You are on page 1of 24

‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫اللجنة المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬


‫‪i‬‬
‫قائمة القضايا المتعلقة بالتقرير األولي للمغرب‬

‫بطائق األجوبة‬

‫األهداف وااللتزامات العامة (المادة ‪)4-1‬‬


‫‪ -1‬المرجو التوضيح إذا ما تم إدماج االتفاقية في التشريعات الوطنية وهل يمكن االستناد إليها لدى المحاكم‪:‬‬

‫بعد المصادقة على االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي االعاقة س نة ‪ ،2009‬اتجهت جه ود المغ رب إلى مالءم ة أحك ام‬
‫هذه االتفاقية مع التشريعات الوطني ة‪ .‬وق د ت دعم ه ذا المس ار ب إقرار دس تور المملك ة بس مو جمي ع االتفاقي ات الدولي ة ال تي‬
‫صادقت عليها بالدنا على التشريعات الوطنية فور نشرها‪ ،‬كما نص في ديباجته على حظر ومكافحة كل أش كال التمي يز بم ا‬
‫في ذلك القائم على أساس اإلعاقة‪ .‬ناهيك عن تنصيص الفصل ‪ 34‬من الدستور على قيام السلطات العمومي ة بوض ع وتفعي ل‬
‫سياسات موجهة الى االشخاص المعاقين‪ ،‬مع السهر على "إعادة تأهيل األشخاص الذين يعانون من إعاقة جس دية‪ ،‬أو حس ية‬
‫حركية‪ ،‬أو عقلية‪ ،‬وإدماجهم في الحياة االجتماعية والمدنية‪ ،‬وتيسير تمتعهم بالحقوق والحري ات المع ترف به ا للجميع"‪ .‬من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬وتفعيال لالتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬تم سنة ‪ 2015‬إقرار القانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬الذي‬
‫يروم النهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها‪ ،‬والذي تضمن جل المبادئ الواردة في هذه االتفاقية‪.‬‬

‫وبخصوص الشطر الثاني من السؤال‪ ،‬وباستحضار قاعدة السمو المشار إليها اعاله‪ ،‬يمكن للمحاكم أن تستند على مقتض يات‬
‫هذه االتفاقية الدولية‪ ،‬حيث س بق للقض اء المغ ربي أن اس تند في حيثي ات قرارات ه وأحكام ه على مقتض يات اتفاقي ات دولي ة‬
‫أخرى مصادق عليها من قبل المملكة‪.‬‬

‫‪ -2‬أ‪ -‬اإلشارة إلى التدابير المتخذة بغية المالءمة الكلية للتشريعات والسياسات مع االتفاقية‪ ،‬وخاصة لضمان أن يتماشى‬
‫مفهوم اإلعاقة الوارد في القانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬مع مقاربة اإلعاقة المبنية على حقوق اإلنسان‪:‬‬

‫في هذا اإلط ار‪ ،‬ينبغي اإلش ارة الى أن إرادة الحكوم ة ك انت قوية في مالءم ة التش ريع الوط ني م ع المواثي ق الدولي ة ذات‬
‫الصلة‪ .‬ويشكل إصدار القانون اإلطار نقلة نوعية في هذا االتجاه ‪ ،‬حيث يحدد التوجهات العامة للدولة في مجال اإلعاقة‪ ،‬كم ا‬
‫يساعد على ترجمة المبادئ العامة والرؤية االستراتيجية الوطني ة في ك ل النص وص القانوني ة المرتبط ة بجمي ع المج االت‪.‬‬
‫وبالتالي فإن اعتماد هذا النص‪ ،‬يعد مدخال لمالءمة التشريع الوطني مع مقتضيات االتفاقي ة الدولي ة لحق وق األش خاص ذوي‬
‫االعاقة وخلفية أساسية في تنفيذ السياسة العمومي ة للنه وض بحق وق ه ذه الفئ ة‪ .‬م ع التأكي د على أن ورش المالءم ة يحظى‬
‫باألولوية ضمن التوجهات االستراتيجية لهذه السياسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫ودائما في إطار مسلسل المالءمة‪ ،‬وجب اإلشارة إلى إحداث آلية حكومية للتنسيق تطبيقا للمادة ‪ 33‬من االتفاقية‪ ،‬يتعلق األمر‬
‫باللجنة الوزارية المكلفة بتتبع تنفيذ االستراتيجيات والبرامج المتعلقة بالنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاق ة‪ ،‬كم ا تم‬
‫اعتماد مرسومين جديدين س يمكنان من ض مان ول وج ه ذه الفئ ة لس وق الش غل في القط اع الع ام‪ ،‬وذل ك ع بر تعزي ز نظ ام‬
‫الحصيص الذي أصبح يتجاوز في بعض األحيان ‪ 7‬في المائة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقديم معلومات عن الكيفيات واإلط‪b‬ار الزم‪b‬ني لتنفي‪b‬ذ الق‪b‬انون اإلط‪b‬ار‪ ،‬وتحدي‪b‬د م‪b‬ا إذا ك‪b‬ان يغطي ك‪b‬ل األش‪b‬خاص ذوي‬
‫اإلعاقة ؟‬

‫يرتب ط إنف اذ الق انون اإلط ار بإص دار مجموع ة من النص وص التش ريعية والتنظيمي ة ذات الص لة ب ه وال تي ت ؤطر زمني ا‬
‫بالمخطط التشريعي للوالية الحكومية الحالية للسنوات ‪ ،2021-2016‬م ع االش ارة الى أن إنف اذ بعض مقتض ياته ق د انطل ق‬
‫سنة ‪ ، 2016‬السيما ما يتعلق بنظام الحصيص المتعلق بتشغيل األشخاص في وضعية إعاقة بالقطاع العام‪ .‬كما أن مقتضيات‬
‫القانون اإلط ار تغطي ك ل األش خاص في وض عية إعاق ة دون اس تثناء‪ ،‬وذل ك احترام ا لمب دأ مس اواة الجمي ع أم ام الق انون‬
‫المنصوص عليه في دستور المملكة وتماشيا مع التعريف الوارد في الم ادة الثاني ة من الق انون اإلط ار لمفه وم الش خص في‬
‫وضعية إعاقة‪ ،‬والذي يتميز بمطابقته لما جاء باالتفاقية الدولية ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ -3‬أ‪ -‬تقديم معلومات بخصوص الم‪bb‬وارد الممنوح‪bb‬ة لتنفي‪bb‬ذ السياس‪bb‬ة العمومي‪bb‬ة المندمج‪bb‬ة لتعزي‪bb‬ز حق‪bb‬وق األش‪bb‬خاص ذوي‬
‫اإلعاقة خالل الفترة (‪:)2026-2017‬‬
‫الوضعية‬ ‫كلفات أخرى‬ ‫الكلفة المالية اإلجمالية‬ ‫مدة االنجاز‬ ‫آليات تنزيل السياسة‬
‫بالدرهم‬ ‫العمومية‬
‫في ط ور المص ادقة‬
‫النهائي ة من ط رف‬
‫تعبئ ة الم وارد‬ ‫‪ 5‬سنوات ‪:‬‬ ‫مخطط العمل‬
‫اللجن ة الوزاري ة‬
‫البش رية واللوجس تية‬ ‫‪2017-2021‬‬ ‫الوطني للنهوض‬
‫المكلف ة بتتب ع تنفي ذ‬ ‫‪6 805 073 180,00‬‬
‫الخاص ة بالقطاع ات‬ ‫بحقوق األشخاص‬
‫تراتيجيات‬ ‫االس‬
‫المعنية‬ ‫في وضعية إعاقة‬
‫وال برامج المتعلق ة‬
‫ب النهوض بحق وق‬
‫خاص في‬ ‫األش‬
‫وضعية إعاقة‬

‫تقدير الكلفة إلنجاز المخطط الوطني لخمس سنوات المقبلة ‪:2021 – 2017‬‬

‫الميزانية المقدرة بالدرهم‬ ‫محور المخطط الوطني‬

‫‪2 374 659 500,00‬‬ ‫الوقاية من أسباب اإلعاقة‪:‬‬


‫‪1 031 591 760,00‬‬ ‫بيئة ولوجة ودامجة‪:‬‬
‫‪1 218 970 000,00‬‬ ‫خدمات عمومية مالئمة ومؤمنة‪:‬‬
‫‪2 060 530 000,00‬‬ ‫مستوى عيش محمي‪ ،‬وعمل الئق‪:‬‬
‫‪7 650 000,00‬‬ ‫مشاركة مواطنة‪:‬‬
‫‪111 671 920,00‬‬ ‫أوراش عرضانية‪ (:‬منظومة تقييم اإلعاقة ‪ -‬منظومة معلوماتية‬
‫– توحيد لغة اإلشارة – مرصد وطني لإلعاقة )‬
‫‪6 805 073 180,00‬‬ ‫المجموع بالدرهم‬
‫‪686 188 960,00 USD‬‬ ‫المجموع بالدوالر األمريكي‬

‫‪2‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫كما سيتم عقد اتفاقيات للشراكة والتعاون الدولي مع مختلف المتدخلين المعنيين بمجال اإلعاقة‪ ،‬ووض ع ب رامج موض وعاتية‬
‫لتنزيل بعض محاور السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬وال تي تتطلب تعبئ ة م وارد‬
‫مالية إضافية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقديم معلومات ملموسة بخصوص آليات االستشارة ومشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة والمنظمات الممثلة لهم في‬
‫المسارين التشريعي واإلداري‪ ،‬وباقي القضايا التي تهمهم ‪:‬‬

‫تعت بر الديمقراطية التش اركية أحد المب ادئ األساس ية ال تي كرس ها دس تور المملكة لس نة ‪ ،2011‬وال تي اعتم دتها الحكومة عند وضع‬
‫سياساتها ذات الصلة بموضوع اإلعاقة‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬وجب اإلشارة أن هذه الوزارة اعتمدت استشارات موسعة مع األش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة وجمعي ات المجتمع الم دني العاملة في المج ال وذلك بنشر مش روع الق انون اإلط ار ببوابة األمانة العامة للحكوم ة‪ ،‬واألخذ في‬
‫ص ياغته بالمقترح ات المقدمة لل وزارة منذ س نة ‪ ،2010‬أو من خالل مسلسل إع داد السياسة العمومية المندمجة ال تي فتحت بش أنها‬
‫استشارات مكتفة عبر آلية الندوات واللقاءات الجهوية مع كل الفاعلين المعنيين‪ .‬وباإلضافة إلى آلية التشاور العمومي هاته‪ ،‬والتي تترجم‬
‫عبر التواصل المستمر والمنتظم مع السلطات المعنية بموضوع اإلعاقة‪ ،‬ي تيح الدس تور الجديد للمواط نين الحق في المس اهمة في مس ار‬
‫ص ناعة الق رار ع بر آلي ات أخ رى‪ ،‬ويتعلق األمر بإمكانية تق ديم الملتمس ات التش ريعية ( الفصل‪ )14‬وتق ديم الع رائض إلى الس لطات‬
‫العمومية ( الفصل ‪.)15‬‬

‫إض افة إلى ذل ك‪ ،‬تتم استش ارة األش خاص في وض عية إعاقة في إط ار عمل المجلس الوط ني لحق وق اإلنس ان ال ذي يعت بر مؤسسة‬
‫دستورية مس تقلة وتعددي ة‪ ،‬من مهامها رصد ومتابعة أوضاع حق وق اإلنس ان على الص عيد الوط ني والجه وي‪ ،‬وإجراء التحقيق ات‬
‫والتحريات الالزمة‪ ،‬ومعالجة الشكايات ال واردة من المواط نين‪ .‬وتمثيلية األش خاص في وض عية إعاقة داخل تركيبة المجلس وهياكله‬
‫مض مونة س واء داخل المجلس أو داخل لجانه الجهوي ة‪ .‬كما يش كل المجلس االقتص ادي واالجتم اعي والبي ئي فض اء آخر‬
‫لمساهمة ومشاركة واستشارة الجمعيات العاملة في مجال اإلعاقة‪.‬‬

‫وفي نفس اإلط ار ومن أجل توف ير آلية إلش راك جمعي ات األش خاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬أطلقت وزارة األس رة والتض امن‬
‫والمس اواة والتنمية االجتماعية س نة ‪ 2017‬مش روع إح داث المركز الوط ني للرصد والبحث والتوثيق في مج ال اإلعاق ة‪،‬‬
‫وال ذي سيضم في عض ويته ممثلي جمعي ات األش خاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬إلى ج انب ممثلي القطاع ات الحكومية وممثلي‬
‫الجامعات ومراكز البحث‪ ،‬باإلضافة إلى خبراء في المجال‪.‬‬

‫و تساهم جمعيات األشخاص في وضعية إعاقة في مختلف مراحل إعداد السياسات والبرامج والتشريعات المتعلقة بالنهوض‬
‫بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ .‬وتمثل الندوات واللقاءات والورشات فضاءات لتصريف هذه المساهمة‪ ،‬ومناسبة‬
‫للوقوف على انتظارات ومقترحات األشخاص في وضعية إعاقة‪ .‬ونورد هنا جردا للقاءات التي ساهمت فيها هذه الجمعيات‬
‫بمناسبة مناقشة مختلف البرامج المهيكلة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إعداد السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪،‬‬


‫حيث شمل مسلسل اإلعداد تنظيم مجموعة من الورشات الموضوعاتية على المستوى الجهوي‪ ،‬كانت على الشكل التالي‪:‬‬
‫‪ ‬ورشة الوقاية والخدمات الطبية بتاريخ ‪ 6‬ماي ‪ 2013‬بطنجة‪ ،‬شارك فيها ‪ 30‬من ممثلي القطاعات الحكومية والمؤسسات‬
‫العمومية و‪ 20‬شبكة من الشبكات واالتحادات والتحالفات العاملة في مجال النهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬
‫‪ ‬ورشة التربية والتعليم بتاريخ ‪ 21‬ماي ‪ 2013‬بفاس‪ ،‬حضرها ‪ 30‬مشاركا يمثلون القطاعات الحكومية والمؤسسات‬
‫والهيئات العمومية و‪ 40‬جمعية عاملة في مجال اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ ‬ورشة التكوين واإلدماج المهني بتاريخ ‪ 4‬يونيو ‪ 2013‬بورزازات‪ ،‬سجلت مشاركة ‪ 47‬من ممثلي المجتمع المدني‬
‫العامل في مجال التكوين المهني لألشخاص في وضعية إعاقة بكل من ورزازات وباقي جهات المملكة‪.‬‬
‫‪ ‬ورشة الولوجيات والمشاركة االجتماعية‪ ،‬بتاريخ ‪ 18‬يونيو ‪ 2013‬بمراكش‪ ،‬حضرها ‪ 30‬مشاركا يمثلون القطاعات‬
‫الحكومية والمؤسسات العمومية على المستوى المركزي والمحلي و‪ 37‬مشاركا من فعاليات جمعوية عاملة في مجال‬
‫النهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة بجهة مراكش‪-‬آسفي‪.‬‬
‫‪ ‬ورشة مراكز وبنيات االستقبال‪ ،‬بتاريخ ‪ 19‬يونيو ‪ 2013‬بمراكش‪ ،‬شاركت فيها ‪ 50‬جمعية عاملة في مجال اإلعاقة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪ ‬إعداد مخطط عمل حكومي للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪:‬‬


‫‪ ‬ورشة عمل مع الشبكات العاملة في مجال اإلعاقة‪ ،‬من أجل مناقشة وإغناء مشروع مخطط العمل الوطني‪ ،‬وذلك‬
‫بتاريخ ‪ 28‬يناير ‪ 2016‬بالرباط‪ ،‬عرفت مشاركة ‪ 20‬شبكة من شبكات الجمعيات العاملة في مجال اإلعاقة‪.‬‬
‫‪‬مسار إعداد القانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬المتعلق بحماية حقوق األشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها‪ ،‬حيث‬
‫ساهم المجتمع المدني في مختلف مسار االعداد عبر مرحلتين‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم ندوة وطنية بتاريخ ‪ 18‬مارس ‪ 2008‬من طرف وزارة التضامن والمرأة واألسرة والتنمي ة االجتماعي ة لمناقش ة‬
‫أرضية مسودة مشروع قانون لتعزي ز حق وق األش خاص في وض عية إعاق ة بمش اركة موس عة‪ ،‬من ض منها جمعي ات‬
‫المجتمع المدني؛‬

‫‪ ‬تنظيم أربع استشارات جهوية حول المسودة بكل من الدار البيضاء (‪ 16‬مارس ‪ ،)2008‬والعيون (‪ 21‬يونيو ‪،)2008‬‬
‫ومكناس (‪ 30‬يونيو ‪ ،)2008‬وأكادير (‪ 12‬يوليوز ‪ )2008‬بمشاركة المصالح الخارجية للوزارات والسلطات المحلي ة‬
‫وممثلي المجتمع المدني والمنتخبين المحليين؛‬

‫‪ ‬تشكيل لجنة مكونة من مسؤولي الوزارة وممثلي المجتمع المدني أوكل إليها صياغة مش روع الق انون بن اء على نت ائج‬
‫وتوصيات هذه االستشارات‪ ،‬وقد مثل المجتمع المدني في هذه اللجنة أعض اء وعض وات ممثلين للتح الف الوط ني من‬
‫أجل النهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬باإلضافة إلى خبراء وأس اتذة ج امعيين وك ذا ممثلين عن المنظم ة‬
‫العلوية لرعاية المكفوفين؛‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫فتح حوار مع مختلف الفاعلين الحكوميين والجمعويين بمناسبة إعداد مش روع السياس ة العمومي ة للنه وض بحق وق‬ ‫‪‬‬
‫األشخاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬ال تي أطلقته ا ال وزارة ابت داء من م ارس ‪ ،2013‬حيث تم االس تماع للمجتم ع الم دني‪،‬‬
‫وضمنه التح الف الوط ني من أج ل النه وض بحق وق األش خاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬وذل ك في إط ار خمس ورش ات‬
‫موضوعاتية بكل من الرباط (‪ 23‬أبريل ‪ ،)2013‬وطنجة (‪ 06‬ماي ‪ ،)2013‬وف اس (‪ 21‬م اي ‪ ،)2013‬وورزازات (‬
‫‪ 04‬يوني و ‪ ،)2013‬وم راكش (‪ 18‬و‪ 19‬يوني و ‪)2013‬؛ ومن بين المواض يع ال تي اس تأثرت بح يز زم ني واس ع من‬
‫النقاش خالل هذه اللقاءات التشاورية موضوع إعداد إطار قانوني جديد في مجال حقوق األشخاص في وض عية إعاق ة‬
‫يتالءم مع مقتضيات دستور المملكة واالتفاقية الدولية لحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬

‫‪‬إعداد المؤشرات الوطنية لتتبع تنفيذ االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪:‬‬
‫عملت وزارة التضامن والمرأة واألسرة والتنمية االجتماعية بدعم من اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا "‬
‫اإلسكوا" وبمشاركة القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والجمعيات العاملة في مجال اإلعاقة على إعداد المؤشرات‬
‫الوطنية لتتبع تنفيذ المغرب لالتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ .‬وتم في هذا اإلطار تنظيم ثالث ورشات عمل‪:‬‬
‫ورشة عمل بتاريخ ‪ 27‬أكتوبر ‪ 2015‬بالرباط‪ ،‬عرفت مشاركة ‪ 15‬قطاعا حكومي ا و‪ 5‬ش بكات تمث ل الجمعي ات العامل ة‬ ‫‪‬‬
‫في مجال اإلعاقة؛‬
‫ورشة عمل بتاريخ ‪ 28‬مارس ‪ 2016‬بالرباط‪ ،‬خصص ت لمناقش ة مش روع المؤش رات حض رها ‪24‬ش بكة من ش بكات‬ ‫‪‬‬
‫الجمعيات العاملة في مجال اإلعاقة؛‬
‫دورة تكوينية يومي ‪ 30‬و‪ 31‬مارس ‪ 2016‬بالرباط‪ ،‬لدعم قدرات أعض اء اللجن ة التقني ة المنبثق ة عن اللجن ة الوزاري ة‬ ‫‪‬‬
‫المكلفة بتتبع تنفيذ االستراتيجيات والبرامج المتعلقة بالنهوض بحق وق األش خاص في وض عية إعاق ة والهيئ ات الوطني ة‬
‫لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪‬تفعيل صندوق دعم التماسك االجتماعي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫تعزيزا لحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬تم إحداث صندوق دعم التماسك االجتماعي باعتباره آلية جديدة لل دعم‪ ،‬ين درج‬
‫ضمن سياسة اجتماعية مندمج ة بتوجه ات جدي دة ومقارب ة حقوقي ة‪ ،‬تترجمه ا مجموع ة من األوراش المهيكل ة‪ ،‬ت رمي إلى‬
‫معالجة أسباب وتداعيات كافة أشكال اإلقصاء االجتماعي لألشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬

‫وقد تم في هذا اإلطار تنظيم لقاءات تشاورية وإخبارية حول التدابير المسطرية المتعلقة بتفعيل خدمات هذا الصندوق‪ ،‬وهي‬
‫على الشكل التالي‪:‬‬

‫لقاء تشاوري حول تفعيل خدمات الصندوق يوم ‪ 16‬يونيو ‪ ،2015‬حضره ‪ 125‬مشاركة ومشارك من ممثلي الجمعي ات‬ ‫‪‬‬
‫والشبكات والتحالفات واالتحادات العاملة في مجال اإلعاقة‪ ،‬يهدف إلى طرح التدابير واإلجراءات المس طرية للمج االت‬
‫المتضمنة بالصندوق للنقاش مع مختلف الفاعلين في مجال التكفل باألشخاص في وضعية إعاقة؛‬
‫لقاء إخباري خصص لتقديم الصيغة النهائية لدفاتر التحمالت ودليل المساطر‪ ،‬وإخبار مختلف المتدخلين بانطالق عملي ة‬ ‫‪‬‬
‫االس تفادة من خ دمات ه ذا الص ندوق‪ ،‬وذل ك ي وم ‪ 20‬أكت وبر ‪ ،2015‬حض ره ممثالت وممثلي القطاع ات الحكومي ة‬
‫والمؤسسات الوطنية والجمعيات واالتحادات العاملة في مجال اإلعاقة؛‬

‫ب‪ .‬حقوق خاصة‬


‫المساواة وعدم التمييز ( المادة ‪)5‬‬
‫‪ . 4‬المرجو اإلشارة ما إذا كان الحرمان من الترتيبات التيسيرية لألشخاص المعاقين معرف قانونيا كسبب محظور للتمي‪bb‬يز‬
‫في التشريعات الوطنية ‪:‬‬

‫بالرجوع إلى المادة ‪ 2‬من القانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬المتعلق بحماية حقوق األش خاص في وض عية إعاق ة والنه وض به ا‪،‬‬
‫يالحظ أنها عرفت مجموعة من المفاهيم من بينها الترتيبات التيسيرية‪ ،‬باعتباره ا جمل ة من الترتيب ات والتع ديالت الالزم ة‬
‫والتي تكون هناك حاجة ماسة إليها‪ ،‬في حالة مح ددة‪ ،‬لكفال ة تمت ع األش خاص في وض عية إعاق ة على أس اس المس اواة م ع‬
‫اآلخرين بجميع حقوق اإلنسان والحريات األساسية وممارستها‪ .‬وفي قراءة لمضامين هذه الفقرة ومقارنتها مع الفقرة السابقة‬
‫من نفس المادة التي عرفت التمييز على أس اس اإلعاق ة بكون ه ك ل فع ل أو امتن اع أو تص رف أو إج راء يس تهدف حرم ان‬
‫الشخص في وضعية إعاقة‪ ،‬بسبب إعاقته‪ ،‬من الحصول على حق أو ممارسته أو حرمانه من خدمة تقدم للعم وم‪ ،‬يالح ظ أن‬
‫مص طلح " ك ل" في ه ذه الفق رة تفي د العم وم‪ ،‬والع ام ه و م ا دل على الماهي ة بال قي د وبالت الي ال م انع للجه ات القض ائية‬
‫المختصة من تكييف الحرمان من الترتيبات التيسيرية باعتبارها تمييزا‪ .‬مع اإلشارة أن القانون اإلطار يلزم الدولة في مجال‬
‫التربية والتعليم بتوفير هذه الترتيبات حسب حاجة كل متعلم‪.‬‬

‫‪ .5‬المرجو تقديم بيانات حول االنتهاكات المبلغ عنها والتحقيقات التي تم إجرائها وطبيعة العقوبات المترتبة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫سبل االنتصاف المقدمة للضحايا‪:‬‬

‫يرتقب أن يلعب المجلس الوطني لحقوق اإلنسان دورا محوريا في هذا المجال‪ .‬فبالنظر إلى مشروع القانون رقم ‪76.15‬‬
‫المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪ ،‬نجد من بين أهم مستجدات مشروع هذا القانون ما يلي‪:‬‬

‫إح داث آلي ات وطني ة خاص ة بحماي ة بعض الفئ ات الهش ة من بينه ا اآللي ة الوطني ة الخاص ة بحماي ة حق وق‬ ‫‪-‬‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬أوكل إليها المهام التالية‪:‬‬
‫تلقي الشكايات المقدمة مباشرة من قب ل األش خاص ذوي اإلعاق ة ض حايا االنته اك أو من ل دن من ين وب‬ ‫‪o‬‬
‫عنهم‪ ،‬عند انتهاك حق من حقوقهم؛‬
‫القيام بجميع التحريات المتعلقة بالشكايات المتوصل بها ودراستها ومعالجتها والبت فيها ؛‬ ‫‪o‬‬

‫تنظيم جلسات استماع ودع وة األط راف المعني ة بموض وع االنته اك أو الش كاية وك ذا الش هود والخ براء‬ ‫‪o‬‬
‫وكل شخص يرى فائدة في االستماع إليه ؛‬

‫‪5‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫التصدي تلقائيا لحاالت خرق أو انتهاك حق من حق وق األش خاص ذوي اإلعاق ة ال تي تبل غ إلى علمه ا‪ ،‬ش رط‬ ‫‪-‬‬
‫إخبار الشخص المعني وعدم اعتراضه على تدخل اآللية الوطنية المذكورة‪.‬‬
‫تعزيز الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق األش خاص ذوي اإلعاق ة وبروتوكوله ا االختي اري ورص د‬ ‫‪-‬‬
‫تنفيذها ‪.‬‬

‫‪.6‬المرجو تقديم معلومات حول وضعية األشخاص ذوي اإلعاقة المنتمين لألقليات اإلثنية والدينية واللغوية‪ ،‬كالأمازيغ‬
‫والصحراوين والسود والمهاجرين ذوي اإلعاقة والالجئين وطالبي اللجوء ذوي اإلعاقة‪ ،‬مع اإلشارة إلى التدابير المتخذة‬
‫لضمان وحماية التشريع والسياسات العمومية المعنية باإلعاقة ‪:‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن األشخاص ذوي اإلعاقة تسري عليهم القوانين والنظم التي تحمي األشخاص بصفة عامة بما في ذلك‬
‫الحماية الجنائية سواء بالنسبة لنصوص القانون الجنائي التي تحمي األفراد من أي انتهاك لحقوقهم وحرياتهم وسالمتهم‪ ،‬أو‬
‫بالنسبة لقانون المسطرة الجنائية الذي ينص على العديد من الضمانات لحماية الضحايا ومساعدتهم في مسار الدعوى‬
‫العمومية والمدنية‪.‬‬

‫وبالنظر إلى السياسات العمومية ‪ ،‬الصحة نموذجا‪ ،‬فقد عملت الوزارة على اتخاذ و تفعيل التدابير التالية بخصوص‬
‫المهاجرين والالجئين في وضعية إعاقة ‪:‬‬

‫‪ ‬توحيد مساطر ولوج المهاجرين إلى الخدمات االستشفائية المستعجلة؛‬


‫‪ ‬تسهيل الولوج للعالج لفائدة المهاجرين؛‬
‫وفي إطار تمكين المهاجرين والالجئين من نفس الحقوق ال تي يتمت ع به ا المواطن ون المغارب ة‪ ،‬تم التوقي ع على اتفاقي ة‬
‫إطار من أجل إحداث نظام المساعدة الطبية للمهاجرين والالجئين النظاميين وذلك بشراكة مع وزارة المغارب ة المقيمين‬
‫بالخارج وش ؤون الهج رة‪ ،‬وزارة الداخلي ة ووزارة االقتص اد والمالي ة بت اريخ ‪ 26‬أكت وبر ‪ ،2015‬وال ذي يش مل نفس‬
‫الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين المغاربة في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد"‪.‬‬
‫والتزاما باالتفاقية الدولية لحقوق األشخاص المهاجرين والالجئين بالمغرب في وضعية إعاقة‪ ،‬سيتم تس هيل اس تفادتهم‪،‬‬
‫من مجموع ة من الخ دمات الص حية‪ ،‬كخدمات الرعاي ة في المستش فيات المحلي ة‪ ،‬الجهوي ة‪ ،‬اإلقليمي ة والمستش فيات‬
‫الجامعية‪ ،‬وكذا المستشفيات المتخصصة‪ ،‬بحسب مستوى الخدمات التي تقدمها ه ذه المؤسس ات؛ واالستش ارات الطبي ة‬
‫المتخصصة؛ والفحص الطبي المستعجل‪ ،‬واالستشفاء الطبي والجراحي الذي يشمل كذلك مرحلة االستشفاء بمستشفيات‬
‫الوالدة‪. ...‬‬

‫النساء ذوات اإلعاقة ( المادة ‪)6‬‬


‫‪ -7‬المرجو تقديم معلومات حول التدابير المتخذة للنهوض بالحقوق وبالص‪bb‬ورة االيجابي‪bb‬ة للنس‪bb‬اء والفتي‪bb‬ات ذوات اإلعاقة‬
‫باعتبارهن ذوات حقوق في سياسات واستراتيجيات المساواة بناء على النوع االجتماعي‪ ،‬وبشأن محاربة التمييز الحاصل‬
‫في جميع مناحي الحياة ضد النساء والفتيات ذوات اإلعاقة‪ ،‬وخاص‪bb‬ة التمي‪bb‬يز الن‪bb‬اجم عن الممارس‪bb‬ات التقليدي‪bb‬ة والثقافي‪bb‬ة‪.‬‬
‫المرجو تقديم معلومات حول أشكال التعاون مع المنظمات التي تمثل النساء والفتيات ذوات اإلعاقة ‪:‬‬

‫تض منت الخط ة الحكومي ة للمس اواة " إك رام " ‪ 2012/2016‬مجموع ة من اإلج راءات الهادف ة إلى تنفي ذ اله دف ‪ 20‬منه ا‬
‫والمتعلق بالنهوض بحقوق النساء في وضعية إعاقة‪ .‬وتتمثل هذه اإلجراءات في‪:‬‬
‫‪ -‬النهوض بصحتهن الجسمانية والذهنية‪ ،‬عبر تعزيز برامج الوقاية من اإلعاقة وضمان تسهيل استفادتهن من المع دات التقني ة‬
‫وخدمات التأهيل ودعم قدرات الفاعلين في المجال‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين نسبة التمدرس والتكوين المهني لدى الفتيات في وضعية إعاقة عبر إحداث األقسام المدمجة وتعميم ولوج الفتيات في‬
‫وضعية إعاقة عميقة إلى مراكز التكوين المتخصصة‬
‫‪ -‬وضع برامج إلدماج النساء في وضعية إعاقة في سوق الشغل‪ ،‬عبر وضع آليات لإلدماج وبرامج للتشغيل الذاتي‪.‬‬

‫تأهيل منظومة التربية والتكوين على أساس اإلنصاف والمساواة‬


‫النسبة‬ ‫عدد الذكور‬ ‫عدد اإلناث‬ ‫السنة‬ ‫المجال‬
‫المئوية‬ ‫الدراسية‬

‫‪6‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪36.16%‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫تمدرس األطفال في وض عية‬


‫‪33.33%‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪2013/2014‬‬ ‫إعاقة في إطار ص ندوق دعم‬
‫‪-‬‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪2014/2015‬‬ ‫التماسك االجتماعي‬
‫‪-‬‬ ‫‪4744‬‬ ‫‪2015/2016‬‬
‫اس تفادة األش خاص في‬
‫‪44.8%‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪2015/2016‬‬ ‫وض عية إعاق ة من المنح‬
‫الجامعية‬

‫تدابير إنصاف النساء ذوات اإلعاقة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصحة‬ ‫‪‬‬
‫الحق في الصحة اإلنجابية‪ :‬تدابير وقائية ضد التعقيم القسري أو اإلجهاض القسري للنساء ذوات اإلعاقة؛‬ ‫‪-‬‬
‫ولوج الرعاية المتخصصة‪ :‬أمراض النساء والتوليد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التربية‬ ‫‪‬‬
‫دعم تربية الفتيات ذوات اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التواصل‬ ‫‪‬‬
‫تجويد ولوج النساء في وضعية إعاقة إلى الوسائل السمعية البصرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العدالة‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة النفسية واالجتماعية والقضائية لضحايا العنف من النساء أو االنتهاكات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صندوق دعم التماسك االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫إدخال مقاربة النوع والمساواة كمعيار في دعم الجمعيات؛‬ ‫‪-‬‬
‫دعم خاص للجمعيات المهتمة بقضايا النساء ذوات اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم تكريس مقاربة النوع في جميع الرافعات االستراتيجية للسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األش خاص‬ ‫‪-‬‬
‫في وضعية إعاقة‪ ،‬كما تم اعتمادها في بلورة جميع التدابير االجرائية المتضمنة في مخطط العمل الوط ني ‪-2017‬‬
‫‪.2021‬‬

‫‪ .8‬تماشيا مع هدف التنمية المستدامة ‪ 5.2‬لمحاربة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات ذوات اإلعاقة في الفضاءات‬
‫العامة والخاصة‪ ،‬خاصة االتجار واالستغالل الجنسي وأشكال أخرى الستغالل‪ .‬المرجو‪:‬‬
‫‪ .8‬أ‪ :‬تقديم بيانات ومعلومات حول العنف الذي يستند على النوع االجتماعي‪ ،‬وأي برامج خصصت لحماية ومساندة‬
‫النساء والفتيات ذوات اإلعاقة ضد العنف ؟‬

‫حسب نتائج البحث الوطني حول اإلعاقة لسنة ‪ ،2014‬فإن ‪ %11,1‬من األشخاص في وضعية إعاقة قد صرحوا بأنهم‬
‫تعرضوا للعنف بسبب اإلعاقة‪ .‬والمعطيات والبيانات المتوفرة حول العنف المستند على النوع االجتماعي هي متضمنة في‬
‫التقرير السنوي األول حول العنف ضد النساء بالمغرب لسنة ‪ 2015‬الذي أنجزه المرصد الوطني للعنف ضد النساء‪ .‬وتشير‬
‫هذه البيانات إلى تعرض النساء للعنف الجسدي بنسبة ‪ ، % 63,3‬يليه العنف االقتصادي بنسبة ‪ % 31‬والعنف الجنسي‬
‫بنسبة ‪.%9‬‬

‫‪ .8‬ب‪ :‬البرامج المخصصة لحماية ومساندة النساء والفتيات ذوات اإلعاقة ضد العنف ‪:‬‬

‫جاءت الخطة الحكومية للمساواة " إكرام " ‪ " 2012/2016‬بمجموعة من التدابير في مجال مكافحة كل أشكال التمييز‬
‫والعنف ضد النساء‪ .‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إحداث الفضاءات المتعددة الوظائف للتكفل بالنساء ضحايا العنف على المستوى المحلي‪ .‬وتندرج هذه الفضاءات ضمن‬
‫إحداث بنيات القرب التي تقدم خدمات توجيهية وقانونية واجتماعية‪ ،‬مرفقة بمواكبة نفسية لفائدة النساء في وضعية إعاقة‬
‫ضحايا العنف‪ .‬وتبرز القيمة المضافة لهذه الفضاءات في كونها مؤسسات محلية أحدثت لتقوية برامج التمكين‬
‫االقتصادي واالجتماعي للمرأة وضمان خدمات اإليواء المؤقت ورعاية النساء والفتيات في وضعية إعاقة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪ ‬إطالق مســار جديــد في الشراكــة مــع مراكــز االستماع واالستقبال والتوجيــه للنســاء والفتيــات في وضعية إعاقة‬
‫ضحايــا العنــف‪ ،‬مــن حيــث المساطر ونوعيــة الدعــم وشروط معياريــة الخدمــات الموجهة لهــذه الفئــة‪ ،‬حيــث‬
‫أعــدت وزارة األسرة والتضامن والمساواة والتنميــة االجتماعية دفـتـر تحمالت وطني موحــد ينظــم الخدمــة‬
‫المؤسساتية للنســاء في وضعية إعاقة ضحايــا العنــف‪.‬‬

‫األطفال ذوو اإلعاقة (المادة ‪)7‬‬


‫‪( . 9‬أ) اإلشارة إلى الكيفية التي يتم من خاللها األخذ بعين االعتبار حقوق األطفال ذوي اإلعاقة في االستراتيجيات الوطنية‬
‫الموجهة لألطفال‪ ،‬بما في ذلك السياسة العمومية المندمجة لحماية األطفال في المغرب " ‪:‬‬

‫يتضمن البرنامج التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة مجموعة من التدابير ومن بينها التالية‪:‬‬

‫التدبير ‪ :30‬ضـمان اسـتفادة كل األطفـال الضحايـا مـن تعويــض عــن الــضرر وفــق المقتضيــات القانونيــة الجــاري‬
‫بهــا العمــل‪ ،‬ومن بينهم ذوي اإلعاقة؛‬

‫التدبير ‪ :46‬تطويــر مــوارد ووســائل العيــش ألسر األطفــال المحتاجيــن للحمايــة عن طري ق تمكينهم من االس تفادة من‬
‫خدمات صندوق دعم التماسك االجتماعي‪ ،‬وصنـدوق التكافــل العائــلي وتمكين اآلب اء في وض عية إعاق ة من االس تفادة من‬
‫نظام حصيص تشغيل ذوي اإلعاقة في القطاع العام؛ ومن دعم األنشطة المــدرة للدخــل؛‬

‫التدبير ‪ :47‬إحــداث بنيــات اســتقبال مالئمــة الحتياجــات األطفــال من ذوي اإلعاق ة وأسرهــم أو تحويـل بنيـات قائمـة‬
‫عــن طريــق إصالحهــا وإعــادة تهيئتهــا؛‬

‫التدبير ‪ :64‬إعداد ونشـر دالئل المعاييـر الموجه ة للفئ ات المســتعملة لمنظومــة الحمايــة (أطفــال وأس ر) بمــن فيهــم‬
‫األشــخاص في وضعيــة إعاقــة؛‬

‫التدبير ‪ :90‬دعــم تمــدرس األطفــال في وضعيـة هشاشـة‪ ،‬بمـن فيهـم األطفـال في وضعيــة إعاقــة وتعزيــز عــدد‬
‫المدرسيــن واألطــر التربويــة المكونــة للعمــل مــع األطفــال ذوي إعاقــة؛‬

‫التدبير ‪ :91‬تحسين ولوج جميع األطفال للترفيه عن طريق تجهيز بنيات تحتية مالئمة الحتياجات جميع األطفال‪ ،‬ومن بينهم‬
‫ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫(ج) تقديم بيانات‪ ،‬مصنفة من حيث الجنس والسن ونوع اإلعاقة‪ ،‬بالنسبة لعدد األطفال ذوي اإلعاقة في برلمان الطفل‬
‫ومؤتمر الطفل‪:‬‬

‫برلمان الطفل مؤسسة غير حكومية‪ ،‬ذات طبيعة معنوية قائمة على قواع د وأس س ديمقراطية‪ ،‬يس تمد مرجعيت ه من اتفاقي ة‬
‫األمم المتحدة لحقوق الطفل كما صادقت عليها المملكة المغربية سنة ‪ .1993‬وتتمثل أه داف برلم ان الطف ل‪ ،‬حس ب ميثاق ه‪،‬‬
‫في‪:‬‬

‫التربية على الديمقراطية والمواطنة والتسامح؛‬ ‫‪-‬‬


‫تفعيل حقوق المشاركة لدى األطفال ودورهم في تفعيل ثقافة حقوق الطفل والتحسيس بأهميتها؛‬ ‫‪-‬‬
‫خلق ثقافة الحوار فيما بين األطفال من جهة وبين األطفال والمسؤولين من جهة ثانية؛‬ ‫‪-‬‬
‫متابعة إعمال اتفاقية األمم المتحدة لحقوق الطفل‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويقوم برلمان الطفل محليا‪ ،‬جهويا ووطنيا بال دفاع عن حق وق الطف ل وبالت دخل ل دى المس ؤولين بواس طة تق ديم التوص يات‬
‫والمقترحات وطرح األسئلة‪.‬‬

‫ويتكون برلم ان الطف ل من ‪ 357‬طفال من بينهم ‪ 325‬من األطف ال المتمدرس ين في إط ار التربي ة الوطني ة يمثل ون مجم وع‬
‫المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوائر التشريعية حسب التقسيم اإلداري للبالد؛ ‪ 8‬من أطفال مؤسسات التكوين المهني؛ ‪8‬‬
‫من األطفال المكفوفين؛ ‪ 6‬من األطفال الصم؛ ‪ 6‬من األطفال المحت‪bb‬اجين لعناي‪b‬ة خاصة تتم دع وتهم من ط رف لجن ة التحكيم‬

‫‪8‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫سنويا حسب أولويات الدورة الوطنية دون السماح لهم بوضع أسئلة في مجلس النواب وال يتكلمون باسم األطفال البرلم انيين‬
‫إعالميا وفي أي مناسبة أخرى؛ ‪ 4‬من أطفال مغاربة من البعثات التعليمية األجنبية‪.‬‬

‫وتتحدد معايير العضوية الخاصة باألطف ال المتمدرس ين في إط ار وزارة التربي ة الوطني ة‪ ،‬على أس اس االنتم اء إلى إح دى‬
‫الفئتين العمريتين (‪ 10/13‬سنة) و(‪ ،)14/16‬وبعد الحصول على أعلى معدل س نوي داخ ل الفئ ة المخت ارة للس نة الدراس ية‬
‫الفارطة حسب األسالك‪  ‬الدراسية‪ ،‬وباعتبار التوازن التمثيلي المحلي‪.‬‬

‫إذكاء الوعي (المادة ‪)8‬‬


‫‪ .10‬المرجو تقديم معلومات حول االجراءات الموضوعة ألجل المساعدة المالية‪ ،‬واستشارة ومشاركة األشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة والمنظمات الممثلة لهم في حمالت الحكومة إلذكاء الوعي‪ ،‬بما في ذلك حمالت وسائل اإلعالم الرامية إلى محاربة‬
‫التمييز ضد األشخاص ذوي اإلعاقة ‪:‬‬
‫تضمنت السياسة العمومية المندمجة في مجال اإلعاقة رافعة عرضانية رابعة متعلقة بإذكاء الوعي في مجال النهوض بحقوق األش خاص‬
‫في وض عية إعاق ة؛ حيث َت َبيَّن أن التمثالت االجتماعية الس لبية المنتش رة عن اإلعاقة داخل المجتمع وض عف التواصل وال وعي في‬
‫اإلدارات والمؤسسات بشأن قض ايا اإلعاقة‪ ،‬تش كل إح دى العقب ات األساس ية أم ام تحقيق المش اركة االجتماعية لألش خاص في وض عية‬
‫إعاقة‪.‬‬

‫واعتب ارا لك ون البحث الوط ني (‪ )2014‬بيَّن أن ‪ %10.6‬فقط من ذوي اإلعاقة ص رحوا بك ونهم على معرفة تامة بجميع حق وقهم‬
‫األساسية‪ ،‬فقد أطلقت وزارة األسرة والتض امن والمس اواة والتنمية االجتماعي ة‪ ،‬طلب ات ع روض مش اريع للجمعي ات العاملة في مج ال‬
‫اإلعاقة برسم س نة ‪ ،2016‬خصصت لتك ثيف ب رامج وأنش طة تتعلق بإذك اء ال وعي بحق وق األش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬يش رف عليها‬
‫الفاعلون في المجال‪ ،‬وال سيما منهم الجمعيات‪ ،‬من خالل ‪:‬‬

‫تنظيم حمالت وقوافل إلذكاء ال وعي في مختل ف الجه ات لتعزي ز الص ور اإليجابي ة عن األش خاص في وض عية إعاق ة‬ ‫‪-‬‬
‫والتعريف بحقوقهم؛‬
‫إنتاج ونشر برامج تحسيسية وأدوات تواصلية ( مطوي ات‪ ،‬أفالم ‪ )...‬تس تهدف مختل ف الفئ ات من ف اعلين في قطاع ات‬ ‫‪-‬‬
‫عمومية ومهنيين وعموم المواطنين؛‬
‫تنشيط لقاءات موضوعاتية إلذكاء الوعي‪ ،‬يشارك فيها فاعلون في قطاعات عمومية ومنتخبون ومهنيون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ولقد استفادت من هذا ال‪bb‬دعم ‪ 41‬جمعي‪bb‬ة تعمل في مج‪bb‬ال اإلعاق‪b‬ة من أص‪bb‬ل ‪ 54‬جمعية تق‪bb‬دمت بطلب‪bb‬ات ال‪bb‬دعم‪ ،‬بم‪bb‬ا ق‪bb‬دره‬
‫‪ 2.900.145,00‬درهم‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬تم تنظيم حملة وطنية تواصلية تحسيسية حول الولوجيات تحت شعار" توفير الولوجيات تسهيل للحياة"‪،‬‬
‫امتدت فعالياتها من‪ 14‬نونبر إلى غاية ‪ 3‬دجنبر ‪ ،2016‬وتضمنت لقاءين وطنيين و‪ 12‬لقاءا جهويا‪ .‬وشاركت فيها الجمعيات‬
‫العاملة في مجال اإلعاقة بشكل فعال ومتميز‪ ،‬من خالل تقديم توصيات هامة تتعلق بالولوجيات على المستوى التشريعي‬
‫والمؤسساتي والخدماتي‪ . ...‬وتم إمداد الجمعيات بجميع أدوات التواصل والتحسيس التي تمت بلورتها في إطار الحملة‬
‫الوطنية من أجل استغاللها إلذكاء الوعي في مجال الولوجيات على المستوى المحلي‪.‬‬
‫وبمناسبة اليوم الوطني لألشخاص في وضعية إعاقة لسنة ‪ ،2014‬تم تنظيم المؤتمر الدولي األول حول التوحد بشراكة مع‬
‫تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب‪ ،‬وذلك بدعم من المجلس الوطني لحقوق االنسان ومن الشركة‬
‫الوطنية لإلذاعة والتلفزة‪ .‬وهي أول تظاهرة طرحت موضوع التوحد للنقاش و التفكير من طرف خبراء وأخصائيين من‬
‫المغرب ومن دول أخرى؛ وشهدت إقبال عدد كبير من الجمعيات التي ساهمت في أشغال الورشات وفي إغناء النقاش وتقديم‬
‫توصيات المؤتمر‪ .‬كما شاركت بعض الجمعيات في إعداد شريط تحسيسي يجسد معاناة األسر من جهة وأيضا نجاحات أطفال‬
‫توحديين من جهة أخرى‪ ،‬باإلضافة إلى عمل الجمعيات والمختصين لمواكبة هؤالء األطفال‪.‬‬

‫إمكانية الوصول (المادة ‪)9‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪( .11‬أ) إخبار اللجنة بالخطوات المتبعة لرصد وتقوية تعزيز الولوجيات‪ ،‬بما في ذلك اللجوء إلى عقوبات جزائية‪ ،‬طبقا‬
‫للقانون رقم ‪ 10.03‬المتعلق بالولوجيات الصادر سنة ‪ 2003‬والمعزز بالمرسوم ‪ 246.11.2‬الصادر في ‪ 30‬شتنبر‬
‫‪: 2011‬‬
‫تتجلى الخطوات المتبعة من طرف الوزارة الوصية لرصد وتقوية تعزيز الولوجيات‪ ،‬في ‪:‬‬

‫المساهمة في تنزيل مضامين السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬بتنسيق مع جل‬
‫القطاعات المعنية‪ ،‬خاصة فيما يتصل بالتوجيهات المتعلقة بالرافعات االستراتيجية للولوجيات المواطنة‪ ،‬التي تشير إلى إقرار‬
‫العمل على الولوجيات كإحدى المدخالت الرئيسية للتمتع بالحقوق المكفولة قانونيا‪ ،‬عبرتيسير ولوج األشخاص في وضعية‬
‫إعاقة لجميع الخدمات والمتطلبات اليومية‪ ،‬من أجل ضمان اندماجهم في المجتمع ومشاركتهم في الحياة العامة‪ .‬وقد تم التركيز‬
‫على محورين أساسين‪ :‬مراعاة الولوجيات في جميع التصاميم الجديدة (السكن‪ ،‬ترصيف الطرقات‪ ،‬النقل‪ ،‬المؤسسات‬
‫العمومية‪ ،)...‬وكذلك التنفيذ التدريجي إلرساء الولوجيات في البيئة القائمة والقديمة‪ .‬وتنص كذلك على إحداث لجان محلية‬
‫على صعيد البلديات تكون مهمتها إعداد تقارير وتقديم اقتراحات لتحسين وضعية الولوجيات على المستوى المحلي‪.‬‬
‫التنسيق مع القطاعات المعنية‪ ،‬من أجل احترام مقتضيات القانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬المتعلق بحماية حقوق األشخاص في‬
‫وضعية إعاقة والنهوض بها‪ ،‬والذي يتضمن في مادته ‪ 22‬الخاصة بالولوجيات‪ ،‬على أن تسهر السلطات العمومية المعنية‬
‫طبقا للتشريع الجاري به‪ ،‬على اتخاذ جميع التدابير الالزمة لجعل المنشآت العمرانية والمعمارية ووسائل النقل واالتصال‬
‫مزودة بالولوجيات الضرورية الخاصة باألشخاص في وضعية إعاقة‪ .‬كما يتعين على السلطات المذكورة اتخاذ التدابير‬
‫المناسبة لتزويد الفضاءات والبنايات المفتوحة في وجه العموم‪ ،‬القائمة في تاريخ دخول هذا القانون اإلطار حيز التنفيذ‪،‬‬
‫بالولوجيات الضرورية‪ .‬وسيمكن هذا اإلطار الجديد من التوفر على إطار قانوني عام يتالءم مع مقتضيات االتفاقية الدولية‬
‫لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وسيفتح الباب لمالءمة الترسانة القانونية والتنظيمية الوطنية المتعلقة بمجال اإلعاقة‪.‬‬

‫الرفع من وتيرة أشغال لجنة التقييس المتعلقة بالولوجيات‪ ،‬المكلفة بإعداد المواصفات القياسية في مجال الولوجيات‪ ،‬والتي تم‬
‫إحداثها سنة ‪ 2012‬بقرار من وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة‪ .‬وإلى حدود أواخر ‪ ،2016‬قامت هذه اللجنة‬
‫بالدراسة والمصادقة على ما يفوق ‪ 50‬مشروعا معياريا مغربيا مرتبطا بمجال الولوجيات‪ ،‬كما تقوم حاليا بدراسة العديد من‬
‫مشاريع معايير ذات الصلة في إطار برنامجها لسنة ‪.2017‬‬
‫تقوية القدرات المعرفية والتقنية في مجال الولوجيات‪ ،‬لتشمل كافة الفاعلين المباشرين في البناء والتعمير‪ ،‬والجمعيات العاملة‬
‫في مجال اإلعاقة‪ ،‬وتحسيسهم بأهميتها في تعزيز مسلسل االندماج االقتصادي واالجتماعي لألشخاص في وضعية إعاقة‪،‬‬
‫حيث تم في هذا اإلطار تنظيم ‪ 12‬دورة تكوينية في مجال الولوجيات خالل سنة ‪ ،2016‬استهدفت أكثر من ‪ 400‬من‬
‫المهندسين المعماريين والتقنيين التابعين للجماعات الترابية والوكاالت الحضرية‪ ،‬وكذا أطر الجمعيات العاملة في مجال‬
‫اإلعاقة‪.‬‬
‫تحسيس الهيئات المعنية وخاصة الجماعات الترابية‪ ،‬من أجل الانخراط في تطبيق الولوجيات وذلك بتنسيق مع وزارة‬
‫الداخلية‪ ،‬وذلك عن طريق إصدار هذه األخيرة لدورية للسادة الوالة وعمال عماالت وأقاليم المملكة تحثهم على تعبئة الموارد‬
‫البشرية والمالية والتقنية الالزمة لتوفير الولوجيات الضرورية لألشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬خاصة فيما يرتبط منها بالمعمار‬
‫كالبنايات السكنية ومقرات اإلدارات والمؤسسات االجتماعية والثقافية والرياضية‪ ،‬أو بوسائل النقل واالتصال‪ .‬وكذا اتخاذ كافة‬
‫اإلجراءات اإلدارية والقانونية الكفيلة بتحقيق الغاية‪ ،‬والسيما ‪ :‬أ) العمل على تحديد ضوابط للبناء تحترم المعايير المعمول بها‬
‫في مجال الولوجيات‪ ،‬ب) جعل تصاميم الولوجيات كوثيقة أساسية مصاحبة لملف طلب رخص البناء‪ ،‬ت) ربط تسليم رخصة‬
‫البناء و والتجزئات السكنية باحترام المعايير المعمول بها في ميدان الولوجيات‪.‬‬

‫(ب) تقديم تفاصيل حول الكيفية ال‪bb‬تي تض‪bb‬من من خالله‪bb‬ا السياس‪bb‬ة العمومي‪bb‬ة المندمج‪bb‬ة لتعزي‪bb‬ز حق‪bb‬وق األش‪bb‬خاص ذوي‬
‫اإلعاقة إلى مختلف وسائل اإلعالم والتواصل والتكنولوجيات ذات الصلة المقدمة إلى العموم ‪:‬‬

‫تتضمن السياسة العمومية المندمجة توجهات عام ة في ه ذا المج ال تنص بالخص وص على تط وير التك وين في مج ال لغ ة‬
‫اإلشارة وطريق ة براي ل وط رق أخ رى ذات الص لة بتكنولوجي ا المعلوم ات واالتص ال والعم ل على جع ل أدوات التعلم في‬
‫متناول الجميع‪ ،‬مع ضمان مطابقتها لمعايير الولوجيات القائمة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫كما تنص على إدماج وسائل االتصال البديلة في وسائط التواصل العمومي‪ ،‬سواء تعلق األمر بوسائل اإلعالم الوطنية أو‬
‫وسائط اإلخبار اإلدارية للسلطات العمومية‪ .‬وهذا يعني أن تجعل السلطات والمؤسسات العمومية المعلومات ووسائل االتصال‬
‫متاحة لألشخاص في وضعية إعاقة بما في ذلك وثائقها ومواقعها اإللكترونية‪.‬‬
‫وقد تم ترجمة هذه التوجهات من خالل مشروع مخطط العمل الوطني للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬عبر‬
‫التنصيص على إعداد مصوغة أساسية للتكوين حول تقنيات مالئمة المواد السمعية البصرية مع خصوصيات اإلعاقة‪ ،‬وكذا‬
‫جعل مختلف المواقع االلكترونية للقطاعات الحكومية سهلة الولوج بالنسبة لألشخاص في وضعية إعاقة‪ .‬هذا باإلضافة إلى‬
‫تحيين دفاتر التحمالت الخاصة بالقنوات العمومية والخاصة ألجل دمج مقتضيات تنص على ضرورة مالءمة المواد السمعية‬
‫البصرية‪ .‬مشروع مخطط العمل الوطني ينص كذلك على تطوير دالئل تقنية مرجعية في مجال الولوجيات الرقمية ونشرها‬
‫على نطاق واسع‪.‬‬

‫‪ ‬حاالت الخطر والطوارئ اإلنسانية (المادة ‪)11‬‬

‫‪( .12‬ا) تقديم تفاصيل حول التدابير المتخذة لضمان وصول المهاجرين والالجئين وطالبي اللجوء من ذوي اإلعاقة إلى‬
‫خدمات الطوارئ اإلنسانية المتوفرة‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق باألجهزة المساعدة والمالجئ واإلغاثة والخدمات والتسهيالت‬
‫األخرى‪ ،‬بما في ذلك برامج الدعم االجتماعي وخدمات الصحة ‪:‬‬

‫يشكل المخطط الوطني للتكفل بالمستعجالت الطبية ‪ 2016 - 2012‬الذي أعطى صاحب الجاللة الملك انطالقته بفاس يوم ‪5‬‬
‫مارس ‪ ،2013‬خطوة كبيرة في اتجاه تكريس الحق في الولوج إلى العالج واالستفادة من الخدمات الطبية كحق أساسي تكفله‬
‫مقتضيات الدستور والتزامات الحكومة‪.‬‬
‫ويرتكز هذا المخطط على خمسة محاور أساسية‪ )1( :‬تحسين وتطوير التكفل بالحاالت االستعجالية ما قبل االستش فائية‪)2( ،‬‬
‫تعزيز المستعجالت الطبية داخل المستشفيات‪ )3( ،‬التكوين والتأطير‪ )4( ،‬السياسة التشاركية والتكاملية مع جميع المت دخلين‬
‫في ميدان الخدمات االستعجالية خاصة قطاعات الوقاية المدني ة وال درك الملكي والق وات المس لحة الملكي ة ووزارة الداخلي ة‬
‫ووزارة التجهيز والنقل والقطاع الخصوصي؛ و(‪ )5‬إعادة النظر في اإلطار القانوني المنظم للمستعجالت الطبية‪.‬‬
‫و في هذا اإلطار عملت مصالح وزارة الصحة على إنجاز اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تفعيل مصالح المساعدة الطبية المستعجلة و خلق رقم وطني موحد للنداء الطبي المستعجل بالتنس يق م ع مراك ز الض بط‬
‫الطبي التابعة لهذه المصالح؛‬
‫‪ ‬إحداث مصالح متنقلة للمستعجالت واإلنعاش في المراكز االستشفائية الجهوية؛‬
‫‪ ‬تأهيل حظيرة سيارات اإلسعاف وتعزيزها لتمكين إنعاش المرضى أثناء نقلهم إلى المستشفى؛‬
‫‪ ‬تعزيز النقل الطبي بإدخال النقل الطبي الجوي عبر المروحيات لتغطية المن اطق الص عب الوص ول إليه ا ع بر الطري ق‬
‫وكذا تقليص مدة التكفل بالحاالت المستعجلة؛‬
‫‪ ‬إحداث وحدات القرب االستعجالية في المناطق التي ال تتوفر على مستشفى أو بعيدة عنه؛‬
‫‪ ‬تأهيل مصالح المستعجالت االستشفائية؛‬
‫‪ ‬تقوية مهارات الع املين في المس تعجالت‪ ،‬ع بر إح داث مس لك المم رض المختص في العالج ات االس تعجالية والعناي ة‬
‫المركزة‪ ،‬التكوين التقني في اإلسعاف مع زيادة إحداث مراكز تك وين أخ رى‪ ،‬تك وين المس يرين في ت دبير المس تعجالت‬
‫والكوارث‪ ،‬التكوين المستمر للعاملين في وحدات مستعجالت القرب و مص الح المس تعجالت االستش فائية في العالج ات‬
‫االستعجالية عبر مراكز التكوين في العالجات االستعجالية‪.‬‬
‫وبخصوص المهاجرين والالجئين في وضعية إعاقة‪ ،‬فقد عملت الوزارة على اتخاذ و تفعيل التدابير التالية‪:‬‬
‫توحيد مساطر ولوج المهاجرين إلى الخدمات االستشفائية المستعجلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسهيل الولوج للعالج لفائدة المهاجرين؛‬ ‫‪-‬‬
‫وفي إطار تمكين المهاجرين والالجئين من نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون المغاربة‪ ،‬تم التوقيع على اتفاقية إطار من‬
‫أجل إحداث نظام المساعدة الطبي ة للمه اجرين والالج ئين النظ اميين وذل ك بش راكة م ع وزارة المغارب ة المقيمين بالخ ارج‬
‫وشؤون الهجرة‪ ،‬وزارة الداخلية ووزارة االقتصاد والمالية بتاريخ ‪ 26‬أكت وبر ‪ ،2015‬وال ذي يش مل نفس الخ دمات الطبي ة‬
‫المقدمة للمواطنين المغاربة في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد"‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫كما تم في إطار احترام االلتزامات الدولية المتعلقة بحق وق األش خاص المه اجرين والالج ئين ب المغرب في وض عية إعاق ة‪،‬‬
‫تسهيل استفادتهم‪ ،‬من مجموعة من الخدمات الصحية أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬خدمات الرعاية في المستشفيات المحلية‪ ،‬الجهوية‪ ،‬اإلقليمية والمستشفيات الجامعي ة‪ ،‬وك ذا المستش فيات المتخصص ة‪،‬‬
‫بحسب مستوى الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات؛‬
‫‪ -‬االستشارات الطبية المتخصصة؛‬
‫‪ -‬الفحص الطبي المستعجل‪ ،‬االستشفاء الطبي والجراحي‪ ،‬ويشمل كذلك مرحلة االستشفاء بمستشفيات الوالدة؛‬
‫‪ -‬األجهزة والمعدات الطبية الالزمة للقيام بمختلف اإلجراءات الطبية والجراحية؛‬
‫‪ -‬توفير االختبارات البيولوجية واختبار األشعة والتصوير الطبي؛‬
‫‪ -‬كما يستفيد المهاجرون من البرامج الصحية الوطنية من بينها البرنامج الوطني للتكفل باألشخاص المسنين‪.‬‬

‫(ب) اإلشارة إلى الكيفية التي يتم بها إشراك منظمات األشخاص ذوي اإلعاقة في االستراتيجية الوطنية لتدبير الطوارئ‬
‫والمخاطر المتعلقة بالكوارث ‪:‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن مخطط العم ل الوط ني ‪ ،2021-2017‬ال ذي ين درج في إط ار السياس ة العمومي ة المندمج ة للنه وض‬
‫بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬يتضمن مشروعا يتعل ق برفع ال وعي بقض ايا اإلعاقة وتعزيز حق وق األش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة‪ ،‬والسيما فيما يتعلق بالم ادة ‪ 11‬من اتفاقية حق وق األش خاص ذوي اإلعاقة ال تي ت دعو ال دول األعض اء إلى اتخ اذ‬
‫اإلجراءات الالزمة لحماية األشخاص ذوي اإلعاقة في حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫ويه دف ه ذا المش روع إلى تعزي ز ال وعي ل دى الف اعلين الحكوم يين والم دنيين‪ ،‬بمن فيهم األش خاص في وض عية إعاق ة‬
‫والجمعي ات الممثل ة لهم‪ ،‬بش أن مقتض يات االتفاقي ة ذات الص لة‪ ،‬وإلى إدم اج بعد اإلعاقة في بروتوك والت الحماية المدنية‬
‫لضمان الحماية الالزمة لألشخاص ذوي اإلعاقة في حاالت الطوارئ والكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫كما يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التوعية حول موضوع حماية األشخاص ذوي اإلعاقة في حاالت الطوارئ‪ ،‬ودعوة‬
‫اإلدارات الحكومية المسؤولة‪ ،‬بخصوص مستلزمات تنفيذ المادة ‪ 11‬المذكورة‪ .‬كما يسعى إلى العمل على مالءمة القانون‬
‫رقم ‪ 10.03‬المتعلق بالولوجيات‪ ،‬بما يضمن توفير آليات حماية األشخاص ذوي اإلعاقة في حاالت الطوارئ والكوارث‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫إمكانية اللجوء إلى القضاء (المادة ‪)13‬‬


‫‪( :14‬ا) اإلشارة إلى التدابير المتخذة لضمان الوصول الفعلي لألشخاص ذوي اإلعاقة إلى العدالة‪ ،‬على قدم المساواة مع‬
‫اآلخرين‪ ،‬السيما أنهم غير مقيدين بإجراء وضع شكايات مسبقة لدى القضاء‪ :‬أنظر الجواب عن األسئلة رقم ‪1‬و‪6‬‬

‫(ب)إخبار اللجنة بالخطوات المتخذة لجعل المحيط الطبيعي للمباني القضائية قابلة للولوج‪ ،‬مثل المحاكم ومخافر الشرطة‬
‫والسجون؛ وأيضا لجعل وسائل اإلعالم متناسبة مع جميع األشخاص ذوي اإلعاقة‪ :‬أنظر الجواب عن السؤال رقم ‪11‬‬

‫عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة (المادة ‪)15‬‬
‫‪( .16‬ا) إخبار اللجنة بالوضع الحالي للقانون المخصص لحماية األشخاص من الخضوع إلى التجارب الطبية‪ ،‬وشرح‬
‫الكيفية التي سيستفيد منها األشخاص ذوي اإلعاقة‪:‬‬

‫اعتبارا لمقتضيات القانون رقم ‪ 28.13‬المتعلق بحماية األشخاص المشاركين في األبحاث البيوطبية (الجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ 6388‬الصادرة بتاريخ ‪ 4‬ذو القعدة ‪ 20 - 1436‬أغسطس ‪ ،)2015‬وحسب المادة ‪ 3‬من هذا القانون‪ " ،‬يجب أن يخضع‬
‫إنجاز كل بحث بيوطبي للمبادئ اآلتية‪:‬‬
‫‪   -‬احترام حياة الشخص و صحته و سالمته‪  ‬البدنية و النفسية و كذا كرامته و خصوصيته؛‬
‫‪   -‬التطوع؛‬

‫‪12‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪   -‬الموافقة المتنورة والصريحة للشخص المشارك في البحث المذكور واستقاللية قراره؛‬


‫‪  -‬الطبيعة غير التجارية للجسم البشري؛‬
‫‪   -‬احترام قواعد حسن إنجاز األعمال السريرية لضمان جودة البحث البيوطبي‪".‬‬
‫ووفق المادة ‪ 4‬منه‪ " ،‬يجب ‪ ‬قبل إجراء أي بحث بيوطبي على أي شخص‪  ‬ومهما كانت الغاية منه‪ ،‬الحصول على موافقته‬
‫الحرة‪  ‬و المتنورة و الصريحة‪ ،‬بعد أن يقدم له الباحث أو الطبيب الذي يمثله شفويا و بواسطة وثيقة مكتوبة باللغة التي‬
‫يتواصل بها‪ ،‬اإليضاحات و المعلومات التي تهم على الخصوص‪:‬‬
‫‪         -‬حقوقه المنبثقة عن هذا القانون؛‬
‫‪         -‬الهدف من البحث و منهجيته و مدته؛‬
‫‪         -‬اإلكراهات و األخطار المتوقعة؛‬
‫‪         -‬المنافع المنتظرة؛‬
‫‪         -‬البدائل الطبية المحتملة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يمكن للشخص المعني أن يستعين بأي شخص من اختياره على فهم اإليضاحات و المعلوم ات الم ذكورة في الفق رة الس ابقة‪.‬‬
‫غير أنه إذا ك ان الش خص المع ني في وض عية س ريرية تح ول دون الحص ول على موافقت ه المس بقة‪ ،‬وجب طلب الموافق ة‬
‫المكتوبة من أحد أفراد عائلته وفقا لنفس الشروط‪.‬‬
‫يعتبر حصرا فردا من أفراد العائلة حسب مدلول هذا القانون‪ :‬الزوج أو الزوج ة‪ ،‬و في حال ة ع دم وجودهم ا‪ ،‬األب أو األم‪،‬‬
‫وفي حالة عدم وجودهما أحد األبناء كاملي األهلية أو النائب الشرعي للشخص المعني أو كافله‪ ،‬مع مراعاة أحكام الم ادة ‪12‬‬
‫أدناه‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إخبار الشخص المعني بالبحث ال ذي يج رى علي ه بمج رد م ا تس مح حالت ه الص حية ب ذلك‪ .‬و تص بح موافقت ه عندئ ذ‬
‫ضرورية الستكمال البحث‪".‬‬
‫وتنص المادة ‪ 12‬على أنه " ال يمكن إجراء أي بحث بيوطبي على القاصرين أو األشخاص البالغين سن الرشد الخاضعين‬
‫إلجراء من إجراءات الحماية الشرعية‪ ،‬إال إذا كان من المنتظر أن يعود البحث بمنفعة مباشرة على صحتهم و شريطة‬
‫الحصول على الموافقة الحرة و المتنورة و الصريحة من النائب الشرعي للشخص المعني طبقا للمادة ‪ 4‬أعاله‪.‬‬
‫غير أنه يمكن الترخيص بإجراء بحث بيوطبي غير ذي منفعة عالجية مباشرة على األشخاص السالف ذكرهم‪ ،‬إذا ك ان ه ذا‬
‫البحث ‪:‬‬
‫‪   -1‬ال يشكل أي خطر هام متوقع على صحتهم؛‬
‫‪   -2‬ذي منفعة بالنسبة ألشخاص يتوفرون على نفس الخاصيات من حيث السن أو المرض أو اإلعاقة؛‬
‫‪   -3‬ال يمكن إجراؤه بطريقة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫و في حالة جواز إجراء البحث‪ ،‬يجب على الحصول على موافقة الشخص المعني الحرة و المتنورة و الصريحة وفقا ألحكام‬
‫المواد ‪ 4‬و ‪ 5‬و ‪ 6‬أعاله‪ ،‬إذا كان مؤهال للتعبير عن إرادت ه‪ .‬و يعت بر م ؤهال للتعب ير عن إرادته تطبيق ا له ذه الم ادة وطبق ا‬
‫لمدونة األسرة‪ ،‬الطفل القاصر الذي بلغ سن التمييز وفاقد العقل خالل الفترات التي يؤوب إليه عقله فيها‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن تجاهل رفض الشخص المعني أو نائبه الشرعي أو تراجعهما عن الموافقة‪".‬‬

‫(ب) تقديم معلومات محينة حول التدابير المتخذة العتماد تشريع يحمي النساء ذوات اإلعاقة من العقم القسري‪ ،‬السيما‬
‫النساء ذوات اإلعاقة الذهنية والنفسية‪:‬‬

‫باإلضافة إلى الضمانات التي يكرسها القانون رقم ‪ 28.13‬المتعلق بحماية األشخاص المشاركين في األبحاث البيوطبية‪،‬‬
‫هنالك مجهودات تتم على مستوى حماية النساء ذوات اإلعاقة من العقم‪ ،‬حيث تعمل وزارة الصحة على تيسير ولوج‬
‫الخدمات الصحية الوقائية واالستشفائية بهدف الوقاية من اإلعاقة من جهة وإلى الكشف المبكر عن األمراض المؤدية‬
‫لإلعاقة من جهة أخرى‪ ،‬طبقا لتوجيهات المنظمة العالمية للصحة ووفق التطورات العلمية‪ .‬ويتعلق األمر على سبيل المثال‬
‫بالخدمات التي توفرها البرامج التالية ‪:‬‬

‫البرنامج الوطني للكشف المبكر عن قصور الغدة الدرقية لدى المواليد الج دد‪ ،‬ال ذي انطل ق س نة ‪ ،2012‬وه و في‬ ‫‪‬‬
‫طور التعميم؛‬
‫البرنامج الوطني للتلقيح الذي يه دف للوقاي ة من مجموع ة من األم راض ن ذكر منه ا على وج ه الخص وص ش لل‬ ‫‪‬‬
‫األطفال؛‬
‫البرنامج الوطني للوقاية من تشوهات األنبوب العص بي ع بر التوزي ع المج اني لم ادة الحدي د و الحمض الف وليكي‬ ‫‪‬‬
‫للنساء الحوامل‪ ،‬والكشف المبكر عنه عند الرضيع مباشرة بعد والدته وذلك من أجل تسريع وتيرة العالج وتفادي‬
‫التعقيدات التي قد تحصل؛‬
‫‪13‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫االستراتيجية الوطنية للتغذية التي تهدف إلى تحسين الحالة الصحية لألمهات واألطفال وتحفيز الرضاعة الطبيعي ة‬ ‫‪‬‬
‫و لوقاية من المشاكل الناجمة عن سوء التغذية التي قد تؤدي إلى اإلعاقة؛‬
‫استراتيجية الرعاية المندمجة لصحة الطفل التي تضم مجموعة من التوجيهات حسب الحالة الصحية للطف ل ألج ل‬ ‫‪‬‬
‫توفير العالج والخدمات الطبية المناسبة‪.‬‬

‫(ج) اإلشارة إذا ما كان المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪ ،‬باعتباره اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب‪ ،‬مكلفا بمراقبة كل‬
‫األماكن التي قد يحرم فيها األشخاص ذوي اإلعاقة من الحرية‪ :‬أنظر الجواب عن السؤال رقم ‪5‬‬

‫عدم التعرض لالستغالل والعنف واالعتداء (المادة ‪)16‬‬

‫‪.18‬المرجو تقديم تفاصيل حول أي تكوين تم تقديمه لفائدة أفراد العائلات أو من يعتني باألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وكذا‬
‫لفائدة الموظفين العاملين ضمن المنظومة الصحية والمعنيين بتنفيذ القانون ألجل التعرف على كل أشكال االستغالل‬
‫والعنف والتعسف‪ ،‬وباألخص بالنسبة لليتامى‪:‬‬

‫على مستوى قطاع الصحة تعمل الوزارة الوصية على تطوير الكفاءات و المهارات من خالل‪:‬‬
‫وضع وتفعيل برنامج التكوين المستمر في مجال تركيب األطراف االصطناعية وال ترويض الط بي‪ ،‬حيث تم تنظيم ‪29‬‬ ‫‪-‬‬
‫دورة تكوينية استفاد منها ‪ 600‬إطارا في مجال التأهيل الطبي ؛‬
‫تنظيم دورات التك وين المس تمر في مج ال الوقاي ة من اإلعاق ة والرعاي ة الص حية لألش خاص ذوي اإلعاقة‪ 43 :‬دورة‬ ‫‪-‬‬
‫تكوينية لفائدة ‪ 1165‬من األطر الطبية والقابالت؛‬
‫إعداد وطبع مراجع لفائدة أطر الصحة في مجال الوقاية من اإلعاقة والتكفل الصحي باألشخاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬وكيفي ة‬ ‫‪-‬‬
‫التصريح باإلعاقة‪ ،‬واإلرشاد والنصائح للوقاية من األمراض الوراثية التي قد تؤدي إلى اإلعاقة‪.‬‬

‫العيش المستقل واإلدماج في المجتمع (المادة ‪)19‬‬


‫‪( -19‬أ) تحديد عدد األشخاص ذوي اإلعاقة الذين يعيشون في " أوضاع معيشية هشة"‪ ،‬وتقديم معلومات ح‪bb‬ول ظ‪bb‬روف‬
‫عيشهم وكذا التدابير المتخذة إلدماجهم في المجتمع عندما يغادرون تلك " األوضاع الهشة" ‪:‬‬

‫لقد بينت نتائج البحث الوطني الثاني حول اإلعاقة معطيات مهمة حول ظروف عيش ذوي اإلعاقة‪ ،‬نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وضعية تمدرس األطفال في وضعية إعاقة من ‪6‬إلى ‪17‬سنة‪ :‬أنظر الجواب على المادة ‪24‬‬
‫‪ -‬البيئة األسرية وأشكال المساعدة‪ :‬سجل البحث الوطني أن ‪ 1‬من ك ل ‪ 15‬شخصا ( ‪ 6,4 %‬من األش خاص في وض عية‬
‫إعاقة) أقل من ‪18‬سنة‪ ،‬يتيم األب أو األم أو هما معا‪ ،‬كما أن ‪ 6,20%‬من األطفال في وضعية إعاقة أيتام األب؛‬
‫‪ -‬االس تفادة من أنظم ة الحماي ة االجتماعي ة ‪ :‬بحيث يس تفيد ‪ 34.1 %‬فق ط من األش خاص في وض عية إعاق ة من أنظم ة‬
‫الحماية االجتماعية‪ .‬كما بين البحث أن ثلثي هؤالء األشخاص المؤمنين‪ 60,8% ،‬منخرطون في نظ ام المس اعدة الطبية‬
‫‪ ،RAMED‬والباقي فهم منخرطون أساسا في أنظمة الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ CNSS‬بنس بة ‪،15,4 %‬‬
‫وفي الصندوق الوطني لمنظمات االحتياط االجتماعي ‪ ،CNOPS‬بنسبة ‪ .12,7 %‬في حين أن اآلخرين لم يتمكنوا من‬
‫االستفادة من التغطية؛‬
‫‪ -‬الولوج إلى العالجات‪ :‬حيث سجل البحث الوطني أن ‪ 60,8 %‬من األشخاص في وضعية إعاقة يواجهون صعوبات في‬
‫الول وج للخ دمات الص حية‪ ،‬كم ا أن ‪ 62,9 %‬منهم ال يتمكن ون من االس تفادة ألس باب مالي ة‪ ،‬وص رح ‪18,3 %‬من‬
‫األشخاص في وضعية إعاقة بضعف الخدمات والبنيات الصحية المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬المعينات التقنية‪ :‬عبر ‪ 37,5 %‬من األشخاص في وض عية إعاق ة (من متوس طة إلى عميق ة ج دا) عن ح اجتهم الملح ة‬
‫الستعمال معينات تقنية مالئمة لنوعية العجز الوظيفي‪ ،‬كما أن ‪ 67,7%‬منهم يعانون من قصور حركي (أي ‪170.000‬‬
‫شخص)‪ .‬وقد بين البحث أن شخصا واحدا من أصل ثالثة أي بنسبة ‪ 31,4 %‬يتوفر على معينات تقنية‪ 53,3 % ،‬منها‬
‫استطاعت بوسائلها الذاتية‪ ،‬الحصول على المعينات التقنية‪ ،‬في حين أن ‪ 35,8 %‬حصلت على المعينات التقنية بمساعدة‬
‫عائلية‪ ،‬و ‪23,7 %‬عن طريق الجمعيات؛ أما ‪ 23,4%‬فبمساعدة خيرية(محسنون)؛‬
‫‪ -‬تشغيل األشخاص في وضعية إعاقة‪ :‬أنظر الجواب على المادة ‪27‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫حق الوصول والتنقل‪ :‬يشير البحث الوطني إلى أن ‪ %56.9‬من األشخاص في وضعية إعاقة يتنقل ون مش يا على األق دام‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %21.1‬منهم ال يس تعملون وس ائل النق ل العم ومي بس بب البع د‪ ،‬و‪ % 16.6‬منهم ال يس تعملون النق ل العم ومي بس بب‬
‫صعوبة الولوج أو االستعمال‪.‬‬

‫(ب) شرح سياسة الدولة الطرف وخارطة الطريق المعتمد للقضاء على " أوضاع التهميش"‪ ،‬والتدابير المتخ‪bb‬ذة لض‪bb‬مان‬
‫وضع معيشي مستقل لألشخاص ذوي اإلعاقة في المجتمع‪ ،‬بغض النظر عن مكان إقامتهم‪ ،‬وإمكانية وصولهم إلى خدمات‬
‫المساعدة على العيش باستقاللية ‪:‬‬

‫متابعة تنفيذ السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،2026 – 2017 :‬على مرحلتين‬ ‫‪-‬‬
‫عن طريق برامج موضوعاتية ومخططات عمل وطنية؛‬
‫تنفيذ مخطط العمل الوطني للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة ‪2021 – 2017‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫تيسير وتعميم استفادة ذوي اإلعاقة من صندوق دعم التماسك االجتماعي؛‬ ‫‪-‬‬
‫تفعيل نظام حصيص تشغيل األشخاص في وضعية إعاقة في القطاع العام (نسبة ‪%7‬وتخص يص منصب في المباري ات‬ ‫‪-‬‬
‫التي يبلغ عدد المناصب المتبارى بشأنها ما بين ‪ 5‬و ‪)7‬؛‬
‫وضع إطار تعاقدي لتشغيل ذوي اإلعاقة في القطاع الخاص؛‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المعينات التقنية واألجهزة التعويضية والبديلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫توفير الولوجيات بمختلف المرافق العمومية الضرورية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تفعيل أحكام القانون اإلطار ‪ 97.13‬المتعلق بحماية حقوق األشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها‪ ،‬والسيما المادة ‪6‬‬ ‫‪-‬‬
‫منه‪ ،‬المتعلقة بنظام المساعدة االجتماعية والتشجيع والمساندة لفائدة هذه الفئة‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫التنقل الشخصي ( المادة ‪)20‬‬


‫‪ ( .20‬أ) ‪ -‬اإلشارة إلى اآلليات المتوفرة لمساعدة األشخاص ذوي اإلعاقة للحصول على المعينات واألجهزة المساعدة‬
‫على التنقل‪ ،‬وغبره من التكنولوجيات المعينة ومختلف األشكال والوسائط المساعدة للحياة لغرض تقوية تنقلهم الشخصي‬
‫‪:‬‬

‫يعتبر صندوق دعم التماسك االجتماعي لفائدة األشخاص في وض عية إعاق ة آلي ة اجتماعي ة لل دعم‪ ،‬ي وفر األجه زة الخاص ة‬
‫والمساعدات التقنية وهي مجموع المنتوجات واألجهزة واألنظمة التي يستعملها الشخص في وضعية إعاقة من أج ل الوقاي ة‬
‫أو التخفيف من حدة العجز‪ ،‬والتي تساهم بش كل كب ير في تحقي ق اس تقالليته واندماج ه السوس يو اقتص ادي‪ .‬كم ا تعت بر ه ذه‬
‫االخيرة ضرورية من أجل االعتناء بال ذات‪ ،‬والتنق ل والعم ل والتواص ل والتعلم والقي ام باألنش طة المنزلية‪ ،‬وك ذا األنش طة‬
‫الترفيهية والرياضية‪ .‬وتشمل هذه األجهزة ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬المعينات التقنية التي تش مل الكراس ي المتحرك ة والمعم دات وغيره ا من األجه زة ال تي تعين بالخص وص على تس هيل‬
‫التنقل؛‬
‫‪ ‬األجهزة التعويضية التي تستعمل لدعم أو تصحيح وظيفة عضو معين بالجسم ‪ ،‬واألجهزة البديلة وهي موجهة لتحل محل‬
‫عضو بصفة كاملة أو جزئية‪.‬‬

‫(ب)‪-‬اإلشارة بالتحديد إلى التدابير المتخذة للتعاطي مع التحديات التي يواجهها األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وذلك بالتركيز‬
‫على األشخاص الذين يعانون من ضعف البصر واألشخاص ذوي اإلعاقة الحركية‪:‬‬

‫وقع المغرب بتاريخ ‪ 28‬يونيو ‪ 2013‬على معاهدة مراكش المتعلقة بتيسير الولوج إلى المصنفات المنشورة لفائدة األشخاص‬
‫المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي إعاقات أخرى في قراءة المطبوعات‪ ،‬ليجمع بهذه الطريق ة بين حق وق المؤل ف وحق وق‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫حرية التعبير والرأي والحصول على معلومات (المادة ‪)21‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪ ( .21‬أ) إخبار اللجنة بالتدابير المتخذة العتماد لغة اإلشارة الموحدة واالعتراف بها كلغة رسمية للصم ‪:‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للقانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬المتعلق بحماية حقوق األشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 17‬من القانون اإلطار ‪ 97.13‬على تمتع األشخاص في وضعية إعاق ة على ق دم المس اواة م ع غ يرهم‬
‫بالحق في االعتراف بالخصوصية الثقافية واللغوية الخاصة بهم والعمل على دعمها بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك‬
‫لغة اإلشارة وثقافة الصم‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‪:‬‬
‫شكلت لغة اإلشارة في السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاق ة رافع ة اس تراتيجية‬
‫عرضانية لهذه السياسة‪ ،‬ومدخال أساسيا لتحقيق المشاركة الكاملة والفعال ة لألش خاص ذوي الص مم الت ام‪ ،‬وق د تمت‬
‫ترجمة هذا الورش االستراتيجي إلى إجراءات تهم مشروع معيرة وتوحي د لغ ة اإلش ارة المغربي ة وتط وير التك وين‬
‫فيها‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن مشروع توحي د لغ ة اإلش ارة ي أتي ض من مجموع ة من المش اريع المبرمج ة في إط ار‬
‫اتفاقية التعاون بين وزارة األسرة والتضامن والمساواة والتنمية االجتماعية وبرنامج األمم المتحدة اإلنم ائي الموقع ة‬
‫بتاريخ ‪ 17‬يناير ‪.2017‬‬
‫(ب) تقديم معلومات محينة عن اعتماد تش‪bb‬ريع لض‪bb‬مان أن تك‪bb‬ون الخ‪bb‬دمات ال‪bb‬تي تق‪bb‬دمها وس‪bb‬ائل اإلعالم العمومي‪bb‬ة والخاص‪bb‬ة‬
‫سهلة الوصول من حيث اإلطار والشكل لمختلف األشخاص في وضعية إعاقة ‪:‬‬

‫تنص المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 11.15‬المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا لالتصال السمعي البصري والصادر بت اريخ ‪ 25‬غش ت‬
‫‪ ،2016‬على تمكين األشخاص في وصية إعاقة‪ ،‬الذي يعانون من إعاقة سمعية أو بصرية‪ ،‬من متابعة البرامج التلفزية‪.‬‬

‫وينص الق انون رقم ‪ 77.03‬المتعل ق باالتص ال الس معي البص ري كم ا تم تعديل ه وتتميم ه‪ ،‬خاص ة الم ادة ‪ 8‬منه‪ ،‬على وج وب‬
‫متعهدي االتصال السمعي البصري الحاص لين على ت رخيص أو إذن‪ ،‬والقط اع العم ومي لالتص ال الس معي البص ري‪ ،‬تعزي ز‬
‫حقوق األشخاص في وضعية عاقة‪ .‬كما تقر المادة ‪ 48‬على أن ينص دفتر التحمالت بالخص وص على الش روط ال تي يتم وفقه ا‬
‫القيام بمهام المرفق العمومي من لدن الشركات اإلذاعي ة والتلفزية‪ ،‬فيم ا يتعل ق بول وج األش خاص ض عيفي الس مع إلى ال برامج‬
‫المبثوثة‪.‬‬

‫وينص الق انون رقم‪ 77.03‬المتعل ق باالتص ال الس معي البص ري الص ادر في ‪ 7‬ين اير ‪ ،2005‬على وج وب اح ترام الش ركات‬
‫الوطنية لالتص ال الس معي البص ري ل دفاتر التحمالت ال تي تنص على ض مان ول وج األش خاص ض عيفي الس مع إلى ال برامج‬
‫المبثوثة‪ ،‬وذلك عن طريق الترجمة الفورية إلى لغة الصم وضعيفي السمع‪.‬‬

‫وكما سلف ذكره‪ ،‬وقع المغرب في يوم ‪ 28‬يونيو ‪ ،2013‬على معاهدة مراكش المتعلقة بتيسير الولوج إلى المص نفات المنش ورة‬
‫لفائدة األشخاص المكفوفين أو معاقي البص ر أو ذوي إعاق ات أخ رى في ق راءة المطبوع ات‪ ،‬ليجم ع به ذه الطريق ة بين حق وق‬
‫المؤلف وحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫احترام البيت واألسرة ( المادة ‪)23‬‬

‫‪( .22‬ب) ‪ -‬اإلشارة إلى خدمات الدعم المقدمة لعائالت األطفال ذوي اإلعاقة بما في ذلك خدمات التدخل األولي‪:‬‬

‫في إطار تفعيل خدمات هذا الصندوق لفائدة األشخاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬تم تح يين دالئ ل المس اطر ودف اتر التحمالت كم ا تم‬
‫تخصيص ‪117‬مليون درهم برسم ‪ ،2017‬حيث ارتفع الدعم ب ‪ %70‬بالنسبة لسنة ‪ ،2015‬وذلك ل دعم االس تفادة من الخ دمات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ o‬تحسين ظروف تمدرس األطفال في وضعية إعاق ة؛ حيث من الم رتقب أن يتم في نهاي ة ‪ 2016‬تموي ل دعم تم درس‬
‫‪ 6000‬طفل وطفلة في وضعية إعاقة لفائدة؛ (‪55‬مليون درهما)‬

‫‪16‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪ o‬تشجيع االندماج المهني واألنش طة الم درة لل دخل؛ وذل ك من أج ل تموي ل ح والي ‪ 400‬مش روعا م درا لل دخل لفائ دة‬
‫األشخاص في وضعية إعاقة برسم سنة ‪2016‬؛ (‪ 15‬مليون درهما)‬
‫‪ o‬اقتناء األجهزة الخاصة والمساعدات التقنية األخرى؛ حيث من المرتقب توزيع ‪ 6000‬وحدة من المعين ات التقني ة س نة‬
‫‪2016‬؛ (‪ 7‬مليون درهما)‬
‫تم في سنة ‪ 2017‬إدراج "الخدمة المنزلية المتنقلة " وهي عبارة عن خدمات لدعم (المس اعدة االجتماعي ة والتم ريض‬
‫والترويض والدعم النفسي)‪.‬‬
‫يتم تقديم الدعم والمواكبة لفائدة األسر في المناطق النائية من خالل شراكة مع الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي‪.‬‬

‫الحق في التعليم (المادة ‪)24‬‬


‫‪ .23‬المرجو تقديم معلومات محين‪bb‬ة ح‪bb‬ول ع‪bb‬دد األطف‪bb‬ال ذوي اإلعاق‪bb‬ة‪ ،‬حس‪bb‬ب الس‪bb‬ن والجنس ون‪bb‬وع اإلعاق‪bb‬ة ومك‪bb‬ان‬
‫اإلقامة (قروي ‪ /‬حضري)‪ ،‬الذين هم محرومون من التعليم‪ ،‬والتدابير المتخذة لمعالجة تلك الوضعية ‪:‬‬

‫لقد أفرز البحث الوطني الثاني حول اإلعاقة‪ ،‬في هذا الجانب‪ ،‬النتائج التالية‪:‬‬

‫األشخاص في وضعية إعاقة من ‪ 5‬إلى ‪ 17‬سنة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫السن‬

‫‪41,8%‬‬ ‫‪ 6‬إلى ‪ 17‬سنة‬

‫‪8% ,37‬‬ ‫‪ 6‬إلى ‪ 11‬سنة‬


‫في حين أن النسبة الوطنية لتمدرس نفس الفئة العمرية لباقي األطفال تبلغ ‪%99,5‬‬

‫‪50,1%‬‬ ‫‪ 12‬إلى ‪ 14‬سنة‬


‫في حين أن النسبة الوطنية لتمدرس نفس الفئة العمرية لباقي األطفال تبلغ ‪%87,6‬‬
‫‪39,9%‬‬ ‫‪ 15‬إلى ‪ 17‬سنة‬
‫في حين أن النسبة الوطنية لتمدرس نفس الفئة العمرية لباقي األطفال تبلغ ‪%61,1‬‬

‫عدم تمدرس األطفال في وضعية إعاقة بسبب اإلعاقة ‪:‬‬

‫الوسط القروي‬ ‫الوسط الحضري‬ ‫األطفال غير المتمدرسين‬

‫‪83,9%‬‬ ‫‪87,1%‬‬ ‫‪85,7%‬‬

‫تمدرس األطفال في وضعية إعاقة حسب مكان اإلقامة‪:‬‬

‫الوسط القروي‬ ‫الوسط الحضري‬

‫‪32,9%‬‬ ‫‪49,5%‬‬

‫تمدرس األطفال في وضعية إعاقة حسب الجنس‪:‬‬

‫الذكور‬ ‫اإلناث‬

‫‪17‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫‪49,2%‬‬ ‫‪29,1%‬‬

‫‪ .25‬المرجو تقديم معلومات حول " األقسام المدمجة" في المدارس النظامية‪ ،‬وحول تدبير هذه األقسام وتكوين األساتذة‬
‫وبرامج التدريس وتفتيشها من طرف وزارة التربية‪ ،‬وعن خدمات إعادة التأهيل المتعلقة بالتربية الخاصة‪ ،‬وكذا التدابير‬
‫المتخذة إلدماج األطفال ذوي اإلعاقة في األقسام العادية بعد النجاح في هذه " األقسام المدمجة"‪:‬‬

‫تعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬على تلبية مطلب تعميم التم درس الجي د كح ق‬
‫لجميع األطفال المغاربة تماشيا م ع مقتض يات المواثي ق الدولي ة والوطني ة‪ ،‬كم ا ته دف إلي ه الرؤي ة االس تراتيجية إلص الح‬
‫منظومة التربية والتكوين (‪ )2030-2015‬من خالل تحقيق تكافؤ الفرص واإلنصاف والجودة واالرتقاء الفردي والمجتمعي‬
‫والتدبير الجيد لعملية اإلصالح التعليمي والتربوي في شموليتها‪ ،‬ورد االعتبار للمدرسة العمومية وتعزيز مكانتها واالرتق اء‬
‫بأدوارها المجتمعي ة في التك وين والتعليم والتربي ة وترس يخ قيم المواطن ة والديمقراطي ة واالنفت اح على الع الم‪ ،‬ق دمت ه ذه‬
‫الرؤي ة االس تراتيجية خارط ة طري ق بم داخل نس قية وبرافع ات للتغي ير المس تهدف‪ .‬ونص‪bb‬ت الرافع‪bb‬ة الرابع‪bb‬ة من الرؤي‪bb‬ة‬
‫االستراتيجية على‪ :‬تأمين الحق في ولوج التربية والتكوين لألش‪bb‬خاص في وض‪bb‬عية إعاق‪bb‬ة‪ ،‬أو في وض‪bb‬عيات خاصة‪ ،‬حيث‬
‫يجب على السلطات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين القيام بواجبه ا تج اه األش خاص في وض عية إعاق ة أو في وض عيات‬
‫خاصة‪ ،‬في ضمان الحق في التعليم والتكوين الجيدين ضمن مختلف مكونات المدرسة‪.‬‬
‫وبناء على ذلك خصصت الوزارة مجموعة من المشاريع المندمجة من بينه ا المش روع المن دمج رقم ‪ 3‬ال ذي يك رس ح ق‬
‫األطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة في تعليم ميسر الولوج وذي جودة‪ ،‬ويستهدف أربعة محاور رئيسية وهي‪:‬‬
‫إدماج األطفال المعاقين في المدارس إلنهاء وضعية اإلقصاء والتمييز‪ ،‬أخذا باالعتب ار نوعي ة اإلعاق ة‪ ،‬م ع توف ير‬ ‫‪-‬‬
‫المستلزمات الكفيلة بضمان إنصافهم وتحقيق شروط تكافؤ فرصهم في النجاح الدراسي إلى جانب أقرانهم؛‬
‫تربية وتكوين األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬أو في وضعيات خاصة؛‬ ‫‪-‬‬
‫إدماج محاربة التمثالت السلبية والصور النمطية عن اإلعاقة في التربية على القيم وحق وق اإلنس ان‪ ،‬وفي اإلعالم‬ ‫‪-‬‬
‫بمختلف أنواعه وقنواته‪.‬‬
‫تشجيع برامج الدعم والشراكة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كما عملت الوزارة في مجال تمدرس األطفال في وضعية إعاقة‪ ،‬على وضع إطار تنظيمي وبنيوي لتيسير اإلدماج المدرسي‬
‫التدريجي لألطفال ذوي اإلعاقات الخفيفة والمتوسطة في المدرسة العمومية سواء باألقسام المدمجة أو األقس ام العادي ة‪ ،‬وق د‬
‫فاق عدد األقسام المدمجة ألطفال يعانون من اإلعاقة الذهنية أو التوح د أو الحركي ة أو س معية أو بص رية‪ ،‬إض افة إلى ذوي‬
‫اض طرابات التعلم ح ولي ‪ 700‬قس م في بداي ة الموس م الدراس ي ‪ ،2014/2015‬تحتض ن ‪ 7.000‬طفال‪ %37 ،‬منهم إن اث‪،‬‬
‫وينض اف إليهم ‪ 6400‬تلمي ذ (منهم ‪ 2452‬تلمي ذة) من ذوي اإلعاق ة الحركي ة والذهني ة والس معية والبص رية الخفيف ة‬
‫والمتوسطة أو المصابون باألمراض المزمنة الذين يت ابعون دراس تهم باألقس ام العادي ة دون تمي يز م ع ب اقي أق رانهم‪ ،‬حيث‬
‫تعمل الوزارة على توفير الولوجيات وتقديم خدمات تربوية خاصة بهم‪ ،‬مع تكييف المراقبة المستمرة واالمتحانات اإلشهادية‬
‫لهذه الفئة من األطفال‪ .‬كما تم االهتم ام بتك ييف ال برامج والمن اهج الدراس ية وب رامج تك وين األط ر التربوي ة من مدرس ات‬
‫ومدرسين ومفتشين تربويين‪ ،‬قصد توفير عرض مدرسي مناسب لهذه الفئة من المتمدرسين‪ ،‬فضال عن المجهود المبذول في‬
‫مجال تأهيل وتكييف فضاءات وتجه يزات ع دد من المؤسس ات التعليمي ة لتمكينه ا من اس تقبال ه ؤالء التالمي ذ في ظ روف‬
‫مناسبة م ع توف ير الخ دمات االجتماعي ة والص حية المالئم ة من خالل مش اريع خاص ة ومتنوع ة وب رامج تربوي ة مندمج ة‬
‫للمجتم ع الم دني بفض ل الش راكات المثم رة بين األكاديمي ات الجهوي ة للتربي ة والتك وين أو النياب ات اإلقليمي ة من جهة‪،‬‬
‫والجمعيات المهتمة بهذه الفئة من األطفال من جهة أخرى‪ ،‬ووصل عدد الجمعيات المحتضنة لهذه األقسام إلى ‪ 159‬جمعية‪.‬‬
‫كما أن الوزارة بصدد اإلعالن عن هندسة منهاجية لفائدة أقسام األطفال ذوي اإلعاقة بتعاون مع منظم ة اليونيس يف‪ ،‬ته دف‬
‫إلى إرساء مقاربة بيداغوجية فعالة وناجعة‪ ،‬لتدبير سيرورات التعلم واالكتساب المتالئمة مع حاجي ات ه ذه الفئ ة من أطف ال‬
‫سواء على خلفية طبيعة اإلعاقات التي يعانون منه ا أو نوعي ة الولوجي ات ال تي يحت اجون إليه ا ض من الفض اء ال تربوي أو‬
‫التعلمات الداعمة التي يفترض اعتمادها من طرف الفريق الطبي المتعدد االختصاصات لت دبير فض اءات األقس ام الدراس ية‬
‫التي يتواجدون فيها ومضامين التعلمات التي تقدم إليهم‪ .‬وهو رهان استراتيجي تحاول من خالل ه ال وزارة الرف ع من نجاع ة‬

‫‪18‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫وجودة خدمات المؤسسة التعليمية لفائدة الأطف ال ذوي اإلعاق ة‪ ،‬من أج ل إدم اجهم بش كل فع ال ومنتج في محيطهم األس ري‬
‫والتربوي والمهني واالجتماعي‪.‬‬

‫التدابير المتخذة لمعالجة عدم تمدرس األطفال في وضعية إعاقة‪:‬‬

‫‪ ‬تضمين السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاق ة لرافع ة اس تراتيجية تتعل ق ب النهوض‬
‫بحق التعليم لفائدة األطفال في وضعية إعاقة‪ ،‬ووضع تدابير وآليات لتيسير ولوجهم إلى منظومة دراسية جامعة ودامجة‪،‬‬
‫تشمل تعزيز بعد اإلعاقة في استراتيجية وب رامج مج ال التربي ة والتعليم‪ ،‬وتوف ير االمكان ات المادي ة والبش رية لض مان‬
‫ولوج األطفال في وضعية إعاقة إلى التربية والتعليم‪ ،‬وتحسين ظروف الولوج إلى التربية والتعليم؛‬
‫‪ ‬وضع إطار تشريعي وتنظيمي يتالءم مع االتفاقي ة الدولي ة لحق وق األش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬من خالل إص دار الق انون‬
‫اإلطار ‪ ،97.13‬والذي أفرد الباب الثالث منه لتربية وتعليم وتكوين ذوي اإلعاقة‪ ،‬سيتم تنزيله بنصوص تنظيمي ة تتطلب‬
‫التنسيق مع القطاعات المسؤولة في هذا المجال؛‬
‫‪ ‬تخصيص صندوق دعم التماسك االجتماعي لدعم مالي يقدم للجمعي ات العامل ة في مج ال تم درس األطف ال في وض عية‬
‫إعاقة لتحسين ظروف تمدرسهم‪ ،‬حيث بلغ عدد األطفال المس تفيدين من ه ذه الخدم ة س نة ‪ 2016‬أزي د من ‪ 6000‬طف ل‬
‫وطفلة‪ ،‬بمبلغ دعم وصل ‪ 55‬مليون درهم‪ ،‬في حين بلغ عدد األطفال المستفيدين س نة ‪ 2015‬م ا مجموع ه ‪ 4744‬طف ل‬
‫وطفلة بمبلغ دعم تجاوز ‪ 44‬مليون درهم‪.‬‬

‫الصحة (المادة ‪)25‬‬


‫‪( .26‬ا) تقديم معلومات مفصلة حول "الخطة التواصلية المندمجة" إلذكاء الوعي حول صحة األشخاص ذوي اإلعاقة‪،‬‬
‫والتدابير المتخذة للرفع من العناية الصحية والجودة وإمكانية الوصول لفائدة األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وبخصوص‬
‫التدريب المخصص لفائدة الطاقم الطبي‪:‬‬

‫بهدف تيسير الولوج لفائدة األشخاص في وضعية إعاقة إلى الخدمات الصحية‪ ،‬ذات جودة في مجال الوقاية و التكفل و إعادة‬
‫التأهيل مرتكزة على المقاربة الحقوقية و سياسة القرب عملت وزارة الصحة على إعداد و تفعي ل المخط ط الوط ني للص حة‬
‫واإلعاقة ‪.2021-2015‬‬

‫ويضم المخطط الوطني المذكور ست محاور‪ ،‬من بينها‪ ،‬المحور الخ امس المتعل ق بالتعبئ ة االجتماعي ة ومحارب ة الوص م و‬
‫التمييز السلبي‪ ،‬يهدف إلى إذكاء الوعي حول صحة األشخاص في وضعية إعاقة ومحاربة الوصم عن طري ق المس اهمة في‬
‫تغيير التمثالت االجتماعية لإلعاقة داخل المجتمع و األفكار الدخيلة‪.‬‬
‫ويتميز العرض الص حي في مج ال الوقاي ة‪ ،‬بت وفر مؤسس ات ص حية بك ل مس توياتها االولي ة المثمتل ة في المستوص فات و‬
‫المراكز الصحية بالوسط الحضري و القروي و الثانوية من خالل المستشفيات الجهوية و اإلقليمية و كدا المستوى الج امعي‬
‫المتمثل في المستشفيات الجامعية الخمس‪.‬‬
‫أما بخصوص العرض الص حي في مج ال التأهي ل‪ ،‬فق د ع رف تط ورا كب يرا خالل الخمس س نوات الفارط ة‪ .‬ويتم يز ه ذا‬
‫العرض الذي يوفر خدمات التأهيل الوظيفي لكل األشخاص في وض عية إعاق ة بتعميم المراك ز الجهوي ة ل تركيب األط راف‬
‫االص طناعية و المقوم ات‪ ،‬حيث بل غ ع ددها ‪ ،15‬من بينه ا ‪ 11‬مرك زا جهوي ا من دمجا يض م ك ذلك التخصاص ات األرب ع‬
‫للترويض الطبي‪ ،‬و وحدات الترويض الحركي (‪ ،)94‬ترويض النطق (‪ ،)40‬ترويض البصر (‪ ،)23‬و الترويض الحس ي ‪-‬‬
‫الحركي (‪ )21‬الموجودة بالمستشفيات اإلقليمية وكدا مصالح الترويض الطبي بالمستشفيات الجامعية بكل من ف اس‪ ،‬وج دة ‪،‬‬
‫الدار البيضاء ومراكش‪.‬‬

‫(ب)‪ .‬تقديم معلومات حول مخططات الحماية الصحية واالجتماعية الموجهة لفائدة األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬ونطاق‬
‫الرعاية التي تغطيها هذه المخططات‪:‬‬

‫وقد تم تعزيز العرض الصحي في مجال إعادة التأهي ل المتعل ق بالمخط ط الوط ني للص حة واإلعاق ة ‪ ،.2021-2015‬حيث‬
‫المجاالت التالية‪:‬‬
‫الموارد البشرية المختصة‪:‬‬
‫‪ -‬أطباء مختصين في الطب الفيزيائي و التأهيل ‪21‬؛‬

‫‪19‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫ممرضين مختصين في الترويض الحركي ‪522‬؛‬ ‫‪-‬‬


‫ممرضين مختصين في ترويض النطق ‪104‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممرضين مختصين في الترويض البصري ‪90‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممرضين مختصين في الترويض الحركي و الحسي ‪92‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫تقني تركيب تركيب األطراف االصطناعية و المقومات ‪. 107‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد المالية‪ :‬تخصيص ميزانيات سنوية القتناء‪:‬‬
‫‪ ‬معدات الترويض الطبي وتركيب األطراف االصطناعية ‪ 7 :‬إلى ‪ 9‬مليون درهم‬
‫‪ ‬مستلزمات تركيب األطراف االصطناعية‪ 6 :‬إلى ‪ 8‬مليون درهم ؛‬
‫‪ ‬المعدات الطبية المساندة ‪ 3 :‬الى ‪ 5‬مليون درهم ؛‬
‫‪ ‬آالت السمع والنظارات‪ 10 :‬الى ‪ 15‬مليون درهم‪.‬‬
‫تطوير الكفاءات و المهارات‪:‬‬
‫وضع وتفعيل برنامج التكوين المستمر في مجال تركيب األطراف االصطناعية والترويض الط بي‪ ،‬حيث تم تنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 29‬دورة تكوينية استفاد منها ‪ 600‬إطارا في مجال التأهيل الطبي ؛‬
‫تنظيم دورات التكوين المستمر في مجال الوقاية من اإلعاقة والرعاية الصحية لألش خاص ذوي اإلعاقة‪ 43 :‬دورة‬ ‫‪-‬‬
‫تكوينية لفائدة ‪ 1165‬من األطر الطبية و القابالت؛‬
‫إعداد و طبع مراجع لفائدة أطر الصحة في مجال الوقاية من اإلعاقة و التكفل الص حي باألش خاص ذوي اإلعاق ة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وكيفية التصريح باإلعاقة‪ ،‬واإلرشاد والنصائح للوقاية من األمراض الوراثية التي قد تؤدي إلى اإلعاقة‪.‬‬

‫أما بالنسبة للصحة النفسية و العقلية‪ ،‬فقد تم اتخاذ التدابير التالية بهدف الرفع من العناية الصحية والجودة وإمكاني ة الوص ول‬
‫لفائدة األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬ويتعلق األمر يما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد خطة تواصلية من أجل الرفع من الوعي ومكافحة الوصم الذي يعاني منه األشخاص المصابين‬
‫باضطرابات ‪ /‬إعاقة نفسية؛‬
‫‪ ‬إعداد دليل خاص بمعايير المصالح الطبية الخاصة بالتكفل باألشخاص المصابين باضطرابات ‪ /‬إعاقة نفسية‬
‫(المصالح البينية التي تهدف إلى التكفل ومساعدة األشخاص ذوي اإلعاقة النفسية من االندماج االسري‬
‫والمجتمعي)؛‬
‫‪ ‬بناء مركز بيني على صعيد كل جهات المملكة؛‬
‫‪ ‬تحيين القانون المتعلق بالصحة العقلية؛‬
‫‪ ‬تكوين األطباء العامين والممرضين في مجال االستقبال‪ ،‬التوجيه والتكفل باالضطرابات النفسية بما فيها تلك‬
‫المصحوبة بإعاقة نفسية؛‬
‫‪ ‬تنظيم دورات تواصلية للتحسيس بخصوص حقوق األشخاص المصابين باضطرابات نفسية ‪ /‬إعاقة نفسية‪،‬‬
‫ومكافحة وصم هذه الفئة‪.‬‬

‫العمل والعمالة (المادة ‪)27‬‬

‫‪( .27‬أ) تقديم بيانات محينة ح‪bb‬ول ع‪bb‬دد الرج‪bb‬ال والنس‪bb‬اء ذوي اإلعاق‪bb‬ة الع‪bb‬اطلين‪ ،‬مقارن‪bb‬ة م‪bb‬ع األش‪bb‬خاص غ‪bb‬ير المع‪bb‬اقين‪،‬‬
‫وتقديم المعلومات عن التدابير المتخذة للتغلب على النقص في الحصول على عمل لفائدة األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬كما هو‬
‫مبين في البحث الوطني حول اإلعاقة لسنة ‪:2014‬‬

‫يشير البحث الوطني الثاني حول اإلعاقة إلى كون معدل الشغل لدى األشخاص في وضعية إعاقة في س ن النش اط يص ل إلى‬
‫‪ 13,6 %‬أي ما يعادل ‪83.000‬فردا من مجموع األشخاص في وضعية إعاقة الب الغ ع ددهم ‪ 612.000‬من الفئ ة العمري ة‬
‫‪15‬سنة فما فوق‪ .‬وتصل نسبة التشغيل‪11,3 %‬في الوسط الحضري مقابل ‪16,5 %‬في الوسط القروي‪.‬ويعتبر معدل تش غيل‬
‫األشخاص في وضعية إعاقة ‪13,6 %‬هو ثالث مرات أضعف مقارنة مع المعدل الوط ني للمندوبي ة الس امية للتخطيط ال ذي‬
‫يصل إلى ‪50 %‬برسم ( أبريل‪ -‬يونيو) من سنة ‪.2014‬‬

‫كما أظهرت نتائج البحث الوطني أن أك ثر من ثل ثي األش خاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬من متوس طة إلى عميق ة ج دا‪ ،‬في س ن‬
‫النشاط عاطلون عن العمل أي بنسبة بطال ة تص ل‪ 67,75،‬وه و م ا يق ارب ‪174.494‬شخصا‪ ،‬وه و س ت م رات أعلى من‬

‫‪20‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫المعدل الوطني ‪ 10,6%‬وتبرز النتائج أن نسبة تشغيل النساء في وضعية إعاقة بلغت ‪ 8,9 %‬مقابل ‪ 91,1 %‬للذكور‪ .‬وإذا‬
‫ما عملنا على مقارنة نسبة ‪ 8,9 %‬مع المعدل الوطني لتشغيل النساء ‪27,8 ،%‬نالحظ أن هناك تمييزا مزدوج ا تع اني من ه‬
‫اإلناث‪ ،‬تمييز بحكم الجنس وتمييز بحكم موضعية اإلعاقة‪ .‬و تقل حظوظ حصول النساء في وضعية إعاقة على عم ل بتس ع‬
‫مرات عن حظوظ الرجال في وضعية إعاقة‪ 2,7% :‬للنساء مقابل ‪22 %‬للرجال‪ .‬كم ا تش ير نت ائج البحث إلى أن ‪80,2 %‬‬
‫من النساء النشيطات في وضعية إعاقة تتراوح أعمارهن بين ‪15‬و ‪60‬سنة‪ ،‬وتشهد نسبة تشغيل هذه الفئ ة تص اعدا لتنخفض‬
‫بعد ‪ 60‬سنة إلى نسبة ‪.%‬‬

‫وتتمثل التدابير التي يتم العمل على أجرأتها من أجل تمكين ذوي اإلعاقة من التمتع بحقهم في العمل في ما يلي ‪:‬‬
‫تفعيل النصوص التشريعية المتعلقة بتشغيل األشخاص في وضعية إعاقة في القطاع العام؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضع إطار تعاقدي بين الدولة ومقاوالت القط اع الخ اص لتحدي د النس بة المخصص ة ل ذوي اإلعاق ة من مناص ب‬ ‫‪-‬‬
‫التشغيل في هذا القطاع؛‬
‫وضع منظومة للتوجيه والمساعدة والمواكبة المهنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان ولوج األشخاص في وضعية إعاقة إلى القروض الميسرة‪ ،‬ودعم الدولة للتش غيل الف ردي‪ ،‬من أج ل إح داث‬ ‫‪-‬‬
‫المشاريع المدرة للدخل‪.‬‬

‫(ب) تحديد الجدول الزمني العتماد المرسوم التطبيقي للقانون اإلطار الخاص بالكوطا المخصصة لألشخاص ذوي اإلعاق‪bb‬ة‬
‫في القطاعين العام والخاص‪:‬‬

‫بالنسبة للقطاع العام‪ :‬ستكون المنظومة عملية مع نهاية ‪ ،2017‬حيث سيتم ترصيد التجربة الحالية على اعتب ار أن‬ ‫‪‬‬
‫المرسومين ‪ 2.16.146‬و ‪ ،2.16.145‬دخال حيز التنفيذ فقط في غش ت ‪ ،2016‬ويتطلب ان اإلج راءات التالي ة من‬
‫أجل ان يحققا األهداف المتوخاة من إصدارهما‪:‬‬
‫إصدار منشور رئيس الحكومة وتعميمه على جميع القطاعات المعنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫إصدار مدونة الترتيبات التيسيرية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنصيب اللجنة الدائمة لتتبع المباريات الخاصة؛‬ ‫‪-‬‬
‫عقد لقاءات مع الموارد البشرية في القطاعات العمومية لتعبئتهم من أجل حسن تطبيق نظام الحصيص؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد تقرير لترصيد التجربة واستثماره في إعداد مرسوم جديد بن اء على الم ادة ‪ 15‬من الق انون اإلط ار‪97.13‬‬ ‫‪-‬‬
‫السالف الذكر‪.‬‬
‫بالنسبة للقطاع الخاص‪ :‬يتم العمل حاليا على وض ع إط ار تعاق دي بين الدول ة ومق اوالت القط اع الخ اص لتحدي د‬ ‫‪‬‬
‫النسبة المخصصة لذوي اإلعاقة من مناصب التشغيل في هذا القطاع‪ ،‬وال ذي تم إعط اء انطالق ورش بلورت ه في‬
‫‪ 30‬مارس ‪ 2017‬عن طريق تنظيم يوم دراسي وط ني ح ول االن دماج المه ني لألش خاص في وض عية إعاق ة في‬
‫القطاع الخاص والذي شارك فيه مختلف الفاعلين المعنين من منظمات دولية وقطاعات حكومية وجمعي ات عامل ة‬
‫في مجال اإلعاقة‪ ،‬ومقاوالت وجمعيات مقاوالتية‪ ،‬ونقابات‪.‬‬

‫المشاركة في الحياة السياسية والعامة (المادة ‪)29‬‬

‫‪ .30‬المرجو إخبار اللجنة حول التدابير المتخذة لتأمين وتحسين مشاركة جميع األشخاص ذوي اإلعاقة في المسارات‬
‫االنتخابية‪ ،‬بما في ذلك إلغاء كل القوانين التي تحرم أو تقيد حق األشخاص ذوي اإلعاقة في التصويت على نحو متساو‬
‫مع اآلخرين؛ وإتاحة المعلومات المتعلقة باالنتخابات في أشكال متناسبة وفي محيط موات وسهل الولوج للتصويت‪،‬‬
‫معززة بخدمات المساعدة‪.‬‬

‫عرف المغرب في السنوات األخيرة اهتماما نوعيا بشأن موضوع المش اركة السياس ية لألش خاص في وض عية إعاقة‪ ،‬تم يز‬
‫بالتعاطي مع موضوع اإلعاقة بمقاربة حقوقية دامجة على أساس المساواة وعدم التمي يز‪ ،‬وتك افئ الف رص‪ ،‬وتعزيز ال دمج‬
‫السياسي لألش خاص ذوي اإلعاقة داخل األح زاب‪ ،‬وض مان تم ثيليتهم ض من الهياكل الحزبي ة‪ ،‬وفي الل وائح االنتخابي ة‪،‬‬
‫ومشاركتهم في إع داد ال برامج والمخطط ات‪ ،‬واعتم اد لغة اإلش ارة في ال برامج المرئية وفي حمالت التحس يس والتوعوية‬

‫‪21‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫االنتخابية‪ ،‬واعتماد طريقة "برايل" في أوراق التصويت بالنسبة ل ذوي اإلعاقة البص رية‪ ،‬وتوف ير جميع الت دابير التيس يرية‬
‫الالزمة لتيسير تصويت األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬مع مراعاة احتياجات كل نوع من اإلعاقة ‪. ...‬‬

‫وقد شكلت هذه المطالب موض وع العدي د من الحمالت التوعوي ة واألنش طة المنج زة س واء على ص عيد المؤسس ة الوطني ة‬
‫لحقوق اإلنسان أو على مستوى المجتمع المدني وبخاصة جمعيات األش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬وذل ك في إط ار ش راكات م ع‬
‫مجموعة من القطاعات الحكومية‪ ،‬وخاصة منها وزارة الداخلية‪ ،‬والعدل والحري ات‪ ،‬واألس رة والم رأة والتض امن والتنمي ة‬
‫االجتماعية‪ ،‬والمندوبية الوزارية لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫وشهدت مثال مناسبة االستعداد لالنتخابات البرلمانية لــ ‪ 7‬أكت وبر ‪ ،2016‬إطالق أك ثر من مب ادرة للمناص رة وال ترافع من‬
‫أجل مشاركة سياسية أكثر فعالية لألشخاص ذوي اإلعاقة في االنتخاب ات التش ريعية‪ ،‬وذل ك على مجم وع ال تراب الوط ني‪.‬‬
‫وتف اعال م ع م ذكرة للمجلس الوط ني لحق وق اإلنس ان بعن وان‪ 45 " :‬توص ية من أجل انتخاب ات أك ثر إدماجا وقربا من‬
‫المواطنات المواطنين"‪ ،‬تم يزت ه ذه االس تحقاقات التش ريعية بإرس ال وزارة الداخلي ة لدورية إلى ال والة والعم ال من أجل‬
‫اتخاذ تدابير المشاركة السياسية لألشخاص المعاقين ب المغرب خالل اس تحقاقات ‪ .2016‬بحيث ش ملت ه ذه الت دابير الس ماح‬
‫ألي ن اخب ذوي اإلعاقة في أن يرافقه ش خص من أجل تمكينه من ممارسة حقه بحري ة‪ ،‬وتزويد الس كان من ذوي اإلعاقة‬
‫الحركية من صناديق االقتراع تكون متاحة في الطابق األرضي‪ ،‬ويمكن الوصول إليها بس هولة‪ .‬كم ا ت دعو م ذكرة ال وزارة‬
‫أيضا أن تك ون ص ناديق االق تراع في متن اول الن اس ال ذين هم في كراس ي متحرك ة‪ ،‬وأن تت اح لمس ؤولي مراكز االق تراع‬
‫البيانات الالزمة عن الناخبين ذوي اإلعاقة من أجل اتخاذ جميع التدابير الالزمة لتيسير الوصول إلى هذه المك اتب والس ماح‬
‫للناخبين ذوي اإلعاقة من ممارسة حقهم في التصويت بعيدا عن أي ضغط أو تأثير‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة كذلك إلى أن مذكرة المجلس الوطني لحقوق اإلنسان "‪ 45‬توصية من أجل انتخاب ات أك ثر إدماجا وقربا من‬
‫المواطنات المواطنين"‪ ،‬تأكد على الحاجة إلى تسهيل مشاركة ذوي اإلعاقة في مختلف مراحل العملية االنتخابية‪ ،‬من تسهيل‬
‫التسجيل‪ ،‬وضمان سهولة الوصول‪ ،‬واستخدام لغة اإلشارة‪. ...‬‬

‫التعاون الدولي (المادة ‪)32‬‬


‫‪ -32‬المرجو تقديم معلومات حول مستوى استشارة ومش‪bb‬اركة األش‪bb‬خاص ذوي اإلعاق‪bb‬ة والمنظم‪bb‬ات الممثلة لهم في اتفاق‪bb‬ات‬
‫ومشاريع وبرامج التعاون الدولي وخاصة عندما يكون لها تأثير عليهم‪:‬‬

‫حرص ت وزارة األس رة والتض امن والمس اواة والتنمي ة االجتماعية‪ ،‬على إش راك واستش ارة األش خاص ذوي اإلعاق ة‬
‫والمنظمات الممثلة لهم في تنفيذ برنامج التعاون مع البنك الدولي (‪ )2016-2012‬المتعلق بتحسين الولوجيات المادي ة لفائ دة‬
‫األشخاص ذوي الحركة المحدودة عموما واألش خاص في وض عية إعاق ة خصوص ا‪ ،‬وذل ك في جمي ع مراحل ه س واء تعل ق‬
‫األمر في اإلعداد أو التصميم مرورا بالتنفيذ‪ .‬ويتمثل ذلك في اللقاءات التشخيص ية ال تي تم عق دها بمش اركة الجمعي ات من‬
‫أجل إعداد دراسات مسحية للولوجي ات بم دن الرب اط‪ ،‬ال دار البيض اء‪ ،‬وج دة‪ ،‬و طنج ة وك ذلك من أج ل إع داد دلي ل تق ني‬
‫ومرجعي للولوجيات المرتبطة بالبناء والتهيئة الحضرية وتقنين معايير الولوجيات المرتبطة بوسائل النقل العمومي‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالمشروع النموذجي بمدينة مراكش الخاص بإرساء الولوجيات المعمارية والعمرانية بالممرات والمرافق العمومي ة‬
‫والفضاءات المفتوحة للعموم بهذه المدينة‪ ،‬تم االستعانة بتمثيليات األشخاص في وضعية إعاقة محليا ليس فقط في تحديد واختيار‬
‫البنايات والفضاءات المفتوحة للعموم التي ستشملها األش غال ولكن أيض ا في دراس ات الع روض وتف ويت الص فقات وك ذا تتب ع‬
‫إنجاز األعمال بغ رض اح ترام المع ايير‪ ،‬والخاص يات التقني ة للولوجي ات المناس بة لخصوص ية األش خاص في وض عية إعاق ة‬
‫وضمان جودة األشغال‪ ،‬وذلك وفقا للمادة ‪ 8‬لالتفاقية الثالثية الموقعة حول المشروع المذكور في ‪ 1‬نونبر ‪ 20111‬بين كل من‬
‫وزارة األسرة والتضامن والمساواة والتنمية االجتماعية ووالية جه ة م راكش آس في والمجلس الجم اعي لمدين ة م راكش وال تي‬
‫نصت على إحداث لجنة مشتركة تتولى المهام التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشراف على تتبع سير أشغال البرنامج النموذجي المتعلق بالولوجيات‪،‬‬
‫‪ ‬تتبع وتقييم بنود االتفاقية‪،‬‬
‫‪ ‬إعداد تقرير سنوي حول تطبيق مضامين االتفاقية في مجال الولوجيات لفائدة األشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ADVANCE UNEDITED VERSION‬‬

‫التنفيذ والرصد على الصعيد الوطني ( المادة ‪)33‬‬


‫‪( .33‬أ) تقديم معلومات حول مهمة اللجنة البين وزارية ونقط ارتكازها على المستوى الجهوي‪:‬‬

‫تم إحداث اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع تنفيذ االستراتيجيات والبرامج المتعلقة بالنهوض بحقوق األش خاص في وض عية إعاق ة‪ ،‬بم وجب‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.14.64‬المؤرخ في ‪ 6‬يوليوز‪ ، 2014‬وتتمثل مهام هذه اللجنة‪ ،‬التي يرأسها السيد رئيس الحكومة في ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تتبع أعمال االتفاقيات الدولية ذات الصلة بمجال اإلعاقة التي صادق عليها المغرب‪ ،‬ال سيما االتفاقية الدولية لحقوق األش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة والبروتوكول الملحق بها‪ ،‬وذلك بناء على التقارير التي تعدها السلطات والهيئات المعنية في المجال؛‬
‫‪ -‬إصدار توصيات بشأن التدابير التشريعية والتنظيمية التي يتعين اتخاذها من أجل النهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة؛‬
‫‪ -‬اتخاذ جميع التدابير الالزمة لضمان حسن التنسيق بين القطاعات الحكومية من أجل تنفيذ البرامج واإلجراءات المتضمنة في السياسة‬
‫العمومية للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة؛‬
‫‪ -‬تعزيز التشاور والتواصل بين القطاعات الحكومية المعنية وهيئات القطاع الخاص وجمعيات المجتمع الم دني بخص وص التوجه ات‬
‫الضرورية الالزم اعتمادها للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في القضايا التي تعرض عليها من قبل القطاعات المعنية والنظر في اإلشكاالت الناجمة عن تط بيق السياسة العمومية في‬
‫مجال النهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة؛‬
‫‪ -‬تقييم منجزات القطاعات المعنية بتنفيذ السياسة العمومية في مجال اإلعاقة بناء على التقارير التي تعدها هذه القطاعات‪.‬‬
‫وبم وجب نفس المرس وم تم إح داث لجنة تقنية تتك ون من ممثلي القطاع ات الحكومية الممثلة في اللجنة الوزاري ة‪ ،‬يعهد إليها على‬
‫الخصوص بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد مشاريع قرارات وتوصيات اللجنة الوزارية؛‬
‫‪ -‬دراسة الملفات والقضايا المحالة عليها من قبل اللجنة الوزارية؛‬
‫‪ -‬تتبع تنفيذ التوجيهات والقرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية‪.‬‬

‫‪ i‬تم اعتماد هذه القائمة من طرف مجموعة العمل في ما قبل دورتها السابعة‪ ،‬المنعقدة بج نيف ما بين ‪ 13‬و‪ 20‬م ارس ‪ ،2017‬وآخر‬
‫أجل لبعث األجوبة إلى اللجنة المعنية هو ‪ 15‬ماي ‪.2017‬‬

‫‪23‬‬
ADVANCE UNEDITED VERSION

24

You might also like