‫السؤال االول‪:‬‬

‫‪-1‬التعليمة‪:‬‬
‫‪:‬هي وثيقة تصدر من رئيس إداري إلى المرؤوسين ‪.‬تخضع عملية تحرير التعليمة من البيانات التالية‬

‫دمغة‪.‬رقم التسجيل ‪.‬بيان المرسل إليهم إذا كانت موجهة إلى‬

‫المسؤولين ‪.‬الموضوع‪.‬المرجع‪.‬نص التعليمة‬
‫المكان‪.‬التاريخ‪.‬االمضاء‬

‫‪-2‬المنشور‪:‬‬
‫‪:‬يرشل المنشور إلى العديد من المرسل إليهم تتمثل في بيانات التالية‬

‫الدمعة‪.‬رقم التسجيل ‪.‬المكان و التاريخ‪.‬عنوان‬

‫الوثيقة(المنشور)‪.‬يكون المنشور متبوع برقم‬
‫التسجيل ‪.‬الموضوع ‪.‬المرجع‪.‬نص المنشور‪.‬اإلمضاء‬
‫‪-3‬القرار‪:‬‬
‫يسمى قرار وزاري مشترك له عدة بيانات و هي‬
‫رقم المقرر‪ .‬تاريخ المقرر (موافق )‪.‬الموضوع‪.‬المقتضيات‬
‫و المواد و اإلمضاء‬
‫‪-4‬المقرر‪:‬‬
‫‪ :‬يكون فردي أو جماعي يخص بتثبيت أو توقيف الموظف يتمثل المقرر في مايلي‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫رقم المقرر‪.‬تاريخ المقرر‪.‬المقتضيات ‪.‬المواد‪.‬اإلمضاء‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫تعليق على مادة (‪)20‬من قانون المدني الجزائري‬
‫‪:‬خطة البحث‬
‫المبحث االول‪:‬تحديد القانون المطبق على االلتزامات الغير العقدية‬
‫المطلب االول‪:‬نشأة قاعدة محل وقوع الفعل المنشئ االلتزام‬
‫المطلب الثاني ‪:‬تحديد قانون مكان و زمان وقوع الفعل‬

‫‪.‬الخاتمة‬

‫‪:‬المقدمة‬
‫إن العبرة من تفريق بين االلتزام االرادي و غير االرادي هو في اتجاه االرادة الى انشاء االلتزام بنفسه و ليس الى إحداث‬
‫الواقعة او الفعل الذي تولد عنه هذا االلتزام ‪٫‬تخضع قوانين غالبية الدول الى االلتزامات الغير التعاقدية ‪ ٫‬و هنا نطرح‬
‫االشكال التالي‪ :‬ما هو قانون واجب التطبيق على االلتزامات غير التعاقدية؟‬

‫‪:‬المطلب األول‪ :‬نشأة قاعدة محل وقوع الفعل المنشئ لاللتزام‬

 ‫وظهرت قاعدة قانون محل وقوع الفعل المنشئ لاللتزام في القرون الوسطى لدى المدرسة اإليطالية القديمة التي كانت ال‬
‫تفصل بين المسؤوليتين الجنائية والمدنية‪ ،‬حيث تخضع الجريمة الجنائية برمتها إلى قانون محل وقوعها‪ ،‬وبذلك أخذ الفقه‬
‫‪.‬كتطبيق لمبدأ إقليمية القوانين (القرن السابع عشر)‪ D’Argentrea ‬الفرنسي على يد الفقيه‬
‫المطلب الثاني ‪:‬تحديد قانون مكان وقوع الفعل‬
‫يتحدد القانون الواجب التطبيق على اإللتازمات غير التعاقدية بالنظر إلى المكان الذي وقع فيه الفعل للمنشئ لإللتزام‪ ،‬ولذلك‬
‫البّد من تحديد مكان وقوع الفعل‪ ،‬وهو أمر ال يثير أي إشكال إذا وقعت عناصر الفعل كلها في إقليم دولة واحدة‪ ،‬بحيث‬
‫ض ا‪ ،‬سواء تعلق األمر باإلقليم البري أو السفينة أو الطائرة‬
‫‪.‬يتحقق الخطأ والضرر واإلثراء واالفتقار في دولة واحدة أي ً‬
‫فالمشكلة إذن تثور إذا وقعت عناصر الفعل النافع أو الضار في أكثر من إقليم دولة واحدة حيث يحدث الخطأ واإلثراء في‬
‫بلد‪ ،‬بينما يتحقق الضرر واإلفتقار في بلد آخر‪ ،‬فما هو المكان الذي نأخذه بعين االعتبار لتحديد القانون الواجب التطبيق؟‬
‫يقصد بالفعل النافع اإلثراء بال سبب بتطبيقية الدفع غير المستحق والفضالة‪ ،‬ويتفق أغلب الفقه على األخذ بمكان وقوع‬
‫اإلثراء ألنّه هو أساس اإللتزام بر ّد ما أكتسب دون وجه حق‪ ،‬كما ّ‬
‫أن اإلثراء هو النتيجة اإليجابية للفعل واألكثر ظهوا ًر لدى‬
‫‪.‬الغير‪ ،‬عكس اإلفتقار الذي هو نتيجة سلبية غير ظاهرة‬

‫بالتالي فالقانون الذي يخضع له الدفع غير المستحق هو قانون محل الدفع‪ ،‬أ ّما الفضالة فيحكهما قانون مكان قيام الفضولي‬
‫‪.‬بشؤون ربّ العمل‬
‫الخاتمة‪ :‬في االخير ان تطبيق االصلح المضرور هو قانون محل وقوع الفعل الضار او قانون محل تحقق الضرر‬

‫‪:‬المرجع‬
‫د‪ .‬بشور فتيحة‪ ،‬محاضرات في القانون الدولي الخاص تنازع القوانين‪ ،‬محاضرات لطلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص‬
‫القانون الخاص‪ ،‬جامعة آكلي محند أولحاج – البويرة‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسة‪ ،‬قسم الحقوق‪ ،‬السنة الجامعية‬