Professional Documents
Culture Documents
الرقابة واللجنة الشرعية
الرقابة واللجنة الشرعية
المطلب األول :مهام وشروط اللجنة الشرعية في الرقابة على البنوك التشاركية بعد صدور الظهير الشريف يتعلق بإعادة تنظيم املجالس
ثانيا :شروط اللجنة الشرعية في الرقابة... أوال :مهام اللجنة الشرعية في الرقابة على البنوك التشاركية العلمية وتحديد اختصاصاتها في ربيع األول 1425ه 22 .أبريل
تصدر اللجنة الشرعية اآلراء باملطابقة وفق يتكلف املجلس العلمي األعلى بمراقبة مدى تطابق العمليات واملنتوجات التي تقدمها 2004م ،تضمن هذا الظهير عدة تعديالت من بينها :إحداث اللجنة
الشروط التالية: البنوك التشاركية ألحكام الشرع ،وبالتالي تكلف اللجنة الشرعية للمالية التشاركية الشرعية للمالية التشاركية كجهة رقابية شرعية على البنوك
املحدثة لدى الهيئة العلمية املكلفة باإلفتاء لدى هذا املجلس باملهام التالية: التشاركية ومقاوالت التأمين التكافلي انطالقا من املادة 10من
تصدر اللجنة الشرعية للمالية التشاركية لدى الظهير ،1.15.02وهي لجنة علمية متخصصة لدى الهيئة العلمية
املجلس العلمي األعلى آراءها باسم املجلس إبداء الرأي بشأن مطابقة املنتوجات املالية التشاركية التي تقدمها مؤسسات
األعلى. العلمي باملجلس باإلفتاء املكلفة
العلمي األعلى ،وبإجماع أعضائها الحاضرين اإلئتمان والهيئات املعتبرة في حكمها لزبنائها ومن بينها عقد االستصناع..
الهدف منها هو مطابقة األنشطة والعمليات التجارية واملالية
الذين شاركوا في مداوالتها. إبداء الرأي بشأن مطابقة مضمون املناشير التي يصدرها والي بنك املغرب الحكام
واالستثمارية التي تقوم بها بعض املؤسسات والهيئات املالية،
الشريعة اإلسالمية ومقاصدها املتعلقة باملنتوجات التشاركية والودائع
يجب أن تكون اآلراء الصادرة عن الشرعية ألحكام الشريعة االسالمية ومقاصدها ،وتتألف اللجنة الشرعية
االستثمارية والعمليات التي ينجزها صندوق ضمان ودائع البنوك التشاركية
معللة ،ويمكن أن ترفق بتوضية أو توصيات مما يلي:
والتقيد بما جاء باملنشور / 2و 19/املتتم للمنشور /1و.17/
اللجنة املذكورة بشأن الفضية املعروضة عليها
إبداء الرأي بصفة خاصة بشأن مطابقة عمليات التأمين التكافلي التي تقوم بها _1منسق اللجنة و تسعة ( )9أعضاء من العلماء الفقهاء املشهود
كلما اقتض ى األمر ذلك.
مقاوالت التأمين وإعادة التأمين ،في إطار املالية التشاركية ،ألحكام الشريعة لهم باإلملام الواسع بأحكام الشريعة اإلسالمية ومقاصدها
تضمن مداوالت اللجنة في محاضر خاصة اإلسالمية ومقاصدها وذلك طبقا للتشريع الجاري به العمل.
تحمل توقيع األعضاء الحاضرين املشاركين في وبالقدرة على اإلفتاء وبيان حكم الشرع في القضايا املعروضة.
إبداء الرأي بشأن مطابقة عمليات إصدار شهادات الصكوك طبقا للتشريع _2خمسة مستشارين خبراء دائمين على األقل يستعان بهم
املداوالت.
الجاري بـه العمل مع أحكام الشريعة اإلسالمية ومقاصدها كيفما كانت الجهة ويختارون من بين األشخاص الذاتيين أو االعتباريين املشهود
املصدرة لها كصكوك اإلجارة السيادية.
بكفاءتهم وخبرتهم في مجال من مجاالت القانون واملالية التشاركية
المطلب الثاني :إيجابيات وسلبيات نظام الرقابة على البنوك التشاركية واملعامالت البنكية وقطاع التأمينات وسوق الرساميل يعينون
ثانيا :سلبيات نظام الرقابة الشرعية على البنوك أوال :إيجابيات نظام الرقابة على البنوك التشاركية بمقرر لألمين العام وتحدد وضعيتهم بموجب عقود.
.1توحيد املرجعية في إطار سيادية اللجنة وحيادتها والزامية قراراتها ،الش يء الذي التشاركية _3خبراء مستشارون مؤقتون لدى اللجنة الشرعية للمالية
.1تأخر اللجنة الشرعية في إبداء الرأي في الطلبات التي من شأن أن يفض ي إلى تحقيق تطور منسجم للقطاع املالي. التشاركية من ذوي الخبرة واالختصاص يستعان بهم قصد تقديم
تقدمها املؤسسات املالية لبنك املغرب بعدما يحيلها هذا 2حصر الفتوى فيمن تتوفر فيهم شروطها الشرعية
إفادات إلى اللجنة..
األخير على اللجنة ،ما يمثل عرقلة لنشاط املؤسسات املالية. .3التحرر من الضغوطات التي تمارسها إدارات املؤسسات املالية على
الهيئات الشرعية ثم تتشكل اللجنة الشرعية للمالية التشاركية عند االقتضاء
.2عدم فتح طلبات اإلحالة بعد إرسالها إلى اللجنة الشرعية من أجل ضمان حسن تنظيم أشغالها من مجموعات عمل
.4توحيد شروط املنافسة بين املؤسسات املالية.
على نقاش عمومي من طرف العلماء والخبراء واالختصاصيين متخصصة من بين أعضائها يعهد إليها بدراسة القضايا املعروضة
.5االبتعاد عن الخالف الفقهي وما يترتب عنه من أخذ املعنيين بالرأي الذي يناسبهم
من غير اللجنة. وإعداد تقارير.
سواء بالتساهل أو التشدد
مقدمة :تتعرض البنوك التشاركية كباقي القطاعات ،ملجموع من املخاطر التي قد تعصف به وتجعله عاجزا عن أداء دوره ،خاصة في ظل األزمات املالية الدولية التي تؤثر ولو بصفة محدودة على القطاع
البنكي ،لذا ومن أجل ضمان استقرار البنوك التشاركية فإنها تخضع لرقابة داخلية ورقابة خارجية ويمثل هاته األخيرة كل من بنك املغرب واملجلس العلمي األعلى وذلك نظرا لخصوصية البنوك التشاركية
املغربية ،وارتباطها أساسا بمبادئ الشريعة االسالمية ،مما دفع باملشرع إلى إحداث لجنة أطلق عليها اللجنة الشرعية للمالية التشاركية لدى الهيئة العلمية املكلفة باإلفتاء ،من هذا املنطلق سنتناول رقابة بنك
املغرب على البنوك التشاركية أوال ،ثم رقابة املجلس العلمي األعلى على البنوك التشاركية ثانيا.
المطلب الثاني :رقابة اللجنة الشرعية على البنوك _1الرقابة املستندية :الرقابة املتعلقة بفحص التقارير المطلب األول :رقابة بنك المغرب على البنوك التشاركية
والبيانات واإلحصائيات ،ومختلف الوثائق التي سترسلها يعتبر بنك املغرب أعلى سلطة نقدية في اململكة ،ويعتبر بذلك رقيبا
التشاركية
املؤسسات البنكية التشاركية لبنك املغرب. على نشاط املؤسسات البنكية سواء التقليدية والتشاركية حتى ال
إن الرقابة الشرعية هي التي تؤكد مدى مطابقة الخدمات املالية
تتعرض للصعوبات أو املخاطرة ،بمختلف أنواعها وأبعادها وبذلك
التي تقدمها البنوك التشاركية ألحكام الشريعة اإلسالمية. وتمارس هذه الرقابة عن طريق طلب بنك املغرب من
تستهدف الرقابة الخارجية للبنك املغرب تحقيق ما يلي:
وقد أناط املغرب في قوانينه املنظمة للبنوك التشاركية مهمة الهيئات الخاضعة لرقابته ،وتتميز الرقابة املستندية بكونها
التثبت من أن مؤسسات االئتمان تتقيد في عملياتها بأحكام قانون
الرقابة الشرعية باملجلس العلمي األعلى الذي يتكون من علماء دائمة ومستمرة وشاملة.
بنك املغرب وقرارات مجلس إدارته ،وكذا التوجيهات والتعاليم
املغرب املشهود لهم بالكفاءة واملتخصصين في عدة مجاالت. _2الرقابة امليدانية :لقد نص القانون البنكي الجديد على املبلغة إليها من األجهزة املختصة لهذا األخير.
أوال :املجلس العلمي األعلى باعتباره مؤسسة مستقلة طريقة ممارسة املراقبة امليدانية على البنوك التشاركية في
تحقيق االستقرار النقدي.
بعد انطالق مشروع "إصالح الحقل الديني" سنة ،2004وإعادة الفقرة الثالثة من املادة 80من القانون البنكي رقم
تحقيق أفضل معدالت للنمو االقتصادي.
هيكلة املؤسسات القائمة على الشأن الديني باملغرب ،تم يعتبر .103.12
وملا كانت البنوك التشاركية ذات طبيعة خاصة من حيث عدم تعاملها
املجلس العلمي األعلى مؤسسة اجتهادية قائمة بذاتها إلى جانب تتمثل الرقابة امليدانية في مجموع العمليات التفتيشية بالفوائد والقروض وعطاء ،ومن حيث أن أموالها هي في الجزء األكبر
القضاء ،من خالل مساهمته في إصدار الفتاوى التي تخص القضايا التي تهدف إلى دراسة وفحص املركز املالي اإلجمالي مصدرها أموال املودعين فضال عن رأسمال مالها ،فقد لوحت بعض
والنوازل في املجال السياس ي أو االقتصادي أو االجتماعي وهذا ما للمؤسسة البنكية التشاركية ،وذلك للتحقق من مدى اآلراء إلى إقصاء البنوك التشاركية من نطاق رقابة بنك املغرب على
يشير إليه الفصل 41من دستور .2011 سالمته ،وسالمة االستثمارات ،وكفايتها ملقابلة االلتزامات، أساس أن خضوعها لتلك الرقابة من شأنه يقيد معامالتها.
وقد تأسس املجلس العلمي األعلى للحفاظ على مرتكزات كما يولي التفتيش عناية كبيرة بفحص مدى التزام البنوك ومن جهة أخرى ذلك أن بنك املركزي أي بنك املغرب صاحب
أساسية وثوابت تاريخية تميز املغاربة نذكر منها :تشبتهم باملذهب التشاركية بالتشريعات البنكية واملنشورات الصادرة من االختصاص في الدولة والقادر على معاقبة املؤسسة التي تخالف
املالكي ،وتبنيهم للعقيدة األشعرية ،وإمارة املؤمنين ،واتباعهم البنوك املركزية. التنظيمات واللوائح وعلى تقديم الدعم للتي تمر بمرحلة صعبة ،فضال
للتصوف السني. وبمجرد االنتهاء من التقرير يقوم بنك املغرب بتبليغ على أن منح سلطة الرقابة لغير البنك املركزي يمس بسيادة هذا األخير
والهدف األساس منها هو ضمان التماسك االجتماعي ،واألمن نتائج الرقابة امليدانية وتوصياتها إلى مسيري املؤسسة على إقليم الدولة.
واالستقرار السياس ي ،وتدبير االختالفات الفقهية والعقدية، البنكية التشاركية املعنية حسب مقتضيات املادة 83من وتتجلى هذه الرقابة شكلين أساسين إما رقابة مستندية أو رقابة
وتحقيق الوحدة الدينية. قانون مؤسسات االئتمان والهيئات املعتبرة في حكمها. ميدانية.