You are on page 1of 2

‫اختبار اختيار الموضوع‪:‬‬

‫نشر ‪ Brittain‬سنة ‪ 1907‬اختبارًا لدراس ة الخي ال مه د الختب ار تفهم الموض وع‪ ،‬يتك ون‬
‫االختبار من ‪ 9‬صور مقدمة للمراهقين حيث يجب أن يقوموا بإنشاء قصص انطالقا منها‪.‬‬
‫بقي هذا االختبار غير معروف لمدة ‪ 25‬عا ًما‪ ،‬إلی‪ .‬حين اس تعماله من ط رف ش وارتز س نة‬
‫‪ 1932‬في ديترويت في شكل اختبار لصور وضعيات اجتماعية لدراسة األح داث الج انحين‪.‬‬
‫في عام ‪ 1935‬نشر مورغان وموراي الش كل األول من اختب ار اإلدراك الموض وعي‪ ،‬وفي‬
‫عام ‪ ،1943‬نشر موراي الشكل النهائي لالختبار مع دليل التطبيق المستخدم حاليًا‪.‬‬

‫اكتشف هنري موراي‪ ،‬الطبيب وعالم الكيمياء الحيوية منظور التحلي ل النفس ي بفض ل ك ارل‬
‫يونغ الذي خاض معه حصص للتحليل النفسي والذي أكمله مع ألكسندر في شيكاغو‪ ،‬ويحمل‬
‫اختباره عالمة هذا التدريب المزدوج‪ :‬فهو يسعى إلجراء تجربة على الالوعي‪.‬‬
‫تم تعيينه مدي ًرا لعيادة هارفارد النفسية‪ ،‬وأجرى تجربة هائل ة ته دف إلى التحق ق من ص حة‬
‫قائمة شاملة لمتغيرات الشخصية وبالتالي توفير أساس علمي لتفسير اختباره‪.‬‬
‫أخضع الطالب المتطوعون ولمدة عدة أشهر إلى حوالي عشرين أسلوبًا للتحقيق النفسي مث ل‬
‫المقابلة الموجهة والنصف الموجهة‪ ،‬جلسات التداعي الح ر ح ول ذكري ات الطفول ة والحي اة‬
‫الجنس ية‪ ،‬تف اعالت اجتماعي ة‪ ،‬واختب ار الروش اخ‪ ،‬تم عق د اجتماع ات متك ررة لتجمي ع‬
‫المعلومات حول كل موضوع ثم تعميم النتائج الفردية‪.‬‬
‫جعل ذلك من الممكن إعداد القوائم الثالث التالية لمتغيرات الشخصية األساسية‪:‬‬
‫‪ ‬قائمة الدوافع مجمعة تحت تسعة عناوين‪.‬‬
‫‪ ‬قائمة بالعوامل الداخلية سواء كانت بنيات نفسية منظ رة ع بر التحلي ل النفس ي وال تي‬
‫تتدخل جنبً ا إلى جنب م ع ال دوافع في إث ارة الس لوك‪ :‬األن ا األعلى المس تدخل‪ ،‬األن ا‬
‫األعلى في الصراع (الطاغي)‪ ،‬األنا المثالي والنرجسية‪.‬‬
‫‪ ‬قائمة السمات العامة وهي الحاالت الداخلية والعواطف التي يمر به ا المفح وص مث ل‬
‫القلق‪ ،‬والعاطفية‪ ،‬وثبات بذل الجهد‪.‬‬
‫تعرض معظم الصور لجميع األفراد‪ ،‬كما يكون بعضها خاصا باألطفال‪ ،‬أو الرجال والنساء‪.‬‬
‫تتكون الصور من رس ومات أو ص ور فوتوغرافي ة أو نس خ من اللوح ات أو النق وش‪ .‬يتس م‬
‫معناها بالغموض مما يحقق إمكانية تركيب قصص جد متعددة‪.‬‬
‫تم تمثيل الجنسين بصفة متساوية‪ .‬تمثل اثنتا عشرة لوحة شخصا واحدًا في مختلف األعم ار‪،‬‬
‫تمثل سبع لوحات مشهد لشخصين من نفس الجنس‪ .‬نری في أربع لوحات شخصين من جنس‬
‫مختلف‪ ،‬في حين أنه تمثل لوحة أخری ‪ 3‬أشخاص‪ :‬امرأتين ورج ل‪ .‬ن ری في لوح ة أخ ری‬
‫عدة رجال مجتمعين‪.‬‬
‫نری في لوح تين أخري تين ش اب أو فت اة يستحض ران أو يفك ران في مش هد يتك ون من ع دة‬
‫شخصيات‪.‬‬
‫توجد ‪ 3‬لوحات تمثل مناظر طبيعية رائعة إلى حد ما مع غياب األشخاص‪.‬‬
‫أخيرًا‪ ،‬لوحة بيضاء تما ًما‪ ،‬تحفز إسقاط الصورة المثالية التي يمتلكها المفحوص لنفسه‪.‬‬
‫وفقًا لموراي‪ ،‬يتم إجراء ‪ TAT‬مرتين‪ ،‬ولكن وفقًا لشنتوب‪ ،‬تتم إدارة ‪ TAT‬مرة واحدة وتم‬
‫ح ذف بعض اللوح ات واختي ار بعض اللوح ات واالحتف اظ به ا ألنه ا تعت بر األك ثر ص لة‬
‫بالمفحوص واألكثر أهمية‪.‬‬

‫التعليمات‪:‬‬
‫وفقًا لموراي‪ ،‬يُطلب من المفحوص س رد قص ة لك ل لوح ة‪ .‬تنص التعليم ات علی الف احص‬
‫التأكد‪ ،‬من خالل طرح األسئلة المناس بة‪ ،‬من أن القص ة له ا بداي ة ونهاي ة واض حتين‪ .‬يق وم‬
‫المفحوص بسرد ماذا يحدث في الصور‪ ،‬المشاعر التي تم ر به ا الشخص يات‪ ،‬م ا ح دث من‬
‫قبل وماذا ستكون عليه النتيجة‪.‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫بالنس بة لـ ‪ ،TAT‬على عكس الروش اخ‪ ،‬ال يوج د تص نيف رقمي يس مح بالحص ول على‬
‫مخطط نفسي‪.‬‬
‫يحاول المختص النفسي أن يقوم بتحلي ل ق ائم علی معطي ات النظري ة التحليلي ة الس تخالص‬
‫التشابهات المحتملة مع القصص المكونة والمعاش النفسي للمفحوص وباالعتم اد علی ش بكة‬
‫التنقيط بالطبع للكشف عن الدفاعات النفسية‪.‬‬
‫تحتوي القصص التي صاغها المفحوص من ناحية على بطل يحدده المفحوص وينسب إليه‬
‫دوافعه الخاصة‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬تتفاعل الشخص يات الثانوي ة م ع البط ل مم ا ي برز ق وى‬
‫األسرة الحقيقية والبيئة االجتماعية التي يشعر بضغطها المفحوص‪.‬‬
‫يدرس التحليل الرسمي فهم تعليمات المفحوص‪ ،‬ودرجة تعاون ه في االختب ار‪ ،‬ودق ة إدراك ه‬
‫للصور‪ ،‬وثراء التفاصيل‪ ،‬والتماسك‪ ،‬واللغة المستخدمة‪.‬‬
‫كل هذا يعطي معلومات عن ذكاء المفحوص‪ ،‬ودقة تفكيره‪ ،‬وقدراته الفنية أو األدبية‪ ،‬وكذلك‬
‫عن حدسه النفسي وإحساسه بالواقع‪ ،‬ومن السهل جدًا اكتشاف الميول المرضية‪.‬‬
‫بمجرد إجراء التحليل الرسمي وتحليل المحتوى‪ ،‬يتم تجميع النتائج‪.‬‬

You might also like