You are on page 1of 3

‫‪ .

I‬مقدمة‬
‫• ‪.‬تقديم آنا فرويد ‪ ،‬األصغر من بين ستة أطفال لسيجموند فرويد ‪ ،‬مؤسس التحليل النفسي‬

‫‪ .II‬بدايات آنا فرويد في التحليل النفسي‬


‫• كيف بدأت آنا العمل مع والدها في سن ‪ 17‬كمساعد باحث‬
‫• ‪.‬عمله مع والده في حاالت التحليل النفسي وتطوير معرفته بنظرية التحليل النفسي‬

‫‪ .III‬التحليل النفسي لألطفال والمراهقين‬


‫اهتمام آنا بالتحليل النفسي لألطفال والمراهقين ‪ ،‬ودراسة كيف يمكن لتجارب الطفولة المبكرة أن • تؤثر‬
‫‪.‬على نمو الشخصية طوال الحياة‬
‫مساهمة آنا في إنشاء دورة للمهنيين العاملين ‪Hampstead Child Therapy Course and Clinic‬‬ ‫•‬
‫مع األطفال والمراهقين‪ .‬لتوفير التدريب في‪ .‬التحليل‬

‫‪ .VI‬مساهمات آنا فرويد في التحليل النفسي‬


‫• دور آنا في إنشاء الجمعية الدولية للتحليل النفسي ونشر مجلة التحليل النفسي الدولية‬
‫مساهمات آنا في التحليل النفسي لألطفال والمراهقين ‪ ،‬بما في ذلك نظريتها حول التطور النفسي عند‬
‫• األطفال ‪ ،‬ودراسة آليات‬
‫‪.‬الدفاع لدى األطفال والمراهقين ‪ ،‬وتطوير عالجات لألطفال المصابين بصدمات نفسية‬

‫‪ .V‬علم نفس الشخصية‬


‫• مساهمات آنا في علم نفس الشخصية ‪ ،‬واستكشاف الروابط بين العمليات النفسية وتنمية الشخصية‬
‫• ‪.‬األهمية التي أبرزتها آنا لتنمية الوعي الذاتي والهوية في تنمية الشخصية‬
‫‪ .IV‬العالقة بين آنا وسيغموند فرويد‬
‫• ‪.‬العالقة الوثيقة للغاية بين آنا ووالدها سيغموند فرويد‬
‫• ‪.‬التأثير العميق لوفاة سيغموند فرويد على آنا فرويد‬

‫‪ .IIV‬خاتمة‬
‫مساهمات آنا فرويد الدائمة في التحليل النفسي لألطفال والمراهقين وعلم نفس الشخصية والتحليل‪ .‬النفسي‬
‫بشكل عام‬

‫‪ .I‬مقدمة‬
‫ولدت آنا فرويد عام ‪ 1895‬في فيينا ‪ ،‬النمسا ‪ ،‬حيث قضت معظم حياتها‪ .‬كانت األصغر بين ستة‬
‫أطفال لسيغموند فرويد مؤسس التحليل النفسي‪ .‬اتبعت آنا فرويد خطى والدها من خالل أن تصبح‬
‫‪.‬شخصية رئيسية في تطوير التحليل النفسي ‪ ،‬ال سيما في مجال التحليل النفسي لألطفال والمراهقين‬

‫‪ .II‬بدايات آنا فرويد في التحليل النفسي‬


‫بدأت آنا فرويد العمل مع والدها في سن ‪ 17‬كمساعد باحث‪ .‬عملت معه في حاالت التحليل النفسي‬
‫واكتسبت بسرعة معرفة عميقة بنظرية التحليل النفسي ‪ ،‬مما دفعها إلى تطوير ممارستها الخاصة‬
‫كمحلل نفسي‪ .‬في عام ‪ 1923‬أصبحت عض ًوا في جمعية فيينا للتحليل النفسي ‪ ،‬حيث بدأت‬
‫‪.‬تتخصص في التحليل النفسي لألطفال‬

‫‪ .III‬التحليل النفسي لألطفال والمراهقين‬


‫اهتمت آنا فرويد بالتحليل النفسي لألطفال والمراهقين منذ بداية حياتها المهنية‪ .‬استكشفت كيف‬
‫يمكن لتجارب الطفولة المبكرة أن تؤثر على تنمية الشخصية طوال الحياة‪ .‬كما طورت نظريات‬
‫حول كيفية تطور آليات الدفاع لدى األطفال والمراهقين وكيفية التعامل مع األطفال المصابين‬
‫‪.‬بصدمات نفسية‬
‫أنشأت آنا فرويد دورة وعيادة هامبستيد لعالج األطفال في عام ‪ ، 1947‬وهي منشأة تهدف إلى‬
‫توفير التدريب في التحليل النفسي للمهنيين العاملين مع األطفال والمراهقين‪ .‬هناك طورت عالجات‬
‫‪.‬لألطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات عاطفية ‪ ،‬مثل االكتئاب والقلق والفصام‬

‫‪ .VI‬مساهمات آنا فرويد في التحليل النفسي‬


‫لعبت آنا فرويد دورًا رئيسيًا في إنشاء جمعية التحليل النفسي الدولية ونشر مجلة التحليل النفسي‬
‫الدولية‪ .‬كما ألفت العديد من الكتب المؤثرة ‪ ،‬بما في ذلك "األنا وآليات الدفاع" (‪ )1936‬و "الحالة‬
‫‪.‬الطبيعية وعلم األمراض عند األطفال" (‪)1965‬‬
‫كانت مساهماته في التحليل النفسي لألطفال والمراهقين ذات أهمية خاصة‪ .‬طورت نظرية في النمو‬
‫النفسي لألطفال تحدد مراحل النمو وصراعات نفسية محددة لكل مرحلة‪ .‬كما حددت آليات الدفاع‬
‫‪.‬األكثر شيوعًا لدى األطفال والمراهقين ‪ ،‬مثل اإلنكار واإلسقاط‬
‫باإلضافة إلى عملها في التحليل النفسي لألطفال والمراهقين ‪ ،‬ساهمت آنا فرويد أيضًا في علم نفس‬
‫الشخصية من خالل استكشاف الروابط بين العمليات النفسية وتطور الشخصية‪ .‬وشددت على أهمية‬
‫تنمية الوعي الذاتي والهوية في تنمية الشخصية‪.‬‬

‫‪ .V‬العالقة بين آنا وسيغموند فرويد‬


‫كانت آلنا فرويد عالقة وثيقة مع والدها سيغموند فرويد‪ .‬كانت واحدة من األشخاص القالئل‬
‫المسموح لهم بالعمل معه في حاالت التحليل النفسي‪ .‬كما شاركت في تأسيس جمعية فيينا للتحليل‬
‫‪.‬النفسي وعملت معها في إصدار مجلة التحليل النفسي الدولية‬
‫كان لوفاة سيغموند فرويد تأثير عميق على آنا فرويد‪ .‬واصلت العمل في التحليل النفسي ‪ ،‬لكنها‬
‫بدأت في التركيز أكثر على التحليل النفسي لألطفال والمراهقين وأنشأت دورة وعيادة هامبستيد‬
‫لعالج األطفال‪ .‬كما كتبت عن العالقة بينها وبين والدها في كتابها "ذكريات الطفولة والشباب" (‬
‫‪)1958.‬‬

‫‪ .IV‬خاتمة ‪.‬‬
‫كانت آنا فرويد شخصية رئيسية في التحليل النفسي ‪ ،‬ال سيما في مجال التحليل النفسي لألطفال‬
‫والمراهقين‪ .‬كانت مساهماته ضرورية لفهم التطور النفسي لدى األطفال والمراهقين ‪ ،‬وكذلك‬
‫‪.‬لتطوير العالجات لألطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات عاطفية‬
‫بصفتها ابنة سيغموند فرويد ‪ ،‬تأثرت آنا بشدة بعمل والدها وعملت معه عن كثب‪ .‬كانت عالقتهما‬
‫وثيقة وآنا كانت واحدة من القالئل الذين عملوا مع سيغموند فرويد في حاالت التحليل النفسي‪ .‬كان‬
‫لوفاة والدها تأثير عميق على آنا ‪ ،‬لكنها واصلت العمل في التحليل النفسي وتطوير ممارساتها‬
‫‪.‬الخاصة‬
‫تركت آنا فرويد إرثًا دائ ًما في مجال التحليل النفسي ‪ ،‬ال سيما في مجال التحليل النفسي لألطفال‬
‫والمراهقين‪ .‬طورت نظريات مبتكرة حول التطور النفسي لدى األطفال والمراهقين ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫عالجات لمساعدة األطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات عاطفية‪ .‬كما ساعدت في‬
‫‪.‬تأسيس الجمعية الدولية للتحليل النفسي وكتبت العديد من الكتب المؤثرة‬
‫باختصار ‪ ،‬كانت آنا فرويد رائدة في مجال التحليل النفسي وتركت إرثًا دائ ًما في مجال التحليل‬
‫النفسي لألطفال والمراهقين‪ .‬كانت عالقتها بوالدها سيغموند فرويد مهمة أيضًا لتطورها الشخصي‬
‫‪.‬والمهني‬

You might also like