‫االنحراف والشبق فى االسالم‬

‫اعجب في هذا االهتمام المرضي بالجنس في الفقه االسالمي بشكل عام‬

‫وفي حصة االسد التي يحصل عليها من الفتاوي التي تهطل علينا كالمطر‪،‬‬
‫فالجنس يأخذ مكانته الرومانسية الخاصة في الدين االسالمي‪ ،‬يجعله "‬
‫متعة" مرهوبة الجانب‪ ،‬تارة من عمل الشيطان وتارة جائزة على االعمال‬
‫الطيبة‪ .‬في مقال للكاتب امير االمير يقول‪ ":‬يقول القرطبي ‪ :‬ان اول‬
‫ماخلق هللا في األنسان فرجه وقال له هذه أمانتي أعهد بها اليك !!!‬
‫من كالم القرطبي نستطيع ان نستشف االهمية الكبيرة التي يمنحها‬
‫المقدس األسالمي لألعضاء الجنسية والجنس ‪ ...‬وعلى الرغم من كون‬
‫األسالم هو أكثر الديانات (التوحيدية !) التي تعاملت بواقعية مع الغريزة‬
‫الجنسية ‪...‬اال ان حاالت الكبت الجنسي الزالت نجد لها اثارا سلبية في‬
‫المجتمعات األسالمية بدرجة تفوق غيرها من المجتمعات !!!‬
‫ولعلنا ال نبالغ اذا قلنا ان من أهم تلك االثار السلبية هي حاالت األنحرافات‬
‫والشذوذ الجنسي المنتشرة بأبشع صورها في الجزيرة العربية ودول‬
‫الخليج التي تشتد فيها عادة الحجاب والفصل بين الجنسين بدرجة أكبر‬
‫من باقي المجتمعات العربية واألسالمية األخرى ‪ ...‬فنجد في عمان مثال‬
‫انه يحق للرجال تزوج الرجال و معاشرتهم كالزوجات ‪ ...‬وهو تقليد‬
‫أجتماعي مقبول أعتاد العمانيون عليه منذ زمن طويل !!!‬
‫يقول عالم األجتماع د‪ .‬علي الوردي ‪ :‬ان األنحراف الجنسي يزداد بين‬
‫الناس كلما أشتدت عندهم عادة الحجاب والفصل بين الجنسين ‪ ...‬وهذا‬
‫اليعني عدم وجود انحراف أو شذوذ جنسي في المجتمعات المتحررة ‪...‬‬
‫ولكن الفرق ‪ -‬حسب رأي الوردي‪ -‬ان هذا الشذوذ أو األنحراف ذو منشأ‬
‫طبيعي بايولوجي الشأن للتزمت الديني أو الحجاب أو فصل الجنسين به ‪..‬‬
‫يقول هافلوك‪ j‬ألس المختص باألبحاث الجنسية ‪ :‬ان هناك ‪ % 2‬من الناس‬
‫منحرفون جنسيا طبيعة ال أكتسابا ‪ ..‬وهؤالء ال عالج لهم على أية حال ‪...‬‬
‫ونقال عن الدكتور علي الوردي ‪ :‬فأن األحصاءات تدل على أن نسبة‬
‫األنحراف الجنسي تزداد بين البحارة والجنود والمساجين والرهبان‬
‫المنعزلين في األديرة ورجال الدين عموما ‪ ..‬وفي كل مجتمع يخلو من‬
‫النساء أو تتحجب النساء فيه ‪ ..‬فالرجل الذي اليرى أمرأة بقربه مدة‬
 ‫طويلة يجد نفسه مدفوعا الى عشق الغلمان !!!‬
‫وينفرد األسالم عن باقي الديانات بكونها الديانة الوحيدة التي تتحدث عن‬
‫حور العين الالتي يمألن الجنة و دورهن أمتاع المؤمنين المسلمين‬
‫باللذات الجنسية ‪ ...‬وهناك الغلمان المخلدون الذين يخدمون هؤالء‬
‫المؤمنين ولعلهم يمتعونهم جنسيا كما تفعل الحور العين !!!‬
‫عن أبي هريرة قال ‪ :‬قيل يارسول هللا هل نصل الى نسائنا في الجنة ؟‬
‫قال ‪ :‬ان الرجل ليصل في اليوم الى مائة عذراء ‪!!! ...‬‬
‫وسأل شيخا وهابيا هل يجوز وطأ الغلمان المخلدون ؟ فأجابهم هذا‬
‫الشيخ ‪ :‬نعم يجوز وطأهم ألن الذي لم يطأ غالما في الدنيا فأن هللا‬
‫سيكافؤه بهؤالء الغلمان ليطأهم !!!‬

‫كتاب ( مهزلة العقل البشري ) لعالم األجتماع د ‪ .‬علي الوردي ‪( ..‬ص‬

‫‪ - )11-10‬الطبعة الثانية ‪ - 1994‬دار كوفان للنشر ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ .‬و‬
‫أود هنا أن أنقل ما كتبه د‪ .‬علي الوردي في كتابه ‪ ... " :‬و أرجو أن ال‬
‫ينسى القاريء ذلك الوضع المزري الذي مر به العراق في العهد العثماني‬
‫عندما كان الحجاب شديد الوطأة على المجتمع ‪ ,‬حتى صار عشق الغلمان‬
‫من المفاخر التي يتباهى بها كثير من الرجال ‪ .‬و ال تزال آثار ذلك باقية‬
‫حتى يومنا هذا ‪.‬‬
‫و األنحراف الجنسي موجود اليوم بأبشع صوره في سواحل الخليج‬
‫الفارسي في جهتيه األيرانية و العربية ‪ .‬و تعد مسقط مركز هذا‬
‫األنحراف ‪ .‬و هناك يجوز لرجل أن يتزوج رجال آخر و يعاشره معاشرة‬
‫األزواج ‪ .‬و يقال عن الرجل المزفوف أنه ( أنستر )‪.‬‬
‫و هذه العادة بدأت في الخليج الفارسي على يد البرتغاليين الذين سيطروا‬
‫على هذا الخليج في القرن السادس عشر ‪ .‬و دعم هذه العادة أستفحال‬
‫الحجاب الموجود هناك ‪.‬‬
‫و كان البرتغاليون حين سيطروا على الخليج الفارسي من أكثر خلق هللا‬
‫لواطا ‪ .‬و سبب ذلك أنهم بحارة يقضون في البحر زمنا طويال على سفنهم‬
‫القديمة ‪ .‬و المسافة بين الخليج والبرتغال شاسعة جدا ‪ ,‬حيث كانوا‬
‫يقطعونها في ذلك الحين ‪ ,‬عن طريق رأس الرجاء الصالح ‪ ,‬في شهور‬
 ‫عدة ‪.‬‬
‫و البحارة ‪ ,‬بوجه عام ‪ ,‬ميالون الى األنحراف الجنسي و ذلك لطول المدة‬
‫التي يفارقون بها المرأة و هم على ظهور السفن ‪ .‬و األماكن التي يرتادها‬
‫البحارة في عصرنا ال تخلو من هذه الظاهرة ‪"...".‬‬

‫وإذا اضفنا الى هذه المقدمة نبذة من االحاديث التي تنسب الى الرسول‪،‬‬
‫لظهرت لدينا صورة رائعة‪ " :‬الشريفه التي تتحدث عن الجنه ‪:‬‬
‫‪ )1‬حدثنا هشام بن خالد األزرق أبو مروان الدمشقي حدثنا خالد بن يزيد‬
‫بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أمامة قال‪:‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ما من أحد يدخله هللا الجنة إال زوجه‬
‫هللا عز وجل ثنتين وسبعين زوجة ثنتين من الحور العين وسبعين من‬
‫ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إال ولها قبل شهي وله ذكر ال ينثني‬

‫االمر الذي وضح اهتمام البعض وتعجله للدهاب الى الجنة‪ ،‬عبر تفجير‬
‫النفس‪ ،‬مع ان الفقهاء‪ j‬ينسون ان يشيروا الى الحور العين للن تظهر الى‬
‫في يوم القيامة‪ ،‬وان المنتحرين سينتظرون في قبرهم على اي حال‪.‬‬

‫‪)2‬وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال "سئل رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم تتناك أهل الجنة؟ فقال‪ :‬نعم‪ .‬بفرج ال يمل‪ ،‬وذكر ال‬
‫ينثني‪ ،‬وشهوة ال تنقطع‪ ،‬دحما دحما"‪.‬‬

‫‪)3‬وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا والبزار عن أبي هريرة قال "سئل‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم هل تمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال‪ :‬نعم‪.‬‬
‫بذكر ال يمل‪ ،‬وفرج ال يحفى‪ ،‬وشهوة ال تنقطع"‬

‫‪)4‬وأخرج الحرث بن أبي أسامة وابن أبي حاتم عن سليم بن عامر والهيثم‬
‫الطائي "أن النبي صلى هللا عليه وسلم سئل عن البضع في الجنة قال‪ :‬نعم‬
‫بقبل شهي‪ ،‬وذكر ال يمل‪ ،‬وإن الرجل ليتكئ فيها المتكأ مقدار أربعين سنة‪،‬‬
‫ال يتحول عنه‪ ،‬وال يمله‪ ،‬يأتيه فيه ما اشتهت نفسه‪ ،‬ولذت عينه"‪.‬‬

‫‪ 40‬سنة؟ وهل الزال هناك زمن يحتاج ان نحسبه ونقدره؟ ان مايوصف‬

‫هنا هو ماكينة‪ ،‬فالجنس في مثل هذه الظروف لم يعد له قيمة روحية‪،‬‬
‫وهو بالتأكيد فاقد للقدرة الروحية‪ ،‬فماذا بقي منه غير التالعب بعواطف‬
‫انسان االرض؟‬

‫‪)5‬وأخرج أبو يعلى والطبراني وابن عدي في الكامل والبيهقي في البعث‬

‫عن أبي أمامة"إن رجال سأل رسول هللا صلى هللا عليه وسلم هل تتناكح‬
‫أهل الجنة؟ فقال‪ :‬دحاما دحاما‬

‫‪)6‬وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وهناد بن السري في الزهد والنسائي‬

‫وعبد بن حميد في مسنده وابن المنذر وابن أبي حاتم قال‪ :‬جاء رجل من‬
‫أهل الكتاب إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال "يا أبا القاسم تزعم أن‬
‫أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ فقال‪ :‬والذي نفسي بيده إن الرجل ليؤتى قوة‬
‫مائة رجل منكم‪ .‬في األكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬والجماع‪ j،‬والشهوة‪ ،‬قال‪ :‬فإن الذي‬
‫يأكل ويشرب يكون له الحاجة‪ ،‬والجنة طاهرة ليس فيها قذر وال أذى فقال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬حاجتهم عرق يفيض مثل ريح مسك‪ ،‬فإذا‬
‫كان ذلك ضمر له بطنه"‪.‬‬

‫قوة مئة رجل‪ ،‬في االكل والشرب والجماع‪ j،‬والشئ اخر يشغل بالهم‪ .‬ولكن‬
‫هل الذي يوصف هنا هو االنسان؟ مالذي بقي منه في الجنة؟‬
‫‪ )7‬وأخرج أبو يعلى والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال "قيل يا‬
‫رسول هللا أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نفضي إليهن في الدنيا؟ قال‪:‬‬
‫والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة‬
‫عذراء"‪.‬‬
 ‫وكما نرى نجد انهم كانوا مهتمين جدا في التأكد من مستوى الجنس‪،‬‬
‫واهمية ان يكونوا عذراوات‪ ،‬ومن النادر ان نجد احايث تصف ماترغب‬
‫في النساء وتتمناه في ذلك العصر‪ ،‬مما يوحي ان " الدعوة" كانت تهتم‬
‫اكثر بالمزاج الذكوري بإعتبارهم هم العنصر االهم في االنتصار‪ ،‬والمرأة‬
‫ليست إال تحصيل حاصل‪ ،‬حتى اليوم‪.‬‬

‫‪)8‬وأخرج وكيع وعبد الرزاق وهناد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن‬
‫إبراهيم النخعي قال‪ :‬في الجنة جماع ما شئت‪ ،‬وال ولد قال‪ :‬فيلتفت فينظر‬
‫النظرة فتنشأ له الشهوة‪ ،‬ثم ينظر النظرة فتنشأ له شهوة أخرى‪.‬‬

‫وبالتالي فال شغل شاغل الهل الجنة اال في ممارسة الجنس بال انقطاع‪،‬‬
‫وهي الجائزة التي طمح بها مسلميي عصر الرسول وسعوا اليها‬

‫‪)9‬وأخرج البيهقي في البعث عن أبي عبد هللا بن أبي أوفى قال‪ :‬قال رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم "يزوج كل رجل من أهل الجنة بأربعة آالف بكر‪،‬‬
‫وثمانية آالف أيم‪ ،‬ومائة حوراء‪ .‬فيجتمعن في كل سبعة أيام فيقلن‬
‫بأصوات حسان لم يسمع الخالئق بمثلهن‪ :‬نحن الخالدات فال نبيد‪ ،‬ونحن‬
‫الناعمات فالنبأس‪ ،‬ونحن الراضيات فال نسخط‪ ،‬ونحن المقيمات فال‬
‫نظعن‪ ،‬طوبى لمن كان لنا وكنا له"‬

‫وال حكايات الف ليلة وليلة‬

‫‪)10‬وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫"إن أدنى أهل الجنة منزلة من له سبع درجات وهو على السادسة‪ ،‬وفوقه‬
‫السابعة‪ ،‬وإن له لثلثمائة خادم‪ ،‬ويغدى عليه كل يوم ويراح بثلثمائة‬
‫صحفة من ذهب‪ ،‬في كل صحفة لون ليس في األخرى‪ ،‬وأنه ليلذ أوله كما‬
‫يلذ آخره‪ ،‬وأنه ليقول‪ :‬يا رب لو أذنت لي ألطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم‬
‫ينقص مما عندي شيء‪ ،‬وإن له من الحور العين الثنتين وسبعين زوجة‪،‬‬
 ‫وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدتها قدر ميل من األرض‪.‬‬

‫مقعدة كبرها ميل؟ ولماذا ايالء االهتمام بمقعدتها التي طولها‪ j‬ميل؟ وماهو‬
‫الهدف من هذه المقعدة في مسيار التلويح بهم كجزرة؟ ام يبدو ان االمر‬
‫هو وله قديم بالمؤخرة على نمط مؤخرة ضباعة التي خطبها محمد؟‬

‫وفي قراءة لممارسة القضاء االسالمي ‪ ،‬نجد مثاال فاضحا في التهاون‪j‬‬

‫بكرامة االنسان واستصغار النساء واالطفال وإعتبارهم حاجات ثانوية‬
‫امام الذكر‪ .‬في محكمة جرت في السعودية نجد انهم اليعرفون‬
‫"االغتصاب"‪ ،‬ويستثنون المرأة والطفلة المغتصبة من العقوبة‪،‬‬
‫بإعتبارهم اجبروا على " الزنى" وليس بإعتبارهم ضحايا جريمة‬
‫إغتصاب‪،‬‬
‫عرض المسألة بعنوان ‪ :‬حد الزنا‬
‫السؤال‬
‫وطء ابنة ست ال يعتبر زنا ‪ ،‬ولكن يعزر وال حبس مع الحد‬

‫الجواب‬
‫من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جاللة الملك‬
‫سلمه هللا‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته وبعد‬
‫فباإلطالع على المعاملة الواردة إلينا منكم ضمن أربع معامالت رفعت إلى‬
‫الديوان من رئاسة مجلس الوزراء وردتنا رفق تحرير الديوان رقم‬
‫‪ 16/2/1769‬وتاريخ ‪ 28/4/1377‬المختصة بقضية الطفلة ‪ .....‬التي‬
‫اغتصبها على نفسها ‪ .....‬حينما كانت ترعى غنمها في شعب علوان‬
‫وواقعها سفاحا ً وأزال بكارتها ‪ ،‬نسأل هللا العافية من الجرأة على محارم‬
‫هللا ‪ .‬وبدراسة الصك المرفق بها الصادر من قاضي محايل في حق‬
‫المذكورين برقم ‪ 220‬وجد يتضمن إثبات الحد على المذكور ودرء الحد‬
‫عن الطفلة لعدم التكليف ‪ .‬وقد الحظنا عليه أشياء نلخص أهمها فيما‬
‫يلي ‪:‬‬
 ‫أن وطء مثل هذه الطفلة التي قرر القاضي بأن عمرها ال يتجاوز ست‬
‫سنين ال يعتبر زنا موجبا ً للحد ‪ ،‬وليس على الواطئ في مثل ذلك سوى‬
‫التعزير وقد صرح علماء المذهب رحمهم هللا في كتاب الحدود وغيره أن‬
‫الزنا ال يكون إال من ابن عشر فأكثر في بنت تسع فأكثر ‪.‬‬
‫تقريره على مسعود حبس شهرين بناء على وقوع الزنا ‪ .‬فمن أين أتى‬
‫بحبس الزاني شهرين وليس على الزناة حبس ‪ ،‬وإنما عليهم الحدود التي‬
‫رتبها الشارع من رجم أو جلد او تغريب والزيادة في الحدود كالنقص‬
‫منها‪.‬‬
‫على فرض أنه زنا فكيف أهمل تغريبه عاما ً ‪ ،‬وقد ثبت ذلك باألحاديث‬
‫الصحيحة ‪.‬‬
‫تعليله إسقاط الحد عن فرحة بأنه لعدم تكليفها فيه ذهول ‪ ،‬والحقيقة أن‬
‫درء الحد عنها ألنها مكرهة فال حد وال تعزير عليها ‪ .‬وأما عدم التكليف‬
‫فإنه وإن سقط به الحط فال يسقط به التعزير ‪ .‬فعليه تعاد المعاملة إلى‬
‫حاكمها ليعيد النظر فيها من جديد ‪ .‬وهللا يحفظكم ‪.‬‬

‫مفتي عام المملكة ‪ :‬محمد بن إبراهيم آل الشيخ‬

‫التصنيف الموضوعي ‪ :‬الحدود‬

‫مصدر الفتوى ‪:‬فتاوى ين ابراهيم‬

‫بمعنى ان العملية بذاتها هي مدعاة لسرور المرأة والطفلة‪ ،‬ولكن يعفى‬

‫عن هذا السرور الذي حصلوا عليه لكونهم اجبروا عليه وليس عمل سعوا‬
‫اليه بأنفسهم‪ .‬في حالة المرأة توجد شكوك بأن تكون قد قامت بأعمال قد‬
‫تكون سبب اطالق ممارسة االغتصاب عند المجرم‪ ،‬ولذلك اليستبعد ان‬
‫تكون مذنبة‪.‬‬