You are on page 1of 21

‫د‪ .

‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)1‬‬

‫ماهو عمم النفس التجريبي؟‬

‫قبل البدء بالتحدث عن المقصود بعمم النفس التجريبي يكون من المفيد التعرف عن كثب عمى‬
‫المقصود بالعمم أو الطريقة العممية ‪ ,‬والتفسير العممي في عمم النفس‪.‬‬

‫" العمم أو الطريقة العممية " طريقة منظمة لجمع المعمومات لتوفير وصف لالحداث الجارية تحت‬
‫ظروف او شروط محددة ‪ .‬والوسيمة التي تجعل الباحث قاد اًر عمى التفسير والتنبؤ والسيطرة عمى تمك‬
‫االحداث – عمى اي حال‪ -‬فان الطريقة العممية تتطمب ان نجمع المعمومات بشكل منظم وان نتخذ‬
‫ق ارراتنا واحكامنا مستندين عمى االدلة والشواىد ‪ ,‬اي النتائج التي التي توصمنا الييا ‪ ,‬وفي ماياتي‬
‫االدوات والوسائل الخمس لمطريقة العممية وىي‪-:‬‬

‫‪ .1‬المالحظة ‪:Observation‬‬
‫‪ .2‬القياس ‪:Measurement‬‬
‫‪ .3‬التجريب ‪:Experimentation‬‬
‫‪ .4‬التفكير الجيد ‪:Good Thinking‬‬
‫‪ .5‬االعادة ‪:Replication‬‬

‫في كثير من الحاالت قد النحتاج أو نكون غير قادرين عمى الحصول عمى البيانات او نتائج‬
‫بالشكل الصارم الدقيق جداً الذي تتطمبو الطريقة التجريبية ‪ ,‬وىنا نمجأ الى استعمال بدائل الطريقة‬
‫التجريبية وىي‪-:‬‬

‫أ‪ .‬الظواىرية ‪:Phenomenology‬‬


‫ب‪ .‬دراسة الحالة ‪:Case Study‬‬
‫ت‪ .‬المالحظة الطبيعية ‪:Naturalistic Observation‬‬
‫ث‪ .‬الدراسات الميدانية ‪:Field Studies‬‬
‫ج‪ .‬الدراسات االرتباطية ‪:Correlation Studies‬‬
‫ح‪ .‬الدراسات االسترجاعية ‪:Ex post Fact Studies‬‬

‫ان الطرائق غير التجريبية بصورة عامة ىي طرائق وصفية ‪ ,‬حيث تركز عمى االوضاع التي‬
‫تحدث بشكل طبيعي ‪ ,‬وال يحاول الباحث السيطرة او المعالجة المنيجية لمظروف السابقة ‪,‬‬
‫واالفراد ال ُيالحظون تحت شروط عالجية محددة ‪ ,‬لذا فان االعادة او التثبت من النتائج‬
‫يكون صعباً ‪ .‬ليذه االسباب فان الطريقة غير التجريبية اليمكن ان تستعمل لموصول الى‬
‫تفسيرات سببية لمسموك ‪ ,‬وعندما نريد اثبات العالقة السببية فالتجريب يكون ضرورياً ‪ ,‬غير‬
‫ان ىذه الطرائق غالباً ما تستعمل كمصادر لمفرضيات التجريبية التي تؤدي الى بحوث الحقة‬
‫– سيتم مناقشة ذلك في المحاضرات الالحقة‪-‬‬

‫إن البحثثث التجريبثثي ىثثو التسثثمية التثثي تطمثثق عمثثى تصثثميم البحثثث الثثذي ييثثدف إلثثى اختبثثار‬
‫عالقثثات العمثثة والمعمثثول حتثثى يصثثل إلثثى أسثثباب الظ ثواىر‪ .‬وقثثد يبثثدو البحثثث التجريبثثي بالنسثثبة لثثبع‬
‫البثثاحثين أكثثثر تصثثميمات البح ثثوث تعقيثثداً‪ ,‬ولكثثن إذا في ثثم الباحثثث قواعثثده وأسس ثثو ف نثثو يجثثده الطريق ثثة‬
‫الوحيثثدة التثثي يحصثثل منيثثا عمثثى إجابثثات تتعمثثق بأسثثباب حثثدوث المتايثرات‪ ,‬ذلثثك أن البحثثوث التجريبيثثة‬
‫حول العالقات السببية بشثكل مباشثر‪ .‬ورغثم أن البحثث التجريبثي‬ ‫ىي الطريقة الوحيدة الختبار الفرو‬
‫األسس التي جعمت‬ ‫يشترك مع غيره من البحوث في كثير من جوانب خطة البحث إال أنو ينفرد ببع‬
‫البثثاحثين يضثثعونو فثثي جانثثب والبحثثوث األخثثرآ فثثي جانثثب هخثثر‪ .‬ويعثثد المثثنيج التجريبثثي أقثثرب منثثاىج‬
‫البحوث لحل المشكالت بالطريقة العممية‪.‬‬

‫إن المنيج التجريبي ىو منيج البحث الوحيثد الثذي يمكثن أن يسثتخدم بحثق الختبثار الفرضثيات‬
‫الخاصثثة بالعالقثثات مثثن نثثوع سثثبب ونتيجثثة‪ ,‬وفثثي الد ارسثثات التجريبيثثة يثثتحكم الباحثثث عثثادة فثثي واحثثد أو‬
‫أكثر من المتايرات المستقمة‪ ,‬ويعمل عمى ضبط تثأثير المتايثرات األخثرآ ذات الصثمة‪ ,‬ليثرآ تثأثير كثل‬
‫ذلك عمى المتاير التابع‪ .‬ومن الجدير ذكره أن إمكانية التحكم في المتاير المستقل ىي الصفة الرئيسية‬
‫التثي تميثز المثثنيج التجريبثي عثثن غيثره مثثن منثاىج البحثثث األخثرآ‪ .‬والمتايثثر المسثتقل‪ ,‬الثثذي يشثار إليثثو‬
‫أحياناً بالمتاير التجريبي‪ ,‬أو السبب‪ ,‬أو المعالجة‪ ,‬فيو تمك الفاعمية أو الخاصية التثي يعتقثد بأنيثا ىثي‬
‫التي تقف وراء الفروق المعنوية التي تمحظ بين المجموعات‪.‬‬
‫وال يق ثثف الباح ثثث التجريب ثثي عن ثثد مج ثثرد وص ثثف موق ثثف‪ ,‬أو تحدي ثثد حال ثثة‪ ,‬أو الت ثثأريا لمحث ثوادث‬
‫الماضثثية‪ .‬وبثثدالً مثثن أن يقصثثر نشثثاطو عمثثى مالحظثثة ووصثثف مثثا ىثثو موجثثود‪ ,‬يقثثوم عامثثداً بمعالجثثة‬
‫عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً‪.‬‬

‫تعاريف البحث التجريبي‪:‬‬

‫ثمة تعاريف متعددة لمبحث التجريبي نورد فيما يمي أىميا‪:‬‬

‫البحثثث التجريبثثي تاييثثر متعمثثد ومضثثبوط لمشثثروط المحثثددة لواقعثثة معينثثة ومالحظثثة التاي ثرات‬ ‫‪-1‬‬
‫الناتجة في ىذه الواقعة ذاتيا وتفسيرىا‪.‬‬
‫البحث التجريبي يتضمن محاولة لضبط كل العوامل األساسية المؤثرة في المتاير أو المتايرات‬ ‫‪-2‬‬
‫التابعة في التجربة ما عدا عامالً واحداً يتحكم فيو الباحث ويايره عمى نحو معين بقصد تحديد‬
‫وقياس تأثيره عمى المتاير أو المتايرات التابعة‪.‬‬
‫يمكن تعريف البحث التجريبي عمى أنو تايير عمدي ومضبوط لمشروط المحددة لحدث ما‪ ,‬مع‬ ‫‪-3‬‬
‫مالحظة التايرات الواقعة في ذات الحدث وتفسيرىا‪.‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)2‬‬

‫تطور الدراسة التجريبية لمسموك‪:‬‬

‫ان ىناك اتفاقاً لدآ الميتمين بعمم النفس باىمية تطوير ىذا العمم ليقترب من العموم‬
‫الطبيعية ‪ ,‬ولعل السؤال ىنا كيف يمكن ان نجعل من عمم النفس ىذا العمم السموكي يقترب من العموم‬
‫الطبيعية ؟‬

‫بشكل عام يمكن القول ان العمم ىو البحث عن المعرفة الموضوعية المستمدة من المالحظة ‪,‬‬
‫وىكذا فان العمم ما ىو اال طريقة بعينيا بمعنى طبيعتو المنيجية او المبادآء التي تتحكم بكيفية اجراء‬
‫المالحظة ‪ .‬وىذا يعني اننا لكي نقترب بعمم النفس من العموم الطبيعة فال بد لنا من ان نطور ادوات‬

‫البحث فيو ‪ ,‬او نطور المنيج الذي من خاللو نتوصل الى الحقائق ‪ ,‬اذ ا ناي عمم يكون مرتبطاً‬
‫باسموبو او منيجو ومدآ دقتو ‪ ,‬وىذا مايمكن ان يقود الى تحقيق شروط العمم وىي‪-:‬‬

‫‪ .1‬تجنب التناقضات التي غالباً ما يسمم بيا الموروث الشعبي‪.‬‬


‫المعنى واستعمال مفاىيم‬ ‫‪ .2‬استعمال تعابير واضحة ودقيقة‪ -‬بمعنى التخمص من فائ‬
‫اجرائية‪-‬‬
‫‪ .3‬اخضاع كل االدعاءات لالختبار المنيجي‪.‬‬
‫‪ .4‬ثبات المالحظات العممية ‪ ,‬بمعنى ا نياتي الحدث قيد الدراسة كمما تالزمت الشروط‬
‫المفترضة‪.‬‬

‫ويعد (كوستاف فخنر) استاذ الفيزياء من االوائل الذين طبقوا المنيج التجريبي وحاول ان يفصل‬
‫عمم النفس عن الفمسفة ‪ ,‬وادخل القوانين الفيزيائية في عمم النفس – قام بدراسة الظواىر الفيزيائية في‬
‫الحواس‪ -‬اال انو وقع في خطأ منيجي الزلنا نعاني منو حتى االن اال وىو االستبطان اذ كانت‬
‫التجارب حينيا تقام عمى شخص واحد‪.‬‬
‫اما (بافموف) فيعد من االوائل الذين انتقدوا منيج االستبطان بعد ان قام بتجربتو عمى الكمب ‪ ,‬اذ‬
‫الحظ ان استجابة سيل المعاب تبقى نفسيا عمى الرغم من تبدل المثير ‪ ,‬واكد عمى عدم العودة الى‬
‫مسببات داخمية اليمكن قياسيا‪.‬‬

‫كما ان فونت ايضاً يعد من الذين ساىموا في تطوير المنيج التجريبي ‪ ,‬اذ حول احداث الطبيعة‬
‫الى المختبر عام ‪ 1879‬وحاول ان يضبط جميع المتايرات التي تحيط بالظاىرة وتؤثر عمييا ‪ ,‬وىو‬
‫اول من تحدث عن مايسمى بالتصميمات المختمطة _ التصميمات التي تضم متايرات تجريبية‬
‫ومتايرات ارتباطية في هن واحد‪ -‬ولعل من اىم ماتجدر االشارة اليو ىو ان نجاح التجريب في عمم‬
‫النفس ىو الذي اقام ىذا العمم _عمم النفس‪ -‬كمجال عممي مستقل ‪ ,‬مثمما ادآ النجاح التجريبي في‬
‫الفيزياء والكيمياء وعموم الحياة الى اعطاء ىذا العموم حقيا في االنفصال عن الفمسفة‪.‬‬

‫‪ ,‬ىل ان المنيج التجريبي ىو المنيج الوحيد في الوصول الى‬ ‫ومع ماتقدم فقد يتساءل البع‬
‫الحقائق ؟ كال‪ .‬اذ مازلنا نستعمل المنيج االرتباطي ومنيج دراسة الحالة ‪.....‬الا ‪ ,‬لكن يمكن القول‬
‫ان المنيج التجريبي ىو المنيج الذي من خاللو يمكن تقريب عمم النفس من العموم الطبيعية ‪ ,‬النو‬
‫يبحث عن اسباب الظواىر النفسية‪ .‬وىكذا يمكن القول ان التجريب عمم ذلك ‪ ,‬ان العمم يبحث عن‬
‫السبب ونحن النستطيع ان نفيم ونتنبأ ونتحكم بالظواىر دون تحديد االسباب‪.‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)3‬‬

‫خطوات البحث التجريبي‪-:‬‬

‫ال يقتصثثر البحثثث التجريبثثي عمثثى مجثثرد إج ثراء االختبثثارات لتحديثثد أسثثباب الظثثاىرة‪ ,‬بثثل‬
‫يجب عمى الباحث القيام بماياتي‪:‬‬

‫التعرف عمى المشكمة وتحديدىا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫واستنباط ما يترتب عمييا‪.‬‬ ‫صياغة الفرو‬ ‫‪-2‬‬
‫وضع تصميم تجريبي يتضمن جميع النتائج وشروطيا وعالقاتيا‪ ,‬وقد يسثتمزم ذلثك‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫(أ) اختيار عينثة مثن المفحوصثين لتمثثل مجتمعثاً معينثاً‪( .‬ب) تصثنيف المفحوصثين‬
‫في مجموعات أو المزاوجة بينيم لضمان التجانس‪( .‬ج) التعرف عمى العوامثل غيثر‬
‫التجريبيثثة وضثثبطيا‪( .‬د) اختيثثار أو تصثثميم الوسثثائل الالزمثثة لقيثثاس نتثثائج التجربثثة‬
‫والتأكد من صدقيا‪( .‬ىث) إجراء اختبارات استطالعية السثتكمال نثواحي القصثور فثي‬
‫الوسثثائل أو التصثثميم التجريبثثي‪( .‬و) تحديثثد مكثثان إج ثراء التجربثثة‪ ,‬ووقثثت إجرائيثثا‪,‬‬
‫والمدة التي تستارقيا‪.‬‬
‫إجراء التجربة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تنظيم البيانات الخام واختصارىا بطريقة تؤدي إلى أفضل تقثدير غيثر متحيثز ل ثثر‬ ‫‪-5‬‬
‫وجوده‪.‬‬ ‫الذي يفتر‬
‫تطبيق اختبار داللة مناسب لتحديد مدآ الثقة في نتائج الدراسة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)4‬‬

‫متغيرات البحث التجريبي‪:‬‬

‫يمكن تصنيف متايرات البحث في أربعة أنواع‪:‬‬

‫متايرات مستقمة (متايرات تصنيفية)‬ ‫‪)1‬‬


‫وىثثي المتايثثر أو المتاي ثرات التثثي يختارىثثا الباحثثث ويعالجيثثا بطريقثثة معينثثة ليحثثدد أثرىثثا عمثثى‬
‫متاير هخر‪ .‬وىناك عدة طرق لمعالجة المتاير المستقل‪ ,‬وأىم ىذه الطرق‪:‬‬

‫إحدآ المجموعتين لممعالجة بالمتاير المسثتقل‪,‬‬ ‫وجود أو غياب المتاير‪ :‬وفي ىذه الطريقة تتعر‬ ‫‪‬‬
‫ليثذه المعالجثة‪ .‬ثثم تقثارن نتثائج المجمثوعتين لمعرفثة إذا‬ ‫في حين أن المجموعثة األخثرآ ال تتعثر‬
‫ما كان ىنثاك فثرق بينيمثا‪ ,‬فث ذا وجثد أن ىنثاك فرقثاً داالً إحصثائياً بينيمثا‪ ,‬يعثزآ الفثرق إلثى ظثروف‬
‫المعالجة‪.‬‬
‫االخ ثثتالف ف ثثي كمي ثثة المتاي ثثر‪ :‬وف ثثي ى ثثذه الطريق ثثة يح ثثدث االخ ثثتالف ب ثثين مس ثثتويات المتاي ثثر‬ ‫‪‬‬
‫المستقل عن طريق تقديم كميات من المتاير لعدة مجموعات‪.‬‬
‫نثثوع المتايثثر المسثثتقل‪ :‬والطريقثثة الثالثثثة ثحثثداث التايثثر فثثي المتايثثر المسثثتقل ىثثي تقثثديم أن ثواع‬ ‫‪‬‬
‫مختمفثثة مثثن المتايثثر‪ ,‬مثثثال ذلثثك تقثثديم ط ثريقتين أو أكثثثر مثثن طثثرق التثثدريس لمعرفثثة أي ىثثذه‬
‫الطرق أكثرىا تأثي اًر عمى المستوآ التحصيمي‪.‬‬

‫المتايرات التابعة‪:‬‬ ‫‪)2‬‬


‫ويتاير المتاير التابع وفقثاً ألثثر المتايثر المسثتقل‪ .‬ولثذلك فث ن ميمثة المتايثر التثابع ىثي تحديثد‬
‫إذا ما كان ىناك أي تأثير لممتاير المستقل‪ ,‬واذا كان ىناك تثأثير فالبثد لممتايثر التثابع أن يظيثر كميثة‬
‫ىثثذا التثثأثير‪ .‬وال يص ث اسثثتخدام مصثثطم متايثثر مسثثتقل أو متايثثر تثثابع إال ضثثمن إج ثراءات البحثثوث‬

‫التجريبية‪ ,‬حيث إن الباحث في ىذا النوع من البحوث يقوم بمعالجة المتاير المستقل ليحثدث أثث اًر معينثاً‬
‫عمى المتاير التابع‪.‬‬
‫المتايرات الدخيمة‪:‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ولمثثا كثثان حصثثر العوامثثل المثثؤثرة فثثي أيثثة ظثثاىرة مثثن الصثثعوبة بمكثثان‪ ,‬ف ننثثا نقثثدر وجثثود عثثدة‬
‫متايرات تؤثر عمى الظاىرة أثناء إجراء التجربة‪ .‬وقد تكون ىذه سبب التايرات في المتاير التابع ولثيس‬
‫المتاير التجريبي‪ ,‬أو قد تعمل إلى جانبو‪ .‬ولذلك‪ ,‬ومن أجل الحكم عمى قيمة المتاير التجريبثي بصثورة‬
‫نقية‪ ,‬ف ننا نحتاج إلى ضبط المتايرات أثناء إجراء التجارب‪.‬‬

‫ضبط المتايرات الدخيمة‪:‬‬

‫يستخدم في ضبط المتايرات الخارجية أو الدخيمة عدة طرق من أىميا الطرق التالية‪:‬‬

‫العشوائية‪ :‬وىي أفضل طريقة لضبط جميع المتايرات الخارجية في وقت واحد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مطابقثثة األف ثراد فثثي المجموعثثات‪ :‬لتحقيثثق التكثثافؤ بثثين المجموعثثات‪ ,‬ويحثثاول الباحثثث تصثثنيف‬ ‫‪‬‬
‫األف ثراد تصثثنيفاً ثنائي ثاً إذا كثثان لديثثو مجموعتثثان وثالثي ثاً إذا كثثان لديثثو ثثثالث مجموعثثات‪ ,‬بحيثثث‬
‫يعتمد ىذا التصنيف عمى تكافؤ األفراد المختارين أو تشابييم بالنسبة لممتاير الذي يود الباحث‬
‫ضبطو‪.‬‬
‫مقارنة مجموعة متجانسة‪ :‬وىناك طريقة أخرآ لضبط المتاير الخارجي ىثي مقارنثة مجموعثات‬ ‫‪‬‬
‫متجانسة بالنسبة ليذا المتاير‪.‬‬
‫تحميث ثثل التاث ثثاير‪ :‬تحميث ثثل التاث ثثاير أسث ثثموب إحصث ثثائي كثيث ثثر االسث ثثتخدام فث ثثي البحث ثثوث التجريبيث ثثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويسثثتخدم ىثثذا األسثثموب لتحقيثثق التكثثافؤ بثثين المجموعثثات بالنسثثبة لمتايثثر أو أكثثثر‪ .‬ويقثثوم ىثثذا‬
‫األسموب في جوىره بتعديل درجات المتاير التابع بحيث يماي أثر المتاير الضابط‪.‬‬
‫‪ -4‬المتايرات الضابطة‪:‬‬

‫وىثثي متاي ثرات مسثثتقمة ال تثثدخل ضثثمن المعالجثثة التجريبيثثة‪ ,‬ولكنيثثا تكثثون جثثزءاً مثثن التصثثميم‬
‫من ضبط المتايرات ىو اثقالل من الخطأ في النتائج الناجم عن تأثير ىذه‬ ‫التجريبي لمبحث‪ ,‬والار‬
‫المتايرات‪ .‬ويمكن ضبط ىذه المتايرات ب حدآ الطرق التالية‪:‬‬

‫أن يكون المتاير الضابط جزءاً من التصميم التجريبثي لمبحثث‪ :‬يثتم فثي ىثذه الطريقثة تقميثل أثثر‬ ‫‪)1‬‬
‫المتايثر الضثثابط عثن طريثثق جعمثثو جثزءاً مثثن متايثرات الد ارسثة‪ .‬ويصثثب فثثي ىثذه الحالثثة متايث اًر‬
‫مستقالً (أو تصنيفياً) إضافياً‪.‬‬
‫دراسة مستوآ واحد من المتاير الضابط‪ ,‬فمثالً إذا عمم مثن الد ارسثات السثابقة أن الجثنس يثؤثر‬ ‫‪)2‬‬
‫في النتائج فنثدرس الثذكر فقثط أو اثنثاث فقثط‪ ,‬وفثي ىثذه الحالثة ال بثد مثن تضثمين الجثنس فثي‬
‫حدود الدراسة‪.‬‬
‫إبعاد أثثر المتايثر الضثابط إحصثائياً‪ ,‬تسثتخدم فثي ىثذه الطريقثة األسثاليب اثحصثائية السثتبعاد‬
‫أثثثر المتايثثر الخثثارجي‪ .‬وىنثثاك أسثثموبان إحصثثائيان يسثثتخدمان وىمثثا‪ :‬تحميثثل التاثثاير واالرتبثثاط الجزئثثي‪,‬‬
‫وىذين األسموبين يزيالن األثر الخطي المحتمل لممتاير الخارجي من نتائج المتاير التابع‪.‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)5‬‬

‫السالمة الداخمية والسالمة الخارجية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬السالمة الداخمية‪:‬‬

‫يكث ثثون البحث ثثث صث ثثادقاً بالدرجث ثثة التث ثثي يمكث ثثن أن يعث ثثزآ فييث ثثا الفث ثثرق بث ثثين المجموعث ثثة التجريبيث ثثة‬
‫والمجموعثثة الضثثابطة إلثثى المعاممثثة (المتايثثر المسثثتقل) ولثثيس إلثثى متايثرات أو عوامثثل دخيمثثة كانثثت قثثد‬
‫أثثثرت قبثثل المعاممثثة أو فثثي أثنائيثثا بصثثرف النظثثر عثثن مصثثدر ىثثذه العوامثثل‪ .‬وىنثثاك عثثدد مثثن العوامثثل‬
‫المؤثرة في الصدق الداخمي لمبحث‪ ,‬وىي‪:‬‬

‫العوامثثل‬ ‫التثثاريا‪ :‬فثثالفترة الزمنيثثة التثثي تحثثدث خالليثثا التجربثثة قثثد تفس ث المجثثال لتثثأثير بع ث‬ ‫(‪)1‬‬
‫الخارجي ثثة عم ثثى المتاي ثثر الت ثثابع إل ثثى جان ثثب التجرب ثثة مم ثثا ياي ثثر م ثثن واق ثثع النت ثثائج الت ثثي يمك ثثن‬
‫الحصول عمييا‪.‬‬
‫النضج‪ :‬وقد تحدث تايرات بيولوجية أو نفسية أو عقمية عمى الفثرد نفسثو الثذي يخضثع لمتجربثة‬ ‫(‪)2‬‬
‫في أثناء فترة التجربة مثل التعب والنمو بحيث تؤثر إيجاباً أو سمباً عمى نتائج البحث‪.‬‬
‫موق ثثف االختب ثثار‪ :‬وق ثثد ي ثثؤثر االختب ثثار القبم ثثي ال ثثذي يطب ثثق عم ثثى مجموع ثثات الد ارس ثثة لض ثثرورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫تقتضييا طبيعة البحث عمى االختبار البعدي خاصة إذا كان ىناك تشابو بين نوعي االختبار‪.‬‬
‫ويث ثثزداد تث ثثأثير االختبث ثثار القبمث ثثي عمث ثثى االختبث ثثار البعث ثثدي بنقصث ثثان الفت ث ثرة الزمنيث ثثة بث ثثين تطبيث ثثق‬
‫االختبارين عمثى أفثراد المجموعثة التجريبيثة‪ .‬ولثو حثاول الباحثث زيثادة الفتثرة الزمنيثة بثين تطبيثق‬
‫االختبار القبمي واالختبار البعدي‪ ,‬فقد يقع في تأثير عامل أو عوامل أخرآ تثؤثر فثي االختبثار‬
‫من جوانب أخرآ كالتاريا والنضج‪.‬‬
‫نوعيثة األداة‪ :‬واذا مثثا اقتضثثت طبيعثة التجربثثة اخثثتالف أداة القيثثاس المسثتخدمة مثثن أجثثل قيثثاس‬ ‫(‪)4‬‬
‫األداء القبمثثي واألداء البعثثدي‪ ,‬فربمثثا أثثثر ذلثثك عمثثى قيثثاس أداء أفثراد عينثثة التجريثثب عمثثى أداتثثي‬
‫القي ثثاس‪ .‬وىن ثثا يع ثثزآ الف ثثرق أو ج ثثزء من ثثو إل ثثى اخ ثثتالف أداة القي ثثاس القبمي ثثة ع ثثن أداء القي ثثاس‬
‫البعدية‪.‬‬
‫االنحثثدار اثحصثثائي‪ :‬وحتثثى تكثثون نتثثائج البحثثث صثثادقة‪ ,‬يسثثعى الباحثثث إلثثى الحصثثول عمثثى‬ ‫(‪)5‬‬
‫عينة غير متحيزة أو غير متطرفة‪.‬‬
‫االختيار‪ :‬كأن يكون توزيع األفراد عمى المجموعتين التجريبية والضابطة غير متكافئ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫أفراد عينة البحث خالل فترة التجريب خاصثة إذا كثان نثوع‬ ‫اثىدار‪ :‬وقد يخسر الباحث بع‬ ‫(‪)7‬‬
‫التجربة من تجارب الفترة الزمنية الطويمة‪.‬‬
‫تفاعل النضج مع االختبار‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫ثانياً‪ :‬السالمة الخارجية‪:‬‬

‫وىناك عوامل تؤثر في السالمة الخارجية لمبحث من أبرزىا‪:‬‬

‫تفاعثثل االختبثثار مثثع التجربثثة‪ :‬إذا قثثام الباحثثث ب خضثثاع مجموعثثات د ارسثثتو الختبثثار قبمثثي فقثثد‬ ‫(‪)1‬‬
‫تتعرف ىذه المجموعات عمى طبيعة التجربة قبل تطبيقيا ويصثب األفثراد أكثثر حساسثية خثالل‬
‫التجربة لمنقاط الواردة في االختبار القبمي‪.‬‬
‫تفاعثثل االختبثثار مثثع التجربثثة‪ :‬واذا كانثثت مجموعثثات الد ارسثثة ال تمثثثل تمثثثيالً صثثادقاً المجتمثثع‬ ‫(‪)2‬‬
‫األصمي لمدراسة أو أنيا تمثل فقط فئة من فئاتو فربما كانت ىذه العينة أكثثر أو أقثل قثدرة عمثى‬
‫التفاعل مع الموقثف التجريبثي‪ .‬وعندئثذ يصثعب تعمثيم النتثائج إذا لثم يثتم التقسثيم عشثوائياً أو لثم‬
‫يتم االختيار العشوائي لعينة الدراسة‪.‬‬
‫تفاعثثل الظثثروف التجريبيثثة مثثع التجربثثة‪ :‬وقثد تثثؤثر اثجثراءات التجريبيثثة التثثي يقثثوم بيثثا الباحثثث‬ ‫(‪)3‬‬
‫عمى مشاعر مجموعات التجريب واتجاىاتيم بشكل يجعل الموقف شبو مصطنع خاصة إذا مثا‬
‫حاول الباحث زيادة مسثتوآ الضثبط التجريبثي حرصثاً عمثى زيثادة الصثدق الثداخمي لمبحثث عمثى‬
‫حساب الصدق الخارجي‪.‬‬
‫تفاعثثل المواقثثف التجريبيثثة‪ :‬واذا مثثا أخضثثع الفثثرد الواحثثد ألكثثثر مثثن عمميثثة تجريثثب خثثالل فت ثرة‬ ‫(‪)4‬‬
‫زمنية محددة‪ ,‬ف ن أثر التجارب السابقة قد تؤثر إيجاباً أو سمباً عمى نتائج التجارب الالحقة‪.‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)6‬‬

‫خصائص البحث التجريبي‪:‬‬

‫ىناك أسباب عديدة تدفع الباحثين إلى استخدام أسموب التجريب في أبحاثيم‪ ,‬من أىميا‪:‬‬

‫الضبط ‪:Control‬‬ ‫‪-1‬‬


‫فالضبط ىو العنصر األساسي في التجريب‪ ,‬إذ يجب أن تكون التجربة منظمة تنظيماً دقيقثاً ال‬
‫يسثثم لمعوامثثل التثثي لثثم تتضثثمنيا الفرضثثية أن تثثؤثر فثثي النتثثائج‪ .‬والضثثبط العممثثي يقثثوم عمثثى أسثثاس‬

‫مالحظثثة أو د ارسثثة فئتثثين ىمثثا‪ :‬الفئثثة التجريبيثثة والفئثثة الضثثابطة‪ .‬ويشثثترط فثثي ىثثاتين الفئتثثين أن تتعثثادالً‬
‫وتتساويا في جمع المتايرات ما عدا متاي اًر واحداً تتضثمنو الفئثة التجريبيثة فقثط‪ .‬وىثذا المتايثر ىثو الثذي‬
‫أن يكثون ذا عالقثة منتظمثة بالمشثكمة المدروسثة‪ .‬غيثر أن الضثبط يصثعب القيثام بثو فثي ميثدان‬ ‫يفتثر‬
‫العموم التربوية والنفسية واالجتماعية‪ .‬وىناك أمور ال بد من مراعاتيا في الضبط وىي‪:‬‬

‫رغم أن الضبط أساسي في التجريب إال أن العناية يجب أن تبذل لئال يصب الوضع مصطنعاً‬ ‫أ)‬
‫ولكي ال تأتي النتائج غير قابمة لمتطبيق‪.‬‬
‫في التجارب التي تجري عمى التعميم داخل الصف يصعب مثالً ضبط حماسة المعمثم واندفاعثو‬ ‫ب)‬
‫كما يصعب ضبط اثثارة التي يارسيا في تالميذه‪.‬‬
‫ىنالك نثوع مثن الضثبط المعكثوس‪ ,‬فقثد يتجثو الضثبط لمعرفثة أسثباب االختالفثات الموجثودة بثين‬ ‫ت)‬
‫الفئثثات‪ .‬فبثثدالً مثثن أخثثذ فئثثات متعادلثثة واخضثثاعيا لتجثثارب مختمفثثة لمحص ثول عمثثى فثثروق قابمثثة‬
‫لمقيثاس‪ ,‬يمكثثن أن يبثثدأ التجريثثب بالفئثات الموجثثودة والتثثي بينيثثا فثروق ويحثثاول أن يحثثدد أسثثباب‬
‫تمك الفروق‪.‬‬
‫العشوائية ‪:Randomization‬‬ ‫‪-2‬‬
‫لمثثا كثثان الضثثبط جميثثع المتايثرات أمث اًر مسثثتحيالً‪ ,‬وجثثب عمثثى الباحثثث أن يحثثاول القضثثاء عمثثى‬
‫تثأثير جميثثع العوامثل غيثثر المضثبوطة جيثثداً وجعميثثا محايثدة‪ ,‬ويتثثأتى لثو ذلثثك عثن طريثثق تعيثثين‬
‫الموضوعات عمى الفئات المختمفة التي يقارن بينيا تعييناً عشوائياً‪.‬‬

‫العينية ‪:Replication‬‬ ‫‪-3‬‬


‫الفثثروق‬ ‫ميمثثا يثثوفر الضثثبط‪ ,‬وميمثثا روعيثثت العشثوائية فثثي التجريثثب فسثثوف يظثثل ىنالثثك بعث‬
‫بثثين الفئثثة التجريبيثثة والفئثثة الضثثابطة‪ .‬ويمكثثن معالجثثة ىثثذه الفثثروق والتقميثثل منيثثا عثثن طريثثق العينيثثة فثثي‬
‫الد ارس ثثة الت ثثي ى ثثي عب ثثارة ع ثثن إجث ثراء ع ثثدد م ثثن التج ثثارب الجزئي ثثة ض ثثمن اثط ثثار الكم ثثي الع ثثام لمم ثثنيج‬
‫التجريبي‪.‬‬

‫وباثضافة إلى ذلك ىناك أسباب عديدة تدفع الباحث الستخدام أسموب التجريب من أىميا‪:‬‬

‫إن التجريثب يتثثي لمباحثث أن يايثثر عثثن قصثد وتعمثثد‪ ,‬وعمثى نحثثو مثثنظم متايث اًر معينثاً (المتايثثر‬ ‫‪‬‬
‫التجريبي أو المستقل)‪ ,‬لدراسة مدآ تثأثيره عمثى متايثر هخثر فثي الظثاىرة‪ ,‬وذلثك مثع ضثبط أثثر‬
‫كثثل المتايثرات األخثثرآ‪ .‬وىثثذا يتثثي لمباحثثث الوصثثول إلثثى اسثثتنتاجات أكثثثر دقثثة مثثن أي طريقثثة‬
‫أخرآ في البحث‪.‬‬
‫إن التجريب يؤدي إلى مراجعة ما تثم التوصثل إليثو مثن النتثائج مثن خثالل تكثرار التجثارب أكثثر‬ ‫‪‬‬
‫من مرة‪ ,‬وفي أوضاع وظروف متباينة‪.‬‬
‫إن التجريب يساعد عمى تحقيثق الفرضثيات التثي تفسثر بيثا الظثواىر‪ ,‬وذلثك فثي أوضثاع تسثم‬ ‫‪‬‬
‫يتناول قطبي الفرضية بصورة مستقمة عن العوامل األخرآ المتصمة بالظاىرة‪.‬‬
‫إن التجريب تساعد عمى تعيين دليل كمي لمتعبير عن العالقة التي تربط متاي اًر ما بظثاىرة مثا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي ىذا امتداد لممعرفة المتعمقة بتمك الظاىرة والعوامل المؤثرة فييا‪.‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)7‬‬

‫أنواع التصميمات التجريبية‪:‬‬

‫ىناك أنواع متعددة من التصميمات التجريبية تتفثاوت فثي مزاياىثا ونثواحي قصثورىا‪ ,‬وفيمثا يمثي‬
‫ألكثر أنواع ىذه التصميمات استخداماً في مجال البحوث التربوية والنفسية‪.‬‬ ‫نعر‬

‫أوالً‪ :‬طرق المجموعة الواحدة ‪One Group Methods‬‬

‫يجري ىذا النوع من التجارب عمى مجموعة واحدة من األفراد‪ ,‬ولذلك فيثو سثيل االسثتخدام فثي‬
‫البحثثوث التربويثثة التثثي تجثثرآ عمثثى التالميثثذ فثثي الفصثثول حيثثث ال يتطمثثب ىثثذا التصثثميم إعثثادة تنظثثيميم‬
‫وتوزيعيم‪ ,‬ومن الناحية النظرية ال يوجد ضبط أفضل من اسثتخدام نفثس المجموعثة فثي الحثالتين طالمثا‬
‫أن جميع المتايرات المستقمة المرتبطة بخصائص أفراد المجموعة‪ ,‬والمؤثرة فثي المتايثر التثابع قثد أحكثم‬
‫ضبطيا‪ .‬ويمكن أن نمخص ىذا التصميم في الخطوات اثجرائية اآلتية‪:‬‬

‫يجري اختبار قبمي عمى المجموعة وذلك قبل إدخال المتاير المستقل في التجربة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يستخدم المتاير المستقل عمى النحو الذي يحدده الباحث ويضبطو‪ ,‬وبيدف ىذا االستخدام إلى‬ ‫‪-2‬‬
‫إحداث تايرات معينة في المتاير التابع يمكن مالحظتيا وقياسيا‪.‬‬
‫يجري اختبار بعدي لقياس تأثير المتاير المستقل في المتاير التابع‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يحسب الفرق بين القياس القبمي والقياس البعدي ثم تختبر داللة ىذا الفرق إحصائياً‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وىناك تصميم هخر يستخدم المجموعة الواحدة‪ ,‬ويتمخص في الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫يجري اختبار قبمي عمى أفراد المجموعة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يستخدم مع المجموعة األساليب العادية التي تمثل عامل الضبط‪ ,‬كأن يستخدم طريقة التدريس‬ ‫‪-2‬‬
‫التقميدية في وحدة دراسية معينة‪.‬‬
‫يجثثري اختبثثار بعثثدي عمثثى أف ثراد المجموعثثة ويحسثثب متوسثثط الزيثثادة فثثي المتايثثر التثثابع وىثثو‬ ‫‪-3‬‬
‫التحصيل في ىذه الوحدة الدراسية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬طرق المجموعات المتكافئة ‪Equated Group Methods‬‬

‫ولمتامب عمى عيوب التصميم التجريبثي لثدآ المجموعثة الواحثدة تسثتخدم التصثميمات التجريبيثة‬
‫الت ثثي تتض ثثمن أكث ثثر م ثثن مجموع ثثة وم ثثن أبس ثثط ى ثثذه التص ثثميمات طريق ثثة المجموع ثثة التجريبي ثثة الواح ثثدة‬
‫والمجموعثثة الضثثابطة الواحثثدة‪ ,‬غيثثر أن ىنثثاك تصثثميمات أخثثرآ تسثثتخدم مجموعثثة تجريبيثثة واحثثدة مثثع‬
‫مجم ثثوعتين أو ث ثثالث ض ثثابطة وتص ثثميمات أخ ثثرآ تس ثثتخدم أكث ثثر م ثثن مجموع ثثة تجريبي ثثة م ثثع مجموع ثثة‬
‫ضثثابطة واحثثدة‪ .‬وينباثثي فثثي جميثثع ىثثذه الحثثاالت أن ي ارعثثى الباحثثث تحقيثثق التكثثافؤ بثثين المجموعثثات‬
‫المستخدمة وىناك أساليب لتحقيق ىذا التكافؤ وىي‪:‬‬

‫االنتقاء العشوائي ألفراد المجموعات‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫التك ثثافؤ ب ثثين المجموع ثثات عم ثثى أس ثثاس متوس ثثطات درج ثثات المجموع ثثات التجريبي ثثة والض ثثابطة‬ ‫(‪)2‬‬
‫وانحرافاتيا المعيارية لممتايرات المؤثرة في المتاير التابع ما عدا المتاير المستقل‪.‬‬
‫طريقة األزواج المتماثمة‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫طريقة التوائم‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫ثالثاً‪ :‬طرق تدوير المجموعات أو الطرق التبادلية ‪Rotational Methods‬‬

‫ويستمزم ىذا النوع من التجارب تدوير نظام اثجراءات أو المجموعات ف ذا طبقثت ىثذه الطريقثة‬
‫عمى مجموعة واحدة ف نيا تستمزم تايير وقت تتابع الوحدات الضابطة والتجريبية‪.‬‬

‫المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي المناسب‪:‬‬

‫ويمكن تحديد المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي المناسب‪ ,‬في النقاط التالية‪:‬‬

‫ضبط جميع العوامل والمؤثرات األخرآ عدا العامل التجريبي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫توخي الدقة في تسجيل التايرات واآلثار التي تحدث نتيجة الستخدام المتاير التجريبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التحيز لمتاير ما دون هخر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسجيل كافة التايرات وتقديرىا الكمي باستخدام االختبارات والمقاييس المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصثثميم كافثثة إج ثراءات الد ارسثثة بحيثثث يمكثثن التمييثثز بثثين التاي ثرات السثثموكية الناتجثثة عثثن المتايثثر‬ ‫‪‬‬
‫التجريبي‪ ,‬والتايرات السموكية الناتجة عن عوامل أخرآ‪.‬‬
‫د‪ .‬أحمدعبد الكاظم جوني‬ ‫عمم النفس التجريبي‬

‫المحاضرة (‪)8‬‬

‫التصاميم ماقبل التجريبية‪:‬‬

‫يشثثار إلثثى ثثثالث تصثثاميم بحثيثثة شثثائعة التتثوافر فييثثا متطمبثثات ضثثبط أساسثثية لمصثثدق الثثداخمي‬
‫والخثثارجي سثثميت بماقبثثل التجريبيثثةب باعتبارىثثا مكونثثات جزئيثثة لتصثثميم تجريبثثي حقيقي‪,‬وىنثثاك عثثدد مثثن‬
‫لكل‬ ‫الحاالت رغم جوانب القصور فييا‪,‬وفيماياتي عر‬ ‫الباحثين يمجاؤن إلى ىذه التصاميم في بع‬
‫من ىذه التصاميم‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تصميم المجموعة الواحدة ذات االختبار البعدي فقط ‪:One Shot Case Study‬‬

‫ويسمى أحيانا ىذا التصثميم بتصثميم المجموعثة الواحثدة كد ارسثة حالثة‪ ,‬ويمكثن تمثيثل ىثذا التصثميم كمثا‬
‫يأتي‪:‬‬

‫‪G - -x o‬‬

‫فثثي ىثثذا التصثثميم تثثم تجريثثب المعالجثثة ‪X‬عمثثى المجموعثثة ‪ G‬التثثي لثثم يثثتم انتقاؤىثثا عشثوائيا ولثثم‬
‫يطبق عمييا قياس قبمي ‪,‬وال يوجد معيا مجموعة ضابطة‪ ,‬وطبق عمييا القياس البعدي فقط ‪, o‬وبسبب‬
‫عثثدم وجثثود مجموعثثة ضثثابطة‪,‬وعدم وجثثود العش ثوائية فثثي االنتقثثاء فثثال يوجثثد أي أسثثاس لالسثثتنتاج بثثان‬
‫النتيجة ‪ o‬تعزآ إلى ‪. x‬‬

‫واألسباب نفسيا‪ -‬أي عدم وجود مجموعة ضابطة‪,‬وعدم وجود عشوائية فثي االنتقثاء‪ -‬تثرج ان‬
‫‪,‬التفاع ثثل ب ثثين االنتق ثثاء وب ثثين‬ ‫تعم ثثل مص ثثادر الخط ثثأ اآلتي ثثة (النض ثثج‪,‬التحيز ف ثثي االنتق ثثاء ‪ ,‬اثى ثثدار‬
‫المتاير التجريبي)‪,‬بما اليحقق معو صدق البحث بنوعيو الداخمي والخارجي‪.‬‬
‫‪ -‬ومثال هذا التصميم ـ‬

‫ان يطبثثق معمثثم أسثثموبا (جديثثدا) فثثي التثثدريس يعممثثو لمثثدة فصثثل د ارسثثي‪,‬ويطبق عمثثى طمبثثة‬
‫الصف امتحان في نياية الفصل‪,‬ويزعم معو ان نتائج االمتحان تعثزآ إلثى أسثموب التثدريس‪,‬لكن بسثبب‬
‫انتفاء عناصر الضبط األساسية المشار إلييا أعاله فان ىذه الدراسة تفتقر إلى أدنى متطمبات الصدق‬
‫بنوعيثثو الثثداخمي والخارجث ث ثثي ‪ .‬وعميثثو انثثو عمثثى الثثرغم مثثن ان ىثثذا التصثثميم مثثن السثثيل تبنيثثو واج ثراء‬
‫التجارب بناءا عميو االانو يقود الى نتائج صعبة التفسير وأحيانا عديمة المعنى‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬تصميم المجموعة الواحدة بقياس قبمي وقياس بعدي‪:One Group Pretest Design‬‬

‫‪G – O1 X O2‬‬ ‫يمكن تمثيل ىذا التصميم كماياتي‪:‬‬

‫يختمف ىذا التصميم عن تصثميم المجموعثة ذات االختبثار البعثدي فقثط بوجثود القيثاس القبمي‪,...‬الثذي‬
‫المعمومثات عثثن المجموعثة ‪ G‬قبثل التجريب‪,‬وقثثد يعتمثد الباحثثث – بثدون مبثثرر‬ ‫يمكثن ان يقثدم بعث‬
‫منطقثي – إلثى مقارنثة القيثاس القبمثي‪ O1‬بالقيثاس البعثدي‪, O2‬واالفتقثار الثى المبثرر المنطقثي لممقارنثة‬
‫يرجثثع الثثى انثثو لوكانثثت ىنثثاك مجموعثثة ضثثابطة وطبقثثت المقارنثثة فييثثا فربمثثا تنفثثي نتثثائج المقارنثثة فثثي‬
‫المجموعة التجريبية بدون وجود الضابطة‪.‬‬

‫كما انو بسبب عدم وجود مجموعة ضابطة‪,‬وعدم االنتقاء العشوائي‪,‬ووجود قياس قبمي كان ىذا‬
‫التصث ثثميم اليضث ثثبط ك ث ث ث ث ثثال مثثثن النضث ثثج‪,‬انتقال األثث ثثر م ث ثثن القيث ثثاس القبمي‪,‬االنحداراالحصث ثثائي(اذا كانث ثثت‬
‫المجموعة متطرفة في قدراتيا)‪,‬والتفاعالت المحتممة بينيا ‪.‬‬

‫‪ -‬ومثال هذا التصميم ‪-‬‬

‫قي ثثام الباح ثثث بأح ثثد البث ثرامج التدريبي ثثة الجدي ثثدة لتط ثثوير مي ثثارات االتص ثثال الما ثثوي عن ثثد أطف ثثال‬
‫الروضة‪.‬‬

‫وىكثذا فثثان تصثميم المجموعثثة الواحثثدة ذات االختبثار القبمثثي والبعثثدي اليفثي بالقواعثثد األساسثثية‬
‫لممنيج التجريبي‪,‬وعميو يفضل عدم استخدامو إال في األبحاث األولية(التمييدية)بشروط‪:‬‬
‫‪ :1‬ان يكون العامل المستقل قوي المفعول‪,‬بحيث يبدو تأثير العوامل الدخيمة ضعيفا بجانبو‪.‬‬

‫‪ :2‬ان تكثثون المثثدة الزمنيثثة بثثين االختبثثار القبمثثي واالختبثثار البعثثدي ليسثثت طويمثثة بحيثثث اليسثثم‬
‫لعوامل النضج واألحداث المصاحبة ان تحدث أث ار داال‪.‬‬

‫‪ :3‬ان يك ثثون العام ثثل الت ثثابع مس ثثتقر نس ثثبيا ‪,‬ف ثثال يح ثثدث في ثثو تايي ثثر إال إذا ب ثثذل في ثثو جي ثثد كبي ثثر‬
‫ومقصود‪.‬‬

‫ومثثثال تحقثثق ىثثذه الشثثروط‪ :‬بتعثثديل اتجاىثثات ال ارشثثدين نحثثو شثثيء مثثاب ‪,‬فالتتعثثدل اتجاىثثات ال ارشثثد‬
‫لجيثثود ومحثثاوالت منظمثثة لتعثثديميا‪,‬كما انثثو فثثي مثثثل ىثثذه الحالثثة نثثاد ار مثثاتعتبر العوامثثل‬ ‫مثثالم يتعثثر‬
‫الخارجيثثة مثثؤثرات عمثثى مثثايجري فثثي التجربة‪,‬وكثثذلك فثثي حالثثة تعمثثيم مجموعثثة مثثن االفثثرد لاثثة أجنبيثثة‬
‫جديدة‪.‬‬

‫التحميل اإلحصائي لتصميم المجموعة الواحدة بقياس قبمي وقياس بعدي‪:‬‬

‫أكث ثثر اثجث ثراءات ش ثثيوعا ف ثثي تحمي ثثل البيان ثثات الت ثثي ي ثثتم الحص ثثول عميي ثثا م ثثن ى ثثذا التصث ثميم ى ثثو‬
‫اختبار(‪ (t‬لعينتين مترابطتين ‪,‬ذلك ان نفس األفراد قد تمقوا االختبار القبمي واالختبار البعدي‪.‬‬

‫‪:Static – Group C comparison‬‬ ‫ثالثا‪:‬مقارنة مجموعات قائمة‬

‫يسمى ىذا التصميم أيضا بتصميم المقارنة بمجموعة ثابتة‪ ,‬ويتمثل ىذا التصميم بالترتيب األتي‪:‬‬

‫‪G1 - - X O1‬‬

‫‪....................‬‬
‫‪G2 - - - O2‬‬

‫‪ ,‬والمجموعت ثثان‬ ‫يتضثثمن ىثثذا التصثثميم مجموعثثة تجريبي ثثة ‪ ,G1‬ومجموعثثة ضثثابطة‪G2‬‬
‫قائمتثثان ولثثم يثثتم انتقائيمثثا عش ثوائيا ولثثم يطبثثق عمييمثثا قيثثاس قبمثثي‪ ,‬وطبثثق المتايثثر التجريبثثي ‪ x‬عمثثى‬
‫المجموعثثة التجريبيثثة ولثثم يطبثثق عمثثى الضثثابطة‪ ,‬وطبثثق عمثثى كثثال المجمثثوعتين قيثثاس بعثثدي‪ O1‬فثثي‬
‫التجريبية‪ O2,‬في الضابطة‪.‬‬

‫اذا افترضثثنا نوعثثا مثثن التنثثاظر فثثي تكثثوين المجمثثوعتين فربمثثا يكثثون لعامثثل التثثاريا تثثأثير متسثثاو فثثي‬
‫المجموعتين وكذلك عامل النضج‪,‬فوجود ىثذا التنثاظر يضثبط ىثذين العثاممين‪,‬لكن إذا حثدث إىثدار (أي‬
‫فقثثدان حاالت)يختثثل التنثثاظر فثثي تكثثوين المجمثثوعتين وتصثثبحان غيثثر قثثابمتين لممقارنثثة س ثواء فثثي تثثأثير‬
‫الت ثثاريا أم ف ثثي ت ثثأثير النض ثثج ‪,‬وبس ثثبب ع ثثدم وج ثثود قي ثثاس قبم ثثي يض ثثبط اث ثثر ك ثثل م ثثن القي ثثاس القبم ثثي‬
‫‪,‬واالنحدار اثحصائي‪.‬‬

‫وعميثثو يمكثثن القثثول إن ىثثذا التصثثميم اليضثثبط بشثثكل مقبثثول جميثثع مصثثادر عثثدم الصثثدق ل سثثباب‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ :1‬لم يتم انتقاء أي من المجموعتين التجريبية والضابطة بالطريقة العشوائية‪.‬‬

‫‪ :2‬لعدم وجود قياس قبمي لممجموعتين يصعب التحقق من تكافؤىما‪.‬‬

‫‪ :3‬التوجد طريقة لضبط األثر الناتج عن اثىدار المحتمل بين المجموعتين‪.‬‬

‫‪ :4‬التت ث ث ث ثثوفر معموم ث ث ث ثثات ع ث ث ث ثثن القي ث ث ث ثثاس القبم ث ث ث ثثي لممجم ث ث ث ثثوعتين لمعرف ث ث ث ثثة م ث ث ث ثثا اذا كان ث ث ث ثثت إح ث ث ث ثثدآ‬
‫المجموعتين في البداية أعمى أداء من األخرآ مما جعميا تتفوق في القياس البعدي‪.‬‬

‫‪ :5‬اليمكن الجزم بان أية فروق يمكن مالحظتيا بين ‪O1‬و‪( O2‬في القياس البعثدي) الترجثع الثى‬
‫فروق في الخبرات السابقة(التاريا)ومعدل النضج بين المجموعتين‪.‬‬

‫‪ -‬مثال هذا التصميم ‪-‬‬


‫مقارنة شعب من صف عممي يدرسون العمثوم باسثتخدام التجثارب المختبريثة مثع شثعب مثن نفثس‬
‫الصف اليستخدمونيا‪ .‬وىنا تتم المقارنة عمى أساس القياس البعدي وال يوجد قياس قبمي‪.‬‬

‫التحميل اإلحصائي لتصميم مقارنة المجموعات القائمة‪:‬‬

‫أكثثثر اثج ثراءات شثثيوعا فثثي تحميثثل البيانثثات التثثي يثثتم الحصثثول عمييثثا مثثن ىثثذا التصثثميم ىثثو‬
‫اختبثثار(‪ )t‬لعينتثثين مسثثتقمتين ‪,‬ذلثثك ان المجمثثوعتين قثثائمتين بثثذاتيما وتثثتم المقارنثثة فثثي االختبثثار البعثثدي‬
‫ليما‪.‬‬

‫جدول(‪)1‬مصادر مهددات الصدق في تصاميم البحوث ماقبل التجريبية‬

‫مصادر ميددات الصدق‬ ‫رمز التصميم‬ ‫ت التصميم‬

‫الخارجي‬ ‫الداخمي‬
‫الت ثثاريا‪ ,‬النض ثثج‪ ,‬االختي ثثار‪ ,‬التفاع ث ث ث ث ث ثثل بثث ث ث ث ث ثثين‬ ‫تص ث ث ثثميم المجموع ث ث ثثة‬
‫االختيث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ثثار‬ ‫اثىدار‪.‬‬ ‫الواحدة اختبار بعثدي ‪G--XO‬‬ ‫‪1‬‬
‫والمعالجة‪.‬‬ ‫فقط‪.‬‬
‫الت ثثاريا‪ ,‬النض ثثج‪ ,‬االختي ثثار‪ ,‬التفاع ث ث ث ث ث ثثل بثث ث ث ث ث ثثين‬ ‫تص ث ث ثثميم المجموع ث ث ثثة‬
‫اثىث ث ث ث ث ثثدار‪ ,‬االختبث ث ث ث ث ثثار‪ ,‬أداة االختيث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ثثار‬ ‫الواح ثثدة بقي ثثاس قبم ثثي‬
‫والمعالجة‪.‬‬ ‫القياس‪.‬‬ ‫‪G-O1XO2‬‬ ‫وقياس بعدي‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫الت ثثاريا‪ ,‬النض ثثج‪ ,‬االختي ثثار‪ ,‬التفاع ث ث ث ث ث ثثل بثث ث ث ث ث ثثين‬ ‫تص ث ث ث ث ث ث ثثميم مقارن ث ث ث ث ث ث ثثة‬
‫اثىث ث ث ث ث ثثدار‪ ,‬االختبث ث ث ث ث ثثار‪ ,‬أداة االختيث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ثثار‬ ‫‪G1-XO1‬‬ ‫مجوعات قائمة‪.‬‬
‫القيث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ثثاس‪ ,‬االنحث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ث ثثدار والمعالجة‪.‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪3‬‬
‫اثحصائي‪.‬‬ ‫‪G2---O2‬‬

You might also like