You are on page 1of 18

‫المقدمة‬

‫يا ايها القارئ الكريم انت بصدد قراءة كتاب يعد معجزة‬
‫زمانه في علم الفقه و أصوله هذا الكتاب للشيخ العالم‬
‫العالمة و الفاهم الفهامة االمام و الدكتور حسن الديب‬
‫المعصوم من الزلل و الخطأ فكل خطأ كان في الكتاب فهو‬
‫ناجم عن سوء فهمك القاصر يا عزيزي القارئ ألنه و كما‬
‫سبق و ان ذكرت ان شيخنا و أمامنا و فقيهنا حسن الديب‬
‫ال يخطأ فهو النور المضيء في الظلمة و شمسنا في سواد‬
‫العتمة فاللهم اطل في عمره و زده علما و فقها و نفتتح هذا‬
‫الكتاب بقول شيخنا و امامنا الضبيبي رحمة هللا عليه‪.‬‬
‫بلغنا من قول الضبيبي رحمه هللا في مدح حسن الديب انه‬
‫عندما جالسه كان يرى نور في وجهه ال يخالطه سواد او‬
‫ظلمة فقال « وهللا ما رأت عيني جماال كجمال الشيخ حسن‬
‫الديب قط » و قد كان يشببه رحمة هللا عليه بحور العين‪.‬‬
‫الباب االول‬
‫المباح في نكاح المريضة‬
‫سالم تام ‪ ،‬اما بعد فقد اشتبه على أهل العلم و الفقه امور‬
‫عدة و من ما التبس امره و عظم شئنه باب نكاح المريضة‬
‫فقد اكتفى علمائنا بالتهرب من االجابة في هذا الباب و ذلك‬
‫نظرا لعدم توافر نصوص تبيح او تحرم هذا االمر و لذلك‬
‫وجب اللجوء الى القياس و اساليب المنطق فكما نعلم ايها‬
‫القارئ الكريم انه قد انعم هللا علينا بنعمة العقل و لذلك وجب‬
‫استعمال و استخدامه‪.‬‬
‫و قبل كل شيء يجب أن نعلم اركان النكاح االساسية و‬
‫شروطها عند الشيعة و خصوصا في مذهبنا المبارك‬
‫المذهب اماماوي ‪-‬الذي ابتدعته انا و باقي الشيوخ المذهب‬
‫و رواده – فأول ركن في النكاح و االغتسال وذلك‬
‫باالغتسال ثالث مرات بالماء الساخن و يستحسن ان تكون‬
‫درجة حرارته اكثر من مئة درجة و ذلك لما له من فضل‬
‫عظيم ‪ ،‬و من شروط تحقق هذا ركن المبارك ان يكون‬
‫الماء ماء بئر او عين و اما مياه صنبور فهي مدنسة و غير‬
‫مباركة ألنها تمر عبر اسطوانات من مادة البالستيك التي‬
‫اخترعها الغرب الكافر و العياذ باهلل ‪ ،‬فإذا اختل هذا الشرط‬
‫فيعد بذلك النكاح باطال تماما ‪ ،‬اما بالنسبة للركن الثاني و‬
‫هو شرب المياه الساخنة كما يستحسن ان تكون أكثر من‬
‫مئة درجة او اقل منها بقليل و ذلك بتمضمض بها ثالث‬
‫مرات و ترديد عبارة « بوس الواوا » لما في ذلك من اجر‬
‫عظيم و قد اكد ذلك العديد من علماء الشيعة و كذا علماء‬
‫الخوارج صحة هذا الركن كما اكد مذهبنا هو االخر على‬
‫ذلك ‪ ،‬و يختل هذا الركن في حالة عدم توفر شرط اكل ثوم‬
‫بعد شرب الماء فاذا اختل هذا الشرط وجب اسقاط قيد نكاح‬
‫في الحال دون مراقبة العون او القضاء الن النكاح يعد‬
‫باطال و نجسا مدنسا و اما بالنسبة للركن الثالث و االخير‬
‫و هو اهم االركان فهو قد ثبت عن سيدنا الستاتي‪-‬او‬
‫السداسي كما يلقبه مجتمع اهل العلم ‪ -‬في صحيح الشيخ نانو‬
‫انه كان يخرج على منكوحته عاريا ال يرتدي مخيطا او‬
‫محيط و يمسك بقضيبه في يده الطاهرة و يردد « الجمال‬
‫و الهيئة الكل موجود » او بعبارة أخرى «زين والطاي‬
‫كلشي كاين» ‪ .‬فإذا اختلت احد هذه االركان بطل النكاح كله‬
‫‪.‬‬
‫اما بالنسبة لنكاح المرأة المريض فهو جائز و مباح و ذلك‬
‫ألنه ليس للمرأة الحق في ان تمرض ما دام ذلك غير مذكور‬
‫في عقد نكاح فإذا تعاقد الرجل و المرأة على ان يمرض‬
‫احدهما فذلك حينها يعد الجماع مكروها ألن المرأة مريضة‬
‫و تحتاج العناية الصحية و النكاح سيزيد من مرضها و يزيد‬
‫حالتها سوءا ولكن إذا استقام و قام قضيب رجل و خاف‬
‫على نفسه الوقوع في الزنا فمباح له ان ينكح اخت الزوجة‬
‫او الخليلة باعتباره النائبة الشرعية الوحيدة و من المفضل‬
‫ان تكون االخت االكبر سنا من بين اخواتها ألنها بلغت سن‬
‫الرشد و شربت عقلها ‪.‬‬
‫اما في بعض الحاالت فال يجوز نكاح و ذلك عند اصابة‬
‫المرأة بمرض معدي كاإليدز و سيفيليس ‪ ...‬الى آخره من‬
‫االمراض الخبيثة عافانا هللا وإياكم من كل شر و نقمة او‬
‫االمراض العضال و العقلية ‪ ،‬ففي هذه الحالة يجب قتل‬
‫المرأة و تقطيع اطرافها و وضع كل طرف في جبل و ترديد‬
‫« وا حيداه ا الميلودي وا حيداه » سبع مرات و ستجتمع‬
‫من جديد و تعود بصحة و عافية صالحة للنكاح و الجماع‬
‫و ما الى غير ذلك من االفعال و االنشطة المرتبطة بذلك‬
‫كالمص و اللحس و التشلقيم وقد ثبت هذا عن امامنا الخميني‬
‫في صحيح الشيخ نانو ‪ ،‬قال حمزة مول الهمزة «لقد رأيت‬
‫االمام الخميني حين تمرض زوجته يقطعها اربا اربا ثم‬
‫يضع كل قسم في جبل فيقول وا حيداه الميلودي وا حيداه‬
‫فتجتمع اطرافها و تعود سالمة غانمة » رواه الشيخ نانو‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫المباح في نكاح الصغيرة‬
‫يعد هذا الباب من اكثر المواضيع التي اختلف عليها العلماء‬
‫و الفقهاء ولكن اغلبهم اجمع على االمور التي تعد مباحة‬
‫في نكاح صغيرة او غير البالغ ‪.‬‬
‫فأول شيء يشترط ان تكون المنكوحة معصوبة العينين ال‬
‫ترى ناكحها و ذلك فيه رحمة على االطفال و رأفة و مودة‬
‫وذلك لما ينجم عن هذا من كراهية و بغض للناكح و قد‬
‫يؤدي ذلك الى موت الناكح غدرا بالقتل او انتحار المنكوحة‬
‫‪ ،‬كما يشترط ايضا ان تكون المنكوحة فتاة قد بلغت التسع‬
‫سنوات و ان يكون نكاحا شرجيا ال فرجيا و ذلك لما في‬
‫نكاح الشرجي من امراض و خبائث كما سنذكر في باب‬
‫خصص لهذا الموضوع‪.‬‬
‫كما يؤكد بعض العلماء على ان الفتاة يجب ان تنكح بناء‬
‫على رغبتها فإذا كرهت النكاح فال يجوز للرجل الخلو بها‬
‫او مضاجعتها اللهم بعض اللحس و المص و العض لكن ال‬
‫يجب ان يؤول االمر الى دخول وخروج في االدبار و‬
‫الفروج ‪ ،‬و هذا فيه اختالف كبير بين اهل العلم و الفقه و‬
‫لذلك وجب االبتعاد عن الشبهات كما قال الشيخ نانو في‬
‫مسند صحيح ‪ :‬عن ابي الحوات رضي هللا عنه قال لقد‬
‫رأيت الصنهاجي يضاجع فتاة لم تحض بعد و قلت له ما‬
‫انت فاعل بها قال اني ناكحها و قلت له ان في ذلك شبهة‬
‫فعدل عن االمر و ترك الفتاة تذهب في حال سبيلها » رواه‬
‫الشيخ نانو‪.‬‬
‫و عموما هناك من انواع نكاح االخرى التي ال شك في‬
‫اباحتها و التي يمكن ان يلجئ اليها المرء عند الحاجة ‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫المعقول و المنقول في نكاح‬
‫المشلول‬
‫لقد بلغنا من اثر االئمة االربعة المبشرين بجهنم (الستاتي –‬
‫الصنهاجي – ولد الحوات – الشيخ نانو ) في اثرهم انه قد‬
‫تكلموا باستفاضة حول هذا الباب و قد كان موضوع نقاش‬
‫هام منذ االلفية الثالثة عندما حدثت القصة الشهيرة بمدينة‬
‫آسفي المباركة الطاهرة و التي سأرويها لكم بشكل موجز و‬
‫سريع لكي ال نخرج عن موضوعنا الرئيس ‪.‬‬
‫فتبدأ القصة حينما كان بعض المارة في الشارع يتحرشون‬
‫بفتاة مقعدة ال حول لها و ال قوة و قد كانت حسناء بيضاء‬
‫تصلح للنكاح و الجماع ‪ ،‬و قد القى ذلك التحرش استحسانا‬
‫عند الفتاة المقعدة و مارسوا ما مارسوه من جماع و نكاح‬
‫حيث اشتمل ذلك على مص و عض و ما الى ذلك من‬
‫االمور المتعلقة بالنكاح ‪ ،‬و مرت ثالث اشهر و قد اعتنق‬
‫بعدها احد شابين الذين مارسوا ما مارسوه من جماع مع‬
‫الفتاة المقعدة مذهبنا المبارك الذي هو المذهب االماماوي ‪-‬‬
‫نسبة الى االمام الصنهاجي ‪ -‬و جاء عندي ليسأل ما اذا كان‬
‫هذا االمر صحيحا ام باطل و قد اجبته بأن ذلك فيه اختالف‬
‫و قد كان ذلك فيه اختالف في ذلك الوقت و ذلك الحين‬
‫فاجتمعت انا و الشيوخ المذهب فلم نجد لذلك اباحة او‬
‫تحريما حتى عام تسع و تسعون و تسع مئة و الف و‬
‫سنعرض عليكم الجواب االن مع ذكر االدلة و البراهين اذ‬
‫سنشرع ببيان ما ورد في صحيح الشيخ نانو من اقوال االئمة‬
‫االربعة المبشرين بجهنم و الشيوخ و العلماء و بعد ذلك‬
‫سننتقل الى االدلة العقلية القائمة على المنطق ‪.‬‬
‫لقد بلغنا عن االمام السداسي او ستاتي انه كانت له خمس و‬
‫خمسون زوجة و اربع جاريات اي في المجموع تسع و‬
‫خمسون امرأة و كانت من بينهم مشلولة مقعدة حسناء الوجه‬
‫طويلة الشعر كبيرة االرداف و قد كانت تدعى وردية نسبة‬
‫لفرجها الوردي فقد كان ينكحها االمام السداسي ليل نهار‬
‫لكن ليس كنكاح غير المشلول فقد كان يقوم بأركان النكاح‬
‫الثالثة ثم يجرح رأسه جرح صغيرا فيأخذ منه الدم و‬
‫يستمني به فقد كان اذا استمنى ردد قصيدة الشاعر الكبير‬
‫التي مطلعها « الخمر قليل و الليل طويل » و كان ينكح‬
‫زوجته وردية حتى يبلغ ذروة النشوة ‪.‬‬
‫كما بلغنا عن سيدنا و حبيبنا الفقيه ابن بائع السمك انه نكح‬
‫من المقعدات و المشلوالت حوالي اربع و اربعون و اربع‬
‫مئة و اربعة االف جارية و حرة ‪.‬‬
‫و من هنا نرى انه تبعا للسلف الصالح اي االئمة االربعة‬
‫ان نكاح المقعدة جائز و ال شك فيه و ذلك شريطة اتباع ما‬
‫قام به االمام السداسي من طقوس ‪ ،‬و قد سألني احدهم ذات‬
‫يوم و انا في طريق ما فضل طقوس نكاح المشلول فلم يكن‬
‫لي جواب حينها و قد طلب مني ان آخد رقم هاتفه فرفضت‬
‫ألن الهاتف من صنع الغرب الكافر و هو مدنس ألن من‬
‫صنعه كان على جنابة و هذا ال يجوز ‪ ،‬و طلبت منه ان‬
‫يعطيني عنوان بريده ألراسله و اعطاه لي و عندما ولجت‬
‫الى منزلي فإذا بي ارى نورا يخاطبني و قد كان االمام‬
‫الصنهاجي رحمه هللا و مسكني من كتفي و ضمني اليه و‬
‫قال لي «اكتب» فقلت له « ما انا بكاتب » و ضمني مرة‬
‫تانية و قال لي « اكتب » و قلت له « ما انا بكاتب » فقال‬
‫لي و قد ضمني للمرة الثالثة « اكتب له انه جائز و قد‬
‫اخبرني بذلك االمام الصنهاجي » ثم اختفى االمام و لم يعده‬
‫له اثر‪.‬‬
‫و كتبت في رسالة ما طلبه مني االمام و ارسلتها فاذا بالرجل‬
‫الذي سألني جاء عندي للبيت و قبلني من فمي فرحا و قال‬
‫لي من شدة فرحه « و هللا لو كنت فتاة مشلولة لنكحتك من‬
‫شدة فرحي » و عانقته و رحل ‪.‬‬
‫و ها نحن قد ذكرنا ما وصلنا من اثر عن االئمة و الشيوخ‬
‫اما االن فسنشرع بذكر االدلة العقلية و هي معظمها‬
‫اجتهادات للشيوخ مذهبنا االفاضل ‪.‬‬
‫من المعلوم ان نكاح المرأة جائز و هذا ال شك فيه و المرأة‬
‫كما قال الشيخ القلواني رجل مشلول و عليه فإن نكاح مرأة‬
‫يعادل نكاح رجل مشلول اما نكاح امرأة مشلولة فيعادل‬
‫نكاح نصف امرأة اي نصف رجل مشلول ‪ ،‬و منه فإن نكاح‬
‫مشلولتين يعادل نكاح امرأة و هذا جائز و مباح ‪ ،‬كما هو‬
‫من المعلوم ايضا ان في نكاح المشلول صدقة ألن في ذلك‬
‫ترفيه عليه ‪ ،‬فالمداعبة و ما يصاحبها من مص و لحس‬
‫تساعد و تسهم في رفع معنويات المشلول مما قد يؤدي إلى‬
‫ثمالته للشفاء ‪ ،‬و يشترط في نكاح المشلولة ارتداء الواقي‬
‫الذكري لكي تمنعها من الحمل لما في ذلك من مصلحة‬
‫للمشلولة و عافانا هللا وإياكم من هذا الشر ‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫الكامل في نكاح االرامل‬
‫يعد هذا الباب من ايسر االبواب عند اهل العلم في مذهبنا‬
‫المبارك فقد اجمع كل العلماء على قول واحد في هذا الباب‬
‫و لدى فإنه ليس من المستعصي علينا توضيح الحكم و لكن‬
‫االمر يتطلب تحليال لنصوص التي بلغتنا عن الشيوخ او‬
‫االئمة االربعة المبشرين بجهنم ‪.‬‬
‫قال الشيخ حميدة ولد السيمو انه كان يرى االمام صنهاجي‬
‫يجلب كل يوم امرأة فيضاجعها و يجامعها و يجالسها‬
‫فيضحكان ثم يبني لها بيتا و قد كان يقوم بذلك كل يوم حتى‬
‫ب لغ عدد زوجاته المئة مليون و نصف المليون و قد كان‬
‫ينكحهم واحدة تلو األخرى كل ليلة ‪ ،‬فسألته ذات يوم لما‬
‫كثرة الزوجات فقال لي لقد كانوا ارامل فتزوجتهم و قلت‬
‫لما فقال ان في ذلك فضل عظيم ‪.‬‬
‫بحيث نستشف من هذا الحوار بين الشيخ العالمة حميدة ولد‬
‫سيمو و االمام الكبير الصنهاجي ان نكاح االرامل يعد عبادة‬
‫في مذهبنا المبارك و يقول البعض ان مذهبنا يعد دينا مستقل‬
‫بذاته و اوافق اصحاب هذا القول كما سأوضح ذلك في‬
‫فصول قادمة ‪.‬‬
‫كما بلغنا عن ام االربعة و االربعين انها عندما ترملت و‬
‫مات عنها زوجها في غزوة كانت ضد اهل المذاهب السنية‬
‫و الشيعية و الخارجية فجاءها نور قد صعد من حنفية‬
‫المرحاض و هي القرقارة بلغة اهل المغرب االقصى ‪،‬‬
‫جاءها فقال سارعي فاستكحي نفسك لشيخ الوردي و قد لقب‬
‫بذلك الن قضيبه كان وردي اللون ‪ ،‬ففعلت ذلك فخلفت‬
‫البنين و البنات و اصبحت تبيض ذهبا ‪ ،‬فجاءها نور مرة‬
‫ثانية و قال لقد تمت مباركتك فكوني ارملة صالحة ‪ ،‬فنكحها‬
‫النور و مصته و مصها و عضته و عضها و خلفوا البنين‬
‫و البنات و اصبحت تنفث من دبرها رائحة المسك ‪.‬‬
‫فاألرمالت اقدس النساء و يجب نكاحهم وفق طقوس معينة‬
‫غير تلك المخصص للنكاح العادي و هما ركنان اساسيان‬
‫و هناك من يضيف ركنا آخر و لكن هذا لم يثبت عن االئمة‬
‫و الشيوخ‪.‬‬
‫فيعد الركن االول ركن اساسيا ينبثق منه الركن ثاني و هو‬
‫المداعبة و ذلك يستحسن ان يكون بعد وفاة الرجل بساعة‬
‫او نصف الساعة فما فوق ‪ ،‬و المداعبة يا إخواني الكرام‬
‫تمر بمرحلتين ‪ ،‬مرحلة اولى تدعى العضاض و ذلك‬
‫الشتمالها على العض فيعض الرجل و المرأة االرملة‬
‫بعضهم البعض حتى تبلغ النشوة ذروتها ثم ينتقل للمرحلة‬
‫الثانية و هي اللحس فيلحس الرجل ما تيسر من فرج المرأة‬
‫االرملة و تلحس المرأة االرملة ما تيسر من خصية الرجل‬
‫‪ ،‬و هذا ثابت عن االمام سماوي« فقد كان بعد ان يغتسل‬
‫بالماء الساخن و يمضمض به يعض ثم يمص »رواه الشيخ‬
‫نانو‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫نكاح الجهاد و اصوله‬
‫قال الشيخ السداسي فأحد مجامعه انه سيأتي يوما على اهل‬
‫االمامة – اي اهل المذهب االماماوي – يموتون فيه شر‬
‫ميتة و قال احد الجالسين و قد كان يدعى عبابة ابن قبابة و‬
‫ما العمل اذن فقال السداسي جهاد النكاح و رددها ثالث‬
‫مرات فقال عبابة و ما جهاد نكاح قال ان ينحك اماماوي‬
‫غير االماماوي حتى يدخل ديننا االمامي ‪.‬‬
‫و من هنا نستشف ان ال سبيل الى الجهاد في ايامنا هذه ايام‬
‫النكسة و التخلف اال نكاح الجهاد ‪ ،‬فنكاح غير االمامية‬
‫واجب على االماماوي كما ورد في حوار السداسي و عبابة‬
‫و اما من ال قدرة له على نكاح فيجب قتله شنقا او رشقه‬
‫بالحجارة حتى الموت ‪.‬‬
‫و يعد اصل هذا النكاح اصال ثابتا راسخا كما جاءنا في‬
‫كتابنا المقدس و هو صحيح الشيخ نانو ‪ ،‬فقد ورد العديد من‬
‫الحوارات حول هذا الموضوع في كتابه ذاك التي كانت بين‬
‫االئمة الربعة و جلسائهم ‪ ،‬و جاءت كلها مؤكدة على وجوب‬
‫نكاح الجهاد و تهرب منه يعد اثما كبيرا و جزاؤه القتل ‪.‬‬

‫الباب السادس‬
‫المراجع‬
‫كما سبق و ذكرنا بشكل موجز بعض االشياء حول صحيح‬
‫الشيخ نانو الذي يتضمن حوارات الشيوخ و ما الى ذلك من‬
‫االشياء ‪ ،‬فإنه و كما الحظتم اعتمادنا على الروايات‬
‫النانوية اي المنقولة عن طريق الشيخ نانو ‪ ،‬و ذلك باعتباره‬
‫كتابا مقدسا لنا و التباع هذا المذهب او الديانة االماماوية‬
‫‪،‬فأود ان اشير الى اهمية النكاح في هذه الديانة فهو طقس‬
‫اساسي و تتعدد اركانه فما من شيء يفعله االماماوي اال و‬
‫صاحبه النكاح و مشتقاته و ذلك ألهميته بإعتباره علة‬
‫وجودنا على وجه هذه االرض ‪ ،‬و نحن كإماماويين نقدس‬
‫هذا الطقس مما جعل بعض اتباع ديانات االخرى الى اتهامنا‬
‫بأننا نعبد مهبل المرأة و فرجها و هذا فيه نوع من الصحة‬
‫و اود ان اشير ايضا الى مسألة اعتبار االماماوية ديانة ام‬
‫مذهبا فإني انا شخصيا اعتبرها فلسفة حياة و دليل وسط‬
‫العتمة ‪ ،‬فهي ال تتضمن االيمان بإاله او خالق و انما العلة‬
‫التي تخلق بإستمرار وهو النكاح و الجماع ‪ ،‬و وددت ان‬
‫اوضح هذه االمور حتى ال تختلط عليكم االمور ‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫قبل كل شيء اود ان اشكر كل قارئ اتم هذا الكتاب قراءة‬
‫و تمعن في معلوماته اشد التمعن كما اود ان اشكر كل‬
‫الشيوخ الذين ساعدوني على اتمام هذا الكتاب ‪.‬‬
‫و اما الكتاب فهو الى للسخرية فقط و الحمد هللا الذي انعم‬
‫علينا نعمة االسالم و كرمنا بنعمة العقل ‪ ،‬فال تأخذ ما قيل‬
‫في هذا الكتاب على محمل الجد ‪ ،‬كما اود ان اهدي هذا‬
‫الكتاب لنفسي فلم اجد لم اهديه غير نفسي نظرا النعزالي و‬
‫وحدتي التي كانت الدافع االساسي لكتابتي هذا الكتاب كما‬
‫اود ان اخبرك يا عزيزي القارئ انك اضعت من وقتك و‬
‫جهدك فيما ال يخدم مصلحتك و مستقبلك فقم و سارع الى‬
‫العمل ‪ ،‬القاكم في كتاب قادم ‪.‬‬

You might also like