You are on page 1of 16

‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫اشراف الدكتور‬ ‫عمل الطلاب محمد السعراني‬


‫أحمد حسين الخلف‬ ‫وابراهيم العبيدان‬

‫الخالفة الراشدة‬
‫‪  ‬هذه المقالة عن دولة الخلفاء الراشدين‪ .‬اللمقالة التي تتحدث عن الُخلفاء الراشدين أنفسهم‪ ،‬طالع الخلفاء الراشدون‪.‬‬

‫َدْو َلُة الِخ لافُة الَّراِش َد ة‬ ‫الِخ الفُة الَّر اِشَدة‪ ،‬أو الِخ الفُة الراِشِدَّية‪ ،‬أو دولُة الُخَلفاِء الَّر اِشدين‪ ،‬هي أولى ُدول الِخ الفة اإلسالمَّية التي قامت عِقب وفاة الرسول ُم حَّم د يوم االثنين ‪12‬‬

‫الِخ لافة الراشدة ‪ -‬دولة الخلفاء الراشدين‬


‫ربيع األَّو ل سنة ‪11‬هـ‪ ،‬الُم وافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪632‬م‪ ،‬وهي دولُة الِخ الفة الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثًّيا؛ فقد كان قائًم ا على الشورى‪ ،‬عكس دول‬
‫الِخ الفة التالية؛ فقد كان الُحكُم فيها قائًم ا على التوريث‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫توالى على حكم الدولة أربعة ُخلفاء من ِكبار الصحابة‪ ،‬وجميعهم من العشرة الُم بشرين بالجَّنة‪ِ ،‬و فق الُم عتقد اإلسالمي الُسّني تحديًدا‪ ،‬وهم‪ :‬أبو بكر‬
‫‪661 – 632‬‬
‫‪ ‬‬
‫عمل ال‬
‫الصّديق وُعمر بن الخَّطاب وُعثمان بن عَّفان وعلّي بن أبي طالب‪ُ ،‬يضاف إليهم الحسن بن علّي بن أبي طالب الذي يعّد البعض عهده القصير في الحكم‬
‫ُم تمًم ا لعهد األربعة الذين سبقوه‪ .‬اشتهر الُخلفاُء الراشدون بالُز هد والتواضع‪ ،‬وعاشوا حياتهم دون أية أَّبهة وبشكٍل ُم ماثل لباقي الناس‪ ،‬ويَّتفُق ُعلماء أهل‬
‫السَّنة والجماعة أَّنهم أفضل حَّكام الُم سلمين وأعدلهم‪ ،‬وأَّنهم كَّلهم سواسية وال فضل ألحٍد على آخر‪ ،‬بينما ينقسم الشيعة حول هؤالء الخلفاء إلى رأيين‪:‬‬
‫األول هو رأي الشيعة االثنا عشرَّية واإلسماعيلَّية الذين يعتبرون علّي بن أبي طالب هو األحَّق بالِخ الفة‪ ،‬وأَّن النبي ُم حَّم ًدا أوصى له بها؛ فهي من حق‬
‫أهل بيت ُم حَّم ٍد فقط وقد اغُتصبت منهم‪ ،‬ولهذا فهم يتخذون موقًفا سلبًّيا من الراشدين الثالثة األوائل‪ .‬وأما الرأي الثاني فهو رأي الشيعة الزيدَّية القائل‬
‫بِخ الفة المفضول مع وجود األفضل؛ أي إَّن علًّيا أحُق بالِخ الفة لكَّنهم يقّر ون بصَّحة خالفة أبي بكر وُعمر وُعثمان‪ .‬كذلك ظهرت ِخ الل أواخر هذا العهد‬
‫طوائف أخرى‪ ،‬بفعل االنقسام الذي حصل بين الُم سلمين؛ منها من بالغ في حب علّي بن أبي طالب‪ ،‬ومنها من بالغ في كرهه‪.‬‬
‫الَّراية‬
‫بلغت الِخ الفُة الَّر اِشدة أوج اتساعها خالل عهد الخليفة الثالث ُعثماَن بِن عَّفان؛ فامتدت أراضيها من شبه الجزيرة العربَّية إلى الشام فالقوقاز شمااًل ‪ ،‬ومن‬
‫مصر إلى تونس غرًبا‪ ،‬ومن الهضبة اإليرانَّية إلى آسيا الوسطى شرًقا‪ ،‬وبهذا تكون الدولة قد استوعبت أراضي اإلمبراطورَّية الفارسَّية الساسانَّية كاَّفة‪،‬‬
‫وحوالي ُثلثْي أراضي اإلمبراطورَّية البيزنطَّية‪ .‬وقد وقعت أغلب الفتوحات اإلسالمَّية في عهد الخليفة الثاني ُعمر بن الخَّطاب‪ ،‬وأخذت القبائل العربَّية‬
‫تتوطن في البالد الجديدة‪ ،‬وتعمل على نشر اإلسالم بين أهلها‪ ،‬فأصابت في ذلك نجاًحا كبيًر ا؛ حيث اعتنقت األغلبَّية الساحقة من أهالي تلك البلدان اإلسالم‬
‫خالل السنوات الالحقة‪ ،‬وقد برز في عهد الِخ الفة الراشدة أسماء عدد من القادة العسكريين الذين احتّلوا منذ ذلك الحين مكانًة مرموقة في عالم الفاتحين‬
‫أقصى الحدود التي بلغتها الخلافة الراشدة في عهد عثمان‬ ‫التاريخّيين؛ منهم‪ :‬خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وَّقاص‪ .‬وكان اتساع الدولة سبًبا في جعل العرب يقتبسون ألَّو ل مَّر ة النظم اإلدارَّية‬
‫بن عَّفان سنة ‪654‬م‬ ‫األجنبَّية؛ فاتبعوا التنظيمات والتقسيمات اإلدارَّية البيزنطَّية والفارسَّية‪ ،‬وأبقوا على بعضها كما هو‪ ،‬وأدخلوا تعديالٍت على أخرى حتى تتناسب مع‬
‫الظروف الُم عاصرة‪.‬‬
‫المدينة المنَّو رة (‪656–632‬م)‬ ‫عاصمة‬
‫أخذت المشاكل تدُّب في جسم دولة الِخ الفة الراشدة خالل عهد ُعثمان بن عَّفان‪ ،‬عندما وقع االنقسام بين الُم سلمين ألَّو ل مَّر ة مَّم ا أّدى إلى مقتل عثمان‪،‬‬
‫الكوفة (‪661–656‬م)‬
‫وتفاقمت المشاكل الحًقا في عهد علي بن أبي طالب‪ ،‬وقد انتهى العهد الراِشدي واقعًّيا بعدما تحاكم علّي وُم عاوية بن أبي ُسفيان‪ ،‬بعد رفع المصاحف في‬
‫خلافة شور َّية‬ ‫نظام الحكم‬
‫معركة صفين؛ فانقسمت الدولة على إقليمين‪ ،‬أحدهما خاضٌع لعلّي واآلخر لُم عاوية‪ ،‬وانتهت تماًم ا بعد أن تنازل الحسن بن علي عن الِخ الفة لُم عاوية في‬
‫العربَّية (اللغة الرسمَّية)‬ ‫اللغة‬
‫عام الجماعة‪ ،‬حقًنا لدماء الُم سلمين‪ ،‬وبعد وفاة الحسن ثَّبت ُم عاوية الحكم في البيت األموي وجعلها وراثَّية؛ فكان بذلك المؤسس للدولة اإلسالمَّية الثانية‬
‫ُلغات ُأخرى‪ :‬الآرامَّية‪ ،‬الأرمنَّية‪ ،‬البربر َّية‪،‬‬
‫(الدولة األموية)‪.‬‬
‫الكرجَّية‪ ،‬الرومَّية‪ ،‬القبطَّية‪ ،‬العبرانَّية‪،‬‬

‫الُت ركَّية‪ ،‬الفهلو َّية‪ ،‬الُكردَّية‬

‫الإسلام (الديانة الرسَّم ية)‪.‬‬ ‫الديانة‬


‫التاريخ‬
‫أقلَّيات ُكبرى وُص غرى‪ :‬المسيحَّية‪،‬‬ ‫الُخ لفاُء الَّر اشدون (‪)632 → 661‬‬
‫واليهودَّية‪ ،‬والصابئَّية‪ ،‬والمجوسَّية‬

‫خليفة رسول هللا‪ ،‬أمير المؤمنين‪¹‬‬

‫‪634–632‬‬ ‫أبو بكر‬


‫الصّد يق‬ ‫خلفَّية تاريخَّية‬
‫‪644–634‬‬ ‫ُع مر بن‬ ‫طالع أيًضا‪ :‬سقيفة بني ساعدة‬
‫الخَّط اب‬
‫‪656–644‬‬ ‫ُع ثمان بن‬ ‫توفي النبي ُم حَّم د ضحى يوم االثنين في ‪ 12‬ربيع األَّو ل سنة ‪11‬هـ‪ ،‬الُم وافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪632‬م في بيت زوجته عائشة بنت أبي بكر بالمدينة المنَّو رة‪،‬‬
‫عَّف ان‬ ‫وقد تَّم له ‪ 63‬سنة‪ ]1[،‬فأحدثت وفاته صدمة عنيفة فاجأت الُم سلمين عاَّم ًة‪ ،‬فتجمهروا خارج دار عائشة يريدون التأكد‪ ،‬وقام ُعمر بن الخَّطاب من هول‬
‫علّي بن أبي ‪661–656‬‬ ‫صدمته يخطب الناس ويتوَّعد من قال «مات» بالقتل والقطع‪ ،‬حتى أقبل أبو بكر الصّديق من السنح على داَّبته ونزل بباب المسجد‪ ،‬ودخل بيت عائشة‬
‫ُأ‬
‫طالب‬ ‫وكشف عن جثمان النبّي ‪ ،‬وجثا عليه ُيقِّبله ويبكي‪ ،‬ثَّم قال‪« :‬بأبي أنت و ِّم ي‪ِ ،‬ط بت حًّي ا وميًت ا‪ ،‬والذي نفسي بيده‪ ،‬ال ُي ذيقك هللا املوتتين أبًد ا‪ ،‬أَّم ا املوتة التي‬
‫[‪]2‬‬ ‫ُم َّت‬ ‫ُك‬
‫تبت عليك فقد ها»‪ ،‬ثَّم خرج سريًعا إلى المسجد حتى أتى المنبر‪ .‬وجلس ُعمر وجلس باقي الصحابة والناس‪ ،‬فتشَّه د أبو بكر وحمد هللا وأثنى عليه ثَّم‬
‫التاريخ‬ ‫ُت‬ ‫اَل‬ ‫َح‬ ‫َهَّللا‬ ‫َّن‬ ‫َف‬ ‫َهَّللا‬ ‫ُد‬ ‫َي‬ ‫َن‬ ‫َك‬ ‫ْن‬ ‫َو‬ ‫َت‬ ‫ْد‬ ‫َق‬ ‫ًد‬ ‫َح‬ ‫َّن‬
‫ْم ْعُب ُم َّم ا ﷺ ُم َّم ا ﷺ َم ا َم ا ْعُب‬ ‫َف‬ ‫ًد‬ ‫َح‬ ‫ُد‬ ‫َي‬ ‫ُك‬ ‫ْن‬ ‫َن‬ ‫َك‬ ‫ْن‬ ‫َف‬ ‫ُد‬ ‫َب‬ ‫َأ‬
‫قال‪َّ « :‬م ا ْع َم‬
‫ٌّي َيُم و »‪ ،‬وقرأ عليهم اآلية ‪ 144‬من سورة آل‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ا ِم‬
‫‪632‬‬ ‫التأسيس‬ ‫َّش‬ ‫َش‬ ‫َف َل‬ ‫َل‬ ‫ْنَق‬ ‫َل َأ َق ُك‬ ‫َأ ُق ْنَق َل‬ ‫َأ َف‬ ‫َق‬ ‫َق َخ َل‬ ‫اَّل‬
‫[‪]3‬‬
‫‪.  ‬‬ ‫عمران‪َ  :‬و َم ا ُم َح َّم ٌد ِإ َرُس وٌل ْد ْت ِم ْن ْب ِل ِه الُّر ُس ُل ِإ ْن َم اَت ْو ِت َل ا ْب ُت ْم َع ى ْع اِب ْم َو َم ْن َي ِل ْب َع ى َع ِق َبْي ِه ْن َي ُض َّر َهَّللا ْيًئ ا َو َس َيْج ِزي ُهَّللا ال اِك ِر يَن ‪ ‬‬
‫‪661‬‬ ‫الزوال‬
‫وعندما تال أبو بكر هذه اآلية أيقن ُعمر بن الخَّطاب والُم سلمون أَّن ُم حَّم ًدا قد توفي بحق‪ ،‬وقد ُغسل جثمانه في بيت عائشة وليس فيه إاَّل أهله‪ :‬عّم ه العَّباس‬

‫السكان‬ ‫بن عبد المطلب وابن عِّم ه علّي بن أبي طالب‪ ،‬والفضل بن العَّباس وقثم بن العَّباس وأسامة بن زيد بن حارثة وصالح مواله‪ُ ،‬ثَّم ُكِّفن وُدفن حيث كان‬
‫ُث ْق‬ ‫َن اَّل‬ ‫ُق‬ ‫ُق‬ ‫ُت‬
‫خلقت وفاة النبي ُم حَّم د وضعَّية خاَّصة ذات مالمح‬‫فراشه بعد أن قال أبو بكر‪َ« :‬س ِم ْع َرُس وَل ِهَّللا ﷺ َي وُل ‪َ" :‬م ا ِب َض ِب ٌّي ِإ ُد ِف َن َح ْي ُي َبُض "»‪.‬‬
‫[‪]4‬‬
‫بيانات أخرى‬
‫ُم تفِّر دة ومصيرَّية‪ ،‬وبرزت فوًر ا مسألة الِح فاظ على إنجازاته من دين ودولة‪ ،‬وبالتالي مسألة ِخ الفته‪ .‬وأسهمت غيبته في إبراز الطابع الُدنيوي لألحداث؛‬
‫الدينار والدرهم‬ ‫العملة‬
‫حيث أخذت المصالح االجتماعَّية للقبائل الُم ختلفة‪ ،‬التي مازالت ضمن الحظيرة اإلسالمَّية‪ُ ،‬تعِّبُر عن نفسها بأشكاٍل ُم باشرٍة وصريحٍة تتالءمُ ُم باشرًة مع‬
‫محتواها‪ .‬والواضح أَّن مسألة قيادة الُم سلمين بعد وفاة النبي‪ ،‬كانت المسألة الرئيَسة والحاسمة التي ارتبطت بها كل المسائل األخرى‪ ،‬على أن تتالزم مع‬
‫[˂]‬ ‫اليوم جزء من ‪ 31‬دولة‬
‫اُألسس التي وضعها إلقامة دولة؛[‪ ]5‬ففي الوقت الذي ُأعلن فيه خبر الوفاة‪ ،‬برزت لدى ِكبار الصحابة من األنصار‪ ،‬األوس والخزرج‪ ،‬قضَّية اختيار خليفة‬
‫ملاحظات‬
‫للنبي‪ ،‬ذلك أَّنه وفًقا لعلماء أهل السَّنة لم يرد في القرآن نٌّص صريح ُيحدد ُأسس انتخاب خليفة للرسول‪ ،‬لكَّنه دعا إلى الشورى في سورٍة تحمُل ذات االسم‪:‬‬
‫ُل ّق ب أبو بكر "بخليفة رسول هللا"‪ ،‬ولم ُيلَّقب‬ ‫َأل‬ ‫َش ُه‬ ‫َن‬ ‫َأ ُه ُش‬
‫﴿َو ْم ُر ْم وَر ى َب ْي ُه ْم ﴾‪ ،‬وفي سورة آل عمران‪َ﴿ :‬و اِو ْر ْم يِف ا ْم ِر ﴾‪ ،‬وكان النبّي قد أمر بالشورى فيما ال نص فيه‪ ،‬وكان يتخذ من أهل الرأي‬
‫بأمير المؤمنين‪ ،‬فيما حمل اللقب الأخير باقي‬
‫الُخ لفاء الراشدين من بعده وفق الُم عتقد الُس ّن ي‪،‬‬ ‫بالُم قابل يرى ُعلماء الشيعة أَّن مسألة اختيار‬ ‫[‪]6‬‬
‫والبصيرة مجلًسا للشورى‪ ،‬وكان ُيكثر من ُم شاورة الصحابة‪ ،‬وباألخص كباُر هم السَّباقون إلى اإلسالم‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪1/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫أَّم ا الشيعة فترى أَّن علًّيا كان أَّو ل من حمل لقب‬ ‫خليفة للُم سلمين كانت محسومة بنٍّص قرآنّي ‪ ،‬وبعدٍد من األحاديث النبوَّية‪ ،‬وأَّنها كّلها ُتشير إلى أحقَّية آل بيت الرسول بالِخ الفة‪ ،‬وفي ُم قِّدمتهم علّي بن أبي‬
‫َن‬ ‫َن َك َة‬ ‫َن َّص َال َة‬ ‫َّل‬ ‫َّل‬ ‫هّلل‬ ‫َّن‬
‫أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫َو يؤتو الَّز ا َو هم َر اكعو ﴾؛ حيث ذهب‬ ‫طالب‪ ،‬ومن ذلك اآلية ‪ 55‬من سورة المائدة‪﴿ :‬إ َم ا َو لّي كم ا َو َر سوله َو ا ذيَن آَم نوا ا ذيَن يقيمو ال‬
‫تعديل مصدري (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?t‬‬ ‫ال فسرون وال لماء إلى أَّنها نزلت في حق عل ‪ ،‬حينما تصَّدق بخاتمه في أثناء الصالة‪ ]7[،‬وقول النبي ح د لعل ‪َ« :‬أ َم ا َت رَض ى َأ ْن َتُك وَن ي َم ْن َل َه اُر وَن‬
‫ِم ِّن ِب ِز ِة‬ ‫ّي‬ ‫ُم َّم‬ ‫ّي‬ ‫ُع‬ ‫ُم‬
‫ُك‬
‫‪itle=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%‬‬ ‫[‪]8‬‬
‫ِم ن ُم وَس ى؟»‪ ،‬وقوله أيًضا‪َ« :‬ع ِل ُّي َو لُّي ِّل ُم ؤِم ٍن َب عِد ي»‪.‬‬
‫‪D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A‬‬
‫=‪7%D8%B4%D8%AF%D8%A9&action=edit&section‬‬
‫‪ - )0‬تعديل (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title‬‬
‫‪=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D‬‬
‫‪9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A‬‬
‫‪)7%D8%B4%D8%AF%D8%A9&veaction=edit‬‬
‫‪ ‬‬

‫المقالات الُم درجة في هذا القالب ُم تعلقة بموضوع‬

‫اِخلالَفُة اِإل سالِم َّية‬

‫[˂]‬ ‫ُد ول الِخ لافة الرئيسة‬


‫[˂]‬ ‫ُد ول ِخ لافة ُم نافسة‬
‫[˂]‬ ‫مواضيع ُم رتبطة‬

‫بَّو ابة الإسلام‬


‫ع · ن · ت (‪)https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9&action=edit‬‬

‫وفي جميع األحوال فإَّن ما جرى بعد ذلك كان اجتماَع األنصار في سقيفة بني ساعدة الختيار خليفة للنبّي ‪ ،‬وقد تَّم ت الدعوة لالجتماع على عجٍل دون إعالم الُم هاجرين‪ ،‬بسبب عَّدة عوامل؛ لعَّل أبرزها هو أَّن أهل‬
‫المدينة كانوا يرون أَّنهم أحق بالِخ الفة‪ ،‬ألَّنهم أَّو ل من ناصر النبي ُم حَّم ًدا واستقبلوه مع أصحابه الُم هاجرين وجاهدوا معه في سبيل هللا‪ )1(،‬واتفق األنصار على ُم بايعة سعد بن عبادة الخزرجي‪ ]9[،‬فأجلسوه وعصبوه‬
‫بعصابة وثنوا له وسادة‪ ]10[.‬بالُم قابل كان الُم هاجرون آنذاك أكثَر ُبعًدا عن هذا المناخ السياسي؛ بعضهم قد ُشغل بوفاة النبّي ُم حَّم د وجهازه ودفنه‪ ،‬وبعضهم التزال الصدمة تمأل نفسه‪ ،‬وبعضهم لم ُيفّكر في اختيار‬
‫خليفة‪ُ ،‬م عتقًدا أَّن هذا األمر هو آخر ما يقع االختالف فيه‪ ،‬وهم على يقين أَّن ما من طائفة من الُم سلمين سوف ُتنازعهم في هذا األمر‪ .‬ولَّم ا بلغ خبر اجتماع السقيفة أبا بكر الصّديق وُعمر بن الخَّطاب بعد ليلة االثنين‬
‫يوم وفاة الرسول ُم حَّم د‪َ ،‬مَض يا إلى ُهناك ُم سرَعْين بفعل أهمَّية وخطر الموضوع المطروح من ُم شكلة الُحكم‪ ،‬وانطلق معهما أبو ُعبيدة بن الجَّر اح‪ ،‬ودخلوا سقيفة بني ساعدة حيث شَّق أبو بكر طريقه إلى صدر‬
‫االجتماع‪ ،‬وألقى ُخطبًة في الُم جتمعين؛ بَّين فيها وجهة نظر الُم هاجرين عاَّم ة من قضَّية اختيار خليفة للنبّي ‪ ]11[،‬فجرت ُم ناقشٌة هادئة انتهت إلى القول بالثنائَّية في الحكم‪« :‬مَّنا أمير وِم نكم أمير»‪ ،‬وكان صاحب هذه‬
‫النظرَّية هو الحَّباب بن المنذر‪ ]9[.‬لكَّن أبا بكر ومن معه كانوا ُيفضلون وحدة األَّم ة التي أسسها النبي‪ ،‬وحَّدد أبو بكر األولوَّية باألقدمَّية في حياة اإلسالم‪ ،‬وبالعذاب في سبيل العقيدة واإليمان دون أن َيغِم ط حَّق‬
‫األنصار من التكريم‪ ،‬ودون التغافل عن مزاياهم‪ ،‬فتطّو رت المواقف الُم تباينة التي ُعرضت في االجتماع نحو التأّز م‪ ،‬ولم تنفرج إاّل بعد أن أَّيد بشير بن سعد بن النعمان األنصاري موقف الُم هاجرين‪ ]12[،‬فتحَّر ك أبو‬
‫بكر في تلك اللحظة ُم ستغاًّل تحّو ل الموقف لصالح الُم هاجرين‪ ،‬وبعد أن رأى أَّن الفرصة سانحة إلقفال باب الُم ناقشة‪ ،‬فدعا الُم جتمعين إلى ُم بايعة ُعمر بن الخَّطاب أو أبي ُعبيدة بن الجَّر اح‪ ،‬لكَّن ُعمر أبى إاَّل أن‬
‫يتواَّل ها أبو بكر‪ ،‬فقال إَّن ال أحد أحق بالخالفة من أفضل الُم هاجرين وثاني اثنين إذ هما في الغار‪ ،‬فطلب منه أن يبسط يده لُيبايعه‪ ،‬فسبقه بشير بن سعد وُأسيد بن حضير‪ ،‬ثَّم أقبل األوس والخزرج على ُم بايعته‪،‬‬
‫[‪]13‬‬
‫باستثناء سعد بن عبادة بسبب حراجة وضعه كزعيم رشحته الخزرج‪ ،‬وصَّحة جسمه حيث كان علياًل ‪.‬‬

‫وفي صبيحة الثالثاء ‪ 13‬ربيع األَّو ل سنة ‪11‬هـ‪ ،‬الُم وافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪632‬م‪ ،‬تَّم ت في المسجد البيعة العاَّم ة من الُم هاجرين واألنصار قاطبًة؛ حيث خطب ُعمر بن الخَّطاب على المنبر ثَّم صعد أبو بكر فبايعه‬
‫عاَّم ة الناس‪ .‬جرت هذه الوقائع في الوقت الذي كان فيه علّي بن أبي طالب والُز بير بن العَّو ام‪ ،‬ونفر من بني هاشم‪ ،‬وطلحة بن ُعبيد هللا‪ ،‬مشغولين بجهاز النبي ودفنه‪ ،‬فغابوا عن اجتماع السقيفة‪ ،‬وعليه؛ لم يكن لعلّي‬
‫رأي ُم باشر في النقاش إاَّل أَّنه بايع أبا بكر في نهاية المطاف‪ .‬واختلف رأي الُعلماء والباحثين الُسَّنة مع رأي الُعلماء والباحثين الشيعة في هذا المجال؛(‪ )2‬فقال السَّنة إَّن علًّيا عتب على أبي بكر ألَّنه لم يأخذ مشورته‬
‫قبل بيعة السقيفة والبيعة العاَّم ة‪ ،‬ثَّم بايعه البيعة العاَّم ة في المسجد‪ ،‬بعد أن طلبه حين لم يَر ُه بين الجمهور‪ ،‬وإَّن ُم بايعة علّي ألبي بكر كانت بملء إرادته‪ ،‬بينما قال الشيعة إَّن ُعَمَر وجماعة من الصحابة أرغموا بني‬
‫[‪]14‬‬
‫هاشم والُز بير على ُم بايعة أبي بكر‪ ،‬في حين امتنع علّي سَّتة أشهر عن الُم بايعة‪.‬‬

‫قائمة الخلفاء‬

‫المدة بالأرقام‬ ‫مدة الخلافة‬ ‫اسم الخليفة‬

‫سنتين و‪ 3‬أشهر‬ ‫‪ 12‬ربيع الأول سنة ‪11‬هـ ‪ 22 -‬جمادى الآخرة سنة ‪13‬هـ‬ ‫أبو بكر الصديق‬

‫‪ 10‬سنوات و‪ 6‬أشهر‬ ‫‪ 23‬جمادى الآخرة ‪13‬هـ ‪ 26 -‬ذو الحجة سنة ‪23‬هـ‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪ 12‬سنة‬ ‫‪ 3‬محرم سنة ‪24‬هـ ‪ 24 -‬ذو الحجة سنة ‪35‬هـ‬ ‫عثمان بن عفان‬

‫‪ 4‬سنوات و‪ 9‬أشهر‬ ‫‪ 25‬ذو الحجة سنة ‪35‬هـ ‪ 18 -‬رمضان سنة ‪40‬هـ‬ ‫علي بن أبي طالب‬

‫‪ 6‬أشهر‬ ‫‪ 18‬رمضان سنة ‪40‬هـ ‪ 25 -‬ربيع الأول سنة ‪41‬هـ‬ ‫الحسن بن علي‬

‫‪ 30‬سنة‬ ‫‪ 12‬ربيع الأول سنة ‪11‬هـ ‪ 25 -‬ربيع الأول سنة ‪41‬هـ‬ ‫المجموع‬

‫عهد أبي بكٍر الصِّديق (‪13-11‬هـ‪634-632/‬م)‬


‫طالع أيًضا‪ :‬أبو بكر الصّديق وحروب الرَّدة وجمع القرآن ومعركة ذات السالسل ومعركة اليرموك‬

‫كان أَّو ل عمل قام به أبو بكر بعد ُم بايعته هو التصّدي ألهل الرَّدة وأدعياء النبَّو ة؛ فما إن انتشر نبأ وفاة النبي ُم حَّم د في بالد العرب اشتعلت الفتنة في كل أنحاء شبه‬
‫الجزيرة العربَّية بأشكاٍل ُم ختلفة‪ ،‬وألسباٍب ُم تباينة‪ ،‬وبرزت ظاهرة التنبؤ (إدعاء النبوة) كإحدى االنعكاسات للنجاح اإلسالمي في الحجاز‪ ،‬وإن كان بعض الُم تنبئين‬
‫أل‬ ‫أ أل‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪2/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبي؛ فتنبأ األسود العنسي في اليمن‪ ،‬وُم سيلمة بن حبيب الحنفي في اليمامة‪ ،‬وطليحة بن خويلد األسدي‪ ،‬وسجاح بنت الحارث‬
‫التميمَّية‪ ،‬وذو التاج لقيط بن مالك األزدي في عمان‪ ]15[.‬والراجح أَّن مقتل األسود العنسي تَّم قبل وفاة النبي بيوٍم أو بليلة‪ ،‬ولكن الُر سل وصلت في خالفة أبي بكر‬
‫[‪]16‬‬
‫ولكن قبل أن يحِّو ل نظره شطر األنحاء التي أعلن أهلها ارتدادهم عن اإلسالم‪ ،‬قرر أبو‬ ‫في آخر شهر ربيع األَّو ل عام ‪11‬هـ الُم وافق لشهر يونيو عام ‪632‬م‪.‬‬
‫بكر تلبية رغبة النبّي ُم حَّم د قبل وفاته‪ ،‬وهي إرسال سرَّية أسامة بن زيد إلى مشارف الشام لإلغارة على القبائل الشامَّية على الطريق التجاري بين مَّكة وغَّز ة‪،‬‬
‫ولُم حاربة الروم‪ .‬وقد أشار الُم سلمون وفي ُم قدمتهم ُعمر بن الخَّطاب على أبي بكٍر أاّل ُيرسل حملة أسامة بن زيد حتى ال تضعف قَّو ة المدينة المنَّو رة بحال هاجمتها‬
‫َو اَل َأ ُح ُّل ُع ْق َد ًة‬
‫قبائل األعراب الُم رتَّدة‪ ،‬ولحاجته إليها في قتالهم وغزوهم‪ ،‬لكَّن أبا بكر أبى أن ُيخالف وصَّية النبي‪ ،‬وكان جوابه إلى الصحابة صريًحا؛ فقال‪ِ « :‬هَّللا‬
‫ُأ َة‬ ‫ُمْلْؤ َن ُأَل َّن‬ ‫ُأ‬ ‫ْت َأ‬ ‫َو َل ْو َأ َّن َّط ْي َر َتَخ َط ُف َن َو َب َع ْن َح ْو َمْل َن َو َل ْو َأ َّن ْل اَل‬ ‫َق‬
‫ا ِك َب َج َّر ِب ْر ُج ِل َّم َه اِت ا ِم ِن ي ‪َ ،‬ج ِّه َز َج ْي َش َس اَم »‪ ]17[.‬ثَّم نهض أبو بكر‬ ‫ِل ا ِد ي ِة ‪،‬‬ ‫ا‪ ،‬الِّس ا ِم‬ ‫ال‬ ‫َع َد َه ا َرُس وُل ِهَّللا ﷺ‪،‬‬
‫بنفسه‪ ،‬في أواخر ربيع األَّو ل سنة ‪11‬هـ الموافقة لسنة ‪632‬م‪ ،‬واستعرض جيش أسامة بن زيد وأمره بالمسير‪ ،‬وسار معه ماشًيا وأسامة راكٌب ‪ ،‬وعبد الرحمن بن‬ ‫تخطيط لاسم أبو بكر الصّد يق‪.‬‬

‫عوف يقود براحلة أبي بكر حتى اطمأن على توجه الحملة في طريقها نحو مشارف الشام‪ ،‬وقفل عائًدا إلى المدينة المنَّو رة ومعه ُعمر بن الخَّطاب‪ .‬وبخروج أسامة‬
‫بن زيد‪ ،‬قَّل عدد الُم جاهدين في المدينة‪ ،‬وتشَّتَتْت القَّو ة اإلسالمَّية النامية‪ ،‬مما شَّجع الخارجين‪ ،‬وبخاَّصة قبائل عبس وذبيان‪ ،‬على مهاجمة المدينة؛ فعسكروا حولها‪ ،‬وأرسلوا وفًدا إلى أبي بكر لُيساوموه على موقفهم‬
‫بعدم دفع الزكاة‪ ،‬وانتهت الُم فاوضات بالفشل‪ ،‬بسبب التصّلب في المواقف‪ ،‬فشَّن الُم حاصرون هجوًم ا ليلًّيا بعد ثالثة أَّيام‪ ،‬غير أَّنهم لم ُيحققوا أي نصر على الرغم من قَّلة الُم دافعين وارَتُّدوا على أعقابهم‪ .‬ثَّم‬
‫[‪]18‬‬

‫[‪]19‬‬
‫الحقهم أبو بكر وفاجأهم عند الفجر لُينزل فيهم هزيمة فادحة‪ ،‬وُقتل خالل المواجهة حَّبال بن طليحة األسدي على يد ُعكاشة بن ُم حصن‪ ،‬ونزل أبو بكر في ذي القَّصة‪ ،‬وكان ذلك أَّو َل الفتح في حروب الرَّدة‪.‬‬

‫جزء من سلسلة مقالات حول‬


‫الإسلام‬

‫[˂]‬ ‫العقيدة‬
‫[˂]‬ ‫أركان الإسلام‬
‫[˂]‬ ‫مصادر التشريع‬
‫[˂]‬ ‫شخصيات محورية‬
‫[˂]‬ ‫طوائف إسلامية‬
‫[˂]‬ ‫تاريخ إسلامي‬
‫[˂]‬ ‫أعياد ومناسبات‬
‫[˂]‬ ‫الإسلام حسب البلد‬
‫[˂]‬ ‫انظر أيضًا‬

‫‪ ‬بوابة الإسلام‬
‫ع · ن · ت (‪)https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit‬‬

‫ثَّم عاد أبو بكر إلى المدينة المنَّو رة‪ ،‬وفي هذه األثناء عادت حملة أسامة بن زيد بعد سبعين يوًم ا من خروجهم‪ ،‬فأبقاه أبو بكر في المدينة حتى يستريح هو وجنده‪ ،‬ثَّم‬
‫جَّه ز من الجيوش أحد عشر لواء تتناسب في عديدها وفي إماراتها‪ ،‬وفي وجهتها‪ ،‬مع قَّو ة القبائل التي وجهها إليها ومدى إلحاحها في ِر َّدِتها‪ .‬وَّجه أبو بكر خالد بن‬
‫الوليد إلى بزاخة لُم حاربة طليحة بن خويلد األسدي‪ ،‬فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن قام له‪ .‬وأرسل عكرمة بن أبي جهل نحو ُم سيلمة بن حبيب‬
‫(الكَّذاب) في اليمامة‪ ،‬وعمَر و بن العاص إلى قضاعة ووديعة وبني الحارث في شمال الحجاز‪ ،‬وشرحبيل بن حسنة في إثر عكرمة بن أبي جهل لُم حاربة ُم سيلمة‬
‫الكَذاب في اليمامة‪ ،‬وأمره إذا فرغ من اليمامة أن يلحق بعمرو بن العاص إلى قضاعة‪ .‬كما أرسل الُم هاجر بن أبي ُأمَّية لُم حاربة جنود األسود العنسي في اليمن‪،‬‬
‫خط سير خالد بن الوليد ومعاركه في‬
‫ومساعدة األبناء ضد قيس بن مكشوح ومن تبعه من أهل اليمن‪ ،‬فإذا فرغ يتوَّجه إلى ِكندة بحضرموت‪ .‬أيًضا بعث بخالد بن سعيد بن العاص إلى الحمقتين من‬ ‫حروب الِّرَّدة‪.‬‬
‫مشارف الشام‪ ]20[،‬وعرفجة بن هرثمة إلى مهرة‪ ،‬على أن يلحق أواًل بُحذيفة بن محصن بُعمان الذي أمره بدوره أن يلحق بُحذيفة إن فرغ قبله‪ ،‬وطريفة بن حاجز‬
‫إلى بني ُسليم ومن معهم من هوازن‪ ،‬وسويد بن مقرن إلى تهامة اليمن‪ ،‬والعالء بن الحضرمي إلى البحرين لُم حاربة من ارتَّد بها من ربيعة‪ .‬وُيضيف البالذري‬
‫أميًر ا آخر هو ُيعلى بن ُم نِّبه‪ ،‬حليف نوفل بن عبد مناف‪ ،‬إلى خوالن باليمن‪ ]21[.‬وأوصى أبو بكر قادة جيوشه بالحيطة والحذر ممن قد يندس بينهم‪ ،‬وعدم ُم قاتلة من ُيجيبهم إلى اإلسالم‪ ،‬والرفق واللين بجند‬
‫الُم سلمين‪ ]22[.‬تمَّكن القادة العسكرّيون المسلمون من القضاء على حركة الُم رتدين في كامل أنحاء شبه الجزيرة العربَّية‪ ،‬وقتلوا عدًدا من ُم دعيي النبَّو ة فيما تاب عدٌد آخر؛ فهزم خالد بن الوليد طليحة األسدي وحلفاءه‬
‫وأرغمه على الفرار إلى الشام‪( ،‬حيث أسلم فيما بعد)‪ ]23[،‬وأعدم األشخاص الذين نَّكلوا بالُم سلمين قبل مجيئه‪ ،‬وأرسل آخرين إلى أبي بكر وهم ُم وَثُقو األيدي‪ ،‬فتابوا فحقن دماءهم‪ .‬كما قتل خالد بن الوليد امرأة ُيقال‬
‫لها «أم زمل» بعد أن تزَّعمت جيًشا كبيًر ا من المرتدين‪ ]24[.‬وانسحبت سجاح بنت الحارث إلى قومها بني تغلب لَّم ا عرفت بجحافل المسلمين الزاحفة إليها‪ ،‬ثَّم أسلمت في زمن عمر بن الخَّطاب‪ ،‬وقام الُم سلمون‬
‫بأسر مالك بن نويرة مع أصحابه ثَّم قتله ضَّر ار بن األزور‪ ،‬واختلفت الروايات في قتله‪ ]25[.‬وتعَّر ض شرحبيل بن حسنة للهزيمة على يد قَّو ات ُم سيلمة الكَذاب‪ ،‬فلحق به خالد بن الوليد وقاتلوا ُم سيلمة ومن معه من‬
‫بني حنيفة فقتلوا منهم الشيء الكثير‪ ،‬وسقط ُم سيلمة نفسه قتياًل بعد أن أرداه وحشي بن حرب بحربته‪ ]26[.‬وبعد القضاء على أخطر اثنين‪ :‬طليحة األسدي وُم سيلمة الكَّذاب‪ ،‬أخذت حركات الرَّدة األخرى تتساقط؛‬
‫الواحدة تلو األخرى‪ ،‬حتى انتهت كلًّيا‪ ،‬وأخذ أبو بكر يستعد لمواجهة الروم والفرس في الشام والعراق‪ ،‬بعد أن أعاد توحيد العرب تحت راية اإلسالم‪.‬‬

‫كان العمل اآلخر األبرز الذي قام به أبو بكر قبل توجيه الجيوش نحو الشام والعراق هو جمع القرآن؛ فقد أَّدت حروب الرَّدة إلى مقتل عدد كبير من الصحابة من قَّر اء القرآن وحَّفاظه‪ ،‬فأشار ُعمر بن الخَّطاب على‬
‫أبي بكر أن يجمع اآليات المكتوبة على الورق وعلى الجلد وعلى ورق الشجر وعلى الحجر األبيض وعلى العظام‪ ،‬وتلك المحفوظة في صدور الصحابة‪ ،‬في ُم صحٍف واحد خوًفا من موت صحابة آخرين فتضيع‬
‫بعض اآليات‪ .‬وقد استغرق العمل على جمع القرآن ووضع النسخة األولى الكاملة منه حوالي سنتين أو ثالث‪ ،‬وقد توّلى زيد بن ثابت هذه الُم هَّم ة بُم ساعدة عدد من الصحابة؛ في ُم قدمتهم علّي وُعمر‪ ]27[.‬وبذلك ُجمع‬
‫القرآن في ُم صحٍف واحد ظَّل عند أبي بكر حتى وفاته‪ .‬خالل تلك الفترة قِدم إلى المدينة المنَّو رة الُم ثّنى بن حارثة الشيباني‪ ،‬وهو أحد القادة العرب الذين كانوا ُيقارعون الُفرس في العراق‪ ،‬يطلب الدعم من أبي بكر‪،‬‬
‫فأجابه أبو بكر وأسرع إلى نصرته؛ فأرسل خالد بن الوليد في أَّو ل حملة عسكرَّية إسالمَّية خارج شبه الجزيرة العربَّية‪ .‬خرج خالد بن الوليد من اليمامة في ألفين من المسلمين‪ ،‬ثَّم انضَّم إليه ثمانية آالف من‬
‫المسلمين من ربيعة ومضر‪ ،‬وتوَّجه نحو العراق في شهر ُم حَّر م سنة ‪12‬هـ‪ .‬وما إن بلغ خالد بن الوليد العراق اشتَّد نضال قبائل العرب ضد الُفرس‪ ،‬وانضَّم عدٌد منهم إلى صفوف الُم سلمين‪ ،‬وجرت مع الُفرس وقعة‬
‫وتابع خالد بن الوليد انتصاراته؛ فتمَّكن من الحيرة وأطراف العراق‪ ،‬وصالح أهلها‬ ‫[‪]28‬‬
‫شديدة انتصر فيها الُم سلمون‪ ،‬وُعرفت بغزوة ذات السالسل لكثرة من ُسلِسل فيها من فرسان فارس حّتى ال يفّر وا من القتال‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ثَّم عاد إلى الحيرة‪ ،‬لكن أبا بكر‬ ‫من المسيحّيين العرب على أن يدفعوا الجزية‪ ،‬ثَّم تحَّر ك ففتح األنبار وعين التمر ودومة الجندل‪ ،‬وبلغ الغراض على تخوم الشام؛ حيث هزم الروم ألَّو ل مَّر ة عن طريق الخدعة‪،‬‬

‫كتب إليه يأمره بالتوجه نحو الشام لقتال الروم فيها‪ ،‬بعد أن كان قد أرسل أربعة ألوية في مطلع صفر‪ ،‬نحو دمشق واألردن وحمص وفلسطين‪ُ ،‬يقّدُر عدد رجالها بأربعة وعشرين ألًفا‪ ،‬وقيل واحد وعشرون ألًفا‪،‬‬
‫وكذلك سبعة وعشرون ألًفا‪ ،‬وبعد أن حشد الروم جيًشا أعظم بأشواط؛ ُيقّدر عدد أفراده بأكثر من مائتين وأربعين ألًفا من الرجال‪ .‬ووَّلى أبو بكر خالد بن الوليد قيادة األلوية ُكِّلها‪ ]29[،‬فسار بجيوشه حتى فتح ُبصرى‬
‫صلًحا‪ ،‬ثم قابل الروم شمال اليرموك في سهٍل فسيح‪ ،‬واشتبك معهم في معركٍة كبيرة حاسمة‪.‬‬

‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪3/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫خالل تلك الفترة وقع أبو بكر الصّديق بالحَّم ى‪ ،‬واستمَّر مرضه طيلة خمسَة عشَر يوًم ا‪ ،‬ولَّم ا أحَّس بدنّو أجله عهد بالِخ الفة إلى ُعمر بن الخَّطاب خوًفا من تجدد‬
‫الخالف بين الُم سلمين‪ ،‬كما حصل في سقيفة بني ساعدة‪ .‬ولئن اختلفوا هذه المَّر ة فيكون اختالفهم أشَّد خطًر ا وُر بما أَّدى إلى الفتنة‪ ،‬وقد تشمل كاَّفة العرب؛ إذ لم يعد‬
‫األمر محصوًر ا بين الُم هاجرين واألنصار‪ .‬وقد استشار في هذا كبار الصحابة من أهل الحل والعقد‪ ،‬فلم يجد ُم عارضة لدى أغلبهم‪ ،‬فيما تردد آخرون مثل طلحة بن‬
‫ُعبيد هللا خشيَة أن تتفَّر ق وحدة الُم سلمين بفعل غلظة ُعمر وشَّدته‪ ،‬لكن ُسرعان ما تالشى ذلك‪ ]30[.‬وقد كتب ُعثمان بن عَّفان عهَد أبي بكٍر إلى ُعمر‪ ،‬وأوصى أبو‬
‫بكر خليفته باستكمال الفتوح‪ ،‬وذَّكره بما يجب أن يكون عليه ولّي أمر الُم سلمين‪ ،‬وفي يوم االثنين ‪ 22‬جمادى الثانية سنة ‪13‬هـ الُم وافق ‪ 23‬أغسطس سنة ‪634‬م‪،‬‬
‫دولة الِخ لافة الراشدة عشَّية وفاة أبي بكر‪.‬‬
‫توفي أبو بكر في منزله بالمدينة المنَّو رة عن ‪ 61‬سنة‪.‬‬

‫عهد ُع مر بن الخَّط اب (‪24-13‬هـ‪644-634/‬م)‬


‫المقاالت الرئيسة‪ُ :‬عمر بن الخَّطاب وفتح الشام وفتح فارس والعراق وفتح مصر‬

‫[‪]31‬‬
‫ولد بعد عام الفيل‪ ،‬وبعد مولد‬ ‫هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي‪ ،‬ويلقب أيًضا بالفاروق‪،‬‬
‫[‪]32‬‬
‫استدعى أبو بكر قبل وفاته بأيام كبار الصحابة وطلب منهم أن يختاروا‬ ‫الرسول محمد بثالث عشرة سنة‪.‬‬
‫خليفتهم بأنفسهم‪ ،‬وعندما ناقش الصحابة األمر أخذ كل منهم يتعفف من المسؤولية‪ ،‬فعادوا إلى أبي بكر وطلبوا‬
‫منه أن يرِّشح لهم أحًدا‪ ،‬فطلب إعطاءه وقتًا للتفكير‪ ]33[.‬وقد استشار أبو بكٍر بعدها عدًدا من الصحابة في‬
‫[‪]34‬‬
‫ثم أمر بجمع أهل المدينة‪ ،‬فعرض عليهم ترشيح عمر خليفة لهم‪ ،‬وسألهم إن كان لهم اعتراض‪،‬‬ ‫عمر‪،‬‬
‫[‪]35‬‬
‫وقد أحسن عمر بن الخطاب الحكم وإدارة الدولة‪،‬‬ ‫ووَّصاهم بالسمع والطاعة‪ ،‬فقالوا‪« :‬سمعنا وأطعنا»‪.‬‬
‫[‪]36‬‬
‫فاَّتسعت في عهده بسرعٍة كبيرة‪ ،‬وبات أحد أشهر القادة في التاريخ اإلسالمي‪.‬‬ ‫لوحة زيتَّية تؤّر خ انتصار الُم سلمين على‬
‫الروم في اليرموك‪.‬‬
‫بدأ الفتح اإلسالمي لبالد الشام في عهد أبي بكر الصديق؛ حيث أرسل أربعة جيوش‪ ،‬قوام كل منها نحو ‪8,000‬‬
‫[‪]37‬‬
‫تخطيط لاسم ُع مر بن الخَّط اب‪.‬‬ ‫وأمر قادتها بأن يحاربوا بشكل مستقل‪ ،‬فإن اقتضت الضرورة أن يجتمعوا فليجتمعوا تحت لواء أبي‬ ‫مقاتل‪،‬‬
‫[‪]39‬‬ ‫[‪]38‬‬
‫وخاضوا معها معركة أجنادين‪ ،‬التي كانت بقيادة خالد بن الوليد‬ ‫لكنهم عندما وصلوا اجتمعت لهم جيوش الروم من كل جهة‪ ،‬فاجتمعوا‬ ‫عبيدة بن الجراح‪،‬‬
‫بعد سيره إلى الشام قادًم ا من العراق‪ ]40[.‬توفي أبو بكر بعد المعركة‪ ،‬فتابع عمر إدارة الجيوش‪ ،‬وكان أول قراٍر اتخذه هو عزل خالد بن الوليد عن قيادة الجيوش‬
‫الفاتحة‪ ]41[،‬وأبلغ أبا عبيدة سًّر ا بنبأ وفاة أبي بكر وعزل خالد‪ ،‬وتعيينه مكانه لقيادة الجيوش‪ ،‬إال أَّن األنباء لم تصل لخالد إال بعد فترة‪ ]42[.‬سارت الجيوش‬
‫[‪]44‬‬ ‫[‪]43‬‬
‫وفتحت بعدها‬ ‫ثم خاضت معركة بيسان بعد محاولة فاشلة للتفاوض مع الروم عام ‪13‬هـ (‪634‬م)‪،‬‬ ‫اإلسالمية بعد أجنادين إلى دمشق‪ ،‬فتمَّكنت من فتحها‪،‬‬
‫[‪]47‬‬ ‫[‪]46‬‬
‫وبعد اليرموك‬ ‫وهزم فيها الروم هزيمة كبيرة‪.‬‬ ‫حمص وسهل البقاع‪ ]45[.‬ثم التقى المسلمون مع الروم في معركة اليرموك‪ ،‬فاستمرت لستة أيام كاملة‪،‬‬
‫[‪]48‬‬
‫انقسمت جيوش المسلمين من جديد إلى أربعة أقسام‪ ،‬فتولت فتح ما تبَّقى من بالد الشام‪.‬‬

‫وكان من بين المدن التي حاصرتها الجيوش القدس؛ فاستمَّر حصارها شهوًر ا طويلة‪ ،‬حتى قررت االستسالم‪،‬‬
‫فأرسل قائدها يطلب األمان‪ ،‬شرط أن ُيسِّلم المدينة للخليفة عمر بنفسه‪ ]49[،‬فترَّدد عمر‪ ،‬وانقسم الصحابة في‬
‫[‪]51‬‬ ‫[‪]50‬‬
‫ودخل‬ ‫إال أَّنه قرر الذهاب‪ ،‬فاستلم مفاتيح المدينة في عام ‪15‬هـ‪،‬‬ ‫رأيهم بين مؤيد ومعارض لذهابه‪،‬‬
‫[‪]52‬‬
‫المسجد األقصى وأم المسلمين فيه‪ .‬شهدت الدولة الراشدية في عهد عمر نكبتين عام ‪18‬هـ (‪639‬م)؛ حيث‬
‫انتشرت المجاعة والقحط في المدينة‪ ،‬واسوَّدت األرض من قَّلة المطر لتسعة شهور‪ ،‬حتى ُعِر َف باسم عام‬
‫[‪]54‬‬ ‫[‪]53‬‬
‫وانتشر من جهٍة أخرى الطاعون في الشام بدًء ا من مدينة عمواس‪ ،‬فعرف بطاعون عمواس‪.‬‬ ‫الرمادة‪،‬‬
‫ففتح‬ ‫[‪]55‬‬
‫بعد انتهاء فتح الشام‪ ،‬توجه عمرو بن العاص منها إلى مصر لفتحها‪ ،‬بعد الحصول على إذٍن من عمر؛‬ ‫رسم تخُّيلي للُم سلمين يدخلون بيت‬
‫رسم فارسي لمعركة القادسَّية التي كانت‬ ‫[‪]56‬‬
‫المقدس (إيلياء في حينها)‪.‬‬
‫عدة حصون‪ ،‬ثم سار إلى حصن بابليون‪ ،‬فضرب عليه الحصار لستة أشهٍر كاملة حتى تمَّكن من فتحه‪.‬‬
‫ُف تحت على أثرها أبواب العراق‪.‬‬
‫وبعدها اخُتَّطت الفسطاط[‪ ]57‬ثم اإلسكندرية‪ ]58[،‬وسار بعدها إلى برقة (حالًيا شرق ليبيا) ففتحها دون مقاومة‬
‫وأراد بعدها فتح إفريقية (حالًيا تونس) إال أَّن عمر لم يأذن له خوًفا من توُّسع المسلمين السريع في‬ ‫[‪]60‬‬
‫كبيرة‪ ]59[،‬ثم فتح طرابلس الغرب بعد حصار شهٍر واحد‪،‬‬
‫[‪]61‬‬
‫بالد مجهولة‪.‬‬

‫عندما تولى عمر بن الخطاب الخالفة‪ ،‬كان المسلمون قد انتصروا بالفعل في عدة معارك بالعراق وفارس؛ من أهِّم ها ذات السالسل والولجة وعين التمر‪ ]62[،‬إال أَّن‬
‫قائد جيوش الفتح خالد بن الوليد اسُتْد ِع َي بعد ذلك للسير إلى الشام‪ ]63[،‬وأخذ معه نصف الجيوش الفاتحة‪ ،‬فتوَّلى القيادة من بعده المثنى بن حارثة عام ‪12‬هـ‪ .‬لكن‬
‫بعد ذلك بعاٍم واحٍد قام واٍل يدعى رستم فرخزاد بانقالب في الدولة الساسانية واستولى على الحكم‪ ،‬فتمَّكن من إنهاء فترٍة طويلة من الِّص راعات الداخلية في الدولة‪،‬‬
‫وبدأت موازين القوى بالتغير‪ ]62[.‬فخرج المثنى في أواسط عام ‪13‬هـ من العراق قاصًدا المدينة‪ ،‬ليحِّدث أبا بكٍر عن أحوال القتال ويطلب منه المدد الستكمال‬
‫الفتح‪ ]64[،‬لكن عندما وصلها كان أبو بكر على فراش الموت‪ ،‬فلما حدثه المثنى عن أحوال فارس استدعى عمَر ‪ ،‬ووَّصاه بأن يندب الناس (يدعوهم إلى الخروج‬
‫دولة الِخ لافة الراشدة عشَّية وفاة ُع مر بن‬
‫الخَّط اب‪.‬‬
‫للقتال) مع المثنى كل يوم‪ ]65[،‬وتوفي أبو بكر بعد ذلك بأيام‪ ]66[.‬فعل عمر ما أوصاه به أبو بكر‪ ]67[،‬وتَم َّكن من حشد جيٍش من ‪ 1,000‬رجل من أهل المدينة‪،‬‬
‫فأرسله إلى فارس‪ ]68[،‬وبدأ عمر بعد ذلك يحشد للحرب على الفرس‪ ،‬فأعلن النفير في الجزيرة العربية‪ ،‬وأخذ يتنقل بين قبائل العرب ليجمع المقاتلين‪ ،‬ويحِّم س‬
‫[‪]70‬‬
‫الناس‪ ]69[،‬ويرسل اإلمدادات تباًعا إلى فارس‪ ،‬واستعمل الوجهاء والخطباء والشعراء للتحريض على الفرس قائًال‪« :‬وهللا ألضربَّن ملوك العجم بملوك العرب»‪.‬‬

‫[‪]73‬‬
‫ومن كبرى المعارك التي خاضتها الجيوش التي حشدها عمر معركة القادسية عام ‪15‬هـ‪ ]71[،‬وفتح المدائن عاصمة الدولة الساسانية عام ‪16‬هـ‪ ]72[،‬وأخيًر ا معركة نهاوند المعروفة باسم فتح الفتوح عام ‪21‬هـ‪،‬‬
‫[‪]75[]74‬‬
‫في شهر ذي الحجة عام ‪23‬هـ (أكتوبر ‪644‬م) توَّجه عمر‬ ‫وكان النصر فيها جميًعا من نصيب المسلمين‪ ،‬وبعد نهاوند لم تقم للفرس قائمة‪ ،‬فتوالت فتوحات فارس حتى وقعت بالكامل في أيدي المسلمين‪.‬‬
‫ألداء الحج في مكة؛ حيث كان ذلك آخر حٍّج له‪ ،‬وبعد عودته من الحج إلى المدينة المنورة بفترٍة قصيرة‪ ،‬وبينما كان يؤم المسلمين في صالة الفجر‪ ،‬طعنه رجل فارسي ُيدَعى أبو لؤلؤة‪ ،‬فحمل إلى منزله وهو‬
‫[‪]78‬‬
‫ينزف‪ ]77[]76[،‬وتوفي عمر بعد ذلك بثالثة أياٍم عن ‪ 65‬عاًم ا‪ ،‬وبعد خالفٍة دامت ‪ 10‬سنين‪ ،‬ودفن في أول شهر محرم عام ‪24‬هـ (‪644‬م)‪.‬‬

‫عهد ُع ثمان بن عَّف ان (‪35-24‬هـ‪655-644/‬م)‬


‫طالع أيًضا‪ُ :‬عثمان بن عَّفان وفتح المغرب ومعركة ذات الصواري وُم صحف ُعثمان وفتنة مقتل ُعثمان‬
‫َد‬
‫عندما كان عمر يحتضر لم يرغب بأن يوّلي على المسلمين بعده أحًدا بعينه؛ فقد قال‪« :‬أن أعَه فقد عهد من هو خيٌر مني‪ ،‬وإن لم أعهد فلم يعهد من هو خير مني» (يقصد أبا بكٍر الذي عهد به‪ ،‬والرسول الذي رفض‬
‫أن يعهد ألحد)‪ ]79[،‬ورغم ذلك اختار عمر ستة من كبار الَّصحابة‪ ،‬وطلب منهم أن ينتخبوا خليفًة من بينهم‪ ،‬دون أن يرشح لهم أحًدا بعينه‪ ،‬وكان هؤالء عثماَن وعلًّيا وطلحة بن عبيد هللا والزبير بن العوام وسعد بن‬
‫[‪]79‬‬
‫أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف‪ ،‬وأمهلهم ثالثة أَّياٍم بعد وفاته لكي يختاروا الخليفة الجديد‪ ]80[.‬ولكي ال يعتقد أحٌد أن عمر أراد ترشيح شخص معين من الستة‪ ،‬أمر أن يؤَّم الناس في الصالة صهيب الرومي‪.‬‬

‫جلس الصحابة الذين عَّينهم عمر يتشاورون‪ ،‬وعند بدء المشاورة قَّر ر عبد الرحمن بن عوف النأي بنفسه عن‬
‫الترُّشح ليشرف على العملية‪ ]81[،‬فأخذ يخلو بكّل واحٍد من الباقين ليسأله من يرشح من زمالئه للخالفة‪ ،‬ورَّشح‬
‫علٌّي وسعٌد عثماَن ‪ ،‬بينما رشح عثماُن والزبيُر علًّيا‪ ]82[،‬وأما طلحة فقد غاب‪ ]81[،‬ولم يشأ عبد الرحمن أن يحسم‬
‫األمر بنفسه‪ ،‬فأخذ يسأل الناس أليام‪ ،‬حتى وجد أن معظمهم يؤّيدون عثماَن ‪ ]82[،‬وكانت بيعته في نهاية ذي‬
‫[‪]83‬‬
‫ا ‪) 644‬‬ ‫ا ‪24‬ه ( دا ة ن ف‬ ‫َّر‬ ‫طل‬ ‫ةأ‬ ‫ال‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪4/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫[‪]83‬‬
‫الحجة أو مطلع محَّرم عام ‪24‬هـ (بداية نوفمبر عام ‪644‬م)‪.‬‬
‫رسم فارسي ُيظهر ُم بايعة الُم سلمين‬
‫لُع ثمان بن عَّفان في المسجد‪ ،‬وقد ُم حي‬ ‫ما إن انتشر نبأ وفاة عمر بدأت األقاليم المفتوحة بنقض العهود التي أبرمتها مع المسلمين‪ ،‬فأمر عثمان على‬
‫وجهه احتراًم ا‪.‬‬ ‫الفور بإرسال الجيوش إليها؛ فقد نقض العهد معظم أقاليم فارس‪ ،‬فأمر عثمان أمير الكوفة الوليد بن عقبة‬
‫[‪]84‬‬
‫ونقضت اإلسكندرية العهد في عام ‪25‬هـ‪ ،‬فأعاد ضَّم ها عمرو بن‬ ‫والبصرة عبد هللا بن عامر بإعادة فتحها‪،‬‬
‫العاص أمير مصر‪ .‬وكان عمر قد منع َعْم ًر ا من التوُّغل في المغرب أبعد من طرابلس‪ ،‬إال أَّن عثمان أذن له‪ ،‬فدخل أفريقية وخاض معركة في سبيطلة‪ ،‬وكذلك‬
‫تخطيط لاسم ُع ثمان بن عَّفان‪.‬‬
‫غزا بالد النوبة‪ ،‬إال أَّنه لم يستول على أّي منهما‪ ،‬بل عاود االنسحاب‪ ]85[.‬أذن عثمان كذلك لمعاوية بأن يبني أسطواًل بحرًّيا بعد أن كان عمر قد منعه‪ ،‬ففتح به‬
‫قبرص وخاض معركة ذات الصواري مع الدولة البيزنطية‪ ]86[،‬وانتصر المسلمون فيها نصًر ا كبيًر ا‪ .‬شهد عهد عثماَن أيًضا عدة غزوات ضَّد البيزنطيين في الشام‬
‫واألناضول‪ ،‬إضافًة إلى غزوات أخرى في القوقاز بأذربيجان وأرمينيا بعد نقضهما العهَد‪ ،‬ووصلت الغزوات في المشرق إلى نهر السند وكابل وفرغانة‪ ]87[.‬من جهٍة أخرى؛ من أهّم اإلنجازات غير العسكرية التي‬
‫[‪]88‬‬
‫قام بها عثمان في عهده جمع المصحف بأول نسخٍة مكتوبة في تاريخ اإلسالم‪.‬‬

‫[‪]89‬‬
‫سار النصف األول من خالفة عثمان على ما يرام‪ ،‬وكانت الدولة خالله مستقَّر ة‪ ،‬لكن بحلول عام ‪31‬هـ بدأت القالقل والتوترات تظهر وتتصاعد‪ ،‬واستمَّر ت حتى نهاية عهده ونهاية دولة الخالفة الراشدة بأكملها‪.‬‬
‫من بين االضطرابات األولى التي واجهها عثمان في خالفته حادثة مقتل الهرمزان وجفينة الجهني وابنة أبي لؤلؤة على يد عبد هللا بن عمر‪ ،‬قصاًص ا ألبيه‪ ،‬إال أَّنه قام بذلك دون أمٍر من الخليفة‪ ]90[،‬وطالب البعض‬
‫[‪]91‬‬
‫بقتل ابن عمر قصاًص ا ألنه تجاوز القانون‪ ،‬بينما صعب على البعض ذلك‪ ،‬وسَّو ى عثمان األمر بأن دفع الِّد َية البن الهرمزان من ماله الخاص وانتهت المشكلة هكذا‪.‬‬

‫الحًقا‪ ،‬بدأت االضطرابات تنشب في الدولة‪ ،‬وكان من األسباب الرئيسة لذلك أقارب عثمان‪ ،‬الذين كان يقربهم إليه أكثر من اآلخرين‪ ،‬ويعطيهم األموال‬
‫[‪]93‬‬ ‫[‪]92‬‬
‫وأصبح يبدل والة‬ ‫وحابى بعض أقربائه ونسبائه بمنحهم منصب الوالية‪ ،‬فتوالت االعتراضات والشَكاوى من ظلم أقربائه‪ ،‬والمطالبة بخلعهم‪،‬‬ ‫والمناصب‪،‬‬
‫[‪]95‬‬ ‫[‪]94‬‬
‫حيث انقلب مجتمعها من حياة الفقر والتواضع في‬ ‫كما اعترض آخرون على الترف الذي استشرى في مجتمع المدينة المنورة؛‬ ‫األقاليم مَّر ة تلو األخرى‪.‬‬
‫[‪]96‬‬
‫بحسب بعض المؤرخين؛ فقد كان أوَل من‬ ‫عصر الرسول إلى الغنى واللهو في عصر عثمان‪ ،‬وذلك نتيجة األموال والغنائم الكبيرة التي أتت بها الفتوحات‪.‬‬
‫أشعل الثورة على عثمان رجٌل يهودٌّي في اليمن يدعى عبد هللا بن سبأ‪ ،‬الذي أخذ ُيحِّر ض الناس ‪-‬خصوًص ا في العراق‪ -‬على عثمان وعمر وبعض الصحابة‪،‬‬
‫نسخة قديمة من الُم صحف محفوظة في‬ ‫وُيمِّج د علًّيا بصفته أحَّق بالخالفة‪ ]97[.‬انتشرت الفتنة واشتَّدت في الواليات واألقاليم‪ ،‬وفي نهاية عام ‪34‬هـ جاء إلى المدينة وفوٌد من األقاليم بدعوى الحج‪،‬‬
‫متحف في مدينة طشقند‪ُ .‬يعتقد أَّنها‬
‫فتفاوضوا مع عثمان والنوا‪ ،‬لكن يقال إنهم وبينما كانوا عائدين إلى أقاليمهم قابلوا رسواًل من عثمان فأمسكوه‪ ،‬ووجدوا معه رسالة يأمر فيها والي مصَر بقتلهم‪،‬‬
‫ذات النسخة التي كان ُع ثمان بن عَّفان‬
‫[‪]98‬‬ ‫[‪]98‬‬
‫يقرأ فيها عند مقتله‪ ،‬حيُث قيل أَّن آثار‬ ‫وبينما الحال كذلك جاء يوم الجمعة‪ ،‬فخرج إلى المنبر ليخطب‪ ،‬وخاطب‬ ‫ضرب الثوار الحصار على منزل عثمان‪،‬‬ ‫فعادوا إلى المدينة وبدأوا الثورة عليه‪.‬‬
‫دمائه لا تزال ظاهرة عليها‪.‬‬ ‫[‪]99‬‬
‫الثوار في كالمه‪ ،‬وقام أحد الصحابة يشهد على قوله‪ ،‬بينما قام آخُر يعترض‪ ،‬ونشب قتاٌل في المسجد‪ ،‬وُض ِر َب عثمان خالله‪ ،‬فأغمي عليه وحمل إلى منزله‪.‬‬
‫ظَّل عثمان محاصًر ا في منزله أياًم ا‪ ،‬ومعه عدٌد من الصحابة يحرسونه؛ بينهم الحسن بن علي وعبد هللا بن الزبير ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص‪ ،‬حتى بدأ‬
‫[‪]100‬‬
‫ثم ُض ِر َب بسيٍف وقتل ونهب منزله في ‪ 18‬ذي الحجة عام ‪35‬هـ (‪ 20‬يونيو عام ‪656‬م)‪،‬‬ ‫الثوار يحاولون اقتحام منزله نفسه‪ ،‬فأحرقوا الباب‪ ،‬ودخلوا المنزل‪ ،‬وضرب أحدهم عثمان بحديدٍة على رأسه‪،‬‬
‫[‪]101‬‬
‫وعمره اثنان وثمانون عاًم ا‪ ،‬وبعد خالفٍة دامت ثنتي عشرة سنة‪.‬‬

‫عهد علّي بن أبي طالب (‪41-35‬هـ‪661-655/‬م)‬


‫طالع أيًضا‪ :‬علّي بن أبي طالب ومعركة الجمل ومعركة صّفين ومعركة النهروان والخوارج‬

‫جزء من سلسلة مقالات حول‬


‫أهل السنة والجماعة‬

‫[˂]‬ ‫العقائد الُس نَّية‬


‫[˂]‬ ‫شخصيات محورية‬
‫[˂]‬ ‫مصادر التشريع الإسلامي السني‬
‫[˂]‬ ‫المذاهب الفقهية السنية‬
‫[˂]‬ ‫مدارس أهل السنة‬
‫[˂]‬ ‫التاريخ والجغرافيا‬
‫[˂]‬ ‫أعياد ومناسبات‬
‫[˂]‬ ‫الإسلام السياسي‬
‫[˂]‬ ‫كتب الصحاح‬
‫[˂]‬ ‫الخلاف السني الشيعي‬

‫‪ ‬بوابة إسلام‬
‫ع·ن·‬
‫ت (‪)https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&action=edit‬‬

‫بعد مقتل ُعثمان بن عَّفان اتخذ االنقسام الذي أفرزته الثورة عليه طابًعا نهائًّيا‪ ،‬بفعل عمق الجرح واتساع الهَّو ة بين الفئات الُمتناقضِة التوجهاِت في الُم جتمع اإلسالمي‪ ،‬وَخ َلق فرًز ا اجتماعًّيا جذرًّيا بين الجمهور‬
‫القبلي من جانب‪ ،‬وبين النخبة الُقرشَّية من جانٍب آخر‪ ،‬باإلضافة إلى والدة الِفرق السياسَّية‪ ،‬وُنشوء الفكر السياسي في تاريخ اإلسالم‪ ]102[.‬كان الخيار المطروح بعد مقتل ُعثمان هو إَّم ا العودة إلى نظام ُعمر بن‬
‫الخَّطاب الذي اعتمد أساًسا على المصالح القبلَّية وقيمها‪ ،‬وإَّم ا االستمرار على نهج ُعثمان من واقع النظام الجديد الذي يعتمد على أولوَّية المصالح الُقرشَّية‪ ،‬وقد توَّز عت مواقف الصحابة بخاَّصة والُم سلمين بعاَّم ة‬
‫[‪]103‬‬
‫كان الثائرون اليزالون ُيسيطرون على المدينة‪ ،‬ويملكون ناصية القرار‬ ‫بين هذين الخيارين‪ ،‬وقد تبّنى علٌّي مطالب الثائرين في حين جَّسد ُم عاوية بن أبي ُسفيان االستمرارَّية الحَّية الُم باشرة لنهج ُعثمان‪.‬‬
‫السياسي والعسكري‪ ،‬إاَّل أنهم لم ُيمارسوا السلطة فعلًّيا‪ ،‬وافتقروا إلى الرؤية الواضحة للخروج من المأزق الذي خلقته حركتهم‪ ،‬هذا في الوقت الذي أخذ فيه ُم عظم الصحابة يتوارون عن األنظار في عاصمة‬
‫الِخ الفة‪ُ ،‬م فِّض لين االبتعاد عن التطّو رات التي أفلتت من أيديهم‪ ،‬وكان الفراغ في الُسلطة ُينذر بأسوأ النتائج‪ ،‬واشتَّدت الحاجة إلى ُم نقذ يتمَّتع بتأييد األغلبَّية في التوجهات السياسَّية وبخاَّصة الُم مثلة لجماعة‬
‫ُق‬
‫الثائرين‪ ]104[.‬بناًء على هذا توَّجه بعض الصحابة من الُم هاجرين واألنصار نحو علّي وخاطبوه قائلين‪« :‬إَّن هذا الرجل قد تل وال ُب َّد للناس من إمام‪ ،‬وال نجد اليوم‬
‫ًد‬
‫أح ا أحق بهذا األمر منك‪ ،‬ال أقدم سابقة‪ ،‬وال أقرب من رسول هللا ﷺ»‪ ]106[]105[،‬والواضح أَّن معالم شخصَّية علّي وحياته العاَّم ة جعلته آنذاك رجل اإلسالم الُم هم‪،‬‬
‫وكان اسمه يفرض نفسه؛ فهو األكثر نشاًطا من خالل األزمة‪ ،‬والذي بدا من خالل هذا الموقع الُم حاور الوحيد بعد انكفاء طلحة والُز بير واعتزال سعد بن أبي‬
‫وَّقاص‪ ]104[،‬وهم األربعة الذين بُقوا من أهل الشورى‪ ،‬ومَّثلوا النخبة السياسَّية في المدينة‪ ،‬كما أَّنه لم يكن موضع اتهام‪ .‬ولم يكن علّي في البداية راغًبا في توّلي‬
‫الِخ الفة‪ ،‬وخاطب الذين رّشحوه قائاًل ‪« :‬ال تفعلوا فإني أكون وزيًر ا خيٌر من أن أكون أميًر ا»‪ ]108[]107[.‬عندئٍذ صَّعد أهل األمصار ضغوطهم‪ ،‬فهَّددوا أهل المدينة بقتل‬
‫ل أ‬ ‫ل ّز‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ًة ل‬ ‫ل ة‬ ‫ًف‬ ‫ل ل ة‬ ‫ل ًّي‬ ‫ث‬ ‫طل ة ل ُز‬ ‫ل‬ ‫لث ثة‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪5/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫هؤالء الثالثة‪ :‬علّي وطلحة والُز بير وناٌس كثير‪ ،‬مما دفع علًّيا بقبول البيعة خوًفا من الفتنة‪ ،‬وخشيًة على الدين والُم سلمين من مزيٍد من التمّز ق‪ ،‬وهدف إلى وأد‬
‫[‪]109‬‬
‫الفتنة وإعادة تجميع جسم األَّم ة الُم تناثر وترميم النظام القائم للُسلطة‪ ،‬وتعزيز التواصل بين القوى االجتماعَّية األكثر اعتدااًل واألقل توُّر ًطا في قتل ُعثمان‪.‬‬

‫كانت أَّو ل ُم شكلة اعترضت الخليفة الجديد هي الُعَّم ال الذين عَّينهم ُعثمان على األمصار‪ ،‬ثَّم ُم شكلة الُم طالبة بأخذ الثأر من قتلة عثمان‪ .‬وكان التغيير األكثر‬
‫إلحاًحا‪ ،‬من وجهة نظر علّي ‪ ،‬هو إعادة النظر في الجهاز اإلداري المسؤول ُم باشرًة‪ ،‬بوصفه األداة التنفيذَّية للِخ الفة‪ ،‬وذلك من واقع تغيير الُعَّم ال والموظفين‪ .‬غير‬ ‫تخطيط لاسم علّي بن أبي طالب‪.‬‬
‫أَّن التصّدي لرواسب النظام السابق كان يعني الُم واجهة مع قوى نافذة بلغت مبلًغا كبيًر ا من القَّو ة‪ ،‬باإلضافة إلى االصطدام مع عدد من ِكبار الصحابة الذين وقفوا‬
‫موقًفا سلبًّيا‪ ،‬لذلك كان من الضروري أن ُيسَبق قراُر التغييِر باتخاِذ خطوات ُتمّه د لتنفيذه من أجل تجّنب إثارة الُم عترضين‪ ،‬وهذا ما أشار به عبد هللا بن عَّباس‪،‬‬
‫وهو اإلبقاء على ُعَّم ال ُعثمان وباألخص ُم عاوية‪ )4(]110[،‬ونصحُه الُم غيرة بن ُشعبة بالترّيث في هذا األمر حتى تهدأ األوضاع وتستقر‪ ،‬وتتوَّطد له أسباب الُحكم‪،‬‬
‫ثَّم ينظر ما يكون‪ ]111[.‬والَّر اجح أَّن علًّيا أدرك ذلك‪ ،‬إاَّل أَّن موقف الثائرين في المدينة‪ ،‬والجّو العام في األمصار المشحون بالنقمة كان ضاغًطا‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‬
‫فإَّن مبدأ التغيير كان يعني الشمولَّية وعدم التجزئة‪ ]112[،‬أضف إلى ذلك أَّن علًّيا كان شديًدا في الحق‪ ،‬ال يستطيع أن «ُيداهن في دينه»‪ ]111[،‬ولم يكن بوسعه أن‬
‫يلجأ إلى ُم هادنة ُو الة ُعثمان‪ ،‬والمعروف أَّن خلع ُو الة ُعثمان كان أحد مطالب الثائرين والُم عارضين في الكوفة والبصرة ومصر‪ ،‬لهذا كان إبعاد عَّم ال ُعثمان عن‬
‫الوظائف العاَّم ة مسألة مبدئَّية تصعب الُم ساومة عليها‪ ]113[.‬لذلك بادر علّي إلى تعيين ُعَّم اله على األمصار الُم ختلفة وعزل ُعَّم ال ُعثمان سنة ‪36‬هـ الُم وافقة لسنة‬
‫‪656‬م‪ ،‬وكان أكثر هؤالء الُعَّم ال األِج َّداء من الَّصحابة الذين اتصفوا بأعلى درجات الُز هد والَّتقّشف‪ ،‬والتَّف حول علّي ِكبار أعالم بني طالب وبني هاشم؛ مثل‪:‬‬
‫عبد هللا بن عَّباس ومحمد بن جعفر ومحمد بن الحنفَّية‪ ،‬باإلضافة إلى شخصَّيات صحابَّية ُكبرى؛ مثل‪ :‬محمد بن أبي بكر وُسليمان بن صرد الخزاعي وأبي قتادة بن‬
‫[‪]114‬‬
‫ربعي وأبي أّيوب األنصاري وعَّم ار بن ياسر وغيرهم‪.‬‬

‫لم ُيصادف الُو الة األِج َّدة عقبات ُتذكر‪ ،‬باستثناء ما كان ُم نتظًر ا من ُم عاوية بن أبي ُسفيان والي الشام‪ ،‬الذي رفض الدخول في طاعة علّي ‪ ،‬ولم يسمح لسهل بن‬
‫حنيف أن يدخل الشام ويستلم منصبه كواٍل عَّينه علّي ‪ ،‬وكان ُم عاوية قد استمال أهل الشام إليه‪ ،‬فالتّفوا حوله‪ ،‬وشَّكلوا قَّو ة؛ ُيناصرونه ويأتمرون بأمره‪ ،‬وُيوافقونه‬
‫في عدم الهدوء حتى توقيع الحّد على قتلة ُعثمان‪ .‬وفي الُم قابل نجح علّي في الحصول على تأييد أغلبَّية الُم سلمين في األمصار؛ فعلى الرغم من أَّنهم كانوا‬
‫يستنكرون مقتل ُعثمان‪ ،‬حاولوا الحفاظ على وحدتهم من خالل الوقوف الحذر وراء الخليفة‪ ]115[.‬بيد أَّن موقف ُم عاوية الرافض لم يكن الشاغل الوحيد للخليفة؛ إذ‬
‫رسم ُت ركي ُع ثماني لموقعة الجمل‪ ،‬وقد‬
‫نما في أوساط بعض الصحابة أَّن علًّيا يتهاون في ُم عاقبة قتلة ُعثمان‪ ،‬فقد ذهب إليه ُكٌّل من طلحة والُز بير مع نفر من أهل المدينة المنَّو رة‪ ،‬بعد أربعة أشهر من‬ ‫ُغ طي وجه كًّلا من عائشة وعلّي باللون‬
‫مقتل ُعثمان‪ ،‬وطلبوا منه إقامة الحد على القتلة‪ ،‬فاعتذر إليهم بأَّن القتلة لهم مدد وأعوان‪ ،‬وأَّن الوقت لم يحن لذلك بعد؛ فاألولوَّية هي تهدئة األجواء والنفوس‬ ‫الأبيض‪.‬‬

‫واستقرار األوضاع‪ .‬ويبدو أَّنهما لم يقتنعا بوجهة نظره‪ ،‬فخرجا إلى مَّكة ألداء الُعمرة‪ ،‬وُهناك لقيا عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول ُم حَّم د‪ ،‬التي كانت ُتندد بمقتل‬
‫ُعثمان وال ُتطيق رؤية المدينة‪ ،‬وقد وقعت تحت «ُسلطة غوغاء األمصار وبدو نَّه ابين وعبيد آبقين»‪ ،‬الذين «سفكوا الَّدَم الحرام‪ ،‬واستحّلوا البلد الحرام‪ ،‬وأخذوا المال الحرام‪ ،‬واستحّلوا الشهر الحرام»‪ ]116[،‬وأَّن‬
‫األمر لن يستقيم طالما لهذه الغوغاء أمر؛ فال ُبَّد من الُم طالبة بدِم ُعثمان‪ ]116[.‬وُسرعان ما استقطبت دعوة عائشة كل الذين كانوا ُيعارضون مقتل ُعثمان بن عَّفان‪ ،‬أو ُيحاولون إسقاط علّي بن أبي طالب‪ ،‬وبخاَّصة‬
‫أفراد األسرة األموَّية؛ فانضَّم إليها الكثيرون‪ ،‬وساروا إلى المدينة المنَّو رة‪ ،‬وُهناك رفض بعض الصحابة وباقي أَّم هات المؤمنين السير معها أبعد من ذلك‪ ،‬فخرج الثائرون بعدد كبير من الجنود إلى البصرة إلنزال‬
‫العقاب بالقتلة ُهناك أَّو اًل ‪ ،‬فتمكنوا من السيطرة على المدينة وهزيمة عاملها‪ ]117[.‬في ذلك الحين كان علّي قد قرر الخروج نهائًّيا من المدينة المنَّو رة وجعل الكوفة مقًّر ا له؛ فهي في نظره ُم ستقر أعالم ورجال‬
‫العرب‪ ،‬وقد اتخذ هذا القرار من واقع استحالة البقاء في الحجاز الذي أفرغته الفتوح من طاقاته البشرَّية واالقتصادَّية‪ ،‬وانتقال محاور الصراع األساسَّية إلى مناطق األطراف البعيدة عنه‪ ،‬فخرج من المدينة في األَّيام‬
‫[‪]119‬‬
‫األخيرة من شهر ربيع الثاني عام ‪36‬هـ‪ ]118[.‬وما إن بلغ علّي ومن معه من الصحابة الُر بذة بلغته تفاصيل ما جرى في البصرة‪ ،‬فسار بسرعة حتى بلغ موضع ذي قار؛ حيُث انضَّم إليه اآلالف من أهل الكوفة‪.‬‬
‫وقد حاول علّي حقن الدماء‪ ،‬ودعا إلى الُص لح حتى ال ُيقاتل الُم سلمون بعُضهم بعًضا‪ ،‬فاقتنع الُز بير وانسحب من الُم واجهة ومضى نحو البصرة‪ ،‬بقصد العودة إلى الحجاز‪ ،‬لكَّنه ُقتل غدًر ا بوادي السباع‪ ]119[.‬ووقعت‬
‫المعركة بين التَّيارين الهاشمي والُعثماني في آخر شهر جمادى اآلخرة سنة ‪36‬هـ الموافقة لسنة ‪656‬م‪ ،‬وانتهت بانتصار علّي بن أبي طالب في يوٍم واحد‪ ،‬ثَّم أعطى علٌّي أمره إلى محَّم د بن أبي بكر بأن يوصل‬
‫أخته عائشة إلى المدينة المنَّو رة‪ ،‬بعد أن جَّه زها بالزاد والمتاع‪ ،‬وسَّير معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال‪ ،‬وقيل أربعون امرأة‪ ]120[،‬وكان طلحة قد ُأصيب بسهٍم في المعركة‪ ،‬فاعتزل القتال ثَّم توفي‬
‫[‪]121‬‬
‫جَّر اء النزيف‪ .‬ودخل علّي البصرة بعد المعركة؛ حيُث بايعه البصرّيون طائعين‪.‬‬

‫بعد ذلك كان عَلى علٍّي أن ُيدخل ُم عاوية بن أبي ُسفيان في الطاعة ُم جدًدا‪ ،‬وظَّل يأمل بحصول ذلك سلمًّيا وأن يستقطب ُم عاوية باللين وُيجّنب الُم سلمين مزيًدا من‬
‫إراقة الدماء‪ ،‬فأرسل إليه رسواًل من الكوفة هو جرير بن عبد هللا البجلي ليدعوه إلى الجماعة ويحمله على البيعة‪ ]122[،‬لكَّن ُم عاوية أمسك الرسول سالف الِذكر‬
‫[‪]123‬‬
‫ولَّم ا وصل‬ ‫وأبقاه إلى جواره لحين وصول عمرو بن العاص من فلسطين بعد أن استدعاه لُم شاورته في األمر‪ ،‬نظًر ا لما ُعرف عنه من الدهاء وسعة الحيلة‪.‬‬
‫عمرو إلى دمشق أغراه ُم عاوية بوالية مصر مدى الحياة في حال انتصاره‪ ]124[،‬فدَّبر له عمرو حيلًة ُم حكمة يستغُّلها في حال الفشل في مواجهة علّي بن أبي‬
‫طالب‪ ،‬وتقضي هذه الحيلة برفع المصاحف على الرماح والدعوة ألن يكون القرآن حكًم ا بينهما‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يضع علًّيا في موقٍف حرج؛ سواء قبل‬
‫بالتحكيم أم رفضه‪ ،‬ألَّن أي موقٍف له سُيحدث انقساًم ا في جيشه؛ حيُث سيكوُن هناك فريٌق رافض لكِّل موقٍف على حٍّد سواء‪ ،‬فيتحَّو ل األمر لصالح ُم عاوية‪ .‬وهكذا‬ ‫دولة الِخ لافة الراشدة بعد التحكيم بين‬
‫علّي وُم عاوية‪:‬‬
‫أمر ُم عاوية أصحابه بحمل مئات النسخ من الُم صحف؛ حَّددها المسعودي بخمسمائة‪ ]125[،‬وسار بجيشه حتى بلغ صّفين قرب الُفرات؛ حيث احتَّك بجيش علّي في‬
‫‪   ‬الأقاليم الخاضعة لعلّي‬
‫معركٍة طاحنة استمَّر ت عشرة أَّيام‪ ،‬رجحت فيها كَّفة علّي على ُم عاوية‪ ،‬ولَّم ا أحَّس معاويُة باقتراب الهزيمة عمد إلى الحيلة الُم دَّبرة‪ ،‬فُر فعت المصاحف عالًيا‬ ‫‪   ‬الأقاليم الخاضعة لُم عاوية‬
‫[‪]126‬‬
‫ونودي بالتحكيم‪.‬‬ ‫‪   ‬الأقاليم الخاضعة لعمرو بن العاص‬

‫قِبل علٌّي بالتحكيم رغم أَّنه فطن للحيلة بحسب الظاهر‪ ،‬لكَّنه تاق إلنهاء الصراع بين الُم سلمين‪ ،‬وفي شهر رمضان سنة ‪37‬هـ‪ ،‬الُم وافق شهر فبراير سنة ‪658‬م‪،‬‬
‫اجتمع الحكمان‪ :‬عمرو بن العاص عن ُم عاوية وأبو موسى األشعري عن علّي في دومة الجندل‪ ،‬وُهناك خدع عمرو بن العاص أبا موسى فأقنعه بوجوب خلع علّي وُم عاوية وترك الخالفة شورى بين الُم سلمين‬
‫ليتفقوا على من يختارونه ألنفسهم‪ ]127[،‬وتركه يتقَّدم عليه بإصدار الُحكم نظًر ا لكبر سّنه‪ ،‬فأعلن خلع علّي وُم عاوية‪ ،‬فتقَّدم عمرو بن العاص وأعلن خلع علّي وتثبيت ُم عاوية‪ .‬ونتيجة قبول علّي بالتحكيم وخداع‬
‫ُم عاوية خرج عن الهاشمَّية فئة أنكرت على علّي قبوله بتحكيم الناس‪ُ ،‬م عتبرًة أَّن الحكم هلل وحده‪ ،‬وطالبت المضّي بالقتال حتى القضاء على ُم عاوية‪ ]128[،‬وهكذا انقسم أهل العراق الذين اعتمد عليهم علّي ‪ ،‬وكُثر‬
‫خصومه‪ ،‬وأصبح لزاًم ا عليه قتال الخوارج الذين خرجوا على طاعته من أهل العراق‪ ،‬ليتفَّر غ لقتال أهل الشام بزعامة ُم عاوية الذي اعتبر نفسه الخليفة بعد صدور قرار التحكيم‪ ،‬فأصبح األمر شبيًه ا بحروب الرَّدة‬
‫التي خاضها أبو بكر وأنقذ الُم سلمين من التفكك‪ ،‬لكن علًّيا لم يتسَّن له ذلك؛ فعلى الرغم من إنزاله الهزيمة بالخوارج في النهروان سنة ‪38‬هـ الُم وافقة لسنة ‪658‬م‪ ،‬تمَّكن ُم عاوية من ضم مصر وأطراف العراق‬
‫وشمال الجزيرة والحجاز واليمن؛ حيث أرغم الناس على ُم بايعته‪ ]129[،‬فاضطَّر علّي إلى ُم هادنته على أن يكون لعلّي ُم لك العراق ولُم عاوية ُم لك الشام‪ .‬وفي أثناء ذلك اتفق ثالثة من الخوارج؛ هم‪ :‬عبد الرحمن بن‬
‫ملجم الحميري‪ ،‬والبرك بن عبد هللا التميمي وعمرو بن بكر التميمي على قتل علّي وُم عاوية وعمرو في وقٍت واحد‪ ،‬في أثناء صالة الفجر في ‪ 17‬رمضان سنة ‪40‬هـ‪ ،‬وقد استطاع عبد الرحمن بن ملجم إصابة علّي‬
‫بُجرٍح بالغ فيما فشل االثنان الباقيان‪ ،‬وتوفي علّي بعد يومين من الحادثة عن ‪ 63‬سنة‪ ،‬وقيل ‪ 65‬أو ‪ ،68‬واختلفت الروايات في موقع دفنه‪ ،‬فقيل في دار اإلمارة بالكوفة خوًفا عليه من الخوارج أن ينبشوا جثته‪،‬‬
‫[‪]131[]130‬‬
‫وقيل إَّنه ُحمل على راحلته وُأطلقت في الصحراء فال يعلم أحد أين قبره‪.‬‬

‫عهد الحسن بن علّي (‪41‬هـ‪661/‬م) ونهاية العصر الراشدي‬


‫طالع أيًضا‪ :‬الحسن بن علي وعام الجماعة‬
‫بعد وفاة علّي بن أبي طالب بويع الحسن‪ ،‬وهو أكبر أبنائه‪ ،‬في الكوفة‪ .‬كما بويع ُم عاوية من جديد في بيت‬
‫المقدس‪ ،‬ودعاه أهل الشام بأمير المؤمنين‪ ]132[.‬وكان الحسن ال ُيريد القتال وينفر من الحرب‪ ]133[،‬خاَّص ًة وأَّن‬
‫ُم عاوية تحَّر ك نحو العراق ونزل األنبار في طريقه إلى المدائن‪ ،‬فأراد أن يحقن دماء الُم سلمين‪ ]134[،‬وهو ُيدرك‬
‫توّحد كلمة أهل الشام حول ُم عاوية وتفّر ق أهل العراق رغم ُم بايعتهم له؛ فلم يعد يثق بهم بعد أن خذلوه كما‬
‫خذلوا أباه في صّفين‪ ]135[.‬لذلك كتب إلى ُم عاوية ُيسالمه وُيراسله في الصلح‪ ،‬واصطلح معه على أن يتوّلى‬
‫ُم عاوية الِخ الفة ما كان حًّيا‪ ،‬فإذا مات فاألمر للحسن‪ ،‬ثَّم تنازل عن الِخ الفة لُم عاوية في شهر ربيع األَّو ل من عام‬
‫‪41‬ه ‪ ،‬الموافق لعام ‪661‬م‪ ،‬ودخل ُم عاوية الكوفة وبايعه الناس ثَّم عاد إلى دمشق بعد أن وّلى المغيرة بن شعبة‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪6/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫‪41‬هـ‪ ،‬الموافق لعام ‪661‬م‪ ،‬ودخل ُمعاوية الكوفة وبايعه الناس ثَّم عاد إلى دمشق بعد أن وّلى المغيرة بن شعبة‬
‫الروضة الحيدر َّية‪ :‬مقام علّي بن أبي‬
‫على الكوفة‪ ،‬في حين رحل الحسن إلى المدينة الُم نَّو رة لينزوي بها مع من بقي من الصحابة وأبنائهم‪ .‬وقد ُسّم ي‬ ‫طالب حسب الرواية الشيعَّية‪.‬‬
‫[‪]136‬‬
‫عمل ُم عاوية خالل عهده على جعل‬ ‫هذا العام «بعام الجماعة» إلجماع الُم سلمين فيه على خليفٍة واحد‪.‬‬
‫الِخ الفة محصورة في البيت األموي وجعلها وراثَّية عن طريق البيعة البنه يزيد‪ ،‬وبعد وفاة الحسن سنة ‪49‬هـ‬
‫الُم وافقة لسنة ‪670‬م‪ ،‬سنحت الُفرصة التي كان ينتظرها ُم عاوية‪ ،‬فدَّبر ُم بايعة ابنه من ِقبل وفوٍد تنوب عن أهل العراق والشام‪ ،‬في حين عارض أبناء الحجاز‪،‬‬
‫وباألخص أبناء المدينة الُم نَّو رة‪ ،‬وفي ُم قدمتهم أبناء الصحابة عبد الرحمن بن أبي بكر‪ ،‬وعبد هللا بن ُعمر‪ ،‬وعبد هللا بن الُز بير‪ ،‬وعبد هللا بن عَّباس‪ ،‬وعبد هللا بن‬
‫ُت‬
‫جعفر بن أبي طالب؛ عارضوا هذه الخطوة‪ ،‬فاستنكر عبد الرحمن بن أبي بكر والية العهد قائاًل ‪« :‬وهللا ما الخيار أردتم ألَّم ِة ُم َح َّم د‪ ،‬ولكَّن كم ريدون أن تجعلوها‬
‫ْق‬ ‫ْق‬ ‫ْق‬
‫رسم تّخ ُيلي لمعركة صّف ين‪.‬‬ ‫ِه َر لَّي ة؛ كلما مات ِه ر ل قام ِه َر ل»‪ ،‬كما قال عبد هللا بن ُعمر‪« :‬إَّن هذه الخالفة ليست بهرقلَّي ة‪ ،‬وال قيصرَّي ة وال كسروَّي ة يتوارثها األبناء عن اآلباء ولو كان كذلك كنت‬
‫القائَم بها بعد أبي»‪ ]137[.‬لكَّن ُم عاوية تابع خَّطته؛ فقِدم إلى الحجاز في ألف فارس سنة ‪50‬هـ الُم وافقة لسنة ‪671‬م‪ ،‬وأّدى فريضة الح بمَّكة ثَّم دخل المدينة‬
‫ِّج‬
‫الُم نَّو رة‪ ،‬وأمر القوم بُم بايعة يزيد تحت ضغط السيوف‪ ،‬فبايعه الناس‪ .‬وهكذا انتهى عهد الدولة اإلسالمَّية الراشدة وبدأ عهد الدولة اإلسالمَّية الثانية؛ أي األموَّية‪ ،‬وتحَّو ل نظام الحكم من الشورى وبساطة العيش إلى‬
‫[‪]138‬‬
‫التوريث‪ ،‬وسارت على هذا النهج باقي دول الِخ الفة اإلسالمَّية بعد األموَّية‪.‬‬

‫التنظيم اإلداري‬

‫الُخ لفاء والولاة والعَّم ال‬

‫امتاز عصر الخالفة الراشدة باِّتباع الدولة مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وكان التنظيم اإلداري في الدولة يتأَّلف من سلطة مركزية يترأسها الخليفة‪ ،‬وإدارات إقليمية تتفَّر ع عنها لإلشراف على واليات الدولة‬
‫المختلفة‪ ]139[،‬تعمل مثل اإلدارة المحلية في العصر الحديث‪ ]140[،‬وُعِم َل في إدارة الواليات على فصل السلطة التشريعية التي يترأسها الخليفة‪ ،‬عن السلطة التنفيذية التي يترأسها الوالة‪ ،‬كما ُفِص َل جهاز القضاء عن‬
‫[‪]141‬‬
‫السلطة الحاكمة‪.‬‬

‫كانت الخالفة تتُّم بالبيعة؛ حيث يبايع الناس الخليفة على أن ينتهج سنة هللا والرسول محمد في حكمه لهم‪ ،‬وإن التزم بذلك فإن البيعة قائمة‪ ،‬وإن نكصه َبَطَلت وألغيت‪ ]142[.‬وإذا ما التزم الخليفة‪ ،‬فإَّن حكمه كان يدوم‬
‫مدى الحياة‪ ]143[،‬وكان الحكم األول واألخير في جميع األمور هو للخليفة نفسه‪ .‬لم تكن هناك في عهد الخلفاء الراشدين قيادٌة جماعية للدولة‪ ،‬ولم يكن للخليفة نائب وال ولي وال وكيل‪ ]144[،‬إال إن اضطَّر للغياب فإَّنه‬
‫ُيعِّين عندها من يتوَّلى مكانه وُيدِّبر شؤون الدولة إلى حين عودته‪ ]145[.‬تعد دولة الخلفاء الراشدين نظاَم الحكم اإلسالمي المثالي في خالفة الرسول‪ ،‬خصوًص ا في عهدي أبي بكٍر وعمر‪ ،‬وهي النموذج الذي يصبو‬
‫[‪]147‬‬
‫إليه مؤِّيدو الخالفة اإلسالمية في العصر الحديث‪ ]146[.‬وَيعُّد بعض الدارسين والمؤرخين ‪-‬خصوًص ا الغربُّيون منهم‪ -‬الخالفة الراشدة دولة ثيوقراطية‪ ،‬إال أَّن عدًدا من الباحثين المسلمين في المقابل ينفون ذلك‪.‬‬

‫اختلفت سياسات الخلفاء الراشدين وطرق تعاملهم مع شؤون الدولة فيما بينهم؛ فكان لكٍّل منهم معاييره الخاصة في انتقاء الوالة والعَّم ال على أقاليم الدولة‪ .‬فعمُر كان يرى دائًم ا تقديم الصحابة للوالية‪ ،‬وأما عثماُن فلم‬
‫يكن يهتم بذلك كثيًر ا‪ ،‬وكان يضع األولوية لقوة وأمانة الوالي‪ ،‬بينما كان علٌّي يضع األولوية للقوة والشدة‪ ،‬وعندما يأتي والته األفعال غير المناسبة كان يعالج ذلك بمعاقبتهم وتقويمهم‪ ]143[.‬ورغم ذلك اَّتجه جميع‬
‫الخلفاء بالمجمل إلى تولية الَّصحابة لقدراتهم ومؤهالتهم‪ ،‬وكان معظم والتهم من صحابة الرسول‪ .‬ولم تدم والية العامل لمَّدة معَّينة‪ ،‬وإَّنما كانت ترجع إلى رضا الخليفة عنه وعن نجاحه في إدارة واليته‪ .‬وقد شملت‬
‫مهاُّم الوالي تحصين الثغور وتدريب الجنود وتقِّص ي أخبار األعداء‪ ،‬وتعيين العمال والموَّظفين األقل رتبة على المدن‪ ،‬وإعمار الواليات؛ (كحفر العيون وشق األنهار وتعبيد الطرق وإقامة الجسور واألسواق‬
‫والمساجد وتخطيط المدن وغيرها)‪ ]93[.‬إال أَّن سلطات العَّم ال وأعمالهم اتسعت تدريجًّيا مع تقدم الخالفة الراشدة‪ ،‬حتى امتلكوا في عهد عثمان سلطاٍت عسكريًة كاملة؛ حيث يقومون بالفتوحات ويبنون الحصون‪ ،‬إال‬
‫[‪]148‬‬
‫أَّن هذه الصالحيات لم تتسع لتشمل السلطة المالية التي بقيت في أيدي عَّم ال الخراج وجامعي الصدقات والزكوات‪.‬‬

‫بعد توِّلي أبي بكٍر الحكم‪ ،‬رفض عدٌد من والة الرسول محمد أن يعملوا لغيره من الخلفاء‪ ،‬فتنازلوا عن مناصبهم‪ ،‬وقام أبو بكر بتعيين والة َأِج َّدة‪ ]141[.‬قام عمر بن الخطاب‪ ،‬بعد الفتوحات الواسعة التي شهدها‬
‫عصره‪ ،‬بتقسيم دولة الخالفة الراشدة إلى والياٍت مختلفة‪ ،‬وعَّين على كل والية منها عاماًل ينوب عنه في تدبير شؤون حكمها‪ ،‬وكان يراقب ويحاسب هؤالء العَّم ال بدَّقة؛ حيث كان أقسى الخلفاء الراشدين في معاملة‬
‫وكان يطلب من حملة البريد أن يقفوا‪( ،‬بعد وصولهم إلى الواليات واألقاليم)‪ ،‬فيسألوا الناس من‬ ‫الوالة وأشَّدهم إصراًر ا على التقُّشف والتزام العدل‪ ،‬حتى إنه كان يستدعيهم في الحج من كِّل عاٍم لتفُّقد أحوالهم‪،‬‬
‫[‪]148‬‬

‫عنده شكوى على الوالي‪ ،‬وذلك ليرسلها إلى الخليفة دون تدُّخ ل الوالي نفسه وحيلولته دون وصول الشكوى‪ ]149[.‬وإلى جانب العمال‪ ،‬كان في كل والية قاٍض لتوِّلي القانون‪ ،‬وعامل خراج لتحصيل الّضرائب‪.‬‬
‫وأَّسس عمر عَّدة أنظمٍة للمساعدة في إدارة هذه األقاليم وتنظيمها؛ من أبرزها العسس والحسبة والبريد والقضاء‪ .‬وقَّر ر عمر أن األراضي المفتوحة يجب أن تظَّل تحت إدارة فاتحيها ألنهم األدرى بها واألكثر قدرًة‬
‫[‪]93‬‬
‫إال أَّن عثمان لم يدر‬ ‫على االنتفاع منها‪ ،‬فُعِر َف ذلك باسم الخراج‪ ،‬وقد أمر عمر بإلغاء العديد من الضرائب التي قد فرضها الفرس والبيزنطيون‪ ،‬وأعفى النساء واألطفال والشيوخ والفقراء من أداء الجزية‪.‬‬
‫[‪]93‬‬
‫وقد خلع علٌّي عند‬ ‫الدولة في َتعيِين الوالة بنفس صرامة عمر؛ إذ يعتقد الكثيرون أنه حابى بعض أقربائه ونسبائه بمنحهم منصب الوالية‪ ،‬فكان ذلك سبًبا في ثورة أهالي األقاليم عليه وتشِّكيهم من ظلم أقربائه‪.‬‬
‫[‪]148‬‬
‫توِّليه الخالفة معظم والة عثمان‪ ،‬ورغم أنه وَّلى عمااًل من أقاربه مثل عثمان‪ ،‬إال أَّنه حاسبهم بصرامٍة عندما ارتكبوا التجاوزات؛ مثل عبد هللا بن عباس الذي عزله عن البصرة‪.‬‬

‫الولايات والأجناد‬

‫انقسمت دولة الخالفة الراشدة في عهد أبي بكر إلى سبع واليات؛ هي‪ :‬الحجاز ونجد والبحرين وعمان واليمن (مع حضرموت) والعراق والشام‪ .‬وكانت المدينة المنورة عاصمة الدولة التي تخضع إلدارة الخليفة‬
‫المباشرة‪ ،‬فإن تغَّيب لسبٍب ما وَّلى أحًدا مكانه عليها إلى حين عودته‪ ]93[.‬وكان تقسيم الدولة في عهد أبي بكر أشبه بامتداٍد للتقسيم الذي تم العمل به في العهد النبوي‪ ]141[.‬لكن الدولة اَّتسعت اتساًعا كبيًر ا في عهد‬
‫عمر حتى شملت الكثير من البالد الجديدة‪ ،‬وكان ُسَّكان هذه البالد من الشعوب المتحِّض رة المتطورة‪ ،‬فأخذ العرب عنهم وسائلهم في الَّتقسيم اإلداري‪ ،‬ويعد عمر أَّو ل من وضع نظام تقسيم إدارٍّي متطور للدولة‬
‫[‪]148‬‬
‫والشام إلى واليتين (دمشق وحمص‪ ،‬وفلسطين والية مستقلة)‪ ،‬وشمال أفريقيا إلى ثالث واليات‪.‬‬ ‫اإلسالمية‪ .‬انقسمت فارس في عهد الدولة الراشدة إلى ثالث واليات‪ ،‬والعراق إلى واليتين (البصرة والكوفة)‪،‬‬
‫ولم يشهد عهد عثمان وال عهد علي الحًقا تغّيرات أو تطّو رات إدارَّية ذات شأن بعد ما أنجزه عمر‪ ]141[.‬قام عمر خالل فترة توِّليه الخالفة بتوحيد اليمن تحت حكم واٍل واحد‪ ،‬وأما بالد الشام فقد عاملها كمقاطعاٍت‬
‫عسكرية مؤقتة؛ حيث ُقِّس َم ت بين فاتحيها[‪ ]148‬إلى خمسة أقساٍم ُسِّم يت أجناًدا ‪ ،‬وكانت هذه األجناد هي‪ :‬جند دمشق وجند حمص وجند قنسرين وجند األردن وجند فلسطين (ولم ُيسَتعمل تقسيم األجناد هذا في أية‬
‫والية أخرى من واليات الدولة)‪ ]150[.‬وكان بعض هذه األجناد ُيجَم ع أحياًنا تحت إدارة واٍل واحد؛ حيث ُضَّم ت ‪ -‬على سبيل المثال ‪ -‬قنسرين وحمص معًا إلى معاوية بن أبي سفيان عام ‪ 31‬هـ‪ ،‬وبعدها جند‬
‫[‪]148‬‬
‫فلسطين‪ ،‬وكذلك كانت اليمن ُتقَّسم أحياًنا إلى واليتين؛ فيتبع قسٌم منها صنعاء واآلخر الجند‪ ،‬وأحياًنا أخرى ُتوَّحد ضمن والية واحدة‪.‬‬

‫الشورى‬

‫تفاوت الخلفاء الراشدون في منهج تطبيقهم للشورى وتعاملهم مع السياسة؛ فكان أبو بكٍر على سبيل المثال يستشير ثم ُيقِّر ر‪ ،‬بينما كان عمر يستشير ثم ُينِّفذ‪ ]143[.‬ولم يكن مجلس الشورى في عصر الخلفاء الراشدين‬
‫يتأَّلف من عدٍد محدد من الناس‪ ،‬ولم تكن آراء أهل الشورى ملزمًة للخليفة‪ ،‬ولم تكن تتخذ القرارات فيه باألغلبية أو بالجماعة‪ ،‬بل كان البُّت األخير في األمر للخليفة نفسه‪ ]151[.‬اعتمد أبو بكر[‪ ]152‬وعمر بن‬
‫[‪]153‬‬
‫لكن‪ ،‬من جهٍة‬ ‫الخطاب[‪ ]153‬وعثمان بن عفان[‪ ]154‬بصورٍة كبيرة على الشورى؛ فكانت لها آثاٌر إيجابية كبيرٌة خالل فترات حكمهم‪ ،‬وساعدت على اتخاذ وتسوية القرارات والخالفات في تدبير شؤون الدولة‪.‬‬
‫أخرى‪ ،‬اختلفت هذه الحال في عهد علي؛ ففي بداية حكمه كان يستشير صحابة المدينة مثل باقي الخلفاء الراشدين‪ ،‬وكانت أمور الشورى تسير جيًدا‪ ،‬إال أَّنه بعد انتقاله إلى الكوفة لم يكن حوله من يعتمد عليه من‬
‫الصحابة؛ فقد أصبح معظم من حوله من جيل التابعين األقل منزلة‪ ،‬فخسرت الشورى نتائجها المرجَّو ة التي حَّققتها في عهد من سبقوه من الخلفاء‪ ]155[.‬ورغم أن الشورى استمَّر ت في الدولة اإلسالمية بعد انقضاء‬
‫[‪]156‬‬
‫عهد الخلفاء الراشدين لم تكتسب قٌّط األهمية والقوة التي اكتسبتها في عهدهم‪.‬‬

‫للشورى في عهد الخلفاء الراشدين أمثلة كثيرة‪ ]157[،‬كان منها ما َعَقَب وفاَة الرسول مباشرًة؛ حيث كان قْد أعد جيًشا بقيادة أسامة بن زيد لغزو الدولة البيزنطية‪ ،‬وعسكر الجيش خارج المدينة ينتظر حشد المقاتلين‪،‬‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪7/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫إال أَّن النبي محَّم دًا توِّفي في هذه األثناء‪ ،‬وبدأت حركة الردة‪ ]158[.‬وأمر أبو بكٍر أسامة بالسير بجيشه‪ ،‬لكَّن عدًدا من الصحابة قلقوا من تهديد المرتِّدين للمدينة بينما يتجه كُّل رجاله لغزو الروم‪ ،‬فجاء إلى أبي بكٍر ‪،‬‬
‫عمر وعثمان وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد‪ ،‬وطلبوا منه تأجيل حملة أسامة إلى ما بعد القضاء على حركة الردة‪ ،‬حتى يأمنوا خطر المرتِّدين‪ ،‬إال أَّن أبا بكٍر أقنعهم بعد أن ذَّكرهم‬
‫بتوصية الرسول بإنفاذ حملة أسامة وهو على فراش الموت‪ ]159[.‬وقد أعاد أبو بكٍر الكرة عند وفاته؛ حيث طلب من الصحابة في البداية اختيار خليفتهم بأنفسهم‪ ،‬فلَّم ا احتاروا في أمرهم طلبوا منه أن يرِّشح لهم‬
‫أحًدا‪ ،‬ففَّكر في عمر‪ ،‬وأخذ يشاور الَّصحابة في أمره‪ ،‬حتى قَّر ر ترشيحه للخالفة‪ ]160[.‬ويمكن القول بأَّن مجلس شورى أبي بكر تأَّلف بصورٍة أساسية من عمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل‬
‫[‪]141‬‬
‫وُأَبّي بن كعب وزيد بن ثابت‪.‬‬

‫الشرطة‬
‫[‪]161‬‬
‫لم يكن للشرطة‬ ‫اَّتسم جهاز الشرطة في عهد الخالفة الراشدة بالبساطة‪ ،‬وكان في البداية تابًعا للنظام القضائي؛ ُيعَنى بتطبيق األحكام القضائية‪ ،‬ثَّم تطور فانفصل عن القضاء وصار لكِّل مدينٍة نظام شرطة‪.‬‬
‫[‪]148‬‬
‫كان أول من أَّسس نظام العسس للقيام بمهاّم‬ ‫وجوٌد حقيقٌّي طوال عهدي أبي بكٍر وعمر؛ حيث كانت الدولة عسكرية اعتمدت في الجيش على حماية أمنها‪ ،‬لكَّن الحاجة برزت للشرطة بعد انقضاء عهد عمر‪.‬‬
‫الشرطة في الليل هو عمر بن الخطاب‪ ،‬والذي كان يتوَّلى مهاَّم العسس هذه بنفسه[‪ ]162‬مع الصحابي عبد الرحمن بن عوف‪ ]148[،‬وكان كذلك أول من أنشأ حبًسا العتقال الجناة؛ أطلق عليه الّسجن (بعد أن كان‬
‫هؤالء يحبسون في المساجد)‪ ]164[]163[،‬ثم قام عثمان بتأسيس أجهزة شرطة في الواليات واألقاليم؛ فكان أول من أنشأ جهاز الشرطة في الدولة الراشدة‪ ]148[،‬وقام من بعده علي بن أبي طالب بتنظيم جهاز الشرطة‬
‫[‪]165‬‬
‫في عهده‪ ،‬وعَّين له رئيًسا ُيسَّم ى صاحب الشرطة ‪ ]93[،‬وُعِر َفت هذه باسم شرطة الخميس ‪.‬‬

‫القضاء‬
‫[‪]166‬‬
‫وقد قامت الدولة الراشدة على احترام حقوق اإلنسان والعدل‪ ،‬رغم أَّن هذه القيم انهارت بدرجٍة‬ ‫اهتَّم الخلفاء الراشدون بتحِّر ي العدل وتطبيقه طوال فترة حكمهم‪ ،‬لكونه إحدى قيم المجتمع اإلسالمي المهمة‪،‬‬
‫[‪]167‬‬
‫قام أبو بكر في عهده ‪ -‬مثل الرسول محمد ‪ -‬بأداء مهَّم ة القضاء والتحكيم بنفسه‪ ،‬إلى جانب عدٍد من الصحابة الذين كان يستشيرهم‬ ‫كبيرة بعد انتهاء الدولة وانبثاق الخالفة األموية وما تبعها من دوٍل عنها‪.‬‬
‫[‪]93‬‬
‫فقد كان عمر أَّو ل من فصل السلطة القضائية عن سلطة الحكم‪ ،‬وعَّين قضاة لكل الواليات‪ ،‬وقد قام بسِّن قوانين وأحكام‬ ‫الناس‪ ،‬وكان أول من بدأ بتعيين القضاة على واليات الدولة وأقاليمها البعيدة هو عمر؛‬
‫[‪]169[]168‬‬
‫لقضاة الدولة ليسيروا عليها‪ ،‬وأمرهم بتحِّر ي العدل‪.‬‬

‫الدواوين‬
‫[‪]149‬‬
‫نشأ نظام الدواوين في الدولة اإلسالمية خالل عهد الخليفة عمر‪ ،‬واختلف المؤرخون في توقيت هذا؛ فيقول الطبري إن الدواوين تأَّسست عام ‪15‬هـ (‪636‬م)‪ ،‬بينما يذكر الماوردي أنها تأَّسست عام ‪20‬هـ‪.‬‬
‫وُيرَو ى أَّن ذلك كان عندما جاء أبو هريرة من إقليم البحرين ومعه نصف مليون درهم‪ ،‬فخطب عمر بالناس مقترًحا طرًقا لتوزيعها‪ ،‬وكان أن أشار أحد الحاضرين إلى تدوين ديواٍن ُتسَّجل فيه هذه األجور‪ ،‬فأمر‬
‫عمر بذلك‪ .‬والحًقا مع ازدياد تدُّفق أموال الغنائم من فتوح فارس والشام ظهرت الحاجة إلى تنظيم توزيع وتشغيل هذه األموال‪ ،‬فأنشأ عمر لذلك ديوان بيت المال ‪ ،‬وكانت تلك بداية العمل بالدواوين في تاريخ‬
‫اإلسالم‪ ]170[.‬وقد توَّسعت الدواوين الحًقا‪ ،‬فنشأ ديوان العطاء لتنظيم منح األعطيات للناس‪( ،‬وفاضل عمر بين الناس‪ ،‬فجعل األولوية آلل البيت‪ ،‬فاألسبق إسالًم ا‪ ،‬فاألسبق جهاًدا‪ ،‬فاألقدر قتااًل )‪ ،‬وكذلك‬
‫[‪]149‬‬
‫ديوان الجيش لتسجيل أسماء الجنود والمقاتلين وتنظيم صرف ُم رَّتباتهم‪ ،‬و ديوان االستيفاء لتسجيل وحساب خراج البالد المفتوحة‪.‬‬

‫االقتصاد‬

‫الموارد الاقتصادَّية‬
‫طالع أيًضا‪ :‬الزكاة وجزية والُخمس وفيء والَخراج وغنيمة‬

‫سارت دولة الِخ الفة الراشدة بمنهج يعمل على تحقيق التوازن بين مواردها ومصارفها‪ ،‬وكانت حاصالتها تأتيها عن طريق‪ :‬الزكاة‪ ،‬والُعشور‪ ،‬والجزية‪ ،‬واألخماس‪ ،‬والفيء‪ ،‬والَخراج‪ ،‬والغنائم العسكرَّية‪ .‬أَّم ا الزكاة‬
‫فهي المبلغ السنوّي الذي يتوَّجب على ُكل ُم سلٍم أن يدفعه بحال تخَّطت ثروته نسبة ُم عَّينة‪ ،‬وهي فريضة من الفرائض اإلسالمَّية وُر كٌن من أركان اإلسالم‪ ،‬أَّم ا ُفقراء الُم سلمين الُم عدمين أو الذين لم تتخّط ثروتهم تلك‬
‫النسبة فال ُتفرض عليهم الزكاة؛ بل قد يكونون من ُم ستحقيها‪ .‬وتصل نسبة ما يدفعه الُم سلم الُم قتدر منها سنوًّيا إلى ‪ %2.5‬من دخله السنوّي ‪ ،‬وقد سار الُخلفاء الراشدون على نهج النبّي ُم حَّم د الذي شَّر عه اإلسالم؛‬
‫فكانوا يجمعون الزكاة ويوزعونها على ُفقراء الُم سلمين بالعدل‪.‬‬

‫أَّم ا الَخراج فهو الضريبة المفروضة على األرض التي فتحها الُم سلمون عنوة ـ أي بالسيف ـ ولم ُتقسم بين الغانمين‪ ]171[،‬فهذه تصير للُم سلمين؛ يضرب اإلمام أو الخليفة عليها َخراًجا معلوًم ا ُيؤخذ في كل عام‪ ،‬وتقر‬
‫في أيدي أربابها ماداموا يؤدون خراجها؛ سواء أكانوا ُم سلمين أم كانوا من أهل الذَّم ة‪ ،‬وال يسقط خراجها بإسالم أربابها وال بانتقالها إلى ُم سلم‪ ،‬بل إذا أسلم أهلها أو انتقلت إلى ُم سلم يجتمع مع الخراج أيًضا ُعشر ما‬
‫تخرج‪ ،‬زكاًة عليها‪ ،‬وال يمنع أحدهما وجوب اآلخر‪ ،‬وهذا وفق رأي جمهور الُعلماء الُم سلمين‪ ]171[.‬وأَّو ل من وَّظف الخراج هو ُعمر بن الخَّطاب‪ ،‬عندما ُفتح العراق؛ حيث اجتهد مع الصحابة‪ ،‬ولم ُتقسم بين‬
‫وكان ُهناك نظامان لجباية الَخراج‪ :‬نظام الُم قاسمة ونظام‬ ‫الفاتحين وضرب عليها الَخراج‪ ،‬وكذلك سائر ما ُفتح في عصره‪ ،‬كأرض الشام ومصر وغيرهما؛ لم يقسم منهما شيء‪ ،‬وضرب عليهما الَخراج‪.‬‬
‫[‪]171‬‬

‫االلتزام‪ ،‬وكان الُخلفاء الراشدون ُيعينون عَّم ااًل ُم ستقلين عن الوالة والقادة لجباية الَخراج‪ ،‬وكان يجب أن تتوفر فيمن يتولى جباية الَخراج شروط ُم عَّينة؛ فيجب أن يكون فقيًه ا وعالًم ا ومشاوًر ا ألهل الرأي‪ ،‬ويشتهر‬
‫[‪]171‬‬
‫بالعَّفة والُتقى‪ ]172[.‬أَّم ا نصاب الَخراج فهو ما ُيعادل عشرين ديناًر ا ذهبًّيا‪.‬‬

‫كذلك اعتمدت دولة الِخ الفة الراشدة على «الُعشور»‪ ،‬وهي ما ُيقابل الجمارك والضرائب على التجار في الزمن الُم عاصر‪ ،‬وأَّو ل من اعتمدها كان ُعمر بن الخَّطاب كذلك؛ فبعد فتح الشام كتب إليه أبو موسى‬
‫األشعري ُيخبره أَّن السلطات البيزنطَّية في الشام كانت تأخذ من التجار الُعشر قبل الفتح اإلسالمي‪ ،‬وكانوا يأخذون من الُتَّجار الُم سلمين نفس القدر‪ ،‬فكتب له ُعمر أن يأخذ منهم كما كانوا يأخذون من ُتَّجار الُم سلمين‪،‬‬
‫أَّم ا الجزية فهي مبلٌغ من المال يدفعه من توافرت فيه شروٌط خاَّصة‪ ،‬وُتشبه الَخراج‪ ،‬ووجبت على أهل‬ ‫[‪]173‬‬
‫وأن يأخذ من ُتَّجار أهل الذَّم ة نصف الُعشر ومن المسلمين ‪ ،%2.5‬وجعل حد اإلعفاء ‪ 200‬درهم‪.‬‬
‫الكتاب الذين سبقوا الُم سلمين في اإليمان باهلل‪ ،‬وهم اليهود والمسيحيون والصابئة المندائيون‪ ،‬كما وجبت الزكاة على الُم سلمين حتى يتكافأ الفريقان في عيشهما في وطٍن واحد‪ ،‬والجزية تجب على الرجال األحرار‬
‫الُعقالء األصَّحاء القادرين على الدفع‪ ،‬وال تؤخذ من المسكين الذي ُيتصَّدق عليه‪ ،‬أو األعمى أو الُم قعد‪ ،‬وال تجب على النساء واألطفال‪ .‬وبناًء على هذا كان الُم سلمون يعفون من الجزية الُر هبان والمطارنة واألحبار‬
‫[‪]174‬‬
‫الُم عتكفين في األديرة والصوامع‪ ،‬أَّم ا نسبتها فكانت تقل عن نسبة الزكاة التي يدفعها الُم سلمون؛ أي أقل من ‪ %2.5‬سنوًّيا‪.‬‬

‫كانت الغنائم العسكرَّية أحد موارد الدولة اإلسالمَّية الرئيسَّية؛ فقد أصاب الُم سلمون نجاًحا كبيًر ا في فتوحاتهم وعادوا بغنائم عظيمة‪ ،‬في ُم قِّدمتها غنائم قصور فارس وإيوان كسرى‪ ،‬التي قيل إَّنها كانت «تفوق‬
‫الوصف لكثرتها وعظمتها»‪ ]175[،‬حّتى أصاب الفارس منهم اثني عشر ألف دينار بعد أن عثروا على كنز كسرى في القصر األبيض مما لم يستطع يزدجرد حمله فأخفاه في القصر‪ ،‬فُأرسلت تلك الغنائم إلى ُعمر‬
‫ُخ ُم َس ُه‬ ‫َو ْع َل ُم َأ َّن َم َغ ْم ُت ْم ْن ْيَش َف َأ َّن‬
‫ِهَّلِل‬ ‫ٍء‬ ‫ِم‬ ‫في المدينة؛ حيُث قام بتقسيمها بين الُم سلمين على أساس الُخمس‪ ،‬وبناًء على هذا‪ ،‬فإَّن الُخمس ُيقصد به دفع ُخمس المال المغنوم في الحرب وفق ما جاء في القرآن‪ ﴿ :‬ا وا ا ِن‬
‫ْل‬ ‫ْل َت‬ ‫ْل ُق‬
‫َو ِل لَّر ُس وِل َو ِل ِذ ي ا ْر ىَب َو ا َي اىَم َو ا َم َس اِك ِني َو اْب ِن الَّس ِب يِل ﴾‪ ،‬وهي محل ِخ الف حالًيا بين الُسَّنة والشيعة‪ .‬أخيًر ا‪ ،‬كان من بين موارد الدولة المالَّية الماُل الفيء‪ ،‬وهو ُكل ما حصل عليه الُم سلمون من ممتلكات الحربيين‬
‫ُس‬ ‫َّر‬ ‫َو‬ ‫َر‬ ‫ُق‬ ‫ْل‬ ‫ْه‬ ‫َأ‬ ‫ْن‬ ‫ُس‬ ‫َر‬ ‫ىَل‬ ‫َع‬ ‫ُهَّلل‬ ‫َء‬ ‫َف‬ ‫َأ‬ ‫َم‬
‫ِل ا ى ِهَّلِلَف ِل ل وِل‬ ‫وِل ِه ِم‬ ‫وقد ورد ِذكره في القرآن بسورة الحشر‪ ﴿ :‬ا ا ا‬ ‫[‪]176‬‬
‫بدون قتال‪ ،‬وهو ُيطلق أيًضا على ما بذله الطرف اآلخر من أموال ومعدات للُم سلمين كي يكّفوا عن ِقتالهم‪،‬‬
‫ْل‬ ‫ْل َت‬ ‫ْل ُق‬
‫َو ِل ِذ ي ا ْر ىَب َو ا َي اىَم َو ا َم َس اِك ِني َو اْب ِن الَّس ِب يِل ﴾‪.‬‬

‫بيُت المال‬
‫المقالة الرئيسة‪ :‬بيت المال‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪8/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫المقالة الرئيسة‪ :‬بيت المال‬

‫عَر ف الُم سلمون ِنظام بيِت المال ُم نذ عهد النبّي ُم حَّم د؛ فقد كان النبُّي ُيعيُن ُأمراء وُعَّم ال األقاليم‪ ،‬وكانت ُم هَّم ة ُكل أمير أن يقوم بجمع الصدقات والجزية وأخماس الغنائم والَخراج‪ .‬وفي عهد ُعمر بن الخَّطاب‬
‫اضطَّر الُم سلمون إلى تنظيم الجهاز المالي للدولة تنظيًم ا أدق وأشمل‪ ،‬بسبب توّسع الفتوحات وتدّفق األموال على العاصمة‪ ،‬وازدياد عدد الُم سلمين بما في ذلك من تجب عليه الصَدقة؛ فأمر ُعمر على الفور بوضع‬
‫الدواوين على ِغرار دولتْي الروم والُفرس‪ ،‬فأنشأ ديوان العطاء وديوان الُجند وديوان الجباية‪ ،‬وقيل إَّن خالد بن الوليد أو الُه رمزان أو الوليد بن هشام بن الُم غيرة‪ ،‬أشار بإنشاء مثل هذه الدواوين إلحصاء األموال‬
‫وطريقة توزيعها‪ ]177[.‬وكانت سياسة ُعمر بن الخَّطاب تقوم على عدم اِّدخار األموال في بيت المال للنوائب؛ بل كان يجري توزيعها لمستحقيها أواًل بأَّو ل؛ فيذكر ابن الجوزي أَّن ُعمَر كان ُيفرُغ بيت المال مما فيه‪،‬‬
‫وكان الُخلفاء الراشدون يفصلون بين‬ ‫لتوزيعه على مستحقيه ُكَّل عام‪ ]178[.‬كما كان علّي بن أبي طالب ُيَقِّسم أموال بيت المال ُكَّل ُجمعة حتى ال ُيبقي فيه شيًئا؛ «خوًفا من فتنة المال على الراعي والرعَّية»‪.‬‬
‫[‪]178‬‬

‫اإلدارتين السياسَّية والمالَّية؛ فقد عَّين ُعمر بن الخَّطاب عَّم ار بن ياسر على إمارة الكوفة‪ ،‬وبعث معه عبد هللا بن مسعود على بيت المال‪ ،‬وجعله «ُم عِّلًم ا ووزيًر ا»‪ ]178[.‬وكان يناُل أهل الكتاب من الذين يتطوعون‬
‫[‪]174‬‬
‫في الخدمة بالجيش اإلسالمي أجرتهم من بيت المال‪.‬‬

‫الُع ملة النقدَّية‬


‫[‪]179‬‬
‫وهو نفسه الذي ساد أَّيام الجاهلَّية قبل ظهور اإلسالم‪ ،‬وأقَّر ه‬ ‫كان النظام المالي القائم في بداية العهد الراشدي هو نفس النظام الذي ساد في صدر اإلسالم‪،‬‬
‫[‪]179‬‬
‫ولكن عندما اصطدمت الِخ الفة اإلسالمَّية بدوٍل ذات أنظمة نقدَّية ثابتة‪ ،‬في فارس والشام ومصر‪،‬‬
‫النبي ُم حَّم د‪ ،‬وسار عليه أبو بكر ثَّم ُعمر في بداية عهده‪،‬‬
‫أصبح من الضروري التعامل مع تلك األنظمة بنظاٍم نقدّي ثابت بدوره‪ ،‬فأظهرت الحاجة ضرورة وجود عمالت تضربها الدولة اإلسالمَّية‪ ،‬فظهرت عمالت ُعمر‬
‫[‪]179‬‬
‫بن الخّطاب‪.‬‬
‫عملة نقدَّية فارسَّية تعود للعهد الراشدي‬
‫ُأضيف إليها نقش البسملة‪.‬‬
‫وأبقى ُعمر على النقود الذهبَّية والفضَّية التي كانت ُم تداولة وعليها نقوٌش بيزنطَّية مسيحَّية أو فارسَّية‪ ،‬لكَّنه أضاف إلى هذه النقود كلمة «جائز» لُيمِّيزها عن النقود‬
‫الزائفة‪ .‬وفي سنة ‪18‬هـ الُم وافقة لسنة ‪639‬م‪ ،‬أصبح ُعمر أَّو ل من ضرب النقود في اإلسالم‪ ،‬فاعتمد النقش الفارسي‪ ،‬وأضاف إليها عبارة «الحمد هلل» وفي‬
‫[‪]179‬‬
‫بعضها «ال إله إاَّل هللا» وعلى جزء منها اسم «ُعمر»‪ ]180[.‬أَّم ا ُعثمان بن عَّفان فاكتفى بنقش «هللا أكبر»‪.‬‬

‫التركيبة السَّكانَّية‬

‫الُم سلمون‬

‫كان مجتمع المسلمين متماسًكا بقَّو ة في بداية عصر الخالفة الراشدة‪ ،‬وكان الناس راضين عن الحكم‪ ]90[.‬وكانت الدولة في هذه الفترة التزال متواضعة اقتصادًّيا؛ فقد عاش سكانها حياة بسيطة‪ ،‬وانشغلوا بالقتال‬
‫والفتوحات بدال من تحسين ظروفهم المعيشية‪ .‬إال أَّن المال بدأ يكثر بعد ذلك نتيجة الفتوحات‪ ،‬خصوًص ا في عهد عثمان‪ ،‬فارتفعت معيشة الناس‪ ،‬وأصبحوا أكثر تطًّلًبا‪ ]92[.‬ومع توُّسع الدولة وازدياد وتيرة‬
‫ومن جهٍة أخرى‪ ،‬قَّل سكان شبه الجزيرة العربية من‬ ‫الفتوحات‪ ،‬أخذت التركيبة السكانية بالتغُّير؛[‪ ]181‬إذ استقَّر كثيٌر من العرب والمسلمين الفاتحين في البالد المفتوحة حديًثا‪ ،‬فأقاموا فيها‪ ،‬واختلطوا بسكانها‪.‬‬
‫[‪]92‬‬

‫العرب والمسلمين؛ إذ توَّجه كثيٌر منهم إلى األمصار الجديدة للقتال أو غيره‪ ،‬خصوًص ا سكان المدينة‪ ،‬بينما كاَّن األجانب من الموالي والرق يتدفقون إلى المنطقة قادمين من األقاليم المفتوحة‪ ،‬فتغَّيرت تركيبتها‬
‫بصورٍة كبيرة نتيجة لذلك‪ ،‬فأصبحت منطقًة مختلطة ال متجانسة‪ .‬وقد تشَّكلت بعض الفئات الطبقية في المجتمع بسبب هذه التغُّيرات‪ ،‬على عكس ما كان في الَّسابق‪ ]181[.‬انقسم المسلمون انقساًم ا كبيًر ا في عهد‬
‫عثمان؛ إذ بدأ البعض باالعتراض على عدٍد من السياسات التي كان ينتهجها في الحكم‪ ،‬واندلعت الفتنة في الدولة‪ ،‬حتى انتهى األمر باقتحام منزل عثمان وقتله‪ ]182[.‬استمَّر هذا االنقسام في أَّيام علي‪ ،‬خصوًص ا في‬
‫بني أمَّية الذين ترك العديد منهم المدينة مّتجهين إلى مكة‪ ]183[،‬وتفَّر ق المسلمون بين فئتين‪ :‬أنصار علي ومؤّيدي خالفته (شيعة علي)‪ ،‬وأنصار عثمان المطالبين بالثأر من قتلته (شيعة عثمان)‪ ،‬وكان من أبرز قادة‬
‫الفئة الثانية معاوية بن أبي سفيان وعائشة زوجة النبي محَّم د‪ ،‬وتطَّو ر هذا االنقسام إلى صراٍع ومعارك عَّدة دارت بين الطرفين؛ من أبرزها موقعة الجمل ومعركة صفين‪ .‬وازداد االنقسام حدة بظهور فئة جديدة‬
‫أطلق عليها الخوارج؛ انشقوا عن معسكر علي بن أبي طالب‪ ،‬وظَّل األمر على هذه الحال حتى مقتل علّي على يد أحد هؤالء الخوارج في رمضان عام ‪40‬هـ (فبراير عام ‪661‬م)‪ ،‬وتسليم الحسن بن علي األمر ِإلى‬
‫[‪]186[]185[]184‬‬
‫معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬لتنتهي بذلك دولة الخالفة الراشدة وتخمد الفتنة‪.‬‬

‫الموالي وأهل الذمة‬

‫بصورٍة عامة؛ التزم الخلفاء الراشدون في تعاملهم مع غير المسلمين وغير العرب من سكان الجزيرة العربية واألقاليم المفتوحة من (الموالي وأهل الذمة) نفس أسلوب الرسول محَّم د‪ ،‬وذلك بضمان حقوقهم وكفل‬
‫حرياتهم‪ ،‬ويؤيد ذلك الكثير من الباحثين المسلمين‪ ،‬إضافًة إلى عدٍد من المستشرقين والباحثين األوروبّيين؛ مثل توماس أرنولد وغوستاف لوبون‪ ]188[]187[.‬وقد كان العاجزون والفقراء من غير المسلمين في األماكن‬
‫[‪]187‬‬
‫كما أعطى قادته‬ ‫المفتوحة ُيعَفون من الجزية‪ ،‬وأحيانًا كانت تتُّم إعانتهم بأعطياٍت من بيت مال المسلمين‪ .‬وكان أبو بكٍر يأمر قادة الفتوحات بأال يتعَّر ضوا ألماكن عبادة غير المسلمين وال يضايقوا أهلها‪،‬‬
‫ًال‬
‫العسكرّيين عَّدة توصيات أخرى إلحسان معاملة أهل الشام غير المسلمين عند فتحها؛ فقال‪« :‬يا أُّي ها الناس‪ِ ،‬ق ُف وا أوِّص يكم بعشٍر فاحفظوها عني‪ :‬ال تخونوا‪ ،‬وال تغلوا‪ ،‬وال تغدروا‪ ،‬وال تمثلوا‪ ،‬وال تقتلوا طف صغيًر ا وال‬
‫َف‬ ‫َن‬ ‫ًة‬ ‫اًل‬ ‫ًخ‬
‫شي ا كبيًر ا وال امرأة‪ ،‬وال تعقروا نخ ‪ ،‬وال تحرقوه‪ ،‬وال تقطعوا شجر مثمرة‪ ،‬وال تذبحوا شاة‪ ،‬وال بقرة‪ ،‬وال بعيًر ا إال ملأكلة‪ ،‬وسوف تمُّر و بأقواٍم قد َّر غوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فَّر غوا أنفسهم له»‪ .‬وكذلك خطب‬
‫َّل‬
‫عمر عند دخوله القدس فاتًحا معطًيا أهلها األمان وكافاًل حّر ياتهم الدينية‪ ،‬وكتب عمرو بن العاص في عهده ألهل مصر بعد فتحها‪« :‬هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من األمان على أنفسهم وِم ِت هم‪ ،‬وأمواِل ِه م‪،‬‬
‫ُّن‬ ‫َتَق‬ ‫ُل‬
‫[‪]188‬‬
‫وكناِئِس هم‪ ،‬وُص بهم‪ ،‬وَب ِّر ِه م‪ ،‬وبحرهم‪ ،‬ال يدخل عليهم شيء من ذلك‪ ،‬وال ُي ن ص‪ ،‬وال يساكنهم ال وب (أي أهل النوبة)»‪.‬‬

‫هناك خالٌف بين الباحثين على معاملة أعطيات المال الممنوحة للموالي (غير العرب) في الدولة الراشدة؛ حيث يذهب البعض إلى أَّنهم حظوا بالمساواة‪ ،‬بينما يقول آخرون بأنه كان هناك بعض التمييز بينهم وبين‬
‫العرب‪ .‬تظهر المصادر التاريخية أن عهد أبي بكٍر شهد مساواة تامة بين العرب والموالي؛[‪ ]189‬فكان يسمح لهم باالنضمام إلى الجيش للمشاركة في المعارك‪ ،‬وكانوا يتلَّقون نفس أعطيات العرب المسلمين‪ ،‬وكانت‬
‫[‪]190‬‬
‫وأما عمر فقد فاضل بين عامة الناس بأن أعطى األولوية في العطاء آلل البيت‪ ،‬ثم األسبقين إسالًم ا‪ ،‬ثم األسبق إلى الجهاد‪ ،‬إال أَّن هذه المعايير‬ ‫لهم مشاركة هامة في العديد من الفتوحات؛ كفتح الشام وغيره‪.‬‬

‫ورغم ذلك شهد عهد عثمان بعض المفاضالت في العطاء؛ حيث ُمِنَح ت امتيازاٌت أكبر في العطاء للموالي المتزّو جين من النساء العربَّيات‪،‬‬ ‫[‪]191‬‬
‫ُطِّبقت على الجميع بالتساوي‪ ،‬ولم تكن فيها معاملة خاَّصة للموالي‪.‬‬
‫وكانت هذه السياسة وما شابهها من سياساته المالية من أسباب ثورة أهل الكوفة في العراق عليه‪ .‬أما علي فقد حرص ‪ -‬بعكس عثماٍن ‪ -‬على إرضاء قبائل الكوفة؛ فألغى هذه المفاضلة‪ ،‬وساوى العطاء مَّر ة أخرى‬
‫[‪]190‬‬
‫بين العرب والموالي‪.‬‬

‫الجيش‬
‫المقالة الرئيسة‪ :‬جيش الخلفاء الراشدين‬

‫القَّو ات البر َّية‬

‫ة ذلك بف ل ات اع ق ة اإل ال ‪ ،‬أد ك أه َّية ال يش ف نش اإل ال‬ ‫تنظي ًم ا ديًثا‪ ،‬ب د أن أى ض‬ ‫بن الخَّطاب أ َّو ل ن نَّظ ال يش اإل ال‬ ‫كان ُع‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪9/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫كان ُعمر بن الخَّطاب أَّول من نَّظم الجيش اإلسالمي تنظيًما حديًثا‪ ،‬بعد أن رأى ضرورة ذلك بفعل اتساع رقعة اإلسالم‪ ،‬وأدرك أهمَّية الجيش في نشر اإلسالم‬
‫[‪]192‬‬
‫حتى أقصى األصقاع المعروفة‪ ،‬لذلك أوجد فرًقا نظامَّية ُيقَّدر كٌّل منها بأربعة آالف فارس‪ ،‬لُترابط في ُكل بلد من الُبلدان الداخلة ضمن الحظيرة اإلسالمَّية‪.‬‬
‫وهذا يعني تأسيس جيٍش نظامّي ثابت ُيقّدر باثنين وثالثين ألف فارس‪ ،‬عدا الُم شاة والُم تطوعين مما يكفل حماية الدولة‪ ،‬ونَّظم الُر تب في الجيش على أساٍس‬
‫عشرّي ؛ فكان «أمير الجيش» على رأس عشرة آالف عسكرّي أو أكثر بقليل‪ ،‬و«أمير الكردوس» على ألف‪ ،‬و«القائد» على مئة‪ ]193[.‬وكان أبرُز جزء من سالح‬
‫الُم شاة هو ال ُم بارزين ‪ ،‬وهؤالء كانوا في الغالب من أكثر الرجال قَّو ًة وشَّدًة‪ ،‬وُم هَّم تهم األساس تقويض الروح المعنوَّية للعدّو ؛ فكانوا يتقدمون لتحّدي أبطال الجيش‬
‫الُم قابل وقتلهم قبل بداية المعركة‪ .‬أَّم ا سالح الُفرسان فكان أحد أنجح أسلحة ذلك العصر‪ ،‬واشتهر بكونه سالًحا خفيًفا اعتمد عليه الُم سلمون في ُم قارعة الروم‬
‫إذ إَّن الُفرس والروم لم ُيحسنوا استعمال هذا السالح كما استعمله العرب‪ ،‬وكان هذا السالح‬ ‫[‪]194‬‬
‫والُفرس في اليرموك والقادسَّية‪ ،‬فكان سبًبا من أسباب تفوقهم؛‬
‫ينقسم إلى خَّيالة وهَّجانة‪ ،‬والخَّيالة هم الفرسان ُم متطو الخيول‪ ،‬والهَّجانة هم ُم متطو الِج مال‪ ،‬وبعض تلك األخيرة كان ُيستعمل في القتال وبعضها اآلخر في نقل‬
‫باإلضافة إلى سالح الُفرسان والُم شاة‪ ،‬قام خالد بن الوليد بتنظيم سالح الجاسوسَّية‪ ،‬وكانت ُم هَّم ته األساسَّية ضبط ُم خابرات العدّو ومعرفة‬ ‫[‪]194‬‬
‫المياه والمؤن‪.‬‬
‫[‪]195‬‬
‫تحُّر كاته ونشاطاته‪ ،‬وكان الكثير من الجواسيس من أبناء القبائل العربَّية قاطنة المناطق حديثة الفتح‪.‬‬

‫كان الجيش اإلسالمي في عهد الُخلفاء الراشدين يتسَّلح بأسلحة عهده المألوفة‪ ،‬وفي ُم قدمتها السيوف العربَّية القصيرة‪ ،‬والسيوف الفارسَّية الطويلة والرماح والقسّي‬
‫والسهام‪ ]196[،‬وبعض هذه األسلحة حصل عليها العرب عبر التجارة مع الشام والعراق وفارس وبيزنطة ومصر‪ ،‬وبعضها اآلخر كان غنيمة المعارك مع الروم‬
‫والُفرس‪ .‬وكان الُم شاة أكثر الجنود تذُّر ًعا‪ ،‬وارتدوا في بداية عهدهم الجلد القاسي المصنوع محلًّيا في شبه الجزيرة العربَّية‪ ،‬ثَّم تحَّو لوا إلى ارتداء دروٍع سلسلَّية؛‬
‫[‪]197‬‬
‫وكان الفارس والراجل يحمل درًعا مصنوًعا من الجلد الُم قّو ى‪ ،‬يقيه ضربات السيوف ويحميه من السهام‪ .‬ولَّم ا احتَّك الُم سلمون‬ ‫ُيحتمل أَّنها كانت من الغنائم‪.‬‬
‫[‪]196‬‬
‫بالروم في أطراف شبه الجزيرة العربَّية وفي الشام‪ ،‬اقتبسوا عنهم استعمال أسلحة الِح صار؛ مثل‪ :‬المنجنيق واألبراج والدَّبابة وأكباش الَّدك‪.‬‬
‫رسم تخُّيلي ِلما كان عليه ِلباس الُج نود‬
‫الُم سلمين زمن الُخ لفاء الراشدين‪.‬‬
‫القَّو ات البحر َّية‬

‫وقد قام بعزل العالء بن الحضرمي والي البحرين ألَّنه ركب البحر في اثنْي‬
‫[‪]198‬‬
‫كان ُعمر بن الخَّطاب يكره ركوب البحر‪ ،‬ونهى قادة جيشه عن القتال فيه‪،‬‬
‫َّط‬
‫عشر ألًفا غازًيا بالد فارس‪ ]199[.‬وكان عامل الشام ُم عاوية بن أبي ُسفيان قد كتب إلى ُعمر بن الخ اب يطلب اإلذن بإنشاء أسطول بحري إسالمي يواجه‬
‫الروم ويعين على حصار طرابلس التي صمدت في وجه ضربات الجيوش اإلسالمية‪ ،‬فرفض طلبه‪ ،‬ونصحه بإصالح الحصون الساحلَّية القديمة التي تركها‬
‫العدو عوض ذلك‪ ،‬وإنشاء مناظر لمراَقبة األعداء‪ ،‬واتخاذ المواقيد لطلب اإلمداد إذا حدث هجوم مفاجئ‪ ]196[.‬وبعد وفاة ُعمر عاود ُم عاوية الكتابة إلى ُعثمان‬
‫بن عَّفان يستأذنه في فتح جزيرة قبرص‪ ،‬ولكن الخليفة كرر األمر بااللتزام بالسياسة الدفاعَّية المقَّر رة‪ ،‬ولكن بعد أن زاد تهديد الروم لسواحل الشام وافق‬
‫نموذج عن السفن البيزنطية التي اقبسها‬ ‫الخليفة على بناء ُأسطول إسالمي‪ ،‬على أن ال يجبر الوالي المسلمين على ركوب البحر‪ ،‬إاَّل باختيارهم‪ ،‬فُشِّيَد أسطوٌل قوّي تَّم بواسطته فتح جزيرتْي قبرص‬
‫المسلمون عن الروم‪.‬‬
‫ولَّم ا اشتبك ذلك األسطول مع أسطول الروم في مياه اإلسكندرَّية تمَّكن من إنزال الهزيمة الفادحة به‪ ،‬وأضحى سِّيَد البحر المتوّسط دون‬ ‫[‪]196‬‬
‫ورودس‪،‬‬
‫[‪]196‬‬
‫ُم نازع‪.‬‬

‫لمعت أسماُء عَّدِة قادٍة عسكريين في الجيش اإلسالمي الراشدي‪ ،‬وُخ ِّلَد ذكرهم في التاريخ إلى جانب الفاتحين الكبار قديًم ا؛ مثل‪ :‬اإلسكندر األكبر وحنبعل ويوليوس قيصر وأغسطس قيصر‪ ،‬ونابليون األَّو ل حديًثا‪،‬‬
‫ومنهم‪ :‬خالد بن الوليد وأبي ُعبيدة بن الجَّر اح وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وَّقاص‪ ،‬وهم الذين أظهروا من النبوغ والمهارة في قيادة الجيوش وفنون الحرب ما دفع المؤرخين إلى وضع أسمائهم إلى جانب أسماء‬
‫[‪]194‬‬
‫الفاتحين الِكبار‪.‬‬

‫اآلراء حول الخالفة الراشدة‬

‫اآلراء حول الِخ الفة الراشدة هي ذاتها اآلراء التي تتناول الُخلفاء الراشدين إلى حٍد كبير‪ ،‬وُيمكُن تقسيمها إلى قسمين‪ :‬رأي الُم سلمين ورأي غير الُم سلمين‪ ،‬ورأُي الُم سلمين بدوره يمكُن تقسيمه إلى رأي الُسَّنة ورأي‬
‫الشيعة‪ ،‬واألخير أيًضا ُيقسم إلى رأي الشيعة الجعفرَّية (االثنا عشرَّية واإلسماعيلَّية)‪ ،‬ورأي الزيدَّية‪.‬‬

‫رأي أهل الُس َّنة والجماعة‪ :‬يعد ُع لماء المذاهب الأربعة لأهل الُس َّنة والجماعة (الحنفَّية والشافعَّية والمالكَّية والحنابلة) دولة الِخ لافة الراشدة أعدل دول الِخ لافة الإسلامَّية‬

‫على الإطلاق وأصّح ها تطبيًق ا لنهج الإسلام وأكثرها تسامًح ا وِقسًط ا‪ ،‬وأَّن الُخ لفاء الراشدين جميَع هم سواسية‪ ،‬لا فضل لأحٍد منهم على الآخر‪ ،‬وأَّن ما حصل في عهد علّي‬
‫بن أبي طالب إَّنما هو ِخ لاٌف سياسّي ُد نيوي يقع في أي عهد وأية دولة وعند أي حاكم‪ ،‬وبناًء عليه فإَّنهم يقولون بترك الحكم هلل في ِخ لاف ُم عاوية وعلّي ‪ ،‬دون الُم غالاة‬
‫في ب أو كره أحدهما‪ .‬وفي حديٍث عن الإمام أحمد بن حنبل‪ ،‬نقًلا عن سفينة أبي عبد الرحمن‪ ،‬أَّنه قال‪« :‬قال رسول هللا ﷺ‪" :‬اْل ِخ َالَف ُة ي ُأ ّم ي َثَالُث وَن َس َن ًة ‪ُ ،‬ث ّم ُم ْل ٌك َب ْع َد َذ ِل َك "‪ُ .‬ث ّم َق اَل‬
‫ِف ِت‬ ‫ُح‬
‫َف ْد َن َثَال َن َن ًة‬ ‫ْك َالَف َة‬ ‫َس َن ُة ْم ْك َع َل ْي َك َالَف َة َأ َب ْك ُث ّم َق َل َو َال َة ُع َم َر َو َالَف َة ُع ْث َن ُث َق‬
‫[‪]201[]200‬‬
‫َع ِل ّي قال‪َ :‬و َج اَه ا ِث ي َس "»‪.‬‬ ‫ما "‪ّ ،‬م اَل لي‪" :‬امِس ِخ‬ ‫ِخ‬ ‫بي ٍر "‪ ،‬ا ‪ِ " :‬خ ف‬ ‫ِخ‬ ‫ِف ي ‪" :‬ا ِس‬
‫رأي الشيعة الجعفر َّية‪ :‬يرى جمهور ُع لماء الشيعة الجعفر َّية أَّن الِخ لافة كانت من حق علّي بن أبي طالب ونسله من بعده‪ ،‬لأَّنهم يؤمنون بأن النبي ُم حَّم د أوصى له بها‬
‫بعد وفاته‪ ،‬وبهذا فإَّن الاعتقاد بها أصل من أصول المذهب الجعفري‪ .‬ويعد الُع لماء الجعفر ّيون أَّن ِخ لافة أبي بكر وُع مر وُع ثمان ِخ لافة غير صحيحة‪ ،‬ويتخذون منهم‬
‫موقًف ا سلبًّيا يصل عند البعض إلى حد اللعن والَّس ب‪ ،‬ويقولون باغتصابهم الِخ لافَة من علّي ‪ ،‬الذي هو أفضل الخلق بعد ُم حَّم د‪ .‬وقد خالف بعُض ُع لماء الجعفر َّية هذا‬
‫الُم عتقد‪ ،‬فقالوا بشيٍء قريب لما يقوله أهل الُس َّنة‪ ،‬وهو عدم جواز التبّرؤ من الراشدين الثلاثة الأوائل‪ ،‬وعدم جواز سِّبهم‪ ،‬مع حفاظهم على أصل العقيدة الجعفر َّية‬
‫وهي إمامة علّي بن أبي طالب‪ ،‬ومن الذين قالوا بذلك‪ :‬العَّلامة محمد حسين فضل هللا؛ على سبيل الِم ثال‪.‬‬
‫رأي الشيعة الزيدَّية‪ :‬يؤمُن الزيدَّية «بإمامة المفضول مع وجود الأفضل»؛ فهم يقّرون بصَّح ة ِخ لافة أبي بكر وُع مر وُع ثمان ولا يسّبونهم ولا يتبرؤون منهم‪ ،‬وفي هذا‬
‫[‪]202‬‬
‫يتفقون مع موقف الُس َّنة‪ ،‬لكنهم يعتقدون بأَّن علًّيا أحق منهم في الِخ لافة‪ ،‬وبهذا يتفقون مع الجعفر َّية‪.‬‬
‫رأي المسيحِّي ين‪ :‬تنَّع َم المسيحّيون في العقود السَّتة الأولى لفتح الشام والعراق ومصر بالسلام والطمأنينة‪ ،‬ولم تتبّد ل أوضاعهم كثيًرا‪ ،‬سوى أّن الضرائب المترّت بة‬
‫عليهم أصبحت ُت دفع إلى العرب بدًلا من البيزنطّيين‪ ،‬وكانت لاتزال ُم حتملة ولم تتزايد وتتضاعف إَّلا في أواسط العهد الأموي تقريًبا‪ ]203[.‬وقد التزم الُخ لفاء الراشدون‬
‫بالعهد الذي قطعُه النبُّي ُم حَّم د لنصارى نجران‪ ،‬والذي ُيشيُر الباحثون أَّن ُه كان ُم لزًم ا للُم سلمين في ُكِّل زماٍن ومكاٍن حتى قيام الساعة‪ ،‬وبناًء على ذلك حافظ الراشدون‬

‫على كنائس وصوامع وأديرة المسيحيين‪ ،‬وأعفوا الُرهبان والُم تصوفين والبطاركة من الجزية‪ ،‬كما جاء في نص العهد‪ ]204[.‬لهذا يتخذ الباحثون المسيحّيون المشرقّيون‬
‫بالأخص موقًف ا إيجابًّيا من الِخ لافة الراشدة والُخ لفاء الراشدين‪.‬‬
‫َو َل‬
‫رأي الُم وحدين الدروز‪ :‬يقول الدروز إَّن هللا أعلم إن كان ُع مر وأبو بكر وُع ثمان هم أحق من علّي بالخلافة أم العكس صحيح‪ ،‬وأَّن الُع مر محتوم عمًلا بالآية الُق رآنَّية‪ ﴿ :‬ن‬
‫َأ ُل‬ ‫َن ْف َذ‬ ‫َؤ ِّخ‬
‫ُي َر اُهَّلل ًس ا ِإ ا َج اَء َج َه ا﴾‪ ،‬وبما أَّن أبا بكر وُع مر وُع ثمان توفوا في حياة علّي فلو ُو لَي علٌّي الِخ لافة بعد النبّي ُم حَّم د لكان أبو بكر وُع مر وُع ثمان توفوا في حياته‪ ،‬ولم‬
‫يتسَّن لهم تأدية رسالتهم إلى الأَّم ة الإسلامَّية‪ ،‬وما كان الإسلام قد بلغ مبلغه‪ ،‬لذلك قضت مشيئة هللا أن يكونوا قبله‪ .‬وهم ُيفضلون الُخ لفاء الأربعة حسب ترتيبهم‬
‫بالِخ لافة‪ ،‬ولكن في ذات الوقت لا ُيفضلونهم في المنزلة‪ ،‬بل يعتقدون أَّن علًّيا أعلى منهم‪ ]205[.‬وبهذا فإَّن موقف الدروز تجاه الِخ لافة الراشدة ليس بموقٍف سلبّي ولا‬
‫إيجابّي ُم طلق‪.‬‬

‫المصادر‬

‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪10/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫حواٍش‬

‫‪ :1‬يفترض المؤرخين والباحثين وجود عَّد ة عوامل دفعت الأنصار للاجتماع على عجل‪ ،‬لعَّل أهَّم ها‪ :‬شعورهم بأَّنهم بحاجة ماَّس ة إلى اختيار خليفة يتوّلى شؤون المدينة‬
‫وأمر المسلمين لا سَّيما وأَّن مدينتهم ُم هددة بعد وفاة النبي من الأعراب ورجال القبائل بوصفها العاصمة الإسلامَّية‪ ،‬كما أَّن كثيًرا من الأعراب وُم عظم رجال القبائل لم‬
‫يؤمنوا‪ ،‬وأَّنما أسلموا بلسانهم خوًف ا من قَّو ة المسلمين الُم تنامية‪ .‬كما أَّنهم أدركوا أَّنهم ُم هددون قبل غيرهم من أولئك لأَّنهم كانوا السند للرسول‪ ،‬وهم الذين ناصروه‬
‫واستطاعوا مع الُم هاجرين أن يضعوا نواة الدولة الإسلامَّية الأولى‪ ،‬التي تمكنت من إخضاعهم والسيطرة على ديارهم‪ .‬بالإضافة إلى أَّنهم رأوا أَّنهم أصحاب المدينة‬
‫وأصحاب الَغ َلبة والنفوذ فيها‪ ،‬وأَّنهم ما زالوا أصحاب الضرع والزرع‪ ،‬وأَّن الحكم حٌق لهم دون غيرهم وأَّنه لا يجوز لغيرهم أن يحكمهم في بلدهم بعد وفاة النبي‪ ،‬ولأَّنهم‬
‫من السَّباقين إلى الإسلام‪ ،‬وهم من نصر النبّي وأصحابه‪ ،‬وإيوائهم له‪ ،‬وإليهم كانت الهجرة‪ ،‬وما نتج عن ذلك من فضائل لم تتوافر لأي قبيلة عربَّية أخرى‪ .‬وأخيًرا أرادوا‬
‫تحاشي هيمنة قريش الظاهرة منذ فتح مَّكة والتي ارتضوها احتراًم ا للنبي‪ ،‬وخشوا إن انُت خب ُم رَّش ح ُق رشي من الُم هاجرين أن يستبد بالأمر‪ ،‬فيقعوا تحت سيطرة ُق ريش‬
‫التي حاربوها ثماني سنوات‪ ،‬مما ُيهدد باختلال التوازن لغير مصلحتهم في المرحلة القادمة‪.‬‬
‫‪ :2‬من الثوابت الُم تفق عليها أَّن علّي بن أبي طالب كان هّم ه الأساس وحدة المسلمين وعدم تفّرقهم وتشتتهم‪ ،‬وهذا ما يستند إليه الكثير من الُع لماء الُم سلمين عند‬
‫الحديث عن ُم بايعة علّي لأبي بكر‪ ،‬فقد استمّر علّي طيلة عهد خلافة أبي بكر يبذل النصيحة والمشورة له‪ ،‬وخرج معه إلى ذي القصة عند بدء حروب الرَّدة‪ ،‬وشهد معه‬
‫الصلوات‪ .‬وفي مصادر أهل السَّنة أَّن علًّيا كان أَّو ل من عمل على وأد الفتنة والانقسام بين الُم سلمين عند ُم بايعة أبي بكر‪ ،‬لذلك رفض ُم بايعة بني هاشم له عندما‬
‫طلب ع ه الع اس أن يبسط يده ل بايعه‪ ،‬كما رفض طلب أبي فيان بن حرب بن أم ة أن يبسط يده ل بايعه ولينصره بالرجال والخيل‪ ،‬وكان جوابه له‪َ« :‬لَط اَمَلا َع اَد ْي َت‬
‫ُي‬ ‫َّي‬ ‫ُس‬ ‫ُي‬ ‫َّب‬ ‫ّم‬
‫ْه‬ ‫ْس َم َو َأ ْه َل ُه َي َأ َب ُس ْف َي َن َف َل ْم َي ُض َّر ُه َش ْيًئ َّن َو َج ْد َن َأ َب َب ْك َل َه َأ‬
‫ا ا ٍر ا ال»‪.‬‬ ‫ا ِإ ا‬ ‫ا ا ا ‪،‬‬ ‫اِإل ال‬
‫‪ :3‬التقى الجمعان‪ ،‬الُم سلمون والبيزنطيون‪ ،‬ونهر الُف رات يفصل بينهما‪ ،‬فتحّد ى الروم خالًد ا بأن يعبر إليهم‪ .‬لكن فطنته الحربَّية جعلته يثبت في مكانه ويطلب إليهم‬
‫العبور‪ ،‬فما أن عبروا حّت ى حَّل ت بهم الهزيمة‪ ،‬ورجع خالد إلى الحيرة‪.‬‬
‫‪ :4‬كان الُن عمان بن بشير قد خرج من المدينة المنَّو رة ومعه قميص ُع ثمان ُم ضَّم خ بدمه ومعه أصابع نائلة زوجة ُع ثمان التي ُق طعت وهي ُت دافع عنه بيدها‪ ،‬وورد به‬
‫على معاوية بالشام‪ .‬فوضعه ُم عاوية على المنبر ليراه الناس وعَّل ق الأصابع في ُكّم القميص‪ .‬وبدأت الدعوة للأخذ بالثأر‪.‬‬

‫الكتب‬

‫ابن الأثير‪ ،‬عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن أبي الكرم الشيباني (‪ .)1979‬الكامل في التاريخ – المجلد الثاني ‪ .‬دار صادر‪.‬‬
‫ابن الأثير‪ ،‬عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن أبي الكرم الشيباني (‪ .)1979‬الكامل في التاريخ – المجلد الثالث ‪ .‬دار صادر‪.‬‬
‫فصل الخطاب في سيرة عمر بن الخطاب (الطبعة الأولى سنة ‪ .)2002‬علي محمد محمد الصالبي ‪ .‬مكتبة الصحابة‪ ،‬مكتبة التابعين‪.‬‬
‫أحمد عادل كمال (الطبعة الثالثة سنة ‪ .)1985‬الطريق إلى دمشق ‪ .‬دار النفائس‪.‬‬
‫أكرم‪ ،‬آغا إبراهيم (‪ ،)1982‬سيف الله ‪ :‬خالد بن الوليد ‪ – ‬دراسة عسكرية تاريخية عن معاركه وحياته ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪0195977149 ISBN ،‬‬
‫محمود‪ ،‬شاكر (‪ .)2000‬التاريخ اإلسالمي ‪ -‬ج ‪ :9‬مفاهيم حول الحكم اإلسالمي ‪ .‬الطبعة الرابعة‪ ،‬المكتب الإسلامي‪ ،‬دمشق ‪ -‬سور يا‪ .‬مؤرشف من الأصل‬
‫في ‪ 10‬مارس ‪.2020‬‬

‫المراجع‬
‫‪ .6‬الس ِّي د‪ ،‬رضوان (‪ .)1987‬ال ُس لطة في اإلسالم ‪ :‬دراسة في نشوء الِخ الفة ‪.‬‬ ‫‪ .1‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬
‫ع َّم ان‪-‬الأردن‪ :‬بحث في كتاب‪ :‬بلاد الشام في صدر الإسلام؛ المؤتمر‬ ‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.202 .‬‬
‫الدولي الرابع لتار يخ بلاد الشام‪ .‬ص‪.408-407 .‬‬ ‫‪ .2‬ابن ال ُز بير‪ ،‬عروة (‪1401‬هـ‪1981/‬م)‪ .‬مغازي رسول الله ﷺ ( برواية أبي‬
‫‪ .7‬مركز الأبحاث العقائدَّية؛ السؤال‪ :‬الأدَّل ة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)‪،‬‬ ‫األسود )‪ .‬الر ياض‪-‬السعودية‪ :‬جمعه وحققه محمد مصطفى الأعظمي‪.‬‬
‫ما هو الدليل على أحقية الامام علي بالخلافة دون سواه؟ (‪http://www.aqaed.‬‬ ‫ص‪.223 .‬‬
‫‪ )/com/faq/1419‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20170803‬‬ ‫‪ .3‬ابن هشام‪ ،‬أبو محمد عبد الملك هشام بن أ ّي وب الِح ميري (‪ .)1971‬السيرة‬
‫‪ 05 )/151740/http://www.aqaed.com/faq/1419‬أغسطس ‪ 2017‬على موقع‬ ‫النبو َّي ة‪ ،‬جـ ‪( 4‬ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬تحقيق مصطفى السَّق ا وإبراهيم‬
‫واي باك مشين‪.‬‬ ‫الأبياري وعبد الحفيظ شلبي‪ .‬ص‪.306 .‬‬
‫‪ .8‬مركز آل البيت العالمي للمعلومات‪ :‬أحقية الإمام علي (عليه السلام) بالخلافة (‪h‬‬ ‫‪ .4‬قاعدة معلومات الحديث النبوي‪ :‬صحيح ُم سلم‪ُ ،‬س نن ابن أبي داود‪ ،‬موطأ الإمام‬
‫‪[)ttp://www.al-shia.org/html/ara/ahl/?mod=sire&id=46‬وصلة مكسورة] نسخة‬ ‫مالك‪ُ ،‬س نن الترمذي‪ُ ،‬س نن النسائي‪ ،‬صحيح الُبخاري‪ُ ،‬س نن ابن ماجه؛ ذكر وفاته‬
‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20150322043554/http://www.al‬‬ ‫ودفنه صَّل ى هللا عليه وسَّل م ← «َم ا ُق ِبَض َنِبٌّي ِإَّلا ُد ِف َن َح ْيُث ُيْق َبُض َق اَل َف َرَف ُع وا‬
‫‪ 22 )-shia.org/html/ara/ahl/?mod=sire&id=46‬مارس ‪ 2015‬على موقع‬ ‫ِف َراَش َرُس وِل الَّل ِه » (‪)http://www.haditsdb.com/45/12/81/16176.htm‬‬
‫واي باك مشين‪.‬‬ ‫نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20131019100657/http://w‬‬
‫‪ .9‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.3‬‬ ‫‪ 19 )ww.haditsdb.com/45/12/81/16176.htm‬أكتوبر ‪ 2013‬على موقع واي‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪-201 .‬‬ ‫باك مشين‪.‬‬
‫‪.218‬‬ ‫‪ .5‬ط ّق وش‪ ،‬محمد ُس هيل (‪1424‬هـ‪2003/‬م)‪ .‬تاريخ ال ُخ لفاء الراشدين ‪:‬‬
‫‪ .10‬اليعقوبي‪ ،‬أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب (‪ .)1960‬تاريخ‬ ‫ال ُف توحات واإلنجازات السياس َّي ة (ط‪ .)1 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النفائس‪.‬‬
‫اليعقوبي‪ ،‬جـ ‪ .2‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار صادر‪ .‬ص‪.123 .‬‬ ‫ص‪.9953-18-101-2 ISBN .15-14 .‬‬

‫‪ .40‬معركة أجنادين (‪/http://islamstory.com/ar‬موقعة_أجنـادين_فتح_الشام)‪ .‬موقع‬ ‫‪ .11‬ابن ُق تيبة الدينوري‪ ،‬أبو محمد عبد الله بن مسلم (‪ .)1937‬اإلمامة‬
‫قصة الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2006-05-01‬تاريخ الولوج ‪-06-27‬‬ ‫والسياسة ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ .‬ص‪.8 .‬‬
‫‪ .2012‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161206040029/ht‬‬ ‫‪ .12‬ابن ُق تيبة الدينوري‪ ،‬أبو محمد عبد الله بن مسلم (‪ .)1937‬اإلمامة‬
‫‪/tp://islamstory.com/ar‬موقعة_أجنـادين_فتح_الشام) ‪ 6‬ديسمبر ‪ 2016‬على‬ ‫والسياسة ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ .‬ص‪.13-12 .‬‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .13‬ط ّق وش‪ ،‬محمد ُس هيل (‪1424‬هـ‪2003/‬م)‪ .‬تاريخ ال ُخ لفاء الراشدين ‪:‬‬
‫‪ .41‬فصل الخطاب في سيرة عمر بن الخطاب الطبعة الأولى سنة ‪،2002‬‬ ‫ال ُف توحات واإلنجازات السياس َّي ة (ط‪ .)1 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النفائس‪.‬‬
‫صفحة‪545-544 ‬‬ ‫ص‪.9953-18-101-2 ISBN .22 .‬‬
‫‪ .42‬الطريق إلى دمشق الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1985‬صفحة‪303 ‬‬ ‫‪ .14‬ابن ُق تيبة الدينوري‪ ،‬أبو محمد عبد الله بن مسلم (‪ .)1937‬اإلمامة‬
‫‪ .43‬الكامل في التاريخ – المجلد الثاني ‪ ،1979‬صفحة‪430 ‬‬ ‫والسياسة ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ .‬ص‪.14 .‬‬
‫‪ .44‬موقعة بيسان (‪/http://islamstory.com/ar‬موقعة_بـيـسـان_فتوح_الشام)‪ .‬موقع‬ ‫‪ .15‬البلاذري‪ ،‬أحمد بن يحيى بن جابر (‪ .)1957–1956‬فتوح البلدان‪ ،‬جـ ‪.1‬‬
‫قصة الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2006-05-01‬تاريخ الولوج ‪-06-27‬‬ ‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬تحقيق صلاح الدين المن ّج د‪ .‬ص‪.114 .‬‬
‫‪ .2012‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161114010444/ht‬‬ ‫‪ .16‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.3‬‬
‫‪/tp://islamstory com/ar‬موقعة ب ي س ان فتوح الشام) ‪ 14‬نوفمبر ‪ 2016‬على‬ ‫‪236‬‬ ‫أ الفضل إ اه‬ ‫‪ :‬ا ال ا ف ت ق ق‬ ‫القاه ة‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪11/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫‪/tp://islamstory.com/ar‬موقعة_بـيـسـان_فتوح_الشام) ‪ 14‬نوفمبر ‪ 2016‬على‬ ‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.236 .‬‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .17‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.3‬‬
‫‪ .45‬الطريق إلى دمشق الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1985‬صفحة‪380-387 ‬‬ ‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.212 .‬‬
‫‪ .46‬اليرموك والفتح العمري الإسلامي للقدس الطبعة الأولى سنة ‪،2002‬‬ ‫‪ .18‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.3‬‬
‫صفحة‪187 ‬‬ ‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.246 .‬‬
‫‪ .47‬اليرموك‪ :‬اليوم الثاني (‪http://islamstory.com/ar‬اليرموك_اليوم_الثاني_فتح_ال‪/‬‬ ‫‪ .19‬ابن الأثير‪ ،‬علي بن أحمد بن أبي الكرم (‪ .)1967‬الكامل في التاريخ‪ ،‬جـ ‪.2‬‬
‫م)شا‪ .‬موقع قصة الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2006-05-01‬تاريخ‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار بيروت ودار صادر‪ .‬ص‪.345-344 .‬‬
‫الولوج ‪ .2012-06-27‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20160‬‬
‫‪ .20‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.3‬‬
‫‪/425062222/http://islamstory.com/ar‬اليرموك_اليوم_الثاني_فتح_الشام) ‪25‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.249 .‬‬
‫أبريل ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .21‬البلاذري‪ ،‬أبو الع َّب اس أحمد بن يحيى بن جابر (‪ .)1991‬فتوح البلدان ‪.‬‬
‫‪ .48‬الطريق إلى دمشق الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1985‬صفحة‪511 ‬‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار الكتب العلم َّي ة‪ ،‬تحقيق رضوان مح َّم د رضوان‪ .‬ص‪.109 .‬‬
‫‪ .49‬اليرموك والفتح العمري الإسلامي للقدس الطبعة الأولى سنة ‪،2002‬‬ ‫‪ .22‬حميد الله‪ ،‬محمد (‪ .)1983‬مجموعة الوثائق السياس َّي ة للعهد النبو ّي‬
‫صفحة‪244 ‬‬ ‫والِخ الفة الراشدة (ط‪ .)4 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النفائس‪ .‬ص‪.341-340 .‬‬
‫‪ .50‬اليرموك والفتح العمري الإسلامي للقدس الطبعة الأولى سنة ‪،2002‬‬ ‫‪ .23‬البلاذري‪ ،‬أبو الع َّب اس أحمد بن يحيى بن جابر (‪ .)1991‬فتوح البلدان‪ ،‬جـ ‪.1‬‬
‫صفحة‪245 ‬‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار الكتب العلم َّي ة‪ ،‬تحقيق رضوان مح َّم د رضوان‪ .‬ص‪.115 .‬‬
‫‪ .51‬الطريق إلى دمشق الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1985‬صفحة‪527-526 ‬‬ ‫‪ .24‬ابن الأثير‪ ،‬علي بن أحمد بن أبي الكرم (‪ .)1967‬الكامل في التاريخ‪ ،‬جـ ‪.2‬‬
‫‪ .52‬الطريق إلى دمشق الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1985‬صفحة‪527 ‬‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار بيروت ودار صادر‪ .‬ص‪.351-350 .‬‬
‫‪ .53‬ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر‪ .‬البداية والنهاية‪ ،‬الجزء السابع‪ ،‬صفحة‪:‬‬ ‫‪ .25‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬
‫‪ .91-90‬مكتبة المعارف ‪ -‬بيروت (‪ )1981‬وكتبة العصر ‪ -‬الرياض (‪)1966‬‬ ‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.253 .‬‬
‫‪ .54‬البالذري‪ ،‬أحمد بن يحيى بن جابر‪ .‬فتوح البلدان‪ ،‬الجزء الأول ‪ -‬صفحة‪،165 :‬‬ ‫‪ .26‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬
‫تحقيق صلاح الدين المنجد ‪ -‬القاهرة (‪.)1957-1956‬‬ ‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.256 .‬‬
‫‪ .27‬إسلام ويب‪ ،‬موقع المقالات‪ :‬جمع القرآن في عهد أبي بكر‪ .55 https://www.islam( .‬تاريخ خليفة بن خياط‪http://islamport.com/d/3/tkh/1/82/2074.html?zoo( .‬‬
‫‪ )m_highlightsub=%22%DD%CA%CD+%E3%D5%D1%22‬نسخة محفوظة‬ ‫‪ )/web.net/ar/article/14201‬تاريخ التحرير‪ 26 :‬يوليو ‪2003‬م "نسخة‬
‫(‪https://web.archive.org/web/20200315095925/http://islamport.com/‬‬ ‫مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪ 15‬أكتوبر ‪ .2017‬اطلع عليه بتار يخ ‪9‬‬
‫‪d/3/tkh/1/82/2074.html?zoom_highlightsub=%22%EF%BF%BD%EF%B‬‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬
‫‪22 )F%BD%EF%BF%BD+%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%22‬‬
‫‪ .28‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬
‫مايو ‪ 2020‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.267 .‬‬
‫‪ .56‬حصار حصن بابليون (‪http://islamstory.com/ar‬صار_حصن_بابليون_أثناء_فت‪/‬ح‬ ‫‪ .29‬ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل بن ُع مر (‪ .)1981‬البداية والنهاية‪ ،‬جـ ‪.7‬‬
‫)ح_مصر‪ .‬موقع قصة الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2007-07-22‬تاريخ‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬مكتبة المعارف‪ .‬ص‪.5 .‬‬
‫الولوج ‪ .2012-06-30‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161‬‬
‫‪ .30‬البلاذري‪ ،‬أبو الع َّب اس أحمد بن يحيى بن جابر (‪ .)1996‬أنساب األشراف‪،‬‬
‫‪/122120403/http://islamstory.com/ar‬حصار_حصن_بابليون_أثناء_فتح_مصر)‬
‫جـ ‪( 10‬ط‪ .)21 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار الفكر‪ ،‬تحقيق ُس هيل زَّك ا ور ياض زركلي‪.‬‬
‫‪ 22‬نوفمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫ص‪.305-304 .‬‬
‫‪ .57‬الكامل في التاريخ – المجلد الثاني ‪ ،1979‬صفحة‪565 ‬‬
‫‪ .31‬أحمد‪ ،‬نذير‪ ،‬اإلسالم في التاريخ العالمي ‪ :‬منذ وفاة النبي محمد ﷺ وحتى‬
‫‪ .58‬الكامل في التاريخ – المجلد الثاني ‪ ،1979‬صفحة‪567 ‬‬
‫نشوب الحرب العالمية األولى‪ ،‬المعهد الأمريكي للثقافة والتاريخ الإسلامي‪،‬‬
‫‪ .59‬تاريخ برقة بعد الفتح الإسلامي (‪.)http://www.brnieq.com/news/?p=50448‬‬ ‫‪ ،2001‬ص‪.ISBN 0-7388-5963-X .34 .‬‬
‫صحيفة برنيق‪ .‬تاريخ الولوج ‪ .2012-06-30‬نسخة محفوظة (‪https://web.archiv‬‬
‫‪ .32‬تاريخ الخلفاء‪ ،‬تأليف‪ :‬السيوطي‪ ،‬ص‪.133‬‬
‫‪)e.org/web/20120521014919/http://www.brnieq.com/news/?p=50448‬‬
‫‪ .33‬وفاة الصديقة ‪ -‬مفكرة التاريخ (‪http://www.diary-date.com/play-6989.htm‬‬
‫‪ 21‬مايو ‪ 2012‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ )l‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20121101233533/http://‬‬
‫‪ .60‬الكامل في التاريخ – المجلد الثالث ‪ ،1979‬صفحة‪26 ‬‬
‫‪ 1 )www.diary-date.com/cgi-sys/suspendedpage.cgi‬نوفمبر ‪ 2012‬على‬
‫‪ .61‬فتوحات إفريقية (‪/http://islamstory.com/ar‬فتوحات‪-‬إفريقية)‪ .‬موقع قصة‬ ‫موقع واي باك مشين‪ ..‬تاريخ النشر ‪ .2012-04-01‬تاريخ الولوج ‪.2012-06-25‬‬
‫الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2010-04-19‬تاريخ الولوج ‪.2012-06-30‬‬ ‫"نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪ 1‬نوفمبر ‪ .2012‬اطلع عليه‬
‫نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161221102908/http://isl‬‬ ‫بتار يخ ‪ 31‬مايو ‪.2020‬‬
‫‪/amstory.com/ar‬فتوحات‪-‬إفريقية) ‪ 21‬ديسمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك‬
‫‪ .34‬ابن الأثير ‪ ،1979‬صفحة‪425 ‬‬
‫مشين‪.‬‬
‫‪ .35‬ابن الأثير ‪ ،1979‬صفحة‪426 ‬‬
‫‪ .62‬خالد بن الوليد يشن حملات على العراق (‪/http://islamstory.com/ar‬حملة_خالد‬
‫‪Islam in Global History: From the Death of Prophet Muhammad to the .36‬‬
‫_بن_الوليد_في_العراق)‪ .‬موقع قصة الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪-01‬‬
‫‪First World War‬‬
‫‪ .2005-05‬تاريخ الولوج ‪ .2012-06-28‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.or‬‬
‫‪/g/web/20161227031035/http://islamstory.com/ar‬حملة_خالد_بن_الوليد_‬ ‫‪ .37‬الوجيز في الخلافة الراشدة الطبعة الأولى سنة ‪ ،2006‬صفحة‪21 ‬‬
‫في_العراق) ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .38‬الوجيز في الخلافة الراشدة الطبعة الأولى سنة ‪ ،2006‬صفحة‪22 ‬‬
‫‪ .39‬الكامل في التاريخ – المجلد الثاني ‪ ،1979‬صفحة‪407-406 ‬‬

‫‪ .90‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون (‪htt‬‬ ‫‪ .63‬البداية النهاية (‪/http://www.al-eman.com‬الكتب‪/‬البداية‪+‬والنهاية‪i111&/**+‬‬
‫‪p://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcov‬‬ ‫‪ )p1‬لإبن كثير ص‪" 105:‬نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪10‬‬
‫‪ ،)er#v=onepage&q&f=false‬ص‪ .231‬الطبعة الثامنة‪ ،‬المكتب الإسلامي‪،‬‬ ‫نوفمبر ‪ .2010‬اطلع عليه بتار يخ ‪ 5‬سبتمبر ‪.2019‬‬
‫دمشق ‪ -‬سوريا‪ .‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/201412021‬‬ ‫‪ .64‬الطريق إلى المدائن الطبعة السادسة سنة ‪ ،1986‬صفحة‪376 ‬‬
‫‪32852/http://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec‬‬ ‫‪ .65‬الطريق إلى المدائن الطبعة السادسة سنة ‪ ،1986‬صفحة‪377-376 ‬‬
‫‪ 02 )=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .66‬الطريق إلى المدائن الطبعة السادسة سنة ‪ ،1986‬صفحة‪377 ‬‬
‫‪ .91‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫‪ .67‬الطريق إلى المدائن الطبعة السادسة سنة ‪ ،1986‬صفحة‪378 ‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.232‬‬
‫‪ .68‬الطريق إلى المدائن الطبعة السادسة سنة ‪ ،1986‬صفحة‪379 ‬‬
‫‪ .92‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون (‪htt‬‬
‫‪p://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcov‬‬ ‫‪ .69‬موقعة الجسر (‪/http://islamstory.com/ar‬معركة_الجسر)‪ .‬موقع قصة الإسلام‪،‬‬
‫‪ ،)er#v=onepage&q&f=false‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .234‬نسخة محفوظة (‪https://‬‬ ‫لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2005-05-01‬تاريخ الولوج ‪ .2012-06-28‬نسخة‬
‫‪web.archive.org/web/20141202132852/http://books.google.com.sa/b‬‬ ‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161214163345/http://islamst‬‬
‫‪ 02 )ooks?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على‬ ‫‪/ory.com/ar‬معركة_الجسر) ‪ 14‬ديسمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .70‬القادسية الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1977‬صفحة‪27-26 ‬‬

‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪12/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫‪ .93‬سحر علي محمد دعدع‪ :‬تاريخ عصر الراشدين ‪ -‬المقرر ‪http://uqu.ed( 102113‬‬ ‫‪ .71‬معركة القادسية (‪ .)https://alahmad.com/node/22‬ناصر بن محمد الأحمد‪.‬‬
‫‪ .)u.sa/page/ar/194614‬جامعة أم القرى‪ .‬نسخة محفوظة (‪https://web.archiv‬‬ ‫تاريخ الولوج ‪ .2012-06-28‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/2‬‬
‫‪06 )e.org/web/20121006071729/http://uqu.edu.sa/page/ar/194614‬‬ ‫‪ 29 )0141129015239/http://alahmad.com/node/22‬نوفمبر ‪ 2014‬على‬
‫أكتوبر ‪ 2012‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .94‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬ ‫‪ .72‬فتح المدائن (‪/http://islamstory.com/ar‬فتح_المدائن)‪ .‬موقع قصة الإسلام‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.233‬‬ ‫لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2005-05-01‬تاريخ الولوج ‪ .2012-06-28‬نسخة‬
‫‪ .95‬محمد قَّباني (‪ 1426‬هـ‪ :)2006/‬الوجيز في الخلافة الراشدة‪ ،‬ص‪.68-67‬‬ ‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161227031342/http://islamst‬‬
‫‪/ory.com/ar‬فتح_المدائن) ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .96‬صادق إبراهيم عرجون (‪ 1402‬هـ‪ :)1982/‬عثمان بن عفان‪ ،‬ص‪ .79‬الطبعة الثانية‪،‬‬
‫الدار السعودية‪.‬‬ ‫‪ .73‬كتاب "نهاوند‪ :‬بقيادة النعمان بن مقرن المزني"‪ ،‬لشوقي أبو خليل‪ .‬ص‪.23‬‬
‫الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1979‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ .97‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.237-236‬‬ ‫‪ .74‬توسع الفتح الإسلامي في بلاد فارس (‪/http://islamstory.com/ar‬الانسياح_في‬
‫_بلاد_فارس)‪ .‬موقع قصة الإسلام‪ ،‬لراغب السرجاني‪ .‬تاريخ النشر ‪.2005-05-01‬‬
‫‪ .98‬محمد قَّباني (‪ 1426‬هـ‪ :)2006/‬الوجيز في الخلافة الراشدة‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫تاريخ الولوج ‪ .2012-06-28‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/2‬‬
‫‪ .99‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫‪/0161226173348/http://islamstory.com/ar‬الانسياح_في_بلاد_فارس) ‪26‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.240‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .100‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬ ‫‪ .75‬سقوط المدائن الطبعة الثالثة سنة ‪ ،1984‬صفحة‪404-403 ‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.241‬‬
‫‪ .76‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن جرير‪ .‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬الجزء الرابع‪ ،‬صفحة‪:‬‬
‫‪ .101‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬ ‫‪ .191-190‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬دار المعارف ‪ -‬القاهرة‪1960 ،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.242‬‬
‫‪ .77‬ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر‪ .‬البداية والنهاية‪ ،‬الجزء السابع‪ ،‬صفحة‪:‬‬
‫‪ .102‬إبراهيم‪ ،‬أيمن (‪ .)1998‬اإلسالم وال ُس لطان والملك ‪ .‬دمشق‪-‬سور يا‪ :‬دار‬ ‫‪ .149 ،148 ،137‬مكتبة المعارف ‪ -‬بيروت (‪ ،)1981‬ومكتبة العصر ‪ -‬الرياض‬
‫الحصاد للنشر والتوز يع‪ .‬ص‪.262 .‬‬
‫(‪.)1966‬‬
‫‪ .103‬ط ّق وش‪ ،‬محمد ُس هيل (‪1424‬هـ‪2003/‬م)‪ .‬تاريخ ال ُخ لفاء الراشدين ‪:‬‬
‫‪ .78‬ابن سعد‪ ،‬محمد أبو عبد الله‪ .‬الطبقات الكبرى‪ ،‬الجزء الأول‪ ،‬صفحة‪ .265 :‬دار‬
‫ال ُف توحات واإلنجازات السياس َّي ة (ط‪ .)1 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النفائس‪.‬‬
‫صادر ودار بيروت ‪ -‬بيروت (‪)1957‬‬
‫ص‪.9953-18-101-2 ISBN .429 .‬‬
‫‪ .79‬محمد قَّباني (‪ 1426‬هـ‪ :)2006/‬الوجيز في الخلافة الراشدة‪ ،‬ص‪ .56‬دار الفتح‪ ،‬دار‬
‫‪ .104‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.4‬‬ ‫وحي القلم‪ ،‬دمشق ‪ -‬سوريا‪.‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.432 .‬‬
‫‪ .80‬ابن كثير‪ :‬البداية والنهاية‪ ،‬الجزء السابع‪" ،‬خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان ثم‬
‫‪ .105‬إسلام ويب؛ موسوعة الحديث الشريف‪ :‬الكتب‪ » ‬المنتظم في تاريخ الأمم لابن‬ ‫استهلت سنة أربع وعشرين"‪.‬‬
‫الجوزي‪ » ‬أبواب ذكر المخلوقات‪ » ‬باب ذكر ما جرى في سني الهجرة‪ » ‬باب‬
‫‪ .81‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون (‪htt‬‬
‫خلافة علي رضوان هللا عليه (‪http://library.islamweb.net/hadith/display_h‬‬
‫‪p://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcov‬‬
‫‪ )book.php?bk_no=837&pid=407195‬نسخة محفوظة (‪https://web.archiv‬‬
‫‪ ،)er#v=onepage&q&f=false‬ص‪ .219‬نسخة محفوظة (‪https://web.archiv‬‬
‫‪e.org/web/20170629200542/http://library.islamweb.net/hadith/display‬‬
‫‪e.org/web/20141202132852/http://books.google.com.sa/books?id=A‬‬
‫‪ 29 )_hbook.php?bk_no=837&pid=407195‬يونيو ‪ 2017‬على موقع واي باك‬
‫‪ 02 )0y2OCXgfigC&printsec=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على موقع واي باك‬
‫مشين‪.‬‬
‫مشين‪.‬‬
‫‪ .106‬في التاريخ ‪ -‬ابن الأثير ‪ -‬ج ‪ - 3‬الصفحة ‪http://shiaonlinelibrary.com( 190‬ال‪/‬‬
‫‪ .82‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫تب‪/‬ك‪_3495‬الكامل‪-‬في‪-‬التاريخ‪-‬ابن‪-‬الأثير‪-‬ج‪/3-‬الصفحة_‪ 188‬الكامل)‪ ،‬نسخة‬
‫ص‪.220‬‬
‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20200531141940/http://shiaonli‬‬
‫‪/nelibrary.com‬الكتب‪_3495/‬الكامل‪-‬في‪-‬التاريخ‪-‬ابن‪-‬الأثير‪-‬ج‪/3-‬الصفحة_‪ 188‬ا‬ ‫‪ .83‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫لكامل) ‪ 31‬مايو ‪ 2020‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫ص‪.222-221‬‬

‫‪ .107‬تاريخ الطبري ‪ -‬الطبري ‪ -‬ج ‪ - 3‬الصفحة ‪http://shiaonlinelibrary.com( 450‬ال‪/‬‬ ‫‪ .84‬محمد قَّباني (‪ 1426‬هـ‪ :)2006/‬الوجيز في الخلافة الراشدة‪ ،‬ص‪.59‬‬
‫تب‪/‬ك‪_3476‬تاريخ‪-‬الطبري‪-‬الطبري‪-‬ج‪/3-‬الصفحة_‪ ،) 450‬نسخة محفوظة (‪http‬‬ ‫‪ .85‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫‪s://web.archive.org/web/20200531134608/http://shiaonlinelibrary.co‬‬ ‫ص‪.224‬‬
‫‪/m‬الكتب‪_3476/‬تاريخ‪-‬الطبري‪-‬الطبري‪-‬ج‪/3-‬الصفحة_‪ 31 ) 450‬مايو ‪ 2020‬على‬ ‫‪ .86‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫ص‪.225‬‬
‫‪ .108‬في التاريخ ‪ -‬ابن الأثير ‪ -‬ج ‪ - 3‬الصفحة ‪http://shiaonlinelibrary.com( 191‬ال‪/‬‬ ‫‪ .87‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون‪،‬‬
‫تب‪/‬ك‪_3495‬الكامل‪-‬في‪-‬التاريخ‪-‬ابن‪-‬الأثير‪-‬ج‪/3-‬الصفحة_‪ 189‬الكامل)‪ ،‬نسخة‬ ‫ص‪.226‬‬
‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20200531134609/http://shiaonli‬‬ ‫‪ .88‬محمد قَّباني (‪ 1426‬هـ‪ :)2006/‬الوجيز في الخلافة الراشدة‪ ،‬ص‪.65‬‬
‫‪/nelibrary.com‬الكتب‪_3495/‬الكامل‪-‬في‪-‬التاريخ‪-‬ابن‪-‬الأثير‪-‬ج‪/3-‬الصفحة_‪ 189‬ا‬
‫‪ .89‬محمد قَّباني (‪ 1426‬هـ‪ :)2006/‬الوجيز في الخلافة الراشدة‪ ،‬ص‪.66‬‬
‫لكامل) ‪ 31‬مايو ‪ 2020‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .109‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الُرسل وال ُم لوك‪ ،‬جـ ‪.4‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.427 .‬‬

‫‪ .135‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن جر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪.1‬‬ ‫‪ .110‬المسعودي‪ ،‬أبو الحسن عل ّي بن الحسين (‪ .)2005‬مروج الذهب ومعادن‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.92 .‬‬ ‫الجوهر ‪ ،‬جـ ‪ .2‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬المكتبة العصر ية‪ ،‬اعتنى به وراجعه‪ :‬كمال‬
‫‪ .136‬المسعودي‪ ،‬أبو الحسن علي بن الحسين (‪ .)2005‬مروج الذهب ومعادن‬ ‫حسن مرعي‪ .‬ص‪.354 .‬‬
‫الجوهر‪ ،‬جـ ‪ .3‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬المكتبة العصر َّي ة‪ ،‬اعتنى به وراجعه‪ :‬كمال‬ ‫‪ .111‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪.4‬‬
‫حسن مرعي‪ .‬ص‪.24 .‬‬ ‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪،438 .‬‬
‫‪ .137‬المكتبة الشيعَّية‪ :‬الامامة والسياسة ‪ -‬ابن قتيبة الدينوري ‪ ،‬تحقيق الزيني ‪ -‬ج ‪- 1‬‬ ‫‪.441 ،440‬‬
‫الصفحة ‪/http://shiaonlinelibrary.com( 150‬الكتب‪_3671/‬الامامة‪-‬والسياسة‪-‬‬ ‫‪ .112‬بيضون‪ ،‬إبراهيم (‪ .)1979‬مالمح الت َّي ارات السياس َّي ة في القرن األ َّو ل‬
‫ابن‪-‬قتيبة‪-‬الدينوري‪-‬تحقيق‪-‬الزيني‪-‬ج‪/1-‬الصفحة_‪ )147‬نسخة محفوظة (‪http‬‬ ‫الهجري ‪ .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.212 .‬‬
‫‪s://web.archive.org/web/20191216202547/http://shiaonlinelibrary.co‬‬ ‫‪ .113‬إبراهيم‪ ،‬أيمن (‪ .)1998‬اإلسالم والسلطان والملك ‪ .‬دمشق‪-‬سور يا‪ :‬دار‬
‫‪/m‬الكتب‪_3671/‬الامامة‪-‬والسياسة‪-‬ابن‪-‬قتيبة‪-‬الدينوري‪-‬تحقيق‪-‬الزيني‪-‬ج‪1-‬ال‪/‬‬ ‫الحصاد للنشر والتوز يع‪ .‬ص‪.266 .‬‬
‫فحة_ص‪ 16 )147‬ديسمبر ‪ 2019‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .114‬ط ّق وش‪ ،‬محمد ُس هيل (‪1424‬هـ‪2003/‬م)‪ .‬تاريخ ال ُخ لفاء الراشدين ‪:‬‬
‫‪ .138‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬ ‫ال ُف توحات واإلنجازات السياس َّي ة (ط‪ .)1 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النفائس‪.‬‬
‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.370 .‬‬ ‫ص‪.9953-18-101-2 ISBN .433 .‬‬
‫‪-8 .139‬الخلفاء الراشدون‪-2 :‬التنظيم الإداري (‪http://higec.150m.com/08-%20Alk‬‬ ‫‪ .115‬جعيط‪ ،‬هشام (‪ .)1995‬الفتنة (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار الطليعة‪.‬‬
‫‪ .)holafaa%20arrachidoune.htm‬تاريخ الولوج ‪ .2013-07-18‬نسخة محفوظة‬ ‫ص‪.144 .‬‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪13/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫ص‬
‫(‪https://web.archive.org/web/20160304131711/http://higec.150m.co‬‬
‫‪ .116‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪.4‬‬
‫‪ 04 )m/08-%20Alkholafaa%20arrachidoune.htm‬مارس ‪ 2016‬على موقع‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪-248 .‬‬
‫واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪.249‬‬
‫ابن الأثير‪ ،‬عل بن أحمد بن أبي الكرم (‪ .)1967‬الكامل في التاريخ‪ ،‬جـ ‪ .140 .3‬أحمد بن داوود المزجاجي الأشعري (‪ :)2000‬مقدمة في الإدارة الإسلامية‪،‬‬ ‫‪.117‬‬
‫ّي‬
‫ص‪ .100-90‬الطبعة الأولى‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار بيروت ودار صادر‪ .‬ص‪.226-212 .‬‬
‫الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪ .141 .4‬راغب السرجاني (‪ :)2006‬الإدارة في الحضارة الإسلامية (‪http://islamstory.co‬‬ ‫‪.118‬‬
‫ُج‬
‫‪/m/ar‬الإدارة_في_الحضارة_الإسلامية)‪ ،‬قصة الإسلام‪ .‬تاريخ الولوج ‪-07-18‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.459 .‬‬
‫‪ .2013‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161121071130/ht‬‬
‫الدينوري‪ ،‬أبو حنيفة أحمد بن داود (‪ .)1961‬األخبار الطوال ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪:‬‬ ‫‪.119‬‬
‫‪/tp://islamstory.com/ar‬الإدارة_في_الحضارة_الإسلامية) ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬‬
‫تحقيق عبد المنعم عامر‪ .‬ص‪.148-143 .‬‬
‫على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫اليعقوبي‪ ،‬أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب (‪ .)1960‬تاريخ‬ ‫‪.120‬‬
‫‪ .142‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪204 ‬‬
‫اليعقوبي‪ ،‬جـ ‪ .2‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار صادر‪ .‬ص‪.183 .‬‬
‫‪ .143‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪39 ‬‬
‫الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن ُج ر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪.4‬‬ ‫‪.121‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪ .144 .541 .‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪166 ‬‬
‫‪ .145‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪172 ‬‬ ‫ابن مزاحم‪ ،‬نصر (المنقري) (‪ .)1981‬كتاب وقعة ص ّف ين ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪:‬‬ ‫‪.122‬‬
‫‪ .146‬مصطفى حلمي (‪ :)2006‬الخلافة (‪http://books.google.com.sa/books?id=A‬‬ ‫تحقيق محمد عبد السلام هارون‪ .‬ص‪.28-27 .‬‬
‫‪ ،)dbnOjtRltQC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false‬فصل‬ ‫‪ .123‬ابن مزاحم‪ ،‬نصر (المنقري) (‪ .)1981‬كتاب وقعة ص ّف ين ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪:‬‬
‫الخوارج‪ ،‬ص‪ .156‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20141203‬‬
‫تحقيق محمد عبد السلام هارون‪ .‬ص‪.55 .‬‬
‫‪065522/http://books.google.com.sa/books?id=AdbnOjtRltQC&printse‬‬
‫‪ .124‬ابن قتيبة الدينوري‪ ،‬أبو محمد عبد الله بن مسلم (‪ .)1937‬اإلمامة‬
‫‪ 03 )c=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫والسياسة ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪ .‬ص‪.96 .‬‬
‫‪ .147‬مصطفى حلمي (‪ :)2006‬الخلافة (‪http://books.google.com.sa/books?id=A‬‬
‫‪ .125‬المسعودي‪ ،‬أبو الحسن عل ّي بن الحسين (‪ .)2005‬مروج الذهب ومعادن‬
‫‪ ،)dbnOjtRltQC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false‬فصل‬
‫الجوهر ‪ ،‬جـ ‪ .2‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬المكتبة العصر ية‪ ،‬اعتنى به وراجعه‪ :‬كمال‬
‫الخوارج‪ ،‬ص‪ .24‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/201412030‬‬
‫حسن مرعي‪ .‬ص‪.390 .‬‬
‫‪65522/http://books.google.com.sa/books?id=AdbnOjtRltQC&printsec‬‬
‫‪ 03 )=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .126‬ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر (‪ .)1981‬البداية والنهاية‪ ،‬جـ ‪.7‬‬
‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬مكتبة المعارف‪ .‬ص‪.276-273 .‬‬
‫‪ .148‬النظام الإداري والإقليمي في صدر الإسلام (‪http://habous.gov.ma/daouat-‬‬
‫‪ .)alhaq/item/5346‬مجلة دعوة الحق‪ ،‬العدد ‪ .206‬وزارة الأوقاف والشؤون‬ ‫‪ .127‬ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر (‪ .)1981‬البداية والنهاية‪ ،‬جـ ‪.7‬‬
‫الإسلامية المغربية‪ .‬تاريخ الولوج ‪ .2013-07-18‬نسخة محفوظة (‪https://web.a‬‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬مكتبة المعارف‪ .‬ص‪.284-282 .‬‬
‫‪rchive.org/web/20200531141920/http://habous.gov.ma/daouat-alha‬‬ ‫القاهرة‪-‬مصر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطوال‬ ‫األخبار‬ ‫‪ .128‬الدينوري‪ ،‬أبو حنيفة أحمد بن داود (‪.)1961‬‬
‫‪ 31 )q/item/5346‬مايو ‪ 2020‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫تحقيق عبد المنعم عامر‪ .‬ص‪.210 .‬‬
‫‪ .149‬راغب السرجاني (‪ :)2006‬إدارة عمر بن الخطاب (‪/http://islamstory.com/ar‬إدا‬ ‫‪ .129‬اليعقوبي‪ ،‬أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب (‪ .)1960‬تاريخ‬
‫رة_بن_الخطاب‪ .)ftn4_#‬تاريخ الولوج ‪ .2013-07-18‬نسخة محفوظة (‪https://w‬‬ ‫اليعقوبي‪ ،‬جـ ‪ .2‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار صادر‪ .‬ص‪.197 .‬‬
‫‪/eb.archive.org/web/20161216141128/http://islamstory.com/ar‬إدارة_بن‬ ‫‪ .130‬إسلام ويب‪ ،‬مركز الفتوى‪ :‬مكان قبر علي‪ ،‬وتفنيد ما يشاع بشأن الناقة‪https://( .‬‬
‫_الخطاب) ‪ 16‬ديسمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ )/www.islamweb.net/ar/fatwa/45219‬تاريخ التحرير‪ :‬الإثنين ‪ 17‬محرم‬
‫‪ .150‬قال صاحب معجم البلدان ‪« :1/38‬وأما الجند فيجيء في قولهم‪ :‬جند قنسرين‪ ،‬وجند فلسطين‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1425‬هـ؛ ‪ 8‬مارس ‪2004‬م "نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في‬
‫وجند حمص‪ ،‬وجند دمشق‪ ،‬وجند األردن؛ فهي خمسة أجناد‪ ،‬وكلها بالشام‪ .‬ولم يبلغني أنهم استعملوا‬ ‫يوليو ‪ .2017‬اطلع عليه بتار يخ ‪ 19‬نوفمبر ‪.2014‬‬

‫ذلك في غير أرض الشام»‬ ‫‪ .131‬مكتبة صيد الفوائد‪ :‬بطلاِن نسبِة القبِر في النجِف إلى علِّي بِن أبي طالٍب‪htt( .‬‬
‫‪ )p://www.saaid.net/Doat/Zugail/270.htm‬كتابة‪َ :‬ع ـْبـد الـَّل ـه بن محمد ُزَق ـْيـل‬
‫في ‪ 5‬رجب ‪1424‬هـ نسخة محفوظة (‪ .151 https://web.archive.org/web/2017083‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪205 ‬‬
‫‪ 31 )1091834/http://www.saaid.net/Doat/Zugail/270.htm‬أغسطس ‪ .152 2017‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪220 ‬‬
‫‪ .153‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪231 ‬‬ ‫على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .132‬ابن الأثير‪ ،‬عل ّي بن أحمد بن أبي الكرم (‪ .)1967‬الكامل في التاريخ‪ ،‬جـ ‪ .154 .3‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪238 ‬‬
‫‪ .155‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪240 ‬‬ ‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار بيروت‪ .‬ص‪.403 .‬‬
‫‪ .156‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪241 ‬‬ ‫‪ .133‬ابن قتيبة الدينوري‪ ،‬أبو محمد عبد الله بن ُم سلم (‪ .)1937‬اإلمامة‬
‫‪ .157‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪206 ‬‬ ‫والسياسة ‪ .‬القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ .‬ص‪.153 .‬‬

‫‪ .158‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪221 ‬‬ ‫‪ .134‬السيوطي‪ ،‬جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد‬
‫(‪1371‬هـ‪1952/‬م)‪ .‬تاريخ الخلفاء أمراء المؤمنين القائمين بأمر األئمة ‪.‬‬
‫‪ .159‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪222 ‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬المكتبة التجار َّي ة‪ ،‬تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد‪.‬‬
‫‪ .160‬شاكر ‪ ،2000‬صفحة‪229 ‬‬ ‫ص‪.177 .‬‬

‫‪ .177‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬ ‫‪ .161‬راغب السرجاني (‪ :)2010‬الشرطة في النظام الإسلامي‪ ..‬أهميتها وشروط‬
‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.330 .‬‬ ‫صاحبها (‪/http://islamstory.com/ar‬الشرطة‪-‬في‪-‬النظام‪-‬الإسلامي‪-‬أهميتها‪-‬و‬
‫‪ .178‬موقع قَّصة الإسلام‪ ،‬إشراف الدكتور راغب السرجاني‪ :‬بيت المال في عهد النبي‬ ‫شروط‪-‬صاحبها)‪ .‬موقع قصة الإسلام‪ .‬تاريخ الولوج ‪ .2013-07-18‬نسخة‬
‫والخلفاء الراشدين‪http://islamstory.com/ar( .‬بيت‪-‬المال‪-‬في‪-‬عهد‪-‬النبي‪-‬وال‪/‬‬ ‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20161129143356/http://islamst‬‬
‫دين)خلفاء‪-‬الراش تاريخ التحرير‪ 16 :‬مايو ‪ 2010‬نسخة محفوظة (‪https://web.arc‬‬ ‫‪/ory.com/ar‬الشرطة‪-‬في‪-‬النظام‪-‬الإسلامي‪-‬أهميتها‪-‬وشروط‪-‬صاحبها) ‪29‬‬
‫‪/hive.org/web/20161129114042/http://islamstory.com/ar‬بيت‪-‬المال‪-‬في‬ ‫نوفمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪-‬عهد‪-‬النبي‪-‬والخلفاء‪-‬الراشدين) ‪ 29‬نوفمبر ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .162‬الحسبة والشرطة والعسس في الدولة الإسلامّية (‪http://alghoraba.com/had‬‬
‫[وصلة مكسورة]‬
‫‪ .179‬موقع "يا بيروت"‪ :‬النقود العربَّية الإسلامَّية‪https://www.yabeyrouth.com/p( .‬‬ ‫‪ .)ara/21_alshurta.htm‬مجلة الغرباء‪ .‬تاريخ الولوج ‪.2013-07-18‬‬
‫‪ )ages/index3609.htm‬تأليف الدكتور حَّس ان علي حَّلاق نسخة محفوظة (‪http‬‬ ‫(‪https://web.archive.org/web/20140622182028/http://al‬‬ ‫نسخة محفوظة‬
‫‪s://web.archive.org/web/20151218002341/http://www.yabeyrouth.co‬‬ ‫باك‬ ‫واي‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫‪2014‬‬ ‫يونيو‬ ‫‪22‬‬ ‫‪)ghoraba.com/hadara/21_alshurta.htm‬‬
‫‪ 18 )m/pages/index3609.htm‬ديسمبر ‪ 2015‬على موقع واي باك‬ ‫مشين‪.‬‬
‫[وصلة مكسورة]‬
‫مشين‪.‬‬ ‫‪ .163‬الَماَوْر ِد ُّي ‪َ ،‬أُب و الَح َس ِن َع ِل ُّي ب ُن ُم َح َّم ِد ب ِن َح ِب ْي ٍب‪ .‬الأحكام السلطانية‪ .‬صفحة‪:‬‬
‫‪ .180‬ابن المقر يزي‪ ،‬تق ّي الدين أحمد (‪ .)1937‬شذوذ العقود في ذكر النقود ‪.‬‬ ‫‪197‬‬
‫النجف الأشرف‪-‬العراق‪ .‬ص‪.33-31 .‬‬ ‫‪ .164‬صحيفة الوقت‪ :‬العسس والبَّصاصون‪ .‬بقلم‪ :‬رضي الموسوي (‪https://www.alw‬‬
‫‪ )aqt.com/blog_art.php?baid=12735‬نسخة محفوظة (‪ .181 https://web.archiv‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون (‪htt‬‬
‫‪p://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcov‬‬ ‫‪e.org/web/20160310043230/http://alwaqt.com/blog_art.php?baid=12‬‬
‫ق ا اك ش‬ ‫‪ 2016‬ل‬ ‫‪ 10 )735‬ا‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪14/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫‪ ،)er#v=onepage&q&f=false‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .235‬نسخة محفوظة (‪https://‬‬ ‫‪ 10 )735‬مارس ‪ 2016‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪web.archive.org/web/20141202132852/http://books.google.com.sa/b‬‬ ‫‪ .165‬الطبري‪ :‬تاريخ الطبري‪ ،‬الجزء السادس‪ ،‬ص‪94‬‬
‫‪ 02 )ooks?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على‬ ‫‪ .166‬إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي (‪ :)2006‬القيم السياسية في الإسلام (‪http://b‬‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ooks.google.com.sa/books?id=58qfVRM93n0C&printsec=frontcover#‬‬
‫‪-7 ،)v=onepage&q&f=false‬نماذج من تطبيق قيمة العدالة‪ ،‬ص‪ .183‬نسخة ‪ .182‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون (‪htt‬‬
‫‪p://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcov‬‬ ‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20141203184318/http://books.‬‬
‫‪ ،)er#v=onepage&q&f=false‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .245-236‬نسخة محفوظة (‪htt‬‬ ‫‪03 )google.com.sa/books?id=58qfVRM93n0C&printsec=frontcover‬‬
‫‪ps://web.archive.org/web/20141202132852/http://books.google.com.s‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2014‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ 02 )a/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على‬ ‫‪ .167‬جمال البنا (‪ :)1999‬منهج الإسلام في تقرير حقوق الإنسان (‪http://books.goog‬‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫&‪le.com.sa/books?id=iB4uSjREJgEC&printsec=frontcover#v=onepage‬‬
‫‪ .183‬محمود شاكر (‪ 1421‬هـ‪2000/‬م)‪ :‬التاريخ الإسلامي ‪ -‬ج ‪ :3‬الخلفاء الراشدون (‪htt‬‬ ‫‪ ،)q&f=false‬الباب الثاني منهج الإسلام‪ ،‬الفصل الرابع‪ ،‬ص‪ .118-117‬نسخة‬
‫‪p://books.google.com.sa/books?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcov‬‬ ‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20141203162328/http://books.‬‬
‫‪ ،)er#v=onepage&q&f=false‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .257‬نسخة محفوظة (‪https://‬‬ ‫‪03 )google.com.sa/books?id=iB4uSjREJgEC&printsec=frontcover‬‬
‫‪web.archive.org/web/20141202132852/http://books.google.com.sa/b‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2014‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ 02 )ooks?id=A0y2OCXgfigC&printsec=frontcover‬ديسمبر ‪ 2014‬على‬ ‫‪ .168‬هذا الدستور هو رسالة من عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري عامله في‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫البصرة‬
‫‪" .184‬علي بن أبي طالب ‪ -‬الباب‪ - 4‬الفصل‪ ."5‬مؤرشف من الأصل في ‪10‬‬ ‫‪ .169‬عبد الساتر (‪ .)2003‬ص ‪254‬‬
‫أبر يل ‪ .2020‬اطلع عليه بتار يخ ‪ 20‬يوليو ‪.2013‬‬ ‫‪ .170‬محمد بن سالم بن علي جابر‪ : ‬التراتيب الإدارية في عهد عمر بن الخطاب (‪http‬‬
‫‪ .185‬ابن الأثير‪ ،‬أسد الغابة ص ‪805‬‬
‫‪ .)/s://www.alukah.net/culture/0/5799‬شبكة الألوكة‪ .‬تاريخ النشر ‪-05-12‬‬
‫‪ .2009‬تاريخ الولوج ‪ .2013-07-18‬نسخة محفوظة (‪ .186 https://web.archive.org/‬البلاذري‪ ،‬أنساب الأشراف ص‪376‬‬
‫‪ .187‬سماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين (‪http://www.assakina.com/politic‬‬ ‫‪25 )/web/20170825185216/http://www.alukah.net/culture/0/5799‬‬
‫‪ .)s/6565.html‬السكينة للحوار‪ .‬تاريخ النشر ‪ .2011-02-11‬تاريخ الولوج ‪-07-18‬‬ ‫أغسطس ‪ 2017‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .2013‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20170806084748/ht‬‬ ‫‪ .171‬إسلام ويب؛ مركز الفتوى‪ :‬الخراج معناه وأنواعه وأحكامه‪https://www.islam( .‬‬
‫‪ 06 )tp://www.assakina.com/politics/6565.html‬أغسطس ‪ 2017‬على موقع‬ ‫‪ )/web.net/ar/fatwa/6032‬تاريخ التحرير‪ :‬الأربعاء ‪ 27‬شوال ‪1421‬هـ ‪ 24 -‬يناير‬
‫واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪2001‬م "نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪ 24‬يونيو ‪ .2017‬اطلع‬
‫‪ .188‬راغب السرجاني‪ :‬النصارى في عصر الخلفاء الراشدين (راغب السرجاني) (‪http://‬‬ ‫عليه بتار يخ ‪ 27‬يوليو ‪.2013‬‬
‫‪.)www.iumsonline.net/ar/default.asp?ContentID=3551&menuID=10‬‬ ‫‪ .172‬موقع نداء الإيمان‪ :‬كتاب‪ :‬الموسوعة الفقهية الكويتية‪ ،‬الَخ راج (‪http://www.al-e‬‬
‫الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين‪ .‬تاريخ الولوج ‪" .2013-07-18‬نسخة‬ ‫‪/man.com‬الكتب‪/‬الموسوعة‪20%‬الفقهية‪20%‬الكويتية‪20%/****20%‬شروط‪2%‬‬
‫مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪ 1‬أبر يل ‪ .2014‬اطلع عليه بتار يخ ‪11‬‬ ‫‪0‬تعيين‪20%‬عامل‪20%‬الخراج‪ )i232&d140239&c&p1/‬نسخة محفوظة (‪http‬‬
‫سبتمبر ‪.2019‬‬ ‫‪s://web.archive.org/web/20200531135145/http://www.al-eman.com‬ال‪/‬‬
‫عة‪%‬كتب‪/‬الموسو‪20‬الفقهية‪20%‬الكويتية‪20%/****20%‬شروط‪20%‬تعيين‪20%‬ع ‪ .189‬نجمان ياسين‪ :‬عطاء الموالي في عصر الراشدين وبني أمية ‪ -‬محاولة تقويم‬
‫جديد (‪http://www.reefnet.gov.sy/booksproject/turath/81-82/15mawale‬‬ ‫‪%‬امل‪20‬الخراج‪ 31 )i232&d140239&c&p1/‬مايو ‪ 2020‬على موقع واي باك‬
‫‪ .)e.pdf‬مجلة التراث العربي‪ ،‬ص‪ .200‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.or‬‬ ‫مشين‪.‬‬
‫‪g/web/20140403102812/http://www.reefnet.gov.sy/booksproject/tura‬‬ ‫‪ .173‬أهل القرآن‪ :‬ما هي العشور؟ وهل هي من الزكاة؟ (‪http://www.ahl-alquran.c‬‬
‫‪ 03 )th/81-82/15mawalee.pdf‬أبريل ‪ 2014‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ )om/?main_id=262‬تاريخ التحرير‪ :‬الثلاثاء ‪ 12‬يونيو ‪" 2007‬نسخة مؤرشفة"‪.‬‬
‫مؤرشف من الأصل في ‪ 25‬أغسطس ‪ .2017‬اطلع عليه بتار يخ ‪ 27‬يوليو ‪ .190‬نجمان ياسين‪ :‬عطاء الموالي في عصر الراشدين وبني أمية ‪ -‬محاولة تقويم‬
‫جديد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.202‬‬ ‫‪.2013‬‬
‫‪ .174‬موقع قَّصة الإسلام‪ ،‬إشراف الدكتور راغب السرجاني‪ :‬الجزية في الإسلام‪ .191 htt( .‬نجمان ياسين‪ :‬عطاء الموالي في عصر الراشدين وبني أمية ‪ -‬محاولة تقويم‬
‫جديد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.201‬‬ ‫‪/p://islamstory.com/ar‬الجزية‪-‬في‪-‬الإسلام) تاريخ التحرير‪ 27 :‬فبراير ‪2011‬‬
‫‪ .192‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن جر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪.4‬‬ ‫(‪https://web.archive.org/web/20161015103805/http://isl‬‬ ‫نسخة محفوظة‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪.232 .‬‬ ‫باك‬ ‫واي‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫‪2016‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪/amstory.com/ar‬الجزية‪-‬في‪-‬الإسلام)‬
‫مشين‪.‬‬
‫‪ .193‬ابن الأثير‪ ،‬عل ّي بن أحمد بن أبي الكرم (‪ .)1967‬الكامل في التاريخ‪ ،‬جـ ‪.2‬‬
‫‪ .175‬شبارو‪ ،‬عصام محمد (‪1995‬م)‪ .‬الدولة العرب َّي ة اإلسالم َّي ة األولى (‪-1‬‬
‫بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار بيروت‪ .‬ص‪.200 .‬‬
‫‪ 41‬هـ ‪ 661-623/‬م ) (ط‪ .)3 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار النهضة العرب َّي ة‪ .‬ص‪.293 .‬‬
‫‪ .194‬شفيق جحا‪ ،‬بهيج عثمان‪ ،‬منير البعلبكي (‪ .)1999‬المص َّو ر في التاريخ‪ ،‬جـ ‪9‬‬
‫‪ .176‬إسلام ويب ‪ -‬مركز الفتوى‪ :‬الفيء أنواعه وأحكامه‪https://www.islamweb.ne( .‬‬
‫(ط‪ .)19 .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار العلم للملايين‪ .‬ص‪.346-345 .‬‬
‫‪ )/t/ar/fatwa/65957‬تاريخ التحرير‪ :‬الثلاثاء ‪ 10‬رجب ‪1426‬هـ ‪ 16 -‬أغسطس‬
‫‪ .195‬الواقدي‪ ،‬أبو عبد الله مح َّم د بن ُع مر (‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪ .‬فتوح الشام‪ ،‬جـ‬
‫‪2005‬م "نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪ 24‬يونيو ‪ .2017‬اطلع‬
‫‪ .1‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ضبطه وصححه‪ :‬عبد اللطيف عبد‬
‫عليه بتار يخ ‪ 27‬يوليو ‪.2013‬‬
‫الرحمن‪ .‬ص‪.61 .‬‬

‫‪ .202‬شبكة الشيعة العالمَّية؛ الإمامة وأهل البيت‪ :‬المستبصر الدكتور‪ :‬محمد بيومي‬ ‫‪ .196‬المركز العربي للدراسات السياسَّية والاستراتيجَّية‪ :‬صناعة الأسلحة في صدر‬
‫مهران ‪ -‬ج‪ : 1‬ص ‪ .151‬تاسًع ا‪ :‬إمامة المفضول (‪http://www.shiaweb.org/shi‬‬ ‫الإسلام وفى عهد الدولتين الأموية والعباسية‪http://acpss.net/site/index.p( .‬‬
‫‪ )a/imama/pa11.html‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/2017‬‬ ‫‪ )hp?go=news&more=71‬تاريخ التحرير‪ :‬الجمعة ‪ 30‬مارس ‪ 2012‬نسخة‬
‫‪10 )0810184445/http://www.shiaweb.org/shia/imama/pa11.html‬‬ ‫محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20160311105752/http://acpss.n‬‬
‫أغسطس ‪ 2017‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ 11 )et/site/index.php?go=news&more=71‬مارس ‪ 2016‬على موقع واي‬
‫‪ .203‬موقع كنيسة القّد يسة تيريزا بحلب‪ :‬المسيحّيون في عهد الخلفاء الراشدين‬ ‫باك مشين‪.‬‬
‫والأمويين الأوائل؛ بقلم‪ :‬الأرشمندريت أغناطيوس ديك (‪http://terezia.org/sec‬‬ ‫‪ .197‬اليرموك ‪ ،636‬فتح سوريا نيكول ديڤيد‬
‫‪ )tion.php?id=2940‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/201603‬‬ ‫‪ .198‬البلاذري‪ ،‬أحمد بن يحيى بن جابر (‪ .)1957-1956‬فتوح البلدان ‪ .‬القاهرة‪-‬‬
‫‪ 06 )06064814/http://terezia.org/section.php?id=2940‬مارس ‪ 2016‬على‬ ‫مصر‪ :‬تحقيق صلاح الدين المنجد‪ .‬ص‪.157 .‬‬
‫[وصلة مكسورة]‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬ ‫‪ .199‬الطبري‪ ،‬أبو جعفر محمد بن جر ير (‪ .)1960‬تاريخ الرسل والملوك‪ ،‬جـ ‪.6‬‬
‫القاهرة‪-‬مصر‪ :‬دار المعارف‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ص‪ .204 .212 .‬نّص العهد النبوي لنصارى نجران ملزم للمسلمين في كّل مكان وزمان؛ بقلم‪:‬‬
‫أمين عام اللجنة الوطنَّية للحوار الإسلامي ‪ -‬المسيحي محَّم د السَّم اك‪http://w( .‬‬ ‫‪ .200‬إسلام ويب‪ ،‬مركز الفتوى‪ :‬حديث‪" :‬ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" رتبته‬
‫‪ww.elshaab.org/news/64676‬الهع د‪-‬النبوى‪-‬لنصارى‪-‬نجران‪-‬ملزم‪-‬للمسل‪/‬نصّ‪-‬‬
‫ومعناه‪ )/https://www.islamweb.net/ar/fatwa/36833( .‬تاريخ التحرير‪ :‬الثلاثاء‬
‫ان)مين‪-‬ف‪-‬ى كلّ‪-‬مكان‪-‬وزم جريدة العهد الجديد؛ نقًلا عن جريدة اللواء عدد‪3 :‬‬ ‫‪ 4‬رجب ‪1424‬هـ ‪ 2 -‬سبتمبر ‪2003‬م "نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل‬
‫حزيران ‪2013‬م الموافق ‪ 24‬رجب ‪ 1434‬هـ[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة"‪.‬‬ ‫في ‪ 26‬أغسطس ‪ .2017‬اطلع عليه بتار يخ ‪ 30‬يوليو ‪.2013‬‬
‫مؤرشف من الأصل في ‪ 7‬مارس ‪ .2016‬اطلع عليه بتار يخ ‪ 18‬يوليو‬
‫‪ .201‬الموسوعة الحديثَّية‪ ،‬حديث‪" :‬الخلافة في أمتي ثلاثون سنة" (‪https://www.dor‬‬
‫‪.2017‬‬
‫‪ )ar.net/hadith‬نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/2020052209‬‬
‫‪ 205‬الرئاسة العاَّم ة للبحوث العلمَّية والإفتاء في المملكة العربَّية السعودَّية؛ فتاوى‬
‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪15/16‬‬
‫‪12/10/22, 8:42 PM‬‬ ‫الخالفة الراشدة ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫‪ .205‬الرئاسة العاَّمة للبحوث العلمَّية والإفتاء في المملكة العربَّية السعودَّية؛ فتاوى‬
‫‪ 22 )0552/https://www.dorar.net/hadith‬مايو ‪ 2020‬على موقع واي باك‬
‫اللجنة الدائمة‪ :‬الدروز (‪https://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?B‬‬
‫مشين‪.‬‬
‫‪)=ookID=3&View=Page&PageNo=1&PageID=697&languagename‬‬
‫نسخة محفوظة (‪https://web.archive.org/web/20181204202646/http://w‬‬
‫‪ 4 )ww.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=3‬ديسمبر ‪ 2018‬على‬
‫موقع واي باك مشين‪.‬‬

‫وصالت خارجَّية‬
‫كتاب‪ :‬العلاقات العربَّية اليهودَّية حتى نهاية عهد الُخ لفاء الراشدين‪ )=http://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?PID=DAF-Job:130061&q( .‬تأليف الدكتور‬
‫صالح موسى درادكه‪ ،‬رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأردنَّية‪.‬‬
‫مقال‪ :‬زمن الخلافة الراشدة‪ ..‬مدة أم فترة؟ (‪ )http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?id=387739cd-ec46-4ad6-be73-b7abb5ef6973‬جريدة‬
‫الشروق المصر َّية‪ ،‬بقلم‪ :‬جمال قطب‪ .‬تاريخ النشر‪ :‬الأربعاء ‪ 8‬أغسطس ‪2012‬م‪.‬‬
‫مقال‪ :‬الخلافة الراشدة والُم جتمع الراشد‪ )https://web.archive.org/web/20171223230627/http://4nahda.com/article/659( .‬مشروع النهضة‪ ،‬تأليف‪ :‬محمد‬
‫الشنقيطي (‪ .)https://web.archive.org/web/20180228115314/http://www.4nahda.com/users/24‬تاريخ التحرير‪ :‬الثلاثاء ‪ 17‬أغسطس ‪2010‬م‪.‬‬
‫دراسة‪ :‬حصر «الخلافة الراشدة» بأربعة مفهوم تاريخي ‪ ..‬لا تنصيص شرعي‪http://www.alqadisiyya3.com/q3/index.php?option=com_k2&view=item&id=5( .‬‬
‫‪:336‬حصر‪-‬الخلافة‪-‬الراشدة‪-‬بأربعة‪-‬مفهوم‪-‬تاريخي‪-‬لا‪-‬تنصيص‪-‬شرع) تأليف‪ :‬الشيخ الدكتور طه حامد الُد ليمي‪ .‬تاريخ التحرير‪ :‬السبت ‪ 23‬مارس ‪2013‬م‪.‬‬
‫مقالة‪ :‬الإنجازات التنموية الرائدة في عصر الخلافة الراشدة‪ )http://www.saaid.net/Doat/almubark/1.htm( .‬شبكة صيد الفوائد‪ .‬تأليف‪ :‬محَّم د بن حسن الُم بارك‪.‬‬

‫مجلوبة من «‪&oldid=60057849‬الخلافة_الراشدة=‪»https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title‬‬

‫الخالفة_الراشدة‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪16/16‬‬

You might also like