‫نـواقـض اإلســالم‬

‫التميمي (‪6021‬ه) رمحه اهلل‬ ‫لإلمام حممد بن عبد الوهاب بن سليمان‬

‫‪‬‬

‫اِعِلِمِِأنِِنِواقِضِِاإلسالمِِعِشِةِِنِواقِض‪ِ:‬‬

‫الشـ ـ ـ ـ ـرك يف عب ـ ـ ـ ـادة الل تعـ ـ ــاى؛ قـ ـ ــال الل تعـ ـ ــاى ﴿ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬
‫‪.]20‬‬ ‫[املائدة‬ ‫‪ ,]83‬وق ـال ﴿ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫[النساء‬

‫ومنو الذب ـح لغ ـي الل؛ كمن يذب ـح للج ـن أو لل ـق ـبـ ـر‪.‬‬

‫من جـعل ب ـي ـنـو وبي الل وسائط‪ ,‬يدعوىم‪ ,‬ويسألـهم الشفاعة‪ ,‬ويـتـوكل عليهم؛ كفر إجـماعا‪.‬‬
‫من مل يكفر الـمـشـركي‪ ,‬أو شك يف كفرىم‪ ,‬أو صحح مذىبهم؛ كفر إْجاعا‪.‬‬
‫م ـ ـن اعـتـ ـ ـقد أن غ ـي ـ ـ ـر ى ـ ـدي الن ـ ـ ‪ ‬أكم ـ ـل م ـ ـن ىدي ـ ـو‪ ,‬أو أن حك ـ ـم غي ـ ـ ـره أحسـ ــن م ـ ـن حكم ـ ـو ‪-‬‬
‫كالذين يـفـضلون حكم الطواغ ـيت على حكمو‪-‬؛ فهو كافر‪.‬‬
‫مـ ـن أبـغـ ـض شي ـ ـئا م ـ ـما ج ــاء بـ ـو الرس ــول ‪- ‬ولـ ـو عمـ ـل ب ــو‪-‬؛ كفـ ـر إْجاع ــا‪ ,‬وال ــدليل قول ــو تع ــاى‬
‫‪.]4‬‬ ‫[حممد‬ ‫﴿ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ‬
‫مـ ـ ـن اسـ ـ ـتـهزأ بشـ ـ ـ ء م ـ ـ ـن دي ـ ــن الل‪ ,‬أو ثوابـ ـ ـو‪ ,‬أو عقابـ ـ ـو؛ كفـ ـ ـر‪ ,‬وال ـ ــدليل قولـ ـ ـو تع ـ ــاى ﴿ﮋ ﮌ‬
‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ [التوبة]‪.‬‬
‫السـ ـ ـحر ‪-‬ومن ـ ــو الصـ ـ ـرف والعطـ ـ ـف‪ -‬فمـ ـ ـن فـعل ـ ـ ـو أو رضـ ـ ـ بـ ـ ـو؛ كفـ ـ ـر‪ ,‬وال ـ ــدليل قولـ ـ ـو تع ـ ــاى ﴿ﭪ‬
‫ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ [البقرة ‪.]620‬‬
‫مظ ـ ــاىرة ال ـ ـ ـمشركي ومعاونـ ـ ـ ـتـهم عل ـ ــى املس ـ ــلمي؛ وال ـ ــدليل قولـ ـ ـو تع ـ ــاى ﴿ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ‬
‫ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ [املائدة ‪.]16‬‬
‫مـ ـ ـن اعتـق ـ ـ ـد أن بع ـ ــض الن ـ ــاس ال ي ـ ـ ـجب علي ـ ــو اتب ـ ــا الن ـ ـ ـ ‪ ,‬وأن ـ ــو يسـ ـ ـعو الـخ ـ ـ ـروج ع ـ ــن ش ـ ـ ـريعة‬
‫حممد ‪ ,‬كما وسع الـخضر الـخـروج عن شريعة موسى ‪‬؛ فهو كافر‪.‬‬
‫اإلع ـ ـراض ع ـ ــن دي ـ ــن الل تع ـ ــاى ‪-‬ال يـتـعلم ـ ـو وال يـعم ـ ـل ب ـ ــو‪-‬؛ وال ـ ــدليل قول ـ ـو تع ـ ــاى ﴿ﭛ ﭜ ﭝ‬
‫‪.]00‬‬ ‫[السجدة‬ ‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬
‫وال فـرق يف ْجيع ىذه النواقض بي اهلازل واجلاد واخلائف‪ ,‬إال الـمك ـره‪.‬‬
‫وكلها من أعظم ما يكون خطرا‪ ,‬ومن أكثر ما يكون وقوعا؛ فينبغ للمسلم أن يـحذرىا ويـخاف منها على نفسو‪.‬‬
‫نعوذ بالل من موجبات غضبو‪ ,‬وأليم عقابو‪.‬‬
‫وصلى الل على نبينا حممد وعلى آلو وصحبو وسلم‪.‬‬