Professional Documents
Culture Documents
كشف الاحتيال في البيانات المالية
كشف الاحتيال في البيانات المالية
مركز البحوث
تأليف
د /سامح محمد رضا رياض أحمد
أستاذ المحاسبة المشارك بكلية العلوم اإلدارية والمالية
الجامعة األهلية -مملكة البحرين
الطبعة الثانية
2016م
2
بسم هللا الرحمن الرحيم
3
إهـــــــــــداء
إلى والدي
إحتراما ً وتقديرا ً وعرفانا ً بالجميل
إلى اساتذتى
شكـــــــرا ً وثنــــــاءا ً
4
قائمة المحتويات
الصفحة الموضــوع
9 المقدمـة
5
الصفحة الموضــوع
6
الصفحة الموضــوع
7
الصفحة الموضــوع
8
الصفحة الموضــوع
الفصل الثاني عشر :دور التحليل المالي في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية
9
المقـدمـة :
شهدت السنوات األخيرة العديد منن التطنورات والتغينرات علنى المسنتوت االقتصنادي
الدولي لعل من أهمها ظاهرة العولمة Globalizationوتعزيز نشنر وتطبينق أفكنار اقتصناديات
السوق الحر في العالم ،حيث زاد اتجاه العالم نحو تحرير التجارة العالمية وفتح الحدود والقينود
أمام تدفق رؤوس األموال بين مختلنف دول العنالم عنن طرينق االن نمام إلنى منظمنة التجنارة
، E-Commerceويمثل تحرير تجارة الخدمات أهمية كبرت بين دول العنالم خصوصنا ب بعند أن
تبنت منظمة التجارة العالمية االتفاق العام بشأن تجارة الخدمات -الجاتس GATTSوقد حظيت
مهنة المحاسبة والمراجعة باهتمام الجاتس ،حيث تناولت المادتين السادسة والسنابعة منن منواد
ونتيجة ل هذه التطورات ظهرت الكثير من المعامالت المالية المعقدة وتم إصدار معنايير
للمحاسبة عن هذه المعامالت ومراجعتها والتي أتاحت الكثير من البدائل التى يمكنن أن تسنتغلها
هذه المنشآت لتحقينق أهندافها وإخفناء حقيقنة نتنائا أعمالهنا ومركزهنا المنالي وإظهناره بشنكل
مخالف للواقع عن طريق التالعب في القوائم المالية ممنا ينؤدت إلنى العديند منن المشناكل التني
ت ر باالقتصاد القنومي ،حينث يعتبنر تعندد البندائل منن أهنم األسنباب التني أدت إلنى تسنهيل
هذا ويجب على مهنة المحاسبة والمراجعة أن تواجنه اثثنار التني ترتبنت علنى عولمنة
االقتصاد وأسواق رأس المال وان مام الدول إلنى منظمنة التجنارة العالمينة حينث يفنرض ذلن
على المحاسبين والمراجعين المهنيين البحث عن السبل الكفيلنة بتحسنين الخندمات المهنينة التني
يقدمونها وتجويدها ليكون في مقدورهم الصمود أمام المنافسة الحنرة ،ولنن يتنأتى ذلن إال عنن
طريق تحسين نوعية التعليم المحاسبي واالعتماد على معايير علنى درجنة عالينة منن الجنودة ،
10
والمزيد من االستفادة من تطورات تكنولوجيا المعلومات ،كمنا يجنب مراعناة االختالفنات بنين
معايير المحاسبة والمراجعنة المطبقنة فني مختلنف الندول ،فالمرحلنة القادمنة سنتتطلب تطبينق
المعايير الدولية ،في معظم المو وعات المحاسبية وخاصة في ظنل وجنود الشنركات متعنددة
الجنسيات ،مع وجود معايير خاصة ببعض المو وعات فني بعنض الندول مثنل معينار للزكناة
مثالب ،وهنذا االتجناه سنيزيد منن حندة المنافسنة فني سنوق المحاسنبة والمراجعنة لتقنديم أف نل
المنوارد االقتصنادية بنين المنشنآت وتلعب أسواق رأس المال دورأ ب هاما ب في تخصني
المختلفة وتوجيهها إلى تل المنشآت التي تستخدمها بكفناءة أكثنر منن غيرهنا ،وتعتبنر القنوائم
المالية وسيلة هامة وأساسية لتوصيل معلومات تفيد في اتخاذ القرارات االقتصنادية عنن طرينق
المفا لة بين االستخدامات البديلة المتاحة الستخدام تلن المنوارد ومنن ثنم فنان القنوائم المالينة
تلعب دورا ب حيويا ب فيما يتصل بفاعلية القرارات االقتصادية سواء على مستوت الفرد المستثمر أو
على مستوت المؤسسات االسنتثمارية ،باإل نافة إلنى وجنود مجموعنة منن مسنتخدمي القنوائم
المالية كالمقر ين والدائنين والموردين ينحصر اهتمامهم في الحصول علنى المعلومنات التني
تساعدهم على معرفة ما إذا كانت المنشأة سوف تكون قادرة على مقابلة التزاماتها المالية سنواء
في األجل القصير أو الطويل ومن ثم ينصب اهتمنامهم علنى عناملين همنا الربحينة والسنيولة ،
ومن هنا تزايد االهتمام بأن تعكس القوائم المالية الواقع المالي الفعلي والعنادل لجمينع الوحندات
االقتصادية والحاجة إلى رفع كفناءة القنوائم والتقنارير المالينة لتفني باحتياجنات هنذه األطنراف
المختلفة ورغبتهنا فني الحصنول علنى المعلومنات المالئمنة التخناذ القنرارات منع القندرة علنى
ويهدف الكتاب إلى تحديد األنواع المختلفة للغش والتالعب المحاسبي والتي تنؤدت إلنى
إعداد قوائم مالية م للة والتي يعتمد عليها كثير من المستخدمين كالمال الحناليين والمنرتقبين
11
والدائنين الحاليين والمرتقبين وغيرهم وذل للتستر على خسائر المنشآت مما ينؤدت إلنى زينادة
وهمية في قيمة أسهمها ،كما يهدف الكتاب إلى تحديد كيفية اكتشاف تل األساليب ،وفى سبيل
تحقيق هذه األهداف سيتناول الكتاب العديد من النقاط مثل تحديد مفهوم وأننواع الغنش و الخندع
المالية المختلفة ،وكيفية اكتشاف الغش والخداع في القوائم المالية مثل اكتشاف اإليراد النوهمي
والخداع في األصول وااللتزامات واكتشاف االحتيال الموجود في قائمة الندخل وقائمنة المركنز
المالي وقائمة التدفق النقدي ،كذل يتناول األننواع الحديثنة لتلن األسناليب مثنل إدارة األربناح
والتحوط والمشتقات المالينة والتورينق المننالي والمنشنآت غينر المدمجنة و التنأجير التمنويلي ،
مما تقدم يت ح أن هذا الكتاب يعالا مو وع رئيسني وهنام يتمثنل فني تحديند مفهنوم
الغش والتالعب المحاسبي ودراسنة ومعرفنة كافنة أسناليبه وكيفينة التصندي لنه لمنا ينتجنه منن
مشاكل ت ر باالقتصاد القومي والعمل على كشف األساليب المختلفة للغش والتالعب وذل عن
طريق تحديد وتطوير مؤشرات ونسب مالية تؤدت إلى تحسنين الكفناءة والفعالينة فني اكتشناف
أساليب الغش والتالعب المحاسبي مما يؤدت إلى إفادة العديد من الفئات وعلى رأسهم المنظمات
العلميننة والمهنيننة المسننئولة عننن تنظننيم مهنننة المحاسننبة والمراجعننة والمحاسننبين والمننراجعين
والمسنتثمرين وأسناتذة المحاسنبة والمراجعننة وطنالب كلينات اإلدارة حيننث يزيند منن قنندراتهم
هذا وتعانى المكتبة العربية من ندرة الكتابات المتعلقة بالغش والتالعب المحاسنبي فني
الشركات المساهمة وكيفية الكشف عنها ،ويعتبر هذا الكتاب من أوائل الكتب التني تتنناول هنذا
المو ننوع والذي يفيد ويهم العديد من الفئات والجهات ،كما يتناول استخدام التحليل المالي في
الكشف عن الغش والتالعب في القوائم المالية ،كما يحتوت على النعديد من الحاالت الدراسننية
التي تتنيح فهننم أف نننل وتسنهل للقننارد إدرا ماهينننة األننواع المختلفننة للغننش والتالعنننب
12
وينقسم هذا الكتاب إلى اثني عشر فصالب كما يلي :
-الفصل الثاني عشر :دور التحليل المالي في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية .
وفى الختام فإنني ال أدعى خلو هذا الكتاب من كل عينب فالكمنال و وحنده وأدعنو
عز وجل أن أكون قد وفقت في عنرض مختلنف المو نوعات التني ت نمنها هنذا الكتناب وان
يحقق الفائدة المرجوة لقارئه وان ي يف هذا الكتاب لبنة جديدة إلى بنيان المعرفة .
المؤلف
د /سامح محمد رضا رياض أحمد
Samirad41@hotmail.com
أبريل 2016
13
الفصل األول
تهندف المحاسبنة إلى تحديند وقياس وتوصنيل معلومات اقتصنادية يمكنن استخدامها في
عملننيات التقيننيم واتخنناذ القننرارات ،وتعتبننر القننوائم الماليننة المنننتا النهننائي لنظننام معلومننات
المحاسنبة المالنية والوسينلة األسنناسية لتوصنيل المعلومننات المحاسبننية عننن نتننائا األحننداث
االقتصنادية التني حدثت في المنشننأة خنالل فتننرة منننا لألطننراف المختلفنة والنذيننن يعتمنندون
تمثل القوائم المالية المصدر األساسي للمعلومات المالية والتني يعتمند علينه الكثينر منن
المستخدمين ،وتعتبر إدارة المنشأة هي المسئولة عن إعدادها والتي يجب أن تراعى احتياجنات
وتصنيف وعرض المعلومات المالية التي هؤالء المستخدمين حيث تقوم اإلدارة بقياس وتلخي
تو ح نتيجة العمليات المالية التي قامت بها خالل فترة معينة ومركزها المالي في نهاية الفترة
-4توفير المعلومات المالئمة عن المركز والموقف المالي للمنشأة في تاريخ محدد .
-5تقديم معلومات تساعد على تقييم قدرة المنشأة على توليد التدفقات النقدية .
14
هذا وتقوم المنشأة بإعداد أربع قوائم أساسية هي ( : ) Needles et al.,1999: 22
إن الغرض من إعداد الميزانية هو بيان الو ع المنالي للمنشنأة فني نهاينة الفتنرة حينث تصنور
ممتلكات المنشأة (أصولها) والتزاماتها وحقوق الملكية الخاصة بها في لحظة معينة .
إن الغرض من إعداد قائمة الندخل هنو بينان إينرادات ومصنروفات المنشنأة خنالل فتنرة معيننة
إن الغرض من إعداد قائمنة حقنوق الملكينة هنو بينان تنأثير صنافى الدخننل (النربح) أو صنافى
الخسنارة وتوزيعننات األرباح ومسحوبات المال علنى الو ع المننالي للمنشننأة خننالل الفننترة
إن الغرض من إعداد قائمنة التندفقات النقدينة هنو بينان التندفقات النقدينة الداخلنة ( المقبو نات
األستثمار وأنشطة التمويل و تو يح األسباب التي أدت إلى التغير في رصيد النقدية الظاهر في
الميزانية فيمنا بين نهاية الفنترة السابنقة ونهاية الفترة الحالية .
ويالحظ وجود عالقة بين القوائم المالية األربعة كما يلي :
-صافى الدخل أو صافى الخسائر اللذان يمثالن النتيجة النهائية في قائمة الدخل سنوف يظهنرا
-رصيد حقوق الملكية آخر المدة الذي يمثل النتيجة النهائية لقائمة حقوق الملكية سنوف يظهنر
15
-رصيد النقدينننة آخر المدة الذي يمثل النتيجة النهائينننة لقائمة التدفقننات النقدية سوف يظهننر
هذا وتعتبر اإلي احات المرفقة بالقوائم المالية Footnotesجزء مكمل وال يتجزأ عنن
القوائم المالية حيث تو ح العديد من المعلومات التي تسمح لمستخدمي القنوائم المالينة بتحسنين
مقدرتهم على فهمها ،ومن هذه المعلومات الطنرق والسياسنات المحاسنبية المسنتخدمة كمنا قند
تحتوت على شرح تفصيلي وتفسير ألحد بنود القوائم المالية أو احد البنود التني لنم ينتم التقرينر
عنها في القوائم المالية مثل األنشطة خارج الميزانية ( دهمش 1995 ،م . ) 52 :
يتعدد مستخدمو القوائم المالية وتتنوع احتياجاتهم لنذل كنان البند منن عنرض وتبوينب
القوائم المالية بطريقة مناسنبة واسنتخدام مصنطلحات بسنيطة لينتمكن هنؤالء المسنتخدمين منن
الحصول على هذه االحتياجات ،ومن هؤالء المستخدمين (يوسف 1999 ،م ) :
-1أسواق رأس المال والمساهمين :تلعب القوائم المالينة دورا ب حيوينا ب فيمنا يتصنل بفعالينة
القرارات االقتصادية سواء على مستوت المستثمر الفرد أو على مستوت السوق المنالي
،ومن هنا تزايد االهتمام بان تعكس المحاسبة الواقنع العملني منن حينث شنرح والتنبنؤ
بالممارسات المحاسبية المتعلقة بقياس المعلومات وظروف السنوق واتخناذ القنرارات ،
وقنند أشننارت العدينند مننن الدراسننات إلننى أن أسننعار األسننهم فنني السننوق هنني انعكنناس
للمعلومات المالية المتاحة في القوائم المالية ،ومن ثم قد تلجأ بعض المنشآت إلى إتبناع
بعض الطرق والسياسنات المحاسنبية التني منن شنأنها تحسنين أو ناع القيمنة السنوقية
المجموعة من مستخدمي القوائم المالية فني الحصنول علنى المعلومنات التني تسناعدهم
16
على معرفة ما إذا كانت المنشأة سوف تكون قادرة على مقابلة التزاماتهنا المالينة سنواء
في األجل القصينر أو الطويل ومن ثم ينصب اهتمامهنم علنى عناملين همنننا :الربحينة
ات مندت قدرة المنشنننأة علنى تحقينق أربناح ،والسنيولة ات مندت قندرة المنشننأة علنى
-3العاملين بالمنشنأة :يتركنز اهتمنام العناملين بالمنشنأة علنى المعلومنات المالينة المتعلقنة
باستقرار وربحية المنشأة واستمرارها كما يهتمون بالمعلومنات التني تمكننهم منن تقينيم
قدرة المنشأة على دفع مكافآتهم ومنافع التقاعد الخاصة بهم .
-4الجمهور والعمالء :يهتم الجمهنور بمدت تأثننير المنشأة عنلى المجتمنع واألفنراد حينث
عمنل جديندة ،كمننا يهنتم تساهم المنشآت في االقتصاد المحلى من خالل توفير فر
العمالء بالمعلومات المننالية المتعلقنة باسنتمرارية المنشنننأة فني عنرض السنلعة أو فني
توفنير خدمات ما بعد البيع في صنورة صنيانة وإصننالح ،وتسنناعد البياننات المالينننة
-5الهيئات الحكومية :تهتم الهيئات الحكومية بالمعلومات المالية للمنشآت المختلفنة للعديند
من األهنداف منهنا تحديند السياسنات ال نريبية وبهندف المسناعدة فني و نع الخطنط
االقتصادية على المستوت القومي ،كما تهتم بطريقنة محاسنبة المنشنآت المختلفنة عنن
وتتعندد القنرارات االقتصنادية التني يتخنذها مسنتخدمو القنوائم الماليننة ،ومنن أمثلنننة هنذه
-1اتخاذ قرار بشأن توقيت شراء أو بيع أو االحتفاظ بأحد االستثمارات .
-2تقييم عالقات الوكالة ات العالقة بين حملة األسهم واإلدارة وإمكانية مساءلة اإلدارة .
-3تقييم مقدرة المنشأة على دفع وتقديم المزايا المختلفة للعاملين .
17
-4تقييم ال مانات المقدمة من المنشأة للحصول على القروض .
تعد القوائم المالية الوسيلة األساسية لالتصال بين اإلدارة واألطراف المهتمة بالمنشأة ،
إال انه يوجد بعض القيود التي يجب أن يراعيها مستخدمو القوائم المالية عند تفسيرهم وتحلنيلهم
للمعلومات الواردة بها ،ومن أهم هذه القيود والحدود مايلى (حماد 2005 ،م أ ) :
-1افتراض ثبات القوة الشرائية لوحدة النقد :يتم إعداد القوائم المالية وفقا ب لفنرض اساسنى
وهو إمكانية قياس كل المعامننالت االقتصادية بوحدة النقند وان قيمنة وحندة النقند تظنل
ثابتة عبننر الزمن بالرغم من تغير قيمتهنا بسنبب تغينر األسعنننار ممنا يحند منن أهمينة
القوائم الماليننة خاصنة مع وجود ظاهننرة الت خننم ووجوب تعديل هذه القوائنم الماليننة
-2التكلفة التاريخية :تعد القوائم المالية وفقأ ب للتكلفة التاريخينة حينث ينتم تسنجيل األحنداث
والعمليات التي تتم خالل الفترة وفقا لتكلفتها وال يؤخنذ سنعر السنوق فني االعتبنار فني
الفترات التالية وإنما تظل مسجلة بتكلفتها التاريخية دون تعنديلها ممنا يعند احند الحندود
-3البنود التي ال تسجل محاسنبياب :يوجند بعنض البننود التني ال يسنجلها النظنام المحاسنبي
بالرغم م ن أنها تمثل عوامل هامة لنجاح المنشأة مثل الموارد البشنرية والتني ال تظهنر
في ميزانية المنشأة بالرغم من أنها تعتبر في بعض األحيان منن أهنم أصنول المنشنأة ،
18
حيث تلتزم القوائم المالية بتلن البننود التني يمكنن قياسنها بمو نوعية مناسنبة تتطلبهنا
-4مرونة اختيار الطرق والسياسيات المحاسبية :إن المرونة المتاحة لإلدارة في االختيار
بين بدائل القياس والتقييم المحاسبي يؤدت إلى آثار مختلفة على نتيجة األعمال والمركز
المالي والتدفقات النقدية والمعلومات والقرارات التي تتخنذ بمعرفنة األطنراف المختلفنة
معايير وبندائل محاسنبية مقبولنة قبنوال عامنا ب لننفس األحنداث االقتصنادية وهنذا يعطنى
اإلدارة المرونة الكافية لتختار من بينهنا منا يناسنب األهنداف التني تسنعى إلنى تحقيقهنا
كزيادة األرباح مثالب ،إال انه يحد من قدرة اإلدارة علنى التالعنب باألرقنام المحاسبنننية
مدت وجود معننننايير محاسبينننة ملزمنة ومندت كفناءة األسنواق المالينننة ومندت تنوافر
-5الحكم والتقدير الشخصي :يوجد العديند منن البننود التني تخ نع إلنى الحكنم والتقندير
الشخصي للمحاسبين إال أنهم يجب أن يراعنوا المو نوعية ات البعند عنن التحينز عنند
إعداد هذه التقديرات والخاصة ببعض عناصر القوائم المالية مثل تقدير العمر االنتناجى
لألصول الثابتة واهالكاتها ،فالمعلومات المو وعية المبنية على الوقنائع واألدلنة هني
-6الحيطة والحذر (التحفظ) :يلجأ المحاسبون في الظروف التي تتسم بعدم التأكد إلى إتباع
أ -اختيار اقل قيمة ممكنة لألصول ،حيث يتم تسعير ب اعة آخر المدة على أساس السوق
ب -تقييم االلتزامات بأعلى قيمة متوقعة ،وعليه يتم إظهار االلتزامات المتوقعة والممكن
تقدير قيمتها بشكل معقول وعدم االنتظار حتى حدوث هذه االلتزامات .
19
ج -تأجيل االعتنراف بناإليرادات والمكاسنب حتنى تتحقنق ،أي عندم األخنذ فني االعتبنار
د -األخذ في االعتبار أيه مصروفات أو خسائر قد تحدث في المستقبل نتيجة أحداث وعمليات
وبالرغم من أن األنشطة المالية واالقتصادية محاطنة بعندم التأكند إال اننه يجنب تطبينق
مفهوم الحيطة والحذر في الحناالت ال نرورية والتني تسنتدعى ذلن وعلنى مسنتخدمي القنوائم
المالية تقدير المعلومات الصحيحة والتي تم نشرها دون تحفظ فذل أف نل منن نشنر معلومنات
متحفظة دون سبب مقنع والتي قد تؤدت إلى الت ليل وعدم التطابق مع الواقع مما قد يؤدت إلى
سوء تقدير الدخل وسوء تقييم األصول وااللتزامات وحقوق الملكية ،كما أن تحديد البننود التني
تستحق التحفظ يخ ع للحكم الشخصي للمحاسبين وينتا عن التطبيق المتعسف لمفهوم الحيطة
والحذر أن يظهر صافى الدخل (الربح ) بأقل من قيمته الحقيقية وبالتالي قد تظهر المنشاة علنى
أنها غير ناجحة في أعمالها مما يؤدت إلى انخفاض قيمة أسهمها في السوق وانخفاض حصن
تو ح القوائم المالية اثثار المالية للعمليات واألحداث وتعمل على تجميعهنا وتصننيفها
وفقا ب لخصائصها االقتصادية واصطلح على تسمية هذه التصنيفات بعناصر القوائم المالينة لنذل
كان البد من و ع تعريف لكل عنصر من عناصر القوائم المالية بحينث يكنون اساسنا ب وا نحا ب
للتمييز بين البنود التي تقع في نطاق هذا العنصر والبنود التي تخرج عن نطاقنه ،حينث يعتبنر
تعريف العناصر األساسية للقوائم المالية خطوة مهمة لتحديند مكوننات القنوائم المالينة واسنتبعاد
هذه العناصر من القوائم المالية ،وتنقسم عناصر القوائم المالينة البنود التي تفتقر إلى خصائ
20
-1األصول :هي موارد تسيطر عليها المنشأة نتيجة ألحداث وعمليات ما ية ومن المتوقع أن
ينجم عنها منافع اقتصادية مستقبلية للمنشأة ،وتنقسم األصول إلى :
أ -األصول المتداولة :وهى األصول التي يتم تحويلهنا إلنى نقدينة أو بيعهنا أو اسنتخدامها
خال ل سنة واحدة من تاريخ قائمة المركز المالي ،مثل المخزون والمدينون .
ب -األصول الثابتة :وهى األصول التي تمتلكها المنشنأة بغنرض اسنتخدامها فني تشنغيل
أعمال المنشأة ال لغرض بيعها وعادة ما يكون عمرها االنتناجى أكثنر منن سننة ،مثنل
االرا ى والمباني والتي تعتبر أصول ملموسة ات لها وجود وكيان مادي ملموس .
ج -األصول غير الملموسة :وهى األصول التي ليس لها وجود أو كيان مادي ملموس
-2االلتزامات (الخصوم) :هي تعهدات علنى المنشنأة تجناه الغينر نتيجنة أحنداث ما نية ومنن
المتوقع أن يتطلب سدادها تندفقات نقدينة خارجنة منن المنشنأة لمنوارد تنطنوي علنى مننافع
أ -الخصوم المتداولة :هي االلتزامات التي يجب أن تقوم المنشأة بسدادها خالل سنة واحندة
ب -الخصوم طويلة األجل :هي االلتزامات التي من المتوقع أن تقوم المنشأة بسدادها خالل
-3حقوق الملكية :وهى تمثل مطالبات المال نحننو أصول المنشنأة ،ات الجنزء المتبقني منن
أصول المنشأة بعد سداد جميع االلتزامنات للغيننر فهي تمثل صنافى األصول ( األصنول –
الخصوم ) .
-4اإليرادات :هي الزيادة في المنافع االقتصادية أثناء فترة ما على شكل تدفقات داخلة أو زيادة
في االلتزامات أو كليهما معا ب نتيجة بينع سنلعة أو تقنديم خدمنة ،فهني في األصول أو نق
21
القيمننة المحملننننة مننن قبننل المنشننأة علننى العمننالء مقابننل الب اعنننننة المباعننننة أو الخنندمات
-5المكاسـب :هي الزيادة في حقوق الملكية نتيجة زينادة المننافع االقتصنادية ولكنهنا تنشنأ منن
عمليات أو أحداث أو ظنروف تنؤثر علنى المنشنأة بخنالف تلن الناتجنة عنن اإلينرادات أو
االستثمارات عن طريق المال ،أي غير متعلقة بالنشاط العنادي للمنشنأة ،مثنل المكاسنب
في المنافننع االقتصادية خالل فتنرة منا علنى شنكل تندفقات نقدينة -6المصروفات :هي النق
في األصول أو زيادة في االلتزامات أو كليهما معا ب نتيجة نتيجة بينع سنلعة خارجة أو نق
المنافع االقتصادية ولكنها تنشنأ منن -7الخسائر :هي االنخفاض في حقوق الملكية نتيجة نق
عمليات أو أحداث أو ظروف تؤثر على المنشأة بخنالف تلن الناتجنة عنن المصنروفات أو
توزيعات األرباح للمال ،أي غير متعلقة بالنشاط العادي للمنشنأة ،مثنل الخسنائر الناتجنة
-8المســحوبات :هنني قيمننننة مننا يحصننل علي ننه المننننال مننن المنشننننأة بغننننرض االستخ نندام
الشخصي وال تتعلننق بالنشنناط العادي للمنشنننأة ،وقند تكنون المسحنننوبات نقدينننة أو فني
شكل ب اعننة ،مثل المسحننوبات الخاصنننة بدفع المصنننروفات الدراسية الخاصنننة بنابن
-9صافى الدخل :هو زينادة إينننرادات المنشنأة عنن المصنننروفات المتعلقنة بهنذه اإلينننرادات
-10صافى الخسارة :هو زيادة المصروفات الخاصة بالمنشأة عن اإليرادات خالل فترة ما .
22
5/1االعتراف بعناصر القوائم المالية :
إن االعتننراف هننو عمليننة اإلدراج فنني القننوائم الماليننة للبننند الننذي يحقننق تعريننف أحنند
عناصر القوائم المالية ويفي بشنروط االعتنراف بهنذا البنند داخنل القنوائم المالينة ،فناالعتراف
ينطوي على وصنف البند في صورة لفظية وكذل بالمقدار المالي وت مين ذل المقدار المنالي
وتتمثل شننروط االعتراف بالبند الذي يحننقق تعرينف أحند عناصنننر القوائنننم المالينننة
-1إذا كان من المحتمل أن تتدفق ات منفعة اقتصادية مستقبلية مصاحبة لنذل البنند منن أو
إلى المنشأة ،ويشير مفهوم االحتمننال إلى درجة عندم التأكند المصناحبة لتندفق المننافع
االقتصنادية المستقبليننننة والتنني ينتم تقديننننرها بننناءا ب علننى األدلنة المتاحنة وقننت إعننننداد
-2إذا كان للبند تكلفة أو قيمة يمكن قياسها بشكل يمكن االعتماد عليه ( موثوقية القياس ) ،
ويعتب ر استخدام التقديرات المعقولة جزء اساسى عند إعداد القوائم المالية وال يقلنل منن
خاصية إمكانية االعتماد على القوائم المالية ولكن عند تعذر عمل تقدير معقول فان البند
وتطبق شروط االعتراف على األصول وااللتزامات واإليرادات والمصروفات علنى النحنو
-1االعتراف باألصول :يتم االعتراف باألصل في الميزانية عندما يكون من المحتمنل أن
تتدفق منافع اقتصادية مستقبلية إلى المنشاة ولألصل تكلفة أو قيمة يمكنن قياسنها بشنكل
يمكن االعتماد عليه ،وال يعترف باألصل في الميزانية عند تكبد المنشأة نفقة ليس منن
المحتمل أ ن يتدفق عنها منافع اقتصادية للمنشأة بعد الفترة المحاسبية الجارية و بدال من
23
ذل يتم االعتراف بمصروف في قائمة الدخل وذل الن درجة التأكد من تندفق المننافع
االقتصادية للمنشاة بعد الفترة المحاسبية الجارية غير كافية لالعتراف باألصل .
-2االعتراف بااللتزامات :يتم االعتراف بااللتزام في الميزانية عندما يكون منن المحتمنل
أن ينتا من سداد تعهد حالي تدفق خارج لموارد تنطوي على مننافع اقتصنادية للمنشنأة
وان المبلغ الذي سوف يسدد يمكن قياسه بشكل يمكن االعتماد عليه .
-3االعتراف باإليرادات والمكاسـب :ينتم االعتنراف بنإيراد أو مكسنب فني قائمنة الندخل
عندما يحدث ارتفاع في المنافع االقتصادية المستقبلية يعود إلى زينادة فني أصنل منا أو
في التزام ما والتي يمكنن قياسنها بشنكل يمكنن االعتمناد علينه ،ويعننى ذلن أن نق
االعتننراف بنناإليراد أو المكسننب يحنندث فنني نفننس الوقننت مننع االعتننراف بالزيننادة فنني
في أصل الدخل عندما يحدث انخفاض في المنافع االقتصادية المستقبلية يعود إلى نق
ما أو زيادة في التزام مننا والتي يمكن قياسها بشكل يمكن االعتماد عليه ،ويعننى ذلن
أن االعتراف بالمصننروف أو الخسارة يحدث في نفس الوقنت منع االعتنراف بالزينادة
القياس هو عملية تحديد القيم النقدية للعناصر التي يجب االعتراف بها وإدراجها في القنوائم
المالية واختيار األساس المناسب للقياس ،هذا ويستخدم عدد من األسس المختلفة للقياس في
24
-2العوائــد التاريخيــة : Historical Proceedsتسننجل االلتزامننات بقيمننة المتحصننالت
أـ األصول :تسجل األصول بالقيمة النقدية المدفوعة أو ما يعادلها التي يجب دفعها القتناء
ب -االلتزامات :تسجل االلتزامات بالقيمة النقدية غير المخصومة أو ما يعادلها و المطلوبة
أو مايعادلها والتي يمكن الحصول عليها في الوقت الحا ر مقابل بيع األصل والتخل
-5صافى القيمة القابلة للتحقق : Net Realizable Valueتسجل األصول بالقيمة النقدية
أو ما يعادلها والمتوقع الحصول عليها خالل دورة النشاط العادية مطروحنا ب منهنا تكلفنة
-6صافى قيمة التسـوية : Net Settlement Valueتسنجل االلتزامنات بقنيم تسنويتها ات
بالقيم غير المخصومة للنقدية أو مايعادلها المتوقع دفعهنا للوفناء بااللتزامنات فني دورة
أ -األصول :تسجل األصنول بالقيمة الحالية لصافننى التدفقات النقدينة الداخلنننة المستقبلينننة
والمخصومة بمعدل فائندة مناسنب والتني منن المتوقنع أن تتولند منن األصنل خنننالل دورة
25
ب -االلتزامــات :تسننجل االلتزامننننات بالقيمننة الحاليننة لصننافى التنندفقات النقديننة الخارجننننة
المستقبلية و المخصومة بمعدل فائدة مناسنب والتني منن المتوقنع أن تكنون مطلوبنة للوفناء
هذا ويالحظ أن التكلفة والعوائد التاريخية هي أكثر األسس استخداماب لدت المنشآت عنند
إعداد القوائم المالية والتي قد تستخدم مع أسس قياس أخرت في بعض األحينان وذلن ألنهنا
تكون محددة أو يسهل تحديدها وتوفر أساس مو وعي للقياس يمكن االعتماد عليه .
دأبت المنشآت على ممارسة العديد من األنشطة التي ال تظهر آثارها في القوائم المالينة
،غير أن السنوات القليلة الما ية شهدت نموا ب واسعا ب فني حجنم هنذه األنشنطة ،هنذا وقند كنان
للبنو السبق نحو استخدام األنشطة خارج قائمنة المركنز المنالي ،ويترتنب علنى هنذا االتجناه
المتسارع نحو األنشطة خارج قائمة المركز المالي مشكلتان أساسيتان :
-1المخاطر المرتبطة بهذه األنشطة وحاالت االنهيار التي قد تؤدت إليها .
عف االستجابة المحاسبية في التعبير عن اثثار االقتصادية الناتجة عن الدخول في تلن -2
باإل افة لما أتاحتنه المعنايير المحاسنبية منن ثغنرات يمكنن معهنا إخنراج العديند منن
األنشطة خارج القوائم الماليننة مما يؤدت إلى بروز مشكلنة مدت مالئمة البيانات المالية حيث أن
الكثير مننن القرارات تعتمنند على بيانات القوائم المالية وهنذه القنوائم ال تظهنر إال القلينل منننن
آثار األنشطنة خارج قائمة المركز المالي مما يؤثنر على هذه القرارات وبالتنالي علنى اسنتقرار
ويرتبط باألنشطة خارج قائمة المركز المالي العديد من المشاكل مثل مشاكل االعتراف
والقياس واإلفصاح ،وبالرغم من أهمية تل المشكالت المحاسبية ومحاولة الوصول إلنى حلنول
26
بشأنها إال أن المحاسبة عن األنشطة خارج قائمة المركز المالي لنم تحنظ باهتمامنات كافينة منن
جاننب الفكنر المحاسنبي ،وقند انعكنس ذلن فنني قلنة اإلرشنادات المتاحنة حالينا ب والصنادرة عننن
المنظمات المهنية على المستوت العالمي والعربي والمتمثلة في شكل معايير محاسبية تحكم تل
األنشطة والمشاكل المتعلقة بها ،وفى ظل غياب هذه المعايير الحاكمة فأن األمر قد يترتب علينه
اختالف أساس القياس وطرق اإلفصاح عن هذه األنشطة في القوائم المالية من دولة ألخرت بل
من منشأة ألخرت داخل نفنس الدولنة ممنا أدت إلنى أن القنوائم المالينة لنم تعند تعكنس بو نوح
معلومات موثوقا ب بها ،كما أصبح من الصعب القيام بمراجعة هذه القوائم المالية وصعوبة الحكنم
على هذه المعلومات من وجهة نظر المستثمرين وصعوبة أجراء المقارنات بين القنوائم المالينة،
باإل افة إلى عدم اإلفصاح عن المخاطر التي تتعرض لها المنشآت مما يعطى صنورة م نللة
عن ممارساتها.
ويمكن تعريف األنشطة خارج قائمة المركز المالي بأنها مجموعة األنشطة االقتصنادية
غير الظاهننرة بالميزاننية – سواء كانت مشروعه وقانونية أم ال – والتي تقوم بها المنشأة فعنالب
أو التي ارتبطت على القيننام بها في المستقبل ،والتي لهننا انعكاسات حاليننة أو مستقبليننة تؤثر
سلبنننا ب أو إيجابننا ب علنى المشننننروع خصوصنا ب علنى قابليتنننه للبقنناء وقدرتنننه علنى االستمننننرار
وبذل فقد شمل هذا المفهوم جميع األنشطة االقتصادية التي تقوم بها المنشنأة أو تنرتبط
إن األنشطة خارج قائمة المركز المالي ليست سوت عمليات المنشأة االقتصادية التي ال
تظهر هي أوال تظهر آثارها كاملة في القنوائم المالينة ،وبالتنالي يمكنن تحديند مفهنوم األنشنطة
خارج قائمة المركز المالي كما يلي ( الشمرت 2000 ،م ) :
27
أ -أن األنشطة خارج قائمة المركز المالي عمليات يقوم بها المشروع وبالتالي تخرج األحداث
ب -أن األنشطة خارج قائمة المركز المالي يمكن أن تكون بين أكثر من طرف وتكون المنشأة
ج -لألنشطننة خارج قائمة المركز المالي آثار اقتصاديننة لها قيم مالننية ،وإن كان يصعننب
د -قد تظهر بعض هذه األنشطة خارج صلب قائمة المركز المالي للمنشأة وذل في شكل
هن -يمكنن أن تتواجند هنذه األنشنطة فني جمينع أننواع المنشنآت إال أنهنا تكثنر فني المصنارف
والمؤسسات المالية.
و -قد تت من القوائم المالية بعض وليس جميع آثار األنشطة خارج قائمة المركز المالي ،أو
اوالً :عمليات التمويل خارج قائمة المركز المالى : Off-Balance Sheet Finance
تتمثل عمليننات التمويل خارج قائمة المركز المالي في محاولة اقتراض أموال بطريقنة
ما بحيث ال تسجننل كالتزامننات في القننوائم المالية للمقترض ،ويمكن تحديند أهنم دوافنع أبعناد
الديون وااللتزامات خارج قائمة المركز المالي فيما يلي ( بدوت ،وعثمنان 2000،م ) 318 :
:
-1خلق هامش تمويل ا افى نتيجة انخفاض نسبة الديون إلى حقوق الملكية ممنا
يسهل حصول المقتنرض علنى تموينل ا نافى بتكلفنة منخف نة نسنبيا ب ودون
اإلخالل بشروط المديونية ،كما يؤدت التمويل خارج قائمة المركز المالي إلى
28
المغنناالة فنني معنندل العائنند علننى األصننول بسننبب عنندم االعتننراف باألصننول
-2هنا الكثير من العوامل التي قد تؤدت إلى ظهور األصول في قائمنة المركنز
المالي بأقل من قيمتها الجارية مثل الت خم أو اختيار طرق محاسبية متحفظة
فنني تقيننيم بعننض األصننول أو فنني قينناس بعننض المصننروفات ومننن ثننم تلجننأ
المنشآت إلى حيلة التمويل خارج قائمة المركنز المنالي كوسنيلة لموازننة هنذه
ومن صنور التمويننل خارج قائمة المركز المالي ما يلي ) : ( Ketz ,2003
أكثر بإنشاء شركة جديدة إلنشاء معمل تشغيل أو مصنع لالستخدام معا ب ،علنى أن تقنوم الشنركة
الجديدة باقتراض األموال إلنشاء المصنع وتسدد الدين من العوائد المستلمة منن المشنروع علنى
أن تقوم الشركات التي قامت بإنشناء الشنركة الجديندة ب نمان دفنع الندين ،وبنذل يتنوافر لهنذه
الشركات ميزة وهى عدم ا طرارها إلى التقرير عن الدين في قائمة المركز المالي.
-2عمليات التأجير : Leasingيحدث التمويل خارج قائمة المركز المالي عندما تمنول المنشنأة
حيازة أصولها بغير الشراء النقدي دون أن تظهر في الوقت نفسه االلتزامنات الناشنئة عنن هنذا
التمويل بقائمة مركزها المالي ،ويعتبر استئجار األصول هو أحند الطنرق التني قند تنؤدت إلنى
الحصول على تمويل خارج قائمة المركز المالي ،غير أن هنذا يخنل بمصنداقية القنوائم المالينة
من أمانة تمثيل المعلومات المحاسبية للواقع االقتصادي وقابلية هذه المعلومات للمقارنة وينتق
أ -عقود تأجير تشغيلية : Operating Leasesهي العقود التني ينتقنل بهنا حنق اسنتخدام األصنل
لفترة محددة إلى المستأجر ويحتفظ المؤجر بكافة المخاطر المتعلقة باألصل وبكافة المنافع ومنن
29
ثم ال تظهر أي أصول أو التزامات متعلقة باإليجار في قائمنة المركنز المنالي للمسنتأجر ،وإنمنا
يظهر في قائمة الدخل لكل منهما القيمة االيجارية المتفق عليها بالعقد.
ب -عقود تأجير تمويلية : Financing Leasesهني عقنود إيجنار طويلنة األجنل لألصنول التني
ينتقل بها حنق الملكينة إلنى المسنتأجر حينث يت نمن هنذا اإليجنار نقنل كنل المخناطر والمننافع
المترتبة على ملكية األصل ،سواء تم نقل الملكية فعليا ب أم ال ،وفى حالة عدم رسنملة هنذا الننوع
من عقود اإليجارات فإن قائمة المركز المالي ال تظهر مقدار الدين الذي يمثلنه االلتنزام الناشنئ
عن هذه العقود مما يجعل هذه العملية تعتبر من عمليات التمويل خارج قائمة المركز المالي.
-3الصفقات مع حق الرجوع : Transaction with Recourseحيث تقوم الشركة ببيع الدين أو
أصل آخر كالمدينين إلى طرف ثالث مع احتفاظ الشركة بنااللتزام فني حالنة التعنرض لمخناطر
االئتمان عند فشل المدين في الوفاء بالتزاماته أو في حالة انخفاض قيمة األصل المباع .
ومن الترتيبات الحديثنة فني نشناط مبيعنات القنروض منا يسنمى التورينق والنذي تقنوم
بمقت اه الشركة بتحويل الديون الموجودة في قائمة المركز المالي إلى أوراق مالية قابلة للتداول
وبالتالي حذفها من قائمة المركز المالي وإنشاء نشاط خارج قائمة المركز المالي.
وهى من األنشطة التقليدية التي تقوم بها البنو خارج قائمة المركز المالي حيث ي من
البن التزام العميل تجاه طرف ثالث وبالتالي يتعرض لمخاطر االئتمان في حالة فشل العميل في
-1خطابات ال مان :يقوم البن في خطاب ال مان ب نمان إتمنام عملينة منا تجناه الطنرف
الثالث (المستفيد) حيث يقوم بالدفع بحسب شروط العقد المبرم بين العميل والمسنتفيد وذلن فني
حالة فشل العميل في إتمام شروط العقد ،ويقدم هذا الخطاب تأكيدا ب للمستفيد بأن العقد سنينفذ وأن
30
-2االعتمادات المستندية :هي عبارة عن تعهد مكتوب يصدره البن فناتح االعتمناد بنناء علنى
طلب عميله (طالب فتح االعتماد) يتعهد البن بمقت اه لطرف ثالث يسمى المسنتفيد (المصندر)
بأن يدفع قيمة الكمبياالت المصاحبة لمستندات الشحن طالما أنها مطابقة للشروط ،ويحقنق هنذا
االعتماد مزايا حيث أن المشترت قد ال تكون لديه األموال الكافية أو قد ال يكون راغبا ب في الدفع
قبل استالم الب اعة والبائع قد ال يرغب في منح ائتمان لمشترت ال يعرفه وهنا تنشأ الحاجة إلى
-3القبوالت المصرفية :هي أدوات دين قصيرة األجل ال تحمل بفائندة يصندرها بنن تجنارت
لمدة زمنية محددة من أجل تمويل عمليات االسنتيراد ويقنوم المسنتورد بندفع قيمتهنا عنند حلنول
أجلها ،ولكن عند توقفه عن الدفع يقوم البن بالدفع بالكامل أي يتعرض لمخاطر االئتمنان وذلن
مقابل عمولة.
يقصد بأساليب المحاسبة االحتيالية األساليب التي تستخدمها اإلدارة إلظهار نتائا نشناط
المنشأة ومركزها المالي بصورة مخالفة للواقنع االقتصنادي وبالتنالي إخفناء بعنض األنشنطة أو
تعديلها بما يالءم أغراض اإلدارة ) . ) Mulford, and Comiskey, 2002 a : 3
-1التالعننب فنني األرقننام المحاسننبية السننتغالل القواعنند المحاسننبية واختيننار أسنناليب القينناس
واإلفصاح لهذه األرقام لتغيير القوائم المالية من الو ع الذي يجب أن تكون علينه إلنى الو نع
-2تشكيل الصفقات التجارية لتبرز نتائا محاسبية مطلوبة بدالب من التقرير عنها بحسب طبيعتها
31
وتعددت أساليب هذه المحاسبة وازدادت خطورتهنا فقند أو نحت إحندت الدراسنات أن
%90من الشركات في المملكة المتحندة تسنتخدم حالينا ب واحندا ب أو أكثنر منن أسناليب المحاسنبة
االحتيالية في تقاريرها السنوية وأن الكثير من النمو الظاهر في األرباح نتيجة خدع محاسبية.
يوجد نوعين من الدوافع وراء انتشنار األنشنطة خنارج قائمنة المركنز المنالي والتوسنع
لقد شهدت العقود الثالثة األخيرة من القرن العشرين تطورات كبيرة في األسواق المالية
العالمية وذل من حيث حجم التداول وأنواع األدوات المتداولة وعدم اسنتقرار أسنعار الصنرف
نرورة تطنوير أدوات وأسعار الفائدة وارتفاع معدالت الت خم في بعض البلدان مما أدت إلى
هذا باإل افة إلى زيادة حجم الناتا العالمني ونشاط عمليات التبنادل التجننناري الندولي
وحننركة التدفقنات النقدية بين الدول والتطور الكبير في تكنولوجيا االتصناالت والنذي أدت إلنى
مرونة في انجناز العمليات وإتمام التعاقدات والتكامل في األسنواق المنننالية العالمينة ،وقنند أدت
ذلنننن إلننى زيننننادة الطل ننب علننى عقننننود المشتقننننات بغننننرض تحقيننننق األرب نناح والح نند مننن
المخاطنر وكنذلن زادت أهميننة وأحجنام نشنناط بينع الدينون وأنشطننة التمويننل خننارج قائمنة
تعتبر البنو من أكثر المنشآت المالية التي تمارس األنشطة خارج قائمة المركز المالي
32
أ -المنافسننة :تتعرض البنو للمنافسة منن مصندرين أساسنين ،أولهمنا المنافسنة الشنديدة بنين
البنو بع ها البعض نتيجة التوسع والتكامل في األسواق المالية والمصدر الثاني للمنافسة هنو
بها منافسة المنشآت غير البنكية للبنو وذل بممارسة العديد من األنشطة التقليدية التي تخت
البنو ولكن دون أن تتعرض تل المنشآت لنفس القيود التي تتعرض لها البنو ،وقد أدت تلن
المنافسة إلى تراجع ربحية األنشطة البنكية من العمليات التقليدية المعتادة ممنا دفنع البننو إلنى
البحث عن مصادر أخرت لإليراد مثل الدخول في صفقات مع العمنالء بهندف تجننب المخناطر
ب -متطلبات رأس المال :تلعب القيود المفرو ة على معدالت كفاية رأس المال التي تفر ها
لجنة بازل دورا ب هاما ب في التأثير على أنشطة البنو المختلفة فهذه القواعند المشنددة تنؤدت علنى
ارتفاع تكلفة اإلقراض والوساطة المالية وقند أدت ذلن إلنى انتعناش األنشنطة خنارج الميزانينة
بتحويل القروض المتعلقة بالدول النامية إلنى أوراق مالينة تبناع وخاصة نشاط التوريق الخا
ألطراف أخرت تنتقل إليها مخاطر تل القروض والذي يؤدت إلى رفع كفاءة البنو والوصنول
إلى المعدالت التي تتطلبها لجنة بازل ،أبو مصلح ( 1996م ) .
حن -استخدام األنشطة خارج قائمة المركز المالي في الحد من المخاطر :أن محاولة الحد أو
تجنب المخاطر هو أحد دوافع المنشآت نحو التعننامل في األنشطة خارج قائمة المركز المالي
وانتشارها ،فنشاط بيع القروض المصننرفية ساهم في الحد من مخاطر السيولة عن طريق
توفير السيننولة الالزمة للمصننارف كما سنناعد في الحد من خطر االئتمننان وخطر سعر الفائدة
،كما أن خطابنات ال مننان واالعتمادات المستنديننة تؤدت إلى التي يتعرض لهننا البن
33
يمكن تحديد الدوافع المحاسبية لألنشطة خارج قائمة المركز المالي عن طرينق دراسنة
فروض نظرية الوكالة ومدت تمشيها مع تل األنشطة باإل افة إلى الدوافع الناتجة عن أسناليب
تقوم نظرية الوكالة على وجود أصنيل (حملنة األسنهم ) يفنوض بعنض سنلطات اتخناذ
القر ار إلى وكيل ( اإلدارة ) والتي تؤثر قراراته علنى نتنائا أعمنال المنشنأة كمنا تؤكند نظرينة
الوكالة على أن مصلحة المنشأة تتحقق عندما تتطابق مصالح أطنراف المنشنأة مثنل المسناهمين
والدائنين والمديرين لكن عندما تختلف هنذه المصنالح فنإن هنذه األطنراف تسنعى نحنو تحقينق
مصالحها الذاتية وهذا التعارض في المصالح هو الذي يعطى التعلينل المنطقني لنظرينة الوكالنة
التي تفترض أن كل فرد يسعى إلى تعظيم ثروته الخاصة وتحقيق مصالحه الشخصنية بندال منن
مصلحة المنشأة لنذل قند يف نل المنديرون اختينار سياسنات محاسنبية معيننة تحقنق مصنالحهم
الخاصة مثل تبنيهم لبعض األنشطة خارج الميزانية ،يوسف ( 1999م ) .
ويمكن تو يح أهم فروض نظرية الوكالة فيما يلي ) : ) Watts, and Zimmerman,1990
أ -فرض خطة المكافآت :يعتمد هذا الفرض على قيام اإلدارة باختيار احند السياسنات والطنرق
المحاسبية لنقل اإليرادات من الفترات المستقبلية إلنى الفتنرة الحالينة وذلن ألن المنديرين لنديهم
حافز قوت لتعظيم مكافآتهم ،وبالتالي فأن اختيار هذه السياسات والطنرق المحاسنبية يكنون بنناء
على خطط مكافآت اإلدارة حيث أن هذه المكافآت تتحدد بناء على األرقام المحاسبية وبالتالي قد
تدخل اإلدارة في بعض األنشطة خارج قائمة المركز المالي التي تؤثر علنى األرقنام المحاسنبية
ب -فرض نسبة الدين إلى حق الملكية :يننتا هنذا الفنرض منن التعنارض بنين مصالننح منال
األسهنم وحملة السندات والمسئولينة المحدودة لمنال األسنهم تجناه التزامنات المنشننأة ،وتعننى
34
ارتفاع نسبنة الدين إلى حنق الملكينة عندم قندرة المنشننأة علنى الحصنول علنى مصنادر تموينل
إ افية بندون تكلفنة عالينة و انخفناض المقندرة االقترا نية للمنشننأة ،لنذل فنأن التوسنننع فني
األنشطة خارج قائمة المركنز المالي يوفر الحل المناسب بدون الحاجنة إلنى زينادة رأس المنال،
وبهذا فان زيادة نسبنة الدينن إلى حقنوق الملكينة يعنند حنافزا ب نحنو زينادة التعامنل فني األنشنطة
تتيح المحاسبة بدائل كثينرة يمكنن معهنا أن تقنوم بعنض المنشنآت بنالتقرير عنن أدائهنا
ومركزها المالي في أف ل صورة باستخدام ما يشار إليه بالمحاسبة االحتيالية حيث تقوم أساليب
المحاسبة االحتيننالية على الحننرية المتاحة في االختيار المحاسبي والمرونة في تطبينق القواعند
المحاسبنية واستخندام أسالنيب إفصاح ماكننرة أو عندم اإلفصناح أصنلب ،الشمرت (2000م ) .
ومن هنا فان مساهمة المنشآت المالينة فني التوسنع فني األنشنطة خنارج قائمنة المركنز
المالي والتي تنطوي على تطبيق أساليب المحاسبة اإلحتيالية تنشأ من مصدرين :
أ -ابتكار أدوات مالينة حديثنة تفشنل القواعند المحاسنبية الحالينة فني إدراج نتنائا
ب -إعطاء صورة حسنة عنن أداء المنشنآت المالينة وذلن عنن طرينق النتحكم فني
نسبها المالية وبالتالي التحكم في سياستها المحاسبية المؤثرة على هذه النسب .
فيما يلي بعض البيانات المستخرجة من دفاتر إحدت المنشآت عن السنة المالية المنتهينة
35
ثانيا ب :أرصدة الحسنابات فني 2006/12/31م :المندينين -9486إينراد فوائند مسنتحقة - 306
ثالثا ب :قيمة بعض العمليات التني تمنت خنالل الفتنرة :إجمنالي اإلينرادات والمكاسنب -31926
إجمالي المصروفات والخسائر -27744صافى التدفقات النقدينة منن أنشنطة التشنغيل -6936
صافى التدفقات النقدية من أنشطة االستثمار ( - ) 26010صافى التدفقات النقدية منن أنشنطة
المطلوب :
36
قائمة حقوق الملكية عن السنة المنتهية في 2006/12/31م
37
قائمة المركز المالي في 2006/12/31م
38
الفصل الثاني
لقد حدثت العديد من التطورات والتغيرات علنى المسنتوت االقتصنادي الندولي خنالل
السنوات األخينرة فني بيئنة األعمنال منن أهمهنا ظناهرة العولمنة Globalizationوفنتح الحندود
والقيود أمام تدفق رؤوس األموال بنين مختلنف دول العنالم عنن طرينق االن نمام إلنى منظمنة
التجارة العالمية ، WTOمما أدت إلى ظهور الكثينر منن المعنامالت المالينة والتجارينة المعقندة
وإصدار معايير للمحاسبة عن هذه المعامالت والتي أتاحنت الكثيننر منن البندائل التني يمكنن أن
تستغلها بعض المنشآت لتحقيق أهدافها وإخفاء حقيقة نتائا أعمالهنا ومركزهنا المنالي وإظهناره
بشكل مخالف للواقنع اإلقتصنادت وإخفناء بعنض األنشنطة أو تعنديلها بمنا ينتالءم منع أغنراض
اإلدارة عن طريق التالعب في القوائم المالية وبالتنالي تغيينر القنوائم المالينة منن الو نع النذي
يجب أن تكون عليه إلى الو ع النذي ترغنب فينه اإلدارة ،ممنا أدت إلنى ظهنور مشنكلة مندت
مالئمة المعلومات المالية الواردة بتل القوائم التخاذ القرارات المختلفة من قبل المستخدمين .
تأتى أهمية خلو القوائم المالية من األخطاء والتحريف والغش في كونها البند وأن تعبنر
عن الصورة العادلة لنتيجة النشاط والمركز المالي وذل العتماد مستخدمو القوائم المالية عليهنا
ويمكن تحديد أهم األهداف التي يمكن تحقيقها من خالل العرض المحايد للقنوائم المالينة
-1تننوفير معلومننات مالئمننة لمتخ ننذي القننرارات عننن نتننائا األعم ننال والمركننز المننالي
والتدفقات النقدية.
39
-2زيادة منفعة المعلومات المحاسبية مما ينعكس على زينادة األهمينة النسنبية للندور النذي
يؤديه المحاسبون والمراجعون إلدارة المنشأة والجهات المختلفة المرتبطة بالمنشأة .
-3تقليننل التحيننز الشخصنني عننند إعننداد القننوائم الماليننة باالعتمنناد علننى أسنناليب محاسننبة
مو وعية تستند إلى معايير المحاسبة التي تصدرها الهيئات المهنية والتي تمثل إطنارا ب
-4تحقق الهدف األساسي من وظيفة مراجع الحسابات لتقنديم رأت فنني محايند يسنتند إلنى
ولنقند فنرق مجمع المحاسبينن القاننوننينن األمنريكي AICPAبينن الغش والخطنأ حينث
-أما الغش فهو التحريف أو الحذف أو اإلهمال المتعمد ومن أمثلته :
-1إعداد التقارير المالية الم نللة :ينتم ذلن عنادة عنن طرينق اإلدارة بغنرض خنداع وت نليل
أ -استخدام أساليب الخداع كالتالعب أو التزييف والتزوير في السجالت المحاسبية أو المستندات
المؤيدة للعمليات المثبتة فيها والتي تعد على أساسها القوائم المالية .
ب -الت ليل المتعمد والمقصود ،أو حذف عمليات أو أحداث أو معلومات هامة وعدم اإلفصناح
40
ج -سننننوء التطبي ننق المتعم ند للمب ننادد المحاسبي ننة المرتبط ننة بالقينننم أو بالتبويننب أو بطريقننة
د المنشأة عن طريق العاملين بها في معظم األحوال. -2اختالس األصول :يتم ارتكابه
كما عرف االتحاد الدولي للمحاسبين الخطأ على أنه التحريف غير المقصود في القوائم
المالية والذي قد يشمل حذف قيمة أو عدم اإلفصاح عنها ،أما الغش فهو فعل مقصنود منن قبنل
من اإلدارة أو موظفين أو أطراف ثالثة للحصول على ميزة غير واحد أو عدة أشخا شخ
هنذا وينتم الغننش والتالعننب المحاسننبي عنن طنريننق إستنخنندام الطننرق واألسناليننب
المخنتلفنة والتي يكنون للمنشنننأة وإدارتهنننا الحننرية والمروننة الكنافنيننة فني المنفنا لننة فيمننا
بينهننا ممنا يتينح لإلدارة فنرصة التالعب في األرقنام المحاسبيننة إلظهننارها بخننالف مننا هني
ويعرف التالعب في القوائم المالية بأننه القندرة علنى زينادة أو تخفنيض صنافى الندخل
المفصح عنه في القوائم المالية في المستقبل وذل بغرض خلق انطباع مختلف عن الحقيقة لدت
مستخدمي القوائم المالية ،ويتم ذل بطرق مختلفة مثل ،حماد ( 2005م أ : ) 402 :
ب -عمليات محاسبية كاختيار سياسة أو طريقنة محاسنبية معيننة أو تغييرهنا أو تبوينب
وبذلن يمنكن تحنديند المقصنود بالغنش والتالعنب المحاسنبي بأننه منجمنوعننة الطنرق
واألسالينب التي تستخدمهنا إدارة المنشأة والتي تهندف إلى إعطاء صننورة م للننة عنن نتيجنة
41
أعمال المنشنأة ومركزها المالي عن طريق اختيار أسس قياس ووسائل إفصاح و إخفناء بعنض
هذا ويوجد ثالثة صعوبات أساسية تحول دون االكتشاف الفعال للغش والتالعنب وهنذه
-1صننعوبة اكتش نناف غننش اإلدارة تلقائي ننا ب ألن اإلدارة فنني موق ننع يمكنه ننا مننن
السيطنرة على نظنام الرقابنة الداخليننة وإخفنناء الغنش بمهنارة ،فناإلدارة هني
المسئولينة عنن إعننداد القننوائم الماليننة لنذل فنإن كشننف ومننع الخنداع فني
التقنارير المالية البد أن يبندأ من المنشنأة التي تعد هذه القوائم .
خبرة بعض المراجعين الخارجيين بغش اإلدارة ،وبدون هذه الخبنرات -3نق
فمن غير المحتمل أن يكون لدت المراجعين نماذج كافية لتقندير مخناطر غنش
اإلدارة .
إن الغننش والتالعننب المحاسننبي مننا هننو إال عمليننة تالعننب باألرقننام المحاسننبية وذل ن
الستغالل الطرق األساسية والطرق البديلة في عمليات القياس المحاسبي والتي أتاحتها المعنايير
المحاسبية وذل لتغيير حقيقة وواقع القوائم المالية من الو ع الطبيعي والواجب أن يكون علينه
شكنل اإلفصاح المحاسبي إلى و نع آخنر مخنالف لهنذا الو ننع وذلن لخنندمة أهنداف معنندو
ويننرت Jamesonأن اإلدارة تلجننأ إلنننى الغننننش والتننننالعب فننني القنوائننننم المننننالية
42
-1تمهيد الدخل : Income Smoothingحيث أن المنشآت تف ل التقرير عن مستوت ثابت منن
النمو في الدخل وليس التقرير عن تذبذب كبير في مستوت الدخل ،ويتم ذل عنن طرينق عمنل
مخصصات كبيرة ولكن غير الزمة بالنسنبة لاللتزامنات أو بالنسنبة لتقينيم األصنول وذلن فني
السنوات التي تحقق أرباح جيدة مما يؤدت إلى تحسين األرباح في السنوات السيئة ،وعلى ذلن
فإن تمهيد الدخل يساعد على إخفاء التغينرات فني اتجناه الندخل وهنو منا يسناعد علنى إسنتقرار
الدخل من سنة ألخرت األمر الذي يساعد على تخفيض درجة المخاطر المحيطة بالمنشنأة وهنو
ما يدفع المستثمرين ا لمحتملين لشراء أسهم المنشأة وكذل يدفع المستثمرين الحاليين إلى الحفاظ
-2الحصول على تمويل جديد أو الحصول على شروط ميسرة للتمويل الحالي .
-3إظهار االرتفاع في ربحية السهم وبالتالي تشجيع االستثمار عن طريق بيع أسهم الشركة .
-4الحصننول علننى قننروض أكبننر وتقليننل تكنناليف االقتننراض :حيننث يننؤدت الغننش والتالعننب
-5المحافظة على أو رفع سعر السهم وذل عن طريق خفض مستويات االقتراض حيث تظهر
نئيل منن المنشأة بأنها تحقق مستوت جيند منن األربناح وبالتنالي تظهنر بأنهنا تتعنرض لقندر
المخاطر ،وهذا يساعد المنشأة على زيادة رأسمالها عنن طرينق إصندار أسنهم جديندة ومقاومنة
-6القيام باتفاقيات القروض والتي تت من حد معين للقيمة التي تقتر ها المنشأة محسوبة على
أساس أسهم رأس المال واالحتياطيات وبالتالي تقوم المنشأة في هذا الحالة :
أ -اختيار الطرق المحاسبية التي تعظم األرباح وبالتالي االحتياطيات .
ب -اختيار عملية التمويل التي ال تؤدت إلى إظهار االلتزامات داخل الميزانية .
43
-7وجود مكافآت وحوافز للمديرين متعلقة بمستوت األرباح أو بأسعار األسهم ،فإذا كانت هنذه
الحوافز تتعلق بسعر السهم يميل المديرون في هذه الحالة إلى عنرض الحسنابات بطريقنة تحفنز
سوق األسهم ،أما إذا كانت الحوافز مرتبطة باألرباح وكان هنا حد أدنى لهنذه األربناح حتنى
يمكن احتساب الحوافز كنسبة منها ،وكذل هنا حد أقصى لألرباح كقيمنة لهنذه الحنوافز ففني
أ -إذا كان رقم الربح يقع بين هذين الحدين ،يف ل المديرون اختيار السياسات المحاسبية التي
ب -إذا كان رقم الربح يقع أقل من الحد األدنى ،يختار المديرون الطرق المحاسبية التني تعظنم
المخصصات وبالتالي ففي العام القادم تستخدم هذه المخصصات في زيادة رقم الربح .
ج -إذا كان رقم الربح يقع أعلى من الحد األقصى ،يختار المديرون السياسات التي تخفض رقم
الربح إلى الحد األقصى ،وبالتالي يستخدم الفرق في زيادة ربح السنة القادمة.
-8في حالة تغيير المديرين أي أن يكون هنا مدير جديد مسئول عن منشأة معيننة فاننه يكنون
لديه الدافع لعمل مخصصات حتنى يؤكند أن أي خسنارة هني مسنئولية المندير السنابق حينث أن
-9تجنب التكاليف السياسية :حيث تسعى بعض الشركات الكبيرة للغش والتالعنب المحاسنبي
لكي تخفض أرباحها حتى ال تكون ملفته لنظر الجهات الحكومية .
44
3/2أساليب الغش والتالعب المحاسبي :
تقوم المنشآت بالغش والتالعب المحاسنبي ليمكنهنا تغيينر االنطبناع حنول أداء أعمالهنا
وتزيد من قدرتها الكسبية الظاهرة للخرين مما ينؤدت إلنى زينادة أسنعار أسنهمها وقندرتها فني
-1ت خيم دخل الفترة الحالية عن طريق ت خيم إيرادات أو مكاسب الفترة الحالية أو تخفيض
الحالية .
-2تخفيض دخل الفترة الحالية وبالتالي ت خيم نتائا الفتنرات المسنتقبلية عنن طرينق تخفنيض
إيرادات أو مكاسب الفترة الحالية أو عن طريق ت خيم مصاريف أو خسائر الفترة الحالية.
45
من اإلستراتيجية الثانية األساليب التالية : ويدخل
.
.
الحالية .
ويندرج تحنت الغنش والتالعنب المحاسنبي العديند منن األننواع واألسناليب والتني تعنددت
وتعقدت نتيجة التطورات االقتصادية السنريعة المتالحقنة ،ويمكنن تحديند أهنم أننواع وأسناليب
يقصد بذل التحايل عن طريق التالعب فى العنرض واالفصناح وذلن عنن طرينق إعنادة
تصنيف عناصر قائمة الدخل بدالب من التالعب في تسجيل العمليات ،حيث يمكن أن تقوم المنشأة
بإظهار بعض العناصر في غير مكانها الصحيح حيث يمكن أن تعالا بعض بنود المكاسب غير
العادية علنى أنهنا إينرادات عادينة أو معالجنة مصننروف التشغيننل علنى أننه مصننروف غيننر
تشغيلي ،ويتنرتب على هنذه الممارسنات مستوينات ظهنور الدخنل التشغينلي أعلى منن الحقيقننة
ولكن دون أن يتأثنر صافنى الدخنل النهائي ) . Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 13
تقوم بعض المنشآت بالتقييم المبالغ فيه لألصول وخاصة األصول غير الخا عة لإلهنال
كحاسبات المدينين واالستثمارات وذل لتخفيض المصروفات أو تأجيل الخسائر مثل رفنع قيمنة
الندون المشنكو فني احتمال تحصيل حسنابات المندينين وبالتنالي يننخفض كنل منن مخصن
46
تحصيلها ومصروفات التشغيل ،باإل افة إلى التقييم المننخفض لاللتزامنات مثنل المصنروفات
المستحقة والخسائر المرتبطة بالمشتقات ،كل ذل يؤدت إلى زيادة المكاسنب التني ينتم التقرينر
تشينر التدفقات النقدية الموجبننة والمتزاينندة منن أنشطننة التشنغيل إلنى قندرة كسنبية أعلنى
للمنشأة ،لذل تلجنأ بعض المنشن آت إلى زيادة تدفقاتها النقدية من األنشطة التشغيلية عن طريق
تصنيف بعض النفقات التشغيلية علنى أنهنا اسنتثمارية أو تمويلينة ،كمنا تقنوم بتصننيف بعنض
التدفقات النقدية الداخلنة منن أنشنطة االسنتثمار أو التموينل علنى أنهنا تندفقات داخلنة تشنغيلية ،
وبالتالي تزيد من صافى التدفقات النقدية التشغيلية وإعطاء صورة أف ل عن أداء المنشنأة دون
التأثير على الناتا النهائي للتدفقات النقدية للمنشأة ،حماد ( 2005م أ . ) 422 :
تقنوم بعنض المنشننآت باسنتخدام أسناليب بغننرض زينادة أرباحهنا عننن طرينق تخفننيض
المصروفات بدالب من زيادة اإليرادات ،ومن هذه األساليب ما يلي ،حمناد ( 2005م أ )487 :
:
عدم تسجيل االنخفاض الدائم في قيمة األصول الثابتة وغير الملموسة . -
47
تتبع كثير من المنشآت أساليب من شأنها رفع قيمة اإلينرادات النواردة بقوائمهنا المالينة
وبما يوحى بقدرة كسنبية أعلنى ،ومهمنا كنان األسنلوب المتبنع فالهندف هنو إدراج إينرادات ال
من قائمة الدخل مما يترتب عليه زيادة أرباح الفترة بشكل غينر حقيقني ،ومنن الفترة تخ
نمن إينرادات الفتنرة المحاسنبية الحالينة أو االعتنراف مبيعات خاصة بفترة تالينة
بعقود اإليجار على أنها عقود رأسمالية وليست تشنغيلية ممنا ينؤدت إلنى االعتنراف
بإيراد مبكر عن طريق المؤجر مما ينتا عنه صافى دخل أعلى في السنوات المبكرة
.
-ت خيم المبيعات بإيرادات خدمات ما بعد البيع وفوائد التمويل .
-االعتراف بإيرادات وهمينة عنن طرينق تسنجيل إينرادات عنن عملينات بينع وهمينة
-البيع لطرف ذو صلة بالبائع أي البيع ألطراف تابعنة كالمنشنآت غينر المدمجنة ممنا
-6الغش والتالعب عن طريق المعامالت غير النقدية والمعامالت بشروط خاصة :
تقوم بعض المنشآت بعمليات تبادل غير نقدية (مقاي ة) تقدم فيها سلع وخندمات مقابنل
الحصول على سلع وخدمات أخنرت دون أن ينتم سنداد أو تحصنيل نقدينة باجمنالى قيمنة السنلع
والخدمات محل التبادل فيما يعرف بالمعامالت غير النقدية ،وتتطلب معنايير المحاسنبة أن ينتم
48
تسجيل هذه المعامالت بالقيمة العادلة للسلع والخدمات محنل التبنادل ،فنإذا لنم تكنن هنذه السنلع
والخدمات متداولة في سوق معروف ومستقر فإنه يكون من الصعب تحديد القيمنة العادلنة لهنذه
السلع والخدمات ،وهو ما قد يكون مجاالب للتالعب من قبل إدارات بعض المنشآت للمغناالة فني
تقدير القيمة العادلة بغرض إظهار ارباحا ب عالية من عمليات التبادل على غير الحقيقة أو لتحقيق
كما تقوم بعض المنشآت ببيع منتجاتها لبعض العمنالء مقابنل تعهندها بشنراء سنلع منن
هؤالء العمالء بنفس القيمة أو بقيمة أكبر وهو ما يطلق عليها معنامالت بشنروط خاصنة وعنند
البيع يتم االعتراف بااليراد فورا ب على الرغم من أن البينع كنان معلقنا ب علنى شنرط قينام المنشنأة
بالشراء من العميل وبالتالي لم يتحقق اإليراد وقت البيع وبذل يتم ت خيم اإليرادات على غينر
يتم االندماج عن طريق قيام منشأة ما ( الدامجة ) بشراء أو االستحواذ على حصنة فني
حقوق الملكية في منشأة أخرت ( المندمجة ) ،وتتطلب معايير المحاسبة من المنشأة الدامجة في
ظل توافر شروط معينة أن تعد ميزانية مجمعة عند االندماج ت م فيها أصولها والتزاماتهنا منع
أصول والتزامات المنشأة المندمجة ،وإذا ما احتفظت المنشأة المشنتراه بكيانهنا القنانوني يطلنق
عليها شركة تابعة بينما يطلق على المنشأة المشترية مسمى شركة قاب ة (غنالى2002،م ) 5:
.
هذا ويجب على الشركة القاب ة إعداد مجموعة من القوائم المالية المجمعة عن الفترات
المحاسبية الالحقة على تاريخ االستحواذ ،وتعرض هذه القوائم المالية المجمعة المراكز المالينة
ونتائا األعمال للشركة القاب ة وشركاتها التابعة كمنا لنو كنانوا جميعنا ب شنركة واحندة ،وتقنوم
49
بعض المنشآت بالتالعب في المحاسبة عن عمليات االندماج والقوائم المالية المجمعة وذل منن
التالعب في تقييم أصول والتزامنات المنشنأة المندمجنة ،حينث يجنب إعنادة تقينيم -
أصول والتزامات المنشأة المندمجة بقيمتها العادلة في تاريخ االندماج ويتحدد بناءا ب
علننى هننذا التقيننيم المقابننل الننذي تسنندده المنشننأة الدامجننة لالسننتحواذ علننى المنشننأة
المندمجة .
التالعننب فنني مخصصنننات االننندماج ،حينننث يننتم تكنننوين مخصصننات بقيمنننة -
المصروفات الالزمة لتحقيق التكامل الفني بين المنشأتين وقد يتم المغاالة في تقدير
تطبيق طريقة خاطئة للمحاسبة عن عمليات االندماج ،حيث تقوم بعض المنشنآت -
دما نتائا األعمال بالقوائم المالية قبل تاريخ االندماج الفعلي بهدف تحسن المركز -
يعتبر اإلفصاح متمما ب للقوائم المالية ،حيث يتم عرض السياسات المحاسبية التي اتبعتها
إدارة المنشأة في إعداد القوائم المالية وكذل تحليالب لألرقنام اإلجمالينة المعرو نة بهنذه القنوائم
باإل افة إلى المعامالت ذات الطبيعة الخاصة وغيرها منن األحنداث التني تنؤثر علنى المنشنأة
وقوائمها المالية وال تكفى مجرد األرقام المعرو ة بهذه القوائم لبيانهنا ،ولنذل تهنتم المعنايير
إن الهدف من اإلفصاح بصفة عامة هو مسناعدة المسنتثمرين فني األوراق المالينة فني
تفهم العوائد والمخاطر المرتبطة بقرار االستثمار في ورقة مالية معينة وبالتالي يساعد اإلفصاح
50
الكافي في ترشيد قرارات االسنتثمار ،ويالحنظ أن بعنض المنشنآت ال تلتنزم بنبعض متطلبنات
اإلفصاح وذل لتعمد إخفاء بعض الحقائق عن المستثمرين مثنل معامالتهنا منع األطنراف ذوت
العالقة والتي تتطلب معايير المحاسبة اإلفصاح عنها ،حينث تقنوم اإلدارة فني بعنض المنشنآت
بتنفيذ معامالت بقيم غير عادلة ومغالى فيها بين المنشأة وشركاتهم الخاصة أو شركات أقناربهم
واالستيالء من خالل تل المعامالت علنى أمنوال المنشنأة وتحقينق مننافع خاصنة علنى حسناب
المنشأة والمساهمين بها وال يتم اإلفصاح عن هذه المعامالت ،كما قد تقوم المنشأة بالتالعب في
إعالن نتائا األعمال باإلصدارات الصحفية قبل نشر القوائم المالية مثل اإلعنالن عنن مسنميات
للربح مختلفة عن المسميات المحددة في معايير المحاسبة مما يوحى بتحسن نتائا أعمالها علنى
تدخل بعض المنشآت في عقود يترتنب عليهنا ظهنور التزامنات عر نية علنى المنشنأة
ويقصد بااللتزامات العر ية هو أن تكون تل االلتزامات محتملة ولكن غير واجبة السنداد فني
تاريخ معين وعند توافر الشروط المحنددة بنالعقود الخاصنة بهنا تصنبح التزامنات فعلينة واجبنة
السداد ،ومن هنذه العقنود عقنود اإليجنار وعقنود تغطينة مخناطر تذبنذب معندل الفائندة وسنعر
من الحسابات النظامية خارج قائمة المركز المالي الصرف وتظهر هذه االلتزامات العر ية
،وهى منشنآت وقد تقوم المنشأة باالستثمار في منشآت غير مدمجة ذات غرض خا
تم تأسيسها لتنفيذ نشاط أو مجموعة محددة من العمليات بغرض محدد ،ويتم من خاللها اسنتالم
وتحويل أصول مالية منن وإلنى الغينر وينشنأ عنن هنذه المعنامالت التزامنات فعلينة والتزامنات
،وإذا قامننت الشننركة األم بإدمنناج المنشننأة ذات عر ننية علننى المنشننأة ذات الغننرض الخننا
بميزانيتهنا المجمعنة فنإن الميزانينة المجمعنة سنوف تعكنس جمينع االلتزامنات الغرض الخا
51
،أما إذا لم تدمجها في ميزانيتهنا المجمعنة فنإن الفعلية والعر ية للمنشأة ذات الغرض الخا
برغم ميزانية الشركة األم لن تعكس االلتزامات الفعلية والعر ية للشركة ذات الغرض الخا
أنها تمثل جزء من التزامات الشركة األم وهى المسنئولة عنهنا ،وتقنوم المنشنآت بالتالعنب منن
تحويننل األصول الماليننة غير الجيدة ( المشكو في تحصيلها ) إلى المنشننأة ذات -
إلخفائهننا تحنوينل بعنض االلتزامات المنالينة إلى المنشننأة ذات الغنرض الخننا -
في تقا نى عمنوالت وتحقينق أربناح غينر استخدام المنشأة ذات الغرض الخا -
مشروعة .
يطلق أحيانا ب على الغش والتالعب المحاسبي لعبة األرقنام المالينة والنذي قند يأخنذ عندة
صور ،إال أن الهدف األساسي من هذه اللعبة يتمثل في تحسين االنطباع عن أداء المنشأة وذلن
عن طريق تغيير انطباع مستخدمي القنوائم المالينة عنن أداء تلن المنشنأة ،حينث تقنوم اإلدارة
وتتم ممارسة لعبة األرقام المالية عن طريق إختيار المنشأة لسياسنات محاسنبية معيننة
عند إعداد قوائمها المالية أو عن طريق كيفية تطبيق تل السياسات المحاسنبية ،حينث تسنتخدم
المنشأة المرونة المتاحة لها في اختيار الطرق والسياسات التي تطبقها ،حماد(2005م أ .)423:
هذا وتحقنق المنشنأة منن ممارسنة لعبنة األرقنام المالينة العديند منن المكافنآت والعوائند
المتوقعة مثل ارتفاع أسعار أسهم المنشأة أو خفنض تكناليف الفائندة علنى المبنالغ المقتر نة أو
52
الحصول على مهلة أ افية أو تقليل القيود على اتفاقيات الديون أو حصول اإلدارة على حوافز
ومكافآت اكبر عندما يعتمد ذل على رقم الربح المعلن عننه أو تفنادت الخ نوع لنبعض الننظم
تنأخنذ لنعنبنة األرقنام المناليننة النعننديند من األشنكنال والمنسميننات والتني تعتمنند علنى
األسنلنوب المتبع في أداء هنذه اللعبة ،وفيمنا ينلي األشنكنال المخنتنلفنة للنعبنة األرقننام المناليننة
التـعــريـف الـشـكــل
التحريف أو الحذف المقصود في القنيم أو االفصناحات فني التقارير المالية الم للة
Fraudulent Financial reporting
القوائم المالية بهدف خداع وغش مستخدمي القوائم المالية .
مسبقا ب تم و نعه بمعرفنة اإلدارة ،أو عنن طرينق تنبنؤات Earnings management
يمثل شنكل منن أشنكال إدارة األربناح صنمم لتخفينف حندة تمهيد الدخل
التغيننرات فنني األربنناح ،بحيننث يننتم العمننل علننى تخفننيض Income Smoothing
53
تتمثل في االختيار المقصنود لمجموعنة المبنادد المحاسنبة المحاسبة المتعسفة
تشمل أي وكنل الخطنوات والطنرق المسنتخدمة فني لعبنة ممارسات المحاسبة اإلحتيالية
تقوم إدارة المنشأة بأداء لعبة األرقام المالية بواسطة العديد من الطرق منها :
يمكن أن يؤدت التحكم في توقينت تنفينذ وحندوث بعنض العملينات الحقيقينة إلنى تحقنق
االنطباع المرغوب فيه عن الحسابات والقوائم المالية للمنشنأة ،فنإذا تنر لنإلدارة الحرينة فني
تنفيذ بعض العمليات في الوقت الذي تراه مناسبا ب ،فقد تؤجل اإلدارة تنفيذ هذه العمليات أو تعجل
تلعب العمليات المصنطنعة والوهمينة دورا ب كبينرا ب فني التالعنب فني قنيم قائمنة المركنز
المالي وفى نقل األرباح بين الفترات المحاسبية المختلفة ويتحقق ذلن عنن طرينق الندخول فني
عمليتين أو أكثر من العمليات المرتبطة منع طنرف ثالنث تنتم عنادة هنذه العملينات عنن طرينق
التمويل خارج الميزانية حيث يتم المحاسبة عنها طبقا ب لشكلها القانوني وليس لجوهرها وحقيقتها
54
االقتصادية ،مثنال ذل الدخول في اتفاق مع البن لبيع أصل له ثم إعادة تأجير ذل األصل من
البن لالستفادة به في الجزء المتبقي من عمره اإلنتاجي ،ويتحدد سنعر البينع فني عملينة البينع
وإعادة التأجير على أساس قيمة أعلى أو أقنل منن القيمنة الجارينة لألصنل حينث أن الفنرق ينتم
يت من إعداد بعض العمليات المحاسبية درجة كبيرة من التقدير والحكم الشخصي وهو
ما يتيح لإلدارة التالعب في هذه التقديرات بغنرض الوصنول إلنى أهنداف محنددة ،مثنل تقندير
) . Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 9 العمر االفترا ي لألصل بهدف حساب اإلهال
تسمح العديد من المعايير باالختيار بين البدائل المحاسبية المختلفنة ،ممنا يترتنب علينه
اختيار المنشأة السياسة المحاسبية التي تتالئم مع أهدافها ورغباتها والتني تحقنق أف نل صنورة
ألداء المنشأة ،حيث تستخدم المنشآت المرونة المتاحة لها في اختينار الطنرق والسياسنات التني
لقد أدت الف ائح المالية والمحاسبية للشركات األمريكية إلى الكثينر منن اثثنار السنلبية
على أسعار األسهم في الواليات المتحدة األمريكية وعلى مننا االسنتثمار العنالمي وتصناعدت
مخاوف حملة األسهم من حدوث المزيد من حاالت التالعب بالشنركات الكبنرت عقنب اإلعنالن
عن الف ائح المحاسبية لشركات أمريكية كبرت مثل اننرون ، Enronوورلندكوم ،WorldCom
وأمريكنا اون الينن ، America onlineحيث أدت التالعب المحاسبي لهنذه الشنركات والتسنتر
علننى خسننائرها إلننى زيننادة وهميننة فنني قيمننة أسننهمها ،وذكننر محللننون اقتصنناديون أن مكاتننب
المحاسبة الكبرت أصبحت في و ع حرج في أعقاب اإلعنالن عنن الف نائح المالينة لعندد منن
الشركات الكبرت مشددين على أن مكاتب المحاسبة مسئولة مسئولية مباشرة عن التقارير المالية
55
لهنذه الشننركات ،ممننا أدت إلننى صنندور قنانون إعننادة تشننكيل الشنننركات المحاسنبيننة وحمناينننة
المسنتثمرين في أغسطنس 2002م والمعنروف بقنانون أوكسننلى The Sarbanes – Oxley Act
ويمكننن القننول أن انهيننار شننركة انننرون أكبننر شننركات الطاقننة األمريكيننة يرجننع إلننى
ممارستها للعبة األرقام المالية ،حيث تمكنت انرون من ت خيم أرباحهنا بحنوالي 600ملينون
دوالر بدءا ب من عام 1997م وكذل ت خيم حقوق الملكية بنقيمة 1.2بليون دوالر .
أما عن الطريقة التي لعبت بها اننرون لعبنة األرقنام ،فلقند كاننت اننرون ترتكنز علنى
المنشآت غير المدمجة ذا ت األغراض الخاصة حيث كانت تقوم بالعديد من أعمالهنا داخنل هنذه
المنشآت التي تخ ع لسنيطرتها ،ممنا يعننى أنهنا تتعامنل منع بع نها النبعض ،وهنذا التعامنل
الشخصي سمح لها بالتقرير عن األرباح فني األوقنات التني ال تحقنق فيهنا أربناح ،كمنا قامنت
من الكم ال خم من الديون خارج ميزانيتها وإدراجها على قوائم هذه المنشنآت انرون بالتخل
ذات األغراض الخاصة وذل عن طريق العديد من الوسائل مثل التوريق المالي ،وإظهارهنا
اسنتخدامها للمشنتقات المالينة لغننرض التحنوط منن المخناطر بنالرغم منن أنهنا كاننت بغننرض
الم اربنة وذل للتستر على الخسارة الناتجنة عن قيامهننا بنبعض االسننتثمارات ،كمنا قامننت
بالدخول في عملينات عالنية المخاطر وبع ها خارج نطناق نشنناط الشنركة والكثيننر منن هنذه
العمليات كانت فاشلة ،باإل افة إلى اإلفصاح غير المنالئم للكثير من العمليات وعندم الشنفافية
أن اإلدارة هي المسئولة عن العرض المحايد للقوائم المالية لذل فان كشف ومنع الغنش
والتالعب في التقارير المالية البد أن يبدأ منن المنشنأة التني تعند القنوائم المالينة ،حينث تشنمل
56
-1مسئولية اإلدارة في اختيار بدائل قواعد المحاسبة التي يتم على أساسها إعداد القوائم المالية.
-2مسئولية اإلدارة عن إعداد قوائم مالينة صنادقة تعكنس نتيجنة علمينات المنشنأة خنالل السننة
-3مسئولية اإلدارة في تصميم وتطبيق نظام رقابة داخلية ذو كفاءة و فعالية .
ونظرا ب لتعدد وتنوع الفئات التي تستخدم القوائم المالية المنشورة لمنشنآت األعمنال مثنل
المستثمرين والمساهمين والمقر ين والبنو واألجهزة الحكومية ،فنإن احتياجنات هنذه الفئنات
تتنوع وتختلف أي ا ب من ناحية المعلومات المناسبة والمطلوبنة لكنل مننهم ،لنذل فنإن البياننات
والمعلوم ننات المحاسبي ننة التنني تت منه ننا القننوائم المالي ننة المنش ننورة البنند أن تكننون وا ح ننة
ومفهومة ،ونظرا ب ألن هذه البنيانات والمعلومات المحاسبينة يتم إعدادهنا وفقا ب لطنرق وتقدينرات
وسياسات محاسبينة مختلفة ،فإنه يكون من ال روري قيام المنشآت باإلفصاح عن تل الطنرق
من اإلي ناحات المتممنة للقنوائم والسياسات المحاسبية واألسس المتبعة في إعنداد التقديرات
المالية وذل ألهمينة هنذا اإلفصناح فني تفسنير البياننات والمعلومنات المحاسبيننة النواردة بتلن
ويالحننظ أن السياسننات المحاسننبية هنني التنني تحنندد أسننس إعننداد التقننديرات المحاسننبية
وبالتالي فان أي تغيير في السياسات المحاسبة سوف ينعكس على التقديرات المحاسبية وبالتنالي
هذا ونتيجة للمرونة المتاحة في الطرق والسياسات المحاسبية في معالجة البنود الواردة
بالقوائم المالية ،ومع وجود الحرية إلدارات المنشآت في اختينار الطننريقة والسياسننة المناسنبة
لها من خالل الممارسات البديلة المتعددة لتلن الطنرق والسياسنات والتني تنؤدت إلنى مجموعنة
متباينننة مننن البيانننات والمعلومننات المحاسننبية ،فقنند ترتننب علننى ذلن ازدينناد الغننش والتالعننب
57
إ ن تغيير الطرق والتقديرات والسياسات المحاسبية له تأثير وا نح علنى داللنة القنوائم
المالية ،وبالتالي جودة البيانات والمعلومات المحاسبية ،ومنن البنديهي أن أي تحرينف لألرقنام
المحاسبية يعتبر أمرا ب غير مرغوبا ب فيه من قبل مستخدمي القوائم المالينة المنشنورة ،وحينث أن
هنا مجموعة من الدوافع أو المحددات الكامننة قند تندفع إدارات منشنآت األعمنال إلنى اختينار
طريقة أو سياسة محاسبية دون أخرت لمعالجة البنود الواردة فني القنوائم المالينة وذلن لتحقينق
أغراض معينة مثل إخفاء مشاكل األداء بها ،أو تجميل حساباتها ورسم صورة جيندة للمنشنأة ،
لذل فإن الفائدة الحقيقية من استخدام هذه القوائم المالية بالنسبة للقرارات االقتصادية المتخذة من
قبل مستخدمي تل القوائم تتوقف على مدت إدرا وفهم هؤالء المستخدمين للمغزت الحقيقي لها
،وكذل األسس والقواعد والسياسات التي أعدت علنى أساسنها ،وأي نا ب الندوافع أو المحنددات
الحقيقيننة والكامننننة وراء التغييننر االختينننارت لتلنن الطنننرق والسياسننات المحاسنننبية المتبعنننة
رورة إمداد مستخدمي القوائم المالينة بمعلومنات عنن دوافنع اإلدارة مما سبق يت ح
بشأن التغير االختيارت للطرق والسياسنات المحاسنبية والتني ينؤثر تغيرهنا علنى داللنة القنوائم
المالية مما يؤثر علنى درجنة اعتمناد هنؤالء المسنتخدمين علنى هنذه القنوائم وإمكانينة اتخناذهم
هذا وتواجه مهنة المراجعة في السنوات األخيرة أزمنة فقندان الثقنة والمصنداقية نتيجنة
تزايد األزمات المالية واالقتصنادية علنى المسنتوت المحلنى والعنالمي ،بالشنكل النذي أدت إلنى
تساؤل العديد من المستثمرين والمساهمين والرأي العام من الذين أصابهم ال رر نتيجة إفنالس
وانهيار الكثير من المنشآت والبنو عن سبب عدم إعطاء المراجعين إشارات إنذار بخصنو
د مكتننب آرثنر أندرسننون والنذي يواجننه دعناوت تل المنشآت ،حيث تم توجينه اإلتهامات
ق ائينة بسبب دوره كمنراجع حسابات شنركنة أننرون األمريكيننة للطاقننة والتني انهننارت فني
58
عنام 2001م وما تلي ذل من اكتشناف مواطن خنلل محاسبينة وف ننائح ماليننة فني شركننات
أما عن دور المراجع الخنارجي تجناه الطنرق والسياسنات المحاسنبية المتبعنة والتغيينر
فيها ،فلقد أشارت كل من معايير المراجعة الدولية واألمريكية والسعودية والمصنرية والخاصنة
بتقرير المراجع الخارجي إلى أن المراجع الخارجي قد يختلف مع اإلدارة حنول بعنض األمنور
مثل مدت قبول السياسات المحاسبية التني اتبعتهنا ،أو طنرق تطبيقهنا ،أو مندت كفاينة اإلفصناح
عنها في القوائم المالية ،فإذا كانت مثل هذه االختالفات هامة بالنسبة للقوائم المالية ،يجب علنى
والسياسات المحاسبية المتبعة وأثرها على القوائم المالية ،وبيان ما إذا كانت تحسن من الموقف
المالي للمنشأة أم ال ،وذل عن طريق إ افة فقرة في تقريره تشير إلنى هنذا التغيينر المحاسنبي
وأسبابه وأثنره ،وبينان منا إذا كاننت إدارة المنشنأة قند حققنت أهندافها منن إجنراء هنذا التغيينر
أن المراجننع الخننارجي البنند أن يتننزود بمعلومننات عننن النندوافع أو المحننددات الحقيقيننة
والكامنننة وراء قننرارات إدارات منشننآت األعمننال بشننأن اختيننار أو تغييننر الطننرق والسياسننات
المحاسبية ،وخاصة في حالنة منشنآت األعمنال المتعثنرة حينث تمينل اإلدارة فني تلن المنشنآت
المتعثرة إلجراء اختيارات أو تغييرات للطرق والسياسات المحاسبية لتحقيق أغراض معينة ،أو
إلخفاء مشناكل األداء بهنا ،أو لاللتفناف حنول مواقنف تعاقدينة معيننة ،أو لرسنم صنورة جيندة
للمنشأة ،ففهم وإدرا مراجع الحسابات للدوافع أو المحددات الحقيقينة والكامننة وراء قنرارات
اإلدارة بشأن اختينار أو تغيينر الطنرق والسياسنات المحاسنبية ،واسنتجابته واسنتناده لنذل فني
تخطيطه لألعمال التفصيلية لعملية المراجعة ،سنوف يمكننه منن التخطنيط السنليم لحجنم عيننة
59
المراجعة ،ومن ثم التخطيط المالئم للوقت والتكلفة الالزمين إلنجاز عملية المراجعة ،وبالتالي
هذا ويمكن الحد من الغش والتالعب المحاسبي في القوائم المالية عن طريق ما يلي :
-1فيما يتعلق بالتحكم في توقيت تنفيذ العمليات ،فيمكن ت ييق نطاق ذل عنن طرينق إعنادة
التقييم المستمر للبنود داخل الحسابات ومن ثم فان المكاسب أو الخسائر الناتجة عنن التغينر فني
من األصل . القيمة يتم تحديدها كل عام بمجرد حدوثها وليس عند الرغبة في التخل
-2فيما يتعلق بالعمليات المصطنعة فيمكن معالجتها عن طرينق تطبينق مفهنوم االجنوهر فنوق
الشكلا أي أن الجوهر االقتصادي للعملية وليس الشنكل القنانوني لهنا هنو النذي يحندد الجنوهر
المحاسبي وبالتالي فان العمليات المتعلقة ببع ها البعض سوف يتم المحاسبة عنها علنى أسناس
-3إن إساءة استخدام عملية التقدير الشخصي يمكن عالجها بطريقتين ،أحدت هذه الطرق هني
تحديد القواعد التي تحكم أو تقلل من التقدير الشخصي ،ويلعب المراجعون دورا ب في تحديد هذه
التقديرات غير السليمة ،أمنا الطريقنة األخنرت فهني تطبينق مفهنوم االثبنات واالتسناقا أي أن
المنشأة التي تختنار سياسنة محاسبيننة تناسنب سننة معيننة البند لهنا أن تسنتمر فني تطبيقهنا فني
-4ت ييق نطاق االختيار بين البدائل المحاسبية وتحديد الحاالت التني تتطلنب تطبينق ممارسنة
معينة ،والبد أن يكون هنا اي ا ب ثبات في ممارسة السياسة المحاسبية من سنة ألخنرت حينث
أن المنشأة التي تختار ممارسة معينة تحقق لها النتائا المرغوبة في سنة ما البد لها أن تسنتخدم
نفس الممارسة في السنوات المستقبلية حتى لو أدت إلى نتائا غير مرغوب فيها .
60
الفصل الثالث
يعتبر توفير معلومات عن األداء والقياس الدوري لدخل المنشأة من األهنداف الرئيسنية
للقوائم المالية ،ويعتمد قياس و تحديد صافى الدخل على تحديد كل من اإليرادات والمصروفات
الفترة المحاسبية ،ويثار بالنسبة لتحديد اإليرادات عدة مشاكل أهمهنا تحديند طبيعنة التي تخ
ومكونات اإليراد ،وكيفية قياس اإليراد محاسبيا ب ،وتحديد توقينت اإلعتنراف واثبنات اإلينراد ،
كما يثار بالنسبة للمصروفات عدة مشاكل أهمها كيفية قياسها ،وتوقيت تحميلها على اإلينرادات
حتى تتم عملية المقابلة بينهما تمهيندا ب للوصنول إلنى صنافى الندخل الندوري للمنشنأة ،وبالتنالي
يؤدت الغش والتالعب في اإليرادات والمصروفات إلى التقرير عن صافى دخل غير حقيقي .
يتم اإلعتراف باإليراد أي إثباته وتسجيله بالدفاتر المحاسنبية والقنوائم المالينة إذا منا تنم
اكتسابه وتحققه ،ويق ى مبدأ تحقق اإليراد باإلعتراف بوجود إيراد عند اكتمال دورة اكتسناب
ذل اإليراد في المنشأة ،وتكتمل تل الدورة عند القيام بعملية تبادل مع الغير والتي تحدد وقنت
اكتساب اإليراد ومبلغ اإليراد المكتسب ،ونتيجة لهذا المبدأ فال يتم إثبات أي إيراد في الدفاتر ما
لم يكن هنا تبادل ينتا عنه حصول المنشأة على نقدية أو أي أصول أخرت يمكن قياس قيمتهنا
النقدية بصورة محددة مقابل ما تنتجه المنشأة من سلع وخدمات ،نور ( 2004م . ) 77 :
-1وجود دليل مقنع على وجود صفقة مثل وجود أمر بيع سليم وصالح ومؤر .
-2أن تقوم المنشأة بتحويل المخاطر والعوائد األساسية المتعلقة بملكية المنتا إلى المشترت .
61
-3عدم احتفناظ المنشنأة البائعنة بحنق التندخل اإلداري المنرتبط بالملكينة أو احتفاظهنا بالرقابنة
فنإذا لم يتحقنق أي منن الشنروط السنابقنة فالبند أن يؤجل االعتننراف باإليننراد ،حينث
قد يعترف باإلينراد مبنكرا ب في حالة استننالم أمر بيع سلينم وصنالح ولكن لم يتم شحنن الب اعنة
إلى العنمينل ولم يستلمهننا بعد ،ممنا يخرج عن خنارج نطناق المبننادد المحاسبيننة المتعننارف
على مبدأ مقابلة اإليرادات بالمصنروفات أي تسنجيلهم كما أن المعايير المحاسبية تن
في نفس الفترة المحاسبية ،فإذا تم تسجيل اإليرادات والمصروفات فني فتنرات مختلفنة ( غينر
حقيقة ) أي سجل اإليراد في فترة محاسبينة وسجنل المصروف المنرتبط بنه فني الفتنرة التالينة
أدت ذل إلى ارتفاع دخنل الفتنرة األولنى وانخفناض الندخل فني الفتنرة الثانينة ،وبنذل يمكنن
وقد يتم اإلعتنراف باإليننراد فني فتنرة محاسبيننة معينننة علنى النرغم منن عندم توافننر
شروط اإلعتنراف بنه وذل عن طريق بعض أساليب الغنش والتالعنب المحاسنبي ،ومنن هنذه
-1اإلعتراف المبكر باإلينراد ،وذل عن طنريق تسجيل إينرادات لمبيعننات حقيقيننة فني فتنرة
سابقنة للفتنرة التي يجب أن تسجنل فيها ،حيث يتنم تسجينل اإلينرادات فني الندفاتر قبنل تسلننم
العميل للب اعنة أو الخدمنة ،ففي بعض الحاالت قد يطلب العمينل اختبار المنتا قبنل تسلمنه أو
عمنل بعض اإلجراءات اإل افينة كتركينب المننتا فني منشننأة العمينل ،ففني هنذه الحناالت ال
62
يجب اإلعتراف باإليراد إال بعد تحقنق كنل شنروط القبنول واإلسنتالم النهننائي للمننتا منن قبنل
-2تسجي ل إيرادات في الفترة المحاسبية الحالية عن بعنض عملينات البينع التني تنتم فني الفتنرة
التالية ،وذل بهدف ت خيم إيرادات الفترة الحالية وأرباحها كي تتفق مع منا قند تكنون أعلنتنه
المنشأة من توقعنات ،وينتم ذلن عنن طرينق التالعنب فني تنواريخ مسنتندات وسنجالت شنحن
الب اعة المباعة خالل الفترة المحاسبية التالية لكي تظهر على اننه قند تنم شنحنها إلنى العمنالء
-3ت خيم إيراد المبيعات بإيرادات خدمات ما بعند البينع وفوائند التموينل ،حينث تقنوم بعنض
المنشآت المنتجة للسلع الرأسمالية أو براما الحاسب بإبرام عقنود بينع منع عمالئهنا تشنمل بينع
السلعة الرأسمالية أو البرناما وتقديم خدمات الصنيانة والتحنديث لفتنرات قادمنة باإل نافة إلنى
تقسيط ثمن البيع مقابل فوائند مثنل التنأجير التمنويلي للمعندات واثالت والسنيارات ،ففني هنذه
الحاالت يجب اإلعتراف وتسجيل إيرادات جزء من إجمالي قيمة العقد يمثل ثمن البيع النقدي أو
المقدم ،بينما يجب توزيع اإليرادات المرتبطة بخدمات ما بعد البيع وفوائد التمويل على الفترات
المحاسبية التالية التي يتم فيها تقديم هذه الخدمات وتستحق فيها األقساط ،وقد يتم التالعب عن
طريق تسجيل إجمالي قيمة العقد كإيرادات في الفترة المحاسبية التي تم البيع خاللها دون فصنل
وتأجيل إيرادات الخدمات وفوائد التمويل للفترات التالية ،كما قد ينتم التالعنب فني هنذه العقنود
لت خيم ثمن البينع النقندي علنى حسناب تخفنيض قيمنة إينرادات خندمات منا بعند البينع وفوائند
التموينل ،وبالتالي اإلعتراف بأكبر قدر من إجمالي إيرادات العقد في الفترة المحاسبية التني تنم
البيع فيها على حساب تخفيض إيرادات الفترات المحاسبية التالية،حماد ( 2004م د . ) 376 :
-4تسجيل إيرادات عمليات البيع غير التامنة ،حينث تقنوم بعنض المنشنآت باإلتفناق منع كبنار
العمالء وتجار الجملة على قيامهم بإرسال أوامر شراء بكميات كبيرة دون التزامهم بإستالم تل
الب اعة أو تحمل المسئولية عنها ،وتقوم المنشأة بتسجيل تل الب اعة كمبيعنات علنى النرغم
63
من عدم تسليمها للعمالء ،وقد تقوم بشحنها إلى مخازن سرية وتسجل بمستندات الشحن أننه قند
-5تسجيل إيرادات ب اعننة األمانننة ،حينث تقنوم بعنض المنشنآت بشنحن كمينات كبينرة منن
الب اعنة قبل نهاينة الفتنرة المحاسبينة إلى وكالء البيع وتسجيل تلن الب اعننة كمبيعنات علنى
الرغن م من انه لم يتم بيعها للعمالء ومازالت لدت الوكالء على سنبيل األمانننة ،ويحنق للنوكالء
إعادتهنا للمنشنأة في أي وقت الحق إذا لم يتم بيعهنا وبالتالي فهي منازالت مملوكنة للمنشنأة وال
مننن المخنزون وتسنجل يجب تسجيلها كمبيعات كما تظهر هذه الب ناعة فني دفناتر المنشننأة
بالتكلفنة ،أما في حالنة بيعهنا من قبنل الوكينل فنإن تكلفننة هنذه الب اعننة تسجننل كمصننروف
من حسناب تكلفنة الب اعنة المباعننة وينتم تحميلهنا علنى إينرادات الفتنرة التني حندثت فيهننا
-6تسجيل إيرادات مبيعات مشروطة ،حيث تقوم بعض المنشآت بإبرام عقنود بينع منع بعنض
العمالء وتسليمنهم الب اعة وتسجيلها كمبيعات مع اإلتفاق معهم سنرا ب على إعطائهنم الحنق فني
رد الب اعة المستلمنة في وقنت الحننق أو الحنق في المفاو نة لتخفينض أسعار البينع المثبتننة
في العقود األصلية ،وبالتالي ت خيم اإليرادات بعمليات بيع غير تامنة أو بأسعننار بينع مغنالى
-7إحتفاظ المنشأة في بعض العمليات بالمخاطر األساسية للملكية علنى النرغم منن إنتقنال حنق
الملكية والحينازة إلنى المشنترت ،وفنى هنذه الحالنة ال يجنب اإلعتنراف بالعملينة كمبيعنات وال
يعترف بإيراد ،ومن هذه العمليات مايلى ( لطفي 2002 ،م ب : ) 17 :
بعملية البيع على اإليراد الذي يحققه المشترت من بيعه أ -عندما يتوقف تحص يل اإليراد الخا
ب -عندما يكون للمشترت الحق في إلغاء عملية الشراء لسنبب محندد فني عقند البينع وال تكنون
64
2/3تسجيل إيرادات وهمية :
تقوم بعض المنشآت باإلعتراف بإيراد وهمي في فترة محاسبية معينة علنى النرغم منن
عدم توافر شروط اإلعتراف به وذل عن طريق بعنض أسناليب الغنش والتالعنب المحاسنبي ،
-1تقوم بعض المنشآت بتسجيل مبيعات لم تحدث لتحقيق زيادة وهمينة فني اإلينرادات ،حينث
تقوم اإلدارة بالتالعب فيي عللاياا اللعاتياا عيي اييي العايء لتليالن وذلاياي و لي ب يا
تضخام اإليااداا واألرباح في فتياة حاابيعام حتا يم و لي عيي اييي تييايف فيواتاا العايء
لتلالن حقاقااي أو غاا حقاقااي أو التالعب في أواحيا بايء التليالن بيييادة األبيتار أو ال لاياا
اللعاعم حاث يتم رفء قالم اإليااداا بقائلم الدخل وقالم حساباا اللدي اي باللايانام قعيل نريا
القوائم اللالام ودون تسجال ل في حساباا الل رأة أو يقوم حيدياو الل ريأة بتيوييا حسيت داا
عي عللااا بايء وذلايم وتسيجالكا يلعاتياا باآلجيل للتليالن وفيو وقي الحنق يقنوم هنؤالء
المديرون بسداد بعض م ديونيات العمالء إلظهارها على أنها مديونيات حقيقينة وذلن بإسنتخدام
أموال استولوا عليها مسبقا ب من المنشأة من خالل عمليات وهمية بين المنشأة ومنشأتهم الخاصة .
-2تقوم بعض المنشآت بالتالعب في حجم وقيمة المبيعنات باسنتخدام أمنوال المنشنأة فني تنفينذ
أ -إنشاء منشآت الغرض منها إستخدام األموال المستثمرة فيها فني شنراء منتجنات الشنركة األم
ب -إبرام عقود لشراء خدمات وهمية من بعض الموردين على أن يقوموا بإستخدام ما يحصلون
ج -إبرام عقود للشراء من بعض الموردين بأسعار مغالى فيها على أن يقوم الموردون بإستخدام
65
-3تمنح بعض المنشآت لكبار عمالئها الحق في رد الب اعة المباعة أو استبدالها خنالل فتنرة
لقيمنة المنردودات المتوقعنة معينة ،وتقوم المنشأة في نهاية كل فترة محاسبية بتكوين مخص
من مبيعات الفتنرة المنتهينة ،ويقنوم بعنض المنديرين بالتالعنب فني تقندير قيمنة المخصصنات
وحسابها بأقل مما يجب عن طريق التواطؤ مع بعض العمالء ليقوموا بإبالغ المنشأة بكمية أقنل
من المخزون الموجود لديهم في نهاينة الفتنرة المحاسنبية أي بتحقنيقهم حجنم مبيعنات أكبنر منن
الحقيقي مع إحتفاظهم بالحق في رد الب ناعة فيمنا بعند دون التقيند بالكمينة التني سنبق إبالغهنا
-4تسجيل النقدية المستلمة منن عملينات اإلقتنراض علنى إنهننا إينراد مبيعننات ،إال اننه يجنب
تسجيل هذه األموال المستلمة من البنو على أنهنا التنزام فني الميزانينة حينث لنم يحندث تبنادل
لسلعة أو تقديم خدمة للعمالء وبالتالي اليجب أن تسنجل كمبيعنات حينث ينؤدت ذلن إلنى زينادة
-5تق وم بعض المنشنآت بتسنجيل إينرادات وهمينة عنن طرينق التقرينر عنن الندخل النناتا منن
العمليات اإلستثمارية أو الناتا من بيع األصول على انه إيراد مبيعات .
-6تقوم بعض المنشآت بتسجيل التخفيض الممنوح من الموردين والمرتبط بمشتريات مسنتقبلية
على انه إيراد ،حيث ال يجب تسجيل هذا التخفيض كإيراد ولكنه يعتبر تعديل أو تسنوية لتكلفنة
الب اعة المشتراه والتي يجب تخفي ها بهذه القيمة ،كذل قند تقنوم بعنض المنشنآت بتسنجيل
النقدية الناتجة ع ن مردودات المشتريات على أنها إيراد مبيعات وذل لت خيم مبيعنات المنشنأة
-7اإلحتفاظ بإيراد تم اكتسابه قبل اإلندماج واإلعالن عنه بعد اإلندماج مباشرة ،فبعد اإلعنالن
عن االندماج تقوم بعض المنشآت التي سوف يتم إدماجها في منشنأة أخنرت بعندم التقرينر عنن
إيرادات مبيعاتها حتى يتم االنتهناء منن عملينة االنندماج وبالتنالي ينتم ت نخيم مبيعنات منا بعند
66
اإلنندماج عننن طريننق التقريننر عننن مبيعننات تمننت قبننل اإلننندماج فنني القوائننم الماليننة للمنشننأة
ليمكن تحديد نتيجة أعمال المنشأة خالل الفتنرات المحاسنبية المختلفنة فالبند منن مقابلنة
المصننروفات بنناإل يرادات ،فننإذا مننا وجنندت عالقننة بينهمننا فنني نفننس الفتننرة يننتم تحميننل تل ن
المصروفات على اإليرادات المحققة خالل الفترة ،أما إذا ات ح عدم وجود عالقنة بينهمنا فينتم
توزيع المصروفات على فترات زمنية بطريقة منظمة أو تحمل تل المصروفات على إينرادات
هذا وتتكبد المنشأة في كل فترة محاسبية نفقات لممارسة نشاطها وللحصنول علنى سنلع
وخدمات من الغير ،فإذا ما استنفدت هنذه السنلع والخندمات أي اسنتخدمت وتنم اإلسنتفادة منهنا
بالكامل خالل الفترة فني أنشطننة وعملينات المنشننأة فني نفنس الفتنرة بحينث تنؤدت إلنى مننافع
قصينرة األجنل فإنه يتم تسجيلهنا كمصروفنات مثل اإليجار واألجنور ،أما إذا لم تسنتنفد خنالل
الفتنرة وتؤدت إلى منافع طويلة األجل فيتم تسنجيلها كأصنول مثنل األصنول الثابتنة والمخنزون
وعندما يتم استنفاد تل األصول في الفترات المحاسبية التالية فإنه يتم تسجيلها كمصروفات مثل
إهال األصول الثابتة وتكلفة الب اعة المباعة والتي يجب تسجيلها فني الفتنرة المحاسنبية التني
ويجنن ننب التفرقننننننة بننننين المصنروفنن ننات اإليرادينن ننة والمصنروفنننننات الرأسمالينننننة
كننل ننننوع مننن هننذه والمصنروفنننات اإليرادينننة المؤجلنننة ،وفيمنننا يلنني مفهنننوم وخصنننائ
المصروفات اإليرادينة :هني تلن النفقنات التني تتحملهنا المنشنأة بصنفة -1مفهوم وخصائ
دورية متكررة منن أجنل القينام باألعمنال واألنشنطة العادينة للمنشنأة وللمحافظنة علنى المقندرة
67
اإلنتاجية لألصول الثابتة للمنشأة ،ويتم معالجة هذه المصروفات علنى أسناس تحميلهنا بالكامنل
من قائمة الدخل . على الفترة المالية التي حدث فيها اإلنفاق وتظهر
المصروفا ت الرأسمالية :هي تلن النفقنات التني تتحملهنا المنشنأة بصنفة -2مفهوم وخصائ
غير دورية وغير متكررة منن اجنل الحصنول علنى أصنول ثابتنة أو لزينادة المقندرة اإلنتاجينة
لألصول الثابتة للمنشأة ،وينتم معالجنة تلن المصنروفات علنى أسناس تحمينل كنل فتنرة مالينة
من قائمة الدخل ،كما يتم ترحيل الجزء الباقي غير المستنفذ بالجزء الذي استفادت به وتظهر
المصنروفات اإليرادينة المؤجلنة :هني تلن النفقنات التني تجمنع بعنض -3مفهوم وخصنائ
كل من المصروفات اإليرادية والرأسمالية ،حيث تتحملها المنشأة بصفة غير دورينة خصائ
و غير متكررة ولكن الترتبط بالحصول على أصول ثابتة أو زيادة المقدرة اإلنتاجية وإنما ترتبط
بالحصول على خدمات والتي تستفيد منها المنشأة ألكثنر منن فتنرة مالينة واحندة قند تصنل إلنى
خمننس سنننوات وتتميننز بكبننر حجمهننا مقارنننة بالمصننروفات اإليراديننة ،ويننتم معالجننننة تل ن
المصروفات على أسناس تحميلهنا علنى الفتنرات المالينة التني اسنتفادت بهنا ،ومنن أمثلنة ذلن
ويت رتب على التفرقة والتمييز السليم بين أنواع المصروفات المختلفة العديد منن النتنائا
-1تحديد نتيجة أعمال الفترة المالية بدقة نظرا للعدالة في عرض قائمة الدخل ،نظنرا ب لتحميلهنا
بجميع المصروفات اإليرادية وبجزء من المصروفات الرأسمالية واإليرادية المؤجلة بالقدر الذي
- -2ظهور المركز المالي للمنشأة بصورة عادلة ،نظرا ب لشمول قائمة المركز المالي علنى كنل
من المصروفات الرأسمالية ممثلة في األصول ،والمصروفات اإليرادينة المؤجلنة التني تخن
68
ويؤدت الخلط بين األنواع المختلفة لهذه المصروفات إلى العديد من النتائا السلبية وذل
-1إذا تم معالجة المصنروفات اإليرادينة علنى أنهنا مصنروفات رأسنمالية أو إيرادينة مؤجلنة ،
يترتب على ذل عدم تحميل هذه المصروفات بكاملها على الفترة المالية وإنما يتم توزيعها على
-ظهنور رقنم المصروفننات بمقدار أقل من قيمتنه الحقيقينة حيث يسجنل جزء منهنا فقنط
-ت ننخيم رقننم األصننول فنني قائمننة المركننز المننالي حيننث يت ننمن الجننزء البنناقي مننن
ت خيم صافى الدخل ،وتوزيع أرباح وهمية على المسناهمين وغينرهم منن أصنحاب -
الحقوق بمقدار المصروفات اإليرادينة التني اعتبنرت رأسنمالية أو إيرادينة مؤجلنة ممنا
إعطاء صورة غير عادلنة عنن الو نع المنالي للمنشنأة ،ومنا يترتنب علنى ذلن منن -
-زيننادة النننعبء ال نننريبي علننى المنشنننأة نظنننرا ب لت خنننم النوعننناء ال نننريبي بمقننندار
-2إذا تم معالجة المصروفات الرأسمالية أو اإليرادية المؤجلة علنى أنهنا مصنروفات إيرادينة ،
يترتب على ذل تحميل هذه المصروفات بكاملها على فترة مالية واحدة بدالب من توزيعهنا علنى
-ظهنننور رقنننم المصروفننننات بمقنندار أكبننر مننن قيمتنننه الحقيقينننة حيننث تسجنننل قيمننة
69
-تخفيض رقنم األصنول فني قائمنة المركنز المنالي حينث تنم تحمينل الجنزء البناقي منن
الفترة الحالية بالكامل على قائمة الدخل لفترة مالية واحندة المصروفات والذي ال يخ
من جانب األصول في ،وبذل ال يكون هنا أي جزء متبقي من المصروفات يدخل
-إنخفاض صافى الدخل ،وظهور إدارة المنشأة بمظهر سئ أمام المسناهمين نظنرا ب لعندم
-تدهور أسعننار أسهننم المنشننأة فني بورصننة األوراق الماليننة بنناء علنى النتنائا التني
ووفقا ب للمبادد المحاسبية المتعارف عليها يجب رسملة المصروفات التني تحندث وتمتند
منفعتها لفترات مستقبلية في هذه الحالة يتم تسجيلها كأصنول فني قائمنة المركنز المنالي ثنم ينتم
استهال هذه األصول على فترات زمنية مقدرة ويتم تحميل الجزء الذي استفادت مننه فتنرة منا
من قائمة الدخل ،وفى بعض األحيان يتم رسملة كمصروف إهال على إيرادات نفس الفترة
مصاريف ال ينطبق عليها ما سنبق وهو ما يطلق عليها النرسملننة المتعسفننة والتني تنؤدت إلنى
المصروفات مما يؤدت إلى زيادة الدخل إال أنه ال يقابلها زيادة مماثلة في زيادة األصول ونق
وتقننوم بعننض المنش ننآت بالعدي نند مننن األس نناليب للغ ننش والتالع ننب فنني المصننروفات
بغننرض تخفي هننا وت خيننم األربنناح بصننورة غينر حقيقيننة ومننن هننذه األسناليننب رسملننة
وتأجينل المصروفنات لفتنرات الحقنة ،حيث يتنم التالعننب فني مصروفننات الفتننرة بتسجيلهننا
كأصنول فيمنا يعننرف برسملننة وتأجيننل المصننروفات ،ويترتننب علنى ذلن ت خيننم أربناح
الفتنرة الحالينة على حسناب تخفينض أربناح الفترات التالية التي يتم خاللها إهال هنذه األصول
أو المصروفات المؤجلة ،ومن أساليب رسملة وتأجيل اإلعتراف بالمصروفات منا يلي :
70
-1إخفاء مستندات المصروفات الخاصة بالفترة لتسجيلها في فترة الحقة .
-3عدم تسجيل إستحقاق بعض المصروفات عن الفترة كمصروف ال رائب والتأمين .
-4تخفيض إهال بعض األصول الثابتة التي يتم إهالكها بطريقة إعادة التقدير ،وذل بالمغاالة
-5رسملنة مبالنغ تموينل بعض األصنول الثابتنة على الرغم من عندم توافننر شنروط الرسملننة
-6عدم تسجيل المصروفات اإليرادية المؤجلة المرتبطة ببعض األصول على الرغم من إهال
-7تحميل بعض المصروفات الخاصنة بعقنود أعمنال منتهينة خنالل الفتنرة علنى عقنود أخنرت
-8تحميل بعض المصروفات الخاصة بأحد األصول الثابتة على أصل آخر ذو معدل إهال أقل
يعتبر مبدأ مقابلة اإلينرادات بالمصنروفات منن المبنادد المحاسنبية المتعنارف عليهنا ،
ولتطبيق هذا المبدأ بطريقة سليمة فالبد من األخذ في الحسبان جميع اإليرادات والمكاسنب التني
الفتنرة رورة أخذ جمينع المصنروفات والخسنائر التني تخن تحققت بالفعل خالل الفترة مع
المالية سواء ما تحقق منها بالفعل أو لم يتحقق بعد تمشنيا ب منع سياسنة الحيطنة والحنذر ،وبنذل
-1مصروفات وخسائر معلومة القيمنة ومحنددة بدقنة ،وبالتنالي يمكنن تحميلهنا علنى إينرادات
71
-2مصروفات وخسائر وقعت بالفعل أو مؤكدة الحدوث ولكنها غير معلومة المقندار وال يمكنن
تحديدها بدقة ،لذل يصعب تحديد نصيب الفترة المالية من هذه األعباء بشكل دقينق ،وبنالرغم
الفترة المالية منها من ذل فال يجب إغفال هذه األعباء بصورة كلية حيث يجب تقدير ما يخ
رورة تحرت الدقة عند تقديرها وإال أصبحت القوائم المالينة غينر وتحميلها على إيراداتها مع
المحاسبي ول رورة قياس نتائا أعمال المنشنأة فني نهاينة كنل فتنرة مالينة بطريقنة صنحيحة ،
ويهدف تكوين المخصصات بصفة أساسية إلى مصروفات وخسائر وأعباء تحملتها المنشنأة فني
سبيل مباشرة نشاطها و أعمالها إال أنها غير معلومة أو محددة المقندار ولنذل يجنب خصنمها
لجنزء منن إينرادات الفتنرة المالينة لتغطينة ال يعدو أن يكنون تخصني إن المخص
نفس الفترة والتي ال يمكن تحديدها بصورة دقيقننة ،ويمكنن المصروفات والخسائر التي تخ
فعلنى فني بأنه مبلغ تقديري يحمنل علنى قائمننة الندخل لمواجهننة أي نقن تعريف المخص
قيمننننة أي أصننل مننن أصننول المنشننأة أو لمقابلننة الخسائننر التنني حنندثت بالفعننل أو المحتملننة
الحندوث أو لمقابلنة اإللتزامننات المؤكندة أو المحتملننة الحندوث والتني اليمكنن تحديند مبالغهننا
بهذا المعنى يعتبنر تحميالب على األربناح بصورة دقيقنة عند إعنداد القوائم المالينة ،والمخص
وليس توزيعنا ب لنه ،بمعنى أن المخصصنات إلزامينة وواجبنة التكوين قبنل الوصنول إلى صافى
الفعلي في قيم األصول ومن أمثلتها مخصصات إهال األصنول -1مخصصات لمقابلة النق
72
النديون المشنكو -2مخصصات لمقابلة خسائر وقعت فعالب أو محتملة الحدوث مثل مخصن
ال نرائب المتننازع -3مخصصات لمقابلة التزامات مؤكدة أو محتملة الحدوث مثل مخصن
البننود الهامنة التي تدعنم المنشنأة وتساعند على تقوينة مركزهنننا المنالي ومواجهننة أي أزمنات
وليس عبئنا ب أو تحميالب عليننه ،فال مجنال لتكوينن اإلحتياطات ما لم تكنون هننا أربناح تسمننح
بذل ،حيث تشينر اإلحتياطيات إلى المبالنغ التي تحتجنز منن األربناح الصافيننة التني تحققهننا
المنشنأة لمقابلننة أغنراض أو تحقينق أهننداف معينننة ،مثنل اإلحتيناطى القانوننني واإلحتيناطى
ويؤدت الخلط بين المخصصات واإلحتياطيات إلى عرض القوائم المالية والتعبير عن نتائا
األعمال والمركز المالي بصورة غير عادلة ،مما قد يؤدت إلى ت ليل مستخدمو القوائم المالية
هذا وتقوم بعض المنشآت بالغش والتالعنب فني المخصصنات عنن طرينق العديند منن
-1التالعننب فنني تقنندير المخصصننات والتنني يننتم تكوينهننا بقيمننة تقديريننة لمواجهننة اإللتزامننات
المتوقعننة الخاصننة بننالفترة والتنني تكننون غيننر محننددة القيمننة بدقننة ،ومننن أمثلتهننا مخص ن
تكناليف معالجنة اثثنار ال نارة بالبيئنة الناجمنة عنن أنشنطة التعوي ات الق ائية ومخصن
73
لذل فإنه عند تكوين هذه المخصصات في نهاية الفترة المالية فإن أية مبالغ تقوم المنشأة
بإنفاقها لسداد هذه اإللتزامات في الفترة التالية يجب عدم تسجيلها كمصروفات وإنما يتم خصمها
وتقوم بعض المنشآت بالتالعب في تكوين وإستخدام هذه المخصصنات بغنرض النتحكم
في مستوت األرباح المحققة في كل فترة مالية بما يتناسب مع ما أعلنته من توقعات ،وذل عن
طريق المغاالة في تقدير قيمة المخصصات في الفترات المالينة التني تحقنق فيهنا هنذه المنشنآت
أرباح مرتفعنة وبالتنالي تخفنيض األربناح علنى غينر حقيقتهنا ،ثنم تقنوم بتخفنيض قيمنة هنذه
المخصصات في الفترات التي تحقق فيها أرباح قليلة وتسجل هذا اإلنخفناض فني المخصصنات
كأرباح وبالتالي ترفع مسنتوت األربناح فني هنذه الفتنرة علنى غينر الحقيقنة ،كمنا تقنوم بعنض
المنشآت بإسنتخدام المخصصنات فني غينر الغنرض النذي تنم تكوينهنا منن أجلنه ،عنن طرينق
إسننتخدام المخصصننات المكونننة فنني فتننرات سننابقة لمواجهننة التزامننات محننددة وذل ن لتغطيننة
الفترة الحالية ،وبالتالي تخفيض المصنروفات وزينادة صنافى دخنل مصروفات تشغيلية تخ
الديون المشكو في تحصيلها ،حيث تقوم بعض المنشآت ببيع جزء منن -2تخفيض مخص
مبيعاتها على الحساب ( باثجل ) ،وفى تاريخ البيع يتم تسجيل هذه المبيعات بحسابات المدينين
،فإذا ما تبين في وقت الحق أن بعض هذه الحسابات لن يمكنن تحصنيلها فإننه ينتم تقندير قيمنة
لنذل مقابنل تحمينل هنذه المخصصننات علنى الديون المشكو في تحصيلها وتكوين مخصن
المصننروفات بقيمننة تقديرينننة ،وتقننوم بعننض المنشننننآت بالتالعننب فنني هننذه المخصصنننات
بتخفي هننا بغرض تخفيض المصروفات المرتبطنة بها وبالتالي زيادة أرباح الفتنرة علنى غينر
ننمن اإلحتياطيننات ،ممننا يننؤدت إلننى تحميننل الفتننرة الماليننة القادمننة -3إدراج المخصصننات
باإللتزام والذي قد تتحدد قيمته في الفترة المالية القادمة وبالتالي يتم تحمينل مصنروفات خاصنة
74
بالفترة السابقة على قائمة الدخل للفترة الحالية ،كما أن زينادة األحتياطينات ينؤدت إلنى الزينادة
نمن غير الحقيقية في صافى أصول المنشأة ( األصول – اإللتزامات ) حيث أنهنا تعتبنر منن
حقوق الملكية ،مما يؤدت إلى عدم تعبير القنوائم المالينة عنن نتيجنة األعمنال والمركنز المنالي
-4المغاالة في تكوين المخصصن ات مما ينؤدت إلنى تكنوين إحتياطينات سنرية ،حينث أن أيننه
مبالن غ تم تكوينها ألغراض المخصصات تزيد قيمتها عن قيمة تل األغراض عند حدوثها يجب
أن يتم معالجنة هذه الزيادة على أنها إحتياطيات ،وقد تستخدم اإلحتياطيات السرية في التالعب
في نتائا أعمال المنشأة وتوزيع أرباح في السنوات الخاسرة والتأثير على أسعنار أسهم المنشنأة
تقوم بعض المنشآت بالغش والتحايل عن طريق إعنادة تصننيف عناصنر قائمنة الندخل
بدالب من التالعب في تسجيل العملينات المختلفنة ،حينث يمكنن أن تقنوم المنشنأة بإظهنار بعنض
العناصر في غير مكانها الصحيح حيث يمكن أن تعالا بعض بنود المكاسب غينر العادينة علنى
أنها إيرادات عادية أو معالجة مصروف تشغيلي علنى أننه مصنروف غينر تشنغيلي ،ويترتنب
على ذل ظهور الدخل التشغيلي أعلى من الحقيقة ولكن دون أن يتأثر صافى الدخل النهائي .
ويمكن تقسيم عمليات المنشأة إلى بنود عادية وبنود غير عادية وتشير البنود العادية أو
المتكررة إلى تل العمليات التي من المتوقع إعادة حدوثها في الفترات القادمة وينتم قياسنها عنن
طريق الدخل من عمليات التشغيل المستمرة ،ويعتبر مؤشر ألداء المنشأة ،وتشير البننود غينر
المتكررة إلى العمليات التي ال يتوقع أن تحدث مرة أخنرت فني الفتنرات القادمنة ،ويشنمل هنذا
النوع من البنود غير العادية أحداث يصعب تكرارها وغير عادية مثل الخسنائر التني تننتا منن
75
الحرائق أو الظواهر الطبيعية أو خسائر عقود مبادالت أسعار الفائدة أو أرباح وخسائر التخل
هذا وتعادل أهمينة التصنينف واإلفصناح المنالئنم للقيننم الموجننودة فني قنائمننة الدخننل
أهمينة كنل من القيناس واالعتنراف المنالئنم بهنذه القينم حيث يؤدت تحرين بند من بننود قائمنة
الدخنل إلى منكنان آخننر في القنائمنة إلى تحريف إجماليتهنا الفرعيننة وإعطناء صننورة م لنلنة
عنن األداء المنالي للمنشأة ،ومنن األساليب اإلحتيالية التي تستخدمهنا المنشأة منا يلي :
-1تحري بند من بنود قائمة الدخنل داخل أو خارج نطاق الدخنل منن عملينات التشغيننل ممنا
يؤدت إمنا لزيادة أو تخفيض الدخنل التشغيلي ،حيث يعتبر الدخننل التشنغيلي هننام جندا ب للحكننم
على األداء التشغيلي الرئيسي للمنشنأة ،ويالحظ أن مبادد المحاسبنة المتعنارف عليها لنم ت نع
تعريف دقيق له ممنا سمح بوجنود منرونة في العنناصنر التي تصننف بداخلننه وتخ ننع للحكنم
والتقدينر الشخصني مما سمح باالحتيال والتالعنب ،فقد تو نع بعنض البنننود غينر المتكنررة
ننمن الدخ ننل التشننغيلي مثننننل المكناس ننب أو الخسنائ ننر الناتجننة عننن التحننوط ،أواألربنناح أو
الخسائر الناتجة عن التغير في القيمة العادلة لألدوات المالية المشنتقة ،أوالمكاسنب أو الخسنائر
غير المحققننة منن االسنتثمارات المتاحننة للبينع حينث يعتبنروا منن العناصننر األخنرت للدخننل
نمن الندخل منن عملينات المالينة حافننز المنشننآت منن وراء تصننيف البننود غينر المتكنررة
التشغيل وذل للوصول إلى نتائا مرغوبة ،كما يجب أن يقوموا باختبار جميع البنود الموجودة
داخل وخارج الدخل التشغيلي وإعادة تصنيفها للوصنول إلى الرقم الحقيقي للندخل منن عملينات
76
-2تحرينن المصننروفات مننن تكلفننة الب نناعة المباعننة إلننى المصننروفات البيعيننة واإلداريننة
نمن -3تحري بعض العمليات خارج عمليات التشغيل المتوقفة عند بيعها بمكسنب وإدخالهنا
عمليات التشغيل المتوقفة عند بيعها بخسارة لزيادة الدخل من عمليات التشغيل المستمرة ،وذل
نمن عن طريق التحايل في تصنيف البنود غير العادية وعمليات التشنغيل المتوقفنة وإدخنالهم
عمليات التشنغيل المسنتمرة للحصننول علنى رقنم مسنتهدف وغينر حقيقني للندخل منن عملينات
نمن بننود قائمنة الندخل مثنل نفقنات -4تستخدم بعض المنشآت مصطلحات احتيالية وتدخلها
إعادة الهيكلة وذل إليحاء المستخدمين للقوائم المالية بأنه سيحدث تحسن مستقبلي ألداء المنشنأة
بننود إعنادة الهيكلنة ولزيادة أسعار أسنهمها ،لنذل يجنب علنى المحللنين والمسنتخدمين فحن
-5اإلسننتخدام الخنناطئ لمفهننوم األهميننة النسننبية لتشننويه نتننائا أعمننال المنشننأة وعنندم الشننفافية
المرتبطة بالنتائا وذل عن طريق عدم اإلفصاح عن بند ما بصفة مستقلة بحجة أننه غينر مهنم
نسبيا ب ،فاألخطاء والتحريفات قد تظل موجنودة وال يمكنن تصنحيحها لنو لنم ينتم تطبينق معينار
األهمية النسبية بطريقة صحيحة ومالئمة ،كذل يجنب التأكند منن مكوننات بنند االمصنروفات
واإليرادات األخرتا وذل باالطالع على اإلي احات المرفقة بنالقوائم المالينة حينث قند يكنون
قيمة هذا البند كبير وال تقوم المنشأة بتحديد مكوناته وتفصيالته وقند يحنوت بننود غينر متكنررة
وذل للتأثير على الدخل المقرر عنه . Fridson , and Alvarez ( 2002 : 63 ) ،
وء الحاالت اثتية : حدد الموقف المهني المحاسبي من القياس واإلعتراف باإليراد في
77
-1ب اعة مباعة موردة تحت شرط اإلختبار والتركيب .
-2البيع الذي يتأجل فيه التسليم بناء على طلب المشترت إال أن المشترت يمل الب اعة ووافق
-4المبيعات التي يتم فيها تسليم الب اعة إلى المشترت عند السداد النهائي لقيمتها .
-5إتفاقيات البيع وإعادة الشراء لنفس الب اعة مرة أخرت في تاريخ الحق .
-1يج ننب ع نندم اإلعت ننراف وإثبنننات اإلي ننراد حتننى يتننننم اختب ننار الب اعننننة و يقب ننل العميننل
-2يجب اإلعتراف باإليراد وإثباته بغض النظر عن التسليم ،إال انه يجنب أن تكنون الب ناعة
-3ال يجنب اإلعتراف باإليراد وإثباتنه إال عندمنا يتم بينع الب اعننة عنن طرينق الوكيننل إلنى
-4يجب عنندم اإلعتننراف أو إثبنات اإليننراد إال عننند تسنليننم الب ناعننة إلنى المشنتننرت بعند
-5يجب عندم اإلعتنراف أو إثبات أينة إيننرادات حينث تعتبنر هنذه اإلتفاقينات إتفاقينات تموينل
78
-6يجب اإلعتراف وإثبات اإليراد للجزء المدفنوع نقندا ب مستبعنندا ب مننه الفننوائد والتني يجنب أن
تسجل في الفتنرات التاليننة ،كمنا يجنب اإلعتنراف بناإليراد فني الفتنرات التالينة عنند تحصنيل
نمن اإلينراد حينث يعتبنرا تخفي نا ب -7اليجب اإلعتراف بالخصم التجاري أو خصنم الكمينة
للتكاليف بالنسبة للمشترت ،كما يجب خصمهما عند تحديد اإليراد بالنسبة للبائع .
-8يجب تأجيل األعتراف ب قيمة الخدمات الالحقة والتي تت منها قيمة الب اعة ويتم اإلعتراف
بها وإثباتها كإيراد في الفترة التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة .
نمن اإلينرادات فني الفتنرة المحاسنبية التني حندثت فيهنا -9اليجب اإلعتراف بفوائد التقسيط
عملية البيع ،ولكن يجب اإلعتنراف بهذه الفنوائند كإيننراد جزئيننا ب خنالل الفتننرات التالينة التني
79
-3خسائر ( مصروفات ) إيرادية .
-2وجود دعوت مرفوعة على المنشأة للمطالبة بتعويض مع وجود مذكرة من اإلدارة القانونينة
-1عند وجود أحد العمالء مدينا ب للمنشأة بقيمة مبيعاتها له والعميل فى حالة إفنالس ،فإننه طبقنا ب
للنديون للمبادد المحاسبية المتعارف عليها في تقييم األصول المتداولنة يجنب تكنوين مخصن
المشكو في تحصيلها لمقابلة هذه الخسائر حتى تعبر الحسنابات الختامينة عنن نتيجنة األعمنال
الصحيحة ،وحتى تعبر قائمة المركز المالي عن المركز المالي العادل ،وال يمكن قبول موقف
يتكنون بحجة أن الديون لم تعدم بعد حينث أن المخصن اإلدارة برفض تكوين هذا المخص
بدقنة ،كمنا المؤكد في قيمة األصول حتى ولو لم يمكن تحديد مقدار هنذا الننق لمقابلة النق
يحمنل علنى إينراد ألن المخصن أنه ال يوجد عالقة بين كفاية األربناح وتكنوين المخصن
د المنشأة وأفادت مذكرة من اإلدارة القانونينة ب نعف موقنف -2عند وجود دعوت مرفوعة
المنشأة ،فذل يعنى وجود التزام سوف يقع على المنشأة وهو إلتزام مؤكد الحدوث ولكننه غينر
محدد المقدار ألن المحكمة لم تحكم بعند بنالمبلغ المطلنوب كتعنويض ،ولمواجهنة هنذا اإللتنزام
80
تعوي ننات ق نائية وتحميلنه علنى قائمننة الندخل ،ألن إهمنال تكوينننن يجنب تكنوين مخصن
يؤدت إلى عندم إظهنار األربناح الحقيقينة للمنشننأة خنالل الفتنرة كمننا يجعنل قائمنة المخصن
81
الفصل الرابع
يعتبر توفير معلومات عن الموارد االقتصادية للمنشأة ومصادرها وتوفير معلومات عن
المركز والموقف المالي للمنشأة في تاريخ محندد منن األهنداف الرئيسنية للقنوائم المالينة والتني
يعتمد عليها الكثير من المسنتخدمين فني إتخناذ قنراراتهم اإلقتصنادية المختلفنة ،وينؤدت الغنش
والتالعب في األصول واإللتزامات وحقوق المال عن طريق المغناالة فني تقينيم األصنول أو
التقييم المنخفض لإللتزامات أو الزيادة الصورية لحقوق المنال إلنى التصنوير الخناطئ لقائمنة
المركز المالي وإظهار المركز والموقف المالي للمنشأة بصورة غير عادلة .
تو ح قائمة المركز المالي أصول والتزامات المنشأة وحقوق الملكية الخاصنة بهنا فني
لحظة زمنية معينة ،كما تو ح قائمة الدخل إيرادات ومصروفات المنشنأة خنالل فتنرة معيننة
هذا ويوجد عالقة قوية بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل حيث يدخل صافى الدخل
من حقوق الملكية والتي تعتبر أحد بنود قائمة أو صافى الخسارة المقرر عنها في قائمة الدخل
نمن المركز المالي ،كما يتم التقرينر عنن المسنتحقات والمقندمات للمصنروفات واإلينرادات
قائمة المركز المالي ،حيث تظهر المصروفات المقدمة وهى المبالغ التي دفعتها المنشنأة خنالل
من األصول فى قائمة المركز فترات قادمة مثل األجور المقدمة الفترة الحالية ولكنها تخ
المالي ،كذل تدخل اإليرادات المستحقة وهى المبنالغ المسنتحقة للمنشنأة خنالل الفتنرة الحالينة
نمن األصنول فنى قائمنة المركنز المنالي ،أمنا ولكنها لم تحصل بعند كاإليجنارات المسنتحقة
بالنسبة لل مصروفات المستحقة وهى المبالغ المستحقة على المنشنأة والتني لنم تندفع حتنى تناريخ
من اإللتزامات في قائمة المركز المنالي إعداد قائمة المركز المالى كاألجور المستحقة فتظهر
82
،كما تظهر اإليرادات المقدمة وهى المبالغ التي حصلتها المنشنأة خنالل الفتنرة الحالينة ولكنهنا
من اإللتزامات في قائمة المركز المالي . فترات قادمة كاإليجار المقدم تخ
كما يوجد إرتباط مباشنر بين صافى الدخنل والقينم المقننرر عنهننا كأصنول والتزامنات
،حيث يؤدت ت خيننم األصننول والتقييننم المننخفض لإللتزامننات إلنى تخفنيض المصروفننات
المقنرر عنها في قائمنة الدخنل وبالتالي التقرير عن مقدرة كسبينننة أعلنى وموقنف منالي أقننوت
فعندما يتم رسملة المصروفات فإن النفقات الحادثة يتم التقرير عنها على أنها أصول في
قائمة المركز المالي بدالب من التقرينر عنها كمصروف فني قائمننة الندخل ممنا يزيند منن دخنل
ويؤدت إهال األصول الثابتة إلى تحمينل قائمنننة الدخننل بمصننروف قسننط اإلهننال
السنننوي ،وبالتننالي فننإن تغييننننر قسننننط اإلهننال لألصننل الثابننت نتيجننة إدخننال تحسينننات أو
تجديدات علينه ممنا يزيد من قيمننة األصنل ومنن عمنره اإلنتناجي ،أو إعننادة تقديننر المنشننأة
للعمنر اإلنتاجى لألصل وزيادتنه عن العمر المتوقع السابق تقديننره ،كل ذل يؤدت إلنى تقليننل
مصنروف قسط اإلهال السننوي وبالتنالي يزينند منن صننافى الدخننل المقنرر عنننه فني قائمنة
كما يوجد اتصال مباشنر بنين صنافى الندخل واألصنول التني ال تخ نع لإلهنال مثنل
المدينون والمخزون واإلستثمارات ،فعندما تقيم هذه األصول بقيم أكبر ممنا يمكنن تحقيقنه منن
خالل عمليات التشغيل أو البيع فإن المصروفات أو الخسائر يتم تأجيلها ويرتفع صافى الدخل .
فمثالب إذا قامت منشأة ما باإلستثمار في أوراق مالينة وأحتفظنت بهنا وتنم التقرينر عنهنا
بتكلفتهننا فنني تنناريخ الحصننول عليهننا ،ثننم إنخف ننت القيمننة السننوقية لهننذه اإلسننتثمارات نتيجننة
صعوبات مالية واجهت المنشأة المصدرة لهذه األوراق المالية ومن غير المتوقع أن ترتفع القيمة
83
السوقية لها مرة أخرت ،فنإذا قامنت المنشنأة بتأجينل اإلعتنراف باإلنخفناض فني قيمنة األوراق
المالية فإنها بذل تكون قد قررت عن الخسائر غير المحققة على اإلستثمارات كأصول .
كذل فإن التقييم المنخفض لإللتزامنات ينؤدت إلنى الت نخيم المؤقنت لصنافى الندخل ،
فاإللتزامننات الناتجننة عننن عمليننات التشننغيل المختلفننة التنني تقننوم بهننا المنشننأة مثننل النندائنون
والمصروفات المسنتحقة واإللتزامنات المحتملنة أو العر نية والمتعلقنة بالمشناكل الق نائية أو
البيئية ،قد تقوم المنشأة بتقييمها بقيم منخف ة إلى أن تستحق الدفع ويعترف بالقيم الحقيقينة لهنا
فمثالب قد تقوم منشأة ما بعمل زينادة وهمينة لمخنزون المنتجنات التامنة وتخفنيض تكلفنة
الب اعة المباعة ،كما قد تقوم بتسجيل قيود يومينة خاطئنة ومزيفنة لتقلينل الندائنون وتخفنيض
تكلفة الب اعة المباعة ،وعن طريق تخفيض تكلفة الب اعة المباعنة نتيجنة إرتفناع المخنزون
وإنخفاض الدائنون فإن المنشأة تقرر عن زيادة غير حقيقة في دخلها .
كما قند تقنوم إحندت المنشنآت بالحصنول علنى منتجنات أو خندمات وإسنتالم الفاتننورة
الخاصنة بها دون دفع قيمتها وفى هذه الحالة يجب أن تسجل المنشننأة قيمننة هنذه المصروفننات
بهنذه وتحملهنا على حسناب الدائنيننن كالتننزام ،إال أنهنا قند تقنرر عندم تسجيننل القيند الخنا
العملينة في الفترة الحالينة مما يؤدت إلى ت خينم دخنل الفترة الحالينة نتيجننة إستبعنناد كنل منن
تعنرف األصنول بأنهننا العناصنر والبننود ذات القينمننة والتي تت منن منافنع مستقبلينة
محتملننة تنتحكم فيهنننا منشنننأة منا أو تحصننل عليهنننا نتيجننة لمعامننالت أو أحننداث سابقنننة ،
التاليننة حتنى يمكننن االعتنراف بالعنصننننر وحددت FASBأنه يجنب أن تتوافننر الخصنننائ
84
-1يجب أن يحقق العنصر منافع إقتصادية مستقبلية محتملة ،وتمكن هذه المنافع من توفير
-2أن تكون المنشأة قادرة على الحصول على المننافع منن األصنل وتمننع أو تقيند فرصنة
-3أن يكنون الحندث النذي وفنر للمنشنننأة الحننق فني الحصننول علنى منافننع األصننل قند
وتظننل األص ننول مص نندرا ب إقتصنناديا ب للمنش ننأة طالم ننا استمنننرت فنني استيفننناء الخصنننائ
السابقنة ،وتؤدت معامالت المنشنأة وعملينات التشغيل المختلفنة إلى حندوث تغيننرات مستمننرة
ويمثننل تقيننيم أصننول المنشننأة أحنند األمننور الهامننة لكننل مننن النندائنين والبنننو الدائنننة
والمستثمرين ألنها توفر األسس التي يمكن إستخدامها لتقدير ما إذا كاننت المنشنأة تملن منوارد
مناسبة متاحة للتشغيل ،وكذل إذا ما كنان يمكنن أن ينتم بيعهنا وتحويلهنا إلنى نقدينة حتنى فني
هذا وتقوم بعض المنشنآت بنالتقييم غينر المالئنم لألصنول أي تقنوم بت نخيم أصنولها
بغرض تحسين صورة المنشأة وو عها المالي أمام المسنتثمرين ،حينث تسنتخدم المنشنأة هنذه
الصورة الوهمية عن أصولها في الحصول على تمويل جديد أو سداد المديونيات الحالينة ،كمنا
تقننوم بعننض المنشننآت األخننرت بالتبويننب الخنناطئ لألصنول فنإدارة المنشننننأة قنند تقننوم بتبويننب
أصولهننا الثابتة على أنها متداولة ليمكنها التالعنب في نسبة التداول للمنشننأة والتني تشيننر إلنى
درجة كفايننة األصول المتداولنة في سداد اإللتزامات المتداولنة وبالتنالي تحسننن منن صورتهننا
85
هذا ويتم إستخدام الكثير من التق ديرات في المحاسبة مثل تقندير القيمنة المتبقينة والعمنر
اإلنتاجي لألصول في حالنة األصنول الخا نعة لإلهنال أو تقندير الجنزء غينر المحصنل منن
حساب المدينين وهو من األصول الغينر خا نعة لإلهنال ،وعنندما تسنتخدم التقنديرات تزيند
وجود الغش واإلحتيال عن طريق التالعب في هذه التقديرات ) . ( Wells , 2004 : 374 فر
وتؤدت المغاالة في تقييم األصول وت خيمها إلى ارتفاع دخل المنشنأة وإظكيار موقفهنا
اللالي بشكل أقوت من الحقيقة ،كما أن زيادة الدخل تزيد من األرباح المحتجزة مما يؤدت إلنى
وتعرف األصول الثابتنة بأنها تل األصننول التني تحنتفظ بهنا المنشنأة إلسنتخدامها فني
إنتنناج وتننوفير السننلع أوالخنندمات أو لتأجيرهننا للغيننر أو ألغننراض إداريننننة ،ومننن المتوقننع
إستخدامها لفترة تزيد عن فترة مالية واحندة ،ويالحنظ أهمينة عملينة تحديند منا إذا كاننت نفقننة
معيننة تمثل أصل أو مصروف لما لها من تأثير على قائمننة الدخل ،وينتم األعتنراف باألصنل
أ -يكون من المحتمل أن يحقق استخدامه منافع اقتصادية مستقبلية للمنشأة .
ب -يمكن للمنشأة قياس تكلفة اقتناؤه بدرجة عالية من الدقة .
وتحتاج المنشأة إلى تقييم درجة التأكد منن المنفعنة اإلقتصنادية المسنتقبلية ومنا إذا كنان
نوء األدلنة المتاحنة ،كمنا أن وجنود درجنة األصل يتوافق مع هذا الشرط لإلعتراف بنه فني
التأكد الكافية من أن المنافع اإلقتصادية المستقبلية ستتحقق للمنشأة يستلزم منن المنشنأة أن تتأكند
من أنها ستحصل على العوائد المرتبطة باألصل كما أنها ستتحمل المخناطر المصناحبة لنذل ،
أما بالنسبة لقياس تكلفة االقتناء فيتحقق ذل عندما تتم عملية التبادل لشراء األصل فتتحدد تكلفته
وفى حالة تصنيع األصل يمكن قياس تكلفته عن طريق حصر تكاليف إنتاجه أو تصنيعه .
ويالحظ أن األصل الثابت يتم قياسه عند اإلعتراف به بالتكلفة التاريخية والتي تت من سعر
شراء األصل بعد الخصم التجاري باإل افة إلى رسوم اإلستيراد و رائب الشراء وأي تكلفنة
86
تتعلق بعملية تجهيز األصل لكي يصبح صالحا ب لإلستخدام ويتم تشغيله في الغنرض النذي اقتننى
وال يعتبر األصل كامالب إال إذا كان صنالحا ب ألداء الخدمنة التني تملكتنه واقتنتنه المنشنأة منن
أجلها ،و هنا بعض األصول تكون جاهزة بمجرد الحصنول عليهنا ويمكنن قيناس تكلفنة هنذه
األصول بسعر الشراء من الفاتورة م افا ب إليه تكاليف النقل ،ويوجد أصول أخرت تحتناج إلنى
ويتم قياس تكلفة هذه وقت لتصبح صالحة ألداء الخدمات حيث تتطلب تجميع وتركيب وفح
األصول على أساس سعر الشراء م افا ب إليها جميع النفقات المتعلقة بعمليات التجميع والتركيب
وتتحمل المنشننأة بعض األعباء المتعلقنة باألصول الثابتننة أثنناء حيناة تلن األصننول ،
وتتمثنل المشكلة المحاسبية األساسية في معالجة تل األعباء هل يتم تحميلها على إيرادات الفترة
أو هل يتم رسملتها وإ افتهننا لألصول ،وحل هذه المشكلننة يتطلب كثيرا ب من الحكم والتقديننر
الشخصي ،إال أننه يجب معالجننة النفقات التي يترتب عليها الحصننول علنى خندمات إ افينننة
من األصنل الثابنت أو الحصنن ول علنى خندمات أكثنر قيمنة لألصنل أو إمتنداد العمنر اإلنتناجي
لألصل على أنهننا مصروفات رأسمالية ،أما النفقات ال رورية لإلحتفناظ باألصنول فني حالنة
تشغيلية جيدة فيجب أن تعالا على أنها مصروفات إيراديننة متعلقة بإنتاج اإلينرادات فني الفتنرة
التي حدثت فيها ،وبالتالي يجب إ افننة النفقات الالحقنة التي تتعلق بأي عنصر تنم اإلعتنراف
به كأصل ثابت إلى القيمنة الدفترينة لألصل وتعتبر إ افنة لألصنل عندمننا تنؤدت تلن النفقنات
إلى تحسين أداء األصنل عمنا حندد فني معنايير األداء المقندرة لألصننل ،وعنندما يكنون هننا
إحتمال حدوث عائد اقتصادي مستقبلي للمنشنأة يزيد عمنا كنان سيتحنقننق أصنالب طبقنا ب لمعاييننر
األداء المقدرة لألصنل ،كما يجب تحميل أية نفقات الحقة أخرت كمصنروف علنى الفتنرة التني
87
وتتمثل اإل افات على األصول الثابتة أما فني شنراء أصنول جديندة مسنتقلة أو إمتنداد
ألصننول قائمننة بنندون إجننراء تغيننرات أو تعننديالت جوهريننة عليننه ،وتعننالا هننذه اإل ننافات
كمصروفات رأسمالية ،أما عمليات التحسين والتجديد واإلحالل فهي بمثابة نفقنات غينر عادينة
ت يف إلى الخدمات المتوقع الحصول عليها من األصنل بعكنس نفقنات الصنيانة واإلصنالحات
العادية والتي تحافظ على مستوت الخدمة الحالي فقط لألصل دون زيادتنه ،ويجنب أن ترسنمل
نفقات التحسين والتجديد واإلحالل وتحمل على اإليرادات في الفترات التي تسنتفيد منن خندمات
األصول ،ومن أمثلة التحسينات التي تؤدت إلى زيادة المنافع اإلقتصادية المستقبلية لألصول :
-تعديالت في جنزء منن أجننزاء اثالت سيننؤدت إلنى امتننداد العمنر اإلنتناجي لهنا أو زينادة
-تطننوير أجننزاء مننن اثالت لتحقيننق زيننادة ملحوظننة فنني معنندل اإلنتاجيننة و جننودة
المنتجات .
-إتباع طرق جديدة لإلنتاج تؤدت إلى تخفيض ملحنوظ فني تكناليف التشنغيل السنابقة
ويوجد العديد من األساليب التي تستخدمها المنشأة للتالعب في األصول الثابتة ،ومنن
-1تسجيل أصول وهمية :يعتبر تسجيل أصول وهمية واحند منن أسنهل الطنرق للتالعنب فني
األصول الثابتة ،وذل عن طريق مستندات وهمية أو مزيفة فقد تكون األصول منؤجرة وينتم
التقرير عنها على أنها مملوكة للمنشأة ،مما يؤدت إلى التأثير على قائمة المركز المالي للمنشنأة
-2التقييم غير المالئم لألصول :إن األصول الثابتة البد أن تسنجل بالتكلفنة ،وبنالرغم منن أن
هذه األصول قد تزيد قيم تها إال أنه ال يجب اإلعتراف بهذه الزيادة في القنوائم المالينة للمنشنأة ،
إال أن بعض المنشآت تقوم بالتالعنب والتقرينر عنن أصنولها الثابتنة فني قائمنة المركنز المنالي
88
بالقيمة السوقية والتي تكون أعلى من التكلفة التاريخينة وذلن إلظهنار المركنز المنالي للمنشنأة
-3الرسملة غير المالئمة للمصروفات :يجب إستبعاد نفقات تمويل األصل والفوائد من تكاليف
شراء األصنول الثابتة ،فعندما تقوم منشأة ما بشراء أصول ثابتة عن طريق تمويل خارجي في
صورة قرض فإن المدفوعات الشهرية التي تتحملها المنشأة تشمل كل من قيمنة اإلنخفناض فني
التزام القرض األساسي ( قسط القرض ) باإل افة إلى مدفوعات الفائدة ،في هذه الحالنة يجنب
رسملة تكاليف الشراء األصلية لألصل الثابت في تاريخ الشراء أما مدفوعات الفائدة في الفترات
التالية فيجب أن تحمل على حساب مصروفات الفائدة ولنيس علنى األصنل وأال ينتم رسنملتها ،
حيث يؤدت رسنملة هنذه النفقنات وإ نافتها علنى تكلفنة األصنل الثابنت إلنى المغناالة فني قيمنة
األصول الثابتة وتخفيض المصروفات والزيادة الغير حقيقية في صافى الدخل .
-4معالجة بعض عناصر تكلفة األصل الثابنت علنى أنهنا مصنروفات إيرادينة :يجنب معالجنة
من تكلفة األصنل الثابنت علنى أنهنا مصنروفات رأسنمالية مثنل نفقنات جميع النفقات الداخلة
من مصروفات التركيب مثالب ،حيث يؤدت معالجة هذه النفقات كمصروفات إيرادية وإدخالها
أرباح الفترة الحالية وزيادة أرباح الفترات التالية . الفترة الجارية إلى نق
-5التصنيف الخاطئ لألصول :قد يتم تصنيف األصول الثابتة بطريقة خاطئة أو غينر مالئمنة
وذل لتحقيق مؤشرات مالية مرغوبة أو للتوافق مع شروط ومتطلبات بعض إتفاقيات القروض.
-6أن تكاليف األصول الثابتة التي تفيد فترات مستقبلية البند منن إهالكهنا عنن طرينق تسنجيل
مصروفات لإلهال خالل الفترات التي استفادت من المنافع المتولندة منن هنذا األصنل ،إال أن
المبادد المحاسبة المتعارف عليها لنم تحندد فتنرة معيننة لإلهنال وإنمنا تركنت تحديندها لحكنم
وتقدير اإلدارة ،وقد تقوم بعض المنشآت بمند العمنر اإلنتناجي لألصنل والتني ينتم تقنديره إمنا
بالفترة التي يتوقنع أن تنتفنع المنشنأة خاللهنا باألصنل الثابنت أو بعندد وحندات اإلنتناج المتوقنع
الحصول عليها من ذل األصل ،وبالتالي يقنل مصنروف اإلهنال ويزيند الندخل واألربناح ،
89
ويالحظ أن خفنض مصنروف اإلهنال بهنذه الطريقنة ينؤثر علنى القيمنة الدفترينة لألصنل فني
الميزانية والتي قد تزيد عن التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة من استخدامه وبذل تكون قيمنة
األصل معر ة للتخفيض في المستقبل أي تخفيض القيمة الدفترية لألصل المغالى فيه وحندوث
تق ى بالثبات على الطريقننة التي تتبعهننا المنشننأة في إهال أصنولها الثابتنة وفر نت قيننود
على تغيير الطريقننة المستخدمنة وأن يتم اإلفصناح عن أسبناب هنذا التغييننر فني اإلي ناحات
المتممنة للقوائم المالينة ،إال أن بعض المنشننآت تقوم بتغيينر طريقننة اإلهنال للحصنول علنى
بعض المكنناسب واألهننداف ،حيث يؤدت إستخدام طريقة القسط الثابت بأن تتحمل قائمة الدخل
بأقساط إهال متساوية كمصروفات كما تننخفض القيمنة الدفترينة لألصنل فني الميزانينة بشنكل
فيؤدت إستخدامها إلى تحميل السننوات األولنى منن إسنتخدام ثابت ،أما طريقة القسط المتناق
األصل بعبء وقسط إهال أكبر من السنوات األخيرة مما يخفض صنافى الندخل فني السننوات
القيمنة الدفترينة لألصنل بدرجنة كبينرة فني األولى ويرفعها في السنوات األخينرة كمنا تتنناق
-8عدم تسجيل اإلنخفاض الدائم في قيمة األصول الثابتة ،حيث يجب تسنجيل األصنول الثابتنة
بقائمة المركز المالي بالتكلفة التاريخية مخصوما ب منها مجمع اإلهال ،فإذا منا حندث إنخفناض
دائم في قيمة تل األصول نتيجة التقادم التكنولوجي أو اإلنخفاض الدائم في طاقتها اإلنتاجية فإنه
يجب تخفيض قيمة تل األصول مقابل تسجيل خسارة ( مصروف ) بقيمة هذا اإلنخفاض ،وقد
ال تقوم بعض المنشآ ت بتخفيض قيمة أصولها برغم توافر الشروط الالزمة لذل ،وبالتالي تقلل
هذا ويوجد اتصال مباشر بين الدخل واألصول التي ال تخ ع لإلذيال مثنل المندينون
والمخزون حيث يلعب التقدير والحكم الرخصي دور هام في تقييم هذه األصول فعندما يتم تقييم
90
هذه القيم بأكبر مما يمكن تحقيقه من خالل عمليات التشغيل للمنشأة فنإن المصناريف والخسنائر
ويوجد العديد من األساليب التي تستخدمها المنشأة للتالعب في األصول الغينر خا نعة
-1الغش والتنالعب في المدينننين :يوجند أسلوبيننن رئيسيين للتنننالعب في المدينننون همنننا ،
أ -تسجيل مدينون وهمين :تلجأ بعض المنشآت التي تعانى من مشاكل مالية أو بعض المنديرين
الذين يحصلوا على عمولة على كمينة مبيعنات المنشنأة بتسنجيل مندينون وهمينين منن مبيعنات
وهمية ،ويكثر استخدام هذا األسنلوب قنرب انتهناء الفتنرة المالينة بفنرض أن المندينون سنوف
ب -عدم تخفيض قيمة المندينون :يجنب تقينيم المندينون والتقرينر عننهم بصيافي القيمنة القابلنة
للتحقنق أي صننافى القيمننة المتوقنع اسننتالمها عننند التحصنيل أي قيمننة المنندينين بعند خصننم قننيم
المدينينن المتوقعة التي لن يتم تحصنيلها ،وينتم الحصنول عليهنا عنن طرينق المعادلنة التالايم :
الديون المشنكو صافى القيمة القابلة للتحقق لللدي اي = أجلالي القيمة المستحقنة – مخصن
الديون المشكو فيي تحصنيلها والييي يسنجل كمصنروف فيي قائمنة ويعتبر مخص
الدخل هو تقدير لقيمة المدينون التي لن يتم تحصيلها فإذا كان الجزء غير المحصل الفتلي أكبنر
يتم التقرير عنن خسنارة ،وتقنوم المنشنأة بالتالعنب فيي دخلهنا ورفعنه بطريقنة من المخص
للنديون المشنكو فيي تحصنيلها مصطنعة عنن طرينق تقلينل المصنروف المسنجل كمخصن
-2الغننش والتالعننب فنني المخننزون :تقننوم بعننض المنشننننآت بالغ ننش والت ننالعب فنني قيمننننة
91
أ -تغيير الطريقنة المتبعننة في تقييم المخزون :بالنرغنم من أن المبنادد المحاسبيننة المتعنارف
عليهننا تق ى بالثبات على الطريقننة التي تتبعهننا المنشننأة في تقييم مخزونهننا وفر نت قيننود
على تغيير الطريقننة المستخدمنة وأن يتم اإلفصناح عن أسبناب هنذا التغييننر فني اإلي ناحات
المتممنة للقوائم المالينة ،إال أن بعض المنشننآت تقوم بتغيير طريقنة تقيينم المخنزون للحصنول
على بعض المكنناسب واألهننداف ،حيث ينؤدت إستخنندام طريقنننة النوارد اوالب يصنننرف أوالب
إلننى ت خيننننم صننافى الدخننننل وت ننخيم قيمننة المخننزون فنني حالننننة ارتفنناع األسننعار ويننؤدت
استخدامها إلى إنخفاض صافى الدخل وتخفيض قيمة المخزون فني حالنننة إنخفناض األسنعار ،
ريبيننة حيث يؤدت بعكس طريقننة الوارد أخينرا ب يصننرف أوالب والتي تحقنق مكاسب ومنافنع
استخدامهننا إلى تخفيض صننافى الدخل وتخفيض قيمة المخنزون فني حالنننة ارتفناع األسعنننار
ويؤدت إستخدامهننا إلنى ارتفننناع صنافى الندخل وت نخيم قيمنة المخنزون فني حالنة إنخفناض
ب -المغاالة في كمية و قيمة مخزون آخر الفتننرة :يعتبنر مخنزون آخنر الفتنرة أحند حسنابات
األصول والذي يجب خصمه من إجمالي الكميننة المشتراه أو المنتجنة خالل الفترة لتحديد كمينة
و تكلفة الب اعة المباعنة والتني تعتبنر أحند حسنابات المصنروفات ،وبالتنالي تخفنيض تكلفننة
الب اعة المباعة مما يؤدت إلى ت خين م األرباح على غينر الحقيقنة ،وينتم ذلن بعندة أساليننب
-عدم تخفيض كمية وقيمة المخزون بكمية وقيمة الفاقد والتالف من الب اعة .
-إعادة تغليف الب اعة التالفة والراكدة وجردها وتقييمها على أنها ب اعة سليمة .
مننن المخننزون ، -إستنالم ب ناعنة منن الموردينن في نهاينننة الفتننرة وجردهننا وتقييمهنننا
على الرغنم من عدم تسجيلهنننا فني الدفاتننر كمشتريننات وعنندم تسجيننل المديونيننة المستحقننة
92
إن قيمة المخزون تمثل تكلفة الب اعة غير المباعة المسجلة فيي قائمنة المركنز المنالي
والتي عند بيعها تتحول هذه التكلفة إلى تكلفة الب اعة المباعة وتسجل في قائمة الدخل وبالتالي
فإن التقييم المغالى فيه للمخزون يؤدت إلنى انخفناض تكلفنة الب ناعة المباعنة وارتفناع صنافى
الدخل .
-3الغننش والتالعننب فنني اإلسننتثمارات :تقننوم بعننض المنشننننآت بالغنننش والتنننالعب فنني
اإلستثمننارات والتي تشمل اإلستثمار في األوراق المالية التي تمثل حقوق ملكينة مثنل األسنهم ،
و اإلستثمار في األوراق المالية التي تمثل ديون على الغير مثل السنندات وأذون الخزاننننة عنن
أ -التصنيف الخاطئ لإلستثمارات :تسمح معايير المحاسبة بتصنيف اإلسنتثمارات فني األوراق
المالية وفقا ب لتقدير إدارة المنشأة إلى ثالثة أقسام رئيسية: Mulford,and Comiskey ( 2002 a )،
-استثمارات بغرض المتاجرة :وهى التي توجد النيننة ببيعهننا فني فتننرة قصيننرة منن الزمننن
وذل بهندف تحقينق أربناح منن تغينرات األسعننار ،وينتم تسجيلهننا بالقيمننة العادلننة فني قائمنة
المركز المالي وهى القيمنة التي يتم على أساسهنا عملينة تبادلينة متكاملنة بين أطراف مطلعنة و
را يينن وراغبينن في التعنامل ويستدل عليها بالقيمننة السوقينة ،كمنا أن المكاسنب والخسننائر
من غير المحققنة Unrealized Gains or Lossنتيجنة التغيرات في القيمنة العادلنة يتم تسجيلها
من األصول المتداولنة في قائمة المركز المالي دخل الفترة المالينة في قائمنة الدخل ،وتظهر
-استثمارات محتفظ بهنا حتنى تناريخ االسن تحقاق :وهنى التني ينتم األحتفناظ بهنا حتنى تناريخ
إستحقاقهن ا وذل بهدف الحصول على إيراد على شكل فوائند خنالل فتنرة اإلحتفناظ بهنا ،وينتم
تسجيلهنا في قائمة المركز المالي بالتكلفة المعدلة باالستنفاد في العالوة والخصنم أي بعند طنرح
أي خصم إصدار أو بعد إ افة أي عالوة إصندار ،كمنا ينتم تسجيننل إينراد الفوائند فني قائمنة
الدخل والذي يتكون من الفوائد النقدينة باإل افنة إلى أي خصم إصنندار ينتم إستهالكننه أو بعند
طرح أي عالوة إصدار يتم استهالكهنا ،وال يعترف بأية مكاسب أو خسنائر غينر محققنة ،وال
93
يجب تعديل قيمنة هذه اإلستثمارات إال إذا انخف ت القيمنة العادلننة لهذه اإلسنتثمارات إلنى اقنل
من التكلفنة وكان هذا اإلنخفاض غير مؤقت وينتم تسجيننل هنذا اإلنخفناض كخسنائر فني قائمنة
الدخل ،ويخرج اإلستثمنار في األوراق المالية التي تمثل حقننوق ملكينة مثل األسهم عن نطناق
منن األصول غير المتداولة في قائمة المركز المالي . هذه الفئنة من اإلستثمارات ،وتظهر
-استثمارات متاحة للبينع :وهنى إسنتثمارات يتننم اإلحتفننناظ بهنا لفتنننرة منا اكبنننر منن فتنرة
اإلحتفنناظ باإلستثمنارات بغرض المتاجننرة ولكنن ينتم بيعهنننا قبنل تناريخ استحقاقهنننا ،وينتم
تسجيلهننا بالقيمة العادلة في قائمة المركنز المنالي ،أمنا المكاسنننب أوالخسننائر غينر المحققنننة
نتيجننة التغننيرات في القيمنة العادلننة يتنم تسجينلهننا كعنصنر منن العناصننر األخنننرت للدخننل
الشنامننل Other Comprehensive Incomeوالنذي يعتبنر أحند مكوننات حقنوق الملكينة ،كمنا
يجب تسجيل اإلنخفاض غيرالمؤقت في القيمة العادلة لهذه اإلستثمارات كخسائر في قائمة الدخل
من األصول المتداولة أو غير المتداولنة فني قائمنة المركنز المنالي بمنا ينالءم كنل ،وتظهنر
ويجب تصنيف هذه اإلستثمارات في تناريخ الحصنول عليهنا ولكنن قند ينتم تغيينر هنذا
التصنيف ألحد األستثمارات نتيجة تغير بعض الظروف كالتغير في قنوانين ال نرائب أو تغينر
التشريعات والقوانين أو نتيجة تدهور وانخفاض القوة االئتمانية لمصدر األوراق المالية ،ويجب
إجراء تصنيف مالئم وإعادة تقييم هذه اإلستثمارات في نهاية كل فترة مالية ،حيث تقوم بعنض
المنشآت بالتالعب في إعادة التصنيف وفى إعادة تقييم هذه اإلستثمارات .
وعندما يتم تحويل احد اإلستثمننارات منن تصننيف إلنى آخنر فالبند منن تعنديل قيمتهننا
و تقييمها بالقيمة العادلة ،فبالنسبنة ألينة إستثمارات تنتقل إلى فئة المتاجرة فإن تعنننديل قيمتهنننا
إلنى القيمننة العادلنة ينننعكس علنى دخننل الفتننرة التني يننتم فيهننا التعننديل حينث يجننب اإلعتننراف
بالمكاسب أو الخسائر غير المحققة في تاريخ التحويل في قائمنة الدخل ،أما األسنتثمارات التني
تنتقل من فئة المتاجرة فتكون مسجلنة أصالب بالقيمة العادلنة وتكنون المكاسنب أو الخسنائر غينر
94
المحققنة قد سبق اإلعتراف بها في قائمة الدخل وال يتم إلغاؤها ،وبالنسبة لإلستثمارات المنتقلنة
من فئة اإلستثمارات المحتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق إلى فئة اإلستثمارات المتاحة للبيع فنإن
أي تعديل في قيمتها إلنى القيمنة العادلنة يننتا عننه مكاسنب أو خسنائر غينر محققنة فني تناريخ
التحويل ينتم التقرينر عننه كعنصنر منن العناصنر األخنرت للندخل الشنامل والنذي يعتبنر أحننند
مكونات حقوق الملكية ،أما اإلستثمارات المنتقلنة من فئنة اإلسنتثمارات المتاحنة للبينع إلنى فئنة
اإلستثمارات المحتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق فإن أي مكاسب أو خسائر غينر محققننة سنيتم
تسجيلهننا كعنصر من العناصر األخرت للدخنل الشامل و يتم أستهالكها خنالل المندة المتبقينننة
ويؤدت تصننيف اإلسنتثمار كإسنتثمار محنتفظ بنه حتنى تناريخ اإلسنتحقاق عنند وجنود
إنخفاض مؤقت في القيمة العادلة إلى تأجيل اإلعتراف بالعناصر األخرت للدخل الشامل ،كذل
فإن تحويل اإلستثمارات منن فئنة اإلسنتثمارات المحنتفظ بهنا حتنى تناريخ االسنتحقاق إلنى فئنة
نمن اإلستثمارات المتاحنة للبينع يسنمح بناإلعتراف بمكاسنب غينر محققنة فني فتنرات سنابقة
ب -المحاسبة عن اإلنخفاض في القيمة العادلة :يجب تخفيض قيمنة االستثمننارات فيي األوراق
المالينة المحتفظ بهنا حتى تاريخ االستحقناق والمتاحة للبيع عند وجود انخفناض غير مؤقنت في
أسعنارها حيث يجب أن تعدل القيمنة الدفترينة حتى تصل للقيمنة العادلنة الجديدة وأدراج قيمنننة
هذا االنخفناض في قائمننة الدخنل كخسائر وتعتبر القيمة الجديدة ذيي أسناس التكلفنننة الجديندة ،
وتقرير ما إذا كان هنذا اإلنخفناض مؤقنت أم دائنم يخ نع لحكنم وتقندير المنشنأة ،وقند تؤجنل
المنشنأة اإلعتراف بهنذه الخسنائر عنن طرينق الحكننم بنأن االنخفناض فيي القيمنننة التادليم ذيو
انخفاض مؤقنت وأن هذه القيمة سوف تعاود األرتفاع مرة أخرت مما يؤدت إلى ت خيم صنافى
95
3/4التقييم المنخفض لاللتزامات :
تعرف اإللتزامات بأنها ت حيات مستقبلية محتملة مرتبطة بمنافع اقتصادية ناشنئة عنن
المطالبات الحالية لمنشأة ما بنقل أو تحويل أصول أو توفير خدمات ألصول أخرت في المستقبل
التالينننة حتننى يمكنننن نتيجننة لمعننامالت أو أحننداث ما ننية ،ويجننب أن تتوافنننر الخصننائ
-1مطالبة المنشأة بتسوية التزام حالي عن طريق تحويل مستقبلي ألصل ما عند الطلنب أو
هننذا ويننتم سننننداد وتسنويننننة االلتزامننات الحاليننة للمنشننننأة عننن طري ننق الت حي ننات
المستقبلينة بموارد المنشننأة أو تقدينم خدمنات للغينر ،وللتقرينر عنهنا بطريقنننة مالئمنننة يجنب
تقيينم الموارد والخدمنات المؤداه لتسوينننة وسنداد هنذه اإللتزامننات بالقيمننة الحاليننة ،ويعننى
التقيينم المنخفض لاللتزام التقرينر عنه بقيمنة أقنل من القيمننة الحالينة لاللتزام األساسني ،كمنا
ينتا مصروف أو خسنارة عند تسوينة وسداد االلتزام عند إستحقاقه أو تعديله ليصل إلى القيمنة
وتوجد أطراف عديدة توجه إهتمامها نحو التزامات وديون المنشأة للتعرف على منا إذا
كانت المنشأة تمل موارد كافية يمكن تحويلها إلى نقدية تستخدم لسداد هذه اإللتزامات والديون ،
حيث تركز البنو المقر ة واألطراف الدائنة األخرت على العالقة بين األصنول واإللتزامنات
وتحليل ما إذا كانت المنشأة تمل موارد مناسبة لمقابلة التزاماتها المختلفة .
96
وتعتبنر االلتزامات المتعلقنة بعملينات التشغينل مثل المصروفنات المستحقننة والدائننون
وااللتزامات العر ينة هي التي لهننا عالقننة مباشنرة وتأثينر في الدخنل لذلن تخ ننع لكثيننر
هننذا وتقننوم بعننض المنشننننآت بالغنننش والتنننالعب فنني اإللتزامننات عننن طريننق بعننض
-1حذف بعض اإللتزامات أو تخفيض قيمتهننا لتظهر المنشأة علنى أنهنا أكثنر ربحيننة ،حينث
يؤدت حنذف أو تخفنيض اإللتزامننات وحننذف المصروفننات المرتبطننة بهنا أو تخفي هننا إلنى
ارتفاع وهمي في صننافى الدخننل وزينادة األربناح المحتجننزة وبالتنالي االرتفناع الوهمنني فني
حقننوق الملكيننننة ،فقنند ينتم تجاهننل إلتننزام ق نائي علننى المنشننأة أو عندم تسننجيل فننواتير أحنند
-2تقوم بعض المنشآت بعمنل تقندير مننخفض للمنردودات والمخصصنات الخاصنة بالتزامنات
ال ننمان وذلنن لكنني تقلننل التزاماتهننا ومصننروفاتها المتوقعننة المتعلقننة بمننردودات المبيعننات
واإلصننالحات المتعلقننة بال ننمان ،ويخننرج التقيننيم المتفائ ننل لاللتزامننات عننن نطنناق المبننادد
المحاسبية المتعارف عليها ،فقد تقوم المنشأة بالتقييم المتفائنل بالتزامنات ال نمان المقندرة عنن
التزامات ال مان برغم زيادة إيراد المبيعات مما يؤدت إلى تخفيض قيمة طريق تقليل مخص
-3تقوم بعض المنشآت بعدم اإلفصاح عن إتفاقيات القروض والتني قند تفنرض بعنض القينود
-4عنندم التسجينننل واإلفصنناح عننن اإللتزامننات العر ينننة أو المحتملنننة وهننى اإللتزامننات
المتوقعنن ة التي تتحقق إذا وقعنت بعنض األحنداث المسنتقبلية المحنددة مثنل التزامنات ال نمان
واإللتزامات الق ائية ،حيث يؤدت عدم اإلعتراف باستحقاق مصروفات أو خسائر ناتجة عنن
97
التزام عر ي والذي يكون محتمل الحدوث ويخ ع لتقندير معقنول إلنى تخفنيض اإللتزامنات
وت خيم صافى الدخل و حقوق الملكينة . Mulford ,and Comiskey ( 2002 a ) ،
-5تحويل بعض اإللتزامات الخاصنة بالمنشنأة إلنى منشنأة أخنرت غينر مدمجنة إلخفائهنا منن
ميزانيتها ،فقد تقوم منشأة ما بالحصول على قروض وإدراج التزام هذه القنروض علنى قائمنة
المركز المالي منشأة أخرت وعدم دمنا هنذه المنشنأة بقائمنة المركنز المنالي المجمعنة ،وذلن
إلظهار مركزها المالي بصورة غير عادلة وبالتالي إمكانية حصولها على قروض جديدة .
-6التالعب في المصروفات المستحقنة ،وهى المصروفننات التني حندثت وتنم اإلعتنراف بهنا
من اإللتزامات في قائمة المركز ولكن لم تسدد بعد ،ويتم التقرير عن المصروفات المستحقنة
المالي مثل مصروفات البيع المستحقنة ،وعندما يتم معالجة المصنروفات التشغيليننة علنى أنهنا
مصروفات مستحقنة بقيمنة أقل من قيمتها الحقيقنة فإن صافى الدخل المسنتقبلي سنوف يرتفنع ،
ويتم تسجيل مصروفات إ افينة عند زيادة المصروفات المستحقنة أو عند سداد وتسوينة التنزام
نمن التزاماتهنا فني قائمنة المركنز المنالي لم يتم تسجيلنه مسبقا ب على أنه مستحق على المنشأة
-7التالعب في الدائننون ،يتعلق الدائننون بقيمنة مشتريات المخزون المستحقننة ،وعنندما ينتم
تسجينل الدائننون بأقل من قيمتها الحقيقنة فإنه بالتنالي ينتم تسجيننل قيمننة المشنتريات بأقنل منن
قيمتهنا الحقيقينة مما يؤدت إلى تخفينض تكلفنة الب اعنة المباعنة وبالتالي اإلرتفاع الوهمي فني
تمثل حقوق الملكية الحصنة المتبقيننة منن األصنول بعند إستبعنناد وسنداد اإللتزامنات ،
وتمثل حصنة المال والمساهمين في المنشنأة ،وتتكون من رأس المننال المدفننوع والتغيننرات
التي تحندث في هذه الحصنة ،حيث تزداد حقوق الملكية من خالل إستثمارات المنال وصنافى
98
الدخل وتقل منن خنالل صنافى الخسنارة والمسنحوبات الشخصيننة للمنال وتوزيعنات األربناح
وينظر البنو والمقر ون واألطراف الدائنة المختلفة إلى حقوق الملكية على أنها خنط
الدفاع األول لتلقنى الخسنائر ،فمطالبنات الجهنات الدائننة تنأتى منن الناحيننة القانونيننة قبنل أن
يحصل أصحناب الملكينة على حقوقهنم ،فعند تصفيننة المنشننأة وبينع أصولهننا وتحويلهننا إلنى
نقدينة فإنه يتنم إستخندام هذه الحصيلة في سداد مطالبنات الجهات الدائننة مثل البنو وذل قبنل
استنالم المال ألي مبالغ من حقوقهنم ،ولذل ينظر الدائننون إلى حقوق الملكينة على أنهنا أداة
ونتيجة العالقة المباشرة بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل فإن التقرير الخاطئ عن
األصنول واإللتزامنات يننؤدت إلنى تحرينف صننافى الندخل المقنرر عنننه وبالتنالي حقنوق ملكيننة
المساهمين ،حيث تؤدت المغاالة في تقييم األصول وخاصنة األصول غير الخا عننة لإلهنال
قيمتهنا وبالتالي حذف المصروفات المرتبطنة بها أو تخفي نها إلنى ارتفناع وهمني فني صنافى
الدخل وزيادة األرباح المحتجزة وبالتالي االرتفاع الوهمي في حقنوق الملكية .
كما قد يحدث تالعب في حقوق الملكية ويتم ت خيمها دون أن يكنون لنذل أي ارتبناط
بتالعب حدث في قائمة الدخل ،فقد تقوم بعض المنشآت بالمغاالة في قيمنة األصنول المسنتلمة
مقابل األسهم المصدرة فبالرغم من أنه لم يحدث تأثير مباشر علنى قائمنة الندخل إال أن حقنوق
الملكية أرتفعت نتيجة تأثرها بهذه العملية وظهرت المنشأة على أنها ذات موقنف منالي قنوت ،
وتنخفض هذه الزيادة الوهمية في حقوق الملكية مرة أخرت عندما ينتم تخفنيض قيمنة األصنول
المغالى فيها أو يتم بيعها بخسارة . Mulford ,and Comiskey ( 2002 a : 240 ) ،
99
-1الحالة األولى :
-1في أول يناينر 1999م كاننت تكلفنة األصنل الثابنت 200000دوالر ،وقد أتبنع في إهالكنه
طريقنة القسنط الثابت على أسناس عمر إفترا ى 8سنوات وبدون قيمنة تخريديننة ،وفنى 30
يونيو 2006م تقنرر إستبعنناد األ صنل منن الندفاتر وبندون نقدينة محصنلة ،منا قيمنة النربح أو
-2حصلت منشأة على قطعة أرض بسعر شراء 100000دوالر باإل نافة إلنى رسنوم تسنجيل
2000دوالر 3500 ،دوالر قيمة هندم وإزالنة أنقناض مبننى قنديم كنان مقامنا ب عليهنا 1200 ،
دوالر لتقسيم وتخطيط األرض ،ما القيمة التي يجب أن تثبت بها األرض في دفاتر المنشأة ؟
-3استبدلت منشأة آلنة قديمنة قيمتهنا الدفترينة 38000دوالر وقيمتهنا السنوقية 35000دوالر
وقامت بدفع مبلغ 10000دوالر نظير آلة مثيلة ،ماهى القيمة التي يجب أن تثبت بها اثلة التي
-4قامت منشأة بشراء قطعة أرض مقام عليها مبنى قديم ودفعت مبلغ 100000دوالر وقامنت
بهدم المبنى إلنشاء مبنى جديد ،فإذا علمت البيانات التالية :
-تكلفة إنشاء المبنى الجديد 500000دوالر -رسوم تسجيل عقد الملكية 4000دوالر
فإذا علمت أنه التوجد قيمة إستردادية للمبنى القديم ،فما هي التكلفة التي يجب أن تقنوم المنشنأة
-5اشترت إحدت المنشنآت آلنة بمبلنغ 100000دوالر حينث تقنرر إسنتهالكها بطريقنة القسنط
الثابت على 5سنوات ،وفى نهاية الخمس سنوات أت ح أن اثلة يمكنها أن تعمل بكفاءة لثالث
سنوات أخرت ،كيف يمكن معالجة اإلهال خالل المدة الباقية وهى الثالث سنوات التالية ؟
100
-6في 2006/12/ 5م شب حريق فني أحند المنشنآت ممنا أدت إلنى وقنوع خسنائر كبينرة فني
المباني المجاورة للمنشأة ،وفى 2006/12/20م تسلمت المنشأة إعالن بندعوت ق نائية رفعهنا
عليهننا مننال المبنناني المجنناورة مطننالبين بتعننويض مننالي قنندره 10مليننون دوالر ،وقنند قنندر
المستشار القانوني للمنشأة بأننه منن الممكنن الحكنم لصنالح المندعى وقندر قيمنة الخسنائر التني
أصابت المباني المجاورة بقيمة 2مليون دوالر ،ماهى المعالجة المحاسبية للتعويض الناتا عن
الحريق ؟
-1يتم حساب مجمع اإلهال خالل الفترة من يناينر 1999م حتى 30يونيو 2006م أي خالل
وحيث انه تم إستبعنناد األصنل بندون قيمنننة تخريدينننة ،فنإن الخسنننارة المحققننة منن
-2يجننب إثبننات األرض بقيمننة إجمننالي التكنناليف التنني تحملتهننا المنشننأة حتننى تصننبح صننالحة
لإلستخدام ،وبالتالي تكون القيمة التي يجب أن تثبت بها األرض في دفاتر المنشأة كما يلي :
-3يعتبر مبلغ 35000دوالر هو القيمة العادلة لألصل المستبدل ،وحيث أن المنشأة قامت بدفع
10000دوالر إ افية للحصول على األصل الجديد ،وبالتالي تكون القيمة التي يجب أن تثبنت
بها اثلة التي تم الحصول عليها من جراء عملية التبادل كما يلي :
101
-4يجب أن تشمل تكلفة األصل على كافة التكاليف التي تنفق ليصبح األصل جاهز لإلستخدام ،
تكلفننة األرض = 100000سننعر الشننراء 8000 +تكلفننة هنندم المبنننى القننديم 4000 +رسننوم
تكلفنة المبنى = 500000تكلفنة إنشناء المبنى الجديند 10000 +أتعناب المهنندس اإلستشنارت
= 510000دوالر .
-5أن اثلننة كان من المفروض أنهننا ستستهل ويقفننل حسابهننا في الدفاتنر بعد خمس سننوات
،وبننذل فننإن قسنننط اإلهننال السنننوي المحتسنننب خننالل الفتننرة األولننى مننن حينناة األصننل =
وبما أن العمر الكلى لهذه اثلة أصبح 8سنوات ،فإن قسط اإلهال السنوي عن العمر الكلى =
وبالتننالي فننإن المغننناالة فنني حسنناب قسننط اإلهننال السنننوي المحسننوب فنني الفتننرة األولننى =
قيمة المغاالة عن الخمس سنوات األولى من عمر اثلة = 37500 = 5 × 7500دوالر .
و تتجمع هذه المغاالة خالل الخمس سنوات األولى فني حسناب مجمنع اإلهنال ،لنذل
يجب إعادة تصحيح هذا الو نع عنن طرينق تخفنيض هنذا المجمنع بقينة المغناالة عنن الخمنس
سنوات وجعله مدينا ب بها مع تحميل هذه القيمة إلى حساب إحتياطى إرتفاع أسعار األصول الثابتة
،وذل ألن اثلة سيتم إستبدالها بعد إنتهاء السنوات الثالثة المقدرة ،وسعر اإلسنتبدال غالبنا ب منا
يكون مرتفعا ب عن التكلفة التاريخية لها ،وفى هذه الحالة يتم إجراء القيد التالي :
102
وبذل يصبح مبلغ المغاالة غينر قابنل للتوزينع وبالتنالي يمكنن إسنتخدامه عنندما يحنين
موعد إستبدال هذه اثلة في ظل أسعار اثلة الجديندة التني قند تكنون مرتفعنة ،وبإسنتخدام هنذه
الطريقة تحمل قائمة الدخل بأقساط إهال محسوبة على األساس التاريخي طوال العمر اإلنتاجي
لللة ،وتظهر اثلة بتكلفتها التاريخية في الميزانية وهى 100000دوالر ،أما مجمع اإلهنال
فيخفض بمبلغ 37500دوالر ثم يعلى سننويا ب لمندة النثالث سننوات الجديندة التالينة بقيمنة قسنط
ند المنشنأة منن اإللتزامنات -6يعتبر التعويض المطلوب والنناتا عنن إقامنة دعنوت ق نائية
العر ينة أو المحتملنة ،حيث قدر المستشار القانوني أنه من الممكن أن يحكم القا ني لصنالح
المدعى ،كما قدر قيمة الخسائر التي أصابت المباني المجاورة بقيمة 2مليون دوالر ،وبالتالي
في تاريخ إعداد القوائم المالية كان استثمار المنشأة ( أ ) في األوراق المالية التي تحتفظ
المكاسب أوالخسائر غير المحققة القيمة العادلة القيمة الدفترية الشركة المستثمر فيها
103
1000 صافي التغير في
القيمة العادلة
المطلوب :
-2بيان كيفينة عنرض كنل منن اإلسنتثمارات فني األوراق المالينة والمكاسنب أوالخسنائر غينر
ويعدل حساب االستثمار في األوراق المالية برصنيد حسناب التغينر فني القيمنة العادلنة
لألوراق المالية ليصبح رصيده مساويا للقيمة العادلة لألوراق المالية التي في حوزة المنشأة فني
104
تاريخ إعداد القوائم المالية ،أما المكاسب أوالخسائر غينر المحققنة منن األوراق المالينة بغنرض
-تعننرض اإلستثمنننارات فنني األوراق المالينننة بغنننرض المتاجنننرة فنني قائمنننة المركنننز المننالي
-تعرض المكاسب أوالخسائر غير المحققة في قائمنة الدخل للمنشنأة ( أ ) كما يلي :
ويعدل حساب االستثمار في األوراق المالية برصنيد حسناب التغينر فني القيمنة العادلنة
لألوراق المالية ليصبح رصيده مساويا ب للقيمة العادلة لألوراق المالية التي في حوزة المنشأة فني
تاريخ إعداد القوائم المالية ،أما المكاسب أوالخسائر غينر المحققنة منن األوراق المالينة المتاحنة
105
للبيع فتظهر كعنصر من العناصر األخرت للدخل الشنامل و نمن مكوننات حقنوق الملكينة فني
-تعرض اإلستثمنارات في األوراق المالينة المتاحة للبيع بفنرض اقتنائهنا ألكثنر منن عنام فني
من األصول غير المتداولة بالقيمة العادلة كما يلي : قائمنة المركنز المالي للمنشنأة ( أ )
-تعرض المكاسب أوالخسائر غير المحققة في قائمنة الدخل الشامل وفنى قائمنة حقنوق الملكينة
106
-ال يتم إجراء أي قيد إلثبات التغير في القيمة العادلة .
-تعرض اإلستثمنارات فني األوراق الماليننة المحنتفظ بهنا حتنى تناريخ اإلسنتحقاق فني قائمننة
من األصول غير المتداولة بالتكلفة كما يلي : المركنز المالي للمنشنأة ( أ )
-1إحداث تعديالت بماكينة طبع وذل بغرض زيادة طاقة الطبع وقد تكلفت تل التعديالت مبلغ
8000دوالر .
-2إنشاء سقف جديد لمبنى سبق إنشاؤه بتكلفة قدرها 20000دوالر .
-3إجراء عملية طالء سنوي ألحد المباني بتكلفة إجمالية قدرها 30000دوالر .
-1تعتبر النفقات المتعلقة بإحداث تعديالت بماكينة طبع وذلن بغنرض زينادة طاقنة الطبنع منن
المصروفات الرأسمالية ،والتي يجب تحميلها على قيمة الماكينة وإهالكها على العمر اإلنتناجي
-2تتوقف المعالجة المحاسبية بالنسبة لنفقات إنشاء سقف جديد على تحديند منا إذا كنان السنقف
الجديد أف ل من السقف القديم ،فإذا كان السقف الجديد أف ل ففي هذه الحالة ينتم معالجنة هنذه
النفقات كتحسينات وبالتالي رسملة هذه المصروفات وتسجيل تكلفة السقف الجديد وحنذف تكلفنة
107
السقف القديم من الدفاتر ،أما إذا لم يكن السقف الجديد أف ل من القديم فإنه يجنب تحمينل هنذه
النفقات كمصروفات تحمل على إيرادات الفترة وتعامل على أنها مصروفات صيانة .
-3تعتبر نفقة الطالء السنوي للمبنى مصروفات صيانة وإصالح دورية عادينة ،وبالتنالي فإننه
يجب تحميل هذه النفقات كمصروفات تحمل على إيرادات الفترة .
-4تعتبر عملية طالء مبنى تحت اإلنشاء ولم يستكمل عملية مكملة لتأسيس المبنى وتعتبر أحد
مكوناته ،وبذل تعتبر نفقة الطالء عنصر من عناصر تكلفة المبنى ويجب معالجة هذه النفقات
108
الفصل الخامس
يعتبننر تننوفير معلومننات عننن التنندفقات النقديننة ومصننادرها خننالل فتننرة محننددة وتقننديم
معلومات ت ساعد على تقييم قدرة المنشأة على توليد التدفقات النقدية فني المسنتقبل منن األهنداف
الرئيسية للقوائم المالية والتي يعتمد عليها الكثير من المستخدمين في إتخاذ قراراتهم اإلقتصنادية
المختلفة ،وتقوم بعض المنشآت بالغش والتالعب في التدفقات النقدينة عنن طرينق إدخنال بننود
من التدفق النقدي التشغيلي أو إدخنال بعنض التدفقات النقدية الداخلة والخارجة غير المتكررة
البنود غير التشغيلية والمتعلقة بأنشطة استثمارية أو تمويلية والتي تنم تصننيفها بطريقنة خاطئنة
من التدفق النقدي التشغيلي وتحري هذه البنود من وإلى التدفق النقدي التشنغيلي منن األقسنام
األخرت ،ويؤدت الغش والتالعب في التدفقات النقدية إلى التقييم الخناطئ لقندرة المنشنأة علنى
تهدف القوائم المالية إلى توفير معلومنات عنن األداء والمركنز المنالي والتغينرات التني
تحدث فيه والتي تفيد العديد من المستخدمين ،وتقدم المعلومات الخاصة بالتغيرات فني المركنز
المالي للمنشأة في قائمة منفصلة تسمى قائمة التدفقات النقدية ،وتساعد تل القائمة على تو يح
مصادر وإستخدامات النقدية المختلفة وتو ح المشاكل والسياسات النقدية والمالية للمنشأة ،كما
توفر معلومات مفيدة في مجال تخطيط اإلحتياجات النقدية المستقبلية ،نور ( 2004م .) 781 :
وتمثننل التنندفقات النقديننة كننل مننن التنندفقات الداخلننة والخارجننة للنقديننة ومننا فنني حكمهننا
والخاصة بمنشأة معينة ،والنقدية تت من النقدية بالصندوق والودائع تحت الطلب ،أمنا منا فني
حكم النقدية فهي اإلستثمارات قصيرة األجل وعالية السيولة والتني يمكنن تحويلهنا بسنهولة إلنى
109
ئيالب مثل أذون الخزانة ، مبالغ نقدية محددة ،والتي يكون تعر ها لمخاطر التغير في قيمتها
من التدفقات النقدية أي معامالت غير نقدية كتحويل الندين إلنى حقنوق ملكينة ،أو وال يدخل
التحركات التي تتم بين العناصر التي تمثل النقدية وما في حكمها كتحوينل النقدينة منن الحسناب
إن قائمة التدفقات النقدية تعتبر من القوائم المالية األساسيننة ،ويعتبنر الهندف الرئيسني
من إعداد قائمة التندفقات النقدينة هنو التقرينر عنن صنافى النقدينة ( التندفقات النقدينة الداخلنة -
التدفقات النقدية الخارجة ) من ثالثة أنشنطة أساسنية هني أنشنطة التشنغيل وأنشنطة االستثمننار
وقائمة التدفقات النقدية هي القائمة التي تفسر لنا المتحصالت النقدية والمدفوعات النقدية
التي حدثت خالل الفترة أي أنها تو ح من أين جاءت النقدية وأين أنفقت وتفسر أسنباب التغينر
هذا ولقند أصنندر مجلنس معاييننر المحاسبننة الماليننة األمريكني المعيننار رقنم ( ) 95
بعنننوان :قائمننة التنندفقات النقديننة ،وذلن فني نننوفمبر 1987م ،والننذي حنندد فيننه أن الهنندف
األساسنني مننن قائم ننة التنندفقات النقدي ننة هننو إعطنناء معلومننات مالئمننة عننن النقدي ننة المسنتلم ننة
والمدفوعنة لمنشنأة ما خالل فترة محددة ،كما حدد أننه البد أن ينتم تصننيف التدفقننات النقديننة
إلى 3مستويات :تدفقات نقدينة تشغيلينة وتدفقات نقدينة استثمارينة وتدفقات نقدينة تمويلينة ،كما
حدد أنه يجب اإلفصاح عن األنشطنة االستثمارينة والتمويلينة غير النقدينة ولكنن خنارج قائمننة
التدفقنات النقدينة ،كما أكد على أنه البد أن يدخل آثار التغير في معدل صرف العملنة األجنبينة
على النقدية المحتفظ بها في عمالت أجنبية كجزء من التسوية التي تتم على أرصدة بداية ونهاية
110
كما أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولينة المعينار رقنم ( ) 7بعننوان :قنوائم التندفق
النقدي ،وذل في عام 1994م ،حيث حدد أن قائمة التدفق النقدي تعطى معلومات عن التغينر
في النقدية وما في حكمها خالل فترة التقرير ،وحدد المعينار أن مصنطلح منا فني حكنم النقدينة
يعنى االستثمارات قصيرة األجل وعالية السيولة والتي يمكن تحويلها بسنهولة إلنى مبنالغ نقدينة
محددة وتتعرض إلى مخاطر تغير غير هامة في القيمة ) . ( IAS No. 7 , 2001
ويمكنن تحديند أننواع التدفقننات النقدينننة والمرتبطننة بأنشطننة المنشنننأة الرئيسننة كمننا
111
أوالب :التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل :يفيند قيناس التدفقنات النقدينة منن أنشطننة التشغيننل
في التعرف على مدت قندرة المنشننأة علنى توليند تدفقننات نقديننة ذاتيننا ب وإمكانيننة إدخالهننا فني
النشنناط مننرة أخننرت أو استخدامهننا فنني التوسننع فنني األصننول الرأسننمالية أو سننداد توزيعننات
األرباح على المساهمين أو سننداد القنروض ،كمنا تعتبنر مؤشنر علنى مندت صندق الربحينة ،
ويشير صافى التدفنق النقدي السالب من أنشطنة التشغيننل إلنى أن عملينات التشنغيل مستخدمننة
للنقدينة وليست منتجة لها مما يدل إلى أن المنشننأة فني حاجنة إلنى تندبير نقدينة منن األنشطننة
األخرت ،ويمكن تحديد أهم التدفقات النقدينة الداخلنة والخارجنة الناتجنة منن أنشطننة التشغيننل
ثانيا ب :التدفقات النقدية من أنشطة األسنتثمار :تسنتخدم التندفقات النقدينة منن أنشنطة األسنتثمار
كمؤشر إلحتماالت النمو أواإلنكمناش المسنتقبلي للمنشنأة ،فصنافى التندفق النقندي السنالب منن
أنشطة اإلستثمار يشير إلى إحتماالت نمو مستقبلية واحتماالت زيادة في صافى الدخل ألنه يعبر
112
عن زيادة في األصول الثابتة أي زيادة الطاقة اإلنتاجية أو زيادة فني اإلسنتثمارات المالينة ومنا
تحمله من إحتماالت الحصول على فوائد وأرباح في المستقبل ،وعلى العكس فإن صافى التدفق
النقدي الموجب من أنشطة اإلستثمار يشير إلى أن المنشأة تلجأ إلى تسييل وبيع أصنولها الثابتنة
وإستثماراتها المالينة ومنا يحملنه ذلن منن إحتمناالت اإلنكمناش وتخفنيض الطاقنة اإلنتاجينة أو
تخفيض العائند منن إسنتثماراتها المالينة وهنو منا يمثنل إحتمناالت إنخفناض صنافى الندخل فني
المستقبل ،ويمكن تحديد أهم التدفقات النقدية الداخلة والخارجة الناتجة من أنشطة األستثمار في
-1عوائد بيع استثمارات في أوراق مالية بخالف المقتناة بغرض المتاجرة .
-4مدفوعات شراء استثمارات في أوراق مالية بخالف المقتناة بغرض المتاجرة .
ثالثا ب :التدفقات النقدية من أنشطة التمويل :تستخدم التدفقات النقدية من أنشطة التموينل كمؤشنر
لمدت توفر أو إستخدام النقدية من خالل األسهم والسندات والقروض ومدت قيام المنشأة بنإجراء
توزيعات أرباح على المساهمين ،ويمكن تحديد أهم التدفقات النقدية الداخلنة والخارجنة الناتجنة
-1متحصالت المبلغ األساسي للقرض(الدين) حصلت عليه المنشأة من الغير(إصدار سندات) .
113
-4عوائد بيع أسهم الخزانة .
أنشطة المنشأة الرئيسية والبنود المتعلقة بها كما يلي : وهكذا يمكن تلخي
-1أنشطننة التشغيننل :تتعلننق التدفقننات النقديننة الخناصننة بأنشطنننة التشغينننل فنني المنشننأة
-2أنشطنة األستثمنار :تتعلنق التدفقنننات النقديننة الخاصننة بأنشطننة األستثمننار فني المنشننأة
-3أنشطننة التمويننل :تتعلننق التدفقننات النقديننننة الخاصننة بأنشطننننة التمويننل فنني المنشننأة
114
قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في ××/12/31
ويمكننن تحديند أهنم أهنداف قائمنة التندفقات النقدينة فيمنا يلني(Kieso, and Weygandt, ،
):2001
-1تقييم قدرة المنشأة على مقابلة التزاماتها ودفع التوزيعات لألسهم والحكم على مدت احتياجها
115
-2تقييم قدرة المنشأة على توليد صافى تدفقات نقدية مستقبلية ،فالنقدية وليس النربح المحاسنبي
-3تقييم معلومات عن االستثمارات فني المنشنأة وتقينيم قنرارات اإلدارة نحنو اتخناذ القنرارات
-4تحدينند أسب نناب االخننتالف بننين صننافى الدخ ننل والمتحص ننالت والمدف ننوعات النقدي ننة م ننن
يوجد طريقتان لحساب التدفق النقدي التشغيلي وهما الطريقنة المباشنرة والطريقنة غينر
المعيار المحاسنبي األمريكني رقنم ( ) 95علنى إمكانينة اسنتخدام أي منن المباشرة ،ولقد ن
الطريقة المباشرة أو الطريقة غير المباشرة عند حسناب التندفق النقندي منن األنشنطة التشنغيلية
ولكن يوصى باستخدام الطريقة المباشرة ،كما حدد أنه لو تم استخدام الطريقة المباشرة فالبد أن
يصاحبها استخدام الطريقة غير المباشرة عن طرينق إجنراء تسنوية لصنافى دخنل المنشنأة قبنل
البنود غير العادية للوصول إلى التدفق النقدي من األنشطة التشغيلية .
116
كما يشجع المعيار المحاسبي الدولي رقنم ( ) 7علنى اسنتخدام الطريقنة المباشنرة فني
مصادر النقدينة وكيفينة إنفاقنه في األنشطنة التشغيلينة حيث تعنرض األقسنام واألنواع الرئيسينة
للمتحصنالت النقدينة والمدفوعات النقدينة ،ويمكن حساب صافى التدفقات النقدينة من األنشطنة
التشغيليننة وفقننا ب للطريقننة المباشننرة كفننرق بنين المتحصننالت والمنندفوعات النقديننة المتصلننة
التشغيلية األخرت مثل المبالغ التي يتم ردها للعمالء والتسويات الق ائية .
أما الطريقة غير المباشرة فتعتمد على إجراء تسوية وتعديل لصافى الدخل الموجود في
قائمة دخل المنشأة للوصول إلى التدفقات النقدية التشغيلية التي حدثت خنالل الفتنرة عنن طرينق
إسننتبعاد أثننر المعننامالت ذات الطبيعننة غيننر النقديننة ،وأي تأجيننل أو إسننتحقاق لمتحصننالت أو
ويالحظ اتجاه معظم المنشآت إلى استخدام الطريقة غير المباشرة بدالب منن ا نطرارها
إلى تطبيق الطريقتين معا ب إذا طبقت الطريقة المباشرة وفقا ب لما طالبت بنه المعنايير المحاسنبية ،
حيث يتم البدء بصافي الدخل ثم إ افة المصروفات غير النقدينة كناإلهال إلنى صنافى الندخل
واستبعاد أية مكاسب وإ افة أية خسائر متعلقة باألنشطة االستثمارية والتمويلية ،وإلنى جاننب
117
ذل يتم إ افة التغيرات في رأس المال العامل ( األصنول المتداولنة – االلتزامنات المتداولنة )
مثل المخزون والمدينون والدائنون والحسابات المقدمة والمستحقة وذل عن طريق جمع كل من
الزيادة في االلتزامات المتداولة واالنخفاض في األصول المتداولة إلى صافى الدخل وطرح كل
من االنخفاض في االلتزامات المتداولة والزيادة في األصول المتداولة من صافى الدخل ،وبذل
يمكن الوصول إلى صافى التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية التي حدثت خالل الفترة .
118
ويمكن تو يح الفرق بين الطريقة المباشرة والطريقة غير المباشرة في حساب صنافى
التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية كما يلي ،حماد ( 2005م أ : ) 301 :
يتم التقرير عن األقسام الرئيسية ينننتم تو نننيح العالقنننة بنننين المعلومات التي يتم
البيانننات المعنندة علننى أسنناس للتدفقات النقدية . اإلفصاح عنها
اإلسننتحقاق (صننافى الننندخل)
والبيانات المعندة علنى أسناس
نقنندي (التنندفقات النقديننة مننن
أنشطة التشغيل) .
تحويننل األقسننام الرئيسننية مننن تحوينننل صنننافى الننندخل إلنننى معالجة البيانات
اإلينننرادات والمصنننروفات إلنننى تننندفقات نقدينننة باألخنننذ فننني
تدفقات نقدينة ،وذلن بأخنذ كنل اإلعتبننار المصننروفات غيننر
مصروف أو إيراد رئيسي علنى النقديننة والمكاسننب والخسننائر
حنندة ومعالجتننه بننالتغيرات فنني المتعلقنننة بأنشنننطة اإلسنننتثمار
األصول المتداولة أو اإللتزامات والتمويل وكذل التغيرات فني
كننل مننن األصننول المتداولننة المتداولة المرتبطة به .
واإللتزامات المتداولة .
إن طريقننة حسنناب التنندفق النقنندي التشننغيلي المقننرر عنننه والمحسننوبة وفق نا ب للمعننايير
المحاسبية قد تكون غير معروفنة وغام نة علنى كثينر منن المسنتثمرين والندائنين ،ف نرائب
119
من التدفق النقدي التشنغيلي بغنض النظنر عنن البنند المفنروض علينه الدخل مثالب يتم إدخالها
ال رائب هل هو بند تشغيلي أو تمويلي أو استثماري ،كما يوجد العديد من المشاكل المرتبطنة
بالتدفق النقدي التشغيلي والتي قد تؤدت إلى حسابه بطريقة خاطئة ،سواء عن طرينق غمنوض
القواعنند المحاسننبية المسننتخدمة فنني حسننابه أو عننن طريننق اسننتغالل اإلدارة لمرونننة القواعنند
المحاسبية للتقرير عن تدفق نقدي تشغيلي غير حقيقي وت ليل كل من المستثمرين والدائنين عند
وبالرغم من أن المعايير المحاسبة تحاول تقليل المرونة في التقرير عنن التندفق النقندي
التشغيلي إال أن الشنركات تحناول اسنتغالل هنذه المروننة وإدارة التندفق النقندي التشنغيلي نحنو
اتجاهات معينة متعمدة ،لذل يجب عمل بعض التعديالت على صافى التدفق النقدي من أنشطة
التشننغيل المسننتخرج مننن قائمننة التنندفقات النقديننة باسننتبعاد آثننار بنننود التنندفقات النقديننة الداخلننة
والخارجة غير المتكررة مثل دخل العمليات التشغيلية المتوقفة ،والتدفق النقدي من بيع وشنراء
أوراق مالية بغرض المتاجرة ،والمدفوعات النقدية المتعلقة بإعادة الهيكلة ،كذل اسنتبعاد أثنر
كل البنود غير التشنغيلية والمتعلقنة بأنشنطة اسنتثمارية أو تمويلينة والتني تنم تصننيفها بطريقنة
من التدفق النقدي التشغيلي نتيجة استغالل مرونة المبادد المحاسبية المتعنارف عليهنا خاطئة
وتحري هذه البنود من وإلى التدفق النقدي التشغيلي من األقسام األخرت .
ويالحظ أن البنود التي يتم استبعادها تكون قيمة التندفق النقندي النداخل أو الخنارج لهنا
قيمة كبيرة وغير عادية أو تكون بنود نادرة الحدوث وتحدث خالل وقت قصير ،كمنا قند يكنون
من التدفق النقدي التشغيلي إال أنه تصنيف هذه البنود وفقا ب للمبادد المحاسبية المتعارف عليها
كما يالحظ أن معظم البنود غير المتكررة للتدفق النقدي التشنغيلي يقابلهنا بننود مشنابهة
ومناظرة لها في قائمة الدخل مثل نفقات االلتزامات الق ائية ونفقات إعادة الهيكلة ،كمنا يوجند
120
القليل من البنود التي ال يقابلها بنود مشابهة ومناظرة لها في قائمة الدخل مثل التغير الكبينر فني
رأس المننال العامننل ،ويعتبننر كننل مننن مناقشننة وتحلننيالت اإلدارة أو تقريننر مجلننس اإلدارة
واإلي احات المتممة للقوائم المالية مصادر غنية بالمعلومات عن البنود غينر المتكنررة للتندفق
ومن البننود التني يجنب دراسنتها جيندا ب منن خنالل تحلينل القنوائم المالينة واإلي ناحات
المرفقة المتممة لها ومناقشة وتحليالت اإلدارة أو تقرير مجلس اإلدارة وتحديد ما إذا كان يجنب
استبعاد آثارها من صنافى التندفقات النقدينة منن األنشنطة التشنغيلية أم ال للوصنول إلنى صنافى
تعتبر النقدية المدفوعة في مصنروفات اإليجنار فني حالنة اإليجنار التشنغيلي جنزء منن
التدفق النقدي التشغيلي ،أما النقدية المدفوعة في حالة اإليجار الرأسمالي فتعتبر فوائد وتخفيض
من التدفق النقدي التشغيلي أما مبلغ القرض األساسي فيعتبر في أصل القرض وتدخل الفوائد
ويؤدت التصنيف الخاطئ لعقود اإليجنار ومعالجاتهنا كعقنود إيجنار رأسنمالية بندالب منن
من الميزانية بعد أن كانت خارجها عقود تشغيلية إلى إدخال االلتزامات المالية لعقود اإليجار
في حالة عقود اإليجار التشغيلية مع االعتراف باألصنول المنؤجرة ،ورفنع الندخل قبنل الفوائند
وال رائب واإلهال عن طريق تحويل مصاريف اإليجار إلنى فوائند وإهنال كمنا ينؤدت إلنى
أمنا في عمليننات البينع وإعننادة التأجيننر فنإن البنائع يتخلنى عننن ملكيننة األصننل ولكنن يظننل
مستحنوذا ب على األصنل ،وتعالا المعايينر المحاسبينة عملينات البينع وإعنادة التأجيننر لألصنول
كتدفق نقندي تمويلي داخننل حينث أن البائننع فني حقيقننة األمنر قننام باالقتننراض عننن طريننق
121
ننمن العمليننات التشغيلي ننة أو العمليننات األصننل المبنناع وال يمكننن اعتبننار هننذه العمليننات مننن
وهى تكاليف تتعلق بأنشطننة تشغيليننة ويجنب معالجتهنا كمصنروفات عنند حدوثهننا كمنا يجنب
معالجتهنا كتندفق نقدي تشنغيلي خنارج عنند سندادهننا ،وتقننوم بعنض المنشنآت بالتحايننل عنن
منن األنشنطة االستثماريننة لتزيند منن صنافى التندفق طريق رسملنة هذه التكاليف وو عهنا
تعتبر بعض المنشآت العوائد الناتجة عن توريق المدينون تدفق نقدي تشغيلي إال أن هنذا التندفق
النقدي يتعلق في األصل بفترات مستقبلية وتم تحويلنه إلنى الفتنرة الحالينة ويجنب اسنتبعاده منن
بالفترة الحالينة ،ويالحنظ أن انخفناض قيمنة المندينون التني تنم التدفق النقدي التشغيلي الخا
توريقها وانخفاض العوائد المتراكمة الناتجة عن عملينات التورينق ينؤدت إلنى انخفناض التندفق
النقدي التشغيلي ،وبذل فإن التغير في قيمة المدينون التي يتم توريقها وليس الرقم المطلق هنو
نمن البننود غينر الذي ينؤثر علنى التندفق النقندي التشنغيلي إال أن هنذه التغينرات تعتبنر منن
المتكررة والتي يجب استبعادها من التدفق النقدي التشغيلي واعتبارها أحند بننود التندفق النقندي
يعنى السحب على المكشوف إصدار شي عن طريق المنشأة يقدم للصرف ولكن رصيد
المنشأة في البن ال يسمح ،لذل تقوم معظم المنشنآت بعمنل اتفاقينات منع البننو للحماينة منن
السحب على المكشوف حيث يقوم البنن بالندفع لحامنل الشني حتنى تسندد المنشنأة الفنرق بنين
رصيدها ومبلغ الشي وبذل يعتبر أسلوب من أساليب التمويل قصير األجل .
122
ننمن ويصنننف السننحب علننى المكشننوف وفق نا ب للمبننادد المحاسبي ننة المتعننارف عليهننا
من الدائنون وذل االلتزامات المتداولنة ،وتقنوم بعض المنشآت بالتحايل عن طرينق إدخالنه
لزيادة التدفنق النقدي التشغيلي والذي يأخنذ فني اعتبناره التغيننر فني الندائنون كأحند بننود رأس
ويالحظ أن معايير المحاسبة المالية المتعلقة بقائمة التدفقات النقدينة لنم تتعنرض لكيفينة
نمن تصنيف السحب على المكشوف إال أن ت مين التغير في رصيد السحب على المكشنوف
التدفق النقدي التشغيلي يعتبر ت ليل وتحايل ويجب تصنيفه كتدفق نقدي تمويلي وهو منا ننادي
بنه رئيس هيئة سوق المال األمريكية ،حيث تعتبر الزيادة في رصنيد السنحب علنى المكشنوف
في رصيد السحب على المكشنوف فيعتبنر تندفق تمنويلي خنارج تدفق تمويلي داخل أما النق
يتم استبعناد المساهمننات فني مننافع التقاعند إذا كاننت قيمننة المساهمننة كبيننرة ولمننرة
منن إي ناحنات القنوائنم المالينة بأن مستنوت المساهمنة في واحندة ويوجند معلومنات مدعمنة
منافع التقناعند سوف يعنود إلى المستوينات التقليدينة في العنام المقبننل ،أو أن المنشننأة تحناول
معالجنة التموينل ال عينف لمننافع التقناعنند عنن طننريق عمننل مساهمننات أكبننر منن العاديننة
خنالل فتنرة من سنتينن إلنى ثنالث سنننوات ،أو أن المنشننأة يوجنند بهننا حناالت كثيننرة تحنت
التمويننل وتحتنناج لعنندد كبيننر مننن السنننوات لمعالجننة الموقننف التمويلنني ال عيننف لمنافننع
يتم استبعاد هذه المدفوعات إذا كان التدفق النقدي المتعلنق بإعنادة الهيكلنة يعتبنر حندث
جديد ومميز في تاريخ المنشأة أي لم يتم القيام به مسبقا ب ومنن المتوقنع عندم إعنادة الهيكلنة منرة
123
أخرت وسيتم تنفيذها خالل فترة قصيرة منن الوقنت ،أو أن المنشنأة تقنوم بإعنادة هيكلنة فترينة
من التدفق النقدي يتم التقرير عن التدفنق النقدي الناتا من عمليات التشغينل المتوقفنة
من عمليات التشغينل المستمرة الموجنود في قائمنة التدفقنات النقدينة وبنذل يحتنوت علنى جنزء
من العناصر غير المتكررة ،وال يوجد معايير محاسنبية تطالنب باإلفصناح المنفصنل لكنل منن
التدفق النقدي من عمليات التشغيل المستمرة وعمليات التشغيل المتوقفة كما ال توجد معايير تمنع
ذل .
هذا ويمكن استخندام القيمنة المفصنح عنهننا للدخنل بعد ال نرائب النناتا عنن عملينات
التشغيل المتوقفنة والمسجلنة في قائمة الدخنل أو الموجودة في اإلي ناحننات المتممننة كتقننريب
للتدفنق النقدي الناتنا من عمليات التشغيل المتوقفة ولو كان الرقم كبينر وهنام نسنبيا ب فإننه يجنب
طرحه من التدفق النقدي التشغيلي للحصول علنى قيمننة حقيقيننة للنقدينة المتولندة منن العملينات
تستبعد المدفوعات والمتحصالت النقدية المتعلقة بتسنوية االلتزامنات الق نائية إذا كنان
التدفق النقدي الناتا عن هذه التسوية ذو قيمة كبيرة ونادر الحدوث أو في حالة المنشآت الكبيرة
والتي يعتبر وجود تسويات لاللتزامات الق ائية ذات القيم العادية أمر طبيعي بالنسبة لها ولكنن
تعتبر التسويات ذات التدفق النقدي الكبير أمر غير عادت .
يقننناس رأس المنننال العامنننل بالفنننرق بينننن األصننول المتداولننة واإللتزامننات المتداولننة ،
ويحدث التغينر في رأس المال العامنل نتيجة االرتفاع واالنخفاض في مستنوت نشناط المنشنأة ،
124
ولكن في بعض األحيان تحدث أمور غينر طبيعينة أو عكسيننة فقند يحندث زينادة فني المبيعنات
يصاحبهنا انخفاض في رأس المنال العامنل والعكنس ،ويجنب تعديننل ومعالجننة التغينرات فني
رأس المنال العامنل في حالنة وجود أحداث غير متكررة تتنم لمرة واحدة وبطريقنة مفاجئنة مثل
الزينادة المفاجئنة الكبينرة في المخنزون في فترة ما يتبعهنا انخفناض للمخنزون في الفترة التالينة
مباشرة ،حيث يعتبر كنل منن الزينادة فني المخنزون ( تندفق نقندي خنارج ) واالنخفنناض فني
مننن البننود غينر المتكنررة للتدفننق النقندي المخزون في الفترة التالينة ( تدفق نقدي داخنل )
التشغيلي لذل يجب إ افنة هذه القيمنة مرة أخرت إلى التدفنق النقدي التشغيلي في حالننة زينادة
المخزون وطرحهنا منه في حالنة انخفا نه للوصنول إلى التدفنق التشغيلي الحقيقي ،فقد تحدث
هذه التغيرات نتيجنة ارتباطهننا بجهنود أو بطريقنة جديندة تقنوم بهنا المنشنأة إلدارة رأس مالهنا
العامنل مثل زيادة فترة السداد للدائنين عنن طرينق إعنادة التفناوض معهننم وتعنالا الزينادة فني
منن البنود غير المتكررة ويجنب طرحهنا منننه ،وقند التدفق النقدي التشغيلي الناتا عن ذل
تحدث تغيرات في رأس المال العامنل بمنا ال يتناسنب منع التغينرات فني اإلينرادات مثنل زينادة
االعتمنناد علننى المننوردين والزيننادة الكبيننرة فنني قيمننة الدائنيننن وبمعنندل نمننو أكبننر مننن نمننو
اإليرادات ،لذل يجب طرح الزيادة في الدائنين للوصول إلى التدفق النقدي التشغيلي الحقيقي ،
كذل قد تقوم اإلدارة بتصرفات اختيارية لتحسنين كفناءة إدارة رأس المنال العامنل ولكنن بندون
تحديد وتو يح لهذه التصرفات وبالتالي زيادة التدفق النقدي التشغيلي ومن غير المتوقع تكنرار
-10التدفق النقدي الناتا من شراء وبيع أوراق مالية بغرض المتاجرة :
يوصف األصل المالي بأنه ألغراض المتاجرة إذ تم اقتناؤه أو شنراؤه ألغنراض توليند
ربح من التقلبات قصيرة األجل فني األسنعار أو تحقينق هنامش ربنح منن المتناجرة فني األجنل
القصير ،وتصنف المشتقات دائما ب على أنها محتفظ بها للمتاجرة ما لم تعالا محاسبيا ب كتحوطات
125
،ويتم قياس كل األصول المالية بغرض المتناجرة بمنا فيهنا المشنتقات بالقيمنة العادلنة كمنا ينتم
إدراج كل المكاسب أو الخسائر الناشئة عن تغينرات القيمنة العادلنة فني قائمنة الندخل فني فتنرة
ويتم تصنيف التدفق النقدي المتعلنق باالسنتثمارات فني أوراق مالينة بغنرض المتناجرة
من التدفق النقدي التشغيلي سواء كاننت الفوائند والتوزيعنات الناتجنة عنهنا أو التندفق النقندي
المتعلق بشراء وبيع هذه االستثمارات قصيرة األجل ،أما التندفق النقندي المتعلنق بشنراء وبينع
االستثمارات في أوراق مالية بغرض االحتفاظ حتى تاريخ اإلستحقاق أو المتاحة للبيع فإننه ينتم
نمن تصنيفه على أنه تدفق نقدي استثماري أما الفوائد والتوزيعات الناتجة عنهما فإنهنا تندخل
نمن النشناط ويجب مالحظنة منا إذا كنان االسنتثمار فني األوراق المالينة يعتبنر منن
األساسي للمنشأة أم ال ،فإذا كانت هذه االستثمارات غينر متكنررة وكاننت قيمتهنا كبينرة وهامنة
نسبيا ب فإنه يجب طرح الموارد والمتحصنالت النقدينة الناتجنة منن بينع االسنتثمارات فني أوراق
مالية بغرض المتاجرة وإ افة أي استخدامات ومدفوعات نقدينة لشنراء هنذه االسنتثمارات منن
التدفق النقدي التشغيلي للوصول إلى تدفق نقدي تشغيلي حقيقي .
نرائب من التدفق النقدي التشغيلي سواء كاننت رائب الدخل المدفوعة تدخل كل
رائب دخنل علنى أنشنطة اسنتثمارية أو تمويلينة وبنذل يعتبنر الدخل على أنشطة تشغيلية أو
التدفق النقدي التشغيلي منن وجهنة النظنر ال نريبية مقيناس م نلل ،وبنرغم أننه عنند دراسنة
بقائمة التدفقات النقدية تم التفكير إصدار معيار المحاسبة المالية األمريكي رقم ( ) 95والخا
رائب الندخل المدفوعنة علنى العملينات االسنتثمارية والتمويلينة إال أن في توزيع وتخصي
126
أو التوزيع سنيكون معقند مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي قرر أن مثل هذا التخصي
ويالحظ أنه عندما تتحقق مكاسب من عملينات ال تعتبنر تشنغيلية ،فنإن التندفق النقندي
رائب الدخل المدفوعة على هذا المكسنب وبنالعكس فإننه لنو تحققنت التشغيلي ينخفض نتيجة
خسائر على عمليات غير تشغيلية فنإن الوفنورات ال نريبية منن الخسنارة سنوف ترفنع التندفق
رائب الدخل المدفوعة ،لذل البد منن تعنديل التندفق النقندي النقدي التشغيلي نتيجة انخفاض
ريبية خاصنة بمكاسنب أو خسنائر متعلقنة بعملينات اسنتثمارية أو التشغيلي واستبعاد أي آثار
رائب الدخل الخاصة بعمليات التشغيل المسنتمرة تمويلية وأن يت من التدفق النقدي التشغيلي
فقط ،فمثالب البند منن طنرح المكاسنب بعند ال نرائب منن بينع اسنتثمارات منن صنافى الندخل
للوصول إلى التدفق النقدي التشغيلي ثم يتم إ افة ال رائب على هذه المكاسب مرة أخرت إلى
ريبي عنندما تمننح المنوظفين أسنهم خينار بندالب منن دفنع كما أن المنشآت تحقق وفر
رواتبهم وبذل ال تسجل المنشأة هذه الرواتب كمصنروفات ،كمنا أننه نتيجنة الفنرق بنين سنعر
السوق للسهم عند بيعه وممارسة حنق الخينار للمنوظفين فني حالنة انخفناض قيمنة األسنهم فنإن
ريبي ، رائب الدخل المدفوعة وتحقق وفر المنشأة تحسب الفارق كخسارة وبالتالي تخفض
وتعتبر الوفورات ال ريبية الناتجة من أسهم الخينار منن البننود غينر المتكنررة لنذل البند منن
استبعادها من التدفق النقدي التشغيلي ،ومؤخرا ب قرر مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكني
رائب الدخل التي يتم استعادتها نتيجة رد المبالغ الزائدة المدفوعة ل رائب هذا وتعتبر
الدخل المقدرة من أكثر البننود غينر المتكنررة شنيوعا ب للتندفق النقندي التشنغيلي النداخل ويعتبنر
استخدام صافى الخسائر التشغيلية وتحميلها على فترات سابقة هى الطريقة المف لة السنترجاع
127
ال رائب التي تم دفعها سابقا ب ،أي الرجوع إلى الوراء بالخسارة إلى فترات تحقيق الربح والتي
ننمن ننريبة وبالتننالي اسننترجاع ال ننرائب المدفوعننة ،لننذل يجننب و ننعها دفعننت عنهننا
التعديالت التي تتم على التدفق النقدي التشغيلي وذل في حالة المنشآت التي تحقق أرباح بصفة
دائمة ولكنها حققت خسائر في الفترة الحالية وقامت بتحميل هذه الخسائر على الفترة السابقة في
إقرارها ال ريبي واستعادة ال رائب السابق دفعها ولكن حدوث ذل يكون نادرا ب وغير متكنرر
رائب الدخل تتم بصورة قليلة ولكنها ذات قنيم كبينرة أو ذو قيمة كبيرة ،أو إذا كانت استعادة
نسبيا ب ،أو إذا كانت تتم بطريقة متكررة ولكنها في الفتنرة الحالينة ذات قيمنة كبينرة تخنرج عنن
ويالحظ مما سبق أن البنود غير المتكنررة تنم إ نافتها أو طرحهنا منن صنافى التندفق
النقدي من أنشطة التشغيل المستخرج من قائمة التدفقات النقدينة ،فنالبنود التني أدت إلنى زينادة
التندفق النقندي التشنغيلي ينتم التدفق النقدي التشغيلي يتم طرحهنا والبننود التني أدت إلنى نقن
إ افتها ،أما بالنسبة للبنود التني سنيتم إعنادة تصننيفها منن وإلنى التندفق النقندي التشنغيلي منن
األقسام االستثمارية أو التمويلية فإن أثرها على التدفق النقدي التشغيلي يعتمد علنى طبيعنة البنند
توفر قائمة التدفقات النقدية عند إستخدامها مع باقي القوائم المالية المعلومات التي تمكن
المستخدمين من تقييم التغيرات التي تحدث في صافى أصول المنشأة وفى هيكلها المالي بما فني
ذل درجة السيولة ومقدرتها على سداد ديونها ،وتعتبر معلومات التدفق النقدي مفيدة فني تقينيم
مقدرة المنشأة على توليد نقدية وما في حكمها ،ويظهنر رصنيد النقدينة آخنر المندة النذي يمثنل
النتيجة النهائية لقائمة التدفقات النقدية كأحد بنود األصول في الميزانية .
128
وتفسر قائمة التدفقات النقدية المتحصالت النقدية والمدفوعات النقدية التي حدثت خنالل
الفترة وتفسر لنا أسباب التغير في رصيد النقدية بعكس قائمة المركز المالي التي تظهنر رصنيد
النقدية آخر الفترة دون أن تفسر لمناذا تغينر رصنيد النقدينة ،كنذل فنإن قائمنة الندخل تت نمن
اإليرادات والمصروفات وصافى الندخل ولكنهنا التفسنر لمناذا قلنت أو زادت النقدينة ،وتعتبنر
قائمة التدفقات النقدية تحويل لقائمة الدخل إلى قائمة للنقدية الواردة والنقدية الصادرة من المنشأة
ويالحظ أن النظم المحاسبية في المنشآت مصممة علنى أسناس اإلسنتحقاق والنذي يهنتم
الفترة المالية دون النظر إلى واقعتي التحصنيل والسنداد ، باإليرادات والمصروفات التي تخ
ويتم حساب التدفق النقدي التشغيلي وفقا ب للطريقة غير المباشرة عن طريق تحويل صافى الدخل
المقرر عنه في قائمة الدخل والمعد وفقا ب ألساس اإلستحقاق إلنى تندفق نقندي تشنغيلي معند وفقنا ب
لألساس النقدي ،وذل عن طريق تحويل اإليرادات إلى متحصالت نقدية وتحويل المصروفات
هذا وينصب اهتمنام مسنتخدمي ومحللنين القنوائم المالينة علنى صنافى الندخل باعتبناره
المؤشر الدال على المقدرة الكسبية للمنشأة والنذي ينؤدت ارتفاعنه إلنى زينادة مقندرتها الكسنبية
وزيننادة أسننعار أسننهمها ،لننذل تهننتم اإلدارة بتعظ نيم صننافى النندخل والننذي ينننعكس فنني شننكل
توزيعات لألرباح على المساهمين ممنا يجنذب مسنتثمرين جندد وينؤدت إلنى زينادة سنعر سنهم
المنشأة لذل تلجأ اإلدارة إلى العديد من الممارسنات واألسناليب التني تنؤدت إلنى زينادة صنافى
الدخل الموجود في قائمة الدخل إال أن هذه الممارسات واألساليب ال ينتا عنها أي تدفقات نقدية
فصافى التدفق النقدي التشغيلي السالب والمصاحب لوجود تقرير عن صافى دخل ونمو
من العوامل الدالة على ممارسة اإلدارة للغش والتالعنب عنن طرينق في المكاسب يعتبر من
إستخدام المرونة المتاحنة لهنا فني اإلختينار بنين الطنرق والسياسنات المحاسنبية أو التغيينر فني
129
الطرق المستخدمة للوصول إلى صافى دخل محدد مسبقا ب بغرض إظهار نتائا أعمال المنشأة في
صورة أقوت من الحقيقة ،كما يشير التدفق النقدي التشغيلي السالب إلى حاجة المنشأة إلى تدبير
نقدية من أنشطة االستثمار عن طريق بينع أصنول ثابتنة أو اسنتثمارات مالينة وهنو منا يننعكس
بالسلب على احتماالت نمو المنشأة في المستقبل ،أو تدبير هذه النقدية من أنشنطة التموينل عنن
طريق اإلقتراض أو إصدار أسهم جديندة وهنو منا يصنعب تحقيقنه حينث يعتبنر التندفق النقندي
التشغيلي من العوامنل األساسينة التي يتوقف عليها تحليل موقنف المنشنأة المنالي وخاصنة فيمنا
أن التركينز القدينم واالهتمنام الذي كان ينصنب علنى صننافى الدخننل البند أن يتحننول
العالقننة بنين صنافى الندخل اثن إلى التدفق النقندي والنذي يجنب التحننري عننه بدقنة وفحن
وصافى التدفقات النقدينة من أنشطة التشغيل لفترة من الزمن لمنشأة ما ،فلو كان صافى الندخل
موجب ويزيد بصفة منتظمة بينما التدفق النقدي التشغيلي أقل منن الصفننر فنإن ذلن يندل علنى
130
إن الزيادة في صافى الدخل من خالل الغنش والتالعنب ال يولند تندفق نقندي تشنغيلي ،
ومن األساليب الغش والتالعب التني تسنتخدمها اإلدارة لت نخيم مكاسنبها وزينادة دخلهنا سنواء
كانت في نطاق المبادد المحاسبية المتعارف عليها أو خارجها والتي ال تؤدت إلى حدوث تندفق
-1المغاالة في قيمة األصول :تؤدت المغاالة في تقييم األصنول وت نخيمها إلنى ارتفناع دخنل
المنشأة وإظهار موقفها المالي بشكل أقوت من الحقيقة إال أنه ال يصاحبها أي تدفق نقدي تشغيلي
فالمغاالة في قي مة المخزون قد يؤدت إلى زيادة الربح االجمالى وصنافى الندخل ولكنن ال ينؤدت
-2التقييم المنخفض لاللتزامات :تعتبر االلتزامات المتعلقة بعمليات التشغيل مثل المصنروفات
المستحقة والدائنون وااللتزامات العر ية هى التي لها عالقة مباشنرة وتنأثير فني الندخل لنذل
تخ ع لكثير منن الغنش والتالعنب ،ويخنرج التقينيم المتفائنل لاللتزامنات عنن نطناق المبنادد
المحاسبية المتعارف عليها ،فقد تقوم المنشأة بنالتقييم المتفائنل بالتزامنات ال نمان المقندرة عنن
ال مان برغم زينادة اإلينراد ممنا ينؤدت إلنى تخفنيض قيمنة االلتزامنات طريق تقليل مخص
وت خيم الدخل ولكن ال يصاحبه أي زيادة في التدفق النقدي التشغيلي ) . Schilit ( 2002
-3الرسملة المتعسفنة للمصنروفنات :في بعنض األحيننان يتننم رسملنننة مصننروفات إيراديننة
وهننو مننا يطلنننق علينننه النرسمنلنننة المتعسفنننة والتنني تننؤدت إلننى زينننادة األصنننول ونقننن
المصنروفنات مما يؤدت إلى زيادة صنافى الدخنل إال أننه ال يقابلهننا زينادة مماثلننة فني التدفننق
-4االعتراف بإيراد مبكر أو وهمي :يصاحب االعتنراف بنإيراد مبكنر أو وهمني زينادة غينر
مبررة فني األصنول وخاصنة المندينون أو انخفناض فني االلتزامنات وخاصنة اإلينراد المؤجنل
131
( المقدم ) وينتا عن هذا االعتراف نمنو في اإليرادات وصافى الدخل دون أن يصاحبه نمو في
-5فترات اإلهال الممنتدة :تقننوم بعننض المنشننآت بمنند العنمننر اإلنتاجنني لألصنننل الثابنت
وبالتالي يقنل مصنروف اإلهنال وينزيد الندخنل ولكنن ال يصناحنبنهنننا أي زينادة فني التندفننق
النقندي التشغنيننلي ،ويالحننظ أن خفنننض مصنننروف اإلهننال بهننذه الطريقنننة ينؤثننر علنى
القيمنة الدفتنرينة لألصننل فني المينزانيننة والتني قنند تزينند عننن التدفقننات النقديننة المستقبلينننة
المتوقنعننننة منننن استخندامنننه ،وبذلننن تكنننون قينمننننة األصننننل معننر نننة للتخنفينننض فننني
المستنقبننل أي تخفينض القنينمننة الدفترينة لألصنل المغننالى فينه وحندوث خسنننائننر تخفنيننض
ممنا سبنق يت نح أهمنيننة استخندام التدفنق النقندي التشغينلي فني الكشننف عنن الغننش
والتنالع ننب فنني ص ننافى الدخ ننل ،باإل اف ننة إلننى اعتبنننناره منؤش ننر أف ننل لمعنرف ننة األداء
فيما يلي قائمة المركز المالي و قائمة الدخل إلحدت المنشآت عن السنة المالية المنتهية في
2005/12/31م :
132
12500 12500 استثمارات طويلة األجل
16750 23900 إجمالي األصول طويلة األجل
9750 5000 المخزون
6000 9500 العمالء
675 1850 استثمارات قصيرة األجل
125 200 نقدية في الخزينة وأرصدة لدت البنو
16550 16550 إجمالي األصول المتداولة
33300 40450 إجمالي األصول
9450 1250 الموردون
500 1150 فوائد مستحقة
5000 2000 رائب دخل مستحقة
14950 4400 إجمالي اإللتزامات المتداولة
5200 11500 ديون طويلة األجل
6250 7500 رأس المال
6900 17050 األرباح المحتجزة
13150 24550 إجمالي حقوق الملكية
33300 40450 إجمالي اإللتزامات وحقوق الملكية
133
153750 المبيعات
()130000 تكلفة المبيعات
23750 مجمل الربح
()4550 المصروفات اإلدارية والبيعية
()2250 اإلهال
16950 الدخل التشغيلي
2500 إيرادات االستثمار
()1500 ريبة الدخل
()2000 الفوائد المدينة
()200 خسارة فروق عملة
15750 الدخل من عمليات التشغيل المستمرة
900 متحصالت من التأمين عن تسوية أ رار الزلزال
16650 صافى الدخل
العملينات التي حدثنت في هنذه المنشنأة خالل السنننة المنتهينننة فني وفيمنا يلي ملخن
2005/12/31م :
-1تم شراء جميع األسهم العادينة الخاصنة بإحندت الشنركات التابعنة مقابنل سنداد مبلنغ 2950
دوالر نقدا ب ،وكانت القيمة العادلة لألصول التي تنم اقتناؤهنا واإللتزامنات التني تنم التعهند بهنا
كاثتي 500 :مخزون 500 -عمالء 200 -نقدية 3250 -أصول ثابتنة 500 -منوردين -
-2تم إصدار أسهم رأس مال إ افية بمبلغ 1250دوالر تم تحصيله نقدا ب .
134
-5تم بيع أصنول ثابتنة بتكلفنة تاريخينة 400دوالر ومجمنع إهالكهنا 100دوالر مقابنل 100
-6تم شراء أصول ثابتة بتكلفة إجمالية 6250دوالر وتم سداد 1750دوالر نقدا ب ،والباقي عنن
طريق التأجير التمويلي حيث يبلغ القسط السنوي المدفوع 450دوالر .
-7كان إلتزام ال رائب في بداية ونهاية السنة 5000دوالر و2000دوالر على التوالي ،وتنم
-8تمثل إيرادات اإلستثمار فوائد وتوزيعنات بمبلنغ 1000دوالر و1500دوالر علنى التنوالي ،
-9كانت الفوائد المدينة خالل السنة 2000دوالر دفع منها 850دوالر خنالل السننة باإل نافة
-10تت من النقدية وما في حكمها في نهاية السنة ودائع لدت البنو بلغنت قيمتهنا 500دوالر
طرف الشركة التابعة والتي ال يمكن إعادتها للمنشأة األم بسبب قيود على تحويالت العملة .
المطلوب :
يتطلننب تحدينند التدفقننننات النقدي ننة مننن أنشننطة التشغين ننل تحوي ننل عناص نر اإليننرادات
والمصروفنات المعرو نة في قائمة الندخل منن أسناس اإلسنتحقاق إلنى األسنناس النقندي علنى
135
أ -المتحصالت من العمالء = صافى المبيعات – الزيادة في رصيد العمالء(المدينين) +النق
ويالحننظ إسننتبعاد 500دوالر مننن رصننيد العمننالء فنني 2005/12/31م وتمثننل القيمننة
العادلة لحسابات العمالء التي تم اقتناؤها عند شراء الشركة التابعة ألنها سوف تدخل في تحديند
في رصيد المخزون +الزيادة في ب -المدفوعات للموردين = تكلفة الب اعة المباعة – النق
فنني أوراق النندفع رصننيد المخننزون – الزيننادة فنني أوراق النندفع ورصننيد المننوردين +النننق
ويالحظ إسنتبعاد 500دوالر منن رصنيد المخنزون فني 2005/12/31م وكنذل 500
الت ي تم اقتناؤها عند شراء الشركة التابعة ألنها سوف تندخل فني تحديند التندفق النقندي الخنارج
ج -مصروفات الفوائد المدفوعة = مصروف الفوائد المدينة – الزينادة فني الفوائند المسنتحقة +
ننريبة النندخل – الزيننادة فنني ال ننرائب د -مصننروفات ال ننرائب المدفوعننة = مصننروف
هن -المصروفات اإلدارية والبيعية وقدرها 4550دوالر تعتبر تدفق نقدي خارج بالكامل لعدم
وجود مصروفات مقدمة أو مستحقة مرتبطة بها في قائمة المركز المالي .
136
و -خسارة فروق العملة غير المحققة ال تعتبر تندفقات نقدينة ولكنن يجنب عنرض أثنر تغينرات
معدل الصرف على النقدية وما في حكمهنا المحنتفظ بهنا أو المسنتحقة بعملنة أجنبينة فني قائمنة
التدفقات النقدية وذل من أجل تسوية النقدية وما في حكمها في بداية ونهاية الفترة .
فني -إيراد الفوائد المحصلة = إيراد الفوائد – الزيادة فني إينراد الفوائند المسنتحقة +الننق
ل -إيراد التوزيعات المحصلة = إيراد التوزيعات – الزيادة فني إينراد التوزيعنات المسنتحقة +
إيراد التوزيعات المحصلة = 500 – 1500ال رائب على التوزيعات = 1000دوالر .
من التدفق النقدي م -تم إعتبار المتحصالت النقدية من التأمين عن تسوية أ رار الزلزال من
التشغيلي ،إال انه يجب مالحظة أن هذه المتحصالت تعتبر من البنود غير المتكررة والتي يجب
إستبعادها للحكم الصحيح على التدفق النقدي من األنشطة التشغيلية المستمرة .
أ -إجمالي سعر شراء الشركة التابعة = النقدية + 200المخزون + 500العمالء + 500
المدفوعات النقدية لشراء شركة تابعة = -2950النقدية الموجودة لدت الشركة التابعنة = 200
2750دوالر .
أ -المتحصالت النقدية من إصدار أسهم رأس المال إ افية = 1250دوالر .
137
ب -المتحصالت النقدية من القروض طويلة األجل = 1250دوالر .
ج -القسط السنوي للتأجير التمويلي الناتا عن شراء أصول ثابتة = 450دوالر .
وتت من النقدية وما في حكمها في نهاية الفترة ودائع لدت البنو بلغت قيمتها 500
دوالر طرف الشركة التابعة والتي ال يمكن إعادتها للمنشأة األم بسبب تحويالت العملة والتي
التؤثر على حساب التدفقات النقدية ولكن يجب اإلفصاح عنها .
يؤثر إستخدام الطريقة غير المباشرة على طريقنة حسناب التندفقات النقدينة منن أنشنطة
التشغيل فقط حيث ينتم عمنل تسنوية وتعنديل لصنافى الندخل الموجنود فني قائمنة دخنل المنشنأة
للوصول إلى التدفقات النقدية التشغيلية التي حدثت خالل الفترة ،أما التدفقات النقدية من كل من
138
قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في 2005/12/31م
وفقا ً للطريقة المباشرة
إجمالي فرعى بيـــــــان
139
قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في 2005/12/31م
وفقا ً للطريقة غير المباشرة
إجمالي فرعى بيـــــــان
140
الفصل السادس
إن هننا العدينند منن القننرارات التنني تتخنذها اإلدارة والتنني قنند تنؤثر علننى المعلومننات
المحاسبية التي يعتمد عليها األطراف المعنية بأمر الوحدة االقتصادية وقد تؤدت هنذه القنرارات
إلى التأثير على صافى الدخل وهو ما يطلق عليه بالتالعب في المعلومات المحاسبية.
وتعتبر إدارة األرباح أحد االستراتيجيات المحاسبية التي يتسم بها السلو اإلداري عنند
التقرير عن نتائا األعمنال فني المنشنآت والتني عنن طريقهنا تنتمكن اإلدارة منن إظهنار أرقنام
نمن المعلومنات المنشنورة عنن أداء تلن المنشنآت لغنرض تحقينق محاسبية مسنتهدفة مقندما ب
أهداف محددة ،وتعتقد اإلدارة عند استخدامها إلستراتيجية إدارة األرباح لغرض تحقيق أهدافها
المعلنة أو غير المعلنة بعدم قدرة القنارد للقنوائم المالينة المعبنرة عنن أداء تلن المنشنآت علنى
أن التالعننب في المعلومننات المحاسبية يتخذ أكثر من شكل إال أنه يطلق علينه بمفهومه
الواسنع إدارة األربنناح Earning Managementوالتي تتخنذ أكثنر من شكنل أو مسمننى مثنل
تمهينند الدخننل Income Smoothingأو تصننفية الخسنننائر (اختنننزان األربننناح) Big Bath
ولقد أطلق آرثر ليفيت Arthur Levittرئيس هيئة سوق المال األمريكية SECعلنى
هذا النوع من التالعنب فني المعلومنات المحاسنبية وذلن فني الخطبنة التني ألقاهنا فني سنبتمبر
141
لقد عرف آرثنر إدارة األربناح علنى أنهنا التقرينر عنن الندخل بطريقنة تعكنس رغبنات
اإلدارة وليس األداء المالي الحقيقي للمنشأة ) . ( Magrath, and Weld , 2002 : 12
ويننؤدت التطبي ننق الخنناطئ ألسنناس االسننتحقاق المحاسننبي إلننى ظهننور مش ننكلة إدارة
األربناح ،حيث يتطلب تطبيق أساس االستحقاق تحديد توقيت االعتراف باإليرادات وتحديد ذل
القدر من النفقات الذي أسهم في تحقيق هذه اإليرادات وإجراء مقابلة بينهمنا وفقنا ب لمبندأ المقابلنة
بين اإليرادات والمصروفات ،وهنا يمكن القول بأن جزءا ب على األقل من عملية المقابلة يتوقنف
على اختيار اإلدارة ،األمر الذي يمكنها من تطويع هذا الجزء لتحقيق وجهتها بشأن تحديد مقدار
ما تقر عنه من أرباح وخصوصا ب فيما يتحقق من إيرادات ومصروفات قبل نهاينة السننة المالينة
أو بداية السنة المالية التالية ( أبو الخير 1999 ،م . ) 3 :
هذا وقد تلجأ اإلدارة إلدارة األرباح لتحقيق االستقرار في األرباح على مندار الفتنرات
المحاسننبية بهنندف خفننض المخنناطر المصنناحبة لهننذه األربنناح ،ويمكننن تحدينند المقصننود بننإدارة
األرباح بأنهنا تقلينل حندة التفناوت والتقلبنات فني أرقنام الدخننل الخاصننة بنالفترات المحاسبيننة
المختلفة ،أي التحكم المتعمد بالتخفيض أو الزينادة فني األربناح المنشنورة لتصنبح فني مسنتوت
معين يعتبر حاليا ب المستننوت العادي لألرباح وذل محاولنة من اإلدارة لتقليل التباين واالختالف
غير العنادي فني األربناح إلنى الحنند النذي تسمننح بنه المعنننايير المحاسبينننة المتعنارف عليهنا
كما يمكن تعريف إدارة األرباح بأنها التدخل في عملية إعنداد القنوائم المالينة للحصنول
على مكاسب خاصة أو الوصول إلى مبالغ محددة مقدما ب تم و عها بمعرفة اإلدارة عنن طرينق
وسائل مختلفة مثل التالعنب فني التقنديرات المحاسنبية وذلن بغنرض ت نليل بعنض أصنحاب
المصننالح عننن األداء االقتصننادي الحقيقنني للمنشننأة أو للتننأثير علننى التنندفقات التنني تعتمنند علننى
التقديرات المحاسبية التي تم التقرير عنها ( جهمانى 2001 ،م . ) 110 :
142
2/6أهداف وحوافز إدارة األرباح :
يعتبر الهدف األساسي إلدارة األرباح هنو إظهنار أربناح أكثنر اسنتقرارا ب وثباتناب ،وهنذا
بدوره يعطى انطباعا ب عن انخفاض المخناطر التني تتعنرض لهنا المنشنأة ،وبالتنالي يننتا عنهنا
ارتفاع في أسعار أسهمها ،وانخفاض التكاليف الالزمة لمتطلبات االقتراض والتموينل ،وكنذل
زيادة إقبال المسنتثمرين علنى االسنتثمار فني المنشنأة ،باإل نافة إلنى أهنداف أخنرت تت نمن
اعتبارات التكلفة السياسيننة ،والتحايل علنى األنظمننة ال ريبيننة ،وأهننداف اإلدارة الشخصيننة
كاإلستفننادة من خطط التعويض والمكافننآت والعننالوات اإل افننية فني حننالة تحقينق المنشننأة
هذا وقد تلجننأ إدارة المنشننأة لممننارسة إدارة األربننناح لواحند أو أكثننر منن األسبنناب
-1تجنب إظهار التباين في نتائا أعمال المنشأة من فترة إلى أخرت ،حتى ال يتخذ
المخاطر التي يتعرض لها نشاط المنشأة ،فارتفاع درجة المخناطرة منن شنأنه
رفع تكلفة رأس المال األمنر النذي ينؤثر سنلبيا ب علنى تنوفير األمنوال الالزمنة
-2التأثير على مقدار ال رائب المسنتحقة علنى المنشنأة وذلن نتيجنة االعتنراف
-3اكتس نناب ثقننة المسنناهمين وحملننة السننندات وغيننرهم مننن أصننحاب المصننالح
المختلفة في المنشننأة ،األمر الذي ينتا عنه خفض احتمنناالت تعننرض المنشأة
إلى اإلفالس.
143
-4تجنب التدخل الحكومي وتدنيه التكاليف السياسية التي قد تتعرض لهنا المنشنأة
في تحديد حوافز ومكافآت اإلدارة حتى لو كان ذل على حساب صدق التعبير
المنشنأة وإدارة األربناح ولقد تعددت الدراسات في مجال البحث عن العالقة بنين خصنائ
-1أن المنشآت التي تعمل في صناعة تتسم بالمنافسة الشديدة تتعرض أرباحها إلى
التذبذب وعدم الثبات ،إذا ب فهنا عالقة عكسية بين المنشآت التي تتسم أنشطتها
بالمنافسة العالية وثبات أرباحها أو استقرارها ،إن عدم استقرار هنذه األربناح
يعكس حافز لدت اإلدارة لممارسة إدارة األرباح حتنى ت نمن اسنتمرارها فني
المنشأة حيث إن عدم االستقرار للدخل يعننى زينادة المخناطر المصناحبة لهنذه
األرباح وزيادة تكلفة رأس المال للمنشأة ). Grant, T., et al. (2000
-2كلما زادت درجة كثافة رأس المال بالمنشنأة كلمنا كاننت معر نة إلنى تذبنذب
كبير في األرباح مما يعكس لجوء اإلدارة في هذه المنشآت إلنى إدارة أرباحهنا
).
-3كبر حجم المنشأة وأهميتها قد يدفع اإلدارة إلى إدارة األرباح حيث أثبتت بعض
فالتقلبات الكبيرة في أرباح هذه المنشآت قد تجذب انتباه الحكومة حيث يفترض
144
أن التقلبات في األرباح والتي تأخنذ شنكل زينادة كبينرة قند ينظنر لهنا كمؤشنر
لالحتكار ،أما إذا أخذت التقلبات شكل انخفناض كبينر فني األربناح قند ينظنر
إليها كنمؤشر لتعسر المنشأة وا طنرابها مما يدفع الدولة للتدخل في الحنالتين،
لنذل كلما كان حجنم المنشنأة كبنيرا ب كلما كان ذل دافعا ب وحافزا ب لننإلدارة نحنو
-4انخفاض نسبنة اإلدارة في الملكية قد يدفعها إلى إدارة األرباح ،حيث قد تمتل
اإلدارة نسبة من حقوق ملكية المنشأة ،وتحدد هنذه النسنبة مندت قندرة اإلدارة
على السيطرة على القرارات اإلستراتيجية للمنشنأة فكلما زاد تركيز األسهم في
يد مجموعة صغيرة من المال كلما تمكن المال من السيطرة على القنرارات
اإلسننتراتيجية فنني المنشننأة والننذين يقيمننون أداء المننديرين وقنند يتخننذوا قننرار
باالستغناء عننهم لنذل تلننجأ اإلدارة إلنى إدارة األربنناح لتكتسنب ثقنة هنؤالء
-5هيكل المديونية قد يدفع اإلدارة إلى إدارة األرباح ،فكلما زادت نسنبة مديونينة
المنشأة كلما زاد احتمال انتها أو إخنالل المنشنأة ببننود عقند المديونينة حينث
تهدف هذه البنود إلى المحافظة على قيمة الديون الحالية وعدم االلتنزام بنديون
جديدة وو ع قيود على توزيعات األرباح ،وبذل فنإن المنشنآت التني تكنون
نسبة مديونيتها مرتفعة تلجأ إدارتها إلى التأثير على المعلومات المحاسبية عنن
طريق إدارة األرباح للوفاء بشروط عقد المديونية سويلم ( 1999م . ) 85 :
هذا وال تختلف الدوافع واألدوات التي تستخدمها المنشآت العربية في إدارة أرباحها عن
تل التي تستخدمها المنشآت في الدول األخرت ،حيث يمارس المديرون إدارة األرباح في البيئة
العربية بدافع العوائد النقدية وغير النقدية التي تعود عليهم من بقائهم في مناصبهم اإلدارية.
145
إن تفننويض إدارة الشننركة المسنناهمة لمجلننس إدارة معننين مننن قبننل الجمعيننة العموميننة
رورة تقييم أداء اإلدارة بصفة دورينة ،كمنا ينطنوي أي نا ب علنى تحديند للشركة ينطوي على
العوائد النقدية التي يحصل عليها مجلس اإلدارة من مرتبات ومكافآت وبدالت ح ور وأنصنبة
في الربح القابل للتوزيع ،وأخيرا ب ينطوي على إمكانية عزل مجلس اإلدارة أو أي من أع ناؤه
بناءا ب على نتيجة عملية تقييم األداء ،ويت نح منن ذلن أن تقينيم أداء اإلدارة منن قبنل الجمعينة
العمومية سوف يؤثر فيما يحصل عليه المديرين من عوائد نقدية وغير نقدية ،فالعوائند النقدينة
تتأثر صراحة هنا بقنرارات الجمعينة العمومينة فني األجنل القصنير وأن األداء ال نعيف النذي
يترتب عليه عزل المدير أو عدم تجديند ع نويته فني مجلنس اإلدارة سنوف ينؤثر فني عوائنده
العمل البديلة على المدت الطويل ،أما العوائد الغير نقدية فإنها ترتبط ارتباطنا ب النقدية من فر
وثيقا ب ببقاء المدير في منصبه فعزل المدير أو سحب سلطات إدارية منه سوف يفقده مزايا عينية
كثيرة كان يحصل عليها من قبل ،لهنذه األسنباب فنإن إدارات المنشنآت العربينة تلجنأ إلسنتخدام
من عوائدهم . األدوات المحاسبية المتاحة إلدارة األرباح تفاديا ب ألي تقييم منخفض لألداء ينق
تحقق إدارة األرباح العديد من المزايا والعينوب إال أن جوانبهنا السنلبية وعيوبهنا اكبنر
كثيرا ب من مزاياها و جوانبها اإليجابية ،وتتركز جوانبها اإليجابية في المحافظنة علنى اسنتقرار
إن اإلدارة في أي منشأة يكنون لديها رغبة أكيدة في تعظيم القيمة السوقية للمنشنأة األمر
الذي يؤدت بدوره إلى تعظيم القيمة الذاتية لها سنواء في سننوق العمنل أو لتندعيم موقفهنا داخنل
المنشأة ولذل فإنها تستخدم كافة الوسنائل واألسالنيب التني تسناعدها فني تحقيننق هنذه الرغبنة،
ومن ثم فإنها سوف تستخدم إستنراتيجية محاسبينة تسناعدها في إظهار رقم الندخل المعلنن عننه
بصورة تبدو طبيعية ومحناولة تقرينب رقنم الدخننل المعلننن منع رقننم الندخل المسنتهدف وهنذا
146
يسناعد في التأثير إيجابيا ب على قيمنة أسهنم المنشنأة في سوق األوراق المالية منن خنالل تدنيننة
المخناطر المصاحبة للتقلبات في رقم الربح المعنلن الذي على أساسه يتم قيناس نصننيب السهننم
في األربنناح وهو أحند أهم المتنغيرات المسنتخدمة فني تحديند القيمنة العادلنة للسنهم فني سننوق
التننداول ،وبذل تؤدت إدارة األربناح إلى التقييننم الخناطئ لقنيم األسنهم المتداولنة فني سننوق
هذا وتعتبر إدارة األرباح سلو إداري رشنيد طبقنا ب لفنروض نظرينة الوكالنة حينث أن
اإلدارة الرشيدة سوف تسل الطريق النذي يسناعدها فني تحقينق أهندافها التني تنرتبط أساسنا ب أو
تتوقف على النتائا النهائية التي يتم اإلفصاح عنها المتمثلة فني األربناح ،لنذا فنإن اإلدارة عنند
استخدامها للخيارات والبدائل المحاسبية غير الملزمة التني تتيحهنا المعنايير المحاسنبية لغنرض
تحقيق التوازن بين رقنم الندخل المعلنن ورقنم الندخل المسنتهدف فنإن هنذا السنلو يكنون طبقنا ب
كما أن اإلدارة عندما تبنى إسنتراتيجيتها نحنو تعظنيم القيمنة السنوقية ألسنهم الشنركات
المندارة بواسنطتها على أسناس اإلفصاح عن رقنم الندخل المحندد مسنبقا ب عنن طننريق اسنتخدام
بعض الخيارات المحاسبية البديلة أو عن طريق التدخنل لتأجينل أو اإلسنراع بنبعض العمليننات
منينا ب بعندم قدرة المستثمنرين ومحللي األوراق المنالية التشغيلية أواإلستثمنارية فإنها تفتنرض
نمن التقنارير والقننوائم المالينة في سنوق رأس المنال على كشنننف دالالت األرقننام المعلنننة
ولقنند أص نندرت هيئننة سننوق الم ننال األمريكيننة SECبعننض القواعنننند للتصنندي لهننذه
-1النشرة المحاسبية رقم (: Staff Accounting Bulletin (SAB) No. 99 )99
147
أصدرت هيئة سوق المال األمريكية SECهنذه النشنرة فني أغسنطس 1999م بعننوان
األهمية النسنبية ، Materialityوتهندف إلنى إمنداد كنل منن معندي القنوائم المالينة والمنراجعين
بمرشد عن كيفية تقييم وتقندير األهمينة النسنبية للتعريفنات الموجنودة فني التقنارير المالينة عنن
وبيان المبادد المتعارف عليها وقنوانين سنوق المنال المتعلقنة باألهمينة النسنبية طريق تلخي
وأو حت النشرة أن إدارة األرباح تنتا من االستخدام أو الفهم الخاطئ لمفهوم األهمية النسنبية
،وأن التحريف الناتا عن إدارة األرباح المعتمدة غينر مقبنول بنأي شنكل منن األشنكال بغنض
النظر عن األهمية النسبية للبنود التي تم تعريفها ،حيث تغنالي اإلدارة فني حند األهمينة النسنبية
-2النشرة المحاسبية رقم (: Staff Accounting Bulletin SAB No. (100) )100
أصدرت هيئة سوق المال األمريكية SECهذه النشنرة في عنام 1999م ،وتهندف هنذه
النشرة إلى إمداد كل من معدي القوائم المالية والمراجعين بمرشد عن كيفية االعتنراف بناإليراد
وكيفية المحاسبة عنن االنندماج وا نمحالل قيمنة األصنول وذلن عنن طرينق إصندار بعنض
وأو حت النشرة أن إدارة األرباح تنتا من االعتراف الخاطئ بنبعض اإلينرادات عنن
طريق االعتراف ببعض اإليرادات قبل البيع أو قبل التسليم أو في أوقات يكون للعميل الحق في
بعض االختبارات إلنهاء العقد أو تأخير البيع ،وقد تنتا إدارة األربناح منن المحاسنبة الخاطئنة
لالندماج حيث تقوم الشركة القاب ة بتصننيف قيمنة الشنراء بطريقنة خاطئنة حينث ينتم تسنجيل
اجمالى القيمة في قائمنة الندخل منرة واحندة دون اسنتهالكها علنى عندة سننوات وذلن حتنى ال
148
تتعرض األرباح في السنوات المقبلة إلى االنخفاض ،كما قد تنتا إدارة األرباح من خفض قيمة
-3النشرة المحاسبية رقم (: Staff Accounting Bulletin SAB No. (101) )101
أصندرت هيئنة سنوق المال األمريكية SECهذه النشرة فني ديسننمبر 1999م بعننوان
وتهدف هذه النشنرة إلنى إمنداد كنل منن معندي القنوائم المالينة والمنراجعين بمرشند عنن كيفينة
االعتراف باإليراد ،وحددت النشرة بعض القواعد التي يجب مراعاتهنا حتنى يمكنن االعتنراف
وعدم االلتزام بالقواعد السابقة لالعتراف باإليراد بشكل صحيح ).(Moffeit, and Eikner, 2003
هذا وتساعد النشرات التي أصدرتها هيئة سوق المال األمريكينة SECفني الحكنم علنى
مدت تالعنب اإلدارة في المعلومات الماليننة ومساعدة المراجع الخارجي في الكشننف عن أوجه
إن إدارة األرباح تتم أما بشكل متعمند أو بشكل طبيعي ويعتبر الحصول على دلينل
على وجودها المتعمند من األمور الصنعبة وفيمنا يلي عنرض لألسالنيب المختلفة إلدارة
149
-1إدارة أرباح طبيعية : Naturally
وهى الناتجة عن العملية الطبيعية لتوليد الدخل فني المنشنأة دون وجنود أي تنأثير غينر
طبيعي فيها ،ويتمثل هذا النوع في عدم تعمد اإلدارة ولكنه يكون بشنكل طبيعني دون أي تندخل
من اإلدارة لزيادة أو تخفيض الدخل ،فقد تكون عملية توليد الدخل مت منة بطريقة خفية طبيعية
نوع من الدخل الممهد خالل الفترات المحاسبية ،وقد يخطئ البعض عند تحديد شكل هنذا الننوع
من التمهيد بحيث يعتبره متعمد في حين قد يكون هننا تنزامن بنين أداة التمهيند التني اختارهنا
الباحث والزيادة في دخل العمليات نتيجة عوامل بيئية ال تخ ع لسيطرة اإلدارة .
وهى الناتجة عن تدخل مقصود ومتعمد من قبل إدارة المنشأة نتيجة إتباع أحد أسلوبين :
أ -أسلوب يستهدف التأثير الحقيقني علنى المعلومنات المحاسنبية (إدارة أربناح حقيقينة : ) Real
حيث تخذ اإلدارة اإلجراءات التي تراهنا مناسنبة لهيكلنة األنشنطة االقتصنادية للمنشنأة بطريقنة
تؤدت إلنى إنتناج منورد دخنل ممهند ،وذلن عنن طرينق اسنتخدام القنرارات الحقيقينة المتعلقنة
االستثمار واإلنتاج ،فاإلدارة يمكن أن تدير األرباح عن طريق تعديل قرارات المنشأة اإلنتاجينة
أو االستثمارية في نهاية السنة باالعتماد على معلوماتها حول كنم أنجنزت المنشنأة منن األربناح
إن اإلدارة تتخذ هذا النوع من القرارات المتعمدة للتحكم في األحداث االقتصادية وحتى
ال يحدث تفاوت كبير في األرباح المنشورة ،وذل من خالل النتحكم فني توقينت حندوث بعنض
األنشطة سواء كانت متعلقة باإلنتاج أو باالستثمار ،وذل عن طريق تأجيل عمليات مالينة لسننة
تالية أو تقديم عمليات كان ينبغي حدوثها في سنة تالية ،مثال ذل تأجيل أو تقديم عمليات بيع أو
شراء أو اسنتثمار أو تأجينل أو تقنديم مصنروفات معيننة مثنل مصنروفات اإلصنالح والصنيانة
150
أن هذا النوع من القرارات تتأثر به المعلومات المحاسبية مما يؤثر بدوره علنى صنافى
ب -أسننلوب يسننتهدف التننأثير النندفتري أو الشننكلي علننى المعلومننات المحاسننبية ( إدارة مكاسننب
مصطنعة : ) Artificialحيث يت من هذا األسنلوب أننواع التالعنب المحاسنبي النذي تقنوم بنه
اإلدارة عند ممارسة إدارة األرباح وذل عن طريق االختينار االسنتراتيجي ألسناليب المحاسنبة
والتغيير فيها مما أدت إلى إطالق مصطلح إدارة األرباح المحاسبية على هذا األسلوب.
ويمكن تحديد األبعاد المحاسبية إلدارة األرباح فيما يلي ،حسن ( 1997م : ) 38 :
إن التغيير في الطرق المحاسبية التي تتبعها إدارة المنشأة في إعداد قوائمها المالية يعتبر
الطريقة الرئيسية إلدارة األرباح بشكل متعمد ،وتنقسم هذه التغيرات إلى :
وتعتمنند اإلدارة فنني هننذا الصنندد علننى حريتهننا النسننبية فنني االختيننار مننن بننين البنندائل
151
فعلنى النرغم منن اتفناق المحاسنبين علنى مجموعنة منن المبنادد العامنة والتني تعنرف
بالمبادد المحاسنبية المتعنارف عليهنا GAAPإال أن التطبينق العملنى لهنا ينطنوي علنى طنرق
محاسبية متعددة وقد يؤدت اختيار طريقة محاسبية معينة إلى رقم لصننافى الدخننل يختلنف عنن
ذل الذي يؤدت إليه استخدام طريقنة أخرت ،األمر الذي ينعكس بالتالي علنى المركننز المننالي
للوحدة االقتصادية.
-2التحكم في توقيت حدوث بعض العمليات وتوقيت االعتراف ببعض عناصر اإليرادات
والمصروفات :
يؤدت هذا التحكم إلى خفض حدة تذبذبات الدخل خالل الفترات المحاسنبية ويالحنظ أن
تتم إدارة األرباح الشكلية عن طريق إعادة تبويب بعض عناصنر اإلينرادات والمصنروفات
انتقنند Arthur Levittرئننيس هيئننة سننوق المننال األمريكيننة SECأسنناليب اإلدارة فنني
التالعب بالمعلومات المحاسبينة عن طريق ممارستها إلدارة األرباح وذل إلظهار األرباح التي
ترغبها اإلدارة والتي قد ال تعكس األداء الفعلي للمنشأة وهو ما أطلق علينه اسننم لعبنننة األرقنام
، The Numbers Gameحيث أكند انتشنارها بطنريقة كبينرة فني الوالينات المتحنندة األمريكينة
وأنه إذا لم تواجنه بحسم فسنوف يكون لها آثنار عكسية على جنودة المعلومنات بنالقوائم الماليننة
كما حدد Arthur Levittرئنينس الهيئة العديد من طرق تالعب اإلدارة في األرباح منها :
152
أ -قينام الفريق اإلداري الجديد بإظهار أربناح المنشنأة بقيمة منخف ة عن األربناح
الفعلية إلظهنار عدم كفناءة اإلدارة السنابقنة ويدخر لنفسنه جزء من األربناح يفصح عنه
في السننوات المقبلة إلظهننار أداؤه المرتفننع وهنو مننا يطلنق علينه تصننفية الخسنائننر
المستقبلية
بطريقة مغالى فيها وذل لتحتجز األرباح في األوقات الجيدة بتحويل جزء منن األربناح
إلى احتياطيات ومخصصات وتستخدمها في األيام التني تحتاجهنا عنندما تكنون األربناح
الفعليننة منخف ننة وقنند تقننوم اإلدارة بننالعكس أي بتحويننل جننزء مننن االحتياطيننات أو
المخصصننات إلى األربناح في األوقات التي تنخفض فيها األربناح وهو ما يطلق عليه
ج -استخدام مفهوم األهمية النسبية بشكل خاطئ حينث تغنالي اإلدارة فني حند األهمينة
النسبية لمصلحتها وهو ما يطلق عليه األهمية النسبية التعسفية . Abuse Materiality
د -االعتنراف الخاطئ باإليننراد وهو ما يطلنق علينه االعتننراف المبننكر باإليننرادات
إن داللة القوائم المالية من حيث االعتماد عليها وتقديمها في التوقيت المناسب وشفافيتها
باإل افة إلى إرشاد المسنتثمر فني قراراتنه لنم تعند وا نحة ،كمنا أننه إذا لنم تسنتطيع المنشنأة
ما كانت عليه وما هي عليه اثن اإلفصاح عن معلومات مالية ذات مغزت للمستثمر فيما يخ
وما سوف تصبح في المستقبل سوف ينتا عن ذل ت ليل المستثمر ،مما يؤدت إلى انعدام الثقة
153
هذا ويجب التمييز عند إدارة األرباح المحاسبية بين حالتين (عبد المجيد 2000،م: )461:
-1إذا كان الدخل الفعلي للفترة األولى (الفترة الحالية) يقل عن متوسنط دخنل السلسنلة الزمنينة
للدخول ،والدخل المتنبأ به للفترة الثانية (الفتنرة المقبلنة) يزيند عنن متوسنط دخنل السلسنلة
الزمنية للدخول ،في هذه الحالة تقوم اإلدارة بإدارة األرباح (تمهيد الدخل) عن طرينق نقنل
جزء من دخل الفترة الثانية إلى دخل الفترة األولى ،ويتحدد هذا الجنزء علنى أسناس نسنبة
معينة منن الفنرق بنين الندخل المتنبنأ بنه للفتنرة المقبلنة ومتوسنط الندخل (نسنبة التمهيند) ،
وتتراوح قيمة هذه النسبة بنين الصنفر والواحند الصنحيح ،وهننا ينتم حسناب الندخل الممهند
أ -الدخل الممهد للفترة الحالية = الدخل الفعلي للفترة الحالية +نسبة التمهيد × ( متوسط دخل
ب -الدخل الممهد للفترة المقبلة = الدخل المتنبأ به للفترة المقبلنة – نسنبة التمهيند × ( متوسنط
-2إذا كان الدخل الفعلني للفتنرة األولنى (الفتنرة الحالينة) يزيند عنن متوسنط دخنل السلسنلة
الزمنية للدخول ،والدخل المتنبأ به للفترة الثانية (الفترة المقبلنة) يقنل عنن متوسنط دخنل
السلسلة الزمنية للدخول ،في هذه الحالة تقوم اإلدارة بإدارة األرباح (تمهيند الندخل) عنن
طريق نقل جزء من دخل الفترة الحالية إلى دخل الفترة المقبلة على أساس نسبة التمهيند،
وهنا يتم حساب الدخل الممهد للفترتين الحالية والمقبلة كما يلي :
أ -الدخل الممهد للفترة الحالية = الدخل الفعلي للفترة الحالية – نسبة التمهيند × (متوسنط دخنل
ب -الدخل الممهد للفترة المقبلة = الدخل المتنبأ بنه للفتنرة المقبلنة +نسنبة التمهيند × (متوسنط
154
6/6كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق إدارة األرباح :
لكي تقوم إدارة المنشأة بممارسة الغش والتالعب عن طريق إدارة األربناح المحاسبيننة
فالبند منن القيننام بأمنرين ( التويجرت ،وعبد المجيد 2004 ،م ) :
النندخل المتوقننع هننو رقننم الدخننننل الننذي تقننننوم المنشننننأة بتعديننننل دخننننول الفتننننرات
المحاسبيننة المختلفننة وفقنننا بًب لنه ،وبذل يعنند هذا الرقنننم بمثابنننة نقطنننة إرشادينننة يتنننم فني
وئهننا تحدينند ما إذا كان التعديننل سيتننم نقننالب من الفتنننرة الحالينننة إلنى الفتننرة المقبلنننة أو
العكننس ،ويتم تحننديد هذا الرقننم باستخنندام مجموعننة من النماذج اإلحصائيننة تتفنناوت فيمننا
بينهننا من حيث درجننة الدقننة والمنهجيننة التي تقننوم عليهننا ،ومن أهننم هنذه النمناذج أساليننب
التنبؤ الكمية التي تعتمد على اسنتخدام البياننات المتاحنة عنن األربناح خنالل الفتنرات الما نية
للوصول إلى تقدير ألرباح الفتنرات القادمنة مثنل طريقنة المتوسنط المتحنر المنرجح وطريقنة
هنننا أدوات عدينندة تسننتطيع اإلدارة أن تسننتخدم بع ننها أو كلهننا فنني تعننديل النندخل
المحاسبي الفعلي ،ويمكن تقسيم هذه األدوات إلى نوعين رئيسيين :
تحنندث هنذه التغيننرات عنند التحنننول منن أحننند السينناسنننات المحاسبينننة المتعننارف
عليهننا إلى سياسننة محاسبيننة أخننرت وتنقسننم هذه التغيننرات من حيث تأثيننرها على القوائنننم
155
-تغيرات يقتصر تأثيرها على القوائم المالية للفترة المحاسبية الحالية فقط .
-تغيرات يمتد تأثيرها إلى القوائم المالية الخاصة بنالفترات السنابقة أي تغينرات ذات
تحدث هذه التغينرات نتيجنة لحصنول اإلدارة علنى معلومنات جديندة ونتيجنة الكتسناب
متخذي القرارات لخبرات إ افية بمرور الوقت تجعلهم يعدلون قراراتهم السابقة التي اتخنذوها
في ظنل معلوماتهم وخبنراتهم السابقة ،ومثال ذل تغيير القسنط السنوي لإلهنال نتيجنة التغينر
في تقديرات العمنر اإلنتاجي لألصنول الثابتة أو في قيمتها التجريدية ،ومثل هنذه التغيننرات ال
تؤثر على الفتنرات المحاسبينة السنابقة وإنمننا يقتصنر تأثيرهنا علنى الفتنرة المحاسنبية الحننالية
تحدث هذه التغينننرات عنند اندمننناج منشأتينننن أو أكثنننر وتكوينننن كينننان اقتصنننادي
أكبننننر أو عن نند تقسنيننننم منش ننأة كبي ننرة إلننى منشأتني ننن صغيرتيننننن أو أكثننننر ،وتعتبننننر ه ننذه
التغينننرات إحندت أنننننواع التغينننرات التني تسننتلننزم إعنادة تصوينننر القوائننننم المالينننة بأثننننر
رجعننى بحيث تغطى كافننة السنننوات السابقننة كما لو كنان هنذا التغنننير قند حندث مننذ بداينننة
نشاط المنشننأة ،ويالحظ أن مثل هذه التغيرات ال تنعكس على الدفاتننر والسجننالت المحاسبيننة
وإنما يكتفي بعر هننا في القوائم المالينة المنشنورة بهندف إر ناء مسنتخدمي التقنارير المالينة
سواء كانوا المستثمرون أو المقر ون أو الدائنون أو األجهزة الحكومية وتحقيقا ب لمبدأ اإلفصاح
156
ب -إعادة تبويب قائمة الدخل :
طبقا ب لهذه الطريقننة يتم تمهينند دخل العمليات أو دخل النشاط الجاري عن طريق التحكم
فنني عناصننره بمجموعننة البنننود االسننتثنائية المتمثلننة فنني العناصننر غيننر العاديننة لإليننرادات
والمصروفات بإعننادة تبويننب بعض هذه البنننود االستثنائيننة لتصبح بنننودا ب عاديننة أو العننكس
مما يننؤدت إلى زيادة التفناوت الزمني في الربحيننة وزينادة االختالف في قيمنننة صنافى النربح
هننذا ويجننب االهتمننام بمعرفننة دوافننع اإلدارة لممارسننة إدارة األربنناح واألدوات التنني
تستخدمهننا لتحقيننق ذل ومحنناولننة الق نناء عنلى هننذه المشكلننة عن طرينق تحدينند سلطنننة
ومسئولينننة كنل مننننن المحاسنننب الننذي يقنننوم بإعننننداد القوائنننم الماليننننة واإلدارة التني لهنننننا
القنندرة على االختيننار والتغيننر فني الطننرق المحاسبيننة والعنمننل علنى النحنند مننن مرونننننة
االختينار مننن البنندائنل المحاسبينننة وتحديننند قننواعنند ملزمنننة للمحننناسب تحنننول دون قيننام
اإلدارة باتخننناذ قرارات قند تنؤثنر سلبيننا ب على األطنراف المعنيننة بأمننر المنشننأة .
157
الفصل السابع
تقننوم المنشننأة بممارسننة إدارة األربنناح لخدمننة أغرا ننها وأهنندافها وذلن عننن طريننق
استخدام األحكنام والتقديرات المسموح بها في القياس المحاسبي أو عن طرينق تعنديل م نمون
ومحتوت القوائم المالية بحيث تعكس األداء األقتصادت المرغوب فيه للمنشأة .
ويوجد العنديد من النمناذج التي تناولت ظاهرة إدارة األربناح وعالقتها بأهنداف ودوافع
المنشننأة التني تمننارس إدارة األربنناح ،وسيعننرض هنذا وحوافنز إدارة األربنناح وخصنائ
نموذج هيلى نموذج جونز نموذج دي أنجلو نموذج ديكو نموذج سلون نموذج جافر نموذج إستانكو نموذج سويني
يعتبر هيلى من أوائل الباحثين الذين قاموا بدراسة ظناهرة إدارة األربناح ،وقند عنرف
هيلى إدارة األرباح بأنها ا تغيير األداء اإلقتصادت المعلن للمنشأة بواسنطة اإلدارة إمنا لت نليل
المساهمين أو للتأثير في نتائا تعاقدية ا ،ويتم ممارسنتها بسنبب تعنارض المصنالح بنين إدارة
المنشأة والمساهمين وفقا ب لنظرية الوكالة ( السهلي 2006 ,م . ) 515 :
ووفقا ب لنظرية الوكالة فإنه يجب تحقيق التوازن بين مصالح أطراف الوكالة المتمثلة في
األصيل ( المال ) والوكينل ( األدارة ) ،حينث يتمثنل دور األدارة فني أنهنا مفو نة منن قبنل
أصحاب عوامل اإلنتاج في إدارة هذه العوامل والتفاوض مع األطراف المهتمة بالمنشأة وتحقيق
158
البديلة التي كان يمكن اسنتثمار هنذه العوامنل فيهنا ،ولتحقينق نتائا إيجابية تفوق تكلفة الفر
التوازن بين مصالح جميع األطراف يتم إبرام عقود مع األدارة ويقوم أصنحاب عوامنل اإلنتناج
وعلى رأسهم أصحاب رأس المال بمالحظة مدت التزام األدارة بالشروط التعاقدية وتقييم أدائهنا
من خالل األرقام المحاسبية والقوائم المالية التي تصدرها اإلدارة ،إال أن اإلدارة في ظل غياب
ال وابط الرقابية سوف تختار ذل المستوت من األرباح الذي سوف يرفع من تقندير األطنراف
الخارجيننة ألداء األدارة ،فنناإلدارة سننوف تسننعى السننتخدام األدوات المحاسننبية إلدارة األربنناح
الداخلية لإلدارة عن األداء في الفترة أو الفتنرات التالينة ،وبنناءا ب علينه يمكنن تحديند أثننين منن
-1اإلستراتيجية األولى :زيادة الربح عندما يكون الربح الحقيقي منخف ا ب ويكون في ذلن
-2اإلستراتيجية الثانية :تخفيض الربح عندما يكون الربح الحقيقي مرتفعا ب ويكون في ذل
وعلى هذا األساس تكون المحصلة النهائية إلدارة األرباح صنفر ،بمعننى أن العملينة ال
تخرج عن كونها نقل جزء من الربح من فترة ألخرت سواء بطريقة أمامية أو خلفية ،وتتوقنف
إدارة األرباح على وجود المنفعة المباشرة لإلدارة وترتبط بعقود الحوافز .
وتعتبر عقود الحوافز من أهم العقود المالية التي تساهم بقدر من التنوازن بنين مصنالح
المساهمين واإلدارة ،والهدف من هذه العقود هو محاولنة حنث المنديرين علنى تحقينق مصنالح
المساهمين متمثلة في تحقيق أكبر قيمة للمنشأة مع تحقيق مصالحهم الذاتية ،وتحفيزهم على بذل
مزيد من الجهد مع تخفيض تكاليف الوكالة المترتبة على انفصال الملكية عن اإلدارة ،وتعتبنر
عقود الحوافز من دوافع إدارة األرباح حيث قندم هيلننى تفسيننر لظاهننرة إدارة األربنناح بأنهننا
159
نتيجنة انتشنار منا يسمنى بخطنط المكافننآت المعتمندة علنى األربناح كوسيلننة مف نلننة لمكافننأة
نمانا ب المديرينن ،ومن ثم فمنن المنطقني أن يسعننى المنديرون نحنو ممارسننة هنذه الظاهننرة
لتعظينننم مكافآتهنننم ،وقنند أجننرت هيلنننى نوعينننن منننن اإلختبنننارات أحدهمننننا يتعلننق بأسننناس
اإلستحقناق والثاني يتعلنق بالتغيننر فني اإلجننراءات المحاسبيننة ،وذلن لدراسننة العالقننة بنين
قنرارات المديرينن من جهنة وبين مستنوت الدخل المحسنوب عننه المكافنآت من جهنة أخنرت ،
وقد توصنل في نتائجنه إلى أن عندد كبينر وملمنوس منن التغيننرات المحاسبيننة قند حدثننت فني
المنشنآت التي تطبق مثل هذه الخطط للمكافنآت ( عبيد 2004 ،م . ) 61 :
وأو حت أحد الدراسات التي قام بها هيلنى أن اإلدارة تستخدم أساس اإلستحقاق المحاسبي
كوسيلنة لتعظينم حوافزها النقديننة المتعناقنند علنى تحصيلهننا باعتبنار ذلن جنزء منن األربناح
ننوء مسننتوت الحننوافز المحققننة ،وقنند أثبننت أن اإلدارة تحنندد إستراتيجينننة أدارة األربنناح فنني
نوء ثنالث مسنتوينات منن األربناح الحقنينقينة قبنل تطبينق االستحقنناق المحاسنبي تتحندد في
-2الحد األقصى من األرباح الذي تحصل عنده اإلدارة على أعلى مستوت من الحوافز
وبعده لن تحصل اإلدارة على أي حوافز عن األرباح الزائدة عن هذا الحد .
-3األرباح التي تتحقق بين مستوت الحد األدننى ومسنتوت الحند األقصنى المنصنو
عليه في العقد وفى هذا المستوت من األرباح تكون الحوافز تصاعدية .
كما حدد هيلى أن االستحقاق اإلختيارت هنو الفنرق بنين إجمنالي االسنتحقاق الفعلني ألي
160
وأستخدم هيلى التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية كبديل لألرباح الحقيقية ،وأثبت أن
وء القواعد التالية : اإلدارة تنظر إلى هذه التدفقات وتحدد إستراتيجية إدارة األرباح في
-1إذا كانت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل أكبر من الحد األقصنى لألربناح النالزم
لتحقيق أكبر مستوت من الحوافز ،فإن اإلدارة تختنار االسنتحقاق اإلختينارت بحينث
يترتب عليه تخفيض صافى الربح ألن الزيادة عن هذا الحد لن يصناحبها أي حنوافز
نقدية ،وبذل تقوم اإلدارة بتوفير جزء من األرباح ليدخل في أرباح الفترات التالية .
-2إذا كانت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بين مستوت الحد األعلى والحد األدننى
لألرباح ،فإن اإلدارة سوف تختار االستحقاق اإلختيارت بحينث يترتنب علينه زينادة
صافى الربح حتى تعظم الحوافز النقدية التي تحصل عليها من المسنتويات المرتفعنة
-3إذا كانت التدفقات النقدية من أنشنطة التشنغيل أقنل منن الحند األدننى للحصنول علنى
حوافز نقدية فإن اإلدارة تستخدم االسنتحقاق اإلختينارت بحسنب النتيجنة التني تصنل
إليها من ذل ،فإذا كانت هذه النتيجة تشير إلى رفع الربح إلى مستوت الحند األدننى
فإن اإلدارة سوف تتخذ إستراتيجية لزيادة الربح ،أما إذا كانت النتيجة تشير إلنى أن
الربح مازال أقنل منن مسنتوت الحند األدننى فنإن اإلدارة سنوف تسنتخدم االسنتحقاق
اإلختيارت بحيث يترتب عليه تخفيض الربح أكثر مما هو عليه وتأجيله للفترة التالية
كما حدد هيلنى بنأن حندوث ظناهرة إدارة األربناح ينرتبط بإسنتخدام المنديرين األحكنام
والتقديرات في التقارير المالية وفى بناء العمليات المختلفة لتحرينف التقنارير المالينة وذلن إمنا
لت نليل بعنض المسناهمين عنن األداء اإلقتصننادت للمنشنأة ،أو للتنأثير علنى العوائند التعاقديننة
المعتمدة على األرقام المحاسبية المقرر عنها ) . ( Healy , and Wahlen ,1999
161
من األحكنام والتقنديرات المختلفنة التني يمارسنها المنديرين هني وذكر هيلنى أن من
العمر اإلقتصادت المتوقع وقيمة الخردة لألصول الثابتة ،وااللتزامات المتعلقة بمنافع التقاعند ،
والخسائر الناتجة عن الديون المعدومة و إنخفاض قيمة األصول ،كما أكد أن المديرين يمارسوا
إدارة األرباح إذا كانوا يعتقدون أن المساهمين لن يكتشفوا إدارة األرباح ،وان المنديرين لنديهم
القدرة على التالعب في معلومات ال يستطيع المساهمين الحصول عليها وغير متاحة لهم .
كما توصل هيلى إلى أن أدارة األرباح تحدث نتيجة للعديد من األسباب منها :
حددت جونز في دراستننها التي أجننرتها عنام 1991م أن ظناهرة التطوينع المصنطنع
لألرباح المحاسبية أو ما يسمى بنإدارة األربناح منا هني إال تطوينع ألسناس االسنتحقاق لرغبنة
اإلدارة في توقيت زمني معين ،كما ركزت جونز في دراستها على قياس كيفية إحداث التغيينر
المطلوب في الحسابات باستخدام أساس االستحقاق عن طريق تغيير بعض التقديرات المحاسبية
كالعمر االنتاجى لألصول الثابتنة ونسنبة النديون المشنكو فني تحصنيلها وعمنل تعنديالت فني
االستحقاقات في نهاية الفترة المحاسنبية بهندف التقرينر عنن أربناح محاسنبية ذات اتجناه معنين
وقنندمت جننونز نمننوذج لتقنندير المسننتحقات االختياريننة ،وذل ن لقينناس أثننر اسننتخدام
المنديرين لالختينارات والبندائل المحاسننبية المختلفنة علنى أربنناح المنشنأة ،حينث أو ننحت أن
إجمالي المستحقات تسنناوت الفنننرق بين صافى الدخننل المقنرر عننه فني قائمنننة الندخل وبنين
162
التدفقات النقدينة منن أنشنطة التشغينننل ،وأرجعنت إجمنالي المستحقنننات إلنى متغينرات تتعلنق
بالمسننتحقات العاديننة ( غيننر االختياريننة ) التنني تعننود إلننى ممارسننة المنشننننأة لنشاطهننننا مثننل
المتحصننالت النقديننننة مننن العمننالء والتنني تسمننننح بسنننننداد احتياجننات رأس المننننال العامننل
كالمدينيننن والمخزون ،وبذل تكون المستحقات االختيارية هي العناصنر والقينننم المتبقينة منن
وفننى نفننس الدراسننة قنندمت جننونز دلننيالب مينندانيا ب علننى قيننام بعننض المنشننآت بممارسننة
دفاتننر االستحقاق المحاسنبي بطريقنة سلبينننة لتخفنيض النربح فني الفتنننرة التني تسنبق فحن
دوافع إدارة األرباح ،فقد تتهرب بعض المنشآت من الخ وع لقوانين وأنظمة مختلفة لذل تلجأ
إدارة هذه المنشآت إلى استخدام االستحقنناق اإلختينارت إلدارة األربناح وذلن لتخفنيض النربح
الرسمننني النذي تمشيننا ب مع ما هو سائننند علنى مستنننوت الصناعنننة خنالل فتنننرات الفحننن
تجرينننه الجهنننات المختصننننة علنى مستنننوت الصناعننننة أو القطناع ككنل ،وذلن لمساينننرة
من وراء ذل هنننو أن ارتفنناع األرباح لمنشنننأة ما قد يفسننر سلبنننا ب على وجننود احتكننار عنن
طننري ق المنشننننأة ،أو إتبناع سياسننننة لإلغننننراق فني السننننوق ،أو الدخننننول فني تكتنننالت
اقتصادينننة قد ت نننر باالقتصننناد ،حينث قننننامت جونننننز بتطبينننق دراستنننها علنى قطننناع
البترول من خالل اختبننار متوسطننات األرباح لمنشننآت هنذا القطننناع فني فتنننرات اإلحصناء
الرسمنني على منندار 19عام ،وتوصننل إلى قنيننام هذه المنشننآت بتطوينننع اتجننناه األربناح
المحاسبيننة نحو االنخفنناض استجابة لعوامننل معينننننة ،كالتحاينننل لتجننب دفننننع تعوي ننات
163
كبيننرة عن أ رار البيئننة في تل الصناعننة كتل الناجمننة عنن غننرق أو تلف أحند ناقنننالت
ركزت دراسة دت أنجلو على عقود الصفقات الغير عادية لشراء وبينع األسنهم ،وهنى
العمليات التي تتم من خالل اإلعالن المسبق عن البيع والشراء ،فعمليات الشراء والبيع العادينة
تتم من خالل نظام التداول العادي من جانب األفراد أو المؤسسات باعتبنارهم مسنتثمرين ،أمنا
العمليات غير العادية فهي التي تتم بين المنشأة من جانب والمسنتثمرين منن جاننب آخنر سنواء
كانوا أفراد أو مؤسسات والتي يسبق حدوثها إعالن منشور لكافنة المتعناملين فني السنوق يحندد
هذا وتصنف الصفقات الخاصة بالعمليات غير العادية إلى نوعين :
-1طرح أسهم المنشأة المغلقة لالكتتاب العام والتداول ألول مرة .
-2استدعاء أسهم المنشأة من التداول في السوق وتحويلها إلى منشأة مغلقة ،وهى التي توصلت
فيها دراسة دت أنجلو إلى نتائا سلبية ،حيث لنم يجند دلنيالب علنى تخفنيض األربناح منن جاننب
اإلدارة في الفترات التي تسبق استدعاء اإلدارة ألسهم المنشأة حيث برر ذلن بنأن السنوق قنادر
على اكتشاف إدارة أألرباح في تل الفترات لذل لنم تتبننى إدارة تلن المنشنآت أي إسنتراتيجية
إلدارة الربح ،كما أن عملية االستدعاء تتم فني حنالتين أحندهما تعثنر المنشنأة ومنن ثنم تكنون
مستويات النشاط متدنية بالفعل مما ال يحتاج إلى تبنى إستراتيجية لتدنيه الربح أكثر مما هو عليه
،أما الحالة الثانية فهي نجاح المنشأة ورغبة المديرين المال في حيازة كنل أسنهم المنشنأة فلنن
يجدي تبنى إستراتيجية لتخفيض الربح ألن السوق يقدر قيمة المنشأة من خالل نشاطها السنابق
164
هذا ويمنكن قيناس جنودة األربناح وفقنأ ب لدراسننة دت أنجلنو عنند تحقنق عكننس منا هنو
متأصل في تقدينرات وأحكنام أسناس االستحقنناق وذلن باالعتمناد علنى التغينرات فني أجمنالي
االستحقاق ،فطالما أن االستحقاق الكلنى يحتنوت علنى جنزء غينر متالعننب فينه و ثابنت عبنر
الزمن فإن التغير في االستحقاق الكلى يقيس التالعب اإلداري ويعطى مقياس ودلينل علنى عندم
كما قام دت أنجلو بدراسة ما إذا كاننت المنشنآت المقبلنة علنى اتفاقينات للقنروض تقنوم
بإدارة األرباح أم ال ،باإل افة إلى دراسة ما إذا كانت المنشننآت التي يتم التحكننم في توزيعات
أسهمهننا نتيجننة اتفاقيات القروض تقنننوم بتغيينر الطنرق والسياسنات والتقنننديرات المحاسبيننة
التي تطبقهننا ،وأنهننا تحاول تجننب تخفيننض توزيعننات األسهنننم أو اتخنناذ قنننرارات أعننادة
هيكلنة ذات تكلفنة مرتفعننة ،وتوصل إلى أن هنذه المنشنآت تمارس أدارة األرباح ،كما توصل
إلى أن المنشننآت التي تواجننه مشاكننل مننالية تقنننوم بممنارسننة إدارة التدفقنننات النقدينننة عنن
طرق تخفينض توزيعات األسهننم المندفوعننة وإعنادة هيكلننة عملياتهننا التشغيلينننة وعالقاتهنننا
منن الدراسات التي قام بها دت أنجلو دراسة تتعلق بالعالقنة بين وجود دوافننع ومن
لممارسنة إدارة األرباح ودعنم المراكز الوظيفينة لإلدارة وزيادة الحوافنز والمكافآت المدفوعننة
لهنا ،وهذه الدراسنة تعتبنر منن أحندت الدراسنات العديندة التني اختبنرت هنذه العالقننة ،حينث
اختبرت هنذه الدراسنات عمنا إذا كنان يوجنند ارتفناع فني تكنرار ممارسننة إدارة األربناح فني
الفتننرات التنني يوجنند فيهننا تهدينند بإقالننة مننديري اإلدارة العليننا مننن منصبه ننم ،وتوصننلت هننذه
الدراسات إلى استخدام هؤالء المديرين للتقديرات المحاسبية اإلختيارية لتحسنين وزينادة صنافى
الدخل المقرر عنه ،حيث تعتمند هنذه التقديننرات علنى الحكنم والتقندير الشخصني ممنا يجعلهنا
165
4/7نموذج ديكو : Dechow
قامت ديكو بدراسنة أثنر ممنننارسة إدارة األربناح علنى السنننوق المنالي ،حينث قامنت
نندها هيئنننة سنننوق المنال األمريكينننة بنإجراءات بدراسننة عينننة مننن المنشآت التي قامننت
مشننددة للحند من ظاهنننرة أدارة األربناح بهنننا ،وتوصنننلت الدراسنننة إلنى إنخفننناض سعنننر
أسهننم هذه المنشننآت وذل بمتوسننط %9نتيجة تل اإلجننراءات التي فر تهنا هيئننة سنننوق
كما قامت ديكو بدراسننة عمننا إذا كاننت توجند عالقننة بنين اكتشنناف ممارسننة بعنض
المنشنآت إلدارة األربناح والتكلفنة المرتفعنة التي واجهتهنا في الحصنول علنى التمننويل النالزم
لهنا ،وتوصنلت هذه الدراسنة إلنى االرتبناط المباشنننر بنين تحديند أو التعرينف بالمنشننأة التني
تمارس إدارة األربناح وارتفاع تكلفنة حصولهننا على الدينن وارتفاع تكلفنة تعامالتهنا بالعمنالت
األجنبينة ،حيث تعطى شنندة اإلجراءات التي تتخننذها هيئنات رقابينننة مثنل هيئنة سنوق المنال
نند بعنض المنشنننآت إشنارات للمستثمنننرين بنأن أداء مثننل هنذه المنشنننآت هنو أقنننل ممنننا
توقعننوه في الما ي وهنذا يقنلل من مصداقيننة اإلفصننناح المحاسنبي المقننندم مننن قبننل أدارة
من الدراسات التي قامت بها ديكو دراسنة تتعلنق بنأثر ممارسنة إدارة األربناح ومن
المننوارد مننن الناحيننة االقتصننادية ،أي دراسننة عمننا إذا كانننت إدارة األربنناح علننى تخصنني
ستتسبب في إعطاء صورة م للة لعوائد األسهم في المنشنآت التني تمارسنها بمنا يننعكس سنلبا ب
على أسعارها بالسوق ،وتوصلت ديكو إلى أننه بنالرغم منن زينادة هنذه الظناهرة ومنا لهنا منن
سلبيات إال أن المستثمرين يف لون بيانات الدخل المحاسبي عنن بياننات التندفقات النقدينة عنند
االسنتثمار المختلفنة ،كمنا يعتبنروا الندخل المحاسنبي تقييمهم للمنشآت المختلفة وتحديند فنر
166
مؤشر أف ل للتنبؤ بالتدفقات النقدية المسنتقبلية ،ومنن ثنم ينرت المسنتثمرين أن ممارسنة إدارة
الموارد من الناحية قام سلنون بدراسة تتعلق بأثر ممارسة إدارة األرباح على تخصي
االقتصادية ،وتوصل إلى أن عوائد األسهم الغير عادية المسنتقبلية تكنون سنلبية للمنشنآت التني
تحتوت أرباحها الجارية على عناصر كثيرة تم حسابها وفقنا ب ألسناس االسنتحقاق ،وتكنون هنذه
العوائد إيجابينة للمنشآت التني تحتنوت أرباحهنا الجاريننة علنى عناصنر قليلنة تنم حسنابها وفقنا ب
كما قام سلننون بدراسة عن مدت إدرا المستثمننرين لجودة األرباح المعننلنن عنهننا في
القوائننننم الماليننننة ،حيننث قنننندم سل ننون فنني دراستننننه مح نناولة للبحننث فنني إمكانيننة اسننتخدام
المستثمننرين للمعلننومات المتاحننة لديهننم فني الحكنننم علنى مندت جنودة األربناح المحاسبينننة
بالقوائنننم المالينة المقدمنة لهنم ،وقند فنرق سنلون بنين األربناح مرتفعنة الجنودة وبنين األربناح
منخف ننة الجننودة ،حيث عننرف األولى بأنهننا تل األرباح التني تت منننن بصفنننة أساسينننة
تدفقننات نقديننة من عمليننات تشغيليننة أما األرباح منخف ننة الجودة فعرفهننا بأنهنننا تلن التني
اعتمدت بصورة شبه كاملة على أساس االستحقننناق ،وقند توصنل سنلون فني دراستنننه علنى
عينننة المنشننآت والتي اعتمنندت بقدر كبير علنى أسننناس االستحقننناق إلنى أن األثنر الموجنب
على األرباح نتيجة االستخدام الواسنع ألساس االستحقاق سوف يتبعه أثر عكسني فني السننوات
التالية حيث تميل األرباح إلى االنخفاض في السنوات الثالثة التالية ،كما توصننل إلى انخفاض
أسعار األسهم لتل المنشآت على مدار السنوات الثالثنة التالينة وأن هنذا االنخفناض راجنع إلنى
عف القدرة التنبؤية لألر باح ،وانه من الصعب على المستثمرين إدرا اثثار السنلبية إلدارة
167
هنننذا وقننند قنننام سلنننون بالتعننناون منننع ديكنننو فنني دراسنننننة االرتبننناط المباشننننر بيننننن
المنشنآت التي تمننارس إدارة األربناح وارتفنناع تكلفنة حصننولهننا علنى الديننن ،حينث تعطنى
نننند بعننض شنننندة اإلجننننراءات التنني تتخنذهننننا هيئننات رقابيننننة مثننل هيئننننة سننننوق المننننال
المنشننآت إشننارات للمستثمننرين بنأن أداء مثنننل هننذه المنشننآت هننو أقننل ممننا توقعنننوه فني
المننا ي ممننا يقنلننل منننن مصنداقينننة اإلفصننناح المحاسنبنني المقننندم مننن قبننل أدارة هنننذه
كما أكننند سنلون إلنى أن اإلدارة تلجنننأ فني الغالنننب إلنى تعظيننم منفعتنننها منن خنالل
التالعننب في أرقام الدخل عن طريننق ممارسننة إدارة األربناح لزينننادة حوافنننزها ومكافنننأتها
تمثل دراسة جافر امتداد للدراسة التي قنام بهنا هيلنى عنام 1985م ،حينث قنام جنافر
بندراسنة العننالقة بين لجنننوء بعنض المنشنننآت للتوسنع فني تطبينق أسناس االستحقننناق وبنين
مستننوت المكافننآت الممنوحننة للمديريننن ،حيث قنام بنإجراء تلن الدراسنننة علنى عيننننة منن
المنشننآت وصننلت إلى 102منشننأة وذل خالل الفتننرة من 1980م إلى 1990م ،وتوصننل
إلى أن المديرين يسعون إلى التوسع في تطبيق أسناس االسنتحقاق لرفنع مسنتوت دخنل المنشنأة
عندما يكون هذا المستوت ال يحقق الحد األدنى المطلوب ليحصلوا على مكافآتهنننم أمنا إذا كنان
مسننتوت دخننل المنشننأة أعلننى مننن المست ننوت المطلننوب فننإن المديريننننن ال يلجئننون لتطبي ننق
168
أو حنت دراسننة إستانكننو التني قنام بهنا عنام 2000م أن التقندم التكنولنوجي وإزالنة
الحواجننز بين الندول ورغبننة المنشننآت في دخننول بيئننة األعمننال العالميننة أدت إلى وجننود
طلننب متزاينند على قوائننم ماليننة قابلنننة للمقارننننة بنين المنشنننآت المختلفنننة وبحينث يصبننح
لنننندت مستخدمنننني القننوائم الماليننننة القنندرة علننى فهننننم أداء هننننذه المنشننآت ،ونتيجننننة أن تلن
المنشآت تعد قوائمهننا الماليننة باستخنندام قواعد أو نظم محاسبينننة مختلفنننة فإننننه تنتنننا قينننم
العالميننننة لهننننم رغبننننة فنني أن يتفننننق منظمنني مهنننننة المحاسبننننة والمراجعننننة علننى ميثنننناق
محاسبننة ومراجعنة عالمنني عن طريننق تنميننط القوائننم الماليننة وتطبيننق المعايينننر الدولينننة
ننروري لتطنننور سننننوق للمحاسبننة والمراجعننة ،حيث يعتبننر وجننود هذا الميثنناق أمننر
كمننننا أو ننننح إستانكننننو أنننننه باإل افننننة إلنننى وجننننود اختالفننننات بيننننن النظننننم
المحاسبيننة بين الندول فنإن المعناييننر المحاسبيننة تتيح بدائننل عدينندة أمننام اإلدارة لنالختينننار
منهننا ممننا يؤثننر على األرقننام والنتائننا الظاهنننرة بقننائمنننة الدخننل وقائمة المركز المنالي ،
حيننث تؤدت عمنلينة االختيننار بين هننذه البدائننل إلى آثنننار مختلفنننة علنى نتيجننننة األعمنننال
والمركننز المالني والتدفقننات النقدينننة والمعلومات والقرارات التي تتخننذ بمعرفنننة األطنننراف
المختلفننة المهتمنننة بالمنشننأة ،بمعنى أنها تؤدت إلى إعنادة توزينع الثنننروة والمخاطنننر بينننن
األطننراف المختلفننننة المرتبطننننة بالمنشننننأة ،حيننث أمكننننن فننني بعننننض الحنننناالت تحوينننننل
خسائننننر المنشنننننأة إلننى أربننناح أو العكننننس وذلنن عننننن طريننننق تغييننننر بعننض الطننننرق
المحاسبينننة أو إتبنناع طننرق بديلننة ،وبالتالي يمكنننن لنبعض المنشننننآت إدارة أرباحهنننا عنن
طنننريق استغننننالل المرونننننة المتاحننننة لهنننا فني اختينننار وتطبينننق المبنننادد المحنناسبينننة
169
وفنى هنذا السننياق ينرت الرجنات Largayفني الدراسنة التنني أجراهنا عننام 2002م أن
-وجود سياسات محاسبية تسمح بمعالجة عملية معينة بأكثر من طريقة ،مثل طرق
اإلهال وتكوين المخصصات ،مما يسمح باسنتخدام سياسنات محاسنبية قند تكنون
-وجود الكثير من العمليات التي لم تعالجها بعد معنايير منظمنة بشنكل نهنائي ،مثنل
-افترا ننات التفنناؤل أو التشنناؤم فنني نظننرة اإلدارة المسننتقبلية عننند المحاسننبة عننن
ويشير الرجات إلى أن هذه األسبنناب في مجموعها تفسننر دافنننع المنشنننآت للتالعنب
في حساباتهنننا دون اإلخالل بالمعاييننر المحاسبينننة المنظمنننة ،وإنهنا ظاهنننرة موجنننودة فني
مما سبق يت ح أن اإلدارة يمكنها اسنتخدام منا يتناح لهنا منن اختينارات محاسنبية لتطوينع
حددت سويني أن التطويع المصنطنع لألربناح المحاسنبية بمنا يفني بالشنروط المطلوبنة
التفاقيات الدين والقروض التي تحصل عليها المنشأة يعتبر من أهم دوافع ممارسة إدارة األرباح
،ويالحظ أن هذا الحافز قد ورد في النظرية اإليجابية للمحاسبة في الدراسة التي قام بها كل من
واتننس وزيمرمننان Watts and Zimmermanعننام 1986م ،حيننث ذكننرا أن عمليننة اختيننار
المديرين للسياسات المحاسبية تتم من خالل ثالثة فروض هي ،عبيد ( 2004م ) :
170
-فرض خطط مكافآت المديرين :حيث يختار المديرون تل السياسات المؤثرة علنى
-فننرض النسننبة بننين الننديون وحقننوق الملكيننة :حيننث يختننار المننديرون السياسننات
-فرض التكلفة السياسية :حيث يختار المديرون تل السياسات المحاسبية التي تؤثر
على األرباح بما يحد من ال غوط واالنتقادات التني تعنانى منهنا المنشنآت الكبينرة
ولقد قامت سويني بدراسة عينة مكونة من 230منشأة خالل الفترة منن 1980م إلنى
1989م ممنن تنطبق عليهنا بوادر اإلخفنناق فني تنفينذ شنروط اتفاقينات القنروض ،حينث
الحظت تعمد هذه المنشنآت إلنى إجنراء تغيينرات جوهرينة فني السياسنات المحاسنبية التني
تطبقها كتغيير طرق اإلهال وطرق تقييم المخزون وذل للتأثير على صافى الدخل المقرر
هذا وتختلنف دراسنة سنويني منع الدراسنة التني قنننام بهنا كنل منن ديفونند و جيمبنالفو
Defond and Jiambalvoعام 1994م حيث اختبنننرت كنال الدراسنتين عيننة منن المنشنآت
التني قامننت فعنننننالب بنناختراق وعنندم تنفيننذ شننروط النندين ،إال أن ديفننوند و جيمبالفننننو فنني
دراستهم توصلوا إلى أن هذه المنشننآت تقوم بزيادة أرباحهننا بطنريقننة مصطنعننة قبل عام
من خرقهننا شننروط الدين ،وفسننروا ذل كدليل على إدارة هذه المنشنننآت ألرباحهنا عنند
اقترابها من موعند تنفينذ شنروط الندين ،أمنا سوينننني فلقند توصنلت فني دراسنتها إلنى أن
المنشآت التي تختنرق شنننروط الندين تقنوم بزينادة أرباحهننننا ولكنن بعند اختراقهنننا وعندم
تنفيذها لهذه الشننروط وليس قبلها ،ممننا يدل على أن هنذه المنشنننآت ال تقنننوم بممارسنننة
إدارة األرباح وعمننل تغيينننرات محاسبينننة لتفننننادت عننندم تنفينننذ شنروط اتفاقينننة دينننن
171
بذاتهنننننا فقننننط وإنمننننا أي ننننا ب لتقليننننل احتمالينننننة انتهننننا شننننروط أي اتفاقيننات ديننننن
كما قامت سويني بدراسة مدت تكرار ممارسنة إدارة األربناح لتحقينق أهنداف اتفاقينات
الدين وتأثير ممارسة إدارة األرباح على تحقيق أهداف اتفاقيات الدين عن طريق تخصي
الموارد ،وذل عن طريق عمل تحليل تفصيلي لعندد منن المنشنآت وصنل إلنى 22منشنأة
قامت باختراق شروط اتفاقيات الدين ،حيث توصلت إلى أن خمس منشنآت فقنط هني التني
نجحت في تأخير اإلخالل بشروط اتفاقيات الدين لمدة ال تزيند عنن ربنع سننة أو أكثنر عنن
طرق التغييرات المحاسنبية ،كمنا توصنلت إلنى قلنة تكنرار ممارسنة هنذه المنشنآت إلدارة
األرباح لتحقينننق أهنداف شنروط اتفاقينات الدينننن ،وترجنع النتنائا التني توصنلت إليهنننا
سوينني إلى أنها اختارت عينة فقط منن المنشنآت التني اخترقنت فعنالب اتفاقينات الندين ولنم
تشنمل العيننة المنشنآت التني نجحنت فني ممارسنة إدارة أرباحهنا لتجننب اإلخنالل بشنروط
كما قامننت سويني بالتعنناون مع كنل منننن سلننون و ديكننو بعنمنننل دراسننة عمننا إذا
كانننت توجنند عالقنننة بيننننن اكتشنن نناف ممننارسنننة بعننننض المنشنننآت إلدارة األربننناح والتكلفنننة
المننرتفعنة التي واجهتهنا في الحصنول على التمنويل الالزم لهنننا ،وتوصننلت هنننذه الدراسننة
إلى االرتبنناط المباشننر بين تحدينند أو التعريننف بالمنشنأة التي تمارس إدارة األربناح وارتفناع
تكلفنة حصولهننا على الدينن وارتفاع تكنلفنة تعامالتهنا بالعمنالت األجنبينة ،حيث تعنطى شنندة
ننند بعنض المنشنننآت اإلجراءات التي تتخنذهننا هيئنات رقابينننة مثنننل هيئنننة سنننوق المنال
إشارات للمستثمننريننن بننأن أداء مثنل هننذه المنشننآت هنننو أقننل ممنننا توقعنننوه فني الما ني
وهنننذا يقنلننننل مننننن مصداقيننننة اإلفصنننناح المحاسبنننني المننقنننندم عننن طنرينننق إدارات هننننذه
172
مما سبق يمكن تقسيم نماذج إدارة األرباح إلى ما يلي :
-1نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بحوافز األدارة ومكافآت المديرين :
• نموذج هيلى Healy
-4نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بعقود المديونية وتكاليف الحصول على القروض :
• نموذج ديكو Dechow
-5نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بعقود الصفقات غير العادية لشراء وبيع األسهم :
• نموذج دي أنجلو DeAngelo
173
الفصل الثامن
يعتبننر االسننتثمار فنني األسننهم والس نندات مننن أكثننر مجنناالت االسننتثمار التنني تجننذب
المستثمرين ،ولقد أدت التطورات االقتصادية وتحرير تجارة الخدمات المالية وظهور الشركات
متعددة الجنسيات واالعتماد على آلينات السنوق إلنى ظهنور منا يعنرف بالهندسنة المالينة والتني
تهدف إلى تطويننر وابتكنار أدوات مالينة جديندة مثنل المشنتقات وتقنديم حلنول للمشنكالت التني
مالية تتعلق بالمستقبل وتشتق قيمتها من قيمة األدوات المالية األساسية التي سبق إصدارها ويتم
تداولها كاألسهم والسندات ،وينشأ نتيجة الستخدام هذه المشتقات حقنوق والتزامنات ناتجنة عنن
تحويل المخاطر المرتبطة باألداة المالية األساسية من طرف يرغب في تجنبها إلى طنرف آخنر
يرغب في تحملها ،دون أن تمتند عملينة التحنوينل إلى األداة المالينة األسنناسية مو ننوع العقند
وتستخدمها اإلدارة ألغراض الحماية ( التحوط ) من المخاطر أو ألغراض الم اربة .
تهنندف الهندسننة الماليننة إلننى تصننميم وتطننوير أدوات ومنتجننات ماليننة وتقننديم حلننول
للمشكالت المالية ومحاولة الوصول إلى تحقيق أعلى عائد بأقنل مخناطر وذلن بتغيينر األدوات
المالية وتعديلها لتجنب المخاطر وزيادة العائد مثل تبديل أسنهم بأسنهم أو أسنهم بسنندات ،وينتم
ذل بغرض تحقيق أعلى صافى لقيمة المنشأة في تاريخ محدد عن طريق الهندسة المالية والتني
ترتكز على إدارة بنود المركز المالي وإدارة المنتجات المالينة الجديدة للوصنول إلى أعلى قيمنة
174
للمنشنأة بالتركيننز على االستثمنارات المادينننة والمالينننة بأقننل تكلفننة تمويننل وأدننى مخاطننر
محتملة.
ويمكن تحديد نطاق الهندسة المالية في ثالث مجاالت رئيسية(هندي 2000،م) 398 :
:
-1المجال األول :يتمثل في إ بتكار أدوات مالية جديدة مثنل أننواع مبتكنرة منن
-2المجال الثاني :يتمثل في ابتكار عمليات مالية جديدة منن شنأنها أن تخفنض
-3المجال الثالث :يتمثل في ابتكار حلول خالقة مبدعة للمشكالت المالينة التني
االستثمار .
ند المخناطر المالينة هذا ويمكن للمنشأة عن طريق الهندسة المالينة وأدواتهنا التحنوط
وعندما تنجح المنشأة في التحكم في المخاطر المالية فإنه يمكن لنإلدارة بعند ذلن التفنرغ إلدارة
مخاطر التشغيل ،وتعتبنر جمينع األدوات المالينة الجديندة منهنا والتقليدينة وسنائل لشنراء وبينع
د مخاطر مستقبلية وتساعد األدوات المالية على سيولة األسواق وتستخدمها البنو ك مانات
مخاطر المعلومات المالية كما تعتبر تل األدوات المالية وسائل لتحقيق أرباح للمستثمرين مقابل
وتسعى الهندسة المالية إلى قيام المؤسسات المالية برسنم سياسنات مالينة قوينة وابتكنار
منتجات وأدوات مالية جديدة وآليات واستراتيجيات مالينة مرننة تتفاعنل وتسنتفيد منن التغينرات
175
المستمرة في أسواق المال العالمية واألقليمية والمحلية مثل تغيرات أسعار الفائدة علنى السنندات
و أسعار الصرف بغرض تحقيق الربحية والنمو واالستقرار المالي ( عثمان 2000 ،م ) .
ويقصد بإستراتيجية الهندسنة المالينة التشنغيل الفعنال لمصنادر واسنتخدامات األمنوال ،
االستثمار والتمويل في أسواق المال وخارجها والتي تحقق جذب -2تحديد فر
-3تجنب التهديدات والمخاطر المالية في األدوات المالية مثل تذبذب أسعار الفائدة
هنذا و ينؤدت التطبينق الخاطئ ألدوات الهندسنة المالينة إلى مخاطنر جسيمنة وإفنننالس
للشركنات وتدهنور أسنواق المنال ،ومنن أهنم مخاطنر تطبيقننات الهندسننة المناليننة مننننا يلنني
-1االستثمار في السندات الوهمية مثل ما قامت به بعض البنو في أوروبا وترتنب علينه
-2عدم توفر معلومات كافية عن البورصنات العالمينة للمندير المنالي المحلنى بخصنو
-3المنافسة الكبيرة فني أسنواق المشنتقات المالينة والتورينق فني العنالم وتخفنيض شنروط
الهوامش المطلوبة على العقود وإصندار أننواع منن العقنود التني ال ينتم تنداولها داخنل
176
-4تسرع الحكومات في استخدام المشتقات المالية كعنصر جذب للعمنالت األجنبينة بندون
-5زيادة طلب البنو على المشتقات المالية باعتبارهنا مصندرا ب لألربناح لتعنوض خسنائر
مما سبق يت ح أن حسن استخدام الهندسة المالية يسناعد فني حنل مشناكل معقندة وفنى
تحقيق أهنداف إسنتراتيجية هامنة للمنشنآت ،فالهندسنة المالينة هني أداة فعالنة إلعطناء المنشنآت
قدرات تنافسية في السوق وتزويد منتجاتها بميزات خاصنة وزينادة القندرة اإلنتاجينة لهنا ورفنع
قيمة أسنهمها إال أن اسنتخدامها يشنوبه بعنض المخناطر التني يجنب التحنوط منهنا والتأكند منن
يعننرف الخطننر فنني مجننال التمويننل واالسننتثمار بأنننه احتمننال انحننراف العائنند الفعلنني
لالستثمار عن العائد المتوقع أي درجة عدم التأكد بشأن التدفقات النقدية المستقبلية ،وعادة تنشأ
مخاطر اإلستثمار إما ألسباب داخلية تتعلق بالمنشنأة المسنتثمر فيهنا أو المسنتثمر ذاتنه أو تنشنأ
ألسباب خارجية تتعلق بالظروف اإلقتصادية بصفة عامة ،ويمكن تقسيم مخاطر اإلستثمار إلى
ننعف كف نناءة اإلدارة لكافننننة االستثم ننارات القائمننة أو المقدمننة لمنشنناة معينننة مثننل مخنناطر
ومخاطنر الصناعة.
177
تعرف المخاطر العامة بأنها المخاطر الناتجة عنن ظنروف النشناط االقتصنادت بوجنه
أ -مخنناطر معنندالت الفائ نندة : Interest Rate Riskهنني المخاط ننر الناتجننة عننن تقلبننات
معدالت الفائدة في أسواق المنال وذلن نتيجنة ارتفناع معندالت الت نخم وارتفناع حندة
ب -مخاطر الصرف األجنبي : Foreign Exchange Riskهي المخاطر الناتجنة عنن تغينر
قيمة العمنالت نتيجنة للتقلبنات فني أسنعار الصنرف ،وهنذا التغينر ينؤثر علنى أصنول
والتزامات المنشأة المقومة بعمالت أجنبية وعلى صافى دخلها الجناري وعلنى تندفقاتها
▪ الخطر المحاسبي أو خطر الترجمة : Translation Riskهو الخطنر النذي تتعنرض لنه
الشركات متعددة الجنسية عند ترجمة القوائم المالية للفروع والشركات التابعنة األجنبينة
من العملة المستخدمة للفرع أو الشنركة التابعنة إلنى عملنة إعنداد القنوائم مالينة مدمجنة
▪ خطر الصفقات : Transaction Riskينشأ هنذا الخطنر نتيجنة لوجنود صنفقات بعمنالت
أجنبية لم يتم تسوية الحقوق واإللتزامات المتعلقة بها حيث يمكن أن تؤدت تقلبات أسعار
الصرف إلى تعرض الشركة التني تمنارس نشناطها علنى نطناق دولني للخسنارة عنند
▪ الخطر االقتصادي للصرف األجنبي : Economic Riskيشنير هنذا الخطنر إلنى اثثنار
السلبية التي يمكن أن تحدثها تقلبات أسعار الصرف للعمالت األجنبية التني تتعامنل بهنا
الشننركة علننى القيمننة الحاليننة للشننركة نتيجننة لتأثيرهننا علننى التنندفقات النقديننة التشننغيلية
178
هذا وتتعدد األساليب التي يمكن أن تلجأ إليهنا المنشنأة إلدارة مخناطر االسنتثمار إال أن
هذه األساليب تندرج تحت مدخلين أساسيين ( مصطفى 1996 ،م أ : ) 334 :
-1مدخل التغطينة ( التحنوط ) الطبيعينة : Natural Hedgingيعتمند هنذا المندخل علنى حماينة
المنشأة من مخاطر االستثمار عن طريق إتباع سياسية التنويع أو ما يعرف في مجال االستثمار
بمحفظة األوراق المالية ، portfolioحيث يستخدم هذا المدخل في تجنب مخاطر االستثمار غير
المنتظمة (الخاصة) ،فالمستثمر الذي ي ع أمواله في استثمار فردت واحد يتعرض لتقلبات أشد
من المستثمر الذي يوزع أمواله على عدد من اإلستثمارات لتقليل المخاطر .
-2مدخل التغطية ( التحوط ) المالية : Financial Hedgingيعتمد هذا المدخل على الدخول في
صفقات مالية تستخدم أرباحها في تعويض الخسائر الناتجة عن تقلبات معدالت الفائدة أو أسعار
الصرف أو عن طريق استخدام أدوات مالية مستحدثة كاألدوات المالية المشتقة يمكن بمقت اها
تحويل مخاطر تقلبات أسعار الصرف ومعدالت الفائدة إلى جهات أخرت متخصصة تكون قادرة
على التنبؤ بتقلبات السوق بشكل دقيق وتتحمل تل الخسائر في حالنة حندوثها أو أن تحقنق هنذه
األدوات أرباح تعوض خسائر تقلبات معدالت الفائدة وأسعار الصرف .
ويمكن تقسيم األدوات المالية إلى أدوات مالينة أساسنية وأدوات مالينة مشنتقة ،وتشنمل
األدوات المالية األساسية جميع الوسائل المالية التقليدية المستخدمة في تندبير األمنوال الالزمنة
لممارسة األعمال مثل النقدية ،حسابات المدينين ،أوراق قبض ،واستثمارات فني أوراق مالينة
في صورة أسهم أو سندات ،وتظهر هذه األدوات داخل قائمنة المركنز المنالي وتشنمل أصنول
مالية لحائزها والتزامات أو حقوق ملكية لمصدرها ،أما األدوات المالينة المشنتقة فهني أدوات
تستخدم لالحتماء من مخاطر تقلبات أسعار الصرف ومعدالت الفائدة واألسعار بصفة عامة كما
179
ويمكن تحديند المقصنود بالمشنتقات المالينة بأنهنا أدوات مالينة تشنتق منن أدوات مالينة
أساسية سبق التعامل بها وتداولها في األسواق ويترتب على التعامل بالمشتقات تحويل المخاطر
المرتبطة باأل دوات المالية األساسية دون امتداد عملية التبادل إلنى األداة المالينة األساسنية التني
يمكنن إرجناع أسبنناب ظهنور وزينادة التعامننل فني المشنتقات الماليننة إلنى العدينند مننن
-1التطور الكبير في تكنولوجينا التعامنل منع المتغينرات المالينة ممنا أوجند آفاقنا ب
جديدة للتعامل في مختلف األدوات المالية المشتقة والتي تتميز بالتعقيند الكبينر
عامنة على المستنوت العالمي مما جعنل المنشنننآت تبحنث عنن وسنائل فعالننة
وتطوير األسواق المالية وتحرير التجنارة والحند منن القينود المفرو نة علنى
-4التطور التكنولنوجي فني مجنال الحاسنبات واالتصناالت ممنا أدت إلنى سنرعة
-5تطوير العديد من نماذج التسعير كمنا هنو الحنال فني نمنوذج تسنعير األصنول
180
-6ازدياد حدة المنافسة بين البننو الكبنرت حنول العنالم سناعد إلنى اللجنوء إلنى
المشتقات باعتبارها أدوات مالية توفر عوائد جديدة للبنو وتخلق هوامش ربح
المال مما أعطى الفرصة للخبراء الماليين إلبتكار أدوات مالية جديدة مستغلين
-8تمتع هذه األدوات بالمرونة الكبيرة مما مكن من أستخدامها ألغراض التحنوط
يعتبر التحوط من أهم استخدامات األدوات المالية المشتقة حيث تعتبر المشتقات من أهم
األدوات التي تستخدم في تغطية المخاطر ،ويمكن تحديد مفهوم التحوط بأنه أداة تستخدم في نقل
مخاطر السعر أو أسعار الصرف أو معدالت الفائدة من أطراف راغبة في تجنبهنا إلنى أطنراف
181
وهو عبارة عن أصل أو التزام أو عملية مستقبلية متوقع حدوثها فني المسنتقبل تعنرض
المنشأة لمخاطر التغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية ومن أمثلته :
التعاقدات التجارية لشراء أو بيع بنود معينة كالب اعة أو األوراق المالية . •
العمليات المتوقعة مستقبالب مثل عملينات الشنراء والبينع المسنتقبلية ( أسنعار •
).
وهى األدوات المستخدمة في عملية التحوط وهى مشنتق أو أصنول أو التزامنات مالينة
أخرت يتوقع أن تعادل قيمتها العادلة أو تدفقاتها النقدية التغيرات في القيمنة العادلنة أو التندفقات
وهكذا فإنه في ظل غياب قواعد محاسبية خاصة بالتحوط فإنه يمكنن اإلقنرار بمكاسنب
وخسائر المعامالت التي توفر تحوطا ب اقتصاديا ب فعاالب فني قائمنة الندخل فني فتنرات مختلفنة ممنا
-2المضاربة : Speculation
تتم الم اربة عن طرينق اسنتغالل التقلبنات السنوقية المتوقعنة فني األسنعار ومعندالت
الصرف والفائدة والتأثير المرتبط بذل على بعض األصنول أو االلتزامنات بمنا يسنمح بتحقينق
182
مكاسب نتيجة حندوث زينادات سنعرية فني قيمنة عقنود المشنتقات المرتبطنة بتلن األصنول أو
واستخدام عقود المشتقات ألغراض الم اربة يوفر للمستثمر رافعة مالية عالية مقارنة
نخم، باستخدام السوق الفورية ،حيث أن الدخول في عقد للمشتقات ال يتطلب اسنتثمار مبندئي
وتصنف المشتقات المالية التي يتم حيازتها ألغراض الم اربة (االستثمار) في مجموعتين وفقا ب
أ -مجموعة المشتقات التي يتم حيازتها لفترة زمنية قصيرة ،وهى المشتقات التي ينتا عنهنا
أصول مالية أو التزامات مالية ينتم تسنويتها خنالل الفتنرة الجارينة ،ويكنون الهندف منن
حيازتها هو الم اربة واالستفادة من تقلبات أسعارها في السوق ويتم تقييم هذه المشنتقات
في تناريخ أعنداد القوائننم المالينة بالقيمننة السوقيننة العادلننة وتندرج المكاسنب والخسائننر
الناتجنة عن تقلبات القيمة السوقية مباشننرة فني قائمننة الدخننل فني الفتننرة الزمنيننة التني
ب -مجموعة المشتقات التي يتم التعامل فيه بهدف حيازتها لفترة زمنية طويلة أو االحتفاظ بها
حتى تاريخ االستحقاق ،وهذه النوعية من المشتقات غالبنا ب منا يكنون التعامنل فيهنا بهندف
حيازة أو اقتناء األداة المالية األساسية مو وع العقد ،ويتم تقييم هذه المشتقات في تاريخ
إعداد القوائم المالية بالتكلفة التاريخية للعقد وال تؤخذ في االعتبار أينة مكاسنب أو خسنائر
تعند مشننكلة إدارة األربناح مننن أهنم المشنناكل التني تواجننه اإلدارة فني الوقننت الننراهن،
وتهدف إدارة األرباح إلى استقرار الدخل من فترة ألخرت ،ويتم استخدام المشتقات المالينة فني
183
أ -تخفيض التقلبات في الدخل والتدفقات النقدينة ،والتني تحندث نتيجنة لتقلبنات معندالت الفائندة
ويعد هذا األسلوب في إدارة التدفقات النقدية من األساليب الحديثة إلدارة األرباح ،وإن
كان صدور المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( )133بعنوان :المحاسنبة عنن األدوات المالينة
المشتقة وأنشطة التحوط ،والذي يتطلب توافر بعنض الشنروط لالعتنراف والقيناس واإلفصناح
األساس النربط بنين المكاسنب أو الخسنائر التني تتحقنق فني أداة مالينة مشنتقة تنم الندخول فيهنا
خصيصا ب لتغطية المخاطر التي تتعرض لها األداة المالية المعر نة للمخناطر ،وبالشنكل النذي
يتم فيه االعتراف بالمكاسب والخسننائر فني األداتينننن فني نفنس الفتنرة المالينة حتنى لنو كاننت
الفترات مختلفة ،ولذل يتم تأجيل أو تعجيل المكاسب أو الخسائر فني أداة منهمننا لينتم مقابلتهنا
مع األ داة األخرت في نفس الفترة ،ويمكن تو نيح مفهنوم التحنوط وكيفينة المحاسنبة عننه فني
لدت إحدت المنشآت فائض من األموال يبلغ 10مليون دوالر وتخطنط السنتخدامه فني
عمل توسعات بعد أربع سنوات ،ولذا قررت االكتتاب فني سنندات تسنتحق بعند 10سننوات ،
ولكنها لن تنتظر حتى تاريخ استحقاقها وإنما ستبيعها بعد 4سنوات .
هذا وتتعرض السندات بشكل كبير لمخاطر معدالت الفائدة ،فهنا عالقنة عكسنية بنين
القيمة السوقية للسندات ومعدل الفائدة ،فكلمنا زاد معندل الفائندة فني السنوق عنن معندل الفائندة
المحدد للسندات ( معدل فائدة ثابت ) كلما انخف ت القيمة السوقية للسنندات والعكنس صنحيح ،
لذل تخشى المنشننأة أن ترتفنع أسنعار الفائندة السنوقية خنالل األربنع سننوات التني تحنتفظ بهنا
184
بالسنندات ،وبالتالي سوف تقنل القيمة السوقينننة للسنننندات التني فني حوزتهنا عنن 10ملينون
دوالر ،وللتحوط من هذه المخاطر فإن المنشأة قد تدخل في عقد آجنننل ( عقند خينار بينع آجنل
للسندات) مع مؤسسة مالية يت من بيع السننندات بمبلغ 10مليون دوالر بعد أربع سنننوات من
وبهذا الو ع فإن المنشأة تكون قد قامت بتغطينة مخناطر إنخفناض قيمنة السنندات بعند
أربع سنوات ولكن ها في نفس الوقت لن تستفيد من أي زيادة في القيمة السوقية ألن العقند اثجنل
يلزمها بالبيع بسعر 10مليون دوالر ،ويمكن تحديد االحتماالت التي تواجه المنشأة فيما يلي :
-1إذا حنندث انخفنناض فنني القيمننننة السننوقية للسننندات ( خسننائر فنني األداة المعر ننة
للمخاطر ) خنالل األربنع سننننوات ،فإننه سنوف يقابلهنا ارتفنناع فني األداة المالينننة المشتقنننة
المستخدمننة لتغطينة المخاطننر ( مكاسب في األداة المشتقة ) ،وتكون المحصلة النهائية صفر .
-2إذا حنندث ارتفنناع فنني القيمننننة السوقيننننة للسننندات ( أربنناح فنني األداة المعنننر ة
للمخاطر ) خالل األربع سننننوا ت ،فإننه سنوف يقابلهنا انخفناض فني األداة المالينننة المشتقنننة
المستخدمننة لتغطينة المخاطننر ( خسائر في األداة المشتقة ) ،وذل ألن المنشأة ملزمة بموجب
العقد اثجل ببيع السندات بمبلغ 10مليون دوالر ،وتكون المحصلة النهائية صفر .
ولذل فإن هنا عالقة وثيقة بين األداتين ويجب االعتراف بالمكاسنب أو الخسنائر فني
أداة منهما في نفس الفترة التي يقابلهنا فيهنا خسنائر أو مكاسنب فني األداة األخنرت ،حتنى لنو
اختلفت الفترات التي تتحقق فيها المكاسب أو الخسائر لألداتين ،مما يتطلب إما تأجيل أو تعجيل
االعتراف بمكاسب أو خسنائر فني أداة منهمنا لينتم مقابلتهنا منع الخسنائر والمكاسنب فني األداة
األخرت لنفس الفترة المالية ،وهو ما يطلق عليه محاسبة تغطية المخاطر أو محاسبة التحوط .
ويمكن تحديد أهم المعايير المحاسبية التي تناولت التحوط كما يلي :
-1المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (: ) IFRS No. 7 , 2006 ( )7
185
أصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم ( )7بعننوان :األدوات المالينة –
االفصاحات ،والذي يسرت ابتنداءا ب منن ينناير 2007م ،ويهندف هنذا المعينار إلنى زينادة فهنم
من مستخدمي القوائم المالية ألهمية األدوات المالية التقليدية أو األدوات المالية المشتقة سواء
الميزانية العمومية أو خارجها وأثرها على المركز المالي للمنشأة وعلى أدائها وتدفقاتها النقدية .
وحدد المعيار أنه إذا اسنتخدمت المنشنأة أداة مالينة كتحنوط لمخناطر مرتبطنة بعملينات
أ -وصف للعمليات المتوقعة بما في ذل الفترة الزمنية المتبقية حتى توقع حدوثها .
جن -قيمة أي مكسب أو خسارة مؤجلة أو غير معترف بها والتوقيت المتوقع لألعتراف بها
أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المعينار رقنم ( )39بعننوان :األدوات المالينة -
االعتننراف والقينناس ،وذلن فنني ديسمبننر 2003م ،ويهنندف هننذا المعيننار إلننى تحدينند مبننادد
لالعتراف بالمعلومات الخاصة بناألدوات الماليننة فني القوائننم المننالية لمنشننآت األعمنال وقياسهننا
أ -في بداية التحوط البد أن يكون هننا توثينق رسنمي لعالقنة التحنوط وهندف إدارة المخناطر
الخاصة بالمنشنأة واإلسنتراتيجية المتبعنة إلجنراء التحنوط ،وكنذل تحديند أداة التحنوط والبنند
المتحوط له وطبيعة المخاطر المتحوط لها وكيفية تقييم فعالية التحوط .
186
ب -عند ب دء التحوط وخالل فترة ممارسة النشناط يجنب أن تتسنم عالقنة التحنوط بالفعالينة فني
تحقيق تغييرات مقابلة أو معادلة للتغيرات في القيمنة العادلنة أو التندفقات النقدينة والتني حندثت
ج -بالنسبة لتحوطات التدفقات النقدية ،يجب أن تكون المعاملة المتنبأ بهنا والخا نعة للتحنوط
محتملة وتتعرض لمخاطر تغير األسعار مما يؤدت إلى حدوث تغير في التدفقات النقدية وتنؤثر
د -يمكن قياس فعالية التحنوط بشنكل موثنوق ،أي أن القيمنة العادلنة أو التندفقات النقدينة للبنند
مو وع التحوط والقيمة العادلة ألداة التحوط يمكن قياسها بشكل موثوق .
هن -تم تقدير التحوط وتقرر فعليا ب انه فعال خالل الفترة التي تغطيها القوائم المالية .
-في حالة تحوط القيمة العادلة يجب أن يتم االعتنراف بالمكاسنب والخسنائر الناتجنة
أ -إذا اتسمت عالقة التحوط بالفعالية :يتم االعتنراف بالمكاسنب أو الخسنائر الناتجنة عنن
ب -إذا اتسمت عالقة التحوط بعدم الفعالية :يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة الناتجة عن
-يجب اإلفصاح عن أهداف وسياسنات إدارة المخناطر المالينة للمنشنأة بمنا فني ذلن
السياسة المستخدمة في التحوط لكل نوع رئيسني منن عملينات المنشنأة المتوقعنة ،
النقدي ( وصف التحوط – وصف األدوات المالية المحددة على أنها أدوات تحنوط
187
-3المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 133 , 2003 ) )133
قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكني بإصندار المعينار رقنم ( ) 133بعننوان :
المحاسبة عن األدوات المالية المشتقة وأنشطة التحوط ،وذل في يونيو 1998م ،ويهدف هنذا
المعيار إلى إعطناء مرشند لكيفينة المحاسنبة عنن األدوات المالينة المشنتقة ويعتبنر هنو المعينار
األساسي في المحاسبة عن المشتقات المالية ،ولقد حل هذا المعيار محل معياري المحاسبة رقنم
-يجب أن يتاح نوع من المعالجة المحاسبية الخاصة ألنشنطة التحنوط ،ولكنن يجنب
أن تقتصر هنذه المعالجنة علنى التحوطنات التني تحقنق الفعالينة فني إنجناز أهنداف
التحوط ،ويمكن قياس هذه الفعالية بمدت قدرة أداة التحوط على تعويض التغينرات
أ -في بداية التحوط البد أن يكون هننا وثنائق رسنمية لعالقنة التحنوط وهندف إدارة المخناطر
الخاصة بالمنشنأة واإلسنتراتيجية المتبعنة إلجنراء التحنوط ،وكنذل تحديند أداة التحنوط والبنند
المتحوط له وطبيعة المخاطر المتحوط لها وكيفية تقييم فعالية التحوط .
ب -عند بدء التحوط وخالل فترة ممارسة النشاط يجب أن تتسم عالقة التحوط بالفعالينة الكاملنة
في معادلة التغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية والتي حدثت نتيجة المخناطر المتحنوط
منها ،على أن يتم تقييم هذه الفعالية عند إعنداد القنوائم المالينة والتقرينر عنن األربناح أو علنى
ج -أن يتعرض البند المتحوط له لمخاطر التغيرات فني القيمنة العادلنة أو التندفقات النقدينة ممنا
188
د -في حالة تحوط القيمة العادلة فنإن البنند المتحنوط لنه يكنون عبنارة عنن أصنل أو التنزام أو
محفظة أوراق مالية تشتمل على بنود مماثلة ،أما بالنسبة لتحوط التندفق النقندي فنإن المعاملنة
المستقبلية المتحوط لها هي عملية فردية أو مجموعنة منن العملينات تتعنرض لننفس القندر منن
هن -يجب أن تكون أداة التحوط هي أداة مالية مشتقة بمعنى أنه ال يمكنن تعينين أداة مالينة غينر
-تننتم المحاسننبة عننن التغيننر فنني القيمننة العادلننة لننألداة الماليننة المشننتقة (المكاسننب
-1المشتقات التي ال تصنف على أنها أدوات للتحنوط :ينتم االعتنراف بالمكاسنب أو
الخسائر في قائمة الدخل في الفترة التي حدث فيها التغير ،كما تظهر األداة المالينة
تحوط القيمة العادلة :يتم االعتراف بالمكاسب والخسائر الناتجة عن إعادة قياس أداة أ-
الناتجة عن إعادة تقييم أداة التحوط في حقوق الملكية ،ثم يتم االعتراف
بالمكاسب أو الخسائر في قائمة الدخل فني نفنس الفتنرة التني ينؤثر فيهنا
189
-إذا اتسنمت عالقنة التحنوط بعندم الفعالينة :ينتم االعتنراف بالمكسننب أو
الخسارة الناتجة عن إعادة التقييم للجزء غير الفعنال مباشنرة فني قائمنة
الدخل .
جن -تحوط صافى االستثمار في كيان أجنبي :تتم المحاسبة عن هنذا الننوع منن التحنوط
-4المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 138 , 2003 ) )138
قام مجلس معنايير المحاسنبة المالينة األمريكني بإصندار المعينار رقنم ( )138بعننوان :
الم حاسبة عنن بعنض األدوات المالينة المشنتقة وبعنض أنشنطة التحنوط – تعنديل للمعينار رقنم
( ،)133وذل في يونيو 2000م ،ويهدف هذا المعيار إلى معالجة بعض أوجنه النقند للمعينار
-تتم الم حاسبة عن األصول وااللتزامات بعمالت أجنبية باعتبارها تحوط قيمة عادلة
أو تحوط تدفق نقدي ،وفى حالة اعتبارهنا تحنوط تندفق نقندي فيشنترط أن تكنون
التدفقات النقدية المعادلة للتقلبات في العملة المحلية ألداة التحوط تقترب من الصفر
.
-تتم المحاسبة عن االلتزامات التعاقدية بعملنة أجنبينة غينر المعتنرف بهنا باعتبارهنا
190
-يسننمح المعيننار رقننم ( )138بتطبيننق التحننوط المننزدوج لمخنناطر معنندالت الفائنندة
أداة مشنتقة مركبنة كنأداة ومخاطر أسنعار الصنرف وذلن عنن طرينق تخصني
يتوفر في المشتقات المالية سمات ومزايا خاصة تتمثل فيما يلي (حمناد2001 ،م ج: )264:
-1المخاطر والعوائد المحتملة المتعلقة بالمشتقات المالية أكبر من المبالغ المعترف بها في قائمة
-2قيم الكثير من المشتقات المالية أكثر تقلبا ب من قيم األدوات المالية األخرت ،حيث تتقلب بين
ئيل مقارنة -4التطلب عقود المشتقات صافى استثمار مبدئي أو تطلب صافى استثمار مبدئي
وتنبنع أهميننة المشتقننات المناليننة فني كننونها تحننقق العندينند منن المزايننا منهننا ،سامنني
-1تمثل المشتقات المالية أحد الوسائل المبتكرة لقياس وإدارة المخاطر المالية وذلن منن خنالل
تصنيف المخاطر في مجموعات متماثلة بحيث يمكن إدارة كل منها بشكل مستقل .
-2دعم الخدمات التي تقدمها المؤسسات المالية للعمالء نظرا ب ألنها تتيح لها تكوين محافظ أكثر
زياد اإليرادات واألرباح الناجمة عن محنافظ المؤسسنات المالينة منن األدوات -3تعزيز فر
المالية المشتقة والتي تتقا ى عنها رسوم وعموالت مقابل قيامها بعمليات التغطينة ( التحنوط )
191
-4تعد المشتقات أداة فعالة في توفير الحماية من حدوث تقلبات غير مواتية في أسعار العمالت
-5تتيح للعمالء مبادلة مدفوعات فائدة ثابتة بأخرت متغيرة وتعد هذه وسيلة مناسبة لتقليل نسنبة
اإللتزامات ذات الفائدة الثابتة فني الهيكنل المنالي للمتعناملين أو لتقلينل عنبء مندفوعات الفائندة
-6تقليل التكالينف بالنسبنة لجميع األطراف المتعاملة في المشتقنات مع زينادة عائند اإلستثمننار
وتنوعننه ،إلننى جانننب توسيننع مجموعننة بدائننل التمويننل واإلستثمننار المتاحننننة لهننم وتقليننل
التي تميزها عن غيرها منن األدوات تتميز األدوات المالية المشتقة ببعض الخصائ
فيما يلي ( صبيحى 2002 ،م : ) 11 : المالية ،ويمكن تحديد هذه الخصائ
في االستخدام أو التقييم أو المحاسبة عنها أو تحقيقها لألهداف المطلوبة مما قند ينؤدت إلنى
-2الرافعة المالية : Leverageتتميز المشتقات برافعة مالية عالية ومن ثم ترتبط بدرجة عالية
من المخاطر مما قد يعرض المتعامل فيها لمخاطر كبينرة ال تتناسنب منع أسنعار العناصنر
-3عدم السيولة : Illiquidityقد تتصف بعض عقود المشتقات بعدم السنيولة ممنا يصنعب معنه
192
-4قوا عد محاسبية و ريبية غير وا حة :تتميز المشنتقات بعندم تنوافر القواعند المحاسنبية
وال ريبية المالئمة حيث ال يزال هنا نوع ما من الغموض المحيط بالمعالجة المحاسنبية
-5وجود حاجز نفسي :نظرا ب للخسائر الكبيرة التي تعر ت لها بعض المنشآت نتيجة التعامل
في المشتقات ،وتأخر صدور إرشادات أو معايير مراجعة للمشتقات ،مما أدت إلنى النظنر
إلى مو وع المحاسبة والمراجعة عن المشتقات المالية بتخوف وحذر وحساسية شديدة .
ند التقلبنات فني وتستخدم المشتقات المالينة لحماينة المحنافظ واألصنول االسنتثمارية
أسواق االستثمارات ،أمنا إذا تجناوز اسنتخدامها ذلن الهندف وأصنبحت أدوات لالسنتثمار ينتم
تداولها فني البورصنات العالمينة بهندف الم ناربة وتحقينق أربناح كبينرة وسنريعة فني األجنل
القصير فهي بذل قد تؤدت إلى انهينار المنشنآت نتيجنة فشنلها فني تفهنم المشنتقات وعندم تبننى
إستراتيجية مناسبة إلدارة مخاطرها ولعدم وجود قواعد منظمة للتعامل في المشتقات المالية .
رورة األخذ في الحسنبان وجنود عندة هذا ويترتب على التعامل في المشتقات المالية
مخاطر يجب العمل علنى تجنبهنا أو تقلينل آثارهنا بقندر المسنتطاع حينث قند تنؤدت فني بعنض
األحيان إلى خسائر هائلة ،ويمكن عرض أهم هذه المخاطر فيما يلي ،حماد ( 2001م ج ) :
وهى المخاطر التي ترتبط بالخسنائر االقتصنادية الراجعنة إلنى التغينرات العكسنية فني
القيمة العادلة للمشتقات ،فهي تنشأ من التقلبات غير المتوقعة في أسعار األصول محل التعاقد ،
وتت من :
أ -مخاطر سعر : Price Riskتتعلق بالتغيرات في مستوت األسعار الراجع إلنى التغينرات فني
معدالت الفائدة أو أسعار الصرف أو غير ذل من العوامل المرتبطة بتقلبات السوق في أسنعار
193
ب -مخاطر سنيولة : Liquidity Riskتتعلنق بنالتغيرات فني القندرة علنى بينع أو التصنرف فني
المشتقات وعدم إمكانية تسوية المركز المالي ،مما يؤثر على قيمتها .
ج -مخاطر األساس : Basic Riskتنتا من عندم التناسنب بين مقنندار اإلرتفنناع أو اإلنخفنناض
في قيمنة عقنود المشتقنات وبين مقندار اإلرتفناع أو اإلنخفناض في قيمنة األصنول التي تحميهنا
وهى المخاطر الناشئة عن عدم وفاء الطرف اثخر بالتزاماته التعاقدية المحددة بالكامل
في عقد المشتقات ،سواء عند االستحقاق أو في أي وقت بعد ذل ،وتتمثل الخسارة فني تكلفنة
إحالل أو استبدال عقد المشتقات أي القيمة السوقية الجارية لعقد مماثل .
وتتعلق بمخاطر أن المنشنأة ال يكنون لنديها األرصندة المالينة الكافينة لتنوفير التزامنات
وتتعلق بالخسائر الناتجة عنن تصنرف قنانوني أو تنظيمني يُبطنل أو يمننع تنفينذ عقنند
المشتقات أو الترتيبات النهائينة المرتبطنة به ،وهذه المخناطر قد تنبنع من عنندم التوثيق الكافي
ل لعقد أو القنوانين التي قد تمننع المنشننآت من األستثمنار في أنواع معيننة من المشتقات .
وتتعلق بالخسائر الناتجة عن فشل نظام الرقابة الداخلية بالمنشأة في منع أو اكتشاف أي
194
يمكن تصنيف المشتقات المالية وفقا ب للمجموعات التالية ( العربي 2001 ،م : ) 7 :
يمكن تقسيم المشتقات المالية وفقا ب لهذا التصنيف إلى نوعين :
أ -عقود آجلة :هي عقود يلتزم بمقت اها طرفان أحدهما بائع واثخر مشترت ببيع أو شراء
أداة مالية أو عملة أجنبية أو سلعة بسعر محدد مسبقا ب وبحيث يتم التسليم في تاريخ الحق .
ب -عقود الخيارات :هي عقود بين طرفين ولكنها تعطى للمشترت الحق في تنفيذ أو عدم تنفيذ
يمكن التعامل في المشتقات المالينة منن خنالل األسنواق المنظمنة أو منن خنالل مكاتنب
التجارة وبيوت السمسرة والتي أصطلح على تسميتها بالبورصات غينر المنظمنة أو الموازينة ،
وفى حالة البورصات المنظمة تكون عقود المشتقات نمطينة ولهنا سنوق ثنانوي ينتم منن خاللنه
التعامل طبقا ب لقواعد موحدة وبذل ينطوي هذا النوع من العقود علنى مخناطر سنوقية فقنط دون
مخاطر االئتمان كما تتمتع بدرجة سيولة عالية ،بينما تأخنذ البورصنات غير المنظمننة مطالنب
العمينل في اإلعتبار عند إبرام العقنود ،مما قد يؤدت إلى تباطنؤ حركة تداولهنا منع تبايننن هنذه
الرغبننات وبالرغم من مرونة هنذا الننوع إال اننه ينطنوي علنى معندالت مرتفعننة منن مخناطر
أ -مشتقات أولية :هي المتمثلة في أداة مالية مشنتقة واحندة قند تنتمني إلنى المشنتقات اثجلنة أو
195
ب -مشتقات مركبة :والتي تتكون من اثنين أو أكثر من المشتقات األولية ،لنذل فهني تكتسنب
جديدة للمخاطر والعوائد بما يتفق مع توليفة المشتقات المرتبطة بها ،ويعد هذا النوع خصائ
تختلف المشتق ات المالية بإختالف األصول المرتبطة بها والتي يمكنن أن تكنون أصنول
مالية كمعدالت الفائدة وأسعار تبادل الصرف األجنبي واألسهنم ،كما يمكن أن تكنون المشتقنات
مرتبطة بأصول غير مالية كالسلع التي تتداول في السوق العالمي كالبترول والقطن .
هذا ويمكن تحديد أهم أنواع المشتقات المالية فيما يلي :
ند مخناطر تقلبنات سنعر الصنرف فني مجنال تستخدم البنو هذه العقود كأداة تحوط
اإلستثمارات الدولية ،وهى عبارة عن عقود يتم من خاللها بينع أو شنراء األصنول فني تناريخ
الحق ،حيث يلتزم البائع بأن يسلم األصل محل التعاقد إلى المشترت في تاريخ الحق بسعر يتم
االتفاق عليه في تاريخ التعاقد ويسمى سعر التنفيذ ،وهذا يعنى احتمال حصول أي من الطرفين
على مكاسب أو خسائر نتيجة التغيرات في البند المتحوط له ،هندي (2000م . ) 187 :
• تعتبر هذه العقود نهائية بمجرد التوقيع عليها وال يمكن الرجوع فيها أو إلغاؤها .
• ال يمكن الم اربة بتل العقود وإنما يتم استخدامها ألغراض ( التحوط ) التغطية فقط .
196
-2العقود المستقبلية : Future Contracts
يتم استخدام العقود المستقبلية في تغطية مخناطر تقلبنات أسنعار الفائندة ومخناطر تغينر
األسعار ،وهى عبارة عن اتفاق على بيع أو شراء كمينة محنددة منن األدوات المالينة – سنندات
وأذون خزانة وغيرها – في تناريخ محندد مسنتقبالب ،وبسنعر سنبق تحدينده عنند إبنرام العقند ،
ويوجد أربعنة أننواع منن العقنود المستقبليننة تسنتخدم فني أغنراض التحننوط أو التغطيننة وهنى
التغطية الكاملنة ،تغطينة الشراء ،تغطينة البيع ،التغطينة باستخدام أصنل مختلنف أو التغطيننة
يتنم تداولهنا من خنالل األسنواق المنظمنة ولها سنوق ثاننوي ينتم التعامننل فينه •
يتم تحديد قيمة السلعة األساسية محل العقد عند التعاقد . •
يتم تسوية فروق القيمة السوقية بالنسبة للعقود المستقبلية على أساس يومي . •
د مخاطر تغير أسعار األصول واألوراق المالية يتم استخدام عقود الخيارات للتحوط
،وهى عبارة عن عقود تعطى الحق ألحد طرفيها وهو مشترت الحق في شراء أو بيع ات أصل
مالي بسعر يتم تحديده في تاريخ التعاقد بشرط أن تتم ممارسة هذا الحنق خنالل فتنرة محنددة أو
في نهاية تل الفترة ،ويكتسب مشترت الحق الخيار في تنفيذ العقد أو العدول عنه نظير عمولنة
أو مكافأة يدفعها للطرف اثخر ،ويوجد العديند منن أننواع هنذه العقنود مثنل خينارات الشنراء ،
197
وخيارات البيع ،والخيارات المغطاة ات التي يمتل فيها محرر العقد األداة المالية محل التعاقد ،
أن عقود الخيارات غير ملزمة لمشتريها وإنمنا ملزمة لمصدرها لنذا فهني تمثنل •
أن هذه العقود تعطى الحق لمشتريها في شراء أو بيع األصل المتفق عليه بسعر •
سعر عقد الخيار هو المبلغ المتفق عليه والمحدد في العقند ويسمى بسعنر التعاقد •
أو سعر التنفيذ أمنا سعنر السنوق فهو السعنر الذي يباع به األصنل في السننوق
يدفع مشترت الخينار مكافنأة أو ثمننا ب للعقند لبنائع الخينار وهنى قيمنة ال تتجناوز •
هذه العقود محددة المدة ويمكن لمشترت العقند ممارسنته خنالل مندة العقند (عقند •
خيار امريكى) أو في نهاية هذه المدة (عقد خيار اوروبى) تبعا ب لنوع العقد .
يتم استخدامها للتغطية والتحوط من مخاطر تغيرات أسعار األصول محل التعاقد •
تمثل عقود المبادالت أحند أدوات تغطينة مخناطر تغينر معندل الفائندة ،وتعنرف عقنود
المبادلة بأنها سلسلة من العقود الحقة التنفيذ (اثجلة) حيث يتم تسوية عقد المبادلنة علنى فتنرات
دورية (شهرية – ربع سنوية – نصف سنوية )...وعقد المبادلة ملزم لطرفي العقد علنى عكنس
ما هو معروف في عقود الخيارات ،كما أن المتحصالت أو المدفوعات (األرباح والخسائر) ال
198
يتم تسويتها يوميا ب كما هو الحال في العقود المستقبلية ،وكذل فان عقند المبادلنة ال ينتم تسنويته
مرة واحدة كما هو الحال في العقود اثجلة ولذل يعنرف عقند المبادلنة بأننه سلسنلة منن العقنود
الحقة التنفيذ (اثجلة) ،وبذل يمكن تعريف عقود المبادالت على أنها التزام تعاقدي بين طرفين
يت من مبادلة نوع معين من التدفق النقدي أو أصل معنين مقابنل تندفق أو أصنل آخنر بالسنعر
الحالي وبموجب شروط يتفق عليها عند التعاقد ،وتتعدد أنواع عقنود المبنادالت ومنن أهنم هنذه
األنواع عقود مبادلة معدالت الفائندة وعقنود مبادلنة العمنالت وعقنود مبادلنة الخينارات وعقنود
يتم استخدام هذه العقود ألغراض التغطية ويمكن أن تستخدم للم اربة . •
أدت التوسع في استخدام المشنتقات المالينة والمخناطر المرتبطنة بالتعامنل فيهنا وكنذل
المشاكل المحاسبية التي تثيرها إلى قيام المنظمات المهنية للمحاسبة بإصدار العديد من المعنايير
المحاسبية لتنظيم التعامل في المشتقات المالية وتحديد كيفية المحاسبة عنها .
ويمكن تحديد أهم المعايير المحاسبية التي تناولت المشتقات المالية كما يلي :
-1المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (: ) IFRS No. 7 , 2006 ( )7
أصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم ( )7بعننوان :األدوات المالينة –
االفصاحات ،والذي يسرت ابتنداءا ب منن ينناير 2007م ،ويهندف هنذا المعينار إلنى زينادة فهنم
199
من مستخدمي القوائم المالية ألهمية األدوات المالية التقليدية أو األدوات المالية المشتقة سواء
الميزانية العمومية أو خارجها وأثرها على المركز المالي للمنشأة وعلى أدائها وتدفقاتها النقدية .
-يجب أن يوفر اإلفصاح معلومات تساعد مستخدمي القنوائم المالينة فني تقندير مندت المخناطر
ا لمرتبطة باألدوات المالية المعترف بها وغير المعترف بها ،حيث ينتا عن معنامالت األدوات
المالية تحمل المنشأة لمخاطر مالية أو انتقالها إلى طرف آخر ،وهذه المخاطر هي :
-يجننب علننى المنشننأة أن تصننف المخنناطر الماليننة المتعلقننة باألهننداف والسياسننات اإلداريننة
-يجننب أن تفصننح المنشننننأة عننن معلومننات حننول طبيعننة األدوات الماليننة و أسننس االعتننراف
-يجب أن تفصح المنشأة عن معلومات حول القيمة العادلة وذل لكل نوع من األدوات المالية .
أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المعينار رقنم ( )39بعننوان :األدوات المالينة -
االعتننراف والقينناس ،وذلن فنني ديسمبننر 2003م ،ويهنندف هننذا المعيننار إلننى تحدينند مبننادد
لالعتراف بالمعلومات الخاصة بناألدوات الماليننة فني القوائننم المننالية لمنشننآت األعمنال وقياسهننا
200
وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار :
-االعتراف بالمشتقات المالية :قام المعينار بناالعتراف المبندئي حينث أوجنب علنى
-قياس المشتقات المالية المعترف بها كالتزامات على أسناس تكلفنة اإلهنال وتقناس
المشتقات المالية المعتنرف بهنا كااللتزامنات والمقتنناة بغنرض الم ناربة بالقيمنة
-يجب اإلفصاح عن األساليب واإلفترا ات الهامة المطبقة عند تقدير القيمة العادلنة
-3المعيار المحاسبي األمريكي رقم (:( SFAS No. 107 , 2003 ) )107
قنام مجلنس معايينر المحاسبة المالية األمريكي بإصدار المعيار رقم ( )107بعننوان :
اإلفصاح عن القيمة العادلة لألدوات المالية ،وذل في ديسنمبر 1991م ،ويهندف هنذا المعينار
إلى اإلفصاح عن القيمة العادلة لكنل األدوات المالينة سنواء كاننت أصنول أو التنزام وسنواء تنم
االعتراف بها أم لم يتم ،ويكون هذا اإلفصاح أما في صلب القنوائم المالينة أو فني اإلي ناحات
201
-في حالة عدم وجود قيمنة سنوقية معلننة فإننه يجنب تقندير القيمنة العادلنة باسنتخدام
السعر السوقي لألدوات المالية المشابهة أو القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعنة
.
-ركز المعيار على اإلفصاح عن القيمة العادلة لألدوات المالية وتر للمنشآت حرية
اختيار الطريقة التي يتم بها هذا اإلفصاح سنواء فني صنلب القنوائم المالينة أو فني
-4المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 133 , 2003 ) )133
قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكني بإصندار المعينار رقنم ( ) 133بعننوان :
المحاسبة عن األدوات المالية المشتقة وأنشطة التحوط ،وذل في يونيو 1998م ،ويهدف هنذا
المعيار إلى إعطناء مرشند لكيفينة المحاسنبة عنن األدوات المالينة المشنتقة ويعتبنر هنو المعينار
األساسي في المحاسبة عن المشتقات المالية ،ولقد حل هذا المعيار محل معياري المحاسبة رقنم
-تعتبر القيمة العادلة أساس القياس األكثر مالمة لألدوات المالية المشنتقة ،والتني تمثلهنا
-يتطلب هذا المعيار أن تقوم المنشآت باإلعتراف بكل مشتقاتها المالينة فني قائمنة المركنز
المالي كأصول أو التزامات اعتمادا ب على الحقوق أو المطالبات طبقا ب لشروط العقد .
رورة اإلفصاح عنن بعنض المعلومنات الوصنفية كالهندف منن حينازة -يتطل ب المعيار
المشتقات المالية وطنرق تقندير القيمنة العادلنة ،باإل نافة إلنى اإلفصناح عنن المعلومنات
بالفترة . من الدخل الخا الكمية وتشمل صافى الربح أو الخسارة المعترف بها
202
-5المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 149 , 2003 ) )149
قام مجلنس معايينر المحاسبة المالية األمريكي بإصندار المعينار رقنم ( )149بعننوان :
تعديل للمعينار رقنم ( )133فني األدوات المالينة المشنتقة وأنشنطة التحنوط ،وذلن فني ابرينل
2003م ،ويهندف هذا المعيار إلى تعديل المعيار رقم ( )133وتحسين وتطوير التقارير المالية
-تحديد ماذا يعننى االسنتثمار الصنافي المبندئي و تحديند الظنروف التني يمكنن فيهنا
حيث اعتبار العقد ذو االستثمار الصافي المبدئي عقد مشتقات وله نفس الخصائ
أن المشتقات طبقا ب للتعريف الوارد بالمعيار رقم ( )133ال تتطلب صافى اسنتثمار
ئيل بالمقارنة بأنواع أخنرت منن العقنود مبدئي أو تتطلب صافى استثمار مبدئي
األدوات المالية المشتقة التي تحتوت علنى عناصنر تمويلينة حينث -تحديد خصائ
يجب تسجيل التدفق النقندي النناتا منهنا كتندفق تمنويلي ولنيس تشنغيلي فني قائمنة
التدفقات النقدية وذل للتغلب على التصنيف الخاطئ للتندفق النقندي التمنويلي ممنا
-6المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 149 , 2003 ) )150
قام مجلس معنايير المحاسنبة المالينة األمريكني بإصندار المعينار رقنم ( )150بعننوان :
االلتزامنات وحقنوق الملكينة معناب، المحاسبة عن األدوات المالية التي تجمع كنل منن خصنائ
وذل في 2003م ،ويهدف هذا المعيار إلى تحديد كيفية تصنيف وقياس بعض األدوات المالينة
203
-تحديد كيف يمكن لمصدر األداة المالية تصنيف وقياس بعض األدوات المالية والتي
المالي له .
-طالننب هننذا المعيننار المصنندر بتصنننيف األداة الماليننة كننالتزام (خصننوم) وذل ن إذا
ت منت األداة المالية تعهد أو التزام على المصدر مثنل األدوات المالينة المصندرة
فنني شننكل أسننهم يمكننن اسننتردادها وتت ننمن التننزام غيننر مشننروط علننى المصنندر
تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم 243لعنام 2006م وذلن
من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو 2006م بعنوان :األدوات
المالية – اإلفصاح والعرض ،ويهدف هذا المعيار إلنى تحسنين فهنم مسنتخدمي القنوائم المالينة
ألهمية األدوات المالية بالنسبة للمركز المالي للمنشنأة وأدائهنا وتندفقاتها النقدينة ،ويتطنابق هنذا
المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم ( ، )32والنذي حنل محلنه المعينار الندولي للتقنارير
تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم 243لعنام 2006م وذلن
من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو 2006م بعنوان :األدوات
المالية – االعتراف والقياس ،ويهدف هذا المعيار إلى و ع أسس لالعتراف ولقيناس األصنول
المالية وااللتزامات المالية ،ويتطابق هذا المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم (. )39
يثير التعامل في المشتقات المالية مجموعة من المشاكل المحاسبية تتمثل فيما يلي :
204
-1مشكلة االعتراف : Recognition
تتركز مشكلة االعتراف فني تحديند منا إذا كاننت المشنتقات المالينة ينتم االعتنراف بهنا
كأصل أو التزام بقائمة المركز المنالي ،فعقنود المشنتقات تنصنب بصنفة أساسنية علنى فتنرات
زمنية مستقبلية لذا فهي تعكنس أحنداث محتملنة وطارئنة ، Contingent Eventsكمنا أن معظنم
عقود المشتقات ال تتطلب أية تدفقات نقدية خارجة عند نشنأتها فهني اتفاقنات لتحوينل المخناطر
المرتبطة باألدوات المالية األساسية من طرف يرغب في تجنبهنا إلنى طنرف آخنر يرغنب فني
تحملها دون تحويل األداة المالية الرئيسية مو وع االتفاق ،العربي ( 2001م . ) 20 :
تتركز مشكلة القياس المحاسبي في تحديد األساس الذي ينتم بنه تقينيم المشنتقات المالينة
وما إذا كان يتم استخدام نفس األساس المستخدم في تقييم األداة الرئيسية أو أن تقييمها يتم بشكل
مستقل ،باإل افة إلى صعوبة تحديد نموذج التقييم األف ل أي استخدام مدخل التكلفة التاريخية
أم القيمة السوقية أم القيمة العادلة ،وكيفية تسجيل المكاسب والخسائر الناتجة عن األدوات المالية
أن األدوات المالية المشتقة أدوات تتميز باالستجابة العالينة للتغينرات التني تطنرأ علنى
األدوات المالية األساسية مو وع العقد ومن ثنم فنإن قيمتهنا تتعنرض لتقلبنات يصنعب النتكهن
بمداها في األجل القصير ،كما أنها أدوات تتميز ب آلة االسنتثمار المبندئي أو انعدامنه ومنن ثنم
فإن مدخل التكلفة التاريخية ال يصلح لتقييم األدوات المالية المشتقة ،بجانب ذلن فنأن المشنتقات
المالية تتميز بالمرونة بما يحقق أهداف وطموحات أطراف التعاقد أي أن كل عقد قد يكنون لننه
مميزة عن اثخر فال يوجد سعر سوقي لمعظمها ومن ثنم فنإن مندخل القيمنة السنوقية خصائ
يعتبر غير مناسب لتقييم المشتقات المالية ،لذل فنإن مندخل القيمنة العادلنة يعند أكثنر المنداخل
مالئمة في قياس وتقييم المشتقات المالية والتي ترتكز بصنفة أساسنية علنى القيمنة السنوقية فني
205
حالة توافرها أما فني حالنة عندم تنوافر قيمنة سنوقية لنألداة المالينة فإننه يجنب اسنتخدام أف نل
األساليب المتاحة والتي تكون أف ل تقريب للقيمنة العادلنة مثنل اسنتخدام السنعر الحا نر ألداة
مالية مماثلة لألداة المالية المراد قياس قيمتهنا أو السنعر الحا نر لنألداة التني لهنا نفنس التندفق
كما يالحظ أن اختالف أسس القياس والتحقق للبنود المطلوب حمايتها من المخناطر أي
البنود المتحوط لها عن أسس القيناس والتحقنق الخاصنة بنأدوات التحنوط قند ينؤدت إلنى إثبنات
المكاسب والخسائر الناتجنة عنن البننود المنراد حمايتهنا فني فتنرات تختلنف عنن فتنرات إثبنات
المكاسب والخسائر الناتجة عن أدوات التحوط ،كما أن اختالف أساليب القياس وتوقيت اإلثبات
في الدفاتر لهذه المكاسب والخسنائر الناتجنة عنن أدوات التحنوط وبننود التحنوط قند ينؤدت إلنى
إظهار تقلبات حادة في رقم الدخل وكذل في بعض بنود األصنول والخصنوم وحقنوق الملكينة،
وقد توحي هذه التقلبات الحادة لمستخدمي القوائم المالية وغيرهم بأن المنشأة لم تننجح فني إدارة
المخاطر المالية ،وذل على الرغم من أن الواقع يشير إلى نجاح المنشأة في تخفيض المخناطر
كما إن اخنتالف توقينت اقتنناء أداة التحنوط ( المشنتق المنالي النذي ينتم اسنتخدامه فني
د المخاطر) عن توقيت حدوث المعاملة أو البند المطلوب حمايتنه منن المخناطر ،قند التحوط
يثير مشاكل محاسبية تتعلق بكيفية معالجة المكاسب والخسائر المحققة وغير المحققة خالل فترة
تتركز مشكلة اإلفصاح في تحديد المعلومات التي يجنب اإلفصناح عنهنا ،ومنا إذا كنان
يجب اإلفصاح عن المشتقات والمخاطر الناتجة عن التعامل فيها في منتن القنوائم المالينة أم فني
قوائم مالية إ افية أم في شكل إي احات متممة للقوائم المالية ،السقا ( 2003م . )15 :
206
مما سبق يمكن القول أن التعامل في المشتقات المالية يثير ثالث مشاكل محاسبية ،ومن
ثم كان هنا حاجة إلى محاولة إيجناد حنل لهنذه المشناكل وذلن لتحسنين جنودة القنوائم المالينة
وإمداد مستخدمي القنوائم المالينة بمعلومنات مفيندة تسناعدهم فني ترشنيد قنراراتهم االسنتثمارية
وتحديد العائد والخطر الناتا عن هذه األدوات المالينة ،إال أن اإلصندارات الحديثنة منن معنايير
المحاسبة قد عالجت معظم هذه المشاكل كما سبق تو يحه عن عرض هذه المعايير المختلفة .
تحديد الغرض من استخدامها والتي يتم استخدامها إما بغرض التحوط من المخاطر المالية حيث
حددت المعايير المحاسبية المختلفة عدة شنروط لتطبينق محاسنبة التحنوط ومنن ثنم يجنب علنى
المنشأة عدم استكمال المعالجة المحاسبية لتل األنشطة باعتبارها تحوطا ب إذا لم تتوافر في عملية
التحوط هذه الشروط ،كما قد تستخدم المشتقات المالية بغرض الم اربة والنذي قند ينشنأ عننه
احتماالت تعرض المنشأة لخسائر جسيمة مما يدفع اإلدارة إلى التحرينف والتالعنب فني القنوائم
المالية إلخفاء هذه الخسائر أو تأجيل االعتراف بها في قائمة الدخل ،كذل صعوبة تحديد القيمة
فني 1996/12/31م اشنترت أحند المسنتثمرين سنندات بفائندة ثابتنة %9لمندة خمنس
سنوات قيمتها 10مليون دوالر أمريكي ،وفى نفس التاريخ قرر المستثمر حماينة ( التحنوط )
د الخسائر المحتملة عن طريق الدخول في عقند مبادلنة معندل الفائندة الثابنت بنآخر استثماره
متغير ،وفيما يلي بيان بالتدفقات النقدية المتبادلة خالل مدة القرض ،علمنا ب بنأن قيمنة التندفقات
النقدية المحصلة عن السندات بمعدل عائم تحسب طبقا ب لسعر الفائدة المتغير عن السنة السابقة .
صافى التدفق تدفقات نقدية مدفوعة تدفقات نقدية محصلة المعدل التاريخ
النقدي عن سندات بمعدل ثابت عن سندات بمعدل عائم المتغير
- - - %9 1996/12/31
207
صفر 900000 900000 %9.5 1997/12/31
50000 900000 950000 %10 1998/12/31
100000 900000 1000000 %9 1999/12/31
صفر 900000 900000
%8.5 2000/12/31
900000 850000 - 2001/12/31
( ) 50000
هذا وتتغير أسعار عقد المبادلة هبوطا ب وصعودا ب بنفس مقندار التغينر فني أسنعار الفائندة
المتغيننرة وبصننورة معاكسننة ،بمعنننى انننه فنني حالننة ارتفنناع معنندل الفائنندة بمبلننغ 1000دوالر
وبفرض أن التغيرات فني األسنعار السنوقية لكنالب منن معندالت الفائندة المتغينرة وعقند
مكاسب وخسائر عقد المبادلة مكاسب وخسائر السندات المستثمر فيها التاريخ
المطلوب :
-1قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب للمدخل السوقي لمحاسبة التحوط .
-2قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب لمدخل التكلفة لمحاسبة التحوط .
-1قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب للمدخل السوقي لمحاسبة التحوط :
208
1996/12/31 حن /استثمارات مالية في سندات 1000000
حن /النقدية 1000000 0
-إثبات سداد قيمة السندات نقد با 0
209
-إثبات فوائد السندات المحصلة
210
-إثبات خسائر استثمارات مالية في سندات
-2قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب لمدخل التكلفة لمحاسبة التحوط :
حن /النقدية
50000
حن /فوائد دائنة 50000
-إثبنننات الفوائننند المحصنننلة عنننن عملينننة
المبادلة
211
حن /النقدية 100000
100000
حن /فوائد دائنة
-إثبنننات الفوائننند المحصنننلة عنننن عملينننة
المبادلة
حن /النقدية
حن /استثمارات مالية في سندات 10000000
10000000
-إثبات استرداد قيمة السندات نقد با
تعليق :
-1إن دخول المستثمر في معاملة التحوط قد ترتب عليه نتنائا وتغينرات اقتصنادية تمثلنت فني
التقلبات في قيمة البند المتحوط له ( السندات ) وكذل أداة التحوط ( عقد المبادلة ) ،وقد ترتب
-2يجب توافر اليقين والتأكد العتبار العملية على أنها معاملة تحنوط وليسنت م ناربة ،وتعند
السندات بمثابة أصل قائم في تاريخ تنفيذ المعاملة ،لذل تكون درجة اليقين عالينة لوجنود البنند
212
المتحوط له ( السندات ) في تاريخ تنفيذ العملية ،بعكس إذا ما كان البند المتحوط له عبارة عنن
عمليات يتوقع إتمامها مستقبالب فهنا ستقل درجة اليقين والتأكد .
-3يوجد عالقة ارتباط تام بين أداة التحنوط ( عقند المبادلنة ) والبنند المتحنوط لنه ( السنندات )
حيث يتأثر كالهما بالتغيرات في القيمة السوقية بطريقة مماثلة ،ولذا نجند أن تنأثير كنالب منهمنا
معادل للخر وفى اتجاه معاكس ،مما يننتا عننه أن تنؤدت التغينرات فني القيمنة السنوقية ألداة
التحوط إلى تخفيض التعرض لمخاطر التقلبات في معدالت الفائدة بالنسبة للبند المتحوط له .
ويالحظ انه في الو ع المثالي تكون نتائا أداة التحوط معادلة تماما ب ثثار التغيرات في
القيمة السوقية بالنسبة للبند المتحوط له ،إال أن هذا الو نع ننادرا ب منا يحندث لنذا تصنبح هننا
مشكلة في تحديد درجة االرتباط ،مما يستدعى تدخل التقدير الشخصي لتحديد درجنة االرتبناط
بالنسبة لكل حالة علنى حنده ،وينتم تأجينل االعتنراف بنأي مكاسنب أو خسنائر ناتجنة عنن أداة
التحوط لفترة الحقة تتحقق فيها مكاسب أو خسائر البند المتحوط له ( مندخل التكلفنة ) ،أو ينتم
االعتراف أوالب بأول بأية مكاسب أو خسائر ألي من مكوني عملية التحوط ( المدخل السوقي ) .
213
الفصل التاسع
التوريق المالي
تعتبر الهندسنة المالينة ثنورة فني علنم اإلدارة المالينة وتهندف إلنى ابتكنار أدوات مالينة
مستحدثة كان من بينها ما يعرف بالتوريق Securitizationوالذي يقنوم علنى عالقنة مالينة بنين
مدين ودائنن بحيث يمنح الدائن للمدين ما يحتاجه من أموال ويقدم المدين أصول ك مان للدائن
للحصول على مستحقاته فإذا احتناج الندائن ألمنوال قبنل ميعناد اسنتحقاق الديننن فإننه يلجنأ إلنى
طنرف ثالث يقدم له األصول المرهونة حيث يقوم هذا الطرف بإصنندار أوراق ماليننة ب مننان
هذه األصنول ويقدم القيمنة للدائنن األول والذي تتوفنر السيولنة لنه لمننح قروض جديندة وإعنادة
الصناعة التي تنتمى إليها المنشنأة مثنل المسنتوت التكنولنوجي ،واالبتكنار ،والتطنوير
إلدارة المنشنأة فيها مثنل التغير في أسعار الفائدة ،والتغينر في سعر الصنرف ،وهنذه
ند المخناطر المالينة هذا ويمكن للمنشأة عن طريق الهندسة المالية وأدواتها التحنوط
وعندما تنجح المنشأة في التحكم في المخاطر المالية فإنه يمكن لنإلدارة بعند ذلن التفنرغ إلدارة
214
وتركز الهندسة المالينة علنى المنتجنات المالينة وأدوات االسنتثمار منن حينث التخطنيط
المالي والرقابة المالية والتحليل المالي والتنبنؤ المنالي وتكنوين محفظنة االسنتثمار فني األوراق
المالية ،حيث تهدف الهندسة المالية إلى اإلدارة المثالية لألدوات والمنتجات المالية في المستقبل
وتجنب التهديدات والمخاطر المالية في األدوات المالية مثل تذبذب أسعار الفائدة علنى السنندات
وتغيرات أسعار الصرف ،وتعتبر جميع األدوات المالية الجديدة منها والتقليدينة وسنائل لشنراء
وبيننع مخنناطر مسننتقبلية وتسنناعد األدوات الماليننة علننى سننيولة األسننواق وتسننتخدمها البنننو
د مخاطر المعلومات المالية كما تعتبر تل األدوات المالينة وسنائل لتحقينق أربناح ك مانات
للمستثمرين مقابل تحمل مخاطر محسوبة من خالل السياسات المالية والتقنيات المالية الجديدة .
و يعتبر التوريق أحد المنتجات الهامة للهندسة المالية ،كمنا يعتبنر أحند الحلنول الهامنة
لمواجهة مشكالت تعثر المنشآت وتعديل هياكلها التمويلية وتحسين إدارتها وإعادة جدولة ديونها
،باإل افة إلى معالجة مشكلة السيولة والفشل المالي وإحجام البننو والمؤسسنات المالينة عنن
التوسع في منح المزيد من القروض والتسنهيالت االئتمانينة خوفنا ب منن عندم قندرة المندين علنى
ويمكن تعريف التوريق بأنه تكنولوجيا مالية مستحدثة تفيد حشد بن منا لمجموعنة منن
الديون المتجانسة والم مونة بأصول في صورة دين واحد معزز ائتمانيا ب ثم عر ه من خنالل
منشأة متخصصة لالكتتاب في صورة أوراق مالية للجمهنور لتقلينل مخناطر التنأخير أو العجنز
عن الوفاء بهذه الديون و مان التدفق المستمر للسيولة النقدية للبن (عثمنان 2000 ،م )35 :
.
وقد عرف مجلس معايير المحاسبة الدولية في المعينار رقنم ( )39بعننوان :ا األدوات
الماليننة :االعت نراف والقينناس ا ،والمعنندل عننام 2003م التوريننق المننالي بأنننه عمليننة تحويننل
215
كما يعنى توريق الديون قيام المنشنأة بطنرح أوراق مالينة (سنندات منثالب) وذلن مقابنل
قروض المنشأة المدرة للدخل وخاصة القروض الم مونة برهون عقارينة أو أصنول أخنرت ،
وبالتالي فإنه يتم تحويل القروض إلنى أوراق مالينة لهنا سنيولة عالينة يمكنن بيعهنا فني
المنشأة من ديونها طويلة األجنل بإنشناء نشناط خنارج األسواق المالية الثانوية ،وبذل تتخل
الميزانية ،ويعتبر بيع القروض نشاطا ب فريدا ب من األنشطة خارج الميزانية حيث انه يزيل بصورة
المنشنأة منن متطلبنات نهائية غير قابلة لإللغاء القرض (أصول) من الميزانية ،وبذل تنتخل
ويمكن تحديد أهم أنواع أنشطة التوريق فيما يلي ( يوسف 2001 ،م ) :
إلى أصول قصيرة األجل سواء في صورة أسهنم أو سننندات ،فالمنشنآت التني
تمننارس أنشط ننة توري ننق األصننول تننرت إمكانيننة استعج ننال الحص ننول علننى
تدفقنات نقدية حالية من األصول طويلة األجل بدالب من انتظار الحصنول علنى
هنذه التدفقننات كنل عننام مننن خنالل هننذه األصننول ،وتتننوع أنشننطة توريننق
األصنول حيث تشمنل على سبيل المثنال :األصنول طويلنة األجنل واألصنول
-2توريق الديون :يقصد بها تحويل الديون إلى سندات قصيرة األجل كمنا يمكنن
تحويل هذه الديون إلى أسهم ،فتوريق الديون هو وسيلة من وسائل التعامل مع
حاالت من الديون التي تحتاج فترة طويلة لتحصنيلها ،بمعننى آخنر قند تكنون
هنا بعض الديون مستحقة على بعض المنشنآت االقتصنادية ولندت المنشنآت
األصننول الماديننة والمعنويننة الجينندة ال ننامنة لهننذه الننديون ،كمننا تتمتننع هننذه
216
المنشآت بقدرة على تحقيق فوائد ربحية في األجل الطويل ،إال أنها غير قادرة
في األجل القصير على سداد أصل الدين ومن ثم يتم توريق ديون هذه المنشآت
من خالل طرح سندات بمعدل فائدة جيد ومقبول بالسوق على أن تسنتحق هنذه
لتدوير نشاطها واإلنتاج وتنوفير السنيولة التني تمكنهنا منن سنداد أصنل الندين
والمعبر عنه بالسندات في تاريخ استحقاقها ،ويعتبر إصدار سندات بقيمة الدين
وطرحهننا للجمهننور أداة مننن أدوات التمويننل التنني تسننتخدم لسننداد مننديونيات
المنشآت بشكل غير مباشر ويقوم البن بتلقى طلبات الشراء وهنو عنادة البنن
النندائن للمنشننأة المصنندرة ويسننتخدم حصننيلة بيننع السننندات فنني سننداد مديونيننة
المنشأة ،أي أن حملة السندات يمولون عمليات المنشأة بشكل غير مباشر .
يعتبر تحويل الديون إلى أوراق مالية في إطار ما يعرف بالتوريق منن أساسنيات عمنل
البنو والبورصات في الوقت الحا ر سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية نظنرا ب ألن
من عبئهنا بالنسنبة للمندين وتوقنف حسناب الفوائند المسنتحقة تحويل الديون يؤدت إلى التخل
سنويا ب على أصل الدين باإل افة إلى أي فوائد تكون محسوبة على التأخير ،كمنا إنهنا فني نفنس
الوقت تؤدت إلى تنشيط سوق األوراق المالية خاصة سوق السندات ،وهذه المزايا تؤدت إلى أن
يكون التوريق إحدت اثليات التي تساهم في جذب المدخرات المحلينة واألجنبينة وتنشنيط سنوق
المال وعالج مشكالت المديونية والتعثر المالي األمر الذي يؤدت إلى انخفاض حاالت اإلفنالس
روريا ب لتحسين منا االسنتثمار ،ويسناهم التورينق أي نا ب فني إمكانينة تنوفير ،وهو ما يعتبر
مصدر مالي للتوسعات االستثمارية واإلحالل والتجديد وغيرها مما ينعكس آثاره بشكل إيجنابي
على الدخل القومي وعلى التنمية االقتصادية واالجتماعية في نفس الوقت .
217
ويرجع االهتمام بالتوريق المالي إلى العديد من األسباب منها ( النجار 1996 ،م ) :
-1التحرر من قينود الميزانينة العمومينة ،حينث أن القواعند المحاسنبية تفنرض قينودا ب علنى
البنو والمؤسسات المالية بمراعاة نسب متحفظنة لنرأس المنال أو منا يعنرف بكفاينة رأس
المال ،باإل افة إلى تدبير وحجز مخصصات للديون المشكو فني تحصنيلها ممنا يعرقنل
أنشطة التمويل بشكل عام ويقلل من معدل دوران رأس المال .
من حدود التمويل المصرفي ،فقبل أن يطبق التوريق المالي كانت البنو الواعندة -2التخل
سريعة النمو ال تستطيع التوسع في التمويل المصرفي وذل بسبب عدم قدرتها على تجناوز
الحنندود االئتمانيننة المصننرح بهننا مننن البننننو المركزيننة لإلقنننراض أو غيننره مننن صنننور
-3المالئمة بين األصول والمسئولية ،حيث أن البن البادد بالتوريق في حالة توريق األصول
بذل من أعباء خدمنة هنذه األصنول و نمانها باعتباره الناقل لملكية هذه األصول يتخل
حتى تاريخ اإلستحقاق وما يترتب على كاهله منن مصناريف حفظهنا وصنيانتها والحيلولنة
) القطاع العنام ،وذلن عنن طرينق تنوفير -4إزالة عقبات عمليات خصخصة ( استخصا
السيولة الالزمة من خالل تحويل قرو ها لدت البنو إلى أوراق مالية .
-5توفير التمويل الالزم لفروع الشركات القاب ة ،فعن طريق التوريق المالي تستطيع الفروع
تدبير احتياجاتها من السنيولة اسنتنادا ب لألصنول التني تملكهنا الشنركة القاب نة وتقندم للبنن
218
-6تمويل صفقات اإلستحواز ال خمة على األسهم ،فعند قيام المنشنآت الكبنرت بشنراء أسنهم
منشآت أخرت للسيطرة عليها قد تحتاج إلى دعم ائتمانى من البن والذي يمنح هذا الدعم لها
مقابل موافقة هذه المنشآت على قيام البن بتوريق مديونياتها .
-7ممارسة التمويل العقاري ،حيث يتيح التمويل العقاري للمقرض األصنلي أو جهنة التموينل
(الطرف الثالث) من استرداد أمواله عن طريق تحويل حقوقه إلى الغينر وبالتنالي اسنتغالل
هذه األموال في المزيد من التمويل والنذي يطلنق علينه التموينل خنارج الميزانينة بحينث ال
يترتب على زيادة حجم التمويل العقاري استنزاف موارد الجهاز المصرفي .
ظهر نشاط التوريق في الثمانينات من القرن العشرين وخاصة في مجال اإلدارة المالية
،ويساعد هذا األسلوب في زيادة القدرة على استخدام المعرفة المتاحة فني خلنق أدوات تمويلينة
واستثمارية جديدة ،وتقديم حلول مبتكنرة للمشنكالت المالينة التني تواجههنا منشنآت األعمنال ،
ويمكن تصنيف وتحديد األشكال الرئيسية للتوريق المالي كما يلي ،هندي ( 2000م ) :
من أبرز الخطوات التي أنجزتها الحكومة األمريكينة لتنشنيط السنوق الثنانوي لقنروض
ند الرهن العقاري هو الدور الذي لعبته إدارة اإلسكان الفيدرالي حينث قامنت بتنأمين الحماينة
توقف المقترض عن السداد حيث التزمت ب مان سداد الفوائد واألصل فني تناريخ االسنتحقاق،
وتقوم فكرة توريق هذه القروض على قيام الجهة المقدمة لتلن القنروض ببنناء محفظنة
منها ثم إصدار سندات في مقابلها بقيمة اسمية صغيرة تجعلها أكثر جاذبينة للمسنتثمرين مقارننة
219
ي اف إلى ذل أنه أصبح من الممكن في ظل التوريق أن تنتقنل مخناطر سنعر الفائندة
إلى المستثمرين في األصول المالية التني تنم توريقهنا ،هنذه المخناطر كاننت تتحملهنا الجهنات
المنشئة للقروض اعتمادا ب على طبيعة العقد مع الجهة المقدمة للقروض وأي ا ب اعتمادا ب على اتجاه
ترتكننز فكننرة توريننق السننندات الصننفرية علننى السننندات الحكوميننة ،وتعتبننر السننندات
الصنفرية ( ذات الكوبننون الصنفري ) لننيس جديندة ومننن أبنرز صننورها أذون الخزاننة التنني ال
يحصل حاملها على فوائد منفصلة عن أصل المبلغ المستثمر ،ولقد بدأ تداول هذه السنندات فني
األسواق األمريكية في منتصف الثمانينات من القرن العشرين وكاننت تحمنل تنواريخ اسنتحقاق
وتقنوم فكنرة السنندات الصفنرية المستحندثة في قيننام مؤسسننة ماليننة بشننراء سننندات
تقلنيدينة ذات تاريننخ استحقنناق محنندد وتحمننل كوبننون دوري قند يكننون سنننوي أو نصننف
سننوي ،وفى مقابنل تل السنندات تصندر المؤسسنة سنندات ذات قيمنة أسنمية محنددة بتنواريخ
استحقاق متبايننة ،تتناسب مع تواريخ اسنتحقاق التندفقات النقدينة الداخلنة المتمثلنة فني الفوائنند
الدورية والقينمة األسمينة للسنندات األصنلية التني ستحصنل عليهنا المؤسسنة المالينة وذلن فني
مخرجات مدخالت
سند صفري يستحق بعد ستة شهور سند تقليدي يستحق بعد
220
سند صفري يستحق بعد عدد ن من السنوات
يقصد بالتنوريق المزدوج تورينق ورقة مالينة سبننق توريقننها منن أصننل مالنني آخنر،
مثننل توريننق القننروض العقاريننة أو إعننادة توريننق األوراق الماليننننة الناقلننة للتدفقننات النقديننة
يمكن تحديد خطوات عملية التوريق فيما يلي ( قادوس 2002 ،م : )200 :
-1يقوم عمالء البن ( المقتر ين) بالحصول على القروض من البن األصنلي ( البنادد
مانات يحددها البن مثل حسنابات العمنالء ،حسنابات أوراق بالتوريق) مقابل تقديم
منن النديون الرديئنة -2عندما يرغب البن في الحصول على السيولة الالزمة أو التخل
يقوم باختيار الديون التني يرغنب فني توريقهنا وتجميعهنا فني مجمنع أو محفظنة Pool
وأخطار ع مالئه الذين سيقوم بتوريق ديونهم واالتفاق على طبيعنة العالقنة بنين هنؤالء
العمالء والجهة التي ستتولى إصندار األوراق المالينة الجديندة ،ويجنب أن ينتم اختينار
المحفظة بحيث تحقق تدفق نقدي مستمر ومستقر حيث أنها سوف تستخدم لسداد الفوائد
Special Purpose Entityينتم -3بيع المحفظة ( الديون) إلى منشنأة ذات غنرض خنا
إنشاؤها بهدف شراء القروض وإصدار األوراق المالية المدعمة باألصول ،وتقوم هذه
221
المنشننأة بشننراء األصننول وإدارة عمليننة تحصننيل التنندفقات النقديننة الناتجننة مننن عمليننة
-4تقوم جهة متخصصة بتقييم الجدارة االئتمانية لألصول المراد توريقها وتحديند مسنتوت
جودة هذه األصول ك مان للقنروض ،وينوفر التقينيم للمسنتثمرين أساسنا ب موثوقنا ب بنه
لتوقع التدفقات النقدية وأسعار شراء هذه األوراق المالية المتوقع إصدارها وذل لحماية
حقوق المستثمرين الذين يستثمرون أوراق مالية ب مان األصول ،وعادة منا تت نمن
عملية التقييم سعر شراء األصل منن خنالل مراجعنة السنعر النذي تنم تقنديره بواسنطة
،كما تت من تحديد حجنم ال نمانات التني يقندمها البنن المنشأة ذات الغرض الخا
-5إذا ترتب على عملية التقييم عدم كفاية األصول المقدمة من حيث توفير الحماية الالزمة
د مخاطر االئتمان تطلب الجهة التي تقوم بعملية التقييم تحسنين الجندارة للمستثمرين
االئتمانية حيث يقوم البن الذي يرغب في التوريق بتقديم أصول إ افية حتى يتم التأكد
من كفاية األصول وجودتها للوفاء بالمتطلبات المستقبلية لحملة األوراق المالية.
منن حينث تقنديم معلومنات عنن حجنم وتقديم المشنورة للمنشنأة ذات الغنرض الخنا
ونوعية األوراق المالية التي يقبلها السوق واألسعار التي يمكن بيعها أو شراؤها بحيث
-7إصدار األوراق المالية الالزمة للمستثمرين وتستخدم حصنيلة البينع فني تقنديم قنروض
جدينندة ويجننب أن تكننون األوراق الماليننة المصنندرة م ننمونة باألصننول التنني ت ننمها
المحفظة والتي تستخدم كنرهن لهنذه السنندات للتأكند منن التنزام الجهنة المصندرة بكنل
بخدمنة المحفظنة بمنا فني شروط اإلصدار ،ويجب قيام المنشأة ذات الغنرض الخنا
222
ذل تحصيل أصنل وفوائند القنروض والتني ينتم اسنتخدامها فني سنداد الفوائند والقيمنة
أن تراقنب األسمية للسندات المصندرة كمنا يجنب علنى المنشنأة ذات الغنرض الخنا
مستوت األصول ال نامنة إلصندار السنندات بحينث تبقنى ال مانننات كافيننة ل نمان
مما سبق يمكن القول أن عملية التوريق هي خلق ورقة مالية جديدة مماثلة لنألوراق المالينة
التي تصدرها الحكومة من حيث مستوت المخاطر المنخفض على الرغم من أن الديون األصلية
المقترض
المروج
المستثمرين
يوفر التوريق المالي مجموعة منن المننافع والمزاينا بالنسنبة لألطنراف المشناركة فني
عمليات التوريق وهى البنو والمنشآت المالية والمدينين والمستثمرين وسوق األوراق المالية .
223
توفر عمليات التوريق بالنسبة للمدينين األصليين في الديون القابلة للتورينق العديند منن
منن أعبناء النديون -1عالج لمشنكلة جمنود الندين المتعثنر عنن طرينق النتخل
هؤالء المدينون من سداد الدين والفوائد المترتبة علينه وخدمتها ،حيث يتخل
.
-3زيادة قندرة المندينون علنى تنوفير السنيولة الالزمنة لسنداد التزامناتهم قصنيرة
األجل .
توفنر عملينات التنوريق بالنسبة للمستثمنرين العديند من الفوائند والمننزايا تتمثننل فيمننا
-3توفير سندات ذات سيولة عالية ومخناطر محنددة باإل نافة إلنى تمتعهنا بعائند
وإمكانية تحقيق ربح رأسمالي في حالة ارتفاع قيمة السندات في البورصة .
توفننر عملينات التننورينق بالنسبنة للبننو العدينند منن الفوائنند والمننزايا تتمثنننل فيمننا
224
-1عمليات التور يق توفر تمويل خارج الميزانية :إن نشاط عمليات التورينق ينتم
خارج الميزانية ممنا يسنمح للبننو منن زينادة معندل دوران أموالهنا وبالتنالي
تحقينق ربحيننة أعلننى منن األنشننطة العاديننة ،وال تحتناج إلننى مصننادر تمويننل
إ افية .
-2عمليات التوريق توفر مزيدا ب من اإلينرادات :يتحقنق ذلن منن خنالل العمولنة
التي تمثل جزء كبير من إيرادات البن ،وتتمثل فني تقينيم القنروض وعمولنة
-3عمليات التوريق توفر مزيدا ب من السنيولة :حينث ينؤدت التورينق المنالي إلنى
منن األصنول غينر السنائلة أو قليلنة السنيولة وذات المخناطر العالينة التخل
واسننتبدالها بأصننول أخننرت سننائلة أو أكثننر سننيولة وذات مخنناطر منخف ننة
وبالتالي إعادة هيكلة المحافظ االستثمارية و نمان تنوافر أصنول ذات سنيولة
تتم عمليات التوريق من خالل طرح أوراق مالية جديدة يتم االكتتاب فيهنا ،والتني منن
شأنها تحسين وتنقية السنوق األولينة لإلقنراض منن بعنض النديون المجمندة والمتعثنرة وتنشنيط
وتستطيع عمليات التوريق جذب مجموعة من المستثمرين إلى االسنتثمار فني النديون ،
وبالتالي تخفيض قيمة القروض المتعثرة للمدين ،حيث يبحث المستثمرون عنن العوائند العالينة
وعن األوراق الم مونة بأصول تحظى بالتقييم االئتماني الجيند وذل بسبب التنوع الكبينر فني
225
محفظننة القنروض ممننا يخفنض تكلفنة التقيننيم بالنسنبة للمستثمننر ويسنناعد علنى تنشيننط سننوق
ويمكن تو ينح كيفينة تنشينط سنوق األوراق المنالينة منن خنالل التوريننق كمنا يننننلي
انخفاض القيمة االسمية للسندات الناتجنة عنن عملينات التوريق،وتننوع تنواريخ -1
استحقاقها ،وقصر آجالها يتيح للمستثمرين اختيار تاريخ االستحقاق الذي يناسبهم
.
تساعد عمليات التوريق في تعديل وإصالح هياكل الشركات المالينة وميزانياتهنا -2
حت ى تكون مؤهلة لالقتنراض منن سنوق المنال لتموينل توسنعاتها واسنتثماراتها
الجديدة .
تساعد عمليات التوريق في فتح منافذ توزينع وتسنويق لفنروع متعنددة لشنركات -3
السمسننرة وتشننجيع التننداول الثننانوي مننن خننالل حمننالت توعيننة لطننرق تسننعير
تساهم عمليات التوريق في تصحينح هيكل سوق المنال منن خننالل زينادة حجنم -4
عن طريق عمليات التوريق يمكن تشجيع صغار المتعاملين على شراء السندات -5
ذات القيمة االسمية الصغيرة ،وتنوع تواريخ اسنتحقاقها ،اعتمنادا ب علنى توقينت
السماح للشركات بإصدار سندات من خالل عملينات التورينق تزيند عنن حقنوق -6
الملكية وذلن النخفناض حجنم رأس المنال المملنو لمعظنم الشنركات التني تنم
226
خصخصتها ومن ثم فإن إصدار سندات في حدود صافى حقوق الملكية يعد غير
اقتصادي إذا أخذنا في االعتبار تكاليف اإلصدار وحجم السندات المصدرة .
يمكن من خالل عمليات التوريق تحويل النديون طويلنة األجنل إلنى أسنهم رأس -7
المننال وبالتننالي التغلننب علننى مشنناكل تنندبير السننيولة الالزمننة لسننداد القننروض
و -إعادة هيكلة هذه الشركات دون إجراءات تمس سمعة الشركة أو تؤثر على أنشطتها.
برغم المزايا التني يحققهنا التورينق المنالي للعديند منن األطنراف إال اننه يوجند بعنض
العيوب والمحاذير للتوسع في التوريق تتمثل فيما يلي ،هندي ( 20000م ) :
-1يننؤدت التطبيننق الخنناطئ ألدوات الهندسننة الماليننة ومنهننا التوريننق المنالي إلننى
-2المبالغة فني تقندير قيمنة األوراق المالينة دون وجنود منردود حقيقني وارتفناع
أسعار الفائدة.
-3وجوب دراسة قدرة المنشآت على توفير السيولة الالزمة لسداد التزاماتها.
227
-5وجوب دراسة قدرة المنشأة على تحقيق تدفقات مستقبلية موجبة.
رورة توافر ال مانات الكافية لسداد قيمنة صنكو األسنهم والسنندات التني -6
سيتم طرحها نتيجة عملية التوريق والفوائد المترتبة عليها حتى يستطيع السوق
استيعابها والحصول على ثقة المستثمر في األسهم والسندات التي سيتم طرحها
.
رورة وجنود منشنآت متخصصنة لنديها القندرة علنى تحلينل وتقينيم النديون -7
المطلوب توريقها وتقييم الجدارة االئتمانية للمنشأة مصدرة هذا الدين .
شروط الهوامش المطلوبة على العقود وإصدار أنواع منن العقنود التني ال ينتم
-9زيادة طلب البنو على التوريق المنالي واعتبناره مصندرا ب لألربناح لتعنوض
تعنددت المعايينر المحاسبينة التي تناولنت التورينق المنالي ،وفيمننا يلني عنرض ألهننم
-1المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (: ) IFRS No. 7 , 2006 ( )7
أصدر مجلس معنايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم ( )7بعننوان :األدوات المالينة -
االفصاحات ،والنذي يسنرت ابتنداءا ب منن ينناير 2007م ،ويهندف هنذا المعينار إلنى زينادة فهنم
نمن مستخدمي القوائم المالية ألهمية األدوات المالية التقليدية واألدوات المالية المشنتقة سنواء
الميزانية العمومية أو خارجها وأثرها على المركز المالي للمنشأة وعلى أدائها وتدفقاتها النقدية .
228
على أنواع العمليات تناول هذا المعيار جانب اإلفصاح عن أنشطة التوريق ،حيث ن
التي قد يكون من ال رورة اإلفصاح عن السياسنات المحاسنبية المتعلقنة بهنا وتت نمن تحوينل
أصول مالية مع استمرارية وج ود اهتمام أو تعامل مع األصول من قبنل المحنول مثنل التورينق
المالي لألصول المالية واتفاقيات إعادة الشراء واتفاقيات إعادة الشراء العكسية.
كما ورد في المعيار بأنه إذا تعر ت المنشأة لمخاطر معدل الفائندة المرتبطنة بأصنول
مالية أزيلت من الميزانية نتيجة للتوريق المالي ،فإن المنشأة يجب أن تفصح عن هذه المعلومات
لمستخدمي القوائم المالية بحيث تشنمل هنذه المعلومنات طبيعنة المخناطر ومندت تعر نها لهنذه
شروط العملية الناتا عنها استمرار التعرض لمخاطرة معدل الفائدة . -3
وفى حالة االلتزام بإقراض أموال يشمل اإلفصاح عادة على المبلغ األساسي ،ومعدل
الفائدة ،والفترة حتى تاريخ االستحقاق ،والمبلغ المراد إقرا ه ،والشروط الهامة للعملية التي
أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المعينار رقنم ( )39بعننوان :األدوات المالينة -
االعتننراف والقينناس ،وذلن فنني ديسمبننر 2003م ،ويهنندف هننذا المعيننار إلننى تحدينند مبننادد
لالعتراف بالمعلومات الخاصة بناألدوات الماليننة فني القوائننم المننالية لمنشننآت األعمنال وقياسهننا
وتناول هذا المعيار جانب القياس ألنشنطة التوريق ،حينث نصنت الفقنرة ( )47بأنه إذا
تم تحويل جزء من أصل مالي ثخرين بينما يحتفظ بجزء منه ،فإن التقييم يتم على أساس القيمة
229
العادلة ،وهى المبلغ الذي يتم به تبادل أداة مالية بنين طنرفين بنائع ومشنترت كالهمنا م نطلع
ومدر وراغب في إتمام الصفقة ،ويعترف بربح أو خسارة بنناء علنى عوائند الجنزء النذي تنم
بيعه ،وفى حالة عدم إمكان قياس القيمة العادلة للجزء المحتفظ به يسجل بمقدار صفر ،ويجنب
إسناد القيمة المسجلة بكاملها لألصل المالي للجزء المباع واالعتراف بمكسب أو خسارة مساوية
للفرق بين العوائد ،والمبلغ المسجل السابق ،م افا ب أو مخصوما ب منه أي تعديل سنابق أبلنغ عننه
في حقوق الملكية ليعكس القيمة العادلة لألصل (أسنلوب اسنتعادة التكلفنة) ،ومنن األمثلنة علنى
ذل ،فصل المبلغ األصلي لسند وتدفقاتنه النقدينة للفائندة وبينع بع نها لطنرف آخنر وفنى نفنس
المعيار على أنه إذا دخلت المنشأة في اتفاقينة تورينق منالي أو إعنادة شنراء ، كما ن
يجب اإلفصاح بشكل منفصل بالنسبة للعمليات التي تحدث في فترة تقديم التقارير المالية الحالية
وبالنسبة للفوائد المتبقية غير الموزعة من العمليات التي تحدث في فترات تقديم التقارير المالينة
مننان والمعلومننات الكمينننة طبيعة ومدت عمليات التورينق بما في ذلن وصننف ألي -
الخاصنة باالفترا نات الرئيسينة المستخدمنة في حسناب القينم العادلنة للفنوائند الجديننندة
وغير الموزعة.
-3المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 114 , 2003 ) )114
أصدر مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي المعيار رقم ( )114بعنوان :المحاسبة
عن انخفاض قيمة القروض للدائنين ،وذل في مايو 1993م ،والذي يعتبر تعنديل للمعينار رقنم
( )15ويهدف هذا المعيار إلى تو يح المعالجة المحاسبية للقروض التي يتم تخفي نها وإعنادة
230
و أشار هذا المعيار إلى أنه هنا قيم عديدة يمكن للدائن أن يستخدمها ليقيم بها انخفناض
قيمة القروض سواء كانت مرهونة (ب مان رهن معين) أم ال .حيث تطلب المعيار رقم ()114
ولقد أورد المعيار ثالث طرق لقياس انخفاض قيمة القروض في دفاتر الدائنين هي :
-القيمة الحالية المتوقعة للتدفقات النقدية والتي من الممكن خصمها بمعدل الفائدة (سعر
الفائدة الفعال) للقرض األصلي أي باستخدام معدل الفائدة السائد في السوق .
-باستخدام القيمة العادلنة لل نمان (لألصنول المرهوننة) وذلن عنندما يكنون القنرض
ب مان رهن معين ،وهى تعنى المبلغ المحتجز باإل افة إلى الفوائد ،وهى مبالغ واجب
وهذا يعنى أن المعيار األمريكي رقم ( )114تطلنب منن الندائن أن يقننوم بقيناس قيمننة
االنخفاض في القروض بأكثر من طريقنة ،مما قد يدفنع اإلدارة الختينار الطريقننة التني تقلنننل
بقندر اإلمكان من قيمنة خسنائر القروض ،فاإلدارة لنديها الحريننة فني اختينار طريقننة القيناس
التي تناسبها.
كما يتطلب المعيار من الدائن تقييم التدفقات النقدية وتخفي نها بخسنائر انخفناض قيمنة
القروض بعد إعادة هيكلنة الشنركات المتعثنرة ،كمنا يجنب االعتنراف بانخفناض خسنائر قيمنة
القنروض كدينون معدومنة في قائمنة الدخننل أي تخفنيض قيمننة القننرض إذا تنم إعننادة هيكلننة
دينون المدين.
-4المعيار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 140 , 2000 ) )140
اصدر مجلس المحاسبة المالية األمريكي المعيار رقنم ( )140بعننوان :المحاسنبة عنن
تحويل وخدمة األصنول المالينة وتخفنيض االلتزامنات ،وذلن فني سنبتمبر 2000م وحنل هنذا
231
المعيار محل المعيار رقم ( ،)125ويهدف هذا المعيار إلى إلغاء المعيار رقم ( )125وتو يح
كيفية المحاسبة عن التوريق والتحويالت األخرت لألصول المالية ،وما هي متطلبات اإلفصناح
الالزمة لذل ،هذا وقد تم تعديل بعض بنود هذا المعيار بموجب المعيار رقنم ( )156بعننوان :
Financial Components Approachوطبقا ب لهذا المفهوم ال يتم النظر لألصول على أنهنا غينر
قابلة للتقسيم Indivisibleكما كان الو ع سابقا ب بل أصبح ينظر إليها علنى أنهنا مجموعنة منن
العناصر المتعددة مع التركيز على من يمل السيطرة (التحكم) على تل العناصر وما إذا كاننت
وطبقا ب لهذا المدخل فإنه بعد تحويل األصول المالية تعتنرف المنشنأة باألصننول الماليننة
والخدمات تحنت سيطرتهنا وااللتزامنات التي تحققنت أو حدثنت وال تعتنرف باألصنول الماليننة
عندما تتننازل عن السيطرة عليها وال تعترف أي ا ب بااللتزامات التي تم تخفي هننا أو سدادهنننا
أو إلغاؤها.
ويالحظ أنه عندما يتنازل المحول عن األصول للمحنول لنه ينتم المحاسنبة عنهنا كأنهنا
مبيعات بمقدار المنافع المتنازل عنها لألصول المحولة وذل عندما تتحقق كل الشروط اثتية :
عزل األصول المحولنة وتسنليمها للمحنول لننه (الندائن) بحينث ال تصنبح فني ()1
232
أن يكننون المحننول لنننه متمتع نا ب بالشننروط الواجننب توافرهننا فنني المنشننأة غيننر ()2
ب -أن تكون منشأة مخصصة لعمليات التوريق أي ترتبط أصولها وعملياتها بالتوريق .
ج -يكون للمحول لنه (الدائن) حرية التعامنل مع األصول المحولنة سنواء بنالرهن أو البينع أو
عدم سيطرة المحول على األصول المحولة سواء من خالل : ()3
ا تفاق المحول على إعادة شراء األصل قبل نهاينة مندة اسنتحقاقه (أو إعنادة شنراء أ-
والموجودة لدت مسنتثمرين األوراق المالية الخاصة بالمنشأة ذات الغرض الخا
آخرين وذل للتأكد من تنازل المحول عن السيطرة وأن هنا بيع حقيقي .
علنى إعنادة ب -القدرة على استدعاء األصل ،أي يجبر المنشأة ذات الغرض الخنا
فإذا لم تتوافر الشروط السابقة تعتبر عملية تحويل األصول المالية عملية تموينل ولنيس
عملية بيع ،وما ي ترتب على ذل من عدم حساب األرباح أو الخسائر الناتجة عنن البينع ،حينث
تعتبر عملية التوريق تمويالب للمنشنأة (الجهنة) القائمنة بالتحوينل ويجنب أن ينتم إثبنات األصنول
وااللتزامات الناتجة عن التحويل أما بالنسبة لألصول محل التورينق فيجنب أن تبقنى فني دفناتر
أما في حالة توافر شروط البيع الحقيقي وانتقال السيطرة إلى المحول لنه ينتم المحاسنبة
عن التوريق كعملية بيع لألصول وتتحدد األرباح والخسائر على النحو التالي :
( )1تقدير القيمة العادلة للجزء الذي تم تحويله والجزء المحتفظ به .
233
( )2توزيننع القيمنة الدفتريننة لألصننل المحننول بننين الجننزء المحننول والجننزء
للخسائر المحتملة.
( )3يتم االعتراف باألرباح والخسائر عن الجزء المحول على أساس الفرق
نمانات أو التزامنات حنق الرجنوع أو ( )4يتم إظهنار القيمنة العادلنة ألي
هذا وقد يترتب على تحويل األصنول إلنى المحنول لننه بعنض المشناكل مثنل اسنتمرار
احتفاظ المحول ببعض الحقوق في األصول المحولة أي أن يتنازل مثالب عنن جنزء منن األصنل
(بيع جزئي) وليس كله أو أن يستمر في خدمة األصول المحولة مثل خدمة تحصنيل المندينين ،
وتحصيل الفوائد وكلما احتفظ المحول بحقوق فني األصنول المحولنة كلمنا قنل احتمنال معالجنة
عملية التوريق كبيع وفى هذه الحالة يتم معالجة التوريق كاقتراض ب مان .
ويرجع ذل إلى أنه في عملينة البينع يجنب أن يتننازل المحنول عنن السنيطرة الكاملنة،
من أصول المحول األخرت (لم يتم وتستمر األصول المحتفظ بها والتي تحت سيطرة المحول
نقل السيطرة بالكامل) وال يجب قياسها بالقيمة العادلة وإنما يجب قياس قيمتها على أساس القيمة
234
-المصادرة في حالة عدم السداد.
وعلى الرغم من أن هذه الخدمات جزء أصيل في عملية تحويل األصول إال أنها تعتبنر
أصالب أو التزاما ب عند انفصالها منطقيا ب عن األصنل المنالي محنل التحوينل ،وتنشنأ هنذه األصنول
الخدمية أما نتيجنة شنراء منفصنل أو االحتفناظ بحقنوق عنند التورينق منع االحتفناظ بجنزء منن
األصول ،على أن يتم تحديد التزامات القائم بالخدمة في عقد التحويل .
ويالحظ أنه ينتا عن عقنود الخدمنة أصنوالب إذا كاننت المننافع (المندفوعات) أكبنر منن
الت عويض عن الخدمات حيث تت نمن هنذه المننافع األتعناب ،غرامنات التنأخير ،مقابنل إصندار
أوراق مالية وإذا لم توفر هذه المنافع تعوي ا ب كافيا ب فإن عقد التحوينل يننتا عننه التنزام بالنسنبة
للعمليات التي تعتبنر بيعنا ب لألصنول ويجنب أن يعنالا هنذا االلتنزام والمنرتبط بخدمنة األصنول
كتخفيض للمتحصالت من البيع ويجب أن يؤخذ في الحسبان عند حساب أرباح وخسائر البيع .
-إذا كانت المنافع (المدفوعات ،التعوي ات) مقابل الخدمة المؤداه أكثر منن كافينة فإننه يننتا
-إذا كانت المنافع (المدفوعات ،التعوي ات) كافية فال ينتا عن ذل أية أصول أو التزامات .
ننرورة -إذا ك ننانت المناف ننع ( المنندفوعات ،التعوي ننات) غي ننر كافي ننة ينت ننا ع ننن ذل نن
وفى األحوال التي يتولى المحول عملية التوريق وإصدار األوراق المالية واالحتفاظ بها
بح يث تصنف كأوراق مالية متاحة للبيع فإن األصل أو االلتزام الناتا عن عقود الخدمة يجب أن
ببينع يتم التقرير عننه منع األصنل محنل الخدمنة ،أمنا إذا قامنت المنشنأة ذات الغنرض الخنا
األوراق المالية دون االحتفاظ بها مع االحتفاظ بخدمنة األصنول ،فإننه يجنب إثبنات األصنل أو
235
االلتزام الناتا عن عقد الخدمة وإذا ما تنم االحتفناظ بالخدمنة فنإن األصنول الناتجنة ينتم إثباتهنا
بالقيمة الدفترية التي يتم حسابها بناء على القيمة العادلة في تاريخ البيع بينما يتم قياس التزامات
والخالصة أن األصول أو االلتزامات الخدمية يتم المحاسبة عنها على النحو التالي :
-2يتم قياس األصول الخدمية التي ينتم االحتفناظ بهنا بالقيمنة الدفترينة المحسنوبة
-3يتم قياس االلتزامات الخدمية واألصول المشتراه على أساس القيمة العادلة .
-4يتم إهال األصول الخاصة بالخدمة على الفترات التي تقدم فيها الخدمة وينتا
-5يتم إهال االلتزامات على الفترات التي تقدم فيها الخدمة وينتا عنها خسارة .
-6يجب إثبات أي تغير في القيمة العادلة عن القيمة الدفترية كإ افة إلى األصول
أن األسنناس المسننتخدم فنني القينناس هننو القيمننة العادلننة إال أن مجلننس معننايير المحاسننبة
األمريكي FASBأتاح استخدام القيمة الس وقية وذل إذا أقر المورق صعوبة تقدير القيمة العادلة
(ارتفاع تكاليف الحصول عليها) فإذا لم يتيسر الحصول على القيمة السنوقية فإننه ينتم اسنتخدام
236
اإلفصاح عن األصول التي تم توريقها وكذل أية أصول مالية أخرت تملكها المنشأة . -3
تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم 243لعنام 2006م وذلن
من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو 2006م بعنوان :األدوات
المالية – اإلفصاح والعرض ،ويهدف هذا المعيار إلنى تحسنين فهنم مسنتخدمي القنوائم المالينة
ألهمية األدوات المالية بالنسبة للمركز المالي للمنشنأة وأدائهنا وتندفقاتها النقدينة ،ويتطنابق هنذا
المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم ( ، )32والنذي حنل محلنه المعينار الندولي للتقنارير
تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم 243لعنام 2006م وذلن
من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو 2006م بعنوان :األدوات
المالية – االعتراف والقياس ،ويهدف هذا المعيار إلى و ع أسس لالعتراف ولقيناس األصنول
المالية وااللتزامات المالية ،ويتطابق هذا المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم (. )39
تلعب المحاسبة دورا ب هاما ب في التوريق المالي إذ أن الحافز الرئيسي لعملية التوريق هنو
الحصول على تمويل من خارج قائمة المركز المالي مع عدم إدراج أية التزامات ناتجة عن ذل
من بنود قائمة المركز المالي وفى نفس الوقت إثبات أية أرباح أو خسائر ناتجة عن النتخل
) والتي يتم إنشاؤها من األصول التي يتم نقلها إلى المنشأة غير المدمجة ( ذات الغرض الخا
بهدف شراء القروض وإصدار األوراق المالية المدعمة باألصنول ،ويترتنب علنى عندم إدراج
االلتزامات المرتبطة بالتوريق فني قائمنة المركنز المنالي تخفنيض نسنبة المديونينة إلنى الملكينة
237
وزيادة قدرة المنشأة على الحصول على تمويل بالملكينة أو بناالقتراض ،أمنا إذا تنم االعتنراف
بالعملية كتمويل فإن ذل يؤدت إلى زيادة نسب االقتنراض وأي نا ب انخفناض نسنبة الملكينة إلنى
الديون وارتفاع درجنة المخناطرة ويحنند منن قندرة المنشنأة علنى االقتنراض ويرفنع منن تكلفنة
التمويل لها.
هذا ويالحظ أن المشكلة الرئيسية في المحاسبة عن التوريق المالي تكمن في تحديد منا
إذا كان تحويل األصول يمكن اعتباره بيعا ب حقيقيا ب لهذه األصول ،وفى هنذه الحالنة ينظنر للجهنة
التي قامت بالتحويل كبائع مع المحاسبة عن عملينات التورينق بزينادة النقدينة الناتجنة عنن بينع
األصل الذي تم تحويله وحساب أرباح وخسائر البيع ،أما إذا أعتبنر تحوينل األصنول حصنوالب
على تمويل فإن المنشأة التي قامت بالتحويل ينظنر إليهنا كمقتنرض وينتم المحاسنبة عنن عملينة
التوريق كعملية اقتراض ب مان األصول المحولة وال يتم إزالة األصنول المحولنة منن القنوائم
المالية للشركة القائمة بالتحويل وبالتالي ال يتم االعتراف بأي أرباح أو خسائر حيث أنه لنم ينتم
لذل فان العديد من المنشآت ترغب في االعتراف بعمليات التوريق على أنهنا عملينات
بيع بالرغم من عدم توافر شنروط البينع الحقيقني وبالتنالي تحرينن واسننتبعاد بنننود منن قائمنة
المركز المالي وإنشاء نشناط خارج قائمة المركز المالي يعرف بالتموينل خنارج قائمنة المركنز
المالي ،كذل يصعب تحديد القيمة العادلة المستخدمة كأسناس للقيناس لنبعض األصنول المالينة
مما يؤدت إلى االعتماد على التقدير والمقارنة ،مما قد يدفع إدارة المنشنأة علنى ممارسنة الغنش
قامت أحدت المنشنآت بناالقتراض منن أحند المؤسسنات المالينة مبلنغ وقندره 505000
دوالر ب ننمان أحنند أصننولها ( القننروض الممنوحننة للغيننر ) والتنني كانننت تقنندر قيمتهننا العادلننة
238
560000دوالر وقيمتها الدفترية 500000دوالر وقد قامت المنشأة بالمحاسبة عن هذه العملية
على انها عملية بيع ألحد أصولها ،وال يوجد للمنشأة أي حق فني خدمنة تلن القنروض ،غينر
أنها تحمل خيار بالشراء من قروض المحول إليه والمشابهة للقروض المباعنة ،باإل نافة إلنى
التزام محدود بحق الرجوع إلعادة شراء القروض التي يتوقف المدينون عن سدادها ،وقد أمكن
المطلوب :
-3بيان األثر على قائمة الدخل وقائمة المركز المالي في حالة المحاسنبة عنن عملينة التورينق
كعملية بيع وفى حالة المحاسبة عنها على أنها اقتراض .
أ -صافى العوائد من عملية بيع القروض = النقدية المستلمة + 505000حق االستدعاء
ب -أرباح عملية بيع القروض = صافى العوائد من عملية بيع القروض -515000القيمة
239
حن /القروض 500000
حن /التزامات بحق الرجوع 40000
15000
حن /أرباح بيع القروض
-إثبات عملية بيع القروض
قائمة الدخل
240
التعليق :
من تحليل الحالة السابقة يت ح مايلى :
-1في حالة المحاسبة عن عملية التوريق على أنها عملية بيع ينتم االعتنراف بأربناح بينع
القروض وقدرها 15000دوالر وزيادة النقدية الناتجة من عملية البينع مما ينؤدت إلنى
زيننادة صوريننننة فنني ص نافى دخ ننل المنش ننأة ،كمننا يننتم االعتننراف بالتزامننات قنندرها
40000دوالر فقط تمثل االلتزامنات بحنق الرجنوع حينث ال ينتم تسجيننل القنروض
من االلتزامات فني طو يلننة األجل التي حصلت عليها المنشننأة من المؤسسننة المالية
قائمنة المركز المالي ،كما يتم حذف القروض الممنوحة للغير من جاننب األصنول فني
قائمة المركز المنالي ويسنجل فقنط حنق االسنتدعاء وقندره 50000دوالر فني جاننب
األصول .
-2في حالة المحاسبة عن عملية التوريق على أنها اقتراض ال يتم االعتراف بأرباح بينع
القروض ،كما يتم االعتراف بالقروض الممنوحة للغير كأحند أصنول المنشنأة وقندرها
500000دوالر واالعتراف بالتزامات قدرها 505000دوالر تمثل القروض طويلة
األجل التي حصلت عليها المنشأة من المؤسسة المالية .
-3يؤدت ال محاسبة عن التوريق على أنها عملية بيع لألصول بندال منن عملينة تموينل إلنى
تحري واستبعاد بننود منن قائمنة المركنز المنالي للمنشنأة المقتر نة وعندم إدراج أينة
التزامات ناتجة عن االقتراض وإنشاء نشاط خارج قائمة المركز المالي يعرف بالتمويل
خارج قائمة المركز المالي ،كما يتم إثبات األرباح الناتجة عنن عملينة البينع ،وبالتنالي
يتم تخفيض نسبة المديونية إلى الملكية وتزيد قدرة المنشأة المستقبلية في الحصول على
تمويل إما بالملكية أو باالقتراض .
-4قامت المنشأة باالقتراض ب مان القروض الممنوحة للغير واعترفت بهذه العملية علنى
أنها عملية بينع ألحند أصنولها بنرغم عندم تنوافر شنروط البينع الحقيقني ووجنود حنق
االستدعاء أي إمكانية أجبار المؤسسة المالية على أعادة األصل المبناع ،وبنذل تعتبنر
عملية التوريق عملية تمويل وليس عملينة بينع وبالتنالي يجنب عندم االعتنراف بأربناح
عملية البيع وأن تظل األصول في دفاتر المنشأة التي لم تتنازل عنن السنيطرة عنن تلن
األصننول ( القننروض الممنوحننة للغيننر ) وإدراج القننرض الننذي حصننلت عليننه المنشننأة
من االلتزامات في قائمة مركزها المالي .
241
الفصل العاشر
تعتبر المنشآت غير المدمجة أحد الوسنائل التني تسنتخدمها الشنركات للغنش والتالعنب
المحاسبي ،لقد كانت شركة انرون Enronتمارس الغش والتالعنب المحاسنبي وكاننت ترتكنز
في أعمالها على المنشآت غير المدمجة وتقوم بالعديند منن العملينات داخنل هنذه المنشنآت التني
تخ ع لسيطرتها ،مما سمح لها بالتقرير عن األرباح في األوقات التني ال تحقنق فيهنا أربناح،
من العديد من الديون خارج قائمة مركزهنا المنالي وأدراجهنا علنى كما قامت الشركة بالتخل
القوائم المالية لهذه المنشآت وذل عن طريق العديد من الوسائل منها التوريق بمعنى أن الشركة
كانت تقوم بتحري ديونها وإدراجها على دفاتر هذه المنشآت .
يقصنند بالمنشننآت غيننر المنندمجة بأنهننا شركننات أو وحنندات قانننونية تننم تأسيسننها أو
إنشنائها للقيام بعمليات محنددة أو القينام بأنشطة محددة غنالبا ب ما تكون لمصنلحة ومننفعة شنركة
أخرت يشنار لها بالراعي أو الكفينل ، Sponsorوتعتبر أنشنطة المنشآت غير المندمجة محدودة
مقارنة بأنشنطة الشننركات العننادية األخنرت ،فمنثالب قند تكنون أنشطننة هنذه المنشننآت محننددة
بوسنائل قانونية عند تأسيسها ،كما أن العاملنين بهنا قند يعملنون جنزء منن الوقنت ولنيس بنظنام
كمنا يمكن تعنريف المنشننآت غير المندمجة بأنها قيام إحندت المنشنآت بإنشنناء شنركننة
تابعة لممارسنة نشنناط معننين وتحوينل بعنض أصننولها والتزامنناتها إليهننا دون إدمناجهننا فني
القننوائنم المنالية للشنركة األم وذلن عنن طنريق القنينام ببعض األسناليب للتهنرب منن شننروط
242
هذا وتختلف أنواع المنشآت غير المدمجة تبعا ب لدرجة تعقيدها وبناء على األصول التني
تحتنفظ بها واألنشطة التي يمكن أن تؤديها ،فبنعض المنشننآت غينر المدمجنة تحنتفظ بأصننول
مالينة بسيطنة كحسابات المدينين ،كما توجد منشننآت أخرت تحتفظ بنأدوات منالية معقنندة مثنل
األدوات المالينة المشتقة أو أصول غير مالية ،كما أن بعض المنشآت غير المدمجة لها أنشطة
محددة وقد تمتل أصل واحد ،وبعض هذه المنشآت يستخدم في عملينات وأنشنطة معقندة حينث
تقوم بشراء وبيع أدوات مالية لمصلحة مساهميها أو أصحاب السندات .
وبغض النظر عن درجة تعقيد المنشآت غير المدمجة فإن كل العملينات التني تقنوم بهنا
هذه ا لمنشآت تت من شئ مشتر وهو أن المحاسبة عن هذه العمليات يحكمها مجموعنة معقندة
من الطرق المحاسبية والتي تركز بصفة أساسية على التفاصيل المتشابكة لكل عملية ويالحظ أن
التغير الطفيف في هذه التفاصيل قد يحدث تأثير اقتصادي بسنيط علنى تلن العملينة إال اننه قند
أن المنشآت غير المدمجة هي شركات أنشنئت لتنفينذ نشناط أو عملينات لغنرض محندد
ويطلق عليها في بعض األحيان المنشآت ذات األغراض الخاصة وتقوم الشنركة األم بإنشناء أو
المشاركة في إنشاء هذه المنشآت كما تقوم ببيع جزء من أصولها المالية للمنشنأة غينر المدمجنة
مقابل الحصول منها على نقدية بالقيمة الحالية لتل األصنول وينتم تموينل نشناط هنذه المنشنآت
لشراء هذه األصول المالية من خالل إصدار أوراق مالية يتم بيعها إلى طرف ثالث ،كمنا تقنوم
بتدبير التمويل للشنركة األم فني صنورة عقنود للتنأجير التمنويلي أو قنروض ،ويعتبنر الغنرض
األساسي لهذه المنشآت هو خفض مخناطر االئتمنان التني يواجههنا الندائنون والمسنتثمرون فني
243
هذا و تتعندد أغننراض وأهننداف تكنوينن المنشننآت غير المندمجة ،ومنن هننذه األهننداف
-8يتم استخدام هذه المنشآت في بعض األحيان لتسهيل تحويل األصول بين بعض
منال دائني البائع وذل في حالة إفالسه ،كما تسمح هنذه المنشنآت للبنائع منن
معالجة هذه العملية على أنهنا قنرض وليسنت عملينة بينع ينتم االعتنراف فيهنا
-9تحويل األصول المالية غير الجيدة إلى المنشأة غير المدمجة .
-10تحويل بعض االلتزامات المالية إلنى المنشنأة غينر المدمجنة إلخفائهنا وعندم
244
-12يتم استخدام هذه المنشآت لتمكين الشركة األم من السيطرة الفعالة على أصنل
ما مثل مبنى مؤجر مثالب ولكن بدون تسجيل هذا األصل أو أي التنزام متعلنق
ويالحننظ أنننه فنني كننل الحنناالت السننابقة ال يننتم إدراج أصنول والتزامننات المنشنناة غيننر
المدمجة في القوائم المالية للشركة األم التي لها أغلبية مخاطر وعوائد هذه المنشأة .
إن الشركة التي تتحكم و تسيطر على المصالح المالية لمنشأة أخرت ات أكثر من %50
من حقوق التصويت فانه يجب دمنا هنذه المنشنأة فني هنذه الشنركة ،إال أننه يالحنظ فني معظنم
العمليات التي تقوم بها المنشأة غير المدمجة بأنه يوجد شركة راعية لهذه المنشأة وهنى الشنركة
التنني تولننت تكننوين المنشننأة غيننر المدمجننة لتحقيننق بعننض األهننداف اإلداريننة أو المحاسننبية أو
ال ريبية ،وبالرغم أن الشركة الراعية (األم) ال تمتل جزء كبير من حقوق الملكية أو ليس لها
حقوق تصويت في المنشأة غير المدمجة إال أنها قد تكون معر ة إلى أغلبية المخاطر ولها حق
الحصول على أغلبية العوائد الناتجة من أصول والتزامات المنشنأة غينر المدمجنة ولنذل يجنب
دما هذه المنشأة في الشركة الراعية (األم) ،ولقد أو حنت هيئة سنوق المنال األمريكينة SEC
بأنه يجنب دمننا المنشننأة غينر المدمجنننة منع الشنركننة الراعيننة (األم) فني حالنننة تنوافر كنل
-1قيمننة مسنناهمننة الطننرف الثالننث المسننتقل أقننل مننن %3مننن القيمننة العادلننة
-2قيمنة مسنناهمنة الطننرف الثالننث ستننخفننض فيمننا بعننند إلنى أقننل منن %3
245
-4الشركة المصدرة للقوائم المالية كمحول أو راعنى تتحمنل بصنفة أساسنية كنل
وبالعكنس ال يجب الدما عندما يكون المال الرئيسي للمنشأة غينر المدمجننة طنرف ثالنث
مستقل والذي يستثمر على األقل %3من األسهننم المتبقية في المنشننأة و يسيطنر على أنشطنة
المنشننأة ويتحمنل مخناطنر ويحصننل على عوائد جوهننرية نتيجنة امتننالكه ألصنول المنشنننأة
هذا وتعتمد المعالجة المحاسبية للمنشآت غير المدمجة على طبيعننة األصننول وااللتزامننات
التي تحتفظ بهنا هذه المنشنآت وكيفينة التصرف فيها وذل لتحنديد منا إذا كنان ينتم دمجهننا منع
ولقد تعددت المعايير والتوصيات التي تناولت المنشآت غير المدمجة سواء بطريقة مباشنرة
أو بطريقة غير مباشرة ،ويمكن عرض أهم هذه المعايير والتوصيات كما يلي :
-1المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (: ( IFRS No. 3 , 2004 ) )3
أصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم ( )3بعننوان :انندماج األعمنال ،
وذل في مارس 2004م والذي حل محل معيار المحاسنبة الندولي رقنم ( ، )22ويهندف هنذا
-التمل :هو إندماج أعمال تقوم فيه إحدت المنشآت االمنشأة المتملكةا بالتحكم بصافي أصنول
وعمليات منشأة أخرت االمنشأة الممتلكة – المدموجةا مقابنل تحوينل أصنول أو تكبند التنزام أو
إصدار أسهم.
-يجب المحاسبة عن إندماج األعمال الذي يتخذ صورة التمل بإسنتخدام طريقنة الشنراء لتملن
منشأة حيث تتم المحاسبة عنها بشكل مماثل لشراء األصول األخرت .
246
-إعتبارا ب من تاريخ التمل يجب على المتمل أن :
أ -المعالجة األساسية :يجب قياس األصول واأللتزامات القابلة للتحديد المعتنرف بهنا
بإجمالي :
-1القيمة العادلة لألصول واإللتزامات المحددة المتملكة كما هي بتاريخ عملينة التبنادل
وذل في حدود حصة المتمل التي تم الحصول عليها في عملية التبادل .
-2نصيب األقلية من القيم المسجلة قبنل التملن لألصنول واأللتزامنات القابلنة للتحديند
ب -المعالجة البديلة المسموح بهنا :يجنب قيناس األصنول واإللتزامنات القابلنة للتحديند
-يجب اإلفصاح عما يلي في القوائم المالية للفترة التي يحدث فيها التمل :
منها . د -أية أعمال ناتجة عن اندماج األعمال قررت المنشأة التخل
ز -تكلفة التمل ووصف لثمن الشراء المدفوع أو المحتمل الدفع .
247
-2المعيـار المحاسبي الدولي رقم (: ( IAS No. 27, 2003) )27
اصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية هذا المعيار في ديسمبر 2003م بعنوان :القوائم
المالية المجمعة والمستقلة ،ويهدف هذا المعيار إلى إعداد وعرض القوائم المالية الموحدة
-على الشركة األم التي تصدر قوائم مالية موحدة أن تدما كافة الشركات التابعنة لهنا األجنبينة
منهننا فنني أ -يكننون الهننندف مننن السيطنننرة مؤقتنننا ب أي يننتم االحتفننناظ بهننا للتخلننن
ب -تعمل تحت قيود صارمة طويلة األجنل ت نعف منن قندرتها علنى تحوينل األمنوال
أ -يجب حذف األرصدة والمعامالت المالية المتبادلنة بنين منشنآت المجموعنة وكنذل
حذف األربنناح والخسنائر غينر المتحققننة الناتجنة عنن هنذه العمننليات منن القنوائم
ب -عندما تكون القوائم المالية المستخدمة في التوحيند معندة فني تنواريخ مختلفنة فإننه
يجننب إجننراء تعننديالت ثثننار العمليننات الهامننة أو األحننداث التنني تجننرت فنني هننذه
248
ج -يجب أن تعد القوائم المالية الموحدة باستخدام سياسات محاسبية موحدة وإذا لم ينتم
د -ي جب أن تعرض حقوق األقلية في الميزانية الموحدة بشكل منفصل عن االلتزامنات
وحقوق مال الشركة األم كما يجنب عنرض حقنوق األقلينة فني أربناح المجموعنة
أ -قائمة بالمنشآت التابعة الهامة تدرج في القوائم المالية الموحدة .
ج -طبيعة العالقة بين الشركة األم والمنشأة التابعة والتي التمل فيها المنشأة األم أكثر
د -اسم المنشأة التي تمل فيها الشركة األم أكثر من نصف حقوق التصويت .
من المنشآت التابعة على المركز المالي . و -تأثير التمل والتخل
-3المعيـار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 140, 2000 ) )140
قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي بإصدار هذا المعيار في سبتمبر 2000م،
بعنوان :المحاسبة عن تحويل وخدمنة األصنول المالينة وتخفنيض االلتزامنات ،وقند تنم تعنديل
بعض بنود هذا المعيار بموجب المعيار رقنم ( )156بعننوان :المحاسننبة عنن خدمنة األصنول
249
حدد المعيار رقم ( )140كيفية المحاسبة عن المنشآت غير المدمجة اعتمادا ب على طبيعة -
األصول وااللتزامات التي تحتفظ بها هذه المنشآت وطريقة التصرف فيها كما يلي :
المنشآت غير المدمجة التي تحتفظ بأصول مالية فقط تكون مقيدة (مشروطة) وال يتم أ-
كما حدد المعيار الشروط الواجب توافرهنا فني المنشنآت غينر المدمجنة حتنى ال تندخل -
من القوائم المالية الموحدة للشركة المحولة لألصول كما يلي : أنشطتها
ب -أن تكننون شننركة مخصصننننة لعمليننات التوريننق بحيننث تك ننون أصوله ننا وعمليته ننا
مرتبطة بالتوريق.
-4المعيـار المحاسبي األمريكي رقم (: ( SFAS No. 141, 2001 ) )141
قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي بإصندار هنذا المعينار فني يونينو 2001م
ولقد حدد هذا المعيار أنه بصفة نهائية يتم استخدام طريقة واحدة للمحاسبة عن االندماج
وهى طريقة الشراء وإلغاء استخدام طريقة توحيد المصالح عند المحاسبة عنن االنندماج ،وذلن
قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي بإصدار هنذا التفسنير فني ينناير 2003م،
بعنوان :اندماج المنشآت ذات المصالح المتغيرة وذلن نتيجنة النتشنار اسنتخدام المنشنآت غينر
المدمجة ( المنشآت ذات األغراض الخاصة ) كوسيلة منن وسنائل االحتينال المحاسنبي ،وذلن
250
ليكون مرشد لكيفينة المحاسنبة عنن أنشنطة المنشنآت غينر المدمجنة والتني أصنبح يطلنق عليهنا
حدد هذا التفسير بأن المنشأة ذات المصنالح المتغينرة غالبنا ب منا تمتلن أصنول مالينة قند -
أن الغننرض مننن التفسننير رقننم ( )46لننيس الحنند مننن اسننتخدام المنشننآت ذات المصننالح -
المتغيرة وإنما تحسين التقارير المالية للشركات التي تت من منشآت ذات مصالح متغيرة ،
حيث يلزم التفسير رقم ( )46المنشأة ذات المصنالح المتغينرة باإلنندماج منع الشنركة التني
تكون معر ة إلى أغلبية مخاطر الخسنائر التني تقنع منن أنشنطة المنشننأة ذات المصالننح
المتغيرة أو التي لها حق الحصول علنى أغلبينة عوائند المنشنأة ذات المصنالح المتغينرة أو
كالهمنننا ويطلننق علننى الشنركنننة المندمجنننة مننع المنشننأة ذات المصننالح المتغيننرة بننالمنتفع
وبذل غير هذا التفسير ما كان متبعا ب حيث كان ال يتم اإلندماج إال إذا كان للشركة الحق
في الرقابة والسيطرة على المنشنأة ذات المصنالح المتغينرة منن خنالل حقنوق التصنويت بهنا ،
ويؤدت هذا االنندماج إلنى تنوفير معلومنات متكاملنة عنن منوارد والتزامنات ومخناطر وفنر
الشركة المندمجة كما يساعد المستخدمين للقوائم المالية في تقييم مخاطر الشركة .
-6المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين 1998 ،م ) :
أصدرت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين معينار توحيند القنوائم المالينة وذلن فني
ديسمبر 1998م ،ويهدف هذا المعينار إلنى تحديند األسنس التني ينتم بموجبهنا توحيند القنوائم
المالية واإلجراءات الواجب إتباعها عند إعداد تل القوائم المالية ومتطلبات العرض واإلفصناح
المتعلقة بها ،بحيث تظهر ،بعدل ،المركز المالي للمنشنأة ونتنائا أعمالهنا ،حينث يحندد هنذا
المعيار متطلبات العرض واإلفصاح المتعلقة بالقوائم المالية الموحدة للمنشنآت الهادفنة للنربح ،
251
التي لها منشآت تابعة بغض النظر عن حجمها وشكلها النظامي ،وال ينطبق هذا المعينار علنى
وفيما يلي أهم أسس وإجراءات توحيد القوائم المالية التي حددها المعيار : ▪
-1يجب توحيد القنوائم المالينة عنندما تتنوافر للشنركة سنيطرة علنى منشنأة أو عندد منن
المنشآت األخرت (المنشآت التابعة) ،سواء أكانت المنشأة (المنشآت) التابعة محلية أو
أجنبية ،أما إذا كانت السيطرة على المنشأة التابعة مؤقتة ،أو كانت المنشأة التابعة في
حالة إفالس ،أو إعادة تنظيم ،فنال يجنب فني هنذه الحالنة توحيند القنوائم المالينة لهنذه
المنشأة التابعة.
السيطرة هي مقدرة المنشأة علنى اسنتخدام ،أو توجينه اسنتخدام ،أصنول منشنأة أخنرت
الكتساب منافع اقتصادية ،وتنشأ سيطرة منشأة على منشآت أخرت بعدة طرق من أمثلتها
أ -امتال (بصورة مباشرة أو غينر مباشنرة) أكثنننر منن %50منن صافنني أصنننول
ب -امتال حقوق أقلينة منع وجنود القندرة علنى توجينه السياسنات المالينة والتشنغيلية
ج -امتال حقوق أقلية ذات نسبة عالية من األسهم التي لها حق التصنويت فني المنشنأة
األخرت ،مع عدم امنتال جهنة أخنرت (منشنأة أو مجموعنة موحندة منن المسنتثمرين)
د -امتال حقوق أقلية مع وجود حق نظامي (قانوني) تتحكم بموجبه المنشأة في اسنتخدام
252
كما تعد سيطرة منشأة على منشأة أخرت مؤقتة في الحاالت التالية :
أ -إذا كا ن هنا التزام على المنشاة بأن تتخلى عن السيطرة خالل عام من تاريخ السنيطرة
.
من المنشأة التابعة خالل عام من تاريخ السيطرة . ب -إذا قررت إدارة المنشأة التخل
-3يجب استبعاد جميع استثمارات منشننآت المجموعنة الواحندة فيمنا بينهنا منن القوائننم
-4يجب استبعاد األرصدة والمعامالت المالية المتبادلة بين منشآت المجموعة الواحدة من
القوائم المننالية الموحدة ،كما يجب استبعناد كامننل األرباح والخسننائر غينر المحققنة
الموحدة .
-5إذا كانت األرباح أو الخسائر المذكورة في الفقرة السابقة ناتجة عن مبيعات قامت بهنا
منشأة تابعة ،حصة السيطرة فيها أقل من %100فإنه يجنب تقسنيم تلن األربناح أو
الخسائر بين المال في أسهم المنشنأة التابعنة ،كنل حسنب نسنبة ملكيتنه ،وتخفنيض
حصة كل مال في صافي ربح التابعة بمقندار حصنته منن تلن األربناح أو الخسنائر
-6عند قيام إحدت منشآت المجموعة بشراء سندات سبق أن أصدرتها منشنأة أخنرت فني
المجموعة لطنرف ثالنث خنارج المجموعنة فنإن عملينة الشنراء فني هنذه الحالنة تعند
منيا للسندات من وجهة نظر المجموعة ،وتعد أي مكاسب أو خسائر تنشأ استردادا
عن عملية الشراء محققة .وتنتا تل المكاسب أو الخسائر عن الفرق بين تكلفة الشراء
بالنسبة للمنشأة المشترية والقيمة الدفترية للسندات في سجالت المنشأة المصندرة .وإذا
كانت حصة السيطرة في المنشأة المصندرة تقنل عنن %100فإننه يجنب تقسنيم تلن
253
المكاسب أو الخسائر بين المنشأة المسيطرة وحقوق الملكينة غينر المسنيطرة ،حسنب
-7يتم خصم حصة حقوق الملكينة غينر المسنيطرة فني صنافي أربناح المنشنآت التابعنة
للفتننرة المحاسننبية الجاريننة مننن صننافي ربننح المجموعننة ،للوصننول للننربح الموحنند
للمجموعة.
-8يجب إظهار حقوق الملكية غير المسيطرة في صنافي أصنول المنشنآت التابعنة كبنند
من حقوق الملكية باسم (حقوق الملكينة مستقل في قائمة المركز المالي الموحدة من
-9يجب تقويم أصول والتزامات المنشأة التابعة المشتراة بالقيم العادلة القائمة في تناريخ
الشراء ،واستخدام تل القيم أساسا إلعداد القوائم المالية الموحدة التي تعد فني تناريخ
-10في حالة بيع الشركة المسيطرة لحصة السيطرة جزئيا أو كليا ،األمنر الذي يترتنب
عليه فقد السيطرة ،يجننب إثبنات المكاسنب أو الخسنائر الناتجننة عنن عملينة البينع فننور
إتمامهنا ،وتتمنثل تل المكاسب أو الخسائر في الفنرق بين سعننر البينع والقيمننة الدفتريننة
-11يجب أن تغطي القوائم المالية للمنشأة التابعة المت منة في القنوائم المالينة الموحندة
نفس الفترات المالية التي تغطيها القوائم المالية للمنشأة المسنيطرة ،وعنند اخنتالف الفتنرة
المالية لمنشآت المجموعة الواحدة يجب استخدام آخر قنوائم مالينة معندة للمنشنآت التابعنة
على أال يزيد الفرق بين تاريخ إعدادها وتاريخ إعداد القوائم المالية للمنشنآت المسنيطرة ،
في جميع األحوال ،عنن ثالثنة أشنهر ويجنب فني هنذه الحالنة إجنراء التسنويات الالزمنة
إلثبات أثر األحداث والمعامالت التي قامت بهنا التابعنة خنالل المندة بنين التناريخين ،إذا
254
كانت تل األحداث والمعامالت تؤثر تنأثيرا مهمنا فني المركنز المنالي أو نتنائا العملينات
الموحدة .
المحاسبية للمنشأة المسيطرة ،فيما يتعلق بالعمليات المتشابهة ،إال إذا اقت نت ال نرورة
غير ذل .وفني هنذه الحالنة يجنب إجنراء التعنديالت الالزمنة عنند إعنداد القنوائم المالينة
الموحدة مع توزيع اثثار المترتبنة علنى تلن التعنديالت بنين المنشنأة المسنيطرة وحقنوق
▪ يجب اإلفصاح عن البنود التالية عند إعداد القوائم المالية الموحدة :
-1السياسة التي تتبعها المنشأة المسيطرة إلعداد القوائم المالية الموحندة لمنشنآتها التابعنة ،
-2نسبننة حقنوق الملكيننة للمنشنأة المسيطننرة فني المنشنآت التابعننة التني تشملهننا القوائننم
-3نسبنة حقوق الملكيننة للمنشنأة المسنيطرة فني المنشنآت التابعننة التني ال تشملهننا القنوائم
-4أساس المحاسبة عن المنشآت التابعة التي ال تشملها القوائم المالية الموحدة .
من األصول غينر الملموسنة فني -5الشهرة التي تنشأ نتيجة للسيطرة عن طريق الشراء
-6الفترة المال ية التي تغطيها القوائم المالية للمنشأة التابعة ،التي ال تتفق مدة قوائمها المالية
255
-7األحداث التي ترتبط بالمنشأة التابعة ،أو العمليات والمعامالت التي أجرتها تل المنشأة
خالل المدة بين الفترة المالية للمنش أة المسيطرة والفترة المالية للمنشأة التابعة ،التي ال تتفق
صدر هذا المعيار بعنوان :القوائم المالية المجمعة والمستقلة ،وذل بموجب قرار وزير
ننمن المعننايير المرافقننة لهننذا القننرار فنني يونيننو االسننتثمار رقننم ( )243لعننام 2006م وذلن
2006م ،ويهدف هذا المعيار على بيان كيفية إعداد وعرض القوائم المالية المجمعنة لمجموعنة
من الشنركات والتني تقنع تحنت سنيطرة شنركة قاب نة ،ويتطنابق هنذا المعينار منع المعينننار
-1يجب على الشركة القاب ة التي تصدر قوائم مالية مجمعة أن تدما فيها كل الشركات التابعة
-2تت من القوائم المالية المجمعة كل المنشآت التي تسيطر عليهنا الشنركة القاب نة ويفتنرض
وجود السيطرة عندما تمتل الشنركة القاب نة سنواء بشنكل مباشنر أو غينر مباشنر منن خنالل
الشركات التابعة لها ما يزيد عن نصف حقوق التصويت في تل المنشأة فيما عدا تلن الحناالت
وفى المقابل فإن السيطرة توجد أي ا ب عندما تمتل الشنركة القاب نة نصنف أو أقنل منن حقنوق
256
ب -التحكم في السياسات المالية والتشغيلية للمنشأة وذل بموجب قانون أو اتفاقية.
-3ال يتم إدماج شركة تابعة في القوائم المالية المجمعة عندما :
أ -تنوت الشركة القاب ة أن تكون سيطرتها على الشركات التابعة مؤقتة وهننا نينة للنتخل
ب -يتم تشغيل الشركة التابعة تحنت قينود صنارمة طويلنة األجنل ممنا يحند منن قندرتها بشنكل
مثل هذه الشنركات التابعنة ينتم المحاسنبة عنهنا كاسنتثمارات طبقنا ب لمعينار المحاسنبة المصنري
إ ن التوريق هو عملية بيع أو تحويل أوالرهن لبعض األصول التي لها قدرة علنى خلنق
تدفقات نقدية متوقعة إلى بن أو منشأة غير مدمجة على أن تقنوم الجهنة المحنول إليهنا األصنل
بإصدار أوراق مال ية للمستثمرين وذل للتقليل منن مخناطر التنأخر أو العجنز عنن الوفناء بهنذه
إن المنشنأة غينر المدمجنة قند ينتم تكوينهننا بهندف شننراء القنروض وإصندار األوراق
المالينة المدعمة باألصول ،حيث تقنوم المنشنأة بشراء األصول وإدارة عملية تحصيل التدفقنات
النقدية الناتجة من عملينة التوريق وتحويننل تلن التدفقننات للمستثمريننن ،كمننا تقننوم بمراقبنة
مستننوت األصول ال امنننة إلصنندار األوراق المالينة بحينث تبقنى ال نمانات كافينة ل مننان
257
هذا ويجب الفصل بين البن البادد بالتوريق والمنشآت غير المدمجة وذل عن طرينق
التأكد من أن ملكية األصول المرهونة للبن قد انتقلت فعليا ب للذمة المالية للمنشنأة غينر المدمجنة
أي تحقيق شروط البيع الفعلي حيث أن عدم و وح عملية البينع وتحديند شنروط لهنا قند يصنل
باألمر العتباره قرض م مون يزيد من مديونية المنشأة غير المدمجة وبذل تتعرض لمخاطر
إفالس البن البادد بالتوريق وامتداد أثر اإلعسار إلى المنشأة غير المدمجة .
هذا ويوجد عدد من الشروط الالزمة العتبار صفقة البينع ناقلنة للملكينة للمنشنآت غينر
-1أغلبية أسهم المنشأة غير المدمجة يملكها طرف ثالث مستقل من الغير اسنتثمر
وقد أهتم مجلنس معنايير المحاسنبة المالينة األمريكني FASBبالمنشنآت غينر المدمجنة
و كيفية تحديد ما إذا كاننت عملينة انتقنال األصنول عملينة بينع أم عملينة إقنراض وحندد FASB
شروط البيع في المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( )140فيما يلي ) :( SFAS No. 140, 2000
-1أن يتم عزل األصول المحولة بحيث ال تصبح في متناول يد المحول أو أي من
-2أن يكون المحنول إليه متمتعنا ب بالشنروط الواجب توافنرها في المنشنننآت غينر
ب -أن تكننون وحنندة مخصصننة لعمليننات التوريننق بحيننث تكننون أصننننولها وعملياتهننا
258
-3أال يحتفظ المحول بالسيطرة على األصول المحولة سواء -:
ب -القدرة على إجبار المنشأة غير المدمجة على إعادة بعض األصول .
-كما حدد المعيار أنه يجب أن تكون المنشأة غير المدمجة مختلفة تماما ب عن المحول وال يتمكن
-كما و ع المعيار شروط على تصرف المنشأة غير المدمجة على األصول التي بحوزتها :
ب -انخفاض القيمة العادلة لهذه األصول بشكل يصعنب معه التنبؤ بإمكانية الرجوع
للمنشأة غير المدمجة بكونها وحندة مسنتقلة فني حنين أنهنا فني حقيقنة األمنر مكوننة منن أمنوال
مودعي البن البادد بالتور يق بعد الحصول على موافقة هؤالء المودعين وتحت إدارة وسيطرة
البن أي أن البن يمول عملية بيع األصول المرهونة من التزاماته المتمثلة فني أمنوال العمنالء
وهو ما يعرف في القانون األمريكي بالبيع المحاسبي الذي يراعى الشروط الشكلية للقنانون وأن
كان في جوهره ليسنت عملينة بينع فعلينة وتظنل األوراق المالينة المطروحنة ب نمان األصنول
يمكن استخدام المنشنآت غينر المدمجنة كأحند وسنائل الغنش والتالعنب المحاسنبي عنن
طريق التهرب من شروط إدماجها في القوائم المالية للشركة األم وممارسة العديد من العملينات
داخل هذه المنشآت التي تسيطر عليهنا والتقرينر عنن أربناح غينر حقيقينة وعندم إدراج أصنول
من قائمة المركز المنالي للشنركة األم وممارسنة العديند منن والتزامات المنشأة غير المدمجة
259
األنشطة خارج قائمة المركز المالي ،حيث تستغل الشركة األم عدم اإلفصاح عن المنشنأة غينر
المدمجة كأحد الشركات التابعة لهنا وتقنوم بتحمينل العديند منن اإللتزامنات علنى قائمنة المركنز
المالي للمنشأة غير المدمجة وذل إلظهار المركز والموقف المنالي للشنركة األم بمظهنر أقنوت
من الحقيقي ومخالف للواقع وذل لتحقينق العديند منن األهنداف مثنل اكتسنناب ثقنة المسناهمين
وحملة السندات وغيرهم من أصحاب المصالح المختلفة في المنشننأة أو للحصول على قنروض
جديدة .
فالمنشأة ال يجب دمجها وفقا ب لشنروط هيئنة سنوق المنال األمريكينة SECعنندما يكنون
المال الرئيسي للمنشأة غير المدمجنة طرف ثالث مستقل والذي يستثمر علنى األقنل %3منن
األسهننم المتبقية في المنشننأة و يسيطنر علنى أنشطننة المنشنننأة ويتحمننل مخناطننر ويحصنننل
على عوائند جوهنرية نتيجة امتنالكه ألصول المنشننأة غير المدمجة ،وبذل يمكن للشركة األم
تأسيس العديد من المنشآت غير المدمجنة وعدم إدراجهنم فني قوائمهنا المالينة اسنتنادا ب إلنى هنذا
كما يمكن استخدام المنشآت غير المدمجة في عمليات التوريق المالي عن طريق البنو
التجارية حيث يقوم البن بتأسيس منشأة من أموال مودعي البن حيث يقوم بتمويل عملية بينع
األصننول المرهونننة مننن التزاماتننه المتمثلننة فنني أمننوال العمننالء وبننذل تظننل األوراق الماليننة
المطروحة ب مان األصول معر ة لنفس المخاطر التي قد يتعرض لها البن .
رورة دراسة ومعرفة المنشآت غير المدمجة وتحديند أهندافها من كل ما سبق يت ح
وأنواعها وشروط تكوينها وكيفية المحاسبة عنها ودورها فني عملينات التورينق وتحديند منا إذا
وبصفة عامة ففي حالة وجود هذه المنشآت غينر المدمجنة فالبند منن التحقنق ومراعناة
260
-1اإلفصاح عن شروط إدماجها في القوائم المالية للشركة األم ( المال الرئيسني
-2اإلفصاح عن تفاصيل العمليات التني تنتم داخنل هنذه المنشنآت غينر المدمجنة
نننرورة اإلفصنناح وإدراج أصننول والتزامننات المنشننآت غيننر المدمجننة فنني -4
-5معرفة نتائا أعمال والمركز المالي للمنشآت غير المدمجة في الفترات المالينة
السابقة على الدما مع بيان حقوق الملكية الخاصة بالطرف ثالث إن وجد .
-6في حالة دما هذه المنشآت مع الشركة األم وتأخر تحقيق األرباح أو العائد من
هذا اإلندماج واإلنتظار لفتنرات مالينة مسنتقبلية يجنب اإلفصناح عنن المتوقنع
للشنركنة األم والخاصنة بالمنشنآت المدمجنة وذل لكل بنند علنى حنندة وذلنن
رورة إعداد قوائم مالية موحده عند الدما وإتباع سياسات محاسنبية موحندة -8
261
الفصل الحادي عشر
التأجير التمويلي
نمن عناصنر المركنز تمتل المنشآت في العادة أصولها الثابتة وتظهر هذه األصنول
المالي ،إال انه في السنوات األخيرة اتسع استخدام أسلوب استئجار األصنول بندالب منن تملكهنا،
هذا و تقوم العديد من المنشآت بممارسة كثينر منن األنشنطة التني ال تظهنر آثارهنا فني القنوائم
المالية والتي تعرف باألنشطة خارج قائمة المركز المالي ،ويعتبر اسنتئجار األصنول هنو أحند
الطرق التي قد تؤدت إلى الحصول على تمويل خارج قائمة المركز المالي حيث تمنول المنشنأة
حيازة أصولها بغير الشراء النقدي دون أن تظهر في الوقت نفسه االلتزامنات الناشنئة عنن هنذا
التمويل بقائمة مركزها المالي مما يخل بمصداقية القوائم المالية لهذه المنشآت .
يمكن تعنريف عقننند اإليجننار بأننه أتفنناق بنين المنؤجننر Lessorوالمستأجننر Lessee
ينتقل بموجبه للمستأجر حق استخدام األصول التي يمتلكهنا المنؤجر وذلن لفتنرة محنددة مقابنل
ويعتمند تبويننب عقننود اإليجنننار علنى مندت تحمننل المؤجننر والمنستأجننر للمخناطننر
والمننافنع المتعلقننة بمنلكينة األصننل المؤجننر ،ويمكنن تبنوينب عقننود اإليجننار إلننى مننا يلنني
تقوم المنشأة المستأجرة في ظل هذا الننوع منن العقنود ببينع أصنولها المملوكنة للمنشنأة
المؤجرة وفى الوقت نفسه تقوم بالتعاقد مع هذه المنشأة على استئجار األصل المباع واإلحتفناظ
262
به لفترة زمنية محددة وبشروط محددة ،وتستلم المنشاة البائعة ( المستأجرة ) قيمة بينع األصنل
من المنشأة المشترية ( المؤجرة ) وفى نفس الوقت تقوم بإبقاء األصل المباع لديها الستخدامه .
وتلجننأ المنشننآت المسننتأجرة إلننى اسننتخدام هننذه العقننود كبننديل لإلقتننراض مقابننل رهننن
األصول ،وقد يكون مصدر ا لتمويل ( المؤجر ) في هذه الحالة شركة تأمين أو بن تجنارت أو
عقا ري أو شركة متخصصة في التأجير أو قد يكنون مصندر التموينل مسنتثمر فنردت ،وتمثنل
القيمة البيعية قيمة القرض ويتم جدولة السداد من خنالل مندفوعات القيمنة اإليجارينة الدورينة ،
وكما هو الحال في حالة اإلقتراض ب مان أو رهن األصول يحصل المقرض (المؤجر ) علنى
دفعات متساوية كافية لسداد قيمة القرض (قيمة شراء األصل ) باإل افة إلى تحقيق عائند علنى
للقرض وتتحدد القيمة اإليجارية في ظل عقود البيع وإعادة اإلستئجار لألصل الرصيد المتناق
المباع بنفس الطريقة حيث يتم تحديد القيمة اإليجارينة بالقندر الكنافي إلسنترداد المنؤجر لكامنل
القيمة الشرائية لألصل ( حجم اإلستثمار األساسي للمؤجر ) م افا ب إليها معدل محدد للعائد على
في ظل عقود التأجير التشغيلية اليتم إهال قيمة األصنل بالكامنل خنالل مندة العقند ات
التغطى القيمة اإليجارية التي يشملها عقد اإليجار اجمالى تكلفة األصل حيث تنخفض مندة عقند
اإليجار التشغيلي عن العمر اإلقتصادت لألصل المؤجر ،ويسترد المؤجر اجمالى تكلفة األصل
المؤجر إما من خالل إعادة تأجيره لنفس المستأجر لمندد أخنرت أو لمسنتأجرين آخنرين أو عنن
ووفقا ب لهذا النوع منن العقنود ينتقنل حنق إسنتخدام األصنل لفتنرة محنددة إلنى المسنتأجر
ويحتفظ المؤجر بكافة المخاطر المتعلقة باألصل وبكافة المنافع ومن ثم ال تظهنر أي أصنول أو
263
التزامات متعلقة بااليجار في قائمة المركز المالي للمستأجر ،وإنما يظهر في قائمنة الندخل لكنل
وتقننوم المنشننأة المننؤجرة بصننيانة وخدمننة األصننل المسننتأجر أو تحصننلها مننن المنشننأة
كما تتميز عقود اإليجار التشغيلية بخاصية القابلية لإللغاء حيث تعطى هذه العقود الحق
للمستأجر في إلغاء العق د وإرجاع األصل إلى المؤجر قبل نهاية مدة العقد األساسية والتي تعتبنر
ميزة مهمة جدا ب للشركة المستأجرة ألنها تستطيع إعادة األصل إلى المؤجر في حالة ظهور أصل
آخر له ميزة تكنولوجية أكثر تقدما ب أو عندما لم تعد بحاجة لألصل .
-تستهل التكلفة اإلجمالية لألصنل خنالل مندة عقند اإليجنار ،ات يحصنل المنؤجر علنى قيمنة
األصل م افا ب إليها العائد على اإلستثمار من خالل المتحصالت منن القيمنة اإليجارينة الدورينة
ووفقا ب لهذا النوع من عقود اإليجنار طويلة األجنل لألصنول ينتقنل حق ملكينة األصننل
إلى المستنأجنر حيث يت منن هذا اإليجنار نقل كنل المخاطننر والمنافننع المترتبننة علنى ملكيننة
األصنل ،سواء تم نقنل الملكيننة فعليننا ب أم ال ،وفنى حالنة عندم رسملننة هنذا النننوع منن عقننود
اإليجنارات فإن قائمة المركز المالي ال تظهنر مقندار الدينن النذي يمثلننه االلتننزام الناشننئ عنن
هنذه العقنود مما يجعنل هذه العملينة تعتبنر من عمليننات التمويننل خنارج قائمنة المركنز المنالي
264
وتت من عملية التأجير التمويلي الخطوات التالية :
-تقوم المنشأة المستأجرة بتحديد األصل المطلوب استخدامه وتتفاوض منع المننتا علنى سنعر
-تقوم المنشننأة المستأجرة بالبحث عن مؤجر والذي قد يكون بننن أو منشننأة أخنرت ( مصندر
تمويل ) وتتفق معه على شراء األصل من المنتا مقابل تحرير عقد تأجير تمويلي فيما بينهما .
-تت من شروط عقد التأجير التمويلي كيفينة اسنترداد المنؤجر ( مالن األصنل ) لكامنل تكلفنة
األصل م افا ب إليها عائد على اإلستثمار الذي قام به المؤجر ممثالب في قيمة األصل ،حيث يقوم
المستأجر بدفع اإليجار على دفعات متساوية تساوت في مجموعهنا قيمنة األصنل باإل نافة إلنى
العائد والذي يقترب من معدل الفائدة التي يدفعها المستأجر في حالنة قيامنة بناإلقتراض ب نمان
-تت من عقود التأجير التمويلية حق الخيار أمام المسنتأجر لتجديند عقند اإليجنار بمعندل فائندة
منخفض بعد تاريخ انتهاء مدة العقد األصلية ،وال تت من هذه العقنود حنق اإللغناء منن جاننب
المستأجر طالما لم يحصل المؤجر على كامل مستحقاته المحددة في العقد ،كما يقنوم المسنتأجر
بسداد الرسوم الجمركية وال رائب والتأمينات الخاصة باألصل المستثمر ويحصل المؤجر فني
هذه الحالة على عائد مقابل صافى المبالغ التي قام بسدادها .
ويمكن إرجاع أسباب ظهور التأجير التمويلي إلى انتشنار الشنركات العمالقنة والحاجنة
خمة وإل ى أصول أثمانها مرتفعة مما أدت إلى البحث عن أسنلوب مناسنب إلى رؤوس أموال
265
لذل تم التوصل إلى أسلوب التأجير التمويلي حيث يطلب الراغب في شراء األصل من ممول
أو منشأة شراء األصل الذي يحتاجه بعد تحديند مواصنفاته وينتم تحرينر عقند إيجنار بنين المنؤجر
-3احتفاظ المستأجر باألصل في نهاية مدة عقد اإليجنار علنى أن يندفع المسنتأجر
وبذل يكون المستأجر قد حاز األصل بتكلفة تقل عن أسناليب التموينل القديمنة األمنر النذي
ويمكن تحديد أوجه المقارنة بين عقود التأجير التشغيلية والتمويلية فيما يلي :
منندة العقننند قصننيرة وعنننادة منننا تجنندد مدة العقنند طويلننة تصننل إلننى مننا يقننرب مننن -1مدة العقد
المؤجر يتحمل تكنناليف صننيانة األصننل المستأجر يتحمل تكنناليف صننيانة األصننل و -2الصيانة والتأمين
التأمين عليه خالل فترة العقد . و التأمين عليه خالل فترة العقد .
يتحمل المؤجر مسئولية عنندم صننالحية يتحمننل المسننتأجر مسننئولية عنندم صننالحية -3تقادم األصل
األصل سواء بالهال أو التقادم . األصل سواء بالهال أو التقادم .
ال يجنننوز للمسنننتأجر ملكينننة أو شنننراء يجوز للمستأجر في نهايننة منندة العقنند شننراء -4ملكية األصل
األصل المؤجر في نهاية مدة العقنند بننل األصل المؤجر أو أعادة تأجيره لمدة أخرت
أو رد األصل إلى المؤجر . يرد األصل إلى المؤجر مرة أخرت .
266
-5العالقـــــــة بـــــــين العالقة بننين المننؤجر والمسننتأجر تتسننم العالقنننة بنننين المنننؤجر والمسنننتأجر معقننندة
بالهدوء وعنندم التعقنند وال تثيننر مشنناكل ومتشابكة وذل لطول فترة التعاقد واألهمية المؤجر والمستأجر
النسبية لقيمة العقد . قانونية وذل لقصر فترة اإليجار .
يجننوز إلغنناء العقنند مننن قبننل المسننتأجر ال يجوز إلغاء العقد من قبل المستأجر خالل -6إلغاء العقد
ولقد أصندرت المنظمنات المهنينة للمحاسنبة العديند منن المعنايير والتوصنيات المتعلقنة
بعمليات التأجير ،ومن أهنم المعنايير التني أصندرها االتحناد الندولي للمحاسنبين وأهنم المعنايير
والتوصيات التي أصدرت في الواليات المتحدة األمريكية وفى المملكة العربينة السنعودية وفنى
اصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم ( )17بعننوان :عقنود اإليجنار ،
وذل في ديسمبر 2003م ،ويهدف هذا المعيار لتقديم بيان للمستأجرين والمؤجرين بالسياسات
واإلفصاحات المحاسبية المناسبة لتطبيقها فيما يتعلق بعقود اإليجار التمويلي والتشغيلي .
-1يصنف العقد إلى عقد إيجار تشغيلي أو تمويلي بناء على مدت تحمنل المنؤجر أوالمسنتأجر
للمخاطر والمنافع المتعلقة بملكية األصل المستأجر ،وتشمل المخناطر احتمناالت الخسنائر منن
الطاقة العاطلة أو التقادم التكنولوجي ،أما المنافع فتتمثل في األرباح المتوقعة من تشغيل األصل
والحصول على مكاسب من زيادة قيمة األصل أو تحقيق قيمة متبقية .
-2يعتمد التصنيف على جوهر العملية ولنيس علنى شنكل العقند ،وال يوجند تميينز بنين أسنس
267
-3عقد اإليجار التمويلي : Financing Leaseهو الذي يحول بشكل جوهري جمينع المخناطر
-4عقنند اإليجننار التشننغيلي : Operating Leaseهننو الننذي ال يحننول بشننكل جننوهري جميننع
-5يعتبر العقد عقد إيجار تمويلي إذا توافرت أحد هذه الشروط :
على نقنل ملكية األصل إلى المستأجر في نهاية مندة عقد اإليجنار أ -إذا كان عقند اإليجار ين
.
ب -أن يت من العقد بأن للمستأجر الحق في شراء األصل بسعر يتوقع أن يكون أقل من القيمنة
العادلة لألصل ويتوافر في بداية العقد درجة معقولة من التأكد من أن المسنتأجر سنوف يمنارس
ج -أن تغطى مدة عقد اإليجار معظم العمر األنتاجى لألصل.
د -أن تكون القيمنة الحالينة للحند األدننى لمندفوعات عقند اإليجنار ( وهنى المبنالغ التني يندفعها
المستأجر أو يطلب منه دفعها طيلة مدة عقد اإليجار) في تاريخ بندء العقند مسناوية علنى األقنل
(أكبر من أو تساوت) للقيمة العادلة لألصل المستأجر ،وليمكن حساب القيمة الحالية للحد األدنى
لمدفوعات عقد اإليجار يتم استخدام معدل العائد ال مني للمؤجر كمعندل خصنم ( هنو المعندل
الذي يجعل القيمة الحالية لكل من الحد األدنى لمدفوعات اإليجنار -بعند إسنتبعاد تكناليف التنفينذ
التي يدفعها المؤجر -والقيمة المتبقية غير الم مونة مساوية للقيمة العادلة لألصنل المنؤجر ) ،
أمنا فنني حالننة صننعوبة تحدينند معنندل العائنند ال ننمني يننتم اسننتخدام معنندل االقتننراض اال نافى
للمستأجر ( هو المعدل الذي يدفعه المستأجر عن عقد إيجار مماثل ،فإذا كان من غينر الممكنن
تحديده ،فهو المعدل الذي على المستأجر أن يتحمله في تاريخ بدء عقد اإليجار إلقتراض المبلغ
268
و -أن يكون لألصل المستأجر طبيعنة خاصنة بحينث يمكنن للمسنتأجر فقنط أن يسنتخدمه بندون
ببينع -6عمليات البيع وإعنادة التنأجير : Sale-Lease back Transactionحينث يقنوم شنخ
أصل وإعادة تأجير نفس األصل منن المشنترت وغالبنا ب يكنون الهندف منن ذلن هنو نقنل مزاينا
وعند قيام البائع بتأجير األصول مرة أخرت فيكون عقد اإليجار أما تشغيلي أو تمويلي :
أ -إذا كننان عقنند اإليجننار تمننويلي :يجننب علننى البننائع (المسننتأجر) والمشننترت (المننؤجر) عنندم
االعتراف في الحال بأية زيادة في عوائد البيع عن المبلغ المسجل (الدفتري) على أنها دخل فني
القوائم المالية للبائع (المستأجر) ويتم استهالكها على مدة عقد اإليجار الجديد .
ب -إذا كان عقد اإليجار تشغيلي :فإذا كانت العملية تمت على أساس القيمة العادلنة فإننه يجنب
أصدر مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي المعيار رقم ( )13بعننوان :المحاسنبة
عن عقود اإليجار عام 1976م ،هذا وقد أدخلت العديد من التعديالت كان آخرها عام 2002م
بموجننب المعيننار رقننم ( )145والننذي أجننرت بعننض التعننديالت علننى عمليننننات البيننع وإعننادة
التأجينر ،ويهندف هذا المعينار إلى المعالجة المحاسنبية لعملينات التأجننير التمنويلي منن وجهننة
-1يرتكز هذا المعيار على فر ية أساسية مؤداها أن عقد اإليجار التمنويلي يترتنب علينه
269
يتم تبويب عقود اإليجار ألغراض القياس المحاسبي والتقرير عنها في دفاتر المستأجر إلنى
عقود إيجار تشغيلية Operating Leasesوعقود إيجار رأسمالية ، Capital Leasesوينبغي على
المستأجر تبويب عقد اإليجار كعقد رأسمالي إذا توافر فيه شرط أو أكثر من الشروط التالية :
أ -أن تنتقل ملكية األصل إلى المستأجر في نهاية فترة عقد اإليجار .
ب -أن يت من العقد حق شراء األصل بسعر تحفيزي أي بسعر يقل بشكل ملموس عنن قيمتنه
ج -أن تساوت فترة العقد %75أو أكثر من العمر االقتصادي المتوقع لألصل المؤجر .
د -أن تكون القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار في تاريخ بدء العقد ( وذلن بعند
رائب وتأسنيس وصنيانة يتحملهنا المنؤجر) مسناوية أو تزيند عنن خصم تكلفة تنفيذ العقد من
%90مننن القيمننة العادلننة لألصننل المسننتأجر ،ويجنب علننى المسننتأجر اسننتخدام معنندل العائنند
ال مني للمؤجر عند حساب القيمة الحالينة للحند األدننى لمندفوعات عقند اإليجنار ،كمنا يمكنن
للمستأجر استخدام معدل االقتراض اال افى للمستأجر في حسناب القيمنة الحالينة للحند األدننى
-معدل العائد ال مني للمؤجر أقل من معدل االقتراض اال افى للمستأجر .
وال يطبق الشرطان جن ،د إذا كانت بداية عقد التأجير تقع في الربع األخير منن العمنر
أ -عقود إيجار بيعية : Sales-type leasesهي العقود التي ينشنأ عنهنا ربنح (خسنارة) للمنؤجر
المنتا أو الموزع أي التي تكون فيها القيمة العادلة لألصل المؤجر في تاريخ بدء العقد أكبنر أو
أقل من تكلفته أو قيمته الدفترية وينشأ عقد التأجير البيعى في حالنة اسنتخدام المننتا أو المنوزع
270
التأجير كوسيلة تسويقية لمنتجاتهم ،وسمى هنذا الننوع بعقنود اإليجنار البيعينة بسنبب اعتنراف
ب -عقود إيجار تمويلية مباشنرة : Direct Financing Leasesهني العقنود التني تتسناوت فيهنا
القيمة العادلة لألصل المؤجر في تاريخ بدء العقد مع تكلفته أو قيمته الدفترية ،وسمى هذا النوع
بعقود التأجير التمويلية المباشرة بسبب أن المؤجر يلجأ لعملية تأجير األصل ليس من أجل البيع
ولكن مجرد طريقة للحصول على إيراد تمويلي (فائدة) على األموال المتاحة له .
ويالحظ أن عقد اإليجار من وجهة نظر المؤجر يمكن تبويبه كعقد بيعي أو عقد تمويلي
مباشر إذا توافر أحد الشروط األربعة الالزمة العتبار عقد اإليجنار كعقند رأسنمالي منن وجهنة
نظر المستأجر باإل افة إلى توافر الشرطين التاليين وإال تم تبويبه كعقد تأجير تشغيلي :
-1إمكانية التنبؤ بمقدرة المستأجر على الوفاء بالحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار .
-2عدم وجود ش في قيام المؤجر بالوفاء بالتزاماته التعاقدية التي قند تحندث مسنتقبالب كحماينة
كما يالحظ أنه من وجهة نظر المستأجر ال يتم التمييز بين عقد التنأجير البيعنى أو عقند
التأجير التمويلي المباشر حيث يعتبر كل منهما من وجهة نظره عقد تأجير رأسمالي .
جنن -عقنود تنأجير مسننندة ( رافعيننة ) : Leveraged Leasesهني العقننود التني يتوافننر فيهنننا
-1وجود ثالثة أطراف على األقل هم المنؤجر والمسنتأجر ودائنن (ممنول) يمننح قنرض
-2أن يقدم الممول جزء كبينر من التمويل للمؤجنر فني شنكل ديننن بندون حننق الرجنوع
والذي يكون كافينا ب لزينادة الرافعنة المالينة بالنسبنة للمؤجنر بشكل كبير وجوهري .
271
-3انخفناض صافى قيمة االستثمار بالنسبة للمؤجر في السنوات األولنى للعقند وارتفاعهنا
في السننوات التالينة وذل قبل انتهاء العقند ،وهنذا االنخفنناض واالرتفنناع قند يحنندث
د -عقود تأجير تشغيلية : Operating Leasesوهى عقود التأجير األخرت خالف ما سبق .
أن عمليات البيع وإعادة التأجير تتطلب بأن يقنوم مالن األصنل ببيعنه ثنم يقنوم بإعنادة
أ -هذا وقد يتم معالجة عقد اإليجار بالنسنبة للبنائع (المسنتأجر) كعقند إيجنار رأسنمالي إذا كنان
مطابق لشروط العقد الرأسمالي وإال يتم معالجته كعقد إيجار تشغيلي .
ب -هذا ويتم معالجة عقد اإليجار بالنسبة للمشترت (المؤجر) كمشتريات وكعقند إيجنار تمنويلي
مباشر إذ كان مطابق لشروط العقد التمويلي المباشر وأال يتم معالجة العملية كمشنتريات وكعقند
-3المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين 2001 ،م ) :
أصدرت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين معيار المحاسبة عن عقود اإليجار وذلن
في مايو 2001م ،ويهدف هذا المعيار إلى تحديد متطلبات القياس لعقنود اإليجنار وعر نها
واإلفصاح عنها ،وذل لكل من المنشأة المستأجرة (المستأجر) والمنشنأة المنؤجرة (المنؤجر) ،
بحيث تظهر القوائم المالية ن بعدل ن المركز المالي للمنشأة ونتائا أعمالها.
يصنف عقد اإليجار لدت المستأجر إلى عقد إيجنار تشغيلي أو عقند إيجنار رأسمنننالي ،
هذا ويجب تصننيف عقند اإليجنار كعقند إيجنار رأسنمالي إذا ترتنب علنى عقند اإليجنار تحوينل
272
جوهري لمنافع ومخاطر الملكية المتعلقة باألصل مو وع العقد إلى المستأجر ،ويعتبر اإليجار
أ -إذا كان اإليجار ينتهي بتملي األصل للمستأجر مقابل ثمن يتمثل في المبالغ التي دفعت فعنالب
ب -إذا ت من العقد وعدا من المؤجر ببيع األصل محل العقد للمستأجر في نهاية فتنرة اإليجنار
ج -إذا كانت فترة اإليجار تغطي %75أو أكثر من العمر االقتصادي المتبقي لألصل المستأجر
بشرط أال ينبدأ العقد خالل الربع األخير من العمر االفترا ي لألصل .
د -إذا كانت القيمة الحالية للحد األدنى لدفعات اإليجار في تاريخ نشأة اإليجار تساوي %90أو
و يجب تصنيف عقد اإليجار كإيجار تشغيلي إذا لم تتوافر أي منن الحناالت السنابقة فني
يصنف عقد اإليجار لدت المؤجر إلى عقد إيجار تشغيلي أو عقد إيجار تمنويلي ،حينث
يصنف عقد اإليجار كعقد إيجار تمويلي إذا تنوافرت فينه أي منن الحناالت األربعنة السنابقة ،أو
وهى العقنود الناتجة عن قيام مالن أصننل منا ببيعننه ثنم قيامنه بإعنادة اسنتئجاره منرة
أخرت من المشترت ،و يتم تصنيف عقد اإليجار كعقد إيجار رأسمالي إذا كان مطنابق لشنروط
وحاالت العقد الرأسمالي وإال يتم معالجته كعقد إيجار تشغيلي .
273
-4عقود اإليجار العقاري :
يجب على المستأجر والمؤجر ألراض فقط تصنيف العقد كإيجنار رأسنمالي إذا ت نمن
العقد أيا من الحالتين األولى أو الثانية فقط ،ويصنف العقد كإيجار تشغيلي إذا لم تتوافر فيه أي
تم إصدار هذا المعيار بموجب قرار وزير االستثمار رقنم ( )243لعنام 2006م وذلن
من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادرة في يوليو 2006م بعنوان :القواعد
والمعايير المحاسبية المتعلقة بعمليات التأجير التمويلي ،ويهدف هذا المعيار إلنى تو نيح كيفينة
-1يلتزم بما ورد في هذا المعيار كنل منن كنان طرفنا ب فني عقند التنأجير التمنويلي وكاننت
شروط العقد تعطى للمستأجر الحنق فني شنراء األصنل المنؤجر فني التناريخ وبنالمبلغ
المحدد في العقد وكانت مدة العقد تمثل %75عل األقنل منن العمنر االنتناجى لألصنل
المؤجر أو كانت القيمة الحالية إلجمالي القيمنة التعاقدينة عنند نشنأة العقند تمثنل %90
-2عمليات البيع وإعادة التأجير :قد يقوم المؤجر بتأجير أصل إلنى مسنتأجر ويكنون هنذا
األصل قد آلت ملكيته إلى المؤجر من المستأجر بموجب عقد يتوقنف نفناذه علنى إبنرام
عقد تأجير تمويلي حيث يبدأ سنريان عقند التنأجير التمنويلي بعند عملينة البينع مباشنرة
274
2/11فوائد التأجير التمويلي :
تتعدد فوائند عقنود التنأجير التمويلينة سنواء بالنسنبة للمنؤجر أو المسنتأجر وفيمنا يلني
-1تمكن عمليات التأجير التمويلي المؤجر من استثمار أموالنه بعائند مناسنب وب نمان مؤكند
يتمثل في احتفاظه بملكية األصنل المنؤجر طنوال فتنرة العقند وحقنه فني إعنادة الحصنول علنى
-2ينتا عن استخدام المؤجر لعقود التأجير التمويلية أن يتجنب تكلفة االئتمان المرتفعة إذا منا
-3يقوم المؤجر بخصم أقساط اإلهال على األصل المؤجر من الوعاء ال نريبي باإل نافة
نريبية ، إلى اإلعفناءات الجمركينة علنى األصنول الرأسنمالية ممنا ينؤدت إلنى تمتعنه بمزاينا
باإل افة إلى المزايا ال ريبية األخرت التي قند يحصنل عليهنا نتيجنة سياسنة الدولنة الخاصنة
-1توفر عمليات التأجير التمويلي للمستأجر في وقت قصير ما يحتاجه من معدات جديدة أو في
-2تتغلب عمليات التأجير التمويلي على مشاكل السيولة الحرجة التي قد تواجنه المسنتأجر عنن
طريق إتاحة %100من التمويل الالزم لألصنل المسنتأجر واسنتخدام هنذه األمنوال فني أوجنه
275
-3يعتبر التأجير التمويلي بديالب جيدا ب في حناالت التوسنعات الجديندة أو اإل نافات الرأسنمالية
بدالب من طرح المنشأة ألسهم جديدة أو البحث عن شركاء جدد وما يكتننف ذلن منن صنعوبات
ريبية للمستأجر حينث ينتم خصنم كامنل القيمنة -4تؤدت عمليات التأجير التمويلي إلى مزايا
كما تحقق عمليات التأجير التمويلي العديد من المزايا لالقتصناد القنومي يمكنن تناولهنا
-1دفع عجلة التنمية االقتصادية ذل أن التأجير ينوفر التموينل الكامنل بنسنبة %100لتشنغيل
-2كسر آثار موجات الت خم على تكلفة عمليات التوسنعات أو المشنروعات الجديندة فالتنأجير
التمويلي يق ى على فترات االنتظار التي تحتناج إليهنا المنشنآت لتكنوين احتياطينات أو طنرح
أسننهم جدينندة أو تعننديل هيكننل رأس المننال ،ممننا يننؤدت إلننى ارتفنناع تكلفننة التوسننعات المزمننع
إجراؤها ،عما لو تم التعاقد على األصول الالزمة لتل التوسعات دون انتظار وذل عن طرينق
-3سرعة تنفيذ المشروعات لما يوفره التأجيرالتمويلى من إمكانيات للمنشآت ما كاننت لتتنوافر
لها في غياب هذا النظام األمنر النذي يترتنب علينه تشنغيل مزيند منن األيندي العاملنة ،إذا يقنوم
التأجينر التمويلي بتمنويل أصول رأسمالينة مما يتطلب تشغيل وتدرينب أيد عاملة جديدة .
-4تحسين ميزان المدفوعات في حالة التأجير الدولي إذ تقتصر التحويالت للخارج على القيمنة
االيجارية فقط بينما يتم تحويل كامل قيمنة األصنل الرأسنمالي للخنارج فني حالنننة الشنراء عنن
276
3/11المحاسبة عن التأجير التشغيلي :
تختلف المعالجة المحاسبية للتأجير التشغيلي وفقا ب للمعينار المحاسنبي النذي يتنناول هنذه
المعالجة ،وفيما يلي اسنتعراض لهنذه المعنايير وكيفينة معالجتهنا لعقنود اإليجنار التشنغيلي فني
-يجب اإلعتراف بدفعات اإليجار بموجب عقد اإليجار التشنغيلي كمصنروف فني قائمنة الندخل
للمستأجر على أساس القسط الثابت على مدت فترة اإليجار إال أذا كان هنا أساس مننتظم آخنر
-ال يتم احتسنناب إهنال لألصننل المؤجننر لندت المستننأجر وتقتصنر تكلفتننه علنى مصنروف
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي :
▪ اجمالى الحد األدنى لمدفوعات اإليجار المسنتقبلية فني حالنة عقنود اإليجنار التشنغيلية
غير القابلة لإللغاء والتي تمتد لفترة زمنية تفوق السنة المالية .
-يجب على المؤجرين عرض األصول الخا نعة لعقنود اإليجنار التشنغيلي فني قائمنة المركنز
-يتم اإلعتراف باإليجار كإيراد دوري ثابت ويسجل في قائمة الدخل .
-يتم اإلعتراف بالتكاليف الخاصة باألصل ومعالجتها كمصروفات في قائمنة الندخل فني الفتنرة
التي يتم تحملها فيها أو يتم توزيعها على الدخل على مدت فترة عقد اإليجار .
277
-يتم اإلعتراف بإهال األصل كمصروف يحمل على قائمة الدخل .
-يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي :
▪ لكننل فئننة مننن األصننول يجننب اإلفصنناح عننن إجمننالي القيمننة الدفتريننة،ومجمع
اإلهال ،وأي خسائر تم اإلعتراف بها خالل الفترة نتيجة االنخفاض الدائم فني
قيم األصول المؤجرة وأي إلغاءات لهذه الخسائر خالل الفترة .
▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تم االعتراف بها خالل الفترة .
-يجب االعتراف بدفعات اإليجنار لألصنل بموجنب عقند اإليجنار التشنغيلي كمصنروف خنالل
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي :
▪ بالنسبة لعقود اإليجار التي تزيد مدتها المبدئية عن سنة أو تتبقى لها فترة لإليجنار غينر
قابلة لإللغاء لمدة تزيد عن السنة فإنه يجب اإلفصاح عن اجمالى الحد األدنى لمدفوعات
اإليجار المستقبلية كما هو في تاريخ آخر قائمة للمركز المالي ولكل سنة من السننوات
278
▪ لكل عقود اإليجار التشغيلي ،يجب اإلفصاح عن مصروف اإليجار لكل فترة تقدم عنهنا
قائمة للدخل ،مع التمييز بين الحد األدننى لمندفوعات اإليجنار ،ومندفوعات اإليجنارات
* وجود شروط لتجديد العقد أو حق الشراء بسعر مجز أو أي شروط أخرت .
-يجب إدراج األصل المؤجر مع األصول بقائمة المركز المالي ،ويجب إهال األصل المؤجر
بإتباع سياسة اإلهال العادية التي يتبعها المؤجر ،ويجب خصم مجمع اإلهال منن اإلسنتثمار
رورة احتساب مصنروف -يجب إثبات دفعات اإليجار التي يحصل عليها المؤجر كإيراد مع
لإلهال ،ويحمل هذا المصروف وغيره منن المصنروفات التني تتعلنق باألصنل المنؤجر مثنل
الصيانة والتأمين وال رائب على قائمة الدخل عن الفترة المالية منع تطبينق أسناس االسنتحقاق
بطريقة صحيحة.
-تعالا التكلفة المباشرة لعقود اإليجار التشغيلي كنفقات إيرادية مؤجلة ،وتوزع على فترة العقند
وذل بنسبة إيرادات اإليجار عن الفترة إلى إجمالي هذه اإليرادات خالل فترة اإليجار .
-يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي :
▪ تكلفنة األصنول التني تننؤجر إيجنارا تشنغيليا وكنذل قيمتهننا الدفترينة ،مصننفة بحسننب
▪ إجمالي الحد األدنى لمدفوعات اإليجارات المسنتقبلية عنن عقنود اإليجنار غينر القابلنة
لإللغاء كما في تاريخ آخر قائمة للمركز المالي ولكل سنة من السنوات الخمس التالية .
279
▪ إجمنالي اإليجنارات الشرطينة ( المحتملة ) التي تظهنر في قائمنة الدخنل عن كل فتنرة
وصف عام عن جميع شروط عقد اإليجار بالنسبة للمؤجر . ▪
-3المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين 2001 ،م ) :
-يجب إثبات دفعات اإليجار في عقد اإليجار التشغيلي عند استحقاقها كمصنروف يحمنل علنى
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي :
الحد األدنى لدفعات اإليجار كما هي في تاريخ آخر قائمة للمركز المالي . ▪
▪ الحد األدنى لمتحصالت اإليجار من عمليات التأجير من الباطن كما هي في تاريخ آخر
▪ مصروف اإليجار لكل فترة ،والحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار بصنفة مسنتقلة عنن
▪ العقد المصنف كعقد إيجار تشنغيلي والنذي تقنل فتنرة إيجناره بشنكل غينر ملحنوظ عنن
▪ العقد المصنف كعقد إيجنار تشنغيلي والنذي تكنون القيمنة الحالينة للحند األدننى لندفعات
إيجاره في تاريخ نشأة اإليجار أقل بشكل غينر ملحنوظ عننن %90منن القيمنة العادلنة
280
* أي قيود يفر ها المؤجر على المستأجر خالل فتنرة اإليجنار تتعلنق بتوزيعنات األربناح ،أو
الحصننول على تمننويل ،أو الدخنول في عقد إيجنارات أخرت طويلننة األجل .
-إذا تم تصنيف عقد اإليجار كإيجار تشغيلي ،فيجب قياسه وإثباته كما يلي :
)1يتم إثبات دفعات اإليجار عند استحقاقها كإيراد ويظهر فني قائمنة الندخل عنن السننة المالينة
)2يظل األصل في سجالت المؤجر ،ويجب إهالكه ،كما يجب تحميل الفترة المالية
بمصروف االستهال وأي مصروفات أخرت تتعلق باألصل مثل الصيانة والتأمين وغيرها.
)3التمييز في سجالت المؤجر بين األصول التي تستخدمها المنشأة وتلن التني تقنوم بتأجيرهنا
حساب لمجمع اإلهال لكل من هذين النوعين من األصول . للغير ،كما يجب تخصي
) 4التمييز في سجالت المؤجر بين اإليرادات والمصروفات المتعلقة باألصنول المنؤجرة وتلن
-يجب أن تظهر قائمة المركنز المنالي قيمنة منديني عقنود اإليجنار فني قائمنة المركنز المنالي
مطروحا منها العائد غير المكتسب عن عقود اإليجار ،ويجب التميينز بنين قيمنة منديني عقنود
من األصول المتداولنة، اإليجار التي سوف يتم الوفاء بها في الفترة المالية التالية حيث تظهر
من األصول غير المتداولة . وتل التي يتم الوفاء بها في فترات الحقة والتي تظهر
-يجب التمييز في قائمة الدخل بين اإليرادات والمصروفات المتعلقة باألصول المؤجرة وتلن
المتعلقة بغيرها من األصول ،وذل لبيان أثر عمليات التأجير على صافي دخل المنشأة .
-يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي :
281
▪ الحد األدنى للدفعات المستقبلية لإليجار كما هنو فني تناريخ آخنر قائمنة للمركنز المنالي
لم يحدد المعيار المحاسبي المصري كيفينة معالجنة عقند اإليجنار التشنغيلي فني القنوائم
الماليننة للمسننتأجر واكتفننى بمعالج نة عقنند اإليج ننار التمننويلي فقننط ،لننذل فيننتم إتب نناع المعي ننار
المحاسبي الدولني رقم ( )17في هذه المعالجنة وفقنا ب لمنا ورد في قرار وزينر اإلستثمنار رقنم
لم يحدد المعيار المحاسبي المصري كيفينة معالجنة عقند اإليجنار التشنغيلي فني القنوائم
الماليننة للمؤج ننر واكتفننى بمعالج ننة عقنند اإليج ننار التمننويلي فقننط ،لننذل فيننتم إتب نناع المعي ننار
المحاسبني الدولني رقم ( )17في هذه المعالجنة وفقننا ب لمننا ورد فني قننرار وزيننر اإلستثمننار
تختلف المعالجة المحاسبية للتأجير التمويلي وفقنا ب للمعينار المحاسنبي النذي يتنناول هنذه
المعالجة ،وفيما يلي استعراض لهنذه المعنايير وكيفينة معالجتهنا لعقنود اإليجنار التمنويلي فني
282
-1المعيار المحاسبي الدولي رقم ( : ( IAS No. 17, 2003) ) 17
-يجب على المستأجر اإلعتراف باإليجار التمويلي كأصنل والتنزام فني قائمنة المركنز المنالي
بالقيمنة العادلنة لألصنول المسنتأجرة أو بالقيمنة الحالينة للحند بمقدار مساو عند بدء العقد وذل
األدنى لمدفوعات عقد اإليجار أيهما أقل في تاريخ نشأة اإليجار .
-يؤدي اإليجار التمويلي إلى ظهور مصروف إلهنال األصنل المسنتأجر ،وكنذل مصنروف
تمويلي عن كل فترة م الية ،ويجب أن تكون السياسة المتبعة إلهال األصل المسنتأجر متناسنقة
مع تل التي يستخدمها المستأج ر إلهال أصوله المملوكة وما لم يكن هنا تأكد معقول منن أن
األصل سوف يؤول للمستأجر في نهاية العقد فإنه يجب أن يستهل األصل المستأجر على فتنرة
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
▪ لكل فئة من األصنول يجنب اإلفصنناح عنن صنافي القيمنة الدفتريننة فني تناريخ قائمننة
تسوية بين إجمالي الحند األدننى لمندفوعات اإليجنار فني تناريخ قائمنة المركنز المنالي ▪
وقيمتها الحالية.
▪ وصف عام لجميع شروط اإليجار الجوهرية والتي منها ما يلي :
283
* أي قينننود تت نمنهنننا عقنننود اإليجنننار والمتعنلقنننة بتوزيعنننات األربننناح وأي قنننروض أو
-يجب أن يعترف المؤجر باألصول التي يمتلكها وتخ ع لعقنود اإليجنار التمنويلي فني قائمننة
المركنز المنالي كمبالغ قابلنة للتحصينل ( ذمننم مدينننة ) بمبلننغ يسنناوي صنافي االسنتثمار فني
-يجب أن يتم االعتراف بالدخل من عمليات اإليجار التمويلي بما يحقق معدال دوريا ثابتا للعائد
-يجب مراجعة القيمة المتبقية غير الم نمونة ،والتني تندخل فني حسناب االسنتثمار اإلجمنالي
للمؤجر بصورة دورية ،وإذا ات ح أن هنا تخفي ا ب في هنذه القيمنة فإننه يجنب تعنديل المبنالغ
الموزعة من دخل اإليجارات خالل فترة اإليجار ،مع االعتراف بنأي تخفنيض يتعلنق بالمبنالغ
-بالنسبة للتكلفة المباشرة لعقود اإليجنار والتني تتعلنق بعقنود اإليجنار التمنويلي ،فإنهنا إمنا أن
يعترف بها فورا في قائمة الدخل عن السنة التي نشأ فيها اإليجار ،أو توزع على فتنرة اإليجنار
على أساس نسبة دخل اإليجارات عن كل فترة إلى إجمالي الدخل من اإليجارات.
-يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
▪ تسوية بين إجمالي االستثمار في عقود اإليجار كما هو في تاريخ قائمنة المركنز المنالي
مع القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات اإليجار في نفس التاريخ .
284
▪ اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تم االعتراف بها في قائمة الدخل .
أ -معالجة عقد اإليجار التمويلي ( الرأسمالي ) في القوائم المالية للمستأجر :
-إذا تم تصننيف عقند اإليجنار كإيجنار رأسنمالي ،فإننه يتعنين علنى المسنتأجر إثبنات األصنل
المستأجر وااللتزامات المترتبة علنى عقند اإليجنار الرأسنمالي فني بداينة التعاقند بجعنل حسناب
األصل المؤجنر مدينا ب وحسناب التنزام عقود اإليجار دائننا ب بمبلنغ يعنادل القيمنة األقنل منن بيننن
* القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار مع مراعناة اسنتبعاد تكلفنة تنفينذ العقند مثنل
-نظرا ألن األصل المستأجر هو أصل طويل األجل بطبيعته ،فإننه يجنب إهالكنه علنى فتنرة
تساوي العمر االفترا ي لألصنل إذا تنوافر فني العقند أحند الشنرطين األولنين لتصننيف عقنود
اإليجار الرأسمالي ،أما إذا كان التصنيف على أساس أحد الشرطين الثالث أو الرابع فإنه يجنب
-خالل فترة اإليجار ،يجب استخدام طريقة معدل الفائدة السائد الحتساب مصروف الفائدة عن
الفترة وتحديد قيمة التخفنيض فني قيمنة االلتزامنات عنن عقنود اإليجنار الرأسنمالي ،ويسنتخدم
المستأجر في ذل نفس معدل الخصم الذي سبق استخدامه الحتساب القيمة الحالينة للحند األدننى
285
-يجب التمييز في قائمة المركز المالي للمستأجر بين األصول المسنتأجرة وتلن التني تمتلكهنا
المنشننأة ،كم ننا يجننب التمييننز بننين مجمع ننات إهننننال األص ننول المستأج ننرة وتل نن الخاص ننة
-يج ب أن يميز المستأجر في قائمة المركز المالي بين الجزء الجاري من االلتزامات عن عقود
من اإللتزامات طويلة األجل . اإليجار الرأسمالي وباقي قيمة االلتزامات والتي تظهر
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
▪ القيم اإلجمالية لألصول المسنتأجرة فني تناريخ القنوائم المالينة مصننفة بحسنب
▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المسنتقبلية فني تناريخ آخنر قائمنة للمركنز
المالي وذل على المستوت اإلجمالي ،ولكل من السنوات الخمس التالية .
▪ إجمالي الحد األدنى لإليجارات من الباطن والتي يتوقع تحصيلها فني المسنتقبل
▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) والتي تتوقف فيها قيمة مبلغ اإليجار
على عوامل أخرت بخالف مرور الزمن وذل لكنل فتنرة تعنرض عنهنا قائمنة
للدخل .
-إذا تم تصنيف عقد اإليجار كإيجار تمويلي مباشر ،فأنه يتعين على المنؤجر اسنتبعاد األصنل
المؤجر من دفاتره وإحالله بأصل آخر ( حساب مديني عقود إيجار ) يعبر عن قيمنة االسنتثمار
اإلجمالي في عقد اإليجار ،مع االعتراف بالفرق بين قيمة االسنتثمار اإلجمنالي والقيمنة العادلنة
286
-يجب توزيع إيرادات الفوائد غير المكتسبة على الفترات المالينة التني تت نمنها فتنرة اإليجنار
وذل باستخدام طريقة معدل الفائدة السائد ،ويستخدم معندل الفائندة ال نمني للمنؤجر ألغنراض
تحديد إيرادات الفائدة على الفترة ،ويؤدي تطبيق طريقة معدل الفائدة السائد إلنى تحقينق معندل
-إذا تننم تصنننيف عقنند اإليجننار كإيجننار بيعنني ،فإنننه يجننب علننى المننؤجر إثبننات عمليننة البيننع
المفترض واالعتراف بسعر بيع األصل كإيراد وتكلفته كمصروف ،ويتحدد سنعر بينع األصنل
بالقيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار ،بينمنا تتحندد التكلفنة بمقندار تكلفنة األصنل
مخصوما منها القيمة الحالية للقيمة المتبقية غير الم مونة .
-بالنسبة لعقود اإليجار التمويلي المباشر والبيعي يجب اإلفصاح عما يلي :
.
▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار التي يتوقع تحصيلها في كنل منن السننوات
▪ مبلغ الدخل غير المكتسب والذي يستخدم لتعويض التكلفة المباشرة للعقد وذلن
لكل فترة تظهر عنها قائمة للدخل ،وذل بالنسبة لإليجار التمويلي المباشر فقط
.
-3المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين 2001 ،م ) :
أ -معالجة عقد اإليجار التمويلي ( الرأسمالي ) في القوائم المالية للمستأجر :
287
-إذا تم تصنيف عقد اإليجار كإيجار رأسمالي ،يجنب إثبنات اإليجنار الرأسنمالي فني سنجالت
المستأجر كأصل مستأجر والتزام في نفس الوقت وذل بالقيمة الحالينة للحند األدننى لمندفوعات
عقد اإليجار أو القيمة السوقية العادلنة لألصنل فني تناريخ نشنأة اإليجنار أيهمنا أقنل ،ويجنب أن
يستخدم المستأجر معدل العائد المحتسب عن طريق المؤجر كمعدل للخصم عنند حسناب القيمنة
الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار إذا كان على علم به أو كان يمكن تقديره ،وفيما عدا
ذل فإنه يجب استخدام معدل تكلفة التمويل اإل افي للمستأجر من الغير كمعدل للخصم .
-نظرا ألن األصل المستأجر الذي يتم إثباته هو أصل طويل األجل بطبيعته ،فإنه يجب إهنال
قيمته فيما عدا األرا ي ،وتتحندد فتنرة اإلهنال بمقندار العمنر االقتصنادي المتبقني لألصنل
المستأجر إذا توافرت في العقد إحدت الحالتين األولى أوالثانية لعقد اإليجار الرأسمالي و ما عندا
ذل تتحدد فترة اإلهال على أساس فترة عقد اإليجار ،وتستخدم في إهنال األصنل المسنتأجر
نفس السياسة المحاسنبية التني يتبعهنا المسنتأجر فني إهنال األصنول المماثلنة ،ويجنب فصننل
األص ننول المستأج ننرة ومجمع ننات إهالكهننا عننن األص نول الممل ننوكة ومجمع ننات إهالكهننا فنني
-يجب استخدام طريقة معدل العائد السائد لتجزئة كل دفعة من مدفوعات اإليجنار عنند اإلثبنات
في قيمة إلى جزأين :المصروف التمويلي الذي يجب تحميله على دخل الفترة الحالية ،والنق
االلتزام عن عقد اإليجار الرأسمالي ،ويجب أن يستخدم المستأجر في ذل نفنس معندل الخصنم
الذي استخدم في حساب القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار .
-يجب استبعاد األصل المستأجر وااللتزام المتعلنق بنه مننن سنجالت المنشنأة عنند إنتهناء عقند
اإليجار الرأسمالي ومعالجة الفرق باعتباره مكسبا أو خسارة حسب األحوال .
-يجب أن تظهر األصول المستأجرة مطروحا منها مجمعنات اإلهنال الخاصنة بهنا فني قائمنة
ا لمركز المالي بصفة مستقلة عن غيرها منن األصنول المملوكنة ومنا يتعلنق بهنا منن مجمعنات
288
-يجنب أن تظهننر أي التزامننات عننن عقنند اإليجننار الرأسننمالي بالقيمننة الحاليننة لمندفوعات عقنند
من اإللتزامات غير المتداولنة ،وذلن فيمنا عندا اإليجار المستقبلية ،وتظهر هذه االلتزامات
نمن اإللتزامنات الجزء منن االلتزامنات النذي يتوقنع سنداده خنالل الفتنرة التالينة فهنو يظهنر
المتداولة .
األصننول المسننتأجرة ،والمصننروفات التمويليننة -يجننب أن يظهننر كننل مننن مصننروف إهننال
المترتبة علنى عقنود اإليجنار الرأسنمالي ،فني قائمننة الدخننل بصنفة مسنتقلة عنن المصنروفات
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
▪ إجمالي قيمة األصول في تاريخ كل قائمة للمركز المالي تتأثر بالعقد .
▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المستقبلية كمنا هني فني تناريخ آخنر قائمنة
للمركز المالي ،وذل بصفة إجمالية ولكل سنة من السنوات الخمس التالية ؛ مع
خصم تكاليف تنفيذ العقد واإلفصاح عن معدل العائد المستخدم الحتساب القيمنة
الحالية .
* أي قيود يفر ها المؤجر على المستأجر خالل فتنرة اإليجنار تتعلنق بتوزيعنات األربناح ،أو
الحصننول على تمننويل ،أو الدخنول في عقد إيجنارات أخرت طويلننة األجل .
289
-يجب إقفال حساب األصل المؤجر وإثبات قيمة االستثمار اإلجمالي فني اإليجنار فني حسناب
مستقل باسم امنديني عقنود اإليجنارا ،وتقناس قيمنة االسنتثمار اإلجمنالي بمقندار الحند األدننى
لمدفوعات عقد اإليجار م افا إليه القيمة المتبقية غير الم مونة والتي تتحقق للمؤجر في نهاية
فترة اإليجار.
-إثبات العائد غير المكتسب على عقند اإليجنار التمنويلي ،وذلن بنالفرق بنين قيمنة االسنتثمار
اإلجمالي والقيمة العادلة لألصل المؤجر في تناريخ نشنأة اإليجنار ،ويجنب إهنال العائند غينر
بنالفترة المكتسب خالل فترة اإليجار باستخدام طريقة معدل العائد السائد ،وإثبات العائد الخا
-إذا اختلفت القيمة العادلة لألصل المؤجر عن قيمته الدفترية فعلنى المنؤجر إثبنات الفنرق بنين
القيمتين كأرباح أو خسائر في الفترة المالية التي نشأ فيها العقد .
-يجب عدم احتساب أي اهالكات لألصل المؤجَّر في سجالت المؤجر خالل فترة اإليجار .
-يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المستقبلية لكل من السنوات الخمس التالينة
.
▪ مبلنغ العائند علننى عقند اإليجننار والنذي ت ننمنته قائمنة النندخل لمقابلنة النفقننات
المباشرة للتعاقد وذل لكل فترة تظهر عنها قائمة للدخل .
290
-4المعيار المحاسبي المصري رقم ( ( ) 20وزارة األستثمار 2006 ،م ) :
-تدرج القيمة االيجارية المستحقة عن عقنود التنأجير التمنويلي كمصنروف فني قائمنة
-إذا قام المستأجر في نهاينة العقند باسنتخدام حنق شنراء األصنل المسنتأجر يثبنت هنذا
األصل كأصل ثابت بالقيمة المدفوعة لممارسة حق شراء األصنل والمتفنق علينه طبقنا ب
للعقنند ويننتم إهالكننه علننى منندار العمننر االنتنناجى المتبقنني المقنندر لنننه وفق نا ب للسياسننات
-يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
* اجمالى القيمة التعاقدية لكل أصل مع تحليلها إلى اجمالى القيمة اإليجارية وثمن الشراء .
▪ يجب تحليل التزامات اإلستئجار التمويلي حسب تنواريخ اسنتحقاقها بحينث ينتم
إي اح ما يستحق سداده خالل السنوات المالية الخمس التالية كنل علنى حندة ،
291
▪ اإلفصناح عن ات شنروط مالية هامة تستلنزمها عقود اإليجنار مثنل اإللتزامات
-يدرج األصل المؤجر كأصول ثابتنة منؤجرة بندفاتر المنؤجر بالتكلفنة الدفترينة القتنائنه وينتم
-تسجيل إيرادات عقود التأجير التمويلي على أساس معدل العائد الناتا من عقد اإليجار م نافا ب
حسنب األحنوال بنين إليه مبلغ يعادل قسط اإلهال الدوري ويجنب الفنرق بالزينادة أو بنالنق
اإليراد المثبت بهذه الطريقة والقيمة االيجنارية المستحقة عن نفنس الفترة المحاسبينة في حساب
مستقنل مدينن أو دائنن يتم تسوينة رصيننده منع صنافى القيمنة الدفتننرية لألصننل المنؤجر عنند
-يتم تحميل قائمة الدخل للمؤجر بتكلفة الصيانة والتنأمين وكافنة المصنروفات الالزمنة للحفناظ
-عند ش المؤجر في تحصيل دفعات اإليجار ينبغي عليه تكوين المخصصات الالزمة لمواجهة
-يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي :
▪ سياسات اإلهال المتبعة الخاصة باألصول المؤجرة ونسبة اإلهال المطبقة .
▪ بيان بتكلفة األصول المؤجرة والحركة عليها ومجمع إهالكها والحركة عليها وأرصدتها
292
▪ األرباح والخسائر الناجمة عن عمليات انتقال ملكية األصول المؤجرة إلى المسنتأجرين
أن المشكلة األساسية في عمليات التأجير تكمن في تبويب عقد اإليجار سواء من وجهنة
نظر المؤج ر أو المستأجر حيث تختلف المعالجة المحاسبية لكل نوع من أنواع عقود اإليجننار ،
حيننث يقننوم المستثمننرين بالتحايننل والتهننرب مننن رسننملة عقننود اإليجننار ومعنالجتهننا كعقننود
تشغيلينة وذل لتحقينق الكثينر من األهننداف التي تعظنم منفعتهم وتؤدت إلى عندم دقنة وصحنة
ويؤدت رسملة عقود اإليجار بمعرفة المستأجر ومن ثم معالجتها كعقد إيجار تمويلي إلى :
-2زيادة االلتزامات ومن ثم زيادة نسبة القنروض إلنى حقنوق الملكينة وإنخفناض المقندرة
االقترا ية للمنشأة ،وعلى العكس من ذل فإن عقود اإليجنار التشنغيلية ال ترتنب أينة
ولعل ذل يفسنر دأب المسنتثمرين علنى التحاينل والتهنرب منن رسنملة عقنود اإليجنار
المعنايير المحاسنبية والرغبنة فني معالجتهنا (معالجتها كعقود تمويلية) والتحايل علنى نصنو
كعقود تشغيلية حتى يمكن تالفى مشكلة إنخفاض أربناح السننوات األولنى وحتى يمكن اإلسنتمتاع
بمينزة التمويل الخفي (التمويل خارج قائمة المركز المالي) التي تتيحها عقنود اإليجار التشغيليننة
حيث يمكنهم بموجننب هنذه العقننود الحصننول علنى التموينل النالزم إلقتنننناء األصنول الثابتنة
المستأجرة دون أن يظهنر لهذا التموينل أثنر بقائمة المركنز المنالي ومنن ثنم إمكانيننة حصنولهم
على أمننوال إ افينة أخرت ( قروض مثالب ) دون أن يتنبه المقر نون إلى هذا التمويل الخفني
.
293
ومننن اسننتعراض كننل مننن المعيننننار المحاسننبي النندولي رقننم ( )17والمعيننار المحاسننبي
-1أتفق المعياران على مفهوم انتقال منافع ومخاطرالملكية إلى المستأجر كأساس للتبويب .
-2لم يفرق مجلس معايير المحاسبة الدولية بنين المنؤجر والمسنتأجر فيمنا يتعلنق بشنروط
رسملة عقود اإليجار حيث حددت شروطا ب موحدة تستخدم بمعرفنة طرفني العقند ،بينمنا
أورد المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( )13شنروط إ افية يلزم توافرهنا باإل افننة
إلى الشروط التي يستخدمها المستأجنر حتى يمكن تبويب العقنند بالنسنبة للمنؤجر كعقنند
-3تختلف شروط رسملة عقود اإليجار التي وردت بالمعيار المحاسبي الدولي رقنم ( )17
عن تل التي حددت بالمعيار المحاسبي األمريكي رقنم ( ، )13فمنع أن المعينارين قند
بالعقد علنى انتقنال اتفقا على الشرطين األول والثاني من شروط الرسملة ( وجود ن
ملكية األصل المؤجر إلى المستأجر فني نهاينة مندة العقند – حنق المسنتأجر فني شنراء
األصل المؤجر في نهاية مندة العقند بسنعر تحفينزي ) إال أنهمنا قند اختلفننا فيمنا يتعلنق
بالشرطين الثالنث والرابنع (نسبة مدة عقد اإليجار إلى العمنر االنتاجى لألصنل – نسبة
القيمة الحالينة للحد األدنى لمدفوعننات عقنند اإليجننار إلنى القيمنة العادلنة لألصننل فني
هذا وتتطنابق شروط رسملة عقود اإليجار للمعيننار المحاسنبي السنعودي منع المعينار
أما بالنسبة للمعيار المحاسبي المصري رقم ( )20فيمكن مالحظة اثتي :
-1لم يحدد المعيار المحاسبي المصري رقنم ( )20التبويبنات المختلفنة لعقنود اإليجنار
وإنما اكتفى بالتركيز على عقود اإليجار التمويلية وكيفية معالجتها محاسبيا ب .
294
نقنل أو تحوينل -2لم يرد بالمعيار المحاسبي المصري رقم ( )20أي شرط بخصو
ملكية األصل إلى المستأجر في نهاية فترة عقند اإليجنار مخالفنا ب بنذل كنل منن المعينار
-3اكتفى المعيار المحاسبي المصري رقنم ( )20بإعطناء المسنتأجر الحنق فني شنراء
على أنه ينبغي أن يكون ذل األصل المؤجر وأن يكون المبلغ محدد في العقد ولم ين
بسعر تحفيزي يقل عنن القيمنة العادلنة لألصنل المنؤجر مخالفنا ب بنذل كنل منن المعينار
-4يتطلب المعيار المحاسبي المصري رقم ( )20توافر شرط حنق الشنراء االختيناري
لألصل بجانب أحد شنرطي تغطينة مندة العقند %75علنى األقنل منن العمنر االنتناجى
لألصل المؤجر أو كانت القيمة الحالية الجمالى القيمة التعاقدينة تمثنل %90منن قيمنة
األصل المؤجر وذل العتبار عقد اإليجار تمويليا ب بينما تطلب كل من المعيار المحاسبي
الدولي رقم ( )17أو المعيار المحاسنبي األمريكني رقنم ( )13تنوافر شنرط واحند أو
-5لنم يسننتخدم المعيننار المحاسنبي المصننري رقننم ( )20القيمنة العادلننة لتقيننيم األصننل
المستأجر كما لم يحدد األسلوب المستخدم في التقييم ،وبذل فهو يخالف كل من المعيار
-6أن المعيار المحاسبي المصري رقم ( )20قد اتفق مع المعيار المحاسنبي األمريكني
رقم ( )13فيما يتعلق بكل من فترة العقد والتي يجب أن تساوت %75على األقنل من
العمر االنتاجننى لألصننل وأن تكننون القيمنة الحالينة الجمنالى القيمننة التعاقديننة تمثننل
%90على األقنل من قيمة األصننل المؤجننر ،وبذلنن قند خالننف المعيننار المحاسنبي
295
لذل فإن المعيار المحاسنبي المصنري رقنم ( )20قند اختلنف فني الكثينر منع كنل مننن
المعيار المحناسبي الدولي رقم ( )17والمعيار المحاسبي األمريكي رقم ( )13كما أنننه عنالا
في بعنض األحيان عقد اإليجار التمويلني كعقد إيجار تشنغيلي ،ممنا يعننى وجنود الحاجنة إلنى
على نقل الملكينة أو حنق الشنراء هذا ويمكن تفادت الشرطين األول والثاني بعدم الن
التحفيزي ،وبالنسبة للشرط الثالث فيمكن تفاديه بالتعاقد على مدة أقل قليالب من %75من عمر
األصل في حالة المعيار األمريكي أو السنعودي أو المصنري ،أو لمندة ال تمثنل معظنم العمنر
االنتاجى لألصل في حالة المعيار الدولي مع تجديد العقد كلما انتهت مدته ،أما بالنسنبة للشنرط
الرابع فيمكن عن طريق جعل القيمة العادلة للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجنار أقنل قلنيالب منن
%90من القيمة العادلة لألصل في حالة المعيار األمريكي أو السعودي ،أو أن القيمنة الحالينة
الحالية إلجمالي القيمة التعاقدية عند نشأة العقد أقل قليالب من %90من قيمة األصل المؤجر في
حالة المعيار المصري ،أوأن تكون القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار أقل منن
القيمة العادلة لألصل في حالة المعيار الدولي ويمكن تحقيق ذل عن طريق :
أ -استخدام معندل االقتنراض اال نافى للمسنتأجر بندالب منن معندل العائند ال نمني منع ادعناء
المستأجر ال طراره الستخدام هذا المعدل لعدم علمه بالمعدل ال مني ،وفى هذه الحالة يكون
معدل الفائدة أعلى ومن ثم تنخفض القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار عن القيمة
العادلة لألصل في حالة المعيار الندولي أو عنن %90منن القيمنة العادلنة لألصنل فني المعينار
األمريكي أو السعودي ،كما تنخفض بذل القيمة الحالية إلجمالي القيمة التعاقدية عند نشأة العقد
ب -بما أن الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار = المدفوعات الدورية التي يلتزم بها المسنتأجر
مان القيمة المتبقية الم مونة إلى طرف ثالث مقابل +القيمة المتبقية الم مونة ،فإذا تم نقل
296
عمولة سوف تنخفض القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجنار نظنرا ب السنتبعاد القيمنة
المتبقية عند حساب القيمة الحالية وبذل تنتفى صفة العقد التمويلي وتنتم المحاسنبة علنى أسناس
تو ح القوائم المالية نتائا أعمال المنشأة ومركزها المنالي وتندفقاتها النقدينة ،ويعتبنر
التحليل المالي لهذه القوائم من أهم الوسائل المستخدمة في تقييم المنشآت سواء من ناحية المقدرة
الكسبية لها أو من ناحية قدرتها على الوفاء بالتزاماتهنا ،وينطنوي التحلينل المنالي علنى تحديند
العالقات الرئيسية بنين البياننات التني تحويهنا القنوائم المالينة وتو نيح التغينرات واإلتجاهنات
الخاصة بتل العالقات ،ويعتبر التحليل المالي من أكثر األساليب إستخداما ب وأكثرهنا كفناءة فني
اكتشاف الغش والتالعب في القوائم المالية فهو ُيمنكنن المحللون ومستخدمو القنوائم المالينة منن
الحصول على نظرة أكثر عمقنا ب عن حالة المنشأة المالية وعنن أدائهنا منن خنالل التحلينل القنائم
يعتبر تحليل القوائم المالية أحد الوسائل الهامة التي تفيند الكثينر منن مسنتخدمي القنوائم
المالية للحكم على األداء المالي الحالي والمستقبلي للمنشأة ،ويقوم التحليل المنالي علنى دراسنة
العالقات بين البيانات وتحديند التغينرات فني تلن العالقنات ،ويسنتند المحللنون المناليون علنى
المعلومننات المتننوافرة فنني القننوائم الماليننة باإل ننافة إلننى اإلي نناحات المتممننة للقننوائم الماليننة
297
ويوجد العديد من العناصر التي يجب توافرها ليمكن القيام بالتحليل المنالي ،ومنن هنذه
-1محلل مالي :ي عتبر المحلل المالي هو الركن األساسني لعملينة تحلينل القنوائم المالينة والنذي
يجب أن يكون لديه التأهيل العلمي والعملي الكافي وعلى معرفة تامة بالمنشأة محل التحليل وان
يكون غير متحيز في التحليل وقادر على تفسنير النتنائا وإبنداء رأينه بأسنلوب وا نح ومفهنوم
-2منها علمي وا نح للقينام بالتحلينل :يجنب أن يسنتخدم المحلنل المنالي مننها علمني للقينام
بالتحليل ،وأن يتصف هذا المنها بالمو وعية والقابلينة للفهنم والمقارننة ومالئمنة المعلومنات
ويمكن تحديد خطوات التحليل المالي كما يلي ( النجار 2002 ،م ) :
-4إختيار المعينار المالئم لقيناس النتائا وتحديد اإلنحرافنات ودراسنة أسبابهنا .
ويالحننظ أن المعيننار المسننتخدم لقينناس النتننائا وتحدينند اإلنحرافننات قنند يكنننون معينننار
تاريخي لنفنس المنشنأة لسنوات سابقنة أو يكننون معينار للصناعنة حيث يكنون لكافننة المنشنآت
التي تعمنل في نفنس النشاط ولها نفنس الحجم وقد يكون معينار نمطي أو نموذجي .
يحقق التحليل المالي العديد من األهداف منها ،آل آدم ،ورزق (2000م ) :
298
-1تفسير وتحليل القوائم المالية .
-7الحكم على درجة استخدام أصول المنشأة االستخدام األمثل وكذل إستخدام مصادر التموينل
يوجد العديد من الطر ق واألساليب التي يمكنن إسنتخدامها فني تحلينل القنوائم المالينة ،
يقوم التحليل األفقي على تتبع سلو أحد البنود الموجودة في القوائم المالية عبر النزمن
لمعرفة إتجاهها وللمساعدة في التنبؤ مستقبالب ،فعن طريق إعداد القوائم المالية المقارنة أو لفترة
طويلة من الزمن يمكن تحديد التغير الذي طرأ على هذه القوائم ،كما يمكن للمحلل المنالي عنن
طريق تتبع التغيرات في العناصر المختلفة منن فتنرة ألخنرت أن يصنل إلنى بعنض المؤشنرات
المتعلقة بالنمو واإلتجاهات األخرت التي قد تؤثر علنى أعمنال المنشنأة ،حينث ينتم تثبينت أحند
البنود الموجودة في القوائم المالية مع تغير الزمن بعد إتخاذ أحد السنوات كأساس ومن ثم الحكم
بإتجاه هذا البند خالل السنوات الالحقة على سنة األساس .
299
هذا ويجب أال يخ ننع إختيار سننة األسنناس للتقدينننر الشخصني كنأن يختنار المحلننل
المالي السننننة ذات األداء ال نعيف أو السننننة ذات األداء القنننوت وذلن لت ليننل مسنتخدمي
القوائم الماليننة ،فسنننة األسناس يجب أن تتصف بأنها سننة ذات ظروف طبيعيننة ،كمنا يجنب
عنندم اسننتخدام نفننس سنننننة األسنناس لفتننرات طويلننننة وإنمننا يجننب تغيننرها مننن فتننرة ألخننرت
وخاصنن ة إذا أتسع أو تغير نشاط المنشأة حيث يجب أن يقوم المحلل المالي باختيار سننة أسناس
إن معرفنة التغير في قيمة بعض العناصنر والبنود قد يكون مفينندا ب ولكنن تحوينل ذلن
التغير إلى نسبننة مئوينة يترتب علينه زيادة داللنة ذلن التغينر ،ويحسنب التغينر فني قيمننة أي
عنصنر عن طريق إستخراج الفنرق بنين قيمننة ذلن العنصننر فني سنننة األسناس وقيمتننه فني
السنننة التي يتم مقارنتهنا بسننة األسناس ،أما نسبنة التغنير فتحسنب عنن طريننق قسمنننة مبلنغ
سنة األساس ،فمثننالب لنو كاننت األصننول التغينر من سننة إلى أخرت على المبلنغ الذي يخن
التوالني ،فإن التغينر في سنننة 2005م هو 30000دوالر بنسبنة %20من سنننة 2004م (
وبذل يت ح وجود خطوتين لحساب نسبة التغير في العناصر والبنود محل المقارنة وهما :
-1حساب القيمة المطلقة للتغير من فترة األساس إلى الفترة الالحقة :
قيمة التغير في البند = قيمة البند في سنة المقارنة – قيمة البند في سنة األساس .
نسبة التغير في البند = ( قيمة التغير في البند ÷ قيمة البند في سنة األساس )× . %100
يقوم التحليل الرأسي على إيجاد عالقنة بيننن عنصننر أو بند معيننن موجود فني القنوائم
المالية ومجموعة معينة من العناصنر تكنون منع بع هنننا مجمننوع لنه داللنننة معينننة ،وذلن
300
نمن مجموعننة العناصنر ،حينث يكشنف التحلينل لتحديد األهميننة النسبينننة لهننذا العنصننر
الرأسي عن عالقنة كل بند بقاعدة معيننة ،مثنل تحديند نسنبة المخنزون إلنى مجمنوع األصنول
ويعتمد هذا النوع من التحليل على تحويل األرقام المطلقة الموجودة فني القنوائم المالينة
إلى نسب مئوية من خالل تحليل كل قائمة مالية تحليالب عموديا ب ،أي تحديد األهمية النسبية لكنل
عنصر من ع ناصر القائمة المالية إلى إجمالي القائمة نفسها ،أو نسبة كل مجموعة فرعينة إلنى
اإلجمالي أو نسبة كل عنصر في المجموعة إلى المجموعة الفرعية ،أي أن الطرق المتبعة فني
-2األهمي نة النسننبية للمجموعننة الفرعيننة مقارن نة باإلجم نالي = ( قيم نة المجموع نة الفرعيننة ÷
اإلجمالي ) × . %100
-3األهمية النسبية للعنصر مقارنة بالمجموعة الفرعينة = ( قيمنة العنصنر ÷ قيمنة المجموعنة
الفرعية ) × . %100
ويالحظ أن المقارنات السابقة تشير إلى األهمية النسبية كما تؤدت إلى اكتشناف العالقنة
التي تربط بين العناصر الداخلة في المقارنة وأكتشاف ظواهر تثينر أهتمنام المحلنل المنالي ألن
المهم في التحليل الرأسي بصفة خاصة والتحليل المالي بصفة عامة ليس إيجاد األهمينة النسنبية
للعنصر مدار البحث فقط بل تفسير داللة هذا الوزن أو النسبة وربطها مع نسب أخرت مالئمة .
301
-3تحليل النسب : Ratio Analysis
يعتبر أسلوب تحليل النسب من أكثر أساليب التحليل المالي اسنتخداما ب ،كمنا تعتبنر أحند
وسائل الرقابة وت قييم األداء في المشروعات األقتصادية لهذا تعد من أهم الوسائل المستخدمة في
المحاسبة اإلدارية والتحليل المالي ،ويمكن تعريف النسبة بأنهنا العالقنة الريا نية بنين رقمنين
محاسننبيين لهمننا عالقننة منطقيننة ببع ننهما ،وتعبننر النسننب الماليننة عننن العالقننة المتبادلننة بننين
عنصرين أو متغيرين سواء داخل المنشأة أو خارجها ،وهى تفيد في تحديد واستقراء التغينرات
الهامة في العالقات بين البيانات التي تعكس المعامالت المالية التي تحدث في المنشنأة ،ويمكنن
إجراء المقارنات مع مصدر داخلي حيث تكون المقارنة مع النسب التاريخية للمنشأة نفسنها فني
فترات سابقة ،أو مع مصدر خارجي حيث تكون المقارنة مع النسنب الخاصنة بالصنناعة التني
عام للبيانات المالية وذل ألن التغيرات تنتمي إليها المنشأة ،ويعتبر تحليل النسب بمثابة فح
في النسب تجعل المحلل المالي يركز على النواحي التي حندثت فيهنا تغينرات ،ونظنرا ب لوجنود
عدد كبير من النسب فانه يجب على المحلل المالي أن يهتم باختيار النسب التي لها مغزت معين
أو داللنة هامنة بالنسنبة لعملينة التحلينل المنالي مننع افتنراض ثبنات العالقنة بنين البسنط والمقننام
والبند منن مراعناة مجموعنة منن الخطنوات عنند إستخنندام النسننب الماليننة أهمهننننا ،
302
ويالحظ أن المحلل المالي يجب أن يقوم بتفسير وفهم العالقة بين األرقام المكونة للنسبة
حيث ال يوجد إرتباط بين بنود ليس فيما بينها عالقنة ،فالنسنب المالينة صنماء لنيس لهنا أهمينة
بدون دراسة تحليلية لمكوناتها وهى البسط والمقام ،كمنا أن النسنب المالينة لهنا طبيعنة خاصنة
وينبغي الحيطة والحذر عند إستخدامها و تكمن قيمة النسبة في القدرة على تفسيرها وعلى الحكم
على العناصر التي تتألف منها حيث يختلف الهدف من النسب بحسب النسب المستخدمة .
وتعتبر النسب المالية إحدت مقومات التحليل المالي وتستخدم على نطاق واسع من قبنل
المستفيدين والمحللين للقوائم المالية في تقييم ربحينة وسنيولة المنشنأة وكفناءة إدارتهنا ألصنولها
بهدف معرفة جوانب القنوة وال عف لديها وتوقع األداء المستقبلي لها .
وبرغم مزايا تطبيق النسب المالينة وسنهولة فهمهنا وقلنة تكلفتهنا إال أنهنا تحتناج وعنى
وقدرة تحليلية عالية من المحلل المالي ليتمكن من التغلب على القندرة المحندودة لنبعض النسنب
وتطويرها بحيث تمكنه من اكتشاف أي تالعبات قد تقوم بها إدارة المنشأة .
يتم اتخاذ قرارات المنشنآت في ظل ظروف عدم التأكند وهذه القرارات يجنب أننت تنتم
فنني ظننل تحلي ننل مناسننب ،فعننند التحليننل المننالي ألحنند المنش ننآت فقنند يحنندث هبوط نا ب فنني أحنند
المؤشرات ،وهذا يشير إلى أن هنا شيئا ب منا خناطئ غينر أن هنذا التغينر ال يحندد المشنكلة أو
يو ح طريقة عالجها ،حيث يجب تحليل البنود الفردية المكونة للمؤشر لتحديد أسباب المشكلة
نوء المعلومنات كما يجب أن يقوم المحلل المالي بتقييم المؤشرات والنسب المالية في
األخرت عن المنشأة مثل المنافسة المتزايدة والظروف االقتصادية المختلفة المحيطة بالمنشنأة ،
كما أن التحليل المالي يجب أال يكون قاصر على سنة ما والتي قد تكون خا عة لعوامل طارئة
303
وال تمثل الظروف العادية التي تعمل فيها المنشأة ،حيث يجب القيام بالتحليل المنالي عبنر عندة
سنوات وذل لكي يكون معبر عن أداء المنشأة في المدت الطويل .
وبالرغم من أن النسب المالية قد تستخدم لمقارننة األداء الحنالي للمنشنأة منع أدائهنا فني
السنوات السابقة أو مع أداء المنشآت المماثلة في نفس الصناعة ،ويتفوق استخدام النسب المالية
على القيم المطلقة في قياس أداء المنشآت ،إال أنه يوجد الكثير من المحنددات التني قند ت نعف
من فعالية النسب المالية التقليدية ومنها) : ( Silverstone, and Sheetz , 2004 : 67
-1اختالف الطرق والسياسات المحاسبية المستخدمة في المنشآت المختلفة يترتب عليه إ عاف
-2ال يمكن اإلعتماد على نسبة واحدة في التحليل المالي مهما كانت أطراف تل النسبة بل البد
من تعزيزها بنسب مالية أخرت بحيث تؤكد النتيجة التي تم التوصل إليها .
-3مننن السهننل التالعننب بالنسننب الماليننة التقليديننة ودفعهننا فنني االتجنناه الننذي تريننده اإلدارة
وخاصنة قبل حلنول تاريخ إعنداد قائمة المركز المالي وهننو منا يعننرف بتجميننل المعلنومنننات
-4اعتماد معظم هذه النسب على قائمة الدخل وقائمة المركز المالي دون قائمة التدفق النقدي .
-5إن المؤشرات المالية تحسب من واقع قوائم مالية تم إعدادها علنى أسناس ثبنات قيمنة وحندة
النقد ،وبالتالي تكون المؤشرات غير فعالة خاصة في ظل ظروف الت خم .
304
-6ال تعكس النسنب التقليديننة المتعلقننة بالسيولننة وبالقنندرة علنى الوفنناء بااللتزامنات طويلننة
األجل القدرة الحقيقنة للمنشنأة لكونهنا مقاييس استاتيكينة تجسد قيم أرصدة قائمة المركنز المنالي
-7عند حساب النسب المالية يجب التنبينه إلنى إمكانيننة إخفناء المنشنأة لنبعض االلتزامنات منن
صلب قائمة المركز المالي أي وجود بعض البنود خنارج قائمنة المركنز المنالي وذلن لتحسنين
-8لو قامت اإلدارة بالتالعب في رقم صافى الدخل المعلن عنه فإن المؤشرات والنسب الناتجنة
عن قائمة الدخل وقائمة المركز المالي سوف تكون م للة .
رورة تطوير النسب المالية التقليدية واكتشاف مؤشرات ونسب أكثر مما سبق يت ح
كفاءة تجعل المحلل المالي قادر على قياس األداء المالي للمنشآت بدقة وتمكننه منن اكتشناف أي
يوجد العديد من العوامل التي قد تشير إلنى قينام المنشنأة بنالغش والتالعنب فني القنوائم
305
أوالب :عوامل وصفية ) : ( O’GARA , 2004
-7وجود العديد من العملينات الهامننة وغير العادينة مع أطراف ذوت عالقنة مثل المنشآت ذات
-1نمو كبير في المبيعات سنة بعد أخرت يتبعه انخفاض أو نمو سلبي .
306
-6االرتفاع الكبير في المصروفات المقدمة واألصول األخرت .
-8وجود عمليات مالية مرتفعة القيمة أو غير عادية قرب نهاية السنة المالية .
هذا ويالحظ أنه يجب أخذ كالب من العوامل الكمينة والوصنفية معنا ب فني االعتبنار لنيمكن
الحكم على ما إذا كانت المنشأة تمارس الغش والتالعب في القوائم المالية أم ال .
ويمكن تحديد أنواع وأساليب الغش والتالعب المحاسبي المرتبطة بهذه العوامل كما يلي :
نمننننو كبيننننر للمنننندينين مقارنننننة االعتننراف بننإيراد وهمنني أو مبكننر أو -3
تمديد فترة االئتمان . بالمبيعات .
نمو سريع فني المخنزون مقارننة التقيننيم غيننر المالئننم للمخننزون وعنندم -4
بالمبيعننات أو تكلفننة المبيعننات أو تحمينننل تكلفنننة المبيعنننات علنننى بعنننض
المبيعات . الدائنون .
307
ارتفنناع أجمننالي قيمننة المعنندات أساليب خاصة بالمصروفات عن طرينق -7
الرسنننملة غينننر المالئمنننة لمصنننروفات مقارنة باجمالى األصول .
الصيانة واإلصالح .
ارتفاع شنهر المحنل بالنسنبة إلنى إعادة تصنيف بعض األصول الملموسنة -8
ننمن شننهرة المحننل لتجنننب االعتننراف إجمالي األصول .
بالمصروفات المتعلقنة بهنم فني الفتنرات
المستقبلية.
انخفاض تكلفنة المبيعنات مقارننة عننندم تحوينننل كنننل تكلفنننة المننننتا منننن -9
المخزون إلى المبيعات . بالمبيعات .
انخفننناض فننني التننندفق النقننندي إدارة أرباح أي وجود أربناح ال تتصنف -12
التشننغيلي بننرغم ارتفنناع صننافى بالجودة أو ارتفاع كبينر فني أنفناق رأس
المال العامل . الدخل .
تغيير في مبدأ أو تقدير محاسبي .محاولة المنشأة إخفاء مشاكل تشنغيلية أو -13
اإلعتراف بإيراد مبكر أو ترحيلة لفترات
مستقبلية .
مان أو ت خيم اإليراد من خالل األدوات المالية منح البائع للعميل أسهم -14
المشتقة . أسهم خيار .
عنندم تسننجيل بعننض االلتزامننات ت نننخيم الننندخل التشنننغيلي منننن خنننالل -15
األدوات المالينننننة المشنننننتقة وارتفننننناع عن طريق أسهم الخيار .
اإللتزامات النقدية المستقبلية .
308
دفننننع المصننننروفات التشننننغيلية ت ننننخيم النننندخل التشننننغيلي للفتننننرات -16
المستقبلية . المستقبلية مقدماب.
انخفنناض معنندل الخصننم (معنندل تخفيض االلتزامات وت نخيم اإلينراد أو -17
العائنند ال ننمني) الننذي يسننتخدمه تحويلنننه إلنننى السننننة األولنننى لإليجنننار
المؤجر لتحديد القيمة الحالية للحد الرأسمالي عن طرينق ت نخيم كنل منن
األدنى لمدفوعات اإليجار والقيمة القيمة الحالية لمدفوعات اإليجار والقيمة
المتبقية لألصل المؤجر . المتبقية لألصل المؤجر.
دفننع رواتننب العنناملين فنني شننكل أساليب خاصة باألدوات المالينة المشنتقة -18
لتخفنيض المصننروفات وت نخيم النندخل أسهم خيار .
التشغيلي .
انخفننناض االلتزامنننات منننع بينننع أساليب خاصة بالتوريق والحصول على -19
أصول إلى أطراف ذوت عالقة .تمويل خارج الميزانية .
تقيس نسب الربحية قدرة المنشأة على توليد أرباح نتيجة األنشطة المختلفة التي تقوم بها
،وتفيد هذه النسب فئات عديدة على رأسهم كل من المسنتثمرين والندائنين ،ومنن النسنب التني
وتقيس هذه النسبة هامش الربح المتولد من المبيعات أي قيمة صافى الدخل المتولند منن
309
-2العائد على األصول = صافى الدخل ÷ إجمالي األصول .
وتقيس هذه النسبة ربحية األصنول المتاحنة أي العائند علنى االسنتثمارات وكلمنا زادت
النسبة دل ذل على كفاءة المنشأة في اسنتخدام وإدارة أصنولها ،حينث تشنير إلنى مندت فعالينة
وتقيس هذه النسبة الربح اإلجمالي المتحقق من كل جنيه إيراد ،حيث تشير إلنى النربح
-4العائد على حقوق الملكية = صافى الدخل ÷ حقوق ملكية المساهمين .
وتقيس هذه النسبة العائد على االستثمارات التي قام بهنا المسناهمين أي ربحينة المنشنأة
توفر نسب السيولة داللة على قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها فني األجنل القصنير،
ومن النسب التي تقيس السيولة النسب التالية ) : Kieso , and Weygandt ( 2001 : 215
وتقيس هذه النسبة درجة كفاية األصول المتداولة في سداد اإللتزمات المتداولة أي قدرة المنشأة
على سداد التزاماتها المتداولة ،وكلمنا زادت هنذه النسنبة كلمنا زاد التأكيند علنى إمكانينة سنداد
االلتزامات المتداولة في الوقت المحدد وتعتبر هذه النسبة مقياس لكفاية رأس المال العامل .
-2نسنبة السنيولة السنريعة = { النقدينة +اإلسنتثمارات قصنيرة األجنل ( األوراق الماليننة ) +
310
وتقيس هذه النسبة درجة كفاية األصنول السنائلة فني سنداد االلتزامنات قصنيرة األجنل ،وكلمنا
توفر نسب النشاط داللة على مدت سالمة توجيه إستثمارت المنشنأة ،أي كيفينة اسنتفادة
المنشأة من أصولها بطريقة فعالة ,وتحصل المنشنأة التني تندير أصنولها بفعالينة علنى مكاسنب
وأرباح مرتفعة مقارنة بمنافسيها في نفس الصنناعة ،ومنن النسنب التني تقنيس النشناط النسنب
وتقيس هذه النسبة سرعة تحويل وسيولة المخزون وعدد مرات بيع المخزون خالل الفترة ،
وكلما أرتفع معدل دوران المخزون كلما زادت فعالية إدارة المخزون وأرتفع دخل المنشأة .
ويشتق من معدل دوران المخزون نسبة أخرت وهى فترة اإلحتفاظ بالمخزون ،وتقيس
عدد أيام تحويل المخزون إلى أصول أكثر سيولة ،وحينما تقل فترة اإلحتفاظ فإن ذل يشير إلى
مشكلة وهى عدم وجود كميات مناسبة من المخزون وهو ما قد يتسبب في أن تفقد المنشأة بعض
المبيعات ،وتقدم هذه النسبة دليل علنى مندت سنيولة المخنزون ،ويالحنظ أننه كلمنا زاد معندل
وتقيس هذه النسبنة مدت سيولة المدينين ( حسابات المدينين +أوراق القبض ) أي عدد
منرات تحصينل المدينينن خالل الفتنرة ،وتشير النسبنننة المرتفعننة إلنى إدارة فعالنننة للمدينيننن
بينمنا تشير النسبنة المنخف نة إلى وجود مشكلنة في دورة تحصيل إيرادات المبيعات .
311
ويشتق من معدل دوران المدينين نسبة أخرت وهى فترة تحصيل المدينين ،وتقيس عدد
أيام تحصيل المدينين ،وت عتبر مؤشر على جودة سياسة تحصيل النقدية من المدينين التي تتبعها
المنشأة ،وحينما تقل فترة التحصيل فإن ذل يشير إلى اإلدارة الفعالة لألصول ويقدم دليل علنى
مدت سيولة المدينين ،ويالحظ أنه كلما زاد معدل الدوران كلما قلت فترة التحصيل .
وتقيس هذه النسبة كفاءة المنشأة في استخدام أصولها لتوليد مبيعات ،وكلمنا زادت هنذه
النسبة كلما أشار ذل إلى فعالية إدارة المنشأة في الحصول على إيرادات من أصولها المختلفة .
توفر نسب المديونية داللة على قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها وديونها طويلة األجل ،
ومن النسب التي تقيس المديونية النسب التالية ) : Kieso , and Weygandt ( 2001 : 215
-1نسبة المديونية إلى إجمالي األصول = إجمالي االلتزامات ÷ إجمالي األصول .
وتمثل هذه النسبة مقياس لعملية تمويل أصول المنشأة من خالل اإلقتراض والندائنون ،
وكلما أنخف ت هذه النسبة كلما زادت قدرة المنشأة على سداد الديون ،وكلما زادت النسبة كلما
قلت قدرة المنشأة على سداد ديونها وزادت الرافعة المالية للمنشأة .
-2نسبة المديونية إلى حقوق الملكية = إجمالي االلتزامات ÷ حقوق ملكية المساهمين .
وتقننيس هننذه النسننبة التننوازن بننين مصننادر التمويننل المقدمننة مننن النندائنون والقننروض
والمصادر المقدمة من المسناهمين ،وكلمنا انخف نت هنذه النسنبة كلمنا أرتفنع نصنيب التموينل
طويل األجل الذي يقدمه المال وزادت قدرة المنشأة على الدفع ،وكلما زادت هذه النسنبة كلمنا
312
-3نسنبة تغطينة الفوائند = { صنافى الندخل +مصنروف الفوائند +مصنروف ال ننرائب } ÷
وتقيس هذه النسبة قدرة المنشأة على سداد فوائدها عند استحقاقها وذل بواسطة صنافى
الدخل قبل ال رائب والفوائد ،حيث تقيس عدد المرات التي يمكن بها للمنشأة أن تسندد فوائندها
يالحظ أن تقارير المحللينن وكتب المحاسبنة واإلدارة الماليننة تحتنوت علنى الكثيننر منن
النسب المالينة المستمندة عناصنرها منن قائمتنني الدخننل والمننركز المننالي منع إهمنال وا نح
لقائمنة التدفقنات النقدينة برغم أن تحلينل قائمنة التدفقنات النقديننة يكشننف عنن بعنض الجواننب
التي ال يو حهنا تحليل قائمنة الدخنل وقائمننة المركننز المنالي كمنا يوفننر معلومنات إ افينننة
هامنة مثل توقيت التدفقات النقدينة وتنأثير العملينات علنى السنيولة والربحينة والتندفقات النقدينة
ويمكن تحديد أهم نسب التدفقات النقدية والتي يمكن استخدامها في التحليل المالي وكشف
إن المقصود بكفاءة توليد ال نقدية هو مقدرة المنشأة على الحصول على تدفقات نقدية من
عملياتها الجارية أو المستمرة ،ويستخدم لقياس كفاءة توليند النقدينة ( الربحينة ) مجموعنة منن
-1التدفق النقدي إلى المبيعات :وتمثل نسبة صافى التندفقات النقدينة منن أنشنطة التشنغيل إلنى
التدفقات النقدية إلى المبيعات = صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ÷ إيراد المبيعات .
313
وتقابل هذه النسبة أحد النسب التقليدية للربحية والتي تعرف بالعائد على المبيعات أي
نسبة صافى الدخل إلى إيراد المبيعات والتي تتفوق عليها في أنهنا تقنيس صنافى التندفق النقندي
-2التدفق النقدي إلى األصول :وهنى نسنبة صنافى النقدينة منن أنشنطة التشنغيل إلنى مجمنوع
التدفقات النقدية من األصول = صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ÷ إجمالي األصول .
وتقابل هذه النسبة أحد النسب التقليدية للربحية والتي تعنرف بالعائند علنى األصنول أي
نسبة صافى الدخل إلى إجمالي األصول ،حيث تقيس صافى التدفق النقدي الناتا عنن اسنتخدام
األصول وكلما زادت هذه النسبة كلما دل ذل على كفاءة المنشأة في استخدام وإدارة أصولها .
-3عائد التدفق النقدي :وهو يمثل نسبة صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل إلنى صنافى
عائد التدفق النقدي = صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ÷ صافى الدخل .
ويالحظ انه يجب ثبات عائد التدفق النقندي للفتنرة الحالينة مقارننة بنالفترات السنابقة أو
مقارنة بالمؤشر المتوسط وأن يكون أكبر من الواحد الصحيح ،فاالنخفاض في العائد على مدار
عدة فترات زمنية يعنى نمو الدخل بمعدل أسرع من التدفق النقدي التشنغيلي ممنا قند يشنير إلنى
احتمال ممارسة غش وتالعب لرفع الدخل ،كم أن انخفا ه إلى أقل من الواحد الصحيح يشنير
كذل فإن االرتفاع المفاجئ في عائد التدفق النقدي والناتا بسنبب زينادة التندفق النقندي
التشغيلي أعلى من الزيادة في الدخل قد يكون دليل على إدارة األرباح وتقليلها في الفترة الحالية
314
كما أن تذبذب عائد التدفق النقدي يعنى وجود سياسنة غينر مسنتقرة فني اإلنتناج والبينع
لدت المنشأة مما ينعكس على مستوت السيولة بالمنشأة في نهاية كل عام .
يوجد العديد من المؤشنرات والنسنب المالينة التني تقنيس السنيولة عنن طرينق اسنتخدام
التدفق النقدي التشغيلي ،ومن هذه النسب ما يلي ) : ( Gibson, 2000 : 366
يمكن قياس السيولة عن طريق نسبة التدفق النقدي التشغيلي إلى االلتزامات المتداولنة ،
نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة = صنافى التندفقات النقدينة منن أنشنطة التشنغيل ÷
وتتفوق هذه النسبة على كل من نسب السيولة التقليدية سواء كانت نسبة التداول أو نسبة
السيولة السريعة ،باعتبارها أكثر ديناميكية من النسب التقليدية والتي تعكس سيولة المنشنأة فني
-2نسبة التدفق النقدي التشغيلي بعد التوزيعات إلى االلتزامات المتداولة :
تشير هذه النسبة إلنى مندت مقندرة التندفقات النقدينة التشنغيلية علنى تسنديد االلتزامنات
المتداولة ولكن بعد سداد نصيب المساهمين من األرباح الموزعة في صورة نقدية ،ويتم حساب
التدفق النقدي بعد التوزيعات إلى االلتزامات المتداولة = { صنافى التندفقات النقدينة منن أنشنطة
ويشير انخفاض النسبة إلى اقل من الواحد الصحيح إلى عدم كفاينة التدفقننات النقدينة
315
التشغيلينة لتسديد االلتزامات المتداولة وبالتالي احتمال سعى المنشأة إلى تسنييل بعنض األصنول
تقيس هذه المؤشرات درجنة االعتمناد علنى النديون وقندرة المنشنأة علنى الوفناء بكافنة
ويمثننل هننذا المؤشننر نسننبة صننافى التنندفقات النقديننة مننن أنشننطة التشننغيل إلنى إجمننالي
التدفق النقدي إلى إجمنالي النديون = صنافى التندفقات النقدينة منن أنشطننة التشنغيل ÷ إجمنالي
االلتزامات .
ويشير ارتفاع النسبة إلى دالالت ايجابية حول قدرة المنشأة على االلتزام بالندفع النقندي
دون صعوبات ،وتقابل هذه النسبة أحد النسب التقليدية والتي تعرف بنسبة إجمالي األصول إلى
إجمننالي االلتزامننات والتنني تتفننوق عليهننا فنني كونهننا أكثننر ديناميكيننة وانطوائهننا علننى النقديننة
ويمثل هذا المؤشر عدد السنوات التي تستغرقها المنشأة لتسديد ديونها طويلة األجل من
عدد سنوات سداد الديون طويلة األجل = إجمالي الديون طويلة األجل ÷ صافى التدفقات النقدية
ويشير انخفاض النسبة إلى قدرة المنشأة الذاتية في توليد تدفقات موجبة يمكنن توظيفهنا
خامة الديون مقارنة بالكامل في سداد االلتزامات طويلة األجل بينما تشير النسبة المرتفعة إلى
316
بالتدفقات النقدية الداخلة مما يفسر حاجة المنشأة إلى وقت أطول لتسديد الدين وتدبر موارد نقدية
وتقيس هذه النسبة مقدرة المنشأة على خلق تدفقات نقدينة منن عملياتهنا الرئيسنية تكفنى
عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون = { صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشنغيل
ويشير ارتفاع هنذه النسنبة إلنى انخفناض مخناطر التموينل وزينادة الطاقنة اإلقترا نية
للمنشأة وإمكانية حصولها على قروض جديدة ،وتقابنل هنذه النسنبة أحند النسنب التقليدينة التني
تعرف بعدد مرات تغطية األرباح لفوائند النديون أو منا يسنمى بنسنبة تغطينة الفوائند والتني قند
تحتوت على بنود غير نقدية مثل مصروفات اإلهال وأسهم الخينار لنذا فنإن المنشنآت التني قند
تحقق أرباح منخف ة نتيجة خصم العناصر غير النقدينة تبندو وكأنهنا غينر قنادرة علنى تحمنل
تهندف هنذه النسبنة إلنى تقييننم منندت كفايننة النقديننة المتنولنندة مننن عملينات التشغيننل
لسنداد االلتزامات وذل بعد الصنرف علنى منشروعناتهننا الرأسماليننة ،ويتننم حسنناب النسبننة
نسبنة تغطية النفقنات الرأسماليننة = صنافى التندفقات النقديننة منن أنشطننة التشغيننل ÷ النفقنات
الرأسمالية .
ويالحظ أن النفقات الرأسمالية تمثل التدفقات النقديننة المدفوعة لشننراء أصنول إنتاجينة
بأنشطة االستثمنار، والتي يمكن الحصول عليها من قائمة التدفقات النقدية في الجزء الخا
317
ويعتبر تجاوز النسبة للواحد الصحيح أمر مرغوب وذل ألنه يعننى أن المنشنأة تسنتطيع خلنق
تدفقات نقدية من عملياتها التشغيلية تكفى لتمويل شراء أصنولها بينمنا يبقنى فنائض نقندي متناح
هذا ويالحظ اعتماد كل النسب السابقة على صافى التدفقات النقدية من أنشنطة التشنغيل
والذي يعتبر أف ل مقياس لألداء حيث يشير صافى التدفق النقدي التشغيلي الموجب إلنى قندرة
المنشأة على توليند تندفق نقندي يفني باحتياجنات المسنتثمرين ،فالمسنتثمر يسنعى إلنى المقندرة
الكسبية المرتفعة للمنشأة أي قدرة المنشأة على توليد تيار مستمر ونامي من المكاسنب ،ويعتبنر
صافى التندفق النقندي التشنغيلي األسناس السنليم لتقينيم المسنتثمرين للمنشنأة ومقيناس يسنتخدمه
كمننا يعتبننر التنندفق النقنندي التشننغيلي أكثننر دعمنا ب وقننوة فنني قينناس أداء المنشنأة مقارنننة
الذي يمد اإلدارة بما تحتاجه من أموال لمقابلة احتياجاتها المختلفنة كإعنادة االسنتثمار وتخفنيض
الدين وإعادة شراء األسهم وتوزيعات األرباح لألسهم فهو مصدر متجدد للنقدينة ويحتنوت علنى
عمليات متكررة بعكس النقدية المستمدة من األنشطة االستثمارية والتمويلية والتي قند تننتا منن
يعتبر أسلوب تحليل النسب من أكثر أساليب التحليل المالي استخداما ب وأكثرها كفاءة فني
اكتشاف الغش واالحتيال في القوائم المالية فهنو ُيمنكننن المحللنون المناليون ومسنتخدمو القنوائم
المالية من الحصول على نظرة أكثر عمقا ب عن حالة المنشأة المالية وعن أدائها من خالل التحليل
القائم علنى النسنب المالينة ،ويمكنن عنن طرينق حسناب المؤشنرات والنسنب للبياننات الحالينة
ومقارنتها بما هو متوقع اعتمادا ب على بيانات السنوات السنابقة أو علنى الموازننات أو مؤشنرات
318
الصناعة الحصول على رؤية أو ح للبنود ذات مخاطر التحريف المرتفعة ،فمثالب إذا أظهرت
المقارنة تقلبات أو انحرافات غير متوقعة أو عندما ال تحدث تقلبات كانت متوقعة فإن ذل يشير
إلى وجود غش واحتيال في القوائم المالية لذل يجب على المحلل المالي أن يقوم بالتحري عمنا
إذا كانت هذه االنحرافات ناتجة عن تحريف في واحند أو أكثنر منن المتغينرات المسنتخدمة فني
ويمكن استخدام النسب المالية في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية كما يلي :
إن إدارة المنشأة قد تقوم بت نخيم أصنولها بغنرض تحسنين صنورة المنشنأة وو نعها
المالي أمام المستثمرين ،فالمنشأة تستخدم هذه الصنورة الوهمينة عنن أصنولها للحصنول علنى
ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف التقييم غير المالئم لألصول كما يلي :
-1يمكن للمحلل المالي اكتشاف التقييم الخاطئ للمخزون ومدت تقادمه وصعوبة تصنريفه عنن
طريق معدل دوران المخزون ،حيث تقيس هذه النسبة عدد مرات بينع المخنزون خنالل الفتنرة
فنإذا كانننت المخننزون مغنالى فنني تقييمننه أو متقنادم أو يصننعب تصننريفه انخف نت هننذه النسننبة
انخفا ا ب كبيرا ب بالمقارنة بما هو متوقع وذل لزيادة قيمة متوسط المخزون عما هو متوقع .
-2كما يمكن للمحلل المالي عن طريق نسبة تكلفة المبيعات إلى صافى المبيعـات الكشنف عنن
من المخزون ليمكن تجننب االعتنراف بالمصناريف المرتبطنة عدم تسجيل الب ائع المشتراه
ببيع المخزون ،فإذا لم تدخل هذه القيمة في المخزون فانه بالتنالي ال توجند مصناريف مرتبطنة
ببيع هذه الب اعة ويمكن عن طريق ذل ت خيم أرباح المنشأة ،فكلما قلت هذه النسبة عما هو
319
-3كما يمكن للمحلل المالي عن طريق نسـبة مجمـل الـربح الكشننف عنن وجنود تحرينف فني
تكلفنة المبيعنات وفى تقييم المخزون ،فإذا لم يتم تسجيل المخزون فانه بالتالي لنن توجند تكلفنة
لهذا المخزون مرتبطة ببيعنه وهذا سوف يجعننل مجمننل النربح ( المبيعنات -تكلفنة الب ناعة
المباعة ) كبير نسبينا ب وبالتالي يؤدت إلنى ارتفناع نسبننة مجمننل النربح ارتفاعننا ب كبينرا ب مقارننة
-4كما يمكن للمحلنل المنالي عنن طرينق نفنس النسنبة الكشنف عنن وجنود مصناريف متعلقنة
من تكلفة المبيعات من المخزون وتم االعتراف بها في الفترة التالية بالمخزون تم حسابها
حيث يدل على ذل انخفاض نسبة مجمل الربح وخاصة في الفترة التالية لنهاية العام .
-5يمكن عن طريق إستخدام معدل دوران المدينين اكتشاف التقييم المغنالى فينه للمندينين فهنذه
النسبة تقيس عدد مرات تحصيل المدينين خالل الفترة ،وبالتالي فان المغاالة في تقينيم المندينين
سيؤدت إلى انخفاض المعدل عن القيمنة المتوقعنة وبالتنالي زينادة فتنرة التحصنيل والنذي يعننى
عندما تقوم المنشأة بالتبويب غير المناسب ألصولها الثابتة فإنها تثبت هذه األصول فني
ميزانيتها ولكن تسجلها في المكان الخاطئ ،وتقوم اإلدارة بذل ليمكنها من تحسين نسبة التداول
للمنشأة حيث تقيس هذه النسبة قدرة المنشأة في سنداد التزاماتهنا المتداولنة عنن طرينق أصنولها
المتداولة ،ويمكن لإلدارة عن طريق التبويب الخادع تصنيف األصول الثابتة على أنها متداولة
ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف التبويب الخاطئ لألصول كما يلي :
-1يمكن للمحلل المالي الكشف عن التبويب الخاطئ لألصول عن طريق نسبة التداول أو عنن
طريق نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة ومقارنتهنا بالقيمنة المتوقعنة لهنا ومراعناة
320
عدم ارتفاعها المفناجئ منع األخنذ فني االعتبنار هنل المنشنأة فني حاجنة إلنى التبوينب الخناطئ
-2كما يمكن للمحلل المالي أي نا ب الكشنف عنن التبوينب الخناطئ لألصنول عنن طريقنة نسـبة
األصول الثابتة إلى أجمالي األصول فإذا حندث انخفناض كبينر فني هنذه النسنبة مقارننة بالقيمنة
تقوم بعض المنشآت بالتالعب في عمليات المبيعات عنن طرينق البينع لعمنالء وهمينين
بغرض ت خيم اإليرادات وذل عن طريق تزييف فواتير البيع لعمالء حقيقيين أو غير حقيقيين
ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف اإليراد الوهمي كما يلي :
-1يالحظ أن المبيعنات الدائننة التي يتنم تزييفهنا لن يتنم تحصيلهنا ،فإذا الحظ المحننلل المنالي
وجنود مديونينة عالينة لم يتنم تحصيلها كان ذلن إشننارة علنى إينرادات مزيفننة ووهميننة لنذل
يجب على المحلل المنالي استخدام نسبنة معدل دوران المدينين وحساب متوسط فترة التحصـيل
حيث يقل معدل دوران المدينين وتزيد فترة التحصينل مقارننة بالقيمنة المتوقعنة ممنا يشنير إلنى
-2كما يجب على المحلل المالي استخدام نسبة مجمل الربح فإذا وجند زينادة غينر معقولنة فني
هذه النسبة مقارنة بالقيمة المتوقعة وخاصة في آخر شهر أو الربع األخينر منن السننة فنإن ذلن
يدل على وجود إيرادات وهمية حيث أن المنشأة التي تثبت إيراد وهمي في سجالتها دون إثباتها
للتكلفة المتعلقة بهذه المبيعات سوف يرتفع نسبة مجمل الربح لها كما قد ينتا هذا االرتفاع نتيجة
-3كمنا يمنكنن للمحنلنل المنالي تحنلينل المصنروفننات المخنتلفنة عنن طنرينق استنخندام نسبنة
321
المصروفات إلى صافى المبيعات فنإذا وجند أن هنذه النسنبة تتجنه لالنخفناض فني نهاينة الفتنرة
تكاليف نقل الب اعة المباعة ،فمن المعنروف أن كلمنا -4كما يجب على المحلل المالي فح
زادت المبيعات كلما زادت تكاليف النقل فإذا وجدت مبيعات وهمية فبالتالي لم يتم نقلها وبمقارنة
هذه التكاليف بالسنوات السابقة أو بمؤشرات الصنناعة يمكنن الكشنف عنن المبيعنات الوهمينة ،
ويمكن للمراجع اكتشاف ذل عن طريق تكلفة النقل للجنيه الواحد من المبيعات عن طريق نسبة
مصروفات تكلفة النقل إلى صافى المبيعات ،فإذا وجد أن هذه النسبة تتجه لالنخفاض في نهاية
الفترة مقارنة بالقيمة المتوقعة دل ذل على احتمال وجود مبيعات وهمية .
-5يجب علنى المحلنل المنالي مالحظنة العالقنة الطردينة بنين المبيعنات ومردوداتهنا والخصنم
الممنوح عليها فزيادة المبيعات تعننى وجنود فرصنة كبينرة لزينادة منردودات المبيعنات وكنذل
الخصم الممنوح عليها وبالتالي زينادة المخصصنات المحنددة لهنذه البننود فنإذا انخف نت نسـبة
المخصصات إلى المبيعات في نهاية الفترة مقارنة بالقيمة المتوقعة دل ذل علنى احتمنال وجنود
على مبدأ مقابلنة اإليرادات بالمصنروفات إن المبادد المحاسبينة المتعارف عليهنا تن
أي تسجيله ننم ف ني نفننس الفتننرة المحاسبي ننة ،فننإذا سننجل اإليننراد فنني فت ننرة محاسبي ننة وسننجل
المصروف المرتبط بنه فني فتنرة تالينة أدت ذلن إلنى ارتفناع أربناح الفتنرة األولنى وانخفناض
ويمكن استخدام النسب المالية فني اكتشناف تسنجيل اإلينرادات والمصنروفات فني فتنرات
322
تكناليف النقنل -1يمكن للمحلل المالي اكتشاف االعتراف المبكر باإليرادات عن طريق فح
ومقارنتها بالفترات السابقة حيث تميل هذه التكاليف إلى االرتفاع في نهاية الفترة فني المنشنآت
-2يجب أن يقوم المحلل المالي بإعادة حساب مصاريف اإلهنال ليتأكند منن حسنابها بطريقنة
صحيحة حيث أنه يمكن للمنشأة عن طريق حساب اإلهال على مدار فترة طويلة نسبيا ب تأجينل
االعتراف بالمصروفات ،ويجب عليه حساب نسبة مصروفات اإلهالك إلى األصول فنإذا قلنت
هذه النسبة مقارنة بالقيمة المتوقعة دل ذل على احتمال وجود تأجيل لالعتراف بالمصروفات .
-3كما يمكن للمنشأة تعجيل االعتنراف بالمصنروفات عنن طرينق حسناب اإلهنال فني فتنرة
قصيرة نسبيا ب مما يؤدت إلى تحميل الفترات الحالية بجزء أكبر من المصروفات وبالتالي زينادة
األرباح في الفترات المقبلة ،ويمكن للمحلل المالي عن طريق حساب نسبة مصروفات اإلهالك
إلى األصول وارتفاع هذه النسبة مقارننة بالقيمنة المتوقعنة الكشنف عنن احتمنال وجنود تعجينل
-4يمكن للمحلل المالي عن طريق تحليل األصول الثابتة اكتشاف المصروفات اإليرادينة التني
تم رسملتها لتتمكن المنشأة من تأجيل االعتراف بها وبالتالي تحقق ارتفاع وهمني فني األربناح
وذل عن طريق استخدام معدل دوران األصول ،فإذا قل معدل الدوران نتيجة لزيادة كبيرة في
األصول دل ذل على احتمال وجود تأجيل لالعتنراف بالمصنروفات اإليرادينة وتحويلهنا إلنى
-5كما يمكنن للمحلنل المنالي عنن طرينق تحلينل المصنروفات المتعلقنة باألصنول كمصناريف
اإلصالح والصيانة ومصاريف التأمين معرفة هل تم رسملة المصنروفات اإليرادينة وذلن عنن
طريق نسـبة المصـروفات الرأسـمالية إلـى األصـول فنإذا ارتفعنت هنذه النسنبة مقارننة بالقيمنة
323
المتوقعة دل ذل علنى رسنلمة المصنروفات اإليرادينة ،أمنا إذا انخف نت هنذه النسنبة مقارننة
بالقيمة المتوقعة دل ذل على تحويل المصروفات الرأسمالية إلى مصروفات إيرادية .
يمكن للمنشأة التالعب في االلتزامات عن طريق إما تخفيض قيمنة االلتزامنات أو عندم
تسجيلهنا ،وعندمنا تحذف المنشنأة االلتزامات فإنها بالتالي تحنذف المصروفننات المرتبطنة بهنا
مما يؤدت إلى ارتفناع وهمي في صافى الدخنل وزيادة األرباح المحتجزة أي ارتفاع وهمي فني
ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف إخفاء االلتزامات والمصروفات كما يلي :
-1يمكن للمحلل المالي اكتشاف إخفاء االلتزامات المتداولة كالمصروفات المسنتحقة أو اإلينراد
المقدم عن طريق نسبة التداول أو نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة فإذا زادت هذه
النسبة بدرجة كبيرة مقارنة بالقيمة المتوقعنة فنإن ذلن يندل علنى احتمنال وجنود إخفناء لنبعض
االلتزامات .
-2كما يمكن للمحلل المالي اكتشاف إخفاء االلتزامات عن طريق تطبيق نسـبة المديونيـة إلـى
حقوق الملكية أي نسبة إجمالي الديون إلى حقوق ملكية المساهمين فإذا قلت هذه النسبة بدرجة
كبيرة بالمقارنة بالقيمة المتوقعة فإن ذل يدل على وجود إخفناء لنبعض االلتزامنات حينث تقنل
-3كما يمكن للمحلل المالي اكتشاف إخفاء االلتزامات عن طريق تطبيق نسبة التـدفق النقـدي
إلى إجمالي الديون فإذا أرتفعت هذه النسبة بدرجة كبيرة بالمقارننة بالقيمنة المتوقعنة فنإن ذلن
مما سبق يتضح أهميـة استخدام أسلوب تحليل النسب في الكشف عن الغش والتالعـب
في القوائم الماليـة مع مراعاة وجود العديد من النسـب والتي يمكن للمحلل المالي استخدامهـا
324
لذلك فإن عليه اختيار النسب التـي لهـا معنـى وداللـة هامــة وأن يأخـذ فـي حسبانــه ضـرورة
وجود عالقة قوية بـين المتغيـرات المستخدمــة فـي حسـاب النسبــة وتطـوير النسـب الماليــة
التقليديـة واستحداث نسب ماليـة جديـدة تزيـد مـن كفاءتــه فـي اكتشـاف األسـاليب المختلفـة
فيما يلي القوائم المالية إلحدت المنشآت عن السنة المالية المنتهية في 2006/12/31م :
325
قائمة المركز المالي في 2006/12/31م
326
قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في 2006/12/31م
وفقا ً للطريقة غير المباشرة
2005 2006 بيــــــــــــــــــــان
التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل
6105 16650 صافى الدخل
2250 2250 اإلهال
نن 200 خسارة فروق عملة
()1700 ()3000 الزيادة في العمالء ( المدينين )
4700 5250 في المخزون النق
() 5200 ()8700 في الموردين (الدائنين) النق
500 650 الزيادة في فوائد مستحقة
()1850 ()3000 رائب دخل مستحقة في النق
نن ()500 ال رائب المحتجزة على التوزيعات
4805 9800 صافى التدفق النقدي التشغيلي
التدفقات النقدية من أنشطة اإلستثمار
() 2100 () 2750 المدفوعات النقدية لشراء شركة تابعة
نن 100 المتحصالت النقدية لبيع أصول ثابتة
() 330 ()1750 المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة
( ) 2430 ()4400 صافى التدفق النقدي اإلستثمارت
التدفقات النقدية من أنشطة التمويل
نن 1250 المتحصالت النقدية من إصدار أسهم إ افية
800 1250 المتحصالت النقدية من القروض
( ) 450 ()450 القسط السنوي للتأجير التمويلي
( ) 2300 () 6000 التوزيعات المدفوعة لحملة األسهم
( ) 1950 () 3950 صافى التدفق النقدي التمويلي
425 1450 صافى التغير في النقدية وما في حكمها
175 600 رصيد النقدية وما في حكمها أول المدة
600 2050 رصيد النقدية وما في حكمها آخر المدة
327
قائمة حقوق الملكية عن السنة المنتهية في 2006/12/31م
2005 2006 بيــــــان
العملينات التي حدثنت في هنذه المنشنأة خالل السنننة المنتهينننة فني وفيمنا يلي ملخن
2006/12/31م :
-1تم شراء جميع األسهم العادينة الخاصنة بإحندت الشنركات التابعنة مقابنل سنداد مبلنغ 2950
دوالر نقدا ب ،وكانت القيمة العادلة لألصول التي تنم اقتناؤهنا واإللتزامنات التني تنم التعهند بهنا
كاثتي 500 :مخزون 500 -عمالء 200 -نقدية 3250 -أصول ثابتنة 500 -منوردين -
-2تم إصدار أسهم رأس مال إ افية بمبلغ 1250دوالر تم تحصيله نقدا ب .
-5تم بيع أصنول ثابتنة بتكلفنة تاريخينة 400دوالر ومجمنع إهالكهنا 100دوالر مقابنل 100
-6تم شراء أصول ثابتة بتكلفة إجمالية 6250دوالر وتم سداد 1750دوالر نقدا ب ،والباقي عنن
طريق التأجير التمويلي حيث يبلغ القسط السنوي المدفوع 450دوالر .
-7كان إلتزام ال رائب في بداية ونهاية السنة 5000دوالر و2000دوالر على التوالي ،وتنم
328
-8تمثل إيرادات اإلستثمار فوائد وتوزيعنات بمبلنغ 1000دوالر و1500دوالر علنى التنوالي ،
-9كانت الفوائد المدينة خالل السنة 2000دوالر دفع منها 850دوالر خنالل السننة باإل نافة
-10تت من النقدية وما في حكمها في نهاية السنة ودائع لدت البنو بلغنت قيمتهنا 500دوالر
طرف الشركة التابعة والتي ال يمكن إعادتها للمنشأة األم بسبب قيود على تحويالت العملة .
المطلوب :
-1إجراء التحليل المالي للقوائم المالية لهذه المنشأة باستخدام النسب المالية .
-2تحديد العوامل التي تشير إلى ممارسة المنشأة للغش والتالعب المحاسبي .
-1ارتفناع إينراد المبيعننات حينث بلننغ 142570دوالر فني عننام 2005م ثنم ارتفننع فني عننام
-2ارتفاع تكلفة المبيعات في عام 2006م ولكن بمعدل أقل من ارتفاع إيراد المبيعات.
-3إنخفاض المصروفات اإلدارية والبيعية في عام 2006م برغم ارتفاع إيراد المبيعات .
-4اإلرتفاع الكبير في قيمة كل منن الندخل التشنغيلي والندخل منن عملينات التشنغيل المسنتمرة
وصافى الدخل في عام 2006م حيث ت اعفت هذه القيم مقارنة بعام 2005م ،حينث وصنلت
-5اإلرتفاع الكبير في األصول الثابتة في عام 2006م حيث بلغت 18650دوالر مقارنة بعنام
329
-6اإلنخفاض الكبير في المخزون وارتفاع كل من العمالء واإلستثمارات قصيرة األجل والنقدية
األجل والفوائد المستحقة وحقوق الملكية في عام 2006م مقارنة بعام 2005م .
-8ارتفاع صافى التدفق النقدي التشغيلي في عام 2006م نتيجنة انخفناض رأس المنال العامنل
-9زيادة صافى التندفق النقندي االسنتثماري السنلبي فني عنام 2006م حينث بلنغ 4400دوالر
نتيجنة ارتفاع كل من المدفوعننات النقديننة لشنراء شركننة تابعننة والمندفوعات النقديننة لشنراء
-10زيادة صافى التدفق النقدي التمويلي السلبي في عام 2006م حيث بلغ 3950دوالر نتيجنة
-11ارتفاع حقوق الملكية في عام 2006م حيث بلغت 24550دوالر نتيجة زيادة رأس المال
ويمكن إجراء التحليل المالي للقوائم المالية لهذه المنشأة عن طريق النسب التالية :
330
2.18 0.45 2.63 -نسبة السيولة السريعة
نسب النشاط
12.7 13.3 26 -معدل دوران المخزون
()13.4 27.4 14 -فترة اإلحتفاظ بالمخزون
()7.6 23.8 16.2 -معدل دوران المدينين
7.2 15.3 22.5 -فترة تحصيل المدينين
( )0.5 4.3 3.8 -معدل دوران األصول
نسب المديونية
( )0.21 0.60 0.39 -نسبة المديونية إلى إجمالي األصول
( )0.85 1.5 0.65 -نسبة المديونية إلى حقوق الملكية
5.5 4.6 10.1 -نسبة تغطية الفوائد
0.69 0.17 -التدفق النقدي بعد التوزيعات إلى االلتزامات المتداولة 0.86
نسب المديونية
0.38 0.24 0.62 -التدفق النقدي إلى إجمالي الديون
0.09 1.08 1.17 -عدد سنوات سداد الديون طويلة األجل
2.72 3.93 6.65 -عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون
مؤشر التغطية الرأسمالية
( )9 14.6 5.6 -نسبة تغطية النفقات الرأسمالية
331
وبتحليل البيانات السابقة يت ح ما يلي :
-1ارتفاع كل من العائد على المبيعات والعائد على األصول في عنام 2006م ،وذلن بسنبب
ارتفاع صافى الدخل بمعدل أعلى من ارتفاع كل من إيراد المبيعات وإجمالي األصول .
-2ارتفاع نسبة مجمل الربح في عام 2006م ،وذل بسبب ارتفاع مجمل الربح بمعندل أعلنى
-3ارتفاع العائد على حقوق الملكية في عام 2006م ،وذل بسبب ارتفاع صافى الدخل بمعدل
-4ارتفناع نسنبة التنداول فني عنام 2006م ،وذلن بسنبب اإلنخفناض الكبينر فني اإللتزامننات
- 5ارتفاع نسبة السيولة السريعة في عام 2006م ،نتيجة انخفاض المخزون وارتفاع كل منن
-6االرتفاع الكبير في معندل دوران المخنزون فني عنام 2006م ،نتيجنة انخفناض المخنزون
-7إنخفاض فترة اإلحتفاظ بالمخزون في عام 2006م ،نتيجة ارتفاع معدل دوران المخزون .
-8انخفاض معدل دوران المدينين في عام 2006م ،نتيجة ارتفاع المدينون .
-9ارتفاع فترة تحصيل المدينين في عام 2006م ،نتيجة انخفاض معدل دوران المدينين .
-10إنخفاض معدل دوران األصول في عام 2006م ،وذل بسنبب ارتفناع إجمنالي األصنول
-11انخفاض نسبة المديونية إلى إجمالي األصول في عام 2006م ،نتيجنة انخفناض إجمنالي
332
-12انخفاض نسبة المديونية إلنى حقنوق الملكينة فني عنام 2006م ،نتيجنة انخفناض إجمنالي
-13االرتفاع الكبير في نسبة تغطينة الفوائند فني عنام 2006م ,وذلن بسنبب ارتفناع صنافى
-14ارتفاع التدفق النقدي إلى المبيعات في عام 2006م ،وذل بسنبب ارتفناع التندفق النقندي
-15ارتفاع التدفق النقدي إلى األصول في عام 2006م ،وذل بسنبب ارتفناع التندفق النقندي
-16انخفاض عائد التدفق النقدي في عام 2006م ،وذل بسبب ارتفاع صنافى الندخل بمعندل
-17ارتفاع نسبة التدفق النقدي إلى اإللتزامات المتداولة في عام 2006م ،وذل بسبب ارتفاع
-18ارتفاع نسبة التدفق النقدي بعند التوزيعنات إلنى اإللتزامنات المتداولنة فني عنام 2006م ،
وذل ن بسننبب ارتفنناع التنندفق النقنندي التشننغيلي وانخفنناض اإللتزامننات المتداولننة بننرغم زيننادة
-19ارتفناع التنندفق النقنندي إلننى إجمننالي النديون فنني عننام 2006م ،نتيجننة انخفنناض إجمننالي
-20ارتفاع عدد سنوات سداد النديون طويلنة األجنل فني عنام 2006م ،وذلن بسنبب ارتفناع
الديون طويلة األجل بمعدل أعلى من ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي .
-21ارتفاع عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون عام 2006م ،وذل بسبب ارتفاع
333
-22انخفاض نسبة تغطية النفقات الرأسمالية عام 2006م ،وذل بسنبب األرتفناع الكبينر فني
المدفوعات النقدية لشراء األصول الثابتة بمعدل أعلي من ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي .
مما سبق يمكن تحديند العوامنل التني قند تشنير إلنى ممارسنة المنشنأة للغنش والتالعنب
-1ارتفاع نسبة مجمل الربح في عام 2006م مقارنة بنسبة مجمنل النربح فني عنام 2005م ،
وذل بسبب ارتفاع مجمل الربح بمعدل أعلى من ارتفاع إيراد المبيعات مما قد يشير إلى التقييم
غير المالئم للمخزون وحدوث تالعب في تكلفنة المبيعنات ،وخاصنة إذا منا ارتبطنت بحندوث
انخفاض في نسبة تكلفة المبيعات إلى صافى المبيعات ،والتي حققت 0.845فنى عنام 2006م
-2انخفاض معدل دوران المدينين في عام 2006م مقارنة بعام 2005م وارتفاع فترة تحصيل
المدينين ،مما قد يشير إلى المغاالة في تقييم المدينين أو وجود مشاكل مع العمالء .
-3اال رتفاع الكبير في كل من نسبة التداول ونسبة السيولة السنريعة ونسنبة التندفق النقندي إلنى
االلتزامات المتداولة في عام 2006م مقارنة بعام 2005م ،مما قد يشير إلى التبويب الخناطئ
لألصول بسبب الدخول في اتفاقيات قروض جديدة تتطلب نسب تداول معينة ،حيث زادت حجم
القروض التي أخذتها المنشأة في عام 2006م و بلغت الديون طويلنة األجنل فني عنام 2006م
-4انخفاض معدل دوران المدينين في عام 2006م وارتفناع فتنرة تحصنيل المندينين وارتفناع
نسبة مجمل الربح ،مما قد يشير إلى وجود مبيعات مزيفة وتسجيل إيرادات وهمية .
-5انخفننناض نسنننبة مصنننروفات اإلهنننال إلنننى األصنننول فننني عنننام 2006م والتننني حققنننت
0.197مقارنننة بعننام 2005م حيننث حققننت ،0.529ممننا قنند يشننير إلننى تأجيننل اإلعتننراف
334
-6إنخفاض معدل دوران األصول في عام 2006م وذلن بسنبب ارتفناع إجمنالي األصنول ،
مما قد يشير إلى تأجيل اإلعتنراف بالمصنرفات اإليرادينة وتحويلهنا إلنى مصنروفات رأسنمالية
-7االرتف اع الكبير في كل من نسبة التداول ونسبة السيولة السنريعة ونسنبة التندفق النقندي إلنى
االلتزامات المتداولة في عام 2006م مقارنة بعام 2005م ،مما قند يشنير إلنى احتمنال إخفناء
-8انخفاض نسنبة المديونينة إلنى حقنوق الملكينة فني عنام 2006م ،نتيجنة انخفناض إجمنالي
االلتزامات و ارتفاع حقوق الملكية ،مما قد يشير إلى إخفاء لبعض االلتزامات .
-9ارتفنناع التنندفق النقنندي إلننى إجمننالي الننديون فنني عننام 2006م ،نتيجننة انخفنناض إجمننالي
االلتزامات و ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ،مما قد يشير إلى إخفاء لبعض االلتزامات .
-10انخفاض عائد التدفق النقدي في عام 2006م مقارنة بعام 2005م ،مما قد يشير إلى نمو
الدخل بمعدل أسرع من التدفق النقدي التشغيلي واحتمال ممارسة المنشأة للغش والتالعب لرفنع
الدخل ،كم أن انخفا ه إلى أقل من الواحد الصحيح يشير إلى أن أنشطة التشنغيل بالمنشنأة ال
335
قائمة المراجع
أوالً :المراجع العربية :
-1الكتب :
-آل آدم ،يوحنا ،ورزق ،صالح ( . )2000المحاسبة المالية .الحامد للنشر والتوزيع ،عمان
،األردن .
-ال جييار فايييد حالييد . )1996البورصاا و لالدسة اام الة ل اام .بييدون نا،ييا القيياذاة
-النواسية ،محمد إبراهيم ( . ) 1998تحليـل ومناقشـة القـوائم الماليـة .المكتبنة الوطنينة ،
حالييد ععيياع وع،لييان األحايياة إبييااذام . )2000دراســات فــي قضــايا ومشــاكل -بييدو
محاسبية معاصرة .ح رأة اللتارف اإلب دريم جلكوريم حصا التابام .
-حماد ،طارق عبد العال ( . ) 2001المشتقــات الماليــة .الدار الجامعيننة ،اإلسكندرينة ،
-حمنناد ،طننارق عبنند العننال ( . ) 2003المحاســبة عــن القيمــة العادلــة .النندار الجامعيننة ،
-حماد ،طارق عبد العال ( . ) 2004موسوعة معايير المراجعة -الجزء األول :مسئوليات
المراجعة -تخطيط المراجعة .الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،جمهورية مصر العربية .
-حماد ،طارق عبد العال ( . )2005التقارير المالية .الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،جمهورينة
336
-دهمننش ،نعننيم حسنننى ( . )1995القــوائم الماليــة والمبــادا المحاســبية المتعــارف عليهــا
-دياب ،محمد عبد القادر ( . ) 2001دراسات حديثة في المحاسبة .شركة مطابع اللوتس،
-عطيننة ،أحمنند محمنند صننالح ( . ) 2003مشــاكل المراجعــة فــي أســواق المــال .النندار
-عثمان ،حسين فتحي ( . )2000التوريق المصرفي للديون :الممارسة واإلطار القـانوني .
-عبد العزيز ،سنمير محمند ( . )2001التـأجير التمـويلي .مكتبنة ومطبعنة اإلشنعاع الفنني ،
-غالى ،جورج دانيال ( . ) 2002طرق ومشـاكل المحاسـبة عـن انـدماج الشـركات .الندار
-قادوع حلدي حالود . )2002الةح بم فا الراات و الةها ةم .جكيا نريا وتو ييء
لالةة ر و الةح ب م الخ طئم .الدار الجاحتام اإلب دريم جلكوريم حصا التابام .
337
-لطفي ،أمين السنيد أحمند ( . ) 2002الـرأي المهنـي للمراجـع لمشـاكل قيـاس اإليـرادات
والنفقات واألرباح وتوزيعها في ضوء المعايير المحاسبية .المؤسسة الفنية للطباعة والنشنر ،
باستخدام التوريق والمشتقات .منشأة المعارف ،اإلسكندرية ،جمهورية مصر العربية .
-2الدوريات :
-أبو الخير ،مدثر طه ( . )1999إدارة الـربح المحاسـبي فـي الشـركات المصـرية .المجلنة
العلمية للتجارة والتمويل ،كلية التجارة ،جامعة طنطا ،العدد الثاني .
-أبو مصلح ،غالب ( . )1996التطـورات الحديثة في بنية وأدوات السوق المالية العالمية .
-الهندي ،عدنان ( . ) 1997التوريق :خطوة ضـرورية لتطـوير القطـاع المـالي العربـي .
-السقا ،السيد أحمند ( . ) 2000نحـو إطـار موسـع الختبـارات المراجعـة فـي ظـل النمـوذج
الجديد للمحاسبة عن األدوات المشتقة وأنشـطة التحـوط ( : )SFAS No. 133مـنه تحليلـي .
المجلة العلمية للتجارة والتمويل ،كلية التجارة ،جامعة طنطا ،العدد األول .
-السهلي ،محمد بن سلطان ( . ) 2006إدارة الربح فـي الشـركات السـعودية .مجلنة اإلدارة
العامة ،معهد اإلدارة العامة ،الرياض ،المملكة العربية السعودية ،العدد الثالث .
-العوام ،عاطف محمد ( . ) 1998مقومات العـرض المحايـد للقـوائم الماليـة وأثرهـا علـى
واجبات مراقـب الحسـابات .المجلنة العلمينة لالقتصناد والتجنارة ،كلينة التجنارة ،جامعنة عنين
338
-التويجرت ،عبد الرحمن ،وعبد المجيد ،ماهر مصطفى ( . )2004تمهيد الدخل المحاسـبي
كأداة لزيادة قدرة المنشآت على التنبؤ باألرباح المستقبلية .مركنز البحنوث ،كلينة االقتصناد
-جهمانى ،عمر عيسى ( . ) 2001سلوك تمهيـد الـدخل فـي األردن -دراسـة ميدانيـة علـى
الشركات المدرجة في بورصة عمان .المجلة العربية للمحاسنبة ،مجلنس التعناون لندول الخلنيا
-حسن ،وصفى عبد الفتاح ( . )1997تسـوية األربـاح خـالل الفتـرات المحاسـبية مـن منظـور
اقتصادي وأخالقي .مجلة كلية التجارة للبحنوث العلمينة ،كلينة التجنارة ،جامعنة اإلسنكندرية ،
-دويدار ،محمد لطفي عبند المننعم ( . )2000مـدخل مقتـرح لتطبيـق التـأجير التمـويلي فـي
النشاط الحكومي في ضوء المعيار المحاسبي المصري .المجلة المصرية للدراسات التجارية،
-عبد المجيند ،مناهر مصنطفى ( . )2000العالقـة بـين حجـم المنشـأة وقـدرتها علـى التنبـؤ
باألرباح المستقبلية وكيفيـة زيـادة هـذه القـدرة عـن طريـق تمهيـد األربـاح الفعليـة .المجلنة
المحاسبية لخدمة أغراض اإلدارة :الدوافع واآلثار .مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ،كلية
-عادل ،محسن أحمد ( . ) 2001التوريق :هل هو الحل ؟! ، .مجلة السهم ،العدد . 37
-سالم ،مدحت عبد الرشيد ( . )1998العالقة بين الغش – التحريـف – فـي القـوائم الماليـة
محل الفحص مع تشكيل مجالس إدارة الشركات المساهمة ومدى اعتمادها علـى وجـود لجـان
339
للمراجعة .مجلة الدراسات والبحوث التجارينة ،كلينة التجنارة ببنهنا ،جامعنة الزقنازيق ،العندد
الثاني .
-سليم ،أحمد هشام معوض ( . )1999دراسة تحليلية اختباريه لبعض محـددات إسـتراتيجية
تمهيد الدخل في الشركـات المساهمـة المصـرية .المجلنة المصرية للدراسات التجارينة ،كلينة
-صبيحى ،محمند حسننى عبند الجلينل ( . ) 2002إطـار مقتـرح لمراجعـة األدوات الماليـة
التجارية ،كلية التجارة وإدارة األعمال ،جامعة حلوان ،العدد الثاني .
( . )1996العمل المصرفي االسالمى والمشتقات المصـرفية الحديثـة . -كامل ،صالح عبد
-محمد ،حامند طلبنة ( . )1991دور المــراجع تجـاه األنشـطة خـارج المــيزانية مـع إشـارة
خاصــة للبنــوك اإلســالمية .مجلننة الدراسننات والبحنننوث التجنننارية ،كلينننة التجنننارة ،جامعنننة
-مصطفى ،صادق حامد ( . )2000دور اإلجراءات التحليليـة فـي اكتشـاف غـش اإلدارة .
المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة ،كلية التجارة ،جامعة عين شمس ،العدد األول .
واالر تباطات المالية المستقبلية باستخدام الشبكات العصبية االصطناعية وأثر ذلـك علـى عدالـة
القوائم المالية .مجلة الدراسات المالية والتجارية ،كلية التجارة ببني سنويف ،جامعنة القناهرة،
ومتطلبات اإلفصاح عن األدوات المالية المستخدمة فـي تغطيـة المخـاطر العامـة لالسـتثمار .
مجلة الدراسات والبحوث التجارية ،كلية التجارة ،جامعة الزقازيق ،العدد الثاني .
340
-مصطفى ،عبد العزيز السيد ( . ) 1998دراسة تحليلية لدور مراجـع الحسـابات الخـارجي
تجاه المشاكل المحاسبية الناتجة عن التعامل في المشتقات المالية .المجلنة العلمينة لالقتصناد
-يوسف ،أحمد محمود ( . )1999أثر االختالف في التقديرات المحاسبية على داللة القـوائم
المالية .المجلة العلمية لكلية اإلدارة واالقتصاد ,جامعة قطر ،العدد العاشر .
-يوسف ،جمال على محمد ( . ) 2001التوريق وقدراته على حل المشاكل .مجلة السهم ،
العدد . 12
ــ دراسة ميدانية على المنشـآت الماليـة فـي جمهوريـة مصـر العربيـة .رسنالة ماجسنتير فني
-الشمرت ،جاسم بنن محمند ( . )2000القيـاس المحاسـبي آلثـار األنشـطة خـارج الميزانيـة
ومشاكل اإلفصاح عنها :دراسة تطبيقية على المصارف .رسالة دكتوراه ،كلية التجارة ببنها،
-حسين ،محمد حسين عبند النرحمن ( . ) 2004الفحـص المحاسـبي للتغيـر االختيـاري فـي
الســيارات المحاســبية فــي منشــآت األعمــال المتعثــرة بغــرض خدمــة مراجعــي الحســابات
ومستخدمي القوائم المالية .رسالة دكتوراه في المحاسبة ،كلية التجارة ،جامعة القاهرة .
-على ،فاتن محمد حمدي ( . ) 2003إطار مقترح للمحاسبة عن األدوات الماليـة المشـتقة
– دراسة تطبيقية على قطاع البنوك العاملة في جمهورية مصر العربية .رسالة ماجستير فني
-يونس ،هشام محمد ( . ) 2001القيـاس المحاسـبي واإلفصـاح عـن المشـتقات الماليـة ـــ
دراسة نظرية تطبيقية .رسالة دكتوراه في المحاسبة ،كلية التجارة ،جامعة القاهرة .
341
-4مصادر أخرى :
-الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ( ، )1998معايير المحاسبة السعودية .معيـار توحيـد
بالبنوك التجارية المصرية دراسة اختباريه .المؤتمر العلمني السننوي الثناني -اسنتراتيجيات
تنمية القدرات الذاتية والتنافسية لالقتصاد المصري :المدخل للقرن ،21كلينة التجنارة ،جامعنة
الزقازيق.
-سامي ،مجدي محمد ( . ) 2004دور مراقب الحسابات تجاه المشاكل المحاسبية الناجمـة
عن التعامل في المشتقات المالية .المؤتمر العلمي السنوي الرابع -آليات التنمية في مصر في
-سويلم ،حسن على محمد ( . )1999تأثير استخدام اإلدارة إلستراتيجية تمهيد الدخل على
أسعار األسهم بالتطبيق على الشركات المسجلة في سوق المال المصري – دراســة اختباريـه
.المننؤتمر العلمنني السنننوي الثالننث -إدارة التنميننة بمصننر فنني ظننل التحننوالت العالميننة ،كليننة
( . )17القوائم المالية المجمعة والمستقلة .القاهرة ،مطابع األهرام التجارية ،يونيو .
(. )25األدوات المالية -اإلفصاح والعرض .القاهرة مطابع األهرام التجارية ،يونيو .
(. )26األدوات المالية – االعتراف والقياس .القاهرة مطابع األهرام التجارية ،يونيو .
342
معينار المحاسنبة المصنري رقنم، معايير المحاسبة المصنرية، ) 2006 ( وزارة االسنتثمنار-
مطنابع، القناهرة. القواعد والمعايير المحاسبية المتعلقـة بعمليـات التـأجير التمـويلي. )20(
Oxford .
- Culp, C.L.( 2004 ) . Risk Transfer . John Wiley & Sons, New Jersey .
- Delaney, P.R., and Hopkins , D.R.( 2001 ) . CPA : Examination Review : part 2 .
- Fridson, M., and Alvarez, F.( 2002 ) . Financial Statement Analysis . John Wiley
- Gleim , I.N., and Flesher, D.L. (2006) . CMA Review : Part 2 . Gleim Publications
, Inc., Florida .
- Jameson, M.( 1998 ) . practical Guide to Creative Accounting . John Wiley &
Sons, London .
- Ketz , J.E. (2003) . Hidden Financial Risk : Understanding Off Balance Sheet
-Kieso, D., and Weygandt, J. ( 2001 ) . Intermediate Accounting . John Wiley &
- Merna, T., and Thani, F.F. (2005 ) . Corporate Risk Management . John Wiley &
Sons, London .
343
- Mulford , C.,and Comiskey, E.g. (2002) .The Financial Numbers Game :
Detecting Creative Accounting practices . John Wiley & Sons, New York .
uncovering sustainable financial performance . John Wiley & Sons, New Jersey.
- Needles, B.E., Powers, M., Mills, S., and Anderson , H.R.(1999). Principles of
- Silverstone, H., and Davia, H.R. ( 2005 ) . Fraud 101 : Techniques and Strategies
2-periodicals :
- Aggarwal, R., & Simkins, B.J.( 2004 ) . Evidence on voluntary Disclosure of
vol.1, No. 1.
- Amat, O., Blake, J., & Dowds, J.( 1999) . The Ethics of Creative Accounting .
344
- Dechow , P., Sloan , R.G. ,& Sweeny , A.P. ( 1996 ) . Causes and Consequences
- Donald, K.M., & Banks, G.Y., ( 2003 ) . How Sarbanes – Oxley will Change The
- Domash , H. ( 2002 ) . Spot Accounting Red Flags The Easy way . Winning
May .
- Gaver , J., K.M. Gaver , & Austin , J.R . ( 1995 ) . Additional Evidence on Bonus
- Grant, T., & Others (2000) . Earning Management and The Abuse of Materiality
December .
345
- Hunt, I.C.(2001) . Accountants as Gatekeepers-Adding Security and Value to
October .
- Holtzman, M.P., Ventuti, E., & Fonfeder, R.( 2003 ) . Enron and Raptors . The
- Thomas, W.( 2002 ) . The rise and Fall of Enron . Journal of Accountancy,
April.
- Pitt, H.( 2001) . How to Prevent Future Enrons . U.S. Securities and Exchange
Commission, December .
- Magrath, L. & Weld, L.G. (2002) . Abusive Earning Management and Early
- Moffeit, K.S., & Eikner, A.E.( 2003 ) . Implementation of SAB 101 . The CPA
Journal, January .
Supplement .
346
- Sweeney , A .P. ( 1994 ) . Debt Covenant Violations and Manager’s Accounting
- Watts, R.L., & Zimmerman, J.L. (1990) . positive Accounting theory: A Ten year
3-others :
- Andersen, A .(2002) . Accounting for Special purpose Entities . Financial
Standard No. 140. Accounting for Transfers and servicing of Financial Assets and
http://www.fasb.org/st/status/statp140.html.
2005, http://www.fasb.org/st/status/statp141/.htmL.
347
- International Accounting Standards Board ( 2003) , International Accounting
Standard No. 13 . Accounting for leases . Stamford : FASB, Retrieved June, 2004,
http//www.fasb.org/st/status/statp13.shtml.
http//www.fasb.org/st/status/statp133.html.
Standard No. 138 . Accounting for Certain Derivative Instruments and Certain
status/ stapt149.html.
348
characteristics of Both Liabilities and Equity . Stamford : FASB, Retrieved July,
2005, http://www.fasb.org/st/status/statp95.html.
IASC .
IASC .
349
المؤلف في سطور
د /سامح محمد ر ا رياض أحمد
من مواليد القاهرة عام 1973م .
المؤهل العلمي :
بكالوريوس تجارة قسم المحاسبة من جامعة حلوان 1994م . -
دبلوم المحاسبة المتقدمة من الجامعة األمريكية بالقاهرة 2001م . -
ماجستير المحاسبة من جامعة حلوان 2001م . -
دكتوراه الفلسفة في المحاسبة من جامعة حلوان 2008م . -
ع و جمعية المحاسبين اإلداريين األمريكية )2009 (CMAم . -
العمل الحالي :
أستاذ مشار بكلية العلوم اإلدارية والمالية – الجامعة األهلية بمملكة البحرين . -
الخبرات العلمية :
-معينند بالمعنهند العالي للهندسنة وتكنولوجيننا إدارة األعمننال -مديننة 6أكتوبنر (1994م –
2001م ) .
-مندرس مساعند بالمعنهند العالي للهندسة وتكنولوجيا إدارة األعمال -مديننة 6أكتوبر
(2001م – 2004م ) .
-مندرس مسناعند بالمعنهنند التكننولننوجي العنالني -مندينننة العاشننر منن رم ننان (
2004م – 2005م ) .
-محا ر محاسبة بالقطاع األهلي بمعهد اإلدارة العامة بالرياض – المملكة العربية السعودية
(2005م – 2008م ) .
-مدرس محاسبة بالمعنهنند التكننولننوجي العنالني -مندينننة العاشننر منن رم ننان (يوليو
2008م – فبراير 2009م ) .
-استاذ مساعد بكلية العلوم اإلدارية والمالية – الجامعة األهلية بمملكة البحرين.
(فبراير 2009م – فبراير 2014م ) .
-استاذ مساعد بكلية ابن رشد للعلوم االدارية – ابها -المملكة العربية السعودية.
(سبتمبر 2014م – فبراير 2016م ) .
-استاذ مشار بكلية ادارة األعمال والتجارة الدولية بجامعة مصر الدولية.
(فبراير 2016م – سبتمبر 2016م ) .
الخبرات في مجال الدراسات والتدريب واالستشارات :
القيام بالعديد من االستشارات والتدريب والدراسات المحاسبية للعديد من الجهات في -
مصر مثل شركة رايداتا ومركز تدريب المحاسبين ومكتب فاروق روفائيل للمحاسبة
والمراجعة ومعهد المحاسبين المحترفين والهيئة السعودية للمحاسبين القانونين .
الخبرات في مجال البحوث :
للكاتب العديد من البحوث فى المجالت العربية والدولية تصل الى 60بحث ،كما انه ع و -
فى ادارة التحريرومحكم فى العديد من المجالت العلمية المحكمة.
350
هذا الكتاب
يهدف هذا الكتاب إلى تحديد األنواع المختلفة للغش والتالعنب المحاسنبي والتني تنؤدت
إلى إعداد قوائم مالية م للة والتي يعتمد عليها كثير من المستخدمين كالمساهمين والمستثمرين
والدائنين وغيرهم وذل للتستر على خسنائر المنشنآت ممنا ينؤدت إلنى زينادة وهمينة فني قيمنة
أسهمها ،كما يهدف الكتاب إلى تحديد كيفية اكتشاف تلن األسناليب ،وفنى سنبيل تحقينق هنذه
األهداف سيتناول الكتاب العديد منن النقناط مثنل تحديند مفهنوم وأننواع الغنش و الخندع المالينة
المختلفة ،وكيفينة اكتشناف الغنش والخنداع فني القنوائم المالينة مثنل اكتشناف اإلينراد النوهمي
والخ داع في األصول وااللتزامات واكتشاف االحتيال الموجود فني قائمنة الندخل وقائمنة التندفق
النقدي ،كذل يتناول األنواع الحديثة لتلن األسناليب مثنل إدارة األربناح والتحنوط والمشنتقات
المالية والتوريق المنالي والمنشآت غير المدمجنة و التنأجير التمنويلي ،ويعتبنر المرشند لكيفينة
الكشنف عن هذه األساليب وذل عن طريق تحديد وتطوير مؤشرات ونسنب مالينة تنؤدت إلنى
تحسين الكفاءة والفعالية في اكتشاف أساليب الغش والتالعنب المحاسنبي ممنا ينؤدت إلنى إفنادة
العديد من الفئات وعلى رأسهم المنظمات العلمية والمهنية المسئولة عنن تنظنيم مهننة المحاسنبة
والمراجعة والمحاسبين والمراجعين والمستثمرين وأساتذة المحاسبة والمراجعة وطالب كلينات
اإلدارة حيث يزيد من قدراتهم ومهارتهم المهنية والفنية .
351