‫محاضرات‬

‫القيادة األمنية‬
‫ودورها في عمليات إتخاذ القرار المني‬
‫لطلبة السنة الثالثة‬

‫دكتور ‪ /‬يحيى عطوة الزنط‬

‫العام الدراسي ‪2014 / 2013‬‬
‫الجزء الرابع‬
‫أكادميية الشرطة‬
‫كلية الشرطة‬
 ‫مهارات القائد األمين وأساليب تنميتها‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪3‬‬

 ‫إن القيادة يف العمل االمين‬
‫تتطلب توافر العديد من‬
‫املهارات لتمكنها من التأثري‬
‫على التابعني‪ ،‬وكسب أقصى‬ ‫وأساليب تنميتها‬ ‫مهارات القائد األمين‬ ‫الفصل الرابع‬
‫درجات طاعتهم‪ ،‬ودفع كامل‬
‫طاقاتهم لتحقيق األهداف‬
‫املنشودة‪.‬‬

‫املبحث األول‬
‫مهارات القائد األمين‬
‫نستهل هذا املبحث بالوقوف على مفهوم املهارات‪ ،‬وأنواعها الالزمة للقائد األمين ‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف املهارة‪:‬‬

‫يعرفها البعض على أنها" تنظيم معقد للسلوك يتطور خالل عملية التعليم‪ ،‬ويتجه حنو هدف معني أو يرتكز على نشاط حمدد‪ ،‬ويستخدم ذات التعبري‬
‫للداللة على املهارات االجتماعية أو املهارة يف تقييم املواقف أو التأثري يف سلوك األخرين‪.‬‬
‫وذهب البعض لتعريف املهارة على أنها " القدرة على األداء املنظم املتكامل لألعمال احلركية املعقدة بدقة وسهولة مع التكيف للظروف املتغرية‬
‫احمليطة بالعمل‪.‬‬
‫والقدرة ‪ :‬تعين " ما ميكن للقرد اجنازه من أعمال‪.‬‬
‫تنقسم القدرة إىل نوعني ‪:‬‬
‫النوع األول ‪ :‬قدرات فطرية ‪ :‬وهي ما ميكن للفرد أن يؤديه من أعمال دون حاجة إىل تعليم أو تدريب‪ ،‬كالقدرة على الرسم ‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬القدرات املكتسبة‪ :‬وهى أعمال ال يتمكن الفرد من أدائها إال من خالل التعليم والتدريب‪ ،‬مثل استخدام السالح وقيادة الدراجات‬
‫وغريها ‪.‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪4‬‬

‫حيث ختتلف املهارات األساسية باختالف املستويات الوظيفية‬
‫ثانياً‪ :‬األهمية النسبية للمهارات األساسية‪:‬‬
‫وميكن تقسيم املهارات إىل ثالثة مهارات أساسية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫• ويقصد بها إملام العامل بقواعد أداء العمل وقدرته على االداء املتميز املتيقن‬
‫للعمل‪ ،‬وبطريقة تلقائية مبا حيقق أعلى كفاية بأقل وقت وجمهود وتكلفة وخماطرة‪.‬‬ ‫املهارات الفنية‬

‫• ويقصد بها القدرة على تفهم أمناط سلوك األفراد املتعاملني معهم‪ ،‬أثناء ممارسته‬
‫لدوره ونشاطه‪ ،‬والقدرة على التعامل مع األخرين سواء الرؤساء أو الزمالء أو‬
‫املرؤوسني وإقامة عالقات طيبة وطيدة وتوفري مناخ مناسب ألداء العمل‪.‬‬
‫املهارات اإلدارية‬

‫• ويقصد بها وضوح الرؤية وأهمية التبصر بالبعد اجلماهريي باعتبار ان املنظمة‬
‫األمنية جزء من النظام الشمولي للمجتمع‪ ،‬والقدرة على االبتكار والتحديث‬
‫والتجديد حتقيقا لألهداف العليا املنشودة بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫املهارات الفكرية‬
‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪5‬‬
‫وختتلف األهمية النسبية هلذه املهارات تبعاً للمستوى الوظيفي للموظف‪ ،‬وميكن تقسيم املستويات القيادية يف الشرطة إىل ثالثة مستويات‪،‬‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪6‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪7‬‬
‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪8‬‬
 ‫املطلب الثاني‬
‫أنواع مهارات القائد األمين‪.‬‬
‫تتعدد املهارات االزمة ملمارسة القائد لدوره فى اجملال األمين‪ ،‬وترتبط ارتباطاً مباشراً مع األعمال واملهام اليت جيب عليه القيام بها ‪،‬‬
‫وبالتالي تعني القائد االمين على القيام بهذه املهام بأكثر قدرة من الكفاية والفعالية‪.‬‬

‫وهناك عدد من املالحظات ‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬

‫ان مهارات القيادة ال ختتلف من العاملني يف جمال االمن عن اجملاالت االخرى ‪ ،‬ولكن العمل االمين ذو طبيعة خاصة ومميزة عن االعمال‬ ‫‪‬‬
‫االخرى ‪.‬‬
‫أن املهارات االزمة لعمل القيادة متعددة ومتداخلة ومتشابكة‪ ،‬لذا سعى البعض إىل متييز تلك املهارات عن املهارات الالزمة للمديرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان املهارات القيادة ليست فطرية وتلقائية بل نتيجة تدريب وممارسة وتعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان املهارات القيادية ختتلف تبعا للمستوى الوظيفي الذي يشغله القائد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪9‬‬

 ‫• مبعنى أنه جيب على القائد االمين ان يراعي االبعاد املختلفة اليت حتيط باحلدث أو املوقف وما يرتبط به من عوامل‬
‫أوال‬
‫خمتلفة‪ ،‬واليت قد جتعل هذا املوقف حمل اهتمام جمموعة من البشر جتمعهم مهنه واحدة او حمل اقامة واحد او فئة‬
‫عمرية واحدة أو غريها وقد يتعدى ذلك اىل الرأي العام ويرتبط ذلك بقدرة القائد االمين ومهاراته فى استقراء االحداث‬ ‫مهارة التبصر باألبعاد‬
‫وتوقع رد الفعل يف املستقبل وفى ضوء هذه االعتبارات يتم التصرف يف املوقف ‪.‬‬
‫املختلفة للحدث او املوقف‬

‫• ويقصد بها التفرغ الكامل لالستماع الدقيق للمتحدث‪.‬‬

‫• أنواع اإلصغاء‪:‬‬
‫• االصغاء البسيط ( اهلامشي )‪ :‬مثل االستماع للربامج التليفزيونية أثناء الكتابة أو القراءة دون متابعة دقيقة ‪.‬‬ ‫ثانياً‬
‫• االصغاء اليقظ‪ :‬وفى هذه احلالة فان املستمع يصغي ظاهرياً ويُولي املتحدث اهتماماً ظاهرياً يف وقت يكون مشغوالً فيه بالتفكري يف امور‬
‫أخرى ‪ ،‬مثل احلال يف احملاضرات أو االجتماعات‪.‬‬
‫• اإلصغاء املتعمق‪ :‬وفيه يستمع الفرد متاماً للمتحدث‪ ،‬بإدراك كامل وتركيز شديد‪ ،‬لذا يستلزم ذلك اختيار مكان تسهل فيه الرؤية‬
‫مهارة االصغاء‬
‫واالستماع‪ ،‬دون االهتمام مبا خيالف موضوع احلديث‪ ،‬ومن ينصت أمثر يتعلم اكثر‪.‬‬

‫• وتعد هذه املهارات املستويات اإلشرفيه والقيادية ويعد هذا النوع من االتصاالت أكثر يسراً وسهولة واكثر تأثريا‬
‫واقناعاً‪ ،‬وأكثر سرعة يف تبادل املعلومات واالفكار ‪ ،‬ولكنه يعتمد على حسن العرص وتسلسل االفكار وترتيبها‪،‬‬
‫وتربز قيمته يف تبادل املعلومات السرية اليت ال جيوز تدوينها وكتابتها مثالً‪.‬‬ ‫ثالثاً‬
‫• وطرق االتصاالت الشفوية متنوعة‪ ،‬نربز أهمها إمجاالً على النحو التالي ‪:‬‬
‫• املؤمترات واالجتماعات‪.‬‬ ‫مهارة االتصاالت الشفوية‬
‫• احلديث الشفوي ‪.‬‬
‫• املقابلة‪.‬‬
‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪10‬‬
 ‫• لعل من يطلق على الوقت ‪ -‬كمورد – من أغلى املوارد هو قول صادق ودقيق ‪ ،‬خاصة يف الوقت الذي ال ميكن تعويضه او‬
‫اسرتجاعه أو استبداله‪ ،‬وبالتالي جيب عدم اهداره واحلرص فى انفاقه والتصرف فيه‪ ،‬لذلك توصلت احدى الدراسات اىل االطار‬ ‫رابعاً‬
‫العم الذي يسهم فى ادارة الوقت وترشيده وميكن أمجاهلا يف النقاط التالية‪:‬‬
‫• السعي للحد من تأثري العوامل البيئية على الوقت الضائع والفاقد منه‪.‬‬
‫• ضرورة حتديد أهداف العمل وفقاً ألولويات واضحة ‪.‬‬
‫• اجياد نظام فعال لالتصاالت‪.‬‬
‫مهارة إدارة‬
‫• البعد عن اإلرجاء والتأجيل كمعوق رئيسي إلدارة القائد األمين لوقته‪.‬‬
‫• اتباع إرشادات عامة إلدارة الوقت ‪.‬‬
‫الوقت‬

‫• البعض يعرف الضغط االداري بانه" كل تأثري مادي أو نفسي يأخذ أشكاالً مؤثرة على سلوك القائد ويعيق توازنه النفسي‬
‫والعاطفي ويؤدي إىل إحداث توتر عصيب أو قلق نفسي جيعله غري قادر على اختاذ القرار بشكل جيد أو القيام بالسلوك‬ ‫خامساً‬
‫الرشيد جتاه املواقف االدارية والتنفيذية اىل تواجه متخذ القرار يف املنشأة‪".‬‬
‫• ويرى الدكتور‪ /‬عماد حسني ان التعريف املبسط للضغط االداري" كل تأثري حيد من قدرة القائد االمين على عمليات‬
‫املواجهة والتصدي ملوقف معني ‪ ،‬وبالتالي فإن التأثري الواقع على القائد األمين قد يؤدى به إىل أختاذ قراره بطريقه عشوائية‪،‬‬
‫آو انفعالية لسرعة التخلص من املوقف الذي يواجهه حتت ضغط‪ ،‬وبالتالي يبتعد به عن حتقيق غايات العمل االمين بالدقة‬
‫مهارة التصدي‬
‫لضغوط العمل‪:‬‬
‫املنشودة‪.‬‬
‫• ونعرض ألهمية وخطورة ضغوط العمل األمين ثم أنواع ومسببات ضغوط العمل‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪11‬‬

 ‫‪ -1‬انعكاسات ضغوط العمل على القائد األمين‪ :‬أهم مثالب ضغوط العمل وتأثريها السليب على صانع القرار هما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التوتر وسوء احلالة النفسية‪ :‬حيث قد يصاب رجال االمن أو القائمني على العمل االمين بالتوتر وفقدان القدرة على ضبط النفس‬
‫والسيطرة على املواقف ويتزايد هذا التوتر لعدد من االسباب‪:‬‬
‫‪ ‬عدم تقدير الرأي العام للضغوط النفسية اىل تصيب رجال اآلمن أثناء تصديهم حلالة أو موقف أمين معني وبالتالي ال يلتمسون هلم‬
‫االعذار فى خالة التأخري أو التقصري‪.‬‬
‫‪ ‬التداعي املستمر لبعض املواقف أو االحداث أو انتشارها االمر الذي ينذر بوقوع كارثه او تضاعف اخلسائر واالضرار‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف االمكانات البشرية واملادية االزمة ملواجهة احلالة االمنية ‪ ،‬خاصة يف املرحلة االوىل لعمليات التصدي واملواجهة‪ ،‬االمر الذي‬
‫حيتاج اىل سرعة املواجهة‪.‬‬
‫‪ ‬تنوع وتباين التخصصات االزمة لعمليات مواجهة احلادث وبالتالي تتعدد اجلهات املتخصصة الواجب اسهامها فى هذه املهمة او‬
‫التنسيق معها لسرعة اداء عمليا التصدي او املواجهة‪.‬‬
‫‪ ‬تعدد املستويات االدارية االمنية الواجب اخطارها مبضمون احلادث واحاطتها علما بأبعاده وتنفيذ التعليمات والتوجيهات‪،‬‬
‫االمر الذي يزيد من الضغوط االدارية على القائد االمين ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الرتدد يف صناعة القرار االمين ‪ :‬قد ينجم عن ضغوط العمل االمين املختلفة تردده يف اختاذ القرار املناسب ‪ ،‬وافتقاده للشجاعة‬
‫الواجبة للتصدي أو اجلرأة على مواجهة ضغوط العمل ‪ ،‬األمر الذي حيتاج غلى قوة شخصية ونفاذ بصرية وقدرة على السيطرة والتحكم‪ ،‬أما‬
‫الضغوط املتنوعة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬اختاذ قرار غري موضوعي‪ :‬وقد يرتتب على ضغوط العمل املتزايدة ان يقوم القائد االمين باختاذه قراره استجابة لعامل الوقت ولسرعة‬
‫الفصل يف املوقف االمين‪ ،‬من خالل قرار غري موضوعي او أغفاله العتبارات أخرى حتيط باملوقف او املشكلة اىل يواجهها‪.‬‬
‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪ -2‬مسببات ضغوط العمل‪ :‬نعرض ألربعة أنواع من مسببات العمل اليت تؤثر تأثرياً‬
‫مباشراً على مستوى أداء القائد األمين‪ ،‬وهي‪-:‬‬

‫• تتعدد املسببات االدارية اليت تؤدي إىل ضغوط العمل‪ ،‬وختتلف أهمية كل مسبب عن األخر حبسب طبيعة‬

‫املسببات االدارية‬
‫كل موقف‪ ،‬ولعل أهمها ما يلي‪:‬‬
‫• عدم التبصر باألهداف العامة واالسرتاتيجية للمنظمة األمنية‪.‬‬
‫• عدم تدفق املعلومات بشكل مستمر ومتصل‪.‬‬
‫لضغوط العمل‬
‫• املشكالت التنظيمية‪.‬‬
‫• االتصاالت غري الرمسية‪.‬‬

‫• ال أحد ينكر قيمة العنصر البشري وأهميته يف جناح العمل وحتقيق ما يصبو إليه من غايات‪ ،‬وعلى الضباط‬

‫املسببات البشرية‬
‫والقائمني على العمل األمين توفري املناخ املناسب ملمارسة تابعيهم مهام عملهم‪ ،‬وميكن إمجال أهم املسببات‬
‫البشرية لضغوط العمل يف النقاط االتية‪:‬‬
‫• تباين دوافع وميول واجتاهات العاملني‪.‬‬
‫• النظم والسياسات الوظيفية‪.‬‬ ‫لضغوط العمل‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪13‬‬

 ‫• فهناك عديد من القيم والعادات والتقاليد االجتماعية اليت ترتتب عليها‬
‫ضغوط يف العمل على رجال االمن باختالف ختصصاتهم ومستوياتهم‬
‫الوظيفية‪ ،‬لعمل أهمها ما يلي‪:‬‬
‫• العالقات األسرية اليت تعد مسة مميزة للمجتمع املصري‪ ،‬وتؤثر يف‬
‫املسببات‬
‫موضوعية القرار وحيادتيه وجترده‪ ،‬مثل اخفاء بعض املعلومات أو‬
‫تبسيط االمور مثل احلال ما بني االبناء واالباء‪.‬‬
‫البيئية لضغوط‬
‫• القيم الريفية االصيلة قد تغلب على التعامل ومنها مشاعر التمسك اليت‬ ‫العمل‬
‫تسود بني االفراد فى اجملتمع والرتابط والتكاتف بني اجلميع‪ ،‬ويهر‬
‫تأثريها يف اللجوء اىل الوساطة واحملاباة‪.‬‬

‫مسببات تتصل • لعل املناخ املؤثر على العمل األمين‪ ،‬وعدم التيقن مما حييط به‬
‫من معلومات وتصاعد املشكالت تعد من أهم مسببات‬
‫بطبيعة العمل األمين ضغوط العمل االمين ‪.‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪14‬‬

‫ماجستير إدارة شرطة‬ ‫مقدم ‪ /‬يحيى الزنط‬ ‫‪12/1/2013‬‬ ‫‪15‬‬