Professional Documents
Culture Documents
SALMAN THESIS (Autosaved) 55
SALMAN THESIS (Autosaved) 55
Project work
Submitted by:
SALMAN FARIZ TA
Submitted to:
Dr. A. JAHIR HUSAIN
Associate professor
Dept. Of Arabic, Persian and Urdu
University of Madras
Chennai -600 005
1
2
إهداء
3
كلمة الشكر
الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات ،الصالة والسالم على أشرف المرسلين ،و على آله
وصحبه أجمعين ،أما بعد.
أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن عظيم امتناني وشكري العميق ألستاذي الغالي د.ذاكر حسين ،ورئيس قسم
البحوث والدراسات العربية بجامعة مدراس ،لنصائحهم القيمة وتوجيهاتهم النادرة ،وكذلك أشكر زمالئي
في السنة الثانية ماجستير للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم ،وكذلك أشكر الجميع الذي ساعدني إلتمام
4
محتويات
مقدمة
5
المقدمة
الحمد لله رب العالمين ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من سيئات اعمالنا من يهده فال مضل
له ومن يضلل فال هادي له وأشهد أن ال إله إال الله وحده ال شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
مساهمات هدى حمد في األدب العربي بإشارة فإني اقدم إليكم رسالتي هذه بمشيئة ا لله عز وجل حول العنوان
خاصة إلى سندريالت مسقط .أسأل الله التوفيق لتتميم هذا المشروع.
6
الباب األول
7
الفصل االول
نشأتها وحياتها
8
نشأتها وحياتها
هدى حمد هي كاتبة و صحفية عمانية ،لها خمس مجموعات قصصية وأربع روايات .و حاصلة على
جائزة اإلبداع العربي بالشارقة وجائزة افضل اصدار عماني العام ٩٠٠٢عن روايتها األشياء ليست في
أماكنها.1
هدى حمد هي كاتبة و صحفية عمانية ولدت في مدينة رستاق عام .١٢٩١تخرجت في جامعة حلب
في سوريا وحصلت على شهادة البكالوريوس في األدب العربي .وعملت كصحفية في القسم الثقافي
لجريدة عمان .وتولت منصب رئيس تحرير مجلة إلكترونية اسمها' أكثر من حياة وهي أول مجلة إلكترونية
متخصصة في عروض الكتب في عمان .وتعمل حمد اآلن منسقة تحرير في المجلة الثقافية العمانية
'نزوى'.ونشرت حتى اآلن خمس مجموعات قصصية منها' نميمة مالحة' ،و ليس بالضبط كما أريد' ،و
اإلشارة البرتقالية' ،والتي تعد الساللم 'كما أنها ألفت ثالث روايات منها روايتها األولى' األشياء ليست
في أماكنها 'الصادرة عن دار اآلداب اللبنانية والتي فازت بالمركز األول في مسابقة الشارقة لإلبداع العربي
عام ،٩٠٠٢كما فازت الرواية نفسها بالمركز األول ألفضل كتاب إصدار عماني عام .٩٠٠٢وهذا
باإلضافة إلى أن ورايتها' التي تعد الساللم' 2و' سندريالت مسقط 'كانتا ضمن الروايات الست في ورشة.
9
:٩٠٠٢فازت روايتها' األشياء ليست في مكانها 'بالمركز األول في مسابقة اإلبداع العربي بالشارقة.
:٩٠٠٢حازت روايتها ' األشياء ليست في مكانها على جائزة أفضل إصدار في نفس العام.
:١٠٢۴رواية' التي تعد الساللم 'و سندريالت مسقط 'ضمن الروايات الست في ورشة محترف نجوى
بركات.
10
من أعمالها :
مجموعات قصصية
11
روايات
3
التي تعد الساللم .٩٠١٢
أسامينا٩٠١٢ ،
12
الفصل الثاني
أثارها األدبية
13
ونشرت حتى اآلن خمس مجموعات قصصية منها " نميمة مالحة " "وليس بالضبط كما أريد " "
والنشارة البرتقالية" "والتي تعد السالم "كما انها الفن ثالث روايات منها روايتها األولى"األشياء ليست
في أماكنها "الصادرة عن دار اآلداب البنانية والتي فازت بالمركز األول في مسابقة الشارقة لإلبداع العربي
عام ، ٩٠٠٢كما فازن الرواية نفسها بالمركز وهذا باإلضافة إلى ان ورايتها"التي تعد السالم " "وسندرالت
مسقط" . 4
أعمالها : -
مجموعة قصصية
● نميمة مالحة
● اإلشارة البرتقالية
رواية
اسامينا
14
الباب الثاني
مساهمات هدى حمد األدب العربي
15
الفصل األول
16
مساهمات هدى حمد في مجال القصة القصيرة
ونشرت حتى اآلن خمس مجموعات القصة القصيرة منها " نميمة مالحة" "وليس بالضبط كما أريد " "
هذه قصة " نميمة مالحة " تق ّدم المجموعة القصصية األولى هدى الجهوري(نميمة مالحة )فضاءات
مختلفة من السرد في خمسة عشر نصاً تناثرت فيها النميمة ،ولكني ألفت نظركم بداية إلى قصة واحدة
جديرة باالهتمام ألنها تصلح أن تكون مدخالً مهماً ،ومخرجاً مهماً أيضاً في قراءة هذه المجموعة.
إنني أؤمن بأن بطلة قصة« حين تأكلني المدينة »تتبادل األدوار مع روح هدى في أماكن مختلفة من تلك
التحرك من هذه القصة نحو األصوات الخافتة التي تحاول االختباء خلف ضجيج
القصة ،وهذا يتيح لنا ّ
األصوات العالية في بقية القصص ،تلك األصوات الخافتة التي تقول فيها الكاتبة(:أنا هنا.هاهي روحي
شفافة أمامكم فاقرأوها) ،وهذا ما سأحاول التدليل عليه في الفقرات القادمة من هذه القراءة.
17
تقول هدى الجهوري في أول مقطع من تلك القصة الجميلة ،حين تأكلني المدينة :أشعر أيضاً بالفقد
محرك
أستدل عليها بهذا الحنين الحامض الذي يتصاعد في روحي ،فالفقد ّ
ّ ألشياء كثيرة ال أعرفها ،
أساسي لهذه الغربة التي تُعمل من أجلها في القلب ،ورغم التصريح بعدم معرفة تلك األشياء المفتقدة ،
إال أن هذه األشياء غير المعروفة ذاتها تتناثر في أماكن أخرى داخل النميمة المالحة ،فهناك حنين لذلك
الفرح الطفولي المتصالح مع العالم ،والذي تحكي عن فقده بطلة قصة على رأس جني حين تخاطب
المجنون(:عيسى..الفرح الذي أهديتني إياه فقد طعمه ورائحته منذ أن أقمت بينك وبيني فجوة تتسع
الختناق .عيسى ابق هناك بذاكرة بدائية ،فليس ثمة هنا ما يبهج ،وحدك من احتفظ ببراءته نظيفة حين
خبأها على رأس جني ،وحدك من أصبح يمرق أمامنا بمخ ضفدعة مكفوفة ،وبروح منثلمة تتصالح مع
حارتنا التي ما تزال بحاجة لمزيد من التشحيم تبتسم بسخرية في وجه الغرباء.
وفي القصة الثاني في مجموعتها القصصية" اإلشارة برتقالية اآلن "تقرأ هدى حمد العالم بعيون النساء،
هي لحظات مكاشفة ،في تجربة إنسانية عنوانها المرأة .تدور قصة الكتاب ما بين اإلستعباد واالستبعاد،
تلك هي حالة المرأة في بالدنا والتي وجدت نفسها أسيرة مفاهيم تتجرع منها أشد أنواع المهانة واالزدراء
18
وفي القصة الثالث" أنا الوحيد الذي اكل التفاحة "منذ نصف قرن تقريباً ،انجذب الكاتب ُ
العماني
لكتابة القصة القصيرة بفضل شكلها المنفتح ،ولكونها وسيلة ناجحة لعكس ُمتغيرات الواقع ومفارقاته
وتقلباته ،إال أنّها لم تأخذ مسارها الواضح إال عقب النصف الثاني من ثمانينيات القرن المنصرم ،وعبر
هذا الكتاب" ،أنا الوحيد الذي أكل التفاحة" ،يُقدم الكاتبان هدى حمد وسليمان المعمري ُمختارات
قصصية ألكثر من ستين كاتباً ُعمانياً ،بين من غامر ُمبكراً بالكتابة ،وبين من اختمرت تجربته بالمراس.
المختارة
وقد اعتمد الكاتبان معايير ساعدت على إتمام المشروع ،أبرزها الجماليات الفنية للنصوص ُ
وقدرتها على تأسيس مستويات جديدة للتأويل لدى القارئ ،تلك النصوص التي اتسمت -رغم تفاوتها
وعلى أية حال ،يمكن للقارئ أن يرصد هنا ،أجياالً مختلفة من كتّاب القصة في ُعمان ،بدءاً من
19
الفصل الثاني
أعمالها في اثارها الرواية
20
كما انها الفن اربع روايات منها روايتها األولى"األشياء ليست في أماكنها "الصادرة عن دار اآلداب اللبنانية
والتي فازت بالمركز األول في مسابقة الشارقة لإلبداع العربي عام ، ٩٠٠٢كما فازن الرواية نفسها بالمركز
وهذا باإلضافة إلى ان ورايتها"التي تعد السالم " "وسندريالت مسقط" "،اسامينا"
أحب وفي هذه الرواية التي' األشياء ليست في أماكنها"'في المرة القادمةِّ لن أكون جبان ًةُ ،
سأقول بأني ال ُّ
الكبسة ..مثلما تزيّن المائدة ..مثلما ترسم فوق جدار يوسف وراية ،هكذا بأناة دودة ّ
القز في نسج الحرير،
تنسج هدى حمد خيوط روايتها“ التي تع ّد الساللم ”على الرغم من تداخل الخطوط الحكائية ،وتق ّدم
طور
أنساقاً فنية متعددة ،تتنوع بين السرد المباشر ،والسرد عبر الرواية والمذكرات واألحالم والكوابيس ،وتُ ّ
األحداث باطّراد دون أن تترك للقارئ فسحة للخروج من دوامة سؤال يالحقه باستمرار :وماذا بعد؟
21
مشوقة في هذه الرواية ،وزاوية رؤية مختلفة ،تبقي القارئ مشغوالً بإغالق دوائر
هناك حبكة درامية ّ
الحدث ،فيما تبقى الناقد مفتوح العينين على كيفية اشتغال الروائية باألداء السردي الذي يقود إلى إغالق
تلك الدوائر.إن رواية“ التي تع ّد الساللم ”تع ّد أيضاً مجموعة من القضايا التي يعاني منها اإلنسان العربي
في أعماقه ،وتطرحها بشكل فني ر ٍاق ،بعيداً عن وطأة األيديولوجيا ،وتفتحها من خالل وعي المؤلفة
تأتي رواية' أسامينا'٩٠١٢م ،لتشكل المنجز الثالث في المسار الروائي الذي اختطه الروائية العمانية' هدى
حمد '.ومن خالل التشكل ،تسهم في توسعة آثارها الروائية المتحققة .التوسعة الدالة على تراكم المتن الروائي
بعيدا من التصورات التي تفرض خص األدب النسائي بحيز في القول النقدي مستقل .على
العربي واستمراريتهً ،
اقتدار وكفاءة أدبية وجرأة ،يحيل عليها
أنه إضافة إلى التشكل المتحقق ،والتوسعة ،يبين التلقي األدبي اآلثارً ،ا
التمكن من بناء عالم روائي ثابت المعالم والمواصفات ،إلى مقروء أدبي فكري دال.
إن رواية" أسامينا "وفق ما جئنا على تحليله :امتداد للتأسيس الروائي الذي نزعت الروائية« هدى حمد »إلى
اقتدار.
تثبيته وتطويره من خالل تراكم يجلو -كما سلف -كفاءة و ًا
إن' هدى حمد 'في هذا المتن الروائي ،تؤرخ للتحوالت التي تطول مجتمعات الخليج .ومن ثم في
رواياتها إضافة ح ّقة لما أبدعته أسماء نسائية كـ جوخة الحارثي' ،و بثينة العيسى' ،و فوزية سالم
الشويش' ،و مريم جمعة وغيرهن .إن المرجعية المعتمدة في الكتابة الروائية ،تركز وبالتحديد على
استجالء النفس كأحاسيس ،وخيبات
22
وفقدانات .رواية' سندريالت مسقط – 'هدى حمد عماني سيدات في مسقط يجتمعن ليلة في كل
شهرليتخلصن من األعباء والهموم وضغوط ومسئوليات الحياة يتحولن لسندريالت جميالت ويتمتعن بليلة
مليئة بالبهجة واألُنس والحكي كل واحدة تحكي عن حياتها ,حكايات عن المرأة والرجل والمجتمع في
المعنوي الذي يؤثر على النفس وال يظهر لآلخرين سرد جميل وسلس ,ومرح أحيانا عن الذكريات والمشاعر
والهواجس والعادات" الجنيات ما عدن يأتين لمسقط كما في سالف األزمان ،ليزحن قليالً من وطأة
لين َسْين ،ليخففن أوجاعهن ،ليتخ ّففن من الثقل ،ليحببن الحياة ويجعلنها تُطاق ،ألن الكالم يريح،
يتحدثن ْ
فما خرج من الفم يريح القلب ويخفف عنه وطأة العذاب.أعجبني جداً الفصل المتعلق ب" تهاني "فهو
سرً" .يقول
أكثر من واقعي وأعتقد أن الكثير من النساء يعانين نفس معاناتها ولكنهن يسكتن ويبقينه ّا
يوسف :ال ينبغي لألمهات الجديدات أن يخطئن "!وأنا ببساطة ال أحب بناتي .ينتابني في بعض األحيان
أباهن مني. شعور المقت والكراهية .إنهم يسرقون كل شيء :يسرقن وقتيّ ،قوتي ّ
وصحتي ،كما يسرقن ّ
23
الباب الثالث :الدراسة التحليلية
"سندريالت .مسقط"
24
● االفصل األول :خالصة رواية"سندريالت
مسقط"
● الفصل الثاني :التهام الرواية"سندريالت
مسقط"
25
الفصل األول :خالصة الرواية "سندريالت
مسقط"
اهن السحريّةُ في السندر ّيالت .تُحدثنا ِّ
لتحل قو ّ
ات مسقط ّ
رواية سندريالت مسقط بقلم هدى حمد..تختفي جنّيّ ُ
منهن تجر َبتها ومأزَقها ومخاوَفها وصراعاتِّها :فتحيّة
كل ّ الشهري ،الذي تحكي خالله ٌ
ّ ُزبيدة عن طقوس العشاء
26
رواية سندريالت مسقط – هدى حمد ثماني سيدات في مسقط يجتمعن ليلة في كل شهرليتخلصن من األعباء
والهموم وضغوط ومسئوليات الحياة يتحولن لسندريالت جميالت ويتمتعن بليلة مليئة بالبهجة واألُنس والحكي
كل واحدة تحكي عن حياتها ,حكايات عن المرأة والرجل والمجتمع في أحوال وظروف مختلفة تمر الكاتبة
العمانية هدى حمد على كثير من المفردات العالقة والمحيرة في حياة النساء القبول الجسدي والنفسي ,محاوالت
ُ
إرضاء الغير واالهتمام بكالم ونظرة الناسواألهم قسوة اإليذاء المعنوي الذي يؤثر على النفس وال يظهر لآلخرين
سرد جميل وسلس ,ومرح أحيانا عن الذكريات والمشاعر والهواجس والعادات "الجنيات ما عدن يأتين لمسقط
الخائبات.عدد من النسوة يتحدثن ليْن َسْين ،ليخففن أوجاعهن ،ليتخ ّففن من الثقل ،ليحببن الحياة ويجعلنها
تُطاق ،ألن الكالم يريح ،فما خرج من الفم يريح القلب ويخفف عنه وطأة العذاب.أعجبني جداً الفصل المتعلق
سرً.
ب "تهاني" فهو أكثر من واقعي وأعتقد أن الكثير من النساء يعانين نفس معاناتها ولكنهن يسكتن ويبقينه ّا
"يقول يوسف :ال ينبغي لألمهات الجيدات أن يخطئن!" وأنا ببساطة ال أحب بناتي .ينتابني في بعض األحيان
أباهن مني
وصحتي ،كما يسرقن ّ
شعور بالمقت والكراهية .إنهن يسرقن كل شيء :يسرقن وقتيّ ،قوتي ّ
قصة عشق ،لقاؤه مستحيل ،عشقها آلليخاندرو وآناكريستينا ،إذ إنها تتلقى رسائل وهمية منهما،
عليا :تعيش ّ
دائما
توصلها صديقتها مريم إليها ،وتحكي لها عنهما مدعية وجودهما معها في المنزل .لتجد نفسها محتاجة ً
لحكايا مريم ،حتى وإن كانت تدرك أنها تخترعها ،ولكن هذه القصص أدخلت القليل من األمل في مخاطبة
27
زبيدة :تروي لنا حكايتها التي بدأتها باندماج الجنية بدمها ليصبحا جسداً واحداً ،السبب الذي جعلها تعيش
وتدخل هذه الدنيا كسندريال معافاة ال سقم فيها .ثم تروي لنا حياة عمتها مزنة ،المرأة الشاعرة الغاضبة الهائجة
الجميلة ،ذات الصوت الجميل ،التي أصيبت بمرض النسيان « ألزهايمر» ،ليخبرهم الطبيب أ ّن بئرها قد جف.
تخاف زبيدة من جفاف بئرها ألنها كما يقال هي شبيهة عمتها ،فترفض ذلك .لتبقى ذكرى نظرات عمتها كابوساً
كل ٍ
في نهاية الليلة ،عند تمام الساعة الثانية عشرة ،تهجر السندريالت المطعم ويسرن في الشوارع خفيفات من ّ
ارهن لرئيس الطباخين الذي منحهن الوقت الذي احتجنه ،منحهن اإلصغاء واالهتمام. ٍ
عبء بعد أن بُحن بأسر ّ
مستمدة من الواقع ومن الحياة
ّ ٍ
لقصص قد تبدو مألوفة، اإلصغاء نفسه عاشه القارئ ألسلوب سلس وبسيط،
اليومية.
بعيدا عن شرور اآلخرين ،أعطتها الحق بالسعادة ،والعيش ليلة واحدة من
خاصا ً
فضاء ً
أعطت هدى حمد المرأة ً
دائما ،لها الحق أن تأخذ ولو مرة واحدة ،لها الحق في
هم ومن دون عبء المسؤولية .فالروح التي تمنح ً
دون ّ
التمتع والتألق والتميّز .حبّذا لو أطالت الكاتبة تلك الليلة.
28
الفصل الثاني
التهام الرواية "سندريالت مسقط"
29
التهام الرواية "سندريالت مسقط"
هدى حمد هي كاتبة و صحفية عمانية ،لها خمس مجموعات قصصية وأربع روايات .و حاصلة على
جائزة اإلبداع العربي بالشارقة وجائزة افضل اصدار عماني العام ٩٠٠٢عن روايتها األشياء ليست في
أماكنها.
رواية سندريالت مسقط – هدى حمد ثماني سيدات في مسقط يجتمعن ليلة في
كل شهرليتخلصن من األعباء والهموم وضغوط ومسئوليات الحياة يتحولن لسندريالت جميالت ويتمتعن
بليلة مليئة بالبهجة واألُنس والحكي كل واحدة تحكي عن حياتها ,حكايات عن المرأة والرجل والمجتمع
اإليذاء المعنوي الذي يؤثر على النفس وال يظهر لآلخرين سرد جميل وسلس ,ومرح أحيانا عن الذكريات
والمشاعر والهواجس والعادات "الجنيات ما عدن يأتين لمسقط كما في سالف األزمان ،ليزحن قليالً من
30
يتشقلبن ويغير َن أشكالهن ،ويُشغلن الناس ليل نهار بأشياء كثيرة ما
َ وطأة الواقع .الجنيات اللواتي يطرن و
لين َسْين ،ليخففن أوجاعهن ،ليتخ ّففن من الثقل ،ليحببن الحياة ويجعلنها تُطاق ،ألن الكالم
النسوة يتحدثن ْ
يريح ،فما خرج من الفم يريح القلب ويخفف عنه وطأة العذاب.
في نهاية الليلة ،عند تمام الساعة الثانية عشرة ،تهجر السندريالت المطعم ويسرن في الشوارع
ارهن لرئيس الطباخين الذي منحهن الوقت الذي احتجنه ،منحهن ٍ ٍ
كل عبء بعد أن بُحن بأسر ّ
خفيفات من ّ
ٍ
لقصص قد تبدو مألوفة ،مستم ّدة اإلصغاء واالهتمام .اإلصغاء نفسه عاشه القارئ ألسلوب سلس وبسيط،
خاصا بعي ًدا عن شرور اآلخرين ،أعطتها الحق بالسعادة ،والعيش ليلة واحدة
أعطت هدى حمد المرأة فضاءً ً
دائما ،لها الحق أن تأخذ ولو مرة واحدة ،لها
هم ومن دون عبء المسؤولية .فالروح التي تمنح ً
من دون ّ
الحق في التمتع والتألق والتميّز .حبّذا لو أطالت الكاتبة تلك الليلة.
السندريالت صورة لكائنات رائعة الجمال تجول هنا وهناك لترسم الفرحة والبسمة على شفاه الحزانى ،وتمد
الهم ٍ
لهم العون ليتجاوزوا محنهم ،فتحلّق بهم في عالم يشبه الخيال ،كل ما فيه جميل ،بعيداً من الحزن و ّ
العمانية هدى حمد ،التي صدر لها
واألسر« .سندريالت مسقط» (دار اآلداب) رواية جديدة للكاتبة ُ
ثالث مجموعات قصصية وروايتان ،آخرهما رواية «التي تع ّد الساللم».
31
عالما روائيًا ،تمزج فيه الخيال بالواقع.
استعانت الراوية في كتابة روايتها بحكاية السندريال الشعبية ،لتكون ً
يتجولن في مختلف األرجاء،
حيث تنطلق من مقارنة زمنين :زمن كانت الحياة فيه بسيطة ،والسندريالت ّ
تطورت فيه
ليمنحهن إيّاها .وزمن ّ
ّ في الطرقات وفي المنازل وفي الحدائق ،يبحثن عن طالبي المساعدة
وسائل الحياة كالكهرباء ،وظهرت فيه عادات أخفت مالمح وجود الجنيّات ،مظهرة في هذه المقارنة،
مدى الجمال الذي كان في ما مضى واختفى اآلن باختفاء جنيات مسقط.
فيصبحن أميرات
َ كل عيوبهم،
اليوصف ،وتخفي ّ
جماال َ
تبدأ الكاتبة بسرد روايتها حين تمنح هؤالء النسوة ً
تضيف الكاتبة إلى الشخصيات الثمانية شخصية «رامون» رئيس الطباخين في المطعم الذي يمثل في هذه
ود أن يعرف الرواية العامل المساعد الذي يصغي إلى حكاياتهن وأسر ِّ
أميرهن ولكنه شخص ّ
ّ اره ّن ،فهو ليس ّ
32
لتهن واالستماع
كتهن السهرة بالقرب من طاو ّ
ليطلبن منه مشار ّ
َ دعاهن
ّ تألقهن ،ما
ّ ارهن ،ليكتشف سبب
أسر ّ
مؤجلة طريفة ومزعجة على ح ّد سواء).
لحكاياتهن (حكايات ّ
ّ
تأخذنا الراوية معها لنغوص في تحليل كل شخصية على حدة ،فنعرف سبب وجودها ،وسبب اختيار الجنية
لها لتكون سندريلة السهرة ،فتبدأ كل واحدة بسرد قصتها ومعاناتها .فتحية :السندريال التي تخشى الصورة
المعلقة على مدخل صالون بيتهم ،إذ تكره نفسها فيها ،فكلما نظرت إليها تذكرت البطة السوداء القبيحة
المنظر التي ظلت واقفة تنتظر التغيير وال تفعل أي شيء حيال لونها وبشاعتها .إذ كانت تؤمن بأنه سيحدث
سارة :هذه السندريال التي يصاحب سرد حكايتها ،سرد حياة عجوز دائمة الشتائم والمذمات ،عجوز تنتظر
الموت الذي قرف من االقتراب منها ،فكانت تتمناه وتنتظره ألعوام ،تلك العجوز التي تقوم سارة بغسلها
نفسها وتلومها ألنها سمعت نصيحة عمتها زيانة فأهملت جسدها ،وقد اكتشفت هذا اإلهمال بعد أن
ربيعة :أفضل عداءة في مسقط ،تحب الركض ،تركض لتزيل همومها ،وتبتعد عن حياة باردة كقطعة الثلج.
حياة ال طفل يلعب فيها وال أصدقاء يشاركونها أوقاتها .تف ّكر بالطالق من زوجها الذي تشعر بأن عينيه
33
فتصر على
كالرقيب ،يح ّدان حياتها ويفزعان قلبها .وكلّما ف ّكرت بالتّحرر منه ،ه ّددها بإحراق نفسهّ ،
الركض لتنسى أحزانها وهمومها.
تهاني :أنهكتها مسؤولية بناتها ،إذ تحمل على عاتقها القيام بكل متطلباتهن ،وإذا قصرت في لحظة ما،
أيضا.
قن والدهم منها ً
قن وقتها وحياتها وسر َ
مزعجا لها ،إذ سر َ
كابوسا ً
يجعلها تكره بناتها اللواتي يمثلن ً
الوالد الذي أراد من زوجته أن تكون الخادمة اللطيفة والمطيعة.
ريا :الفالحة التي انتقلت من قريتها إلى مسقط برفقة زوجها سعد البدوي ،الذي ال يملك روح الفالحين.
عيني.
انتقلت بسبب حادثة موت العجلة «الخصب» .تقول ريا :خروجي من أرضي وقريتي أطفأ بريق ّ
ندما ،عندما تتذكر أنها لم تودع الخصب الذي رحل من دون دمعة واحدة منها.
تعيش حزنًا عمي ًقا وعذابًا و ً
تعيش فرا ًغا سيطر على حياتها مع زوجها سعد ،فراغاً لم تستطيع مأله.
قصة عشق ،لقاؤه مستحيل ،عشقها آلليخاندرو وآناكريستينا ،إذ إنها تتلقى رسائل وهمية
عليا :تعيش ّ
منهما ،توصلها صديقتها مريم إليها ،وتحكي لها عنهما مدعية وجودهما معها في المنزل .لتجد نفسها
دائما لحكايا مريم ،حتى وإن كانت تدرك أنها تخترعها ،ولكن هذه القصص أدخلت القليل من
محتاجة ً
األمل في مخاطبة أكثر نجمين تحبّهما.
34
زبيدة :تروي لنا حكايتها التي بدأتها باندماج الجنية بدمها ليصبحا جسداً واحداً ،السبب الذي جعلها
تعيش وتدخل هذه الدنيا كسندريال معافاة ال سقم فيها .ثم تروي لنا حياة عمتها مزنة ،المرأة الشاعرة
الغاضبة الهائجة الجميلة ،ذات الصوت الجميل ،التي أصيبت بمرض النسيان «ألزهايمر» ،ليخبرهم الطبيب
أ ّن بئرها قد جف .تخاف زبيدة من جفاف بئرها ألنها كما يقال هي شبيهة عمتها ،فترفض ذلك .لتبقى
ذكرى نظرات عمتها كابوساً اليمكنها التخلص منه .فتلجأ للكتابة كي ال يجف بئرها.
الشهري،
ّ اهن السحريَّةُ في السندر ّيالت .تُح ّدِّثنا ُزبيدة عن طقوس العشاء
لتحل قو َّ
ات مسقط ّ
ِّ
ختفي جنّيَّ ُ
منهن تجربتَها ومأزقَها ومخاوفَها وصراعاتِّها:
كل ّ الذي تحكي خالله ٌّ
بركات".
هدى حمد ،حازت عن أول رواياتها "األشياء ليست في أماكنها" المركز األول في مسابقة الشارقة لإلبداع
"في حكاية "سندريال" تأتي الجنية الطيبة وتساعد البطلة في أن تعيش ساعات معدودات خارج عالمها
35
تستعير "هدى حمد" من الحكاية الشعبية هذه الفكرة ،وتؤسس بها عالم روايتها الثالثة "سندريالت مسقط"،
مانح ًة ثماني سيدات فرصة أن يعشن عدة ساعات خارج روتينهن المنزلي المعتاد والقاسي ليل ًة واحدة في
.
.
ائبي
العمانيّة ،ولكن الغر ّ
اقعي ،البطيء والهادئ ،كما هي طبيعة الحياة ُ
"هكذا ،وبأسلوب يجمع السرد الو ّ
ح ّد الفانتازيا ،تق ّدم لنا الكاتبة حكايات مجموعة السندر ّيالت هذه؛ فتحية ،سارة ،نوفة ،تهاني ،ريّا ،زبيدة،
المشهدي،
ّ فضال عن التصوير
عمل يجمع أسلوب السرد التقليدي ،إلى لغة البوح والمونولوجات الداخليةً ،
36
العمانية هدى حمد في روايتها الجديدة والتي صدرت مؤخرا عن دار اآلداب ،حكاية
تستعير الكاتبة ُ
تقع أحداثه في مطعم صغير ُمطل على البحر في مسقط.
“السندريال” الشعبية ،لتؤثث عالما روائيا جديدا ُ
غير إ ّن “سندريالت مسقط” الثمان لم يخرجن بغرض البحث عن أمير وإنما لمتع أخرى.
تُدخلنا الرواية إلى أجواء فنتازية غير متوقعة ،ولكن ما إن تبدأ الرواية بتفتيت حكايات الشخصيات ،حتى
نجد أنفسنا نصطدم بواقعية تُشبه اليومي والبسيط المعتاد من حياة النساء.
الجنيات هجر َن مسقط من ُذ أن أصبحت ُمضاءة بالكهرباء ،ومنذ أن تجمد الناس في منازلهم اإلسمنتية،
وأصبح هدير مكيفاتهم وأصوات التلفاز أعلى من أصواتهن .لكن حتى وإن افترضنا جدال بأ ّن جنيات
فإ ّن تلك القوى الخارقة للتحول ال محالة موجودة في مكان ما ،وكثيرا ما كانت تُعين السندريالت على
ثماني سندر ّيالت متأهبات للتحول والحكي الذي يمتد حتى تدق الساعة الثانية عشرة ليال ،حيث يغدو
الحكي هو المعادل الموضوعي للشعور بالخفة والتغلب على آفة النسيان .كما أ ّن الطباخ “رامون” هو
وتقول الكاتبة هدى حمد عن عملها األخير “ :ال توجد قضية كبيرة في هذا العمل .إنّها ليلة سهر صاخبة
بالحكايات وحسب .الحكايات العادية والبسيطة كما تبدو من الخارج وهي في الوقت نفسه بالغة اإليذاء،
37
وكثيرا ما تتسبب في تدميرهن .السندريالت لسن كما يبدو لنا ،أنيقات وجميالت وبالغات الرقة ،إنّهن
مالحة”“ ،ليس بالضبط كما أريد”“ ،اإلشارة برتقالية اآلن” ،وروايتان“ ،األشياء ليست في أماكنها”
التي حازت على المركز األول في مسابقة الشارقة لإلبداع العربي 6112م ،وجائزة جمعية الكتاب واألدباء
كأفضل إصدار في نفس العام ،ورواية “التي تع ّد الساللم” ،عن دار اآلداب في إطار “محترف نجوى
بركات” .6102
في نهاية الليلة ،عند تمام الساعة الثانية عشرة ،تهجر السندريالت المطعم ويسرن في الشوارع
ارهن لرئيس الطباخين الذي منحهن الوقت الذي احتجنه ،منحهن ٍ ٍ
كل عبء بعد أن بُحن بأسر ّ
خفيفات من ّ
38
ٍ
لقصص قد تبدو مألوفة ،مستم ّدة اإلصغاء واالهتمام .اإلصغاء نفسه عاشه القارئ ألسلوب سلس وبسيط،
خاصا بعي ًدا عن شرور اآلخرين ،أعطتها الحق بالسعادة ،والعيش ليلة واحدة
أعطت هدى حمد المرأة فضاءً ً
دائما ،لها الحق أن تأخذ ولو مرة واحدة ،لها
هم ومن دون عبء المسؤولية .فالروح التي تمنح ً
من دون ّ
الحق في التمتع والتألق والتميّز .حبّذا لو أطالت الكاتبة تلك الليلة.
السندريالت صورة لكائنات رائعة الجمال تجول هنا وهناك لترسم الفرحة والبسمة على شفاه الحزانى ،وتمد
الهم ٍ
لهم العون ليتجاوزوا محنهم ،فتحلّق بهم في عالم يشبه الخيال ،كل ما فيه جميل ،بعيداً من الحزن و ّ
العمانية هدى حمد ،التي صدر لها
واألسر« .سندريالت مسقط» (دار اآلداب) رواية جديدة للكاتبة ُ
ثالث مجموعات قصصية وروايتان ،آخرهما رواية «التي تع ّد الساللم».
وسائل الحياة كالكهرباء ،وظهرت فيه عادات أخفت مالمح وجود الجنيّات ،مظهرة في هذه المقارنة،
مدى الجمال الذي كان في ما مضى واختفى اآلن باختفاء جنيات مسقط.
39
الخاتمة
الحمد لله الذي وفقني أن اتمم هذا المشروع بعد البحث والدراسات .قد بذلت جهودي البالغة لجمع
العلوم المختلفة المتنوعة عن هذا الموضوع ،واستطعت أن أدرس و أبحث حول موضوع " مساهمات
40
وحاولت أن تكون هذه الدراسة مشتمال على جميع جوانب الموضوع بحسب طاقتي ،وأشكرلله الذي
وفقني إلعداد هذا المشروع بشكل صحيح وأشكر أيضا لكل من ساعدني في إتمام هذا المشروع.
وقد ألفت الكاتبة عماني هدى حمد هذه الرواية بأسلوب رائع ولغة بسيطة ،ولذا استطعت ان
أفهم لغة هذه الرواية وموضوعها سريعا ،و هذه الرواية تفرد من غير الروايات العربية بشكلها وأسلوبها.
صدرت لها ثالث مجموعات قصصية وثالث روايات" :األشياء ليست في أماكنها" التي فازت بالمركز
األول عن مسابقة اإلبداع العربي بالشارقة ،كما حازت على المركز األول كأفضل إصدار ُعماني لعام
'" ،' ۹۰۰۲التي تعد الساللم" رواية صدرت عن دار اآلداب وكانت ضمن الروايات الست في ورشة محترف
نجوى بركات عام ،۹۰۰۲و"سندريالت مسقط" .۹۰۰۲شاركت هدى حمد في كتابة بعض حلقات
أول مسلسل كرتوني ُعماني "يوم ويوم" ،كما ترأست تحرير أول مجلة إلكترونية متخصصة في عروض
41
فهرسة
صحفة الموضوع
2 كلمة الشكر
42
2 محتويات
أثارها األدبية
02
43
المصادر والمراجع
● سندريالت مسقط
● اسامينا
● ال يذكروني في مجاز
● كم رئة للساحل
44
:الموقع االلكتروني
● https://www.goodreads.com/book/show/3168558
● https://www.4readlib.com/book/2572/%D8%B3
%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84
%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7
● https://www.kotobati.com/%D8%B1%D9%88%
D8%A7%D9%8A%D8%A9-
45
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.elktob.online/book/1011/%D9%83
%D8%AA%D8%A7%D8%A8-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.goodreads.com/book/show/3168558
● https://www.4readlib.com/book/2572/%D8%B3
%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84
%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7
● https://www.goodreads.com/book/show/3168558
● https://www.4readlib.com/book/2572/%D8%B3
%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84
46
%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7
● https://www.kotobati.com/%D8%B1%D9%88%
D8%A7%D9%8A%D8%A9-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.elktob.online/book/1011/%D9%83
%D8%AA%D8%A7%D8%A8-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.kotobati.com/%D8%B1%D9%88%
D8%A7%D9%8A%D8%A9-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.elktob.online/book/1011/%D9%83
%D8%AA%D8%A7%D8%A8-
47
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.noor-
book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8
%A8-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9
%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.kotobati.com/%D8%B1%D9%8
8%D8%A7%D9%8A%D8%A9-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9
%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
● https://www.elktob.online/book/1011/%D9%8
3%D8%AA%D8%A7%D8%A8-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9
48
%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
https://www.noor-
book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8
-%D9%87%D8%AF%D9%89-
%D8%AD%D9%85%D8%AF-pdf
● https://www.goodreads.com/book/show/3168558
49
● https://www.4readlib.com/book/2572/%D8%B3
%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84
%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7
● https://www.kotobati.com/%D8%B1%D9%88%
D8%A7%D9%8A%D8%A9-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
https://www.elktob.online/book/1011/%D9%83
%D8%AA%D8%A7%D8%A8-
%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8
A%D9%84%D8%A7%D8%AA-
%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-pdf
50
51