You are on page 1of 16

1

‫ال مانع من طبعه‬


‫النيابة الرسوليّة الالتينية‬

‫; سيزار إسيّان‬

‫© جميع الحقوق محفوظة‬


‫‪2021‬‬
‫الطبعة األولى‬

‫منشورات اإلخوة األصاغر الكبوشيين‬

‫التصميم واإلخراج‪ :‬روزين صعب‪.‬‬


‫�سب َحة ِ�س ّر ال َّت َج ُّ�سد ا ِ‬
‫لإلهي‬ ‫َم َ‬
‫املـ ُ َق ّد َمة‬

‫سيح إِىل‬ ‫خص املـَ ِ‬ ‫يزي‪َ ،‬شغَ ُفهُ الدَّائِم بِ َش ِ‬ ‫ِ‬ ‫عُ ِر َ‬
‫َس ّ‬ ‫ف َع ْن القدِّيس فـََرنسيس األ ّ‬ ‫ ‬
‫ف عْنه أَيضا تَأ َُّملُه يف ِسَّري التَّج ُّس ِد و ِ‬ ‫ف ِ"بَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫الفداء‪.‬‬ ‫ْ َ َ‬ ‫آخر"‪َ ،‬كما َوعُ ِر َ َ ُ ً ُ‬ ‫سيح َ‬ ‫َح ٍّد ُوص َ‬
‫ميالد ال َكلِ َمة‪-‬يَسوع ِم َن‬ ‫ناحي ِة ِسِّر التَّج ُّس ِد ر ِغب أَ ْن يعايِن بِأ ُِّم عينِ ِه عظَمةَ ِ‬
‫َ َ َ ُ َ َْ َ َ‬
‫ِ ِ‬
‫فَم ْن َ‬
‫غارٍة َحيَّ ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب اهلل‪ ،‬مَّا َج َعلَهُ يُع ُّد أ ََّوَل َم َ‬ ‫يت َلم ُمتَ َم ِّعنًا بِتَ َجلِّي ُح ِّ‬ ‫العذراء َم َري يف بَ َ‬ ‫َ‬
‫ناسبَة يف َمدينَ ِة غريتشو‪ -‬إِيطاليا‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ِل ِذ ِ‬
‫ه‬
‫َ ُ َ‬
‫َّج ُّسد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصغري" َوم ْن م َور التَّأ َُّمل يف سِّر الت َ‬ ‫إنطالقًا م ْن روحانيَّة "ال َفقري َّ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خص َو َحياةَ القد ِ‬ ‫َّ‬
‫خاصة‬‫صورة َّ‬ ‫ِّيس فـََرنسيس بال َفضائ ِل املـَسيحيَّة‪َ ،‬وب َ‬ ‫الذي طَبَ َع َش َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اض ِع املـَُقدَّس‪َ ،‬والبَساطَة ا ِإلجنيليَّة‪َ ،‬واألَصغَ ِريَّة َوال َفق ِر َواملـَ َحبَّة‪ ،‬أ ََرْدنا أَ ْن نـَُقد َ‬
‫ِّم‬ ‫بِالتَّو ُ‬
‫ِ‬
‫صالة تـََق ِويَّة‪ ،‬تُساه ُم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ِ‬
‫َّج ُّسد‪ ،‬لتَكو َن بَثابَة َوسيلَة روحيَّة َك َ‬ ‫نني َمسبَ َحةَ سِّر الت َ‬ ‫لمؤم َ‬ ‫ُ‬
‫سوع‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫ص‬‫ُفيضت علَينا َكنِعم ٍة وح ٍّق عن ي ِد ربِّنا وإِ َلِنا وُمَلِّ ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف التَّأ َُّم ِل ِبَحبَّ ِة ِ‬
‫اهلل‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ َْ َ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫املـَسيح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّقني‬
‫صالتنا َوَن ُن ُمَد َ‬ ‫َسيزيَّة نـَتـََهيَّأُ للدُّخول إِىل َ‬ ‫ِّيسة كالرا األ ّ‬ ‫َم َع القد َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫ف َعطيَّةَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سوع املـَسيح‪ ،‬ال َكل َمة املـُتَ َج ِّسد‪َ ،‬كيما نَع ِر َ‬ ‫َي َش ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف ت َ ِ‬ ‫ِ‬
‫خص يَ َ‬ ‫لك "املـرآة" أ ْ‬
‫ِ‬ ‫اجنذابا إِىل ِخربِة َّ ِ‬ ‫ندهاش الَّذي يز ُ ِ‬
‫ماوي‪.‬‬‫الس ّ‬ ‫يس َّ‬ ‫العر ِ‬ ‫سوع َ‬‫الصالة َوإِىل اللِّقاء بِيَ َ‬ ‫َ‬ ‫يدنا ً‬ ‫َ‬ ‫ا ِإل ِ‬
‫وح ال ُق ُدس النَّج ِم الَّذي يَسطَ ُع يف لَ ِيل غُربَتِنا‪،‬‬ ‫ماسنا لِنِ ْع َم ِة ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫ومع التِ ِ‬
‫ََ َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّورا َو َذ َهبًا َوُمًّرا‪ ،‬ل َم ْن أُعط َي لَنا "ابنًا َعجيبًا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َنضي إِىل َمغارِة ال َق ِ‬
‫ِّم َحياتَنا َب ً‬ ‫لب‪ ،‬لنـَُقد َ‬ ‫َ‬
‫السالم"‪.‬‬ ‫إِ َلًا َجبَّ ًارا‪َ ،‬وَر َ َّ‬
‫ئيس‬
‫الم للعا َِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس َ ِ‬
‫الس َ‬ ‫لني َّ‬ ‫الوحيد‪ ،‬سائ َ‬ ‫جود َواإلكر َام هلل اآلب باإلب ِن َ‬ ‫ِّم ُّ‬ ‫نـَُقد ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المة لُلول َملَكوته يف َو َسطنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأَسره‪َ ،‬ك َع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َسيزي‪ ،‬نُشاه ُد إِنسانيَّةَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َه َكذا َوم ْن خالل روحانيَّة الق ّد ِ‬ ‫ِ‬
‫يس فـََرنسيس األ ّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شه َد لَهُ بِأَناشيد الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سوع بِ َع ِ‬
‫السالم‪َ ،‬ع َرب َحلنا‬ ‫ب َو َّ‬ ‫َّسبيح َوال َفَرِح َواحلُ ِّ‬ ‫ني ا ِإلميان‪ ،‬لنَ َ‬ ‫يَ َ‬
‫جد اهلل‪ .‬‬‫ال ِة الَّيت تَليق ِب ِ‬ ‫َعمال َّ ِ‬‫لَه وإِظها ِرنا إِيَّاه بِاألَقو ِال الع ِطرة‪ ،‬وبِاأل ِ‬
‫ُ َ‬ ‫الص َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫‪4‬‬
‫�سيزية‬ ‫مع القِ دي�سة كالرا الأَ‬
‫َّ‬ ‫ِّ َ‬
‫الرابِ َعة (‪)24-10‬‬ ‫الرسالَة َّ‬ ‫ِم َن ِّ‬
‫طاع‪ُ ،‬ك َّل جْن ِد َّ ِ‬ ‫دون ِ‬ ‫ال يسوع ي ْد ِهش‪ ،‬من ِ‬
‫ني‪،‬‬ ‫الس َموات الطُّوبا ِويِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫انق ٍ‬ ‫َج ُ َ ُ ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش‪ ،‬ولُطْ ُفهُ يـَ ْغ ُمُر‪َ ،‬وعُذوبـَتُهُ تـُْروي‪ ،‬وذ ْكُرهُ يَش ُّع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شاه َدتُهُ تـُْنع ُ‬
‫وم َ‬‫ُحبُّهُ ُيَِّرُك املَشاعَر‪ُ ،‬‬
‫ليم‬ ‫ِ‬ ‫جيدةُ َستُبا ِرُك َج َ َّ‬ ‫بِعذوب ٍة‪ِ ،‬‬
‫َور َش َ‬ ‫يع ُسكان أ َ‬
‫ِ‬
‫ات‪ ،‬ورؤيـَتُهُ امل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وعطُْرهُ ُْييي األَمو‬ ‫ُ َ‬
‫َّ‬
‫دي‪ ،‬واملرآةُ اليت ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دي‪ ،‬وإ ْشعاعُ النُّور األَبَ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السماويَّة‪ ،‬ألنا (رؤيـَتَهُ) باءُ امل ْجد األَبَ ِّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ب فيها‪.‬‬‫َعْي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َحدِّقي (أَيـَّتُها النَّفس)‪ُ ،‬ك َّل يـَْوم‪ ،‬إىل هذه املرآة‪ ،‬أَيـَّتُها املَل َكةُ‪َ ،‬ع ُ‬
‫روس‬ ‫ ‬
‫ك فيها‪َ ،‬كْيما تـَتـََزيَّين‪َ ،‬ه َكذا‪ُ ،‬كلِّـيّاً‪ ،‬يف‬ ‫سيح‪ ،‬وعايِين‪ ،‬باستمرا ٍر‪ ،‬وجه ِ‬
‫َ َْ‬ ‫سوع املَ ِ َ‬ ‫يَ َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الد ِ‬
‫َّاخ ِل َواخلارِِج‪َ ،‬وقَ ْد َك َسْتك األقم َشةُ املتـَنـَِّو َعةُ‪َ ،‬وتـَتـََزيَّ‬
‫ين‪ ،‬أَيضاً‪ ،‬بأَزهار‪َ ،‬وَمالب َ‬ ‫ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫روسهُ‪.‬‬
‫العز َيزةُ‪ ،‬ابنَةُ املَلك األَمسى‪َ ،‬و َع ُ‬ ‫ليق بِك‪ ،‬أَيـَّتُها َ‬ ‫م َن ال َفضائ ِل ُكلِّها‪َ ،‬كما يَ ُ‬

‫ب الفائِ ُق‬ ‫َّس‪َ ،‬واحلُ ُّ‬ ‫هذه املِ ِ‬


‫ُثَّ‪ ،‬يف ِ‬
‫اض ُع املَُقدِ ُ‬
‫عيد‪َ ،‬والتَّو ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫رآة يَ ْسطَ ُع ال َف ْقُر َّ‬ ‫ ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫تلك املرآة ُكلها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شاه َدتُهُ‪ ،‬بن ْع َمة اهلل‪ ،‬م ْن خالل َ‬ ‫ص ُفهُ‪ .‬هذا ما يُْكنُك ُم َ‬ ‫َو ْ‬

‫ذاك الَّذي ُو ِض َع يف‬


‫َي إِىل فـَْق ِر َ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َو ِّجهي ذ ْهنَك إىل طََرف هذه املرآة‪ ،‬أ ْ‬ ‫ ‬
‫ـك امل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اض ٍع ُم ْد ِه ٍ‬ ‫ِم ْذ َوٍد‪ ،‬ولُ َّ‬
‫ـالئكة‪،‬‬ ‫ش‪َ ،‬وِم ْن فـَْق ٍر ُم ْذهل! َمل ُ‬ ‫ِ‬
‫ف بِأَقْ ِمطَـة‪ .‬يا لَهُ م ْن تَو ُ‬
‫َ‬ ‫ِِ‬ ‫ب َّ ِ‬
‫اض ِع‪،‬‬
‫صري‪ ،‬يف َسطْ ِح املرآة‪ ،‬يف التَّو َ‬ ‫ضج ٌع يف ِم ْذ َود! تـَبَ َّ‬
‫السماء َواألَرض‪ُ ،‬م َ‬ ‫َور ُّ‬
‫ب الَّيت ت َكبَّدها‪ِ ،‬من أَج ِل فِداءِ‬ ‫ِ‬
‫ب الَّيت ال ُتصى‪ ،‬واملتاع ِ‬ ‫ِ‬
‫السعيد‪ ،‬واملصاع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوال َف ْق ِر َّ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ََ‬ ‫س البشري‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫اجلْن ِ َ َ ّ‬

‫وصف والَّيت‪،‬‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ُثَّ‪ ،‬شاهدي‪ ،‬يف عُ ْم ِق هذه املرآة نـَْفسها‪ ،‬املَ َحبَّةَ الَّيت ال تُ َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫ناك‪ ،‬امليتَةَ األَ ْكثـََر خ ْزياً‪.‬‬
‫وت‪ُ ،‬ه َ‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بداف ٍع مْنها‪ ،‬أَر َاد أَ ْن يـَتَأ َّ‬
‫ليب َوَي َ‬ ‫عود َّ‬
‫َلَ على ْ‬
‫‪5‬‬
‫المج ُد إِلى األَبَد‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وح ال ُق ُدس ا ِإللَه الواح ْد لَهُ َ‬ ‫باسم اآلب َوا ِإلبن َو ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬

‫وح ال ُق ُد�س‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ�إ�ستِدعاء ُّ‬


‫ِ‬
‫ب احلَياة‪.‬‬
‫ُّوس املـُحي ِي‪ُ ،‬مْن ُذ األ ََزل تـََه ُ‬
‫ت ال ُقد ُ‬ ‫وح ال ُق ُدس‪ ،‬أَنْ َ‬ ‫الر ُ‬‫*‪َ **/‬هلُ َّم أَيُّها ُّ‬
‫ب اإلله‪.‬‬
‫الر ِّ‬
‫فل يَسوع‪َّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اج َعل قُلوبَنا َمسكنًا للطِّ ِ‬ ‫عال إِلَْينا اآلن‪ ،‬تَ َ‬
‫عال َو ْ‬ ‫* تَ َ‬
‫روح امل َحبَّ ِة َواحلَياة‪ ،‬أ ْ‬
‫َض ِرمنا بِنا ِرَك املطَ ِّهَرة‪.‬‬ ‫** يا‬
‫ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َِ‬
‫كمة‪ ،‬أَنرنا بـ "ال َكل َمة"‪.‬‬ ‫روح اإلميان َواحل َ‬ ‫* يا َ‬
‫ِّعمة"‪.‬‬ ‫** يا روح َّ ِ‬
‫الرجاء َوال ُق َّوة‪ ،‬ثـَبِّْتنا بـ "الن َ‬ ‫ُ َ‬

‫عال إِلَْينا اآلن‪.‬‬ ‫الرب‪ ،‬تَ َ‬ ‫روح َّ‬ ‫عال يَا َ‬ ‫*‪ **/‬تَ َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عال إِلَْينا بَِفَرح َ‬ ‫ك‪ ،‬تَ َ‬ ‫ِ‬
‫عال إِلَْينا بِ َسالم َ‬ ‫* تَ َ‬
‫احنا‪َ ،‬و ِّح ْد قُلوبَنا‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫عال َونَ ِّق ُميولَنا‪ ،‬إشف جر َ‬ ‫** تَ َ‬
‫ ‬
‫عال إِلَْينا اآلن‪،‬‬ ‫الرب‪ ،‬تَ َ‬ ‫روح َّ‬ ‫عال يَا َ‬ ‫*‪ **/‬تَ َ‬
‫الع ْذبَة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ص ِّل فينا بِأَنَّات َ‬
‫خيمة َ‬ ‫الر َ‬ ‫ك َ‬ ‫* َ‬
‫الصفاءُ‪.‬‬‫ك َّ‬ ‫جه َ‬‫السكينَة‪َ ،‬و ُ‬ ‫ضورَك َّ‬ ‫الص ْمت‪ُ ،‬ح ُ‬ ‫ص ْوتُك َّ‬ ‫** َ‬
‫باح إِىل فَج ِر احلَقي َقة‪.‬‬ ‫الص ِ‬ ‫* بِلَْيلِنا َتدينا َكنَج ِم َّ‬
‫عال إِلَينا اآلن‪،‬‬ ‫الرب‪ ،‬تَ َ‬ ‫روح َّ‬
‫عال يَا َ‬ ‫** تَ َ‬
‫عال َو ُخذنا إِىل يَسوع‬ ‫ك‪ ،‬تَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫* بِنَ َس َمة مْن َ‬
‫غارة َوأَ ِرنا الطِّفل املولود‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫** أَدخلنا املَ َ‬
‫جه يَسوع‪.‬‬ ‫الرب‪ ،‬واطبع َكيانَنا بِو ِ‬
‫َ‬ ‫روح َّ َ َ‬ ‫عال يا َ‬ ‫*‪ **/‬تَ َ‬
‫وح َواحلَ ِّق نَعبُ ُدك‪.‬‬‫الر ِ‬‫ك‪ ،‬بِ ُّ‬ ‫"ع َّمانوئيل‪-‬إِ َلُنا َم َعنا"‪ ،‬ها َْن ُن نَ ْس ُجد لَ َ‬ ‫ِ‬
‫ك يَسوع‪ .‬‬ ‫قول‪ُِ :‬نبُّ َ‬‫وح نَ ُ‬ ‫الر ِ‬‫ك َبوراً‪َ ،‬ذ َهباً َوُمّراً‪َ ،‬وبِ ُق َّوِة ُّ‬ ‫َحياتُنا لَ َ‬
‫‪6‬‬
‫ال َّتب�شري املَالئ ّ‬
‫ِكي‬

‫العذراء‪،‬‬
‫ب بَشَّر أ َُّمنا َم َري َ‬
‫الر ِّ‬
‫الك َّ‬ ‫* َم ُ‬
‫وح ال ُقدس‪.‬‬ ‫** فَ َحبِلَت ِم َن ُّ‬
‫الر ِ‬
‫للر ِّ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّين قُلوبَنا لَهُ‪:‬‬
‫ب ُمعد َ‬ ‫ِّيسة أَعطنا َعلى مثالك أَ ْن نُ َ‬
‫صغي َّ‬ ‫*‪ **/‬يَا أ َُّمنا القد َ‬
‫السالم َعلَي ِ‬
‫ك يَا َم َري‪....‬‬ ‫ ‬
‫َّ ُ ْ‬

‫ب‪،‬‬‫للر ّ‬
‫للمالك‪ ،‬هاأنذا أ ََمةٌ َّ‬ ‫* قالَت َم َري َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫** فـ ْلي ُكن يل ِبس ِ ِ‬
‫ب قَول َ‬ ‫ََ ْ َ َ‬
‫ب بَِقولِنا لَهُ "نـََعم"‪:‬‬ ‫الر‬ ‫ة‬ ‫شيئ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قب‬
‫ْ َ َ َ َ َ َ َّ ِّ‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫َ‬‫أ‬ ‫‪،‬‬‫ك‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثال‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫لى‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫نا‬ ‫ِ‬
‫َعط‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ِّيس‬ ‫ِ‬
‫*‪ **/‬يَا أ َُّمنا القد َ‬
‫ك يَا َم َري‪....‬‬ ‫السالم َعلَي ِ‬ ‫ ‬
‫َّ ُ ْ‬

‫صار بَ َشراً‪،‬‬ ‫ِ‬


‫* َوال َكل َمةُ َ‬
‫** َو َس َك َن بـَيـْنَنا‪.‬‬
‫ِّسنا بِامل َحبَّة‪:‬‬
‫ب َكيانَنا لَهُ فـَيـَُقد‬ ‫َعطنا َعلى ِمثالِ ِ‬
‫ك‪ ،‬أَ ْن نـََه‬ ‫القدِّيسة أ ِ‬ ‫*‪ **/‬يا أ َُّمنا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السالم َعلَي ِ‬
‫ك يَا َم َري‪....‬‬ ‫ ‬
‫َّ ُ ْ‬

‫ُّور األ ََزيل‪ ،‬أَ ْن تُض ِرَم قُلوبَنا‬


‫ت اخلَريُ األَمسى‪َ ،‬والن ُ‬ ‫الصالح‪ ،‬أَنْ َ‬‫ك يَا إِلَهَ امل َحبَّ ِة َو َّ‬‫نَسأَلُ َ‬
‫صالحاً ِم ْن أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫َجل‬ ‫نري عُقولَنا بـ "ال َكل َمة" َوأ ْن َت َع َل ُك َّل أَعمالَنا َخرياً َو َ‬ ‫ك َوتُ َ‬ ‫ِبَ َحبَّتِ َ‬
‫نني ِسَّر َتَ ُّس ِد "ال َكلِ َمة" يف َو َس ِطنا‪ ،‬آمني‪.‬‬‫ك ُمعايِ َ‬
‫الم يف العا َِل أَمجع‪ ،‬فـنَت ِ‬
‫َّح َد بِ َ‬ ‫َ َ‬
‫الس ِ‬ ‫َّ‬

‫‪7‬‬
‫�سبحة ِ�س ّر ال َّت َج ُّ�سد‬
‫َم َ‬

‫ضع‬ ‫البَيت األ ََّول‪ :‬التَّوا ُ‬


‫ُّور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لنَتَأ ََّمل يَسوع املُساوي لآلب يف اجلَ ْوَهر َوالكائن قـَْب َل ُك ِّل الدُّهور‪ ،‬الن ُ‬ ‫ ‬
‫التايب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذود البَهائم ُمتَجباً بَ َسدنا ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يل‪ ،‬قَ ْد نَِزَل م ْن َع ِ‬
‫يوضع يف م َ‬ ‫رش َمده ل َ‬ ‫األ ََز ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صري طفالً َوديعاً‬‫ب يَسوع‪ ،‬بأَ ْن تَ َ‬ ‫العجيب أَيُّها َّ‬
‫الر ُّ‬ ‫ك َ‬ ‫اضع َ‬ ‫يا ل ُس ُم ِّو تَو ُ‬ ‫ ‬
‫ك بـي أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحضان‬ ‫عت ذاتَ َ َْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫اضع"‪ .‬لََق ْد َو َ‬ ‫َنت ُمبدعُ األَكوان‪ ،‬لتُظ ِهَر لَنا أَن َ‬
‫َّك "التَّو ُ‬ ‫َوأ َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ٍ ٍِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬‫اضعِ َ‬
‫ك ُمْن َذهلَةً بِشدَّة تَو ُ‬ ‫ين بِ َ‬
‫ديسة باستسالم ُمطلَق ل َك ْي تـَْعتَ َ‬ ‫العذراء الق َ‬ ‫ك َم َريَ َ‬ ‫أ ُِّم َ‬
‫العجيب‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عني على مثَالك‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اض‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫صري‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬‫أ‬ ‫َّس‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫امل‬
‫َ َ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫ميالد‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫َ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫سوع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫ِ‬
‫َعط‬ ‫أ‬ ‫ ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َع َد ٌم َوفناء‪ ،‬آمني‪.‬‬ ‫ضعفنا َو َخطيئَتِنا َو َجهلنا بِأَنَّنا ِم ْن دونِ َ‬ ‫ين بِ ُ‬
‫ُمقِّر َ‬
‫َجل الس ِ‬
‫الم يف العا َل أَمجَع‪،‬‬ ‫ك أل ِ َ‬ ‫يل‪ ،‬إِنَّنا نـَُقد ُ‬
‫ِّم لَ َ‬ ‫َعلى َحبِّة األَبانا‪ :‬أَيُّها ُ‬
‫اآلب األ ََز ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ا َلبيب َربِّنا يَسوع املَسيح إِىل أَحشاء َ‬
‫العذراء القديِّ َسة‪،‬‬ ‫نازَل إِبنِ َ‬
‫تَ ُ‬
‫الدتَهُ ِمنها إِهلاً َحقًّا َوإِنسانًا َح ّق‪.‬‬
‫َوِو َ‬ ‫ ‬
‫السالم‪ِ :‬ب ِّق ِ‬
‫ميالد ِه امل َقدَّس‪:‬‬ ‫َعلى َحبَّة َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الما (‪َ 10‬مّرات)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إمأل قُلوبَنا َس ً‬ ‫ ‬

‫; قُدُّوس يا من تُظَلِّلُنا َيينك ال َقديرة‪ ،‬قُ ّدوس يا من َتعل ِمن أ ِ‬


‫َجسادنا َهياكِ َل‬ ‫ٌ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ َْ‬
‫جعلنا يا قُ ّدوس‬‫ِ‬
‫إ‬ ‫قري‪،‬‬‫ف‬ ‫ٍ‬
‫د‬ ‫ذو‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫يف‬ ‫عت‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫نسان‬‫ِ‬‫إ‬ ‫رت‬‫ص‬‫ك م َقدَّسة‪ ،‬قُدُّوس يا من ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ً‬ ‫ٌ َْ َ‬ ‫لَ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َن ِملُ َ‬
‫ك ُك َّل يَوم َونَل ُد َك بُشرى َسالم للعا َل أَمجَع‪.‬‬

‫ك‬‫ب َونُبا ِرُك َ‬‫الر ّ‬


‫َك يَا يَسوعُ َّ‬
‫سج ُد ل َ‬
‫نَ ُ‬
‫ت ِمن مريم العذر ِاء و ِ‬
‫رت إِنْسانًا َو ً‬
‫ضيعا‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫س ْد َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ألَنَّ َ‬
‫ك قَ ْد تَ َج َّ‬

‫‪8‬‬
‫البـَْيت الثَّاني‪ :‬البَساطَة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ُول َد م َن‬‫دير بذاته َكْي َ‬ ‫لنَتأ ََّم ِل "ال َكل َمة" املُحا َط بربوات املالئ َكة؛ ال َق َ‬ ‫ ‬
‫يء ِمن املجدِ‬ ‫َي ش ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذود البَهائم‪َ .‬ل يُ ِبق لَهُ أ َّ َ‬ ‫ُضج َع يف م َ‬ ‫ط َوأ ْ‬ ‫ِّيسة َوقُ ِّم َ‬
‫العذراء القد َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ٍ‬
‫صار َشبيهاً بِنا بِ ُك ِّل َشيء ما َعدا اخلَطيئَة‪.‬‬ ‫َو َ َ َ َ َ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‪،‬‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫الع‬
‫السماء‪،‬‬
‫هاء َّ‬ ‫إِ َّن بساطَتك البيئة‪ ،‬النَّقيَّة يا يسوع‪ ،‬جعلَت وجهك ي ِش ُّع بِب ِ‬ ‫ ‬
‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َنت‬
‫َّك أ َ‬ ‫ك ببَساطَة ا ِإلميان‪ُ ،‬مكتَ َ‬
‫فني أَ ْن يـََروا أَن َ‬ ‫الرعاةَ ليَ َنعموا برؤيَت َ‬
‫ك ُّ‬ ‫بت إلَْي َ‬
‫فـََق ْد َج َذ َ‬
‫ت إِنساناً‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اهلل قَ ْد ص ْر َ‬
‫جذبنا اليوم إِلَيك‪ ،‬وِب ِّق ِ‬
‫ميالد َك امل َقدَّس ِزْد إِميانَنا بَساطَةً‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يا يَسوع إِ ْ َ َ َ‬ ‫ ‬
‫ُ‬ ‫الدنِ َسة‪ ،‬آمني‪.‬‬ ‫ُمنـَقِّياً قُلوبَنا ِم ْن َزوبـََع ِة العا َِل َوأَهوائِِه َ‬

‫َجل الس ِ‬
‫َجَع‪،‬‬
‫الم يف العا َل أ ْ‬ ‫ك أل ِ َ‬ ‫يل‪ ،‬إِنَّنا نـَُقد ُ‬
‫ِّم لَ َ‬ ‫َعلى َحبِّة األَبانا‪ :‬أَيُّها ُ‬
‫اآلب األ ََز ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العذراء القديِّ َسة‪،‬‬‫ك ا َلبيب َربِّنا يَسوع املَسيح إِىل أَحشاء َ‬ ‫نازَل إِبنِ َ‬
‫تَ ُ‬
‫الدتَهُ ِمْنها إلَهً َحقًّا َوإِنسانًا َحق‪.‬‬
‫َوِو َ‬ ‫ ‬
‫السالم‪ِ :‬ب ِّق ِ‬
‫ميالد ِه امل َقدَّس‪:‬‬ ‫َعلى َحبَّة َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِمأل قُلوبَنا َسالماً (‪َ 10‬مّرات)‪.‬‬ ‫ ‬

‫; قُدُّوس يا من تُظَلِّلُنا َيينك ال َقديرة‪ ،‬قُ ّدوس يا من َتعل ِمن أ ِ‬


‫َجسادنا َهياكِ َل‬ ‫ٌ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ َْ‬
‫جعلنا يا قُ ّدوس‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫قري‪،‬‬‫ف‬ ‫ٍ‬
‫د‬ ‫ذو‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫يف‬ ‫عت‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫نسان‬‫ِ‬
‫إ‬ ‫رت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ً‬ ‫َّسة‪ ،‬قُد ٌ َ ْ َ‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ُّوس‬ ‫ك ُم َقد َ‬
‫لَ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ك ُك َّل يوم ونَل ُد َك بشرى س ٍ‬
‫الم للعا َِل أَمجَع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َنملُ َ‬

‫ك‬‫ب َونُبا ِرُك َ‬


‫الر ّ‬
‫َك يَا يَسوعُ َّ‬‫سج ُد ل َ‬
‫نَ ُ‬
‫ِ‬
‫رت إنْساناً بَسيطاً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العذراء َوص َ‬ ‫ِ‬ ‫ألَنَّ َ‬
‫ت م ْن َمريَ َم َ‬‫س ْد َ‬
‫ك قَ ْد تَ َج َّ‬

‫‪9‬‬
‫البـَْيت الثالِث‪ :‬األَصغَريَّة‬
‫ِ‬ ‫لِنَتَأ ََّمل يسوع رأس ُك ِّل اخللي َقة واملساوي ِ ِ ِ‬
‫يف أَنَّهُ َرغ َ‬
‫ب‬ ‫لآلب بِأ ََزليَّته‪َ ،‬ك َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صار‬
‫وضعيفاً‪ُ .‬ه َو الذي بيَده ُك ُّل َشيء قَ ْد َ‬ ‫صغرياً َ‬ ‫صري طفالً َ‬ ‫طَوعاً َو ُحبّاً بنا أَ ْن يَ َ‬
‫َخري فيما بـَيـْنَنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫صار األَصغََر َواأل َ‬ ‫بَ َحبَّته خاضعاً ل ُك ِّل َشيء‪ .‬قَدء جاءَ ليَ ْخ ُد َمنا فَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫بيعتَنا البَ َشريَّة تـَتَّش ُح بِاأل َ‬
‫ُلوهة‪.‬‬ ‫بِأَصغَ ِريَّته َج َع َل م ْن َم َري "وال َدة ا ِإللَه" َو َج َع َل طَ َ‬
‫ِ‬ ‫َتت ِس ِرت األَصغَريَّة حجبت يا يسوع بِص ٍ‬
‫ك ال َقدريَّة‪َ ،‬كيما تَبقى‬ ‫مت َعميق أُلوهيَّتَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫لَنا ِسّراً يـُنَ ِّمي فينا ا ِإلميان‪.‬‬

‫فَيا يسوع أَنْت األَلِف والياء‪ ،‬البِدايةُ والنِّهاية ِب ِّق ِ‬


‫ميالد َك امل َقدَّس‪َ ،‬و ِّح ْد‬ ‫ ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظيمة‪ ،‬آمني‪.‬‬‫الع َ‬
‫ك َ‬ ‫قُلوبَنا بسِّر أُ َ‬
‫لوهت َ‬

‫الس ِ‬
‫الم يف العا َل أَمجَع‪،‬‬ ‫َجل َّ‬ ‫ك أل ِ‬ ‫يل‪ ،‬إِنَّنا نـَُقد ُ‬
‫ِّم لَ َ‬ ‫َعلى َحبِّة األَبانا‪ :‬أَيُّها ُ‬
‫اآلب األ ََز ُّ‬
‫َحشاء العذر ِاء ِ‬
‫القديِّ َسة‪،‬‬ ‫تنازَل إِبنِك ا َلبيب ربِّنا يسوع املسيح إِىل أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫َوِو َ‬
‫الدتَهُ منها إهلاً َحقًّا َوإنسانًا َح ّقاً‪.‬‬ ‫ ‬
‫السالم‪ِ :‬ب ِّق ِ‬
‫ميالد ِه امل َقدَّس‪:‬‬ ‫َعلى َحبَّة َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِمأل قُلوبَنا َسالماً (‪َ 10‬مّرات)‪.‬‬ ‫ ‬

‫; قُدُّوس يا من تُظَلِّلُنا َيينك ال َقديرة‪ ،‬قُ ّدوس يا من َتعل ِمن أ ِ‬


‫َجسادنا َهياكِ َل‬ ‫ٌ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ َْ‬
‫جعلنا يا قُ ّدوس‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫قري‪،‬‬‫ف‬ ‫د‬
‫َ َ‬ ‫ذو‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫عت‬ ‫ض‬
‫ً َُ َ‬ ‫و‬‫و‬ ‫ا‬ ‫نسان‬‫إ‬ ‫َّسة‪ ،‬قُد ٌ َ ْ َ‬
‫رت‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ُّوس‬ ‫ك ُم َقد َ‬
‫لَ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ك ُك َّل يوم ونَل ُد َك بشرى س ٍ‬
‫الم للعا َِل أَمجَع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َن ِملُ َ‬

‫ك‬‫ب َونُبا ِرُك َ‬


‫الر ّ‬
‫َك يَا يَسوعُ َّ‬‫سج ُد ل َ‬
‫نَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رت إِنْساناً َ‬
‫صغيراً‪.‬‬ ‫العذراء َوص َ‬ ‫ت م ْن َمريَ َم َ‬
‫س ْد َ‬ ‫ألَنَّ َ‬
‫ك قَ ْد تَ َج َّ‬

‫‪10‬‬
‫الرابِع‪ :‬الفقر‬ ‫البَيت َّ‬
‫ف َتَ َّس َد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين بذاته‪َ ،‬كْي َ‬‫لنَتَأ ََّمل "ال َكل َمة" الذي به كا َن ُك ُّل َش َيء‪ُ ،‬ه َو الغَ ُّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫دي‪ُ .‬ه َو الذي "يَس ُك ُن نوراً ال يُقتـََرب مْنهُ" َوْه َو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صار فَقرياً ليُغنينا بُضوِرِه َّ‬
‫الس َرم ّ‬ ‫َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س لَهُ‬ ‫صار إنساناً فَقرياً‪ ،‬لَْي َ‬
‫َرض َوُك ُّل ما فيها‪ ،‬الدُّنيا َوساكنوها"‪ ،‬قَ ْد َ‬ ‫الذي "لَهُ األ ُ‬
‫أسهُ"‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ٍ‬
‫"مكان يف املَضافَة" "ليُسن َد إلَْيه َر َ‬ ‫َي َ‬
‫أ ُّ‬

‫ت‬ ‫ك َك ْي تَكون قَريباً ِمنَّا َح َّت إِن َ‬


‫َّك عانـَْي َ‬ ‫ت ذاتَ َ‬
‫يَا يَسوع يَا َم ْن أَخلَْي َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فيك فـَُقراءَ‬
‫صري َ‬ ‫احلرما َن َوالنَّب َذ َوا ِإلحتقار‪ ،‬إِ َ‬
‫جع ْلنا يا يَسوع بَ ِّق ميالد َك املَُقدَّس أَ ْن نَ َ‬
‫ك ُك َّل َخ ٍري تَصنـَعُهُ فينا‪ ،‬آمني‪.‬‬
‫وح فـَنـَُرَّد لَ َ‬‫بِ ُّ‬
‫الر ِ‬

‫الس ِ‬
‫الم يف العا َل أَمجَع‪،‬‬ ‫َجل َّ‬ ‫ك أل ِ‬ ‫يل‪ ،‬إِنَّنا نـَُقد ُ‬
‫ِّم لَ َ‬ ‫َعلى َحبِّة األَبانا‪ :‬أَيُّها ُ‬
‫اآلب األ ََز ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العذراء القديِّ َسة‪،‬‬ ‫ك ا َلبيب َربِّنا يَسوع املَسيح إِىل أَحشاء َ‬ ‫نازَل إِبنِ َ‬
‫تَ ُ‬
‫الدتَهُ ِمنها إِهلاً َح ّقا َوإِنسانًا َحقًّا‪.‬‬
‫َوِو َ‬ ‫ ‬

‫السالم‪ِ :‬ب ِّق ِ‬


‫ميالد ِه امل َقدَّس‪:‬‬ ‫َعلى َحبَّة َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِمأل قُلوبَنا َسالماً (‪َ 10‬مّرات)‪.‬‬ ‫ ‬

‫; قُدُّوس يا من تُظَلِّلُنا َيينك ال َقديرة‪ ،‬قُ ّدوس يا من َتعل ِمن أ ِ‬


‫َجسادنا َهياكِ َل‬ ‫ٌ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ َْ‬
‫جعلنا يا قُ ّدوس‬‫ِ‬
‫إ‬ ‫قري‪،‬‬‫ف‬ ‫ٍ‬
‫د‬ ‫ذو‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫يف‬ ‫عت‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫و‬‫و‬ ‫ا‬ ‫نسان‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫رت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً َُ َ‬ ‫َّسة‪ ،‬قُد ٌ َ ْ َ‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ُّوس‬ ‫ك ُم َقد َ‬
‫لَ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ك ُك َّل يوم ونَل ُد َك بشرى س ٍ‬
‫الم للعا َِل أَمجَع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َن ِملُ َ‬

‫ك‬ ‫ب َونُبا ِرُك َ‬


‫الر ّ‬
‫َك يَا يَسوعُ َّ‬‫سج ُد ل َ‬
‫نَ ُ‬
‫رت إِنْساناً فقيراً‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العذراء َوص َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألَنَّ َ‬
‫ت م ْن َمريَ َم َ‬
‫س ْد َ‬
‫ك قَ ْد تَ َج َّ‬

‫‪11‬‬
‫الم َحبَّة‬ ‫ِ‬
‫البـَْيت الخامس‪َ :‬‬
‫ِ‬ ‫َن اهلل اآلَب أ ِ‬ ‫ِ‬
‫الوحيد‪ ،‬ل َك ْي ُيَلِّ َ‬
‫ص‬ ‫الوحيد‪ُ -‬حبَّهُ َ‬ ‫َرس َل إبنَهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ف أ َّ‬ ‫لنَتَأ ََّم ِل َكْي َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرغ ِم م ْن أَنَّنا َه َجرناهُ َوابتـََعدنا َعْنهُ‪" .‬ال َكل َمةُ‬
‫َحبَّنا اهلل أ ََّوالً َعلى ُّ‬ ‫ِ‬
‫العا َل َويَفتَديه‪ .‬لََق ْد أ َ‬
‫َن "اهلل َمَبَّة"‪.‬‬ ‫شه ُد أ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س َونُعاي َن َونَ َ‬ ‫لم َ‬‫صار بَ َشراً" ل َك ْي نَ ُ‬
‫َ‬

‫ك‬ ‫مبَّتك لَنا يا يسوع جعلَتك تلبس ُكل طَبيعتنا البشريَّة‪ِ .‬بحبَّتِك وت ِ‬
‫نازل َ‬
‫َ َ َ َ َ ُ َّ ََ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َجل َخالصنا‪َ ،‬ج َع ْلتَنا أَبناءَ بِ َ‬
‫ك هلل اآلب‪،‬‬ ‫العجيب م ْن لَ ُدن اآلب م ْن أَجلنا َوم ْن أ ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ن‬‫َ‬
‫أ‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫عض‬ ‫الب‬ ‫نا‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫ِ‬‫ل‬ ‫نا‬‫ِ‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫س‬‫ت‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫عيش‬ ‫ن‬ ‫لنا‬ ‫جع‬ ‫ِ‬‫إ‬ ‫َّس‪،‬‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫امل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫ميالد‬ ‫فَبِ ِّ‬
‫ق‬ ‫ح‬
‫َ َ َْ‬ ‫َ َ ُ َّ ََ ُّ َ َ َ َّ َْ‬ ‫َ َ‬
‫أَحبَبتنا‪ ،‬آمني‪ُ .‬‬
‫َْ َ‬

‫الس ِ‬
‫الم يف العا َل أَمجَع‪،‬‬ ‫َجل َّ‬ ‫ك أل ِ‬ ‫يل‪ ،‬إِنَّنا نـَُقد ُ‬
‫ِّم لَ َ‬ ‫َعلى َحبِّة األَبانا‪ :‬أَيُّها ُ‬
‫اآلب األ ََز ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العذراء القديِّ َسة‪،‬‬ ‫ك ا َلبيب َربِّنا يَسوع املَسيح إِىل أَحشاء َ‬ ‫نازَل إِبنِ َ‬
‫تَ ُ‬
‫الدتَهُ ِمنها إِهلاً َحقًّا َوإِنسانًا َحقًّا‪.‬‬
‫َوِو َ‬ ‫ ‬

‫السالم‪ِ :‬ب ِّق ِ‬


‫ميالد ِه امل َقدَّس‪:‬‬ ‫َعلى َحبَّة َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِمأل قُلوبَنا َسالماً (‪َ 10‬مّرات)‪.‬‬ ‫ ‬

‫; قُدُّوس يا من تُظَلِّلُنا َيينك ال َقديرة‪ ،‬قُ ّدوس يا من َتعل ِمن أ ِ‬


‫َجسادنا َهياكِ َل‬ ‫ٌ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ َْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جعلنا يا قُ ّدوس‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫قري‪،‬‬‫ف‬ ‫د‬
‫َ َ‬ ‫ذو‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫عت‬ ‫ض‬
‫ً َُ َ‬‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫نسان‬ ‫إ‬ ‫َّسة‪ ،‬قُد ٌ َ ْ َ‬
‫رت‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ُّوس‬ ‫ك ُم َقد َ‬
‫لَ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ك ُك َّل يوم ونَل ُد َك بشرى س ٍ‬
‫الم للعا َِل أَمجَع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َن ِملُ َ‬

‫ب َونُبا ِرُك َ‬
‫ك‬ ‫الر ّ‬
‫َك يَا يَسوعُ َّ‬‫سج ُد ل َ‬
‫نَ ُ‬
‫رت إِنْساناً ُحبًّا بِنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العذراء َوص َ‬ ‫ِ‬ ‫ألَنَّ َ‬
‫ت م ْن َمريَ َم َ‬‫س ْد َ‬
‫ك قَ ْد تَ َج َّ‬

‫‪12‬‬
‫�س َع�شَ ر‬ ‫املَزمور اخلامِ َ‬
‫َسيزي)‬ ‫ِ‬
‫(للقدِّيس فرنسيس األ ِّ‬

‫االبْتِهاج‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ب‪ ،‬ا ِإللَِه احلي واحل ِّق‪ ،‬بِصو ِ‬ ‫باهلل َع ْونِنا‪ ،‬اهتِفوا َّ‬
‫للر ِّ‬ ‫• ابـتَ ِهجوا ِ‬
‫َ ِّ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ك َعظيم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ل‬
‫ْ َ ٌ‬ ‫م‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫َر‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬
‫ُّ ُ ِّ َ ٌ َ َ‬ ‫هيب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫الع‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫الر‬ ‫َّ‬
‫•• َ َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ف‬
‫ِ‬
‫داسة‪َ ،‬مل َكنا قـَْب َل الدُّهوِر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫السما ِو َّ‬ ‫ِ‬
‫ي ال ُكلِّ َّي ال َق َ‬ ‫اآلب َّ‬ ‫• أل َّن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أَرسل ابنَه احل ِ‬
‫ِّيسة‪.‬‬ ‫الع ْذراء القد َ‬ ‫بيب م َن العُلى‪ ،‬فـَُول َد م َن الطُّوبا ِويَّة َم ْرَيَ َ‬ ‫ََْ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫َج َعلُهُ ب ْكراً‪،‬‬‫َنت أَيب“‪َ ،‬وأَنا َسأ ْ‬ ‫•• لََق ْد َدعاين‪” :‬أ َ‬
‫ض ُكلِّ َّي العُلُّو‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُقيمهُ فـَْو َق ُملوك األ َْر ِ‬ ‫َو َسأ ُ‬
‫ك النَّها ِر‪ ،‬أ َْر َس َل َّ‬ ‫ِ‬
‫ب َر ْحَتَهُ‪ ،‬ويف اللَّْي ِل نَ َ‬
‫شيدهُ‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫• يف َذل َ‬
‫ب‪ ،‬فـ ْلنَبتَ ِهج‪ ،‬ولْنـ ْفرح ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫الر ُّ َ ْ ْ َ َ َ ْ‬ ‫صنـََعهُ َّ‬ ‫هو اليـَْوُم الَّذي َ‬ ‫•• َهذا َ‬
‫َجلِنا‪،‬‬ ‫• ِألنَّه قَ ْد أ ُْع ِطي لَنا ابن حبيب‪ُ ،‬كلِّي ال َق ِ ِ ِ‬
‫داسة‪َ ،‬وُول َد‪ ،‬م ْن أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ٌْ َ ٌ‬ ‫ُ‬
‫يف الطَّر ِيق‪َ ،‬وُو ِض َع يف ِم ْذ َوٍد‪ ،‬إِ ْذ َلْ يَ ُك ْن لَهُ َمكا ٌن يف النـَّْزل‪.‬‬
‫َّاس َذوي ا ِإلر َاد ِة احلَ َسنَة‪.‬‬ ‫ض للن ِ‬ ‫الم َعلى األ َْر ِ‬ ‫ب ا ِإللَِه يف األَعايل‪َ ،‬و َّ‬
‫الس ُ‬ ‫للر ِّ‬
‫•• امل ْج ُد َّ‬
‫السموات‪ ،‬ولْتَبتَ ِه ِج األَرض‪ ،‬ولْيـهتـِّز البحر وما ِ‬
‫فيه‪،‬‬ ‫ِ َ‬
‫ْ ُ َ َْ َ َ ْ ُ َ‬ ‫• لتـَْفَرِح َّ َ ُ َ ْ‬
‫قول َوُك ُّل ما فيها‪.‬‬ ‫َولْتَ ْس َع ِد احلُ ُ‬
‫ض ُكلُّها‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬أَيـَّتُها األ َْر ُ‬ ‫ديدةً‪َ ،‬رِّني َّ‬
‫للر ِّ‬ ‫نيمةً َج َ‬ ‫•• َرِّنوا لَهُ تـَْر َ‬
‫ِ‬ ‫• ِأل َّن َّ‬
‫هيب فـَْو َق َجي ِع اآللَة‪.‬‬ ‫بيح ال َكث ِري‪َ ،‬وَر ٌ‬ ‫َّس ِ‬ ‫دير بالت ْ‬ ‫ظيم َو َج ٌ‬ ‫ب َع ٌ‬ ‫الر َّ‬
‫ب امل ْج َد َوا ِإلكر َام‪،‬‬ ‫للر ِّ‬
‫ُّعوب‪ ،‬قَدِّموا َّ‬ ‫ب يا قَبائِل الش ِ‬ ‫للر ِّ‬
‫•• قَدِّموا َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫امسه‪.‬‬‫ب َْم َد ِ‬ ‫للر ِّ‬
‫قَدِّموا َّ‬
‫ِ‬
‫َّس‪،‬‬
‫صليبَهُ املَُقد َ‬ ‫احلوا َ‬ ‫َجسا َد ُكم‪َ ،‬و ْ‬ ‫• أُنـْبُذوا أ ْ‬
‫ِ‬
‫داسة‪.‬‬‫َواتـْبَعوا‪َ ،‬ح َّت النِّهايَة‪َ ،‬وصايَاهُ ال ُكلِّـيَّةَ ال َق َ‬
‫وح ال ُق ُدس‪،‬‬ ‫الر ِ‬ ‫•‪ ••/‬اجملد ِ‬
‫لآلب َوا ِإلب ِن َو ُّ‬
‫الدوام َوإِىل َده ِر الدَّاهرين‪ ،‬آمني‪.‬‬ ‫دء َواآلن‪َ ،‬و َعلى َّ‬ ‫َكما َكا َن يف الب ِ‬
‫َ‬
‫‪13‬‬
‫صل‪:‬‬
‫لنُ ِّ‬
‫ِ‬
‫الصالح لبَين البَ َشر"‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الرجاءُ َّ‬ ‫السالم َو َّ‬
‫جد هلل يف العُلى َو َعلى األَرض َّ‬ ‫ِ‬ ‫"امل ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الصالح‪،‬‬ ‫اآلب ال ُقدُّوس و َّ‬ ‫ك القدِّيسني أَيُّها ُ‬ ‫ك َم َع َمالئ َكت َ‬ ‫ف بامس َ‬ ‫ها إِنَّنا ُنَ ِّج ُد َك َوَنت ُ‬
‫ت الذي ُمن ُذ‬ ‫ك‪ .‬أَنْ َ‬ ‫ظيم بِذاتِ َ‬
‫الع ُ‬ ‫هيب َو َ‬
‫الر ُ‬‫َّك َّ‬ ‫الح األَمسى‪ ،‬ألَن َ‬ ‫الص ُ‬ ‫الح َو َّ‬‫الص ُ‬ ‫َّك َّ‬ ‫ألَن َ‬
‫َزل ِشئت أَ ْن تظ ِهر لَنا حبَّك‪ ،‬ويف ِم ِ‬
‫نك "امل َحبَة‬ ‫لت لَنا ِم ْن لَ ُد َ‬
‫َرس َ‬‫الزَمن قَ ْد أ َ‬
‫لء َّ‬ ‫َ ُ َ ُ َ َ‬
‫األ ِ‬
‫َ‬
‫سوع املسيح‪ ،‬فـَتَ َج َّس َد‬ ‫الوحيد‪ ،‬الذي بِِه ُك ِّو َن ُك ُّل َشيء َربَّنا ي‬ ‫ك‬ ‫َّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الل ُمتَناهيَة‪-‬ابنَ َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العذراء ليُ َخلِّ َ‬
‫صنا َويَفتَدينا‪.‬‬ ‫م ْن َم َريَ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫مبارٌك أَنت "ال َكلِمة األَزيل" ألَن َ ِ‬
‫ئت‬‫ئت أَ ْن تَس ُك َن يف َو َسطنا‪َ ،‬وش َ‬ ‫َّك ش َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك بناسوتنا‬ ‫ت الهوتَ َ‬ ‫َّك ُحبّاً بنا َو َّح ْد َ‬
‫ت يَا يَسوع ألَن َ‬ ‫ظيم أَنْ َ‬
‫ك‪َ .‬ع ٌ‬ ‫لم َس َ‬
‫ك َونَ ُ‬‫أَ ْن نُعاينَ َ‬
‫ِ‬
‫ك ُم َقدَّسني‪.‬‬‫صري بِ َ‬
‫لنَ َ‬
‫رهوب نَعبُ ُد‪،‬‬
‫ك املَ َ‬ ‫ب نَ ْس ُج ُد وامسَ َ‬ ‫ك يَا َر ُّ‬‫لَ َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ؤم ُن بِ َ‬‫وح واحل ِّق نُ ِ‬ ‫بِ ُّ‬
‫الر ِ َ َ‬
‫ك‪،‬‬‫وح َواحلَ ِّق ُِنبُّ َ‬ ‫بِ ُّ‬
‫الر ِ‬
‫َّسة‪،‬‬ ‫وح ال ُق ُدس ِصرنا لَ َ ِ‬ ‫بِ ُّ‬
‫ك َهياك َل ُم َقد َ‬ ‫الر ِ‬
‫ك أَبَديّاً‪.‬‬ ‫عال إِلَينا اآلن بِ َكسرِة خب ٍز صغرية واجعل قُلوبِنا م ِ‬
‫سكناً لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫تعال‪ ،‬تَ َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫َحبَْبتَنا أ ََّوالً‬
‫َّك أ َ‬ ‫َّالوث َوال ِو َ‬
‫حدة ألَن َ‬ ‫خالص أَيُّها الث ُ‬ ‫ُ‬ ‫جود َوا ِإل‬
‫الس ُ‬ ‫ك امل ْج ُد َوا ِإلكر ُام ُّ‬‫فـَلَ َ‬
‫ٍ‬
‫بَ َحبَّة ال تَزول‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شراً فس َك َن بَينَنا فرأَينا َمج َده َمجداً من لَ ُدن ِ‬
‫اآلب‬ ‫ِ‬
‫صار بَ َ َ‬ ‫ال َكل َمةُ َ‬
‫والح ّق‪.‬‬
‫ِّعمةُ َ‬ ‫لؤه الن َ‬ ‫الب ٍن َوحيد ِم ُ‬

‫‪14‬‬
‫َطلبة امليالد‬
‫ِ‬
‫َخلِّصنا أ َ‬
‫َجمعين‬ ‫ ‬
‫العجيب‬ ‫بِميالد َك َ‬
‫جسدا يا مؤمنني‬ ‫ً‬ ‫ ‬ ‫الكلمة قد صار‬
‫رب السماويني‬ ‫ُّ‬ ‫ ‬‫بنصف الليل اتّلد‬
‫بدمع الطفل السخني‬ ‫ ‬ ‫ُج ُرم آدم قد ُمي‬
‫بوارثه األمني‬ ‫ ‬ ‫داود قد هتلَّل‬ ‫ُ‬
‫ما لكم مضطربني‬ ‫ ‬ ‫هريودس واليهود‬ ‫ُ‬
‫وقدَّموا له القرابني‬ ‫ ‬ ‫اجملوس اليه‬
‫ُ‬ ‫واىف‬
‫الراقدين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالرعاة ّ‬ ‫َهتـََفت املالئكة ‬
‫السفليّني‬ ‫الرب ٍ‬
‫ حنو ُ‬ ‫باد‬ ‫ب ِّ‬ ‫ُح ُّ‬
‫فُقنا العُلويّني‬ ‫ ‬ ‫طوىب لنا فإننا‬
‫باألمجل يف البنني‬ ‫ ‬ ‫يا مرمي ح ِ‬
‫ظيت‬ ‫َ‬
‫فخر العاملني‬ ‫يا‬ ‫ ‬ ‫ا‬
‫فخر‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫كفاك به ً‬
‫بالساجدين‬‫قد أتى ّ‬ ‫ ‬ ‫بيت حلم‬ ‫ملغارة َ‬
‫احلق املبني‬
‫والح ُّ‬ ‫ ‬ ‫ميخا قد تنبّا‬
‫وأنارَ املظلمنيُ‬ ‫ ‬
‫جنم يعقوب قد بدا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قول النبيّني‬
‫ومتَّ ُ‬ ‫ ‬‫سر اخلالص ابتدا‬ ‫ُّ‬
‫يهتفون منذهلني‬ ‫ ‬ ‫عجيب يا إهلنا‬
‫كأحقر املساكني‬ ‫ ‬
‫اضجعت‬ ‫يف املذود ّ‬
‫لكي تَفدي البشريّني ‬ ‫ ‬ ‫صرت انسانًا‬ ‫َ‬
‫ مجيع املولودين‬
‫َ‬ ‫يا‬ ‫اجملد‬
‫َ‬ ‫له‬ ‫قدِّموا‬
‫وحسن نظم التَّلحني ‬ ‫ ‬ ‫رتِّلوا بالتَّهليل‬
‫فلنهتف قائلني‬ ‫ ‬‫مشسنا قد أشرقت‬ ‫ُ‬
‫كل حني‪.‬‬ ‫فنش ُكُره َّ‬ ‫ ‬
‫متَّ اخلالص والوعد‬
‫‪15‬‬
‫اجب الوجود‬‫قبل الدهور والو َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫الوحيد املولو د‬
‫َ‬ ‫ابن اآلب‬
‫يا َ‬
‫بنت داود‬‫وصرت ابنًا ملرمي ِ‬ ‫ ‬
‫الزمان املوعود‬‫َّست يف َّ‬
‫َ‬ ‫قد تأن َ‬
‫ملوك من أقصى بالد أتَوا ُس َّجد‬‫ٌ‬ ‫ ‬
‫ويتمجد‬
‫َّ‬ ‫طفل يف مذود يُعبَد‬
‫ً‬
‫بامليالد العجيب املسعود‬ ‫ِ‬
‫أشعيا قد متت الوعود ‬‫َّ‬

‫وق إِدر ِاك ا ِإلنسان‬ ‫ِ‬


‫العجيب فَ َ‬ ‫سُّر ا ِإلب ِن َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫فل َحبيب اليـَْوَم عْن َدنا قَ ْد بان‬ ‫ِ‬
‫هو ط ٌ‬ ‫فَ َ‬ ‫ ‬
‫َم ْن رآهُ أ َِشعيا فـَْو َق إِدر ِاك ا ِإلنْسان‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كا َن سّراً َخفيّاً اليـَْوَم عْن َدنا قَ ْد بان‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت قُبلَةُ األَنْظار‬ ‫فل العيد املَجيد أَنْ َ‬ ‫ط ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫صد ُر األَنْوار‪.‬‬
‫ت َم َ‬ ‫العهد اجلَديد أَنْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ شْ ُ‬
‫َ‬

‫‪16‬‬

You might also like