You are on page 1of 3

‫بالغ صحفي‬

‫حول انعقاد اجتامع مجلس الحكومة‬


‫ليوم الخميس ‪ 19‬جامدى اآلخرة ‪ 1444‬موافق ‪12‬يناير ‪2023‬‬

‫عقدت الحكومة‪ ،‬يومه الخميس ‪ 19‬جامدى اآلخرة ‪ ،1444‬موافق ‪ 12‬يناير ‪ ،2023‬مجلسا للحكومة‪ ،‬برئاسة‬
‫السيد عزيز أخنوش‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬خصص للتداول واملصادقة عىل عدد من مشاريع النصوص القانونية‪ ،‬واالطالع‬
‫عىل اتفاق دويل‪ ،‬ومقرتحات ت ْعي ٍني يف مناصب عليا طبقا للفصل ‪ 92‬من الدستور‪.‬‬
‫يف مستهل أشغال املجلس‪ ،‬تقدم السيد عزيز أخنوش باسم الحكومة بخالص التهاين لصاحب الجاللة امللك‬
‫محمد السادس نرصه الله ولألرسة امللكية الرشيفة‪ ،‬وكافة املواطنات واملواطنني مبناسبة حلول رأس السنة األمازيغية‪.‬‬
‫وأضاف السيد الرئيس‪ ،‬أن الحكومة تستهل هذه السنة بتعزيز رصيد إجراءات ورش تفعيل الطابع الرسمي‬
‫لألمازيغية باعتباره أولوية يف العمل الحكومي‪ ،‬إذ تم الرشوع يف بداية هذا األسبوع بإعطاء االنطالقة الفعلية ملشاريع‬
‫تهم تكريس األمازيغية يف اإلدارات واملؤسسات العمومية‪ ،‬وذلك إلرشاد وتوجيه املرتفقني الناطقني باللغة األمازيغية‬
‫وتسهيل تواصلهم لالستفادة من الخدمات املتعلقة بالصحة والعدل والثقافة‪ .‬كام تم تخصيص غالف مايل مهم خالل‬
‫األربع سنوات القادمة لدعم األنشطة األمازيغية وكذا املعارض الفنية واملبادرات التي من شأنها تثمني الرتاث املادي‬
‫والالمادي للثقافة األمازيغية‪ .‬باإلضافة إىل الرشوع يف تعميم إدراج اللغة األمازيغية داخل مقرات اإلدارات وعىل‬
‫لوحات التسمية والتشوير ووسائل النقل وكذا املواقع اإللكرتونية‪.‬‬
‫وفميا يتعلق مبجال الترشيع والتنظيم‪ ،‬أكد السيد الرئيس أن الحكومة رشعت برشاكة مع املعهد املليك للثقافة‬
‫األمازيغية بالتأسيس لرتجمة ونرش النصوص الترشيعية والتنظيمية ذات الصبغة العامة يف الجريدة الرسمية باللغة‬
‫األمازيغية‪ .‬كام أكد السيد رئيس الحكومة‪ ،‬عىل أن كل هذه اإلجراءات نابعة من االلتزام الثابت للحكومة بامليض‬
‫قدما بهذا الورش يف تناسق تام مع التعليامت امللكية السامية والقانون التنظيمي رقم ‪ 26.12‬املتعلق بتحديد الطابع‬
‫الرسمي للغة األمازيغية وكيفيات إدماجها يف مجال التعليم ويف مجاالت الحياة العامة ذات األولوية‪.‬‬
‫ويف ختام كلمته‪ ،‬جدد السيد رئيس الحكومة دعوته للسيدات والسادة الوزراء إىل االنخراط الجاد والفعيل‬
‫للمساهمة يف تنزيل هذا الورش وتوفري كل اإلمكانيات املادية والبرشية واللوجستيكية املتاحة إلنجاحه‪ ،‬مؤكدا عىل‬
‫رضورة التنسيق وااللتقائية القادرين عىل تحقيق األهداف املسطرة وفق اآلجال املحددة يف خارطة الطريق التي‬
‫بارشتها الحكومة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بعد ذلك‪ ،‬تداول مجلس الحكومة وصادق عىل مرشوع القانون رقم ‪ 44.22‬يقيض بتتميم وتغيري القانون رقم‬
‫‪ 45.00‬املتعلق بالخرباء القضائيني‪ ،‬قدمه السيد عبد اللطيف وهبي‪ ،‬وزير العدل‪.‬‬
‫وي أيت هذا املرشوع ملواكبة التطور التكنولوجي والعلمي والطفرة الرقمية التي تعرفها بالدنا خالل السنوات‬
‫القليلة املاضية‪ ،‬حيث ظهرت نزاعات وقضايا جديدة مرتبطة مبجاالت مل تكن معروفة يف السابق‪ ،‬كام هو الحال‬
‫بالنسبة للنزاعات املتعلقة مبيادين‪ :‬الطاقات املتجددة‪ ،‬والوقاية من األشعة النووية‪ ،‬وتشخيص أرقام العربات‬
‫واملركبات‪ ،‬واألسلحة‪ ،‬والتحليل اللغوي‪ ،‬وتحليل الفيديو والصورة‪ ،‬وتشخيص البصامت‪ ،‬وتحليل األدلة الرقمية‪،‬‬
‫واألسلحة والذخرية‪ ،‬واملتفجرات‪...‬إلخ‪ ،‬يف ظل غياب خرباء قضائيني متخصصني يف هذه املجاالت‪.‬‬
‫واعتبارا ملا تحظى به مجموعة من املؤسسات واملكاتب واملعاهد واملختربات العمومية والوحدات اإلدارية‬
‫التابعة إلدارات الدولة من مصداقية واحرتافية وجاهزية يف ميادين تخصصها‪ ،‬ونظرا لعدم وجود خرباء قضائيني‬
‫متخصصني يف هذه املجاالت‪ ،‬يهدف مرشوع هذا القانون إىل إدخال تعديل جزيئ عىل القانون رقم ‪ ،45.00‬وذلك‬
‫بفتح املجال أمام هذه املؤسسات والبنيات اإلدارية للتسجيل يف جداول الخرباء القضائيني‪ ،‬بهدف إضفاء الصبغة‬
‫القانونية عىل الخربات املنجزة من طرفها‪.‬‬
‫إثر ذلك‪ ،‬تداول مجلس الحكومة وصادق عىل مرشوع املرسوم رقم ‪ 2.22.809‬بتغيري وتتميم املرسوم رقم‬
‫‪ 2.06.574‬الصادر يف ‪ 10‬ذي الحجة ‪ 31( 1427‬دجنرب ‪ )2006‬يف شأن تطبيق الرضيبة عىل القيمة املضافة املنصوص‬
‫عليها يف القسم الثالث من املدونة العامة للرضائب‪ ،‬قدمته السيدة نادية فتاح‪ ،‬وزيرة االقتصاد واملالية‪.‬‬
‫ويهدف هذا املرشوع إىل تغيري وتتميم املرسوم رقم ‪ 2.06.574‬يف شأن تطبيق الرضيبة عىل القيمة املضافة‬
‫بإضافة مادة جديدة‪ ،‬بعد أن تم‪ ،‬مبوجب القانون رقم ‪ 50.22‬للسنة املالية ‪ ،2023‬تتميم أحكام املادة ‪ 124‬من‬
‫املدونة العامة للرضائب‪ ،‬وذلك إلخضاع اقتناء املنتجات واملعدات الفالحية يف الداخل وعند االسترياد الواردة يف‬
‫املادتني ‪ 5°-I-92‬و ‪ 15°-123‬من املدونة السالفة الذكر‪ ،‬إلجراءات تنظيمية من أجل االستفادة من اإلعفاء من‬
‫الرضيبة عىل القيمة املضافة‪.‬‬
‫وانتقل مجلس الحكومة‪ ،‬للتداول واملصادقة عىل مرشوع املرسوم رقم ‪ 2.22.811‬بتغيري وتتميم املرسوم رقم‬
‫‪ 2.94.285‬بتاريخ ‪ 17‬من جامدى اآلخرة ‪ 21( 1415‬نوفمرب ‪ )1994‬يف شأن اختصاصات وتنظيم وزارة الصحة‬
‫العمومية‪ ،‬قدمه السيد خالد ايت الطالب‪ ،‬وزير الصحة والحامية االجتامعية‪.‬‬
‫ويندرج هذا املرشوع يف إطار سعي وزارة الصحة والحامية االجتامعية إىل إعادة تنظيم وهيكلة بنياتها اإلدارية‬
‫املركزية وتحديد اختصاصاتها لتنزيل مضامني التوجيهات امللكية السامية الرامية إىل وضع سياسة دوائية بناءة تضمن‬
‫توفري األدوية األساسية‪ ،‬التي تعتمد عليها الربامج الصحية العمومية ذات األولوية‪ ،‬وانسجاما مع توصيات الهيئات‬
‫واملؤسسات الوطنية والسيام مجلس املنافسة واملجلس االقتصادي واالجتامعي والبيئي‪.‬‬
‫ويهدف هذا امل رشوع إىل إحداث مديرية جديدة تحت اسم "مديرية التموين باألدوية واملنتجات الصحية"‪،‬‬
‫يعهد إليها العديد من املهام التي تضمن متوين املؤسسات الصحية باألدوية واملنتجات الصحية األساسية ذات الجودة‬
‫العالية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وواصل مجلس الحكومة أشغاله باالطالع عىل االتفاقية العامة بشأن امتيازات وحصانات منظمة الوحدة‬
‫األفريقية املعتدة بأكرا (غانا) يف ‪ 25‬أكتوبر ‪ ،1965‬ومرشوع القانون رقم ‪ 63.22‬يوافق مبوجبه عىل االتفاقية املذكورة‪،‬‬
‫قدمهام السيد نارص بوريطة‪ ،‬وزير الشؤون الخارجية والتعاون اإلفريقي واملغاربة املقيمني بالخارج‪.‬‬
‫وتهدف هذه االتفاقية إىل تحديد اإلجراءات والضوابط الخاصة بعمل مختلف الهيئات واملراكز التابعة لالتحاد‬
‫اإلفريقي وأصولها واملسؤولني التابعني لها‪ ،‬وضامن جميع الحصانات واالمتيازات التي يجب أن يحظى بها ممثلو‬
‫الدول وموظفو وخرباء االتحاد االفريقي يف مختلف الدول األعضاء خالل مزاولة مهامهم باإلضافة إىل الحصانات‬
‫املرتبطة باملقرات التابعة للمنظمة االفريقية وبآليات تواصلها‪.‬‬
‫واختتم مجلس الحكومة أشغاله بالتداول واملصادقة عىل مقرتحات ت ْعيني ٍ يف مناصب عليا طبقا للفصل ‪ 92‬من‬
‫الدستور‪.‬‬
‫فتم عىل مستوى رئاسة الحكومة‪ ،‬تعيني‪:‬‬
‫• السيد عبد الودود خربوش‪ ،‬مديرا للوكالة الوطنية ملحاربة األمية؛‬
‫وعىل مستوى وزارة التجهيز واملاء‪ ،‬تعيني‪:‬‬
‫• السيد لحسن معزيزي‪ ،‬مديرا للشؤون التقنية والعالقات مع املهنة؛‬
‫• السيدة نادية نحيل‪ ،‬مديرة للموارد البرشية‪.‬‬

‫‪3‬‬

You might also like