You are on page 1of 19

2016 ‫) أذار لسنة‬1(‫ العدد‬.........................................................

‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‬


‫المعايير األساسية لتطوير برامج التعليم المعماري‬
ً‫ الجامعه التكنولوجيه) انموذجا‬-‫(قسم الهندسة المعمارية‬
‫مصطفى كامل كاظم‬. ‫د‬.‫م‬
mustafakamil2004@yahoo.com
‫الجامعة التكنولوجية – قسم هندسة العمارة‬
‫العراق – بغداد‬
)1/6201 /27 ‫ تاريخ القبول‬-----11/2015/ 17 :‫(تاريخ استالم البحث‬

‫المستخلص‬
‫تع اني العدي د من الم دارس المعماري ة تح ديات تتص ل بض عف موائمته ا لتغطي ة مع ايير هيئ ات ومؤسس ات االعتمادي ة‬
‫ وكردة فعل لذلك ازداد اهتمامها بشكل خاص بأدراة الجودة واالعتمادية لضمان تطابق مخرجات العملية التعليمية‬.‫العالمية‬
‫ تمثلت مشكلة البحث بالقصور الواضح في تشخيص العوامل المؤثرة في تطوير‬.‫مع متطلبات مؤوسسات االعتراف العالمية‬
‫ وتمثل هدف البحث بتحديد العوامل المؤثرة في‬.‫برامج التعليم المعماري ودخول مفاهيم الجودة واالعتمادية كمتغيرات جديدة‬
‫تط وير ب رامج التعليم المعم اري وأق تراح التغي ير الالزم إلج راء عملي ة التط وير بم ا يتالئم م ع التط ورات الحديث ة وأزدي اد‬
.‫القاعدة المعلوماتيه من جهة ومعايير األعتمادية العالمية من جهة أخرى‬
.‫ االعتمادية‬،‫ الجودة‬،‫ برنامج التعليم المعماري‬،‫ التطور في برامج التعليم‬: ‫الكلمات المفتاحية‬
The basic criteria for the development of architectural education programs
.as a model )Department of Architecture-University of Technology(
Dr.Mustafa Kamil Kadhim
mustafakamil2004@yahoo.com
University of Technology - Architecture Engineering Department
Iraq-Baghdad
( Received on 17 /11 /2015 & on Accepted 27/ 1/2016 (
Abstract
Many of architectural schools experiencing challenges related to the weakness of their suitability
to meet the standards of the criditability inistitutions. In reaction to that, interest increased about
quality and cridibility to ensure that the educational process outputs meet with the requirements
of international recognition. The problem of the search to find the deficient in the diagnosis of the
factors affecting the development of architectural education programs and enter the quality and
cridibility as new variables concepts. The objective of the research identifying factors affecting
the development of architectural education programs and proposing the changes necessary to
make the development process in line with the recent developments and the increased
informational base from a global point of cridibility and international standards on the other
hand.
Key words: Development of education programs, Architectural education program, quality,
creditability

151
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬

‫‪ -1‬المقدمة‬

‫ظهر مفهوم االعتمادية في التعليم الجامعي كنتيجة لالنتقادات المتصاعدة لتزايد نسق التطور في التعليم العالي باإلضافة‬
‫الى التن افس الكب ير بين المؤسس ات العلمي ة‪ .‬وانتش رت ل ذلك الهيئ ات العالمي ة لض مان الج ودة واالعتمادي ة في التعليم الع الي‬
‫والتي بدورها عملت على تحديد السياسات والمعايير لضمان جودة البرامج التعليمية‪ .‬وأصبح ضروريا على مؤسس ات التعليم‬
‫العالي االخذ بها وتحقيقها في البرامج التعليمية كمتطلبات أساسية لالعتراف بها واعتمادها‪.‬‬

‫تعاني العديد من المدارس المعمارية تحديات تتصل بنوعية مخرجاتها وضعف موائمتها الحتياجات سوق العمل وخطة‬
‫التنمي ة الوطني ة وتغطي ة مع ايير هيئ ات ومؤسس ات االعتمادي ة العالمي ة‪ .‬وك ردة فع ل ل ذلك الض عف ازداد اهتم ام المؤسس ات‬
‫التعليمية بشكل عام والمدارس المعمارية بشكل خاص بادراة الجودة واالعتمادية لضمان تطابق مخرجات العملية التعليمية‬
‫م ع االحتياجات االجتماعي ة واالقتص ادية للمجتم ع من ناحي ة ومن ناحي ة أخ رى م ع متطلب ات سوق العم ل (المحلي واإلقليمي‬
‫والعالمي)‪.‬‬

‫ان الخ وض فيم ا تم طرح ه أعاله يتطلب أك ثر من بحث ودراس ة تحليلي ة في مح اور متكامل ة التم ام اه داف التعليم‬
‫المعماري بشكلها األفضل‪ ،‬لذا جاء هذا البحث كبداية لسلسلة من بحوث هدفها التكامل للتوصل الى تطوير التعليم المعماري‬
‫بش كله الع ام واالمث ل‪ .‬يس تخدم ه ذا البحث أس لوبا استكش افيا للعوام ل الم ؤثرة في تط وير ب رامج التعليم الع الي محلي ا ومن ثم‬
‫ينتهي الى اقتراح إطار الجراء عملية التطوير بما يتالئم مع التطورات الحديثة وازدياد القاعدة المعلوماتية من جهة وحاجة‬
‫السوق المحلية لالختصاصات الدقيقة من جهة ومعايير االعتمادية المعتمدة عالميا من جهة أخرى‪.‬‬

‫المس تخدمه كم دخل لمحت واه ال ذي يتف رع الى ثالث ة مح اور متتالي ة ومتكامل ة من ثم‬
‫يب دأ البحث بتحدي د المف اهيم األساس ية ُ‬
‫المحددات األساسية لوضع خطط التعليم المعماري‬ ‫يتطرق المحور األول الى نبذة مختصرة عن تطور التعليم المعماري ويتابع ُ‬
‫ومحدداته‪.‬أم ا المحور الثاني ‪ :‬اس تخراج أهم المتغيرات الم ؤثرة في صياغه الئحة‬ ‫بهدف أستنتاج دواعي التطوير ومتغيراته ُ‬
‫مطورة للتعليم المعماري باألعتماد على خطة التنمية الوطنيه العراقية لالعوام الخمسة القادمه‪.‬وجاء المحور الثالث المقارنة‬
‫المعتمدة عربياً عالمياً مقارنة بالمنهج التعليمي المعتمد في قسم الهندسة المعمارية في الجامعه التكنولوجيه‪.‬‬‫بين أهم المناهج ُ‬
‫‪ُ 2-1‬مشكله البحث‬
‫القصور الواضح في تشخيص العوامل المؤثرة في تطوير برامج التعليم المعماري الناتجة عن التغيرات السريعة الحاصلة‬
‫في مجاالت المتغيرات العلمية وحاجة السوق المحلي وبرنامج التنمية الوطنية ودخول مفاهيم الجودة واالعتمادية كمتغيرات‬
‫جديدة‪ .‬ومحاولة تغطية الفجوة الخاصة بمناهج التعليم المعماري (في الجامعة التكنولوجية) من خالل مقارنتها بنموذج إقليمي‬
‫حاصل على االعتمادية في مناهج التعليم المعماري‪.‬‬
‫‪ 3-1‬حدود البحث‬
‫س يتم مقارنة من اهج (قس م الهندس ة المعماري ة في جامع ة الك ويت) باعتب اره من رواد األقس ام المعماري ة عربي ا والحاص ل‬
‫على االعتمادي ة الخاص ة ب المجلس الوط ني لالعتم اد المعم اري (‪ )NAAB‬م ع من اهج (قس م الهندس ة العم ارة في الجامع ة‬
‫التكنولوجي ة)‪ .‬س يتم الترك يز على مقارن ة المحت وى العلمي فق ط وذل ك لتع دد تش عبات المح ور اإلداري الخ اص ب االعتراف‬
‫ومتطلبات ه الكث يرة وال تي اليخص بعض ها الن واحي العلمي ة ب ل تخص الج وانب اإلداري ة والتنظيمي ة والب نى التحتي ة للكلي ة‬
‫كمتطلبات لعملية االعتراف‪.‬‬
‫‪ 4-1‬هدف البحث‬
‫تحدي د العوام ل الم ؤثرة في تط وير ب رامج التعليم المعم اري وأق تراح التغي ير الالزم إلج راء عملي ة التط وير بم ا يتالئم م ع‬
‫التطورات الحديثة وأزدياد القاعدة المعلوماتيه من جهة وحاجة السوق المحلية لالختصاصات الدقيقة من جهة أخرى ومعايير‬
‫األعتمادية العالمية من جهة ثالثة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬

‫‪ 5-1‬فرضية البحث‬
‫أن من اهج التعليم المعم اري في الجامع ة التكنولوجي ة التتواف ق بش كلها الح الي م ع من اهج التعليم المعم اري الحاص لة على‬
‫االعتمادي ة من المجلس الوط ني لالعتم اد المعم اري (‪ ،)NAAB‬اال من خالل اس تيفاء وتط بيق مجموع ة من المح ددات‬
‫والشروط اإلدارية والعلمية والتي تجعلها مؤهلة للحصول على االعتمادية‪.‬‬
‫‪ 6-1‬أهمية البحث‬
‫يعت بر البحث من المح اوالت البحثي ة األولى على مس توى اقس ام الهندس ة المعماري ة في الع راق بس بب حداث ة مفه وم‬
‫االعتمادية بشكل عام في التعليم العالي وفي مناهج التعليم المعماري بصورة خاصة‪.‬‬
‫‪ 7-1‬منهج البحث‬
‫‪ -‬بن اء قاع دة معلوماتي ة عن مح ددات تط وير ب رامج التعليم المعم اري والناتج ة عن التغ يرات الس ريعة الحاص لة في مج االت‬
‫المتغيرات العلمية وحاجة السوق المحلي وبرنامج التنمية الوطنية ودخول مفاهيم الجودة واالعتمادية كمتغيرات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬محاول ة تغطي ة الفج وة الخاص ة بمن اهج التعليم المعم اري (في قس م الهندس ة المعماري ة في الجامع ة التكنولوجي ة) من خالل‬
‫مقارنتها مع مناهج (قسم الهندس ة المعماري ة في جامع ة الكويت) باعتب اره من رواد األقسام المعمارية عربي ا والحاصل‬
‫على االعتمادية الخاصة بالمجلس الوطني لالعتماد المعماري (‪.)NAAB‬‬
‫‪ -‬استخالص النتائج وتحديد االستنتاجات والتوصيات‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬ ‫‪8-1‬‬
‫ويقصد بالتطور في مجال التعليم الذي يشمل عادة مجموعه من المتغيرات التي تحدث في نظام‬ ‫‪ -‬التطور في مجال التعليم‪ُ :‬‬
‫تعليمي ُمعين بقص د زي ادة فاعليت ه أو جعل ه أك ثر أس تجابه لحاج ة المجتم ع ومطالب ه‪ .‬وق د يك ون التط ور ج ذرياً يص ل الى‬
‫مستوى األصالح الشامل أو أن يكون جزئياً يشمل جانباً من جوانب النظام بما يجعله تجديداً وأستحداثاً‪( .‬أبو العز‪،2005،‬‬
‫ص‪.)10‬‬
‫‪ -‬برن‪FF‬امج التعليم المعم‪FF‬اري‪ :‬ه و برن امج متكام ل لتعليم العم ارة ض من وح دة تعليم أكاديمي ة على مس توى التعليم الع الي في‬
‫الجامع ات العراقي ة‪ .‬ومكون ات ه ذا البرن امج هي‪ :‬األه داف‪ ،‬المنهج‪ ،‬المخرج ات‪ ،‬مص ادر التق ويم‪ ،‬أدوات التق ويم‪( .‬س عيد‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.)5‬‬
‫‪ -‬الج‪FF‬ودة‪ :‬جمل ة من المع ايير والخص ائص ال تي ينبغي ان تت وافر لجمي ع عناص ر العملي ة التعليمي ة بالجامع ة س واء منه ا م ا‬
‫يتعلق بالمدخالت او المخرجات التي تلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته ورغب ات المتعلمين وحاجاتهم وتتحقق من خالل‬
‫االستخدام الفعال لجميع العناصر البشرية والمادية بالجامعة‪( .‬عشبية‪ ،1999،‬ص‪.)12‬‬
‫‪ -‬االعتمادية‪ :‬رتبة اكاديمية او وضع علمي يمنح لمؤسسة او لبرنامج علمي مقابل استيفاء المؤسسة معايير وشروط دولية‬
‫وفق ما يتفق عليه من مؤسسات التقويم العلمية والتربوية او جهات االعتماد‪ ،‬ويعد االعتماد خطوة أساسية نحو التميز في‬
‫إطار توافقها واندماجها مع المعايير المحددة وتيسير سبل االعتراف بها من قبل األوساط االكاديمية الدولية والقدرة على‬
‫التنافس مع اقرانها من الجامعات‪( .‬عبد الغني‪ ،2008،‬ص‪.)18‬‬
‫المحور األول‪ :‬نبذة ُمختصرة عن تطور التعليم المعماري‬ ‫‪-2‬‬
‫للمجتمعات المعاصرة‪ .‬وضرورة ُملحة لمواجهة تحديات العصر التي‬ ‫لقد أصبح تطوير التعليم مطلب اً جوهري اً وأساسياً ُ‬
‫تتمثل بثورة المعلومات واألتصاالت والعلوم والتقنيات الحديثة والتي واكبها تغيرات وأحداث أقتصادية وثقافية وأجتماعيه‪.‬‬
‫المخرجات‬‫وفي مجال التعليم العالي اهتمت الدول بتطوير التعليم ومؤسساته ووحداته األكاديمية والمهنية لإلرتقاء بمستوى ُ‬
‫المالح ظ أيض اً أن‬
‫المتس ارعه (هيك ل‪ ،2008 ،‬ص‪ .)5‬ومن ُ‬ ‫والمس تجدات ُ‬
‫والمتغ يرات ُ‬ ‫المؤهل ة للتعام ل م ع ه ذه األح داث ُ‬
‫الدراسات التقويمية السابقة قليلة األهتمام بمفاهيم ومعايير الجوده واالعتمادية نظرا لحداثة المفهومين ولم يتم تطوير معايير‬
‫مقنعة للقياس والتشخيص لالستفاده منها في أجراء الصيانة الدورية والوقائية ألصالح المسار التعليمي وتطويره بالصورة‬
‫ال تي ت رتقي بمس توى الخ ريجين من ب رامج التعليم المعم اري الى المس توى المطل وب من المعرف ة والمه ارات الفكري ة‬

‫‪153‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫المبتكرة لمهنة العمارة (نمير‪ ،‬هيكل‪ ،2008،‬ص‪ .)8‬وبالرغم من أهمية التصميم المعماري فقد وجد أن‬ ‫واإلبداعية للممارسة ُ‬
‫من المعماريين الخريجين اليعملون في مجال التصميم المعماري بل في إعداد التصميمات التنفيذية أو األشراف على التنفيذ‬
‫في شركات المقاوالت وتقدر نسبة ممن يعملون بالتصميم المعماري بحوالي (‪ )%15‬من عدد الخريجين والباقي اليعملون‬
‫المتخصصة سواء في‬ ‫بها‪ ،‬األمر الذ يتطلب بحث أمكانية تقسيم طالب السنوات المنتهيه الى عدد من المجموعات للدراسة ُ‬
‫التصميم المعماري أو الرسومات التنفيذية أو األشراف على أعمال التنفيذ أو أعمال التنفيذ‪ .‬على أن يقسم الطالب على هذه‬
‫التخصص ات بنس ب أحتي اج الس وق لهم وه ذا التقس يم ُيس اعد على األرتق اء بمس توى ط الب العم ارة ك ل في مج ال تخصص ه‬
‫وعلى تكوين خريج معماري ذو كفاءة في مجال معين أو أنشاء أقسام متخصصة في تكنولوجيا العمارة والتصميم المعماري‬
‫والتص ميم الحض ري مع عم ل أختي ار لتحديد م ؤهالت وأمكاني ات الطالب قب ل األلتح اق بتل ك األقس ام المتخصص ة(إب راهيم‪،‬‬
‫المتعلق ة بتط وير التعليم المعم اري في الجامع ات العربي ة‬
‫‪،1995‬ص‪.)11-10‬بع د مراجع ة مجموع ة الدراس ات واألبح اث ُ‬
‫واألجنبية تم أختيار بعض من تلك الدراسات التي تتميز بالنظرة العلمية لواقع حال مشكالت التعليم المعماري وتحليل تلك‬
‫الدراس ات واالبح اث من خالل تطرقه ا لموض وع تط وير التعليم المعم اري به دف اس تثمار عالقته ا بمكون ات ب رامج التعليم‬
‫المعماري المحلي بما لها من جوانب يمكن أستثمارها محلياً‪.‬‬
‫‪ 1-2‬الدراسات واألبحاث السابقة المتعلقة بتطوير التعليم المعماري وبرامجه األكاديمية‬
‫دراس‪F‬ة الس‪FF‬ليمان ‪ :1990‬بعن وان " أه داف التعليم المعم اري في المملك ة العربي ة الس عودية"(الس ليمان‪ ،1990،‬ص‬ ‫‪1-2-1‬‬
‫ويسهم في تقويم األهداف الحالية‬ ‫‪ ،)30-29‬والتي تطرقت الى ُبعد رئيسي من أبعاد برامج التعليم المعماري وهو األهداف ُ‬
‫والمستجدات ومدى تأثيرها على فلسفة التعليم‬ ‫والمتغيرات ُ‬ ‫للتعليم المعماري في المملكة العربية السعودية‪ ،‬ويناقش الظروف ُ‬
‫المعم اري وأهداف ه وأتجاهات ه‪ .‬وق د ن وه (الس ليمان) في بحث ه عن ع دم ت وفر الميكانيكي ة الكافي ة ل دفع عجل ة األه داف نح و‬
‫التحقيق ومراقبة عجلة التحقيق وتتبع سيرها بأسلوب علمي وسليم (السليمان‪ ،‬طارق‪ ،1990،‬ص‪ ،)12‬مما يعني عدم وجود‬
‫تقويم وقياس ُمقنن لتتبع تحقيق األهداف (غياب المقياس)‪ .‬كما يذكر الباحث أن هناك أهدافاً عامة للتعليم المعماري ترتبط‬
‫به ا ك ل مؤسس ات التعليم المعم اري في المملك ة‪ .‬إذ أن اه داف التعليم تع ني المواص فات المطلوب ه من خ ريج كلي ة العم ارة‬
‫والتخطي ط‪ .‬وبن اءاً على البحث المي داني األس تبياني للتع رف على أولوي ات التعليم المعم اري والبيئ ة من وجه ة نظ ر قاع دة‬
‫والمخططين في مختل ف قطاع ات المهن ة‪ ،‬أس تنتج س ليمان سلس لة األولوي ات ال تي يتوق ع أن تخ دم‬ ‫عريض ة من المعم اريين ُ‬
‫كمظل ة تن درج تحته ا تل ك األه داف ومنه ا ض رورة االرتق اء بمس توى المن اهج التعليمي ة لتتواف ق م ع متطلب ات س وق المهن ة‬
‫ومعاص رتها للمن اهج العالمي ة لتك ون مخرج ات التعليم المعم اري بالش كل االمث ل‪ ،‬خلص البحث الى وج وب أع ادة النظ ر في‬
‫أولوي ات األه داف وأمكان ات تحقيقه ا‪ .‬مش يرا الى ع دم وض وح خط ة تنفي ذ البرن امج أو أنع دامها كلي اً‪ ،‬وع دم أخ ذ األراء‬
‫وتجارب القاعدة العريضة من الممارسين ومن لهم معرفة بالمهنة‪ .‬وعدم وجود قنوات تنسيق وأتصال بين مدارس العمارة‬
‫في المملكة‪ .‬ويطالب بأعادة النظر في خطط ومناهج مدارس العمارة في المملكة‪.‬‬
‫‪ 1-2-2‬دراسة السليمان ‪ :1992‬المعنون ة " مواص فات وكف اءة خ ريجي كلي ات العم ارة والتخطي ط في المملك ة وعالق ة ذل ك ب برامج‬
‫تل ك الكلي ات"(الس ليمان‪ ،1992،‬ص‪ .)13-6‬وال تي ه دفت الى قي اس فعالي ة وتأهي ل كلي ات العم ارة والتخطي ط في تخ ريج‬
‫المش اركين في العملي ة التعليمي ة وممارس ة‬
‫مهندس ين أكف اء بالمقارن ة م ع خ ريجين الكلي ات غ ير الس عودية من وجه ة نظ ر ُ‬
‫المهن ة‪ .‬ك ذلك ته دف الى التع رف على م دى أس تجابة تل ك الكلي ات للمواص فات المطلوب ه في الخ ريج ُليم ارس عمل ه بكف اءة‪.‬‬
‫تظه ر الدراس ة ق دراً جي داً من الثق ة في درج ة تأهي ل الخ ريج وكفاءت ه خصوص اً من وجه ة نظ ر خ ريجي الجامع ات غ ير‬
‫السعودية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية‪ .‬تظهر الدراسة أيضاً المواصفات المطلوبه من قبل السوق المحلية من‬
‫خريجي كليات العمارة والتخطيط أضافة الى المقررات والبرامج التي يجب أضافتها الى تلك الكليات ونذكر منها استخدام‬
‫التقنيات المعاصرة وااللمام بالحاجة الفعلية الى تنوع االختصاصات المعمارية الدقيقة‪ .‬وأستثنى الباحث أوجه التميز إذ يسهل‬
‫على برنامج التعليم المعماري أن تحافظ عليها‪ .‬وقد وجد أن أوجه القصور في كفاءة الخريجين تستلزم الكثير من المراجعه‬
‫والتبصر كما ذكر السليمان انه" فيما يتعلق بتدني أنتاجيه وجدية الخريج في الجامعات السعودية يجب على البرامج القائمة‬
‫أعادة النظر في فلسفتها وأهدافها وخططها وأساليب التنفيذ والتطبيق لتلك الخطط"‪ .‬ففي مضمار األنتاجية والجدية مثالً يبدو‬

‫‪154‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫أن البرامج القائمة لم تبذل ما فيه الكفاية لغرس بعض الصفات والخصائص الالزمة لتخصص مهنة العمارة‪ .‬فبخالف الكث ير‬
‫من التخصص ات في الجامع ه تحت اج كلي ات العم ارة والتخطي ط أن تغ رس في نف وس طالبه ا حب المهن ة ال تي هم بص ددها‬
‫المتق دمين من الثانوي ة العام ة ق در‬
‫والش غف به ا أثن اء المراح ل األولى من التعليم‪ .‬وقب ل ذل ك حس ن األختي ار من الطالب ُ‬
‫األمكان‪ .‬كما أن مقياس األداء النتاجية الطالب التخضع في اغلب األحيان لمعايير علمية معتبرة تمكن من تخريج معماريين‬
‫ومخططين أكفاء بطريقة تضمن كفاية األداء وجودته وانتظامه‪ ،‬بغض النظر من يكون أستاذ المقرر‪ ،‬أضافة الى ما في ذلك‬
‫من الع دل في التق ويم‪ .‬كم ا أن ض عف الق درة على اإلبداع يس تتبع المراجع ة والمتابع ة المستمرة للمن اهج ومحتوياته ا وط رق‬
‫تدريسها والقائم على تدريسها بشكل يضمن لتلك البرامج أن تكون على قدم المساواة مع البرامج العالمية"(السليمان‪ ،‬طارق‪،‬‬
‫‪ ،1992‬ص‪.)21‬‬
‫‪1-2-3‬دراسة أبراهيم ‪ :1994‬المعنونة "العمارة األسالمية في التعليم المعماري في العالم العربي" والتي تشير الى األنقسام الفكري‬
‫بين مناهج التعليم المعماري في الوطن العربي ويذكر أن العملية التعليمية تتطلب ركائز علمية ألسس تقويم األنتاج الفكري‬
‫المختلف ة تبع اً لقدرات ه التحص يلية‪ ،‬ف التعليم المعم اري ي تركز أساس اً على أس س التق ويم والنق د‬
‫للط الب في الس نوات الدراس ية ُ‬
‫حد سواء‬ ‫العلمي والموضوعي‪ ،‬وهذا ما التوفره معظم مناهج التعليم المعماري في الجامعات العربيه لالساتذة والطلبة على ٍ‬
‫(إبراهيم‪ ،1994،‬ص‪ .)85-83‬ويرى (أبراهيم) أن أشكالية التعليم المعماري في الوطن العربي تتمثل في أنها تضع طالب‬
‫العم ارة بعي داً عن واقع ه الحض اري من ناحي ة أو واقع ه العملي والتط بيقي من ناحي ة أخ رى‪ ،‬فيخ رج من العملي ة التعليمي ة‬
‫مبت دئاً ويتحس س طريق ه في واق ع جدي د علي ه‪ .‬وهك ذا يض يع الط الب في الفج وة بين النظري ة والواق ع‪ .‬النظري ة المس تمدة‬
‫المتمث ل بالخص ائص الثقافي ة واألجتماعي ه الس ائدة والبيئ ة المحلي ة‪ ،‬ولم يص ل التعليم‬ ‫ج ذورها من الفك ر الغ ربي والواق ع ُ‬
‫المعماري العربي الى حل لسد هذه الفجوة العلمية (إبراهيم‪ ،‬عبد الباقي‪ ،1994،‬ص‪.)90‬‬
‫‪ 1-2-4‬ورشة عمل تعليم العمارة في الوطن العربي المقامة في نقابة المهندسين في بيروت للف‪FF‬ترة من (‪ )25-24‬أذار ‪:2006‬‬
‫تطرق المحور الثاني من الجلسة الثانية الى برامج التعليم المعماري في الوطن العربي وتطويرها وتمحورت بحوث الجلسة‬
‫الى التباين في مكونات األقسام والمعاهد المعمارية وأهدافها بين أعتبار العمارة (هندسة) أو أعتبارها (فن) من ناحية وبين‬
‫عمومية التعليم المعم اري وبين التخصص الدقيق في إحدى المجاالت المعمارية أو العمراني ة من ناحي ة أخرى مم ا ينعكس‬
‫على أداء الخ ريجين في س وق العم ل‪ .‬وك ذلك تم التط رق الى أنظم ة التعليم في الجامع ات العربي ة وأعتماده ا على من اهج‬
‫أجنبي ة ال تتط ابق م ع حاج ات المجتم ع مقارن ة بالجامع ات الغربي ة ال تي تك ونت مناهجه ا من أه داف خدم ة مجتمعه ا ونتيج ة‬
‫للتطور األجتماعي والثقافي واألقتصادي والسياسي في تلك المجتمعات‪ ،‬كما تطرقت الورشة في المحور الثالث من الجلسة‬
‫الثالثة الى التنوع العلمي الذي يعتبر رافداً للتعليم المعماري‪ ،‬إذ أن المدارس الفكرية المعمارية كانت تستخرج نظرياتها من‬
‫علوم متنوعة‪ .‬ويجب على مؤسسات التعليم المعماري السعي الى منافسة المعاهد العالمية عبر تطوير األختصاص وتحديثه‬
‫في أتجاه ربطه بالعلوم األنسانية المختلفة وتأكيده األستفاده من التكنولوجيا وثورة المعلومات القائمة حالي اً من جهة أخرى‪.‬‬
‫وك ذلك تن اقش الجلس ة أط ار ازدواجي ة التعليم النظ ري والطبيع ة التدريبي ة المهني ة وتوازنه ا الح رج‪ .‬واوص ى المح ور الى‬
‫ضرورة معرفة أحتياجات السوق المحلية لمعرفة المجاالت التي يعمل المعماريون عليها ومدى مالئمة التخصصات التي‬
‫تدرسها في الجامعات وتوجيه سوق العمل العداد الخطط الدراسية في أقسام العمارة والتعرف على احتياجات السوق وفتح‬
‫المج ال ام ام المعم اريين من خالل تزوي دهم بالتخصص ات العلمي ة والعملي ة المناس بة والمالئم ة لطبيع ة المرحل ة وطبيع ة‬
‫السوق ‪.‬وناقش المحور الخامس ازمة التشظي في التعليم المعماري بتوحيد ما هو نظري وبحثي من جهة وما هو تصميمي‬
‫وتنفيذي من جهة أخرى ضمن رؤية تحمل عنوان " الكبسولة المعرفيه" ‪ ،‬والتي هي عبارة عن نسق لعملية تعليمية مكثفة‬
‫تعتم د على الظ رفي والمك اني كعناص ر أساس ية ب التزامن المط ّرد م ع التط ور التكنول وجي والفك ري للنت اج المعم اري‪ .‬أم ا‬
‫التوصيات كانت تتمحور ضمن أستقاللية التعليم المعماري حرصاً عل خصوصية هذا التعليم وضرورة تطوير معرفة تقنية‬
‫كافية وثقافة علمية غنية منفتحه على معارف العصر ومتغيراته (وقائع‪ ،2006،‬ص‪.)80-2‬‬
‫‪ 1-2-5‬دراسة الدهوي ‪ " : 2010‬أث ر تط ور المعلوم ات في تط وير من اهج التعليم المعم اري"‪ ،‬كبحث مقدم في م ؤتمر "التواص ل‬
‫الفك ري بين البحث العلمي والتط بيق في العم ارة" المنعق د في قس م الهندس ة المعماري ة – الجامع ة التكنولوجي ه في تش رين‬

‫‪155‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫الث اني ‪ ، 2010‬تط رقت(ال دهوي) الى تط ور التعليم المعم اري من خالل دراس ة ل وائح التعليم المعم اري في الع راق مقارن ة‬
‫بمن اهج بعض الم دارس المعماري ة في العلم الع ربي‪ ،‬ه دف البحث الى التوص ل لمقترح ات ح ول تط وير المن اهج الخاص ه‬
‫ب التعليم المعم اري وال تي يمكن تحقيقه ا ع بر ال زمن لبن اء الئح ة تعليم معم اري مط ورة تعتم د على مب دأ زي ادة التخصص ات‬
‫والفروع فضالً عن تغيير مناهج الدراسة المعمارية الحالية تبعاً لالحكام والشروط الواجب توفرها لتحقيق األهداف التعليمية‬
‫بشكل سليم‪ .‬وخلص البحث الى أهمية أحتواء المناهج الدراسية على المرونة مع أمكانية تطوير وتغيير المحتوى العلمي بما‬
‫يدعم أستخدام ومساعدة الحاسوب في تعليم الرسم المعماري والعملية التصميمية ذاتها‪ ،‬كذلك أدخال نظام العلوم األختيارية‬
‫إذ يمكن تدريس مواد مستحدثة من خاللها يكون الخريج قادراً على مواكبة أحدث ما وصل اليه العالم في المجال المعم اري‪.‬‬
‫وان مفاهيم التعليم التقليدي لم تُعد قادرة على أستيعاب التطورات الراهنة والتقنيات المستقبلية التي تفرضها طبيعة المرحلة‬
‫والعصر‪ ،‬وه ذه المفاهيم لم تجدي في تق ويم مجاالت المعرف ه التي تنط وي عليها ث ورة المعلوم ات اال بأستخدام التكنولوجيا‬
‫المتطورة وأساليب جديدة في التقويم وفقا لمعايير عالمية‪.‬وضرورة فتح مجاالت تخصصية لغرض أستيعاب التطور في ن وع‬
‫وكم المعلومات إذ تعتبر هذه المجاالت عند التوسع أفقي اً وعمودي اً في مجال الدراسة المعمارية األولية والعليا على التوالي‬
‫مع بقاء ذات السنوات الدراسية األوليه ويكون التخصص من السنة الرابعه بأعتباره توسعاً أفقي اً أما التوسع العمودي فيشمل‬
‫زيادة التخصصات بالنسبة للدراسات العليا ومن السنة األولى للدراسة‪.‬وخلص البحث أيض اً الى ضرورة دراسة أحتياجات‬
‫المتاحه للمعماريين والمؤهالت المطلوبه في المعماريين سواء في مجال التصميم أو‬ ‫السوق المحلية ‪ ،‬لتحديد مجاالت العمل ُ‬
‫اعداد الرسومات التنفيذية أو عمل البحوث والدراسات(الدهوي‪،2010،‬ص‪.)14-2‬‬

‫ُيس‪FF‬تخلص من الدراس‪FF‬ات الس‪FF‬ابقه أتف‪FF‬اق جميعه‪FF‬ا على أن من‪FF‬اهج التعليم المعم‪FF‬اري يجب أن ته‪FF‬دف الى تأس‪FF‬يس مدرس‪FF‬ة‬
‫فكري‪FF‬ة محلي‪FF‬ة للتعليم المعم‪FF‬اري‪ .‬ورغم تم‪FF‬يز ه‪FF‬ذه الدراس‪FF‬ات واألبح‪FF‬اث والن‪FF‬دوات والم‪FF‬ؤتمرات اإل أن‪FF‬ه يمكن أن تك‪FF‬ون أك‪FF‬ثر‬
‫تأثيراً وفاعلية وأسهاماً في تطوير التعليم المعماري إذا كان هنالك أطاراً نظرياً شامالً يقوم برب‪F‬ط ه‪F‬ذه الدراس‪F‬ات واألبح‪F‬اث‬
‫ويوحد الجهود المتناثرة بحيث تنطوي هذه الجهود تحت مظلة فكرية تؤصل برامج التعليم المعماري وتعم‪FF‬ل على تط‪FF‬ويره‪.‬‬
‫كم ا اتفقت جميعها على ض رورة ان تك ون لبرن امج التعليم المعم اري في الجامع ات العربي ه ج ذور راس خة تعتم د على فك ر‬
‫المجتمع والبيئة بكل مؤثراتها وان الفكر التطويري يجب أن يكون جزءاً من األطار الشامل‬ ‫محلي أصيل نابع من أحتياجات ُ‬
‫للفكر التعليمي‪ ،‬وأن أطار التقويم الشامل المستمر لبرامج التعليم المعماري جزءاً ال يتجزأ من العملية التعليمية‪.‬‬

‫المحور الثاني‪( :‬المتغيرات المؤثرة في صياغة الئحة مطورة للتعليم المعماري المحلي)‬ ‫‪-3‬‬
‫بع د ان ش هدت مؤسس ات التعليم الع الي اإلقليمي ة والعالمي ة تط ورات مهم ة مث ل الزي ادة في اع داد الجامع ات والطلب ة‬
‫الملتحقين به ا واس تثمار القطاع الخاص في التعليم‪ ،‬أص بح من الضروري ان يقترن توس ع الجامعات المحلية برف ع مستوى‬
‫التعليم وجودته واستدامته من خالل اتباع محددات أساسية لوضع الخطط الدراسية‪ ،‬كما أصبحت المؤسسات التعليمية تدرك‬
‫أهمي ة تط وير وتنفي ذ إج راءات االعتم اد وأس اليب ض مان الج ودة من اج ل اع داد خ ريجين بمس تويات عالي ه من الكف اءات‬
‫والمع ارف والمه ارات (أب و غزال ة‪ ،2012،‬ص‪ .)25-10‬تش كل مواكب ة القيم االكاديمي ة ذات الص لة ومح ددات وض ع الخط ط‬
‫الدراسية تحديا كبيرا لتحقيق االعتمادية وذلك الستنادها الى محددات تتطلب متابعتها وتحسينها بشكل مستمر وسيتم التطرق في الفقرات‬
‫القادمة لهذه المحددات‪.‬‬
‫المحددات األساسية لوضع الخطط الدراسية في التعليم المعماري‬ ‫ُ‬ ‫‪1-3‬‬
‫المحددات القانونية واألدارية‪ :‬وتتضح من خالل النقاط التاليه‪(:‬حموش‪ ،2010،‬ص‪)18‬‬ ‫‪1-3-1‬‬
‫االهداف التعليمية واالجتماعيه واالنسانيه واالقتصادية‪ ،‬التي تسهم في تطوير البحث العلمي وبناء المجتمع والوطن‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫واهدافاً خاصة تفصح عن أمكانيات ومواصفات الخريجين‪.‬‬
‫تعداد األقسام وال ُشعب التي يتألف منها الهيكل التعليمي في الكلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعداد الدرجات العلمية التي تمنحها الكلية وفقاً للتخصصات المتوفرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعداد المواد الدراسية مع بيان أرتباطها باألقسام أو ال ُشعب التخصصية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪156‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫توض يح الخط ة الدراس ية لكام ل س نوات التحص يل وف ق برن امج س نوي – فص لي لتوزي ع الم واد الدراس ية على أي ام‬ ‫‪-‬‬
‫األسبوع مع مراعاة توضيح عدد الساعات العملية والنظرية‪ ،‬ومجموع الساعات لكل فصل دراسي‪.‬‬
‫المكافئة للمقررات الهامة‪ ،‬ولمشروع التخرج‪ ،‬بالنسبة للمعدالت السنوية النهائية‪.‬‬
‫توضيح نسب الدرجات ُ‬ ‫‪-‬‬
‫المتعلق ة بالت دريب المه ني التخصص ي داخ ل وخ ارج الكلي ة‪ ،‬كأح د الش روط ال واجب توفره ا في‬
‫توض يح األحك ام ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الخريجين‪.‬‬
‫المحددات المعنوية والثقافية‪ :‬وتتضح من خالل النقاط التاليه‪(:‬الدمرداش‪ ،1988،‬ص‪)23‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1-3-2‬‬
‫أدراج م واد تخصص ية ذات محت وى تط بيقي على تفاص يل أن واع العم ارة المحلي ة بش كل يض من حص ول الط الب على‬ ‫‪-‬‬
‫ثوابت ثقافه معمارية محلية من خالل مواد وافيه ُمتسلسة ومتناسبة مع السنوات التحصيلية الدراسية‪.‬‬
‫أدراج مق ررات تُع نى ب النواحي األنس انية والثقافي ة‪ ،‬يك ون اله دف من تدريس ها توض يح الف رق بين التح ديث والتغ ريب‬ ‫‪-‬‬
‫والفرق بين النقل واألبتكار والتأقلم‪.‬‬
‫العمل على تأصيل الهوية في عموم البرنامج التعليمي للعمارة‪ ،‬وأبراز أهمية أنواع التراث العمراني المحلي‪ ،‬والتأكيد‬ ‫‪-‬‬
‫على أهمية وجود الشخصية المميزة التي تُ َعد أمتداداً تركمياً للمعطيات الثقافية والبيئية عبر الزمن‪.‬‬
‫التأكي د على أن العم ارة تمث ل إح دى أهم الواجه ات الحض ارية لمجتمعه ا وعلى خط ورة إنقط اع الماض ي عن الحاض ر‬ ‫‪-‬‬
‫وغياب التطور بينهما‪.‬‬
‫المحددات البيئية‪ :‬وهي ُم حددات تتعلق بالمفهوم التخصصي للبيئة وأرتباطها مع المجاالت المعمارية‪ ،‬فالبيئة مفه وم‬
‫ُ‬ ‫‪1-3-3‬‬
‫يدخل في جميع تفرعات التخصصات المعمارية‪.‬‬
‫المح‪FF‬ددات العلمي‪FF‬ة لمؤوسس‪FF‬ات االع‪FF‬تراف العالمي‪FF‬ة والمحلية‪ :‬وهي ُمح ددات تتعل ق بتط ور التعليم المعم اري في الع الم من‬
‫‪ُ 1-3-4‬‬
‫خالل مؤسسات مهنية وعلمية ُمستقلة تقوم بوضع معايير تقويم وأعتراف لبرامج التعليم المعماري‪ ،‬من أجل ضمان توافر‬
‫الحد األدنى من المستوى التعليمي ومن الكفاءة لخريج تلك البرامج‪ ،‬ومن أشهر تلك المؤسسات‪:‬‬
‫‪ -‬مجلس األعتراف الوطني للعمارة في الواليات المتحده االمريكية (‪National Architecture Accrediting( )NAAB‬‬
‫‪ .)Board‬المؤس س ع ام ‪ 1940‬وال ذي َع َم َم في أخ ر أص دار لش روط ع ام ‪ 2005‬على وج وب دراس ة المنه اج في خمس‬
‫س نوات دراس ية تت وزع مقرراته ا على م واد تخصص ية تمث ل ج وهر المنه اج بنس بة التزي د عن ‪ %60‬من أجم الي المن اهج‪،‬‬
‫ومقررات عامة في مجاالت األداب والعلوم التي تُعد متطلبات ممهدة ومساعدة للمقررات التخصصية‪ ،‬ومواد أختيارية تُ َم ِكن‬
‫الطالب من التخصص الدقيق أو التركيز في بعض المواضيع‪ ،‬وذلك ضمن مواصفات إلداء الطالب في مجموعه مؤلفة من‬
‫ثالثة مستويات هي الفهم والوعي والقدرة] ‪.[www.naab.org‬‬
‫‪ -‬االعتم اد األك اديمي للهندس ة والتكنولوجي ا (‪ ،)ABET‬وهي منظم ة غ ير حكومي ة تعتم د ب رامج التعليم م ا بع د الث انوي في‬
‫العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتكنولوجيا‪ ،‬ويوفر أيضا قيادة دولية من خالل ورش العمل واالستشارات ومذكرات‬
‫التفاهم واتفاقيات اعتراف متبادلة وقد تم االعتراف بمنظمة (‪ )ABET‬من قبل مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي (شيا)‬
‫منذ ‪.[1997www.wikipidia.com‬‬
‫المعتم دة‬
‫‪ -‬المدرس ة الفرنس ية ( ‪ .)Ecole Suerieur des Beaux Arts‬وال تي يتلخص نظ ام الدراس ة فيه ا ب أن ال برامج ُ‬
‫لدراسة العمارة يجب أن تُ َدرس في خمس سنوات على األقل‪ ،‬وأصدرت حالي اً توجيهات لتخريج ما يمكن تسميته بمعماري‬
‫مبت دئ في ثالث س نوات‪ ،‬يمكن ل ه متابعة س نتين بع دها الحص ول على دراس ات علي ا تخصص يه في إح دى التفرع ات‬
‫المعمارية‪ ،‬وخففت المدرسة نسبة تدريس التصميم المعماري والفنون التشكيلية في الخطة التعليمية من ‪ %60‬الى ‪ %55‬من‬
‫أجمالي المنهاج‪ ،‬وتوجهت نحو األهتمام بالتقنيات المتخصصة لدى المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬المدرسة األلمانية الباهاوس (‪ .)The Bauhaus‬والتي ربطت التعليم المعماري بالتخصصات العلمية والتقنية‪ .‬وأعتبرت‬
‫العمارة مواءمة بين التخطيط واألنشاء والتصميم الداخلي وقد حققت هذه المدرسة أنتشاراً عالمي اً وتطورت بأتجاهات عديده‬
‫المعتمدة أن دراسة العمارة تتم في أربع‬
‫ونتج عن تطورها مدارس وأتجاهات مستقلة‪ ،‬ويتلخص نظام الدراسة في برامجها ُ‬
‫سنوات على األقل ‪ ،‬من خالل منهاج يتناول الجانب العلمي المتوازن بين األختصاصات الفرعيه للعمارة ويركز على العل وم‬

‫‪157‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫التقني ة واألنش ائية ومراع اة الش روط البيئي ة واألنس انية بش كل فع ال‪ ،‬ويعتم د على الفن ون التطبيقي ة من الج انب التش كيلي‪،‬‬
‫وتت وزع مف ردات المنه اج على أس اس تخص يص نس بة ‪ %55‬للم واد األساس ية ‪ ،‬والب اقي للم واد األخ رى‪ ،‬م ع أش تراط م دة‬
‫تدريب مهني سنة على األقل‪.‬‬
‫‪ -‬المعه د الملكي للمعم اريين البريط انيين (‪ .)Royal Institute of British Architects( )RIBA‬المنش أ ع ام ‪،1834‬‬
‫ويتلخص نظ ام الدراس ة في ه على ان ب رامج التعليم المعم اري تتض من مرحل تين‪ ،‬م دة األولى ثالث س نوات لتحص يل درج ة‬
‫األجازة في علوم العمارة‪ ،‬بعد ذلك يمضي المتخرج سنة كاملة في التدريب المهني‪ ،‬يعود بعد ذلك لدراسة سنتين لتحصيل‬
‫درجة األجازة في العمارة‪ ،‬وتلتزم برامج التعليم المعماري الى األهتمام بالتصميم المعماري من خالل وضع خطة واضحة‬
‫لمقررات تتعلق بمهارات التعبير والتخاطب والكتابة واتباع الواقعية المتحررة التي تسعى الى تطوير شخصية الطالب من‬
‫خالل النقاش والحوار‪.‬‬
‫‪ -‬مفوض ية الجماع ه األوربي ة ( ‪ .)The Commission of the European Communities‬وال تي أص درت مع ايير‬
‫خاص ة ب التعليم المعم اري في دول الجماع ه م ع التقيي د بنظ ام زم ني مح دد بثالث س نوات إلج ازة ممارس ة المهن ة‪ ،‬وس نتان‬
‫دراس يتان للدراس ات العلي ا‪ ،‬وتتلخص المع ايير في أن منه اج التعليم المعم اري يجب أن يحق ق توازن اً بين الج وانب النظري ة‬
‫والعملية مع أعطاء أهمية كبيرة لمقررات التصميم والفنون الجميلة‪ ،‬تتوزع باقي المناهج على مقررات التأريخ والنظريات‬
‫والعل وم األنس انية ‪ ،‬ومق ررات تحق ق معرف ة وافي ه للعالق ة بين الن اس والمب اني والبيئ ة ورب ط المب اني باالحتياج ات األنس انية‬
‫والمقياس والتصميم العمراني والتخطيط وتكامل المخططات ]النعيم‪،1420،‬ص‪.[30-24‬‬
‫المتح دة واألتح اد ال دولي للمعم اريين‪ ،‬من خالل ال دعوة لتط وير التعليم‬
‫المح‪FF‬ددات العالمي‪FF‬ة العامة‪ :‬تتمث ل بتوص يات األمم ُ‬
‫‪ُ 1-3-5‬‬
‫المعماري في العالم عبر البرنامج المنشور بتقرير رئيس األتحاد ومنظمة اليونسكو في برشلونة‪-‬أسبانيا في تموز ‪،1996‬‬
‫والذي يتضمن المعايير العامه لكليات وأقسام العمارة‪ ،‬كما في النص التالي‪]:‬جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،2010 ،‬ص‪-25‬‬
‫‪.[92‬‬
‫‪ -‬يجب أن تقوم المؤسسات التعليمية المعمارية على أساس تحقيق نظام من التقويم الذاتي‪ ،‬مع توفير أنظمة أخرى مثل تقييم‬
‫الجامعات األخرى‪ ،‬والمعماريين الممارسين‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تت وفر مع ايير موض وعيه ألختي ار الط الب في الدراس ة المعماري ة م ع ض مان أن مه اراتهم وق دراتهم األساس ية‬
‫تضمن لهم األستمرار بكفاءة في الدراسة المعمارية‪.‬‬
‫‪ -‬ض رورة تأس يس ش بكة دولي ة لتب ادل المعلوم ات ع بر ال برامج الدراس ية واألس اتذة والطالب‪ ،‬وذل ك لتش جيع التع اون بين‬
‫المؤسسات التعليمية المختلفة‪ ،‬وكذلك لرفع المستوى العام للتعليم المعماري على مستوى العالم‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع وجود تعاون مستمر بين المعماريين المهنيين والمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬أعتماد البحث العلمي في العمارة والعمران على أنه نشاط أساسي ألساتذة الكلية‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تُمثل مشاريع التخرج الخاصة بالطالب توليف اً يظهر الطالب من خاللها مهاراته وقدراته في أستيعاب المعارف‬
‫والمهارات التي تلقاها عبر دراسته‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يشكل التدريب داخل أستوديوهات الرسم والتصميم‪ ،‬عصب العملية التعليمية المعمارية‪ ،‬ويجب أن يشغل نصف‬
‫البرامج الدراسية‪.‬‬
‫‪ُ 1-3-6‬مح‪F‬ددات طلب س‪F‬وق المهنة‪ :‬تُع د احتم االت العم ل بع د التخ رج من أهم مح ددات تط وير التعليم ألنه ا تف رض وج ود مع ايير‬
‫تستجيب لطلب السوق المحلية واألقليمية‪ ،‬وتتعلق هذه المحددات بمعايير نسبية لمواصفات المعماري المتخرج من حيث تعدد‬
‫المهارات والمعلومات الثقافية والعلمية والتقنية والتأريخية‪ ،‬واألتجاهات والمواقف‪ .‬ويتوجب على واضع المناهج والخطط‪،‬‬
‫رب ط التعليم المعم اري بس وق وممارس ة المهن ة من خالل ت أمين تغي ير نس ب مق ررات األقس ام بش كل يتالئم م ع أحتياج ات‬
‫السوق ]بدوي‪ ،2009،‬ص‪.[15-12‬‬
‫‪1-3-7‬خط‪FF‬ة التنمي‪FF‬ة الوطني‪FF‬ة العراقي‪FF‬ة ( ‪ :)2017-2013‬ول دت فك رة أع داد خط ة التنمي ة الوطني ة المتوس طة الم دى من ج راء‬
‫األخفاق ات والمش اكل ال تي واجهت إع داد ال برامج األس تثمارية الس نويه وخاص ة ص عوبة وض ع ال رؤى التنموي ة الش املة‪ .‬لقد‬

‫‪158‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫أقترحت وزارة التخطيط العراقية على مجلس الوزراء فكرة الخطة عام ‪ 2008‬وباشرت الوزارة بالعمل على مسودة الخطة‬
‫ع ام ‪ 2009‬وتم اق رار الخط ة في ع ام ‪ .2010‬أعتم دت الخط ة على المنهج ال واقعي المب ني على التحلي ل واألس تنتاج في‬
‫أجراء تحليل لواقع األقتصاد العراقي بابعاده الكلية والقطاعيه خالل العقود األربعه المنصرمة‪ ،‬كما تم تحليل واقع الخدمات‬
‫العامة والبنى األرتكزية والواقع البيئي والواقع األجتماعي للبلد‪ .‬أن من أهم التحديات التي وضعتها خطة التنمية الوطنية‪:‬‬
‫‪ -‬التحديات األجتماعيه‪ :‬يع اني الع راق من مجموع ه من التح ديات أجتماعي ه التق ل جس امه وخط ورة عن التح ديات األقتص ادية‬
‫على المجتمع وعالقته وعلى األقتصاد وقدراته على األنسان وسبل تمكينه مما يحد من مسار التنمية البشرية المستدامه ويعرقل‬
‫من أمكانيات األرتقاء بنسب أنجاز اهداف التنمية األلفية الثالثة المقرة دولياً ومن أبرز التحديات األجتماعيه التي تواجهها الخطة‪:‬‬
‫‪ -‬التربي‪FF‬ة والتعليم الع‪FF‬الي‪ :‬أذا م ا نظ رت الخط ة الى مؤش رات التعليم الع الي ال ذي م ال الى التوس ع األفقي في الجامع ات‬
‫وال ذي س اهم في تعزي ز التط ور الكمي على حس اب التط ور الن وعي فض الً عن حال ة األنفص ام الملح وظ م ا بين مخرج ات‬
‫النظ ام التعليمي وحاج ة س وق العم ل م ع ترك يز واض ح في األختصاص ات األنس انية آلمكاني ة ت أمين مس تلزماتها المادي ة‬
‫والبشرية على حساب األختصاصات العلمية والتقنية‪.‬‬

‫تضمنت األهداف األستراتيجية للخطة‪:‬‬


‫تنمية حقيقية لقطاع التربية والتعليم تسهم في األرتقاء بالمستوى العلمي والتربوي وفق معايير لضمان الجودة‪ ،‬ووضع‬ ‫‪-‬‬
‫نظام تربوي يوفر األساس النطالقة الفرد وتنمية قدراته األبداعية‪ ،‬بما يحقق أهداف التنمية المستدامه‪.‬‬
‫الحف اظ على األرث الحض اري والت أريخي للبل د وتط ويره وأس تغالله بش كل كف وء وكمق وم أساس ي في تط وير الس ياحه‬ ‫‪-‬‬
‫الوطنية وأستمرار تصدر العراق لموقع متقدم ضمن األرث الحضاري والتأريخي العالمي من خالل األستغالل األمثل‬
‫لالمكانات والمقومات السياحية الدينية والتأريخية والطبيعية والمقومات الثقافية والحضارية للبلد‪.‬‬
‫خلق تنمية مكانية مستدامه تتكافئ فيها فرص الحصول على الخدمات والبنى األساسية على عموم محافظات العراق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتحقيق توازن تنموي متكافئ يتناسب مع الحاجات واألمكانات والمميزات النسبية لمختلف مناطق العراق ومحافظاته‬
‫ويس هم في الح د من ثنائي ة التمي يز المك اني والترك يز الش ديد للس كان والنش اط األقتص ادي الس ائد حالي اً ]وق ائع‪ ،2013،‬ص‪-15‬‬
‫‪.[100‬‬
‫المعتم‪FFFF‬دة عالمي‪FFFF‬اً ومنهج قس‪FFFF‬م الهندس‪FFFF‬ة المعماري‪FFFF‬ة في الجامع‪FFFF‬ه‬
‫المح‪FFFF‬ور الث‪FFFF‬الث‪( :‬المقارن‪FFFF‬ة بين أهم المن‪FFFF‬اهج ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫التكنولوجيه)‪:‬‬
‫المتبع في قسم الهندسة المعمارية في الجامعه التكنولوجيه بهدف معرفة التطورات‬ ‫سيتم أستعراض منهج التعليم المعماري ُ‬
‫التي طرأت عليه منذ تأريخ نشأت القسم من ثم مقارنته بقسم الهندسة المعمارية في جامعة الكويت والذي تم اختياره النه‬
‫الوحيد عربياً من بين المدارس المعمارية في الحصول على أعتراف مجلس األعتراف الوطني للعمارة في الواليات المتحده‬
‫االمريكي ة (‪ )National Architecture Accrediting Board( )NAAB‬لالع وام ‪ .2016-2010‬تب نى خط ة التعليم‬
‫المعماري في الجامعات العراقيه في خمس سنوات دراسية‪ ،‬تتألف كل سنة من فصلين دراسيين‪ ،‬يتناول الفصل الدراسي من‬
‫مجموع ة م واد متنوع ة تت وزع على ش كل م واد أساس ية وم واد س انده ال تي تض م ع دد من الم واد العلمي ة المتمم ة للتعليم‬
‫المعماري‪ ،‬اضافة الى المواد الزامية كمتطلبات جامعيه وقد تمتد مواد دراسية الى فصلين كاملين من السنة الدراسية نفسها‪.‬‬
‫يحصل طالب العمارة على الشهادة بعد اجتيازه (‪ )198‬وحده منها (‪ )18‬وحدة كمتطلبات الزامية جامعيه‪ .‬ويالحظ أن بعض‬
‫المواد األساسية مثل التصميم المعماري وبعض المواد السانده تدرج ضمن السنوات الدراسية وبدون أنقطاع‪ .‬وان هناك مواد‬
‫أخرى مثل تأريخ العمارة ومجموعة تركيب المباني واألنشاءات تنتهي ضمن سنوات محددة‪ .‬تُنسج خطة التعليم المعماري‬
‫بش كل متت الي يتم من خالله ا أدراج م واد المنهج العلمي بش كل مت درج في العم ق ومتسلس لة في المعلوم ات ومج زأة على‬
‫مراحل تُمهد المادة لما يأتي بعدها في الفصل أو السنة التالية ‪ ،‬متقاطعه في المستوى ‪ ،‬ومتكاملة مع المواد الدراسية لنفس‬
‫السنة بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬تبلغ عدد وحدات م ادة التصميم المعماري ‪ 59‬وحدة بنسبة ‪ %30‬من الوحدات الكلية ‪،‬‬
‫بينما بلغت مواد متطلبات الكلية األلزامية ‪ 18‬وحده اي بنسبة ‪ %9‬من الوحدات الكلية ‪ ،‬بينما بلغ عدد وحدات المواد السانده‬
‫‪ 121‬وحده اي بنسبة ‪ %61‬من الوحدات الكلية‪ .‬يتبع قسم الهندسة المعمارية تحديثاً للمناهج كل خمس سنوات‪ ،‬فمنذ نشأت‬

‫‪159‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫القس م ولح د األن ك انت هنال ك ‪ 7‬عملي ات تط وير وتغ ير لبرن امج التعليم المعم اري وحس ب الس نوات (‪( ،)1982-1977‬‬
‫‪ .)2007-2002( ،)2002-1998( ،)1998-1994( ،)1993-1992( ،)1992-1987( ،)1987-1982‬وق د تم‬
‫تحدي د عم ر الخط ة بخمس ة أع وام دراس ية بنفس الم دة الالزم ة لني ل ش هادة التعليم المعم اري وذل ك أس تناداً م بررات تتعل ق‬
‫بثوابت تتناول دراسة النتائج السلبية واأليجابيه لتطبيق الخطة بشكل كامل على مستوى كل من الطالب والمدرس على ٍ‬
‫حد‬
‫س واء‪ ،‬ومن ثم أس تنتاج أس س لبن اء الخط ة التالي ة ال تي يف ترض ا‪،‬ه ا تط وير وتص ويب للواق ع المتمث ل بالخط ة المطبق ة‪ ،‬م ع‬
‫التأكي د على أمكاني ة تط وير محتوي ات الم واد بش كل س نوي وأس تيعاب المس تجدات العلمي ة في الم واد الدراس ية‪ ،‬أو من خالل‬
‫مح اظرات علمي ة تمهي داً لبن اء م ادة دراس ية جدي دة وادراجه ا في الخط ة التالي ة‪ .‬أن واح دة من أهم أه داف قس م الهندس ة‬
‫المعمارية – الجامعة التكنولوجيه هي تطوير المف ردات من خالل التحديث والمتابعه الخر التطورات في حقل األختصاص‬
‫لتتطابق مع مواصفات الخريج المتمثلة بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن يمتلك القدرة على تطبيق المعرفة النظرية في حقل العمل وأن يسعى الى تطوير ذاته من خالل اإلطالع والمتابعه‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون له القدرة على أستيعاب التغيرات الفكرية والتقنية وكيفية التعامل معها‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتمكن من أستيعاب المنهج العملي في التفكير والتحليل وصوالً الى النتائج المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتفهم الخصائص األجتماعيه والثقافيه والبيئية وأن يتعامل معها وصوالً الى تصاميم معمارية تعكس خصائص المجتمع‬
‫والموروث الحضاري المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬أن يح ترم أص ول الممارس ة المهني ة وف ق م ا تح دده األنظم ة والق وانين والل وائح التنظيميم ة المختلف ة [‬
‫‪.]www.uotechnology.edu.iq/dep-architecture‬‬
‫يقوم قسم الهندسة المعمارية من خالل اللجنة العلمية التي تُ َكلَف بإعداد التطوير المطلوب‪ ،‬وقد نال موضوع تطوير المناهج‬
‫منذ عام ‪ 1977‬ولغاية يومنا هذا كثيراً من المناقشات على مدى السنوات‪ .‬ومما يالحظ عدم ورود مناقشات تدعو بأستبدال‬
‫عدد محدود من المواد مع تغيير أسماء بعض منها‪ .‬ولم يتم عرض مقترحات التطوير التي عمل بها الى جهات تقييم عالمية‬
‫اإل م رةً واحدةً لتقيم من قب ل المختصين قي مج ال تط وير ب رامج التعليم المعم اري‪ .‬يتعل ق تط وير الم واد في الخط ة بج انبين‬
‫متكاملين في النتيجه ومنفصلين باالجراءات والمراحل‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ -‬جانب يتعلق بالمحتوى العلمي للمفردات ووسائل التعليم‪ ،‬والتي تفرض أن تطور بأستمرار دونما حاجة لتعديل الخطة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل أجراء تعديالت جزئية على محتوى المواد العلمية بشكل يواكب التطورات والمستجدات العلمية والتعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬جانب يتعلق بتعديل أسم المادة‪ ،‬أو عدد الساعات المخصصة له‪ ،‬أو الدرجات المكافئة بالمعدل‪ ،‬أو نقل المواد بين سنوات‬
‫الدراسة المعمارية‪ ،‬أو تقسيم المادة أو دمج مادتين في مادة واحده أو حذف مادة من الخطة أو أستحداث مادة جديدة‪.‬‬
‫ويمكن دراسة هذا التطور من خالل رصد التعديالت الطارئة من المواد الدراسية في الخطط المتعاقبة للتعليم المعماري في‬
‫المحدث ة م ابين خط تين‬
‫قس م الهندس ة المعماري ة في الجامع ة التكنولوجي ه‪ ،‬ال تي تش ير بش كل نس بي الى حجم الم واد الدراس ية ُ‬
‫متتاليتين يتراوح من ‪ %15-5‬وأن نسبة المواد الدراسية التي أجري عليها تعديل يتناول األسم كانت ما بين ‪ %22-0‬وأن‬
‫المقررات الثابته كانت من ‪( %98-14‬محضر اجتماع اللجنة العلمية‪-‬قسم الهندسة المعمارية‪ ،2007،‬ص‪ .)5-2‬والحقيقة‬
‫أن النسب السابقه اليمكن أن تمثل قاعده لحجم التطور الواجب توفيرها ما بين خطتين ‪ ،‬وذلك الن تطوير المواد الدراسية‬
‫في الخطة يتب ع ثالثة متغ يرات أساسية ‪ ،‬إذ يتعل ق المتغير األول باألهداف ‪ ،‬والثاني بالمستجدات العلمية أما الثالث فيتعلق‬
‫الم راد تحديثها على الصعيدين العلمي واألداري‪ ،‬فتتبع المواد الدراسية في الخطة العلمية بدءاً من‬‫بتقييم نتائج تطبيق الخطة ُ‬
‫الالئحة التأسيسية ‪ ،‬يشير الى ثبات عدد كبير من المواد الدراسية ‪ ،‬األمر الذي يؤكد ثبات أهداف التعليم المعماري ‪ ،‬وتشير‬
‫المواد الدراسية المضافة الى الخطة نسبة أكبر من المحذوفة الى تكثيف عملية التعليم‪.‬‬

‫جدول (‪: ) 1‬المواد الدراسية لقسم الهندسة المعمارية في الجامعه التكنولوجيه ‪/‬المصدر ‪(:‬الخطة الدراسية للعام ‪.)2007‬‬
‫المرحلة الخامسة‬ ‫المرحلة الرابعه‬ ‫المرحلة الثالثة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬ ‫ت‬
‫األطروحة‬ ‫التصميم المعماري‬ ‫التصميم المعماري‬ ‫التصميم المعماري‬
‫التصميم المعماري ‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫التصميمية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪160‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫تفاصيل معمارية‬ ‫تصميم داخلي‬ ‫تركيب المباني ‪2‬‬ ‫األظهار المعماري‬ ‫الرسم اليدوي‬ ‫‪2‬‬
‫ادارة مشاريع‬ ‫فضاءات خارجيه‬ ‫انشاءات ‪2‬‬ ‫الهندسة الوصفية‬ ‫تركيب المباني ‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫نظريات تصميم‬
‫كميات ومواصفات‬ ‫تاريخ عمارة ‪3‬‬ ‫المساحه‬ ‫تاريخ عمارة ‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫حضري‬
‫نظريات تصميم‬ ‫منطق ومنهجية‬
‫منهجية البحث‬ ‫تركيب مباني ‪2‬‬ ‫حاسبات ‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫معماري‬ ‫تصميم‪2‬‬
‫قوانين البناء‬ ‫عمارة عربية ومحلية‬ ‫عمارة وبيئة‬ ‫انشاءات ‪1‬‬ ‫الفن والعمارة‬ ‫‪6‬‬
‫ممارسة مهنية‬ ‫خدمات مباني‬ ‫حاسبات‪3‬‬ ‫حاسبات‪2‬‬ ‫معامل‬ ‫‪7‬‬
‫فلسفة وعمارة‬ ‫دراسات صوتيه‬ ‫مبادئ التخطيط‬ ‫تاريخ عمارة ‪2‬‬ ‫رياضيات‬ ‫‪8‬‬
‫منطق ومنهجية‬
‫علم النفس المعماري‬ ‫خدمات صحية‬ ‫اللغة االنكليزية‬ ‫‪9‬‬
‫تصميم‬
‫‪1‬‬
‫برمجة الفضاءات‬ ‫خدمات تكييف‬ ‫حرية وديمقراطية‬ ‫حقوق األنسان‬
‫‪0‬‬
‫األسكان‬

‫‪ 1-3‬تق ‪FF‬ييم منهج التعليم المعم ‪FF‬اري في قس ‪FF‬م الهندس ‪FF‬ة المعماري ‪FF‬ة – الجامع ‪FF‬ة التكنولوجي ‪FF‬ه من قب ‪FF‬ل جامع ‪FF‬ة نوتنكه ‪FF‬ام (‬
‫‪.)Nottingham University Consltain Ltd. Report for TQ Ltd. March 2004‬‬
‫وردت المالحظ ات التالي ة ح ول منهج قس م الهندس ة المعماري ة في الجامع ة التكنولوجي ة ض من تقري ر أعدت ه جامع ة نوتنكه ام‬
‫البريطانية باتفاقية مع الجامعة التكنولوجية لتقييم مناهج األقسام الهندسية في الجامعة‪:‬‬
‫‪ -‬يخلط المنهج مجموعة من المستويات المتفاوته ضمن نظام الكورس الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬هنالك مواد دراسية (قبل المرحلة الجامعيه) مدمجه بشكل سلبي مع المنهج مثل مادة الرياضيات‪ ،‬الرسم)‪.‬‬
‫‪ -‬األعتراض على تدريس مادتي الفلسفة وعلم النفس‪.‬‬
‫‪ -‬التوجد معلومات حول أستعداد الطالب للدراسة المعمارية قبل الحصول على المنهج (مرحلة الدراسة األعدادية)‪.‬‬
‫المشار اليها ضمن الفقرة ‪ 2‬على شكل دروس أختيارية بالنسبة للطالب الذين لم‬
‫‪ -‬أمكانية جعل المواد المتعلقة بالدراسة السابقه ُ‬
‫يحصلوا عليها‪.‬‬
‫المعترف بها عالمياً لكي يحصل على الدعم المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون المنهج خاضعاً للضوابط القياسية الحدى المؤسسات ُ‬
‫‪ -‬ع دم زج الط الب في الم واد ال تي تحت اج الى حس ابات دقيق ة من قب ل أص حاب األختص اص مث ل األنش اءات والص وتيات‬
‫والصحيات‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون المشاريع في مادة التصميم المعماري متفاعله مع قضايا التكنولوجيا والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تم أقتراح مجموعه من المواضيع المالئمة الحتياجات العراق‪:‬‬
‫أ‪ -‬قضايا الحفاظ المعماري‪.‬‬
‫ب‪ -‬قضايا الترميم لالبنية التراثية‪.‬‬
‫ت‪ -‬األسكان‪.‬‬
‫ث‪ -‬قضايا الهوية المعمارية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحداثة‪.‬‬
‫ح‪ -‬القضايا البيئية‪.‬‬
‫خ‪ -‬القضايا األجتماعية‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫د‪ -‬هنالك ضعف في أرتباط التكنولوجيا بالتصميم خصوصا الحلول اإلبداعية المرتبطة بالمواد األنشائية واألضاءة‪ .‬إذ يجب ضم‬
‫الموضوع وفقاً الطر واضحة ومحددة‪.‬‬
‫‪ -‬المواد التي يجب أضافتها تمثل أستجابه لعوامل البيئة وظروفها مثل السيطرة على الصوتيات وبعض األمور البيئية األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون تطور المناهج بمقدار(‪ )10-5-2‬سنوات‪ ،‬ويجب أن تكون التغييرات تشمل مواضيع األقتصاد والبنى التحتيه‪.‬‬
‫وتم األستشهاد بنموذج التعليم المعماري في الجامعه االمريكية في بيروت وصياغة مقرراته بعد الحرب‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة التعامل مع المواد التي تخدم مفاهيم الهوية‪ ،‬البيئة‪ ،‬التجارة‪ ،‬الجيرة‪ ،‬التراث‪.‬‬
‫‪ -‬توصيه بالعمل على مناهج إحدى المؤسسات (‪.)NAAB( ،)UCA( ،)AIA( ،)RIBA‬‬
‫المعاصر في قضايا األقتصاد والسياسة والتسويق‪.‬‬ ‫‪ -‬توسيع التعامل مع مواضيع التفكير ُ‬
‫‪ -‬تم أقتراح مجموعه من المفردات التي يمكن تطبيقها على مستوى المراحل المختلفه‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬اإلبداع‪ ،‬بيئة العمل‪ ،‬التنظيم‪ ،‬الصوتيات‪ ،‬اإلضاءة‪ ،‬النظم األنشائية‪ ،‬األقتصاد‪.‬‬
‫المرحل ‪FF‬ة الثاني ‪FF‬ة‪ :‬الكش ف عن المنظوم ات األنش ائية والبيئي ة والمش اكل التص ميمة ال تي تتمح ور ح ول المنش أت التجاري ة‬
‫الصغيرة‪ ،‬والمشاكل التي تتعامل مع السياق‪.‬‬
‫المرحل‪FF‬ة الثالث‪FF‬ة‪ :‬مراع اة الس ياق الحض ري‪ ،‬وحض ارة المدين ة والتص اميم اإلبداعي ة المتناغم ه م ع الحل ول الذكي ة لإلض اءة‬
‫والهيكل األنشائي والصوتيات‪.‬‬
‫المرحلة الرابعه‪ :‬الحفاظ واعادة التأهيل والعمل الجماعي على مستوى المدينة‪.‬‬
‫المرحل ‪FF F‬ة الخامس ‪FF F‬ة‪ :‬تنمي ة ال ذوق في التص ميم عن طري ق مش اريع أستكش افية ت راعى فيه ا المنظوم ات التقني ة (‬
‫‪.)Report,Nottingham University,2004,PP.8-10‬‬
‫‪ 2-3‬تقويم برن‪FF‬امج التعليم المعم‪F‬اري في قس‪FF‬م الهندس‪FF‬ة المعماري‪FF‬ة‪-‬الجامع‪FF‬ه التكنولوجي‪FF‬ه حس‪F‬ب ش‪F‬روط واج‪F‬راءات أعتم‪F‬اد‬
‫المجلس الوطني ألعتماد التعليم المعماري (‪.))Report,Nottingham University,2004,PP.10-12 :)NAAB‬‬
‫أن تبني مبدأ التقويم الذاتي الشامل لبرامج التعليم المعماري في قسم الهندسة المعمارية في الجامعه التكنولوجيه جاء تجاوبا‬
‫م ع تعليم ات وزارة التعليم الع الي والبحث العلمي ال تي تن ادي بض رورة وأهمي ة الوق وف على الوض ع ال راهن ل برامج التعليم‬
‫بص ورة عام ة والتعليم المعم اري في القس م به دف التط وير والرف ع من مس توى مخرج ات القس م‪ .‬من خالل الدراس ات‬
‫والمراجعات التي قام بها الباحث لشروط واجراءات أعتماد برامج التعليم المعماري‪ ،‬وأستناداً الى توصيه ُمقيم مناهج القسم‬
‫من جامع ة (نوتنكه ام) البريطاني ة‪ .‬س يتم الترك يز على تط وير منهج التعليم المعم اري في قس م الهندس ة المعماري ة – الجامع ه‬
‫التكنولوجي ه باالعتم اد على ش روط أعتم اد المجلس الوط ني ألعتم اد التعليم المعم اري في الوالي ات المتح ده األمريكي ة (‬
‫‪.)NAAB‬وهو المجلس الوحيد المخول في الواليات المتحده األمريكية ألعتماد برامج التعليم المعماري الذي أصدر في عام‬
‫‪ 1995‬مجموعة شروط وأجراءات األعتماد التي تعتبر جديرة بالدراسة والتحليل لما تحتويه من معايير مقننه لقياس فاعلية‬
‫أداء برامج التعليم المعماري‪ ،‬وقد أتخذه الباحث كحالة دراسية متخصصة في تقويم برامج التعليم المعماري في قسم الهندسة‬
‫المعمارية‪-‬الجامعه التكنولوجيه أخذاً في نظر األعتبار خصوصية تلك الشروط واألجراءات لما يتناسب مع التعليم المعماري‬
‫في الوالي ات المتح ده األمريكي ة‪ .‬ه دف المجلس الوط ني ألعتم اد التعليم المعم اري ( ‪ )NAAB‬من ذ أنش ائه الى تحقي ق أعلى‬
‫مس تويات التعليم المعم اري‪ .‬وح دد ش روط واج راءات األعتم اد وهي عب ارة عن أط ار ش امل لتق ويم فاعلي ة ب رامج التعليم‬
‫المعماري لضمان تحقيق مستوى تعليمي مهني متميز يؤهل الخريجين لممارسة مهنة العمارة‪ .‬أشتمل كتيب المجلس الوطني‬
‫لألعتم اد المعم اري على ثالث ة عش ر ش رطاً‪ ،‬وثالث ة مس تويات من األج راءات‪ ،‬وق د تم الترك يز ش روط األعتم اد دون‬
‫األج راءات لعالقته ا المباش رة بموض وع البحث‪ .‬وتض منت ش روط المجلس ش روطاً خاص ة تتعل ق بنظ ام التعليم الج امعي في‬
‫الوالي ات المتح ده األمريكي ة وال تي التنطب ق على التعليم المعم اري في الجامع ات العربي ه بص ورة عام ة والعراقي ة بص ورة‬
‫خاصة‪ .‬كما تضمنت شروطاً أكاديمية مهنية يمكن أخذها في األعتبار تتلخص فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬األعتماد األقليمي‪.‬‬
‫‪ -‬توفر وحدات أكاديمية معترف بها‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫‪ -‬منح درجات علمية معترف بها مثل درجتي البكالوريوس والماجستير‪.‬‬
‫‪ -‬أحترام المسؤليات األخالقية (التأكيد على عدم ممارسة التفرقة العنصرية)‪.‬‬
‫‪ -‬التقويم الذاتي‪.‬‬
‫‪ -‬أستيفاء متطلبات الخطة الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق توجهات المجلس الوطني لالعتماد لمنظور الدرجة المهنية في العمارة‪ ،‬وتمثل الماوضيع التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعليم والبيئة األكاديمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعليم والطالب‪.‬‬
‫ت‪ -‬التعليم والتسجيل المهني‪.‬‬
‫ث‪ -‬التعليم ومزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ -‬أستيفاء متطلبات األنجاز الموجه لالداء وتحتوي على أربعة مجاالت‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجاالت المعرفة األساسية‬
‫ب‪ -‬التصميم‬
‫ت‪ -‬األتصال (التعبير)‬
‫ث‪ -‬مزاولة المهنة‬
‫‪ -‬المصادر البشرية‬
‫‪ -‬مصادر المكانية‬
‫‪ -‬مصادر المعلومات‬
‫‪ -‬اثراء الفرص‬
‫‪ -‬الموارد المالية ودعم المؤسسة‬
‫من الشروط سابقة الذكر نجد أن تلك الشروط يمكن تقسيمها الى ثالثة مجموعات أساسية هي‪:‬‬
‫المجموعة األولى‪ :‬الشروط األولية التأهيلية (خاصة بنظام التعليم الجامعي األمريكي) وتشمل الشروط (‪.)4-1‬‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬شروط التقويم الذاتي ومقياس فاعلية برامج التعليم المعماري‪ ،‬وتشمل الشروط(‪.)8-5‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ :‬شروط األمكانات البيئية األكاديمية وتشمل الشروط (‪.)13-9‬‬
‫وفيما يخص شروط المجموعة األولى (‪ )4-1‬فهي شروط أساسية ولكنها تخص نظام التعليم الجامعي في أمريكا الشمالية‪ ،‬إذ‬
‫ان توفر الحرية في أنشاء مؤسسات تعليمية من قبل القطاع الخاص في مختلف التخصصات أدى الى ضرورة أعتمادها من‬
‫مجلس األعتم اد المحلي‪ ،‬وألس تكمال أج راءات األعتم اد فأن ه يت وجب أن يك ون البرن امج التعليمي وال درجات العلمي ة ال تي‬
‫يمنحها مثل البكالوريوس والماجستير معترف بها‪ .‬وبالنظر الى ان الجامعات في العراق تخضع ألشراف الدولة عن طريق‬
‫وزارة التعليم الع الي والبحث العلمي‪ ،‬بالت الي ف أن تل ك ال برامج التعليمي ة وال درجات العلمي ة ال تي تمنحه ا تك ون مع ترف به ا‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالشرط الرابع فأنه الينطبق على الجامعات العراقية التي تعتمد مبدأ القبول حسب المعدل في الدراسة األعدادية‪.‬‬
‫وبدراس ة ش روط المجموع ة الثاني ة من (‪ )8-5‬ف إن مجمله ا يحت وي على أش تراطات مهم ة لعالقته ا الوثيق ة ب التقويم الش امل‬
‫المستمر الذي يقيس فاعلية برامج التعليم المعماري‪ .‬فالشرط الخامس هو التقويم الذاتي‪ ،‬إذ يتطلب من أدارة البرنامج تقديم‬
‫الوثائق الدالة على توفر أطار التقويم الذاتي المستمر إلدارة البرنامج والمنهج وموارده‪ .‬كما يجب أن توضح أدارة البرنامج‬
‫قدرته على التعامل مع القضايا والمشكالت التي يتعرض لها‪ .‬والشرط السادس هو للتأكيد بأن برنامج التعليم المعماري قد‬
‫أس توفى متطلب ات الخط ة الدراسية بدءاً من متطلب ات القب ول ومتطلب ات النس ب المق ررة للعل وم المختلف ة الض رورية للتخرج‪،‬‬
‫والتي تختلف بأختالف مدة الدراسة المقررة ألنها الدرجة المهنية في تخصص العمارة‪ .‬والشرط السابع هو شرط يتم التأكد‬
‫من خالله أن البرنامج يكرس العملية التعليمية لما يحقق منظور الدرجة المهنية في العمارة من حيث التالي‪:‬‬
‫‪ -‬التعليم والبيئة األكاديمية‪ :‬وه و م ا ترك ز علي ه رابط ة أتحاد كلي ات العم ارة (‪ )ACSA‬ويتعل ق بمس توى التعليم المعم اري‬
‫المهني وبيئته وبأعضاء هيئة تدريس برنامج التعليم المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬التعليم والطالب‪ :‬وهو ما تهتم به الجمعية األمريكية لطلبة العمارة (‪.)AIAS‬‬

‫‪163‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫‪ -‬التعليم والتسجيل المعماري‪ :‬وهو ما تهتم به الهيئة الوطنية األمريكية لمجالس التسجيل المعماري(‪.)NCARB‬‬
‫‪ -‬التعليم ومزاولة المهنة‪ :‬والذي يهتم به جمعية المعماريين األمريكية (‪.)AIAA‬‬
‫أما بالنسبة للشرط الثامن فهو يعتبر من أهم شروط األعتماد إذ يرتبط مباشرةً بقياس فاعلية منهج التعليم المعماري‪ ،‬والذي‬
‫يحدد مدى أستيفاء معايير األنجاز الموجهه لفاعلية األداء‪ ،‬وقد صنفت هذه المعايير تحت أربعة مجاالت هي‪:‬‬
‫‪ -‬المعرفة األساسية‪ :‬وتشمل علوم األجتماع والبيئةوالجمال والتقنية‪.‬‬
‫‪ -‬التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬األتصال‪.‬‬
‫‪ -‬مزاولة المهنة ‪ :‬وتشمل األقتصاديات‪ ،‬أدارة األعمال وعمليات المشروع والقوانين والتنظيمات‪.‬‬
‫ه ذا وق د وض ع المجلس ‪ 52‬عنص راً موزع ه على ه ذه المج االت األربع ه إذ يمكن قي اس تل ك العناص ر بن اءاً على مس توى‬
‫األنجاز الذي يحقق الطالب عند تخرجه من خالل مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬الدراية والوعي‪.‬‬
‫‪ -‬الفهم‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة والمهارة‪.‬‬
‫ومن دراسة المجموعة الثالثة من شروط األعتماد فأن الشروط من ( ‪ )13-9‬تؤكد على ضرورة توافر األمكانيات البشرية‬
‫التي تستطيع تنفيذ البرن امج وتحقق أهداف ه‪ .‬وتوافر األماكن والفراغات الالزم ة التي تسهل وتهيئ البيئ ة األكاديمية إلنجاز‬
‫المنهج الدراس ي‪ .‬كم ا ان ال دعم الم الي وت وفره إلنج از البرن امج ُيع د من األش تراطات المهم ة لإلعتم اد‪ ،‬ويؤك د على أهمي ة‬
‫حد سواء‪ ،‬وخلق بيئة تعليمية نشطة وصحية بتشجيع األبحاث المتخصصة‪،‬‬ ‫الحوافز ألعضاء هيئة التدريس والطالب على ٍ‬
‫واتاحة الفرص لتالقح األفكار وتبادل األراء والمستجدات العملية في مجال العمارة ‪.[ ]www.naab.org‬‬

‫‪ 3-3‬مقارن‪FF‬ة من‪FF‬اهج التعليم المعم‪FF‬اري في الجامع‪FF‬ه التكنولوجي‪FF‬ه م‪FF‬ع من‪FF‬اهج قس‪FF‬م الهندس‪FF‬ة المعماري‪FF‬ة في جامع‪FF‬ة الك‪FF‬ويت‬
‫الحاصل على أعتراف (‪.)NAAB‬‬
‫يحصل طالب العمارة في قسم الهندسة المعمارية – جامعة الكويت على شهادة البك الوريوس في الهندسة المعمارية بعد‬
‫أجتي از (‪ )166‬وح دة دراس ية تت وزع بالش كل الت الي‪ ،‬مق ررات الزامي ة (‪7‬وح دات)‪ ،‬متطلب ات الكلي ة (‪ 12‬وح دة)‪ ،‬مق ررات‬
‫العلوم األنسانية (‪ 15‬وحدة)‪ ،‬مقررات أساسية معمارية (‪ 99‬وحدة)‪ ،‬مقررات أختيارية (‪ 33‬وحدة)‪.‬‬

‫جدول (‪ :) 2‬مناهج التعليم المعماري في قسم الهندسة المعمارية – جامعة الكويت‪/‬‬


‫المصدر‪http://www.eng.kuniv.edu :‬‬

‫‪164‬‬
‫الوحدات‬ ‫المقررات‬ ‫ت‬
‫متطبات جامعية(‪12‬وحدة)‬
‫‪6‬‬ ‫انكليزي‬ ‫‪1‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫حضارة عربية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫وأسالمية‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 3‬تاريخ الكويت المعاصر‬
‫مقررات العلوم األنسانية‬
‫يتم أختيارها من مقررات العلوم األنسانية‬
‫الخاصة بقسم العمارة على ان يتم الطالب‬
‫منها ‪ 15‬وحدة بواقع مقررين من كل قسم‪.‬‬
‫مقررات الزامية من كلية العلوم‬
‫‪4‬‬ ‫فيزياء عامة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫رياضيات‬ ‫‪2‬‬
‫مقررات التخصص الرئيسي (‪ 133‬وحدة)‬
‫مقررات القسم األلزامية (‪ 99‬وحدة)‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 1‬مبادئ التصميم المعماري‬
‫‪3‬‬ ‫األخراج المعماري‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫األخراج المعماري ‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫تاريخ العمارة‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة في العمارة‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫التصميم المعماري ‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫التصميم المعماري ‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫الحاسوب في العمارة‬ ‫‪8‬‬
‫(‪ 15‬وح دة) بنس بة ‪ %9‬بينم ا تمث ل‬ ‫‪3‬‬ ‫نظرية وفلسفة العمارة‬ ‫‪9‬‬ ‫تتمث ل مق ررات العل وم األنس انية‬
‫وح دة) بنس بة ‪ %11.5‬بينم ا تت وزع‬ ‫‪3‬‬ ‫تاريخ العمارة ‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مق ررات الجامع ة االلزامي ه (‪19‬‬
‫وحدة) بنسبة ‪ %79.5‬الى‬ ‫‪3‬‬ ‫تحليل أنشائي ‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المقررات االساسية المعمارية (‪132‬‬
‫الرئيس ية (‪99‬وح دة) ومجموع ة‬ ‫‪3‬‬ ‫مواد وطرق بناء‬ ‫‪12‬‬ ‫مجموع تين‪ ،‬مجموع ة التخص ص‬
‫‪5‬‬ ‫التصميم المعماري‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫المقررات األختيارية (‪ 33‬وحدة)‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫التصميم المعماري ‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫لكافة المراحل (‪ 41‬وحدة) اي بنسبة‬ ‫تتمثل مادة التصميم المعم اري‬
‫المواد الساندة (‪ 58‬وحدة) اي بنسبة‬ ‫‪3‬‬ ‫تاريخ العمارة ‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ %31‬من الوح دات الكلي ة‪ ،‬وتمث ل‬
‫وح دة) أي بنس بة ‪ %25‬من ع دد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 16‬البيئة الصوتية والمضيئة‬ ‫‪ %44‬والم واد األختياري ة (‪33‬‬
‫العل وم األنس انية (‪ 15‬وح دة) من‬ ‫‪3‬‬ ‫تحليل أنشائي‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الوح دات الكلي ة‪ .‬تتمث ل مق ررات‬
‫علم النفس‪ ،‬قس م األجتم اع‪ ،‬قس م‬ ‫‪3‬‬ ‫مواد وطرق بناء‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫األقس ام التالي ه‪ :‬قس م الفلس فة‪ ،‬قس م‬
‫السياس ية‪ ،‬كلي ة الحق وق‪ ،‬قس م اللغ ة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 19‬العوامل البيئية االنسانية‬ ‫الت أريخ‪ ،‬قس م الجغرافي ا‪ ،‬قس م العل وم‬
‫اللغ ات‪ ،‬قس م اإلعالم‪ ،‬على ان يتم‬ ‫‪5‬‬ ‫التصميم المعماري‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫األنكليزي ة‪ ،‬قس م األقتص اد‪ ،‬مرك ز‬
‫من كل األقسام الموجودة‪.‬وتشمل‬ ‫‪5‬‬ ‫تصميم بالحاسوب ‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الطالب على األقل مقررين من واحد‬
‫وح دة) وال تي تش مل التص نيف‬ ‫‪3‬‬ ‫تخطيط حضري ومدن‬ ‫‪22‬‬ ‫المق ررات األختياري ة في القس م (‪33‬‬
‫التقني‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انظمة البناء‬ ‫‪23‬‬ ‫المرئي‪ ،‬التصنيف المهني‪ ،‬التص نيف‬
‫‪3‬‬ ‫ممارسة مهنية‪1‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪3‬‬ ‫ممارسةمهنية‪2‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪3‬‬ ‫الرسومات التنفيذية‬ ‫‪26‬‬
‫العوامل البيئية‬
‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬
‫والفيزياوية‬
‫‪165‬‬
‫مشروع التخرج‬
‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬
‫المعماري‪1‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫‪ 3-4‬المقارنة بين مناهج التعليم المعماري في الجامعه التكنولوجيه مع مناهج قسم الهندسة المعمارية في جامع‪FF‬ة الك‪FF‬ويت‬
‫الحاصل على أعتراف (‪)NAAB‬‬
‫سيتم التركيز على مقارنة المحتوى العلمي فقط وذلك لتعدد تشعبات المحور اإلداري الخاص باالعتراف ومتطلباته الكثيرة‬
‫وال تي اليخص بعض ها الن واحي العلمي ة ب ل تخص الج وانب اإلداري ة والتنظيمي ة والب نى التحتي ة للكلي ة كمتطلب ات لعملي ة‬
‫االعتراف‪،‬وكما تم تحديده ضمن حدود البحث‪.‬‬
‫‪ -‬بلغت ع دد الوح دات المطلوب ه للحص ول على ش هادة البك الوريوس من قس م الهندس ة المعماري ة في الجامع ه التكنولوجي ه (‬
‫‪198‬وح ده)‪ ،‬بينم ا بلغت الوح دات المطلوب ه في قس م الهندس ة المعماري ة في جامع ه الك ويت ( ‪ 166‬وح ده) اي بف ارق (‬
‫‪32‬وحده) بين القسمين اي بنسبة ‪ %9‬من الوحدات تقريباً‪.‬‬
‫‪ -‬بلغت ع دد الوح دات المطلوب ه في م ادة التص ميم المعم اري للخ ريج في قس م الهندس ة المعماري ة – الجامع ه التكنولوجي ه (‬
‫‪59‬وح ده) بينم ا بلغت ع دد الوح دات في قس م الهندس ة المعماري ة في جامع ة الك ويت ( ‪ 41‬وح ده) اي بف ارق (‪ 18‬وح دة)‬
‫وبنسبة فارق ‪ %18‬من الوحدات تقريباً‪.‬‬
‫‪ -‬بلغت عدد الوحدات المطلوبه كمتطلبات الكليه في قسم الهندسة المعمارية‪-‬الجامعه التكنولوجيه ( ‪ 18‬وحده) بينما بلغت عدد‬
‫الوحدات المطلوبه للخريج في قسم الهندسة المعمارية – جامعة الكويت (‪ 19‬وحده) أي بفارق وحده واحدة وبنسبة زيادة ‪.%2.7‬‬
‫‪ -‬بلغت ع دد الوح دات المطلوب ه كمتطلب ات دروس مس اعده أساس ية في قس م الهندس ة المعماري ة – الجامع ه التكنولوجي ه ( ‪121‬‬
‫وحده) بينما بلغت عدد الوحدات المطلوبه للخريج في قسم الهندسة المعمارية في جامعة الكويت (‪ 99‬وحده)‪ ،‬اي بفارق‬
‫(‪22‬وحده) اي بنسبة زيادة ‪.%15‬‬
‫‪ -‬بلغت عدد الوحدات المطلوبه كمتطلبات دروس أختياريه في قسم الهندسة المعمارية – الجامعه التكنولوجيه (‪ 0‬وحده)‪ ،‬بينما‬
‫بلغت في قسم الهندسة المعمارية في جامعة الكويت (‪ 33‬وحده) ‪ .‬اي بفارق (‪ 33‬وحده) وبنسبة ‪ %100‬زيادة‪.‬‬
‫‪ -‬هنالك تشابه تقريبي في عدد الوحدات للمواد (األظهار المعماري‪ ،‬تركيب المباني‪ ،‬الممارسة المهنية‪ ،‬األنشاءات‪ ،‬العمارة والبيئة)‪.‬‬
‫‪ -‬شكلت المواد التاليه فارقاً (اللغة االنكليزية‪ ،‬الهندسة الوصفيه‪ ،‬المساحه‪ ،‬المنطق ومنهجية التصميم‪ ،‬خدمات صحية‪ ،‬خدمات‬
‫التك ييف‪ ،‬تص ميم الفض اءات الداخلي ه‪ ،‬تص ميم الفض اءات الخارجي ه‪ ،‬نظري ة التص ميم المعم اري‪ ،‬علم النفس المعم اري‪،‬‬
‫عمارة عربيه ومحليه‪ ،‬برمجة الفضاءات‪ ،‬األسكان‪ ،‬منهجية البحث) كونها تعتبر من المواد الدراسية االساسية في قسم‬
‫الهندس ة المعماري ة – الجامع ه التكنولوجيه‪ ،‬بينم ا هي من ضمن قائم ة الم واد األختياري ة في قس م الهندس ة المعماري ة في‬
‫جامعة الكويت‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ عدد المواد األختيارية في قسم الهندسة المعمارية في جامعة الكويت (‪ )91‬مادة موزعه بالجدول التالي‪:‬‬

‫جدول (‪ : ) 3‬قائمة المواد الختيارية في قسم الهندسة المعمارية‪-‬جامعة الكويت‬


‫المصدر‪http://www.eng.kuniv.edu :‬‬
‫مقررات قسم العمارة األختيارية‬ ‫العلوم األنسانية الخاصه بالعمارة‬
‫‪ 8‬مواد‬ ‫التصنيف المرئي‬ ‫‪ 8‬مواد‬ ‫قسم الفلسفة‬
‫‪ 6‬مواد‬ ‫التصنيف الثقافي‬ ‫‪ 7‬مواد‬ ‫قسم علم النفس‬
‫‪ 7‬مواد‬ ‫التصنيف المهني‬ ‫‪ 10‬مواد‬ ‫قسم األجتماع‬
‫‪ 4‬مواد‬ ‫التصنيف التقني‬ ‫‪ 8‬مواد‬ ‫قسم التاريخ‬
‫‪ 6‬مواد‬ ‫قسم الجغرافيا‬
‫‪ 9‬مواد‬ ‫قسم العلوم السياسية‬
‫‪ 2‬مادة‬ ‫كلية الحقوق‬
‫‪ 6‬مواد‬ ‫قسم اللغة االنكليزية‬
‫‪5‬مواد‬ ‫كلية األقتصاد‬

‫‪166‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫‪ 4‬مواد‬ ‫قسم اللغات‬
‫مادة‬ ‫‪1‬‬ ‫قسم اإلعالم‬

‫‪ -4‬األستنتاجات‬
‫يتعين على قس م الهندس ة المعماري ة – الجامع ة التكنولوجي ه القي ام ب الخطوات التالي ة لكي يك ون قريب ا من األع تراف وفق اً‬
‫لمعيار عدد الوحدات المطلوبه للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية‪:‬‬
‫‪ -‬تقليل عدد الوحدات الكلية المطلوبه إذ يجب أن تصبح بحدود (‪ 170‬وحدة) بما من ضمنها متطلبات الكلية األلزامية‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل عدد الوحدات الخاصة بمادة التصميم المعماري لتصبح بحدود (‪ 45‬وحده)‪.‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على نسبة الوحدات لمواد (األظهار المعماري‪ ،‬تركيب المباني‪ ،‬الممارسة المهنية‪ ،‬األنشاءات‪ ،‬العمارة والبيئة)‪.‬‬
‫‪ -‬تحوي ل م واد (اللغ ة االنكليزي ة‪ ،‬الهندس ة الوص فيه‪ ،‬المس احه‪ ،‬المنط ق ومنهجي ة التص ميم‪ ،‬خ دمات ص حية‪ ،‬خ دمات التك ييف‪،‬‬
‫تصميم الفضاءات الداخليه‪ ،‬تصميم الفضاءات الخارجيه‪ ،‬نظرية التصميم المعماري‪ ،‬علم النفس المعماري‪ ،‬عمارة عربيه‬
‫ومحلي ه‪ ،‬برمج ة الفض اءات‪ ،‬األس كان‪ ،‬منهجي ة البحث) الى دروس أختياري ة ض من المق ررات األختياري ة للقس م على أال‬
‫تتجاوز نسب الوحدات التي يطالب بها الخريج عن (‪ 35‬وحده)‪.‬‬
‫‪ -‬أضافة قائمة مقررات العلوم الساندة إلختصاص الهندسة المعمارية كمواد أختيارية على أن التتجاوز (‪ 15‬وحده)‪.‬‬
‫‪ -‬أن الهدف من أضافة المواد األختيارية لقائمة مقررات العلوم الساندة إلختصاص الهندسة المعمارية هو للسيطرة على نوع‬
‫وكم المعلومات الناتجه عن التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم بصورة عامة‪.‬‬
‫‪ -‬أن الحص ول على أع تراف المجلس الوط ني ألعتم اد التعليم المعم اري (‪ )NAAB‬اليش مل ع دد الوح دات وع دد الس اعات‬
‫الدراسية بل يشمل سلسلة من اإلجراءات والمعايير التي يجب أن يتم التطرق اليها بشكل خطوات أدارية كما تم التطرق‬
‫اليها في فقرات سابقه (وهي التقع ضمن حدود البحث الحالي)‪.‬‬

‫‪ -5‬التوصيات‬
‫‪ -‬ض رورة الترك يز على اس تكمال عملي ات االع تراف وذل ك بتط وير ال برامج االكاديمي ة والمق ررات الدراس ية بحس ب مع ايير‬
‫االعتراف العالمية وان تدخل في خطة الجامعة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة االهتمام بالمخرجات االكاديمية بهدف رفع مستوى مواءمة تلك المخرجات مع المعايير اإلقليمية والعالمية باإلضافة‬
‫الى معايير سوق العمل المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة ربط التعليم المعماري بخطة التنمية الوطنية لتكون مخرجات مناهج التعليم العالي مرحلية وتصب في خدمة حاجات المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الكوادر التدريسية المؤهلة في كافة التخصصات بما يتناسب مع معايير االعتراف العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة التأكيد على مفهوم الجودة واإلتقان في التحصيل العلمي‪ ،‬وتحقيق التوازن بين الكم والكيف في التعليم المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة الحصول على أعتراف من إحدى المؤسسات المسؤولة عن منح شهادات األعتراف بمناهج التعليم المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬أعداد تقرير سنوي عن سير العمل لمنهج التعليم المعماري المطور واألنجازات التي تمت من خالل العام المنصرم وكذلك‬
‫تحديد الصعوبات التي واجهها القسم والحلول المقترحه لتطوير العمل ورفع التقرير الى اللجنة العلمية في القسم وبدروها‬
‫تطرحه على مجلس القسم ليتم اعتماده والمصادقة عليه‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫‪ -‬دراس ة أمكاني ة تجزئ ة التعليم المعم اري من خالل فتح مجموع ة من الف روع أس وة ب أغلب الجامع ات المع ترف به ا من قب ل‬
‫مجلس األعتراف بالتعليم المعماري في الواليات المتحده األمريكية أو الجامعات البريطانية‪ .‬من خاللها يتم السيطرة على‬
‫الضخ المعرفي الهائل الذي يشهده العالم‪ .‬وبالتزامن مع خطة التنمية الوطنية في العراق لتكون مخرجات الفروع تصب‬
‫في مصلحه خدمة المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز النوعي على البرامج المهياة لالعتماد الخارجي والبدء عمليا بالتقديم لجهات االعتماد‪.‬‬
‫‪ -‬توطيد العالقة مع الجامعات الحاصلة على االعتراف الدولي الحد الهيئات المعتمدة عالميا لالسترشاد بخطواتها اإلجرائية‪.‬‬

‫‪ -6‬المصادر‬
‫‪ -1‬أب و الع ز‪ ،‬محم د‪ "،‬تطوير مناهج التصميم المعماري من خالل رؤي‪F‬ة جدي‪F‬دة لعم‪FF‬ارة المس‪F‬تقبل"‪ ،‬قس م الهندس ة المعماري ة‪،‬‬
‫كلية الهندسة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،2005،‬ص‪.10‬‬
‫سعيد‪ ،‬عبد الرحيم‪ "،‬تطوير مناهج العمارة في جامعة البحرين"‪ ،‬مجلة التعليم الهندسي‪ ،‬جمعية المهندسين الكويتية‪ ،‬العدد ‪ ، 32‬مايو‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.5‬‬
‫عش بية‪ ،‬فتحي درويش‪" ،‬الج ‪FF‬ودة الش ‪FF‬املة وإ مكاني ‪FF‬ة تطبيقه ‪FF‬ا في التعليم الج ‪FF‬امعي المص ‪FF‬ري‪-‬دراس ‪FF‬ة تحليلية"‪ ،‬الم ؤتمر‬ ‫‪-3‬‬
‫العلمي السابع – حلوان ‪.1999‬‬
‫عبد الغني‪ ،‬محم د عب ده س عيد‪ "،‬معايير اعتماد وضمان جودة التعليم الجامعي في الجمهوري‪FF‬ة اليمني‪FF‬ة في ض‪FF‬وء التج‪FF‬ارب‬ ‫‪-4‬‬
‫التربوية المعاصرة"‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬مصر‪.2008-‬‬
‫سبل تطوير التعليم المعماري"‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬قسم العمارة وعلوم البناء‪،‬‬
‫هيكل‪ ،‬نمير أسماعيل وفادان‪ ،‬يوسف بن محمد‪ُ "،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫كلية التخطيط‪ ،‬جامعة الملك سعود‪.2008،‬‬
‫أب راهيم‪ ،‬محم د عب د الب اقي‪"،‬العملي‪FF‬ة التعليمي‪FF‬ة والممارس‪FF‬ة العملي‪FF‬ة في الهندس‪FF‬ة المعمارية"‪ ،‬جامع ة قن اة الس ويس‪ ،‬كلي ة‬ ‫‪-6‬‬
‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬بورسعيد‪ ،‬مصر‪ ،‬بحث منشور‪.1995،‬‬
‫الس ليمان‪ ،‬ط ارق محم د عقي ل‪ "،‬أه‪FF‬داف التعليم المعم‪FF‬اري في جامع‪FF‬ات المملك‪FF‬ة العربي‪FF‬ة الس‪FF‬عودية"‪ ،‬مجل ة جامع ة المل ك‬ ‫‪-7‬‬
‫سعود‪ ،‬العمارة والتخطيط‪ ،‬المجلد الثالث‪ ،‬الرياض‪.2010،‬‬
‫الس ليمان‪ ،‬ط ارق محم د عقي ل‪ "،‬مواص‪FF‬فات وكف‪FF‬اءة خ‪FF‬ريجي كلي‪FF‬ات العم‪FF‬ارة والتخطي‪FF‬ط في المملك‪FF‬ة العربي‪FF‬ة الس‪FF‬عودية‬ ‫‪-8‬‬
‫وعالقة ذلك ببرامج تلك الكليات"‪ ،‬مجلة جامعة الملك سعود‪ ،‬العمارة والتخطيط‪ ،‬المجلد الرابع‪ ،‬الرياض‪.1992 ،‬‬
‫أب راهيم‪ ،‬عب د الب اقي‪" ،‬العم‪FF‬ارة األس‪FF‬المية في التعليم المعم‪FF‬اري في الع‪FF‬الم الع‪FF‬ربي"‪ ،‬مقال ة منش ورة‪ ،‬المدين ة العربي ة‪،‬‬ ‫‪-9‬‬
‫السعودية‪ ،‬صفر ‪.1410‬‬
‫وقائع "ورشة عمل تعليم العمارة في الوطن العربي"‪ ،‬نقابة المهندسين‪ ،‬بيروت‪ 25-24 ،‬أذار ‪.2006‬‬ ‫‪-10‬‬
‫ال دهوي‪ ،‬س هى حس ن‪ "،‬أثر تط‪FF‬ور المعلوم‪FF‬ات في تط‪FF‬وير من‪FF‬اهج التعليم المعم‪FF‬اري"‪ ،‬الم ؤتمر المعم اري الث الث‪ ،‬الجامع ة‬ ‫‪-11‬‬
‫التكنولوجية‪ ،‬بغداد‪.2010 ،‬‬
‫ابو غزال ه‪ ،‬طالل‪"،‬اليات التوافق والمعايير المشتركة لضمان الج‪FF‬ودة واالعتم‪FF‬اد األك‪FF‬اديمي في التعليم"‪ ،‬الم ؤتمر الراب ع‪،‬‬ ‫‪-12‬‬
‫المنظمة العربية للجودة والتعليم‪ ،‬القاهرة‪.2012،‬‬
‫حم وش‪ ،‬مص طفى‪"،‬رواف ‪FF‬د التعليم المعم ‪FF‬اري"‪ ،‬كلي ة الهندس ة‪ ،‬جامع ة البح رين‪ ،‬قس م العم ارة‪ ،‬بحث منش ور‪ ،‬الم ؤتمر‬ ‫‪-13‬‬
‫المعماري السابع جامعة أسيوط‪ -‬مصر‪.2007 ،‬‬
‫الدمرداش‪ ،‬عبد المجيد سرحان‪ " ،‬المناهج المعاصرة"‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬الكويت‪.1988 ،‬‬ ‫‪-14‬‬
‫النعيم‪ ،‬مش اري‪ " ،‬تقييم التعليم المعماري‪ :‬دراسة تحليلي‪FF‬ة لمن‪FF‬اهج العم‪FF‬ارة في جامع‪FF‬ة المل‪FF‬ك فيصل"‪ ،‬س جل بح وث ن دوة‬ ‫‪-15‬‬
‫التعليم الهندسي والتقني بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‪ 1420 ،‬هـ‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية ‪ .........................................................‬العدد(‪ )1‬أذار لسنة ‪2016‬‬
‫جامع ة العل وم والتكنولوجي ا‪"،‬التقرير العام لتق‪F‬ييم األداء األك‪F‬اديمي في جامع‪F‬ة العل‪FF‬وم والتكنولوجيا"‪ ،‬إدارة ض مان الج ودة‬ ‫‪-16‬‬
‫والتطوير‪ ،‬صنعاء اليمن ‪.2010،‬‬
‫ب دوي‪ ،‬من ال احم د يم اني‪"،‬عالق‪FF‬ة التعليم المعم‪FF‬اري الج‪FF‬امعي بممارس‪FF‬ة المهن‪FF‬ة المعماري‪FF‬ة في مصر"‪ ،‬رس الة ماجس تير‪،‬‬ ‫‪-17‬‬
‫كلية الهندسة‪ -‬قسم العمارة‪-‬جامعة عين شمس‪ ،‬مصر‪.2009 ،‬‬
‫وقائع " خطة التنمية الوطنية العراقيه لالعوام ‪ ،”2017-2013‬وزارة التخطيط‪ ،‬العراق‪.،‬‬ ‫‪-18‬‬
‫‪ -19‬محضر اجتماع اللجنة العلمية في قسم الهندسة المعمارية – الجامعة التكنولوجية في بداية العام الدراسي لمناقشة تطوير مناهج القسم‬
‫ضمن الخطة الخمسية ‪.2007‬‬
‫‪20-Nottingham University Ltd. Report for TQ. Ltd. , March 2004, P8-10‬‬
‫‪21- http://www.naab.org.‬‬
‫‪22- www.wikipidia.com‬‬
‫‪23-www.naab.org‬‬
‫‪24-www.uotechnology.edu.iq/dep-architecture‬‬

‫‪169‬‬

You might also like