You are on page 1of 34

‫النظرية ج عية‪:‬‬

‫يتكون ﲅ ج ع ﳈ ال لمي من ﲬسة ٔجزاء ﱔ‪ :‬طرق البحث‪ ،‬اﳌﻼحظات‪ ،‬التعم ت‬


‫التجري ة ‪ ،‬الفروض‪ ،‬والنظر ت‪.‬‬
‫مفهوم النظرية ج عية‪:‬‬
‫ـ يو د اتفاق ام ﲆ ٔن النظرية ﱔ‪ " :‬ﶍو ة من القضا ‪ٔ propositions‬و اﳌفﱰضات ٔو العبارات‬
‫العﻼق ة النظرية ‪."…theorical statments‬‬
‫ـ ويعرف روس النظرية ﲆ ٔﳖا ‪ " :‬بناء م ﲀمل يضم ﶍو ة تعريفات واقﱰا ات وقضا امة تتعلق‬
‫بظاهرة معينة ﳝكن ٔن ست ط مﳯا م طق ا ﶍو ة من الفروض القاب لﻼخ بار"‪.‬‬
‫ـ ورى هار ‪ٔ harre‬ن‪" :‬بناء النظرية يت ٔلف من تعم ت مست لصة من دراسة الواقع ومرتبة دا ل‬
‫سق م طقي سمح ست اج ٕا داها من ا ٔخرى وتصبح النظرية ﲆ هذا النحو ٔ ﲆ در ات اﳌعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬ويعرفها رورت مﲑتون ب ٔﳖا‪ " :‬ﶍو ة من التصورات اﳌﱰابطة م طق ا…"‬
‫‪ -‬وتعرف النظرية ب ٔﳖا "عبارة عن ﻼقات تصورية بﲔ ﶍو ة من اﳌتغﲑات يﱲ ﰲ ضوﲛا تفسﲑ ف ة‬
‫من طرادات الﱵ ﳝكن ﲢديدها شﲁ ﲡريﱯ ‪،‬‬
‫فالنظرية إذن ﱔ تصور ٔو بناء م طقي لمي يفﴪ ظاهرة ٔو ظواهر اج عية م عددة"‪.‬‬
‫و ٔ ﰷن موضوع ا راسة والبحث‪ ،‬فا ّٕن النظرية ج عية ﲥﱲ شﲁ ٔساﳼ بتطور ٔساليب ز دة‬
‫فهم ا ٔ داث ج عية‪ٔ ،‬ي ٔن النظرية ﱔ وسي الفهم ﰲ ٔي ﲅ‪ ،‬ح ث ٔﳖا ﲡيب داﲚا عن سﺆال‬
‫ﳌاذا؟‬

‫الﴩوط الواجب توفرها ﰲ النظرية‪:‬‬


‫ا ّٕن النظرية بوصفها ﶍو ة من القضا ‪ ،‬ي غي ٔن تتوافر فﳱا ﶍو ة من الﴩوط ﱔ‪:‬‬
‫‪ٔ -‬ن كون القضا مس دة إﱃ ٔفﲀر ﳏددة ﲤاما‪.‬‬
‫‪ٔ -‬ن كون القضا م سقة الوا دة تلوى ا ٔخرى‪.‬‬
‫‪ٔ -‬ن كون القضا ﲆ صورة ﳝكن ٔن س ﳣد مﳯا تعم ت استقرائيا‪.‬‬
‫‪ٔ -‬ن كون القضا اﳌكونة لنظرية م ت ة وذات فائدة‪.‬‬
‫وتقوم النظرية ﲆ ثﻼثة عناﴏ ٔساسية ﱔ‪:‬‬
‫‪-‬اﳌﻼحظة‪.‬‬
‫‪ -‬صيا ة اﳌفاهﲓ‪.‬‬
‫‪ -‬الفروض ‪.‬‬
‫بناء النظرية‪:‬‬
‫تتكون النظرية من ثﻼث عناﴏ ٔساسية‪ :‬اﳌفاهﲓ‪ ،‬وقضا ربط اﳌفاهﲓ‪ ،‬ونتاﰀ ﳝكن است ﻼصها‪.‬‬
‫‪ -‬اﳌفاهﲓ‪ :‬اﰟ ٔو رمز لف ة من الوقائع وا ٔفﲀر ‪.‬‬
‫‪ -‬القضا ‪ :‬تعبﲑ عن واقع اج عي يتضمن مفهومﲔ ٔو ٔكﱶ‪ ،‬وتعﱪ القضية عن شﲁ من العﻼقات بﲔ‬
‫اﳌفاهﲓ‪.‬‬
‫‪ -‬النتاﰀ‪ :‬وﱔ ا ٔحﲀم النظرية ٔو التجري ة الﱵ ﳝكن است ﻼصها من القضا السابقة واخ بارها‬
‫م دانيا ٔو واقعيا‪ ،‬فالنتاﰀ النظرية ﱔ ٔحﲀم ربط ماﴈ النظرية ﲝاﴐها‪ .‬وت ﺆات لها قدرﲥا‬
‫اﳌستق لية ﲆ فهم الوقائع وا ٔ داث والظواهر ﰲ الكون ﲟا ﰲ ذ الظواهر ج عية‪.‬‬
‫ورة تﲑر ٔن النظرية ج عية تتكون من ‪:‬‬
‫اﳌفاهﲓ‪،‬‬
‫واﳌتغﲑات‪،‬‬
‫والعبارات النظرية‪.‬‬
‫ويتطلب بناء النظرية ﰲ ﲅ ج ع ﲻليات عقلية ٔساسية ٔﳘها‪:‬‬
‫‪ -‬الت ٔس س‪ :‬توافر العديد من القضا النظرية ذات الص ﳌشﳫة‪.‬‬
‫‪ -‬تنظﲓ القضا ٔي الﱰت ب اﳌنظم واﶈﲂ لتجربة‪.‬‬
‫‪ -‬شتقاق‪ :‬ت ٔ يد كفاءة النظرية ٕ ادة اخ بار قضا ها وٕاثباﲥا امﱪيق ا‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻٕبداع ‪ :‬وهو اﳋلق والتنظﲑ والت اوز ا ي يﱲ وفق ا ٔد اﳌنطق ة‪.‬‬

‫ا ٔﳕاط الرئ سية لنظرية ج عية‪:‬‬


‫‪ -‬النظر ت الت ليلية‪ :‬وﲤاثل النظر ت اﳌنطق ة والر ضية وﻻ ﲢدد ش ا م علقا لواقع‪.‬‬
‫‪ -‬النظر ت اﳌعيارية‪ :‬وﲢدد ﶍو ة من اﳊاﻻت اﳌثالية الﱵ رغب ا ٕﻻ سان ﰲ ﲢق قها‪.‬‬
‫‪-‬النظر ت العلمية‪ :‬وﱔ عبارة عن صيا ة شام وامﱪيق ة تﺆمن ﻼقة بﲔ ﳕوذ ﲔ ٔو ٔكﱶ‪ ،‬و ﳣﲒ‬
‫لشمول والعموم ة والقدرة ﲆ الت ﺆ‪.‬‬
‫النظرية جزء من البناء العلمي لعﲅ ج ع‪:‬‬

‫النظرية‬
‫التعم ت‬
‫طرق البحث‬
‫اﳌﻼحظات‬
‫الفروض‬

‫دور النظرية ﰲ العﲅ‪:‬‬


‫‪ -‬ﲢدد لباحث ﳎاﻻ لتوج ه‪ ،‬س تطيع ﰲ ضوئه ٔن ﳜتار من اﳌعلومات ما يصلح لتجريد‪.‬‬
‫‪ -‬تقدم النظرية اﻻٕطار التصوري ا ي ينظم ويصنف الظواهر ويعﲔ العﻼقات اﳌتباد ب ﳯا‪.‬‬
‫‪ -‬تلﺨﺺ الوقائع ﰲ صورة تعم ت ﲡري ة وﰲ سق م طقي يتضمن طائفة من التعم ت‪.‬‬
‫‪ -‬تعتﱪ النظرية ٔداة لت ﺆ لظواهر ‪.‬‬
‫‪ -‬ﲢدد ﳐتلف الثغرات ومواضع النقﺺ ﰲ اﳌعرفة‪.‬‬

‫دور الوقائع ل سبة لنظرية‪:‬‬


‫الوقائع ﱔ اﳌنبع الوح د ا ي ستقي م ه النظر ت ج عية‪ ،‬وتتلﺨﺺ ٔﳘيﳤا ف يﲇ‪:‬‬
‫‪ -‬الوقائع مصدر اﻻٕلهام لنظر ت‪.‬‬
‫‪ -‬ساﱒ الوقائع ﰲ ٕا ادة صيا ة النظر ت‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل الوقائع ﲆ تغيﲑ ﳎرى ه م ﰲ النظرية‪.‬‬
‫‪ -‬توﰣ الوقائع النظر ت وتعيد تعريفها‪.‬‬

‫وظائف النظرية ج عية‪:‬‬


‫‪ -‬توج ه اﳌﻼحظة واﳌشاهدة‪ ،‬فه ي ٔساس ﳌر التصور‪.‬‬
‫‪ -‬تنظﲓ النتاﰀ التجري ة وتضفي لﳱا معﲎ ﰲ اﳌر التفسﲑية‪ ،‬ﲟعﲎ ٓخر تعطي صورة تنظﳰية لواقع‬
‫ج عي‪.‬‬
‫‪ -‬ﲢفز العقل ٓو الفكر العلمي ﲆ لق وٕابداع تفسﲑات ديدة لمش ت‪.‬‬
‫معايﲑ لتق ﲓ النظر ت‪:‬‬
‫هناك معايﲑ امة م نو ة ﳝكن ٔن تطبق لتق ﲓ ٔي نظرية‪ ،‬وزود هذه اﳌعايﲑ ﲟعايﲑ ٔخرى ست دم‬
‫ﲷنيا ﰲ اﳊﲂ ﲆ النظرية‪.‬‬
‫‪-‬ا ال‪ :the scope :‬فكرة ا ال ﰲ ٔي نظرية فكرة سيطة‪ ،‬إذ ٔﳖا تق س دد من اﳌش ت‬
‫الرئ سية الﱵ ت اولها النظرية ﰲ ﳎال ﲣصصها‪ .‬كﲈ يعﲏ ا ال مدى ﲻوم ة النظرية‪ ،‬وينظر وﻻس‬
‫‪ wallace‬إﱃ ا ال ﲆ انه ا ال ا ي تغطيه النظرية‪ " .‬إن ٕا دى طرق ق اس ﳎال النظرية وبدقة‬
‫هو مﻼحظة دد اﳌصطل ات اﳌشتقة ومدى ارتباطها بعدد اﳌصطل ات ا ٔولية ‪ ،‬فإذا ارتفعت سبة‬
‫اﳌصطل ات اﳌشتقة إﱃ اﳌصطل ات ا ٔولية‪ ،‬كون ﳎال النظرية واسعا‪.‬‬
‫‪ -‬اﳋاصية البارسونية)الﱰكﲒ( ‪ :parsimony‬تعد اصية الﱰكﲒ من اﳋواص الﱵ ي غي ٔن تتصف ﲠا‬
‫النظرية‪ ،‬ﲝيث ﳝكن تفسﲑ الك ﲑ ﰲ ﳇﲈت قلي ‪ ،‬وﰲ وقت قليل ٔيضا‪ ،‬فالنظرية حسب اﳋاصية‬
‫البارسونية‪ ،‬ﱔ الﱵ ﲢتوى ﲆ افﱰاضات قلي ‪ ،‬وتقاس اصية الﱰكﲒ من ﻼل سبة اﳌعادﻻت إﱃ‬
‫اﳌقدمات‪ ،‬و رتبط إﱃ د بعيد بفكرة ا ال‪.‬‬
‫‪-‬دقة الت ﺆ‪ : precision of prediction :‬واﳌقصود ﲠا ﴍح يف ة دوث ا ٔشياء ﰲ اﳌستق ل‪،‬‬
‫وﳝكن ٔن يطبق هذا اﳌعيار ﲆ ﰻ اﳌعادﻻت‪.‬‬
‫‪ -‬التفسﲑ ا ق ق‪ :accuracy of explanation :‬يعتﱪ هذا اﳌعيار من اﳌعايﲑ الﱵ يصعب ﴍ ا‪،‬‬
‫فالفرد ريد نظرية ﲱي ة ٔو حق ق ة ٔو صادقة‪ ،‬ولكن هذا يتضمن ﶍو ة من اﳌش ت الصعبة‬
‫اﳌتص بنوا الصحيح واﳊق قي والصادق‪ ،‬فعندما تق ل نظرية معينة‪ ،‬فق ولها هذا ل س رد ٔن ﳎالها‬
‫واسع ٔو تتصف لﱰكﲒ‪ٔ ،‬و ﲤت قدرة ت ﺆية معقو س ا‪ ،‬ولكن ا ٔﱒ هو ٔن كون التفسﲑ‬
‫مضبوطا‪ ،‬وهذا ا ٔمر ٔكﱶ من ونه سﺆ يتعلق لﱪهان‬

‫الثقافة‬
‫لها معنا ضيق وﱔ صنوف من الفكر والفن وا ٔ دب ولها معﲎ واسع وﱔ شﲑ إﱃ ﳐططات‬
‫اﳊياة الﱵ ك سﳢا ا ٕﻻ سان بوصفة عضو ﰲ ا ﳣع ٔو ﱔ ارث ا ﳣع من العادات والتقاليد‬
‫وطرق اﳊياة الﱵ ي عها الفرد لسد ا اته ولﲄ نفهم الثقافة ﻻبد من التفرقة بﲔ دة مفاهﲓ‪.‬‬
‫ا ﳣﲒ بﲔ الثقافة اﳌادية والثقافة اﳌعنوية فاﳌادية ﰻ ما هو ملموس م ل اﳌﻼ س و ٔدوات‬
‫الطعام واﳌعنوية شﲑ إﱃ ﰻ ما يتصل لرموز والعادات والتقاليد‪ .‬ا ﳣﲒ بﲔ الثقافة العامة‬
‫والثقافة الفرعية ‪ :‬فالعامة ﱔ ﰻ ما شﱰك ف ه ٔفراد ا ﳣع شﲁ ام والفرعية ﱔ ثقافة‬
‫جﲈ ة معينة م ل ثقافة الريف واﳊﴬ ٔو الر ال وال ساء‪ .‬ا ﳣﲒ بﲔ الثقافة اﳌثالية والواقعية‪.‬‬
‫خصائﺺ الثقافة‬
‫العموم ة‪ :‬فالثقافة امة شﱰك فﳱا ﰻ ٔفراد ا ﳣع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ك ساب لتعﲅ‪ :‬فالطفل ﻻ يو امل لثقافة وٕاﳕا ك سﳢا لتعﲅ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الرمزية‪ :‬تصب الفلسفة ﰲ الو اء الرمزي دا ل ا ﳣع ٔﻻ وهو الغة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التجريد‪ :‬رﰬ إن الثقافة ﲤارس ﰲ اﳊياة اليوم ة إﻻ ٔﳖا لها بناء ﳎرد ﰲ ذهن ا ٔفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫البناء ج عي‬
‫العﻼقات اﳌستقرة والثابتة ﱪ الزمن الﱵ يد ل فﳱا الفرد ﰷ ٔﴎة وفهم البناء ج عي‬
‫يتطلب فهم ‪:‬‬
‫اﳌﲀنة ‪ :‬وﱔ اﳌوقع ا ي شغ الفرد ﰲ البناء ج عي ويت دد ﰲ ضوء تق ﲓ ا ﳣع‬ ‫‪‬‬

‫ل ٔ فراد‪.‬‬
‫ا ور‪ :‬ويعﲎ اﳉانب السلوﰾ لمﲀنة ٔي ما ﳚب ٔن يقوم به الفرد لتحق ق هذه اﳌﲀنة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النظام ج عي‬
‫هو ﶍو ة ا ٔ دوار ج عية اﳌنظمة الﱵ تتصل ﲟ ال معﲔ من ﳎاﻻت اﳊياة ج عية‬
‫والﱵ ﲣضع ﳌعايﲑ وقوا د اج عية بتة ﰷ ٔ ﴎة والعمل ودور العبادة‬
‫العمليات ج عية‬
‫ﱔ ﶍو ة التغﲑات والتفا ﻼت الﱵ تﺆدى إﱃ ظهور ﳕط م كرر من السلوك والﱵ ﲣلق‬
‫حركة دينامك ة تضع ا ﳣع ﰲ ا تغيﲑ مس ﳣر وﱔ شﲑ إﱃ ا حركة وتَدافُع وانتقال‬
‫ا ﳣع من ا إﱃ ا ‪.‬‬
‫خصائصها‪ :‬ﰲ ا تغﲑ ٔو دينامك ة‪ ،‬ﻻبد ٔن يﱰتب لﳱا ﳕط م كرر من السلوك‪ ،‬رتبط‬
‫ﳮط العام لتغيﲑ ﰲ ا ﳣع‪ ،‬تدل ﲆ ا ال شك ل ا إﱃ ٔخرى م ل ﲢول ا ﳣع الريفي‬
‫إﱃ حﴬ ٔو ا ﳣع الزراعي إﱃ صناعي‪.‬‬
‫‪ .١‬ﲻليات تتصل بنقل الثقافة م ل الت شئة ج عية ﱪ ا ٔﴎة واﳌﺆسسات التعلﳰية‪.‬‬
‫ال سق ج عي‬
‫ٔي العناﴏ اﳌتفا الﱵ ﳛقق ﰻ مﳯا وظيفة ﰲ اﳌنظومة العامة ل سق وشﲁ ال سق‬
‫و دة ﰲ بناء ﳇي وﳝكن ٔن نطلق ﲆ ﰻِ من و دات السلوك سق إذا توافرت ف ه‬
‫الﴩوط ا ٓتية ‪:‬‬
‫‪ .١‬وجود مكو ت ٔو عناﴏ‬
‫‪ .٢‬وجود وظائف واﲵة لهذه اﳌكو ت‬
‫‪ .٣‬وجود تفا ل ب ﳯا‬
‫‪ .٤‬وجود معايﲑ ٔو قوانﲔ‬
‫‪ .٥‬وجود ب ة ارج ة يتعا ش معها ال سق ويﺆدى وظيف ه‬
‫بعض اﳌفاهﲓ الﱵ سا د ﲆ الفهم‪:‬‬
‫‪ .١‬مفهوم الفعل ج عي‪ :‬هو ٔي ﳑارسة سلوية تت ه ﳓو ﲢق ق هدف معﲔ ﰲ ضوء‬
‫قا دة سلوية يقرها ا ﳣع و ست دام وسي مﴩو ة‬
‫‪ .٢‬الفا ل وا ٓخر‪ :‬الفا ل هو الشﺨﺺ ا ي يقوم لسلوك وا ٓخر هو ا ي ستق ل‬
‫كون التفا ل ج عي‬ ‫السلوك وهو ا ي ّ‬
‫‪ .٣‬اﳌوقف ج عي‪ :‬هو اﻻٕطار ج عي ا ي يظهر ف ه التفا ل ويضم سلس من‬
‫التفا ﻼت تتصل ﲟوضوع معﲔ م ل ٔن نناقش موضوع ٔو عيد م ﻼد‬
‫‪ .٤‬العﻼقات ج عية‪ :‬وهناك نو ﲔ من التفا ﻼت ‪:‬‬
‫‪ .١‬التفا ل العار ٔو الحظي ٔو اﳌﺆقت‪ :‬وهو ا ي ﳛدث لفﱰة ا رة من الزمن وقد كون‬
‫تلقاﰄ و ﲑ م ظم م ل ﲡمع اﳊشود لروب القطار وهناك تفا ﻼت ا رة م ظمة م ل ﲡمع‬
‫الطﻼب ﰲ قا ة ا رس‬
‫‪ .٢‬التفا ﻼت ا اﲚة واﳌس ﳣرة‪ :‬ﱔ التفا ﻼت الﱵ تﱲ بﲔ ﶍو ة من ا ٔفراد يعرفون بعضهم‬
‫بعضا ويتفا لون شﲁ يوﱊ م ل تفا ﻼت ا ٔﴎة والعمل‬
‫التارﱗ وال ش ٔة ‪:‬‬
‫ﳌا نتعرض لوظيف ة رس والت ليل والفهم لينا اوﻻ ان ن ٔ ذ بعﲔ عتبار ان لنظرية‬
‫الوظيف ة ذورا معرف ة سبق ﲢول الوظيف ة اﱃ نظرية ‪ ،‬وﳌا نبحث عن اﳉذور فاننا ﰲ‬
‫الواقع نقوم ﲟقاربة لوظيف ة ﳈفهوم ق ل ان نقف لﳱا كنظرية هذه اﳉذور اﳌعرف ة ﳒدها ى‬
‫لﲈء ج ع وائل ام ال سان س ﳰون و اوجست ونت و ام ل دور ﰷﱘ و مارسيل‬
‫موس وحﱴ ﰷرل مارس و ما س ف ﱪ‪ .‬وﱔ ﰲ وضعها هذا ﻻ تعدو ان كون ﳎرد مقاربة‬
‫ولكﳯا قاب لﻼرتقاء اﱃ مستوى النظرية‪.‬‬
‫ان النظرية الوظيف ة ﱔ نظرية جزئية ول ست نظرية ﳇية ﰲ ﲅ ج ع وهذا هو الها ف‬
‫لو قار ها لنظرية اﳌار سية الﱵ تقدم نظرة شام لمجﳣع‪.‬‬
‫بدء من العقود وﱃ لقرن العﴩن ا ذت الوظيف ة لهﳰنه ﲆ سا ة ﲅ ج ع اصة‬
‫بعد ان شطت اﳌدرسة ﳒلو سكسونية الﱵ ﲷت من رورت مﲑتون و راد ﳇيف‬
‫راون و لكوت رسوز و مالينوفسﲄ ﰲ اﳒاز اﲝاث اس دت اﱃ النظرية الوظيف ة او ما‬
‫عرف لبنائية الوظيف ة)‪(١‬‬
‫إذن رتبط النظرية الوظيف ة ﲜذورها لنظرية الوضعية وما بعد الوضعية ‪ .‬و ﲔ نبحث عن‬
‫اﶈددات العلمية اﳌرجعية لوظيف ة سيكون ٔمام ا اث ان من اﳌرجعيات هﲈ ‪:‬‬
‫وﱃ ‪ :‬العلوم الطبيعية ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬العلوم البيولوج ة ‪.‬‬
‫وست ٔ ذ الوظيف ة من هاتﲔ اﳌرجعيتﲔ بعض العناﴏ ساسية ‪.‬‬
‫العنﴫ ول ‪ :‬القوانﲔ ‪:‬‬
‫الطبيعة تقوم ﲆ دد من القوانﲔ الﱵ تتحﲂ بظواهرها فإذا ما دثت تظورات ج ولوج ة‬
‫معينة ﳁن الطبيعي ٔن يصاحﳢا ٔو يتو عﳯا ددا م ت الظواهر الطبيعية ‪.‬وﲦة قوانﲔ‬
‫طبيعية تند ر بفعل عوامل طبيعية ٔخرى ‪ .‬ا ﳒد اوجست ونت يعف الظواهر ج عية‬
‫ﲤاما م ل تعريفه لظواهر الطبيعية ‪.‬‬
‫العنﴫ الثاﱐ ‪ :‬الوظيف ة ا ﲀم ة ﰲ الت ليﻼت البيولوج ة لمجﳣع ‪:‬‬
‫ﳒد ٔن مفهوم الوظيف ة هو مفهوم قدﱘ ﰲ ﲅ ج ع ‪ ،‬فقد بد ٔ التفكﲑ ف ه مع هررت‬
‫سب ﴪ ﰒ توصل مع اجست ونت وتظور مع ام ل دور ﰷﱘ وسان س ﳰون ‪ .‬وﻻ شك ٔن‬
‫هاتﲔ اﳌرجعيتﲔ ٔرستا م دئﲔ ٔساسيﲔ انطلقت مﳯﲈ اﳌقاربة الوظيف ة وهﲈ ‪:‬‬
‫‪ٔ (١‬ن ا ﳣع م ل اﳉسم ال ﴩي ﳇية م ﲀم ‪.‬‬
‫‪ٔ (٢‬ن ﰻ عضو من ٔعضاء هذا اﳉسم ﻻﳝكن فهمه إﻻ ﰲ إطار ﳇية ‪.‬‬
‫ساسية لوظيف ة ‪:‬‬ ‫القضا‬
‫‪(١‬النظرة ا ﳫية لمجﳣع بوصفه سقا ﳛتوي ﲆ ﶍو ة من جزاء اﳌتﲀم بنائيا واﳌ ساندة‬
‫وظيف ا لبلوغ ال سق ٔهدافه ‪.‬‬
‫‪(٢‬اس اد العملية ج عية لتعدد العوامل ج عية وتبادل الت ٔ ر والت ٔثﲑ ف ب ﳯا ‪.‬‬
‫ست ابة‬ ‫‪ (٣‬ساق ج عية ﲣضع ﳊا م ت التوازن ا يناﱊ ا ي شﲑ إﱃ ا‬
‫لتغﲑ اﳋار واﳌعززة ب ليات التﻼؤم والضبط ج عي‬
‫‪(٤‬ﻻ ﳜلو ال سق من التوازن و ﳓرافات والقصور الوظيفي ﲑ اﳖا ﲢل نفسها بنفسها‬
‫وصو ًﻻ لتﲀمل والتوازن ‪.‬‬
‫‪(٥‬ﳛدث التغﲑ بصورة تدرﳚية مﻼﲚة ٔكﱶ ﳑا ﳛدث بصيغة ﲾائية ‪.‬‬
‫‪(٦‬التغﲑ اﳊاصل إﳕا ﰐ من ثﻼثة مصادر ٔساسية ﳣثل ﰲ ك ف ال سق مع التغﲑات‬
‫اﳋارج ة ‪ ،‬وا ﳮو الناﰋ عن خ ﻼف الوظيفي والثقاﰲ والت ديد و بداع من انب ٔفراد‬
‫ال سق وجﲈ اته ‪.‬‬
‫‪(٧‬إن ٔﱒ العوامل ساسية ﰲ لق التﲀمل ﳣثل ﰲ اﻻتفاق العام ﲆ القﲓ ‪.‬‬
‫ٔ رز رواد النظرية الوظيف ة ‪:‬‬
‫ٔو ًﻻ ‪ٔ :‬جست ونت ‪:‬‬
‫نظر ونت اﱃ ا ﳣع بعتباره و ة ﳣتع لك ﲑ من ستقرار ‪ ،‬و ﲆ الرﰬ ن ٔنه ارض‬
‫الثورات و نقﻼ ت و نتفاضات إﻻ انه ﱂ يبد قلقا ﲆ مصﲑ ا ﳣع ﲟا ٔن ستقرار يغلب‬
‫ليه بل ان اوجست ونت ﰷن مﺆم ا ن ا ﳣع يتصف لتوازن ول س لﴫا ات ا راي‬
‫ﰲ ا ٔ ساق ج عية و ٔﳖا ٔ ساق عضوية ٔو بيولوج ة ‪.‬‬
‫نيا ‪ :‬هاررت سب ﴪ‪:‬‬
‫رى سب ﴪ ان ا ﳣع ﰲ ا ساق ي شابه مع كثﲑ من ساق البيولوج ة بل انه اكﱶ الوراد‬
‫ا ن شﳢوا ا ﳣع ﻻ ساق البيولوج ة ‪ ،‬فا ﲀئنات العضوية و ساق ج عية ﰲ ا ﳣع‬
‫ﱔ ﰷئنات م شاﲠه من ح ث قدرﲥا ﲆ ا ﳮو والتطور‪ .‬إن ازد د ﲩم ساق ج عية‬
‫ﰷزد د الك افة السﲀنية يﺆدي اﱃ ازد د انقسام ا ﳣع اﱃ ا ساق اكﱶ تعق دا‬
‫وﲤا زا وهذا هو ال عضاء البيولوج ة ٔو ا ﲀ ن اﳊي ‪ .‬وقد ﻻحظ سب ﴪ ان ال ز‬
‫التدرﳚي لبﲎ ﰲ ﰻ ساق ج عية والبيولوج ة يقﱰن ب ز تدرﳚي ﰲ الوظيفة ولعل‬
‫اﱒ ما اء به سب ﴪ قد ٔ ر ﰲ نظر ت التطور عند لﲈء ج ع والوظف ﲔ ا ن اؤوا‬
‫بعده وﰲ طليعﳤم لكوت رسوز ودور ﰷﱘ ‪.‬‬
‫لث ًا ‪ :‬ريتو ‪:‬‬
‫قدم ريتو ﳕوذ ا استقاه من اﳌيﲀنيﲀ وصور ا ﳣع من ﻼ سقا م واز يت ٔلف من اجزاء‬
‫ومكو ت ب ﳯا اع د م بادل وما يﻼحظ ﲆ ريتو هو انه استعمل مصطلح اﳌنفعة عوض‬
‫الوظيف ة و ستعمل هذا اﳌصطلح مرتﲔ مرة ﲆ انه اضافة ٔو اسهاما وتقوم به ظاهرة بعيﳯا‬
‫لت ٔ يد هدف بعينه وﳒازه ومرة اخرى بوصفها اشبا ا حق ق ا او مفﱰضا بقصد تويد اﳊا‬
‫الراهنة ل سق جﳣعي واﶈافظة لية‬
‫رابع ًا ‪ :‬دور ﰷﱘ ‪:‬‬
‫ح ث اكد ل فكرة ا ور ٔو سهام ا ي تقدمه البناءات ج عية ل ﲁ ففي كتابه‬
‫بعنوان تقسﲓ العمل خصﺺ جزٔه ول راسة وظيفة تقسﲓ العمل والﱵ ﲤثل ﰲ انه‬
‫اساس التضامن العضوي لمجﳣعات اﳌتقدمة اﳌعقدة الشديدة التبا ن كﲈ قام ﰲ دراسته‬
‫اﳌعنونة ﻻشﲀل ولية لحياة ا ي ة والﱵ رفض فﳱا فكرة اسطورية ا ن واعتباره وظيفة‬
‫ﰲ ا ﳣعات ال ﴩية ساﱒ ﰲ توح د الناس و لق روح التضامن ج عي ف ب ﳯم ‪.‬‬
‫التارﱗ وال ش ٔة ‪:‬‬

‫رجع اﳉذور الفكرية ﳌنظور الﴫاع اﱃ ٓراء و ٔعﲈل "ﰷرل ما س " ﰲ م تصف القرن التاسع‬
‫عﴩ الﱵ اكدت ﲆ الﴫاع اﳌﻼزم لمصل ة وبﲔ العﲈل واﲱاب ر ٔس اﳌال ‪ .‬وﳝثل نظرية‬
‫الﴫاع اﳊديثة ٔراء بعض العلﲈء من ٔم ال "رالف داهرندوف" و "لو س وزر" و‬
‫"ورو ولﲋ" و "رايت ملز" وينظر ﳕوذج الﴫاع اﱃ ا ﳣع ﲆ اعتبار انه ا مس ﳣرة من‬
‫الﴫاع بﲔ اﶺا ات والطبقات ‪ ،‬ويت ه ﳓو التور والتغﲑ ج عي و ﲆ الرﰬ من ٔن‬
‫ا ﳣع كون ﰲ ا مس ﳣرة من الﴫاع ان هناك فﱰات مﺆق ه سودها س تقرار ‪،‬‬
‫وقد كون ال سق ج عي ﰲ ا دم التوازن ﰲ وقت معﲔ ن ة لتغﲑات ﰲ توزيع‬
‫القوة وتبدوﲻلية الﴫاع ﰲ اﳊياة ج عية ن ة خ ﻼف هداف وﳝكن ﲢقق النظام‬
‫ج عي العام من ﻼل است دام القهر ٔو القوة ٔي ان م ظور الﴫاع ﻻيتصور ساق‬
‫ج عية ﲆ ٔﳖا م تظمة حول ﶍو ة من القﲓ اﳌ سقة بل يتصورها ﲆ ٔﳖا ٔ ساق‬
‫تتضمن مواقف ﴏاعية وي سم اﳌوقف الﴫاعي ﰲ ٔ لب حوال بعدم التوازن ﰲ القوى ﳑا‬
‫شﲑ اﱃ ٔن هذا اﳌنظور ست دم ﳕوذج الﴫاع ﰲ ﲢليل ا ٔ ساق ج عية و ٔﳘية‬
‫بﲑة ﰲ دراسة الﴫاع والتغﲑ ج عي وﳒد ٔن م ظري الﴫاع يصورون ا ﳣع ﲆ اعتبار‬
‫انه ا داﲚة من التغﲑ وي سم لﴫاع ‪.‬كﲈ ﳝيلون اﱃ الﱰكﲒ ﲆ الﴫاع ج عي ورؤية‬
‫التغﲑ ج عي ﲆ اعتبار انه يﺆدي اﱃ ﲢق ق الفوائد لمجﳣع كﲈ ﳝيلون اﱃ افﱰاض ٔن‬
‫النظام ج عي العام يﱲ فرضه لقوة ﲆ الضعفاء عن طريق من ﳝتلكون القوة ﰲ ا ﳣع‬
‫ومن ﰒ ﳒد ٔن اﲱاب م ظور الﴫاع ﳝيلون اﱃ انتقاد النظام ج عي القاﰂ ﰲ ا ﳣع ‪.‬‬
‫ارز رواد النظرية الﴫاعية ‪:‬‬
‫ٔو ًﻻ ‪ :‬ﰷرل مارس ‪:‬‬
‫)‪ (١٨٨٣-١٨١٨‬من ٔشهر لﲈء ج ع مان ‪ ،‬اﳈل دراسته اﳉامعية ﰲ امعة رلﲔ‬
‫وواصل دراسته العليا ﰲ امعة ج نا ﳌانية الﱵ مك ته من اﳊصول ﲆ شهادة ا كتوراه‬
‫ﰲ الفلسفة ‪ .‬اشﳤر مارس بﲋعته الثورية اﳌمز ة لعنف الثوري الﱵ ظهرت ﰲ مقالته‬
‫ودراساته ق صادية والسياسية و ج عية ‪.‬‬
‫ٔﱒ فﲀر النظرية ﳌارس ‪:‬‬
‫ت ٔ ر مارس ﰲ ارائه العلمية لفلسفة ﳌانية ﻻس فلسفة ﳀته وهي ل ح ث تعﲅ من ﳀته‬
‫فﲀر اﳌثالية و ٔ ذ عن ه ل القوانﲔ العامة الﱵ رﰟ حركة ا ﳣعات التارﳜية كﲈ استعار‬
‫م ه اﳌذهب اﳉدﱄ ‪.‬‬
‫ومن ٔ رز ٔراء مارس اع ده ﲆ مفهوم قﳰة العمل عتبار ه ٔ د هداف ساسية‬
‫ل ٕﻼنتاج الر ٔسﲈﱄ ا ي زداد رؤوس موال من ﻼ ﻻع د ﲆ ا ﳮو اﳌتواصل ﰲ قوى‬
‫ا ﳣع نتاج ة الطبقة العام ‪.‬‬
‫وقال ن الﴫاع الطبقي ﱔ العامل ساس ﰲ تطور ا ﳣع وذ ر ان رﱗ ال ﴩية ما هو‬
‫رﱗ الﴫاع الطبقي ح ث وجود الطبقات ج عية بصورة واﲵة ﰲ ا ﳣعات القدﳝة‬
‫و قطاعية والر ٔسﲈلية ‪ ،‬واساس الﴫاع بﲔ الطبقات يعود اﱃ العامل اﳌادي فﲁ طبقة من‬
‫هذه الطبقات ﱔ ﰲ ﴏاع مس ﳣر من ٔ ل تعزز موقعها ﰲ ا ﳣع ولن ي ﳤ ي ذ الﴫاع‬
‫عند ﲢق ق ﳎﳣع دﱘ الطبقات وهو ا ﳣع الشيوعي بعد ٔن ﳯار الطبقةالﱪجوازية ﰲ‬
‫ﴏاعها مع الطبقة العﲈلية ‪.‬‬
‫ٔما ا و او القوة السياسية فه ي ل ست ام دادا ٔو ملحقا ﲈ لقوة الطبق ة بعد ٔن تن از‬
‫إﱃ الطبقةالقوية واﳌسيطرة ﲆ وسائل نتاج هذا ﳓياز هو ا ي يﺆدي اﱃ انقسام‬
‫ا ﳣع اﱃ طبق ﲔ م صارعتﲔ ‪ ،‬وكذ فإن الﴫاع السياﳼ يعد ام دادا لﴫاع الطبقي‬
‫وا و كﲈ راها مارس ﱔ نتاج لهذا التناقض ٔو الﴫاع و لتاﱄ فه ي زول ح ي في ا ﳣع‬
‫الطبقي والتناقض الطبقي ا فإنه يعطي ٔﳘية كﱪى لمجﳣع و راه هو ا ي شﲁ ا و بل‬
‫ويقرر او ﳛدد طبعﳤا ‪.‬‬
‫ومن اﳌواضيع ساسية ﰲ نطرية مارس مفهوم ﱰاب ا ي راه ظاهرة اج عية شعرفﳱا‬
‫سان مغﱰ عن الش ا ي ٔو ده و دمه ‪ .‬ومن ٔﱒ اسباب هذا ﱰاب التبا ن‬
‫ج عي وش ٔة نظام تقسﲔ العمل ج عي ‪ .‬ومن الصور الﱵ وتضعها مارس ل ٕﻼ ﱰاب‬
‫الصورة ﱰابية اﳌﳣث ﰲ ﲢول ﻼقة سان لعاﱂ من ﻼقة ذات طابع ا ساﱐ اﱃ ﻼقة‬
‫ذات طابع ح واﱐ ‪ .‬والصورة الثانية ل ٕﻼ ﱰاب ﳣثل ﰲ فقدان العامل لسيطرة ﲆ انتا ه‬
‫مادام ماي ه ستوﱄ ليه خرون وﻻ ستف د م ه ‪ .‬الصورة الثالثة ل ٕﻼ ﱰاب ﲆ مستوى‬
‫سان ح ث يغﱰب العامل ﰲ إطار وظيفة العمل ذاﲥا ‪ .‬فإذا ﰷن ﰋ العمل هو ﱰاب‬
‫فإن سان نفسه ﳚب ٔن كون ا ﱰا ً شطا ٔو شاطا لﻼ ﱰاب ح ث ﻻ تقدم وظيفة‬
‫العمل ٔية إشبا ات جوهرية ﲡعل من اﳌمكن لعامل ٔن يظور ٔو ﳮي قدراته العقلية‬
‫واﳉسمية ﲜرية ‪ .‬ورى مارس ٔن ظاهرة ﱰاب تقود اﱃ الثورة والغليان وتغﲑ ا ﳣع من‬
‫صورة اﱃ ٔخرى‪.‬‬
‫ني ًا ‪ :‬رايت ملز ‪(١) :‬‬
‫)الصفوة وا ﳣع( مصطلح الوقعية الرعناء ‪.‬‬
‫‪ – ١‬يﺆكد ﲆ دراسة التفا ل بﲔ سان وا ﳣع وبﲔ التارﱗ الشﺨﴢ والتارﱗ العام ‪.‬وبﲔ‬
‫ا ات والعاﱂ ا ي يع ش ف ه ا ات ‪.‬‬
‫‪ – ٢‬رى حق قة ٔي طبقة ﱔ ﰲ الواقع واﱃ د بﲑ ﳏص لعﻼقﳤا سا ر الطبقات‬
‫ج عية ‪.‬‬
‫‪ – ٣‬طالب ب سليح الباحث ج عي ﳋيال والسيولو حﱴ ي سﲎ ادراك‬
‫مش ت ا ﳣع ‪.‬‬
‫‪ – ٤‬د ا ٔ ذ لنظر الشام ﰲ ا راسة السسيولوج ة ﲝيث ركز الباحث ﲆ ثﻼث‬
‫مستو ت ) سان ‪ ،‬ا ﳣع ‪ ،‬التارﱗ ( ‪.‬‬
‫لث ًا لوس وزر ‪:‬‬
‫)الطمو ات الفردية ‪ ،‬اﳉاه ‪ ،‬القوة اﳌوارد اﳌالية (‬
‫‪ – ١‬يعرف الﴫاع انه ﳎاﲠة حول القﲓ او الرغبة ﰲ ام ﻼك اﳉاه او القوة او اﳌوارد النادرة ‪.‬‬
‫‪ٔ – ٢‬ن الﴫاع ﳝكن ان زيد من التوافق والتك ف و ح فاظ ﳊدود بﲔ اﶺا ات‬
‫و يﺆدي اﱃ التفكك اواﻻٕﳓﻼل ‪.‬‬
‫‪ٔ – ٣‬ن الﴫاع يﺆدي اﱃ وظائف اﳚابية ‪.‬‬
‫رابع ًا ‪ :‬رالف داهرندوف )السلطة ( ‪:‬‬
‫‪ – ١‬قسم النظرية السسيولوج ة إﱃ قسمﲔ ‪ :‬نظرية الﴫاع ﲥﱲ بدراسة ﴏا ات اﳌصاﱀ‬
‫واشﲀل القهر ونظرية الوفاق ‪ :‬ركز ﲆ دراسة ا مج ﰲ ا ﳣع ‪.‬‬
‫‪ – ٢‬دم وجود ٔي ﳎﳣع بدون حضور اﳌبدئﲔ الﴬورن بعضهﲈ البعض )الﴫاع والوفاق( ‪.‬‬
‫‪ – ٣‬ﰷن زﰪ ٔن ﲢليل مارس لمجﳣع الر ٔسﲈﱄ ﲱي ًا إﱃ در ة بﲑة و ٔن مفهوماته‬
‫ونظر ته ﰲ ا ة اﱃ تعديل ‪.‬‬
‫‪ – ٤‬يغﲑ ﰻ ﳎﳣع من قﳰه ونظمه س ﳣرار وقد كون هذاالتغﲑ ﴎيع ًا ٔو تدرﳚي ًا عنيف ًا‬
‫وم ظﲈً شام ًﻼ ٔو ﳏدود ًا ‪.‬‬
‫‪ – ٥‬إن ا ﳣع و ان م ساو ن ‪ :‬ول كشف عن ستقرار والت لف واﻻتفاق العام ‪.‬‬
‫والثاﱐ كشف التغيﲑ والتحول )الﴫاع(‬
‫‪ – ٦‬ﱂ تعد النظرية اﳌار سية تتﻼﰂ مع بناء ا ﳣعات الصناعية اﳊديثة ‪.‬‬
‫‪ – ٧‬من ٔﱒ التغﲑات الﱵ ر ٔى داهرندوف اﳖا ﰷف ة لتكون ﳕوذج ﳎﳣع مابعد الر ٔسﲈلية ‪:‬‬
‫ٔ ( ضعف قوة ر ٔس اﳌال ‪ :‬اليا ﳝارسون اﳌدرا ء اﲱاب جور سلطة سيطرة ٔكﱪة ‪.‬‬
‫ب ( ضعف قوة العﲈل ‪ :‬اصبح العﲈل بعتبارﱒ جﲈ ات لها قدرة من السيطرة ‪.‬‬
‫ج ( ﳕو الطبقة الوسطى اﳉديدة وتطورها ‪ :‬ﲡمع بﲑ مو ات م باينة ‪.‬‬
‫د ( ز دة فرض اﳊراك ج عي ‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ان الﴫاع ﰋ عن اﳌصاﱀ وانعﲀس الفروق ﰲ توزيع القوة بﲔ اﶺا ات اﳌسيطرة‬
‫واﶺا ات اﳋاضعة ‪.‬‬
‫‪ – ٩‬رى ان الﴫاع اساسه امااﳌيدان ق صادي ٔو ملك ات وسائل نتاج ولكﳯا تت‬
‫قدﳝة والطابع ‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫التارﱗ وال ش ٔة ‪:‬‬
‫رجع ٔﲱاب هذه النظرية ‪ ،‬ذور النظرية التفا لية الرمزية إﱃ ٔفﲀر اﱂ‬
‫ج ع ا ٔﳌاﱐ ما س ف يﱪ ا ي ٔكد ﲆ ٔن فهم العاﱂ ج عي كون من‬
‫ﻼل فهم اﲡاهات ا ٔفراد ا ن نتفا ل معهم ‪ ،‬وان فهم الظواهر ج عية كون‬
‫من ﻼل ﲢليل الفعل ج عي ﰲ ا ﳣع ‪ ،‬ﰒ توﱄ تطورها الك ﲑ من لﲈء‬
‫النفس ج عي من ٔم ال جورج هربت م د ‪.‬‬
‫وشﲑ مصطلح الرمز إﱃ ‪ :‬الﴚء ا ي شﲑ إﱃ ﳾء ٔخر ويعﱪ عنه ﳌعﲎ ‪،‬‬
‫ﰷلعﻼقات و شارت والقوانﲔ اﳌشﱰكة‪ ،‬والغة اﳌك وبة ‪.‬‬
‫ٔما التفا ل الرمزي شﲑ إﱃ ‪ :‬ذ التفا ل ا ي ي ٔ ذ مﲀنه من الناس من ﻼل‬
‫الرموز ‪ ،‬ومعظم هذا التفا ل ﳛدث ﲆ ٔساس اﻻتصال القاﰂ و ا لو ه لك ه‬
‫ﳝكن دوثه ب ٔشﲀل ٔخرى ﰷﻻتصال الرمزي ا ي ﳛدث ب ك وبﲔ اﳌﺆلف‬
‫عندما تقرا ﲨ وﳛدث ٔيضا عندما تطيع ٔو ﲣالف اﻻٕشارة الضوئية وٕاشارة‬
‫دم الت اوز‪.‬‬
‫و التفا ل الرمزي هو اﳊد الفاصل بﲔ ا ٕﻻ سان واﳊيوان ‪ ،‬فا ٕﻻ سان و ده القادر‬
‫ﲆ التعامل لرمز ويتفا ل بواسطته ‪ ،‬ومقدرة ا ٕﻻ سان ﰲ إنتاج الرمز و استعﲈ‬
‫ﱂ ت ٔت بﲔ يوم ولي ‪ٕ ،‬واﳕا اءت حصي تطور مس ﳣر م ات السنﲔ ‪.‬‬
‫ظهرت النظرية التفا ليه الرمزية ﰲ بداية الثﻼث ات من القرن العﴩن ﲆ يد العاﱂ جورج‬
‫تعتﱪ التفا لية الرمزية وا د ٌة من اﶈاور ا ٔساسي ِة الﱵ تعﳣدُ لﳱا النظرية‬
‫هررت م د ُ‬
‫ج عية‪ ،‬ﰲ ﲢليل ا ٔ ساق ج عية‪ .‬وﱔ تبد ٔ ﲟستوى ﲢليل الو دات الصغرى مﳯا‬
‫لوا دات الكﱪى ﲟعﲎ تبد ٔفراد وسلو هم ﳈد ل لفهم ال سق ج عي ف ٔ ُ‬
‫فعال ا ٔفراد‬
‫تصبح بت ًة ل شﲁ ب ة من ا ٔدوار؛ وﳝكن النظر إﱃ هذه ا ٔدوار من ح ث توقعات ال ﴩ‬
‫بعضهم ﲡاه بعض من ح ث اﳌعاﱐ والرموز‪ .‬وهنا يصبح الﱰكﲒ إما ﲆ بُﲎ ا ٔ دوار وا ٔ ساق‬
‫ج عية‪ٔ ،‬و ﲆ سلوك ا ور والفعل ج عي ومع ٔﳖا َرى ال ُبﲎ ج عية ﲷن ًا‪،‬‬
‫بﲎ ل ٔ دوار بنفس طريقة رسوز ‪ ، Parsons‬إﻻ ٔﳖا ﻻ ُشغل نفسها لت ليل‬ ‫عتبارها ً‬
‫الصور‬
‫شﲁ ﱪ الغة‪ ،‬واﳌعاﱐ‪ ،‬و ِ‬ ‫ﲆ مستوى ا ٔ ساق‪.‬بقدر اه ا لتفا ل الرمزي اﳌ ِ ّ‬
‫ا هني ِة‪ ،‬اس اد ًا إﱃ حق ق ٍة م ٍة‪ ،‬ﱔ ٔن ﲆ الفرد ٔن ستوعب ٔدو َار ا ٓخرن‪ .‬رى‬
‫النظرية التفا لية الرمزية ٔن اﳊياة ج عية الﱵ نع شها حصي تفا ﻼت بﲔ ال ﴩ بعضهم‬
‫بعض ٔو ب ﳯم وبﲔ اﳌﺆسسات ج عية ﰲ ا ﳣع‪.‬ح ث ٔﳖا تنظر ﻻدوار ال ﴩ بعضهم ﲡاه‬
‫بعض من ﻼل اﳌعاﱐ والرموز الﱵ قد كون اﳚابيه اوسلبيه‪.‬وطبيعة هذا الرمز وا ي ﳛدد‬
‫ﻼق نا به اوﲠم ح ث قد كون اﳚابيه اوسلبيه اع دا ﲆ هذا الرمز او الصورة ا هنية الﱵ‬
‫وﳖا عن هذا الرمز او عن من نتفا ل معهم‬
‫ٔ رز رواد هذه النظرية ‪:‬‬
‫ٔوﻻ‪ :‬جورج هررت م د ‪:‬‬
‫هو من ٔشهر لﲈء ج ع ا ٔمرﲀن ومن اشهرالرواد اﳌﺆسسﲔ ﰲ ﲡاه التفا ﲇ الرمزي‬
‫و ام ‪١٨٦٣‬وتوﰲ ﰲ ‪١٩٣١‬و ﰲ )مشاشوس س( ا ن ر ل بيوريتاﱐ وتعﲅ ﰲ ﳇيه‬
‫ا رلن ﰒ امعه هارفارد ﰒ امعه ليﱫج ﰒ امعه رلﲔ ر ب ٔفﲀر ديوي وﲰل وولﲓ جﳰس‬
‫وقدم ﲝوث عن ٔفﲀرﱒ‪.‬ﲻل مع ديوي ﰲ امعه شيﲀغو‪ .‬وقد ﲨع تﻼم ذه كتبا بعد‬
‫وفاته‪.‬ﳛتوي ﲆ معظم ٔفﲀر الﱵ ﰷنوا يدونوﳖا ﰲ ﳏاﴐاته ﲢت عنوان ‪mind self and‬‬
‫‪society- -‬‬
‫ركز ﲆ فهم التفا ل اﳌتبادل وا ات ٔﻻج عيه ﰲ دا ل ا ﳣع ‪ .‬ﰲ دا ل ﳏتوى ﳎﳣع‬
‫يعا ش ا ﲆ مستو ت التصنيع والتحﴬ وز ات اﻻٕصﻼح والﲋ ة العلمية واﳌثالية ومن ﰒ‬
‫ﰷن وعي سانيه بذاﲥا يﱱايد تبعا" ‪.‬‬
‫من ارز ٔعﲈ ‪:‬‬
‫العقل وا ات وا ﳣع ‪) .‬وفلسفه الفعل(‪ٔ .‬ضافه إﱃ ٔﲝاثه ﰲ ﲅ النفس ج عي والفلسفه‪.‬‬
‫وقد ساﱒ هررت ﰲ وضع اﳌبادئ وا ٔفﲀر ساسيه لنظرية التفا لية الرمزية من ﻼل‬
‫دراسته ل ات ﰲ ا ﳣع‪.‬كﲈ يقﳱﲈ‬
‫الفرد ودراسته ل ات كﲈ يقﳰها ا ٓخرون‪.‬ﲟعﲎ ٔخر ا كﲈ ٔقﲓ ذاﰐ اوا كﲈ يقﳰﲏ ا ٓخرون‪.‬‬
‫ويعتقد جورج ان ا ات ﰲ ا ﳣع ﱔ حصي تفا ل املﲔ ‪ :‬العامل النفﴘ ا ي يعﱪ عن‬
‫خصوصية الفرد وﴯصيته والعامل ج عي ا ي ﳚسد مﺆ رات البناء ج عي اﶈيطة‬
‫لفرد‪ .‬و لل ﲻليه اﻻتصال وقسمه قسمﲔ اتصال رمزي و ﲑ رمزي عن طريق ا ٔفﲀر‬
‫واﳌفاهﲓ وبذ كون الغة ﱔ وسي اﻻتصال بﲔ اﻻٕفراد رمزا ٔﳖا تﺆر ﰲ اﻻٕفراد كﲈ تﺆر‬
‫ﰲ ا ٓخرن‬
‫نظريته ‪:‬‬

‫‪‬اعتﱪ ا ات اﶈور ساﳼ ﲇ ﲻليات التفا ل ‪.‬‬


‫‪‬وﱔ ساس ا ي يتحول ﲟوج ه الفرد إﱃ فا ل اج عي ارتباط ﻻخرن‬
‫‪‬ورى ٔن هناك ﻼقة تبادلية بﲔ ا ات وا ﳣع ‪.‬‬
‫‪‬ا تع هو حصي تفا ل مس ﳣر بﲔ العقل ال ﴩي والنفس ال ﴩية ‪.‬‬
‫‪‬ب شﲁ العقل ال ﴩي والنفس ال ﴩية من ﻼل الت شئة ج عية ‪.‬‬
‫‪‬الت ش ة لها قابلية ﲆ صيا ة مايتوقعه خرون ‪.‬‬
‫‪‬السلوك ﲆ وفق اطرو ات م د ﳚمع ثﻼثة عناﴏ )العقل ‪ ..‬النفس ‪ ..‬ا ﳣع(‬
‫‪‬العقل عند م د يعﲏ القدرة ﲆ ﲤثل الرموز و شارات والﱵ لها معان اج عية وثقاف ة ‪.‬‬
‫‪‬قسم م د مكو ت النفس ال ﴩية إﱃ قسمﲔ ‪ :‬ا ٔ وا ات ج عية‬
‫نيا‪ :‬هررت بلومر ‪:‬‬
‫تعد اﳌعاﱐ من ٔﱒ اﳌفاهﲓ الﱵ اﰏ ﲠا بلومر وتقوم فكرته ﲆ تفسﲑ الفعل من ﻼل اﳌعاﱐ‬
‫الﱵ يضفﳱا الناس ﲆ سلو هم ‪ .‬ودراسة الفعل بوصفه است ابة ذ ية ‪.‬‬
‫‪ -١‬إن ا ﳣع هو ﶍو ة من ا وات الفردية تتفا ل معا من ا ل اتيان سلوم اج عي ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ان التفا لية الرمزية ﻻتنظر اﱃ ا ٔفراد م غلقﲔ دا ل بناء معﲔ فهم شارون ﰲ ش ﱂ‬
‫يصنعوه ب ٔنفسهم و واﲥم ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ان فعال اﳌﱰتبه ﲆ ذ تت ذ شﲁ العادة وهو ما سميه لﲈء ج ع مصطلح‬
‫البناء ‪.‬‬
‫‪ -٤‬إن اﳌواقف ﱔ مﻼمح اﳊياة ج عية والﱵ ﳚب ٔن ﳛددها الناس وﰲ سياقها‬
‫ﳝارسون ٔ شطﳤم ‪.‬‬
‫‪ -٥‬القﲓ واﳌعايﲑ النظام ة ا ردة لسلوك ﻻتلعب دور ًا اسﲈ عند بلومر ‪.‬‬
‫‪ -٦‬إن س عاب اﳌعرﰲ لموقف ٔمر ﴐوري لسلوك ج عي ا ي ﳝارس فﳱا ‪.‬‬
‫لثا‪ :‬جوﳁان ٕارف نج ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﳯض التفا لية الرمزية ﲆ قضية مﺆداها ٔن تنظﲓ اﳊياة ج عية ي ش ٔ من دا ل ا ﳣع‬
‫ون ة لعملية التفا ل بﲔ ٔعضائه ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻻتق ل الفكرة القائ ب ٔن هذا التنظﲓ راجع إﱃ ت ٔثﲑ عوامل ارج ة جغراف ة ٔو اق صادية ‪.‬‬
‫‪ -٣‬تﺆكد ٔن هذا ﳏكوم تبالتوافق ا ﰾ ا ي ﳛققه فراج مع هذه العوامل وي ج عن ذ‬
‫تنوع اشﲀل التنظﲓ ج عي وفقا لتنوع است ا ت فراد واﳕاط توافقهم ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وا ﳣع هو نتاج لتفا ل ا دد بﲑة من اﶺا ات اﳌت ا سة وتد ل ﳐتلف جﲈ ات ا ﳣع‬
‫العنﴫية والطبق ة والسياسية وا ي ة ﰲ تفا ل و ﻼقات م باد ت ج عﳯا ور خ لفة‬
‫لتنظﲓ ج عي وي سم هذا التفا ل بطابع التنافس من ٔ ل السيطرة ﲆ ﲻليات‬
‫الضبط ج عي ‪.‬‬
‫مفهوم ا ات ى ارف نج جوﳁان‬
‫ﰲ كتابه )عرض ا ات ﻼل اﳊياة اليوم ة( انطلق ارف نح من مفهوم ا ات لﲄ يعاﰿ الص‬
‫ب ﳯا وبﲔ تنظﲓ ا ﳣع ‪ .‬فهو جورج م د رى ٔن ا ات يان اج عي و د ﻼل ﲻلية‬
‫التفا ل ج عي و ٔن الفرد ﻻ يعي ﲿسب )ا ٓخر اﳌعمم( وٕاﳕا هو ست دم القﲓ‬
‫و ﲡاهات السائدة ﰲ وسطه ج عي ‪ٔ .‬و هو يتعﲅ هذه القﲓ و ﲡاهات ويد لها ﲷن‬
‫كوينه النفﴘ بطريقة ﲡع قادر ًا ﲆ تطور اﲡاهاته تلقائي ًا ‪ .‬و ﳮية ﱪته ومشاعره وٕاتيان‬
‫ٔفعال اج عية مﻼﲚة ‪.‬‬
‫اﳊياة ج عية واﳊياة اﳌﴪح ة ‪:‬‬
‫ٔهﱲ جوﳁان ب ظﲓ اﻻتصاﻻت الشﺨصية اﳌتباد وﲢليلها ‪ .‬إذ رى ٔن كثﲑ ًا من خصائصنا‬
‫ا اتية م عذر مﻼحظﳤا كﲈ نﻼحظ اﳋصائﺺ اﳉسمية ‪.‬‬
‫التار ﱗ وال ش ٔة ‪:‬‬
‫ش ٔت هذه النظرية ن ة لز دة ﲈت ومسﺆوليات ر ل اﻻٕدارة‪ ،‬ح ث شعبت ا ٔعﲈل‬
‫الﱵ يقوم ﲠا و ٔصبحت مﱰابطة ﳑا حﱲ ﲆ ر ل اﻻٕدارة ٔن يتقن لعب ا ور من ح ة وفهم‬
‫التوقعات اﳌنتظرة ل ور ا ي يقوم به ‪.‬‬
‫وﲥﱲ هذه النظرية بوصف وفهم جوانب السلوك ا ٕﻻ ساﱐ اﳌعقد ﰲ اﳌنظﲈت وﱔ ﳣركز حول‬
‫ﲿﺺ واخ يار العمليات ٔو ا ٔ ﳕاط السلوية مع ركﲒ ه م ﲆ ﳏصﻼت ديدة م ل‬
‫التنظ ت واﳌراكز ا ٕﻻدارية العليا و رت ﳢا والتﺨصصات وتوقعات ﰻ من ا ٔ فراد واﳌنظمة الﱵ‬
‫يعملون ﲠا وتوﰣ هذه النظرية ل ٕﻼداري يف تلقي الظواهر السلوية والشﺨصية الضوء ﲆ‬
‫ٔ شطة ا ٔفراد عندما يعملون مع ﲑﱒ ﰲ تنظﲓ ٔو إدارة اﳌنظمة ‪.‬‬
‫ويعرف ﰷ ز وﰷهن‪ :‬ا ور ب ٔنه إطار معياري لسلوك يطالب به الفرد ن ة اشﱰاكه ﰲ ﻼقة‬
‫وظيف ة بﴫف النظر عن رغباته اﳋاصة و لﱱامات ا ا لية اﳋاصة البعيدة عن هذه‬
‫العﻼقة الوظيف ة ويت دد ﳏتوى ا ور ﲟتطلبات الواج ات الوظيف ة والنظام الهرﱊ و ﳣﲒ‬
‫ا ٔدوار ب ٔنه ﳝكن تعلمها وتعلﳰها سواء من ﻼل ا ٕﻻ داد لوظيفة ق ل ا خول فﳱا ٔو التدريب‬
‫لﳱا ٔثناء ﳑارسﳤا وكثﲑ من ا ٔدوار ﳝكن تعلمها عن طريق اﳌﻼحظة والتقليد واﶈ ﰷة وكون‬
‫ٔداء ا ور بطريقة تلقائية ذاتية‬
‫وهو الوظيفة ٔو اﳌركز واﻻٕداري ﰲ اﳌنظمة ا ي يقوم به الفرد وﳛمل معه توقعات معينه‬
‫لسلوكه كﲈ راها ا ٓخرون ‪.‬‬
‫نظرية ا ور ‪:‬‬
‫تنطلق فكرة نظرية ا ور من ا ﳣع عبارة عن ﶍو ة مراكز اج عية مﱰابطة وم ضمنة ٔدوار ًا‬
‫اج عية ﳝارسها ا ٔفراد ا ن شغلون هذه اﳌراكز‬
‫وس د كذ ﲆ مفهوم التوقعات اﳌتص ﲠذه اﳌراكز ج عية ٔنوا ًا ﳐتلفة من التوقعات‬
‫الﱵ ﲢدد تﴫفات ا ٔفراد وتتصل ببعضها لتكون شبكة من العﻼقات ج عية دا ل‬
‫ا ﳣع‪ .‬وقد دد م ظروا هذه الفكرة – نظرية ا ور – ثﻼث تصنيفات من التوقعات وﱔ‬
‫ﰷلتاﱄ ‪:‬‬

‫‪-١‬التوقعات السلف ة ‪:‬‬


‫وﱔ ت الﱵ تنطوي ﲆ دة قوا د إج عية ﲢدد سلوك الفرد وتوﰣ يف ة التﴫف‬
‫حسﳢا والظروف الﱵ ﲣضع لها وﱔ موجودة ق ل وجود الفرد‪ .‬ويﻼحظ هذا ﰲ ﶍو ة‬
‫القوا د والنظم واﳌعايﲑ الثقاف ة اﳌوروثة ى ٔبناء ا ﳣع ﰲ صور م عددة من اﳊياة اﻻٕج عية‬
‫ﰷﳌثل وال ش ه وا ﳮط السلوﰾ الشائع و ﲑ ذ ‪.‬‬
‫‪-٢‬توقعات ا ٓخرن ‪.‬‬
‫وذ عندما شﱰك الفرد ﰲ ﲻلية التفا ل اﻻٕج عي مع ٔفراد ٓخرن ٔو مع وضعية إج عية‬
‫معينة‪ ،‬ي ٔ ذ الفرد بنظر ا ٕﻻعتبار تق ﲓ واحﲀم ا ٓخرن ا ن يتفا ل معهم‪ .‬وذ ٔن الفرد‬
‫ينطلق ﰲ تفا مع ا ٔخر ومن ﻼل ﶍو ة النظم والقوا د اﻻٕج عية اﳌنظمة ﳊركة وتفا ل‬
‫ا ٔفراد ‪.‬و ٔن التوقعات الﱵ ي ظر الفرد من ا ٓخر ﱔ نفسها الﱵ ي ظر ا ٔخر من الفرد ٔن‬
‫اﳌنطلق ا ٔ ﻼﰶ واﻻٕج عي يعد وا د ًا ﲁ مﳯﲈ ﰲ نفس ا ﳣع‪ .‬وذ مع خ ﻼفات ﰲ‬
‫الفرو قات الفردية و نفعالية ٔفراد‪.‬‬

‫‪-٣‬توقعات ا ﳣع العام ‪.‬‬


‫وﱔ الﱵ ﳝكن ٔن كون حق ق ة ٔو كون وﳘية يتصورها الفرد‪ .‬وتعمل ﲟثابة ٔ د وسائط‬
‫الضبط ج عي ﰲ ضبط ومراق ة سلوك الفرد‪ .‬ذ ٔن الفرد شعران ا ﳣع بتوقع م ه‬
‫ﶍو ة من السلويات ٔو التﴫفات ٔو ا ٔفعال ﰲ مواقف ﳐتلفة و ٔوقات ﳐتلفة ددها‬
‫الﱰاث والعرف ج عي‪ .‬وهو بذ يلﱱم ﲠا وقد زيد فﳱا لﱱام ﲠا حﱴ ٔﳖا ﰲ بعض‬
‫ا ٔح ان كون هذه التوقعات نوع من ا ٔوصاف الﱵ تدور ﰲ ﳐي الفرد وذ ح كون‬
‫الﱱام الفرد بنظم ا ﳣع اﱄ د ًا وهذا يﻼحظ ﰲ ا ٔر ف وﰲ التجمعات اﳌغلقة‪ .‬ﲝيث ٔن‬
‫الفرد يقدم ما يقرر ا ﳣع وينصاع ﳌا ﳝكن ٔن كون نو ًا من ا ٔمر ٔكﱶ من ﲝثه عن مصلحته‬
‫الشﺨصية ٔو حريته‪.‬‬
‫سلوك ا ور‪:‬‬
‫ا ي ﳣثل ﰲ ا ٔداء الفعﲇ لفرد ما ﰲ ٔثناء ق امه بدور معﲔ ‪.‬‬
‫إدراك ا ور ‪:‬‬
‫ا ي يظهر ﰲ يف ة رؤية الفرد ﻻدوار ا ٓخرن ﰲ مواقف اصة‬
‫توقعات ا ور ‪:‬‬
‫ويقصد ﲠا ما يتوقع ﴯﺺ معﲔ من ﴯﺺ ٓخر الق ام به‪ٔ ،‬ي ما يتوقعه ﴯﺺ ما من سلوك‬
‫معﲔ لشﺨﺺ ٓخر‪.‬‬
‫وا ﳣع ﳛدد ٔعضائه ﶍو ة من ا ٔ دوار يتفق لﳱا‪ ،‬و ﲆ ا ٔفراد ٔن يقوموا ب ف ذها‪،‬‬
‫وﲣتلف هذه ا ٔدوار تبع ًا لعوامل ﳐتلفة مﳯا العمر واﳌﲀنة ج عية ولتوقعات ج عية‬
‫قوة إلزام ة ﲡﱪ ا ٔفراد ﲆ اﻻٕذ ان واﳋضوع‬
‫ا ور الفعﲇ ‪:‬‬
‫إذا ﰷن ا ور توقعات من ا ٓخرن ﳌا ي غي ٔن يقوم به من شغل مركزا ما فان ما يقوم به‬
‫الفرد لفعل ﳝثل السلوك ا ور ٔو ما ﳝكن ٔن سميه ور الفعﲇ ﰲ مقابل ا ور اﳌتوقع‬
‫تصور ا ور‪:‬‬
‫وﱔ الصورة الﱵ ى الفرد عن دوره ا ي يقوم به‪ ،‬ومدى اتفاقها مع توقعات ا ور و قد‬
‫يتوقع ٔب م ﻼ ٔن دوره هو ا ٕﻻﴍاف وفرض الرقابة ﲆ ابنه اﳌراهق‪ ،‬ب يعتقد ٓخر ٔن‬
‫دوره هو التوج ه ورك اﳊرية لﻼن ٔن يعﱪ عن نفسه‪.‬‬
‫تعدد ا ٔدوار ‪:‬‬
‫لفرد ٔكﱶ من دور ﰲ التنظﲓ ‪ ،‬فاﳌعﲅ ﳝكن ٔن كون يه ٔكﱶ من دور ﰲ اﳌدرسة ‪ ،‬فهو‬
‫يعﲅ التﻼم ذ ‪ ،‬وقد كون ﰲ نفس الوقت رئ س لجنة الثقاف ة ‪ ،‬و ٔمﲔ لصندوق اﳌدرسة ‪،‬‬
‫وهذه ا ٔدوار تعتﱪ ادوار ظاهرية ‪ ،‬وهناك ادوار ﰷم ة م ل دوره كقائد لمعلمﲔ ٔو رئ س ًا‬
‫ﻻﲢاد معﲔ فدورة الظاهر معﲅ لتﻼم ذ ودوره ﲑ الظاهر رئ س ًا لمعلمﲔ‪.‬‬
‫ﲽوض ا ور‪:‬‬
‫ﲽوض ا ور ب ٔنه اف قار الفرد لمعلومات الﻼزمة ٔداء العمل م ل اﳌعلومات اﳋاصة ب ٔهداف‬
‫وسياسات وٕاجراءات العمل ﲝدود سلطاته ومسﺆولياته‬
‫وي ج ﲽوض ا ور من دم إدراك الفرد ورة ‪ ،‬وهنا ي ش ٔ ارتباك ﰲ العمل إذ ٔن الفرد‬
‫عندما ﻻ يدرك لضبط م طلبات ا ور ا ي ﳚب الق ام به فإن ﲻ يصبح ﲑ مﱱن وي سم‬
‫ل شوش و رتباك ‪ ،‬وﳛدث التناقض بﲔ توقعاته وتوقعات ا ٓخرن ورة‬
‫وقد شمل ﲽوض ا ور ل ا ٔفراد ﳌهام الﱵ يفﱰض ٔن يقوموا ﲠا ﳑا ﳚعلهم ﲑ قادرن‬
‫ﲆ ندماج ﰲ العمل و لتاﱄ الشعور لضغط خوفا من ارﲀب ٔخطاء قد تعرضهم‬
‫لمساء وشﲑ ا راسات إﱃ ٔن ديﱻ التﺨرج اﳌلتحقﲔ لعمل ٔكﱶ شعورا لضغوط‬
‫اﳌعنية وان ت الضغوط تقل ﰲ الوظائف العليا ن ة اﳋﱪة اﳌك سبة و فان وجود‬
‫توصيف وظيفي ج د واطﻼع اﳌوظف ليه ﰲ بداية ﲻ سهم إﱃ د بﲑ ﰲ وضوح ا ور‬
‫ٔنه ﳚيب عن ٔسئ العاملﲔ واس تفساراﲥم‬
‫ويعﲏ بغموض ا ور ٔيضا التعارض بﲔ الواج ات واﳌﲈرسات واﳌسئوليات الﱵ تصدر ﰲ‬
‫وقت وا د من الرئ س اﳌباﴍ لموظف ٔو من تعدد التوجﳱات عندما كون الرؤساء‬
‫اﳌﴩفون ٔكﱶ من ﴯﺺ ﳑا شعره بعدم ستقرار وﳚع يقع ﲢت ضغوط مس ﳣرة ستلزم‬
‫ٕا ادة توف قها لت لﺺ من الضغط‬
‫ﴏاع ا ور ‪:‬‬
‫يقع ﴏاع ا ور عندما ﻻ كون ﰲ مقدور الفرد اﶺع بﲔ توقعات ﶍوعتﲔ ٔو ٔكﱶ حول‬
‫ا ور نفسه وﳬن العﱪة ﰲ ﴏاع ا ٔدوار ﰲ ا ر الﴫاع ﲆ السلوك ا ي قد يﺆدي إﱃ‬
‫زايد إحساس الفرد لتور واﻻٕح اط‬
‫وهو التناقض بﲔ ا ٔدوار اﳌنظمة فقد يقوم ٔكﱶ من ﴯﺺ ور ‪ ،‬وقد ي ش ٔ ن ة‬
‫ﴏاع يﺆدي ٕا اقة ﲢق ق ا ٔهداف ‪ ،‬ومن العوامل الﱵ تﺆدي إﱃ الﴫاع دم وضوح‬
‫توقعات ا ور و دم إدراك ا ور ‪ .‬وقد ﳛدث ﴏاع ور دا ل الفرد نفسه ن ة دم‬
‫التوافق بﲔ ا اته وتوقعاته ل ور ا ي يقوم به ﰲ التنظﲓ ‪ ،‬فقد يقوم بدور ﰲ التنظﲓ و‬
‫شعر انه ﻻ يلﱯ ا اته سواء ا ٔساسية ٔو اﳌعنوية ‪ ،‬إذن ي ج ﴏاع ا ور إما بﲔ ا ٔفراد‬
‫ٔو دا ل الفرد نفسه ‪.‬‬
‫وي ش ٔ ادة ﰲ ا ﳣعات اﳊديثة الﱵ ﳝارس فﳱا الفرد ٔدوار ًا م عددة‪ .‬وي ج عندما تتعارض‬
‫م طلبات دور ن‪ٔ ،‬ي توقعات ا ٓخرن من الفرد ﰲ ٔدائه ﲁ مﳯﲈ حسب م طلبات ا ٔ داء‬
‫اﶈددة ﰲ ا ﳣع‪.‬‬
‫وهناك دة ٔشﲀل من ﴏاع ا ور‪ ،‬مﳯا‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ ﴏاع بﲔ دور ن ﲁ مﳯﲈ م طلبات مرتبطة بتوقعات ا ٓخرن ٔداء ا ور‪ ،‬م ل‪ :‬دور‬
‫الطالبة والزو ة‪ ،‬ا ٔول يتطلب ا راسة وﲢق ق الن اح‪ ،‬وا ور الثاﱐ يتطلب الق ام لﱱاماﲥا‬
‫كزو ه‪ .‬فﲁ من ا ور ن يتعارض مع ا ٓخر من ح ث الوقت وسا ات العمل و ه مات ‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ ﴏاع ن ة ﳋلط ا ﳣع بﲔ م طلبات ا ور وتوقعات ا ٓخرن من الفرد ﰲ ق امه به‪.‬‬
‫فاﳌراهق قد يتوقع م ه ﲢمل اﳌسﺆولية والق ام ب ٔعﲈل الراشد ن ‪ ،‬و ٔح ا ٔخرى يعامل ﲆ ٔنه‬
‫ما زال صغﲑ ًا ﻻ يتحمل اﳌسﺆولية ‪.‬‬
‫‪ -٣‬دم تدريب الفرد ﲆ م طلبات ا ور لقدر ا ي ﳝك ه من ﳑارسته بن اح ﳌوا ه‬
‫م طلبات الع ش واﳊياة و ﲆ ٔسس من العدا وا ٕﻻ سانية وحفظ القﲓ وبذاك س ﳣكن اﳌرء‬
‫حق ًا من معرفة نفسه ومعرفة ﲑه (‬
‫مسلﲈت لنظرية ﱔ ﰷلتاﱄ ‪:‬‬
‫‪ -‬يعرف الناس ا ٔدوار ٔنفسهم ول ٓخرن مس د ن ﲆ القراءة و التعﲅ ج عي‪.‬‬
‫‪ -‬كون الناس توقعات حول ٔدوارﱒ وادوار ا ٓخرن‪.‬‬
‫‪ -‬شجع ا ٔفراد يعضهم البعض ليقوموا بلعب ا ٔدوار اﳌتوقعة مﳯم‪.‬‬
‫‪ -‬ا ٔفراد يتﴫفون ﲷن ا ٔ دوار الﱵ سي نوﳖا‬
‫وتتلﺨﺺ هذه النظرية ﰲ الفهم العميق ل ٔ دوار ﰒ ت سيقها ﲟهارة وٕاتقان ومن ﰒ ﲢليل ا ٔ دوار‬
‫واﳌهارات اﳌﱰتبة لﳱا‬
‫و دد ﰻ من ) ين ث ن ‪ – Benne Kenneth‬وبول شي س ‪( Paul Shaets‬‬

‫ثﻼثة ٔنواع من ا ٔدوار‪:‬‬


‫‪ -١‬دور البناء و س ﳣرار‪.‬‬
‫‪ -٢‬دور ا مو ة ﰲ اخ يار وﲢديد نوعية اﳌشﳫة ووضع ل لها‪.‬‬
‫‪ -٣‬ا ٔدوار الشﺨصية الﱵ سا د ﲆ ﲢق ق ا اﲥم اﳋاصة ٔفراد‪.‬‬
‫ٔما ارف نك وﳁان )‪ ( Erving Coffman‬فقد ٔشار ﰲ كتابة )) تقدﱘ النفس ﰲ اﳊياة‬
‫اليوم ة(( عن ٔو ه ال شابه بﲔ ا ٔوضاع ﰲ اﳊياة اﳊق ق ة والتدرج اﳌﴪ ‪ ،‬إذ ٔن ا ٔفراد‬
‫ﰲ اﳌنظمة يقومون دوار معينة‪ ،‬ح ث تتفا ل عوامل م عددة ﰲ ﲢديد ﰻ دور ﲆ دة‪،‬‬
‫وٕاظهار ا ور ٔو روزه يعﳣد ﲆ ٔساس ما يقدمه الفرد ا ور وم ال ﲆ ذ سلوك‬
‫اﳌعلمﲔ ﲝضور ٔولياء ٔمور الطﻼب ﰒ اخ ﻼف هذا السلوك ٔثناء ﳑارسة العمل العادي‬
‫اليوﱊ دا ل غرفة الصف‬
‫ﲢتوى اﳌادة ﲆ التاﱄ‪:‬‬
‫ام ان فصﲇ من )‪ (٢٠‬عﴩون‬ ‫)‪(١‬‬
‫در ه يوم ا ٔربعاء ‪١٤٣٢ /٨/١٩‬هـ‬
‫مشاركة ﰲ اﶈاﴐة )‪ (٧‬سبع در ات‬ ‫)‪(٢‬‬
‫ام ا ت مفاج ة )‪ (٨‬ﲦان در ات‬ ‫)‪(٣‬‬
‫قراءة ﲢلي قصﲑة )‪ (٥‬ﲬس در ات‬ ‫)‪(٤‬‬
‫م ان ا ﳯاﰄ )‪ (٦٠‬ستون در ة‬ ‫)‪(٥‬‬

‫اﳉزء ا ي ﳝتحن ف ه ﻻ يد ل ﰲ م ان القادم‬

You might also like