You are on page 1of 16

‫‪TEMON NGANTEN || PP.

Roudlotul Muttaqin Cepoko Mulyo, Kendal‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪: Deskripsi Masalah‬‬
‫‪Walimatul ursy adalah merupakan sunnahnya rasulullah saw, namun untuk mengisi acara‬‬
‫‪tersebut terkadang antara satu daerah dengan daerah yang lain itu berbeda” ada yang di isi‬‬
‫‪dengan pembaca’an fatihah, qira’atul qur’an, tahlil, sambutan, dan mauidlotul hasanah‬‬
‫‪kemudian di tutup dengan do’a dan ada juga yang di isi dengan pembaca’an fatihah, qiraatul‬‬
‫‪qur’an, tahlil, sambutan, kemudian di tutup dengan do’a. Di daerah kami biasanya sebelum‬‬
‫‪acara walimatul ursy di tutup dengan do’a itu ada istilahnya temon nganten jadi antara‬‬
‫‪penganti laki” dan perempuan itu di pertemukan di dalam majlis tersebut oleh seorang kiyai‬‬
‫‪.lalu di do’akan‬‬
‫‪: Pertanyaan‬‬
‫‪Apakah boleh mempertemukan pengantin laki” dan perempuan di dalam majlis walimatul .1‬‬
‫‪?ursy tersebut‬‬
‫‪Jawaban: boleh ketika sudah ada akad nikah‬‬

‫‪Permasalahan melihatnya laki-laki terhadap perempuan‬‬


‫الِف ْق ُه اإلسالمُّي وأدَّلُتُه ج ‪ 4‬ص ‪2650‬‬
‫ثانيًا ـ النظر‪ :‬للنظر أربعة أقسام‪ ،‬لكل قسم حكم‪ ،‬وهي‪ :‬نظر الرجل للمرأة‪ ،‬ونظر المرأة إلى الرجل‪ ،‬ونظر الرجل إلى الرجل‪ ،‬ونظر المرأة إلى‬
‫المرأة (‪.)1‬‬
‫األول ـ نظر الرجل للمرأة‪:‬‬
‫أـ إذا كانت المرأة زوجة‪ :‬جاز للزوج اللمس والنظر إلى جميع جسدها‪ ،‬حتى فرجها باتفاق المذاهب األربعة‪ ،‬والفرج محل التمتع‪ .‬ولكن يكره‬
‫لكل منهما نظر الفرج من اآلخر‪ ،‬ومن نفسه بال حاجة‪ ،‬وإلى باطنه أشد كراهة‪ ،‬قالت عائشة رضي اهلل عنها‪« :‬ما رأيت منه‪ ،‬وال رأى مني» أي‬
‫الفرج (‪.)2‬‬
‫ب ـ وإذا كانت المرأة ذات َمْح رم كاألخت والخالة (‪ ،)3‬جاز عند الحنابلة النظر إلى ما يظهر غالبًا كالرقبة والرأس والكفين والقدمين‪ ،‬وليس له‬
‫النظر إلى ما يستتر غالبًا كالصدر والظهر ونحوهما‪ .‬ومذهب الحنفية قريب من الحنابلة مع تعديل‪ :‬فعندهم يجوز النظر إلى الوجه والرأس‬
‫والصدر والساقين (الساق‪ :‬من الركبة إلى القدم) والعضدين (أي الساعدين‪ ،‬والساعد‪ :‬من المرفق إلى الكتف)‪ ،‬وال ينظر إلى ظهرها وبطنها؛ ألن‬
‫اهلل تعالى حرم المرأة إذا شّبهها بظهر األم‪ ،‬فيحرم النظر إليه‪ ،‬والبطن أولى من الظهر‪ ،‬ألنه أدعى للشهوة‪.‬‬
‫وتشدد المالكية فقالوا‪ :‬األصح جواز رؤية وجهها ويديها‪ ،‬دون سائر جسدها‪.‬‬
‫وتوسط الشافعية فحرموا نظر البالغ من محرمه األنثى ما بين سرة وركبة‪ ،‬وأباحوا بغير شهوة نظر ما عدا ما بين السرة والركبة‪ ،‬فيجوز النظر إلى‬
‫السرة والركبة‪ ،‬ألنهما ليسا بعورة بالنسبة لنظر المحَر م‪.‬‬
‫َّف‬
‫جـ ـ وإن كانت المرأة أجنبية‪ :‬حرم النظر إليها عند الحنفية إال وجهها وك يها‪ ،‬لقوله تعالى‪{ :‬وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها} [النور‪/31:‬‬
‫‪ .]24‬قال علي وابن عباس‪ :‬ما ظهر منها الكحل والخاتم أي موضعهما وهو الوجه والكف‪ ،‬والمراد من الزينة في اآلية موضعها‪ ،‬وألن في إبداء‬
‫الوجه والكف ضرورة لحاجتها إلى المعاملة مع الرجال أخذًا وعطاء‪.‬‬
‫وإن وقع البصر على محَّر م من غير قصد‪ ،‬وجب أن يصرف عنه‪ ،‬وليس على المرء إثم في المرة األولى غير المقصودة‪ ،‬فقد روى مسلم عن‬
‫جرير بن عبد اهلل البجلي قال‪« :‬سألت النبي صّلى اهلل عليه وسلم عن نظر الفجأة‪ ،‬فأمرني أن أصرف بصري»‪ .‬وروى أبو داود عن ُبريدة قال‪:‬‬
‫قال رسول اهلل صّلى اهلل عليه وسلم لعلي‪« :‬يا علي ال تتبع النظرة النظرة‪ ،‬فإن لك األولى وليس لك اآلخرة»‪.‬‬
‫وإن كان ال يأمن الشهوة‪ :‬ال ينظر إلى وجهها إال لحاجة ضرورية‪ .‬وبه يظهر أن حل النظر مقيد بعدم الشهوة‪ ،‬وإال فحرام‪ .‬والواجب المنع في‬
‫زماننا من نظر الشابة‪ .‬ويدل لحرمة النظر‪ :‬حديث صحيح‪« :‬العينان تزنيان‪ ،‬وزناهما النظر‪ ،‬واليدان تزنيان‪ ،‬وزناهما البطش» (‪ .)1‬وحد الشهوة‪:‬‬
‫تحرك اآللة‪.‬‬
‫ويتفق المالكية مع الحنفية في ذلك‪ ،‬فإنهم أجازوا رؤية الوجه والكفين من العجوز‪ ،‬وحرموا ذلك من الشابة إال لعذر من شهادة أو معالجة أو‬
‫خطبة‪.‬‬
‫والخصي في المذهبين في حرمة النظر إلى األجنبي كالفحل‪.‬‬
‫وكذلك قال الشافعية‪ :‬يحرم نظر فحل بالغ عاقل مختار‪ ،‬ولو شيخًا كبيرًا‪ ،‬وعاجزًا عن الوطء ومخنثًا (وهو المتشبه بالنساء) إلى المرأة األجنبية‪،‬‬
‫وكذا يحرم نظر وجهها وكفيها سواء عند خوف الفتنة أو عند األمن من الفتنة فيما يظهر له من نفسه من غير شهوة‪ ،‬على الصحيح؛ ألن النظر‬
‫مظنة الفتنة‪ ،‬ومحّر ك للشهوة‪ ،‬وقد قال تعالى‪{ :‬قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [النور‪ ]24 /30:‬وقال النبي صّلى اهلل عليه وسلم‪« :‬المرأة‬
‫عورة‪ ،‬فإذا خرجت استشرفها الشيطان» (‪.)2‬‬
‫والمنع من النظر‪ ،‬ال ألن الستر واجب عليهن في ذاته‪ ،‬بل ألن فيه مصلحة عامة‪ .‬فقد حكى القاضي عياض عن العلماء أنه ال يجب على المرأة‬
‫ستر وجهها في طريقها‪ ،‬وإنما ذلك سنة‪ ،‬وعلى الرجال غض البصر عنهن لآلية‪.‬‬
‫ص ‪2655-2654‬‬
‫الثاني ـ نظر المرأة للرجل‪:‬‬
‫حكم نظر المرأة للرجل كحكم األحوال الثالث المتقدمة في نظر الرجل للمرأة‪ ،‬فإن كان زوجها‪ ،‬جاز أن ترى منه ما يرى منها‪.‬‬
‫وإن كانت ذا ت محرم‪ ،‬جاز أن ترى منه جسده له إال عورته‪.‬‬
‫وإن كانت أجنبية عنه‪ ،‬جاز لها عند الحنفية إن أمنت الشهوة أن تنظر إلى جميع بدنه إال ما بين سرته وركبته‪.‬‬
‫وعند المالكية والحنابلة قوالن‪ :‬قول بأن لها النظر إلى ما ليس بعورة (ما بين السرة والركبة) أي كما قال الحنفية‪ ،‬كالرجل مع ذوات محارمه‪،‬‬
‫ويظهر أن هذا هو الراجح؛ ألن النبي صّلى اهلل عليه وسلم في الحديث المتفق عليه قال لفاطمة بنت قيس‪« :‬اعتدي في بيت ابن أم مكتوم‪ ،‬فإنه‬
‫رجل أعمى‪ ،‬تضعين ثيابك‪ ،‬فال يراك» (‪.)1‬‬
‫وقول آخر‪ ،‬وهو األصح عند الشافعية‪ :‬يجوز لها النظر من الرجل‪ ،‬مثل ما ينظر إلىها الرجل؛ ألن اهلل تعالى أمر النساء بغض أبصارهن‪ ،‬كما أمر‬
‫الرجال به‪ .‬وروى أبو داود وغيره أن النبي صّلى اهلل عليه وسلم أمر أم سلمة وحفصة باالحتجاب من ابن أم مكتوم‪ ،‬قائًال لهما‪« :‬أفعمياوان أنتما‬
‫ال تبصرانه؟»‪.‬‬
‫‪2657‬ثالثًا ـ اللمس‪ :‬متى حرم النظر‪ ،‬حرم المس أي مس الشهوة؛ ألنه أبلغ منه في اللذة‪ ،‬وإثارة الشهوة‪ ،‬بدليل أنه لو مس فأنزل أفطر‪ ،‬ولو‬
‫نظر فأنزل لم يفطر‪ .‬ومتى جاز النظر‪ ،‬جاز مس األعضاء‪ ،‬إذا أمن الشهوة على نفسه وعلى المرأة‪ ،‬ألنه عليه الصالة والسالم كان يقِّبل رأس‬
‫فاطمة‪ .‬وإن لم يأمن الالمس ذلك أو شك‪ ،‬لم يحل له المس وال النظر (‪.)1‬‬
‫وهذا في غير األجنبية الشابة‪ ،‬أما الشابة فال يحل مس وجهها وكفيها‪ ،‬وإن أمن الشهوة‪ ،‬لعدم الضرورة‪ ،‬بخالف النظر‪.‬‬
‫وتحرم مصافحة المرأة‪ ،‬لقوله صّلى اهلل عليه وسلم‪« :‬إني ال أصافح النساء» (‪.)2‬‬
‫‪6620‬المبحث الخامس ـ مندوبات عقد الزواج أو ما يستحب له‪:‬‬
‫يستحب للزواج ما يأتي (‪:)1‬‬

‫‪ - 1‬أن يخطب الزوج قبل العقد عند التماس التزويج ُخ طبة (‪ )2‬مبدوءة بالحمد هلل والشهادتين‪ ،‬والصالة على رسول اهلل صّلى اهلل عليه وسلم‪،‬‬
‫مشتملة على آية فيها أمر بالتقوى وذكر المقصود‪ ،‬عمًال بخطبة ابن مسعود‪ ،‬أن يدعى للزوجين بعد العقد‪ ،‬لما روى أبو هريرة رضي اهلل عنه أن‬
‫النبي صّلى اهلل عليه وسلم كان إذا رفأ اإلنسان إذا تزوج قال‪ :‬بارك اهلل لك‪ ،‬وبارك عليك‪ ،‬وجمع بينكما في خير (‪ .)2‬وأن يهَّنأ الزوجان بنحو‪:‬‬
‫مبارك إن شاء اهلل‪ ،‬ويوم مبارك ونحو ذلك‪.‬الخ ‪ -‬الوليمة (وهي طعام العرس أو كل طعام صنع لدعوة وغيرها)‪ :‬وهي سنة مستحبة مؤكدة عند‬
‫جماهير العلماء وهو مشهور مذهبي المالكية والحنابلة‪ ،‬ورأي بعض الشافعية؛ ألنه طعام لحادث سرور‪ ،‬فلم تجب كسائر الوالئم‪.‬‬
‫وفي قول مالك‪ ،‬والمنصوص في األم للشافعي ورأي الظاهرية‪ :‬أن الوليمة واجبة‪ ،‬لقوله صّلى اهلل عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف‪« :‬أولم ولو‬
‫بشاة» (‪ )1‬وظاهر األمر الوجوب‪.‬‬
‫_________‬
‫وقد اختلف السلف في وقت الوليمة‪ ،‬هل هو عند العقد‪ ،‬أوعقبه‪ ،‬أوعند الدخول أو عقبه أو من ابتداء العقد إلى انتهاء الدخول؟‬
‫قال النووي‪ :‬اختلفوا‪ ،‬فحكى القاضي عياض أن األصح عند المالكية استحبابها بعد الدخول‪ ،‬وعن جماعة منهم‪ :‬عند العقد‪ ،‬وعند ابن جندب‪:‬‬
‫عند العقد وبعد الدخول‪ .‬قال السبكي‪ :‬والمنقول من فعل النبي صّلى اهلل عليه وسلم أنها بعد الدخول‪ .‬وفي حديث أنس عند البخاري وغيره‬
‫التصريح بأنها بعد الدخول لقوله‪ :‬أصبح عروسًا بزينب‪ ،‬فدعا القوم (‪ .)1‬وهذا هو المعتمد عند المالكية‪ .‬وقال الحنابلة‪ :‬تسن بعقد‪ ،‬وجرت‬
‫العادة بفعلها قبل الدخول بيسير‪.‬‬

‫فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطالب المعروف بحاشية الجمل ج ‪ 4‬ص ‪119‬‬
‫(َقْو ُلُه‪َ :‬و ُس َّن َنَظُر ُك ٍّل ِلآْل َخ ِر إَلْخ ) َخ َرَج ِباآْل ِخ ِر َنْح ُو َو َلِد َه ا اَأْلْم َر ِد َفاَل َيُج وُز َلُه َنَظُر ُه‪َ ،‬و ِإْن َبَلَغُه اْس ِتَو اُؤ ُه َم ا ِفي اْلُحْس ِن ِخ اَل ًفا ِلَمْن َو ِه َم ِفيِه اهـ‪.‬‬
‫َحّج اهـ‪ .‬ع ش َعَلى م ر (َقْو ُلُه‪َ :‬و ُهَنا) َأْي ِفي َمْبَح ِث َنَظِر اْلَم ْخ ُطوَبِة‪.‬‬
‫ِع‬
‫َو َباَر ُة َش ْر ِح م ر ِفي َمْبَح ِث َنَظِر اَأْلْم َر ِد َنُّص َه ا َو َش ْر ُط اْلُحْر َمِة َأْن اَل َتْد ُعَو إَلى َنَظِر ِه َح اَج ٌة‪َ ،‬فِإ ْن َدَعْت َك َم ا َلْو َك اَن ِلْلَم ْخ ُطوَبِة َنْح ُو َو َلٍد َأْم َر َد‬
‫اَأْلْذ ِع ُّي َظاِه َأَّن َّل ِع ْنَد اْنِتَف اِء الَّش ْه ِة‬
‫َو‬ ‫َو َتَعَّذ َر َعَلْيِه ُرْؤ َيُتَه ا َو َسَم اُع َو ْص ِف َه ا َج اَز َلُه َنَظُر ُه إْن َبَلَغُه اْس ِتَو اُؤ ُه َم ا ِفي اْلُحْس ِن َو ِإاَّل َفاَل َك َم ا َبَح َثُه َر َو ٌر َمَح ُه‬
‫َو َعَد ِم َخ ْو ِف اْلِف ْتَنِة اْنَتَه ْت َو َك َتَب َعَلْيَه ا ع ش َقْو ُلُه َنْح ُو َو َلٍد َأْم َر َد َلَعَّل الَّتْق ِييَد ِبِه؛ َأِلَّن اْلُم َش اَبَه َة ِفي اْلَغاِلِب إَّنَم ا َتَق ُع َبْيَن َنْح ِو اُأْلِّم َو َو َلِد َه ا َو ِإاَّل‬
‫َفَلْو َبَلَغُه اْس ِتَو اُء اْلَمْر َأِة َو َشْخ ٍص َأْجَنِبٍّي َو َتَعَّذ َر ْت ُرْؤ َيُتَه ا َفَيْنَبِغي َجَو اُز الَّنَظِر إَلْيِه َو ِفي سم َعَلى َحّج َو َيْنَبِغي َأَّنُه َيُج وُز َنَظُر َنْح ِو ُأْخ ِتَه ا َلِكْن إْن‬
‫َك اَنْت ُمَتَز ِّو َج ًة َفَيْنَبِغي اْم ِتَناُع َنَظِر َه ا ِبَغْيِر ِر َض ا َز ْو ِج َه ا َأْو َظِّن ِر َض اُه َو َكَذ ا ِبَغْيِر ِر َض اَه ا إْن َك اَنْت َعْز َباَء؛ َأِلَّن َمْص َلَح َتَه ا َو َمْص َلَح َة َز ْو ِج َه ا ُمَق َّد َم ٌة َعَلى‬
‫ِل‬ ‫ِة‬ ‫ِل‬ ‫ِط‬
‫َمْص َلَح ِة َه َذ ا اْلَخ ا ِب اهـ َو َيْنَبِغي َتْق ِييُد َذ َك ِبَأْم ِن اْلِف ْتَنِة َو َعَد ِم الَّش ْه َو ‪َ ،‬و ِإْن َلْم ُيْعَتَبْر َذ َك ِفي اْلَم ْخ ُطوَبِة َنْف ِس َه ا اهـ‪َ .‬و َقْو ُلُه َو َسَم اُع َو ْص ِف َه ا َقِض َّيُتُه‬
‫َأَّنُه َلْو َأْم َك َنُه إْرَس اَل اْم َر َأٍة َتْنُظُر َه ا َلُه َو َتِص ُفَه ا َلُه اَل َيُج وُز َلُه الَّنَظُر َو َقْد ُيَتَو َّقُف ِفيِه‪َ ،‬فِإ َّن اْلَخ َبَر َلْيَس َك اْلُمَعاَيَنِة َفَق ْد ُيْد ِر ُك الَّناِظ ُر ِم ْن َنْف ِس ِه ِع ْنَد‬
‫اْلُمَعاَيَنِة َما َتْق ُصُر اْلِعَباَر ُة َعْنُه اهـ‪.‬‬
‫ِل‬ ‫ِل‬
‫َو َقْو ُلُه َج اَز َلُه َنَظُر ُه َقِض َّيُة إْطاَل ِقِه َأَّنُه اَل ُيْش َتَر ُط َجَو اِز ُر ْؤ َيِة اَأْلْم َر ِد ِر َض اُه َو اَل ِر َض ا َو ِّيِه َو َعَلْيِه َفُيْم ِكُن اْلَف ْر ُق َبْيَنُه َو َبْيَن َنَظِر ُأْخ ِت الَّز ْو َج ِة ِبَأَّنُه‬
‫ا ِبِه ِفي َنَظِر اْل َأِة ِم َثَّم َك اَن اْل ُد اَز َنَظِر اَأْل ِد اْل ِم يِل ِع ْنَد َأ ِن اْلِف َنِة اهـ ُل َعَد ِم َخ ِف‬ ‫ِد‬ ‫ِف‬
‫ْو‬ ‫َو َقْو ُه َو‬ ‫ْم ْت‬ ‫ْم َر َج‬ ‫ُم ْعَتَم َجَو‬ ‫َمْر َو ْن‬ ‫ُيَتَس اَمُح ي َنَظِر اَأْلْم َر َما اَل ُيَتَس َمُح‬
‫ِه‬ ‫ِط‬ ‫ِة‬ ‫ِف‬ ‫ِل‬ ‫ِف ِة‬
‫اْل ْتَن َو اَل ُيَق اُل إَّن َذ َك ُمَنَّز ٌل َمْنِز َلَة الَّنَظِر إَلْيَه ا؛ َأِلَّن اْلَم ْخ ُطوَبَة َمَح ُّل الَّتَم ُّتِع ي اْلُجْم َل اهـ َخ يٌب (َقْو ُلُه‪َ :‬و ُس َّن َنَظُر إَلْخ ) َخ َر َج ِب اْلَم ُّس َفُيَح َّر ُم‬
‫اهـ‪ .‬ح ل (َقْو ُلُه‪َ :‬بْع َد َقْص ِدِه ِنَك اَح ُه إَلْخ ) َأْي َو َقْد َرَج ا اِإْل َج اَبَة َرَج اًء َظاِه ًر ا َك َم ا َقاَلُه اْبُن َعْبِد الَّساَل ِم ؛ َأِلَّن الَّنَظَر اَل َيُج وُز إاَّل ِع ْنَد َغَلَبِة الَّظِّن‬
‫اْلُمَج ِّو ِز َو ُيْش َتَر ُط َأْيًض ا َأْن َيُك وَن َعاِلًم ا ِبُخ ُلِّو َه ا َعْن ِنَك اٍح َو ِع َّد ٍة ُتَح ِّر ُم الَّتْع ِريَض َو ِإاَّل َفَغاَيُة الَّنَظِر َمَع ِع ْلِم َه ا ِبِه َك ْو ُنُه َك الَّتْع ِريِض اهـ‪َ .‬ش ْر ُح م ر‬
‫(َقْو ُلُه‪َ :‬قْبَل ِخ ْطَبٍة) َفاَل ُيَس ُّن َبْع َد َه ا َعَلى َما ُه َو َظاِه ُر َكاَل ِم ِه ْم َلِكَّن اَأْلْو َج َه َك َم ا َقاَل َش ْيُخَنا اْس ِتْحَباُبُه َفالَّتْق ِييُد ِباْلَق َبِلَّيِة ِلَأْلْو َلِو َّيِة َعَلى اْلُم ْعَتَم ِد ‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬وسن نظر الخ) وذلك لما روي عن جابر رضي اهلل عنه أن النبي ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬قال‪ :‬إذا خطب أحدكم المرأة‪ ،‬أي أراد‬
‫خطبتها‪ - :‬بدليل رواية أخرى ‪ ،-‬فال جناح عليه أن ينظر إليها وإن كانت ال تعلم رواه أبو داود والطبراني وأحمد‪.‬‬
‫وأخرج ابن النجار وغيره عن المغيرة بن شعبة قال‪ :‬خطبت جارية من األنصار فذكرت ذلك للنبي ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ ،-‬فقال لي رأيتها؟‬
‫فقلت ال‪.‬‬
‫قال فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما‪ ،‬أي تدوم المودة واأللفة‪ ،‬فأتيتهم فذكرت ذلك إلى والديها‪ ،‬فنظر أحدهما إلى صاحبه فقمت‬
‫فخرجت‪ ،‬فقالت الجارية علي بالرجل‪ ،‬فوقفت ناحية خدرها‪ ،‬فقالت إن كان رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬أمرك أن تنظر إلي فانظر‪ ،‬وإال‬
‫فأنا أحرج عليك أن تنظر فنظرت إليها‪ ،‬فتزوجتها‪ ،‬فما تزوجت امرأة قط أحب إلي منها وال أكرم علي منها‪ ،‬وقد تزوجت سبعين امرأة (قوله‪:‬‬
‫بعد العزم على النكاح) متعلق بسن أو بنظر‪.‬‬
‫وخرج به ما إذا كان قبل العزم فال يسن‪ ،‬بل يحرم ألنه ال حاجة إليه قبله (قوله‪ :‬وقبل الخطبة) خرج به ما إذا كان بعدها فال يسن النظر‪.‬‬
‫نعم‪ ،‬يجوز‪ ،‬كما في التحفة‪ ،‬ونصها‪ :‬وظاهر كالمهم أنه ال يندب النظر بعد الخطبة ألنه قد يعرض فتتأذى هي أو أهلها وأنه مع ذلك يجوز ألن‬
‫فيه مصلحة أيضا‪ ،‬فما قيل يحتمل حرمته ألن إذن الشارع لم يقع إال فيما قبل الخطبة يرد بأن الخبر مصرح بجوازه بعدها فبطل حصره‪ ،‬وإنما‬
‫أولوه بالنسبة لألولوية‪ ،‬ال الجواز‪ ،‬كما هو واضح‪.‬‬
‫اه (قوله‪ :‬اآلخر) مفعول المصدر المضاف لفاعله وهو نظر‪ :‬أي سن أن ينظر كل اآلخر‪ ،‬وهو قيد خرج به النظر إلى نحو ولد المخطوبة األمرد‪،‬‬
‫فال يجوز له نظ‬
‫إعانة الطالبين ج ‪ 3‬ص ‪298‬‬
‫(و) سن (نظر كل) من الزوجين بعد العزم على النكاح وقبل الخطبة (اآلخر غير عورة) مقررة في شروط الصالة‪.‬‬
‫فينظر من الحرة وجهها ليعرف جمالها‪ ،‬وكفيها ظهرا وبطنا ليعرف خصوبة بدنها‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬بعد العزم على النكاح) متعلق بسن أو بنظر‪.‬‬
‫وخرج به ما إذا كان قبل العزم فال يسن‪ ،‬بل يحرم ألنه ال حاجة إليه قبله (قوله‪ :‬وقبل الخطبة) خرج به ما إذا كان بعدها فال يسن النظر‪.‬‬
‫نعم‪ ،‬يجوز‪ ،‬كما في التحفة‪ ،‬ونصها‪ :‬وظاهر كالمهم أنه ال يندب النظر بعد الخطبة ألنه قد يعرض فتتأذى هي أو أهلها وأنه مع ذلك يجوز ألن‬
‫فيه مصلحة أيضا‪ ،‬فما قيل يحتمل حرمته ألن إذن الشارع لم يقع إال فيما قبل الخطبة يرد بأن الخبر مصرح بجوازه بعدها فبطل حصره‪ ،‬وإنما‬
‫أولوه بالنسبة لألولوية‪ ،‬ال الجواز‪ ،‬كما هو واضح‪.‬‬
‫حاشيتا قليوبي وعميرة ج ‪ 3‬ص ‪295‬‬
‫َقْو ُلُه‪َ( :‬و ِليَم ُة اْلُعْر ِس ) ِبَض ِّم اْلَعْيِن َمَع َض ِّم الَّر اِء َو ِإْس َك اِنَه ا ِفي َو ِليَم ِة الُّد ُخ وِل ‪َ ،‬و َيْدُخ ُل َو ْقُتَه ا ِباْلَعْق ِد َو اَأْلْفَض ُل َك ْو ُنَه ا َبْع َد الُّد ُخ وِل ‪َ ،‬و اَل َتُفوُت‬
‫ا َلُه ‪َّ -‬لى الَّلُه َعَل ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِس‬ ‫ِم‬ ‫ِد‬ ‫ِت‬
‫ْي‬ ‫َص‬ ‫ِبالَّطاَل ِق َو اَل ِباْلَمْو َعَلى اْلُم ْعَتَم ‪َ ،‬و َقاَل الَّد يِر ِّي َو اْبُن َأِبي َش ِريٍف إَّنَه ا َبْع َد ٍّت َأْو َسْبٍع َقَض اٌء َو ْع ُلَه ا َلْياًل َأْفَض ُل َتَبًع‬
‫َو َس َّلَم ‪َ -‬قاَل َش ْيُخَنا الَّر ْم ِلُّي َو ُه َو ُمَّتِج ٌه إْن َثَبَت َو ِإَر اَد ُة الَّتَس ِّر ي ِباِإْل َماِء َك اْلَعْق ِد َو الُّد ُخ وُل َك الُّد ُخ وِل ‪.‬‬
‫الفقه المنهجي على مذهب اإلمام الشافعي رحمه اهلل تعالى ص ‪ 97‬ج ‪4‬‬
‫الوليمة‪ ،‬وهي مسنونة‪ ،‬وسنتحّد ث عنها بشيء من التفصيل‪.‬‬
‫معنى الوليمة‪ :‬الوليمة مشتقة من الَو ْلم‪ ،‬وهو االجتماع‪ ،‬وسِّم يت بذلك ألن الزوجين يجتمعان فيها‪.‬‬
‫قال في القاموس‪ :‬الوليمة طعام العرس‪ ،‬أو كل طعام صنع لدعوة وغيرها‪ ،‬وأولم‪ :‬صنع الوليمة‪.‬‬
‫حكم الوليمة‪ :‬الوليمة للعرس سّنة مؤكدة‪ ،‬لثبوتها عن النبي ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬قوًال وفعًال‪ .‬الخ‬
‫وقت الوليمة‪ :‬ووقت وليمة العرس موّس ع من حين العقد إلى ما بعد الدخول‪ ،‬وإن كان األفضل فعلها بعد الدخول‪ ،‬ألن النبي ‪ -‬صلى اهلل عليه‬
‫وسلم ‪ -‬لم يِو ْلم على نسائه إال بعد الدخول‪ ،‬فقد جاء في أحاديث زواجه ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ :-‬أصبح النبي ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬بها‬
‫عروسًا‪ ،‬فدعا القوم ‪ ..‬وهكذا‪.‬‬
‫انظر البخاري (النكاح‪ ،‬باب‪ :‬الوليمة حق)‪ ،‬ومسلم (النكاح‪ ،‬باب‪ :‬فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوجها)‪.‬‬
‫حكمة تشريع الوليمة‪ :‬وحكمة تشريع وليمة العرس شكر اهلل عّز وجل على ما ُو ِّفق به من الزواج‪ .‬واجتماع الناس عليه‪ ،‬حيث إن هذا االجتماع‬
‫يدعو إلى التحابب والتآلف‪ .‬وإظهار الزواج من السّر ية إلى العلنية‪ ،‬ليظهر الفرق بين النكاح المشروع‪ ،‬والسفاح الممنوع‪.‬‬

‫فتح الوهاب ج ‪ 2‬ص ‪41‬‬

‫َأْر َك اُنُه " َخ ْم َس ٌة " َز ْو ٌج َو َز ْو َج ٌة َو َو ِلٌّي َو َش اِه َد اِن َو ِص يَغٌة َو َش ْر ٌط ِفيَه ا " َأْي ِفي ِص يَغِتِه " َم ا " ُش ِر َط " ِفي " ِص يَغِة "‬
‫اْلَبْيِع " َو َقْد َم َّر َبَياُنُه َو ِم ْنُه َعَد ُم الَّتْع ِليِق َو الَّتْأِقيِت َفَلْو ُبِّش َر ِبَو َلٍد َو َلْم َيَتَيَّق ْن ِص ْد َق اْلُمَبِّش ِر َفَق اَل إْن َك اَن ُأْنَثى َفَق ْد‬
‫َز َّو ْجُتَك َه ا َفَق ِبَل َأْو َنَك َح إَلى َش ْه ٍر َلْم َيِص َّح َك اْلَبْيِع َبْل َأْو َلى اِل ْخ ِتَص اِصِه ِبَم ِز يِد اْح ِتَياٍط َو ِللَّنْه ِي َعْن ِنَك اِح اْلُم ْتَعِة ِفي‬
‫َخ َبِر الَّصِح يَحْيِن ُس ِّم َي ِبَذ ِلَك َأِلَّن اْلَغَر َض ِم ْنُه ُمَج َّر ُد الَّتَم ُّتِع ُدوَن الَّتَو اُلِد َو َغْيِر ِه ِم ْن َأْغَر اِض الِّنَك اِح َو َتْع ِبيِر ي ِبَم ا‬
‫ُذِكَر َأْو َلى ِم ْن اْقِتَص اِر ِه َعَلى َعَد ِم الَّتْع ِليِق والتأقيت‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 19‬ص ‪190‬‬

‫َم ُّس َم ا َيْنُظُر ‪:‬‬


‫َال َيُج وُز ِلْلَخ اِط ِب َأْن َيَم َّس َو ْجَه اْلَم ْخ ُطوَبِة َو َال َك َّف ْيَه ا َو ِإْن َأِم َن الَّش ْه َو َة؛ ِلَم ا ِفي اْلَم ِّس ِم ْن ِز َياَد ِة اْلُمَباَش َر ِة؛ ‪32 -‬‬
‫َو ِلُو ُج وِد اْلُحْر َمِة َو اْنِعَد اِم الَّضُر وَر ِة َو اْلَبْلَو ى‬

‫?‪men berkah‬‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 41‬ص ‪226‬‬

‫الُّد َعاُء ِللَّز ْو َجْيِن َو الَّتْه ِنَئُة‪:‬‬


‫‪َ - 29‬ذَه َب اْلُفَق َه اُء ِإَلى َأَّنُه ُيْس َتَح ُّب الُّد َعاُء ِللَّز ْو َجْيِن َأْو َِأل َح ِدِه َم ا َبْع َد اْلَعْق ِد ِباْلَبَر َك ِة َو الَّس َعِة َو ُحْس ِن اْلِعْش َر ِة‪،‬‬
‫َو ُيْنَد ُب َتْه ِنَئُة الَّز ْو َجْيِن َو ِإْدَخ ال الُّس ُر وِر َعَلى ُك ٍّل ِم ْنُه َم ا‪َ ،‬أْو َعَلْيِه َم ا‪.‬‬
‫ِح ٍد ِم‬ ‫ِل‬ ‫ِف‬ ‫ِل‬
‫َو الُّس َّنُة َأْن ُيَق ال لَّز ْو ِج ‪َ :‬باَر َك الَّلُه َلَك َو َباَر َك َعَلْيَك ‪َ ،‬و َجَمَع َبْيَنُك َم ا ي َخ ْيٍر ‪َ ،‬و ُيْس َتَح ُّب َأْن ُيَق ال ُك ٍّل َو ا َن‬
‫الَّز ْو َجْيِن ‪َ :‬باَر َك الَّلُه ِلُك ل َو اِح ٍد ِم ْنُك َم ا ِفي َص اِح ِبِه (‪ِ )1‬لَم ا َو َر َد َعْن َأِبي ُه َر ْيَر َة َر ِض َي الَّلُه َتَعاَلى َعْنُه َأَّن الَّنِبَّي َص َّلى‬
‫الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم َك اَن ِإَذا َر َّفَأ ِإْنَس اًنا ِإَذا َتَز َّو َج َقال‪َ " :‬باَر َك الَّلُه َلَك ‪َ ،‬و َباَر َك َعَلْيَك ‪َ ،‬و َجَمَع َبْيَنُك َم ا ِفي َخ ْيٍر‬

‫روضة الطالبين وعمدة المفتين ج ‪ 7‬ص ‪35‬‬


‫َفْر ٌع‬
‫ُيْس َتَح ُّب الُّد َعاُء ِللَّز ْو َجْيِن َبْع َد اْلَعْق ِد ‪َ ،‬فُيَق اُل ‪َ :‬باَر َك الَّلُه َلَك ‪َ ،‬و َباَر َك َعَلْيَك ‪َ ،‬و َجَمَع َبْيَنُك َم ا ِفي َخ ْيٍر ُقْلُت ‪َ :‬و ُيْك َر ُه َأْن‬
‫ُيَق اَل ‪ِ :‬بالَّر َفاِء َو اْلَبِنيَن ‪ِ ،‬لَح ِد يٍث َو َر َد ِبالَّنْه ِي َعْنُه‪َ ،‬و َأِلَّنُه ِم ْن َأْلَف اِظ اْلَج اِهِلَّيِة‪َ .‬و ِم َّم ا َيَتَعَّلُق ِبآَد اِب اْلَعْق ِد ‪َ ،‬أَّنُه ُيْس َتَح ُّب‬
‫ِإ َض ا ٍع ِم َأْه ِل الَّصاَل ِح ِز اَد ًة َعَلى الَّش اِه َد ِن ‪َ ،‬أْن ْنِو ِبالِّنَك اِح اْل َق اِص َد الَّش ِع َّيَة‪َ ،‬ك ِإ َقا ِة الُّس َّنِة‪ِ ،‬ص اَنِة‬
‫َو َي‬ ‫َم‬ ‫ْر‬ ‫َم‬ ‫ْي َو َي َي‬ ‫َي‬ ‫ْح ُر َجْم ْن‬
‫ِد يِنِه َو َغْيِر ِه َم ا‪َ ،‬و ُيْس َتَح ُّب ِلْلَو ِلِّي َعْر ُض ُمَو ِّلَيِتِه َعَلى َأْه ِل اْلَف ْض ِل َو الَّصاَل ِح ‪ِ ،‬لَح ِد يِث ُعَمَر ‪َ -‬ر ِض َي الَّلُه َعْنُه ‪ِ -‬في‬
‫الَّصِح يَحْيِن ‪.‬‬
‫‪..ono perasaan untuk menjadikannya istri‬‬
‫اإلقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ج ‪ 2‬ص ‪407‬‬
‫َو َض اِبط الَّش ْه َو ة ِفيِه َك َم ا َقاَله ِفي اِإْل ْحَياء ِإن كل من تأثر ِبَجَم ال ُصوَر ة اَأْلْم َر د ِبَحْيُث يْظهر من َنفسه اْلفرق َبينه‬
‫َو َبين الملتحي َفُه َو اَل يحل َلُه الّنظر َو َلو اْنَتَف ت الَّش ْه َو ة َو خيف اْلِف ْتَنة حرم الّنظر َأْيضا‬

‫كفاية األخيار في حل غاية اإلختصار ج ‪ 1‬ص ‪351‬‬


‫يجوز للرجل َأن ينظر ِإَلى َج ِم يع بدن َز وجته َأِلَّنُه يجوز َلُه ااِل ْس ِتْم َتاع بَه ا نعم ِفي الّنظر ِإَلى فرجَه ا َو جه َأنه يحرم‬
‫لَق ْو له صلى اهلل َعَلْيِه َو سلم ((الّنظر ِإَلى اْلفرج ُيورث الطمس)) َأي اْلَعمى َو َقاَل ِفي اْلعدة ُيولد اْلَو َلد أعمى َو ِم ْنُه م‬
‫من َقاَل ُيورث اْلَعمى للَّناِظ ر واْلَح ِد يث َقاَل اْبن الّصالح ِفيِه َأن اْبن عدي َو اْلَبْيَه ِق ّي روياه ِبِإ ْسَناد جيد َو الَّصِح يح َأنه‬
‫اَل يحرم الّنظر ِإَلى اْلفرج َأِلَّنُه يجوز ااِل ْس ِتْم َتاع ِبِه بل ُه َو َم حل ااِل ْس ِتْم َتاع اَأْلْع َظم فالنظر أولى َو اْلَخ َبر ِإن َص َّح‬
‫َفَم ْح ُم ول على اْلَك َر اَه ة َو الَّنَظر ِإَلى َباِط ن اْلفرج َأشد َك َر اَه ة َو ِلَه َذ ا يكره لإْل ْنَس ان َأن ينظر ِإَلى فرجه لغير َح اَج ة‬
‫َقاَل اْبن الّصالح َو َلْيَس المعني بخوف اْلِف ْتَنة َغَلَبة الَّظن بوقوعها بل َيْك ِف ي َأن اَل يكون َذِلك َنادرا َو أما نظره ِبَغْير‬
‫َش ْه َو ة َو اَل خوف فْتَنة َفيحرم ِع ْند الَّنَو ِو ّي َأْيضا َو اَأْلْك َثُر وَن على ِخ اَل فه‬
‫‪..mosok lanang tok sing nang panggung‬‬
‫حاشية البجيرمي على شرح المنهج ج ‪ 3‬ص ‪430‬‬
‫(َقْو ُلُه‪َ :‬و ُه َو ) َأْي ُلَغًة‪ :‬ااِل ْج ِتَم اُع ُس ِّم َيْت ِبَذ ِلَك ِلَم ا ِفيَه ا ِم ْن اْج ِتَم اِع الَّز ْو َجْيِن اهـ‪ .‬زي َأْو ِلَم ا ِفيَه ا ِم ْن ااِل ْج ِتَم اِع َعَلى‬
‫الَّطَعاِم (َقْو ُلُه‪َ :‬و ِه َي َتَق ُع) َأْي ُتْطَلُق َش ْر ًعا ع ش َمَع َأَّن ِع َباَر َة اْلُم ْخ َتاِر اْلَو ِليَم ُة َطَعاُم اْلُعْر ِس اهـ‪َ .‬فِه َي َتْق َتِض ي َأَّن َقْو َل‬
‫الَّش اِر ِح َو ِه َتَق ُع‪ . . .‬إَلْخ ُلَغِو ٌّي َأْيًض ا (َقْو ُلُه‪ُ :‬يَّتَخ ُذ ِلُسُر وٍر ) َك اْلِخ َتاِن َو اْلُقُد وِم ِم ْن الَّسَف ِر إْن َطاَل ُعْر ًفا ِفي َغْيِر‬
‫َي‬
‫ِل‬ ‫ِف‬ ‫ِة‬ ‫ِل‬
‫َبْع ِض الَّنَو اِح ي اْلَق ِر يَب َو َخ َر َج ِبالُّس ُر وِر َم ا ُيَّتَخ ُذ ْلُم ِص يَب َفَلْيَس ْن َأْفَر ا اْلَو يَم َو ي َش ْر ِح الَّر ْو ِض لَّش اِر ِح َأَّن َم ا‬
‫ِد‬ ‫ِم‬ ‫ِة‬ ‫ِل‬ ‫ِة‬
‫ُيَّتَخ ُذ ِلْلُم ِص يَبِة ِم ْن َأْفَر اِد اْلَو ِليَم ِة َو َأَّن الَّتْع ِبيَر ِبالُّس ُر وِر َج َر ى َعَلى اْلَغاِلِب َو َعَلْيِه َج َر ى َش ْيُخَنا َو ِم ْن َثَّم َقاَل اْلَو ِليَم ُة‪:‬‬
‫اْس ٌم ِلُك ِّل َدْع َو ٍة ِلَطَعاٍم ُيَّتَخ ُذ ِلَح اِدِث ُس ُر وٍر َأْو َغْيِر ِه ح ل‪،‬‬
‫الِف ْق ُه اإلسالمُّي وأدَّلُتُه ج ‪ 4‬ص ‪2657‬‬
‫اللمس‪ :‬مـتى حـرم النظـر‪ ،‬حـرم المس أي مس الشـهوة؛ ألنـه أبلـغ منـه في اللـذة‪ ،‬وإثـارة الشـهوة‪ ،‬بـدليل أنـه لو مس‬
‫فــأنزل أفطــر‪ ،‬ولو نظــر فــأنزل لم يفطــر‪ .‬ومــتى جــاز النظــر‪ ،‬جــاز مس األعضــاء‪ ،‬إذا أمن الشــهوة على نفســه وعلى‬
‫المرأة‪ ،‬ألنه عليه الصالة والسالم كان يقِّبل رأس فاطمة‪ .‬وإن لم يأمن الالمس ذلك أو شك‪ ،‬لم يحل له المس وال‬
‫النظر (‪.)1‬‬
‫وهذا في غير األجنبية الشابة‪ ،‬أما الشابة فال يحـل مس وجههـا وكفيهـا‪ ،‬وإن أمن الشـهوة‪ ،‬لعـدم الضـرورة‪ ،‬بخالف‬
‫النظر‪.‬‬
‫‪ :‬الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 26‬ص ‪268‬‬
‫َنَظُر الَّر ُج ل ِلْلَمْر َأِة‪:‬‬
‫‪ - 11‬أ ‪ِ -‬إَذا َك اَنْت َز ْو َج ًة َج اَز ِللَّز ْو ِج الَّنَظُر ِإَلى َج ِم يِع َج َس ِد َه ا ِبَش ْه َو ٍة‪:‬‬
‫ِم ِه ُْأل‬ ‫ٍة ِم‬ ‫ِل ِب‬ ‫ِف‬ ‫ٍم ِد‬ ‫ِت‬
‫ب ‪ِ -‬إَذا َك اَن اْلَمْر َأُة َذاَت َمْح َر َفَق اْخ َتَلَف اْلُفَق َه اُء يَم ا َيُج وُز َنَظُر اْلَب ا ِغ َال َش ْه َو ْن َمْح َر ا ْنَثى‪َ .‬فَذ َه َب‬
‫ِب‬ ‫ِج‬ ‫ِة‬ ‫ِل‬ ‫ِإ‬ ‫ِب ِإ‬ ‫ِف‬
‫اْلَح َن َّيُة َو اْلَح َنا َلُة َلى َج َو اِز الَّنَظِر َلى َم ا َيْظَه ُر َغا ًب ا َك الَّر َقَب َو الَّر ْأِس َو اْلَك َّف ْيِن َو اْلَق َد َمْيِن ‪َ ،‬و َلْم ُي ِز اْلَح َنا َل ُة الَّنَظَر‬
‫ِإَلى َم ا َز اَد َعَلى َذِلَك ‪.‬‬
‫َو َز اَد اْلَح َنِف َّي ُة َج َو اَز الَّنَظ ِر ِإَلى الَّص ْد ِر َو الَّس اَقْيِن َو اْلَعُض َد ْيِن ‪َ ،‬و َلْم ُيِج يُز وا الَّنَظ َر ِإَلى َظْه ِر َه ا َو َبْطِنَه ا؛ َِأل َّن ُه َأْد َعى‬
‫َّر ِت ا ْك ِت ا‪َ ،‬أ اُزوا الَّنَظ ِإَلى الُّس َّر ِة‬ ‫ِد‬ ‫ِم‬ ‫ِفِع‬ ‫ِل ِة‬
‫َر‬ ‫لَّش ْه َو ‪َ .‬و َتَو َّس َع الَّش ا َّيُة َفَأَج اُزوا الَّنَظ َر ِإَلى َج يـِع َج َس َه ا ِإَّال َم ا َبْيَن ُس َه َو ُر َب َه َو َج‬
‫َو الُّر ْك َبِة؛ َِأل َّنُه َم ا َلْيَس َتا ِبَعْو َر ٍة ِبالِّنْسَبِة ِلَنَظِر اْلَم ْح َر ِم ‪.‬‬
‫َأَّما اْل اِلِكَّيُة َل ِج ي وا الَّنَظ ِإَّال ِإَلى ِه ا َد ا ُدوَن اِئِر ِد ا‪َ .‬ذ ا َق ِد اَّتَفُق وا َعَلى ِة الَّنَظ ِر ِبَش ْه ٍة‬
‫َو‬ ‫ُحْر َم‬ ‫َس َج َس َه َه َو‬ ‫َو ْج َه َو َي ْيَه‬ ‫َر‬ ‫َف ْم ُي ُز‬ ‫َم‬
‫ِإَلى َمْح َر ِمِه اُْألْنَثى‪.‬‬
‫ج ‪ِ -‬إَذا َك اَنِت اْلَمْر َأُة َأْجَنِبَّيًة ُح َّرًة َفَال َيُج وُز الَّنَظُر ِإَلْيَه ا ِبَش ْه َو ٍة ُمْطَلًق ا‪َ ،‬أْو َمَع َخ ْو ِف اْلِف ْتَنِة ِبَال ِخ َالٍف َبْيَن اْلُفَق َه اِء ‪.‬‬

‫‪onone walimah mergo wes ana akad nikah‬‬


‫الحاوي الكبير ج ‪ 9‬ص ‪556 555‬‬
‫باب الوليمة والنثر من كتاب الطالق إمال على مسائل مالٍك‬
‫ًء‬
‫َق اَل الَّش اِفِعُّي ِح ُه الَّل ُه‪ " :‬اْل ِلي ُة اَّلِتي ْع ُف ِلي ُة اْل ِس ُك ُّل دعـوٍة َعَلى إمالٍك َأ نفاٍس َأ ختاٍن َأ اِدِث‬
‫ْو َح‬ ‫ْو‬ ‫ْو‬ ‫ُت َر َو َم ُع ْر َو‬ ‫َو َم‬ ‫َر َم‬
‫ِب‬ ‫ِل‬ ‫ِب‬ ‫ِك‬ ‫ِف‬ ‫ِة‬ ‫ِل‬ ‫ِع‬
‫سروٍر َفُد َي ِإَلْيَه ا رجٌل َفاْس ُم اْلَو يَم َيَق ُع َعَلْيَه ا َو اَل ُأَر ِّخ ُص ي َتْر َه ا َو َمْن َتَر َك َه ا َلْم َي ْن ي َأَّنُه عـاٍص َك َم ا َي يُن‬
‫ِل‬ ‫ِه َّل‬ ‫َّل َّل‬ ‫ِب‬ ‫ِل ِف ِل ِة‬
‫ي ي َو يَم اْلُع ْر ِس َأِلِّني اَل َأْع َلُم َأَّن الَّن َّي ‪َ -‬ص ى ال ُه َعَلْي َو َس مَ ‪َ -‬تَر َك اْلَو يَم َة َعَلى عــرٍس َو اَل َأْع َلُم ُه َأْو َلَم‬
‫على غير وأول على صفية رضي اهلل عنها في سفٍر بسويٍق وتمٍر وقال لعبد الرحمن " أولم ولو بشاٍة "‪.‬‬
‫َقاَل اْلَم اَو ْر ِد ُّي ‪َ :‬و َأَّما اْلَو ِليَم ُة َفِه َي ِإْص اَل ُح الَّطَعاِم َو اْس ِتْد َعاُء الَّناِس َأِلْج ِلِه‪َ ،‬و اْلَو اَل ِئُم ِس ٌّت ‪.‬‬
‫َو ِليَم ُة اْلُعْر ِس ‪َ :‬و ِه َي اْلَو ِليَم ُة َعَلى اْج ِتَم اِع الَّز ْو َجْيِن ‪.‬‬
‫َو َو ِليَم ُة اْلُخ ْر ِس ‪َ :‬و ِه َي اْلَو ِليَم ُة َعَلى ِو اَل َدِة اْلَو َلِد ‪.‬‬
‫َو َو ِليَم ُة اِإْل ْع َذ اِر ‪َ :‬و ِه َي اْلَو ِليَم ُة َعَلى اْلِخ َتاِن ‪.‬‬
‫َو َو ِليَم ُة اْلَو ِكيَر ِة‪َ :‬و ِه َي اْلَو ِليَم ُة َعَلى ِبَناِء الَّداِر َقاَل الَّش اِع ُر ‪:‬‬
‫(ُك ُّل الَّطَعاِم َتْش َتِه ي َر ِبيَعُة ‪ ...‬اْلُخ ْر ُس َو اِإْل ْع َذ اُر َو اْلَو ِكيَر ْه)‬
‫َو َو ِليَم ُة الَّنِق يَعِة‪َ :‬و ِه َي َو ِليَم ُة اْلَق اِد ِم ِم ْن َس َف ِر ِه‪َ ،‬و ُرَّبَم ا َس ُّم وا الَّناَقَة اَّلِتي ُتْنَح ُر ِلْلَق اِد ِم َنِق يَعًة َقاَل الشاعر‪:‬‬
‫َو َو ِليَم ُة اْلَم ْأُدَبِة‪ِ :‬ه َي اْلَو ِليَم ُة ِلَغْيِر َسَبٍب ‪.‬‬
‫َفِإ َّن ُخ َّص ِباْلَو ِليَم ِة َج ِم يُع الَّناِس ُس ِّم َيْت َج َف َلى‪َ ،‬و ِإْن ُخ َّص ِبَه ا َبْعُض الَّناِس ُس ِّم َيْت َنَق َر ى َقاَل الَّش اِع ُر ‪:‬‬
‫(َنْح ُن ِفي اْلَم ْش َتاِة َنْد ُعو اْلَج َف َلى ‪ ...‬اَل ترى اآلدب فينا ينتقر)‬
‫فهذه الستة ينطق اْس ُم اْلَو اَل ِئِم َعَلْيَه ا‪َ ،‬و ِإْطاَل ُق اْس ِم اْلَو ِليَم ِة َيْخ َتُّص ِبَو ِليَم ِة اْلُعْر ِس َو َيَتَناَو ُل َغْيَر َه ا ِم َن اْلَو اَل ِئِم ِبَق ِر يَنٍة؛‬
‫َأِلَّن اْس َم اْلَو ِليَم ِة ُمْش َتٌّق ِم َن اْلَو ْلِم ‪َ ،‬و ُه َو ااِل ْج ِتَم اُع؛ َو ِلَذ ِلَك ُس ِّم َي اْلَق ْي ُد اْل َو ْلُم‪َ ،‬أِلَّنُه َيْج َم ُع الِّر ْج َلْيِن ‪َ ،‬فَتَن اَو َلْت َو ِليَم َة‬
‫اْلُع ْر ِس اِل ْج ِتَم اِع الَّز ْو َجْيِن ِفيَه ا ُثَّم ُأْطِلَق ْت َعَلى َغْيِر َه ا ِم َن اْل َو اَل ِئِم َتْش ِبيًه ا ِبَه ا‪َ ،‬ف ِإ َذا ُأْطِلَق ِت اْلَو ِليَم ُة َتَن اَو َلْت َو ِليَم َة‬
‫ِت‬ ‫ِفِع ِب‬ ‫ِل‬ ‫ِل‬ ‫ِق‬
‫اْلُع ْر ِس ‪َ ،‬ف ِإ ْن ُأِر ي ـَد َغْيُر َه ا ي ـَل‪َ :‬و يَم ُة اْلُخ ْر ِس ‪َ ،‬أْو َو يَم ُة اِإْل ْع َذ اِر ‪َ ،‬و َق ْد َأْفَص َح الَّش ا ُّي َه َذ ا‪ُ ،‬ثَّم اَل اْخ اَل َف َبْيَن‬
‫اْلُفَق َه اِء َأَّن َو ِليَم َة َغْيِر اْلُعْر ِس اَل َتِج ُب ‪.‬‬
‫َفَأَّما َو ِليَم ُة اْلُعْر ِس َفَق ْد َعَّلَق الَّش اِفِعُّي اْلَكاَل َم ِفي ُوُج وِبَه ا؛ َأِلَّنُه َق اَل ‪َ " :‬و َمْن َتَر َك َه ا َلْم َيِبْن ِلي َأَّنُه َع اٍص َك َم ا َيِبيُن ِلي‬
‫ِفي َو ِليَم ِة اْلُعْر ِس "‪.‬‬
‫َفاْخ َتَلَف َأْص َح اُبَنا ِفي ُوُج وِبَه ا َعَلى َو ْجَهْيِن ‪َ ،‬و ِم ْنُه ْم َمْن َخ َّر َج ُه َعَلى َقْو َلْيِن ‪:‬‬
‫َأَح ُد ُه َم ا‪َ :‬أَّنَه ا َو اِج َبٌة‪ِ ،‬لَم ا ُرِو َي َأَّن الَّنِبَّي ‪َ -‬ص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلمَ ‪َ -‬ر َأى َعَلى َعْبِد الَّر ْح َم ِن ْبِن َع ْو ٍف َأَثَر اْلَخ ُل وِق ‪،‬‬
‫َفَق اَل َلُه َم ْه َيْم ‪َ -‬أْي َم ا اْلَخ َبُر ‪َ -‬قاَل ‪َ :‬أْع َر ْس ُت َفَق اَل َلُه‪َ :‬أْو َلْم َت َقاَل ‪ :‬اَل َقاَل ‪َ :‬أْو ِلْم َو َل ْو ِبَش اٍة‪َ .‬و َه َذ ا َأْم ٌر َيُد ُّل َعَلى‬
‫اْلُو ُج وِب ‪َ ،‬و َأِلَّن الَّنِبَّي ‪َ -‬ص َّلى الَّل ُه َعَلْي ِه َو َس َّلمَ ‪َ -‬م ا َأْنَك َح َق ُّط ِإاَّل َأْو َلَم ِفي ِض يٍق َأْو َس َعٍة‪َ ،‬و َأْو َلَم َعَلى َص ِف َّيَة ِفي‬
‫الِّس َف اِح ‪َ ،‬ق ْد َق اَل الَّنِبُّي ‪َّ -‬لى الَّل ُه َعَل ِه‬ ‫ِل‬ ‫ِف ِل ِة‬ ‫ِه ِب‬
‫ْي‬ ‫َص‬ ‫َو‬ ‫َس َف ِر َس ِو يٍق َو َتْم ٍر َو َأِلَّن ي اْلَو يَم ِإْع اَل ٌن لِّنَك اِح َفْر ًق ا َبْيَن ُه َو َبْيَن‬
‫ِف‬ ‫ِج َّل‬ ‫ِع ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِه ِب ِّف‬ ‫ِل‬ ‫َّل‬
‫َو َس مَ ‪َ " :-‬أْع ُن وا الِّنَك اَح َو اْض ِر ُبوا َعَلْي الُّد "‪َ ،‬و َأِلَّنُه َلَّم ا َك اَنْت َج اَبُة الَّدا ي َلْيَه ا َو ا َب ًة َد َعَلى َأَّن ْع َل‬
‫اْلَو ِليَم ِة َو اِج ٌب ‪َ ،‬أِلَّن ُوُج وَب اْلُمَس َّبِب َدِليـ ـٌل َعَلى ُوُج وِب الَّس َبِب َأاَل َتَر ى َأَّن ُوُج وَب َقُب وِل اِإْل ْن َذ اِر َدِليـ ـٌل َعَلى‬
‫ُوُج وِب اِإْل ْنَذ اِر ‪.‬‬
‫َو الَّثاِني‪َ :‬و ُه َو اَأْلَص ُّح َأَّنَه ا َغْيُر َو اِج َبٍة ِلَق ْو ِل النبي ‪َ -‬ص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلمَ ‪َ " -‬لْيَس ِفي اْلَم اِل َح ٌّق ِس َو ى الَّز َك اِة "؛‬
‫َو َأِلَّنُه َطَعاٌم ِلَح اِدِث ُس ُر وٍر َفَأْش َبَه َس اِئَر اْلَو اَل ِئِم ‪.‬‬
‫َو َأِلَّن َسَبَب َه ِذِه اْلَو ِليَم ِة َعْق ُد الِّنَك اِح َو ُه َو َغْيُر َو اِج ٍب ‪َ ،‬فَف ْر ُعُه َأْو َلى َأْن َيُك وَن َغْيَر َو اِج ٍب ‪.‬‬
‫المجموع شرح المهذب ج ‪ 16‬ص ‪393‬‬
‫أما اللغات‪ :‬فإن الوليمة مشتقة من الولم وهو الجمع‪ ،‬الن الزوجين يجتمعان‬
‫كفاية األخيار في حل غاية اإلختصار ج ‪ 1‬ص ‪373‬‬
‫والوليمة على اْلعرس ُمْس َتحَّبة واإلجابة ِإَلْيَه ا َو اِج َبة ِإاَّل من عذر‬
‫اْلَو ِليَم ة َطَع ام اْلعـرس ُمْش َتَّق ة من الولم َو ُه َو اْلجمـع َأِلن الَّز ْو َجْيِن َيْجَتِم َع اِن َو َق اَل الَّش اِفِعي َو اَأْلْص َح اب اْلَو ِليَم ة تقع‬
‫على كل َدْع َو ة تَّتخذ لسرور َح ادث َك ِنَك اح َأو ختان َأو َغيرهَم ا َو اَأْلْش هر اْس ِتْع َم الَه ا ِع ْند االطالق ِفي الِّنَك اح وتقيــد‬
‫ِفي َغيره َفُيَق ال لَدْع َو ة اْلِخ َتان أعذارا ولدعوة اْلوالَد ة عقيقة ولسالمة اْلَمْر َأة من الطلق خـرس لقدوم اْلُمَس اِفر نقيعــة‬
‫وألحداث اْلبناء وكيرة َو لما يَّتخذ للمصيبة وضيمة َو لما يَّتخذ ِباَل َسَبب مأدبة‬

‫فتح الوهاب بشرح منهج الطالب ج ‪ 2‬ص ‪73‬‬


‫‪#gawe acara 3 dina sing wajib sing dina pertama tok‬‬
‫‪wajib teka nk walimatu ars‬‬
‫" َو اِإْل َج اَبُة ِلُعْر ٍس " ِبَض ِّم اْلَعْيِن َمَع َض ِّم الَّر اِء َو ِإْس َك اِنَه ا َو اْلُم َر اُد اِإْل َج اَبُة ِلَو ِليَم ِة الُّد ُخ وِل " َفْر ُض َعْيٍن َو ِلَغْي ِر ِه ُس َّنٌة "‬
‫ِن‬ ‫ِل ِة‬ ‫ِل‬ ‫ِل ِة ِت‬ ‫ِع‬ ‫ِح‬ ‫ِل‬
‫َخ َبِر الَّص يَحْيِن ‪" :‬إَذا ُد َي َأَح ُد ُك ْم إَلى اْلَو يَم َفْلَيْأ َه ا" َو َخ َبِر ُمْس ٍم ‪َ" :‬شُّر الَّطَعاِم َطَع اُم اْلَو يَم ُتْد َعى َلَه ا اَأْلْغ َي اُء‬
‫َو ُتْتَر ُك اْلُفَق َر اُء َو َمْن َلْم ُيِج ْب الَّد ْع َو َة َفَق ْد َعَص ى الَّل َه َو َرُس وَلُه" َق اُلوا َو اْلُم َر اُد َو ِليَم ُة اْلُع ْر ِس َأِلَّنَه ا المعهـودة وحمـل‬
‫خــبر أبي داود إذ َدَع ا َأَح ُد ُك ْم َأَخ اُه َفْلُيِج ْب ُعْر ًس ا َك اَن َأْو َغْيَر ُه َعَلى الَّن ْد ِب ِفي َو ِليَم ٍة َغْي ِر اْلُع ْر ِس َو َأَخ َذ َجَم اَع ٌة‬
‫ِبَظاِه ِر ِه َو ِذ ْك ُر ُح ْك ِم َو ِليَم ِة َغْيِر اْلُعْر ِس ِم ْن ِز َياَد ِتي َو ِإَّنَم ا َتِج ُب اِإْل َج اَبُة َأْو ُتَس ُّن " ِبُش ُر وٍط ِم ْنَه ا إْس اَل ُم َداٍع َو َم ْد ُعٍّو "‬
‫َفَيْنَتِف ي َطَلُب اِإْل َج اَب ِة َم َع اْلَك اِفِر اِل ْنِتَف اِء اْلَم َو َّدِة َمَع ُه نعم تســن لمســلم َدَع اُه ِذ ِّم ٌّي َلِكَّن َس َّنَه ا َل ُه ُدوَن َس ِّنَه ا َل ُه ِفي‬
‫ِج‬ ‫ِنِه ِش‬ ‫ِع‬ ‫ِن‬ ‫ِل ِة‬ ‫ِة ِل‬
‫َدْع َو ُمْس ٍم ‪َ " :‬و ُعُم وٌم " لــَّد ْع َو ِب َأْن اَل َيُخ َّص ِبَه ا اَأْلْغ َي اَء َو اَل َغْيَر ُه ْم َب ْل َيُعُّم ْن َد َتَم ُّك َع يَر َتُه َأْو يَر اَن ُه َأْو‬
‫َأْه َل ِح ْر َفِتِه َو ِإْن َك اُنوا ُك ُّلُه ْم َأْغِنَياَء ِلَخ َبِر ‪َ" :‬شُّر الَّطَعاِم " َفالَّش ْر ُط َأْن اَل َيْظَه َر ِم ْنُه َقْص ُد الَّتْخ ِص يِص ‪.‬‬
‫" ِل ٍس ِفي اْل ِم‬ ‫ِل‬ ‫" َأْن ْد ُع َّيًنا " ِب ْف ِس ِه َأ َناِئِبِه ِبِخ ِف‬
‫َيْو‬ ‫اَل َم ا َل ْو َق اَل َيْح ُض ْر َمْن َش اَء َأْو َنْح َو ُه " َو " َأْن َيْد ُعَو ُه ُع ْر‬ ‫َن ْو‬ ‫َو َي َو ُمَع‬
‫اَأْلَّو ِل " َل َأ َل َثاَل َثَة َأَّياٍم َفَأْك َل َتِج اِإْل ا ُة إاَّل ِفي اَأْلَّو ِل " ُت ُّن َل ا " َأ ِلْل ِس َغ ِر ِه‬
‫َو َس ُه َم ْي ُعْر َو ْي‬ ‫َثَر ْم ْب َج َب‬ ‫َف ْو ْو َم‬
JOGET RIA VS MAJLISAN || Kelas Tsanawiyah PP Tanbihun Ghofiliin Sambek, )2
Wonosobo
: Deskripsi Masalah
Solawat sambil joget" adalah fenomena yang mulai populer di kalangan masyarakat di "
Indonesia dalam beberapa tahun terakhir. Fenomena ini biasanya terjadi dalam acara-acara
keagamaan seperti pengajian atau peringatan maulid Nabi Muhammad SAW. Dalam
fenomena ini, para peserta pengajian atau peringatan maulid mengiringi irama solawat
.dengan gerakan-gerakan joget yang energik dan dinamis
Namun, fenomena "solawat sambil joget" ini juga menimbulkan beberapa masalah. Salah
satu masalahnya adalah potensi merusak makna dan nilai-nilai agama. Sebagian masyarakat
berpendapat bahwa gerakan joget yang terlalu menggairahkan tidak layak dilakukan dalam
.acara keagamaan yang diisi dengan bacaan dan pengkajian kitab suci
Oleh karena itu, perlu adanya pemikiran dan tindakan yang lebih bijak dalam
menghadapi fenomena "solawat sambil joget". Sebagai masyarakat yang religius, perlu
.dilakukan evaluasi dan refleksi atas makna dan tujuan dari acara keagamaan
Seperti yang baru-baru ini, jagad TikTok dihebohkan dengan keberadaan sholawat 'Ya
Nafsuti Bibiliqo' versi itaneng tenri bolo yang banyak berseliweran. Selain dilantunkan dalam
bentuk konten, sholawat tersebut juga banyak digunakan sebagai backsound dari video-video
.yang ada di FYP. Bahkan banyak yang diunggah dengan vidio potongan sambil joget
: Pertanyaan
? Bagaimana sikap persepektif Fiqih pada deskripsi masalah diatas .1
Jawaban : harus mencegah perbuatan tersebut jika dalam berjoget sudah melebihi batas

Permasalahn joget

356 ‫ ص‬6 ‫مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج ج‬


‫ِإ‬ ‫ِق‬ ‫ِه‬‫ِب‬ ‫ِل‬ ‫ِم‬ ‫ٍة‬ ‫ِح‬ ‫ِن‬ ‫ِح‬
‫ َف ْن‬،‫ َو ْر َفٌة َد يَئٌة َك َج اَم َو َك ْنٍس َو َدْبٍغ َّم ْن اَل َت يُق ُتْس ُطَه ا‬، ‫ َو اَأْلْم ُر ِفيِه َيْخ َتِلُف ِباَأْلْش َخ اِص َو اَأْلْح َو ا َو اَأْلَما ِن‬،‫َو ِإَداَم ُة َر ْقٍص ُيْس ِق ُطَه ا‬
‫ِك‬ ‫ِل‬
. ‫اْع َتاَدَه ا َو َك اَنْت ِح ْر َفَة َأِبيِه َفاَل ِفي اَأْلَص ِّح‬
‫ِه‬ ‫ِط‬ ‫ِلِه‬ ‫ِه‬ ‫ِب‬ ‫ِف ِم ِذِه‬ ‫ِق‬ ‫ِإ‬
‫ َفاَأْلْك ُل َو َما ُع َف َعَلْي (َو اَأْلْم ُر‬: ‫(َو َداَمُة) َأْي إْك َثاُر (َر ْقٍص ) َو َقْو ُلُه (ُيْس ُطَه ا) َأْي اْلُمُر وَءَة ي َج يِع َه الُّصَو ِر َك َم ا َمَّر الَّتْن يُه َعَلْي َخ َبُر َقْو‬
‫ َو ِفي َح اٍل ُدوَن‬، ‫ َفَق ْد ُيْسَتْق َبُح ِم ْن َشْخ ٍص ُدوَن آَخ َر‬، ‫ِفيِه) َأْي ُمْس ِقِط اْلُمُر وَءِة (َيْخ َتِلُف ِباَأْلْش َخ اِص َو اَأْلْح َو اِل َو اَأْلَماِكِن ) ؛ َأِلَّن اْلَم َد اَر َعَلى اْلُعْر ِف‬
‫ِء‬
‫ َفَحْم ُل اْلَم ا َو اَأْلْطِعَم ِة إَلى اْلَبْيِت ُش ًّح ا اَل اْقِتَد اًء ِبالَّس َلِف الَّتاِر ِكيَن ِللَّتَك ُّلِف َخ ْر ُم ُمُر وَءٍة ِم َّم ْن اَل َيِليُق‬، ‫ َو ِفي ُقْطٍر ُدوَن آَخ َر َك َم ا ُعِلَم ِم َّم ا َم َّر‬، ‫آَخ َر‬
. ‫ َو الُّلْبِس َكَذ ِلَك‬، ‫ َو الَّتَق ُّش ُف ِفي اَأْلْك ِل‬، ‫ ِبِخ اَل ِف َمْن َيِليُق ِبِه َو َمْن َيْف َعُلُه اْقِتَد اًء ِبالَّس َلِف‬،‫ِبِه‬
‫ َأَّن‬، ‫ َلِكَّن َظاِه َر َنِّص الَّش اِفِعِّي َو اْلِعَر اِقِّييَن َو َغْيِر ِه ْم‬،‫ َو َظاِه ُر َتْق ِييِدِه ْم َما ُذِكَر ِباْلَك ْثَر ِة َأَّنُه اَل ُيْش َتَر ُط ِفيَم ا َعَد اَه ا‬،‫َتْنِبيٌه ُيْر َجُع ِفي َقْد ِر اِإْل ْك َثاِر ِلْلَعاَدِة‬
‫ َفاَأْلْك ِم َغْيِر الُّس وِقِّي َّرًة ِفي الُّس وِق‬،‫ ْن ِغي الَّتْف ِص ي ْي ا َعُّد َلَه ا َخ اِر ا ِباْل َّر ِة اْل اِح َد ِة َغْيِر ِه‬: ‫ ُثَّم َقاَل‬، ‫الَّتْق ِييَد ِفي اْلُك ِّل َذَك ُه الَّز َك ِش ُّي‬
‫َم‬ ‫ُل ْن‬ ‫َو‬ ‫ًم َم َو‬ ‫ُل َب َن َم ُي‬ ‫َو َي َب‬ ‫َر ْر‬
‫َلْيَس َك اْلَم ْش ِي ِفيِه َمْك ُش وًفا‬
434 ‫ ص‬4 ‫تحفة الحبيب على شرح الخطيب ج‬
‫َقْو ُلُه‪َ( :‬و ِإْك َثاُر َر ْقٍص ) َأْي َما َلْم َيُك ْن َمَعُه َتَك ُّس ٌر َو ِإاَّل َفَيْح ُر ُم َو َسَو اٌء َك اَن الَّر ْقُص ِم ْن َذَك ٍر َأْو اْم َر َأٍة‪َ ،‬و َيْح ُر ُم َتْر ِقيُص اْلُقُر وِد َو الَّتَفُّر ُج َعَلْيِه ْم َأْيًض ا‬
‫ِج‬ ‫ِع ِب ِت‬ ‫ِن‬ ‫ِع‬ ‫ِم‬ ‫ِة‬ ‫ِة‬ ‫ِة ِك‬ ‫ِم‬ ‫ِف‬ ‫ِب ِل‬
‫َو َيْلَح ُق َذ َك َما ي َمْعَناُه ْن ُمَناَطَح اْل َباِش َو ُمَه اَر َش الِّد َيَك ز ي وأ ج َقاَل ح ل‪َ :‬و َه ْل ْن اْلَح َر اِم َل ُب اْلَبْه َلَو ا ‪َ :‬و الَّل ُب اْلَح َّيا ‪ ،‬الَّر ا ُح‬
‫اْلِح ُّل َحْيُث َغَلَبْت الَّساَل َمُة َو َيُج وُز الَّتَفُّر ُج َعَلى َذِلَك ‪.‬‬
‫َو َكَذ ا َيِح ُّل الَّلِعُب ِباْلَخ اَتِم َو ِباْلَحَم اِم َحْيُث اَل َماَل اه‬
‫حاشية البجيرمي على شرح المنهج ج ‪ 4‬ص ‪376‬‬
‫ِة‬ ‫ِل ِئ‬ ‫ِه‬ ‫ِح‬ ‫ِل‬ ‫ٍه‬
‫(اَل َر ْقٍص ) َفَلْيَس ِبَح َر اٍم َو اَل َمْك ُر و َبْل ُمَباٌح َخ َبِر الَّص يَحْيِن «َأَّنُه ‪َ -‬ص َّلى الَّلُه َعَلْي َو َس َّلَم ‪َ -‬و َقَف َعا َشَة َيْس ُتُر َه ا َح َّتى َتْنُظَر إَلى اْلَحَبَش َو ُه ْم‬
‫َيْلَعُبوَن َو َيْز ِفُنوَن » َو الَّزْفُن الَّر ْقُص َو َأِلَّنُه ُمَج َّر ُد َح َر َك اٍت َعَلى اْس ِتَق اَمٍة َأْو اْعِو َج اٍج (إاَّل ِبَتَك ُّس ٍر ) َفَيْح ُر ُم؛ َأِلَّنُه ُيْش ِبُه َأْفَعاَل اْلُم َخ َّنِثيَن ‪. .‬‬
‫إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ج ‪ 4‬ص‪319‬‬
‫(قوله‪ :‬أو رقص) هو بالجر أيضا عطف على ما‪ :‬أي وإكثار رقص والكالم أيضا حيث لم يكن تكسر‪ ،‬وإال فهو حرام‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬بخالف قليل الثالثة) أي ما يضحك ولعب شطرنج والرقص فإنه ال يسقطها‪ ،‬ومما يسقطها أيضا إكثار الغناء ‪ -‬بكسر الغين ‪ -‬والمد‪ ،‬أو‬
‫استماعه‪.‬‬
‫ويسقطها أيضا حرفة دنيئة كحجم وكنس زبل ودبغ ممن ال تليق به الشعارها بالخسة‪ ،‬بخالفها ممن تليق به‪ ،‬وإن لم تكن حرفة آبائه فال‬
‫يسقطها‪.‬‬
‫حاشيتا قليوبي وعميرة ج ‪ 4‬ص ‪321‬‬
‫اِد ٌق ِفيِه (َأ ْف ِح ) ِفيِه ِبَض ِّم اْل اِء‬ ‫ِف ِه‬ ‫ِت‬ ‫ِه‬ ‫ِف‬
‫َي‬ ‫ْو ُي َش‬ ‫(َو ُيَباُح َقْو ُل َش ْع ٍر ) َأْي إْنَش اُؤُه َك َم ا ي اْلُمَح َّر ِر َو َغْيِر ‪َ(.‬و ِإْنَش اُدُه) َو اْس َم اُعُه (إاَّل َأْن َيْه ُجَو ) ي َو َلْو ِبَم ا ُه َو َص‬
‫ِب‬ ‫ِبِخ ِف‬ ‫ِبِه‬ ‫ِف ِه ِب ٍة ٍة‬ ‫ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِء‬
‫َو َك ْس ِر اْلَح ا ‪َ( ،‬أْو ُيَعِّر َض ) َو ي اْلُمَح َّر ِر َو َغْيِر ُيَش ِّبَب ي ( اْم َر َأ ُمَعَّيَن ) َأْو ُغاَل ٍم ُمَعَّيٍن َفَيْح ُر ُم َو ُتَر ُّد الَّش َه اَدُة اَل اْلُم ْبَه َم ْيِن ؛ َأِلَّن الَّتْش يَب‬
‫َص ْنَعٌة‪َ ،‬و َغَر ُض الَّش اِع ِر َتْح ِس يُن اْلَكاَل ِم اَل َتْح ِق يُق اْلَم ْذ ُك وِر (َو اْلُمُر وَءُة) ِللَّش ْخ ِص (َتَخ ُّلٌق ِبُخ ُلِق َأْمَثاِلِه ِفي َز َماِنِه َو َمَك اِنِه َفاَأْلْك ُل ِفي ُس وٍق ) ‪،‬‬
‫َو الُّش ْر ُب ِفيَه ا ِلَغْيِر ُس وِقٍّي إاَّل إَذا َغَلَبُه اْلَعَطُش َو ِم ْثُلُه اْلُج وُع (َو اْلَم ْش ُي ) ِفيَه ا (َمْك ُش وَف الَّر ْأِس ) َأْو اْلَبَد ِن َغْيَر اْلَعْو َر ِة ِم َّم ْن اَل َيِليُق ِبِه ِم ْثُلُه‪َ( ،‬و ُقْبَلُة‬
‫َز ْو َج ٍة َو َأَمٍة) َلُه (ِبَح ْض َر ِة الَّناِس َو ِإْك َثاُر ِح َك اَياٍت ُمْض ِح َك ٍة) َبْيَنُه ْم (َو ُلْبُس َفِق يٍه َقَباًء َو َقَلْنُسَو ًة َحْيُث ) َأْي ِفي َبَلٍد (اَل َيْعَتاُد) ِلْلَف ِق يِه (َو ِإْك َباٌب َعَلى‬
‫َلِعِب الِّش ْطَر ْنِج َأْو ) َعَلى (ِغ َناٍء َأْو َسَم اِعِه َو ِإَداَمِة َر ْقٍص ُيْس ِق ُطَه ا) َأْي اْلُمُر وَءَة‪.‬‬
‫ٍل ِف ٍد‬ ‫ِف ٍل‬ ‫ِم‬ ‫ِك‬ ‫ِل‬ ‫ِل ِب‬ ‫ِقِط‬ ‫ِف‬ ‫ِف ِه‬
‫(َو اَأْلْم ُر ي ) ‪َ ،‬أْي ي ُمْس َه ا (َيْخ َت ُف اَأْلْش َخ اِص َو اَأْلْح َو ا َو اَأْلَما ِن ) َفُيْسَتْق َبُح ْن َشْخ ٍص ُدوَن آَخ َر َو ي َح ا ُدوَن َح ا َو ي َبَل ُدوَن آَخ َر‬
‫َك َم ا ُعِلَم ِم َّم ا َتَق َّد َم‪َ( .‬و ِح ْر َفٌة َدِنيَئٌة) ِباْلَهْم ِز (َك ِح َج اَمٍة َو َك ْنٍس َو َدْبٍغ ِم َّم ا اَل َتِليُق ِبِه) ِباْلَف ْو َقاِنَّيِة (ُيْس ِق ُطَه ا) ِإِل ْش َعاِر ِه َم ا ِباْلِخ َّس ِة (َفِإ ْن اْع َتاَدَه ا َو َك اَنْت‬
‫ِح ْر َفَة َأِبيِه َفاَل ) ُتْس ِق ُطَه ا (ِفي اَأْلَص ِّح ) َو الَّثاِني َنَعْم ِلَم ا َتَق َّد َم‪.‬‬
‫َقاَل ِفي الَّر ْو َض ِة َلْم َيَتَعَّر ْض اْلُجْمُه وُر ِلَه َذ ا اْلَق ْيِد َو َيْنَبِغي َأْن اَل َيَتَقَّيَد ِبَص ْنَعِة آَباِئِه َأْي اْلَم ْذ ُك وِر ِفي الَّش ْر ِح َبْل ُيْنَظُر َه ْل َتِليُق ِبِه ُه َو َأْم اَل ‪.‬‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 23‬ص ‪10-9‬‬
‫َو اْص ِط َالًح ا‪َ :‬عَّر َف اْبُن َعاِبِد يَن الَّر ْقَص ِبَأَّنُه الَّتَم اُيل‪َ ،‬و اْلَخ ْف ُض ‪َ ،‬و الَّر ْفُع ِبَح َر َك اٍت َمْو ُزوَنٍة الخ‬
‫ِة‬ ‫ِم‬ ‫ِل ِل‬ ‫ِم‬
‫َفَذ َه َب اْلَح َنِف َّيُة َو اْلَم اِلِكَّيُة َو اْلَح َناِبَلُة َو اْلَق َّف ال َن الَّش اِفِعَّيِة ِإَلى َك َر اَه ِة الَّر ْقِص ُمَعِّل يَن َذ َك ِبَأَّن ِفْع َلُه َدَناَءٌة َو َس َف ٌه‪َ ،‬و َأَّنُه ْن ُمْس ِق َطاِت اْلُمُر وَء ‪َ ،‬و َأَّنُه‬
‫ِم َن الَّلْه ِو ‪َ .‬قال اَْألِبُّي ‪َ :‬و َحَم ل اْلُعَلَم اُء َح ِد يَث َر ْقِص اْلَحَبَش ِة َعَلى اْلَو ْثِب ِبِس َالِح ِه ْم ‪َ ،‬و َلِعِبِه ْم ِبِح َر اِبِه ْم ‪ِ ،‬لُيَو اِفَق َما َج اَء ِفي ِر َو اَيٍة‪َ :‬يْلَعُبوَن ِع ْنَد َرُس ول‬
‫الَّلِه ِبِح َر اِبِه ْم (‪. )2‬‬
‫َو َه َذ ا ُك ُّلُه َما َلْم َيْصَح ِب الَّر ْقَص َأْم ٌر ُمَح َّر ٌم َك ُش ْر ِب اْلَخ ْم ِر ‪َ ،‬أْو َكْش ِف اْلَعْو َر ِة َو َنْح ِو ِه َم ا‪َ ،‬فَيْح ُر ُم اِّتَف اًقا‪.‬‬
‫َو َذَه َب اْبُن َتْيِم َّيَة ِإَلى َأَّن اِّتَخ اَذ الَّر ْقِص ِذ ْك ًر ا َأْو ِع َباَدًة‪ِ ،‬بْد َعٌة َو َم ْع ِص َيٌة‪َ ،‬لْم َيْأُمِر الَّلُه ِبِه‪َ ،‬و َال َرُس وُلُه‪َ ،‬و َال َأَح ٌد ِم َن اَْألِئَّم ِة‪َ ،‬أِو الَّس َلِف (‪. )3‬‬
‫َو َذَه َب الَّش اِفِعَّيُة ِإَلى َأَّن الَّر ْقَص َال َيْح ُر ُم َو َال ُيْك َر ُه َبل ُيَباُح ‪َ ،‬و اْسَتَد ُّلوا ِبَح ِد يِث َعاِئَشَة َقاَلْت ‪َ :‬ج اَء َحَبَشُة َيْز ِفُنوَن ِفي َيْو ِم ِع يٍد ِفي اْلَمْس ِج ِد َفَدَعاِني‬
‫الَّنِبُّي َص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم َفَو َضْعُت َر ْأِس ي َعَلى َمْنِكِبِه َفَجَعْلُت َأْنُظُر ِإَلى َلِعِبِه ْم َح َّتى ُك ْنُت َأَنا اَّلِتي َأْنَص ِرُف َعِن الَّنَظِر ِإَلْيِه ْم (‪َ . )1‬و َه َذ ا َدِليٌل َعَلى‬
‫ِإْقَر اِر ِه َص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم ِلِف ْع ِلِه ْم ‪َ ،‬فُه َو َدِليٌل َعَلى ِإَباَح ِتِه‪َ ،‬و َدِليُلُه ِم َن اْلَم ْع ُقول َأَّن الَّر ْقَص ُمَج َّر ُد َح َر َك اٍت َعَلى اْس ِتَق اَمٍة َو اْع ِو َج اٍج ‪.‬‬
‫َو َذَه َب اْلُبْلِق يِنُّي ِإَلى َأَّن الَّر ْقَص ِإَذا َك ُثَر ِبَحْيُث َأْس َق َط اْلُمُر وَءَة َح ُر َم‪َ ،‬و اَْألْو َج ُه ِفي اْلَم ْذ َه ِب ِخ َالُفُه‪.‬‬
‫َو َقَّيَد الَّش اِفِعَّيُة اِْإلَباَح َة ِبَم ا ِإَذا َلْم َيُك ْن ِفيِه َتَك ُّس ٌر َك ِف ْع ل اْلُم َخ َّنِثيَن َو ِإَّال َح ُر َم َعَلى الِّر َج ال َو الِّنَس اِء ‪َ ،‬أَّما َمْن َيْف َعُلُه ِخ ْلَقًة ِم ْن َغْيِر َتَك ُّلٍف َفَال َيْأَثُم ِبِه‪.‬‬
‫َقال ِفي الَّر ِض ‪ِ :‬بالَّتَك ُّس ِر ا َل ِم الِّن اِء‬
‫َح َر ٌم َو ْو َن َس‬ ‫ْو َو‬
‫‪Lagu yang bermasalah‬‬
‫إحياء علوم الدين ج ‪ 2‬ص ‪300‬‬
‫الوجه الرابع أن الشعر الموزون يختلف تأثيره في النفس باأللحان التي تسمى الطرق واالستانات وإنما اختالف تلك الطرق بمد المقصور وقصر‬
‫المدود والوقف في أثناء الكلمات والقطع والوصل في بعضها‬
‫وهذا التصرف جائز في الشعر وال يجوز في القرآن إال التالوة كما أنزل فقصره ومده والوقف والوصل والقطع فيه على خالف ما تقضيه التالوة‬
‫حرام أو مكروه‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 4‬ص ‪90‬‬
‫اِال ْس ِتَم اُع إَلى اْلِغَناِء ‪:‬‬
‫‪َ - 16‬ذَه َب ُجْمُه وُر اْلُفَق َه اِء إَلى َأَّن اْس ِتَم اَع اْلِغَناِء َيُك وُن ُمَح َّر ًما ِفي اْلَح اَالِت الَّتاِلَيِة‪:‬‬
‫أ ‪ِ -‬إَذا َص اَحَبُه ُمْنَك ٌر ‪.‬‬
‫ٍة‬ ‫ٍة‬
‫ب ‪ِ -‬إَذا ُخ ِش َي َأْن ُيَؤ ِّدَي ِإَلى ِفْتَنٍة َك َتَعُّلٍق ِباْم َر َأ ‪َ ،‬أْو ِبَأْم َر َد‪َ ،‬أْو َهَيَج اِن َش ْه َو ُمَؤ ِّدَيٍة ِإَلى الِّز َنى‪.‬‬
‫ج ‪ِ -‬إْن َك اَن ُيَؤ ِّدي ِإَلى َتْر ِك َو اِج ٍب ِد يِنٍّي َك الَّصَالِة‪َ ،‬أْو ُدْنَيِو ٍّي َك َأَداِء َعَم ِلِه اْلَو اِج ِب َعَلْيِه‪َ ،‬أَّما ِإَذا َأَّدى ِإَلى َتْر ِك اْلَم ْنُد وَباِت َفَيُك وُن َمْك ُر وًه ا‪.‬‬
‫َك ِق َياِم الَّلْيل‪َ ،‬و الُّد َعاِء ِفي اَْألْسَح اِر َو َنْح ِو َذِلَك ‪)3( .‬‬
‫‪Fatawi al hadisyiyah‬‬
‫ان التمايل والتواجد في االذكار جائز وعبر عنه عندهم بالرقص فانه نشأ من الذاكرين عن صدق قلب بذكرهللا تعالى‬
‫وصحة ارتباط برجال هللا واعتصام بحبل هللا وحب هلل ولرسول هللا فال انكار على فاعله اذا خال عن التثني والتكسر ويجب‬
‫تحسين الظن بفاعله‬

‫‪Hukum sholawatan‬‬
‫الموسوعة اليوسفية ليوسف خطار ~ صـ ‪138‬‬
‫وكل ما ذكرناه سابقا من الوجوه في مشروعية المولد إنما هو في المولد الذي خال من المنكرات المذمومة التي يجب اإلنكار‬
‫عليها أما إذا اشتمل المولد على شيء مما يجب اإلنكار عليه كاختالط الرجال بالنساء وارتكاب المحرمات وكثرة اإلسراف مما‬
‫ال يرضى به صاحب المولد الشريف صلى هللا عليه وآله وسلم فهذا ال شك في تحريمه ومنعه لما اشتمل عليه من المحرمات‬
‫*لكن تحريمه حينئذ يكون عارضيا ال ذاتيا* كما ال يخفى على من تامل ذلك‬

‫‪at-Tanbihatal-Wajibatli Man Yashna’ Maulid Bial-Munkarat, hal 9- 11‬‬


‫قد رأيت فى ليلة االثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع االول من شهور السنة الخامسة والخمسين بعد االلف والثالث مائة‬
‫من الهحر اناسا من طلبة العلم فى بعض المعاهد الدينية يعملون االجتماع باسم المولد وأحضروا لذلك االت المالهىثم قرأوا‬
‫يسيرا من القران واالخبار الواردة فى مبدأ أمر النبي صلى هللا عليه وسلم وما وقع فى مولده من االياتومابعده من سيره‬
‫المباركات ثم شرعوا فى المنكرات مثل التضارب والتدافع ويسمى عندهم بفنجاأنوبوكسن وضرب الدفوف‪ .‬كل ذلك بحضور‬
‫نسوة أجنابيات قريبات منهم مشرفات عليهم والموسيقي وستريك واللعب بما يشبه القمار واجتماع الرجال والنساء مختلطات‬
‫ومشرفات والرقص واالستغراق فى اللهو والضحك وارتفاع الصوت والصياح فى المسجد وحواليه فنهيتهم وانكرتهم عن تلك‬
‫المنكرات فتفرقوا وانصرفوا‬
‫ان المولد الذي يستحبه االئمة هو إجتماع الناس وقرأة ما تيسر من القران ورواية االخبار الواردة فى مبدأ امر النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم وما وقع فى حمله ومولده من إرهاصات وما بعده من سيره المباركات ثم يوضع لهم طعام يأكلونه وينصرفون‪.‬‬
‫وان زادو على ذلك ضرب الدفوف مع مراعاة االدب فال بأس بذلك‬

‫سعادة الدارين ‪ :‬ص ‪٣٤ :‬‬


‫و قال العالمة الشيخ شهاب الدين القليوبي الشافعي في مقدمة صلواته بعد ذكره عدة احاديث في فضل الصالة على النبي صلى‬
‫هللا عليه و سلم و فوائدها و بالجملة و التفصيل فهي أسهل الطاعات وأقربها إلى الملك الجليل وهي مقبولة من كل واحد في‬
‫كل حالة و من المخلص فيها و كذا من المرائي بها على األقوال‪.‬‬
‫كفاية اإلتقياء ‪ :‬ص ‪٤٨ :‬‬
‫*وأن جميع األعمال منها المقبول و منها المردود اال الصالة على النبي صلى هللا عليه و سلم فإنها مقطوع بقبولها إكراما له‬
‫صلى هللا عليه و سلم* و حكى اتفاق العلماء على ذلك‪.‬‬
‫ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ‪3‬‬
‫ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻲ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺑﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﻭﻟﻮ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻘﻘﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺟﻬﺘﻴﻦ‬
‫ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﻪﻠﻟﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﻻﺷﻚ ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﻓﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻻﺛﻮﺍﺏ ﺇﻻ‬
‫ﻳﺎﻻﺧﻼﺹ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﻃﻠﺐ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﺫﻡ ﺻﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻳﻀﺎ‬

‫‪Amar makruf‬‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 39‬ص ‪124‬‬


‫ُش ُر وُط اْلُم ْنَك ِر ‪:‬‬
‫ِن‬ ‫ِف‬ ‫ِل‬
‫‪ُ - 6‬يْش َتَر ُط ِفي اْلُم ْنَك ِر اْلَم ْطُلوِب َتْغ يُر ُه َما َي ي‪:‬الَّش ْر ُط اَْألَّو ل‪َ :‬أْن َيُك وَن َمْح ُظوًر ا ي الَّش ْر ِع ‪.‬الَّش ْر ُط الَّثا ي‪َ :‬أْن َيُك وَن اْلُم ْنَك ُر َمْو ُج وًدا ي اْلَح ال‬
‫ِف‬ ‫ِي‬
‫ِبَأْن َيُك وَن اْلَف اِع ل ُمْس َتِم ًّر ا َعَلى ِفْع ل اْلُم ْنَك ِر َفِإ ْن ُعِلَم ِم ْن َح اِلِه َتْر ُك اِال ْس ِتْم َر اِر َعَلى اْلِف ْع ل َلْم َيُجْز ِإْنَك اُر َما َو َقَع َعَلى اْلِف ْع ل‪.‬الَّش ْر ُط الَّثاِلُث ‪َ :‬أْن‬
‫َيُك وَن اْلُم ْنَك ُر َظاِه ًر ا ِبَغْيِر َتَج ُّس ٍس ‪.‬الَّش ْر ُط الَّر اِبُع‪َ :‬أْن َيُك وَن اْلُم ْنَك ُر َم ْع ُلوًما ِبَغْيِر اْج ِتَه اٍد َأْي َأْن َيُك وَن اْلُم ْنَك ُر ُمْجَمًعا َعَلى َتْح ِريِمِه (‪َ . )1‬و َقال‬
‫اْلَغَز اِلُّي ‪َ :‬و َال َيْق َتِص ُر اِْإلْنَك اُر َعَلى اْلَك ِبيَر ِة َبل َيِج ُب الَّنْه ُي َعِن الَّص َغاِئِر َأْيًض ا‬
‫‪? Siapakah yang bersalah dalam masalah ini.2‬‬
‫‪Jawaban pihak yang bersholawat‬‬
‫‪Mengajak Untuk Melakukan Keharaman‬‬
‫إسعاد الرفيق الجزء الثانى صـ ‪ 93‬مكتبة الهداية سورابيا‬ ‫‪‬‬
‫ومنها كل قول يحث أحدا من الخلق على نحو فعل أو قول شىء أو استماع إلى شىء محرم فى الشرع ولو غير مجمع على حرمته أو على ما‬
‫يفتره عن نحو فعل أو قول واجب عليه أو عن استماع إلى واجب الشرع كأن ينشطه لضرب مسلم أو سبه‬
‫فيض القدير شرح الجامع الصغير جـ ‪ 3‬صـ ‪716‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 4246‬الدال على الخير كفاعله) فإن حصل ذلك الخير فله مثل ثوابه وإال فله ثواب داللته قال القرطبي‪ :‬ذهب بعض األئمة إلى أن المثل‬
‫المذكور إنما هو بغير تضعيف ألن فعل الخير لم يفعله الدال وليس كما قال بل ظاهر اللفظ المساواة ويمكن أن يصار إلى ذلك ألن األجر على‬
‫األعمال إنما هو بفضل اهلل يهب لمن يشاء على أي فعل شاء وقد جاء في الشرع كثير وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه واألمر‬
‫بخالفه بل بقيته والدال على الشر كفاعله أي إلعانته عليه فله كفعله من اإلثم وإن لم يحصل بمباشرته‪.‬‬
‫فتاوى األزهر المفتي عطية صقر جـ ‪ 9‬صـ ‪479‬‬ ‫‪‬‬
‫السؤال هل توافق الزوجة على أمر زوجها لها بخلع الحجاب؟ وهل يجوز للفتاة المتحجبة خلع الحجاب ليلة الزفاف ؟ الجواب‪ :‬حجاب المرأة‬
‫مفروض بالكتاب والسنة ‪ ،‬وإذا كان اهلل ورسوله قد أمرا به فال يتوقف التنفيذ على إذن أحد من البشر‪ ،‬والزوج الذى يأمر زوجته بخلعه عاص‬
‫ألنه يأمرها بمعصية كقوله لها ال تصلى وال تصومى‪ ،‬وذلك إثم عظيم ألنه يأمر بالمنكر‪ ،‬وبالتالى يحرم على الزوجة أن تطيعه فى ذلك فال طاعة‬
‫لمخلوق فى معصية الخالق ‪.‬‬
‫[َفْص ٌل ِفي َبَياِن َو َس اِئِل اْلَم َف اِس ِد ]‬
‫َيْخ َتِلُف َو ْز ُن َو َس اِئِل اْلُم َخ اَلَف اِت ِباْخ ِتاَل ِف َر َذاِئِل اْلَم َق اِصِد َو َمَف اِس ِد َه ا‪َ ،‬فاْلَو ِس يَلُة إَلى َأْر َذِل اْلَم َق اِصِد َأْر َذُل ِم ْن َس اِئِر اْلَو َس اِئِل ‪َ ،‬فالَّتَو ُّس ُل إَلى اْلَج ْه ِل‬
‫ِبَذ اِت الَّلِه َو ِص َف اِتِه‪َ ،‬أْر َذُل ِم ْن الَّتَو ُّس ِل إَلى اْلَج ْه ِل ِبَأْح َك اِمِه‪َ ،‬و الَّتَو ُّس ُل إَلى اْلَق ْتِل َأْر َذُل ِم ْن الَّتَو ُّس ِل إَلى الِّز َنا‪َ ،‬و الَّتَو ُّس ُل إَلى الِّز َنا َأْقَبُح ِم ْن الَّتَو ُّس ِل‬
‫إَلى َأْك ٍل ِباْلَباِط ِل ‪َ ،‬و اِإْل َعاَنُة َعَلى اْلَق ْتِل ِباِإْل ْم َس اِك َأْقَبُح ِم ْن الَّد اَل َلِة َعَلْيِه‪،‬‬
‫َكَذ ِلَك ُمَناَو َلُة آَلِة اْلَق ْتِل َأْقَبُح ِم ْن الَّد اَل َلِة َعَلْيِه‪َ ،‬و الَّنَظُر إَلى اَأْلْجَنِبَّيِة ُمَح َّر ٌم ِلَك ْو ِنِه َو ِس يَلًة إَلى الِّز َنا‪َ ،‬و اْلَخ ْلَو ُة ِبَه ا َأْقَبُح ِم ْن الَّنَظِر إَلْيَه ا‪َ ،‬و ِع َناُقَه ا ِفي‬
‫اْلَخ ْلَو ِة َأْقَبُح ِم ْن اْلَخ ْلَو ِة ِبَه ا‪َ ،‬و اْلُج ُلوُس َبْيَن ِر ْج َلْيَه ا ِبَغْيِر َح اِئٍل َأْقَبُح ِم ْن َذِلَك ُك ِّلِه‪ِ ،‬لُقَّو ِة َأَداِئِه إَلى اْلَم ْف َس َد ِة اْلَم ْق ُصوَدِة ِبالَّتْح ِر يِم ‪.‬‬
‫ِس‬ ‫ِل‬ ‫ِب ِع ِق ِب‬ ‫ِس ِد‬ ‫ِئ ِب ِت ِف ِة ِئ‬ ‫ِل‬
‫َو َه َكَذ ا َتْخ َت ُف ُرَتُب اْلَو َس ا ِل اْخ اَل ُقَّو َأَدا َه ا إَلى اْلَم َف ا ‪َ ،‬فِإ َّن الَّش ْه َو َة َتْش َتُّد اْل َنا َحْيُث اَل ُتَطاُق ‪َ ،‬و َلْيَس َكَذ َك الَّنَظُر ‪َ ،‬و الَّتْف يُر َأْقَبُح‬
‫ِغ‬ ‫ِم‬ ‫ِة‬ ‫ِء‬ ‫ِس ِف‬ ‫ِه ِل ِة ِئِه‬ ‫ِم ِل‬
‫ْن َذ َك ُك ِّل ُقَّو َأَدا إَلى الِّز َنا‪َ ،‬و ُك َّلَم ا َقِو َيْت اْلَو يَلُة ي اَأْلَدا إَلى اْلَم ْف َس َد َك اَن إْثُم َه ا َأْع َظَم ْن إْثِم َما َنَقَص َعْنَه ا‪َ ،‬و اْلَبْيُع الَّش ا ُل َعْن‬
‫اْلُجُمَعِة َح َر اٌم اَل َأِلَّنُه َبْيٌع ‪َ ،‬بْل ِلَك ْو ِنِه َش اِغ اًل َعْن اْلُجُمَعِة‪َ ،‬فِإ ْن ُرِّتَبْت َمْص َلَح ُة الَّتَص ُّر ِف َو الَّطاَعاِت َعَلى َمْص َلَح ِة اْلُجُمَعِة‪ُ ،‬قِّد َم َذِلَك الَّتَص ُّر ُف َعَلى‬
‫اْلُجُمَعِة‪ِ .‬لَف ْض ِل َمْص َلَح ِتِه َعَلى َمْص َلَح ِة َأَداِء اْلُجُمَعِة‪َ ،‬فُيَق َّد ُم إْنَق اُذ اْلَغِريِق ‪َ ،‬و ِإْطَف اُء اْلَح ِريِق ‪َ ،‬عَلى َص اَل ِة اْلُجُمَعِة‪.‬‬
‫ ِبِخ اَل ِف اَأْلْع َذ اِر اْلَخ ِف يَف ِة اْل ِق َطِة‬،‫اْل ِة‬ ‫ِذِه ِج ِت‬ ‫ِة ِم‬ ‫ِة‬ ‫َو َكَذ ِلَك‬
‫ُمْس‬ ‫ُيَق َّد ُم الَّد ْفُع َعْن الُّنُفوِس َو اَأْلْبَض اِع َعَلى َص اَل اْلُجُمَع ْن َغْيِر َتْخ ِييٍر َبْيَن َه اْلَو ا َبا َو َبْيَن ُجُمَع‬
.‫اْلُجُمَعِة َفِإ َّنَه ا َتْخ ِييٌر َبْيَن الُّظْه ِر َو اْلُجُمَعِة‬ ‫ِلُو ُج وِب‬
3) TRENDING KAMPANYE || PP. Al Insap Paesan Tengah Pekalongan
Deskripsi Masalah :
Fenomena buzzer, kampanye hitam, polarisasi dan hoax merupakan beberapa masalah
yang menjadi perhatian dalam dunia digital dan komunikasi saat ini. Ketiga masalah ini
berdampak negatif secara luas dalam masyarakat, mengancam integritas informasi,
mempengaruhi opini publik, serta merusak demokrasi dan harmoni sosial.
1. Buzzer (Penyebar Pesan Berbayar):
Buzzer adalah orang atau kelompok yang dibayar untuk menyebarkan pesan atau opini
tertentu di media sosial dan platform online lainnya. Mereka sering kali mempengaruhi
opini publik atau membuat kesan tentang suatu produk, politisi, atau isu tertentu. Praktik
buzzer ini dapat menciptakan pengaruh yang tidak sehat dan memicu polarisasi dalam
masyarakat.
2. Black Campaign (Kampanye Hitam):
Black campaign atau kampanye hitam adalah strategi komunikasi yang tidak fair,
menggunakan berbagai metode negatif seperti fitnah, penyebaran informasi palsu, dan
pemutarbalikan fakta guna merusak reputasi seseorang, kelompok, atau perusahaan.
Kampanye hitam ini sering digunakan dalam lingkup politik, bisnis, atau persaingan di
media sosial, dan berpotensi merusak kepercayaan publik.
3. Polarisasi:
Polarisasi adalah proses di mana masyarakat atau kelompok-kelompok dalam suatu
komunitas terbagi menjadi dua kubu atau kubu-kubu yang berseberangan karena
perbedaan pandangan, keyakinan, atau kepentingan. Dalam era digital, media sosial dan
platform online sering kali digunakan sebagai alat untuk memperkuat polarisasi ini.
Ketegangan antar kelompok ini dapat meningkat dan berdampak pada kerusuhan sosial,
perpecahan masyarakat, serta terhambatnya dialog dan pemecahan masalah secara
objektif.
4. Hoax:
Hoax adalah informasi palsu atau tidak benar yang disebarkan melalui media sosial atau
internet dengan tujuan menyebabkan kerusuhan, perpecahan, atau mengambil keuntungan
pribadi. Hoax sering kali menyebar dengan cepat dan luas karena kebanyakan orang
cenderung mempercayai dan menyebarluaskan tanpa memeriksa kebenarannya. Hoax
berpotensi merusak reputasi seseorang, kelompok, atau institusi serta mengganggu
kredibilitas media dan informasi.
Kesimpulan:
Buzzer, kampanye hitam, polarisasi, dan hoax adalah masalah yang serius dalam dunia
digital dan komunikasi. Keempat hal ini dapat mengancam integritas informasi,
mempengaruhi opini publik, dan merusak demokrasi serta harmoni sosial. Untuk
mengatasi masalah ini, diperlukan kerja sama antara pemerintah, platform online, media,
‫‪dan individu dalam menyebarkan informasi yang benar, memerangi kampanye hitam,‬‬
‫‪mengurangi polarisasi, serta meningkatkan kesadaran masyarakat tentang pentingnya‬‬
‫‪verifikasi informasi yang mereka terima‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪1. Menjadi buzzer seorang tokoh yang menurutnya atas nama islam terbaik dan perlu dibela‬‬
‫‪untuk menjadi pejabat (DPR, Lurah, President) dengan cara:‬‬
‫‪a. Black campaign (framing komunis, Anti islam) kepada paslon lawan, politik‬‬
‫‪identitas, ga nasionalis dll.‬‬
‫‪b. Sebaliknya ke tokoh yang di dukungnya over sanjung (menjuluki dengan imam‬‬
‫‪mahdi, wakil tuhan, pembaharu, paling nasionalis) dll.‬‬
‫?‪Bagaimana hukumnya‬‬

‫‪Jawaban : tidak bolehh‬‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 10‬ص ‪161‬‬

‫ُح ْك ُم الَّتَج ُّس ِس الَّتْك ِليِف ِّي ‪:‬‬


‫‪ - 5‬الَّتَج ُّس ُس َتْعَتِر يِه َأْح َك اٌم َثَالَثٌة‪ :‬اْلُحْر َمُة َو اْلُو ُج وُب َو اِْإلَباَح ُة‪.‬‬
‫َفالَّتَج ُّس ُس َعَلى اْلُمْس ِلِم يَن ِفي اَْألْص ل َح َر اٌم َمْنِه ٌّي َعْنُه‪ِ ،‬لَق ْو ِلِه َتَعاَلى‪َ{ :‬و َال َتَج َّس ُس وا} َِأل َّن ِفيِه َتَتُّبَع َعْو َر اِت اْلُمْس ِلِم يَن َو َمَعاِيِبِه ْم َو اِال ْس ِتْك َش اَف َعَّم ا‬
‫َتَّب َع اِت‬ ‫ِلِم‬ ‫ِت‬ ‫ِبِه‬ ‫ِبِل ِنِه‬ ‫ِه‬
‫َس َتُر وُه‪َ .‬و َقْد َقال َص َّلى الَّلُه َعَلْي َو َس َّلَم ‪َ :‬يا َم ْع َش َر َمْن آَمَن َس ا َو َلْم َيْدُخ ل اِْإليَم اُن ِإَلى َقْل َال َتَتَّبُعوا َعْو َر ا اْلُمْس يَن ‪َ ،‬فِإ َّن َمْن َت َع ْو َر‬
‫اْلُمْس ِلِم يَن َتَتَّبَع الَّلُه َعْو َر َتُه َح َّتى َيْف َض َح ُه َو َلْو ِفي َجْو ِف َبْيِتِه‪)1( .‬‬
‫َقال اْبُن َو ْه ٍب ‪َ :‬و الَّس ْتُر َو اِج ٌب ِإَّال َعِن اِْإلَماِم َو اْلَو اِلي َو َأَح ِد الُّش ُه وِد اَْألْر َبَعِة ِفي الِّز َنى‪.‬‬
‫َو َقْد َيُك وُن الَّتَج ُّس ُس َو اِج ًبا‪َ ،‬فَق ْد ُنِق ل َعِن اْبِن اْلَم اِج ُش وِن َأَّنُه َقال‪ :‬الُّلُصوُص َو ُقَّطاُع الَّطِريِق َأَر ى َأْن ُيْطَلُبوا ِفي َمَظاِّنِه ْم َو ُيَعاَن َعَلْيِه ْم َح َّتى ُيْق َتُلوا‬
‫َأْو ُيْنَف ْو ا ِم َن اَْألْر ِض ِباْلَه َر ِب ‪َ )2( .‬و َطَلُبُه ْم َال َيُك وُن ِإَّال ِبالَّتَج ُّس ِس َعَلْيِه ْم َو َتَتُّبِع َأْخ َباِر ِه ْم ‪.‬‬
‫َو ُيَباُح ِفي اْلَحْر ِب َبْيَن اْلُمْس ِلِم يَن َو َغْيِر ِه ْم َبْعُث اْلَجَو اِس يِس ِلُتْع َر َف َأْخ َباُر َجْيِش اْلُك َّف اِر ِم ْن َعَد ٍد َو َعَتاٍد َو َأْيَن ُيِق يُم وَن َو َما ِإَلى َذِلَك ‪.‬‬
‫َو َكَذ ِلَك ُيَباُح الَّتَج ُّس ُس ِإَذا ُرِفَع ِإَلى اْلَح اِكِم َأَّن ِفي َبْيِت ُفَالٍن َخ ْم ًر ا‪َ ،‬فِإ ْن َش ِه َد َعَلى َذِلَك ُش ُه وٌد َك َشَف َعْن َح ال َص اِح ِب اْلَبْيت‪َ ،‬فِإ ْن َك اَن‬
‫َمْش ُه وًر ا ِبَم ا ُش ِه َد َعَلْيِه ُأِخ َذ ‪َ ،‬و ِإْن َك اَن َمْس ُتوًر ا َفَال ُيْك َشُف َعْنُه‪َ .‬و َقْد ُس ِئل اِْإلَماُم َماِلٌك َعِن الُّش ْر ِط ِّي َيْأِتيِه َرُج ٌل َيْد ُعوُه ِإَلى َناٍس ِفي َبْيٍت اْجَتَمُعوا‬
‫ِفيِه َعَلى َش َر اٍب ‪َ ،‬فَق ال‪ِ :‬إْن َك اَن ِفي َبْيٍت َال ُيْع َلُم َذِلَك ِم ْنُه َفَال َيَتَتَّبُعُه‪َ ،‬و ِإْن َك اَن َم ْع ُلوًما ِبَذ ِلَك َيَتَتَّبُعُه‪.‬‬
‫َو ِلْلُم ْحَتِس ِب َأْن َيْك ِش َف َعَلى ُمْر َتِكِبي اْلَمَعاِص ي؛ َِأل َّن َقاِع َد َة ِو َالَيِة اْلِح ْسَبِة‪ :‬اَْألْم ُر ِباْلَم ْع ُر وِف َو الَّنْه ُي َعِن اْلُم ْنَك ِر ‪.‬‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 31‬ص ‪332‬‬
‫اْلِغيَبُة َح َر اٌم ِباِّتَف اِق اْلُفَق َه اِء ‪َ .‬و َذَه َب َبْعُض اْلُم َفِّس ِر يَن َو اْلُفَق َه اِء ِإَلى َأَّنَه ا ِم َن اْلَك َباِئِر ‪.‬الى ان قال ‪ِ -‬إَّن ِم ْن َأْك َبِر اْلَك َباِئِر اْس ِتَطاَلَة اْلَمْر ِء ِفي ِع ْر ِض َرُج ٍل‬
‫ِل‬
‫ُمْس ٍم ِبَغْيِر َح ٍّق (‪َ )1‬و ِبَم ا ُرِو َي َعْن َأِبي ُه َر ْيَر َة َر ِض َي الَّلُه َعْنُه َأَّن َرُس ول الَّلِه َص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم َقال‪َ :‬أَتْد ُروَن َما اْلِغيَبُة؟ َقاُلوا‪ :‬الَّلُه َو َرُس وُلُه‬
‫َأْع َلُم‪َ ،‬قال‪ِ :‬ذ ْك ُر ك َأَخ اك ِبَم ا َيْك َر ُه‪ِ ،‬قيل‪َ :‬أَفَر َأْيت ِإْن َك اَن ِفي َأِخ ي َما َأُقول؟ َقال‪ِ :‬إْن َك اَن ِفيِه َما َتُقول َفَق ِد اْغَتْبته‪َ .‬و ِإْن َلْم َيُك ْن ِفيِه َفَق ْد َبَه َّتُه (‪)2‬‬
‫َقال اْلَق َر اِفُّي ‪ُ :‬ح ِّر َمْت َأِي اْلِغيَبُة ِلَم ا ِفيَه ا ِم ْن َم ْف َس َد ِة ِإْفَس اِد اَْألْع َر اِض ‪)3( .‬‬
‫َو َنَّص الَّش اِفِعَّيُة َعَلى َأَّن اْلِغيَبَة ِإْن َك اَنْت ِفي َأْه ل اْلِعْلِم َو َحَم َلِة اْلُقْر آِن اْلَك ِريِم َفِه َي َك ِبيَر ٌة‪َ .‬و ِإَّال َفَص ِغيَر ٌة‪)4( .‬‬
‫َِأل َّن ِفيِه ْف ِه ي اْلَغ ِر ْق اَن َأِخ يك ْع ِريَف ُه ِب ا ْك ُهُه‪َ ،‬فالَّتْع ِري ِبِه‬ ‫ِن‬ ‫ِل‬ ‫ِه‬ ‫ِغ‬
‫ُض‬ ‫َم َي َر‬ ‫َو َت‬ ‫َت َم ْي ُن َص‬ ‫اْل يَبُة َتُك وُن ِباْلَق ْو ل َو َتُك وُن ِبَغْيِر ‪َ ،‬قال اْلَغَز ا ُّي ‪ :‬الِّذ ْك ُر ِبالِّلَس ا ِإَّنَم ا َح ُر َم‬
‫َك الَّتْص ِريِح ‪َ ،‬و اْلِف ْع ل ِفيِه َك اْلَق ْو ل‪َ ،‬و اِْإلَش اَر ُة َو اِْإليَم اُء َو اْلَغْمُز َو اْلَهْمُز َو اْلِكَتاَبُة َو اْلَح َر َكُة َو ُك ل َما ُيْف ِه ُم اْلَم ْق ُصوَد َفُه َو َداِخ ٌل ِفي اْلِغيَبِة‪َ ،‬و ُه َو َح َر اٌم‪( ،‬‬
‫‪ِ )1‬م ْن َذِلَك َقْو ل َعاِئَش ة َر ِض َي الَّلُه َعْنَه ا‪َ :‬دَخ َلْت َعَلْيَنا اْم َر َأٌة‪َ ،‬فَلَّم ا َو َّلْت َأْو َمْأت ِبَيَد َّي ‪َ :‬أَّنَه ا َقِص يَر ٌة‪َ ،‬فَق ال َعَلْيِه الَّساَل ُم‪ :‬اْغَتْبِتيَه ا‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 31‬ص ‪335‬‬
‫ُأُموٌر ُتَباُح ِفيَه ا اْلِغيَبُة‪:‬‬
‫ِف ِغ ِل ِف ِم‬ ‫ِس‬ ‫ِء‬ ‫ِم‬ ‫ِل ِد ِة ِة ِف ِل‬ ‫ِف ِغ ِة‬
‫‪ - 10‬اَْألْص ل ي اْل يَب الَّتْح ِريُم َْأل َّل الَّثاِبَت ي َذ َك ‪َ ،‬و َمَع َه َذ ا َفَق ْد َذَك َر الَّنَو ِو ُّي َو َغْيُر ُه َن اْلُعَلَم ا ُأُموًر ا َّتًة ُتَباُح يَه ا اْل يَبُة َم ا يَه ا ْن‬
‫اْلَم ْص َلَح ِة؛ َو َِأل َّن اْلُمَج ِّو َز ِفي َذِلَك َغَر ٌض َش ْر ِع ٌّي َال ُيْم ِكُن اْلُو ُصول ِإَلْيِه ِإَّال ِبَه ا َو ِتْلَك اُْألُموُر ِه َي ‪:‬‬
‫اَْألَّو ل‪ :‬الَّتَظُّلُم‪َ .‬يُج وُز ِلْلَم ْظُلوِم َأْن َيَتَظَّلَم ِإَلى الُّس ْلَطاِن َو اْلَق اِض ي َو َغْيِر ِه َم ا ِم َّم ْن َلُه ِو َالَيٌة َأْو َلُه ُقْد َر ٌة َعَلى ِإْنَص اِفِه ِم ْن َظاِلِمِه‪َ ،‬فَيْذ ُك ُر َأَّن ُفَالًنا َظَلَم ِني‬
‫َو َفَعل ِبي َكَذ ا َو َأَخ َذ ِلي َكَذ ا َو َنْح ُو َذِلَك ‪)2( .‬‬
‫ِل‬
‫الَّثاِني‪ :‬اِال ْس ِتَعاَنُة َعَلى َتْغِييِر اْلُم ْنَك ِر َو َر ِّد اْلَعاِص ي ِإَلى الَّصَو اِب ‪َ .‬و َبَياُنُه َأْن َيُقول َمْن َيْر ُج و ُقْد َر َتُه َعَلى ِإَز اَلِة اْلُم ْنَك ِر ‪ُ :‬فَالٌن َيْع َم ل َكَذ ا َفاْز ُجْر ُه َعْنُه‬
‫َو َنْح ُو َذِلَك ‪َ ،‬و َيُك وُن َمْق ُصوُدُه ِإَز اَلَة اْلُم ْنَك ِر ‪َ ،‬فِإ ْن َلْم َيْق ِص ْد َذِلَك َك اَن َح َر اًم ا‪)1( .‬‬
‫الَّثاِلُث ‪ :‬اِال ْس ِتْف َتاُء‪َ :‬و َبَياُنُه َأْن َيُقول ِلْلُم ْف ِتي‪َ :‬ظَلَم ِني َأِبي َأْو َأِخ ي َأْو ُفَالٌن ِبَكَذ ا‪َ .‬فَه ل َلُه َذِلَك َأْم َال؟ َو َما َطِر يِق ي ِفي اْلَخ َالِص ِم ْنُه َو َتْح ِص يل َح ِّق ي‬
‫َو َدْفِع الُّظْلِم َعِّني؟ َو َنْح ُو َذِلَك ‪َ ،‬فَه َذ ا َج اِئٌز ِلْلَح اَج ِة‪َ ،‬و َلِكَّن اَْألْح َو َط َأْن َيُقول‪َ :‬ما َتُقول ِفي َرُج ٍل َك اَن ِم ْن َأْم ِر ِه َكَذ ا‪َ ،‬أْو ِفي َز ْو ٍج َأْو َز ْو َج ٍة َتْف َعل‬
‫َكَذ ا َو َنْح ُو َذِلَك ‪َ ،‬فِإ َّنُه َيْحُصل َلُه اْلَغَر ُض ِم ْن َغْيِر َتْع ِييٍن َو َمَع َذِلَك َفالَّتْع ِييُن َج اِئٌز ‪ِ )2( ،‬لَح ِد يِث ِه ْنٍد َر ِض َي الَّلُه َعْنَه ا َو َقْو ِلَه ا‪َ :‬يا َرُس ول الَّلِه ِإَّن َأَبا‬
‫ُس ْف َياَن َرُج ٌل َش ِح يٌح ‪ )3( . .‬اْلَح ِد يُث ‪َ .‬و َلْم َيْنَهَه ا َرُس ول الَّلِه َص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم ‪.‬‬
‫الَّر اِبُع ‪َ :‬تْح ِذ يُر اْلُمْس ِلِم يَن ِم َن الَّش ِّر ‪َ ،‬و َذِلَك ِم ْن ُوُج وٍه َخ ْم َس ٍة َك َم ا َذَك َر الَّنَو ِو ُّي ‪.‬‬
‫َأَّوًال‪َ :‬جْر ُح اْلَم ْج ُر وِح يَن ِم َن الُّر َو اِة َو الُّش ُه وِد ‪َ ،‬و َذِلَك َج اِئٌز ِباِْإلْج َم اِع ‪َ ،‬بل َو اِج ٌب َصْو ًنا ِللَّشِريَعِة‪.‬‬
‫َثاِنًيا‪ .‬اِْإلْخ َباُر ِبِغيَبٍة ِع ْنَد اْلُم َش اَو َر ِة ِفي ُمَص اَه َر ٍة َو َنْح ِو َه ا‪.‬‬
‫َثاِلًثا‪ِ :‬إَذا َر َأْيت َمْن َيْش َتِر ي َشْيًئا َمِعيًبا َأْو َنْح َو َذِلَك ‪َ ،‬تْذ ُك ُر ِلْلُم ْش َتِر ي ِإَذا َلْم ُيْع ِلْم ُه َنِص يَح ًة َلُه‪َ ،‬ال ِلَق ْص ِد اِْإليَذ اِء َو اِْإلْفَس اِد ‪.‬‬
‫َر اِبًعا‪ِ :‬إَذا َر َأْيت ُمَتَف ِّق ًه ا َيَتَر َّدُد ِإَلى َفاِس ٍق َأْو ُمْبَتِد ٍع َيْأُخ ُذ َعْنُه ِع ْلًم ا‪َ .‬و ِخ ْف ت َعَلْيِه َض َر َر ُه‪َ ،‬فَعَلْيك َنِص يَح ُتُه ِبَبَياِن َح اِلِه َقاِص ًد ا الَّنِص يَح َة‪.‬‬
‫َخ اِم ا‪َ :‬أْن ُك وَن َلُه ِو َال ٌة َال ُقو َل ا َعَلى ِه ا ِل َد ِم َأْه ِلَّيِتِه َأ ِلِف ِقِه‪ْ ،‬ذ ُك ُه ِل َلُه َعَل ِه ِو َال ٌة ِل َت ِد ل ِبِه َغ ُه َأ ْع ِر َف ‪َ .‬فَال ْغ َّر ِبِه‬
‫َي َت‬ ‫ْيَر ْو َي‬ ‫ْي َي َيْس ْب‬ ‫ْو ْس َفَي ُر َمْن‬ ‫َو ْج َه َع‬ ‫َي َي ُم َه‬ ‫َي‬ ‫ًس‬
‫ِت‬ ‫ِال‬
‫َو ُيْلِز ُمُه ا ْس َق اَمَة‪)1( .‬‬
‫اْلَخ اِم ُس ‪َ :‬أْن َيُك وَن ُمَج اِه ًر ا ِبِف ْس ِقِه َأْو ِبْد َعِتِه‪َ .‬فَيُج وُز ِذ ْك ُر ُه ِبَم ا ُيَج اِه ُر ِبِه‪َ ،‬و َيْح ُر ُم ِذ ْك ُر ُه ِبَغْيِر ِه ِم َن اْلُعُيوِب ‪ِ ،‬إَّال َأْن َيُك وَن‬
‫ِلَجَو اِز ِه َسَبٌب آَخ ُر ‪)1( .‬‬
‫ِذ ْك ُه ِبِه‬ ‫ِبِه‬ ‫ِق ِص‬ ‫ِب‬ ‫ِإ‬ ‫ِد‬
‫الَّس ا ُس ‪ :‬الَّتْع ِر يُف ‪َ . .‬ف َذا َك اَن َمْع ُر وًفا َلَقٍب َك اَْألْع َم ِش َو اَْألْع َر ِج َو اَْألْز َر َو اْلَق يِر َو اَْألْع َم ى َو اَْألْقَطِع َو َنْح ِو َه ا َج اَز َتْع ِريُفُه ‪َ ،‬و َيْح ُر ُم ُر‬
‫َتَنُّقًص ا‪َ ،‬و َلْو َأْم َك َن الَّتْع ِر يُف ِبَغْيِر ِه َك اَن َأْو َلى‪)2( .‬‬
‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب ج ‪ 3‬ص ‪166‬‬
‫(َو ) ُتَباُح (اْلِغيَبُة ِبالَّلَقِب ِلَتْع ِريٍف ) َك اَأْلْع َم ِش َو اَأْلْع َر ِج إْن َك اَن َمْع ُر وًفا َو َلْو َأْم َك َن الَّتْع ِريُف َغْيِر َك اَن َأْو َلى (َو الَّش ْك َو ى) َأْي َو ُتَباُح اْل يَبُة َأِلْج ِل‬
‫ِغ‬ ‫ِه‬ ‫ِب‬ ‫ِه‬‫ِب‬
‫ِع‬ ‫ِل‬ ‫ِل ِع‬
‫َش ْك َو ى َظا ٍم ( ْنَد ُمْنِصٍف ) َلُه َك َأْن َيُقوَل َلُه َظَلَم ِني ُفاَل ٌن َو َفَعَل ِبي َكَذ ا (َو ) ُتَباُح اْلِغيَبُة ( َف اِس ٍق ) َأْي َأِلْج ِل ِفْس ِقِه ( ْنَد َمْن َيْم َنُعُه) َك َأْن َيُقوَل َلُه‬
‫ُفاَل ٌن َيْع َم ُل َكَذ ا َفاْز ُجْر ُه َعْنُه (َو ِع ْنَد ُمْف ٍت ) َك َأْن َيُقوَل َلُه‪َ :‬ظَلَم ِني ُفاَل ٌن َفَه ْل َلُه َذِلَك َو َما َطِريِق ي ِفي َخ اَل ِص ي ِم ْنُه؟ َو اَأْلْح َو ُط َأْن َيُقوَل َما َتُقوُل ِفي‬
‫َرُج ٍل َك اَن ِم ْن َأْم ِر ِه َكَذ ا َو ُك ُّل َذِلَك ِللَّنِص يَح ِة َو الَّتْح ِذ يِر (اَل ِإِل يَذ اٍء ) «ِلَق ْو ِلِه ‪َ -‬ص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم ‪ِ -‬لَف اِط َم َة ِبْنِت َقْيٍس ‪َ -‬ر ِض َي الَّلُه َعْنَه ا ‪َ -‬لَّم ا‬
‫َأْخ َبَر ْتُه َأَّن ُمَعاِو َيَة َو َأَبا َج ْه ٍم َخ َطَباَه ا‪َ :‬أَّما ُمَعاِو َيُة َفُصْع ُلوٌك اَل َماَل َلُه َو َأَّما َأُبو َج ْه ٍم َفاَل َيَض ُع َعَص اُه َعْن َعاِتِقِه اْنِكِح ي ُأَس اَم َة ْبَن َزْيٍد » َرَو اُه ُمْس ِلٌم‪،‬‬
‫ِفي ِر ا ٍة ِلْل اِكِم َأَّما َأ و ْه ٍم َفِإ ِّني َأَخ اُف َعَل ك ِم َش َق اِش ِقِه ِلَق ِلِه «إَذا ا ْن َأ ُدُك َأَخ اُه ْل ْنَصْحُه» َذَك ُه اْل َخ اِر ُّي ْع ِليًق ا ِبِص يَغِة‬
‫َت‬ ‫َر ُب‬ ‫َف َي‬ ‫ْس َت َصَح َح ْم‬ ‫َو ْو‬ ‫ْي ْن‬ ‫َو َو َي َح َو ُب َج‬
‫اْلَجْز ِم َو َرَو ى َخ َبَر َج ِريٍر «َباَيْع ت َرُس وَل الَّلِه ‪َ -‬ص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم ‪َ -‬عَلى الُّنْص ِح ِلُك ِّل ُمْس ِلٍم » ‪.‬‬
‫(َو َمْن َتَج اَه َر ِبَم ْع ِص َيٍة) َك ُش ْر ِب َخ ْم ٍر َو ُمَص اَدَر ِة الَّناِس َو ِج َباَيِة اَأْلْم َو اِل ُظْلًم ا (ُذِكَر ِبَه ا َفَق ْط ) َأْي اَل ِبَغْيِر َه ا إاَّل َأْن ُيوَج َد ِلَجَو اِز ِذ ْك ِر ِه َسَبٌب آَخ ُر َقاَل‬
‫ا اْلِع اِد ْع َد ِلِه ُذِك ِب ا َقاَل اْلَغ اِلُّي ِفي اِإْل اِء ‪ :‬إاَّل َأْن ُك وَن اْل اِه ِب ا َعاِل ا ْق َتِد ي ِبِه ْمَتِن َغ ُتُه؛ َأِلَّن الَّنا إَذا اَّطَل وا َعَلى ِزَّلِتِه‬
‫ُع‬ ‫َس‬ ‫َفَي ُع ْيَب‬ ‫ُمَتَج ُر َه ًم َي‬ ‫َي‬ ‫ْحَي‬ ‫َز‬ ‫ْبُن َم َب َقْو ْم َر َه‬
‫ِف‬ ‫ِف‬ ‫ِذ‬ ‫ِف‬ ‫ِغ‬ ‫ِب‬ ‫َّل‬ ‫ِف ِت‬
‫َتَس اَه ُلوا ي اْر َك اِب ‪ -‬الَّذ ْنِب َقاَل َو َذَك َر ُه َأْيًض ا َغْيُر ُه‪ .‬اهـ‪َ .‬و َلَع ُه ُمَقَّيٌد َم ا َتَق َّد َم َقاَل ‪َ :‬و يَبُة اْلَك ا ِر ُمَح َّر َمٌة إْن َك اَن ِّمًّيا؛ َأِلَّن يَه ا َتْن يًر ا َلُه ْم َعْن‬
‫َقُبوِل اْلِج ْز َيِة َو َتْر ًك ا ِلَو َفاِء الِّذ َّمِة َو ِلَق ْو ِلِه ‪َ -‬ص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم ‪َ« -‬مْن َس ِم َع ِذ ِّمًّيا َو َجَبْت َلُه الَّناُر» َرَو اُه اْبُن ِح َّباَن ِفي َص ِح يِح ِه َو ُمَباَح ٌة إْن َك اَن‬
‫ِبًّيا؛ َأِلَّنُه ‪َّ -‬لى الَّلُه َعَل ِه َّل ‪َ -‬ك اَن ْأ َّس اَن َأْن ْه اْل ْش ِر ِكي اْل اِص َأَّن اْلِغي َة ِه ِذ ْك اِإْل ْن اِن ِب ا ِفيِه ِم َّم ا ْك ُه َل ِفي اِلِه‬
‫َي َر َو ْو َم‬ ‫َب َو َي ُر َس َم‬ ‫َن َو َح ُل‬ ‫َي ُجَو ُم‬ ‫َي ُمُر َح‬ ‫ْي َو َس َم‬ ‫َص‬ ‫َحْر‬
‫َأ َلِدِه َأ َز ٍة َأ َنْح ِو َه ا َّر ٌة ا َأَذَك ُه ِبَلْف ٍظ َأْم ِكَتا ٍة َأْم إَش ا ٍة ِبَعْيٍن َأ ْأٍس َأ ٍد َأ َنْح ِو َه ا َلِكَّنَه ا ا ِلَأْل اِب اْل ْذ ُك و ِة َتِج‬
‫َم َر َبْل ُب‬ ‫ُتَب ُح ْسَب‬ ‫ْو َر ْو َي ْو‬ ‫َر‬ ‫َب‬ ‫ُمَح َم َسَو ٌء َر‬ ‫ْو َو ْو ْو َج ْو‬
‫ِم‬
‫َبْذ اًل ِلَنِص يَح ِة اْلَغْيِر َو َتْح يِر ْن الَّش ِّر ‪.‬‬
‫ِه‬ ‫ِذ‬
‫( ُلُه ا اْلَغ ُة إَلْخ ) اْلَغ ُة ا ِلِس َّتِة َأ اٍب َعَه ا ْعُضُه ِفي َه َذ ا اْل ْيِت‬
‫َب‬ ‫ْسَب َجَم َب ْم‬ ‫ْيَب ُتَب ُح‬ ‫َقْو َو ُتَب ُح ْيَب‬
‫َلَق ٌب َو ُمْسَتْف ٍت َو ِفْس ٌق َظاِه ٌر ‪َ ...‬و الُّظْلُم َتْح ِذ يٌر ُمِز يُل اْلُم ْنَك ِر‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 12‬ص ‪43‬‬
‫َيُق ول اْلَق َر اِفُّي ‪َ :‬أْرَباُب اْلِبَد ِع َو الَّتَص اِنيِف اْلُم ِض َّلِة َيْنَبِغي َأْن ُيَش ِّه َر الَّناُس َفَس اَدَه ا َو َعْيَبَه ا‪.‬‬
‫َو َأَّنُه ْم َعَلى َغْيِر الَّصَو اِب ‪ِ ،‬لَيْح َذ َر َه ا الَّناُس الُّض َعَف اُء َفَال َيَق ُعوا ِفيَه ا‪َ ،‬و َيْنِف َر َعْن ِتْلَك اْلَم َف اِس ِد َما َأْم َك َن ‪ِ ،‬بَش ْر ِط َأْن َال َيَتَعَّدى ِفيَه ا الِّص ْد َق ‪َ ،‬و َال‬
‫َيْف َتِر َي َعَلى َأْه ِلَه ا ِم َن اْلُفُس وِق َو اْلَف َو اِح ِش َما َلْم َيْف َعُلوُه‪َ ،‬بل َيْق َتِص ُر َعَلى َما ِفيِه ْم ِم َن اْلُمَنِّف َر اِت َخ اَّص ًة‪َ ،‬فَال ُيَق ال ِفي اْلُم ْبَتِد ِع ‪ِ :‬إَّنُه َيْش َر ُب اْلَخ ْم َر ‪،‬‬
‫َو َال َأَّنُه َيْز ِني‪َ ،‬و َال َغْيُر َذِلَك ِم َّم ا َلْيَس ِفيِه‪.‬‬
‫َو َيُج وُز َو ْض ُع اْلُك ُتِب ِفي َجْر ِح اْلَم ْج ُر وِح يَن ِم ْن ُرَو اِة اْلَح ِد يِث َو اَْألْخ َباِر ِبَذ ِلَك ِلَطَلَبِة اْلِعْلِم اْلَح اِمِليَن ِلَذ ِلَك ِلَمْن َيْنَتِف ُع ِبِه َو َيْنُقُلُه‪ِ ،‬بَش ْر ِط َأْن َتُك وَن‬
‫الِّنَّيُة َخ اِلَص ًة ِلَّلِه َتَعاَلى ِفي َنِص يَح ِة اْلُمْس ِلِم يَن ِفي َض ْبِط الَّشِر يَعِة‪.‬‬
‫َأَّما ِِإَذا َك اَن َِأل ْج ل َعَد اَو ٍة َأْو َتَف ُّك ٍه ِباَْألْع َر اِض َو َجْر ًيا َمَع اْلَه َو ى َفَذ ِلَك َح َر اٌم‪َ ،‬و ِِإْن َحَص َلْت ِبِه اْلَم ْص َلَح ُة ِع ْنَد الُّر َو اِة‪)2( .‬‬
‫َو َيُقول اْلَخ ِط يُب الِّش ْر ِبيِنُّي ‪َ :‬لْو َقال اْلَعاِلُم ِلَجَم اَعٍة ِم َن الَّناِس ‪َ :‬ال َتْسَمُعوا اْلَح ِد يَث ِم ْن ُفَالٍن َفِِإَّنُه َيْخ ِلُط َأْو َال َتْسَتْف ُتوا ِم ْنُه َفِِإَّنُه َال ُيْح ِس ُن اْلَف ْتَو ى‬
‫َفَه َذ ا ُنْصٌح ِللَّناِس ‪َ .‬نَّص َعَلْيِه ِفي اُْألِّم‪.‬‬
‫َقال‪َ :‬و َلْيَس َه َذ ا ِبِغيَبٍة ِإْن َك اَن َيُقوُلُه ِلَمْن َيَخ اُف َأْن َيْتَبَعُه َو ُيْخ ِط َئ ِباِّتَباِعِه‪َ )1( .‬و ِم ْثُلُه ِفي اْلَف َو اِكِه الَّد َو اِني‪)2( .‬‬
‫َو َيُقول الَّنَو ِو ُّي ‪َ :‬يُج وُز َتْح ِذ يُر اْلُمْس ِلِم يَن ِم َن الَّش ِّر َو َنِص يَح ُتُه ْم ‪َ ،‬و َذِلَك ِم ْن ُوُج وٍه ِم ْنَه ا‪َ :‬جْر ُح اْلَم ْج ُر وِح يَن ِم َن الُّر َو اِة ِلْلَح ِد يِث َو الُّش ُه وِد ‪َ ،‬و َذِلَك‬
‫َج اِئٌز ِبِِإ ْج َم اِع اْلُمْس ِلِم يَن ‪َ ،‬بل َو اِج ٌب ِلْلَح اَج ِة‪.‬‬

You might also like