You are on page 1of 12

‫‪21007‬‬ ‫اسالم رضا الوكيل‬

‫العملية‬ ‫في‬ ‫األلى‬ ‫الحاسب‬ ‫استخدام‬


‫التصميميه للمباني الذكية‬

‫‪For DR : Esraa Aboushal‬‬


‫التصميم‪:‬‬
‫هناك عدة تعريفات للتصميم ومنها‪:‬‬

‫التصميم المعمار ي بمساعدة الحاسب اآللي ‪:CAD‬‬


‫في فعاليات المؤتمر الخاص بمبادئ التصميم بمساعدة الحاسب اآللي عام ‪(IFIP) International Federation 1973‬‬
‫‪ for Information Processing‬والذي عقد من قبل االتحاد الفد ارلي لمعالجة المعلومات كان التعريف التالي‪:‬‬
‫التصميم بمساعدة الحاسب اآللي ‪ :CAD‬هو تقنية خاصة يؤلف فيها اإلنسان واآللة فريق عمل متكامل لحل مشكلة‬
‫ما هذا الفريق يعمل بشكل أفضل وأسرع من عمل كل واحد بشكل منفرد‪ ،‬ويقدمان اإلمكانيات للوصول لحلول موحدة ومنطقية‬
‫ومقبولة باستخدام مداخل قواعد المعرفة المتعددة ‪ ،‬وقد عرف ‪ )1986( *Bax‬التصميم المعمار ي بمساعدة الحاسب اآللي‬
‫‪:CAD‬‬
‫بأنه عبارة عن تصميم معماري مدعم بمعلومات منظمة ومرتبة و ب ارمج مالئمة وأنظمة كافية لد ارسة هذه المعلومات وتطويرها‪،‬‬
‫ونظام التصميم المعماري بمساعدة الحاسب اآللي ‪ CAD‬هو نظام دعم التخاذ الق ارر يمكن استخدامه في عملية التصميم‬
‫المعمار ي‪.‬‬

‫المبتكر ‪ ،Innovative Design‬والثالث هو التصميم اإلبداعي ‪Creative Design‬‬

‫مراحل عملية التصميم المعماري‪:‬‬


‫التصميم المعماري هو الوسيلة األساسية لتصميم الف ارغ‪ ،‬وهو اللغة التي توضح المساحات‪ ،‬وهو عملية إبداع وتكوين تصميمات‬
‫خاصة بأنماط عديدة لألبنية التي تخدم اإلنسان وتؤمن له المأوى والحماية من مجمل عوامل الطبيعة مع األخذ في االعتبار‬
‫ال ارحة واالستق ارر‪ .‬وهناك عدة أساليب وطرق لم ارحل التصميم المعماري يأخذ بها كل من أساتذة العمارة وطالبها والمعماريين‬
‫إلخ ارج العمل المعماري والرسومات النهائية لألعمال والمشاريع المعمارية إلى حيذ التنفيذ ‪ ،‬وقد تعددت النظريات حول رسم‬
‫خريطة لم ارحل عملية التصميم المعماري‪ ،‬وذلك في إطار كونها عملية تتكون من سلسلة من أنشطة واضحة ومحددة تحدث‬
‫في ترتيب منطقي واستخلص ‪ Lawson‬في كتابه ‪ How Designers Think‬من هذه النظريات‪ ،‬أن المشكلة والحل هما‬
‫انعكاس لبعضهما البعض وذلك من خالل نشاطات ٍ‬
‫كل من م ارحل التحليل ‪ Analysis‬والفكرة ‪ Synthesis‬والتقييم‬
‫‪ . Evaluation‬ومن النظريات التي وضحت م ارحل عملية التصميم المعمار ي نموذج ‪ ،Archer‬الذي حدد ست م ارحل‬
‫رئيسية في العملية التصميمية للوصول إلى الحل النهائي وهي ‪:‬‬
‫‪ .3‬التحليل ‪Analysis‬‬ ‫‪ .2‬جمع المعلومات ‪Data Collection‬‬ ‫‪ .1‬و ضع البرنامج‬
‫‪ .6‬توصيل الفكرة‬ ‫‪ .5‬التطوير ‪Development‬‬ ‫‪ .4‬التصميم ‪Synthesis‬‬
‫وقد ظهر في تطبيقات الحاسب اآللي العديد من التطبيقات التي تفيد جميع الم ارحل التصاميم السابقة‪ ،‬فهناك تطبيقات تساعد‬
‫في عملية تحديد المشكلة وتعريفها مثل‪ ، SEED-PRO‬وتطبيقات في مرحلة التحليل مثل ‪.PRECEDENTS‬‬
‫وكذلك تطبيقات تساعد في العملية التصميمية نفساها في مرحلة التصاميم مثل ‪ .YASMIN‬وتطبيقات تساعد في عملية‬
‫التطوير؛ مثل برنامج تحسين أداء اإلضاءة الطبيعية داخل ف ارغات األثريون‪ ،‬وتطبيقات تساعد في عملية التقييم مثل برنامج‬
‫تقييم الجوانب الوظيفية للم اركز التجارية ‪ ،EFASC‬وباإلضافة إلى أن هناك العديد من التطبيقات تساعد في عملية االتصال‬

‫‪Page | 1‬‬
‫أو اإلظهار؛ مثل ‪ 3DS Max‬و‪ Auto CAD‬وغيرهم‪ ،‬علماً بأن بعض التطبيقات تُساعد في أكثر من مرحلة من م ارحل‬
‫عملية التصميم المعمار ي مثل ‪Chief Architect‬و ‪Revit‬و‪.SEED‬‬

‫الب ارمج المساعدة على التصميم‪:‬‬


‫هي األداة التي تسهل ممارسة أنشطة التصميم‪ ،‬كما تساعد فريق التصميم على مشاهدة نتائج ق اررتهم التصميمية‪ ،‬وقد مرت‬
‫بم ارحل من التطوير المتواصل لتسهيل مهام المصممين‪ ،‬وانتقلت فيه من ب ارمج المساعدة على التصميم إلى نموذج محاكي‬
‫لعملية البناء يحتوي بداخله كل المعلومات والبيانات التي تهم جميع التخصصات الهندسية العاملة على إخ ارج المبنى إلى‬
‫حيذ التنفيذ ‪ ،‬وقد مرت الب ارمج المساعدة على التصميم بجيلين من التطور هما‪:‬‬

‫الجيل األول للنماذج الرقمية ـ النماذج الثنائية والثالثية األبعاد‪:‬‬


‫اهتم الجيل األول للب ارمج المساعدة على التصميم بمعونة الحاس اوب ‪ ) CAD(Computer Aided Design‬بتلبية‬
‫احتياجات التخصصات الهندسية المختلفة عبر مجموعة من الب ارمج التي كانت تعد بواسطة مجموعة من الشركات قامت‬
‫بد ارسة منظومة العمل المعماري‪ ،‬واستخدمت لذلك شعار وضع لهذه الب ارمج وهو "ما ستشاهده هو ما ستحصل عليه " وهو‬
‫ما يعني أن ما ستقوم به من رسومات وأفكار أو محاكاة للواقع هو ما سيتم تنفيذه تماماً وتشاهده بعد التنفيذ كما أريته على‬
‫الكمبيوتر‪ ،‬ولتحقيق هذا الشعار قامت هذه الشركات بالبحث عن الحلول والمشاكل التي تواجه الممارسين لكي يساعدوا على‬
‫حلها بواسطة البرمجة‪ ،‬وذلك من خالل عدة برمجيات متخصصة‬

‫ومن أهم مميزات الجيل األول للنماذج الرقمية‪:‬‬


‫المساعدة على التصميم وتس اهيل عملية اإلنتاج عبر إمكانية الحذف واإلضافة والتعديل والتكارر‪ ،‬وإمكانية محاكاة الواقع‬
‫وإعطاء شاكل حقيقي للمباني قبل تنفيذها‪ ،‬وسهولة اجرء الحسابات مع السرعة والدقة باإلضافة إلى أن التخصصات‬
‫الهندسية التي تعتمد على الحسابات والمعادالت الرياضية يمكن إعداد ب ارمج مساعدة للتصاميم لها بسهوله‪ ،‬كما أن‬
‫التعبير عن المبنى يأتي في صورة رسومات منفصلة بشاكل مماثل لعملية الرسام والتصاميم التقليدية‪ ،‬وبشاكل يعد الحاسب‬
‫اآللي فيه كوسيله للرسام وبديل عن الورق دون ربو لعناصر المبنى مع الرسامات التي تتعلق به في إطار واحد‪.‬‬

‫الجيل الثاني لبرامج التصميم ‪ -‬البرامج التكاملية والتفاعلية –‬


‫وهو الجيل الذي يعتمد على نماذج معلومات المبنى ‪ ،)Building Information Models( BIM‬وهو مش اروع محاكي‬
‫للمشروع الحقيقي ويحتوي على نموذج ثالثي األبعاد يمثل المشروع الحقيقي بمكوناته كافة‪ ،‬مع ربو هذه المكونات مع العناصر‬
‫اإلنشائية والموقع وجميع التخصصات المكونة للمبنى مع توثيق هذه المعلومات بما يسمح باالستفادة منها في التصميم‬
‫والتعديل والتحليل والتوصيف وتحرير الرسومات‬

‫مميزات الجيل الثاني من البرامج المساعدة على التصميم الـ (‪:)BIM‬‬


‫يمكن تلخيص مميزات هذا الجيل من الب ارمج بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق التكامل بين جميع التخصصات الهندسية رقمياً‪ ،‬حيث أن جميع الرسومات تحرر من النموذج الثالثي األبعاد وبالتالي‬
‫ال يوجد تعارض بين التخصصات حيث أن التعديل يظهر لكل التخصصات تلقائياً عبر الشبكة ال اربطة بينهم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬الربو بين عملية التصميم والتصنيع والتنفيذ‪ ،‬وإمكانية ربو عناصر المشروع مع شبكة المعلومات وأنظمة ‪ G.P.S‬لتحقيق‬
‫التواصل الرقمي‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة على وضع المصمم في مرحلة تقييم لألداء في الم ارحل المبكرة للتصميم‪ ،‬وتشجيعه على تطوير التصميم وتحسينه‪،‬‬
‫ألنها تختصر زمن إعداد الوثائق وتوفر وقت اً أطول لعملية تطوير المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية الوقوف على تكلفة المبنى بالتوازي مع عملية التصميم مما يساعد على اتخاذ إجراءات مناسبة لذلك‪.‬‬
‫ومن خالل معرفة م ارحل تطور النماذج ثالثية األبعاد المستخدمة في م ارحل التصميم والتنفيذ المختلفة يتبين أن المعلومات‬
‫هي المحرك لهذه المنظومة )منظومة البرمجيات( وهو الم ارد الذي تبحث عنه التخصصات الهندسية للتعامل معه وأخذ‬
‫ارت‪ ،‬ولذلك من الضروري للمعماري التعرف على طبيعة المعلومات وكيفية التعامل معها مما سيكون له تأثير في تطوير‬
‫القر ا‬
‫هذه العملية‪.‬‬

‫استعراض عدد من المشاريع التي تم االستفادة في تصميمها من البرامج‬


‫المساعدة على التصميم‪:‬‬
‫تم اختيار عدد من المشاريع التي تندرج تحت مفهوم العمارة الرقمية‪ ،‬التي استخدمت التكنولوجيا في م ارحل تصميمها وتصنيعها‬
‫وتنفيذها‪ ،‬وتم اختيار عدة أمثلة اختلف الجانب األهم فيها الستخدام برامج الحاسوب المساعدة للتصميم‪ ،‬وألكثر من معماري‪،‬‬
‫وبالتالي أكثر من فكر معماري‪ ،‬للتعرف على الم ارحل التي استخدم المصمم فيها الب ارمج المساعدة في التصميم وفقاً لفكره‬
‫الخاص المختلف عن غيره‪ ،‬وبالتالي معرفة األثر المتبادل بين التكنولوجيا والمعماري‪.‬‬

‫‪ -1‬مشروع متحف مصر الكبير ‪GEM - Grand‬‬


‫الموقع‪ :‬مصر‪ ،‬الجيدة‪ ،‬مطل على السفح المقابل‬ ‫‪:Egyptian Museum‬‬
‫ألهارمات الجيدة المصمم‪ :‬روسين هينجن وهو إيرلندي الجنسية‬
‫‪ -‬يعد من المشروعات التي استخدمت ب ارمج اال ‪ BIM‬في كافة م ارحلها‪ ،‬وذلك بدءاً بالمسابقة التي أجريت وطرحت عالمياً‪،‬‬
‫حيث تم إعداد نموذج ثالثي األبعاد محاكي لمسطح األرض‪ ،‬وعالقتها بالموقع واأله ارمات‪ ،‬مع توضيح تضاريس الموقع‬
‫والهضبة التي كانت تحيوا بالموقع‪ ،‬وتوضيح زوايا الرؤيا والشوارع المحيطة‪ .‬شكل(‪.)1‬‬

‫‪ -‬ثم تم طرح هذا النموذج للمتسابقين لكي يستعينوا به في وضع األفكار‪ ،‬حيث تم وضعه على الموقع اإللكتروني مع مستندات‬
‫المسابقة لمن يريد المشاركة‪ ،‬وتعد الفكرة التي فازت بالمسابقة " من األفكار المعقدة وذلك نظ ار لتعاملها مع ظروف الموقع‪،‬‬
‫والتي هي عبارة عن هضبة متدرجة المناسيب‪ ،‬باإلضافة إلى استخدام المصمم سقف المشروع كي تمثل استم اررية للتدرج‬
‫الطبيعي للهضبة ورغبته بأن يسمح سقف المتحف بالرؤية من خالله‪ ،‬فكان تصميمه للسقف يمثل ش ارئح مثلثة مركبة معاً‬
‫بطريقة تسمح بمرور الضوء دون األشعة‪.‬‬

‫‪ -‬وتمت د ارسة الفكرة باستخدام ب ارمج ال ا ‪ BIM‬في كل عناصر المشروع بدءاً باختيار الموقع مرو ار بتحديد زوايا الرؤيا‬
‫حيث جاء تص اميم المتحف عبارة عن مخروط متجه نحو األه ارمات الثالثة بواسطة نماذج التصميم كما وتم بناء نموذج‬
‫المتحف بشاكل كامل كنموذج محاكي للمتحف الذي سيتم بناءه )نماذج التنفيذ والمواد المستخدمة‪ ،‬والعناصر اإلنشائية‬
‫)نماذج اإلنشاء(‪ ،‬والتجهي ازت الميكانيكية‪ .‬شكل(‪)2‬‬

‫‪Page | 3‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)2‬نموذج ثالثي األبعاد‬ ‫الشكل رقم(‪ :)1‬صورة عالقته باألقمار الصناعيه‬
‫يوضح التكوين العام للمتحف‬ ‫لموقع المتحف توضح عالقته باالهرامات‬

‫المصدر‪ :‬اللجنة الفنية لمتحف مصر الكبير‬


‫تمت د ارسة عناصر الحركة للزوار وأماكن التماثيل والمحتويات المتحفية‪ ،‬ووضع خطو تحميل اآلثار ومسا ارت حركة آليات‬
‫النقل بما يسمح بتالفي مشاكل المتعارضات التي تحدث وقت التنفيذ‪ ،‬باإلضافة لذلك تم إعداد نماذج خاصة بد ارسة التركيبات‬
‫الفنية المعقدة لكل عناصر المشروع‪ ،‬وبخاصة سقف المشروع والواجهة الرئيسية للمتحف في صورة نماذج ثالثية األبعاد‬
‫لتوضيح كيفية تركيب العناصر اإلنشائية ومواضع الزجاج وكيفية تثبيته في العناصر اإلنشائية وتفاصيل عناصر التثبيت‪،‬‬
‫ثم إج ارء الحسابات اإلنشائية والتأثي ارت البيئية على كافة عناصر المشروع‪.‬‬

‫‪ -2‬بعض أعمال ف ارنك جيري المصممة استناداً للبرامج المساعدة في التصميم‪:‬‬


‫امتازت أعمال ف ارنك جي ر ي بالنحت والتكوينات التي تعتمد على استخدام األشكال الطوبولوجية والمنحنيات غير‬
‫المنتظمة ‪،‬والتي تصل في بعض األحيان إلى االستعارة الصريحة لألشكال‪ ،‬ومن المشروعات التي استخدم ف ارنك جيري‬
‫الحاسب اآللي في كافة م ارحل التصاميم‪ ،‬مشروع ‪ Fish-Barcelona‬التي تعتبر استعارة صريحة لشكل سمكة‪ ،‬ولذلك‬
‫كان اعتماده في استخدام الحاسب اآللي على أنه عنصر مساعد لتسهيل تحقيق األفكار من الخيال إلى الواقع بما تحتويه‬
‫من تعقيدات وصعوبات إنشائية‪ ،‬وهو ما حققه برنامج كاتيا) ‪ ،(CATIA‬فكان األساس القائم على اختيار وتطوير البرنامج‬
‫المساعد الذي استعاره من تكنولوجيا تصنيع الطائارت والمكوك الفضائي‪ ،‬هو أساس تسهيل التعقيد‪ ،‬والتحكم في منظومة‬
‫البناء س واء في م ارحل التصميم األولية أو الم ارحل المتطورة منه أو م ارحل التصنيع واإلنتاج والتنفيذ واإلنشاء‪ .‬شكل(‪)3‬‬

‫الشكل رقم (‪ – Fish-Barcelona :)3‬المعماري فرانك جيري – النموذج الرقمي الذي تم تنفيذه بواسطة برنامج كاتيا‬

‫‪http://eistplus.com/Phenomenal-Frank-Gehry-Fish-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المصدر‬


‫‪ Barcelona‬ويمكن تلخيص مراحل العملية التصميمية ألعمال المعماري فرانك جير ي في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫دارسة الفكرة األولية للمشروع بما تحتويه من متطلبات وظيفية‪ ،‬وتشكيلية عن طريق االسكتشات اليدوية‪ ،‬يقول جيري‪":‬‬
‫إن‬
‫مرحلة المشاكل الوظيفية هي ممارسة فكرية‪ .‬وهو جزء ال يقل أهمية عن حل بقية المشاكل‪ ،‬ومن خالل التعامل مع العميل‬
‫وبعد التعرف على رغباته‪ ،‬وما يشمله المشروع من محتويات ‪،‬أبحث عن لحظة لكي أفهم المشكلة"‪،‬‬

‫ففى مشروع مركز ستاتا ‪ ،Stata Center‬شكل(‪ )4‬قام جير ي بوضع الحلول‬
‫الوظيفية بعد أن قام بدارسة متطلبات العميل والتي قام بعرضها عليه في صورة‬
‫اسكتشات ‪،‬ونماذج ثالثية األبعاد‪ ،‬ولكن نتيجة لعدم تطور برمجيات الكاد في د ارسة‬
‫الحلول والمتطلبات الوظيفية‪ ،‬لم يستند ف ارنك جيري إليها وذلك بسبب اقتصارها‬
‫على توزيع الف ارغات في صورة ف ارغات متجاورة ومتعامدة‪ ،‬وهو ما ال يتيح اإلبداع في‬
‫التعامل مع الموقع )وبخاصة في أعمال المعماري ف ارنك جيري حيث أنه يعد من‬
‫المعماريين الذين يعملون باتجاه التفكيكية(‪ ،‬ولذلك يمكن االستفادة منها بشكل‬
‫استرشادي دون الدخول في م ارحل متطورة من التصميم‪.‬‬

‫وضع نماذج مبدئية للفكرة في صورة ما كيت د ارسي لدارسة مالءمة الحلول الف ارغية‬
‫والوظيفية للتكوين اإلنشائي‪ ،‬والذي يعتمد فيه ف ارنك جيري على األشكال‬
‫الطوبولوجية‪ ،‬والمنحنيات غير المنتظمة‪ ،‬مما يستدعي ابتكار حلول إنشائية عبر‬
‫تقليدية‪ ،‬وهو ما يجعل من استخدام نماذج الكاد الثالثية األبعاد ضرورياً في هذه‬
‫المرحلة‪ ،‬وهو ما فعله ف ارنك جيري في العديد من مشروعاته‪ ،‬ففي مشروع مركز‬
‫ستاتا ‪ Stata Center‬قام فريق التصميم بوضع العديد من النماذج اإلنشائية لكامل‬
‫المبنى ومناقشة طرق اإلنشاء‬

‫الشكل رقم(‪ –Stata Center :)4‬النموذج الحقيقي‬ ‫المناسبة لكل جزء بما يسمح بتنفيذ الفكرة التصميمية‪ .‬شكل (‪)5‬‬

‫‪www.ibda3world.com :‬‬ ‫المصدر‬

‫الشكل رقم(‪ – Stata Center :)5‬النموذج الرقمي‬

‫المصدر ‪www.ibda3world.com :‬‬

‫‪Page | 5‬‬
‫بعد االستق ارر على الفكرة المبدئية عن طريق الماكيت الد ارسي‪ ،‬يقوم بعمل مسح رقمي للماكيت وتحويله إلي نموذج ثالثي‬
‫األبعاد بهدف د ارسته بشكل أكثر عمقاً‪ ،‬وهذه المرحلة هامة لدرجة كبيرة‪ ،‬فنجد أيضاً في مشروع قاعة والت ديزني للموسيقي‬
‫والتي تحتوي علي عدد ‪ 2400‬كرسي ‪ ،‬تجد أن ف ارنك جيري استعان بمتخصص في د ارسة الصوتيات حيت قام بإعداد‬
‫نماذج(ماكيت) د ارسية للقاعة لد ارسة أنظمة الصوتيات‪ ،‬واإلضاءة‪ ،‬وقام فريق الصوتيات بإج ارء الد ارسات الصوتية المتعلقة‬
‫بالصدى والتردد عن طريق اإلشعاع ‪ Ray-tracin‬وانعكاساتها على أسطح الماكيت الد ارسي‪ ،‬وبعد أن تم االستق ارر على‬
‫النموذج المثالي لل تصميم قاموا بعمل نموذج ثالثي األبعاد للقاعة وعن طريق برمجة نماذج المحاكاة بالمعلومات والبيانات‬
‫الخاصة بالد ارسات الصوتية والضوئية تم تطوير شكل القاعة نتيجة لألداء الصوتي‪.‬‬
‫وبعد تحويل المبنى إلى نموذج ثالثي األبعاد يتم د ارسة كافة عناصره عبر الوسيط الرقمي ود ارسة كيفية تحويله إلى رسومات‬
‫للتنفيذ‪ ،‬وتوضيح طرق ومواد البناء المناسبة لكل جزء‪ .‬وهذه المرحلة تحتوي على العديد من العمليات والتحليالت لألسطح‬
‫وكيفية تجميع المنحنيات المعقدة أو ذات التكوين الحاد‪ ،‬ويحدد عن طريق النماذج الثالثية األبعاد األماكن التي تحتاج الدراسة‪،‬‬
‫وتمر بعدة م ارحل‪.‬‬

‫‪ -3‬بعض أعمال نورمان فوستر المصممة استناداً للبرامج المساعدة في التصميم‪:‬‬


‫إن أهم ما يميز أعمال نورمان فوستر هو التقنية العالية واألداء المثالي المناسب للبيئة المحيطة للمبنى‪ ،‬فكانت نظرته‬
‫التكنولوجيا المعلومات الرقمية على أنها أداة لتحقيق نظريته من خالل استخدامها في م ارحل التصاميم المبكرة لد ارسة المبنى‬
‫‪،‬ومدى تحقيقه لمبادئ العمارة المستدامة والتوفير في الطاقة‪ ،‬ولذلك نجد أن الد ارسات المناخية التي يجريها بواسطة ب ارمج‬
‫التحليل المناخي هي د ارسات محورية في اختيار الشكل النهائي للمشروع‪ ،‬باإلضافة إلى د ارسات الطرق اإلنشائية والتكوين‬
‫الخارجي للمبنى‪ ،‬فنجد مبنى بلدية لندن ‪ Greater London Authority Headquarters‬مثاالً واضحاً لهذه العملية‬
‫التصميمة الرقمية‪ ،‬حيت أ ارد المصمم نورمان فوستر أن تكون فكرة مشروع مبنى البلدية كتعبير رمزي لمفهوم الشفافية‪ ،‬والتي‬
‫تعطي لكل أف ارد المجتمع الحق في التعرف على ما يدور من أفكار تجاه مدينتهم‪ ،‬فجاءت فكرة المشروع معبرة عن هذا‬
‫المفهوم والتي عبر عنها معمارياً على شكل مبنى زجاجي شفاف لكي يرى الجمهور البرلمان من المناطق المحيطة‪.‬‬
‫ولكن المعادلة التي حققها نورمان فوستر بنجاح كبير هي أن المبنى كان متوافقاً مع مبادئ العمارة المسا تدامه مع توفير‬
‫للطاقة ٍ‬
‫وتفاد لزوايا الشمس المؤثرة على المبنى‪ ،‬فقد كان اختيار البديل النهائي على أساس التحكم في تش اكيل الغالف‬
‫الخارجي‪ -‬الذي كان على شكل عدسة‪ -‬بما يقلل من تأثير األشعة على ارتفاع درجة الح اررة الداخلية للمبنى‪ ،‬وكان‬
‫للبرنامج الخاص بالتحليل الح ارري دور في تشكيل الغالف الخارجي‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك التنفيذ والتصنيع لعناصر المبنى‬
‫رقمياً في منظومة واحدة ‪.‬شكل (‪.)6‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)6‬بعض التحليالت المناخية لمبنى بلدية لندن‬


‫المصدر ‪www.marefa.org :‬‬

‫ويمكن تلخيص مراحل العملية التصميمية ألعمال المعماري نورمان فوستر في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -1‬يبدأ نورمان فوستر بد ارسة موقع المشروع وما يحيوا به من عوامل يمكن أن تؤثر على الفكرة التصميمية‪ ،‬ود ارسة كيفية‬
‫تحقيق فكرة للمشروع تجمع بين فكر المصمم‪ ،‬والجوانب الوظيفية في إطار مبادئ عمارة االستدامة‪.‬‬
‫‪ -2‬إنشاء نماذج ثالثية األبعاد للموقع قبل البدء في التصميم‪ ،‬وإج ارء التحليالت المناخية عليها للوقوف على اتجاهات‬
‫الرياح‪ ،‬ودرجات الح اررة‪ ،‬وتضاريس الموقع وغيرها ثم البدء بوضع العديد من األفكار المبدئية للمشروع‪ ،‬ويكون اختيار‬
‫البديل المناسب عن طريق تعريضه لب ارمج التحليل المختلفة )التحليالت النوعية‪ ،‬والتحليالت الكمية(‪.‬‬
‫‪ -3‬عند االستق ارر على الشكل النهائي يتم د ارسة األج ازء المكونة للمبنى من الكل إلى الجزء عن طريق نماذج التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -4‬يتم د ارسة كيفية تنفيذ المبنى عن طريق نماذج ثالثية األبعاد تبين الشكل الذي سينفذ به المبنى لمناقشة الصعوبات‬
‫وكيفية التغلب عليها قبل البدء في التنفيذ‪ ،‬فنجد أن فريق التصميم بمكتب فوستر قام بتنفيذ مبنى بلدية لندن بشكل رقمي‬
‫عن طريق النماذج الثالثية األبعاد‪ ،‬وذلك باتباع نفس الخطوات التي سيقوم بها فريق التنفيذ في الموقع وبشكل متسلسل‬
‫‪،‬ومحاكاة تعامل العمال والمعدات مع م ارحل البناء‪ ،‬وهو ما ساعد على تجنب العديد من المشاكل أثناء مرحلة التنفيذ‬
‫الحقيقية‪.‬‬

‫بعد استعراض المشاريع السابقة يمكن استقراء األفكار التالية المتعلقة بها من خالل الجدول (‪)1‬الذي يوضق تأثير استخدام‬
‫البرامج المساعدة في التصميم المعماري على جوانب العملية التصميمية من الشكل والمنظومة البيئية واإلنشائية‬
‫والفراغية‪:‬‬

‫‪Page | 7‬‬
‫المتحف الوطني بالجيزة‬ ‫مبنى بلدية لندن‬ ‫‪Stata center‬‬ ‫‪Fish Barcelona‬‬ ‫المشروع‬

‫روسين هينجن‬ ‫نورمان فوستر‬ ‫ف ارنك جيري‬ ‫المصمم‬

‫مصر‪ -‬الجيزة‬ ‫بريطانيا‪ -‬لندن‬ ‫بريطانيا‪-‬كامبريدج‬ ‫إسبانيا‪-‬برشلونا‬ ‫الموقي‬

‫ب ارمج اال ‪BIM‬‬ ‫ب ارمج اال ‪BIM‬‬ ‫‪CATIA‬‬ ‫البرنامج المستخدم‬

‫العمارة التفكيكية‬ ‫عمارة التقنيات الفائقة‬ ‫العمارة التفكيكية‬ ‫االتجاه المعمار ي‬

‫الشكل عبارة عن مخروط‬ ‫شكله بيضوي يميل من‬ ‫أشكال وكتل غير منتظمة‬ ‫استعارة صريحة‬
‫متجه نحو األه ارمات‬ ‫الناحية الجنوبية إلى الوراء‬ ‫فسرها جيري باعتماده على‬ ‫لشكل السمكة‬ ‫الشكل‬
‫الثالثة‪ ،‬سقفه مكون من‬ ‫عن طريق بروز كل طابق‬ ‫فكرة االستم ارر في روح‬
‫ش ارئح مثلثية حركية وهي‬ ‫عن الطابق الذي تحته ‪،‬‬ ‫االبتكار وتعزيز التفاعل‬
‫استم اررية للتدرج الطبيعي‬ ‫ومساحة سطحه هي أقل‬ ‫عبر العديد من التخصصات‬
‫للهضبة‪.‬‬ ‫ب‪ 25‬مرة من مساحة‬ ‫فجاءت كتلته الغريبة ترمز‬
‫مكعب يشغل الحجم نفسه‬ ‫إلى عدة تخصصات مختلفة‬
‫من الف ارغ‪.‬‬ ‫تتجمع حول أرض المركز‪.‬‬

‫أشكال طوبولوجية‬ ‫أشكال صريحة‬ ‫منحنيات غير منتظمة‬

‫الجدول رقم (‪ – :)1‬المصدر‪ :‬عمل الباحث‬

‫يوضح الجدول رقم(‪)2‬لم ارحل التي استخدمت فيها البرامج المساعدة في التصميم في األمثلة التي تمت دارستها‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ )2‬المصدر‪ :‬عمل الباحث‬


‫المنظومة الفراغية‬ ‫المنظومة‬ ‫المنظومة البيئية‬ ‫تحليل الموقع وتوافق‬ ‫اختيار‬
‫اإلنشائية‬ ‫الشكل معه‬ ‫الشكل‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Fish Barcelona‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Stata center‬‬

‫مبنى بلدية لندن‬

‫‪-‬‬ ‫المتحف الوطني بالجيزة‬

‫فيما يلي الجدول رقم(‪ )3‬الذي يوضق التأثير المتبادل للتقنية متمثلة بالبارمج المساعدة في التصميم المعماري على الفكر‬
‫المعماري للمعماري فارنك جيري‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫الجدول رقم(‪ - :)3‬المصدر‪ :‬عمل الباحث‬

‫التكنولوجيا‬ ‫الفكر‬ ‫المعمار ي‬


‫تميز بالتصميمات التي تعبر بالنحت واألشكال اس ـتخدم تكنولوجيا المعلومات ممثلة‬ ‫فارنك جير ي‬
‫في برامج الحاس ـو المسـاعدة في‬ ‫الفقـاعيـة غير المنتظمـة والجمـاليـة في نف‬
‫التصـميم‪ ،‬وتحديداً برنامج ‪CATIA‬‬ ‫الوقـت‪ ،‬وفق نظرتـه اإلبـداعيـة للجمـال القـادرة‬

‫والذي كان له عظيم األثر في ترجمة‬ ‫على تحويل األشـكال الغريبة المتصـادمة إلى‬

‫فكر فرانك جيري‬ ‫غالف يعبر عن الوظيفة التي يحتويها‪ ،‬ويعد‬


‫من أهم رواد العمارة التفكيكية ‪.‬‬

‫هو برنـامج ظهر عـام ‪ ١٩٧٦‬م‬


‫استخدمته احدث شـركات‬
‫صـناعة الطائرات الفرنسية‬
‫شـركة أفينو مارسـيل داسـول‬
‫‪Avino‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفرنسـية‬
‫‪ (Marcel Dassault‬أطلق‬
‫عليه كاتيا )‪(CATIA‬‬
‫‪COMPUTER‬‬
‫‪ALDED‬‬
‫‪THREE‬‬
‫‪DIMENSIONAL‬‬
‫‪INTERACTIVE‬‬
‫‪APPLICATION‬‬
‫التي تعني التطبيق التفـاعلي‬
‫الثالثي األبعـاد بمسـاعـدة‬
‫الحـاسـب اآللي والتي تم تطويرهـ‬
‫ا فيمـا بعـد لتكون متوافقة مع‬
‫التصميم واإلنشاء‬
‫والتحليالت االنشائية ولتكون مصدر لمعلومات التشييد والبناء‪.‬‬

‫تعريف ببرنامج ‪CATIA‬‬

‫‪Page | 9‬‬
‫التكنولوجيا‬ ‫الفكر‬ ‫المعمار ي‬
‫من أشهر المعمـاريين البريطـانيين وأحـد رواد الجيل لم يسـتخدم فوسـتر التكنولوجيا‬ ‫نورمان فوستر‬
‫الثالث لعمارة الحداثة‪ ،‬وأبرز معماري النهج التقني لغاية اختيار الشـكل األمثل أو‬
‫في تيـار الحـداثـة المتـأخرة‪ ،‬يتميز المنهج تخيـل االحتمـاالت الغريبـة لتالقى‬
‫التصـميمي لفوسـتر بالوضـوح المنطقي واالنشـائي الكتل واألشـكال‪ ،‬بل اسـتخدمها‬
‫لربط الشـكـل مع التحليالت‬
‫والتقنية العقالنية والدقة المتناهية في دارسـة كافة‬
‫المنـاخيـة الالزمـة لجعـل المبنى‬
‫التفاصـيل واألجزاء‪ ،‬فقد مثلت تصـاميمه مزيجا من‬
‫جزءاً من بيئته درجـة الحاررة‬
‫التصـميم الصـ ناعي و المعماري في وقت واحد‪،‬‬
‫‪،‬الريـاح‪ ،‬تضاريس الموقع‬
‫وهذا األسلوب التقني واإلنشـائي الصـرف قد نجم‬
‫‪،‬وغيرها‬
‫عنه ضـعف واضـح في الطبع المعماري والمالمح‬
‫وبـالتـالي يكون المنتج المعمـاري‬
‫الجمالية لمعظم أعماله ومبانيه‪ ،‬فقد كان أس ـلو‬
‫متوافقاً مي مبادئ االستدامة‪.‬‬
‫ه التعبيري يقتصـر على االسـتخدام األنيق للتقنيات‬
‫الحـديثـة ويعتمـد على الجودة العـاليـة للتنفيـذ‬
‫واألشكال التجريدية الصارمة‪.‬‬
‫عديد من البرامج العالمية التي تعتمد هذه‬
‫التقنية نكتفي بذكر بعض األمثلة المشهورة‪:‬‬
‫على صعيد الهندسة المعمارية مثل برنامج ال‬
‫‪ ArchiCAD‬المنتج من قبل شركة ‪Graph‬‬
‫‪ ،iSOFT‬و ‪Autodesk Revit‬‬
‫‪ Architecture‬المنتج من قبل ال‬
‫‪ Autodesk‬ويمتاز كال البرنامجين بسهولة‬
‫التصميم‪ ،‬حيث يكون الرسم وفقا للعناصر‬
‫تحدد خصائصها‬
‫)جدار‪ ،‬باا‪ ،‬عم ود(‪ ..‬التي َ‬
‫بشكل منظم في قائمة الخصائص‬
‫‪properties‬األبعاد‪ ،‬نوع المواد‪.‬‬

‫أن المهند يكتفي برسم كل طابق (‪ )Plan‬و عد االنتهاء منها يعطي البرنامج بشكل تلقائي كل من‬
‫ومن الفوائد األساسية هنا ّ‬
‫الواجهات ‪ Facades‬والمقاطي ‪ ،Sections‬والمشهد الثالثي األبعاد ‪.3D Perspective‬‬

‫أيضاً برنامج ال ‪ ECOTECT‬الذي يعد أداة تصميم بيئية متكاملة تزاوج عمليات الحسابات المختلفة ) الشمسية‪ ،‬الحرارية‪،‬‬
‫االضاءة‪ ،‬السمعية والكلف ( مي واجة رسم ثالثية األبعاد متطورة تجعل عملية إدخال المعلومات ن وع اً ما أسهل من البرامج‬
‫األخرة‪ ،‬ويحتوي البرنامج على أدوات تحليلية خاصة به‪ ،‬وتعطى النتائج بهيئة صور‪ ،‬مخططات‪ ،‬وجداول يمكن تخزينها في أي‬
‫لحظة من عمل البرنامج‪.‬‬

‫تعريف ببرامج ال ‪ BIM‬المتعلقة بالتحليالت البيئية‬


‫أما الجدول رقم (‪ )4‬يوضح التأثير المتبادل للتقنية متمثلة بالبرامج المسـاعدة في التصـميم المعماري على الفكر المعماري‬
‫للمعماري نورمان فوستر‪:‬‬

‫‪10‬‬
:‫المراجع‬
.‫ التصميم المعماري بمساعدة الحاسب اآللي باستخدام قواعد الشكل كأدا ة للتكوين‬-(2000)، ‫ محمد هيثم أحمد‬،‫ بصيص‬-1
.‫ كلية الهندسة المعمارية‬، ‫ جامعة القاهرة‬،‫رسالة ماجستير‬
.‫ مركز ابحاث انترك ونسلت‬،‫ القاهرة‬-‫ مطابع األه ارم‬.‫ سلسلة ثالثية اإلبداع المعمار ي‬-(2003) ،‫ علي‬،‫ أرفت‬-2
.‫ مدخل تحليلي لتحقيق التصميم المعماري األقرب إلى األمثل‬:‫ تطبيقات الحاسب اآللي في العمارة‬-(1996، )‫ أشرف عبد المنعم السعيد‬،‫ جعفر‬-3
.‫ كلية الهندسة بشب ار‬،‫جامعة الزقازيق‬

4- B, Lawson, 1994- Architects are Losing out in the Professional Divide. Architects Journal Vol. 199, No.16.
5- Gero, J. S, (1990)- Design Prototypes: A Knowledge Representation Schema For Design.
6- B, Lawson .How Designers Think. Oxford: Architectural Press is an imprint of Elsevier . .2005
7- Christophere and Jaki Howes Woodward, (1998)- Computing in Architectural Practice . London.
8- Willem Kymmell, (2008)- Building Information Modiling .New York : McGraw Hill.
9- Tatjana, Greg Demchak and Eddy Krygie Dzambazova, (2008)- Mastering Revit Architecture .Indiana :
Wiley Publishing.
10- Szalapaj. Peter, (2005)- Contemporary Architecture and the Digital Design Process. Oxford: Architectural
Press.

:‫المواقع اإللكترونية‬

1- www.marefa.org

2- www.ibda3world.com

3- www.stob5.com

4- www.wikipedia.org

Page | 11

You might also like