You are on page 1of 28

‫جامعة الجزائر ‪1‬‬

‫كلية الحقوق‬
‫‪-‬بن يوسف بن خدة‪-‬‬

‫مقياس القانون التجاري‬


‫دليل تطبيقي السداسي السادس‬
‫السفتجة‬
‫األستاذة‪ :‬مالح زهرة‬
‫عيسو منال‬ ‫تقديم الشكر إلى الطلبة‪:‬‬
‫بوجمعة رهاف‬ ‫على إخراج هذا العمل‬
‫توفيق‬
‫تتنازل األستاذة على جميع حقوقها‬
‫السنة الجامعية ‪8112/8112‬‬
‫مصطلحات‬

‫المستفيد في السفتجة‪ :‬هو الشخص الذي يذكر اسمه في وجه السفتجة كبيان الزامي اسمه ولقبه وهو أول من يحمل السفتجة‪.‬‬

‫المظهر في السفتجة‪ :‬هو الشخص الذي كان حامل للسفتجة ووضع السفتجة للتداول عن طريق التظهير الناقل للملكية ويجب عليه ان يوقع على ظهر‬
‫السفتجة حتى يدعى بالمظهر‪.‬‬

‫المظهر اليه‪ :‬هو الشخص الذي يحمل السفتجة أو الحامل الجديد للسفتجة التي تسلمها من المظهر وال يوقع على السفتجة إال في حالة وضعها للتداول‬
‫(تظهيرها) فيتحول الى مظهر إليه‪.‬‬

‫الحامل الشرعي األخير‪ :‬هو الذي يحمل السفتجة مع حلول تاريخ االستحقاق وهو الذي وصلت له السفتجة عن طريق سلسلة غير متقطعة من التظهيرات‪.‬‬

‫أهل الضمان‪ :‬هم جميع الموقعين ( المظهرين) على السفتجة الى جانب الساحب والمسحوب عليه اذا قبل بالسفتجة وهم ملزمون بالوفاء في حالة امتناع‬
‫المسحوب عليه اما ‪:‬‬

‫‪ -‬بعدم القبول هنا يرجع الحامل عليهم قبل تاريخ االستحقاق (رجوع صرفي مبكر) ( الرجوع الصرفي في حالة افالس الساحب الذي وضع شرط عدم تقديم‬
‫السفتجة للقبول وحالة افالس أو الحجز على أموال المسحوب عليه سواء كان قابال أو غير قابل‪.‬‬

‫‪-‬بعدم الوفاء هنا يرجع الحامل عليهم رجوع صرفي بعد تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫األسناد التجارية‬
‫مبادئ قانون الصرف‬ ‫خصائصها‬ ‫تعريفها‬

‫المطبقة على السفتجة‪ ،‬الشيك والسند ألمر‪.‬‬ ‫السند التجاري هو صك مكتوب وفق شكل معين ‪-1-‬السند التجاري محرر مكتوب وفق أوضاع‬
‫حدده المشرع يمثل مبلغ من النقود قابل للدفع شكلية يحددها القانون‪ ،‬والكتابة تكون عرفية‬
‫مبدأ الشكلية‪ :‬يجب توفر في السند التجاري‬ ‫وليست رسمية‪.‬‬ ‫أو الوفاء لدى االطالع أو في أجل معين قابل‬
‫‪-2-‬السند التجاري يمثل حقا موضوعه مبلغ من‬
‫بيانات الزامية محددة قانونا باإلضافة الى‬ ‫للتداول بالطرق التجارية بشرط ان يستقر‬
‫النقود مستحق الوفاء في أل معين او بمجرد‬
‫الكتابة العرفية وليست الرسمية‪.‬‬ ‫االطالع‪ ،‬وال يجوز ان يكون محل السند‬ ‫العرف التجاري على قبول التعامل بها كأداة‬
‫مبدأ الكفاية الذاتية‪ :‬ويقصد به ان كل بيان‬ ‫التجاري بضاعة أو أسهم أو سلع‪...‬‬ ‫وفاء أو ائتمان‪.‬‬
‫مدرج في السند التجاري كافي لداللة عن‬ ‫‪-3-‬السند التجاري قابل للتداول بالطرق‬ ‫السفتجة سند تجاري‬
‫مضمونه سواء من ناحية البيانات اإللزامية أو‬ ‫التجارية التي تتم عن طريق التظهير أو‬
‫من ناحية البيانات االختيارية‪.‬‬ ‫التسليم‪.‬‬ ‫أنواعها‬
‫مبدأ استقاللية التواقيع‪ :‬كل موقع على السند‬ ‫‪ -4-‬السند التجاري أداة وفاء أي تحل محل‬
‫يستقل بتوقيعه فقط ‪ ،‬مثال ‪ :‬ال يحتج بانعدام‬ ‫النقود في الوفاء اذا لم تتوفر السيولة النقدية‪،‬‬
‫السفتجة – السند ألمر ‪ -‬الشيك‬
‫والسند التجاري معلق على شرط واقف فال يعد‬
‫االهلية اال الموقع منعدم االهلية دون غيره من‬ ‫تطبق عليهم القواعد الصرفية بمجرد التوقيع‬
‫مبرئ للذمة إال إذا تحقق الشرط الواقف المتمثل‬
‫الموقعين وبالتالي يبطل توقيعه وتبقى التواقيع‬ ‫في استحقاق قيمة السند التجاري‪.‬‬ ‫عليهم‪.‬‬
‫األخرى صحيحة والسند قائما‪.‬‬ ‫أما سند الخزن‪ ،‬سند النقل وعقد تحويل الفاتورة ‪ -5-‬السند التجاري أداة ائتمان فالبد من وجود‬
‫مبدـ تطهير الدفوع‪ :‬ومفاده ان السند التجاري‬ ‫المشرع الجزائري اعتبرهم أسناد تجارية رغم ثقة متبادلة بين المتعاملين بأحد السندات‬
‫ينتقل من موقع الى نوقع آخر خاليا من العيوب‬ ‫التجارية وتتجسد فكرة االئتمان في المدة ما بين‬ ‫ان موضوع السند لنقل والسند لخزن هي‬
‫التي تشويه من أسباب الفسخ والبطالن‬ ‫تاريخ االنشاء السند الى غاية تاريخ االستحقاق‬ ‫بضاعة وليست نقود مثل ما هو االمر في‬
‫(الشيك يعتبر أداة وفاء فقط لعدم اشتماله على‬
‫السفتجة‪ ،‬الشيك والسند ألمر‬
‫تاريخ االستحقاق أما السفتجة والسند ألمر فهما‬
‫أداة ائتمان وأداة وفاء)‬
‫مفهوم عام للسفتجة‬
‫سند تنفيذي‬ ‫من يحق له سحب‬
‫شروط انشاء السفتجة‬ ‫أهمية السفتجة‬ ‫التوقيع على السفتجة‬
‫(القوة اإللزامية للسفتجة)‬ ‫السفتجة؟‬
‫‪-1‬يجب ان تكون عالقة السفتجة سند تنفيذي‬ ‫يجب أن يكون‬ ‫‪ -1‬تفادي مخاطر‬ ‫‪-‬الساحب عند انشاء السفتجة =يوقع‬
‫لما فيها من إلزام بأداء‬ ‫ساحب السفتجة مديونية سابقة على‬ ‫سرقة وضياع‬
‫انشاء السفتجة بين‬
‫‪-‬المظهر عند تظهير السفتجة= يوقع‬
‫قيمتها‪ ،‬ويمكن التنفيذ‬ ‫(تاجر) متمتع‬ ‫النقود‪.‬‬ ‫‪-‬المسحوب عليه عند قبول السفتجة =يوقع‬
‫الساحب والمسحوب‬
‫بها على أموال الموقع‬ ‫باألهلية المدنية‬ ‫‪ -2‬أداة وفاء فهي‬ ‫كل موقع على السفتجة ملتزم التزام صرفي‬
‫عليه تسمى مقابل‬
‫الذي يوفي بالتزامه‬ ‫والتجارية ‪.‬الن الوفاء‪:‬‬ ‫تحل محل النقود‬ ‫ويخضع للقانون التجاري ويضمن توقيعه ما يلي‪:‬‬
‫الصرفي عن طريق‬ ‫للوفاء بااللتزامات‪ .‬التعامل بالسفتجة األصل‪ :‬اجباريا مقابل‬ ‫‪ -1‬ضمان القبول ‪ :‬قبل تاريخ االستحقاق‬
‫الوفاء يكون موجودا في الحجز والبيع في‬ ‫عمل تجاري‬ ‫‪ -3‬أداة ائتمان‬ ‫أ‪-‬الموقع على السفتجة يضمن للحامل القبول‪،‬‬
‫المزاد العلني‬ ‫تاريخ االستحقاق ما‬ ‫الشتمالها على أجل بحسب الشكل‪.‬‬ ‫بمعنى ان الحامل اذا ذهب الى المسحوب عليه‬
‫عدى اذا كانت السفتجة ويستوفي بذلك حقه‪،‬‬ ‫‪-‬لكن إذا كان‬ ‫يسري من تاريخ‬ ‫وطلب منه القبول بالتوقيع على السفتجة وقبل‬
‫أي أن الحامل ال يلجأ‬ ‫فيكون‬ ‫االطالع‬ ‫لدى‬ ‫الشخص ال‬ ‫االنشاء الى تاريخ‬
‫موجودا‬ ‫الوفاء‬ ‫مقابل‬ ‫بالسفتجة تأكد الحامل بذلك من حقه على ملكية‬
‫الى إجراءات طويلة‬ ‫يسمح له‬ ‫االستحقاق‪.‬‬ ‫مقابل الوفاء‪.‬‬
‫من تاريخ االنشاء‪.‬‬
‫الستيفاء قيمة السفتجة‬ ‫بممارسة التجارة‬ ‫‪ -4‬حامل السفتجة‬ ‫ب‪ -‬اذا رفض المسحوب عليه التوقيع بالقبول‬
‫‪-8‬وجود ‪ 3‬مراكز‬
‫وفقا للقواعد المدنية‬ ‫تثبت ملكيته للمبلغ (القضاة‬ ‫يحرر الحامل محضر احتجاج بعدم القبول‬
‫قانونية (ساحب‪،‬‬
‫المدون في السفتجة والمعلمين مثال) مسحوب عليه‪ ،‬مستفيد) انما القواعد الصرفية‬ ‫ويمارس الرجوع الصرفي المبكر على اهل‬
‫البسيطة‬ ‫مع ذكر أسماءهم‬ ‫وسحب سفتجة‬ ‫عن طريق حمله‬ ‫الضمان‪.‬‬
‫بالسفتجة‪.‬‬ ‫للسفتجة ألن الحيازة فيطبق عليه‬ ‫‪ -8‬ضمان الوفاء‪ :‬في تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫القانون الصرفي ‪ -3‬ان تتضمن السفتجة‬ ‫في المنقول سند‬ ‫الموقع يضمن للحامل أنه في حالة عدم وفاء‬
‫‪ 2‬بيانات الزامية ‪321‬‬ ‫‪-‬التعامل‬ ‫الملكية‪.‬‬ ‫المسحوب عليه بمبلغ السفتجة في تاريخ‬
‫ق‪.‬ت‬ ‫بالسفتجة ال‬
‫يكسب الشخص ‪ -4‬السفتجة محرر‬ ‫االستحقاق يرجع الحامل على أي موقع للوفاء‬
‫عرفي وليس محررا‬ ‫بقيمة السفتجة‬
‫صفة التاجر‬ ‫*مالم يوجد بيان اختياري يضعه المظهر دون‬
‫رسميا أي ال تحرر لدى‬
‫موثق‪.‬‬ ‫الساحب ليعفي نفسه من دفع قيمة السفتجة‬
‫انشاء السفتجة‬
‫عالقة المسحوب عليه بالسحب‬ ‫عالقة المستفيد بسحب السفتجة‬ ‫عالقة الساحب بسحب السفتجة‬
‫المسحوب عليه هو الذي تربطه‬ ‫‪-‬هو أول من يتسلم السفتجة تسلما‬ ‫‪-1‬سحب الساحب بنفسه السفتجة‪ :‬الساحب هو من ينشئ السفتجة‬
‫عالقة مديونية سابقة على انشاء‬ ‫ماديا وينقل له الساحب حقه اتجاه‬ ‫هو الملتزم الصرفي األول والمدين األصلي في السفتجة بمجرد توقيعه عليها‪.‬‬
‫السفتجة مع الساحب‬ ‫المسحوب عليه المتمثل في مقابل‬ ‫‪-2‬سحب بالوكالة‪:‬‬
‫‪-‬وهو مدين الساحب قبل انشاء‬ ‫الوفاء والذي يظهر في القيمة‬
‫وهي ان يوكل الساحب من ينوب عنه لكن الوكيل يوقع باسم موكله وعليه ان‬
‫السفتجة وبعد انشاءها يصبح‬ ‫المدونة بالسفتجة‪.‬‬
‫يراعي شروط الوكالة بعدم تجاوز حدود وكالته واال التزم الوكيل شخصيا بدفع‬
‫مدين للمستفيد الن الساحب تنازل‬ ‫‪-‬ذكر اسم المستفيد في السفتجة‬
‫عن حق المديونية (مبلغ‬ ‫لكونه من البيانات اإللزامية‪.‬‬ ‫مقابل الوفاء ‪ ،‬بمعنى الساحب هو الموكل والوكيل هو من ينوب على الساحب‬
‫السفتجة) للمستفيد‪.‬‬ ‫‪-‬المستفيد هو أول دائن بقيمة‬ ‫ليوفع في مكانه‪.‬‬
‫‪-‬المسحوب عليه قد يعلم أو ال‬ ‫السفتجة ونتيجة حيازته للسفتجة‬ ‫‪ -3‬سحب لحساب الغير‪:‬‬
‫يعلم بسحب السفتجة لذلك هو‬ ‫يحق له التصرف فيها على النحو‬ ‫اذا كان الشخص من الممنوعين من ممارسة التجارة‪ ،‬له ان يتفق مع شخص أخر‬
‫طرف اجنبي عن السفتجة حتى‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫له صفة تاجر ليوقع بدال عنه كساحب منشئ للسفتجة وهنا يكون ساحب ظاهر‬
‫يوقع عليها بالقبول فيصبح المدين‬ ‫‪-1‬طلب القبول من عند المسحوب‬ ‫الموقع وساحب مستتر غير موقع‪ ،‬الساحب الظاهر هو الملتزم‬
‫األصلي وملتزم التزاما صرفيا‬ ‫عليه قبل تاريخ االستحقاق إذا لم‬ ‫شروط سحب السفتجة‬
‫بالوفاء بقيمتها للحامل في تاريخ‬ ‫يوجد شرط اختياري (عدم تقديم‬ ‫‪ -1‬المتعلقة بالساحب فقط (الموضوعية)‪:‬‬
‫االستحقاق‬ ‫السفتجة للقبول)‪.‬‬ ‫‪ -‬الرضا‪ :‬رضا الساحب يجب ان يكون سليما خاليا من عيوب اإلرادة‪.‬‬
‫‪-‬كما يجوز للمسحوب عليه أال‬ ‫‪-‬ممارسة حق الرجوع الصرفي‬ ‫‪-‬االهلية ‪( :‬أهلية أداء مدنية واألهلية التجارية) باإلضافة للقاصر المرشد المأذون‬
‫يقبل السفتجة كي ال تطبق عليه‬ ‫المبكر في حالة رفض المسحوب‬ ‫بالتجارة (‪ 11‬سنة ‪+‬اذن الترشيد = يجوز له التوقيع على السفتجة)‬
‫قواعد القانون الصرفي ورغبته‬ ‫عليه القبول‬ ‫‪-‬المحل‪ :‬المبلغ نقدي وليس بضاعة وموجود ومشروع‪-‬السبب‪ :‬أن يكون مشروعا‬
‫في بقائه مدينا للساحب فقط‪*.‬‬ ‫‪-8‬انتظار تاريخ االستحقاق ويطلب‬
‫‪-2‬المتعلقة بالسفتجة (الشكلية)‪ :‬يكتبها الساحب‬
‫الوفاء من المسحوب عليه‪.‬‬
‫‪-‬ممارسة حق الرجوع الصرفي في‬
‫‪-‬البيانات اإللزامية ‪ :‬الواجب ادراجها في السفتجة المحددة في المادة ‪ 393‬ق‪.‬ت‬
‫حالة رفض المسحوب عليه الوفاء‪.‬‬ ‫على سبيل الحصر وهي ‪ 1‬بيانات تكريس لمبدأ الكفاية الذاتية‪.‬‬
‫‪-3‬وضع الحامل السفتجة للتداول عن‬ ‫‪-‬البيانات االختيارية‪ :‬جاءت على سبيل المثال خدمة لمصالح األطراف بشرط‬
‫طريق التظهير لشخص آخر إذا لم‬ ‫عدم مخالفتها للنظام العام والقواعد الصرفية وال تعيق تداول السفتجة‬
‫يوجد بيان اختياري (ليست ألمر)‬ ‫‪-‬في حالة تخلف احد البيانات اإللزامية األصل‪ :‬السفتجة باطلة‬
‫مفاده منع الحامل من تظهير‬ ‫االستثناء‪ :‬يمكن تطبيق نظرية االستعاضة ‪ 391‬ق‪.‬ت ‪ ،‬التحويل والتصحيح‬
‫السفتجة‪.‬‬ ‫لنفاذ السفتجة‬
‫البيانات اإللزامية النشاء السفتجة‬ ‫قبل انشاء السفتجة‬

‫‪7‬‬
‫الجزائر ‪2315/1/2‬‬ ‫‪ 103330333‬دج‬
‫السفتجة ‪1‬‬
‫عالقة مديونية سابقة (مقابل الوفاء)‬ ‫‪2315/1/2‬‬
‫‪6‬‬
‫ادفعوا ‪ 8‬بموجب هذه السفتجة ألمر السيد محمد بن محمد‬ ‫الياس‬ ‫محمد‬
‫‪4‬‬ ‫مبلغ قدره مليون دينارجزائري في تاريخ ‪2315 / 6 / 29‬‬ ‫مدين‬ ‫دائن إللياس بقيمة ‪1‬مليون دج‬
‫بالبليدة شارع الزهور رقم ‪5 31‬‬

‫‪2‬‬
‫توقيع الساحب‬ ‫المسحوب عليه جمال ‪3‬‬ ‫‪2315/6/29‬‬ ‫مقابل الوفاء ‪ 1‬مليون دج‬

‫علي‬ ‫الساكن بـ‪.........‬‬ ‫بعد انشاء السفتجة‬


‫تظهير السفتجة (ظهرها)‬ ‫‪-‬حيث تنشأ ‪ 3‬مراكز قانونية‪ ،‬يتنازل محمد لحق المديونية اتجاه إلياس وهو‬
‫وعني ظهرت السفتجة لـ كريم بن عمر‬ ‫تاريخ االستحقاق‬
‫المبلغ ‪ 1‬مليون دج لصالح شخص ثالث هو سليم‪.‬‬
‫تاريخ ‪.‬االنشاء‬
‫اسم المظهر سيد علي سعدو‬ ‫‪2315/1/4‬‬ ‫مقابل الوفاء ‪ 1‬مليون دج‬
‫القبة قاريدي رقم ‪15‬‬ ‫‪2315/3/3‬‬
‫إلياس‬ ‫محمد‬
‫المسحوب عليه‬ ‫ساحب‬
‫السفتجة‬
‫البيانات اإللزامية طبقا للمادة ‪ 393‬ق‪.‬ت‬ ‫سليم المستفيد‬
‫يستحق قيمة السفتجة في تاريخ االستحقاق من إلياس (المسحوب عليه) وليس‬
‫محمد لماذا؟‬
‫‪-5‬مكان الدفع‬ ‫‪1‬تسمية السفتجة‬
‫الن محمد الساحب تنازل عن حق المديونية لفائدة سليم‪.‬‬
‫‪-6‬اسم المستفيد‬ ‫‪ -2‬المبلغ غير معلق على شرط‬
‫‪-7‬تاريخ ومكان االنشاء‬ ‫‪-3‬اسم المسحوب عليه‬
‫‪ -1‬توقيع الساحب‬ ‫‪ -4‬تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫البيانات اإللزامية إلنشاء السفتجة (المادة ‪ 321‬ق‪.‬ت) ‪ 2‬بيانات الزامية لصحة السفتجة‬

‫‪-8‬أمر غير معلق على قيد‬ ‫‪-1‬تسمية‬


‫‪-4‬تاريخ االستحقاق‬ ‫‪-3‬اسم المسحوب عليه‬
‫أوشرط‬ ‫السفتجة‬
‫هو التاريخ الذي يطلب فيه المستفيد من المسحوب عليه‬ ‫‪-‬قد يكون المسحوب عليه شخصا‬ ‫يجب كتابة عبارة ال بد أن تتضمن السفتجة أمرا‬
‫الوفاء بقيمة السفتجة‪.‬‬ ‫طبيعيا او معنويا وهو الشخص‬ ‫سفتجة على متن صريحا أو صيغة األمر "ادفعوا "‬
‫‪-‬اذا كانت التواريخ متعاقبة فهي باطلة‪.‬‬ ‫المكلف بدفع قيمة السفتجة للمستفيد‬ ‫بدفع مبلغ من النقود‪.‬‬ ‫السند وباللغة‬
‫‪-‬ال يمكن ان يكون التاريخ مستحيال ‪ 31‬فيفري وفيفري‬ ‫‪-‬يجب أن ال يكون معلق على قيد أو في تاريخ االستحقاق فيأمر بذلك‬ ‫المستعملة في‬
‫به ‪ 21‬يوما و‪ 29‬يوما كل ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الن‬ ‫عليه‬ ‫ب‬ ‫المسحو‬ ‫الساحب‬ ‫السفتجة‪،‬‬ ‫تداول‬ ‫يعرقل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫شرط‬ ‫تحريره " ادفعوا‬
‫فاذا وجد هذا الشرط تبطل السفتجة األخير تربطه مع الساحب عالقة‬ ‫بموجب هذه‬
‫‪-‬لقد حددت المادة ‪ 413‬ق‪.‬ت ‪ 4‬صور لتاريخ االستحقاق‬
‫مديونية سابقة على انشاء السفتجة‪.‬‬ ‫لما فيه من زعزعة لالئتمان‪.‬‬ ‫السفتجة‪"...‬‬
‫وكل استحقاق مخالف لهذه الصورة هو باطل‪.‬‬ ‫‪-‬يعتبر المسحوب عليه اجنبيا عن‬ ‫بالنسبة للمبلغ فيكون معينا وعمال‬
‫‪-1‬سفتجة لدى االطالع بمجرد اطالع المسحوب عليه‬ ‫والحكمة من هذا‬
‫السفتجة لكن بمجرد توقيعه بالقبول‬ ‫بنص المادة ‪ 392‬ق‪.‬ت‬
‫على السفتجة يوفي بقيمتها فهي كالشيك أداة وفاء فقط‪،‬‬ ‫يصبح مدينا أصليا وملتزم التزام‬
‫البيان تمييز‬
‫‪-‬اذا وجد اختالف بين المبلغ‬
‫ويجب على الحامل ان يراعي مدة سنة من تاريخ االنشاء‬ ‫السفتجة عن باقي المكتوب باألرقام وباالحرف فيعتد صرفي‬
‫لطلب الوفاء واال اعتبر حامال مهمال‪.‬‬ ‫‪-‬السحب على النفس‪8/321:‬‬ ‫السندات وإعالم بالمبلغ المكتوب باألحرف النه ال‬
‫المتعامل بالسفتجة يمكن تحريف المبلغ بالحروف على يمكن أن يكون الساحب هو المسحوب ‪-2‬االستحقاق بعد مدة معينة من تاريخ االنشاء‪" :‬ادفعوا‬
‫بموجب هذه السفتجة بعد ‪ 33‬يوم من انشاءها‪ "...‬حيث‬ ‫عليه وهو ما يعرف بالسحب على‬ ‫بخضوعه للقانون غرار المكتوب األرقام فيسهل‬
‫النفس شرط ان يكون شخصا معنويا يراعى لتحديده اجل سنة من تاريخ االنشاء‬ ‫تحريفه‬ ‫التجاري‪.‬‬
‫‪-3‬االستحقاق في يوم محدد‪ :‬محدد باليوم والشهر والسنة‬ ‫بين المركز والفرع أو العكس‬ ‫جزاء تخلف هذا ‪-‬اذا وجد اختالف بين عدة مبالغ‬
‫البيان‪:‬‬
‫مثال‪ :‬قيام شركة بسحب سفتجة على "ادفعوا بموجب هذه السفتجة في ‪" 2319/11/21‬‬ ‫سواء كتبت باألحرف أو باألرقام‬
‫احد فروعها (الساحب= الم ع)‬ ‫فالعبرة بالمبلغ أقل قيمة ألن الشك‬ ‫األصل بطالن‬
‫‪-4‬االستحقاق بعد مدة من االطالع‪ :‬فرضا ان المدة‬ ‫جزاء تخلف هذا البيان‬ ‫يفسر لصالح المدين‪.‬‬ ‫السفتجة‪ ،‬لكن‬
‫المعينة من قبل الساحب هي ‪ 15‬يوم من االطالع يطلب‬ ‫األصل بطالن السفتجة لكن يمكن‬ ‫جزاء عدم كتابة المبلغ‬ ‫يمكن تطبيق‬
‫الحامل من المسحوب عليه القبول واذا وقع على القبول‬ ‫‪-‬األصل بطالن السفتجة لكن يمكن تطبيق نظرية التحويل فتتحول‬ ‫نظرية التحويل‬
‫السفتجة الى سند ألمر اذا ما تحققت نحسب مدة ‪ 15‬يوم من تاريخ القبول نتحصل على تاريخ‬ ‫أن تصحح السفتجة قبل تاريخ‬ ‫(القضاء‬
‫االستحقاق‪.‬‬ ‫شروطه‬ ‫الفرنسي) فتتحول االستحقاق بإضافة المبلغ في‬
‫جزاء تخلف هذا البيان‪ :‬األصل بطالن السفتجة لكن‬ ‫‪-‬وجود طرفين فقط في العالقة‬ ‫السفتجة الى سند السفتجة‪.‬‬
‫يمكن تطبيق نظرية االستعاضة وتعتبر السفتجة مستحقة‬ ‫الساحب والمستفيد‪.‬‬ ‫عادي يخضع‬
‫األداء لدى االطالع حسب ‪ 391‬ق‪.‬ت‬ ‫للقواعد العامة‬
‫‪-1‬توقيع الساحب‬ ‫‪-7‬بيان تاريخ ومكان االنشاء‬ ‫‪-6‬اسم المستفيد‬ ‫‪-5‬المكان الذي يجب فيه الدفع‬
‫يعتبر توقيع السفتجة من طرف‬ ‫تكمن أهمية هذا البيان في‪:‬‬ ‫المشرع الجزائري ال يجيز تحرير‬ ‫هو المكان الذي يذكر في السفتجة‬
‫الساحب أهم بيان الزامي بوجوده‬ ‫تاريخ االنشاء‬ ‫السفتجة لحاملها فهي بذلك باطلة‬ ‫ويعد هذا المكان الجهة التي يتوجه‬
‫توجد السفتجة وبانعدامه تنعدم‬ ‫‪-‬التأكد من أهلية الساحب وقت‬ ‫مثال‪ :‬ادفعوا ألمر حامله‬ ‫اليها الحامل لطلب الوفاء‪.‬‬
‫السفتجة كتصرف قانوني منتج‬ ‫تحرير السفتجة ومركزه القانوني‬ ‫‪-‬ال يمكن سحب سفتجة على‬ ‫جزاء تخلف هذا البيان‬
‫آلثاره‬ ‫‪-‬كما أنه من الضروري ذكر هذا‬ ‫بياض مثال‪ :‬ادفعوا‪( .....‬على‬ ‫األصل بطالن السفتجة لكن يمكن‬
‫‪-‬يجب ان يكون الساحب أهال‬ ‫البيان في السفتجة التي تكون‬ ‫بياض) سفتجة باطلة‬ ‫تطبيق نظرية االستعاضة‬
‫للتوقيع‪.‬‬ ‫مستحقة الوفاء بعد مدة من االنشاء‬ ‫السحب ألمر النفس‪:‬‬ ‫المادة‪ 391‬ق‪.‬ت‬
‫‪-‬يمكن ان يكون الساحب هو نفسه‬ ‫ولدى االطالع فتحسب سنة من‬ ‫يمكن ان يكون الساحب هو نفسه‬ ‫‪ -‬فاذا لم يذكر مكان الدفع يعوض‬
‫المستفيد (السحب ألمر النفس)‪.‬‬ ‫تاريخ االنشاء لتقديمها للمسحوب‬ ‫المستفيد تكون صيغتها "ادفعوا‬ ‫بالمكان المدون بجانب اسم‬
‫‪-‬يمكن ان يكون الساحب هو نفسه‬ ‫عليه (معرفة تاريخ االستحقاق)‬ ‫ألمري" ويتم اللجوء الى هذه‬ ‫المسحوب عليه ويعتبر مكانا ألداء‬
‫المسحوب عليه (السحب على‬ ‫مكان االنشاء يجب ذكره ألنه مهم‬ ‫الطريقة في حالة رغبة إعطاء قوة‬ ‫قيمة السفتجة‪.‬‬
‫النفس)‪.‬‬ ‫فإذا كان أحد األطراف يحمل‬ ‫للسفتجة حيث يقوم بطلب قبول‬ ‫‪-‬اذا لم يوجد عنوان مدون بجانب‬
‫‪-‬السحب بالوكالة‪.‬‬ ‫جنسية أجنبية فهنا معرفة اكتمال‬ ‫المسحوب عليه قبل وضعها‬ ‫اسم المسحوب عليه فتعد السفتجة‬
‫‪-‬السحب لحساب الغير‪.‬‬ ‫أهليته وفقا لقانون مكان االنشاء‬ ‫للتداول اذ يجعلها أكثر ضمانا من‬ ‫باطلة‪.‬‬
‫جزاء تخلف البيان‪:‬‬ ‫وليس طبقا لقانون جنسيته (تنازع‬ ‫السفتجة غير المقبولة‬
‫هو البيان الوحيد الذي ال يعوض‪،‬‬ ‫القوانين)‬ ‫جزاء تخلف هذا البيان‬
‫ال يحول وال يصحح‪.‬‬ ‫جزاء تخلف مكان االنشاء‬ ‫األصل بطالن السفتجة لكن يمكن‬
‫يترتب على تخلفه بطالن السفتجة‬ ‫األصل بطالن السفتجة لكن يمكن‬ ‫تطبيق نظرية التصحيح وهي‬
‫باعتبار ان توقيع الساحب هو‬ ‫تطبيق نظرية االستعاضة ويعد‬ ‫نظرية نشأة عن القضاء الفرنسي‬
‫المنشئ لاللتزام الصرفي‬ ‫المكان المدون بجانب الساحب هو‬ ‫حيث يتم تصحيح اسم المستفيد قبل‬
‫‪-‬عدم توقيع الساحب عليها فتكون‬ ‫مكان انشاء السفتجة المادة ‪391‬‬ ‫تاريخ االستحقاق واال أصبحت‬
‫باطلة بالنسبة لكل الموقعين عيب‬ ‫ق‪.‬ت وإذا لم يوجد فالسفتجة باطلة‬ ‫السفتجة باطلة‬
‫ظاهر شكلي يتمسك به جميع‬
‫الموقعين هذه السفتجة ال تدفع‬
‫تحريف البيانات اإللزامية ‪ 461‬ق‪.‬ت‬ ‫صورية البيانات اإللزامية ‪ 323‬ق‪.‬ت‬
‫هو التغيير الذي يطرأ على بيان موجود بالسفتجة هنا السفتجة ال‬ ‫تعني ان البيان نشأ يخالف الحقيقة عند تحرير السفتجة من قبل‬
‫تبطل فالموقعون قبل التحريف يلتزمون بالنص األصلي‬ ‫الساحب وصورية تكون في‪:‬‬
‫واألشخاص الموقعون بعد التحريف يلتزمون بالنص المحرف (مبدأ‬ ‫‪-‬صورية االسم‪ :‬الشخص المذكور اسمه بطريقة صورية غير‬
‫استقاللية التواقيع)‪ .‬هو حالة متعلقة فقط بالتحريف في مبلغ السفتجة‬ ‫مسؤول في مواجهة الحامل‪.‬‬
‫‪-‬صورية التوقيع‪ :‬يبطل التوقيع الصوري وتبقى التوقيعات األخرى‬
‫صحيحة (استقالل التواقيع)‬
‫‪-‬صورية الوكالة‪ :‬عدم وجود وكالة أو تجاوز حدود الوكالة هنا‬
‫يرجع الحامل على الوكيل المزعوم دون الموكل المزعوم‪.‬‬

‫مال حظة‪ :‬الفرق بين الصورية وتخلف احد البيانات اإللزامية هو أن الصورية هو وجود جميع البيانات لكن بعضها أو كلها غير صحيحة بينما‬
‫التخلق هو عدم وجود البيان أصال‪.‬‬
‫البيانات االختيارية للسفتجة‬

‫هي البيانات التي يضيفها األطراف يدرجها الموقع برضا من يحمل السفتجة على ‪ 1‬بيانات اإللزامية اذ ال تتوقف صحة السفتجة على هذه‬
‫البيانات اذ ليست شرطا لصحتها‬
‫‪ -‬جاءت البيانات االختيارية على سبيل المثال في القانون التجاري أي ان لألطراف إضافة بيانات اختيارية بشرط‬
‫‪-‬أال تمس بالنظام العام واآلداب العامة ‪.‬‬
‫‪-‬اال تمس بوظائف السفتجة باعتبارها وسيلة وفاء وائتمان وال تحد من تداول السفتجة‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫‪-‬اذا قام الساحب بوضع البيان االختياري فيسري أثره على كل الموقعين‪.‬‬
‫‪ -‬اذا وضع البيان احد الموقعين فيسري عليه فقط دون الموقعين اآلخرين ( مبدأ استقاللية‬
‫التواقيع)‪.‬‬
‫‪ -‬البيان االختياري ليس شرطا لصحة السفتجة انما البيانات اإللزامية ‪ 1‬التي يتوجب توافرها‬
‫لتكون السفتجة صحيحة‬
‫‪ 1‬بيانات الزامية‬
‫البيانات االختيارية‬ ‫تخلف البيانات االلزامية‬

‫زيادة في البيانات‬ ‫كفاية ذاتية‬ ‫نقص في البيانات‬


‫البيانات االختيارية التي يضعها الساحب‬

‫عدم ضمان القبول فقط‬ ‫الرجوع بدون مصاريف أو بدون احتجاج‬ ‫ليست ألمر ‪ 396‬ق‪.‬ت‬
‫‪ 394‬ق‪.‬ت‬

‫االصل‪ :‬ان الساحب هو ضامن للوفاء والقبول‬


‫تناولته المادة ‪ 431‬ق‪.‬ت‬ ‫‪-‬يضعه الساحب فقط عند‬
‫االستثناء‪ :‬لكن المشرع يسمح للساحب ان يعفي‬ ‫‪-‬يضعه الساحب عند االنشاء موجه للحامل‪.‬‬ ‫االنشاء للمستفيد ويسري على‬
‫نفسه من ضمان عدم القبول فقط دون عدم ضمان‬ ‫كافة الموقعين‬
‫الوفاء النه المدين االصلي واذا وضعه يعتبر‬ ‫‪-‬من أجل تفادي مصاريف االحتجاج التي‬
‫تترتب بمجرد تحرير احتجاج امام المحضر‬ ‫‪-‬يوضع لمنع تداول السفتجة‬
‫البيان كأن لم يكن‪.‬‬ ‫بالطرق التجارية وبالتالي تبقى‬
‫القضائي سواء الثبات حالة امتناع المسحوب‬
‫‪-‬يضعه الساحب عند االنشاء موجه للحامل‪.‬‬ ‫عليه عن القبول او االمتناع عن الوفاء وعليه‬ ‫السفتجة بين ‪ 3‬أطراف فقط‬
‫‪-‬يهدف لتفادي حالة الرجوع الصرفي المبكر‬ ‫فالحامل يرجع على الموقعين بدعوى‬ ‫‪-‬يلتزم بهذا البيان المستفيد ألنه‬
‫على أهل الضمان ( الساحب‪ ،‬المظهرين‪ ،‬الموفي‬ ‫الرجوع الصرفي بمبلغ السفتجة دون‬ ‫أول من له صلة بالساحب‪.‬‬
‫االحتياطي) ومن ثمة يبقى للحامل حق الرجوع‬ ‫مصاريف االحتجاج النه يمنع عليه تحرير‬
‫محضر االحتجاج‬ ‫جزاء مخالفة المستفيد للبيان‪:‬‬
‫الصرفي بعد تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫جزاء مخالفة الحامل للبيان‬ ‫التطهير الذي يقوم به المستفيد‬
‫‪-‬يسري البيان على كل الموقعين ألن الساحب هو‬ ‫يخضع للقواعد العامة (حوالة‬
‫المدين االصلي بالسفتجة ومنشئها‬ ‫اذا خالف الحامل وقام باالحتجاج ورتب عليه‬ ‫الحق) ال للقانون التجاري بينما‬
‫مصاريف يتحمل الحامل المصاريف ويطلب‬ ‫تطبق القواعد الصرفية على‬
‫جزاء مخالفة الحامل للبيان‬ ‫من الموقعين قيمة السفتجة فقط مثال‪100 :‬‬ ‫الساحب‪ ،‬المستفيد والمسحوب‬
‫إذا طلب الحامل القبول ورفض المسحوب عليه‬ ‫مليون مبلغ السفتجة‪ 20 +‬مليون مصاريف‬ ‫عليه‪.‬‬
‫القبول فال يحق للحامل الرجوع على الموقعين‬ ‫فالموقعون يلتزمون بمبلغ ‪ 100‬مليون دون‬
‫والساحب ألن الساحب قد حصن نفسه من الرجوع‬ ‫‪ 20‬مليون‬
‫الصرفي المبكر وجميع الموقعين بوضع هذا الشرط‬
‫ويبقى للحامل فقط دعوى الرجوع الصرفي بعد‬
‫تاريخ االستحقاق اذا رفض المسحوب عليه الوفاء‬
‫مقابل الوفاء‬
‫أحد ضمانات حامل السفتجة‬ ‫تعريف مقابل الوفاء‪:‬‬
‫يختلف مقابل الوفاء عن الوفاء الذي هو دفع المسحوب عليه قيمة السفتجة في تاريخ االستحقاق بينما مقابل الوفاء هو الدين النقدي في ذمة المسحوب‬
‫عليه والذي يدفعه المسحوب عليه للحامل الشرعي في تاريخ االستحقاق (ناتج عن عالقة المديونية السابقة إلنشاء السفتجة وهو أساس قيامها)‬
‫عالقة الحامل بمقابل الوفاء‬
‫آثار تملك الحامل لمقابل الوفاء‪:‬‬
‫تملك الحامل لمقابل الوفاء = عند تأكد الحامل من ملكيته لمقابل الوفاء‬ ‫أحكام مقابل الوفاء‬
‫= قبل تاريخ االستحقاق‬ ‫تاريخ االستحقاق‬
‫هل يمكن لدائني الساحب ان‬ ‫نعلم ان الساحب هو الدائن األول‬ ‫بما أن الحامل يحوز السفتجة‬ ‫أوال‪ -‬مقابل الوفاء مقرر‬
‫ينفذوا على مقابل الوفاء؟ ال‬ ‫للمسحوب عليه وإذا تنازل‬ ‫وطبقا لمبدأ الحيازة في المنقول‬ ‫للحامل الذي يحوز السفتجة‬
‫يمكنهم ألن مقابل الوفاء ملك‬ ‫الساحب عن قيمة الدين للحامل‬ ‫سند الملكية ونتساءل متى يتملك‬ ‫وهي احدى ضمانات‬
‫للحامل وقد خرج من ذمة‬ ‫بموجب السفتجة الحامل يصبح‬ ‫الحامل مقابل الوفاء الذي يدخل‬ ‫الحامل الستيفاء قيمة‬
‫الساحب إلى ذمة المسحوب‬ ‫دائن جديد للمسحوب عليه ويطرح‬ ‫في ذمته المالية اإليجابية‪.‬‬ ‫السفتجة فمقابل الوفاء ليس‬
‫عليه‪.‬‬ ‫السؤال متى يتأكد حق الحامل‬ ‫‪-‬األصل يتملك الحامل مقابل‬ ‫شرط لصحة السفتجة انما‬
‫هل يمكن للساحب ان يسترد‬ ‫على مقابل الوفاء؟‬ ‫الوفاء في تاريخ االستحقاق ما‬ ‫البيانات اإللزامية هي ما‬
‫مقابل الوفاء لدى المسحوب‬ ‫‪-‬يتأكد الحامل ملكيته لمقابل الوفاء‬ ‫عدى سفتجة لدى االطالع حيث‬ ‫تحدد صحة السفتجة‪.‬‬
‫عليه؟ ال ألنه فقد ملكية مقابل‬ ‫قبل تاريخ االستحقاق في ‪3‬‬ ‫يتملك الحامل مقابل الوفاء من‬ ‫ثانيا‪-‬الساحب هو الذي يوفر‬
‫الوفاء بمجرد تسليم السفتجة‬ ‫حاالت‪:‬‬ ‫تاريخ االنشاء‪.‬‬ ‫مقابل الوفاء للحامل لدى‬
‫للحامل اذا تنازل الساحب‬ ‫‪-1‬القبول‪ :‬اذا وقع المسحوب عليه‬ ‫المسحوب عليه في تاريخ‬
‫لمصلحة الحامل عن الدين الذي‬ ‫بالقبول تعهد بذلك بدفع قيمة‬ ‫االستحقاق وعند االنشاء‬
‫له في ذمة المسحوب عليه‬ ‫السفتجة للحامل في تاريخ‬ ‫بالنسبة للسفتجة لدى‬
‫عالقة المديونية السابقة = عالقة‬ ‫االستحقاق‪ ،‬هنا يتأكد حق الحامل‬ ‫االطالع‪.‬‬
‫مقابل الوفاء‬ ‫على مقابل الوفاء من تاريخ القبول‬
‫هل يمكن للساحب ان يعارض‬ ‫وفي نفس الوقت يتعرف‬ ‫شروط مقابل الوفاء‪:‬‬
‫الوفاء بقيمة السفتجة لدى‬ ‫المسحوب عليه على دائنه الجديد‪.‬‬ ‫وتتمثل في مايلي‪:‬‬
‫تابع‪ :‬آثار تملك الحامل لمقابل‬ ‫تابع‪ :‬تأكد الحامل من تملك مقابل‬ ‫تابع‪ :‬احكام مقابل الوفاء‬
‫الوفاء‬ ‫الوفاء‬

‫المسحوب عليه؟ ال ألنه تنازل‬ ‫‪ -2‬التخصيص‪ :‬يكون بين‬ ‫‪ -1‬أن يكون نقدا وليس‬
‫عن حقه في الدين كونه في ذمة‬ ‫الساحب والحامل اذ يتفقان على‬ ‫سلعة مثال‪.‬‬
‫المسحوب عليه لصالح حامل‬ ‫تخصيص مقابل الوفاء لفائدة‬ ‫‪-2‬أن يكون موجودا في‬
‫السفتجة‪.‬‬ ‫الحامل ويتم اعالم المسحوب عليه‬ ‫تاريخ االستحقاق ما عدى‬
‫باإلضافة لهذه اآلثار‪:‬‬ ‫فاذا رضي يتأكد حق الحامل في‬ ‫سفتجة لدى االطالع‬
‫‪-‬حق الحامل في رفع دعوى‬ ‫مقابل الوفاء من هذا التاريخ‪.‬‬ ‫موجود في تاريخ االنشاء‬
‫االسترداد على المسحوب عليه‬ ‫‪ -3‬االخطار‪ :‬اخطار الحامل‬ ‫‪-3‬أن يساوي على األقل‬
‫الذي يرفض دفع مبلغ السفتجة‬ ‫للمسحوب عليه بأن هناك دائن‬ ‫قيمة السفتجة (مقابل الوفاء‬
‫ويلجأ لها الحامل في حالة فقدانه‬ ‫جديد له وهو حامل السفتجة يفقد‬ ‫= قيمة السفتجة)‪( ،‬مقابل‬
‫حق رفع الدعوى الصرفية حيث‬ ‫الساحب صفة الدائن امام‬ ‫الوفاء أكبر من قيمة‬
‫تخضع للقواعد العامة‪.‬‬ ‫المسحوب عليه ويكتسب هذه‬ ‫السفتجة)‪.‬‬
‫‪-‬عدم تأثر حق الحامل بموت‬ ‫الصفة حامل السفتجة ويتأكد حقه‬
‫الساحب او حادث يخل بأهليته‬ ‫من تاريخ االخطار‪.‬‬
‫ألن مقابل الوفاء انتقل للحامل‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬في حالة تعدد النظائر‬
‫األولوية بالتاريخ ما لم يوجد من‬
‫بينها سفتجة (مقبولة‪ ،‬مخصصة أو‬
‫فيها اخطار) يتم ترتيبها حسب‬
‫األولوية‬
‫تداول السفتجة عن طريق التظهير الناقل للملكية‬
‫هو انتقال السفتجة من يد المظهر الى يد المظهر اليه عن طريق وسيلة تجارية وهي التظهير او التسليم المادي‪.‬‬
‫‪-‬يمكن للساحب ان يقيد حق المستفيد في وضع السفتجة للتداول ببيان "ليست ألمر"‬
‫أحكام التظهير‬
‫‪-1‬ميعاد التظهير الناقل للملكية‬
‫األصل‪ :‬يكون من يوم تسلم المستفيد للسفتجة من الساحب ( تاريخ االنشاء الى غاية تاريخ االستحقاق)‬
‫االستثناء‪ :‬يمكن ان يكون التظهير بعد تاريخ االستحقاق المادة ‪ 432‬ق‪.‬ت بتوافر شرطين‪:‬‬
‫أ‪-‬عدم تحرير احتاج عدم الوفاء من الحامل الشرعي األخير‪/.‬ب‪ -‬عدم انقضاء مدة ‪ 23‬يوم من تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪-8‬التظهير الجزئي‪ :‬هو تظهير السفتجة بأقل من قيمتها وهو تظهير باطل و لكن السفتجة تبقى صحيحة مثال‪ :‬قيمة السفتجة ب‪ 133‬مليون وظهرت‬
‫ب‪ 53‬مليون هذا التظهير باطل كأن لم يكن وتبقى التظهيرات المنصبة على قيمة السفتجة صحيحة‪ .‬أي التواقيع أخرى صحيحة‬
‫‪-3‬التظهير المعلق على شرط‪ :‬يبطل الشرط ويبقى التظهير صحيحا مثال‪ :‬اذا ظهرت السفتجة مقترنة بشرط معين "يكون التظهير صحيح اذا فاز فريق‬
‫على آخر" هنا يبطل الشرط ويبقى التظهير صحيحا‪.‬‬
‫‪-4‬عالقة اطراف السفتجة بالتظهير‪:‬‬
‫الساحب‪ :‬يمكنه منع تداول السفتجة "ليست ألمر"‪.‬‬
‫المسحوب عليه ليست له عالقة بالتظهير‪.‬‬
‫المستفيد األول ‪ :‬هو من يبدأ عملية التظهير على ظهر السفتجة (يوقع ويضع التاريخ) حينها يدعى "مظهر" مع ذكر عبارة "وعني ظهرت إلى‬
‫المظهر إليه"‬
‫أطراف التظهير الناقل للملكية‬
‫المظهر إليه (ال يوقع السفتجة ألنه يحملها)‬ ‫المظهر‬
‫هو الحامل الجديد للسفتجة ودائن جديد لقيمة السفتجة عن طريق التظهير‬ ‫هو كل شخص يحوز السفتجة كحامل وتنازل على حقه في السفتجة الى‬
‫الناقل للملكية من المظهر للمظهر إليه (ال يوقع على السفتجة) وبمجرد‬ ‫الحامل الجديد (المظهر إليه) المظهر ملتزم التزام صرفي‪.‬‬
‫تنازله عن السفتجة ينقلب لمظهر بعد التوقيع على ظهر السفتجة‪.‬‬ ‫شروط صحة توقيع المظهر‪:‬‬
‫مدى الزامية ذكر المظهر السم المظهر اليه‪:‬‬ ‫الشروط الموضوعية‪:‬‬

‫(أشكال التظهير الناقل للملكية)‬ ‫‪-‬االهلية التجارية واالهلية المدنية (اذن الترشيد للقاصر)‬
‫‪-‬الرضا (ال يشوبه عيب)‬
‫‪-‬المحل والسبب المشروعان‪.‬‬
‫على بياض‬ ‫لحامله‬ ‫اإلسمي‬ ‫الشروط الشكلية‪:‬‬

‫مثال‪ :‬ظهرت‬
‫‪-‬الكتابة على ظهر السفتجة "وعني ادفعوا "‬
‫تظهير ال يذكر فيه اسم المظهر إليه‬ ‫لحامله‬ ‫‪-‬توقيع المظهر ‪ 1/396‬ق‪.‬ت ‪ +‬تاريخ التظهير ‪ 432‬ق‪.‬ت‬
‫مثال ظهرت لـ‪......‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫ذكر اسم‬
‫حاالت التظهير على البياض يجوز‬ ‫المظهر إليه‬ ‫‪-‬تسليم السفتجة للحامل الجديد تسليما ماديا‪.‬‬
‫للحامل أن‪:‬‬ ‫التظهير‬
‫لحامله صحيح‬ ‫مثال‪ :‬ظهرت‬
‫‪-‬ملء البياض بوضع اسمه او اسم‬ ‫لكن‬ ‫إلسالم بن‬ ‫البيانات االختيارية التي يمكن ان يدرجها المظهر‪:‬‬
‫شخص آخر‬ ‫مسلم‬
‫السحب لحامله‬ ‫‪/1‬حضر التظهير من جديد‪ 8/322 :‬ق‪.‬ت‬
‫‪-‬أن يظهرها على بياض أو يظهرها‬ ‫باطل ‪306‬‬
‫لشخص آخر‬ ‫‪-‬ال يمنع هذا البيان التداول كالذي يضعه الساحب "ليست ألمر" يريد‬
‫ق ‪.‬ت‬
‫‪-‬أن يسلم السفتجة الى شخص من‬
‫الغير دون ملء الفراغ دون أن‬ ‫المظهر بوضعه تحديد مسؤوليته الصرفية لتنحصر بينه وبين المظهر إليه‬
‫يظهرها‪ .‬م ‪ 397‬ق‪.‬ت‬ ‫الذي تعامل معه بصورة مباشرة‪.‬‬
‫الياس ففي حالة امتناع المسحوب عليه عن الوفاء بالسفتجة يدفع الياس‬
‫قيمة السفتجة لكريم دون سليم والشركة أو أي شخص حمل السفتجة بعد‬
‫حقوق المظهر اليه على قيمة السفتجة‪:‬‬
‫كريم‪ .‬اذا وضع الياس شرط الحضر التظهير من جديد لكريم‬
‫‪ /1‬حقه ثابت للقيام بما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬يظهر السفتجة مرة أخرى مالم يوجد شرط حظر التظهير‬ ‫الساحب‬
‫ب‪ -‬ينتظر تاريخ االستحقاق ويطلب الوفاء من المسحوب عليه (ال‬
‫يضعها للتداول)‬ ‫الياس‬ ‫*شرط حضر التظهير من جديد‬

‫ج‪ -‬يطلب القبول من المسحوب عليه قبل تاريخ االستحقاق ما لم يكن بها‬
‫كريم‬
‫شرط عدم القبول‪.‬‬

‫‪/8‬حق الحامل بالتمسك بقاعدة تطهير الدفوع‪:‬‬


‫سليم‬
‫قاعدة تطهير الدفوع‪ :‬المادة ‪ 433‬ق‪.‬ت هي من بين اهم المبادئ في‬
‫القانون الصرفي وتعني انتقال السفتجة من المظهر الى المظهر اليه‬ ‫الشركة‬
‫مطهرا وخاليا من جميع العيوب التي تكون عالقة بالسفتجة وبالتالي ال‬
‫يجوز للمدين التمسك في مواجهة الحامل الحسن النية بالدفوع التي كان‬
‫كريم ظهر السفتجة لسليم رغم ان الياس منعه عن طريق شرط حضر‬
‫من حقه اثارتها قبل التظهير في مواجهة دائنه المباشر للتخلص من‬
‫التظهير من جديد وهنا الياس غير ملزم بدفع قيمة السفتجة الى الشركة‬
‫التزامه‪.‬‬
‫اذا امتنع المسحوب عليه عن الوفاء ولكنه ملزم بدفع قيمتها لكريم فقط‬
‫شروط قاعدة تطهير الدفوع‪:‬‬ ‫وهذا يعني تحديد مسؤوليته الصرفية‪.‬‬

‫‪-‬أن يكون التظهير ناقال للملكية أو تأمينيا‬ ‫هذا الشرط يستفيد منه واضعه دون باقي الموقعين‬
‫‪ -‬ان يكون الحامل حسن النية وقت تسلمه السفتجة‪ ،‬أي لم يتم اثبات علمه‬
‫بالعيب العالق بالسفتجة وقت تظهيرها‪.‬‬ ‫‪/8‬شرط الرجوع بدون مصاريف أو الرجوع بدون احتجاج‪:‬‬
‫‪-‬الدفوع التي يطهرها التظهير‪:‬‬ ‫الحامل إذا رجع على الموقعين بعد امتناع المسحوب عليه عن الوفاء‬
‫يتمسك الحامل بصحة التواقيع المظهرين رغم وجود هذه العيوب اذ هي‬ ‫يرجع بقيمة السفتجة ‪ +‬مصاريف تحرير االحتجاج على كل الموقعين‬
‫دفوع مطهرة ونتيجة ذلك انهم مجبرون على دفع قيمة السفتجة في حال‬ ‫دون المظهر واضع البيان (مبدأ استقالل التواقيع) الذي يدفع قيمة‬
‫امتناع المسحوب عليه عن الوفاء‪ ،‬ال يمكن للموقع ان يتمسك بهذه‬ ‫السفتجة فقط‪ .‬دون مصاريف‬
‫الدفوع‪ .‬ويلتزم الموقع بدفع قيمتها رغم وجود هذه الدفوع النها مطهرة‬ ‫‪ /3‬عدم ضمان القبول أو عدم ضمان الوفاء‪:‬‬
‫طهرها التظهير‪.‬‬
‫‪-‬عدم ضمان القبول‪ :‬يمكن للمظهر وضع شرط عدم ضمان القبول‬
‫أ‪ -‬انعدام السبب أو عدم مشروعية السبب (سحب سفتجة أو تظهيرها‬ ‫ليتفادى الرجوع الصرفي المبكر قبل تاريخ االستحقاق مع احتفاظ الحامل‬
‫وفاء لدين سلعة مخدرات)‬ ‫بحقه في الرجوع بعد تاريخ االستحقاق (الساحب البيان يسري على‬
‫جميع الموقعين) يسري البيان على واضع الشرط دون الموقعين‬
‫ب‪-‬بطالن عالقة المديونية االصلية أو فسخها (فسخ عقد البيع مثال)‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫ج‪-‬عيوب اإلرادة (دفع مطهر ما عدى االكراه المادي يترتب عنه عدم‬
‫‪-‬عدم ضمان الوفاء‪ :‬يضعه المظهر وال يحق للساحب ان يضع هذا البيان‬
‫نشوء التزام)‬
‫اذ ال يدفع المظهر قيمة السفتجة أبدا ألنه حصن نفسه من الوفاء بها‬
‫‪-‬الدفوع التي ال يطهرها التظهير‪ :‬غير مطهرة‬ ‫يستفيد منه هو فقط دون الموقعين اآلخرين‪ ،‬بمعنى من يضع الشرط من‬
‫المظهرين ال يدفع قيمة السفتجة ويستفيد من هذا البيان واضع الشرط فقط‬
‫يتمسك بها الموقع ال يدفع قيمة السفتجة للحامل‪ ،‬ال يمكن للحامل الشرعي‬
‫دون الموقعين اآلخرين وفقا لمبدأ استقاللية التواقيع‪.‬‬
‫األخير التمسك بقاعدة تطهير الدفوع‪ ،‬اذ يجوز للمدين أن يتمسك بها في‬
‫مواجهة الحامل حتى لو كان حسن النية الحامل‪.‬‬
‫أ‪ -‬نقص األهلية أو انعدامها‪ :‬يجوز للمدين ان يدفع بنقص اهليته او‬
‫انعدامها في مواجهة الحامل حسن النية وتبقى السفتجة صحيحة بالنسبة‬
‫للموقعين اآلخرين‪.‬‬

‫ب‪ -‬تزوير التوقيع يجوز للشخص الذي أثبت تزوير توقيعه الدفع‬
‫بتزوير توقيعه ألن عدم توقيعه يعني انعدام إرادة االلتزام لديه وبالتالي ال‬
‫يوفي بالسفتجة وتبقى السفتجة صحيحة بالنسبة للموقعين اآلخرين‪.‬‬

‫ج‪-‬عيب شكلي ظاهر‪ :‬تخلف أحد البيانات اإللزامية في السفتجة عدم ذكر‬
‫اسم المستفيد أو (كعدم وجود توقيع الساحب) هنا يتمسك بهذا العيب‬
‫الشكلي جميع الموقعين باعتباره عيب ظاهر‪.‬‬

‫د‪ -‬ال يدفع قيمة السفتجة المظهر الذي وضع بيان ظاهر عدم ضمان‬
‫الوفاء ويستفيد هو فقط وتبقى السفتجة صحيحة لآلخرين‪.‬‬

‫ه‪ -‬التظهير الجزئي باطل ومنه من وقع من المظهرين بأقل من قيمة‬


‫السفتجة فتوقيعه بالتظهير باطل وبالتالي ال يلتزم بأقل من قيمة السفتجة‬
‫المظهر في هذه الحالة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬عن قاعدة تطهير الدفوع‪:‬‬
‫رفض‬ ‫الرجوع الصرفي‬ ‫الساحب‬
‫كريم الدفع‬

‫فتيحة‬ ‫طاهر‬ ‫عامر‬ ‫جمال‬ ‫علي‬ ‫سليمان‬ ‫رياض‬

‫وقعت على سبب‬ ‫مقاصة‬ ‫وقع بالتدليس‬ ‫تزوير‬ ‫(عيب شكلي)‬ ‫شرط‬ ‫نقص‬
‫غير مشروع‬ ‫انقضاء العالقة‬ ‫عدم الوفاء‬ ‫االهلية‬

‫ال يحتج به‬ ‫ال يحتج به‬ ‫ال يحتج به‬ ‫يحتج به‬ ‫يحتج به‬ ‫يحتج به‬ ‫يحتج به‬
‫يوفي‬ ‫يوفي‬ ‫يوفي‬ ‫على الحامل‬ ‫كل موقع‬ ‫من وضعه‬

‫إذا رجعت عليه فتيحة فإنه يدفع قيمة‬


‫إذا رجعت اليه فتيحة فانه ال يوفي‬
‫السفتجة‬
‫أي ال يدفع قيمة السفتجة‬
‫(دفوع طهرها التظهير)‬
‫(دفوع لم يطهرها التظهير)‬
‫القَبول في ال ُ‬
‫سفتجة‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫القبول هو أحد ضمانات الحامل الستيفاء قيمة السفتجة لدى المسحوب عليه‪.‬‬
‫تعريف ضمان القبول‪:‬‬
‫يتأ ّكد الحامل من العالقة السابقة بين الساحب والمسحوب عليه بأن هذه العالقة حقيقية وليست وهمية وبالتالي يتأكد الحامل من وجود مقابل الوفاء في تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫والقبول هو توقيع من المسحوب عليه قبل تاريخ االستحقاق وهو تعهد من المسحوب عليه بالوفاء في تاريخ االستحقاق حيث يصبح المسحوب عليه بالتوقيع بالقبول‬
‫ملتزم التزام صرفي أي مدين أصلي حيث تسحب الصفة من الساحب وتلتصق بالمسحوب عليه‪.‬‬

‫أطراف القبول‬

‫طالب القبول‬ ‫المسحوب عليه‬


‫يحق له طلب القبول؟‬‫من ِ‬ ‫ويكون شخص طبيعي أو معنوي‪.‬‬
‫‪ -1‬حامل السفتجة يحق له طلب القبول إذا لم يكن ممنوع بموجب شرط عدم تقديمها للقبول‪.‬‬ ‫شروط صحة قبول المسحوب عليه‪:‬‬
‫‪ -8‬ال يشترط أن يكون طالب القبول هو الحامل الشرعي للسفتجة فأي حائز لها يمكن أن‬ ‫الشروط الموضوعية‪:‬‬
‫يطلب القبول‪ ،‬بمعنى أن المسحوب عليه ليس مجبر بالتحقق بشرعية حمل الحامل للسفتجة‬ ‫‪-‬األهلية (مدنية ‪ +‬تجارية)‬
‫ألنه ليس مطلوب من المسحوب عليه أن يدفع قيمتها‪ ،‬وإنما التوقيع بالقبول فقط وبالتالي‬ ‫‪-‬رضا صحيح وخالي من العيوب‪.‬‬
‫يمكن ألي شخص يحوز السفتجة أن يطلب القبول‪.‬‬ ‫‪ -‬محل وسبب مشروعين (غير مخالفين للنظام العام واآلداب العامة)‪.‬‬
‫زمن طلب القبول‪:‬‬ ‫الشروط الشكلية‪:‬‬
‫من تاريخ اإلنشاء إلى غاية تاريخ االستحقاق‪.‬‬ ‫التوقيع على وجه السفتجة مع كتابة عبارة "قبلت"‬
‫أين يطلب القبول؟‬ ‫هل يمكن للمسحوب عليه إدراج بيان اختياري عند القبول؟‬
‫يطلب في محل المسحوب عليه المذكور في وجه السفتجة وإذا لم يذكر ففي موطنه‪.‬‬ ‫نعم يجوز أن يدرج بيانا اختياريا يتمثل في تحديد موطن مختار لدفع قيمة السفتجة غير‬
‫هل الحامل حر في طلب القبول أو مقيد؟‬ ‫المحل (المكان) المذكور في السفتجة وهذا ليس تعديل للبيانات االلزامية‪.‬‬
‫األصل‪ :‬الحامل حر في طلب أو عدم طلب القبول‪.‬‬
‫االستثناء‪ :‬مقيد في حالتين‪:‬‬
‫‪ .A‬يكون الحامل مجبر بطلب القبول‬ ‫عندما يعرض الحامل السفتجة على المسحوب عليه من أجل توقيعها بالقبول قبل تاريخ‬
‫من المسحوب عليه‪.‬‬ ‫االستحقاق‪ ،‬هل يجوز للمسحوب عليه رفض القبول؟‬
‫األصل‪ :‬نعم يجوز للمسحوب عليه رفض القبول ألنه أجنبي في العالقة مع طالب القبول‬
‫‪ .B‬يكون الحامل مجبر بعدم‬ ‫ولكن له عالقة فقط مع الساحب في إطار مقابل الوفاء (عالقة مديونية سابقة على إنشاء‬
‫طلب القبول‪.‬‬ ‫السفتجة)‪.‬‬
‫االستثناء‪ :‬يجبر المسحوب عليه على التوقيع بالقبول في ثالثة (‪ )3‬حاالت‪:‬‬
‫‪ .A‬فتارة يجبر على تقديم السفتجة للقبول في الحاالت االتية‪:‬‬
‫الحالة ‪ :1‬الحالة القانونية‪( :‬المادة ‪ 5/413‬ق ت) ويشترط فيها ‪ 3‬شروط‪:‬‬
‫‪ 1‬باالتفاق‪ :‬عند وجود شرط يقضي بوجوب تقديم السفتجة للقبول وهذا الشرط هو بيان‬
‫أن يكون االتفاق متعلق بتوريد بضائع بين تجار‪.‬‬
‫اختياري موجود في السفتجة يضعه الساحب أو أحد المظهرين (الموقعين على السفتجة)‪.‬‬
‫إيصال البضاعة من الساحب إلى المسحوب عليه وتأكد هذا األخير (المسحوب عليه) من‬
‫‪ 8‬بنص قانوني‪ :‬عندما تكون السفتجة بعد مدة من االطالع‪ ،‬فلتحديد تاريخ االستحقاق‬
‫مطابقتها لنا تم االتفاق عليه في مدة زمنية معقولة‪.‬‬
‫يكون الحامل مجبر على تقديم السفتجة للقبول المادة ‪ 411‬ق‪ .‬ت‬
‫أن يكونا تاجرين (أي الساحب والمسحوب عليه)‪.‬‬
‫وإذا لم يوقع المسحوب عليه بالقبول ففي هذه الحالة يحدد تاريخ االستحقاق من تاريخ‬
‫الحالة ‪ :8‬الحالة االتفاقية (المادة ‪ 116‬ق م)‬
‫تحرير احتجاج عدم القبول من الحامل أمام المحضر القضائي‪.‬‬
‫العقد شريعة المتعاقدين حيث أن الساحب يتفق مع المسحوب عليه أنه كلما سحب الساحب‬
‫‪ .B‬وتارة أخرى يمنع عنه طلب القبول في الحاالت االتية‪:‬‬ ‫سفتجة يقوم المسحوب عليه بالتوقيع بالقبول‪.‬‬
‫‪-1‬باالتفاق‪ :‬يجبر حامل السفتجة على عدم طلب القبول إذا وضع له الساحب أو أحد‬ ‫الحالة ‪ :3‬الحالة العرفية‪:‬‬
‫المظهرين (الموقعين على السفتجة) شرط عدم تقديم القبول‪ ،‬أي أن الساحب يمكن أن‬ ‫حالة العرف في منطقة معينة‪ ،‬أي ما تعارف عليه التجار في سوق معين على أن الساحب‬
‫يمنع القبول إذا وضع شرط عدم تقديم السفتجة للقبول‪ ،‬ففي هذه الحالة ال يمكنه‬ ‫يسحب السفتجة والمسحوب عليه يوقع بالقبول وهذا بمقتضى العرف وليس بمقتضى‬
‫(الحامل) أن يرجع رجوعا صرفيا مبكرا (قبل تاريخ االستحقاق) ولكن بإمكانه أن‬ ‫االتفاق‪.‬‬
‫يرجع بعد تاريخ االستحقاق‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا وقع المسحوب عليه بالقبول فهو يتعهد بدفع قيمة السفتجة في تاريخ االستحقاق‬
‫مثال‪ :‬إذا المسحوب عليه لم تصله البضاعة‪.‬‬ ‫فقط وليس القبول أنه يدفع قيمة السفتجة في تاريخ القبول‪ ،‬معناه أن المسحوب عليه‬
‫‪– 8‬بنص قانوني‪ :‬عندما تكون السفتجة لدى االطالع ال تحمل القبول المادة ‪ 411‬ق‪.‬‬ ‫مطالب بدفع قيمتها عند القبول‪.‬‬
‫ت‬
‫أحكام القبول‬

‫شطب القبول‬ ‫القبول المعلق على شرط‬


‫القبول الجزئي‬
‫(تراجع المسحوب عليه عن القبول بعد التوقيع)‬ ‫وفي هذه الحالة يوقع المسحوب عليه بالقبول مع وضع‬
‫ويكون عندما يشطب المسحوب عليه القبول في السفتجة‬ ‫شرط لصحة القبول‪.‬‬ ‫على عكس التظهير الجزئي الذي يعتبر باطل وتبقى‬
‫فإذا علق القبول على شرط واقف أو فاسخ فإن هذا‬ ‫السفتجة صحيحة‪ ،‬فإن القبول الجزئي من طرف‬
‫بعد منحه فما هو مصير القبول المشطوب على وجه‬
‫القبول يعد باطال كأن لم يكن وهنا يمارس الحامل‬ ‫المسحوب عليه جائز ومعناه أن المسحوب عليه يتعهد‬
‫السفتجة؟‬
‫دعوى الرجوع الصرفي المبكر‪.‬‬ ‫قبل تاريخ االستحقاق بدفع جزء من قيمة السفتجة في‬
‫األصل‪ :‬القبول المشطوب ال قيمة له أي ال وجود للقبول‬
‫هل يجوز التوقيع بالقبول مع تعديل أحد البيانات‬ ‫تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫وهنا يمارس الحامل الرجوع الصرفي المبكر‪.‬‬
‫اإللزامية؟‬ ‫مثال‪ :‬إذا كانت السفتجة مبلغها مليون دينار‪103330333‬‬
‫االستثناء‪ :‬يكون القبول رغم شطبه صحيح (أي أن القبول‬
‫إذا عدلت أحد البيانات اإللزامية ففي هذه الحالة ليس‬ ‫دج والمسحوب عليه وقع (قبل) ب ‪5330333‬دج ففي‬
‫صحيح رغم تراجم المسحوب عليه عنه) إذا توفر شرطان‪:‬‬ ‫هناك قبول بل يعد القبول باطال كأن لم يكن مثال‪ :‬تغيير‬
‫‪ 1‬إذا علم حامل السفتجة أو أحد الموقعين بهذا القبول ثم‬ ‫هذه الحالة القبول جائز ولكن الحامل حر في الرضا‬
‫تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫شطب‪.‬‬ ‫بهذا القبول أو عدم الرضا به‪.‬‬
‫إال إذا تم تعديل محل الدفع‪ ،‬فهنا يمكن تعديل الموطن‬
‫‪ 8‬إذا منح المسحوب عليه القبول ثم سلم السفتجة للحامل‬ ‫ومنه يمكن للحامل أن يسلك ثالثة طرق في حالة القبول‬
‫المختار عندما يحدد المسحوب عليه مكان الوفاء في‬
‫وبعدها استرد المسحوب عليه السفتجة وشطب القبول‪،‬‬ ‫الجزئي‪:‬‬
‫مكان اخر غير المدون في السفتجة مثال‪ :‬مكان الوفاء‬
‫بمعنى اخر شطب القبول من طرف المسحوب عليه يعد‬ ‫‪ .1‬يرضى الحامل بالقبول الجزئي وباقي القيمة يرجع‬
‫في الجزائر ويكتب له المسحوب عليه مكان الوفاء في‬
‫قبول باطل وال قيمة له ما دام الحامل والموقعين ال يعلمون‬ ‫على أهل الضمان (الموقعين) بالرجوع المبكر بعد‬
‫‪BNA‬ويوقع فهذا صحيح ألنه يصب في مصلحة‬
‫بهذا القبول‪.‬‬ ‫تحرير عدم القبول بالجزء المتبقي‪.‬‬
‫الحامل خاصة إذا غير المسحوب عليه موطنه‪.‬‬
‫‪ .2‬يرفض الحامل القبول الجزئي ويرجع رجوع مبكر‬
‫أو توطين السفتجة بمعنى يطلب المسحوب عليه من‬
‫بكل قيمة السفتجة على أهل الضمان‪.‬‬
‫الحامل أن يطلب الوفاء لدى الغير مثال لدى بنك ‪BNA‬‬
‫‪ .3‬يرضى الحامل بالقبول الجزئي وينتظر تاريخ‬
‫االستحقاق ويطلب الوفاء بالجزء المتبقي على أهل‬
‫الضمان لكن الجزء المقبول يدفعه المسحوب عليه‬
‫القابل بجزء‪.‬‬
‫أحكام القبول (تابع)‬

‫القبول مع تعديل أحد البيانات اإللزامية‬ ‫القبول على المكشوف‬


‫أي يوقع المسحوب عليه ويغير من تاريخ االستحقاق ال يجوز ومصير القبول‬ ‫هو توقيع المسحوب عليه بالقبول على السفتجة رغم عدم وصول مقابل الوفاء‬
‫باطل‪ ،‬أما إذا غير مكان الوفاء أو توطين السفتجة فهو جائز وال يعتبر تعديال‬ ‫لديه من الساحب ألن المسحوب عليه لديه ثقة في الساحب بمعنى اخر أن‬
‫للبيانات اإللزامية‪.‬‬ ‫المسحوب عليه يوقع بالقبول ولم يصبح بعد مدينا للساحب ألن البضاعة في‬
‫طريقها إليه (لم تصله بعد)‪.‬‬

‫اثار القبول (سفتجة مقبولة)‬

‫بالنسبة للمسحوب عليه‬ ‫بالنسبة لحامل السفتجة‬

‫بعدما كان المسحوب عليه أجنبي عن السفتجة قبل قبولها (توقيع‬ ‫القبول يؤكد وجود قيمة السفتجة لدى المسحوب عليه واستعداده لدفع قيمتها في تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫المسحوب عليه) فإنه بمجرد القبول يصبح المسحوب عليه ملزم‬ ‫القبول يؤدي إلى منع الحامل مباشرة دعوى الرجوع الصرفي المبكر ألنه تأكد من وجود القيمة لدى‬
‫إلزام صرفي وإذا لم يوف في تاريخ االستحقاق يجوز للحامل أن‬ ‫المسحوب عليه عند تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫يحجز على أمواله‪.‬‬ ‫القبول أي توقيع المسحوب عليه على السفتجة يزيد من ضمانات الحامل في السفتجة‪.‬‬
‫القبول قرينة قاطعة بين ا لحامل والمسحوب عليه ال يمكن إثبات عكسها رغم توقيع المسحوب عليه على‬
‫المكشوف‪.‬‬
‫القبول قرينة بسيطة بين الساحب والمسحوب عليه يمكن اثبات عكسها‪.‬‬
‫االمتناع عن القبول (سفتجة غير مقبولة)‬

‫االمتناع الضمني (انظر أحكام القبول)‬ ‫االمتناع الصريح‬

‫إذا رفض المسحوب عليه القبول ويحق له ذلك‪ ،‬إال في الحالة التي ذكرتها‬
‫‪ .2‬القبول المعلق على شرط‬ ‫‪ .1‬القبول المشطوب‬ ‫المادة ‪ 433‬قانون تجاري‪.‬‬

‫االمتناع الضمني‬

‫‪ .3‬القبول مع تعديل أحد‬ ‫‪ .4‬رفض القبول الجزئي من‬


‫البيانات االلزامية‬ ‫حامل السفتجة‬

‫اثار امتناع المسحوب عليه عن القبول‬

‫بالنسبة للحامل‬ ‫بالنسبة للمسحوب عليه‬


‫يبقى حقه مضمون بمباشرة دعوى الرجوع الصرفي المبكر على الموقعين (أهل الضمان) نتيجة امتناع‬ ‫يبقى المسحوب عليه أجنبي عن السفتجة ويبقى الساحب مدين‬
‫المسحوب عليه عن القبول بعد تجرير احتجاج عدم القبول أمام المحضر القضائي كأصل يحرر االحتجاج‬ ‫أصلي‪.‬‬
‫لمباشرة دعوى الرجوع المبكر ما لم يعفى من تحرير االحتجاج بموجب شرط الرجوع بدون مصاريف‬
‫أو الرجوع بدون تحرير احتجاج‪.‬‬
‫الوفاء بالسفتجة‬
‫تعريفه‪ :‬الوفاء هو أداء قيمة السفتجة من المسحوب عليه إلى الحامل الشرعي للسفتجة في تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫أهميته‪ :‬عندما يوفي المسحوب عليه قيمة السفتجة في تاريخ االستحقاق تبرأ ذمة جميع الموقعين وبالتالي تؤدي السفتجة وظيفتها كأداة ائتمان (استهلك‬
‫عنصر المدة) وأداة وفاء ألن الحامل األخير تملك مبلغ السفتجة لديه‪.‬‬

‫أطراف الوفاء (عند تاريخ االستحقاق)‬

‫المسحوب عليه‬ ‫الحامل الشرعي‬

‫هو الشخص الوحيد الذي يقوم بالوفاء في تاريخ االستحقاق ويكون وفاء المسحوب عليه صحيحا في الحاالت‬ ‫هو الشخص الذي يطلب الوفاء في تاريخ االستحقاق‬
‫االتية‪:‬‬ ‫وهو التزام يقع عليه قبل طلب الوفاء من الموقعين‪.‬‬
‫‪ )1‬الوفاء في تاريخ االستحقاق إلى الحامل الشرعي واسترجاع المسحوب عليه السفتجة‪.‬‬ ‫ويجب أن يكون الحامل شرعي أي وصلته السفتجة‬
‫‪ )8‬الوفاء الجزئي صحيح ويجب على الحامل الرضا به للتخفيف على أهل الضمان‪ ،‬عكس القبول الجزئي الذي‬ ‫بعد سلسلة غير متقطعة من التوقيعات‪.‬‬
‫يكون فيه الحامل حر في الرضا بالقبول الجزئي أو عدم قبوله‪.‬‬ ‫زمن طلب الوفاء‪:‬‬
‫‪ )3‬الوفاء على المكشوف صحيح بمعنى أن المسحوب عليه يوفي ولو لم يصله مقابل الوفاء (ليس في األصل‬ ‫يلتزم الحامل بطلب الوفاء خالل ‪ 41‬ساعة من تاريخ‬
‫مدين للساحب(الثقة))‪.‬‬ ‫االستحقاق وإال اعتبر حامال مهمال‪.‬‬
‫‪ )4‬الوفاء عن طريق الشيك صحيح لكن ليس مبرئ للذمة حتى يقبض الحامل نقدا‪.‬‬ ‫أين يطلب الوفاء‪:‬‬
‫‪ )5‬الوفاء قبل تاريخ االستحقاق صحيح ولكن يتحمل المسحوب عليه تبعة ظهور الحامل الحقيقي (بمعنى أنه إذا‬ ‫يطلب الوفاء في المكان المدون في السفتجة‪.‬‬
‫تقدم الحامل وطلب الوفاء من المسحوب عليه قبل تاريخ االستحقاق فإن هذا في األصل ال يجوز حتى يحل تاريخ‬ ‫أحكام الحامل المهمل المادة ‪ 437‬ق‪ .‬ت‪:‬‬
‫االستحقاق‪ ،‬ولكن إذا قام المسحوب عليه بالوفاء قبل تاريخ االستحقاق فهذا صحيح ولكنه معرض ألن يظهر‬ ‫‪.1‬إذا لم يطلب الوفاء في مدة ‪41‬سا بعد تاريخ‬
‫الحامل الحقيقي في تاريخ االستحقاق‪ ،‬خاصة إذا كان الحامل غير الحقيقي حائز للسفتجة بصورة غير شرعية‬ ‫االستحقاق‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة سيضطر المسحوب عليه إلى دفع قيمتها مرة ثانية عقابا له ألنه كان البد من الوفاء في تاريخ‬ ‫‪.2‬إذا لم يحرر احتجاج‪ ،‬ما عدا في حالة اعفاءه‬
‫االستحقاق‪ ،‬و هذا هو المنطق‪.‬‬ ‫ببيان اختياري‪.‬‬
‫‪ )6‬الوفاء الذي يصاحبه خطأ جسيم وقع فيه المسحوب عليه‪ ،‬مثال‪ :‬لم يتحقق من صفة الحامل الشرعي بموجب‬ ‫‪.3‬مالحظة‪ :‬يبقى دائما المسحوب عليه الموقع‬
‫سلسلة غير متقطعة من التواقيع وفي هذه الحالة المسحوب عليه ملزم بدفع المبلغ مرة أخرى مثال لم يسترد‬ ‫بالقبول(القابل) ملتزم رغم إهمال الحامل‪.‬‬
‫السفتجة‪.‬‬
‫اثار وفاء المسحوب عليه في تاريخ االستحقاق‬
‫تسلُم الحامل الشرعي للسفتجة قيمتها من طرف المسحوب عليه نقدا في تاريخ االستحقاق فتبرأ ذمة جميع الموقعين ويجب على المسحوب عليه استرجاع‬
‫السفتجة من الحامل الشرعي حتى ال يضطر للدفع مرة أخرى (المخالصة) فإذا لم يسترجع المسحوب عليه السفتجة فقد وقع في خطأ جسيم‪.‬‬

‫االمتناع عن الوفاء من المسحوب عليه في تاريخ االستحقاق‬

‫بالنسبة للحامل‬ ‫وقعوا التزموا حينها بضمان الوفاء في حالة امتناع المسحوب عليه عن‬
‫إذا رفض المسحوب عليه الوفاء‪ ،‬يجب على الحامل الشرعي األخير تحرير‬ ‫الوفاء في تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫احتجاج عدم الوفاء أمام المحضر القضائي خالل ‪ 23‬يوما من تاريخ‬ ‫بالنسبة للمسحوب عليه‬
‫االستحقاق‪ ،‬إال أنه هناك حاالت يعفى منها الحامل الشرعي األخير من‬ ‫هل يحق للمسحوب عليه االمتناع عن الوفاء في تاريخ االستحقاق؟‬
‫تحرير االحتجاج وهي‪:‬‬ ‫األصل‪ :‬نعم‪ ،‬ما دام لم يوقع بالقبول فيبقى أجنبي عن السفتجة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود حكم باإلفالس يعفي من تحرير االحتجاج‪.‬‬ ‫االستثناء‪ :‬أما إذا وقع بالقبول فيصبح مدينا أصليا ويجبر على الوفاء بقيمة‬
‫‪ -‬حالة وضع شرط عدم الرجوع بدون مصاريف‪.‬‬ ‫السفتجة وإال تعرض للحجز على أمواله (الطريق القضائي) حتى يسترجع‬
‫‪ -‬إذا نظم احتجاج بعدم القبول (المتناع المسحوب عليه) فال داعي لتحرير‬ ‫الحامل قيمة السفتجة من المسحوب عليه‪.‬‬
‫احتجاج لعدم الوفاء‪.‬‬
‫وبعد تحرير االحتجاج يحق له ممارسة دعوى الرجوع الصرفي بعد تاريخ‬
‫االستحقاق على كل شخص وقع على السفتجة (أهل الضمان) ألنهم عندما‬
‫دعوى الرجوع الصرفي بعد تاريخ االستحقاق على الموقعين‬

‫كيفية ممارستها‬ ‫تعريف دعوى الرجوع الصرفي في تاريخ االستحقاق‬


‫يرجع الحامل الشرعي على كل من وقع السفتجة إذا امتنع يمارس الحامل دعوى الرجوع الصرفي على أهل الضمان (الموقعين) بعد تاريخ االستحقاق‬
‫عندما يمتنع المسحوب عليه عن الوفاء ففي هذه الحالة‪:‬‬ ‫المسحوب عليه عن الوفاء‪.‬‬
‫يرجع الحامل الشرعي األخير على أي شخص وقع السفتجة باعتباره ضامن الوفاء (بقيمة‬
‫السفتجة ‪ +‬المصاريف)‪.‬‬
‫ليس لمن يرجع عليه الحامل الشرعي األخير الدفع ال بالتقسيم وال بالتجريد ألن الموقعين في‬
‫حالة تضامن‪.‬‬
‫الشخص الذي يختاره الحامل ليوفي بقيمة السفتجة مجبر على دفعها وإال يحجز على أمواله‬
‫(باعتبار أن السفتجة سند تنفيذي المادة ‪ 611‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫الشخص الموقع على السفتجة السالف الذكر إذا قام بالوفاء تبرأ ذمة الموقعين الالحقين دون‬
‫السابقين‪.‬‬
‫يرجع الشخص الذي دفع قيمة السفتجة على الموقعين السابقين له دون الالحقين حتى تصل‬
‫السفتجة إلى الساحب‪.‬‬

‫متى ال يمكن للحامل الشرعي استيفاء قيمة السفتجة من الموقعين؟ (الرجوع إلى الدفوع غير المطهرة)‪:‬‬
‫نقص األهلية‪( :‬الموقع ناقص األهلية ال يدفع قيمتها وتبقى السفتجة صحيحة بالنسبة للموقعين االخرين)‪.‬‬
‫التزوير‪( :‬الموقع الذي وقع ضحية تزوير ال يدفع قيمتها وتبقى السفتجة صحيحة بالنسبة للموقعين االخرين)‪.‬‬
‫البيان االختياري المتعلق بعدم ضمان الوفاء الذي يضعه المظهر فقط ال يدفع قيمة السفتجة وتبقى صحيحة بالنسبة للموقعين االخرين‪.‬‬
‫تخلف أحد البيانات اإللزامية الشكلية يؤدي إلى بطالن السفتجة بالنسبة لجميع الموقعين االخرين‪.‬‬
‫خالصة‬
‫‪ .1‬طلب الوفاء عند حلول تاريخ االستحقاق من المسحوب عليه فقط‪:‬‬
‫يعتبر حامل السفتجة حائز لها ودائن بالمبلغ يطلبه في تاريخ االستحقاق ويلتزم بذلك حتى يقوم باستيفاء قيمة السفتجة من المسحوب عليه وهذا أول‬
‫طلب وفاء أو أول طريق يجب أن يطلب فيه الحامل قيمة السفتجة من المسحوب عليه‪.‬‬
‫أما الطريق الثاني لطلب الوفاء من الموقعين (أهل الضمان) فال يسلكها إال في حالة امتناع المسحوب عليه عن الوفاء ويدعى هذا الطريق بالرجوع‬
‫الصرفي بعد تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪ .8‬طلب الوفاء من الموقعين (أهل الضمان) قبل تاريخ االستحقاق ويكون إذا تحققت الحاالت االتية‪:‬‬
‫إذا امتنع المسحوب عليه عن القبول يحرر الحامل احتجاج عدم القبول وهذه الحالة تسمح له بمباشرة طلب الوفاء من الموقعين (أهل الضمان) وليس‬
‫من المسحوب عليه ألن هذا األخير (المسحوب عليه) رفض القبول ويسمى هذا الرجوع بالرجوع الصرفي المبكر على أهل الضمان أي طلب الوفاء‬
‫من الموقعين قبل تاريخ االستحقاق ويكون في حالة امتناع عن القبول الجزئي أو الكلي راجع المادة ‪ 486‬قانون تجاري‪.‬‬
‫وهناك حاالت أخرى يحق للحامل مباشرة دعوى الرجوع المبكر أي طلب الوفاء من الموقعين قبل تاريخ االستحقاق وهي المادة ‪ 486‬ق‪.‬ت‬
‫‪ 1‬إذا حصل االمتناع الكلي او الجزئي عن القبول‪،‬‬
‫‪ 8‬في حالة افالس المسحوب عليه سواء كان صدر منه قبول ام ال او توقف عن دفع ديونه ولو لم يثبت بعد بحكم او حجز أمواله دون طائل‪،‬‬
‫‪ 3‬إذا أفلس ساحب السفتجة‪.‬‬
‫على انه يمكن للضامنين الذين أقيمت عليهم دعوى الرجوع بالضمان في االحوال المبينة في الفقرتين األخيرتين الثانية والثالثة أن يقدموا خالل‬
‫الثالثة أيام من ممارسة هذا الرجوع لمحكمة موطنهم طلبا يلتمسون فيه ميعادا لهذا الشأن‪ ،‬إذا تقرر قبول الطلب‪ ،‬حدد في أمر المحكمة الوقت‬
‫الذي يجب فيه على الضامنين وفاء األوراق التجارية المعينة‪ ،‬بدون أن تتجاوز المهلة الممنوحة التاريخ المحدد لالستحقاق‪ ،‬وال يكون األمر‬
‫المذكور قابال للمعارضة وال لالستئناف‪.‬‬
‫‪.3‬طلب الوفاء من الموقعين (أهل الضمان) بعد تاريخ االستحقاق في حالة امتناع المسحوب عليه عن الوفاء في تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫الطريق الودي دون اللجوء إلى القضاء‪.‬‬
‫‪.4‬طرق الوفاء‬
‫الطريق القضائي بتدخل القضاء (حجز تحفظي‪ ،‬حجز تنفيذي‪ ،‬بيع بالمزاد العلني) ألن السفتجة سند تنفيذي ‪611‬ق‪.‬إم‪.‬إ‬

You might also like