Professional Documents
Culture Documents
محاضرات
والبد من التنبيه بأنه ال توجد نظريات خاصة باإلرشاد ،وأخرى بالعالج فمعظم المؤلفات الرئيس ة في ه ذا المج ال تش ير
إلى نظريات اإلرشاد والعالج النفسي معا ً .
تعد نظريات اإلرشاد والعالج النفسي األساس الذي ينطلق منه الواقع العملي .
تمدنا نظريات اإلرشاد والعالج النفسي بفهم مناسب للطبيعة اإلنسانية وفهم السلوك السوي والسلوك المضطرب
وكيفية عالجه من أجل تحقيق أكبر قدر من الصحة النفسية لصاحبه .
حدد باترسون عدداً من المعايير المنطقية التي يمكن من خاللها الحكم على جودة النظرية وهي:
1ـ األهمية :البد أن تكون النظرية ذات أهمية وداللة تطبيقية ومحدودة.
2ـ الدقة والوضوح :أي أن تكون متسقة داخليا ً ويمكن استيعابها وفهمها .
3ـ االقتصاد والبساطة :أي أن تتضمن النظرية الحد األدنى من التعقيدات واالفتراضات.
5ـ اإلجرائية :أي قابليتها الختصار إجراءاتها بهدف اختبار فروضها ،وأن تتصف مفاهيمها بالدقة الكافية
لقياسها.
6ـ الصدق التجريبي :أي أن تدعم البحوث التجريبية صدق النظرية ليتولد عنها معرفة جيدة.
7ـ اإلنتاجية :أي قدرة النظرية على أداء توقعات قابلة لالختبار والتجريب وتطوير معرفة جديدة.
8ـ القابلية للتطبيق :أي أن تكون مفيدة للممارسين في ميدان اإلرشاد النفسي فتزودهم بإطار من المفاهيم
النظرية.
وظائف النظرية :
4ـ تشجع األبحاث األخرى ،فالنظرية في تطور مستمر كدليل بحث جديد.
5ـ يجب أن تؤدي إلى استنتاج مجموعة من االقتراحات التجريبية التي يتحدد قبولها أو رفضها
بمدى جدواها.
7ـ تساعد في بناء طرائق جديدة للسلوك في مواقف اإلرشاد ،ومعرفة كيفية تقويم األساليب القديمة والحكم عليها.
8ـ تؤثر النظرية بشكل مباشر على توقعات المسترشد وعلى طريقة سلوكه أثناء عملية اإلرشاد .
12ـ إثارة الفضول واالهتمام في تنفيذ بحوث جديدة أو تطوير النظرية الحالية أو إيجاد نظرية جديدة
الجهاز النفسي -:ويتكون الجهاز النفسي عند فرويد من عدة مكونات هي :
الهو -: Id وهو كل موروث ،وهو منب ع الطاق ة النفس ية ،وه و طبيع ة اإلنس ان الحيواني ة (ال دوافع الفطري ة والجنس ية
والعدوانية) وهو جانب ال شعوري عميق.
األنا -: Ego وهو مركز للشعور واإلدراك الحسي سواء الداخلي أو الخارجي ،وهو الوس يط في ح ل الص راعات بين
الهو وبين األنا األعلى.
األن ا األعلى -: Super-Ego وه و ذل ك الج زء في الشخص ية ال دي يتك ون من :ال دين والع ادات والتقالي د والع رف
والمعايير االجتماعية والقيم والحالل والحرام والصواب والخطأ والجائز والممنوع ،وهو ال شعوري ،وهو بمثابة الرقيب
أو الضمير بالنسبة للفرد.
تطبيق ه عالجي ا ً م ع المرض ى العص ابيين ال ذين تطبيقه عالجياً :مع المرضى متن وعي االض طراب مث ل
مرضى اضطراب الشخصية والذهان. يتحملون المدة الطويلة للتحليل الكالسيكي.
عدد جلسات العالج 5-2 :جلسات أسبوعياً. عدد جلسات العالج :عادة 5-4جلسات أسبوعياً.
إن مفهوم الشخصية عند آدلر يرتكز أساسا ً على مبدأ فهم شخصية الفرد وطبيعته الداخلية مما تستلزم الكشف عن
اإلطار االجتماعي ال ذي يعيش في ه اإلنس ان ،من حيث ه و ك ائن إجتم اعي ،تتش كل حيات ه من خالل المع ايير األخالقي ة
والثقافية واالجتماعية .وبما أن االنسان محدد بالرواب ط والعالق ات االجتماعي ة فال ب د من فهم ه ذه العالق ات االجتماعي ة
التي يتواجد فيها الفرد .ويشير أدل ر أن للظ روف االجتماعي ة واالقتص ادية أث راً هام ا ً على دواف ع س لوك االنس ان وعلى
تكوين تفكيره ،فاالنسان ليس كائنا ً معزوالً عن البيئة االجتماعية التي يعيش فيهاً ،بل هو ك ائن اجتم اعي ق ادر على خل ق
شخصيته من خالل نشاطه الذاتي .كما ركز آدلر على موضوع عالق ات اإلنس ان ووج وده االجتم اعي ،وذل ك من خالل
الكشف عن العالقة بين الشخصية والمجتمع ،وكذلك في الكشف عن العوامل االجتماعية التي تحدد سلوك الكائن البش ري
وميوله االجتماعية ودينامية التفاعل بين العالم الخارجي للشخصية وعالم العالقات العامة.
-8التعويضCompensation :
يعتقد آدلر أن الشعور النقص قائم في نفوس الناس جميعا ً دون استثناء ،وقد ذكر أن الشعور بالقص ور ليس بذات ه
أمراً شاذاً بل هو العلة في كل تقدم وصل إليه الجنس البشري .ويرى آدلر أن الشعور بالنقص يدفع الفرد منذ الص غر إلى
البحث عما يضمن له األمن ويخفف شعوره بالذل والضعف ،ويح اول الف رد التع ويض عن النقص أو الض عف الموج ود
لديه( .رمزي.)1998 ،
طبيعة سوء التوافق: Nature of maladjustment
أشارة إلى ما اعتقده آدلر فإن عملية االتطور النفسي واالجتماعي تقرر ما اذا كان سلوك الفرد جي داً أم س يئاً .وال
يحسم هذا األمر فطرياً .إن حقيقة الطفل يولد ضعيفا ً وعاجزاً بمقارنته م ع الراش دين .ونتيج ة ل ذلك ول وعي الطف ل له ذه
الظروف يحاول أن يصنع حداً ل ذلك ،وأن يج د مكانت ه بين أن داده من الب الغين ،ومن الناحي ة األخ رى ف إن ت زود الطف ل
بمشاعر عدم الجدارة واالعتمادية والشك في عالقته مع اآلخرين فقد يلجأ إلى منطق خاص ب ه ليخفي مخاوف ه ومش اعره
حول النقص الذي يعاني منه ،وبهذه الطريقة فإن الطفل قادر على أن ي تزود بالالموض وعية والالواقعي ة ،في تعامل ه م ع
عالمه ،ولكن هناك أيضا شعور سطحي فعال بالتفوق ليعوض عن حالته الالشعورية بمش اعر النص والدنيوي ة ،وفي ه ذا
الموقف يكون رؤيته على أنه غير متكيف.
كم ا أن س وء التواف ق (ع دم التكي ف) فس ر حس ب منهجي ة آدل ر في تعريف ه للعص اب ،حيث وص ف
أنسباشر Ansbashacher نظرية آدلر حول العصاب فيما يلي:
-1وجود اعتقاد خاطئ لدى الفرد حول الذات والعالم .وهذا لكون الفرد لديه أهداف خاطئة واسلوب حياة خاطئ.
-2الفرد سوف يلجأ إلى أشكال مختلفة من السلوك الشاذ بهدف حماية اعتقاده عن ذاته.
-3مثل هذه الحماية تحدث عندما يواجه الفرد بمواقف يشعر بخاللها بأنه سوف لن ينجح بمقابلتها.
-4الخطأ يتألف من كون الفرد متمركزاً حول ذاته بدالً من أن يأخذ باالعتبار الجنس البشري.
-5الفرد ال يكون مدركا ً وواعيا ً لهذه العمليات.
فكل عصاب يمكن فهمه على أنه محاولة لتحرير النفس من مشاعر النقص في محاول ة لكس ب الش عور ب التفوق،
وهناك وجهة نظر أخرى لتطوير السلوك الالتكيفي بربطه مع وهن العزيمة أو التثبيت.
فالشخص األقل عزيمة ال يستطيع أن يسعى الحتمالية كسب المعركة ،أو ح تى ح ل المش كالت أو ح تى التح رك
إليجاد حلول ممكنه .مثل هذا الشخص ليس لدي ه الثق ة في قدرات ه الخاص ة ،وق د أش ار آدل ر إلى أن ك ل س لوك مقص ود
وموجه نحو هدف .فالسلوك السيء ل ه أه داف ،وق د وج د أن األطف ال س يئي الس لوك هم أطف ال فق دوا التش جيع من قب ل
المحيطين بهم ،وهم ال يعتقدون بأن بإمكانهم االنتماء من خالل طرق مفيدة ،ومن هنا فإنهم يبحثون عن االنتماء من خالل
السلوك الالسوي( .رمزي.)1998 ،
ايجابيات النظرية:
)1مفاهيم نظريته أسهل من نظرية فرويد من حيث الفهم والتطبيق (وق د انتق دها فروي د حيث ق ال أن علم النفس الف ردي
كان مفرطا ً في التبسيط).
)2نظرته إلى الذات حولت الدراسة من الهو واألنا األعلى إلى دراسة األنا.
)3كانت مؤثرة نسبيا على أفكار بعض العلماء التحليل النفسي واإلنساني.
سلبيات النظرية:
)1التركيز الشديد على مشاعر النقص والعدوان والنظر إليهما كأساس للنمو اإلنساني.
)2االعتماد الكبير على المالحظات العامة عن الحياة اليومية.
تع ٌد نظرية الذات من أهم نظريات اإلرشاد والعالج النفسي ,ومن أقدم النظريات النفس ية ,إذ يع ود تاريخه ا إلى
الفكر اليوناني عند أفالطون وسقراط وأرسطو .كما تعد هذه النظرية حديثة ,إذ ج دد مفهومه ا في الق رن العش رين ك ارل
روجرز ) Carl R oqers1902-1987األمريكي األصل,كما ارتبط اسم كارل بظهور اإلرشاد غير المباشر directive
Counselinq Nonال ذي تط ور ليع رف باس م العالج المتمرك ز ح ول الش خص Person Centeredروج رز
Therapyونظرية الذات لكارل روجرز تعد من أهم نظريات الذات كما يرى فرن ون ( )1964فق د ب نيت على دراس ات
وخبرة روجرز في اإلرشاد والعالج النفسي .
ينتمي كارل روجرز إلى االتجاه اإلنساني الذي يركز على إنسانية اإلنسان وقدرته على التحكم في مصيره وأنه خير
بطبيعته .وقد دأب "روجرز"على تطور اتجاهه النظري ,وأخضعه للفحص واإلثبات مما جعل نظريته في
الذات ,وأسلوبه المعروف باإلرشاد المتمركز حول الشخص لهما أبلغ األثر في اإلرشاد النفسي
رى روجرز أن اإلنسان كائن عقالني اجتماعي واقعي يتوجه إلى األمام متعاون ويمكن الوثوق به ,ولديه دافع يحركــــه
نحو تحقيق أهدافه,وأنه يكافح من أجل تقديمه,ولدية من اإلمكانات ما يمكنه من تحقيق ذاته ,وهذا الدافع كما يرى نيلسون
وجونز ()Nelson&Jones,1982يمثل القوة الرئيسية لحركة اإلنسان وتقدمه في الحياة
ومن أهم االفتراضات التي تعتمد عليها نظرية روجرز ما يلي :
كل إنسان لديه القدرة على أن يوجه وينظم ويضبط ذاته شريط توفر شروط معينة ,وفي غياب هذه الشروط يصبح في
حاجة إلى ضبط وتنظيم من خارجه ,فعندما تتاح لإلنسان ظروف مناسبة للنمو فإنه سينمي طاقاته بشكل بناء تماما.
_ضرورة اإليمان بقيمة اإلنسان وكرامته ,وبقدرته على مواصلة النمو والتطور الذاتي.
-كل إنسان له الحق في أن يكون له أفكاره وآراؤه الخاصة.
-يجب أن يكون اإلنسان مسؤوالً عن تقرير مصيره ورعاية مصالحه بطريقة الخاصة دون مساس بحرية اآلخرين أو
حقوقهم
-إن أفضل طريقة لفهم اإلنسان هو أن ننظر إليه كما ينظر هو إلى نفسه ويدركها (أي من خالل إطاره المرجعي )وليس
من خالل الواقع الفعلي للمدرك.
-إن الشخص السوي هو ذلك الشخص الذي تكون لديه القدرة على التفاعل بشكل صحيح مع مختلف جوانب الحياة ,كما
تكون لديه القدرة على الكفاح من أجل إثبات ذاته ,وتحديد منهجه في الحياة من خالل خبراته الخاصة في الحياة
-إن اإلنسان الفعال هو الذي يعمل على المشاركة بالعديد من الخبرات مستفيداً من كل لحظة في حياته,وهو يثق بآراء
اآلخرين وقليل االعتماد على استحسانهم أو عدم استحسانهم.
بناء الشخصية:
-1الكائن العضوي:
ويتضمن الجوانب الجسمية واالنفعالية والعقلية جميعها ,حيث ينظر إلى اإلنسان على أساس أنه محور الخبرات
كلها ,وتمثل هذه الخبرات المجال الظاهري للفرد,إذ يشتمل على نظرة الفرد لألشياء كما يراها هو وفقا ً ألفكاره ومعتقداته
وقيمه .وبناء على ذلك يتحدد سلوك الفرد
الذات
هي كينونة الفرد ,وتمثل المفهوم األساسي والمركزي في نظرية روجرز ,وتع ٌد من أهم مكونات الشخصية ,إذ تتكون
نتيجة تفاعله مع البيئة التي يعيش فيها ,وبشكل خاص من خالل وعي اإلنسان بأحكام اآلخرين وإدراكهم له .فالخبرات
التي تتسق مع تصور الذات تعد تهديداً خطيراً لها ،فتسعى الذات إلى تحريفها وتشويهها لتتمكن الذات من االحتفاظ
باستمراريتها ولهذا تكون الشخصية في حالة نمو وتغير مستمرين نتيجة التفاعل المستمر مع المجال الظاهري للفرد.
انواع الذات
-الذات الحقيقية Real Selfوهي الذات كما يكونه الشخص فعالً ,أي كما في الواقع دون أي تغيير أو تشويه
الذات المدركة وهي صورة الفرد عن ذاته كما يراها ,تنمو من خالل التفاعل مع اآلخرين ومع البيئة,فإذا كان الفرد
محبوبا ً أو مكروهاً,فإن الذات ُترى كذلك ,وإذا وصف الفرد بأنه مجتهد أو ذكي أو غبي ,فإنه يرى نفسه كذلك.
الذات االجتماعية
وتعني إدراك الفرد لتقييم اآلخرين له ,أو أفكار اآلخرين عن الفرد كما يتصورونها .فالفرد يحاول أن يعيش في مستوى
توقعات اآلخرين منه ,فقد يتوقعون منه أن ينجز إنجازاً كبيراً أو إنجازاً ضعيفاً .ولذلك تنشاْ الصراعات النفسية الداخلية
عندما توجد فجوة واسعة بين مفهوم الذات المدركة وبين مفهوم الذات االجتماعية .
الذات المثالية وتعني إدراك الفرد لتقييم اآلخرين له ,أو أفكار اآلخرين عن الفرد كما يتصورونها .فالفرد يحاول أن يعيش
في مستوى توقعات اآلخرين منه ,فقد يتوقعون منه أن ينجز إنجازاً كبيراً أو إنجازاً ضعيفاً .ولذلك تنشاْ الصراعات
النفسية الداخلية عندما توجد فجوة واسعة بين مفهوم الذات المدركة وبين مفهوم الذات االجتماعية .
روجرز أن عدم التطابق بين مفهوم الذات المدرك وبين مفهوم الذات المثالي ,أو بين مفهوم الذات المدرك وبين مفهوم
الذات االجتماعي هو السبب في مشكالت سوء التوافق لدى الناس ,ومن ثم يكونون معرضين للقلق والتهديد ,ويسلكون
سلوكيات دفاعية,Defensiveولذلك يمكن أن تتسم سلوكياتهم باآلتي:
الغرابة
وفي هذه الحالة يصبح الشخص غير صادق مع نفسه ,ألنه من أجل أن يحتفظ بالتقدير اإليجابي من قبل اآلخرين ,فإنه
يزيف بعض قيمه وال يدركها إال في ضوء تقدير اآلخرين لها ,وهذا تطور مأساوي للفرد يحدث مبكراً في مرحلة
الطفولة حين يتعلم الطفل بعض القيم التي تؤدي إلى أن يصبح غير آمن مع نفسه .مثالً إذا أراد الطفل أن يلعب في
الوقت الذي يطلب منه اآلخرون أن يهدأ,فإنه في هذه الحالة يتلقى الغضب بدالً من تقدير اآلخرين اإليجابي,وهنا يحدث
عدم االتساق بين الذات وبين الخبرة وهذا بدوره يؤدي إلى عدم التوافق النفسي (دمنهوري وآخرون2010,
ينشأ عدم االتساق بين الذات والخبرة ,حيث نجد أن بعض سلوكيات الفرد تكون متسقة مع تصور الفرد لذاته مما يؤدي
إلى تحقيق الذات ,بينما نجد بعض السلوكيات االخرى ال تكون متسقة مع تصور الفرد لذاته ,وبالتالي سيكون اإلنسان في
هذه الحالة متذبذباًينشأ عدم االتساق بين الذات والخبرة ,حيث نجد أن بعض سلوكيات الفرد تكون متسقة مع تصور الفرد
لذاته مما يؤدي إلى تحقيق الذات ,بينما نجد بعض السلوكيات االخرى ال تكون متسقة مع تصور الفرد لذاته ,وبالتالي
سيكون اإلنسان في هذه الحالة متذبذبا ً
القلق
عندما يتعرض تصور الفرد لعدم االتساق تنشأ مشاعر القلق وتؤدي إلى انخفاض في تقدير الفرد لذاته,فالخبرات التي
يراها الشخص مهددة للتصورات الموجودة لديه عن ذاته سوف يرفضها بشدة ,وإذا شعر بالخطر فالخيار الذي يجده
أمامه هو الدفاع عن نفسه ,وهنا فإن وسائل الدفاع التي يلجأ إليها الفرد تعمل على منع الخبرات غير المتسقة مع تصور
الذات ،وهذا ما يؤدي إلى القلق.
اليات الدفاع
تعمل آليات الدفاع على جعل إدراك الفرد للخبرة متسقا ً مع بناء الذات .ويتم ذلك عن طريق اإلدراك االنتقائي أو تحريف
الخبرة الواقعية أو إنكار الخبرة على الوعي .فالشخص الذي يسقط مشاعره على اآلخرين على أنها ليست له,وكذلك
التبرير,فكل من الشخصين يقومان بإنكار السلوك حتى يحميا اتساق تصورهما ألنفسهما.
تعمل آليات الدفاع على جعل إدراك الفرد للخبرة متسقا ً مع بناء الذات .ويتم ذلك عن طريق اإلدراك االنتقائي أو تحريف
الخبرة الواقعية أو إنكار الخبرة على الوعي .فالشخص الذي يسقط مشاعره على اآلخرين على أنها ليست له,وكذلك
التبرير,فكل من الشخصين يقومان بإنكار السلوك حتى يحميا اتساق تصورهما ألنفسهما.
عملية االرشاد وفقا لنظرية الذات
تهدف عملية اإلرشاد النفسي وفقا ً لهذا االتجاه اإلرشادي إلى تحقيق فهم واقعي للذات عند المسترشد ,وإلى زيادة التطابق
بين مفهوم الذات المدرك ومفهوم الذات المثالي ,والذي يؤدي إلى إيجاد تقبل للذات وتقبل لآلخرين ,وتحــــــــقيق التوافق
النفسي والصحة النفسية عنده.فاإلرشاد الناجح يساعد على زوال اآلثار السلبية ,وزيادة انفتاح المــــــــسترشد على
العالم ,األمر الذي يحقق مزيداً من االنسجام بين مفهوم الذات وعالم الخبر .,ويصبح المسترشد أكثر فاعلـــــية وتوافقا ً
ونضجاً.
ولذلك فإن فهم ذات المسترشد أساس نجاح عملية اإلرشاد النفسي ,إذ كلما كان مفهوم الذات لدى المسترشد واقـــعياً,كان
السير في خطوات اإلرشاد النفسي أكثر نجاحا ً
ويرى "روجرز"أن لدى الفرد إمكانات فطرية تمكنه من النمو على نحو سليم وإيجابي ومبدع .وفي ضوء ذلك يكون
اإلرشاد النفسي عبارة عن مساعدة المرشد للمسترشد على إطالق إمكاناته اإليجابية الفطرية المدفوع بنظرته نحو
األحسن ,فإذا توفر المرشد المتمكن فإنه يساعد المسترشد في:
أ-عرض مشاعره وخبرته بحرية دون خوف أو خجل .
ب-اكتشاف ذاته على حقيقتها ومواجهة ذلك.
ج-ازدياد تقديره لذاته ,وتنمية قدراته على المواجهة (عقل )115 : 2000,
من أجل إحداث التغيير الالزم في شخصية المسترشد ,البد للمرشد النفسي من مراعاة عدد من األمور :
-أن يكون منسجما ً مع المسترشد ,وأن يتسم باألصالة :أي تكون أقوال المرشد متفقة مع أفعاله ,وأن يكون مدركا ً
لمشاعره تجاه المسترشد وتجاه اآلخرين ,وأن يعبر عنها بصراحة ووضوح .
-أ ن يساعد المسترشد في تنمية تقديره لذاته,وتنمية قدراته على المواجهة ,وأن يلمس المسترشد ذلك حقيقة من قبل
المرشد.
-أن يتفهم المرشد اإلطار المرجعي الخاص بالمسترشد كما لو كان إطاره المرجعي الخاص به.
-أن يكون االتصال والتواصل بين المرشد والمسترشد كامالً وواضحاً.
-أن يشعر المسترشد بمعاناة فعلية تسبب له الضيق ويشعر أنه بحاجة ماسة للتخلص منها (القلق مثالً).
-أن يكون المسترشد مشاركا ً فاعالً في العملية اإلرشادية ,سواء في الحديث أم في تحديد األهداف ,أم في اتخاذ القرارات
التي تخص السير في عملية اإلرشاد .
-أن يساعد المسترشد في عرض مشاعره وخبراته بحرية دون خوف أو خجل .
_أن يساعد المسترشد في اكتشاف ذاته على حقيقتها ومواجهة ذلك
التعميم :إذا تعلم الفرد استجابة ،وتكرر الموقف فإن الفرد ينزع إلى تعميم االستجابة المتعلمة على استجابات أخرى 8-
.تشابه االستجابة المتعلمة
التعلم ومحو التعلم واعادة التعلم :التعلم هو تغير السلوك نتيجة للخبرة والممارسة ،ومحوالتعلم اي محاولة محو ما 9-
تعمله الفرد عن طريق االنطفاء ،وإعادة التعلم تحدث بعد االنطفاء بتعلم سلوك جديد ،وهذه السلسلة من عمليات التعلم
تحدث في التربية واإلرشاد والعالج النفسي وحتى في عملية غسيل المخ أي محاولة محو ما تعمله الفرد ثم إعادة تعليمه
.من جديد
المفاهيم األساسية للنظرية السلوكية ال تتفق كثيرا مع المفاهيم النظرية والتكوينات الفرضية التي توجد في النظريات 3-
األخرى مثل نظرية التحليل النفسي
يتحمس الكثيرون للنظرية السلوكية ويعتبرون أن اإلرشاد والعالج السلوكي في ضوء نظرية التعلم هو اإلرشاد والعالج
العلمي الذي يفضل كل ما عداه من الطرق ويطلقون عليه عالج التعلم وكأن غيره من طرق العالج ال تتضمن تعلما
يقول البعض :إن من أكبر عيوب النظرية السلوكية أن معظم دالئلها العلمية والتجريبية األصلية مبنية على البحوث4-
على الحيوان أكثر منها على اإلنسان
يركز اإلرشاد السلوكي الذي يقوم على أساس النظرية السلوكية على إزالة األعراض في حد ذاتها بدال من الحل5-
.الجذري للسلوك المشكل عن طريق التعرف على أسبابه الدينامية وإزالتها ،وبذلك قد يكون وقتيا وعابرً ا
:النظرية السلوكية المعرفية
يعد العالج المعرفي السلوكي أحد أساليب العالج النفسي الحديثة نسبيا ً وقد نتج عن إدخال العمليات المعرفية إلى حيز و
أساليب العالج السلوكي حيث من المؤكد وجود ارتباط بين التفكير واالنفعال السلوكي
هذا ويتم التأكيد على العوامل المعرفية األربعة التالية في تعديل السلوك ضمن العمليات المعرفية
-األنتباه 1
العمليات الوسطية2-
.أ -العمليات الوسطية اللفظية
.ب -العمليات الوسطية التحليلية
الذخيرة السلوكية 3-
الظروف المحفرة4-
:.ثانيا ً :نموذج العالج العقالني العاطفي ل ألبرت إليس
يرى اليس أن المشكالت األنفعالية أو السلوكية تنتج عن عوامل معرفية و أن القناعات المطلقة التي تتخذ طابعا ً وجوبيا ً
حاداً هي سبب االنفعاالت أو التصرفات الخاطئة ويساعد المرشد المسترشد على أن يالحظ العالقة بين القناعات المطلقة
الموجوده لديه والمشكالت األنفعالية او السلوكية التي يعاني منها ويمكن للمسترشد أن يتخلص من االضطرابات االنفعالية
والسلوكية عندما يتخلص من القناعات غير منطقية ويحل محلها أفكاراً منطقية تسمى نظرية اليس نموذج الـــــــــــ
ABC
"a" Activating Events الحوادث اليومية1-
).التقدم لالمتحان و الحصول على عالمة سيئة (
"b" Belief Systemالقناعات والمعتقدات 2-
.يفسر هذه االحداث كقوله أنه فاشل في مجال الدراسة و ال أمل لي بالنجاح
"c" Consequencesالنواتج االنفعالية والسلوكية 3-
.الشعور باالكتئاب وتجنب الدراسة و االمتحانات
ولكي يتم دحض هذه " "dيعمل المرشد على دحض االفكار والقناعات غير المناسبة واثبات خطئها ورمز لها أليس
األفكار يعمل المرشد على تدريب المسترشد على تسجيل الحديث مع الذات ويتم ذلك من خالل استخدام مفكرة يومية لمدة
. اسبوع يسجل األحداث
ويشرح المرشد للمسترشد أن االنفعاالت غير المرغوب فيها ليست " "cوما نتج عن ذلك " "bوما حدث نفسه بها ""A
يوضع المرشد القناعات المنطقية واألثر المترتب "b" .بل عن طريقته في فهم الحدث وتفسيره " "aناتجة عن الحدث
وهي تتضمن بيان أثر التغير على الجوانب effectوهي الحرف األول من " "eعلى استخدامها ويرمز لهذه الخطوة
المعرفية والذي يظهر في التفكير المنطقي والجوانب االنفعالية و يظهر باالنفعاالت المناسبة للمواقف والجوانب السلوكية
ويظهر بالقيام بإجراءات تمكن من حل المشكلة
ويمكن تلخيص أفكار أليس حول العالقات بين المعتقدات لدى الفرد االضطرابات االنفعالية على النحو اآلتي
االنسان كائن عاقل عندما يفكر بطريقة عقالنية يكون منتجا ً وسعيداً 1-
قد يفكر اإلنسان بطريقة غير عقالنية وغير منطقية مما يؤدي إلى خفض االنتاجية والشعور بالتعاسة أو االضطراب2-
االنفعالي
ينشأ التفكير غير العقلي أو غير المنطقي لدى الفرد من خالل عمليات التنشئة االجتماعية التي يسهم بها اآلباء3-
والمعلمون و الجماهير
يتم التفكير عن طريق الرموز و اللغة باستخدام الحوار الداخلي أو الحدث مع الذات والتفير غير المنطقي إلى انفعالية4-
غير مريحة ،وتستمر الحالة االنفعالية باستمرار التفكير الذي انتجها
ان االضطراب االنفعالي ليس نتيجة مباشرة لالحداث التي تواجهها في حياتنا و انما هو نتيجة لما تثيره تلك االحداث5-
.لدينا من افكار
ينبغي على الفرد ان يعرف االفكار غير المنطقية لديه والتي ادت الى االنفعاالت السلبية وان يعمل على تحديها و6-
مراجعتها و تصحيحها ليستبدل بها أفكار عقلية .وهذا هو الهدف من عملية االرشاد النفسي
• الخلفية النظرية والتطور :لقد وضع إلبرت إلس نظرية في العالج العقلي العاطفي وركز على أهمية الحديث الداخلي
في تعديل السلوك ،واعتبر أن نتائج السلوك ال تكون حصيلة تفاعل مثير واستجابة ،بل إن ذلك أفكارا مسؤولة عن
حدوث النتائج 0ثم جاء ( ميكينبوم ) ليؤكد على نفس االتجاه حيث أشار بأن عملية التعلم ال يمكن أن تنحصر في مثير
واستجابة كما ترى تلك النظرية السلوكية ،بل رأى أنه إذا أردنا تغيير سلوك فرد ما فال بد أن يتضمن ذلك معتقداته
ومشاعره وأفكاره ،فاألفكار هي التي تدفع الفرد إلى العمل ،وقد أشار كل من ( دوالرد ،وميللر ) على أن العنونة
والتسميات واللغة والعمليات العقلية العليا لها دور رئيس في عملية التعلم ،ويشير هذا االتجاه المعرفي إلى :ـ
أ ـ إمكانية حدوث استجابات مختلفة لنفس المثير 0
ب ـ استجابات متشابهة لمثيرات مختلفة 0
لذلك فالعالج ال يقتصر على التحكم في االشراط السلوكي واإلرتباط الشرطي بين مثير واستجابة ،بل أن هناك عوامل
أخرى تلعب دورا في عملية التعلم وهي :ـ
1ـ التفكير 2 0ـ اإلدراك 3 0ـ البناءات المعرفية 4 0ـ حديث الفرد الداخلي مع نفسه 5 0ـ كيف يعزو األشياء 0
وهذه كلها تتدخل في عملية التعلم وتتوسط بين المثير واالستجابة ،وهذه لها دور في التأثير على سلوك الفرد ،فالطالب
الذي يرسب في االختبار يصاب باالكتئاب ،واإلكتئاب سلوك ناتج بسبب تفكير الفرد في الفشل وعزوه ألسباب لنفسه أو
لآلخرين ،لذلك فمن المفيد معرفة ما يدور في تفكير هذا الفرد ،وكيف يدرك الفشل ؟ وما هو مفهومه عنه ؟
إن التركيز على فهم الفرد كمسؤول عن إحداث سلوكاته يعتبر أساس نظرية ( ميكينبوم ) ولقد استنتج ( ميكينبوم ) بأن
للتفكير والمعتقدات والمشاعر والحديث اإليجابي مع النفس ،وتوجيهات الفرد لنفسه ( إعطاء أوامر لنفسه ) ،لها دور
كبير في عملية التعلم 0وقد ركز ( ميكينبوم ) على الحديث الداخلي Inner-speechأو المحادثة الداخلية Inner
، dialogueحديث الذات أو الحوار الداخلي Self –talkفي محاولة لتغييرها وكذلك اهتم بالتخيالت Imagesعلى
أمل أن يعرف ما إذا كانت مثل هذه التغيرات ستؤدي إلى تغيرات في التفكير وفي الشعور والسلوك 0كما بدأ في تطوير
تفسير نظري لوظيفة هذه العوامل في تغيير السلوك 0
• افتراضات النظرية ومفاهيمها :
انطلق ( ميكينبوم ) من الفرضية التي تقول :بأن األشياء التي يقولها الناس ألنفسهم Verba Lizationsتلعب دورا
في تحديد السلوكيات التي سيقومون بها ،وأن السلوك يتأثر بنشاطات عديدة يقوم بها األفراد تعمم بواسطة األبنية
المعرفية المختلفة 0إن الحديث الداخلي أو المحادثة الداخلية ،يخلق الدافعية عند الفرد ويساعده على تصنيف مهاراته ،
وتوجيه تفكيره للقيام بالمهارة المطلوبة 0ويرى ( ميكينبوم ) بأن تعديل السلوك يمر بطريق متسلسل في الحدوث ،يبدأ
بالحوار الداخلي والبناء المعرفي والسلوك الناتج 0إن االتجاه المعرفي يركز على كيفية تقييم الفرد لسبب انفعاله وإلى
طريقة عزوه لسبب هذا االنفعال ،هل هو سببه أم هل هم اآلخرون ؟ ويرى ( ميكينبوم ) بأن هناك هدفا من وراء تغيير
الفرد لحواره الداخلي 0ويجب تحديد حاجة الفرد للشيء الذي يريد أن يحققه ،والشيء الذي يرغب في إحداثه في
البيئة ،وكيف يقيم المثيرات ،وألي شيء يعزي أسباب سلوكه وتوقعاته عن قدراته الخاصة في معالجة الموقف
الضاغط 0
• بنية الحديث الذاتي :
ثمة وظيفة ثانية للحديث الذي يتم داخل الفرد وهي التأثير على ،وتغيير األبنية المعرفية ،والبنية المعرفية هي التي
تعطي نسق المعاني أو المفاهيم ( التصورات ) التي تمهد لظهور مجموعة معينة من الجمل أو العبارات الذاتية 0يقول (
ميكينبوم ) " :ما أقصده بالبنية المعرفية ،هو ذلك الجانب التنظيمي من التفكير الذي يبدو أنه يراقب ويوجه
االستراتيجية ( الطريقة ) والطريق واالختيار لألفكار " 0
إن ما يقوله المسترشد لنفسه بعد عملية العالج شيء هام وأساسي ،وإن عملية العالج تشتمل على تعلم مهارات سلوكية
جديدة ،وحوارات داخلية جديدة وأبنية معرفية جديدة 0إن على المرشد أن يهتم بالعمليات األساسية الثالث ،وهي :
أ ـ البناءات المعرفية 0
ب ـ الحوار الداخلي 0
ج ـ السلوكيات الناتجة عن ذلك 0
وعليه ،فإن عملية العالج تبدأ بتحديد السلوك القديم المراد تغييره 0والحديث السالب المتعلق به ،وتحاول استبداله
بحديث داخلي جديد متكيف ينتج سلوكا متكيفا يؤثر في تكوين بناءات معرفية جديدة لدى الفرد بدال من القديمة ،ومن ثم
إحداث السلوك المرغوب ،وتعميمه ومحاولة تثبيته 0
هنا سأطرح مثال بسيط :تخيل أنك تقود سيارة للمرة األولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة،
هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟
استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها..
.لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...
"نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟"
نعم ،تلك هي الفكرة !
فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة األولى
حتى نتعلم بعد ذلك من خالل تجاربنا !
ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط األعمال للمرة األولى كثيراً ما يواجهنا الفشل!
واآلن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليالً من هذا المثال الذي ضربناه .فإننا عند ميالدنا لم يكن معنا دليل
استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة.
أي بعبارة أخرى ،خضعنا لألهل والمدرسين واألصحاب الذين قاموا ببرمجتنا ،
لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية
نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل .
لكن كان األمر أشبه بجهاز المحمول الذي
لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.
والسؤال اآلن ما عالقة كل هذا الكالم بالبرمجة اللغوية العصبية؟
اإلجابة بمنتهى البساطة هي
أن البرمجة ُتخضع منهج تفكير اإلنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛
ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛
فهو ال يستند دائما ً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة.
لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة
من خاللها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير األفكار واالعتقادات والسلوكيات
تغييراً سلسا ً وسريعاً.
:في حين يرى (شاذلي )1999 ,أن اإلرشاد النفسي الديني يعتمد على أسس أهمها
.معرفة الخالق 1-
.معرفة الذات 2-
. الصدق مع الذات3-
.قبول الذات4-
. قبول القضاء والقدر5-
فاإلرشاد النفسي الديني يقوم على أساس اللجوء إلى هللا عند الشدة ،و هذه طبيعة نفسية بشرية ،وأن في اتصال اإلنسان
بفاطره وموجده " خالقه " القوي العليم الخبير رابطة وثيقة ،تقود إلى األمن النفسي ،فإذا أفضى بمخاوفه و قلقه إلى هللا،
ولجأ إليه هدأت نفسه وشعرت بالسكينة ،و بذلك يشفى من الجزع و الفزع و الخوف و الحزن
.
االتجاه االنتقائي
يرى ثورن ان الشخصية تتكون من مجموعة الحاالت المتغيرة (التغيرات السلوكية) للفرد ككل في محاوالت للتغلب على
مشكالت تفاعله مع البيئة بطريقة فريدة تميزها عن غيرها من االخرين
وان وجهة النظر االنتقائية للشخصية ترى ان الكائن الحي تعود على يكافح من اجل المحافظة على اعلى مستوى ممكن
من التكامل و ان التكامل يعني ان الكائن الحي يعمل في العالم مستمر وان الفرد يتطور بثبات ويتغير ويمارس
مستويات مختلفة من التكامل وهذه المستويات مختلفة من التكامل يؤثر بعضها في البعض وتتغير مع الوقت مادام الكائن
الحي يتطور
كما ان السلوك عند ثورن هوة في تدفق مستمر دائم التغير وان السلوك يتجه ل :منزله انسانية
منزلة وضعية (ببيئة متغيرة ومتداخلة شخصيا
يعتقد ثورن ان الشعور هوة الحقيقة لعلم النفس و الخبرات الشعورية هي حقائق السلوك االولية التي يعتبر وجودها
حقيقيا وال يمكن انكاره وهي التي تحدد الحالة العقلية بسبب سوء تنظيم الشعور (االظطراب في السلوك ) وهكذا تصبح
الذات قادرة على تنظيم كل الكائن العضوي وان تدفعه ليعمل اشياء قد تكون ضد غرائزه واهتماماته مثل ان يقتل
الشخص نفسه .
.1دافع الي تنظيم اعلى لالنسان ويتضمن حاجته لتعظيم نفسه اي ان يصل بنفسه الي الحد االقصى النسانيته
.2الدافع الي تحقيق الثبات في التنظيم وهذا الدافع يتضمن حفظ الذات و االتزان الفيزيائي البدني والعادات وضبط
السلوك واهداف الحياة واغراضها و االدوار والمراكز االجتماعية واسلوب الحياه .
.3الدا فع الي تكامل الوظائف المتعارضة في نظام يمكن للفرد من اعادة التوازن ولكن من الضروري تجنب التوترات
.1التكامل هوة السمة المركزية للحياة في كل اشكالها وخاصة مظاهر السلوك.
. 2المرض النفسي يتحدد بدرجة كبيرة من العوامل التي تمنع التكامل السوي ومن العوامل التي تسبب االنحالل و من
التكامل الذي يتم نتيجة العوامل غير التكيفية .
.3االستنباطية هي المنهج الرئيسي الدراك الحالة العقلية والشعور .
.4ان محور الشخصية هو مفهوم الذات ويمكن ان يعكس كال من الخبرات الشخصية واالجتماعية ومفهوم الذات عامل
تكاملي هام .
.5الدافعية الديناميكة التي تسير الحياه هي الذات .
.6اعلى مستويات التكامل تشتق من عوامل الذكاء و االبداع وامكانية التفكير العقالني المنطقي .
عالج االعراض
وهي من خالل تخفيف من معاناة المسترشد من االعراض حتى يتم التعامل مع المشكلة الرئيسة .
مثال : اللحظات العابرة في عدم االستقرار بسبب ضغوط يمر بها االنسان و هنا يتم التدخلنا لتخفيف االعراض الناتجة
حتى يزول العرض .
مثال اخر :االعراض الخطرة من اظطرابات عضوية و اليأس و التهديد باالنتحار .
:العالج الداعم
هو عبارة عن تكتيكات غير محددة تستخدم الثارة النفسية منها مناهج فيزيائية مثل العالج الطبي ،الراحة ،التغذية
الجيدة ،العالج بالماء ،الكيميائي ،االمن الجسمي وهو االهم بمعنى ان نشعر المسترشد انه انسان طبيعي و سبب
االعراض مزعج ولكنه ليس خطير ،ايضا ثقة المرشد بنفسه تمنح المسترشد امان
هنا يدرس المرشد جميع العوامل المتعلقة بالمسترشد ويتم التعامل معه واعادة تعليمه وبدون استشارته
التعليم وتحليل ادارة الحياة :بمعنى تشخيص المرض ولماذا يفعل المسترشد ذلك مثال دراسة سلوك اثناء فترة المراهقة
يتم من خالل النظر لالطار العام والمحددات للمراهقة .
العالقة االرشادية:
التعطي النظرية اهمية الكبرى في تكوين عالقه طيبه مع المسترشد ولكنهاترى ان يكون المرشد محترما من المسترشد
وتكون بينهما الثقة كافيه
تعتبر هذه المرحلة اولى مراحل العمل االرشادي عند ثورن بحيث يقوم بها المرشد النفسي من خالل (( االصغاء))
الهتمامات المسترشد واكتشافها على مستوى اعمق من خالل تطوير ثقة متبادلة والسماح للمسترشد بالتنفيس وهنا على
المرشد ان ينا يكون متعاطفا متقبال للمسترشد.
مساعدة المسترشد في تحدي كم من البدائل المالئمة له من خالل خبراته السابقة والحالية وبأخذ المرشد دور المدرس في
تحديد العوامل االزمة للتخطيط
في هذه المرحلة يقوم المرشد بتلخيص التقدم الذي حصل وتلخيص الخطهوااللتزام بها من قبل المسترشد قبل انهاء
المقابله بحيث تتم مراجعه وتقييم الخطة للخطة العالجية من قبل الطرفين مع االلتزام من قبل الطرفين للمقابلة القادمه.
.6ان يكون مؤهال تأهيال كامال في المجال االرشادي وان يكون عارفا لطرق العالج المختلفه بشكل جيد .
.7يستخدم المنهج العلمي في القياس و تحليل المعلومات
يهتم المرشد اساسا على اقامة عالقة ايجابية مع المسترشد من خالل مايلي:
.1الجو االرشادي:
يجب ان تكون الظروف المناخية االرشادية فعاله من حيث الراحه الجسدية والعاطفية واالنفعالية وكذلك جو (غرفة)
االرشاد يجب ان يكون مريحا
.2مهارات العالقة االرشادية:
ان المرشد في االتجاه االنتقائي يستخدمون مجاال كامال من مهارات العالقة واساليب تأسيس عالقة ايجابية مفتوحه
والتي تتضمن الحضور -االصغاء -االحترام – التقبل -الفهم ومن وجهة نظر العميل تتمثل في الثقة في النفس وباالخرين
والشعور بانه مفهوم وله قيمته
.3االتصال (اللفظي – غير اللفظي)
ً ً ً
يعتبر االتصال كمهارة تتطلب ان يكون المرشد واعيا وماهرا ومتقنا لهذهالمهارة من حيث االصغاء الذي يتطلب
حضورا كامال واالنتباه للرسائل اللفظية وغير اللفظيه مع تفسيرها جيدا.