‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول إدارة مخاطر المشروع‬
‫المطلب األول‪:‬مفهوم إدارة مخاطر المشروع‬
‫المطلب الثاني‪:‬أنواع إدارة مخاطر المشروع‬
‫المطلب الثالث‪:‬عمليات إدارة مخاطر المشروع‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل إدارة مخاطر المشروع‬
‫المطلب األول‪ :‬أهداف إدارة مخاطر المشروع‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أساليب إدارة مخاطر المشروع‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أساليب تجنب مخاطر المشروع‬
‫خاتمة‬
 ‫مقدمة‪:‬‬

‫إن لكل مشروع( مخاطره الخاصة المتعلقة بالنواحي( الفنية أو تلك المتعلق((ة ب((اإلجراءات والخط((وات( ال((تي يتم‬
‫بها المشروع‪ ،‬ولذلك فيمكن إدارة تلك المخ((اطر عن طري(ق( تحدي((دها أوال ووض(ع( األولوي((ات( له((ا‪ ،‬ثم إيج((اد‬
‫حلول لها حسب طبيعة كل ح((دث من حيث احتم(ال حدوث(ه وم(ا سيتس(بب ب(ه من مخ(اطر‪ ،‬تلي ذل(ك مرحل(ة‬
‫المتابعة الدوري((ة والدقيق((ة لك((ل البن(ود ال((تي س((يكون له((ا ت((أثير ع(الي على المش((روع‪ ،‬م(ع التأك((د من توزي((ع‬
‫المسؤوليات والسلطات( بصورة جيدة على أعضاء الفريق‪ .‬فم(اذا نقص(د ب(ادارة مخ(اطر المش(روع( ؟ وم(اهي(‬
‫العمليات المتبعة إلدارة مخاطر المشروع؟‬
 ‫مفهوم إدارة مخاطر المشروع‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫أ‪ -‬المخاطر‪ (:‬تعرف( المخاطر بأنها عدم انتظام العوائد وتذبذب هذه العوائد في قيمتها( أو في نس((بتها إلى رأس‬
‫المال المستثمر هو الذي يشكل عنصر المخاطرة‪ ،‬وترجع عملية ع(دم انتظ(ام( العوائ(د( أساس(ا إلى حال(ة ع(دم‬
‫اليقين المتعلقة بالتنبؤات المستقبلية‪ ،‬وبذلك فان المخاطر المتعلقة أساسا بأي استثمار تع((ود إلى ظ((روف( ع((دم‬
‫التأكد الخاصة بنتائج هذا االستثمار‪(.‬‬

‫إن لكل استثمار( درجة معينة من المخاطر‪ ،‬وما يسعى إليه المستثمر العادي هو تحقيق أعلى عائد ممكن عن((د‬
‫مستوى مقبول لديه من المخاطر‪ ،‬ويتحدد( ذلك وفق طبيعة المستثمر‪ (،‬فالمستثمر( المغامر( يك((ون على اس((تعداد‬
‫لقبول درجة أعلى من المخاطر عن المستثمر( المتحفظ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إدارة المخاطر‪ :‬هي عبارة عن تنظيم( متكامل يهدف إلى مجابهة المخاطر بأفضل الوسائل وأقل التكاليف‬
‫وذلك عن طريق‪:1‬‬

‫‪ -‬اكتشاف( الخطر؛‬

‫‪ -‬تحليله؛‬

‫‪ -‬قياسه؛‬

‫‪ -‬تحديد ومواجهة الخطر ثم اختيار أنسب وسيلة للمواجهة‪.‬‬

‫أنواع مخاطر المشروع‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫هن(اك ثالث(ة أن(واع من المخ(اطر‪ (:‬هي المخ(اطر المنتظم(ة والمخ(اطر غ(ير المنتظم(ة والمخ(اطر( المختلط(ة‪،‬‬
‫سنوردها( كما يلي‪:‬‬

‫المخاطر المنتظمة‪ :‬وتشمل( المخاطر( المتعلقة بالظروف االقتصادية والسياسية وال((تي له((ا ت((أثير( على‬ ‫‪-1‬‬
‫نظام السوق ككل‪ ،‬فأي من حاالت الكساد أو االزدهار االقتصادي أو حدوث اض((طرابات أو أزم((ات‬
‫سياسية البد أن يؤثر( في تذبذب أسعار أصول المحفظة االستثمارية‪.‬‬

‫وتتمثل المخاطر المنتظمة في ‪:‬‬

‫‪ -‬مخاطر( أسعار( الفائدة‪ :‬يعد ارتفاع أو انخفاض سعر الفائ(دة ذو ت(أثير مباش(ر ومع(اكس لحرك(ة االس(تثمار‪،‬‬
‫فأي ارتفاع ألسعار( الفائدة عادة ما ي((ؤدى إلى انخف((اض حجم االس((تثمار‪ ،‬غ((ير أن ت((أثير ارتف((اع أو انخف((اض‬
‫أسعار الفائدة يختلف من أداة استثمارية ألخرى؛‬

‫‪ -‬مخاطر( انخفاض القوة الشرائية‪ :‬ويتم ذلك من خالل تغير العوائ(د المتوقع(ة على المش(روع( نتيج(ة الرتف(اع‬
‫معدالت التضخم؛‬

‫شقيري نوري موسي وآخرو ‪ ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬عما ‪ ،‬األرد ‪، 2012 ،‬ص‪2 .‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬مخاطر( السوق‪ (:‬حيث يتأثر حجم االستثمار( والعوائد المتوقعة منه بالظروف( السياسية واالقتصادية العامة‪.‬‬

‫المخاطر غير المنتظمة‪ :‬وهى المخاطر( التي ت((ؤثر( على مق((دار العوائ((د المتوقع((ة في مش((روع م((ا أو‬ ‫‪-2‬‬
‫صناعة ما وال تؤثر( على السوق( ككل‪ ،‬ويمكن التقليل من المخاطر غير المنتظم((ة عن طري(ق( تنوي((ع‬
‫االستثمارات‪.‬‬

‫وتتمثل المخاطر غير المنتظمة في‪:‬‬

‫‪ -‬المخاطر( الصناعية‪ :‬ويقصد( بها المخاطر التي تتعل((ق بص((ناعة معين((ة والناتج((ة عن ظ((روف خاصة‪ ‬به((ذه‬
‫الصناعة مثل عدم توفر( المواد الخام لهذه الصناعة أو ظهور( اختراعات جديدة تؤدى إلى التوقف( أو الحد من‬
‫الطلب على المنتجات القديمة؛‬

‫‪ -‬مخ((اطر س((وء اإلدارة‪ :‬ألخط((اء اإلدارة آث((ار س((لبية على نت((ائج األعم((ال‪ ،‬فاتخ((اذ( ق((رارات خاطئة‪ ‬نتيج((ة‬
‫معلومات غير مكتملة قد يؤثر على أرباح المشروع‪(.‬‬

‫المخ((اطر المختلط((ة‪ :‬يقص((د بالمخ((اطر( المختلط((ة تل((ك المخ((اطر ال((تي تجم((ع بين مظ((اهر المخ((اطر‬ ‫‪-3‬‬
‫المنتظمة والمخاطر غير المنتظمة ومنها‪:‬‬

‫‪ -‬مخاطر( الرفع التشغيلي‪ :‬يقصد بالرفع التشغيلي زيادة حجم اإلنتاج عن طريق ميكنة وس((ائل‪ ‬اإلنت((اج حيث‬
‫يتم إحالل اآلالت والمع((دات مك((ان األي((دي العامل((ة‪ ،‬وي((ترتب( على ذل((ك زي((ادة التك((اليف الثابت((ة على حس((اب‬
‫التكاليف المتغيرة‪ ،‬على اعتبار أن شراء اآلالت هو تكاليف ثابتة أما أجور العمالة فهي تكاليف متغيرة‪.‬‬

‫غير أن المش((روعات ال((تي ال تس((تطيع( زي((ادة حجم إنتاجه((ا عن((د اس((تخدامها( المكنن((ة فس((وف ي((ؤدى ذل((ك إلى‬
‫مخاطر الرفع التشغيلي نتيجة لزيادة التك((اليف( الثابت((ة بق((در اك((بر من زي((ادة عملياته((ا اإلنتاجي((ة مم((ا يع((رض‬
‫الشركة لمخاطر الرفع التشغيلي؛‬

‫‪ -‬مخاطر( الرفع المالي‪ :‬يقصد بالرفع( المالي استعمال أموال الغير لزيادة العوائد المحققة‪ ،‬فإذا ازداد االعتم((اد‬
‫على أموال الغير ولم يتم تحقيق عوائد تزيد على تكلفة تلك األموال تعرض المشروع لمخاطر( الرفع المالي‪.‬‬

‫عمليات إدارة المخاطر في المشروع‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫تش((مل إدارة المخ((اطر( في المش((روع( على العملي((ات المتعلق((ة بتخطي((ط المخ((اطر‪ ،‬التع((رف عليه((ا‪ ،‬تحليله((ا‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫مواجهتها‪ ،‬رصدها والسيطرة عليها‪ ،‬وتشمل عمليات إدارة مخاطر المشروع( النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تخطيط( إدارة المخاطر‪ :‬وهي عملية تحديد الطريقة التي يتم من خالله((ا تط((بيق أنش((طة إدارة المخ((اطر في‬
‫المشروع؛‬

‫‪ -‬تحديد المخاطر‪ :‬وهي عملية تحديد المخاطر( التي قد تؤثر على المشروع وتوثيق خصائصها( المميزة؛‬
‫معهد إدارة المشروعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.198 .‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬إج((راء التحلي((ل الن((وعي للمخ((اطر‪ (:‬وهي عملي((ة إخض((اع المخ((اطر حس((ب أهميته((ا لمزي((د من التحلي((ل‬
‫واإلجراءات عن طريق تقييم احتمالية حدوثها وتأثيرها( والجمع بينهما؛‬

‫‪ -‬إجراء التحلي(ل الكمي للمخ(اطر‪ (:‬عملي(ة القي(ام بتحلي(ل ع(ددي لت(أثير المخ(اطر ال(تي تم الكش(ف عنه(ا على‬
‫أهداف المشروع؛(‬

‫‪ -‬خطة مواجهة المخاطر‪ :‬وتشمل عملية وضع الخي((ارات واإلج((راءات به((دف تحس((ين الف((رص والتقلي((ل من‬
‫المخاطر التي تهدد المشروع؛‬

‫‪ -‬مراقبة المخاطر والسيطرة عليها‪ :‬عملية إجراء خطط االستجابة للمخاطر( وتعق المخاطر التي تم اكتش((افها‬
‫ومراقبة المخاطر المتبقية والتعرف( على مخاطر( جديدة وتقييم فعالية المخاطر( في جميع جوانب المشروع‪(.‬‬

‫أهداف إدارة المخاطر في المشروع‪:‬‬ ‫‪)4‬‬

‫يتمثل الهدف من إدارة المخاطر في حماية المشروع من اآلثار السلبية وتتمثل أهداف هذه العملية فيما يلي‪:3‬‬

‫‪ -‬وضع سياسة وإستراتيجية إلدارة المخاطر؛‬

‫‪ -‬مراقبة المشروع( لتحديد المخاطر( الجديدة والمتغيرة؛‬

‫‪ -‬تفهم وتقليل آثار مخاطر المشروع( على التكلفة والجوانب األخرى؛‬

‫‪ -‬تركيز( انتباه اإلدارة على المخاطر ذات األولوية القصوى؛‬

‫‪ -‬االتصال مع فريق( المشروع وأصحاب المصلحة بوضوح فيما يتعلق بالمخاطر؛‬

‫‪ -‬تطوير( عمليات مواجهة المخاطر والتي تتضمن برامج الطوارئ( واستمرارية النشاط؛‬

‫‪ -‬إعداد التقارير عن المخاطر( وتقديمها لإلدارة العليا وأصحاب( المصلحة‪.‬‬

‫أساليب تحليل المخاطر في المشروع‪:‬‬ ‫‪)5‬‬

‫تشمل األساليب شائعة االستخدام( في تحليل المخاطر إلى‪:4‬‬

‫تحلي((ل الحساس((ية‪ :‬تس((اعد تحلي((ل الحساس((ية في تحدي((د المخ((اطر ال((تي ت((زداد احتمالي((ة تأثيره((ا على‬ ‫‪-1‬‬
‫المشروع‪ ،‬وهو يحقق في مدى تأثير الشك في كل جزء من أجزاء المشروع( على األهداف عند ثب((ات‬
‫جميع عناصر الشك األخ((رى عن قيم خ((ط األس((اس‪ ،‬وتتمث((ل إح((دى الط((رق التقليدي((ة لع((رض تحلي((ل‬

‫‪ 3‬بسام حسين‪ ،‬دراسة في أسباب التأخير في تنفيذ المشروعات‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬سوريا‪، 2001 ،‬ص‪.108 .‬‬
‫‪ 44‬بسام حسين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.217- 215 .‬‬
‫الحساسية في مخطط الحساسية والذي يعتبر مفيدا في مقارنة األهمية والتأثير النسبي للمتغيرات ال((تي‬
‫ترتفع بها درجة الشك باألهمية والتأثير الذي يتسم بمزيد( من الثبات؛‬
‫تحليل القيمة المالية المتوقعة‪ :‬تحليل القيمة المالية المتوقعة هو مفهوم إحصائي( يق((وم بحس((اب متوس((ط‬ ‫‪-2‬‬
‫الناتج عندما يمكن استقراء المستقبل وفق سيناريوهات‪ ،‬ويتم عادة التعبير عن القيمة المالي((ة المتوقع((ة‬
‫للفرص في صورة القيم اإليجابية بينما القيم المالية المتوقع((ة بالمخ((اطر يتم التعب((ير عنه((ا في ص((ورة‬
‫القيم السلبية‪ ،‬تستلزم القيمة المالية المتوقع((ة وج((ود( اف((تراض محاي((د ال ينف((ر من المخ((اطر( وال يس((عى‬
‫وراءها‪ ،‬يتم حساب القيم((ة المالي((ة المتوقع((ة عن طري((ق ض((رب قيم((ة ك((ل ن((اتج ممكن على احتمالي((ة‬
‫حدوثه وجمعها( على المنتجات معا‪ ،‬يتمثل أحد االستخدامات الشائعة لذل النوع من التحلي(ل في تحلي(ل‬
‫شجرة القرارات‪.‬‬
‫النمذجة والمحاكاة‪ :‬تستعين محاكاة المشروع( بنموذج يقوم بترجمة حاالت الش((ك التفص((يلية والمح((ددة‬ ‫‪-3‬‬
‫في المش(روع( إلى تأثيراته(ا( المحتمل(ة على أه((داف المش((روع‪ ،‬ع(ادة م(ا يتم تنفي((ذ المحاك((اة المت(واترة‬
‫باستخدام أسلوب "م((ونت ك((ارلو"‪ ،‬تتم حوس((بة نم((وج المش((روع( ع((دة م((رات في المحاك((اة‪ ،‬بحيث يتم‬
‫اختيار قيم اإلدخال (مثل‪ :‬تقديرات التكلفة أو الفترات الزمنية للنشاط) بشكل عشوائي في كل م((رة يتم‬
‫التكرار فيها من توزيعات االحتمالي(ة الخاص(ة بتل(ك المتغ(يرات‪ ،‬يتم حس(اب توزي(ع( االحتم(ال (مث(ل‪:‬‬
‫التكلفة الكلية أو تاريخ اإلنهاء) من حاالت التكرار‪ ،‬تستخدم( المحاكاة تقديرات التكلفة من أج((ل تحلي((ل‬
‫الخط((ر في التكلف((ة‪ ،‬يتم اس((تخدام مخط(ط( ش((بكة الج((دول الزم((ني تق((ديرات الف((ترة الزمني((ة في تحلي((ل‬
‫المخاطر في الجدول الزمني‪ ،‬ناتج إحدى عملي((ات محاك((اة الخط((ر في التكلف((ة وه((و يوض((ح احتمالي((ة‬
‫تحقيق التكلفة المستهدفة‪ ،‬يمكن وضع منحنيات مشابهة لنواتج الجدول الزمني‪.‬‬
‫رأي الخبراء‪ :‬يكون الضروري الحصول على رأي الخبراء لتحديد تأثيرات التكلفة والج(دول( الزم(ني‬ ‫‪-4‬‬
‫المحتملة كي يتم تق(ييم االحتمالي(ة وتوزي(ع( االحتمالي(ة في تل(ك األدوات‪ .‬كم(ا ي(دخل رأي الخ(براء في‬
‫تفس(ير البيان(ات‪ ،‬وينبغي أن يك(ون الخ(براء ق(ادرون على تحدي(د نق(اط ض(عف األدوات وك(ذلك نق(اط‬
‫قوتها‪ ،‬يقوم الخبراء بتحديد متى قد تص((بح أو ال تص((بح األداة مناس((بة بش((كل أك((ثر إلمكاني((ات وثقاف((ة‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫أساليب تجنب المخاطر‪:‬‬ ‫‪)6‬‬

‫عند وضع خطة االستجابة للمخاطر‪ ،‬من الواجب األخذ بعين االعتب((ار األس((اليب ال((تي يمكن إتباعه((ا لتف((ادي‬
‫تلك المخاطر‪ ،‬أو تأويلها‪ (/‬نقله((ا إلى ش((خص آخ((ر‪ ،‬أو التخفي((ف من ح((دتها‪ ،‬أوقبوله((ا بك((ل بس((اطة ومن ه((ذه‬
‫األساليب‪:5‬‬

‫تفادي‪ /‬تجنب المخاطرة‪ :‬قد يكون باإلمكان التخلص من مسببات المخاطر‪ ،‬وبالتالي تجنب وقوعها‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ويمكن تحقيق ذلك من خالل وجود( إستراتيجية بديلة إلكمال المشروع‪ (،‬ومثال على ذلك يمكن للجوء‬
‫إلى خيار خفض مخاطر( الفشل في المشروع( باستخدام مقاول موضع ثقة بدال من التعاقد م((ع مق((اول‬
‫جديد وذلك حتى ولو كانت تكلفة ذلك أعلى‪.‬‬
‫تحويل المخاطرة‪ :‬من األساليب األخرى( التي يمكن اللجوء إليها بهدف االستجابة للمخاطر‪ ،‬أس((لوب‬ ‫‪-2‬‬
‫تحويل المخاطرة إلى طرف ثالث‪ ،‬المتمث((ل في تحمي((ل ط((رف( ث((الث الف((روق( المترتب((ة نتيج((ة وق((وع(‬
‫الحدث‪ /‬المخاطرة‪ ،‬فعلى سبيل الذكر نجد‪ :‬شراء بواليص التأمين‪ ،‬السندات‪ ،‬الكفاالت والرهون ‪.‬‬
‫تخفيف حدة المخ((اطرة‪ :‬تع((رف خط((ط تخفي((ف ح((دة المخ((اطرة بأنه((ا خط((وات يتم اتخاذه((ا به((دف‬ ‫‪-3‬‬
‫تخفيض احتمالية وقوع( المخ((اطرة‪ ،‬أو التخفي((ف من ح((دة أثره((ا ال((ذي يف((ترض حدوث((ه‪ ،‬فعلى س((بيل‬
‫المثال يمكن تخفيف احتمالية فشل منتج من خالل استخدام( تكنولوجيا( كانت ق((د تمت تجربته (ا( س((ابقا‪،‬‬
‫بدال من أخرى‪.‬‬
‫قبول المخاطرة‪ :‬عندما يكو هناك احتمال قليل لوقوع( المخاطرة‪ ،‬وحينم(ا( يك((ون األث((ر المحتم((ل على‬ ‫‪-4‬‬
‫المشروع ضئيال‪ ،‬أو حينما تكون تكلفة التخفيف من حدة المخاطرة عالية‪ ،‬ف((إن االس((تجابة المرض((ية‬
‫قد تتمث(ل في قب(ول المخ(اطرة‪ ،‬فعلى س(بيل ذل(ك‪ ،‬إن القي(ام بإع(ادة هندس(ة عملي(ات المص(نع س(تدفع‬
‫باالقتصاد( نحو الركود‪ ،‬لذلك فإن الشركة سوف( تختار( المضي قدما بالمشروع والقبول بالمخاطرة‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫هيثم علي حجازي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص‪.186- 185 .‬‬ ‫‪5‬‬
‫تعتبر المشاريع أحد وسائل تطوير( المجتمعات والمؤسسات بش(كل مت(واز ‪ ،‬وت(أتي فلس(فة المش(روع‬
‫انطالقا من التنمية الشاملة لألفراد والمؤسسات واالرتقاء بمهاراتهم وقدراتهم( على العمل واإلب((داع‪،‬‬
‫فالعاملون في المشاريع يجب أن يتمتعوا( بمهارات أساسية تتعلق باختيار المشروع‪ ،‬إدارت((ه وتوجي((ه‬
‫موارده‪ ،‬وأن يمتلكوا المعلومات األساسية المرتبط((ة بغ((رض المش((روع‪ ،‬مراحل((ه‪ ،‬كيفي((ة تخطيط((ه‪،‬‬
‫تنظيم عناصره وتقييم أنشطته‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
 ‫‪ -‬شقيري نوري( موسي وآخرو ‪ ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪، 2012 ،‬ص‪2 .‬‬
‫‪ -‬معهد إدارة المشروعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.198 .‬‬
‫‪ -‬بسام حسين‪ ،‬دراسة في أسباب التأخير في تنفيذ المشروعات‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬سوريا‪، 2001 ،‬ص‪.108 .‬‬
‫‪ -‬بسام حسين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.217- 215 .‬‬
‫‪ -‬هيثم علي حجازي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص‪.186- 185 .‬‬