You are on page 1of 45

‫النظرية‬

‫الإنتقائية‬
‫مقياس‪ :‬نظريات اإلرشاد‬
‫إعداد الطالبة‪ :‬ياسمينة بشيش‬
‫تحت إشراف‪ :‬د‪ .‬العبزوزي ربيع‬
‫لمحة عن فريدريك ثورن‪:‬‬
‫نشأته‪:‬‬
‫يعود اهتمام ثورن بإرشاد الشخصية إىل سن الخامسة عشر عندما كان‬
‫يحاول البحث عن تفسير لتأتأة التي أصابته‪ ،‬لذلك دخل كلية كولومبيا‬
‫عام ‪ 1926‬وتخصص في علم النفس‪ ،‬ثم تابع دراسته فيه حتى حصل عىل‬
‫الدكتوراة‪ ،‬وكان دخوله كلية الطب نتيجة لإلحباط الذي عاناه في فشله في‬
‫الممارسة اإلكلينيكية التي كان يسعى إليها من علم النفس وقد أعجب‬
‫بتكامل العلوم الطبيعية مع ال تتيحه من انتقائية في األسلوب أثناء‬
‫الممارسة‪ ،‬وقد قارن ذلك بالفوضى الفكرية للعلوم النفسية التي شاعت‬
‫فيها وجهات النظر المتنوعة‪ ،‬لذا حاول توحيد مناهج إرشاد الشخصية و‬
‫العالج النفسي بأسلوب إنتقائي وفقا لخبرة مقننة‪.‬‬
‫طور اإلتجاه االنتقائي من مجال الطب اىل مجال علم النفس متأثرا بوود‬
‫سورث الذي أشرف عىل رسالته‬
‫أهم مؤلفاته‬
‫الشخصية و جهة نظر‬ ‫مبادئ القياس النفسي‬ ‫مبادئ أرشاد الشخصية‬
‫انتقائية ‪1961‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1950‬‬
‫تاريخ النظرية اإلنتقائية‬
‫اتبع ثورن أسلوب التجميع االستقرائي فشدد ان العلم ليس نظرية ولكنه تجرية ‪ ،‬والعلم ال‬
‫يهتم بتطوير النظريات واختبارها ولكن بتجميع الحقائق التي تصنف و تتكامل في تركيب‬
‫األدوية‬
‫يأكد أن علم النفس هو العلم األساسي لإلرشاد والعالج النفسي‪ ،‬ومن الضروري التقويم‬
‫المنظم لجمع المناهج العالجية االكلينيكية التي يجب أن تتبع المنهج العلمي‬

‫نجح علماء الطب في انتهاج المنهج االنتقائي لكن لم يكتفي ثورن بذلك بسبب أن الطب‬
‫النفسي واالكلينيكي ال يزاالن يجهالن عمل المخ‬
‫تاريخ النظرية اإلنتقائية‬
‫رغم ان المنهج اإلنتقائي طريقة عامة للعلم و مدارس علم النفس ليس لديها إجابات كاملة‬

‫عن كل شيئ لكن بقي تغطرس المدرسة السلوكية ساندا آنذاك و الذي يعتبره ثورن بأنها‬

‫تتسم بالعقم ‪ ،‬فوسع من دراساته لذات وسيكولوجية الذات‬


‫خصائص النظرية‬
‫اعتبار أن جميع النظريات وأساليب القياس والتقويم من العوامل التي تسهل في عملية‬

‫اإلرشاد والعالج النفسي‪.‬‬


‫عدم التركيز عىل نظرية واحدة بل يكون المرشد دا عقل متفتح من خالل تجاربه المستمرة‬

‫التي تؤدي إىل نتائج سليمة‪.‬‬


‫إن االتجاه االنتقائي ليس ذلك االتجاه الذي يشكل خليطًا من الحقائق غير المترابطة‪ ،‬كما‬

‫انه ليس مرتبطا ببناء نظري موحد‬


‫خصائص النظرية‬
‫تعتمد هذه النظرية عىل الناحية المنهجية العلمية والعملية فالعلم ليس نظريًا بل تجريبيا‬

‫األسلوب االنتقائي استقرائي أكثر منه استنتاحي‬

‫النظرية االنتقائية عبارة عن جهد منظم بقصد إقامة عالقات وثيقة متبادلة ومتكاملة بين‬

‫الحقائق ذات العالقة الوثيقة فيما بينها مهما اختلفت أصولها النظرية‬

‫المشاعر هي منظمات السلوك‪.‬‬


‫إن االختبارات واالهتمامات الفلسفية واألخالقية متضمنة في العالج‪.‬‬
‫النمو النفسي والصحة النفسية مهمان مثل المرض النفسي‪.‬‬
‫العالج عملية تطبيقية تنطوي عىل استخدام أي تكنيك فعال أو فكرة فعالة‬
‫أهدافها‬
‫حاول ثورن أن يوضح أهداف النظرية في خطوات عملية تمثل أسلوب االنتقائي من اجل‬
‫تحقيق نظام انتقائي في اإلرشاد النفسي‪:‬‬

‫‪ 1.‬تحديد و تشخيص المستويات المتسلسلة والعوامل المنظمة لتكامل في الحاالت‬


‫النفسية‬
‫‪ 2‬تجميع كل ما هو معروف في مجال أساليب أو طرق اإلرشاد النفسي ووضع‬
‫تعريف إجرائي عملي لكل طريقة‬
‫‪ 3‬تقويم الديناميات الوظيفية لكل طريقة من خالل التحليل التجريبي‬
‫أهدافها‬
‫‪ 4‬التعرف عىل الطريقة المعينة وبيان مدى فعاليتها‪ ،‬ومتى تكون غير فعالة أو ضارة‬
‫‪ 5‬توضيح عالقة اإلرشاد النفسي بالمرضى النفسيين‬
‫‪ 6‬وضع معيار للفاعلية اإلرشادية‬
‫‪ 7‬ضرورة تعاون المسترشد وأن يكون راغبا في اإلرشاد ألن وجود الدافع لديه يؤدي إىل‬
‫االستقرار في العالقة اإلرشادية وإن األعراض التي تدل عىل عدم فاعلية إرشاد الشخصية‬
‫تشمل مواقف يكون المسترشد فيها غير متعاون وليس لديه الدافع أو ليس قادرا عىل‬
‫اإلستمرارية في اإلرشاد‬
‫أهدافها‬
‫‪ 8‬توفير جو األلفة و الدفء ليستطيع المسترشد التعبير عن مشاعره بدرجة مالئمة‬
‫‪ .9‬يساعد اإلرشاد النفسي المسترشد في إكتشاف ذاته لينمي هذه الذات والخبرات في‬
‫تحقيق حياة متميزة فردية أكثر حيث إن عىل المرشد أن يعمل كصديق ناصح المساعدة‬
‫المسترشد عىل أن يقوم بحل مشاكله الخاصة‬

‫برغم من أن المدارس تختلف بين بعضها البعض اال ان كل منها قدم إضافات‬
‫‪.‬عالجية فعىل المرشد أن يفهمها ويحاول إيجاد نوع من التكامل بينها‬
‫من النظريات التي استنبطت من‬
‫االتجاه اإلنتقائي‪:‬‬

‫النظرية الشخصية‬
‫النظرية الشخصية‬
‫الشخص هو المعلومة األساسية و الموضوع المناسب و الوحيد في الوحدة الكلية‬

‫قام ثورن بتجميع المالحظات والحقائق التجريبية المتعلقة بالشخصية قام به عىل‬
‫إتجاه تكاملي منتظم‪.‬‬

‫يعتبر ثورن أن الشخصية عبارة عن حاالت متغيرة للكائن الحي ككل تظهر خالل‬
‫تفاعله مع البيئة بصورة فریده تميزه عن اآلخرين‪ ،‬وهذا يعني أن الشخصية عملية‬
‫متغيرة ومتطورة‪ ،‬ويرتبط تطورها بعدد من العوامل مثل‬
‫المحددات البيولوجية لبنية الجسم والعوامل الثقافية وتحقيق الذات‪.‬‬
‫النظرية الشخصية‬
‫وهذا يستدعي فهم خصائصها ودراستها‪ .‬وهذه الطريقة االنتقائية ليست تجميعًا‬
‫عشوائيًا لنظريات وطرق متنوعة تؤدي إىل خليط من المالحظات والمعلومات‬
‫ولكنها أسلوب منظم متكامل بسبب أن الشخصية بذاتها كل متكامل‪ ،‬وتكاملها‬
‫عملية ديناميكية يناضل الكائن الحي فيها من أجل أن ينظم ويوحد كل عناصر‬
‫الحقل السلوكي في اللحظة المعينة أو من أجل االحتفاظ بدرجة التنظيم التي‬
‫حصل عليها من قبل‬
‫ويجاهد الشخص من أجل المحافظة عىل مستوى ممكن من التكامل في كل‬
‫األوقات‪ ،‬وخالل كل مستويات األداء الوظيفي من أدنى الوظائف الفيزيائية‬
‫النفسية إىل أعىل التفاعالت النفسية‬
‫النظرية الشخصية‬
‫من أهم النقاط‬
‫المالحظة االستنباطية هي المنهج الرئيسي إلدراك الحالة العقلية والشعور‬
‫إن الهدف العالجي الرئيسي هو أن تحدد وتشخص المستويات المتسلسلة‬
‫والعوامل المنظمة للتكامل في الحاالت النفسية‪.‬‬
‫إن محور الشخصية هو مفهوم الذات‪ ،‬والذي يعكس كال من الخبرات الشخصية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫الدافعية الديناميكية الحقيقية التي تسير الحياة هي تقوية الذات‪ ،‬فكل فرد يطور‬
‫صفات أسلوب حياته‪ ،‬والذي يتكون من استراتيجيات هجومية ودفاعية‬
‫وتكتيكات اإلشباع الحاجات وتحقيق األهداف‪.‬‬
‫النظرية الشخصية‬
‫من أهم النقاط‬
‫المستويات العليا للسلوك اإلنساني تعكس اإلرادة في ضبط الذات للهروب من‬
‫تحديات البيئة الميكانيكية‬
‫إن أعىل مستويات التكامل تشتق من عوامل الذكاء واإلبداع وإمكانية التفكير‬
‫العقالني المنطقي‬
‫النظرية الشخصية‬

‫لقد قدم تورن هذه نظرية التي تجمع المالحظات والحقائق التجريبية المتعلقة‬
‫بالشخصية‪ .‬وهذا التجميع هو جهد علمي قام عىل اتجاه تكاملي منظم ألن‬
‫الشخصية هي كل متكامل وهي تتكون من مجموعة الحاالت المتغيرة للفرد ككل‬
‫في محاوالته للتغلب عىل مشكالت تفاعله مع البيئة بطريقة تميزه عن اآلخرين‬
‫الشخصية‬
‫مفهوم الذات‬

‫الحالة‬
‫الفيزيولوجية‬

‫التفاعالت‬ ‫األداء‬
‫سلوك‬
‫النفسية‬ ‫الوظيفي‬
‫علم النفس التكاملي‬
‫علم لنفس التكاملي‬
‫علم النفس التكاملي هو العلم الذي يدرس العوامل التي تنظم نمط أي تكامل‪ ،‬و‬
‫المعنى الكامل للشخص يمكن فهمه اذا استطعنا ان ندرس النمط الحياتي لحالته‬
‫النفسية تتمثل في أهدافه الرئيسة و حاجاته و البواعث التي تنظم حواسه و مدركاته و‬
‫تعلمه و ذاكرته و مشاعره و تفكيره‪ ,‬ويينتج مفهوم التكامل باالجابة عن تساءل ثورن‬
‫كيف يتحقق التوحيد و التنظيم عىل المستوى األعىل؟ و يرى ان الميكانيزمات‬
‫السيكوبيولوجية و السيكوفيزيولوجية العروفة قادرة عىل شرح التكامالت عىل‬
‫المستويات المنخفضة عن طريق الفعل المنعكس ‪،‬و المستويات المستقلة و‬
‫الوجدانية و االندفاعية و الغريزية ‪.‬‬
‫يعتبر المستويات العليا للتكامل مستندة اىل العمليات سيكولوجية تشمل التعليم و‬
‫التذكر و تكوين المفاهيم وو ظائف الضبط اال ان الشعور هو الميكانزم الرئيس النه‬
‫مركز الوعي الذاتي و مركز التكامل بين جميع هذه العمليات‬
‫علم لنفس التكاملي‬
‫مفهوم التكامل هو وحده القادر عىل أن يضم في نظرية واحدة كل الظواهر التي تحدث‬
‫عن غيرها‬

‫المكانيزم األول‬

‫قادرة عىل شرح التكامالت عىل المستويات‬


‫المكانيزم الرئيسي‬ ‫المنخفضة عن طريق الفعل المنعكس‬
‫(المستويات المستقلة ‪:‬‬
‫الوجدانية‪،‬االندفاعية‪،‬الغريزية)‬
‫الشعور النه مركز الوعي الذاتي‬
‫مركز التكامل بين جميع العمليات‬

‫المكانيزم الثاني‬

‫تشمل المستويات العليا للتكامل‬


‫(التعليم‪،‬التذكر‪،‬التكوين‪،‬المفاهيم ‪،‬وظائف الضبط)‬
‫علم لنفس التكاملي‬
‫تنشأ اإلضرابات حسب علم النفس التكاملي‪:‬‬

‫‪ .1‬انهيار القدرة عىل التعامل مع التغير ومواجهته‪.‬‬

‫‪ .2‬فقدان القدرة عىل توحيد الخبرة‪.‬‬

‫‪ .3‬فقدان االتساق الذاتي الناتج عن أنواع الصراعات التي يصعب التوفيق بينها‪.‬‬

‫‪ .4‬تفكك تغمر فيه العناصر غير المرغوبة الشعور وتربك السلوك في أنماط قسرية‪.‬‬

‫‪ .5‬عدم مواءمة ناتج عن كل أنواع العجز‪.‬‬


‫علم لنفس التكاملي‬
‫بعض من تعريفات المصطلحات‬

‫المواءمة‪ :‬هي القدرة عىل المواجهة واقعية وابتكارية‪.‬‬


‫التوافق‪ :‬وهي االنصياع للمطالب االجتماعية ‪ -‬الموقفية‪.‬‬
‫التفكك‪ :‬فقدان التكامل‪.‬‬
‫الكفاءة العقلية‪ :‬حالة من السواء السيكولوجية التي تظهر في الوظائف الحسية السليمة‬
‫التوجه الزماني والمكاني‪ ،‬معرفة الصواب والخطأ الضبط الذاتي‪ ،‬أهداف حياة ذات معنى‪،‬‬
‫استبصار‪ ،‬ونقد ذاتي)‪.‬‬
‫العصاب‪ :‬اضطراب وظيفي يتضمن خلال تكامليا لوظائف جزئية مع وجود توجه سليم وتكامل‬
‫عام‬
‫في الشخصية‪.‬‬
‫الذهان‪ :‬تفكك كلي ومعمم إىل حد كبير أو قليل متضمن انهياره عىل جميع المستويات‬
‫الوظيفية‪.‬‬
‫علم لنفس التكاملي‬
‫‪ 5‬مسلمات من أصل ‪ 57‬مسلمة‬

‫المسلمة األوىل‪ :‬التكامل هو السمة المركزية للحياة في جميع أشكالها وبصفة خاصة في‬
‫مظاهر ومستويات السلوك العليا‪.‬‬
‫المسلمة الثانية‪ :‬إن علم النفس التكاملي يحاول ان يوحد وينظم كل ماهو صالح و ثابت من‬
‫كل المدارس السيكولوجية في اتجاه انتقائي موحد و متكامل‬
‫المسلمة الثالثة ‪ :‬إن محور الشخصية هو مفهوم الذات‪ ،‬ومفهوم الذات عامل تكاملي هام‪.‬‬
‫المسلمة الرابعة‪ :‬إن المرض النفسي يتحدد بدرجة كبيرة من العوامل التي تمنع أو تصف‬
‫التكامل‬
‫المسلمة الخامسة‪ :‬يعتبر التشخيص النفسي أمرا مهما بالنسبة لعلم النفس التكاملي‬
‫ويهتم التشخيص بتحديد أسباب المعطيات الظاهرية‬
‫عملية اإلرشاد النفسي‬

‫‪ 1‬التشخيص‬

‫‪ 2‬العالقة اإلرشادية‬

‫‪ 3‬طرق اإلرشاد‬
‫تتمثل عملية للتشخيص على‬

‫جمع الأدلة المالئمة و إستخدام كل الطرق المتاحة‬

‫القيام بعملية تكامل في المادة العلمية المتجمعة‬

‫على ضوء العلم الأساسي بالمرض‪.‬‬

‫صياغة الفروض التي تتصل بمجموعة االضطرابات‬

‫العامة التي يمكن أن تندرج ضمنها الحالة موضع‬

‫التشخيص‪.‬‬ ‫‪ 1‬التشخيص‬
‫وضع االحتماالت الأخرى في االعتبار عن طريق‬

‫التشخيص الفارق‪ ،‬من أجل استبعاد الحاالت‬

‫المشابهة‪.‬‬

‫التعرف على االضطراب بعد استبعاد كل االحتماالت‬

‫الممكنة‪.‬‬
‫التشخيص‬
‫و من بين االساليب المهمة لدينا خمسة اساليب لدراسة الشخصية‬

‫التقرير االستبطاني و‬ ‫تقديرات السلوك المبنية عىل‬


‫المالحظة المباشرة‬
‫تاريخ الحياة‬
‫تقديرات الذات‬
‫تتعلق بالخبرة الذاتية التي يمكن‬
‫دراستها عن طريق التقارير‬ ‫مالحظة المنظمة للحالة من حيث‬ ‫يعتبر ماضي الفرد افضل‬
‫االستبطانية‬ ‫المظهر العام و الكالم و السلوك‬ ‫مصدر لجمع المعلومات‬
‫و تكون عن الطريق المقابلة و‬ ‫التنفيسي و المزاج و محتوى‬ ‫عن طبيعة الفرد و سبب‬
‫يفضل ان تكون غير معدة مسبقا‬ ‫التفكير و االنتباه و القدرات‬
‫وصوله اىل حالته الراهنة‬
‫و تعد األسئلة المفتوحة و التقارير‬ ‫العقلية البسيطة تعتبر عملية‬
‫و تنبئ للمستقبل‬
‫الشخصية امثلة مفيدة كأدوات‬ ‫فحص للمستوى العقلي و للحالة‬
‫لتعرف عىل مجاالت سوء التوافق‬ ‫العقلية للمفحوص‬
‫الممكنة‬
‫التشخيص‬
‫و من بين االساليب المهمة لدينا خمسة اساليب لدراسة الشخصية‬

‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬

‫األساليب االسقاطية‬ ‫المقاييس و االختبارات‬


‫الموضوعية‬

‫تستنبط المظاهر الفردية‬


‫لتكامل الشخصية‬
‫تشخيص اإلضطرابات النفسية‬
‫يقدم ثورن تصنيفة االضطرابات الشخصية التي يكشف عنها التشخيص هي‪:‬‬
‫ردود األفعال الناتجه عن القصورالعضوي ومنها‪ :‬اضطرابات وراثية‪ ،‬واضطرابات ذات صلة‬
‫بالعدوى‪.‬‬
‫عدم سالمة البنية الشخصية ومنها‪ :‬الشخصية المصابة بنوبات االكتئاب‪ ،‬والهياج‪ ،‬والشخصية‬
‫المصابة بالفصام‪ ،‬عدم النضج‪ ،‬عدم الكفاءة‪.‬‬
‫ردود األفعال للقصور الفيسيولوجي ومنها‪ :‬ردود الفعل الفصامية‪ ،‬االضطرابات الوظيفية في‬
‫اإلدراك والتذكر‪.‬‬
‫اضطرابات السلوك الشرطي ومنها ردود فعل انفعالية وعاطفية مشرطة‪ ،‬ادعاء المرض‬
‫وتصنعه‪،‬انحرافات مرضية مشرطة‪.‬‬
‫اتجاهات التنشئة االجتماعية ومنها ‪ :‬التأثر العاطفي بما يتصل بمعنى الحياة‪.‬‬
‫اضطرابات تتصل بعضوية الجماعة ومحددات الدور ومنها عضوية جماعة األقليات‪ ،‬الجنس‪،‬‬
‫العمر الطائفة و العرق أو الساللة‬
‫اضطرابات تتصل بضبط الذات و منها قصور في ضبط النفس بسبب عدم النضج‬
‫أنماط مختلفة لتشخيص‬
‫التشخيص الفارقي هو دراسة األسباب المحتملة للحالة السيكولوجية‪ ،‬وفي الغالب فإن أبسط‬
‫منهج الكتشاف ما ينظم حالة نفسية هو أن نسأل الشخص‪ :‬ماذا يفعل؟ ولماذا؟ وفي حالة الفشل‬
‫في الحصول عىل أجوبة دقيقة عن هذه األسئلة علينا أن نبحث عن أدلة مباشرة تمكننا من اإلجابة‬
‫عن هذه األسئلة‪ .‬ولفهم االضطرابات وتصنيفها بدقة يجب أن نأخذ في االعتبار العوامل المرضية‬
‫األولية والثانوية التي تساهم في حدوث االضطراب‬

‫التشخيص اإلكلينيكي‪ :‬ويشير إىل التشخيص من لحظة إىل لحظة‪ ،‬ويجري خالل تناول الحالة‬
‫النفسية‪ .‬كما يحدد طبيعة عدم التكامل التفكك هل هو حاد أم مزمن‪ ،‬عابر أم مستمر‪ ،‬أم منقطع‪،‬‬
‫أم معمم ام متمركز ؟)‪ .‬وتحديد نمط التفكك هل هو رد فعل الشعور بالعجز أم رد فعل الشعور‬
‫بالنقص‪ ،‬أم االنحالل أخالقي‪ ،‬أم تمركز حول الذات‬
‫أنماط مختلفة لتشخيص‬
‫تشخيص المركز الوجودي (الشخصي)‪ :‬ويهتم بديناميات التكامل للذات أثناء قيامها بوظائفها‬
‫مع‪ ،‬النتباه إىل مفهوم الذات (الذات الواقعية‪ ،‬المثالية‪ ،‬تناقضات الذات الحقيقية مع المثالية‬
‫االتصاالت الواقعية‪ ،‬حاالت النجاح والفشل‪ ،‬وجميعا تدرس من خالل اإلطار المرجعي الوجودي‬
‫للشخص نفسه أي كما يدركه هو‪.‬‬

‫تشخيص وتبرير السلوك وإدارته يعني تقويم السلوك في ضوء متطلبات الوضع االجتماعي‪،‬‬
‫ويهدف إىل تحديد درجة التكيف أو التوافق في المجاالت التربوية‪ ،‬والمهنية‪ ،‬والزواجية‪ ،‬والمالية‪.‬‬

‫التشخيص التنبؤي‪ :‬إن سجل حياة الفرد يعتبر من أكثر األدوات صالحية للتنبؤ بأدائه‬
‫المستقبلي‪ ،‬وعىل المعالج أن يأخذ باعتباره العوامل الخارجية عندما يضع تنبؤاته أخذا بعين‬
‫االعتبار استمرارية وجود عوامل الشدة والضغط‪.‬‬
‫خطوات التشخيص‬
‫المرحلة األوىل‪ :‬معرفة نوع االضطراب‪ ،‬هل هو عضوي بدني يحتاج إىل استشارة طبيب مختص‪،‬‬
‫أم هو وظيفي يمثل أحد االضطرابات النفسية‪ ،‬أو نفسية جسمية المظهر‪ ،‬أو اضطرابات في‬
‫السلوك‪ ،‬وحاالت سوء التوافق‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬تحديد العوامل المسببة لالضطراب والتمييز بين العوامل األولية والثانوية‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬قياس النشاط غير العادي في االضطرابات العضوية لمعرفة مدى التفكك في‬
‫الوظائف العقلية كالتذكر والتفكير ‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬تقييم تفاعل الشخصية مع االضطراب‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬تحديد كيف يؤثر االضطراب في مواجهة الشخص للحياة‪.‬‬

‫المرحلة السادسة‪ :‬تفسير ديناميكية التكامل أي تجمع العوامل المشتركة‬


‫مبادئ التشخيص‬
‫قانون االختزال أو االقتصاد وهو رد جميع األعراض والعالمات إىل عامل واحد‪.‬‬
‫مبدا الكلية‪ :‬تقويم الكائن يجري عىل أساس كلي بربط االضطرابات الجزئية بالتنظيم الكلي للكائن‬
‫الحي والشخصية‪.‬‬
‫مبدأ الوحدة ‪ :‬عىل المستويات الوظيفية كلية يمكن فهمها بصورة تنظمها وتوحدها‪.‬‬
‫مبدأ القوى المنظمة للسلوك ‪ :‬تعتبر عوامل السلوك مهمة ألنها تنظيم للسلوك فعال ‪.‬‬
‫مبدأ معامل السببية‪ :‬أي شكل من أشكال االضطراب يعكس صيغة مرضية سببية متفردة‬
‫تسهم فيها العوامل السببية‪.‬‬
‫مبدأ العمومية تعبر درجات العمومية في الشخصية عن العوامل المشتركة لدى جميع الناس‪.‬‬
‫مبدأ الخصوصية‪ :‬يجب أن يتضمن تقويم الشخصية تقصي العوامل الخاصة بالشخصية موضع‬
‫التقييم‬
‫مبدأ التشخيص الفارقي‪ :‬المقارنة بين األعراض المرضية‪ ،‬واالضطرابات المتشابهة‪ ،‬وهي أهم‬
‫أنواع التشخيص‪.‬‬
‫قانون االحتمال ‪:‬في غياب الدليل المميز والمتعلق بطبيعة االضطراب تكون االحتماالت‬
‫الحسابية لتكرار األدلة‪ .‬كلما تكررت الدالئل كلما أصبحت تشير إىل حالة تشخيصية محددة‪.‬‬
‫مبدأ العالقات واألعراض المميزة‪ :‬تعتبر خصائص العالمات المميزة الضطرابات معينة ذات‬
‫أهمية كبيرة في التشخيص اإلكلينيكي‪.‬‬
‫تبنى العالقة االرشادية بين المرشد و المسترشد‬

‫لتشخيص الحالة و تقديم يد العون لمعالجة المشكل و‬

‫تتمثل في تقبل حالته و التحكم في انفعال ‪،‬يبدي رغبته‬

‫و اهتمامه بالحالة و استعداده لتقديم المساعدة في‬

‫جو يسوده االلفة و االمانة و االحترام مع الحرص على‬ ‫‪ 02‬العالقة‬


‫استمرار اجواء ايجابية‬
‫الإرشادية‬
‫تجنب النقد و المظاهر السالبة او غير السارة للعالج مثل‬

‫اظهار السلطة‪..‬‬

‫يساعد في تكوين العالقة تاريخ الحالة الذي يبرز كل‬

‫الحقائق المالئمة لتشخيص فمنها نتعرف على العوامل‬

‫المسببة‬
‫تتمثل في الطرق المباشرة و الغير مباشرة تستخدمان‬

‫حسب مقتضيات الحالة‬

‫يفضل إستخدام الطرق الغير مباشرة في مراحل االرشاد‬

‫االولى لتطلق االنفعاالت الحبيسة‬

‫اما الطرق المباشرة يفضل استخدامها عند وجود داللة‬ ‫‪ 03‬طرق‬


‫معينة عند التدخل في التوجيه‬
‫الإرشاد‬
‫أن التدخل يكون في الحاالت القصوى‬ ‫ومن المعروف‬

‫لذا فمن الضروري الشروع في الطرق غير مباشرة و‬

‫اقتصاد الطرق المباشرة اذا استلزم االمر ‪ ،‬و سنرى‬

‫عوامل اختيار الطريق‪:‬‬


‫عوامل اختيار الطريقة‬
‫‪ .1‬فاعلية الطريقة التي تظهر من خالل تعاملها مع العوامل المسببة لالضطراب‪.‬‬
‫‪ .2‬اقتصادية الطريقة‪ ،‬فالطريقة األكثر اقتصادية واألسرع واألكثر أمانا تعتبر أفضل‪.‬‬
‫‪ .3‬مالءمتها لطبيعة تاريخ االضطراب‪ ،‬فالنسق الذي سار عليه االضطراب ينبغي فهمه من أجل‬
‫اختيار افضل طرق العالج‪.‬‬
‫‪ .4‬تفرد الطريقة‪ ،‬حيث يوجه المرشد العالج تبعًا للخطة‪ ،‬وُيعد له طبقًا لسير العالج وتقدم الحالة‪.‬‬
‫‪ .5‬كلية الدفع (‪ ،)Total Push‬أي توجيه كل الوان التأثير الممكنة‪ ،‬وكل أساليب العالج نحو‬
‫الهدف‪.‬‬
‫‪ .6‬قابليتها للتطبيق أو االستخدام إن مناقشة طرق اإلرشاد عند ثورن تنتظم في خمسة عناوين‬
‫توضح أنواع المشكالت ومراحل اإلرشاد‪ .‬وهذه التقسيمات هي‪:‬‬
‫بعض امثلة اعراض المشكالت‬

‫_مشكالت التوافق الرئيسة‪ ،‬حيث يكون المضطريون أحيانًا في‬

‫حالة ال يستطيعون معها مواجهة مشكالتهم بصورة بناءة‪ .‬وقد‬

‫تؤدي تصرفاتهم إلى ازدياد حالتهم سوءا‪.‬‬


‫‪ 01‬طرق التعامل‬
‫_اللحظات العابرة من عدم االستقرار‪ ،‬والتي يمر بها كثير من‬

‫الناس في أوقات صعبة‪ ،‬وقد تنتهي عادة بعد فترة من الزمن‬


‫مع مرحلة عرض‬
‫وبصورة تلقائية‪.‬‬ ‫المشكالت‬
‫_المشكالت التي ليس لها حل‪ ،‬والتي تبنى على حقائق ال يمكن‬
‫يتجه االرشاد نحو ازالة او عالج‬
‫الوصول معهاإلى حل‪.‬‬
‫االسباب المؤدية الى االضطراب‪.‬‬
‫_الأعراض المؤدية إلى االنقباض أو الحزن‬

‫_الأعراض الخطرة‪ ،‬مثل االضطرابات العضوية‪ ،‬وأعراض الياس‬

‫والخوف والتهديد باالنتحار‪ ،‬والتفكير بالقتل وغيرها ‪.‬‬


‫كيفية عالج األعراض‬
‫‪ .1‬فهم دينامية العملية ‪ :‬وذلك بتوجيه المسترشد نحو فهم العالقة بين األعراض‬
‫واألسباب‪.‬‬
‫‪ .2‬تجنب التثبت عىل العرض‪:،‬حيث ينبغي تشجيع أعمال المسترشد التي تؤدي إىل‬
‫النفور من التثبت عىل العرض ومساعدته عىل التحكم في األعراض ومنع استمرارها ‪.‬‬
‫‪ .3‬إبداء االهتمام بالمسترشد والتعاطف معه وتشجيعه‪ :‬وهذا يؤدي إىل الدعم االنفعالي‬
‫وانبعاث األمل لديه ليستطيع الصمود ومواصلة العالج‪.‬‬
‫‪ .4‬الضبط الكامل لعملية تأجيل الجلسات‪ ،‬وأن يكون التأجيل ألسباب مقبولة ومبررة‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام االيحاء في بعض المواقف‪ ،‬مثل مواقف األعراض الوظيفية‪.‬‬
‫‪ .6‬استخدام الطرق غير المباشرة ‪ -‬والمالئمة إلرشاد األسوياء ‪ -‬األهداف التهدئة والتلطيف‬
‫مع العصابيين والذهانيين والمعوقين عقليا‪ ،‬إىل أن يحين استخدام‬
‫‪ .7‬طرق أكثر مباشرة‪ ،‬ومن بينها دخول المشفى‪.‬‬
‫‪ .8‬التعامل مع العوامل االنفعالية في حاالت سوء التوافق‬
‫هذه الطريقة غير محبذة بسبب سوء استخدامها لأنها‬

‫ال تتالئم مع االتجاه السائد في االرشاد النفسي ‪ ،‬لكن‬

‫بعض الحاالت يتوجب التدخل بالتوحيه المباشر‬

‫عن طريق‬

‫االيحاء هدفه مقاومة االفكار السلبية و استثارة‬


‫طريقة التأثير على‬
‫االتجاهات االيجابية تشجيع االفعال المرغوبة‬
‫المسترشد‬
‫ازاحة االعراض التي تعتبر نتيجة االيحاءات سلبية‬

‫معينة‬

‫االقناع و النصيحة‬

‫الضغط و االكراه و العقاب‬


‫والذاكرة‬ ‫الإدراك‬ ‫وإعاقات‬ ‫الحسية‬ ‫الإعاقة‬ ‫تعتبر‬

‫من‬ ‫اللغوية‬ ‫الرموز‬ ‫استعمال‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫والتعلم‬

‫أهم أسباب سوء التوافق‪ .‬ويمكن عالج هذه الإعاقات‬

‫إلى‬ ‫التدريب‬ ‫إعادة‬ ‫طرق‬ ‫تهدف‬ ‫حيث‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫بإعادة‬


‫طريقة تقوية‬
‫تصحيح‬ ‫وإلى‬ ‫المعتدل‪،‬‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تنمية‬
‫مصادر العقلية الى‬
‫أسس‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫المنطقية‪،‬‬ ‫غير‬ ‫الأفكار‬

‫إلى‬ ‫المسترشد‬ ‫يحتاج‬ ‫سوف‬ ‫ولهذا‬ ‫التوافق‪.‬‬ ‫سوء‬


‫اقصى حد ممكن‬
‫تدريب عملي مباشر على استخدام العقل والمنطق‬

‫في حل المشكالت‪.‬‬
‫والمعلومات‬ ‫المعارف‬ ‫تقديم‬ ‫مسؤولية‬ ‫المرشد‬ ‫يتحمل‬

‫العقلية إلى من يحتاجها لتحقيق المزيد من الفاعلية أو‬

‫فائدة‬ ‫ذات‬ ‫المعارف‬ ‫هذه‬ ‫وتكون‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫لحل‬

‫للمسترشد‪ ،‬ويحظر تقديمها إذا كان لها تأثيرات مهددة‪ ،‬أو‬


‫طرق تقديم المعارف‬
‫رغبة غير صحية في معرفة هذه المعلومات‪ .‬أما أنواع‬
‫والمعلومات العقلية‬
‫تتصل‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫فتشمل‬ ‫تقديمها‪،‬‬ ‫الممكن‬ ‫المعلومات‬
‫خالل الإرشاد‬
‫بطبيعة االضطراب والتكهن باحتماالته والمتصلة بالبدائل‬

‫لكبح‬ ‫ضرورية‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫وكذلك‬ ‫المتاحة‪،‬‬

‫نحو‬ ‫الآخرين‬ ‫باتجاهات‬ ‫والمتعلقة‬ ‫الضارة‬ ‫الأعمال‬

‫الرأي‬ ‫تقديم‬ ‫يمكن‬ ‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫المسترشد‪،‬‬

‫الشخصي إذا لم تتوفر المعرفة العلمية‪.‬‬


‫إيجابيات و سلبيات‬
‫النظرية‬
‫اإلجابيات‬
‫‪ .1‬يعتبر أسلوب ثورن أشمل أساليب إرشاد الشخصية وعالج اضطراباتها‪ ،‬ألنه مبني‬
‫عىل النسق الطبي الذي يعتبر اضطرابات الشخصية شبيها بالمرض الجسمي‬
‫‪ .2‬تجنب ثورن أي محاولة للعرض النظري وهو يشعر أن كل النظريات الموجودة‬
‫محدودة وغير كافية‪ ،‬ولهذا فضل األسلوب االنتقائي‪.‬‬
‫‪ .3‬تضمنت مناقشات ثورن للتشخيص واإلرشاد كل األساليب الرئيسة لإلرشاد‬
‫والعالج النفسي‪ ،‬حيث إن ثورن عرض أشمل تصنيف وأكثره تفصيالت‬
‫‪ .4‬إن عمل ثورن محاولة جريئة في علم النفس حيث كان هدفها تكامل كل المعرفة‬
‫النفسية في نسق شامل‪.‬‬
‫‪ .5‬إن الحاالت والظروف المختلفة تستدعي ألوانًا مختلفة من اإلرشاد‪ ،‬حيث يعتمد‬
‫ذلك عىل طبيعتها وتطورها‬
‫السلبيات‬
‫‪ .1‬إن إرشاد الشخصية في هذه النظرية يهتم أساسًا باألفراد األسوياء‪ ،‬ولهذا فإن‬
‫تناول الحاالت الشديدة لالضطراب‪ ،‬والحاالت الذهانية يعتبر خارج إطار التعريف‬
‫الخاص بإرشاد الشخصية‪.‬‬
‫‪ .2‬إن نتائج ثورن قد ظهرت بصورة آراء وخبرات وليس عىل أساس علمي أو تجريبي‪.‬‬
‫‪ .3‬إن طرق التشخيص الموضوعية لم تحظ بالمراجعة والتنقيح بدرجة تجعلها تقدم‬
‫الدالئل عىل فاعلية استخدام المتاح منها والوقت الذي ينبغي فيه استخدامها‪.‬‬
‫‪ .4‬اعتماد األسلوب غير المباشر في بداية تكوين العالقة اإلرشادية وتركه عندما يفشل‬
‫أو يصبح بدون فاعلية‪ ،‬ولم يقدم معيارا لذلك‪.‬‬
‫‪ .5‬إن محاولة ثورن التوفيق بين مدارس فكرية متعددة هي انتقائية بسيطة‪ ،‬ال‬
‫تحقق أي قدر من الموضوعية وال توصل إىل هدف محدد‬
‫اشكركم على حسن المتابعة‪.‬‬

‫و‬ ‫أسئلتكم‬ ‫تقديم‬ ‫أرجوا‬

‫أرائكم حول النظرية و البحث و‬

‫طريقة العرض‬
‫قائمة المراجع‬

‫كتاب نظريات االرشاد والعالج النفسي للكاتب د‪ .‬كمال يوسف بالن‬

‫كتاب نظريات االرشاد والعالج النفسي للكاتب أ‪,‬د محمد قاسم عبد هللا‬

You might also like