‫المطلب الثالث‪ :‬أسس ومبادئ المدرسة النيوكالسيكية‬

‫الستخدامها أطلق البعض على هذه المدرسة‪ ،‬المدرسة الحدية‪ ،‬كما أطلق عليها آخرون المدرسة الرياضية؛ نتيجة‬
‫هذه المدرسة كان االتجاه الحدي في للمفاهيم‪،‬أوللرياضيات في عرضها لبعض أفكارها ؛لذا فحوى التحليل االقتصادي لرواد‬
‫قيمة األشياء أي‪ :‬نظرية القيمة‪ ،‬وقد أجابوا على هذا السؤال الفكر االقتصادي‪ ،‬بمعنى أنه يتركز حول ماهية العوامل التي تحدد‬
‫أ‪ .‬أقام الحديون تحليلهم النظري على أساس تحديد قيم السلع‪ ،‬ثم طبقوا هذه القيم الحدية بأن قيمة كل سلعة تتوقف على منفعتها‬
‫معين‪،‬أو ما التوزيع واالستهالك‪،‬وفلسفتهم في التحليل تقوم على استنباط القوانين االقتصادية من سلوك فرد على ظاهرتي‬
‫يسمونه «‪ ‬الرجل االقتصادي وتتلخص النظريةالحدية بفكرتين رئيسيتين‪ \:‬فكرتين أساسيتين االولى هي فكرة اإلشباع‪ ،‬والثانية‬
‫هي ندرة السلعة القابلة لإلشباع‪ ،‬ومن اندماج الفكرتين نخرج بفكرة المنفعة الحدية التي تحدد قيمة السلعة بالنسبة لكل مستهلك‪،‬‬
‫أو لكل شخص‪ .‬ب‪ .‬ايضا أصحاب المدرسة النيوكالسيكية لهم وجهة نظر في مجال السياسة االقتصادية فنالحظ انهم يؤمنون‬
‫بالحرية االقتصادية كأسالفهم‪ ،‬لذلك نالحظ أنهم نادوا بعدم تدخل الدولة في الحياة االقتصادية إال في بعض المسائل‪ ،‬أو في‬
‫الحاالت االستثنائية‪ .‬ج‪ .‬االعتماد على المفهوم الحدي ‪ .‬د‪ .‬تركيزهم على الوحدة االقتصادية‪ ،‬أو سلوك الوحدة االقتصادية‬
‫كالمستهلك الواحد‪ ،‬أو المنتج الواحد‪ ،‬أو المنشأة الواحدة ‪ .‬ه‪ .‬االرتكاز‪ ،‬أو التركيز على نظام اقتصادي يتميز بالمنافسة الكاملة ‪.‬‬
‫و‪ .‬الطلب هو المحدد الرئيسي للسعر‪ ،‬وليس تكاليف اإلنتاج ‪ .‬ي‪ .‬افرتضت هذه النظرية‪ ،‬أو هذه المدرسة أن السلوك الرشيد‬
‫اته‪ ،‬وماذا يستهلك‪ ،‬وبأي كميات؛ ألنه من وجهة نظره ‪i‬للفرد‪ ،‬وأن المستهلك هو مستهلك رشيد هو خير من يقدر تصرف‬
‫‪ .‬مستهلك رشيد‬
‫‪Abdou‬‬
 ‫لمطلب الثالث‪ :‬أسس ومبادئ المدرسة النيوكالسيكية‬

‫الستخدامها للمفاهيم‪،‬أوللرياضيات في عرضها لبعض أفكارها ؛لذا فحوى أطلق البعض على هذه المدرسة‪ ،‬المدرسة الحدية‪ ،‬كما أطلق عليها آخرون المدرسة الرياضية؛ نتيجة‬
‫التحليل االقتصادي‬