Professional Documents
Culture Documents
الإنتقائية
مقياس :نظريات اإلرشاد
إعداد الطالبة :ياسمينة بشيش
تحت إشراف :د .العبزوزي ربيع
لمحة عن فريدريك ثورن:
نشأته:
يعود اهتمام ثورن بإرشاد الشخصية إىل سن الخامسة عشر عندما كان
يحاول البحث عن تفسير لتأتأة التي أصابته ،لذلك دخل كلية كولومبيا
عام 1926وتخصص في علم النفس ،ثم تابع دراسته فيه حتى حصل عىل
الدكتوراة ،وكان دخوله كلية الطب نتيجة لإلحباط الذي عاناه في فشله في
الممارسة اإلكلينيكية التي كان يسعى إليها من علم النفس وقد أعجب
بتكامل العلوم الطبيعية مع ال تتيحه من انتقائية في األسلوب أثناء
الممارسة ،وقد قارن ذلك بالفوضى الفكرية للعلوم النفسية التي شاعت
فيها وجهات النظر المتنوعة ،لذا حاول توحيد مناهج إرشاد الشخصية و
العالج النفسي بأسلوب إنتقائي وفقا لخبرة مقننة.
طور اإلتجاه االنتقائي من مجال الطب اىل مجال علم النفس متأثرا بوود
سورث الذي أشرف عىل رسالته
أهم مؤلفاته
الشخصية و جهة نظر مبادئ القياس النفسي مبادئ أرشاد الشخصية
انتقائية 1961 1955 1950
تاريخ النظرية اإلنتقائية
اتبع ثورن أسلوب التجميع االستقرائي فشدد ان العلم ليس نظرية ولكنه تجرية ،والعلم ال
يهتم بتطوير النظريات واختبارها ولكن بتجميع الحقائق التي تصنف و تتكامل في تركيب
األدوية
يأكد أن علم النفس هو العلم األساسي لإلرشاد والعالج النفسي ،ومن الضروري التقويم
المنظم لجمع المناهج العالجية االكلينيكية التي يجب أن تتبع المنهج العلمي
نجح علماء الطب في انتهاج المنهج االنتقائي لكن لم يكتفي ثورن بذلك بسبب أن الطب
النفسي واالكلينيكي ال يزاالن يجهالن عمل المخ
تاريخ النظرية اإلنتقائية
رغم ان المنهج اإلنتقائي طريقة عامة للعلم و مدارس علم النفس ليس لديها إجابات كاملة
عن كل شيئ لكن بقي تغطرس المدرسة السلوكية ساندا آنذاك و الذي يعتبره ثورن بأنها
النظرية االنتقائية عبارة عن جهد منظم بقصد إقامة عالقات وثيقة متبادلة ومتكاملة بين
الحقائق ذات العالقة الوثيقة فيما بينها مهما اختلفت أصولها النظرية
برغم من أن المدارس تختلف بين بعضها البعض اال ان كل منها قدم إضافات
.عالجية فعىل المرشد أن يفهمها ويحاول إيجاد نوع من التكامل بينها
من النظريات التي استنبطت من
االتجاه اإلنتقائي:
النظرية الشخصية
النظرية الشخصية
الشخص هو المعلومة األساسية و الموضوع المناسب و الوحيد في الوحدة الكلية
قام ثورن بتجميع المالحظات والحقائق التجريبية المتعلقة بالشخصية قام به عىل
إتجاه تكاملي منتظم.
يعتبر ثورن أن الشخصية عبارة عن حاالت متغيرة للكائن الحي ككل تظهر خالل
تفاعله مع البيئة بصورة فریده تميزه عن اآلخرين ،وهذا يعني أن الشخصية عملية
متغيرة ومتطورة ،ويرتبط تطورها بعدد من العوامل مثل
المحددات البيولوجية لبنية الجسم والعوامل الثقافية وتحقيق الذات.
النظرية الشخصية
وهذا يستدعي فهم خصائصها ودراستها .وهذه الطريقة االنتقائية ليست تجميعًا
عشوائيًا لنظريات وطرق متنوعة تؤدي إىل خليط من المالحظات والمعلومات
ولكنها أسلوب منظم متكامل بسبب أن الشخصية بذاتها كل متكامل ،وتكاملها
عملية ديناميكية يناضل الكائن الحي فيها من أجل أن ينظم ويوحد كل عناصر
الحقل السلوكي في اللحظة المعينة أو من أجل االحتفاظ بدرجة التنظيم التي
حصل عليها من قبل
ويجاهد الشخص من أجل المحافظة عىل مستوى ممكن من التكامل في كل
األوقات ،وخالل كل مستويات األداء الوظيفي من أدنى الوظائف الفيزيائية
النفسية إىل أعىل التفاعالت النفسية
النظرية الشخصية
من أهم النقاط
المالحظة االستنباطية هي المنهج الرئيسي إلدراك الحالة العقلية والشعور
إن الهدف العالجي الرئيسي هو أن تحدد وتشخص المستويات المتسلسلة
والعوامل المنظمة للتكامل في الحاالت النفسية.
إن محور الشخصية هو مفهوم الذات ،والذي يعكس كال من الخبرات الشخصية
واالجتماعية.
الدافعية الديناميكية الحقيقية التي تسير الحياة هي تقوية الذات ،فكل فرد يطور
صفات أسلوب حياته ،والذي يتكون من استراتيجيات هجومية ودفاعية
وتكتيكات اإلشباع الحاجات وتحقيق األهداف.
النظرية الشخصية
من أهم النقاط
المستويات العليا للسلوك اإلنساني تعكس اإلرادة في ضبط الذات للهروب من
تحديات البيئة الميكانيكية
إن أعىل مستويات التكامل تشتق من عوامل الذكاء واإلبداع وإمكانية التفكير
العقالني المنطقي
النظرية الشخصية
لقد قدم تورن هذه نظرية التي تجمع المالحظات والحقائق التجريبية المتعلقة
بالشخصية .وهذا التجميع هو جهد علمي قام عىل اتجاه تكاملي منظم ألن
الشخصية هي كل متكامل وهي تتكون من مجموعة الحاالت المتغيرة للفرد ككل
في محاوالته للتغلب عىل مشكالت تفاعله مع البيئة بطريقة تميزه عن اآلخرين
الشخصية
مفهوم الذات
الحالة
الفيزيولوجية
التفاعالت األداء
سلوك
النفسية الوظيفي
علم النفس التكاملي
علم لنفس التكاملي
علم النفس التكاملي هو العلم الذي يدرس العوامل التي تنظم نمط أي تكامل ،و
المعنى الكامل للشخص يمكن فهمه اذا استطعنا ان ندرس النمط الحياتي لحالته
النفسية تتمثل في أهدافه الرئيسة و حاجاته و البواعث التي تنظم حواسه و مدركاته و
تعلمه و ذاكرته و مشاعره و تفكيره ,ويينتج مفهوم التكامل باالجابة عن تساءل ثورن
كيف يتحقق التوحيد و التنظيم عىل المستوى األعىل؟ و يرى ان الميكانيزمات
السيكوبيولوجية و السيكوفيزيولوجية العروفة قادرة عىل شرح التكامالت عىل
المستويات المنخفضة عن طريق الفعل المنعكس ،و المستويات المستقلة و
الوجدانية و االندفاعية و الغريزية .
يعتبر المستويات العليا للتكامل مستندة اىل العمليات سيكولوجية تشمل التعليم و
التذكر و تكوين المفاهيم وو ظائف الضبط اال ان الشعور هو الميكانزم الرئيس النه
مركز الوعي الذاتي و مركز التكامل بين جميع هذه العمليات
علم لنفس التكاملي
مفهوم التكامل هو وحده القادر عىل أن يضم في نظرية واحدة كل الظواهر التي تحدث
عن غيرها
المكانيزم األول
المكانيزم الثاني
.3فقدان االتساق الذاتي الناتج عن أنواع الصراعات التي يصعب التوفيق بينها.
.4تفكك تغمر فيه العناصر غير المرغوبة الشعور وتربك السلوك في أنماط قسرية.
المسلمة األوىل :التكامل هو السمة المركزية للحياة في جميع أشكالها وبصفة خاصة في
مظاهر ومستويات السلوك العليا.
المسلمة الثانية :إن علم النفس التكاملي يحاول ان يوحد وينظم كل ماهو صالح و ثابت من
كل المدارس السيكولوجية في اتجاه انتقائي موحد و متكامل
المسلمة الثالثة :إن محور الشخصية هو مفهوم الذات ،ومفهوم الذات عامل تكاملي هام.
المسلمة الرابعة :إن المرض النفسي يتحدد بدرجة كبيرة من العوامل التي تمنع أو تصف
التكامل
المسلمة الخامسة :يعتبر التشخيص النفسي أمرا مهما بالنسبة لعلم النفس التكاملي
ويهتم التشخيص بتحديد أسباب المعطيات الظاهرية
عملية اإلرشاد النفسي
1التشخيص
2العالقة اإلرشادية
3طرق اإلرشاد
تتمثل عملية للتشخيص على
التشخيص. 1التشخيص
وضع االحتماالت الأخرى في االعتبار عن طريق
المشابهة.
الممكنة.
التشخيص
و من بين االساليب المهمة لدينا خمسة اساليب لدراسة الشخصية
05 04
التشخيص اإلكلينيكي :ويشير إىل التشخيص من لحظة إىل لحظة ،ويجري خالل تناول الحالة
النفسية .كما يحدد طبيعة عدم التكامل التفكك هل هو حاد أم مزمن ،عابر أم مستمر ،أم منقطع،
أم معمم ام متمركز ؟) .وتحديد نمط التفكك هل هو رد فعل الشعور بالعجز أم رد فعل الشعور
بالنقص ،أم االنحالل أخالقي ،أم تمركز حول الذات
أنماط مختلفة لتشخيص
تشخيص المركز الوجودي (الشخصي) :ويهتم بديناميات التكامل للذات أثناء قيامها بوظائفها
مع ،النتباه إىل مفهوم الذات (الذات الواقعية ،المثالية ،تناقضات الذات الحقيقية مع المثالية
االتصاالت الواقعية ،حاالت النجاح والفشل ،وجميعا تدرس من خالل اإلطار المرجعي الوجودي
للشخص نفسه أي كما يدركه هو.
تشخيص وتبرير السلوك وإدارته يعني تقويم السلوك في ضوء متطلبات الوضع االجتماعي،
ويهدف إىل تحديد درجة التكيف أو التوافق في المجاالت التربوية ،والمهنية ،والزواجية ،والمالية.
التشخيص التنبؤي :إن سجل حياة الفرد يعتبر من أكثر األدوات صالحية للتنبؤ بأدائه
المستقبلي ،وعىل المعالج أن يأخذ باعتباره العوامل الخارجية عندما يضع تنبؤاته أخذا بعين
االعتبار استمرارية وجود عوامل الشدة والضغط.
خطوات التشخيص
المرحلة األوىل :معرفة نوع االضطراب ،هل هو عضوي بدني يحتاج إىل استشارة طبيب مختص،
أم هو وظيفي يمثل أحد االضطرابات النفسية ،أو نفسية جسمية المظهر ،أو اضطرابات في
السلوك ،وحاالت سوء التوافق.
المرحلة الثانية :تحديد العوامل المسببة لالضطراب والتمييز بين العوامل األولية والثانوية.
المرحلة الثالثة :قياس النشاط غير العادي في االضطرابات العضوية لمعرفة مدى التفكك في
الوظائف العقلية كالتذكر والتفكير .
اظهار السلطة..
المسببة
تتمثل في الطرق المباشرة و الغير مباشرة تستخدمان
عن طريق
معينة
االقناع و النصيحة
في حل المشكالت.
والمعلومات المعارف تقديم مسؤولية المرشد يتحمل
طريقة العرض
قائمة المراجع
كتاب نظريات االرشاد والعالج النفسي للكاتب أ,د محمد قاسم عبد هللا