You are on page 1of 9

‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫ومميات وخصائص االوراق التجارية ص‪7‬‬ ‫ز‬ ‫وماه صفات‬ ‫س‪ 1‬عرف االوراق التجارية‬
‫ي‬
‫شكل بصيغة معينة يتعهد بمقتضاه شخص أو يامر شخصا آخر فيه بأداء مبلغ‬ ‫ي‬ ‫الورقة التجارية محرر‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫معيني ويكون قابال للتداول بالتظهي او المناولة)‬ ‫محدد من النقود يف زمان ومكان‬
‫صفات االوراق التجارية‬
‫‪ .1‬أن يكون السند قابال للتداول بالطرق التجارية بالتظهي أو المناولة اليدوية‬
‫ر‬
‫معي وغي معلق عل شط‬ ‫ز‬ ‫‪ .2‬أن يتضمن السند حقآ يتمثل بمبلغ من النقود ويكون‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫معيني‬ ‫‪ .3‬أن يكون المبلغ مستحق الدفع يف زمان ومكان‬
‫انواع االوراق التجارية ‪-:‬‬
‫‪ -3‬الصك‬ ‫‪ -2‬الكمبيالة‬ ‫‪ -1‬الحوالة‬
‫وظائف األوراق التجارية‬
‫‪ .1‬الورقة التجارية أداة لنقل النقود‬
‫ز‬
‫وه السبب يف انشاء الورقة التجارية ‪.‬‬ ‫ه اداة تسهل عملية النقل للنقود ي‬ ‫ي‬
‫‪ .2‬الورقة التجارية أداة وفاء‬
‫ز‬
‫تقوم األوراق التجارية بأنواعها الثالثة (السفتجة والسند لآلمر والشيك) بوظيفة الوفاء يف المعامالت‬
‫المشيي بدآل من دفع المبلغ نقدآ أن يحرر للبائع شيك أو كمبيالة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫التجارية فيستطيع‬
‫‪ .3‬الورقة التجارية أداة االئتمان‬
‫ر‬
‫المشيي مع البائع بأن يدفع قيمة البضاعة بعد مدة من تاري خ الشاء وهذا مايحصل عادة‬ ‫ر‬ ‫قد يتفق‬
‫بي تاجر المفرد وتاجر الجملة خالل مدة ثالثة أشهر مثآل‬ ‫ز‬
‫وماه اهم المباديء ال ر يت يقوم عليها قانون الرصف ص‪10‬‬ ‫ي‬ ‫س‪ 2‬عرف قانون الرصف‬
‫الت نص عليها القانون التجاري والخاصة بتنظيم احكام االوراق التجارية‬ ‫ر‬
‫مجموعة القواعد ي‬
‫الت يقوم بها عليها قانون الرصف‬ ‫ر‬
‫أهم المبادئ ي‬
‫معي لكل ورقة ولكل بيانات فأذا انتقص أحد تلك البيانات‬ ‫ز‬ ‫‪ .1‬الشكلية ‪ :‬نص قانون التجارة عل شكل‬
‫ز‬
‫المدن‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويعتي سند عادي و تشي عليه احكام القانون‬ ‫ر‬ ‫يفقد السند صفة الورقة التجارية‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫يعت أن كل شخص وضع توقيعه عل الورقة التجارية يكون مليما بوفاء‬ ‫‪ .2‬مبدأ استقالل التواقيع‪ :‬ز‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫وقعي‬ ‫باف الم‬ ‫مت امتنع المدين األصل عن ذلك ر ز‬ ‫قيمتها ر‬
‫يعتي مستقال عن ي‬ ‫واليام كل موقع عل الورقة ر‬ ‫ي‬
‫فاذا كان أحد التواقيع باطال بسبب نقصان أو انعدام أهلية الموقع فأن هذا العيب اليمكن أن يستفيد‬
‫منه الموقعون اآلخرون‪.‬‬
‫‪ .3‬مبدأ التشدد عل المدين للوفاء بقيمة الورقة التجارية ‪ :‬تقوم قواعد القانون التجاري عل عدم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫التسامح يف وجوب وفاء المدين لقيمة الورقة التجارية يف ميعاد استحقاقها وجعل شيان الفوائد عند‬
‫امتناعه عن الوفاء تشي من تاري خ المطالبة بالمبلغ وليس من تاري خ عمل االحتجاج‪.‬‬
‫وشح الخصم او ما المقصود بالخصم ص ‪ 10‬الهامش‬ ‫س‪ 3‬عرف الخصم ر‬
‫الخصم ‪ - :‬اتفاق يتعهد المرصف بمقتضاه بان يدفع مقدما قيمة ورقة تجارية او اي مستند اخر قابل‬
‫اليام المستفيد برد القيمة اىل المرصف اذا‬ ‫للتداول اىل المستفيد مقابل نقل ملكيته اىل المرصف مع ر ز‬
‫االصل وللمرصف ان يقتطع فائدة من مبلغ الورقة فضال عن العمولة اذا كانت‬ ‫ي‬ ‫لم يدفعها المدين‬
‫مشوط‬ ‫ر‬

‫‪1‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫بي االوراق التجارية واالوراق االخرى ص ‪11‬‬ ‫س‪ 4‬مالفرق ز‬


‫ه االسهم والسندات تصدرها المؤسسات الحكومية وغي الحكومية والتجري عليها‬ ‫* األوراق المالية ي‬
‫الت اصدرتها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الت تتمتع به المؤسسات ي‬ ‫الماىل ي‬
‫ي‬ ‫المصارف عمليات الخصم لتقلب أسعارها تبعا للمركز‬
‫ز‬
‫ويمكن بيعها يف السوق‬
‫ز‬
‫وه أداة وفاء‬ ‫ي‬ ‫االوراق التجارية مبلغآ من النقود مستحق الدفع يف أجل قصي تقوم المصارف بخصمها‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫تقوم مقام النقود يف المبادالت و تختلف االوراق التجارية من حيث الضمان فبائع السند أو السهم يف‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الت أصدرته أما يف األوراق التجارية فكل موقع عل الورقة‬ ‫الشكات المساهمة اليضمن مألة المؤسسة ي‬
‫التجارية كالساحب او المظهر يكون ضامنا بحكم القانون لقيمة الورقة التجارية عند عدم الوفاء ‪.‬‬
‫بي األوراق التجارية واألوراق النقدية‬ ‫الفرق ز‬
‫ر‬
‫الت‬ ‫‪ .1‬االوراق النقدية تكون صادرة عادة من البنك المركزي الذي يضمن قيمتها‬
‫وتعتي من النقود ي‬ ‫ر‬
‫اليمكن رفضها من االفراد أما االوراق التجارية فالألفراد رفض الورقة التجارية ‪.‬‬
‫ز‬ ‫‪ .2‬جواز ر‬
‫اشياط الفائدة يف األوراق التجارية بنسبة المبلغ الذي تتضمنه أما االوراق النقدية فان الحق‬
‫يبق فيها ثابتا اليتقادم واليبطل التعامل بها اال بقانون ‪.‬‬ ‫ر‬
‫س‪ 5‬ارسم االوراق التجارية وعدد اطرافها ص‪13‬‬
‫السفتجة او الحوالة التجارية‬
‫بغداد ز يف ‪/ /‬‬
‫دينار‬ ‫فلس‬
‫‪ 100‬الغي‬ ‫‪000‬‬
‫عل – سوق الشورجة – بغداد‬ ‫اىل السيد عبد الرضا محمد ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫عل يف بغداد بعد ثالثة اشهر من تاريخها مبلغا‬ ‫ادفعوا بموجب هذه الحوالة اىل السيد حسي ي‬
‫قدره مائة دينار‬
‫التوقيع‬
‫محمد عبد هللا‬
‫ز‬
‫يظهر يف هذا النموذج ان أشخاص الحوالة ثالثة‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫‪ .1‬الساحب ‪ :‬هو الذي يامر المسحوب عليه بان يدفع المبلغ المذكور يف السفتجة اىل المستفيد يف‬
‫المعي ويجب عل الساحب ان يضع توقيعه مع اسمه من تاري خ االنشاء‪.‬‬ ‫ز‬ ‫الميعاد والمكان‬
‫‪ .2‬المسحوب عليه وهوالشخص الذي طلب منه الساحب دفع مبلغ الحوالة وللمسحوب عليه ان‬ ‫‪:‬‬
‫يقبل السفتجة او يرفضها عند تقديمها اليه من قبل الحامل واليكون ملزما بدفع قيمتها عند االستحقاق‬
‫اال بعد ان يقبلها أي يضع توقيعه عليها بالقبول ‪.‬‬
‫‪ .3‬المستفيد او المنتفع او الحامل ‪ :‬أو المنتفع او الحامل هو الشخص الذي حررت لمصلحته الورقة فهو‬
‫ز‬
‫وف حالة امتناع هذا االخي يطالب الساحب او‬ ‫يطالب المسحوب عليه بقيمة الحوالة عند استحقاقها ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫ضامني للمبلغ والمستفيد هو الدائن وله ان يتنازل عن حقه اىل‬ ‫الموقعي عل الحوالة بأعتبارهم‬ ‫باف‬
‫ي‬
‫شخص آخر عن طريق التظهي ويسىم المستفيد الجديد الحامل او المظهر اليه ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫السند لالمر الكمبيالة‬


‫بغداد ز يف ‪/ /‬‬
‫دينار‬ ‫فلس‬
‫‪ 100‬دينار فقط‬ ‫‪000‬‬
‫ز‬
‫ان السيد محمد عبد هللا اتعهد بموجب هذه الكمبيالة وبعد مرور شهرين من تاريخها اعاله‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫عل مبلغا قدره مائة دينار الغيها‬ ‫بان ادفع يف بعقوبة المر السيد عبد الرضا محمد ي‬
‫التوقيع‬
‫محمد عبد هللا‬
‫معي من النقود لشخص‬ ‫ز‬ ‫شكل وفق مانص عليه القانون بموجبه يتعهد محرر السند بدفع مبلغ‬ ‫محرر ز ي‬
‫شخصي فقط هما المتعهد‬ ‫ز‬ ‫معي او لدى االطالع‪ .‬والنسد لآلمر يقترص عند تحريره عل‬ ‫ز‬ ‫آخر يف تاري خ‬
‫الت تكون من ثالثة أشخاص ‪.‬‬ ‫ر‬
‫والمستفيد بخالف الحوالة ي‬
‫الصك ‪:‬‬
‫ز‬
‫بغداد يف ‪/ /‬‬
‫الرقم ب ‪87120‬‬
‫مرصف الرفدين‬
‫الرئيس – بغداد‬
‫ي‬ ‫الفرع‬
‫القيس او لحامله مائة دينار فقط‬
‫ي‬ ‫ادفعوا بموجب هذا الشيك المر السيد يوسف‬
‫دينار‬ ‫فلس‬
‫‪100‬‬ ‫‪000‬‬
‫التوقيع‬
‫عبد المجيد حسن‬
‫الصك ‪ :‬محرر منظم وفق رشوط نص عليها القانون بموجبه يأمر الساحب شخصا (المسحوب عليه)‬
‫بان يدفع مبلغا معينا لشخص ثالث أو لحامله (المستفيد) ويكون دائما مستحق االداء لدى االطالع‬
‫ز‬ ‫س‪ 6‬ماه ر‬
‫الشوط الواجب توفرها يف الكذب والتجاوز ص ‪37‬‬ ‫ي‬
‫م‪ 49‬من قانون التجارة العر راف تبيز‬
‫ي‬
‫‪ -‬النائب الكاذب ‪ :‬هو (من وقع حوالة عن آخر بغي تفويض‪.).....‬‬
‫‪ -‬النائب المتجاوز ‪ :‬هو الذي يوقع سفتجة نيابة عن آخر استنادآ اىل تفويض صحيح ولكنه يتجاوز‬
‫حدود التفويضات المخولة له ‪.‬‬
‫الشوط الواجب توفرها لثبوت حالة النيابة الكاذبة او المتجاوزة‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫‪ .1‬ان يوقع النائب عن الغي باعتباره ممثآل له أي ومخوال عنه بالتوقيع وان يكون التوقيع بأسمه مقين‬
‫بصفة تدل عل نيابته عن غيه ويستبعد من ذلك حالة توقيع شخص عل ورقة بيضاء وكذلك من يزور‬
‫توقيع غيه‬
‫ز‬
‫‪ .2‬ان يكون الموقع عل الحوالة زاعمآ للنيابة او متجاوزآ لحدودها حي توقيعه اي ان اليكون مخول‬
‫بالتوقيع اطالقآ ‪.‬‬
‫يشيط زف النائب المزعوم والنائب أو الكاذب أن يكون متمتعآ باالهلية ز‬
‫حي توقيعه واال كان التوقيع‬ ‫‪ .3‬ر‬
‫ي‬
‫باطآل‬
‫‪3‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫ز‬ ‫س‪ 7‬ماه انواع البيانات ر‬


‫الثان ص‪56‬‬‫ي‬ ‫واشح البيان‬ ‫ي‬
‫ه ‪-:‬‬ ‫ي‬ ‫البيانات‬ ‫بعض‬ ‫عل‬ ‫‪40‬‬ ‫المادة‬ ‫نصت‬
‫‪ -1‬البيانات االلزامية‬
‫‪ -2‬البيانات االختيارية‬
‫ز‬
‫وان البيانات اإللزامية يف الحوالة التجارية‬
‫الت كتبت لها‪.‬‬‫ر‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫‪ .1‬لفظ حوالة تجارية او سفتجة مكتوبآ يف مي الورقة وباللغة ي‬
‫معي من النقود ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫‪ .2‬امر غي معلق عل رشط بأداء مبلغ‬
‫‪ .3‬اسم من يؤمر باالداء (المسحوب عليه)‪.‬‬
‫‪ .4‬ميعاد االستحقاق ‪.‬‬
‫‪ .5‬مكان األداء‬
‫‪ .6‬اسم من يجب األداء اليه او المره (المستفيد)‬
‫‪ .7‬تاري خ انشاء الحوالة ومكان انشائها‬
‫‪ .8‬اسم وتوقيع من انشا الحوالة‬
‫ز‬
‫بغداد يف ‪1986 / 1 /2‬‬
‫دينار‬ ‫فلس‬
‫‪ 100‬دينار فقط‬ ‫‪000‬‬
‫اىل ‪ /‬السيد احمد رياض كاظم‬
‫بغداد – اعظمية – سوق الشيوخ ‪ -‬رقم الدار ‪36-28‬‬
‫ر‬
‫اف ال غي اىل السيد نجم عبد‬
‫ادفعوا بموجب زهذه الحوالة التجارية مبلغا قدره مائة دينار عر ي‬
‫اله عباس وذلك يف بغداد بتاري خ ‪1987/2/2‬‬

‫توقيع الساحب‬
‫سهيل محمود االحمد‬
‫بغداد – الشورجة – رقم المحل ‪25-12‬‬
‫ز‬
‫معي من نقود)‬‫ز‬ ‫الثان (امر غي معلق عل رشط بأداء مبلغ‬ ‫ي‬ ‫البيان‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫معي من‬ ‫اف بان السفتجة (امر غي معلق عل شط بأداء مبلغ‬ ‫حسب نص م ‪ 40‬من قانون التجارة العر ي‬
‫النقود) فالورقة التجارية عبارة عن امر صادر من الساحب اىل المسحوب عليه بأداء مبلغ لمصلحة‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫ق‬
‫المستفيد زوب هذا اآلمر باالداء تتمي السفتجة عن الكمبيالة الذي يكون بصيغة التعهد يف حي تلت ي‬
‫السفتجة يف هذه الناحية مع الشيك كما ان الحوالة عالقة قانونية ثالثية االطراف اما الكمبيالة عالقة‬
‫المشع لم يحددها‬ ‫المميات الجوهرية للسفتجة اال ان ر‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫طرفي واالمر باالداء وان كان من‬ ‫ثنائية من‬
‫ز‬
‫تعط نفس المعت‬ ‫ر‬
‫بعبارة اي لم يشيط كلة االمر بل يجوز استخدام عبارة اخرى‬
‫ي‬
‫مميات صيغة االمر باالداء ص ‪62‬‬ ‫س‪ 8‬ماه سمات او ز‬
‫ي‬
‫ز ز‬
‫لكن من جانب آخر استلزم القانون توافر سمتي يف االمر باالداء‬
‫‪ .1‬يجب ان يكون االمر باالداء غي معلق عل رشط الن من خصائص الورقة التجارية صالحيتها للتداول‬
‫يتبي منه بمجرد االطالع عليها بان قيمتها مقدرة عل‬ ‫ز‬ ‫والزم كونها ان تكون ورقة مستقلة بنفسها وان‬

‫‪4‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫تتمي بالقوة التداولية شأنها بذلك شان النقود فال يجوز‬ ‫ز‬ ‫نهان فالسفتجة وسائر االوراق التجارية‬ ‫وجه ي‬
‫ر‬
‫ان تكون معلقة عل شط واقف او فاسخ‬
‫ز‬
‫‪ .2‬االمر بالوفاء يجب ان يكون منصبآ عل مبلغ معي من النقود وب هذا تتفق السفتجة مع الشيك‬
‫ز‬
‫ه وسيلة‬ ‫االنتقال والوفاء ف ي‬ ‫والسند لآلمر فاالوراق التجارية وسيلة قانونية اعدت لتقوم مقام النقود يف‬
‫يكق القول بان المبلغ‬ ‫ز‬ ‫رز‬
‫وبالتاىل ال يمكن ان تتضمن سوى الياما نقديا وب هذا الشان ي‬ ‫ي‬ ‫وفاء الديون النقدية‬
‫يجب ان يكون مكتوبا مع سياق جملة االمر باالداء وال يهم ان تكون كتابة المبلغ بالحروف او االرقام او‬
‫اكي شيوعا‬ ‫ثني معا وان كان االخي ر‬ ‫اال ز‬
‫ماه صور االستحقاق وعدد الصور او مواعيد االستحقاق ص‪67‬‬ ‫ي‬ ‫س‪9‬‬
‫الصورة األوىل ‪ :‬الوفاء لدى االطالع‪:‬‬
‫اجازت المادة ‪ 84‬ان تسحب الحوالة مستحقة الوفاء لدى االطالع عليها كأن يذكر فيها (ادفعوا بموجب‬
‫هذه الحوالة لدى االطالع )ولم يحدد القانون لفظآ معينآ من جهة اخرى ان تحديد ميعاد االستحقاق‬
‫غي مطلقة بل مقيدة بأحكام م ‪ 85‬من ق ت تقدم الحوالة المستحقة االداء لدى االطالع خالل سنة‬
‫من تاري خ انشائها مالم يكن هناك بيان اختياري يغي من احد هذه السنة فالقانون اجاز للساحب ان‬
‫حي اجاز للمظهر من تقصيها فقط‪.‬‬ ‫يقرص هذه السنة او يطيلها زف ز‬
‫ي‬
‫مض مدة معينة من االطالع ‪:‬‬ ‫الصورة الثانية‪ :‬االستحقاق بعد ز‬
‫ي‬
‫أجازت المادة ‪ 84‬سحب حوالة مستحقة الوفاء بعد انقضاء مدة معينة من تاري خ انشاء السند عليها من‬
‫فية زمنية‬ ‫قبل المسحوب عليه فيجوز للساحب ان يجعل ميعاد استحقاق السفتجة بعد انقضاء ر‬
‫معينة من اطالع المسحوب عليه كأن يذكر (ادفعوا بعد ثالثة اشهر من االطالع‪...‬أو ادفعوا بعد شهرين‬
‫وبالتاىل عل حامل الحوالة المستحقة بعد مرور مدة معينة من االطالع ان يتقدم بها‬ ‫ي‬ ‫من االطالع)‬
‫المسحوب عليه خالل سنة من تاري خ انشاء السفتجة مالم يكون هناك بيان اختياري يغي من امد هذه‬
‫السنة‬
‫مض مدة معينة من انشاء الحوالة (مقيدة)‬ ‫ز‬ ‫الصورة الثالثة‪ :‬االستحقاق بعد‬
‫ي‬
‫اجازت المادة ‪ 84‬سحب حوالة مستحقة الوفاء بعد انقضاء مدة معينة من تاري خ انشاء السند كأن يذكر‬
‫مض شهر من تاري خ هذه السفتجة)‬ ‫الساحب (ادفعوا بعد مرور شهر من تاري خ االنشاء او ادفعوا بعد ز‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫وف هذه الحالة يبدأ حساب المدة المعينة من تاري خ انشاء السفتجة ال من تاري خ اطالع المسحوب‬ ‫ي‬
‫عليه‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الصورة الرابعة‪:‬االستحقاق يف يوم معي‪:‬‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫معي بالذات يحدد قطعآ يف السفتجة‬ ‫الصورة االخية عل جواز سحب حوالة مستحقة الوفاء يف يوم‬
‫اسلوبي فأما ان يحدد الساحب يومآ معينآ بالتاري خ كان‬ ‫ز‬ ‫وتتم هذه الصورة حسب رأي الفقه وفق‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫وبالتاىل ان يجزء ميعاد‬
‫ي‬ ‫التعي بمناسبة وطنية‬ ‫يقول ادفعوا يف ‪ 2017/7/1‬وهكذا او ان يكون‬
‫ز‬
‫تعتي باطلة بموجب نص رصي ح يف القانون كذلك‬ ‫االستحقاق كذلك ال يجوز المواعيد المتعاقبة ر‬
‫ز‬
‫وهىم كان يقول الدفع يف ‪ 30‬شباط‬ ‫ي‬ ‫اليجوز ان يذكر موعد‬
‫ماه هذه الفوائد ص‪78‬‬ ‫س‪ 10‬لتواري خ انشاء الحوالة ثمة فوائد ي‬
‫ويعتي باطآل اذا‬
‫ر‬ ‫حي انشاء الحوالة متمتعآ باالهلية الالزمة النشائها‬ ‫‪ .1‬التحقق فيما اذا كانت الساحب ز‬
‫كان ناقص او عديم االهلية ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫ز‬ ‫حي انشاء الحوالة قد دخل ر‬ ‫‪ .2‬الكشف عما اذا كان الساحب ز‬
‫فية الشك والريبة المعروفة يف نظام‬
‫ر‬ ‫ز‬
‫يعتي ترصفاته غي نافذة يف هذه الفية ‪.‬‬ ‫االفالس حيث ر‬
‫مض مدة معينة من تاري خ‬ ‫ز‬
‫‪ .3‬التوصيل لتثبيت ميعاد االستحقاق بالنسبة للحوالة المستحقة االداء بعد ر ي‬
‫االنشاء والحوالة المستحقة االداء لدى االطالع والمستحقة االداء بعد مرور فية معينة من االطالع‬
‫حيث عل الحامل تقديم هذه الحوالة خالل سنة ‪.‬‬
‫الت يجب مراعتها لحساب مدة التقادم‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ .4‬التوصل لتحديد المدة القانونية ي‬
‫س‪ 11‬ماحكم اذا تعدد تواري خ االنشاء وكانت متعاقبة ص ‪80‬‬
‫برصورة وحدة التاري خ فاذا تعددت التواري خ وتناقضت فيما بينها تكون السفتجة باطلة‬ ‫ذهب رأي الفقه ز‬
‫الت تحمل تواري خ متعاقبة كما‬ ‫يقض ببطالن السفتجة ر‬ ‫لكن هذا الرأي صعب القبول الن القانون لم ز‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬
‫الحقيق ونجد يف‬
‫ي‬ ‫فعل ذلك بشأن تاري خ االستحقاق ولعل الحل يكمن يف زرصورة البحث عن التاري خ‬
‫ر‬
‫اف مايؤيد هذا الحل‬ ‫القضاء العر ي‬
‫الموضوع – البيان الثامن ص‪82‬‬ ‫ي‬ ‫ام الذي يجتمع فيه الركن‬ ‫س‪ 12‬ماهو البيان االلز ي‬
‫البيان الثامن اسم وتوقيع من انشأ الحوالة الساحب‬
‫م ‪ 8/40‬من قانون التجارة بان تشمل الحوالة التجارية عل اسم وتوقيع ساحب الورقة فكل ترصف‬
‫ز‬
‫يعني ركن الرضا يف الحوالة التجارية اضافة اىل كونه من‬ ‫ارادي يستلزم ركن الرضا وتوقيع الساحب ر‬
‫البيانات االلزامية‪.‬‬
‫اساليب التوقيع ‪ -:‬تخضع اساليب التوقيع ألحكام خاصة نص عليها قانون التجارة وتتمثل باالمضاء‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫المدن المتمثلة باالمضاء واالختام‬
‫ي‬ ‫وه تختلف عن القواعد المقررة يف القانون‬ ‫وبصمة االبهام ي‬
‫الشخصية وبصمات االصابع حت ظهر قانون االثبات الجديد الذي وحد القواعد الخاصة بالتوقيع‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫الت تزيل باالختام الشخصية‬ ‫حيث اثار م ‪/42‬من قانون االثبات الجديد عل انه (اليعتد بالسندات ي‬
‫الكتان او بصمة االبهام المعززة بحضور موظف عام‬ ‫ع االمضاء‬ ‫ز‬
‫ري‬ ‫وبالتاىل القانون الجديد اخذ اسلوبي ي‬ ‫ي‬
‫(كاتب عدل) او بشهادة شاهدين يوقعان عل السند‬
‫خط يختاره الشخص لنفسه للتعبي عن صدور المحرر منه وموافقته‬ ‫ي‬ ‫الكتان ‪ :‬هو اصطالح‬‫ري‬ ‫االمضاء‬
‫ر‬
‫الت نص عليها القانون القديم والجديد كاسلوب‬ ‫ه احد اساليب التوقيع ي‬ ‫بالنسبة لبصمة االبهام ‪ :‬ي‬
‫وبالتاىل يمكن استعمال بصمة االبهام الي من اليدين‬ ‫ز‬
‫للتوقيع دون تخصيص ابهام اليد اليشى او اليمت‬
‫ي‬ ‫ولكن ر‬
‫اشيط ان تكون امام موظف عام او شاهدين‬
‫ماه الحوالة الناقصة وهل يمكن العمل بها ص‪88‬‬ ‫ي‬ ‫س‪13‬‬
‫الحوالة او السفتجة الناقصة الحوالة والسفتجة عل بياض‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫الت اشار اليها القانون يف هذه الحوالة‬ ‫قد يغفل ساحب الورقة او يهمل ذكر بعض البيانات االلزامية ي‬
‫الت نصت عليها م ‪ 40‬ولكن استثناءآ من ذلك اجاز‬ ‫ر‬
‫تعتي الحوالة ناقصة اي غي مستوفية للبيانات ي‬ ‫ر‬
‫تعتي الحوالة صحيحة وغي ناقصة وهذا ما‬ ‫القانون اهمال ذكر بعض البيانات االلزامية ومع ذلك ر‬
‫ه ‪-:‬‬ ‫ر‬
‫الت اجاز القانون اغفالها ي‬ ‫اشارت اليه م ‪ 41‬وهذه البياناات ي‬
‫ماه الحاالت ؟‬ ‫ماه البيانات ر‬
‫اغفالها او ي‬
‫ز‬
‫الت اجاز القانون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعتي الحوالة مستحقة االداء لدى االطالع دائمآ‬ ‫‪ .1‬حالة عدم ذكر ميعاد االستحقاق يف هذه الحالة ر‬
‫وهذا مانصت م ‪ 1/411‬من قانون التجارة‬
‫‪ .2‬حالة عدم ذكر مكان االداء مع وجود عنوان بجانب اسم المسحوب عليه هو نفسه مكان االداء م‬
‫‪2/41‬‬

‫‪6‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫يعتي هذا العنوان وهو محل‬ ‫‪ .3‬حالة عدم ذكر مكان االنشاء مع ذكر عنوان بجانب اسم الساحب عندئذ ر‬
‫اقامة الساحب هو نفس المكان انشاء الحوالة التجارية وهذا مانصت عليه م ‪ 3/41‬بخالف هذه‬
‫تعتي ناقصة‬‫الحاالت ر‬
‫تعتي السفتجة ناقصة اذا تخلف احد البيانات التالية؟‬ ‫س‪ /‬ر‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫الت كتبت بها‬
‫‪ .1‬لفظ حوالة تجارية او سفتجة مكتوبآ يف مي الورقة وباللغة ي‬
‫معي من النقود‬ ‫ز‬ ‫‪ .2‬امر غي معلق عل رشط بوفاء مبلغ‬
‫‪ .3‬اسم من يؤمر باالداء او المسحوب عليه‬
‫‪ .4‬اسم من يجب االداء له او ألمره المستفيد‬
‫‪ .5‬تاري خ انشاء الحوالة‬
‫‪ .6‬اسم توقيع من انشأ الحوالة الساحب‬
‫بي الحوالة الناقصة والحوالة عل بياض ؟‬ ‫ز‬
‫للتميي ز‬ ‫ماهو المعيار‬
‫وبي الحوالة عل بياض بوجه خاص استنادآ اىل معيار‬ ‫بي الحوالة الناقصة بوجه عام ز‬ ‫ز‬
‫التمي ز‬ ‫معيار‬
‫التعمد فقد قيل ان السفتجة الناقصة عبارة عن ورقة يعتقد محررها وربما غيه من اشخاصها انها‬
‫ز‬ ‫مستكملة ر‬
‫لشوطها القانونية رغم انها نتيجة سهوآ أو اهمال تكون خالية من احد البيانات االلزامية يف‬
‫حي ان السفتجة عل بياض عبارة عن ورقة بتعمد محررها باالتفاق مع غيه من اشخاص عدم ذكر‬ ‫ز‬
‫لك تضاف اليها فيما بعد تصبح كاملة ‪.‬‬ ‫بعض البيانات االلزمية ي‬
‫بي البيانات االلزامية والبيانات االختيارية ص‪100‬‬ ‫س‪ 14‬ما الفرق ز‬
‫المشع زف ز‬
‫حي ان‬ ‫يشي الفقه اىل ان البيانات االلزامية معدودة وواردة عل سبيل الحرص بنص ر‬
‫ي‬
‫البيانات االختيارية العد لها وال حرص سوى انها مقيدة او محدودة بوجوب كونها مالئمة لطبيعة‬
‫الورقة التجارية وبوجوب عدم مخالفتها لقواعد القانون االمرة وللنظام العام واالداب كما يشي الفقه‬
‫ز‬
‫القانون باعتبار ان البيانات‬ ‫ي‬ ‫اىل ان البيانات االختيارية والبيانات االلزامية يختلفان من حيث االساس‬
‫ر‬
‫االلزامية مقررة بقواعد امرة ال سبيل لمخالفتها بينما البيانات االختيارية عبارة عن شوط قانونية او‬
‫ر‬ ‫ز‬
‫يع مفش‬ ‫اضافية يقصد بها تنظيم مسائل لم يرد بشانها نص او يقصد بها تغيي حكم ورد يف نص تش ي‬
‫الميتبة عن هذا البيان ص‪101‬‬ ‫س‪ 15‬تكلم عن الراي الفقه بخصوص وصول القيمة وماه النتائج ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫والشكل هناك عالقة مديونية بي الساحب والمستفيد هذه‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا البيان يجمع الركنان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الت تربط الساحب والمستفيد هو مايطلق عليه ايضا‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫العالقة يطلق عليها اصول القيمة اي رالرابطة ي‬
‫سبب انشاء الحوالة التجارية ولم يشيط القانون ذكر السبب االنشاء وانما افيض وجوده مالم يقم‬
‫ز‬
‫مهمتي‬ ‫ز‬
‫نتيجتي‬ ‫وييتب هل ذكر هذه البيانات‬ ‫الدليل عل خالف ذلك ر‬
‫لك يتجنب من يتعامل بهذه‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أ‪ -‬االطالع عل مشوعية او عدم مشوعية سبب انشاء الورقة التجارية ي‬
‫مشعيتها‬ ‫الورقة عدم ر‬
‫اليم بها‬ ‫الت ر ز‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ب التعبي عن ارادة ساحب الورقة التجارية اتجاه كل حامل لهذه الورقة وبنفس الشوط ي‬
‫اتجاه السمتفيد االول‬
‫ر‬ ‫ز‬
‫ام يف التشيعات القديمة والقانون‬ ‫لماذا كان بيان وصول القيمة بيان الز ي‬
‫ر‬
‫التشيعات القديمة وبعض معارصة اىل اشياط هذا البيان من ضمن البيانات االلزامية‬ ‫ذهبت بعض ر‬
‫ز‬
‫النشاء السند التجاري لكن هذا االتجاه لم يسلم من النقد حيث انه يتعارض مع القواعد العامة يف‬

‫‪7‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫التشيط االفصاح عن‬ ‫ر‬ ‫القانون من جهة ومع طبيعة التعامل التجاري من جهة اخرى فالقواعد العامة‬
‫حت يقوم الدليل عل خالف ذلك‬ ‫ومشوعيته ر‬‫بافياض وجوده ر‬ ‫وتكتق ر‬ ‫ز‬ ‫سبب ر ز‬
‫االليام‬
‫ي‬
‫وماه انواعه ومزاياه ص‪105-104‬‬ ‫ز‬
‫التوطي‬ ‫س‪ 16‬ماهو‬
‫ي‬
‫ز‬
‫للورقة التجارية موطن يتمثل بمكان وفائها اي الموقع الجغراف الذي يتم فيه اداء قيمتها ز‬
‫حي‬ ‫ي‬
‫االستحقاق وغالبا ما يكون موطن الورقة مع محل اقامة المسحوب عليه عل ان اتحاد مكان وفاء‬
‫السفتجة مع محل اقامة المسحوب عليه ليس باالمر الالزم فنص م ‪ 43‬عل انه تكون الحوالة‬
‫ز‬
‫مستحقة االداء يف مقام شخص اخر غي محل المسحوب عليه‬
‫التاىل‬
‫ي‬ ‫كما نصت المادة ‪ 77‬عل‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫اذا ز‬
‫عي الساحب يف الحوالة محال للوفاء غي عمل إقامة المسحوب عليه دون أن يعي اسم الشخص‬
‫الذي يجب الوفاء عنده جاز المسحوب عليه تعيينه عند القبول‬
‫ز‬ ‫ز ز‬ ‫ز‬
‫واذا كانت الحوالة مستحقة الوفإء يف مقام المسحوب عليه جاز له أن يعي يف صيغة القبول عنوانا يف‬
‫الت يجب أن يتم فيها الوفاء‬ ‫ر‬
‫الجهة ي‬
‫وماه االستثناءات عليها ص‪106‬‬ ‫ي‬ ‫س‪ 17‬هل يمكن ادراج سعر الفائدة عل جميع انواع الحواالت‬
‫بموجب المادة ‪ 44‬من قانون التجارة يجوز لسحب الحوالة المستحقة الوفاء لدى االطالع أو بعد مدة‬
‫ز‬ ‫ويعتي هذا ر‬ ‫معينة من االطالع عليها أن ر‬
‫الشط يف السفاتج األخرى كان‬ ‫ر‬ ‫يشيط فائدة عل المبلغ المذكور‬
‫لم يكن‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وإضافة شط الفائدة هو استثناء من األصل فاألصل هو عدم جواز إدراج شط الفائدة والعلة يف ذلك‬
‫واشياط الفائدة يعرقل تحديد‬ ‫ر‬ ‫تعيي مبلغ السند التجاري تعيينا نافيا للجهالة‬ ‫ز‬ ‫هو ما أسلفناه من زرصورة‬
‫نوعي من السفاتج السفتجة مستحقة األداء لدى‬ ‫ز‬ ‫وبالتاىل أن إدراج رشط الفائدة عل‬ ‫ي‬ ‫هذا المبلغ‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫االطالع والسفتجة مستحقة األداء بعد مدة معينة من االطالع والعلة يف ذلك أن تاري خ االستحقاق يف‬
‫وبالتاىل يتعذر احتساب مبلغ الفائدة فال يمكن‬ ‫ي‬ ‫هذه السفاتج ال يمكن تحديده تحديدا دقيقا منذ اإلنشاء‬
‫إضافته إىل أصل قيمة السند‬
‫واليجوز إدراج رشط الفائدة إال من قبل الساحب‬
‫الشط كان لم يكن‬ ‫اعتي ر‬
‫كما يجب بيان سعر الفائدة فإذا خلت منه ر‬
‫ر‬
‫سعر الفائدة قانونا ‪ %5‬بالنسبة للديون أما إذا زاد سعر الفائدة االتفاقية أكي من ‪ %7‬يخفض السعر اىل‬
‫المدة المذكورة‬
‫وماه سلبياته وايجابياته ص‪111-110 -109‬‬ ‫ي‬ ‫س‪ 18‬عرف االحتجاج‬
‫االحتجاج وثيقة رسمية ينظرها كاتب عدل إلثبات االمتناع عن قبول السفتجة أو عن وفاء قيمتها‬
‫ز‬ ‫ز ز‬
‫القانون يف الرجوع عل كل موقع يف الحوالة‬ ‫ي‬ ‫وعمل االحتجاج إجراء ال بد منه إذ هو رشط لحق الحامل‬
‫حي امتناع المسحوب عليه عن االداء مزايا االحتجاج حث‬ ‫من ساحب أو مظهر أو ضامن احتياط ز‬
‫ي‬
‫تبق مراكزهم قلقة مدة‬ ‫المسحوب عليه واىل اختصامهم لك ال ر‬ ‫مي بامتناع‬ ‫رز‬
‫الملي ز‬ ‫الحامل عل ابالغ‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫طويلة ومن شان االحتجاج تثبيت االمتناع يف وثيقة رسمية تقطع دابر كل نزاع ولكن لهذا االحتجاج‬
‫آثار سلبية‪:‬‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫يحب عل الحامل اللجوء اىل عمل االحتجاج خال فية قصية حددها القانون واال سقط حقه يف‬
‫المليم بموجب الورقة‬ ‫رز‬ ‫الرجوع ومن جهة اخرى اجراء االحتجاج يرتب نفقات اضافية يتحملها اخيا‬
‫الضامني لها ‪ .‬وبسبب هذه‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫المديني بها او‬ ‫التجارية اضافة انه يؤدي اىل اضعاف الثقة باالشخاص‬

‫‪8‬‬
‫ابو نامق‬ ‫االوراق التجارية‬ ‫ا لكورس االول‬

‫ز‬
‫االثار السلبية جرت العادة التجارية عل استبعاد هذا االحتجاج وذلك بموجب بيان يرد يف الحوالة‬
‫التشي ع نظرا لما يحققه من مزايا لجميع‬ ‫يمنع الحامل من عمل االحتجاج وقد استقر هذا العرف زف ر‬
‫ي‬
‫المتعاملي بالسفتجة فالبنسبة للحامل بيان الرجوع بدون احتجاج يصون حقه من السقوط الذي‬ ‫ز‬
‫يشيط لصحة هذا البيان ان يرد‬ ‫ينجم عن اهمال مراعاة اجراءات ومواعيد قانون الرصف وبالتاىل ر‬
‫ي‬
‫مكتوبا عل الحوالة م ‪ 105‬والتوقيع‬
‫س‪ 19‬عرف التظهي مبينا انواعه وصوره ص ‪117 -116‬‬
‫ز‬
‫هو اجراء مبسط يتم بكتابة معينة توضع عل ظهر السند التجاري فيكون نافذا يف حق الجميع دون‬
‫الحاجة اىل قبول المحال عليه او اعالنه اليه‬
‫ز‬
‫طرفي هما المحيل‬ ‫‪ -1‬التظهي اسلوب بسيط وحوالة الحق اسلوب معقد الحوالة عقد ينشأ ز‬
‫بي‬
‫والمحال له ولكن لنفاذ الحوالة ال بد من موافقة المحال عليه فال تشي االثار اال بموافقة‬
‫المحال عليه او اعالن الحوالة اليه وهذا يتطلب وقت بينما التظهي فان الورقة التجارية سواء‬
‫اسم مجرد او معه مصطلح لالمر تعد ورقة اذنية وقابلة للتظهي بحكم القانون باجراء بسيط هو‬
‫التوقيع عل ظهر الورقة‬
‫ر‬
‫يعتي التظهي اكي ضمانا فكلما زادت التواقيع زادت‬ ‫ر‬
‫‪ -2‬التظهي اكي ضمانا من حوالة الحق ر‬
‫ز‬
‫الضمانات اما الحوالة المدنية اجراء ضعيف االئتمان اذ ال يقدم الضمانات الكافية للمحال له يف‬
‫استيفاء حقه‬
‫يعتي اجراء باطل‬
‫‪ -3‬اخيا اذا طبق اجراءات نقل السفتجة عن طريق حوالة الحق سوف ر‬
‫من حيث الشكل ‪-:‬‬
‫االسىم‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬التظهي‬
‫الالسىم او للحامل‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬التظهي‬
‫‪ -3‬التظهي عل بياض‬
‫ر‬
‫بي هذه الصور هو تضمن صيغة التظهي االشارة اىل المظهر آلية فمت ذكر االسم‬ ‫ز‬
‫وللتميي ز‬
‫ىم اما اذا صيغة التظهي اشارة دون ذكر االسم كان التظهي للحامل اما‬ ‫الكامل كان التظهي اس ي‬
‫اذا انعدمت االشارة اطالقا اىل شخص المظهر اليه كان التظهي عل بياض‬
‫من حيث االثر ثالث انواع‬
‫تمليك‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬التظهي الناقل للملكية او‬
‫التوكيل‬
‫ري‬ ‫‪ -2‬التظهي‬
‫التوثيق‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬التظهي‬

‫ومن هللا التوفيق‬


‫اخوكم هشام ابو نامق‬

‫‪9‬‬

You might also like