You are on page 1of 6

‫معضلة الدواء (فرط الحركة ونقص االنتباه)‬

‫اسم المساق‪ :‬اإلدارة الصفية‬

‫اسم الطالب‪ :‬طيف بنت محمد بن علي السالمية‬

‫رقم الطالب الجامعي‪202220324 :‬‬

‫اسم مدرس المساق‪ :‬بيان النعيمات‬

‫عدد الكلمات في النص‪1100 :‬‬

‫‪1‬‬
‫األسئلة المطروحة حول هذه المعضلة‬
‫السؤال األول‪ :‬ما مدى انتشار هذا األمر بين الطلبة في رأيك؟‬
‫أشارت وزارة الصحة في الواليات المتحدة أن الذكور أكثر عرضة بهذا االضطراب من اإلناث‬
‫بأربعة أضعاف‪ ،‬وثلثا األطفال الذين يعانون منه على األقل تستمر معهم األعراض حتى سن‬
‫المراهقة والبعض اآلخر حتى سن البلوغ‪ ،‬وقد صدرت جريدة " نيويورك تايمز" تقرير مفصل‬
‫قدّرت فيه أن ‪ %7.4‬من األطفال في أمريكا الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 17-3‬سنة تم تصنيفهم‬
‫وتشخصيهم بهذا االضطراب‪ .‬وأن ما نسبته ‪ 10‬مليون زيارة لعيادات الطب النفسي في أمريكا‬
‫بسبب هذا االضطراب و‪ %70‬ممن يستمر معهم إلى سن المراهقة‪.‬‬
‫وكذلك كشفت دراسة تم إجراؤها في بريطانيا أن ‪ %1.7‬من األطفال على األقل يعانون من هذا‬
‫االضطراب‪.‬‬
‫أما في مناطقنا في الوطن العربي‪ ،‬فقد تم إجراء دراسة مؤخرا في ثمان مدارس في سلطنة‬
‫عمان شملت (‪ )1508‬طالب أن ‪ %7.8‬من العينة السابقة يعانون من اضطراب نقص التركيز‬
‫وفرط في الحركة مصحوبا باضطرابات سلوكية‪.‬‬
‫وأيضا في المملكة العربية السعودية فقد تم إجراء دراسة عليهم ككل‪ ،‬ولكن ال توجد إحصائية‬
‫دقيقة لنسبة انتشار هذا االضطراب في المملكة‪ ،‬ولكن في دراسة تم تخصيصها على المنطقة‬
‫الشرقية في المملكة أفادت بأن ما نسبته ‪ %16.5‬من األطفال لديهم هذا االضطراب نقص‬
‫التركيز وفرط الحركة‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬ما هي األسباب التي أدت إلى هذا الوضع برأيك؟‬
‫أسباب هذه المعضلة وهذا االضطراب غير دقيقة بين الخبراء واألطباء فبعضهم يرجح سبب‬
‫هذا االضراب على أنه وراثي والبعض اآلخر عوامل بيئية‪ ،‬ونظر آخرون على أنها انعكاسا‬
‫لعوامل عضوية عصبية‪ .‬فنأتي اآلن لتبيين واستيضاح كل سبب من األسباب المذكورة حول هذا‬
‫االضطراب‪:‬‬
‫أوال‪ :‬العوامل الوراثية‬
‫يشير الباحثين أن العامل الوراثي يلعب دروا أساسيا لهذا االضراب‪ ،‬فأكدت بعض الدراسات أن‬
‫عددا من آباء أطفال هذا االضطراب ذوي النشاط الزائد وعجز االنتباه قد أظهروا عالمات‬
‫تعكس هذا االضطراب في طفولتهم‪ ،‬كما أن لهم أخوة أيضا مصابين بهذا االضطراب‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العوامل البيئية واالجتماعية‬
‫بالنسبة لهذا العامل فأسبابه متعددة‪ ،‬فمنها التسمم بالرصاص فيأتي نتيجة التغذية أو استخدام‬
‫بعض األلعاب مما تؤدي إلى أعراض مشابهة بأعراض عجز االنتباه المصحوب بنشاط حركي‬
‫زائد‪ ،‬وكذلك حمض االسيتيل سالسيلك الموجود عند تركيب بعض المواد التي تضاف إلى بعض‬
‫األطعمة بهدف إعطائها نكهة أو لونا صناعيا كذلك يؤدي إلى حاالت مشابهة‪ .‬وأيضا بالنسبة‬
‫للعوامل المحيطة بالطفل في أسرته ومن حوله واألساليب الوالدية كذلك لها دور مهم في إحداث‬
‫هذا االضطراب لما لها من تأثير قوي في حياة الطفل وبخاصة في مراحل نماءه األولى‪ ،‬فأكد‬

‫‪2‬‬
‫بعض العلماء وأكثر الدراسات أن هذا االضطراب ليس أكثر من أن يكون نتيجة ضعف في‬
‫ضبط سلوك الطفل وعدم االهتمام به وترويضه بطرق متعددة لكي تقلل من حدوث هذا‬
‫االضطراب‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إصابات الدماغ‬
‫وقد افترض بعض العلماء أن ظهور سلوك حركي زائد لدى هؤالء األطفال يرجع إلى حدوث‬
‫خلل أو إصابة أو تلف في المخ‪ ،‬فحدوث هذا الخلل الوظيفي في الجهاز العصبي يؤدي إلى‬
‫ظهور أعراض اضطراب عجز االنتباه وفرط الحركة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬األطعمة الصناعية‬
‫ليس هناك عالقة صريحة األطعمة والحلويات بهذا االضطراب إال أنه من األفضل أال يعطى‬
‫كثيرا المصاب بسبب قدرة الكافيين والمواد المنبه الموجودة فيها في زيادة حركة الطفل‬
‫ونشاطه‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬اشرح كيف ستتصرف في هذا الموقف كمعلم؟‬


‫أوال أقوم أشاهد هذا الطفل وأراقب تصرفاته وأقيم حالة سلوكه وأيضا أالحظه مالحظة ميدانية‬
‫لما يقوم به الطفل في حياته اليومية (المنزل‪ -‬المدرسة‪ -‬الشارع) من بعدها أقوم بتعبئة استبانة‬
‫هذه االستبانة تعطي صورة عن حالة الطفل يمكن من خاللها الحصول على التشخيص الدقيق‬
‫والحقيقي للحالة وعن طريقها يمكنني أيضا أن أعرف مدى تقدم الطفل في خطته العالجية ومن‬
‫المقاييس المستخدمة لهذا االضطراب مقياس كورنز (للمعلمين‪ -‬للوالدين) ومقياس أديس‬
‫للمعلمين كذلك وغيرها من المقاييس المتعددة‪ .‬وهنا سأدرج بعض االستبيانات التي بإمكان كل‬
‫معلم أن يستفيد منها في التشخيص المبدئي لحالة الطفل من بعدها يمكنه البدء في الخطة‬
‫العالجية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وأيضا هذا رابط لمقياس آخر وتشخيص آخر التقييم المعرفي لمرضى | ‪ ADHD‬استخدام البحث فقط)‪(cognifit.com‬‬
‫‪4‬‬
‫فمن بعد تشخيصي للطالب أبدأ في خطة عالجه‪ ،‬عالجه دوائيا وااللتزام بأوقات إعطاءه إياها‬
‫بعد معرفتها من الطبيب المختص بذلك وهذه األدوية مهمة ألنها تحد من النشاط المفرط للطفل‬
‫وتساعده على استعادة تركيزه وبالتالي يزداد تركيزه‪ .‬وأيضا العالج الغذائي فاالنتباه إلى ما‬
‫يأكله الطفل فالسكريات والمحليات الصناعية والصبغات فعلى الرغم من عدم وجود إثبات قاطع‬
‫لسببها إال أنه من األفضل تجنبها واالبتعاد عنها‪ ،‬وكذلك معالجته سلوكيا وهي ممارسات‬
‫لتحس ين حالة الطفل وأدائه أو تعليمه اآلداب االجتماعية حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ‬
‫بالبيت بالتعاون مع األهل‪ ،‬وكذلك في المدرسة بالتعاون مع كافة معلمي الطفل يعتمد على نظام‬
‫التعزيز للسلوكيات المرغوبة‪ .‬وأيضا أستخدم أسلوب التشكيل أقوم في كل مرة تعزيزه عندما‬
‫ينتبه في هذا األسلوب العالجي استخدام التعزيز المستمر وبعد التأكد من حدوث عملية االنتباه‬
‫مثل‪:‬‬
‫استخدام الوسائل التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫أقوم بالشرح بهدوء‬ ‫‪-‬‬
‫أقوم بمناداة الطالب باسمه‬ ‫‪-‬‬
‫أتعامل مع الطلبة بلطف وحب ودون تمييز‬ ‫‪-‬‬
‫أنوع من أسلوبي عند الشرح‬ ‫‪-‬‬
‫أقوم بتنظيم عملية رفع األيدي لكيال يتشتت الطالب المصاب‬ ‫‪-‬‬
‫التقليل من التهديد أو من شأن االختبارات وترويعهم‬ ‫‪-‬‬
‫بعد ذلك أنتقل معه إلى المهمة األخرى التي تحد من فرط الحركة أو النشاط الزائد ومن أمثلة‬
‫أنشطتها التي تساعد على التخفيف من فرط حركة الطالب‪:‬‬
‫إشراكه في ألعاب األلغاز والصور المقطعة والشطرنج‬ ‫‪-‬‬
‫إسناده في مهمات معينة‪ :‬تسجيل حضور‪ ،‬توزيع أوراق‪ ...‬الخ‬ ‫‪-‬‬
‫مساعدته على الجلوس لمدة زمنية معينة ال تزيد عن ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام المؤقت الزمني في النشاط الذي يقضيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال الرابع‪ :‬ما رأيك في العواقب إذا ترك الوضع دون معالجة؟‬
‫إذا ترك الطفل المصاب بهذا االضطراب فمن وجهة نظري ستزيد الحالة وستحدث بعض‬
‫المشاكل واآلثار للطفل وألسرته ولمدرسته ولمن حوله‪ ،‬فـ للطفل إن وضع بال رعاية أو اهتمام‬
‫لوضعه واضطرابه فقد يميل إلى التخريب والسرقة والمشاجرة والمخالفة وتحدي السلطات‬
‫والمخالفات المرورية والحوادث‪ ،‬بل قد تتطور إلى أمور أخرى أكثر خطورة‪.‬‬
‫وأيضا على النطاق األسري فمن الممكن أن األسرة قد تقلل من عملية اإلنجاب خوفا من إنجاب‬
‫طفل مشابه للطفل المصاب في حال عدم معالجة األسرة للطفل واالهتمام به‪ ،‬فمن الطبيعي عند‬
‫إهمال األسرة لحاالت أطفالهم يفكرون مباشرة بالتوقف عن عملية االنجاب واالكتفاء بما لديهم‪،‬‬
‫وأيضا على المستوى االجتماعي فاألسرة المهملة لطفلها المصاب بهذا االضطراب سوف تبتعد‬

‫‪5‬‬
‫عن العالم الخارجي خوفا من اإلحراج منهم أو انعدام القدرة والمهارات التي تجعلهم يسيطرون‬
‫ألعراض طفلهم أمامهم أو انشغالهم عنه‪.‬‬
‫وأيضا على المستوى التعليمي سيتدهور أكاديميا ويدرج ضمن صعوبات التعلم وعسر القراءة‬
‫أو مشاكل في اللغة والمحادثة‪ .‬بالمقابل قد يصبحون قلقين وقليلي الراحة ودائما ما يبحثون عن‬
‫شيء ما ويحبون الفوضى والضجيج ويميلون إلى الصخب‪ ،‬وقد يشعرون باالكتئاب وعدم‬
‫الرضا عن الذات وعدم قدرتهم على التعليم مما يصعب لديهم متابعة حديث اآلخرين ونسيان‬
‫الواجبات والمهام الدراسية‪ .‬وأيضا برأيي ينعدم لديهم الجانب المهاري وتطويره وخصوصا‬
‫المهارات االجتماعية مع تقدمهم في العمر مما يؤدي إلى فشلهم في تكوين العالقات االجتماعية‬
‫مع الزمالء واآلخرين وكذلك على مستوى الحياة الزوجية الخالفات والمشكالت وغيرها‪.‬‬

‫‪6‬‬

You might also like