You are on page 1of 159

‫المملكة المغربية‬

‫مجلس النواب‬

‫‪46‬‬

‫‪71.59‬‬

‫دورة أبريل ‪0200‬‬


‫‪0200-0202‬‬ ‫السنة التشريعية األولى ‪:‬‬
‫الوالية التشريعية الحادية عشر ‪0202-0202 :‬‬

‫طبع مصلحة الطباعة و النشر‬


‫‪0200 0202‬‬
‫اإلنسان‬
‫بطاقة تقنية حول‬
‫مشروع قانون رقم ‪71.29‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬

‫معطيات عامة عن النص‪:‬‬


‫مقرر(ة) النص‬ ‫نوعية القراءة‬ ‫مصدرالنص‬ ‫اإلحالة على اللجنة‬

‫القراءة الثانية‬ ‫الحكومة‬ ‫‪24/02/2022‬‬


‫أهم مضامين النص‪ :‬يقنن النص مجال التحكيم الداخلي والتحكيم الدولي‬ ‫عدد المواد‬
‫والوساطة االتفاقية‪ ،‬وكذا تشكيل هيئات املحكمين واختصاصاتها وأحكامها‬ ‫‪221‬‬
‫تاريخ التصويت‬ ‫المناقشة التفصيلية‬ ‫تاريخ المناقشة العامة‬ ‫تاريخ التقديم‬
‫‪12/04/2022‬‬
‫‪12/04/2022‬‬ ‫‪12/04/2022‬‬ ‫‪14/03/2022‬‬

‫خالصة عمل اللجنة‪:‬‬


‫عدد ساعات العمل ‪:::1‬‬ ‫عدد االجتماعات ‪20.‬‬
‫التعديالت‬
‫عدد تعديالت األغلبية‬
‫‪22‬‬
‫عدد تعديالت المعارضة‬
‫‪22‬‬

‫التعديالت المتمسك بها‪:‬‬ ‫التعديالت المسحوبة‪:‬‬ ‫التعديالت المقبولة‪:‬‬


‫نتيجة التصويت‬
‫باإلجماع‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‪0202-0202‬‬


‫دورة أبريل ‪0200‬‬
‫املحتوى‬
‫‪ ‬تقديم التقرير‬

‫‪ ‬الكلمة التقديمية للسيد الوزير‬

‫‪ ‬مشروع القانون كما أحيل على اللجنة من طرف مجلس المستشارين‬

‫في إطارقراءة ثانية‬

‫‪ ‬جدول بالمواد المواد المعدلة في إطارقراءة ثانية لمشر ررروع القانون ‪-‬‬

‫وزارة العدل–‬

‫‪ ‬ملخص المناقشة‬

‫‪ ‬ج رردول الت ر ر ر رروير ر على المواد المع رردل ررة في إط ررار قراءة ث رراني ررة وعلى‬

‫مشروع القانون برمته‬

‫‪ ‬مشروع القانون كما أحيل على اللجنة وو افق عليه‬


‫بسم الله الرحمان الرحيم‬

‫السيد الرئيس املحترم‬

‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون‬

‫السيدات والسادة النواب املحترمون‬

‫يشرفني أن أعرض على املجلس الموقر تقرير لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان‬

‫حول دراس ت تتروا لمش ت تترو القا ون رق ‪ 71.59‬يتعلق بالتحكي والوس ت تتااة االتااقية وامل ال‬

‫جلس المستتتشتتاري طا اار قراان ةا يةل والصص اتات الاجنة لدراستتت ائتماع ن بر استتة‬

‫السيد حمد األعرج ر يس الاجنةل وحضور السيد عبد اللطيف وهبي وزير العدل‪.‬‬

‫الل االئتمت تتا األول المنعقت تتد بتت تتاري ‪ 51‬ت تتار ‪ 2222‬قت تتد الس ت ت ت تيت تتد الوزير لمتت ت‬

‫التقتتديميتتة فير ففوتتا طا البتتدايتتة بمس ت ت ت تتار هتتصا المشت ت ت تترو وس ت ت ت تيتتاق عتتداد ل يتتدا على أن هتتصا‬

‫دعا اال تعا االقتات ت ت تتادص الصص عرف المملكة‬ ‫المشت ت ت تترو يش ت ت ت ت ا دعا ة أست ت ت تتاست ت ت تتية‬

‫المغربية بحك س ت ت تتياس ت ت تتة اال اتار اللي تن جالال وتيس ت ت ت س ت ت تتبا ئل االس ت ت تتت مارا األئن يةل‬

‫وتنشت ت تتي الدورن االقتات ت تتادية وتحقيق التنمية ببالد ال نوها بالنقا الالادج والمنت لنوا‬

‫األ تتة عن تتد ن تتاقشت ت ت ت تتة ه تتصا المشت ت ت تترو ق تتا ونل والتحلي تتا العميق وااليج تتاي ال تتصص ز امل ط تتة‬

‫التشت ت ت تتريعيت تتة األو ىل وال ت تصص أةمر عت تتديال وايب ت ت التحوال اللي عرفالت تتا التجت تتارن الت تتدوليت تتة‬

‫والمست تتتجدا اللي يش ت تالدها عال األعمالل است تتتجابة لرغبة المست تتت مري طا ت ست تتي و ست تتريع‬

‫ساار االست مار اإلدارية والقضا ية‪.‬‬


‫وأبرز الس ت تتيد الوزير أهمية ش ت تترو القا ون واللي تكم باألس ت تتا طا توف ها أللية فعالة‬

‫تحقق الستترعة والمرو ة والاعالية طا المستتاارل والستترية طا اإلئرااا ل واالقتاتتاد طا ال لاةل‬

‫وال ا تتاى على الرواب االقتات ت ت ت تتادي تتة والتج تتاري تتة ب ن األاراجل فضت ت ت تتال ع ترست ت ت تتي الست ت ت تتل‬

‫الززاعتا يعيتدا ع اقو القضت ت ت تتاا االحو اطا وإ ت ت ت ت ليتاتت و عقيتد ئراااتت‬ ‫االئتمتايال وف‬

‫وب ا س ت تتاار ل وهو التوئ الصص ست ت ت علي عي التجار الدولية بتنيي هص الطرق طا‬

‫تقن ن ستقا‪.‬‬

‫وطا تا لمت أيد الس ت ت تتيد الوزير أن ا ت ت تتادقة ال لمان على هصا المش ت ت تترو س ت ت تتيمك‬

‫التوفر على نيو تتة قتتا و يتتة ت تتا لتتة و نلت ت ت تتجمتتة طا جتتال الوس ت ت ت تتا تتا‬ ‫المملكتتة المغربيتتة‬

‫إأنوا شجيع االست مار وتحقيق التنمية االقتاادية ببالد ا‪.‬‬ ‫البديلة ل ا الززاعا ل‬

‫السيد الرئيس املحترم‬

‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون‬

‫السيدات والسادة النواب املحترمون‬

‫طا االئتما الموا ا لاجنة والصص انعقد بتاري ‪ 52‬أبريا ‪ 2222‬تناول ال لمة جموعة‬

‫باألسا ل على سياق عداد هصا المشرو وأهداف ل وأه‬ ‫السيدا والسادن النوا ا ا‬

‫أئا‬ ‫المالحيا واالقو احا‬ ‫المقتضيا الجديدن المتضمنة ب قد ن جموعة‬

‫تجويد النص وضمان التطبيق األ ا لمقتضيات ‪.‬‬


‫يعد فلك ا تقل الاجنة ى التاوي على المواد المعدلة طا اار قراان ةا ية حيث‬

‫حيي أغل المواد بإئما أعضاا الاجنة ال اضري باستثناا المواد ‪ 5‬و ‪ 7‬و ‪ 55‬و ‪ 52‬و ‪57‬‬

‫و ‪ 22‬و ‪ 02‬و ‪ 12‬و ‪ 14‬و ‪ 12‬و ‪ 29‬و ‪ 92‬واللي ت التاوي علفوا باألغلبيةل وعند عرض شرو‬

‫القا ون بر ت على التاوي يما وافق علي الاجنة حي بإئما أعضاا الاجنة ال اضري ‪.‬‬

‫مقررة النص‬
‫عويشة زلفى‬
‫مشروع القانون كما أحيل على اللجنة‬
‫الكلمة التقديمية للسيد الوزير‬
‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬
‫‪1‬‬
‫في بداية مناقشة مشروع القانون ثمنت بعض التدخالت العرض الذي تقدم به السيد‬

‫الوزير والذي كان حسب تدخلهم عرضا شامال محيطا بمختلف المراحل التي قطعها المشروع‬

‫قبل إحالته على لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان بمجلس النواب في صيغته الحالية‪،‬‬

‫وتضمنه ألهم المستجدات التي جاءت فيه‪ ،‬منوهين بروح التكامل والتعاون التي طبعت مختلف‬

‫محطات مناقشة هذا المشروع‪ ،‬من خالل التجاوب االيجابي للحكومة مع مجموعة من‬

‫التعديالت المقدمة من طرف الفرق البرلمانية بلجنة العدل والتشريع وحقوق اإلنسان سواء‬

‫على مستوى الغرفة األولى أو الثانية‪ ،‬معبرين عن أملهم في استمرار روح التعاون واالنفتاح في‬

‫مختلف املحطات والبرامج اإلصالحية التي تباشرها أو ستباشرها الوزارة مستقبال خالل مسارها‬

‫لتنزيل ورش اإلصالح العميق والشامل لمنظومة العدالة‪.‬‬

‫وقد تمحورت مداخالت السيدات والسادة النواب باألساس على سياق إعداد مشروع‬

‫القانون‪ ،‬وأهم أهدافه‪ ،‬وكذا مستجدات مقتضياته‪ ،‬كما قدموا مجموعة من االقتراحات‬

‫والتوصيات من أجل تجويد النص وتدارك بعض اإلشكاالت واالختالالت من أجل ضمان تطبيق‬

‫أمثل لمقتضيات هذا المشروع المهم‪.‬‬

‫حول سياق إعداد مشروع القانون‪:‬‬

‫أوضح أحد السححادة النواب أن هذا المشححروع يأتي في سححياق مواصححلة تنزيل ورش اإلصححالح‬

‫العميق والشح ححامل لمنظومة العدالة‪ ،‬الس ح ححيما فيما يرتبو بتحدير وتطوير الترسح ححانة القانونية‬

‫الوطنيححة المرطرة ملجححال التجححارة والمححال واألعمححال‪ ،‬مححذكرا بمجموع اإلصح ح ح ححالحححات العميقححة التي‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪2‬‬
‫قامت بها بالدنا في املجال االقتص ح ححادي‪ ،‬وتوفير متطلبات المنام المالثم لالس ح ححتثمار‪ ،‬و ل عبر‬

‫وضع منظومة قانونية متكاملة تساهم في تحسين مرشر منام األعمال‪ ،‬وتشجع على االستثمار‪،‬‬

‫وأيضحا تواكب المستجدات التي أصبحت تعرفها التجارة الدولية‪ ،‬منها تعديل الكتاب الخامس‬

‫من مححدونححة التجححارة المتعلق بصح ح ح ححعو ححات المقححاولححة‪ ،‬وتعححديححل القوانين المتعلقححة بححالشح ح ح ححركححات‬

‫التجارية‪ ،‬و إصحدار قانون الضمانات المنقولة‪ ،‬إلى جانب مجموعة من التشريعات التي جعلت‬

‫من المغرب مركز جذب لالس ح ححتثمارات األجندية و لد جدير بثقة واحترام المس ح ححتثمرين األجانب‬

‫ومختلف الفاعلين االقتصاديين والماليين‪.‬‬

‫وأكد السيد الناثب على أن هذا المشروع قانون يشكل إضافة نوعية للنصوص القانونية‬

‫الوطنية الحديثة والمهيكلة‪ ،‬من خالل تبني تشريع خاص يتعلق بمسطرة التحكيم والوساطة‪،‬‬

‫خاصة وأن توفير المنام المناسب لالستثمار ال يستدعي فقو تحدير التشريعات والقوانين‬

‫املحفزة‪ ،‬بل يقتض ي أيضا توفير الضمانات القانونية واالقتصادية‪ ،‬الكفيلة بتحقيق الثقة في‬

‫النظام القضائي‪ ،‬وتوفير األمن الكامل للمستثمرين‪ ،‬من خالل توحيد آليات ومساطر تسوية‬

‫منازعات االستثمار‪ ،‬وطنيا وجهويا ودوليا‪ ،‬وتجاوز إشكاليات االختصاص القضائي الوطني في‬

‫هذا املجال كما أكد على ل جاللة المل محمد السادس حفظه الله في رسالته السامية‬

‫الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية للمرتمر الدولي للعدالة بمراكش سنة ‪. 9102‬‬

‫وأوضحت إحدى التدخالت أن التحوالت السريعة التي عرفها المغرب على المستويات‬

‫االقتصادية والتجارية‪ ،‬وما رافق ل من ازدهار على مستوى التجارة الدولية‪ ،‬خاصة بعد‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪3‬‬
‫توقيع اتفاقية مراكش التي كانت وراء ميالد "منظمة التجارة العالمية"‪ ،‬منتصف تسعينات‬

‫القرن الماض ي‪ ،‬كان من الضروري تعديل المقتضيات القانونية المنظمة للتحكيم في قانون‬

‫المسطرة المدنية‪ ،‬و ل بسن قواعد حديثة تنظم الوساطة في جانبها االتفاقي والتحكيم‬

‫الدولي‪ ،‬حير تحم الشروع في إعداد مشروع مدونة التحكيم كنص قانونحي مستقل‪ ،‬غير أنه لحم‬

‫َيخرج إلى حيز الوجود كمدونة مستقلة‪ ،‬بل استقر التقدير أن ُيحتفظ به ضمن قانون المسطرة‬

‫المدنية‪ ،‬فصدر القانون رقم ‪ 10.10‬القاض ي بنسخ وتعويض الباب الثامن بالقسم الخامس من‬

‫قانون المسطرة المدنية بالجريدة الرسمية عدد ‪ 0005‬بتاريخ ‪ 6‬ديسمبر ‪.9112‬‬

‫وأضاف التدخل أن الوتيرة االقتصادية التي عرفها المغرب خالل السنوات األخيرة أملت‬

‫ضرورة االنخراط في ورش تدسيو وتسريع المساطر اإلدارية والقضاثية بالنظر إلى تأثيرها‬
‫َ‬
‫انطلق اإلعداد‬ ‫المباشر على العمليات االستثمارية‪ ،‬وخاصة مسطرة التحكيم والوساطة‪ ،‬لذل‬

‫لفصل المقتضيات التشريعية ات الصلة بالوساطة االتفاقية والتحكيم عن قانون المسطرة‬

‫مواكبة للتطورات االقتصادية التي يعرفها المغرب‪.‬‬


‫المدنية‪ ،‬مع تحيينها لتصير ِ‬
‫وفي نفس السياق أشار متدخل آخر إلى أن اإلطار التشريعي الجديد‪ ،‬أضحى ضرورة‬

‫تشريعية مهمة‪ ،‬لمسايرة التحوالت العميقة التي تشهدها بالدنا على عدة أصعدة ومستويات‪،‬‬

‫السيما التحديات والرهانات والتطلعات التي تسعى إليها بالدنا في إطار نمو جها التنموي‬

‫والديمقراطي‪ ،‬والتي تستدعي صياغة منظومة تشريعية متكاملة الجوانب واألركان‪ ،‬لعل من أهم‬

‫تجلياتها دعم المقاولة وخلق بيئة مالءمة لالستثمار ومنعشة لالقتصاد‪ ،‬تماشيا مع مساعي‬

‫بالدنا في تحقيق اقالع اقتصادي‪.‬‬


‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬
‫‪4‬‬
‫وأضاف التدخل أن هذا المشروع الذي استمد قوته وراهنيته من المرجعيات والفلسفة‬

‫واألسس التي أطرت صياغته‪ ،‬والسيما التوجيهات الملكية السامية وتوصيات ميثاق إصالح‬

‫منظومة العدالة ات الصلة‪ ،‬تتجلى في إعداده في إطار منهجية تشاركية متميزة‪ ،‬انفتحت على‬

‫مختلف الفعاليات والخبرات‪ ،‬مسجال بإيجابية مختلف المراحل التي ميزت هذه اآللية‬

‫التشاركية المتمثلة أساسا في عقد عدة ندوات وملتقيات علمية‪ ،‬تميزت باشراك قضاة‬

‫ومحامين و احثين وحقوقيين وثلة من املختصين‪ ،‬ومختلف الممارسين والمهتمين بهذا‬

‫الموضوع‪ ،‬وخلص التدخل إلى أن مناقشة هذا المشروع خاصة في الظرفية االقتصادية الحالية‬

‫االستثناثية المتأثرة بالجاثحة‪ ،‬هو تأسيس لمرحلة أساسية لتأهيل وتطوير منظومة التحكيم‬

‫والوساطة االتفاقية‪ ،‬حير تكمن أهميته من خالل مستجداته العديدة الجوهرية التي أقرها‬

‫مقارنة مع القانون رقم ‪ 10.10‬سواء على مستوى الشكل أو على مستوى المضمون‪.‬‬

‫وأضيف أن هذا المشروع قانون يأتي من أجل مواكبة سياسة االنفتاح التي نهجها المغرب‬

‫في عالقاته االقتصادية‪ ،‬بما فيها اتفاقيات الشراكة مع االتحاد األوروبي‪ ،‬واتفاقيات التبادل‬

‫الحر مع العديد من الدول بما فيها أمريكا‪ ،‬والدول العر ية وتركيا وغيرها‪.‬‬

‫حول أهداف مشروع القانون‪:‬‬

‫أوضحت بعض التدخالت أن مشروع القانون موضوع الدراسة جاء من أجل تحدير‬

‫وتحيين وتطوير منظومة التحكيم والوساطة االتفاقية‪ ،‬وسد الثغرات القانونية المعمول بها في‬

‫إطار قانون المسطرة المدنية الذي يرجع إلى سنة ‪ ،0225‬بعدما أصبح متجاوزا‪ ،‬وال يستجيب‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪5‬‬
‫لالتفاقيات الدولية التي تجمع المغرب مع العديد من الدول وال يواكب المنظومة الدولية التي‬

‫فرضتها العالقات االقتصادية والتجارية والمعامالت الدولية في ظل العولمة االقتصادية‪ ،‬وهو‬

‫بمثابة دعامة أساسية لتحسين منام االستثمار ببالدنا ببعده القانوني القضائي لكونه يشكل‬

‫ضمانة رثيسية لحماية المستثمر‪ ،‬وتحصين معامالته وصيانة حقوقه‪.‬‬

‫وتمت اإلفادة بأن الطرق البديلة لفض المنازعات أضحت تكتس ي أهمية بالغة سواء على‬

‫المستوى الوطني أو الدولي لما تحققه من مزايا عديدة‪ ،‬ولما يطبعها من مميزات تمكنها من‬

‫تجاوز سلبيات القضاء العادي‪ ،‬من قبيل تدسيو إجراءات الفصل في النزاع‪ ،‬والطابع السري‬

‫لمسطرة المنازعة‪ ،‬والتحرر من الشكليات المعقدة والمساطر القضاثية التي تتسم في غالب‬

‫األحيان بطول اآلجال‪ ،‬عالوة على ضمان الحياد بالنسبة لألجنبي الذي يعتبر طرفا في النزاع‪،‬‬

‫وغيرها من المزايا التي تنعكس على االقتصاد والسوق‪ ،‬خاصة في ظل ما تعرفه بالدنا من انفتاح‬

‫وتشجيع على االستثمار‪.‬‬

‫وأكدت إحدى التدخالت أن تحقيق األهداف األساسية لهذا المشروع مرتبطة أساسا‬

‫بمعالجة كل االكراهات واالختالالت التي تقف وراء تعثر االستثمارات الوطنية واألجندية‪،‬‬

‫وضرورة دعم ومواكبة وتأطير عملية إنشاء المراكز التحكيمية‪ ،‬بهدف تشجيع إحداثها لتحقيق‬

‫كل الرهانات المتعلقة بتحسين جا بية االستثمار و التالي تحقيق التنمية االقتصادية‬

‫واالجتماعية المنشودة ‪.‬‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪6‬‬
‫وأشارت إحدى التدخالت إلى أن موضوع الوساطة والتحكيم حض ي بعناية ملكية سامية‪،‬‬

‫وأن هذا المشروع من شأنه التقليل من القضايا المعروضة أمام املحاكم وتسريع إجراءات‬

‫التقاض ي‪ ،‬كما سيكون له بال ش األثر االيجابي على تحسين منام األعمال ببالدنا‪ ،‬وتم التأكيد‬

‫على أن مشروع القانون موضوع الدراسة من شأنه تحقيق ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تحقيق السرعة والمرونة والفعالية في المساطر والسرية في اإلجراءات؛‬

‫‪ -‬االقتصاد في النفقات والحفاظ على الروابو االقتصادية والتجارية بين األطراف‪،‬‬

‫وترسيخ السلم االجتماعي واالبتعاد عن تعقيدات التقاض ي وعلنية جلساته وتعدد درجاته؛‬

‫‪ -‬تحسين منام األعمال وتحقيق األمن القانوني؛‬

‫‪ -‬مالثمة القانون المغربي مع االتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب وتنزيل‬

‫توصيات ميثاق إصالح منظومة العدالة؛‬

‫‪ -‬تحسين موقع المغرب ضمن مرشر منام األعمال الذي يتدناه البن الدولي لقياس‬

‫مرشر التنمية لدى مختلف بلدان العالم بواسطة تطوير الطرق القضاثية البديلة‬

‫كالوساطة والتحكيم والصل ؛ وكذا مأسسة الوساثل البديلة لحل المنازعات‪ ،‬واالسراع‬

‫بإخراج مدونة خاصة بالتحكيم والوساطة االتفاقية؛‬

‫‪-‬التحرر من الشكليات المعقدة والمساطر القضاثية التي تتسم في غالب األحيان بطول‬

‫اآلجال التي يتم تحديدها‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫وعبرت جل التدخالت عن أملها في أن يشكل هذا المشروع قانون نقلة نوعية في توفير‬
‫ً‬
‫الحمنام الحمالثم لالستثمار وترسيخ دعاثم األمن القانوني في ميدان التجارة واألعمال‪ ،‬خاصة مع‬
‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬
‫‪7‬‬
‫اتساع العالقات الدولية في مجال األعمال وكذا عولحمة االقتصاد وسرعة تحرك رؤوس األموال‪،‬‬

‫وتجنب كل تعقيدات التقاض ي وتخفيف العبء عن املحاكم‪ ،‬فضال عن السرعة والفعالية في‬

‫المساطر وتنفيذ االحكام التحكيمية‪.‬‬

‫حول مضامين ومستجدات مشروع القانون‪:‬‬

‫وقفت بعض التدخالت على المستجدات والمقتضيات الهامة التي تضمنها مشروع‬

‫القانون خاصة وأنه تم اعتماد توجه جديد وحدير في صياغته شكال ومضمونا‪ ،‬أخذ بعين‬

‫االعتبار المتغيرات والتطورات التي عرفتها الساحة الدولية والوطنية في هذا املجال‪ ،‬ومن هذه‬

‫المستجدات‪:‬‬

‫‪-‬فصل المقتضيات القانونية المنظمة للتحكيم والوساطة االتفاقية عن قانون‬

‫المسطرة المدنية‪ ،‬وتنظيم وتجميع النصوص القانونية لنظام التحكيم الوطني والدولي‬

‫وكذا الوساطة االتفاقية في قانون موحد شامل وجامع‪ ،‬خاصة وأن جل التشريعات‬

‫المقارنة خصصت للتحكيم قانونا مستقال تعزيزا لضمانات الحياد والنزاهة والسرية‬

‫والسرعة أمام المستثمرين‪.‬‬

‫‪-‬صياغة مشروع قانون صياغة دقيقة وواضحة من حير الهيكلة والبناء خالفا لما‬

‫هو عليه األمر في القانون الحالي‪.‬‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪8‬‬
‫‪ -‬تخصيص باب للتعريفات والمفاهيم الخاصة بهذا القانون والقواعد العامة‪،‬‬

‫خاصة بالمادة األولى‪ ،‬والتي كانت متفرقة في مجموعة من مواد القانون رقم ‪ 10.10‬مثل‬

‫مفهوم التحكيم‪ ،‬الهيئة التحكيمية‪ ،‬ونظام التحكيم والتحكيم المرسس ي والتحكيم‬

‫الخاص‪ ،‬والحكم التحكيمي وغيرها‪.‬‬

‫وعن التعديالت التي أدخلت على مواد مشروع القانون بالغرفة الثانية أوضحت إحدى‬
‫ً‬
‫التدخالت أنها تعديالت شملت جملة من التدقيقات منها‪:‬‬

‫‪ -‬إضافة تعريف الحكم التحكيمي‪ ،‬إلى جانب التحكيم المرسس ي والتحكيم الخاص‪،‬‬

‫فضال عن تعريف محكمة االستئناف املختصة‪.‬‬

‫تضمين عقد التحكيم جميع البيانات المتعلقة بتحديد هوية كل طرف وعنوانه‬ ‫‪-‬‬
‫وموطنه إلى جانب عنوانه اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ -‬تدقيق كيفيات مس قاثمة املحكمين واشتراط الكفاءة العلمية‪.‬‬

‫‪ -‬إضافة المرسسات العمومية إلى الجهات التي يحق لها إبرام اتفاقات تحكيم‪ ،‬وتدقيق‬

‫حاالت تجريح املحكم‪ ،‬واعتماد مذكرة التحكيم بالوساثل اإللكترونية تجاو ا مع ورش رقمنة‬

‫العدالة ببالدنا‪ ،‬وغيرها من المرسسات العمومية‬

‫‪ -‬التنصيص على تعليل الحكم التحكيمي‪ ،‬وتدقيق اآلجاالت ات الصلة‪.‬‬

‫وعبرت إحدى التدخالت عن استغرابها لقبول الحكومة بمصطلحي املحكمة االبتداثية‬

‫اإلدارية واملحكمة االبتداثية التجارية‪ ،‬حير أضيفت كلمة "االبتداثية" وهو ما ال يتوفر عليه‬
‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬
‫‪9‬‬
‫التنظيم القضائي للمملكة‪ ،‬إ أن الفقرة األولى من المادة ‪ 0‬من القانون رقم ‪ 09.20‬القاض ي‬

‫بإحداث محاكم تجارية‪ ،‬أحدثت بموجبها محاكم تجحارية ومحاكم استئناف تجارية‪ ،‬كما أن‬

‫الفقرة األولى من المادة ‪ 0‬من القانون رقم ‪ 50.21‬املحدث بموجبه محاكم إدارية‪ ،‬نصت على‬

‫أن تحدث محاكم إدارية‪ ،‬والفقرة األولى من المادة ‪ 0‬من القانون رقم ‪ 01.19‬املحدثة بموجبه‬

‫محاكم استئناف إدارية‪ ،‬نصت على أن تحدث محاكم استئناف إدارية‪ ،‬أي لم يتم إحداث أية‬

‫محكمة ابتداثية تجارية‪ ،‬وال محكمة ابتداثية إدارية‪ ،‬مطالبة بضرورة استدراك هذا األمر في‬

‫مشروع القانون موضوع الدراسة‪.‬‬

‫وأوض نفس التدخل أن المقتضيات المضمنة بالمادتين ‪ 0‬و‪ ،00‬بشأن التنصيص في‬

‫العقد المتضمن لهوية األطراف‪ ،‬على أن يتضمن أيضا العنوان اإللكتروني المتعلق بهما‪ ،‬وكذا‬

‫أن يتضمن الحكم التحكيمي أيضا‪ ،‬عناوينهم اإللكترونية‪ ،‬مقتضيات تطرح إشكاالت عملية‪،‬‬

‫حير أن هناك مجموعة من اإلدارات والمرسسات الكبرى ومنها في مجال المال واألعمال ال‬

‫تتعامل بالبريد اإللكتروني‪ ،‬وهو ما اعتبره مقتض ى سيرثر شكال على العقد وحكم املحكمين إن‬

‫لم يتوفر أحد االطراف على العنوان اإللكتروني‪ ،‬مقترحا إما تعديله بإضافة "إن وجد" أو حذفه‬

‫باملجمل‪.‬‬

‫هذا وقد قدم السيدات والسادة النواب مجموعة من االقتراحات والتوصيات‬


‫منها‪:‬‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪10‬‬
‫تعزيز الثقة في اللجوء إلى مراكز الوساطة والتحكيم‪ ،‬والعمل على أن‬ ‫‪-‬‬
‫تتمتع باالستقاللية التامة من خالل إعادة النظر في وضعيتها القانونية عبر منحها‬

‫االستقالل المالي والمعنوي‪ ،‬خاصة وأنها تعمل تحت إشراف غرف التجارة والصناعة‬

‫والخدمات‪ ،‬وأيضا تزويدها باإلمكانيات المادية وتوفير الموارد الدشرية المرهلة التي‬

‫تمكنها من القيام بوظيفتها على الوجه المطلوب‪.‬‬

‫ضرورة نشر ثقافة اللجوء إلى الوساثل البديلة لتسوية المنازعات وتنمية‬ ‫‪-‬‬
‫الوعي بأهميتها من خالل تنظيم المرتمرات والندوات والدورات التكوينية‪ ،‬مع إدماجها‬

‫في البرامج الدراسية بالجامعات‪ ،‬ومراكز تكوين القضاة واملحامين والموثقين‪ ،‬وغيرهم‬

‫من المتدخلين في منظومة العدالة‪.‬‬

‫التشجيع على تأسيس مراكز للتحكيم والوساطة من خالل خلق‬ ‫‪-‬‬


‫تخصصات في المنازعات العقارية والبنكية ومنازعات التأمين وغيرها‪ ،‬وهى تخصصات‬

‫ال تتوفر في القضاء العادي‪.‬‬

‫تدخل الدولة لتأطير عملية إنشح ححاء المراكز التحكيمية ومواكبتها ودعمها‬ ‫‪-‬‬
‫وتشح ح ح ححجيع إحداثها السح ح ح ححيما في ظل االنفتاح االقتصح ح ح ححادي على األسح ح ح ححواق العالمية وعلى‬

‫االسح ح ححتثمار األجنبي وغيرها من الرهانات المتعلقة بتحسح ح ححين جا بية االسح ح ححتثمار وطمأنة‬

‫المسح ح ححتثمرين األجانب لالسح ح ححتثمار داخل المغرب ضح ح ححمان تحقيق التنمية االقتصح ح ححادية‬

‫واالجتماعية‪.‬‬
‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬التعجيل بإخراج النصوص التنظيمية الواردة في هذا المشروع حتى ال تشكل‬

‫عرقلة حقيقية في تنفيذ أحكام القانون بالسرعة المطلو ة‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة التنصيص على المعايير المعتمدة فيما يخص الخبرة والكفاءة العلمية‬

‫المطلو ة الواردة في الفقرة األولى من المادة ‪ .59‬من مشروع القانون‬

‫‪ -‬تحسين الترسانة القانونية حتى تواكب التطورات التي يعرفها هذا املجال بإعادة‬

‫النظر في قانون االلتزامات والعقود باعتباره اإلطار القانوني الذي ينبغي أن تتقيد به‬

‫مقتضيات هذا المشروع وخاصة المادة ‪ 05‬منه‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة تحديد أجل البر في الطعن في األمر الذي منح الصيغة التنفيذية من‬

‫طرف محكمة االستئناف املختصة ضمانا لحقوق األطراف‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة منح مدة زمنية كافية لتأهيل األطراف والجهات المعنية بهذا القانون ال‬

‫تقل عن سنة بهدف ضمان التطبيق األمثل والسليم لمقتضياته‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة تدقيق آليات تنفيذ االحكام التي تطرح عدة مشاكل في المنازعات‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة تدقيق بعض المفاهيم منها مفهوم الوساطة‪ ،‬والوساطة االتفاقية‪،‬‬

‫وعقد الوساطة وشرط الوساطة وغيرها ضمن هذا المشروع‪ ،‬أو توضيحها من خالل‬

‫نصوص تنظيمية أو على األقل عبر دالثل أو مناشير‪.‬‬

‫‪ -‬بخصوص المقتض ى المتعلق بإمكانية ترويج الملف المتعلق بنفس القضية‬

‫أمام املحكمة املختصة وأمام املحكمين في نفس الوقت الوارد بالمادة التاسعة من‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪12‬‬
‫مشروع القانون اعتبرته إحدى التدخالت مقتض ى من شأنه أن يجعل الملف أمام‬

‫حكمين مختلفين‪ ،‬وأحيانا متناقضين‪ ،‬مقترحا ضرورة الحسم لفاثدة املحكمة أو‬

‫املحكمين‪ ،‬على أن توقف جهة منهما البت في القضية إلى حين صدور الحكم عن الجهة‬

‫األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬بخصوص بعض االستثناءات المرتبطة بتجريح املحكمين الواردة بالمادة ‪95‬‬

‫تمت المطالبة بضرورة التراجع عنها مثل وجود عالقة بين املحكمين‪ ،‬أو عالقة مهنية أو‬

‫منازعة بين أحد األطراف وأحد املحكمين‪ ،‬مع إضافة كلمة " قانونا" لوساثل التبليغ‬

‫الواردة في المادة ‪ 90‬حتى ال تبقى الصيغة عامة وفضفاضة‪.‬‬

‫‪ -‬فيما يتعلق بإمكانية سحب الوثاثق المنصوص عليها في المادة ‪ ،66‬تمت‬

‫المطالبة في إطار التوثيق وحماية الدليل المعتمد عليه في إصدار الحكم‪ ،‬أن تبقى على‬

‫األقل نسخة من هذه الوثاثق في الملف‪.‬‬

‫ومن التساؤالت التي طرحتها إحدى التدخالت‪:‬‬


‫‪-‬التساؤل عن استثناء مجال الجبايات من التحكيم في الوقت الذي تسجل فيه‬

‫أرقام كبيرة من النزاعات تررق العديد من المستثمرين‪.‬‬

‫في ختام مناقشححة المشححروع نوه السححيدات والسححادة النواب بروح التكامل والتعاون التي‬

‫طبعححت مختلف محطححات منححاقش ح ح ح ححة هححذا المشح ح ح ححروع‪ ،‬من خالل التجححاوب االيجححابي للحكومححة مع‬

‫مجموعحة من التعحديالت المقححدمحة من طرف الفرق البرلمحانيححة بلجنحة العحدل والتشح ح ح ححريع وحقوق‬

‫اإلنسحان سحواء على مستوى الغرفة األولى أو الثانية‪ ،‬معبرين عن أملهم في استمرار روح التعاون‬
‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬
‫‪13‬‬
‫واالنفتاح في مختلف املحطات والبرامج اإلصححالحية التي تباشححرها أو سححتباشححرها الوزارة مسححتقبال‬

‫خالل مسارها لتنزيل ورش اإلصالح العميق والشامل لمنظومة العدالة‪.‬‬

‫الوالية التشريعية الحادية عشر‬ ‫السنة التشريعية األولى‬


‫‪14‬‬
‫جدول مقارنة مشروع قانون رقم ‪ 95.17‬كما وافق عليه مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪ ،2021‬وصيغة المشروع كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬
‫‪ ،2022‬مع شرح مواد المشروع (في حدود المواد التي تم تعديلها في مجلس المستشارين)‬

‫المفتاح‪:‬‬
‫ــــــــــــ مشروع قانون رقم ‪ 95.17‬يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية كما وافق عليه مجلس النواب‪.‬‬
‫ــــــــــــ التعديالت المضمنة على مشروع هذا القانون كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير ‪.2022‬‬
‫ــــــــــــ شرح مواد مشروع هذا القانون‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫‪ ‬تم التساؤل حول مدى اعتبار القواعد العامة‬ ‫القسم األول‪ :‬التحكيم‬ ‫القسم األول‪ :‬التحكيم‬
‫الواردة في الباب األول تسري على التحكيم‬
‫الداخلي الوارد في الباب الثاني والتحكيم الدولي‬ ‫الباب األول‪ :‬التعريف والقواعد العامة‬
‫الوارد في الباب الثالث‪ ،‬أم أن هذه القواعد العامة‬ ‫الباب األول‪ :‬التعريف والقواعد العامة‬
‫تسري فقط على التحكيم الداخلي؟‬
‫بالرجوع إلى مضمون الباب األول المتعلق‬
‫بالتعريف والقواعد العامة‪ ،‬يتبين أن هذه األحكام‬
‫العامة هي أحكام مشتركة تطبق على التحكيم‬
‫الداخلي وعلى التحكيم الدولي‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة األولى‬ ‫المادة األولى‬


‫‪ ‬عرفت المادة األولى التحكيم بأنه عرض‬ ‫يراد في مدلول هذا القانون بما يلي‪:‬‬ ‫يراد في مدلول هذا القانون بما يلي‪:‬‬
‫النزاع على هيئة تحكمية تتلقى من األطراف‬
‫‪" -‬التحكيم"‪ :‬عرض نزاع على هيئة تحكيمية تتلقى من مهمة الفصل في النزاع بناء على اتفاق تحكيم‪.‬‬ ‫‪" -‬التحكيم"‪ :‬عرض نزاع على هيئة تحكيمية تتلقى‬
‫األطراف مهمة الفصل في النزاع بناء على اتفاق تحكيم؛‬ ‫من األطراف مهمة الفصل في النزاع بناء على‬
‫‪ ‬التحكيم ليس فقط وسيلة فاعلة وناجعة لفض‬
‫اتفاق تحكيم؛‬
‫‪" -‬الهيئة التحكيمية"‪ :‬المحكم المنفرد أو مجموعة المنازعات‪ ،‬بل أصبح عامال أساسيا لجذب‬
‫االستثمارات نظرا لما يوفره من عناصر‬ ‫محكمين؛‬ ‫‪" -‬الهيئة التحكيمية"‪ :‬المحكم المنفرد أو مجموعة‬
‫‪" -‬نظام التحكيم"‪ :‬كل نص يحدد مسطرة معينة يجب االطمئنان والضمان للمستثمرين األجانب حفاظا‬ ‫محكمين؛‬
‫على أسرارهم المهنية وتجنبا للمساس بمراكزهم‬ ‫اتباعها في مادة التحكيم؛‬ ‫‪" -‬نظام التحكيم"‪ :‬كل نص يحدد مسطرة معينة يجب‬

‫‪2‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫وسمعتهم‪،‬‬ ‫‪" -‬التحكيم المؤسسي"‪ :‬التحكيم الذي ينظمه مركز أو‬ ‫اتباعها في مادة التحكيم؛‬
‫‪" ‬التحكيم الخاص"‪ :‬يعرف كذلك بالتحكيم‬ ‫مؤسسة دائمة للتحكيم؛‬ ‫‪" -‬التحكيم الخاص"‪ :‬التحكيم الذي يجري خارج‬
‫الحر الذي يحدد فيه أطراف النزاع القواعد‬ ‫‪" -‬التحكيم الخاص"‪ :‬التحكيم الذي يجري خارج إطار‬ ‫إطار التحكيم المؤسسي؛‬
‫واإلجراءات التي يتم بها التحكيم والقانون‬ ‫التحكيم المؤسسي؛‬ ‫‪" -‬التحكيم المؤسسي "‪ :‬التحكيم الذي ينظمه مركز‬
‫الواجب التطبيق ومكان التحكيم‪ ،‬كما يعرف‬ ‫‪"-‬الحكم التحكيمي"‪ :‬الحكم الذي يصدر عن محكم أو‬ ‫أو مؤسسة دائمة للتحكيم؛‬
‫بالتحكيم الذي يجرى بناء على قواعد يتفق عليها‬ ‫هيئة أو مؤسسة تحكيمية؛‬ ‫‪" -‬المحكمة المختصة"‪ :‬المحكمة ذات الوالية‬
‫أطراف النزاع التحكيمي‪ ،‬أو تقررها هيئة التحكيم‬
‫‪" -‬المحكمة المختصة"‪ :‬المحكمة ذات الوالية للفصل في‬ ‫للفصل في النزاع‪ ،‬إذا لم يكن محل اتفاق تحكيم بين‬
‫في حال عدم اتفاق األطراف‪.‬‬
‫النزاع‪ ،‬إذا لم يكن محل اتفاق تحكيم بين أطرافه؛‬ ‫أطرافه؛‬
‫‪" ‬التحكيم المؤسساتي" هو الذي يتم فيه‬
‫‪" -‬رئيس المحكمة المختصة "‪ :‬رئيس المحكمة‬ ‫‪" -‬رئيس المحكمة المختصة "‪ :‬رئيس المحكمة‬
‫اللجوء إلى مؤسسة تتولى الفصل في النزاع وفقا‬
‫االبتدائية أو رئيس المحكمة االبتدائية اإلدارية‪ ،‬أو رئيس‬ ‫االبتدائية أو رئيس المحكمة اإلدارية‪ ،‬أو رئيس‬
‫لقواعدها الخاصة واستنادا إلى االتفاقيات‬
‫المحكمة االبتدائية التجارية‪ ،‬أو من ينوب عنه؛‬ ‫المحكمة التجارية‪ ،‬أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫الدولية‪ ،‬وهذا النوع من التحكيم عادة ما يُمارس‬
‫من طرف مراكز وغرف التحكيم المنتشرة عبر‬ ‫‪"-‬محكمة االستئناف المختصة "‪ :‬محكمة االستئناف أو‬
‫عواصم العالم‪ ،‬مع ضرورة التأكيد على أن‬ ‫محكمة االستئناف اإلدارية أو محكمة االستئناف‬
‫التوجه العالمي اليوم يروم تشجيع التحكيم‬ ‫التجارية‪.‬‬
‫المؤسسي‪.‬‬
‫‪" ‬الحكم التحكيمي"‪ :‬هو الحكم التحكيمي أو‬
‫أحكام التحكيم أو حكم المحكمين أو القرار‬
‫التحكيمي‪ ،‬أو المقرر التحكيمي‪ ،‬وهناك من‬
‫يفضل االصطالح عليه بالقرار التحكيمي لتمييزه‬

‫‪3‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫عن الحكم القضائي‪.‬‬


‫‪ ‬تم تحديد مدلول «محكمة االستئناف‬
‫المختصة «في المادة األولى‪ ،‬وذلك ألنه وردت‬
‫في الباب المتعلق بالتحكيم الداخلي عبارة‬
‫"محكمة االستئناف" بشكل عام‪ ،‬لذا تم إحالل‬
‫عبارة "محكمة االستئناف المختصة" محل عبارة‬
‫"محكمة االستئناف" وذلك لتشمل كل من محكمة‬
‫االستئناف‪ ،‬ومحكمة االستئناف اإلدارية‪،‬‬
‫ومحكمة االستئناف التجارية‪ .‬أو اعتماد عبارة‬
‫"محكمة ثاني درجة" التي تشمل كل من محاكم‬
‫االستئناف‪ ،‬ومحاكم االستئناف االدارية‪ ،‬ومحاكم‬
‫االستئناف التجارية‪ .‬وذلك انسجاما مع مضمون‬
‫المادة ‪ 63‬من مشروع هذا القانون المصادق‬
‫عليه بمجلس الحكومة بتاريخ ‪،2020-3-5‬‬
‫والتي نصت على أن األحكام التحكيمية قابلة‬
‫للطعن بالبطالن أمام محكمة ثاني درجة‪ ،‬وكذا‬
‫انسجاما مع مشروع قانون التنظيم القضائي كما‬
‫وافق عليه مجلس النواب في ‪ 12‬يوليوز‬
‫‪ ،2021‬الذي ينص على أن محاكم الدرجة‬
‫الثانية تشمل محاكم االستئناف‪ ،‬ومحاكم‬

‫‪4‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫االستئناف االدارية‪ ،‬ومحاكم االستئناف التجارية‪.‬‬


‫‪‬كما تم تحديد مدلول عبارة "رئيس المحكمة‬
‫المختصة "‪ :‬رئيس المحكمة االبتدائية أو رئيس‬
‫المحكمة االبتدائية اإلدارية‪ ،‬أو رئيس المحكمة‬
‫االبتدائية التجارية‪ ،‬أو من ينوب عنه‪ ،‬وذلك‬
‫انسجاما مع مشروع قانون رقم ‪ 38.15‬يتعلق‬
‫بالتنظيم القضائي بعد ترتيب اآلثار على قرار‬
‫المحكمة الدستورية الصادر بتاريخ ‪ 8‬فبراير‬
‫‪.2019‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪2‬‬ ‫المادة ‪2‬‬
‫اتفاق التحكيم هو التزام األطراف باللجوء إلى اتفاق التحكيم هو التزام األطراف باللجوء إلى التحكيم ‪ ‬يعتبر اتفاق التحكيم اللبنة األساسية للعملية‬
‫التحكيم قصد حل نزاع نشأ أو قد ينشأ عن عالقة قصد حل نزاع نشأ أو قد ينشأ عن عالقة قانونية‪ ،‬التحكيمية‪ ،‬وهو الذي تعتمد عليه الهيئة‬
‫التحكيمية للبت في النزاع المعروض أمامها‪،‬‬ ‫تعاقدية أو غير تعاقدية‪.‬‬ ‫قانونية‪ ،‬تعاقدية أو غير تعاقدية‪.‬‬
‫وعند قيام اتفاق التحكيم صحيحا فإنه يرتب‬
‫يكتسي اتفاق التحكيم شكل عقد تحكيم أو شرط يكتسي اتفاق التحكيم شكل عقد تحكيم أو شرط تحكيم‪.‬‬
‫مجموعة من اآلثار‪ ،‬حيث تعتبر الهيئة التحكيمية‬
‫تحكيم‪.‬‬
‫هي األصل في البت في النزاع المعروض أمامها‪،‬‬
‫ويبقى القضاء هو االستثناء في هذه الحالة‪ ،‬إذ‬
‫تنزع منه الهيئة التحكيمية االختصاص بموجب‬
‫اتفاق التحكيم‪ ،‬ما لم يكن هذا االتفاق باطال‪.‬‬
‫‪ ‬يكتسي اتفاق التحكيم شكل عقد تحكيم من‬
‫‪5‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫خالل اتفاق مكتوب على إحالة النزاعات الناشئة‬


‫أو التي قد تنشأ بين طرفيها إلى التحكيم‪ ،‬أو‬
‫شرط تحكيم من خالل اتفاق يدرج في عقد يتعهد‬
‫بمقتضاه طرفاه بأن يحيال إلى التحكيم المنازعات‬
‫التي قد تنشأ عن هذا العقد‪ ،‬وقد يكون االتفاق‬
‫على التحكيم‪ ،‬في وثيقة مستقلة أو في عقد‪،‬‬
‫ويكون شرط التحكيم في صورة بند من بنود‬
‫العقد‪ ،‬ويمكن أن يكون في صورة اتفاق منفصل‬
‫بذاته عن العقد موضوع التحكيم‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪3‬‬ ‫المادة ‪3‬‬
‫‪ ‬حددت الفقرة األولى من المادة ‪ 3‬مفهوم‬ ‫يجب أن يبرم اتفاق التحكيم كتابة‪ ،‬إما بعقد رسمي أو‬ ‫يجب أن يبرم اتفاق التحكيم كتابة‪ ،‬إما بعقد‬
‫اتفاق التحكيم واعتبرته شامال للعقد العرفي‬ ‫عرفي‪ ،‬وإما بمحضر يحرر أمام الهيئة التحكيمية‬ ‫رسمي أو عرفي‪ ،‬وإما بمحضر يحرر أمام الهيئة‬
‫وللعقد الرسمي وأيضا للمحضر المحرر أمام‬ ‫المعينة‪ ،‬أو بأي وسيلة أخرى يتفق عليها األطراف‪.‬‬ ‫التحكيمية المختارة‪ ،‬أو بأي وسيلة أخرى يتفق‬
‫الهيئة التحكيمية‪ ،‬ويندرج ضمنها أيضا مدلول‬ ‫عليها األطراف‪.‬‬
‫يعتبر اتفاق التحكيم مبرما كتابة إذا ورد في وثيقة‬
‫"وثيقة المهمة" (هذه العبارة وردت في‬
‫موقعة من لدن األطراف أو في رسائل متبادلة أو برقيات‬ ‫يعتبر اتفاق التحكيم مبرما كتابة إذا ورد في وثيقة‬
‫اقتراحات التعديل المشتركة بين مركز الدار‬
‫أو أي وسيلة أخرى من وسائل االتصال المكتوبة‪ ،‬أو‬ ‫موقعة من لدن األطراف أو في رسائل متبادلة أو‬
‫البيضاء الدولي للوساطة والتحكيم والقطب‬ ‫بموجب رسالة إلكترونية معدة وفقا للنصوص القانونية‬ ‫برقيات أو أي وسيلة أخرى من وسائل االتصال‬
‫المالي بالدار البيضاء)‪.‬‬
‫الجاري بها العمل‪ ،‬أو بتبادل مذكرات األطراف أو الدفاع‬ ‫المكتوبة‪ ،‬أو بموجب رسالة إلكترونية معدة وفقا‬
‫التي يدفع فيها أحدهم أمام الهيئة التحكيمية‪ ،‬بوجود‬ ‫للنصوص القانونية الجاري بها العمل‪ ،‬أو بتبادل‬
‫مذكرات األطراف أو الدفاع التي يدفع فيها أحدهم‬
‫‪6‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫اتفاق تحكيم دون أن ينازعه الطرف اآلخر في ذلك‪.‬‬ ‫أمام الهيئة التحكيمية‪ ،‬بوجود اتفاق تحكيم دون أن‬
‫ويعد في حكم اتفاق التحكيم المبرم كتابة‪ ،‬كل إحالة‬ ‫ينازعه الطرف اآلخر في ذلك‪.‬‬
‫صريحة في عقد مكتوب إلى أحكام عقد نموذجي أو‬ ‫ويعد في حكم اتفاق التحكيم المبرم كتابة‪ ،‬كل‬
‫اتفاقية دولية‪ ،‬أو إلى أي وثيقة أخرى تتضمن شرطا‬ ‫إحالة صريحة في عقد مكتوب إلى أحكام عقد‬
‫تحكيميا‪ ،‬إذا كانت هذه اإلحالة واضحة في اعتبار هذا‬ ‫نموذجي أو اتفاقية دولية‪ ،‬أو إلى أي وثيقة أخرى‬
‫الشرط جزءا من العقد‪.‬‬ ‫تتضمن شرطا تحكيميا‪ ،‬إذا كانت هذه اإلحالة‬
‫واضحة في اعتبار هذا الشرط جزءا من العقد‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪4‬‬ ‫المادة ‪4‬‬


‫‪ ‬بخصوص حالة اتفاق األطراف على التحكيم‬ ‫عقد التحكيم هو االتفاق الذي يلتزم فيه أطراف نزاع‬ ‫عقد التحكيم هو االتفاق الذي يلتزم فيه أطراف‬
‫أثناء نظر النزاع من قبل المحكمة المختصة‪،‬‬ ‫نشأ بينهم بعرض هذا النزاع على الهيئة التحكيمية‪.‬‬ ‫نزاع نشأ بينهم بعرض هذا النزاع على الهيئة‬
‫تمت إضافة فقرة رابعة للمادة ‪ ،4‬وذلك بهدف‬ ‫التحكيمية‪.‬‬
‫يمكن إبرام عقد التحكيم ولو خالل دعوى جارية أمام‬
‫إيجاد وسيلة لطي الملف الرائج أمام المحكمة‪،‬‬
‫المحكمة‪.‬‬ ‫يمكن إبرام عقد التحكيم ولو خالل دعوى جارية‬
‫وهي حكمها بالتصريح باإلشهاد على لجوء‬
‫إذا تم االتفاق على التحكيم أثناء نظر المحكمة‬ ‫أمام المحكمة‪.‬‬
‫أطراف النزاع إلى التحكيم‪ ،‬بدال من التصريح‬
‫بعدم القبول الذي يرتبط عادة باختالالت مسطرية‬ ‫المختصة في النزاع‪ ،‬فعليها أن تحيل األطراف إلى‬ ‫إذا تم االتفاق على التحكيم أثناء نظر النزاع من‬
‫وشكلية‪ ،‬ومنطوق الحكم هذا يجعل المحكمة ترفع‬ ‫التحكيم‪ .‬ويعتبر هذا الحكم بمثابة اتفاق تحكيم مكتوب‪.‬‬ ‫لدن المحكمة المختصة‪ ،‬فعليها أن تحيل األطراف‬
‫يدها عن القضية لتمنح الفرصة لمسطرة التحكيم‬ ‫تصرح المحكمة‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬باإلشهاد على‬ ‫إلى التحكيم‪ .‬ويعتبر هذا الحكم بمثابة اتفاق تحكيم‬
‫لكي تأخذ مجراها‪ ،‬مع العلم أن المشروع رتب‬ ‫اتفاق أطراف النزاع على اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬ ‫مكتوب‪.‬‬
‫أثرا مهما وهو أن هذا الحكم يعتبر بمثابة اتفاق‬ ‫تصرح المحكمة‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬باإلشهاد على‬

‫‪7‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫تحكيم مكتوب‪.‬‬ ‫اتفاق أطراف النزاع على اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬


‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪5‬‬ ‫المادة ‪5‬‬
‫‪ ‬رتب المشرع بطالن عقد التحكيم عند عدم‬
‫تحديد موضوع النزاع‪ ،‬فتحديد موضوع النزاع‬ ‫يجب أن يتضمن عقد التحكيم‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪،‬‬ ‫يجب أن يتضمن عقد التحكيم تحت طائلة‬
‫يعتبر شرطا جوهريا في عقد التحكيم وهو أمر‬ ‫تحديد موضوع النزاع‪.‬‬ ‫البطالن تحديد موضوع النزاع‪.‬‬
‫طبيعي‪ ،‬إذ ليس هناك ما يدعو إلى عدم تحديد‬ ‫كما يتضمن عقد التحكيم جميع البيانات المتعلقة‬ ‫يكون عقد التحكيم الغيا إذا تضمن تعيين الهيئة‬
‫موضوع النزاع بعد وقوعه فعال بخالف شرط‬ ‫بتحديد هوية كل طرف وعنوانه وموطنه إلى جانب‬ ‫التحكيمية ورفض أحد المحكمين المعينين القيام‬
‫التحكيم الذي ال يمكن معه ذكر موضوع النزاع‬ ‫عنوانه اإللكتروني‪.‬‬ ‫بالمهمة المسندة إليه أو تعذر عليه ذلك‪ ،‬ما لم يتفق‬
‫لكونه لم يقع أصال‪.‬‬ ‫يكون عقد التحكيم الغيا إذا تضمن تعيين الهيئة‬ ‫األطراف على تعويضه‪.‬‬
‫‪ ‬رتب المشرع إلغاء عقد التحكيم عند رفض‬ ‫التحكيمية ورفض أحد المحكمين المعينين القيام بالمهمة‬
‫المحكم المعين في العقد القيام بالمهمة المسندة‬ ‫المسندة إليه أو تعذر عليه ذلك‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على‬
‫إليه‪ ،‬أو تعذر عليه ذلك‪ ،‬ما لم يتفق األطراف‬ ‫تعويضه‪.‬‬
‫على تعويضه‪.‬‬ ‫يسري نفس الحكم على المحكم المنفرد‪.‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على تضمين عقد التحكيم‬
‫البيانات المتعلقة بتحديد هوية كل طرف وعنوانه‬
‫اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على عدم اعتبار عقد التحكيم‬
‫ال غيا في حالة ما إذا رفض المحكم المنفرد‬
‫المعين القيام بالمهمة المسندة إليه‪ ،‬إذ ينبغي أن‬
‫يبقى العقد صحيحا على اعتبار أن لألطراف كامل‬

‫‪8‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الحرية في االتفاق على تعيين محكم آخر أو‬


‫تقديم طلب لرئيس المحكمة المختصة بتعيينه‪،‬‬
‫وذلك قياسا على حالة وفاة المحكم المعين من‬
‫قبل األطراف‪ ،‬فواقعة الوفاة ال تلغي عقد التحكيم‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪6‬‬ ‫المادة ‪6‬‬


‫‪ ‬شرط التحكيم‪ :‬هو اتفاق أطراف عالقة‬
‫شرط التحكيم هو االتفاق الذي يلتزم فيه أطراف شرط التحكيم هو االتفاق الذي يلتزم فيه أطراف عقد بأن قانونية معينة على إحالة أي نزاع مستقبلي ينشأ‬
‫عقد بأن يعرضوا على التحكيم كل أو بعض يعرضوا على التحكيم كل أو بعض النزاعات التي قد تنشأ بينهما إلى التحكيم من خالل إشارة صريحة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬سواء في شروط العقد أو االتفاقية التي‬ ‫عن العقد المذكور‪ ،‬والمرتبطة به‪.‬‬ ‫النزاعات التي قد تنشأ عن العقد المذكور‪.‬‬
‫تتضمن هذه العالقة القانونية أو في وثيقة‬
‫منفصلة تتضمن اتفاق التحكيم‪ ،‬ويمكن أن يكون‬
‫نص الشرط عاما بحيث يحال أي نزاع مهما كان‬
‫نوعه وطبيعته‪ ،‬كما يمكن أن يكون نص الشرط‬
‫خاصا من خالل تحديد نزاعات معينة في حال‬
‫نشوئها تحال للتحكيم‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪8‬‬ ‫المادة ‪8‬‬
‫يعتبر شرط التحكيم اتفاقا مستقال عن شروط العقد ‪ ‬يعتبر مبدأ استقالل شرط التحكيم عن العقد‬ ‫يعتبر شرط التحكيم اتفاقا مستقال عن شروط‬
‫العقد األخرى‪ ،‬وال يترتب عن بطالن العقد أو إبطاله األخرى‪ ،‬وال يترتب عن بطالن العقد أو إبطاله أو فسخه األصلي المتضمن لشرط التحكيم مبدأ قارا في‬
‫أو فسخه أو إنهائه أو إلغائه أو انتهاء آثاره ألي أو إنهائه أو إلغائه أو انتهاء آثاره ألي سبب كان‪ ،‬أي أثر فقه وقانون التحكيم المقارن‪ ،‬وفي هذا اإلطار إذا‬

‫‪9‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫سبب كان‪ ،‬أي أثر على شرط التحكيم الذي يتضمنه‪ ،‬على شرط التحكيم الذي يتضمنه‪ ،‬إذا كان هذا الشرط طعن أحد المتعاقدين في صحة العقد وتمسك‬
‫ببطالنه أو طالب بفسخه ألي سبب من أسباب‬ ‫صحيحا في ذاته‪.‬‬ ‫إذا كان هذا الشرط صحيحا في ذاته‪.‬‬
‫البطالن أو الفسخ‪ ،‬فإن بطالنه أو فسخه ال يؤثر‬
‫في شرط التحكيم المدرج في العقد طالما كان هذا‬
‫الشرط صحيحا في ذاته‪ ،‬ألن شرط التحكيم يعتبر‬
‫اتفاقا مستقال‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪9‬‬ ‫المادة ‪9‬‬
‫‪ ‬إن الدفع ببطالن أو إبطال أو فسخ أو إنهاء‬ ‫ال يترتب عن تقديم دعوى أمام المحكمة المختصة‪،‬‬ ‫ال يترتب عن الدفع ببطالن أو إبطال أو فسخ‬
‫أو إلغاء أو انتهاء آثار العقد األصلي ال يترتب‬ ‫وال عن الدفع ببطالن أو إبطال أو فسخ أو إنهاء أو إلغاء‬ ‫أو إنهاء أو إلغاء أو انتهاء آثار العقد األصلي ألي‬
‫وقف إجراءات التحكيم‪ ،‬بل تظل قائمة‬ ‫ُ‬ ‫عنه‬ ‫أو انتهاء آثار العقد األصلي للتحكيم ألي سبب من‬ ‫وقف إجراءات التحكيم‪ ،‬وللهيئة‬
‫ُ‬ ‫سبب من األسباب‪،‬‬
‫وسارية‪ ،‬وينعقد اختصاص الفصل في مدى‬ ‫وقف إجراءات التحكيم‪ ،‬وللهيئة التحكيمية أن‬
‫ُ‬ ‫األسباب‪،‬‬ ‫التحكيمية أن تفصل في مدى صحة العقد األصلي أو‬
‫صحة العقد األصلي أو بطالنه أو فسخه للهيئة‬ ‫تفصل في مدى صحة العقد األصلي أو بطالنه‪.‬‬ ‫بطالنه‪.‬‬
‫التحكيمية‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك من يتساءل حول مدى أحقية هيئة‬
‫التحكيم في الفصل في مدى صحة العقد األصلي‬
‫أو بطالنه‪ ،‬على اعتبار أن هذا االختصاص يعود‬
‫للقضاء‪ ،‬إال أنه ليس هناك ما يمنع الهيئة‬
‫التحكيمية من البت في صحة العقد األصلي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪10‬‬ ‫المادة ‪10‬‬


‫‪" ‬التحكيم الخاص"‪ :‬يعرف بالتحكيم الحر‪،‬‬ ‫يكون التحكيم إما خاصا أو مؤسسيا‪.‬‬ ‫يكون التحكيم إما خاصا أو مؤسسيا‪.‬‬
‫وهو الذي يحدد فيه أطراف النزاع القواعد‬
‫في حالة تحكيم خاص‪ ،‬تتكفل الهيئة التحكيمية‬ ‫في حالة تحكيم خاص‪ ،‬تتكفل الهيئة التحكيمية‬
‫واإلجراءات التي يتم بها التحكيم‪ ،‬والقانون‬
‫بتنظيمه مع تحديد المسطرة الواجب اتباعها‪ ،‬ما عدا إذا‬ ‫بتنظيمه مع تحديد المسطرة الواجب اتباعها‪ ،‬ما عدا‬
‫الواجب التطبيق‪ ،‬ومكان التحكيم‪.‬‬
‫اتفق األطراف على خالف ذلك‪ ،‬أو اختاروا نظام تحكيم‬ ‫إذا اتفق األطراف على خالف ذلك‪ ،‬أو اختاروا نظام‬
‫‪" ‬التحكيم المؤسسي" هو اللجوء إلى مؤسسة‬ ‫معين‪.‬‬ ‫تحكيم معين‪.‬‬
‫تحكيم دولية أو وطنية تتولى الفصل في النزاع‬
‫عندما يعرض التحكيم على مؤسسة تحكيمية‪ ،‬فإن‬ ‫عندما يعرض التحكيم على مؤسسة تحكيمية‪ ،‬فإن‬
‫وفقا لقواعدها الخاصة ووفقا لالتفاقيات الدولية‪،‬‬
‫هذه األخيرة تتولى تنظيمه وضمان حسن سيره طبقا‬ ‫هذه األخيرة تتولى تنظيمه وضمان حسن سيره طبقا‬
‫ويمارس هذا النوع مراكز وغرف التحكيم‬
‫لنظامها‪.‬‬ ‫لنظامها‪.‬‬
‫المنتشرة في كافة عواصم العالم‪ ،‬ولها شخصيتها‬
‫االعتبارية‪ ،‬وتشتغل وفقا لنظامها األساسي طبق‬ ‫تحترم في جميع األحوال القواعد المتعلقة بحقوق‬ ‫تحترم في جميع األحوال القواعد المتعلقة بحقوق‬
‫ما ينص عليه الفصل ‪ 319‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ ،‬ومتى‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫الدفاع‪.‬‬
‫التجأ أطراف النزاع إلى مؤسسة تحكيمية فإن‬
‫عليهم أن يتقيدوا بالقواعد والنظم المتبعة فيها‪،‬‬
‫والمحكمون التابعون لها كأشخاص ذاتيين هم‬
‫من يتولى عملية التحكيم وللمؤسسة سلطة‬
‫اإلشراف على ما يجري بها وضمان حسن سير‬
‫عملية التحكيم‪ .‬والمالحظ أن المشرع المغربي‪،‬‬
‫بالرغم من نصه على التحكيم المؤسسي‪ ،‬فإنه لم‬
‫يحدث إطارا قانونيا لهذا النوع من التحكيم‪ ،‬مما‬

‫‪11‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫انعكس سلبا على تفعيل التحكيم المؤسسي‬


‫بالمغرب‪ ،‬إذ بالرغم من تكاثر مؤسسات تحكيمية‬
‫من مراكز وغرف كجمعيات‪ ،‬فإنه يالحظ غياب‬
‫للتنظيم والخضوع لضوابط عامة محددة في‬
‫الممارسة‪ ،‬وعدم وضوح الرؤية بشأن ما تقوم‬
‫به هذه المؤسسات‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪11‬‬ ‫المادة ‪11‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على عدم إسناد مهمة المحكم‪،‬‬
‫الذي سبق أن أدين قضائيا‪ ،‬لممارسة مهام‬ ‫ال يمكن إسناد مهمة المحكم إال لشخص ذاتي كامل‬ ‫ال يمكن إسناد مهمة المحكم إال لشخص ذاتي‬
‫التحكيم وقد تم حذف عبارة "إال إذا رد اعتباره"‬ ‫األهلية‪ ،‬يتوفر على الحد األدنى من الخبرة والكفاءة‬ ‫كامل األهلية‪ ،‬يتوفر على الحد األدنى من الخبرة‬
‫الواردة في صيغة المشروع المصادق عليه‬ ‫العلمية‪ ،‬تؤهله لممارسة مهمة التحكيم‪ ،‬لم يسبق أن‬ ‫والكفاءة العلمية‪ ،‬تؤهله لممارسة مهمة التحكيم‪ ،‬لم‬
‫بمجلس النواب بتاريخ ‪ ، 2021-6-22‬وذلك‬ ‫صدر ضده حكم حائز لقوة الشيء المقضي به باإلدانة‬ ‫يسبق أن صدر ضده حكم نهائي باإلدانة من أجل‬
‫انسجاما مع قوانين ناظمة لبعض المهن‬ ‫من أجل ارتكاب أفعال تُخل بالشرف أو صفات االستقامة‬ ‫ارتكاب أفعال تُخل بالشرف أو صفات االستقامة أو‬
‫القضائية التي تمنع ولوج المهنة من قبل‬ ‫أو اآلداب العامة‪ ،‬أو كان موضوع عقوبة تأديبية انتهت‬ ‫اآلداب العامة‪ ،‬أو بإحدى العقوبات المالية‬
‫أشخاص مدانين قضائيا ولو رد اعتبارهم‪ ،‬منها‬ ‫بعزله من وظيفة رسمية‪ ،‬أو صدرت في حقه إحدى‬ ‫المنصوص عليها في القسم السابع من الكتاب‬
‫القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل القانون‬ ‫العقوبات المالية المنصوص عليها في القسم السابع من‬ ‫الخامس من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة‬
‫المنظم لمهنة المحاماة ‪ ،‬إذ يشترط فيمن يرغب‬ ‫الكتاب الخامس من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق‬ ‫التجارة‪ ،‬أو بالحرمان من أهلية ممارسة التجارة أو‬
‫ولوج مهنة المحاماة "أن ال يكون مدانا قضائيا‬ ‫بمدونة التجارة‪ ،‬أو بالحرمان من أهلية ممارسة التجارة‬ ‫حق من حقوقه المدنية إال إذا رد اعتباره‪.‬‬
‫أو تأديبيا بسبب ارتكابه أفعاال منافية للشرف‬ ‫أو حق من حقوقه المدنية‪.‬‬ ‫إذا عين في االتفاق شخص اعتباري‪ ،‬فإن هذا‬
‫والمروءة أو حسن السلوك‪ ،‬ولو رد اعتباره"‪.‬‬ ‫إذا عين في االتفاق شخص اعتباري‪ ،‬فإن هذا‬ ‫الشخص ال يتمتع سوى بصالحية تنظيم التحكيم‬
‫الشخص ال يتمتع سوى بصالحية تنظيم التحكيم وضمان‬ ‫وضمان حسن سيره دون اختصاص الفصل في‬
‫‪12‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫النزاع الذي يجب أن يسند إلى هيئة تحكيمية مكونة حسن سيره دون اختصاص الفصل في النزاع الذي يجب‬
‫من شخص ذاتي أو أكثر‪ ،‬يجب أن يكون واحد منهم أن يسند إلى هيئة تحكيمية مكونة من شخص ذاتي أو‬
‫أكثر‪.‬‬ ‫على األقل من ذوي الخبرة القانونية‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪12‬‬ ‫المادة ‪12‬‬


‫‪ ‬إن الغاية من وجوب تسجيل األشخاص‬
‫الذاتيين الذين يقومون بمهام التحكيم‪ ،‬إما‬ ‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ 13‬بعده‪ ،‬يجب على‬ ‫يجب على األشخاص الذاتيين الذين يقومون‬
‫بصورة منفردة أو ضمن شخص اعتباري‪ ،‬في‬ ‫األشخاص الذاتيين الذين يقومون اعتياديا أو في إطار‬ ‫اعتياديا أو في إطار المهنة بمهام المحكم‪ ،‬إما‬
‫قائمة المحكمين التي تُحدد شروط التقييد فيها‬ ‫المهنة بمهام المحكم‪ ،‬إما بصورة منفردة أو ضمن‬ ‫بصورة منفردة أو ضمن شخص اعتباري‪ ،‬أن‬
‫بنص تنظيمي‪ ،‬هو الحرص على انتقاء أجود‬ ‫شخص اعتباري‪ ،‬أن يكونوا مسجلين ضمن قائمة‬ ‫يكونوا مسجلين ضمن قائمة المحكمين‪.‬‬
‫المؤهلين لتولي مهمة التحكيم‪ ،‬والذين تتوفر‬ ‫المحكمين‪.‬‬ ‫تحدد كيفيات مسك القائمة والتسجيل فيها‬
‫فيهم شروط الكفاءة وقيم النزاهة واألخالق‪ ،‬إذ‬ ‫تحدد كيفيات مسك القائمة وشروط التسجيل فيها‬ ‫والتشطيب منها بنص تنظيمي على أال يسجل فيها‬
‫أن تسجيلهم في القائمة المذكورة يتم بعد التأكد‬ ‫والتشطيب منها بنص تنظيمي على أال يسجل فيها إال‬ ‫إال ذوو الخبرة في الميدان القانوني‪.‬‬
‫من أهليتهم وقدرتهم على مباشرة مهام التحكيم‬ ‫ذوو الخبرة والكفاءة العلمية‪.‬‬
‫طبقا للشروط المنصوص عليها في المادة ‪.11‬‬
‫‪ ‬لم يقصد المشرع بوجوب تسجيل األشخاص‬
‫الذاتيين الذين يقومون اعتياديا أو في إطار‬
‫المهنة بمهام المحكم ضمن قائمة المحكمين‪،‬‬
‫سوى اإللزام بالتسجيل في القائمة بالنسبة‬
‫لفئة المحكمين ممن يثبت قيامهم على وجه‬

‫‪13‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫االعتياد بمهمة التحكيم أو أولئك المخولين‬


‫صراحة القيام بهذه المهمة بمقتضى القوانين‬
‫الجاري بها العمل من قبيل المحامين مثال‪ ،‬مع‬
‫اإلشارة إلى أن واقعة االعتياد يمكن التحقق منها‬
‫بكافة الوسائل والقرائن المتوفرة‪ ،‬ال سيما‬
‫األحكام التحكيمية التي يمكن أن يدلي بها المعني‬
‫والتي تثبت قيامه بهذه المهمة‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪13‬‬ ‫المادة ‪13‬‬


‫‪ ‬إذا كان من الصعب تسجيل المحكم الدولي‬ ‫يمكن ألطراف النزاع تعيين الهيئة التحكيمية من‬ ‫يمكن ألطراف النزاع تعيين الهيئة التحكيمية من‬
‫بصفة منفردة أو ضمن شخص اعتباري ضمن‬ ‫خارج قائمة المحكمين المنصوص عليها في المادة ‪12‬‬ ‫خارج قائمة المحكمين المنصوص عليها في المادة‬
‫قائمة المحكمين تحدد شروط التقييد فيها بنص‬ ‫أعاله‪ ،‬كما يمكن لرئيس المحكمة المختصة أن يعين‪ ،‬عند‬ ‫‪ 12‬أعاله‪ ،‬كما يمكن لرئيس المحكمة أن يعين‪ ،‬عند‬
‫تنظيمي‪ ،‬فإنه ال يمكن أن تسري مقتضيات المادة‬ ‫االقتضاء‪ ،‬محكما أو أكثر من خارج القائمة المذكورة‪،‬‬ ‫االقتضاء‪ ،‬محكما أو أكثر من خارج القائمة‬
‫‪ 12‬في صيغتها الحالية على التحكيم الدولي‪،‬‬ ‫بعد استدعاء األطراف‪.‬‬ ‫المذكورة‪.‬‬
‫لذلك تمت إضافة المادة ‪ 13‬التي تنص على‬
‫إمكانية تعيين الهيئة التحكيمية من خارج قائمة‬
‫المحكمين‪ ،‬وبالتالي فإن المادة ‪ 13‬ستمكن‬
‫األطراف من اختيار محكم دولي أو هيئة تحكيم‬
‫دولية خارج القائمة‪ ،‬كما أنها تضمنت قاعدة‬
‫عامة تطبق في كل األحوال التي يخول فيها‬

‫‪14‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫القانون لرئيس المحكمة تعيين محكم أو‬


‫محكمين‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪14‬‬ ‫المادة ‪14‬‬


‫‪ ‬تخول هذه المادة لجميع األشخاص من ذوي‬
‫األهلية الكاملة‪ ،‬سواء كانوا ذاتيين أو اعتباريين‪،‬‬ ‫يجوز لجميع األشخاص من ذوي األهلية الكاملة‪،‬‬ ‫يجوز لجميع األشخاص من ذوي األهلية‬
‫أن يبرموا اتفاق التحكيم‪ .‬وحتى يتمكن الشخص‬ ‫سواء كانوا ذاتيين أو اعتباريين‪ ،‬أن يبرموا اتفاق تحكيم‬ ‫الكاملة‪ ،‬سواء كانوا ذاتيين أو اعتباريين‪ ،‬أن يبرموا‬
‫الذاتي من االتفاق على التحكيم يجب أن يتوفر‬ ‫لتسوية النزاعات الناشئة عن الحقوق التي يملكون حق‬ ‫اتفاق تحكيم في الحقوق التي يملكون حرية‬
‫على األهلية الكاملة التي يشترطها القانون إلبرام‬ ‫التصرف فيها‪ ،‬ضمن الحدود ووفق اإلجراءات والمساطر‬ ‫التصرف فيها‪ ،‬ضمن الحدود ووفق اإلجراءات‬
‫التصرفات القانونية‪ ،‬وهي أهلية األداء التي‬ ‫المنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬مع التقيد بمقتضيات‬ ‫والمساطر المنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬مع‬
‫بمقتضاها يكتسب الشخص الحقوق ويتحمل‬ ‫الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪12( 1331‬‬ ‫التقيد بمقتضيات الظهير الشريف الصادر في ‪9‬‬
‫بااللتزامات‪ ،‬فالتحكيم الذي يقدم عليه القاصر‬ ‫أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬كما‬ ‫رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة‬
‫دون موافقة نائبه الشرعي يكون باطال بحكم‬ ‫تم تغييره وتتميمه‪ ،‬وال سيما الفصل ‪ 62‬منه‪.‬‬ ‫قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬كما تم تغييره وتتميمه‪،‬‬
‫القانون‪ ،‬إال إذا كان هذا القاصر قد تم ترشيده أو‬ ‫وال سيما الفصل ‪ 62‬منه‪.‬‬
‫باشر ذلك بواسطة نائبه القانوني‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪16‬‬ ‫المادة ‪16‬‬
‫‪‬بالنسبة للدولة و الجماعات الترابية والهيئات‬
‫ال يجوز أن تكون محل تحكيم النزاعات المتعلقة التابعة لها والمؤسسات و المقاوالت العمومية‬ ‫ال يجوز أن تكون محل تحكيم النزاعات المتعلقة‬
‫بالتصرفات األحادية للدولة أو الجماعات الترابية أو بالتصرفات األحادية للدولة أو الجماعات الترابية أو وغيرها من الهيئات التي تتمتع باختصاصات‬
‫غيرها من الهيئات المتمتعة بامتيازات السلطة غيرها من الهيئات المتمتعة بامتيازات السلطة العمومية‪ .‬السلطة العمومية‪ ،‬فإن اتفاق التحكيم أو شرط‬

‫‪15‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫التحكيم (في إطار العقود التي تبرم في مجال‬ ‫غير أن النزاعات المالية الناتجة عنها‪ ،‬يمكن أن‬ ‫العمومية‪.‬‬
‫التدبير المفوض أو اتفاقيات الشراكة بين القطاع‬ ‫غير أن النزاعات المالية الناتجة عنها‪ ،‬يمكن أن تكون محل عقد تحكيم‪ ،‬ما عدا المتعلقة بتطبيق قانون‬
‫العام و الخاص مع الشركات األجنبية أو غيرها‪،‬‬ ‫تكون محل عقد تحكيم‪ ،‬ما عدا المتعلقة بتطبيق جبائي‪.‬‬
‫‪ )...‬يجب أن يبرم وفق الشروط المحددة من لدن‬ ‫يمكن أن تكون النزاعات المتعلقة بالعقود التي‬ ‫قانون جبائي‪.‬‬
‫السلطات المراقبة (كما هو الشأن بالنسبة‬ ‫يمكن أن تكون النزاعات المتعلقة بالعقود التي تبرمها الدولة أو الجماعات الترابية محل اتفاق تحكيم مع‬
‫للجماعات الترابية) أو الوصاية (كما هو الشأن‬ ‫تبرمها الدولة أو الجماعات الترابية محل اتفاق التقيد بالمقتضيات الخاصة بالمراقبة المنصوص عليها‬
‫بالنسبة لوصاية السلطة الحكومية على‬ ‫تحكيم مع التقيد بالمقتضيات الخاصة بالمراقبة في النصوص التشريعية أو التنظيمية الجاري بها العمل‬
‫المؤسسات العمومية) أو مجالس االدارة أو‬ ‫المنصوص عليها في النصوص التشريعية أو فيما يخص العقود المعنية‪.‬‬
‫الرقابة أو أجهزة التسيير (كما هو الشأن بالنسبة‬
‫للمقاوالت العمومية)‪.‬‬ ‫ال يؤثر عدم التقيد بالمقتضيات الخاصة المشار‬ ‫التنظيمية الجاري بها العمل فيما يخص العقود‬
‫إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬بأي شكل من األشكال‪ ،‬على‬ ‫المعنية‪.‬‬
‫صحة اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪17‬‬ ‫المادة ‪17‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على تخويل المقاوالت العمومية‬
‫يجوز للمقاوالت العمومية الخاضعة لقانون الشركات الخاضعة لقانون الشركات التجارية والمؤسسات‬ ‫يجوز للمقاوالت العمومية الخاضعة لقانون‬
‫التجارية وللمؤسسات العمومية والمنشآت العامة أن تبرم العمومية والمنشآت العامة إبرام اتفاقات تحكيم‪،‬‬ ‫الشركات التجارية أن تبرم اتفاقات تحكيم مع التقيد‬
‫دون أن تكون االتفاقات المتضمنة لشروط تحكيم‬ ‫اتفاقات تحكيم‪.‬‬ ‫باإلجراءات والشروط المحددة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬من‬
‫محل مداولة خاصة تجريها مجالس إدارتها كما‬ ‫لدن مجالس إدارتها أو رقابتها أو أجهزة تسييرها‪.‬‬
‫كان منصوصا عليه في مشروع هذا القانون كما‬ ‫كما يجوز للمؤسسات العمومية إبرام اتفاقات‬
‫وافق عليه مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪2021‬؛‬ ‫تحكيم مع التقيد باإلجراءات والشروط المحددة‪ ،‬عند‬
‫على اعتبار أن جعل ممارسة التحكيم بعد التداول‬

‫‪16‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫بشأنه في مجالس المؤسسات العمومية يعتبر‬ ‫االقتضاء‪ ،‬من لدن مجالس إدارتها‪ ،‬وتكون االتفاقات‬
‫شرطا تعجيزيا‪ ،‬ألن تلك المجالس تنعقد مرة أو‬ ‫المتضمنة لشروط تحكيم محل مداولة خاصة تجريها‬
‫مرتين في السنة‪ ،‬وبالتالي ينبغي ترك أمر تحديد‬ ‫مجالس إدارتها‪.‬‬
‫شروط كيفية ممارسة التحكيم للمؤسسات‬
‫العمومية‪ ،‬لذلك تم التشطيب على عبارة " محل‬
‫مداولة خاصة تجريها مجالس إدارتها"‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪18‬‬ ‫المادة ‪18‬‬
‫‪ ‬إن اتفاق التحكيم يلزم األطراف بأن تُعهد‬
‫المنازعة الناشئة بينهم والمتفق على حلها‬ ‫عندما يعرض نزاع مطروح أمام هيئة تحكيمية‬ ‫عندما يعرض نزاع مطروح أمام هيئة تحكيمية‬
‫بواسطة التحكيم إلى المحكم‪ ،‬كما أن اتفاق‬ ‫استنادا إلى اتفاق تحكيم‪ ،‬على نظر إحدى المحاكم‪ ،‬وجب‬ ‫استنادا إلى اتفاق تحكيم‪ ،‬على نظر إحدى المحاكم‪،‬‬
‫التحكيم يعد األساس أو المصدر الذي تستمد منه‬ ‫على هذه األخيرة أن تصرح بعدم القبول إلى حين استنفاذ‬ ‫وجب على هذه األخيرة أن تصرح بعدم القبول إلى‬
‫محكمة التحكيم اختصاصها بالفصل في‬ ‫مسطرة التحكيم أو إبطال اتفاق التحكيم‪.‬‬ ‫حين استنفاذ مسطرة التحكيم أو إبطال اتفاق‬
‫المنازعة‪ ،‬فالمحكمة المعروض عليها النزاع‬ ‫إذا كان النزاع لم يعرض بعد على الهيئة التحكيمية‪،‬‬ ‫التحكيم‪.‬‬
‫يجب أن تتوقف عن الفصل فيه في حالة تمسك‬ ‫وجب أيضا على المحكمة المختصة أن تصرح بعدم‬ ‫إذا كان النزاع لم يعرض بعد على الهيئة‬
‫أحد أطرافه بوجود اتفاق على اللجوء للتحكيم‪،‬‬ ‫القبول‪.‬‬ ‫التحكيمية‪ ،‬وجب أيضا على المحكمة المختصة أن‬
‫على اعتبار أن الهيئة التحكيمية هي التي ينعقد‬ ‫يتعين على المدعى عليه في كلتي الحالتين أن يدفع‬ ‫تصرح بعدم القبول‪.‬‬
‫لها اختصاص الفصل في النزاع موضوع اتفاق‬ ‫بذلك قبل كل دفاع في الجوهر‪ ،‬وال يجوز للمحكمة‬ ‫يتعين على المدعى عليه في كلتي الحالتين أن‬
‫التحكيم‪.‬‬ ‫المختصة أن تصرح تلقائيا بعدم القبول‪.‬‬ ‫يدفع بذلك قبل كل دفاع في الجوهر‪ ،‬وال يجوز‬
‫‪ ‬يجب على المدعى عليه أن يدفع أمام‬ ‫للمحكمة المختصة أن تصرح تلقائيا بعدم القبول‪.‬‬
‫يتعين على المحكمة المختصة الفصل في الدفع بعدم‬
‫المحكمة بوجود اتفاق تحكيم بشأن النزاع‬
‫القبول المثار في إطار مقتضيات هذه المادة بحكم مستقل‬
‫المعروض عليها‪ ،‬وذلك قبل كل دفاع في‬

‫‪17‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الجوهر‪ ،‬كما أن المحكمة المختصة لم يخولها‬ ‫وقبل الفصل في الموضوع‪ ،‬وال يقبل هذا الحكم المستقل‬
‫المشرع التصريح تلقائيا بعدم قبول الدعوى‪،‬‬ ‫الطعن إال مع الحكم الصادر في الموضوع‪.‬‬
‫على اعتبار أن موضوع التحكيم هو خيار خاص‬ ‫يمنع التمسك باألسباب الموجبة لرفض إعطاء‬
‫بأطراف النزاع ويمكنهم عدم الدفع بوجود اتفاق‬ ‫الصيغة التنفيذية أو الطعن بالبطالن أو إعادة النظر ألول‬
‫التحكيم أمام المحكمة‪.‬‬ ‫مرة أمام المحكمة المختصة‪ ،‬إذا كان بإمكان أحد‬
‫‪ ‬تم التنصيص على وجوب إثارة أحد األطراف‬ ‫األطراف إثارتها أمام الهيئة التحكيمية قبل صدور الحكم‬
‫األسباب الموجبة لرفض إعطاء الصيغة التنفيذية‬ ‫التحكيمي‪.‬‬
‫أو الطعن بالبطالن أو إعادة النظر ألول مرة أمام‬
‫الهيئة التحكيمية‪ ،‬وذلك قبل إثارتها أمام المحكمة‬
‫المختصة‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪19‬‬ ‫المادة ‪19‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ 19‬لم تمنح للهيئة التحكيمية‬ ‫ال يمنع اتفاق التحكيم أي طرف من اللجوء إلى‬ ‫ال يمنع اتفاق التحكيم أي طرف من اللجوء إلى‬
‫اختصاصا حصريا التخاذ التدابير الوقتية أو‬ ‫قاضي األمور المستعجلة‪ ،‬سواء قبل البدء في إجراءات‬ ‫رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬سواء قبل البدء في‬
‫التحفظية‪ ،‬بل جعلت القضاء يشاركها في األمر‬ ‫التحكيم أو أثناء سيرها‪ ،‬لطلب اتخاذ أي إجراء وقتي أو‬ ‫إجراءات التحكيم أو أثناء سيرها‪ ،‬لطلب اتخاذ أي‬
‫حيث اعتبرت أن اتفاق التحكيم ال يمنع أي طرف‬ ‫تحفظي وفقا لألحكام المنصوص عليها في قانون‬ ‫إجراء وقتي أو تحفظي أو لتقديم أي طلب استعجالي‬
‫من أطرافه من اللجوء إلى رئيس المحكمة‪،‬‬ ‫المسطرة المدنية‪ ،‬ويجوز التراجع عن هذه اإلجراءات‬ ‫وفقا لألحكام القانونية الجاري بها العمل‪ ،‬ويجوز‬
‫سواء قبل البدء في إجراءات التحكيم أو أثناء‬ ‫وفقا لنفس األحكام‪.‬‬ ‫التراجع عن هذه اإلجراءات وفقا لنفس األحكام‪.‬‬
‫سيرها‪ ،‬للمطالبة باتخاذ أي إجراء وقتي أو‬
‫تحفظي‪.‬‬
‫وقد تم التنصيص على تدخل القضاء الرسمي في‬

‫‪18‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫مرحلة ما قبل بدء اإلجراءات نظرا لكون الهيئة‬


‫التحكيمية لم تتشكل بعد‪ ،‬حيث قد يتطلب األمر‬
‫اتخاذ إجراء وقتي أو تحفظي فوري وعاجل‬
‫يُخشى فوات األوان فيه‪.‬‬
‫وإذا تخلف من صدر األمر إليه عن تنفيذه‪،‬‬
‫يجوز للطرف الذي صدر األمر لصالحه اللجوء‬
‫إلى رئيس المحكمة المختصة بقصد استصدار‬
‫أمر بناء على طلب بالتنفيذ‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التحكيم الداخلي‬ ‫الباب الثاني‪ :‬التحكيم الداخلي‬
‫الفصل األول‪ :‬الهيئة التحكيمية‬ ‫الفصل األول‪ :‬الهيئة التحكيمية‬
‫الفرع األول‪ :‬تشكيل الهيئة التحكيمية‬ ‫الفرع األول‪ :‬تشكيل الهيئة التحكيمية‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪20‬‬ ‫المادة ‪20‬‬
‫‪‬تنص المادة ‪ 20‬على أنه إذا تعدد المحكمون‬ ‫تتشكل الهيئة التحكيمية من محكم واحد أو عدة‬ ‫تتشكل الهيئة التحكيمية من محكم واحد أو عدة‬
‫وجب أن يكون عددهم وترا‪ ،‬وقد تم التنصيص‬ ‫محكمين‪ ،‬تكون لألطراف حرية تحديد عددهم وإجراءات‬ ‫محكمين‪ ،‬تكون لألطراف حرية تحديد إجراءات‬
‫على وترية أعضاء الهيئة التحكيمية العتبارات‬ ‫تعيينهم‪ ،‬بمن فيهم الرئيس‪ ،‬إما في اتفاق التحكيم وإما‬ ‫تعيينهم وعددهم‪ ،‬إما في اتفاق التحكيم وإما‬
‫تتعلق بحسن أداء العدالة‪ .‬وإذا تعدد المحكمون‪،‬‬ ‫باالستناد إلى نظام التحكيم الموضوع للمؤسسة المختارة‪.‬‬ ‫باالستناد إلى نظام التحكيم الموضوع للمؤسسة‬
‫وجب أن يكون عددهم وترا‪ ،‬تحت طائلة بطالن‬ ‫فإذا لم يتفق األطراف على عدد المحكمين كان العدد‬ ‫المختارة‪.‬‬
‫التحكيم‪.‬‬ ‫ثالثة‪ ،‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 22‬بعده‪.‬‬ ‫فإذا لم يتفق األطراف على عدد المحكمين كان‬
‫إذا تعدد المحكمون‪ ،‬وجب أن يكون عددهم وترا‪،‬‬ ‫العدد ثالثة‪.‬‬
‫إذا تعدد المحكمون‪ ،‬وجب أن يكون عددهم وترا‪،‬‬
‫‪19‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫وإال كان التحكيم باطال‪.‬‬ ‫وإال كان التحكيم باطال‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪21‬‬ ‫المادة ‪21‬‬


‫‪‬اعتبرت المادة ‪ 21‬من المشروع التحكيم‬ ‫إذا ثبت أن المحكم أو المحكمين المعينين في اتفاق‬ ‫إذا ثبت أن المحكم أو المحكمين المعينين في‬
‫مهمة وذلك على غرار ما يجري به العمل في‬ ‫التحكيم ال تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في هذا‬ ‫اتفاق التحكيم ال تتوفر فيهم الشروط المنصوص‬
‫مختلف التشريعات المقارنة المنظمة للتحكيم التي‬ ‫القانون لممارسة هذه المهمة‪ ،‬أو حال سبب آخر دون‬ ‫عليها في هذا القانون لممارسة هذه المهمة‪ ،‬أو حال‬
‫اعتبرت التحكيم مهمة وليس مهنة يخولها‬ ‫تشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬فإن تعيين محكم أو محكمين‬ ‫سبب آخر دون تشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬فإن تعيين‬
‫األطراف بمليء إرادتهم‪ ،‬وفي حدود الضوابط‬ ‫جدد يتم إما باتفاق األطراف وإما وفق المادة ‪ 22‬بعده‪.‬‬ ‫محكم أو محكمين جدد يتم إما باتفاق األطراف وإما‬
‫التي وضعها القانون‪ ،‬لمن ارتضوه من‬ ‫وفق المادة ‪ 22‬بعده‪.‬‬
‫المحكمين‪ ،‬سواء كانوا مقيدين أم غير مقيدين‬
‫بالقائمة‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪22‬‬ ‫المادة ‪22‬‬
‫‪ ‬تتعرض هذه المادة للحالة التي يعين فيها‬ ‫إذا عين األطراف عددا مزدوجا من المحكمين‪،‬‬ ‫إذا عين األطراف عددا مزدوجا من المحكمين‪،‬‬
‫األطراف عددا مزدوجا من المحكمين‪ ،‬حيث ألزم‬ ‫وجب تكميل تشكيل الهيئة التحكيمية بمحكم يتم اختياره‬ ‫وجب تكميل تشكيل الهيئة التحكيمية بمحكم يتم‬
‫المشروع تكميل هذا التعيين بمحكم يتم اختياره‬ ‫طبقا لما اتفق عليه األطراف‪ ،‬وإال بأمر يصدره رئيس‬ ‫اختياره طبقا لما اتفق عليه األطراف‪ ،‬أو من لدن‬
‫حسب إرادة األطراف‪ ،‬أو بأمر غير قابل للطعن‬ ‫المحكمة المختصة بعد استدعاء األطراف‪ ،‬يتم بمقتضاه‬ ‫المحكمين المعينين في حالة عدم حصول هذا‬
‫يصدره رئيس المحكمة المختصة بعد استدعاء‬ ‫تعيين محكم طبقا ألحكام المادتين ‪ 12‬و‪ 13‬أعاله‪.‬‬ ‫االتفاق‪ ،‬وإال بأمر غير قابل للطعن يصدره رئيس‬
‫األطراف‪ ،‬أما تكميل تكوين الهيئة التحكيمية‬ ‫المحكمة المختصة بعد استدعاء األطراف‪ ،‬يتم‬
‫في حالة التحكيم المؤسسي‪ ،‬وجب تكميل تشكيل‬
‫بالنسبة للمؤسسة التحكيمية فيتم وفق نظام هذه‬ ‫بمقتضاه تعيين محكم طبقا ألحكام المادتين ‪12‬‬

‫‪20‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الهيئة التحكيمية طبق ما هو مقرر من لدن المؤسسة المؤسسة‪.‬‬ ‫و‪ 13‬أعاله‪.‬‬


‫في حالة التحكيم المؤسسي‪ ،‬وجب تكميل تشكيل التحكيمية المختارة‪.‬‬
‫الهيئة التحكيمية طبق ما هو مقرر من لدن‬
‫المؤسسة التحكيمية المختارة‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪23‬‬ ‫المادة ‪23‬‬
‫‪ ‬تضمنت المادة ‪ 23‬مبدأ عاما وهو أنه إذا لم‬ ‫إذا لم يتم تعيين الهيئة التحكيمية مسبقا وكيفية‬ ‫إذا لم يتم تعيين الهيئة التحكيمية مسبقا‪ ،‬وتاريخ‬
‫يتم في عقد التحكيم أو شرط التحكيم تعيين‬ ‫وتاريخ اختيار المحكمين‪ ،‬أو لم يتفق األطراف على ذلك‪،‬‬ ‫اختيار المحكمين‪ ،‬أو لم يتفق األطراف على ذلك‪،‬‬
‫الهيئة التحكيمية‪ ،‬وتاريخ اختيار المحكمين‪ ،‬أو‬ ‫تتبع اإلجراءات اآلتية‪:‬‬ ‫تتبع اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫لم يتفق األطراف على ذلك‪ ،‬فقد وضع المشرع‬
‫‪ .1‬إذا كانت الهيئة التحكيمية تتكون من محكم منفرد‬ ‫‪ .1‬إذا كانت الهيئة التحكيمية تتكون من محكم‬
‫إجراءات خاصة يجب اتباعها من خالل تخويل‬
‫تولى رئيس المحكمة المختصة تعيين هذا المحكم بناء‬ ‫منفرد تولى رئيس المحكمة المختصة تعيين هذا‬
‫المحكمة المختصة تعيين الهيئة التحكيمية‪.‬‬
‫على طلب أحد األطراف؛‬ ‫المحكم بناء على طلب أحد األطراف؛‬
‫‪ .2‬إذا كانت الهيئة التحكيمية مشكلة من ثالثة محكمين‬ ‫‪ .2‬إذا كانت الهيئة التحكيمية مشكلة من ثالثة‬
‫يعين كل طرف محكما ويتفق المحكمان المعينان على‬ ‫محكمين يعين كل طرف محكما ويتفق المحكمان‬
‫تعيين المحكم الثالث‪ ،‬فإذا لم يعين أحد الطرفين محكمه‬ ‫المعينان على تعيين المحكم الثالث‪ ،‬فإذا لم يعين أحد‬
‫خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التالية لتسلمه طلبا بذلك‬ ‫الطرفين محكمه خالل الخمسة عشر يوما التالية‬
‫من الطرف اآلخر‪ ،‬تولى رئيس المحكمة المختصة‬ ‫لتسلمه طلبا بذلك من الطرف اآلخر‪ ،‬أو إذا لم يتفق‬
‫تعيينه‪ ،‬بناء على طلب أي من الطرفين‪ ،‬وإذا لم يتفق‬ ‫المحكمان المعينان على اختيار المحكم الثالث خالل‬
‫المحكمان المعينان على اختيار المحكم الثالث خالل‬ ‫الخمسة عشر يوما التالية لتاريخ تعيين آخرهما‪،‬‬
‫الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التالية لتاريخ تعيين آخرهما‪،‬‬ ‫تولى رئيس المحكمة المختصة تعيينه‪ ،‬بناء على‬

‫‪21‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫تولى رئيس المحكمة المختصة تعيينه بأمر غير قابل‬ ‫طلب أي ٍّ من الطرفين‪ ،‬وتكون رئاسة الهيئة‬
‫للطعن‪ ،‬بناء على طلب أي ٍّ من الطرفين‪ ،‬أو أي من‬ ‫التحكيمية للمحكم الذي اختاره المحكمان المعينان أو‬
‫المحكمين أو هما معا‪ ،‬وتكون رئاسة الهيئة التحكيمية‬ ‫الذي عينه رئيس المحكمة المختصة؛‬
‫للمحكم الذي اختاره المحكمان المعينان أو الذي عينه‬ ‫‪ .3‬إذا تعدد أطراف الفريق المدعي أو الفريق‬
‫رئيس المحكمة المختصة؛‬ ‫المدعى عليه‪ ،‬ولم يتفق أعضاء أحد الفريقين على‬
‫‪ .3‬إذا تعدد أطراف فريق طالب التحكيم أو الفريق‬ ‫تعيين محكم واحد عنهم جميعا خالل الخمسة عشر‬
‫المطلوب في التحكيم‪ ،‬ولم يتفق أعضاء أحد الفريقين‬ ‫يوما التالية لتسلمهم طلبا بذلك من الطرف اآلخر‪،‬‬
‫على تعيين محكم واحد عنهم جميعا‪ ،‬خالل الخمسة عشر‬ ‫تولى رئيس المحكمة المختصة تعيينه بناء على‬
‫(‪ )15‬يوما التالية لتسلمهم طلبا بذلك من الطرف اآلخر‪،‬‬ ‫طلب أحد األطراف؛‬
‫تولى رئيس المحكمة المختصة تعيينه بناء على طلب أحد‬ ‫‪ .4‬تتبع اإلجراءات المذكورة في البند ‪ 2‬أعاله إذا‬
‫األطراف؛‬ ‫كانت الهيئة التحكيمية مشكلة من أكثر من ثالثة‬
‫‪ .4‬تتبع اإلجراءات المذكورة في البند ‪ 2‬أعاله إذا كانت‬ ‫محكمين؛‬
‫الهيئة التحكيمية مشكلة من أكثر من ثالثة محكمين؛‬ ‫‪ .5‬يجب أن يراعي رئيس المحكمة المختصة في‬
‫‪ .5‬يجب أن يراعي رئيس المحكمة المختصة في المحكم‬ ‫المحكم الذي يختاره الشروط التي اتفق عليها‬
‫الذي يعينه الشروط التي يتطلبها هذا القانون‪ ،‬وتلك التي‬ ‫األطراف‪ ،‬ويصدر بعد استدعائهم أمرا غير قابل ألي‬
‫اتفق عليها األطراف‪ ،‬ولغة التحكيم‪ ،‬ويصدر بعد‬ ‫طعن‪.‬‬
‫استدعائهم أمرا غير قابل ألي طعن‪.‬‬ ‫يختص رئيس المحكمة‪ ،‬بناء على طلب أحد‬
‫يبت رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫األطراف أو أحد المحكمين‪ ،‬بالبت في جميع‬
‫أحد األطراف أو أحد المحكمين‪ ،‬في جميع الصعوبات‬ ‫الصعوبات المتعلقة بتشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬بغض‬
‫المتعلقة بتشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫النظر عن الجهة التي قامت بالتعيين‪.‬‬
‫الجهة التي قامت بالتعيين‪ .‬ويكون حكمه غير قابل‬
‫‪22‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫للطعن‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪24‬‬ ‫المادة ‪24‬‬
‫‪ ‬تتعرض هذه المادة للحاالت التي يمكن فيها‬ ‫يمكن تجريح المحكم في الحاالت اآلتية‪:‬‬ ‫يمكن تجريح المحكم في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫تجريح المحكم وقد وردت على سبيل الحصر‪.‬‬
‫‪ -‬صدور حكم في حق المحكم باإلدانة مكتسب لقوة‬ ‫‪ -‬صدور حكم نهائي باإلدانة في حقه من أجل‬
‫الشيء المقضي به‪ ،‬من أجل ارتكاب أحد األفعال‬ ‫ارتكاب أحد األفعال المنصوص عليها في المادة ‪11‬‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 11‬أعاله؛‬ ‫أعاله إال إذا رد اعتباره؛‬
‫‪ -‬وجود مصلحة شخصية مباشرة أو غير مباشرة في‬ ‫‪ -‬وجود مصلحة شخصية مباشرة أو غير مباشرة‬
‫النزاع‪ ،‬للمحكم أو لزوجه أو أصوله أو فروعه؛‬ ‫في النزاع‪ ،‬له أو لزوجه أو أصوله أو فروعه؛‬
‫‪ -‬وجود قرابة أو مصاهرة تجمع بين المحكم أو زوجه‬ ‫‪ -‬وجود قرابة أو مصاهرة تجمع بينه أو زوجه‬
‫وبين أحد األطراف إلى الدرجة الرابعة‪ ،‬أو بين المحكم‬ ‫وبين أحد األطراف إلى الدرجة الرابعة؛‬
‫وأحد دفاع األطراف؛‬ ‫‪ -‬وجود دعوى جارية أو دعوى منتهية في أقل من‬
‫‪ -‬وجود دعوى جارية أو دعوى منتهية في أقل من‬ ‫سنتين بين أحد األطراف والمحكم أو زوجه أو أحد‬
‫سنتين بين أحد األطراف والمحكم أو زوجه أو أحد‬ ‫األصول أو الفروع؛‬
‫األصول أو الفروع‪ ،‬أو بين المحكم وأحد دفاع األطراف؛‬ ‫‪ -‬وجود عالقة تبعية بين المحكم أو زوجه أو‬
‫‪ -‬وجود عالقة تبعية بين المحكم أو زوجه أو أصوله أو‬ ‫أصوله أو فروعه وبين أحد األطراف أو زوجه أو‬
‫فروعه وبين أحد األطراف أو زوجه أو أصوله أو‬ ‫أصوله أو فروعه؛‬
‫فروعه‪ ،‬أو بين المحكم وأحد دفاع األطراف؛‬ ‫‪ -‬وجود صداقة أو عداوة بادية بينه وبين أحد‬
‫‪ -‬وجود صداقة أو عداوة بادية بين المحكم وبين أحد‬ ‫األطراف؛‬

‫‪23‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫األطراف‪ ،‬أو بينه و بين أحد دفاعهم؛‬ ‫‪ -‬كون المحكم دائنا أو مدينا ألحد األطراف؛‬
‫‪ -‬كون المحكم سبق له أن خاصم أو مثل غيره‪ ،‬أو ‪ -‬كون المحكم دائنا أو مدينا ألحد األطراف أو أحد‬
‫حضر كشاهد في النزاع المعروض على الهيئة دفاعهم؛‬
‫‪ -‬كون المحكم سبق له أن خاصم أو مثل غيره‪ ،‬أو حضر‬ ‫التحكيمية؛‬
‫كشاهد‪ ،‬في النزاع المعروض على الهيئة التحكيمية؛‬ ‫‪ -‬تصرفه بوصفه الممثل الشرعي ألحد األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬تصرفه بوصفه نائبا شرعيا أو ممثال قانونيا ألحد‬
‫األطراف أو أحد دفاعهم‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫ال تعتبر أسباب تجريح‪:‬‬
‫‪ -‬العالقات المهنية القائمة بين المحكم وبين ممثل أحد‬
‫األطراف في النزاع؛‬
‫‪ -‬العالقات القائمة بين المحكمين أعضاء الهيئة‬
‫التحكيمية؛‬
‫‪ -‬النزاعات الناشئة بين المحكم وأحد األطراف في إطار‬
‫نزاع تحكيمي منت ٍّه‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪25‬‬ ‫المادة ‪25‬‬
‫يتعين على المحكم الذي يعلم بوجود أحد أسباب ‪ ‬تنص هذه المادة على ضرورة إخبار المحكم‬ ‫يتعين على المحكم الذي يعلم بوجود أحد أسباب‬
‫التجريح في نفسه أن يشعر األطراف بذلك‪ ،‬وفي التجريح في نفسه أن يشعر األطراف بذلك‪ ،‬وفي هذه األطراف عند تأكده من وجود بعض أسباب‬
‫هذه الحالة ال يجوز له قبول مهمته إال بعد موافقتهم الحالة ال يجوز له قبول مهمته إال بعد موافقتهم صراحة التجريح‪ ،‬لتبقى لهم صالحية قبول مهمته أو‬

‫‪24‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫صراحة أو بعد انصرام أجل التجريح دون أن يقوموا أو بعد انصرام أجل التجريح المنصوص عليه في المادة رفضها‪ .‬وفي هذه الحالة ينبغي لألطراف أن‬
‫يوافقوا صراحة على ممارسته لمهمة التحكيم‪،‬‬ ‫‪ 26‬أدناه‪ ،‬دون أن يقوموا بتجريحه‪.‬‬ ‫بتجريحه‪.‬‬
‫أو بمجرد انصرام أجل التجريح دون أن يقوموا‬
‫بتجريحه‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪26‬‬ ‫المادة ‪26‬‬
‫‪ ‬تنص هذه المادة على أن طلب تجريح‬ ‫يقدم طالب التجريح طلبه كتابة إلى المحكم‪،‬‬ ‫يقدم طالب التجريح طلبه كتابة إلى المحكم‪،‬‬
‫المحكم يقدم إلى المحكم نفسه وفي حالة عدم‬ ‫موضوع التجريح‪ ،‬داخل أجل ثمانية (‪ )8‬أيام من تاريخ‬ ‫موضوع التجريح‪ ،‬داخل أجل ثمانية أيام من تاريخ‬
‫تنحي المحكم ‪ ،‬يمكن لطالب التجريح تقديم الطلب‬ ‫علمه بتشكيل الهيئة التحكيمية أو بالظروف المبررة‬ ‫علمه بتشكيل الهيئة التحكيمية أو بالظروف المبررة‬
‫لرئيس المحكمة المختصة على غرار المادة ‪58‬‬ ‫للتجريح‪ ،‬وإذا لم يتنح المحكم من تلقاء نفسه داخل أجل‬ ‫للتجريح‪ ،‬وإذا لم يتنح المحكم من تلقاء نفسه داخل‬
‫من اتفاقية واشنطن‪ ،‬وذلك لتسريع مسطرة البت‬ ‫ال يتعدى ثالثة (‪ )3‬أيام من تاريخ تقديم الطلب‪ ،‬يجب‬ ‫أجل ال يتعدى ثالثة أيام من تاريخ تقديم الطلب‪،‬‬
‫في التحكيم‪ ،‬وتفادي إطالة النزاع‪.‬‬ ‫على طالب التجريح‪ ،‬عرض طلبه على رئيس المحكمة‬ ‫يعرض األمر على رئيس المحكمة المختصة التي‬
‫المختصة التي يقع في دائرتها مكان التحكيم أو التي‬ ‫يوجد بها موطن أو محل إقامة المدعى عليه في‬
‫يوجد بها موطن أو محل إقامة المحكم المجرح في الحالة‬ ‫الحالة التي لم يحدد فيها األطراف مكان التحكيم‪.‬‬
‫التي لم يحدد فيها األطراف مكان التحكيم‪.‬‬ ‫يبت رئيس المحكمة المختصة أو من ينوب عنه‬
‫يبت رئيس المحكمة المختصة أو من ينوب عنه‬ ‫في الطلب بعد توجيه االستدعاء إلى األطراف‬
‫في الطلب بعد توجيه االستدعاء إلى األطراف والمحكم‬ ‫والمحكم موضوع طلب التجريح داخل أجل عشرة‬
‫موضوع طلب التجريح داخل أجل عشرة (‪ )10‬أيام بأمر‬ ‫أيام بأمر غير قابل ألي طعن‪.‬‬
‫غير قابل ألي طعن‪.‬‬ ‫ال يقبل طلب تجريح ثان ضد نفس الـمحكم‪،‬‬
‫ال يقبل طلب تجريح ثان في ذات التحكيم‪ ،‬ضد‬ ‫لنفس السبب‪ ،‬وفي ذات التحكيم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫إذا حكم بتجريح محكم تعتبر إجراءات التحكيم نفس الـمحكم‪ ،‬لنفس السبب‪ ،‬أو لسبب ثبت أن طالبه كان‬
‫التي شارك فيها كأنها لم تكن‪ ،‬بما في ذلك الحكم يعلمه قبل تقديمه للتجريح األول‪.‬‬
‫إذا حكم بتجريح محكم تعتبر إجراءات التحكيم‬ ‫التحكيمي‪.‬‬
‫التي شارك فيها كأنها لم تكن‪ ،‬بما في ذلك الحكم‬
‫التحكيمي‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪( 27‬المادة ‪ 29‬أصبحت هي المادة ‪)27‬‬ ‫المادة ‪27‬‬


‫‪ ‬تخول هذه المادة لرئيس المحكمة المختصة‪،‬‬ ‫إذا تعذر على المحكم أداء مهمته أو لم يباشرها أو‬ ‫يوقف طلب تجريح أو عزل أحد المحكمين المقدم‬
‫بناء على طلب من األطراف‪ ،‬إنهاء مهمة المحكم‬ ‫انقطع عن أدائها أو تأخر في قبولها دون عذر مقبول‪،‬‬ ‫لرئيس المحكمة المختصة مسطرة التحكيم إلى أن‬
‫الذي يتعذر عليه أداء مهمته أو المنقطع عن‬ ‫بما يؤدي إلى تأخير إجراءات التحكيم‪ ،‬ولم يتن َّح ولم‬ ‫يتم البت في هذا الطلب‪ ،‬ما عدا إذا قبل المحكم‬
‫أدائها بدون مبرر‪ ،‬وذلك للحد من تأخير‬ ‫يتفق األطراف على عزله‪ ،‬أمكن لرئيس المحكمة‬ ‫المعني باألمر التخلي عن مهمته‪.‬‬
‫إجراءات التحكيم‪ ،‬األمر الذي يمس بحقوق‬ ‫المختصة‪ ،‬بناء على طلب أي من األطراف‪ ،‬إنهاء مهمته‬ ‫ترفع‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬الصعوبات الناتجة عن‬
‫األطراف‪ ،‬ويتم تعيين محكم جديد طبقا لنفس‬ ‫بالعزل‪ ،‬وذلك بأمر غير قابل ألي طعن‪.‬‬ ‫تجريح أو عزل المحكمين إلى رئيس المحكمة‬
‫القواعد المطبقة لتعيين المحكم الذي تم إنهاء‬ ‫تنتهي مهمة المحكم في هذه الحالة بمجرد صدور‬ ‫المختصة الذي يبت فيها‪ ،‬بعد استدعاء األطراف‪،‬‬
‫مهمته‪.‬‬ ‫األمر القاضي بالعزل‪.‬‬ ‫بأمر غير قابل للطعن‪.‬‬
‫‪ ‬إن مضمون الفقرة األخيرة من هذه المادة‬ ‫يعين األمر القاضي بالعزل‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬محكما‬
‫المتعلق بانتهاء مهمة محكم ألي سبب من‬ ‫آخر لتعويض المحكم الذي تم عزله‪.‬‬
‫األسباب‪ ،‬يندرج فيه عدم قدرة المحكم البدنية أو‬ ‫تتوقف مسطرة التحكيم عندما تنتهي مهمة محكم ألي‬
‫الذهنية للفصل في المنازعة‪ ،‬والتي قد تجعل‬ ‫سبب من األسباب‪ ،‬إلى أن يقبل المحكم المعين مهمة‬

‫‪26‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الحكم التحكيمي غير منصف في اقتضاء الحقوق‬ ‫التحكيم‪ ،‬بدال من المحكم المنتهية مهمته‪.‬‬
‫بالنسبة لألطراف‪.‬‬

‫‪ ‬تنص هذه المادة على كيفية تعامل رئيس‬ ‫المادة ‪( 29‬المادة ‪ 27‬أصبحت هي المادة ‪)29‬‬ ‫المادة ‪29‬‬
‫المحكمة المختصة مع طلبات تجريح أو عزل‬
‫المحكم‪ ،‬حيث يتعين عليه وقف مسطرة التحكيم‬ ‫يوقف طلب تجريح أو عزل أحد المحكمين المقدم‬ ‫إذا تعذر على المحكم أداء مهمته بما يؤدي إلى‬
‫إلى أن يتم البت في هذه الطلبات‪ ،‬ما عدا إذا قبل‬ ‫لرئيس المحكمة المختصة مسطرة التحكيم بقوة القانون‬ ‫تأخير إجراءات التحكيم‪ ،‬ولم يتن َّح ولم يتفق‬
‫المحكم المعني التخلي عن مهمته‪.‬‬ ‫إلى أن يتم البت في هذا الطلب‪ ،‬ما عدا إذا قبل المحكم‬ ‫األطراف على عزله‪ ،‬أمكن لرئيس المحكمة‬
‫كما تنص نفس المادة على رفع الصعوبات‬ ‫المعني باألمر التخلي عن مهمته‪.‬‬ ‫المختصة‪ ،‬بناء على طلب أحدهم‪ ،‬وبعد استدعاء‬
‫الناتجة عن تجريح أو عزل المحكمين إلى رئيس‬ ‫ترفع الصعوبات الناتجة عن تجريح أو عزل أحد‬ ‫باقي األطراف‪ ،‬إنهاء مهمته‪ ،‬وذلك بأمر غير قابل‬
‫المحكمة الذي يبت بأمر غير قابل للطعن في‬ ‫المحكمين إلى رئيس المحكمة المختصة الذي يبت فيها‪،‬‬ ‫ألي طعن‪.‬‬
‫إطار مسطرة حضورية‪.‬‬ ‫بعد استدعاء األطراف والمحكم موضوع طلب التجريح‪،‬‬ ‫تنتهي مهمة المحكم في هذه الحالة بمجرد صدور‬
‫بأمر غير قابل للطعن‪.‬‬ ‫األمر القاضي بالعزل‪.‬‬
‫يعين‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬محكم آخر وفقا لنفس‬
‫القواعد المطبقة لتعيين المحكم الذي تم إنهاء‬
‫مهمته‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪30‬‬ ‫المادة ‪30‬‬
‫‪ ‬إن االلتزام الملقى على عاتق الهيئة‬
‫ال يعتبر تشكيل الهيئة التحكيمية كامال إال إذا قبل‬ ‫ال يعتبر تشكيل الهيئة التحكيمية كامال إال إذا قبل‬

‫‪27‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫التحكيمية يعتبر التزاما بتحقيق نتيجة ينصب في‬ ‫المحكم أو المحكمون المعينون المهمة المسندة إليهم‪.‬‬ ‫المحكم أو المحكمون المعينون المهمة المسندة‬
‫وجوب تسوية النزاع القائم بين الخصوم داخل‬ ‫يثبت قبول المهمة كتابة بالتوقيع على اتفاق‬ ‫إليهم‪.‬‬
‫أجل محدد‪ ،‬فهي مسؤولة عن أي ضرر قد ينتج‬ ‫التحكيم أو بتحرير وثيقة الشروع في المهمة‪.‬‬ ‫يثبت قبول المهمة كتابة بالتوقيع على اتفاق‬
‫عن كل فعل مخالف لما اتفق عليه األطراف‪ ،‬من‬ ‫التحكيم أو بتحرير وثيقة الشروع في المهمة‪.‬‬
‫يجب على المحكم الذي قبل مهمته أن يفصح كتابة‬
‫قبيل ارتكابها خطأ مهنيا يمس بالقواعد التقنية‬
‫عند قبولها عن أي ظروف من شأنها إثارة شكوك حول‬ ‫يجب على المحكم الذي قبل مهمته أن يفصح كتابة‬
‫لمهمتها‪ ،‬أو لجهلها الفادح بأصول القانون‬
‫حياده واستقالله‪.‬‬ ‫عند قبولها عن أي ظروف من شأنها إثارة شكوك‬
‫وقواعده‪ ،‬أو النسحابها غير المبرر من‬
‫يجب على المحكمين التصريح بقبول المهمة داخل‬ ‫حول حياده واستقالله‪.‬‬
‫اإلجراءات‪ ،‬أو إخاللها بالتزامها تجاه األطراف‪،‬‬
‫القانونية‬ ‫المواعيد‬ ‫في‬ ‫لتأخرها‬ ‫أو‬ ‫أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ إشعارهم بهوية‬ ‫يجب على المحكم التصريح بقبول المهمة داخل‬
‫واالتفاقية‪...‬إلخ؛ فالمادة ‪ 30‬من المشروع تشكل‬ ‫المحكمين المعينين‪.‬‬ ‫أجل ثالثين يوما من تاريخ إشعار كل محكم على‬
‫األساس القانوني لمساءلة الهيئة التحكيمية‪.‬‬ ‫يجب على كل محكم أن يستمر في القيام بمهمته إلى‬ ‫حدة بهوية باقي المحكمين‪.‬‬
‫نهايتها‪ ،‬وال يجوز له بعد قبولها‪ ،‬تحت طائلة تحميله‬ ‫يجب على كل محكم أن يستمر في القيام بمهمته‬
‫المسؤولية المدنية‪ ،‬أن يتنحى عنها دون سبب مشروع‪.‬‬ ‫إلى نهايتها‪ ،‬وال يجوز له بعد قبولها‪ ،‬تحت طائلة‬
‫ويتعين عليه إرسال إشعار لألطراف يذكر فيه أسباب‬ ‫تحميله المسؤولية المدنية والجزاء الوارد في المادة‬
‫تخليه‪.‬‬ ‫‪ 31‬من هذا القانون‪ ،‬أن يتخلى عنها دون سبب‬
‫مشروع‪ .‬ويتعين عليه إرسال إشعار لألطراف يذكر‬
‫فيه أسباب تخليه‪.‬‬
‫يعتبر عدم أداء أتعاب المحكمين ونفقات التحكيم‬
‫سببا مشروعا مبررا للتخلي عن المهمة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪31‬‬ ‫المادة ‪31‬‬


‫يليزم المحكمييون بكتمييان السير المهنييي تحييت طائليية ‪ ‬للتحكييييم مزاييييا كثييييرة ال تتيييوفر فيييي القضييياء‬ ‫يلزم المحكمون بكتميان السير المهنيي تحيت طائلية‬
‫تطبيييق المقتضيييات المنصييوص عليهييا فييي مجموعيية تطبيييييق المقتضيييييات المنصييييوص عليهييييا فييييي مجموعيييية العادي منها أنيه يحفيظ أسيرار الطيرفين فيال يطليع‬
‫عليهيييا سيييوى المحكميييين المختيييارين للفصيييل فيييي‬ ‫القانوني الجنائي‪.‬‬ ‫القانوني الجنائي‪.‬‬
‫النيييزاع‪ ،‬وهيييم ملزميييون بالمحافظييية عليييى أسيييرار‬
‫مهمييتهم‪ ،‬علييى خييالف مييا يحصييل أمييام القضيياء‬
‫العادي‪ ،‬حيث تكيون الجلسيات علنيية واإلجيراءات‬
‫عادية‪.‬‬
‫‪ ‬لقد ألزمت المادة ‪ 31‬المحكم بوجوب كتمان‬
‫السر المهني تحت طائلة العقوبات المنصوص‬
‫عليها في مجموعة القانون الجنائي المتعلقة‬
‫بكتمان السر المهن‪ ،‬وبالتالي يكون المشرع قد‬
‫أحال على مقتضيات القانون الجنائي التي تجرم‬
‫كشف أسرار األطراف طبقا للفصل ‪ 446‬من‬
‫القانون الجنائي المغربي‪ ،‬نظرا ألن المحكم يدخل‬
‫في زمرة األشخاص المعتبرين من األمناء على‬
‫األسرار‪ ،‬وفي هذا اإلطار يمكن أن يعاقب‬
‫بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من‬
‫ألف ومائتين إلى عشرين ألف درهم‪ ،‬إذا أفشى‬
‫سرا أودع لديه‪ ،‬وذلك في غير األحوال التي يجيز‬

‫‪29‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫له فيها القانون أو يوجب عليه فيها التبليغ عنه‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اإلجراءات والطلبات العارضة‬


‫الفرع الثالث‪ :‬اإلجراءات والطلبات العارضة‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪32‬‬ ‫المادة ‪32‬‬


‫‪ ‬إن اإلمكانية المتاحة للمحكمين أو بطلب من‬
‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم الذي يكتمل فيه‬ ‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم الذي يكتمل فيه‬
‫أحد األطراف إلثارة اختصاص الهيئة أو صحة‬
‫تشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على خالف‬ ‫تشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على‬
‫اتفاق التحكيم تلقائيا‪ ،‬مفادها أن التحكيم ليس‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫خالف ذلك‪.‬‬
‫قضاء أصيال بل هو وسيلة بديلة لفض‬
‫المنازعات‪ ،‬وبالتالي ال يمكن أن يكون له‬ ‫على الهيئة التحكيمية‪ ،‬قبل النظر في الموضوع أن‬ ‫على الهيئة التحكيمية‪ ،‬قبل النظر في الموضوع‬
‫اختصاص عام يتجاوز اإلطار التعاقدي وما‬ ‫تبت بأمر‪ ،‬إما تلقائيا أو بطلب من أحد األطراف‪ ،‬في‬ ‫أن تبت بأمر‪ ،‬إما تلقائيا أو بطلب من أحد األطراف‪،‬‬
‫يفرضه النظام العام‪ ،‬ومن المنطقي أن يفرض‬ ‫صحة أو حدود اختصاصاتها وفي صحة اتفاق التحكيم‪.‬‬ ‫في صحة أو حدود اختصاصاتها وفي صحة اتفاق‬
‫على المحكمين التحقق تلقائيا من االختصاص‬ ‫يمكن الطعن في هذا األمر داخل أجل خمسة عشر‬ ‫التحكيم‪.‬‬
‫وصحة االتفاق قبل البت في النزاع‪.‬‬ ‫(‪ )15‬يوما من تاريخ صدوره‪ ،‬أمام رئيس المحكمة‬ ‫ال يمكن الطعن في هذا األمر إال في وقت واحد مع‬
‫‪ ‬فيما يخص إمكانية الطعن‪ ،‬فإن الهدف من‬ ‫المختصة الذي يصدر أمرا بعد استدعاء األطراف‪ ،‬يكون‬ ‫الحكم التحكيمي ووفق نفس الشروط‪.‬‬
‫تقرير هذا الحق هو ضمان حسن تصريف العدالة‬ ‫غير قابل للطعن‪.‬‬
‫من قبل المحكمين وبسط الرقابة القضائية‬
‫عليهم‪ ،‬والسيما فيما يخص المسائل المرتبطة‬
‫بالنظام العام‪ ،‬علما بأن الطعن في األمر لن يؤثر‬
‫‪30‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫في اإلجراءات لكونه يقدم مع الطعن في الحكم‬


‫التحكيمي‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪33‬‬ ‫المادة ‪33‬‬


‫‪ ‬يتمثل حق الدفاع في مجموعة من الضمانات‬
‫تحدد الهيئة التحكيمية إجراءات مسطرة التحكيم‬ ‫تحدد الهيئة التحكيمية إجراءات مسطرة التحكيم‬
‫اإلجرائية التي تتيح ألطراف التحكيم تقديم وجهة‬
‫التي تراها مناسبة‪ ،‬مع مراعاة أحكام هذا القانون دون‬ ‫التي تراها مناسبة‪ ،‬مع مراعاة أحكام هذا القانون‬
‫نظرهم في النزاع‪ ،‬وأن يناقشوا ما يقدم في‬
‫أن تكون ملزمة بتطبيق القواعد المتبعة لدى المحاكم‪ ،‬ما‬ ‫دون أن تكون ملزمة بتطبيق القواعد المتبعة لدى‬
‫الخصومة من عناصر قانونية وواقعية‪ ،‬كما‬
‫لم يتفق األطراف على خالف ذلك في اتفاق التحكيم‪.‬‬ ‫المحاكم‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك في‬
‫يشمل حقهم في العلم بإجراءات وعناصر‬
‫يمكن للهيئة التحكيمية‪ ،‬أثناء سريان المسطرة‪،‬‬ ‫اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫الخصومة‪ ،‬وحقهم في الحضور والدفاع عن‬
‫تعديل اإلجراءات التي سبق لها تحديدها‪.‬‬ ‫يمكن للهيئة التحكيمية‪ ،‬أثناء سريان المسطرة‪،‬‬
‫وجهة نظرهم‪ ،‬وفي االستعانة بمحام يعبر عن‬
‫ألطراف التحكيم االتفاق على مكان التحكيم داخل المملكة‬ ‫تعديل اإلجراءات التي سبق لها تحديدها‪.‬‬
‫وجهة نظرهم القانونية‪.‬‬
‫المغربية أو خارجها‪ ،‬فإذا لم يوجد اتفاق حددت الهيئة‬ ‫ألطراف التحكيم االتفاق على مكان التحكيم داخل‬
‫‪ ‬تنص الفقرة ‪ 4‬من المادة ‪ 33‬على أنه في‬ ‫التحكيمية مكان التحكيم‪ ،‬مع مراعاة ظروف القضية‬ ‫المملكة المغربية أو خارجها‪ ،‬فإذا لم يوجد اتفاق‬
‫حال تعذر حضور كافة المحكمين يمكن للهيئة‬ ‫ومحل إقامة المطلوب أو أحد المطلوبين في التحكيم عند‬ ‫حددت الهيئة التحكيمية مكان التحكيم‪ ،‬مع مراعاة‬
‫التحكيمية‪ ،‬أن تعقد اجتماعا عن بعد اعتمادا على‬ ‫تعددهم‪ ،‬وال يحول ذلك دون أن تجتمع الهيئة التحكيمية‬ ‫ظروف القضية ومحل إقامة المدعى عليه أو أحد‬
‫تقنيات االتصال الحديثة‪ .‬وذلك بعد موافقة‬ ‫في أي مكان آخر تراه مناسبا للقيام بإجراءات التحكيم‬ ‫المدعى عليهم عند تعددهم‪ ،‬وال يحول ذلك دون أن‬
‫األطراف‪.‬‬ ‫كسماع أطراف النزاع أو الشهود أو الخبراء أو االطالع‬ ‫تجتمع الهيئة التحكيمية في أي مكان آخر تراه‬
‫‪ ‬تضمنت الفقرة األخيرة من المادة ‪ 33‬مبدأ‬ ‫على المستندات أو معاينة بضاعة أو أموال أو إجراء‬ ‫مناسبا للقيام بإجراءات التحكيم كسماع أطراف‬
‫المساواة بين األطراف في التحكيم لضمان حسن‬ ‫مداولة بين أعضائها أو غير ذلك‪.‬‬ ‫النزاع أو الشهود أو الخبراء أو االطالع على‬

‫‪31‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫تصريف العدالة‪ ،‬وترسيخ ثقتهم في التحكيم‪،‬‬ ‫في حال تعذر حضور كافة المحكمين يمكن للهيئة‬ ‫المستندات أو معاينة بضاعة أو أموال أو إجراء‬
‫وتكريس مبدأ حياد المحكم أو هيئة التحكيم‬ ‫التحكيمية‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬وبعد موافقة األطراف‪ ،‬أن‬ ‫مداولة بين أعضائها أو غير ذلك‪.‬‬
‫واستقالليتها‪ ،‬فالمحكم المحايد والمستقل هو‬ ‫تعقد اجتماعا عن بعد اعتمادا على تقنيات االتصال‬ ‫في حال تعذر حضور كافة المحكمين يمكن للهيئة‬
‫الذي ال يميل إلى طرف على حساب طرف أخر‪،‬‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫التحكيمية‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬وبعد موافقة األطراف‪،‬‬
‫فال يسمح بحضور أحد األطراف أمامه في غيبة‬ ‫يعامل أطراف التحكيم على قدم المساواة‪ ،‬وتُهيأ ٍّ‬
‫لكل‬ ‫أن تعقد اجتماعها عن بعد اعتمادا على تقنيات‬
‫الطرف اآلخر‪ ،‬أو يجري مع أحدهما اتصاالت‬ ‫منهم فرصة كاملة ومتكافئة لعرض النزاع ودفوعه‪،‬‬ ‫االتصال الحديثة‪.‬‬
‫شخصية في غيبة الطرف اآلخر‪ ،‬أو يقوم بأي‬ ‫وتحديد مطالبه وممارسة حقه في الدفاع‪.‬‬ ‫يعامل أطراف التحكيم على قدم المساواة‪ ،‬وتُهيأ‬
‫إجراء من شأنه أن يثير شبهة خروجه عن حياده‬
‫لكل منهم فرصة كاملة ومتكافئة لعرض النزاع‬ ‫ٍّ‬
‫واستقالليته‪.‬‬
‫ودفوعه‪ ،‬وتحديد مطالبه‪ ،‬وممارسة حقه في الدفاع‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪34‬‬ ‫المادة ‪34‬‬


‫‪ ‬طبقا للمادة ‪ 34‬فإن اإلجراءات الكتابية أو‬ ‫يجري التحكيم باللغة العربية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف‬ ‫مع مراعاة الطابع الرسمي لألمازيغية‪ ،‬يجري‬
‫الشفوية يمكن أن تتم باللغة العربية إال إذا اتفق‬ ‫على غير ذلك‪.‬‬ ‫التحكيم باللغة العربية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على‬
‫األطراف على تحديد لغة أخرى‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫غير ذلك‪.‬‬
‫تسري لغة التحكيم على البيانات والمراسالت‬
‫الطابع الرسمي لألمازيغية‪ ،‬ويتعين ترجمة‬
‫والمذكرات المكتوبة والوثائق والمستندات والحجج‬ ‫تسري لغة التحكيم على البيانات والمراسالت‬
‫الوثائق والمذكرات إلى اللغة المعتمدة‪ .‬وذلك بناء‬
‫والمرافعات الشفهية والجلسات واالجتماعات‪ ،‬وعلى كل‬ ‫والمذكرات المكتوبة والوثائق والمستندات والحجج‬
‫على طلب الهيئة التحكيمية‪.‬‬
‫حكم أو قرار أو أمر تصدره الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم ينص‬ ‫والمرافعات الشفهية والجلسات واالجتماعات‪ ،‬وعلى‬
‫اتفاق األطراف أو قرار هذه األخيرة على خالف ذلك‪.‬‬ ‫كل حكم أو قرار أو أمر تصدره الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما‬
‫للهيئة التحكيمية أن تطلب‪ ،‬تلقائيا أو بناء على‬ ‫لم ينص اتفاق األطراف أو قرار هذه األخيرة على‬

‫‪32‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫طلب األطراف أو من ينوب عنهم‪ ،‬ترجمة الوثائق‬ ‫خالف ذلك‪.‬‬


‫المرفوعة إليها إلى لغة التحكيم من قبل ترجمان مقبول‬ ‫للهيئة التحكيمية أن تطلب ترجمة الوثائق‬
‫لدى المحاكم‪.‬‬ ‫المرفوعة إليها إلى لغة التحكيم من قبل ترجمان‬
‫للهيئة التحكيمية‪ ،‬بغض النظر عن لغة التحكيم‪،‬‬ ‫مقبول لدى المحاكم‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬أن تقرر إصدار األحكام التحكيمية‬ ‫للهيئة التحكيمية‪ ،‬بغض النظر عن لغة‬
‫والقرارات واألوامر باللغة العربية‪ ،‬ما لم يعترض‬ ‫التحكيم وفي جميع األحوال‪ ،‬أن تقرر إصدار األحكام‬
‫األطراف على ذلك‪ ،‬بصفة صريحة‪ ،‬قبل اكتمال تشكيل‬ ‫التحكيمية والقرارات واألوامر باللغة العربية‪ ،‬ما لم‬
‫الهيئة التحكيمية‪ ،‬دون أن يعتبر مجرد االتفاق على لغة‬ ‫يعترض األطراف على ذلك‪ ،‬بصفة صريحة‪ ،‬قبل‬
‫للتحكيم اعتراضا على ما ذكر‪.‬‬ ‫اكتمال تشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬دون أن يعتبر مجرد‬
‫االتفاق على لغة للتحكيم اعتراضا على ما ذكر‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪35‬‬ ‫المادة ‪35‬‬


‫‪ ‬إن أي شخص يرغب في التحكيم ينبغي أن‬
‫يجب على طالب التحكيم أن يتقدم‪ ،‬خالل الموعد‬ ‫يجب على طالب التحكيم أن يتقدم‪ ،‬خالل الموعد‬
‫يتقدم بمقال مكتوب أو إلكتروني تشمل اسمه‬
‫المتفق عليه بين األطراف أو الذي تعينه الهيئة‬ ‫المتفق عليه بين األطراف أو الذي تعينه الهيئة‬
‫وصفته وعنوانه‪ ،‬واسم المطلوب وعنوانه‬
‫التحكيمية‪ ،‬بمقال التحكيم مكتوبا أو بطريقة إلكترونية‪،‬‬ ‫التحكيمية‪ ،‬بمقال التحكيم مكتوبا أو بطريقة‬
‫وعرضا موجزا لوقائع النزاع‪ ،‬وكذلك إرفاق‬
‫يشتمل على اسمه وعنوانه واسم المطلوب في التحكيم‬ ‫إلكترونية‪ ،‬يشتمل على اسمه وعنوانه واسم‬
‫المقال بالوثائق واألدلة التي يود استعمالها‪،‬‬
‫وعنوانه‪ ،‬وعرض لوقائع القضية‪ ،‬وتحديد موضوع‬ ‫المطلوب في التحكيم وعنوانه‪ ،‬وعرض لوقائع‬
‫داخل األجل المتفق عليه من قبل األطراف أو من‬
‫النزاع والطلبات‪.‬‬ ‫القضية‪ ،‬وتحديد موضوع النزاع وطلباته‪.‬‬
‫قبل الهيئة التحكيمية‪ .‬وتكمن أهمية هذه البيانات‬
‫في تحديد مدى صحة وحدود االختصاص‬ ‫يرفق هذا المقال بكل الوثائق واألدلة المدعمة له‪،‬‬ ‫يرفق هذا المقال بكل الوثائق واألدلة المدعمة‬

‫‪33‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫له‪ ،‬ويبلغ لكل أطراف التحكيم بجميع الوسائل ويبلغ لألطراف األخرى في التحكيم بجميع الوسائل الممنوح للهيئة التحكيمية‪ ،‬لكون المدعي يضمن‬
‫مقاله جميع المعلومات التي تساعد الهيئة‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫المتاحة‪.‬‬
‫التحكيمية في تحديد ما إذا كان النزاع يدخل في‬
‫اختصاصها‪ ،‬أو أن الطلبات يشملها اتفاق‬
‫التحكيم‪ ،‬وكذلك تحديد الطرف الذي يقع عليه‬
‫عبء اإلثبات من خالل معرفة المدعي من‬
‫المدعى عليه‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪36‬‬ ‫المادة ‪36‬‬


‫‪ ‬تنطلق إجراءات التحكيم بمقتضى مقال‬
‫يحق للمطلوب في التحكيم أن يجيب بواسطة‬ ‫يحق للمطلوب في التحكيم أن يجيب بواسطة‬
‫مكتوب أو إلكتروني يرسله المدعي إلى المدعى‬
‫مذكرة مكتوبة تتضمن أوجه دفاعه أو طلبات مذكرة مكتوبة أو موجهة بطريقة إلكترونية تتضمن أوجه‬
‫عليه‪ ،‬مرفوقا بالوثائق واألدلة‪ ،‬ويحق للمدعى‬
‫دفاعه أو طلباته العارضة أو المضادة مرفقة بكل الوثائق‬ ‫عارضة أو مضادة مرفقة بكل الوثائق والحجج‪.‬‬
‫عليه الرد عليه بواسطة مذكرة مكتوبة تتضمن‬
‫والحجج‪.‬‬
‫أوجه دفاعه‪ ،‬وكذا كافة دفوعاته‪ ،‬وله الحق في‬
‫أن يتقدم بطلب عارض أو طلبات‪ ،‬وبإمكانهم‬
‫أيضا تقديم مرافعات شفوية لشرح موضوع‬
‫النزاع وعرض الحجج واألدلة‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪38‬‬ ‫المادة ‪38‬‬
‫تبلغ نسخة مما يقدمه كل طرف للهيئة التحكيمية‪  ،‬يتم تبليغ كل ما يقدمه األطراف للهيئة‬ ‫تبلغ نسخ مما يقدمه األطراف للهيئة التحكيمية‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫من مذكرات أو مستندات أو أوراق أخرى إلى الطرف التحكيمية من نسخ المذكرات والمستندات إلى‬ ‫من مذكرات أو مستندات أو أوراق أخرى إلى‬
‫اآلخر‪ ،‬وكذلك كل ما يقدم إلى الهيئة من تقارير الخبراء الطرف اآلخر‪ ،‬وكذا تقارير الخبراء‪ ،‬مع منحهم‬ ‫الطرف اآلخر‪ ،‬وكذلك كل ما يقدم إلى الهيئة من‬
‫وغيرها من األدلة‪ ،‬مع منحهم أجال لتقديم ما لديهم من أجال لتقديم ما لديهم من ردود ومالحظات‪.‬‬ ‫تقارير الخبراء وغيرها من األدلة‪ ،‬مع منحهم أجال‬
‫ردود ومالحظات‪.‬‬ ‫لتقديم ما لديهم من ردود ومالحظات‪.‬‬
‫يمكن ألطراف التحكيم تعديل طلباتهم أو أوجه‬ ‫يمكن ألطراف التحكيم تعديل طلباتهم أو أوجه‬
‫دفاعهم أو استكمالها أو اإلدالء بوثائق إضافية خالل‬ ‫دفاعهم أو استكمالها أو اإلدالء بوثائق إضافية خالل‬
‫مسطرة التحكيم‪ ،‬طبقا إلجراءات المسطرة المتفق عليها‬ ‫مسطرة التحكيم‪ ،‬طبقا إلجراءات المسطرة المتفق‬
‫أو المحددة من قبل الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم تقرر هذه‬ ‫عليها أو المحددة من قبل الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم‬
‫األخيرة عدم قبول ذلك‪.‬‬ ‫تقرر هذه األخيرة عدم قبول ذلك‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪40‬‬ ‫المادة ‪40‬‬


‫‪ ‬تم التنصيص في هذه المادة على أنه في حالة‬
‫ما إذا لم يقدم طالب التحكيم‪ ،‬طلب افتتاح القضية‬ ‫يترتب على عدم تقديم طالب التحكيم‪ ،‬دون عذر‬ ‫يترتب على عدم تقديم طالب التحكيم‪ ،‬دون عذر‬
‫داخل األجل المحدد له‪ ،‬فإنه يترتب على ذلك‬ ‫مقبول‪ ،‬مقاال افتتاحيا للقضية داخل األجل المحدد له‪،‬‬ ‫مقبول‪ ،‬طلب افتتاح القضية داخل األجل المحدد له‪،‬‬
‫إنهاء إجراءات التحكيم ما لم يتفق األطراف على‬ ‫إنهاء إجراءات التحكيم بقرار للهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم‬ ‫إنهاء إجراءات التحكيم بقرار للهيئة التحكيمية‪ ،‬ما‬
‫خالف ذلك‪ ،‬وإذا لم يقدم الطرف اآلخر مذكرته‬ ‫يتفق األطراف على غير ذلك‪.‬‬ ‫لم يتفق األطراف على غير ذلك‪.‬‬
‫الجوابية داخل األجل المحدد له‪ ،‬أو إذا تخلف أحد‬ ‫إذا لم يقدم المطلوب في التحكيم مذكرته الجوابية‬ ‫إذا لم يقدم الطرف اآلخر مذكرته الجوابية داخل‬
‫األطراف عن حضور أي من الجلسات أو لم يقدم‬ ‫داخل األجل المحدد له‪ ،‬تستمر الهيئة التحكيمية في‬ ‫األجل المحدد له‪ ،‬تستمر الهيئة التحكيمية في‬
‫ما طلب منه من وسائل إثبات‪ ،‬تستمر الهيئة‬ ‫إجراءات التحكيم دون أن يعتبر ذلك بذاته إقرارا من‬ ‫إجراءات التحكيم دون أن يعتبر ذلك بذاته إقرارا من‬
‫التحكيمية في إجراءات التحكيم وإصدار حكم في‬ ‫المطلوب في التحكيم بادعاء طالب التحكيم‪ ،‬ما لم يتفق‬ ‫المطلوب في التحكيم بدعوى طالب التحكيم‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫النزاع استنادا إلى األدلة التي تتوفر عليها‪.‬‬ ‫األطراف على خالف ذلك‪.‬‬ ‫إذا تخلف أحد األطراف عن حضور أي ٍّ من‬
‫إذا تخلف أحد األطراف عن حضور أي ٍّ من الجلسات أو‬ ‫الجلسات أو تقديم ما طلب منه من مستندات‬
‫تقديم ما طلب منه من مستندات ووسائل إثبات‪ ،‬دون‬ ‫ووسائل إثبات‪ ،‬تعين على الهيئة التحكيمية‬
‫عذر مقبول‪ ،‬تعين على الهيئة التحكيمية االستمرار في‬ ‫االستمرار في إجراءات التحكيم وإصدار حكم في‬
‫إجراءات التحكيم وإصدار حكم في النزاع استنادا إلى‬ ‫النزاع استنادا إلى األدلة المتوفرة لديها‪.‬‬
‫األدلة المتوفرة لديها‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪42‬‬ ‫المادة ‪42‬‬
‫‪ ‬خولت المادة ‪ 42‬للهيئة التحكيمية اتخاذ كل‬
‫تدبير مؤقت أو تحفظي بطلب من أحد األطراف‪،‬‬ ‫يجوز للهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتم االتفاق على‬ ‫يجوز للهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتم االتفاق على‬
‫ألن التحكيم بوصفه قضاء اتفاقيا قد يقتضي أن‬ ‫خالف ذلك‪ ،‬أن تتخذ بطلب من أحد األطراف كل تدبير‬ ‫خالف ذلك‪ ،‬أن تتخذ بطلب من أحد األطراف كل‬
‫يتفق األطراف على أن ال يختص المحكم أو‬ ‫مؤقت أو تحفظي تراه الزما في حدود مهمتها‪.‬‬ ‫تدبير مؤقت أو تحفظي تراه الزما في حدود مهمتها‪.‬‬
‫الهيئة التحكيمية بإصدار األوامر الوقتية أو‬ ‫إذا تخلف من صدر األمر إليه عن تنفيذه‪ ،‬يجوز للطرف‬ ‫إذا تخلف من صدر األمر إليه عن تنفيذه‪ ،‬يجوز‬
‫التحفظية وأن يقتصر هذا االختصاص على‬ ‫الذي صدر األمر لصالحه اللجوء إلى رئيس المحكمة‬ ‫للطرف الذي صدر األمر لصالحه اللجوء إلى رئيس‬
‫قاضي األمور المستعجلة‪ ،‬وبما أن المادة ‪42‬‬ ‫المختصة بقصد استصدار أمر بناء على طلب بالتنفيذ‪.‬‬ ‫المحكمة المختصة بقصد استصدار أمر بناء على‬
‫تضمنت في بدايتها عبارة "يجوز"‪ ،‬فإن قبول‬ ‫طلب بالتنفيذ‪.‬‬
‫الهيئة التحكيمية للطلب يدخل في نطاق سلطتها‬
‫التقديرية؛ فهي غير ملزمة بمجاراة األطراف في‬
‫طلباتهم‪ ،‬ولها أن تقبل أو ترفض الطلب المقدم‬
‫في هذا اإلطار‪ ،‬بالنظر إلى كل حالة على حدة‬
‫وحسب ظروف النزاع‪ ،‬وذلك ما لم يقيد إرادتها‬

‫‪36‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫في الرفض اتفاق التحكيم‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن‬


‫للطرف الذي تم رفض طلبه اللجوء إلى رئيس‬
‫المحكمة المختصة لطلب استصدار أمر استعجالي‬
‫أو والئي بالتدبير المؤقت أو التحفظي المطلوب‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪44‬‬ ‫المادة ‪44‬‬


‫‪ ‬إذا تبين‪ ،‬خالل إجراءات التحكيم‪ ،‬أن موضوع‬
‫النزاع المعروض على الهيئة التحكيمية يخرج‬ ‫تختص الهيئة التحكيمية بالبت في كافة المسائل‬ ‫تختص الهيئة التحكيمية بالبت في كافة‬
‫عن اختصاصها‪ ،‬أو تم الطعن بالزور أمام‬ ‫والدفوع التي يتوقف عليها الفصل في الطلبات‬ ‫المسائل والدفوع التي يتوقف عليها الفصل في‬
‫القضاء الزجري في سند قدم لها‪ ،‬فإن لها‬ ‫المعروضة عليها‪.‬‬ ‫الطلبات المعروضة عليها‪.‬‬
‫السلطة في أن تستمر في إجراءات التحكيم متى‬ ‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة تخرج‬ ‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة‬
‫ارتأت أن األمر المذكور ليست له عالقة بالفصل‬ ‫عن اختصاص الهيئة التحكيمية أو تم الطعن بالزور في‬ ‫تخرج عن اختصاص الهيئة التحكيمية أو تم الطعن‬
‫في موضوع النزاع‪ ،‬أو في أن توقف إجراءات‬ ‫وثيقة أو سند قدم للهيئة التحكيمية‪ ،‬وتم تحريك الدعوى‬ ‫بالزور في وثيقة أو سند قدم للهيئة التحكيمية وتم‬
‫التحكيم إلى غاية صدور حكم حائز لقوة الشيء‬ ‫العمومية أمام قضاء الحكم‪ ،‬أمكن للهيئة التحكيمية‬ ‫تحريك الدعوى العمومية أمام قضاء الحكم‪ ،‬أمكن‬
‫المقضي به في ادعاء الزور المقدم متى ظهر لها‬ ‫االستمرار في إجراءات التحكيم إذا ارتأت أن األمر‬ ‫للهيئة التحكيمية االستمرار في إجراءات التحكيم إذا‬
‫أن له ارتباط بموضوع التحكيم‪ ،‬ويترتب عن‬ ‫المذكور ليس الزما للفصل في موضوع النزاع‪ ،‬وإال‬ ‫ارتأت أن األمر المذكور ليس الزما للفصل في‬
‫وقف إجراءات التحكيم وقف سريان األجل‬ ‫أوقفت اإلجراءات حتى يصدر حكم حائز لقوة الشيء‬ ‫موضوع النزاع‪ ،‬وإال أوقفت اإلجراءات حتى يصدر‬
‫المحدد إلصدار الحكم التحكيمي‪.‬‬ ‫المقضي به في ادعاء الزور‪ ،‬ويترتب عن وقف إجراءات‬ ‫حكم نهائي في ادعاء الزور‪ ،‬ويترتب عن وقف‬
‫وقف سريان أجل التحكيم انطالقا من تاريخ‬ ‫ُ‬ ‫التحكيم‬ ‫وقف سريان أجل التحكيم انطالقا‬‫ُ‬ ‫إجراءات التحكيم‬
‫تحريك الدعوى العمومية‪.‬‬ ‫من تاريخ تحريك الدعوى العمومية‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪47‬‬ ‫المادة ‪47‬‬


‫‪ ‬خولت المادة ‪ 47‬لألطراف االتفاق على حل‬ ‫إذا اتفق األطراف خالل مسطرة التحكيم على حل‬ ‫إذا اتفق األطراف خالل مسطرة التحكيم على حل‬
‫نزاعاتهم بشكل ودي دون االستمرار في مسطرة‬ ‫النزاع وديا‪ ،‬تنهي الهيئة التحكيمية هذه المسطرة‬ ‫النزاع وديا‪ ،‬تنهي الهيئة التحكيمية هذه المسطرة‬
‫التحكيم‪ ،‬وذلك احتراما لمبدأ العقد شريعة‬ ‫باإلشهاد على ذلك بعد إثبات شروط التسوية بحكم‬ ‫باإلشهاد على ذلك بحكم تحكيمي‪.‬‬
‫المتعاقدين‪ ،‬وللقاعدة األصولية "من التزم بشيء‬ ‫تحكيمي‪.‬‬ ‫يكون لهذا الحكم نفس األثر المترتب على أي حكم‬
‫لزمه"‪ .‬كما أن لهيئة التحكيم أن تأمر بانتهاء‬
‫يكون لهذا الحكم نفس األثر المترتب على أي حكم‬ ‫تحكيمي آخر صادر في جوهر النزاع‪.‬‬
‫مسطرة التحكيم الجارية أمامها متى اعتبرت أن‬
‫تحكيمي آخر صادر في جوهر النزاع‪.‬‬ ‫تأمر الهيئة التحكيمية بإنهاء المسطرة عندما‬
‫مواصلتها أصبحت غير مجدية لألطراف أو غير‬
‫ممكنة‪.‬‬ ‫تأمر الهيئة التحكيمية بإنهاء المسطرة عندما يتبين‬ ‫يتبين لها أن متابعة مسطرة التحكيم أصبحت‪ ،‬غير‬
‫لها أن متابعة مسطرة التحكيم أصبحت‪ ،‬غير ذات جدوى‬ ‫ذات جدوى أو غير ممكنة ألي سبب من األسباب‪.‬‬
‫أو غير ممكنة ألي سبب من األسباب‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪48‬‬ ‫المادة ‪48‬‬


‫إذا لم يحدد اتفاق التحكيم للهيئة التحكيمية أجال ‪ ‬يمكن تمديد األجل االتفاقي أو القانوني لنفس‬ ‫إذا لم يحدد اتفاق التحكيم للهيئة التحكيمية‬
‫إلصدار الحكم التحكيمي‪ ،‬فإن مهمة المحكمين تنتهي بعد المدة باتفاق األطراف‪ .‬يمدد األجل بأمر معلل غير‬ ‫أجال إلصدار الحكم التحكيمي‪ ،‬فإن مهمة المحكمين‬
‫مضي ستة (‪ )6‬أشهر على اليوم الذي قبل فيه آخر محكم قابل للطعن‪ ،‬يصدر عن رئيس المحكمة‬ ‫تنتهي بعد مضي ستة أشهر على اليوم الذي قبل فيه‬
‫المختصة‪ ،‬وذلك بناء على طلب أحدهم أو على‬ ‫مهمته‪.‬‬ ‫آخر محكم مهمته‪.‬‬
‫طلب الهيئة التحكيمية‪.‬‬ ‫يمكن تمديد األجل االتفاقي أو القانوني لنفس‬
‫يمكن تمديد األجل االتفاقي أو القانوني لنفس المدة‬

‫‪38‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫باتفاق األطراف‪ .‬وفي حالة عدم االتفاق‪ ،‬يمدد األجل‬ ‫المدة باتفاق األطراف‪ .‬وفي حالة عدم االتفاق‪ ،‬يمدد‬
‫المذكور لنفس المدة ‪ ،‬حسب ظروف كل قضية‪ ،‬بأمر‬ ‫األجل المذكور لنفس المدة مرة واحدة بأمر من‬
‫معلل غير قابل للطعن‪ ،‬يصدر عن رئيس المحكمة‬ ‫رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬بعد استدعاء األطراف‬
‫المختصة‪ ،‬وذلك بعد استدعاء األطراف‪ ،‬وبناء على طلب‬ ‫يكون غير قابل للطعن‪ ،‬بناء على طلب أحد األطراف‬
‫أحدهم أو على طلب الهيئة التحكيمية‪.‬‬ ‫أو الهيئة التحكيمية‪.‬‬
‫إذا لم يصدر حكم التحكيم خالل األجل المشار إليه في‬ ‫إذا لم يصدر حكم التحكيم خالل األجل المشار‬
‫الفقرة أعاله‪ ،‬جاز ألي من أطراف التحكيم أن يطلب من‬ ‫إليه في الفقرة أعاله‪ ،‬جاز ألي من أطراف التحكيم‬
‫رئيس المحكمة المختصة إصدار أمر‪ ،‬غير قابل ألي‬ ‫أن يطلب من رئيس المحكمة المختصة إصدار أمر‬
‫طعن‪ ،‬بإنهاء إجراءات التحكيم‪ ،‬ما لم يكن سبب عدم‬ ‫غير قابل ألي طعن بإنهاء إجراءات التحكيم‪ ،‬ولهم‬
‫صدور الحكم التحكيمي داخل األجل المذكور يرجع إلى‬ ‫بعد ذلك رفع دعوى إلى المحكمة المختصة أصال‬
‫صاحب الطلب‪ ،‬وألطراف التحكيم‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬رفع دعوى‬ ‫للنظر في النزاع‪.‬‬
‫إلى المحكمة المختصة أصال للنظر في النزاع‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫‪40‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الحكم التحكيمي‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الحكم التحكيمي‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪( 50‬تم دمج المادة ‪ 53‬في هذه المادة)‬ ‫المادة ‪50‬‬
‫‪ ‬تنص هذه المادة على صدور الحكم‬ ‫يصدر الحكم التحكيمي بأغلبية األصوات بعد‬ ‫يصدر الحكم التحكيمي بأغلبية األصوات بعد‬
‫التحكيمي بأغلبية األصوات بعد المداولة‪ ،‬وفي‬ ‫مداولة الهيئة التحكيمية‪ ،‬ويجب على جميع المحكمين‬ ‫مداولة الهيئة التحكيمية‪ ،‬ويجب على جميع‬
‫حالة تتعدد آراء المحكمين‪ ،‬يصدر الحكم‬ ‫التصويت لفائدة مشروع الحكم التحكيمي أو ضده‪.‬‬ ‫المحكمين التصويت لفائدة مشروع الحكم التحكيمي‬
‫التحكيمي وفق رأي رئيس الهيئة‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫في حالة تعدد األصوات‪ ،‬يرجح رأي رئيس الهيئة‪،‬‬ ‫أو ضده‪.‬‬
‫تضمين اآلراء المخالفة في محضر مستقل‪.‬‬ ‫ويمكن تضمين الرأي المخالف في محضر مستقل‪.‬‬ ‫في حالة تعدد آراء المحكمين‪ ،‬يرجح رأي رئيس‬
‫‪ ‬إن عدم توقيع الحكم التحكيمي من طرف‬ ‫تكون مداوالت المحكمين سرية‪.‬‬ ‫الهيئة‪ ،‬ويمكن تضمين الرأي أو اآلراء المخالفة في‬
‫جميع المحكمين يجعله معرضا للبطالن‪ ،‬غير أنه‬ ‫محضر مستقل‪.‬‬
‫في حالة تعدد المحكمين ورفض أحدهم أو األقلية‬ ‫يوقع كل محكم من المحكمين الحكم التحكيمي‪.‬‬
‫تكون مداوالت المحكمين سرية‪.‬‬
‫منهم التوقيع لسبب من األسباب‪ ،‬فإن األغلبية‬ ‫إذا رفض أحد المحكمين التوقيع أو تعذر عليه‬
‫تقوم بتوقيع الحكم التحكيمي وتحدد فيه أسباب‬ ‫التوقيع ألي سبب من األسباب‪ ،‬يشير المحكمون اآلخرون‬
‫عدم توقيع باقي المحكمين‪ ،‬وبذلك يكون الحكم‬ ‫إلى ذلك في الحكم التحكيمي مع بيان أسباب عدم‬
‫التحكيمي نافذا وصحيحا وله نفس أثر الحكم‬ ‫التوقيع‪ ،‬ويكون للحكم نفس األثر كما لو كان موقعا من‬
‫الموقع من جميع المحكمين‬ ‫قبل جميع المحكمين‪.‬‬

‫المادة ‪( 50‬تم دمج المادة ‪ 53‬في هذه المادة)‬


‫يصدر الحكم التحكيمي بأغلبية األصوات بعد مداولة‬

‫‪41‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الهيئة التحكيمية‪ ،‬ويجب على جميع المحكمين التصويت‬


‫لفائدة مشروع الحكم التحكيمي أو ضده‪.‬‬
‫في حالة تعدد األصوات‪ ،‬يرجح رأي رئيس الهيئة‪،‬‬
‫ويمكن تضمين الرأي المخالف في محضر مستقل‪.‬‬
‫تكون مداوالت المحكمين سرية‪.‬‬
‫يوقع كل محكم من المحكمين الحكم التحكيمي‪.‬‬
‫إذا رفض أحد المحكمين التوقيع أو تعذر عليه التوقيع‬
‫ألي سبب من األسباب‪ ،‬يشير المحكمون اآلخرون إلى‬
‫ذلك في الحكم التحكيمي مع بيان أسباب عدم التوقيع‪،‬‬
‫ويكون للحكم نفس األثر كما لو كان موقعا من قبل جميع‬
‫المحكمين‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪51‬‬ ‫المادة ‪51‬‬
‫‪ ‬يتضح من الفقرة األولى من المادة ‪ 51‬أن‬
‫يجب أن يصدر الحكم التحكيمي كتابة في دعامة مضمون الحكم التحكيمي يقارب ما يجب أن‬ ‫يصدر الحكم التحكيمي كتابة‪ ،‬ويجب أن يشار‬
‫ورقية أو إلكترونية‪ ،‬وأن يشار فيه إلى اتفاق التحكيم‪ ،‬يتضمنه الحكم القضائي‪ .‬أما الفقرة الثانية فتنص‬ ‫فيه إلى اتفاق التحكيم‪ ،‬وأن يتضمن عرضا موجزا‬
‫على أن المبدأ هو وجوب تعليل الحكم التحكيمي‪،‬‬ ‫وأن يتضمن ما يلي‪:‬‬ ‫للوقائع والدعاءات األطراف ودفوعهم على التوالي‪،‬‬
‫ما لم يتفق األطراف على عدم صدوره معلال أو‬ ‫‪ -‬تاريخ الحكم ومكان صدوره؛‬ ‫وبيانا للمستندات المعتمد عليها في إصداره‪ ،‬والنقط‬
‫‪-‬أسماء المحكمين الذين أصدروه وجنسياتهم وصفاتهم كان القانون الواجب التطبيق على مسطرة‬ ‫التي تم الفصل فيها‪ ،‬وكذا منطوق الحكم التحكيمي‪.‬‬
‫التحكيم ال يشترط التعليل‪ ،‬وذلك مع مراعاة‬ ‫وموطنهم الحقيقي أو المختار وعناوينهم اإللكترونية؛‬ ‫يجب أن يكون الحكم التحكيمي معلال‪ ،‬ما لم يتفق‬
‫االستثناء الوارد في الفقرة األخيرة من نفس‬ ‫األطراف على خالف ذلك في اتفاق التحكيم أو‬

‫‪42‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫المادة بوجوب تعليل الحكم التحكيمي دائما متى‬ ‫‪-‬األسماء الشخصية والعائلية لألطراف وموطنهم الحقيقي‬ ‫بمناسبة مسطرة التحكيم‪ ،‬أو كان القانون الواجب‬
‫كان أحد أطرافه شخص من أشخاص القانون‬ ‫أو محل إقامتهم أو موطنهم المختار‪ ،‬وأسماء من ينوب‬ ‫التطبيق على مسطرة التحكيم ال يشترط تعليل الحكم‪.‬‬
‫العام‪.‬‬ ‫عنهم؛‬ ‫يجب أن يصدر الحكم التحكيمي كتابة‪ ،‬وأن‬
‫‪ ‬تنص هذه المادة في فقرتها الثانية على‬ ‫‪-‬إذا كان أحد األطراف شخصا اعتباريا من أشخاص‬ ‫يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫البيانات الجوهرية التي يجب أن يتضمنها الحكم‬ ‫القانون العام أو القانون الخاص‪ ،‬فيجب أن يتضمن الحكم‬ ‫‪-‬أسماء المحكمين الذين أصدروه وجنسياتهم‬
‫التحكيمي‪ ،‬سواء ما تعلق منها بالمحكمين‬ ‫تسميته ونوعه ومقره اإلداري أو االجتماعي‪ ،‬حسب‬ ‫وصفاتهم وعناوينهم؛‬
‫وبأطراف التحكيم‪ ،‬أشخاصا ذاتيين كانوا ببيان‬ ‫الحالة؛‬ ‫‪-‬األسماء الشخصية والعائلية لألطراف وموطنهم أو‬
‫أسمائهم الشخصية والعائلية وموطنهم أو محل‬ ‫‪-‬عرضا لموجز الوقائع وادعاءات األطراف والدفوع‬ ‫محل إقامتهم أو موطنهم المختار‪ ،‬وأسماء من ينوب‬
‫إقامتهم‪ ،‬أم أشخاصا اعتباريين من أشخاص‬ ‫المثارة والمستندات المدلى بها‪ ،‬والنقط التي تم الفصل‬ ‫عنهم؛‬
‫القانون العام أو القانون الخاص ببيان تسميتهم‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪-‬إذا كان أحد األطراف شخصا اعتباريا من أشخاص‬
‫ونوعهم ومقرهم اإلداري أو االجتماعي‪ ،‬ومن‬ ‫يجب أن يكون الحكم التحكيمي معلال‪ ،‬ما لم يتفق‬ ‫القانون العام أو القانون الخاص‪ ،‬فيجب أن يتضمن‬
‫ينوب عنهم وعرضا لموجز الوقائع‪.‬‬ ‫األطراف على خالف ذلك في اتفاق التحكيم أو بمناسبة‬ ‫الحكم تسميته ونوعه ومقره اإلداري أو االجتماعي‪،‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على وجوب صدور الحكم‬ ‫مسطرة التحكيم‪ ،‬أو كان القانون الواجب التطبيق على‬ ‫حسب الحالة؛‬
‫التحكيمي في دعامة ورقية أو إلكترونية‪،‬‬ ‫مسطرة التحكيم ال يشترط تعليل الحكم‪.‬‬ ‫‪-‬عرضا لموجز الوقائع وادعاءات األطراف والدفوع‬
‫وتضمينه العناوين اإللكترونية للمحكمين‪.‬‬ ‫كما يجب أن يكون الحكم التحكيمي معلال‪ ،‬متى كان‬ ‫المثارة والمستندات المدلى بها‪ ،‬والنقط التي تم‬
‫أحد أطرافه شخصا من أشخاص القانون العام‪.‬‬ ‫الفصل فيها؛‬
‫يجب أن يكون الحكم التحكيمي معلال‪ ،‬متى‬
‫كان أحد أطرافه شخص من أشخاص القانون العام‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪52‬‬ ‫المادة ‪52‬‬


‫‪ ‬تنص هذه المادة على وجوب تضمين الحكم‬
‫يتعين أن يتضمن الحكم التحكيمي تحديد أتعاب‬ ‫يتعين أن يتضمن الحكم التحكيمي تحديد‬
‫التحكيمي أتعاب المحكمين وكيفية توزيعها بين‬
‫المحكمين‪ ،‬ونفقات التحكيم‪ ،‬وكيفية توزيعها بين‬ ‫أتعاب المحكمين‪ ،‬ونفقات التحكيم‪ ،‬وكيفية توزيعها‬
‫األطراف‪ ،‬وعلى وجوب تحديد األتعاب من لدن‬
‫األطراف‪.‬‬ ‫بين األطراف‪ ،‬والحكم بأدائها لفائدة المحكمين أو‬
‫الهيئة التحكيمية بقرار مستقل عند عدم اتفاق‬
‫إذا لم يتم االتفاق بين األطراف والمحكمين على‬ ‫لفائدة البعض منهم عند االقتضاء‪.‬‬
‫األطراف والمحكمين على تحديدها‪ ،‬يكون قرار‬
‫تحديد األتعاب‪ ،‬فيتم تحديدها من لدن الهيئة التحكيمية‬ ‫إذا لم يتم االتفاق بين األطراف والمحكمين‬
‫تحديد األتعاب قابال للطعن‪.‬‬
‫بقرار مستقل‪.‬‬ ‫على تحديد األتعاب‪ ،‬فيتم تحديدها من لدن الهيئة‬
‫‪ ‬بخصوص المصاريف واألتعاب‪ ،‬من قبيل‬ ‫يتم تبليغ القرار المستقل المتعلق بتحديد أتعاب‬ ‫التحكيمية بقرار مستقل‪.‬‬
‫أتعاب المحامين والمستشارين‪ ،‬استقر العمل على‬ ‫المحكمين من طرف الهيئة التحكيمية بجميع وسائل‬ ‫يتم تبليغ القرار المستقل المتعلق بأتعاب‬
‫اعتبار أنه من غير المستساغ التنصيص عليها‬ ‫التبليغ المتاحة‪.‬‬ ‫المحكمين بناء على طلب الهيئة التحكيمية عن‬
‫في الحكم التحكيمي وفق ما هو متعارف عليه في‬ ‫يكون قرار تحديد األتعاب قابال للطعن‪ ،‬داخل أجل‬ ‫طريق كتابة ضبط المحكمة الصادر القرار في‬
‫مجال التحكيم في الدول األخرى‪ ،‬وذلك لعلة‬ ‫دائرتها‪ ،‬طبقا لمقتضيات الفصول ‪ 37‬و‪ 38‬و‪39‬‬
‫خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ التوصل به‪ ،‬أمام‬
‫تحفيز أطراف النزاع على اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬
‫رئيس المحكمة المختصة الذي يصدر أمرا غير قابل ألي‬ ‫من قانون المسطرة المدنية‪.‬‬
‫طعن‪.‬‬ ‫يكون قرار تحديد األتعاب قابال للطعن‪ ،‬داخل‬
‫أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ التوصل به‪،‬‬
‫أمام رئيس المحكمة المختصة الذي يصدر أمرا غير‬
‫قابل ألي طعن‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪( 53‬تم دمجها مع المادة ‪)50‬‬ ‫المادة ‪54‬‬


‫‪ ‬إن حجية الحكم التحكيمي تقتضي منع طرح‬
‫تحوز أحكام المحكمين الصادرة طبقا لهذا القانون‬ ‫يكتسب الحكم التحكيمي‪ ،‬بمجرد صدوره‪،‬‬
‫نفس النزاع الذي تم الفصل فيه عن طريق‬
‫حجية الشيء المقضي به بخصوص النزاع الذي تم‬ ‫حجية الشيء المقضي به بخصوص النزاع الذي تم‬
‫التحكيم على القضاء مرة أخرى أو على هيئة‬
‫الفصل فيه‪ ،‬وتكون واجبة النفاذ مع مراعاة أحكام هذا‬ ‫الفصل فيه‪.‬‬
‫تحكيمية ثانية‪.‬‬
‫القانون‪.‬‬ ‫غير أن الحكم التحكيمي ال يكتسب هذه‬
‫والحكم التحكيمي شأنه في ذلك شأن الحكم‬ ‫تطبق القواعد المتعلقة بالتنفيذ المعجل لألحكام‬ ‫الحجية‪ ،‬عندما يتعلق األمر بنزاع يكون أحد‬
‫القضائي‪ ،‬يتمتع بقوة ملزمة بمجرد ما يصدر عن‬ ‫القضائية على األحكام التحكيمية التي ال يطلب تذييلها‬ ‫أشخاص القانون العام طرفا فيه‪ ،‬إال بناء على أمر‬
‫هيئة التحكيم‪ ،‬وبالتالي يحوز حجية الشيء‬ ‫بالصيغة التنفيذية‪.‬‬ ‫بمنح الصيغة التنفيذية‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يطلب من‬
‫المقضي به‪ ،‬شريطة استيفائه البيانات الشكلية‬
‫رئيس المحكمة المختصة منح الصيغة التنفيذية من‬
‫التي يفرضها القانون‪ ،‬وتلك التي قد يتفق عليها‬
‫قبل الطرف األكثر استعجاال وفق المسطرة‬
‫األطراف في عقد التحكيم‪.‬‬
‫المنصوص عليها في المادتين ‪ 67‬و‪ 68‬بعده‪،‬‬
‫غير أن الحكم التحكيمي ال يكتسب حجية الشيء‬ ‫وباآلثار المشار إليها في المادتين ‪ 69‬و‪ 70‬من‬
‫المقضي به‪ ،‬عندما يتعلق األمر بنزاع يكون أحد‬ ‫هذا القانون‪.‬‬
‫أشخاص القانون العام طرفا فيه‪ ،‬إال بعد صدور‬
‫تطبق القواعد المتعلقة بالتنفيذ المعجل‬
‫أمر بمنحه الصيغة التنفيذية‪ ،‬يصدر عن رئيس‬
‫المحكمة المختصة‪.‬‬ ‫لألحكام على األحكام التحكيمية‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪( 55‬تم نقل الفقرة الثانية من المادة ‪67‬‬ ‫المادة ‪56‬‬
‫‪ ‬على غرار ما قد يقع أمام القضاء الرسمي‬
‫إلى الفقرة األخيرة من هذه المادة)‬ ‫ينهي الحكم التحكيمي مهمة الهيئة التحكيمية‬
‫بالنسبة لألحكام الصادرة عنه‪ ،‬قد يتضمن الحكم‬

‫‪45‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫التحكيمي أخطاء مادية‪ ،‬محاسبية كانت أو‬ ‫ينهي الحكم التحكيمي مهمة الهيئة التحكيمية بشأن‬ ‫بشأن النزاع الذي تم الفصل فيه‪.‬‬
‫مطبعية أو كتابية‪ ،‬ترجع لهيئة التحكيم صالحية‬ ‫النزاع الذي تم الفصل فيه‪.‬‬ ‫غير أنه يمكن إصالح كل خطأ مادي أو خطأ‬
‫تصحيحها تلقائيا‪ ،‬شريطة أن تتم عملية‬ ‫غير أنه يمكن إصالح كل خطأ مادي أو خطأ في‬ ‫في الحساب ورد في الحكم التحكيمي بعد استدعاء‬
‫التصحيح داخل أجل ثالثين (‪ )30‬يوما من تاريخ‬ ‫الحساب ورد في الحكم التحكيمي بعد استدعاء األطراف‪،‬‬ ‫األطراف‪ ،‬إما‪:‬‬
‫صدوره‪ ،‬وذلك في غياب األطراف‪.‬‬ ‫إما‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تلقائيا من طرف الهيئة التحكيمية‪ ،‬داخل‬
‫‪ ‬كما أن لنفس الهيئة التحكيمية‪ ،‬داخل نفس‬ ‫أ‪ -‬تلقائيا من طرف الهيئة التحكيمية‪ ،‬داخل أجل‬ ‫أجل ثالثين يوما التالية لصدور الحكم التحكيمي؛‬
‫األجل‪ ،‬وبناء على طلب أحد أطراف الحكم‬ ‫ثالثين (‪ )30‬يوما التالية لصدور الحكم التحكيمي؛‬ ‫ب‪-‬بطلب من أحد األطراف داخل أجل خمسة‬
‫التحكيمي‪ ،‬صالحية تفسير حكمها التحكيمي‪ ،‬لكن‬ ‫ب‪-‬بطلب من أحد األطراف داخل أجل خمسة عشر‬ ‫عشرة يوما من تاريخ تبليغ الحكم التحكيمي‪.‬‬
‫بعد استدعاء األطراف ألن مبدأ التواجهية يعتبر‬
‫(‪ )15‬يوما من تاريخ تبليغ الحكم التحكيمي‪.‬‬ ‫كما يمكن لألطراف تقديم طلب تفسير الحكم‬
‫قاعدة أساسية لضمان حقوق الدفاع وحسن سير‬
‫التحكيمي وفق نفس الشروط أعاله؛‬
‫إجراءات التحكيم‪ .‬فقد يتضمن الحكم التحكيمي‬
‫الصادر غموضا يشوب حيثيات تعليله أو منطوقه‬ ‫ويمكن للهيئة التحكيمية‪ ،‬بناء على طلب أحد‬
‫من شأنه أن يؤدي إلى لبس في المراكز القانونية‬ ‫األطراف‪ ،‬إصدار حكم تحكيمي تكميلي داخل أجل‬
‫ألطرافه‪ ،‬وبالتالي إلى عرقلة تنفيذه‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ستين يوما من تاريخ تبليغ الحكم التحكيمي‪ ،‬بشأن‬
‫يستدعي ضرورة تدخل الهيئة التحكيمية التي‬ ‫طلب وقع إغفال البت فيه‪ ،‬وذلك بعد استدعاء‬
‫أصدرته من أجل شرح وتفسير الجوانب التي‬ ‫األطراف؛‬
‫يلفها غموض بما يخدم مصالح جميع األطراف‪.‬‬ ‫وفي حالة عدم بت الهيئة التحكيمية في هذا‬
‫‪ ‬الصالحية الثالثة التي تنعقد للهيئة التحكيمية‬ ‫الطلب‪ ،‬يحيل رئس المحكمة المختصة‪ ،‬بأمر غير‬
‫تتمثل في إصدار حكم تحكيمي تكميلي‪ ،‬بناء على‬ ‫قابل ألي طعن‪ ،‬األطراف‪ ،‬بناء على طلب أحدهم‪،‬‬
‫طلب أحد أطراف الحكم التحكيمي داخل أجل‬ ‫إلى هذه الهيئة للبت في الطلب المقدم داخل أجل‬
‫ثالثين يوما‪ .‬وإذا لم تبت في هذا الطلب داخل األجل‬
‫ستين (‪ )60‬من تاريخ تبليغه (وليس ‪ 30‬يوما‬
‫‪46‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫من تاريخ صدوره كما في الحالتين األولى‬ ‫كما يمكن لألطراف تقديم طلب تفسير الحكم‬ ‫المذكور‪ ،‬تطبق في هذه الحالة مقتضيات المادة ‪57‬‬
‫والثانية)‪ .‬كما أن الحرص على الحضورية‬ ‫التحكيمي وفق نفس الشروط أعاله؛‬ ‫أدناه‪.‬‬
‫والتواجهية‪ ،‬في هذه الحالة الثالثة‪ ،‬ضروري‬ ‫ويمكن للهيئة التحكيمية‪ ،‬بناء على طلب أحد‬
‫بالنظر لما قد يحمله الحكم التحكيمي التكميلي من‬ ‫األطراف‪ ،‬إصدار حكم تحكيمي تكميلي داخل أجل ستين‬
‫مستجدات وإضافات لم يتضمنها الحكم التحكيمي‬ ‫(‪ )60‬يوما من تاريخ تبليغ الحكم التحكيمي‪ ،‬بشأن طلب‬
‫األصلي الفاصل في النزاع؛ فقد يحصل أن يغفل‬ ‫وقع إغفال البت فيه‪ ،‬وذلك بعد استدعاء األطراف؛‬
‫الحكم الصادر‪ ،‬أثناء سريان الخصومة‬ ‫إذا لم تبت الهيئة التحكيمية في الطلب داخل األجل‬
‫التحكيمية‪ ،‬البت في جانب من طلبات األطراف‪،‬‬ ‫المذكور تطبق مقتضيات المادة ‪ 56‬أدناه؛‬
‫ولتدارك هذا اإلغفال يمكن ألي طرف من أطراف‬
‫الحكم التحكيمي أن يتقدم بطلب استصدار حكم‬ ‫يودع أصل الحكم التحكيمي مصحوبا بنسخة من‬
‫تحكيمي تكميلي‪ ،‬وهو حكم مستقل عن الحكم‬ ‫اتفاق التحكيم‪ ،‬بكتابة ضبط المحكمة المختصة‪ ،‬من لدن‬
‫األصلي‪.‬‬ ‫الهيئة التحكيمية أو أحد المحكمين أو الطرف األكثر‬
‫استعجاال داخل أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما الموالية‬
‫‪ ‬في حالة عدم بت الهيئة التحكيمية في هذا‬ ‫لتاريخ صدوره‪.‬‬
‫الطلب‪ ،‬يحيل رئس المحكمة المختصة‪ ،‬بأمر غير‬
‫قابل ألي طعن‪ ،‬األطراف‪ ،‬بناء على طلب أحدهم‪،‬‬
‫إلى هذه الهيئة للبت في الطلب المقدم داخل أجل‬
‫ثالثين يوما‪ .‬وإذا لم تبت في هذا الطلب داخل‬
‫األجل المذكور‪ ،‬تطبق في هذه الحالة مقتضيات‬
‫المادة ‪ 57‬أدناه‪ ،‬وذلك بتخويل الطرف المتضرر‬
‫من عدم بت الهيئة التحكيمية من جديد في طلب‬
‫تصحيح خطأ مادي أو تفسير الحكم التحكيمي‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الرجوع على الهيئة أو على المحكم المتسبب في‬


‫ذلك‪ ،‬استنادا إلى قواعد المسؤولية المدنية‪ ،‬لجبر‬
‫الضرر الالحق به‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪56‬‬ ‫المادة ‪57‬‬
‫‪ ‬تصحيح أو تأويل الحكم التحكيمي‪:‬‬
‫في حالة تعذر انعقاد الهيئة التحكيمية من جديد‪،‬‬ ‫في حالة تعذر انعقاد الهيئة التحكيمية من جديد‪،‬‬
‫‪-‬إذا تعذر على الهيئة التحكيمية البت في طلب‬
‫يرفع األمر إلى رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫يرفع األمر إلى رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬بناء على‬
‫تصحيحي أو تأويل حكمها التحكيمي‪ ،‬انعقد‬
‫أحد األطراف‪.‬‬ ‫طلب أحد األطراف‪ ،‬الذي يبت في هذا الطلب داخل‬
‫االختصاص لرئيس المحكمة المختصة للبت في‬
‫يبت الرئيس في الطلب داخل أجل ثالثين (‪)30‬‬ ‫أجل ثالثين يوما بأمر غير قابل ألي طعن‪ ،‬بعد‬
‫طلب التصحيح أو التأويل‪ ،‬لكن بناء على طلب‬
‫يوما بأمر غير قابل ألي طعن‪ ،‬بعد استدعاء األطراف‪.‬‬ ‫استدعاء األطراف‪.‬‬
‫أحد األطراف‪ ،‬وهو الطلب الذي تم إغفاله في‬
‫صيغة الفصل ‪ 327-29‬الساري النفاذ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫يعتبر الحكم التحكيمي الصادر بهذا الخصوص‬ ‫يعتبر الحكم التحكيمي الصادر بهذا الخصوص‬
‫اإلجراء ضمانة لحماية حقوقهم‪.‬‬ ‫جزءا ال يتجزأ من الحكم التحكيمي األصلي‪ ،‬وتطبق عليه‬ ‫جزءا ال يتجزأ من الحكم التحكيمي األصلي‪ ،‬وتطبق‬
‫‪ -‬إن الهدف من إسناد االختصاص لرئيس‬ ‫مقتضيات المادة ‪ 50‬أعاله‪.‬‬ ‫عليه مقتضيات المادة ‪ 51‬أعاله‪.‬‬
‫المحكمة المختصة‪ ،‬للبت داخل أجل ثالثين يوما‬ ‫للطرف المتضرر من عدم بت الهيئة التحكيمية من‬ ‫للطرف المتضرر من عدم بت الهيئة التحكيمية‬
‫بأمر غير قابل ألي طعن‪ ،‬هو مساعدة األطراف‬ ‫جديد في طلب تصحيح خطأ مادي أو تفسير الحكم‬ ‫من جديد في طلب تصحيح خطأ مادي أو تفسير‬
‫على تجاوز ما قد يشوب الحكم التحكيمي من‬ ‫التحكيمي‪ ،‬الرجوع على الهيئة أو على المحكم المتسبب‬ ‫الحكم التحكيمي‪ ،‬الرجوع على الهيئة أو على‬
‫أخطاء أو غموض من شأنه أن يعرقل تنفيذه بما‬ ‫في ذلك‪ ،‬استنادا إلى قواعد المسؤولية المدنية‪ ،‬لجبر‬ ‫المحكم المتسبب في ذلك‪ ،‬استنادا إلى قواعد‬
‫يؤثر سلبا على حقوق األطراف المعنية فيه‪.‬‬ ‫الضرر الالحق به‪.‬‬ ‫المسؤولية المدنية‪ ،‬لجبر الضرر الالحق به‪.‬‬
‫‪‬عدم بت الهيئة التحكيمية في طلب أحد‬
‫األطراف‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫في هذه الحالة يحيل رئيس المحكمة المختصة‬


‫األطراف‪ ،‬بناء على طلب أحدهم‪ ،‬إلى هذه الهيئة‬
‫للبت في الطلب داخل أجل ثالثين (‪ )30‬يوما‪،‬‬
‫وإذا لم تبت الهيئة في الطلب المذكور‪ ،‬فإنه يمكن‬
‫أن يكون الحكم التحكيمي موضوع إعادة النظر‪،‬‬
‫طبقا لمقتضيات المادة ‪ ،60‬أمام المحكمة‬
‫المختصة‪ ،‬كما لو لم يكن هناك اتفاق تحكيم‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪57‬‬ ‫المادة ‪58‬‬
‫‪ ‬استنادا إلى المادة ‪ 57‬بمجرد ما يقدم طلب‬
‫توقف الطلبات المقدمة وفقا للمادتين ‪ 55‬و‪ 56‬من‬ ‫توقف الطلبات المقدمة وفقا للمادتين ‪ 56‬و‪57‬‬
‫التصحيح أو التأويل لرئيس المحكمة المختصة‬
‫أو للهيئة التحكيمية‪ ،‬يتوقف تنفيذ الحكم محل‬ ‫هذا القانون تنفيذ الحكم التحكيمي وآجال تقديم الطعون‬ ‫من هذا القانون تنفيذ الحكم التحكيمي وآجال تقديم‬
‫الطلب‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن األثر الموقف‬ ‫إلى حين تبليغ األحكام الصادرة بخصوصها‪ ،‬أو األمر‬ ‫الطعون إلى حين تبليغ األحكام الصادرة بخصوصها‪،‬‬
‫لتنفيذ الحكم التحكيمي في هذه الحالة يسري على‬ ‫الصادر عن رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬ ‫أو األمر الصادر عن رئيس المحكمة‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫الحكم بمجموعه‪ ،‬وليس على جزء أو بعض‬ ‫يوقف طلب إصدار حكم تحكيمي تكميلي بشأن طلب‬ ‫يوقف طلب إصدار حكم تحكيمي تكميلي بشأن‬
‫أجزائه فقط‪.‬‬ ‫وقع إغفال البت فيه‪ ،‬آجال تقديم الطعون إلى حين تبليغ‬ ‫طلب وقع إغفال البت فيه‪ ،‬آجال تقديم الطعون إلى‬
‫‪‬كما أن طلب التصحيح أو التأويل يوقف آجال‬ ‫الحكم التحكيمي التكميلي أو الحكم الصادر في إطار‬ ‫حين تبليغ الحكم التحكيمي التكميلي أو الحكم‬
‫تقديم الطعون ضد الحكم التحكيمي‪ ،‬أي أنه يوقف‬ ‫مسطرة الطعن بإعادة النظر‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬ ‫الصادر في إطار مسطرة الطعن بإعادة النظر‪ ،‬حسب‬
‫سريان المدد المحددة قانونا لممارسة الطعون‬ ‫يعتبر الحكم التحكيمي الصادر بهذا الخصوص‬ ‫الحالة‪.‬‬
‫ضد الحكم التحكيمي‪ .‬وتجب اإلشارة إلى أن األثر‬ ‫جزءا ال يتجزأ من الحكم التحكيمي األصلي‪ ،‬وتطبق عليه‬ ‫يعتبر الحكم التحكيمي الصادر بهذا الخصوص‬
‫الموقف للتنفيذ وآلجال الطعون يزول عند تبليغ‬ ‫مقتضيات المادة ‪ 50‬أعاله‪.‬‬ ‫جزءا ال يتجزأ من الحكم التحكيمي األصلي‪ ،‬وتطبق‬

‫‪49‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الحكم المصحح أو المفسر‪ ،‬لتستأنف اآلجال‬ ‫عليه مقتضيات المادة ‪ 51‬أعاله‪.‬‬


‫سريانها مجددا‪.‬‬
‫‪ ‬تمت إضافة فقرة ثانية تنص على أن طلب‬
‫إصدار حكم تحكيمي تكميلي يوقف آجال تقديم‬
‫الطعون إلى حين تبليغ الحكم التحكيمي التكميلي‬
‫أو الحكم الصادر في إطار مسطرة الطعن بإعادة‬
‫النظر‪ ،‬وذلك قياسا على حالة وقف تنفيذ الحكم‬
‫التحكيمي وآجال تقديم الطعون في حالة طلب‬
‫التصحيح طبقا للفقرة األولى‪ ،‬وذلك لغاية تحقيق‬
‫االنسجام‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪59‬‬ ‫المادة ‪60‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يكون الحكم الصادر عن الهيئة‬
‫يمكن أن يكون الحكم التحكيمي موضوع إعادة‬ ‫يمكن أن يكون الحكم التحكيمي موضوع إعادة‬
‫التحكيمية موضوع إعادة نظر أمام المحكمة التي‬
‫النظر‪ ،‬طبقا للشروط المحددة في قانون المسطرة النظر‪ ،‬طبقا للشروط المحددة في قانون المسطرة‬
‫كانت ستنظر في القضية في حالة عدم وجود‬
‫المدنية‪ ،‬أمام المحكمة المختصة‪ ،‬كما لو لم يكن المدنية‪ ،‬أمام محكمة االستئناف المختصة‪ ،‬كما لو لم يكن‬
‫اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫هناك اتفاق تحكيم‪.‬‬ ‫هناك اتفاق تحكيم‪.‬‬
‫‪‬إن الطعن بإعادة النظر في األحكام التحكيمية‬
‫يعد من المبادئ القضائية الهادفة إلى تحقيق‬
‫العدالة ويشكل ضمانة لمصلحة األطراف‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪61‬‬ ‫المادة ‪62‬‬


‫‪‬إن الطعن بالبطالن في أحكام التحكيم يعد من‬ ‫رغم كل شرط مخالف‪ ،‬تكون األحكام التحكيمية‬ ‫رغم كل شرط مخالف‪ ،‬تكون األحكام التحكيمية‬
‫المبادئ القضائية الهادفة إلى تحقيق العدالة‬ ‫قابلة للطعن بالبطالن أمام محكمة االستئناف المختصة‬ ‫قابلة للطعن بالبطالن أمام محكمة االستئناف التي‬
‫وضمان مصلحة األطراف‪ ،‬إال أن ممارسة هذا‬ ‫التي صدرت في دائرتها‪ ،‬طبقا للقواعد العادية‪.‬‬ ‫صدرت في دائرتها‪ ،‬طبقا للقواعد العادية‪.‬‬
‫الطعن تتم أمام محكمة االستئناف بمجرد صدور‬
‫يمكن تقديم هذا الطعن بمجرد صدور الحكم‬ ‫يمكن تقديم هذا الطعن بمجرد صدور الحكم‬
‫الحكم التحكيمي‪ ،‬أو خالل أجل خمسة عشر‬
‫التحكيمي‪ ،‬أو خالل أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما ابتداء‬ ‫التحكيمي‪ ،‬أو خالل أجل خمسة عشر يوما ابتداء‬
‫(‪ )15‬يوما ابتداء من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫من تاريخ تبليغه‪.‬‬
‫‪ ‬تنص المادة ‪ 61‬في الفقرة األولى على قابلية‬
‫األحكام التحكيمية للطعن بالبطالن أمام محكمة‬
‫االستئناف المختصة التي صدرت في دائرتها‪،‬‬
‫طبقا للقواعد العادية‪.‬‬
‫‪‬تم إحالل عبارة "محكمة االستئناف المختصة‬
‫" محل عبارة "محكمة االستئناف" في المواد‬
‫من ‪ 61‬إلى ‪ 65‬فيما يخص التحكيم الداخلي‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪62‬‬ ‫المادة ‪63‬‬
‫‪ ‬الطعن بالبطالن في حالة صدور الحكم‬
‫يكون الطعن بالبطالن في الحاالت اآلتية‪:‬‬ ‫يكون الطعن بالبطالن في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫التحكيمي في غياب اتفاق التحكيم‪:‬‬
‫‪ -‬إذا صدر الحكم التحكيمي في غياب اتفاق التحكيم‪ - ،‬إذا صدر الحكم التحكيمي في غياب اتفاق التحكيم‪ ،‬أو يمكن الطعن بالبطالن في حكم المحكم في هذه‬
‫أو إذا كان اتفاق التحكيم باطال‪ ،‬أو إذا صدر الحكم إذا كان اتفاق التحكيم باطال‪ ،‬أو إذا صدر الحكم بعد الحالة على أساس انعدام الرضا في االلتجاء إلى‬

‫‪51‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫التحكيم من جانب الطرف الذي يمارس حق‬ ‫انتهاء أجل التحكيم؛‬ ‫بعد انتهاء أجل التحكيم؛‬
‫الطعن بالبطالن‪ ،‬وتتخذ هذه الحالة صورا متعددة‬ ‫‪ -‬إذا تم تشكيل الهيئة التحكيمية أو تعيين المحكم المنفرد‬ ‫‪ -‬إذا تم تشكيل الهيئة التحكيمية أو تعيين المحكم‬
‫منها‪:‬‬ ‫بصفة غير قانونية أو مخالفة التفاق الطرفين؛‬ ‫المنفرد بصفة غير قانونية أو مخالفة التفاق‬
‫‪-‬تمسك أحد األطراف في مواجهة الطرف اآلخر‬ ‫الطرفين؛‬
‫‪ -‬إذا بتت الهيئة التحكيمية دون التقيد بالمهمة المسندة‬
‫بشرط التحكيم كعدم توقيعه على العقد الذي‬
‫إليها‪ ،‬أو بتت في مسائل ال يشملها التحكيم‪ ،‬أو تجاوزت‬ ‫‪ -‬إذا بتت الهيئة التحكيمية دون التقيد بالمهمة‬
‫يتضمن هذا الشرط؛‬
‫حدود هذا االتفاق‪ ،‬أو التصريح بعدم اختصاصها رغم أنها‬ ‫المسندة إليها‪ ،‬أو بتت في مسائل ال يشملها التحكيم‪،‬‬
‫‪-‬عدم وجود اتفاق تحكيمي في حالة ما لو أبرم‬
‫مختصة‪ ،‬ومع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة‬ ‫أو تجاوزت حدود هذا االتفاق‪ ،‬ومع ذلك إذا أمكن‬
‫الطرفان مجموعة من العقود‪ ،‬وكان من بينها‬
‫بالمسائل الخاضعة للتحكيم عن أجزائه الخاصة بالمسائل‬ ‫فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل الخاضعة‬
‫عقد نموذج يتضمن شرط التحكيم لم يوافق عليه‬
‫غير الخاضعة له‪ ،‬فال يقع البطالن إال على األجزاء‬ ‫للتحكيم عن أجزائه الخاصة بالمسائل غير الخاضعة‬
‫أحد الطرفين صراحة أو ضمنا؛‬
‫األخيرة وحدها؛‬ ‫له‪ ،‬فال يقع البطالن إال على األجزاء األخيرة وحدها؛‬
‫‪-‬اتفاق األطراف على عرض النزاع على وسيط‬
‫أو خبير يتولى تقريب وجهات النظر فيما بينهم‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا لم تحترم مقتضيات المواد ‪ 50‬و ‪ 51‬و ‪52‬‬ ‫‪ -‬إذا لم تحترم مقتضيات المواد ‪ 51‬و ‪ 52‬و ‪53‬‬
‫فيلجأ إليه أحد األطراف بوصفه محكما فيفصل‬ ‫أعاله؛‬ ‫أعاله؛‬
‫في النزاع بهذه الصفة‪ ،‬يجعل الحكم التحكيمي قد‬ ‫‪ -‬إذا تعذر على أي من أطراف التحكيم تقديم دفاعه‬ ‫‪ -‬إذا تعذر على أي من أطراف التحكيم تقديم دفاعه‬
‫صدر في غياب اتفاق التحكيم‪.‬‬ ‫بسبب عدم تبليغه تبليغا صحيحا بتعيين محكم أو‬ ‫بسبب عدم تبليغه تبليغا صحيحا بتعيين محكم أو‬
‫بإجراءات التحكيم‪ ،‬أو ألي سبب آخر يتعلق بواجب‬ ‫بإجراءات التحكيم‪ ،‬أو ألي سبب آخر يتعلق بواجب‬
‫احترام حقوق الدفاع؛‬ ‫احترام حقوق الدفاع؛‬
‫‪ -‬إذا صدر الحكم التحكيمي خالفا لقواعد النظام العام؛‬ ‫‪ -‬إذا صدر الحكم التحكيمي خالفا لقواعد النظام‬
‫‪ -‬في حالة عدم التقيد باإلجراءات المسطرية التي اتفق‬ ‫العام؛‬
‫األطراف على تطبيقها‪ ،‬أو استبعاد تطبيق القانون الذي‬ ‫‪ -‬في حالة عدم التقيد باإلجراءات المسطرية التي‬
‫اتفق األطراف على تطبيقها‪ ،‬أو استبعاد تطبيق‬
‫‪52‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫اتفق األطراف على تطبيقه على موضوع النزاع‪.‬‬ ‫القانون الذي اتفق األطراف على تطبيقه على‬
‫تحكم محكمة االستئناف المختصة من تلقاء نفسها‬ ‫موضوع النزاع‪.‬‬
‫ببطالن الحكم التحكيمي إذا جاء مخالفا للنظام العام في‬ ‫تحكم محكمة االستئناف من تلقاء نفسها‬
‫المملكة المغربية أو إذا كان موضوع النزاع من المسائل‬ ‫ببطالن الحكم التحكيمي إذا جاء مخالفا للنظام العام‬
‫التي ال يجوز التحكيم فيها‪.‬‬ ‫في المملكة المغربية أو إذا كان موضوع النزاع من‬
‫تبت محكمة االستئناف المختصة على وجه‬ ‫المسائل التي ال يجوز التحكيم فيها‪.‬‬
‫االستعجال‪.‬‬ ‫تبت محكمة االستئناف على وجه االستعجال‪.‬‬
‫يوقف أجل ممارسة الطعن بالبطالن تنفيذ الحكم‬ ‫يوقف أجل ممارسة الطعن بالبطالن تنفيذ‬
‫التحكيمي‪ ،‬كما توقف ممارسة هذا الطعن داخل األجل‬ ‫الحكم التحكيمي‪ ،‬كما توقف ممارسة هذا الطعن‬
‫تنفيذ الحكم التحكيمي‪.‬‬ ‫داخل األجل تنفيذ الحكم التحكيمي‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪63‬‬ ‫المادة ‪64‬‬


‫‪ ‬إذا أبطلت محكمة االستئناف المختصة الحكم‬
‫إذا أبطلت محكمة االستئناف المختصة الحكم‬ ‫إذا أبطلت محكمة االستئناف الحكم التحكيمي‪،‬‬
‫التحكيمي الداخلي المطعون فيه‪ ،‬فإنها تبت في‬
‫التحكيمي‪ ،‬بتت في جوهر النزاع في حدود المهمة‬ ‫أنذرت الطرف المعني بتقديم طلباته أمامها وبأداء‬
‫جوهر النزاع وفي حدود المهمة المسندة للهيئة‬
‫المسندة إلى الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على‬ ‫الرسم القضائي المستحق عن هذه الطلبات حتى‬
‫التحكيمية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك‪،‬‬
‫خالف ذلك‪ ،‬وما لم يصدر قرار باإلبطال لغياب اتفاق‬ ‫تتمكن من البت في جوهر النزاع في إطار المهمة‬
‫أو باتفاق مسبق في شرط أو عقد‪ ،‬أو بطلب من‬
‫التحكيم أو بطالنه‪.‬‬ ‫المسندة إلى الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتفق األطراف‬
‫األطراف‪ .‬وبالتالي فصالحية المحكمة في هذا‬
‫يجب أن يكون فصل المحكمة في النزاع في حالة‬ ‫على خالف ذلك‪ ،‬وما لم يصدر قرار باإلبطال لغياب‬
‫الصدد يحددها االتفاق التحكيمي‪ ،‬وفي حالة‬
‫إبطال القرار مبنيا على اتفاق مسبق في شرط أو عقد‪ ،‬أو‬ ‫اتفاق التحكيم أو بطالنه‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫انعدام اتفاق التحكيم بغيابه أصال أو لبطالنه‪ ،‬فإن‬ ‫يجب أن يكون تصدي المحكمة للنزاع في حالة بطلب من األطراف‪.‬‬
‫المحكمة ترفع يدها وتفقد صالحية البت في‬ ‫إبطال القرار مبنيا على اتفاق مسبق في شرط أو‬
‫جوهر النزاع التحكيمي‪ ،‬وهنا تكتفي المحكمة‬ ‫عقد‪ ،‬أو بطلب من األطراف‪.‬‬
‫بإقرار البطالن فقط‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪64‬‬ ‫المادة ‪65‬‬
‫‪ ‬إذا قضت محكمة االستئناف المختصة برفض‬
‫إذا قضت محكمة االستئناف المختصة برفض دعوى‬ ‫إذا قضت محكمة االستئناف برفض دعوى‬
‫أو عدم قبول دعوى البطالن‪ ،‬وجب عليها أن‬
‫البطالن أو بعدم قبولها‪ ،‬وبصفة عامة إذا لم تستجب البطالن أو بعدم قبولها‪ ،‬وبصفة عامة إذا لم تستجب‬
‫تأمر بتنفيذ الحكم التحكيمي‪ ،‬ويكون قرارها‬
‫لدعوى البطالن‪ ،‬وجب عليها أن تأمر تلقائيا بتنفيذ لدعوى البطالن‪ ،‬وجب عليها أن تأمر تلقائيا بتنفيذ الحكم‬
‫باألمر بالتنفيذ نهائيا‬
‫التحكيمي‪ ،‬ويكون قرارها نهائيا‪.‬‬ ‫الحكم التحكيمي رغم أي طعن‪.‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على تخويل محكمة االستئناف‬ ‫إذا تبين لمحكمة االستئناف المختصة في الحاالت‬
‫المختصة الحكم على الطاعن بتعويض عن‬ ‫المنصوص عليها في الفقرة األولى‪ ،‬أن الطعن قدم بشكل‬
‫الضرر لفائدة المطعون ضده ال يقل عن ‪%25‬‬ ‫تعسفي‪ ،‬حكمت على الطاعن بتعويض عن الضرر لفائدة‬
‫من قيمة المبلغ المحكوم به في الحكم التحكيمي‪،‬‬
‫وذلك في حالة ثبوت تقديم الطعن بشكل تعسفي‪.‬‬ ‫المطعون ضده ال يقل عن ‪ %25‬من قيمة المبلغ‬
‫المحكوم به في الحكم التحكيمي‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪65‬‬ ‫المادة ‪66‬‬


‫تكون قرارات محكمة االستئناف المختصة الصادرة ‪ ‬إن الطعن بالنقض في قرارات محكمة‬ ‫تكون قرارات محكمة االستئناف الصادرة في‬
‫دعوى الطعن بالبطالن قابلة للطعن بالنقض طبقا في دعوى الطعن بالبطالن قابلة للطعن بالنقض طبقا االستئناف المختصة الصادرة في دعوى الطعن‬
‫بالبطالن يعتبر من المبادئ القضائية الهادفة إلى‬ ‫لقانون المسطرة المدنية‪.‬‬ ‫لقواعد المسطرة المدنية‪.‬‬
‫تحقيق العدالة‪ ،‬كما يعد ضمانة قانونية لمصلحة‬
‫األطراف‪.‬‬

‫‪ ‬تمت إضافة هذه المادة لتخويل األطراف‬ ‫المادة ‪66‬‬


‫الحق في سحب كافة الوثائق بعد إصدار محكمة‬
‫تنظر محكمة االستئناف المختصة في الطعون‬
‫االستئناف المختصة لحكمها‪.‬‬
‫المقدمة ضد األحكام التحكيمية أمام غرفة المشورة‪.‬‬
‫لألطراف الحق في سحب كافة الوثائق بعد إصدار‬
‫المحكمة لحكمها وانصرام أجل الطعن أو استنفاذ كافة‬
‫طرقه المنصوص عليها قانونا‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪( 67‬الفقرة ‪ 2‬تم نقلها إلى المادة ‪)55‬‬ ‫المادة ‪67‬‬
‫‪ ‬تمت إضافة عبارة "بعد استدعاء ألطراف"‬
‫ال يكون الحكم التحكيمي قابال للتنفيذ إال بعد منحه ألن مبدأ التواجهية يعتبر قاعدة أساسية لضمان‬ ‫ال يكون الحكم التحكيمي قابال للتنفيذ إال بعد‬
‫منحه الصيغة التنفيذية‪ ،‬بأمر من رئيس المحكمة الصيغة التنفيذية‪ ،‬بأمر من رئيس المحكمة المختصة حسن سير العدالة وحقوق الدفاع‪ ،‬وأن تمكين‬
‫المختصة الصادر الحكم في دائرتها‪ ،‬على وجه الصادر الحكم في دائرتها‪ ،‬على وجه االستعجال‪ ،‬بعد األطراف من إبداء أوجه دفاعهم يعتبر ضمانة‬
‫لحماية حقوقهم‪.‬‬ ‫استدعاء األطراف‪.‬‬ ‫االستعجال‪ ،‬بعد استدعاء األطراف‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫إذا كان النزاع معروضا على محكمة االستئناف‬ ‫يودع أصل الحكم التحكيمي مصحوبا بنسخة‬
‫المختصة واتفق األطراف على اللجوء إلى التحكيم‪ ،‬وجب‬ ‫من اتفاق التحكيم‪ ،‬وبترجمتهما إلى اللغة العربية‬
‫إيداع الحكم التحكيمي بكتابة ضبط المحكمة االبتدائية‬ ‫من لدن ترجمان مقبول لدى المحاكم‪ ،‬بكتابة ضبط‬
‫المختصة‪.‬‬ ‫المحكمة المختصة‪ ،‬من لدن أحد المحكمين أو‬
‫يصدر األمر بمنح الصيغة التنفيذية عن رئيس‬ ‫الطرف األكثر استعجاال داخل أجل سبعة أيام التالية‬
‫المحكمة المختصة التي تم إيداع الحكم التحكيمي بكتابتها‬ ‫لتاريخ صدوره‪.‬‬
‫على وجه االستعجال‪ ،‬بعد استدعاء األطراف‪.‬‬ ‫إذا كان النزاع معروضا على محكمة‬
‫االستئناف واتفق األطراف على اللجوء إلى التحكيم‪،‬‬
‫وجب إيداع الحكم التحكيمي بكتابة ضبط المحكمة‬
‫االبتدائية المختصة وفقا لمقتضيات الفقرة السابقة‪.‬‬
‫يصدر األمر بمنح الصيغة التنفيذية عن رئيس‬
‫المحكمة التي تم إيداع الحكم التحكيمي بكتابتها على‬
‫وجه االستعجال‪ ،‬بعد استدعاء األطراف‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪68‬‬ ‫المادة ‪68‬‬


‫‪ ‬تم‪ ،‬بمقتضى هذه المادة‪ ،‬إسناد اختصاص‬
‫منح الصيغة التنفيذية لألحكام التحكيمية الصادرة‬ ‫يرجع اختصاص النظر في طلب تذييل الحكم‬ ‫يرجع اختصاص النظر في طلب تذييل الحكم‬
‫في إطار التحكيم الداخلي في المادة اإلدارية‬ ‫التحكيمي بالصيغة التنفيذية‪ ،‬عندما يتعلق األمر بنزاع‬ ‫التحكيمي بالصيغة التنفيذية‪ ،‬عندما يتعلق األمر‬
‫لرئيس المحكمة اإلدارية‪ ،‬بدل المحكمة اإلدارية‬ ‫يكون أحد أشخاص القانون العام طرفا فيه‪ ،‬إلى رئيس‬ ‫بنزاع يكون أحد أشخاص القانون العام طرفا فيه‪،‬‬
‫حسب قانون المسطرة المدنية الجاري به العمل‪،‬‬ ‫المحكمة االبتدائية اإلدارية التي سينفذ الحكم التحكيمي‬ ‫إلى رئيس المحكمة اإلدارية التي سينفذ الحكم‬
‫في دائرتها‪ ،‬أو إلى رئيس المحكمة االبتدائية اإلدارية‬ ‫التحكيمي في دائرتها‪ ،‬أو إلى رئيس المحكمة‬
‫‪56‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫اإلدارية بالرباط عندما يكون تنفيذ الحكم التحكيمي بالرباط عندما يكون تنفيذ الحكم التحكيمي يشمل مجموع وذلك بهدف توحيد جهة االختصاص المانحة‬
‫للصيغة التنفيذية في رئيس المحكمة المختصة‪،‬‬ ‫التراب الوطني‪.‬‬ ‫يشمل مجموع التراب الوطني‪.‬‬
‫وأيضا لتحقيق السرعة والمرونة المطلوبة في‬
‫منح هذه الصيغة التنفيذية بما ينسجم ومجاالت‬
‫التحكيم وموضوعاته‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪70‬‬ ‫المادة ‪70‬‬
‫‪ ‬يكون األمر الذي يرفض منح الصيغة‬ ‫يستجاب وجوبا لطلب منح الصيغة التنفيذية إذا‬ ‫يستجاب وجوبا لطلب منح الصيغة التنفيذية إذا‬
‫التنفيذية قابال للطعن أمام محكمة االستئناف‬ ‫انقضى أجل الطعن بالبطالن دون أن تتم ممارسته‪ ،‬ما لم‬ ‫انقضى أجل الطعن بالبطالن دون أن تتم ممارسته‪،‬‬
‫المختصة ذات االختصاص المكاني بالنظر إلى‬ ‫يكن الحكم التحكيمي صادرا خالفا لقاعدة من قواعد‬ ‫ما لم يكن الحكم التحكيمي صادرا خالفا لقاعدة من‬
‫مقر المحكمة التابع لها رئيس المحكمة وذلك‬ ‫النظام العام‪.‬‬ ‫قواعد النظام العام‪.‬‬
‫داخل أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ التبليغ‪ ،‬وتبت‬ ‫يجب أن يكون األمر الذي يرفض منح الصيغة‬ ‫يجب أن يكون األمر الذي يرفض منح الصيغة‬
‫محكمة االستئناف المختصة طبقا لمسطرة‬ ‫التنفيذية معلال‪.‬‬ ‫التنفيذية معلال‪.‬‬
‫االستعجال‪ ،‬وذلك بعد استدعاء األطراف ألن مبدأ‬ ‫يكون هذا األمر قابال للطعن باالستئناف‪ ،‬وفق‬ ‫يكون هذا األمر قابال للطعن باالستئناف‪ ،‬وفق‬
‫التواجهية يعتبر قاعدة أساسية لضمان حقوق‬ ‫القواعد العادية داخل أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما من‬ ‫القواعد العادية داخل أجل خمسة عشر يوما من‬
‫الدفاع واألطراف وحسن سير العدالة‪.‬‬ ‫تاريخ تبليغه‪ ،‬وتنظر محكمة االستئناف المختصة‪ ،‬في‬ ‫تاريخ تبليغه‪ ،‬وتنظر محكمة االستئناف‪ ،‬في هذه‬
‫هذه الحالة بناء على طلب األطراف‪ ،‬في األسباب التي‬ ‫الحالة بناء على طلب األطراف‪ ،‬في األسباب التي‬
‫كان بإمكانهم التمسك بها ضد الحكم التحكيمي عن طريق‬ ‫كان بإمكانهم التمسك بها ضد الحكم التحكيمي عن‬
‫الطعن بالبطالن‪ ،‬ما لم يكن أجل الطعن بالبطالن قد‬ ‫طريق الطعن بالبطالن‪ ،‬ما لم يكن أجل الطعن‬
‫انقضى دون أن تتم ممارسته‪.‬‬ ‫بالبطالن قد انقضى دون أن تتم ممارسته‪.‬‬
‫على محكمة االستئناف المختصة أن تبت في هذا‬ ‫وعلى محكمة االستئناف أن تبت في هذا الطعن‬

‫‪57‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الطعن على وجه االستعجال‪ ،‬وذلك بعد استدعاء‬ ‫على وجه االستعجال‪ ،‬وذلك بعد استدعاء األطراف‪.‬‬
‫األطراف‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬التحكيم الدولي‬ ‫الباب الثالث‪ :‬التحكيم الدولي‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪72‬‬ ‫المادة ‪72‬‬


‫يعتبر دوليا‪ ،‬حسب مدلول هذا الباب‪ ،‬التحكيم الذي يعتبر دوليا‪ ،‬حسب مدلول هذا الباب‪ ،‬التحكيم الذي يتعلق‬
‫يتعلق بمصالح التجارة الدولية والذي يكون ألحد بمصالح التجارة الدولية‪ ،‬والذي يكون ألحد أطرافه على ‪ ‬تم تعديل هذه المادة وذلك باالقتصار على‬
‫اعتبار دولية التحكيم إذا تعلق بمصالح التجارة‬ ‫األقل موطن أو مقر بالخارج‪.‬‬ ‫أطرافه على األقل موطن أو مقر بالخارج‪.‬‬
‫الدولية‪ ،‬وكان ألحد أطرافه موطن بالخارج‪.‬‬
‫يعتبر التحكيم دوليا إذا‪:‬‬
‫‪ -1‬كان ألطراف اتفاق التحكيم وقت إبرام هذا‬
‫االتفاق مؤسسات بدول مختلفة؛‬
‫‪ -2‬أو كان أحد األمكنة التالي بيانها واقعا خارج‬
‫الدولة الموجودة بها مؤسسات األطراف‪:‬‬
‫أ) مكان التحكيم عندما يكون منصوصا عليه في‬
‫اتفاق التحكيم أو معينا بمقتضى هذا االتفاق؛‬
‫ب) كل مكان يجب أن ينفذ فيه جزء مهم من‬
‫االلتزامات المترتبة على العالقة التجارية أو المكان‬

‫‪58‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الذي تربطه أكثر بموضوع النزاع صلة وثيقة؛‬


‫‪ -3‬أو كان األطراف متفقين صراحة على أن‬
‫موضوع اتفاق التحكيم يهم أكثر من بلد واحد‪.‬‬
‫ألجل تطبيق مقتضيات الفقرة ‪ 2‬من هذه المادة‪،‬‬
‫يطبق ما يلي‪:‬‬
‫أ) إذا كان ألحد األطراف أكثر من مؤسسة‪ ،‬فإن‬
‫المؤسسة الواجب اعتمادها هي المؤسسة التي‬
‫تربطها صلة وثيقة باتفاق التحكيم أكثر من غيرها؛‬
‫ب) إذا لم تكن ألحد األطراف أي مؤسسة قام‬
‫مقامها محل سكناه االعتيادية‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪73‬‬ ‫المادة ‪73‬‬


‫يمكن‪ ،‬بصفة مباشرة أو استنادا إلى نظام للتحكيم‪  ،‬تعيين الهيئة التحكيمية من قبل المحكمة‪:‬‬ ‫يمكن‪ ،‬بصفة مباشرة أو استنادا إلى نظام للتحكيم‪،‬‬
‫أن يعين اتفاق التحكيم المحكم أو المحكمين‪ ،‬أو ينص عالج المشرع هذا اإلشكال من خالل تخويل‬ ‫أن يعين اتفاق التحكيم المحكم أو المحكمين‪ ،‬أو‬
‫المحكمة التدخل‪ ،‬بناء على طلب من الطرف‬ ‫على إجراءات تعيينهم‪ ،‬وكذا إجراءات تعويضهم‪.‬‬ ‫ينص على إجراءات تعيينهم‪ ،‬وكذا إجراءات‬
‫إذا اعترضت صعوبة تشكيل الهيئة التحكيمية‪ ،‬األكثر استعجاال‪ ،‬لتعيين الهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم‬ ‫تعويضهم‪.‬‬
‫يجوز للطرف األكثر استعجاال‪ ،‬ما لم ينص على شرط يرد شرط بخالف ذلك‪ .‬إال أن الجهة القضائية‬ ‫إذا اعترضت صعوبة تشكيل الهيئة التحكيمية‪،‬‬
‫المختصة يختلف تدخلها تبعا لمعيار مكان‬ ‫مخالف‪ ،‬أن يرفع األمر إلى‪:‬‬ ‫يجوز للطرف األكثر استعجاال‪ ،‬ما لم ينص على‬

‫‪59‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫التحكيم أو القانون اإلجرائي الواجب التطبيق‪،‬‬ ‫‪ -‬رئيس المحكمة االبتدائية التجارية الذي سيتولى فيما‬ ‫شرط مخالف أن يرفع األمر إلى‪:‬‬
‫فإما أن يرفع األمر إلى رئيس المحكمة التجارية‬ ‫بعد منح الصيغة التنفيذية للحكم التحكيمي إذا كان‬ ‫‪ -‬رئيس المحكمة التجارية الذي سيتولى فيما بعد‬
‫التي ستتولى فيما بعد تخويل الحكم التحكيمي‬ ‫التحكيم جاريا بالمملكة المغربية؛‬ ‫منح الصيغة التنفيذية للحكم التحكيمي إذا كان‬
‫الصيغة التنفيذية إذا كان التحكيم جاريا بالمملكة‬ ‫‪ -‬رئيس المحكمة االبتدائية التجارية بالدار البيضاء إذا‬ ‫التحكيم جاريا بالمملكة المغربية؛‬
‫المغربية‪ ،‬أو أن يرفع األمر إلى رئيس المحكمة‬ ‫كان التحكيم جاريا بالخارج‪ ،‬واتفق األطراف على تطبيق‬ ‫‪ -‬رئيس المحكمة التجارية بالدار البيضاء‪ ،‬إذا كان‬
‫التجارية بالدار البيضاء إذا كان التحكيم جاريا‬ ‫قانون التحكيم المغربي‪.‬‬ ‫التحكيم جاريا بالخارج‪ ،‬واتفق األطراف على تطبيق‬
‫بالخارج واتفق األطراف على تطبيق قانون‬
‫قانون التحكيم المغربي‪.‬‬
‫المسطرة المدنية المغربي‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪76‬‬ ‫المادة ‪76‬‬


‫ال تفصل الهيئة التحكيمية‪ ،‬بصفتها وسيطا ‪ ‬في حالة ما إذا اتفق األطراف على تفويض‬ ‫ال تفصل الهيئة التحكيمية‪ ،‬بصفتها وسيطا‬
‫بالتراضي‪ ،‬إال إذا اتفق األطراف صراحة على إسناد بالتراضي‪ ،‬إال إذا اتفق األطراف صراحة على إسناد هذه الهيئة التحكيمية صفة وسيط‪ ،‬فإن الهيئة‬
‫التحكيمية تفصل في موضوع النزاع بناء على‬ ‫المهمة إليها‪.‬‬ ‫هذه المهمة إليها‪.‬‬
‫قواعد العدالة واإلنصاف دون التقيد بالقانون‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة تفصل الهيئة في موضوع النزاع‬
‫بناء على قواعد العدالة واإلنصاف‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪77‬‬ ‫المادة ‪77‬‬


‫يمنح االعتراف والتذييل بالصيغة التنفيذية لألحكام ‪ ‬يتضح أن رئيس المحكمة التجارية ال يقوم‬ ‫يمنح االعتراف والتذييل بالصيغة التنفيذية‬

‫‪60‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫بتذييل الحكم بالصيغة التنفيذية أو بتخويل‬ ‫التحكيمية الدولية في المغرب ما لم تكن مخالفة للنظام‬ ‫لألحكام التحكيمية الدولية في المغرب ما لم تكن‬
‫االعتراف لألحكام التحكيمية الدولية‪ ،‬إال بعد‬ ‫العام الوطني أو الدولي‪ ،‬من قبل رئيس المحكمة‬ ‫مخالفة للنظام العام الوطني أو الدولي‪ ،‬من قبل‬
‫تأكده من عدم مخالفتها للنظام العام الوطني أو‬ ‫االبتدائية التجارية التي صدرت في دائرتها أو رئيس‬ ‫رئيس المحكمة التجارية التي صدرت في دائرتها أو‬
‫الدولي‪.‬‬ ‫المحكمة االبتدائية التجارية التابع لها مكان التنفيذ إذا‬ ‫رئيس المحكمة التجارية التابع لها مكان التنفيذ إذا‬
‫كان مقر التحكيم بالخارج‪ ،‬وذلك بعد استدعاء األطراف‪.‬‬ ‫كان مقر التحكيم بالخارج‪ ،‬وذلك بعد استدعاء‬
‫األطراف‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪79‬‬ ‫المادة ‪79‬‬


‫‪ ‬وجوب االستجابة لطلب االعتراف ومنح‬ ‫يستجاب وجوبا لطلب االعتراف ومنح الصيغة‬ ‫يستجاب وجوبا لطلب االعتراف ومنح الصيغة‬
‫الصيغة التنفيذية لحكم التحكيمي إذا انقضى أجل‬ ‫التنفيذية إذا انقضى أجل الطعن بالبطالن دون أن التنفيذية إذا انقضى أجل الطعن بالبطالن المنصوص‬
‫الطعن بالبطالن دون أن تتم ممارسته‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫تتم ممارسته‪ ،‬ما لم يكن االعتراف أو التنفيذ مخالفا عليه في المادة ‪ 83‬أدناه‪ ،‬دون أن تتم ممارسته‪ ،‬ما لم‬
‫االعتراف أو منح الصيغة التنفيذ مخالفا للنظام‬ ‫يكن االعتراف أو التنفيذ مخالفا للنظام العام الوطني أو‬ ‫للنظام العام الوطني أو الدولي‪.‬‬
‫العام الوطني أو الدولي‪ ،‬مع قابلية األمر المذكور‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ويكون هذا األمر قابال للطعن باالستئناف‪.‬‬
‫للطعن باالستئناف‪.‬‬
‫ويكون هذا األمر قابال للطعن باالستئناف‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪82‬‬ ‫المادة ‪82‬‬


‫يكون الحكم التحكيمي الصادر بالمملكة المغربية ‪ ‬إذا كان التحكيم الدولي صادرا بالمملكة‬ ‫يكون الحكم التحكيمي الصادر بالمملكة المغربية‬
‫في مادة التحكيم الدولي قابال للطعن بالبطالن في في مادة التحكيم الدولي قابال للطعن بالبطالن‪ ،‬ما لم يتفق المغربية فإنه يكون قابال للطعن بالبطالن‪ ،‬وال‬

‫‪61‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫يقبل األمر الصادر بتخويل الصيغة التنفيذية لهذا‬ ‫األطراف على خالف ذلك‪ ،‬في الحاالت المنصوص عليها‬ ‫الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 80‬أعاله‪.‬‬
‫الحكم التحكيمي أي طعن‪.‬‬ ‫في المادة ‪ 80‬أعاله‪.‬‬ ‫ال يقبل األمر الصادر بمنح الصيغة التنفيذية لهذا‬
‫غير أن الطعن بالبطالن في الحكم التحكيمي‬ ‫ال يقبل األمر الصادر بمنح الصيغة التنفيذية لهذا‬ ‫الحكم التحكيمي أي طعن‪.‬‬
‫الدولي يتضمن‪ ،‬بقوة القانون طعنا في هذا األمر‬ ‫الحكم التحكيمي أي طعن‪.‬‬ ‫غير أن الطعن ببطالن الحكم التحكيمي يتضمن‪،‬‬
‫أو رفعا ليد رئيس المحكمة التجارية المختصة‪،‬‬
‫غير أن الطعن ببطالن الحكم التحكيمي يتضمن‪ ،‬بقوة‬ ‫بقوة القانون‪ ،‬في حدود النزاع المعروض على‬
‫وذلك في حدود النزاع المعروض على المحكمة‪،‬‬
‫القانون‪ ،‬في حدود النزاع المعروض على المحكمة‪ ،‬طعنا‬ ‫المحكمة‪ ،‬طعنا في األمر بمنح الصيغة التنفيذية‬
‫تفاديا الزدواجية الطعون ضد الحكم التحكيمي‬
‫في األمر بمنح الصيغة التنفيذية الصادر عن رئيس‬ ‫الصادر عن رئيس المحكمة المختصة أو رفعا ليد‬
‫الدولي الصادر بالمملكة‪ ،‬إذ يكفي الطعن فيه‬
‫المحكمة المختصة أو رفعا ليد هذا الرئيس إذا لم يكن قد‬ ‫هذا الرئيس إذا لم يكن قد أصدر أمره بعد‪.‬‬
‫بالبطالن باعتباره طعنا غير مباشر في األمر‬
‫أصدر أمره بعد‪.‬‬
‫المانح للصيغة التنفيذية‪ ،‬ذلك أن محكمة‬
‫االستئناف التجارية المختصة إذا أبطلت حكم‬
‫التحكيم‪ ،‬فذلك يعني زوال مفعول األمر القضائي‬
‫بمنح الصيغة التنفيذية‪ ،‬وإذا رفضت الطعن‬
‫بالبطالن ضد الحكم التحكيمي‪ ،‬فذلك يعني فعالية‬
‫األمر القضائي المانح للصيغة التنفيذية وضمان‬
‫تنفيذ الحكم التحكيمي‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪83‬‬ ‫المادة ‪83‬‬
‫ترفع دعوى البطالن المشار إليها في المادة ‪82‬‬ ‫ترفع دعوى البطالن المشار إليها في المادة ‪82‬‬
‫أعاله أمام محكمة االستئناف التجارية التي صدر أعاله أمام محكمة االستئناف التجارية المختصة التي ‪‬تم إحالل عبارة "محكمة االستئناف التجارية‬
‫الحكم التحكيمي في دائرتها‪ ،‬ويمكن تقديم هذا صدر الحكم التحكيمي في دائرتها‪ ،‬ويمكن تقديم هذا المختصة" محل عبارة "محكمة االستئناف التي‬

‫‪62‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الطعن بمجرد صدور الحكم التحكيمي‪ ،‬أو خالل الطعن بمجرد صدور الحكم التحكيمي‪ ،‬أو خالل خمسة صدر الحكم التحكيمي في دائرتها " في المادة‬
‫‪ ،83‬وذلك لتحقيق االنسجام بين المادتين ‪ 81‬و‬ ‫عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه‪.‬‬
‫‪.83‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪84‬‬ ‫المادة ‪84‬‬


‫‪‬يوقف أجل تقديم الطعون تنفيذ الحكم‬ ‫يوقف أجل تقديم الطعون المنصوص عليها في المواد‬ ‫يوقف أجل تقديم الطعون المنصوص عليها في‬
‫التحكيمي‪ :‬الطعن باالستئناف في حالة منح‬ ‫‪ 79‬و ‪ 80‬و ‪ 81‬و ‪ 82‬أعاله تنفيذ الحكم التحكيمي‪.‬‬ ‫المواد ‪ 79‬و ‪ 80‬و ‪ 81‬و ‪ 82‬أعاله تنفيذ الحكم‬
‫الصيغة التنفيذية إذا انقضى أجل الطعن بالبطالن‬ ‫التحكيمي‪.‬‬
‫كما يوقف الطعن داخل األجل تنفيذ الحكم‬
‫دون أن تتم ممارسته (المادة ‪ ،) 79‬والطعن‬ ‫التحكيمي‪ ،‬ما لم يكن مشموال بالنفاذ المعجل‪ ،‬ويمكن‬ ‫كما يوقف الطعن داخل األجل تنفيذ الحكم‬
‫باالستئناف في األمر القاضي بمنح االعتراف أو‬ ‫لمحكمة االستئناف التجارية المختصة أن تأمر بوقف‬ ‫التحكيمي‪ ،‬ما لم يكن هذا الحكم مشموال بالنفاذ‬
‫الصيغة التنفيذية (المادة ‪ ،)80‬والطعن‬ ‫التنفيذ بحكم مستقل غير قابل ألي طعن‪.‬‬ ‫المعجل‪ ،‬ويمكن للجهة القضائية المختصة أن تأمر‬
‫باالستئناف المشار إليه في المادتين ‪ 79‬و ‪80‬‬ ‫تطبق القواعد المتعلقة بالتنفيذ المعجل لألحكام القضائية‬ ‫بوقف التنفيذ بحكم مستقل غير قابل ألي طعن‪.‬‬
‫(المادة ‪ .)81‬والطعن بالبطالن في الحكم‬ ‫على األحكام التحكيمية‪.‬‬
‫التحكيمي الصادر بالمملكة المغربية في مادة‬
‫التحكيم الدولي (المادة ‪ ،) 82‬كما يوقف الطعن‬
‫الممارس داخل األجل تنفيذ الحكم التحكيمي ما لم‬
‫يكن القرار التحكيمي مشموال بالنفاذ المعجل‪،‬‬
‫ويمكن في هذه الحالة لمحكمة االستئناف‬
‫التجارية المختصة التي تبت في الطعن أن تأمر‬

‫‪63‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫بوقف التنفيذ إذا ظهر لها ما يبرر ذلك‪.‬‬


‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪85‬‬ ‫المادة ‪85‬‬
‫‪‬حسب المادة ‪ 85‬فإنه ال يجوز لمحكمة‬ ‫خالفا لمقتضيات المادة ‪ 63‬أعاله‪ ،‬ال يمكن‬
‫خالفا لمقتضيات المادة ‪ 64‬أعاله‪ ،‬ال يمكن االستئناف التجارية أن تبت في جوهر النزاع في‬ ‫لمحكمة االستئناف التجارية أن تبت في جوهر‬
‫النزاع في حالة إذا ما قضت بإبطال الحكم التحكيمي لمحكمة االستئناف التجارية المختصة أن تبت في جوهر حالة ما إذا قضت بإبطال الحكم التحكيمي الدولي‪،‬‬
‫النزاع في حالة إذا ما قضت بإبطال الحكم التحكيمي حيث إن الحكم التحكيمي الدولي الذي قضي‬ ‫الدولي‪.‬‬
‫بإبطاله يستثنى من الخضوع إلى أحكام المادة‬
‫الدولي‪.‬‬
‫‪ ،64‬المتعلقة بالحكم التحكيمي الداخلي المطعون‬
‫فيه‪ ،‬فإنها تبت في جوهر النزاع وفي حدود‬
‫المهمة المسندة للهيئة التحكيمية‪ ،‬ما لم يتفق‬
‫األطراف على خالف ذلك‪ ،‬أو باتفاق مسبق في‬
‫شرط أو عقد‪ ،‬أو بطلب من األطراف‪.‬وبالتالي‬
‫فصالحية المحكمة في هذا الصدد يحددها االتفاق‬
‫التحكيمي‪ ،‬وفي حالة انعدام اتفاق التحكيم بغيابه‬
‫أصال أو لبطالنه‪ ،‬فإن المحكمة ترفع يدها وتفقد‬
‫صالحية البت في جوهر النزاع التحكيمي‪ ،‬وهنا‬
‫تكتفي المحكمة بإقرار البطالن فقط‪.‬‬
‫‪‬تم إحالل عبارة "محكمة االستئناف التجارية‬
‫المختصة" محل عبارة "محكمة االستئناف " في‬
‫المادة ‪ ،85‬وذلك لتحقيق االنسجام بين المادتين‬

‫‪64‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫‪ 81‬و ‪.85‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الوساطة االتفاقية‬ ‫القسم الثاني‪ :‬الوساطة االتفاقية‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪88‬‬ ‫المادة ‪88‬‬
‫‪ ‬عقد الوساطة هو االتفاق على اللجوء إلى‬ ‫يمكن إبرام اتفاق الوساطة‪:‬‬ ‫يمكن إبرام اتفاق الوساطة‪:‬‬
‫الوساطة بعد نشوء النزاع‪.‬‬ ‫‪ -‬بعد نشوء النزاع‪ ،‬ويسمى «عقد الوساطة»؛‬ ‫‪ -‬بعد نشوء النزاع‪ ،‬ويسمى «عقد الوساطة»؛‬
‫‪ ‬شرط الوساطة هو االتفاق على اللجوء إلى‬ ‫‪ -‬قبل نشوء النزاع بالتنصيص عليه في العقد األصلي‬ ‫‪ -‬قبل نشوء النزاع بالتنصيص عليه في العقد‬
‫الوساطة قبل نشوء النزاع يتم التنصيص عليه‬ ‫أو في عقد يحيل على هذا العقد‪ ،‬ويسمى «شرط‬ ‫األصلي أو في عقد يحيل على هذا العقد‪ ،‬ويسمى‬
‫في العقد األصلي أو في عقد مستقل‪.‬‬ ‫الوساطة»؛‬ ‫«شرط الوساطة»؛‬
‫‪ ‬إذا تم االتفاق على آلية الوساطة أثناء‬ ‫‪ -‬أثناء مسطرة جارية أمام القضاء‪ ،‬وفي هذه الحالة‬ ‫‪ -‬أثناء مسطرة جارية أمام القضاء‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫مسطرة جارية أمام القضاء‪ ،‬فإن المحكمة تصرح‬ ‫يرفع تحت طائلة البطالن‪ ،‬من لدن الطرف األكثر‬ ‫يرفع تحت طائلة البطالن‪ ،‬من لدن الطرف األكثر‬
‫باإلشهاد على اتفاق أطراف النزاع على اللجوء‬ ‫استعجاال‪ ،‬في أجل ال يتعدى سبعة (‪ )7‬أيام بعد إبرامه‪،‬‬ ‫استعجاال‪ ،‬في أجل ال يتعدى سبعة أيام بعد إبرامه‪،‬‬
‫إلى الوساطة‪ ،‬مع وجوب إخبارها بذلك من قبل‬ ‫إلى علم المحكمة المختصة التي تصرح باإلشهاد على‬ ‫إلى علم المحكمة التي تصرح باإلشهاد على اتفاق‬
‫أحد األطراف خالل أجل سبعة أيام بعد إبرام‬ ‫اتفاق أطراف النزاع على اللجوء إلى الوساطة‪.‬‬ ‫أطراف النزاع على اللجوء إلى الوساطة‪.‬‬
‫اتفاق الوساطة‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪89‬‬ ‫المادة ‪89‬‬


‫‪ ‬وسع المشرع المغربي مفهوم الكتابة حيث‬
‫يجب أن يبرم اتفاق الوساطة كتابة بعقد رسمي أو‬ ‫يجب أن يبرم اتفاق الوساطة كتابة بعقد رسمي‬
‫اعتبرها قائمة‪ ،‬سواء إذا ورد اتفاق الوساطة في‬
‫أو عرفي أو بمحضر يحرر إما أمام المحكمة‪ ،‬وإما عرفي أو بمحضر يحرر إما أمام المحكمة المختصة‪ ،‬وإما‬
‫‪65‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫وثيقة موقعة من األطراف أو في رسائل متبادلة‬ ‫أمام الوسيط المختار‪ ،‬أو بأي وسيلة أخرى يتفق عليها‬ ‫أمام الوسيط المختار‪ ،‬أو بأي وسيلة أخرى يتفق‬
‫أو برقيات أو أية وسيلة أخرى من وسائل‬ ‫األطراف‪.‬‬ ‫عليها األطراف‪.‬‬
‫االتصال‪ ،‬حيث إن هذا التوسع في مفهوم الكتابة‬ ‫يعتبر اتفاق الوساطة مبرما كتابة‪ ،‬إذا ورد في وثيقة‬ ‫يعتبر اتفاق الوساطة مبرما كتابة‪ ،‬إذا ورد في‬
‫ينسجم مع ما نص عليه القانون رقم ‪53.05‬‬ ‫موقعة من لدن األطراف أو في رسائل متبادلة أو برقيات‬ ‫وثيقة موقعة من لدن األطراف أو في رسائل متبادلة‬
‫المتعلق بالتبادل اإللكتروني للمعطيات القانونية‪.‬‬ ‫أو أي وسيلة أخرى من وسائل االتصال المكتوبة تثبت‬ ‫أو برقيات أو أي وسيلة أخرى من وسائل االتصال‬
‫‪ ‬اعتبار اتفاق الوساطة مبرما كتابة إذا ورد‬ ‫وجوده‪ ،‬أو بموجب رسالة إلكترونية معدة وفقا للنصوص‬ ‫المكتوبة تثبت وجوده‪ ،‬أو بموجب رسالة إلكترونية‬
‫أيضا في رسالة إلكترونية‪ ،‬وذلك انسجاما مع‬ ‫القانونية الجاري بها العمل‪ ،‬أو بتبادل مذكرات الطلب أو‬ ‫معدة وفقا للنصوص القانونية الجاري بها العمل‪ ،‬أو‬
‫التوجه الجديد الذي تبناه المشرع المغربي‬ ‫الدفاع التي يدعي فيها أحد األطراف أمام الوسيط وجود‬ ‫بتبادل مذكرات الطلب أو الدفاع التي يدعي فيها أحد‬
‫بخصوص استغالل الوسائل التكنولوجية الحديثة‬ ‫اتفاق وساطة دون أن ينازعه الطرف اآلخر في ذلك‪.‬‬ ‫األطراف أمام الوسيط وجود اتفاق وساطة دون أن‬
‫في المعامالت القانونية كالمنصات اإللكترونية‬ ‫ويعد في حكم اتفاق الوساطة المبرم كتابة‪ ،‬كل إحالة‬ ‫ينازعه الطرف اآلخر في ذلك‪.‬‬
‫والتسجيل اإللكتروني في بعض السجالت‪ ،‬ومع‬ ‫صريحة في عقد مكتوب إلى أحكام عقد نموذجي أو‬ ‫ويعد في حكم اتفاق الوساطة المبرم كتابة‪ ،‬كل‬
‫ما تتطلبه عملية حل النزاعات عن طريق‬ ‫اتفاقية دولية‪ ،‬أو إلى أي وثيقة أخرى تتضمن شرط‬ ‫إحالة صريحة في عقد مكتوب إلى أحكام عقد‬
‫الوسائل البديلة من سرعة ويسر وفعالية‪.‬‬ ‫وساطة‪ ،‬إذا كانت هذه اإلحالة واضحة في اعتبار هذا‬ ‫نموذجي أو اتفاقية دولية‪ ،‬أو إلى أي وثيقة أخرى‬
‫الشرط جزءا من العقد‪.‬‬ ‫تتضمن شرط وساطة‪ ،‬إذا كانت هذه اإلحالة واضحة‬
‫في اعتبار هذا الشرط جزءا من العقد‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪93‬‬ ‫المادة ‪93‬‬
‫‪ ‬طبقا للمادة ‪ 93‬يمنع على المحاكم النظر في‬ ‫يمنع على المحكمة المختصة النظر في نزاع كان‬ ‫يمنع على المحكمة النظر في نزاع كان موضوع‬
‫نزاع كان موضوع اتفاق وساطة إلى حين‬ ‫موضوع اتفاق وساطة إلى حين انتهاء مسطرة الوساطة‬ ‫اتفاق وساطة إلى حين انتهاء مسطرة الوساطة أو‬
‫استنفاد مسطرة الوساطة أو بطالن اتفاق‬ ‫أو بطالن اتفاق الوساطة‪ ،‬ويجب عليها التصريح بعدم‬ ‫بطالن اتفاق الوساطة‪ ،‬ويجب عليها التصريح بعدم‬
‫الوساطة‪ .‬فالمحكمة المعروض عليها هذا النزاع‬ ‫قبول الدعوى إذا أثير الدفع أمامها بوجود اتفاق وساطة‬ ‫قبول الدعوى إذا أثير الدفع أمامها بوجود اتفاق‬

‫‪66‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫يجب عليها التصريح بعدم القبول‪ ،‬وذلك ما لم‬ ‫وساطة من أحد األطراف‪ ،‬ما لم يكن هذا اال تفاق من أحد األطراف‪ ،‬ما لم يكن هذا اال تفاق باطال‪.‬‬
‫ال يمكن للمحكمة أن تصرح تلقائيا بعدم القبول يكن اتفاق الوساطة باطال‪ .‬كما أن المشرع لم‬ ‫باطال‪.‬‬
‫يخول المحكمة التصريح تلقائيا بعدم القبول‪ ،‬بل‬ ‫ال يمكن للمحكمة أن تصرح تلقائيا بعدم دون إثارة الدفع من األطراف‪.‬‬
‫ترك لألطراف صالحية إثارة الدفع بوجود اتفاق‬ ‫القبول دون إثارة الدفع من األطراف‪.‬‬
‫وساطة بشأن النزاع المطروح أمام المحكمة‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪94‬‬ ‫المادة ‪94‬‬


‫‪ ‬يحدد األطراف مدة مهمة الوسيط خالل أجل‬
‫يحدد األطراف مدة مهمة الوسيط في أول األمر‬ ‫يحدد األطراف مدة مهمة الوسيط في أول‬
‫ثالثة أشهر‪ ،‬ولهم أن يتفقوا على تمديد هذا‬
‫دون أن تتجاوز أجل ثالثة (‪ )3‬أشهر من التاريخ الذي‬ ‫األمر دون أن تتجاوز أجل ثالثة أشهر من التاريخ‬
‫األجل‪ ،‬وتنسجم مقتضيات المادة ‪ 94‬مع‬ ‫قبل فيه الوسيط مهمته‪ ،‬غير أن لألطراف تمديد األجل‬ ‫الذي قبل فيه الوسيط مهمته‪ ،‬غير أن لألطراف‬
‫مقتضيات المادة ‪ 48‬المتعلقة بالتحكيم‪ ،‬والتي‬ ‫المذكور باتفاق يبرم وفق نفس الشروط المعتمدة إلبرام‬ ‫تمديد األجل المذكور مرة واحدة أو أكثر باتفاق يبرم‬
‫تحدد أجل مهمة المحكمين في ستة أشهر مع‬ ‫اتفاق الوساطة‪ ،‬وال يجوز‪ ،‬في جميع األحوال‪ ،‬أن تتعدى‬ ‫وفق نفس الشروط المعتمدة إلبرام اتفاق الوساطة‪.‬‬
‫قيام اإلمكانية لألطراف لالتفاق على تمديد األجل‬ ‫مدد التمديد مجتمعة ثالثة (‪ )3‬أشهر إضافية‪.‬‬
‫االتفاقي أو القانوني لنفس المدة‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪97‬‬ ‫المادة ‪97‬‬


‫‪‬أوجبت المادة ‪ 97‬من مشروع القانون على‬
‫يعهد بالوساطة إلى شخص ذاتي أو شخص الوسيط إخبار األطراف بقبوله للمهمة المسندة‬ ‫يعهد بالوساطة إلى شخص ذاتي أو شخص‬
‫إليه‪ ،‬و ذلك من خالل إعالمهم لالستعداد لبدء‬ ‫اعتباري‪.‬‬ ‫اعتباري‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫إجراءات الوساطة‪ ،‬وتهيئ كل طرف لنفسه‬ ‫ال يمكن إسناد مهمة الوسيط إال لشخص ذاتي كامل‬ ‫يجب على الوسيط‪ ،‬فور قبوله المهمة المسندة إليه‪،‬‬
‫الستجماع الوثائق والحجج وكل ما يراه مفيدا‬ ‫األهلية‪ ،‬لم يسبق أن صدر ضده حكم حائز لقوة الشيء‬ ‫أن يخبر بذلك األطراف بكل الوسائل المتاحة‪.‬‬
‫أثناء جلسات ولقاءات الوساطة‪ .‬كما ألزم‬ ‫المقضي به باإلدانة من أجل ارتكاب أفعال تُخل بالشرف‬ ‫كما تحدد رسالة الوسيط هذه وجوبا مبلغ‬
‫المشرع الوسيط بضرورة تبليغ قبوله للمهمة‬ ‫أو صفات االستقامة أو اآلداب العامة‪ ،‬أو كان موضوع‬ ‫أتعاب مهمته أو طريقة تحديده‪ ،‬وكيفية أدائه‪ .‬وال‬
‫لألطراف برسالة مضمونة مع اإلشعار بالتوصل‬ ‫عقوبة تأديبية انتهت بعزله من وظيفة رسمية‪ ،‬أو بإحدى‬ ‫يعتبر االتفاق تاما بين الوسيط واألطراف إال‬
‫أو بواسطة مفوض قضائي‪.‬‬ ‫العقوبات المالية المنصوص عليها في القسم السابع من‬ ‫باالتفاق حول ذلك كله كتابة‪.‬‬
‫‪ ‬وجوب التزام الوسيط بعدم التخلي عن مهمته‬ ‫الكتاب الخامس من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق‬ ‫يجب على الوسيط أن يلتزم باالستقاللية‬
‫في العمل على التوفيق بين أطراف النزاع‪ ،‬و قد‬ ‫بمدونة التجارة‪ ،‬أو بالحرمان من أهلية ممارسة التجارة‬ ‫والحياد والنزاهة والتجرد‪.‬‬
‫تضمنت المادة ‪ 97‬الحاالت التي يجوز فيها‬ ‫أو حق من حقوقه المدنية‪.‬‬ ‫ال يمكن للوسيط أن يتخلى عن مهمته إال‬
‫للوسيط التخلي عن مهمته كإعفاء األطراف له‬ ‫يجب على الوسيط‪ ،‬فور قبوله المهمة المسندة إليه‪ ،‬أن‬ ‫بإعفائه من قبل األطراف‪ ،‬أو في حالة انصرام آجال‬
‫من مهمته‪ ،‬وحالة انصرام آجال الوساطة دون‬ ‫يخبر بذلك األطراف بكل الوسائل المتاحة‪.‬‬ ‫الوساطة دون التوصل إلى إبرام صلح‪ ،‬أو بأمر من‬
‫التوصل إلى إبرام صلح‪ ،‬أو بأمر من المحكمة‬ ‫كما تحدد رسالة الوسيط هذه وجوبا مبلغ أتعاب‬ ‫المحكمة في الحاالت المنصوص عليها في المادة‬
‫طبقا للحاالت التي أوردها المشرع في المادة‬ ‫مهمته أو طريقة تحديده‪ ،‬وكيفية أدائه‪ .‬وال يعتبر االتفاق‬ ‫‪ 93‬أعاله‪.‬‬
‫‪.93‬‬ ‫تاما بين الوسيط واألطراف إال باالتفاق حول ذلك كله‬ ‫يتعين على الوسيط عند تعيينه والذي يعلم‬
‫كتابة‪.‬‬ ‫بوجود أي ظرف أو ما يمكن أن يمس بتجرده‬
‫يجب على الوسيط أن يلتزم باالستقاللية والحياد‬ ‫واستقالليته وحياده‪ ،‬أن يشعر األطراف بذلك‪ ،‬وفي‬
‫والنزاهة والتجرد‪.‬‬ ‫هذه الحالة ال يجوز له قبول مهمته إال بعد‬
‫ال يمكن للوسيط أن يتخلى عن مهمته إال بإعفائه‬ ‫موافقتهم‪.‬‬
‫من قبل األطراف‪ ،‬أو في حالة انصرام آجال الوساطة‬
‫دون التوصل إلى إبرام صلح‪ ،‬أو بأمر من المحكمة‬

‫‪68‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫المختصة في الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪93‬‬


‫أعاله‪.‬‬
‫يتعين على الوسيط عند تعيينه والذي يعلم بوجود‬
‫أي ظرف أو ما يمكن أن يمس بتجرده واستقالليته‬
‫وحياده‪ ،‬أن يشعر األطراف بذلك‪ ،‬وفي هذه الحالة ال‬
‫يجوز له قبول مهمته إال بعد موافقتهم‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪98‬‬ ‫المادة ‪98‬‬
‫‪ ‬طبقا للمادة ‪ 98‬تم منح الوسيط مجموعة من‬
‫الصالحيات‪ ،‬تتمثل في االستماع إلى األطراف‪ ،‬إذ‬ ‫يمكن للوسيط أن يستمع إلى األطراف‪ ،‬وأن يسعى‬ ‫يمكن للوسيط أن يستمع إلى األطراف‪ ،‬وأن‬
‫يجوز له أن يستمع إلى أطراف النزاع إما‬ ‫إلى تقريب وجهات نظرهم ألجل تمكينهم من إيجاد حل‬ ‫يسعى إلى تقريب وجهات نظرهم ألجل تمكينهم من‬
‫مجتمعين أو أن يستمع إلى كل واحد منهم على‬ ‫للنزاع القائم بينهم‪.‬‬ ‫إيجاد حل للنزاع القائم بينهم‪.‬‬
‫انفراد‪ ،‬وأن يقارن بين أقوالهم وتصريحاتهم‪،‬‬ ‫يمكنه كذلك‪ ،‬بعد موافقة األطراف‪ ،‬ولما تستلزمه‬ ‫يمكنه كذلك‪ ،‬بعد موافقة األطراف‪ ،‬ولما‬
‫وذلك ليتمكن من معرفة أسباب النزاع‪ .‬ويجب‬ ‫الوساطة‪ ،‬االستماع إلى األغيار الذين يقبلون ذلك إذا‬ ‫تستلزمه الوساطة‪ ،‬االستماع إلى األغيار الذين‬
‫عليه أن يمنح لهم كامل الصالحية للتعبير عن‬ ‫استدعى األمر ذلك‪.‬‬ ‫يقبلون ذلك إذا استدعى األمر ذلك‪.‬‬
‫آرائهم وبسط مواقفهم بكل حرية مع توفير‬ ‫يجوز له‪ ،‬بعد موافقة األطراف‪ ،‬االستعانة بكل‬ ‫يجوز له‪ ،‬بعد موافقة األطراف‪ ،‬االستعانة بكل‬
‫المناخ المالئم لهم لعرض اقتراحاتهم والحلول‬ ‫خبرة من شأنها تسهيل دوره في الوساطة‪.‬‬ ‫خبرة من شأنها توضيح النزاع‪.‬‬
‫التي ترضيهم‪ ،‬إذ أن دورهم يتمثل في التوفيق‬
‫بينهم والدفع بهم‪ ،‬بكل انسيابية واحترافية‪ ،‬إلى‬
‫أن يقترحوا الحل الذي يرضيهم ويتوافقوا عليه‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز للوسيط‪ ،‬بعد موافقة األطراف‪،‬‬
‫استدعاء األغيار لالستماع إليهم ‪ ،‬واالستعانة‬
‫‪69‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫بأي خبير لتوضيح كل الجوانب التقنية المرتبطة‬


‫بمهمته في الوساطة‪.‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪100‬‬ ‫المادة ‪100‬‬


‫‪ ‬بمجرد استيفاء اتفاق الصلح لجميع عناصره‬
‫يكتسي الصلح بين األطراف قوة الشيء المقضي من تحرير وثيقة الصلح والتوقيع عليها‪ ،‬يكتسب‬ ‫يكتسي الصلح بين األطراف قوة الشيء‬
‫المقضي به‪ ،‬ويمكن أن يذيل بالصيغة التنفيذية من به‪ ،‬ويمكن أن يذيل بالصيغة التنفيذية من قبل رئيس قوة الشيء المقضي به‪ ،‬ويمكن لرئيس المحكمة‬
‫قبل رئيس المحكمة المختصة محليا للبت في المحكمة المختصة محليا للبت في موضوع النزاع داخل المختصة بمقتضى أمر تخويل الصيغة التنفيذية‬
‫لوثيقة الصلح دون استدعاء األطراف‪ ،‬وذلك‬ ‫أجل سبعة (‪ )7‬أيام‪.‬‬ ‫موضوع النزاع داخل أجل سبعة أيام‪.‬‬
‫لمراقبة سالمة االتفاقات والتسويات موضوع‬
‫الوساطة االتفاقية‪ ،‬والتأكد من عدم مخالفتها‬
‫للقانون وللنظام العام‪.‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬أحكام انتقالية ومتفرقة‬ ‫القسم الثالث‪ :‬أحكام انتقالية ومتفرقة‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪102‬‬ ‫المادة ‪102‬‬
‫‪ ‬طبقا للفصل ‪ 512‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ .‬تكون اآلجال‬
‫إن اآلجال الواردة في هذا القانون هي آجال كاملة‪ ،‬طبقا‬ ‫إن اآلجال الواردة في هذا القانون هي آجال‬
‫كاملة فال يحتسب اليوم الذي يتم فيه تسليم‬
‫للفصل ‪ 512‬من قانون المسطرة المدنية‪.‬‬ ‫كاملة‪ ،‬طبقا للفصل ‪ 512‬من قانون المسطرة‬
‫االستدعاء للشخص نفسه أو لموطنه وال اليوم‬
‫المدنية‪.‬‬
‫األخير الذي تنتهي فيه‪ ،‬وإذا كان اليوم األخير‬
‫يوم عطلة امتد األجل إلى أول يوم عمل بعده‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫شرح مواد المشروع‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬ ‫مشروع قانون رقم ‪95.17‬‬
‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية‬ ‫يتعلق بالتحكيم والوساطة االتفاقية (كما وافق عليه‬
‫(كما وافق عليه مجلس المستشارين في فاتح فبراير‬ ‫مجلس النواب في ‪ 22‬يونيو ‪)2021‬‬
‫‪)2022‬‬

‫الشرح‪:‬‬ ‫المادة ‪105‬‬ ‫المادة ‪105‬‬


‫‪‬طبقا للمادة ‪ 105‬سيتم نسخ جميع األحكام‬
‫مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 103‬أعاله‪ ،‬يدخل هذا‬ ‫مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 103‬أعاله‪ ،‬تنسخ‬
‫المخالفة للقانون رقم ‪ ،08.05‬وذلك ابتداء من‬
‫القانون حيز التنفيذ في اليوم الموالي لتاريخ نشره في‬ ‫ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‬
‫تاريخ دخول القانون رقم ‪ 95.17‬حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫جميع األحكام المخالفة له‪ ،‬والسيما أحكام الباب‬
‫كما أن اإلحاالت المضمنة في النصوص‬ ‫الثامن بالقسم الخامس من قانون المسطرة المدنية‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل إلى‬ ‫تنسخ ابتداء من التاريخ المذكور جمييع األحكيام المخالفية‬
‫لهييذا القييانون‪ ،‬والسيييما أحكييام البيياب الثييامن ميين القسييم‬ ‫المصادق عليه بالظهير الشريف المعتبر بمثابة‬
‫مقتضيات الباب الثامن من القسم الخامس من‬ ‫قانون رقم ‪ 1.74.447‬بتاريخ ‪ 11‬رمضان‬
‫قانون المسطرة المدنية المنسوخة‪ ،‬تعتبر إحاالت‬ ‫الخييامس ميين قييانون المسييطرة المدنييية المصييادق عليييه‬
‫بييييييالظهير الشييييييريف المعتبيييييير بمثابيييييية قييييييانون رقيييييييم‬ ‫‪ 28( 1394‬سبتمبر ‪)1974‬‬
‫إلى المقتضيات المماثلة لها في هذا القانون‪.‬‬
‫‪ 1.74.447‬بتييييييييياريخ ‪ 11‬رمضيييييييييان ‪28( 1394‬‬
‫‪ ‬تم التنصيص على دخول هذا القانون حيز‬
‫سبتمبر ‪.)1974‬‬
‫التنفيذ في اليوم الموالي لتاريخ نشره في‬
‫الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫نتيجة التصويت‬ ‫القرار‬ ‫المادة كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫المادة‬
‫الممتنعون‬ ‫المعارضون‬ ‫الموافقون‬

‫ال أحد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المادة ‪ 1‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪1‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 3‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪3‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 4‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪4‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 5‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪5‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 6‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪6‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المادة ‪ 9‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪9‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المادة ‪ 11‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪11‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المادة‪ 12‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪12‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 13‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪13‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 14‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪14‬‬


‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 16‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪16‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 17‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪17‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 18‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪18‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المادة ‪ 19‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪19‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 20‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪20‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 22‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪22‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 23‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪23‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 24‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪24‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 25‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪25‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المادة ‪ 26‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪26‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 27‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪27‬‬

‫ر‬
‫والتشي ــع وحقوق االنسان بمجلس النواب‬ ‫جدول تعديالت النواب والمستشارين ـ ـ ـ لجنة العدل‬ ‫‪2‬‬
‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 29‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪29‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المادة ‪ 30‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪30‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 32‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪32‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة‪ 33‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪33‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 34‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪34‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 35‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪35‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 36‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪36‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 38‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪38‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 40‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪40‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 44‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪44‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المادة ‪ 46‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪46‬‬

‫ر‬
‫والتشي ــع وحقوق االنسان بمجلس النواب‬ ‫جدول تعديالت النواب والمستشارين ـ ـ ـ لجنة العدل‬ ‫‪3‬‬
‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 47‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪47‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المادة ‪ 48‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪48‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 50‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪50‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 51‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪51‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المادة ‪ 52‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪52‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 53‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪53‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 54‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪54‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 55‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪55‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة‪ 56‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪56‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 57‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪57‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 58‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪58‬‬

‫ر‬
‫والتشي ــع وحقوق االنسان بمجلس النواب‬ ‫جدول تعديالت النواب والمستشارين ـ ـ ـ لجنة العدل‬ ‫‪4‬‬
‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 59‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪59‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 60‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪60‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 61‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪61‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 62‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪62‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 63‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪63‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 64‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪64‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 65‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪65‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 66‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪66‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المادة ‪ 67‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪67‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 68‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪68‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 70‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪70‬‬

‫ر‬
‫والتشي ــع وحقوق االنسان بمجلس النواب‬ ‫جدول تعديالت النواب والمستشارين ـ ـ ـ لجنة العدل‬ ‫‪5‬‬
‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 72‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪72‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة‪ 73‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪73‬‬

‫ال أحد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المادة ‪ 76‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪76‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 77‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪77‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 79‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪79‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 82‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪82‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 83‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪83‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 84‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪84‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 85‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪85‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 88‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪88‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 89‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪89‬‬

‫ر‬
‫والتشي ــع وحقوق االنسان بمجلس النواب‬ ‫جدول تعديالت النواب والمستشارين ـ ـ ـ لجنة العدل‬ ‫‪6‬‬
‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 93‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪93‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 94‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪94‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 97‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪97‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 98‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪98‬‬

‫االجماع‬ ‫المادة ‪ 105‬كما صادق عليها مجلس المستشارين‬ ‫‪105‬‬

‫باإلجماع‬ ‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫ر‬
‫والتشي ــع وحقوق االنسان بمجلس النواب‬ ‫جدول تعديالت النواب والمستشارين ـ ـ ـ لجنة العدل‬ ‫‪7‬‬
‫مشروع القانون كما و افقت عليه اللجنة‬
‫ﻛﻣﺎ واﻓﻘت ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻠﺟﻧﺔ‬

JJ)'I �\

�\
J_J�\ ½J4l1
�WI �IJillJ Û:!µ
1

4 ,c::...-;11 �1.1 �· �c:: �- '?. lll � ·•. ,, �


4.c::...-;11 ·• " �..,......
1 r:-- .JA .Ji ..;-..)A 4 .c::...-;1111 _

1�_'.,All �I .Jl.b! [.J� 1.$.fe-: 1.$111 �I : "(.)'QWI �I" -

0;,: � Jl.s:il � � t3 \�) ,tlyll <) J..a..ill �':/_,li WI� �\ :"4.,.,,.:,,JI �\" _
!�l_>bi

Ji ,�_ _;\.))'\�l� "il �I � .J Ji �1.îi:':/1 �\ � .J :"4. ,.,,.;, JI �\ �j' _


\-wc YY:! Ù"' Ji ,�)-�:il\ � l�"il �\ U4l .J

� .JÎ �.Jl.1�1 U�"il � .Ji U�"il � :"4,aï; JI U�"il �"­


.4;4,:ill U�"il

1
�lJ.Qo.Jt
�-<:,�l
c,L.J�1�..,�WMll4

�121��
�14,J
��!��

20�112 �ü�l :E:_��1 "'-lwl a>ü 2022/202.2._}_,bll l:.�1 .h...Jl

N3,ro� � &- :; �_) 0�0!,}l � 3 :�uu 20�1 =�"'-


� 86.15� �)j �J �� G��l � (:Jl -\.__)��ll,�
.�lf�l �➔ �)j �� f� ��1 G�l,� ��
�.,1 -�C.o..::lt., .,\.,,·:, 95.17 ...§
0� �- � J�
r-..cJ c. ... Ll r ��-2
� )j � �� .

�Lx:...�� 1 J.Jw�l

���1
��l

'

You might also like