Professional Documents
Culture Documents
2
موقع العقيدة والحياة ــــــــــــــــــــــــــ www.al-aqidah.comـــــــــــــــــــــــــ حديث األسبوع
3
موقع العقيدة والحياة ــــــــــــــــــــــــــ www.al-aqidah.comـــــــــــــــــــــــــ حديث األسبوع
وسلطة ،على النساء الضعيفات،ـ وتحملهم على الوفاء بالواجبات ،كما أنهاـ ال
تبخسهم حقوقهم :
-1 فالزوجة مأمورة بحفظ غيبة زوجها ،وطاعته ،كما وصف اهلل بقوله:
ظ اللَّهُ)[ النساء ،]34/فيدخل في ذلك ات لِ ْلغَْي ِ
ب بِ َما َح ِف َ ات َحافِظَ ٌـ الصالِ َح ُـ
ات قَانِتَ ٌ (فَ َّ
أن تحفظ بيت بعلها أن يغشاهـ من ال يحب؛ من رجل ،أو امرأة.ـ فللزوج حق الطاعة
َّل اللَّهُ ال َق َّو ُامو َن َعلَى الن ِ ِ بالمعروف ،لما علَّل اهلل به ،بقوله ِّ ( :
ِّساء ب َما فَض َ
َ الر َج ُ
ض َوبِ َما َأْن َف ُقوا ِم ْن َْأم َوالِ ِه ْم) [النساء]34/
ض ُه ْم َعلَى َب ْع ٍ
َب ْع َ
إن نظام األسرةـ في اإلسالم مبني بشكلـ واضح على (قوامة) أو (قيام) الزوج
على أهل بيته ،وتحمله المسؤولية التامةـ على من تحت يده ،وذلك يمنحه ،بطبيعة
الحال ،حق الطاعة على زوجته بالمعروف .وال يمكن أن يقود السفينة ربانان،وإال
أفضى إلى غرقها .و(الزوجة) في النظام األسري المعاصر ،متحررة ،متمردة ،غير
خاضعة لتوجيه زوجها؛ فيكفل لها القانون أن تصاحب من تشاء ،وتخلوا بمن تشاء،
وتستضيف من تشاء ،وتعمل حيث تشاء ،دون الرجوع إلى الزوج ،والحصول على
إذنه.ـ وقد أفرزت هذه الممارسات شراً عظيماً ،وخطراً مستطيراً ،لم يعد خافياً على
ذي عينين .وليس من حق الزوج في النظام األسريـ المعاصر ،أن يمارس أي لون من
ألوان التأديب ،ألن القانون يحميها ،ويدينه ،فعليه أن يغمض على قذى ،ويصبر على
مضض.
-2 والزوج في شريعةـ اهلل ملزم بالنفقةـ على أهل بيته ،وأخصهمـ الزوجة:ـ ( َولَ ُه َّن
وف) .حتى إن نفقةـ الوالدين،ـ واألوالد ،تسقط َعلَي ُكم ِر ْز ُقه َّن وكِسو ُته َّن بِالْمعر ِ
ْ ْ ُ َ ْ َ ُ َ ُْ
باستغنائهم،ـ وال تسقط نفقة الزوجة بحال! ولو كانت من أغنى الناس .بل قد أذن
النبي -صلى اهلل عليه وسلم -للزوجة التي تعاني من بخل زوجها ،وتقتيره ،أن
تأخذـ كفايتها ،وكفاية ولدها،ـ من ماله،ـ دون علمه ،بالمعروف.
4
موقع العقيدة والحياة ــــــــــــــــــــــــــ www.al-aqidah.comـــــــــــــــــــــــــ حديث األسبوع
إن دين اهلل ليس (مزاداًـ علنياً) و (كًأل مباحاً)ـ لكل من هب ،ودب ،ومشى،
ودرج ،وليس خاضعاً لتغير األمزجة،ـ والنظم البشرية.ـ إن الذي خلق الخلق أعلم
بمصالحهمَ( :أاَل َي ْعلَ ُم َم ْن َخلَ َق َو ُه َو اللَّ ِط ُ
يف الْ َخبِ ُير) [الملك.]14/
5
موقع العقيدة والحياة ــــــــــــــــــــــــــ www.al-aqidah.comـــــــــــــــــــــــــ حديث األسبوع
6