Professional Documents
Culture Documents
(Basic Arabic Grammar) لا جهنم ةيبرعلا ةغللا في سويرولاكب (BS Arabic) :تادحولا 1 - 9 Unit No: 1-9:ررقلما زمر 4901 Code: 4901
(Basic Arabic Grammar) لا جهنم ةيبرعلا ةغللا في سويرولاكب (BS Arabic) :تادحولا 1 - 9 Unit No: 1-9:ررقلما زمر 4901 Code: 4901
2020ء ایڈنشی.....................................
2020ء ت
اشاعاول................................
روےپ تمیق.......................................
ت
ٹنمجنیمیٹیمکبراےئیپیپوی رگنانابطع...............................
العہماابقلاونپویوینریٹساالسمآناد نارش.........................................
ii
iii
جَلْنجةُ ال جْمادَّة
الدُّكْتُوْرَة شَهْنَاز ظَ ِهيْر س:
الرئ ْي ُ
َّ
مَسْؤُوْلَةُ الْقِسْ ِم الْعَرَبِيِّ ،جَامِعَ ُة الْعَلَّامَة إقْ َبال الْمَفْتُوْحَة إسْلَام آ َباد.
الدكتور عبد اجمليد بغدادي ،األستاذ املساعد يف الْقِسْ ِم الْعَرَ ِبيِّ، َْبجَنمج:
ُمنجس ُق ال جْ
جامعة العالمة إقبال املفتوحة إسالم آباد.
الدكتور حممد إقبال ،األستاذ املساعد بقسم اللغة العربية ،كلية اللغات، مجع وترتيب:
-2الدكتور حممد نعيم أشرف ،حماضر بقسم اللغة العربية ،كلية اللغات
iv
س ال ُْم ْحتج جوجَيت
فج ْهر ُ
الص ْف جحات
َّ عات
ض ْو ُ
ال جْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
الت ج
vii ال ُْم جقد جمةُ .1
الْكَلِمَةُ وَأَقْسَامُهَا
11 ال جْو ْح جدةُ الثَّانيجةُ .2
الْحَرَكَاتُ وَأَقْسَامُهَا
23 ال جْو ْح جدةُ الثَّالثجةُ .3
أَقْسَا ُم الْاِسْمِ
31 الراب جعةُ
ال جْو ْح جدةُ َّ .4
أَقْسَا ُم الْفِعْلِ
57 الساد جسةُ
ال جْو ْح جدةُ َّ .6
ف
أَنْوَاعُ الْمَعَارِ ِ
v
91 الساب جعةُ
ال جْو ْح جدةُ َّ .7
vi
بِسْمِ اللََّهِ الرََّحْمَنِ الرََّحِيمِ
ث ال َّنبَوِ ِّي الشَّرِ ْيفِ ،وَبِالْ ِإضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ ،وَصَ َل التَّحَ ُّدثُ بِاللُّغَ ِة
حَدٍّ كَ ِبيْر لِفَهْ ِم الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ َوالْحَدِيْ ِ
وَالْكِتَابُ الَّذِيْ فِيْ أَيْدِ ْيكُمْ هُوَ سِ ْلسِلَةٌ ِمنَ الْكُ ُتبِ الْمَكْ ُتوْبَةِ مِنَ جَامِعَةِ الْ َعلَّامَةِ إِقْبَال
جهَا
ي َت ْهدِفُ إِلَى تَعْزِيْ ِز اللُّغَ ِة الْعَرَبِيَّ ِة وَتَرْ ِويْ ِ
الْمَفْتُوْحَةِ لِمَنْهَ ِج الْبَكَالُورِيُّوس فِي اللُّغَ ِة الْعَرَبِيَّةِ ،وَالَّتِ ْ
ت مَنَاهِ ِج الْبَكَالُوْ ِريُّوْس ،ولَا َيسْتَفِيْ ُد مِنْهَا ال ُّطلَّابُ فَقَط ،بَلِ ا ْلبَاكِسْتَا ِنيُّ الْعَادِ ُّي
بِالْإِضَافَةِ إِلَى مُتَ َطلِّبَا ِ
الَّذِيْ يُرِيْدُ أَن يَّفْهَمَ الْقُرْآنَ يُمْ ِك ُن أن َّيسْتَفِيْ َد مِنْ َها َأيْضًا.
(رَئِيئسُ الْجَامِعَةِ)
vii
جكل جمةُ ال ُْمنجسق
الْحَمْدُ لِوَلِيِّ ِه وَالصَّلَو ُة عَلَى نَبِيِّ ِه َوعَلَى آلِ ِه وَأَصْحَابِ ِه أَجْمَ ِعيْ َن وَ َم ْن َتبِعَهُ ْم بِ ِإحْسَان إِلَى َيوْ ِم
الدِّيْنِ.
أَمَّا بَعْدُ:
كَانَ مِنْ َأهَمِّ الْ َأهْدَافِ وَرَاءَ إِنْشَاءِ جَامِعَةِ ا ْلعَلَّامَ ِة إِقْبَال الْمَفْ ُتوْحَةِ إِسْلَام آبَاد عَامَ 1973م
ي
ص الدِّرَاسَةِ لِكُلِّ مَن لَمْ تَسْمَ ْح لَهُ ظُرُوْفُ الْاِقْتِصَادِ وَالْوَ ِظيْفَةِ بِالتَّفَرُّغِ وَالتَّلَازُمِ فِ ْ
هَدَفُ َتوْفِيْرِ فُرَ ِ
الثَّقَافَةِ وَالْعِلْ ِم ِللْجَمِيْعِ ،فَالْجَامِ َعةُ َتعْتَمِ ُد مَ ْنهَ َج التَّعْ ِليْ ِم عَ ْن ُبعْ ٍد (َ ،)Distance Learningوتَتَّبِعُ
ب الدِّرَاسِيَّةَ وَالتَّمَارِيْ َن إِلَى ال َّطلَبَ ِة مَعَ ال َّتوْجِ ْيهَاتِ اللَّازِمَةِ ،فَيَقُ ْو ُم
ثَلَاثَةَ أَسَالِيْب ،وَمِ ْنهَا إِرْسَالُ الْكُتُ َ
ت إِشْرَافِ مُرْشِدِ ال َّطلَبَ ِة الْمُعَ َّينِ ( )Tutorمِ ْن قِبَ ِل الْجَا ِمعَةَِ ،وثَانِيًا
حلِيْ ِل التَّمَارِيْ ِن َتحْ َ
الطَّلَبَ ُة بِتَ ْ
وَقَدْ أَنْشِ َئتْ ُكلِّيَّةُ اللُّغَةِ الْعَرَ ِبيَّةِ وَالْعُ ُلوْ ِم الْإِسْلَا ِميَّةِ لِ ُتؤَدِّ ْي دَوْ َرهَا ِفيْ سَ ِبيْلِ َنشْرِ اللُّغَ ِة الْعَرَبِ َّيةِ
وَتَوْ ِطيْدِ أُسُسِهَا فِيْ سَائِرِ أَطْرَافِ بَاكِسْتَانَ ،وَلِتَضَعَ الْمَنَاهِجَ الدِّرَاسِيَّةَ لِجَمِيْعِ الْمَرَاحِلِ مِنَ الْاِبْتِدَائِيَّةِ
ب مُ َع ِّلمِي اللُّغَةِ
ي ضَوْءِ مَا َت َوصَّلَتْ إِلَيْهِ الدِّرَاسَاتُ الْحَدِيْ َثةُ ،كَمَا أَنَّهَا تَقُوْمُ ِبتَدْرِيْ ِ
إِلَى الْجَامِعِيَّةِ فِ ْ
viii
سبَ الْمَنَاهِجِ ا ْلحَدِيْثَةِ.
الْعَرَبِيَّةِ فِي الْمَدَارِسِ وَالْ ُكلِّيَّاتِ حَ َ
وَهَذَا الْكِتَابُ الْمُ َعنْوَنُ بـــ "قَوَاعِدُ اللُّغَةِ الْعَرِبِيَّةِ الْأَسَاسِيَّة" وُضِعَ لِمَرْحَلَةِ الْبَكَالُوْرِ ُّيوْسْ فِي اللُّغَ ِة
س الْجَامِعَةِ فَضِ ْيلَةِ الْأُسْتَا ِذ الدُّكْتُوْر ضِيَاءِ الْقَيُّوْم ،فَهُمَا يَجْدِرَانِ بِكُلِّ
ي وَرَئِيْ ِ
مُحْيِى ال ِّديْنِ الْهَاشِمِ ِّ
ix
تج ْقد ْي
نَحْمَدُهُ ونُسَلِّمُ عَلَى رَسُوْلهِ الْكَرِيْمِ ،وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
نُقَدِّمُ أَمَامَكُمْ كِتَابَ "قَوَاعِدِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْأَسَاسِيَّةِ" لِمَنْهَجِ الْبَكَالُوْرِيُوسْ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَآدَابِهَا،
وَقَدَّمْنَا فِيْهِ خُلَاصَة الدِّرَاسَةِ النَّحْوِيَّةِ ،دَقيقةً صافِيَةً ،مُحقِّقَةً للمُواصَفَاتِ اليت وُضِعتْ هلذا الكتابِ.
-1أَنْ يَّكُوْنَ مَرْجِعًا للِطُّلَّاب فِيْ مَرْحَلَةِ الْبَكَالُورِيُّوْسْ فِيْ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وآدَابِهَا وَمَا يُعَادِلُهَا مِنْ أَنْوَاعِ التَّعْلِيْمِ
وَالدِّرَاسَةِ حَسَبَ الْمُحْتَوَيَاتِ وَالْمَوْضُوْعَاتِ الَّتِيْ قُرِّرَتْ فِيْ مَنْهَجِ هَيْئَةِ التَّعْلِيْمِ الْعَالِيْ بِإِسْلَامَ آبَاد بَاكِسْتَان
لِهَذِهِ الْمَرْحَلَةِ ،وَأَنْ يَّجِدُوْا مِنْهُ بَعْدَ الْاِنْتِهَاءِ مِنْ دِرَاسَةِ هَذَا الْكِتَابِ مَا يَعْنِيْهِمْ عَلَى تَذَكُّرِ الْقَوَاعِدِ النَّحْوِيَّةِ
الْأَسَاسِيَّةِ ،وَمَعْرِفَةِ مَا كَانَ مِنَ الْوَاجِبِ عَلَيْهِمْ فِيْ هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ.
-2أَنْ يَّكُوْنَ مَرْجِعًا للِدَّارِسِيْنَ أَنْ يَّسْتَعِيْنُوْا مِنْهُ فِيْ مُوَاجَهَةِ مُشْكِلَاتِ التَّعْبِيْرِ اللُّغَوِيِّ ،وَاالِسْتِخْدَامِ
الصَّحِيْحِ لِلتَّرَاكِيْبِ الْعَرَبِيَّةِ ،فَيَسْتَعِيْنُوْنَ بِهِ فِيْ تَقْوِيْمِ أَلْسِنَتِهِمْ ،وَحِفْظِ أَقْلَامِهِمْ مِنْ وُقُوْعِ اللَّحْنِ وَالْخَطَإِ.
-3ولَهُ مَنْهجٌ مُتَمَيِّزُ الْمَلَامِحِ وَالْقَسَمَاتِ يَتَّجِهُ فِيْ وَعْي وَعَلَى بَصِيْرَةٍ لِإِيْصَالِ الْغَرَضِ لِإِعْدَادِهِ.
-4قُسِّمَ الْكِتَابُ وِفْقًا لِنِظَامِ جَامِعَةِ الْعَلَّامَةِ إقْبَالِ الْمَفْتُوْحَةِ إِلَى تِسْعَةِ وَحْدَاتٍ ،فَتَحْمِلُ كُلُّ وَحْدَةٍ عُنْوَانًا
خَاصًّا لَهُ لِغَرَضِ التَّسْهِيْلِ فِيْ فَهْمِ الْقَوَاعِدِ النَّحْوِيَّةِ لِلطُّلَّابِ ،بِالْإِضَافَةِ إلَى إِتْيَانِ التَّعَارُفِ والْأَهْدَافِ فِيْ
x
-5قَدْ أَحَاطَ الْمَسَائِلَ وَالْقَوَاعِدَ النَّحْويَّةَ الَّتِيْ تُرَكِّزُ عَلَى الْاِسْتِخْدَامِ الْوَظِيْفِيِّ لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ،وَالَّذِيْ ُيفِيْدُ
الدَّارِسَ عَلَى أَنْ يَّنْطِقَ الْكَلِمَاتِ بِالنُّطْقِ الصَّحِيْحِ ،ويَتَحَدَّثَ حَدِيْثًا صَحِيْحًا ،ويَقُوْمَ بِالتَّعْبِيْرِ السَّلِيمِ مِنَ
الْأَخْطَاءِ اللُّغَوِيَّةِ.
-6لِذَا اهْتَمَّ هَذَا الْكِتَابَ بِالْمَعَارِفَ الْأَوَّليَّةِ الَّتِيْ تُعَدُّ رَكَائِز لِأَبْوَابِ النَّحْوِ ،بَدْءًا مِنَ أَقْسَامِ الْكَلِمَةِ مِنَ الْاِسْمِ
وَالْفِعْلِ وَالْحَرْفِ ،وَعَلَامَاتِ كُلِّ قِسْم وَحَرَكَاتِهَا الْإِعْرَابِيَّةِ ،وَتَدَرَّجَ مِنْهَا إِلَى التَّذْكِيْرِ وَالتَّأْنِيْثِ وَالْإِفْرَادِ والتَّثْنِيَّةِ
وَالْجَمْعِ ،ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى تَقْسِيْمِ الْفِعْلِ إِلَى الْمَاضِيْ وَالْمُضَارِعِ وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَكَيْفِيَّةِ تَصْرِيْفِهَا ،كَمَا أَرْدَفَ ذَلِكَ
بِأَنْوَاعِ الْمَعَارِفِ وَقِسْمَيِ الْجُمْلَةِ إِلَى الْاِسْمِيَّةِ وَالْفِعْلِيَّةِ ،وَانْتَهَى إِلَى الْإِلْمَامِ بِالضُّرُوْرِيِّ مِنَ الْحُرُوْفِ مِنَ الْجَارَّةِ
-7حَرَصَ أَنْ تَعَرَّضَ الْقَوَاعِدَ مُيَسَّرةً مُركَّزةً مُوَضَّحَةً بِالْأَمْثِلَةِ مَعَ الْقَصْدِ إِلَى أَصَحِّ الْآرَاءِ وَأَقْوَاهَا ،وَتَمَّ
انْتِقَاءُ الْأَمْثِلَةِ حَيَّةً وَاقِعِيَّةً ،مُرْتَبِطَةً بِالْمَاضِيْ وَالْحَاضِرِ ،خِصْبَةً بِمَا تَحْمِلُ مِنْ حَقَائِق وَقِيَم ،وَمَا تَرْسُمُ مِنْ
مُثُل فِي الْخُلُقِ وَالسُّلُوْكِ ،وَجَمَعَ فِيْهَا مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ وَالْحَدِيْثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيْفِ ،وَمَأْثُوْرِ الْقَوْلِ مِنَ النَّثْرِ
وِالشِّعْرِ ،وَمِمَّا تَتَّسِمُ بِهِ هَذِهِ الْأَمْثِلَةُ أَنَّهَا مُوْجَزَةً يَسْهُلُ حِفْظُهَا ،ويَسْهُلُ رَبْطُ الْقَوَاعِدِ بِهَا ،وَتذَكُّرُهَا عَنْ
طَرِيْقِهَا.
-8وَاقْتَضَى تَنْظِيْمُ الْعَرْضِ أَنْ تُوْضَعَ لِكُلِّ وَحْدَةٍ عَنَاوِيْنٌ جُزْئِيَّةٌ تُفَصِّلُهُ وَتُوَضِّحُ مَادَّتَهُ ،وَمَا تَنْدَرِجُ تَحْتَهُ مِنْ
تَفْصِيْلَاتٍ.
xi
-9وَقَدْ جَاءَتْ هَوَامِشُ الْكِتَابِ مُكَمِّلةً لِصُلْبِه بِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ شُرُوْح لِلْمُفْرَدَاتِ الْعَرَبِيَّةِ
وَالْمُصْطَلَحَاتِ الْإِجْمَالِيَّةِ ،وَنِسْبَةِ مُعْظَمِ النُّصُوْصِ مِنَ الْأَشْعَارِ إِلَى قَائِلِيْهَا وذِكْرِ السُّوَرِ الْقُرْآنِيَّةِ وَأَرْقَامِ الْآيَاتِ
وَبَيَانِ أَسْمَاءِ كُتُبِ الْأَحَادِيْثِ وَأَرْقَامِهَا ،وَإِعْرَابِ مَا تَقْتَضِيْ الضُّرُوْرَةُ إِعْرَابَهُ.
-10وَقَدْ أُضِيْفَتْ فِيْ هَوَامِشِ الْكِتَابِ تَرْجِمَةٌ أُرْدِيَةٌ لِلْقَوَاعِدِ الْنَحْوِيَّةِ الْكُلِيَّةِ لِغَرضِ فَهْمِهَا فِيْ أَسْرَعِ وَقْتٍ
-11وَفِي الْكِتَابِ جَدَاوِلٌ مَحْدُوْدَةٌ جَاءَتْ فِي الْقَوَاعِدِ الْمُتَعَدِّدَةِ الْجُزْئِيَّاتِ لِتَجْمَعَ شَتَّاتَهَا ،وَتُسَاعِدَ عَلَى
اِسْتِيْعَابِهَا.
-12وَفِي الْكِتَابِ تَدْرِيْبَاتٌ مُفَصَّلَةٌ فِيْ نِهَايَةِ كُلِّ قَاعِدَةٍ نَحْوِيَّةٍ ،لِكَيْ يُمَارِسَ الدَّارِسَ مَعَارِفَهُ النَّحْويَّةَ
الْعِلْمِيَّةَ.
-13وَلِلْكِتَابِ فَهْرِسُ الْمُحْتَوَياتِ مُفَصَّلٌ يُوضِّحُ الْمَوْضُوْعَاتِ وَجُزْئِيَّاتِ كُلٍّ مِّنْهَا ،مَعْ تَحْدِيْدِ مَوَاطِنِهَا
وصَفْحَاتِهَا ،بِحَيْثُ يَسْتَطِيْعُ الدَّارِسُ أَنْ يَّضَعَ يَدَهُ فِيْ سُرْعَةٍ عَلَى الْحَقِيْقَةِ الَّتِيْ يُرِيْدُ أَنْ يَّصِلَ إلَيْهَا.
xii
أهداف املادۃ
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْمادۃ وَاِسْتِيْعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
-3يَعْرِفَ حَرَكَاتِ الْإِعْرَابِ الْأَصْلِيَّةَ مِنَ الضَّمَّةِ وَالرَّفْعِ ،وَالْفَتْحَةِ وَالنَّصْبِ ،والْكَسْرَةِ وَالْجَرِّ،
والسُّكُوْنِ وَالْجَزْمِ.
ي وَ َعلَامَاتِهِ.
-6يَعْرِفَ الْفِعْلَ الْمَاضِ ْ
xiii
ال َْو ْح َدةُ ْاْل ُْوَل
)(1stUnit
2
ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ الْكَلَمَةِ وأَقْسَا ِمهَاِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
ْاْلَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
3
ِ
-1الْ َكل َمةُ وأَق َ
ْس ُام َها
َّح ِو -2تَ ْع ِريْ ُ
ف الن ْ
ف بِهَا صِيَغ الكَلِمَات العَرَبِيَّةِ وَ َأحْوَالهَا ِحيْنَ إِفْرَا ِدهَا وَ ِحيْنَ تَرْكِيْبِهَا.
قَوَاعِدٌتعْرَ ُ
ب ِمنْ
ي َتتَكَوَّ ُن ِمنْ كَلِمَاتٍ ،وَك ُّل مَا تَرَكَّ َ
اللُّغَة وَسِ ْيلَة التَّفاهُمِ وَأَدَا ُة التَّ ْعبِري عَ ِن الْمَعَانِيَْ ،وهِ َ
كَلِمَتَني أَ ْو أَكْثَرَ ،وأَفَا َد مَ ْعنًى تَامًّا ُيسَمَّى َكلَامًا ،أَوْ جُمْلَةً مُفِيْدَةً.
ث
وَقَدْ يَكونُ الْكَلَامُ مُرَكَّبًا ِمنْ كَلِ َمتَنيِِ ،مثْلَ :اهلل وَاحِدٌَ ،ظهَرَالْحَقُّ .وَقَدْ يَكوْنُ مُرَكَّبًا مِ ْن َثلَا ِ
ث كَلِمَاتٍ،
كَلِمَاتٍ ،مِثْل :الْبَرَكَة فِيالْبُكورِ ،الصَّحَافَةصَوْتالشَّ ْعبِ .وَقَ ْد يَكوْنُ مُرَكَّبًا مِنْ أَكْثَرَ ِمنْ َثلَا ِ
تے
-الکماورہلمجاےسےتہکںیہےسجنسیہلمکمھجمسآاجےئےسیج:اهلل واحدً:اہلل ک
1
ایےہ۔
ے
وہتےہسجاکآاغزامسےسوہ،ےسیج:الدین یسر:دنیآاسنےہ۔ -2ہلمجاہیمسوہ ا
ے
وہتےہسجاکآاغزلعفےسوہ:ظھر احلق:قح ب
اغلآایگ۔ -3ہلمجہیلعفوہ ا
4
ي اللَّفْظ
سمَّى كَلِمَةً ،وَالْكَلِمَة هِ َ
يَتَكَوَّنُ الْ َكلَامُ أَ ِو الْجُمْلَة الْمُفِيْ َدةُ مِنْ أَجْزَاءٍ ،كلُّ جُزءٍ مِّنْهَا يُ َ
الْمُفْرَدُ الدَّال َعلَى َمعْنًى ،مِثْل :خَالِدٌ ،عُصْفورٌ ،وَرْدٌَ ،يسِيْرُ ،فِيْ ،إِلَى.
-4أَقْسام الْ َكلِم ِةِ :
اْل ْسم وال ِْف ْعل وا ْْلَْرف َُ َ
تَنْقَسِمُ الْ َكلِمَة إِلَى ثَلَاثَةِ أَ ْقسَامٍ :اسْمٍ ،وفِعْلٍ ،وَحَرْفٍ.
-4.2الْ ِف ْع ُل :2مَا يَدُ ُّل َعلَى ُحدُوْثِ شَيْءٍ ،وَالزَّمَنُ جُزْءٌ مِّنْ ُه ،مِثْل :قَرَأَ ،يَقْرَأ ،اقْرَأْ.
ث السَّا ِكنَةِ ،ونوْ ِن التَّ ْأكِيْدِ ،و َياءِ الْمُخَاطَبَة لَهُِ ،مثْل:
وَتَاءِالتَّأْنِيْ ِ
5
-1دُ ُخوْل قَدْ :قَ ْد ظَهَرَ ا ْلحَقُّ ،قَدْ َطلَ َعتِ الشَّمْسُ.
-6لحُوْق تَا ِء الْفَاعِلِ لَهُ :قَرَ ْأتُ ،قَرَأْتَ ،قَرَأْتِ ،قَرَأْتمَا ،قَرَأْتمْ ،قَرَأْتنَّ.
ت حُقوْقَهَا.
-7لحُوْق تَا ِء التَّأْنِ ْيثِ السَّاكِنَةِ لَهُ :الْمَرْأَةُ نَالَ ْ
-8لحُوْق نوْنِ التَّأْكِيْ ِد لَهُ :لَأَسْ َتسْهِلَ َّن الصَّ ْعبَ ،وَاصْبِرَ َّن عَلَى مَشَا ِّق الْعَمَلِ.
وَهَذِهِ الْ َعلَامَاتُ هِيَُ :دخُوْل حُرُوْفِ الْجرِّ ،وَالْإِضَافَة ،وَلحُوْق ال َّتنْوِ ْينِ لَهُ ،و"َ َالْ" َعلَيْ ِه ،وَ ُدخُوْل
-2لحُوْق التَّنْ ِويْ ُن لَهُ :انْ َطلَقَ صَارُوْخٌ ضَخْمٌ ،وَقَدْ شَقَّ الْ َفضَاءَ فِيْسُرْعَةٍ خَاطِفَةٍ.
6
-3دُ ُخوْل "اَلْ" عَ َليْهِ :الْحَ ُّق َأحَقُّ أَنْ ُّيتَّبَعَ".
ب
سنَدَ إِ َليْهِ َغيْرُهُ ،سَوَاءٌ أَكَانَ الْمُسْنَ ُد اسْمًا :الدِّيْ ُن ُيسْرٌ ،أمْ ِفعْلًا ،مثل :ارْتَقَى الْ ِع ْلمَُ ،ذهَ َ
-5أَنْ يُّ ْ
الْأسْتَاذ.
ات ا ْْلر ِ
ف َ -5.3ع ََل َم ُ َْ
ص الْحَرْفُ ِبالتَّجَرُّ ِد مِ ْنعَلَامَاتِ الْفِعْلِ وَالْاِسْمِِ ،مثْل :فِيَْ ،علَى ،الْبَاءُ.
يَخْتَ ُّ
ف أَووْز ُن الْ َكلِم ِ -6الْ ِم ْي َزا ُن َّ
ات َ الص ْرِ ي ْ َ
ت ثَ َلاثَة أَحْرُفٍ،
ت اللغَّةِ الْعَ َربِيَّة ثلَاثِيًّا ،ا ْعتَبَرَ ُه الْعُلَمَا ُء أنَّ أصُوْلَ الْ َكلِمَا ِ
لَمَّا كَانَ أَكْثَ ُر كَلِمَا ِ
ي
ي وَزْنِ قَمَرٍَ :فعَلٍ ،وَفِ ْ
وَقَابَل ْوهَا عِنْ َد الْوَزْ ِن بِالْفَاءِوَالْعَيْنِ وَاللَّامِ مُصَوَّرَةً بِصُوْرَ ِة الْمَوْزوْنِ ،فَيَقوْلوْ َن فِ ْ
فَإِنْ كَانَتْ زِيَادَتهَا نَاشِئَةً مِنْ َأصْلِ وَضْعِ الْكَلِمَةِ عَلَى أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ :زِدْتَ ِفي -1
ي
الْمِيْزَانِ لَامًا ،أَوْ لَامَيْ ِن عَ َلى َأحْرُفِ "ف ع ل"َ ،فتَقوْل فِيْ َدحْرَجَ مَ َثلًا :فَ ْعلَلَ ،وَفِ ْ
ت نَاشِئَ ًة مِ ْن تَكْرِيْ ِر َحرْفٍ مِ ْن أصُوْ ِل الْ َكلِمَةِ ،كَرَّرْتَ مَا يُقَابِل ُه فِي الْمِيْزَانِ،
وَإِنْ كَانَ ْ -2
7
وَإِنْ كَانَتْ نَاشِئَةً مِ ْن زِيَادَةِ َحرْفٍ أَوْ أَكْثَرَ مِ ْن حُرُوْفِ "سَأَلْتمُوْنِيْهَا" عَلَى أصُوْ ِل -3
ب مَ َثلًا :فَاعِلٍ،
ي وَزْنِ كَا ِت ٍ
ت بِالْمَزِيْ ِد بِ َعيْنِ ِه فِي الْمِيْزَانَِ ،فتَقوْل فِ ْ
الْكَلِمَةِ ِجئْ َ
ب أَ ْو بِال َّتسْكِيْ ِن فِي الْمَوْزوْنِ ،لَ ْم َيحْصُلْ فِي الْمِيْزَانِ ،بَ ْل َيبْقَى
-3و ِإذَا حَصَلَ ِإعْلَالٌ بِالْقَلْ ِ
عَلَى حَالِهِ ،مِثْل :قَالَ ،بَاعَ ،فَإِنَّهُمَا عَلَى وَزْنِفَعَلَ ،وَ ِمثْل"مَرْمِي" فَإِنَّهُ عَلَى وَزْنِ مَفْعُوْلٌ ،وَ ِمثْل
8
-7تَ ْد ِريْ بَات
ْل: ات الثيََلثِيَّةَ التَّالِيَةَ َم َع الض َّْب ِط ِب َّ
لشك ِ أ -تَ ْدريْب ََمْلُولِ :ز ِن الْ َكلِم ِ
َ ْ
عَرَفَ ،شَرُفَ ،حَسِبَ ،نَصَرَ ،قَمَرٌ
ا ْْلَ يل :عَرَفَ وَزْنهُ فَعَلَ ،شَرُفَ وَزْنهُ فَعُلَ ،حَسِبَ وَزْنه فَعِلَ ،نَصَرَ وَزْنهُ فَعَلَ ،وَقَمَرٌ وَزْنهُ فَعَلٌ .فَهَذِهِ
وَاللَّامُ الَّتِيْ تقَابِل الْحَرْفَ الثَّالِثَ مَعْ مُرَاعَاةِ حَرَكَةِ كلِّ حَرْفٍ فِي الْكَلِمَةِ الثُّلَاثِيَّةِ وَالْوَزْنِ.
ات ْالتِيَةَ:ب -تَ ْدريْب ََْملُولِ :ز ِن الْ َكلِم ِ
َ ْ
وَقَّعَ ،،قَدَّمَ ،أَكَّدَ.
اْلَ يل :أَصْل هَذِهِ الْأَفْعَالِ ثلَاثِي عَلَى وَزْنِ "فَعَلَ" ،لَكِنَّنَا ضَعَّفْنَا الْحَرْفَ الثَّانِيْ ،لِذَلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نُّضَعِّفَ
ا ْْلَ يل :هَذِهِ الْكَلِمَاتُ أَصْلهَا الثُّلَاثِيُّ :سَفَر ،نَثَرَ ،نَشَرَ ،غَفَرَ ،وَقَدْ دَخَلَ عَلَى كلٍّ مِّنْهَا حَرْفٌ زَائِدٌ أَوْ أَكْثَرُ.
وَفِي الْمِيْزَانِ الصَّرْفِيُِّ نَزِيْدُ مَا يُماثِلهَا مِنْ أَحْرُفٍ زَائِدَةٍ فِيْ الْمَوَاضِعِ نَفْسِهَا مَعَ الضَّبْطِ نَفْسِهِ ،فَنَقوْل :سَافَرَ:
وَزْنهُ فَاعَلَ ،وتَنَاثَرَ :وَزْنهُ تَفَاعَلَ ،وانْتَشَرَ :وَزْنهُ اِفْتَعَلَ ،واسْتَغفَرَ :وَزْنهُ اسْتَفْعَلَ.
ط ِف النَّ ِ
ص الْ ُق ْر ِِ
آن الْ َك ِرِْي: دِ -ز ِن الْ َكلِم ِ
ات الَِّت َتْتَ َها َخ ٌّ
ْ َ
9
قَالَ تَعَالَى{ :قَالَ أَتَسْتَبْدِلونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطواْ مِصْرًا فَإِنَّ لَكم مَّا سَأَلْتمْ وَضرِبَتْ
10
ال َْو ْح َدةُ الثَّانِيَّةُ
)(2nd Unit
ات َوأَقْ َ
س ُام َها ا ْْلَرَك ُ
)(The Vovels and their Kinds
11
فَ ْه ِرس الْم ْحتَ وَي ِ
ت ُ ُ ََ
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْس ُل
َّسل ُ
الت َ
13 ارف َّع ُ
الت َ
13 اف
ْاْل َْه َد ُ
ب
-2.2الْفَتْحَةُ وَالنَّصْ ُ
سكُوْ ُن
-2.3الْ َكسْرَةُ وال ُّ
12
ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ الْحَرَكَاتِ وأَ ْقسَامِهَاِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
-1حَرَكَاتُ الْإعْرَابِ أَوِ الْعَلَامَاتُ مِنَ الْأَصْلِيَّةِ وَالْفَرْعِيَّةِ.
-2الْحَرَكَاتُ الْأَصْلِيَّةُهِيَ :الرَّفْعُ بِالضَّمَّةِ فِيْ الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ وجَمْعِ التَّكْسِيْرِ وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ .وَالنَّصْبُ
بِالْفَتْحَةِ فِيْ الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ وجَمْعِ التَّكْسِيْرِ وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ.والْجَرُّ بِالكَسْرَةِ فِي الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ وجَمْعِ
التَّكْسِيْرِ وَجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ.وا ْلجَزْمُ بِالسُّكُوْنِ فِيْ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ صَحِيْحِ الْآخِرِ.
-3الْحَرَكَاتُ الْفَرْعِيَّةُ هِيَ :الرَّفْعُ فِيْ الْوَاوِ فِيْ جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ،والْوَاوِ فِي الْأَسْمَاءِ السِتَّةِ ،وَالْأَلِفِ فِي
الْمُثَنَّى ،وثُبُوْتِ النُّوْنِ فِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ .والنَّصْبُ فِيالْيَاءِ فِي جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ،والْأَلِفِ فِي
الْأَسْمَاءِ السِتَّةِ ،وَالْيَاء فِي الْمُثَنَّى ،وَالْكَسْرَةِ فِيْ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ ،وحَذْفِ النُّوْنِ فِي الْأَفْعَالِ
الْخَمْسَةِ .والْجَرُ فِي الْيَاءِ فِي الْمُثَنَّى ،والْيَاءِ فِيْ جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ،والْيَاءِ فِي الْأَسْمَاءِ السِتَّةِ،
وَالْفَتْحَةِ فِي الْمَمْنُوْعِ مِنَ الصَّرْفِ .والْجَزْمِ فِيْ حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ مِنَ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْتَلِّ الْآخِرِ،
وحَذْفِ النُّوْنِ فِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ.
ْاْلَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْوَحْدَةِ وَاِسْتِيْعَابِهَا يَسْتَطِيْعُ الطَّالِبُ أَنْ:
-1يَعْرِفَ حَرَكَاتِ الْإِعْرَابِ الْأَصْلِيَّةَ مِنَ الضَّمَّةِ وَالرَّفْعِ ،وَالْفَتْحَةِ وَالنَّصْبِ ،والْكَسْرَةِ وَالْجَرِّ،
والسُّكُوْنِ وَالْجَزْمِ.
-2يَعْلَمَحَرَكَاتِ الْإِعْرَابِ الْفَرْعِيَّةَ مِنَ الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ.
-3يُدِرِكَحَرَكَاتِ الْإِعْرَابِالْغَيْرِ الْفَرْعِيَّةَ.
-4يَعْرِفَ حَرَكَاتِ الْجَزْمِ الْفَرْعِيَّةَ.
-5يَعْرِفَ أَقْسَامَ حَرَكَاتِ الْإِعْرَابِ.
13
ات ْْل ِ
َصليَّةُ َوأَق َ
ْس ُام َها -1ا ْْلََرَك ُ ْ
ب
إِنَّحَرَكَاتِ الْإِعْرَابِ فِي اللُّغَةِ الْ َعرَبِيَّةِ تُقَسَّمُ إِلَى قِسْ َميْنِ ،وَهُمَا :حَرَكَاتُ أَوْ َعلَامَاتُ الْإِعْرَا ِ
(يَذْ َهبُ ُمحَمَّدٌ) ،وَالْفَتْحَةُ لِل َّنصْبِ (لَنْ أُكَلِّ َم خَالِدًا) ،وَا ْلكَسْرَةُ لِلْجَ ِّر ( َذهَ ْبتُ إِلَى الْمَدْرَسَةِ)،
ي
ت الْأَرْبَعِ ،يَتَبَ َّي ُن أَنَّ هُنَا َك مَوَاضِ َع لِوُرُوْ ِد كُ ِّل حَرَكَةٍ فِ ْ
وبِقَلِيْ ٍل مِّ َن التَّفْصِيْ ِل بَيْ َن هَذِ ِه الْعَلَامَا ِ
ال ْس ُم ال ُْم ْف َر ُد :هُ َو مَا َدلََّ َعلَى وَاحِ ٍد أَ ْو وَاحِدَةٍَ ،نحْوُ َقوْلِ :مُحَمَّدٌرَجُ ٌل كَرِيْمٌ ،عَائِشَ ُة أُ ُّم
أ ِْ -
الْمُؤْمِنِيْنَ.
وَمِنْهُ اسْمٌ لِجَمْعٍ :جَاءَ الْقَ ْومُ ،ورَأَيْتُ الْقَوْ َم ،ومَرَرْتُ بِالْقَوْمِ ،واسْمُ الْجِنْسِ نَحْوُ :هَذَاسِدْرٌ،
كَالْجُمُوْعِ الْآتِيَةِ :فُنُوْنٌ :جَمْعٌ لِ َكلِمَةِ فَنٍّ ،وأَوْطَا ٌن جَمْعٌ لِ َكلِمَةِ َوطَنٍ ،وَ َما شَابَهَ ذَلِكَ.
14
الس ِالُ :هوَ مَا َدلََّ عَلَى َثلَاثَ ٍة فَأَكْثَرَ ِمنْ ا ْلإِنَاثِ ،مَعْ سَلَامَ ِة بِنَا ِء الْمُفْرَدِ بِ ِزيَادَ ِة أَلِفٍ
ث َّج َ -جْع الْم َؤنَّ ِ
ُ ُ
وَتَاءٍ فِيْ آخِرِهِ ،وَكَ ِثيْرٌ مِّنَ ال ُّنحَاةِ ُيسَمِّيْهِ الْجَمْعَ بِالْأَلِفِ وَالتَّاءِ الزََّائِدَتَيْنِ ،نَحْوَُ :أثْمَرَتِ الشَّجَرَاتُ،
حرَامِ.
لل الْ َ
تا ِ
أ -ا ِْل ْس ُم ال ُْم ْف َر ُد :هُ َو الْاِسْمُ الَّذِيْ حَقَُّهُ الْجَرُّ فِي الْجُمْلَةِ ،وَ ِمثَالُهُ :صَلَّ ْيتُ ِفيْ َبيْ ِ
15
ب َ -جْ ُع التَّ ْك ِس ِْي:هُ َو مَا َدلََّ عَلَى ثَلَاثَةٍ فَأَ ْكثَرَ ،مَعْ تَغْ ِييْرٍ يَحْ ُدثُ فِيْ بِ ْنيَةِ مُفْرَدِ ِه بِزِيَادَةٍ أَ ْو نَقْصٍ ،نَحْوُ:
ف
الس ِال :هُ َو مَا دَ ََّل َعلَى َثلَاثَ ٍة فَأَكْثَرَ ِم َن الْإِنَاثِ ،مَ ْع سَلَامَ ِة بِنَاءِ الْمُفْرَ ِد بِزِيَادَ ِة أَلِ ٍ
ث َّج َ -جْع الْم َؤنَّ ِ
ُ ُ
ش الْ ُأسُوْ ُد فِي
ف وَالتَّاءِ الزَّائِدَتَيْ ِن ،نَحْوَُ :تعِيْ ُ
ي آخِرِهِ ،وَكَثِيْ ٌر مِّ َن ال ُّنحَاةِ يُسَ ِّميْهِ ا ْلجَمْعَ بِالْأَ ِل ِ
وَتَاءٍ ِف ْ
ي جُمْلَةِ شَ ْرطٍ ،أَوْ لِوُقُوعِهِ جَوَابًا لِل َّطلَبِ ،وَمِثَالُهُ :مَنْ يَّدْرُسْ يَ ْنجَحْ ،لَمْ أَجِدْ أَحَدًا
الْمَجْزُوْمُ لِوُقُوْعِهِ فِ ْ
صَادِقًا.
ب حَذْفُ
ف عَ ْن حَرَكَةٍ َأصْلِيَّةٍ ،أَ ْو حَرَكَةٌ إِعْرَابِيَّةٌ فَرْ ِع ََّيةٌ عَنْ حَرَكَةٍ أَصْلِيَّةٍ ،أَ ْو َينُوْ ُ
وَقَدْ يَ ُنوْبُ حَرْ ٌ
16
بـــ -الْوَاوُ فِي الْأَسْمَاءِ السِتَّ ِة ،1مِثْلُ :حَمْوُكِ فَاضِلٌ.
أ -الْيَا ُء فِي الْمُ َثنَّى ،نَحْوُ :سَلَّ ْمتُ عَلَى الْمُتَسَابِقَ ْين.
ي}.4
بــ -اليَاءُ ِفيْ جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ،نَحْوُ قَوْلِ ِه تَ َعالَى{ :وَقِي َل بُ ْعدًا لِّلْقَوْ ِم الظَّالِمِ َ
-1الْأَسْمَاءُ السِتَّةُ :وَ ِهيَ( :أَبٌ ،أَخٌَ ،حمٌ ،فُوْ ،ذُوْ ،هَنٌ).
سةُ :وَهِيَ كُلُّ ِفعْلِ مُضَارِعٍ اتَّصَلَتْ بِهِ أَلِفُ الْاِثْ َنيْنِ َأوْ وَاوُ الْجَمَاعَةِ أَوْ يَاءُ الْمُخَاطَبَةِ( :تَفْعَلَانِ ،يَفْعَلَانِ ،تَفْعَلُوْنَ،
-2الْأَفْعَالُ الْخَمْ َ
17
جــ -الْيَاءُ فِي الْأَسْمَاءِ السِتَّةِ ،نَحْ ُو قَوْلِهِ َتعَالَى{ :فَ َطوَّ َعتْ َلهُ نَفْسُهُ قَتْلَ َأخِيهِ فَقَ َتلَهُ}.1
أ -حَذْفُ حَرْفِ ا ْلعِلَّةِ مِنَ الْفِ ْعلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْتَ ِّل الْآخِرِ ،مِثْلُ :لَا تَعْدُ مُسْرِعًا.
بـــ -حَذْفُ ال ُّنوْنِ فِي الْأَفْعَا ِل ا ْلخَمْسَةِِ ،مثْلُ :الْمُ َعلِّمُوْنَ لَ ْم يُقَصِّرُوْا فِيْ َأدَاءِ الْوَا ِجبِ.
-4أَقْسام حرَك ِ
ات ِْ
اْل ْع َراب َ ُ ََ
تَنْقَسِمُ حَرَكَاتُ الْإِعْرَابِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ ،وَ ِهيَ ال َظَّاهِرَةُ وَالْمُقَدَّرَةُ (أَوِ التَّقْدِيْرِيَّةُ) وَالْمَحَلِّيَّ ُة.
اه ُر:وَهُ َو مَا تُذْكَرُ فِيْهِ الْ َعلَامَاتُ وَا ْلحَرَكَاتُ ،وَتَ ْظهَرُ عَلَى آخِرِ الْمُعْ َربِ ،نَحْوُ:
ْ -1اْل ْعراب الظَّ ِ
َ ُ
سعَةٍ.
ت فِيْدَارٍ وَا ِ سكَنْ ُ عَلِيٌّإِمَامٌ ،وإِنَّ مُحَمَّدًا نَ ِبيٌّ ،و َ
ب
اب ال ُْم َق َّد ُر( :أَ ِو التَّقْدِيْرِيُّ)َ :وهُ َو مَا لَ ْم تُذْكَ ْر فِ ْيهِ الْعَ َلامَ ُة أَ ِو الْحَرَكَةُ عَلَى آخِرِ الْمُعْرَ ِ ِْ -2
اْل ْع َر ُ
ب مَانِعٍ ،وَتُ ْنوَى َوتُقَدَّرُ كَأَنَّهَا مَذْكُوْرَةٌ.
لِسَبَ ٍ
-2الْمَ ْمنُوعُ مِ َن الصَّرْفِ :وُ ُهوَ )1( :ا ْلعَلَمُ الْ ُمؤَنَّثُ كَــ :فَاطِمَةَ )2( ،ا ْلعَلَمُ الْمَ ِز ْيدُ ِفيْ آخِ ِرهِ أَلِفٌ وَ ُنوْنٌ كـــــ :عُثْمَانَ )3( ،ا ْلعَلَمُ عَلَى
وَزْنِ الْ ِفعْلِ ،كــــ :أَ ْحمَدَ )4( ،الْعَلَ ُم الْأَ ْعجَمِيُّ ،كــ :إِبْرَا ِهيْمَ )5( ،الْعَلَمُ الْمُرَكَّبُ مَزْجِيًّا ،كــ :بَعْلَبَكَّ )6( ،ا ْلعَلَمُ ا ْلمَ ْعدُوْلُ ،كـــ :عُمَرَ،
الْفِعْلِ ،كــ :أَحْ َمرَ )10( ،الْ ُمؤَنَّثُ بِالْأَلِفِ ،كــــ :حُبْلَى وصَحْرَاء )11( ،الْاِسْمُ عَلَى صِ ْيغَةِ ُمنْتَهَى الْجُ ُموْعِ ،كـــ :مَسَا ِجدَ ومَصَابِيْحَ.
18
ي فِي الْمَوَادِ التَّا ِليَةِ:
اب ال َْم ْن ِع َوالتَّ ْق ِديْ ِرهِيَ :التَّعَذُّرُ وَالثِّقَلُ وَالْاِشْتِغَالَُ ،وتَأْتِ ْ
َسبَ ُ
أْ
صطَفَى .فَعَ َلامَةُ ص ْوِر:1نَحْ ُو :جَاءَ مُصْطَفَى ،رَأَ ْيتُ مُصْ َطفَى ،وكُنْتُ مَعْ مُ ْ ِ
أِ -ف ْال ْس ِم ال َْم ْق ُ
رَفْعِ "مُصْطَفَى" فِي الْمِثَا ِل الْ َأوَّلِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ لِلتَّعَذُّرِ ،وَ َع َلامَةُ نَصْبِهِ فِي الْمِثَالِ ال َّثانِيْ َفتْحَةٌ
مُقَدَّرَةٌ لِلتَّعَذُّرِ ،وعَلَامَ ُة جَرِّهِ ِفي الْمِثَا ِل الثَّا ِلثِ كَسْرَ ٌة مُقَدَّرَةٌ لِلتَّعَذُّرِ.
ت إِلَى الْقَاضِيْ .فَعَلَامَ ُة رَفْعِ الْقَاضِيْ فِي ص:2نَحْوُ :هَذَا الْقَاضِيْ ،وذَ َهبْ ُ ب ِ -ف ِْ
ال ْس ِم ال َْم ْن ُق ْو ِ
ي كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ لِلثِّقَلِ. الْمِثَالِ الْأَ َّولِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ لِلثِّقَلِ ،وَ َعلَامَةُ جَرِّهِ فِي الْمِثَا ِل الثَّانِ ْ
اف إِ َل ََي ِء الْ ُمتَ َك ِل ِم.فَتُقَدَّرُ َعلَيْهِ جَمِيْعُ الْحَرَكَاتِ لِلْاشْتِغَالَِ ،وذَلِكَ لِأَنَّ الْيَاءَ ض ُ ج -ا ِْل ْس ُم الْ ُم َ
تَسْتَدْ ِعيْ َكسْرَ مَا قَ ْبلَهَا لِلْمُنَاسَبَةِ فَيَ ْنشَغِ ُل بِالْكَسْرَةِ ،فَلَا تَ ْظهَرُ الْحَرَكَاتُ الْأُخْرَى عَ َليْهِ ،فَ ُيقَالُ:
ت أَبِيْ ،ومَرَ ْرتُ بِأَبِيْ .فَ َعلَامَ ُة رَفْعِ "أَبٌ" ِفي الْمِثَا ِل الْأَ َّو ِل ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌلِلْانْشِغَالِ،
هَذَا أَبِيْ ،ورَأ ْي ُ
وعَلَامَةُ نَصْبِهِ فِي الْمِثَالِ الثَّا ِنيْ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ لِلْاِنْشِغَالِ ،و َعلَامَةُ جَرِّهِ فِي الْمِثَالِ الْأَ ِخيْرِ كَسْرَةٌ
مُقَدَّرَةٌ لِلْاِنْشِغَا ِل.
ف :فَتُقَدَّرُ َعلَيْ ِه الضَّمَّةُ وَالْفَتْحَةُ فَقَطْ لِلتَّعَذُّرِ ،نَحْوُ :يَرْقَى ،لَنْ
ِع الْم ْعتَ ُّل ِِب ْْلَلِ ِ
ضار ُ ُ د -الْ ِف ْع ُل ال ُْم َ
ب الْفِعْلِ
يَخْشَىَ ،فعَلَامَ ُة رَفْعِ الْفِعْ ِل الْأَوَّ ِل (يَرْقَى) ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ لِلتَّعَذُّرِ ،وَ َعلَامَ ُة نَصْ ِ
خشَى) فَ ْتحَةٌمُقَدَّرَةٌ لِلتَّ َعذُّرِ. الثَّانِيْ(يَ ْ
حوُ :يَدْعُوْ ،يَرْمِيْ.
ضارِعُ ال ُْم ْعتَ ُّل ِِبل َْوا ِو َوالْيَ ِاء:فَتُقَدَّرُ عَلَيْهِ الضَّمَّةُ فَقَطْ لِلثِّقَلِ ،نَ ْ
ه -الْ ِف ْع ُل ال ُْم َ
فَعَلَامَةُ رَفْ ِعهِمَا ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ لِلثِّقَلِ.
-1الْاِسْمُ الْمَقْصُوْ ُر هُوَ :الْاِسْمُ الْ ُمعْرَبُ الْ َمخْتُوْمُ بِأَلِفٍ مَقْصُوْرَةِ لَازِمَةٍ ،فَتُقَدَّرُ عَ َل ْيهِ جَمِيْعُ الْحَرَكَاتِ لِلتَّعَذُّرِ.
-2الْاِسْمُ الْ َمنْ ُقوْصُ ُهوَ :الْاِسْمُ الْمُعْرَبُ الْ َمخْتُوْمُ بِيَا ٍء لَازِمَةٍ قَبْلَهَا كَسْرَةٌ ،فتُ ّعذََّرُ عَلَ ْي ِه الضَّمَّةُ َوالْكَسْرَ ُة فَقَطْ لِلثِّقَلِ.
19
اب الْ َم َحلِ ْي:يَ ْأتِيْ ِفيْ: ِْ -3
اْل ْع َر ُ
ت غَيْ َر مَ ْبنِ َّيةٍ لِتَأَثُّرِ
جيْءُ الْكَلِمَةِ الْمَبْ ِنيَّةِ فِي الْجُ ْملَ ِة فِيْ مَوْقِعٍ ،لَوْ كَانَ ْ
ات :يُرَا ُد بِهَا مَ ِ
-1الْ َم ْبنِيَّ ُ
لَفْظِهَا بِالْعَامِلِ ،وَظَهَرَتْ عَ َليْهِ عَلَامَ ُة الْإِعْرَابِ ،وَلِ َأجْلِ أَنَّهَا َمبْنِيَّ ٌة كَانَ َتأَثَّرُهَا فِي الْمَحَ ِّل لَا فِي
حوَُ :هذَا كِتَابِيْ ،فَـــ "هَذَا" ُهنَا فِيْ مَحَلِّ
اللَّفْظِ ،بِعَكْسِ الْكَلِمَةِ الْمُعْرَبَةِ الَّتِيْ تَتَ َأثَّرُ لَفْظًا وَ َمعْنًا ،نَ ْ
ب لِأَنَّهُ مَفْعُ ْو ٌل بِهِ،
ي مَحَ ِّل نَصْ ٍ
رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ ،ونَحْوُ :خُ ْذ هَذَا الْكتَابَ ،فَإِ َّن "هَذَا" هُنَا فِ ْ
ي مَحَ ِّل جَرٍّ ِبالْحَرْفِ ِمنْ....وهَكَذَا. ب مِ ْن هَذَا،فَ ُهنَا(هَذَا) فِ ْ وأَخَذْتُ الْكِتَا َ
َْسَ ِاء ال ُْم ْع َربَِة الْ َمجْرُوْرَةِبِحَرْفِ التَّعْدِيَ ِة كَقَوْلِكَ :مَرَرْتُ بِزَيْدٍَ ،فإِنَّهُ فِيْ مَحَ ِّل نَصْبٍ
َ -2وِ ْف ْاْل ْ
ي َمحَ ِّل رَفْعٍ
حوُ :أَعْجَ َب ِنيْ ضَرْبُ زَيْدٍ ،فَإِنَّ ُه فِ ْ
عَلَى الْمَفْعُوْلِيَّةِ ،وَالْمَجْرُوْرَ ِة بِا ْلإِضَافَةِ اللَّفْظِيَّةِ ،نَ ْ
عَلَى الْفَا ِعلِيَّةِ.
اب1مِثْلُ :سَلِيْ ٌم أَبُوْهُ مُعَلِّمٌَ ،فجُمْلَةُ "أَ ُبوْهُ ُمعَلِّمٌ" فِيْ َمحَلِّ رَفْعٍ
اْل ْعر ِ ِ
ِت ََلَا ََمَ ٌل م َن ِْ َ
َّ ِ
َ -3و ْف ا ْْلُ َم ِل ال ِ ْ
خَبَرُ الْمُبْتَدَأَِ ،وهُوَ"سَ ِليْمٌ".
خَبَرُ الْمُبْتَدَ ِأ "خَالِدٌ" )2( .جُْلَةُ ا ْْلَ ِال ،نَحْ ُو قَوْ ِل ِه تَعَالَى{ :ألَ ْم تَرَ إِلَى الَّ ِذينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ} (البقرة،)243:
ي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ مِنَ الْوَاوِ فِيْ "خَرَ ُجوْا" )3( .جُْلَةُ َم ْف ُع ْوِل الْ َق ْوِل :نَحْوُ قَوْ ِل ِه تَعَالَى{" :قَالَ :إِنِّيْ عَبْ ُد فَجُمْلَةُ "هُمْ أ ُلوْفٌ" فِ ْ
اف إِل َْي ِه :كَقَوْ ِلهِ َت َعالَى{ :إِذَا ض ِ اللِ} (مريم ،)30:فَجُمْلَةُ {إِنِّيْ عَبْدُ اللِ} فِيْ مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُوْلٌ ِب ِه لـــ "قَالَ" )4( .جُْلَةُ ال ُْم َ
الش ْر ِط ا ْْلَا ِزِم
اب َّ جَاءَ نَصْرُ اللِ} (النصر ،)1:فَجُمْلَةُ {جَاءَ نَصْرُ اللِ} فِيْ مَحَلِّ جرٍّ بِإضَافَةِ "إِذَا" إ َليْهَا )5( .جُْلَةُ َج َو ِ
ال ُْم ْق ََِتنَةُ ِِبلْ َف ِاء أ َْو ِبِِ َذا الْ ُف َجائِيَّ ِة ،كَقَوْ ِل ِه تَعَالَى{ :وَمَا تَفْعَلُوْا ِمنْ َخيْ ٍر فَإِ َّن اللَ ِب ِه عَلِيْمٌ}(البقرة ،)197:وَ َقوْ ِل ِه تَعَالَىَ {" :وإِنْ
لل ِب ِه عَ ِليْمٌ} ،وَجُمْلَةُ " ُهمْ يَقْ َنطُوْنَ} فِيْ مَحَ ِّل ت أَ ْيدِ ْيهِمْ إِذَا هُ ْم َيقْنَ ُطوْنَ} (النساء ،)78:فَجُمْلَ ُة {إِنَّ ا َ تُصِبْهُمْ سَيِّئَ ٌة بِمَا قَدَّمَ ْ
ت :كَ َقوْ ِل ِه تَعَالَى{ :مِنْ قَبْلِ أَنْ يَّأْتِيَ َيوْمٌ لَّا َبيْعٌ ِف ْيهِ} (البقرة ،)254:فَجُمْلَةُ "لَا َبيْعٌ فِيْهِ" فِيْ مَحَلِّ جَرٍّ َّع ِجَزْمٍ بـــ "إِنَّ" )6( .جُْلَةُ الن ْ
ب إِلَى الْ َمدْرَسَةِ ،فَجُ ْملَةُ "يَذْهَبُ اب ،نَحْوُ :مُحَ َّمدٌ َيقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَذْهَ ُ نَعْتٌ لـــ " َيوْمٍ" )7( .ا ْْلُ ْملَةُ التَّاب َعةُ ْلُ ْملَة ََلَا ََمَ ٌّل م َن ِْ َ
اْل ْعر ِ ِ ِ ِ ٍ
ي فِيْ مَحَ ِّل رَفْعٍ لِأَنَّهَا خَبَرُ الْمُبْتَ َدأِ "مُحَمَّدٌ".إِلَى الْ َمدْرَسَةِ" فِيْ مَحَلِّ رَفْعٍ بِالْ َعطْفِ عَلَى جُمْلَةِ "يَقْرَ ُأ الْقُرْآنَ" الَّتِيْ هِ َ
20
-5تَ ْد ِريْ بَ ٌ
ات
َْسَ ِاء ا ْْلِْن ِ
س َو ُجُْو ِع التَّ ْك ِس ْي التَّالِيَة: َْسَ ِاء ا ْْلَ ْم ِع َوأ ْ
ْي ْاْل ْْسَ ِاء ال ُْم ْف َر َد ِة وأ ْ أِ -
فر ْق بَ ْ َ
الْقَوْمُ ،رَجُلٌ،أَوْطَانٌ ،الرَّهْطُ،كَرِ ْيمٌ ،سِدْرٌ ،فُنُوْنٌ.
-3جَاءَ الْقَوْم.
-4هَذَا سِدْر.
سنَى.
لل الْحُ ْ
َ -4أَحْفَظُ أَسْمَاء ا ِ
صطَفى.
-1جَاءَ مُ ْ
صطَفى.
-3رَأَيْتُ مُ ْ
ت إِلَى الْقَاضِي.
-4ذَهَ ْب ُ
-5ورَأيْتُ أَ ِبيْ.
-6لَنْ يَخْشى.
22
ال َْو ْح َدةُ الثَّالِثَةُ
)(3rd Unit
أَقْسام ِْ
اْل ْس ِم َُ
)(Kinds of Noun
23
فَ ْه ِر ُ
س ال ُْم ْحتَ َوََيت
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
الت َ
25 فار ُ
َّع ُ
الت َ
25 اف
ْاْل َْه َد ُ
24
ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ أَقْسَامِ الْاِسْمِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
-1تَعْرِ ْيفِ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَ َّنثِ واخْتِلَافِ الْحُكْمِ فِي الضَّمِيْرِ والْإِشَا َرةِ والْمَوْصُوْ ِل
وَالصِّفَةِ.
-3أَنْوَاعِ التَّأْنِ ْيثِ مِنَ ا ْلحَقِيْقِيِّ والْ َمجَازِيِّ ،والْمَعْ َنوِيِّ واللَّفْ ِظيِّ.
ْاْلَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
25
-1أَقْسام ِْ
اْل ْس ِم َُ
-2الْ ُم َذ َّك ُر َوال ُْم َؤنَّ ُ
ث
ث نَوْعِ ِه قِسْمَانِ :مُذَكَّرٌ و ُمؤَنَّثٌ:
الْاِسْمُ مِنْ َحيْ ُ
تَ ْع ِريْ ُف ُه َما :1إذَا تَمَيَّزَ فِي الشَّيْ ِء ذَكَرٌ وَأُنْثَى قِيْ َل لِلَّفْظِ الدَّا ِل َع َلى الذَّكَرِ :مُذَكَّرٌ ،وَالدَّا ِل َعلَى الْأُنْثَى:
ك.
ف حُكْمُهُ َما فِي الضَّمِيْرِ وَالْإِشَارَةِ وَالْمَوْصُولِ َوالصِّفَةِ وَغَيْرِ ذَلِ َ
مُؤَنَّثٌ .و َيخْتَ ِل ُ
2 ات التَّأْنِْي ِ
ث َ -3ع ََل َم ُ
ت ثَلَاثٌ َتلْحَ ُق آخِرَ الْاِسْمَِ ،وهِيَ:
ث َعلَامَا ٌ
لِلتَّأْنِيْ ِ
ضلَى،ظَمْأَى.
ث الْمَقْصُوْرَةِ ،مِثْ ُل :سَلْمَى ،فَ ْ
-2أَلِفُالتَّأْنِيْ ِ
ك فَمَا دَ َخ َلتْ َعلَيْهِ الْ َعلَامَةُ عُدَّ ُمؤَنَّثًا كــ :قَلْعَةٌ ،صَحْرَاءُ ،و َما َخلَا مِنْهَا
وَإِذَا لَمْ يَتَمَيَّزْ ِفيْهِ ذَلِ َ
ث ال َْم َجا ِزيُ :2هوَ ِاسْمٌ دَلَّ عَلَى مُؤَ َّنثٍ غَيْرِ حَقِيْقِيٍّ ،وَعَامَلَتْ ُه الْعَرَبُ َمجَازًا مُعَامَلَةَ
-2الْ ُم َؤنَّ ُ
ضدَةٌ ،صَحْرَاءُ.
الْمُؤَنَّثِِ ،مثْلُ :دَارٌَ ،عيْنٌ ،مِنْ َ
َثنِياا:يَنْقَسِمُ الْمُؤَ َّنثُ مِنْ حَ ْيثُ اتِّصَالِهِ أَوْ عَدَ ِم اتِّصَالِهِ بِ َعلَامَ ِة ال َّتأْنِيْثِ إِلَى َثلَاثَ ِة أَنْوَاعٍ ،وهِيَ:
ث اللَّ ْف ِظي :هُ َو مَا دَلَّ عَلَى مُذَكَّرٍ ،و َلحِقَتْهُ عَلَامَةُ التَّأْنِيْثِ ،مِثْلُ :حَمْزَةُ ،مُعَا ِويَةُ ،زَكَرِيَّا.
-2الْ ُم َؤنَّ ُ
ث ال َْم ْعنَ ِوي اللَّ ْف ِظي
-3الْ ُم َؤنَّ ُ
خنْسَاءُ.
ت بِهِ َعلَامَةُ ال َّتأْنِيْثِِ ،م ْثلُ :فَاطِمَةُ ،الْ َ
ث حَقِيْقِيٍّ ،وَاتَّصَ َل ْ
هُوَ مَا دَ َّل َعلَى ُمؤَنَّ ٍ
وَالْأَصْلُ فِي التَّاءِ أنْ تَدْخُ َل عَلَى الْأَوْصَافِ فَرْقًا بَيْ َن مُذَ َّكرِهَا ومُؤَنَّثِهَا ،كــَ :بائِعٍ وبَائِعَةٍ،
سنَةٍ ،إلَّا خَمْسَ صِيَغٍَ ،فيَسْ َتوِيْ فِيْهَا الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَ َّنثُ وهِيَ:
ب و َمطْلُوْبَةٍَ ،حسَنٍ و َح َ
مَطْلُوْ ٍ
ت ث
-1یقیقحؤمناےسےتہکںیہوجیسکےننجتاانڈےدےنیواےلانانتااجونررپداللرکے،ےسیجوعرت،رکبی۔
ث ت ث ث
وہتےہ،رگمرعوبںےناےساجمزاؤمناکدرہجدےدتا،ےسیجدار،آھکن،ویکہکنہیوتہنےتنجںیہاورہنیہ
-2ؤمناجمزیاکاالطقؤمنریغیقیقحرپ ا
ت ث
اجتےہ۔
انڈہدےتیںیہ،ایسوہجےساںیہنؤمناجمزیاہک ا
ت ت ث ت ث ث 3
العمتانیلموہیئہنوہ،ےسیج:زبنی۔ِ -ؤمنونعمیوہوہیتےہوجؤمنرپداللرکے،نکیلاسےکاسھت
27
-2فَعِيْ ٌل بِمَعْنَى مَفْ ُعوْلٍ :كــــ :جَرِيْحٍ ،قَ ِتيْلٍ ،خَضِ ْيبٍ.
سيْرٍ.....
-4مِفْعِيْلٍ :كـــِ :معْ ِطيْرٍ ،مِ ْنطِ ْيقٍ ،مِكْ ِ
وقَ ْد تَ ُك ْو ُن التَّاءُ:
-2لِلْمُبَالَغَةِ :كــ :زَاوِيَةٍ ،نَابِغَةٍ ،ولِتَأْكِيْ ِدهَا :كــ :عَلَّامَةٍ ،نَسَّابَ ٍة.....
ض عَ ْن فَاءٍ :كــ :زِنَةٍ ،أوْ عَ ْن عَ ْينٍ كــ :إِقَامَةٍ ،أ ْو عَ ْن َلامٍ :كـــ :سَنَةٍ.
-3لِلْعِ َو ِ
28
-5تَ ْد ِريْ بَات
يْ ،اْل ََّو ُل َخاص ِبل ُْم َذ َّك ِر َوالث ِ الدالَّةَ َعلَى اِس ِم إِنْس ٍ
ان َعلَى َج ْد َولَ ْ ِ ات التَّالِيَةَ َّ
أ -وِز ِع الْ َك ِلم ِ
َّاِنْ ْ َ َ َ
ث:ِبلْم َؤنَّ ِ
ُ
زَيْدٌ ،زَيْ َنبُ ،سُ َعادٌ ،مُ َعلِّمَةٌ ،مُهَندِسٌ ،أَبٌ ،أُمٌَّ ،طوِيْلٌ ،مُ َؤدِّبَةٌ ،جُنْدِيٌّ.
اسم إِنْ ٍ
ان م َؤنَّ ٍ
ث اِسم إِنْس ٍ
ان ُم َذ َّك ٍر
س ُ ُْ َ ُْ َ ْس ُل
سل ُالتَّ َ
ب
زَيْنَ ُ زَيْدٌ .1
29
ات التَّالِيةَ ِمن الْم َؤنَّ ِ
ث إِ ََل ال ُْم َذ َّك ِر: ج :ح ِو ِل الْ ِعبار ِ
َ َ ُ ََ َ
........................ عَادَتِ ال ِّتلْمِيْذَ ُة مِ َن الْمَدْرَسَةِ .1
........................ ت
الْمُذِيْعَةُ وَاضِحَةُ الصَّوْ ِ .2
........................ ت أُمَّهَا
.10شَكَرَتِ الْبِنْ ُ
من أ ُِم َ
ك: اء التَّ ِاِل ِْلَبِْي َ
ك بَ َد اْل ْ اج َع ِل الد َع َ
دْ -
ُد َعاء :اَللَّهُمَّ ا ْرضَ عَنْ أُ ِّميْ ،ووَفِّقْهَا فِيْ حَيَاتِهَا ،وامْ َنحْهَا الصِّحَّةَ وَالْعَافِيَةَ ،وا ْجعَلْهَا سَعِ ْيدَةً ،وامْلَ ْأ
ك ُتجِ ْيبُ دَعْوَ َة الدَّاعِيْ ِإذَا دَعَاكَ.قَلْبَهَا بِالْإِيْمَانِ .اَل َّلهُمَّ أَ ِعنِّيْ عَلَى رَدِّ جَمِيْ ِلهَا ،إِنَّ َ
َّاِل إِ ََل الْم َذ َّك ِر ب َد اْل ِمن الْم َؤنَّ ِ ِ
ث: َ ُ ُ َ ه َ :ح ِول الْ َك ََل َم الت ِ ْ
حبُوْبَةٌ بَيْ َن
سَمِيْرَةٌ بِنْتٌ مُ َؤدَّبَةٌ ،تَ ْذ َهبُ إِلَى الْمَدْرَسَةِ كُلَّ صَبَاحٍ ،وَتَعُ ْودُ مِنْهَا بَعْدَ ال ُّظهْرِ ،وَ ِهيَ مَ ْ
أَهْلِهَا.
30
الرابِ َعةُ
ال َْو ْح َدةُ َّ
)(4th Unit
31
فَ ْه ِر ُ
س ال ُْم ْحتَ َوََيت
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
ًّسل ُ
الت َ
33 ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
33 اف
ْاْل َْه َد ُ
34 اد وا ْْلَ ْم ُع ِْ
الفْ َر ُ .1
-1.1الْمُفْرَدُ
َ -1.2الْمُثَنَّى
-1.3الْجَمْ ُع
36 أَنْ َواعُ ا ْْلَ ْم ِع .2
-2.1جَمْ ُع الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ
32
ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ الْإفْرَا ِد والْجَمْعِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
ف الْمُفْرَدِ والْمُ َثنَّى ِبالْ ِإضَافَةِ إِلَى ذِكْرِ الْقَاعِدَ ِة الْعَامَّةِ لِلتَّثْ ِنيَةِ والْ ُمسْتَ ْثنِيَّاتِ.
-1تَعْ ِريْ ِ
ف الْجَمْعِ وأَنْوَاعِهِ مِ َن جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ ،بِالْإِضَافَةِ إِلَى
-2تَعْ ِريْ ِ
ْاْلَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
33
اد وا ْْلَ ْم ُع ِْ - 1
الفْ َر ُ
يَنْقَسِمُ الْاِسْمُ مِنْ حَ ْيثُ الْعَ َددِ ِإلَى ثَلَاثَةِ أَ ْقسَامٍ :مُفْرَ ٌد وَ ُمثَنَّى َوجَمْعٌ:
1
-1.1ال ُْم ْف َر ُد
هُوَ مَا دَ َّل َعلَى وَاحِدٍ َأوْ وَا ِحدَةٍ ،مِثْلُ :مُحَمَّدٌ ،رَجُلٌ ،فَتًى ،سُعَا ٌد.
2
-1.2ال ُْمثَ َّّن
هُوَ مَا َدلَّ َعلَى اثْنَ ْينِ أَوْ اثْنَ َت ْينِ بِزِيَادَ ِة أَلِفٍ ونُوْنٍ أَوْ يَاءٍ و ُنوْنٍ عَلَى مُفْرَدِهِ ،مِ ْثلُ :كِتَابَانِ،
ي رَجُلٍ ،امْرَأَةٍ ،ظَبْيٍ :رَجُلَانِ ،امْرَأَتَانِ ،ظَ ْبيَانِ .وَ ُيسْتَثْ َنى ِمنْ ذَلِكَ:
فَتَقُوْلُ فِ ْ
ص ْوُر
ال َْم ْق ُ ()1
ي
فَتُقْلَبُ أَلِفُهُ إِنْ كَا َنتْ رَابِعَةً َفصَاعِدًا ،وَتُ َردُّ إِلَى أَصْلِهَا إِنْ كَانَتْ ثَا ِلثَةً ،فَتَقُوْ ُل فِ ْ
ي فَتًى ،عَصًا:
ستَقْصَىَ :دعْوَيَانِ ،مُصْطَفَيَانُِ ،مسْتَ ْقصَيَانِ ،وفِ ْ
دَعْوَى ،مُصْطَفَى ،مُ ْ
فَتَيَانِ ،عَصَوَانِ.
ت
-1وہامسےہوج ک
ایفرد(ےش)رپداللرکے،ےسیج:دمحم،رمد۔
ت ت
آخںیمافلاسنکاوروننوسکمر ،کای کیاءاسہنکاوروننوسکمرہاگلےنےس ا
بےہ، -2وہامسےہوجدوافراد(دوزیچوں)رپداللرکے،اوروادحےک ر
ےسیج:اتکیان،اتکنیب(دواتکںیب)۔
34
ال َْم ْم ُد ْو ُد ()2
جوْزُ
ت لِل َّتأْنِيْثِ ،وَ َتبْقَى َعلَى حَالِهَا إِنْ َكانَتْ أَصْ ِليَّةً .ويَ ُ
فَتُقْلَبُ هَمْزَتُ ُه وَاوًا إِنْ كَانَ ْ
ي صَحْرَاء ،سَوْدَاء:
ت لِلْإِلْحَا ِق َأوْ ُمنْقَلِبَ ًة َع ْن أَصْلٍَ ،فتَقُوْ ُل فِ ْ
الْأَمْرَانِ إِنْ كَا َن ْ
ي َعلْبَاء ،كَسَاء:
ي قَرَّاءٌ ،وَضَّاءٌ :قرَّاءَانِ ،وَضَّاءَانِ ،وفِ ْ
صَحْرَاوَانِ ،سَوْدَاوَانِ ،وفِ ْ
عَلْبَاءَانَِ ،كسَاءَانِ ،أَوْ عَ ْلبَاوَا ِن ،كَسَاوَانِ.
صال َْم ْن ُق ْو ُ ()3
ب
فَتُرَدُّ يَاؤُهُ إِنْ حُذِ َفتْ فَتَقُ ْولُِ :فيْ هَادٍ ،مُهْتَدٍ :هادِيَانِ ،مُ ْهتَدَيَانِ .وَلَا يُثَنَّى الْمُرَكَّ ُ
كــــ :بَعْ َلبَكَّ ،سِ ْيبَ َويْهِ ،ولَا مَا لَاثَانِيَ لَهُ فِيْ لَفْظِهِ وَ َمعْنَا ُه كـــ :عُمَرَ مَعْ عَلِيٍّ ،وكــــ :عَيْ ٌن
مُمَاثِلٌ لَمْ ُيغْنِ َع ْنهُ َغيْ ُر ُه مُوافِقًا فِي اللَّفْظِ وَا ْلمَ ْعنَى َل ُه
ت 2
-عمجوہامسےہ،وجدوےسز کیادہزیچوںرپداللرکے،ےسیج:رلس(روسولں)،افامطت(یئکافہمط)۔
35
رُسُلٌ ،عُلَمَاءُِ ،جبَا ٌل.
-2أنْ َواعُ ا ْْلَ ْم ِع
سيْرِ.
الْجُمْعُ يَنْقَسِ ُم إِلَى ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍَ :جمْعُ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ،وَجَمْعُ الْمُؤَ َّنثِ السَّالِمَِ ،وجَمْعُ التَّكْ ِ
ِ1
ََ -2.1جْ ُع ال ُْم َذ َّك ِر َّ
السال
هُوَ مَا َدلَّ َعلَى أَكْثَرَ ِمنْ اثْنيْ ِن بِزِيَادَةِ وَاوٍ وَنُوْنٍ َأوْ يَاءٍ ونُوْ ٍن عَلَى مُفْرَدِهِِ ،مثْلُُ :مؤْمِنُوْنَ،
مُؤْمِنِ ْينَ.
ِ2 ََ -2.2جْع الْم َؤنَّ ِ
السال
ث َّ ُ ُ
هُوَ مَا دَ َّل عَلَى أَكْثَرَ مِ ْن اثْن ْينِ بِزِيَادَةِ أَلِفٍ وتَاءٍ عَلَى مُفْرَدِهِ ،مِثْلُ :زَ ْينَبَات،
قَائِمَات......
لس ِال الْ َق ِ
اع َدةُ الْع ّامةُ ِْلم ِع ِْ
اْل ْس ِم ََجْ َع ال ُْم َذ َّك ِر ا َّ َ َْ
أَنْ تَزِيْ َد عَلَيْ ِه الْوَا َو وَالنُّوْ َن فِي الرَّفْعِ ،وَا ْليَاءَ وَالنُّوْ َن فِي ال َّنصْبِ وَالْجَ ِّر بِدُوْ ِن تَ ْغيِيْ ٍر فِيْهِ،
فَتَقُوْلُ فِيْ :مُحَمَّ ٌد وَمُرْسَلٌُ :محَمَّدُوْنَ ،مُرْسَلُوْنَ ،و ُمحَمَّدِيْنَ ،مُرْسَلِيْ َن.
ت 1
آخںیمواؤاسنک،وننوتفمح ،کای کیاےئاسنک،ونںوتفمحاگلےنےسیتنب
-وہعمجےہ،وجدوےسز کیادہذمرکافرادرپداللرکیتےہ،ہیوادحسجےک ر
ے ت ت ت
دیاجےتںیہ،ےسیجےہ،اوراسملاسےئلےتہکںیہہکاسںیمعمجانبےتوقوادحاکہغیصالسمراتہےہ،رصفاسےکآخرںیمھچکرحوفبراھ ک
ومنمےسومونمن۔
ت ث 2
-وہعمجےہ،وجدوےسز کیادہؤمنافرادرپداللرکیتےہ،اورہیوادحےک ر
آخںیم"ۃ"اٹہرکاسیکہگج"ات"اگلےنےسیتنبےہ،ےسیج:زبنی
ےس کزبات۔
36
ص :فَ ُتحْذَفُ يَاؤُهُ َو ُيضَمُّ مَا قَبْلَ الَوَاوِ َويُكْسَرُ مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِلْمُنَاسَبَةِ ،فَتَقُ ْولُ
ال َْم ْن ُق ْو ُ -1
ص ْوُر :فَتُحْذَفُ أَلِفُهُ َوتَبْقَى الْفَتْحَةُ قَبْ َل الْوَا ِو وَالْيَاءِ دَلِيْلًا عَلَى الْأَ ِلفِ ،فَتَقُوْ ُل فِيْ:
ال َْم ْق ُ -2
ط فِي العَلَ ِم أَلَّا يَكُوْ َن مُ َركَّبًا ،وَفِي الصِّفَةِ صَلَا ِحيَّتُهَا لِ ُدخُوْ ِل التَّا ِء أَ ْو دلَالَتِهَا َعلَى
وَيُشْتَ َر ُ
التَّفْضِيْلِ ،فَلَا يُجْمَ ُع نَحْوُ :حَمْزَ ُة ،عَلَّامَةٌ ،سِ ْيبَوَيْهِ ،سُكْرَانٌ ،أَ ْحمَرُ ،صَبُوْرٌ.
ثَ :فتُحْ َذفُ مِنْهُ ال َّتاءُ ،فَتَقُوْ ُل فِيَْ :فاطِ َمةَ :فَاطِمَات.
الْم ْختُ وم بِتَ ِاء التَّأْنِْي ِ
َ ُْ -1
ص ْوُر َوال َْم ْم ُد ْو ُد :فَ ُيعَامَلَانِ مُعَا َملَتَهُمَا فِي ال َّتثْنِيَةِ ،فَتَقُوْ ُل فِيْ ُحبْلَىُ :حبْ َليَات ،وفِيْ
ال َْم ْق ُ -2
37
وس ْجدة:فَتُفْتحُ عَ ْينُهُ فَتَقُ ْولُ :دَعَدَات ،سَجَدَات .وضَابِطُهُ أَ ْن ِ
وما كاَ َن مثْ ُل َد ْعد َ
َ -3
ي نَحْوِ:
يَّكُوْنَ اسْمًا ثُلَاثِيًّا صَحِيْ َح الْعَ ْينِ سَاكِنَهَا مَفْتُ ْوحَ الْفَاءِ كَمَا رَأَيْتَ ،فَلَا تَ ْغيِيْرَ فِ ْ
جرَةٌ .وأَمَّا نَحْوُُ :خطْوَةٌِ ،ه ْندٌ :فَلَا َيتَعَ َّينُ ،بَ ْل يَجُوْ ُز
ضَخْمَةٌ ،زَيْ َنبُ ،جَوْزَةٌ ،شَ َ
أَعْلَا ُم الْإِنَاثِ :كـــــَـ :مَرْيَمُ ،زَيْ َنبُ ،سُعَادٌِ ،هنْدٌ ،دَعْدٌ...... -1
مَا ُختِمَ بِالتَّاءِ :كـــَـ :صَفِيَّةٌَ ،فا ِئقَةٌ ،جَمِيْلَةٌ ،سَعَادَةٌ. -2
صَحْرَاءَ........
مُصَغَّرُ غَيْ ِر الْعَاقِلِ :كــــَ :دُرَيْهِمٍ ،جُ َبيْلٍ ،فُرَيْعٍ ،جُزَيْءٍ.... -4
ف َيوْم).
صفُ َجبَلٍ) ،مَعْدُ ْو ٍد (وَصْ ُ
وَصْفُهُ :كـــَ :شَامِ ٍخ (وَ ْ -5
كُلُّ خُمَاسِيٍّ لَ ْم ُيسْمَعْ لَهُ جَمْعُ تَ ْكسِيْرٍ :كــــَ :سَرَادِق ،حَمَّام ،إِصْطَبَلْ ،ومَا -6
جلَّاتُ ،أمَّهَات.
سمَاعِ كــــَ :سَمَوَات ،سِ ِ
ك فَ ُهوَ مَقْصُوْرٌ عَلَى ال َّ
عَدَا ذَلِ َ
38
1
ََ -3جْ ُع التَّ ْك ِس ِْي
احد َو ِع ْش ُرْو َن َوْزًن: لَه و ِ
َُ
ِ َّ 2
ََ -3.1جْ ُع الْقلة
لِل ِْقلَّ ِة ِم ْن َها أ َْربَ َعةَ ،وهِيَ :أَفْعُ ٌل ،أَفْعَالٌ ،أَفْعِلَةٌ ،فِ ْعلَةٌ :كــــ :أَنْفُسٌ ،أَجْدَادٌ ،أَعْمِدَةٌ ،فِتْيَ ٌة.3
ِ4
ََ -3.2جْ ُع الْ َكثْ َرة
ش َر وْزًنَ ،نحْوُ )1( :حُمْرٌ )2( ،كُ ُتبٌ )3( ،صُوَرٌ )4( ،قِطَعٌ)5( ، ولِ ْل َكثْ َرِة ِستَّةَ َع َ
هُداةٌ )6( ،سَحَرَةٌ )7( ،فِ َي َلةٌ )8( ،رُكَّعٌ )9( ،عُذَّالٌ )10( ،مَرْضَى )11( ،جِبَا ٌل)12( ،
قُلُوْبٌ )13( ،نُ َبهَاءُ )14( ،أَنْ ِبيَاءُِ )15( ،غلْمَانُ )16( ،قضْبَان.5
1 ِ -3.3
ص ْي غَةُ ُم ْن تَ َهى ا ْْلُ ُم ْو ِع
ت ت ت ت
-1عمجریسکتوہعمجےہ،سجےکوادحےسعمجانبےتوقوادحاکہغیصالسمںیہنراتہ،اسیکانبء(اسخ)وٹٹاجیتےہ،ےسیجرلجےسراجل۔
ت ت ت
وہیےہ،ےسیج:اسفن(اجںین)،اجداد(دادے)،ادمعہ(وتسونں)،فتی کہ(ونوجاونں)۔
-2اساکاالطقنیتےسےلرکدسافرادی ا
-3جَمَعَ بَعْضُهُ ْم بِقَوْ ِلهِ:
وفِعْلَة يُعْرَفُ الْأَدْنَى مِنَ الْ َعدَد بِأَفْعُل وبِأَفْعَال وأَ ْفعِلَة
وجَمْعُ الْقِلَّةِ يَبْتَدِئُ مِ َن الثَّلَاثَةِ ،و َينْتَ ِهيْ بِالْعَشَرَةَِ ،وأَمَّا جَمْعُ الْكَثْرَ ِة يَبْتَدِ ُئ مِنْ َأحَدَ َعشَرَ ،ولَا نِهَايَةَ َلهُ ،وَمَحَلُّ الْفَرْقِ إِذَا سُمِعَ
لِلْمُفْرَدِ الْجَمْعَانِ ،أَمَّا إِذَا سُمِعَ أَ َحدُهُما َفقَطْ فَ ُيسْتَعْمَلُ لِلْقِلَّةِ وَا ْلكَثْرَةِ مَعًا ،وَالتَّ ْم ِييْ ُز بِالْقَرَائِنِ.
ت
ک
(وصتبرںی)،رمیض(ز کیادہامیبرولگ) -4ہیعمجنیتےسےلرکریغدحمودافرادیاامعتسلیکاجیتےہ،ےسیجبتک(اتکںیب)،وصر
-5أَشَارَ لِجُمُوْعِ الْكَثْرَةِ َبعْضُهُمْ بِقَوْ ِلهِ:
مَرْضَى الْقُلُوْبِ وَالْبِحَارِ عَبْ َر فِي السُّفُن الشُّهْبِ الْ ُبغَاةِ صُوَ ٌر
39
سيْرِهِ حَرْفَانِ أَ ْو َثلَاثَةٌ ،وَسَطُهَا سَاكِنٌ كـــَ :دَرَاهِمُ ،دنَانِيْرُ.
وَهِيَ :كُلُّ جَمْعٍ بَعْدَ أَ ِلفِ تَكْ ِ
وََلَا َس ْب َعةُ أ َْوَزان:
ف مَ ٍّد زَائِدٍ كــَـ :سَحَابَةٍ ،حَمُوْلَةٍ ،صَحِيْفَةٍ،
ث ثَالِثُ ُه حَرْ ُ
ي مُؤَنَّ ٍ
ي كُ ِّل رُبَاعِ ٍّ
-1فَ َعائِ ُلَ :يطَّرِ ُد فِ ْ
عَجُوْزٍ.
ال وفَ َع َالَ :يشْتَ ِركَانِ فِيْ َفعْلَاء إِذَا لَمْ يَكُ ْن لَهُ ُمذَكَّرٌ كــَـ :عَذْرَاءُ ،صَحْرَاءُ ،ويف فُ ْعلَى
-5 ،4فَ َع ِ ْ
ي نَحْوِ :سَ ْعلَاةٌ ،مَ ْومَاةٌ ،هِبْرِيَةٌ ،تَرْقُوْةٌ ،قَلَ ْنسُوَةٌ.ويَنْ َفرِدُ ال َّثانِيْ
كـــُ :حبْلَى ،فُ ْتوَى ،ذُفْرَى ،و َينْفَرِد الْأَ َّو ُل فِ ْ
سَفَارِج ،وإنْ كَانَ مَزِيْدًا بِحَ ْرفٍ :حُذِفَ كـــَ :غَضَنْفَرَ ،غضَافِر ،إِلَّا إِذَا كَانَ الزَّائِدُ حَ ْرفَ لِيْنٍ قَبْلَ
ب يَاءً كـــَ :قِرْطَاس ،قَرَاطِيْس ،وعُصْفُوْرَ ،عصَافِري .فَإنْ اشْتَمَلَ الْاِسْمُ َعلَى زِيَادَ َتيْنِ
اآلخِرِ فَيُقْ َل ُ
1
-وہ عمج ےہ ،سجیک آےگم ک د
ریعمج ریسکت ںیہن نبیتکس ،اساک الہپ اور دورسا رحف وتفمح وہےت ںیہ ،اور رسیتی ہگجافلاسنکاوراسےکدعبواال
ت
وہیےہ،ےسیج:درامہ،دیارین۔
رحفوسکمر ا
40
ي ِمثْلُ :عَ َلنْدَى ِللْجَرِيْءِ ،وسَرَنْدَى
صيْغَةِ ا ْلجَمْعِ ،وخُيِّرَ فِ ْ
ف مِ َن الزَّوَائِ ِد مَا ُيخِلُّ ُوجُ ْودَهُ بِ ِ
فَأَكْثَرَ حُذِ َ
ي جَمْ ِع زَعْفَرَان،
ي جَمْعِهِمَا :عَ َلانِدَ ،علَادِيْ ،سَ َرانِد،سَرَادِي ،وتَقُوْ ُل فِ ْ
لِلضَّخْمِ مِ َن الْإِبِلِ ،تَقُ ْولُ فِ ْ
الْمِيْمُ يف مُنْ َطلَق ،مُسْ َتخْرَج لِ َأنَّهَا لِتَحْقِيْ ِق صِيْغَةٍ ،وَالتَّاءُ ِفيْ اسْتِخْرَاج لِأَنَّ سَخَا ِريْج خَارِجٌ َع ِن
النَّظَائِرِ.
وكُلُّ اسْمٍ حُذِفَ مِنْهُ شَيْءٌ لِ َتصْحِيْحِ صِيْغَةِ فَعَالِ ْل وشِبْهِهَا َيجُوْزُ أَنْ يُّزَادَ َقبْلَ آخِرِ جَ ْمعِهِ
وقَدْ يُعَامَلُ ا ْلجَمْعُ مُعَامَلَةَ الْمُ ْفرَدِ فَيُجْمَ ُع مَرَّةً َثانِيَةً لِلدَّلَالَةِ َعلَى تَنَ ُّوعِ أَفْرَادِ ِه كــ :جِمَالَات،
بِالسَّمَاعِ.
1
اس ُم ا ْْلَ ْم ِع
ْ -3.4
مِنَ اللَّفْظِ مَا يَ ُدلُّ َعلَى ا ْلجَمَاعَةِ ،ولَا وَاحِدَ لَه مِنْ لَفْظِهِ ،ويُقَالُ لَهُ اسْمُ جَمْعٍ كـــَ :رَكْب،
ت
-1وہظفلوجعمجےکینعمرپداللرکے،نکیلاساکوظفلںںیموادحہنوہ،ےسیجوقم،رھط۔
41
جمَاعَةِ ويُفْرَقُ بَ ْينَهُ وبَيْ َن وَا ِحدِهِ بِالتَّا ِء أَ ِو الْيَاءِ كــَ :عِنَب،
وَمِنَ اللَّفْظِ مَا يَدُ ُّل َعلَى ا ْل َ
ويُعَامَ ُل اسْمُ الْجَمْعِ مُعَا َملَةَ الْمُفْرَدِ أَ ِو الْجَمْعِ فَيُقَالُ :الرَّكْبُ سَارَ ،الْقَوْمُ خَ َرجُوْا.
-1قَا َل تَعَالَى{ :فِيهِمَا عَيْنَانِ َتجْرِيَا ِن {الرمحن }50/فَبِأَ ِّي آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَا ِن
.)52
-2قَالَ َتعَالَى{ :ولَمَّا وَرَ َد مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ َعلَيْهِ أُمَّةً ِّمنَ النَّاسِ َيسْقُوْنَ وَوَجَ َد مِ ْن
42
اء اآلتِيَةَ: ب -ثَ ِّن اْل ْ
َْسَ َ
بَيْتٌ ،حَمَامَةٌ ،أُ ْختٌ ،سَفِيْنَةٌ ،شَارِعٌ ،كِتَابٌ ،قَلَمٌ ،كُرَّاسَةٌَ ،دفْتَرٌ ،جَوَّالٌ.
ج -أَ ْك ِم ِل ا ْْلُمل التَّالي َة َعلَى ِوفْ ِق ال ِْمثَ ِ
ال: ََ
شجَرَةَ.
أ -الْفَلَّاحُ يَغْرِسُ ال َّ
-الْفَلَّاحَانِ............................
-الْفَلَّاحُوْنَ............................
-الْمُ َهنْدِسَانِ............................
-الْمُ َهنْدِسُوْنَ............................
ب
جــــ -الْمُجْ َتهِدةُ تَكْ ُتبُ الْوَا ِج َ
-الْمُجتَهِدَتَانِ.............................
جتَهِدات............................. -الْمُ ْ
ال ا ْْلُ َم ِل ْاآلتِيَ ِة:
ّي ِل ْكم ِ ِ ِ
ّي الْ َق ْو َس ْ ِ َ
د -ا ْخ ََِت املُْف َر َد َة ال ُْمناسبَةَ ِمَّا بَ ْ َ
-1التُّفَّاحَتَانِ( ..................لَذِيْذَةٌ ،لَذِيْذَتَانِ ،لَذِيْذَاتٌ).
-ابن سعد ،حممد بن سعد بن منيع اهلامشي البصري :الطبقات الكربى ،دراسة وحتقيق :عبد القادر عطا ،ط1990 ،1م ،دار
1
43
-3الشَّارِعُ(.....................طَويْلَانِ ،طَوِيْلٌ ،طِوَالٌ).
44
اْلَ ِام َسةُ
ال َْو ْح َدةُ ْ
)(5th Unit
45
فَ ْه ِر ُ
س ال ُْم ْحتَ َوََيت
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
الت َ
47 ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
47 اف
األ َْه َد ُ
48 ام ال ِْف ْع ِل أَق َ
ْس ُ .1
48 الْم ِ
اض ْي َ .2
ت الْفِعْلِ الْمَاضِي
َ -2.1علَامَا ُ
48 ِع
ضار ُ
ال ُْم َ .3
ت الْفِعْلِ الْمُضَارِ ِع
َ -3.1علَامَا ُ
ف الْمُضَارَعَةِ
-3.2حُرُوْ ُ
46
ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ أَقْسَامِ الْفِعْلِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
-2تَعْرِ ْيفِ الْفِعْ ِل الْمُضَارِعِ و َعلَامَا ِتهِ وحُرُوْفِ الْمُضَارَعَةِ ،و َكيْفِيَّةِ تَصَرُّفِ الْمُضَارِعِ ِمنَ
الْمَاضِيْ.
-3تَعْرِ ْيفِ فِ ْعلِ الْأَمْ ِر و َعلَامَتِهِ ،وكَ ْيفِيَّةِ تَصَرُّفِ الْأَمْرِ ِمنَ الْمُضَارِعِ.
ْاألَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
47
ام ال ِْف ْع ِل -1أَق َ
ْس ُ
ث الزَّمَنِ إِلَى أَرْبَعَةِأَقْسَامٍ:
يَنْقَسِمُ الْفِعْ ُل مِ ْن حَ ْي ُ
1 -2الْ ِف ْعل الْم ِ
اض ْي ُ َ
ت الشُّعُوبُ ،بَزَ َغ فَجْرُ
شيْءٍ قَبْلَ زَمَ ِن التَّكَلُّمِ ،مِثْ ُل :اسْتَيْقَظَ ِ
هُوَ مَا دَ َّل عَلَى حُ ُدوْثِ َ
ت نَمْلَةٌ.
ث السَّاكِنَةِ ،مِثْلُ ، :قَالَ ْ
-تَاءَ التَّأْنِ ْي ِ
ب الْفَاعِلِ ُمؤَنَّثٌ.
ي لِلدَّلَالَةِ َعلَى أَ َّن الْفَاعِلَ أَ ْو نَائِ َ
وَهِ َ
ِع -3الْ ِف ْع ُل ال ُْم َ
ضار ُ
3
هُوَ مَا دَ َّل َعلَى حُدُوْثِ شَيْءٍ فِيْ زَمَنِ ال َّتكَلُّمِأَ ْو بَعْدَهُ ،مِثْلُ:
ت ت ت ت
ذاتوخداےسیینعمرپداللرکے،وجذگرےزامےنرپداللرکے،ےسیج:استیقظت:وہدیباروہیئگ۔ -1لعفامیضااسیلعفوجب ِ
کتت ت ت ت ت ت ت
ت،کتی ِت،کتی َ
ت. -2لعفامیضیکالعمہیےہہکاسےکاسھت"ت"گلیتکسوہ،ےسیج :ی ْ
ت ت
رھکےہ،ےسیج:الدتریسفن:وہاجنںیہناجیتن،تااےسربخںیہنوہیگ۔
وہتےہ،وجزامہناحلاورلبقتسمدوونںاکاامتحل ا
-3ہیااسیلعف ا
- 4لُقْمَانُ ،اآلية.34 :
48
-أَنَّهُ يَقْبَلُ دُخُ ْولَ "لَمْ" عَ َليْهَِ ،أوْ "لَنْ" ،أَوِ السِّيْ َن أوْ سَوْفَِ ،مثْلُ:
"{وَ َال َتأْكُلُو ْا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ َعلَيْهِ} .2و"{لَن ُيؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَ َج ُلهَا}،3
ك فَتَرْضَى}.5
ف ُيعْطِ ْيكَ رَبُّ َ
و{سَنَزِي ُد الْمُحْسِ ِننيَ} ،4و{ولَسَوْ َ
6
ار َع ِة
ضَ ف ال ُْم َ
ُ -3.2ح ُرْو ُ
ي أَوَّ ِل الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ حَرْفٌ مِ ْن هَذِ ِه الْحُرُ ْوفِ:
-لَابُ َّد أَنْ َّيكُوْنَ فِ ْ
ف أَسْتَغْفِرُلَكُمْ رَبِّيْ}.
أ -ا ْْلَْم َزةُِ :إذَا كَانَ الْفِعْ ُل لِلْمُ َتكَلِّمِ الْمُفْرَدِِ ،مثْلُ{:سَو َ
ب مَا
بــ -النُّوْنُ :إِذَا كَا َن الْفِعْلُ ِلمُتَكَلِّمِيْنََ ،أوْلِمُتَكَلِّ ٍم مُ ْعظَ ٍم نَفْسِهِ ،مِثْلَُ {" :سنَكْ ُت ُ
قَالُواْ}.7
ك َفعَّا ٌل لِّمَا
ب الْمُذَكَّرِ مُفْرَدًا أَ ْو غَيْ َر مُ ْفرَدٍ ،مِثْلُ{ :إِنَّ رَبَّ َ
ج -الْيَاءُ :إِذَا كَا َن الْفِعْ ُل لِلْ َغائِ ِ
ت ت
-1لعفاضمرعیکالعمہیےہہکاسرپ"مل""،نل""،نیس"،اور"وسف"آتکسوہں،ےسیج:ملبذرکامساہلل:سجرپاہللاکتامہنایلایگوہ۔
- 2الْأَنْعَامُ ،اآلية.121 :
49
ث ا ْلغَائِبِ ،مِثْ ُل{ :وَالْوَالِدَاتُ يُ ْرضِعْنَ أَ ْوالَ َدهُنَّ}.1
أَوْإِذَا كَانَ الْفِعْ ُل لِجَمْعِ الْمُؤَنَّ ِ
ت تَرْضَىبِالْقَلِيْلِ.
-أَنْ َ
خيْرَ لِلنَّاسِ.
حبُّ الْ َ
-فَاطِمَ ُةتُ ِ
الْ ُم ََل َحظَةُ :أ -قَدْ يَدُ ُّل الْفِعْلُ الْمَاضِيْ عَلَى الزَّمَنِ ا ْلحَالِيْ ،و َذلِكَ إِذَا أُرِيْدَ بِ ِه الْإِنْشَاءُِ ،مثْلُ:
ك الدَّارَ ( ِيبِيْعُ.)...
ِ -بعْتُ َ
ي (أُزَوِّجُ.)..
ك ابْنَتِ ْ
-زَوَّ ْجتُ َ
ك زَوَاجَهَا (أَقْبَلُ.)...
َ -قبِ ْلتُ ِمنْ َ
ك إِذَا أُرِيْدَ بِهِ الدُّعَاءُ ،مِثْلُ:
ي عَلَى الزَّمَنِ الْ ُمسْتَقْبَلِ ،وذَلِ َ
بــ -وقَ ْد يَدُ ُّل الْفِعْلُ الْمَاضِ ْ
-غَفَرَ اللُ َلكَ (يَغْفِرُ.)...
لل ( ُيسَامِحُ.)....
كا ُ
-سَا َمحَ َ
-شَفَاكَ اللُ (يَشْفِيْ.)....
أَوْ إِذَا وَقَعَ بَعْ َد "إِذَا" أَ ْو "إِنْ" الشَّرْطِيَّتَيْنِِ ،مثْلُ:
50
{ -فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّ ِه قُضِيَ بِالْحَقِّ}.1
{ -رَبَّنَا الَ تُؤَاخِذْنَا إِن َّنسِينَا أَوْ َأخْطَأْنَا}.2
جـــ -ويَ ُدلُّ الْمُضَارِ ُع عَلَى الْمَاضِيْ بَعْدَ "لَمْ" و"لَمَّا" ا ْلجَازِمَتَ ْينِ ،مِثْ ُل:
{ -لَمْ َيلِدْ ولَ ْم يُولَ ْد}.3
ب ولَمَّا تَ ْطلُعِالشَّمْسُ.
" -انْقَشَعَ السَّحَا ُ
ضار ِِع ِمن الْم ِ
اض ْي َ -3.3كي ِفيَّةُ تَص ُّر ِ
ف ال ُْم َ ْ
َ َ َ
ف الْمُضَارَعَةِ مَضْمُوْمَا فِي الرُّبَاعِيِّ ،كـــ :يُدَحْرِجُ ،مَفْتُوحًا ِفيْ
ي أَوَّلِهِ َأحَ ُد أَحْرُ ِ
أَنْ يُّزَا َد ِف ْ
ت عَ ْينُهُ ِبضَمَّةٍ أو
ت فَاؤُهُ ،وحُرِّكَ ْ
ستَ ْغفِرُ .ثُمَّ إِ ْن كَانَ الْمَاضِيْ ثُلَاثِيًّا سُكِنَ ْ
ب ،يَنْ َطلِقُ ،يَ ْ
غَيْرِهِ كـــَـَ :يكْتُ ُ
فَتْحَةٍ أو كَسْرَةٍ َحسَبَ مَا يَقْ َتضِيْهِ نَصُّ اللُّغَةِ كـــَ :يَنْصُرُ ،يَفْ َتحُ ،يَضْرِبُ .وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ثُلَا ِثيٍّ بَقِيَ عَلَى
حَالِهِ إِ ْن كَانَ َمبْدُوْءًا ِبتَاءٍ زَا ِئدَةٍ كـــَ :يَ َتشَارَكُ ،يَتَ َعلَّمُ ،يَتَ َد ْحرَجُ ،وَإِلَّا كُسِ َر مَا َقبْلَ آخِرِهِ كــــَُ :يعَظِّمُ،
ستَخْرِجُ.
يُقَاتِلُ ،وحُذِ َفتْ الْهَمْزَةُ الزَّائِدَةُ ِفيْ أَوَّلِهِ إِنْ كَا َنتْ كـــَ :يُكْ ِرمُ ،يَ ْ
4
-4فِ ْع ُل ْاأل َْم ِر
ك الَّذِي خَلَقَ}،5
هُ َو مَا ُيطْ َلبُ بِهِ حُ ُدوْثُ شَيْ ٍء بَعْ َد زمَ ِن التَّكَلُّمِ ،مِ ْثلُ{ :اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّ َ
صَاحِبِ األ ْخيَارَ ،ابْ َتعِدْ عنْ ُمصَاحَبَةِ الْأَشْرَارِ.
َ -4.1ع ََل َمةُ فِ ْع ِل ْاأل َْم ِر
دلَالَتُهُ َعلَى الطَّ َلبِ بِصِ ْيغَتِهِ مَ ْع قُبُوْلِهِ يَا َء الْمُخَاطَبَةِ ،مِثْلُ:
51
{ -فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَ ْينًا}.1
ت الْكَلِمَةُ عَلَى الْأَمْرِ ،ولَمْ تَقْبَلْ يَاءَ الْمُخَا َطبَةِِ ،مثْلُ:
وإِذَا دَلَّ ِ
ت يَا َء الْمُخَاطَبِ ِة َفقَطْ دُوْنَ الدَّلَالَةِ َعلَى الطَّ َلبِ ،مِثْلُ:
-صَهْ ،ومَهَْ .فهِيَ اسْمُ ِفعْلِ َأمْرٍ ،وَإِذَا قَ ِبلَ ْ
ت تَحْتَرِمِ ْينَ وَاجِبَاتِكَ .فَ ِهيَ فِعْ ُل مُضَارِعٍ.
-أَنْ ِ
وأَمَّا مِثْلُ:
فَإِنَّهَا فِعْ ُل مُضَارِ ٍع لِأَنَّهَا لَمْ تَدُ َّل عَلَى الْ َأمْرِ بِصِيْ َغتِهَا ،بَلْ ِبوَاسِ َطةِ لَامِ الْ َأمْرِ.
52
حقَّقُ بِوَاسِطَةِ الْفِعْ ِل الْمُضَارِعِ الْمَجْزُوْ ِم
ف عَ ِن الْفِعْلِ ،و َيتَ َ
ي يَعْنِي الْ َك َّ
ب إِنْشَائِ ٌّ
تَ ْع ِريْ ُفهُ :هُ َو أُسْلُوْ ٌ
بِهِ ،مِنْ يَاءِ التَّأْنِ ْيثِِ ،مثْلُ" :لَا تَفْعَلِيْ" ،أَ ْو نُوْنِهَاِ ،مثْلُ" :لَا تَفْ َعلْنَ" ،أَوْ أَ ِلفِ الْمُثَنَّى ،مِثْلُ" :لَا تَفْعَلَا"،
َ -ويُ ْلحَقُ بِصِ ْيغَةِ "لَا تَفْعَلْ" فِي إِفَادَ ِة التَّرْكِ صِيَغٌ لَفْظِيَّ ٌة أُخْرَى ،مِنْهَا:
أ -بَ ْعضُ أَسْمَاءِ الْأَفْعَا ِل ،1مِثْلُ" :مَهْ"؛ فَإِ َّن مَ ْعنَاهُ "لَا تَفْعَلْ" و"صَهْ" فَإِنَّ مَعْنَاهُ :لَا تَ َتكَلَّمْ.
ي بِصِيْغَةِ الْ َأمْرِ وَمَ ْعنَاهَا ال َّنهْيُ ،مِثْلُ :ذَرْ ،دَعْ ،اجْ َتنِبْ ،اتْرُكْ ،ونَحْ ِوهَا.
بـــ -وَالْأَفْعَا ُل 2الَّتِ ْ
شرْطِ الْاِسْتِعْلَاءِ إِلَى خُرُوجِ ال َّنهْيِ َعنْ َمعْنَا ُه الْحَقِيْقِيِّ ،لِيُفِ ْيدَ دِلَالَاتٍ
ََثنِيًاَ -ويُ َؤدِّيْ ال َّنهْيُ خَرْقَ َ
اِسْتِلْزَامِيَّةًِ ،3مثْلُ:
ت
اجت ےہ ،ےسیجدتوع ےس الدتع ،اسےک اسھت اسھت اناست ہن وہ ،ےسیج:رضتب ےس الرضتب:آپہن امرںی۔اور ارگ ِ
رحف تلع وہ ،وت اےسرگا دتا ا
ت ت ث ت ت ت ت
اجتےہ۔ اجتےہ،ےسیجاليکتباا،اوروننعمجؤمنوکاحلرپرانہ ا
دت ا وہتےہ)،ےسوننارعایبرگادتا ا
وغیصں(نجںیموننارعایب ا
1
-ھچکاامسءااعفلیھبلعفارمےکینعمںیمآےتںیہ،ےسیج"ہم"ھچکہنرکںی،اور"ہص":آپتاتہنرکںی۔
2
-ھچکااعفل(ہغیصارمرپ)یھبیہنےکینعمںیموہےتںیہ،ےسیج"ذر"آپوھچڑدںی۔
3
-ھچک ِ
ااعفلیہناےنپیقیقحاعمینےسلکنرکازلتسایماعمینںیمیھباامعتسلوہےتںیہ،ےسیجداع،ینمت،اامتلس،اورتحیصنوریغہ۔
-4الْبَقَرَةٌ ،اآلية.286 :
53
ك
وَاللِ أَشْتَا ُق إِلَى طَلْ َعتِ َ ي
فَلَا تُطِ ْل حَبْ َل النَّوَى إِنَّنِ ْ
جسَّسُوا.2}....
-4والنُّصْحُ وَالْإِرْشَا ُد ،كَقَولِهِ َتعَالَى{ :ولَا تَ َ
-6تَ ْد ِريْ بَات
ل ِِم ْن َها: ٌّ
ِت ََتْتَ َها َخط َو َع ََل َمةَ ُك ٍِّ
ِ َّ
اع ْاألَفْ َعال ال ِ ْ أ -بَِِ ْ
ّي أَنْ َو َ
صطَفَاكِ}.3
ت الْمَالَئِكَ ُة يَا مَرْيَ ُم إِنَّ اللّهَ ا ْ
{ -إِ ْذ قَالَ ِ
شيْطَانُ}.4
{ -يَا بَنِي آ َدمَ َال يَفْتِ َننَّكُمُ ال َّ
ك عَبْدًا.
ي لَهُ أَمَةً يَكُ ْن لَ َ
-كُوْنِ ْ
ي مَوْلَا ُه.
ت مَوْلَا ُه فَعَلِ ٌّ
َ -منْ كُ ْن ُ
ني}.5
ني مُنفَ ِّك َ
{ -لَمْ يَ ُكنِ الَّ ِذينَ كَفَرُوا ِمنْ َأهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِ َ
-العلَّامة املقرئ ،أمحد بن حممد املغربي املالكي األشعري :كتاب نفح الطيب من غصن األندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان
1
54
ف يَ ْأتِي اللّهُ بِقَ ْومٍ يُحِ ُّبهُمْ وَ ُيحِبُّونَهُ}.2
{ -فَسَوْ َ
ت نَفْسِي}.3
{ -إِنِّي َظلَمْ ُ
ك مَا عِنْدِيْ.
-هَا ِتيْ مَا ِعنْدَكِ أُ ْعطِ َ
ّي لِ َماذَا َكا َن أ َْو لِ َماذَا ََلْ يَ ُك ْن؟
ب -بَِِ ْ
-لِمَاذَا كَانَ "هَاتِ" فِعْلَ َأمْرٍ ،ولَيْسَ اِسْمَ فِعْ ِل أَمْرٍ؟
-لِمَاذَا كَانَ "لَ ْم يَفْهَمْ" يَدُ ُّل عَلَى الْمَاضِيْ مَ ْع أنَّ الْفِعْلَ مُضَا ِرعٌ؟.
-لِمَاذَا لَمْ تَكُ ْن "صَهْ" فِعْ َل أَ ْمرٍ ،وَكَانَتْ اِسْ َم فِعْلِ َأمْرٍ؟.
ض؟.
-لِمَاذَا لَمْ تَكُ ْن "شَتَّانَ" ِفعْلًا َماضِيًا ،وكَا َنتْ اِسْمَ فِ ْعلٍ مَا ٍ
س الْمَاضِيْ؟.
-لِمَاذَا كَانَ " ِإذَا زُرْتَ ِنيْ" دَالًّا عَلَى الْ ُمسْتَقْبَلِ ،ولَيْ َ
55
د ُ -خ ْذ ِم َن ال ُْع ُم ْو ِد ْاأل ََّو ِل َما يَتَ ََل َء ُم َم َع الْعُ ُم ْو ِد الث ِ
َّانْ:
ضار ِِع َع ََلمةُ الْم ِ
اض ْي أَ ِو ال ُْم َ ْس ُل
َ َ َّسل ُ
الت َ
ف
قُبُولُهُ "لَنْ" وَالسِّ ْينَ وَسَوْ َ ي
عَلَامَةُ الْفِعْ ِل الْمَاضِ ْ .1
ث
تَدُلُّ عَلَى التَّأْنِ ْي ِ عَلَامَةُ الْفِعْ ِل الْمُضَارِ ِع .2
ف
اسْمٌ لَا حَرْ ٌ التَّاءُ فِيْ "أَنْتُ َّن َتحْجِ ْبنَ الْ ِعلْمَ" .3
ث
قُبُوْلُهُ تَا َء الْفَاعِلِ َوتَاءَ التَّأْنِ ْي ِ عَلَامَةُ ِفعْلِ الْ َأمْرِ .4
مُتَحَرِّكَةٌ ث
تَاءُ التَّأْنِ ْي ِ .8
56
الس ِ
اد َسةُ ال َْو ْح َدةُ َّ
()6th Unit
57
فَ ْه ِر ُ
س ال ُْم ْحتَ َوََيت
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
لت َ
60 فار ُ
َّع ُ
الت َ
60 اف
األ َْه َد ُ
61 أَنْ واعُ الْمعا ِر ِ
ف .1
َ ََ
62 ِ
الضَّم ْيُ .2
-2.1أقْسَا ُم الضَّمِيْر
58
اْل َشارةِ
اس ُم ِْ َ
74
ْ .4
-4.1تَدْ ِريْبَاتُ اسْمِ الْإِشَارَ ِة
79 ول
ص ُ ِ
ْاْل ْس ُم ال َْم ْو ُ .5
-5.1تَدْ ِريْبَاتُ الْاِسْمِ الْمَوْصُولِ
85 ف بِ ْ
"الِ" ال ُْم َع َّر ُ .6
ف بِــــ " َالْ"
-6.1تَدْ ِريْبَاتُ الْمُعَرَّ ِ
87 ضافَ ِة
ف ِِب ِْْل َ
ال ُْم َع َّر ُ .7
ف بِالْ ِإضَافَةِ
-7.1تَدْ ِريْبَاتُ الْمُعَرَّ ِ
90 ف ِِبلنِ َد ِاء
ال ُْم َع َّر ُ .8
ف بِالنِّدَاءِ
-8.1تَدْ ِريْبَاتُ الْمُعَرَّ ِ
59
ارف
التَّ َع ُ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ أَنْوَا ِع الْمَعَارِفِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
تَعْرِيْفِ الضَّمِيْرِ وأَقْسَامِهِ الْمُخْتَلِفَةِ مِنَ الْبَارِزِ والْمُسْتَتِرِ ،والْمُنْفَصِلِ والْمُتَّصِلِ. -1
تَعْرِيْفِ الْعَلَمِ وأَنْوَاعِهِ مِنَ الْمُفْرَدِ والْمُرَكَّبِ (الْإِضَافِيِّ والْإِسْنَادِيِّ والْمَزَجِيِّ) ،وَأَقْسَامِهِ مِنَ -2
الْكُنْيَةِ واللَّقَبِ والْاِسْمِ ،بِالْإِضَافَةِ إِلَى مُعَامَلَةِ اللَّفْظِ الدَّالِ عَلَى الْجِنْسِ كَمُعَامَلَةِ الْعَلَمِ.
تَعْرِيْفِ اِسْمِ الْإِشَارَةِ وبِنَاءِهَا وإِعْرَابِهَا وتَقْسِيْمِهَا إِلَى الْقَرِيْبِ وَالْبَعِيْدِ. -3
تَعْرِيْفِ االِسْمِ الْمَوْصُوْلِ وألْفَاظِهِ ،وأَنْوَاعِ صِلَةِ الْمَوْصُولِ مِنَ الْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّةِ والْجُمْلَةِ -4
الْفِعْلِيَّةِ وَشِبْهِ جُمْلَةٍ ،بِالْإِضَافَةِ إِلَى الشُّرُوْطِ فِيْ جُمْلَةِ الصِّلَةِ.
تَعْرِيْفِ كُلٍّ مِنَ الْمُعَرَّفِ بِــ "أَلْ" ،والْمُعَرَّفِ بــ "الْإِضَافَةِ ،والْمُعَرَّفِ بــ "النِّدَاءِ" والتَّدْرِيْبَاتِ -5
الْمُوَضِّحَةِ لَهَا.
ْاألَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
يَعْرِفَ تَقْسِيْمَ الْعَلَمِ إِلَى الْمُفْرَدِ وَالْمُرَكَّبِ وَالْكُنْيَةِ وَاللَّقَبِ وَالْاِسْمِ ،وَالْأَحْكَامِ لَهَا. -2
يَسْتَوْعِبَ كُلَّا مِنَ الْمُعَرَّفِ بــ "اَلْ" وَالْمُعَرَّفِ بِالْإِضَافَةِ وَالْمُعَرَّفِ بِالنِّدَاءِ. -5
60
-1أَنْ واعُ الْمعا ِر ِ
ف َ ََ
يَنْقَسِمُ الْاِسْمُ إِلَى نَكِرَةٍ و َمعْرِفَةٍ:
جتَهِدَةٌ.
ي مُ ْ
ت كَرِيْمٌ ،هِ َ
َّم ْيُ ،مِثْلُ :أَنْ َ
-1الض ِ
س ت
-1رکنہوہامسےہ،وجیسکریغنیعمزیچرپداللرکے،ےسیجانان،ملقوریغہ۔
ت
-2رعمہفوہامسےہ،وجیسکنیعمزیچرپداللرکے،اوراسیکاستںیمسقںیہ:ریمض،ملع،امسِاشارہ،امسِوموصل،ارعملفب
"ال"،ارعملفباالاضہف،ارعملفبادنلاء۔
61
ِ
-2الضَّم ْيُ
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
َّم ِْي الْبَا ِرُز :يَنْقَسِمُ الضَّمِيْرُ ا ْلبَارِزُ إِلَىُ :منْفَصِلٌ ومُتَّصِلٌ:
-2.2أَقْسام الض ِ
َُ
ص ُل :4مَا كَانَ ظَاهِ َر الْاِسْتِقْلَا ِل فِي ال ُّنطْقِ ،كــــــَ :أَنَا ،نَحْ ُن.
َّم ْي الْم ْن َف ِ
ِ
()1الض ُ ُ
سابِقَةِ ،كـــــــََ :فهِمْتُ،
َّص ُل :مَا كَانَ كَأنَّهُ جُزْءٌ مِنَ الْكَلِمَةِ ال َّ
َّم ْي الْمت ِ
ِ
()2الض ُ ُ
فَهِمْنَا.......
س ت س ت ت 1
رکبےہ،ےسیج ااب(ںیم)،ائ(وت)،وھ(وہ)۔
-وہامسِرعمہفےہ،وجملکتم،اخمبط،بااغئرپدالل ا
ت
-2بارزاکینعمےہاظہر،اسےسرمادوہریمضےہ،وجیھکلاورڑپیھاجےکس،ےسیج،فھمتںیم"ت"ریمضبارزےہ۔
فھ
-3ےہرتتسماکینعمےہوپدیشہ،اسےسرمادوہریمضےہ،وجیھکلاورڑپیھہناجےکس ،مںیم"وھ"ریمضرتتسمےہ۔
-4ریمضلصفنم (جدا)وہ امسِریمض ےہ ،ےسج دورسےہملکےکاسھتالمےئ ریغبوبال اجےئ ،اوررھپ اسیک دوںیمسق ںیہ ،رموفعلصفنم
س ت س
(ابا،وھ،یھ،ائ،)،اوروصنمبلصفنم(اباک،ابای،اباہ)۔
62
ص بِالرَّفْعَِ ،وهُوَ :أَنَا ،أَ ْنتَُ ،هوَ ،وفُرُ ْوعُهُ َّن.1
مَا َيخْتَ ُّ ()1
ومَا يَخْ َتصُّ بِالنَّصْبِ ،وَ ُهوَِ :إيَّايَ ،إِيَّاكَِ ،إيَّاهُ ،وفُرُوْعُ ُه َّن.2 ()2
مُتَّصِلَةً بـــــــ "مَا" ،كـــــَ :قُمْتُمَا ،أَوْ بـــــــ "الْمِيْمُ" :كـــــ :قُ ْمتُمْ ،أَوْ
-1فَرْعُ أَنَا :نَحْنُ ،وفَرْعُ أنْتَ :أَنْتِ ،أَنْتُمَا ،أَنْتُمْ ،أَنْتُنَّ ،وفَرْعُ هو :هِيَُ ،هُمَا ،هُمُْ ،هنَّ.
-2فَرْعُ إِيَّايَِ :إيَّانَا ،وفَرْعُ إِيَّاكَ :إِيَّاكِِ ،إيَّاكُمَاِ ،إيَّاكُمِْ ،إيَّاكُنَّ ،وفَرْعُ إِيَّاهُِ :إيَّاهَاِ ،إيَّاهُمًا ،إِيَّاهُم ،إِيَّاهُنَّ.
ي.
يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ ،نَحْوُ :رَبِّيْ أَكْرَمَنِ ْ -1
ف
كَافُ الْمُخَاطَبِ ،نَحْوُ{ :مَا وَدَّ َعكَ رَبُّكَ} ، 1وَهَذِهِ الْكَا ُ -2
سَوَاءٌ كَانَتْ مُجَ َّردَةً كـــــَ :أَكْ َرمَكَ ،أَكْرَمَكِ ،أَوْ ُمتَّصِلَةً بـــــــ "مَا":
كــــــَ :أَكْرَمَكُمَا ،أ ْو ُمتَّصِلَةً بـــــ "الْمِيْمُ" كــــــَ :أَكْرَمَكُمْ ،أو ُم َّتصِلَةً بـــــ
سَوَاءٌ كَانَتْ ُمجَرَّدَ ًة كــــ :أَكْرَمَهُ ،أَ ْو مُتَّصِلَ ًة بـــ "الْأَ ِلفِ" كــــَـَ :أكْرَمَهَا،
أَوْ مُتَّصِلَ ًة بــــ "مَا" كــــَـ :أَكْرَمَهُمَا ،أَ ْو مُتَّصِلَ ًة بـــ "الْمِيْمِ" كــــــََ :أكْرَمَهُمْ،
)األ ُْو َل :الْكَافُ تُفْتَحُ لِلْمُخَا َطبِ ،وتُ ْكسَرُ لِلْمُخَا َطبَةِ ،وَتُضَ ُّم
ال ُْم ََل َحظَةُ( :فَائِ َد ََت ِن ْ
لِمَا عَدَاهَا ،وَا ْلهَاءُ تُفْتَحُ لِلْ َغائِبَةِ ،وَتُضَمُّ لِغَيْرِها إِلَّا إِذَا سَبَقَتْهَا كَسْرَةٌ أَوْ يَاءٌ سَاكِنَةٌ
فَتُكْسَرُ.
64
ص بِالْعُقَلَاءِ ،وَضَمائِ ُر الْغَ ْيبَةِ ُمشْتَرَكةٌ َبيْ َن
الثَّانِيَةُ :ضَمَائِرُ ال َّتكَلُّ ِم وَالْخَطَابِ ُتخْتَ ُّ
الْعُقَلَاءِ وغَيْ ِرهِمْ إِلَّا الْوَاوَُ ،و ُهمْ فَتُخْتَصَّانِ بِالذُّكُوْرِ العُقَلَاءِ ،فَلَا يَجُوْ ُز أَنْ يُّقَالَ:
ب
الْكُتُبُ رُ ِجعُوْا لِأَصْحَا ِبهِمَْ ،ال ِّنسَاءُ ُيشْفِقُوْنَ عَلَى َأوْلَا ِدهِمْ ،بَلْ يُقَالُ :الْكُتُ ُ
ستَتِرٍ ُوجُوْبًا.
َّم ِْي ال ُْم ْستَِ ِت :يَنْ َقسِمُ الْمُسْ َتتِرُ إِلَى :مُسْ َتتِرٍ جَوَازًا ،وَمُ ْ
-2.5أَقْسام الض ِ
َُ
ب وَالْغَا ِئبَةِ َوالصِّفَاتِ وَاسْمِ الْفِعْلِ
حظُ فِيْ فِعْلِ الْ َغائِ ِ
ت َج َو ًازا :مَا يُ ْل َِ
-1ال ُْم ْستَ ُ
ى فَهِمَِ ،هنْ ٌد فَهِمَتْ ،بَكْ ٌر فَاهِمٌ ،الْكِتَابُ مَفْهُوْمٌَ ،خطُّهُ َحسَنٌ.
الْمَاضِيْ ،كـــــَ :عَلِ ٌّ
ت ُو ُج ْوًِب :مَا ُي ْلحَظُ فِيْمَا عَدَا ذَلِكَ ،كــــــَ :اِفْهَمْ وتَفْهَمُ يَا أَحْمَدُ،ِ
-2ال ُْم ْستَ ُ
ي مَحَ ِّل رَفْعٍ.
وأَفْهَمُ ،نَفْهَمُ .ولَا يَ ُكوْنُ الضَّمِيْ ُر الْمُسْتَتِ ُر إِلَّا فِ ْ
ال ُْم ََل َحظَةُ
إِذَا سَبَقَ يَاءَ الْمُتَ َكلِّم :فِ ْعلٌ ،أَ ْو اسْمُ فِعْلٍ ،أَوْ ِمنْ ،أَ ْو َعنْ :أُ ِتيَ بَيْ َنهُمَا ِبنُوْنٍ تُسَمَّى
65
إِحْدَى أَخَوَاتِهَا ،أَوْ لَدُنْ ،أَ ْو َقدْ ،أَوْ قَطُّ ،جَازَ تَرْكُ النُّوْنِ َوذِكْرُهَا :كـــــَأَنِّيْ ،إِنَّ ِنيْ ،لَدُنِيْ،
إِيَّاكِ -إِيَّاكُمَاِ -إيَّاكُ َّن أَنْتِ -أَنْتُمَا -أَنْتُ َّن لِلْمُخَاطَبَ ِة
إِيَّاهَا -إِيَّاهُمَا -إِيَّاهُ َّن هِيَ – هُمَا -هُ َّن لِلْغَائِبَ ِة
-2.6تَ ْد ِريْ بَ ٌ
ات
اسبَ ِة ََلَا ِم َن ا ْْلُ َم ِل
(ُهَا) ،أو (هم) ،ه َّن) ِِف ْاألَماكِ ِن الْمنَ ِ
ُ َ ُْ ُ
ضع (هو) ،أو ِ
(ه َي) ،أو ُ أَ ُ ْ َ -
ْاْلتِيَ ِة:
الَّذِيْ يُرَبِّي الْأَ ْجيَا َل -1الْمُعَلِّمُ....................
67
الَّذِيْنَ يُرَبُّوْنَ الْأَ ْجيَا َل -5الْمُعَلِّمُوْنَ....................
ت
مُعَلِّمَاتٌ مُخْلِصَا ٌ هُمَا -2
ص
مُعَلِّمٌ مُخْ ِل ٌ هُ َّن -3
هُ َو مَا وُضِ َع لِمُسَمًّى مُ َعيَّ ٍن بِ ُدوْنِ احْ ِتيَا ٍج إِلَى قَرِ ْينَةٍ ،كـــــََ :أحْمَدُ ،سُعَادٌ ،بَغْدَادُ،
الْعِرَاقُ.
-أسْمَاءُ الْمُدُنِِ ،مثْلَُ :بغْدَادُ ،دِ َمشْقَُ ،بيْرُوْتُ ،الْعِرَاقُ ،بَاكِسْتَانُ ،مِصْرُ.
هُوَ مَا كَا َن مُؤَلَّفًا مِنْ أَكْثَ َر مِ ْن كَ ِلمَةٍ وَاحِدَةٍ ،ولَهُ َثلَاثَ ُة أَنْوَاعٍ:
ضافِيًّا :هُوَ مَا ابْتَدَأَ بِ َكلِمَةِ عَبْدٍ ،أو ا ْبنٍ ،أو أَبُوْ ،أو أُمٍّ ،أو
ب تَ ْركِْي بًا إِ َ
أ -ال ُْم َرَّك ُ
صلَا ُح
أُضِيْفَ إِلَى َكلِمَةِ الدِّيْنِ :كـــــَ :عَبْدُ اهللَِ ،عبْدُ الرَّحْمَنِ ،ابنُ ا ْلمُعْتَزِّ ،أَبُوْبَكْرٍَ ،
ت
-1ملعرفمد:وہامس ا
وہبےہوجایہملکےسانبوہ،ےسیجومحمد،ابرامیھ۔
ت
وہبےہ،وجایےسزبادہاملکتےسانبوہ،رھپاسیکنیتںیمسقںیہ)١(:رمبکااضیف،سجیکادتباءظفلِدبع، -2ملعِرمبکوہامس ا
تس
انب،اوب،ام،بادنییکااضتفوہ،ےسیج:دبعاہلل،انبالمعتزر،اوبرکب،امانمی،الصحادلنی۔()٢رمبکاانسدی،ااسیامسسجیکالصہلمج
بست س ت
وہ،ےسیج:اجداوملیل،باطبرشا۔()٣رمبکمریج،ااسیامسوجدودممغوظفلںےسانبوہ،وبیسہی ،ختصزر۔
69
اد ًَّي :هُوَ الْمَنْقُولُ عَ ْن جُمْلَةٍَ ،أيْ :إِنَّ الْاِسْمَ أَصْلُهُ
بـ ـ ـ ـ -الْمرَّكب تَركِي با إِسنَ ِ
َُ ُ ْ ًْ ْ
جُمْلَةٌ ،فَمَ َثلًا الْاِسْمُ" :جَا َد الْمَ ْولَى" فَأَصْلُ ِإعْرَابِهِ" :جَادَ" :فِ ْعلُ مَاضٍ ،وَ"الْمَوْلَى":
ط
جمْلَةَ اِسْمًا لِرَجُلٍ ،فَعُدَّ كَلِمَةً وَاحِدَةً ،وَمِ ْثلُهُ" :تَأَبَّ َ
فَاعِلٌ ،لَكِنَّهُمْ جَعَلُوا هَذِهِ الْ ُ
-3حُكْ ُم الْمَزْجِيِّ :أَنْ يُّ ْمنَعَ مِ َن الصَّرْفِ إِلَّا ِإذَا خُتِمَ بـــــ وَيْه ،فَ ُيبْنَى َعلَى
الْكَسْرِ.
ام ال َْعلَ ِم -3.3أَق َ
ْس ُ
يَنْقَسِمُ الْ َعلَمُ إلَى كُنْيَةٍ ولَقَبٍ واسْمٍ:
ب إِضَافِيٍّ صَدْرُهُ أَبٌ أَ ْو أُمٌّ ،كـــــَ :أَبِيْ بَكْرٍ ،أُ ِّم عَمْروٍ.
-1الْ ُك ْن يَةُ :كُ ُّل مُرَكَّ ٍ
ب :كُلُّ مَا أَشْعَرَ بِرِفْ َعةٍ أَوْ ضَعَةٍ ،كــــ :الرَّشِيْدُ ،ا ْلجَاحِظُ. َّ
-2الل َق ُ
اْل ْس ُم :مَا عَدَاهُمَا (الْكُ ْنيَةِ وَاللَّقَبِ) ،كـــ :هَارُوْنٌ ،عَمْروٌ ،و ُيؤَخَّرُ اللَّقَبُ عَنِ
ِْ - 3
70
وَقَدْ ُيعَامَ ُل اللَّفْظُ الدَّا ُل عَلَى الْجِنْسِ مُعا َملَةَ الْ َعلَمِ فَلَا تَدْخُ ُلهُ "اَلْ" ،وَلَا يُضَافُ،
ب آخَرَ ،و ُيسَ َّمى " َعلَ َم جِنْسٍ" كــــ :أُسَامَةُ :
ي مِنْ ُه الْحَالُ ،ويُمْنَ ُع مِ َن الصَّرْفِ مَعْ سَ َب ٍ
ويَأْتِ ْ
لِلْأَسَدِ ،كَيْسَانُ ِ :للْغَدْرُِ ،أمُّ َقشْعَمْ :لِلْمَوْتَِ .وهُ َو مَقْصُوْرٌ عَلَى السَّمَاعِ.
اب: َ ِمثَ ٌ
ال ِِف ا ِْْل ْعر ِ
ط:ب َما ََتْتَهُ َخ ٌّ أَ ْع ِر ْ
-قَالَ تَعَالَىَ { :ومَا مُحَمَّدٌ ِإالَّ رَسُو ٌل قَدْ َخ َلتْ مِن قَ ْبلِهِ ال ُّرسُلُ}. 1
-مَا :نَافِيَ ٌة غَيْ ُر عَا ِملَةٍ.
ُ -محَمَّدٌ :مُبْتَدَ ٌأ مَرْفُوْعٌ ،وَ َعلَا َمةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَ ُة عَلَى آخِرِهِ.
-إِلَّا :أَدَا ُة حَصْرٍ.
-رَسُوْلٌَ :خبَرٌ مَرْفُ ْوعٌ ،وعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ َعلَى آ ِخرِهِ.
-اجلاحظ ،أبي عثمان عمرو بن حبر :البيان والتبيني ،حتقيق وشرح :عبد السالم حممد هارون ،ط1998 ،7م،
22
71
-وَقَالَ الشَّاعِ ُر:1
جوْرُ
ت حُكْمًا َعلَيََّ تَ ُ
عَفَا اهللُ عَنْ َليْلَى الْغَدَاةِ فَإِنَّهَا إِذَا َحكَمَ ْ
-قَالَ تَأَبَّطَ شَرًّا:2
ث أَ ْغبَرَا
ب الْفِتْيَا ُن مِ ْن أُ ِّم مَا ِلكٍ تَقُوْلُ أَرَاكَ الْ َيوْ َم أَشْعَ َ
أَلَا َعجِ َ
احلل:
ُّ
نَ ْوعُهُ الْ َعلَم ْس ُل
سل ُ
التَّ َ
ي
-كُ ْنيَةٌ /مُرَكَّبٌ إِضَافِ ٌّ -أَبُ ْو حَمْزَ َة -1
ي
-كُ ْنيَةٌ /مُرَكَّبٌ إِضَافِ ٌّ ك
ُ -أمُّ َمالِ ٍ -3
اْل ْع َر ِ َّ
اِب: ص التَّالِيَ ِةْ ِ ،
وبي َم ْوقِ َعهُ ِْ ِج ُك َّل َعلَ ٍم ِِف الن ُ
ُّص ْو ِ استَ ْخر ْ
بْ -
شقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ َقوْمَ هُودٍ أَ ْو قَوْ َم
{ -1وَيَا قَ ْومِ َال َيجْرِمَنَّكُمْ ِ
صَالِحٍ.3}...
-العُ َبيْدِي ،حممد بن عبد الرمحن بن عبد اجمليد :التذكرة السعدية يف األشعار العربية ،حتقيق الدكتور عبد اهلل
1
-األصفهاني ،أبو الفرج علي بن حسني :األغاني ،شرح األستاذ مسري جابر ،دار الكتب العلمية2008 ،م ،ج،21
2
ص.172
72
{ -2وَ ِإذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا َبلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَ ْه َلهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}.1
{ -3وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّ َبتْ قَ ْبلَهُ ْم قَوْ ُم نُوحٍ َوعَا ٌد َوثَمُودُ}.2
-أنساب األشراف :أنساب األشراف ،ج ،4ص .280مصدر الكتاب :موقع الوراق على الرابط
4
التايلhttp://www.alwarraq.com:
73
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
خَلْقُ اللَّ ِه فَأَرُونِي مَاذَا خَلَ َق ا َّلذِينَ مِن دُونِهِ بَ ِل الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ ُّمبِنيٍ}.2
وَأَسْمَاءُ الْإِشَارَةِ كُلُّهَا َمبْ ِنيَّةٌ مَا عَدَا (هَذَان وهَاتَانِ) ،فَهُمَا ُمعْرَبَانِ يُ َعامَلَا ِن مُعَاملَ َة
الْمُثَنَّى ،فَ َتكُوْنُ عَلَامَ ُة رفْعِهِمَا الْأَلِفُ َوعَلَامَةُ نَصْبِهِمَا وَجَ ِّرهِمَا الْيَاءُ.
وَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ َبعْضُهَا يُشَارُ ِبهِ إِلَى الْقَرِيْبِ ،وَبَعْضُهَا إِلَى الْبَعِيْدِ ،وَبَعْضُهَا إِلَى
مُتَوَسِّطِ الْمُ َتوَسِّطِ الْبُعْدِ ،وَبَ ْعضُهَا إِلَى الْمُفْرَدِ الْمُذَكَّ ِر أَ ِو الْمُؤَنَّثِ ،وَبَعْضُهَا إِلَى الْمُثَنَّى،
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بِهِ إِلَى الْ ُمثَنَّى الْمُذَكَّرِ الْقَرِيْبِ. هَذَانِ .2
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بِهِ إِلَى الْمُفْرَ َدةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْقَرِيْبَةِ. هَذِ ِه .3
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بِهِ إِلَى الْ ُمثَنَّى الْمُؤَنَّثِ الْقَرِ ْيبِ. هَاتَا ِن .4
ث
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بِهِ إِلَى ا ْلجَمْعِ الْمُذَكَّرِ وَالْجَمْعِ الْمُؤَنَّ ِ هَؤُلَا ِء .5
الْقَرِيْبِ
س
-1وہامسِرعمہفےہ،سجےسیسکنیعمزیچیکرطفاشارہایکاجےئ،ےسیجھذدا(ہی)،ذکل(وہ)۔
-2لُقْمَانُ ،اآلية.11 :
74
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بِهِ إلَى الْمُفْرَ ِد الْمُتَوَسِّطِ الْبُعْ ِد. ذَاكَ .6
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بهِ إىل إِلَى الْ ُمفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْبَ ِعيْدَةِ. ك
تِلْ َ .8
اسْمُ إِشَارَةٍ تُشِيْ ُر بِهِ إِلَى ا ْلجَمْعِ بِنَ ْوعَيْهِ ِإذَا كَانَ َبعِيْدًا ك
أُوْلَئِ َ .9
اْل ْعر ِ
اب: ِمثَ ٌ
ال ِِف ِْ َ
-1هَذَا طِفْلٌ صَ ِغيْرٌ.
ي َمحَلِّ رَفْعٍ.
سكُوْنِ فِ ْ
-هَذَا :اِسْمُ إِشَارَةٍ مُبْتَدَ ٌأ مَ ْب ِنيٌّ عَلَى ال ُّ
-طِفْلٌ :خَبَ ٌر مَرْفُوْعٌَ ،وعَلَامَ ُة رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِ ِرهِ ،وَمَوْصُوْفٌ.
-صَ ِغيْرٌ :نَ ْعتٌ مَرْفُ ْوعٌ ،وَ َعلَامَ ُة رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ َعلَى آ ِخرِهِ.
ي عَلَى الْفَتْحِ.
-حَضَرَ :فِعْ ُل مَاضٍ َمبْنِ ٌّ
-الرِّجَالُ :بَ َدلٌ مَرْفُ ْوعٌ ،وَعَلَامَ ُة رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ َعلَى آ ِخرِهِ.
اْل َشارةِ
اس ِم ِْ َ
-4.1تَ ْد ِريْ بَات ْ
ي َد َْللَةَ ُك ٍل ِم ْن َها:
اء ْاْل َش َارةِ ،وبَِ ْ
َْسَ َ
ِج أ ْ ب ََْملُ ْو ٌلْ :
استَ ْخر ْ أ -تَ ْدريْ ٌ
75
{إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا}.1 -1
{إِنَّ َهؤُلَاء ُيحِبُّو َن الْعَا ِجلَةَ و َيذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَ ْومًا ثَقِيلًا}.2 -2
ث شِئْتُمَا وَ َال
ت وَ َزوْجُكَ ا ْلجَنَّةَ وَ ُكالَ ِمنْهَا رَغَداً حَيْ ُ
{وَقُلْنَا يَا آدَ ُم اسْكُنْ أَن َ -3
{وَقَالُو ْا مَا فِي ُبطُو ِن َهذِهِ األَنْعَا ِم َخالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَ ُمحَرَّ ٌم َعلَى -4
أَزْوَاجِنَا}.4
الْخَاسِرِينَ}.6
ا ْحلَ ُّل:
َد َْللَتُهُ اْل َش َارِة
اس ُم ِْ
ْ ْس ْل
َّسل ُ
الت َ
ب
إِلَى الْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْقَرِيْ ِ هَذَا .1
76
ب بِنَ ْوعَيْهِ
إِلَى الْجَمْعِ الْقَرِيْ ِ هَؤُلَا ِء .2
77
{ -3تِ ْلكَ أُمَّ ٌة قَدْ خَ َلتْ لَهَا مَا َكسَ َبتْ}.1
{ -4قَالُوا هَذَا الَّذِيْ رُزِقْنَا مِ ْن قَ ْبلُ}.2
{ -5إِنَّ َهؤُلَاءِ مُ َتبَّرٌ مَّاهُمْ ِفيْهِ ،وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوْا يَعْ َملُوْنَ}.3
....{ -6فَقَا َل أَنْبِ ُئوْنِيْ بِأَسْمَا ِء هَؤُلَا ِء إِنْ كُنْتُ ْم صَادِقِ ْينَ}.4
ث شِئْتُ ْم رَغَدًا}.5
{ -7وَإِ ْذ قُلْنَا ادْخُ ُلوْا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوْا مِنْهَا َحيْ ُ
ت
رَبِحَ ْ فَمَا بِالْهُدَى الضَّلَالَةَ اشْتَرَوُا الَّذِيْ َن ك
{ -8أُولَئِ َ
تِّجَارَتُهُمْ.6}.....
{ -9هُ َنالِكَ الْولَايَةُ لِل ِه الْحَقِّ ،هُ َو خَيْ ٌر ثَوَابًا َّوخَيْرٌ عُقْبًا} .7
{يَقُوْلُوْنَ لَ ْو كَانَ لَنَا ِمنَ الْأَمْ ِر شَيْءٌ مَّا قُ ِتلْنَا َههُنَا}. 8 -10
د -هَذَا رَسَّامٌ مُبْدِ ٌع
ْم َؤنَّثَ ِة َوال ُْمثَ ََّّن َوا ْْلَ ْم ِع. ٍِ ِ ِ ِِ ِ
اج َع ْل َهذه الْعبَ َارَة ِ ِْف صيَ ٍغ ُُمْتَلفة لل ُ
ْ
78
ص ْو ُل ِ
ْ -5اْل ْس ُم ال َْم ْو ُ
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
الْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْعَاقِلَِ - ،ومِنْ وُرُ ْودِهِ لِ َغيْرِ الْعَاقِلِ ،قَوْلُهُ َتعَالَى{ :شَهْ ُر
َ -ومِنْ وُرُوْدِهِ ِلغَيْرِ الْعَاقِلَةِ ،قَوْ ُلهُ تَعَالَىَ { :وجَادِ ْلهُم وَغَيْرِ الْعَاقِلَةِ.
-1وہامسِرعمہفےہ،ےسجہلص(دعبںیمآےنواےلہلمج)ےکاسھتنیعتمایکاجےئ،ےسیجاذلی،ایتل۔
-2التَّوْبَةُ ،اآلية.33 :
79
إِعْرَابَ الْمُثَنَّى فَتَكُوْ ُن
عَلَامَةُ رَفْعِ ِه الْأَلِفُ،
وَعَلَامَ ُة نَصْبِهِ َوجَرِّهِ
الْيَاءُ ،مِثْلُ:
َّ ِ
اللتَان أو اسْمٌ مَوْصُوْلٌ يَدُلُّ عَلَى -كُرِّ َمتْ ال ََّطالِبَتَانِ اللَّتَانِ تَفَوَّقَتَا.
اللَّتَ ْ ِ
ي
ث الْعَاقِ ِل -قَرَأْتُ الْقِصَّتَيْ ِن اللَّ َتيْنِ تَحَ َّد ْثتُ عَنْهُمَا.
الْمُثَنَّى الْمُؤَنَّ ِ
وَغَيْرِ الْعَاقِلِ ،وَ ُيعْرَبُ -اسْتَفِدْ مِنَ الْ َمسْألَتَيْ ِن اللَّ َتيْ ِن حَلَلْ ُتهُمَا
إِعْرَابَ الْمُثَنَّى أيْضًا،
فَتَكُوْنُ َعلَامَ ُة رَفْعِهِ
الْأَلِفُ ،وَ َعلَامَ ُة نَصْبِهِ
وجَرِّهِ الْيَاءُ ،مِثْلُ:
اِسْمٌ مَوْصُوْ ٌل مَ ْبنِيٌّ عَلَى { -يَا َأيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْ ِر الَّ ِذيْ َن
-سالمة احلجازي ،كتاب وأسطوانة :إيزيس فتح اهلل وحممود كامل ،ط2002 ،1م ،دار الشروق ،القاهرة ،مصر،
3
ص.171
80
هلل َعلِيْهِ وَ َسلَّمَ:
صلََّى ا ُ
مُشْتَرَكُ ُيسْتَعْمَلُ ِبلَفْظٍ -وكَمَا فِي قَ ْولِ الرَّسُوْلِ َ
وَاحِدٍ لِ ْلعَاقِ ِل الْمُفْرَدِ [الْمُسْلِمُ َمنْ سَلِ َم الْمُسْلِمُوْ َن مِ ْن لِّسَانِهِ ويَدِ َه.]2
الْمُذَكَّرِ وَالْمُفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ -وَكَمَا فِيْ َقوْ ِل الشَّاعِرِ:
خيْرِ َمذْكُوْرَا
ولَمْ يَمُتْ مَن غَدَا بِالْ َ مَا عَاشَ مَنْ عَاشَ مَذْمُوْمًا خَصَائِلُه بِنَوْعَيْ ِه وَالْجَمْعِ بِ َنوْعَيْ ِه
ي السِّبَا ِق
ت الْمُدِيْرَةُ مَ ْن فَازَتَا فِ ْ
-كَرَّمَ ِ مِثْلُ:
حتَرِمُوْنَ ال ِّنظَا َم
حتَرِمُ مَنْ يَ ْ
-نَ ْ
جحْنَ.
-فَرِ ْحنَا بِ َمنْ نَ َ
لِغَيْ ِر -قَوْلِهِ تَعَالَى{ :مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَا ٍق مَوْصُوْ ٌل اِسْمٌ َما
ي عَلَى ولَنَجْزِيَ َّن الَّذِي َن صَبَرُو ْا أَجْ َرهُم بِ َأحْسَ ِن مَا كَانُو ْا
الْعَاقِلَِ ،مبْنِ ٌّ
السُّ ُكوْنَِ ،وهُ َو اِسْمٌ يَعْمَلُونَ}َ .3و
مُشْتَرَكٌ (وَالْمُشْتَرَكُ هُ َو -أَ ْعجَ َبنِيْ َما كَ َتبْتَهُ ِمنَ الْقَصَا ِئدِ.
ظ وَاحِ ٍدالَّذِيْ يَكُوْ ُن بِلَفْ ٍ
لِلْجَمِيْعِِ :للْمُفْرَدِ الْمُذَكََّرِ
وَالْمُفْرَدِةِ الْمُؤَنَّثَةِ وَالْمُثَنَّى
بِنَوْعَيْ ِه وَالْجُمْعِ ِبنَوْ َعيْهِ)،
مِثْلُ:
اِسْمٌ مَوْصُوْ ٌل بِ َمعْنَى -قَ ْولِ الْكَاظِمِيِّ: األل
َ
-صحيح البخاري ،رقم احلديث ،10 :وصحيح مسلم ،رقم احلديث.40 :
2
81
ص ْو ِل ثَََلثَةٌَ ،و ِه َي: ِ ِ
أَنْ َواعُ صلَة ال َْم ْو ُ
ي الْجُ ْملَةُ
نَحْوُ قَوْلِهِ َتعَالَى{ :قَا َل فَـــ :صِلَ ُة الْمَوْصُ ْو ِل فِي اآليَ ِة الْكَرِيْمَةِ هِ َ ُُجْلَةٌ .1
اِ ِْْسيَّةٌ
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي ُهوَ أَدْنَى الْاِسْمِيَّةُُ { :هوَ َأدْنَى بِالَّذِي }.
بِالَّذِي هُ َو َخيْرٌ}.1
ي الْجُ ْملَةُ
نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى{ :الْحَمْ ُد فَـــ :صِلَ ُة الْمَوْصُ ْو ِل فِي اآليَ ِة الْكَرِيْمَةِ هِ َ ُُجْلَةٌ .2
فِ ْع ِليَّةٌ
ت الْفِعْلِيَّةُ{ :خَلَ َق السَّمَوَاتِ وَالْ َأرْضَ}
هللِ الَّذِيْ َخلَقَ السَّمَوَا ِ
وَالْأَرْضَ}.2
نَحْوُ قَوْلِهِ َتعَالَى { :مَا فَـــ :صِلَ ُة الْمَوْصُوْ ِل فِي ا ْلآيَةِ الْكَ ِريْمَةِ هِيَ ِش ْبهُ .3
ُُجْلَ ٍة
عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّ ِه الظَّرْفُ{ :عِنْدَكُمْ} ،أَ ْو {عِنْ َد اهللِ} بَعْ َد
وَيُشْتَ َرطُ فِيْ جُمْلَةِ الصِّلَةِ أَنْ تَكُوْنَ :خَبَرِيَّةًَ ،معْهُ ْودَةًُ ،مشْتَمِ َلةً عَلَى ضَمِيْرٍ يُطابِ ُق الْمَوْصُ ْولَ،
ويُسَمَّى عَائِدًا ،تَقُوْلُ :أَكْرِمْ ا َّلذِيْ عَلَّمَكَ ،الَّ ِتيْ َعلََّمَتْكَ ،ال َّلذَيْنِ َعلَّمَاكَ ،اللَّ َتيْنِ عَلَّمَتَاكَ ،الَّذِيْنَ َعلَّمُوْكَ،
ي عَلَّ ْمنَكَ ،مَ ْن عَلَّ َمكَ أو َعلَّمَتْكَ ،احْفَظْ مَا تعلَّمْتَهُ ،سَلِّمْ عَلَى َأيِّهِ ْم أَفْضَلُ ،وهَكَذَا.
اللَّاتِ ْ
وقَدْ تَقَعُ الصِّلَةُ ظَرْفًا أَ ْو جَارًّا وَمَجْرُوْرًا كـــَ :الَّذِ ْي عِنْدَكَ ،أَ ْو الَّذِيْ فِي الدَّارِ.....
ف الْعَائِدُ َنحْوَُ :فسَلِّ ْم عَلَى أَيِّهِ ْم أَفْضَلُ ،وَ{يَ ْعلَمُ مَا يُسِرُّوْ َن وَمَا يُ ْعلِ ُنوْنَ}{ ،4فَا ْقضِ
وَقَدْ يُحْذَ ُ
82
-5.1تَ ْد ِريْ بَ ٌ
ات
صلَتِ ِه:
ع ِ ص ْو ٍل ،وبَِ ْ
ي َد َْللَتَهُ َونَ ْو َ اس ٍم َم ْو ُ ب ََْملُ ْو ٌل :بَِ ْ
ي ُك َّل ْ أ -تَ ْدريْ ٌ
{إِنَّ الَّذِي َن كَفَرُواْ سَوَاءٌ َعلَيْهِ ْم أَأَنذَرْتَهُمْ أَ ْم لَمْ تُنذِرْهُمْ َال يُ ْؤمِنُونَ}.3 -1
{كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَ ٍة رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَ ْبلُ}.4 -2
{وَمَا جَعَ َل أَزْوَاجَكُ ُم اللَّائِي ُتظَاهِرُو َن مِنْ ُهنَّ أُ َّمهَا ِتكُمْ}.6 -4
حتِهَا}.7
ت تَجْرِي مِن تَ ْ
{وَبَشِّ ِر الَّذِين آمَنُو ْا وَعَ ِملُو ْا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّا ٍ -5
رُزِقْنَا (جُمْلَ ٌة فِعْ ِليَّةٌ) لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْعَاقِ ِل الَّذِيْ .2
83
لِلْمُفْرَدِةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْعَاقِلَةِ َوهُنَا لِغَ ْيرِ أُعِدَّتْ (جُمْلَ ٌة فِعْ ِليَّةٌ) الَّتِيْ .3
الْعَاقِلَةِ
لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْعَاقِلِ ُمشْتَركٌ :خَلَقَ (جُمْلَةٌ ِفعْلِيَّةٌ) الَّذِيْ ،مَا .6
ص ْول وبَِ ْ
ي نَ ْو َع َها: ت التَّالِي ِةُ ،ثَّ َعِ ْ ِ
ب -استَ ْخرِج ُك َّل اس ٍم موصو ٍل ِِف ْاْلَي ِ
ي صلَ َة ال َْم ْو ُ َ َ ْ َْ ُْ ْ ْ
ض الْمُقَدَّسَةَ الَّتِيْ كَتَبَ اهللُ لَ ُكمْ وَلَا تَرْتَدُّوْا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَ َتنْقَلِبُوْا
{ -1يَا َقوْمِ ادْ ُخلُوا الْأَرْ َ
خَاسِرِيْنَ}.1
مِنَ الْأَسْفَلِيْنَ}.2
ئ عَ ِليْمٌ}.3
وَهُ َو شَيْ ٌ
{ -4الَّذِ ْينَ يُظَاهِرُوْنَ ِمنْكُمْ مِنْ نِّسَائِهِمْ مَّا هُ َّن أُمَّهَاتِهِمْ ،إِ ْن أُمَّهَاتُهُ ْم إِلَّا الَّا ِئيْ ولَدْنَهُمْ}.4
84
ف ب "اَ ْل"
-6ال ُْم َع َّر ُ
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
س ْيفُ ،الْقَلَمُ.
ف نَحْوُ :ال َّ
هُوَ اِسْ ٌم نَكِرَةٌ َدخَ َلتْ عَلَيْ ِه "اَلْ" فَأَفَا َدتْهُ التَّعْ ِريْ َ
ك َيجُوْزُ حَذْفُ
وقَد َتجِيْءُ "اَلْ" زَائِدَةً فَلَا تُفِ ْيدُ التَّعِرِ ْيفَ ،لِأَ َّن الْمَعْنَى الْأَصْ ِليْ لِلْ َعلَمِ مَفْ ُهوْمٌ ،وَبِذَلِ َ
"اَلْ" ِمنْهَا.
وَزِيَادَ ُتهَا إِمَّا :لَازِمَةٌ كــــــ :السَّ َموْءَلْ ،الَّذِيْ ،الْآنَ ،أَ ْو َغيْرُ لَازِ َمةٌ :كـــ :الْفَضْلُ ،ال ُّنعْمَانُ،
الْحَارِثُ ،الْعَبَّاسُ .وَ ِهيَ سَمَاعِيَّةٌ ،فَ َلايُقَالُ :الْمُحَمَّدُ ،الْمَحْ ُموْدُ......
وَإِذَا أُرِيْدَ َتعْرِ ْيفُ الْعَدَ ُد بـــ " َالْ" فَإِنْ كَانَ مُرَكَّبًا عُرِّفَ صَ ْدرُهُ ،كــــَــ :الْخَ ْمسَةُ عَشَرَ،
هلل عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[ :إِنَّ اهللَ لَا يَقْ ِبضُ الْعِلْمَ انتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ ِمنَ النَّاسِ،
-2قَالَ رَسُوْلُ اهللِ صَ َلَّى ا ُ
-1رعمفب"ال"بارعمفبااللموہامسرعمہفےہ،سجرپافلالمدالخوہ،ےسیجافیسل(اخصولتار)،املقل(اخصملق)۔
-2يَس ،،اآلية.20 :
-متفق عليه.
3
85
ي أَرَى الْعُ َلمَاءَ يَذْ َهبُوْنَ والْجُهَّالَ لَا يَ َتعَلَّمُ ْونَ.
-3قَا َل رَجُلٌ :مَا لِ ْ
86
ضافَ ِة
ف ِِب ِْْل َ
-7ال ُْم َع َّر ُ
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
فَإِذَا قُ ْلنَا" :هَذَاكِتَابٌ" ،رَأَيْنَا الْاِسْمَ "كِتَابٌ" نَكِرَةً مَجْهُوْلًا ،لِأَنَّنَا لَمْ نَعْرِفْ نَوْعَ الْكِتَابِ أَ ْو
أَكْسَبَهَا التَّعْرِ ْيفَ إِضَافَ ُتهَا إِلَى ِاسْمٍ مُعَرَّفٍ بــــ "اَلْ" ُهوَ الْ َبلَاغَةُ.
صبِحَ َمعْرِفَةً:
ي يُضَافُ إِلَيْهَا الْاِسْمُ النَّكِرَةُ لِيُ ْ
ي الْمَعَارِفُ الََّتِ ْ
وَفِيْمَا تَلِ ْ
-1حِ ْينَ يُضَافُ الْاِسْمُ النَّكِرَ ُة إِلَى الْ َعلَمِِ ،مثْلُ :تَقَعُ مَدِ ْينَةُ الْ َبصَرةِجُنُوْبَ العِرَاقِ.
ي:2
ف بـــــ " َالْ" كَمَا فِيْ َقوْلِ الشَّاعِ ِر َأحْمَدَ شَوْقِ ْ
-2حِ ْينَ يُضَافُ إِلَى الْمُعَرَّ ِ
-3حِ ْينَ يُضَافُ إِلَى الضَّمَائِرِ ،مِثْلُ :كِتابِيْ ،أَوْ كِتَابُكَ ،أَوْ كِتَابُنَا ،وَكَمَا فِيْ َقوْ ِل الشَّاعِ ِر:3
ب
س ُ
إِنَّ الْقُلُوْبَ مَعَ الْمَ َودَّةِ تُكْ َ اجْعَلْ شِعَارَكَ رَحْمَةً وَّ َموَدَّ ًة
-1اسےسرمادوہامسِرکنہےہ،ےسجامسرعمہفیکرطفاضمفایکاجےئ،ےسیجقلمک(ریتاملق)۔
2
-http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php?t=12006
3
-https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8001
87
ي قَوْلِ ِه َتعَالَى{ :وَمَثَ ُل الَّذِينَ كَفَرُو ْا كَمَثَ ِل الَّذِي
ف إِلَى الْاِسْمِ الْمَوْصُوْلِ ،كَمَا فِ ْ
ِ -4حيْ َن يُضَا ُ
ف الْاِسْمُ النَّكِرَةُ إِلَى نَكِرَةٍ يَبْقَى نَكِرَةً ولَا يَ ُكوْنُ َمعْرِفَةً ،ويُسَمَّى "نَكِرَةً
ال ُْم ََل َحظَةُِ :إذَا أُضِ ْي َ
ت مُدِيْ َر مَدْرَسَةٍ.
مُخَصَّصَةً" ،مِثْلُ :جَاءَ رَبُّ عَائِلَةٍ ،قَابَ ْل ُ
الْحِسَابِ}.2
{قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوْءًا إِالَّ أَن يُّسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.3 .2
.3
شَرٌّ مِنَ النَّاسِيْ هُوَ الْمُتَنَاسِيْ أنَسِيْتَ حَقَّ اهللِ أَمْ أُنْسَيْتَهُ
ص التَّالِيَ ِة:
ُّص ْو ِ ع الْم َ ِ ِ
ضاف إِلَْيه ِِف الن ُ ي نَ ْو َ ُ
ض ٍ
اف ،وبَِ ْ اس ٍم ُم َ
ِج ُك َّل ْ
استَ ْخر ْ
ب_ ْ
{ -1مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً}.1
{ -2يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}.2
-4
كَيْمَا تَقَرَّ بِهِمْ عَيْنَاكَ فِي الْكِبَرِ حَرِّضْ بَنِيْكَ عَلَى اآلدَابِ فِي الصِّغَرِ
حُبُّ الْمَلَذَّاتِ أَوْ حُبُّ الدَّنَانِيْرِ أَخْلَاقُ هذَا النَّاسِ غَيَّرَ طَبْعَهَا
4
وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ الْيَقِيْنَا أَبَا هِنْدٍ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْنَا
ف: ضافَ ِة م ْع أَنَّهُ أ ِ
ُض ْي َ ج _ لِ َماذَا َْل نَعُ ُّد َما ََتْتَه َخ ٌّ
ط ُم َع َّرفًا ِِب ِْْل َ َ
{ -1إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}.5
- 2الْأَحْزَابُ.32 ،
-د .ماجدة محود (مرتبة) :ديوان أمري املؤمنني (اإلمام علي بن أبي طالب) ،ط2003 ،1م ،مؤسسة عالء الدين ،دمشق،
4
سوريا ،ص.47
89
-2
1
وَمَا قُرْبُ دَارٍ لَيْسَ فِيْهَا مُقَارِبُ وَمَا أُنْسُ دَارٍ لَيْسَ فِيْهَا مُؤَانِسٌ
ف ِِبلنِ َد ِاء
-8ال ُْم َع َّر ُ
تَ ْع ِريْ ُفهُ
2
ضرُوْنَ ،نَاجِحَاتٌ .كُلُّهَا أَسْمَاءٌ نَكِرَاتٌ ،فَإِذَا قَصَدْتَ تَعْ ِييْنَهَا قُ ْلتَ:
تِلْمِيْذٌ ،فَائِزٌُ ،مجْتَهِدَانِ ،حَا ِ
قَصَدْتَ نِدَاءَهَا.
حمَّدُ ،فَلَا عَلَاقَةَ لِلنِّدَا ِء فِيْ تَعْرِيْ ِفهِ لِأَنَّهُ عَلَمٌ مَعْرِفَةٌ.
وَإِذَا نَادَيْنَا الْمَعْرِفَةَ ِمثْلُ :يَا مُ َ
ف ِِبلنِ َد ِاء
ات ال ُْم َع َّر ُ -8.1تَ ْد ِريْبَ ُ
اج َع ْل ُك َّل اِ ْس ٍم نَ ِك َرٍة ِم َن ْاأل ْ
َْسَ ِاء التَّالِيَ ِة ُم َع َّرفًا ِِبلنِ َد ِاءَ ،وأَ ْد ِخلْهُ ِ ِْف ُُجْلَ ٍة ُم ِف ْي َد ٍة: تَ ْد ِريْ ٌ
بْ :
طَبِ ْيبٌ ،مُدَرِّسٌ ،سَائِقٌ ،جُنْ ِديٌّ ،حَارِسٌ ،فَلَّاحَانِ ،مُهَنْدِسُ ْونَ ،طَالِبَاتٌ ،لَاعِبُوْنَ،
نَاجِحَانِ.
1
-https://www.aldiwan.net/poem25377.html
-2اسےسرمادوہامسِرکنہےہ،ےسج ِ
رحفدناءےکاسھتنیعتمایکاجےئ،ےسیجباذیملت(اےاطلملع)۔
90
السابِ َعةُ
ال َْو ْح َدةُ َّ
)(7th Unit
.
91
فَ ْه ِرس الْم ْحتَ وَي ِ
ت ُ َ ََ
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
الت َ
93 ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
93 اف
األ َْه َد ُ
98 ال ِْف ْع ُل ال َْم ْعلُ ْو ُم َوال ِْف ْع ُل ال َْم ْج ُه ْو ُل .3
الص ِح ْي ُح
ال ِْف ْع ُل ال ُْم ْعتَ ُّل َوال ِْف ْع ُل َّ .4
99
-4.1تَدْ ِريْبَاتُ الْفِعْ ِل الْمُعْتَ ِِّل وَالْفِعْلِ الصَّحِيْ ِح
ص ِر ُ
ف ِ ِ ِ
104 الْف ْع ُل ا ْْلَام ُد َوالْف ْع ُل ال ُْمتَ َ .5
ص ِ ال ِْفعل الت ُّ ِ
َّام َوالْف ْع ُل النَّاق ُ ُْ .6
106
ص
-6.1تَدْ ِريْبَاتُ الْفِع ِل التَّامِّ وَا ْلفِعْلِ النَّاقِ ِ
الَّل ِزُم َوال ِْف ْع ُل ال ُْمتَ َع ِد ْي
ال ِْف ْعل َّ
ُ .7
110
-7.1تَدْ ِريْبَاتُ الْفِعْ ِل اللَّازِ ِم وَالْفِعْلِ الْمُتَعَدِّيْ
116 ال ِْف ْع ُل ال ُْم َج َّر ُد َوال َْم ِزيْ ُد .8
119 ص َد ُر
ال َْم ْ .9
الص ِريْ ُح َوال ُْم َؤَّو ُل
ص َدر َّ
ال َْم ْ .10
121
ت الْمَصْدَرِ الصَّرِيْحِ وَالْمَصْدَرِ الْمُؤَوَّ ِل
-10.1تَدْرِيْبَا ُ
92
ارف
التَّ َع ُ
ص والصَّحِ ْيحِ:
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ الْمَقْصُوْرِ والْمَنْقُوْ ِ
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
تَعْرِيْفُ الْمَقْصُوْرِ والْمَنْقُوْصِ والصَّحِيْحِ والْمَمْدُوْدِ ،ووُقُوْعُ الْأَلِفِ الْمَقْصُوْرَةِ فِيْ الْأَفْعَالِ. -1
تَعْرِيْفُ الْفِعْلِ الْمَعْلُوْمِ والْفِعْلِ الْمَجْهُوْل مِنَ الْمَاضِيْ وَالْمُضَارِعِ. -2
تَعْرِيْفُ الْفِعْلِ الْمُعْتَلِّ والْفِعْلِ الصَّحِيْحِ ،وأقْسَامِ الْمُعْتَلِّ ،والْفِعْلِ السَّالِمِ. -3
تَعْرِيْفُ الْفِعْلِ الْجَامِدِ والْفِعْلِ الْمُتَصَرِّفِ ولُزُوْمِ الْجَامِدِ صُوْرَةَ الْمَاضِيْ والْأَمْرِ ،وأَقْسَامِ الْمُتَصَرِّفِ. -4
تَعْرِيْفُ الْفِعْلِ التَّامِّ والْفِعْلِ النَّاقِصِ ،واألَفْعَالِ النَّاقِصَةِ. -5
تَعْرِيْفُ الْفِعْلِ اللَّازِمِ والْفِعْلِ الْمُتَعَدِّيْ ،وأَقْسَامُ الْمُتَعَدِّيْ ،وأَوْزَانُ الْفِعْلِ اللَّازِمِ والْمُتَعَدِّيْ. -6
تَعْرِيْفُ الْفِعْلِ الْمُجَرَّدِ والْفِعْلِ الْمَزِيْدِ مِنَ الثُّلَاثِيْ والرُّبَاعِيِّ. -7
تَعْرِيْفُ الْمَصْدَرِ ،وأوْزَانُ مَصْدَرِ الثُّلَاثِيِّ والرُّبَاعِيِّ والْخُمَاسِيِّ والسُّدَاسِيِّ. -8
ْاألَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْوَحْدَةِ وَاِسْتِيْعَابِهَا يَسْتَطِيْعُ الطَّالِبِ أَنْ:
-1يَعْرِفَ تَقْسِيْمَ الْاِسْمِ إِلَى الْمَقْصُوْرِ وَالْمَنْقُوْصِ وَالْمَمْدُوْدِ وَالصَّحِيْحِ.
-2يَعْرِفَ الْأَسْمَاءَ وَالْأفَعَالَ الْمَقْصُوْرَةَ وَالْمَنْقُوْصَةَ.
-3يُدْرِكَ تَقْسِيْمَ الْفِعْلِ إِلَى الْفِعْلِ الْمَعْلُوْمِ وَالْفِعْلِ الْمَجْهُولِ.
-4يَعْلَمَ تَقْسِيمَ الْفِعْلِ إِلَى الفِعْلِ الْمُعْتَلِ وَالْفِعْلِ الصَّحِيْحِ.
-5يَسْتَوْعِبَ تَقْسِيْمَ الْفِعْلِ إِلَى الْجَامِدِ وَالْمُتَصَرِّفِ.
93
الص ِح ْي ُح ص ْوُر َوالْ َم ْن ُق ْو ُ
ص َو َّ -1الْ َم ْق ُ
حيْحٍ:
يَنْقَسِمُ الْاِسْمُ إِلَى :مَقْصُوْرٍ وَمَ ْنقُوْصٍ وَصَ ِ
ص :3كُلَّ اسْمٍ مُعْ َربٍ آخِرُهُ َياءٌ لَازِمَةٌ مَ ْكسُوْرٌ مَا قبْلَهَا ،كــــ :الدَّاعِيَْ ،الْ ُمنَادِيْ.
-2الْ َم ْن ُق ْو ُ
ك ،كـــ :شَجَرٌ ،كِتَابٌ.
الص ِح ْي ُح :مَا َليْسَ كَذَلِ َ
َّ -3
َوِم ْنهُ الْ َم ْم ُد ْو ُد :4هُ َو كُلُّ اسْمٍ ُمعْرَبٍ آخِرُه هَمْزَةٌ قَ ْبلَهَا أَلِفٌ زَا ِئدَةٌ كـــ :سَمَاء ،صَحْرَاء .وَهَمْزَتُهُ
وہاگ ،ویکہکن اس ےک آخر ںیم افل وہتا ےہ ،اور افل ہشیمہ اسنک وہتا ےہ ،ےسیج (:جاء الفتَی ،رأیت الفتَی ،نظرت إلی الفتَی) ،اور ارگ اس
ےس ےلہپ "ال" ہن وہ ،وت اس ےک آخر ےس یتوں احوتلں ںیم "ا" رگاجتا ےہ ،ےسیج ( :جاء فتًی ،رأیت فتًی ،نظرت إلی فتًی) ،اور وہ امس وج
دقتیری وہتا ےہ ،ےسیج( :هذا غُلَامِيْ ،رأيتُ غُلَامِيْ ،نظرتُ إىل
ریمض ملکتم یک رطف اضمف وہ ،اس ارعاب یھب یتوں احوتلں ںیم ی
غُلَامِيْ)۔
-2الْأَرْطَى :شَجَرٌ تَرْعَاهُ الْإِبِلُ مُرٌّ ،والذُّفْرَى :ا ْلعَظْم الشَّاخِصُ خَلْفَ الْأُذُنِ.
3
-امسِ وقنمص وہ امس ےہ ،سج ےک آخر ںیم "ی" الزیم وہ ،اور اس اک املبق وسکمر وہ ،ےسیج :ادلایع ،اانملدی ،اورارگاسرپ"ال"وہوتاسیک
احل نصبی ہحتف ےس وہیت ےہ ،ےسیج (جاء القاضي،رأیتدقتیری وہیت ےہ ،ینعی وظفلں ںیم اظہر ںیہن وہیت ،اور ِ احل ریعف اور خری ،ی ِ
سَمَاءٍ ،بَنَّاءٍ ،أَ ْو مَ ِزيْدَةٍ لِلتَّأْنِ ْيثِ كــََ :حسْنَاءَ ،خَضْرَاءَ ،أوْ مَزِيْدَ ًة لِ ْلإِلْحَا ِق كـــَ :عَ ْلبَاءَ ،2فَإِنَّهَا
مُلْحَقَةٌ بِقِرْطَاسٍ.
ويَجُوْ ُز فِي الشِّعْرِ قَصْرُ الْمَمْدُ ْودِ وَمَ ُّد الْمَقْصُوْرِ ،نَحْ ُو:3
أَيْ :صَنْعَاء.
4
فَلَا فَقْرٌ يَ ُدوْ ُم وَلَا غِنَا ُء ي
سُيُغْنِيْ ِنيْ الَّذِيْ َأغْنَا َك عَنِّ ْ
أَيْ :غِنَى.
-2عَصَبُ ال ُع ُنقِ.
-عبد اهلل بن صاحل الفوزان :دليل السالك شرح ألفية ابن مالك ،دار املسلم للنشر والتوزيع،ج ،3ص.146
3
95
اض ْي َوالْ ِف ْع ُل الْ ُم َ
ضا ِرعُ -2الْ ِف ْعل الْم ِ
ُ َ
وَتُكْ َتبُ الْأَ ِلفُ مَقْصُوْرَةً فِيْ:
-ونَعْرِفُ أَصْلَ الْأَ ِلفِ (مَقْصُوْرَةً وَمَمْدُ ْودَةً) بِوَاسِطَ ِة إِحْدَى ال َّطرَائِقِ التَّالِيَة:
ضار ِِعِ ،مثْلُ :بَكَى -يَبْكِيْ ،وبَنَى –يَبْ ِنيْ ،فَأَصْلُ الْأَلِفِ هُنَا يَاءٌ .و َبدَا-
صيَاغَةُ ال ِْف ْع ِل ال ُْم َ
أِ -
س يَاءً.
ف مَمْ ُدوْدَةً لِأَ َّن أَصْلَهَا وَاوٌ ،ولَيْ َ
ت الْأَلِ ُ
ي َهذَيْنِ الْمِثَا َليْنِ كُ ِتبَ ْ
يَبْدُوْ ،وسَمَاَ -يسْمُوْ .وَفِ ْ
ص َد ِر ،مِ ْثلُ :سَقَى -السَّقْيُ ،ورَوَى -الرَّوِيُّ ،ودنَا-الدُّنُوُّ. جـ ـِ -
صيَاغَةُ ال َْم ْ
سبُوْقَةٍ بــَ :ياءٍ" ،مِثْلُ :اشْ َترَى:
اضيَةُ فَ ْو َق الث ََُّّلثِ ِيالَّتِيْ تَ ْنتَهِيْ ِبـــ "أَلِفٍ َغيْرِ مَ ْ
ال الْم ِ
-2األَفْ َع ُ َ
ي بِأَ ِلفٍ َمسْ ُبوْقَةٍ بِـــــ "رَاءٍ" ،كــ:انْزَوَى ،أَمْلَى.
فِعْلُ مَاضٍ خُمَاسِيٍّ ،ويَ ْنتَهِ ْ
اْل ْس ِم ،مِثْلُ :الْفَتَى-الْفَتَيَانِ:هُنَاأَصْلُ الْأَ ِلفِ يَاءً.وا ْلحَجَا –الْحَجَاوَانِ :هُنَا أَصْلُ الْأَلِفِ
أ -تَثْنِيةُ ِْ
َ
وَاوٌ.
بـ ـَ -ر ُّدهُ إِ ََل ال ُْم ْف َرِد ،مِثْلُ :الرُّبَا -الرَّبْوَةُ :هُنَا أَصْ ُل الْأَلِفِ وَاوٌ ،والقُرَى -الْقَرْيَةُ.
جـــ -اشْتِقَاقُ صِفَةٍ مُؤَنَّثَ ٍة مِنْهُ ،مِثْلُ :لَمَى -لَمْيَاءُ ،وعَشَا – َعشْوَاءُ.
96
صطَفَى،
ي بِأَ ِلفٍ غَيْرِ مَسْ ُبوْقَةٍ بِــ "يَاءٍ"ِ ،مثْلُ :سُفْلَى ،مُ ْ
ْ -4اْلَ ْْسَاءُ فَ ْو َق الث ََُّّلثِ ِيالَِّتِيْ َتنْتَهِ ْ
الْمُشَبَّهَةِرَيَّا.
-5ا ْألَ ْْسَاءُ ْاألَ ْع َج ِميَّةُ التَّالِيَةُ:
ي الْأَسْمَاءِ الْ َأ ْعجَمِيَّةِ،
خارَى" " ،كِسْرَى"" ،مَتَّى" ،فَتُ ْكتَبُالْأَ ِلفُ مَمْدُوْدَ ًة فِ ْ
"مُوْسَى"" ،عِ ْيسَى""،بُ َ
97
-3الْ ِف ْع ُل الْ َم ْعلُ ْو ُم َوالْ ِف ْع ُل الْ َم ْج ُه ْو ُل
جهُوْلِ:
ي لِلْمَ ْ
ي لِلْمَ ْعلُ ْومِ وَمَبْنِ ٍّ
يَنْقَسِمُ الْفِعْ ُل إِلَى َمبْنِ ٍّ
-1الْ ِف ْع ُل الْ َم ْعلُ ْو ُم:1هُوَمَا ذُكِرَ مَعَهُ فَا ِعلُهُ ،كـــَـ :قَطَعَ مَحْمُ ْودٌ الغُصْنَ.
-2الْ ِف ْع ُل الْ َم ْج ُه ْو ُل :2هُ َو مَا حُذِفَ فَا ِعلُهُ وَأُنِ ْيبَ عَنْهُ غَيْرُ ُه ،كــ َــُ :قطِعَ الْغُصْنُ.
ضيًا كُسِ َر قَبْ َل آخِرِهِ ،وَضُ َّم
ب عِنْ َد الْ ِبنَا ِء لِلْمَجْ ُهوْ ِل تَغْ ِييْرُ صُوْرَ ِة الْفِعْلِ ،فَإِنْ كَا َن ما ِ
ج ُ
ويَ ِ
كُلُّ مُتَحَرِّكٍ َقبْلَهُ ،كـــــ :حُفِظَ الكِتَابُُ ،تعُلِّ َم الْحِسَابُ ،اسْتُخْ ِرجَ الْمَعْدَنُ.
وَإِنْ كَانَ مُضَارِعًا ضُمَّ أَوَّلُهُ ،وَفُتِحَ مَا قَبْلَ آخِرِه ،3كـــــَـ :يُقْطَعُ الْغُصْنُ ،يُتَ َعلَّمُ الْحِسَابُ،
يُسْ َتخْرَجُ الْمَعْدَنُ.
فَإِنْ كَانَ مَا قَبْلَ آخِرِ الْمَاضِيْ أَلِفًا ،كــــَـَ :قالَ ،ا ْختَارَ ،قُلِ َبتْ ياءً وكُسِرَ ما قَ ْبلَهَا فَتَقُ ْولُ:
ب أَلِفًا ،كــــَ :يُقَالُ ،يُبَاعُ.
قِيْلَ ،اُ ْختِيْرَ ،وَإِنْ كَانَ مَا قَبْ َل ا ْلمُضَارِعِ مَدًّا ،كــَــ :يَقُوْلُ ،يَ ِبيْعُ :قُلِ َ
جهُول إِلَّا إِذَا كَانَ نَا ِئبُ الْفَاعِ ِل َمصْدَرًا أَوْ ظَرْفًا أَ ْو جَارًّا
وَالْفِعْلُ اللَّازِ ُم لَا يُبْنَى لِلْمَ ْ
ب أَمَامَ الْأَ ِميْرُ ،فُرِ َح بِهِ.
وَمَجْرُوْرًا ،كـــَُ :احْتُفِلَ احْتِفَا ٌل عَظِيْمٌُ ،ذهِ َ
الْ ُم ََّل َحظَةُ
جهُوْلِ ،مِ ْنهَا :جُنَّ ُفلَانٌ ،حُمَّ زَيْدٌ،
وَرَدَتْ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أَفْ َعالٌ مُلَازِمَةٌ لِ ْلبِنَاءِ لِلْمَ ْ
فُلِجَ،أُغْمِيَ عَلَى زَيْدٍ ،امْتُقِعَ أَوْاُ ْنتُقِعَلَوْنُهُ ،أَيْ :تَ َغيَّرَُ ،ثلِجَ َقلْبُهَُ ،أيْ بَلُدَ.
لغ
-1لعفِولعمموہوہتاےہ،سجےکاسھتاساکافلعذموکروہ،ےسیجعطقومحمدا صن۔
لغ
-2لعفِوہجملوہوہتاےہ،سجےکاسھتاساکافلعذموکرںیہنوہتا،یسکاوروکاساکتائانب یاتایگوہتاےہ،ےسیجقطِعا صن،امیضرعموفےک
زیدںی،ارگ ی ر
زیہنوہ،اورتایقےنتج ہغیصوادحذمرکاغئےکآخریرحفوکاسیکایلصاحلرپوھچڑدںی،اورآخرےکتاسواےلرحفوک ی ر
ایوہ یاتدو ،یاتز یتادہ،سوکشیپدےدو،اسرطحےسامیضوہجملاکہغیصوادحذمرکاغئنباجےئاگ،ےسیج
رحتکواےلرحوفوہں،وخاہ ی
:حف ِظ۔
زیدےدو،ارگزیرہنوہ،تایقاحلدبوتسررےنہدو،ےسیجنیَق َط ُع
3
ِ
العماضمرعوکشیپدےدو،ارگشیپہنوہ،اورآخرےسےلہپرحفوک ر -
ےسنیُق َط ُع.
98
الص ِح ْي ُح
-4الْ ِف ْع ُل الْ ُم ْعتَ ُّل َوالْ ِف ْع ُل َّ
حيْحٍ َومُعْ َتلٍ:
يَنْقَسِمُ الْفِعْ ُل إِلَى صَ ِ
ِ 1
الصح ْي ُح َّ -1
ف الْع َّلةِ ،وَهِيَ :الْوَاوُ ،الْأَلِفُ ،الْيَاءُ.
ت أُصُوْلُهُ ِمنْ أَحْرُ ِ
مَا َخلَ ْ
2
-2الْ ُم ْعتَ ُّل
ف الْعِلَّةِ .وَكُلٌّ ِّمنْهُ َما يَ ُكوْنُ:
مَا كَانَ أَحَ ُد أُصُوْلِهِ أَ ْو ا ْثنَانِ ِم ْنهَا مِ ْن أَحْرُ ِ
أَ -م ْه ُم ْوًزاُ :هوَ مَا كَانَ َأحَدُ ُأصُوْلِهِ هَمْزَةً ،كـــــَ :أَ ِمنَ ،سَأَلَ ،قَرَأَ ،أَتَى ،نَأَى ،جَاءَ.
-5لَِف ْي ًفا َم ْق ُرْوًَنُ :هوَ مَا ا ْعتَ َّلتْ عَيْنُ ُه ولَامُهُ ،كــــََ :طوَى ،نَوَى.
ِ1
ال ِْف ْع ُل َّ
السال
1
-سجےکاوصلرحوفتلع(واؤ،افل ،یتاء)ےساخیلوہں،ےسیجبتک۔
2
رحفتلع)،داع(الم ِ
رحفتلع)،ویف(افءاور رحفتلع)،اقم(نیع ِ
ای یاتدواوصلرحوفتلعںیمےسوہں،ےسیج:ودع(افء ِ
-سجاک ی
رحوفتلع)،وطی(نیعاورالم ِ
رحوفتلع)،اورایسرطحومہمز(یسکےکاقمبزمہہےسیج:أنم،شال،اجء)،اضمفع(نیعاورالم الم ِ
ی
ایسنجےس،ےسیجدم،قر)۔
-3يُقالَُ :ي ِديَ فُلَانٌ :ذَهَبَتْ َيدُهُ.
99
ف وَالْاعْ ِتلَا ِل سُمِّيَ سِالِمًا ،كـــَ :نَصَرَ ،ضَرَبَ.
ض ِعيْ ِ
إِذَا َخلَا الْفِعْ ُل مِ َن الْهَمْزِ والتَّ ْ
ب :نَصَرَ نَصَرَا نَصَرُوْاَ ،ينْصُرُ َينْصُرَانِ يَنْصُرُوْنََ .نصَرَتْ نَصَرَتَا نَصَرْنَ ،تَنْصُرُ تَ ْنصُرَانِ
-1لِ ْلغَائِ ِ
يَنْصُرْنَ.
-1ال َْم ْه ُم ْوُز:إِذَا تَوَالَى فِيْ َأوَّلِهِ هَمْزتَانِ وَسَكَ َنتْ ثَانِيَ ُتهُمَا :قُلِ َبتِ الثَّانِيَةُ مَدًّا مُجَا ِنسًا لِ ْلحَرَكَةِ
ف
حذَ ُ
وشَذَّ :أَخَذَ ،أَكَلََ ،أمَرَ :فتُحْ َذفُ اهلَمْزَتَانِ مِ ْن أَمْرِهَا كـ َــُ :خذْ ،كُلْ ،مُرْ ،وإِلَّا "رَأَى" :فَتُ ْ
يُرِيَ،أَرِهُ.
الْفَكُّ إِنْ كَانَ السُّكُوْ ُن لِاتِّصَا ِل الْفِعْلِ بِضَمِيْرِ رَفْعٍ مُتَحَرِّكٍ كـــَ :مَدَدْتُ ،يَمْ ُددْنَ ،وجَازَ الْأَمْرَا ِن إِنْ
1
-وجلعفزمہہ،فیعضتاوراالتعل ِ
(رحفتلع)ےساخیلوہ،ےسیج:رصن،رضب۔
100
كَان :لِجَزْمِ املضارع ،أو ِبنَاءِ الْأَمْرِ كــَـ :لَمْ يَمُدَّ ،مُدَّ ،لَمْ يَمْ ُد ْد ،اُمْدُدْ ،وعَلَى الْ ِإدْغَامِ يُحَرَّكُ آخِرُ
الْعَيْنُ مَضْمُوْمةً ،فَ َيجُوْزُ فِيْ"مُ َّد" ثَ َلاثَةُ َأوْجُهٍ ،وَفِيْ"فَرَّ" و" َعصَّ" َوجْهَانِ.
ال:تُحْذَفُ َفاؤُهُ فِي الْمُضَارِعِ وَالْأَمْرِ إِنْ كَانَ وَاوِيًا مَكْسُورَ عَ ْينِ الْمُضَارِعِ كــــَ :يعِدُ،
-3ال ِْمثَ ُ
خفْ،
ف عَ ْينُهُ ِإذَا سَكَنَ آخِرُهُ لِلْجَ ْزمِ أو بناءِ األَمْرِ كـــ :لَمْ يَقُمْ ،لَمْ يَبِعْ ،لَ ْم يَ َ
ف:تُحْذَ ُ
َج َو ُ
ْ -4األ ْ
ك إِذَا سَكَنَ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيْرِ رَفْعٍ مُتَحَ ِّركٍ كــــ :قُمْتُ ،بِعْنَا ،خِفْتُمْ ،يَقُمْنَ،
قُمْ ،بِعَْ ،خفْ ،وكَذَلِ َ
ت وبِ ْعنَا ،وقَدْ َتكُوْنُ الْكَسْرَةُ لِلدَّلَالَةِ َعلَى حَرَكَةِ الْ َمحْذُوْفِ كَمَا تَرَى فِ ْيخِفْتُمْ.
تَرَى فِيْقُمْ ُ
ص :تُحْذَفُ لَامُهُ إِذَا اتَّصَلَ ِبوَاوِ جَمَاعَةٍ أو يَاءِ مُخَاطَبَةٍ ،وتُحَرَّكُ عَيْنُ ُه ِبحَرَكَةٍ ِ
-5النَّاق ُ
ف أَلِفًا فَتَبْقَى الْفَتْحَ ُة عَ َلى الْعَيْ ِن كــَـ:
مُجانِسَ ٍة لِلضَّمِيْ ِر كــــَ :رَضُوْا ،تَدْعِيْنَ ،إِلَّا ِإذَا كَانَالْمَحْذُوْ ُ
خشَيْ َن ،و ُتحْذَفُ لَامُ ُه أَيْضًا إِنْ كَانتْ أَلِفًا وَاتَّص َلتْ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ كـــَ :رَ َمتْ ،رَمَتَا ،فَإِنِ
سَعَوْا ،تَ ْ
ت َثالِثَ ًة
ف بِغَيْر الْوَا ِو وَالْيَاءِ مِ َن الضَّمَائِ ِر الْبَارِزَةِ لَ ْم تُحْ َذفْ بَ ْل تُ َر ُّد لِأَصْلِهِمَا إِ ْن كَانَ ْ
ت الْأَ ِل ُ
اتَّصَلَ ِ
101
الص ِح ْي ِح
ات ال ِْف ْع ِل ال ُْم ْعتَ ِل َوال ِْف ْع ِل َّ
-4.1تَ ْد ِريْ بَ ُ
ِ الص ِح ْي َحةَ َوا ْألَفْ َع َ
وع ُكل ال ال ُْم ْعتَ لَّةَ ِمَّا ََيِِْتُُْ ،ثَّ بَِ ْ
ّي نَ َ ال َّ
ِج ْاألَفْ َع َ
استَ ْخر ِأ -تَ ْدريْب ََْملُ ْولْ :
ب: ِم ْن َهاَ ،م ْع ِذ ْك ِر َّ
السبَ َ
-1سَمِعَ يَاسِرٌ نَصِيْحَةَ وَالِدِهِ.
-2قَرَأتْ فَاطِمَةُ كِتَابَ السِّيْرَ ِة النَّبَ ِويَّةِ.
-3مَ ْن جَ َّد وَجَدَ ،مَ ْن سَارَ عَلَى الدَّرْبِ وَصَلَ.
سعِيْدٌ نَفْسَ ُه مِ َن الْأَشْرَارِ.
-4وَقَى َ
ك
-5قَالَ تَعَالَى { :وَالضُّحَى {الضحى }1/وَال َّليْلِ ِإذَا سَجَى {الضحى }2/مَا َودَّعَ َ
رَبُّكَ وَمَا قَلَى {الضحى.}3/
ا ْلَ ُّل:
ب
السبَ ُ
َّ الص ِح ْي ِح
نَ ْوعُ َّ نَ ْو َعهُ الْ ِف ْع ُل ْس ُل
سل ُ
التَّ َ
َوال ُْم ْعتَ ِل
-لِأَنَّهُ خَالٍ مِنَ الْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيْفِ -سَالِمٌ -صَحِيْحٌ -سَمِعَ -1
-لِأَنَّ حَرْفَيْهِ الثَّانِيْ وَالثَّالِثَ مِنْ -مُضَعَّفٌ ثُلَاثِيٌّ -صَحِيْحٌ -جَدَّ -3
-لِأَنَّ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ حَرْفَا عِلَّةٍ. -لَفِيْفٌ مَفْرُوْقٌ -مُعْتَلٌّ -وَقَى -4
102
-لِأَنَّ أَوَّلَهُ حَرْفُ عِلَّةٍ. -مِثَالٌ -مُعْتَلٌّ -وَدَّعَ
103
صرِّف:
يَنْقَسِمُ الْفِعْ ُل إِلَى :جَامِد ومُتَ َ
حضَارَةُ
س وَرَاءَ اهللِ ِللْمَرْءِ مَذْ َهبٌَ .تتَقَدَّمُ الْ َ
(ما) َد َام :مِنْ َأخَوَاتِ كَانَِ ،مثْلُ :لَيْ َ
سَ ،و َ
-لَْي َ
مَادَا َمتْ جُهُودُ الْ ُعلَمَاءِ دَائِبَةً.
شجَرُ ُيوْرِقُ.
وع ُكلُّ َهاعَدَا (طَفِقَ ،جَعَلَ) ،مثل :أَ ْنشَأَ ال َّز ْهرُ يَتَفَتَّحُ.أَخَ َذ ال َّ ال ُّ
الش ُر ِ -أَفْ َع ُ
سْ ،ل حبَّ َذامِنْ أَفْعَالِ الْمَ ْدحِ والذَّمِّ ،مِثْ ُل:نِعْمَ خُلُقًا الْحِلْمُ.حبَّذَا ال َّتسَامُح. ِ ِ
-ن ْع َمَ ،حبَّ َذا ،ب ْئ َ
{بِئْسَ االِسْمُ الْفُسُو ُق بَعْ َد الْ ِإميَانِ}.3الحبَّذَا عِلْ ٌم بِلَا عَمَلٍ.
الزَّائِفَ مِ ْنهَا.
ص ْوَرَة ا ْألَ ْم ِر:
ب َ -ما يَل َْزُم ُ
1
ااعفلراجءِ ،
ااعفلرشوعوریغہ۔اورارم،ےسیج: -سجیکامیض یاتارمیکوصرتںیموکیئدبتیلیواعقہنوہےکس،ےسیجامیض:سیل،دام،رکبِ ،
نعل
ھب ،م۔
- 2الْإِسْرَاءُ ،اآلية.8 :
104
ي تَلْزَ ُم صُوْرَةَ الْأَ ْمرِ:
مِنَ الْأَفْعَالِ الَّتِ ْ
ف :1هُ َو الَّذِيْ لَا يَ ْلزَمُ صُوْرَةً وَاحِدَةً ،ويَنْقَسِ ُم إِلَى قِسْمَيْنِ:
ص ِر ُ
-2الْ ُمتَ َ
ي ِمنْهُ الْمَاضِيَْ ،الْمُضَارِعُ ،الْ َأمْرُ ،مِثْلُ:
فُ :هوَ مَا يَأْتِ ْ
أَ -ت ُّم التَّص ُّر ِ
َ
-نَصَرَ ،يَنْصُرُ ،انْصُرْ.
َّص ُّرفُ :هوَ مَا يَأْ ِتيْ مِنْ ُه الْمَاضِيْ وَالْمُضَارِعُ فَ َقطْ ،وَمِ ْن ذَلِكَ:
ص الت َ
ِ
بـََ -نق ُ
اْلستِ ْم َرا ِر(زَالَ ،بَ ِرحَ ،فَتِئَ ،انْفَكَّ) ،و ِهيَ لَا َتعْمَلُ عَ َملَ كَانَ إلَّا إذَا سَبَقَهَا نَفْيٌِ ،مثْ ُل:
ال ْ -أَفْ َع ُ
ت (أو مَا تَبْرَحُ) الْ ُكشُوْفُ الْ ِعلْمِيَّةُ وَسِيْلَ َة التَّقَدُّم الْ َبشَرِيِّ.
-مَا بَرِ َح ْ
ث الذَّرِيَّةِ.
س فِي ا ْلبُحُوْ ِ
ت (أو مَا تَفْتَأُ) الدُّ َو ُل الْكُبْرَى تَتَنَافَ ُ
-مَا فَ ِتئَ ْ
َ -ما انْفَكَّ (أو َما يَنْفَكُّ) الْ ِكتَابُ خَيْرَ جَ ِليْسٍ.
ك الرَّبِيْعُ أَنيُّقْبِلَ.
-أَوْشَ َ
1
-وج ی
ایوصرترپاقمئہنرہےکساوررصتفواعقوہتارےہ،اسیکدوںیمسقںیہ،تامارصتلف(سجےسامیض،اضمرع،ارمنبںیکس)،
تاصقارصتلف(سجےسرصفامیضاوراضمرعنبںیکس)۔اورایس ِ
ااعفلارمتسارںیہ۔
105
الش ُرْو ِعِ ،مثْلُ: وج َعل ِم ْن أفْ َع ِ
ال ُّ ِ
-طَف َق َ َ
-طَفِقَ ا ْلبِتْرُو ُل يَتَدَفَّقَُ ،يطْفَقُ الْبِتْرُولُ يتدفَّقُ.
َّام :1مَا تَتِمُّ ب ِه وبِمَرْفُوْعِ ِه جُمْلَ ٌة كــــَ :قا َم صالِحٌ ،قَرَأْتُ الْكِتَابَ.
-1الت ُّ
-سجےساوراسےکرموفعےسہلمجلمکموہاجےئ،ےسیج:اقماصحل،قَرَأْتُ الْكِتَابَ۔
1
-سجےکاسھت ہلمجلمکم ہن وہرگمرموفع اوروصنمب ےک اسھت ،ایس ےئل اےسلعفِتاصقےتہک ںیہ ،ےسیج:كَانَ اهللُ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا ،رموفع
2
وکامساوروصنمبوکربخےسوموسمایکاجتاےہ۔
ض
-ہی دعتاد ںیم رتسہ ںیہ ،اکن ،اصر ،احبص ،ایسم ،ا حی ،لظ ،تات ،امیرح ،امزال ،امفبی ،امان ،امدام ،سیل۔ انںیماکناچراعمین(تاہصق،
3
تاہم،زادئہ ،ینعمباصر)،اصرہی اےنپ امس یاتتفصیکاحل دبتلی رکےنےک ےئل آتاےہ ،ےسیجاصر ااملءجلبیدا(تاینمج ایگ) ،اور احبص(حبصاکوق
ث ض ث
وہا)،ایسم(شاماکوقوہا)،ا حی(اچساکوقوہا)،ہی یتوںااعفلاےنپاےنپامسیکربخوکاےنپووتقںےکاسھتالمےنےکےئلآےتںیہ،
آتےہ،اور سیلاےنپامسےسزامہناحلںیمربخیکیفنرکتاےہ،اورامزال،امیرح،
اورلظاےنپامسیکربخوکدنےکاسھتاخص رکےنےکےئل ا
امیتف،امان:ہیاچروںااعفلاےنپامسیکربخےکارمتسارےکےئلآےتںیہ،انےسےلہپامیفنآتاےہ،مر یی ِ
ااعفلارمتساراکلعفِاضمرعیھبامیض
الیرال،اورامدام:ہینیعتِوقےکےئلآتاےہ،اسےسےلہپامدصمرہیرظہیفےہ،ہیاےنپامساورربخےسلمرکاےنپےس یکرطحآتاےہ،ےسیج ی
ےلہپلعف اور ہبشلعفاک رظفبا ےہ ،اس ےس اضمرع اور ارمےکےغیص ںیہن آےت ،ےسیج ال رقتأ امدام اونلر ضئب ی ً ال(وت مڑپھ،ج یروینش
زمکورےہ)۔
106
حوُ:
ت ِبزَمَنٍ َمخْصُوْصٍ ،نَ ْ
ي تُفِيْ ُد التَّوْ ِقيْ َ
"أَصْبَحَ ،أَضْحَى ،ظَلَّ ،أَ ْمسَى ،بَاتَ" ،وهِ َ -1
"دَامَ" ،وهِيَتُفِيْ ُد ال َّتوْقِ ْيتَ بِحا َلةٍ مَخْصُوْصَ ٍة 1نَحْوُ{ :وَأَوْصَا ِنيْ بِالصَّلَا ِة وَالزَّكَا ِة مَا -2
ت َحيًّا}.2
دُمْ ُ
"بَرِحَ ،انْفَكَّ ،زَالَ ،فَتِئَ" َوهِيَ ُتفِيْدُ الْاسْتِمْرَارَ ،نَحْوُ :مَا بَرِ َحتْ الرِّيَاحُ عَاصِفَةً. -4
"كَادَ ،كَرَبَ ،أَوْشَكَ" ،وهِيَ تُفِيْدُ الْمُقَارَبَةَ نَحْوُ :كَادَ الشِّتَاءُ َينْقَضِيْ. -6
ي
هلل أَ ْن َّيأْتِ َ
ي تُفِيْ ُد الرَّجَا َء نَحْوُ{ :فَعَسَى ا ُ
"عَسَى ،حَرَى ،ا ْخلَوْلَقَ" ،وهِ َ -7
بِالْفَتْحِ}.4
ي َأضْحَى بِالضُّحَى ،وَفِيْ ظَلَّ بِال َّنهَارِ ،وَ ِفيْ أَمْسَى بِاملَسَاءِ ،وَفِيْ بَاتَ بِاللَّيْلَِ ،هذَا أَصْلُ
-1ا لتَّوْقِيْتُ فِيْ أصْبَحَ بِالصُبْحِ ،وَفِ ْ
مَعْنَاهَا .وَ َقدْ تَخْرُ ُج َع ْن ُه إِلَى مَ ْعنَى "صَارَ" نَحْوُ { :فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَ ِت ِه إِخْ َوانًا} (آل عمران ،اآلية ،)103 :و{فَظَلَّتْ
-3وَقَ ْد جَا َء بِمَ ْعنَى "صَارَ" عَشَرَةُ أَ ْفعَالٍ نَظَمَهَا بَعْضُهُمْ فَقَالَ:
تَحَوَّلَ آضَ عَادَ ارْجِعْ لِتَ ْغنَ ْم بِمَ ْعنَى صَارَ فِي الْأَفْعَالِ عَشَ ٌر
107
ي
"شَرَعَ ،أَنْشَأَ ،طَفِقَ ،جَعَلَ ،عَ ِلقَ ،أَخَذَ ،قَامَ ،أَ ْقبَلَ ،هَبَّ ،وَ َما فِي مَ ْعنَا َها" ،وهِ َ -8
-أنْصَارُ :اسْمُ "زَالَ" مَرفُوعٌ ،وعَلَام ُة رَفْعِهِ الضَّمَِّةُ الظَّاهرةُ َعلَى آخِرِهِ ،وهُوَ مُضَافُ.
-الْحَقِّ :مُضَافٌ إِلَيْ ِه مَجْرُوْرُ ،و َعلَامَةُ جَرِّه الْكَسْرَ ُة الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.
ُ -مخْلِصِ ْينَ :خَبَرُ "مَازَالَ" َم ْنصُوْبٌ ،وعَ َلامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٍ.
أَ ْخبَ ُ
ارَها أَ ْْسَا ُؤ َها َخ َوا ُتَا
َكا َن َوأ َ ْس ُل
سل ُ
التَّ َ
سِبَاقًا بَاكِسْتَان كَانَ .1
مُعْتَدِلًا الْجَ ُّو أَضْحَى .2
108
نَادِمًا الْمُسْتَشِيْ ُر لَيْسَ .3
حَرِيْصًا ب
اللَّاعِ ُ بَاتَ .4
نَشِيْطًا الْعَامِ ُل أَصْبَحَ .5
ِ ِِ ب -است ْخر ِ
اء َها َوأ ْخبَ َارَها:
َْسَ َ َخوا ُتَا ،وبَِ ْ
ّي أ ْ ِج م َن ْاآل ََيت التَّاليَة َكا َن َوأ َ
َْ ْ
ك بَ ِغيًّا}. 1
ت أُمُّ ِ
-1قَا َل تَ َعالَى{ :يَا أُ ْختَ هَارُونَ مَا كَا َن أَبُوْكِ امْرَ َأ سَوْءٍ َومَا كَانَ ْ
ت َحيًّا}.2
ت وَأَوْصَانِي ِبالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا ُدمْ ُ
-2قَا َل تَ َعالَى{ :وَجَ َعلَنِي ُمبَارَكًا أَيْنَ مَا كُن ُ
ب مَا كَانَ حَ ِديثًا يُفْتَرَى ولَ ِكنْ َتصْدِيقَ
-3قَالَ تَعَالَى { :لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي األَلْبَا ِ
-4قَا َل تَ َعالَى{ :وَإِذَا بُشِّ َر أَحَدُهُمْ بِاألُنثَى ظَ َّل وَ ْجهُهُ ُمسْ َودًّا َوهُ َو كَظِي ٌم}.4
ضبِطْ َها ِب َّ
لش ْك ِل: ج -أَ ْد ِخ ْل َكا َن َ
وأخ َو ِاتَا َعلَى ا ْْلُ َم ِل التَّالِيَ ِة ،وا ْ
-1الْأَطْفَالُ مُوْلَعُوْ َن بِالْحَرَكَةِ.
-2الْمُسْلِمُوْ َن صَابِرُوْنَ.
-3أَبُوْكَ ُمسَافِرٌ.
-4الطَّالِبَا ِن نَاجِحَانِ.
ت مُجْ َتهِدَاتٌ.
-5الطَّالِبَا ُ
الَّل ِزُم َوالْ ِف ْع ُل ال ُْمتَ َع ِد ْي
-7الْ ِف ْع ُل َّ
109
يَنْقَسِمُ الْفِعْ ُل التَّا ُّم إلَى لَا ِزمٍ ومُتَ َعدٍّ:
الَّل ِزُمُ :1هوَ مَا لَا يَ ْنصِبُ الْمَفْعُوْ َل بِهِ ،كـــــَـ :خَرَجَ ،فَرِحَ.
-1ال ِْف ْعل َّ
ُ
-2ال ِْف ْع ُل ال ُْمتَ َع ِد ْي :2هُوَ َما يَ ْنصِبُ الْمَفْعُوْ َل بِهِ ،وهُ َو أَرْبَعَةً أ ْقسِامٍ:
سبَ ،زَعَمَ ،جَعَلَ ،عَدََّ ،حجَاَ ،هبْ ،و ِهيَ تُفِيْ ُد الرُّجْحَانَ.
أَ -ظنَّ ،خَالَ ،حَ ِ
1
-وجوعفملوکبصنہندے ،یاتاساکینعمافلعییہلمکموہاجےئ،ےسیجخرج(وہالچایگ)،قرح(وہوخشوہایگ)۔
2
-وج وعفمل وک بصن ےس ،رھپ اس یک اچر ںیمسق ںیہ )١( ،ی
ای وعفمل وک بصن دے )٢( ،اےسی دو وعفمولں (نجیک الصدتبما اورربخ ہن
وہ)وکبصندے)٣(،اوراےسیدووعفمولں(نجیکالصدتبمااورربخوہ)وکبصندے،)٤(،اورنیتوعفمولںوکبصندے۔
-ابن عقيل ،عبد اهلل بن عبد الرمحن :شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ،حتقيق عبد احلميد حممد حمي الدين ،ج،1
3
ص.417
110
حوُ{ :يُ ِريْهِ ُم اهللُ أَعْ َمالَهُمْ حَسَرَاتٍ
أَرَى ،أَعْلَمَ ،أَنْبَأَ ،نَبَّأَ ،أَخْبَرَ ،خَبَّرَ ،حَدَّثَ ،نَ ْ
عَلَيْهِ ْم}.1
الَّل ِزِم
أ َْوَزا ُن ال ِْف ْع ِل َّ
سنَ ،جَمُلَ.
ب كَرُمَ كــــ :شَ ُرفَ ،حَ ُ
إِذَا كَانَ ِمنْ بَا ِ -1
امْتِلَاءٍ :كــــ :حَمِرَ ،عَمِشَ ،غِ ْيدَ ،طَرِبَ ،حَزِنَ ،صَدِيَ ،شَ َبعَ.
فَتَدَحْرَجَ.
جمَ.
أَوْ كَانَ َعلَى وَزْنِ اِفْعَلَلَّ ،كــــ :اقْشَعَرَّ ،أو افْعَ ْنلَلَ ،كــــ :احْرَنْ َ -4
-5أَوْ كَانَ ُمحَوَّلًا إلَى فَعُ َل فِي الْ َمدْحِ وَال َّذمِّ ،كـــ :فَهُمَ الرَّجُلُ.
أ َْوَزا ُن ال ِْف ْع ِل ال ُْمتَ َع ِد ْي:
يَكُوْنُ الْفِعْ ُل مُتَعَ ِّديًا:
إذَا َدخَ َلتْ َعلَيْهِ هَمْزَةُ التَّعْ ِديَةِ ،نَحْوُ :أنْزَ َل مِنْ َقوْلِه تَ َعالَى{ :اهللُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُ َو -1
111
ك الْكِتَابَ}.2
ف َثانِيْهِ ،نَحْ ُو{ :نَزَّلَ عَلَيْ َ
أوْ ضُعِّ َ -2
ت العُلَماءَ.
أَوْ َدلَّ َعلَى مُفَاعَلَةٍ ،نَحْوُ :جا َلسْ ُ -3
ت
سبَة ،نَحْوُ :استَخْرَ ْج ُ
أَوْ كَانَ َعلَى وَزْنِ اسْتَفْعَلَ ،ودَ َّل عَلَى ال َّطلَبِ ،أَ ِو النِّ ْ -4
حتُ الظُّلْمَ.
الْمَالَ ،اسْتَقْبَ ْ
-2قَا َل تَ َعالَى{ :ولَقَدْ نَصَرَكُمُ اللِّهُ بِبَدْرٍ وَّأَنتُمْ أَذِلَّ ٌة فَاتَّقُو ْا ال ِّلهَ}.6
-3قَا َل تَ َعالَى{ :وَسَوَاء َعلَ ْيهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَ ْم لَمْ تُنْذِرْهُ ْم َال يُ ْؤمِنُونَ}.7
ي:1
-4قَا َل الْمُتَنَبِّ ْ
112
وإِنْ أَنْتَ أَكْرَ ْمتَ ال َّلئِيْمَ تَمرَّدَا ت الكَرِيْمَ َملَكْتَ ُه
ت أَكْرَمْ َ
إذَا أَنْ َ
حسَ َبا
ب والْ َ
أَخْلَاقُهُ َوحَوَى اآلدَا َ ت
ب إِلَّا ِإذَا كَمُ َل ْ
مَا لِلْفَتَى َحسَ ٌ
ي:3
-6قَا َل الشَّاعِ ُر أَحْمَدُ شَوْ ِق ْ
كَادَ الْمُعَلِّ ُم أَنْ يَّكُوْنَ رَسُوْلَا قُمْ لِلْمُعَلِّ ِم وَفَّهِ التَّ ْبجِ ْيلَا
ا ْلَ ُّل:
الْ َم ْفعُ ْو ُل بِ ِه ال ِْف ْع ُل ال ُْمتَ َع ِد ْي نَ ْوعُهُ الْ ِف ْع ُل ْس ُل
سل ُ
التَّ َ
-لَازِ ٌم -تَبَ َّي َن -1
جلَالَةِ (اهللُ).
-لَفْظُ الْ َ ُ -متَعَ ٍّد -اتَّقُوْا
1
-http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5485
-األستاذ نعيم زرزور (شارح) :ديوان اإلمام علي ،دار الكتب العلمية ،بريوت ،لبنان2011 ،م ،ص.40
2
3
-https://www.aldiwan.net/cat-poet-ahmed-shawqi
113
-ال َِّلئِيْ َم ُ -متَعَ ٍّد ت
-أَكْرَمْ َ
-الضَّمِيْرُ الْمُتَّصِ ُل (الْهَاءُ) وال َّت ْبجِيْلَا ُ -متَعَ ٍّد ف
-وَ ِّ
-2
114
سيْمَاهُمْ}.1
حسَ ُبهُمُ ا ْلجَاهِ ُل أَغْ ِنيَاءَ ِمنَ التَّعَ ُّففِ تَعْرِ ُفهُم بِ ِ
-1قَا َل تَ َعالَى{ :يَ ْ
كَأَنَّكَ تَ ْنحُ ْو نَحْ َوهُمْ بِدَلِيْ ِل أَرَاكَ بَصِيْرًا بِالَّذِيْ َن أُحِ ُّبهُمْ
وَعِبْءُ الْ َعيْشِ صَا َر بِهِ ثَقِ ْيلَا ك صَاحِبًا إِنْ ضَا َق دَهْ ِريْ
عَلَِّمْتُ َ
-2ال َْم ِزيْ ُد :مَا زِيْ َد فِيْهِ حَرْفٌ أَوْ أَكْثَرُ عَلَى حُرُوْفِ ِه الْأَصْلِ َّيةِ.
-احلافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي :شرح ألفية العراقي املسماة بالتبصرة والتذكرة ،دار الكتب العلمية ،بريوت،
2
لبنان،ج ،2ص.278
115
ورَب ِع ٌّي: ِ ِ ِ
-1الْ ُم َج َّر ُد ق ْس َمان :ثََُّلث ٌّي ُ
-1الث ََُّّلثِ ُّي:1فَلَهُ سِتَةُ َأوْزَانٍ:
جلِسُ.
-ال َّثانِي :فَعَ َل يَفْعِلُ :ضَرَبَ َيضْرِبُ ،جَلسَ يَ ْ
حسِبُ،نَعِ َم يَ ْنعَمُ.
سبَ يَ ْ
-السَّادِسُ :فَعِلَ يَفْعِلُ َ :ح ِ
سج الثیث رجمد ےک ھچ اوزان ںیہ )١( :فعَلَ يَفْعُلُ :نَصَ َر َينْصُرُ ،قَتَ َل يَقْتُلَُ )٢( .فعَلَ يَفْعِلُ :ےسیجضَرَبَ يَضْرِبُ ،جَلسَ -1
يَجْلِسُ )٣(.فَعَلَ يَفْعَلُ ےسیج فَتَحَ يَفْتَحَُ ،م َنعَ يَ ْمنَعُ )٤( ،فَعِلَ يَفْعَ ُل ےسیجفَرِحَ يَفْرَحُ ،عَ ِلمَ َيعْلَمُ )٥( ،فَعُلَ يَفْعُ ُل ےسیج كَرُ َم يَكْرُمُ ،شَرُفَ
-2الثیث م یری ہیف ،سج ںیم نیت ایلص رپ ھچک ااضہف ایک ایگ وہ ،اور ہی ااضےف فلتخم مسق ےک ںیہ ،ےسیج ( )١ی
ایرحفاکااضہفوہ،اسےکنیت
وزن ںیہ :أَ ْفعَلَ يُ ْفعِلُ :أَكْرَمَ يُكْرِمُ ،أَ ْحسَنَ يُحْسِنَُ .فعَّلَ يُفَعِّلَُ :قدَّمَ يُ َقدِّمَُ ،عظَّمَ ُيعَظِّمُ .فَاعَلَ يُفَاعِلُ :قَاتَلَ يُقَاتِلُ ،ضَارَبَ
يُضَارِبُ )٢( .دو رحوفں اک ااضہف وہ ،اس ےک تاچن اوزان ںیہ :انْفَعَلَ يَنْفَعِلُ :انْطَلَقَ يَنْطَلِقُ ،انْكَسَرَ يَنْكَسِرُ ،افْتَعَلَ يَفْتَعِلُ :اجْتَمَعَ
يَجْتَمِعُ ،اقْتَدَ َر يَقْتَدِرُ .افْعَ َّل يَفْعَلُّ :احْمَ َّر يَحْمَرُّ ،ا ْبيَضَّ يَ ْبيَضُّ .تَفَ اعَلَ يَتَفَاعَلَُ :تشَارَكَ يَتَشَارَكُ ،تَسَابَ َق يَتَسَابَقُ .تَفَعَّ َل َيتَفَعَّلُ:
تَعَلَّمَ يَتَعَلَّمُ ،تَبَصَّرَ يَتَبَصَّرُ )٣(.نیت رحوفں اک ااضہف وہ ،اس ےک اچر اوزان ںیہ :استَفْعَلَ يَسْتَفْعِلُ :اسَتَغْفَرَ يَسْتغْفِرُ ،اسْتَخْرَجَ يَستخْرِجُ.
116
ف وَاحِدٍ ،ولَهُ ثَلَاثَةُ أَوْزَانٍ:
إِمَّا أَن تَكُوْنَ ِزيَا َدتُه بِحَرْ ٍ -1
سنَ ُيحْسِنُ.
-أَفْعَ َل يُفْعِ ُل :أَكْرَ َم يُكْ ِرمُ ،أَ ْح َ
وإِمَّا أَنْ تَكُوْ َن زِيَا َدتُه ِبحَرِفَيْنِ ،ولَهُ خَمْسَةُ أوزانٍ: -2
ض.
-افْ َعلَّ يَفْعَلُّ :احْمَ َّر َيحْمَرُّ ،ابْ َيضَّ َيبْيَ ُّ
صرَ يَتَبَصَّرُ.
-تَفَعَّلَ يَتَفَعَّلُ :تَ َعلَّمَ يَتَ َعلَّمَُ ،تبَ َّ
وإِمَّا أَنْ تَكُوْ َن بِ َثلَاثَةِ َأحْرُفٍ :و َلهُ أَرْبَعَةُ أَوْزَانٍ: -3
ط يَ ْعلَوِّطُ.
-افْ َعوَّ َل يَفْعَ ِّولُ :ا ْجلَوَّذ جيْ َلوِّذُ ،اعْ َلوَّ َ
شوْشنَ يَخْشَوْشِنُ ،اغْرَوْرَقَ يَغْ َروْرِقُ .ا ْفعَوَّ َل يَ ْفعَوِّ ُل :اجْلَوَّذ جيْلَوِّذُ ،اعْلَوَّطَ َيعْلَوِّطُ -.افْعَالَّ يَفْعَالُّ :احْمَارَّ
افعَ ْوعَل يَفْعَ ْوعِلُ :اخْ َ
117
الرَب ِعي :1إمَّا أنْ َت ُكونَ زِيا َدتُهُ ِبحَرْفٍ وَاحِدٍ ،ولَهُ وَزْنٌ وَاحِدٌ و ُهوَ:
َ -2م ِزيْ ُد ُّ
تفَعْلَلَ يَتَفَ ْعلَلُ :تَدَحْرَ َج يَتَ َدحْرَ ُج ،تَ َبعْثَرَ يَتَ َبعْثَرُ.
شعِرُّ.
-افْ َعلَ َّل يَفْعَلِلُّ :اطْمَأَ َّن يَطْ َمئِنُّ ،اقَشَعَ َّر يَقْ َ
وَعِشْروْنَ.
-9الْ َم ْ
ص َد ُر
جرَّدًا َع ِن الزَّمَانِ ،كَـــ :نَصْرٍ
أَصْلُ الْمُشْتَقَّاتِ ُكلِّهَا الْمَصْدَرَُ ،وهُوَ :مَا دَ َّل َعلَى الْحَدَثِ مُ َ
سدَاسِيٌّ.
سبَقَ أَنَّ الْفِعْ َل ثُ َلا ِثيٌّ ،ورُبَاعِيٌّ ،وخُمَاسِيٌّ ،و ُ
وَإِكْرَامٍ ،وقَدْ َ
ص ِد ِر الثَُّّلثِ ِي:
ا ْألَ َّو ُل :أَ ْوَزا ُن َم ْ
فَلِمَصْدَرِهِ أَوْزَانٌ كَثِيْرَةٌ ،الْمَدَارُ فِيْ َمعْرِفَتِها عَلَى السَّماعِ ،غَيْ َر أَنَّ الغَا ِلبَ:
ای وزن ےہ ،ےسیج:تفَعْلَلَ يَتَفَعْلَلُ :تَدَحْرَجَ يَتَدَحْرَجُ ،تَبَعْثَرَ يَتَبَعْثَرُ.اور تیا دو -1رتایع م یری ہیف :سج ںیم تیا وت ی
ای رحف ااضیف وہ ،اس اک ی
رحف ااضیف وہں ،اس ےک دو وزن ںیہ ،ےسیج :افْعَنْلَلَ يَفْعَنْلِلُ :اِحْرَنْجَمَ يَحْرَنْجِمُ ،افْرَنْقَعَ يَفْرَنْقِعُ .افْعَلَلَّ يَفْعَلِلُّ :اطْمَأَنَّ يَطْمَئِنُّ ،اقَشَعَرَّ
يَقْشَعِرُّ.
118
-1فِيْمَا دَ َّل َعلَى حِرْفَةٍ أَنْ َّي ُكوْنَ عَ َلى وَزْنِ ِفعَالَةٍ :كـــــ :زِرَاعَةٍ،تِجَارَةٍ ،حِيَاكَةٍ....
-2وفِيْمَا دلَّ َعلَى امْتِنَا ٍع أَنْ َّيكُوْنَ َعلَى وَزْنِ فِعَا ٍل كــــ :إِبَاءٍ،شِرَادٍ،جِمَاحٍ.....
-3وفِيْمَا َدلَّ َعلَى اضْطِرَابٍ أَنْ يَّكوْ َن عَ َلى وَزْنِ َفعَلَان كـــ :غَلَيَان ،جَوَلَان.....
-4وفِيْمَا َدلَّ َعلَى دَاءٍ أَ ْن يَّ ُكوْنَ عَ َلى وَزنِ ُفعَا ٍل كــ :صُدَا ٍع،زُكامٍ،دُوَارٍ.
-5وفِيْمَا َدلَّ َعلَى سَيْرٍ أَنْ يَّ ُكوْنَ عَ َلى وَزْنِ َفعِيْ ٍل كـــ :رَحِيْ ٍل،ذَمِيْلٍ،رَسِيْم....1
-6وفِيْمَا َدلَّ َعلَى صَوْتٍ أَنْ َّيكُوْنَ َعلَى وزْنِ فُعَا ٍل أو فَعِيْ ٍل كــــ :صُرَاخٍ ،زَ ِئيْرٍ... .
-7وفِيْمَا َدلَّ َعلَى لَوْنٍ أَنْ يَّكُونَ عَلَى وَزْنِ فُ ْعلَةٍ كـــ :حُمْرَةٍ،زُرْقَةٍ،خُضْرَةٍ.
-2فِيْ فَ ِعلَ ال َّلازِمِ :أَ ْن يَّ ُكوْنَ َمصْدَرُهُ عَلَى َفعَلٍ :كـــ :فَرَحٍَ ،عطَشٍ،بَلَ ٍج.......2
-3فِيْ فَ َعلَ ال َّلازِمِ :أَ ْن يَّ ُكوْنَ َمصْدَرُهُ عَلَى ُفعُوْلٍ :كـــُ :قعُوْدٍ،خُرُوْجٍ،نُهُ ْوضٍ....
-4فِي الْمُ َتعَدِّيْ مِ ْن فَعِ َل وفَ َعلَ :أَنْ َّيكُوْنَ مَصْدَرُهُ عَلَى فَعْ ٍل :كـــ :فَهْمٍ ،ونَصْرٍ.
الرَب ِع ِي:
ص َد ِر ُّ الثَّ ِانْ :أَ ْوَزا ُن َم ْ
-1فَإِنْ كَانَ عَلَى وَزْنِ أَفْعَلَ :فَمَصْدَرُهُ علَى وزْنِ إِ ْفعَالٍ ،كـــ :أَكْرَمَ إِكْرَامًا....
-2وإِنْ كَانَ عَلَى وزْنِ فَعَّلََ :فمَصْدَرُهُ عَلَى وَزْنِ تَفْعِيْل ،كـــ :قَدَّ َم تَقْدِيْمًا...
-3وإنْ كَانَ عَلَى وزْنِ فَاعَلَ :فَمَصْدَرُهُ عَلَى فِعَا ٍل أَ ْو مُفَاعَلَ ٍة ،كــ :قَاتَ َل قِتَالًا ومُقَا َتلَةً.....
س ْيرِ.
-1الذَّ ِميْ ُل وَالرَّ ِسيْمُ :نَوْعَانِ ِمنَ ال َّ
119
-4وإِنْ كَانَ عَلَى وَزْنِ فَ ْعلَلَ :فَمَصْدَرُهُ عَلَى وَزْنِ َفعْ َللَةٍ ،كــ :دَحْرَ َج دَحْ َرجَةً....
اْلُم ِ ث :أَوَزا ُن م ِ ِ
والسداسي: اس ِي ُّ صاد ِر ْ َ الثَّال ُ ْ َ َ
ف قَبْلَ آخِرِهِ إِنْ كَانَ
فَ الْمَصْدَرُ مِنْهُمَا َيكُوْنُ َعلَى َوزْنِ مَاضِيْهِ مَعْ كَسْرِ ثَالِثِهِ وَ ِزيَادَةِ أَلِ ٍ
ط
مبْدُوءًا ِبهَمْزَةِ وَصْلٍ ،كــ :انْطَ َلقَ انْطِلَاقًا ،اسْتَخْرَ َج اسْتِخْرَاجًا ،ومَعْ ضَ ِّم مَا قَبْ َل آخِرِهِ فَقَ ْ
إنْ كَانَ مَبْدُوْءًا ِبتَاءٍ زائِدَةٍ ،كــَـ :تَقَدَّ َم تَقَدُّمًا ،تَ َدحْرَجَ تَدَحْرُجًا...
ض َعنْهَا
ف الْإِفْ َعالِ والْاِسْتِفْعَالِ ،وَ ُيعَوَّ ُ
ف منه أَلِ ُ
الْ ُم ََّل َحظَةُ :الْفِعْلُ ِإذَا كَا َنتْ َعيْنُه أَلِفًا تُحْذَ ُ
ب هَمْزَةً إِنْ سَبَقَتْهَا أَلِفٌ ،كــ َـَ :ألْقَى إِلْقَاءً ،وَالَى وِلَاءً ،انْطَوَى
تَغَاضِيًا ،وَفِيْ َغيْرِ ذلَكَ تُقْ َل ُ
اِنْطِوَاءً ،اقْتَدَى اِقْتِدَاءً ،ارْعَوَى اِرْعِوَاءً ،اسْتَوْلَى اِسْتِ ْيلَاءً ،ا ْح َلوْلَى اِ ْحلِيْلَاءً......
صدَرًا مُؤَوَّلًا.
مِنَ الْكَلَامِ ،وَ ِحيْنَئِ ٍذ َيكُوْنُ مَ ْ
120
ف عَنْكُ ْم}( ،1أَيْ :التَّخْفِ ْيفُ).
-1أَنْ وَالْفِعْلُ ،مِثْلُ{ :يُرِيْدُ اللِّهُ أَن ُّيخَفِّ َ
-3أَنَّ واسْمُهَا وَ َخبَرُهَا ،مِثْ ُل :شِعَارُنا أنَّنَا نُسَالِمُ مَن يُسَالِمُ َنا (أَيُْ :مسَالَمَتُ َنا).
ص َد ِر ال ُْم َؤَّو ِل إِ ْع َر ُ
اب ال َْم ْ
حلَّ ُه ،فَيَقَعُ:
يُعْرَبُ الْمُبْتَدَ ُأ الْمُؤَوَّ ُل إِعْرَابَ الْ َمصْدَرِ الصَّرِيحِ الَّذِيْ يَحُ ُّل مَ َ
خيْرِ
-1مُبْتَدَأًِ ،مثْلُ{ :وَأَن تَصُوْمُواْ َخيْرٌ لَّكُمْ} ،2أَيْ :صِيَامُكُ ْم خَيْ ٌر لَّكُمْ .ومِثْلُ :مِ َن الْ َ
ك إِلَى جَارِكَ.
حسِنَ إلَى جَارِكَ ،أَيْ :مِ َن الْخَيْرِ ِإحْسَانُ َ
أنْ تُ ْ
حيَتُكَ ِفي سَبِيْ ِل
ب تَضْ ِ
-2خَبَرًا ،مثلُ :الْوَاجِبُ أَنْ ُتضَحِّيَ فِيْ سَبِيْ ِل وَطَ ِنكَ ،أَيْ :الْوَاجِ ُ
وَطَنِكَ.
سدَيْتَالْجَمِيْلَ ،أَيْ :سَرَّنِيْ إِسْدَا ُؤكَ الْجَمِيْلَ.
-3فَاعِلًا ،مثْلُ :سَرَّنِيْ مَا أ ْ
ك ذَا مُرُوْءَةٍ.
ف أَنَّكَ ُذوْمُرُوْءَةٍ ،أَيْ :عُرِفَ كَوْنُ َ
ب فَاعِلٍ ،مِ ْثلُ :عُرِ َ
-4نَائِ َ
ي عَ َملِكَ.
ص فِيْ عَمَلِكَ ،أَيْ :أَ َودُّ إ ْخلَاصَكَ فِ ْ
-5مَفْعُوْلًا بِهِِ ،مثْلُ :أَ َودُّ أَ ْن ُتخْلِ َ
جل .
جلَالْأُ ُموْرَ ،أَيْ :مِ َنالتَّعَ ُّ
ك مِ ْن أَنْ َتتَعَ َّ
-6مَجْرُوْرًا ِبالْحَرْفِِ ،مثْلُُ :أشْفِقُ عَلَيْ َ
مَصْدَرٌ عَلَى وزنِ فِ ْعلَةٍ ،فَتَقُوْلُ :هُ َو يَأْكُلُ فِي الْيَ ْومِ أَكْلَ ًة غَيْ َر أنَّهُ يأْكُ ُل إِكْلَةَ الشَّرِهِ.
121
ويَدُ ُّل َعلَى الْمَرَّةِ ِم ْن غَيْ ِر ال ُّثلَا ِثيِّ بِزِ َيادَ ِة َتاءٍ َعلَى مَصْدَرِ ِه كـــ :انْ َطلَقَ انْطِالقَ ًة واستَخْرَ َج
فِي الْمُضَارِ ِع فَتُ ْكسَرُ ا ْلعَيْ ُن كــ َـَ :موْعِد ،مَوْقِع ،ومِ ْن غَيْ ِر ال ُّثلَا ِثيِّ َعلَى وَزْ ِن اسْمِ مَفْ ُعوْلِهِ كـــ َـ:
مُتَقَدِّمُ ،متَأَخِّر.....
الصن ِ
اعي:ص َد ُر َّ َ
الْ َم ْ
ظ بِزِيَا َدةِ يَا ٍء مُشَدَّد ٍة بَعْ َدهَا تَاءٌ ،كــَـ:
وَثَمَّ مَصْدَ ٌر يُقَا ُل لَهُ :الْمَصْدَرُ الصِّنَاعِيُّ يُصَا ُغ مِ َن اللَّفْ ِ
الْحُرِيَّة ،الْإِنْسَانِيَّة.
-2قَا َل تَعَالَى{ :هَذَا َخلْ ُق اللَّ ِه فَأَرُونِي مَاذَا خَلَ َق الَّذِي َن مِن دُونِهِ بَ ِل الظَّالِمُوْنَ ِفيْ ضَلَا ٍل
مُّبِنيٍ}.2
ي:3
-3قَا َل الْمُتَنَبِّ ْ
ك
حبِ أَ ْخطَ َأ مَدْحَ َ
بِالسُّ ْ مَنْ قَاسَ جُ ْودَكَ َيوْمًا
-جملة جممع اللغة العربية ،جممع اللغة العربية بدمشق2007 ،م ،اجمللد ،82األعداد . ،4-3
3
123
ك
ي َوتَضْحَ ُ
وَأَنْتَ تُعْطِ ْ ي
ي و َتبْكِ ْ
ب ُتعْطِ ْ
السُّحْ ُ
وَاحْذَرْ مِ َن الْجَوْرِ ِفيْهَا غَايَةَ ا ْلحَذِرِ ك بِالْعَ ْدلِ إِنْ وُلِّ ْيتَ مَ ْملَكَ ًة
عَلَيْ َ
ظ
ك أَيَّمَا حِفْ ِ
واحْفَظْ لِسَانَ َ ك قِلَّ َة اللَّفْظِ
عَوِّ ْد لِسَانَ َ
رَبَاحًا إِذَا مَا الْمَرْءُ أَصْبَحَ َثاقِال رَأَيْتُ التُّقَى وَالْحَمْدَ خَيْ َر تِجَارَةٍ
ال التَّالِيَ ِة َم ْع ِذ ْك ِر َوْز ِن ُكل ِم ْن َها: ات م ِ
ادر ْاألَفْ َع ِ
ص َ
ِ
ج َ -ه َ َ
مَرِضَ ،أَخَذَ ،حَزِنَ ،سَادَ ،طَافَ ،دَارََ ،وجِعََ ،وجَمَ ،قَلَعََ ،قصَفَ ،عَ َدلَ.
1
-https://www.aldiwan.net/poem27046.html
124
الْوح َدةُ الث ِ
َّامنَةُ َْ
)(8th Unit
125
فَ ْه ِر ُ
س ال ُْم ْحتَ َوََيت
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
الت َ
127 ف
ار ُ
َّع ُ
الت َ
127 اف
األ َْه َد ُ
128 اع َها
ا ْْلُ ْملَةُ َوأَنْ َو َ .1
128 اْل ِْْسيَّةُ
ا ْْلملَةُ ِْ
ُْ .2
129 ال ُْم ْب تَ َدأُ .3
131 -3.1تَدْ ِريْبَاتُ الْمُ ْبتَدَ ِأ
133 ْ
اْلََبُ .4
133 -4.1أَنْوَا ُع الْخَبَ ِر فِي ا ْلجُمْلَةِ الْاسْمِيَّةِ
135 -4.2تَدْ ِريْبَاتُ ا ْلخَبَ ِر
138 ا ْْلُ ْملَةُ ال ِْف ْعلِيَّةُ .5
138 -5.1الْفِعْل
139 -5.2الْفَاعِل
140 -5.3تَدْ ِريْبَاتُ الْفِعْ ِل وَالْفَاعِ ِل
144 ال َْم ْفعُ ْو ُل بِ ِه .6
145 -6.1تَدْ ِريْبَاتُ الْمَفْعُ ْولِ بِ ِه
148 َنئِب الْ َف ِ
اع ِل َ ُ .7
149 ب الْفَاعِ ِل
-7.1تَدْ ِريْبَاتُ نَا ِئ ِ
126
ارف
التَّ َع ُ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ الْجُمْلَ ِة وأَنْوَاعِ َها:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
-2تَعْرِيْفِ الْمُبْتَدَأِ ،ووَقوْعِهِ مِنْ حِيْثُ التَّعْرِيْفِ وَالتَّنْكِيْرِ فِيْ الْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّةِ ،والتَّقْدِيْمِ والتَّأْخِيْرِ
عَلَى الْخَبَرِ.
-3تَعْرِيْفِ الْخَبَرِ ،وأَنْوَاعِه فِي الْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّةِ مِنْ حِيْثُ الْإِفْرَادِ والْجُمْلَةِ االسْمِيَّةِ والْجُمْلَةِ
-5تَعْرِيْفِ الْفِعْلِ وإِعْرَابِهِ ،وتَعْرِيْفِ الْفَاعِلِ ووُقوْعِهِ كالْاِسْمِ الظَّاهِرِ والضَّمِيْرِ املذَكَّرِ والْمُؤَنَّثِ،
-6تَعْرِيْفِ كلِّ مِنَ الْمَفْعُوْلِ بِهِ ونَائِبِ الْفَاعِلِ ،ووُقوْعِهِمَا فِي الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ.
ْاألَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
127
-1ا ْْلُ ْملَةُ َوأَنْ َواعُ َها
لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّ ِة جُمْلَتَانِ أَسَاسِيَّتَانِ ،وَهُمَا :الْاسْمِيَّة وَالْفِعْلِيَّة.
اْل ِْْسيَّةُ
-2ا ْْلملَةُ ِْ
1
ُْ
هِيَ الَّ ِتيْ تَبْتَدِئُ عَادَ ًة بِاسْمٍ مَرفوعٍ ُمبْتَدَأٍ ،مِثْل :مُحَمَّد نَاجِح.
حلِّ رَفْ ٍع فَاعِ ٌل لــ ِـ "إطْعَام" ،و"مِسْ ِكيْنًا" مَفْ ُعوْ ٌل بِهِ ،وَخَيْر خَبَرُ
مَرفوع بِالضَّمَّةِ ،وَالـ ْـ "كَافُ" يف مَ َ
لَّكمْ} ،2فَـــ "أَنْ وَالْفِعْل َبعْدَهَا" مَصْدَر مُؤَ َّولٌ وَقَعَ مُ ْبتَدَأً ،وَال َّتقْدِيْرُ" :صَوْمُكمْ خَيْر لَّكمْ".
الوَصْفَ مَا َبعْدَهُ إِفْرَادًا أ ْو أَ ْن ُّيطَابِقَهُ فِي الْمُثَنَّى وَا ْلجَمْعََ ،أوْ لَا ُيطَابِقَُ ،فإِنْ طَابَقَ ُه فِي الْإفْرَادِ
حمَّد"
خبَرًا مُقَدَّمًا وَمَا بَعْدَ ُه مُ ْبتَدَأٌ مُؤَخَّر ِمثْل" :أَنَاجِح مُحَمَّد؟" ،فــــ "نَاجِح" مُبْتَدَأٌ ،و" ُم َ
فَاعِلٌ سَدَّ مَسَ َّد الْخَبَرِ ،أوْ "نَاجِح" َخبَر مُقَدَّم ومُحَمَّد ُمبْ َتدَأٌ مُؤَخَّر ،وَإِنْ تَطَابَقَا فِي الْمُثَنَّى
-11ہلمجاہیمسوہہلمج ا
وہتےہ سجےکدواجزاءدتبمااور ربخوہں،اوررموفع ےسرشوعوہتا وہ،ےسیج:دمحمتاحج۔اوریھبکہلمجاہیمسدصم ِر رصحیےس
وہتےہ،ےسیج:ااعطکممسکین ااریخ،اوریھبکدصمرؤمولوہتاےہ،ےسیج:انوصتوماریخمکل،اوریھبکہلمجاہیمسوفصےسرشوعوہتاےہ،سجاکرشوع ا
افلعوہتاےہ،وجربخیکہگجرپآاجتاےہ،اوراسیکیئکوصرںیتںیہ،ےسیج:أتاحجدمحم؟
-2الْبَقَرَةُ ،اآلية.184 :
128
صفُ خَبَرًا مُقَدَّمًا ،وَمَا َبعْدَهُ ُمبْتَدَ ٌأ مُ َؤخَّر مِثْل" :أَنَا ِجحَانِ الْمُحَمَّدَانِ؟،
وَالْجَمْعِ كَانَ الْوَ ْ
-وَلَا تَتَ َغيَّرُ الْاِسْمِيَّة إِلَى َتسْمِ َيةٍ أخْرَى بِدُخُوْلِ حَرْفٍ عَ َليْهَا غَيَّرَ الْإِعْرَابَ أَمْ لَمْ يُغَيِّرْ ،مثل" :إِنَّ
جتَمَعُ".
مُحَمَّدًا نَاجِح"" ،هَلْ ُمحَمَّد نَاجِح؟"" ،لَوْلَا الْ ِعلْمُ لَفَسَ َد الْمُ ْ
اْل ِْْسيَّ ِة
اصر ا ْْلملَ ِة ِْ
ِ
َعنَ ُ ُ ْ
ف مِنْهُمَا جُمْلَةٌ مُفِيْدَة ،نَحْوُ :السَّابِقُ فَائِز .ويَتَ َميَّزَانِ بِكَوْنِ الْأَوَّلِ ُهوَ
الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَرُ اسْمَانِ تَتَأَ َّل ُ
الْمُحَدَّثُ عَنْهُ ،والثَّانِيْ هُ َو الْ ُمحَدَّثْ بِهِ ،وتسَمَّى اجلمْلَة مِنْهُمَا جُمْلَ ٌة اسْميَّةٌ.
1
-3ال ُْم ْب تَ َدأُ
-1وَالْأَصْل أَنْ يَّتَقَدَّ َم الْمُبْتَدَأ عَلَى ا ْلخَبَرِ كَمَا رَأَيْتَ ،ويَجُوْز أَنْ يَتَ َأخَّرَ َعنْهُ ،نَحْوُ :فِي الدَّارِ عَلِي.
-2وَالْأَصْل فِي الْمُبْتَدَ ِأ أَنْ يَّكوْنَ مَعْرِفَةًِ ،مثْل :أَنْتَ مُؤَدَّب ،ا ْلمُجْتَهِدُوْنَ نَاجِحُوْنَ ،خَالِد مُثَقَّف.
ك خَيْر.
حوُ :عِنْدَكَ فَضْلٌِ ،فيْ َ
أ -أَنْ تَقَدَّ َم عَ َليْهَا الْخَبَ ُر الظَّ ْرفُ أَوِ الْجا ُّر وَالْمَجْرُوْرُ نَ ْ
1
لمیظفلےساخیلوہ،اوردنسماہیلوہ،ےسیج:زیداقمئ۔ومعامدتبماےلہپاورربخدعبںیموہیتےہ،نکیلضعباواقتدتبماربخ
-دتبماوہامسےہ،وجاع ِ
ےکدعبآتاےہ،ےسیج:یفادلارع،اوردتبماومعامرعمہفوہتاےہ،ےسیج:اخدلمثقف،نکیلیھبکیھبکرکنہیھبوہتاےہ،ےسیج:یفادلاررلج۔
129
هُنَا؟.
ب خَيْ ٍر
حوَُ :رجُلٌ فَاضِلٌ مُقْبِلٌَ ،طالِ ُ
ت خَاصَّةً ِبأَنْ وُصِفَتْ أَ ْو أضِيْفَتْ نَ ْ
جـــ -أ ْو كَانَ ْ
حَاضِر.
اب:
اْل ْعر ِ ِمثَ ٌ
ال ِِف ِْ َ
-1عُدُو عَاقِ ٌل خَيْر مِّ ْن صَدِ ْيقٍ جَاهِلٍ:
-عَاقِلٌ :نَعْت لـــ "عُدُو" ،مَرْفوْع ،وَعَلَامَة رَفْعِهِ الضَّمَّةَ ،وجَازَ أَنْ تَقَعَ النَّكِرَةُ مُبْتَدَ ًأ لِأَنَّهَا مَ ْوصُوْفَةٌ.
-صَدِيْقٍ :مَجْرُوْر.
ي حَيَاةٍ
-2وَمَا لِلْمَرْءِ َخيْر فِ ْ
1
إِذَا مَا عُ َّد مِ ْن سَقَطِ الْمَتَا ِع
ب مَا قَبْلَهُ.
س َ
-وَ :الْوَا ُو حَرْف حَ َ
-مَا :نَافِيَةٌ.
130
-لِلْمَرْءِ :جَار َومَجْرُوْر :خَبَر مُقَدَّم.
جهُوْلِ ونَا ِئبُ الْفَاعِلِ ضَمِيْر مُسْ َتتِر تَقْدِيْرُهُ ( ُهوَ) يَ ُعوْدُ عَلَى الْمَرْءِ ،وَهُ َو
-عُدَِّ :فعْل مَاضٍ َمبْنِي ِللْمَ ُ
فِعْل الشَّرْطِ.
وَأَصْل الْكَلَامِ ِإذَا عُ َّد الْمَرْءُ مِ ْن سَقَطِ الْمَتَاعِ َفلَا خَيْ َر لَهُ فِيْ حَيَاةٍ.
-3.1تَ ْد ِري بات الْمب تدأِ
َْ ُ ُ ْ َ َ
ات التَّالِي ِة م ْب تَ َدأً ب ْع َد أَ ْن َتِِْت ِِبَا يس َّوغُ ِْ
اْلبْتِ َداءُ ِِبَا: ِ
َّكر ِ ٍِِ ِ
َ َُ َ ُ َ أ -ا ْج َع ْل ُك َّل نَك َرة م َن الن َ
زَهْرَة ،تِلْ ِميْذَانُِ ،جنُوْد ،كِتَاب ،قَصِيْدَة.
ب ُوقُ ْو ِع ِه نَ ِك َرًة ِف ْي َما ََيِِْتَ: ّي ال ُْم ْب تَ َدأَ َوبَِِ ِ
ّي َسبَ َ ب َ -عِِ ِ
131
-3عِنْدِ ْي كِتَاب.
-4بِيَدِكَ َقلَم.
ي دِرَاسَتِهِ؟
-5أَمُجِد مُتَ َأخِّر فِ ْ
ب مَعْرِفَةٍ قَادِم.
-6طَالِ ُ
ات التَّالِي ِة مب ت َدأً ِِف ُجْلَ ٍة م ِفي َدةٍ ،وأَ ْخِب َع ْن ها بِظَر ٍ
ف أ َْو َجا ٍر ِ
َّكر ِ ٍِِ ِ
ُْ َ ْ َ ْ َ ُْ َ ْ ج -ا ْج َع ْل ُك َّل نَك َرة م َن الن َ
َوََْم ُرْوٍر:
عُصْفوْر ،شَجَرَة ،خَ ِطيْب ،عُمَّالٌ ،فَلَّاحُوْنَ.
132
1
ْ -4
اْلََبُ
شكِّل مَعَ الْمُ ْبتَدَ ِأ جُمْلَ ًة مُفِيْدَ ًة تَامَّةَ
ي تعَبِّ ُر َع ِن الْمُ ْبتَدَأِ َوتَصِفهَا وَتوَضِّحُهَا ،و ُي َ
هُ َو الْحَالَة الَّتِ ْ
خبَرُ مُطَابِقًا لِلْمُ ْبتَدَ ِأ فِي الْإِفْرَا ِد وَالتَّ ْثنِيَّ ِة وَالْجَمْ ِع مَ َع التَّذْكري أَ ِو التَّأْنِ ْيثِ َفتَقوْل :السَّابقُ
لِذَا يَكوْنُ الْ َ
فائِز ،السَّابِقَانِ فائِزَانِ ،السَّابِق ْونَ فائِزُوْنَ ،السَّابِقَة فائِزَة ،السَّابِقَتَانِ فَائِزَتَانِ ،السَّابِقَاتُ فائِ َزات .أَمَّا
إِذَا كَانَ الْمُبْتَدَأ جَمْعَ تَ ْكسِيْرٍ ِلغَيْرِ الْعَاقِلِ ،فَفِيْ هَذِهِ الْحَالَ ِة َيجُوْز مُعَامَلَة الْخَبَرِ عَلَى الْإِفْرَادِِ ،مثْل:
خ َبرُ لِمُبْتَدَ ٍأ وَاحِدٍ ،مِثْل :ا ْلبُسْتَانُ وَاسِع ،مُخْضَر ،مُثْمِر ،زهُوْرُهُ
وَمِ َن الْمُمْكِ ِن أَ ْن يَّ َتعَدَّ َد الْ َ
مُتَفَتِّحَةٌ ،وَ ِمثْلَ { :وهُ َو الْغَفوْرُ ،الْوَدُ ْودُ ،ذ ْو الْعَرْشِ الْمَجِيْ ُد}.2
اْل ِْْسيَّ ِة
اْلََِب ِِف ا ْْلملَ ِة ِْ
-4.1أَنْ َواعُ ْ ْ ُ ْ
الْخَبَرُ فِي الْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّ ِة يَ َتعَ َّددُ لِيَ َّتخِذَ أَشْكَالًا عِدَةً ،نَسْ َتطِيْ ُع إِجْمَالَهَا بِمَا يَ ْأتِيْ:
1
-ربخوہامسےہاعلمِیظفلےساخیلوہ،دنسموہ،اوردتبمایکرعتفیووتفیصاوررشحوطسبےکےئلالیئاجیتےہ،سجےسلمرکایدیفمہلمجیک
لیکشتںیمدمدفزامہرکیتےہہکاسیکاسعموکلمکممیہفتوہاجیتےہاورمزیدوکیئوسالںیہنرکتا،ربخافزاد،ہینثت،عمجںیمیدریکوتاناکاحلظرکےت
وہےئدتبماےکاطمقبوہیتےہ،اورجدتبماعمجریسکتریغاعلقوہوتربخےکاسھتافزاد(ذمرکوؤمن)واالاعمہلمایکاجتاےہ۔اورربخںیایےس
زتادہیھبوہیتکسںیہ۔
-2الْبُرُوْجُ ،اآلية.15-14 :
3
-ربخےکااکحم:ربخارثکرفمدوہیتےہ،نکیلیھبکہلمجاہیمسربخہییھبوہیتےہ،اسوصرتںیمربخںیمایاعدئیھبوہتاےہ،وجدتبمایکرطف
ولٹراہوہتاےہ،ےسیج:الیثترعشاھوطلی،اوریھبکہلمجہیلعف،ےسیج:الطیرزیہشع،اوریھبکہبشہلمج،ےسیج:ااتکلبوفقااطلوہل۔
133
ي عَلَى شَكْ ِل كَلِمَ ٍة صَرِيْحَ ٍة وَاحِدَ ٍة يَتِمُّ ِبهَا الْمَعْنَى ،سَوَاء
أُ -م ْف َر ًداَ ،وهُ َو الْخَبَ ُر الَّذِيْ َيأْتِ ْ
مُثَنًّى .وال ُّطلَّابُ َنشِيْطوْنَ ،كَلِمَة (نَشِيْطوْنَ) هِيَ خَبَرُ مَجْمُ ْو ِع جَمْعٍ مُذَكَّرٍ سَالِمٍ ،وَعَلَامَة رَفْ ِعهِ الْوَاوُ.
اْسيَّةًَ ،وهَذَا ا ْلخَبَ ُر َيشْتَمِل عَلَى ُمكَوِّنَاتِ ا ْلجُمْلَ ِة الْاِسْمِيَّةِ الرَّئِ ْيسِيَّ ِة أَيُْ :مبْتَدَاٌ
ب ُ -جْلَةً ِْ
شَعْرُهَا طَ ِويْلٌ" ،فَالْمُبْتَدَأ لِ ْلجُ ْملَةِ الرَّئِ ْيسِيَّ ِة هُ َو (الْ ِبنْتُ) ،وَا ْلخَبَ ُر جُمْلَ ٌة (شَعْ ُرهَا طَ ِويْلٌ) ،وَاحْتَوَتْ
خبَرِ (شَعْ ُرهَا َطوِيْلٌ) عَلَى ضَمِيْ ٍر مُتَّصِ ٍل ( َها) رَبَطَهَا بِالْمُبْتَدَ ِأ فِي ا ْلجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّ ِة الرَّئِيْسِيَّ ِة
جُمْلَة الْ َ
(الْبِنْتُ).
ج ُ -جْلَةً ِف ْعلِيَّةً،يَ ْأتِيْ هَذَا الْخَبَرُ كَجُ ْملَةٍ تَحْ َتوِيْ أَرْكَانَ ا ْلجُمْلَةِ الْفِعْ ِليَّةِ التَّقْ ِليْدِيَّ ِة مِ ْن فِ ْعلٍ
ث
ث صِيْغَ ِة التَّذْكِيْرِ وَالتَّأْنِيْ ِ
وَفَاعِلٍ َومَفْعُوْ ٍل بِهِ (إِنْ وُجِدَ) مَعْ مُلَاحَظَةِ تَطَابُ ِق الْفِعْلِ مَعَ الْ ُمبْتَدَأِ مِ ْن َحيْ ُ
134
اْلََِب
ات ْ -4.2تَ ْد ِريْ بَ ُ
ٍ
ِج ُك َّل ُم ْب تَ َدأ َو َخ ٍَبُ ،مبَ يِِنًا نَ ْو َ
ع ا ْْلََِب: ب ََْملُ ْو ٌلْ :
استَ ْخر ْ أ -تَ ْدريْ ٌ
{وَاهلل عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيْر}.1 -1
ئ قَدِيْر}.2
ت وَالْأَرْضِ ،وَاهلل عَلَى كلِّ شَيْ ٍ
ك السَّمَوَا ِ
{وَلِلهِ ُملْ ُ -2
ي
{وَاللَّهُ خَلَقَ ك َّل دَابَّ ٍة مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَ ْمشِيْ عَلَى بَ ْطنِهِ َو ِمنْهُم مَّن يَمْشِ ْ -3
-شِبْهُ جُمْلَةٍ (جَار وَمَجْرُوْر) -مُلْكُ السَّمَوَاتِ (مُبْتَدَأٌ -لِلهِ (خَبَر مُقَدَّم) .2
-اهلل
135
-شِبْهُ جُمْلَةٍ (جَار وَمَجْرُوْر) -مِنْهُمْ (خَبَر مُقَدَّم) -مَنْ :اِسْم مَوْصُوْلٌ
-شِبْهُ جُمْلَةٍ (جَار وَمَجْرُوْر) -مِنْهُمْ (خَبَر مُقَدَّم) -مَنْ :اِسْم مَوْصُوْلٌ
(مُؤَخَّر)
(مُؤَخَّر)
ٍ
اْلََِب:
ع ْ ِج ُك َّل ُم ْب تَ َدأ َو َخ ٍَب ُمبَ يِِنًا نَ ْو َ
استَ ْخر ْ
ب _ ْ
{اللَّهَ َيبْسُط الرِّزْقَ لِمَن يَّشَاءُ مِنْ ِعبَادِ ِه ويَقْدِرُ}.1 -1
{وَ ُهوَ الَّذِيْ َأحْيَاكمْ ثمَّ يُمِيْتكمْ ثمَّ يُحْ ِييْكمْ إِ َّن الْإِنسَانَ لَكَفوْر}.2 -2
136
قَالَ بَهَا ُء الدِّيْ ِن زهَيْر:2 -5
فَلَا تَرَى رَاحَةً َتبْقَى وَلَا َتعَبًا وَاهلل قَ ْد جَعَ َل الْأَيَّا َم دَائِرَ ًة
ت لِوائِهَا أَكْفَاءُ
وَالنَّاسُ َتحْ َ خلْقِ فِ ْيهَا َوحْدَ ُه
اهلل فَوْ َق الْ َ
ظ إبْرَاهِيْم:4
قَالَ الشَّاعِرُ الْمِصْرِيُّ حَافِ ْ -8
ب الْأَعْرَا ِق
أَعْدَدْتَ شَعْبًا َطيِّ َ الْأمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْ َددْتَهَا
-ابن خلكان ،أبوالعباس أمحد بن حممد بن أبي بكر :وفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان2012 ،م ،دار الكتب العلمية ،بريوت،
2
137
-5ا ْْلُ ْملَةُ ال ِْف ْعلِيَّةُ
تَ ْع ِريْ ُف َها
ب الدَّرْسَ.
ب الطَّالِ ُ
ض ،1مِثْل :جَاءَ زَيْد ،كَ َت َ
ي َتبْدَأ بِفِعْ ٍل مَا ٍ
هِيَ ا ْلجُمْلَة الَّتِ ْ
أَيْ هُوَ الَّذِيْ يَ َتغَيَّرُ آخِرُهُ مَرَّةً ِبالرَّفْع ،وَمَرَّةً بالنَّصْب ،وَمَرَّةً بِا ْلجَزْمِ ،مِثْلَ :يسُوْ ُد الْمَرْءُ بِأَدَبِهِ ،لَا تضَيِّ ْع
-1اہیمس وہ ہلمج ہیلعف وہ وہتا ےہ ،سج اک آاغز لعف امیض ےس وہتا ےہ ،ےسیج :جَاءَ زَيْد ،كَتَبَ الطَّالِبُ الدَّرْسَ.تا لعف اضمرع ےس ،ےسیج :يَعْتَدِل
الْجَوُّ فِي الرَّبِيْعِ.تا لعفِ ارم ےس،ےسیج :تَمَتَّعْ بِجَمَالِ الرَّبِيْعِ.اس ےک نیت اراکن وہتکس ںیہ ،لعف ،افلع ،اور یھبک یھبک ہلمج یک لیمکت رکےن واےل
هُوَ اسْم مَرْفوْع تَقَدَّمَهُ فِعْ ٌل َمبْنِي لِلْمَعْلوْ ِم أو شِبْهُهُ كَاسْمِ الْفَا ِعلِ وَالصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ وَالْمَصْدَرِ ،وَدَ َّل
عَلَى مَ ْن فَعَ َل أ ْو قَا َم بِهِ الفِعْل َنحْوُ :فَازَ السَّابِقُ فَرَسُهُ ،ويَك ْونُ ظَاهِرًا وَضَمِيْرًا مُذَكَّرًا وَمُؤَ َّنثًا مُفْرَدًا
ي أَوَّ ِل
ي آخِ ِر الْمَاضِيْ ،و ِبتَاءِ الْمُضَارَعَ ِة فِ ْ
ث ِفعْل ُه بِتَاءٍ سَاكِنَةٍ ِف ْ
فَإِذَا كَانَ مُؤَنَّثًا أنِّ َ -1
يَجُوْز تَرْك التَّأْنِ ْيثِ إِنْ كَانَ مُ ْنفَصِلًا عَنِ الْفِعْلِ ،أَوْ ظَاهِرًا َمجَازِيَّ التَّأنِيْثِ ،أو جَمْعَ -2
إِذَا كَانَ مُ َثنًّى َأوْ جَ ْمعًا يَكوْنُ الْفِعْل مَعَهُ كَمَا يَكوْنُ مَعَ الْمُفْرَدِ ،نَحْوُ :ا ْقتَتَ َلتْ َطائِفَتَانِ، -3
فَازَ الثَّابِتوْنَ.
1
-افلع وہ امس ےہ ،وج اےنپ ےس ےلہپ واےل لعفِ ولعمم ،تاہبشِ لعفِ ولعمم اک دنسم اہیل وہ ،ےسیج :افز ااسلقب فزہس ،اور ہبش لعفِ ولعمم ےس رماد:امسِ
زیںیمزید)،اورامسِریمض(زیدرصن،رصناک افلع،امسِابمہغل،تفصِمشنہ،امسِلیضفت،امسِلعفاوردصمرےہ۔افلعیکدوںیمسق ںیہ:امساظہز(رصن د
افلع"وھ"ریمضےہ)۔
139
-5.3تَ ْد ِري بات ال ِْفع ِل والْ َف ِ
اع ِل ْ َ َْ
وع ََل َمتَهُ ِف ْي َما ََيِِْتْ: ّي الْ َف ِ
اع َل ،واذْ ُك ِر ال ِْف ْع َل ال ُْم َؤنَّ َ ب ََْملُ ْو ٌلَ :عِِ ِ
ث أَ ِو ال ُْم َذ َّك ِرَ ، أ -تَ ْدريْ ٌ
حصَ الْحَقُّ}.1
أ -قَالَ تَعَالَى{ :قَا َلتِ امْرَأَ ُة الْعَزِيزِ اآل َن حَصْ َ
بِمَا تَعْمَلوْنَ}.2
ي:3
جــ -قَالَ الْمُ َتنَبِّ ْ
ختَصِمُ
ويَسْهَ ُر الْخَلْ ُق جَرَّاهَا ويَ ْ أَنَامُ مِلْءَ جُفوْنِيْ َعنْ شَوَارِ ِدهَا
ا ْْلَل:
ال ِْف ْع ُل ال ُْم َؤنَّ ُ
ث َع ََلمةُ التَّأْنِْي ِ
ث التَّسلْسل الْ َف ِ
اع ُل
َ َ ُُ
أَ ِو ال ُْم َذ َّك ُر
-تَاءُ التَّأْنِيْثِ السَّاكِنَة فِيْ آخِرِهِ -قَالَتْ -امْرَأَةُ .1
140
.............- -تَنْظرْ -نَفْس
(هِيَ)
(هُوَ)
ث ال ِْف ْع َل ِف ْي َما ََيِِْتْ:
وع ََلمةَ َتنِْي ِ ّي الْ َف ِ
اع َل ال ُْم َذ َّك َر َوال ُْم َؤنَّ َ ب _ َعِِ ِ
ثَ َ ،
ت
قَالَ تَعَالَى{ :هَلْ يَنظرُوْنَ إِ َّال أَنْ تَأْتِ َيهُمُ الْمَآلئِكَة أَوْ يَأْ ِتيَ رَبُّكَ أَوْ يَ ْأتِيَ بَ ْعضُ آيَا ِ -1
ت
ك الَ يَنفَعُ نَفْسًا ِإيْمَانهَا لَمْ تَك ْن آمَ َنتْ مِن قَبْل أَ ْو كَسَ َب ْ
رَبِّكَ يَ ْومَ يَأْتِي بَ ْعضُ آيَاتِ رَبِّ َ
141
وقَالَ تَعَالَى{ :قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقوْا مَا أَنتم ُّملْقوْنَ {الشعراء }43/فَأَلْقَوْا -2
قَالَ تَ َعالَى{ :ق ْل إِن تخْفواْ مَا فِيْ صُدُوْرِكمْ أَوْ تبْدُوْهُ َي ْعلَمْهُ اللّهُ و َيعْلَمُ مَا فِي -3
ب
ب لِأَخِيْ ِه مَا ُيحِ ُّ
قَالَ ال َّنبِيُّ صَلَّى اهلل عَلَيْ ِه َوسَلَّمَ[:لَا يُ ْؤمِنُ َأحَدُكمْ َحتَّى ُيحِ َّ -4
لِنَفْسِهِ].2
ف أَرْمَلَةً مُرْضِعَةً:3
ي يَصِ ُ
وقَالَ الشَّاعِرُ مَعْرُوْف الرَّصَافِ ْ -5
وَالدَّمْعُ تَذْرُفهُ فِي ا ْلخَدِّ َعيْنَاهَا أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْل حَا ِفيَ ٌة
حيَاهَا
بَكَتْ مِنَ الْفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِ ُعهَا واصْفَرَّ كَالْوَرْسِ مِنْ جُو ٍع مُ ْ
ب لِل َْم ْع ََن:اغات التَّالِي َة بِِف ْع ٍل ،أو ِِب ْس ٍم ُمنَا ِس ٍ
ج -ام ََِل ال َفر ِ
َ ْ
تَفْرَحُ ..........بِ َنجَا ِح أَبْنَائِهَا. -1
3
-https://www.hindawi.org/books/51703160/1.85/
142
يَحْتَرِمُ ...........القَانونَ. -3
الْمُمَرِّضَة.
143
-6ال َْم ْفعُ ْو ُل بِ ِه
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
ب اهلل
حوُُ :يحِ ُّ
هُوَ اسْم مَا َدلَّ َعلَى مَا وَقَعَ عَلَيْهِ فِعْل الْفَاعِلِ ،ولَمْ ت َغيَّرْ لِ َأجْلِهِ صُوْرَةُ الْفِعْلِ ،نَ ْ
الْمُتْقِنَ عَمَلَهُ.
ويَكوْ ُن الْمَفْعُوْل بِ ِه ظَاهِرًا-كَمَا مُثِّلَ -وَضَمِيْرًا ُمتَّصِلًا نَحْوُ :أَ ْرشَدَنِيْ الْمُعَلِّمُ ،وأَرْشَدَكَ، -1
وأَرْشَدَهُ ،ومُنْفَصِلًاَ ،نحْوُ :مَا َأرْشَدَ إِلَّا إِيَّايَ ،وإِيَّا َك وإِيَّاهُ.
ك ِإيَّاكَ ،إِلَّا إِذَا كَا َن
ب فَصْل ثَان ْيهِمَا فِي نَحْوِ :مَلَّكَتْ َ
ب الفِعْل ضَمِيْ َريْ ِن َوجَ َ
وإذَا نَصَ َ -2
الْأَوَّل أَعْرَفَ ،أَ ْو كَانَا لِ ْلغَيْبَةِ ،وَاخْتَ َلفَ لَفْظهَاَ ،فيَجُوْز الْوَصْل وَالْفَصْل ،فَتَقوْل :الدِّرْهَ ُم
ي
ت الدَّارَ لِأَ ْبنَائِيْ.كَمَا يَجُوْز الْأَمْرَا ِن فِ ْ
ك إِيَّاهُ ،أو أَعْطَيْت ُه إِيَّاكَ ،وبَنَ ْي ُ
أعْطَيْتكَ ُه و َأعْطَ ْيت َ
ت إِيَّاهُ.
حوُ :الصَّدِيْ ُق كنْتهُ ،أَوْ ك ْن ُ
خَبَرِ كَانَ ،نَ ْ
ت إِبْرَا ِهيْمُ ،وبَنَى
يَجُوْز تَقْدِيْ ُم الْمَفْعُو ِل بِه َعلَى الْفَاعِلِ وَ َتأْخِيْرُ ُه عَنْ ُه فَتَقوْلَ :بنَى الْ َبيْ َ -3
ب
إِبْرَاهِيْمُ الْبَ ْيتَ ،مَا لَمْ يكنْ َأحَدُهُمَا ضَمِيْرًا مُتَّصِلًا أَ ْو َمحْصُورًا بِــ "إِنَّمَا" ،فَ َيجِ ُ
تَقْدِيْمُهُ ،نَحْوُ :قَرَأْتُ الْكِتاَبَِ ،إنَّمَا فَهِمَ حَسَن نِصْفَهُ ،أَكْرَمَنِيْ األَمِيْرُ ،إنَّمَا َأخَذَ الكِتَابَ
بَكْر.
ي فَتَاكَ.
حوُ :ضَرَبَ أَخِ ْ
جبُ تَقْدِيْمُ الْفَاعِ ِل عِنْ َد ا ْلاِلْتِبَاسِ ،نَ ْ
كَمَا يَ ِ -4
والْمَفْعُوْل إِذَا عَادَ َعلَيْهِ ضَمِيْر فِي الْفَاعِلِ ،نَحْوُ :سَكَنَ الدَّا َر بَانِيْهَا .وتقَدُّمُ الْمَفْعُوْ ِل بِهِ -5
خلَافِ الْفَا ِعلِ ونَائِبِهِ.
عَلَى الْفِعْ ِل جَائِز بِ ِ
لعفدعتمیاےسبصندے،
مسوصنمبےہ،سجرپافلعاانپلعفواعقرکےاور ِ
وہتےہ،تاافلظدرگیوہا ِ
-1وعفملہبوہامسےہ،سجرپافلعواعق ا
ےسیج :يُحِبُّ اهلل الْمُتْقِنَ عَمَلَهُ ،اور وعفمل ہب امسِ اظہز ،ریمض لصتم اور ریمض لصفنم وہتا ےہ ،اور ج لعف دو ریمضوں وک بصن دے وت ان ںیمےس
دورسی اک جدا رکتا واج یھب وہتا ےہ اور یھبک اھبکر ولص و لصف دوونں اجئز وہےت ےہ ،اور وعفمل یک افلع رپ دقتمی وتاریخ اجئز ےہ ،اہتبل الاسیک
وصرتںیماوردوونںںیمےسیسکایےکاامنےکاسھتوصحمروہےنیکوصرتںیمافلعیکدقتمیواجےہ۔
144
اْل ْعر ِ
اب: ِمثَ ٌ
ال ِِف ِْ َ
ب الْبَا ِكسْتَانِيُّ وَطَنَهُ.
-يُحِ ُّ
ب :فِعْ ٌل مُضَارِع مَرْفوْع ،و َعلَامة رَفْعِهِ الضَّمَة ال َّظاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.
-يُحِ ُّ
-الْبَاكِسْتَانيُّ :فَاعِ ٌل مَرْفوْع ،وَ َعلَامَة رَفْعِهِ الضَّمَّة الظَّاهِرَةُ َعلَى آخِرِهِ.
ي
-وَطَنَهُ :مفعولٌ بِ ِه مَنْصُوْبَ ،وعَلَامَة نَصْبِ ِه الْفَتْحَة الظَّاهِرَةُ ،وَالْهَاءُ ضَمِيْر مُتَّصِ ٌل مَ ْبنِي فِ ْ
ف إِلَى َبيْتِنَا.
وَصَلَ الضَّيْ ُ -3
145
_____ ____ وَصَلَ .3
ب
ي مَحَ ِّل نَصْ ٍ
ضَمِيْر مُنْفَصِلٌ فِ ْ ______ ____ رَكَضَ .5
قَالَ َتعَالَى{ :الرَّحْمَنُ {الرمحنَ }1/علَّمَ الْقرْآنَ {الرمحن }2/خَلَقَ الْإِنْسَا َن -2
3
-http://www.knowledge-savoir.com/best-poems-31/
146
َم ْفعُ ْوًْل بِ ِه َوا ْ
ضبِط َْها ب ُكل َكلِ َم ٍة استَ ْع ِم ْل ُك َّل َك ِل َم ٍة ِِمَّا ََيِِْتْ ِ ِْف ُجْلَ ٍة ُم ِف ْي َدةٍ ِِبَْي ُ
ث تُ ْع َر ُ جْ -
ِِب َّ
لش ْك ِل:
الْقَلَمُ ،الْقَصِيْدَةُ ،الْكِتَابُ ،الْ ِعلْمُ ،الدَّرْسُ.
ال ِِمَّا ََيِِْتْ َم ْفعُ ْوًْل بِ ِه ُمنَا ِسبًا َم ْ
ضبُ ْوطًا ِِب َّ
لش ْك ِل: ضع ِِف ُك ِل م َك ٍ
ان َخ ٍ دَ ِ ْ ْ َ -
ي مِ ْن أَجْلِهِ.
نحِبُّ.................ونضَحِّ ْ -1
ي دُرُوْسِه ْم.
نَحْتَرِمُ ................الَّذِ ْينَ يَتفَوَّقوْنَ فِ ْ -3
تَرْعَى.................الْمَرْضَى. -5
147
ََ -7نئِب الْ َف ِ
اع ِل ُ
تَ ْع ِريْ ُفهُ
1
هُ َو اسْم مَرْفوْع تَقَدَّمَهُ فِعْ ٌل مُ َت َعدِّي مَبْنِي ِللْمَجْهُ ْولِ َأوْ شِ ْبهُهُ ،وَحَلَّ مَحَ َّل الْفَاعِلِ َبعْدَ حَذْفِهِ
جهُوْلِ َفيَنُوْبُ الظَّرْفُ عَنْ الْفَاعِلِ ،نَحْوُ :انْطلِقَ سَحَرُ الْجُ ُمعَةِ،
أَمَّا الْفِعْل اللَّازِ ُم إِذَا َبنَ ْينَاهُ لِلْ َم ْ
أَوِ الْجَارُ وَالْ َمجْرُوْرُ ،نَحْوُ :ن ِهضَ بِالْوَ َطنِ إِلَى الرِّفْعَةِ.
وَصِيَاغَة الْفِعْ ِل الْمَبْ ِنيِّ ِللْمَجْهُ ْولِ تَكوْ ُن بِضَمِّ أَوَّلِهِ ،وكَسْ ِر مَا قَبْلَ آخِر ِه فِي الْفِعْلِ الْمَاضِيْ،
أَمَّا الْفِعْل الْمُضَارِعُ َفيُضَمُّ أَوَّلهُ ،وَيُفْتَ ُح الْحَرْفُ الَّذِيْ قَ ْبلَ الْأَ ِخ ْيرِ.
هُوَ كَالْفَاعِ ِل فِيْ أَ ْحكَامِهِ السَّابِقَةِ ،وَهُ َو فِي الْأَصْلِ مَفْ ُعوْ ٌل بِهِ ،وقَدْ يَكوْنُ ظَرْفًا أ ْو -1
الْأَمْرِ.....
-1تان افلع وہ امسِرموفع ےہ ،ےسج افلع یکہگجراھک اجےئ ،اور لعفِوہجمل وک اسیک رطف وسنمب ایک اجےئ ،ےسیج :أكْرِمَ الرَّجُل الْمَحْمُوْدُ فِعْلَهُ،
ہی امتم ااکحم ںیملثمِافلعےک ےہ ،ہیالصںیموعفملہب ےہ ،ہییھبک رظف،دصمر اور اجررجمور وہتا ےہ ،اہتبلدصمر اور رظف وہےنیک وصرت
ںیم رصتمف صتخم وہتا رضوری ےہ ،اور ج وعفمل ہب زتادہ وہں وت الہپ وعفمل ہب وہتا ےہ ،لعف ،افلع تا تان افلع ےس رمبک ہلمج ہلمج ہیلعف وہتا
ےہ۔
148
س
حوُ :جُلِ َ
ص ْينِ ،فَلَايَصِحُّ نَ ْ
يُشْتَرَط فِي الظَّرْفِ وَالْمَصْدَرِ أَنْ يَّكوْنَا مُتَصَرِّفَيْ ِن مُخْتَ َّ -2
حيْحًا،
ي السَّائِل دِ ْرهَمًا ،وُجِ َد اخلَبَرُ صَ ِ
إذَا َتعَدَّدَ الْمَفْعُول بِهِ أنِ ْيبَ الْ َأوَّل ،نَحْوُ :أعْطِ َ -3
-قبِلَتْ :فِعْل مَاضٍ مَبْنِي َعلَى الْفَتْحِ ،مَبْنِي لِلْ َمجْهُ ْولِ.
ف جَرٍ.
-مِنْ :حَرْ ُ
-الصَّادِقِيْنَ :اسْم مَجْرُوْرَ ،وعَلَامَة جَرِّهِ الْيَاءُ ،لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّر سَالِم.
ئب الْ َف ِ
اع ِل -7.1تَ ْد ِريْ بَات ََن ِ
ب لش ْك ِل ،و َعِِ ْ ِ
ّي ََنئ َ َ ال ِِف ا ْْلُ َم ِل التَّالِيَ ِة لِل َْم ْج ُه ْو ِل ،وا ْ
ضبِط َْها ِِب َّ ب ََْملُ ْو ٌل :ابْ ِن ْاألَفْ َع َ أ -تَ ْدريْ ٌ
ِ ِ
الْ َفاع ِلُ ،مغَ ًِ
ّيا َّما يَل َْزُم:
149
نَالَ الْمُؤْمِ ُن مَغْفِرَةَ اهللِ. -1
ا ْْلَل:
ّي ِِف ال ِْف ْع ِل ِ
التَّ غْي ْ ُ ب ِ
ََنئ ُ بِنَا ُؤهُ ْس ُل ال ِْف ْع ُل
َّسل ُ
الت َ
الْ َف ِ
اع ِل لِل َْم ْج ُه ْو ِل
ف عِلَّةٍ.
كسِرَ أَوَّلهُ ،لِأَنَّ وَ َسطَهُ حَرْ ُ مَغِفِرَةُ ت
نِيْلَ ْ نَالَ .1
الْمُتَفَوِّقوْنَ ضمَّ أَوَّلهُ ،وكسِرَ مَا قَ ْبلَ آخِرِ ِه. كوْفِئَ كَافَأَ .2
ضمَّ أَوَّلهُ ،وفتِ َح مَا قَبْ َل آ ِخرِهِ ،لِأَنَّهُ الْحُرِيَّة تَسْ َتعِيْ ُد تسْ َتعَا ُد .3
مُضَارِع.
ضمَّ أَوَّلهُ ،وكسِرَ مَا َقبْلَ آخِرِهِ ،ووُصِ َل لَيْلَة سُهِرَتْ سهِرَ .4
ضمَّ أَوَّلهُ ،وكسِرَ مَا قَ ْبلَ آخِرِ ِه. فِي نظِرَ نَظَرَ .5
الدَّعْوَى
150
ب :عِّي َنئِب الْ َف ِ
اع ِل ِف ْي َما ََيِِْتَْ ،واذْ ُك ْر َع ََل َمةَ إِ ْعراَبِ ِه: َِْ َ
قَالَ َتعَالَى{ :فَ َيوْمَئِ ٍذ لَّا يُسْأَل عَن ذَنْبِهِ إِنْس وَلَا جَان}.1 -1
قَالَ َتعَالَى{:وَقِيلَ يَا أَ ْرضُ ابْ َلعِي مَاءَكِ َويَا سَمَاءَ أَقْلِعِي َوغِيْضَ الْمَاءُ وَقضِيَ الْأَمْ ُر -2
جوْدِيِّ}.2
وَاسْتَوَتْ َعلَى الْ ُ
لَتَرَى عَلَيْ ِه مَخَايِلَ الْفَقْرِ إِنَّ الْبَخِيْ َل -وَإِنْ أَفَا َد ِغنًى-
ي:4
وقَالَ أَبُ ْو فِرَاسٍ الْحَمْدَانِ ُّ -4
سَيَذْكرُنِيْ قَوْمِيْ ِإذَا جَدَّ جِ ُّد ُهمْ وَفِي اللَّ ْيلَةِ ال َّظلْمَاءِ يُفْتَقَدُ الْبَدْرُ
ي:5
وقَالَ َأحْمَدُ شَوْقِ ْ -5
ت التَّ َهانِيْ.
أجْتمِعَ لَيْلَ َة الْعِيْدِ ،وتبُ ْودِلَ ْ -7
شريي ،دار إحياء الرتاث العربي ،بريوت ،لبنان ،ج ،11ص.316 -ابن كثري :البداية والنهاية ،حتقيق علي
4
شعر-أمحد-شوقي-وما-نيل-املطالب-بالتمين-https://adabworld.com /
5
151
ب ال ِِف ا ْْلم ِل التَّالِي ِة لِلْم ْج ُهو ِل ،وغَِِّي ما ي لْزم تَ ِغيِ ّْيهُ ِِف ُك ِل ُجْلَ ٍةُ ،ثَّ َعِِ ْ ِ
ج _ ابْ ِن ْاألَفْ َع َ
ّي ََنئ َ ْ َ َ َُ ُ ْ ِ َ َ ْ َُ
الْ َف ِ
اع ِل:
ث الْ ِعلْميِّ.
يُبْدِ ُع الْعَالِمُ يف الْ َبحْ ِ -1
س التَّفَوُّقِ.
نَالَ الْمُثَابِرُ كَأْ َ -5
152
الْوح َدةُ الت ِ
َّاس َعةُ َْ
)(9th Unit
وف
ا ْْلُُر ُ
)(The Functional Words
153
فَ ْه ِرس الْم ْحتَ وَي ِ
ت ُ ُ ََ
الص ْف َحةُ
َّ ات
ض ْو َع ُ
ال َْم ْو ُ ْسل
َّسل ُ
الت َ
155 فار ُ
َّع ُ
الت َ
155 اف
ْاْل َْه َد ُ
156 ف ا ْْلَ ِر
ُح ُرْو ُ .2
159 ف ال َْعط ِ
ْف ُح ُرْو ُ .3
160 ف
ب الْعَ ْط ِ
-3.1أُسْلُوْ ُ
161 ف
-3.2تَدْ ِريْبَاتُ ا ْلعَ ْط ِ
167 َّص ِ
ب ات الن ْ
أ ََد َو ُ .5
172 ب
ص ِ
-5.1تَدْرِيْبَاتُ أَدَوَاتِ النَّ ْ
154
ارف
التَّ َع ُ
ي هَذِ ِه الْوَحْدَ ِة َعنِ الْحُرُوْفِ:
سَنَتَحَدَّثُ فِ ْ
-1تَعْرِيْفُ الْجَر وحُرُوْفِ الْجَر واالِسْمِ الْمَجْرُوْرِ بِهَا ،ومَعَانِي حُرُوْفِ الْجَرّ.
-2تَعْرِيْفُ الْعَطْفِ وحُرُوْفِ الْعَطْفِ ،ومعَانِي حُرُوْفِ الْعَطْفِ ،واُسْلُوْبِ الْعَطْفِ الْمُكَوَّنِ مِنَ
-4تَعْرِيْفُ النَّصْبِ وأَدَوَاتِ النَّصْبِ وَمَوَاضِعِهِ ،والْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بــ "أَنْ الْمَحْذُوْفَة" ،وعَلَامَاتِ
نَصْبِ الْمُضَارِعِ.
اْلَ ْه َد ُ
اف
بَعْدَ دِرَاسَةِ هَذِهِ الْ َوحْدَةِ وَاِسْ ِت ْيعَابِهَا َيسْتَ ِطيْعُ الطَّا ِلبُ أَنْ:
155
1
ف ا ْْلَ ِر
ُ -2ح ُرْو ُ
سبَقَهُ أَحَدُ حُرُوْفِ الْجَر التَّالِيَةِ .وَ َعلَامَ ُة الْجر الْكَسْرَةُ ،ويُسَمَّى حَ ْرفُ
يُجَرُّ الْاِسْمُ إِذَا َ
الْجَر وَالْاِسْمُ الْمَجْرُوْرُ بِهِ جَارًّا وَمَجْرُوْرًا.
ف ا ْْلَ ِر
ُح ُرْو ُ
هِيَ :مِنْ ،إِلَى ،عَنْ ،عَلَىِ ،فيْ ،رُبَّ ،ا ْلبَاءُ ،الْكَافُ ،اللَّامُ ،الْوَاوُ ،التَّاءُ ،مُذُْ ،منْذُ ،حَتَّىَ ،خلَا،
عَدَا ،حَاشَا.
ف الْجَر وَأَشْهَرِهَا ،نَحْوُ:
ولَكَ هُنَاكَ َأمْثِلَ ٌة لِأَهَم حُرُوْ ِ
سجِدِ الْأَقْصَا}.2
جدِ الْحَرَا ِم إِلَى الْمَ ْ
ِ -1م ْن ،إِ َل{ :سُ ْبحَانَ الَّ ِذيْ أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَ ْيلًا م َن الْمَسْ ِ
الَّل ُم{ :ولَ ُه الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْ َأعْلَا ِم}.4 -7الْ َك ُ
اف َو َّ
ت ت
ایےسز کاتدہاعمین
ای ،ک العمرسکہےہِ ،
رحوفجریکدعتادرتسہےہ،نجںیمرقتابیہر ک رحفجردالخوہ،اسیک -1رجموروہامس ا
وہتےہ،سجرپ ِ
ںیماامعتسلوہےتںیہ۔
-2الْإِسْرَاءُ ،اآلية.1 :
156
ك وَمَا َقلَى}.1
-8ال َْو ُاو{ :وَالضُّحَى ،وَاللَّ ْيلِ إِذَا سَجَى ،مَا وَدَّ َعكَ رَبُّ َ
وم ْنذ :وَمَا كَلَّ ْمتُهُ مُ ْذ سَنَةٍ ،وَلَا قَابَ ْلتُهُ مُنْ ُذ شَهْرٍَ ،أ ْو مُذْ يَوْ ِمنَا ،وَمُنْ ُذ َيوْمِنَا.
ُ -10م ْذ ُ
ي حَتَّى مَ ْطلَعِ الْفَجْرِ}.3
َ -11ح َّّت{ :سَلَامٌ هِ َ
مع ِاِن حرو ِ
ف ا ْْلَ ِر ََ ُ ُْ
والْأَشْهَرُ أَنَّ" :مِنْ" لِلْاِ ْبتِدَاءِ ،و"إِلَى وحَتَّى" لِلْاِنْ ِتهَاءِ ،و"عَنْ" ِللْمُجَاوَزةِ ،و"عَلَى" لِلْاِسْ ِتعْلَاءِ،
و"فِيْ" لِلظَّرْفِيَةِ ،و"رُبَّ" لِلظَّرْفيَّةِ ،و"رُبَّ" لِلتَّقْلِيْل ،وَا"لْبَاءُ" لِلسَّبَ ِبيَّةِ وَالْقَسَمِ ،وَ"الْكَافُ" لِل َّتشْ ِبيْهِ،
وَ"اللَّامُ" لِلْ ِملْكِ ،وَ"الْوَا ُو وَالتَّاءُ" لِلْقَسَمِ ،و"مُذْ ومُنْذُ" لِ ْلاِبْتِدَاءِ إِنْ كَا َن مَا بَعْ َدهُمَا زَمَنًا مَاضِيًا،
عَامًّا َو هُوَ :مَا يُفْهَمُ بِدُوْ ِن ذِكْرِهِ كــــَـ :الْ ِعلْمُ فِي الصُّدُوْرِ ،فَلَا َيصِحُّ أَنْ تَقُوْلَ :كَا ِئنٌ فِي الصُّدُ ْورِ ،ويَمْتَنِ ُع
حَذْفُه إِنْ كَا َن كَوْنًا خَاصًّا َو ُهوَ :مَا لَا يُفْهَمُ عِنْ َد حَذْفِ ِه نَحْوُ :أَنَا وَاثِ ٌق بِكَِ ،إذْ َلوْ ُقلْتَ( :أنَا بِكَ) لَا
157
ب ذِكْرُ ُه كَمَا قِيْ َل لَكَ :بِمَنْ تَثِقُ؟ فَقُ ْلتَِ :بكَ.
ت عَ َليْهِ قَرِيْنَ ٌة فَلَا َيجِ ُ
يُفْهَمُ الْمَعْنَى الْمَقْصُوْدُ ،نَعَ ْم إِذَا دَلَّ ْ
اْل ْعر ِ
اب: ال ِف ِْ َ ِمثَ ٌ
-يُسَافِ ُر سَعِيْ ٌد إِلَى إِسْلَامَ آبَا ْد.
-يُسَافِرُ :فِعْ ٌل مُضَارِعٌ مَرْفُوْعٌ ،وَعَلَامَ ُة رفْعِهِ الضَّمَّة الظَّاهِرَةُ َعلَى آخِرِهِ.
-سَ ِعيْدٌ :فَاعِلٌ مَرْفُ ْوعٌ ،وَ َعلَا َمةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَ ُة عَلَى آخِرِهِ.
-إِسْلَا َم آبَادْ :اسْمٌ مَجْرُوْ ٌر بِــــ "إِلَى"َ ،وعَلَامَةُ جَرهِ الْ َكسْرَةُ الظَّاهِرَةُ ِفيْ آخِرِهِ.
ات حرو ِ
ف ا ْْلَ ِر -2.1تَ ْد ِريْ بَ ُ ُ ُ ْ
ضبِ ِط ِْ
اْل ْس َم الَّ ِذ ْي بَ ْع َدهُ ِِب َّ ف ج ٍّر منَ ِ ضع ِف الْم َك ِ
لش ْك ِل: اسبًاَ ،وا ْ اْلَ ِ ْ
اِل َح ْر َ َ ُ ان ْ َ أْ َ -
ض األُمَمُ .............الْعَمَل.
-1تَ ْنهَ ُ
ت ......سَيْركَ.
-4ابْتَعِ ْد عَ ْن طَرِيْ ِق السَّيَّارَا ِ
158
ف ال َْعط ِ
ْف ُ -3ح ُرْو ُ
1
ْف
ال َْعط ُ
ط بَيْنَ ُه وَبَ ْينَ َمتْ ُبوْعِهِ أَحَ ُد هَذِ ِه الْأَحْرُفِ ،و ِهيَ :الْوَاوُ ،الْفَاءُ ،ثُمَّ ،أَوَْ ،أمْ،
هُ َو تَابِعٌ يَتَوسَّ َ
حوُــ:
لَكِنْ ،لَاَ ،بلْ ،حَتَّى ،نَ ْ
لَ ِك ْن :لَا تُكْ ِرمْ َخالِدًا لَكِ ْن أَخَا ُه. -6
سفُ.
بَ ْل :مَا سَافَ َر مَحْمُ ْودٌ بَ ْل يُوْ ُ -8
ِ -1
رحوففطعےسرمادوہرحوفںیہ،وجاامسء،ااعفلاورولمجںوکالمےنےکےئلاامعتسلوہےتںیہ،اوردوامسوج ک
اییہاعمےلمےسقلعترےتھک
ت
رحففطعوموجدوہ،رمبکعطفی ا
الہکتےہ۔ وہں،اورانےکدرایمن ِ
-2الْ َكهْفُ ،اآلية.19 :
159
مع ِاِن حرو ِ
ف ال َْعط ِ
ْف ََ ْ ُ ُْ
"الْوَاوُ" لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ ،وَ"الْفَاءُ" لِلتَّرتِ ْيبِ مَعَ التَّعْقِ ْيبِ ،وَ"ثُمَّ" لِلتَّرْتِ ْيبِ مَعَ التَّرَاخِيْ ،و"أَوْ"
شيْئَيْنِ ،و" َأمْ" ِللْمُعَادلَةِ ،و"لَكِنْ" لِلْاسْتِدْرَاكِ ،و"لَا" لِلنَّفْيِ ،و"بَلْ" لِلْإِضْرَابِ ،و"حَتَّى" لِلْغَايَةِ.
لِأَحَدِ ال َّ
ب ال َْعط ِ
ْف ُسلُ ْو ُ
-3.1أ ْ
هلل تَعَالَى{ :إِ ْذ
ف كَقَوْ ِل ا ِ
ف وَالْمعْطُوْ ِ
ف الْ َعطْ ِ
ف َعلَيْ ِه وَحَرْ ِ
ف مِ َن الْ َمعْطُوْ ِ
ب الْ َعطْ ِ
يَتَكَوَّ ُن أُسْلُوْ ُ
قَالُواْ لَيُوسُفُوَأَخُو ُه أَ َحبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا ونَحْ ُن عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَالَلٍ ُّمبِنيٍ} ،1فَالْمَعْ ُط ْوفُ عَلَيْ ِه
وَهُوَ اِسْمٌ مَرْفُ ْوعٌ وَ َعلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ ،وَهُوَ مُضَافٌ ،والضَّمِيْرُ فِيْ مَحَلِّ جَرٍّ
مُضَافٌ إِلَيْهِ.
ف َعلَْي ِه :هُوَ الَّذِيْ َيسْبَقُ حَرْفَ الْ َعطْفِ ،ولَهُ مَوْ ِقعٌ مِنَ الْإِعْرَابِ فِي الْجُ ْملَةِ،
ال َْم ْعطُْو ُ أ-
ي
ف الْ َعطْفِ ،ويَ َّتبِعُ الْمَ ْعطُ ْوفَ َعلَيْ ِه فِي الْمَعْنَى وَفِ ْ
ي بَعْ َد حَرْ ِ
ف :هُ َو الَّذِ ْي يَ ْأتِ ْ
ال َْم ْعطُْو ُ ب-
سهِمُوْنَ فِي
إِعْرَابِهِ ،مِثْلُ :الْ ُبشْتُوْ ْن وَالْبُ ُل ْوشُ وَالسنْدِ ُّيوْنَ وَال َبنْجَا ِبيُّوْنَ وَبَاقِي الْقَوْمِيَّاتِ يُ ْ
160
اْل ْعر ِ
اب: ِمثَ ٌ
ال ِف ِْ َ
-تَظْهَ ُر الْأَزْهَارُ فِي الْأَشْجَارِ ُثمَّ الثِّمَارُ.
-تَظْهَرُ :فِعْ ٌل مُضَارِعٌ مَرْفُوْ ٌع َوعَلَامَةُ رَفْعِ ِه الضَّمَّةُ الظَّاهِرَ ُة عَلَى آخِرِهِ.
-الْأَزْهَارُ :فَاعِ ٌل مَرْفُ ْوعٌ َوعَلَا َمةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَ ُة عَلَى آخِرِهِ.
-الْأَشْجَارِ :اسْمٌ مَجْرُوْ ٌر وَ َعلَامَةُ جَرهِ الْ َكسْرَةُ الظَّاهِرَةُ ِفيْ آخِرِهِ.
ف عَ ْطفٍ.
-ثُمَّ :حَرْ ُ
-الثِّمَارُ :اسْمٌ مَ ْعطُوْفٌ مَرْفُوْ ٌع وَ َعلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَ ُة عَلَى آخِرِهِ.
ات ال َْعط ِ
ْف -3.2تَ ْد ِريْ بَ ُ
ف َعلَْي ِه ف ال َْعط ِ
ْفَ ،وال َْم ْعطُْو َ ف َواذْ ُك ْر َم ْوقِ َعهُ ِْ
اْل ْع َر ِ َّ
اب َو َح ْر َ ب ََْملُ ْو ٌلَ :عِ ِ
ّي ال َْم ْعطُْو َ أ -تَ ْدريْ ٌ
َو َع ََّل َم َة إِ ْع َرابِ ِه:
-يَمُرُّ أَمَامَ مِنَصَّةِ الْاِ ْحتِفَالِ حَامِلُوا األَ ْعلَا ِم فَالْمُ َتسَابِقُوْنَ.
161
ا ْْلَ ُّل:
ف َع ََّل َمةُ إِ ْع َرابِ ِه
ال َْم ْعطُْو ُ ف
َح ْر ُ ف إِ ْع َرابُهُ
ْس ُل ال َْم ْعطُْو ُ
َّسل ُ
الت َ
ال َْعط ِ
ْف َعلَْي ِه
مَجْرُوْرٌ وَعَلَامَةُ جَرهِ الْكَسْرَةُ عِلْمِهِ مَجْرُوْرٌ وَعَلَامَةُ الْوَاوُ لِأَدَبِهِ .1
مَرْفُوْعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ يُنْجِزُ مُضَارِعٌ ثُمَّ فِعْلٌ يُخَطِّطُ .2
الظَّاهِرَةِ
مَرْفُوْعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأنَهُ الْمُتَسَابِقُوْن مَرْفُوْعٌ الْفَا ُء فَاعِلٌ حَامِلُوْ .3
سَالِمٌ
مَنْصُوْبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ بَعْدَ زَمَانٍ ،أَوْ ظَرْفُ غَدًا .4
الْفَتْحَةُ
مَجْرُوْرٌ وَعَلَامَةُ جَرهِ الْكَسْرَةُ ثَقَافِيَّةً مَجْرُوْرٌ ،أَوْ نَعْتٌ خَيْرِيَّةً .5
الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ
162
ف َعلَْي ِه َو َع ََّل َمةَ إِ ْع َرابِ ِه: ف الْ َعط ِ
ْفَ ،وال َْم ْعطُْو َ ب _ َح ِد ِد ال َْم ْعطُْو َ
فَ ،واذْ ُك ْر إِ ْع َرابَهَُ ،و َح ْر َ
حيَو ُة الدُّنْيَا لَ ِعبٌ َّو لَهْوٌ}.1
قَالَ َتعَالَى{ :إِنَّمَا الْ َ -1
ب ُودَّهُمْ.
عَامِلِ النَّاسَ بِالْ ِإحْسَا ِن وَالصدْقِ تَ ْكسِ ْ -4
-صحيح البخاري ،رقم احلديث ،10 :وصحيح مسلم ،رقم احلديث.40 :
2
163
اْل ْستِ ْف َه ِام
ات ِْ
-4أ ََد َو ُ
ِ1
اْل ْستِ ْف َهام
ف ِْ -4.1تَ ْع ِريْ ُ
جهَلُهُ الْمُتَ َكلِّمُ ،وَا ْلجُمْلَةُ الْاِسْتِفْهَامِيََّةُ هِيَ الْجَ ْملَةُ الْمَبْدُوْءَ ُة بِأَدَا ٍة
ئ َي ْ
هُ َو طَ َلبٌ يُرَا ُد بِهِ َعنْ شَيْ ٍ
ستَ؟.
و -أَيْ َن :لِلْمَكَانِ ،نَحْوُ :أَيْ َن جَلَ ْ
ت ت
وہتےہسجاکآاغزیسک ک
ایاداۃااہفتسمےسایک -1اےسیرحوفنجےکذرےعیتاولعممزیچوکولعممرکےنےکےئلوسالایک ا
اجتےہ،ہلمجااہفتسہیموہ ا
ت
اجےئ۔ےسیجنمان؟
-2هُوْد ،اآلية.14 :
164
الْ ُم ََّل َحظَةُ
"هَلْ وَالْهَمْزَةُ" حَرْفَانِ ،وبَقِيَّةُ الْأَدَوَاتِ أَسْمَاءٌ .يَكُوْنُ الْجَوَابُ عَنِ الْهَمْزَةِ وَهَلْ بــ نَعَمْ أَوْ لَا ،نَحْوُ :هَلْ
سَافَرْتَ إِلَى الْبَصَرَةِ؟ فَالْجَوَابُ يَكُوْنُ بـــ نَعَمْ أَوْ لَا .وَتَخْتَلِفُ الْهَمْزَةُ عَنْ هَلْ فِيْ إِمْكَانِ الْجَوَابِ عَنْهَا بِالتَّعْيِيْنِ،
نَحْوُ :أَكِتَابًا قَرَأْتَ أَمْ مَجَلَّةً؟ فَالْجَوَابُ يَكُوْنُ :قَرَأْتُ كِتَابًا ،وَهَذَا غَيْرُ مُمْكِنٍ مَعْ هَلْ.
{ -خَلَ َق الْمَوْتَ وَا ْلحَيَا َة لِيَ ْبلُ َوكُمْ أَيُّكُمْ أَ ْحسَ ُن عَمَلًا}.4
165
َج ِوبَةُ
ْاْل ْ ْس ُل
َّسل ُ
الت َ َسئِلَةُ
ْاْل ْ ْس ُل
َّسل ُ
الت َ
.1هذَا حِمَارٌ ................ .1
الشَّرِكَاتِ
166
َّص ِ
ب ات الن ْ
-5أ ََد َو ُ
1
اضعُهُ نَصب ِ
الف ْعل ومو ِ
َ ََ ْ ُ
ب الْفِعْلِ أَنْ يَّ ُكوْنَ بِالفَتْحَةِ ،ويَ ُنوْبُ َعنْهَا حَ ْذفُ النُّوْنِ فِي الْأَ ْمثِلَةِ ا ْلخَمْسَةِ،
الْأَصْلُ فِيْ نَصْ ِ
ب إِذَا سَ َبقَهُ أَحَدُ الْأَحْرُفِ النَّاصِبَةِ ،و ِهيَ :أَنْ ،لَنْ ،لَا ُم التَّعْ ِليْلِ ،كَيْ،
فَالْفِعْلُ الْمُضَارِعُ يُنْصَ ُ
نَحْوُ:
لَنْ تَ ْبلُغَ الْمَجْ َد حَتَّى تَلْعَ َق الصَّ ْبرَا سبُ الْمَجْ َد تَمْرًا أَ ْنتَ آكِ ُلهُ
ح َ
لَا تَ ْ
ت ت
وہتےہ،جاسرپرحفتابص -1بصنِلعفںیمالصہحتفےہ،نکیلاسیکہگجتاچناثمولںںیمح ِذفونن ا
آاجتےہ،اورلعفاضمرعوصنمب ا
دالخوہ۔
-2الْبَقَرَةُ ،اآلية.184 :
3
-https://www.diwanalarab.com/
لن-تبلغَ-اجملدَ-حتى-تلعَق-الصبِرا
167
ب يُفِيْ ُد الْاِسْتِ ْقبَالَِ ،نحْوُ َقوْلِهِ َتعَالَى{ :لِكَ ْيلَا تَأْسَوْا َعلَى مَا فَاتَكُمْ}.1
َك ْي :حَرْفُ نَصْ ٍ -4
أَ ْن ال َْم ْح ُذ ْوفَةُ
ي خَمْسَ ِة مَوَاضِعَ:
ك فِ ْ
ب ذَلِ َ
وقَدْ َتنْصِبُ "أَنْ" ،وهِيَ مَحْ ُذوْفَةٌ ،و َيجِ ُ
ض
ف الْوَعْدَ ،ولَ ْم تَ ُكنْ لِتَنْقُ َ
ي نَحْوُ :مَا كُ ْنتُ لِ ُأخْ ِل َ
ي الْمَسْبُوقَةُ بِ َكوْنٍ مَنْفِ ٍّ
جحُوْدِ ،وَهِ َ
ْاْل َّو ُل :بَعْ َد لَا ِم الْ ُ
الْعَهْدَ.
ح ُو:2
َّاِنْ :بَعْدَ أَ ْو الَّتِيْ بِ َمعْنَى إِلَى أَوْ إِلَّا نَ ْ
الث ِ
ط
حوُ{ :وَكُلُوْا وَاشْرَبُوْا َحتَّى يَتَ َبيَّنَ َلكُمُ الْخَيْ ُ
ث :بَعْدَ حَتَّى الَّتِيْ بِ َمعْنَى إِلَى أَ ْو لَا ِم التَّعْ ِليْلِ ،نَ ْ
الثَّالِ ُ
جوَ.... .
خيْطِ الْأَسْ َودِ} ،3واحْتَرِسْ َحتَّى تَنْ ُ
الْأَبْيَضُ ِمنَ الْ َ
سبَبِيَّ ِة الْمَسْ ُبوْقَةِ بِنَفْيٍ َنحْوُ :لَمْ َيجِدَّ فَ َيجِ َد ،أَوِ الْ َمسْبُوقَ ِة بِ َطلَبٍ .وَال َّط َلبُ يَشْمَ ُل
الرابِ ُع :بَعْدَ فَاءِ ال َّ
َّ
ي وَالْعَ ْرضَ وَا ْلحَضَّ وَالتَّمَني وَالتَّرَجي وَالْاِسْتِفْهَامََ ،نحْوُ:
الْأَمْرَ وَالنَّهْ َ
سوْدُوْا.
ْاْل َْم ُر :جَودُوا فَتَ ُ -1
س َلمَ.
َّه ُي :لَاتَدْ ُن مِ َن الْأَسَدِ فَتَ ْ
الن ْ -2
168
ض :أَلَّا تَحُ َّل بِنَادِيْنَا فَ ُتكْرَ َم.
ال َْع ْر ُ -3
حضُرَ.
ت لِأَ ِخيْكَ َفيَ ْ
ضَ :هلَّا كَ َتبْ َ
ا ْْلَ ُّ -4
َّم ِن:
الت َ -5
1
عُقُوْدَ مَدْحٍ فَمَا أَرْضَى لَكُمْ كَلِمِيْ ب تَدْنُ ْو لِيَ فَأَنْظِ َمهَا
لَيْتَ الْ َكوَاكِ َ
الَّتِج ْي{ :لَعَ ِّليْ أَ ْبلُغُ الْأَسْبَابَ ،أَسْبَابَ السَّ َموَاتِ فَأَ َّطلِعَ}.2
ََّ -6
ف "أَنْ" و ِإثْبَاتُهَا بَعدَ لَا ِم التَّ ْعلِيْلِ ،نَحْوُ :حَضَرْتُ لِأَسْمَعَ أَوْ لِأَ ْن أَسْمَعَ .مَا لَمْ
ويَجُوْ ُز حَذْ ُ
يَقْتَرِنْ الْفِعْلُ بــ "لَا" ،وإِلَّا تَ َعيَّنَ ِإظْهَارُهَا نَحْوُ{ :لِ َئلَّا يَ ْعلَمَ أَهْ ُل الْكِتَابِ}.3
ب ال ِْف ْع ِل ال ُْم َ
ضار ِِع صِات نَ ْ
َع ََّل َم ُ
4
-الذهيب ،مشس الدين حممد بن أمحد بن عثمان :سري أعالم النبالء (الطيقة الثالثون ،عمارة)،دار احلديث ،القاهرة ،ج،20
1
ص.593
ك فِيْهِ ِبأَمْرِهِ}.1
تَعَالَى{ :اللَّ ُه الَّذِي سَخَّرَ لَكُ ُم الْبَحْرَ لِ َتجْرِيَ الْفُلْ ُ
َّع ُّذ ِر :إِذَا كَانَ الْفِعْلُ الْمُضَارِعُ مُعْتَلَّ الْآخِرِ بِالْأَ ِلفِ كَقَوْ ِل ِ
ب -الْ َف ْت َحةُ ال ُْم َق َّد َرةُ للت َ
الشَّاعِ ِر:2
ف الن ُّْو ِن :إِذَا كَانَ مِنَ الْأَفْعَالِ ا ْلخَمْسَةِ ،قَالَ أَ ُب ْو طَالِبٍ رَضِيَ اهللُ َعنْهُ،
ج َ -ح ْذ ُ
ب وَالْجَزَاءِ .وأَنْ لَا َتعْمَلُ إلَّا كَا َنتْ مَصْدَرِيَّةً دَاخِلَ ًة َعلَى
الْفِعْلِ الْمُسْتَقْبِلِ ،وَإِذَ ْن لِ ْلجَوَا ِ
170
ي
صبُ إِنْ كَانَتْ مُفَسرَةً أَوْ زَائِدَةً أَوْ ُمخَفَّفَةً مِنْ "أَنَّ" .وَالْمُفَسرَةُ هِ َ
الْمُضَارِعِ .ولَا تَنْ ِ
الْمَسْبُوْقَةُ بِجُمْلَةٍ ِفيْهَا َمعْنَى الْقَوْلِ دُوْنَ حُرُوْفِهِ نَحْوُ{ :فَأَوْ َحيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَ ِع
ي التَّالِيَةُ لــ َـ "لَمَّا" نَحْوَُ { :فلَمَّا أَنْ جَا َء الْبَشِيْرُ} ،2أَوِ الْوَاقِعَةُ
الْفُلْكَ} ،1وَالزَّائِدَةُ هِ َ
حوُ :فَأُقْسِمُ َأنْ لَّوْ الْتَقَيْنَا وَأَنْتُمْ ،وَالْمُخَفَّفَةُ ِمنْ "أَنَّ" هِيَ الْوَا ِقعَةُ بَعْ َد
بَيْنَ الْقَسَمِ ولَوْ ،نَ ْ
ي
حوِ :زيدٌ إِذَنْ يُكْرمُكَ ،ولَا فِ ْ
صبُ فِيْ نَ ْ
أُكْرِمَكَ ،جَوَابًا لِمَنْ قَالَ :سَأَزُوْرُكَ ،فَلَا تَنْ ِ
اْل ْعر ِ
اب: ِمثَ ٌ
ال ِف ِْ َ
ص فِيْ عَمَ ِلنَا.
خلِ َ
-يُرِيْدُ ا ْلوَطَ ُن مِنَّا أَنْ نُ ْ
-يُرِيْدُِ :فعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُ ْوعٌَ ،وعَلَامَةُ رَفْعِ ِه الضَّمَّةُ الظَّاهِرَ ُة عَلَى آخِرِهِ.
-الْوَ َطنُ :فَاعِلٌ مَرْفُوْ ٌع وَ َعلَامَ ُة رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ َعلَى آ ِخرِهِ.
171
ب الْفِعْلَ الْ ُمضَارِعَ يُفِيْ ُد الْمُسْتَقْبَلَ.
-أَنْ :حَرْفٌ يَنْصِ ُ
خلِصَ :فِعْ ٌل مُضَارِ ٌع مَنْصُ ْوبٌ ،وَعَلَامَةُ نَصْبِ ِه الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ َعلَى آخِرِهِ ،وَالْفَاعِ ُل
-نُ ْ
-عَمَ ِلنَا :عَمَلٌ :اسْمٌ مَجْرُوْ ٌر بِحَرْفِ الْجَر وَ َعلَامَةُ جَرهِ الْ َكسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
ي شُؤُوْنِنَا.
-بَا ِكسْتَانُ وَطَ ُن الْجَمِيْعِ ،ولَنْ نَّسْمَحَ لِلْآخِ ِريْ َن أَنْ يَتَ َدخَّ ُلوْا فِ ْ
ب
السبَ ُ
َّ صبِ ِه
ِع َع ََّل َمةُ نَ ْ
ضار ُ
ال ُْم َ َم ْعنَاهُ فْس ُل َح ْر ُ
َّسل ُ
الت َ
صو
ال َْم ْن ُ َّص ِ
ب الن ْ
ب
ُ
-الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ صَحِيْحُ اآلخِرِ يَعْمَلَ -يُفِيْدُ الْاِسْتِقْبَالَ -أنْ .1
-الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ صَحِيْحُ اآلخِرِ نَفْيَ نَسْمَحَ يُفِيْدُ - -لَنْ .2
الْاِسْتِقْبَالَ
-الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مُعْتَلُّ اآلخِرِ (آخِرُهُ نُؤَديْ -يُفِيْدُ التَّعْلِيْلَ لَامُ التَّعْلِيْلِ .3
172
يَاءٌ)
-الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مُعْتَلُّ اآلخِرِ (آخِرُهُ يَعْلُوْ -يُفِيْدُ الْاِسْتِقْبَالَ -كَيْ .4
وَاوٌ)
-تَخْشَى -الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ -لِأَنَّهُ مُعْتَلُّ اآلخِرِ(آخِرُهُ -يُفِيْدُ الْاِسْتِقْبَالَ -أنْ .5
خبَهُمْ.
ي نَنْتَ ِ
ت الْمُخْلِصِيْ َن مُرَشَّحُوْ َن لِ ْلاِنْتِخَابَاتِ كَ ْ
-لَ ْي َ
-قَالَ تَعَالَى{ :وَلَن َتسْ َتطِيعُواْ أَن َتعْدِلُواْ َبيْنَ النسَاءِ ولَوْ حَ َرصْتُمْ}.1
173
-قَالَ الْمُتَنَبيْ:
ات ا ْْلَْزِم
-6أ ََد َو ُ
1 ج ْزم ال ِْف ْع ِل ومو ِ
اض َعهُ َََ َ ُ
الْأَصْلُ فِي الْجَزْمِ أَنْ يَّكُوْنَ ِبالسُّكُوْنِ ،ويَ ُنوْبُ عَنْهُ حَذْفُ النُّوْنِ فِي الْأَ ْمثِلَةِ الْخَ ْمسَةِ،
ك صَدْرَكَ}.2
أَ -لْ{ :ألَمْ نَشْ َرحْ لَ َ
ب ـ -لَ َّما:
3
ف إِذَا َخبَّ الْمَ ِطيُّ بِنَا َعشْرَا
فَكَيْ َ ض لِيْ َغيْرَ لَ ْيلَةٍ
أَشَوْقًا ولَمَّا يَمْ ِ
ت 1
-جزم میں ںیمالصوکسنےہ،نکیلاسیکہگجتاچناثمولںںیمح ِذفونن،اورلعفِلتعمآجرںیمح ِذفونن ا
آاجتےہ،اورلعفاضمرعمروم
ت
ایلعفوکجرم،دورسیمسقدوولعفں(رشوطجرا)وکجرمدیتیںیہ۔ایمسق کوہتےہ،جاسےسےلہپرحفاجزمآاجےئ۔انوجازمںیم ک ا
-2الشَّرْحُ ،اآلية.1 :
174
ج ـَْ -ل ُم ْاْل َْم ِر{ :لِيُنْفِقْ ذُوْ سَعَةٍ مِنْ سَ َعتِهِ}.1
ات ا ْْلَْزِم:
مع ِاِن أ ََدو ِ
ََ ْ َ
حبُ َعلَى
"لَمْ" لِنَفْيِ حُصُوْلِ الْفِعْلِ فِي الزََّمَنِ الْمَاضِيْ ،و"لَمَّا" مِ ْثلُهَا ،غَ ْيرَ أَنَّ النَّفْيَ بِهَا يَ ْنسَ ِ
زَمَنِ التَّكَلُّمِ ،وَ"لَامُ الْأَمْرِ" َتجْعَ ُل الْمُضَارِعَ مُفِيْدًا لِل َّطلَبِ ،و"لَا" لِلنَّ ْهيِ َعنْ مَضْمُوْنِ مَا بَعْ َدهَا.
حوُ:
و إِذْمَا" ،وهَذِ ِه الْأَسْمَاءُ" :مَنْ ،مَا ،مَهْمَا ،مَتَى ،أَ َّيانَ ،أَ ْينَ ،أَنَّىَ ،حيْثُمَا ،كَيْفَمَا ،أَيُّ" ،نَ ْ
َ -مهْمَا:
5
وَإِنْ خَالَهَا َتخْفَى َعلَى النَّاسِ ُتعْلَ ِم وَمَهْمَا يَكُ ْن ِعنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَ ِل ْيقَةٍ
-العالمة املناوي ،عبد الرؤف :فيض القدير شرح اجلامع الصغري ،ط ،2دار املعرفة ،بريوت ،لبنان ،ج ،6ص.104
5
175
َ -أيَّانَ:
1
لَمْ تُدْرِكِ الْأَمْ َن مِنَّا لَمْ تَزَلْ حَذِرَا أَيَّانَ نُؤْ ِمنْكَ تَأْ َمنْ َغيْرنَا وَ ِإذَا
َ -أيْنَ{ :أَ ْينَمَا تَكُوْنُوا يُدْرِكْكُّ ُم الْمَوْتُ}.2
-أَنَّى :أَنَّى تَ ْذهَبَا تُخْدَمَا.
-حَيْثُمَاَ :حيْثُمَا َتنْزِلَا ُتكْرَمَا.
-كِيْفَمَا :كَيْفَمَا َتكُوْنُوا يَكُ ْن قُرَنَاؤُكُمْ.
-أَيُّ :أَيَّ كِتَابٍ تَقْرَأْ َتسْتَفِدْ.
ات ا ْْلَْزِم
مع ِاِن أ ََدو ِ
ََ ْ َ
ب بِالشَّرْطِ ،و"مَنْ" لِلْعَاقِلِ ،و"مَا و َمهْمَا" لِغَيْرِهِ ،و"مَتَى
جوَا ِ
"إِنْ وإِذْمَا" لِمُجَ َّردِ تَعْ ِليْقِ الْ َ
وأَيَّانَ" لِلزَّمَانِ ،و" َأيْنَ وأَنَّى وحَ ْيثُمَا" لِلْمَكَانِ ،و"كَيْفَمَا" لِلْحَالِ ،و"أَيُّ" تَصْلُحُ ِلجَمِيْعِ مَا ذُكِرَ.
ال ُْم ََّل َحظَةُ
جوَابُ َيكُوْنَانِ :مُضَارِعَيْنِ ،ومَاضِيَ ْينِ ،ومُخْ َتلِفَيْنِ. الشَّرْطُ وَالْ َ
اْل ْعر ِ
اب: ال ِف ِْ َ ِمثَ ٌ
-قَالَ َتعَالَى{ :وَمَا تَفْعَلُو ْا مِ ْن خَيْرٍ يَعْلَمْ ُه اللَّهُ}.3
ب مَا قَ ْبلَهَا.
-الْوَاوَُ :حسَ َ
-ابن عقيل ،هباء الدين عبد اهلل بن عقيل العقيلي اهلمداني:شرح ابن عقيل ،ط1980 ،20م ،دار الرتاث ،القاهرة ،ج،4
1
ص.28
176
ي مَحَ ِّل نَصْبٍ مَفْعُوْ ٌل بِهِ.
-مَا :اسْمُ شَرْطٍ جَازِ ٌم مَ ْبنِيٌّ عَلَى السُّ ُكوْنِ فِ ْ
ف ال ُّنوْ ِن لِأَنَّهُ مِنَ الْأَ ْفعَا ِل الْخَ ْمسَةِ ،وَ ُه َو فِعْ ُل
-تَفْعَلُوْا :فِ ْع ٌل مُضَارِ ُع مَجْزُ ْومٌَ ،وعَلَامَ ُة جَزْمِ ِه حَذْ ُ
ف جَرٍّ.
-مِنْ :حَرْ ُ
-اهللُ( :لَفْظُ الْجَلَالَةِ) فَاعِلٌ مَرْ ُفوْعٌ ،وعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّا ِهرَةُ عَلَى آخِرِهِ.
ات ا ْْلَْزِم
ات أ ََدو ِ
-6.1تَ ْد ِريْ بَ ُ َ
الش ْر ِط ا ْْلَا ِزَمةََ ،واذْ ُك ْر َد َْللَةَ ُك ِل أ ََداةٍُّ ،ثَّ َعِ ْ
ّي فِ ْع َل أ -تَ ْدريب ََْملُو ٌل :استَ ْخرِج أ ََدو ِ
ات َّ ْ ْ َ ٌْ ْ
الش ْر ِط َو َج َوابَهُ:
َّ
قَالَ َتعَالَى{ :وَمَا تُنفِقُواْ مِ ْن خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَ ْيكُمْ }.1 -1
ب مَ َعكَ.
ب أ ْذهَ ْ
كَيْفَمَا تَذْ َه ْ -5
177
مَتَى تَجْ َتهِدْ تنْجَحْ. -6
الْمَطَرُ...
178