You are on page 1of 351

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مركز البحوث‬

‫اكتشاف الغش والتالعب في القوائم المالية‬

‫تأليف‬
‫د‪ /‬سامح محمد رضا رياض أحمد‬
‫أستاذ المحاسبة المشارك بكلية العلوم اإلدارية والمالية‬
‫الجامعة األهلية ‪ -‬مملكة البحرين‬
‫الطبعة الثانية‬
‫‪ 2016‬م‬

‫‪2‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫قالوا سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا‬


‫إنك أنت العليم الحكيم‬

‫صدق هللا العظيم‬


‫سورة البقرة (اآلية ‪)32‬‬

‫‪3‬‬
‫إهـــــــــــداء‬

‫إلى هللا ورسوله‬

‫إلى كل من أهدى لي دعوة بظهر الغيب‬

‫إلى والدي‬
‫إحتراما ً وتقديرا ً وعرفانا ً بالجميل‬

‫إلى زوجتي واوالدى‬


‫أملى في هذه الدنيا‬

‫إلى اساتذتى‬
‫شكـــــــرا ً وثنــــــاءا ً‬

‫‪4‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضــوع‬
‫‪9‬‬ ‫المقدمـة‬

‫الفصل األول ‪ :‬مفهوم وأهداف القوائم المالية‬

‫‪13‬‬ ‫‪ 1/1‬مفهوم وأنواع القوائم المالية‬


‫‪15‬‬ ‫‪ 2/1‬مستخدمو القوائم المالية‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 3/1‬حدود القوائم المالية‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 4/1‬عناصر القوائم المالية‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 5/1‬االعتراف بعناصر القوائم المالية‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 6/1‬قياس عناصر القوائم المالية‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 7/1‬مفهوم وأنواع األنشطة خارج قائمة المركز المالي‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 8/1‬الدوافع االقتصادية والمحاسبية لألنشطة خارج قائمة المركز المالي‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 9/1‬حالة دراسية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬ماهية الغش والتالعب المحاسبي‬

‫‪37‬‬ ‫‪ 1/2‬مفهوم الغش والتالعب المحاسبي‬


‫‪40‬‬ ‫‪ 2/2‬أهداف الغش والتالعب المحاسبي‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 3/2‬أساليب الغش والتالعب المحاسبي‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 4/2‬لعبة األرقام المالية‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 5/2‬األشكال المختلفة للعبة األرقام المالية‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 6/2‬كيفية أداء لعبة األرقام المالية‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 7/2‬أثر الغش والتالعب على داللة القوائم المالية‬

‫‪5‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــوع‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬الغش والتالعب في اإليرادات والمصروفات‬

‫‪59‬‬ ‫‪ 1/3‬التالعب في توقيت االعتراف باإليراد‬


‫‪63‬‬ ‫‪ 2/3‬تسجيل إيرادات وهمية‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 3/3‬رسملة وتأجيل المصروفات لفترات الحقة‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 4/3‬التالعب في تكوين واستخدام المخصصات‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 5/3‬التصنيف واإلفصاح الخاطئ في قائمة الدخل‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 6/3‬حاالت دراسية‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الغش والتالعب في األصول وااللتزامات‬

‫‪80‬‬ ‫‪ 1/4‬العالقة بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل‬


‫‪82‬‬ ‫‪ 2/4‬المغاالة في تقييم األصول‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 3/4‬التقييم المنخفض لاللتزامات‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 4/4‬زيادة حقوق المساهمين‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 5/4‬حاالت دراسية‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬الغش والتالعب في التدفقات النقدية‬

‫‪107‬‬ ‫‪ 1/5‬مفهوم وأنواع التدفقات النقدية‬


‫‪113‬‬ ‫‪ 2/5‬طرق حساب التدفق النقدي التشغيلي‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 3/5‬مشاكل التقرير عن التدفق النقدي التشغيلي‬
‫‪124‬‬ ‫‪ 4/5‬العالقة بين صافى الدخل والتدفق النقدي التشغيلي‬
‫‪128‬‬ ‫‪ 5/5‬حالة دراسية‬

‫‪6‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــوع‬

‫الفصل السادس ‪ :‬مفهوم وأهداف إدارة األرباح‬

‫‪136‬‬ ‫‪ 1/6‬تعريف إدارة األرباح‬


‫‪137‬‬ ‫‪ 2/6‬أهداف وحوافز إدارة األرباح‬
‫‪141‬‬ ‫‪ 3/6‬مزايا وعيوب إدارة األرباح‬
‫‪144‬‬ ‫‪ 4/6‬أساليب إدارة األرباح‬
‫‪147‬‬ ‫‪ 5/6‬كيفية إدارة األرباح‬
‫‪149‬‬ ‫‪ 6/6‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق إدارة األرباح‬

‫الفصل السابع ‪ :‬نماذج إدارة األرباح‬

‫‪152‬‬ ‫‪ 1/7‬نموذج هيلى ‪Healy‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪ 2/7‬نموذج جونز ‪Jones‬‬

‫‪158‬‬ ‫‪ 3/7‬نموذج دي أنجلو ‪DeAngelo‬‬

‫‪160‬‬ ‫‪ 4/7‬نموذج ديكو ‪Dechow‬‬

‫‪161‬‬ ‫‪ 5/7‬نموذج سلون ‪Sloan‬‬

‫‪162‬‬ ‫‪ 6/7‬نموذج جافر ‪Gaver‬‬

‫‪163‬‬ ‫‪ 7/7‬نموذج إستانكو ‪Stanko‬‬

‫‪164‬‬ ‫‪ 8/7‬نموذج سويني ‪Sweeny‬‬

‫الفصل الثامن ‪ :‬التحوط و المشتقات المالية‬

‫‪169‬‬ ‫‪ 1/8‬مفهوم الهندسة المالية‬


‫‪172‬‬ ‫‪ 2/8‬تعريف المشتقات المالية‬
‫‪175‬‬ ‫‪ 3/8‬العوامل التي ساهمت في ازدهار التعامل في المشتقات المالية‬
‫‪176‬‬ ‫‪ 4/8‬مفهوم التحوط والمحاسبة عنه‬

‫‪7‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــوع‬

‫‪185‬‬ ‫‪ 5/8‬مزايا وأهمية المشتقات المالية‬


‫‪187‬‬ ‫‪ 6/8‬مخاطر التعامل في المشتقات المالية‬
‫‪189‬‬ ‫‪ 7/8‬تصنيف المشتقات المالية‬
‫‪194‬‬ ‫‪ 8/8‬المحاسبة عن المشتقات المالية‬
‫‪199‬‬ ‫‪ 9/8‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق المشتقات المالية‬
‫‪202‬‬ ‫‪ 10/8‬حالة دراسية‬

‫الفصل التاسع ‪ :‬التوريق المالي‬

‫‪208‬‬ ‫‪ 1/9‬مفهوم التوريق المالي‬


‫‪211‬‬ ‫‪ 2/9‬أسباب االهتمام بالتوريق المالي‬
‫‪213‬‬ ‫‪ 3/9‬األشكال الرئيسية للتوريق المالي‬
‫‪215‬‬ ‫‪ 4/9‬هيكل التوريق المالي وخطواته‬
‫‪217‬‬ ‫‪ 5/9‬مزايا التوريق المالي‬
‫‪221‬‬ ‫‪ 6/9‬عيوب التوريق المالي‬
‫‪223‬‬ ‫‪ 7/9‬المحاسبة عن التوريق المالي‬
‫‪222‬‬ ‫‪ 8/9‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق التوريق المالي‬
‫‪232‬‬ ‫‪ 9/9‬حالة دراسية‬

‫الفصل العاشر ‪ :‬المنشآت غير المدمجة‬

‫‪236‬‬ ‫‪ 1/10‬ماهية المنشآت غير المدمجة‬


‫‪237‬‬ ‫‪ 2/10‬أغراض وأهداف تكوين المنشآت غير المدمجة‬
‫‪239‬‬ ‫‪ 3/10‬شروط إدماج المنشآت‬
‫‪251‬‬ ‫‪ 4/10‬دور المنشآت غير المدمجة في التوريق المالي‬
‫‪253‬‬ ‫‪ 5/10‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق المنشآت غير المدمجة‬

‫‪8‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــوع‬

‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬التأجير التمويلي‬

‫‪256‬‬ ‫‪ 1/11‬أنواع عقود اإليجار‬


‫‪269‬‬ ‫‪ 2/11‬فوائد التأجير التمويلي‬
‫‪271‬‬ ‫‪ 3/11‬المحاسبة عن التأجير التشغيلي‬
‫‪276‬‬ ‫‪ 4/11‬المحاسبة عن التأجير التمويلي‬
‫‪286‬‬ ‫‪ 5/11‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق عمليات التأجير‬

‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬دور التحليل المالي في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية‬

‫‪291‬‬ ‫‪ 1/12‬مفهوم تحليل القوائم المالية‬


‫‪292‬‬ ‫‪ 2/12‬أهداف تحليل القوائم المالية‬
‫‪293‬‬ ‫‪ 3/12‬طرق تحليل القوائم المالية‬
‫‪297‬‬ ‫‪ 4/12‬محددات تحليل القوائم المالية‬
‫‪299‬‬ ‫‪ 5/12‬العوامل الدالة على ممارسة المنشأة للغش والتالعب‬
‫‪302‬‬ ‫‪ 6/12‬أنواع النسب المالية‬
‫‪311‬‬ ‫‪ 7/12‬استخدام النسب المالية في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية‬
‫‪318‬‬ ‫‪ 8/12‬حالة دراسية‬

‫‪329‬‬ ‫قـائمـة المراجع‬

‫‪9‬‬
‫المقـدمـة ‪:‬‬
‫شهدت السنوات األخيرة العديد منن التطنورات والتغينرات علنى المسنتوت االقتصنادي‬

‫الدولي لعل من أهمها ظاهرة العولمة ‪ Globalization‬وتعزيز نشنر وتطبينق أفكنار اقتصناديات‬

‫السوق الحر في العالم ‪ ،‬حيث زاد اتجاه العالم نحو تحرير التجارة العالمية وفتح الحدود والقينود‬

‫أمام تدفق رؤوس األموال بين مختلنف دول العنالم عنن طرينق االن نمام إلنى منظمنة التجنارة‬

‫العالمية ‪ ،WTO‬واالتجناه المتزايد نحننو استخندام تكنولوجينا المعلومنات والتجنارة اإللكترونيننة‬

‫‪ ، E-Commerce‬ويمثل تحرير تجارة الخدمات أهمية كبرت بين دول العنالم خصوصنا ب بعند أن‬

‫تبنت منظمة التجارة العالمية االتفاق العام بشأن تجارة الخدمات ‪ -‬الجاتس ‪ GATTS‬وقد حظيت‬

‫مهنة المحاسبة والمراجعة باهتمام الجاتس ‪ ،‬حيث تناولت المادتين السادسة والسنابعة منن منواد‬

‫اتفاقية الجاتس مهنة المحاسبة والمراجعنة ‪.‬‬

‫ونتيجة ل هذه التطورات ظهرت الكثير من المعامالت المالية المعقدة وتم إصدار معنايير‬

‫للمحاسبة عن هذه المعامالت ومراجعتها والتي أتاحت الكثير من البدائل التى يمكنن أن تسنتغلها‬

‫هذه المنشآت لتحقينق أهندافها وإخفناء حقيقنة نتنائا أعمالهنا ومركزهنا المنالي وإظهناره بشنكل‬

‫مخالف للواقع عن طريق التالعب في القوائم المالية ممنا ينؤدت إلنى العديند منن المشناكل التني‬

‫ت ر باالقتصاد القنومي ‪ ،‬حينث يعتبنر تعندد البندائل منن أهنم األسنباب التني أدت إلنى تسنهيل‬

‫ممارسة بعض المنشآت الغش والتالعب في القوائم المالية‪.‬‬

‫هذا ويجب على مهنة المحاسبة والمراجعة أن تواجنه اثثنار التني ترتبنت علنى عولمنة‬

‫االقتصاد وأسواق رأس المال وان مام الدول إلنى منظمنة التجنارة العالمينة حينث يفنرض ذلن‬

‫على المحاسبين والمراجعين المهنيين البحث عن السبل الكفيلنة بتحسنين الخندمات المهنينة التني‬

‫يقدمونها وتجويدها ليكون في مقدورهم الصمود أمام المنافسة الحنرة‪ ،‬ولنن يتنأتى ذلن إال عنن‬

‫طريق تحسين نوعية التعليم المحاسبي واالعتماد على معايير علنى درجنة عالينة منن الجنودة ‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫والمزيد من االستفادة من تطورات تكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬كمنا يجنب مراعناة االختالفنات بنين‬

‫معايير المحاسبة والمراجعنة المطبقنة فني مختلنف الندول ‪ ،‬فالمرحلنة القادمنة سنتتطلب تطبينق‬

‫المعايير الدولية ‪ ،‬في معظم المو وعات المحاسبية وخاصة في ظنل وجنود الشنركات متعنددة‬

‫الجنسيات‪ ،‬مع وجود معايير خاصة ببعض المو وعات فني بعنض الندول مثنل معينار للزكناة‬

‫مثالب ‪ ،‬وهنذا االتجناه سنيزيد منن حندة المنافسنة فني سنوق المحاسنبة والمراجعنة لتقنديم أف نل‬

‫الخدمات بأعلى مستويات من الجودة ‪.‬‬

‫المنوارد االقتصنادية بنين المنشنآت‬ ‫وتلعب أسواق رأس المال دورأ ب هاما ب في تخصني‬

‫المختلفة وتوجيهها إلى تل المنشآت التي تستخدمها بكفناءة أكثنر منن غيرهنا ‪ ،‬وتعتبنر القنوائم‬

‫المالية وسيلة هامة وأساسية لتوصيل معلومات تفيد في اتخاذ القرارات االقتصنادية عنن طرينق‬

‫المفا لة بين االستخدامات البديلة المتاحة الستخدام تلن المنوارد ومنن ثنم فنان القنوائم المالينة‬

‫تلعب دورا ب حيويا ب فيما يتصل بفاعلية القرارات االقتصادية سواء على مستوت الفرد المستثمر أو‬

‫على مستوت المؤسسات االسنتثمارية ‪ ،‬باإل نافة إلنى وجنود مجموعنة منن مسنتخدمي القنوائم‬

‫المالية كالمقر ين والدائنين والموردين ينحصر اهتمامهم في الحصول علنى المعلومنات التني‬

‫تساعدهم على معرفة ما إذا كانت المنشأة سوف تكون قادرة على مقابلة التزاماتها المالية سنواء‬

‫في األجل القصير أو الطويل ومن ثم ينصب اهتمنامهم علنى عناملين همنا الربحينة والسنيولة ‪،‬‬

‫ومن هنا تزايد االهتمام بأن تعكس القوائم المالية الواقع المالي الفعلي والعنادل لجمينع الوحندات‬

‫االقتصادية والحاجة إلى رفع كفناءة القنوائم والتقنارير المالينة لتفني باحتياجنات هنذه األطنراف‬

‫المختلفة ورغبتهنا فني الحصنول علنى المعلومنات المالئمنة التخناذ القنرارات منع القندرة علنى‬

‫استيعاب هذه المعلومات وفهمننها بشكل سريع وصحيح ‪.‬‬

‫ويهدف الكتاب إلى تحديد األنواع المختلفة للغش والتالعب المحاسبي والتي تنؤدت إلنى‬

‫إعداد قوائم مالية م للة والتي يعتمد عليها كثير من المستخدمين كالمال الحناليين والمنرتقبين‬

‫‪11‬‬
‫والدائنين الحاليين والمرتقبين وغيرهم وذل للتستر على خسائر المنشآت مما ينؤدت إلنى زينادة‬

‫وهمية في قيمة أسهمها ‪ ،‬كما يهدف الكتاب إلى تحديد كيفية اكتشاف تل األساليب ‪ ،‬وفى سبيل‬

‫تحقيق هذه األهداف سيتناول الكتاب العديد من النقاط مثل تحديد مفهوم وأننواع الغنش و الخندع‬

‫المالية المختلفة ‪ ،‬وكيفية اكتشاف الغش والخداع في القوائم المالية مثل اكتشاف اإليراد النوهمي‬

‫والخداع في األصول وااللتزامات واكتشاف االحتيال الموجود في قائمة الندخل وقائمنة المركنز‬

‫المالي وقائمة التدفق النقدي ‪ ،‬كذل يتناول األننواع الحديثنة لتلن األسناليب مثنل إدارة األربناح‬

‫والتحوط والمشتقات المالينة والتورينق المننالي والمنشنآت غينر المدمجنة و التنأجير التمنويلي ‪،‬‬

‫ويعتبر المرشد لكيفية الكشنف عن هذه األساليب ‪.‬‬

‫مما تقدم يت ح أن هذا الكتاب يعالا مو وع رئيسني وهنام يتمثنل فني تحديند مفهنوم‬

‫الغش والتالعب المحاسبي ودراسنة ومعرفنة كافنة أسناليبه وكيفينة التصندي لنه لمنا ينتجنه منن‬

‫مشاكل ت ر باالقتصاد القومي والعمل على كشف األساليب المختلفة للغش والتالعب وذل عن‬

‫طريق تحديد وتطوير مؤشرات ونسب مالية تؤدت إلى تحسنين الكفناءة والفعالينة فني اكتشناف‬

‫أساليب الغش والتالعب المحاسبي مما يؤدت إلى إفادة العديد من الفئات وعلى رأسهم المنظمات‬

‫العلميننة والمهنيننة المسننئولة عننن تنظننيم مهنننة المحاسننبة والمراجعننة والمحاسننبين والمننراجعين‬

‫والمسنتثمرين وأسناتذة المحاسنبة والمراجعننة وطنالب كلينات اإلدارة حيننث يزيند منن قنندراتهم‬

‫ومهارتهم المهنية والفنية ‪.‬‬

‫هذا وتعانى المكتبة العربية من ندرة الكتابات المتعلقة بالغش والتالعب المحاسنبي فني‬

‫الشركات المساهمة وكيفية الكشف عنها ‪ ،‬ويعتبر هذا الكتاب من أوائل الكتب التني تتنناول هنذا‬

‫المو ننوع والذي يفيد ويهم العديد من الفئات والجهات ‪ ،‬كما يتناول استخدام التحليل المالي في‬

‫الكشف عن الغش والتالعب في القوائم المالية ‪ ،‬كما يحتوت على النعديد من الحاالت الدراسننية‬

‫التي تتنيح فهننم أف نننل وتسنهل للقننارد إدرا ماهينننة األننواع المختلفننة للغننش والتالعنننب‬

‫وكيفينة اكتشافها ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وينقسم هذا الكتاب إلى اثني عشر فصالب كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل األول ‪ :‬مفهوم وأهداف القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني ‪ :‬ماهية الغش والتالعب المحاسبي ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثالث ‪ :‬الغش والتالعب في اإليرادات والمصروفات ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الرابع ‪ :‬الغش والتالعب في األصول وااللتزامات ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الخامس ‪ :‬الغش والتالعب في التدفقات النقدية ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل السادس ‪ :‬مفهوم وأهداف إدارة األرباح ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل السابع ‪ :‬نماذج إدارة األرباح ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثامن ‪ :‬التحوط والمشتقات المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل التاسع ‪ :‬التوريق المالي ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل العاشر ‪ :‬المنشآت غير المدمجة ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الحادي عشر ‪ :‬التأجير التمويلي ‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني عشر ‪ :‬دور التحليل المالي في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية ‪.‬‬

‫وفى الختام فإنني ال أدعى خلو هذا الكتاب من كل عينب فالكمنال و وحنده وأدعنو‬

‫عز وجل أن أكون قد وفقت في عنرض مختلنف المو نوعات التني ت نمنها هنذا الكتناب وان‬

‫يحقق الفائدة المرجوة لقارئه وان ي يف هذا الكتاب لبنة جديدة إلى بنيان المعرفة ‪.‬‬

‫المؤلف‬
‫د‪ /‬سامح محمد رضا رياض أحمد‬
‫‪Samirad41@hotmail.com‬‬
‫أبريل ‪2016‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‬

‫مفهوم وأهداف القوائم المالية‬

‫تهندف المحاسبنة إلى تحديند وقياس وتوصنيل معلومات اقتصنادية يمكنن استخدامها في‬

‫عملننيات التقيننيم واتخنناذ القننرارات ‪ ،‬وتعتبننر القننوائم الماليننة المنننتا النهننائي لنظننام معلومننات‬

‫المحاسنبة المالنية والوسينلة األسنناسية لتوصنيل المعلومننات المحاسبننية عننن نتننائا األحننداث‬

‫االقتصنادية التني حدثت في المنشننأة خنالل فتننرة منننا لألطننراف المختلفنة والنذيننن يعتمنندون‬

‫عليهننا في اتخننناذ قراراتهم المختلفة ‪.‬‬

‫‪ 1/1‬مفهوم وأنواع القوائم المالية ‪:‬‬

‫تمثل القوائم المالية المصدر األساسي للمعلومات المالية والتني يعتمند علينه الكثينر منن‬

‫المستخدمين ‪ ،‬وتعتبر إدارة المنشأة هي المسئولة عن إعدادها والتي يجب أن تراعى احتياجنات‬

‫وتصنيف وعرض المعلومات المالية التي‬ ‫هؤالء المستخدمين حيث تقوم اإلدارة بقياس وتلخي‬

‫تو ح نتيجة العمليات المالية التي قامت بها خالل فترة معينة ومركزها المالي في نهاية الفترة‬

‫في صورة قوائم مالية ‪.‬‬

‫وتتمثل األهداف الرئيسية للقوائم المالية فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقننديم المعلومننات المالئمننة الحتياجننات المسننتفيدين الرئيسننيين عننند اتخنناذهم القننرارات‬

‫االقتصادية المختلفة ‪.‬‬

‫‪ -2‬توفير معلومات عن األداء و القياس الدوري لدخل المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقديم معلومات عن الموارد االقتصادية للمنشأة ومصادرها ‪.‬‬

‫‪ -4‬توفير المعلومات المالئمة عن المركز والموقف المالي للمنشأة في تاريخ محدد ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقديم معلومات تساعد على تقييم قدرة المنشأة على توليد التدفقات النقدية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫هذا وتقوم المنشأة بإعداد أربع قوائم أساسية هي ( ‪: ) Needles et al.,1999: 22‬‬

‫‪ -1‬قائمة المركز المالي ( الميزانية ) ) ‪: Statement of Financial Position( Balance Sheet‬‬

‫إن الغرض من إعداد الميزانية هو بيان الو ع المنالي للمنشنأة فني نهاينة الفتنرة حينث تصنور‬

‫ممتلكات المنشأة (أصولها) والتزاماتها وحقوق الملكية الخاصة بها في لحظة معينة ‪.‬‬

‫‪ -2‬قائمة الدخل ‪: Income Statement‬‬

‫إن الغرض من إعداد قائمة الندخل هنو بينان إينرادات ومصنروفات المنشنأة خنالل فتنرة معيننة‬

‫وتو يح صافى الدخل أو صافى الخسائر عن تل الفترة ‪.‬‬

‫‪ -3‬قائمة حقوق الملكية ‪: Owner’s Equity Statement‬‬

‫إن الغرض من إعداد قائمنة حقنوق الملكينة هنو بينان تنأثير صنافى الدخننل (النربح) أو صنافى‬

‫الخسنارة وتوزيعننات األرباح ومسحوبات المال علنى الو ع المننالي للمنشننأة خننالل الفننترة‬

‫كما تو ح رصيد حقوق الملكية آخنر الفنترة ‪.‬‬

‫‪ -4‬قائمة التدفقات النقدية ‪: Statement of Cash Flow‬‬

‫إن الغرض من إعداد قائمنة التندفقات النقدينة هنو بينان التندفقات النقدينة الداخلنة ( المقبو نات‬

‫النقدية ) والتدفقات النقدية الخارجة ( المدفوعات النقدية ) من كل من أنشنطة التشنغيل وأنشنطة‬

‫األستثمار وأنشطة التمويل و تو يح األسباب التي أدت إلى التغير في رصيد النقدية الظاهر في‬

‫الميزانية فيمنا بين نهاية الفنترة السابنقة ونهاية الفترة الحالية ‪.‬‬

‫ويالحظ وجود عالقة بين القوائم المالية األربعة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬صافى الدخل أو صافى الخسائر اللذان يمثالن النتيجة النهائية في قائمة الدخل سنوف يظهنرا‬

‫كأحد بنود قائمة حقوق الملكية ‪.‬‬

‫‪ -‬رصيد حقوق الملكية آخر المدة الذي يمثل النتيجة النهائية لقائمة حقوق الملكية سنوف يظهنر‬

‫كأحد بنود الميزانية ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬رصيد النقدينننة آخر المدة الذي يمثل النتيجة النهائينننة لقائمة التدفقننات النقدية سوف يظهننر‬

‫كأحند بنود الميزانية ‪.‬‬

‫هذا وتعتبر اإلي احات المرفقة بالقوائم المالية ‪ Footnotes‬جزء مكمل وال يتجزأ عنن‬

‫القوائم المالية حيث تو ح العديد من المعلومات التي تسمح لمستخدمي القنوائم المالينة بتحسنين‬

‫مقدرتهم على فهمها ‪ ،‬ومن هذه المعلومات الطنرق والسياسنات المحاسنبية المسنتخدمة كمنا قند‬

‫تحتوت على شرح تفصيلي وتفسير ألحد بنود القوائم المالية أو احد البنود التني لنم ينتم التقرينر‬

‫عنها في القوائم المالية مثل األنشطة خارج الميزانية ( دهمش ‪1995 ،‬م ‪. ) 52 :‬‬

‫‪ 2/1‬مستخدمو القوائم المالية ‪:‬‬

‫يتعدد مستخدمو القوائم المالية وتتنوع احتياجاتهم لنذل كنان البند منن عنرض وتبوينب‬

‫القوائم المالية بطريقة مناسنبة واسنتخدام مصنطلحات بسنيطة لينتمكن هنؤالء المسنتخدمين منن‬

‫الحصول على هذه االحتياجات ‪ ،‬ومن هؤالء المستخدمين (يوسف ‪1999 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬أسواق رأس المال والمساهمين ‪ :‬تلعب القوائم المالينة دورا ب حيوينا ب فيمنا يتصنل بفعالينة‬

‫القرارات االقتصادية سواء على مستوت المستثمر الفرد أو على مستوت السوق المنالي‬

‫‪ ،‬ومن هنا تزايد االهتمام بان تعكس المحاسبة الواقنع العملني منن حينث شنرح والتنبنؤ‬

‫بالممارسات المحاسبية المتعلقة بقياس المعلومات وظروف السنوق واتخناذ القنرارات ‪،‬‬

‫وقنند أشننارت العدينند مننن الدراسننات إلننى أن أسننعار األسننهم فنني السننوق هنني انعكنناس‬

‫للمعلومات المالية المتاحة في القوائم المالية ‪ ،‬ومن ثم قد تلجأ بعض المنشآت إلى إتبناع‬

‫بعض الطرق والسياسنات المحاسنبية التني منن شنأنها تحسنين أو ناع القيمنة السنوقية‬

‫ألسهمها بما يساعدها على اجتذاب المزيد من التمويل واالستثمارات ‪.‬‬

‫‪ -2‬المقر ون والدائنون التجاريون والموردون الحاليين والمنرتقبين ‪ :‬يتركنز اهتمنام هنذه‬

‫المجموعة من مستخدمي القوائم المالية فني الحصنول علنى المعلومنات التني تسناعدهم‬

‫‪16‬‬
‫على معرفة ما إذا كانت المنشأة سوف تكون قادرة على مقابلة التزاماتهنا المالينة سنواء‬

‫في األجل القصينر أو الطويل ومن ثم ينصب اهتمامهنم علنى عناملين همنننا ‪ :‬الربحينة‬

‫ات مندت قدرة المنشنننأة علنى تحقينق أربناح ‪ ،‬والسنيولة ات مندت قندرة المنشننأة علنى‬

‫الوفاء بااللتزامات ‪.‬‬

‫‪ -3‬العاملين بالمنشنأة ‪ :‬يتركنز اهتمنام العناملين بالمنشنأة علنى المعلومنات المالينة المتعلقنة‬

‫باستقرار وربحية المنشأة واستمرارها كما يهتمون بالمعلومنات التني تمكننهم منن تقينيم‬

‫قدرة المنشأة على دفع مكافآتهم ومنافع التقاعد الخاصة بهم ‪.‬‬

‫‪ -4‬الجمهور والعمالء ‪ :‬يهتم الجمهنور بمدت تأثننير المنشأة عنلى المجتمنع واألفنراد حينث‬

‫عمنل جديندة ‪ ،‬كمننا يهنتم‬ ‫تساهم المنشآت في االقتصاد المحلى من خالل توفير فر‬

‫العمالء بالمعلومات المننالية المتعلقنة باسنتمرارية المنشنننأة فني عنرض السنلعة أو فني‬

‫توفنير خدمات ما بعد البيع في صنورة صنيانة وإصننالح ‪ ،‬وتسنناعد البياننات المالينننة‬

‫المنشنورة للجمهور والعمننالء في توفننير معلومننات عن اتجاهنننات المنشنأة والتطنور‬

‫في أنشطتها ‪.‬‬

‫‪ -5‬الهيئات الحكومية ‪ :‬تهتم الهيئات الحكومية بالمعلومات المالية للمنشآت المختلفنة للعديند‬

‫من األهنداف منهنا تحديند السياسنات ال نريبية وبهندف المسناعدة فني و نع الخطنط‬

‫االقتصادية على المستوت القومي ‪ ،‬كما تهتم بطريقنة محاسنبة المنشنآت المختلفنة عنن‬

‫المنح والمساعدات الحكومية وكيفية اإلفصاح عنها في القوائم المالية ‪.‬‬

‫وتتعندد القنرارات االقتصنادية التني يتخنذها مسنتخدمو القنوائم الماليننة ‪ ،‬ومنن أمثلنننة هنذه‬

‫القرارات مايلى ( نور ‪2004 ،‬م ‪: )34 :‬‬

‫‪ -1‬اتخاذ قرار بشأن توقيت شراء أو بيع أو االحتفاظ بأحد االستثمارات ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم عالقات الوكالة ات العالقة بين حملة األسهم واإلدارة وإمكانية مساءلة اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقييم مقدرة المنشأة على دفع وتقديم المزايا المختلفة للعاملين ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -4‬تقييم ال مانات المقدمة من المنشأة للحصول على القروض ‪.‬‬

‫‪ -5‬تحديد األرباح القابلة للتوزيع ومقدار التوزيعات ‪.‬‬

‫‪ -6‬تنظيم أنشطة المنشأة وو ع الخطط المستقبلية لتطويرها ‪.‬‬

‫‪ -7‬تحديد السياسات ال ريبية ‪.‬‬

‫‪ -8‬إعداد واستخدام إحصائيات الدخل القومي ‪.‬‬

‫‪ 3/1‬حدود القوائم المالية ‪:‬‬

‫تعد القوائم المالية الوسيلة األساسية لالتصال بين اإلدارة واألطراف المهتمة بالمنشأة ‪،‬‬

‫إال انه يوجد بعض القيود التي يجب أن يراعيها مستخدمو القوائم المالية عند تفسيرهم وتحلنيلهم‬

‫للمعلومات الواردة بها ‪ ،‬ومن أهم هذه القيود والحدود مايلى (حماد ‪2005 ،‬م أ ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬افتراض ثبات القوة الشرائية لوحدة النقد ‪ :‬يتم إعداد القوائم المالية وفقا ب لفنرض اساسنى‬

‫وهو إمكانية قياس كل المعامننالت االقتصادية بوحدة النقند وان قيمنة وحندة النقند تظنل‬

‫ثابتة عبننر الزمن بالرغم من تغير قيمتهنا بسنبب تغينر األسعنننار ممنا يحند منن أهمينة‬

‫القوائم الماليننة خاصنة مع وجود ظاهننرة الت خننم ووجوب تعديل هذه القوائنم الماليننة‬

‫لتعكس هذه التغيرات ‪.‬‬

‫‪ -2‬التكلفة التاريخية ‪ :‬تعد القوائم المالية وفقأ ب للتكلفة التاريخينة حينث ينتم تسنجيل األحنداث‬

‫والعمليات التي تتم خالل الفترة وفقا لتكلفتها وال يؤخنذ سنعر السنوق فني االعتبنار فني‬

‫الفترات التالية وإنما تظل مسجلة بتكلفتها التاريخية دون تعنديلها ممنا يعند احند الحندود‬

‫والقيود المفرو ة على مستخدمي القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -3‬البنود التي ال تسجل محاسنبياب ‪ :‬يوجند بعنض البننود التني ال يسنجلها النظنام المحاسنبي‬

‫بالرغم م ن أنها تمثل عوامل هامة لنجاح المنشأة مثل الموارد البشنرية والتني ال تظهنر‬

‫في ميزانية المنشأة بالرغم من أنها تعتبر في بعض األحيان منن أهنم أصنول المنشنأة ‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫حيث تلتزم القوائم المالية بتلن البننود التني يمكنن قياسنها بمو نوعية مناسنبة تتطلبهنا‬

‫المبادد المحاسبية المتعارف عليها ‪.‬‬

‫‪ -4‬مرونة اختيار الطرق والسياسيات المحاسبية ‪ :‬إن المرونة المتاحة لإلدارة في االختيار‬

‫بين بدائل القياس والتقييم المحاسبي يؤدت إلى آثار مختلفة على نتيجة األعمال والمركز‬

‫المالي والتدفقات النقدية والمعلومات والقرارات التي تتخنذ بمعرفنة األطنراف المختلفنة‬

‫المهتمة بالمنشأة ‪ ،‬فاإلدارة هي المسئول األول عن التغيينرات المحاسنبية نظنرا ب لوجنود‬

‫معايير وبندائل محاسنبية مقبولنة قبنوال عامنا ب لننفس األحنداث االقتصنادية وهنذا يعطنى‬

‫اإلدارة المرونة الكافية لتختار من بينهنا منا يناسنب األهنداف التني تسنعى إلنى تحقيقهنا‬

‫كزيادة األرباح مثالب ‪ ،‬إال انه يحد من قدرة اإلدارة علنى التالعنب باألرقنام المحاسبنننية‬

‫مدت وجود معننننايير محاسبينننة ملزمنة ومندت كفناءة األسنواق المالينننة ومندت تنوافر‬

‫الوعي لدت المستثمرين ‪.‬‬

‫‪ -5‬الحكم والتقدير الشخصي ‪ :‬يوجد العديند منن البننود التني تخ نع إلنى الحكنم والتقندير‬

‫الشخصي للمحاسبين إال أنهم يجب أن يراعنوا المو نوعية ات البعند عنن التحينز عنند‬

‫إعداد هذه التقديرات والخاصة ببعض عناصر القوائم المالية مثل تقدير العمر االنتناجى‬

‫لألصول الثابتة واهالكاتها ‪ ،‬فالمعلومات المو وعية المبنية على الوقنائع واألدلنة هني‬

‫معلومات موثوق فيها ويمكن االعتماد عليها من قبل المستخدمين ‪.‬‬

‫‪ -6‬الحيطة والحذر (التحفظ) ‪ :‬يلجأ المحاسبون في الظروف التي تتسم بعدم التأكد إلى إتباع‬

‫الحيطة والحذر في المعالجة المحاسبية حيث يتم ما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اختيار اقل قيمة ممكنة لألصول ‪،‬حيث يتم تسعير ب اعة آخر المدة على أساس السوق‬

‫أو التكلفة أيهما اقل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقييم االلتزامات بأعلى قيمة متوقعة ‪ ،‬وعليه يتم إظهار االلتزامات المتوقعة والممكن‬

‫تقدير قيمتها بشكل معقول وعدم االنتظار حتى حدوث هذه االلتزامات ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ج ‪ -‬تأجيل االعتنراف بناإليرادات والمكاسنب حتنى تتحقنق ‪ ،‬أي عندم األخنذ فني االعتبنار‬

‫اإليرادات أو المكاسب المحتملة والتي لم تحصل بعد ‪.‬‬

‫د ‪ -‬األخذ في االعتبار أيه مصروفات أو خسائر قد تحدث في المستقبل نتيجة أحداث وعمليات‬

‫الفترة المالية الحالية ‪.‬‬

‫وبالرغم من أن األنشطة المالية واالقتصادية محاطنة بعندم التأكند إال اننه يجنب تطبينق‬

‫مفهوم الحيطة والحذر في الحناالت ال نرورية والتني تسنتدعى ذلن وعلنى مسنتخدمي القنوائم‬

‫المالية تقدير المعلومات الصحيحة والتي تم نشرها دون تحفظ فذل أف نل منن نشنر معلومنات‬

‫متحفظة دون سبب مقنع والتي قد تؤدت إلى الت ليل وعدم التطابق مع الواقع مما قد يؤدت إلى‬

‫سوء تقدير الدخل وسوء تقييم األصول وااللتزامات وحقوق الملكية ‪ ،‬كما أن تحديد البننود التني‬

‫تستحق التحفظ يخ ع للحكم الشخصي للمحاسبين وينتا عن التطبيق المتعسف لمفهوم الحيطة‬

‫والحذر أن يظهر صافى الدخل (الربح ) بأقل من قيمته الحقيقية وبالتالي قد تظهر المنشاة علنى‬

‫أنها غير ناجحة في أعمالها مما يؤدت إلى انخفاض قيمة أسهمها في السوق وانخفاض حصن‬

‫المساهمين في األرباح ( آل آدم ‪ ،‬ورزق ‪2000 ،‬م ‪. )35 :‬‬

‫‪ 4/1‬عناصر القوائم المالية ‪:‬‬

‫تو ح القوائم المالية اثثار المالية للعمليات واألحداث وتعمل على تجميعهنا وتصننيفها‬

‫وفقا ب لخصائصها االقتصادية واصطلح على تسمية هذه التصنيفات بعناصر القوائم المالينة لنذل‬

‫كان البد من و ع تعريف لكل عنصر من عناصر القوائم المالية بحينث يكنون اساسنا ب وا نحا ب‬

‫للتمييز بين البنود التي تقع في نطاق هذا العنصر والبنود التي تخرج عن نطاقنه ‪ ،‬حينث يعتبنر‬

‫تعريف العناصر األساسية للقوائم المالية خطوة مهمة لتحديند مكوننات القنوائم المالينة واسنتبعاد‬

‫هذه العناصر من القوائم المالية ‪ ،‬وتنقسم عناصر القوائم المالينة‬ ‫البنود التي تفتقر إلى خصائ‬

‫إلى مايلى ) ‪: ) Gleim , and Flesher, 2006 : 400‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -1‬األصول ‪ :‬هي موارد تسيطر عليها المنشأة نتيجة ألحداث وعمليات ما ية ومن المتوقع أن‬

‫ينجم عنها منافع اقتصادية مستقبلية للمنشأة ‪ ،‬وتنقسم األصول إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬األصول المتداولة ‪ :‬وهى األصول التي يتم تحويلهنا إلنى نقدينة أو بيعهنا أو اسنتخدامها‬

‫خال ل سنة واحدة من تاريخ قائمة المركز المالي ‪ ،‬مثل المخزون والمدينون ‪.‬‬

‫ب‪ -‬األصول الثابتة ‪ :‬وهى األصول التي تمتلكها المنشنأة بغنرض اسنتخدامها فني تشنغيل‬

‫أعمال المنشأة ال لغرض بيعها وعادة ما يكون عمرها االنتناجى أكثنر منن سننة ‪ ،‬مثنل‬

‫االرا ى والمباني والتي تعتبر أصول ملموسة ات لها وجود وكيان مادي ملموس ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األصول غير الملموسة ‪ :‬وهى األصول التي ليس لها وجود أو كيان مادي ملموس‬

‫ولكن لها قيمة مثل شهرة المحل والعالمات التجارية ‪.‬‬

‫‪ -2‬االلتزامات (الخصوم) ‪ :‬هي تعهدات علنى المنشنأة تجناه الغينر نتيجنة أحنداث ما نية ومنن‬

‫المتوقع أن يتطلب سدادها تندفقات نقدينة خارجنة منن المنشنأة لمنوارد تنطنوي علنى مننافع‬

‫اقتصادية مستقبلية ‪ ،‬وتنقسم الخصوم إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الخصوم المتداولة ‪ :‬هي االلتزامات التي يجب أن تقوم المنشأة بسدادها خالل سنة واحندة‬

‫من تاريخ قائمة المركز المالي ‪ ،‬مثل الدائنون ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الخصوم طويلة األجل ‪ :‬هي االلتزامات التي من المتوقع أن تقوم المنشأة بسدادها خالل‬

‫أكثر من سنة ‪ ،‬مثل قروض البنو ‪.‬‬

‫‪ -3‬حقوق الملكية ‪ :‬وهى تمثل مطالبات المال نحننو أصول المنشنأة ‪ ،‬ات الجنزء المتبقني منن‬

‫أصول المنشأة بعد سداد جميع االلتزامنات للغيننر فهي تمثل صنافى األصول ( األصنول –‬

‫الخصوم ) ‪.‬‬

‫‪ -4‬اإليرادات ‪ :‬هي الزيادة في المنافع االقتصادية أثناء فترة ما على شكل تدفقات داخلة أو زيادة‬

‫في االلتزامات أو كليهما معا ب نتيجة بينع سنلعة أو تقنديم خدمنة ‪ ،‬فهني‬ ‫في األصول أو نق‬

‫‪21‬‬
‫القيمننة المحملننننة مننن قبننل المنشننأة علننى العمننالء مقابننل الب اعنننننة المباعننننة أو الخنندمات‬

‫المنؤداه إليهم ‪.‬‬

‫‪ -5‬المكاسـب ‪ :‬هي الزيادة في حقوق الملكية نتيجة زينادة المننافع االقتصنادية ولكنهنا تنشنأ منن‬

‫عمليات أو أحداث أو ظنروف تنؤثر علنى المنشنأة بخنالف تلن الناتجنة عنن اإلينرادات أو‬

‫االستثمارات عن طريق المال ‪ ،‬أي غير متعلقة بالنشاط العنادي للمنشنأة ‪ ،‬مثنل المكاسنب‬

‫الناتجة عن بيع أحد األصول الثابتة ‪.‬‬

‫في المنافننع االقتصادية خالل فتنرة منا علنى شنكل تندفقات نقدينة‬ ‫‪ -6‬المصروفات ‪ :‬هي النق‬

‫في األصول أو زيادة في االلتزامات أو كليهما معا ب نتيجة نتيجة بينع سنلعة‬ ‫خارجة أو نق‬

‫أو تقديم خدمة ‪ ،‬فهي تكلفة الحصول على اإليرادات ‪.‬‬

‫المنافع االقتصادية ولكنها تنشنأ منن‬ ‫‪ -7‬الخسائر ‪ :‬هي االنخفاض في حقوق الملكية نتيجة نق‬

‫عمليات أو أحداث أو ظروف تؤثر على المنشأة بخنالف تلن الناتجنة عنن المصنروفات أو‬

‫توزيعات األرباح للمال ‪ ،‬أي غير متعلقة بالنشاط العادي للمنشنأة ‪ ،‬مثنل الخسنائر الناتجنة‬

‫عن بيع أحد األصول الثابتة ‪.‬‬

‫‪ -8‬المســحوبات ‪ :‬هنني قيمننننة مننا يحصننل علي ننه المننننال مننن المنشننننأة بغننننرض االستخ نندام‬

‫الشخصي وال تتعلننق بالنشنناط العادي للمنشنننأة ‪ ،‬وقند تكنون المسحنننوبات نقدينننة أو فني‬

‫شكل ب اعننة ‪ ،‬مثل المسحننوبات الخاصنننة بدفع المصنننروفات الدراسية الخاصنننة بنابن‬

‫أحد المننال ‪.‬‬

‫‪ -9‬صافى الدخل ‪ :‬هو زينادة إينننرادات المنشنأة عنن المصنننروفات المتعلقنة بهنذه اإلينننرادات‬

‫خننالل فتننرة ما‪.‬‬

‫‪ -10‬صافى الخسارة ‪ :‬هو زيادة المصروفات الخاصة بالمنشأة عن اإليرادات خالل فترة ما ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 5/1‬االعتراف بعناصر القوائم المالية ‪:‬‬

‫إن االعتننراف هننو عمليننة اإلدراج فنني القننوائم الماليننة للبننند الننذي يحقننق تعريننف أحنند‬

‫عناصر القوائم المالية ويفي بشنروط االعتنراف بهنذا البنند داخنل القنوائم المالينة ‪ ،‬فناالعتراف‬

‫ينطوي على وصنف البند في صورة لفظية وكذل بالمقدار المالي وت مين ذل المقدار المنالي‬

‫من القننوائم المالية ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ‪. ) 49:‬‬

‫وتتمثل شننروط االعتراف بالبند الذي يحننقق تعرينف أحند عناصنننر القوائنننم المالينننة‬

‫فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا كان من المحتمل أن تتدفق ات منفعة اقتصادية مستقبلية مصاحبة لنذل البنند منن أو‬

‫إلى المنشأة ‪ ،‬ويشير مفهوم االحتمننال إلى درجة عندم التأكند المصناحبة لتندفق المننافع‬

‫االقتصنادية المستقبليننننة والتنني ينتم تقديننننرها بننناءا ب علننى األدلنة المتاحنة وقننت إعننننداد‬

‫القننوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كان للبند تكلفة أو قيمة يمكن قياسها بشكل يمكن االعتماد عليه ( موثوقية القياس ) ‪،‬‬

‫ويعتب ر استخدام التقديرات المعقولة جزء اساسى عند إعداد القوائم المالية وال يقلنل منن‬

‫خاصية إمكانية االعتماد على القوائم المالية ولكن عند تعذر عمل تقدير معقول فان البند‬

‫اليعترف به في القوائم المالية ‪.‬‬

‫وتطبق شروط االعتراف على األصول وااللتزامات واإليرادات والمصروفات علنى النحنو‬

‫التالي ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪: )106 :‬‬

‫‪ -1‬االعتراف باألصول ‪ :‬يتم االعتراف باألصل في الميزانية عندما يكون من المحتمنل أن‬

‫تتدفق منافع اقتصادية مستقبلية إلى المنشاة ولألصل تكلفة أو قيمة يمكنن قياسنها بشنكل‬

‫يمكن االعتماد عليه ‪ ،‬وال يعترف باألصل في الميزانية عند تكبد المنشأة نفقة ليس منن‬

‫المحتمل أ ن يتدفق عنها منافع اقتصادية للمنشأة بعد الفترة المحاسبية الجارية و بدال من‬

‫‪23‬‬
‫ذل يتم االعتراف بمصروف في قائمة الدخل وذل الن درجة التأكد من تندفق المننافع‬

‫االقتصادية للمنشاة بعد الفترة المحاسبية الجارية غير كافية لالعتراف باألصل ‪.‬‬

‫‪ -2‬االعتراف بااللتزامات ‪ :‬يتم االعتراف بااللتزام في الميزانية عندما يكون منن المحتمنل‬

‫أن ينتا من سداد تعهد حالي تدفق خارج لموارد تنطوي على مننافع اقتصنادية للمنشنأة‬

‫وان المبلغ الذي سوف يسدد يمكن قياسه بشكل يمكن االعتماد عليه ‪.‬‬

‫‪ -3‬االعتراف باإليرادات والمكاسـب ‪ :‬ينتم االعتنراف بنإيراد أو مكسنب فني قائمنة الندخل‬

‫عندما يحدث ارتفاع في المنافع االقتصادية المستقبلية يعود إلى زينادة فني أصنل منا أو‬

‫في التزام ما والتي يمكنن قياسنها بشنكل يمكنن االعتمناد علينه ‪ ،‬ويعننى ذلن أن‬ ‫نق‬

‫االعتننراف بنناإليراد أو المكسننب يحنندث فنني نفننس الوقننت مننع االعتننراف بالزيننادة فنني‬

‫في االلتزامات ‪.‬‬ ‫األصول أو نق‬

‫‪ -4‬االعتراف بالمصـروفات والخسـائر ‪ :‬ينتم االعتنراف بمصنروف أو خسنارة فني قائمنة‬

‫في أصل‬ ‫الدخل عندما يحدث انخفاض في المنافع االقتصادية المستقبلية يعود إلى نق‬

‫ما أو زيادة في التزام مننا والتي يمكن قياسها بشكل يمكن االعتماد عليه ‪ ،‬ويعننى ذلن‬

‫أن االعتراف بالمصننروف أو الخسارة يحدث في نفس الوقنت منع االعتنراف بالزينادة‬

‫في األصول ‪.‬‬ ‫في االلتزامننات أو النق‬

‫‪ 6/1‬قياس عناصر القوائم المالية ‪:‬‬

‫القياس هو عملية تحديد القيم النقدية للعناصر التي يجب االعتراف بها وإدراجها في القنوائم‬

‫المالية واختيار األساس المناسب للقياس ‪ ،‬هذا ويستخدم عدد من األسس المختلفة للقياس في‬

‫القوائم المالية كما يلي ‪: Gleim , and Flesher, ( 2006 ) ،‬‬

‫‪ -1‬التكلفة التاريخية ‪ : Historical Cost‬تسجل األصول بالقيمة النقدينة المدفوعنة أو منا‬

‫يعادلها القتناء أصل ما وذل في تاريخ االقتناء والحصول عليه ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -2‬العوائــد التاريخيــة ‪ : Historical Proceeds‬تسننجل االلتزامننات بقيمننة المتحصننالت‬

‫النقدية المستلمة أو مايعادلها عند نشأة االلتزام ‪.‬‬

‫‪ -3‬التكلفة الجارية ( تكلفة اإلحالل أو االستبدال ) ‪: Current (Replacement) Cost‬‬

‫أـ األصول ‪ :‬تسجل األصول بالقيمة النقدية المدفوعة أو ما يعادلها التي يجب دفعها القتناء‬

‫نفس األصل أو أصل مماثل في الوقت الحا ر ‪.‬‬

‫ب‪ -‬االلتزامات ‪ :‬تسجل االلتزامات بالقيمة النقدية غير المخصومة أو ما يعادلها و المطلوبة‬

‫لسداد التعهد في الوقت الحا ر ‪.‬‬

‫‪ -4‬القيمة السوقية الجارية ‪ : Current Market Value‬تسجل األصول بالقيمنة النقدينة‬

‫أو مايعادلها والتي يمكن الحصول عليها في الوقت الحا ر مقابل بيع األصل والتخل‬

‫منه بطريقة منظمة وليس عن طريق البيع أو التصفية اإلجبارية ‪.‬‬

‫‪ -5‬صافى القيمة القابلة للتحقق ‪ : Net Realizable Value‬تسجل األصول بالقيمة النقدية‬

‫أو ما يعادلها والمتوقع الحصول عليها خالل دورة النشاط العادية مطروحنا ب منهنا تكلفنة‬

‫إكمال أو إتمام األصل وتكاليف بيعه ‪.‬‬

‫‪ -6‬صافى قيمة التسـوية ‪ : Net Settlement Value‬تسنجل االلتزامنات بقنيم تسنويتها ات‬

‫بالقيم غير المخصومة للنقدية أو مايعادلها المتوقع دفعهنا للوفناء بااللتزامنات فني دورة‬

‫النشاط العادية ‪.‬‬

‫‪ -7‬القيمة الحالية ‪: Present Value‬‬

‫أ‪ -‬األصول ‪ :‬تسجل األصنول بالقيمة الحالية لصافننى التدفقات النقدينة الداخلنننة المستقبلينننة‬

‫والمخصومة بمعدل فائندة مناسنب والتني منن المتوقنع أن تتولند منن األصنل خنننالل دورة‬

‫النشاط العادية ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ب‪ -‬االلتزامــات ‪ :‬تسننجل االلتزامننننات بالقيمننة الحاليننة لصننافى التنندفقات النقديننة الخارجننننة‬

‫المستقبلية و المخصومة بمعدل فائدة مناسنب والتني منن المتوقنع أن تكنون مطلوبنة للوفناء‬

‫بااللتزامننات خالل دورة النشنناط العادية ‪.‬‬

‫هذا ويالحظ أن التكلفة والعوائد التاريخية هي أكثر األسس استخداماب لدت المنشآت عنند‬

‫إعداد القوائم المالية والتي قد تستخدم مع أسس قياس أخرت في بعض األحينان وذلن ألنهنا‬

‫تكون محددة أو يسهل تحديدها وتوفر أساس مو وعي للقياس يمكن االعتماد عليه ‪.‬‬

‫‪ 7/1‬مفهوم وأنواع األنشطة خارج قائمة المركز المالي ‪:‬‬

‫دأبت المنشآت على ممارسة العديد من األنشطة التي ال تظهر آثارها في القوائم المالينة‬

‫‪ ،‬غير أن السنوات القليلة الما ية شهدت نموا ب واسعا ب فني حجنم هنذه األنشنطة ‪ ،‬هنذا وقند كنان‬

‫للبنو السبق نحو استخدام األنشطة خارج قائمنة المركنز المنالي ‪ ،‬ويترتنب علنى هنذا االتجناه‬

‫المتسارع نحو األنشطة خارج قائمة المركز المالي مشكلتان أساسيتان ‪:‬‬

‫‪ -1‬المخاطر المرتبطة بهذه األنشطة وحاالت االنهيار التي قد تؤدت إليها ‪.‬‬

‫عف االستجابة المحاسبية في التعبير عن اثثار االقتصادية الناتجة عن الدخول في تلن‬ ‫‪-2‬‬

‫األنشطة وعن معالجة آثارها ‪.‬‬

‫باإل افة لما أتاحتنه المعنايير المحاسنبية منن ثغنرات يمكنن معهنا إخنراج العديند منن‬

‫األنشطة خارج القوائم الماليننة مما يؤدت إلى بروز مشكلنة مدت مالئمة البيانات المالية حيث أن‬

‫الكثير مننن القرارات تعتمنند على بيانات القوائم المالية وهنذه القنوائم ال تظهنر إال القلينل منننن‬

‫آثار األنشطنة خارج قائمة المركز المالي مما يؤثنر على هذه القرارات وبالتنالي علنى اسنتقرار‬

‫ونمنو المنشأة ‪.‬‬

‫ويرتبط باألنشطة خارج قائمة المركز المالي العديد من المشاكل مثل مشاكل االعتراف‬

‫والقياس واإلفصاح‪ ،‬وبالرغم من أهمية تل المشكالت المحاسبية ومحاولة الوصول إلنى حلنول‬

‫‪26‬‬
‫بشأنها إال أن المحاسبة عن األنشطة خارج قائمة المركز المالي لنم تحنظ باهتمامنات كافينة منن‬

‫جاننب الفكنر المحاسنبي‪ ،‬وقند انعكنس ذلن فنني قلنة اإلرشنادات المتاحنة حالينا ب والصنادرة عننن‬

‫المنظمات المهنية على المستوت العالمي والعربي والمتمثلة في شكل معايير محاسبية تحكم تل‬

‫األنشطة والمشاكل المتعلقة بها‪ ،‬وفى ظل غياب هذه المعايير الحاكمة فأن األمر قد يترتب علينه‬

‫اختالف أساس القياس وطرق اإلفصاح عن هذه األنشطة في القوائم المالية من دولة ألخرت بل‬

‫من منشأة ألخرت داخل نفنس الدولنة ممنا أدت إلنى أن القنوائم المالينة لنم تعند تعكنس بو نوح‬

‫معلومات موثوقا ب بها‪ ،‬كما أصبح من الصعب القيام بمراجعة هذه القوائم المالية وصعوبة الحكنم‬

‫على هذه المعلومات من وجهة نظر المستثمرين وصعوبة أجراء المقارنات بين القنوائم المالينة‪،‬‬

‫باإل افة إلى عدم اإلفصاح عن المخاطر التي تتعرض لها المنشآت مما يعطى صنورة م نللة‬

‫عن ممارساتها‪.‬‬

‫ويمكن تعريف األنشطة خارج قائمة المركز المالي بأنها مجموعة األنشطة االقتصنادية‬

‫غير الظاهننرة بالميزاننية – سواء كانت مشروعه وقانونية أم ال – والتي تقوم بها المنشأة فعنالب‬

‫أو التي ارتبطت على القيننام بها في المستقبل ‪ ،‬والتي لهننا انعكاسات حاليننة أو مستقبليننة تؤثر‬

‫سلبنننا ب أو إيجابننا ب علنى المشننننروع خصوصنا ب علنى قابليتنننه للبقنناء وقدرتنننه علنى االستمننننرار‬

‫والنمننو ( محمد ‪1991،‬م ‪. ) 7 :‬‬

‫وبذل فقد شمل هذا المفهوم جميع األنشطة االقتصادية التي تقوم بها المنشنأة أو تنرتبط‬

‫للقيام بها وال تظهر في صلب قائمة مركزها المالي ‪.‬‬

‫إن األنشطة خارج قائمة المركز المالي ليست سوت عمليات المنشأة االقتصادية التي ال‬

‫تظهر هي أوال تظهر آثارها كاملة في القنوائم المالينة ‪ ،‬وبالتنالي يمكنن تحديند مفهنوم األنشنطة‬

‫خارج قائمة المركز المالي كما يلي ( الشمرت ‪2000 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫أ‪ -‬أن األنشطة خارج قائمة المركز المالي عمليات يقوم بها المشروع وبالتالي تخرج األحداث‬

‫الطارئة عن نطاق هذه األنشطة‪.‬‬

‫ب‪ -‬أن األنشطة خارج قائمة المركز المالي يمكن أن تكون بين أكثر من طرف وتكون المنشأة‬

‫أحد هذه األطراف أو تكون هي الطرف الوحيد ‪.‬‬

‫ج‪ -‬لألنشطننة خارج قائمة المركز المالي آثار اقتصاديننة لها قيم مالننية‪ ،‬وإن كان يصعننب‬

‫تحديند بعض هذه القيم ‪.‬‬

‫د‪ -‬قد تظهر بعض هذه األنشطة خارج صلب قائمة المركز المالي للمنشأة وذل في شكل‬

‫مالحظات‪ ،‬وقد ال تظهر بتاتاب‪.‬‬

‫هن‪ -‬يمكنن أن تتواجند هنذه األنشنطة فني جمينع أننواع المنشنآت إال أنهنا تكثنر فني المصنارف‬

‫والمؤسسات المالية‪.‬‬

‫و‪ -‬قد تت من القوائم المالية بعض وليس جميع آثار األنشطة خارج قائمة المركز المالي ‪ ،‬أو‬

‫قد تظهر بصورة ال تعبر عن الماهية االقتصادية لها‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم األنشطة خارج قائمة المركز المالي إلى ‪:‬‬

‫اوالً ‪ :‬عمليات التمويل خارج قائمة المركز المالى ‪: Off-Balance Sheet Finance‬‬

‫تتمثل عمليننات التمويل خارج قائمة المركز المالي في محاولة اقتراض أموال بطريقنة‬

‫ما بحيث ال تسجننل كالتزامننات في القننوائم المالية للمقترض ‪ ،‬ويمكن تحديند أهنم دوافنع أبعناد‬

‫الديون وااللتزامات خارج قائمة المركز المالي فيما يلي ( بدوت ‪ ،‬وعثمنان ‪2000،‬م ‪) 318 :‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ -1‬خلق هامش تمويل ا افى نتيجة انخفاض نسبة الديون إلى حقوق الملكية ممنا‬

‫يسهل حصول المقتنرض علنى تموينل ا نافى بتكلفنة منخف نة نسنبيا ب ودون‬

‫اإلخالل بشروط المديونية‪ ،‬كما يؤدت التمويل خارج قائمة المركز المالي إلى‬

‫‪28‬‬
‫المغنناالة فنني معنندل العائنند علننى األصننول بسننبب عنندم االعتننراف باألصننول‬

‫الرأسمالينة التي تم تأجيرها ‪.‬‬

‫‪ -2‬هنا الكثير من العوامل التي قد تؤدت إلى ظهور األصول في قائمنة المركنز‬

‫المالي بأقل من قيمتها الجارية مثل الت خم أو اختيار طرق محاسبية متحفظة‬

‫فنني تقيننيم بعننض األصننول أو فنني قينناس بعننض المصننروفات ومننن ثننم تلجننأ‬

‫المنشآت إلى حيلة التمويل خارج قائمة المركنز المنالي كوسنيلة لموازننة هنذه‬

‫اثثار بتقليل االلتزامات الظاهرة بقائمة المركز المالي‪.‬‬

‫ومن صنور التمويننل خارج قائمة المركز المالي ما يلي ) ‪: ( Ketz ,2003‬‬

‫‪ -1‬ترتيبات تمويل المشروعات ‪ : Project financing Arrangements‬حينث تقنوم شنركتين أو‬

‫أكثر بإنشاء شركة جديدة إلنشاء معمل تشغيل أو مصنع لالستخدام معا ب‪ ،‬علنى أن تقنوم الشنركة‬

‫الجديدة باقتراض األموال إلنشاء المصنع وتسدد الدين من العوائد المستلمة منن المشنروع علنى‬

‫أن تقوم الشركات التي قامت بإنشناء الشنركة الجديندة ب نمان دفنع الندين‪ ،‬وبنذل يتنوافر لهنذه‬

‫الشركات ميزة وهى عدم ا طرارها إلى التقرير عن الدين في قائمة المركز المالي‪.‬‬

‫‪ -2‬عمليات التأجير ‪ : Leasing‬يحدث التمويل خارج قائمة المركز المالي عندما تمنول المنشنأة‬

‫حيازة أصولها بغير الشراء النقدي دون أن تظهر في الوقت نفسه االلتزامنات الناشنئة عنن هنذا‬

‫التمويل بقائمة مركزها المالي ‪ ،‬ويعتبر استئجار األصول هو أحند الطنرق التني قند تنؤدت إلنى‬

‫الحصول على تمويل خارج قائمة المركز المالي ‪ ،‬غير أن هنذا يخنل بمصنداقية القنوائم المالينة‬

‫من أمانة تمثيل المعلومات المحاسبية للواقع االقتصادي وقابلية هذه المعلومات للمقارنة‬ ‫وينتق‬

‫‪ ،‬ويمكن تبويب عقود التأجير إلى ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬عقود تأجير تشغيلية ‪: Operating Leases‬هي العقود التني ينتقنل بهنا حنق اسنتخدام األصنل‬

‫لفترة محددة إلى المستأجر ويحتفظ المؤجر بكافة المخاطر المتعلقة باألصل وبكافة المنافع ومنن‬

‫‪29‬‬
‫ثم ال تظهر أي أصول أو التزامات متعلقة باإليجار في قائمنة المركنز المنالي للمسنتأجر‪ ،‬وإنمنا‬

‫يظهر في قائمة الدخل لكل منهما القيمة االيجارية المتفق عليها بالعقد‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقود تأجير تمويلية ‪ : Financing Leases‬هني عقنود إيجنار طويلنة األجنل لألصنول التني‬

‫ينتقل بها حنق الملكينة إلنى المسنتأجر حينث يت نمن هنذا اإليجنار نقنل كنل المخناطر والمننافع‬

‫المترتبة على ملكية األصل‪ ،‬سواء تم نقل الملكية فعليا ب أم ال‪ ،‬وفى حالة عدم رسنملة هنذا الننوع‬

‫من عقود اإليجارات فإن قائمة المركز المالي ال تظهر مقدار الدين الذي يمثلنه االلتنزام الناشنئ‬

‫عن هذه العقود مما يجعل هذه العملية تعتبر من عمليات التمويل خارج قائمة المركز المالي‪.‬‬

‫‪ -3‬الصفقات مع حق الرجوع ‪ : Transaction with Recourse‬حيث تقوم الشركة ببيع الدين أو‬

‫أصل آخر كالمدينين إلى طرف ثالث مع احتفاظ الشركة بنااللتزام فني حالنة التعنرض لمخناطر‬

‫االئتمان عند فشل المدين في الوفاء بالتزاماته أو في حالة انخفاض قيمة األصل المباع ‪.‬‬

‫ومن الترتيبات الحديثنة فني نشناط مبيعنات القنروض منا يسنمى التورينق والنذي تقنوم‬

‫بمقت اه الشركة بتحويل الديون الموجودة في قائمة المركز المالي إلى أوراق مالية قابلة للتداول‬

‫وبالتالي حذفها من قائمة المركز المالي وإنشاء نشاط خارج قائمة المركز المالي‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬خطابات الضمان واالعتمادات المستندية والقبوالت المصرفية ‪:‬‬

‫وهى من األنشطة التقليدية التي تقوم بها البنو خارج قائمة المركز المالي حيث ي من‬

‫البن التزام العميل تجاه طرف ثالث وبالتالي يتعرض لمخاطر االئتمان في حالة فشل العميل في‬

‫الوفاء بالتزاماته ( عطية ‪1998 ،‬م أ ‪. ) 39 :‬‬

‫‪ -1‬خطابات ال مان ‪ :‬يقوم البن في خطاب ال مان ب نمان إتمنام عملينة منا تجناه الطنرف‬

‫الثالث (المستفيد) حيث يقوم بالدفع بحسب شروط العقد المبرم بين العميل والمسنتفيد وذلن فني‬

‫حالة فشل العميل في إتمام شروط العقد‪ ،‬ويقدم هذا الخطاب تأكيدا ب للمستفيد بأن العقد سنينفذ وأن‬

‫البن سيقوم بالدفع‪ ،‬ويتقا ى البن عمولة على ذل ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -2‬االعتمادات المستندية ‪ :‬هي عبارة عن تعهد مكتوب يصدره البن فناتح االعتمناد بنناء علنى‬

‫طلب عميله (طالب فتح االعتماد) يتعهد البن بمقت اه لطرف ثالث يسمى المسنتفيد (المصندر)‬

‫بأن يدفع قيمة الكمبياالت المصاحبة لمستندات الشحن طالما أنها مطابقة للشروط ‪ ،‬ويحقنق هنذا‬

‫االعتماد مزايا حيث أن المشترت قد ال تكون لديه األموال الكافية أو قد ال يكون راغبا ب في الدفع‬

‫قبل استالم الب اعة والبائع قد ال يرغب في منح ائتمان لمشترت ال يعرفه وهنا تنشأ الحاجة إلى‬

‫طرف ثالث وذل مقابل عمولة يحصل عليها البن ‪.‬‬

‫‪ -3‬القبوالت المصرفية ‪ :‬هي أدوات دين قصيرة األجل ال تحمل بفائندة يصندرها بنن تجنارت‬

‫لمدة زمنية محددة من أجل تمويل عمليات االسنتيراد ويقنوم المسنتورد بندفع قيمتهنا عنند حلنول‬

‫أجلها‪ ،‬ولكن عند توقفه عن الدفع يقوم البن بالدفع بالكامل أي يتعرض لمخاطر االئتمنان وذلن‬

‫مقابل عمولة‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬أساليب المحاسبة االحتيالية ‪: Creative Accounting practices‬‬

‫يقصد بأساليب المحاسبة االحتيالية األساليب التي تستخدمها اإلدارة إلظهار نتائا نشناط‬

‫المنشأة ومركزها المالي بصورة مخالفة للواقنع االقتصنادي وبالتنالي إخفناء بعنض األنشنطة أو‬

‫تعديلها بما يالءم أغراض اإلدارة ) ‪. ) Mulford, and Comiskey, 2002 a : 3‬‬

‫وتهدف أساليب المحاسبة االحتيالية إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬التالعننب فنني األرقننام المحاسننبية السننتغالل القواعنند المحاسننبية واختيننار أسنناليب القينناس‬

‫واإلفصاح لهذه األرقام لتغيير القوائم المالية من الو ع الذي يجب أن تكون علينه إلنى الو نع‬

‫الذي يرغبه معدو هذه القوائم ‪.‬‬

‫‪ -2‬تشكيل الصفقات التجارية لتبرز نتائا محاسبية مطلوبة بدالب من التقرير عنها بحسب طبيعتها‬

‫وبشكل ثابت ومستمر ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫وتعددت أساليب هذه المحاسبة وازدادت خطورتهنا فقند أو نحت إحندت الدراسنات أن‬

‫‪ %90‬من الشركات في المملكة المتحندة تسنتخدم حالينا ب واحندا ب أو أكثنر منن أسناليب المحاسنبة‬

‫االحتيالية في تقاريرها السنوية وأن الكثير من النمو الظاهر في األرباح نتيجة خدع محاسبية‪.‬‬

‫‪ 8/1‬الدوافع االقتصادية والمحاسبية لألنشطة خارج قائمة المركز المالي ‪:‬‬

‫يوجد نوعين من الدوافع وراء انتشنار األنشنطة خنارج قائمنة المركنز المنالي والتوسنع‬

‫فيها‪ ،‬وتنقسم تل الدوافع إلى دوافع اقتصادية ودوافع محاسبية‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬الدوافــع االقتصاديـــة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ظروف البيئة االقتصادية ‪:‬‬

‫لقد شهدت العقود الثالثة األخيرة من القرن العشرين تطورات كبيرة في األسواق المالية‬

‫العالمية وذل من حيث حجم التداول وأنواع األدوات المتداولة وعدم اسنتقرار أسنعار الصنرف‬

‫نرورة تطنوير أدوات‬ ‫وأسعار الفائدة وارتفاع معدالت الت خم في بعض البلدان مما أدت إلى‬

‫مالية للحد من تل المخاطر‪.‬‬

‫هذا باإل افة إلى زيادة حجم الناتا العالمني ونشاط عمليات التبنادل التجننناري الندولي‬

‫وحننركة التدفقنات النقدية بين الدول والتطور الكبير في تكنولوجيا االتصناالت والنذي أدت إلنى‬

‫مرونة في انجناز العمليات وإتمام التعاقدات والتكامل في األسنواق المنننالية العالمينة‪ ،‬وقنند أدت‬

‫ذلنننن إلننى زيننننادة الطل ننب علننى عقننننود المشتقننننات بغننننرض تحقيننننق األرب نناح والح نند مننن‬

‫المخاطنر وكنذلن زادت أهميننة وأحجنام نشنناط بينع الدينون وأنشطننة التمويننل خننارج قائمنة‬

‫المركز المالي األخنرت ‪ ،‬الشمرت (‪2000‬م )‪.‬‬

‫‪ -2‬ظروف الصناعة المصرفية ‪:‬‬

‫تعتبر البنو من أكثر المنشآت المالية التي تمارس األنشطة خارج قائمة المركز المالي‬

‫ويرجع ذل إلى العوامل التالية ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫أ‪ -‬المنافسننة ‪ :‬تتعرض البنو للمنافسة منن مصندرين أساسنين‪ ،‬أولهمنا المنافسنة الشنديدة بنين‬

‫البنو بع ها البعض نتيجة التوسع والتكامل في األسواق المالية والمصدر الثاني للمنافسة هنو‬

‫بها‬ ‫منافسة المنشآت غير البنكية للبنو وذل بممارسة العديد من األنشطة التقليدية التي تخت‬

‫البنو ولكن دون أن تتعرض تل المنشآت لنفس القيود التي تتعرض لها البنو ‪ ،‬وقد أدت تلن‬

‫المنافسة إلى تراجع ربحية األنشطة البنكية من العمليات التقليدية المعتادة ممنا دفنع البننو إلنى‬

‫البحث عن مصادر أخرت لإليراد مثل الدخول في صفقات مع العمنالء بهندف تجننب المخناطر‬

‫التي يتعر ون لها ( أبو مصلح ‪1996,‬م ‪. ) 52 :‬‬

‫ب‪ -‬متطلبات رأس المال ‪ :‬تلعب القيود المفرو ة على معدالت كفاية رأس المال التي تفر ها‬

‫لجنة بازل دورا ب هاما ب في التأثير على أنشطة البنو المختلفة فهذه القواعند المشنددة تنؤدت علنى‬

‫ارتفاع تكلفة اإلقراض والوساطة المالية وقند أدت ذلن إلنى انتعناش األنشنطة خنارج الميزانينة‬

‫بتحويل القروض المتعلقة بالدول النامية إلنى أوراق مالينة تبناع‬ ‫وخاصة نشاط التوريق الخا‬

‫ألطراف أخرت تنتقل إليها مخاطر تل القروض والذي يؤدت إلى رفع كفاءة البنو والوصنول‬

‫إلى المعدالت التي تتطلبها لجنة بازل ‪ ،‬أبو مصلح ( ‪1996‬م ) ‪.‬‬

‫حن‪ -‬استخدام األنشطة خارج قائمة المركز المالي في الحد من المخاطر ‪ :‬أن محاولة الحد أو‬

‫تجنب المخاطر هو أحد دوافع المنشآت نحو التعننامل في األنشطة خارج قائمة المركز المالي‬

‫وانتشارها‪ ،‬فنشاط بيع القروض المصننرفية ساهم في الحد من مخاطر السيولة عن طريق‬

‫توفير السيننولة الالزمة للمصننارف كما سنناعد في الحد من خطر االئتمننان وخطر سعر الفائدة‬

‫‪ ،‬كما أن خطابنات ال مننان واالعتمادات المستنديننة تؤدت إلى‬ ‫التي يتعرض لهننا البن‬

‫تخفيض مخاطننر االئتمنننان ( كامل ‪1996 ،‬م ) ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬الدوافــع المحاسبيــة ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫يمكن تحديد الدوافع المحاسبية لألنشطة خارج قائمة المركز المالي عن طرينق دراسنة‬

‫فروض نظرية الوكالة ومدت تمشيها مع تل األنشطة باإل افة إلى الدوافع الناتجة عن أسناليب‬

‫المحاسبة االحتيالية ‪.‬‬

‫‪ -1‬نظرية الوكالة ‪:‬‬

‫تقوم نظرية الوكالة على وجود أصنيل (حملنة األسنهم ) يفنوض بعنض سنلطات اتخناذ‬

‫القر ار إلى وكيل ( اإلدارة ) والتي تؤثر قراراته علنى نتنائا أعمنال المنشنأة كمنا تؤكند نظرينة‬

‫الوكالة على أن مصلحة المنشأة تتحقق عندما تتطابق مصالح أطنراف المنشنأة مثنل المسناهمين‬

‫والدائنين والمديرين لكن عندما تختلف هنذه المصنالح فنإن هنذه األطنراف تسنعى نحنو تحقينق‬

‫مصالحها الذاتية وهذا التعارض في المصالح هو الذي يعطى التعلينل المنطقني لنظرينة الوكالنة‬

‫التي تفترض أن كل فرد يسعى إلى تعظيم ثروته الخاصة وتحقيق مصالحه الشخصنية بندال منن‬

‫مصلحة المنشأة لنذل قند يف نل المنديرون اختينار سياسنات محاسنبية معيننة تحقنق مصنالحهم‬

‫الخاصة مثل تبنيهم لبعض األنشطة خارج الميزانية ‪ ،‬يوسف ( ‪1999‬م ) ‪.‬‬

‫ويمكن تو يح أهم فروض نظرية الوكالة فيما يلي ) ‪: ) Watts, and Zimmerman,1990‬‬

‫أ‪ -‬فرض خطة المكافآت ‪ :‬يعتمد هذا الفرض على قيام اإلدارة باختيار احند السياسنات والطنرق‬

‫المحاسبية لنقل اإليرادات من الفترات المستقبلية إلنى الفتنرة الحالينة وذلن ألن المنديرين لنديهم‬

‫حافز قوت لتعظيم مكافآتهم‪ ،‬وبالتالي فأن اختيار هذه السياسات والطنرق المحاسنبية يكنون بنناء‬

‫على خطط مكافآت اإلدارة حيث أن هذه المكافآت تتحدد بناء على األرقام المحاسبية وبالتالي قد‬

‫تدخل اإلدارة في بعض األنشطة خارج قائمة المركز المالي التي تؤثر علنى األرقنام المحاسنبية‬

‫مثل مبيعات القروض‪.‬‬

‫ب‪ -‬فرض نسبة الدين إلى حق الملكية ‪ :‬يننتا هنذا الفنرض منن التعنارض بنين مصالننح منال‬

‫األسهنم وحملة السندات والمسئولينة المحدودة لمنال األسنهم تجناه التزامنات المنشننأة ‪ ،‬وتعننى‬

‫‪34‬‬
‫ارتفاع نسبنة الدين إلى حنق الملكينة عندم قندرة المنشننأة علنى الحصنول علنى مصنادر تموينل‬

‫إ افية بندون تكلفنة عالينة و انخفناض المقندرة االقترا نية للمنشننأة‪ ،‬لنذل فنأن التوسنننع فني‬

‫األنشطة خارج قائمة المركنز المالي يوفر الحل المناسب بدون الحاجنة إلنى زينادة رأس المنال‪،‬‬

‫وبهذا فان زيادة نسبنة الدينن إلى حقنوق الملكينة يعنند حنافزا ب نحنو زينادة التعامنل فني األنشنطة‬

‫خارج قائمة المركز المنالي‪.‬‬

‫‪ -2‬الدوافع الناتجة عن أساليب المحاسبة االحتيالية ‪:‬‬

‫تتيح المحاسبة بدائل كثينرة يمكنن معهنا أن تقنوم بعنض المنشنآت بنالتقرير عنن أدائهنا‬

‫ومركزها المالي في أف ل صورة باستخدام ما يشار إليه بالمحاسبة االحتيالية حيث تقوم أساليب‬

‫المحاسبة االحتيننالية على الحننرية المتاحة في االختيار المحاسبي والمرونة في تطبينق القواعند‬

‫المحاسبنية واستخندام أسالنيب إفصاح ماكننرة أو عندم اإلفصناح أصنلب ‪ ،‬الشمرت (‪2000‬م ) ‪.‬‬

‫ومن هنا فان مساهمة المنشآت المالينة فني التوسنع فني األنشنطة خنارج قائمنة المركنز‬

‫المالي والتي تنطوي على تطبيق أساليب المحاسبة اإلحتيالية تنشأ من مصدرين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ابتكار أدوات مالينة حديثنة تفشنل القواعند المحاسنبية الحالينة فني إدراج نتنائا‬

‫من عناصر القوائم المالية ‪.‬‬ ‫أنشطتها‬

‫ب‪ -‬إعطاء صورة حسنة عنن أداء المنشنآت المالينة وذلن عنن طرينق النتحكم فني‬

‫نسبها المالية وبالتالي التحكم في سياستها المحاسبية المؤثرة على هذه النسب ‪.‬‬

‫‪ 9/1‬حالة دراسية ‪:‬‬

‫فيما يلي بعض البيانات المستخرجة من دفاتر إحدت المنشآت عن السنة المالية المنتهينة‬

‫في ‪2006/12/31‬م ‪:‬‬

‫اوالب ‪ :‬أرصدة الحسابات في ‪2006/1/1‬م ‪ :‬النقدية ‪ -4284‬األرباح المحتجزة ‪. 8772‬‬

‫‪35‬‬
‫ثانيا ب ‪ :‬أرصدة الحسنابات فني ‪2006/12/31‬م ‪ :‬المندينين ‪ -9486‬إينراد فوائند مسنتحقة ‪- 306‬‬

‫مخزون ‪ -13770‬مصروفات مقدمة ‪ -816‬قنروض ممنوحنة لشنركات أخنرت ‪ -1122‬أصنول‬

‫ثابتة أخرت ‪ -46206‬الدائنين ‪ -9282‬أجور مستحقة ‪ - 408‬التزامات أخنرت مسنتحقة ‪- 102‬‬

‫قروض طويلة األجل ‪ - 16320‬رأس المال ‪. 36618‬‬

‫ثالثا ب ‪ :‬قيمة بعض العمليات التني تمنت خنالل الفتنرة ‪ :‬إجمنالي اإلينرادات والمكاسنب ‪-31926‬‬

‫إجمالي المصروفات والخسائر ‪ -27744‬صافى التدفقات النقدينة منن أنشنطة التشنغيل ‪-6936‬‬

‫صافى التدفقات النقدية من أنشطة االستثمار ( ‪ - ) 26010‬صافى التدفقات النقدية منن أنشنطة‬

‫التمويل ‪ ( 17034‬تت من ‪ 1734‬توزيعات ) ‪.‬‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫إعداد القوائم المالية األساسية وإبراز العالقة بينها ‪.‬‬

‫حل الحالة الدراسية ‪:‬‬

‫قائمة الدخل عن السنة المنتهية في ‪2006/12/31‬م‬

‫كلى‬ ‫جزئي‬ ‫بيــــــان‬

‫إجمالي اإليرادات والمكاسب‬


‫‪31926‬‬
‫إجمالي المصروفات والخسائر‬
‫(‪)27744‬‬
‫صافى الدخل ( يظهر في قائمة حقوق الملكية )‬
‫‪4182‬‬

‫‪36‬‬
‫قائمة حقوق الملكية عن السنة المنتهية في ‪2006/12/31‬م‬

‫كلى‬ ‫جزئي‬ ‫بيــــــان‬

‫‪36618‬‬ ‫رأس المال‬


‫‪8772‬‬ ‫األرباح المحتجزة في ‪1/1‬‬
‫‪4182‬‬ ‫صافى الدخل عن الفترة‬
‫( ‪) 1734‬‬ ‫توزيعات األرباح‬
‫‪11220‬‬ ‫األرباح المحتجزة في ‪12/31‬‬
‫‪47838‬‬ ‫( يظهر في الميزانية )‬ ‫حقوق الملكية في‪12/31‬‬

‫قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في ‪2006/12/31‬م‬

‫كلى‬ ‫جزئي‬ ‫بيــــــــــــــــــــان‬


‫‪6936‬‬ ‫صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل‬
‫( ‪) 26010‬‬ ‫صافى التدفقات النقدية من أنشطة االستثمار‬
‫‪17034‬‬ ‫صافى التدفقات النقدية من أنشطة التمويل‬
‫( ‪) 2040‬‬ ‫صافى التغير في النقدية وما في حكمها‬
‫‪4284‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها أول المدة‬
‫‪2244‬‬ ‫( يظهر في الميزانية )‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها آخر المدة‬

‫‪37‬‬
‫قائمة المركز المالي في ‪2006/12/31‬م‬

‫كلى‬ ‫جزئي‬ ‫بيــــــان‬


‫‪2244‬‬ ‫نقدية‬
‫‪13770‬‬ ‫المخزون‬
‫‪9486‬‬ ‫المدينين‬
‫‪306‬‬ ‫إيراد فوائد مستحقة‬
‫‪816‬‬ ‫مصروفات مقدمة‬
‫‪26622‬‬ ‫إجمالي األصول المتداولة‬
‫‪1122‬‬ ‫قروض ممنوحة لشركات أخرت‬
‫‪46206‬‬ ‫أصول ثابتة أخرت‬
‫‪47328‬‬ ‫إجمالي األصول الثابتة‬
‫‪73950‬‬ ‫إجمالي األصول‬
‫‪9282‬‬ ‫الدائنين‬
‫‪408‬‬ ‫أجور مستحقة‬
‫‪102‬‬ ‫التزامات أخرت مستحقة‬
‫‪9792‬‬ ‫إجمالي االلتزامات المتداولة‬
‫‪16320‬‬ ‫قروض طويلة األجل‬
‫‪16320‬‬ ‫إجمالي االلتزامات طويلة األجل‬
‫‪26112‬‬ ‫إجمالي االلتزامات‬
‫‪47838‬‬ ‫إجمالي حقوق الملكية‬
‫‪73950‬‬ ‫إجمالي االلتزامات وحقوق الملكية‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫ماهية الغش والتالعب المحاسبي‬

‫لقد حدثت العديد من التطورات والتغيرات علنى المسنتوت االقتصنادي الندولي خنالل‬

‫السنوات األخينرة فني بيئنة األعمنال منن أهمهنا ظناهرة العولمنة ‪ Globalization‬وفنتح الحندود‬

‫والقيود أمام تدفق رؤوس األموال بنين مختلنف دول العنالم عنن طرينق االن نمام إلنى منظمنة‬

‫التجارة العالمية ‪ ، WTO‬مما أدت إلى ظهور الكثينر منن المعنامالت المالينة والتجارينة المعقندة‬

‫وإصدار معايير للمحاسبة عن هذه المعامالت والتي أتاحنت الكثيننر منن البندائل التني يمكنن أن‬

‫تستغلها بعض المنشآت لتحقيق أهدافها وإخفاء حقيقة نتائا أعمالهنا ومركزهنا المنالي وإظهناره‬

‫بشكل مخالف للواقنع اإلقتصنادت وإخفناء بعنض األنشنطة أو تعنديلها بمنا ينتالءم منع أغنراض‬

‫اإلدارة عن طريق التالعب في القوائم المالية وبالتنالي تغيينر القنوائم المالينة منن الو نع النذي‬

‫يجب أن تكون عليه إلى الو ع النذي ترغنب فينه اإلدارة ‪ ،‬ممنا أدت إلنى ظهنور مشنكلة مندت‬

‫مالئمة المعلومات المالية الواردة بتل القوائم التخاذ القرارات المختلفة من قبل المستخدمين ‪.‬‬

‫‪ 1/2‬مفهوم الغش والتالعب المحاسبي ‪:‬‬

‫تأتى أهمية خلو القوائم المالية من األخطاء والتحريف والغش في كونها البند وأن تعبنر‬

‫عن الصورة العادلة لنتيجة النشاط والمركز المالي وذل العتماد مستخدمو القوائم المالية عليهنا‬

‫في اتخاذ قراراتهم ( سالم ‪1998 ،‬م ‪. ) 869:‬‬

‫ويمكن تحديد أهم األهداف التي يمكن تحقيقها من خالل العرض المحايد للقنوائم المالينة‬

‫فيما يلي ( العوام ‪1998 ،‬م ‪: ) 269 :‬‬

‫‪ -1‬تننوفير معلومننات مالئمننة لمتخ ننذي القننرارات عننن نتننائا األعم ننال والمركننز المننالي‬

‫والتدفقات النقدية‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -2‬زيادة منفعة المعلومات المحاسبية مما ينعكس على زينادة األهمينة النسنبية للندور النذي‬

‫يؤديه المحاسبون والمراجعون إلدارة المنشأة والجهات المختلفة المرتبطة بالمنشأة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقليننل التحيننز الشخصنني عننند إعننداد القننوائم الماليننة باالعتمنناد علننى أسنناليب محاسننبة‬

‫مو وعية تستند إلى معايير المحاسبة التي تصدرها الهيئات المهنية والتي تمثل إطنارا ب‬

‫للمبادد المحاسبية المقبولة قبوالب عاما ب ‪.‬‬

‫‪ -4‬تحقق الهدف األساسي من وظيفة مراجع الحسابات لتقنديم رأت فنني محايند يسنتند إلنى‬

‫قوائم مالية معدة بطريقة مو وعية ومالئمة ‪.‬‬

‫ولنقند فنرق مجمع المحاسبينن القاننوننينن األمنريكي ‪ AICPA‬بينن الغش والخطنأ حينث‬

‫عرف كل منهما كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الخطأ هو التحريف أو الحذف أو اإلهمال غير المتعمد ومن أمثلته ‪:‬‬

‫‪ -1‬الخطأ في معالجة البيانات المحاسبية ‪.‬‬

‫‪ -2‬التقديرات المحاسبية الخاطئة نتيجة سوء الفهم ‪.‬‬

‫‪ -3‬الخطأ في تطبيق المبادد المحاسبية ‪.‬‬

‫‪ -‬أما الغش فهو التحريف أو الحذف أو اإلهمال المتعمد ومن أمثلته ‪:‬‬

‫‪ -1‬إعداد التقارير المالية الم نللة ‪ :‬ينتم ذلن عنادة عنن طرينق اإلدارة بغنرض خنداع وت نليل‬

‫مستخدمو القوائم المالية ‪ ،‬وذل بأشكال متعددة منها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬استخدام أساليب الخداع كالتالعب أو التزييف والتزوير في السجالت المحاسبية أو المستندات‬

‫المؤيدة للعمليات المثبتة فيها والتي تعد على أساسها القوائم المالية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الت ليل المتعمد والمقصود‪ ،‬أو حذف عمليات أو أحداث أو معلومات هامة وعدم اإلفصناح‬

‫عنها في القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ج‪ -‬سننننوء التطبي ننق المتعم ند للمب ننادد المحاسبي ننة المرتبط ننة بالقينننم أو بالتبويننب أو بطريقننة‬

‫العنرض واإلفصاح ‪.‬‬

‫د المنشأة عن طريق العاملين بها في معظم األحوال‪.‬‬ ‫‪ -2‬اختالس األصول ‪ :‬يتم ارتكابه‬

‫كما عرف االتحاد الدولي للمحاسبين الخطأ على أنه التحريف غير المقصود في القوائم‬

‫المالية والذي قد يشمل حذف قيمة أو عدم اإلفصاح عنها ‪ ،‬أما الغش فهو فعل مقصنود منن قبنل‬

‫من اإلدارة أو موظفين أو أطراف ثالثة للحصول على ميزة غير‬ ‫واحد أو عدة أشخا‬ ‫شخ‬

‫قانونية وغير عادلة عن طريق التدليس والخداع ‪.‬‬

‫هنذا وينتم الغننش والتالعننب المحاسننبي عنن طنريننق إستنخنندام الطننرق واألسناليننب‬

‫المخنتلفنة والتي يكنون للمنشنننأة وإدارتهنننا الحننرية والمروننة الكنافنيننة فني المنفنا لننة فيمننا‬

‫بينهننا ممنا يتينح لإلدارة فنرصة التالعب في األرقنام المحاسبيننة إلظهننارها بخننالف مننا هني‬

‫علينه ) ‪. ( Amat, Blake, and Dowds,1999‬‬

‫ويعرف التالعب في القوائم المالية بأننه القندرة علنى زينادة أو تخفنيض صنافى الندخل‬

‫المفصح عنه في القوائم المالية في المستقبل وذل بغرض خلق انطباع مختلف عن الحقيقة لدت‬

‫مستخدمي القوائم المالية ‪ ،‬ويتم ذل بطرق مختلفة مثل ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪: ) 402 :‬‬

‫أ‪ -‬عمليات حقيقية كالتحكم في توقيت أو شروط بعض الصفقات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عمليات محاسبية كاختيار سياسة أو طريقنة محاسنبية معيننة أو تغييرهنا أو تبوينب‬

‫عناصر قائمة الدخل بشكل معين ‪.‬‬

‫ج‪ -‬عمليات وهمية كالغش والتزوير ‪.‬‬

‫وبذلن يمنكن تحنديند المقصنود بالغنش والتالعنب المحاسنبي بأننه منجمنوعننة الطنرق‬

‫واألسالينب التي تستخدمهنا إدارة المنشأة والتي تهندف إلى إعطاء صننورة م للننة عنن نتيجنة‬

‫‪41‬‬
‫أعمال المنشنأة ومركزها المالي عن طريق اختيار أسس قياس ووسائل إفصاح و إخفناء بعنض‬

‫األنشنطنة أوتعنديلهنا بمنا يتالئم مع أغراض وأهنداف اإلدارة ‪.‬‬

‫هذا ويوجد ثالثة صعوبات أساسية تحول دون االكتشاف الفعال للغش والتالعنب وهنذه‬

‫الصعوبات هي ( مصطفى ‪2000 ،‬م ‪: ) 541 :‬‬

‫‪ -1‬صننعوبة اكتش نناف غننش اإلدارة تلقائي ننا ب ألن اإلدارة فنني موق ننع يمكنه ننا مننن‬

‫السيطنرة على نظنام الرقابنة الداخليننة وإخفنناء الغنش بمهنارة ‪ ،‬فناإلدارة هني‬

‫المسئولينة عنن إعننداد القننوائم الماليننة لنذل فنإن كشننف ومننع الخنداع فني‬

‫التقنارير المالية البد أن يبندأ من المنشنأة التي تعد هذه القوائم ‪.‬‬

‫‪ -2‬غياب المرشد المهني الفعال الذي يساعد في اكتشاف غش اإلدارة ‪.‬‬

‫خبرة بعض المراجعين الخارجيين بغش اإلدارة ‪ ،‬وبدون هذه الخبنرات‬ ‫‪ -3‬نق‬

‫فمن غير المحتمل أن يكون لدت المراجعين نماذج كافية لتقندير مخناطر غنش‬

‫اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ 2/2‬أهداف الغش والتالعب المحاسبي ‪:‬‬

‫إن الغننش والتالعننب المحاسننبي مننا هننو إال عمليننة تالعننب باألرقننام المحاسننبية وذل ن‬

‫الستغالل الطرق األساسية والطرق البديلة في عمليات القياس المحاسبي والتي أتاحتها المعنايير‬

‫المحاسبية وذل لتغيير حقيقة وواقع القوائم المالية من الو ع الطبيعي والواجب أن يكون علينه‬

‫شكنل اإلفصاح المحاسبي إلى و نع آخنر مخنالف لهنذا الو ننع وذلن لخنندمة أهنداف معنندو‬

‫القوائم وأهداف اإلدارة ‪.‬‬

‫ويننرت ‪ Jameson‬أن اإلدارة تلجننأ إلنننى الغننننش والتننننالعب فننني القنوائننننم المننننالية‬

‫لنتحننقينق عنندة أهنداف منهنا ) ‪: ( Jameson , 1998‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -1‬تمهيد الدخل ‪ : Income Smoothing‬حيث أن المنشآت تف ل التقرير عن مستوت ثابت منن‬

‫النمو في الدخل وليس التقرير عن تذبذب كبير في مستوت الدخل ‪ ،‬ويتم ذل عنن طرينق عمنل‬

‫مخصصات كبيرة ولكن غير الزمة بالنسنبة لاللتزامنات أو بالنسنبة لتقينيم األصنول وذلن فني‬

‫السنوات التي تحقق أرباح جيدة مما يؤدت إلى تحسين األرباح في السنوات السيئة ‪ ،‬وعلى ذلن‬

‫فإن تمهيد الدخل يساعد على إخفاء التغينرات فني اتجناه الندخل وهنو منا يسناعد علنى إسنتقرار‬

‫الدخل من سنة ألخرت األمر الذي يساعد على تخفيض درجة المخاطر المحيطة بالمنشنأة وهنو‬

‫ما يدفع المستثمرين ا لمحتملين لشراء أسهم المنشأة وكذل يدفع المستثمرين الحاليين إلى الحفاظ‬

‫على األسهم المملوكة لهم ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحصول على تمويل جديد أو الحصول على شروط ميسرة للتمويل الحالي ‪.‬‬

‫‪ -3‬إظهار االرتفاع في ربحية السهم وبالتالي تشجيع االستثمار عن طريق بيع أسهم الشركة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الحصننول علننى قننروض أكبننر وتقليننل تكنناليف االقتننراض ‪ :‬حيننث يننؤدت الغننش والتالعننب‬

‫المحاسبي إلى تحسين صورة نتائا وأداء المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -5‬المحافظة على أو رفع سعر السهم وذل عن طريق خفض مستويات االقتراض حيث تظهر‬

‫نئيل منن‬ ‫المنشأة بأنها تحقق مستوت جيند منن األربناح وبالتنالي تظهنر بأنهنا تتعنرض لقندر‬

‫المخاطر‪ ،‬وهذا يساعد المنشأة على زيادة رأسمالها عنن طرينق إصندار أسنهم جديندة ومقاومنة‬

‫محاوالت السيطرة عليها من قبل منشآت أخرت ‪.‬‬

‫‪ -6‬القيام باتفاقيات القروض والتي تت من حد معين للقيمة التي تقتر ها المنشأة محسوبة على‬

‫أساس أسهم رأس المال واالحتياطيات وبالتالي تقوم المنشأة في هذا الحالة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اختيار الطرق المحاسبية التي تعظم األرباح وبالتالي االحتياطيات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اختيار عملية التمويل التي ال تؤدت إلى إظهار االلتزامات داخل الميزانية ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -7‬وجود مكافآت وحوافز للمديرين متعلقة بمستوت األرباح أو بأسعار األسهم ‪ ،‬فإذا كانت هنذه‬

‫الحوافز تتعلق بسعر السهم يميل المديرون في هذه الحالة إلى عنرض الحسنابات بطريقنة تحفنز‬

‫سوق األسهم ‪ ،‬أما إذا كانت الحوافز مرتبطة باألرباح وكان هنا حد أدنى لهنذه األربناح حتنى‬

‫يمكن احتساب الحوافز كنسبة منها ‪ ،‬وكذل هنا حد أقصى لألرباح كقيمنة لهنذه الحنوافز ففني‬

‫هذه الحالة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كان رقم الربح يقع بين هذين الحدين ‪ ،‬يف ل المديرون اختيار السياسات المحاسبية التي‬

‫تدفع بالربح إلى الحد األقصى ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا كان رقم الربح يقع أقل من الحد األدنى ‪ ،‬يختار المديرون الطرق المحاسبية التني تعظنم‬

‫المخصصات وبالتالي ففي العام القادم تستخدم هذه المخصصات في زيادة رقم الربح ‪.‬‬

‫ج‪ -‬إذا كان رقم الربح يقع أعلى من الحد األقصى ‪ ،‬يختار المديرون السياسات التي تخفض رقم‬

‫الربح إلى الحد األقصى ‪ ،‬وبالتالي يستخدم الفرق في زيادة ربح السنة القادمة‪.‬‬

‫‪ -8‬في حالة تغيير المديرين أي أن يكون هنا مدير جديد مسئول عن منشأة معيننة فاننه يكنون‬

‫لديه الدافع لعمل مخصصات حتنى يؤكند أن أي خسنارة هني مسنئولية المندير السنابق حينث أن‬

‫المخصصات تؤثر على رقم الربح ‪.‬‬

‫‪ -9‬تجنب التكاليف السياسية ‪ :‬حيث تسعى بعض الشركات الكبيرة للغش والتالعنب المحاسنبي‬

‫لكي تخفض أرباحها حتى ال تكون ملفته لنظر الجهات الحكومية ‪.‬‬

‫‪ -10‬لتحقيق خطة و موازنة المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -11‬إلبعاد توقعات السوق السلبية عن المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -12‬إلظهار مدت االلتزام بعقود التمويل ‪.‬‬

‫‪ -13‬التهرب من ال رائب ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ 3/2‬أساليب الغش والتالعب المحاسبي ‪:‬‬

‫تقوم المنشآت بالغش والتالعب المحاسنبي ليمكنهنا تغيينر االنطبناع حنول أداء أعمالهنا‬

‫وتزيد من قدرتها الكسبية الظاهرة للخرين مما ينؤدت إلنى زينادة أسنعار أسنهمها وقندرتها فني‬

‫الحصول على تمويل ا افى ‪.‬‬

‫هنذا ويننوجند إستراتيجيتنان أسناسنيتنان لنكنل أننننواع الغنننش والنتنالعنننب المحناسنبنني‬

‫هنمنا ) ‪: ( Schilit , 2002 : 26‬‬

‫‪ -1‬ت خيم دخل الفترة الحالية عن طريق ت خيم إيرادات أو مكاسب الفترة الحالية أو تخفيض‬

‫مصروفات أو خسائر الفترة الحالية ‪.‬‬

‫من اإلستراتيجية األولى األساليب التالية ‪:‬‬ ‫ويدخل‬

‫‪ -‬االعتراف المبكر باإليراد ‪.‬‬

‫‪ -‬تسجيل إيراد زائف ‪.‬‬

‫‪ -‬نقل اإليراد الحالي إلى فترة الحقة ‪.‬‬

‫‪ -‬رفع الدخل عن طرق مكاسب تتم لمرة واحدة ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تسجيل أو التخفيض غير المالئم لاللتزامات ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تسجيل أو التخفيض غينر المالئنم لمصنروفات أو خسنائر الفتنرة‬

‫الحالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬تخفيض دخل الفترة الحالية وبالتالي ت خيم نتائا الفتنرات المسنتقبلية عنن طرينق تخفنيض‬

‫إيرادات أو مكاسب الفترة الحالية أو عن طريق ت خيم مصاريف أو خسائر الفترة الحالية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫من اإلستراتيجية الثانية األساليب التالية ‪:‬‬ ‫ويدخل‬

‫‪ -‬نقل المصروفات أو الخسائر الحالية إلى فترات سابقة أو فترات الحقة‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬نقل المصروفات أو الخسائر المستقبلية إلى الفترة الحالية كنفقة خاصة‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬عنندم تسنجيل أو التخفننيض غيننر المالئننم إليننرادات أو مكاسننب الفتننرة‬

‫الحالية ‪.‬‬

‫ويندرج تحنت الغنش والتالعنب المحاسنبي العديند منن األننواع واألسناليب والتني تعنددت‬

‫وتعقدت نتيجة التطورات االقتصادية السنريعة المتالحقنة ‪ ،‬ويمكنن تحديند أهنم أننواع وأسناليب‬

‫الغش والتالعب المحاسبي فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الغش والتالعب في قائمة الدخل ‪:‬‬

‫يقصد بذل التحايل عن طريق التالعب فى العنرض واالفصناح وذلن عنن طرينق إعنادة‬

‫تصنيف عناصر قائمة الدخل بدالب من التالعب في تسجيل العمليات‪ ،‬حيث يمكن أن تقوم المنشأة‬

‫بإظهار بعض العناصر في غير مكانها الصحيح حيث يمكن أن تعالا بعض بنود المكاسب غير‬

‫العادية علنى أنهنا إينرادات عادينة أو معالجنة مصننروف التشغيننل علنى أننه مصننروف غيننر‬

‫تشغيلي‪ ،‬ويتنرتب على هنذه الممارسنات مستوينات ظهنور الدخنل التشغينلي أعلى منن الحقيقننة‬

‫ولكن دون أن يتأثنر صافنى الدخنل النهائي ) ‪. Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 13‬‬

‫‪ -2‬التقرير الخاطئ عن األصول وااللتزامات ‪:‬‬

‫تقوم بعض المنشآت بالتقييم المبالغ فيه لألصول وخاصة األصول غير الخا عة لإلهنال‬

‫كحاسبات المدينين واالستثمارات وذل لتخفيض المصروفات أو تأجيل الخسائر مثل رفنع قيمنة‬

‫الندون المشنكو فني‬ ‫احتمال تحصيل حسنابات المندينين وبالتنالي يننخفض كنل منن مخصن‬

‫‪46‬‬
‫تحصيلها ومصروفات التشغيل ‪ ،‬باإل افة إلى التقييم المننخفض لاللتزامنات مثنل المصنروفات‬

‫المستحقة والخسائر المرتبطة بالمشتقات ‪ ،‬كل ذل يؤدت إلى زيادة المكاسنب التني ينتم التقرينر‬

‫عنهنا ) ‪. Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 12‬‬

‫‪ -3‬الغش والتالعب في قائمة التدفقات النقدية ‪:‬‬

‫تشينر التدفقات النقدية الموجبننة والمتزاينندة منن أنشطننة التشنغيل إلنى قندرة كسنبية أعلنى‬

‫للمنشأة ‪ ،‬لذل تلجنأ بعض المنشن آت إلى زيادة تدفقاتها النقدية من األنشطة التشغيلية عن طريق‬

‫تصنيف بعض النفقات التشغيلية علنى أنهنا اسنتثمارية أو تمويلينة ‪ ،‬كمنا تقنوم بتصننيف بعنض‬

‫التدفقات النقدية الداخلنة منن أنشنطة االسنتثمار أو التموينل علنى أنهنا تندفقات داخلنة تشنغيلية ‪،‬‬

‫وبالتالي تزيد من صافى التدفقات النقدية التشغيلية وإعطاء صورة أف ل عن أداء المنشنأة دون‬

‫التأثير على الناتا النهائي للتدفقات النقدية للمنشأة ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪. ) 422 :‬‬

‫‪ -4‬الغش والتالعب في المصروفات ‪:‬‬

‫تقنوم بعنض المنشننآت باسنتخدام أسناليب بغننرض زينادة أرباحهنا عننن طرينق تخفننيض‬

‫المصروفات بدالب من زيادة اإليرادات ‪ ،‬ومن هذه األساليب ما يلي‪ ،‬حمناد ( ‪2005‬م أ ‪)487 :‬‬

‫‪:‬‬

‫رسملة وتأجيل المصروفات لفترات الحقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫زيادة العمر االنتاجى لألصل لتقليل مصروفات اإلهال ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المغاالة في تقييم مخزون آخر الفترة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التالعب في تكوين واستخدام مخصصات االلتزامات المتوقعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تخفيض قيمة الديون المشكو في تحصلها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم تسجيل االنخفاض الدائم في قيمة األصول الثابتة وغير الملموسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5‬الغش والتالعب في اإليرادات ‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫تتبع كثير من المنشآت أساليب من شأنها رفع قيمة اإلينرادات النواردة بقوائمهنا المالينة‬

‫وبما يوحى بقدرة كسنبية أعلنى ‪ ،‬ومهمنا كنان األسنلوب المتبنع فالهندف هنو إدراج إينرادات ال‬

‫من قائمة الدخل مما يترتب عليه زيادة أرباح الفترة بشكل غينر حقيقني ‪ ،‬ومنن‬ ‫الفترة‬ ‫تخ‬

‫هذه األساليب ما يلي ( لطفي ‪ 2005 ،‬م أ ‪: ) 66 :‬‬

‫‪ -‬التالعب في توقيت االعتراف باإليراد عن طريق االعتراف المبكر باإليراد بتسجيل‬

‫نمن إينرادات الفتنرة المحاسنبية الحالينة أو االعتنراف‬ ‫مبيعات خاصة بفترة تالينة‬

‫بعقود اإليجار على أنها عقود رأسمالية وليست تشنغيلية ممنا ينؤدت إلنى االعتنراف‬

‫بإيراد مبكر عن طريق المؤجر مما ينتا عنه صافى دخل أعلى في السنوات المبكرة‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬تسجيل ب اعة األمانة كمبيعات ‪.‬‬

‫‪ -‬ت خيم المبيعات بإيرادات خدمات ما بعد البيع وفوائد التمويل ‪.‬‬

‫‪ -‬االعتراف بإيرادات وهمينة عنن طرينق تسنجيل إينرادات عنن عملينات بينع وهمينة‬

‫بغرض ت خيم اإليرادات واألرباح في فترة محاسبية معينة‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم أموال من المنشأة للغير الستخدامها في شراء منتجاتها‪.‬‬

‫‪ -‬البيع لطرف ذو صلة بالبائع أي البيع ألطراف تابعنة كالمنشنآت غينر المدمجنة ممنا‬

‫يؤدت إلى الزيادة المصطنعة لإليرادات ‪.‬‬

‫‪ -‬إعطاء العميل أسهم خيار إلغرائه لشراء منتجات المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -6‬الغش والتالعب عن طريق المعامالت غير النقدية والمعامالت بشروط خاصة ‪:‬‬

‫تقوم بعض المنشآت بعمليات تبادل غير نقدية (مقاي ة) تقدم فيها سلع وخندمات مقابنل‬

‫الحصول على سلع وخدمات أخنرت دون أن ينتم سنداد أو تحصنيل نقدينة باجمنالى قيمنة السنلع‬

‫والخدمات محل التبادل فيما يعرف بالمعامالت غير النقدية ‪ ،‬وتتطلب معنايير المحاسنبة أن ينتم‬

‫‪48‬‬
‫تسجيل هذه المعامالت بالقيمة العادلة للسلع والخدمات محنل التبنادل ‪ ،‬فنإذا لنم تكنن هنذه السنلع‬

‫والخدمات متداولة في سوق معروف ومستقر فإنه يكون من الصعب تحديد القيمنة العادلنة لهنذه‬

‫السلع والخدمات ‪ ،‬وهو ما قد يكون مجاالب للتالعب من قبل إدارات بعض المنشآت للمغناالة فني‬

‫تقدير القيمة العادلة بغرض إظهار ارباحا ب عالية من عمليات التبادل على غير الحقيقة أو لتحقيق‬

‫منافع خاصة لهم حماد ( ‪2005‬م أ ‪. )493 :‬‬

‫كما تقوم بعض المنشآت ببيع منتجاتها لبعض العمنالء مقابنل تعهندها بشنراء سنلع منن‬

‫هؤالء العمالء بنفس القيمة أو بقيمة أكبر وهو ما يطلق عليها معنامالت بشنروط خاصنة وعنند‬

‫البيع يتم االعتراف بااليراد فورا ب على الرغم من أن البينع كنان معلقنا ب علنى شنرط قينام المنشنأة‬

‫بالشراء من العميل وبالتالي لم يتحقق اإليراد وقت البيع وبذل يتم ت خيم اإليرادات على غينر‬

‫الحقيقة ‪ ،‬لطفي ( ‪ 2005‬م أ ‪. ) 82 :‬‬

‫‪ -7‬الغش والتالعب عن طريق عمليات االندماج ‪:‬‬

‫يتم االندماج عن طريق قيام منشأة ما ( الدامجة ) بشراء أو االستحواذ على حصنة فني‬

‫حقوق الملكية في منشأة أخرت ( المندمجة ) ‪ ،‬وتتطلب معايير المحاسبة من المنشأة الدامجة في‬

‫ظل توافر شروط معينة أن تعد ميزانية مجمعة عند االندماج ت م فيها أصولها والتزاماتهنا منع‬

‫أصول والتزامات المنشأة المندمجة ‪ ،‬وإذا ما احتفظت المنشأة المشنتراه بكيانهنا القنانوني يطلنق‬

‫عليها شركة تابعة بينما يطلق على المنشأة المشترية مسمى شركة قاب ة (غنالى‪2002،‬م ‪) 5:‬‬

‫‪.‬‬

‫هذا ويجب على الشركة القاب ة إعداد مجموعة من القوائم المالية المجمعة عن الفترات‬

‫المحاسبية الالحقة على تاريخ االستحواذ ‪ ،‬وتعرض هذه القوائم المالية المجمعة المراكز المالينة‬

‫ونتائا األعمال للشركة القاب ة وشركاتها التابعة كمنا لنو كنانوا جميعنا ب شنركة واحندة ‪ ،‬وتقنوم‬

‫‪49‬‬
‫بعض المنشآت بالتالعب في المحاسبة عن عمليات االندماج والقوائم المالية المجمعة وذل منن‬

‫خالل أساليب متعددة منها ) ‪: Mulford, and Comiskey ( 2002 a‬‬

‫التالعب في تقييم أصول والتزامنات المنشنأة المندمجنة‪ ،‬حينث يجنب إعنادة تقينيم‬ ‫‪-‬‬

‫أصول والتزامات المنشأة المندمجة بقيمتها العادلة في تاريخ االندماج ويتحدد بناءا ب‬

‫علننى هننذا التقيننيم المقابننل الننذي تسنندده المنشننأة الدامجننة لالسننتحواذ علننى المنشننأة‬

‫المندمجة ‪.‬‬

‫التالعننب فنني مخصصنننات االننندماج ‪ ،‬حينننث يننتم تكنننوين مخصصننات بقيمنننة‬ ‫‪-‬‬

‫المصروفات الالزمة لتحقيق التكامل الفني بين المنشأتين وقد يتم المغاالة في تقدير‬

‫هذه المخصصات أو اسنتخدامها في غرض غير الذي خصصت له‪.‬‬

‫تطبيق طريقة خاطئة للمحاسبة عن عمليات االندماج ‪ ،‬حيث تقوم بعض المنشنآت‬ ‫‪-‬‬

‫بتطبيق طريقة دون توافر شروط تطبيقها إلظهار نتائا أف ل ‪.‬‬

‫دما نتائا األعمال بالقوائم المالية قبل تاريخ االندماج الفعلي بهدف تحسن المركز‬ ‫‪-‬‬

‫المالي ونتائا األعمال للمنشأة على غير الحقيقة ‪.‬‬

‫‪ -8‬الغش والتالعب في اإلفصاح ‪:‬‬

‫يعتبر اإلفصاح متمما ب للقوائم المالية ‪ ،‬حيث يتم عرض السياسات المحاسبية التي اتبعتها‬

‫إدارة المنشأة في إعداد القوائم المالية وكذل تحليالب لألرقنام اإلجمالينة المعرو نة بهنذه القنوائم‬

‫باإل افة إلى المعامالت ذات الطبيعة الخاصة وغيرها منن األحنداث التني تنؤثر علنى المنشنأة‬

‫وقوائمها المالية وال تكفى مجرد األرقام المعرو ة بهذه القوائم لبيانهنا ‪ ،‬ولنذل تهنتم المعنايير‬

‫المحاسبية بتحديد حد أدنى لمتطلبات اإلفصاح بالقوائم المالية ‪.‬‬

‫إن الهدف من اإلفصاح بصفة عامة هو مسناعدة المسنتثمرين فني األوراق المالينة فني‬

‫تفهم العوائد والمخاطر المرتبطة بقرار االستثمار في ورقة مالية معينة وبالتالي يساعد اإلفصاح‬

‫‪50‬‬
‫الكافي في ترشيد قرارات االسنتثمار ‪ ،‬ويالحنظ أن بعنض المنشنآت ال تلتنزم بنبعض متطلبنات‬

‫اإلفصاح وذل لتعمد إخفاء بعض الحقائق عن المستثمرين مثنل معامالتهنا منع األطنراف ذوت‬

‫العالقة والتي تتطلب معايير المحاسبة اإلفصاح عنها ‪ ،‬حينث تقنوم اإلدارة فني بعنض المنشنآت‬

‫بتنفيذ معامالت بقيم غير عادلة ومغالى فيها بين المنشأة وشركاتهم الخاصة أو شركات أقناربهم‬

‫واالستيالء من خالل تل المعامالت علنى أمنوال المنشنأة وتحقينق مننافع خاصنة علنى حسناب‬

‫المنشأة والمساهمين بها وال يتم اإلفصاح عن هذه المعامالت ‪ ،‬كما قد تقوم المنشأة بالتالعب في‬

‫إعالن نتائا األعمال باإلصدارات الصحفية قبل نشر القوائم المالية مثل اإلعنالن عنن مسنميات‬

‫للربح مختلفة عن المسميات المحددة في معايير المحاسبة مما يوحى بتحسن نتائا أعمالها علنى‬

‫غير الحقيقة ( حماد ‪2004 ،‬م د ‪. ) 389 :‬‬

‫‪ -9‬الغش والتالعب عن طريق االلتزامات العر ية ‪:‬‬

‫تدخل بعض المنشآت في عقود يترتنب عليهنا ظهنور التزامنات عر نية علنى المنشنأة‬

‫ويقصد بااللتزامات العر ية هو أن تكون تل االلتزامات محتملة ولكن غير واجبة السنداد فني‬

‫تاريخ معين وعند توافر الشروط المحنددة بنالعقود الخاصنة بهنا تصنبح التزامنات فعلينة واجبنة‬

‫السداد ‪ ،‬ومن هنذه العقنود عقنود اإليجنار وعقنود تغطينة مخناطر تذبنذب معندل الفائندة وسنعر‬

‫من الحسابات النظامية خارج قائمة المركز المالي‬ ‫الصرف وتظهر هذه االلتزامات العر ية‬

‫أو في اإلي احات المتممة للقوائم المالية ‪ ،‬لطفي ( ‪ 2005‬م أ ‪. ) 83 :‬‬

‫‪ ،‬وهى منشنآت‬ ‫وقد تقوم المنشأة باالستثمار في منشآت غير مدمجة ذات غرض خا‬

‫تم تأسيسها لتنفيذ نشاط أو مجموعة محددة من العمليات بغرض محدد ‪ ،‬ويتم من خاللها اسنتالم‬

‫وتحويل أصول مالية منن وإلنى الغينر وينشنأ عنن هنذه المعنامالت التزامنات فعلينة والتزامنات‬

‫‪ ،‬وإذا قامننت الشننركة األم بإدمنناج المنشننأة ذات‬ ‫عر ننية علننى المنشننأة ذات الغننرض الخننا‬

‫بميزانيتهنا المجمعنة فنإن الميزانينة المجمعنة سنوف تعكنس جمينع االلتزامنات‬ ‫الغرض الخا‬

‫‪51‬‬
‫‪ ،‬أما إذا لم تدمجها في ميزانيتهنا المجمعنة فنإن‬ ‫الفعلية والعر ية للمنشأة ذات الغرض الخا‬

‫برغم‬ ‫ميزانية الشركة األم لن تعكس االلتزامات الفعلية والعر ية للشركة ذات الغرض الخا‬

‫أنها تمثل جزء من التزامات الشركة األم وهى المسنئولة عنهنا‪ ،‬وتقنوم المنشنآت بالتالعنب منن‬

‫خالل األساليب التالية ) ‪: ( Holtzman , Ventuti, and Fonfeder, 2003‬‬

‫تحويننل األصول الماليننة غير الجيدة ( المشكو في تحصيلها ) إلى المنشننأة ذات‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الغنرض الخا‬

‫إلخفائهننا‬ ‫تحنوينل بعنض االلتزامات المنالينة إلى المنشننأة ذات الغنرض الخننا‬ ‫‪-‬‬

‫من ميزانية الشركة األم ‪.‬‬

‫في تقا نى عمنوالت وتحقينق أربناح غينر‬ ‫استخدام المنشأة ذات الغرض الخا‬ ‫‪-‬‬

‫مشروعة ‪.‬‬

‫‪ 4/2‬لعبة األرقام المالية ‪:‬‬

‫يطلق أحيانا ب على الغش والتالعب المحاسبي لعبة األرقنام المالينة والنذي قند يأخنذ عندة‬

‫صور‪ ،‬إال أن الهدف األساسي من هذه اللعبة يتمثل في تحسين االنطباع عن أداء المنشأة وذلن‬

‫عن طريق تغيير انطباع مستخدمي القنوائم المالينة عنن أداء تلن المنشنأة ‪ ،‬حينث تقنوم اإلدارة‬

‫بممارسة لعبة األرقام المالية وذل لتحقيق نتائا مرغوبة ‪.‬‬

‫وتتم ممارسة لعبة األرقام المالية عن طريق إختيار المنشأة لسياسنات محاسنبية معيننة‬

‫عند إعداد قوائمها المالية أو عن طريق كيفية تطبيق تل السياسات المحاسنبية ‪ ،‬حينث تسنتخدم‬

‫المنشأة المرونة المتاحة لها في اختيار الطرق والسياسات التي تطبقها‪ ،‬حماد(‪2005‬م أ ‪.)423:‬‬

‫هذا وتحقنق المنشنأة منن ممارسنة لعبنة األرقنام المالينة العديند منن المكافنآت والعوائند‬

‫المتوقعة مثل ارتفاع أسعار أسهم المنشأة أو خفنض تكناليف الفائندة علنى المبنالغ المقتر نة أو‬

‫‪52‬‬
‫الحصول على مهلة أ افية أو تقليل القيود على اتفاقيات الديون أو حصول اإلدارة على حوافز‬

‫ومكافآت اكبر عندما يعتمد ذل على رقم الربح المعلن عننه أو تفنادت الخ نوع لنبعض الننظم‬

‫رائب أعلى ‪.‬‬ ‫والقيود واللوائح أو عدم دفع‬

‫‪ 5/2‬األشكال المختلفة للعبة األرقام المالية ‪:‬‬

‫تنأخنذ لنعنبنة األرقنام المناليننة النعننديند من األشنكنال والمنسميننات والتني تعتمنند علنى‬

‫األسنلنوب المتبع في أداء هنذه اللعبة ‪ ،‬وفيمنا ينلي األشنكنال المخنتنلفنة للنعبنة األرقننام المناليننة‬

‫) ‪: Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 3‬‬

‫التـعــريـف‬ ‫الـشـكــل‬

‫التحريف أو الحذف المقصود في القنيم أو االفصناحات فني‬ ‫التقارير المالية الم للة‬
‫‪Fraudulent Financial reporting‬‬
‫القوائم المالية بهدف خداع وغش مستخدمي القوائم المالية ‪.‬‬

‫تتمثل في التالعب في األرباح للوصول لمبلغ معنين محندد‬ ‫إدارة األرباح‬

‫مسبقا ب تم و نعه بمعرفنة اإلدارة ‪ ،‬أو عنن طرينق تنبنؤات‬ ‫‪Earnings management‬‬

‫المحللين الماليين ‪ ،‬أو لتحقيق دخل مستقر ‪.‬‬

‫يمثل شنكل منن أشنكال إدارة األربناح صنمم لتخفينف حندة‬ ‫تمهيد الدخل‬

‫التغيننرات فنني األربنناح‪ ،‬بحيننث يننتم العمننل علننى تخفننيض‬ ‫‪Income Smoothing‬‬

‫وتخننزين األربنناح فنني السنننوات الجينندة ألسننتخدامها فنني‬

‫السنوات األقل نشاطا ب ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫تتمثل في االختيار المقصنود لمجموعنة المبنادد المحاسنبة‬ ‫المحاسبة المتعسفة‬

‫المطبقة من أجل تحقيق نتائا مرغوبة‪ ،‬وبالتحديند مكاسنب‬ ‫‪Aggressive Accounting‬‬

‫جارية مرتفعة ‪ ،‬سواء كانت الممارسات المتبعة تتوافق مع‬

‫المبادد المحاسبية المتعارف عليها أو ال‪.‬‬

‫تشمل أي وكنل الخطنوات والطنرق المسنتخدمة فني لعبنة‬ ‫ممارسات المحاسبة اإلحتيالية‬

‫‪ Creative accounting practices‬األرقام المالية شاملة كل األساليب السابقة ‪.‬‬

‫‪ 6/2‬كيفية أداء لعبة األرقام المالية ‪:‬‬

‫تقوم إدارة المنشأة بأداء لعبة األرقام المالية بواسطة العديد من الطرق منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التحكم في توقيت تنفيذ العمليات ‪:‬‬

‫يمكن أن يؤدت التحكم في توقينت تنفينذ وحندوث بعنض العملينات الحقيقينة إلنى تحقنق‬

‫االنطباع المرغوب فيه عن الحسابات والقوائم المالية للمنشنأة ‪ ،‬فنإذا تنر لنإلدارة الحرينة فني‬

‫تنفيذ بعض العمليات في الوقت الذي تراه مناسبا ب‪ ،‬فقد تؤجل اإلدارة تنفيذ هذه العمليات أو تعجل‬

‫بتنفيذها لتحقيق أهداف ومكاسب معينة ‪ ،‬حماد ( ‪2004‬م د ‪. ) 319 :‬‬

‫‪ -2‬العمليات المصطنعة والوهمية ‪:‬‬

‫تلعب العمليات المصنطنعة والوهمينة دورا ب كبينرا ب فني التالعنب فني قنيم قائمنة المركنز‬

‫المالي وفى نقل األرباح بين الفترات المحاسبية المختلفة ويتحقق ذلن عنن طرينق الندخول فني‬

‫عمليتين أو أكثر من العمليات المرتبطة منع طنرف ثالنث تنتم عنادة هنذه العملينات عنن طرينق‬

‫التمويل خارج الميزانية حيث يتم المحاسبة عنها طبقا ب لشكلها القانوني وليس لجوهرها وحقيقتها‬

‫‪54‬‬
‫االقتصادية ‪ ،‬مثنال ذل الدخول في اتفاق مع البن لبيع أصل له ثم إعادة تأجير ذل األصل من‬

‫البن لالستفادة به في الجزء المتبقي من عمره اإلنتاجي ‪ ،‬ويتحدد سنعر البينع فني عملينة البينع‬

‫وإعادة التأجير على أساس قيمة أعلى أو أقنل منن القيمنة الجارينة لألصنل حينث أن الفنرق ينتم‬

‫تعوي ه عن طريق زيادة أو خفض قيم التأجير ‪ ،‬الشمرت ( ‪2000‬م ‪. ) 23 :‬‬

‫‪ -3‬التغيير في التقديرات المحاسبية ‪:‬‬

‫يت من إعداد بعض العمليات المحاسبية درجة كبيرة من التقدير والحكم الشخصي وهو‬

‫ما يتيح لإلدارة التالعب في هذه التقديرات بغنرض الوصنول إلنى أهنداف محنددة ‪ ،‬مثنل تقندير‬

‫) ‪. Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 9‬‬ ‫العمر االفترا ي لألصل بهدف حساب اإلهال‬

‫‪ -4‬التغيير في المبادد المحاسبية ‪:‬‬

‫تسمح العديد من المعايير باالختيار بين البدائل المحاسبية المختلفنة ‪ ،‬ممنا يترتنب علينه‬

‫اختيار المنشأة السياسة المحاسبية التي تتالئم مع أهدافها ورغباتها والتني تحقنق أف نل صنورة‬

‫ألداء المنشأة ‪ ،‬حيث تستخدم المنشآت المرونة المتاحة لها في اختينار الطنرق والسياسنات التني‬

‫تطبقها عند إعداد قوائمها المالية ‪ ،‬حماد (‪2005‬م أ ‪. ) 423 :‬‬

‫لقد أدت الف ائح المالية والمحاسبية للشركات األمريكية إلى الكثينر منن اثثنار السنلبية‬

‫على أسعار األسهم في الواليات المتحدة األمريكية وعلى مننا االسنتثمار العنالمي وتصناعدت‬

‫مخاوف حملة األسهم من حدوث المزيد من حاالت التالعب بالشنركات الكبنرت عقنب اإلعنالن‬

‫عن الف ائح المحاسبية لشركات أمريكية كبرت مثل اننرون ‪ ، Enron‬وورلندكوم ‪،WorldCom‬‬

‫وأمريكنا اون الينن ‪ ، America online‬حيث أدت التالعب المحاسبي لهنذه الشنركات والتسنتر‬

‫علننى خسننائرها إلننى زيننادة وهميننة فنني قيمننة أسننهمها ‪ ،‬وذكننر محللننون اقتصنناديون أن مكاتننب‬

‫المحاسبة الكبرت أصبحت في و ع حرج في أعقاب اإلعنالن عنن الف نائح المالينة لعندد منن‬

‫الشركات الكبرت مشددين على أن مكاتب المحاسبة مسئولة مسئولية مباشرة عن التقارير المالية‬

‫‪55‬‬
‫لهنذه الشننركات ‪ ،‬ممننا أدت إلننى صنندور قنانون إعننادة تشننكيل الشنننركات المحاسنبيننة وحمناينننة‬

‫المسنتثمرين في أغسطنس ‪2002‬م والمعنروف بقنانون أوكسننلى ‪The Sarbanes – Oxley Act‬‬

‫) ‪. (Donald, and Banks , 2003‬‬

‫ويمكننن القننول أن انهيننار شننركة انننرون أكبننر شننركات الطاقننة األمريكيننة يرجننع إلننى‬

‫ممارستها للعبة األرقام المالية ‪ ،‬حيث تمكنت انرون من ت خيم أرباحهنا بحنوالي ‪ 600‬ملينون‬

‫دوالر بدءا ب من عام ‪1997‬م وكذل ت خيم حقوق الملكية بنقيمة ‪ 1.2‬بليون دوالر ‪.‬‬

‫أما عن الطريقة التي لعبت بها اننرون لعبنة األرقنام ‪ ،‬فلقند كاننت اننرون ترتكنز علنى‬

‫المنشآت غير المدمجة ذا ت األغراض الخاصة حيث كانت تقوم بالعديد من أعمالهنا داخنل هنذه‬

‫المنشآت التي تخ ع لسنيطرتها ‪ ،‬ممنا يعننى أنهنا تتعامنل منع بع نها النبعض‪ ،‬وهنذا التعامنل‬

‫الشخصي سمح لها بالتقرير عن األرباح فني األوقنات التني ال تحقنق فيهنا أربناح ‪ ،‬كمنا قامنت‬

‫من الكم ال خم من الديون خارج ميزانيتها وإدراجها على قوائم هذه المنشنآت‬ ‫انرون بالتخل‬

‫ذات األغراض الخاصة وذل عن طريق العديد من الوسائل مثل التوريق المالي ‪ ،‬وإظهارهنا‬

‫اسنتخدامها للمشنتقات المالينة لغننرض التحنوط منن المخناطر بنالرغم منن أنهنا كاننت بغننرض‬

‫الم اربنة وذل للتستر على الخسارة الناتجنة عن قيامهننا بنبعض االسننتثمارات ‪ ،‬كمنا قامننت‬

‫بالدخول في عملينات عالنية المخاطر وبع ها خارج نطناق نشنناط الشنركة والكثيننر منن هنذه‬

‫العمليات كانت فاشلة ‪ ،‬باإل افة إلى اإلفصاح غير المنالئم للكثير من العمليات وعندم الشنفافية‬

‫في تقاريرها السنوية ) ‪. ( Thomas , 2002 : 9‬‬

‫‪ 7/2‬أثر الغش والتالعب على داللة القوائم المالية ‪:‬‬

‫أن اإلدارة هي المسئولة عن العرض المحايد للقوائم المالية لذل فان كشف ومنع الغنش‬

‫والتالعب في التقارير المالية البد أن يبدأ منن المنشنأة التني تعند القنوائم المالينة ‪ ،‬حينث تشنمل‬

‫مسئولية اإلدارة ثالث عناصر أساسية ‪:‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ -1‬مسئولية اإلدارة في اختيار بدائل قواعد المحاسبة التي يتم على أساسها إعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -2‬مسئولية اإلدارة عن إعداد قوائم مالينة صنادقة تعكنس نتيجنة علمينات المنشنأة خنالل السننة‬

‫المالية ومعبرة عن المركز المالي لها في تاريخ معين ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسئولية اإلدارة في تصميم وتطبيق نظام رقابة داخلية ذو كفاءة و فعالية ‪.‬‬

‫ونظرا ب لتعدد وتنوع الفئات التي تستخدم القوائم المالية المنشورة لمنشنآت األعمنال مثنل‬

‫المستثمرين والمساهمين والمقر ين والبنو واألجهزة الحكومية‪ ،‬فنإن احتياجنات هنذه الفئنات‬

‫تتنوع وتختلف أي ا ب من ناحية المعلومات المناسبة والمطلوبنة لكنل مننهم ‪ ،‬لنذل فنإن البياننات‬

‫والمعلوم ننات المحاسبي ننة التنني تت منه ننا القننوائم المالي ننة المنش ننورة البنند أن تكننون وا ح ننة‬

‫ومفهومة ‪ ،‬ونظرا ب ألن هذه البنيانات والمعلومات المحاسبينة يتم إعدادهنا وفقا ب لطنرق وتقدينرات‬

‫وسياسات محاسبينة مختلفة ‪ ،‬فإنه يكون من ال روري قيام المنشآت باإلفصاح عن تل الطنرق‬

‫من اإلي ناحات المتممنة للقنوائم‬ ‫والسياسات المحاسبية واألسس المتبعة في إعنداد التقديرات‬

‫المالية وذل ألهمينة هنذا اإلفصناح فني تفسنير البياننات والمعلومنات المحاسبيننة النواردة بتلن‬

‫القنوائم ) ‪. ( Parkinson , 2001‬‬

‫ويالحننظ أن السياسننات المحاسننبية هنني التنني تحنندد أسننس إعننداد التقننديرات المحاسننبية‬

‫وبالتالي فان أي تغيير في السياسات المحاسبة سوف ينعكس على التقديرات المحاسبية وبالتنالي‬

‫على القوائم المالية ‪.‬‬

‫هذا ونتيجة للمرونة المتاحة في الطرق والسياسات المحاسبية في معالجة البنود الواردة‬

‫بالقوائم المالية ‪ ،‬ومع وجود الحرية إلدارات المنشآت في اختينار الطننريقة والسياسننة المناسنبة‬

‫لها من خالل الممارسات البديلة المتعددة لتلن الطنرق والسياسنات والتني تنؤدت إلنى مجموعنة‬

‫متباينننة مننن البيانننات والمعلومننات المحاسننبية ‪ ،‬فقنند ترتننب علننى ذلن ازدينناد الغننش والتالعننب‬

‫المحاسبي ( مبارز ‪2003 ,‬م ) ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫إ ن تغيير الطرق والتقديرات والسياسات المحاسبية له تأثير وا نح علنى داللنة القنوائم‬

‫المالية ‪ ،‬وبالتالي جودة البيانات والمعلومات المحاسبية ‪ ،‬ومنن البنديهي أن أي تحرينف لألرقنام‬

‫المحاسبية يعتبر أمرا ب غير مرغوبا ب فيه من قبل مستخدمي القوائم المالينة المنشنورة ‪ ،‬وحينث أن‬

‫هنا مجموعة من الدوافع أو المحددات الكامننة قند تندفع إدارات منشنآت األعمنال إلنى اختينار‬

‫طريقة أو سياسة محاسبية دون أخرت لمعالجة البنود الواردة فني القنوائم المالينة وذلن لتحقينق‬

‫أغراض معينة مثل إخفاء مشاكل األداء بها ‪ ،‬أو تجميل حساباتها ورسم صورة جيندة للمنشنأة ‪،‬‬

‫لذل فإن الفائدة الحقيقية من استخدام هذه القوائم المالية بالنسبة للقرارات االقتصادية المتخذة من‬

‫قبل مستخدمي تل القوائم تتوقف على مدت إدرا وفهم هؤالء المستخدمين للمغزت الحقيقي لها‬

‫‪ ،‬وكذل األسس والقواعد والسياسات التي أعدت علنى أساسنها ‪ ،‬وأي نا ب الندوافع أو المحنددات‬

‫الحقيقيننة والكامننننة وراء التغييننر االختينننارت لتلنن الطنننرق والسياسننات المحاسنننبية المتبعنننة‬

‫والمستخدمة في إعداد تل القوائم المالية المنشورة ( حسين ‪2004 ،‬م ‪. ) 98 :‬‬

‫رورة إمداد مستخدمي القوائم المالينة بمعلومنات عنن دوافنع اإلدارة‬ ‫مما سبق يت ح‬

‫بشأن التغير االختيارت للطرق والسياسنات المحاسنبية والتني ينؤثر تغيرهنا علنى داللنة القنوائم‬

‫المالية مما يؤثر علنى درجنة اعتمناد هنؤالء المسنتخدمين علنى هنذه القنوائم وإمكانينة اتخناذهم‬

‫للقرارات االقتصادية الرشيدة ‪.‬‬

‫هذا وتواجه مهنة المراجعة في السنوات األخيرة أزمنة فقندان الثقنة والمصنداقية نتيجنة‬

‫تزايد األزمات المالية واالقتصنادية علنى المسنتوت المحلنى والعنالمي ‪ ،‬بالشنكل النذي أدت إلنى‬

‫تساؤل العديد من المستثمرين والمساهمين والرأي العام من الذين أصابهم ال رر نتيجة إفنالس‬

‫وانهيار الكثير من المنشآت والبنو عن سبب عدم إعطاء المراجعين إشارات إنذار بخصنو‬

‫د مكتننب آرثنر أندرسننون والنذي يواجننه دعناوت‬ ‫تل المنشآت ‪ ،‬حيث تم توجينه اإلتهامات‬

‫ق ائينة بسبب دوره كمنراجع حسابات شنركنة أننرون األمريكيننة للطاقننة والتني انهننارت فني‬

‫‪58‬‬
‫عنام ‪2001‬م وما تلي ذل من اكتشناف مواطن خنلل محاسبينة وف ننائح ماليننة فني شركننات‬

‫أخرت ) ‪. ( Pitt , 20001‬‬

‫أما عن دور المراجع الخنارجي تجناه الطنرق والسياسنات المحاسنبية المتبعنة والتغيينر‬

‫فيها‪ ،‬فلقد أشارت كل من معايير المراجعة الدولية واألمريكية والسعودية والمصنرية والخاصنة‬

‫بتقرير المراجع الخارجي إلى أن المراجع الخارجي قد يختلف مع اإلدارة حنول بعنض األمنور‬

‫مثل مدت قبول السياسات المحاسبية التني اتبعتهنا‪ ،‬أو طنرق تطبيقهنا‪ ،‬أو مندت كفاينة اإلفصناح‬

‫عنها في القوائم المالية‪ ،‬فإذا كانت مثل هذه االختالفات هامة بالنسبة للقوائم المالية ‪ ،‬يجب علنى‬

‫المراجع أن يبدت رأيا ب متحفظا ب أو رأيا ب عكسيا ب‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ) ‪.‬‬

‫رورة أن يو ح المراجع الخارجي في تقريره أسنباب اختينار الطنرق‬ ‫وهكذا يت ح‬

‫والسياسات المحاسبية المتبعة وأثرها على القوائم المالية ‪ ،‬وبيان ما إذا كانت تحسن من الموقف‬

‫المالي للمنشأة أم ال‪ ،‬وذل عن طريق إ افة فقرة في تقريره تشير إلنى هنذا التغيينر المحاسنبي‬

‫وأسبابه وأثنره ‪ ،‬وبينان منا إذا كاننت إدارة المنشنأة قند حققنت أهندافها منن إجنراء هنذا التغيينر‬

‫المحاسبي أم لم تحققه ‪.‬‬

‫أن المراجننع الخننارجي البنند أن يتننزود بمعلومننات عننن النندوافع أو المحننددات الحقيقيننة‬

‫والكامنننة وراء قننرارات إدارات منشننآت األعمننال بشننأن اختيننار أو تغييننر الطننرق والسياسننات‬

‫المحاسبية‪ ،‬وخاصة في حالنة منشنآت األعمنال المتعثنرة حينث تمينل اإلدارة فني تلن المنشنآت‬

‫المتعثرة إلجراء اختيارات أو تغييرات للطرق والسياسات المحاسبية لتحقيق أغراض معينة ‪ ،‬أو‬

‫إلخفاء مشناكل األداء بهنا‪ ،‬أو لاللتفناف حنول مواقنف تعاقدينة معيننة ‪ ،‬أو لرسنم صنورة جيندة‬

‫للمنشأة ‪ ،‬ففهم وإدرا مراجع الحسابات للدوافع أو المحددات الحقيقينة والكامننة وراء قنرارات‬

‫اإلدارة بشأن اختينار أو تغيينر الطنرق والسياسنات المحاسنبية ‪ ،‬واسنتجابته واسنتناده لنذل فني‬

‫تخطيطه لألعمال التفصيلية لعملية المراجعة ‪ ،‬سنوف يمكننه منن التخطنيط السنليم لحجنم عيننة‬

‫‪59‬‬
‫المراجعة ‪ ،‬ومن ثم التخطيط المالئم للوقت والتكلفة الالزمين إلنجاز عملية المراجعة ‪ ،‬وبالتالي‬

‫تحقيق الكفاءة والفعالية في أدائه لعملية المراجعة ‪ ،‬حسين ( ‪2004‬م ‪. ) 95 :‬‬

‫هذا ويمكن الحد من الغش والتالعب المحاسبي في القوائم المالية عن طريق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬فيما يتعلق بالتحكم في توقيت تنفيذ العمليات ‪ ،‬فيمكن ت ييق نطاق ذل عنن طرينق إعنادة‬

‫التقييم المستمر للبنود داخل الحسابات ومن ثم فان المكاسب أو الخسائر الناتجة عنن التغينر فني‬

‫من األصل ‪.‬‬ ‫القيمة يتم تحديدها كل عام بمجرد حدوثها وليس عند الرغبة في التخل‬

‫‪ -2‬فيما يتعلق بالعمليات المصطنعة فيمكن معالجتها عن طرينق تطبينق مفهنوم االجنوهر فنوق‬

‫الشكلا أي أن الجوهر االقتصادي للعملية وليس الشنكل القنانوني لهنا هنو النذي يحندد الجنوهر‬

‫المحاسبي وبالتالي فان العمليات المتعلقة ببع ها البعض سوف يتم المحاسبة عنها علنى أسناس‬

‫أنها عملية واحدة ‪.‬‬

‫‪ -3‬إن إساءة استخدام عملية التقدير الشخصي يمكن عالجها بطريقتين ‪ ،‬أحدت هذه الطرق هني‬

‫تحديد القواعد التي تحكم أو تقلل من التقدير الشخصي ‪ ،‬ويلعب المراجعون دورا ب في تحديد هذه‬

‫التقديرات غير السليمة ‪ ،‬أمنا الطريقنة األخنرت فهني تطبينق مفهنوم االثبنات واالتسناقا أي أن‬

‫المنشأة التي تختنار سياسنة محاسبيننة تناسنب سننة معيننة البند لهنا أن تسنتمر فني تطبيقهنا فني‬

‫السنوات التالية ‪.‬‬

‫‪ -4‬ت ييق نطاق االختيار بين البدائل المحاسبية وتحديد الحاالت التني تتطلنب تطبينق ممارسنة‬

‫معينة ‪ ،‬والبد أن يكون هنا اي ا ب ثبات في ممارسة السياسة المحاسبية من سنة ألخنرت حينث‬

‫أن المنشأة التي تختار ممارسة معينة تحقق لها النتائا المرغوبة في سنة ما البد لها أن تسنتخدم‬

‫نفس الممارسة في السنوات المستقبلية حتى لو أدت إلى نتائا غير مرغوب فيها ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الغش والتالعب في اإليرادات والمصروفات‬

‫يعتبر توفير معلومات عن األداء والقياس الدوري لدخل المنشأة من األهنداف الرئيسنية‬

‫للقوائم المالية ‪ ،‬ويعتمد قياس و تحديد صافى الدخل على تحديد كل من اإليرادات والمصروفات‬

‫الفترة المحاسبية ‪ ،‬ويثار بالنسبة لتحديد اإليرادات عدة مشاكل أهمهنا تحديند طبيعنة‬ ‫التي تخ‬

‫ومكونات اإليراد ‪ ،‬وكيفية قياس اإليراد محاسبيا ب ‪ ،‬وتحديد توقينت اإلعتنراف واثبنات اإلينراد ‪،‬‬

‫كما يثار بالنسبة للمصروفات عدة مشاكل أهمها كيفية قياسها ‪ ،‬وتوقيت تحميلها على اإلينرادات‬

‫حتى تتم عملية المقابلة بينهما تمهيندا ب للوصنول إلنى صنافى الندخل الندوري للمنشنأة ‪ ،‬وبالتنالي‬

‫يؤدت الغش والتالعب في اإليرادات والمصروفات إلى التقرير عن صافى دخل غير حقيقي ‪.‬‬

‫‪ 1/3‬التالعب في توقيت االعتراف باإليراد ‪:‬‬

‫يتم اإلعتراف باإليراد أي إثباته وتسجيله بالدفاتر المحاسنبية والقنوائم المالينة إذا منا تنم‬

‫اكتسابه وتحققه ‪ ،‬ويق ى مبدأ تحقق اإليراد باإلعتراف بوجود إيراد عند اكتمال دورة اكتسناب‬

‫ذل اإليراد في المنشأة ‪ ،‬وتكتمل تل الدورة عند القيام بعملية تبادل مع الغير والتي تحدد وقنت‬

‫اكتساب اإليراد ومبلغ اإليراد المكتسب ‪ ،‬ونتيجة لهذا المبدأ فال يتم إثبات أي إيراد في الدفاتر ما‬

‫لم يكن هنا تبادل ينتا عنه حصول المنشأة على نقدية أو أي أصول أخرت يمكن قياس قيمتهنا‬

‫النقدية بصورة محددة مقابل ما تنتجه المنشأة من سلع وخدمات ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ‪. ) 77 :‬‬

‫ويمكننن تحنننديد شنننروط اإلعتنننراف باإلينننراد طبقنننأ ب لمبنننادد ومعناينينننر المحاسبنننة‬

‫المختلفنة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود دليل مقنع على وجود صفقة مثل وجود أمر بيع سليم وصالح ومؤر ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تقوم المنشأة بتحويل المخاطر والعوائد األساسية المتعلقة بملكية المنتا إلى المشترت ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -3‬عدم احتفناظ المنشنأة البائعنة بحنق التندخل اإلداري المنرتبط بالملكينة أو احتفاظهنا بالرقابنة‬

‫الفعالة على المنتجات المباعة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تسليم المنتا أو تقديم الخدمة محل البيع للعميل ‪.‬‬

‫‪ -5‬ثبات السعر المقدم من البائع للمشترت أو قابليته للتحديد ‪.‬‬

‫‪ -6‬تحصيل اإليرادات أو التأكد من تحصيلها بدرجة معقولة وكافية ‪.‬‬

‫فنإذا لم يتحقنق أي منن الشنروط السنابقنة فالبند أن يؤجل االعتننراف باإليننراد ‪ ،‬حينث‬

‫قد يعترف باإلينراد مبنكرا ب في حالة استننالم أمر بيع سلينم وصنالح ولكن لم يتم شحنن الب اعنة‬

‫إلى العنمينل ولم يستلمهننا بعد ‪ ،‬ممنا يخرج عن خنارج نطناق المبننادد المحاسبيننة المتعننارف‬

‫عليها ) ‪. Schilit ( 2002 : 64‬‬

‫على مبدأ مقابلة اإليرادات بالمصنروفات أي تسنجيلهم‬ ‫كما أن المعايير المحاسبية تن‬

‫في نفس الفترة المحاسبية ‪ ،‬فإذا تم تسجيل اإليرادات والمصروفات فني فتنرات مختلفنة ( غينر‬

‫حقيقة ) أي سجل اإليراد في فترة محاسبينة وسجنل المصروف المنرتبط بنه فني الفتنرة التالينة‬

‫أدت ذل إلى ارتفاع دخنل الفتنرة األولنى وانخفناض الندخل فني الفتنرة الثانينة ‪ ،‬وبنذل يمكنن‬

‫للمنشأة تحقيق زيادة وهمية في الدخل في فترات معينة ‪.‬‬

‫وقد يتم اإلعتنراف باإليننراد فني فتنرة محاسبيننة معينننة علنى النرغم منن عندم توافننر‬

‫شروط اإلعتنراف بنه وذل عن طريق بعض أساليب الغنش والتالعنب المحاسنبي ‪ ،‬ومنن هنذه‬

‫األسالنيب ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلعتراف المبكر باإلينراد ‪ ،‬وذل عن طنريق تسجيل إينرادات لمبيعننات حقيقيننة فني فتنرة‬

‫سابقنة للفتنرة التي يجب أن تسجنل فيها ‪ ،‬حيث يتنم تسجينل اإلينرادات فني الندفاتر قبنل تسلننم‬

‫العميل للب اعنة أو الخدمنة ‪ ،‬ففي بعض الحاالت قد يطلب العمينل اختبار المنتا قبنل تسلمنه أو‬

‫عمنل بعض اإلجراءات اإل افينة كتركينب المننتا فني منشننأة العمينل ‪ ،‬ففني هنذه الحناالت ال‬

‫‪62‬‬
‫يجب اإلعتراف باإليراد إال بعد تحقنق كنل شنروط القبنول واإلسنتالم النهننائي للمننتا منن قبنل‬

‫العميل ) ‪. Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 179‬‬

‫‪ -2‬تسجي ل إيرادات في الفترة المحاسبية الحالية عن بعنض عملينات البينع التني تنتم فني الفتنرة‬

‫التالية ‪ ،‬وذل بهدف ت خيم إيرادات الفترة الحالية وأرباحها كي تتفق مع منا قند تكنون أعلنتنه‬

‫المنشأة من توقعنات ‪ ،‬وينتم ذلن عنن طرينق التالعنب فني تنواريخ مسنتندات وسنجالت شنحن‬

‫الب اعة المباعة خالل الفترة المحاسبية التالية لكي تظهر على اننه قند تنم شنحنها إلنى العمنالء‬

‫خالل الفترة الحالية وبالتالي تسجيلها كإيرادات عن هذه الفترة ‪.‬‬

‫‪ -3‬ت خيم إيراد المبيعات بإيرادات خدمات ما بعند البينع وفوائند التموينل ‪ ،‬حينث تقنوم بعنض‬

‫المنشآت المنتجة للسلع الرأسمالية أو براما الحاسب بإبرام عقنود بينع منع عمالئهنا تشنمل بينع‬

‫السلعة الرأسمالية أو البرناما وتقديم خدمات الصنيانة والتحنديث لفتنرات قادمنة باإل نافة إلنى‬

‫تقسيط ثمن البيع مقابل فوائند مثنل التنأجير التمنويلي للمعندات واثالت والسنيارات ‪ ،‬ففني هنذه‬

‫الحاالت يجب اإلعتراف وتسجيل إيرادات جزء من إجمالي قيمة العقد يمثل ثمن البيع النقدي أو‬

‫المقدم ‪ ،‬بينما يجب توزيع اإليرادات المرتبطة بخدمات ما بعد البيع وفوائد التمويل على الفترات‬

‫المحاسبية التالية التي يتم فيها تقديم هذه الخدمات وتستحق فيها األقساط ‪ ،‬وقد يتم التالعب عن‬

‫طريق تسجيل إجمالي قيمة العقد كإيرادات في الفترة المحاسبية التي تم البيع خاللها دون فصنل‬

‫وتأجيل إيرادات الخدمات وفوائد التمويل للفترات التالية ‪ ،‬كما قد ينتم التالعنب فني هنذه العقنود‬

‫لت خيم ثمن البينع النقندي علنى حسناب تخفنيض قيمنة إينرادات خندمات منا بعند البينع وفوائند‬

‫التموينل ‪ ،‬وبالتالي اإلعتراف بأكبر قدر من إجمالي إيرادات العقد في الفترة المحاسبية التني تنم‬

‫البيع فيها على حساب تخفيض إيرادات الفترات المحاسبية التالية‪،‬حماد ( ‪2004‬م د ‪. ) 376 :‬‬

‫‪ -4‬تسجيل إيرادات عمليات البيع غير التامنة ‪ ،‬حينث تقنوم بعنض المنشنآت باإلتفناق منع كبنار‬

‫العمالء وتجار الجملة على قيامهم بإرسال أوامر شراء بكميات كبيرة دون التزامهم بإستالم تل‬

‫الب اعة أو تحمل المسئولية عنها ‪ ،‬وتقوم المنشأة بتسجيل تل الب اعة كمبيعنات علنى النرغم‬

‫‪63‬‬
‫من عدم تسليمها للعمالء ‪ ،‬وقد تقوم بشحنها إلى مخازن سرية وتسجل بمستندات الشحن أننه قند‬

‫تم شحن وتسليم الب اعة للعمالء ‪ ،‬لطفي ( ‪2005‬م أ ‪. ) 69 :‬‬

‫‪ -5‬تسجيل إيرادات ب اعننة األمانننة ‪ ،‬حينث تقنوم بعنض المنشنآت بشنحن كمينات كبينرة منن‬

‫الب اعنة قبل نهاينة الفتنرة المحاسبينة إلى وكالء البيع وتسجيل تلن الب اعننة كمبيعنات علنى‬

‫الرغن م من انه لم يتم بيعها للعمالء ومازالت لدت الوكالء على سنبيل األمانننة ‪ ،‬ويحنق للنوكالء‬

‫إعادتهنا للمنشنأة في أي وقت الحق إذا لم يتم بيعهنا وبالتالي فهي منازالت مملوكنة للمنشنأة وال‬

‫مننن المخنزون وتسنجل‬ ‫يجب تسجيلها كمبيعات كما تظهر هذه الب ناعة فني دفناتر المنشننأة‬

‫بالتكلفنة ‪ ،‬أما في حالنة بيعهنا من قبنل الوكينل فنإن تكلفننة هنذه الب اعننة تسجننل كمصننروف‬

‫من حسناب تكلفنة الب اعنة المباعننة وينتم تحميلهنا علنى إينرادات الفتنرة التني حندثت فيهننا‬

‫عملينة البينع ) ‪. Schilit ( 2002 : 225‬‬

‫‪ -6‬تسجيل إيرادات مبيعات مشروطة ‪ ،‬حيث تقوم بعض المنشآت بإبرام عقنود بينع منع بعنض‬

‫العمالء وتسليمنهم الب اعة وتسجيلها كمبيعات مع اإلتفاق معهم سنرا ب على إعطائهنم الحنق فني‬

‫رد الب اعة المستلمنة في وقنت الحننق أو الحنق في المفاو نة لتخفينض أسعار البينع المثبتننة‬

‫في العقود األصلية ‪ ،‬وبالتالي ت خيم اإليرادات بعمليات بيع غير تامنة أو بأسعننار بينع مغنالى‬

‫فيها ‪ ،‬حماد ( ‪2004‬م د ‪. ) 376 :‬‬

‫‪ -7‬إحتفاظ المنشأة في بعض العمليات بالمخاطر األساسية للملكية علنى النرغم منن إنتقنال حنق‬

‫الملكية والحينازة إلنى المشنترت ‪ ،‬وفنى هنذه الحالنة ال يجنب اإلعتنراف بالعملينة كمبيعنات وال‬

‫يعترف بإيراد ‪ ،‬ومن هذه العمليات مايلى ( لطفي ‪2002 ،‬م ب ‪: ) 17 :‬‬

‫بعملية البيع على اإليراد الذي يحققه المشترت من بيعه‬ ‫أ‪ -‬عندما يتوقف تحص يل اإليراد الخا‬

‫للب ائع المشتراه ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عندما يكون للمشترت الحق في إلغاء عملية الشراء لسنبب محندد فني عقند البينع وال تكنون‬

‫المنشأة متأكدة من احتماالت رد الب اعة إليها ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ 2/3‬تسجيل إيرادات وهمية ‪:‬‬

‫تقوم بعض المنشآت باإلعتراف بإيراد وهمي في فترة محاسبية معينة علنى النرغم منن‬

‫عدم توافر شروط اإلعتراف به وذل عن طريق بعنض أسناليب الغنش والتالعنب المحاسنبي ‪،‬‬

‫ومن هذه األساليب ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقوم بعض المنشآت بتسجيل مبيعات لم تحدث لتحقيق زيادة وهمينة فني اإلينرادات ‪ ،‬حينث‬

‫تقوم اإلدارة بالتالعب فيي عللاياا اللعاتياا عيي اييي العايء لتليالن وذلاياي و لي ب يا‬

‫تضخام اإليااداا واألرباح في فتياة حاابيعام حتا يم و لي عيي اييي تييايف فيواتاا العايء‬

‫لتلالن حقاقااي أو غاا حقاقااي أو التالعب في أواحيا بايء التليالن بيييادة األبيتار أو ال لاياا‬

‫اللعاعم حاث يتم رفء قالم اإليااداا بقائلم الدخل وقالم حساباا اللدي اي باللايانام قعيل نريا‬

‫القوائم اللالام ودون تسجال ل في حساباا الل رأة أو يقوم حيدياو الل ريأة بتيوييا حسيت داا‬

‫عي عللااا بايء وذلايم وتسيجالكا يلعاتياا باآلجيل للتليالن وفيو وقي الحنق يقنوم هنؤالء‬

‫المديرون بسداد بعض م ديونيات العمالء إلظهارها على أنها مديونيات حقيقينة وذلن بإسنتخدام‬

‫أموال استولوا عليها مسبقا ب من المنشأة من خالل عمليات وهمية بين المنشأة ومنشأتهم الخاصة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقوم بعض المنشآت بالتالعب في حجم وقيمة المبيعنات باسنتخدام أمنوال المنشنأة فني تنفينذ‬

‫عمليات بيع مصطنعة ‪ ،‬وذل من خالل ‪: Schilit ( 2002 : 84 ) ،‬‬

‫أ‪ -‬إنشاء منشآت الغرض منها إستخدام األموال المستثمرة فيها فني شنراء منتجنات الشنركة األم‬

‫ودون إدراج هذه المنشآت بالميزانية المجمعة للشركة األم ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إبرام عقود لشراء خدمات وهمية من بعض الموردين على أن يقوموا بإستخدام ما يحصلون‬

‫عليه من أموال من المنشأة في شراء منتجاتها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬إبرام عقود للشراء من بعض الموردين بأسعار مغالى فيها على أن يقوم الموردون بإستخدام‬

‫الزيادة في األسعار التي يحصلون عليها من المنشأة في شراء منتجاتها ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -3‬تمنح بعض المنشآت لكبار عمالئها الحق في رد الب اعة المباعة أو استبدالها خنالل فتنرة‬

‫لقيمنة المنردودات المتوقعنة‬ ‫معينة ‪ ،‬وتقوم المنشأة في نهاية كل فترة محاسبية بتكوين مخص‬

‫من مبيعات الفتنرة المنتهينة ‪ ،‬ويقنوم بعنض المنديرين بالتالعنب فني تقندير قيمنة المخصصنات‬

‫وحسابها بأقل مما يجب عن طريق التواطؤ مع بعض العمالء ليقوموا بإبالغ المنشأة بكمية أقنل‬

‫من المخزون الموجود لديهم في نهاينة الفتنرة المحاسنبية أي بتحقنيقهم حجنم مبيعنات أكبنر منن‬

‫الحقيقي مع إحتفاظهم بالحق في رد الب ناعة فيمنا بعند دون التقيند بالكمينة التني سنبق إبالغهنا‬

‫للمنشأة ‪ ،‬لطفي ( ‪2005‬م أ ‪. ) 72 :‬‬

‫‪ -4‬تسجيل النقدية المستلمة منن عملينات اإلقتنراض علنى إنهننا إينراد مبيعننات ‪ ،‬إال اننه يجنب‬

‫تسجيل هذه األموال المستلمة من البنو على أنهنا التنزام فني الميزانينة حينث لنم يحندث تبنادل‬

‫لسلعة أو تقديم خدمة للعمالء وبالتالي اليجب أن تسنجل كمبيعنات حينث ينؤدت ذلن إلنى زينادة‬

‫وهمية في اإليرادات واألرباح ‪.‬‬

‫‪ -5‬تق وم بعض المنشنآت بتسنجيل إينرادات وهمينة عنن طرينق التقرينر عنن الندخل النناتا منن‬

‫العمليات اإلستثمارية أو الناتا من بيع األصول على انه إيراد مبيعات ‪.‬‬

‫‪ -6‬تقوم بعض المنشآت بتسجيل التخفيض الممنوح من الموردين والمرتبط بمشتريات مسنتقبلية‬

‫على انه إيراد ‪ ،‬حيث ال يجب تسجيل هذا التخفيض كإيراد ولكنه يعتبر تعديل أو تسنوية لتكلفنة‬

‫الب اعة المشتراه والتي يجب تخفي ها بهذه القيمة ‪ ،‬كذل قند تقنوم بعنض المنشنآت بتسنجيل‬

‫النقدية الناتجة ع ن مردودات المشتريات على أنها إيراد مبيعات وذل لت خيم مبيعنات المنشنأة‬

‫عن طريق تسجيل إيرادات وهمية ‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلحتفاظ بإيراد تم اكتسابه قبل اإلندماج واإلعالن عنه بعد اإلندماج مباشرة ‪ ،‬فبعد اإلعنالن‬

‫عن االندماج تقوم بعض المنشآت التي سوف يتم إدماجها في منشنأة أخنرت بعندم التقرينر عنن‬

‫إيرادات مبيعاتها حتى يتم االنتهناء منن عملينة االنندماج وبالتنالي ينتم ت نخيم مبيعنات منا بعند‬

‫‪66‬‬
‫اإلنندماج عننن طريننق التقريننر عننن مبيعننات تمننت قبننل اإلننندماج فنني القوائننم الماليننة للمنشننأة‬

‫المندمجنة الجديدة ) ‪. Schilit ( 2002 : 95‬‬

‫‪ 3/3‬رسملة وتأجيل المصروفات لفترات الحقة ‪:‬‬

‫ليمكن تحديد نتيجة أعمال المنشأة خالل الفتنرات المحاسنبية المختلفنة فالبند منن مقابلنة‬

‫المصننروفات بنناإل يرادات ‪ ،‬فننإذا مننا وجنندت عالقننة بينهمننا فنني نفننس الفتننرة يننتم تحميننل تل ن‬

‫المصروفات على اإليرادات المحققة خالل الفترة ‪ ،‬أما إذا ات ح عدم وجود عالقنة بينهمنا فينتم‬

‫توزيع المصروفات على فترات زمنية بطريقة منظمة أو تحمل تل المصروفات على إينرادات‬

‫الفترة المالية التي تم إنفاق المصروف خاللها ‪.‬‬

‫هذا وتتكبد المنشأة في كل فترة محاسبية نفقات لممارسة نشاطها وللحصنول علنى سنلع‬

‫وخدمات من الغير ‪ ،‬فإذا ما استنفدت هنذه السنلع والخندمات أي اسنتخدمت وتنم اإلسنتفادة منهنا‬

‫بالكامل خالل الفترة فني أنشطننة وعملينات المنشننأة فني نفنس الفتنرة بحينث تنؤدت إلنى مننافع‬

‫قصينرة األجنل فإنه يتم تسجيلهنا كمصروفنات مثل اإليجار واألجنور ‪ ،‬أما إذا لم تسنتنفد خنالل‬

‫الفتنرة وتؤدت إلى منافع طويلة األجل فيتم تسنجيلها كأصنول مثنل األصنول الثابتنة والمخنزون‬

‫وعندما يتم استنفاد تل األصول في الفترات المحاسبية التالية فإنه يتم تسجيلها كمصروفات مثل‬

‫إهال األصول الثابتة وتكلفة الب اعة المباعة والتي يجب تسجيلها فني الفتنرة المحاسنبية التني‬

‫يتم فيها بيع تل الب اعة وتحقق اإليراد ‪.‬‬

‫ويجنن ننب التفرقننننننة بننننين المصنروفنن ننات اإليرادينن ننة والمصنروفنننننات الرأسمالينننننة‬

‫كننل ننننوع مننن هننذه‬ ‫والمصنروفنننات اإليرادينننة المؤجلنننة ‪ ،‬وفيمنننا يلنني مفهنننوم وخصنننائ‬

‫المصنروفنات ( زين ‪2002 ،‬م ‪: ) 7 :‬‬

‫المصروفات اإليرادينة ‪ :‬هني تلن النفقنات التني تتحملهنا المنشنأة بصنفة‬ ‫‪ -1‬مفهوم وخصائ‬

‫دورية متكررة منن أجنل القينام باألعمنال واألنشنطة العادينة للمنشنأة وللمحافظنة علنى المقندرة‬

‫‪67‬‬
‫اإلنتاجية لألصول الثابتة للمنشأة ‪ ،‬ويتم معالجة هذه المصروفات علنى أسناس تحميلهنا بالكامنل‬

‫من قائمة الدخل ‪.‬‬ ‫على الفترة المالية التي حدث فيها اإلنفاق وتظهر‬

‫المصروفا ت الرأسمالية ‪ :‬هي تلن النفقنات التني تتحملهنا المنشنأة بصنفة‬ ‫‪ -2‬مفهوم وخصائ‬

‫غير دورية وغير متكررة منن اجنل الحصنول علنى أصنول ثابتنة أو لزينادة المقندرة اإلنتاجينة‬

‫لألصول الثابتة للمنشأة ‪ ،‬وينتم معالجنة تلن المصنروفات علنى أسناس تحمينل كنل فتنرة مالينة‬

‫من قائمة الدخل ‪ ،‬كما يتم ترحيل الجزء الباقي غير المستنفذ‬ ‫بالجزء الذي استفادت به وتظهر‬

‫إلى الفترات المالية التالية ويظهر بقائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫المصنروفات اإليرادينة المؤجلنة ‪ :‬هني تلن النفقنات التني تجمنع بعنض‬ ‫‪ -3‬مفهوم وخصنائ‬

‫كل من المصروفات اإليرادية والرأسمالية ‪ ،‬حيث تتحملها المنشأة بصفة غير دورينة‬ ‫خصائ‬

‫و غير متكررة ولكن الترتبط بالحصول على أصول ثابتة أو زيادة المقدرة اإلنتاجية وإنما ترتبط‬

‫بالحصول على خدمات والتي تستفيد منها المنشأة ألكثنر منن فتنرة مالينة واحندة قند تصنل إلنى‬

‫خمننس سنننوات وتتميننز بكبننر حجمهننا مقارنننة بالمصننروفات اإليراديننة ‪ ،‬ويننتم معالجننننة تل ن‬

‫المصروفات على أسناس تحميلهنا علنى الفتنرات المالينة التني اسنتفادت بهنا ‪ ،‬ومنن أمثلنة ذلن‬

‫مصاريف الحمالت اإلعالنية ومصاريف التأسيس ‪.‬‬

‫ويت رتب على التفرقة والتمييز السليم بين أنواع المصروفات المختلفة العديد منن النتنائا‬

‫المفيدة أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد نتيجة أعمال الفترة المالية بدقة نظرا للعدالة في عرض قائمة الدخل ‪ ،‬نظنرا ب لتحميلهنا‬

‫بجميع المصروفات اإليرادية وبجزء من المصروفات الرأسمالية واإليرادية المؤجلة بالقدر الذي‬

‫يتناسب مع درجة استخدامها في إنتاج إيرادات الفترات المالية ‪.‬‬

‫‪ - -2‬ظهور المركز المالي للمنشأة بصورة عادلة ‪ ،‬نظرا ب لشمول قائمة المركز المالي علنى كنل‬

‫من المصروفات الرأسمالية ممثلة في األصول ‪ ،‬والمصروفات اإليرادينة المؤجلنة التني تخن‬

‫فترات تالية ممثلة في أرصدة مدينة أخرت في جانب األصول أي ا ب ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ويؤدت الخلط بين األنواع المختلفة لهذه المصروفات إلى العديد من النتائا السلبية وذل‬

‫على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا تم معالجة المصنروفات اإليرادينة علنى أنهنا مصنروفات رأسنمالية أو إيرادينة مؤجلنة ‪،‬‬

‫يترتب على ذل عدم تحميل هذه المصروفات بكاملها على الفترة المالية وإنما يتم توزيعها على‬

‫عدة فترات مالية مما يؤدت إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬ظهنور رقنم المصروفننات بمقدار أقل من قيمتنه الحقيقينة حيث يسجنل جزء منهنا فقنط‬

‫في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪ -‬ت ننخيم رقننم األصننول فنني قائمننة المركننز المننالي حيننث يت ننمن الجننزء البنناقي مننن‬

‫المصروفات الذي لم يحمل على قائمة الدخل للفترة المالية ‪.‬‬

‫ت خيم صافى الدخل ‪ ،‬وتوزيع أرباح وهمية على المسناهمين وغينرهم منن أصنحاب‬ ‫‪-‬‬

‫الحقوق بمقدار المصروفات اإليرادينة التني اعتبنرت رأسنمالية أو إيرادينة مؤجلنة ممنا‬

‫يعتبر توزيعا ب وهالكا ب لرأس المال ‪.‬‬

‫إعطاء صورة غير عادلنة عنن الو نع المنالي للمنشنأة ‪ ،‬ومنا يترتنب علنى ذلن منن‬ ‫‪-‬‬

‫قرارات خاطئة تتخذها األطراف المختلفة المهتمة بالمنشأة ‪.‬‬

‫‪ -‬زيننادة النننعبء ال نننريبي علننى المنشنننأة نظنننرا ب لت خنننم النوعننناء ال نننريبي بمقننندار‬

‫األرباح الوهمية ‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا تم معالجة المصروفات الرأسمالية أو اإليرادية المؤجلة علنى أنهنا مصنروفات إيرادينة ‪،‬‬

‫يترتب على ذل تحميل هذه المصروفات بكاملها على فترة مالية واحدة بدالب من توزيعهنا علنى‬

‫عدة فترات مالية مما يؤدت إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬ظهنننور رقنننم المصروفننننات بمقنندار أكبننر مننن قيمتنننه الحقيقينننة حيننث تسجنننل قيمننة‬

‫المصروفات بالكامل في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -‬تخفيض رقنم األصنول فني قائمنة المركنز المنالي حينث تنم تحمينل الجنزء البناقي منن‬

‫الفترة الحالية بالكامل على قائمة الدخل لفترة مالية واحندة‬ ‫المصروفات والذي ال يخ‬

‫من جانب األصول في‬ ‫‪ ،‬وبذل ال يكون هنا أي جزء متبقي من المصروفات يدخل‬

‫قائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫‪ -‬إنخفاض صافى الدخل ‪ ،‬وظهور إدارة المنشأة بمظهر سئ أمام المسناهمين نظنرا ب لعندم‬

‫تحقيقها أرباحا ب تعادل ما حققته المنشآت المماثلة ‪.‬‬

‫‪ -‬تدهور أسعننار أسهننم المنشننأة فني بورصننة األوراق الماليننة بنناء علنى النتنائا التني‬

‫حققتهنا المنشنأة ‪.‬‬

‫ووفقا ب للمبادد المحاسبية المتعارف عليها يجب رسملة المصروفات التني تحندث وتمتند‬

‫منفعتها لفترات مستقبلية في هذه الحالة يتم تسجيلها كأصنول فني قائمنة المركنز المنالي ثنم ينتم‬

‫استهال هذه األصول على فترات زمنية مقدرة ويتم تحميل الجزء الذي استفادت مننه فتنرة منا‬

‫من قائمة الدخل ‪ ،‬وفى بعض األحيان يتم رسملة‬ ‫كمصروف إهال على إيرادات نفس الفترة‬

‫مصاريف ال ينطبق عليها ما سنبق وهو ما يطلق عليها النرسملننة المتعسفننة والتني تنؤدت إلنى‬

‫المصروفات مما يؤدت إلى زيادة الدخل إال أنه ال يقابلها زيادة مماثلة في‬ ‫زيادة األصول ونق‬

‫التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫وتقننوم بعننض المنش ننآت بالعدي نند مننن األس نناليب للغ ننش والتالع ننب فنني المصننروفات‬

‫بغننرض تخفي هننا وت خيننم األربنناح بصننورة غينر حقيقيننة ومننن هننذه األسناليننب رسملننة‬

‫وتأجينل المصروفنات لفتنرات الحقنة ‪ ،‬حيث يتنم التالعننب فني مصروفننات الفتننرة بتسجيلهننا‬

‫كأصنول فيمنا يعننرف برسملننة وتأجيننل المصننروفات ‪ ،‬ويترتننب علنى ذلن ت خيننم أربناح‬

‫الفتنرة الحالينة على حسناب تخفينض أربناح الفترات التالية التي يتم خاللها إهال هنذه األصول‬

‫أو المصروفات المؤجلة ‪ ،‬ومن أساليب رسملة وتأجيل اإلعتراف بالمصروفات منا يلي ‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -1‬إخفاء مستندات المصروفات الخاصة بالفترة لتسجيلها في فترة الحقة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تسجيل بعض المصروفات التشغيلية الخاصة بالفترة كأصول ثابتة ‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم تسجيل إستحقاق بعض المصروفات عن الفترة كمصروف ال رائب والتأمين ‪.‬‬

‫‪ -4‬تخفيض إهال بعض األصول الثابتة التي يتم إهالكها بطريقة إعادة التقدير ‪ ،‬وذل بالمغاالة‬

‫في تقدير قيمة تل األصول في نهاية الفترة ‪.‬‬

‫‪ -5‬رسملنة مبالنغ تموينل بعض األصنول الثابتنة على الرغم من عندم توافننر شنروط الرسملننة‬

‫لهذه األصول ‪.‬‬

‫‪ -6‬عدم تسجيل المصروفات اإليرادية المؤجلة المرتبطة ببعض األصول على الرغم من إهال‬

‫األصول ذاتها بالكامل أو تخريدها ‪.‬‬

‫‪ -7‬تحميل بعض المصروفات الخاصنة بعقنود أعمنال منتهينة خنالل الفتنرة علنى عقنود أخنرت‬

‫مازالت تحت التنفيذ ‪.‬‬

‫‪ -8‬تحميل بعض المصروفات الخاصة بأحد األصول الثابتة على أصل آخر ذو معدل إهال أقل‬

‫وفترة إهال أطول ‪.‬‬

‫‪ 4/3‬التالعب في تكوين واستخدام المخصصات ‪:‬‬

‫يعتبر مبدأ مقابلة اإلينرادات بالمصنروفات منن المبنادد المحاسنبية المتعنارف عليهنا ‪،‬‬

‫ولتطبيق هذا المبدأ بطريقة سليمة فالبد من األخذ في الحسبان جميع اإليرادات والمكاسنب التني‬

‫الفتنرة‬ ‫رورة أخذ جمينع المصنروفات والخسنائر التني تخن‬ ‫تحققت بالفعل خالل الفترة مع‬

‫المالية سواء ما تحقق منها بالفعل أو لم يتحقق بعد تمشنيا ب منع سياسنة الحيطنة والحنذر ‪ ،‬وبنذل‬

‫تنقسم المصروفات والخسائر التي يجب أخذها في الحسبان إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬مصروفات وخسائر معلومة القيمنة ومحنددة بدقنة ‪ ،‬وبالتنالي يمكنن تحميلهنا علنى إينرادات‬

‫الفترة المالية التي وقعت فيها ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ -2‬مصروفات وخسائر وقعت بالفعل أو مؤكدة الحدوث ولكنها غير معلومة المقندار وال يمكنن‬

‫تحديدها بدقة ‪ ،‬لذل يصعب تحديد نصيب الفترة المالية من هذه األعباء بشكل دقينق ‪ ،‬وبنالرغم‬

‫الفترة المالية منها‬ ‫من ذل فال يجب إغفال هذه األعباء بصورة كلية حيث يجب تقدير ما يخ‬

‫رورة تحرت الدقة عند تقديرها وإال أصبحت القوائم المالينة غينر‬ ‫وتحميلها على إيراداتها مع‬

‫معبرة عن حقيقة نتيجة األعمال والمركز المالي للمنشأة ‪.‬‬

‫وتعتبر المخصصات ‪ Provisions‬هي الطريقة المستخدمة للتغلنب علنى مشنكلة القيناس‬

‫المحاسبي ول رورة قياس نتائا أعمال المنشنأة فني نهاينة كنل فتنرة مالينة بطريقنة صنحيحة ‪،‬‬

‫ويهدف تكوين المخصصات بصفة أساسية إلى مصروفات وخسائر وأعباء تحملتها المنشنأة فني‬

‫سبيل مباشرة نشاطها و أعمالها إال أنها غير معلومة أو محددة المقندار ولنذل يجنب خصنمها‬

‫من اإليرادات التي أسهمت في تحقيقها ‪ ،‬لطفي ( ‪2002‬م ب ‪. ) 253 :‬‬

‫لجنزء منن إينرادات الفتنرة المالينة لتغطينة‬ ‫ال يعدو أن يكنون تخصني‬ ‫إن المخص‬

‫نفس الفترة والتي ال يمكن تحديدها بصورة دقيقننة ‪ ،‬ويمكنن‬ ‫المصروفات والخسائر التي تخ‬

‫فعلنى فني‬ ‫بأنه مبلغ تقديري يحمنل علنى قائمننة الندخل لمواجهننة أي نقن‬ ‫تعريف المخص‬

‫قيمننننة أي أصننل مننن أصننول المنشننأة أو لمقابلننة الخسائننر التنني حنندثت بالفعننل أو المحتملننة‬

‫الحندوث أو لمقابلنة اإللتزامننات المؤكندة أو المحتملننة الحندوث والتني اليمكنن تحديند مبالغهننا‬

‫بهذا المعنى يعتبنر تحميالب على األربناح‬ ‫بصورة دقيقنة عند إعنداد القوائم المالينة ‪ ،‬والمخص‬

‫وليس توزيعنا ب لنه ‪ ،‬بمعنى أن المخصصنات إلزامينة وواجبنة التكوين قبنل الوصنول إلى صافى‬

‫الدخنل ‪ ،‬زينن ( ‪2002‬م ‪. ) 60 :‬‬

‫ويمكن تقسيم المخصصات إلى ثالث مجموعات كما يلي ‪:‬‬

‫الفعلي في قيم األصول ومن أمثلتها مخصصات إهال األصنول‬ ‫‪ -1‬مخصصات لمقابلة النق‬

‫هبوط أسعار األوراق المالية ‪.‬‬ ‫الثابتة ومخص‬

‫‪72‬‬
‫النديون المشنكو‬ ‫‪ -2‬مخصصات لمقابلة خسائر وقعت فعالب أو محتملة الحدوث مثل مخصن‬

‫هبوط أسعار الب اعة ‪.‬‬ ‫في تحصيلها ومخص‬

‫ال نرائب المتننازع‬ ‫‪ -3‬مخصصات لمقابلة التزامات مؤكدة أو محتملة الحدوث مثل مخصن‬

‫التعوي ات الق ائية ‪.‬‬ ‫عليها ومخص‬

‫هنذا ويجننب التفرقننة بنين المخصصننات واإلحتياطيننات ‪ Reserves‬والتني تعتبننر منن‬

‫البننود الهامنة التي تدعنم المنشنأة وتساعند على تقوينة مركزهنننا المنالي ومواجهننة أي أزمنات‬

‫منالينة في المستقبنل أو تموينل أي توسنعنات مستقبليننة ‪ ،‬وتعتبنر األحتياطينات توزيعنننا ب للنربح‬

‫وليس عبئنا ب أو تحميالب عليننه ‪ ،‬فال مجنال لتكوينن اإلحتياطات ما لم تكنون هننا أربناح تسمننح‬

‫بذل ‪ ،‬حيث تشينر اإلحتياطيات إلى المبالنغ التي تحتجنز منن األربناح الصافيننة التني تحققهننا‬

‫المنشنأة لمقابلننة أغنراض أو تحقينق أهننداف معينننة ‪ ،‬مثنل اإلحتيناطى القانوننني واإلحتيناطى‬

‫النظنامي ‪ ،‬لطفي ( ‪2002‬م ب ‪. ) 253 :‬‬

‫ويؤدت الخلط بين المخصصات واإلحتياطيات إلى عرض القوائم المالية والتعبير عن نتائا‬

‫األعمال والمركز المالي بصورة غير عادلة ‪ ،‬مما قد يؤدت إلى ت ليل مستخدمو القوائم المالية‬

‫عند اتخاذهم القرارات المختلفة ‪.‬‬

‫هذا وتقوم بعض المنشآت بالغش والتالعنب فني المخصصنات عنن طرينق العديند منن‬

‫األساليب كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التالعننب فنني تقنندير المخصصننات والتنني يننتم تكوينهننا بقيمننة تقديريننة لمواجهننة اإللتزامننات‬

‫المتوقعننة الخاصننة بننالفترة والتنني تكننون غيننر محننددة القيمننة بدقننة ‪ ،‬ومننن أمثلتهننا مخص ن‬

‫تكناليف معالجنة اثثنار ال نارة بالبيئنة الناجمنة عنن أنشنطة‬ ‫التعوي ات الق ائية ومخصن‬

‫المنشأة خالل الفترة ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫لذل فإنه عند تكوين هذه المخصصات في نهاية الفترة المالية فإن أية مبالغ تقوم المنشأة‬

‫بإنفاقها لسداد هذه اإللتزامات في الفترة التالية يجب عدم تسجيلها كمصروفات وإنما يتم خصمها‬

‫من أرصدة هذه المخصصات ‪.‬‬

‫وتقوم بعض المنشآت بالتالعب في تكوين وإستخدام هذه المخصصنات بغنرض النتحكم‬

‫في مستوت األرباح المحققة في كل فترة مالية بما يتناسب مع ما أعلنته من توقعات ‪ ،‬وذل عن‬

‫طريق المغاالة في تقدير قيمة المخصصات في الفترات المالينة التني تحقنق فيهنا هنذه المنشنآت‬

‫أرباح مرتفعنة وبالتنالي تخفنيض األربناح علنى غينر حقيقتهنا ‪ ،‬ثنم تقنوم بتخفنيض قيمنة هنذه‬

‫المخصصات في الفترات التي تحقق فيها أرباح قليلة وتسجل هذا اإلنخفناض فني المخصصنات‬

‫كأرباح وبالتالي ترفع مسنتوت األربناح فني هنذه الفتنرة علنى غينر الحقيقنة ‪ ،‬كمنا تقنوم بعنض‬

‫المنشآت بإسنتخدام المخصصنات فني غينر الغنرض النذي تنم تكوينهنا منن أجلنه ‪ ،‬عنن طرينق‬

‫إسننتخدام المخصصننات المكونننة فنني فتننرات سننابقة لمواجهننة التزامننات محننددة وذل ن لتغطيننة‬

‫الفترة الحالية ‪ ،‬وبالتالي تخفيض المصنروفات وزينادة صنافى دخنل‬ ‫مصروفات تشغيلية تخ‬

‫الفترة الحالية على غير الحقيقة ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪. ) 489 :‬‬

‫الديون المشكو في تحصيلها ‪ ،‬حيث تقوم بعض المنشآت ببيع جزء منن‬ ‫‪ -2‬تخفيض مخص‬

‫مبيعاتها على الحساب ( باثجل ) ‪ ،‬وفى تاريخ البيع يتم تسجيل هذه المبيعات بحسابات المدينين‬

‫‪ ،‬فإذا ما تبين في وقت الحق أن بعض هذه الحسابات لن يمكنن تحصنيلها فإننه ينتم تقندير قيمنة‬

‫لنذل مقابنل تحمينل هنذه المخصصننات علنى‬ ‫الديون المشكو في تحصيلها وتكوين مخصن‬

‫المصننروفات بقيمننة تقديرينننة ‪ ،‬وتقننوم بعننض المنشننننآت بالتالعننب فنني هننذه المخصصنننات‬

‫بتخفي هننا بغرض تخفيض المصروفات المرتبطنة بها وبالتالي زيادة أرباح الفتنرة علنى غينر‬

‫الحقيقة ‪ ،‬لطفي ( ‪2005‬م أ ‪. ) 77 :‬‬

‫ننمن اإلحتياطيننات ‪ ،‬ممننا يننؤدت إلننى تحميننل الفتننرة الماليننة القادمننة‬ ‫‪ -3‬إدراج المخصصننات‬

‫باإللتزام والذي قد تتحدد قيمته في الفترة المالية القادمة وبالتالي يتم تحمينل مصنروفات خاصنة‬

‫‪74‬‬
‫بالفترة السابقة على قائمة الدخل للفترة الحالية ‪ ،‬كما أن زينادة األحتياطينات ينؤدت إلنى الزينادة‬

‫نمن‬ ‫غير الحقيقية في صافى أصول المنشأة ( األصول – اإللتزامات ) حيث أنهنا تعتبنر منن‬

‫حقوق الملكية ‪ ،‬مما يؤدت إلى عدم تعبير القنوائم المالينة عنن نتيجنة األعمنال والمركنز المنالي‬

‫بشكل صادق ‪ ،‬لطفي ( ‪2002‬م ب ‪. ) 283 :‬‬

‫‪ -4‬المغاالة في تكوين المخصصن ات مما ينؤدت إلنى تكنوين إحتياطينات سنرية ‪ ،‬حينث أن أيننه‬

‫مبالن غ تم تكوينها ألغراض المخصصات تزيد قيمتها عن قيمة تل األغراض عند حدوثها يجب‬

‫أن يتم معالجنة هذه الزيادة على أنها إحتياطيات ‪ ،‬وقد تستخدم اإلحتياطيات السرية في التالعب‬

‫في نتائا أعمال المنشأة وتوزيع أرباح في السنوات الخاسرة والتأثير على أسعنار أسهم المنشنأة‬

‫في البورصة ‪ ،‬زين ( ‪2002‬م ‪. ) 78 :‬‬

‫‪ 5/3‬التصنيف واإلفصاح الخاطئ في قائمة الدخل ‪:‬‬

‫تقوم بعض المنشآت بالغش والتحايل عن طريق إعنادة تصننيف عناصنر قائمنة الندخل‬

‫بدالب من التالعب في تسجيل العملينات المختلفنة ‪ ،‬حينث يمكنن أن تقنوم المنشنأة بإظهنار بعنض‬

‫العناصر في غير مكانها الصحيح حيث يمكن أن تعالا بعض بنود المكاسب غينر العادينة علنى‬

‫أنها إيرادات عادية أو معالجة مصروف تشغيلي علنى أننه مصنروف غينر تشنغيلي ‪ ،‬ويترتنب‬

‫على ذل ظهور الدخل التشغيلي أعلى من الحقيقة ولكن دون أن يتأثر صافى الدخل النهائي ‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم عمليات المنشأة إلى بنود عادية وبنود غير عادية وتشير البنود العادية أو‬

‫المتكررة إلى تل العمليات التي من المتوقع إعادة حدوثها في الفترات القادمة وينتم قياسنها عنن‬

‫طريق الدخل من عمليات التشغيل المستمرة ‪ ،‬ويعتبر مؤشر ألداء المنشأة ‪ ،‬وتشير البننود غينر‬

‫المتكررة إلى العمليات التي ال يتوقع أن تحدث مرة أخنرت فني الفتنرات القادمنة ‪ ،‬ويشنمل هنذا‬

‫النوع من البنود غير العادية أحداث يصعب تكرارها وغير عادية مثل الخسنائر التني تننتا منن‬

‫‪75‬‬
‫الحرائق أو الظواهر الطبيعية أو خسائر عقود مبادالت أسعار الفائدة أو أرباح وخسائر التخل‬

‫من عمليات التشغيل المتوقفة ) ‪. ( Fridson , and Alvarez , 2002 : 63‬‬

‫هذا وتعادل أهمينة التصنينف واإلفصناح المنالئنم للقيننم الموجننودة فني قنائمننة الدخننل‬

‫أهمينة كنل من القيناس واالعتنراف المنالئنم بهنذه القينم حيث يؤدت تحرين بند من بننود قائمنة‬

‫الدخنل إلى منكنان آخننر في القنائمنة إلى تحريف إجماليتهنا الفرعيننة وإعطناء صننورة م لنلنة‬

‫عنن األداء المنالي للمنشأة ‪ ،‬ومنن األساليب اإلحتيالية التي تستخدمهنا المنشأة منا يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحري بند من بنود قائمة الدخنل داخل أو خارج نطاق الدخنل منن عملينات التشغيننل ممنا‬

‫يؤدت إمنا لزيادة أو تخفيض الدخنل التشغيلي ‪ ،‬حيث يعتبر الدخننل التشنغيلي هننام جندا ب للحكننم‬

‫على األداء التشغيلي الرئيسي للمنشنأة ‪ ،‬ويالحظ أن مبادد المحاسبنة المتعنارف عليها لنم ت نع‬

‫تعريف دقيق له ممنا سمح بوجنود منرونة في العنناصنر التي تصننف بداخلننه وتخ ننع للحكنم‬

‫والتقدينر الشخصني مما سمح باالحتيال والتالعنب ‪ ،‬فقد تو نع بعنض البنننود غينر المتكنررة‬

‫ننمن الدخ ننل التشننغيلي مثننننل المكناس ننب أو الخسنائ ننر الناتجننة عننن التحننوط ‪ ،‬أواألربنناح أو‬

‫الخسائر الناتجة عن التغير في القيمة العادلة لألدوات المالية المشنتقة ‪ ،‬أوالمكاسنب أو الخسنائر‬

‫غير المحققننة منن االسنتثمارات المتاحننة للبينع حينث يعتبنروا منن العناصننر األخنرت للدخننل‬

‫الشامل ‪ ، Other Comprehensive Income‬لذل البد من أن يعنرف مستخندمو ومحللو القوائنم‬

‫نمن الندخل منن عملينات‬ ‫المالينة حافننز المنشننآت منن وراء تصننيف البننود غينر المتكنررة‬

‫التشغيل وذل للوصول إلى نتائا مرغوبة ‪ ،‬كما يجب أن يقوموا باختبار جميع البنود الموجودة‬

‫داخل وخارج الدخل التشغيلي وإعادة تصنيفها للوصنول إلى الرقم الحقيقي للندخل منن عملينات‬

‫التشغيل )‪. Mulford, and Comiskey ( 2002 a : 295‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -2‬تحرينن المصننروفات مننن تكلفننة الب نناعة المباعننة إلننى المصننروفات البيعيننة واإلداريننة‬

‫والعمومية لزيادة مجمل الربح ‪.‬‬

‫نمن‬ ‫‪ -3‬تحري بعض العمليات خارج عمليات التشغيل المتوقفة عند بيعها بمكسنب وإدخالهنا‬

‫عمليات التشغيل المتوقفة عند بيعها بخسارة لزيادة الدخل من عمليات التشغيل المستمرة ‪ ،‬وذل‬

‫نمن‬ ‫عن طريق التحايل في تصنيف البنود غير العادية وعمليات التشنغيل المتوقفنة وإدخنالهم‬

‫عمليات التشنغيل المسنتمرة للحصننول علنى رقنم مسنتهدف وغينر حقيقني للندخل منن عملينات‬

‫التشغيل المستمرة ‪.‬‬

‫نمن بننود قائمنة الندخل مثنل نفقنات‬ ‫‪ -4‬تستخدم بعض المنشآت مصطلحات احتيالية وتدخلها‬

‫إعادة الهيكلة وذل إليحاء المستخدمين للقوائم المالية بأنه سيحدث تحسن مستقبلي ألداء المنشنأة‬

‫بننود إعنادة الهيكلنة‬ ‫ولزيادة أسعار أسنهمها ‪ ،‬لنذل يجنب علنى المحللنين والمسنتخدمين فحن‬

‫واألنشطة المتعلقة بها بدقة ‪.‬‬

‫‪ -5‬اإلسننتخدام الخنناطئ لمفهننوم األهميننة النسننبية لتشننويه نتننائا أعمننال المنشننأة وعنندم الشننفافية‬

‫المرتبطة بالنتائا وذل عن طريق عدم اإلفصاح عن بند ما بصفة مستقلة بحجة أننه غينر مهنم‬

‫نسبيا ب ‪ ،‬فاألخطاء والتحريفات قد تظل موجنودة وال يمكنن تصنحيحها لنو لنم ينتم تطبينق معينار‬

‫األهمية النسبية بطريقة صحيحة ومالئمة ‪ ،‬كذل يجنب التأكند منن مكوننات بنند االمصنروفات‬

‫واإليرادات األخرتا وذل باالطالع على اإلي احات المرفقة بنالقوائم المالينة حينث قند يكنون‬

‫قيمة هذا البند كبير وال تقوم المنشأة بتحديد مكوناته وتفصيالته وقند يحنوت بننود غينر متكنررة‬

‫وذل للتأثير على الدخل المقرر عنه ‪. Fridson , and Alvarez ( 2002 : 63 ) ،‬‬

‫‪ 6/3‬حاالت دراسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحالة األولى ‪:‬‬

‫وء الحاالت اثتية ‪:‬‬ ‫حدد الموقف المهني المحاسبي من القياس واإلعتراف باإليراد في‬

‫‪77‬‬
‫‪ -1‬ب اعة مباعة موردة تحت شرط اإلختبار والتركيب ‪.‬‬

‫‪ -2‬البيع الذي يتأجل فيه التسليم بناء على طلب المشترت إال أن المشترت يمل الب اعة ووافق‬

‫على ما جاء بالفاتورة ‪.‬‬

‫‪ -3‬ب اعة األمانة الموردة ألحد الوكالء ‪.‬‬

‫‪ -4‬المبيعات التي يتم فيها تسليم الب اعة إلى المشترت عند السداد النهائي لقيمتها ‪.‬‬

‫‪ -5‬إتفاقيات البيع وإعادة الشراء لنفس الب اعة مرة أخرت في تاريخ الحق ‪.‬‬

‫‪ -6‬المبيعات بالتقسيط ‪.‬‬

‫‪ -7‬الخصم التجاري وخصم الكمية ‪.‬‬

‫‪ -8‬قيمة خدمات الحقة ت منتها قيمة الب اعة ‪.‬‬

‫‪ -9‬فوائد التقسيط ‪.‬‬

‫حل الحالة األولى ‪:‬‬

‫‪ -1‬يج ننب ع نندم اإلعت ننراف وإثبنننات اإلي ننراد حتننى يتننننم اختب ننار الب اعننننة و يقب ننل العميننل‬

‫اإلستنالم والتركيب ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب اإلعتراف باإليراد وإثباته بغض النظر عن التسليم ‪ ،‬إال انه يجنب أن تكنون الب ناعة‬

‫موجودة ومتاحة للتسليم وقت إثبات البيع ‪.‬‬

‫‪ -3‬ال يجنب اإلعتراف باإليراد وإثباتنه إال عندمنا يتم بينع الب اعننة عنن طرينق الوكيننل إلنى‬

‫طرف ثالث ‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب عنندم اإلعتننراف أو إثبنات اإليننراد إال عننند تسنليننم الب ناعننة إلنى المشنتننرت بعند‬

‫السنداد النهائي ‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب عندم اإلعتنراف أو إثبات أينة إيننرادات حينث تعتبنر هنذه اإلتفاقينات إتفاقينات تموينل‬

‫وليس مبيعات ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ -6‬يجب اإلعتراف وإثبات اإليراد للجزء المدفنوع نقندا ب مستبعنندا ب مننه الفننوائد والتني يجنب أن‬

‫تسجل في الفتنرات التاليننة ‪ ،‬كمنا يجنب اإلعتنراف بناإليراد فني الفتنرات التالينة عنند تحصنيل‬

‫األقساط المستحقة ‪.‬‬

‫نمن اإلينراد حينث يعتبنرا تخفي نا ب‬ ‫‪ -7‬اليجب اإلعتراف بالخصم التجاري أو خصنم الكمينة‬

‫للتكاليف بالنسبة للمشترت ‪ ،‬كما يجب خصمهما عند تحديد اإليراد بالنسبة للبائع ‪.‬‬

‫‪ -8‬يجب تأجيل األعتراف ب قيمة الخدمات الالحقة والتي تت منها قيمة الب اعة ويتم اإلعتراف‬

‫بها وإثباتها كإيراد في الفترة التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة ‪.‬‬

‫نمن اإلينرادات فني الفتنرة المحاسنبية التني حندثت فيهنا‬ ‫‪ -9‬اليجب اإلعتراف بفوائد التقسيط‬

‫عملية البيع ‪ ،‬ولكن يجب اإلعتنراف بهذه الفنوائند كإيننراد جزئيننا ب خنالل الفتننرات التالينة التني‬

‫تسدد فيها األقساط ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحالة الثانية ‪:‬‬

‫حدد إلى أي نوع من المصروفات تنتمي البنود التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مصروفات الصيانة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصروفات التأسيس ‪.‬‬

‫‪ -3‬خسائر اإلستبدال العادي لألصول ‪.‬‬

‫‪ -4‬بناء طابق جديد في مبنى المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -5‬خسائر اإلستبدال الفجائي لألصول ‪.‬‬

‫‪ -6‬تركيب مصعد كهربائي في المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -7‬مصروفات الحملة اإلعالنية للدعاية عن منتجات المنشأة ‪.‬‬

‫حل الحالة الثانية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مصروفات إيرادية ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصروفات إيرادية مؤجلة ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ -3‬خسائر ( مصروفات ) إيرادية ‪.‬‬

‫‪ -4‬مصروفات رأسمالية ‪.‬‬

‫‪ -5‬خسائر ( مصروفات ) رأسمالية ‪.‬‬

‫‪ -6‬مصروفات رأسمالية ‪.‬‬

‫‪ -7‬مصروفات إيرادية مؤجلة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحالة الثالثة ‪:‬‬

‫حدد الموقف المهني المحاسبي من تكوين مخصصات في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إعالن إفالس أحد العمالء تم بيع ب اعة له باألجل ‪.‬‬

‫‪ -2‬وجود دعوت مرفوعة على المنشأة للمطالبة بتعويض مع وجود مذكرة من اإلدارة القانونينة‬

‫بالشركة تفيد ب عف الموقف القانوني للمنشأة ‪.‬‬

‫حل الحالة الثالثة ‪:‬‬

‫‪ -1‬عند وجود أحد العمالء مدينا ب للمنشأة بقيمة مبيعاتها له والعميل فى حالة إفنالس ‪ ،‬فإننه طبقنا ب‬

‫للنديون‬ ‫للمبادد المحاسبية المتعارف عليها في تقييم األصول المتداولنة يجنب تكنوين مخصن‬

‫المشكو في تحصيلها لمقابلة هذه الخسائر حتى تعبر الحسنابات الختامينة عنن نتيجنة األعمنال‬

‫الصحيحة ‪ ،‬وحتى تعبر قائمة المركز المالي عن المركز المالي العادل ‪ ،‬وال يمكن قبول موقف‬

‫يتكنون‬ ‫بحجة أن الديون لم تعدم بعد حينث أن المخصن‬ ‫اإلدارة برفض تكوين هذا المخص‬

‫بدقنة ‪ ،‬كمنا‬ ‫المؤكد في قيمة األصول حتى ولو لم يمكن تحديد مقدار هنذا الننق‬ ‫لمقابلة النق‬

‫يحمنل علنى إينراد‬ ‫ألن المخصن‬ ‫أنه ال يوجد عالقة بين كفاية األربناح وتكنوين المخصن‬

‫الفترة وليس له عالقة بوجود أرباح من عدمه ‪.‬‬

‫د المنشأة وأفادت مذكرة من اإلدارة القانونينة ب نعف موقنف‬ ‫‪ -2‬عند وجود دعوت مرفوعة‬

‫المنشأة ‪ ،‬فذل يعنى وجود التزام سوف يقع على المنشأة وهو إلتزام مؤكد الحدوث ولكننه غينر‬

‫محدد المقدار ألن المحكمة لم تحكم بعند بنالمبلغ المطلنوب كتعنويض ‪ ،‬ولمواجهنة هنذا اإللتنزام‬

‫‪80‬‬
‫تعوي ننات ق نائية وتحميلنه علنى قائمننة الندخل ‪ ،‬ألن إهمنال تكوينننن‬ ‫يجنب تكنوين مخصن‬

‫يؤدت إلى عندم إظهنار األربناح الحقيقينة للمنشننأة خنالل الفتنرة كمننا يجعنل قائمنة‬ ‫المخصن‬

‫المركز المالي ال تعبر بعدالة عن المركز المالي الحقيقي ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫الغش والتالعب في األصول وااللتزامات‬

‫يعتبر توفير معلومات عن الموارد االقتصادية للمنشأة ومصادرها وتوفير معلومات عن‬

‫المركز والموقف المالي للمنشأة في تاريخ محندد منن األهنداف الرئيسنية للقنوائم المالينة والتني‬

‫يعتمد عليها الكثير من المسنتخدمين فني إتخناذ قنراراتهم اإلقتصنادية المختلفنة ‪ ،‬وينؤدت الغنش‬

‫والتالعب في األصول واإللتزامات وحقوق المال عن طريق المغناالة فني تقينيم األصنول أو‬

‫التقييم المنخفض لإللتزامات أو الزيادة الصورية لحقوق المنال إلنى التصنوير الخناطئ لقائمنة‬

‫المركز المالي وإظهار المركز والموقف المالي للمنشأة بصورة غير عادلة ‪.‬‬

‫‪ 1/4‬العالقة بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل ‪:‬‬

‫تو ح قائمة المركز المالي أصول والتزامات المنشأة وحقوق الملكية الخاصنة بهنا فني‬

‫لحظة زمنية معينة ‪ ،‬كما تو ح قائمة الدخل إيرادات ومصروفات المنشنأة خنالل فتنرة معيننة‬

‫وما حققته من صافى دخل أو صافى خسارة عن تل الفترة ‪.‬‬

‫هذا ويوجد عالقة قوية بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل حيث يدخل صافى الدخل‬

‫من حقوق الملكية والتي تعتبر أحد بنود قائمة‬ ‫أو صافى الخسارة المقرر عنها في قائمة الدخل‬

‫نمن‬ ‫المركز المالي ‪ ،‬كما يتم التقرينر عنن المسنتحقات والمقندمات للمصنروفات واإلينرادات‬

‫قائمة المركز المالي ‪ ،‬حيث تظهر المصروفات المقدمة وهى المبالغ التي دفعتها المنشنأة خنالل‬

‫من األصول فى قائمة المركز‬ ‫فترات قادمة مثل األجور المقدمة‬ ‫الفترة الحالية ولكنها تخ‬

‫المالي ‪ ،‬كذل تدخل اإليرادات المستحقة وهى المبنالغ المسنتحقة للمنشنأة خنالل الفتنرة الحالينة‬

‫نمن األصنول فنى قائمنة المركنز المنالي ‪ ،‬أمنا‬ ‫ولكنها لم تحصل بعند كاإليجنارات المسنتحقة‬

‫بالنسبة لل مصروفات المستحقة وهى المبالغ المستحقة على المنشنأة والتني لنم تندفع حتنى تناريخ‬

‫من اإللتزامات في قائمة المركز المنالي‬ ‫إعداد قائمة المركز المالى كاألجور المستحقة فتظهر‬

‫‪82‬‬
‫‪ ،‬كما تظهر اإليرادات المقدمة وهى المبالغ التي حصلتها المنشنأة خنالل الفتنرة الحالينة ولكنهنا‬

‫من اإللتزامات في قائمة المركز المالي ‪.‬‬ ‫فترات قادمة كاإليجار المقدم‬ ‫تخ‬

‫كما يوجد إرتباط مباشنر بين صافى الدخنل والقينم المقننرر عنهننا كأصنول والتزامنات‬

‫‪ ،‬حيث يؤدت ت خيننم األصننول والتقييننم المننخفض لإللتزامننات إلنى تخفنيض المصروفننات‬

‫المقنرر عنها في قائمنة الدخنل وبالتالي التقرير عن مقدرة كسبينننة أعلنى وموقنف منالي أقننوت‬

‫للمنشأة ) ‪. Schilit ( 2002‬‬

‫فعندما يتم رسملة المصروفات فإن النفقات الحادثة يتم التقرير عنها على أنها أصول في‬

‫قائمة المركز المالي بدالب من التقرينر عنها كمصروف فني قائمننة الندخل ممنا يزيند منن دخنل‬

‫الفترة الحالية ‪.‬‬

‫ويؤدت إهال األصول الثابتة إلى تحمينل قائمنننة الدخننل بمصننروف قسننط اإلهننال‬

‫السنننوي ‪ ،‬وبالتننالي فننإن تغييننننر قسننننط اإلهننال لألصننل الثابننت نتيجننة إدخننال تحسينننات أو‬

‫تجديدات علينه ممنا يزيد من قيمننة األصنل ومنن عمنره اإلنتناجي ‪ ،‬أو إعننادة تقديننر المنشننأة‬

‫للعمنر اإلنتاجى لألصل وزيادتنه عن العمر المتوقع السابق تقديننره ‪ ،‬كل ذل يؤدت إلنى تقليننل‬

‫مصنروف قسط اإلهال السننوي وبالتنالي يزينند منن صننافى الدخننل المقنرر عنننه فني قائمنة‬

‫الدخنل ‪ ،‬آل آدم ‪ ،‬ورزق ( ‪2000‬م ) ‪.‬‬

‫كما يوجد اتصال مباشنر بنين صنافى الندخل واألصنول التني ال تخ نع لإلهنال مثنل‬

‫المدينون والمخزون واإلستثمارات ‪ ،‬فعندما تقيم هذه األصول بقيم أكبر ممنا يمكنن تحقيقنه منن‬

‫خالل عمليات التشغيل أو البيع فإن المصروفات أو الخسائر يتم تأجيلها ويرتفع صافى الدخل ‪.‬‬

‫فمثالب إذا قامت منشأة ما باإلستثمار في أوراق مالينة وأحتفظنت بهنا وتنم التقرينر عنهنا‬

‫بتكلفتهننا فنني تنناريخ الحصننول عليهننا ‪ ،‬ثننم إنخف ننت القيمننة السننوقية لهننذه اإلسننتثمارات نتيجننة‬

‫صعوبات مالية واجهت المنشأة المصدرة لهذه األوراق المالية ومن غير المتوقع أن ترتفع القيمة‬

‫‪83‬‬
‫السوقية لها مرة أخرت ‪ ،‬فنإذا قامنت المنشنأة بتأجينل اإلعتنراف باإلنخفناض فني قيمنة األوراق‬

‫المالية فإنها بذل تكون قد قررت عن الخسائر غير المحققة على اإلستثمارات كأصول ‪.‬‬

‫كذل فإن التقييم المنخفض لإللتزامنات ينؤدت إلنى الت نخيم المؤقنت لصنافى الندخل ‪،‬‬

‫فاإللتزامننات الناتجننة عننن عمليننات التشننغيل المختلفننة التنني تقننوم بهننا المنشننأة مثننل النندائنون‬

‫والمصروفات المسنتحقة واإللتزامنات المحتملنة أو العر نية والمتعلقنة بالمشناكل الق نائية أو‬

‫البيئية ‪ ،‬قد تقوم المنشأة بتقييمها بقيم منخف ة إلى أن تستحق الدفع ويعترف بالقيم الحقيقينة لهنا‬

‫ويتم تسجيلها ) ‪. Mulford, and Comiskey ( 2002 a‬‬

‫فمثالب قد تقوم منشأة ما بعمل زينادة وهمينة لمخنزون المنتجنات التامنة وتخفنيض تكلفنة‬

‫الب اعة المباعة ‪ ،‬كما قد تقوم بتسجيل قيود يومينة خاطئنة ومزيفنة لتقلينل الندائنون وتخفنيض‬

‫تكلفة الب اعة المباعة ‪ ،‬وعن طريق تخفيض تكلفة الب اعة المباعنة نتيجنة إرتفناع المخنزون‬

‫وإنخفاض الدائنون فإن المنشأة تقرر عن زيادة غير حقيقة في دخلها ‪.‬‬

‫كما قند تقنوم إحندت المنشنآت بالحصنول علنى منتجنات أو خندمات وإسنتالم الفاتننورة‬

‫الخاصنة بها دون دفع قيمتها وفى هذه الحالة يجب أن تسجل المنشننأة قيمننة هنذه المصروفننات‬

‫بهنذه‬ ‫وتحملهنا على حسناب الدائنيننن كالتننزام ‪ ،‬إال أنهنا قند تقنرر عندم تسجيننل القيند الخنا‬

‫العملينة في الفترة الحالينة مما يؤدت إلى ت خينم دخنل الفترة الحالينة نتيجننة إستبعنناد كنل منن‬

‫اإللتزام والمصروف ‪.‬‬

‫‪ 2/4‬المغاالة في تقييم األصول ‪:‬‬

‫تعنرف األصنول بأنهننا العناصنر والبننود ذات القينمننة والتي تت منن منافنع مستقبلينة‬

‫محتملننة تنتحكم فيهنننا منشنننأة منا أو تحصننل عليهنننا نتيجننة لمعامننالت أو أحننداث سابقنننة ‪،‬‬

‫التاليننة حتنى يمكننن االعتنراف بالعنصننننر‬ ‫وحددت ‪ FASB‬أنه يجنب أن تتوافننر الخصنننائ‬

‫على اننه أصنل ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪: ) 120 :‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يحقق العنصر منافع إقتصادية مستقبلية محتملة ‪ ،‬وتمكن هذه المنافع من توفير‬

‫تدفقات نقدية في المستقبل ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تكون المنشأة قادرة على الحصول على المننافع منن األصنل وتمننع أو تقيند فرصنة‬

‫حصول المنشآت األخرت على تل المنافع ‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يكنون الحندث النذي وفنر للمنشنننأة الحننق فني الحصننول علنى منافننع األصننل قند‬

‫حندث فعالب ‪.‬‬

‫وتظننل األص ننول مص نندرا ب إقتصنناديا ب للمنش ننأة طالم ننا استمنننرت فنني استيفننناء الخصنننائ‬

‫السابقنة ‪ ،‬وتؤدت معامالت المنشنأة وعملينات التشغيل المختلفنة إلى حندوث تغيننرات مستمننرة‬

‫في أصول المنشأة ‪.‬‬

‫ويمثننل تقيننيم أصننول المنشننأة أحنند األمننور الهامننة لكننل مننن النندائنين والبنننو الدائنننة‬

‫والمستثمرين ألنها توفر األسس التي يمكن إستخدامها لتقدير ما إذا كاننت المنشنأة تملن منوارد‬

‫مناسبة متاحة للتشغيل ‪ ،‬وكذل إذا ما كنان يمكنن أن ينتم بيعهنا وتحويلهنا إلنى نقدينة حتنى فني‬

‫حاالت تصفية المنشأة ‪.‬‬

‫هذا وتقوم بعض المنشنآت بنالتقييم غينر المالئنم لألصنول أي تقنوم بت نخيم أصنولها‬

‫بغرض تحسين صورة المنشأة وو عها المالي أمام المسنتثمرين ‪ ،‬حينث تسنتخدم المنشنأة هنذه‬

‫الصورة الوهمية عن أصولها في الحصول على تمويل جديد أو سداد المديونيات الحالينة ‪ ،‬كمنا‬

‫تقننوم بعننض المنشننآت األخننرت بالتبويننب الخنناطئ لألصنول فنإدارة المنشننننأة قنند تقننوم بتبويننب‬

‫أصولهننا الثابتة على أنها متداولة ليمكنها التالعنب في نسبة التداول للمنشننأة والتني تشيننر إلنى‬

‫درجة كفايننة األصول المتداولنة في سداد اإللتزامات المتداولنة وبالتنالي تحسننن منن صورتهننا‬

‫أمام المستثمرين ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫هذا ويتم إستخدام الكثير من التق ديرات في المحاسبة مثل تقندير القيمنة المتبقينة والعمنر‬

‫اإلنتاجي لألصول في حالنة األصنول الخا نعة لإلهنال أو تقندير الجنزء غينر المحصنل منن‬

‫حساب المدينين وهو من األصول الغينر خا نعة لإلهنال ‪ ،‬وعنندما تسنتخدم التقنديرات تزيند‬

‫وجود الغش واإلحتيال عن طريق التالعب في هذه التقديرات ) ‪. ( Wells , 2004 : 374‬‬ ‫فر‬

‫وتؤدت المغاالة في تقييم األصول وت خيمها إلى ارتفاع دخل المنشنأة وإظكيار موقفهنا‬

‫اللالي بشكل أقوت من الحقيقة ‪ ،‬كما أن زيادة الدخل تزيد من األرباح المحتجزة مما يؤدت إلنى‬

‫زيادة حقوق الملكية ‪.‬‬

‫وتعرف األصول الثابتنة بأنها تل األصننول التني تحنتفظ بهنا المنشنأة إلسنتخدامها فني‬

‫إنتنناج وتننوفير السننلع أوالخنندمات أو لتأجيرهننا للغيننر أو ألغننراض إداريننننة ‪ ،‬ومننن المتوقننع‬

‫إستخدامها لفترة تزيد عن فترة مالية واحندة ‪ ،‬ويالحنظ أهمينة عملينة تحديند منا إذا كاننت نفقننة‬

‫معيننة تمثل أصل أو مصروف لما لها من تأثير على قائمننة الدخل ‪ ،‬وينتم األعتنراف باألصنل‬

‫الثابت عندما ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ‪: ) 464 :‬‬

‫أ‪ -‬يكون من المحتمل أن يحقق استخدامه منافع اقتصادية مستقبلية للمنشأة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬يمكن للمنشأة قياس تكلفة اقتناؤه بدرجة عالية من الدقة ‪.‬‬

‫وتحتاج المنشأة إلى تقييم درجة التأكد منن المنفعنة اإلقتصنادية المسنتقبلية ومنا إذا كنان‬

‫نوء األدلنة المتاحنة ‪ ،‬كمنا أن وجنود درجنة‬ ‫األصل يتوافق مع هذا الشرط لإلعتراف بنه فني‬

‫التأكد الكافية من أن المنافع اإلقتصادية المستقبلية ستتحقق للمنشأة يستلزم منن المنشنأة أن تتأكند‬

‫من أنها ستحصل على العوائد المرتبطة باألصل كما أنها ستتحمل المخناطر المصناحبة لنذل ‪،‬‬

‫أما بالنسبة لقياس تكلفة االقتناء فيتحقق ذل عندما تتم عملية التبادل لشراء األصل فتتحدد تكلفته‬

‫وفى حالة تصنيع األصل يمكن قياس تكلفته عن طريق حصر تكاليف إنتاجه أو تصنيعه ‪.‬‬

‫ويالحظ أن األصل الثابت يتم قياسه عند اإلعتراف به بالتكلفة التاريخية والتي تت من سعر‬

‫شراء األصل بعد الخصم التجاري باإل افة إلى رسوم اإلستيراد و رائب الشراء وأي تكلفنة‬

‫‪86‬‬
‫تتعلق بعملية تجهيز األصل لكي يصبح صالحا ب لإلستخدام ويتم تشغيله في الغنرض النذي اقتننى‬

‫من أجله ‪ ،‬لطفي ( ‪2002‬م ب ‪. )158 :‬‬

‫وال يعتبر األصل كامالب إال إذا كان صنالحا ب ألداء الخدمنة التني تملكتنه واقتنتنه المنشنأة منن‬

‫أجلها ‪ ،‬و هنا بعض األصول تكون جاهزة بمجرد الحصنول عليهنا ويمكنن قيناس تكلفنة هنذه‬

‫األصول بسعر الشراء من الفاتورة م افا ب إليه تكاليف النقل ‪ ،‬ويوجد أصول أخرت تحتناج إلنى‬

‫ويتم قياس تكلفة هذه‬ ‫وقت لتصبح صالحة ألداء الخدمات حيث تتطلب تجميع وتركيب وفح‬

‫األصول على أساس سعر الشراء م افا ب إليها جميع النفقات المتعلقة بعمليات التجميع والتركيب‬

‫والتي تعتبر مصروفات رأسمالية ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ‪. ) 466 :‬‬ ‫والفح‬

‫وتتحمل المنشننأة بعض األعباء المتعلقنة باألصول الثابتننة أثنناء حيناة تلن األصننول ‪،‬‬

‫وتتمثنل المشكلة المحاسبية األساسية في معالجة تل األعباء هل يتم تحميلها على إيرادات الفترة‬

‫أو هل يتم رسملتها وإ افتهننا لألصول ‪ ،‬وحل هذه المشكلننة يتطلب كثيرا ب من الحكم والتقديننر‬

‫الشخصي ‪ ،‬إال أننه يجب معالجننة النفقات التي يترتب عليها الحصننول علنى خندمات إ افينننة‬

‫من األصنل الثابنت أو الحصنن ول علنى خندمات أكثنر قيمنة لألصنل أو إمتنداد العمنر اإلنتناجي‬

‫لألصل على أنهننا مصروفات رأسمالية ‪ ،‬أما النفقات ال رورية لإلحتفناظ باألصنول فني حالنة‬

‫تشغيلية جيدة فيجب أن تعالا على أنها مصروفات إيراديننة متعلقة بإنتاج اإلينرادات فني الفتنرة‬

‫التي حدثت فيها ‪ ،‬وبالتالي يجب إ افننة النفقات الالحقنة التي تتعلق بأي عنصر تنم اإلعتنراف‬

‫به كأصل ثابت إلى القيمنة الدفترينة لألصل وتعتبر إ افنة لألصنل عندمننا تنؤدت تلن النفقنات‬

‫إلى تحسين أداء األصنل عمنا حندد فني معنايير األداء المقندرة لألصننل ‪ ،‬وعنندما يكنون هننا‬

‫إحتمال حدوث عائد اقتصادي مستقبلي للمنشنأة يزيد عمنا كنان سيتحنقننق أصنالب طبقنا ب لمعاييننر‬

‫األداء المقدرة لألصنل ‪ ،‬كما يجب تحميل أية نفقات الحقة أخرت كمصنروف علنى الفتنرة التني‬

‫حدثت فيها ‪ ،‬لطفي ( ‪2002‬م ب ‪. )189 :‬‬

‫‪87‬‬
‫وتتمثل اإل افات على األصول الثابتة أما فني شنراء أصنول جديندة مسنتقلة أو إمتنداد‬

‫ألصننول قائمننة بنندون إجننراء تغيننرات أو تعننديالت جوهريننة عليننه ‪ ،‬وتعننالا هننذه اإل ننافات‬

‫كمصروفات رأسمالية ‪ ،‬أما عمليات التحسين والتجديد واإلحالل فهي بمثابة نفقنات غينر عادينة‬

‫ت يف إلى الخدمات المتوقع الحصول عليها من األصنل بعكنس نفقنات الصنيانة واإلصنالحات‬

‫العادية والتي تحافظ على مستوت الخدمة الحالي فقط لألصل دون زيادتنه ‪ ،‬ويجنب أن ترسنمل‬

‫نفقات التحسين والتجديد واإلحالل وتحمل على اإليرادات في الفترات التي تسنتفيد منن خندمات‬

‫األصول ‪ ،‬ومن أمثلة التحسينات التي تؤدت إلى زيادة المنافع اإلقتصادية المستقبلية لألصول ‪:‬‬

‫‪ -‬تعديالت في جنزء منن أجننزاء اثالت سيننؤدت إلنى امتننداد العمنر اإلنتناجي لهنا أو زينادة‬

‫طاقتها اإلنتاجية ‪.‬‬

‫‪ -‬تطننوير أجننزاء مننن اثالت لتحقيننق زيننادة ملحوظننة فنني معنندل اإلنتاجيننة و جننودة‬

‫المنتجات ‪.‬‬

‫‪ -‬إتباع طرق جديدة لإلنتاج تؤدت إلى تخفيض ملحنوظ فني تكناليف التشنغيل السنابقة‬

‫وتخفيض تكلفة الوحدة المنتجة ‪.‬‬

‫ويوجد العديد من األساليب التي تستخدمها المنشأة للتالعب في األصول الثابتة ‪ ،‬ومنن‬

‫هذه األساليب ‪: Wells ( 2004 ) ،‬‬

‫‪ -1‬تسجيل أصول وهمية ‪ :‬يعتبر تسجيل أصول وهمية واحند منن أسنهل الطنرق للتالعنب فني‬

‫األصول الثابتة ‪ ،‬وذل عن طريق مستندات وهمية أو مزيفة فقد تكون األصول منؤجرة وينتم‬

‫التقرير عنها على أنها مملوكة للمنشأة ‪ ،‬مما يؤدت إلى التأثير على قائمة المركز المالي للمنشنأة‬

‫وبيان موقف ومركز مالي غير عادل للمنشأة ‪.‬‬

‫‪ -2‬التقييم غير المالئم لألصول ‪ :‬إن األصول الثابتة البد أن تسنجل بالتكلفنة ‪ ،‬وبنالرغم منن أن‬

‫هذه األصول قد تزيد قيم تها إال أنه ال يجب اإلعتراف بهذه الزيادة في القنوائم المالينة للمنشنأة ‪،‬‬

‫إال أن بعض المنشآت تقوم بالتالعنب والتقرينر عنن أصنولها الثابتنة فني قائمنة المركنز المنالي‬

‫‪88‬‬
‫بالقيمة السوقية والتي تكون أعلى من التكلفة التاريخينة وذلن إلظهنار المركنز المنالي للمنشنأة‬

‫بصورة أقوت من الواقع ‪.‬‬

‫‪ -3‬الرسملة غير المالئمة للمصروفات ‪ :‬يجب إستبعاد نفقات تمويل األصل والفوائد من تكاليف‬

‫شراء األصنول الثابتة ‪ ،‬فعندما تقوم منشأة ما بشراء أصول ثابتة عن طريق تمويل خارجي في‬

‫صورة قرض فإن المدفوعات الشهرية التي تتحملها المنشأة تشمل كل من قيمنة اإلنخفناض فني‬

‫التزام القرض األساسي ( قسط القرض ) باإل افة إلى مدفوعات الفائدة ‪ ،‬في هذه الحالنة يجنب‬

‫رسملة تكاليف الشراء األصلية لألصل الثابت في تاريخ الشراء أما مدفوعات الفائدة في الفترات‬

‫التالية فيجب أن تحمل على حساب مصروفات الفائدة ولنيس علنى األصنل وأال ينتم رسنملتها ‪،‬‬

‫حيث يؤدت رسنملة هنذه النفقنات وإ نافتها علنى تكلفنة األصنل الثابنت إلنى المغناالة فني قيمنة‬

‫األصول الثابتة وتخفيض المصروفات والزيادة الغير حقيقية في صافى الدخل ‪.‬‬

‫‪ -4‬معالجة بعض عناصر تكلفة األصل الثابنت علنى أنهنا مصنروفات إيرادينة ‪ :‬يجنب معالجنة‬

‫من تكلفة األصنل الثابنت علنى أنهنا مصنروفات رأسنمالية مثنل نفقنات‬ ‫جميع النفقات الداخلة‬

‫من مصروفات‬ ‫التركيب مثالب ‪ ،‬حيث يؤدت معالجة هذه النفقات كمصروفات إيرادية وإدخالها‬

‫أرباح الفترة الحالية وزيادة أرباح الفترات التالية ‪.‬‬ ‫الفترة الجارية إلى نق‬

‫‪ -5‬التصنيف الخاطئ لألصول ‪ :‬قد يتم تصنيف األصول الثابتة بطريقة خاطئة أو غينر مالئمنة‬

‫وذل لتحقيق مؤشرات مالية مرغوبة أو للتوافق مع شروط ومتطلبات بعض إتفاقيات القروض‪.‬‬

‫‪ -6‬أن تكاليف األصول الثابتة التي تفيد فترات مستقبلية البند منن إهالكهنا عنن طرينق تسنجيل‬

‫مصروفات لإلهال خالل الفترات التي استفادت من المنافع المتولندة منن هنذا األصنل ‪ ،‬إال أن‬

‫المبادد المحاسبة المتعارف عليها لنم تحندد فتنرة معيننة لإلهنال وإنمنا تركنت تحديندها لحكنم‬

‫وتقدير اإلدارة ‪ ،‬وقد تقوم بعض المنشآت بمند العمنر اإلنتناجي لألصنل والتني ينتم تقنديره إمنا‬

‫بالفترة التي يتوقنع أن تنتفنع المنشنأة خاللهنا باألصنل الثابنت أو بعندد وحندات اإلنتناج المتوقنع‬

‫الحصول عليها من ذل األصل ‪ ،‬وبالتالي يقنل مصنروف اإلهنال ويزيند الندخل واألربناح ‪،‬‬

‫‪89‬‬
‫ويالحظ أن خفنض مصنروف اإلهنال بهنذه الطريقنة ينؤثر علنى القيمنة الدفترينة لألصنل فني‬

‫الميزانية والتي قد تزيد عن التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة من استخدامه وبذل تكون قيمنة‬

‫األصل معر ة للتخفيض في المستقبل أي تخفيض القيمة الدفترية لألصل المغالى فيه وحندوث‬

‫خسائر تخفيض األصل ‪.‬‬

‫‪ -7‬تغيير الطريقة المتبعة في اإلهال ‪ ،‬فبالنرغنم من أن المبنادد المحاسبيننة المتعنارف عليهننا‬

‫تق ى بالثبات على الطريقننة التي تتبعهننا المنشننأة في إهال أصنولها الثابتنة وفر نت قيننود‬

‫على تغيير الطريقننة المستخدمنة وأن يتم اإلفصناح عن أسبناب هنذا التغييننر فني اإلي ناحات‬

‫المتممنة للقوائم المالينة ‪ ،‬إال أن بعض المنشننآت تقوم بتغيينر طريقننة اإلهنال للحصنول علنى‬

‫بعض المكنناسب واألهننداف ‪ ،‬حيث يؤدت إستخدام طريقة القسط الثابت بأن تتحمل قائمة الدخل‬

‫بأقساط إهال متساوية كمصروفات كما تننخفض القيمنة الدفترينة لألصنل فني الميزانينة بشنكل‬

‫فيؤدت إستخدامها إلى تحميل السننوات األولنى منن إسنتخدام‬ ‫ثابت ‪ ،‬أما طريقة القسط المتناق‬

‫األصل بعبء وقسط إهال أكبر من السنوات األخيرة مما يخفض صنافى الندخل فني السننوات‬

‫القيمنة الدفترينة لألصنل بدرجنة كبينرة فني‬ ‫األولى ويرفعها في السنوات األخينرة كمنا تتنناق‬

‫السنوات األولى وبدرجة أقل في السنوات األخيرة ‪.‬‬

‫‪ -8‬عدم تسجيل اإلنخفاض الدائم في قيمة األصول الثابتة ‪ ،‬حيث يجب تسنجيل األصنول الثابتنة‬

‫بقائمة المركز المالي بالتكلفة التاريخية مخصوما ب منها مجمع اإلهال ‪ ،‬فإذا منا حندث إنخفناض‬

‫دائم في قيمة تل األصول نتيجة التقادم التكنولوجي أو اإلنخفاض الدائم في طاقتها اإلنتاجية فإنه‬

‫يجب تخفيض قيمة تل األصول مقابل تسجيل خسارة ( مصروف ) بقيمة هذا اإلنخفاض ‪ ،‬وقد‬

‫ال تقوم بعض المنشآ ت بتخفيض قيمة أصولها برغم توافر الشروط الالزمة لذل ‪ ،‬وبالتالي تقلل‬

‫من حجم مصروفاتها وتزيد من قيمة أرباحها الغير حقيقية ‪.‬‬

‫هذا ويوجد اتصال مباشر بين الدخل واألصول التي ال تخ ع لإلذيال مثنل المندينون‬

‫والمخزون حيث يلعب التقدير والحكم الرخصي دور هام في تقييم هذه األصول فعندما يتم تقييم‬

‫‪90‬‬
‫هذه القيم بأكبر مما يمكن تحقيقه من خالل عمليات التشغيل للمنشأة فنإن المصناريف والخسنائر‬

‫يتم تأجيلها ويت خم الدخل ‪.‬‬

‫ويوجد العديد من األساليب التي تستخدمها المنشأة للتالعب في األصول الغينر خا نعة‬

‫‪ ،‬ومن هذه األساليب ‪:‬‬ ‫لإلهال‬

‫‪ -1‬الغش والتنالعب في المدينننين ‪ :‬يوجند أسلوبيننن رئيسيين للتنننالعب في المدينننون همنننا ‪،‬‬

‫) ‪: ( Mulford, and Comiskey, 2005 b : 288‬‬

‫أ‪ -‬تسجيل مدينون وهمين ‪ :‬تلجأ بعض المنشآت التي تعانى من مشاكل مالية أو بعض المنديرين‬

‫الذين يحصلوا على عمولة على كمينة مبيعنات المنشنأة بتسنجيل مندينون وهمينين منن مبيعنات‬

‫وهمية ‪ ،‬ويكثر استخدام هذا األسنلوب قنرب انتهناء الفتنرة المالينة بفنرض أن المندينون سنوف‬

‫يقوموا بالسداد النقدي بعد فترة معقولة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عدم تخفيض قيمة المندينون ‪ :‬يجنب تقينيم المندينون والتقرينر عننهم بصيافي القيمنة القابلنة‬

‫للتحقنق أي صننافى القيمننة المتوقنع اسننتالمها عننند التحصنيل أي قيمننة المنندينين بعند خصننم قننيم‬

‫المدينينن المتوقعة التي لن يتم تحصنيلها ‪ ،‬وينتم الحصنول عليهنا عنن طرينق المعادلنة التالايم ‪:‬‬

‫الديون المشنكو‬ ‫صافى القيمة القابلة للتحقق لللدي اي = أجلالي القيمة المستحقنة – مخصن‬

‫في تاصالكا ‪.‬‬

‫الديون المشكو فيي تحصنيلها والييي يسنجل كمصنروف فيي قائمنة‬ ‫ويعتبر مخص‬

‫الدخل هو تقدير لقيمة المدينون التي لن يتم تحصيلها فإذا كان الجزء غير المحصل الفتلي أكبنر‬

‫يتم التقرير عنن خسنارة ‪ ،‬وتقنوم المنشنأة بالتالعنب فيي دخلهنا ورفعنه بطريقنة‬ ‫من المخص‬

‫للنديون المشنكو فيي تحصنيلها‬ ‫مصطنعة عنن طرينق تقلينل المصنروف المسنجل كمخصن‬

‫وبالتالي سترتفع صافى القيمة القابلة للتحقق لللدي اي ‪.‬‬

‫‪ -2‬الغننش والتالعننب فنني المخننزون ‪ :‬تقننوم بعننض المنشننننآت بالغ ننش والت ننالعب فنني قيمننننة‬

‫المخنزون عن طريق بعض األساليب منها ‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫أ‪ -‬تغيير الطريقنة المتبعننة في تقييم المخزون ‪ :‬بالنرغنم من أن المبنادد المحاسبيننة المتعنارف‬

‫عليهننا تق ى بالثبات على الطريقننة التي تتبعهننا المنشننأة في تقييم مخزونهننا وفر نت قيننود‬

‫على تغيير الطريقننة المستخدمنة وأن يتم اإلفصناح عن أسبناب هنذا التغييننر فني اإلي ناحات‬

‫المتممنة للقوائم المالينة ‪ ،‬إال أن بعض المنشننآت تقوم بتغيير طريقنة تقيينم المخنزون للحصنول‬

‫على بعض المكنناسب واألهننداف ‪ ،‬حيث ينؤدت إستخنندام طريقنننة النوارد اوالب يصنننرف أوالب‬

‫إلننى ت خيننننم صننافى الدخننننل وت ننخيم قيمننة المخننزون فنني حالننننة ارتفنناع األسننعار ويننؤدت‬

‫استخدامها إلى إنخفاض صافى الدخل وتخفيض قيمة المخزون فني حالنننة إنخفناض األسنعار ‪،‬‬

‫ريبيننة حيث يؤدت‬ ‫بعكس طريقننة الوارد أخينرا ب يصننرف أوالب والتي تحقنق مكاسب ومنافنع‬

‫استخدامهننا إلى تخفيض صننافى الدخل وتخفيض قيمة المخنزون فني حالنننة ارتفناع األسعنننار‬

‫ويؤدت إستخدامهننا إلنى ارتفننناع صنافى الندخل وت نخيم قيمنة المخنزون فني حالنة إنخفناض‬

‫األسعار ) ‪. Gleim , and Flesher ( 2006 : 517‬‬

‫ب‪ -‬المغاالة في كمية و قيمة مخزون آخر الفتننرة ‪ :‬يعتبنر مخنزون آخنر الفتنرة أحند حسنابات‬

‫األصول والذي يجب خصمه من إجمالي الكميننة المشتراه أو المنتجنة خالل الفترة لتحديد كمينة‬

‫و تكلفة الب اعة المباعنة والتني تعتبنر أحند حسنابات المصنروفات ‪ ،‬وبالتنالي تخفنيض تكلفننة‬

‫الب اعة المباعة مما يؤدت إلى ت خين م األرباح على غينر الحقيقنة ‪ ،‬وينتم ذلن بعندة أساليننب‬

‫منها ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم تخفيض كمية وقيمة المخزون بكمية وقيمة الفاقد والتالف من الب اعة ‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة تغليف الب اعة التالفة والراكدة وجردها وتقييمها على أنها ب اعة سليمة ‪.‬‬

‫مننن المخننزون ‪،‬‬ ‫‪ -‬إستنالم ب ناعنة منن الموردينن في نهاينننة الفتننرة وجردهننا وتقييمهنننا‬

‫على الرغنم من عدم تسجيلهنننا فني الدفاتننر كمشتريننات وعنندم تسجيننل المديونيننة المستحقننة‬

‫للموردينن مقابلها ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫إن قيمة المخزون تمثل تكلفة الب اعة غير المباعة المسجلة فيي قائمنة المركنز المنالي‬

‫والتي عند بيعها تتحول هذه التكلفة إلى تكلفة الب اعة المباعة وتسجل في قائمة الدخل وبالتالي‬

‫فإن التقييم المغالى فيه للمخزون يؤدت إلنى انخفناض تكلفنة الب ناعة المباعنة وارتفناع صنافى‬

‫الدخل ‪.‬‬

‫‪ -3‬الغننش والتالعننب فنني اإلسننتثمارات ‪ :‬تقننوم بعننض المنشننننآت بالغنننش والتنننالعب فنني‬

‫اإلستثمننارات والتي تشمل اإلستثمار في األوراق المالية التي تمثل حقوق ملكينة مثنل األسنهم ‪،‬‬

‫و اإلستثمار في األوراق المالية التي تمثل ديون على الغير مثل السنندات وأذون الخزاننننة عنن‬

‫طريق بعض األساليب منهننا ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التصنيف الخاطئ لإلستثمارات ‪ :‬تسمح معايير المحاسبة بتصنيف اإلسنتثمارات فني األوراق‬

‫المالية وفقا ب لتقدير إدارة المنشأة إلى ثالثة أقسام رئيسية‪: Mulford,and Comiskey ( 2002 a )،‬‬

‫‪ -‬استثمارات بغرض المتاجرة ‪ :‬وهى التي توجد النيننة ببيعهننا فني فتننرة قصيننرة منن الزمننن‬

‫وذل بهندف تحقينق أربناح منن تغينرات األسعننار‪ ،‬وينتم تسجيلهننا بالقيمننة العادلننة فني قائمنة‬

‫المركز المالي وهى القيمنة التي يتم على أساسهنا عملينة تبادلينة متكاملنة بين أطراف مطلعنة و‬

‫را يينن وراغبينن في التعنامل ويستدل عليها بالقيمننة السوقينة ‪ ،‬كمنا أن المكاسنب والخسننائر‬

‫من‬ ‫غير المحققنة‪ Unrealized Gains or Loss‬نتيجنة التغيرات في القيمنة العادلنة يتم تسجيلها‬

‫من األصول المتداولنة في قائمة المركز المالي‬ ‫دخل الفترة المالينة في قائمنة الدخل ‪ ،‬وتظهر‬

‫‪ -‬استثمارات محتفظ بهنا حتنى تناريخ االسن تحقاق ‪ :‬وهنى التني ينتم األحتفناظ بهنا حتنى تناريخ‬

‫إستحقاقهن ا وذل بهدف الحصول على إيراد على شكل فوائند خنالل فتنرة اإلحتفناظ بهنا ‪ ،‬وينتم‬

‫تسجيلهنا في قائمة المركز المالي بالتكلفة المعدلة باالستنفاد في العالوة والخصنم أي بعند طنرح‬

‫أي خصم إصدار أو بعد إ افة أي عالوة إصندار ‪ ،‬كمنا ينتم تسجيننل إينراد الفوائند فني قائمنة‬

‫الدخل والذي يتكون من الفوائد النقدينة باإل افنة إلى أي خصم إصنندار ينتم إستهالكننه أو بعند‬

‫طرح أي عالوة إصدار يتم استهالكهنا ‪ ،‬وال يعترف بأية مكاسب أو خسنائر غينر محققنة ‪ ،‬وال‬

‫‪93‬‬
‫يجب تعديل قيمنة هذه اإلستثمارات إال إذا انخف ت القيمنة العادلننة لهذه اإلسنتثمارات إلنى اقنل‬

‫من التكلفنة وكان هذا اإلنخفاض غير مؤقت وينتم تسجيننل هنذا اإلنخفناض كخسنائر فني قائمنة‬

‫الدخل ‪ ،‬ويخرج اإلستثمنار في األوراق المالية التي تمثل حقننوق ملكينة مثل األسهم عن نطناق‬

‫منن األصول غير المتداولة في قائمة المركز المالي ‪.‬‬ ‫هذه الفئنة من اإلستثمارات ‪ ،‬وتظهر‬

‫‪ -‬استثمارات متاحة للبينع ‪ :‬وهنى إسنتثمارات يتننم اإلحتفننناظ بهنا لفتنننرة منا اكبنننر منن فتنرة‬

‫اإلحتفنناظ باإلستثمنارات بغرض المتاجننرة ولكنن ينتم بيعهنننا قبنل تناريخ استحقاقهنننا ‪ ،‬وينتم‬

‫تسجيلهننا بالقيمة العادلة في قائمة المركنز المنالي ‪ ،‬أمنا المكاسنننب أوالخسننائر غينر المحققنننة‬

‫نتيجننة التغننيرات في القيمنة العادلننة يتنم تسجينلهننا كعنصنر منن العناصننر األخنننرت للدخننل‬

‫الشنامننل ‪ Other Comprehensive Income‬والنذي يعتبنر أحند مكوننات حقنوق الملكينة ‪ ،‬كمنا‬

‫يجب تسجيل اإلنخفاض غيرالمؤقت في القيمة العادلة لهذه اإلستثمارات كخسائر في قائمة الدخل‬

‫من األصول المتداولة أو غير المتداولنة فني قائمنة المركنز المنالي بمنا ينالءم كنل‬ ‫‪ ،‬وتظهنر‬

‫ورقنة مالينة على حدة ‪.‬‬

‫ويجب تصنيف هذه اإلستثمارات في تناريخ الحصنول عليهنا ولكنن قند ينتم تغيينر هنذا‬

‫التصنيف ألحد األستثمارات نتيجة تغير بعض الظروف كالتغير في قنوانين ال نرائب أو تغينر‬

‫التشريعات والقوانين أو نتيجة تدهور وانخفاض القوة االئتمانية لمصدر األوراق المالية ‪ ،‬ويجب‬

‫إجراء تصنيف مالئم وإعادة تقييم هذه اإلستثمارات في نهاية كل فترة مالية ‪ ،‬حيث تقوم بعنض‬

‫المنشآت بالتالعب في إعادة التصنيف وفى إعادة تقييم هذه اإلستثمارات ‪.‬‬

‫وعندما يتم تحويل احد اإلستثمننارات منن تصننيف إلنى آخنر فالبند منن تعنديل قيمتهننا‬

‫و تقييمها بالقيمة العادلة ‪ ،‬فبالنسبنة ألينة إستثمارات تنتقل إلى فئة المتاجرة فإن تعنننديل قيمتهنننا‬

‫إلنى القيمننة العادلنة ينننعكس علنى دخننل الفتننرة التني يننتم فيهننا التعننديل حينث يجننب اإلعتننراف‬

‫بالمكاسب أو الخسائر غير المحققة في تاريخ التحويل في قائمنة الدخل ‪ ،‬أما األسنتثمارات التني‬

‫تنتقل من فئة المتاجرة فتكون مسجلنة أصالب بالقيمة العادلنة وتكنون المكاسنب أو الخسنائر غينر‬

‫‪94‬‬
‫المحققنة قد سبق اإلعتراف بها في قائمة الدخل وال يتم إلغاؤها ‪ ،‬وبالنسبة لإلستثمارات المنتقلنة‬

‫من فئة اإلستثمارات المحتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق إلى فئة اإلستثمارات المتاحة للبيع فنإن‬

‫أي تعديل في قيمتها إلنى القيمنة العادلنة يننتا عننه مكاسنب أو خسنائر غينر محققنة فني تناريخ‬

‫التحويل ينتم التقرينر عننه كعنصنر منن العناصنر األخنرت للندخل الشنامل والنذي يعتبنر أحننند‬

‫مكونات حقوق الملكية ‪ ،‬أما اإلستثمارات المنتقلنة من فئنة اإلسنتثمارات المتاحنة للبينع إلنى فئنة‬

‫اإلستثمارات المحتفظ بها حتى تاريخ االستحقاق فإن أي مكاسب أو خسائر غينر محققننة سنيتم‬

‫تسجيلهننا كعنصر من العناصر األخرت للدخنل الشامل و يتم أستهالكها خنالل المندة المتبقينننة‬

‫حتى تاريخ اإلستحقاق ‪.‬‬

‫ويؤدت تصننيف اإلسنتثمار كإسنتثمار محنتفظ بنه حتنى تناريخ اإلسنتحقاق عنند وجنود‬

‫إنخفاض مؤقت في القيمة العادلة إلى تأجيل اإلعتراف بالعناصر األخرت للدخل الشامل ‪ ،‬كذل‬

‫فإن تحويل اإلستثمارات منن فئنة اإلسنتثمارات المحنتفظ بهنا حتنى تناريخ االسنتحقاق إلنى فئنة‬

‫نمن‬ ‫اإلستثمارات المتاحنة للبينع يسنمح بناإلعتراف بمكاسنب غينر محققنة فني فتنرات سنابقة‬

‫العناصر األخرت للدخل الشامل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المحاسبة عن اإلنخفاض في القيمة العادلة ‪ :‬يجب تخفيض قيمنة االستثمننارات فيي األوراق‬

‫المالينة المحتفظ بهنا حتى تاريخ االستحقناق والمتاحة للبيع عند وجود انخفناض غير مؤقنت في‬

‫أسعنارها حيث يجب أن تعدل القيمنة الدفترينة حتى تصل للقيمنة العادلنة الجديدة وأدراج قيمنننة‬

‫هذا االنخفناض في قائمننة الدخنل كخسائر وتعتبر القيمة الجديدة ذيي أسناس التكلفنننة الجديندة ‪،‬‬

‫وتقرير ما إذا كان هنذا اإلنخفناض مؤقنت أم دائنم يخ نع لحكنم وتقندير المنشنأة ‪ ،‬وقند تؤجنل‬

‫المنشنأة اإلعتراف بهنذه الخسنائر عنن طرينق الحكننم بنأن االنخفناض فيي القيمنننة التادليم ذيو‬

‫انخفاض مؤقنت وأن هذه القيمة سوف تعاود األرتفاع مرة أخرت مما يؤدت إلى ت خيم صنافى‬

‫دخل المنشأة ) ‪. Gleim , and Flesher ( 2006‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ 3/4‬التقييم المنخفض لاللتزامات ‪:‬‬

‫تعرف اإللتزامات بأنها ت حيات مستقبلية محتملة مرتبطة بمنافع اقتصادية ناشنئة عنن‬

‫المطالبات الحالية لمنشأة ما بنقل أو تحويل أصول أو توفير خدمات ألصول أخرت في المستقبل‬

‫التالينننة حتننى يمكنننن‬ ‫نتيجننة لمعننامالت أو أحننداث ما ننية ‪ ،‬ويجننب أن تتوافنننر الخصننائ‬

‫اإلعتنراف بالعنصنر على اننه التزام ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪: ) 120 :‬‬

‫‪ -1‬مطالبة المنشأة بتسوية التزام حالي عن طريق تحويل مستقبلي ألصل ما عند الطلنب أو‬

‫عند حدوث حدث ما أو في تاريخ معين ‪.‬‬

‫‪ -2‬ال يمكن تفادت اإللتزام ‪.‬‬

‫‪ -3‬وقوع الحدث الملزم للمنشأة ‪.‬‬

‫هننذا ويننتم سننننداد وتسنويننننة االلتزامننات الحاليننة للمنشننننأة عننن طري ننق الت حي ننات‬

‫المستقبلينة بموارد المنشننأة أو تقدينم خدمنات للغينر‪ ،‬وللتقرينر عنهنا بطريقنننة مالئمنننة يجنب‬

‫تقيينم الموارد والخدمنات المؤداه لتسوينننة وسنداد هنذه اإللتزامننات بالقيمننة الحاليننة ‪ ،‬ويعننى‬

‫التقيينم المنخفض لاللتزام التقرينر عنه بقيمنة أقنل من القيمننة الحالينة لاللتزام األساسني ‪ ،‬كمنا‬

‫ينتا مصروف أو خسنارة عند تسوينة وسداد االلتزام عند إستحقاقه أو تعديله ليصل إلى القيمنة‬

‫الحالينة ‪. Schilit ( 2002 : 139 ) ،‬‬

‫وتوجد أطراف عديدة توجه إهتمامها نحو التزامات وديون المنشأة للتعرف على منا إذا‬

‫كانت المنشأة تمل موارد كافية يمكن تحويلها إلى نقدية تستخدم لسداد هذه اإللتزامات والديون ‪،‬‬

‫حيث تركز البنو المقر ة واألطراف الدائنة األخرت على العالقة بين األصنول واإللتزامنات‬

‫وتحليل ما إذا كانت المنشأة تمل موارد مناسبة لمقابلة التزاماتها المختلفة ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫وتعتبنر االلتزامات المتعلقنة بعملينات التشغينل مثل المصروفنات المستحقننة والدائننون‬

‫وااللتزامات العر ينة هي التي لهننا عالقننة مباشنرة وتأثينر في الدخنل لذلن تخ ننع لكثيننر‬

‫من التالعب ‪.‬‬

‫هننذا وتقننوم بعننض المنشننننآت بالغنننش والتنننالعب فنني اإللتزامننات عننن طريننق بعننض‬

‫األساليب منهننا ‪:‬‬

‫‪ -1‬حذف بعض اإللتزامات أو تخفيض قيمتهننا لتظهر المنشأة علنى أنهنا أكثنر ربحيننة ‪ ،‬حينث‬

‫يؤدت حنذف أو تخفنيض اإللتزامننات وحننذف المصروفننات المرتبطننة بهنا أو تخفي هننا إلنى‬

‫ارتفاع وهمي في صننافى الدخننل وزينادة األربناح المحتجننزة وبالتنالي االرتفناع الوهمنني فني‬

‫حقننوق الملكيننننة ‪ ،‬فقنند ينتم تجاهننل إلتننزام ق نائي علننى المنشننأة أو عندم تسننجيل فننواتير أحنند‬

‫الموردين ) ‪. Wells ( 2004 : 368‬‬

‫‪ -2‬تقوم بعض المنشآت بعمنل تقندير مننخفض للمنردودات والمخصصنات الخاصنة بالتزامنات‬

‫ال ننمان وذلنن لكنني تقلننل التزاماتهننا ومصننروفاتها المتوقعننة المتعلقننة بمننردودات المبيعننات‬

‫واإلصننالحات المتعلقننة بال ننمان ‪ ،‬ويخننرج التقيننيم المتفائ ننل لاللتزامننات عننن نطنناق المبننادد‬

‫المحاسبية المتعارف عليها ‪ ،‬فقد تقوم المنشأة بالتقييم المتفائنل بالتزامنات ال نمان المقندرة عنن‬

‫التزامات ال مان برغم زيادة إيراد المبيعات مما يؤدت إلى تخفيض قيمة‬ ‫طريق تقليل مخص‬

‫االلتزامات وت خيم الدخل ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقوم بعض المنشآت بعدم اإلفصاح عن إتفاقيات القروض والتني قند تفنرض بعنض القينود‬

‫على المنشأة المقتر ة والحفاظ على مؤشرات مالية مناسبة ‪.‬‬

‫‪ -4‬عنندم التسجينننل واإلفصنناح عننن اإللتزامننات العر ينننة أو المحتملنننة وهننى اإللتزامننات‬

‫المتوقعنن ة التي تتحقق إذا وقعنت بعنض األحنداث المسنتقبلية المحنددة مثنل التزامنات ال نمان‬

‫واإللتزامات الق ائية ‪ ،‬حيث يؤدت عدم اإلعتراف باستحقاق مصروفات أو خسائر ناتجة عنن‬

‫‪97‬‬
‫التزام عر ي والذي يكون محتمل الحدوث ويخ ع لتقندير معقنول إلنى تخفنيض اإللتزامنات‬

‫وت خيم صافى الدخل و حقوق الملكينة ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2002 a ) ،‬‬

‫‪ -5‬تحويل بعض اإللتزامات الخاصنة بالمنشنأة إلنى منشنأة أخنرت غينر مدمجنة إلخفائهنا منن‬

‫ميزانيتها ‪ ،‬فقد تقوم منشأة ما بالحصول على قروض وإدراج التزام هذه القنروض علنى قائمنة‬

‫المركز المالي منشأة أخرت وعدم دمنا هنذه المنشنأة بقائمنة المركنز المنالي المجمعنة ‪ ،‬وذلن‬

‫إلظهار مركزها المالي بصورة غير عادلة وبالتالي إمكانية حصولها على قروض جديدة ‪.‬‬

‫‪ -6‬التالعب في المصروفات المستحقنة ‪ ،‬وهى المصروفننات التني حندثت وتنم اإلعتنراف بهنا‬

‫من اإللتزامات في قائمة المركز‬ ‫ولكن لم تسدد بعد ‪ ،‬ويتم التقرير عن المصروفات المستحقنة‬

‫المالي مثل مصروفات البيع المستحقنة ‪ ،‬وعندما يتم معالجة المصنروفات التشغيليننة علنى أنهنا‬

‫مصروفات مستحقنة بقيمنة أقل من قيمتها الحقيقنة فإن صافى الدخل المسنتقبلي سنوف يرتفنع ‪،‬‬

‫ويتم تسجيل مصروفات إ افينة عند زيادة المصروفات المستحقنة أو عند سداد وتسوينة التنزام‬

‫نمن التزاماتهنا فني قائمنة المركنز المنالي‬ ‫لم يتم تسجيلنه مسبقا ب على أنه مستحق على المنشأة‬

‫وعندئذ سينخفض صافى الدخل ‪. Schilit ( 2002 ) ،‬‬

‫‪ -7‬التالعب في الدائننون ‪ ،‬يتعلق الدائننون بقيمنة مشتريات المخزون المستحقننة ‪ ،‬وعنندما ينتم‬

‫تسجينل الدائننون بأقل من قيمتها الحقيقنة فإنه بالتنالي ينتم تسجيننل قيمننة المشنتريات بأقنل منن‬

‫قيمتهنا الحقيقينة مما يؤدت إلى تخفينض تكلفنة الب اعنة المباعنة وبالتالي اإلرتفاع الوهمي فني‬

‫صافى الدخل ‪.‬‬

‫‪ 4/4‬زيادة حقوق المساهمين ‪:‬‬

‫تمثل حقوق الملكية الحصنة المتبقيننة منن األصنول بعند إستبعنناد وسنداد اإللتزامنات ‪،‬‬

‫وتمثل حصنة المال والمساهمين في المنشنأة ‪ ،‬وتتكون من رأس المننال المدفننوع والتغيننرات‬

‫التي تحندث في هذه الحصنة ‪ ،‬حيث تزداد حقوق الملكية من خالل إستثمارات المنال وصنافى‬

‫‪98‬‬
‫الدخل وتقل منن خنالل صنافى الخسنارة والمسنحوبات الشخصيننة للمنال وتوزيعنات األربناح‬

‫واألرباح المحتجزة ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ) ‪.‬‬

‫وينظر البنو والمقر ون واألطراف الدائنة المختلفة إلى حقوق الملكية على أنها خنط‬

‫الدفاع األول لتلقنى الخسنائر ‪ ،‬فمطالبنات الجهنات الدائننة تنأتى منن الناحيننة القانونيننة قبنل أن‬

‫يحصل أصحناب الملكينة على حقوقهنم ‪ ،‬فعند تصفيننة المنشننأة وبينع أصولهننا وتحويلهننا إلنى‬

‫نقدينة فإنه يتنم إستخندام هذه الحصيلة في سداد مطالبنات الجهات الدائننة مثل البنو وذل قبنل‬

‫استنالم المال ألي مبالغ من حقوقهنم ‪ ،‬ولذل ينظر الدائننون إلى حقوق الملكينة على أنهنا أداة‬

‫حماينة من الخسائر ‪.‬‬

‫ونتيجة العالقة المباشرة بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل فإن التقرير الخاطئ عن‬

‫األصنول واإللتزامنات يننؤدت إلنى تحرينف صننافى الندخل المقنرر عنننه وبالتنالي حقنوق ملكيننة‬

‫المساهمين ‪ ،‬حيث تؤدت المغاالة في تقييم األصول وخاصنة األصول غير الخا عننة لإلهنال‬

‫كالمدينين والمخزون واإلستثمارات في األوراق المالية أو حذف بعنض االلتزامنات أو تخفنيض‬

‫قيمتهنا وبالتالي حذف المصروفات المرتبطنة بها أو تخفي نها إلنى ارتفناع وهمني فني صنافى‬

‫الدخل وزيادة األرباح المحتجزة وبالتالي االرتفاع الوهمي في حقنوق الملكية ‪.‬‬

‫كما قد يحدث تالعب في حقوق الملكية ويتم ت خيمها دون أن يكنون لنذل أي ارتبناط‬

‫بتالعب حدث في قائمة الدخل ‪ ،‬فقد تقوم بعض المنشآت بالمغاالة في قيمنة األصنول المسنتلمة‬

‫مقابل األسهم المصدرة فبالرغم من أنه لم يحدث تأثير مباشر علنى قائمنة الندخل إال أن حقنوق‬

‫الملكية أرتفعت نتيجة تأثرها بهذه العملية وظهرت المنشأة على أنها ذات موقنف منالي قنوت ‪،‬‬

‫وتنخفض هذه الزيادة الوهمية في حقوق الملكية مرة أخرت عندما ينتم تخفنيض قيمنة األصنول‬

‫المغالى فيها أو يتم بيعها بخسارة ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2002 a : 240 ) ،‬‬

‫‪ 5/4‬حاالت دراسية ‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -1‬الحالة األولى ‪:‬‬

‫حدد الموقف المهني المحاسبي في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬في أول يناينر ‪1999‬م كاننت تكلفنة األصنل الثابنت ‪200000‬دوالر ‪ ،‬وقد أتبنع في إهالكنه‬

‫طريقنة القسنط الثابت على أسناس عمر إفترا ى ‪ 8‬سنوات وبدون قيمنة تخريديننة ‪ ،‬وفنى ‪30‬‬

‫يونيو ‪2006‬م تقنرر إستبعنناد األ صنل منن الندفاتر وبندون نقدينة محصنلة ‪ ،‬منا قيمنة النربح أو‬

‫الخسارة المحققة من إستبعاد هذا األصل ؟‬

‫‪ -2‬حصلت منشأة على قطعة أرض بسعر شراء ‪100000‬دوالر باإل نافة إلنى رسنوم تسنجيل‬

‫‪ 2000‬دوالر ‪ 3500 ،‬دوالر قيمة هندم وإزالنة أنقناض مبننى قنديم كنان مقامنا ب عليهنا ‪1200 ،‬‬

‫دوالر لتقسيم وتخطيط األرض ‪ ،‬ما القيمة التي يجب أن تثبت بها األرض في دفاتر المنشأة ؟‬

‫‪ -3‬استبدلت منشأة آلنة قديمنة قيمتهنا الدفترينة ‪ 38000‬دوالر وقيمتهنا السنوقية ‪ 35000‬دوالر‬

‫وقامت بدفع مبلغ ‪ 10000‬دوالر نظير آلة مثيلة ‪ ،‬ماهى القيمة التي يجب أن تثبت بها اثلة التي‬

‫تم الحصول عليها من جراء عملية التبادل ؟‬

‫‪ -4‬قامت منشأة بشراء قطعة أرض مقام عليها مبنى قديم ودفعت مبلغ ‪ 100000‬دوالر وقامنت‬

‫بهدم المبنى إلنشاء مبنى جديد ‪ ،‬فإذا علمت البيانات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬أتعاب المهندس اإلستشارت ‪ 10000‬دوالر‬ ‫‪ -‬تكلفة هدم المبنى القديم ‪ 8000‬دوالر‬

‫‪ -‬تكلفة إنشاء المبنى الجديد ‪ 500000‬دوالر‬ ‫‪ -‬رسوم تسجيل عقد الملكية ‪ 4000‬دوالر‬

‫فإذا علمت أنه التوجد قيمة إستردادية للمبنى القديم ‪ ،‬فما هي التكلفة التي يجب أن تقنوم المنشنأة‬

‫بإثباتها لكل من األرض والمباني ؟‬

‫‪ -5‬اشترت إحدت المنشنآت آلنة بمبلنغ ‪ 100000‬دوالر حينث تقنرر إسنتهالكها بطريقنة القسنط‬

‫الثابت على ‪ 5‬سنوات ‪ ،‬وفى نهاية الخمس سنوات أت ح أن اثلة يمكنها أن تعمل بكفاءة لثالث‬

‫سنوات أخرت ‪ ،‬كيف يمكن معالجة اإلهال خالل المدة الباقية وهى الثالث سنوات التالية ؟‬

‫‪100‬‬
‫‪ -6‬في ‪2006/12/ 5‬م شب حريق فني أحند المنشنآت ممنا أدت إلنى وقنوع خسنائر كبينرة فني‬

‫المباني المجاورة للمنشأة ‪ ،‬وفى ‪2006/12/20‬م تسلمت المنشأة إعالن بندعوت ق نائية رفعهنا‬

‫عليهننا مننال المبنناني المجنناورة مطننالبين بتعننويض مننالي قنندره ‪ 10‬مليننون دوالر ‪ ،‬وقنند قنندر‬

‫المستشار القانوني للمنشأة بأننه منن الممكنن الحكنم لصنالح المندعى وقندر قيمنة الخسنائر التني‬

‫أصابت المباني المجاورة بقيمة ‪ 2‬مليون دوالر ‪ ،‬ماهى المعالجة المحاسبية للتعويض الناتا عن‬

‫الحريق ؟‬

‫حل الحالة األولى ‪:‬‬

‫‪ -1‬يتم حساب مجمع اإلهال خالل الفترة من يناينر ‪1999‬م حتى ‪ 30‬يونيو ‪2006‬م أي خالل‬

‫‪ 7.5‬سنوات ومقارنتها بالقيمة الدفترية لألصل كما يلي ‪:‬‬

‫قسط اإلهال = ‪ 25000 = 8 ÷200000‬دوالر‬

‫مجمع اإلهال خالل ‪ 7.5‬سنوات = ‪ 187500 = 7.5 ×25000‬دوالر‬

‫صافى القيمة الدفترية لألصل = ‪ 12500 =187500 -200000‬دوالر‬

‫وحيث انه تم إستبعنناد األصنل بندون قيمنننة تخريدينننة ‪ ،‬فنإن الخسنننارة المحققننة منن‬

‫إستبعاد األصل = ‪ 12500‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجننب إثبننات األرض بقيمننة إجمننالي التكنناليف التنني تحملتهننا المنشننأة حتننى تصننبح صننالحة‬

‫لإلستخدام ‪ ،‬وبالتالي تكون القيمة التي يجب أن تثبت بها األرض في دفاتر المنشأة كما يلي ‪:‬‬

‫قيمة األرض = ‪ 106700 = 1200 +3500 +2000 +100000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -3‬يعتبر مبلغ ‪ 35000‬دوالر هو القيمة العادلة لألصل المستبدل ‪ ،‬وحيث أن المنشأة قامت بدفع‬

‫‪ 10000‬دوالر إ افية للحصول على األصل الجديد ‪ ،‬وبالتالي تكون القيمة التي يجب أن تثبنت‬

‫بها اثلة التي تم الحصول عليها من جراء عملية التبادل كما يلي ‪:‬‬

‫تكلفة األصل المقتنى = ‪ 45000=10000 +35000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تشمل تكلفة األصل على كافة التكاليف التي تنفق ليصبح األصل جاهز لإلستخدام ‪،‬‬

‫وبالتالي يمكن حساب تكلفة كل من األرض والمبنى كما يلي ‪:‬‬

‫تكلفننة األرض = ‪100000‬سننعر الشننراء ‪ 8000 +‬تكلفننة هنندم المبنننى القننديم ‪ 4000 +‬رسننوم‬

‫تسجيل عقد الملكية = ‪ 112000‬دوالر ‪.‬‬

‫تكلفنة المبنى = ‪ 500000‬تكلفنة إنشناء المبنى الجديند ‪ 10000 +‬أتعناب المهنندس اإلستشنارت‬

‫= ‪ 510000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -5‬أن اثلننة كان من المفروض أنهننا ستستهل ويقفننل حسابهننا في الدفاتنر بعد خمس سننوات‬

‫‪ ،‬وبننذل فننإن قسنننط اإلهننال السنننوي المحتسنننب خننالل الفتننرة األولننى مننن حينناة األصننل =‬

‫‪ 20000 = 5 ÷100000‬دوالر ‪.‬‬

‫وبما أن العمر الكلى لهذه اثلة أصبح ‪ 8‬سنوات ‪ ،‬فإن قسط اإلهال السنوي عن العمر الكلى =‬

‫‪ 12500 = 8 ÷ 100000‬دوالر ‪.‬‬

‫وبالتننالي فننإن المغننناالة فنني حسنناب قسننط اإلهننال السنننوي المحسننوب فنني الفتننرة األولننى =‬

‫‪ 7500 = 12500 -20000‬دوالر سنويا ب ‪.‬‬

‫قيمة المغاالة عن الخمس سنوات األولى من عمر اثلة = ‪ 37500 = 5 × 7500‬دوالر ‪.‬‬

‫و تتجمع هذه المغاالة خالل الخمس سنوات األولى فني حسناب مجمنع اإلهنال ‪ ،‬لنذل‬

‫يجب إعادة تصحيح هذا الو نع عنن طرينق تخفنيض هنذا المجمنع بقينة المغناالة عنن الخمنس‬

‫سنوات وجعله مدينا ب بها مع تحميل هذه القيمة إلى حساب إحتياطى إرتفاع أسعار األصول الثابتة‬

‫‪ ،‬وذل ألن اثلة سيتم إستبدالها بعد إنتهاء السنوات الثالثة المقدرة ‪ ،‬وسعر اإلسنتبدال غالبنا ب منا‬

‫يكون مرتفعا ب عن التكلفة التاريخية لها ‪ ،‬وفى هذه الحالة يتم إجراء القيد التالي ‪:‬‬

‫‪ 37500‬من حن‪ /‬مجمع إهال آالت‬

‫‪ 37500‬إلى حن‪ /‬إحتياطى إرتفاع أسعار األصول الثابتة‬

‫‪102‬‬
‫وبذل يصبح مبلغ المغاالة غينر قابنل للتوزينع وبالتنالي يمكنن إسنتخدامه عنندما يحنين‬

‫موعد إستبدال هذه اثلة في ظل أسعار اثلة الجديندة التني قند تكنون مرتفعنة ‪ ،‬وبإسنتخدام هنذه‬

‫الطريقة تحمل قائمة الدخل بأقساط إهال محسوبة على األساس التاريخي طوال العمر اإلنتاجي‬

‫لللة ‪ ،‬وتظهر اثلة بتكلفتها التاريخية في الميزانية وهى ‪ 100000‬دوالر ‪ ،‬أما مجمع اإلهنال‬

‫فيخفض بمبلغ ‪ 37500‬دوالر ثم يعلى سننويا ب لمندة النثالث سننوات الجديندة التالينة بقيمنة قسنط‬

‫اإلهال السنوي الجديد وقدره ‪ 12500‬دوالر ‪.‬‬

‫ند المنشنأة منن اإللتزامنات‬ ‫‪ -6‬يعتبر التعويض المطلوب والنناتا عنن إقامنة دعنوت ق نائية‬

‫العر ينة أو المحتملنة ‪ ،‬حيث قدر المستشار القانوني أنه من الممكن أن يحكم القا ني لصنالح‬

‫المدعى ‪ ،‬كما قدر قيمة الخسائر التي أصابت المباني المجاورة بقيمة ‪ 2‬مليون دوالر ‪ ،‬وبالتالي‬

‫يجب تسجيل هذا القيد في دفاتر المنشأة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ 2000000‬من حن‪ /‬خسائر ق ية التعوي ات‬

‫‪ 2000000‬إلى حن‪ /‬اإللتزامات المحتملة للوفاء بالتعوي ات‬

‫‪ -2‬الحالة الثانية ‪:‬‬

‫في تاريخ إعداد القوائم المالية كان استثمار المنشأة ( أ ) في األوراق المالية التي تحتفظ‬

‫بها كما يلي ‪:‬‬

‫المكاسب أوالخسائر غير المحققة‬ ‫القيمة العادلة‬ ‫القيمة الدفترية‬ ‫الشركة المستثمر فيها‬

‫‪2000‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫أسهم الشركة ( ‪)1‬‬

‫(‪)1000‬‬ ‫‪17000‬‬ ‫‪18000‬‬ ‫أسهم الشركة ( ‪)2‬‬

‫‪103‬‬
‫‪1000‬‬ ‫صافي التغير في‬

‫القيمة العادلة‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫‪ -1‬إجراء قيد اليومية الالزم إلثبات التغير في القيمة العادلة ‪.‬‬

‫‪ -2‬بيان كيفينة عنرض كنل منن اإلسنتثمارات فني األوراق المالينة والمكاسنب أوالخسنائر غينر‬

‫المحققة في القوائم المالية للمنشأة ( أ ) ‪.‬‬

‫وذل بفرض إقتناء هذه األوراق المالية في ثالث حاالت ‪:‬‬

‫‪ -1‬أوراق مالية بغرض المتاجرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أوراق مالية متاحة للبيع ‪.‬‬

‫‪ -3‬أوراق مالية محتفظ بها حتى تاريخ اإلستحقاق ‪.‬‬

‫حل الحالة الثانية ‪:‬‬

‫‪ -1‬في حالة إقتناء األوراق المالية بغرض المتاجرة ‪:‬‬

‫‪ -‬يتم إجراء القيد التالي إلثبات التغير في القيمة العادلة ‪:‬‬

‫‪ 1000‬من حن‪ /‬التغير في القيمة العادلة لألوراق المالية بغرض المتاجرة‬

‫‪ 1000‬إلى حن‪ /‬المكاسب غير المحققة من األوراق المالية بغرض المتاجرة‬

‫ويعدل حساب االستثمار في األوراق المالية برصنيد حسناب التغينر فني القيمنة العادلنة‬

‫لألوراق المالية ليصبح رصيده مساويا للقيمة العادلة لألوراق المالية التي في حوزة المنشأة فني‬

‫‪104‬‬
‫تاريخ إعداد القوائم المالية‪ ،‬أما المكاسب أوالخسائر غينر المحققنة منن األوراق المالينة بغنرض‬

‫االتجار فتظهر في قائمة الدخل للفترة في بند مستقل ‪.‬‬

‫‪ -‬تعننرض اإلستثمنننارات فنني األوراق المالينننة بغنننرض المتاجنننرة فنني قائمنننة المركنننز المننالي‬

‫من األصول المتداولة بالقيمة العادلة كما يلي ‪:‬‬ ‫للمنشنأة ( أ )‬

‫قائمة المركز المالي للمنشأة ( أ ) في ‪xxx /12/31‬‬

‫األصول المتداولة ‪:‬‬

‫استثمار في أوراق مالية بغرض المتاجرة ‪23000‬‬

‫‪ -‬تعرض المكاسب أوالخسائر غير المحققة في قائمنة الدخل للمنشنأة ( أ ) كما يلي ‪:‬‬

‫قائمة الدخل للمنشأة ( أ ) عن الفترة المنتهية في ‪xxx /12/31‬‬

‫عناصر أخرت للدخل ‪:‬‬

‫مكاسب (خسائر) غير محققة من أوراق مالية بغرض المتاجرة ‪1000‬‬

‫‪ -2‬في حالة إقتناء األوراق المالية المتاحة للبيع ‪:‬‬

‫‪ -‬يتم إجراء القيد التالي إلثبات التغير في القيمة العادلة ‪:‬‬

‫‪ 1000‬من حن‪ /‬التغير في القيمة العادلة لألوراق المالية المتاحة للبيع‬

‫‪ 1000‬إلى حن‪ /‬المكاسب غير المحققة من األوراق المالية المتاحة للبيع‬

‫ويعدل حساب االستثمار في األوراق المالية برصنيد حسناب التغينر فني القيمنة العادلنة‬

‫لألوراق المالية ليصبح رصيده مساويا ب للقيمة العادلة لألوراق المالية التي في حوزة المنشأة فني‬

‫تاريخ إعداد القوائم المالية‪ ،‬أما المكاسب أوالخسائر غينر المحققنة منن األوراق المالينة المتاحنة‬

‫‪105‬‬
‫للبيع فتظهر كعنصر من العناصر األخرت للدخل الشنامل و نمن مكوننات حقنوق الملكينة فني‬

‫قائمة المركز المالي وفى قائمة حقوق الملكية ‪.‬‬

‫‪ -‬تعرض اإلستثمنارات في األوراق المالينة المتاحة للبيع بفنرض اقتنائهنا ألكثنر منن عنام فني‬

‫من األصول غير المتداولة بالقيمة العادلة كما يلي ‪:‬‬ ‫قائمنة المركنز المالي للمنشنأة ( أ )‬

‫قائمة المركز المالي للمنشأة ( أ ) في ‪xxx /12/31‬‬

‫استثمارات وأصول مالية ‪:‬‬

‫استثمار في أوراق مالية متاحة للبيع ‪23000‬‬

‫حقوق الملكية ‪:‬‬

‫‪1000‬‬ ‫العناصر األخرت للدخل الشامل‬

‫‪ -‬تعرض المكاسب أوالخسائر غير المحققة في قائمنة الدخل الشامل وفنى قائمنة حقنوق الملكينة‬

‫للمنشنأة ( أ ) كما يلي ‪:‬‬

‫قائمة الدخل الشامل للمنشأة ( أ ) عن الفترة المنتهية في ‪xxx /12/31‬‬

‫العناصر األخرت للدخل الشامل ‪:‬‬

‫مكاسب (خسائر) غير محققة من أوراق مالية متاحة للبيع ‪1000‬‬

‫قائمة حقوق الملكية للمنشأة ( أ ) عن الفترة المنتهية في ‪xxx /12/31‬‬

‫العناصر األخرت للدخل الشامل ‪:‬‬

‫مكاسب (خسائر) غير محققة من أوراق مالية متاحة للبيع ‪1000‬‬

‫‪ -3‬في حالة إقتناء األوراق المالية حتى تاريخ اإلستحقاق ‪:‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ -‬ال يتم إجراء أي قيد إلثبات التغير في القيمة العادلة ‪.‬‬

‫‪ -‬تعرض اإلستثمنارات فني األوراق الماليننة المحنتفظ بهنا حتنى تناريخ اإلسنتحقاق فني قائمننة‬

‫من األصول غير المتداولة بالتكلفة كما يلي ‪:‬‬ ‫المركنز المالي للمنشنأة ( أ )‬

‫قائمة المركز المالي للمنشأة ( أ ) في ‪xxx /12/31‬‬

‫استثمارات وأصول مالية ‪:‬‬

‫استثمار في أوراق مالية محتفظ بها حتى تاريخ اإلستحقاق ‪22000‬‬

‫‪ -3‬الحالة الثالثة ‪:‬‬

‫حدد الموقف المهني المحاسبي في معالجة الحاالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إحداث تعديالت بماكينة طبع وذل بغرض زيادة طاقة الطبع وقد تكلفت تل التعديالت مبلغ‬

‫‪ 8000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -2‬إنشاء سقف جديد لمبنى سبق إنشاؤه بتكلفة قدرها ‪ 20000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -3‬إجراء عملية طالء سنوي ألحد المباني بتكلفة إجمالية قدرها ‪ 30000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -4‬طالء مبنى تحت اإلنشاء بتكلفة إجمالية قدرها ‪ 76000‬دوالر ‪.‬‬

‫حل الحالة الثالثة ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعتبر النفقات المتعلقة بإحداث تعديالت بماكينة طبع وذلن بغنرض زينادة طاقنة الطبنع منن‬

‫المصروفات الرأسمالية ‪ ،‬والتي يجب تحميلها على قيمة الماكينة وإهالكها على العمر اإلنتناجي‬

‫المتبقي لهذه الماكينة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تتوقف المعالجة المحاسبية بالنسبة لنفقات إنشاء سقف جديد على تحديند منا إذا كنان السنقف‬

‫الجديد أف ل من السقف القديم ‪ ،‬فإذا كان السقف الجديد أف ل ففي هذه الحالة ينتم معالجنة هنذه‬

‫النفقات كتحسينات وبالتالي رسملة هذه المصروفات وتسجيل تكلفة السقف الجديد وحنذف تكلفنة‬

‫‪107‬‬
‫السقف القديم من الدفاتر ‪ ،‬أما إذا لم يكن السقف الجديد أف ل من القديم فإنه يجنب تحمينل هنذه‬

‫النفقات كمصروفات تحمل على إيرادات الفترة وتعامل على أنها مصروفات صيانة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعتبر نفقة الطالء السنوي للمبنى مصروفات صيانة وإصالح دورية عادينة ‪ ،‬وبالتنالي فإننه‬

‫يجب تحميل هذه النفقات كمصروفات تحمل على إيرادات الفترة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تعتبر عملية طالء مبنى تحت اإلنشاء ولم يستكمل عملية مكملة لتأسيس المبنى وتعتبر أحد‬

‫مكوناته ‪ ،‬وبذل تعتبر نفقة الطالء عنصر من عناصر تكلفة المبنى ويجب معالجة هذه النفقات‬

‫كمصروفات رأسمالية ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫الغش والتالعب في التدفقات النقدية‬

‫يعتبننر تننوفير معلومننات عننن التنندفقات النقديننة ومصننادرها خننالل فتننرة محننددة وتقننديم‬

‫معلومات ت ساعد على تقييم قدرة المنشأة على توليد التدفقات النقدية فني المسنتقبل منن األهنداف‬

‫الرئيسية للقوائم المالية والتي يعتمد عليها الكثير من المستخدمين في إتخاذ قراراتهم اإلقتصنادية‬

‫المختلفة ‪ ،‬وتقوم بعض المنشآت بالغش والتالعب في التدفقات النقدينة عنن طرينق إدخنال بننود‬

‫من التدفق النقدي التشغيلي أو إدخنال بعنض‬ ‫التدفقات النقدية الداخلة والخارجة غير المتكررة‬

‫البنود غير التشغيلية والمتعلقة بأنشطة استثمارية أو تمويلية والتي تنم تصننيفها بطريقنة خاطئنة‬

‫من التدفق النقدي التشغيلي وتحري هذه البنود من وإلى التدفق النقدي التشنغيلي منن األقسنام‬

‫األخرت ‪ ،‬ويؤدت الغش والتالعب في التدفقات النقدية إلى التقييم الخناطئ لقندرة المنشنأة علنى‬

‫توليد التدفقات النقدية من مصادرها المختلفة ‪.‬‬

‫‪ 1/5‬مفهوم وأنواع التدفقات النقدية ‪:‬‬

‫تهدف القوائم المالية إلى توفير معلومنات عنن األداء والمركنز المنالي والتغينرات التني‬

‫تحدث فيه والتي تفيد العديد من المستخدمين ‪ ،‬وتقدم المعلومات الخاصة بالتغيرات فني المركنز‬

‫المالي للمنشأة في قائمة منفصلة تسمى قائمة التدفقات النقدية ‪ ،‬وتساعد تل القائمة على تو يح‬

‫مصادر وإستخدامات النقدية المختلفة وتو ح المشاكل والسياسات النقدية والمالية للمنشأة ‪ ،‬كما‬

‫توفر معلومات مفيدة في مجال تخطيط اإلحتياجات النقدية المستقبلية ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ‪.) 781 :‬‬

‫وتمثننل التنندفقات النقديننة كننل مننن التنندفقات الداخلننة والخارجننة للنقديننة ومننا فنني حكمهننا‬

‫والخاصة بمنشأة معينة ‪ ،‬والنقدية تت من النقدية بالصندوق والودائع تحت الطلب ‪ ،‬أمنا منا فني‬

‫حكم النقدية فهي اإلستثمارات قصيرة األجل وعالية السيولة والتني يمكنن تحويلهنا بسنهولة إلنى‬

‫‪109‬‬
‫ئيالب مثل أذون الخزانة ‪،‬‬ ‫مبالغ نقدية محددة ‪ ،‬والتي يكون تعر ها لمخاطر التغير في قيمتها‬

‫من التدفقات النقدية أي معامالت غير نقدية كتحويل الندين إلنى حقنوق ملكينة ‪ ،‬أو‬ ‫وال يدخل‬

‫التحركات التي تتم بين العناصر التي تمثل النقدية وما في حكمها كتحوينل النقدينة منن الحسناب‬

‫الجاري إلى وديعة بنكية قصيرة األجل ‪.‬‬

‫إن قائمة التدفقات النقدية تعتبر من القوائم المالية األساسيننة ‪ ،‬ويعتبنر الهندف الرئيسني‬

‫من إعداد قائمة التندفقات النقدينة هنو التقرينر عنن صنافى النقدينة ( التندفقات النقدينة الداخلنة ‪-‬‬

‫التدفقات النقدية الخارجة ) من ثالثة أنشنطة أساسنية هني أنشنطة التشنغيل وأنشنطة االستثمننار‬

‫وأنشطة التمويل ‪. Schilit ( 2002 : 277 ) ،‬‬

‫وقائمة التدفقات النقدية هي القائمة التي تفسر لنا المتحصالت النقدية والمدفوعات النقدية‬

‫التي حدثت خالل الفترة أي أنها تو ح من أين جاءت النقدية وأين أنفقت وتفسر أسنباب التغينر‬

‫في رصيد النقدية ‪.‬‬

‫هذا ولقند أصنندر مجلنس معاييننر المحاسبننة الماليننة األمريكني المعيننار رقنم ( ‪) 95‬‬

‫بعنننوان ‪ :‬قائمننة التنندفقات النقديننة ‪ ،‬وذلن فني نننوفمبر ‪1987‬م ‪ ،‬والننذي حنندد فيننه أن الهنندف‬

‫األساسنني مننن قائم ننة التنندفقات النقدي ننة هننو إعطنناء معلومننات مالئمننة عننن النقدي ننة المسنتلم ننة‬

‫والمدفوعنة لمنشنأة ما خالل فترة محددة ‪ ،‬كما حدد أننه البد أن ينتم تصننيف التدفقننات النقديننة‬

‫إلى ‪ 3‬مستويات ‪ :‬تدفقات نقدينة تشغيلينة وتدفقات نقدينة استثمارينة وتدفقات نقدينة تمويلينة‪ ،‬كما‬

‫حدد أنه يجب اإلفصاح عن األنشطنة االستثمارينة والتمويلينة غير النقدينة ولكنن خنارج قائمننة‬

‫التدفقنات النقدينة ‪ ،‬كما أكد على أنه البد أن يدخل آثار التغير في معدل صرف العملنة األجنبينة‬

‫على النقدية المحتفظ بها في عمالت أجنبية كجزء من التسوية التي تتم على أرصدة بداية ونهاية‬

‫المدة للنقدية ) ‪. ( SFAS No. 95 , 2003‬‬

‫‪110‬‬
‫كما أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولينة المعينار رقنم ( ‪ ) 7‬بعننوان ‪ :‬قنوائم التندفق‬

‫النقدي ‪ ،‬وذل في عام ‪1994‬م ‪ ،‬حيث حدد أن قائمة التدفق النقدي تعطى معلومات عن التغينر‬

‫في النقدية وما في حكمها خالل فترة التقرير ‪ ،‬وحدد المعينار أن مصنطلح منا فني حكنم النقدينة‬

‫يعنى االستثمارات قصيرة األجل وعالية السيولة والتي يمكن تحويلها بسنهولة إلنى مبنالغ نقدينة‬

‫محددة وتتعرض إلى مخاطر تغير غير هامة في القيمة ) ‪. ( IAS No. 7 , 2001‬‬

‫ويمكنن تحديند أننواع التدفقننات النقدينننة والمرتبطننة بأنشطننة المنشنننأة الرئيسننة كمننا‬

‫يلنني ) ‪: ( Checkley , 2002‬‬

‫‪111‬‬
‫أوالب ‪ :‬التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ‪ :‬يفيند قيناس التدفقنات النقدينة منن أنشطننة التشغيننل‬

‫في التعرف على مدت قندرة المنشننأة علنى توليند تدفقننات نقديننة ذاتيننا ب وإمكانيننة إدخالهننا فني‬

‫النشنناط مننرة أخننرت أو استخدامهننا فنني التوسننع فنني األصننول الرأسننمالية أو سننداد توزيعننات‬

‫األرباح على المساهمين أو سننداد القنروض ‪ ،‬كمنا تعتبنر مؤشنر علنى مندت صندق الربحينة ‪،‬‬

‫ويشير صافى التدفنق النقدي السالب من أنشطنة التشغيننل إلنى أن عملينات التشنغيل مستخدمننة‬

‫للنقدينة وليست منتجة لها مما يدل إلى أن المنشننأة فني حاجنة إلنى تندبير نقدينة منن األنشطننة‬

‫األخرت ‪ ،‬ويمكن تحديد أهم التدفقات النقدينة الداخلنة والخارجنة الناتجنة منن أنشطننة التشغيننل‬

‫في المنشننأة كمنا يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬متحصالت بيع الب ائع أو تقديم الخدمات ‪.‬‬

‫‪ -2‬الفوائد والتوزيعات المحصلة ‪.‬‬

‫‪ -3‬عوائد بيع استثمارات في أوراق مالية مقتناه بغرض المتاجرة ‪.‬‬

‫منها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬متحصالت من العمليات المتوقفة قبل التخل‬

‫‪ -5‬المدفوعات للموظفين والموردين ‪.‬‬

‫‪ -6‬الفوائد المدفوعة ‪.‬‬

‫‪ -7‬ال رائب المدفوعة ‪.‬‬

‫‪ -8‬مدفوعات شراء استثمارات في أوراق مالية مقتناه بغرض المتاجرة ‪.‬‬

‫منها ‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدفوعات العمليات المتوقفة قبل التخل‬

‫ثانيا ب ‪ :‬التدفقات النقدية من أنشطة األسنتثمار ‪ :‬تسنتخدم التندفقات النقدينة منن أنشنطة األسنتثمار‬

‫كمؤشر إلحتماالت النمو أواإلنكمناش المسنتقبلي للمنشنأة ‪ ،‬فصنافى التندفق النقندي السنالب منن‬

‫أنشطة اإلستثمار يشير إلى إحتماالت نمو مستقبلية واحتماالت زيادة في صافى الدخل ألنه يعبر‬

‫‪112‬‬
‫عن زيادة في األصول الثابتة أي زيادة الطاقة اإلنتاجية أو زيادة فني اإلسنتثمارات المالينة ومنا‬

‫تحمله من إحتماالت الحصول على فوائد وأرباح في المستقبل ‪ ،‬وعلى العكس فإن صافى التدفق‬

‫النقدي الموجب من أنشطة اإلستثمار يشير إلى أن المنشأة تلجأ إلى تسييل وبيع أصنولها الثابتنة‬

‫وإستثماراتها المالينة ومنا يحملنه ذلن منن إحتمناالت اإلنكمناش وتخفنيض الطاقنة اإلنتاجينة أو‬

‫تخفيض العائند منن إسنتثماراتها المالينة وهنو منا يمثنل إحتمناالت إنخفناض صنافى الندخل فني‬

‫المستقبل ‪ ،‬ويمكن تحديد أهم التدفقات النقدية الداخلة والخارجة الناتجة من أنشطة األستثمار في‬

‫المنشأة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬عوائد بيع استثمارات في أوراق مالية بخالف المقتناة بغرض المتاجرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬عوائد بيع أصول ثابتة كاألرا ي والممتلكات والمصنع والمعدات ‪.‬‬

‫‪ -3‬عوائد تحصيل أصل قروض تم منحها للغير ‪.‬‬

‫‪ -4‬مدفوعات شراء استثمارات في أوراق مالية بخالف المقتناة بغرض المتاجرة ‪.‬‬

‫‪ -5‬مدفوعات شراء أصول ثابتة كاألرا ي والممتلكات والمصنع والمعدات ‪.‬‬

‫‪ -6‬منح قروض للغير ‪.‬‬

‫‪ -7‬عوائد بيع عقود مبادالت أسعار الفائدة ‪.‬‬

‫ثالثا ب ‪ :‬التدفقات النقدية من أنشطة التمويل ‪ :‬تستخدم التدفقات النقدية من أنشطة التموينل كمؤشنر‬

‫لمدت توفر أو إستخدام النقدية من خالل األسهم والسندات والقروض ومدت قيام المنشأة بنإجراء‬

‫توزيعات أرباح على المساهمين ‪ ،‬ويمكن تحديد أهم التدفقات النقدية الداخلنة والخارجنة الناتجنة‬

‫من أنشطة التمويل في المنشأة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬متحصالت المبلغ األساسي للقرض(الدين) حصلت عليه المنشأة من الغير(إصدار سندات) ‪.‬‬

‫‪ -2‬متحصالت من المساهمين مقابل األسهم المصدرة ‪.‬‬

‫‪ -3‬عوائد بيع أسهم للموظفين ( أسهم خيار ) ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ -4‬عوائد بيع أسهم الخزانة ‪.‬‬

‫‪ -5‬مدفوعات سداد توزيعات أرباح األسهم ‪.‬‬

‫‪ -6‬مدفوعات سداد أصل القرض (الدين) للغير(سداد واستهال السندات) ‪.‬‬

‫‪ -7‬مدفوعات إعادة شراء أسهم من السابق إصدارها ‪.‬‬

‫‪ -8‬مدفوعات شراء أسهم الخزانة ‪.‬‬

‫‪ -9‬مدفوعات التزامات اإليجار الرأسمالي ‪.‬‬

‫‪ -10‬مدفوعات شراء أدوات مالية مشتقة ‪.‬‬

‫أنشطة المنشأة الرئيسية والبنود المتعلقة بها كما يلي ‪:‬‬ ‫وهكذا يمكن تلخي‬

‫‪ -1‬أنشطننة التشغيننل ‪ :‬تتعلننق التدفقننات النقديننة الخناصننة بأنشطنننة التشغينننل فنني المنشننأة‬

‫بالبننود التالينة ‪:‬‬

‫‪ -‬بنود قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪ -‬األصول المتداولة فيما عدا النقدية ‪.‬‬

‫‪ -‬اإللتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أنشطنة األستثمنار ‪ :‬تتعلنق التدفقنننات النقديننة الخاصننة بأنشطننة األستثمننار فني المنشننأة‬

‫باألصول غير المتداولة ( طويلة األجل ) ‪.‬‬

‫‪ -3‬أنشطننة التمويننل ‪ :‬تتعلننق التدفقننات النقديننننة الخاصننة بأنشطننننة التمويننل فنني المنشننأة‬

‫بالبننود التالينة ‪:‬‬

‫‪ -‬اإللتزامات غير المتداولة ( طويلة األجل ) ‪.‬‬

‫حقوق الملكية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويمكن أن تأخذ قائمة التدفقات النقدية الشكل المبسط التالي ‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في ‪××/12/31‬‬

‫بيـــــــــان‬ ‫اجمالى فرعى‬

‫التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل‬


‫(‪ )+‬تدفقات نقدية داخلة من أنشطة التشغيل‬ ‫××‬

‫(‪ ) -‬تدفقات نقدية خارجة من أنشطة التشغيل‬ ‫××‬

‫‪ -1‬صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل‬ ‫×××‬

‫التدفقات النقدية من أنشطة االستثمار‬

‫(‪ )+‬تدفقات نقدية داخلة من أنشطة االستثمار‬ ‫××‬

‫(‪ ) -‬تدفقات نقدية خارجة من أنشطة االستثمار‬ ‫××‬

‫‪ -2‬صافى التدفقات النقدية من أنشطة االستثمار‬ ‫×××‬

‫التدفقات النقدية من أنشطة التمويل‬


‫(‪ )+‬تدفقات نقدية داخلة من أنشطة التمويل‬ ‫××‬

‫(‪ ) -‬تدفقات نقدية خارجة من أنشطة التمويل‬ ‫××‬

‫‪ -3‬صافى التدفقات النقدية من أنشطة التمويل‬ ‫×××‬

‫صافى التغير في النقدية (‪)3+2+1‬‬ ‫×××‬

‫(‪ )+‬رصيد النقدية أول المدة‬ ‫×××‬

‫رصيد النقدية آخر المدة ( يظهر في جانب األصول في الميزانية)‬ ‫×××‬

‫ويمكننن تحديند أهنم أهنداف قائمنة التندفقات النقدينة فيمنا يلني‪(Kieso, and Weygandt, ،‬‬

‫)‪:2001‬‬

‫‪ -1‬تقييم قدرة المنشأة على مقابلة التزاماتها ودفع التوزيعات لألسهم والحكم على مدت احتياجها‬

‫إلى تمويل خارجي ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ -2‬تقييم قدرة المنشأة على توليد صافى تدفقات نقدية مستقبلية‪ ،‬فالنقدية وليس النربح المحاسنبي‬

‫هي التي تستخدم في سداد المطالبات والتوزيعات ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقييم معلومات عن االستثمارات فني المنشنأة وتقينيم قنرارات اإلدارة نحنو اتخناذ القنرارات‬

‫االستثمارية المختلفنة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تحدينند أسب نناب االخننتالف بننين صننافى الدخ ننل والمتحص ننالت والمدف ننوعات النقدي ننة م ننن‬

‫األنشطنة التشغيلينة ‪.‬‬

‫‪ 2/5‬طرق حساب التدفق النقدي التشغيلي ‪:‬‬

‫يوجد طريقتان لحساب التدفق النقدي التشغيلي وهما الطريقنة المباشنرة والطريقنة غينر‬

‫المعيار المحاسنبي األمريكني رقنم ( ‪ ) 95‬علنى إمكانينة اسنتخدام أي منن‬ ‫المباشرة ‪ ،‬ولقد ن‬

‫الطريقة المباشرة أو الطريقة غير المباشرة عند حسناب التندفق النقندي منن األنشنطة التشنغيلية‬

‫ولكن يوصى باستخدام الطريقة المباشرة ‪ ،‬كما حدد أنه لو تم استخدام الطريقة المباشرة فالبد أن‬

‫يصاحبها استخدام الطريقة غير المباشرة عن طرينق إجنراء تسنوية لصنافى دخنل المنشنأة قبنل‬

‫البنود غير العادية للوصول إلى التدفق النقدي من األنشطة التشغيلية ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫كما يشجع المعيار المحاسبي الدولي رقنم ( ‪ ) 7‬علنى اسنتخدام الطريقنة المباشنرة فني‬

‫حساب التدفق النقدي من األنشطة التشغيلية ‪.‬‬

‫وسبب تف يل المعايير المحاسبينة للطريقنة المباشنرة ألنهنا تفصح عن كل مصندر من‬

‫مصادر النقدينة وكيفينة إنفاقنه في األنشطنة التشغيلينة حيث تعنرض األقسنام واألنواع الرئيسينة‬

‫للمتحصنالت النقدينة والمدفوعات النقدينة ‪ ،‬ويمكن حساب صافى التدفقات النقدينة من األنشطنة‬

‫التشغيليننة وفقننا ب للطريقننة المباشننرة كفننرق بنين المتحصننالت والمنندفوعات النقديننة المتصلننة‬

‫بالبننود المنفصلنة التالينة ‪ ،‬نور ( ‪2004‬م ‪: ) 785 :‬‬

‫‪ -‬المتحصنننالت النقدينننة منننن العمنننالء والفوائننند وتوزيعنننات أربننناح األسنننهم‬

‫والمتحصالت التشغيلية األخرت مثنل التسنويات الق نائية واألمنوال المسنتردة‬

‫من الموردين ‪.‬‬

‫‪ -‬المدفوعات النقدية للموردين والموظفين والفوائد و رائب الدخل والمدفوعات‬

‫التشغيلية األخرت مثل المبالغ التي يتم ردها للعمالء والتسويات الق ائية ‪.‬‬

‫أما الطريقة غير المباشرة فتعتمد على إجراء تسوية وتعديل لصافى الدخل الموجود في‬

‫قائمة دخل المنشأة للوصول إلى التدفقات النقدية التشغيلية التي حدثت خنالل الفتنرة عنن طرينق‬

‫إسننتبعاد أثننر المعننامالت ذات الطبيعننة غيننر النقديننة ‪ ،‬وأي تأجيننل أو إسننتحقاق لمتحصننالت أو‬

‫لمنندفوعات التشننغيل الما ننية أو المسننتقبلية ‪ ،‬وعناصننر اإليننرادات أو المصننروفات المتعلقننة‬

‫بالتدفقات النقدية من األنشطة اإلستثمارية والتمويلية ‪.‬‬

‫ويالحظ اتجاه معظم المنشآت إلى استخدام الطريقة غير المباشرة بدالب منن ا نطرارها‬

‫إلى تطبيق الطريقتين معا ب إذا طبقت الطريقة المباشرة وفقا ب لما طالبت بنه المعنايير المحاسنبية ‪،‬‬

‫حيث يتم البدء بصافي الدخل ثم إ افة المصروفات غير النقدينة كناإلهال إلنى صنافى الندخل‬

‫واستبعاد أية مكاسب وإ افة أية خسائر متعلقة باألنشطة االستثمارية والتمويلية ‪ ،‬وإلنى جاننب‬

‫‪117‬‬
‫ذل يتم إ افة التغيرات في رأس المال العامل ( األصنول المتداولنة – االلتزامنات المتداولنة )‬

‫مثل المخزون والمدينون والدائنون والحسابات المقدمة والمستحقة وذل عن طريق جمع كل من‬

‫الزيادة في االلتزامات المتداولة واالنخفاض في األصول المتداولة إلى صافى الدخل وطرح كل‬

‫من االنخفاض في االلتزامات المتداولة والزيادة في األصول المتداولة من صافى الدخل ‪ ،‬وبذل‬

‫يمكن الوصول إلى صافى التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية التي حدثت خالل الفترة ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ويمكن تو يح الفرق بين الطريقة المباشرة والطريقة غير المباشرة في حساب صنافى‬

‫التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية كما يلي ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪: ) 301 :‬‬

‫الطريقة غير المباشرة‬ ‫الطريقة المباشرة‬ ‫أوجه االختالف‬

‫يتم التقرير عن األقسام الرئيسية ينننتم تو نننيح العالقنننة بنننين‬ ‫المعلومات التي يتم‬
‫البيانننات المعنندة علننى أسنناس‬ ‫للتدفقات النقدية ‪.‬‬ ‫اإلفصاح عنها‬
‫اإلسننتحقاق (صننافى الننندخل)‬
‫والبيانات المعندة علنى أسناس‬
‫نقنندي (التنندفقات النقديننة مننن‬
‫أنشطة التشغيل) ‪.‬‬

‫إبننننراز المصننننادر األساسننننية إبنننراز العالقنننة بنننين صنننافى‬ ‫الهدف‬


‫للتننندفقات النقدينننة الداخلنننة منننن النندخل والتنندفقات النقديننة مننن‬
‫أنشننطة التشننغيل وكننذل أوجننه أنشطة التشغيل ‪.‬‬
‫إستخدامها األساسية ‪.‬‬

‫تحويننل األقسننام الرئيسننية مننن تحوينننل صنننافى الننندخل إلنننى‬ ‫معالجة البيانات‬
‫اإلينننرادات والمصنننروفات إلنننى تننندفقات نقدينننة باألخنننذ فننني‬
‫تدفقات نقدينة ‪ ،‬وذلن بأخنذ كنل اإلعتبننار المصننروفات غيننر‬
‫مصروف أو إيراد رئيسي علنى النقديننة والمكاسننب والخسننائر‬
‫حنندة ومعالجتننه بننالتغيرات فنني المتعلقنننة بأنشنننطة اإلسنننتثمار‬
‫األصول المتداولة أو اإللتزامات والتمويل وكذل التغيرات فني‬
‫كننل مننن األصننول المتداولننة‬ ‫المتداولة المرتبطة به ‪.‬‬
‫واإللتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫‪ 3/5‬مشاكل التقرير عن التدفق النقدي التشغيلي ‪:‬‬

‫إن طريقننة حسنناب التنندفق النقنندي التشننغيلي المقننرر عنننه والمحسننوبة وفق نا ب للمعننايير‬

‫المحاسبية قد تكون غير معروفنة وغام نة علنى كثينر منن المسنتثمرين والندائنين ‪ ،‬ف نرائب‬

‫‪119‬‬
‫من التدفق النقدي التشنغيلي بغنض النظنر عنن البنند المفنروض علينه‬ ‫الدخل مثالب يتم إدخالها‬

‫ال رائب هل هو بند تشغيلي أو تمويلي أو استثماري ‪ ،‬كما يوجد العديد من المشاكل المرتبطنة‬

‫بالتدفق النقدي التشغيلي والتي قد تؤدت إلى حسابه بطريقة خاطئة ‪ ،‬سواء عن طرينق غمنوض‬

‫القواعنند المحاسننبية المسننتخدمة فنني حسننابه أو عننن طريننق اسننتغالل اإلدارة لمرونننة القواعنند‬

‫المحاسبية للتقرير عن تدفق نقدي تشغيلي غير حقيقي وت ليل كل من المستثمرين والدائنين عند‬

‫تقيمهم للمقدرة الكسبية للمنشأة ‪.‬‬

‫وبالرغم من أن المعايير المحاسبة تحاول تقليل المرونة في التقرير عنن التندفق النقندي‬

‫التشغيلي إال أن الشنركات تحناول اسنتغالل هنذه المروننة وإدارة التندفق النقندي التشنغيلي نحنو‬

‫اتجاهات معينة متعمدة ‪ ،‬لذل يجب عمل بعض التعديالت على صافى التدفق النقدي من أنشطة‬

‫التشننغيل المسننتخرج مننن قائمننة التنندفقات النقديننة باسننتبعاد آثننار بنننود التنندفقات النقديننة الداخلننة‬

‫والخارجة غير المتكررة مثل دخل العمليات التشغيلية المتوقفة ‪ ،‬والتدفق النقدي من بيع وشنراء‬

‫أوراق مالية بغرض المتاجرة ‪ ،‬والمدفوعات النقدية المتعلقة بإعادة الهيكلة ‪ ،‬كذل اسنتبعاد أثنر‬

‫كل البنود غير التشنغيلية والمتعلقنة بأنشنطة اسنتثمارية أو تمويلينة والتني تنم تصننيفها بطريقنة‬

‫من التدفق النقدي التشغيلي نتيجة استغالل مرونة المبادد المحاسبية المتعنارف عليهنا‬ ‫خاطئة‬

‫وتحري هذه البنود من وإلى التدفق النقدي التشغيلي من األقسام األخرت ‪.‬‬

‫ويالحظ أن البنود التي يتم استبعادها تكون قيمة التندفق النقندي النداخل أو الخنارج لهنا‬

‫قيمة كبيرة وغير عادية أو تكون بنود نادرة الحدوث وتحدث خالل وقت قصير‪ ،‬كمنا قند يكنون‬

‫من التدفق النقدي التشغيلي إال أنه‬ ‫تصنيف هذه البنود وفقا ب للمبادد المحاسبية المتعارف عليها‬

‫يمكن أن تكون بعيدة عن األنشطة التشغيلية الرئيسية للمنشأة ‪.‬‬

‫كما يالحظ أن معظم البنود غير المتكررة للتدفق النقدي التشنغيلي يقابلهنا بننود مشنابهة‬

‫ومناظرة لها في قائمة الدخل مثل نفقات االلتزامات الق ائية ونفقات إعادة الهيكلة ‪ ،‬كمنا يوجند‬

‫‪120‬‬
‫القليل من البنود التي ال يقابلها بنود مشابهة ومناظرة لها في قائمة الدخل مثل التغير الكبينر فني‬

‫رأس المننال العامننل ‪ ،‬ويعتبننر كننل مننن مناقشننة وتحلننيالت اإلدارة أو تقريننر مجلننس اإلدارة‬

‫واإلي احات المتممة للقوائم المالية مصادر غنية بالمعلومات عن البنود غينر المتكنررة للتندفق‬

‫النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫ومن البننود التني يجنب دراسنتها جيندا ب منن خنالل تحلينل القنوائم المالينة واإلي ناحات‬

‫المرفقة المتممة لها ومناقشة وتحليالت اإلدارة أو تقرير مجلس اإلدارة وتحديد ما إذا كان يجنب‬

‫استبعاد آثارها من صنافى التندفقات النقدينة منن األنشنطة التشنغيلية أم ال للوصنول إلنى صنافى‬

‫التدفق النقدي الحقيقي الناتا من عمليات التشغيل المستمرة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬عمليات التأجير ‪:‬‬

‫تعتبر النقدية المدفوعة في مصنروفات اإليجنار فني حالنة اإليجنار التشنغيلي جنزء منن‬

‫التدفق النقدي التشغيلي ‪ ،‬أما النقدية المدفوعة في حالة اإليجار الرأسمالي فتعتبر فوائد وتخفيض‬

‫من التدفق النقدي التشغيلي أما مبلغ القرض األساسي فيعتبر‬ ‫في أصل القرض وتدخل الفوائد‬

‫تدفق نقدي تمويلي ‪.‬‬

‫ويؤدت التصنيف الخاطئ لعقود اإليجنار ومعالجاتهنا كعقنود إيجنار رأسنمالية بندالب منن‬

‫من الميزانية بعد أن كانت خارجها‬ ‫عقود تشغيلية إلى إدخال االلتزامات المالية لعقود اإليجار‬

‫في حالة عقود اإليجار التشغيلية مع االعتراف باألصنول المنؤجرة ‪ ،‬ورفنع الندخل قبنل الفوائند‬

‫وال رائب واإلهال عن طريق تحويل مصاريف اإليجار إلنى فوائند وإهنال كمنا ينؤدت إلنى‬

‫ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫أمنا في عمليننات البينع وإعننادة التأجيننر فنإن البنائع يتخلنى عننن ملكيننة األصننل ولكنن يظننل‬

‫مستحنوذا ب على األصنل ‪ ،‬وتعالا المعايينر المحاسبينة عملينات البينع وإعنادة التأجيننر لألصنول‬

‫كتدفق نقندي تمويلي داخننل حينث أن البائننع فني حقيقننة األمنر قننام باالقتننراض عننن طريننق‬

‫‪121‬‬
‫ننمن العمليننات التشغيلي ننة أو العمليننات‬ ‫األصننل المبنناع وال يمكننن اعتبننار هننذه العمليننات مننن‬

‫االستثمارينة للبائع ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2002 a‬‬

‫‪ -2‬تكاليف التشغيل المرسملة ‪:‬‬

‫وهى تكاليف تتعلق بأنشطننة تشغيليننة ويجنب معالجتهنا كمصنروفات عنند حدوثهننا كمنا يجنب‬

‫معالجتهنا كتندفق نقدي تشنغيلي خنارج عنند سندادهننا ‪ ،‬وتقننوم بعنض المنشنآت بالتحايننل عنن‬

‫منن األنشنطة االستثماريننة لتزيند منن صنافى التندفق‬ ‫طريق رسملنة هذه التكاليف وو عهنا‬

‫النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -3‬العوائد الناتجة عن توريق المدينون ‪:‬‬

‫تعتبر بعض المنشآت العوائد الناتجة عن توريق المدينون تدفق نقدي تشغيلي إال أن هنذا التندفق‬

‫النقدي يتعلق في األصل بفترات مستقبلية وتم تحويلنه إلنى الفتنرة الحالينة ويجنب اسنتبعاده منن‬

‫بالفترة الحالينة ‪ ،‬ويالحنظ أن انخفناض قيمنة المندينون التني تنم‬ ‫التدفق النقدي التشغيلي الخا‬

‫توريقها وانخفاض العوائد المتراكمة الناتجة عن عملينات التورينق ينؤدت إلنى انخفناض التندفق‬

‫النقدي التشغيلي ‪ ،‬وبذل فإن التغير في قيمة المدينون التي يتم توريقها وليس الرقم المطلق هنو‬

‫نمن البننود غينر‬ ‫الذي ينؤثر علنى التندفق النقندي التشنغيلي إال أن هنذه التغينرات تعتبنر منن‬

‫المتكررة والتي يجب استبعادها من التدفق النقدي التشغيلي واعتبارها أحند بننود التندفق النقندي‬

‫التمويلي ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2005 b‬‬

‫‪ -4‬السحب على المكشوف ‪:‬‬

‫يعنى السحب على المكشوف إصدار شي عن طريق المنشأة يقدم للصرف ولكن رصيد‬

‫المنشأة في البن ال يسمح ‪ ،‬لذل تقوم معظم المنشنآت بعمنل اتفاقينات منع البننو للحماينة منن‬

‫السحب على المكشوف حيث يقوم البنن بالندفع لحامنل الشني حتنى تسندد المنشنأة الفنرق بنين‬

‫رصيدها ومبلغ الشي وبذل يعتبر أسلوب من أساليب التمويل قصير األجل ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫ننمن‬ ‫ويصنننف السننحب علننى المكشننوف وفق نا ب للمبننادد المحاسبي ننة المتعننارف عليهننا‬

‫من الدائنون وذل‬ ‫االلتزامات المتداولنة ‪ ،‬وتقنوم بعض المنشآت بالتحايل عن طرينق إدخالنه‬

‫لزيادة التدفنق النقدي التشغيلي والذي يأخنذ فني اعتبناره التغيننر فني الندائنون كأحند بننود رأس‬

‫المال العامل ) ‪. Fridson, and Alvarez ( 2002‬‬

‫ويالحظ أن معايير المحاسبة المالية المتعلقة بقائمة التدفقات النقدينة لنم تتعنرض لكيفينة‬

‫نمن‬ ‫تصنيف السحب على المكشوف إال أن ت مين التغير في رصيد السحب على المكشنوف‬

‫التدفق النقدي التشغيلي يعتبر ت ليل وتحايل ويجب تصنيفه كتدفق نقدي تمويلي وهو منا ننادي‬

‫بنه رئيس هيئة سوق المال األمريكية ‪ ،‬حيث تعتبر الزيادة في رصنيد السنحب علنى المكشنوف‬

‫في رصيد السحب على المكشنوف فيعتبنر تندفق تمنويلي خنارج‬ ‫تدفق تمويلي داخل أما النق‬

‫‪. Fridson, and Alvarez ( 2002‬‬

‫‪ -5‬المساهمات في منافع التقاعد ‪:‬‬

‫يتم استبعناد المساهمننات فني مننافع التقاعند إذا كاننت قيمننة المساهمننة كبيننرة ولمننرة‬

‫منن إي ناحنات القنوائنم المالينة بأن مستنوت المساهمنة في‬ ‫واحندة ويوجند معلومنات مدعمنة‬

‫منافع التقناعند سوف يعنود إلى المستوينات التقليدينة في العنام المقبننل ‪ ،‬أو أن المنشننأة تحناول‬

‫معالجنة التموينل ال عينف لمننافع التقناعنند عنن طننريق عمننل مساهمننات أكبننر منن العاديننة‬

‫خنالل فتنرة من سنتينن إلنى ثنالث سنننوات ‪ ،‬أو أن المنشننأة يوجنند بهننا حناالت كثيننرة تحنت‬

‫التمويننل وتحتنناج لعنندد كبيننر مننن السنننوات لمعالجننة الموقننف التمويلنني ال عيننف لمنافننع‬

‫التقناعند ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2005 b‬‬

‫‪ -6‬المدفوعات النقدية المتعلقة بإعادة الهيكلة ‪:‬‬

‫يتم استبعاد هذه المدفوعات إذا كان التدفق النقدي المتعلنق بإعنادة الهيكلنة يعتبنر حندث‬

‫جديد ومميز في تاريخ المنشأة أي لم يتم القيام به مسبقا ب ومنن المتوقنع عندم إعنادة الهيكلنة منرة‬

‫‪123‬‬
‫أخرت وسيتم تنفيذها خالل فترة قصيرة منن الوقنت ‪ ،‬أو أن المنشنأة تقنوم بإعنادة هيكلنة فترينة‬

‫والتي يتم اكتمالها خالل سنوات ممتدة ‪.‬‬

‫‪ -7‬التدفق النقدي الناتا من عمليات التشغيل المتوقفة ‪:‬‬

‫من التدفق النقدي‬ ‫يتم التقرير عن التدفنق النقدي الناتا من عمليات التشغينل المتوقفنة‬

‫من عمليات التشغينل المستمرة الموجنود في قائمنة التدفقنات النقدينة وبنذل يحتنوت علنى جنزء‬

‫من العناصر غير المتكررة ‪ ،‬وال يوجد معايير محاسنبية تطالنب باإلفصناح المنفصنل لكنل منن‬

‫التدفق النقدي من عمليات التشغيل المستمرة وعمليات التشغيل المتوقفة كما ال توجد معايير تمنع‬

‫ذل ‪.‬‬

‫هذا ويمكن استخندام القيمنة المفصنح عنهننا للدخنل بعد ال نرائب النناتا عنن عملينات‬

‫التشغيل المتوقفنة والمسجلنة في قائمة الدخنل أو الموجودة في اإلي ناحننات المتممننة كتقننريب‬

‫للتدفنق النقدي الناتنا من عمليات التشغيل المتوقفة ولو كان الرقم كبينر وهنام نسنبيا ب فإننه يجنب‬

‫طرحه من التدفق النقدي التشغيلي للحصول علنى قيمننة حقيقيننة للنقدينة المتولندة منن العملينات‬

‫التشغيلينة للمنشأة ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2002 a‬‬

‫‪ -8‬تسوية االلتزامات الق ائية ‪:‬‬

‫تستبعد المدفوعات والمتحصالت النقدية المتعلقة بتسنوية االلتزامنات الق نائية إذا كنان‬

‫التدفق النقدي الناتا عن هذه التسوية ذو قيمة كبيرة ونادر الحدوث أو في حالة المنشآت الكبيرة‬

‫والتي يعتبر وجود تسويات لاللتزامات الق ائية ذات القيم العادية أمر طبيعي بالنسبة لها ولكنن‬

‫تعتبر التسويات ذات التدفق النقدي الكبير أمر غير عادت ‪.‬‬

‫‪ -9‬التغيرات في رأس المال العامل ‪:‬‬

‫يقننناس رأس المنننال العامنننل بالفنننرق بينننن األصننول المتداولننة واإللتزامننات المتداولننة ‪،‬‬

‫ويحدث التغينر في رأس المال العامنل نتيجة االرتفاع واالنخفاض في مستنوت نشناط المنشنأة ‪،‬‬

‫‪124‬‬
‫ولكن في بعض األحيان تحدث أمور غينر طبيعينة أو عكسيننة فقند يحندث زينادة فني المبيعنات‬

‫يصاحبهنا انخفاض في رأس المنال العامنل والعكنس ‪ ،‬ويجنب تعديننل ومعالجننة التغينرات فني‬

‫رأس المنال العامنل في حالنة وجود أحداث غير متكررة تتنم لمرة واحدة وبطريقنة مفاجئنة مثل‬

‫الزينادة المفاجئنة الكبينرة في المخنزون في فترة ما يتبعهنا انخفناض للمخنزون في الفترة التالينة‬

‫مباشرة ‪ ،‬حيث يعتبر كنل منن الزينادة فني المخنزون ( تندفق نقندي خنارج ) واالنخفنناض فني‬

‫مننن البننود غينر المتكنررة للتدفننق النقندي‬ ‫المخزون في الفترة التالينة ( تدفق نقدي داخنل )‬

‫التشغيلي لذل يجب إ افنة هذه القيمنة مرة أخرت إلى التدفنق النقدي التشغيلي في حالننة زينادة‬

‫المخزون وطرحهنا منه في حالنة انخفا نه للوصنول إلى التدفنق التشغيلي الحقيقي ‪ ،‬فقد تحدث‬

‫هذه التغيرات نتيجنة ارتباطهننا بجهنود أو بطريقنة جديندة تقنوم بهنا المنشنأة إلدارة رأس مالهنا‬

‫العامنل مثل زيادة فترة السداد للدائنين عنن طرينق إعنادة التفناوض معهننم وتعنالا الزينادة فني‬

‫منن البنود غير المتكررة ويجنب طرحهنا منننه ‪ ،‬وقند‬ ‫التدفق النقدي التشغيلي الناتا عن ذل‬

‫تحدث تغيرات في رأس المال العامنل بمنا ال يتناسنب منع التغينرات فني اإلينرادات مثنل زينادة‬

‫االعتمنناد علننى المننوردين والزيننادة الكبيننرة فنني قيمننة الدائنيننن وبمعنندل نمننو أكبننر مننن نمننو‬

‫اإليرادات ‪ ،‬لذل يجب طرح الزيادة في الدائنين للوصول إلى التدفق النقدي التشغيلي الحقيقي ‪،‬‬

‫كذل قد تقوم اإلدارة بتصرفات اختيارية لتحسنين كفناءة إدارة رأس المنال العامنل ولكنن بندون‬

‫تحديد وتو يح لهذه التصرفات وبالتالي زيادة التدفق النقدي التشغيلي ومن غير المتوقع تكنرار‬

‫ذل في الفترة القادمنة ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2005 b‬‬

‫‪ -10‬التدفق النقدي الناتا من شراء وبيع أوراق مالية بغرض المتاجرة ‪:‬‬

‫يوصف األصل المالي بأنه ألغراض المتاجرة إذ تم اقتناؤه أو شنراؤه ألغنراض توليند‬

‫ربح من التقلبات قصيرة األجل فني األسنعار أو تحقينق هنامش ربنح منن المتناجرة فني األجنل‬

‫القصير ‪ ،‬وتصنف المشتقات دائما ب على أنها محتفظ بها للمتاجرة ما لم تعالا محاسبيا ب كتحوطات‬

‫‪125‬‬
‫‪ ،‬ويتم قياس كل األصول المالية بغرض المتناجرة بمنا فيهنا المشنتقات بالقيمنة العادلنة كمنا ينتم‬

‫إدراج كل المكاسب أو الخسائر الناشئة عن تغينرات القيمنة العادلنة فني قائمنة الندخل فني فتنرة‬

‫حدوثها ‪ ،‬حماد ( ‪2003‬م ب ‪. ) 166 :‬‬

‫ويتم تصنيف التدفق النقدي المتعلنق باالسنتثمارات فني أوراق مالينة بغنرض المتناجرة‬

‫من التدفق النقدي التشغيلي سواء كاننت الفوائند والتوزيعنات الناتجنة عنهنا أو التندفق النقندي‬

‫المتعلق بشراء وبيع هذه االستثمارات قصيرة األجل ‪ ،‬أما التندفق النقندي المتعلنق بشنراء وبينع‬

‫االستثمارات في أوراق مالية بغرض االحتفاظ حتى تاريخ اإلستحقاق أو المتاحة للبيع فإننه ينتم‬

‫نمن‬ ‫تصنيفه على أنه تدفق نقدي استثماري أما الفوائد والتوزيعات الناتجة عنهما فإنهنا تندخل‬

‫التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫نمن النشناط‬ ‫ويجب مالحظنة منا إذا كنان االسنتثمار فني األوراق المالينة يعتبنر منن‬

‫األساسي للمنشأة أم ال‪ ،‬فإذا كانت هذه االستثمارات غينر متكنررة وكاننت قيمتهنا كبينرة وهامنة‬

‫نسبيا ب فإنه يجب طرح الموارد والمتحصنالت النقدينة الناتجنة منن بينع االسنتثمارات فني أوراق‬

‫مالية بغرض المتاجرة وإ افة أي استخدامات ومدفوعات نقدينة لشنراء هنذه االسنتثمارات منن‬

‫التدفق النقدي التشغيلي للوصول إلى تدفق نقدي تشغيلي حقيقي ‪.‬‬

‫رائب الدخل ‪:‬‬ ‫‪-11‬‬

‫نرائب‬ ‫من التدفق النقدي التشغيلي سواء كاننت‬ ‫رائب الدخل المدفوعة‬ ‫تدخل كل‬

‫رائب دخنل علنى أنشنطة اسنتثمارية أو تمويلينة وبنذل يعتبنر‬ ‫الدخل على أنشطة تشغيلية أو‬

‫التدفق النقدي التشغيلي منن وجهنة النظنر ال نريبية مقيناس م نلل ‪ ،‬وبنرغم أننه عنند دراسنة‬

‫بقائمة التدفقات النقدية تم التفكير‬ ‫إصدار معيار المحاسبة المالية األمريكي رقم ( ‪ ) 95‬والخا‬

‫رائب الندخل المدفوعنة علنى العملينات االسنتثمارية والتمويلينة إال أن‬ ‫في توزيع وتخصي‬

‫‪126‬‬
‫أو التوزيع سنيكون معقند‬ ‫مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي قرر أن مثل هذا التخصي‬

‫وسوف تزيد تكاليفه عن منافعه المتوقعة ‪.‬‬

‫ويالحظ أنه عندما تتحقق مكاسب من عملينات ال تعتبنر تشنغيلية ‪ ،‬فنإن التندفق النقندي‬

‫رائب الدخل المدفوعة على هذا المكسنب وبنالعكس فإننه لنو تحققنت‬ ‫التشغيلي ينخفض نتيجة‬

‫خسائر على عمليات غير تشغيلية فنإن الوفنورات ال نريبية منن الخسنارة سنوف ترفنع التندفق‬

‫رائب الدخل المدفوعة ‪ ،‬لذل البد منن تعنديل التندفق النقندي‬ ‫النقدي التشغيلي نتيجة انخفاض‬

‫ريبية خاصنة بمكاسنب أو خسنائر متعلقنة بعملينات اسنتثمارية أو‬ ‫التشغيلي واستبعاد أي آثار‬

‫رائب الدخل الخاصة بعمليات التشغيل المسنتمرة‬ ‫تمويلية وأن يت من التدفق النقدي التشغيلي‬

‫فقط ‪ ،‬فمثالب البند منن طنرح المكاسنب بعند ال نرائب منن بينع اسنتثمارات منن صنافى الندخل‬

‫للوصول إلى التدفق النقدي التشغيلي ثم يتم إ افة ال رائب على هذه المكاسب مرة أخرت إلى‬

‫التدفق النقدي التشغيلي والعكس في حالة الخسائر ‪.‬‬

‫ريبي عنندما تمننح المنوظفين أسنهم خينار بندالب منن دفنع‬ ‫كما أن المنشآت تحقق وفر‬

‫رواتبهم وبذل ال تسجل المنشأة هذه الرواتب كمصنروفات ‪ ،‬كمنا أننه نتيجنة الفنرق بنين سنعر‬

‫السوق للسهم عند بيعه وممارسة حنق الخينار للمنوظفين فني حالنة انخفناض قيمنة األسنهم فنإن‬

‫ريبي ‪،‬‬ ‫رائب الدخل المدفوعة وتحقق وفر‬ ‫المنشأة تحسب الفارق كخسارة وبالتالي تخفض‬

‫وتعتبر الوفورات ال ريبية الناتجة من أسهم الخينار منن البننود غينر المتكنررة لنذل البند منن‬

‫استبعادها من التدفق النقدي التشغيلي ‪ ،‬ومؤخرا ب قرر مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكني‬

‫تصنيف هذه الوفورات على أنها تدفق نقدي تمويلي ‪.‬‬

‫رائب الدخل التي يتم استعادتها نتيجة رد المبالغ الزائدة المدفوعة ل رائب‬ ‫هذا وتعتبر‬

‫الدخل المقدرة من أكثر البننود غينر المتكنررة شنيوعا ب للتندفق النقندي التشنغيلي النداخل ويعتبنر‬

‫استخدام صافى الخسائر التشغيلية وتحميلها على فترات سابقة هى الطريقة المف لة السنترجاع‬

‫‪127‬‬
‫ال رائب التي تم دفعها سابقا ب ‪ ،‬أي الرجوع إلى الوراء بالخسارة إلى فترات تحقيق الربح والتي‬

‫ننمن‬ ‫ننريبة وبالتننالي اسننترجاع ال ننرائب المدفوعننة ‪ ،‬لننذل يجننب و ننعها‬ ‫دفعننت عنهننا‬

‫التعديالت التي تتم على التدفق النقدي التشغيلي وذل في حالة المنشآت التي تحقق أرباح بصفة‬

‫دائمة ولكنها حققت خسائر في الفترة الحالية وقامت بتحميل هذه الخسائر على الفترة السابقة في‬

‫إقرارها ال ريبي واستعادة ال رائب السابق دفعها ولكن حدوث ذل يكون نادرا ب وغير متكنرر‬

‫رائب الدخل تتم بصورة قليلة ولكنها ذات قنيم كبينرة‬ ‫أو ذو قيمة كبيرة ‪ ،‬أو إذا كانت استعادة‬

‫نسبيا ب ‪ ،‬أو إذا كانت تتم بطريقة متكررة ولكنها في الفتنرة الحالينة ذات قيمنة كبينرة تخنرج عنن‬

‫المدت الطبيعي للمنشأة ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2005 b‬‬

‫ويالحظ مما سبق أن البنود غير المتكنررة تنم إ نافتها أو طرحهنا منن صنافى التندفق‬

‫النقدي من أنشطة التشغيل المستخرج من قائمة التدفقات النقدينة ‪ ،‬فنالبنود التني أدت إلنى زينادة‬

‫التندفق النقندي التشنغيلي ينتم‬ ‫التدفق النقدي التشغيلي يتم طرحهنا والبننود التني أدت إلنى نقن‬

‫إ افتها‪ ،‬أما بالنسبة للبنود التني سنيتم إعنادة تصننيفها منن وإلنى التندفق النقندي التشنغيلي منن‬

‫األقسام االستثمارية أو التمويلية فإن أثرها على التدفق النقدي التشغيلي يعتمد علنى طبيعنة البنند‬

‫الذي سيتم إعادة تصنيفه ‪.‬‬

‫‪ 4/5‬العالقة بين صافى الدخل والتدفق النقدي التشغيلي ‪:‬‬

‫توفر قائمة التدفقات النقدية عند إستخدامها مع باقي القوائم المالية المعلومات التي تمكن‬

‫المستخدمين من تقييم التغيرات التي تحدث في صافى أصول المنشأة وفى هيكلها المالي بما فني‬

‫ذل درجة السيولة ومقدرتها على سداد ديونها ‪ ،‬وتعتبر معلومات التدفق النقدي مفيدة فني تقينيم‬

‫مقدرة المنشأة على توليد نقدية وما في حكمها ‪ ،‬ويظهنر رصنيد النقدينة آخنر المندة النذي يمثنل‬

‫النتيجة النهائية لقائمة التدفقات النقدية كأحد بنود األصول في الميزانية ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫وتفسر قائمة التدفقات النقدية المتحصالت النقدية والمدفوعات النقدية التي حدثت خنالل‬

‫الفترة وتفسر لنا أسباب التغير في رصيد النقدية بعكس قائمة المركز المالي التي تظهنر رصنيد‬

‫النقدية آخر الفترة دون أن تفسر لمناذا تغينر رصنيد النقدينة ‪ ،‬كنذل فنإن قائمنة الندخل تت نمن‬

‫اإليرادات والمصروفات وصافى الندخل ولكنهنا التفسنر لمناذا قلنت أو زادت النقدينة ‪ ،‬وتعتبنر‬

‫قائمة التدفقات النقدية تحويل لقائمة الدخل إلى قائمة للنقدية الواردة والنقدية الصادرة من المنشأة‬

‫لإلستخدامات المختلفة ‪.‬‬

‫ويالحظ أن النظم المحاسبية في المنشآت مصممة علنى أسناس اإلسنتحقاق والنذي يهنتم‬

‫الفترة المالية دون النظر إلى واقعتي التحصنيل والسنداد ‪،‬‬ ‫باإليرادات والمصروفات التي تخ‬

‫ويتم حساب التدفق النقدي التشغيلي وفقا ب للطريقة غير المباشرة عن طريق تحويل صافى الدخل‬

‫المقرر عنه في قائمة الدخل والمعد وفقا ب ألساس اإلستحقاق إلنى تندفق نقندي تشنغيلي معند وفقنا ب‬

‫لألساس النقدي ‪ ،‬وذل عن طريق تحويل اإليرادات إلى متحصالت نقدية وتحويل المصروفات‬

‫إلى مدفوعات نقدية ‪.‬‬

‫هذا وينصب اهتمنام مسنتخدمي ومحللنين القنوائم المالينة علنى صنافى الندخل باعتبناره‬

‫المؤشر الدال على المقدرة الكسبية للمنشأة والنذي ينؤدت ارتفاعنه إلنى زينادة مقندرتها الكسنبية‬

‫وزيننادة أسننعار أسننهمها ‪ ،‬لننذل تهننتم اإلدارة بتعظ نيم صننافى النندخل والننذي ينننعكس فنني شننكل‬

‫توزيعات لألرباح على المساهمين ممنا يجنذب مسنتثمرين جندد وينؤدت إلنى زينادة سنعر سنهم‬

‫المنشأة لذل تلجأ اإلدارة إلى العديد من الممارسنات واألسناليب التني تنؤدت إلنى زينادة صنافى‬

‫الدخل الموجود في قائمة الدخل إال أن هذه الممارسات واألساليب ال ينتا عنها أي تدفقات نقدية‬

‫تشغيلية داخلة أو خارجة ) ‪. ( Domash , 2002‬‬

‫فصافى التدفق النقدي التشغيلي السالب والمصاحب لوجود تقرير عن صافى دخل ونمو‬

‫من العوامل الدالة على ممارسة اإلدارة للغش والتالعنب عنن طرينق‬ ‫في المكاسب يعتبر من‬

‫إستخدام المرونة المتاحنة لهنا فني اإلختينار بنين الطنرق والسياسنات المحاسنبية أو التغيينر فني‬

‫‪129‬‬
‫الطرق المستخدمة للوصول إلى صافى دخل محدد مسبقا ب بغرض إظهار نتائا أعمال المنشأة في‬

‫صورة أقوت من الحقيقة ‪ ،‬كما يشير التدفق النقدي التشغيلي السالب إلى حاجة المنشأة إلى تدبير‬

‫نقدية من أنشطة االستثمار عن طريق بينع أصنول ثابتنة أو اسنتثمارات مالينة وهنو منا يننعكس‬

‫بالسلب على احتماالت نمو المنشأة في المستقبل ‪ ،‬أو تدبير هذه النقدية من أنشنطة التموينل عنن‬

‫طريق اإلقتراض أو إصدار أسهم جديندة وهنو منا يصنعب تحقيقنه حينث يعتبنر التندفق النقندي‬

‫التشغيلي من العوامنل األساسينة التي يتوقف عليها تحليل موقنف المنشنأة المنالي وخاصنة فيمنا‬

‫يتصل بالربحية والسيولة ‪.‬‬

‫أن التركينز القدينم واالهتمنام الذي كان ينصنب علنى صننافى الدخننل البند أن يتحننول‬

‫العالقننة بنين صنافى الندخل‬ ‫اثن إلى التدفق النقندي والنذي يجنب التحننري عننه بدقنة وفحن‬

‫وصافى التدفقات النقدينة من أنشطة التشغيل لفترة من الزمن لمنشأة ما ‪ ،‬فلو كان صافى الندخل‬

‫موجب ويزيد بصفة منتظمة بينما التدفق النقدي التشغيلي أقل منن الصفننر فنإن ذلن يندل علنى‬

‫تالعب اإلدارة في القوائم المالية ) ‪. ( Silverstone, and Davia, 2005 : 66‬‬

‫‪130‬‬
‫إن الزيادة في صافى الدخل من خالل الغنش والتالعنب ال يولند تندفق نقندي تشنغيلي ‪،‬‬

‫ومن األساليب الغش والتالعب التني تسنتخدمها اإلدارة لت نخيم مكاسنبها وزينادة دخلهنا سنواء‬

‫كانت في نطاق المبادد المحاسبية المتعارف عليها أو خارجها والتي ال تؤدت إلى حدوث تندفق‬

‫نقدي تشغيلي ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المغاالة في قيمة األصول ‪ :‬تؤدت المغاالة في تقييم األصنول وت نخيمها إلنى ارتفناع دخنل‬

‫المنشأة وإظهار موقفها المالي بشكل أقوت من الحقيقة إال أنه ال يصاحبها أي تدفق نقدي تشغيلي‬

‫فالمغاالة في قي مة المخزون قد يؤدت إلى زيادة الربح االجمالى وصنافى الندخل ولكنن ال ينؤدت‬

‫إلى تدفق نقدي ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2005 b‬‬

‫‪ -2‬التقييم المنخفض لاللتزامات ‪ :‬تعتبر االلتزامات المتعلقة بعمليات التشغيل مثل المصنروفات‬

‫المستحقة والدائنون وااللتزامات العر ية هى التي لها عالقة مباشنرة وتنأثير فني الندخل لنذل‬

‫تخ ع لكثير منن الغنش والتالعنب ‪ ،‬ويخنرج التقينيم المتفائنل لاللتزامنات عنن نطناق المبنادد‬

‫المحاسبية المتعارف عليها‪ ،‬فقد تقوم المنشأة بنالتقييم المتفائنل بالتزامنات ال نمان المقندرة عنن‬

‫ال مان برغم زينادة اإلينراد ممنا ينؤدت إلنى تخفنيض قيمنة االلتزامنات‬ ‫طريق تقليل مخص‬

‫وت خيم الدخل ولكن ال يصاحبه أي زيادة في التدفق النقدي التشغيلي ) ‪. Schilit ( 2002‬‬

‫‪ -3‬الرسملة المتعسفنة للمصنروفنات ‪ :‬في بعنض األحيننان يتننم رسملنننة مصننروفات إيراديننة‬

‫وهننو مننا يطلنننق علينننه النرسمنلنننة المتعسفنننة والتنني تننؤدت إلننى زينننادة األصنننول ونقننن‬

‫المصنروفنات مما يؤدت إلى زيادة صنافى الدخنل إال أننه ال يقابلهننا زينادة مماثلننة فني التدفننق‬

‫النقدي التشغيلني ‪ ،‬لطفي ( ‪2002‬م ‪. ) 64 :‬‬

‫‪ -4‬االعتراف بإيراد مبكر أو وهمي ‪ :‬يصاحب االعتنراف بنإيراد مبكنر أو وهمني زينادة غينر‬

‫مبررة فني األصنول وخاصنة المندينون أو انخفناض فني االلتزامنات وخاصنة اإلينراد المؤجنل‬

‫‪131‬‬
‫( المقدم ) وينتا عن هذا االعتراف نمنو في اإليرادات وصافى الدخل دون أن يصاحبه نمو في‬

‫التدفق النقدي التشغيلي ) ‪. Schilit ( 2002‬‬

‫‪ -5‬فترات اإلهال الممنتدة ‪ :‬تقننوم بعننض المنشننآت بمنند العنمننر اإلنتاجنني لألصنننل الثابنت‬

‫وبالتالي يقنل مصنروف اإلهنال وينزيد الندخنل ولكنن ال يصناحنبنهنننا أي زينادة فني التندفننق‬

‫النقندي التشغنيننلي ‪ ،‬ويالحننظ أن خفنننض مصنننروف اإلهننال بهننذه الطريقنننة ينؤثننر علنى‬

‫القيمنة الدفتنرينة لألصننل فني المينزانيننة والتني قنند تزينند عننن التدفقننات النقديننة المستقبلينننة‬

‫المتوقنعننننة منننن استخندامنننه ‪ ،‬وبذلننن تكنننون قينمننننة األصننننل معننر نننة للتخنفينننض فننني‬

‫المستنقبننل أي تخفينض القنينمننة الدفترينة لألصنل المغننالى فينه وحندوث خسنننائننر تخفنيننض‬

‫األصنل ) ‪. Mulford ,and Comiskey ( 2002 a : 221‬‬

‫ممنا سبنق يت نح أهمنيننة استخندام التدفنق النقندي التشغينلي فني الكشننف عنن الغننش‬

‫والتنالع ننب فنني ص ننافى الدخ ننل ‪ ،‬باإل اف ننة إلننى اعتبنننناره منؤش ننر أف ننل لمعنرف ننة األداء‬

‫الحقينقني للمنشنأة ‪.‬‬

‫‪ 5/5‬حالة دراسية ‪:‬‬

‫فيما يلي قائمة المركز المالي و قائمة الدخل إلحدت المنشآت عن السنة المالية المنتهية في‬

‫‪2005/12/31‬م ‪:‬‬

‫قائمة المركز المالي في ‪2005/12/31‬م‬

‫‪2004/12/31‬‬ ‫‪2005/12/31‬‬ ‫بيــــــان‬

‫‪9550‬‬ ‫‪18650‬‬ ‫األصول الثابتة بالتكلفة‬


‫(‪)5300‬‬ ‫(‪)7250‬‬ ‫مجمع اإلهال‬
‫‪4250‬‬ ‫‪11400‬‬ ‫صافى األصول الثابتة‬

‫‪132‬‬
‫‪12500‬‬ ‫‪12500‬‬ ‫استثمارات طويلة األجل‬
‫‪16750‬‬ ‫‪23900‬‬ ‫إجمالي األصول طويلة األجل‬
‫‪9750‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫المخزون‬
‫‪6000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫العمالء‬
‫‪675‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫استثمارات قصيرة األجل‬
‫‪125‬‬ ‫‪200‬‬ ‫نقدية في الخزينة وأرصدة لدت البنو‬
‫‪16550‬‬ ‫‪16550‬‬ ‫إجمالي األصول المتداولة‬
‫‪33300‬‬ ‫‪40450‬‬ ‫إجمالي األصول‬
‫‪9450‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫الموردون‬
‫‪500‬‬ ‫‪1150‬‬ ‫فوائد مستحقة‬
‫‪5000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫رائب دخل مستحقة‬
‫‪14950‬‬ ‫‪4400‬‬ ‫إجمالي اإللتزامات المتداولة‬
‫‪5200‬‬ ‫‪11500‬‬ ‫ديون طويلة األجل‬
‫‪6250‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫رأس المال‬
‫‪6900‬‬ ‫‪17050‬‬ ‫األرباح المحتجزة‬
‫‪13150‬‬ ‫‪24550‬‬ ‫إجمالي حقوق الملكية‬
‫‪33300‬‬ ‫‪40450‬‬ ‫إجمالي اإللتزامات وحقوق الملكية‬

‫قائمة الدخل عن السنة المنتهية في ‪2005/12/31‬م‬

‫إجمالي‬ ‫فرعـــى‬ ‫بيــــــان‬

‫‪133‬‬
‫‪153750‬‬ ‫المبيعات‬
‫(‪)130000‬‬ ‫تكلفة المبيعات‬
‫‪23750‬‬ ‫مجمل الربح‬
‫(‪)4550‬‬ ‫المصروفات اإلدارية والبيعية‬
‫(‪)2250‬‬ ‫اإلهال‬
‫‪16950‬‬ ‫الدخل التشغيلي‬
‫‪2500‬‬ ‫إيرادات االستثمار‬
‫(‪)1500‬‬ ‫ريبة الدخل‬
‫(‪)2000‬‬ ‫الفوائد المدينة‬
‫(‪)200‬‬ ‫خسارة فروق عملة‬
‫‪15750‬‬ ‫الدخل من عمليات التشغيل المستمرة‬
‫‪900‬‬ ‫متحصالت من التأمين عن تسوية أ رار الزلزال‬
‫‪16650‬‬ ‫صافى الدخل‬

‫العملينات التي حدثنت في هنذه المنشنأة خالل السنننة المنتهينننة فني‬ ‫وفيمنا يلي ملخن‬

‫‪2005/12/31‬م ‪:‬‬

‫‪ -1‬تم شراء جميع األسهم العادينة الخاصنة بإحندت الشنركات التابعنة مقابنل سنداد مبلنغ ‪2950‬‬

‫دوالر نقدا ب ‪ ،‬وكانت القيمة العادلة لألصول التي تنم اقتناؤهنا واإللتزامنات التني تنم التعهند بهنا‬

‫كاثتي ‪ 500 :‬مخزون ‪ 500 -‬عمالء ‪ 200 -‬نقدية ‪ 3250 -‬أصول ثابتنة ‪ 500 -‬منوردين ‪-‬‬

‫‪1000‬ديون طويلة األجل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تم إصدار أسهم رأس مال إ افية بمبلغ ‪ 1250‬دوالر تم تحصيله نقدا ب ‪.‬‬

‫‪ -3‬تم الحصول على قرض طويل األجل بمبلغ ‪ 1250‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -4‬بلغت التوزيعات المدفوعة ‪ 6000‬دوالر سددت نقدا ب ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -5‬تم بيع أصنول ثابتنة بتكلفنة تاريخينة ‪ 400‬دوالر ومجمنع إهالكهنا ‪ 100‬دوالر مقابنل ‪100‬‬

‫دوالر سددت نقدا ب ‪.‬‬

‫‪ -6‬تم شراء أصول ثابتة بتكلفة إجمالية ‪ 6250‬دوالر وتم سداد‪ 1750‬دوالر نقدا ب ‪ ،‬والباقي عنن‬

‫طريق التأجير التمويلي حيث يبلغ القسط السنوي المدفوع ‪ 450‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -7‬كان إلتزام ال رائب في بداية ونهاية السنة ‪ 5000‬دوالر و‪2000‬دوالر على التوالي ‪ ،‬وتنم‬

‫رائب إ افية خالل السنة بمبلغ ‪ 1500‬دوالر ‪.‬‬ ‫سداد‬

‫‪ -8‬تمثل إيرادات اإلستثمار فوائد وتوزيعنات بمبلنغ ‪1000‬دوالر و‪1500‬دوالر علنى التنوالي ‪،‬‬

‫وتبلغ ال رائب المحتجزة من المنبع على التوزيعات المستلمة ‪ 500‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -9‬كانت الفوائد المدينة خالل السنة ‪2000‬دوالر دفع منها ‪ 850‬دوالر خنالل السننة باإل نافة‬

‫إلى ‪ 500‬دوالر تمثل الفوائد المدينة عن الفترة السابقة ‪.‬‬

‫‪ -10‬تت من النقدية وما في حكمها في نهاية السنة ودائع لدت البنو بلغنت قيمتهنا ‪ 500‬دوالر‬

‫طرف الشركة التابعة والتي ال يمكن إعادتها للمنشأة األم بسبب قيود على تحويالت العملة ‪.‬‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫‪ -1‬إعداد قائمة التدفقات النقدية بإستخدام الطريقة المباشرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إعداد قائمة التدفقات النقدية بإستخدام الطريقة غير المباشرة ‪.‬‬

‫حل الحالة الدراسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إعداد قائمة التدفقات النقدية بإستخدام الطريقة المباشرة ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬تحديد التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ‪:‬‬

‫يتطلننب تحدينند التدفقننننات النقدي ننة مننن أنشننطة التشغين ننل تحوي ننل عناص نر اإليننرادات‬

‫والمصروفنات المعرو نة في قائمة الندخل منن أسناس اإلسنتحقاق إلنى األسنناس النقندي علنى‬

‫النحو التالي ‪:‬‬

‫‪135‬‬
‫أ‪ -‬المتحصالت من العمالء = صافى المبيعات – الزيادة في رصيد العمالء(المدينين) ‪ +‬النق‬

‫في رصيد العمالء (المدينين) ‪.‬‬

‫المتحصالت من العمالء = ‪ 150750 = 3000 -153750‬دوالر ‪.‬‬

‫ويالحننظ إسننتبعاد ‪ 500‬دوالر مننن رصننيد العمننالء فنني ‪2005/12/31‬م وتمثننل القيمننة‬

‫العادلة لحسابات العمالء التي تم اقتناؤها عند شراء الشركة التابعة ألنها سوف تدخل في تحديند‬

‫التدفق النقدي الخارج لشراء الشركة التابعة كنشاط إستثمارت ‪.‬‬

‫في رصيد المخزون ‪ +‬الزيادة في‬ ‫ب‪ -‬المدفوعات للموردين = تكلفة الب اعة المباعة – النق‬

‫فنني أوراق النندفع‬ ‫رصننيد المخننزون – الزيننادة فنني أوراق النندفع ورصننيد المننوردين ‪ +‬النننق‬

‫ورصيد الموردين ‪.‬‬

‫المدفوعات للموردين = ‪133450 = 8700 + 5250 -130000‬دوالر ‪.‬‬

‫ويالحظ إسنتبعاد ‪ 500‬دوالر منن رصنيد المخنزون فني ‪2005/12/31‬م وكنذل ‪500‬‬

‫دوالر من رصيد الموردين في ‪2005/12/31‬م وتمثنل القيمنة العادلنة للمخنزون والمنوردون‬

‫الت ي تم اقتناؤها عند شراء الشركة التابعة ألنها سوف تندخل فني تحديند التندفق النقندي الخنارج‬

‫لشراء الشركة التابعة كنشاط إستثمارت ‪.‬‬

‫ج‪ -‬مصروفات الفوائد المدفوعة = مصروف الفوائد المدينة – الزينادة فني الفوائند المسنتحقة ‪+‬‬

‫في الفوائد المستحقة ‪.‬‬ ‫النق‬

‫مصروفات الفوائد المدفوعة = ‪ 1350 = 650 -2000‬دوالر ‪.‬‬

‫ننريبة النندخل – الزيننادة فنني ال ننرائب‬ ‫د‪ -‬مصننروفات ال ننرائب المدفوعننة = مصننروف‬

‫في ال رائب المستحقة ‪.‬‬ ‫المستحقة ‪ +‬النق‬

‫مصروفات ال رائب المدفوعة = ‪ 4500 = 3000 +1500‬دوالر ‪.‬‬

‫هن ‪ -‬المصروفات اإلدارية والبيعية وقدرها ‪ 4550‬دوالر تعتبر تدفق نقدي خارج بالكامل لعدم‬

‫وجود مصروفات مقدمة أو مستحقة مرتبطة بها في قائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫و‪ -‬خسارة فروق العملة غير المحققة ال تعتبر تندفقات نقدينة ولكنن يجنب عنرض أثنر تغينرات‬

‫معدل الصرف على النقدية وما في حكمهنا المحنتفظ بهنا أو المسنتحقة بعملنة أجنبينة فني قائمنة‬

‫التدفقات النقدية وذل من أجل تسوية النقدية وما في حكمها في بداية ونهاية الفترة ‪.‬‬

‫فني‬ ‫‪ -‬إيراد الفوائد المحصلة = إيراد الفوائد – الزيادة فني إينراد الفوائند المسنتحقة ‪ +‬الننق‬

‫إيراد الفوائد المستحقة ‪.‬‬

‫إيراد الفوائد المحصلة = ‪ 1000‬دوالر ‪.‬‬

‫ل‪ -‬إيراد التوزيعات المحصلة = إيراد التوزيعات – الزيادة فني إينراد التوزيعنات المسنتحقة ‪+‬‬

‫في إيراد التوزيعات المستحقة ‪.‬‬ ‫النق‬

‫إيراد التوزيعات المحصلة = ‪ 500 – 1500‬ال رائب على التوزيعات = ‪ 1000‬دوالر ‪.‬‬

‫من التدفق النقدي‬ ‫م‪ -‬تم إعتبار المتحصالت النقدية من التأمين عن تسوية أ رار الزلزال من‬

‫التشغيلي ‪ ،‬إال انه يجب مالحظة أن هذه المتحصالت تعتبر من البنود غير المتكررة والتي يجب‬

‫إستبعادها للحكم الصحيح على التدفق النقدي من األنشطة التشغيلية المستمرة ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تحديد التدفقات النقدية من أنشطة اإلستثمار ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إجمالي سعر شراء الشركة التابعة = النقدية ‪ + 200‬المخزون ‪ + 500‬العمالء ‪+ 500‬‬

‫األصول الثابتة ‪ - 3250‬الموردين ‪ - 500‬الديون طويلة األجل ‪ 2950 =1000‬دوالر ‪.‬‬

‫المدفوعات النقدية لشراء شركة تابعة = ‪ -2950‬النقدية الموجودة لدت الشركة التابعنة ‪= 200‬‬

‫‪ 2750‬دوالر ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المتحصالت النقدية لبيع أصول ثابتة = ‪ 100‬دوالر ‪.‬‬

‫ج‪ -‬المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة = ‪ 1750‬دوالر ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬تحديد التدفقات النقدية من أنشطة التمويل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المتحصالت النقدية من إصدار أسهم رأس المال إ افية = ‪ 1250‬دوالر ‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫ب‪ -‬المتحصالت النقدية من القروض طويلة األجل = ‪ 1250‬دوالر ‪.‬‬

‫ج‪ -‬القسط السنوي للتأجير التمويلي الناتا عن شراء أصول ثابتة = ‪ 450‬دوالر ‪.‬‬

‫د‪ -‬التوزيعات المدفوعة لحملة األسهم = ‪ 6000‬دوالر ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬تحديد مكونات النقدية وما في حكمها ‪:‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫بيــــــــان‬

‫‪125‬‬ ‫‪200‬‬ ‫نقدية في الخزينة وأرصدة لدت البنو‬


‫‪675‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫استثمارات قصيرة األجل‬
‫(‪)200‬‬ ‫ننن‬ ‫أثر التغيرات في أسعار الصرف‬
‫‪600‬‬ ‫‪2050‬‬ ‫النقدية وما في حكمها‬

‫وتت من النقدية وما في حكمها في نهاية الفترة ودائع لدت البنو بلغت قيمتها ‪500‬‬

‫دوالر طرف الشركة التابعة والتي ال يمكن إعادتها للمنشأة األم بسبب تحويالت العملة والتي‬

‫التؤثر على حساب التدفقات النقدية ولكن يجب اإلفصاح عنها ‪.‬‬

‫‪ -2‬إعداد قائمة التدفقات النقدية بإستخدام الطريقة غير المباشرة ‪:‬‬

‫يؤثر إستخدام الطريقة غير المباشرة على طريقنة حسناب التندفقات النقدينة منن أنشنطة‬

‫التشغيل فقط حيث ينتم عمنل تسنوية وتعنديل لصنافى الندخل الموجنود فني قائمنة دخنل المنشنأة‬

‫للوصول إلى التدفقات النقدية التشغيلية التي حدثت خالل الفترة ‪ ،‬أما التدفقات النقدية من كل من‬

‫أنشطة اإلستثمار والتمويل فتظل كما هي وفقا ب للطريقة المباشرة ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في ‪2005/12/31‬م‬
‫وفقا ً للطريقة المباشرة‬
‫إجمالي‬ ‫فرعى‬ ‫بيـــــــان‬

‫التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل‬


‫‪150750‬‬ ‫متحصالت نقدية من العمالء‬
‫(‪)133450‬‬ ‫مدفوعات نقدية للموردين‬
‫(‪)4550‬‬ ‫مدفوعات المصروفات اإلدارية والتمويلية‬
‫(‪)1350‬‬ ‫مصروفات الفوائد المدفوعة‬
‫(‪)4500‬‬ ‫مصروفات ال رائب المدفوعة‬
‫‪1000‬‬ ‫إيرادات الفوائد المحصلة‬
‫‪1000‬‬ ‫إيرادات التوزيعات المحصلة‬
‫‪900‬‬ ‫متحصالت التأمين عن أ رار الزلزال‬
‫‪9800‬‬ ‫صافى التدفق النقدي التشغيلي‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة اإلستثمار‬
‫(‪)2750‬‬ ‫المدفوعات النقدية لشراء شركة تابعة‬
‫‪100‬‬ ‫المتحصالت النقدية لبيع أصول ثابتة‬
‫(‪)1750‬‬ ‫المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة‬
‫(‪)4400‬‬ ‫صافى التدفق النقدي اإلستثمارت‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة التمويل‬
‫‪1250‬‬ ‫المتحصالت النقدية من إصدار أسهم إ افية‬
‫‪1250‬‬ ‫المتحصالت النقدية من القروض‬
‫(‪)450‬‬ ‫القسط السنوي للتأجير التمويلي‬
‫(‪)6000‬‬ ‫التوزيعات المدفوعة لحملة األسهم‬
‫(‪)3950‬‬ ‫صافى التدفق النقدي التمويلي‬
‫‪1450‬‬ ‫صافى التغير في النقدية وما في حكمها‬
‫‪600‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها أول المدة‬
‫‪2050‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها آخر المدة‬

‫‪139‬‬
‫قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في ‪2005/12/31‬م‬
‫وفقا ً للطريقة غير المباشرة‬
‫إجمالي‬ ‫فرعى‬ ‫بيـــــــان‬

‫التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل‬


‫‪16650‬‬ ‫صافى الدخل‬
‫‪2250‬‬ ‫اإلهال‬
‫‪200‬‬ ‫خسارة فروق عملة‬
‫(‪)3000‬‬ ‫الزيادة في العمالء ( المدينين )‬
‫‪5250‬‬ ‫في المخزون‬ ‫النق‬
‫(‪)8700‬‬ ‫في الموردين (الدائنين)‬ ‫النق‬
‫‪650‬‬ ‫الزيادة في فوائد مستحقة‬
‫(‪)3000‬‬ ‫رائب دخل مستحقة‬ ‫في‬ ‫النق‬
‫(‪)500‬‬ ‫ال رائب المحتجزة على التوزيعات‬
‫‪9800‬‬ ‫صافى التدفق النقدي التشغيلي‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة اإلستثمار‬
‫(‪)2750‬‬ ‫المدفوعات النقدية لشراء شركة تابعة‬
‫‪100‬‬ ‫المتحصالت النقدية لبيع أصول ثابتة‬
‫(‪)1750‬‬ ‫المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة‬
‫(‪)4400‬‬ ‫صافى التدفق النقدي اإلستثمارت‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة التمويل‬
‫‪1250‬‬ ‫المتحصالت النقدية من إصدار أسهم إ افية‬
‫‪1250‬‬ ‫المتحصالت النقدية من القروض‬
‫(‪)450‬‬ ‫القسط السنوي للتأجير التمويلي‬
‫(‪)6000‬‬ ‫التوزيعات المدفوعة لحملة األسهم‬
‫(‪)3950‬‬ ‫صافى التدفق النقدي التمويلي‬
‫‪1450‬‬ ‫صافى التغير في النقدية وما في حكمها‬
‫‪600‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها أول المدة‬
‫‪2050‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها آخر المدة‬

‫‪140‬‬
‫الفصل السادس‬

‫مفهوم وأهداف إدارة األرباح‬

‫إن هننا العدينند منن القننرارات التنني تتخنذها اإلدارة والتنني قنند تنؤثر علننى المعلومننات‬

‫المحاسبية التي يعتمد عليها األطراف المعنية بأمر الوحدة االقتصادية وقد تؤدت هنذه القنرارات‬

‫إلى التأثير على صافى الدخل وهو ما يطلق عليه بالتالعب في المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫وتعتبر إدارة األرباح أحد االستراتيجيات المحاسبية التي يتسم بها السلو اإلداري عنند‬

‫التقرير عن نتائا األعمنال فني المنشنآت والتني عنن طريقهنا تنتمكن اإلدارة منن إظهنار أرقنام‬

‫نمن المعلومنات المنشنورة عنن أداء تلن المنشنآت لغنرض تحقينق‬ ‫محاسبية مسنتهدفة مقندما ب‬

‫أهداف محددة ‪ ،‬وتعتقد اإلدارة عند استخدامها إلستراتيجية إدارة األرباح لغرض تحقيق أهدافها‬

‫المعلنة أو غير المعلنة بعدم قدرة القنارد للقنوائم المالينة المعبنرة عنن أداء تلن المنشنآت علنى‬

‫كشف مدلول األرقام المت منة في تل القوائم ‪.‬‬

‫‪ 1/6‬تعريف إدارة األرباح ‪:‬‬

‫أن التالعننب في المعلومننات المحاسبية يتخذ أكثر من شكل إال أنه يطلق علينه بمفهومه‬

‫الواسنع إدارة األربنناح ‪ Earning Management‬والتي تتخنذ أكثنر من شكنل أو مسمننى مثنل‬

‫تمهينند الدخننل ‪ Income Smoothing‬أو تصننفية الخسنننائر (اختنننزان األربننناح) ‪Big Bath‬‬

‫)‪. (Grant et al. , 2000 : 41‬‬

‫ولقد أطلق آرثر ليفيت ‪ Arthur Levitt‬رئيس هيئة سوق المال األمريكية ‪ SEC‬علنى‬

‫هذا النوع من التالعنب فني المعلومنات المحاسنبية وذلن فني الخطبنة التني ألقاهنا فني سنبتمبر‬

‫‪1998‬م اسم لعبة األرقام ‪. ( Duncan , 2001 :1 ) The Numbers Game‬‬

‫‪141‬‬
‫لقد عرف آرثنر إدارة األربناح علنى أنهنا التقرينر عنن الندخل بطريقنة تعكنس رغبنات‬

‫اإلدارة وليس األداء المالي الحقيقي للمنشأة ) ‪. ( Magrath, and Weld , 2002 : 12‬‬

‫ويننؤدت التطبي ننق الخنناطئ ألسنناس االسننتحقاق المحاسننبي إلننى ظهننور مش ننكلة إدارة‬

‫األربناح ‪ ،‬حيث يتطلب تطبيق أساس االستحقاق تحديد توقيت االعتراف باإليرادات وتحديد ذل‬

‫القدر من النفقات الذي أسهم في تحقيق هذه اإليرادات وإجراء مقابلة بينهمنا وفقنا ب لمبندأ المقابلنة‬

‫بين اإليرادات والمصروفات ‪ ،‬وهنا يمكن القول بأن جزءا ب على األقل من عملية المقابلة يتوقنف‬

‫على اختيار اإلدارة‪ ،‬األمر الذي يمكنها من تطويع هذا الجزء لتحقيق وجهتها بشأن تحديد مقدار‬

‫ما تقر عنه من أرباح وخصوصا ب فيما يتحقق من إيرادات ومصروفات قبل نهاينة السننة المالينة‬

‫أو بداية السنة المالية التالية ( أبو الخير ‪1999 ،‬م ‪. ) 3 :‬‬

‫هذا وقد تلجأ اإلدارة إلدارة األرباح لتحقيق االستقرار في األرباح على مندار الفتنرات‬

‫المحاسننبية بهنندف خفننض المخنناطر المصنناحبة لهننذه األربنناح‪ ،‬ويمكننن تحدينند المقصننود بننإدارة‬

‫األرباح بأنهنا تقلينل حندة التفناوت والتقلبنات فني أرقنام الدخننل الخاصننة بنالفترات المحاسبيننة‬

‫المختلفة‪ ،‬أي التحكم المتعمد بالتخفيض أو الزينادة فني األربناح المنشنورة لتصنبح فني مسنتوت‬

‫معين يعتبر حاليا ب المستننوت العادي لألرباح وذل محاولنة من اإلدارة لتقليل التباين واالختالف‬

‫غير العنادي فني األربناح إلنى الحنند النذي تسمننح بنه المعنننايير المحاسبينننة المتعنارف عليهنا‬

‫والمبادد السليمنة لإلدارة (سليم ‪1999،‬م ‪. ) 365 :‬‬

‫كما يمكن تعريف إدارة األرباح بأنها التدخل في عملية إعنداد القنوائم المالينة للحصنول‬

‫على مكاسب خاصة أو الوصول إلى مبالغ محددة مقدما ب تم و عها بمعرفة اإلدارة عنن طرينق‬

‫وسائل مختلفة مثل التالعنب فني التقنديرات المحاسنبية وذلن بغنرض ت نليل بعنض أصنحاب‬

‫المصننالح عننن األداء االقتصننادي الحقيقنني للمنشننأة أو للتننأثير علننى التنندفقات التنني تعتمنند علننى‬

‫التقديرات المحاسبية التي تم التقرير عنها ( جهمانى ‪2001 ،‬م ‪. ) 110 :‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ 2/6‬أهداف وحوافز إدارة األرباح ‪:‬‬

‫يعتبر الهدف األساسي إلدارة األرباح هنو إظهنار أربناح أكثنر اسنتقرارا ب وثباتناب‪ ،‬وهنذا‬

‫بدوره يعطى انطباعا ب عن انخفاض المخناطر التني تتعنرض لهنا المنشنأة ‪ ،‬وبالتنالي يننتا عنهنا‬

‫ارتفاع في أسعار أسهمها‪ ،‬وانخفاض التكاليف الالزمة لمتطلبات االقتراض والتموينل ‪ ،‬وكنذل‬

‫زيادة إقبال المسنتثمرين علنى االسنتثمار فني المنشنأة ‪ ،‬باإل نافة إلنى أهنداف أخنرت تت نمن‬

‫اعتبارات التكلفة السياسيننة‪ ،‬والتحايل علنى األنظمننة ال ريبيننة‪ ،‬وأهننداف اإلدارة الشخصيننة‬

‫كاإلستفننادة من خطط التعويض والمكافننآت والعننالوات اإل افننية فني حننالة تحقينق المنشننأة‬

‫ألداء مالني مستقر ) ‪. Haq (2002‬‬

‫هذا وقد تلجننأ إدارة المنشننأة لممننارسة إدارة األربننناح لواحند أو أكثننر منن األسبنناب‬

‫اثتينة ( سويلم ‪1999 ،‬م ‪: ) 82 :‬‬

‫‪ -1‬تجنب إظهار التباين في نتائا أعمال المنشأة من فترة إلى أخرت‪ ،‬حتى ال يتخذ‬

‫المحللننون المنناليون والمسننتثمرون وغيننرهم مننن هننذا التبنناين مقياس نا ب لدرجننة‬

‫المخاطر التي يتعرض لها نشاط المنشأة‪ ،‬فارتفاع درجة المخناطرة منن شنأنه‬

‫رفع تكلفة رأس المال األمنر النذي ينؤثر سنلبيا ب علنى تنوفير األمنوال الالزمنة‬

‫الحتماالت التوسع ‪.‬‬

‫‪ -2‬التأثير على مقدار ال رائب المسنتحقة علنى المنشنأة وذلن نتيجنة االعتنراف‬

‫المبكر ببعض عناصر اإليرادات أو تأجيل بعض عناصر المصروفات‪.‬‬

‫‪ -3‬اكتس نناب ثقننة المسنناهمين وحملننة السننندات وغيننرهم مننن أصننحاب المصننالح‬

‫المختلفة في المنشننأة‪ ،‬األمر الذي ينتا عنه خفض احتمنناالت تعننرض المنشأة‬

‫إلى اإلفالس‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪ -4‬تجنب التدخل الحكومي وتدنيه التكاليف السياسية التي قد تتعرض لهنا المنشنأة‬

‫في حالة كبر حجم المنشأة‪.‬‬

‫‪ -5‬تحقيق األهداف الذاتية لإلدارة عن طريق تعظيم األربناح المسنتخدمة كأسناس‬

‫في تحديد حوافز ومكافآت اإلدارة حتى لو كان ذل على حساب صدق التعبير‬

‫عن نتائا األحداث والعمليات والظروف االقتصادية ‪.‬‬

‫المنشنأة وإدارة األربناح‬ ‫ولقد تعددت الدراسات في مجال البحث عن العالقة بنين خصنائ‬

‫وفيما يلي نتائا بعض هذه الدراسات ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن المنشآت التي تعمل في صناعة تتسم بالمنافسة الشديدة تتعرض أرباحها إلى‬

‫التذبذب وعدم الثبات‪ ،‬إذا ب فهنا عالقة عكسية بين المنشآت التي تتسم أنشطتها‬

‫بالمنافسة العالية وثبات أرباحها أو استقرارها ‪ ،‬إن عدم استقرار هنذه األربناح‬

‫يعكس حافز لدت اإلدارة لممارسة إدارة األرباح حتنى ت نمن اسنتمرارها فني‬

‫المنشأة حيث إن عدم االستقرار للدخل يعننى زينادة المخناطر المصناحبة لهنذه‬

‫األرباح وزيادة تكلفة رأس المال للمنشأة )‪. Grant, T., et al. (2000‬‬

‫‪ -2‬كلما زادت درجة كثافة رأس المال بالمنشنأة كلمنا كاننت معر نة إلنى تذبنذب‬

‫كبير في األرباح مما يعكس لجوء اإلدارة في هذه المنشآت إلنى إدارة أرباحهنا‬

‫بحثا ُ عن استقرارها في المنشأة وعدم االستغناء عنهنا ‪ ،‬سنليم (‪1999‬م‪367:‬‬

‫)‪.‬‬

‫‪ -3‬كبر حجم المنشأة وأهميتها قد يدفع اإلدارة إلى إدارة األرباح حيث أثبتت بعض‬

‫الدراسات المحاسبية أن الوحدات االقتصادية التي تكون مو ع اهتمنام الدولنة‬

‫والرأي العام قد تخ ع لقنرارات حكومينة وتفنرض عليهنا تكناليف سياسنية ‪،‬‬

‫فالتقلبات الكبيرة في أرباح هذه المنشآت قد تجذب انتباه الحكومة حيث يفترض‬

‫‪144‬‬
‫أن التقلبات في األرباح والتي تأخنذ شنكل زينادة كبينرة قند ينظنر لهنا كمؤشنر‬

‫لالحتكار ‪ ،‬أما إذا أخذت التقلبات شكل انخفناض كبينر فني األربناح قند ينظنر‬

‫إليها كنمؤشر لتعسر المنشأة وا طنرابها مما يدفع الدولة للتدخل في الحنالتين‪،‬‬

‫لنذل كلما كان حجنم المنشنأة كبنيرا ب كلما كان ذل دافعا ب وحافزا ب لننإلدارة نحنو‬

‫إدارة األرباح ( حسن ‪1997 ،‬م ‪. ) 37 :‬‬

‫‪ -4‬انخفاض نسبنة اإلدارة في الملكية قد يدفعها إلى إدارة األرباح ‪ ،‬حيث قد تمتل‬

‫اإلدارة نسبة من حقوق ملكية المنشأة ‪ ،‬وتحدد هنذه النسنبة مندت قندرة اإلدارة‬

‫على السيطرة على القرارات اإلستراتيجية للمنشنأة فكلما زاد تركيز األسهم في‬

‫يد مجموعة صغيرة من المال كلما تمكن المال من السيطرة على القنرارات‬

‫اإلسننتراتيجية فنني المنشننأة والننذين يقيمننون أداء المننديرين وقنند يتخننذوا قننرار‬

‫باالستغناء عننهم لنذل تلننجأ اإلدارة إلنى إدارة األربنناح لتكتسنب ثقنة هنؤالء‬

‫المال ‪ ،‬سليم (‪1999‬م ‪. ) 368 :‬‬

‫‪ -5‬هيكل المديونية قد يدفع اإلدارة إلى إدارة األرباح ‪ ،‬فكلما زادت نسنبة مديونينة‬

‫المنشأة كلما زاد احتمال انتها أو إخنالل المنشنأة ببننود عقند المديونينة حينث‬

‫تهدف هذه البنود إلى المحافظة على قيمة الديون الحالية وعدم االلتنزام بنديون‬

‫جديدة وو ع قيود على توزيعات األرباح ‪ ،‬وبذل فنإن المنشنآت التني تكنون‬

‫نسبة مديونيتها مرتفعة تلجأ إدارتها إلى التأثير على المعلومات المحاسبية عنن‬

‫طريق إدارة األرباح للوفاء بشروط عقد المديونية سويلم ( ‪1999‬م ‪. ) 85 :‬‬

‫هذا وال تختلف الدوافع واألدوات التي تستخدمها المنشآت العربية في إدارة أرباحها عن‬

‫تل التي تستخدمها المنشآت في الدول األخرت ‪ ،‬حيث يمارس المديرون إدارة األرباح في البيئة‬

‫العربية بدافع العوائد النقدية وغير النقدية التي تعود عليهم من بقائهم في مناصبهم اإلدارية‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫إن تفننويض إدارة الشننركة المسنناهمة لمجلننس إدارة معننين مننن قبننل الجمعيننة العموميننة‬

‫رورة تقييم أداء اإلدارة بصفة دورينة‪ ،‬كمنا ينطنوي أي نا ب علنى تحديند‬ ‫للشركة ينطوي على‬

‫العوائد النقدية التي يحصل عليها مجلس اإلدارة من مرتبات ومكافآت وبدالت ح ور وأنصنبة‬

‫في الربح القابل للتوزيع ‪ ،‬وأخيرا ب ينطوي على إمكانية عزل مجلس اإلدارة أو أي من أع ناؤه‬

‫بناءا ب على نتيجة عملية تقييم األداء ‪ ،‬ويت نح منن ذلن أن تقينيم أداء اإلدارة منن قبنل الجمعينة‬

‫العمومية سوف يؤثر فيما يحصل عليه المديرين من عوائد نقدية وغير نقدية ‪ ،‬فالعوائند النقدينة‬

‫تتأثر صراحة هنا بقنرارات الجمعينة العمومينة فني األجنل القصنير وأن األداء ال نعيف النذي‬

‫يترتب عليه عزل المدير أو عدم تجديند ع نويته فني مجلنس اإلدارة سنوف ينؤثر فني عوائنده‬

‫العمل البديلة على المدت الطويل ‪ ،‬أما العوائد الغير نقدية فإنها ترتبط ارتباطنا ب‬ ‫النقدية من فر‬

‫وثيقا ب ببقاء المدير في منصبه فعزل المدير أو سحب سلطات إدارية منه سوف يفقده مزايا عينية‬

‫كثيرة كان يحصل عليها من قبل‪ ،‬لهنذه األسنباب فنإن إدارات المنشنآت العربينة تلجنأ إلسنتخدام‬

‫من عوائدهم ‪.‬‬ ‫األدوات المحاسبية المتاحة إلدارة األرباح تفاديا ب ألي تقييم منخفض لألداء ينق‬

‫‪ 3/6‬مزايا وعيوب إدارة األرباح ‪:‬‬

‫تحقق إدارة األرباح العديد من المزايا والعينوب إال أن جوانبهنا السنلبية وعيوبهنا اكبنر‬

‫كثيرا ب من مزاياها و جوانبها اإليجابية ‪ ،‬وتتركز جوانبها اإليجابية في المحافظنة علنى اسنتقرار‬

‫المنشأة وإدارتها والتقرير عن أرباح ثابتة ومستقرة ‪.‬‬

‫إن اإلدارة في أي منشأة يكنون لديها رغبة أكيدة في تعظيم القيمة السوقية للمنشنأة األمر‬

‫الذي يؤدت بدوره إلى تعظيم القيمة الذاتية لها سنواء في سننوق العمنل أو لتندعيم موقفهنا داخنل‬

‫المنشأة ولذل فإنها تستخدم كافة الوسنائل واألسالنيب التني تسناعدها فني تحقيننق هنذه الرغبنة‪،‬‬

‫ومن ثم فإنها سوف تستخدم إستنراتيجية محاسبينة تسناعدها في إظهار رقم الندخل المعلنن عننه‬

‫بصورة تبدو طبيعية ومحناولة تقرينب رقنم الدخننل المعلننن منع رقننم الندخل المسنتهدف وهنذا‬

‫‪146‬‬
‫يسناعد في التأثير إيجابيا ب على قيمنة أسهنم المنشنأة في سوق األوراق المالية منن خنالل تدنيننة‬

‫المخناطر المصاحبة للتقلبات في رقم الربح المعنلن الذي على أساسه يتم قيناس نصننيب السهننم‬

‫في األربنناح وهو أحند أهم المتنغيرات المسنتخدمة فني تحديند القيمنة العادلنة للسنهم فني سننوق‬

‫التننداول ‪ ،‬وبذل تؤدت إدارة األربناح إلى التقييننم الخناطئ لقنيم األسنهم المتداولنة فني سننوق‬

‫األوراق المنالية ‪ ،‬سويلم ( ‪1999‬م ‪. ) 84 :‬‬

‫هذا وتعتبر إدارة األرباح سلو إداري رشنيد طبقنا ب لفنروض نظرينة الوكالنة حينث أن‬

‫اإلدارة الرشيدة سوف تسل الطريق النذي يسناعدها فني تحقينق أهندافها التني تنرتبط أساسنا ب أو‬

‫تتوقف على النتائا النهائية التي يتم اإلفصاح عنها المتمثلة فني األربناح ‪ ،‬لنذا فنإن اإلدارة عنند‬

‫استخدامها للخيارات والبدائل المحاسبية غير الملزمة التني تتيحهنا المعنايير المحاسنبية لغنرض‬

‫تحقيق التوازن بين رقنم الندخل المعلنن ورقنم الندخل المسنتهدف فنإن هنذا السنلو يكنون طبقنا ب‬

‫لفروض نظرية الوكالة سلوكا ب رشيدا ب ‪.‬‬

‫كما أن اإلدارة عندما تبنى إسنتراتيجيتها نحنو تعظنيم القيمنة السنوقية ألسنهم الشنركات‬

‫المندارة بواسنطتها على أسناس اإلفصاح عن رقنم الندخل المحندد مسنبقا ب عنن طننريق اسنتخدام‬

‫بعض الخيارات المحاسبية البديلة أو عن طريق التدخنل لتأجينل أو اإلسنراع بنبعض العمليننات‬

‫منينا ب بعندم قدرة المستثمنرين ومحللي األوراق المنالية‬ ‫التشغيلية أواإلستثمنارية فإنها تفتنرض‬

‫نمن التقنارير والقننوائم المالينة‬ ‫في سنوق رأس المنال على كشنننف دالالت األرقننام المعلنننة‬

‫المنشنورة لنهذه الشركات ‪.‬‬

‫ولقنند أص نندرت هيئننة سننوق الم ننال األمريكيننة ‪ SEC‬بعننض القواعنننند للتصنندي لهننذه‬

‫الظاهرة ومنها ‪:‬‬

‫‪ -1‬النشرة المحاسبية رقم (‪: Staff Accounting Bulletin (SAB) No. 99 )99‬‬

‫‪147‬‬
‫أصدرت هيئة سوق المال األمريكية ‪ SEC‬هنذه النشنرة فني أغسنطس ‪1999‬م بعننوان‬

‫األهمية النسنبية ‪ ، Materiality‬وتهندف إلنى إمنداد كنل منن معندي القنوائم المالينة والمنراجعين‬

‫بمرشد عن كيفية تقييم وتقندير األهمينة النسنبية للتعريفنات الموجنودة فني التقنارير المالينة عنن‬

‫وبيان المبادد المتعارف عليها وقنوانين سنوق المنال المتعلقنة باألهمينة النسنبية‬ ‫طريق تلخي‬

‫وأو حت النشرة أن إدارة األرباح تنتا من االستخدام أو الفهم الخاطئ لمفهوم األهمية النسنبية‬

‫‪ ،‬وأن التحريف الناتا عن إدارة األرباح المعتمدة غينر مقبنول بنأي شنكل منن األشنكال بغنض‬

‫النظر عن األهمية النسبية للبنود التي تم تعريفها‪ ،‬حيث تغنالي اإلدارة فني حند األهمينة النسنبية‬

‫وذل لتحقيق مصلحتها الذاتية )‪. Grant, T., et al. (2000‬‬

‫‪ -2‬النشرة المحاسبية رقم (‪: Staff Accounting Bulletin SAB No. (100) )100‬‬

‫أصدرت هيئة سوق المال األمريكية ‪ SEC‬هذه النشنرة في عنام ‪1999‬م‪ ،‬وتهندف هنذه‬

‫النشرة إلى إمداد كل من معدي القوائم المالية والمراجعين بمرشد عن كيفية االعتنراف بناإليراد‬

‫وكيفية المحاسبة عنن االنندماج وا نمحالل قيمنة األصنول وذلن عنن طرينق إصندار بعنض‬

‫القواعد في هذه المجاالت ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬قواعد االعتراف باإليراد ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬قواعد االندماج ‪.‬‬

‫جن ‪ -‬ا محالل قيمة األصول ‪.‬‬

‫وأو حت النشرة أن إدارة األرباح تنتا من االعتراف الخاطئ بنبعض اإلينرادات عنن‬

‫طريق االعتراف ببعض اإليرادات قبل البيع أو قبل التسليم أو في أوقات يكون للعميل الحق في‬

‫بعض االختبارات إلنهاء العقد أو تأخير البيع ‪ ،‬وقد تنتا إدارة األربناح منن المحاسنبة الخاطئنة‬

‫لالندماج حيث تقوم الشركة القاب ة بتصننيف قيمنة الشنراء بطريقنة خاطئنة حينث ينتم تسنجيل‬

‫اجمالى القيمة في قائمنة الندخل منرة واحندة دون اسنتهالكها علنى عندة سننوات وذلن حتنى ال‬

‫‪148‬‬
‫تتعرض األرباح في السنوات المقبلة إلى االنخفاض ‪ ،‬كما قد تنتا إدارة األرباح من خفض قيمة‬

‫بعض األصول ) ‪. ( Moody , 2004: 2‬‬

‫‪ -3‬النشرة المحاسبية رقم (‪: Staff Accounting Bulletin SAB No. (101) )101‬‬

‫أصندرت هيئنة سنوق المال األمريكية ‪ SEC‬هذه النشرة فني ديسننمبر ‪1999‬م بعننوان‬

‫االعتنننراف بنناإليراد فنني القوائنننم المالينننة ‪Revenue Recognition in Financial Statements‬‬

‫وتهدف هذه النشنرة إلنى إمنداد كنل منن معندي القنوائم المالينة والمنراجعين بمرشند عنن كيفينة‬

‫االعتراف باإليراد ‪ ،‬وحددت النشرة بعض القواعد التي يجب مراعاتهنا حتنى يمكنن االعتنراف‬

‫باإليرادات وهى ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬وجود دليل قوت على وجود صفقة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تسليم المنتا أو تأدية الخدمة‪.‬‬

‫جن‪ -‬ثبات السعر المقدم من البائع للمشترت أو قابليته للتحديد ‪.‬‬

‫د‪ -‬أن تحصيل اإليرادات مؤكد بصفة معقولة‪.‬‬

‫وقد أو حت النشننرة أن إدارة األرباح تنتا من االعتراف الخاطئ ببعض اإلينننرادات‬

‫وعدم االلتزام بالقواعد السابقة لالعتراف باإليراد بشكل صحيح )‪.(Moffeit, and Eikner, 2003‬‬

‫هذا وتساعد النشرات التي أصدرتها هيئة سوق المال األمريكينة ‪ SEC‬فني الحكنم علنى‬

‫مدت تالعنب اإلدارة في المعلومات الماليننة ومساعدة المراجع الخارجي في الكشننف عن أوجه‬

‫هذا التالعب ‪.‬‬

‫‪ 4/6‬أساليب إدارة األرباح ‪:‬‬

‫إن إدارة األرباح تتم أما بشكل متعمند أو بشكل طبيعي ويعتبر الحصول على دلينل‬

‫على وجودها المتعمند من األمور الصنعبة وفيمنا يلي عنرض لألسالنيب المختلفة إلدارة‬

‫األربناح ‪ ،‬جهمانى ( ‪2001‬م ‪: ) 111 :‬‬

‫‪149‬‬
‫‪ -1‬إدارة أرباح طبيعية ‪: Naturally‬‬

‫وهى الناتجة عن العملية الطبيعية لتوليد الدخل فني المنشنأة دون وجنود أي تنأثير غينر‬

‫طبيعي فيها‪ ،‬ويتمثل هذا النوع في عدم تعمد اإلدارة ولكنه يكون بشنكل طبيعني دون أي تندخل‬

‫من اإلدارة لزيادة أو تخفيض الدخل‪ ،‬فقد تكون عملية توليد الدخل مت منة بطريقة خفية طبيعية‬

‫نوع من الدخل الممهد خالل الفترات المحاسبية‪ ،‬وقد يخطئ البعض عند تحديد شكل هنذا الننوع‬

‫من التمهيد بحيث يعتبره متعمد في حين قد يكون هننا تنزامن بنين أداة التمهيند التني اختارهنا‬

‫الباحث والزيادة في دخل العمليات نتيجة عوامل بيئية ال تخ ع لسيطرة اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إدارة أرباح متعمدة ‪: Intentionally‬‬

‫وهى الناتجة عن تدخل مقصود ومتعمد من قبل إدارة المنشأة نتيجة إتباع أحد أسلوبين ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أسلوب يستهدف التأثير الحقيقني علنى المعلومنات المحاسنبية (إدارة أربناح حقيقينة ‪: ) Real‬‬

‫حيث تخذ اإلدارة اإلجراءات التي تراهنا مناسنبة لهيكلنة األنشنطة االقتصنادية للمنشنأة بطريقنة‬

‫تؤدت إلنى إنتناج منورد دخنل ممهند ‪ ،‬وذلن عنن طرينق اسنتخدام القنرارات الحقيقينة المتعلقنة‬

‫االستثمار واإلنتاج‪ ،‬فاإلدارة يمكن أن تدير األرباح عن طريق تعديل قرارات المنشأة اإلنتاجينة‬

‫أو االستثمارية في نهاية السنة باالعتماد على معلوماتها حول كنم أنجنزت المنشنأة منن األربناح‬

‫حتى ذل الوقت من السنة ‪.‬‬

‫إن اإلدارة تتخذ هذا النوع من القرارات المتعمدة للتحكم في األحداث االقتصادية وحتى‬

‫ال يحدث تفاوت كبير في األرباح المنشورة‪ ،‬وذل من خالل النتحكم فني توقينت حندوث بعنض‬

‫األنشطة سواء كانت متعلقة باإلنتاج أو باالستثمار‪ ،‬وذل عن طريق تأجيل عمليات مالينة لسننة‬

‫تالية أو تقديم عمليات كان ينبغي حدوثها في سنة تالية‪ ،‬مثال ذل تأجيل أو تقديم عمليات بيع أو‬

‫شراء أو اسنتثمار أو تأجينل أو تقنديم مصنروفات معيننة مثنل مصنروفات اإلصنالح والصنيانة‬

‫والبحث والتطوير واإلعالن وغيرها من المصروفات االختيارية‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫أن هذا النوع من القرارات تتأثر به المعلومات المحاسبية مما يؤثر بدوره علنى صنافى‬

‫التدفقات النقدية وهو األمر الذي قد يتجنبه كثير من المنشآت ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أسننلوب يسننتهدف التننأثير النندفتري أو الشننكلي علننى المعلومننات المحاسننبية ( إدارة مكاسننب‬

‫مصطنعة ‪ : ) Artificial‬حيث يت من هذا األسنلوب أننواع التالعنب المحاسنبي النذي تقنوم بنه‬

‫اإلدارة عند ممارسة إدارة األرباح وذل عن طريق االختينار االسنتراتيجي ألسناليب المحاسنبة‬

‫والتغيير فيها مما أدت إلى إطالق مصطلح إدارة األرباح المحاسبية على هذا األسلوب‪.‬‬

‫ويمكن تحديد األبعاد المحاسبية إلدارة األرباح فيما يلي ‪ ،‬حسن ( ‪1997‬م ‪: ) 38 :‬‬

‫• إدارة األرباح الدفترية ‪:‬‬

‫تنقسم إدارة األرباح الدفترية إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬التغيرات المحاسبية ‪:‬‬

‫إن التغيير في الطرق المحاسبية التي تتبعها إدارة المنشأة في إعداد قوائمها المالية يعتبر‬

‫الطريقة الرئيسية إلدارة األرباح بشكل متعمد ‪ ،‬وتنقسم هذه التغيرات إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬التغيير في السياسات المحاسبية‪.‬‬

‫‪ -‬التغيير في التقديرات المحاسبية‪.‬‬

‫‪ -‬التغيير في الوحدة المحاسبية‪.‬‬

‫وتعتمنند اإلدارة فنني هننذا الصنندد علننى حريتهننا النسننبية فنني االختيننار مننن بننين البنندائل‬

‫المحاسبية وذل من خالل المرونة التي أتاحتها المعايير المحاسبية‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫فعلنى النرغم منن اتفناق المحاسنبين علنى مجموعنة منن المبنادد العامنة والتني تعنرف‬

‫بالمبادد المحاسنبية المتعنارف عليهنا ‪ GAAP‬إال أن التطبينق العملنى لهنا ينطنوي علنى طنرق‬

‫محاسبية متعددة وقد يؤدت اختيار طريقة محاسبية معينة إلى رقم لصننافى الدخننل يختلنف عنن‬

‫ذل الذي يؤدت إليه استخدام طريقنة أخرت ‪ ،‬األمر الذي ينعكس بالتالي علنى المركننز المننالي‬

‫للوحدة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -2‬التحكم في توقيت حدوث بعض العمليات وتوقيت االعتراف ببعض عناصر اإليرادات‬

‫والمصروفات ‪:‬‬

‫يؤدت هذا التحكم إلى خفض حدة تذبذبات الدخل خالل الفترات المحاسنبية ويالحنظ أن‬

‫هذه العمليات ال يكون لها تأثير على التدفقات النقدية للفترة‪.‬‬

‫• إدارة األرباح الشكلية ‪:‬‬

‫تتم إدارة األرباح الشكلية عن طريق إعادة تبويب بعض عناصنر اإلينرادات والمصنروفات‬

‫في قائمة الدخل بما يحقق أهداف اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ 5/6‬كيفية إدارة األرباح ‪:‬‬

‫انتقنند ‪ Arthur Levitt‬رئننيس هيئننة سننوق المننال األمريكيننة ‪ SEC‬أسنناليب اإلدارة فنني‬

‫التالعب بالمعلومات المحاسبينة عن طريق ممارستها إلدارة األرباح وذل إلظهار األرباح التي‬

‫ترغبها اإلدارة والتي قد ال تعكس األداء الفعلي للمنشأة وهو ما أطلق علينه اسننم لعبنننة األرقنام‬

‫‪ ، The Numbers Game‬حيث أكند انتشنارها بطنريقة كبينرة فني الوالينات المتحنندة األمريكينة‬

‫وأنه إذا لم تواجنه بحسم فسنوف يكون لها آثنار عكسية على جنودة المعلومنات بنالقوائم الماليننة‬

‫وعدم شفافيتها ‪.‬‬

‫كما حدد ‪ Arthur Levitt‬رئنينس الهيئة العديد من طرق تالعب اإلدارة في األرباح منها ‪:‬‬

‫‪152‬‬
‫أ ‪ -‬قينام الفريق اإلداري الجديد بإظهار أربناح المنشنأة بقيمة منخف ة عن األربناح‬

‫الفعلية إلظهنار عدم كفناءة اإلدارة السنابقنة ويدخر لنفسنه جزء من األربناح يفصح عنه‬

‫في السننوات المقبلة إلظهننار أداؤه المرتفننع وهنو مننا يطلنق علينه تصننفية الخسنائننر‬

‫( اختزان األرباح ) ‪. Big Bath‬‬

‫ب ‪ -‬المغننناالة فننني االحتياطنننات والمخصصنننات حينننث تقننندر اإلدارة االلتزامنننننات‬

‫المستقبلية‬

‫بطريقة مغالى فيها وذل لتحتجز األرباح في األوقات الجيدة بتحويل جزء منن األربناح‬

‫إلى احتياطيات ومخصصات وتستخدمها في األيام التني تحتاجهنا عنندما تكنون األربناح‬

‫الفعليننة منخف ننة وقنند تقننوم اإلدارة بننالعكس أي بتحويننل جننزء مننن االحتياطيننات أو‬

‫المخصصننات إلى األربناح في األوقات التي تنخفض فيها األربناح وهو ما يطلق عليه‬

‫‪.Cookie Jar reserves‬‬

‫ج‪ -‬استخدام مفهوم األهمية النسبية بشكل خاطئ حينث تغنالي اإلدارة فني حند األهمينة‬

‫النسبية لمصلحتها وهو ما يطلق عليه األهمية النسبية التعسفية ‪. Abuse Materiality‬‬

‫د‪ -‬االعتنراف الخاطئ باإليننراد وهو ما يطلنق علينه االعتننراف المبننكر باإليننرادات‬

‫‪. The premature Recognition of Revenue‬‬

‫هن‪ -‬محاسبة االندماج االحتيالية ‪. Creative acquisition Accounting‬‬

‫إن داللة القوائم المالية من حيث االعتماد عليها وتقديمها في التوقيت المناسب وشفافيتها‬

‫باإل افة إلى إرشاد المسنتثمر فني قراراتنه لنم تعند وا نحة‪ ،‬كمنا أننه إذا لنم تسنتطيع المنشنأة‬

‫ما كانت عليه وما هي عليه اثن‬ ‫اإلفصاح عن معلومات مالية ذات مغزت للمستثمر فيما يخ‬

‫وما سوف تصبح في المستقبل سوف ينتا عن ذل ت ليل المستثمر‪ ،‬مما يؤدت إلى انعدام الثقة‬

‫في المعلومات المالية في أسواق رأس المال ) ‪. ( Hunt , 2001 : 3‬‬

‫‪153‬‬
‫هذا ويجب التمييز عند إدارة األرباح المحاسبية بين حالتين (عبد المجيد ‪2000،‬م‪: )461:‬‬

‫‪ -1‬إذا كان الدخل الفعلي للفترة األولى (الفترة الحالية) يقل عن متوسنط دخنل السلسنلة الزمنينة‬

‫للدخول ‪ ،‬والدخل المتنبأ به للفترة الثانية (الفتنرة المقبلنة) يزيند عنن متوسنط دخنل السلسنلة‬

‫الزمنية للدخول ‪ ،‬في هذه الحالة تقوم اإلدارة بإدارة األرباح (تمهيد الدخل) عن طرينق نقنل‬

‫جزء من دخل الفترة الثانية إلى دخل الفترة األولى ‪ ،‬ويتحدد هذا الجنزء علنى أسناس نسنبة‬

‫معينة منن الفنرق بنين الندخل المتنبنأ بنه للفتنرة المقبلنة ومتوسنط الندخل (نسنبة التمهيند) ‪،‬‬

‫وتتراوح قيمة هذه النسبة بنين الصنفر والواحند الصنحيح‪ ،‬وهننا ينتم حسناب الندخل الممهند‬

‫للفترتين الجارية والمقبلة كما يلي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الدخل الممهد للفترة الحالية = الدخل الفعلي للفترة الحالية ‪ +‬نسبة التمهيد × ( متوسط دخل‬

‫السلسلة الزمنية للدخول – الدخل الفعلي للفترة الحالية ) ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الدخل الممهد للفترة المقبلة = الدخل المتنبأ به للفترة المقبلنة – نسنبة التمهيند × ( متوسنط‬

‫دخل السلسلة الزمنية للدخول – الدخل الفعلي للفترة الحالية ) ‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كان الدخل الفعلني للفتنرة األولنى (الفتنرة الحالينة) يزيند عنن متوسنط دخنل السلسنلة‬

‫الزمنية للدخول ‪ ،‬والدخل المتنبأ به للفترة الثانية (الفترة المقبلنة) يقنل عنن متوسنط دخنل‬

‫السلسلة الزمنية للدخول‪ ،‬في هذه الحالة تقوم اإلدارة بإدارة األرباح (تمهيند الندخل) عنن‬

‫طريق نقل جزء من دخل الفترة الحالية إلى دخل الفترة المقبلة على أساس نسبة التمهيند‪،‬‬

‫وهنا يتم حساب الدخل الممهد للفترتين الحالية والمقبلة كما يلي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الدخل الممهد للفترة الحالية = الدخل الفعلي للفترة الحالية – نسبة التمهيند × (متوسنط دخنل‬

‫السلسلة الزمنية للدخول – الدخل الفعلي للفترة الحالية ) ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الدخل الممهد للفترة المقبلة = الدخل المتنبأ بنه للفتنرة المقبلنة ‪ +‬نسنبة التمهيند × (متوسنط‬

‫دخل السلسلة الزمنية للدخول – الدخل الفعلي للفترة الحالية ) ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ 6/6‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق إدارة األرباح ‪:‬‬

‫لكي تقوم إدارة المنشأة بممارسة الغش والتالعب عن طريق إدارة األربناح المحاسبيننة‬

‫فالبند منن القيننام بأمنرين ( التويجرت ‪ ،‬وعبد المجيد ‪2004 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد الدخل المتوقع ‪:‬‬

‫النندخل المتوقننع هننو رقننم الدخننننل الننذي تقننننوم المنشننننأة بتعديننننل دخننننول الفتننننرات‬

‫المحاسبيننة المختلفننة وفقنننا بًب لنه‪ ،‬وبذل يعنند هذا الرقنننم بمثابنننة نقطنننة إرشادينننة يتنننم فني‬

‫وئهننا تحدينند ما إذا كان التعديننل سيتننم نقننالب من الفتنننرة الحالينننة إلنى الفتننرة المقبلنننة أو‬

‫العكننس ‪ ،‬ويتم تحننديد هذا الرقننم باستخنندام مجموعننة من النماذج اإلحصائيننة تتفنناوت فيمننا‬

‫بينهننا من حيث درجننة الدقننة والمنهجيننة التي تقننوم عليهننا‪ ،‬ومن أهننم هنذه النمناذج أساليننب‬

‫التنبؤ الكمية التي تعتمد على اسنتخدام البياننات المتاحنة عنن األربناح خنالل الفتنرات الما نية‬

‫للوصول إلى تقدير ألرباح الفتنرات القادمنة مثنل طريقنة المتوسنط المتحنر المنرجح وطريقنة‬

‫االنحدار البسيط ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد أدوات التمهيد ‪:‬‬

‫هنننا أدوات عدينندة تسننتطيع اإلدارة أن تسننتخدم بع ننها أو كلهننا فنني تعننديل النندخل‬

‫المحاسبي الفعلي ‪ ،‬ويمكن تقسيم هذه األدوات إلى نوعين رئيسيين ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إحداث بعض التغيرات المحاسبية ‪:‬‬

‫ويمكن تقسيم التغيرات المحاسبية إلى ثالثة أنواع رئيسية ‪:‬‬

‫‪ -‬التغيرات المتعلقة بالسياسات المحاسبية ‪:‬‬

‫تحنندث هنذه التغيننرات عنند التحنننول منن أحننند السينناسنننات المحاسبينننة المتعننارف‬

‫عليهننا إلى سياسننة محاسبيننة أخننرت وتنقسننم هذه التغيننرات من حيث تأثيننرها على القوائنننم‬

‫الماليننة إلى نوعين ‪:‬‬

‫‪155‬‬
‫‪ -‬تغيرات يقتصر تأثيرها على القوائم المالية للفترة المحاسبية الحالية فقط ‪.‬‬

‫‪ -‬تغيرات يمتد تأثيرها إلى القوائم المالية الخاصة بنالفترات السنابقة أي تغينرات ذات‬

‫أثر رجعى ‪.‬‬

‫‪ -‬التغيرات المتعلقة بالتقديرات المحاسبية ‪:‬‬

‫تحدث هذه التغينرات نتيجنة لحصنول اإلدارة علنى معلومنات جديندة ونتيجنة الكتسناب‬

‫متخذي القرارات لخبرات إ افية بمرور الوقت تجعلهم يعدلون قراراتهم السابقة التي اتخنذوها‬

‫في ظنل معلوماتهم وخبنراتهم السابقة‪ ،‬ومثال ذل تغيير القسنط السنوي لإلهنال نتيجنة التغينر‬

‫في تقديرات العمنر اإلنتاجي لألصنول الثابتة أو في قيمتها التجريدية ‪ ،‬ومثل هنذه التغيننرات ال‬

‫تؤثر على الفتنرات المحاسبينة السنابقة وإنمننا يقتصنر تأثيرهنا علنى الفتنرة المحاسنبية الحننالية‬

‫والفترات التي تليها‪.‬‬

‫‪ -‬التغيرات المتعلقة بالوحدة المحاسبية ‪:‬‬

‫تحدث هذه التغينننرات عنند اندمننناج منشأتينننن أو أكثنننر وتكوينننن كينننان اقتصنننادي‬

‫أكبننننر أو عن نند تقسنيننننم منش ننأة كبي ننرة إلننى منشأتني ننن صغيرتيننننن أو أكثننننر‪ ،‬وتعتبننننر ه ننذه‬

‫التغينننرات إحندت أنننننواع التغينننرات التني تسننتلننزم إعنادة تصوينننر القوائننننم المالينننة بأثننننر‬

‫رجعننى بحيث تغطى كافننة السنننوات السابقننة كما لو كنان هنذا التغنننير قند حندث مننذ بداينننة‬

‫نشاط المنشننأة ‪ ،‬ويالحظ أن مثل هذه التغيرات ال تنعكس على الدفاتننر والسجننالت المحاسبيننة‬

‫وإنما يكتفي بعر هننا في القوائم المالينة المنشنورة بهندف إر ناء مسنتخدمي التقنارير المالينة‬

‫سواء كانوا المستثمرون أو المقر ون أو الدائنون أو األجهزة الحكومية وتحقيقا ب لمبدأ اإلفصاح‬

‫الكامل أو الشفافية ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫ب‪ -‬إعادة تبويب قائمة الدخل ‪:‬‬

‫طبقا ب لهذه الطريقننة يتم تمهينند دخل العمليات أو دخل النشاط الجاري عن طريق التحكم‬

‫فنني عناصننره بمجموعننة البنننود االسننتثنائية المتمثلننة فنني العناصننر غيننر العاديننة لإليننرادات‬

‫والمصروفات بإعننادة تبويننب بعض هذه البنننود االستثنائيننة لتصبح بنننودا ب عاديننة أو العننكس‬

‫مما يننؤدت إلى زيادة التفناوت الزمني في الربحيننة وزينادة االختالف في قيمنننة صنافى النربح‬

‫قبل البنننود االستثنائية ‪.‬‬

‫هننذا ويجننب االهتمننام بمعرفننة دوافننع اإلدارة لممارسننة إدارة األربنناح واألدوات التنني‬

‫تستخدمهننا لتحقيننق ذل ومحنناولننة الق نناء عنلى هننذه المشكلننة عن طرينق تحدينند سلطنننة‬

‫ومسئولينننة كنل مننننن المحاسنننب الننذي يقنننوم بإعننننداد القوائنننم الماليننننة واإلدارة التني لهنننننا‬

‫القنندرة على االختيننار والتغيننر فني الطننرق المحاسبيننة والعنمننل علنى النحنند مننن مرونننننة‬

‫االختينار مننن البنندائنل المحاسبينننة وتحديننند قننواعنند ملزمنننة للمحننناسب تحنننول دون قيننام‬

‫اإلدارة باتخننناذ قرارات قند تنؤثنر سلبيننا ب على األطنراف المعنيننة بأمننر المنشننأة ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫الفصل السابع‬

‫نماذج إدارة األرباح‬

‫تقننوم المنشننأة بممارسننة إدارة األربنناح لخدمننة أغرا ننها وأهنندافها وذلن عننن طريننق‬

‫استخدام األحكنام والتقديرات المسموح بها في القياس المحاسبي أو عن طرينق تعنديل م نمون‬

‫ومحتوت القوائم المالية بحيث تعكس األداء األقتصادت المرغوب فيه للمنشأة ‪.‬‬

‫ويوجد العنديد من النمناذج التي تناولت ظاهرة إدارة األربناح وعالقتها بأهنداف ودوافع‬

‫المنشننأة التني تمننارس إدارة األربنناح ‪ ،‬وسيعننرض هنذا‬ ‫وحوافنز إدارة األربنناح وخصنائ‬

‫الفصنل أهم هذه النماذج ‪.‬‬

‫نماذج إدارة األرباح‬

‫نموذج هيلى نموذج جونز نموذج دي أنجلو نموذج ديكو نموذج سلون نموذج جافر نموذج إستانكو نموذج سويني‬

‫‪Sweeny‬‬ ‫‪Stank‬‬ ‫‪Gaver‬‬ ‫‪Sloan‬‬ ‫‪Dechow‬‬ ‫‪DeAngelo‬‬ ‫‪Jones‬‬ ‫‪Healy‬‬

‫‪ 1/7‬نموذج هيلى ‪: Healy‬‬

‫يعتبر هيلى من أوائل الباحثين الذين قاموا بدراسة ظناهرة إدارة األربناح ‪ ،‬وقند عنرف‬

‫هيلى إدارة األرباح بأنها ا تغيير األداء اإلقتصادت المعلن للمنشأة بواسنطة اإلدارة إمنا لت نليل‬

‫المساهمين أو للتأثير في نتائا تعاقدية ا ‪ ،‬ويتم ممارسنتها بسنبب تعنارض المصنالح بنين إدارة‬

‫المنشأة والمساهمين وفقا ب لنظرية الوكالة ( السهلي ‪2006 ,‬م ‪. ) 515 :‬‬

‫ووفقا ب لنظرية الوكالة فإنه يجب تحقيق التوازن بين مصالح أطراف الوكالة المتمثلة في‬

‫األصيل ( المال ) والوكينل ( األدارة ) ‪ ،‬حينث يتمثنل دور األدارة فني أنهنا مفو نة منن قبنل‬

‫أصحاب عوامل اإلنتاج في إدارة هذه العوامل والتفاوض مع األطراف المهتمة بالمنشأة وتحقيق‬

‫‪158‬‬
‫البديلة التي كان يمكن اسنتثمار هنذه العوامنل فيهنا ‪ ،‬ولتحقينق‬ ‫نتائا إيجابية تفوق تكلفة الفر‬

‫التوازن بين مصالح جميع األطراف يتم إبرام عقود مع األدارة ويقوم أصنحاب عوامنل اإلنتناج‬

‫وعلى رأسهم أصحاب رأس المال بمالحظة مدت التزام األدارة بالشروط التعاقدية وتقييم أدائهنا‬

‫من خالل األرقام المحاسبية والقوائم المالية التي تصدرها اإلدارة ‪ ،‬إال أن اإلدارة في ظل غياب‬

‫ال وابط الرقابية سوف تختار ذل المستوت من األرباح الذي سوف يرفع من تقندير األطنراف‬

‫الخارجيننة ألداء األدارة ‪ ،‬فنناإلدارة سننوف تسننعى السننتخدام األدوات المحاسننبية إلدارة األربنناح‬

‫بغرض تمهيد رقم الربح المنشور من فترة ألخرت ‪.‬‬

‫كما أو ح هيلنى أن االسنتراتيجيات الممكننة إلدارة األربناح تتوقنف علنى المعلومنات‬

‫الداخلية لإلدارة عن األداء في الفترة أو الفتنرات التالينة ‪ ،‬وبنناءا ب علينه يمكنن تحديند أثننين منن‬

‫اإلستراتيجيات ( أبو الخير ‪1999 ,‬م ‪: ) 6 :‬‬

‫‪ -1‬اإلستراتيجية األولى ‪ :‬زيادة الربح عندما يكون الربح الحقيقي منخف ا ب ويكون في ذلن‬

‫منفعة مباشر لإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلستراتيجية الثانية ‪ :‬تخفيض الربح عندما يكون الربح الحقيقي مرتفعا ب ويكون في ذل‬

‫منفعة مباشر لإلدارة ‪.‬‬

‫وعلى هذا األساس تكون المحصلة النهائية إلدارة األرباح صنفر‪ ،‬بمعننى أن العملينة ال‬

‫تخرج عن كونها نقل جزء من الربح من فترة ألخرت سواء بطريقة أمامية أو خلفية ‪ ،‬وتتوقنف‬

‫إدارة األرباح على وجود المنفعة المباشرة لإلدارة وترتبط بعقود الحوافز ‪.‬‬

‫وتعتبر عقود الحوافز من أهم العقود المالية التي تساهم بقدر من التنوازن بنين مصنالح‬

‫المساهمين واإلدارة ‪ ،‬والهدف من هذه العقود هو محاولنة حنث المنديرين علنى تحقينق مصنالح‬

‫المساهمين متمثلة في تحقيق أكبر قيمة للمنشأة مع تحقيق مصالحهم الذاتية ‪ ،‬وتحفيزهم على بذل‬

‫مزيد من الجهد مع تخفيض تكاليف الوكالة المترتبة على انفصال الملكية عن اإلدارة ‪ ،‬وتعتبنر‬

‫عقود الحوافز من دوافع إدارة األرباح حيث قندم هيلننى تفسيننر لظاهننرة إدارة األربنناح بأنهننا‬

‫‪159‬‬
‫نتيجنة انتشنار منا يسمنى بخطنط المكافننآت المعتمندة علنى األربناح كوسيلننة مف نلننة لمكافننأة‬

‫نمانا ب‬ ‫المديرينن ‪ ،‬ومن ثم فمنن المنطقني أن يسعننى المنديرون نحنو ممارسننة هنذه الظاهننرة‬

‫لتعظينننم مكافآتهنننم ‪ ،‬وقنند أجننرت هيلنننى نوعينننن منننن اإلختبنننارات أحدهمننننا يتعلننق بأسننناس‬

‫اإلستحقناق والثاني يتعلنق بالتغيننر فني اإلجننراءات المحاسبيننة ‪ ،‬وذلن لدراسننة العالقننة بنين‬

‫قنرارات المديرينن من جهنة وبين مستنوت الدخل المحسنوب عننه المكافنآت من جهنة أخنرت ‪،‬‬

‫وقد توصنل في نتائجنه إلى أن عندد كبينر وملمنوس منن التغيننرات المحاسبيننة قند حدثننت فني‬

‫المنشنآت التي تطبق مثل هذه الخطط للمكافنآت ( عبيد ‪2004 ،‬م ‪. ) 61 :‬‬

‫وأو حت أحد الدراسات التي قام بها هيلنى أن اإلدارة تستخدم أساس اإلستحقاق المحاسبي‬

‫كوسيلنة لتعظينم حوافزها النقديننة المتعناقنند علنى تحصيلهننا باعتبنار ذلن جنزء منن األربناح‬

‫ننوء مسننتوت الحننوافز‬ ‫المحققننة‪ ،‬وقنند أثبننت أن اإلدارة تحنندد إستراتيجينننة أدارة األربنناح فنني‬

‫المتوقع ) ‪. ( Healy , 1985‬‬

‫كما أو ح هيلى أن اختيار اإلدارة إلسنتنراتيجينة إدارة األرباح باستخنندام االستحقنناق‬

‫نوء ثنالث مسنتوينات منن األربناح الحقنينقينة قبنل تطبينق االستحقنناق‬ ‫المحاسنبي تتحندد في‬

‫اإلختيارت ‪ ،‬وتت من المستويات الثالثة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحد األدنى الواجب تحقيقه الستحقاق حوافز اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحد األقصى من األرباح الذي تحصل عنده اإلدارة على أعلى مستوت من الحوافز‬

‫وبعده لن تحصل اإلدارة على أي حوافز عن األرباح الزائدة عن هذا الحد ‪.‬‬

‫‪ -3‬األرباح التي تتحقق بين مستوت الحد األدننى ومسنتوت الحند األقصنى المنصنو‬

‫عليه في العقد وفى هذا المستوت من األرباح تكون الحوافز تصاعدية ‪.‬‬

‫كما حدد هيلى أن االستحقاق اإلختيارت هنو الفنرق بنين إجمنالي االسنتحقاق الفعلني ألي‬

‫سنة واالستحقاق غير اإلختيارت ‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫وأستخدم هيلى التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية كبديل لألرباح الحقيقية ‪ ،‬وأثبت أن‬

‫وء القواعد التالية ‪:‬‬ ‫اإلدارة تنظر إلى هذه التدفقات وتحدد إستراتيجية إدارة األرباح في‬

‫‪ -1‬إذا كانت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل أكبر من الحد األقصنى لألربناح النالزم‬

‫لتحقيق أكبر مستوت من الحوافز ‪ ،‬فإن اإلدارة تختنار االسنتحقاق اإلختينارت بحينث‬

‫يترتب عليه تخفيض صافى الربح ألن الزيادة عن هذا الحد لن يصناحبها أي حنوافز‬

‫نقدية ‪ ،‬وبذل تقوم اإلدارة بتوفير جزء من األرباح ليدخل في أرباح الفترات التالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كانت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بين مستوت الحد األعلى والحد األدننى‬

‫لألرباح ‪ ،‬فإن اإلدارة سوف تختار االستحقاق اإلختيارت بحينث يترتنب علينه زينادة‬

‫صافى الربح حتى تعظم الحوافز النقدية التي تحصل عليها من المسنتويات المرتفعنة‬

‫لألرباح بحيث ال يؤدت ذل إلى تجاوز الحد األقصى لألرباح ‪.‬‬

‫‪ -3‬إذا كانت التدفقات النقدية من أنشنطة التشنغيل أقنل منن الحند األدننى للحصنول علنى‬

‫حوافز نقدية فإن اإلدارة تستخدم االسنتحقاق اإلختينارت بحسنب النتيجنة التني تصنل‬

‫إليها من ذل ‪ ،‬فإذا كانت هذه النتيجة تشير إلى رفع الربح إلى مستوت الحند األدننى‬

‫فإن اإلدارة سوف تتخذ إستراتيجية لزيادة الربح ‪ ،‬أما إذا كانت النتيجة تشير إلنى أن‬

‫الربح مازال أقنل منن مسنتوت الحند األدننى فنإن اإلدارة سنوف تسنتخدم االسنتحقاق‬

‫اإلختيارت بحيث يترتب عليه تخفيض الربح أكثر مما هو عليه وتأجيله للفترة التالية‬

‫حتى تستفيد من الجزء المؤجل في تحقيق حوافز عن السنة التالية ‪.‬‬

‫كما حدد هيلنى بنأن حندوث ظناهرة إدارة األربناح ينرتبط بإسنتخدام المنديرين األحكنام‬

‫والتقديرات في التقارير المالية وفى بناء العمليات المختلفة لتحرينف التقنارير المالينة وذلن إمنا‬

‫لت نليل بعنض المسناهمين عنن األداء اإلقتصننادت للمنشنأة ‪ ،‬أو للتنأثير علنى العوائند التعاقديننة‬

‫المعتمدة على األرقام المحاسبية المقرر عنها ) ‪. ( Healy , and Wahlen ,1999‬‬

‫‪161‬‬
‫من األحكنام والتقنديرات المختلفنة التني يمارسنها المنديرين هني‬ ‫وذكر هيلنى أن من‬

‫العمر اإلقتصادت المتوقع وقيمة الخردة لألصول الثابتة ‪ ،‬وااللتزامات المتعلقة بمنافع التقاعند ‪،‬‬

‫والخسائر الناتجة عن الديون المعدومة و إنخفاض قيمة األصول ‪ ،‬كما أكد أن المديرين يمارسوا‬

‫إدارة األرباح إذا كانوا يعتقدون أن المساهمين لن يكتشفوا إدارة األرباح ‪ ،‬وان المنديرين لنديهم‬

‫القدرة على التالعب في معلومات ال يستطيع المساهمين الحصول عليها وغير متاحة لهم ‪.‬‬

‫كما توصل هيلى إلى أن أدارة األرباح تحدث نتيجة للعديد من األسباب منها ‪:‬‬

‫‪ -‬التأثير على أسعار أسهم المنشأة في البورصة ‪.‬‬

‫‪ -‬لزيادة الحوافز والتعوي ات التي تحصل عليها اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -‬لتقليل احتمال انتها اتفاقيات القروض ‪.‬‬

‫‪ -‬لتجنب التدخل من الجهات الحكومية ‪.‬‬

‫‪ 2/7‬نموذج جونز ‪: Jones‬‬

‫حددت جونز في دراستننها التي أجننرتها عنام ‪1991‬م أن ظناهرة التطوينع المصنطنع‬

‫لألرباح المحاسبية أو ما يسمى بنإدارة األربناح منا هني إال تطوينع ألسناس االسنتحقاق لرغبنة‬

‫اإلدارة في توقيت زمني معين ‪ ،‬كما ركزت جونز في دراستها على قياس كيفية إحداث التغيينر‬

‫المطلوب في الحسابات باستخدام أساس االستحقاق عن طريق تغيير بعض التقديرات المحاسبية‬

‫كالعمر االنتاجى لألصول الثابتنة ونسنبة النديون المشنكو فني تحصنيلها وعمنل تعنديالت فني‬

‫االستحقاقات في نهاية الفترة المحاسنبية بهندف التقرينر عنن أربناح محاسنبية ذات اتجناه معنين‬

‫ترغبه اإلدارة ‪.‬‬

‫وقنندمت جننونز نمننوذج لتقنندير المسننتحقات االختياريننة ‪ ،‬وذل ن لقينناس أثننر اسننتخدام‬

‫المنديرين لالختينارات والبندائل المحاسننبية المختلفنة علنى أربنناح المنشنأة ‪ ،‬حينث أو ننحت أن‬

‫إجمالي المستحقات تسنناوت الفنننرق بين صافى الدخننل المقنرر عننه فني قائمنننة الندخل وبنين‬

‫‪162‬‬
‫التدفقات النقدينة منن أنشنطة التشغينننل ‪ ،‬وأرجعنت إجمنالي المستحقنننات إلنى متغينرات تتعلنق‬

‫بالمسننتحقات العاديننة ( غيننر االختياريننة ) التنني تعننود إلننى ممارسننة المنشننننأة لنشاطهننننا مثننل‬

‫المتحصننالت النقديننننة مننن العمننالء والتنني تسمننننح بسنننننداد احتياجننات رأس المننننال العامننل‬

‫كالمدينيننن والمخزون ‪ ،‬وبذل تكون المستحقات االختيارية هي العناصنر والقينننم المتبقينة منن‬

‫إجمالي المستحقات ‪. Healy , and Wahlen (1999 ) ،‬‬

‫وفننى نفننس الدراسننة قنندمت جننونز دلننيالب مينندانيا ب علننى قيننام بعننض المنشننآت بممارسننة‬

‫دفاتننر‬ ‫االستحقاق المحاسنبي بطريقنة سلبينننة لتخفنيض النربح فني الفتنننرة التني تسنبق فحن‬

‫المنشننأة لألغراض ال ريبية أو الجمركية ‪ ،‬حيث أو حت أن التكاليف السياسية تعتبر من أحد‬

‫دوافع إدارة األرباح ‪ ،‬فقد تتهرب بعض المنشآت من الخ وع لقوانين وأنظمة مختلفة لذل تلجأ‬

‫إدارة هذه المنشآت إلى استخدام االستحقنناق اإلختينارت إلدارة األربناح وذلن لتخفنيض النربح‬

‫تجنبا ب لتحمل أي تكاليف سياسية إ افية ‪.‬‬

‫كما أو حت جونز أن بعض المنشننآت تسنعنى إلى التخفيننض النظاهننري ألرباحنننها‬

‫الرسمننني النذي‬ ‫تمشيننا ب مع ما هو سائننند علنى مستنننوت الصناعنننة خنالل فتنننرات الفحننن‬

‫تجرينننه الجهنننات المختصننننة علنى مستنننوت الصناعننننة أو القطناع ككنل ‪ ،‬وذلن لمساينننرة‬

‫اإلحصننناءات الرسميننة عن متوسطات األرباح على مستننوت الصناعنننة أو القطاع ‪ ،‬والدافننع‬

‫من وراء ذل هنننو أن ارتفنناع األرباح لمنشنننأة ما قد يفسننر سلبنننا ب على وجننود احتكننار عنن‬

‫طننري ق المنشننننأة ‪ ،‬أو إتبناع سياسننننة لإلغننننراق فني السننننوق ‪ ،‬أو الدخننننول فني تكتنننالت‬

‫اقتصادينننة قد ت نننر باالقتصننناد ‪ ،‬حينث قننننامت جونننننز بتطبينننق دراستنننها علنى قطننناع‬

‫البترول من خالل اختبننار متوسطننات األرباح لمنشننآت هنذا القطننناع فني فتنننرات اإلحصناء‬

‫الرسمنني على منندار ‪ 19‬عام ‪ ،‬وتوصننل إلى قنيننام هذه المنشننآت بتطوينننع اتجننناه األربناح‬

‫المحاسبيننة نحو االنخفنناض استجابة لعوامننل معينننننة ‪ ،‬كالتحاينننل لتجننب دفننننع تعوي ننات‬

‫‪163‬‬
‫كبيننرة عن أ رار البيئننة في تل الصناعننة كتل الناجمننة عنن غننرق أو تلف أحند ناقنننالت‬

‫البتنرول ) ‪. ( Jones , 1991‬‬

‫‪ 3/7‬نموذج دي أنجلو ‪: DeAngelo‬‬

‫ركزت دراسة دت أنجلو على عقود الصفقات الغير عادية لشراء وبينع األسنهم ‪ ،‬وهنى‬

‫العمليات التي تتم من خالل اإلعالن المسبق عن البيع والشراء ‪ ،‬فعمليات الشراء والبيع العادينة‬

‫تتم من خالل نظام التداول العادي من جانب األفراد أو المؤسسات باعتبنارهم مسنتثمرين ‪ ،‬أمنا‬

‫العمليات غير العادية فهي التي تتم بين المنشأة من جانب والمسنتثمرين منن جاننب آخنر سنواء‬

‫كانوا أفراد أو مؤسسات والتي يسبق حدوثها إعالن منشور لكافنة المتعناملين فني السنوق يحندد‬

‫شروط الصفقة وكيفية تنفيذها ‪.‬‬

‫هذا وتصنف الصفقات الخاصة بالعمليات غير العادية إلى نوعين ‪:‬‬

‫‪ -1‬طرح أسهم المنشأة المغلقة لالكتتاب العام والتداول ألول مرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬استدعاء أسهم المنشأة من التداول في السوق وتحويلها إلى منشأة مغلقة ‪ ،‬وهى التي توصلت‬

‫فيها دراسة دت أنجلو إلى نتائا سلبية ‪ ،‬حيث لنم يجند دلنيالب علنى تخفنيض األربناح منن جاننب‬

‫اإلدارة في الفترات التي تسبق استدعاء اإلدارة ألسهم المنشأة حيث برر ذلن بنأن السنوق قنادر‬

‫على اكتشاف إدارة أألرباح في تل الفترات لذل لنم تتبننى إدارة تلن المنشنآت أي إسنتراتيجية‬

‫إلدارة الربح ‪ ،‬كما أن عملية االستدعاء تتم فني حنالتين أحندهما تعثنر المنشنأة ومنن ثنم تكنون‬

‫مستويات النشاط متدنية بالفعل مما ال يحتاج إلى تبنى إستراتيجية لتدنيه الربح أكثر مما هو عليه‬

‫‪ ،‬أما الحالة الثانية فهي نجاح المنشأة ورغبة المديرين المال في حيازة كنل أسنهم المنشنأة فلنن‬

‫يجدي تبنى إستراتيجية لتخفيض الربح ألن السوق يقدر قيمة المنشأة من خالل نشاطها السنابق‬

‫على االستدعاء ‪ ،‬أبو الخير ( ‪1999‬م ‪. ) 13 :‬‬

‫‪164‬‬
‫هذا ويمنكن قيناس جنودة األربناح وفقنأ ب لدراسننة دت أنجلنو عنند تحقنق عكننس منا هنو‬

‫متأصل في تقدينرات وأحكنام أسناس االستحقنناق وذلن باالعتمناد علنى التغينرات فني أجمنالي‬

‫االستحقاق ‪ ،‬فطالما أن االستحقاق الكلنى يحتنوت علنى جنزء غينر متالعننب فينه و ثابنت عبنر‬

‫الزمن فإن التغير في االستحقاق الكلى يقيس التالعب اإلداري ويعطى مقياس ودلينل علنى عندم‬

‫جودة األرباح ) ‪. ( Schipper, and Vincent , 2003: 102‬‬

‫كما قام دت أنجلو بدراسة ما إذا كاننت المنشنآت المقبلنة علنى اتفاقينات للقنروض تقنوم‬

‫بإدارة األرباح أم ال ‪ ،‬باإل افة إلى دراسة ما إذا كانت المنشننآت التي يتم التحكننم في توزيعات‬

‫أسهمهننا نتيجننة اتفاقيات القروض تقنننوم بتغيينر الطنرق والسياسنات والتقنننديرات المحاسبيننة‬

‫التي تطبقهننا ‪ ،‬وأنهننا تحاول تجننب تخفيننض توزيعننات األسهنننم أو اتخنناذ قنننرارات أعننادة‬

‫هيكلنة ذات تكلفنة مرتفعننة ‪ ،‬وتوصل إلى أن هنذه المنشنآت تمارس أدارة األرباح ‪ ،‬كما توصل‬

‫إلى أن المنشننآت التي تواجننه مشاكننل مننالية تقنننوم بممنارسننة إدارة التدفقنننات النقدينننة عنن‬

‫طرق تخفينض توزيعات األسهننم المندفوعننة وإعنادة هيكلننة عملياتهننا التشغيلينننة وعالقاتهنننا‬

‫التعاقديننة ) ‪. ( DeAngelo , and Skinner ,1994‬‬

‫منن الدراسات التي قام بها دت أنجلو دراسة تتعلق بالعالقنة بين وجود دوافننع‬ ‫ومن‬

‫لممارسنة إدارة األرباح ودعنم المراكز الوظيفينة لإلدارة وزيادة الحوافنز والمكافآت المدفوعننة‬

‫لهنا ‪ ،‬وهذه الدراسنة تعتبنر منن أحندت الدراسنات العديندة التني اختبنرت هنذه العالقننة ‪ ،‬حينث‬

‫اختبرت هنذه الدراسنات عمنا إذا كنان يوجنند ارتفناع فني تكنرار ممارسننة إدارة األربناح فني‬

‫الفتننرات التنني يوجنند فيهننا تهدينند بإقالننة مننديري اإلدارة العليننا مننن منصبه ننم ‪ ،‬وتوصننلت هننذه‬

‫الدراسات إلى استخدام هؤالء المديرين للتقديرات المحاسبية اإلختيارية لتحسنين وزينادة صنافى‬

‫الدخل المقرر عنه ‪ ،‬حيث تعتمند هنذه التقديننرات علنى الحكنم والتقندير الشخصني ممنا يجعلهنا‬

‫عر ة للتالعب ‪. Healy , and Wahlen (1999 ) ،‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ 4/7‬نموذج ديكو ‪: Dechow‬‬

‫قامت ديكو بدراسنة أثنر ممنننارسة إدارة األربناح علنى السنننوق المنالي ‪ ،‬حينث قامنت‬

‫نندها هيئنننة سنننوق المنال األمريكينننة بنإجراءات‬ ‫بدراسننة عينننة مننن المنشآت التي قامننت‬

‫مشننددة للحند من ظاهنننرة أدارة األربناح بهنننا ‪ ،‬وتوصنننلت الدراسنننة إلنى إنخفننناض سعنننر‬

‫أسهننم هذه المنشننآت وذل بمتوسننط ‪ %9‬نتيجة تل اإلجننراءات التي فر تهنا هيئننة سنننوق‬

‫المننال ‪ ،‬عبيد ( ‪2004‬م ) ‪.‬‬

‫كما قامت ديكو بدراسننة عمننا إذا كاننت توجند عالقننة بنين اكتشنناف ممارسننة بعنض‬

‫المنشنآت إلدارة األربناح والتكلفنة المرتفعنة التي واجهتهنا في الحصنول علنى التمننويل النالزم‬

‫لهنا ‪ ،‬وتوصنلت هذه الدراسنة إلنى االرتبناط المباشنننر بنين تحديند أو التعرينف بالمنشننأة التني‬

‫تمارس إدارة األربناح وارتفاع تكلفنة حصولهننا على الدينن وارتفاع تكلفنة تعامالتهنا بالعمنالت‬

‫األجنبينة ‪ ،‬حيث تعطى شنندة اإلجراءات التي تتخننذها هيئنات رقابينننة مثنل هيئنة سنوق المنال‬

‫نند بعنض المنشنننآت إشنارات للمستثمنننرين بنأن أداء مثننل هنذه المنشنننآت هنو أقنننل ممنننا‬

‫توقعننوه في الما ي وهنذا يقنلل من مصداقيننة اإلفصننناح المحاسنبي المقننندم مننن قبننل أدارة‬

‫هذه المنشآت ) ‪. ( Dechow , Sloan & Sweeny ,1996‬‬

‫من الدراسات التي قامت بها ديكو دراسنة تتعلنق بنأثر ممارسنة إدارة األربناح‬ ‫ومن‬

‫المننوارد مننن الناحيننة االقتصننادية ‪ ،‬أي دراسننة عمننا إذا كانننت إدارة األربنناح‬ ‫علننى تخصنني‬

‫ستتسبب في إعطاء صورة م للة لعوائد األسهم في المنشنآت التني تمارسنها بمنا يننعكس سنلبا ب‬

‫على أسعارها بالسوق ‪ ،‬وتوصلت ديكو إلى أننه بنالرغم منن زينادة هنذه الظناهرة ومنا لهنا منن‬

‫سلبيات إال أن المستثمرين يف لون بيانات الدخل المحاسبي عنن بياننات التندفقات النقدينة عنند‬

‫االسنتثمار المختلفنة ‪ ،‬كمنا يعتبنروا الندخل المحاسنبي‬ ‫تقييمهم للمنشآت المختلفة وتحديند فنر‬

‫‪166‬‬
‫مؤشر أف ل للتنبؤ بالتدفقات النقدية المسنتقبلية ‪ ،‬ومنن ثنم ينرت المسنتثمرين أن ممارسنة إدارة‬

‫األرباح لن تقلل من مصداقية الدخل المحاسبي ) ‪. ( Dechow , P.1994‬‬

‫‪ 5/7‬نموذج سلون ‪: Sloan‬‬

‫الموارد من الناحية‬ ‫قام سلنون بدراسة تتعلق بأثر ممارسة إدارة األرباح على تخصي‬

‫االقتصادية ‪ ،‬وتوصل إلى أن عوائد األسهم الغير عادية المسنتقبلية تكنون سنلبية للمنشنآت التني‬

‫تحتوت أرباحها الجارية على عناصر كثيرة تم حسابها وفقنا ب ألسناس االسنتحقاق ‪ ،‬وتكنون هنذه‬

‫العوائد إيجابينة للمنشآت التني تحتنوت أرباحهنا الجاريننة علنى عناصنر قليلنة تنم حسنابها وفقنا ب‬

‫ألساس االستحقاق ) ‪. ( Sloan , 1996‬‬

‫كما قام سلننون بدراسة عن مدت إدرا المستثمننرين لجودة األرباح المعننلنن عنهننا في‬

‫القوائننننم الماليننننة ‪ ،‬حيننث قنننندم سل ننون فنني دراستننننه مح نناولة للبحننث فنني إمكانيننة اسننتخدام‬

‫المستثمننرين للمعلننومات المتاحننة لديهننم فني الحكنننم علنى مندت جنودة األربناح المحاسبينننة‬

‫بالقوائنننم المالينة المقدمنة لهنم ‪ ،‬وقند فنرق سنلون بنين األربناح مرتفعنة الجنودة وبنين األربناح‬

‫منخف ننة الجننودة ‪ ،‬حيث عننرف األولى بأنهننا تل األرباح التني تت منننن بصفنننة أساسينننة‬

‫تدفقننات نقديننة من عمليننات تشغيليننة أما األرباح منخف ننة الجودة فعرفهننا بأنهنننا تلن التني‬

‫اعتمدت بصورة شبه كاملة على أساس االستحقننناق ‪ ،‬وقند توصنل سنلون فني دراستنننه علنى‬

‫عينننة المنشننآت والتي اعتمنندت بقدر كبير علنى أسننناس االستحقننناق إلنى أن األثنر الموجنب‬

‫على األرباح نتيجة االستخدام الواسنع ألساس االستحقاق سوف يتبعه أثر عكسني فني السننوات‬

‫التالية حيث تميل األرباح إلى االنخفاض في السنوات الثالثة التالية ‪ ،‬كما توصننل إلى انخفاض‬

‫أسعار األسهم لتل المنشآت على مدار السنوات الثالثنة التالينة وأن هنذا االنخفناض راجنع إلنى‬

‫عف القدرة التنبؤية لألر باح ‪ ،‬وانه من الصعب على المستثمرين إدرا اثثار السنلبية إلدارة‬

‫األرباح ‪ ،‬عبيد ( ‪2004‬م ) ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫هنننذا وقننند قنننام سلنننون بالتعننناون منننع ديكنننو فنني دراسنننننة االرتبننناط المباشننننر بيننننن‬

‫المنشنآت التي تمننارس إدارة األربناح وارتفنناع تكلفنة حصننولهننا علنى الديننن ‪ ،‬حينث تعطنى‬

‫نننند بعننض‬ ‫شنننندة اإلجننننراءات التنني تتخنذهننننا هيئننات رقابيننننة مثننل هيئننننة سننننوق المننننال‬

‫المنشننآت إشننارات للمستثمننرين بنأن أداء مثنننل هننذه المنشننآت هننو أقننل ممننا توقعنننوه فني‬

‫المننا ي ممننا يقنلننل منننن مصنداقينننة اإلفصننناح المحاسنبنني المقننندم مننن قبننل أدارة هنننذه‬

‫المنشننآت ) ‪. Dechow, Sloan , & Sweeny ( 1996‬‬

‫كما أكننند سنلون إلنى أن اإلدارة تلجنننأ فني الغالنننب إلنى تعظيننم منفعتنننها منن خنالل‬

‫التالعننب في أرقام الدخل عن طريننق ممارسننة إدارة األربناح لزينننادة حوافنننزها ومكافنننأتها‬

‫ودعنم مراكزهننا الوظيفيننة ‪ ،‬حماد ( ‪ 2005‬م أ ) ‪.‬‬

‫‪ 6/7‬نموذج جافر ‪: Gaver‬‬

‫تمثل دراسة جافر امتداد للدراسة التي قنام بهنا هيلنى عنام ‪1985‬م ‪ ،‬حينث قنام جنافر‬

‫بندراسنة العننالقة بين لجنننوء بعنض المنشنننآت للتوسنع فني تطبينق أسناس االستحقننناق وبنين‬

‫مستننوت المكافننآت الممنوحننة للمديريننن ‪ ،‬حيث قنام بنإجراء تلن الدراسنننة علنى عيننننة منن‬

‫المنشننآت وصننلت إلى ‪ 102‬منشننأة وذل خالل الفتننرة من ‪1980‬م إلى ‪1990‬م ‪ ،‬وتوصننل‬

‫إلى أن المديرين يسعون إلى التوسع في تطبيق أسناس االسنتحقاق لرفنع مسنتوت دخنل المنشنأة‬

‫عندما يكون هذا المستوت ال يحقق الحد األدنى المطلوب ليحصلوا على مكافآتهنننم أمنا إذا كنان‬

‫مسننتوت دخننل المنشننأة أعلننى مننن المست ننوت المطلننوب فننإن المديريننننن ال يلجئننون لتطبي ننق‬

‫االستحقاق االختياري ) ‪. ( Gaver et al., 1995‬‬

‫‪ 7/7‬نموذج إستانكو ‪: Stanko‬‬

‫‪168‬‬
‫أو حنت دراسننة إستانكننو التني قنام بهنا عنام ‪2000‬م أن التقندم التكنولنوجي وإزالنة‬

‫الحواجننز بين الندول ورغبننة المنشننآت في دخننول بيئننة األعمننال العالميننة أدت إلى وجننود‬

‫طلننب متزاينند على قوائننم ماليننة قابلنننة للمقارننننة بنين المنشنننآت المختلفنننة وبحينث يصبننح‬

‫لنننندت مستخدمنننني القننوائم الماليننننة القنندرة علننى فهننننم أداء هننننذه المنشننآت ‪ ،‬ونتيجننننة أن تلن‬

‫المنشآت تعد قوائمهننا الماليننة باستخنندام قواعد أو نظم محاسبينننة مختلفنننة فإننننه تنتنننا قينننم‬

‫مختلفننة لنفنننس العملنننيات االقتصادينننة ‪ ،‬لذلننن فنننإن المستثمنننرين العننالمييننن والمنشنننآت‬

‫العالميننننة لهننننم رغبننننة فنني أن يتفننننق منظمنني مهنننننة المحاسبننننة والمراجعننننة علننى ميثنننناق‬

‫محاسبننة ومراجعنة عالمنني عن طريننق تنميننط القوائننم الماليننة وتطبيننق المعايينننر الدولينننة‬

‫ننروري لتطنننور سننننوق‬ ‫للمحاسبننة والمراجعننة ‪ ،‬حيث يعتبننر وجننود هذا الميثنناق أمننر‬

‫رأس المننال العالمنني ‪.‬‬

‫كمننننا أو ننننح إستانكننننو أنننننه باإل افننننة إلنننى وجننننود اختالفننننات بيننننن النظننننم‬

‫المحاسبيننة بين الندول فنإن المعناييننر المحاسبيننة تتيح بدائننل عدينندة أمننام اإلدارة لنالختينننار‬

‫منهننا ممننا يؤثننر على األرقننام والنتائننا الظاهنننرة بقننائمنننة الدخننل وقائمة المركز المنالي ‪،‬‬

‫حيننث تؤدت عمنلينة االختيننار بين هننذه البدائننل إلى آثنننار مختلفنننة علنى نتيجننننة األعمنننال‬

‫والمركننز المالني والتدفقننات النقدينننة والمعلومات والقرارات التي تتخننذ بمعرفنننة األطنننراف‬

‫المختلفننة المهتمنننة بالمنشننأة ‪ ،‬بمعنى أنها تؤدت إلى إعنادة توزينع الثنننروة والمخاطنننر بينننن‬

‫األطننراف المختلفننننة المرتبطننننة بالمنشننننأة ‪ ،‬حيننث أمكننننن فننني بعننننض الحنننناالت تحوينننننل‬

‫خسائننننر المنشنننننأة إلننى أربننناح أو العكننننس وذلنن عننننن طريننننق تغييننننر بعننض الطننننرق‬

‫المحاسبينننة أو إتبنناع طننرق بديلننة ‪ ،‬وبالتالي يمكنننن لنبعض المنشننننآت إدارة أرباحهنننا عنن‬

‫طنننريق استغننننالل المرونننننة المتاحننننة لهنننا فني اختينننار وتطبينننق المبنننادد المحنناسبينننة‬

‫المتعننارف عليهننا ‪ ،‬حماد ( ‪ 2005‬م أ ) ‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫وفنى هنذا السننياق ينرت الرجنات ‪ Largay‬فني الدراسنة التنني أجراهنا عننام ‪2002‬م أن‬

‫ظاهرة ممارسة إدارة األرباح ترجع إلى ثالث أسباب هي ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود سياسات محاسبية تسمح بمعالجة عملية معينة بأكثر من طريقة ‪ ،‬مثل طرق‬

‫اإلهال وتكوين المخصصات ‪ ،‬مما يسمح باسنتخدام سياسنات محاسنبية قند تكنون‬

‫أكثر أو أقل تحفظا ب وفقا ب لما يقت يه غرض اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود الكثير من العمليات التي لم تعالجها بعد معنايير منظمنة بشنكل نهنائي ‪ ،‬مثنل‬

‫المحاسبة عن األدوات المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬افترا ننات التفنناؤل أو التشنناؤم فنني نظننرة اإلدارة المسننتقبلية عننند المحاسننبة عننن‬

‫عمليات معينة ‪.‬‬

‫ويشير الرجات إلى أن هذه األسبنناب في مجموعها تفسننر دافنننع المنشنننآت للتالعنب‬

‫في حساباتهنننا دون اإلخالل بالمعاييننر المحاسبينننة المنظمنننة ‪ ،‬وإنهنا ظاهنننرة موجنننودة فني‬

‫جميع دول العالننم ) ‪. ( Largay , 2002‬‬

‫مما سبق يت ح أن اإلدارة يمكنها اسنتخدام منا يتناح لهنا منن اختينارات محاسنبية لتطوينع‬

‫األرباح المحاسبية لتحقيق هدف معين ترغبه اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ 8/7‬نموذج سويني ‪: Sweeny‬‬

‫حددت سويني أن التطويع المصنطنع لألربناح المحاسنبية بمنا يفني بالشنروط المطلوبنة‬

‫التفاقيات الدين والقروض التي تحصل عليها المنشأة يعتبر من أهم دوافع ممارسة إدارة األرباح‬

‫‪ ،‬ويالحظ أن هذا الحافز قد ورد في النظرية اإليجابية للمحاسبة في الدراسة التي قام بها كل من‬

‫واتننس وزيمرمننان ‪ Watts and Zimmerman‬عننام ‪1986‬م ‪ ،‬حيننث ذكننرا أن عمليننة اختيننار‬

‫المديرين للسياسات المحاسبية تتم من خالل ثالثة فروض هي ‪ ،‬عبيد ( ‪2004‬م ) ‪:‬‬

‫‪170‬‬
‫‪ -‬فرض خطط مكافآت المديرين ‪ :‬حيث يختار المديرون تل السياسات المؤثرة علنى‬

‫األرباح بما يعظم مكافأتهم ‪.‬‬

‫‪ -‬فننرض النسننبة بننين الننديون وحقننوق الملكيننة ‪ :‬حيننث يختننار المننديرون السياسننات‬

‫المحاسبية التي تشجع على االقتراض أو تحد منه ‪.‬‬

‫‪ -‬فرض التكلفة السياسية ‪ :‬حيث يختار المديرون تل السياسات المحاسبية التي تؤثر‬

‫على األرباح بما يحد من ال غوط واالنتقادات التني تعنانى منهنا المنشنآت الكبينرة‬

‫حول مستويات األرباح التي تحققها ‪.‬‬

‫ولقد قامت سويني بدراسة عينة مكونة من ‪ 230‬منشأة خالل الفترة منن ‪1980‬م إلنى‬

‫‪1989‬م ممنن تنطبق عليهنا بوادر اإلخفنناق فني تنفينذ شنروط اتفاقينات القنروض ‪ ،‬حينث‬

‫الحظت تعمد هذه المنشنآت إلنى إجنراء تغيينرات جوهرينة فني السياسنات المحاسنبية التني‬

‫تطبقها كتغيير طرق اإلهال وطرق تقييم المخزون وذل للتأثير على صافى الدخل المقرر‬

‫عنه في قائمة الدخل ) ‪. ( Sweeney , 1994‬‬

‫هذا وتختلنف دراسنة سنويني منع الدراسنة التني قنننام بهنا كنل منن ديفونند و جيمبنالفو‬

‫‪ Defond and Jiambalvo‬عام ‪1994‬م حيث اختبنننرت كنال الدراسنتين عيننة منن المنشنآت‬

‫التني قامننت فعنننننالب بنناختراق وعنندم تنفيننذ شننروط النندين ‪ ،‬إال أن ديفننوند و جيمبالفننننو فنني‬

‫دراستهم توصلوا إلى أن هذه المنشننآت تقوم بزيادة أرباحهننا بطنريقننة مصطنعننة قبل عام‬

‫من خرقهننا شننروط الدين ‪ ،‬وفسننروا ذل كدليل على إدارة هذه المنشنننآت ألرباحهنا عنند‬

‫اقترابها من موعند تنفينذ شنروط الندين ‪ ،‬أمنا سوينننني فلقند توصنلت فني دراسنتها إلنى أن‬

‫المنشآت التي تختنرق شنننروط الندين تقنوم بزينادة أرباحهننننا ولكنن بعند اختراقهنننا وعندم‬

‫تنفيذها لهذه الشننروط وليس قبلها ‪ ،‬ممننا يدل على أن هنذه المنشنننآت ال تقنننوم بممارسنننة‬

‫إدارة األرباح وعمننل تغيينننرات محاسبينننة لتفننننادت عننندم تنفينننذ شنروط اتفاقينننة دينننن‬

‫‪171‬‬
‫بذاتهنننننا فقننننط وإنمننننا أي ننننا ب لتقليننننل احتمالينننننة انتهننننا شننننروط أي اتفاقيننات ديننننن‬

‫مستقبليننة ‪. Healy , and Wahlen (1999 ) ،‬‬

‫كما قامت سويني بدراسة مدت تكرار ممارسنة إدارة األربناح لتحقينق أهنداف اتفاقينات‬

‫الدين وتأثير ممارسة إدارة األرباح على تحقيق أهداف اتفاقيات الدين عن طريق تخصي‬

‫الموارد ‪ ،‬وذل عن طريق عمل تحليل تفصيلي لعندد منن المنشنآت وصنل إلنى ‪ 22‬منشنأة‬

‫قامت باختراق شروط اتفاقيات الدين ‪ ،‬حيث توصلت إلى أن خمس منشنآت فقنط هني التني‬

‫نجحت في تأخير اإلخالل بشروط اتفاقيات الدين لمدة ال تزيند عنن ربنع سننة أو أكثنر عنن‬

‫طرق التغييرات المحاسنبية ‪ ،‬كمنا توصنلت إلنى قلنة تكنرار ممارسنة هنذه المنشنآت إلدارة‬

‫األرباح لتحقينننق أهنداف شنروط اتفاقينات الدينننن ‪ ،‬وترجنع النتنائا التني توصنلت إليهنننا‬

‫سوينني إلى أنها اختارت عينة فقط منن المنشنآت التني اخترقنت فعنالب اتفاقينات الندين ولنم‬

‫تشنمل العيننة المنشنآت التني نجحنت فني ممارسنة إدارة أرباحهنا لتجننب اإلخنالل بشنروط‬

‫اتفاقيات الدين ‪. Sweeney ( 1994 ) ،‬‬

‫كما قامننت سويني بالتعنناون مع كنل منننن سلننون و ديكننو بعنمنننل دراسننة عمننا إذا‬

‫كانننت توجنند عالقنننة بيننننن اكتشنن نناف ممننارسنننة بعننننض المنشنننآت إلدارة األربننناح والتكلفنننة‬

‫المننرتفعنة التي واجهتهنا في الحصنول على التمنويل الالزم لهنننا ‪ ،‬وتوصننلت هنننذه الدراسننة‬

‫إلى االرتبنناط المباشننر بين تحدينند أو التعريننف بالمنشنأة التي تمارس إدارة األربناح وارتفناع‬

‫تكلفنة حصولهننا على الدينن وارتفاع تكنلفنة تعامالتهنا بالعمنالت األجنبينة ‪ ،‬حيث تعنطى شنندة‬

‫ننند بعنض المنشنننآت‬ ‫اإلجراءات التي تتخنذهننا هيئنات رقابينننة مثنننل هيئنننة سنننوق المنال‬

‫إشارات للمستثمننريننن بننأن أداء مثنل هننذه المنشننآت هنننو أقننل ممنننا توقعنننوه فني الما ني‬

‫وهنننذا يقنلننننل مننننن مصداقيننننة اإلفصنننناح المحاسبنننني المننقنننندم عننن طنرينننق إدارات هننننذه‬

‫المنشننآت ) ‪. ( Dechow , Sloan & Sweeny ,1996‬‬

‫‪172‬‬
‫مما سبق يمكن تقسيم نماذج إدارة األرباح إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بحوافز األدارة ومكافآت المديرين ‪:‬‬
‫• نموذج هيلى ‪Healy‬‬

‫• نموذج جافر ‪Gaver‬‬

‫• نموذج دي أنجلو ‪DeAngelo‬‬

‫‪ -2‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بأساس االستحقاق المحاسبي ‪:‬‬


‫• نموذج هيلى ‪Healy‬‬

‫• نموذج جونز ‪Jones‬‬

‫• نموذج سلون ‪Sloan‬‬

‫• نموذج جافر ‪Gaver‬‬

‫‪ -3‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بالتكاليف السياسية ‪:‬‬


‫• نموذج جونز ‪Jones‬‬

‫‪ -4‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بعقود المديونية وتكاليف الحصول على القروض ‪:‬‬
‫• نموذج ديكو ‪Dechow‬‬

‫• نموذج سويني ‪Sweeny‬‬

‫‪ -5‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بعقود الصفقات غير العادية لشراء وبيع األسهم ‪:‬‬
‫• نموذج دي أنجلو ‪DeAngelo‬‬

‫الموارد ‪:‬‬ ‫‪ -6‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بعملية تخصي‬


‫• نموذج ديكو ‪Dechow‬‬

‫• نموذج سلون ‪Sloan‬‬

‫‪ -7‬نماذج تناولت عالقة إدارة األرباح بمرونة المبادد المحاسبية ‪:‬‬


‫• نموذج هيلى ‪Healy‬‬

‫• نموذج إستانكو ‪Stanko‬‬

‫‪173‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫التحوط و المشتقات المالية‬

‫يعتبننر االسننتثمار فنني األسننهم والس نندات مننن أكثننر مجنناالت االسننتثمار التنني تجننذب‬

‫المستثمرين ‪ ،‬ولقد أدت التطورات االقتصادية وتحرير تجارة الخدمات المالية وظهور الشركات‬

‫متعددة الجنسيات واالعتماد على آلينات السنوق إلنى ظهنور منا يعنرف بالهندسنة المالينة والتني‬

‫تهدف إلى تطويننر وابتكنار أدوات مالينة جديندة مثنل المشنتقات وتقنديم حلنول للمشنكالت التني‬

‫تواجه منشآت األعمال ‪.‬‬

‫وتعتبر األدوات المالية المشتقة ‪ Financial Derivative Instruments‬عقنود أو اتفاقينات‬

‫مالية تتعلق بالمستقبل وتشتق قيمتها من قيمة األدوات المالية األساسية التي سبق إصدارها ويتم‬

‫تداولها كاألسهم والسندات ‪ ،‬وينشأ نتيجة الستخدام هذه المشتقات حقنوق والتزامنات ناتجنة عنن‬

‫تحويل المخاطر المرتبطة باألداة المالية األساسية من طرف يرغب في تجنبها إلى طنرف آخنر‬

‫يرغب في تحملها‪ ،‬دون أن تمتند عملينة التحنوينل إلى األداة المالينة األسنناسية مو ننوع العقند‬

‫وتستخدمها اإلدارة ألغراض الحماية ( التحوط ) من المخاطر أو ألغراض الم اربة ‪.‬‬

‫‪ 1/8‬مفهوم الهندسة المالية ‪:‬‬

‫تهنندف الهندسننة الماليننة إلننى تصننميم وتطننوير أدوات ومنتجننات ماليننة وتقننديم حلننول‬

‫للمشكالت المالية ومحاولة الوصول إلى تحقيق أعلى عائد بأقنل مخناطر وذلن بتغيينر األدوات‬

‫المالية وتعديلها لتجنب المخاطر وزيادة العائد مثل تبديل أسنهم بأسنهم أو أسنهم بسنندات ‪ ،‬وينتم‬

‫ذل بغرض تحقيق أعلى صافى لقيمة المنشأة في تاريخ محدد عن طريق الهندسة المالية والتني‬

‫ترتكز على إدارة بنود المركز المالي وإدارة المنتجات المالينة الجديدة للوصنول إلى أعلى قيمنة‬

‫‪174‬‬
‫للمنشنأة بالتركيننز على االستثمنارات المادينننة والمالينننة بأقننل تكلفننة تمويننل وأدننى مخاطننر‬

‫محتملة‪.‬‬

‫ويمكن تحديد نطاق الهندسة المالية في ثالث مجاالت رئيسية(هندي ‪2000،‬م‪) 398 :‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ -1‬المجال األول ‪ :‬يتمثل في إ بتكار أدوات مالية جديدة مثنل أننواع مبتكنرة منن‬

‫السندات واألسهم الممتازة وعقود المبادلة‪.‬‬

‫‪ -2‬المجال الثاني ‪ :‬يتمثل في ابتكار عمليات مالية جديدة منن شنأنها أن تخفنض‬

‫تكاليف المعنامالت مثنل التنداول االلكتروننى لنألوراق المالينة‪ ،‬كنذل عمنل‬

‫أساليب مبتكرة لالستخدام الكفء للموارد المالية ‪.‬‬

‫‪ -3‬المجال الثالث ‪ :‬يتمثل في ابتكار حلول خالقة مبدعة للمشكالت المالينة التني‬

‫تواجننه منشننآت األعمننال مثننل ابتكننار اسننتراتيجيات جدينندة إلدارة مخنناطر‬

‫االستثمار ‪.‬‬

‫ند المخناطر المالينة‬ ‫هذا ويمكن للمنشأة عن طريق الهندسة المالينة وأدواتهنا التحنوط‬

‫وعندما تنجح المنشأة في التحكم في المخاطر المالية فإنه يمكن لنإلدارة بعند ذلن التفنرغ إلدارة‬

‫مخاطر التشغيل ‪ ،‬وتعتبنر جمينع األدوات المالينة الجديندة منهنا والتقليدينة وسنائل لشنراء وبينع‬

‫د‬ ‫مخاطر مستقبلية وتساعد األدوات المالية على سيولة األسواق وتستخدمها البنو ك مانات‬

‫مخاطر المعلومات المالية كما تعتبر تل األدوات المالية وسائل لتحقيق أرباح للمستثمرين مقابل‬

‫تحمل مخاطر محسوبة من خالل السياسات المالية والتقنيات المالية الجديدة‪.‬‬

‫وتسعى الهندسة المالية إلى قيام المؤسسات المالية برسنم سياسنات مالينة قوينة وابتكنار‬

‫منتجات وأدوات مالية جديدة وآليات واستراتيجيات مالينة مرننة تتفاعنل وتسنتفيد منن التغينرات‬

‫‪175‬‬
‫المستمرة في أسواق المال العالمية واألقليمية والمحلية مثل تغيرات أسعار الفائدة علنى السنندات‬

‫و أسعار الصرف بغرض تحقيق الربحية والنمو واالستقرار المالي ( عثمان ‪2000 ،‬م ) ‪.‬‬

‫ويقصد بإستراتيجية الهندسنة المالينة التشنغيل الفعنال لمصنادر واسنتخدامات األمنوال ‪،‬‬

‫وتهدف إستراتيجية الهندسة المالية إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد إمكانيات و عناصر القوة الداخلية للمنشأة ‪.‬‬

‫االستثمار والتمويل في أسواق المال وخارجها والتي تحقق جذب‬ ‫‪ -2‬تحديد فر‬

‫‪.‬‬ ‫وربط إمكانيات المنشأة بتل الفر‬

‫‪ -3‬تجنب التهديدات والمخاطر المالية في األدوات المالية مثل تذبذب أسعار الفائدة‬

‫على السندات وتغيرات أسعار الصرف ‪.‬‬

‫‪ -4‬االستفادة من تغيرات األسعار في أسواق المنال فني تعنديل محفظنة االسنتثمار‬

‫لزيادة العائد وخفض المخاطر ‪.‬‬

‫هنذا و ينؤدت التطبينق الخاطئ ألدوات الهندسنة المالينة إلى مخاطنر جسيمنة وإفنننالس‬

‫للشركنات وتدهنور أسنواق المنال ‪ ،‬ومنن أهنم مخاطنر تطبيقننات الهندسننة المناليننة مننننا يلنني‬

‫( النجار ‪1996 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬االستثمار في السندات الوهمية مثل ما قامت به بعض البنو في أوروبا وترتنب علينه‬

‫اإلفالس لبن االعتماد والتجارة وبن هيراشتار األلماني ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم توفر معلومات كافية عن البورصنات العالمينة للمندير المنالي المحلنى بخصنو‬

‫المستحدثات المالية والمصرفية التي تعتمد على المشتقات المالية‪.‬‬

‫‪ -3‬المنافسة الكبيرة فني أسنواق المشنتقات المالينة والتورينق فني العنالم وتخفنيض شنروط‬

‫الهوامش المطلوبة على العقود وإصندار أننواع منن العقنود التني ال ينتم تنداولها داخنل‬

‫البورصة وإنما خارجها‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫‪ -4‬تسرع الحكومات في استخدام المشتقات المالية كعنصر جذب للعمنالت األجنبينة بندون‬

‫دراسات تحليلية مسبقة‪.‬‬

‫‪ -5‬زيادة طلب البنو على المشتقات المالية باعتبارهنا مصندرا ب لألربناح لتعنوض خسنائر‬

‫العمليات المصرفية التقليدية‪.‬‬

‫مما سبق يت ح أن حسن استخدام الهندسة المالية يسناعد فني حنل مشناكل معقندة وفنى‬

‫تحقيق أهنداف إسنتراتيجية هامنة للمنشنآت‪ ،‬فالهندسنة المالينة هني أداة فعالنة إلعطناء المنشنآت‬

‫قدرات تنافسية في السوق وتزويد منتجاتها بميزات خاصنة وزينادة القندرة اإلنتاجينة لهنا ورفنع‬

‫قيمة أسنهمها إال أن اسنتخدامها يشنوبه بعنض المخناطر التني يجنب التحنوط منهنا والتأكند منن‬

‫االستخدام السليم ألدوات الهندسة المالية‪.‬‬

‫‪ 2/8‬تعريف المشتقات المالية ‪:‬‬

‫يعننرف الخطننر فنني مجننال التمويننل واالسننتثمار بأنننه احتمننال انحننراف العائنند الفعلنني‬

‫لالستثمار عن العائد المتوقع أي درجة عدم التأكد بشأن التدفقات النقدية المستقبلية ‪ ،‬وعادة تنشأ‬

‫مخاطر اإلستثمار إما ألسباب داخلية تتعلق بالمنشنأة المسنتثمر فيهنا أو المسنتثمر ذاتنه أو تنشنأ‬

‫ألسباب خارجية تتعلق بالظروف اإلقتصادية بصفة عامة ‪ ،‬ويمكن تقسيم مخاطر اإلستثمار إلى‬

‫مجموعتين ) ‪: ) Merna , and Thani , 2005‬‬

‫‪ -1‬المخاطر الخاصة أو غير المنتظمة ‪: Specific Risk‬‬

‫تعرف المخاطر الخاصة غير المنتظمة ‪ unsystematic‬بأنها التقلبات في العائند المتوقنع‬

‫ننعف كف نناءة اإلدارة‬ ‫لكافننننة االستثم ننارات القائمننة أو المقدمننة لمنشنناة معينننة مثننل مخنناطر‬

‫ومخاطنر الصناعة‪.‬‬

‫‪ -2‬المخاطر العامة أو المنتظمة ‪: Systematic Risk‬‬

‫‪177‬‬
‫تعرف المخاطر العامة بأنها المخاطر الناتجة عنن ظنروف النشناط االقتصنادت بوجنه‬

‫عام ‪ ،‬وتنقسم هذه المخاطر إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مخنناطر معنندالت الفائ نندة ‪ : Interest Rate Risk‬هنني المخاط ننر الناتجننة عننن تقلبننات‬

‫معدالت الفائدة في أسواق المنال وذلن نتيجنة ارتفناع معندالت الت نخم وارتفناع حندة‬

‫الم اربات الدولينة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مخاطر الصرف األجنبي ‪ : Foreign Exchange Risk‬هي المخاطر الناتجنة عنن تغينر‬

‫قيمة العمنالت نتيجنة للتقلبنات فني أسنعار الصنرف ‪ ،‬وهنذا التغينر ينؤثر علنى أصنول‬

‫والتزامات المنشأة المقومة بعمالت أجنبية وعلى صافى دخلها الجناري وعلنى تندفقاتها‬

‫النقدية الحالية والمستقبلية ‪ ،‬وتنقسم مخاطر الصرف األجنبي إلى ‪:‬‬

‫▪ الخطر المحاسبي أو خطر الترجمة ‪ : Translation Risk‬هو الخطنر النذي تتعنرض لنه‬

‫الشركات متعددة الجنسية عند ترجمة القوائم المالية للفروع والشركات التابعنة األجنبينة‬

‫من العملة المستخدمة للفرع أو الشنركة التابعنة إلنى عملنة إعنداد القنوائم مالينة مدمجنة‬

‫للشركة األم ‪.‬‬

‫▪ خطر الصفقات ‪ : Transaction Risk‬ينشأ هنذا الخطنر نتيجنة لوجنود صنفقات بعمنالت‬

‫أجنبية لم يتم تسوية الحقوق واإللتزامات المتعلقة بها حيث يمكن أن تؤدت تقلبات أسعار‬

‫الصرف إلى تعرض الشركة التني تمنارس نشناطها علنى نطناق دولني للخسنارة عنند‬

‫تسوية هذه الحقوق أو االلتزامات ‪.‬‬

‫▪ الخطر االقتصادي للصرف األجنبي ‪ : Economic Risk‬يشنير هنذا الخطنر إلنى اثثنار‬

‫السلبية التي يمكن أن تحدثها تقلبات أسعار الصرف للعمالت األجنبية التني تتعامنل بهنا‬

‫الشننركة علننى القيمننة الحاليننة للشننركة نتيجننة لتأثيرهننا علننى التنندفقات النقديننة التشننغيلية‬

‫المتوقعة مستقبالب ‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫هذا وتتعدد األساليب التي يمكن أن تلجأ إليهنا المنشنأة إلدارة مخناطر االسنتثمار إال أن‬

‫هذه األساليب تندرج تحت مدخلين أساسيين ( مصطفى ‪1996 ،‬م أ ‪: ) 334 :‬‬

‫‪ -1‬مدخل التغطينة ( التحنوط ) الطبيعينة ‪ : Natural Hedging‬يعتمند هنذا المندخل علنى حماينة‬

‫المنشأة من مخاطر االستثمار عن طريق إتباع سياسية التنويع أو ما يعرف في مجال االستثمار‬

‫بمحفظة األوراق المالية ‪ ، portfolio‬حيث يستخدم هذا المدخل في تجنب مخاطر االستثمار غير‬

‫المنتظمة (الخاصة) ‪ ،‬فالمستثمر الذي ي ع أمواله في استثمار فردت واحد يتعرض لتقلبات أشد‬

‫من المستثمر الذي يوزع أمواله على عدد من اإلستثمارات لتقليل المخاطر ‪.‬‬

‫‪ -2‬مدخل التغطية ( التحوط ) المالية ‪ : Financial Hedging‬يعتمد هذا المدخل على الدخول في‬

‫صفقات مالية تستخدم أرباحها في تعويض الخسائر الناتجة عن تقلبات معدالت الفائدة أو أسعار‬

‫الصرف أو عن طريق استخدام أدوات مالية مستحدثة كاألدوات المالية المشتقة يمكن بمقت اها‬

‫تحويل مخاطر تقلبات أسعار الصرف ومعدالت الفائدة إلى جهات أخرت متخصصة تكون قادرة‬

‫على التنبؤ بتقلبات السوق بشكل دقيق وتتحمل تل الخسائر في حالنة حندوثها أو أن تحقنق هنذه‬

‫األدوات أرباح تعوض خسائر تقلبات معدالت الفائدة وأسعار الصرف ‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم األدوات المالية إلى أدوات مالينة أساسنية وأدوات مالينة مشنتقة ‪ ،‬وتشنمل‬

‫األدوات المالية األساسية جميع الوسائل المالية التقليدية المستخدمة في تندبير األمنوال الالزمنة‬

‫لممارسة األعمال مثل النقدية‪ ،‬حسابات المدينين‪ ،‬أوراق قبض ‪ ،‬واستثمارات فني أوراق مالينة‬

‫في صورة أسهم أو سندات ‪ ،‬وتظهر هذه األدوات داخل قائمنة المركنز المنالي وتشنمل أصنول‬

‫مالية لحائزها والتزامات أو حقوق ملكية لمصدرها ‪ ،‬أما األدوات المالينة المشنتقة فهني أدوات‬

‫تستخدم لالحتماء من مخاطر تقلبات أسعار الصرف ومعدالت الفائدة واألسعار بصفة عامة كما‬

‫قد تستخدم في الم اربة ) ‪. (Aggarwal ,and Simkins , 2004‬‬

‫‪179‬‬
‫ويمكن تحديند المقصنود بالمشنتقات المالينة بأنهنا أدوات مالينة تشنتق منن أدوات مالينة‬

‫أساسية سبق التعامل بها وتداولها في األسواق ويترتب على التعامل بالمشتقات تحويل المخاطر‬

‫المرتبطة باأل دوات المالية األساسية دون امتداد عملية التبادل إلنى األداة المالينة األساسنية التني‬

‫نتجت عنها هذه المخاطر ( سامي ‪2004 ،‬م ‪. ) 566 :‬‬

‫‪ 3/8‬العوامل التي ساهمت في ازدهار التعامل في المشتقات المالية ‪:‬‬

‫يمكنن إرجناع أسبنناب ظهنور وزينادة التعامننل فني المشنتقات الماليننة إلنى العدينند مننن‬

‫العوامل منها ( على ‪2003 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬التطور الكبير في تكنولوجينا التعامنل منع المتغينرات المالينة ممنا أوجند آفاقنا ب‬

‫جديدة للتعامل في مختلف األدوات المالية المشتقة والتي تتميز بالتعقيند الكبينر‬

‫في تسعيرها وطرق حسابها ‪.‬‬

‫‪ -2‬التقلبات الحنادة في أسعنار الصنرف وفى معنندالت الفائنندة واألسعننار بصفننة‬

‫عامنة على المستنوت العالمي مما جعنل المنشنننآت تبحنث عنن وسنائل فعالننة‬

‫إلدارة المخاطنر التي تواجهها ‪.‬‬

‫)‬ ‫‪ -3‬االتجاهات المتزايدة في العديد من الدول نحنو الخصخصنة ( اإلستخصنا‬

‫وتطوير األسواق المالية وتحرير التجنارة والحند منن القينود المفرو نة علنى‬

‫حركة رؤوس األموال بين األسواق المالية الدولية ‪.‬‬

‫‪ -4‬التطور التكنولنوجي فني مجنال الحاسنبات واالتصناالت ممنا أدت إلنى سنرعة‬

‫تبادل المعلومات وإصدار القرارات وتنفيذ العمليات ‪.‬‬

‫‪ -5‬تطوير العديد من نماذج التسعير كمنا هنو الحنال فني نمنوذج تسنعير األصنول‬

‫الرأسمالية ونظرية تسعير عقود الخيارات ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ -6‬ازدياد حدة المنافسة بين البننو الكبنرت حنول العنالم سناعد إلنى اللجنوء إلنى‬

‫المشتقات باعتبارها أدوات مالية توفر عوائد جديدة للبنو وتخلق هوامش ربح‬

‫إ افية بدالب من اإلقتصار على الوساطة المصرفية التقليدية ‪.‬‬

‫‪ -7‬ظهور كم كبير من التشريعات والقواعد المالية المنظمة للتعامالت فني أسنواق‬

‫المال مما أعطى الفرصة للخبراء الماليين إلبتكار أدوات مالية جديدة مستغلين‬

‫الثغرات التي ظهرت في تل التشريعات ‪.‬‬

‫‪ -8‬تمتع هذه األدوات بالمرونة الكبيرة مما مكن من أستخدامها ألغراض التحنوط‬

‫د المخاطر وكذل استخدامها في توزينع المخناطر بنين األطنراف المختلفنة‬

‫الراغبة في التعامل في هذه األدوات ‪.‬‬

‫‪ -9‬كثرة اإليرادات المرتبطة بالتعامل في هذه األدوات ‪ ،‬وكذا إمكانينة إسنتخدامها‬

‫في الم اربة وتحقيق عائد كبير من وراء إستخدامها ‪.‬‬

‫‪ 4/8‬مفهوم التحوط والمحاسبة عنه ‪:‬‬

‫تستخدم المشتقات المالية للعديد من األغراض منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التحوط ( التغطية ) ‪: Hedging‬‬

‫يعتبر التحوط من أهم استخدامات األدوات المالية المشتقة حيث تعتبر المشتقات من أهم‬

‫األدوات التي تستخدم في تغطية المخاطر‪ ،‬ويمكن تحديد مفهوم التحوط بأنه أداة تستخدم في نقل‬

‫مخاطر السعر أو أسعار الصرف أو معدالت الفائدة من أطراف راغبة في تجنبهنا إلنى أطنراف‬

‫راغبة في تحملها ‪ ،‬سامي ( ‪2004‬م ) ‪.‬‬

‫وتتكون عملية التحوط (التغطية) من عنصرين أساسيين ‪:‬‬

‫أ – البند المتحوط له ‪: Hedged Item‬‬

‫‪181‬‬
‫وهو عبارة عن أصل أو التزام أو عملية مستقبلية متوقع حدوثها فني المسنتقبل تعنرض‬

‫المنشأة لمخاطر التغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية ومن أمثلته ‪:‬‬

‫اإللتزامات القائمة مثل القروض بعمالت أجنبية ‪.‬‬ ‫•‬

‫التعاقدات التجارية لشراء أو بيع بنود معينة كالب اعة أو األوراق المالية ‪.‬‬ ‫•‬

‫العمليات المتوقعة مستقبالب مثل عملينات الشنراء والبينع المسنتقبلية ( أسنعار‬ ‫•‬

‫السلع ‪ ،‬األوراق المالية ‪ ،‬أسعار الفائدة ‪ ،‬أسعار صرف العمنالت األجنبينة‬

‫)‪.‬‬

‫ب‪ -‬أداة التحوط ‪: Hedging Instrument‬‬

‫وهى األدوات المستخدمة في عملية التحوط وهى مشنتق أو أصنول أو التزامنات مالينة‬

‫أخرت يتوقع أن تعادل قيمتها العادلة أو تدفقاتها النقدية التغيرات في القيمنة العادلنة أو التندفقات‬

‫النقدية للبند المتحوط له ‪ ،‬ومن أمثلة هذه األدوات ما يلي ‪:‬‬

‫• عقود الخيارات ‪.‬‬

‫• العقود اثجلة ‪.‬‬

‫• عقود المبادلة ‪.‬‬

‫وهكذا فإنه في ظل غياب قواعد محاسبية خاصة بالتحوط فإنه يمكنن اإلقنرار بمكاسنب‬

‫وخسائر المعامالت التي توفر تحوطا ب اقتصاديا ب فعاالب فني قائمنة الندخل فني فتنرات مختلفنة ممنا‬

‫يؤدت إلى إحداث تقلب أو تذبذب في الدخل ‪.‬‬

‫‪ -2‬المضاربة ‪: Speculation‬‬

‫تتم الم اربة عن طرينق اسنتغالل التقلبنات السنوقية المتوقعنة فني األسنعار ومعندالت‬

‫الصرف والفائدة والتأثير المرتبط بذل على بعض األصنول أو االلتزامنات بمنا يسنمح بتحقينق‬

‫‪182‬‬
‫مكاسب نتيجة حندوث زينادات سنعرية فني قيمنة عقنود المشنتقات المرتبطنة بتلن األصنول أو‬

‫االلتزامات ( عطية ‪2003 ،‬م ب ‪. ) 219 :‬‬

‫واستخدام عقود المشتقات ألغراض الم اربة يوفر للمستثمر رافعة مالية عالية مقارنة‬

‫نخم‪،‬‬ ‫باستخدام السوق الفورية‪ ،‬حيث أن الدخول في عقد للمشتقات ال يتطلب اسنتثمار مبندئي‬

‫وتصنف المشتقات المالية التي يتم حيازتها ألغراض الم اربة (االستثمار) في مجموعتين وفقا ب‬

‫للفترة الزمنية للحيازة كما يلي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬مجموعة المشتقات التي يتم حيازتها لفترة زمنية قصيرة ‪ ،‬وهى المشتقات التي ينتا عنهنا‬

‫أصول مالية أو التزامات مالية ينتم تسنويتها خنالل الفتنرة الجارينة ‪ ،‬ويكنون الهندف منن‬

‫حيازتها هو الم اربة واالستفادة من تقلبات أسعارها في السوق ويتم تقييم هذه المشنتقات‬

‫في تناريخ أعنداد القوائننم المالينة بالقيمننة السوقيننة العادلننة وتندرج المكاسنب والخسائننر‬

‫الناتجنة عن تقلبات القيمة السوقية مباشننرة فني قائمننة الدخننل فني الفتننرة الزمنيننة التني‬

‫تحدث فيها هذه التغيرات ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬مجموعة المشتقات التي يتم التعامل فيه بهدف حيازتها لفترة زمنية طويلة أو االحتفاظ بها‬

‫حتى تاريخ االستحقاق ‪ ،‬وهذه النوعية من المشتقات غالبنا ب منا يكنون التعامنل فيهنا بهندف‬

‫حيازة أو اقتناء األداة المالية األساسية مو وع العقد ‪ ،‬ويتم تقييم هذه المشتقات في تاريخ‬

‫إعداد القوائم المالية بالتكلفة التاريخية للعقد وال تؤخذ في االعتبار أينة مكاسنب أو خسنائر‬

‫ناتجة عن تقلبات القيمة السوقية ‪.‬‬

‫‪ -3‬إدارة األرباح ‪: Earning Management‬‬

‫تعند مشننكلة إدارة األربناح مننن أهنم المشنناكل التني تواجننه اإلدارة فني الوقننت الننراهن‪،‬‬

‫وتهدف إدارة األرباح إلى استقرار الدخل من فترة ألخرت ‪ ،‬ويتم استخدام المشتقات المالينة فني‬

‫إدارة األرباح من خالل ‪ ،‬على ( ‪2003‬م ‪: )15 :‬‬

‫‪183‬‬
‫أ ‪ -‬تخفيض التقلبات في الدخل والتدفقات النقدينة‪ ،‬والتني تحندث نتيجنة لتقلبنات معندالت الفائندة‬

‫وأسعار الصرف وأسعار الب اعة ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬التأثير غير المباشر على إدارة المستحقات المالية ‪.‬‬

‫ويعد هذا األسلوب في إدارة التدفقات النقدية من األساليب الحديثة إلدارة األرباح ‪ ،‬وإن‬

‫كان صدور المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( ‪ )133‬بعنوان ‪ :‬المحاسنبة عنن األدوات المالينة‬

‫المشتقة وأنشطة التحوط ‪ ،‬والذي يتطلب توافر بعنض الشنروط لالعتنراف والقيناس واإلفصناح‬

‫عن األدوات المالية قد يقلل من استخدامها لهذه الغرض ‪.‬‬

‫ومحاسبة التحوط أو تغطية المخاطر هي عبارة عن قواعد محاسبية خاصة تت من في‬

‫األساس النربط بنين المكاسنب أو الخسنائر التني تتحقنق فني أداة مالينة مشنتقة تنم الندخول فيهنا‬

‫خصيصا ب لتغطية المخاطر التي تتعرض لها األداة المالية المعر نة للمخناطر ‪ ،‬وبالشنكل النذي‬

‫يتم فيه االعتراف بالمكاسب والخسننائر فني األداتينننن فني نفنس الفتنرة المالينة حتنى لنو كاننت‬

‫الفترات مختلفة ‪ ،‬ولذل يتم تأجيل أو تعجيل المكاسب أو الخسائر فني أداة منهمننا لينتم مقابلتهنا‬

‫مع األ داة األخرت في نفس الفترة ‪ ،‬ويمكن تو نيح مفهنوم التحنوط وكيفينة المحاسنبة عننه فني‬

‫المثال اثتي ‪:‬‬

‫لدت إحدت المنشآت فائض من األموال يبلغ ‪ 10‬مليون دوالر وتخطنط السنتخدامه فني‬

‫عمل توسعات بعد أربع سنوات ‪ ،‬ولذا قررت االكتتاب فني سنندات تسنتحق بعند ‪ 10‬سننوات ‪،‬‬

‫ولكنها لن تنتظر حتى تاريخ استحقاقها وإنما ستبيعها بعد ‪ 4‬سنوات ‪.‬‬

‫هذا وتتعرض السندات بشكل كبير لمخاطر معدالت الفائدة ‪ ،‬فهنا عالقنة عكسنية بنين‬

‫القيمة السوقية للسندات ومعدل الفائدة ‪ ،‬فكلمنا زاد معندل الفائندة فني السنوق عنن معندل الفائندة‬

‫المحدد للسندات ( معدل فائدة ثابت ) كلما انخف ت القيمة السوقية للسنندات والعكنس صنحيح ‪،‬‬

‫لذل تخشى المنشننأة أن ترتفنع أسنعار الفائندة السنوقية خنالل األربنع سننوات التني تحنتفظ بهنا‬

‫‪184‬‬
‫بالسنندات ‪ ،‬وبالتالي سوف تقنل القيمة السوقينننة للسنننندات التني فني حوزتهنا عنن ‪ 10‬ملينون‬

‫دوالر ‪ ،‬وللتحوط من هذه المخاطر فإن المنشأة قد تدخل في عقد آجنننل ( عقند خينار بينع آجنل‬

‫للسندات) مع مؤسسة مالية يت من بيع السننندات بمبلغ ‪ 10‬مليون دوالر بعد أربع سنننوات من‬

‫اثن وبغض النظر عن القيمننة السوقيننة وقتئنذ ‪.‬‬

‫وبهذا الو ع فإن المنشأة تكون قد قامت بتغطينة مخناطر إنخفناض قيمنة السنندات بعند‬

‫أربع سنوات ولكن ها في نفس الوقت لن تستفيد من أي زيادة في القيمة السوقية ألن العقند اثجنل‬

‫يلزمها بالبيع بسعر ‪ 10‬مليون دوالر ‪ ،‬ويمكن تحديد االحتماالت التي تواجه المنشأة فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا حنندث انخفنناض فنني القيمننننة السننوقية للسننندات ( خسننائر فنني األداة المعر ننة‬

‫للمخاطر ) خنالل األربنع سننننوات ‪ ،‬فإننه سنوف يقابلهنا ارتفنناع فني األداة المالينننة المشتقنننة‬

‫المستخدمننة لتغطينة المخاطننر ( مكاسب في األداة المشتقة ) ‪ ،‬وتكون المحصلة النهائية صفر ‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا حنندث ارتفنناع فنني القيمننننة السوقيننننة للسننندات ( أربنناح فنني األداة المعنننر ة‬

‫للمخاطر ) خالل األربع سننننوا ت ‪ ،‬فإننه سنوف يقابلهنا انخفناض فني األداة المالينننة المشتقنننة‬

‫المستخدمننة لتغطينة المخاطننر ( خسائر في األداة المشتقة ) ‪ ،‬وذل ألن المنشأة ملزمة بموجب‬

‫العقد اثجل ببيع السندات بمبلغ ‪ 10‬مليون دوالر ‪ ،‬وتكون المحصلة النهائية صفر ‪.‬‬

‫ولذل فإن هنا عالقة وثيقة بين األداتين ويجب االعتراف بالمكاسنب أو الخسنائر فني‬

‫أداة منهما في نفس الفترة التي يقابلهنا فيهنا خسنائر أو مكاسنب فني األداة األخنرت ‪ ،‬حتنى لنو‬

‫اختلفت الفترات التي تتحقق فيها المكاسب أو الخسائر لألداتين ‪ ،‬مما يتطلب إما تأجيل أو تعجيل‬

‫االعتراف بمكاسب أو خسنائر فني أداة منهمنا لينتم مقابلتهنا منع الخسنائر والمكاسنب فني األداة‬

‫األخرت لنفس الفترة المالية ‪ ،‬وهو ما يطلق عليه محاسبة تغطية المخاطر أو محاسبة التحوط ‪.‬‬

‫ويمكن تحديد أهم المعايير المحاسبية التي تناولت التحوط كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (‪: ) IFRS No. 7 , 2006 ( )7‬‬

‫‪185‬‬
‫أصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم (‪ )7‬بعننوان ‪ :‬األدوات المالينة –‬

‫االفصاحات ‪ ،‬والذي يسرت ابتنداءا ب منن ينناير ‪2007‬م ‪ ،‬ويهندف هنذا المعينار إلنى زينادة فهنم‬

‫من‬ ‫مستخدمي القوائم المالية ألهمية األدوات المالية التقليدية أو األدوات المالية المشتقة سواء‬

‫الميزانية العمومية أو خارجها وأثرها على المركز المالي للمنشأة وعلى أدائها وتدفقاتها النقدية ‪.‬‬

‫وحدد المعيار أنه إذا اسنتخدمت المنشنأة أداة مالينة كتحنوط لمخناطر مرتبطنة بعملينات‬

‫مستقبلية متوقعة فإنها يجب أن تفصح عن اثتي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬وصف للعمليات المتوقعة بما في ذل الفترة الزمنية المتبقية حتى توقع حدوثها ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وصف ألدوات التحوط ‪.‬‬

‫جن‪ -‬قيمة أي مكسب أو خسارة مؤجلة أو غير معترف بها والتوقيت المتوقع لألعتراف بها‬

‫كإيرادات أو مصاريف ‪.‬‬

‫‪ -2‬المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪:( IAS No. 39 , 2003 ) )39‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المعينار رقنم (‪ )39‬بعننوان ‪ :‬األدوات المالينة ‪-‬‬

‫االعتننراف والقينناس ‪ ،‬وذلن فنني ديسمبننر ‪2003‬م ‪ ،‬ويهنندف هننذا المعيننار إلننى تحدينند مبننادد‬

‫لالعتراف بالمعلومات الخاصة بناألدوات الماليننة فني القوائننم المننالية لمنشننآت األعمنال وقياسهننا‬

‫واإلفصاح عنها ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬حدد المعيار عدة شروط لتطبيق محاسبة التحوط وهى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬في بداية التحوط البد أن يكون هننا توثينق رسنمي لعالقنة التحنوط وهندف إدارة المخناطر‬

‫الخاصة بالمنشنأة واإلسنتراتيجية المتبعنة إلجنراء التحنوط ‪ ،‬وكنذل تحديند أداة التحنوط والبنند‬

‫المتحوط له وطبيعة المخاطر المتحوط لها وكيفية تقييم فعالية التحوط ‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫ب‪ -‬عند ب دء التحوط وخالل فترة ممارسة النشناط يجنب أن تتسنم عالقنة التحنوط بالفعالينة فني‬

‫تحقيق تغييرات مقابلة أو معادلة للتغيرات في القيمنة العادلنة أو التندفقات النقدينة والتني حندثت‬

‫نتيجة المخاطر المتحوط منها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬بالنسبة لتحوطات التدفقات النقدية ‪ ،‬يجب أن تكون المعاملة المتنبأ بهنا والخا نعة للتحنوط‬

‫محتملة وتتعرض لمخاطر تغير األسعار مما يؤدت إلى حدوث تغير في التدفقات النقدية وتنؤثر‬

‫على الدخل المسجل في القوائم المالية ‪.‬‬

‫د‪ -‬يمكن قياس فعالية التحنوط بشنكل موثنوق ‪ ،‬أي أن القيمنة العادلنة أو التندفقات النقدينة للبنند‬

‫مو وع التحوط والقيمة العادلة ألداة التحوط يمكن قياسها بشكل موثوق ‪.‬‬

‫هن‪ -‬تم تقدير التحوط وتقرر فعليا ب انه فعال خالل الفترة التي تغطيها القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة تحوط القيمة العادلة يجب أن يتم االعتنراف بالمكاسنب والخسنائر الناتجنة‬

‫عن إعادة قياس أداة التحوط في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة تحوط التدفق النقدي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا اتسمت عالقة التحوط بالفعالية ‪ :‬يتم االعتنراف بالمكاسنب أو الخسنائر الناتجنة عنن‬

‫إعادة تقييم أداة التحوط في حقوق الملكية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا اتسمت عالقة التحوط بعدم الفعالية ‪ :‬يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة الناتجة عن‬

‫إعادة التقييم للجزء غير الفعال مباشرة في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اإلفصاح عن أهداف وسياسنات إدارة المخناطر المالينة للمنشنأة بمنا فني ذلن‬

‫السياسة المستخدمة في التحوط لكل نوع رئيسني منن عملينات المنشنأة المتوقعنة ‪،‬‬

‫واإلفصاح بشكل منفصل عن تحوطات القيمنة العادلنة المحنددة وتحوطنات التندفق‬

‫النقدي ( وصف التحوط – وصف األدوات المالية المحددة على أنها أدوات تحنوط‬

‫– طبيعة المخاطر المتحوط لها ) ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -3‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 133 , 2003 ) )133‬‬

‫قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكني بإصندار المعينار رقنم ( ‪ ) 133‬بعننوان ‪:‬‬

‫المحاسبة عن األدوات المالية المشتقة وأنشطة التحوط ‪ ،‬وذل في يونيو ‪1998‬م ‪ ،‬ويهدف هنذا‬

‫المعيار إلى إعطناء مرشند لكيفينة المحاسنبة عنن األدوات المالينة المشنتقة ويعتبنر هنو المعينار‬

‫األساسي في المحاسبة عن المشتقات المالية ‪ ،‬ولقد حل هذا المعيار محل معياري المحاسبة رقنم‬

‫( ‪ ) 105‬ورقم ( ‪ ) 119‬كما عدل المعيار رقم ( ‪. ) 107‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب أن يتاح نوع من المعالجة المحاسبية الخاصة ألنشنطة التحنوط ‪ ،‬ولكنن يجنب‬

‫أن تقتصر هنذه المعالجنة علنى التحوطنات التني تحقنق الفعالينة فني إنجناز أهنداف‬

‫التحوط ‪ ،‬ويمكن قياس هذه الفعالية بمدت قدرة أداة التحوط على تعويض التغينرات‬

‫في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية للبند المتحوط له‪.‬‬

‫‪ -‬حدد المعيار عدة شروط لتطبيق محاسبة التحوط وهى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬في بداية التحوط البد أن يكون هننا وثنائق رسنمية لعالقنة التحنوط وهندف إدارة المخناطر‬

‫الخاصة بالمنشنأة واإلسنتراتيجية المتبعنة إلجنراء التحنوط ‪ ،‬وكنذل تحديند أداة التحنوط والبنند‬

‫المتحوط له وطبيعة المخاطر المتحوط لها وكيفية تقييم فعالية التحوط ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عند بدء التحوط وخالل فترة ممارسة النشاط يجب أن تتسم عالقة التحوط بالفعالينة الكاملنة‬

‫في معادلة التغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية والتي حدثت نتيجة المخناطر المتحنوط‬

‫منها ‪ ،‬على أن يتم تقييم هذه الفعالية عند إعنداد القنوائم المالينة والتقرينر عنن األربناح أو علنى‬

‫األقل كل ثالثة أشهر ‪.‬‬

‫ج‪ -‬أن يتعرض البند المتحوط له لمخاطر التغيرات فني القيمنة العادلنة أو التندفقات النقدينة ممنا‬

‫يؤثر على أرباح المنشأة ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫د‪ -‬في حالة تحوط القيمة العادلة فنإن البنند المتحنوط لنه يكنون عبنارة عنن أصنل أو التنزام أو‬

‫محفظة أوراق مالية تشتمل على بنود مماثلة ‪ ،‬أما بالنسبة لتحوط التندفق النقندي فنإن المعاملنة‬

‫المستقبلية المتحوط لها هي عملية فردية أو مجموعنة منن العملينات تتعنرض لننفس القندر منن‬

‫المخاطر وتكون هذه العملية محتملة إلى حد كبير ‪.‬‬

‫هن‪ -‬يجب أن تكون أداة التحوط هي أداة مالية مشتقة بمعنى أنه ال يمكنن تعينين أداة مالينة غينر‬

‫مشتقة كأداة تحوط ‪.‬‬

‫‪ -‬تننتم المحاسننبة عننن التغيننر فنني القيمننة العادلننة لننألداة الماليننة المشننتقة (المكاسننب‬

‫والخسائر) وفقا ب للهدف من الحيازة على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشتقات التي ال تصنف على أنها أدوات للتحنوط ‪ :‬ينتم االعتنراف بالمكاسنب أو‬

‫الخسائر في قائمة الدخل في الفترة التي حدث فيها التغير‪ ،‬كما تظهر األداة المالينة‬

‫المشتقة بالقيمة العادلة الجديدة في قائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫‪ -2‬المشتقات التي تصنف على أنها أدوات تحوط ‪:‬‬

‫تحوط القيمة العادلة ‪ :‬يتم االعتراف بالمكاسب والخسائر الناتجة عن إعادة قياس أداة‬ ‫أ‪-‬‬

‫التحوط في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تحوط التدفق النقدي ‪:‬‬

‫‪ -‬إذا اتسمت عالقة التحوط بالفعالية ‪ :‬يتم االعتراف بالمكاسب أو الخسائر‬

‫الناتجة عن إعادة تقييم أداة التحوط في حقوق الملكية ‪ ،‬ثم يتم االعتراف‬

‫بالمكاسب أو الخسائر في قائمة الدخل فني نفنس الفتنرة التني ينؤثر فيهنا‬

‫البند المتحوط له على صافى الربح أو الخسارة ‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫‪ -‬إذا اتسنمت عالقنة التحنوط بعندم الفعالينة ‪ :‬ينتم االعتنراف بالمكسننب أو‬

‫الخسارة الناتجة عن إعادة التقييم للجزء غير الفعنال مباشنرة فني قائمنة‬

‫الدخل ‪.‬‬

‫جن‪ -‬تحوط صافى االستثمار في كيان أجنبي ‪ :‬تتم المحاسبة عن هنذا الننوع منن التحنوط‬

‫تماما ب مثل تحوط التدفق النقدي ‪.‬‬

‫‪ -4‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 138 , 2003 ) )138‬‬

‫قام مجلس معنايير المحاسنبة المالينة األمريكني بإصندار المعينار رقنم (‪ )138‬بعننوان ‪:‬‬

‫الم حاسبة عنن بعنض األدوات المالينة المشنتقة وبعنض أنشنطة التحنوط – تعنديل للمعينار رقنم‬

‫(‪ ،)133‬وذل في يونيو ‪2000‬م ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلى معالجة بعض أوجنه النقند للمعينار‬

‫رقم (‪ )133‬عن طريق إجراء بعض التعديالت عليه‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬تتم الم حاسبة عن األصول وااللتزامات بعمالت أجنبية باعتبارها تحوط قيمة عادلة‬

‫أو تحوط تدفق نقدي ‪ ،‬وفى حالة اعتبارهنا تحنوط تندفق نقندي فيشنترط أن تكنون‬

‫التدفقات النقدية المعادلة للتقلبات في العملة المحلية ألداة التحوط تقترب من الصفر‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬تتم المحاسبة عن االلتزامات التعاقدية بعملنة أجنبينة غينر المعتنرف بهنا باعتبارهنا‬

‫تحوط قيمة عادلة أو تحوط تدفق نقدي ‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫‪ -‬يسننمح المعيننار رقننم (‪ )138‬بتطبيننق التحننوط المننزدوج لمخنناطر معنندالت الفائنندة‬

‫أداة مشنتقة مركبنة كنأداة‬ ‫ومخاطر أسنعار الصنرف وذلن عنن طرينق تخصني‬

‫تحوط لكال النوعين من المخاطر ‪.‬‬

‫‪ 5/8‬مزايا وأهمية المشتقات المالية ‪:‬‬

‫يتوفر في المشتقات المالية سمات ومزايا خاصة تتمثل فيما يلي (حمناد‪2001 ،‬م ج‪: )264:‬‬

‫‪ -1‬المخاطر والعوائد المحتملة المتعلقة بالمشتقات المالية أكبر من المبالغ المعترف بها في قائمة‬

‫المركز المالي ‪.‬‬

‫‪ -2‬قيم الكثير من المشتقات المالية أكثر تقلبا ب من قيم األدوات المالية األخرت ‪ ،‬حيث تتقلب بين‬

‫القيم الموجبة والسالبة في فترة زمنية قصيرة ‪.‬‬

‫‪ -3‬ال يوجد مبلغ ثابت يتم دفعه أو استالمه ‪.‬‬

‫ئيل مقارنة‬ ‫‪ -4‬التطلب عقود المشتقات صافى استثمار مبدئي أو تطلب صافى استثمار مبدئي‬

‫بأنواع أخرت من العقود ‪.‬‬

‫وتنبنع أهميننة المشتقننات المناليننة فني كننونها تحننقق العندينند منن المزايننا منهننا ‪ ،‬سامنني‬

‫(‪ 2004‬م ‪: ) 568 :‬‬

‫‪ -1‬تمثل المشتقات المالية أحد الوسائل المبتكرة لقياس وإدارة المخاطر المالية وذلن منن خنالل‬

‫تصنيف المخاطر في مجموعات متماثلة بحيث يمكن إدارة كل منها بشكل مستقل ‪.‬‬

‫‪ -2‬دعم الخدمات التي تقدمها المؤسسات المالية للعمالء نظرا ب ألنها تتيح لها تكوين محافظ أكثر‬

‫تنوعا ب مما يؤدت إلى اتساع قاعدة العمالء ‪.‬‬

‫زياد اإليرادات واألرباح الناجمة عن محنافظ المؤسسنات المالينة منن األدوات‬ ‫‪ -3‬تعزيز فر‬

‫المالية المشتقة والتي تتقا ى عنها رسوم وعموالت مقابل قيامها بعمليات التغطينة ( التحنوط )‬

‫والم اربة وتكوين المراكز المالية ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫‪ -4‬تعد المشتقات أداة فعالة في توفير الحماية من حدوث تقلبات غير مواتية في أسعار العمالت‬

‫األجنبية ومعدالت الفائدة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تتيح للعمالء مبادلة مدفوعات فائدة ثابتة بأخرت متغيرة وتعد هذه وسيلة مناسبة لتقليل نسنبة‬

‫اإللتزامات ذات الفائدة الثابتة فني الهيكنل المنالي للمتعناملين أو لتقلينل عنبء مندفوعات الفائندة‬

‫الثابتة إذا ما انخف ت معدالتها ‪.‬‬

‫‪ -6‬تقليل التكالينف بالنسبنة لجميع األطراف المتعاملة في المشتقنات مع زينادة عائند اإلستثمننار‬

‫وتنوعننه ‪ ،‬إلننى جانننب توسيننع مجموعننة بدائننل التمويننل واإلستثمننار المتاحننننة لهننم وتقليننل‬

‫مخاطنر الخسنارة ‪.‬‬

‫‪ 6/8‬مخاطر التعامل في المشتقات المالية ‪:‬‬

‫التي تميزها عن غيرها منن األدوات‬ ‫تتميز األدوات المالية المشتقة ببعض الخصائ‬

‫فيما يلي ( صبيحى ‪2002 ،‬م ‪: ) 11 :‬‬ ‫المالية‪ ،‬ويمكن تحديد هذه الخصائ‬

‫‪ -1‬التعقيد ‪ : Complexity‬تتصف العمليات المرتبطة بالمشتقات بعدم الو وح والتعقيند سنواء‬

‫في االستخدام أو التقييم أو المحاسبة عنها أو تحقيقها لألهداف المطلوبة مما قند ينؤدت إلنى‬

‫بعض المشاكل المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الرافعة المالية ‪ : Leverage‬تتميز المشتقات برافعة مالية عالية ومن ثم ترتبط بدرجة عالية‬

‫من المخاطر مما قد يعرض المتعامل فيها لمخاطر كبينرة ال تتناسنب منع أسنعار العناصنر‬

‫األساسية لهذه المشتقات ‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم السيولة ‪ : Illiquidity‬قد تتصف بعض عقود المشتقات بعدم السنيولة ممنا يصنعب معنه‬

‫تسوية بعض أنواع عقود المشتقات ‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫‪ -4‬قوا عد محاسبية و ريبية غير وا حة ‪ :‬تتميز المشنتقات بعندم تنوافر القواعند المحاسنبية‬

‫وال ريبية المالئمة حيث ال يزال هنا نوع ما من الغموض المحيط بالمعالجة المحاسنبية‬

‫للثار المترتبة على الدخول في عمليات المشتقات ‪.‬‬

‫‪ -5‬وجود حاجز نفسي ‪ :‬نظرا ب للخسائر الكبيرة التي تعر ت لها بعض المنشآت نتيجة التعامل‬

‫في المشتقات‪ ،‬وتأخر صدور إرشادات أو معايير مراجعة للمشتقات ‪ ،‬مما أدت إلنى النظنر‬

‫إلى مو وع المحاسبة والمراجعة عن المشتقات المالية بتخوف وحذر وحساسية شديدة ‪.‬‬

‫ند التقلبنات فني‬ ‫وتستخدم المشتقات المالينة لحماينة المحنافظ واألصنول االسنتثمارية‬

‫أسواق االستثمارات ‪ ،‬أمنا إذا تجناوز اسنتخدامها ذلن الهندف وأصنبحت أدوات لالسنتثمار ينتم‬

‫تداولها فني البورصنات العالمينة بهندف الم ناربة وتحقينق أربناح كبينرة وسنريعة فني األجنل‬

‫القصير فهي بذل قد تؤدت إلى انهينار المنشنآت نتيجنة فشنلها فني تفهنم المشنتقات وعندم تبننى‬

‫إستراتيجية مناسبة إلدارة مخاطرها ولعدم وجود قواعد منظمة للتعامل في المشتقات المالية ‪.‬‬

‫رورة األخذ في الحسنبان وجنود عندة‬ ‫هذا ويترتب على التعامل في المشتقات المالية‬

‫مخاطر يجب العمل علنى تجنبهنا أو تقلينل آثارهنا بقندر المسنتطاع حينث قند تنؤدت فني بعنض‬

‫األحيان إلى خسائر هائلة ‪ ،‬ويمكن عرض أهم هذه المخاطر فيما يلي ‪ ،‬حماد ( ‪2001‬م ج ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬مخاطر السوق ‪: Market Risk‬‬

‫وهى المخاطر التي ترتبط بالخسنائر االقتصنادية الراجعنة إلنى التغينرات العكسنية فني‬

‫القيمة العادلة للمشتقات ‪ ،‬فهي تنشأ من التقلبات غير المتوقعة في أسعار األصول محل التعاقد ‪،‬‬

‫وتت من ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مخاطر سعر ‪ : Price Risk‬تتعلق بالتغيرات في مستوت األسعار الراجع إلنى التغينرات فني‬

‫معدالت الفائدة أو أسعار الصرف أو غير ذل من العوامل المرتبطة بتقلبات السوق في أسنعار‬

‫األصول محل التعاقد ‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫ب‪ -‬مخاطر سنيولة ‪ : Liquidity Risk‬تتعلنق بنالتغيرات فني القندرة علنى بينع أو التصنرف فني‬

‫المشتقات وعدم إمكانية تسوية المركز المالي ‪ ،‬مما يؤثر على قيمتها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬مخاطر األساس ‪ : Basic Risk‬تنتا من عندم التناسنب بين مقنندار اإلرتفنناع أو اإلنخفنناض‬

‫في قيمنة عقنود المشتقنات وبين مقندار اإلرتفناع أو اإلنخفناض في قيمنة األصنول التي تحميهنا‬

‫تل العقود ‪.‬‬

‫‪ -2‬مخاطر ائتمان ‪: Credit Risk‬‬

‫وهى المخاطر الناشئة عن عدم وفاء الطرف اثخر بالتزاماته التعاقدية المحددة بالكامل‬

‫في عقد المشتقات ‪ ،‬سواء عند االستحقاق أو في أي وقت بعد ذل ‪ ،‬وتتمثل الخسارة فني تكلفنة‬

‫إحالل أو استبدال عقد المشتقات أي القيمة السوقية الجارية لعقد مماثل ‪.‬‬

‫‪ -3‬مخاطر العسر المالي ‪: Solvency Risk‬‬

‫وتتعلق بمخاطر أن المنشنأة ال يكنون لنديها األرصندة المالينة الكافينة لتنوفير التزامنات‬

‫المشتقات في التدفقات النقدية الخارجة عند استحقاقها ‪.‬‬

‫‪ -4‬مخاطر قانونية ‪: Legal Risk‬‬

‫وتتعلق بالخسائر الناتجة عنن تصنرف قنانوني أو تنظيمني يُبطنل أو يمننع تنفينذ عقنند‬

‫المشتقات أو الترتيبات النهائينة المرتبطنة به ‪ ،‬وهذه المخناطر قد تنبنع من عنندم التوثيق الكافي‬

‫ل لعقد أو القنوانين التي قد تمننع المنشننآت من األستثمنار في أنواع معيننة من المشتقات ‪.‬‬

‫‪ -5‬مخاطر رقابية ‪: Control Risk‬‬

‫وتتعلق بالخسائر الناتجة عن فشل نظام الرقابة الداخلية بالمنشأة في منع أو اكتشاف أي‬

‫أخطاء أو مشكالت قد تعوق تحقيق أهداف استخدام المشتقات‪.‬‬

‫‪ 7/8‬تصنيف المشتقات المالية ‪:‬‬

‫‪194‬‬
‫يمكن تصنيف المشتقات المالية وفقا ب للمجموعات التالية ( العربي ‪ 2001 ،‬م ‪: ) 7 :‬‬

‫من حيث أسواقها ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫يمكن تقسيم المشتقات المالية وفقا ب لهذا التصنيف إلى نوعين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقود آجلة ‪ :‬هي عقود يلتزم بمقت اها طرفان أحدهما بائع واثخر مشترت ببيع أو شراء‬

‫أداة مالية أو عملة أجنبية أو سلعة بسعر محدد مسبقا ب وبحيث يتم التسليم في تاريخ الحق ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عقود الخيارات ‪ :‬هي عقود بين طرفين ولكنها تعطى للمشترت الحق في تنفيذ أو عدم تنفيذ‬

‫العملية في تاريخ الحق وبسعر يحدد وقت التعاقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬من حيث تداولها ‪:‬‬

‫يمكن التعامل في المشتقات المالينة منن خنالل األسنواق المنظمنة أو منن خنالل مكاتنب‬

‫التجارة وبيوت السمسرة والتي أصطلح على تسميتها بالبورصات غينر المنظمنة أو الموازينة ‪،‬‬

‫وفى حالة البورصات المنظمة تكون عقود المشتقات نمطينة ولهنا سنوق ثنانوي ينتم منن خاللنه‬

‫التعامل طبقا ب لقواعد موحدة وبذل ينطوي هذا النوع من العقود علنى مخناطر سنوقية فقنط دون‬

‫مخاطر االئتمان كما تتمتع بدرجة سيولة عالية ‪ ،‬بينما تأخنذ البورصنات غير المنظمننة مطالنب‬

‫العمينل في اإلعتبار عند إبرام العقنود ‪ ،‬مما قد يؤدت إلى تباطنؤ حركة تداولهنا منع تبايننن هنذه‬

‫الرغبننات وبالرغم من مرونة هنذا الننوع إال اننه ينطنوي علنى معندالت مرتفعننة منن مخناطر‬

‫االئتمان والسيولة ‪.‬‬

‫‪ -3‬من حيث درجة تعقيدها ‪:‬‬

‫تنقسم المشتقات المالية وفقا ب لهذا التصنيف إلى نوعين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مشتقات أولية ‪ :‬هي المتمثلة في أداة مالية مشنتقة واحندة قند تنتمني إلنى المشنتقات اثجلنة أو‬

‫مشتقات الخيارات ‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫ب‪ -‬مشتقات مركبة ‪ :‬والتي تتكون من اثنين أو أكثر من المشتقات األولية ‪ ،‬لنذل فهني تكتسنب‬

‫جديدة للمخاطر والعوائد بما يتفق مع توليفة المشتقات المرتبطة بها ‪ ،‬ويعد هذا النوع‬ ‫خصائ‬

‫أكثر تعقيدا ب من حيث كيفية التعامل معه ‪.‬‬

‫‪ -4‬من حيث األصول المرتبطة بها ‪:‬‬

‫تختلف المشتق ات المالية بإختالف األصول المرتبطة بها والتي يمكنن أن تكنون أصنول‬

‫مالية كمعدالت الفائدة وأسعار تبادل الصرف األجنبي واألسهنم ‪ ،‬كما يمكن أن تكنون المشتقنات‬

‫مرتبطة بأصول غير مالية كالسلع التي تتداول في السوق العالمي كالبترول والقطن ‪.‬‬

‫هذا ويمكن تحديد أهم أنواع المشتقات المالية فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬العقود اآلجلة ‪: Forward Contracts‬‬

‫ند مخناطر تقلبنات سنعر الصنرف فني مجنال‬ ‫تستخدم البنو هذه العقود كأداة تحوط‬

‫اإلستثمارات الدولية ‪ ،‬وهى عبارة عن عقود يتم من خاللها بينع أو شنراء األصنول فني تناريخ‬

‫الحق ‪ ،‬حيث يلتزم البائع بأن يسلم األصل محل التعاقد إلى المشترت في تاريخ الحق بسعر يتم‬

‫االتفاق عليه في تاريخ التعاقد ويسمى سعر التنفيذ ‪ ،‬وهذا يعنى احتمال حصول أي من الطرفين‬

‫على مكاسب أو خسائر نتيجة التغيرات في البند المتحوط له ‪ ،‬هندي (‪2000‬م ‪. ) 187 :‬‬

‫العقود اثجلة فيما يلي ‪:‬‬ ‫ويمكن تحديد أهم خصائ‬

‫• تعتبر هذه العقود نهائية بمجرد التوقيع عليها وال يمكن الرجوع فيها أو إلغاؤها ‪.‬‬

‫• ال يمكن الم اربة بتل العقود وإنما يتم استخدامها ألغراض ( التحوط ) التغطية فقط ‪.‬‬

‫• تتعرض لمخاطر االئتمان بدرجة عالية ‪.‬‬

‫• يتم تداولها من خالل األسواق غير المنظمة ‪.‬‬

‫• التدفق النقدي الوحيد يكون في تاريخ تسوية العقد ‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ -2‬العقود المستقبلية ‪: Future Contracts‬‬

‫يتم استخدام العقود المستقبلية في تغطية مخناطر تقلبنات أسنعار الفائندة ومخناطر تغينر‬

‫األسعار‪ ،‬وهى عبارة عن اتفاق على بيع أو شراء كمينة محنددة منن األدوات المالينة – سنندات‬

‫وأذون خزانة وغيرها – في تناريخ محندد مسنتقبالب ‪ ،‬وبسنعر سنبق تحدينده عنند إبنرام العقند ‪،‬‬

‫ويوجد أربعنة أننواع منن العقنود المستقبليننة تسنتخدم فني أغنراض التحننوط أو التغطيننة وهنى‬

‫التغطية الكاملنة ‪ ،‬تغطينة الشراء ‪ ،‬تغطينة البيع ‪ ،‬التغطينة باستخدام أصنل مختلنف أو التغطيننة‬

‫المتقاطعة ‪ ،‬على ( ‪2003‬م ‪. ) 30 :‬‬

‫العقود المستقبلية فيما يلي ‪:‬‬ ‫ويمكن تحديد أهم خصائ‬

‫األطراف المتعاملة في العقود المستقبلية هم المشترون والبنائعون والمسنتثمرون‬ ‫•‬

‫بغرض التغطينة أو بغرض الم اربة ‪.‬‬

‫يتنم تداولهنا من خنالل األسنواق المنظمنة ولها سنوق ثاننوي ينتم التعامننل فينه‬ ‫•‬

‫طبقنا ب لقواعند محددة ‪.‬‬

‫يتم تحديد تواريخ التسليم وتاريخ التبادل ومكانه ‪.‬‬ ‫•‬

‫يتم تحديد قيمة السلعة األساسية محل العقد عند التعاقد ‪.‬‬ ‫•‬

‫يتم تسوية فروق القيمة السوقية بالنسبة للعقود المستقبلية على أساس يومي ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -3‬عقود الخيارات ‪: Option Contracts‬‬

‫د مخاطر تغير أسعار األصول واألوراق المالية‬ ‫يتم استخدام عقود الخيارات للتحوط‬

‫‪ ،‬وهى عبارة عن عقود تعطى الحق ألحد طرفيها وهو مشترت الحق في شراء أو بيع ات أصل‬

‫مالي بسعر يتم تحديده في تاريخ التعاقد بشرط أن تتم ممارسة هذا الحنق خنالل فتنرة محنددة أو‬

‫في نهاية تل الفترة ‪ ،‬ويكتسب مشترت الحق الخيار في تنفيذ العقد أو العدول عنه نظير عمولنة‬

‫أو مكافأة يدفعها للطرف اثخر‪ ،‬ويوجد العديند منن أننواع هنذه العقنود مثنل خينارات الشنراء ‪،‬‬

‫‪197‬‬
‫وخيارات البيع ‪ ،‬والخيارات المغطاة ات التي يمتل فيها محرر العقد األداة المالية محل التعاقد ‪،‬‬

‫والخيارات غير المغطاة ( يونس ‪2001 ،‬م ‪. ) 74 :‬‬

‫عقود الخيارات فيما يلي ‪:‬‬ ‫ويمكن تحديد أهم خصائ‬

‫أن عقود الخيارات غير ملزمة لمشتريها وإنمنا ملزمة لمصدرها لنذا فهني تمثنل‬ ‫•‬

‫تغطينة أو تحوط من جانب واحد ‪.‬‬

‫أن هذه العقود تعطى الحق لمشتريها في شراء أو بيع األصل المتفق عليه بسعر‬ ‫•‬

‫محدد متفق عليه مقدما ب يعرف بسعر الممارسة ‪.‬‬

‫سعر عقد الخيار هو المبلغ المتفق عليه والمحدد في العقند ويسمى بسعنر التعاقد‬ ‫•‬

‫أو سعر التنفيذ أمنا سعنر السنوق فهو السعنر الذي يباع به األصنل في السننوق‬

‫الحا نر لحظة تنفيذ االتفاق ‪.‬‬

‫يدفع مشترت الخينار مكافنأة أو ثمننا ب للعقند لبنائع الخينار وهنى قيمنة ال تتجناوز‬ ‫•‬

‫‪ %10‬من قيمة األدوات المالية األساسية مو وع العقد ‪.‬‬

‫هذه العقود محددة المدة ويمكن لمشترت العقند ممارسنته خنالل مندة العقند (عقند‬ ‫•‬

‫خيار امريكى) أو في نهاية هذه المدة (عقد خيار اوروبى) تبعا ب لنوع العقد ‪.‬‬

‫يتم استخدامها للتغطية والتحوط من مخاطر تغيرات أسعار األصول محل التعاقد‬ ‫•‬

‫إال أنها تستخدم ألغراض الم اربة ‪.‬‬

‫‪ -4‬عقود المبادالت ‪: Swap Contracts‬‬

‫تمثل عقود المبادالت أحند أدوات تغطينة مخناطر تغينر معندل الفائندة ‪ ،‬وتعنرف عقنود‬

‫المبادلة بأنها سلسلة من العقود الحقة التنفيذ (اثجلة) حيث يتم تسوية عقد المبادلنة علنى فتنرات‬

‫دورية (شهرية – ربع سنوية – نصف سنوية‪ )...‬وعقد المبادلة ملزم لطرفي العقد علنى عكنس‬

‫ما هو معروف في عقود الخيارات ‪ ،‬كما أن المتحصالت أو المدفوعات (األرباح والخسائر) ال‬

‫‪198‬‬
‫يتم تسويتها يوميا ب كما هو الحال في العقود المستقبلية ‪ ،‬وكذل فان عقند المبادلنة ال ينتم تسنويته‬

‫مرة واحدة كما هو الحال في العقود اثجلة ولذل يعنرف عقند المبادلنة بأننه سلسنلة منن العقنود‬

‫الحقة التنفيذ (اثجلة) ‪ ،‬وبذل يمكن تعريف عقود المبادالت على أنها التزام تعاقدي بين طرفين‬

‫يت من مبادلة نوع معين من التدفق النقدي أو أصل معنين مقابنل تندفق أو أصنل آخنر بالسنعر‬

‫الحالي وبموجب شروط يتفق عليها عند التعاقد ‪ ،‬وتتعدد أنواع عقنود المبنادالت ومنن أهنم هنذه‬

‫األنواع عقود مبادلة معدالت الفائندة وعقنود مبادلنة العمنالت وعقنود مبادلنة الخينارات وعقنود‬

‫مبادلة األسهم ) ‪. ( Culp , 2004 : 105‬‬

‫عقود المبادالت فيما يلي ‪:‬‬ ‫ويمكن تحديد أهم خصائ‬

‫تعتبر عقود المبادالت عقود ملزمة ألطراف التعاقد ‪.‬‬ ‫•‬

‫تخ ع للخطر االئتماني بدرجة عالية ‪.‬‬ ‫•‬

‫يتم استخدام هذه العقود ألغراض التغطية ويمكن أن تستخدم للم اربة ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ 8/8‬المحاسبة عن المشتقات المالية ‪:‬‬

‫أدت التوسع في استخدام المشنتقات المالينة والمخناطر المرتبطنة بالتعامنل فيهنا وكنذل‬

‫المشاكل المحاسبية التي تثيرها إلى قيام المنظمات المهنية للمحاسبة بإصدار العديد من المعنايير‬

‫المحاسبية لتنظيم التعامل في المشتقات المالية وتحديد كيفية المحاسبة عنها ‪.‬‬

‫ويمكن تحديد أهم المعايير المحاسبية التي تناولت المشتقات المالية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (‪: ) IFRS No. 7 , 2006 ( )7‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم (‪ )7‬بعننوان ‪ :‬األدوات المالينة –‬

‫االفصاحات ‪ ،‬والذي يسرت ابتنداءا ب منن ينناير ‪2007‬م ‪ ،‬ويهندف هنذا المعينار إلنى زينادة فهنم‬

‫‪199‬‬
‫من‬ ‫مستخدمي القوائم المالية ألهمية األدوات المالية التقليدية أو األدوات المالية المشتقة سواء‬

‫الميزانية العمومية أو خارجها وأثرها على المركز المالي للمنشأة وعلى أدائها وتدفقاتها النقدية ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب أن يوفر اإلفصاح معلومات تساعد مستخدمي القنوائم المالينة فني تقندير مندت المخناطر‬

‫ا لمرتبطة باألدوات المالية المعترف بها وغير المعترف بها ‪ ،‬حيث ينتا عن معنامالت األدوات‬

‫المالية تحمل المنشأة لمخاطر مالية أو انتقالها إلى طرف آخر ‪ ،‬وهذه المخاطر هي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مخاطر السعر ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مخاطر االئتمان ‪.‬‬

‫ج‪ -‬مخاطر السيولة ‪.‬‬

‫د‪ -‬مخاطر التدفق النقدي ‪.‬‬

‫‪ -‬يجننب علننى المنشننأة أن تصننف المخنناطر الماليننة المتعلقننة باألهننداف والسياسننات اإلداريننة‬

‫المستخدمة في التحوط من معامالتها المالية اثجلة ‪.‬‬

‫‪ -‬يجننب أن تفصننح المنشننننأة عننن معلومننات حننول طبيعننة األدوات الماليننة و أسننس االعتننراف‬

‫والقياس المستخدمة ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن تفصح المنشأة عن معلومات حول القيمة العادلة وذل لكل نوع من األدوات المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪:( IAS No. 39 , 2003 ) )39‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المعينار رقنم (‪ )39‬بعننوان ‪ :‬األدوات المالينة ‪-‬‬

‫االعتننراف والقينناس ‪ ،‬وذلن فنني ديسمبننر ‪2003‬م ‪ ،‬ويهنندف هننذا المعيننار إلننى تحدينند مبننادد‬

‫لالعتراف بالمعلومات الخاصة بناألدوات الماليننة فني القوائننم المننالية لمنشننآت األعمنال وقياسهننا‬

‫واإلفصاح عنها ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬االعتراف بالمشتقات المالية ‪ :‬قام المعينار بناالعتراف المبندئي حينث أوجنب علنى‬

‫المنشأة االعتراف باألصول وااللتزامات المالية في ميزانيتها العمومية فقط عنندما‬

‫تصبح طرفا ب في األحكام التعاقدية لألداة المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬قياس المشتقات المالية المعترف بها كأصول بقيمتها العادلة ‪.‬‬

‫‪ -‬قياس المشتقات المالية المعترف بها كالتزامات على أسناس تكلفنة اإلهنال وتقناس‬

‫المشتقات المالية المعتنرف بهنا كااللتزامنات والمقتنناة بغنرض الم ناربة بالقيمنة‬

‫العادلة لها ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اإلفصاح عن األساليب واإلفترا ات الهامة المطبقة عند تقدير القيمة العادلنة‬

‫لألصول واإللتزامات المالية بمقدار القيمة العادلة بشكل منفصل ‪.‬‬

‫‪ -3‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪:( SFAS No. 107 , 2003 ) )107‬‬

‫قنام مجلنس معايينر المحاسبة المالية األمريكي بإصدار المعيار رقم ( ‪ )107‬بعننوان ‪:‬‬

‫اإلفصاح عن القيمة العادلة لألدوات المالية‪ ،‬وذل في ديسنمبر ‪1991‬م ‪ ،‬ويهندف هنذا المعينار‬

‫إلى اإلفصاح عن القيمة العادلة لكنل األدوات المالينة سنواء كاننت أصنول أو التنزام وسنواء تنم‬

‫االعتراف بها أم لم يتم ‪ ،‬ويكون هذا اإلفصاح أما في صلب القنوائم المالينة أو فني اإلي ناحات‬

‫المتممة لها ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬حدد المعيار مدخل القيمة العادلة لتقييم األدوات المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اإلفصاح عن الطرق أو األساليب المستخدمة في تقندير القيمنة العادلنة ‪ ،‬منع‬

‫مراعاة أن القيمة السوقية المعلنة هي أف ل تقدير للقيمة العادلة ‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫‪ -‬في حالة عدم وجود قيمنة سنوقية معلننة فإننه يجنب تقندير القيمنة العادلنة باسنتخدام‬

‫السعر السوقي لألدوات المالية المشابهة أو القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعنة‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬ركز المعيار على اإلفصاح عن القيمة العادلة لألدوات المالية وتر للمنشآت حرية‬

‫اختيار الطريقة التي يتم بها هذا اإلفصاح سنواء فني صنلب القنوائم المالينة أو فني‬

‫اإلي احات المتممة أو في قوائم ملحقة ‪.‬‬

‫‪ -4‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 133 , 2003 ) )133‬‬

‫قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكني بإصندار المعينار رقنم ( ‪ ) 133‬بعننوان ‪:‬‬

‫المحاسبة عن األدوات المالية المشتقة وأنشطة التحوط ‪ ،‬وذل في يونيو ‪1998‬م ‪ ،‬ويهدف هنذا‬

‫المعيار إلى إعطناء مرشند لكيفينة المحاسنبة عنن األدوات المالينة المشنتقة ويعتبنر هنو المعينار‬

‫األساسي في المحاسبة عن المشتقات المالية ‪ ،‬ولقد حل هذا المعيار محل معياري المحاسبة رقنم‬

‫( ‪ ) 105‬ورقم ( ‪ ) 119‬كما عدل المعيار رقم ( ‪. ) 107‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬المشتقات هي أصول والتزامات يجب التقرير عنها في القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر القيمة العادلة أساس القياس األكثر مالمة لألدوات المالية المشنتقة ‪ ،‬والتني تمثلهنا‬

‫القيمة السوقية في حالة توافرها ‪.‬‬

‫‪ -‬يتطلب هذا المعيار أن تقوم المنشآت باإلعتراف بكل مشتقاتها المالينة فني قائمنة المركنز‬

‫المالي كأصول أو التزامات اعتمادا ب على الحقوق أو المطالبات طبقا ب لشروط العقد ‪.‬‬

‫رورة اإلفصاح عنن بعنض المعلومنات الوصنفية كالهندف منن حينازة‬ ‫‪ -‬يتطل ب المعيار‬

‫المشتقات المالية وطنرق تقندير القيمنة العادلنة ‪ ،‬باإل نافة إلنى اإلفصناح عنن المعلومنات‬

‫بالفترة ‪.‬‬ ‫من الدخل الخا‬ ‫الكمية وتشمل صافى الربح أو الخسارة المعترف بها‬

‫‪202‬‬
‫‪ -5‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 149 , 2003 ) )149‬‬

‫قام مجلنس معايينر المحاسبة المالية األمريكي بإصندار المعينار رقنم (‪ )149‬بعننوان ‪:‬‬

‫تعديل للمعينار رقنم (‪ )133‬فني األدوات المالينة المشنتقة وأنشنطة التحنوط ‪ ،‬وذلن فني ابرينل‬

‫‪2003‬م ‪ ،‬ويهندف هذا المعيار إلى تعديل المعيار رقم (‪ )133‬وتحسين وتطوير التقارير المالية‬

‫عن طريق تو يح بعض النقاط التي يوجد بها غموض ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد ماذا يعننى االسنتثمار الصنافي المبندئي و تحديند الظنروف التني يمكنن فيهنا‬

‫حيث‬ ‫اعتبار العقد ذو االستثمار الصافي المبدئي عقد مشتقات وله نفس الخصائ‬

‫أن المشتقات طبقا ب للتعريف الوارد بالمعيار رقم (‪ )133‬ال تتطلب صافى اسنتثمار‬

‫ئيل بالمقارنة بأنواع أخنرت منن العقنود‬ ‫مبدئي أو تتطلب صافى استثمار مبدئي‬

‫لها نفس االستجابة للتغير في ظل عوامل السوق ‪.‬‬

‫األدوات المالية المشتقة التي تحتوت علنى عناصنر تمويلينة حينث‬ ‫‪ -‬تحديد خصائ‬

‫يجب تسجيل التدفق النقندي النناتا منهنا كتندفق تمنويلي ولنيس تشنغيلي فني قائمنة‬

‫التدفقات النقدية وذل للتغلب على التصنيف الخاطئ للتندفق النقندي التمنويلي ممنا‬

‫يؤدت إلى رفع التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -6‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 149 , 2003 ) )150‬‬

‫قام مجلس معنايير المحاسنبة المالينة األمريكني بإصندار المعينار رقنم (‪ )150‬بعننوان ‪:‬‬

‫االلتزامنات وحقنوق الملكينة معناب‪،‬‬ ‫المحاسبة عن األدوات المالية التي تجمع كنل منن خصنائ‬

‫وذل في ‪2003‬م ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلى تحديد كيفية تصنيف وقياس بعض األدوات المالينة‬

‫االلتزامات وحقوق الملكية ‪.‬‬ ‫التي تجمع خصائ‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪203‬‬
‫‪ -‬تحديد كيف يمكن لمصدر األداة المالية تصنيف وقياس بعض األدوات المالية والتي‬

‫االلتزامات (الخصوم) وحقوق الملكية فني قائمنة المركنز‬ ‫تحوت كل من خصائ‬

‫المالي له ‪.‬‬

‫‪ -‬طالننب هننذا المعيننار المصنندر بتصنننيف األداة الماليننة كننالتزام (خصننوم) وذل ن إذا‬

‫ت منت األداة المالية تعهد أو التزام على المصدر مثنل األدوات المالينة المصندرة‬

‫فنني شننكل أسننهم يمكننن اسننتردادها وتت ننمن التننزام غيننر مشننروط علننى المصنندر‬

‫باستردادها عن طريق تحويل بعض األصول في تاريخ محدد ‪.‬‬

‫‪ -7‬المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ ( )25‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم ‪ 243‬لعنام ‪2006‬م وذلن‬

‫من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو ‪2006‬م بعنوان ‪ :‬األدوات‬

‫المالية – اإلفصاح والعرض ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلنى تحسنين فهنم مسنتخدمي القنوائم المالينة‬

‫ألهمية األدوات المالية بالنسبة للمركز المالي للمنشنأة وأدائهنا وتندفقاتها النقدينة‪ ،‬ويتطنابق هنذا‬

‫المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ ، )32‬والنذي حنل محلنه المعينار الندولي للتقنارير‬

‫المالية رقم (‪. )7‬‬

‫‪ -8‬المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ ( )26‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم ‪ 243‬لعنام ‪2006‬م وذلن‬

‫من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو ‪2006‬م بعنوان ‪ :‬األدوات‬

‫المالية – االعتراف والقياس‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلى و ع أسس لالعتراف ولقيناس األصنول‬

‫المالية وااللتزامات المالية‪ ،‬ويتطابق هذا المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪. )39‬‬

‫‪ 9/8‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق المشتقات المالية ‪:‬‬

‫يثير التعامل في المشتقات المالية مجموعة من المشاكل المحاسبية تتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫‪204‬‬
‫‪ -1‬مشكلة االعتراف ‪: Recognition‬‬

‫تتركز مشكلة االعتراف فني تحديند منا إذا كاننت المشنتقات المالينة ينتم االعتنراف بهنا‬

‫كأصل أو التزام بقائمة المركز المنالي ‪ ،‬فعقنود المشنتقات تنصنب بصنفة أساسنية علنى فتنرات‬

‫زمنية مستقبلية لذا فهي تعكنس أحنداث محتملنة وطارئنة ‪ ، Contingent Events‬كمنا أن معظنم‬

‫عقود المشتقات ال تتطلب أية تدفقات نقدية خارجة عند نشنأتها فهني اتفاقنات لتحوينل المخناطر‬

‫المرتبطة باألدوات المالية األساسية من طرف يرغب في تجنبهنا إلنى طنرف آخنر يرغنب فني‬

‫تحملها دون تحويل األداة المالية الرئيسية مو وع االتفاق ‪ ،‬العربي ( ‪2001‬م ‪. ) 20 :‬‬

‫‪ -2‬مشكلة القياس ‪: Measurement‬‬

‫تتركز مشكلة القياس المحاسبي في تحديد األساس الذي ينتم بنه تقينيم المشنتقات المالينة‬

‫وما إذا كان يتم استخدام نفس األساس المستخدم في تقييم األداة الرئيسية أو أن تقييمها يتم بشكل‬

‫مستقل ‪ ،‬باإل افة إلى صعوبة تحديد نموذج التقييم األف ل أي استخدام مدخل التكلفة التاريخية‬

‫أم القيمة السوقية أم القيمة العادلة‪ ،‬وكيفية تسجيل المكاسب والخسائر الناتجة عن األدوات المالية‬

‫المشتقة في قائمة الدخل ( السقا ‪2000 ،‬م ‪. ) 15 :‬‬

‫أن األدوات المالية المشتقة أدوات تتميز باالستجابة العالينة للتغينرات التني تطنرأ علنى‬

‫األدوات المالية األساسية مو وع العقد ومن ثنم فنإن قيمتهنا تتعنرض لتقلبنات يصنعب النتكهن‬

‫بمداها في األجل القصير‪ ،‬كما أنها أدوات تتميز ب آلة االسنتثمار المبندئي أو انعدامنه ومنن ثنم‬

‫فإن مدخل التكلفة التاريخية ال يصلح لتقييم األدوات المالية المشتقة‪ ،‬بجانب ذلن فنأن المشنتقات‬

‫المالية تتميز بالمرونة بما يحقق أهداف وطموحات أطراف التعاقد أي أن كل عقد قد يكنون لننه‬

‫مميزة عن اثخر فال يوجد سعر سوقي لمعظمها ومن ثنم فنإن مندخل القيمنة السنوقية‬ ‫خصائ‬

‫يعتبر غير مناسب لتقييم المشتقات المالية ‪ ،‬لذل فنإن مندخل القيمنة العادلنة يعند أكثنر المنداخل‬

‫مالئمة في قياس وتقييم المشتقات المالية والتي ترتكز بصنفة أساسنية علنى القيمنة السنوقية فني‬

‫‪205‬‬
‫حالة توافرها أما فني حالنة عندم تنوافر قيمنة سنوقية لنألداة المالينة فإننه يجنب اسنتخدام أف نل‬

‫األساليب المتاحة والتي تكون أف ل تقريب للقيمنة العادلنة مثنل اسنتخدام السنعر الحا نر ألداة‬

‫مالية مماثلة لألداة المالية المراد قياس قيمتهنا أو السنعر الحا نر لنألداة التني لهنا نفنس التندفق‬

‫النقدي أو أقرب تدفق نقدي ‪ ،‬يونس ( ‪2001‬م ) ‪.‬‬

‫كما يالحظ أن اختالف أسس القياس والتحقق للبنود المطلوب حمايتها من المخناطر أي‬

‫البنود المتحوط لها عن أسس القيناس والتحقنق الخاصنة بنأدوات التحنوط قند ينؤدت إلنى إثبنات‬

‫المكاسب والخسائر الناتجنة عنن البننود المنراد حمايتهنا فني فتنرات تختلنف عنن فتنرات إثبنات‬

‫المكاسب والخسائر الناتجة عن أدوات التحوط ‪ ،‬كما أن اختالف أساليب القياس وتوقيت اإلثبات‬

‫في الدفاتر لهذه المكاسب والخسنائر الناتجنة عنن أدوات التحنوط وبننود التحنوط قند ينؤدت إلنى‬

‫إظهار تقلبات حادة في رقم الدخل وكذل في بعض بنود األصنول والخصنوم وحقنوق الملكينة‪،‬‬

‫وقد توحي هذه التقلبات الحادة لمستخدمي القوائم المالية وغيرهم بأن المنشأة لم تننجح فني إدارة‬

‫المخاطر المالية ‪ ،‬وذل على الرغم من أن الواقع يشير إلى نجاح المنشأة في تخفيض المخناطر‬

‫عن طريق عالقات تحوط فعالة ‪.‬‬

‫كما إن اخنتالف توقينت اقتنناء أداة التحنوط ( المشنتق المنالي النذي ينتم اسنتخدامه فني‬

‫د المخاطر) عن توقيت حدوث المعاملة أو البند المطلوب حمايتنه منن المخناطر‪ ،‬قند‬ ‫التحوط‬

‫يثير مشاكل محاسبية تتعلق بكيفية معالجة المكاسب والخسائر المحققة وغير المحققة خالل فترة‬

‫الفجوة الزمنية بين المعاملتين ( ‪. Culp ( 2004‬‬

‫‪ -3‬مشكلة اإلفصاح ‪: Disclosure‬‬

‫تتركز مشكلة اإلفصاح في تحديد المعلومات التي يجنب اإلفصناح عنهنا ‪ ،‬ومنا إذا كنان‬

‫يجب اإلفصاح عن المشتقات والمخاطر الناتجة عن التعامل فيها في منتن القنوائم المالينة أم فني‬

‫قوائم مالية إ افية أم في شكل إي احات متممة للقوائم المالية ‪ ،‬السقا ( ‪2003‬م ‪. )15 :‬‬

‫‪206‬‬
‫مما سبق يمكن القول أن التعامل في المشتقات المالية يثير ثالث مشاكل محاسبية ‪ ،‬ومن‬

‫ثم كان هنا حاجة إلى محاولة إيجناد حنل لهنذه المشناكل وذلن لتحسنين جنودة القنوائم المالينة‬

‫وإمداد مستخدمي القنوائم المالينة بمعلومنات مفيندة تسناعدهم فني ترشنيد قنراراتهم االسنتثمارية‬

‫وتحديد العائد والخطر الناتا عن هذه األدوات المالينة‪ ،‬إال أن اإلصندارات الحديثنة منن معنايير‬

‫المحاسبة قد عالجت معظم هذه المشاكل كما سبق تو يحه عن عرض هذه المعايير المختلفة ‪.‬‬

‫من كل ما تقدم يت ح أن المشكلة األساسية في المحاسبة عن المشتقات المالية تكمن في‬

‫تحديد الغرض من استخدامها والتي يتم استخدامها إما بغرض التحوط من المخاطر المالية حيث‬

‫حددت المعايير المحاسبية المختلفة عدة شنروط لتطبينق محاسنبة التحنوط ومنن ثنم يجنب علنى‬

‫المنشأة عدم استكمال المعالجة المحاسبية لتل األنشطة باعتبارها تحوطا ب إذا لم تتوافر في عملية‬

‫التحوط هذه الشروط ‪ ،‬كما قد تستخدم المشتقات المالية بغرض الم اربة والنذي قند ينشنأ عننه‬

‫احتماالت تعرض المنشأة لخسائر جسيمة مما يدفع اإلدارة إلى التحرينف والتالعنب فني القنوائم‬

‫المالية إلخفاء هذه الخسائر أو تأجيل االعتراف بها في قائمة الدخل ‪ ،‬كذل صعوبة تحديد القيمة‬

‫العادلة المستخدمة كأساس لتقييم المشتقات المالية ‪.‬‬

‫‪ 10/8‬حالة دراسية ‪:‬‬

‫فني ‪1996/12/31‬م اشنترت أحند المسنتثمرين سنندات بفائندة ثابتنة ‪ %9‬لمندة خمنس‬

‫سنوات قيمتها ‪ 10‬مليون دوالر أمريكي ‪ ،‬وفى نفس التاريخ قرر المستثمر حماينة ( التحنوط )‬

‫د الخسائر المحتملة عن طريق الدخول في عقند مبادلنة معندل الفائندة الثابنت بنآخر‬ ‫استثماره‬

‫متغير ‪ ،‬وفيما يلي بيان بالتدفقات النقدية المتبادلة خالل مدة القرض ‪ ،‬علمنا ب بنأن قيمنة التندفقات‬

‫النقدية المحصلة عن السندات بمعدل عائم تحسب طبقا ب لسعر الفائدة المتغير عن السنة السابقة ‪.‬‬

‫صافى التدفق‬ ‫تدفقات نقدية مدفوعة‬ ‫تدفقات نقدية محصلة‬ ‫المعدل‬ ‫التاريخ‬
‫النقدي‬ ‫عن سندات بمعدل ثابت‬ ‫عن سندات بمعدل عائم‬ ‫المتغير‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪1996/12/31‬‬

‫‪207‬‬
‫صفر‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪%9.5‬‬ ‫‪1997/12/31‬‬
‫‪50000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪1998/12/31‬‬
‫‪100000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪1999/12/31‬‬
‫صفر‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪900000‬‬
‫‪%8.5‬‬ ‫‪2000/12/31‬‬
‫‪900000‬‬ ‫‪850000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2001/12/31‬‬
‫( ‪) 50000‬‬

‫هذا وتتغير أسعار عقد المبادلة هبوطا ب وصعودا ب بنفس مقندار التغينر فني أسنعار الفائندة‬

‫المتغيننرة وبصننورة معاكسننة ‪ ،‬بمعنننى انننه فنني حالننة ارتفنناع معنندل الفائنندة بمبلننغ ‪1000‬دوالر‬

‫ينخفض سعر العقد السوقي بمبلغ ‪1000‬دوالر والعكس ‪.‬‬

‫وبفرض أن التغيرات فني األسنعار السنوقية لكنالب منن معندالت الفائندة المتغينرة وعقند‬

‫المبادلة كانت كالتالي ‪:‬‬

‫مكاسب وخسائر عقد المبادلة‬ ‫مكاسب وخسائر السندات المستثمر فيها‬ ‫التاريخ‬

‫‪160224‬‬ ‫( ‪) 160224‬‬ ‫‪1997/12/31‬‬


‫‪88461‬‬ ‫( ‪) 88461‬‬ ‫‪1998/12/31‬‬
‫( ‪) 24865‬‬ ‫‪24865‬‬ ‫‪1999/12/31‬‬
‫( ‪) 46083‬‬ ‫‪46083‬‬ ‫‪2000/12/31‬‬
‫‪46083‬‬ ‫(‪) 46083‬‬
‫‪2001/12/31‬‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫‪ -1‬قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب للمدخل السوقي لمحاسبة التحوط ‪.‬‬

‫‪ -2‬قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب لمدخل التكلفة لمحاسبة التحوط ‪.‬‬

‫حل الحالة الدراسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب للمدخل السوقي لمحاسبة التحوط ‪:‬‬

‫‪208‬‬
‫‪1996/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪1000000‬‬
‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ -‬إثبات سداد قيمة السندات نقد با‬ ‫‪0‬‬

‫‪1997/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬خسائر استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪160224‬‬


‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪160224‬‬
‫‪ -‬إثبات خسائر استثمارات مالية في سندات‬

‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪160224‬‬


‫حن ‪/‬مكاسب استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪160224‬‬
‫‪ -‬إثبات مكاسب استثمارات مالية في عقد المبادلة‬

‫‪1998/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬ ‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪50000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬ ‫‪50000‬‬
‫‪ -‬إثبات الفوائد المحصلة عن عملية المبادلة‬

‫حن ‪ /‬خسائر استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪88461‬‬


‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪88461‬‬
‫‪ -‬إثبات خسائر استثمارات مالية في سندات‬

‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في عقد المبادلة‬


‫‪88461‬‬
‫حن ‪ /‬مكاسب استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪88461‬‬
‫‪ -‬إثبات مكاسب استثمارات مالية في عقد المبادلة‬

‫‪1999/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫‪900000‬‬
‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬

‫‪209‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪100000‬‬


‫‪100000‬‬
‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪ -‬إثبات الفوائد المحصلة عن عملية المبادلة‬

‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪24865‬‬


‫حن ‪ /‬مكاسب استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪24865‬‬
‫‪ -‬إثبات مكاسب استثمارات مالية في سندات‬
‫‪24865‬‬
‫حن ‪ /‬خسائر استثمارات مالية في عقد المبادلة‬
‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪24865‬‬
‫‪ -‬إثبات خسائر استثمارات مالية في عقد المبادلة‬

‫‪2000/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪46083‬‬


‫حن ‪ /‬مكاسب استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪46083‬‬
‫‪ -‬إثبات مكاسب استثمارات مالية في سندات‬

‫حن ‪ /‬خسائر استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪46083‬‬


‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪46083‬‬
‫‪ -‬إثبات خسائر استثمارات مالية في عقد المبادلة‬

‫‪2001/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬فوائد مدينة‬ ‫‪50000‬‬


‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪50000‬‬
‫‪ -‬إثبات الفوائد المدفوعة عن عملية المبادلة‬

‫حن ‪ /‬خسائر استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪46083‬‬


‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪46083‬‬

‫‪210‬‬
‫‪ -‬إثبات خسائر استثمارات مالية في سندات‬

‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في عقد المبادلة‬ ‫‪46083‬‬


‫حن ‪ /‬مكاسب استثمارات مالية في عقد المبادلة‬
‫‪46083‬‬
‫‪ -‬إثبات مكاسب استثمارات مالية في عقد المبادلة‬

‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪10000000‬‬


‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪10000000‬‬
‫‪ -‬إثبات استرداد قيمة السندات نقد با‬

‫‪ -2‬قيود اليومية بدفاتر المستثمر وفقا ب لمدخل التكلفة لمحاسبة التحوط ‪:‬‬

‫‪1996/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪10000000‬‬


‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪10000000‬‬
‫‪ -‬إثبات سداد قيمة السندات نقد با‬

‫‪1997/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬ ‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫‪1998/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬ ‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬النقدية‬
‫‪50000‬‬
‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬ ‫‪50000‬‬
‫‪ -‬إثبنننات الفوائننند المحصنننلة عنننن عملينننة‬

‫المبادلة‬

‫‪1999/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫‪211‬‬
‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪100000‬‬
‫‪100000‬‬
‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪ -‬إثبنننات الفوائننند المحصنننلة عنننن عملينننة‬

‫المبادلة‬

‫‪2000/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫‪2001/12/31‬‬ ‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪900000‬‬


‫حن ‪ /‬فوائد دائنة‬
‫‪900000‬‬
‫‪ -‬إثبات فوائد السندات المحصلة‬

‫حن ‪ /‬فوائد مدينة‬


‫‪50000‬‬
‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪50000‬‬
‫‪ -‬إثبات الفوائد المدفوعة عن عملية المبادلة‬

‫حن ‪ /‬النقدية‬
‫حن ‪ /‬استثمارات مالية في سندات‬ ‫‪10000000‬‬
‫‪10000000‬‬
‫‪ -‬إثبات استرداد قيمة السندات نقد با‬

‫تعليق ‪:‬‬

‫يالحظ من استعراض الحالة السابقة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إن دخول المستثمر في معاملة التحوط قد ترتب عليه نتنائا وتغينرات اقتصنادية تمثلنت فني‬

‫التقلبات في قيمة البند المتحوط له ( السندات ) وكذل أداة التحوط ( عقد المبادلة ) ‪ ،‬وقد ترتب‬

‫على ذل حدوث مكاسب أو خسائر من تاريخ بدء عالقة التحوط ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب توافر اليقين والتأكد العتبار العملية على أنها معاملة تحنوط وليسنت م ناربة ‪ ،‬وتعند‬

‫السندات بمثابة أصل قائم في تاريخ تنفيذ المعاملة ‪ ،‬لذل تكون درجة اليقين عالينة لوجنود البنند‬

‫‪212‬‬
‫المتحوط له ( السندات ) في تاريخ تنفيذ العملية ‪ ،‬بعكس إذا ما كان البند المتحوط له عبارة عنن‬

‫عمليات يتوقع إتمامها مستقبالب فهنا ستقل درجة اليقين والتأكد ‪.‬‬

‫‪ -3‬يوجد عالقة ارتباط تام بين أداة التحنوط ( عقند المبادلنة ) والبنند المتحنوط لنه ( السنندات )‬

‫حيث يتأثر كالهما بالتغيرات في القيمة السوقية بطريقة مماثلة ‪ ،‬ولذا نجند أن تنأثير كنالب منهمنا‬

‫معادل للخر وفى اتجاه معاكس ‪ ،‬مما يننتا عننه أن تنؤدت التغينرات فني القيمنة السنوقية ألداة‬

‫التحوط إلى تخفيض التعرض لمخاطر التقلبات في معدالت الفائدة بالنسبة للبند المتحوط له ‪.‬‬

‫ويالحظ انه في الو ع المثالي تكون نتائا أداة التحوط معادلة تماما ب ثثار التغيرات في‬

‫القيمة السوقية بالنسبة للبند المتحوط له ‪ ،‬إال أن هذا الو نع ننادرا ب منا يحندث لنذا تصنبح هننا‬

‫مشكلة في تحديد درجة االرتباط ‪ ،‬مما يستدعى تدخل التقدير الشخصي لتحديد درجنة االرتبناط‬

‫بالنسبة لكل حالة علنى حنده ‪ ،‬وينتم تأجينل االعتنراف بنأي مكاسنب أو خسنائر ناتجنة عنن أداة‬

‫التحوط لفترة الحقة تتحقق فيها مكاسب أو خسائر البند المتحوط له ( مندخل التكلفنة ) ‪ ،‬أو ينتم‬

‫االعتراف أوالب بأول بأية مكاسب أو خسائر ألي من مكوني عملية التحوط ( المدخل السوقي ) ‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫الفصل التاسع‬

‫التوريق المالي‬

‫تعتبر الهندسنة المالينة ثنورة فني علنم اإلدارة المالينة وتهندف إلنى ابتكنار أدوات مالينة‬

‫مستحدثة كان من بينها ما يعرف بالتوريق ‪ Securitization‬والذي يقنوم علنى عالقنة مالينة بنين‬

‫مدين ودائنن بحيث يمنح الدائن للمدين ما يحتاجه من أموال ويقدم المدين أصول ك مان للدائن‬

‫للحصول على مستحقاته فإذا احتناج الندائن ألمنوال قبنل ميعناد اسنتحقاق الديننن فإننه يلجنأ إلنى‬

‫طنرف ثالث يقدم له األصول المرهونة حيث يقوم هذا الطرف بإصنندار أوراق ماليننة ب مننان‬

‫هذه األصنول ويقدم القيمنة للدائنن األول والذي تتوفنر السيولنة لنه لمننح قروض جديندة وإعنادة‬

‫بيع هذه الديون ‪.‬‬

‫‪ 1/9‬مفهوم التوريق المالي ‪:‬‬

‫يواجه المنشأة نوعين من المخاطر ( مصطفى ‪1998 ،‬م ب ‪: )119 :‬‬

‫‪ -1‬مخاطر األعمنال (مخاطر التشنغيل) ‪ : Business Risk‬تنرتبط هنذه المخناطر بظنروف‬

‫الصناعة التي تنتمى إليها المنشنأة مثنل المسنتوت التكنولنوجي ‪ ،‬واالبتكنار‪ ،‬والتطنوير‬

‫وظروف المنافسة ‪ ،‬وهذه المخاطر يصعب للمنشأة التحوط منها ‪.‬‬

‫‪ -2‬المخاطر الماليننة ‪ : Financial Risk‬ترتبننط هننذه المخاطننر بمتغينرات مالينة ال دخنل‬

‫إلدارة المنشنأة فيها مثنل التغير في أسعار الفائدة ‪ ،‬والتغينر في سعر الصنرف ‪ ،‬وهنذه‬

‫المخاطر يمكن للمنشأة التحكم فيها والتحوط منها ‪.‬‬

‫ند المخناطر المالينة‬ ‫هذا ويمكن للمنشأة عن طريق الهندسة المالية وأدواتها التحنوط‬

‫وعندما تنجح المنشأة في التحكم في المخاطر المالية فإنه يمكن لنإلدارة بعند ذلن التفنرغ إلدارة‬

‫مخاطر التشغيل ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫وتركز الهندسة المالينة علنى المنتجنات المالينة وأدوات االسنتثمار منن حينث التخطنيط‬

‫المالي والرقابة المالية والتحليل المالي والتنبنؤ المنالي وتكنوين محفظنة االسنتثمار فني األوراق‬

‫المالية ‪ ،‬حيث تهدف الهندسة المالية إلى اإلدارة المثالية لألدوات والمنتجات المالية في المستقبل‬

‫وتجنب التهديدات والمخاطر المالية في األدوات المالية مثل تذبذب أسعار الفائدة علنى السنندات‬

‫وتغيرات أسعار الصرف ‪ ،‬وتعتبر جميع األدوات المالية الجديدة منها والتقليدينة وسنائل لشنراء‬

‫وبيننع مخنناطر مسننتقبلية وتسنناعد األدوات الماليننة علننى سننيولة األسننواق وتسننتخدمها البنننو‬

‫د مخاطر المعلومات المالية كما تعتبر تل األدوات المالينة وسنائل لتحقينق أربناح‬ ‫ك مانات‬

‫للمستثمرين مقابل تحمل مخاطر محسوبة من خالل السياسات المالية والتقنيات المالية الجديدة ‪.‬‬

‫و يعتبر التوريق أحد المنتجات الهامة للهندسة المالية ‪ ،‬كمنا يعتبنر أحند الحلنول الهامنة‬

‫لمواجهة مشكالت تعثر المنشآت وتعديل هياكلها التمويلية وتحسين إدارتها وإعادة جدولة ديونها‬

‫‪ ،‬باإل افة إلى معالجة مشكلة السيولة والفشل المالي وإحجام البننو والمؤسسنات المالينة عنن‬

‫التوسع في منح المزيد من القروض والتسنهيالت االئتمانينة خوفنا ب منن عندم قندرة المندين علنى‬

‫الوفاء بالدين ‪.‬‬

‫ويمكن تعريف التوريق بأنه تكنولوجيا مالية مستحدثة تفيد حشد بن منا لمجموعنة منن‬

‫الديون المتجانسة والم مونة بأصول في صورة دين واحد معزز ائتمانيا ب ثم عر ه من خنالل‬

‫منشأة متخصصة لالكتتاب في صورة أوراق مالية للجمهنور لتقلينل مخناطر التنأخير أو العجنز‬

‫عن الوفاء بهذه الديون و مان التدفق المستمر للسيولة النقدية للبن (عثمنان ‪2000 ،‬م ‪)35 :‬‬

‫‪.‬‬

‫وقد عرف مجلس معايير المحاسبة الدولية في المعينار رقنم (‪ )39‬بعننوان ‪ :‬ا األدوات‬

‫الماليننة ‪ :‬االعت نراف والقينناس ا ‪ ،‬والمعنندل عننام ‪2003‬م التوريننق المننالي بأنننه عمليننة تحويننل‬

‫الموجودات (األصول) المالية إلى أوراق مالية ) ‪. ( IASB , 2003‬‬

‫‪215‬‬
‫كما يعنى توريق الديون قيام المنشنأة بطنرح أوراق مالينة (سنندات منثالب) وذلن مقابنل‬

‫قروض المنشأة المدرة للدخل وخاصة القروض الم مونة برهون عقارينة أو أصنول أخنرت ‪،‬‬

‫أو مديونيات أو بطاقات االئتمان وغيرها ( الشمرت ‪2000 ،‬م ) ‪.‬‬

‫وبالتالي فإنه يتم تحويل القروض إلنى أوراق مالينة لهنا سنيولة عالينة يمكنن بيعهنا فني‬

‫المنشأة من ديونها طويلة األجنل بإنشناء نشناط خنارج‬ ‫األسواق المالية الثانوية ‪ ،‬وبذل تتخل‬

‫الميزانية‪ ،‬ويعتبر بيع القروض نشاطا ب فريدا ب من األنشطة خارج الميزانية حيث انه يزيل بصورة‬

‫المنشنأة منن متطلبنات‬ ‫نهائية غير قابلة لإللغاء القرض (أصول) من الميزانية ‪ ،‬وبذل تنتخل‬

‫االحتياطي (التزامات) ‪.‬‬

‫ويمكن تحديد أهم أنواع أنشطة التوريق فيما يلي ( يوسف ‪2001 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬توريق األصول ‪ :‬يقصد به تسييل األصول أو تحويل األصنول طويلنة األجنل‬

‫إلى أصول قصيرة األجل سواء في صورة أسهنم أو سننندات‪ ،‬فالمنشنآت التني‬

‫تمننارس أنشط ننة توري ننق األصننول تننرت إمكانيننة استعج ننال الحص ننول علننى‬

‫تدفقنات نقدية حالية من األصول طويلة األجل بدالب من انتظار الحصنول علنى‬

‫هنذه التدفقننات كنل عننام مننن خنالل هننذه األصننول ‪ ،‬وتتننوع أنشننطة توريننق‬

‫األصنول حيث تشمنل على سبيل المثنال ‪ :‬األصنول طويلنة األجنل واألصنول‬

‫الناشئنة عن التأجينر التمويلي كذلن الملكية الفكرية وبراءات االختراع ‪.‬‬

‫‪ -2‬توريق الديون ‪ :‬يقصد بها تحويل الديون إلى سندات قصيرة األجل كمنا يمكنن‬

‫تحويل هذه الديون إلى أسهم ‪ ،‬فتوريق الديون هو وسيلة من وسائل التعامل مع‬

‫حاالت من الديون التي تحتاج فترة طويلة لتحصنيلها ‪ ،‬بمعننى آخنر قند تكنون‬

‫هنا بعض الديون مستحقة على بعض المنشنآت االقتصنادية ولندت المنشنآت‬

‫األصننول الماديننة والمعنويننة الجينندة ال ننامنة لهننذه الننديون ‪ ،‬كمننا تتمتننع هننذه‬

‫‪216‬‬
‫المنشآت بقدرة على تحقيق فوائد ربحية في األجل الطويل ‪ ،‬إال أنها غير قادرة‬

‫في األجل القصير على سداد أصل الدين ومن ثم يتم توريق ديون هذه المنشآت‬

‫من خالل طرح سندات بمعدل فائدة جيد ومقبول بالسوق على أن تسنتحق هنذه‬

‫السندات بعد فترة خمس أو ست سننوات (عمنر السنندات) إلعطائهنا الفرصنة‬

‫لتدوير نشاطها واإلنتاج وتنوفير السنيولة التني تمكنهنا منن سنداد أصنل الندين‬

‫والمعبر عنه بالسندات في تاريخ استحقاقها‪ ،‬ويعتبر إصدار سندات بقيمة الدين‬

‫وطرحهننا للجمهننور أداة مننن أدوات التمويننل التنني تسننتخدم لسننداد مننديونيات‬

‫المنشآت بشكل غير مباشر ويقوم البن بتلقى طلبات الشراء وهنو عنادة البنن‬

‫النندائن للمنشننأة المصنندرة ويسننتخدم حصننيلة بيننع السننندات فنني سننداد مديونيننة‬

‫المنشأة ‪ ،‬أي أن حملة السندات يمولون عمليات المنشأة بشكل غير مباشر ‪.‬‬

‫‪ 2/9‬أسباب االهتمام بالتوريق المالي ‪:‬‬

‫يعتبر تحويل الديون إلى أوراق مالية في إطار ما يعرف بالتوريق منن أساسنيات عمنل‬

‫البنو والبورصات في الوقت الحا ر سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية نظنرا ب ألن‬

‫من عبئهنا بالنسنبة للمندين وتوقنف حسناب الفوائند المسنتحقة‬ ‫تحويل الديون يؤدت إلى التخل‬

‫سنويا ب على أصل الدين باإل افة إلى أي فوائد تكون محسوبة على التأخير‪ ،‬كمنا إنهنا فني نفنس‬

‫الوقت تؤدت إلى تنشيط سوق األوراق المالية خاصة سوق السندات ‪ ،‬وهذه المزايا تؤدت إلى أن‬

‫يكون التوريق إحدت اثليات التي تساهم في جذب المدخرات المحلينة واألجنبينة وتنشنيط سنوق‬

‫المال وعالج مشكالت المديونية والتعثر المالي األمر الذي يؤدت إلى انخفاض حاالت اإلفنالس‬

‫روريا ب لتحسين منا االسنتثمار‪ ،‬ويسناهم التورينق أي نا ب فني إمكانينة تنوفير‬ ‫‪ ،‬وهو ما يعتبر‬

‫مصدر مالي للتوسعات االستثمارية واإلحالل والتجديد وغيرها مما ينعكس آثاره بشكل إيجنابي‬

‫على الدخل القومي وعلى التنمية االقتصادية واالجتماعية في نفس الوقت ‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫ويرجع االهتمام بالتوريق المالي إلى العديد من األسباب منها ( النجار ‪1996 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬التحرر من قينود الميزانينة العمومينة ‪ ،‬حينث أن القواعند المحاسنبية تفنرض قينودا ب علنى‬

‫البنو والمؤسسات المالية بمراعاة نسب متحفظنة لنرأس المنال أو منا يعنرف بكفاينة رأس‬

‫المال ‪ ،‬باإل افة إلى تدبير وحجز مخصصات للديون المشكو فني تحصنيلها ممنا يعرقنل‬

‫أنشطة التمويل بشكل عام ويقلل من معدل دوران رأس المال ‪.‬‬

‫من حدود التمويل المصرفي ‪ ،‬فقبل أن يطبق التوريق المالي كانت البنو الواعندة‬ ‫‪ -2‬التخل‬

‫سريعة النمو ال تستطيع التوسع في التمويل المصرفي وذل بسبب عدم قدرتها على تجناوز‬

‫الحنندود االئتمانيننة المصننرح بهننا مننن البننننو المركزيننة لإلقنننراض أو غيننره مننن صنننور‬

‫االئتمنان المصرفي ‪.‬‬

‫‪ -3‬المالئمة بين األصول والمسئولية ‪ ،‬حيث أن البن البادد بالتوريق في حالة توريق األصول‬

‫بذل من أعباء خدمنة هنذه األصنول و نمانها‬ ‫باعتباره الناقل لملكية هذه األصول يتخل‬

‫حتى تاريخ اإلستحقاق وما يترتب على كاهله منن مصناريف حفظهنا وصنيانتها والحيلولنة‬

‫دون هالكها أو تلفها ‪.‬‬

‫) القطاع العنام ‪ ،‬وذلن عنن طرينق تنوفير‬ ‫‪ -4‬إزالة عقبات عمليات خصخصة ( استخصا‬

‫السيولة الالزمة من خالل تحويل قرو ها لدت البنو إلى أوراق مالية ‪.‬‬

‫‪ -5‬توفير التمويل الالزم لفروع الشركات القاب ة ‪ ،‬فعن طريق التوريق المالي تستطيع الفروع‬

‫تدبير احتياجاتها من السنيولة اسنتنادا ب لألصنول التني تملكهنا الشنركة القاب نة وتقندم للبنن‬

‫ك مان لديونها ‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫‪ -6‬تمويل صفقات اإلستحواز ال خمة على األسهم ‪ ،‬فعند قيام المنشنآت الكبنرت بشنراء أسنهم‬

‫منشآت أخرت للسيطرة عليها قد تحتاج إلى دعم ائتمانى من البن والذي يمنح هذا الدعم لها‬

‫مقابل موافقة هذه المنشآت على قيام البن بتوريق مديونياتها ‪.‬‬

‫‪ -7‬ممارسة التمويل العقاري ‪ ،‬حيث يتيح التمويل العقاري للمقرض األصنلي أو جهنة التموينل‬

‫(الطرف الثالث) من استرداد أمواله عن طريق تحويل حقوقه إلى الغينر وبالتنالي اسنتغالل‬

‫هذه األموال في المزيد من التمويل والنذي يطلنق علينه التموينل خنارج الميزانينة بحينث ال‬

‫يترتب على زيادة حجم التمويل العقاري استنزاف موارد الجهاز المصرفي ‪.‬‬

‫‪ -8‬تشجيع األسواق الثانوية للقروض العقارية ‪.‬‬

‫‪ 3/9‬األشكال الرئيسية للتوريق المالي ‪:‬‬

‫ظهر نشاط التوريق في الثمانينات من القرن العشرين وخاصة في مجال اإلدارة المالية‬

‫‪ ،‬ويساعد هذا األسلوب في زيادة القدرة على استخدام المعرفة المتاحة فني خلنق أدوات تمويلينة‬

‫واستثمارية جديدة ‪ ،‬وتقديم حلول مبتكنرة للمشنكالت المالينة التني تواجههنا منشنآت األعمنال ‪،‬‬

‫ويمكن تصنيف وتحديد األشكال الرئيسية للتوريق المالي كما يلي ‪ ،‬هندي ( ‪2000‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬توريق قروض الرهن العقاري ‪:‬‬

‫من أبرز الخطوات التي أنجزتها الحكومة األمريكينة لتنشنيط السنوق الثنانوي لقنروض‬

‫ند‬ ‫الرهن العقاري هو الدور الذي لعبته إدارة اإلسكان الفيدرالي حينث قامنت بتنأمين الحماينة‬

‫توقف المقترض عن السداد حيث التزمت ب مان سداد الفوائد واألصل فني تناريخ االسنتحقاق‪،‬‬

‫حتى لو تعرض المقترض لمخاطر التوقف عن السداد ‪.‬‬

‫وتقوم فكرة توريق هذه القروض على قيام الجهة المقدمة لتلن القنروض ببنناء محفظنة‬

‫منها ثم إصدار سندات في مقابلها بقيمة اسمية صغيرة تجعلها أكثر جاذبينة للمسنتثمرين مقارننة‬

‫بالقروض التي تتسم ب خامة قيمة كل منها ‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫ي اف إلى ذل أنه أصبح من الممكن في ظل التوريق أن تنتقنل مخناطر سنعر الفائندة‬

‫إلى المستثمرين في األصول المالية التني تنم توريقهنا ‪ ،‬هنذه المخناطر كاننت تتحملهنا الجهنات‬

‫المنشئة للقروض اعتمادا ب على طبيعة العقد مع الجهة المقدمة للقروض وأي ا ب اعتمادا ب على اتجاه‬

‫التغير في أسعار الفائدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬توريق السندات الصفرية ‪:‬‬

‫ترتكننز فكننرة توريننق السننندات الصننفرية علننى السننندات الحكوميننة ‪ ،‬وتعتبننر السننندات‬

‫الصنفرية ( ذات الكوبننون الصنفري ) لننيس جديندة ومننن أبنرز صننورها أذون الخزاننة التنني ال‬

‫يحصل حاملها على فوائد منفصلة عن أصل المبلغ المستثمر ‪ ،‬ولقد بدأ تداول هذه السنندات فني‬

‫األسواق األمريكية في منتصف الثمانينات من القرن العشرين وكاننت تحمنل تنواريخ اسنتحقاق‬

‫تتراوح ما بين أسابيع وسنوات ‪.‬‬

‫وتقنوم فكنرة السنندات الصفنرية المستحندثة في قيننام مؤسسننة ماليننة بشننراء سننندات‬

‫تقلنيدينة ذات تاريننخ استحقنناق محنندد وتحمننل كوبننون دوري قند يكننون سنننوي أو نصننف‬

‫سننوي ‪ ،‬وفى مقابنل تل السنندات تصندر المؤسسنة سنندات ذات قيمنة أسنمية محنددة بتنواريخ‬

‫استحقاق متبايننة ‪ ،‬تتناسب مع تواريخ اسنتحقاق التندفقات النقدينة الداخلنة المتمثلنة فني الفوائنند‬

‫الدورية والقينمة األسمينة للسنندات األصنلية التني ستحصنل عليهنا المؤسسنة المالينة وذلن فني‬

‫تاريخ االستحقاق ‪.‬‬

‫ويمكن تو يح كيفية توريق السند الصفري في الشكل التالي ‪:‬‬

‫مخرجات‬ ‫مدخالت‬
‫سند صفري يستحق بعد ستة شهور‬ ‫سند تقليدي يستحق بعد‬

‫سنند صفري يستحنق بعد سننة‬ ‫عنندد ن من السنننوات‬

‫‪220‬‬
‫سند صفري يستحق بعد عدد ن من السنوات‬

‫‪ -3‬التوريق المزدوج ‪:‬‬

‫يقصد بالتنوريق المزدوج تورينق ورقة مالينة سبننق توريقننها منن أصننل مالنني آخنر‪،‬‬

‫مثننل توريننق القننروض العقاريننة أو إعننادة توريننق األوراق الماليننننة الناقلننة للتدفقننات النقديننة‬

‫للقروض العقارية ‪.‬‬

‫‪ 4/9‬هيكل التوريق المالي وخطواته ‪:‬‬

‫يمكن تحديد خطوات عملية التوريق فيما يلي ( قادوس ‪2002 ،‬م ‪: )200 :‬‬

‫‪ -1‬يقوم عمالء البن ( المقتر ين) بالحصول على القروض من البن األصنلي ( البنادد‬

‫مانات يحددها البن مثل حسنابات العمنالء ‪ ،‬حسنابات أوراق‬ ‫بالتوريق) مقابل تقديم‬

‫القبض ‪ ،‬أو األصول الثابتة مثل المباني واثالت ‪.‬‬

‫منن النديون الرديئنة‬ ‫‪ -2‬عندما يرغب البن في الحصول على السيولة الالزمة أو التخل‬

‫يقوم باختيار الديون التني يرغنب فني توريقهنا وتجميعهنا فني مجمنع أو محفظنة ‪Pool‬‬

‫وأخطار ع مالئه الذين سيقوم بتوريق ديونهم واالتفاق على طبيعنة العالقنة بنين هنؤالء‬

‫العمالء والجهة التي ستتولى إصندار األوراق المالينة الجديندة ‪ ،‬ويجنب أن ينتم اختينار‬

‫المحفظة بحيث تحقق تدفق نقدي مستمر ومستقر حيث أنها سوف تستخدم لسداد الفوائد‬

‫وأصل القرض ‪.‬‬

‫‪ Special Purpose Entity‬ينتم‬ ‫‪ -3‬بيع المحفظة ( الديون) إلى منشنأة ذات غنرض خنا‬

‫إنشاؤها بهدف شراء القروض وإصدار األوراق المالية المدعمة باألصول ‪ ،‬وتقوم هذه‬

‫‪221‬‬
‫المنشننأة بشننراء األصننول وإدارة عمليننة تحصننيل التنندفقات النقديننة الناتجننة مننن عمليننة‬

‫التوريق وتحويل تل التدفقات إلى المستثمرين ‪.‬‬

‫‪ -4‬تقوم جهة متخصصة بتقييم الجدارة االئتمانية لألصول المراد توريقها وتحديند مسنتوت‬

‫جودة هذه األصول ك مان للقنروض ‪ ،‬وينوفر التقينيم للمسنتثمرين أساسنا ب موثوقنا ب بنه‬

‫لتوقع التدفقات النقدية وأسعار شراء هذه األوراق المالية المتوقع إصدارها وذل لحماية‬

‫حقوق المستثمرين الذين يستثمرون أوراق مالية ب مان األصول ‪ ،‬وعادة منا تت نمن‬

‫عملية التقييم سعر شراء األصل منن خنالل مراجعنة السنعر النذي تنم تقنديره بواسنطة‬

‫‪ ،‬كما تت من تحديد حجنم ال نمانات التني يقندمها البنن‬ ‫المنشأة ذات الغرض الخا‬

‫الذي يرغب في التوريق ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا ترتب على عملية التقييم عدم كفاية األصول المقدمة من حيث توفير الحماية الالزمة‬

‫د مخاطر االئتمان تطلب الجهة التي تقوم بعملية التقييم تحسنين الجندارة‬ ‫للمستثمرين‬

‫االئتمانية حيث يقوم البن الذي يرغب في التوريق بتقديم أصول إ افية حتى يتم التأكد‬

‫من كفاية األصول وجودتها للوفاء بالمتطلبات المستقبلية لحملة األوراق المالية‪.‬‬

‫بالترويا لألوراق المالية المزمع إصدارها وتسنويقها للمسنتثمرين‬ ‫‪ -6‬يقوم بن متخص‬

‫منن حينث تقنديم معلومنات عنن حجنم‬ ‫وتقديم المشنورة للمنشنأة ذات الغنرض الخنا‬

‫ونوعية األوراق المالية التي يقبلها السوق واألسعار التي يمكن بيعها أو شراؤها بحيث‬

‫تتماشى مع رغبات المستثمرين ‪.‬‬

‫‪ -7‬إصدار األوراق المالية الالزمة للمستثمرين وتستخدم حصنيلة البينع فني تقنديم قنروض‬

‫جدينندة ويجننب أن تكننون األوراق الماليننة المصنندرة م ننمونة باألصننول التنني ت ننمها‬

‫المحفظة والتي تستخدم كنرهن لهنذه السنندات للتأكند منن التنزام الجهنة المصندرة بكنل‬

‫بخدمنة المحفظنة بمنا فني‬ ‫شروط اإلصدار ‪ ،‬ويجب قيام المنشأة ذات الغنرض الخنا‬

‫‪222‬‬
‫ذل تحصيل أصنل وفوائند القنروض والتني ينتم اسنتخدامها فني سنداد الفوائند والقيمنة‬

‫أن تراقنب‬ ‫األسمية للسندات المصندرة كمنا يجنب علنى المنشنأة ذات الغنرض الخنا‬

‫مستوت األصول ال نامنة إلصندار السنندات بحينث تبقنى ال مانننات كافيننة ل نمان‬

‫حقوق المستثمرين ‪.‬‬

‫مما سبق يمكن القول أن عملية التوريق هي خلق ورقة مالية جديدة مماثلة لنألوراق المالينة‬

‫التي تصدرها الحكومة من حيث مستوت المخاطر المنخفض على الرغم من أن الديون األصلية‬

‫المستخدمة تتسم بارتفاع مستوت المخاطر ‪.‬‬

‫ويمكن تو يح هيكل التوريق المالي وخطواته في الشكل التالي ‪:‬‬

‫المقترض‬

‫الدائن (البن البادد في التوريق)‬

‫استكمال ال مانات في‬ ‫منشآت ذات غرض‬ ‫مؤسسة تقييم الجدارة‬

‫حالة عدم كفايتها‬ ‫خا‬ ‫االئتمانية‬

‫المروج‬

‫المستثمرين‬

‫‪ 5/9‬مزايا التوريق المالي ‪:‬‬

‫يوفر التوريق المالي مجموعة منن المننافع والمزاينا بالنسنبة لألطنراف المشناركة فني‬

‫عمليات التوريق وهى البنو والمنشآت المالية والمدينين والمستثمرين وسوق األوراق المالية ‪.‬‬

‫أ‪ -‬مزايا ومنافع التوريق المالي للمدينين ‪:‬‬

‫‪223‬‬
‫توفر عمليات التوريق بالنسبة للمدينين األصليين في الديون القابلة للتورينق العديند منن‬

‫الفوائد والمزايا تتمثل فيما يلي ( الهندي ‪1997 ،‬م ) ‪:‬‬

‫منن أعبناء النديون‬ ‫‪ -1‬عالج لمشنكلة جمنود الندين المتعثنر عنن طرينق النتخل‬

‫هؤالء المدينون من سداد الدين والفوائد المترتبة علينه‬ ‫وخدمتها‪ ،‬حيث يتخل‬

‫‪.‬‬

‫‪ -2‬تدبير مصادر تمويل بديلة لهؤالء المدينون ‪.‬‬

‫‪ -3‬زيادة قندرة المندينون علنى تنوفير السنيولة الالزمنة لسنداد التزامناتهم قصنيرة‬

‫األجل ‪.‬‬

‫‪ -4‬إصالح الهياكل التمويلية لهؤالء المدينون ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مزايا ومنافع التوريق المالي للمستثمرين ‪:‬‬

‫توفنر عملينات التنوريق بالنسبة للمستثمنرين العديند من الفوائند والمننزايا تتمثننل فيمننا‬

‫يلي ‪ ،‬جمال ( ‪2001‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة االستثمارات من خالل جذب المدخرات الصغيرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقليل المخاطر بالنسبة للمستثمرين ‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير سندات ذات سيولة عالية ومخناطر محنددة باإل نافة إلنى تمتعهنا بعائند‬

‫وإمكانية تحقيق ربح رأسمالي في حالة ارتفاع قيمة السندات في البورصة ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬مزايا ومنافع التوريق المالي للبنو ‪:‬‬

‫توفننر عملينات التننورينق بالنسبنة للبننو العدينند منن الفوائنند والمننزايا تتمثنننل فيمننا‬

‫يلني ( حماد ‪2003 ،‬م ب ‪: )202 :‬‬

‫‪224‬‬
‫‪ -1‬عمليات التور يق توفر تمويل خارج الميزانية ‪ :‬إن نشاط عمليات التورينق ينتم‬

‫خارج الميزانية ممنا يسنمح للبننو منن زينادة معندل دوران أموالهنا وبالتنالي‬

‫قدرتها على تحقيق المزيد من مننح القنروض والتسنهيالت االئتمانينة وبالتنالي‬

‫تحقينق ربحيننة أعلننى منن األنشننطة العاديننة ‪ ،‬وال تحتناج إلننى مصننادر تمويننل‬

‫إ افية ‪.‬‬

‫‪ -2‬عمليات التوريق توفر مزيدا ب من اإلينرادات ‪ :‬يتحقنق ذلن منن خنالل العمولنة‬

‫التي تمثل جزء كبير من إيرادات البن ‪ ،‬وتتمثل فني تقينيم القنروض وعمولنة‬

‫االكتتابات باإل افة إلى عمولة تحصيل الكوبونات ‪.‬‬

‫‪ -3‬عمليات التوريق توفر مزيدا ب من السنيولة ‪ :‬حينث ينؤدت التورينق المنالي إلنى‬

‫منن األصنول غينر السنائلة أو قليلنة السنيولة وذات المخناطر العالينة‬ ‫التخل‬

‫واسننتبدالها بأصننول أخننرت سننائلة أو أكثننر سننيولة وذات مخنناطر منخف ننة‬

‫وبالتالي إعادة هيكلة المحافظ االستثمارية و نمان تنوافر أصنول ذات سنيولة‬

‫عالية وقليلة المخاطر ‪.‬‬

‫د ‪ -‬مزايا ومنافع التوريق المالي لسوق األوراق المالية ‪:‬‬

‫تتم عمليات التوريق من خالل طرح أوراق مالية جديدة يتم االكتتاب فيهنا ‪ ،‬والتني منن‬

‫شأنها تحسين وتنقية السنوق األولينة لإلقنراض منن بعنض النديون المجمندة والمتعثنرة وتنشنيط‬

‫التعامل في أسواق النقد وأسواق التداول ‪.‬‬

‫وتستطيع عمليات التوريق جذب مجموعة من المستثمرين إلى االسنتثمار فني النديون ‪،‬‬

‫وبالتالي تخفيض قيمة القروض المتعثرة للمدين ‪ ،‬حيث يبحث المستثمرون عنن العوائند العالينة‬

‫وعن األوراق الم مونة بأصول تحظى بالتقييم االئتماني الجيند وذل بسبب التنوع الكبينر فني‬

‫‪225‬‬
‫محفظننة القنروض ممننا يخفنض تكلفنة التقيننيم بالنسنبة للمستثمننر ويسنناعد علنى تنشيننط سننوق‬

‫األوراق المالية ‪ ،‬الهندي ( ‪1997‬م ) ‪.‬‬

‫ويمكن تو ينح كيفينة تنشينط سنوق األوراق المنالينة منن خنالل التوريننق كمنا يننننلي‬

‫( عادل ‪ 2001 ،‬م ) ‪:‬‬

‫انخفاض القيمة االسمية للسندات الناتجنة عنن عملينات التوريق‪،‬وتننوع تنواريخ‬ ‫‪-1‬‬

‫استحقاقها‪ ،‬وقصر آجالها يتيح للمستثمرين اختيار تاريخ االستحقاق الذي يناسبهم‬

‫‪.‬‬

‫تساعد عمليات التوريق في تعديل وإصالح هياكل الشركات المالينة وميزانياتهنا‬ ‫‪-2‬‬

‫حت ى تكون مؤهلة لالقتنراض منن سنوق المنال لتموينل توسنعاتها واسنتثماراتها‬

‫الجديدة ‪.‬‬

‫تساعد عمليات التوريق في فتح منافذ توزينع وتسنويق لفنروع متعنددة لشنركات‬ ‫‪-3‬‬

‫السمسننرة وتشننجيع التننداول الثننانوي مننن خننالل حمننالت توعيننة لطننرق تسننعير‬

‫السندات وتداولها في السوق الثانوي بعد االكتتاب العام ‪.‬‬

‫تساهم عمليات التوريق في تصحينح هيكل سوق المنال منن خننالل زينادة حجنم‬ ‫‪-4‬‬

‫التعامنل في السندات ‪.‬‬

‫عن طريق عمليات التوريق يمكن تشجيع صغار المتعاملين على شراء السندات‬ ‫‪-5‬‬

‫ذات القيمة االسمية الصغيرة ‪ ،‬وتنوع تواريخ اسنتحقاقها‪ ،‬اعتمنادا ب علنى توقينت‬

‫الفوائد الدورية وتواريخ استحقاقها‪.‬‬

‫السماح للشركات بإصدار سندات من خالل عملينات التورينق تزيند عنن حقنوق‬ ‫‪-6‬‬

‫الملكية وذلن النخفناض حجنم رأس المنال المملنو لمعظنم الشنركات التني تنم‬

‫‪226‬‬
‫خصخصتها ومن ثم فإن إصدار سندات في حدود صافى حقوق الملكية يعد غير‬

‫اقتصادي إذا أخذنا في االعتبار تكاليف اإلصدار وحجم السندات المصدرة ‪.‬‬

‫يمكن من خالل عمليات التوريق تحويل النديون طويلنة األجنل إلنى أسنهم رأس‬ ‫‪-7‬‬

‫المننال وبالتننالي التغلننب علننى مشنناكل تنندبير السننيولة الالزمننة لسننداد القننروض‬

‫وفوائدها‪ ،‬وتحقق هذه العملية الفوائد التالية ‪:‬‬

‫من الديون طويلة األجل‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬التخل‬

‫ب ‪ -‬تدبير مصادر تمويل بديلة لممارسة األنشطة‪.‬‬

‫من أعباء الديون طويلة األجل (الفوائد)‪.‬‬ ‫جن‪ -‬التخل‬

‫د ‪ -‬التغلب على مشكلة توفير السيولة الالزمة لسداد القروض وفوائدها‪.‬‬

‫و ‪ -‬إعادة هيكلة هذه الشركات دون إجراءات تمس سمعة الشركة أو تؤثر على أنشطتها‪.‬‬

‫ز ‪ -‬جذب استثمارات متنوعة وتنويع محفظة االستثمارات مما يقلل من المخاطر‪.‬‬

‫‪ 6/9‬عيوب التوريق المالي ‪:‬‬

‫برغم المزايا التني يحققهنا التورينق المنالي للعديند منن األطنراف إال اننه يوجند بعنض‬

‫العيوب والمحاذير للتوسع في التوريق تتمثل فيما يلي ‪ ،‬هندي ( ‪20000‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬يننؤدت التطبيننق الخنناطئ ألدوات الهندسننة الماليننة ومنهننا التوريننق المنالي إلننى‬

‫مخاطر جسيمة وإفالس للشركات وتدهور أسواق المال ‪.‬‬

‫‪ -2‬المبالغة فني تقندير قيمنة األوراق المالينة دون وجنود منردود حقيقني وارتفناع‬

‫أسعار الفائدة‪.‬‬

‫‪ -3‬وجوب دراسة قدرة المنشآت على توفير السيولة الالزمة لسداد التزاماتها‪.‬‬

‫‪ -4‬وجوب دراسة الهيكل التمويلي للمنشآت التي تمارس التوريق ‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫‪ -5‬وجوب دراسة قدرة المنشأة على تحقيق تدفقات مستقبلية موجبة‪.‬‬

‫رورة توافر ال مانات الكافية لسداد قيمنة صنكو األسنهم والسنندات التني‬ ‫‪-6‬‬

‫سيتم طرحها نتيجة عملية التوريق والفوائد المترتبة عليها حتى يستطيع السوق‬

‫استيعابها والحصول على ثقة المستثمر في األسهم والسندات التي سيتم طرحها‬

‫‪.‬‬

‫رورة وجنود منشنآت متخصصنة لنديها القندرة علنى تحلينل وتقينيم النديون‬ ‫‪-7‬‬

‫المطلوب توريقها وتقييم الجدارة االئتمانية للمنشأة مصدرة هذا الدين ‪.‬‬

‫‪ -8‬المنافسة الشرسة في أسواق المشتقات المالية والتورينق فني العنالم وتخفنيض‬

‫شروط الهوامش المطلوبة على العقود وإصدار أنواع منن العقنود التني ال ينتم‬

‫تداولها داخل البورصة وإنما خارجها ‪.‬‬

‫‪ -9‬زيادة طلب البنو على التوريق المنالي واعتبناره مصندرا ب لألربناح لتعنوض‬

‫خسائر العمليات المصرفية التقليدية ‪.‬‬

‫‪ 7/9‬المحاسبة عن التوريق المالي ‪:‬‬

‫تعنددت المعايينر المحاسبينة التي تناولنت التورينق المنالي ‪ ،‬وفيمننا يلني عنرض ألهننم‬

‫هنذه المعايير ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (‪: ) IFRS No. 7 , 2006 ( )7‬‬

‫أصدر مجلس معنايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم (‪ )7‬بعننوان ‪ :‬األدوات المالينة ‪-‬‬

‫االفصاحات‪ ،‬والنذي يسنرت ابتنداءا ب منن ينناير ‪2007‬م‪ ،‬ويهندف هنذا المعينار إلنى زينادة فهنم‬

‫نمن‬ ‫مستخدمي القوائم المالية ألهمية األدوات المالية التقليدية واألدوات المالية المشنتقة سنواء‬

‫الميزانية العمومية أو خارجها وأثرها على المركز المالي للمنشأة وعلى أدائها وتدفقاتها النقدية ‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫على أنواع العمليات‬ ‫تناول هذا المعيار جانب اإلفصاح عن أنشطة التوريق ‪ ،‬حيث ن‬

‫التي قد يكون من ال رورة اإلفصاح عن السياسنات المحاسنبية المتعلقنة بهنا وتت نمن تحوينل‬

‫أصول مالية مع استمرارية وج ود اهتمام أو تعامل مع األصول من قبنل المحنول مثنل التورينق‬

‫المالي لألصول المالية واتفاقيات إعادة الشراء واتفاقيات إعادة الشراء العكسية‪.‬‬

‫كما ورد في المعيار بأنه إذا تعر ت المنشأة لمخاطر معدل الفائندة المرتبطنة بأصنول‬

‫مالية أزيلت من الميزانية نتيجة للتوريق المالي‪ ،‬فإن المنشأة يجب أن تفصح عن هذه المعلومات‬

‫لمستخدمي القوائم المالية بحيث تشنمل هنذه المعلومنات طبيعنة المخناطر ومندت تعر نها لهنذه‬

‫المخاطر ‪ ،‬وذل من خالل اإلفصاح عن ‪:‬‬

‫طبيعة القرض (األصل) المحول ومبلغه األساسي ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫معدل الفائدة والفترة حتى تاريخ االستحقاق ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫شروط العملية الناتا عنها استمرار التعرض لمخاطرة معدل الفائدة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وفى حالة االلتزام بإقراض أموال يشمل اإلفصاح عادة على المبلغ األساسي‪ ،‬ومعدل‬

‫الفائدة‪ ،‬والفترة حتى تاريخ االستحقاق‪ ،‬والمبلغ المراد إقرا ه‪ ،‬والشروط الهامة للعملية التي‬

‫ينجم عنها التعرض للمخاطرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪:( IAS No. 39 , 2003 ) )39‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المعينار رقنم (‪ )39‬بعننوان ‪ :‬األدوات المالينة ‪-‬‬

‫االعتننراف والقينناس ‪ ،‬وذلن فنني ديسمبننر ‪2003‬م ‪ ،‬ويهنندف هننذا المعيننار إلننى تحدينند مبننادد‬

‫لالعتراف بالمعلومات الخاصة بناألدوات الماليننة فني القوائننم المننالية لمنشننآت األعمنال وقياسهننا‬

‫واإلفصاح عنها ‪.‬‬

‫وتناول هذا المعيار جانب القياس ألنشنطة التوريق ‪ ،‬حينث نصنت الفقنرة (‪ )47‬بأنه إذا‬

‫تم تحويل جزء من أصل مالي ثخرين بينما يحتفظ بجزء منه ‪ ،‬فإن التقييم يتم على أساس القيمة‬

‫‪229‬‬
‫العادلة ‪ ،‬وهى المبلغ الذي يتم به تبادل أداة مالية بنين طنرفين بنائع ومشنترت كالهمنا م نطلع‬

‫ومدر وراغب في إتمام الصفقة‪ ،‬ويعترف بربح أو خسارة بنناء علنى عوائند الجنزء النذي تنم‬

‫بيعه ‪ ،‬وفى حالة عدم إمكان قياس القيمة العادلة للجزء المحتفظ به يسجل بمقدار صفر‪ ،‬ويجنب‬

‫إسناد القيمة المسجلة بكاملها لألصل المالي للجزء المباع واالعتراف بمكسب أو خسارة مساوية‬

‫للفرق بين العوائد‪ ،‬والمبلغ المسجل السابق‪ ،‬م افا ب أو مخصوما ب منه أي تعديل سنابق أبلنغ عننه‬

‫في حقوق الملكية ليعكس القيمة العادلة لألصل (أسنلوب اسنتعادة التكلفنة) ‪ ،‬ومنن األمثلنة علنى‬

‫ذل ‪ ،‬فصل المبلغ األصلي لسند وتدفقاتنه النقدينة للفائندة وبينع بع نها لطنرف آخنر وفنى نفنس‬

‫الوقت االحتفاظ بالباقي ‪.‬‬

‫المعيار على أنه إذا دخلت المنشأة في اتفاقينة تورينق منالي أو إعنادة شنراء ‪،‬‬ ‫كما ن‬

‫يجب اإلفصاح بشكل منفصل بالنسبة للعمليات التي تحدث في فترة تقديم التقارير المالية الحالية‬

‫وبالنسبة للفوائد المتبقية غير الموزعة من العمليات التي تحدث في فترات تقديم التقارير المالينة‬

‫السابقة عما يلي ‪:‬‬

‫مننان والمعلومننات الكمينننة‬ ‫طبيعة ومدت عمليات التورينق بما في ذلن وصننف ألي‬ ‫‪-‬‬

‫الخاصنة باالفترا نات الرئيسينة المستخدمنة في حسناب القينم العادلنة للفنوائند الجديننندة‬

‫وغير الموزعة‪.‬‬

‫ما إذا كان قد تم إلغاء االعتراف باألصول المالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -3‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 114 , 2003 ) )114‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي المعيار رقم (‪ )114‬بعنوان ‪ :‬المحاسبة‬

‫عن انخفاض قيمة القروض للدائنين‪ ،‬وذل في مايو ‪1993‬م‪ ،‬والذي يعتبر تعنديل للمعينار رقنم‬

‫(‪ )15‬ويهدف هذا المعيار إلى تو يح المعالجة المحاسبية للقروض التي يتم تخفي نها وإعنادة‬

‫هيكلتها عن طريق تعديل بعض شروط القرض‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫و أشار هذا المعيار إلى أنه هنا قيم عديدة يمكن للدائن أن يستخدمها ليقيم بها انخفناض‬

‫قيمة القروض سواء كانت مرهونة (ب مان رهن معين) أم ال‪ .‬حيث تطلب المعيار رقم (‪)114‬‬

‫من كل الدائنون القياس المحاسبي النخفاض قيمة القروض بطرق عديدة‪.‬‬

‫ولقد أورد المعيار ثالث طرق لقياس انخفاض قيمة القروض في دفاتر الدائنين هي ‪:‬‬

‫‪ -‬القيمة الحالية المتوقعة للتدفقات النقدية والتي من الممكن خصمها بمعدل الفائدة (سعر‬

‫الفائدة الفعال) للقرض األصلي أي باستخدام معدل الفائدة السائد في السوق ‪.‬‬

‫‪ -‬باستخدام سعر السند في السوق (قيمة القرض السوقية)‪.‬‬

‫‪ -‬باستخدام القيمة العادلنة لل نمان (لألصنول المرهوننة) وذلن عنندما يكنون القنرض‬

‫ب مان رهن معين‪ ،‬وهى تعنى المبلغ المحتجز باإل افة إلى الفوائد‪ ،‬وهى مبالغ واجب‬

‫تجميعها ل مان السداد ‪.‬‬

‫وهذا يعنى أن المعيار األمريكي رقم (‪ )114‬تطلنب منن الندائن أن يقننوم بقيناس قيمننة‬

‫االنخفاض في القروض بأكثر من طريقنة ‪ ،‬مما قد يدفنع اإلدارة الختينار الطريقننة التني تقلنننل‬

‫بقندر اإلمكان من قيمنة خسنائر القروض ‪ ،‬فاإلدارة لنديها الحريننة فني اختينار طريقننة القيناس‬

‫التي تناسبها‪.‬‬

‫كما يتطلب المعيار من الدائن تقييم التدفقات النقدية وتخفي نها بخسنائر انخفناض قيمنة‬

‫القروض بعد إعادة هيكلنة الشنركات المتعثنرة ‪ ،‬كمنا يجنب االعتنراف بانخفناض خسنائر قيمنة‬

‫القنروض كدينون معدومنة في قائمنة الدخننل أي تخفنيض قيمننة القننرض إذا تنم إعننادة هيكلننة‬

‫دينون المدين‪.‬‬

‫‪ -4‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 140 , 2000 ) )140‬‬

‫اصدر مجلس المحاسبة المالية األمريكي المعيار رقنم (‪ )140‬بعننوان ‪ :‬المحاسنبة عنن‬

‫تحويل وخدمة األصنول المالينة وتخفنيض االلتزامنات‪ ،‬وذلن فني سنبتمبر ‪2000‬م وحنل هنذا‬

‫‪231‬‬
‫المعيار محل المعيار رقم (‪ ،)125‬ويهدف هذا المعيار إلى إلغاء المعيار رقم (‪ )125‬وتو يح‬

‫كيفية المحاسبة عن التوريق والتحويالت األخرت لألصول المالية ‪ ،‬وما هي متطلبات اإلفصناح‬

‫الالزمة لذل ‪ ،‬هذا وقد تم تعديل بعض بنود هذا المعيار بموجب المعيار رقنم (‪ )156‬بعننوان ‪:‬‬

‫المحاسبة عن خدمة األصول المالية ‪ ،‬والصادر في مارس ‪2006‬م ‪.‬‬

‫وينننركز المعيننننار رقنننم (‪ )140‬علنننى مدخننننل العناصنننننر ( المكوننننات) المنالينننننة‬

‫‪ Financial Components Approach‬وطبقا ب لهذا المفهوم ال يتم النظر لألصول على أنهنا غينر‬

‫قابلة للتقسيم ‪ Indivisible‬كما كان الو ع سابقا ب بل أصبح ينظر إليها علنى أنهنا مجموعنة منن‬

‫العناصر المتعددة مع التركيز على من يمل السيطرة (التحكم) على تل العناصر وما إذا كاننت‬

‫السيطرة قد تأثرت بالعملية أم ال‪.‬‬

‫وطبقا ب لهذا المدخل فإنه بعد تحويل األصول المالية تعتنرف المنشنأة باألصننول الماليننة‬

‫والخدمات تحنت سيطرتهنا وااللتزامنات التي تحققنت أو حدثنت وال تعتنرف باألصنول الماليننة‬

‫عندما تتننازل عن السيطرة عليها وال تعترف أي ا ب بااللتزامات التي تم تخفي هننا أو سدادهنننا‬

‫أو إلغاؤها‪.‬‬

‫وطبقا ب لهذا المعيار فإنه يجب التفرقة بين حالتين ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحويالت األصول المالية باعتبارها مبيعات‪.‬‬

‫‪ -2‬تحويالت األصول المالية باعتبارها اقتراض (تمويل)‪.‬‬

‫ويالحظ أنه عندما يتنازل المحول عن األصول للمحنول لنه ينتم المحاسنبة عنهنا كأنهنا‬

‫مبيعات بمقدار المنافع المتنازل عنها لألصول المحولة وذل عندما تتحقق كل الشروط اثتية ‪:‬‬

‫عزل األصول المحولنة وتسنليمها للمحنول لننه (الندائن) بحينث ال تصنبح فني‬ ‫(‪)1‬‬

‫متناول يد المحول أو أي من المنشآت التابعة له أو دائنيه حتى في حالة اإلفالس ‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫أن يكننون المحننول لنننه متمتع نا ب بالشننروط الواجننب توافرهننا فنني المنشننأة غيننر‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪:‬‬ ‫المدمجة ( المنشأة ذات الغرض الخا‬

‫أ‪ -‬منشأة قانونية مستقلة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬أن تكون منشأة مخصصة لعمليات التوريق أي ترتبط أصولها وعملياتها بالتوريق ‪.‬‬

‫ج‪ -‬يكون للمحول لنه (الدائن) حرية التعامنل مع األصول المحولنة سنواء بنالرهن أو البينع أو‬

‫المبادلنة بدون أينة قيود أو تحفظات ‪.‬‬

‫عدم سيطرة المحول على األصول المحولة سواء من خالل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا تفاق المحول على إعادة شراء األصل قبل نهاينة مندة اسنتحقاقه (أو إعنادة شنراء‬ ‫أ‪-‬‬

‫والموجودة لدت مسنتثمرين‬ ‫األوراق المالية الخاصة بالمنشأة ذات الغرض الخا‬

‫آخرين وذل للتأكد من تنازل المحول عن السيطرة وأن هنا بيع حقيقي ‪.‬‬

‫علنى إعنادة‬ ‫ب ‪ -‬القدرة على استدعاء األصل ‪ ،‬أي يجبر المنشأة ذات الغرض الخنا‬

‫بعض األصول ‪.‬‬

‫فإذا لم تتوافر الشروط السابقة تعتبر عملية تحويل األصول المالية عملية تموينل ولنيس‬

‫عملية بيع‪ ،‬وما ي ترتب على ذل من عدم حساب األرباح أو الخسائر الناتجة عنن البينع ‪ ،‬حينث‬

‫تعتبر عملية التوريق تمويالب للمنشنأة (الجهنة) القائمنة بالتحوينل ويجنب أن ينتم إثبنات األصنول‬

‫وااللتزامات الناتجة عن التحويل أما بالنسبة لألصول محل التورينق فيجنب أن تبقنى فني دفناتر‬

‫المحول الذي لم يتنازل عن السيطرة على تل األصول ‪.‬‬

‫أما في حالة توافر شروط البيع الحقيقي وانتقال السيطرة إلى المحول لنه ينتم المحاسنبة‬

‫عن التوريق كعملية بيع لألصول وتتحدد األرباح والخسائر على النحو التالي ‪:‬‬

‫(‪ )1‬تقدير القيمة العادلة للجزء الذي تم تحويله والجزء المحتفظ به ‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫(‪ )2‬توزيننع القيمنة الدفتريننة لألصننل المحننول بننين الجننزء المحننول والجننزء‬

‫المحتفظ به بنسنبة القيمنة العادلنة‪ ،‬وذلن بعند اسنتبعاد أينة مخصصنات‬

‫للخسائر المحتملة‪.‬‬

‫(‪ )3‬يتم االعتراف باألرباح والخسائر عن الجزء المحول على أساس الفرق‬

‫بين القيمة العادلة لهذا الجزء ونصيبه من القيمة الدفترية‪.‬‬

‫نمانات أو التزامنات حنق الرجنوع أو‬ ‫(‪ )4‬يتم إظهنار القيمنة العادلنة ألي‬

‫الحقوق األخرت بقائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫(‪ )5‬يستمر إظهنار الجنزء المحتفظ به من األصنول بقائمة المركننز المالنني‬

‫بنصيبنه من القيمنة الدفترية ‪.‬‬

‫هذا وقد يترتب على تحويل األصنول إلنى المحنول لننه بعنض المشناكل مثنل اسنتمرار‬

‫احتفاظ المحول ببعض الحقوق في األصول المحولة أي أن يتنازل مثالب عنن جنزء منن األصنل‬

‫(بيع جزئي) وليس كله أو أن يستمر في خدمة األصول المحولة مثل خدمة تحصنيل المندينين ‪،‬‬

‫وتحصيل الفوائد وكلما احتفظ المحول بحقوق فني األصنول المحولنة كلمنا قنل احتمنال معالجنة‬

‫عملية التوريق كبيع وفى هذه الحالة يتم معالجة التوريق كاقتراض ب مان ‪.‬‬

‫ويرجع ذل إلى أنه في عملينة البينع يجنب أن يتننازل المحنول عنن السنيطرة الكاملنة‪،‬‬

‫من أصول المحول األخرت (لم يتم‬ ‫وتستمر األصول المحتفظ بها والتي تحت سيطرة المحول‬

‫نقل السيطرة بالكامل) وال يجب قياسها بالقيمة العادلة وإنما يجب قياس قيمتها على أساس القيمة‬

‫الدفترية قبل التحويل ‪.‬‬

‫هذا وتشمل خدمات األصول المالية األنشطة التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬تحصيل المستحقات من الفوائد وأصل الدين‪.‬‬

‫‪ -‬سداد ال رائب والتأمين على هذه األصول‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫‪ -‬المصادرة في حالة عدم السداد‪.‬‬

‫‪ -‬سداد األتعاب المحاسبية والقانونية‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أن هذه الخدمات جزء أصيل في عملية تحويل األصول إال أنها تعتبنر‬

‫أصالب أو التزاما ب عند انفصالها منطقيا ب عن األصنل المنالي محنل التحوينل‪ ،‬وتنشنأ هنذه األصنول‬

‫الخدمية أما نتيجنة شنراء منفصنل أو االحتفناظ بحقنوق عنند التورينق منع االحتفناظ بجنزء منن‬

‫األصول‪ ،‬على أن يتم تحديد التزامات القائم بالخدمة في عقد التحويل ‪.‬‬

‫ويالحظ أنه ينتا عن عقنود الخدمنة أصنوالب إذا كاننت المننافع (المندفوعات) أكبنر منن‬

‫الت عويض عن الخدمات حيث تت نمن هنذه المننافع األتعناب‪ ،‬غرامنات التنأخير‪ ،‬مقابنل إصندار‬

‫أوراق مالية وإذا لم توفر هذه المنافع تعوي ا ب كافيا ب فإن عقد التحوينل يننتا عننه التنزام بالنسنبة‬

‫للعمليات التي تعتبنر بيعنا ب لألصنول ويجنب أن يعنالا هنذا االلتنزام والمنرتبط بخدمنة األصنول‬

‫كتخفيض للمتحصالت من البيع ويجب أن يؤخذ في الحسبان عند حساب أرباح وخسائر البيع ‪.‬‬

‫ويتم إثبات األصول وااللتزامات الخدمية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬إذا كانت المنافع (المدفوعات ‪ ،‬التعوي ات) مقابل الخدمة المؤداه أكثر منن كافينة فإننه يننتا‬

‫رورة إثباتها كأصل ‪.‬‬ ‫عن ذل‬

‫‪ -‬إذا كانت المنافع (المدفوعات ‪ ،‬التعوي ات) كافية فال ينتا عن ذل أية أصول أو التزامات ‪.‬‬

‫ننرورة‬ ‫‪ -‬إذا ك ننانت المناف ننع ( المنندفوعات ‪ ،‬التعوي ننات) غي ننر كافي ننة ينت ننا ع ننن ذل نن‬

‫إثبناتهننا كالتزامات ‪.‬‬

‫وفى األحوال التي يتولى المحول عملية التوريق وإصدار األوراق المالية واالحتفاظ بها‬

‫بح يث تصنف كأوراق مالية متاحة للبيع فإن األصل أو االلتزام الناتا عن عقود الخدمة يجب أن‬

‫ببينع‬ ‫يتم التقرير عننه منع األصنل محنل الخدمنة‪ ،‬أمنا إذا قامنت المنشنأة ذات الغنرض الخنا‬

‫األوراق المالية دون االحتفاظ بها مع االحتفاظ بخدمنة األصنول ‪ ،‬فإننه يجنب إثبنات األصنل أو‬

‫‪235‬‬
‫االلتزام الناتا عن عقد الخدمة وإذا ما تنم االحتفناظ بالخدمنة فنإن األصنول الناتجنة ينتم إثباتهنا‬

‫بالقيمة الدفترية التي يتم حسابها بناء على القيمة العادلة في تاريخ البيع بينما يتم قياس التزامات‬

‫الخدمة بالقيمة العادلة ‪.‬‬

‫والخالصة أن األصول أو االلتزامات الخدمية يتم المحاسبة عنها على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يتم إثبات األصول والتقرير عنها منفصلة عن االلتزامات‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم قياس األصول الخدمية التي ينتم االحتفناظ بهنا بالقيمنة الدفترينة المحسنوبة‬

‫على أساس نسبة القيمة العادلة في تاريخ البيع أو التوريق ‪.‬‬

‫‪ -3‬يتم قياس االلتزامات الخدمية واألصول المشتراه على أساس القيمة العادلة ‪.‬‬

‫‪ -4‬يتم إهال األصول الخاصة بالخدمة على الفترات التي تقدم فيها الخدمة وينتا‬

‫عنها ربح ‪.‬‬

‫‪ -5‬يتم إهال االلتزامات على الفترات التي تقدم فيها الخدمة وينتا عنها خسارة ‪.‬‬

‫‪ -6‬يجب إثبات أي تغير في القيمة العادلة عن القيمة الدفترية كإ افة إلى األصول‬

‫أو االلتزامات حسب األحوال ‪.‬‬

‫أن األسنناس المسننتخدم فنني القينناس هننو القيمننة العادلننة إال أن مجلننس معننايير المحاسننبة‬

‫األمريكي ‪ FASB‬أتاح استخدام القيمة الس وقية وذل إذا أقر المورق صعوبة تقدير القيمة العادلة‬

‫(ارتفاع تكاليف الحصول عليها) فإذا لم يتيسر الحصول على القيمة السنوقية فإننه ينتم اسنتخدام‬

‫القيمة العادلة ألي أداة مالية مماثلة ‪.‬‬

‫وفيما يتعلق باإلفصاح تطلب المعيار اإلفصاح عما يلي ‪:‬‬

‫اإلفصاح عن األصول المحولة (المرهونة) بطريقة منفصلة عن باقي األصول‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اإلفصاح عن السياسات المحاسبية المستخدمة في تقدير القيمة العادلة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪236‬‬
‫اإلفصاح عن األصول التي تم توريقها وكذل أية أصول مالية أخرت تملكها المنشأة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -5‬المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ ( )25‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم ‪ 243‬لعنام ‪2006‬م وذلن‬

‫من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو ‪2006‬م بعنوان ‪ :‬األدوات‬

‫المالية – اإلفصاح والعرض ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلنى تحسنين فهنم مسنتخدمي القنوائم المالينة‬

‫ألهمية األدوات المالية بالنسبة للمركز المالي للمنشنأة وأدائهنا وتندفقاتها النقدينة‪ ،‬ويتطنابق هنذا‬

‫المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ ، )32‬والنذي حنل محلنه المعينار الندولي للتقنارير‬

‫المالية رقم (‪. )7‬‬

‫‪ -6‬المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ ( )26‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫تم إصدار هذا المعيار بموجب قنرار وزينر االسنتثمار رقنم ‪ 243‬لعنام ‪2006‬م وذلن‬

‫من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادر في يونيو ‪2006‬م بعنوان ‪ :‬األدوات‬

‫المالية – االعتراف والقياس‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلى و ع أسس لالعتراف ولقيناس األصنول‬

‫المالية وااللتزامات المالية‪ ،‬ويتطابق هذا المعيار مع المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪. )39‬‬

‫‪ 8/9‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق التوريق المالي ‪:‬‬

‫تلعب المحاسبة دورا ب هاما ب في التوريق المالي إذ أن الحافز الرئيسي لعملية التوريق هنو‬

‫الحصول على تمويل من خارج قائمة المركز المالي مع عدم إدراج أية التزامات ناتجة عن ذل‬

‫من بنود قائمة المركز المالي وفى نفس الوقت إثبات أية أرباح أو خسائر ناتجة عن النتخل‬

‫) والتي يتم إنشاؤها‬ ‫من األصول التي يتم نقلها إلى المنشأة غير المدمجة ( ذات الغرض الخا‬

‫بهدف شراء القروض وإصدار األوراق المالية المدعمة باألصنول ‪ ،‬ويترتنب علنى عندم إدراج‬

‫االلتزامات المرتبطة بالتوريق فني قائمنة المركنز المنالي تخفنيض نسنبة المديونينة إلنى الملكينة‬

‫‪237‬‬
‫وزيادة قدرة المنشأة على الحصول على تمويل بالملكينة أو بناالقتراض ‪ ،‬أمنا إذا تنم االعتنراف‬

‫بالعملية كتمويل فإن ذل يؤدت إلى زيادة نسب االقتنراض وأي نا ب انخفناض نسنبة الملكينة إلنى‬

‫الديون وارتفاع درجنة المخناطرة ويحنند منن قندرة المنشنأة علنى االقتنراض ويرفنع منن تكلفنة‬

‫التمويل لها‪.‬‬

‫هذا ويالحظ أن المشكلة الرئيسية في المحاسبة عن التوريق المالي تكمن في تحديد منا‬

‫إذا كان تحويل األصول يمكن اعتباره بيعا ب حقيقيا ب لهذه األصول‪ ،‬وفى هنذه الحالنة ينظنر للجهنة‬

‫التي قامت بالتحويل كبائع مع المحاسبة عن عملينات التورينق بزينادة النقدينة الناتجنة عنن بينع‬

‫األصل الذي تم تحويله وحساب أرباح وخسائر البيع ‪ ،‬أما إذا أعتبنر تحوينل األصنول حصنوالب‬

‫على تمويل فإن المنشأة التي قامت بالتحويل ينظنر إليهنا كمقتنرض وينتم المحاسنبة عنن عملينة‬

‫التوريق كعملية اقتراض ب مان األصول المحولة وال يتم إزالة األصنول المحولنة منن القنوائم‬

‫المالية للشركة القائمة بالتحويل وبالتالي ال يتم االعتراف بأي أرباح أو خسائر حيث أنه لنم ينتم‬

‫بيع األصل المحول ‪.‬‬

‫لذل فان العديد من المنشآت ترغب في االعتراف بعمليات التوريق على أنهنا عملينات‬

‫بيع بالرغم من عدم توافر شنروط البينع الحقيقني وبالتنالي تحرينن واسننتبعاد بنننود منن قائمنة‬

‫المركز المالي وإنشاء نشناط خارج قائمة المركز المالي يعرف بالتموينل خنارج قائمنة المركنز‬

‫المالي ‪ ،‬كذل يصعب تحديد القيمة العادلة المستخدمة كأسناس للقيناس لنبعض األصنول المالينة‬

‫مما يؤدت إلى االعتماد على التقدير والمقارنة‪ ،‬مما قد يدفع إدارة المنشنأة علنى ممارسنة الغنش‬

‫والتالعب المحاسبي وبالتالي تصبح القوائم المالية غير عادلة ‪.‬‬

‫‪ 9/9‬حالة دراسية ‪:‬‬

‫قامت أحدت المنشنآت بناالقتراض منن أحند المؤسسنات المالينة مبلنغ وقندره ‪505000‬‬

‫دوالر ب ننمان أحنند أصننولها ( القننروض الممنوحننة للغيننر ) والتنني كانننت تقنندر قيمتهننا العادلننة‬

‫‪238‬‬
‫‪ 560000‬دوالر وقيمتها الدفترية ‪ 500000‬دوالر وقد قامت المنشأة بالمحاسبة عن هذه العملية‬

‫على انها عملية بيع ألحد أصولها ‪ ،‬وال يوجد للمنشأة أي حق فني خدمنة تلن القنروض ‪ ،‬غينر‬

‫أنها تحمل خيار بالشراء من قروض المحول إليه والمشابهة للقروض المباعنة ‪ ،‬باإل نافة إلنى‬

‫التزام محدود بحق الرجوع إلعادة شراء القروض التي يتوقف المدينون عن سدادها ‪ ،‬وقد أمكن‬

‫تقدير القيمة العادلة للحقوق وااللتزامات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬حق االستدعاء ‪ 50000‬دوالر‬

‫‪ -‬التزامات بحق الرجوع ‪ 40000‬دوالر‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد أرباح أو خسائر عملية بيع تل القروض ‪.‬‬

‫‪ -2‬إجراء قيود اليومية الالزمة إلثبات عملية بيع القروض ‪.‬‬

‫‪ -3‬بيان األثر على قائمة الدخل وقائمة المركز المالي في حالة المحاسنبة عنن عملينة التورينق‬

‫كعملية بيع وفى حالة المحاسبة عنها على أنها اقتراض ‪.‬‬

‫حل الحالة الدراسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد أرباح أو خسائر عملية بيع القروض ‪:‬‬

‫أ‪ -‬صافى العوائد من عملية بيع القروض = النقدية المستلمة ‪ + 505000‬حق االستدعاء‬

‫‪ – 50000‬التزامات بحق الرجوع ‪ 515000 = 40000‬دوالر ‪.‬‬

‫ب‪ -‬أرباح عملية بيع القروض = صافى العوائد من عملية بيع القروض ‪ -515000‬القيمة‬

‫الدفترية للقروض ‪ 15000 = 500000‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -2‬قيود اليومية الالزمة إلثبات عملية بيع القروض ‪:‬‬

‫حن ‪ /‬النقدية‬ ‫‪505000‬‬


‫حن ‪ /‬حق االستدعاء‬ ‫‪50000‬‬

‫‪239‬‬
‫حن ‪ /‬القروض‬ ‫‪500000‬‬
‫حن ‪ /‬التزامات بحق الرجوع‬ ‫‪40000‬‬
‫‪15000‬‬
‫حن ‪ /‬أرباح بيع القروض‬
‫‪ -‬إثبات عملية بيع القروض‬

‫‪ -3‬بيان األثر على قائمة الدخل وقائمة المركز المالي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬في حالة المحاسبة عن عملية التوريق كعملية بيع ‪:‬‬

‫قائمة الدخل‬

‫كلى‬ ‫جزئي‬ ‫بيــــــان‬

‫‪15000‬‬ ‫أرباح بيع القروض‬

‫قائمة المركز المالي‬


‫االلتزامات وحقوق الملكية‬ ‫األصول‬
‫التزامات بحق الرجوع‬ ‫‪40000‬‬ ‫حق االستدعاء‬ ‫‪50000‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬في حالة المحاسبة عن عملية التوريق كاقتراض ‪:‬‬


‫قائمة الدخل‬

‫كلى‬ ‫جزئي‬ ‫بيــــــان‬

‫صفر‬ ‫أرباح بيع القروض‬

‫قائمة المركز المالي‬


‫االلتزامات وحقوق الملكية‬ ‫األصول‬
‫التزامات طويلة األجل‬ ‫استثمارات طويلة األجل‬
‫‪ 505000‬قروض طويلة األجل‬ ‫قروض ممنوحة للغير‬ ‫‪500000‬‬

‫‪240‬‬
‫التعليق ‪:‬‬
‫من تحليل الحالة السابقة يت ح مايلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬في حالة المحاسبة عن عملية التوريق على أنها عملية بيع ينتم االعتنراف بأربناح بينع‬
‫القروض وقدرها‪ 15000‬دوالر وزيادة النقدية الناتجة من عملية البينع مما ينؤدت إلنى‬
‫زيننادة صوريننننة فنني ص نافى دخ ننل المنش ننأة ‪ ،‬كمننا يننتم االعتننراف بالتزامننات قنندرها‬
‫‪ 40000‬دوالر فقط تمثل االلتزامنات بحنق الرجنوع حينث ال ينتم تسجيننل القنروض‬
‫من االلتزامات فني‬ ‫طو يلننة األجل التي حصلت عليها المنشننأة من المؤسسننة المالية‬
‫قائمنة المركز المالي ‪ ،‬كما يتم حذف القروض الممنوحة للغير من جاننب األصنول فني‬
‫قائمة المركز المنالي ويسنجل فقنط حنق االسنتدعاء وقندره ‪ 50000‬دوالر فني جاننب‬
‫األصول ‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة المحاسبة عن عملية التوريق على أنها اقتراض ال يتم االعتراف بأرباح بينع‬
‫القروض ‪ ،‬كما يتم االعتراف بالقروض الممنوحة للغير كأحند أصنول المنشنأة وقندرها‬
‫‪ 500000‬دوالر واالعتراف بالتزامات قدرها ‪ 505000‬دوالر تمثل القروض طويلة‬
‫األجل التي حصلت عليها المنشأة من المؤسسة المالية ‪.‬‬
‫‪ -3‬يؤدت ال محاسبة عن التوريق على أنها عملية بيع لألصول بندال منن عملينة تموينل إلنى‬
‫تحري واستبعاد بننود منن قائمنة المركنز المنالي للمنشنأة المقتر نة وعندم إدراج أينة‬
‫التزامات ناتجة عن االقتراض وإنشاء نشاط خارج قائمة المركز المالي يعرف بالتمويل‬
‫خارج قائمة المركز المالي ‪ ،‬كما يتم إثبات األرباح الناتجة عنن عملينة البينع ‪،‬وبالتنالي‬
‫يتم تخفيض نسبة المديونية إلى الملكية وتزيد قدرة المنشأة المستقبلية في الحصول على‬
‫تمويل إما بالملكية أو باالقتراض ‪.‬‬
‫‪ -4‬قامت المنشأة باالقتراض ب مان القروض الممنوحة للغير واعترفت بهذه العملية علنى‬
‫أنها عملية بينع ألحند أصنولها بنرغم عندم تنوافر شنروط البينع الحقيقني ووجنود حنق‬
‫االستدعاء أي إمكانية أجبار المؤسسة المالية على أعادة األصل المبناع ‪ ،‬وبنذل تعتبنر‬
‫عملية التوريق عملية تمويل وليس عملينة بينع وبالتنالي يجنب عندم االعتنراف بأربناح‬
‫عملية البيع وأن تظل األصول في دفاتر المنشأة التي لم تتنازل عنن السنيطرة عنن تلن‬
‫األصننول ( القننروض الممنوحننة للغيننر ) وإدراج القننرض الننذي حصننلت عليننه المنشننأة‬
‫من االلتزامات في قائمة مركزها المالي ‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫الفصل العاشر‬

‫المنشآت غير المدمجة‬

‫تعتبر المنشآت غير المدمجة أحد الوسنائل التني تسنتخدمها الشنركات للغنش والتالعنب‬

‫المحاسبي ‪ ،‬لقد كانت شركة انرون ‪ Enron‬تمارس الغش والتالعنب المحاسنبي وكاننت ترتكنز‬

‫في أعمالها على المنشآت غير المدمجة وتقوم بالعديند منن العملينات داخنل هنذه المنشنآت التني‬

‫تخ ع لسيطرتها ‪ ،‬مما سمح لها بالتقرير عن األرباح في األوقات التني ال تحقنق فيهنا أربناح‪،‬‬

‫من العديد من الديون خارج قائمة مركزهنا المنالي وأدراجهنا علنى‬ ‫كما قامت الشركة بالتخل‬

‫القوائم المالية لهذه المنشآت وذل عن طريق العديد من الوسائل منها التوريق بمعنى أن الشركة‬

‫كانت تقوم بتحري ديونها وإدراجها على دفاتر هذه المنشآت ‪.‬‬

‫‪ 1/10‬ماهية المنشآت غير المدمجة ‪:‬‬

‫يقصنند بالمنشننآت غيننر المنندمجة بأنهننا شركننات أو وحنندات قانننونية تننم تأسيسننها أو‬

‫إنشنائها للقيام بعمليات محنددة أو القينام بأنشطة محددة غنالبا ب ما تكون لمصنلحة ومننفعة شنركة‬

‫أخرت يشنار لها بالراعي أو الكفينل ‪ ، Sponsor‬وتعتبر أنشنطة المنشآت غير المندمجة محدودة‬

‫مقارنة بأنشنطة الشننركات العننادية األخنرت ‪ ،‬فمنثالب قند تكنون أنشطننة هنذه المنشننآت محننددة‬

‫بوسنائل قانونية عند تأسيسها‪ ،‬كما أن العاملنين بهنا قند يعملنون جنزء منن الوقنت ولنيس بنظنام‬

‫الوقت الكامل ) ‪. ( wooley , 2002‬‬

‫كمنا يمكن تعنريف المنشننآت غير المندمجة بأنها قيام إحندت المنشنآت بإنشنناء شنركننة‬

‫تابعة لممارسنة نشنناط معننين وتحوينل بعنض أصننولها والتزامنناتها إليهننا دون إدمناجهننا فني‬

‫القننوائنم المنالية للشنركة األم وذلن عنن طنريق القنينام ببعض األسناليب للتهنرب منن شننروط‬

‫إدمناجهنا بها )‪. Haq (2002‬‬

‫‪242‬‬
‫هذا وتختلف أنواع المنشآت غير المدمجة تبعا ب لدرجة تعقيدها وبناء على األصول التني‬

‫تحتنفظ بها واألنشطة التي يمكن أن تؤديها ‪ ،‬فبنعض المنشننآت غينر المدمجنة تحنتفظ بأصننول‬

‫مالينة بسيطنة كحسابات المدينين ‪ ،‬كما توجد منشننآت أخرت تحتفظ بنأدوات منالية معقنندة مثنل‬

‫األدوات المالينة المشتقة أو أصول غير مالية ‪ ،‬كما أن بعض المنشآت غير المدمجة لها أنشطة‬

‫محددة وقد تمتل أصل واحد ‪ ،‬وبعض هذه المنشآت يستخدم في عملينات وأنشنطة معقندة حينث‬

‫تقوم بشراء وبيع أدوات مالية لمصلحة مساهميها أو أصحاب السندات ‪.‬‬

‫وبغض النظر عن درجة تعقيد المنشآت غير المدمجة فإن كل العملينات التني تقنوم بهنا‬

‫هذه ا لمنشآت تت من شئ مشتر وهو أن المحاسبة عن هذه العمليات يحكمها مجموعنة معقندة‬

‫من الطرق المحاسبية والتي تركز بصفة أساسية على التفاصيل المتشابكة لكل عملية ويالحظ أن‬

‫التغير الطفيف في هذه التفاصيل قد يحدث تأثير اقتصادي بسنيط علنى تلن العملينة إال اننه قند‬

‫يتسبب في تغيير هام وكبير في المعالجة المحاسبية لهذه العملية ‪.‬‬

‫‪ 2/10‬أغراض وأهداف تكوين المنشآت غير المدمجة ‪:‬‬

‫أن المنشآت غير المدمجة هي شركات أنشنئت لتنفينذ نشناط أو عملينات لغنرض محندد‬

‫ويطلق عليها في بعض األحيان المنشآت ذات األغراض الخاصة وتقوم الشنركة األم بإنشناء أو‬

‫المشاركة في إنشاء هذه المنشآت كما تقوم ببيع جزء من أصولها المالية للمنشنأة غينر المدمجنة‬

‫مقابل الحصول منها على نقدية بالقيمة الحالية لتل األصنول وينتم تموينل نشناط هنذه المنشنآت‬

‫لشراء هذه األصول المالية من خالل إصدار أوراق مالية يتم بيعها إلى طرف ثالث ‪ ،‬كمنا تقنوم‬

‫بتدبير التمويل للشنركة األم فني صنورة عقنود للتنأجير التمنويلي أو قنروض‪ ،‬ويعتبنر الغنرض‬

‫األساسي لهذه المنشآت هو خفض مخناطر االئتمنان التني يواجههنا الندائنون والمسنتثمرون فني‬

‫تعامالتهم مع الشركة األم وبالتالي خفض تكاليف التمويل المقدم لها‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫هذا و تتعندد أغننراض وأهننداف تكنوينن المنشننآت غير المندمجة ‪ ،‬ومنن هننذه األهننداف‬

‫منا ينلني )‪: ( Andersen , 2003‬‬

‫‪ -1‬زيادة النقدية المتحصل عليها من األصول المملوكة‪.‬‬

‫‪ -2‬الحصول على أصول مالية‪.‬‬

‫‪ -3‬الحصول على ممتلكات كاألرا ي واثالت ‪.‬‬

‫‪ -4‬الدخول في عمليات تأجير أصول ‪.‬‬

‫‪ -5‬تمويل بعض األصول كالمخزون ‪.‬‬

‫‪ -6‬فصل (عزل) األصول الخاصة بمقرض أو مستثمر‪.‬‬

‫‪ -7‬زيادة التمويل المتحصل عليه من المستثمرين‪.‬‬

‫‪ -8‬يتم استخدام هذه المنشآت في بعض األحيان لتسهيل تحويل األصول بين بعض‬

‫األطراف والمشترت و الذي يرغب في التأكد من أن األصل المبناع بعيند عنن‬

‫منال دائني البائع وذل في حالة إفالسه ‪ ،‬كما تسمح هنذه المنشنآت للبنائع منن‬

‫معالجة هذه العملية على أنهنا قنرض وليسنت عملينة بينع ينتم االعتنراف فيهنا‬

‫بالمكاسب المتحققة وذل لألغراض ال ريبية بينما يجنب معالجتهنا كمبيعنات‬

‫وذل ألغراض المحاسبة المالية‪.‬‬

‫‪ -9‬تحويل األصول المالية غير الجيدة إلى المنشأة غير المدمجة ‪.‬‬

‫‪ -10‬تحويل بعض االلتزامات المالية إلنى المنشنأة غينر المدمجنة إلخفائهنا وعندم‬

‫إدراجها في قائمة المركز المالي للشركة األم ‪.‬‬

‫‪ -11‬استخندام المنشنآت غيننر المدمجنة فني تقا نى عمنننوالت وتحقيننق أربنناح‬

‫غنينر مشروعة ‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫‪ -12‬يتم استخدام هذه المنشآت لتمكين الشركة األم من السيطرة الفعالة على أصنل‬

‫ما مثل مبنى مؤجر مثالب ولكن بدون تسجيل هذا األصل أو أي التنزام متعلنق‬

‫به في القوائم المالية للشركة ‪.‬‬

‫ويالحننظ أنننه فنني كننل الحنناالت السننابقة ال يننتم إدراج أصنول والتزامننات المنشنناة غيننر‬

‫المدمجة في القوائم المالية للشركة األم التي لها أغلبية مخاطر وعوائد هذه المنشأة ‪.‬‬

‫‪ 3/10‬شروط إدماج المنشآت ‪:‬‬

‫إن الشركة التي تتحكم و تسيطر على المصالح المالية لمنشأة أخرت ات أكثر من ‪%50‬‬

‫من حقوق التصويت فانه يجب دمنا هنذه المنشنأة فني هنذه الشنركة‪ ،‬إال أننه يالحنظ فني معظنم‬

‫العمليات التي تقوم بها المنشأة غير المدمجة بأنه يوجد شركة راعية لهذه المنشأة وهنى الشنركة‬

‫التنني تولننت تكننوين المنشننأة غيننر المدمجننة لتحقيننق بعننض األهننداف اإلداريننة أو المحاسننبية أو‬

‫ال ريبية ‪ ،‬وبالرغم أن الشركة الراعية (األم) ال تمتل جزء كبير من حقوق الملكية أو ليس لها‬

‫حقوق تصويت في المنشأة غير المدمجة إال أنها قد تكون معر ة إلى أغلبية المخاطر ولها حق‬

‫الحصول على أغلبية العوائد الناتجة من أصول والتزامات المنشنأة غينر المدمجنة ولنذل يجنب‬

‫دما هذه المنشأة في الشركة الراعية (األم) ‪ ،‬ولقد أو حنت هيئة سنوق المنال األمريكينة ‪SEC‬‬

‫بأنه يجنب دمننا المنشننأة غينر المدمجنننة منع الشنركننة الراعيننة (األم) فني حالنننة تنوافر كنل‬

‫الشروط التالية ) ‪: ( Holtzman et al., 2003‬‬

‫‪ -1‬قيمننة مسنناهمننة الطننرف الثالننث المسننتقل أقننل مننن ‪ %3‬مننن القيمننة العادلننة‬

‫ألصول المنشأة غير المدمجة عند الحصول عليها ‪.‬‬

‫‪ -2‬قيمنة مسنناهمنة الطننرف الثالننث ستننخفننض فيمننا بعننند إلنى أقننل منن ‪%3‬‬

‫نتيجنة التنوزيعنات ‪.‬‬

‫‪ -3‬ال يوجد سيطرة أحادية أو مشتركة من طرف ثالث مستقل‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫‪ -4‬الشركة المصدرة للقوائم المالية كمحول أو راعنى تتحمنل بصنفة أساسنية كنل‬

‫عوائد ومخاطر الملكية‪.‬‬

‫وبالعكنس ال يجب الدما عندما يكون المال الرئيسي للمنشأة غينر المدمجننة طنرف ثالنث‬

‫مستقل والذي يستثمر على األقل ‪ %3‬من األسهننم المتبقية في المنشننأة و يسيطنر على أنشطنة‬

‫المنشننأة ويتحمنل مخناطنر ويحصننل على عوائد جوهننرية نتيجنة امتننالكه ألصنول المنشنننأة‬

‫غير المدمجة ‪.‬‬

‫هذا وتعتمد المعالجة المحاسبية للمنشآت غير المدمجة على طبيعننة األصننول وااللتزامننات‬

‫التي تحتفظ بهنا هذه المنشنآت وكيفينة التصرف فيها وذل لتحنديد منا إذا كنان ينتم دمجهننا منع‬

‫الشركنة األم أم ال‪.‬‬

‫ولقد تعددت المعايير والتوصيات التي تناولت المنشآت غير المدمجة سواء بطريقة مباشنرة‬

‫أو بطريقة غير مباشرة ‪ ،‬ويمكن عرض أهم هذه المعايير والتوصيات كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (‪: ( IFRS No. 3 , 2004 ) )3‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم (‪ )3‬بعننوان ‪ :‬انندماج األعمنال ‪،‬‬

‫وذل في مارس ‪2004‬م والذي حل محل معيار المحاسنبة الندولي رقنم (‪ ، )22‬ويهندف هنذا‬

‫المعيار إلى وصف المعالجة المحاسبية الندماج األعمال ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬التمل ‪ :‬هو إندماج أعمال تقوم فيه إحدت المنشآت االمنشأة المتملكةا بالتحكم بصافي أصنول‬

‫وعمليات منشأة أخرت االمنشأة الممتلكة – المدموجةا مقابنل تحوينل أصنول أو تكبند التنزام أو‬

‫إصدار أسهم‪.‬‬

‫‪ -‬يجب المحاسبة عن إندماج األعمال الذي يتخذ صورة التمل بإسنتخدام طريقنة الشنراء لتملن‬

‫منشأة حيث تتم المحاسبة عنها بشكل مماثل لشراء األصول األخرت ‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫‪ -‬إعتبارا ب من تاريخ التمل يجب على المتمل أن ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬يدما في قائمة الدخل نتائا عمليات المنشاة المدموجة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬يعتننرف فنني الميزانيننة العموميننة باألصننول واإللتزامننات القابل نة للتحدينند للمنشننأة‬

‫المدموجة وبأي شهرة أو شهرة سالبة ناشئة عن التمل ‪.‬‬

‫‪ -‬فرق المعيار بين معالجتين لتكلفة التمل ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المعالجة األساسية ‪ :‬يجب قياس األصول واأللتزامات القابلة للتحديد المعتنرف بهنا‬

‫بإجمالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬القيمة العادلة لألصول واإللتزامات المحددة المتملكة كما هي بتاريخ عملينة التبنادل‬

‫وذل في حدود حصة المتمل التي تم الحصول عليها في عملية التبادل ‪.‬‬

‫‪ -2‬نصيب األقلية من القيم المسجلة قبنل التملن لألصنول واأللتزامنات القابلنة للتحديند‬

‫للمنشأة التابعة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المعالجة البديلة المسموح بهنا ‪ :‬يجنب قيناس األصنول واإللتزامنات القابلنة للتحديند‬

‫المعترف بها بقيمتها العادلة في تاريخ التمل ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اإلفصاح عما يلي في القوائم المالية للفترة التي يحدث فيها التمل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أسماء وأوصاف المنشآت المندمجة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬طريقة المحاسبة عن اإلندماج ‪.‬‬

‫ج‪ -‬تاريخ اإلندماج الفعلي ‪.‬‬

‫منها ‪.‬‬ ‫د‪ -‬أية أعمال ناتجة عن اندماج األعمال قررت المنشأة التخل‬

‫و‪ -‬نسبة األسهم الممتلكة صاحبة حق التصويت ‪.‬‬

‫ز‪ -‬تكلفة التمل ووصف لثمن الشراء المدفوع أو المحتمل الدفع ‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫‪ -2‬المعيـار المحاسبي الدولي رقم (‪: ( IAS No. 27, 2003) )27‬‬

‫اصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية هذا المعيار في ديسمبر ‪2003‬م بعنوان ‪ :‬القوائم‬

‫المالية المجمعة والمستقلة ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلى إعداد وعرض القوائم المالية الموحدة‬

‫لمجموعة من الشركات تحت سيطرة الشركة األم والمحاسبة عن االستثمارات في الشركات‬

‫التابعة في القوائم المالية للشركة األم‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب على الشركة األم أن تعرض قوائم مالية موحدة‪.‬‬

‫‪ -‬على الشركة األم التي تصدر قوائم مالية موحدة أن تدما كافة الشركات التابعنة لهنا األجنبينة‬

‫والمحلينة ويجب استبعاد الشركة التابعة من التوحيد عندما ‪:‬‬

‫منهننا فنني‬ ‫أ ‪ -‬يكننون الهننندف مننن السيطنننرة مؤقتنننا ب أي يننتم االحتفننناظ بهننا للتخلننن‬

‫المستقبنل القريب ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تعمل تحت قيود صارمة طويلة األجنل ت نعف منن قندرتها علنى تحوينل األمنوال‬

‫للشركة األم ‪.‬‬

‫‪ -‬تتمثل إجراءات التوحيد فيما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬يجب حذف األرصدة والمعامالت المالية المتبادلنة بنين منشنآت المجموعنة وكنذل‬

‫حذف األربنناح والخسنائر غينر المتحققننة الناتجنة عنن هنذه العمننليات منن القنوائم‬

‫المنالية الموحدة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عندما تكون القوائم المالية المستخدمة في التوحيند معندة فني تنواريخ مختلفنة فإننه‬

‫يجننب إجننراء تعننديالت ثثننار العمليننات الهامننة أو األحننداث التنني تجننرت فنني هننذه‬

‫التواريخ وتاريخ القوائم المالية للشركة األم ‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫ج‪ -‬يجب أن تعد القوائم المالية الموحدة باستخدام سياسات محاسبية موحدة وإذا لم ينتم‬

‫هذا التوحيد فإنه يجب اإلفصاح عن ذل ‪.‬‬

‫د‪ -‬ي جب أن تعرض حقوق األقلية في الميزانية الموحدة بشكل منفصل عن االلتزامنات‬

‫وحقوق مال الشركة األم كما يجنب عنرض حقنوق األقلينة فني أربناح المجموعنة‬

‫بشكل منفصل ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اإلفصاح عن البنود التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬قائمة بالمنشآت التابعة الهامة تدرج في القوائم المالية الموحدة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬أسباب عدم توحيد أو إدراج منشآت لتابعة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬طبيعة العالقة بين الشركة األم والمنشأة التابعة والتي التمل فيها المنشأة األم أكثر‬

‫من نصف حقوق التصويت ‪.‬‬

‫د‪ -‬اسم المنشأة التي تمل فيها الشركة األم أكثر من نصف حقوق التصويت ‪.‬‬

‫من المنشآت التابعة على المركز المالي ‪.‬‬ ‫و‪ -‬تأثير التمل والتخل‬

‫ل‪ -‬وصف للطريقة المستخدمة في المحاسبة عن المنشآت التابعة في القوائم المالية‬

‫المنفصلة للشركة األم ‪.‬‬

‫‪ -3‬المعيـار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 140, 2000 ) )140‬‬

‫قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي بإصدار هذا المعيار في سبتمبر ‪2000‬م‪،‬‬

‫بعنوان ‪ :‬المحاسبة عن تحويل وخدمنة األصنول المالينة وتخفنيض االلتزامنات‪ ،‬وقند تنم تعنديل‬

‫بعض بنود هذا المعيار بموجب المعيار رقنم (‪ )156‬بعننوان ‪ :‬المحاسننبة عنن خدمنة األصنول‬

‫المالية‪ ،‬والصادر في مارس ‪2006‬م ‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫حدد المعيار رقم (‪ )140‬كيفية المحاسبة عن المنشآت غير المدمجة اعتمادا ب على طبيعة‬ ‫‪-‬‬

‫األصول وااللتزامات التي تحتفظ بها هذه المنشآت وطريقة التصرف فيها كما يلي ‪:‬‬

‫المنشآت غير المدمجة التي تحتفظ بأصول مالية فقط تكون مقيدة (مشروطة) وال يتم‬ ‫أ‪-‬‬

‫دمجها مع الشركة األم بغض النظر عن هيكل الملكية لهذه المنشآت‪.‬‬

‫ب ‪ -‬المنشآت غينر المدمجنة األخنرت (غينر المقيندة أو المشنروطة) فإنهنا تخ نع لننفس‬

‫المعالجة المحاسبية المطبقة على اندماج الشركات واألعمال العادية‪.‬‬

‫كما حدد المعيار الشروط الواجب توافرهنا فني المنشنآت غينر المدمجنة حتنى ال تندخل‬ ‫‪-‬‬

‫من القوائم المالية الموحدة للشركة المحولة لألصول كما يلي ‪:‬‬ ‫أنشطتها‬

‫وحدة قانونية مستقلة‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب ‪ -‬أن تكننون شننركة مخصصننننة لعمليننات التوريننق بحيننث تك ننون أصوله ننا وعمليته ننا‬

‫مرتبطة بالتوريق‪.‬‬

‫‪ -4‬المعيـار المحاسبي األمريكي رقم (‪: ( SFAS No. 141, 2001 ) )141‬‬

‫قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي بإصندار هنذا المعينار فني يونينو ‪2001‬م‬

‫بعنوان ‪ :‬اندماج األعمال ‪.‬‬

‫ولقد حدد هذا المعيار أنه بصفة نهائية يتم استخدام طريقة واحدة للمحاسبة عن االندماج‬

‫وهى طريقة الشراء وإلغاء استخدام طريقة توحيد المصالح عند المحاسبة عنن االنندماج‪ ،‬وذلن‬

‫لكل اندماجات األعمال التي تتم بعد ‪ 30‬يونيو ‪2001‬م ‪.‬‬

‫‪ -5‬التفسير رقم (‪: ( FASB Interpretation No. 46 ) )46‬‬

‫قام مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي بإصدار هنذا التفسنير فني ينناير ‪2003‬م‪،‬‬

‫بعنوان ‪ :‬اندماج المنشآت ذات المصالح المتغيرة وذلن نتيجنة النتشنار اسنتخدام المنشنآت غينر‬

‫المدمجة ( المنشآت ذات األغراض الخاصة ) كوسيلة منن وسنائل االحتينال المحاسنبي ‪ ،‬وذلن‬

‫‪250‬‬
‫ليكون مرشد لكيفينة المحاسنبة عنن أنشنطة المنشنآت غينر المدمجنة والتني أصنبح يطلنق عليهنا‬

‫المنشآت ذات المصالح المتغيرة ‪. Variable Interest Entities‬‬

‫حدد هذا التفسير بأن المنشأة ذات المصنالح المتغينرة غالبنا ب منا تمتلن أصنول مالينة قند‬ ‫‪-‬‬

‫تت من قروض أو مدينين‪.‬‬

‫أن الغننرض مننن التفسننير رقننم (‪ )46‬لننيس الحنند مننن اسننتخدام المنشننآت ذات المصننالح‬ ‫‪-‬‬

‫المتغيرة وإنما تحسين التقارير المالية للشركات التي تت من منشآت ذات مصالح متغيرة ‪،‬‬

‫حيث يلزم التفسير رقم (‪ )46‬المنشأة ذات المصنالح المتغينرة باإلنندماج منع الشنركة التني‬

‫تكون معر ة إلى أغلبية مخاطر الخسنائر التني تقنع منن أنشنطة المنشننأة ذات المصالننح‬

‫المتغيرة أو التي لها حق الحصول علنى أغلبينة عوائند المنشنأة ذات المصنالح المتغينرة أو‬

‫كالهمنننا ويطلننق علننى الشنركنننة المندمجنننة مننع المنشننأة ذات المصننالح المتغيننرة بننالمنتفع‬

‫األساسي لهذه الشنركة ‪. Primary beneficiary‬‬

‫وبذل غير هذا التفسير ما كان متبعا ب حيث كان ال يتم اإلندماج إال إذا كان للشركة الحق‬

‫في الرقابة والسيطرة على المنشنأة ذات المصنالح المتغينرة منن خنالل حقنوق التصنويت بهنا ‪،‬‬

‫ويؤدت هذا االنندماج إلنى تنوفير معلومنات متكاملنة عنن منوارد والتزامنات ومخناطر وفنر‬

‫الشركة المندمجة كما يساعد المستخدمين للقوائم المالية في تقييم مخاطر الشركة ‪.‬‬

‫‪ -6‬المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ‪1998 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أصدرت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين معينار توحيند القنوائم المالينة وذلن فني‬

‫ديسمبر ‪ 1998‬م ‪ ،‬ويهدف هذا المعينار إلنى تحديند األسنس التني ينتم بموجبهنا توحيند القنوائم‬

‫المالية واإلجراءات الواجب إتباعها عند إعداد تل القوائم المالية ومتطلبات العرض واإلفصناح‬

‫المتعلقة بها ‪ ،‬بحيث تظهر ‪ ،‬بعدل ‪ ،‬المركز المالي للمنشنأة ونتنائا أعمالهنا ‪ ،‬حينث يحندد هنذا‬

‫المعيار متطلبات العرض واإلفصاح المتعلقة بالقوائم المالية الموحدة للمنشنآت الهادفنة للنربح ‪،‬‬

‫‪251‬‬
‫التي لها منشآت تابعة بغض النظر عن حجمها وشكلها النظامي ‪ ،‬وال ينطبق هذا المعينار علنى‬

‫المنشآت المملوكة بالكامل لمنشآت أخرت ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم أسس وإجراءات توحيد القوائم المالية التي حددها المعيار ‪:‬‬ ‫▪‬

‫‪ -1‬يجب توحيد القنوائم المالينة عنندما تتنوافر للشنركة سنيطرة علنى منشنأة أو عندد منن‬

‫المنشآت األخرت (المنشآت التابعة) ‪ ،‬سواء أكانت المنشأة (المنشآت) التابعة محلية أو‬

‫أجنبية‪ ،‬أما إذا كانت السيطرة على المنشأة التابعة مؤقتة ‪ ،‬أو كانت المنشأة التابعة في‬

‫حالة إفالس‪ ،‬أو إعادة تنظيم ‪ ،‬فنال يجنب فني هنذه الحالنة توحيند القنوائم المالينة لهنذه‬

‫المنشأة التابعة‪.‬‬

‫‪ -2‬حدد المعيار كل من مفهوم السيطرة والسيطرة المؤقتة كما يلي ‪:‬‬

‫السيطرة هي مقدرة المنشأة علنى اسنتخدام ‪ ،‬أو توجينه اسنتخدام ‪ ،‬أصنول منشنأة أخنرت‬

‫الكتساب منافع اقتصادية‪ ،‬وتنشأ سيطرة منشأة على منشآت أخرت بعدة طرق من أمثلتها‬

‫توفر أي مما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬امتال (بصورة مباشرة أو غينر مباشنرة) أكثنننر منن ‪ %50‬منن صافنني أصنننول‬

‫المنشأة األخرت ‪.‬‬

‫ب‪ -‬امتال حقوق أقلينة منع وجنود القندرة علنى توجينه السياسنات المالينة والتشنغيلية‬

‫للمنشأة األخرت بموجب اتفاق سابق ‪.‬‬

‫ج‪ -‬امتال حقوق أقلية ذات نسبة عالية من األسهم التي لها حق التصنويت فني المنشنأة‬

‫األخرت ‪ ،‬مع عدم امنتال جهنة أخنرت (منشنأة أو مجموعنة موحندة منن المسنتثمرين)‬

‫حصة جوهرية من األسهم التي لها حق التصويت في المنشأة األخرت ‪.‬‬

‫د‪ -‬امتال حقوق أقلية مع وجود حق نظامي (قانوني) تتحكم بموجبه المنشأة في اسنتخدام‬

‫أصول المنشاة األخرت وتوجيه سياساتها المالية والتشغيلية‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫كما تعد سيطرة منشأة على منشأة أخرت مؤقتة في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كا ن هنا التزام على المنشاة بأن تتخلى عن السيطرة خالل عام من تاريخ السنيطرة‬

‫‪.‬‬

‫من المنشأة التابعة خالل عام من تاريخ السيطرة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إذا قررت إدارة المنشأة التخل‬

‫‪ -3‬يجب استبعاد جميع استثمارات منشننآت المجموعنة الواحندة فيمنا بينهنا منن القوائننم‬

‫المالية المنوحدة ‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب استبعاد األرصدة والمعامالت المالية المتبادلة بين منشآت المجموعة الواحدة من‬

‫القوائم المننالية الموحدة ‪ ،‬كما يجب استبعناد كامننل األرباح والخسننائر غينر المحققنة‬

‫الناتجة عن العمليات والمعامنالت بين منشآت المجموعة الواحدة من القنوائم المنننالية‬

‫الموحدة ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا كانت األرباح أو الخسائر المذكورة في الفقرة السابقة ناتجة عن مبيعات قامت بهنا‬

‫منشأة تابعة ‪ ،‬حصة السيطرة فيها أقل من ‪ %100‬فإنه يجنب تقسنيم تلن األربناح أو‬

‫الخسائر بين المال في أسهم المنشنأة التابعنة ‪ ،‬كنل حسنب نسنبة ملكيتنه ‪ ،‬وتخفنيض‬

‫حصة كل مال في صافي ربح التابعة بمقندار حصنته منن تلن األربناح أو الخسنائر‬

‫الناتجة عن مبيعات التابعة إلى منشآت داخل المجموعة الواحدة ‪.‬‬

‫‪ -6‬عند قيام إحدت منشآت المجموعة بشراء سندات سبق أن أصدرتها منشنأة أخنرت فني‬

‫المجموعة لطنرف ثالنث خنارج المجموعنة فنإن عملينة الشنراء فني هنذه الحالنة تعند‬

‫منيا للسندات من وجهة نظر المجموعة ‪ ،‬وتعد أي مكاسب أو خسائر تنشأ‬ ‫استردادا‬

‫عن عملية الشراء محققة‪ .‬وتنتا تل المكاسب أو الخسائر عن الفرق بين تكلفة الشراء‬

‫بالنسبة للمنشأة المشترية والقيمة الدفترية للسندات في سجالت المنشأة المصندرة‪ .‬وإذا‬

‫كانت حصة السيطرة في المنشأة المصندرة تقنل عنن ‪ %100‬فإننه يجنب تقسنيم تلن‬

‫‪253‬‬
‫المكاسب أو الخسائر بين المنشأة المسيطرة وحقوق الملكينة غينر المسنيطرة ‪ ،‬حسنب‬

‫نسبة حصة كل منها في المنشأة المصدرة ‪.‬‬

‫‪ -7‬يتم خصم حصة حقوق الملكينة غينر المسنيطرة فني صنافي أربناح المنشنآت التابعنة‬

‫للفتننرة المحاسننبية الجاريننة مننن صننافي ربننح المجموعننة‪ ،‬للوصننول للننربح الموحنند‬

‫للمجموعة‪.‬‬

‫‪ -8‬يجب إظهار حقوق الملكية غير المسيطرة في صنافي أصنول المنشنآت التابعنة كبنند‬

‫من حقوق الملكية باسم (حقوق الملكينة‬ ‫مستقل في قائمة المركز المالي الموحدة من‬

‫غير المسيطرة) ‪.‬‬

‫‪ -9‬يجب تقويم أصول والتزامات المنشأة التابعة المشتراة بالقيم العادلة القائمة في تناريخ‬

‫الشراء ‪ ،‬واستخدام تل القيم أساسا إلعداد القوائم المالية الموحدة التي تعد فني تناريخ‬

‫الشراء أو أي تاريخ بعده ‪.‬‬

‫‪ -10‬في حالة بيع الشركة المسيطرة لحصة السيطرة جزئيا أو كليا ‪ ،‬األمنر الذي يترتنب‬

‫عليه فقد السيطرة ‪ ،‬يجننب إثبنات المكاسنب أو الخسنائر الناتجننة عنن عملينة البينع فننور‬

‫إتمامهنا‪ ،‬وتتمنثل تل المكاسب أو الخسائر في الفنرق بين سعننر البينع والقيمننة الدفتريننة‬

‫للحصنة المبيعة ‪.‬‬

‫‪ -11‬يجب أن تغطي القوائم المالية للمنشأة التابعة المت منة في القنوائم المالينة الموحندة‬

‫نفس الفترات المالية التي تغطيها القوائم المالية للمنشأة المسنيطرة‪ ،‬وعنند اخنتالف الفتنرة‬

‫المالية لمنشآت المجموعة الواحدة يجب استخدام آخر قنوائم مالينة معندة للمنشنآت التابعنة‬

‫على أال يزيد الفرق بين تاريخ إعدادها وتاريخ إعداد القوائم المالية للمنشنآت المسنيطرة ‪،‬‬

‫في جميع األحوال ‪ ،‬عنن ثالثنة أشنهر ويجنب فني هنذه الحالنة إجنراء التسنويات الالزمنة‬

‫إلثبات أثر األحداث والمعامالت التي قامت بهنا التابعنة خنالل المندة بنين التناريخين ‪ ،‬إذا‬

‫‪254‬‬
‫كانت تل األحداث والمعامالت تؤثر تنأثيرا مهمنا فني المركنز المنالي أو نتنائا العملينات‬

‫الموحدة ‪.‬‬

‫‪ -12‬يجننب أن تسننتخدم المنشننآت التابعننننة سياسننننات محاسبيننننة متماثلننة مننع السياسننات‬

‫المحاسبية للمنشأة المسيطرة ‪ ،‬فيما يتعلق بالعمليات المتشابهة ‪ ،‬إال إذا اقت نت ال نرورة‬

‫غير ذل ‪ .‬وفني هنذه الحالنة يجنب إجنراء التعنديالت الالزمنة عنند إعنداد القنوائم المالينة‬

‫الموحدة مع توزيع اثثار المترتبنة علنى تلن التعنديالت بنين المنشنأة المسنيطرة وحقنوق‬

‫الملكية غير المسيطرة في المنشأة التابعة ‪.‬‬

‫▪ يجب اإلفصاح عن البنود التالية عند إعداد القوائم المالية الموحدة ‪:‬‬

‫‪ -1‬السياسة التي تتبعها المنشأة المسيطرة إلعداد القوائم المالية الموحندة لمنشنآتها التابعنة ‪،‬‬

‫ويجب أن يكون هذا اإلفصاح جزءا من إي اح السياسات المحاسبية المهمة‪.‬‬

‫‪ -2‬نسبننة حقنوق الملكيننة للمنشنأة المسيطننرة فني المنشنآت التابعننة التني تشملهننا القوائننم‬

‫الماليننة الموحندة ‪.‬‬

‫‪ -3‬نسبنة حقوق الملكيننة للمنشنأة المسنيطرة فني المنشنآت التابعننة التني ال تشملهننا القنوائم‬

‫المالية الموحندة ‪.‬‬

‫‪ -4‬أساس المحاسبة عن المنشآت التابعة التي ال تشملها القوائم المالية الموحدة ‪.‬‬

‫من األصول غينر الملموسنة فني‬ ‫‪ -5‬الشهرة التي تنشأ نتيجة للسيطرة عن طريق الشراء‬

‫قائمة المركز المالي الموحدة‪.‬‬

‫‪ -6‬الفترة المال ية التي تغطيها القوائم المالية للمنشأة التابعة ‪ ،‬التي ال تتفق مدة قوائمها المالية‬

‫مع المدة المالية للقوائم المالية للمنشأة المسيطرة‪.‬‬

‫‪255‬‬
‫‪ -7‬األحداث التي ترتبط بالمنشأة التابعة ‪ ،‬أو العمليات والمعامالت التي أجرتها تل المنشأة‬

‫خالل المدة بين الفترة المالية للمنش أة المسيطرة والفترة المالية للمنشأة التابعة ‪ ،‬التي ال تتفق‬

‫مدتها المالية مع المدة المالية للمنشأة المسيطرة‪.‬‬

‫‪ -8‬حصة حقوق الملكية غير المسيطرة في دخل أو خسارة المنشأة التابعة‪.‬‬

‫‪ -9‬كشف بأسماء ونسب وقيم الملكية في المنشآت التابعة‪.‬‬

‫‪ -7‬المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ ( )17‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫صدر هذا المعيار بعنوان ‪ :‬القوائم المالية المجمعة والمستقلة‪ ،‬وذل بموجب قرار وزير‬

‫ننمن المعننايير المرافقننة لهننذا القننرار فنني يونيننو‬ ‫االسننتثمار رقننم (‪ )243‬لعننام ‪2006‬م وذلن‬

‫‪2006‬م‪ ،‬ويهدف هذا المعيار على بيان كيفية إعداد وعرض القوائم المالية المجمعنة لمجموعنة‬

‫من الشنركات والتني تقنع تحنت سنيطرة شنركة قاب نة‪ ،‬ويتطنابق هنذا المعينار منع المعينننار‬

‫المحاسبي الدولي رقم (‪. )27‬‬

‫ومن أهم البنود التي تناولها المعيار ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب على الشركة القاب ة التي تصدر قوائم مالية مجمعة أن تدما فيها كل الشركات التابعة‬

‫سواء كانت أجنبية أو محلية‪.‬‬

‫‪ -2‬تت من القوائم المالية المجمعة كل المنشآت التي تسيطر عليهنا الشنركة القاب نة ويفتنرض‬

‫وجود السيطرة عندما تمتل الشنركة القاب نة سنواء بشنكل مباشنر أو غينر مباشنر منن خنالل‬

‫الشركات التابعة لها ما يزيد عن نصف حقوق التصويت في تل المنشأة فيما عدا تلن الحناالت‬

‫االستثنائية التي يظهر فيها بو وح أن تل الملكية ال تمثل سيطرة‪.‬‬

‫وفى المقابل فإن السيطرة توجد أي ا ب عندما تمتل الشنركة القاب نة نصنف أو أقنل منن حقنوق‬

‫التصويت لمنشأة في حالة ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬التحكم في أكثر من نصف حقوق التصويت تطبيقا ب لالتفاق مع المستثمرين اثخرين‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫ب‪ -‬التحكم في السياسات المالية والتشغيلية للمنشأة وذل بموجب قانون أو اتفاقية‪.‬‬

‫جن‪ -‬وجود سلطة لتعيين أو عزل أغلبية أع اء مجلس اإلدارة أو من في حكمهم‪.‬‬

‫د ‪ -‬وجود سلطة على أغلبية األصوات في أجتماعات مجلس اإلدارة أو من في حكمهم‪.‬‬

‫‪ -3‬ال يتم إدماج شركة تابعة في القوائم المالية المجمعة عندما ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬تنوت الشركة القاب ة أن تكون سيطرتها على الشركات التابعة مؤقتة وهننا نينة للنتخل‬

‫منها في المستقبل القريب‪.‬‬

‫ب‪ -‬يتم تشغيل الشركة التابعة تحنت قينود صنارمة طويلنة األجنل ممنا يحند منن قندرتها بشنكل‬

‫جوهري عن تحويل أي أموال إلى الشركة القاب ة‪.‬‬

‫مثل هذه الشنركات التابعنة ينتم المحاسنبة عنهنا كاسنتثمارات طبقنا ب لمعينار المحاسنبة المصنري‬

‫بالمحاسبة عن االستثمارات‪.‬‬ ‫الخا‬

‫‪ 4/10‬دور المنشآت غير المدمجة في التوريق المالي ‪:‬‬

‫إ ن التوريق هو عملية بيع أو تحويل أوالرهن لبعض األصول التي لها قدرة علنى خلنق‬

‫تدفقات نقدية متوقعة إلى بن أو منشأة غير مدمجة على أن تقنوم الجهنة المحنول إليهنا األصنل‬

‫بإصدار أوراق مال ية للمستثمرين وذل للتقليل منن مخناطر التنأخر أو العجنز عنن الوفناء بهنذه‬

‫الديون و مان توفير السيولة النقدية الالزمة ‪ ،‬قادوس ( ‪2002‬م ‪. ) 192:‬‬

‫إن المنشنأة غينر المدمجنة قند ينتم تكوينهننا بهندف شننراء القنروض وإصندار األوراق‬

‫المالينة المدعمة باألصول ‪ ،‬حيث تقنوم المنشنأة بشراء األصول وإدارة عملية تحصيل التدفقنات‬

‫النقدية الناتجة من عملينة التوريق وتحويننل تلن التدفقننات للمستثمريننن ‪ ،‬كمننا تقننوم بمراقبنة‬

‫مستننوت األصول ال امنننة إلصنندار األوراق المالينة بحينث تبقنى ال نمانات كافينة ل مننان‬

‫حقوق المستثمرين ‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫هذا ويجب الفصل بين البن البادد بالتوريق والمنشآت غير المدمجة وذل عن طرينق‬

‫التأكد من أن ملكية األصول المرهونة للبن قد انتقلت فعليا ب للذمة المالية للمنشنأة غينر المدمجنة‬

‫أي تحقيق شروط البيع الفعلي حيث أن عدم و وح عملية البينع وتحديند شنروط لهنا قند يصنل‬

‫باألمر العتباره قرض م مون يزيد من مديونية المنشأة غير المدمجة وبذل تتعرض لمخاطر‬

‫إفالس البن البادد بالتوريق وامتداد أثر اإلعسار إلى المنشأة غير المدمجة ‪.‬‬

‫هذا ويوجد عدد من الشروط الالزمة العتبار صفقة البينع ناقلنة للملكينة للمنشنآت غينر‬

‫المدمجة وهى كما يلي ‪ ،‬عثمان ( ‪2000‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬أغلبية أسهم المنشأة غير المدمجة يملكها طرف ثالث مستقل من الغير اسنتثمر‬

‫خم يمثل معظم رأس مال المنشأة‪.‬‬ ‫رأس مال‬

‫‪ -2‬هيمنة هذا الطرف على إدارة المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعرض هذا الطرف للمخاطر والعوائد الجوهرية الناتجة عن البيع ‪.‬‬

‫وقد أهتم مجلنس معنايير المحاسنبة المالينة األمريكني ‪ FASB‬بالمنشنآت غينر المدمجنة‬

‫و كيفية تحديد ما إذا كاننت عملينة انتقنال األصنول عملينة بينع أم عملينة إقنراض وحندد ‪FASB‬‬

‫شروط البيع في المعيار المحاسبي األمريكي رقم (‪ )140‬فيما يلي ) ‪:( SFAS No. 140, 2000‬‬

‫‪ -1‬أن يتم عزل األصول المحولة بحيث ال تصبح في متناول يد المحول أو أي من‬

‫الشركات التابعة أو دائنيهم حتى في حالة اإلفالس ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكون المحنول إليه متمتعنا ب بالشنروط الواجب توافنرها في المنشنننآت غينر‬

‫المدمجنة ( المنشآت ذات األغراض الخاصة ) ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬وحدة قانونية مستقلة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أن تكننون وحنندة مخصصننة لعمليننات التوريننق بحيننث تكننون أصننننولها وعملياتهننا‬

‫مرتبطة بالتوريق ‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫‪ -3‬أال يحتفظ المحول بالسيطرة على األصول المحولة سواء ‪-:‬‬

‫أ ‪ -‬عن طريق الحق في إعادة شرائها قبل استحقاقها‪.‬‬

‫ب ‪ -‬القدرة على إجبار المنشأة غير المدمجة على إعادة بعض األصول ‪.‬‬

‫‪ -‬كما حدد المعيار أنه يجب أن تكون المنشأة غير المدمجة مختلفة تماما ب عن المحول وال يتمكن‬

‫المحول أو وكالئه من تسيلها وتصفيتها ‪.‬‬

‫‪ -‬كما و ع المعيار شروط على تصرف المنشأة غير المدمجة على األصول التي بحوزتها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أن تكون خارج تحكم المحول ‪.‬‬

‫ب‪ -‬انخفاض القيمة العادلة لهذه األصول بشكل يصعنب معه التنبؤ بإمكانية الرجوع‬

‫للمستوت الطبيعي ‪.‬‬

‫ويالحنظ أن المعينار المحاسنبي األمريكني رقننم (‪ )140‬حناول إعطناء اسنتقالل شننكلي‬

‫للمنشأة غير المدمجة بكونها وحندة مسنتقلة فني حنين أنهنا فني حقيقنة األمنر مكوننة منن أمنوال‬

‫مودعي البن البادد بالتور يق بعد الحصول على موافقة هؤالء المودعين وتحت إدارة وسيطرة‬

‫البن أي أن البن يمول عملية بيع األصول المرهونة من التزاماته المتمثلة فني أمنوال العمنالء‬

‫وهو ما يعرف في القانون األمريكي بالبيع المحاسبي الذي يراعى الشروط الشكلية للقنانون وأن‬

‫كان في جوهره ليسنت عملينة بينع فعلينة وتظنل األوراق المالينة المطروحنة ب نمان األصنول‬

‫معر ة لمخاطر تعرض البن لخطر اإلفالس أو اإلعسار ‪.‬‬

‫‪ 5/10‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق المنشآت غير المدمجة ‪:‬‬

‫يمكن استخدام المنشنآت غينر المدمجنة كأحند وسنائل الغنش والتالعنب المحاسنبي عنن‬

‫طريق التهرب من شروط إدماجها في القوائم المالية للشركة األم وممارسة العديد من العملينات‬

‫داخل هذه المنشآت التي تسيطر عليهنا والتقرينر عنن أربناح غينر حقيقينة وعندم إدراج أصنول‬

‫من قائمة المركز المنالي للشنركة األم وممارسنة العديند منن‬ ‫والتزامات المنشأة غير المدمجة‬

‫‪259‬‬
‫األنشطة خارج قائمة المركز المالي ‪ ،‬حيث تستغل الشركة األم عدم اإلفصاح عن المنشنأة غينر‬

‫المدمجة كأحد الشركات التابعة لهنا وتقنوم بتحمينل العديند منن اإللتزامنات علنى قائمنة المركنز‬

‫المالي للمنشأة غير المدمجة وذل إلظهار المركز والموقف المنالي للشنركة األم بمظهنر أقنوت‬

‫من الحقيقي ومخالف للواقع وذل لتحقينق العديند منن األهنداف مثنل اكتسنناب ثقنة المسناهمين‬

‫وحملة السندات وغيرهم من أصحاب المصالح المختلفة في المنشننأة أو للحصول على قنروض‬

‫جديدة ‪.‬‬

‫فالمنشأة ال يجب دمجها وفقا ب لشنروط هيئنة سنوق المنال األمريكينة ‪ SEC‬عنندما يكنون‬

‫المال الرئيسي للمنشأة غير المدمجنة طرف ثالث مستقل والذي يستثمر علنى األقنل ‪ %3‬منن‬

‫األسهننم المتبقية في المنشننأة و يسيطنر علنى أنشطننة المنشنننأة ويتحمننل مخناطننر ويحصنننل‬

‫على عوائند جوهنرية نتيجة امتنالكه ألصول المنشننأة غير المدمجة ‪ ،‬وبذل يمكن للشركة األم‬

‫تأسيس العديد من المنشآت غير المدمجنة وعدم إدراجهنم فني قوائمهنا المالينة اسنتنادا ب إلنى هنذا‬

‫الشرط وممارسة العديد من العمليات من خالل تل المنشآت ‪.‬‬

‫كما يمكن استخدام المنشآت غير المدمجة في عمليات التوريق المالي عن طريق البنو‬

‫التجارية حيث يقوم البن بتأسيس منشأة من أموال مودعي البن حيث يقوم بتمويل عملية بينع‬

‫األصننول المرهونننة مننن التزاماتننه المتمثلننة فنني أمننوال العمننالء وبننذل تظننل األوراق الماليننة‬

‫المطروحة ب مان األصول معر ة لنفس المخاطر التي قد يتعرض لها البن ‪.‬‬

‫رورة دراسة ومعرفة المنشآت غير المدمجة وتحديند أهندافها‬ ‫من كل ما سبق يت ح‬

‫وأنواعها وشروط تكوينها وكيفية المحاسبة عنها ودورها فني عملينات التورينق وتحديند منا إذا‬

‫كان يجب دمجها مع الشركة القاب ة (األم) أم ال ‪.‬‬

‫وبصفة عامة ففي حالة وجود هذه المنشآت غينر المدمجنة فالبند منن التحقنق ومراعناة‬

‫اثتي لدرء الغش والتالعب المحاسبي ‪:‬‬

‫‪260‬‬
‫‪ -1‬اإلفصاح عن شروط إدماجها في القوائم المالية للشركة األم ( المال الرئيسني‬

‫) وإي اح الهدف من الدما ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلفصاح عن تفاصيل العمليات التني تنتم داخنل هنذه المنشنآت غينر المدمجنة‬

‫والمعالجة المحاسبية لتل العمليات ‪.‬‬

‫‪ -3‬التقرير عن األرباح أو الخسائر المتحققة من ممارسنة المنشنأة غينر المدمجنة‬

‫لعملياتها خالل نفس الفترة المالية للشركة األم ‪.‬‬

‫نننرورة اإلفصنناح وإدراج أصننول والتزامننات المنشننآت غيننر المدمجننة فنني‬ ‫‪-4‬‬

‫ميزانية الشركة األم ‪.‬‬

‫‪ -5‬معرفة نتائا أعمال والمركز المالي للمنشآت غير المدمجة في الفترات المالينة‬

‫السابقة على الدما مع بيان حقوق الملكية الخاصة بالطرف ثالث إن وجد ‪.‬‬

‫‪ -6‬في حالة دما هذه المنشآت مع الشركة األم وتأخر تحقيق األرباح أو العائد من‬

‫هذا اإلندماج واإلنتظار لفتنرات مالينة مسنتقبلية يجنب اإلفصناح عنن المتوقنع‬

‫لمستقبل أنشطة هذه المنشآت والفائدة المنتظرة منها ‪.‬‬

‫‪ -7‬إظهنار واإلفصناح عنن البيانننات التفصيليننة للبننود النواردة بالقوائننم الماليننة‬

‫للشنركنة األم والخاصنة بالمنشنآت المدمجنة وذل لكل بنند علنى حنندة وذلنن‬

‫في إطنار القوائنم المالينة الموحدة ‪.‬‬

‫رورة إعداد قوائم مالية موحده عند الدما وإتباع سياسات محاسنبية موحندة‬ ‫‪-8‬‬

‫وإن تعذر يجب اإلفصاح عن ذل ‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬

‫التأجير التمويلي‬

‫نمن عناصنر المركنز‬ ‫تمتل المنشآت في العادة أصولها الثابتة وتظهر هذه األصنول‬

‫المالي ‪ ،‬إال انه في السنوات األخيرة اتسع استخدام أسلوب استئجار األصنول بندالب منن تملكهنا‪،‬‬

‫هذا و تقوم العديد من المنشآت بممارسة كثينر منن األنشنطة التني ال تظهنر آثارهنا فني القنوائم‬

‫المالية والتي تعرف باألنشطة خارج قائمة المركز المالي ‪ ،‬ويعتبر اسنتئجار األصنول هنو أحند‬

‫الطرق التي قد تؤدت إلى الحصول على تمويل خارج قائمة المركز المالي حيث تمنول المنشنأة‬

‫حيازة أصولها بغير الشراء النقدي دون أن تظهر في الوقت نفسه االلتزامنات الناشنئة عنن هنذا‬

‫التمويل بقائمة مركزها المالي مما يخل بمصداقية القوائم المالية لهذه المنشآت ‪.‬‬

‫‪ 1/11‬أنواع عقود اإليجار ‪:‬‬

‫يمكن تعنريف عقننند اإليجننار بأننه أتفنناق بنين المنؤجننر ‪ Lessor‬والمستأجننر ‪Lessee‬‬

‫ينتقل بموجبه للمستأجر حق استخدام األصول التي يمتلكهنا المنؤجر وذلن لفتنرة محنددة مقابنل‬

‫مبلغ يدفعه المستأجر دوريا ب يسمى بالقيمة اإليجارية ‪.‬‬

‫ويعتمند تبويننب عقننود اإليجنننار علنى مندت تحمننل المؤجننر والمنستأجننر للمخناطننر‬

‫والمننافنع المتعلقننة بمنلكينة األصننل المؤجننر‪ ،‬ويمكنن تبنوينب عقننود اإليجننار إلننى مننا يلنني‬

‫( عبد العزيز ‪2001 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬عقود البيع وإعادة اإلستئجار ‪: Sale and Leaseback‬‬

‫تقوم المنشأة المستأجرة في ظل هذا الننوع منن العقنود ببينع أصنولها المملوكنة للمنشنأة‬

‫المؤجرة وفى الوقت نفسه تقوم بالتعاقد مع هذه المنشأة على استئجار األصل المباع واإلحتفناظ‬

‫‪262‬‬
‫به لفترة زمنية محددة وبشروط محددة ‪ ،‬وتستلم المنشاة البائعة ( المستأجرة ) قيمة بينع األصنل‬

‫من المنشأة المشترية ( المؤجرة ) وفى نفس الوقت تقوم بإبقاء األصل المباع لديها الستخدامه ‪.‬‬

‫وتلجننأ المنشننآت المسننتأجرة إلننى اسننتخدام هننذه العقننود كبننديل لإلقتننراض مقابننل رهننن‬

‫األصول ‪ ،‬وقد يكون مصدر ا لتمويل ( المؤجر ) في هذه الحالة شركة تأمين أو بن تجنارت أو‬

‫عقا ري أو شركة متخصصة في التأجير أو قد يكنون مصندر التموينل مسنتثمر فنردت ‪ ،‬وتمثنل‬

‫القيمة البيعية قيمة القرض ويتم جدولة السداد من خنالل مندفوعات القيمنة اإليجارينة الدورينة ‪،‬‬

‫وكما هو الحال في حالة اإلقتراض ب مان أو رهن األصول يحصل المقرض (المؤجر ) علنى‬

‫دفعات متساوية كافية لسداد قيمة القرض (قيمة شراء األصل ) باإل افة إلى تحقيق عائند علنى‬

‫للقرض وتتحدد القيمة اإليجارية في ظل عقود البيع وإعادة اإلستئجار لألصل‬ ‫الرصيد المتناق‬

‫المباع بنفس الطريقة حيث يتم تحديد القيمة اإليجارينة بالقندر الكنافي إلسنترداد المنؤجر لكامنل‬

‫القيمة الشرائية لألصل ( حجم اإلستثمار األساسي للمؤجر ) م افا ب إليها معدل محدد للعائد على‬

‫تل اإلستثمارات خالل مدة العقد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عقود إيجار تشغيلية ‪: Operating Leases‬‬

‫في ظل عقود التأجير التشغيلية اليتم إهال قيمة األصنل بالكامنل خنالل مندة العقند ات‬

‫التغطى القيمة اإليجارية التي يشملها عقد اإليجار اجمالى تكلفة األصل حيث تنخفض مندة عقند‬

‫اإليجار التشغيلي عن العمر اإلقتصادت لألصل المؤجر ‪ ،‬ويسترد المؤجر اجمالى تكلفة األصل‬

‫المؤجر إما من خالل إعادة تأجيره لنفس المستأجر لمندد أخنرت أو لمسنتأجرين آخنرين أو عنن‬

‫طريق إعادة بيع األصل ذاته ‪.‬‬

‫ووفقا ب لهذا النوع منن العقنود ينتقنل حنق إسنتخدام األصنل لفتنرة محنددة إلنى المسنتأجر‬

‫ويحتفظ المؤجر بكافة المخاطر المتعلقة باألصل وبكافة المنافع ومن ثم ال تظهنر أي أصنول أو‬

‫‪263‬‬
‫التزامات متعلقة بااليجار في قائمة المركز المالي للمستأجر‪ ،‬وإنما يظهر في قائمنة الندخل لكنل‬

‫منهما القيمة االيجارية المتفق عليها بالعقد ‪.‬‬

‫وتقننوم المنشننأة المننؤجرة بصننيانة وخدمننة األصننل المسننتأجر أو تحصننلها مننن المنشننأة‬

‫المستأجرة وت م تكاليف الصيانة إلى أقساط اإليجار ‪.‬‬

‫كما تتميز عقود اإليجار التشغيلية بخاصية القابلية لإللغاء حيث تعطى هذه العقود الحق‬

‫للمستأجر في إلغاء العق د وإرجاع األصل إلى المؤجر قبل نهاية مدة العقد األساسية والتي تعتبنر‬

‫ميزة مهمة جدا ب للشركة المستأجرة ألنها تستطيع إعادة األصل إلى المؤجر في حالة ظهور أصل‬

‫آخر له ميزة تكنولوجية أكثر تقدما ب أو عندما لم تعد بحاجة لألصل ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقود إيجار تمويلية ‪: Financing Leases‬‬

‫التالية ‪:‬‬ ‫تتصف عقود اإليجار التمويلية بالخصائ‬

‫‪ -‬اليقوم المؤجر بخدمة الصيانة لألصول المؤجرة ‪.‬‬

‫‪ -‬اليمكن إلغاء عقد اإليجار بواسطة المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -‬تستهل التكلفة اإلجمالية لألصنل خنالل مندة عقند اإليجنار ‪ ،‬ات يحصنل المنؤجر علنى قيمنة‬

‫األصل م افا ب إليها العائد على اإلستثمار من خالل المتحصالت منن القيمنة اإليجارينة الدورينة‬

‫خالل مدة العقد ‪.‬‬

‫ووفقا ب لهذا النوع من عقود اإليجنار طويلة األجنل لألصنول ينتقنل حق ملكينة األصننل‬

‫إلى المستنأجنر حيث يت منن هذا اإليجنار نقل كنل المخاطننر والمنافننع المترتبننة علنى ملكيننة‬

‫األصنل ‪ ،‬سواء تم نقنل الملكيننة فعليننا ب أم ال‪ ،‬وفنى حالنة عندم رسملننة هنذا النننوع منن عقننود‬

‫اإليجنارات فإن قائمة المركز المالي ال تظهنر مقندار الدينن النذي يمثلننه االلتننزام الناشننئ عنن‬

‫هنذه العقنود مما يجعنل هذه العملينة تعتبنر من عمليننات التمويننل خنارج قائمنة المركنز المنالي‬

‫ويطلنق عليهنا التموينل الخفني ‪. Off-Balance Sheet Finance‬‬

‫‪264‬‬
‫وتت من عملية التأجير التمويلي الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬تقوم المنشأة المستأجرة بتحديد األصل المطلوب استخدامه وتتفاوض منع المننتا علنى سنعر‬

‫األصل وشروط تسليمه ‪.‬‬

‫‪ -‬تقوم المنشننأة المستأجرة بالبحث عن مؤجر والذي قد يكون بننن أو منشننأة أخنرت ( مصندر‬

‫تمويل ) وتتفق معه على شراء األصل من المنتا مقابل تحرير عقد تأجير تمويلي فيما بينهما ‪.‬‬

‫‪ -‬تت من شروط عقد التأجير التمويلي كيفينة اسنترداد المنؤجر ( مالن األصنل ) لكامنل تكلفنة‬

‫األصل م افا ب إليها عائد على اإلستثمار الذي قام به المؤجر ممثالب في قيمة األصل ‪ ،‬حيث يقوم‬

‫المستأجر بدفع اإليجار على دفعات متساوية تساوت في مجموعهنا قيمنة األصنل باإل نافة إلنى‬

‫العائد والذي يقترب من معدل الفائدة التي يدفعها المستأجر في حالنة قيامنة بناإلقتراض ب نمان‬

‫رهن أحد األصول ‪.‬‬

‫‪ -‬تت من عقود التأجير التمويلية حق الخيار أمام المسنتأجر لتجديند عقند اإليجنار بمعندل فائندة‬

‫منخفض بعد تاريخ انتهاء مدة العقد األصلية ‪ ،‬وال تت من هذه العقنود حنق اإللغناء منن جاننب‬

‫المستأجر طالما لم يحصل المؤجر على كامل مستحقاته المحددة في العقد ‪ ،‬كما يقنوم المسنتأجر‬

‫بسداد الرسوم الجمركية وال رائب والتأمينات الخاصة باألصل المستثمر ويحصل المؤجر فني‬

‫هذه الحالة على عائد مقابل صافى المبالغ التي قام بسدادها ‪.‬‬

‫ويمكن إرجاع أسباب ظهور التأجير التمويلي إلى انتشنار الشنركات العمالقنة والحاجنة‬

‫خمة وإل ى أصول أثمانها مرتفعة مما أدت إلى البحث عن أسنلوب مناسنب‬ ‫إلى رؤوس أموال‬

‫لحيازة هذه األصول يخرج عن األساليب المتعارف عليها وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬التمويل الذاتي عن طريق رأس المال المدفوع أو زيادة رأس المال‪.‬‬

‫‪ -2‬التمويل من الغير عن طريق االقتراض من البنو أو إصدار السندات‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫لذل تم التوصل إلى أسلوب التأجير التمويلي حيث يطلب الراغب في شراء األصل من ممول‬

‫أو منشأة شراء األصل الذي يحتاجه بعد تحديند مواصنفاته وينتم تحرينر عقند إيجنار بنين المنؤجر‬

‫والمستأجر يت من ما يلي ( دويدار ‪2000،‬م ‪: ) 95 :‬‬

‫‪ -1‬مدة عقد اإليجار وغالبا ما تشمل عمر األصل ‪.‬‬

‫‪ -2‬قيمة اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -3‬احتفاظ المستأجر باألصل في نهاية مدة عقد اإليجنار علنى أن يندفع المسنتأجر‬

‫مبلغ ا افى يؤخذ في االعتبار عند تحديد مبلغ اإليجار ‪.‬‬

‫وبذل يكون المستأجر قد حاز األصل بتكلفة تقل عن أسناليب التموينل القديمنة األمنر النذي‬

‫يعمل على دفع عجلة التنمية االقتصادية ‪.‬‬

‫ويمكن تحديد أوجه المقارنة بين عقود التأجير التشغيلية والتمويلية فيما يلي ‪:‬‬

‫عقود التأجير التمويلية‬ ‫عقود التأجير التشغيلية‬ ‫عناصر المقارنة‬

‫منندة العقننند قصننيرة وعنننادة منننا تجنندد مدة العقنند طويلننة تصننل إلننى مننا يقننرب مننن‬ ‫‪ -1‬مدة العقد‬

‫العمر اإلفترا ى لألصل ‪.‬‬ ‫سنويأ ب ‪.‬‬

‫المؤجر يتحمل تكنناليف صننيانة األصننل المستأجر يتحمل تكنناليف صننيانة األصننل و‬ ‫‪ -2‬الصيانة والتأمين‬

‫التأمين عليه خالل فترة العقد ‪.‬‬ ‫و التأمين عليه خالل فترة العقد ‪.‬‬

‫يتحمل المؤجر مسئولية عنندم صننالحية يتحمننل المسننتأجر مسننئولية عنندم صننالحية‬ ‫‪ -3‬تقادم األصل‬

‫األصل سواء بالهال أو التقادم ‪.‬‬ ‫األصل سواء بالهال أو التقادم ‪.‬‬

‫ال يجنننوز للمسنننتأجر ملكينننة أو شنننراء يجوز للمستأجر في نهايننة منندة العقنند شننراء‬ ‫‪ -4‬ملكية األصل‬

‫األصل المؤجر في نهاية مدة العقنند بننل األصل المؤجر أو أعادة تأجيره لمدة أخرت‬

‫أو رد األصل إلى المؤجر ‪.‬‬ ‫يرد األصل إلى المؤجر مرة أخرت ‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫‪ -5‬العالقـــــــة بـــــــين العالقة بننين المننؤجر والمسننتأجر تتسننم العالقنننة بنننين المنننؤجر والمسنننتأجر معقننندة‬

‫بالهدوء وعنندم التعقنند وال تثيننر مشنناكل ومتشابكة وذل لطول فترة التعاقد واألهمية‬ ‫المؤجر والمستأجر‬

‫النسبية لقيمة العقد ‪.‬‬ ‫قانونية وذل لقصر فترة اإليجار ‪.‬‬

‫يجننوز إلغنناء العقنند مننن قبننل المسننتأجر ال يجوز إلغاء العقد من قبل المستأجر خالل‬ ‫‪ -6‬إلغاء العقد‬

‫مدة العقد ‪.‬‬ ‫خالل مدة العقد ‪.‬‬

‫ولقد أصندرت المنظمنات المهنينة للمحاسنبة العديند منن المعنايير والتوصنيات المتعلقنة‬

‫بعمليات التأجير‪ ،‬ومن أهنم المعنايير التني أصندرها االتحناد الندولي للمحاسنبين وأهنم المعنايير‬

‫والتوصيات التي أصدرت في الواليات المتحدة األمريكية وفى المملكة العربينة السنعودية وفنى‬

‫مصر والتي قامت بتصنيف عقود اإليجار ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعيار المحاسبي الدولي رقم ( ‪: ( IAS No. 17, 2003) ) 17‬‬

‫اصدر مجلس معايير المحاسنبة الدولينة المعينار رقنم (‪ )17‬بعننوان ‪ :‬عقنود اإليجنار ‪،‬‬

‫وذل في ديسمبر ‪2003‬م ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار لتقديم بيان للمستأجرين والمؤجرين بالسياسات‬

‫واإلفصاحات المحاسبية المناسبة لتطبيقها فيما يتعلق بعقود اإليجار التمويلي والتشغيلي ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -1‬يصنف العقد إلى عقد إيجار تشغيلي أو تمويلي بناء على مدت تحمنل المنؤجر أوالمسنتأجر‬

‫للمخاطر والمنافع المتعلقة بملكية األصل المستأجر ‪ ،‬وتشمل المخناطر احتمناالت الخسنائر منن‬

‫الطاقة العاطلة أو التقادم التكنولوجي ‪ ،‬أما المنافع فتتمثل في األرباح المتوقعة من تشغيل األصل‬

‫والحصول على مكاسب من زيادة قيمة األصل أو تحقيق قيمة متبقية ‪.‬‬

‫‪ -2‬يعتمد التصنيف على جوهر العملية ولنيس علنى شنكل العقند‪ ،‬وال يوجند تميينز بنين أسنس‬

‫التصنيف من وجهة نظر كل من المستأجر والمؤجر ‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫‪ -3‬عقد اإليجار التمويلي ‪ : Financing Lease‬هو الذي يحول بشكل جوهري جمينع المخناطر‬

‫والمنافع المتعلقة بالملكية إلى المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -4‬عقنند اإليجننار التشننغيلي ‪ : Operating Lease‬هننو الننذي ال يحننول بشننكل جننوهري جميننع‬

‫المخاطر والمنافع المتعلقة بالملكية إلى المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -5‬يعتبر العقد عقد إيجار تمويلي إذا توافرت أحد هذه الشروط ‪:‬‬

‫على نقنل ملكية األصل إلى المستأجر في نهاية مندة عقد اإليجنار‬ ‫أ‪ -‬إذا كان عقند اإليجار ين‬

‫‪.‬‬

‫ب‪ -‬أن يت من العقد بأن للمستأجر الحق في شراء األصل بسعر يتوقع أن يكون أقل من القيمنة‬

‫العادلة لألصل ويتوافر في بداية العقد درجة معقولة من التأكد من أن المسنتأجر سنوف يمنارس‬

‫هذا الحق ‪.‬‬

‫ج‪ -‬أن تغطى مدة عقد اإليجار معظم العمر األنتاجى لألصل‪.‬‬

‫د‪ -‬أن تكون القيمنة الحالينة للحند األدننى لمندفوعات عقند اإليجنار ( وهنى المبنالغ التني يندفعها‬

‫المستأجر أو يطلب منه دفعها طيلة مدة عقد اإليجار) في تاريخ بندء العقند مسناوية علنى األقنل‬

‫(أكبر من أو تساوت) للقيمة العادلة لألصل المستأجر‪ ،‬وليمكن حساب القيمة الحالية للحد األدنى‬

‫لمدفوعات عقد اإليجار يتم استخدام معدل العائد ال مني للمؤجر كمعندل خصنم ( هنو المعندل‬

‫الذي يجعل القيمة الحالية لكل من الحد األدنى لمدفوعات اإليجنار‪ -‬بعند إسنتبعاد تكناليف التنفينذ‬

‫التي يدفعها المؤجر‪ -‬والقيمة المتبقية غير الم مونة مساوية للقيمة العادلة لألصنل المنؤجر ) ‪،‬‬

‫أمنا فنني حالننة صننعوبة تحدينند معنندل العائنند ال ننمني يننتم اسننتخدام معنندل االقتننراض اال نافى‬

‫للمستأجر ( هو المعدل الذي يدفعه المستأجر عن عقد إيجار مماثل ‪ ،‬فإذا كان من غينر الممكنن‬

‫تحديده ‪ ،‬فهو المعدل الذي على المستأجر أن يتحمله في تاريخ بدء عقد اإليجار إلقتراض المبلغ‬

‫الالزم لشراء األصل خالل نفس الفترة وبنفس الشروط ) ‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫و‪ -‬أن يكون لألصل المستأجر طبيعنة خاصنة بحينث يمكنن للمسنتأجر فقنط أن يسنتخدمه بندون‬

‫إجراء تعديالت جوهرية ‪.‬‬

‫ببينع‬ ‫‪ -6‬عمليات البيع وإعنادة التنأجير ‪ : Sale-Lease back Transaction‬حينث يقنوم شنخ‬

‫أصل وإعادة تأجير نفس األصل منن المشنترت وغالبنا ب يكنون الهندف منن ذلن هنو نقنل مزاينا‬

‫ريبية من البائع للمشترت ‪.‬‬

‫وعند قيام البائع بتأجير األصول مرة أخرت فيكون عقد اإليجار أما تشغيلي أو تمويلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كننان عقنند اإليجننار تمننويلي ‪ :‬يجننب علننى البننائع (المسننتأجر) والمشننترت (المننؤجر) عنندم‬

‫االعتراف في الحال بأية زيادة في عوائد البيع عن المبلغ المسجل (الدفتري) على أنها دخل فني‬

‫القوائم المالية للبائع (المستأجر) ويتم استهالكها على مدة عقد اإليجار الجديد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا كان عقد اإليجار تشغيلي ‪ :‬فإذا كانت العملية تمت على أساس القيمة العادلنة فإننه يجنب‬

‫االعتراف بأي ربح أو خسارة في الحال ‪.‬‬

‫‪ -2‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( ‪:( SFAS No. 13 , 2003) ) 13‬‬

‫أصدر مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي المعيار رقم (‪ )13‬بعننوان ‪ :‬المحاسنبة‬

‫عن عقود اإليجار عام ‪1976‬م ‪ ،‬هذا وقد أدخلت العديد من التعديالت كان آخرها عام ‪2002‬م‬

‫بموجننب المعيننار رقننم (‪ )145‬والننذي أجننرت بعننض التعننديالت علننى عمليننننات البيننع وإعننادة‬

‫التأجينر‪ ،‬ويهندف هذا المعينار إلى المعالجة المحاسنبية لعملينات التأجننير التمنويلي منن وجهننة‬

‫نظنر المؤجنر والمستأجر ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -1‬يرتكز هذا المعيار على فر ية أساسية مؤداها أن عقد اإليجار التمنويلي يترتنب علينه‬

‫تحويل معظم منافع ومخاطر الملكية من المؤجر إلى المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -2‬تبويب عقود اإليجار من وجهة نظر المستأجر ‪:‬‬

‫‪269‬‬
‫يتم تبويب عقود اإليجار ألغراض القياس المحاسبي والتقرير عنها في دفاتر المستأجر إلنى‬

‫عقود إيجار تشغيلية ‪ Operating Leases‬وعقود إيجار رأسمالية ‪ ، Capital Leases‬وينبغي على‬

‫المستأجر تبويب عقد اإليجار كعقد رأسمالي إذا توافر فيه شرط أو أكثر من الشروط التالية ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أن تنتقل ملكية األصل إلى المستأجر في نهاية فترة عقد اإليجار ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أن يت من العقد حق شراء األصل بسعر تحفيزي أي بسعر يقل بشكل ملموس عنن قيمتنه‬

‫العادلة في هذا التاريخ ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬أن تساوت فترة العقد ‪ %75‬أو أكثر من العمر االقتصادي المتوقع لألصل المؤجر ‪.‬‬

‫د ‪ -‬أن تكون القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار في تاريخ بدء العقد ( وذلن بعند‬

‫رائب وتأسنيس وصنيانة يتحملهنا المنؤجر) مسناوية أو تزيند عنن‬ ‫خصم تكلفة تنفيذ العقد من‬

‫‪ %90‬مننن القيمننة العادلننة لألصننل المسننتأجر ‪ ،‬ويجنب علننى المسننتأجر اسننتخدام معنندل العائنند‬

‫ال مني للمؤجر عند حساب القيمة الحالينة للحند األدننى لمندفوعات عقند اإليجنار ‪ ،‬كمنا يمكنن‬

‫للمستأجر استخدام معدل االقتراض اال افى للمستأجر في حسناب القيمنة الحالينة للحند األدننى‬

‫لمدفوعات عقد اإليجار إال إذا ‪:‬‬

‫‪ -‬أمكن للمستأجر عمليا ب معرفة معدل العائد ال مني للمؤجر ‪.‬‬

‫‪ -‬معدل العائد ال مني للمؤجر أقل من معدل االقتراض اال افى للمستأجر ‪.‬‬

‫وال يطبق الشرطان جن ‪ ،‬د إذا كانت بداية عقد التأجير تقع في الربع األخير منن العمنر‬

‫االقتصادي لألصل المؤجر‪.‬‬

‫‪ -3‬تبويب عقود اإليجار من وجهة نظر المؤجر ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬عقود إيجار بيعية ‪ : Sales-type leases‬هي العقود التي ينشنأ عنهنا ربنح (خسنارة) للمنؤجر‬

‫المنتا أو الموزع أي التي تكون فيها القيمة العادلة لألصل المؤجر في تاريخ بدء العقد أكبنر أو‬

‫أقل من تكلفته أو قيمته الدفترية وينشأ عقد التأجير البيعى في حالنة اسنتخدام المننتا أو المنوزع‬

‫‪270‬‬
‫التأجير كوسيلة تسويقية لمنتجاتهم ‪ ،‬وسمى هنذا الننوع بعقنود اإليجنار البيعينة بسنبب اعتنراف‬

‫المؤجر باإليراد كما هو الحال في عمليات البيع العادية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقود إيجار تمويلية مباشنرة ‪ : Direct Financing Leases‬هني العقنود التني تتسناوت فيهنا‬

‫القيمة العادلة لألصل المؤجر في تاريخ بدء العقد مع تكلفته أو قيمته الدفترية‪ ،‬وسمى هذا النوع‬

‫بعقود التأجير التمويلية المباشرة بسبب أن المؤجر يلجأ لعملية تأجير األصل ليس من أجل البيع‬

‫ولكن مجرد طريقة للحصول على إيراد تمويلي (فائدة) على األموال المتاحة له ‪.‬‬

‫ويالحظ أن عقد اإليجار من وجهة نظر المؤجر يمكن تبويبه كعقد بيعي أو عقد تمويلي‬

‫مباشر إذا توافر أحد الشروط األربعة الالزمة العتبار عقد اإليجنار كعقند رأسنمالي منن وجهنة‬

‫نظر المستأجر باإل افة إلى توافر الشرطين التاليين وإال تم تبويبه كعقد تأجير تشغيلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إمكانية التنبؤ بمقدرة المستأجر على الوفاء بالحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم وجود ش في قيام المؤجر بالوفاء بالتزاماته التعاقدية التي قند تحندث مسنتقبالب كحماينة‬

‫المستأجر من التقادم التكنولوجي لألصل ‪.‬‬

‫كما يالحظ أنه من وجهة نظر المستأجر ال يتم التمييز بين عقد التنأجير البيعنى أو عقند‬

‫التأجير التمويلي المباشر حيث يعتبر كل منهما من وجهة نظره عقد تأجير رأسمالي ‪.‬‬

‫جنن‪ -‬عقنود تنأجير مسننندة ( رافعيننة ) ‪ : Leveraged Leases‬هني العقننود التني يتوافننر فيهنننا‬

‫الصفات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود ثالثة أطراف على األقل هم المنؤجر والمسنتأجر ودائنن (ممنول) يمننح قنرض‬

‫طويل األجل للمؤجر للحصول على األصل ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يقدم الممول جزء كبينر من التمويل للمؤجنر فني شنكل ديننن بندون حننق الرجنوع‬

‫والذي يكون كافينا ب لزينادة الرافعنة المالينة بالنسبنة للمؤجنر بشكل كبير وجوهري ‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ -3‬انخفناض صافى قيمة االستثمار بالنسبة للمؤجر في السنوات األولنى للعقند وارتفاعهنا‬

‫في السننوات التالينة وذل قبل انتهاء العقند‪ ،‬وهنذا االنخفنناض واالرتفنناع قند يحنندث‬

‫أكثنر من مرة ‪.‬‬

‫د ‪ -‬عقود تأجير تشغيلية ‪ : Operating Leases‬وهى عقود التأجير األخرت خالف ما سبق ‪.‬‬

‫‪ -4‬عمليات البيع وإعادة التأجير ‪: Sale-Leaseback Transaction‬‬

‫أن عمليات البيع وإعادة التأجير تتطلب بأن يقنوم مالن األصنل ببيعنه ثنم يقنوم بإعنادة‬

‫استئجاره مرة أخرت من المشترت ‪.‬‬

‫أ ‪ -‬هذا وقد يتم معالجة عقد اإليجار بالنسنبة للبنائع (المسنتأجر) كعقند إيجنار رأسنمالي إذا كنان‬

‫مطابق لشروط العقد الرأسمالي وإال يتم معالجته كعقد إيجار تشغيلي ‪.‬‬

‫ب‪ -‬هذا ويتم معالجة عقد اإليجار بالنسبة للمشترت (المؤجر) كمشتريات وكعقند إيجنار تمنويلي‬

‫مباشر إذ كان مطابق لشروط العقد التمويلي المباشر وأال يتم معالجة العملية كمشنتريات وكعقند‬

‫إيجار تشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -3‬المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ‪2001 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أصدرت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين معيار المحاسبة عن عقود اإليجار وذلن‬

‫في مايو ‪ 2001‬م ‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلى تحديد متطلبات القياس لعقنود اإليجنار وعر نها‬

‫واإلفصاح عنها ‪ ،‬وذل لكل من المنشأة المستأجرة (المستأجر) والمنشنأة المنؤجرة (المنؤجر) ‪،‬‬

‫بحيث تظهر القوائم المالية ن بعدل ن المركز المالي للمنشأة ونتائا أعمالها‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -1‬تصنيف عقود اإليجار من وجهة نظر المستأجر ‪:‬‬

‫يصنف عقد اإليجار لدت المستأجر إلى عقد إيجنار تشغيلي أو عقند إيجنار رأسمنننالي ‪،‬‬

‫هذا ويجب تصننيف عقند اإليجنار كعقند إيجنار رأسنمالي إذا ترتنب علنى عقند اإليجنار تحوينل‬

‫‪272‬‬
‫جوهري لمنافع ومخاطر الملكية المتعلقة باألصل مو وع العقد إلى المستأجر‪ ،‬ويعتبر اإليجار‬

‫رأسماليا ب في أي من الحاالت التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كان اإليجار ينتهي بتملي األصل للمستأجر مقابل ثمن يتمثل في المبالغ التي دفعت فعنالب‬

‫كدفعات إيجار لألصل المؤجر خالل فترة اإليجار ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا ت من العقد وعدا من المؤجر ببيع األصل محل العقد للمستأجر في نهاية فتنرة اإليجنار‬

‫مجز للمستأجر يحدد في العقد ‪.‬‬


‫بسعر ٍ‬

‫ج‪ -‬إذا كانت فترة اإليجار تغطي ‪ %75‬أو أكثر من العمر االقتصادي المتبقي لألصل المستأجر‬

‫بشرط أال ينبدأ العقد خالل الربع األخير من العمر االفترا ي لألصل ‪.‬‬

‫د‪ -‬إذا كانت القيمة الحالية للحد األدنى لدفعات اإليجار في تاريخ نشأة اإليجار تساوي ‪ %90‬أو‬

‫أكثر من القيمة العادلة لألصل المستأجر في ذل التاريخ ‪.‬‬

‫و يجب تصنيف عقد اإليجار كإيجار تشغيلي إذا لم تتوافر أي منن الحناالت السنابقة فني‬

‫تاريخ نشأة اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -2‬تصنيف عقود اإليجار من وجهة نظر المؤجر ‪:‬‬

‫يصنف عقد اإليجار لدت المؤجر إلى عقد إيجار تشغيلي أو عقد إيجار تمنويلي ‪ ،‬حينث‬

‫يصنف عقد اإليجار كعقد إيجار تمويلي إذا تنوافرت فينه أي منن الحناالت األربعنة السنابقة ‪،‬أو‬

‫يصنف العقد كإيجار تشغيلي في غير ذل من الحاالت ‪.‬‬

‫‪ -3‬عقود بيع األصول ثم استئجارها ‪:‬‬

‫وهى العقنود الناتجة عن قيام مالن أصننل منا ببيعننه ثنم قيامنه بإعنادة اسنتئجاره منرة‬

‫أخرت من المشترت ‪ ،‬و يتم تصنيف عقد اإليجار كعقد إيجار رأسمالي إذا كان مطنابق لشنروط‬

‫وحاالت العقد الرأسمالي وإال يتم معالجته كعقد إيجار تشغيلي ‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫‪ -4‬عقود اإليجار العقاري ‪:‬‬

‫يجب على المستأجر والمؤجر ألراض فقط تصنيف العقد كإيجنار رأسنمالي إذا ت نمن‬

‫العقد أيا من الحالتين األولى أو الثانية فقط ‪ ،‬ويصنف العقد كإيجار تشغيلي إذا لم تتوافر فيه أي‬

‫من هاتين الحالتين ‪.‬‬

‫‪ -4‬المعيار المحاسبي المصري رقم ( ‪ ( ) 20‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫تم إصدار هذا المعيار بموجب قرار وزير االستثمار رقنم (‪ )243‬لعنام ‪2006‬م وذلن‬

‫من معايير المحاسبة المصرية المرفقة بالقرار والصادرة في يوليو ‪2006‬م بعنوان ‪ :‬القواعد‬

‫والمعايير المحاسبية المتعلقة بعمليات التأجير التمويلي‪ ،‬ويهدف هذا المعيار إلنى تو نيح كيفينة‬

‫المعالجة المحاسبية لعمليات التأجير التمويلي ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم النقاط التي تناولها هذا المعيار ‪:‬‬

‫‪ -1‬يلتزم بما ورد في هذا المعيار كنل منن كنان طرفنا ب فني عقند التنأجير التمنويلي وكاننت‬

‫شروط العقد تعطى للمستأجر الحنق فني شنراء األصنل المنؤجر فني التناريخ وبنالمبلغ‬

‫المحدد في العقد وكانت مدة العقد تمثل ‪ %75‬عل األقنل منن العمنر االنتناجى لألصنل‬

‫المؤجر أو كانت القيمة الحالية إلجمالي القيمنة التعاقدينة عنند نشنأة العقند تمثنل ‪%90‬‬

‫على األقل من قيمة األصل المؤجر ‪.‬‬

‫‪ -2‬عمليات البيع وإعادة التأجير ‪ :‬قد يقوم المؤجر بتأجير أصل إلنى مسنتأجر ويكنون هنذا‬

‫األصل قد آلت ملكيته إلى المؤجر من المستأجر بموجب عقد يتوقنف نفناذه علنى إبنرام‬

‫عقد تأجير تمويلي حيث يبدأ سنريان عقند التنأجير التمنويلي بعند عملينة البينع مباشنرة‬

‫والذي يجب أن يتوافر فيه الشروط السابقة ‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫‪ 2/11‬فوائد التأجير التمويلي ‪:‬‬

‫تتعدد فوائند عقنود التنأجير التمويلينة سنواء بالنسنبة للمنؤجر أو المسنتأجر وفيمنا يلني‬

‫عرض لهذه الفوائد ‪ ،‬بدوت ‪ ،‬وعثمان (‪2000‬م ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الفوائد بالنسبة للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -1‬تمكن عمليات التأجير التمويلي المؤجر من استثمار أموالنه بعائند مناسنب وب نمان مؤكند‬

‫يتمثل في احتفاظه بملكية األصنل المنؤجر طنوال فتنرة العقند وحقنه فني إعنادة الحصنول علنى‬

‫األصل في حالة إفالس أو إعسار المستأجر‪.‬‬

‫‪ -2‬ينتا عن استخدام المؤجر لعقود التأجير التمويلية أن يتجنب تكلفة االئتمان المرتفعة إذا منا‬

‫اتبع طريقة البيع بالتقسيط في تصريف منتجاته ‪.‬‬

‫‪ -3‬يقوم المؤجر بخصم أقساط اإلهال على األصل المؤجر من الوعاء ال نريبي باإل نافة‬

‫نريبية ‪،‬‬ ‫إلى اإلعفناءات الجمركينة علنى األصنول الرأسنمالية ممنا ينؤدت إلنى تمتعنه بمزاينا‬

‫باإل افة إلى المزايا ال ريبية األخرت التي قند يحصنل عليهنا نتيجنة سياسنة الدولنة الخاصنة‬

‫بتشجيع اإلستثمارات ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الفوائد بالنسبة للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -1‬توفر عمليات التأجير التمويلي للمستأجر في وقت قصير ما يحتاجه من معدات جديدة أو في‬

‫حالة جيدة غير متقادمة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تتغلب عمليات التأجير التمويلي على مشاكل السيولة الحرجة التي قد تواجنه المسنتأجر عنن‬

‫طريق إتاحة ‪ %100‬من التمويل الالزم لألصنل المسنتأجر واسنتخدام هنذه األمنوال فني أوجنه‬

‫إستثمارأخرت غير شراء األصل ‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ -3‬يعتبر التأجير التمويلي بديالب جيدا ب في حناالت التوسنعات الجديندة أو اإل نافات الرأسنمالية‬

‫بدالب من طرح المنشأة ألسهم جديدة أو البحث عن شركاء جدد وما يكتننف ذلن منن صنعوبات‬

‫ومصروفات مختلفة ‪.‬‬

‫ريبية للمستأجر حينث ينتم خصنم كامنل القيمنة‬ ‫‪ -4‬تؤدت عمليات التأجير التمويلي إلى مزايا‬

‫اإليجارية لألصول المستأجرة من الوعاء ال ريبي للمستأجر ‪.‬‬

‫كما تحقق عمليات التأجير التمويلي العديد من المزايا لالقتصناد القنومي يمكنن تناولهنا‬

‫على النحو التالي ‪ ،‬دويدار ( ‪2000‬م ‪: ) 96 :‬‬

‫‪ -1‬دفع عجلة التنمية االقتصادية ذل أن التأجير ينوفر التموينل الكامنل بنسنبة ‪ %100‬لتشنغيل‬

‫أصول رأسمالية تمثل إنتاجيتها إ افات للناتا القومي ‪.‬‬

‫‪ -2‬كسر آثار موجات الت خم على تكلفة عمليات التوسنعات أو المشنروعات الجديندة فالتنأجير‬

‫التمويلي يق ى على فترات االنتظار التي تحتناج إليهنا المنشنآت لتكنوين احتياطينات أو طنرح‬

‫أسننهم جدينندة أو تعننديل هيكننل رأس المننال ‪ ،‬ممننا يننؤدت إلننى ارتفنناع تكلفننة التوسننعات المزمننع‬

‫إجراؤها ‪ ،‬عما لو تم التعاقد على األصول الالزمة لتل التوسعات دون انتظار وذل عن طرينق‬

‫التأجير التمويلي ‪.‬‬

‫‪ -3‬سرعة تنفيذ المشروعات لما يوفره التأجيرالتمويلى من إمكانيات للمنشآت ما كاننت لتتنوافر‬

‫لها في غياب هذا النظام األمنر النذي يترتنب علينه تشنغيل مزيند منن األيندي العاملنة‪ ،‬إذا يقنوم‬

‫التأجينر التمويلي بتمنويل أصول رأسمالينة مما يتطلب تشغيل وتدرينب أيد عاملة جديدة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تحسين ميزان المدفوعات في حالة التأجير الدولي إذ تقتصر التحويالت للخارج على القيمنة‬

‫االيجارية فقط بينما يتم تحويل كامل قيمنة األصنل الرأسنمالي للخنارج فني حالنننة الشنراء عنن‬

‫طريق االستيراد ‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫‪ 3/11‬المحاسبة عن التأجير التشغيلي ‪:‬‬

‫تختلف المعالجة المحاسبية للتأجير التشغيلي وفقا ب للمعينار المحاسنبي النذي يتنناول هنذه‬

‫المعالجة ‪ ،‬وفيما يلي اسنتعراض لهنذه المعنايير وكيفينة معالجتهنا لعقنود اإليجنار التشنغيلي فني‬

‫القوائم المالية لكل من المؤجر والمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعيار المحاسبي الدولي رقم ( ‪: ( IAS No. 17, 2003) ) 17‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب اإلعتراف بدفعات اإليجار بموجب عقد اإليجار التشنغيلي كمصنروف فني قائمنة الندخل‬

‫للمستأجر على أساس القسط الثابت على مدت فترة اإليجار إال أذا كان هنا أساس مننتظم آخنر‬

‫يمثل النمط الزمني لمنفعة المستخدم لألصل المؤجر ‪.‬‬

‫‪ -‬ال يتم احتسنناب إهنال لألصننل المؤجننر لندت المستننأجر وتقتصنر تكلفتننه علنى مصنروف‬

‫اإليجار فقط ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي ‪:‬‬

‫▪ اجمالى الحد األدنى لمدفوعات اإليجار المسنتقبلية فني حالنة عقنود اإليجنار التشنغيلية‬

‫غير القابلة لإللغاء والتي تمتد لفترة زمنية تفوق السنة المالية ‪.‬‬

‫▪ دفعات اإليجار المعترف فيها في قائمة الدخل للفترة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجرين عرض األصول الخا نعة لعقنود اإليجنار التشنغيلي فني قائمنة المركنز‬

‫المالي بحسب طبيعة األصل ‪.‬‬

‫‪ -‬يتم اإلعتراف باإليجار كإيراد دوري ثابت ويسجل في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪ -‬يتم اإلعتراف بالتكاليف الخاصة باألصل ومعالجتها كمصروفات في قائمنة الندخل فني الفتنرة‬

‫التي يتم تحملها فيها أو يتم توزيعها على الدخل على مدت فترة عقد اإليجار ‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫‪ -‬يتم اإلعتراف بإهال األصل كمصروف يحمل على قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي ‪:‬‬

‫▪ لكننل فئننة مننن األصننول يجننب اإلفصنناح عننن إجمننالي القيمننة الدفتريننة‪،‬ومجمع‬

‫اإلهال ‪ ،‬وأي خسائر تم اإلعتراف بها خالل الفترة نتيجة االنخفاض الدائم فني‬

‫قيم األصول المؤجرة وأي إلغاءات لهذه الخسائر خالل الفترة ‪.‬‬

‫▪ اجمننالى الحنند األدنننى لم ندفوعات اإليجننار المسننتقبلية بموجننب عقننود اإليجننار‬

‫التشغيلي غير القابلة لإللغاء ‪.‬‬

‫▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تم االعتراف بها خالل الفترة ‪.‬‬

‫▪ وصف عام لشروط اإليجار الجوهرية التي عقدها المؤجر ‪.‬‬

‫‪ -2‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( ‪:( SFAS No. 13 , 2003) ) 13‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب االعتراف بدفعات اإليجنار لألصنل بموجنب عقند اإليجنار التشنغيلي كمصنروف خنالل‬

‫الفترة التي تستفيد من خدمات هذا األصل ‪.‬‬

‫‪ -‬ال يتم احتساب إهال لألصل المؤجر لدت المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي ‪:‬‬

‫▪ بالنسبة لعقود اإليجار التي تزيد مدتها المبدئية عن سنة أو تتبقى لها فترة لإليجنار غينر‬

‫قابلة لإللغاء لمدة تزيد عن السنة فإنه يجب اإلفصاح عن اجمالى الحد األدنى لمدفوعات‬

‫اإليجار المستقبلية كما هو في تاريخ آخر قائمة للمركز المالي ولكل سنة من السننوات‬

‫الخمس التالية ‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫▪ لكل عقود اإليجار التشغيلي‪ ،‬يجب اإلفصاح عن مصروف اإليجار لكل فترة تقدم عنهنا‬

‫قائمة للدخل‪ ،‬مع التمييز بين الحد األدننى لمندفوعات اإليجنار‪ ،‬ومندفوعات اإليجنارات‬

‫الشرطية ( المحتملة ) ‪ ،‬ومدفوعات إيجارات العقود من الباطن ‪.‬‬

‫▪ وصف عام لجميع شروط اإليجار والتي منها ما يلي ‪:‬‬

‫* األساس الذي يستخدم لتحديد مدفوعات اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) ‪.‬‬

‫* وجود شروط لتجديد العقد أو حق الشراء بسعر مجز أو أي شروط أخرت ‪.‬‬

‫* أي قيود ي عها المؤجر على المستأجر خالل فترة اإليجار ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب إدراج األصل المؤجر مع األصول بقائمة المركز المالي ‪ ،‬ويجب إهال األصل المؤجر‬

‫بإتباع سياسة اإلهال العادية التي يتبعها المؤجر ‪ ،‬ويجب خصم مجمع اإلهال منن اإلسنتثمار‬

‫في األصل المؤجر بقائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫رورة احتساب مصنروف‬ ‫‪ -‬يجب إثبات دفعات اإليجار التي يحصل عليها المؤجر كإيراد مع‬

‫لإلهال ‪ ،‬ويحمل هذا المصروف وغيره منن المصنروفات التني تتعلنق باألصنل المنؤجر مثنل‬

‫الصيانة والتأمين وال رائب على قائمة الدخل عن الفترة المالية منع تطبينق أسناس االسنتحقاق‬

‫بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫‪ -‬تعالا التكلفة المباشرة لعقود اإليجار التشغيلي كنفقات إيرادية مؤجلة‪ ،‬وتوزع على فترة العقند‬

‫وذل بنسبة إيرادات اإليجار عن الفترة إلى إجمالي هذه اإليرادات خالل فترة اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي ‪:‬‬

‫▪ تكلفنة األصنول التني تننؤجر إيجنارا تشنغيليا وكنذل قيمتهننا الدفترينة‪ ،‬مصننفة بحسننب‬

‫طبيعتها ووظائفها‪ ،‬وكذل مجمعات اإلهال الخاصة بهذه األصول ‪.‬‬

‫▪ إجمالي الحد األدنى لمدفوعات اإليجارات المسنتقبلية عنن عقنود اإليجنار غينر القابلنة‬

‫لإللغاء كما في تاريخ آخر قائمة للمركز المالي ولكل سنة من السنوات الخمس التالية ‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫▪ إجمنالي اإليجنارات الشرطينة ( المحتملة ) التي تظهنر في قائمنة الدخنل عن كل فتنرة‬

‫يقدم عنها قائمنة للدخل ‪.‬‬

‫وصف عام عن جميع شروط عقد اإليجار بالنسبة للمؤجر ‪.‬‬ ‫▪‬

‫‪ -3‬المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ‪2001 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب إثبات دفعات اإليجار في عقد اإليجار التشغيلي عند استحقاقها كمصنروف يحمنل علنى‬

‫دخل الفترة المالية التي يستحق عنها اإليجار‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي ‪:‬‬

‫الحد األدنى لدفعات اإليجار كما هي في تاريخ آخر قائمة للمركز المالي ‪.‬‬ ‫▪‬

‫▪ الحد األدنى لمتحصالت اإليجار من عمليات التأجير من الباطن كما هي في تاريخ آخر‬

‫قائمة للمركز المالي ‪.‬‬

‫▪ مصروف اإليجار لكل فترة ‪ ،‬والحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار بصنفة مسنتقلة عنن‬

‫اإليجارات من الباطن واإليجارات الشرطية ( المحتملة ) ‪.‬‬

‫▪ العقد المصنف كعقد إيجار تشنغيلي والنذي تقنل فتنرة إيجناره بشنكل غينر ملحنوظ عنن‬

‫‪ %75‬من العمر االقتصادي المتبقي من األصل ‪.‬‬

‫▪ العقد المصنف كعقد إيجنار تشنغيلي والنذي تكنون القيمنة الحالينة للحند األدننى لندفعات‬

‫إيجاره في تاريخ نشأة اإليجار أقل بشكل غينر ملحنوظ عننن ‪ %90‬منن القيمنة العادلنة‬

‫لألصل المستأجر في ذل التاريخ ‪.‬‬

‫▪ وصف عام لجميع شروط اإليجار ‪ ،‬على أن يت من الوصف ما يلي ‪:‬‬

‫* أساس احتساب مدفوعات عقد اإليجار‪.‬‬

‫* شروط تجديد العقد أو الوعد بالبيع أو أي شروط أخرت ‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫* أي قيود يفر ها المؤجر على المستأجر خالل فتنرة اإليجنار تتعلنق بتوزيعنات األربناح ‪ ،‬أو‬

‫الحصننول على تمننويل ‪ ،‬أو الدخنول في عقد إيجنارات أخرت طويلننة األجل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -‬إذا تم تصنيف عقد اإليجار كإيجار تشغيلي ‪ ،‬فيجب قياسه وإثباته كما يلي ‪:‬‬

‫‪ )1‬يتم إثبات دفعات اإليجار عند استحقاقها كإيراد ويظهر فني قائمنة الندخل عنن السننة المالينة‬

‫التي استحق عنها‪.‬‬

‫‪ )2‬يظل األصل في سجالت المؤجر ‪ ،‬ويجب إهالكه‪ ،‬كما يجب تحميل الفترة المالية‬

‫بمصروف االستهال وأي مصروفات أخرت تتعلق باألصل مثل الصيانة والتأمين وغيرها‪.‬‬

‫‪ )3‬التمييز في سجالت المؤجر بين األصول التي تستخدمها المنشأة وتلن التني تقنوم بتأجيرهنا‬

‫حساب لمجمع اإلهال لكل من هذين النوعين من األصول ‪.‬‬ ‫للغير ‪ ،‬كما يجب تخصي‬

‫‪ ) 4‬التمييز في سجالت المؤجر بين اإليرادات والمصروفات المتعلقة باألصنول المنؤجرة وتلن‬

‫المتعلقة بغيرها من األصول ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن تظهر قائمة المركنز المنالي قيمنة منديني عقنود اإليجنار فني قائمنة المركنز المنالي‬

‫مطروحا منها العائد غير المكتسب عن عقود اإليجار ‪ ،‬ويجب التميينز بنين قيمنة منديني عقنود‬

‫من األصول المتداولنة‪،‬‬ ‫اإليجار التي سوف يتم الوفاء بها في الفترة المالية التالية حيث تظهر‬

‫من األصول غير المتداولة ‪.‬‬ ‫وتل التي يتم الوفاء بها في فترات الحقة والتي تظهر‬

‫‪ -‬يجب التمييز في قائمة الدخل بين اإليرادات والمصروفات المتعلقة باألصول المؤجرة وتلن‬

‫المتعلقة بغيرها من األصول ‪ ،‬وذل لبيان أثر عمليات التأجير على صافي دخل المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التشغيلي ‪:‬‬

‫▪ التكلفة والقيمة الدفترية لألصل المؤجر ‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫▪ الحد األدنى للدفعات المستقبلية لإليجار كما هنو فني تناريخ آخنر قائمنة للمركنز المنالي‬

‫بصفة إجمالية ولكل سنة من السنوات الخمس التالية ‪.‬‬

‫▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تت منها قائمة الدخل ‪.‬‬

‫▪ يجب أن يت من اإلفصاح وصفا عاما لعمليات التأجير المختلفة ‪.‬‬

‫‪ -4‬المعيار المحاسبي المصري رقم ( ‪ ( ) 20‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫لم يحدد المعيار المحاسبي المصري كيفينة معالجنة عقند اإليجنار التشنغيلي فني القنوائم‬

‫الماليننة للمسننتأجر واكتفننى بمعالج نة عقنند اإليج ننار التمننويلي فقننط ‪ ،‬لننذل فيننتم إتب نناع المعي ننار‬

‫المحاسبي الدولني رقم ( ‪ )17‬في هذه المعالجنة وفقنا ب لمنا ورد في قرار وزينر اإلستثمنار رقنم‬

‫( ‪ ) 243‬لعام ‪2006‬م ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التشغيلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫لم يحدد المعيار المحاسبي المصري كيفينة معالجنة عقند اإليجنار التشنغيلي فني القنوائم‬

‫الماليننة للمؤج ننر واكتفننى بمعالج ننة عقنند اإليج ننار التمننويلي فقننط ‪ ،‬لننذل فيننتم إتب نناع المعي ننار‬

‫المحاسبني الدولني رقم ( ‪ )17‬في هذه المعالجنة وفقننا ب لمننا ورد فني قننرار وزيننر اإلستثمننار‬

‫رقنم ( ‪ ) 243‬لعام ‪2006‬م ‪.‬‬

‫‪ 4/11‬المحاسبة عن التأجير التمويلي ‪:‬‬

‫تختلف المعالجة المحاسبية للتأجير التمويلي وفقنا ب للمعينار المحاسنبي النذي يتنناول هنذه‬

‫المعالجة ‪ ،‬وفيما يلي استعراض لهنذه المعنايير وكيفينة معالجتهنا لعقنود اإليجنار التمنويلي فني‬

‫القوائم المالية لكل من المؤجر والمستأجر ‪:‬‬

‫‪282‬‬
‫‪ -1‬المعيار المحاسبي الدولي رقم ( ‪: ( IAS No. 17, 2003) ) 17‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلعتراف باإليجار التمويلي كأصنل والتنزام فني قائمنة المركنز المنالي‬

‫بالقيمنة العادلنة لألصنول المسنتأجرة أو بالقيمنة الحالينة للحند‬ ‫بمقدار مساو عند بدء العقد وذل‬

‫األدنى لمدفوعات عقد اإليجار أيهما أقل في تاريخ نشأة اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬يؤدي اإليجار التمويلي إلى ظهور مصروف إلهنال األصنل المسنتأجر‪ ،‬وكنذل مصنروف‬

‫تمويلي عن كل فترة م الية‪ ،‬ويجب أن تكون السياسة المتبعة إلهال األصل المسنتأجر متناسنقة‬

‫مع تل التي يستخدمها المستأج ر إلهال أصوله المملوكة وما لم يكن هنا تأكد معقول منن أن‬

‫األصل سوف يؤول للمستأجر في نهاية العقد فإنه يجب أن يستهل األصل المستأجر على فتنرة‬

‫اإليجار أو عمره االفترا ي أيهما أقصر ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ لكل فئة من األصنول يجنب اإلفصنناح عنن صنافي القيمنة الدفتريننة فني تناريخ قائمننة‬

‫المركز المالي ‪.‬‬

‫تسوية بين إجمالي الحند األدننى لمندفوعات اإليجنار فني تناريخ قائمنة المركنز المنالي‬ ‫▪‬

‫وقيمتها الحالية‪.‬‬

‫▪ مدفوعات اإليجنارات الشرطينة ( المحتملة ) التي تم االعتنراف بهنا في قائمننة الدخننل‬

‫عن السنة ‪.‬‬

‫▪ وصف عام لجميع شروط اإليجار الجوهرية والتي منها ما يلي ‪:‬‬

‫* األساس الذي استخدم الحتساب مدفوعات اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) ‪.‬‬

‫* وجود شروط تجديد العقد أو حق للشراء بسعر مجز ‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫* أي قينننود تت نمنهنننا عقنننود اإليجنننار والمتعنلقنننة بتوزيعنننات األربننناح وأي قنننروض أو‬

‫إيجنارات إ افية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب أن يعترف المؤجر باألصول التي يمتلكها وتخ ع لعقنود اإليجنار التمنويلي فني قائمننة‬

‫المركنز المنالي كمبالغ قابلنة للتحصينل ( ذمننم مدينننة ) بمبلننغ يسنناوي صنافي االسنتثمار فني‬

‫عقود اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن يتم االعتراف بالدخل من عمليات اإليجار التمويلي بما يحقق معدال دوريا ثابتا للعائد‬

‫على صافي استثمار المؤجر في عقود اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب مراجعة القيمة المتبقية غير الم نمونة‪ ،‬والتني تندخل فني حسناب االسنتثمار اإلجمنالي‬

‫للمؤجر بصورة دورية‪ ،‬وإذا ات ح أن هنا تخفي ا ب في هنذه القيمنة فإننه يجنب تعنديل المبنالغ‬

‫الموزعة من دخل اإليجارات خالل فترة اإليجار ‪ ،‬مع االعتراف بنأي تخفنيض يتعلنق بالمبنالغ‬

‫التي سبق إثباتها فورا ‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للتكلفة المباشرة لعقود اإليجنار والتني تتعلنق بعقنود اإليجنار التمنويلي‪ ،‬فإنهنا إمنا أن‬

‫يعترف بها فورا في قائمة الدخل عن السنة التي نشأ فيها اإليجار‪ ،‬أو توزع على فتنرة اإليجنار‬

‫على أساس نسبة دخل اإليجارات عن كل فترة إلى إجمالي الدخل من اإليجارات‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ تسوية بين إجمالي االستثمار في عقود اإليجار كما هو في تاريخ قائمنة المركنز المنالي‬

‫مع القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات اإليجار في نفس التاريخ ‪.‬‬

‫إيرادات التمويل غير المكتسبة ‪.‬‬ ‫▪‬

‫▪ القيمة المتبقية غير الم مونة المستحقة للمؤجر ‪.‬‬

‫مدفوعات اإليجارات المستحقة القبض والمشكو في تحصيلها ‪.‬‬ ‫▪ مخص‬

‫‪284‬‬
‫▪ اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تم االعتراف بها في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫وصف عام لجميع شروط اإليجار الجوهرية للمؤجر ‪.‬‬ ‫▪‬

‫‪ -2‬المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( ‪:( SFAS No. 13 , 2003) ) 13‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي ( الرأسمالي ) في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -‬إذا تم تصننيف عقند اإليجنار كإيجنار رأسنمالي ‪ ،‬فإننه يتعنين علنى المسنتأجر إثبنات األصنل‬

‫المستأجر وااللتزامات المترتبة علنى عقند اإليجنار الرأسنمالي فني بداينة التعاقند بجعنل حسناب‬

‫األصل المؤجنر مدينا ب وحسناب التنزام عقود اإليجار دائننا ب بمبلنغ يعنادل القيمنة األقنل منن بيننن‬

‫هاتين القيمتين ‪:‬‬

‫* القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار مع مراعناة اسنتبعاد تكلفنة تنفينذ العقند مثنل‬

‫التأمين والصيانة والتي يدفعها المؤجر ‪.‬‬

‫* القيمة السوقية العادلة لألصل المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -‬نظرا ألن األصل المستأجر هو أصل طويل األجل بطبيعته ‪ ،‬فإننه يجنب إهالكنه علنى فتنرة‬

‫تساوي العمر االفترا ي لألصنل إذا تنوافر فني العقند أحند الشنرطين األولنين لتصننيف عقنود‬

‫اإليجار الرأسمالي ‪ ،‬أما إذا كان التصنيف على أساس أحد الشرطين الثالث أو الرابع فإنه يجنب‬

‫إهال األصل على فترة تساوي فترة عقد اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬خالل فترة اإليجار‪ ،‬يجب استخدام طريقة معدل الفائدة السائد الحتساب مصروف الفائدة عن‬

‫الفترة وتحديد قيمة التخفنيض فني قيمنة االلتزامنات عنن عقنود اإليجنار الرأسنمالي ‪ ،‬ويسنتخدم‬

‫المستأجر في ذل نفس معدل الخصم الذي سبق استخدامه الحتساب القيمة الحالينة للحند األدننى‬

‫لمدفوعات عقد اإليجار ‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫‪ -‬يجب التمييز في قائمة المركز المالي للمستأجر بين األصول المسنتأجرة وتلن التني تمتلكهنا‬

‫المنشننأة ‪ ،‬كم ننا يجننب التمييننز بننين مجمع ننات إهننننال األص ننول المستأج ننرة وتل نن الخاص ننة‬

‫باألصول األخرت ‪.‬‬

‫‪ -‬يج ب أن يميز المستأجر في قائمة المركز المالي بين الجزء الجاري من االلتزامات عن عقود‬

‫من اإللتزامات طويلة األجل ‪.‬‬ ‫اإليجار الرأسمالي وباقي قيمة االلتزامات والتي تظهر‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ القيم اإلجمالية لألصول المسنتأجرة فني تناريخ القنوائم المالينة مصننفة بحسنب‬

‫طبيعة هذه األصول أو وظائفها‪.‬‬

‫▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المسنتقبلية فني تناريخ آخنر قائمنة للمركنز‬

‫المالي وذل على المستوت اإلجمالي‪ ،‬ولكل من السنوات الخمس التالية ‪.‬‬

‫▪ إجمالي الحد األدنى لإليجارات من الباطن والتي يتوقع تحصيلها فني المسنتقبل‬

‫بموجب عقود إيجار من الباطن غير قابلة لإللغاء ‪.‬‬

‫▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) والتي تتوقف فيها قيمة مبلغ اإليجار‬

‫على عوامل أخرت بخالف مرور الزمن وذل لكنل فتنرة تعنرض عنهنا قائمنة‬

‫للدخل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -‬إذا تم تصنيف عقد اإليجار كإيجار تمويلي مباشر ‪ ،‬فأنه يتعين على المنؤجر اسنتبعاد األصنل‬

‫المؤجر من دفاتره وإحالله بأصل آخر ( حساب مديني عقود إيجار ) يعبر عن قيمنة االسنتثمار‬

‫اإلجمالي في عقد اإليجار‪ ،‬مع االعتراف بالفرق بين قيمة االسنتثمار اإلجمنالي والقيمنة العادلنة‬

‫لألصل المؤجر كإيرادات فوائد غير مكتسبة ‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫‪ -‬يجب توزيع إيرادات الفوائد غير المكتسبة على الفترات المالينة التني تت نمنها فتنرة اإليجنار‬

‫وذل باستخدام طريقة معدل الفائدة السائد‪ ،‬ويستخدم معندل الفائندة ال نمني للمنؤجر ألغنراض‬

‫تحديد إيرادات الفائدة على الفترة ‪ ،‬ويؤدي تطبيق طريقة معدل الفائدة السائد إلنى تحقينق معندل‬

‫ثابت للعائد على صافي االستثمار في عمليات التأجير ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا تننم تصنننيف عقنند اإليجننار كإيجننار بيعنني ‪ ،‬فإنننه يجننب علننى المننؤجر إثبننات عمليننة البيننع‬

‫المفترض واالعتراف بسعر بيع األصل كإيراد وتكلفته كمصروف ‪ ،‬ويتحدد سنعر بينع األصنل‬

‫بالقيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار ‪ ،‬بينمنا تتحندد التكلفنة بمقندار تكلفنة األصنل‬

‫مخصوما منها القيمة الحالية للقيمة المتبقية غير الم مونة ‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لعقود اإليجار التمويلي المباشر والبيعي يجب اإلفصاح عما يلي ‪:‬‬

‫▪ مكونات صافي االستثمار في عقود اإليجار في كل قائمة مركز مالي معرو ة‬

‫‪.‬‬

‫▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار التي يتوقع تحصيلها في كنل منن السننوات‬

‫الخمس التالية لتاريخ قائمة المركز المالي ‪.‬‬

‫▪ مبلغ الدخل غير المكتسب والذي يستخدم لتعويض التكلفة المباشرة للعقد وذلن‬

‫لكل فترة تظهر عنها قائمة للدخل ‪ ،‬وذل بالنسبة لإليجار التمويلي المباشر فقط‬

‫‪.‬‬

‫▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تظهر في قائمة الدخل ‪.‬‬

‫▪ وصف عام لشروط عقود اإليجار التي عقدها المؤجر ‪.‬‬

‫‪ -3‬المعيار المحاسبي السعودي ( الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ‪2001 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي ( الرأسمالي ) في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪287‬‬
‫‪ -‬إذا تم تصنيف عقد اإليجار كإيجار رأسمالي ‪ ،‬يجنب إثبنات اإليجنار الرأسنمالي فني سنجالت‬

‫المستأجر كأصل مستأجر والتزام في نفس الوقت وذل بالقيمة الحالينة للحند األدننى لمندفوعات‬

‫عقد اإليجار أو القيمة السوقية العادلنة لألصنل فني تناريخ نشنأة اإليجنار أيهمنا أقنل‪ ،‬ويجنب أن‬

‫يستخدم المستأجر معدل العائد المحتسب عن طريق المؤجر كمعدل للخصم عنند حسناب القيمنة‬

‫الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار إذا كان على علم به أو كان يمكن تقديره ‪ ،‬وفيما عدا‬

‫ذل فإنه يجب استخدام معدل تكلفة التمويل اإل افي للمستأجر من الغير كمعدل للخصم ‪.‬‬

‫‪ -‬نظرا ألن األصل المستأجر الذي يتم إثباته هو أصل طويل األجل بطبيعته‪ ،‬فإنه يجب إهنال‬

‫قيمته فيما عدا األرا ي ‪ ،‬وتتحندد فتنرة اإلهنال بمقندار العمنر االقتصنادي المتبقني لألصنل‬

‫المستأجر إذا توافرت في العقد إحدت الحالتين األولى أوالثانية لعقد اإليجار الرأسمالي و ما عندا‬

‫ذل تتحدد فترة اإلهال على أساس فترة عقد اإليجار ‪ ،‬وتستخدم في إهنال األصنل المسنتأجر‬

‫نفس السياسة المحاسنبية التني يتبعهنا المسنتأجر فني إهنال األصنول المماثلنة ‪ ،‬ويجنب فصننل‬

‫األص ننول المستأج ننرة ومجمع ننات إهالكهننا عننن األص نول الممل ننوكة ومجمع ننات إهالكهننا فنني‬

‫سجنالت المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب استخدام طريقة معدل العائد السائد لتجزئة كل دفعة من مدفوعات اإليجنار عنند اإلثبنات‬

‫في قيمة‬ ‫إلى جزأين ‪ :‬المصروف التمويلي الذي يجب تحميله على دخل الفترة الحالية ‪ ،‬والنق‬

‫االلتزام عن عقد اإليجار الرأسمالي ‪ ،‬ويجب أن يستخدم المستأجر في ذل نفنس معندل الخصنم‬

‫الذي استخدم في حساب القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب استبعاد األصل المستأجر وااللتزام المتعلنق بنه مننن سنجالت المنشنأة عنند إنتهناء عقند‬

‫اإليجار الرأسمالي ومعالجة الفرق باعتباره مكسبا أو خسارة حسب األحوال ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن تظهر األصول المستأجرة مطروحا منها مجمعنات اإلهنال الخاصنة بهنا فني قائمنة‬

‫ا لمركز المالي بصفة مستقلة عن غيرها منن األصنول المملوكنة ومنا يتعلنق بهنا منن مجمعنات‬

‫من األصول غير المتداولة ‪.‬‬ ‫إهال وذل‬

‫‪288‬‬
‫‪ -‬يجنب أن تظهننر أي التزامننات عننن عقنند اإليجننار الرأسننمالي بالقيمننة الحاليننة لمندفوعات عقنند‬

‫من اإللتزامات غير المتداولنة ‪ ،‬وذلن فيمنا عندا‬ ‫اإليجار المستقبلية ‪ ،‬وتظهر هذه االلتزامات‬

‫نمن اإللتزامنات‬ ‫الجزء منن االلتزامنات النذي يتوقنع سنداده خنالل الفتنرة التالينة فهنو يظهنر‬

‫المتداولة ‪.‬‬

‫األصننول المسننتأجرة ‪ ،‬والمصننروفات التمويليننة‬ ‫‪ -‬يجننب أن يظهننر كننل مننن مصننروف إهننال‬

‫المترتبة علنى عقنود اإليجنار الرأسنمالي‪ ،‬فني قائمننة الدخننل بصنفة مسنتقلة عنن المصنروفات‬

‫األخرت المماثلة ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ إجمالي قيمة األصول في تاريخ كل قائمة للمركز المالي تتأثر بالعقد ‪.‬‬

‫▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المستقبلية كمنا هني فني تناريخ آخنر قائمنة‬

‫للمركز المالي‪ ،‬وذل بصفة إجمالية ولكل سنة من السنوات الخمس التالية ؛ مع‬

‫خصم تكاليف تنفيذ العقد واإلفصاح عن معدل العائد المستخدم الحتساب القيمنة‬

‫الحالية ‪.‬‬

‫▪ إجمالي الحد األدنى للمتحصالت من عقود اإليجار من الباطن ‪.‬‬

‫إجمالي اإليرادات الشرطية ( المحتملة ) ‪.‬‬ ‫▪‬

‫▪ وصف عام لجميع شروط اإليجار ‪ ،‬على أن يت من الوصف ما يلي ‪:‬‬

‫* أساس احتساب مدفوعات عقد اإليجار ‪.‬‬

‫* شروط تجديد العقد أو الوعد بالبيع أو أي شروط أخرت ‪.‬‬

‫* أي قيود يفر ها المؤجر على المستأجر خالل فتنرة اإليجنار تتعلنق بتوزيعنات األربناح ‪ ،‬أو‬

‫الحصننول على تمننويل ‪ ،‬أو الدخنول في عقد إيجنارات أخرت طويلننة األجل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪289‬‬
‫‪ -‬يجب إقفال حساب األصل المؤجر وإثبات قيمة االستثمار اإلجمالي فني اإليجنار فني حسناب‬

‫مستقل باسم امنديني عقنود اإليجنارا ‪ ،‬وتقناس قيمنة االسنتثمار اإلجمنالي بمقندار الحند األدننى‬

‫لمدفوعات عقد اإليجار م افا إليه القيمة المتبقية غير الم مونة والتي تتحقق للمؤجر في نهاية‬

‫فترة اإليجار‪.‬‬

‫‪ -‬إثبات العائد غير المكتسب على عقند اإليجنار التمنويلي ‪ ،‬وذلن بنالفرق بنين قيمنة االسنتثمار‬

‫اإلجمالي والقيمة العادلة لألصل المؤجر في تناريخ نشنأة اإليجنار ‪ ،‬ويجنب إهنال العائند غينر‬

‫بنالفترة‬ ‫المكتسب خالل فترة اإليجار باستخدام طريقة معدل العائد السائد‪ ،‬وإثبات العائد الخا‬

‫المالية عند اكتسابه ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا اختلفت القيمة العادلة لألصل المؤجر عن قيمته الدفترية فعلنى المنؤجر إثبنات الفنرق بنين‬

‫القيمتين كأرباح أو خسائر في الفترة المالية التي نشأ فيها العقد ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب عدم احتساب أي اهالكات لألصل المؤجَّر في سجالت المؤجر خالل فترة اإليجار ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ عناصر صافي االستثمار في تاريخ قائمة المركز المالي وهي ‪:‬‬

‫* الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المستقبلية‪.‬‬

‫* القيمة المتبقية غير الم مونة ‪.‬‬

‫* العائد غير المكتسب ‪.‬‬

‫▪ الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار المستقبلية لكل من السنوات الخمس التالينة‬

‫‪.‬‬

‫▪ مبلنغ العائند علننى عقند اإليجننار والنذي ت ننمنته قائمنة النندخل لمقابلنة النفقننات‬

‫المباشرة للتعاقد وذل لكل فترة تظهر عنها قائمة للدخل ‪.‬‬

‫▪ إجمالي اإليجارات الشرطية ( المحتملة ) التي تت منها قائمة الدخل ‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫‪ -4‬المعيار المحاسبي المصري رقم ( ‪ ( ) 20‬وزارة األستثمار ‪2006 ،‬م ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي في القوائم المالية للمستأجر ‪:‬‬

‫‪ -‬تدرج القيمة االيجارية المستحقة عن عقنود التنأجير التمنويلي كمصنروف فني قائمنة‬

‫الدخل الخاصة بالمستأجر خالل كل فترة مالية‪.‬‬

‫‪ -‬يدرج ما يتكبده المستأجر من مصاريف صنيانة وإصنالح األصنول المنؤجرة بقائمنة‬

‫الدخل خالل كل فترة مالية ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا قام المستأجر في نهاينة العقند باسنتخدام حنق شنراء األصنل المسنتأجر يثبنت هنذا‬

‫األصل كأصل ثابت بالقيمة المدفوعة لممارسة حق شراء األصنل والمتفنق علينه طبقنا ب‬

‫للعقنند ويننتم إهالكننه علننى منندار العمننر االنتنناجى المتبقنني المقنندر لنننه وفق نا ب للسياسننات‬

‫والمعدالت التي يتبعها المستأجر لألصول المماثلة‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المستأجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ بيان باألصول المستأجرة على أن يت من مايلى ‪:‬‬

‫* اجمالى القيمة التعاقدية لكل أصل مع تحليلها إلى اجمالى القيمة اإليجارية وثمن الشراء ‪.‬‬

‫* العمر اإلنتاجي لألصول المستأجرة ‪.‬‬

‫* القيمة اإليجارية السنوية ‪.‬‬

‫▪ تفاصيل مصاريف صيانة وإصالح األصول المؤجرة ‪.‬‬

‫▪ يجب تحليل التزامات اإلستئجار التمويلي حسب تنواريخ اسنتحقاقها بحينث ينتم‬

‫إي اح ما يستحق سداده خالل السنوات المالية الخمس التالية كنل علنى حندة ‪،‬‬

‫واجمالى مايستحق سداده خالل السنوات بعد السنة الخامسة ‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫▪ اإلفصناح عن ات شنروط مالية هامة تستلنزمها عقود اإليجنار مثنل اإللتزامات‬

‫المحتمنلة عن تجدينند تلنن العقننود أو استخنندام حنق اختيننار شننراء األصننل‬

‫ودفعننات اإلستئجار اإلحتمالية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬معالجة عقد اإليجار التمويلي في القوائم المالية للمؤجر ‪:‬‬

‫‪ -‬يدرج األصل المؤجر كأصول ثابتنة منؤجرة بندفاتر المنؤجر بالتكلفنة الدفترينة القتنائنه وينتم‬

‫إجراء االهالكات على تل األصول وفقا ب لعمرها اإلنتاجي المقدر ‪.‬‬

‫‪ -‬تسجيل إيرادات عقود التأجير التمويلي على أساس معدل العائد الناتا من عقد اإليجار م نافا ب‬

‫حسنب األحنوال بنين‬ ‫إليه مبلغ يعادل قسط اإلهال الدوري ويجنب الفنرق بالزينادة أو بنالنق‬

‫اإليراد المثبت بهذه الطريقة والقيمة االيجنارية المستحقة عن نفنس الفترة المحاسبينة في حساب‬

‫مستقنل مدينن أو دائنن يتم تسوينة رصيننده منع صنافى القيمنة الدفتننرية لألصننل المنؤجر عنند‬

‫انتهناء العقد ‪.‬‬

‫‪ -‬يتم تحميل قائمة الدخل للمؤجر بتكلفة الصيانة والتنأمين وكافنة المصنروفات الالزمنة للحفناظ‬

‫على األصل إال إذا تم التعاقد على أن يتحملها المستأجر ‪.‬‬

‫‪ -‬عند ش المؤجر في تحصيل دفعات اإليجار ينبغي عليه تكوين المخصصات الالزمة لمواجهة‬

‫الديون المشكو في تحصيلها ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على المؤجر اإلفصاح عما يلي بالنسبة لعقد اإليجار التمويلي ‪:‬‬

‫▪ السياسات المحاسبية المتبعة للتعرف على إيرادات التأجير ‪.‬‬

‫▪ سياسات اإلهال المتبعة الخاصة باألصول المؤجرة ونسبة اإلهال المطبقة ‪.‬‬

‫▪ بيان بتكلفة األصول المؤجرة والحركة عليها ومجمع إهالكها والحركة عليها وأرصدتها‬

‫في نهاية الفترة ‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫▪ األرباح والخسائر الناجمة عن عمليات انتقال ملكية األصول المؤجرة إلى المسنتأجرين‬

‫خالل الفترة المالية ‪.‬‬

‫‪ 5/11‬كيفية ممارسة الغش والتالعب عن طريق عمليات التأجير ‪:‬‬

‫أن المشكلة األساسية في عمليات التأجير تكمن في تبويب عقد اإليجار سواء من وجهنة‬

‫نظر المؤج ر أو المستأجر حيث تختلف المعالجة المحاسبية لكل نوع من أنواع عقود اإليجننار ‪،‬‬

‫حيننث يقننوم المستثمننرين بالتحايننل والتهننرب مننن رسننملة عقننود اإليجننار ومعنالجتهننا كعقننود‬

‫تشغيلينة وذل لتحقينق الكثينر من األهننداف التي تعظنم منفعتهم وتؤدت إلى عندم دقنة وصحنة‬

‫قوائمهم المالية ‪.‬‬

‫ويؤدت رسملة عقود اإليجار بمعرفة المستأجر ومن ثم معالجتها كعقد إيجار تمويلي إلى ‪:‬‬

‫أرباح السنة األولى ‪.‬‬ ‫‪ -1‬نق‬

‫‪ -2‬زيادة االلتزامات ومن ثم زيادة نسبة القنروض إلنى حقنوق الملكينة وإنخفناض المقندرة‬

‫االقترا ية للمنشأة ‪ ،‬وعلى العكس من ذل فإن عقود اإليجنار التشنغيلية ال ترتنب أينة‬

‫التزامات ظاهرة بقائمة المركز المالي للمنشأة ‪.‬‬

‫ولعل ذل يفسنر دأب المسنتثمرين علنى التحاينل والتهنرب منن رسنملة عقنود اإليجنار‬

‫المعنايير المحاسنبية والرغبنة فني معالجتهنا‬ ‫(معالجتها كعقود تمويلية) والتحايل علنى نصنو‬

‫كعقود تشغيلية حتى يمكن تالفى مشكلة إنخفاض أربناح السننوات األولنى وحتى يمكن اإلسنتمتاع‬

‫بمينزة التمويل الخفي (التمويل خارج قائمة المركز المالي) التي تتيحها عقنود اإليجار التشغيليننة‬

‫حيث يمكنهم بموجننب هنذه العقننود الحصننول علنى التموينل النالزم إلقتنننناء األصنول الثابتنة‬

‫المستأجرة دون أن يظهنر لهذا التموينل أثنر بقائمة المركنز المنالي ومنن ثنم إمكانيننة حصنولهم‬

‫على أمننوال إ افينة أخرت ( قروض مثالب ) دون أن يتنبه المقر نون إلى هذا التمويل الخفني‬

‫‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫ومننن اسننتعراض كننل مننن المعيننننار المحاسننبي النندولي رقننم ( ‪ )17‬والمعيننار المحاسننبي‬

‫األمريكي رقم ( ‪ )13‬يمكن استنتاج ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أتفق المعياران على مفهوم انتقال منافع ومخاطرالملكية إلى المستأجر كأساس للتبويب ‪.‬‬

‫‪ -2‬لم يفرق مجلس معايير المحاسبة الدولية بنين المنؤجر والمسنتأجر فيمنا يتعلنق بشنروط‬

‫رسملة عقود اإليجار حيث حددت شروطا ب موحدة تستخدم بمعرفنة طرفني العقند‪ ،‬بينمنا‬

‫أورد المعيار المحاسبي األمريكي رقم ( ‪ )13‬شنروط إ افية يلزم توافرهنا باإل افننة‬

‫إلى الشروط التي يستخدمها المستأجنر حتى يمكن تبويب العقنند بالنسنبة للمنؤجر كعقنند‬

‫غير تشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -3‬تختلف شروط رسملة عقود اإليجار التي وردت بالمعيار المحاسبي الدولي رقنم ( ‪)17‬‬

‫عن تل التي حددت بالمعيار المحاسبي األمريكي رقنم ( ‪ ، )13‬فمنع أن المعينارين قند‬

‫بالعقد علنى انتقنال‬ ‫اتفقا على الشرطين األول والثاني من شروط الرسملة ( وجود ن‬

‫ملكية األصل المؤجر إلى المستأجر فني نهاينة مندة العقند – حنق المسنتأجر فني شنراء‬

‫األصل المؤجر في نهاية مندة العقند بسنعر تحفينزي ) إال أنهمنا قند اختلفننا فيمنا يتعلنق‬

‫بالشرطين الثالنث والرابنع (نسبة مدة عقد اإليجار إلى العمنر االنتاجى لألصنل – نسبة‬

‫القيمة الحالينة للحد األدنى لمدفوعننات عقنند اإليجننار إلنى القيمنة العادلنة لألصننل فني‬

‫تاريخ بدء العقد) ‪.‬‬

‫هذا وتتطنابق شروط رسملة عقود اإليجار للمعيننار المحاسنبي السنعودي منع المعينار‬

‫المحاسبي األمريكي ‪.‬‬

‫أما بالنسبة للمعيار المحاسبي المصري رقم (‪ )20‬فيمكن مالحظة اثتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬لم يحدد المعيار المحاسبي المصري رقنم (‪ )20‬التبويبنات المختلفنة لعقنود اإليجنار‬

‫وإنما اكتفى بالتركيز على عقود اإليجار التمويلية وكيفية معالجتها محاسبيا ب ‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫نقنل أو تحوينل‬ ‫‪ -2‬لم يرد بالمعيار المحاسبي المصري رقم (‪ )20‬أي شرط بخصو‬

‫ملكية األصل إلى المستأجر في نهاية فترة عقند اإليجنار مخالفنا ب بنذل كنل منن المعينار‬

‫الدولي والمعيار األمريكي ‪.‬‬

‫‪ -3‬اكتفى المعيار المحاسبي المصري رقنم (‪ )20‬بإعطناء المسنتأجر الحنق فني شنراء‬

‫على أنه ينبغي أن يكون ذل‬ ‫األصل المؤجر وأن يكون المبلغ محدد في العقد ولم ين‬

‫بسعر تحفيزي يقل عنن القيمنة العادلنة لألصنل المنؤجر مخالفنا ب بنذل كنل منن المعينار‬

‫الدولي والمعيار األمريكي ‪.‬‬

‫‪ -4‬يتطلب المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ )20‬توافر شرط حنق الشنراء االختيناري‬

‫لألصل بجانب أحد شنرطي تغطينة مندة العقند ‪ %75‬علنى األقنل منن العمنر االنتناجى‬

‫لألصل المؤجر أو كانت القيمة الحالية الجمالى القيمة التعاقدينة تمثنل ‪ %90‬منن قيمنة‬

‫األصل المؤجر وذل العتبار عقد اإليجار تمويليا ب بينما تطلب كل من المعيار المحاسبي‬

‫الدولي رقم ( ‪ )17‬أو المعيار المحاسنبي األمريكني رقنم ( ‪ )13‬تنوافر شنرط واحند أو‬

‫أكثر من الشروط الالزمة العتبار التأجير تمويلياب‪.‬‬

‫‪ -5‬لنم يسننتخدم المعيننار المحاسنبي المصننري رقننم (‪ )20‬القيمنة العادلننة لتقيننيم األصننل‬

‫المستأجر كما لم يحدد األسلوب المستخدم في التقييم‪ ،‬وبذل فهو يخالف كل من المعيار‬

‫المحاسبي الدولي والمعيار المحاسبي األمريكي ‪.‬‬

‫‪ -6‬أن المعيار المحاسبي المصري رقم (‪ )20‬قد اتفق مع المعيار المحاسنبي األمريكني‬

‫رقم ( ‪ )13‬فيما يتعلق بكل من فترة العقد والتي يجب أن تساوت ‪ %75‬على األقنل من‬

‫العمر االنتاجننى لألصننل وأن تكننون القيمنة الحالينة الجمنالى القيمننة التعاقديننة تمثننل‬

‫‪ %90‬على األقنل من قيمة األصننل المؤجننر‪ ،‬وبذلنن قند خالننف المعيننار المحاسنبي‬

‫الدولي رقم (‪. )17‬‬

‫‪295‬‬
‫لذل فإن المعيار المحاسنبي المصنري رقنم (‪ )20‬قند اختلنف فني الكثينر منع كنل مننن‬

‫المعيار المحناسبي الدولي رقم ( ‪ )17‬والمعيار المحاسبي األمريكي رقم ( ‪ )13‬كما أنننه عنالا‬

‫في بعنض األحيان عقد اإليجار التمويلني كعقد إيجار تشنغيلي ‪ ،‬ممنا يعننى وجنود الحاجنة إلنى‬

‫تعديله وتطويره ‪.‬‬

‫على نقل الملكينة أو حنق الشنراء‬ ‫هذا ويمكن تفادت الشرطين األول والثاني بعدم الن‬

‫التحفيزي ‪ ،‬وبالنسبة للشرط الثالث فيمكن تفاديه بالتعاقد على مدة أقل قليالب من ‪ %75‬من عمر‬

‫األصل في حالة المعيار األمريكي أو السنعودي أو المصنري ‪ ،‬أو لمندة ال تمثنل معظنم العمنر‬

‫االنتاجى لألصل في حالة المعيار الدولي مع تجديد العقد كلما انتهت مدته ‪ ،‬أما بالنسنبة للشنرط‬

‫الرابع فيمكن عن طريق جعل القيمة العادلة للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجنار أقنل قلنيالب منن‬

‫‪ %90‬من القيمة العادلة لألصل في حالة المعيار األمريكي أو السعودي ‪ ،‬أو أن القيمنة الحالينة‬

‫الحالية إلجمالي القيمة التعاقدية عند نشأة العقد أقل قليالب من ‪ %90‬من قيمة األصل المؤجر في‬

‫حالة المعيار المصري ‪ ،‬أوأن تكون القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار أقل منن‬

‫القيمة العادلة لألصل في حالة المعيار الدولي ويمكن تحقيق ذل عن طريق ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬استخدام معندل االقتنراض اال نافى للمسنتأجر بندالب منن معندل العائند ال نمني منع ادعناء‬

‫المستأجر ال طراره الستخدام هذا المعدل لعدم علمه بالمعدل ال مني ‪ ،‬وفى هذه الحالة يكون‬

‫معدل الفائدة أعلى ومن ثم تنخفض القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار عن القيمة‬

‫العادلة لألصل في حالة المعيار الندولي أو عنن ‪ %90‬منن القيمنة العادلنة لألصنل فني المعينار‬

‫األمريكي أو السعودي ‪ ،‬كما تنخفض بذل القيمة الحالية إلجمالي القيمة التعاقدية عند نشأة العقد‬

‫عن ‪ %90‬من قيمة األصل المؤجر في حالة المعيار المصري ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬بما أن الحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجار = المدفوعات الدورية التي يلتزم بها المسنتأجر‬

‫مان القيمة المتبقية الم مونة إلى طرف ثالث مقابل‬ ‫‪ +‬القيمة المتبقية الم مونة ‪ ،‬فإذا تم نقل‬

‫‪296‬‬
‫عمولة سوف تنخفض القيمة الحالية للحد األدنى لمدفوعات عقد اإليجنار نظنرا ب السنتبعاد القيمنة‬

‫المتبقية عند حساب القيمة الحالية وبذل تنتفى صفة العقد التمويلي وتنتم المحاسنبة علنى أسناس‬

‫أنه عقد تشغيلي ‪.‬‬

‫الفصل الثاني عشر‬

‫دور التحليل المالي في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية‬

‫تو ح القوائم المالية نتائا أعمال المنشأة ومركزها المنالي وتندفقاتها النقدينة ‪ ،‬ويعتبنر‬

‫التحليل المالي لهذه القوائم من أهم الوسائل المستخدمة في تقييم المنشآت سواء من ناحية المقدرة‬

‫الكسبية لها أو من ناحية قدرتها على الوفاء بالتزاماتهنا ‪ ،‬وينطنوي التحلينل المنالي علنى تحديند‬

‫العالقات الرئيسية بنين البياننات التني تحويهنا القنوائم المالينة وتو نيح التغينرات واإلتجاهنات‬

‫الخاصة بتل العالقات ‪ ،‬ويعتبر التحليل المالي من أكثر األساليب إستخداما ب وأكثرهنا كفناءة فني‬

‫اكتشاف الغش والتالعب في القوائم المالية فهو ُيمنكنن المحللون ومستخدمو القنوائم المالينة منن‬

‫الحصول على نظرة أكثر عمقنا ب عن حالة المنشأة المالية وعنن أدائهنا منن خنالل التحلينل القنائم‬

‫على النسب المالية ‪.‬‬

‫‪ 1/12‬مفهوم تحليل القوائم المالية ‪:‬‬

‫يعتبر تحليل القوائم المالية أحد الوسائل الهامة التي تفيند الكثينر منن مسنتخدمي القنوائم‬

‫المالية للحكم على األداء المالي الحالي والمستقبلي للمنشأة ‪ ،‬ويقوم التحليل المنالي علنى دراسنة‬

‫العالقات بين البيانات وتحديند التغينرات فني تلن العالقنات ‪ ،‬ويسنتند المحللنون المناليون علنى‬

‫المعلومننات المتننوافرة فنني القننوائم الماليننة باإل ننافة إلننى اإلي نناحات المتممننة للقننوائم الماليننة‬

‫ومناقشات وتحليل اإلدارة وتقرير مراقب الحسابات ‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫ويوجد العديد من العناصر التي يجب توافرها ليمكن القيام بالتحليل المنالي ‪ ،‬ومنن هنذه‬

‫العناصر ما يلي ( النواسية ‪1998 ،‬م ‪: ) 2 :‬‬

‫‪ -1‬محلل مالي ‪ :‬ي عتبر المحلل المالي هو الركن األساسني لعملينة تحلينل القنوائم المالينة والنذي‬

‫يجب أن يكون لديه التأهيل العلمي والعملي الكافي وعلى معرفة تامة بالمنشأة محل التحليل وان‬

‫يكون غير متحيز في التحليل وقادر على تفسنير النتنائا وإبنداء رأينه بأسنلوب وا نح ومفهنوم‬

‫وبعيد عن التعقيد ‪.‬‬

‫‪ -2‬منها علمي وا نح للقينام بالتحلينل ‪ :‬يجنب أن يسنتخدم المحلنل المنالي مننها علمني للقينام‬

‫بالتحليل ‪ ،‬وأن يتصف هذا المنها بالمو وعية والقابلينة للفهنم والمقارننة ومالئمنة المعلومنات‬

‫الناتجة عن إستخدام هذا المنها لكل المستفيدين ‪.‬‬

‫‪ -3‬أداة تحليل مناسبة ‪.‬‬

‫ويمكن تحديد خطوات التحليل المالي كما يلي ( النجار ‪2002 ،‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد هدف ومنهجية التحليل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد الفترة الزمنية التي يغطيها التحليل ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد األسلوب المناسب في التحليل ‪.‬‬

‫‪ -4‬إختيار المعينار المالئم لقيناس النتائا وتحديد اإلنحرافنات ودراسنة أسبابهنا ‪.‬‬

‫‪ -5‬الوصول للنتائا والتوصيات ‪.‬‬

‫ويالحننظ أن المعيننار المسننتخدم لقينناس النتننائا وتحدينند اإلنحرافننات قنند يكنننون معينننار‬

‫تاريخي لنفنس المنشنأة لسنوات سابقنة أو يكننون معينار للصناعنة حيث يكنون لكافننة المنشنآت‬

‫التي تعمنل في نفنس النشاط ولها نفنس الحجم وقد يكون معينار نمطي أو نموذجي ‪.‬‬

‫‪ 2/12‬أهداف تحليل القوائم المالية ‪:‬‬

‫يحقق التحليل المالي العديد من األهداف منها ‪ ،‬آل آدم ‪ ،‬ورزق (‪2000‬م ) ‪:‬‬

‫‪298‬‬
‫‪ -1‬تفسير وتحليل القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬المساعدة في التخطيط والرقابة ورسم السياسيات وإتخاذ القرارات ‪.‬‬

‫‪ -3‬مساعدة المدير المالي في المنشأة في أداء مهامه بكفاءة وفعالية ‪.‬‬

‫‪ -4‬ترشيد قرارات اإلستثمار واإلئتمان ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقييم األداء المالي الحالي والمستقبلي للمنشأة ‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة الهيكل التمويلي للمنشأة ‪.‬‬

‫‪ -7‬الحكم على درجة استخدام أصول المنشأة االستخدام األمثل وكذل إستخدام مصادر التموينل‬

‫على أحسن وجه من قبل اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -8‬زيادة مصداقية اإلعتماد على تقرير مراقب الحسابات ‪.‬‬

‫‪ 3/12‬طرق تحليل القوائم المالية ‪:‬‬

‫يوجد العديد من الطر ق واألساليب التي يمكنن إسنتخدامها فني تحلينل القنوائم المالينة ‪،‬‬

‫ومن هذه الطرق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التحليل األفقي ‪: Horizontal Analysis‬‬

‫يقوم التحليل األفقي على تتبع سلو أحد البنود الموجودة في القوائم المالية عبر النزمن‬

‫لمعرفة إتجاهها وللمساعدة في التنبؤ مستقبالب ‪ ،‬فعن طريق إعداد القوائم المالية المقارنة أو لفترة‬

‫طويلة من الزمن يمكن تحديد التغير الذي طرأ على هذه القوائم ‪ ،‬كما يمكن للمحلل المنالي عنن‬

‫طريق تتبع التغيرات في العناصر المختلفة منن فتنرة ألخنرت أن يصنل إلنى بعنض المؤشنرات‬

‫المتعلقة بالنمو واإلتجاهات األخرت التي قد تؤثر علنى أعمنال المنشنأة ‪ ،‬حينث ينتم تثبينت أحند‬

‫البنود الموجودة في القوائم المالية مع تغير الزمن بعد إتخاذ أحد السنوات كأساس ومن ثم الحكم‬

‫بإتجاه هذا البند خالل السنوات الالحقة على سنة األساس ‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫هذا ويجب أال يخ ننع إختيار سننة األسنناس للتقدينننر الشخصني كنأن يختنار المحلننل‬

‫المالي السننننة ذات األداء ال نعيف أو السننننة ذات األداء القنننوت وذلن لت ليننل مسنتخدمي‬

‫القوائم الماليننة ‪ ،‬فسنننة األسناس يجب أن تتصف بأنها سننة ذات ظروف طبيعيننة ‪ ،‬كمنا يجنب‬

‫عنندم اسننتخدام نفننس سنننننة األسنناس لفتننرات طويلننننة وإنمننا يجننب تغيننرها مننن فتننرة ألخننرت‬

‫وخاصنن ة إذا أتسع أو تغير نشاط المنشأة حيث يجب أن يقوم المحلل المالي باختيار سننة أسناس‬

‫جديدة ‪ ،‬النواسية ( ‪1998‬م ‪. ) 41 :‬‬

‫إن معرفنة التغير في قيمة بعض العناصنر والبنود قد يكون مفينندا ب ولكنن تحوينل ذلن‬

‫التغير إلى نسبننة مئوينة يترتب علينه زيادة داللنة ذلن التغينر ‪ ،‬ويحسنب التغينر فني قيمننة أي‬

‫عنصنر عن طريق إستخراج الفنرق بنين قيمننة ذلن العنصننر فني سنننة األسناس وقيمتننه فني‬

‫السنننة التي يتم مقارنتهنا بسننة األسناس ‪ ،‬أما نسبنة التغنير فتحسنب عنن طريننق قسمنننة مبلنغ‬

‫سنة األساس ‪ ،‬فمثننالب لنو كاننت األصننول‬ ‫التغينر من سننة إلى أخرت على المبلنغ الذي يخن‬

‫المتداولنننة خنننالل السننننوات ‪2004‬م و‪2005‬م تبلنننغ ‪150000‬دوالر و‪180000‬دوالر علنننى‬

‫التوالني ‪ ،‬فإن التغينر في سنننة ‪2005‬م هو ‪ 30000‬دوالر بنسبنة ‪ %20‬من سنننة ‪2004‬م (‬

‫‪ ، %100 × ) 150000 ÷ 30000‬نور ( ‪2004‬م ‪. ) 820:‬‬

‫وبذل يت ح وجود خطوتين لحساب نسبة التغير في العناصر والبنود محل المقارنة وهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬حساب القيمة المطلقة للتغير من فترة األساس إلى الفترة الالحقة ‪:‬‬

‫قيمة التغير في البند = قيمة البند في سنة المقارنة – قيمة البند في سنة األساس ‪.‬‬

‫‪ -2‬قسمة القيمة المطلقة للتغير على القيمة في فترة األساس ‪:‬‬

‫نسبة التغير في البند = ( قيمة التغير في البند ÷ قيمة البند في سنة األساس )× ‪. %100‬‬

‫‪ -2‬التحليل الرأسي ‪: Vertical Analysis‬‬

‫يقوم التحليل الرأسي على إيجاد عالقنة بيننن عنصننر أو بند معيننن موجود فني القنوائم‬

‫المالية ومجموعة معينة من العناصنر تكنون منع بع هنننا مجمننوع لنه داللنننة معينننة ‪ ،‬وذلن‬

‫‪300‬‬
‫نمن مجموعننة العناصنر ‪ ،‬حينث يكشنف التحلينل‬ ‫لتحديد األهميننة النسبينننة لهننذا العنصننر‬

‫الرأسي عن عالقنة كل بند بقاعدة معيننة ‪ ،‬مثنل تحديند نسنبة المخنزون إلنى مجمنوع األصنول‬

‫المتداولة ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ‪. ) 947 :‬‬

‫ويعتمد هذا النوع من التحليل على تحويل األرقام المطلقة الموجودة فني القنوائم المالينة‬

‫إلى نسب مئوية من خالل تحليل كل قائمة مالية تحليالب عموديا ب ‪ ،‬أي تحديد األهمية النسبية لكنل‬

‫عنصر من ع ناصر القائمة المالية إلى إجمالي القائمة نفسها ‪ ،‬أو نسبة كل مجموعة فرعينة إلنى‬

‫اإلجمالي أو نسبة كل عنصر في المجموعة إلى المجموعة الفرعية ‪ ،‬أي أن الطرق المتبعة فني‬

‫التحليل الرأسي هي كما يلي ‪ ،‬النواسية ( ‪1998‬م ‪: ) 34 :‬‬

‫‪ -1‬األهمية النسبية للعنصر مقارنة باإلجمالي = ( قيمنة العنصر ÷ اإلجمالي ) × ‪. %100‬‬

‫مثل ‪ ( :‬قيمة المخزون ÷ إجمالي األصول ) × ‪. %100‬‬

‫‪ -2‬األهمي نة النسننبية للمجموعننة الفرعيننة مقارن نة باإلجم نالي = ( قيم نة المجموع نة الفرعيننة ÷‬

‫اإلجمالي ) × ‪. %100‬‬

‫مثل ‪ ( :‬قيمة األصول المتداولة ÷ إجمالي األصول ) × ‪. %100‬‬

‫‪ -3‬األهمية النسبية للعنصر مقارنة بالمجموعة الفرعينة = ( قيمنة العنصنر ÷ قيمنة المجموعنة‬

‫الفرعية ) × ‪. %100‬‬

‫مثل ‪ ( :‬قيمة المخزون ÷ قيمة األصول المتداولة ) × ‪%100‬‬

‫ويالحظ أن المقارنات السابقة تشير إلى األهمية النسبية كما تؤدت إلى اكتشناف العالقنة‬

‫التي تربط بين العناصر الداخلة في المقارنة وأكتشاف ظواهر تثينر أهتمنام المحلنل المنالي ألن‬

‫المهم في التحليل الرأسي بصفة خاصة والتحليل المالي بصفة عامة ليس إيجاد األهمينة النسنبية‬

‫للعنصر مدار البحث فقط بل تفسير داللة هذا الوزن أو النسبة وربطها مع نسب أخرت مالئمة ‪.‬‬

‫‪301‬‬
‫‪ -3‬تحليل النسب ‪: Ratio Analysis‬‬

‫يعتبر أسلوب تحليل النسب من أكثر أساليب التحليل المالي اسنتخداما ب ‪ ،‬كمنا تعتبنر أحند‬

‫وسائل الرقابة وت قييم األداء في المشروعات األقتصادية لهذا تعد من أهم الوسائل المستخدمة في‬

‫المحاسبة اإلدارية والتحليل المالي ‪ ،‬ويمكن تعريف النسبة بأنهنا العالقنة الريا نية بنين رقمنين‬

‫محاسننبيين لهمننا عالقننة منطقيننة ببع ننهما ‪ ،‬وتعبننر النسننب الماليننة عننن العالقننة المتبادلننة بننين‬

‫عنصرين أو متغيرين سواء داخل المنشأة أو خارجها ‪ ،‬وهى تفيد في تحديد واستقراء التغينرات‬

‫الهامة في العالقات بين البيانات التي تعكس المعامالت المالية التي تحدث في المنشنأة ‪ ،‬ويمكنن‬

‫إجراء المقارنات مع مصدر داخلي حيث تكون المقارنة مع النسب التاريخية للمنشأة نفسنها فني‬

‫فترات سابقة ‪ ،‬أو مع مصدر خارجي حيث تكون المقارنة مع النسنب الخاصنة بالصنناعة التني‬

‫عام للبيانات المالية وذل ألن التغيرات‬ ‫تنتمي إليها المنشأة ‪ ،‬ويعتبر تحليل النسب بمثابة فح‬

‫في النسب تجعل المحلل المالي يركز على النواحي التي حندثت فيهنا تغينرات ‪ ،‬ونظنرا ب لوجنود‬

‫عدد كبير من النسب فانه يجب على المحلل المالي أن يهتم باختيار النسب التي لها مغزت معين‬

‫أو داللنة هامنة بالنسنبة لعملينة التحلينل المنالي مننع افتنراض ثبنات العالقنة بنين البسنط والمقننام‬

‫مو وع النسبة ‪. Wells ( 2004 ) ،‬‬

‫والبند منن مراعناة مجموعنة منن الخطنوات عنند إستخنندام النسننب الماليننة أهمهننننا ‪،‬‬

‫آل آدم ‪ ،‬ورزق (‪2000‬م ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تحديد األهداف من التحليل باستخدام النسب المالية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إختيار النسب المالية المالئمة للهدف ‪.‬‬

‫ج‪ -‬مالئمة البيانات ومعالجتها محاسبيا ب ‪.‬‬

‫د‪ -‬تحليل وتفسير النتائا ‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫ويالحظ أن المحلل المالي يجب أن يقوم بتفسير وفهم العالقة بين األرقام المكونة للنسبة‬

‫حيث ال يوجد إرتباط بين بنود ليس فيما بينها عالقنة ‪ ،‬فالنسنب المالينة صنماء لنيس لهنا أهمينة‬

‫بدون دراسة تحليلية لمكوناتها وهى البسط والمقام ‪ ،‬كمنا أن النسنب المالينة لهنا طبيعنة خاصنة‬

‫وينبغي الحيطة والحذر عند إستخدامها و تكمن قيمة النسبة في القدرة على تفسيرها وعلى الحكم‬

‫على العناصر التي تتألف منها حيث يختلف الهدف من النسب بحسب النسب المستخدمة ‪.‬‬

‫وتعتبر النسب المالية إحدت مقومات التحليل المالي وتستخدم على نطاق واسع من قبنل‬

‫المستفيدين والمحللين للقوائم المالية في تقييم ربحينة وسنيولة المنشنأة وكفناءة إدارتهنا ألصنولها‬

‫بهدف معرفة جوانب القنوة وال عف لديها وتوقع األداء المستقبلي لها ‪.‬‬

‫وبرغم مزايا تطبيق النسب المالينة وسنهولة فهمهنا وقلنة تكلفتهنا إال أنهنا تحتناج وعنى‬

‫وقدرة تحليلية عالية من المحلل المالي ليتمكن من التغلب على القندرة المحندودة لنبعض النسنب‬

‫وتطويرها بحيث تمكنه من اكتشاف أي تالعبات قد تقوم بها إدارة المنشأة ‪.‬‬

‫‪ 4/12‬محددات تحليل القوائم المالية ‪:‬‬

‫يتم اتخاذ قرارات المنشنآت في ظل ظروف عدم التأكند وهذه القرارات يجنب أننت تنتم‬

‫فنني ظننل تحلي ننل مناسننب ‪ ،‬فعننند التحليننل المننالي ألحنند المنش ننآت فقنند يحنندث هبوط نا ب فنني أحنند‬

‫المؤشرات ‪ ،‬وهذا يشير إلى أن هنا شيئا ب منا خناطئ غينر أن هنذا التغينر ال يحندد المشنكلة أو‬

‫يو ح طريقة عالجها ‪ ،‬حيث يجب تحليل البنود الفردية المكونة للمؤشر لتحديد أسباب المشكلة‬

‫وكيفية حلها ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ) ‪.‬‬

‫نوء المعلومنات‬ ‫كما يجب أن يقوم المحلل المالي بتقييم المؤشرات والنسب المالية في‬

‫األخرت عن المنشأة مثل المنافسة المتزايدة والظروف االقتصادية المختلفة المحيطة بالمنشنأة ‪،‬‬

‫كما أن التحليل المالي يجب أال يكون قاصر على سنة ما والتي قد تكون خا عة لعوامل طارئة‬

‫‪303‬‬
‫وال تمثل الظروف العادية التي تعمل فيها المنشأة ‪ ،‬حيث يجب القيام بالتحليل المنالي عبنر عندة‬

‫سنوات وذل لكي يكون معبر عن أداء المنشأة في المدت الطويل ‪.‬‬

‫وبالرغم من أن النسب المالية قد تستخدم لمقارننة األداء الحنالي للمنشنأة منع أدائهنا فني‬

‫السنوات السابقة أو مع أداء المنشآت المماثلة في نفس الصناعة ‪ ،‬ويتفوق استخدام النسب المالية‬

‫على القيم المطلقة في قياس أداء المنشآت ‪ ،‬إال أنه يوجد الكثير من المحنددات التني قند ت نعف‬

‫من فعالية النسب المالية التقليدية ومنها) ‪: ( Silverstone, and Sheetz , 2004 : 67‬‬

‫‪ -1‬اختالف الطرق والسياسات المحاسبية المستخدمة في المنشآت المختلفة يترتب عليه إ عاف‬

‫نتائا مقارنة البيانات المالية لتل المنشآت ‪.‬‬

‫‪ -2‬ال يمكن اإلعتماد على نسبة واحدة في التحليل المالي مهما كانت أطراف تل النسبة بل البد‬

‫من تعزيزها بنسب مالية أخرت بحيث تؤكد النتيجة التي تم التوصل إليها ‪.‬‬

‫‪ -3‬مننن السهننل التالعننب بالنسننب الماليننة التقليديننة ودفعهننا فنني االتجنناه الننذي تريننده اإلدارة‬

‫وخاصنة قبل حلنول تاريخ إعنداد قائمة المركز المالي وهننو منا يعننرف بتجميننل المعلنومنننات‬

‫المحاسبينة ‪. Window dressing‬‬

‫‪ -4‬اعتماد معظم هذه النسب على قائمة الدخل وقائمة المركز المالي دون قائمة التدفق النقدي ‪.‬‬

‫‪ -5‬إن المؤشرات المالية تحسب من واقع قوائم مالية تم إعدادها علنى أسناس ثبنات قيمنة وحندة‬

‫النقد ‪ ،‬وبالتالي تكون المؤشرات غير فعالة خاصة في ظل ظروف الت خم ‪.‬‬

‫‪304‬‬
‫‪ -6‬ال تعكس النسنب التقليديننة المتعلقننة بالسيولننة وبالقنندرة علنى الوفنناء بااللتزامنات طويلننة‬

‫األجل القدرة الحقيقنة للمنشنأة لكونهنا مقاييس استاتيكينة تجسد قيم أرصدة قائمة المركنز المنالي‬

‫في لحظنة زمنينة محددة ‪.‬‬

‫‪ -7‬عند حساب النسب المالية يجب التنبينه إلنى إمكانيننة إخفناء المنشنأة لنبعض االلتزامنات منن‬

‫صلب قائمة المركز المالي أي وجود بعض البنود خنارج قائمنة المركنز المنالي وذلن لتحسنين‬

‫مركزها المالي ‪.‬‬

‫‪ -8‬لو قامت اإلدارة بالتالعب في رقم صافى الدخل المعلن عنه فإن المؤشرات والنسب الناتجنة‬

‫عن قائمة الدخل وقائمة المركز المالي سوف تكون م للة ‪.‬‬

‫رورة تطوير النسب المالية التقليدية واكتشاف مؤشرات ونسب أكثر‬ ‫مما سبق يت ح‬

‫كفاءة تجعل المحلل المالي قادر على قياس األداء المالي للمنشآت بدقة وتمكننه منن اكتشناف أي‬

‫غش أو تالعب في القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ 5/12‬العوامل الدالة على ممارسة المنشأة للغش والتالعب ‪:‬‬

‫يوجد العديد من العوامل التي قد تشير إلنى قينام المنشنأة بنالغش والتالعنب فني القنوائم‬

‫المالية ‪ ،‬ومن هذه العوامل مايلى ‪:‬‬

‫‪305‬‬
‫أوالب ‪ :‬عوامل وصفية ) ‪: ( O’GARA , 2004‬‬

‫‪ -1‬التغيير في تصنيف الحسابات ‪.‬‬

‫‪ -2‬االرتفاع الكبير في عدد األسهم المباعة للموظفين والمديرين ‪.‬‬

‫‪ -3‬التغيير في مبدأ أو تقدير محاسبي ‪.‬‬

‫عف نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -5‬تقديم تمويل للعمالء أو تمديد فترات االئتمان ‪.‬‬

‫‪ -6‬تغيير مراقب الحسابات ‪.‬‬

‫‪ -7‬وجود العديد من العملينات الهامننة وغير العادينة مع أطراف ذوت عالقنة مثل المنشآت ذات‬

‫األغراض الخاصة ‪.‬‬

‫‪ -8‬وجود ش لدت مراقب الحسابات عن قابلية المنشأة لالستمرار ‪.‬‬

‫ثانيا ب ‪ :‬عوامل كمية ‪: Schilit ( 2002 ( ،‬‬

‫‪ -1‬نمو كبير في المبيعات سنة بعد أخرت يتبعه انخفاض أو نمو سلبي ‪.‬‬

‫‪ -2‬االرتفاع الكبير في المخزون مقارنة بالمبيعات وتكلفة المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -3‬االنحدار الشديد في التدفق النقدي التشغيلي مقارنة بصافي الدخل ‪.‬‬

‫‪ -4‬نمو كبير في المدينون مقارنة بالمبيعات ‪.‬‬

‫‪ -5‬االرتفاع الكبير في اإليرادات المؤجلة ‪.‬‬

‫‪306‬‬
‫‪ -6‬االرتفاع الكبير في المصروفات المقدمة واألصول األخرت ‪.‬‬

‫‪ -7‬النمو الكبير في الدائنين مقارنة بالمخزون ‪.‬‬

‫‪ -8‬وجود عمليات مالية مرتفعة القيمة أو غير عادية قرب نهاية السنة المالية ‪.‬‬

‫هذا ويالحظ أنه يجب أخذ كالب من العوامل الكمينة والوصنفية معنا ب فني االعتبنار لنيمكن‬

‫الحكم على ما إذا كانت المنشأة تمارس الغش والتالعب في القوائم المالية أم ال ‪.‬‬

‫ويمكن تحديد أنواع وأساليب الغش والتالعب المحاسبي المرتبطة بهذه العوامل كما يلي ‪:‬‬

‫أسلوب الغش‬ ‫نوع العامل‬

‫نمنننو بطنننيء للمننندينين مقارننننة التقرير الخاطئ عن األصول عن طريق‬ ‫‪-1‬‬


‫من فئة أخرت‬ ‫إعادة تصنيف المدينون‬ ‫بالمبيعات ‪.‬‬
‫لألصول ‪.‬‬

‫الننننديون التخفننيض غيننر المالئننم للمخصصننات‬ ‫انخفنننناض مخصنننن‬ ‫‪-2‬‬


‫المعدومنننننة مقارننننننة بأجمنننننالي وت خيم الدخل التشغيلي ‪.‬‬
‫المدينون ‪.‬‬

‫نمننننو كبيننننر للمنننندينين مقارنننننة االعتننراف بننإيراد وهمنني أو مبكننر أو‬ ‫‪-3‬‬
‫تمديد فترة االئتمان ‪.‬‬ ‫بالمبيعات ‪.‬‬

‫نمو سريع فني المخنزون مقارننة التقيننيم غيننر المالئننم للمخننزون وعنندم‬ ‫‪-4‬‬
‫بالمبيعننات أو تكلفننة المبيعننات أو تحمينننل تكلفنننة المبيعنننات علنننى بعنننض‬
‫المبيعات ‪.‬‬ ‫الدائنون ‪.‬‬

‫زيننننادة المصننننروفات المقدمننننة الرسنننننملة غينننننر المالئمنننننة لنننننبعض‬ ‫‪-5‬‬


‫المصروفات التشغيلية ‪.‬‬ ‫مقارنة باجمالى األصول ‪.‬‬

‫ارتفاع األصول األخنرت مقارننة الرسنننننملة غينننننر المالئمنننننة لنننننبعض‬ ‫‪-6‬‬


‫المصروفات التشغيلية ‪.‬‬ ‫بأجمالي األصول ‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫ارتفنناع أجمننالي قيمننة المعنندات أساليب خاصة بالمصروفات عن طرينق‬ ‫‪-7‬‬
‫الرسنننملة غينننر المالئمنننة لمصنننروفات‬ ‫مقارنة باجمالى األصول ‪.‬‬
‫الصيانة واإلصالح ‪.‬‬

‫ارتفاع شنهر المحنل بالنسنبة إلنى إعادة تصنيف بعض األصول الملموسنة‬ ‫‪-8‬‬
‫ننمن شننهرة المحننل لتجنننب االعتننراف‬ ‫إجمالي األصول ‪.‬‬
‫بالمصروفات المتعلقنة بهنم فني الفتنرات‬
‫المستقبلية‪.‬‬

‫انخفاض تكلفنة المبيعنات مقارننة عننندم تحوينننل كنننل تكلفنننة المننننتا منننن‬ ‫‪-9‬‬
‫المخزون إلى المبيعات ‪.‬‬ ‫بالمبيعات ‪.‬‬

‫انخفنناض حنناد فنني المصننروفات أساليب خاصة بالمصروفات عن طرينق‬ ‫‪-10‬‬


‫الرسملة غير المالئمة والخاطئنة لنبعض‬ ‫التشغيلية مقارنة بالمبيعات ‪.‬‬
‫المصروفات التشغيلية ‪.‬‬

‫انخفنناض كبيننر فنني مصننروفات أساليب خاصة بالمصروفات عن طرينق‬ ‫‪-11‬‬


‫الفائننندة مقارننننة بالنننديون طوينننل رسننملة غيننر مالئمننة وخاطئننة لننبعض‬
‫المصروفات التشغيلية ‪.‬‬ ‫األجل‬

‫انخفننناض فننني التننندفق النقننندي إدارة أرباح أي وجود أربناح ال تتصنف‬ ‫‪-12‬‬
‫التشننغيلي بننرغم ارتفنناع صننافى بالجودة أو ارتفاع كبينر فني أنفناق رأس‬
‫المال العامل ‪.‬‬ ‫الدخل ‪.‬‬

‫تغيير في مبدأ أو تقدير محاسبي ‪ .‬محاولة المنشأة إخفاء مشاكل تشنغيلية أو‬ ‫‪-13‬‬
‫اإلعتراف بإيراد مبكر أو ترحيلة لفترات‬
‫مستقبلية ‪.‬‬

‫مان أو ت خيم اإليراد من خالل األدوات المالية‬ ‫منح البائع للعميل أسهم‬ ‫‪-14‬‬
‫المشتقة ‪.‬‬ ‫أسهم خيار ‪.‬‬

‫عنندم تسننجيل بعننض االلتزامننات ت نننخيم الننندخل التشنننغيلي منننن خنننالل‬ ‫‪-15‬‬
‫األدوات المالينننننة المشنننننتقة وارتفننننناع‬ ‫عن طريق أسهم الخيار ‪.‬‬
‫اإللتزامات النقدية المستقبلية ‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫دفننننع المصننننروفات التشننننغيلية ت ننننخيم النننندخل التشننننغيلي للفتننننرات‬ ‫‪-16‬‬
‫المستقبلية ‪.‬‬ ‫المستقبلية مقدماب‪.‬‬

‫انخفنناض معنندل الخصننم (معنندل تخفيض االلتزامات وت نخيم اإلينراد أو‬ ‫‪-17‬‬
‫العائنند ال ننمني) الننذي يسننتخدمه تحويلنننه إلنننى السننننة األولنننى لإليجنننار‬
‫المؤجر لتحديد القيمة الحالية للحد الرأسمالي عن طرينق ت نخيم كنل منن‬
‫األدنى لمدفوعات اإليجار والقيمة القيمة الحالية لمدفوعات اإليجار والقيمة‬
‫المتبقية لألصل المؤجر ‪.‬‬ ‫المتبقية لألصل المؤجر‪.‬‬

‫دفننع رواتننب العنناملين فنني شننكل أساليب خاصة باألدوات المالينة المشنتقة‬ ‫‪-18‬‬
‫لتخفنيض المصننروفات وت نخيم النندخل‬ ‫أسهم خيار ‪.‬‬
‫التشغيلي ‪.‬‬

‫انخفننناض االلتزامنننات منننع بينننع أساليب خاصة بالتوريق والحصول على‬ ‫‪-19‬‬
‫أصول إلى أطراف ذوت عالقة ‪ .‬تمويل خارج الميزانية ‪.‬‬

‫‪ 6/12‬أنواع النسب المالية ‪:‬‬


‫يوجد العديد من النسب المالية والتي تختلف باختالف القائمنة المالينة المسنتخرجة منهنا‬

‫هذه النسب والهدف منها ‪ ،‬ومن هذه النسب مايلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬نسب مستخرجة من قائمة الدخل وقائمة المركز المالي ‪:‬‬

‫أوالب ‪ :‬نسب الربحية ‪: Profitability Ratios‬‬

‫تقيس نسب الربحية قدرة المنشأة على توليد أرباح نتيجة األنشطة المختلفة التي تقوم بها‬

‫‪ ،‬وتفيد هذه النسب فئات عديدة على رأسهم كل من المسنتثمرين والندائنين ‪ ،‬ومنن النسنب التني‬

‫تقيس الربحية النسب التالية ‪ ،‬حماد ( ‪2005‬م أ ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬العائد على المبيعات = صافى الدخل ÷ المبيعات ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة هامش الربح المتولد من المبيعات أي قيمة صافى الدخل المتولند منن‬

‫كل جنيه من المبيعات ‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫‪ -2‬العائد على األصول = صافى الدخل ÷ إجمالي األصول ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة ربحية األصنول المتاحنة أي العائند علنى االسنتثمارات وكلمنا زادت‬

‫النسبة دل ذل على كفاءة المنشأة في اسنتخدام وإدارة أصنولها ‪ ،‬حينث تشنير إلنى مندت فعالينة‬

‫المنشأة في إستخدام الموارد المتاحة لها في توليد الدخل ‪.‬‬

‫‪ -3‬نسبة مجمل الربح = مجمل الربح ÷ المبيعات ‪.‬‬

‫مجمل الربح = المبيعات – تكلفة الب اعة المباعة ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة الربح اإلجمالي المتحقق من كل جنيه إيراد ‪ ،‬حيث تشير إلنى النربح‬

‫اإلجمالي المتاح لدفع مصروفات التشغيل ‪.‬‬

‫‪ -4‬العائد على حقوق الملكية = صافى الدخل ÷ حقوق ملكية المساهمين ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة العائد على االستثمارات التي قام بهنا المسناهمين أي ربحينة المنشنأة‬

‫مقارنة بالمصادر التي قدمها المال فقط ‪.‬‬

‫ثانيا ب ‪ :‬نسب السيولة ‪: Liquidity ratios‬‬

‫توفر نسب السيولة داللة على قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها فني األجنل القصنير‪،‬‬

‫ومن النسب التي تقيس السيولة النسب التالية ) ‪: Kieso , and Weygandt ( 2001 : 215‬‬

‫‪ -1‬نسبة التداول = األصول المتداولة ÷ اإللتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة درجة كفاية األصول المتداولة في سداد اإللتزمات المتداولة أي قدرة المنشأة‬

‫على سداد التزاماتها المتداولة ‪ ،‬وكلمنا زادت هنذه النسنبة كلمنا زاد التأكيند علنى إمكانينة سنداد‬

‫االلتزامات المتداولة في الوقت المحدد وتعتبر هذه النسبة مقياس لكفاية رأس المال العامل ‪.‬‬

‫‪ -2‬نسنبة السنيولة السنريعة = { النقدينة ‪ +‬اإلسنتثمارات قصنيرة األجنل ( األوراق الماليننة ) ‪+‬‬

‫المدينين } ÷ اإللتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫وتقيس هذه النسبة درجة كفاية األصنول السنائلة فني سنداد االلتزامنات قصنيرة األجنل ‪ ،‬وكلمنا‬

‫زادت النسبة كلما زادت السيولة ‪.‬‬

‫ثالثا ب ‪ :‬نسب النشاط ‪: Activity Ratios‬‬

‫توفر نسب النشاط داللة على مدت سالمة توجيه إستثمارت المنشنأة ‪ ،‬أي كيفينة اسنتفادة‬

‫المنشأة من أصولها بطريقة فعالة ‪ ,‬وتحصل المنشنأة التني تندير أصنولها بفعالينة علنى مكاسنب‬

‫وأرباح مرتفعة مقارنة بمنافسيها في نفس الصنناعة ‪ ،‬ومنن النسنب التني تقنيس النشناط النسنب‬

‫التالية ‪ ،‬آل آدم ‪ ،‬ورزق (‪2000‬م ) ‪:‬‬

‫‪ -1‬معدل دوران المخزون = تكلفة الب اعة المباعة ÷ المخزون ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة سرعة تحويل وسيولة المخزون وعدد مرات بيع المخزون خالل الفترة ‪،‬‬

‫وكلما أرتفع معدل دوران المخزون كلما زادت فعالية إدارة المخزون وأرتفع دخل المنشأة ‪.‬‬

‫ويشتق من معدل دوران المخزون نسبة أخرت وهى فترة اإلحتفاظ بالمخزون ‪ ،‬وتقيس‬

‫عدد أيام تحويل المخزون إلى أصول أكثر سيولة ‪ ،‬وحينما تقل فترة اإلحتفاظ فإن ذل يشير إلى‬

‫مشكلة وهى عدم وجود كميات مناسبة من المخزون وهو ما قد يتسبب في أن تفقد المنشأة بعض‬

‫المبيعات ‪ ،‬وتقدم هذه النسبة دليل علنى مندت سنيولة المخنزون ‪ ،‬ويالحنظ أننه كلمنا زاد معندل‬

‫الدوران كلما قلت فترة اإلحتفاظ ‪.‬‬

‫فترة اإلحتفاظ بالمخزون = ‪ 365‬يوم ÷ معدل دوران المخزون ‪.‬‬

‫‪ -2‬معدل دوران المدينين = صافى المبيعات ÷ المدينين ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبنة مدت سيولة المدينين ( حسابات المدينين ‪ +‬أوراق القبض ) أي عدد‬

‫منرات تحصينل المدينينن خالل الفتنرة ‪ ،‬وتشير النسبنننة المرتفعننة إلنى إدارة فعالنننة للمدينيننن‬

‫بينمنا تشير النسبنة المنخف نة إلى وجود مشكلنة في دورة تحصيل إيرادات المبيعات ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ويشتق من معدل دوران المدينين نسبة أخرت وهى فترة تحصيل المدينين ‪ ،‬وتقيس عدد‬

‫أيام تحصيل المدينين ‪ ،‬وت عتبر مؤشر على جودة سياسة تحصيل النقدية من المدينين التي تتبعها‬

‫المنشأة ‪ ،‬وحينما تقل فترة التحصيل فإن ذل يشير إلى اإلدارة الفعالة لألصول ويقدم دليل علنى‬

‫مدت سيولة المدينين ‪ ،‬ويالحظ أنه كلما زاد معدل الدوران كلما قلت فترة التحصيل ‪.‬‬

‫فترة تحصيل المدينين = ‪ 365‬يوم ÷ معدل دوران المدينين ‪.‬‬

‫‪ -3‬معدل دوران األصول = صافى المبيعات ÷ إجمالي األصول ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة كفاءة المنشأة في استخدام أصولها لتوليد مبيعات ‪ ،‬وكلمنا زادت هنذه‬

‫النسبة كلما أشار ذل إلى فعالية إدارة المنشأة في الحصول على إيرادات من أصولها المختلفة ‪.‬‬

‫رابعا ب ‪ :‬نسب الرافعة المالية ( نسب المديونية ) ‪: Leverage Ratios‬‬

‫توفر نسب المديونية داللة على قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها وديونها طويلة األجل ‪،‬‬

‫ومن النسب التي تقيس المديونية النسب التالية ) ‪: Kieso , and Weygandt ( 2001 : 215‬‬

‫‪ -1‬نسبة المديونية إلى إجمالي األصول = إجمالي االلتزامات ÷ إجمالي األصول ‪.‬‬

‫وتمثل هذه النسبة مقياس لعملية تمويل أصول المنشأة من خالل اإلقتراض والندائنون ‪،‬‬

‫وكلما أنخف ت هذه النسبة كلما زادت قدرة المنشأة على سداد الديون ‪ ،‬وكلما زادت النسبة كلما‬

‫قلت قدرة المنشأة على سداد ديونها وزادت الرافعة المالية للمنشأة ‪.‬‬

‫‪ -2‬نسبة المديونية إلى حقوق الملكية = إجمالي االلتزامات ÷ حقوق ملكية المساهمين ‪.‬‬

‫وتقننيس هننذه النسننبة التننوازن بننين مصننادر التمويننل المقدمننة مننن النندائنون والقننروض‬

‫والمصادر المقدمة من المسناهمين ‪ ،‬وكلمنا انخف نت هنذه النسنبة كلمنا أرتفنع نصنيب التموينل‬

‫طويل األجل الذي يقدمه المال وزادت قدرة المنشأة على الدفع ‪ ،‬وكلما زادت هذه النسنبة كلمنا‬

‫زادت الرافعة المالية للمنشأة وتقل قدرتها على الدفع ‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫‪ -3‬نسنبة تغطينة الفوائند = { صنافى الندخل ‪ +‬مصنروف الفوائند ‪ +‬مصنروف ال ننرائب } ÷‬

‫مصروف الفوائد ‪.‬‬

‫وتقيس هذه النسبة قدرة المنشأة على سداد فوائدها عند استحقاقها وذل بواسطة صنافى‬

‫الدخل قبل ال رائب والفوائد‪ ،‬حيث تقيس عدد المرات التي يمكن بها للمنشأة أن تسندد فوائندها‬

‫عن طريق إيراداتها ‪.‬‬

‫‪ -2‬نسب مستخرجة من قائمة التدفقات النقدية ‪:‬‬

‫يالحظ أن تقارير المحللينن وكتب المحاسبنة واإلدارة الماليننة تحتنوت علنى الكثيننر منن‬

‫النسب المالينة المستمندة عناصنرها منن قائمتنني الدخننل والمننركز المننالي منع إهمنال وا نح‬

‫لقائمنة التدفقنات النقدينة برغم أن تحلينل قائمنة التدفقنات النقديننة يكشننف عنن بعنض الجواننب‬

‫التي ال يو حهنا تحليل قائمنة الدخنل وقائمننة المركننز المنالي كمنا يوفننر معلومنات إ افينننة‬

‫هامنة مثل توقيت التدفقات النقدينة وتنأثير العملينات علنى السنيولة والربحينة والتندفقات النقدينة‬

‫المستقبلية ‪. Checkley ( 2002 : 18 ) ،‬‬

‫ويمكن تحديد أهم نسب التدفقات النقدية والتي يمكن استخدامها في التحليل المالي وكشف‬

‫الغش والتالعب في القوائم المالية فيما يلي ‪:‬‬

‫أوالب‪ :‬مؤشرات الكفاءة في الحصول على تدفقات نقدية ‪:‬‬

‫إن المقصود بكفاءة توليد ال نقدية هو مقدرة المنشأة على الحصول على تدفقات نقدية من‬

‫عملياتها الجارية أو المستمرة ‪ ،‬ويستخدم لقياس كفاءة توليند النقدينة ( الربحينة ) مجموعنة منن‬

‫النسب كما يلي ‪ ،‬دياب ( ‪2001‬م ‪: ) 198 :‬‬

‫‪ -1‬التدفق النقدي إلى المبيعات ‪ :‬وتمثل نسبة صافى التندفقات النقدينة منن أنشنطة التشنغيل إلنى‬

‫المبيعات ويتم حساب هذه النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫التدفقات النقدية إلى المبيعات = صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ÷ إيراد المبيعات ‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫وتقابل هذه النسبة أحد النسب التقليدية للربحية والتي تعرف بالعائد على المبيعات أي‬

‫نسبة صافى الدخل إلى إيراد المبيعات والتي تتفوق عليها في أنهنا تقنيس صنافى التندفق النقندي‬

‫التشغيلي وليس الربح المكتسب فقط لكل جنيه من المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -2‬التدفق النقدي إلى األصول ‪ :‬وهنى نسنبة صنافى النقدينة منن أنشنطة التشنغيل إلنى مجمنوع‬

‫األصول ويتم حساب هذه النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫التدفقات النقدية من األصول = صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ÷ إجمالي األصول ‪.‬‬

‫وتقابل هذه النسبة أحد النسب التقليدية للربحية والتي تعنرف بالعائند علنى األصنول أي‬

‫نسبة صافى الدخل إلى إجمالي األصول ‪ ،‬حيث تقيس صافى التدفق النقدي الناتا عنن اسنتخدام‬

‫األصول وكلما زادت هذه النسبة كلما دل ذل على كفاءة المنشأة في استخدام وإدارة أصولها ‪.‬‬

‫‪ -3‬عائد التدفق النقدي ‪ :‬وهو يمثل نسبة صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل إلنى صنافى‬

‫الدخل ويتم حسابه كما يلي ‪:‬‬

‫عائد التدفق النقدي = صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل ÷ صافى الدخل ‪.‬‬

‫ويالحظ انه يجب ثبات عائد التدفق النقندي للفتنرة الحالينة مقارننة بنالفترات السنابقة أو‬

‫مقارنة بالمؤشر المتوسط وأن يكون أكبر من الواحد الصحيح ‪ ،‬فاالنخفاض في العائد على مدار‬

‫عدة فترات زمنية يعنى نمو الدخل بمعدل أسرع من التدفق النقدي التشنغيلي ممنا قند يشنير إلنى‬

‫احتمال ممارسة غش وتالعب لرفع الدخل ‪ ،‬كم أن انخفا ه إلى أقل من الواحد الصحيح يشنير‬

‫إلى أن أنشطة التشغيل بالمنشأة ال تولد تدفقا ب نقديا ب مقبوالب ‪.‬‬

‫كذل فإن االرتفاع المفاجئ في عائد التدفق النقدي والناتا بسنبب زينادة التندفق النقندي‬

‫التشغيلي أعلى من الزيادة في الدخل قد يكون دليل على إدارة األرباح وتقليلها في الفترة الحالية‬

‫وتخزينها لفترات مستقبلية ‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫كما أن تذبذب عائد التدفق النقدي يعنى وجود سياسنة غينر مسنتقرة فني اإلنتناج والبينع‬

‫لدت المنشأة مما ينعكس على مستوت السيولة بالمنشأة في نهاية كل عام ‪.‬‬

‫ثانيا ب ‪ :‬مؤشرات قياس السيولة ‪:‬‬

‫يوجد العديد من المؤشنرات والنسنب المالينة التني تقنيس السنيولة عنن طرينق اسنتخدام‬

‫التدفق النقدي التشغيلي ‪ ،‬ومن هذه النسب ما يلي ) ‪: ( Gibson, 2000 : 366‬‬

‫‪ -1‬نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة ‪:‬‬

‫يمكن قياس السيولة عن طريق نسبة التدفق النقدي التشغيلي إلى االلتزامات المتداولنة ‪،‬‬

‫ويتم حساب النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة = صنافى التندفقات النقدينة منن أنشنطة التشنغيل ÷‬

‫االلتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫وتتفوق هذه النسبة على كل من نسب السيولة التقليدية سواء كانت نسبة التداول أو نسبة‬

‫السيولة السريعة ‪ ،‬باعتبارها أكثر ديناميكية من النسب التقليدية والتي تعكس سيولة المنشنأة فني‬

‫لحظة زمنية محددة ‪.‬‬

‫‪ -2‬نسبة التدفق النقدي التشغيلي بعد التوزيعات إلى االلتزامات المتداولة ‪:‬‬

‫تشير هذه النسبة إلنى مندت مقندرة التندفقات النقدينة التشنغيلية علنى تسنديد االلتزامنات‬

‫المتداولة ولكن بعد سداد نصيب المساهمين من األرباح الموزعة في صورة نقدية ‪ ،‬ويتم حساب‬

‫النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫التدفق النقدي بعد التوزيعات إلى االلتزامات المتداولة = { صنافى التندفقات النقدينة منن أنشنطة‬

‫التشغيل – التوزيعات النقدية } ÷ االلتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫ويشير انخفاض النسبة إلى اقل من الواحد الصحيح إلى عدم كفاينة التدفقننات النقدينة‬

‫‪315‬‬
‫التشغيلينة لتسديد االلتزامات المتداولة وبالتالي احتمال سعى المنشأة إلى تسنييل بعنض األصنول‬

‫أو االقتراض من الغير لسداد االلتزامات المستحقة ‪.‬‬

‫ثالثا ب ‪ :‬مؤشرات قياس المديونية ‪:‬‬

‫تقيس هذه المؤشرات درجنة االعتمناد علنى النديون وقندرة المنشنأة علنى الوفناء بكافنة‬

‫التزاماتها للغير‪ ،‬ومن هذه النسب ما يلي ‪: Checkley ( 2002 ) ،‬‬

‫‪ -1‬التدفق النقدي إلى إجمالي الديون ‪:‬‬

‫ويمثننل هننذا المؤشننر نسننبة صننافى التنندفقات النقديننة مننن أنشننطة التشننغيل إلنى إجمننالي‬

‫االلتزامات ‪ ،‬ويتم حساب النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫التدفق النقدي إلى إجمنالي النديون = صنافى التندفقات النقدينة منن أنشطننة التشنغيل ÷ إجمنالي‬

‫االلتزامات ‪.‬‬

‫ويشير ارتفاع النسبة إلى دالالت ايجابية حول قدرة المنشأة على االلتزام بالندفع النقندي‬

‫دون صعوبات ‪ ،‬وتقابل هذه النسبة أحد النسب التقليدية والتي تعرف بنسبة إجمالي األصول إلى‬

‫إجمننالي االلتزامننات والتنني تتفننوق عليهننا فنني كونهننا أكثننر ديناميكيننة وانطوائهننا علننى النقديننة‬

‫المستخدمة في تسوية المطلوبات المالية دون باقي األصول األخرت ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدد سنوات سداد الديون طويلة األجل ‪:‬‬

‫ويمثل هذا المؤشر عدد السنوات التي تستغرقها المنشأة لتسديد ديونها طويلة األجل من‬

‫تدفقاتها النقدية التشغيلية ‪ ،‬ويتم حساب النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫عدد سنوات سداد الديون طويلة األجل = إجمالي الديون طويلة األجل ÷ صافى التدفقات النقدية‬

‫من أنشطة التشغيل ‪.‬‬

‫ويشير انخفاض النسبة إلى قدرة المنشأة الذاتية في توليد تدفقات موجبة يمكنن توظيفهنا‬

‫خامة الديون مقارنة‬ ‫بالكامل في سداد االلتزامات طويلة األجل بينما تشير النسبة المرتفعة إلى‬

‫‪316‬‬
‫بالتدفقات النقدية الداخلة مما يفسر حاجة المنشأة إلى وقت أطول لتسديد الدين وتدبر موارد نقدية‬

‫من أنشطة أخرت غير تشغيلية للوفاء بالديون ‪.‬‬

‫‪ -3‬عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون ‪:‬‬

‫وتقيس هذه النسبة مقدرة المنشأة على خلق تدفقات نقدينة منن عملياتهنا الرئيسنية تكفنى‬

‫لتغطية أعباء الديون‪ ،‬ويتم حساب النسبة كما يلي ‪:‬‬

‫عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون = { صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشنغيل‬

‫‪ +‬مصروف الفوائد ‪ +‬مصروف ال رائب } ÷ مصروف الفوائد ‪.‬‬

‫ويشير ارتفاع هنذه النسنبة إلنى انخفناض مخناطر التموينل وزينادة الطاقنة اإلقترا نية‬

‫للمنشأة وإمكانية حصولها على قروض جديدة ‪ ،‬وتقابنل هنذه النسنبة أحند النسنب التقليدينة التني‬

‫تعرف بعدد مرات تغطية األرباح لفوائند النديون أو منا يسنمى بنسنبة تغطينة الفوائند والتني قند‬

‫تحتوت على بنود غير نقدية مثل مصروفات اإلهال وأسهم الخينار لنذا فنإن المنشنآت التني قند‬

‫تحقق أرباح منخف ة نتيجة خصم العناصر غير النقدينة تبندو وكأنهنا غينر قنادرة علنى تحمنل‬

‫أعباء الديون ‪.‬‬

‫رابعاب‪ :‬مؤشر التغطية الرأسمالية ‪:‬‬

‫تهندف هنذه النسبنة إلنى تقييننم منندت كفايننة النقديننة المتنولنندة مننن عملينات التشغيننل‬

‫لسنداد االلتزامات وذل بعد الصنرف علنى منشروعناتهننا الرأسماليننة ‪ ،‬ويتننم حسنناب النسبننة‬

‫كمنا يلني ‪: Fridson , and Alvarez ( 2002 ) ،‬‬

‫نسبنة تغطية النفقنات الرأسماليننة = صنافى التندفقات النقديننة منن أنشطننة التشغيننل ÷ النفقنات‬

‫الرأسمالية ‪.‬‬

‫ويالحظ أن النفقات الرأسمالية تمثل التدفقات النقديننة المدفوعة لشننراء أصنول إنتاجينة‬

‫بأنشطة االستثمنار‪،‬‬ ‫والتي يمكن الحصول عليها من قائمة التدفقات النقدية في الجزء الخا‬

‫‪317‬‬
‫ويعتبر تجاوز النسبة للواحد الصحيح أمر مرغوب وذل ألنه يعننى أن المنشنأة تسنتطيع خلنق‬

‫تدفقات نقدية من عملياتها التشغيلية تكفى لتمويل شراء أصنولها بينمنا يبقنى فنائض نقندي متناح‬

‫لتغطية وسداد التزاماتها ‪.‬‬

‫هذا ويالحظ اعتماد كل النسب السابقة على صافى التدفقات النقدية من أنشنطة التشنغيل‬

‫والذي يعتبر أف ل مقياس لألداء حيث يشير صافى التدفق النقدي التشغيلي الموجب إلنى قندرة‬

‫المنشأة على توليند تندفق نقندي يفني باحتياجنات المسنتثمرين ‪ ،‬فالمسنتثمر يسنعى إلنى المقندرة‬

‫الكسبية المرتفعة للمنشأة أي قدرة المنشأة على توليد تيار مستمر ونامي من المكاسنب ‪ ،‬ويعتبنر‬

‫صافى التندفق النقندي التشنغيلي األسناس السنليم لتقينيم المسنتثمرين للمنشنأة ومقيناس يسنتخدمه‬

‫الدائنون للحكم على قدرة المنشأة على خدمة ديونها ‪.‬‬

‫كمننا يعتبننر التنندفق النقنندي التشننغيلي أكثننر دعمنا ب وقننوة فنني قينناس أداء المنشنأة مقارنننة‬

‫بالموارد النقدية المستمدة من كل من األنشطة اإلستثمارية أو األنشنطة التمويلينة ‪ ،‬فهنو المنورد‬

‫الذي يمد اإلدارة بما تحتاجه من أموال لمقابلة احتياجاتها المختلفنة كإعنادة االسنتثمار وتخفنيض‬

‫الدين وإعادة شراء األسهم وتوزيعات األرباح لألسهم فهو مصدر متجدد للنقدينة ويحتنوت علنى‬

‫عمليات متكررة بعكس النقدية المستمدة من األنشطة االستثمارية والتمويلية والتي قند تننتا منن‬

‫عمليات قد ال تتكرر كثيرا ب ‪.‬‬

‫‪ 7/12‬استخدام النسب المالية في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية ‪:‬‬

‫يعتبر أسلوب تحليل النسب من أكثر أساليب التحليل المالي استخداما ب وأكثرها كفاءة فني‬

‫اكتشاف الغش واالحتيال في القوائم المالية فهنو ُيمنكننن المحللنون المناليون ومسنتخدمو القنوائم‬

‫المالية من الحصول على نظرة أكثر عمقا ب عن حالة المنشأة المالية وعن أدائها من خالل التحليل‬

‫القائم علنى النسنب المالينة ‪ ،‬ويمكنن عنن طرينق حسناب المؤشنرات والنسنب للبياننات الحالينة‬

‫ومقارنتها بما هو متوقع اعتمادا ب على بيانات السنوات السنابقة أو علنى الموازننات أو مؤشنرات‬

‫‪318‬‬
‫الصناعة الحصول على رؤية أو ح للبنود ذات مخاطر التحريف المرتفعة ‪ ،‬فمثالب إذا أظهرت‬

‫المقارنة تقلبات أو انحرافات غير متوقعة أو عندما ال تحدث تقلبات كانت متوقعة فإن ذل يشير‬

‫إلى وجود غش واحتيال في القوائم المالية لذل يجب على المحلل المالي أن يقوم بالتحري عمنا‬

‫إذا كانت هذه االنحرافات ناتجة عن تحريف في واحند أو أكثنر منن المتغينرات المسنتخدمة فني‬

‫حساب النسبة أو المؤشر‪. Wells ( 2004 ) ،‬‬

‫ويمكن استخدام النسب المالية في كشف الغش والتالعب في القوائم المالية كما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬اكتشاف التقييم غير المالئم لألصول ‪:‬‬

‫إن إدارة المنشأة قد تقوم بت نخيم أصنولها بغنرض تحسنين صنورة المنشنأة وو نعها‬

‫المالي أمام المستثمرين ‪ ،‬فالمنشأة تستخدم هذه الصنورة الوهمينة عنن أصنولها للحصنول علنى‬

‫تمويل جديد أو سداد المديونيات الحالية ‪.‬‬

‫ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف التقييم غير المالئم لألصول كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يمكن للمحلل المالي اكتشاف التقييم الخاطئ للمخزون ومدت تقادمه وصعوبة تصنريفه عنن‬

‫طريق معدل دوران المخزون ‪ ،‬حيث تقيس هذه النسبة عدد مرات بينع المخنزون خنالل الفتنرة‬

‫فنإذا كانننت المخننزون مغنالى فنني تقييمننه أو متقنادم أو يصننعب تصننريفه انخف نت هننذه النسننبة‬

‫انخفا ا ب كبيرا ب بالمقارنة بما هو متوقع وذل لزيادة قيمة متوسط المخزون عما هو متوقع ‪.‬‬

‫‪ -2‬كما يمكن للمحلل المالي عن طريق نسبة تكلفة المبيعات إلى صافى المبيعـات الكشنف عنن‬

‫من المخزون ليمكن تجننب االعتنراف بالمصناريف المرتبطنة‬ ‫عدم تسجيل الب ائع المشتراه‬

‫ببيع المخزون ‪ ،‬فإذا لم تدخل هذه القيمة في المخزون فانه بالتنالي ال توجند مصناريف مرتبطنة‬

‫ببيع هذه الب اعة ويمكن عن طريق ذل ت خيم أرباح المنشأة ‪ ،‬فكلما قلت هذه النسبة عما هو‬

‫متوقع كلما دل ذل على احتمال وجود غش في تقييم المخزون ‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫‪ -3‬كما يمكن للمحلل المالي عن طريق نسـبة مجمـل الـربح الكشننف عنن وجنود تحرينف فني‬

‫تكلفنة المبيعنات وفى تقييم المخزون ‪ ،‬فإذا لم يتم تسجيل المخزون فانه بالتالي لنن توجند تكلفنة‬

‫لهذا المخزون مرتبطة ببيعنه وهذا سوف يجعننل مجمننل النربح ( المبيعنات ‪ -‬تكلفنة الب ناعة‬

‫المباعة ) كبير نسبينا ب وبالتالي يؤدت إلنى ارتفناع نسبننة مجمننل النربح ارتفاعننا ب كبينرا ب مقارننة‬

‫بالقيمة المتوقعة له ‪.‬‬

‫‪ -4‬كما يمكن للمحلنل المنالي عنن طرينق نفنس النسنبة الكشنف عنن وجنود مصناريف متعلقنة‬

‫من تكلفة المبيعات‬ ‫من المخزون وتم االعتراف بها في الفترة التالية‬ ‫بالمخزون تم حسابها‬

‫حيث يدل على ذل انخفاض نسبة مجمل الربح وخاصة في الفترة التالية لنهاية العام ‪.‬‬

‫‪ -5‬يمكن عن طريق إستخدام معدل دوران المدينين اكتشاف التقييم المغنالى فينه للمندينين فهنذه‬

‫النسبة تقيس عدد مرات تحصيل المدينين خالل الفترة ‪ ،‬وبالتالي فان المغاالة في تقينيم المندينين‬

‫سيؤدت إلى انخفاض المعدل عن القيمنة المتوقعنة وبالتنالي زينادة فتنرة التحصنيل والنذي يعننى‬

‫وجود مشاكل مع العمالء ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬اكتشاف التبويب الخاطئ لألصول ‪:‬‬

‫عندما تقوم المنشأة بالتبويب غير المناسب ألصولها الثابتة فإنها تثبت هذه األصول فني‬

‫ميزانيتها ولكن تسجلها في المكان الخاطئ ‪ ،‬وتقوم اإلدارة بذل ليمكنها من تحسين نسبة التداول‬

‫للمنشأة حيث تقيس هذه النسبة قدرة المنشأة في سنداد التزاماتهنا المتداولنة عنن طرينق أصنولها‬

‫المتداولة ‪ ،‬ويمكن لإلدارة عن طريق التبويب الخادع تصنيف األصول الثابتة على أنها متداولة‬

‫مما يمكنها من التالعب في نسبة التداول لتحقيق مصلحتها ‪.‬‬

‫ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف التبويب الخاطئ لألصول كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يمكن للمحلل المالي الكشف عن التبويب الخاطئ لألصول عن طريق نسبة التداول أو عنن‬

‫طريق نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة ومقارنتهنا بالقيمنة المتوقعنة لهنا ومراعناة‬

‫‪320‬‬
‫عدم ارتفاعها المفناجئ منع األخنذ فني االعتبنار هنل المنشنأة فني حاجنة إلنى التبوينب الخناطئ‬

‫لألصول كالدخول في اتفاقية قرض تتطلب نسبة تداول معينة ‪.‬‬

‫‪ -2‬كما يمكن للمحلل المالي أي نا ب الكشنف عنن التبوينب الخناطئ لألصنول عنن طريقنة نسـبة‬

‫األصول الثابتة إلى أجمالي األصول فإذا حندث انخفناض كبينر فني هنذه النسنبة مقارننة بالقيمنة‬

‫المتوقعة دل ذل على احتمال وجود تبويب خاطئ لألصول ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬اكتشاف اإليراد الوهمي ‪:‬‬

‫تقوم بعض المنشآت بالتالعب في عمليات المبيعات عنن طرينق البينع لعمنالء وهمينين‬

‫بغرض ت خيم اإليرادات وذل عن طريق تزييف فواتير البيع لعمالء حقيقيين أو غير حقيقيين‬

‫أو التالعب في أوامر بيع العمالء بزيادة األسعار أو الكميات المباعة‪.‬‬

‫ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف اإليراد الوهمي كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يالحظ أن المبيعنات الدائننة التي يتنم تزييفهنا لن يتنم تحصيلهنا ‪ ،‬فإذا الحظ المحننلل المنالي‬

‫وجنود مديونينة عالينة لم يتنم تحصيلها كان ذلن إشننارة علنى إينرادات مزيفننة ووهميننة لنذل‬

‫يجب على المحلل المنالي استخدام نسبنة معدل دوران المدينين وحساب متوسط فترة التحصـيل‬

‫حيث يقل معدل دوران المدينين وتزيد فترة التحصينل مقارننة بالقيمنة المتوقعنة ممنا يشنير إلنى‬

‫إيراد وهمي ‪.‬‬

‫‪ -2‬كما يجب على المحلل المالي استخدام نسبة مجمل الربح فإذا وجند زينادة غينر معقولنة فني‬

‫هذه النسبة مقارنة بالقيمة المتوقعة وخاصة في آخر شهر أو الربع األخينر منن السننة فنإن ذلن‬

‫يدل على وجود إيرادات وهمية حيث أن المنشأة التي تثبت إيراد وهمي في سجالتها دون إثباتها‬

‫للتكلفة المتعلقة بهذه المبيعات سوف يرتفع نسبة مجمل الربح لها كما قد ينتا هذا االرتفاع نتيجة‬

‫التالعب في أسعار المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -3‬كمنا يمنكنن للمحنلنل المنالي تحنلينل المصنروفننات المخنتلفنة عنن طنرينق استنخندام نسبنة‬

‫‪321‬‬
‫المصروفات إلى صافى المبيعات فنإذا وجند أن هنذه النسنبة تتجنه لالنخفناض فني نهاينة الفتنرة‬

‫مقارنة بالقيمنة المتوقعة دل ذل على احتمال وجود مبيعات وهمية ‪.‬‬

‫تكاليف نقل الب اعة المباعة ‪ ،‬فمن المعنروف أن كلمنا‬ ‫‪ -4‬كما يجب على المحلل المالي فح‬

‫زادت المبيعات كلما زادت تكاليف النقل فإذا وجدت مبيعات وهمية فبالتالي لم يتم نقلها وبمقارنة‬

‫هذه التكاليف بالسنوات السابقة أو بمؤشرات الصنناعة يمكنن الكشنف عنن المبيعنات الوهمينة ‪،‬‬

‫ويمكن للمراجع اكتشاف ذل عن طريق تكلفة النقل للجنيه الواحد من المبيعات عن طريق نسبة‬

‫مصروفات تكلفة النقل إلى صافى المبيعات ‪ ،‬فإذا وجد أن هذه النسبة تتجه لالنخفاض في نهاية‬

‫الفترة مقارنة بالقيمة المتوقعة دل ذل على احتمال وجود مبيعات وهمية ‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب علنى المحلنل المنالي مالحظنة العالقنة الطردينة بنين المبيعنات ومردوداتهنا والخصنم‬

‫الممنوح عليها فزيادة المبيعات تعننى وجنود فرصنة كبينرة لزينادة منردودات المبيعنات وكنذل‬

‫الخصم الممنوح عليها وبالتالي زينادة المخصصنات المحنددة لهنذه البننود فنإذا انخف نت نسـبة‬

‫المخصصات إلى المبيعات في نهاية الفترة مقارنة بالقيمة المتوقعة دل ذل علنى احتمنال وجنود‬

‫إيرادات وهمية ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬اكتشاف تسجيل اإليرادات والمصروفات في فترات مختلفة ‪:‬‬

‫على مبدأ مقابلنة اإليرادات بالمصنروفات‬ ‫إن المبادد المحاسبينة المتعارف عليهنا تن‬

‫أي تسجيله ننم ف ني نفننس الفتننرة المحاسبي ننة ‪ ،‬فننإذا سننجل اإليننراد فنني فت ننرة محاسبي ننة وسننجل‬

‫المصروف المرتبط بنه فني فتنرة تالينة أدت ذلن إلنى ارتفناع أربناح الفتنرة األولنى وانخفناض‬

‫األرباح في الفترة التالية ‪.‬‬

‫ويمكن استخدام النسب المالية فني اكتشناف تسنجيل اإلينرادات والمصنروفات فني فتنرات‬

‫مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪322‬‬
‫تكناليف النقنل‬ ‫‪ -1‬يمكن للمحلل المالي اكتشاف االعتراف المبكر باإليرادات عن طريق فح‬

‫ومقارنتها بالفترات السابقة حيث تميل هذه التكاليف إلى االرتفاع في نهاية الفترة فني المنشنآت‬

‫التي تعترف مبكرا ب باإليراد ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب أن يقوم المحلل المالي بإعادة حساب مصاريف اإلهنال ليتأكند منن حسنابها بطريقنة‬

‫صحيحة حيث أنه يمكن للمنشأة عن طريق حساب اإلهال على مدار فترة طويلة نسبيا ب تأجينل‬

‫االعتراف بالمصروفات ‪ ،‬ويجب عليه حساب نسبة مصروفات اإلهالك إلى األصول فنإذا قلنت‬

‫هذه النسبة مقارنة بالقيمة المتوقعة دل ذل على احتمال وجود تأجيل لالعتراف بالمصروفات ‪.‬‬

‫‪ -3‬كما يمكن للمنشأة تعجيل االعتنراف بالمصنروفات عنن طرينق حسناب اإلهنال فني فتنرة‬

‫قصيرة نسبيا ب مما يؤدت إلى تحميل الفترات الحالية بجزء أكبر من المصروفات وبالتالي زينادة‬

‫األرباح في الفترات المقبلة ‪ ،‬ويمكن للمحلل المالي عن طريق حساب نسبة مصروفات اإلهالك‬

‫إلى األصول وارتفاع هذه النسبة مقارننة بالقيمنة المتوقعنة الكشنف عنن احتمنال وجنود تعجينل‬

‫لالعتراف بالمصروفات ‪.‬‬

‫‪ -4‬يمكن للمحلل المالي عن طريق تحليل األصول الثابتة اكتشاف المصروفات اإليرادينة التني‬

‫تم رسملتها لتتمكن المنشأة من تأجيل االعتراف بها وبالتالي تحقق ارتفاع وهمني فني األربناح‬

‫وذل عن طريق استخدام معدل دوران األصول ‪ ،‬فإذا قل معدل الدوران نتيجة لزيادة كبيرة في‬

‫األصول دل ذل على احتمال وجود تأجيل لالعتنراف بالمصنروفات اإليرادينة وتحويلهنا إلنى‬

‫مصروفات رأسمالية ‪.‬‬

‫‪ -5‬كما يمكنن للمحلنل المنالي عنن طرينق تحلينل المصنروفات المتعلقنة باألصنول كمصناريف‬

‫اإلصالح والصيانة ومصاريف التأمين معرفة هل تم رسملة المصنروفات اإليرادينة وذلن عنن‬

‫طريق نسـبة المصـروفات الرأسـمالية إلـى األصـول فنإذا ارتفعنت هنذه النسنبة مقارننة بالقيمنة‬

‫‪323‬‬
‫المتوقعة دل ذل علنى رسنلمة المصنروفات اإليرادينة ‪ ،‬أمنا إذا انخف نت هنذه النسنبة مقارننة‬

‫بالقيمة المتوقعة دل ذل على تحويل المصروفات الرأسمالية إلى مصروفات إيرادية ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬اكتشاف إخفاء االلتزامات والمصروفات ‪:‬‬

‫يمكن للمنشأة التالعب في االلتزامات عن طريق إما تخفيض قيمنة االلتزامنات أو عندم‬

‫تسجيلهنا ‪ ،‬وعندمنا تحذف المنشنأة االلتزامات فإنها بالتالي تحنذف المصروفننات المرتبطنة بهنا‬

‫مما يؤدت إلى ارتفناع وهمي في صافى الدخنل وزيادة األرباح المحتجزة أي ارتفاع وهمي فني‬

‫حقوق الملكية ‪.‬‬

‫ويمكن استخدام النسب المالية في اكتشاف إخفاء االلتزامات والمصروفات كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يمكن للمحلل المالي اكتشاف إخفاء االلتزامات المتداولة كالمصروفات المسنتحقة أو اإلينراد‬

‫المقدم عن طريق نسبة التداول أو نسبة التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة فإذا زادت هذه‬

‫النسبة بدرجة كبيرة مقارنة بالقيمة المتوقعنة فنإن ذلن يندل علنى احتمنال وجنود إخفناء لنبعض‬

‫االلتزامات ‪.‬‬

‫‪ -2‬كما يمكن للمحلل المالي اكتشاف إخفاء االلتزامات عن طريق تطبيق نسـبة المديونيـة إلـى‬

‫حقوق الملكية أي نسبة إجمالي الديون إلى حقوق ملكية المساهمين فإذا قلت هذه النسبة بدرجة‬

‫كبيرة بالمقارنة بالقيمة المتوقعة فإن ذل يدل على وجود إخفناء لنبعض االلتزامنات حينث تقنل‬

‫إجمالي االلتزامات وتزيد حقوق ملكية المساهمين ‪.‬‬

‫‪ -3‬كما يمكن للمحلل المالي اكتشاف إخفاء االلتزامات عن طريق تطبيق نسبة التـدفق النقـدي‬

‫إلى إجمالي الديون فإذا أرتفعت هذه النسبة بدرجة كبيرة بالمقارننة بالقيمنة المتوقعنة فنإن ذلن‬

‫يدل على وجود إخفاء لبعض االلتزامات ‪.‬‬

‫مما سبق يتضح أهميـة استخدام أسلوب تحليل النسب في الكشف عن الغش والتالعـب‬

‫في القوائم الماليـة مع مراعاة وجود العديد من النسـب والتي يمكن للمحلل المالي استخدامهـا‬

‫‪324‬‬
‫لذلك فإن عليه اختيار النسب التـي لهـا معنـى وداللـة هامــة وأن يأخـذ فـي حسبانــه ضـرورة‬

‫وجود عالقة قوية بـين المتغيـرات المستخدمــة فـي حسـاب النسبــة وتطـوير النسـب الماليــة‬

‫التقليديـة واستحداث نسب ماليـة جديـدة تزيـد مـن كفاءتــه فـي اكتشـاف األسـاليب المختلفـة‬

‫للغش والتالعب المحاسبي ‪.‬‬

‫‪ 8/12‬حالة دراسية ‪:‬‬

‫فيما يلي القوائم المالية إلحدت المنشآت عن السنة المالية المنتهية في ‪2006/12/31‬م ‪:‬‬

‫قائمة الدخل عن السنة المنتهية في ‪2006/12/31‬م‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫بيــــــان‬

‫‪142570‬‬ ‫‪153750‬‬ ‫المبيعات‬


‫(‪)128000‬‬ ‫(‪)130000‬‬ ‫تكلفة المبيعات‬
‫‪14750‬‬ ‫‪23750‬‬ ‫مجمل الربح‬
‫(‪)5045‬‬ ‫(‪)4550‬‬ ‫المصروفات اإلدارية والبيعية‬
‫(‪)2250‬‬ ‫(‪)2250‬‬ ‫اإلهال‬
‫‪7455‬‬ ‫‪16950‬‬ ‫الدخل التشغيلي‬
‫‪2100‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫إيرادات االستثمار‬
‫(‪)1350‬‬ ‫(‪)1500‬‬ ‫ريبة الدخل‬
‫(‪)2100‬‬ ‫(‪)2000‬‬ ‫الفوائد المدينة‬
‫نن‬ ‫(‪)200‬‬ ‫خسارة فروق عملة‬
‫‪6105‬‬ ‫‪15750‬‬ ‫الدخل من عمليات التشغيل المستمرة‬
‫نن‬
‫‪900‬‬ ‫متحصالت من التأمين عن تسوية أ رار الزلزال‬
‫‪6105‬‬ ‫‪16650‬‬ ‫صافى الدخل‬

‫‪325‬‬
‫قائمة المركز المالي في ‪2006/12/31‬م‬

‫‪2005/12/31‬‬ ‫‪2006/12/31‬‬ ‫بيــــــان‬

‫‪9550‬‬ ‫‪18650‬‬ ‫األصول الثابتة بالتكلفة‬


‫(‪)5300‬‬ ‫(‪)7250‬‬ ‫مجمع اإلهال‬
‫‪4250‬‬ ‫‪11400‬‬ ‫صافى األصول الثابتة‬
‫‪12500‬‬ ‫‪12500‬‬ ‫استثمارات طويلة األجل‬
‫‪16750‬‬ ‫‪23900‬‬ ‫إجمالي األصول طويلة األجل‬
‫‪9750‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫المخزون‬
‫‪6000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫العمالء‬
‫‪675‬‬ ‫‪1850‬‬ ‫استثمارات قصيرة األجل‬
‫‪125‬‬ ‫‪200‬‬ ‫نقدية في الخزينة وأرصدة لدت البنو‬
‫‪16550‬‬ ‫‪16550‬‬ ‫إجمالي األصول المتداولة‬
‫‪33300‬‬ ‫‪40450‬‬ ‫إجمالي األصول‬
‫‪9450‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫الموردون‬
‫‪500‬‬ ‫‪1150‬‬ ‫فوائد مستحقة‬
‫‪5000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫رائب دخل مستحقة‬
‫‪14950‬‬ ‫‪4400‬‬ ‫إجمالي اإللتزامات المتداولة‬
‫‪5200‬‬ ‫‪11500‬‬ ‫ديون طويلة األجل‬
‫‪6250‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫رأس المال‬
‫‪6900‬‬ ‫‪17050‬‬ ‫األرباح المحتجزة‬
‫‪13150‬‬ ‫‪24550‬‬ ‫إجمالي حقوق الملكية‬
‫‪33300‬‬ ‫‪40450‬‬ ‫إجمالي اإللتزامات وحقوق الملكية‬

‫‪326‬‬
‫قائمة التدفقات النقدية عن السنة المنتهية في ‪2006/12/31‬م‬
‫وفقا ً للطريقة غير المباشرة‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫بيــــــــــــــــــــان‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل‬
‫‪6105‬‬ ‫‪16650‬‬ ‫صافى الدخل‬
‫‪2250‬‬ ‫‪2250‬‬ ‫اإلهال‬
‫نن‬ ‫‪200‬‬ ‫خسارة فروق عملة‬
‫(‪)1700‬‬ ‫(‪)3000‬‬ ‫الزيادة في العمالء ( المدينين )‬
‫‪4700‬‬ ‫‪5250‬‬ ‫في المخزون‬ ‫النق‬
‫(‪) 5200‬‬ ‫(‪)8700‬‬ ‫في الموردين (الدائنين)‬ ‫النق‬
‫‪500‬‬ ‫‪650‬‬ ‫الزيادة في فوائد مستحقة‬
‫(‪)1850‬‬ ‫(‪)3000‬‬ ‫رائب دخل مستحقة‬ ‫في‬ ‫النق‬
‫نن‬ ‫(‪)500‬‬ ‫ال رائب المحتجزة على التوزيعات‬
‫‪4805‬‬ ‫‪9800‬‬ ‫صافى التدفق النقدي التشغيلي‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة اإلستثمار‬
‫(‪) 2100‬‬ ‫(‪) 2750‬‬ ‫المدفوعات النقدية لشراء شركة تابعة‬
‫نن‬ ‫‪100‬‬ ‫المتحصالت النقدية لبيع أصول ثابتة‬
‫(‪) 330‬‬ ‫(‪)1750‬‬ ‫المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة‬
‫( ‪) 2430‬‬ ‫(‪)4400‬‬ ‫صافى التدفق النقدي اإلستثمارت‬
‫التدفقات النقدية من أنشطة التمويل‬
‫نن‬ ‫‪1250‬‬ ‫المتحصالت النقدية من إصدار أسهم إ افية‬
‫‪800‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫المتحصالت النقدية من القروض‬
‫( ‪) 450‬‬ ‫(‪)450‬‬ ‫القسط السنوي للتأجير التمويلي‬
‫( ‪) 2300‬‬ ‫(‪) 6000‬‬ ‫التوزيعات المدفوعة لحملة األسهم‬
‫( ‪) 1950‬‬ ‫(‪) 3950‬‬ ‫صافى التدفق النقدي التمويلي‬
‫‪425‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫صافى التغير في النقدية وما في حكمها‬
‫‪175‬‬ ‫‪600‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها أول المدة‬
‫‪600‬‬ ‫‪2050‬‬ ‫رصيد النقدية وما في حكمها آخر المدة‬

‫‪327‬‬
‫قائمة حقوق الملكية عن السنة المنتهية في ‪2006/12/31‬م‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫بيــــــان‬

‫‪6250‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫رأس المال‬


‫‪6900‬‬ ‫‪17050‬‬ ‫األرباح المحتجزة‬
‫‪13150‬‬ ‫‪24550‬‬ ‫حقوق الملكية في ‪12/31‬‬

‫العملينات التي حدثنت في هنذه المنشنأة خالل السنننة المنتهينننة فني‬ ‫وفيمنا يلي ملخن‬

‫‪2006/12/31‬م ‪:‬‬

‫‪ -1‬تم شراء جميع األسهم العادينة الخاصنة بإحندت الشنركات التابعنة مقابنل سنداد مبلنغ ‪2950‬‬

‫دوالر نقدا ب ‪ ،‬وكانت القيمة العادلة لألصول التي تنم اقتناؤهنا واإللتزامنات التني تنم التعهند بهنا‬

‫كاثتي ‪ 500 :‬مخزون ‪ 500 -‬عمالء ‪ 200 -‬نقدية ‪ 3250 -‬أصول ثابتنة ‪ 500 -‬منوردين ‪-‬‬

‫‪1000‬ديون طويلة األجل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تم إصدار أسهم رأس مال إ افية بمبلغ ‪ 1250‬دوالر تم تحصيله نقدا ب ‪.‬‬

‫‪ -3‬تم الحصول على قرض طويل األجل بمبلغ ‪ 1250‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -4‬بلغت التوزيعات المدفوعة ‪ 6000‬دوالر سددت نقدا ب ‪.‬‬

‫‪ -5‬تم بيع أصنول ثابتنة بتكلفنة تاريخينة ‪ 400‬دوالر ومجمنع إهالكهنا ‪ 100‬دوالر مقابنل ‪100‬‬

‫دوالر سددت نقدا ب ‪.‬‬

‫‪ -6‬تم شراء أصول ثابتة بتكلفة إجمالية ‪ 6250‬دوالر وتم سداد‪ 1750‬دوالر نقدا ب ‪ ،‬والباقي عنن‬

‫طريق التأجير التمويلي حيث يبلغ القسط السنوي المدفوع ‪ 450‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -7‬كان إلتزام ال رائب في بداية ونهاية السنة ‪ 5000‬دوالر و‪2000‬دوالر على التوالي ‪ ،‬وتنم‬

‫رائب إ افية خالل السنة بمبلغ ‪ 1500‬دوالر ‪.‬‬ ‫سداد‬

‫‪328‬‬
‫‪ -8‬تمثل إيرادات اإلستثمار فوائد وتوزيعنات بمبلنغ ‪1000‬دوالر و‪1500‬دوالر علنى التنوالي ‪،‬‬

‫وتبلغ ال رائب المحتجزة من المنبع على التوزيعات المستلمة ‪ 500‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -9‬كانت الفوائد المدينة خالل السنة ‪2000‬دوالر دفع منها ‪ 850‬دوالر خنالل السننة باإل نافة‬

‫إلى ‪ 500‬دوالر تمثل الفوائد المدينة عن الفترة السابقة ‪.‬‬

‫‪ -10‬تت من النقدية وما في حكمها في نهاية السنة ودائع لدت البنو بلغنت قيمتهنا ‪ 500‬دوالر‬

‫طرف الشركة التابعة والتي ال يمكن إعادتها للمنشأة األم بسبب قيود على تحويالت العملة ‪.‬‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫‪ -1‬إجراء التحليل المالي للقوائم المالية لهذه المنشأة باستخدام النسب المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد العوامل التي تشير إلى ممارسة المنشأة للغش والتالعب المحاسبي ‪.‬‬

‫حل الحالة الدراسية ‪:‬‬

‫بتحليل بيانات القوائم المالية السابقة يت ح ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ارتفناع إينراد المبيعننات حينث بلننغ ‪ 142570‬دوالر فني عننام ‪2005‬م ثنم ارتفننع فني عننام‬

‫‪2006‬م ليصل إلى ‪ 153750‬دوالر ‪.‬‬

‫‪ -2‬ارتفاع تكلفة المبيعات في عام ‪2006‬م ولكن بمعدل أقل من ارتفاع إيراد المبيعات‪.‬‬

‫‪ -3‬إنخفاض المصروفات اإلدارية والبيعية في عام ‪2006‬م برغم ارتفاع إيراد المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلرتفاع الكبير في قيمة كل منن الندخل التشنغيلي والندخل منن عملينات التشنغيل المسنتمرة‬

‫وصافى الدخل في عام ‪2006‬م حيث ت اعفت هذه القيم مقارنة بعام ‪2005‬م ‪ ،‬حينث وصنلت‬

‫نسبة الزيادة في صافى الدخل في عام ‪2006‬م إلى ‪.%172.7‬‬

‫‪ -5‬اإلرتفاع الكبير في األصول الثابتة في عام ‪2006‬م حيث بلغت ‪ 18650‬دوالر مقارنة بعنام‬

‫‪ 2005‬م حيث بلغت ‪ 9550‬دوالر فقط ‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫‪ -6‬اإلنخفاض الكبير في المخزون وارتفاع كل من العمالء واإلستثمارات قصيرة األجل والنقدية‬

‫في عام ‪2006‬م مقارنة بعام ‪2005‬م ‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلنخفاض الكبير في الموردين و رائب الدخل المستحقة وارتفاع كل من الديون طويلة‬

‫األجل والفوائد المستحقة وحقوق الملكية في عام ‪2006‬م مقارنة بعام ‪2005‬م ‪.‬‬

‫‪ -8‬ارتفاع صافى التدفق النقدي التشغيلي في عام ‪2006‬م نتيجنة انخفناض رأس المنال العامنل‬

‫الناتا عن انخفاض المخزون والموردين ( الدائنين ) وارتفاع العمالء ( المدينين ) ‪.‬‬

‫‪ -9‬زيادة صافى التندفق النقندي االسنتثماري السنلبي فني عنام ‪2006‬م حينث بلنغ ‪ 4400‬دوالر‬

‫نتيجنة ارتفاع كل من المدفوعننات النقديننة لشنراء شركننة تابعننة والمندفوعات النقديننة لشنراء‬

‫أصول ثابتة ‪.‬‬

‫‪ -10‬زيادة صافى التدفق النقدي التمويلي السلبي في عام ‪2006‬م حيث بلغ ‪ 3950‬دوالر نتيجنة‬

‫ارتفاع التوزيعات المدفوعة لحملة األسهم ‪.‬‬

‫‪ -11‬ارتفاع حقوق الملكية في عام ‪2006‬م حيث بلغت ‪ 24550‬دوالر نتيجة زيادة رأس المال‬

‫واألرباح المحتجزة ‪.‬‬

‫ويمكن إجراء التحليل المالي للقوائم المالية لهذه المنشأة عن طريق النسب التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬النسب المستخرجة من قائمة الدخل وقائمة المركز المالي ‪:‬‬

‫التغير‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫بيــــــان‬


‫نسب الربحية‬
‫‪0.0653‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫‪0.1083‬‬ ‫‪ -‬العائد على المبيعات‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪0.183‬‬ ‫‪0.412‬‬ ‫‪ -‬العائد على األصول‬
‫‪0.051‬‬ ‫‪0.103‬‬ ‫‪0.154‬‬ ‫‪ -‬نسبة مجمل الربح‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪ -‬العائد على حقوق الملكية‬
‫نسب السيولة‬
‫‪2.65‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪ -‬نسبة التداول‬

‫‪330‬‬
‫‪2.18‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪ -‬نسبة السيولة السريعة‬
‫نسب النشاط‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -‬معدل دوران المخزون‬
‫(‪)13.4‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -‬فترة اإلحتفاظ بالمخزون‬
‫(‪)7.6‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪ -‬معدل دوران المدينين‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪ -‬فترة تحصيل المدينين‬
‫( ‪)0.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪ -‬معدل دوران األصول‬
‫نسب المديونية‬
‫( ‪)0.21‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪ -‬نسبة المديونية إلى إجمالي األصول‬
‫( ‪)0.85‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪ -‬نسبة المديونية إلى حقوق الملكية‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪ -‬نسبة تغطية الفوائد‬

‫‪ -2‬النسب المستخرجة من قائمة التدفقات النقدية ‪:‬‬

‫التغير‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫بيــــــان‬


‫نسب الكفاءة ( الربحية )‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪0.034‬‬ ‫‪0.064‬‬
‫‪ -‬التدفق النقدي إلى المبيعات‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪0.242‬‬ ‫‪ -‬التدفق النقدي إلى األصول‬
‫( ‪)0.2‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪ -‬عائد التدفق النقدي‬
‫نسب السيولة‬
‫‪1.91‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪ -‬التدفق النقدي إلى االلتزامات المتداولة‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪ -‬التدفق النقدي بعد التوزيعات إلى االلتزامات المتداولة ‪0.86‬‬
‫نسب المديونية‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪ -‬التدفق النقدي إلى إجمالي الديون‬
‫‪0.09‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪ -‬عدد سنوات سداد الديون طويلة األجل‬
‫‪2.72‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪6.65‬‬ ‫‪ -‬عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون‬
‫مؤشر التغطية الرأسمالية‬
‫( ‪)9‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪ -‬نسبة تغطية النفقات الرأسمالية‬

‫‪331‬‬
‫وبتحليل البيانات السابقة يت ح ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ارتفاع كل من العائد على المبيعات والعائد على األصول في عنام ‪ 2006‬م ‪ ،‬وذلن بسنبب‬

‫ارتفاع صافى الدخل بمعدل أعلى من ارتفاع كل من إيراد المبيعات وإجمالي األصول ‪.‬‬

‫‪ -2‬ارتفاع نسبة مجمل الربح في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسبب ارتفاع مجمل الربح بمعندل أعلنى‬

‫من ارتفاع إيراد المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -3‬ارتفاع العائد على حقوق الملكية في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسبب ارتفاع صافى الدخل بمعدل‬

‫أعلى من ارتفاع إجمالي حقوق الملكية ‪.‬‬

‫‪ -4‬ارتفناع نسنبة التنداول فني عنام ‪2006‬م ‪ ،‬وذلن بسنبب اإلنخفناض الكبينر فني اإللتزامننات‬

‫المتداولة برغم ثبات األصول المتداولة ‪.‬‬

‫‪ - 5‬ارتفاع نسبة السيولة السريعة في عام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجة انخفاض المخزون وارتفاع كل منن‬

‫العمالء واإلستثمارات قصيرة األجل والنقدية ‪.‬‬

‫‪ -6‬االرتفاع الكبير في معندل دوران المخنزون فني عنام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجنة انخفناض المخنزون‬

‫وارتفاع تكلفة المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -7‬إنخفاض فترة اإلحتفاظ بالمخزون في عام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجة ارتفاع معدل دوران المخزون ‪.‬‬

‫‪ -8‬انخفاض معدل دوران المدينين في عام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجة ارتفاع المدينون ‪.‬‬

‫‪ -9‬ارتفاع فترة تحصيل المدينين في عام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجة انخفاض معدل دوران المدينين ‪.‬‬

‫‪ -10‬إنخفاض معدل دوران األصول في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسنبب ارتفناع إجمنالي األصنول‬

‫بمعدل أعلى من ارتفاع المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -11‬انخفاض نسبة المديونية إلى إجمالي األصول في عام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجنة انخفناض إجمنالي‬

‫االلتزامات وارتفاع إجمالي األصول ‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫‪ -12‬انخفاض نسبة المديونية إلنى حقنوق الملكينة فني عنام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجنة انخفناض إجمنالي‬

‫االلتزامات و ارتفاع حقوق الملكية ‪.‬‬

‫‪ -13‬االرتفاع الكبير في نسبة تغطينة الفوائند فني عنام ‪2006‬م ‪ ,‬وذلن بسنبب ارتفناع صنافى‬

‫الدخل قبل الفوائد وال رائب وانخفاض مصروف الفوائد ‪.‬‬

‫‪ -14‬ارتفاع التدفق النقدي إلى المبيعات في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسنبب ارتفناع التندفق النقندي‬

‫التشغيلي بمعدل أعلى من ارتفاع إيراد المبيعات ‪.‬‬

‫‪ -15‬ارتفاع التدفق النقدي إلى األصول في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسنبب ارتفناع التندفق النقندي‬

‫التشغيلي بمعدل أعلى من ارتفاع إجمالي األصول ‪.‬‬

‫‪ -16‬انخفاض عائد التدفق النقدي في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسبب ارتفاع صنافى الندخل بمعندل‬

‫أعلى من ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -17‬ارتفاع نسبة التدفق النقدي إلى اإللتزامات المتداولة في عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسبب ارتفاع‬

‫التدفق النقدي التشغيلي وانخفاض اإللتزامات المتداولة ‪.‬‬

‫‪ -18‬ارتفاع نسبة التدفق النقدي بعند التوزيعنات إلنى اإللتزامنات المتداولنة فني عنام ‪2006‬م ‪،‬‬

‫وذل ن بسننبب ارتفنناع التنندفق النقنندي التشننغيلي وانخفنناض اإللتزامننات المتداولننة بننرغم زيننادة‬

‫التوزيعات في عام ‪2006‬م ‪.‬‬

‫‪ -19‬ارتفناع التنندفق النقنندي إلننى إجمننالي النديون فنني عننام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجننة انخفنناض إجمننالي‬

‫االلتزامات و ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -20‬ارتفاع عدد سنوات سداد النديون طويلنة األجنل فني عنام ‪2006‬م ‪ ،‬وذلن بسنبب ارتفناع‬

‫الديون طويلة األجل بمعدل أعلى من ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫‪ -21‬ارتفاع عدد مرات تغطية التدفقات النقدية لفوائد الديون عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسبب ارتفاع‬

‫التدفق النقدي التشغيلي وانخفاض مصروف الفوائد ‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫‪ -22‬انخفاض نسبة تغطية النفقات الرأسمالية عام ‪2006‬م ‪ ،‬وذل بسنبب األرتفناع الكبينر فني‬

‫المدفوعات النقدية لشراء األصول الثابتة بمعدل أعلي من ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ‪.‬‬

‫مما سبق يمكن تحديند العوامنل التني قند تشنير إلنى ممارسنة المنشنأة للغنش والتالعنب‬

‫المحاسبي كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ارتفاع نسبة مجمل الربح في عام ‪2006‬م مقارنة بنسبة مجمنل النربح فني عنام ‪2005‬م ‪،‬‬

‫وذل بسبب ارتفاع مجمل الربح بمعدل أعلى من ارتفاع إيراد المبيعات مما قد يشير إلى التقييم‬

‫غير المالئم للمخزون وحدوث تالعب في تكلفنة المبيعنات ‪ ،‬وخاصنة إذا منا ارتبطنت بحندوث‬

‫انخفاض في نسبة تكلفة المبيعات إلى صافى المبيعات ‪ ،‬والتي حققت ‪0.845‬فنى عنام ‪2006‬م‬

‫مقارنة بعام ‪2005‬م حيث حققت ‪.0.897‬‬

‫‪ -2‬انخفاض معدل دوران المدينين في عام ‪2006‬م مقارنة بعام ‪2005‬م وارتفاع فترة تحصيل‬

‫المدينين ‪ ،‬مما قد يشير إلى المغاالة في تقييم المدينين أو وجود مشاكل مع العمالء ‪.‬‬

‫‪ -3‬اال رتفاع الكبير في كل من نسبة التداول ونسبة السيولة السنريعة ونسنبة التندفق النقندي إلنى‬

‫االلتزامات المتداولة في عام ‪2006‬م مقارنة بعام ‪2005‬م ‪ ،‬مما قد يشير إلى التبويب الخناطئ‬

‫لألصول بسبب الدخول في اتفاقيات قروض جديدة تتطلب نسب تداول معينة ‪ ،‬حيث زادت حجم‬

‫القروض التي أخذتها المنشأة في عام ‪2006‬م و بلغت الديون طويلنة األجنل فني عنام ‪2006‬م‬

‫‪ 11500‬دوالر مقابل ‪ 5200‬دوالر فقط في عام ‪2005‬م ‪.‬‬

‫‪ -4‬انخفاض معدل دوران المدينين في عام ‪2006‬م وارتفناع فتنرة تحصنيل المندينين وارتفناع‬

‫نسبة مجمل الربح ‪ ،‬مما قد يشير إلى وجود مبيعات مزيفة وتسجيل إيرادات وهمية ‪.‬‬

‫‪ -5‬انخفننناض نسنننبة مصنننروفات اإلهنننال إلنننى األصنننول فننني عنننام ‪2006‬م والتننني حققنننت‬

‫‪0.197‬مقارنننة بعننام ‪2005‬م حيننث حققننت ‪ ،0.529‬ممننا قنند يشننير إلننى تأجيننل اإلعتننراف‬

‫بمصروفات اإلهال ‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫‪ -6‬إنخفاض معدل دوران األصول في عام ‪2006‬م وذلن بسنبب ارتفناع إجمنالي األصنول ‪،‬‬

‫مما قد يشير إلى تأجيل اإلعتنراف بالمصنرفات اإليرادينة وتحويلهنا إلنى مصنروفات رأسنمالية‬

‫وبالتالي تحقيق ارتفاع وهمي في األرباح ‪.‬‬

‫‪ -7‬االرتف اع الكبير في كل من نسبة التداول ونسبة السيولة السنريعة ونسنبة التندفق النقندي إلنى‬

‫االلتزامات المتداولة في عام ‪2006‬م مقارنة بعام ‪2005‬م ‪ ،‬مما قند يشنير إلنى احتمنال إخفناء‬

‫المنشأة لبعض التزاماتها ‪.‬‬

‫‪ -8‬انخفاض نسنبة المديونينة إلنى حقنوق الملكينة فني عنام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجنة انخفناض إجمنالي‬

‫االلتزامات و ارتفاع حقوق الملكية ‪ ،‬مما قد يشير إلى إخفاء لبعض االلتزامات ‪.‬‬

‫‪ -9‬ارتفنناع التنندفق النقنندي إلننى إجمننالي الننديون فنني عننام ‪2006‬م ‪ ،‬نتيجننة انخفنناض إجمننالي‬

‫االلتزامات و ارتفاع التدفق النقدي التشغيلي ‪ ،‬مما قد يشير إلى إخفاء لبعض االلتزامات ‪.‬‬

‫‪ -10‬انخفاض عائد التدفق النقدي في عام ‪2006‬م مقارنة بعام ‪2005‬م ‪ ،‬مما قد يشير إلى نمو‬

‫الدخل بمعدل أسرع من التدفق النقدي التشغيلي واحتمال ممارسة المنشأة للغش والتالعب لرفنع‬

‫الدخل ‪ ،‬كم أن انخفا ه إلى أقل من الواحد الصحيح يشير إلى أن أنشطة التشنغيل بالمنشنأة ال‬

‫تولد تدفقا ب نقديا ب مقبوالب ‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوالً ‪ :‬المراجع العربية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكتب ‪:‬‬
‫‪ -‬آل آدم ‪ ،‬يوحنا‪ ،‬ورزق‪ ،‬صالح (‪ . )2000‬المحاسبة المالية ‪ .‬الحامد للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‬

‫‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -‬النجار ‪ ،‬فريد ( ‪ . ) 2002‬القوائم المالية والتحليل المالي ‪ .‬المكتبة المصرية ‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬

‫جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬ال جييار فايييد حالييد ‪ . )1996‬البورصاا و لالدسة اام الة ل اام ‪ .‬بييدون نا‪،‬ييا القيياذاة‬

‫جلكوريم حصا التابام ‪.‬‬

‫‪ -‬النواسية ‪ ،‬محمد إبراهيم ( ‪ . ) 1998‬تحليـل ومناقشـة القـوائم الماليـة ‪ .‬المكتبنة الوطنينة ‪،‬‬

‫عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫حالييد ععيياع وع‪،‬لييان األحايياة إبييااذام ‪ . )2000‬دراســات فــي قضــايا ومشــاكل‬ ‫‪ -‬بييدو‬

‫محاسبية معاصرة ‪ .‬ح رأة اللتارف اإلب دريم جلكوريم حصا التابام ‪.‬‬

‫‪ -‬حماد ‪ ،‬طارق عبد العال ( ‪ . ) 2001‬المشتقــات الماليــة ‪ .‬الدار الجامعيننة ‪ ،‬اإلسكندرينة ‪،‬‬

‫جمهورية مصنر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬حمنناد ‪ ،‬طننارق عبنند العننال ( ‪ . ) 2003‬المحاســبة عــن القيمــة العادلــة ‪ .‬النندار الجامعيننة ‪،‬‬

‫اإلسكندرية ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬حماد ‪ ،‬طارق عبد العال ( ‪ . ) 2004‬موسوعة معايير المراجعة ‪ -‬الجزء األول ‪ :‬مسئوليات‬

‫المراجعة ‪ -‬تخطيط المراجعة ‪ .‬الدار الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬حماد ‪ ،‬طارق عبد العال (‪ . )2005‬التقارير المالية‪ .‬الدار الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورينة‬

‫مصر العربية ‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫‪ -‬دهمننش ‪ ،‬نعننيم حسنننى (‪ . )1995‬القــوائم الماليــة والمبــادا المحاســبية المتعــارف عليهــا‬

‫والمقبولة قبوالً عاما ً ‪ .‬معهد الدراسات المصرفية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -‬دياب ‪ ،‬محمد عبد القادر ( ‪ . ) 2001‬دراسات حديثة في المحاسبة ‪ .‬شركة مطابع اللوتس‪،‬‬

‫القاهرة ‪ ,‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬عطيننة ‪ ،‬أحمنند محمنند صننالح ( ‪ . ) 2003‬مشــاكل المراجعــة فــي أســواق المــال ‪ .‬النندار‬

‫الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬عثمان ‪ ،‬حسين فتحي ( ‪ . )2000‬التوريق المصرفي للديون ‪ :‬الممارسة واإلطار القـانوني ‪.‬‬

‫القاهرة ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬عبد العزيز ‪ ،‬سنمير محمند (‪ . )2001‬التـأجير التمـويلي ‪ .‬مكتبنة ومطبعنة اإلشنعاع الفنني ‪،‬‬

‫اإلسكندرية ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬غالى ‪ ،‬جورج دانيال ( ‪ . ) 2002‬طرق ومشـاكل المحاسـبة عـن انـدماج الشـركات ‪ .‬الندار‬

‫الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬زين ‪ ،‬على أحمد ( ‪ . ) 2002‬دراسات في المراجعة مع حاالت تطبيقية متنوعـة ‪ .‬مؤسسنة‬

‫نبيل للطباعة ‪ ،‬القاهرة ‪ ,‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬قادوع حلدي حالود ‪. )2002‬الةح بم فا الراات و الةها ةم ‪ .‬جكيا نريا وتو ييء‬

‫ال تاب الجاحتي القاذاة جلكوريم حصا التابام ‪.‬‬

‫‪ -‬قادوس ‪ ،‬حمدي محمود (‪ . )2002‬المحاسبة في الشركات المسـاهمة ‪ .‬جهناز نشنر وتوزينع‬

‫الكتاب الجامعي ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬لطفي أحاي الساد أحلد ‪ . ) 2005‬مهئول و لإجااءاو الةااجا فا الريا اا ااغ ال ا‬

‫لالةة ر و الةح ب م الخ طئم ‪ .‬الدار الجاحتام اإلب دريم جلكوريم حصا التابام ‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫‪ -‬لطفي ‪ ،‬أمين السنيد أحمند ( ‪ . ) 2002‬الـرأي المهنـي للمراجـع لمشـاكل قيـاس اإليـرادات‬

‫والنفقات واألرباح وتوزيعها في ضوء المعايير المحاسبية ‪ .‬المؤسسة الفنية للطباعة والنشنر ‪،‬‬

‫القاهرة ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬نور ‪ ،‬احمد محمد (‪ . )2004‬المحاسبة المالية ‪ .‬الندار الجامعينة ‪ ،‬اإلسنكندرية ‪ ،‬جمهورينة‬

‫مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬هندي ‪ ،‬منير إبراهيم ( ‪ . ) 2000‬الفكر الحديث في إدارة المخاطر ‪ :‬الهندسة المالية‬

‫باستخدام التوريق والمشتقات ‪ .‬منشأة المعارف ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدوريات ‪:‬‬
‫‪ -‬أبو الخير ‪ ،‬مدثر طه ( ‪ . )1999‬إدارة الـربح المحاسـبي فـي الشـركات المصـرية ‪ .‬المجلنة‬

‫العلمية للتجارة والتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬العدد الثاني ‪.‬‬

‫‪ -‬أبو مصلح ‪ ،‬غالب (‪ . )1996‬التطـورات الحديثة في بنية وأدوات السوق المالية العالمية ‪.‬‬

‫إتحاد المصارف العربية‪ ،‬المجلد ‪ ، 16‬العدد ‪.186‬‬

‫‪ -‬الهندي ‪ ،‬عدنان ( ‪ . ) 1997‬التوريق ‪ :‬خطوة ضـرورية لتطـوير القطـاع المـالي العربـي ‪.‬‬

‫مجلة اتحاد المصارف العربية‪ ،‬العدد ‪ ،194‬مجلد ‪.17‬‬

‫‪ -‬السقا ‪ ،‬السيد أحمند ( ‪ . ) 2000‬نحـو إطـار موسـع الختبـارات المراجعـة فـي ظـل النمـوذج‬

‫الجديد للمحاسبة عن األدوات المشتقة وأنشـطة التحـوط (‪ : )SFAS No. 133‬مـنه تحليلـي ‪.‬‬

‫المجلة العلمية للتجارة والتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬السهلي ‪ ،‬محمد بن سلطان ( ‪ . ) 2006‬إدارة الربح فـي الشـركات السـعودية ‪ .‬مجلنة اإلدارة‬

‫العامة ‪ ،‬معهد اإلدارة العامة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪ ،‬العدد الثالث ‪.‬‬

‫‪ -‬العوام ‪ ،‬عاطف محمد ( ‪ . ) 1998‬مقومات العـرض المحايـد للقـوائم الماليـة وأثرهـا علـى‬

‫واجبات مراقـب الحسـابات ‪ .‬المجلنة العلمينة لالقتصناد والتجنارة‪ ،‬كلينة التجنارة‪ ،‬جامعنة عنين‬

‫شمس‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪338‬‬
‫‪ -‬التويجرت ‪ ،‬عبد الرحمن ‪ ،‬وعبد المجيد ‪ ،‬ماهر مصطفى (‪ . )2004‬تمهيد الدخل المحاسـبي‬

‫كأداة لزيادة قدرة المنشآت على التنبؤ باألرباح المستقبلية ‪ .‬مركنز البحنوث ‪ ،‬كلينة االقتصناد‬

‫واإلدارة بالقصيم ‪ ،‬جامعة المل سعود ‪ ،‬العدد ‪.64‬‬

‫‪ -‬جهمانى ‪ ،‬عمر عيسى ( ‪ . ) 2001‬سلوك تمهيـد الـدخل فـي األردن ‪ -‬دراسـة ميدانيـة علـى‬

‫الشركات المدرجة في بورصة عمان ‪ .‬المجلة العربية للمحاسنبة‪ ،‬مجلنس التعناون لندول الخلنيا‬

‫العربية‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬حسن‪ ،‬وصفى عبد الفتاح (‪ . )1997‬تسـوية األربـاح خـالل الفتـرات المحاسـبية مـن منظـور‬

‫اقتصادي وأخالقي ‪ .‬مجلة كلية التجارة للبحنوث العلمينة‪ ،‬كلينة التجنارة‪ ،‬جامعنة اإلسنكندرية ‪،‬‬

‫العدد الثاني ‪.‬‬

‫‪ -‬دويدار‪ ،‬محمد لطفي عبند المننعم (‪ . )2000‬مـدخل مقتـرح لتطبيـق التـأجير التمـويلي فـي‬

‫النشاط الحكومي في ضوء المعيار المحاسبي المصري ‪ .‬المجلة المصرية للدراسات التجارية‪،‬‬

‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬عبد المجيند ‪ ،‬مناهر مصنطفى ( ‪ . )2000‬العالقـة بـين حجـم المنشـأة وقـدرتها علـى التنبـؤ‬

‫باألرباح المستقبلية وكيفيـة زيـادة هـذه القـدرة عـن طريـق تمهيـد األربـاح الفعليـة ‪ .‬المجلنة‬

‫العلمية لتجارة األزهر‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد ‪. 25‬‬

‫‪ -‬عبينند ‪ ،‬حسننين أحمنند ( ‪ . ) 2004‬دراســة ميدانيــة لظــاهرة التطويــع المصــطنع لألربــاح‬

‫المحاسبية لخدمة أغراض اإلدارة ‪ :‬الدوافع واآلثار ‪ .‬مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية‪ ،‬كلية‬

‫التجارة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪ ،‬العدد الثاني ‪.‬‬

‫‪ -‬عادل ‪ ،‬محسن أحمد ( ‪ . ) 2001‬التوريق ‪ :‬هل هو الحل ؟! ‪ ، .‬مجلة السهم‪ ،‬العدد ‪. 37‬‬

‫‪ -‬سالم ‪ ،‬مدحت عبد الرشيد ( ‪ . )1998‬العالقة بين الغش – التحريـف – فـي القـوائم الماليـة‬

‫محل الفحص مع تشكيل مجالس إدارة الشركات المساهمة ومدى اعتمادها علـى وجـود لجـان‬

‫‪339‬‬
‫للمراجعة ‪ .‬مجلة الدراسات والبحوث التجارينة‪ ،‬كلينة التجنارة ببنهنا‪ ،‬جامعنة الزقنازيق‪ ،‬العندد‬

‫الثاني ‪.‬‬

‫‪ -‬سليم ‪ ،‬أحمد هشام معوض ( ‪ . )1999‬دراسة تحليلية اختباريه لبعض محـددات إسـتراتيجية‬

‫تمهيد الدخل في الشركـات المساهمـة المصـرية ‪ .‬المجلنة المصرية للدراسات التجارينة ‪ ،‬كلينة‬

‫التجارة ‪ ،‬جامعنة المنصنورة‪ ،‬العندد الثاني ‪.‬‬

‫‪ -‬صبيحى ‪ ،‬محمند حسننى عبند الجلينل ( ‪ . ) 2002‬إطـار مقتـرح لمراجعـة األدوات الماليـة‬

‫المشتقة في ظل المعيـار المحاسـبي الـدولي رقـم (‪ . )39‬المجلنة العلمينة للبحنوث والدراسنات‬

‫التجارية‪ ،‬كلية التجارة وإدارة األعمال‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬العدد الثاني ‪.‬‬

‫(‪ . )1996‬العمل المصرفي االسالمى والمشتقات المصـرفية الحديثـة ‪.‬‬ ‫‪ -‬كامل‪ ،‬صالح عبد‬

‫اتحاد المصارف العربية‪ ،‬المجلد ‪ ،16‬العدد ‪.184‬‬

‫‪ -‬محمد‪ ،‬حامند طلبنة (‪ . )1991‬دور المــراجع تجـاه األنشـطة خـارج المــيزانية مـع إشـارة‬

‫خاصــة للبنــوك اإلســالمية ‪ .‬مجلننة الدراسننات والبحنننوث التجنننارية‪ ،‬كلينننة التجنننارة‪ ،‬جامعنننة‬

‫الزقازيق‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬مصطفى ‪ ،‬صادق حامد ( ‪ . )2000‬دور اإلجراءات التحليليـة فـي اكتشـاف غـش اإلدارة ‪.‬‬

‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬مبارز‪ ،‬شعبان يوسف ( ‪ . ) 2003‬التنبؤ بالتقديرات المحاسبية واألرباح والخسائر المحتملة‬

‫واالر تباطات المالية المستقبلية باستخدام الشبكات العصبية االصطناعية وأثر ذلـك علـى عدالـة‬

‫القوائم المالية ‪ .‬مجلة الدراسات المالية والتجارية ‪ ،‬كلية التجارة ببني سنويف‪ ،‬جامعنة القناهرة‪،‬‬

‫العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬مصننطفى ‪ ،‬عبنند العزيننز السننيد ( ‪ . ) 1996‬دراســة تحليليــة ألســس القيــاس المحاســبي‬

‫ومتطلبات اإلفصاح عن األدوات المالية المستخدمة فـي تغطيـة المخـاطر العامـة لالسـتثمار ‪.‬‬

‫مجلة الدراسات والبحوث التجارية ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪ ،‬العدد الثاني ‪.‬‬

‫‪340‬‬
‫‪ -‬مصطفى ‪ ،‬عبد العزيز السيد ( ‪ . ) 1998‬دراسة تحليلية لدور مراجـع الحسـابات الخـارجي‬

‫تجاه المشاكل المحاسبية الناتجة عن التعامل في المشتقات المالية ‪ .‬المجلنة العلمينة لالقتصناد‬

‫والتجارة ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪ ،‬العدد األول ‪.‬‬

‫‪ -‬يوسف ‪ ،‬أحمد محمود (‪ . )1999‬أثر االختالف في التقديرات المحاسبية على داللة القـوائم‬

‫المالية ‪ .‬المجلة العلمية لكلية اإلدارة واالقتصاد ‪ ,‬جامعة قطر ‪ ،‬العدد العاشر ‪.‬‬

‫‪ -‬يوسف ‪ ،‬جمال على محمد ( ‪ . ) 2001‬التوريق وقدراته على حل المشاكل ‪ .‬مجلة السهم ‪،‬‬

‫العدد ‪. 12‬‬

‫‪ -3‬الرسائل العلمية ‪:‬‬

‫‪ -‬العربي ‪ ،‬إيمان أحمد ( ‪ . ) 2001‬االنعكاسات المحاسبية لسياسات واسـتراتيجيات التحـوط‬

‫ــ دراسة ميدانية على المنشـآت الماليـة فـي جمهوريـة مصـر العربيـة ‪ .‬رسنالة ماجسنتير فني‬

‫المحاسبة ‪ ،‬كلية التجارة وإدارة األعمال ‪ ،‬جامعة حلوان ‪.‬‬

‫‪ -‬الشمرت ‪ ،‬جاسم بنن محمند (‪ . )2000‬القيـاس المحاسـبي آلثـار األنشـطة خـارج الميزانيـة‬

‫ومشاكل اإلفصاح عنها ‪ :‬دراسة تطبيقية على المصارف ‪ .‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية التجارة ببنها‪،‬‬

‫جامعة الزقازيق ‪.‬‬

‫‪ -‬حسين ‪ ،‬محمد حسين عبند النرحمن ( ‪ . ) 2004‬الفحـص المحاسـبي للتغيـر االختيـاري فـي‬

‫الســيارات المحاســبية فــي منشــآت األعمــال المتعثــرة بغــرض خدمــة مراجعــي الحســابات‬

‫ومستخدمي القوائم المالية ‪ .‬رسالة دكتوراه في المحاسبة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬على ‪ ،‬فاتن محمد حمدي ( ‪ . ) 2003‬إطار مقترح للمحاسبة عن األدوات الماليـة المشـتقة‬

‫– دراسة تطبيقية على قطاع البنوك العاملة في جمهورية مصر العربية ‪ .‬رسالة ماجستير فني‬

‫المحاسبة‪ ،‬كلية التجارة وإدارة األعمال‪ ،‬جامعة حلوان ‪.‬‬

‫‪ -‬يونس ‪ ،‬هشام محمد ( ‪ . ) 2001‬القيـاس المحاسـبي واإلفصـاح عـن المشـتقات الماليـة ـــ‬

‫دراسة نظرية تطبيقية ‪ .‬رسالة دكتوراه في المحاسبة ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫‪ -4‬مصادر أخرى ‪:‬‬
‫‪ -‬الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين (‪ ، )1998‬معايير المحاسبة السعودية ‪ .‬معيـار توحيـد‬

‫القوائم المالية ‪ .‬الرياض ‪ ،‬ديسمبر ‪.‬‬

‫‪ -‬الهيئننة السننعودية للمحاسننبين القننانونيين (‪ ، )2001‬معننايير المحاسننبة السننعودية ‪ .‬معيــار‬

‫المحاسبة عن عقود اإليجار ‪ .‬الرياض ‪ ،‬مايو ‪.‬‬

‫‪ -‬عطية ‪ ،‬أحمند صنالح (‪ . )1998‬المتغيـرات المحـددة لمسـتوى األنشـطة خـارج الميزانيـة‬

‫بالبنوك التجارية المصرية دراسة اختباريه ‪ .‬المؤتمر العلمني السننوي الثناني ‪ -‬اسنتراتيجيات‬

‫تنمية القدرات الذاتية والتنافسية لالقتصاد المصري ‪ :‬المدخل للقرن ‪ ،21‬كلينة التجنارة‪ ،‬جامعنة‬

‫الزقازيق‪.‬‬

‫‪ -‬سامي ‪ ،‬مجدي محمد ( ‪ . ) 2004‬دور مراقب الحسابات تجاه المشاكل المحاسبية الناجمـة‬

‫عن التعامل في المشتقات المالية ‪ .‬المؤتمر العلمي السنوي الرابع ‪ -‬آليات التنمية في مصر في‬

‫وء المستجدات العالمية والمحلية‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪.‬‬

‫‪ -‬سويلم ‪ ،‬حسن على محمد ( ‪ . )1999‬تأثير استخدام اإلدارة إلستراتيجية تمهيد الدخل على‬

‫أسعار األسهم بالتطبيق على الشركات المسجلة في سوق المال المصري – دراســة اختباريـه‬

‫‪ .‬المننؤتمر العلمنني السنننوي الثالننث ‪ -‬إدارة التنميننة بمصننر فنني ظننل التحننوالت العالميننة ‪ ،‬كليننة‬

‫التجارة‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪.‬‬

‫‪ -‬وزارة االسنتثمنار( ‪ ، ) 2006‬معايير المحاسبة المصرية‪ ،‬معينار المحاسنبة المصنري رقنم‬

‫(‪ . )17‬القوائم المالية المجمعة والمستقلة ‪ .‬القاهرة ‪ ،‬مطابع األهرام التجارية ‪ ،‬يونيو ‪.‬‬

‫‪ -‬وزارة االستثمار ( ‪ ، ) 2006‬معايير المحاسنبة المصنرية‪ ،‬معينار المحاسنبة المصنري رقنم‬

‫(‪. )25‬األدوات المالية ‪ -‬اإلفصاح والعرض ‪ .‬القاهرة مطابع األهرام التجارية‪ ،‬يونيو ‪.‬‬

‫‪ -‬وزارة االستثمار ( ‪ ، ) 2006‬معايير المحاسنبة المصنرية‪ ،‬معينار المحاسنبة المصنري رقنم‬

‫(‪. )26‬األدوات المالية – االعتراف والقياس ‪ .‬القاهرة مطابع األهرام التجارية‪ ،‬يونيو ‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫ معينار المحاسنبة المصنري رقنم‬،‫ معايير المحاسبة المصنرية‬، ) 2006 (‫ وزارة االسنتثمنار‬-

‫ مطنابع‬، ‫ القناهرة‬. ‫ القواعد والمعايير المحاسبية المتعلقـة بعمليـات التـأجير التمـويلي‬. )20(

. ‫ يونيو‬، ‫األهرام التجارية‬

: ‫ المراجع األجنبية‬: ً ‫ثانيا‬


1-books :
- Checkley, K. ( 2002 ) . Strategic Cash Flow Management . Capstone publishing,

Oxford .

- Culp, C.L.( 2004 ) . Risk Transfer . John Wiley & Sons, New Jersey .

- Delaney, P.R., and Hopkins , D.R.( 2001 ) . CPA : Examination Review : part 2 .

John Wiley & Sons, New York .

- Fridson, M., and Alvarez, F.( 2002 ) . Financial Statement Analysis . John Wiley

& Sons, New York .

- Gibson, C., ( 2000 ). Financial Reporting Analysis : Using Financial Accounting

Information . South-Western College publishing , New York .

- Gleim , I.N., and Flesher, D.L. (2006) . CMA Review : Part 2 . Gleim Publications

, Inc., Florida .

- Jameson, M.( 1998 ) . practical Guide to Creative Accounting . John Wiley &

Sons, London .

- Ketz , J.E. (2003) . Hidden Financial Risk : Understanding Off Balance Sheet

Accounting . John Wiley & Sons , New York .

-Kieso, D., and Weygandt, J. ( 2001 ) . Intermediate Accounting . John Wiley &

Sons, , New York .

- Merna, T., and Thani, F.F. (2005 ) . Corporate Risk Management . John Wiley &

Sons, London .

343
- Mulford , C.,and Comiskey, E.g. (2002) .The Financial Numbers Game :

Detecting Creative Accounting practices . John Wiley & Sons, New York .

- Mulford, C., and Comiskey, E . ( 2005 ) . Creative Cash Flow Reporting:

uncovering sustainable financial performance . John Wiley & Sons, New Jersey.

- Needles, B.E., Powers, M., Mills, S., and Anderson , H.R.(1999). Principles of

Financial Accounting . Houghton Mifflin Company , Boston .

- O’GARA , J.D.( 2004 ) . Corporate Fraud : Case studies in Detection and

prevention . John Wiley & Sons, New Jersey .

- Schilit, H. ( 2002) . Financial Shenanigans : How to Detect Accounting

Gimmicks & Fraud in Financial Reports . McGraw Hill , New York .

- Silverstone, H., & Sheetz, M . ( 2004 ) . Forensic Accounting and Fraud

Investigation for Non-Experts . John Wiley & Sons, New Jersey .

- Silverstone, H., and Davia, H.R. ( 2005 ) . Fraud 101 : Techniques and Strategies

for detection . John Wiley & Sons, London .

- Wells , J.T. ( 2004 ) . Corporate Fraud Handbook : Prevention and Detection .

John Wiley & Sons, New Jersey .

2-periodicals :
- Aggarwal, R., & Simkins, B.J.( 2004 ) . Evidence on voluntary Disclosure of

Derivatives usage by Large US Companies . Journal of Derivatives Accounting,

vol.1, No. 1.

- Amat, O., Blake, J., & Dowds, J.( 1999) . The Ethics of Creative Accounting .

Journal of Economic Literature, December .

- DeAngelo , E ., Skinner , D. ( 1994 ) . Accounting Choices of Troubled

Companies . Journal of Accounting and Economics , January .

344
- Dechow , P., Sloan , R.G. ,& Sweeny , A.P. ( 1996 ) . Causes and Consequences

of Earning Manipulation : An Analysis of Firms Subject to Enforcement

Actions by the SEC . Contemporary Accounting Research , Vol.13 , No. 1 .

- Dechow , P.( 1994 ) . Accounting Earnings and Cash Flows as Measures of

Firm Performance : The Role of Accounting Accruals . Journal of Accounting

and Economics , January .

- Donald, K.M., & Banks, G.Y., ( 2003 ) . How Sarbanes – Oxley will Change The

Audit Process . Journal of Accountancy, September .

- Domash , H. ( 2002 ) . Spot Accounting Red Flags The Easy way . Winning

Investment . com, December, Retrieved September, 2005 ,

http://www.winninginvesting .com /spot-Re d-flags-essier.html.

- Duncan, J.R.(2001) . Twenty pressures to manage Earnings . The CPA Journal ,

May .

- Gaver , J., K.M. Gaver , & Austin , J.R . ( 1995 ) . Additional Evidence on Bonus

Plans and Income Management . Journal of Accounting and Economics , February.

- Grant, T., & Others (2000) . Earning Management and The Abuse of Materiality

. Journal of Accountancy , September .

- Healy , P. ( 1985 ) . Effect Of Bonus Schemes On Accounting Decisions . Journal

of Accounting and Economics , March .

- Healy , P., & Wahlen , J. ( 1999 ). A Review Of The Earning Management

Literature And Its Implications For Standard Setting . Accounting Horizons ,

December .

345
- Hunt, I.C.(2001) . Accountants as Gatekeepers-Adding Security and Value to

the financial Reporting System . U.S. Securities and Exchange Commission,

October .

- Jones , J . ( 1991 ) . Earning Management During Import Relief Investigations .

Journal of Accounting Research , February.

- Holtzman, M.P., Ventuti, E., & Fonfeder, R.( 2003 ) . Enron and Raptors . The

CPA Journal, November .

- Thomas, W.( 2002 ) . The rise and Fall of Enron . Journal of Accountancy,

April.

- Parkinson, C. ( 2001) . Financing Overseas Operations : A Global Strategy .

Management Accounting, September .

- Pitt, H.( 2001) . How to Prevent Future Enrons . U.S. Securities and Exchange

Commission, December .

- Largay , J. ( 2002 ) . Lessons from Enron . Accounting Horizons , January .

- Magrath, L. & Weld, L.G. (2002) . Abusive Earning Management and Early

Warning Signs . The CPA Journal , March .

- Moffeit, K.S., & Eikner, A.E.( 2003 ) . Implementation of SAB 101 . The CPA

Journal, January .

- Moody, L.(2004). SAB 100 Interprets Rules to Limit Earnings Management .

The CPA Journal, April .

- Schipper , K., & Vincent , L. ( 2003 ) . Earning Quality . Accounting Horizons ,

Supplement .

- Sloan , R . ( 1996 ) . Do Stock Prices Fully Impound Information in Accruals

About Future Earnings? . The Accounting Review , July .

346
- Sweeney , A .P. ( 1994 ) . Debt Covenant Violations and Manager’s Accounting

Responses . Journal of Accounting and Economics , may .

- Watts, R.L., & Zimmerman, J.L. (1990) . positive Accounting theory: A Ten year

Perspective . The Accounting Review , January .

- Wooley, A.( 2002 ) . Accounting Standards Board Issues new guidelines to

financial Reporting System . U.S. Securities and Exchange Commission, October .

Improve disclosure, help prevent Enron-type Situation from occurring . CA

Magazine.com ,The Canadian Institute of Chartered Accountants, August ,

Retrieved January, 2003, http://www.cica.ca/index.cfm/ci-id/7794/la-id/1.htmL.

3-others :
- Andersen, A .(2002) . Accounting for Special purpose Entities . Financial

Executive Briefing, Retrieved may, 2003, http://www.andersen.com

/ Financial Executive Briefing .

- Financial Accounting Standards Board ( 2000), Statement of Financial Accounting

Standard No. 140. Accounting for Transfers and servicing of Financial Assets and

Extinguishments of Liabilities . Stamford : FASB, retrieved July, 2004,

http://www.fasb.org/st/status/statp140.html.

- Financial Accounting Standards Board (2001) , Statement of Financial Accounting

Standard No. 141 . Business Combination . Stamford : FASB, Retrieved December,

2005, http://www.fasb.org/st/status/statp141/.htmL.

- Financial Accounting Standards Board ( 2003), FASB Interpretation No.46.

Consolidation of variable Interest Entities. January .

347
- International Accounting Standards Board ( 2003) , International Accounting

Standard No. 17. Leases . London : IASC .

- Financial Accounting Standards Board ( 2003 ), Statement of Financial Accounting

Standard No. 13 . Accounting for leases . Stamford : FASB, Retrieved June, 2004,

http//www.fasb.org/st/status/statp13.shtml.

- Financial Accounting Standards Board ( 2003 ) , Statement of Financial Accounting,

Standard No. 114 . Accounting by Creditors for Impairment of a Loon . Stamford

: FASB, retrieved July 2004, http://www.fasb.org/st/status /statp114.html.

- Financial Accounting Standards Board( 2003 ) , Statement of Financial Accounting

Standard No. 133 . Accounting for Derivative Instruments and Hedging

Activities. Stamford: FASB , retrieved July, 2004,

http//www.fasb.org/st/status/statp133.html.

- Financial Accounting Standards Board (2003 ), Statement of Financial Accounting

Standard No. 107 . Disclosure about fair value of Financial Instruments .

Stamford: FASB, retrieved June, 2004, http//www.fasb.org/st/status/statp107.html.

- Financial Accounting Standards Board( 2003 ) , Statement of Financial Accounting

Standard No. 138 . Accounting for Certain Derivative Instruments and Certain

Hedging Activities – an Amendment of FASB Statement No. 133 . Stamford :

FASB, retrieved July, 2004, http//www.fasb.org/st/status/statp138.html.

- Financial Accounting Standards Board( 2003 ) , Statement of Financial Accounting

Standard No. 149 . Amendment of Statement 133 on Derivative Instruments and

Hedging Activities . Stamford: FASB, retrieved July, 2004, http/www.fasb.org /st/

status/ stapt149.html.

- Financial Accounting Standards Board ( 2003 ) , Statement of Financial Accounting

Standard No. 150 . Accounting for certain Financial Instruments with

348
characteristics of Both Liabilities and Equity . Stamford : FASB, Retrieved July,

2004, http//www.fasb.org/st/status/statp150, html.

- Financial Accounting Standards Board ( 2003 ) , Statement of Financial Accounting

Standard No. 95 . Statement of cash flows . Stamford: FASB , Retrieved July,

2005, http://www.fasb.org/st/status/statp95.html.

- Haq , A.U. (2002) . Creative Accounting and Off-Balance Sheet Activities .

Pricewaterhouse Coopers , Retrieved January,2003, http//www .Pwcglopal .com .

- International Accounting Standards Board ( 2004 ) , International Financial

Reporting Standard No. 3. Business Combinations . London : IASC .

- International Accounting Standards Board (2003) , International Accounting

Standard No. 27. Consolidated and a separate Financial Statements . London :

IASC .

- International Accounting Standards Board ( 2006 ), International Financial

Reporting Standard No. 7 . Financial Instruments : Disclosures . London : IASC .

- International Accounting Standards Board ( 2003 ) , International Accounting

Standard No. 39. Financial Instruments : Recognition Measurement . London :

IASC .

- International Accounting Standards Board ( 2001 ) , International Accounting

Standard No. 7 . Cash flow statements . London : IASC .

349
‫المؤلف في سطور‬
‫د‪ /‬سامح محمد ر ا رياض أحمد‬
‫من مواليد القاهرة عام ‪1973‬م ‪.‬‬
‫المؤهل العلمي ‪:‬‬
‫بكالوريوس تجارة قسم المحاسبة من جامعة حلوان ‪1994‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دبلوم المحاسبة المتقدمة من الجامعة األمريكية بالقاهرة ‪2001‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ماجستير المحاسبة من جامعة حلوان ‪2001‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دكتوراه الفلسفة في المحاسبة من جامعة حلوان ‪2008‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ع و جمعية المحاسبين اإلداريين األمريكية )‪2009 (CMA‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمل الحالي ‪:‬‬
‫أستاذ مشار بكلية العلوم اإلدارية والمالية – الجامعة األهلية بمملكة البحرين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخبرات العلمية ‪:‬‬
‫‪ -‬معينند بالمعنهند العالي للهندسنة وتكنولوجيننا إدارة األعمننال ‪ -‬مديننة ‪ 6‬أكتوبنر (‪1994‬م –‬
‫‪2001‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬مندرس مساعند بالمعنهند العالي للهندسة وتكنولوجيا إدارة األعمال‪ -‬مديننة ‪ 6‬أكتوبر‬
‫(‪2001‬م – ‪2004‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬مندرس مسناعند بالمعنهنند التكننولننوجي العنالني ‪ -‬مندينننة العاشننر منن رم ننان (‬
‫‪2004‬م – ‪2005‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬محا ر محاسبة بالقطاع األهلي بمعهد اإلدارة العامة بالرياض – المملكة العربية السعودية‬
‫(‪2005‬م – ‪2008‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬مدرس محاسبة بالمعنهنند التكننولننوجي العنالني ‪ -‬مندينننة العاشننر منن رم ننان (يوليو‬
‫‪2008‬م – فبراير ‪2009‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬استاذ مساعد بكلية العلوم اإلدارية والمالية – الجامعة األهلية بمملكة البحرين‪.‬‬
‫(فبراير ‪2009‬م – فبراير ‪2014‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬استاذ مساعد بكلية ابن رشد للعلوم االدارية – ابها‪ -‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫(سبتمبر ‪2014‬م – فبراير ‪2016‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬استاذ مشار بكلية ادارة األعمال والتجارة الدولية بجامعة مصر الدولية‪.‬‬
‫(فبراير ‪2016‬م – سبتمبر ‪2016‬م ) ‪.‬‬
‫الخبرات في مجال الدراسات والتدريب واالستشارات ‪:‬‬
‫القيام بالعديد من االستشارات والتدريب والدراسات المحاسبية للعديد من الجهات في‬ ‫‪-‬‬
‫مصر مثل شركة رايداتا ومركز تدريب المحاسبين ومكتب فاروق روفائيل للمحاسبة‬
‫والمراجعة ومعهد المحاسبين المحترفين والهيئة السعودية للمحاسبين القانونين ‪.‬‬
‫الخبرات في مجال البحوث ‪:‬‬
‫للكاتب العديد من البحوث فى المجالت العربية والدولية تصل الى ‪ 60‬بحث‪ ،‬كما انه ع و‬ ‫‪-‬‬
‫فى ادارة التحريرومحكم فى العديد من المجالت العلمية المحكمة‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫هذا الكتاب‬

‫يهدف هذا الكتاب إلى تحديد األنواع المختلفة للغش والتالعنب المحاسنبي والتني تنؤدت‬
‫إلى إعداد قوائم مالية م للة والتي يعتمد عليها كثير من المستخدمين كالمساهمين والمستثمرين‬
‫والدائنين وغيرهم وذل للتستر على خسنائر المنشنآت ممنا ينؤدت إلنى زينادة وهمينة فني قيمنة‬
‫أسهمها ‪ ،‬كما يهدف الكتاب إلى تحديد كيفية اكتشاف تلن األسناليب ‪ ،‬وفنى سنبيل تحقينق هنذه‬
‫األهداف سيتناول الكتاب العديد منن النقناط مثنل تحديند مفهنوم وأننواع الغنش و الخندع المالينة‬
‫المختلفة ‪ ،‬وكيفينة اكتشناف الغنش والخنداع فني القنوائم المالينة مثنل اكتشناف اإلينراد النوهمي‬
‫والخ داع في األصول وااللتزامات واكتشاف االحتيال الموجود فني قائمنة الندخل وقائمنة التندفق‬
‫النقدي ‪ ،‬كذل يتناول األنواع الحديثة لتلن األسناليب مثنل إدارة األربناح والتحنوط والمشنتقات‬
‫المالية والتوريق المنالي والمنشآت غير المدمجنة و التنأجير التمنويلي ‪ ،‬ويعتبنر المرشند لكيفينة‬
‫الكشنف عن هذه األساليب وذل عن طريق تحديد وتطوير مؤشرات ونسنب مالينة تنؤدت إلنى‬
‫تحسين الكفاءة والفعالية في اكتشاف أساليب الغش والتالعنب المحاسنبي ممنا ينؤدت إلنى إفنادة‬
‫العديد من الفئات وعلى رأسهم المنظمات العلمية والمهنية المسئولة عنن تنظنيم مهننة المحاسنبة‬
‫والمراجعة والمحاسبين والمراجعين والمستثمرين وأساتذة المحاسبة والمراجعة وطالب كلينات‬
‫اإلدارة حيث يزيد من قدراتهم ومهارتهم المهنية والفنية ‪.‬‬

‫‪351‬‬

You might also like