‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة ديالى‬
‫كلية االدارة واالقتصاد‬

‫تقرير بعنوان‬
‫((اقتصاد المعرفة من منظور السياسات االقتصادية))‬

‫مادة االقتصاد‬
‫المرحلة الثالثة‬
‫شعبة (أ)‬

‫من قبل الطالبة‬

‫سرى هادي نصار‬

‫بأشراف‬

‫الدكتور‬
‫خالد علي‬

‫‪ 2022‬م‬ ‫‪ 1443‬هـ‬

‫**اقتصاد المعرفه من منظور السياسات االقتصادية**‬

‫ما هو اقتصاد المعرفة‬
‫بداي ة‪ ،‬يُوج د الكث ير من التعريف ات ال تي ت دل على مع نى اقتص اد المعرف ة‪ ،‬وإلي ك‬
‫أبرزها‪:‬‬
‫يمكن تعريف اقتصاد المعرفة على أنه مصطلح يشير إلى التركيز على آلي ة اإلنت اج‬
‫وإدارة المعرفة في ظل القواع د والمع ايير االقتص ادية‪ ،‬أو أن ه يش ير إلى االقتص اد‬
‫القائم على صناعة وتداول القيم‪.‬‬
‫وهناك من يُعرّ ف اقتصاد المعرفي على أنه أحد أنواع االقتصاد الذي يرتكز في نمو‬
‫بشكل أساسي على ك ّم المعرفة والمعلومات المتاح ة‪ ،‬وعن كيفي ة الوص ول إلى ه ذه‬
‫المعلومات والقدرة على ذلك من عدمه‪.‬‬
‫ومن بين التعريف ات األخ رى ال تي ت دل على نفس المع نى أن ه عب ارة عن نظ ام‬
‫اقتص ادي يعتم د في اإلنتاجي ة واالس تهالك على مفه وم واح د؛ وه و رأس الم ال‬
‫الفكري أو المعرفة واالبتكار‪.‬‬
‫من التعريفات السابقة يُمكن القول إن االقتصاد المعرفي عبارة عن المعيار األساسي‬
‫للنم و االقتص ادي‪ ،‬كم ا أن اقتص اديات المعرف ة تحت اج إلى وج ود تكنولوجي ا‬
‫المعلومات واالتصاالت واألجهزة التقنية التي تساهم في االبتكار والتطور‪.‬‬
‫في الح ديث عن اقتص اد المعرف ة يتب ارد لل ذهن أنَّ اقتص اد المعرف ة ه و اإلقتص اد‬
‫المبني على المعرفة‪ ،‬وهذه الفكرة شائعة عند البعض‪ ،‬إال أنَّ هناك فروق ات أساس ية‬
‫ما بين اقتصاد المعرفة‪ ،‬واالقتصاد المبني على المعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬فاقتصاد المعرفة‪ :‬هو اإلقتصاد الذي يقوم علي المعلومات من األل ف إلى الي اء‪،‬أي‬
‫أنَّ المعلوم ات هي العنص ر الوحي د في العملي ة اإلنتاجي ة‪ ،‬والمعلوم ات هي المنتج‬
‫الوحيد في هذا االقتصاد‪ ،‬والمعلومات وتكنولوجياتها هي التي تشكل أو تحدد أساليب‬
‫اإلنتاج وفرص التسويق ومجاالته‪.‬‬
‫‪ -‬في حين االقتص اد المب ني على المعرف ة‪ :‬ينب ع من إدراك مكان ة المعرف ة‬
‫والتكنولوجيا والعمل على تطبيقها في األنشطة اإلنتاجية‪ ،‬فهو يعت بر مرحل ة متقدم ة‬
‫من االقتصاد المعرفـي‪ ،‬أي أ َّنه يعتم د على تط بيق االقتص اد المعرفـي في مختل ف‬
‫األنش طة االقتص ادية واالجتماعي ة في مجتم ع يمكن أن نطل ق علي ه المجتم ع‬
‫المعلوماتي‪.‬‬
‫ويُعرِّ ف دومينيك فوراي ‪ Dominique Foray -‬اقتصاد المعرفة بأ َّنه‪” :‬تخصص‬
‫ف رعي من علم االقتص اد يهتم أساس ا بالمعرف ة من جه ة ومن جه ة أخ رى يع اير‬
‫ظ اهرة اقتص ادية حديث ة تتم يز بتغ ير س ير االقتص اديات من حيث النم و وتنظيم‬
‫النشاطات االقتصادية“‪.‬‬
‫كم ا يع رف عب د ال رحمن الح اج اقتص اد المعرف ة بأ َّنه ”االقتص اد ال ذي تحق ق في ه‬
‫المعرف ة الج زء األعظم من القيم ة المض افة‪ ،‬وه ذا يع ني أنَّ المعرف ة في ه ذا‬
‫االقتصاد‪ ،‬تش كل مكون ا ً أساس يا ً في العملي ة اإلنتاجي ة كم ا في التس ويق‪ ،‬وأنَّ النم و‬
‫يزداد بزي ادة ه ذا المك ون الق ائم على تكنولوجي ا المعلوم ات واالتص ال‪ ،‬باعتباره ا‬
‫المنصة األساسية التي منها يطلق“‪.‬‬
‫فيما يُعرف ه آخ رون بأ َّنه ”االقتص اد ال ذي ينش ئ ال ثروة من خالل عملي ات المعرف ة‬
‫وخ دماتها كاإلنش اء‪ ،‬والتحس ين‪ ،‬والتقاس م‪ ،‬والتعّلم‪ ،‬والتط بيق واالس تخدام للمعرف ة‬
‫بأشكالها في القطاعات المختلفة باالعتماد على األصول البشرية والالملموسة ووف ق‬
‫خصائص وقواعد جديدة“‬
‫كما أن الرأس المال البشري المتمثل في المهارات البشرية هو أكثر األصول المالي ة‬
‫قيمة في االقتصاد الحديث نظراً لكون هذا األخير يعتمد بشكل كلي على المعرف ة في‬
‫شتى األمور مثل الخدمات المالية والصناعات التكنولوجية وغيرها‪.‬‬
‫تاريخ ظهور مصطلح اقتصاد المعرفة‬
‫كان أول ظه ور لمص طلح االقتص اد المع رفي في منتص ف الق رن العش رين‪ ،‬حيث‬
‫بداي ة انتش ار الص ناعات الحديث ة وعلى وج ه الخص وص في ال دول المتقدم ة‪،‬‬
‫واستطاعت هذه الصناعات التفوق بشكل ملحوظ على النشاطات الزراعية‪.‬‬
‫كان هذا األمر بمثابة نواة بداية انتشار قطاع صناعي جديد أطل ق علي ه اس م مرحل ة‬
‫ما بعد الصناعة (اقتصاد المعرفة)‪ ،‬حيث تم االعتماد على جميع الصناعات الحديث ة‬
‫من وسائل اتصاالت وتكنولوجيا المعلومات على المعرفة وابتكار العقل البشري‪.‬‬
‫أهمية اقتصاد المعرفة‬
‫مما ال شك فيه أن االقتص اد المب ني على المعرف ة ك ان وم ا زال ع امالً رئيس يا ً من‬
‫العوام ل ال تي س اهمت في البن اء والنه وض بالعدي د من ال دول النامي ة إلى ال دول‬
‫المتقدمة اقتص ادياً‪ ،‬األم ر ال ذي انعكس فيم ا بع د على التج ارة الدولي ة واالس تثمار‬
‫العالمي‪.‬‬
‫وفيما يلي نضع أمامكم أهم العوامل التي تشكل أهمية لالقتصاد المبني على المعرفة‪:‬‬
‫* اس تخدام أس اليب االقتص اد المب ني على المعرف ة ي ؤدي إلى المس اهمة في زي ادة‬
‫اإلنتاج والقدرة على تحسين الدخل االقتصادي‪ ،‬ومن ثم التقليل من تكاليف اإلنتاج‪.‬‬
‫* تستطيع المعرفة بشكل ع ام زي ادة ال دخل الق ومي للدول ة‪ ،‬وذل ك من خالل إنش اء‬
‫المشاريع الكبيرة والمتوسطة‪ ،‬ومن ثم متابعة األرباح المالية لها‪ ،‬األمر ال ذي ي ؤدي‬
‫إلى إنشاء دخل فردي مرتبط بهذه النشاطات‪.‬‬
‫* االقتصاد المبني على المعرفة يوفر ف رص عم ل جدي دة بطريق ة مباش رة أو غ ير‬
‫مباش رة‪ ،‬ومن الج دير بال ذكر أن ف رص العم ل ال ذي يخلقه ا ه ذا االقتص اد كث يرة‬
‫ومتنوعة ومتعددة المجاالت‪.‬‬
‫* يساهم االقتصاد المعرفي في تحديث وتط وير المج االت والنش اطات االقتص ادية‪،‬‬
‫أضف إلى ذلك إلى أنه يدعم نموها بدرجة كبيرة‪ ،‬األمر ال ذي ي ؤدي في النهاي ة إلى‬
‫النهوض االقتصادي بشكل سريع‪.‬‬
‫* االعتماد على م وارد المعرف ة المتمثل ة في االقتص اد المع رفي يُقل ل من االعتم اد‬
‫على الموارد الطبيعية وتجنب التأثر بوجودها من عدمه‪.‬‬
‫* تسليط الضوء على رأس المال البشري بش كل كب ير‪ ،‬حيث نج د أغلبي ة الش ركات‬
‫العالمية تطلب عمالة على أساس الوضع االقتصادي الجديد بما يتناسب مع مه ارات‬
‫هؤالء ال ُعمّال‪.‬‬
‫الخصائص األساسية إلقتصاد المعرفة‬
‫يتميز اقتصاد المعرفة بخصائص ع َّدة تجع ل من ه نمط ا ً اقتص اديا ً جدي داً يعم ل على‬
‫تغيير االقتصاد التقليدي وأسسه‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬
‫المعرفة‪ :‬حيث تشكل المعرفة المورد األساسي ورأس المال الرئيسي مما يجعلها أهم‬
‫مصادر الثروة والسلطة‪.‬‬
‫العالمية‪ :‬يعمل إقتصاد المعرفة من خالل اقتصاد ع المي مفت وح‪ ،‬بفض ل التط ورات‬
‫التقنية الهائلة‪ ،‬ويدفع نحو التكامل االقتصادي العالمي ‪.‬‬
‫التنوع‪ :‬يوفر إقتصاد المعرفة طيفا ً هائالً وكثيفا ً من المنتجات المتنوعة ُتلبي حاج ات‬
‫مختلف شرائح األفراد والشركات ورغباتها‪ ،‬بعد أن كانت ُت َستهدفُ الشرائح الك برى‬
‫فقط‪.‬‬
‫االنفتاح‪ :‬أص بح تع اون الش ركات وح تى م ع األف راد إلنت اج المعرف ة أم راً طبيعي ا ً‬
‫ومطلوباً‪ ،‬ضمن إطار شراكة تتخطى الحدود والعقلية المركزية الضيقة ‪.‬‬
‫قوة عمل‪ :‬تتمتع بمهارات وخبرات عالية وقابلة للتط ور بش كل مس تمر‪ ،‬وتعم ل من‬
‫خالل فريق عمل متكامل يس تطيع ك ل ف رد في ه في أي مرحل ة أن يب دي مالحظات ه‬
‫واقتراحاته‪.‬‬
‫أبرز الفروقات بين االقتصاد التقليدي واقتصاد المعرفة‪:‬‬
‫إذا ك ان االقتص اد بمفهوم ه التقلي دي ه و علم الن درة‪ ،‬أي ن درة الم وارد في مقاب ل‬
‫التط وُّ ر الالمح دود لحاج ات الن اس ومتطلب اتهم‪ ،‬ف إن اقتص اد المعرف ة‪ ،‬في أب رز‬
‫خصائصه وخصوصا في ظل التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬هو اقتص اد ال وفرة‪ .‬فم ع تط ور‬
‫المعرفة‪ ،‬من حيث هي ال تستهلك (بمعنى أنها ال تستنفد) بل تتوالد ذاتيا ً باالستهالك‪.‬‬
‫تتميز األسواق في االقتصاد التقلي دي باالس تقرار في ظ ل منافس ة تتحكم فيه ا غالب ا‬
‫البيروقراطية بينما يتسم اقتصاد المعرفة بوجود أسواق ديناميكي ة تعم ل في ظ روف‬
‫تنافسية في نطاق شبكة دولية ذات إمكانيات عالية ‪.‬‬
‫ينظ ر إلى العص ر الح الي على ان ه عص ر م ا بع د عص ر الص ناعة وق د س اهمت‬
‫االتص االت في تغي ير النظ رة لعوام ل اإلنت اج الرئيس ية في الص ناعة وأص بحت‬
‫المعرفة واالبتكار وسيلة لتنظيم إنتاج مرن ب ديال ل رأس الم ال والعم ل ال ذي يعتم د‬
‫على اإلنتاج الكثيف‪.‬‬
‫يهدف االقتصاد التقلي دي إلى التوظي ف الكام ل للق وى العامل ة دون تحدي د مه ارات‬
‫مميزة ألداء العمل بينما يهدف االقتصاد المبني على المعرفة إلى وضع قيمة حقيقي ة‬
‫لألجور و التوسع في استخدام القوى العاملة ذات المهارات العالية ال تي تتفاع ل م ع‬
‫التعليم و التدريب المستمر‬
‫على عكس االقتص اد التقلي دي فق د تالش ت أهمي ة الموق ع الجغ رافي في اقتص اد‬
‫المعرفة‪ ،‬فباستخدام الوسائل المناسبة يمكن إنش اء األس واق االفتراض ية والمنظم ات‬
‫االفتراض ية ال تي ت وفر الس رعة في اإلنج از على م دار الس اعة وفي أي مك ان في‬
‫العالم‪.‬‬
‫إن رأس المال البشري هو أهم مكون ات القيم ة في المنظم ات المبني ة على المعرف ة‬
‫وهذه الخواص للمعرفة والتي تغاير تماما خواص االقتصاد المادي‪.‬‬
‫متطلبات بناء اقتصاد معرفي‪:‬‬
‫يتطلب بناء اقتصاد معرفي حديث ‪ ،‬عدد من المتطلب ات واإلج راءات واإلص الحات‬
‫التي ال بد منها ‪ ،‬ومن هذه المتطلبات‪:‬‬
‫إعادة هيكلة اإلنفاق العام وترشيده‪.‬‬
‫زيادة اإلنفاق المخصص لتكنولوجي ا المعلوم ات وتعزي ز دوره ا في الحي اة العام ة‪،‬‬
‫ابتدء من المدرسة االبتدائية وصوال إلى التعليم الجامعي‪.‬‬
‫العمل على إعداد وتطوير رأس المال البشري بنوعية عالية‪.‬‬
‫إدراك المستثمرين والشركات ألهمية اقتصاد المعرفة‪.‬‬
‫التوجه العالمي و العربي نحو اقتصاد المعرفة‬
‫بدأت الياب ان في ع ام ‪ 1971‬بوض ع خط ة بتص ور المجتم ع الياب اني بحل ول ع ام‬
‫‪ ،2000‬قام بها معهد تطوير اس تخدامات الحاس بات في الياب ان‪ ،‬وذل ك بتكلي ف من‬
‫وزارة الصناعة والتجارة الدولية‪ ،‬جاءت بعنوان ”خطة لمجتم ع معلوم اتي – ع دف‬
‫وطني لعام ‪ “2000‬وقد حددت هذه الخطة أن ه بحل ول ع ام ‪ 2000‬يجب أن يعتم د‬
‫االقتصاد الياب اني على المنتج ات المعلوماتي ة وليس على الص ناعات التقليدي ة‪ .‬وفي‬
‫تايوان وضعت خطة وطنية للمعلوماتية بعنوان ”الخطة العشرية لصناعة المعلومات‬
‫في تايوان“‪ ،‬وذلك في عام ‪ ،1980‬رك زت على دور الدول ة في التخطي ط لمس تقبل‬
‫المعلوماتية في المجتمع‪.‬‬
‫و لعل بدايات إقامة مناطق متخصصة في التركيز على التطبيقات العلمية والمعرفي ة‬
‫كانت في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬من خالل تجربة إقامة حاضنات األعمال ع ام‬
‫‪ ،1959‬أما بالنسبة لدول االتحاد األوروبي فكانت فرنسا هي السباقة فقد انشئت فيها‬
‫قرابة ‪ 200‬حاضنة أعمال مع نهاية القرن الماضي باالضافة إلى تجارب العدي د من‬
‫الدول النامية والمتقدمة ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للدول العربية فتعد مصر والسعودية من أوائل الدول العربية التي حاولت‬
‫وضع خطط وطنية متكاملة تهدف إلى امتالك العلم والمعرفة‪ ،‬فبدأت ال دول العربي ة‬
‫بإعداد الخطط الجدية للتوجه نحو اقتصاد المعرفة من ذ س نوات م ع انتش ار اس تخدام‬
‫المنتجات المعرفية فيها انتشاراً واسعا ً بلغت نسبة الباحثين العاملين في مج ال البحث‬
‫والتطوير لكل مليون نسمة في بعض الدول العربية مستوى أعلى من نس بة الع املين‬
‫في بعض الدول النامي ة الص اعدة م ع أن بعض ال دول العربي ة ق د حققت مس تويات‬
‫تنمي ة بش رية أعلى من بعض ال دول النامي ة الص اعدة إال أ َّنه ال يمكن ع د النش اط‬
‫االقتصادي فيها يعتمد على المعرفة‪.‬‬
‫و من أهم المؤشرات التي تدل على توجه البلد نح و اقتص اد المعرف ة‪ ،‬حجم اإلنف اق‬
‫على البحث والتطوير كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي الذي يمثل مجم وع النفق ات‬
‫الجاري ة والرأس مالية (في القط اعين الع ام والخ اص على األعم ال اإلبداعي ة ال تي‬
‫تجري بطريقة منهجية بغرض االرتقاء بالمعارف‪ ،‬بما في ذل ك المع ارف اإلنس انية‬
‫والثقافية والمجتمعية‪ ،‬واستخدام المعرفة في تطبيقات جديدة‪.‬‬
‫يعد ”اقتصاد المعرفة“ قس ما ً جدي داً من ف روع العل وم االقتص ادية‪ ،‬ظه ر في اآلون ة‬
‫األخيرة‪ ،‬ويقوم على فهم جديد أك ثر عمق ا ً ل دور المعرف ة ورأس الم ال البش ري في‬
‫تطور االقتصاد وتقدم المجتمع‪ .‬وه و ق د ي ُْخ َت زل في العب ارة التالي ة‪” :‬نش ر وتك وين‬
‫وتبادل المعرف ة كنش اط اقتص ادي المعرف ة كس لعة“‪ .‬فالمعرف ة على م رّ العص ور‪،‬‬
‫وعلى مدار التاريخ‪ ،‬كانت دائم ا ً مص در بن اء الحض ارات اإلنس انية في ك ل زم ان‬
‫ومكان‪.‬‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬
‫محمد خضري‪،‬متطلبات التحوُّ ل نحو االقتصاد المعرفي‪ ،‬بحث ُم َقدم للم ؤتمر العلمي‬
‫الرابع‪" ،‬إدارة المعرفة في العالم العربي"‪ ،‬جامعة الزيتونة االردنية‪.‬‬
‫نجم عبود نجم ‪ ،‬إدارة المعرفة– المفاهيم واالستراتيجيات ‪ ،-‬الوراق للنشر والتوزيع‬
‫‪،‬عمان ‪،‬األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪. 2008 ،‬‬
‫بوطالب قويدر‪ ،‬بوطيبة فيصل‪ ،‬االندماج في اقتص اد المعرف ة الف رص و التح ديات‪،‬‬
‫مداخل ة مقدم ة ض من الملتقى ال دولي ح ول التنمي ة البش رية و ف رص االن دماج في‬
‫اقتصاد المعرفة و الكفاءات البشرية‪،‬جامعة ورقلة‪ 10،‬مارس ‪2004‬‬
‫عبد الرحمن الهاشمي و فائزة محمد العزاوي‪،‬المنهج واالقتصاد المعرفي‪.‬‬
‫علي نورالدين إسماعيل‪ ،‬اقتصاد المعرفة من منظور رياضي – الدول العربية حال ة‬
‫للدراسة‪ ،‬المجلة االقتصادية السعودية‪ ،‬العدد ‪.2004 ،17‬‬
‫محمد أنس أبو الشامات‪ ،‬اتجاهات اقتصاد المعرفة في البلدان العربية‪ ،‬مجل ة جامع ة‬
‫دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية‪ ،‬المجلد ‪ ،28‬العدد األول‪.2012،‬‬
‫أمجد قاسم‪ ،‬مقال بعنوان اقتصاد المعرفة متطلباته ومميزاته ورك ائزه‪ ،‬منش ور على‬
‫موقع آفاق علمية وتربوية بتاريخ يناير ‪ ،2011 -04‬متاح على الرابط التالي‪:‬‬
‫‪http://al3loom.com/?p=105‬‬
‫أمجد قاس م‪ ،‬مق ال بعن وان تعري ف اقتص اد المعرف ة وأهميت ه في تق دم المجتمع ات‪،‬‬
‫منشور على موق ع آف اق علمي ة وتربوي ة بت اريخ م ارس ‪ ،2011 -29‬مت اح على‬
‫الرابط التالي‪:‬‬
‫‪http://al3loom.com/?p=1180‬‬