Professional Documents
Culture Documents
Isc200 Analisis Ayat
Isc200 Analisis Ayat
DIPLOMA MUAMALAT
ISC200
:أعدت بواسطة
عينا امرية بنت حممد صاحلني 2021880468
عليا ظهريه بنت عزيزول 2021838144
نور هداية بنت حممد 2021493732
نور العشرية حسىن بنت روسلن 2021602756
نور ديين عواطف بنت حممد يونس 2021203266
No Penilaian Skema Markah Markah Diperolehi
1 Struktur & Gaya Penulisan 4
2 Kefahaman & Pemikiran 12
3 Analisa Kritis 4
4 Kualiti 5
5 Etika & Professional 5
Total 30
:أعدت من أجل
األستاذة نور ازلينا بنت عبد الوهاب
محتوى البحث
1
الصفحة الفهرس رقم
3 املقدمة 1
سورة البقرة مع الرتمجة األية 276-275 2
3-5
نوع اجلملة
أسباب النزول
5-11 سورة البقرة األية 275 3
التفسري العلماء باملأثور والرأي
11-13 سورة البقرة األية 276 4
التفسري العلماء باملأثور والرأي
13-15 حكمة األية 5
15 اخلامتة 6
16 املراجع 7
المقدمة )1
2
من سورة276-275 هذا االقتباس مأخوذ من اآليات.ختتص هذه الدراسة باآلية املعلقة على الربا
ٱلربوا ال یقومون إال كما یقوم ٱلذی یتخبطه ٱلشی ٰطن من ٱلمس ٰذلك بأنهم قالوا
ٰ ﴿ٱلذین یأكلون
275. Orang-orang yang memakan (mengambil) riba itu tidak dapat berdiri betul melainkan
seperti berdirinya orang yang dirasuk syaitan dengan terhuyung-hayang kerana sentuhan
(syaitan) itu. Yang demikian ialah disebabkan mereka mengatakan: “Bahawa sesungguhnya
berniaga itu sama sahaja seperti riba”. Padahal Allah telah menghalalkan berjual-beli (berniaga)
dan mengharamkan riba. Oleh itu sesiapa yang telah sampai kepadanya peringatan (larangan)
dari Tuhannya lalu dia berhenti (dari mengambil riba), maka apa yang telah diambilnya dahulu
(sebelum pengharaman itu) adalah menjadi haknya, dan perkaranya terserahlah kepada Allah.
Dan sesiapa yang mengulangi lagi (perbuatan mengambil riba itu) maka itulah ahli neraka,
mereka kekal di dalamnya.
276. Allah susutkan (kebaikan harta yang dijalankan dengan mengambil) riba dan Dia pula
mengembangkan (berkat harta yang dikeluarkan) sedekah-sedekah dan zakatnya. Dan Allah
tidak suka kepada tiap-tiap orang yang kekal terus dalam kekufuran dan selalu melakukan
dosa.
3
هذه اآلية هي اآلية املدنية i.من ضوابطه هو كل سورة فيها إذن اجلهاد أو ذكر له وبيانi
أحكامه .ثانيا كل سورة فيها تفاصيل ألحكام احلدود والفرائض واحلقوق i،والقوانني املدنية
واالجتماعية والدولية.
أسباب النزول
نزلت هذه اآلية بعد ثبوت تطور التعاليم اإلسالمية iيف شبه اجلزيرة العربية .وهذه اآلية هي أيضاً آخر
آية يف حترمي الربا ،وهي أيضاً آخر آية من اآليات الشرعية اليت نزلت على النيب صلى اهلل عليه وسلم
قبل وفاته .قال ابن عباس أن اآلية الرباعية هي آخر آية نزلت على النيب صلى اهلل عليه وسلم.
باإلضافة إىل أن عمر قال ذات مرة أن هذه اآلية كانت آخر من نزلت وأن رسول اهلل صلى اهلل عليه
وسلم قبلها دون أن يوضح لنا شيًئا ألن شرح اآلية قد فهم بالفعل لغرضها وهو جتنب كل مريب
تقول بعض اآلراء أن هذه اآلية حمكوم عليها بأهل مكة الذين يتعاملون iبالربا .عندما
فتحت مكة املكرمة ،اعتنقوا iاإلسالم وأمر اهلل أن يأخذوا العاصمة الرئيسية فقط دون أي فائدة
إضافية .إذا رفضوا إطاعة تعليمات اهلل بالتخلي عن ممارسة الربا ،فقد حذرهم اهلل وهددهم بالعديد
من أنواع التعذيب iاملؤمل .لقد أعلن اهلل تعاىل احلرب على الربايني الذين ال يطيعون التعليمات وهذا
"عن مسرة بن جنب يف حديث املنام الطويل فأتينا على هنر حسبت أنه كان يقول أمحر مثل الدم ،وإذا
يف النهر رجل سابح يسبح ،وإذا على شط النهر رجل قد مجع عنده حجاره كثرية ،وإذا ذلك السابح
يسبح ،مث يأيت ذلك الذي قد مجع احلجارة عنده فيغر له فاه فيلقمه حجرا".
وذكر ابن كثري أن احلدث كان يستهدف الربا .وهذا حديث صحيح أصدره اإلمام
البخاري يف تفسريه للحديث .٧٠٤٧ال ميكن حتديد النقاش بني روايات اسباب النزول يف اآلية
.٢٧٦
ٱلربوا ال یقومون إال كما یقوم ٱلذی یتخبطه ٱلشی ٰطن من ٱلمس ٰذلك بأنهم قالوا
﴿ٱلذین یأكلون ٰ
يطلق على شيئني :على ربا الفضل وربا النسيئة iحسب ما هو مفصل يف كتب الفروع ،وغالب ما
كانت تفعله اجلاهلية أنه إذا حل أجل الدين قال من هو له ملن هو عليه أتقضي iأم تريب ،فإذا مل يقض
زاد مقدارا يف املال الذي عليه وأخر له األجل إىل حني ،وهذا حرام باالتفاق.
وقياس كتابة الربا بالياء للكسرة يف أوله ،وقد كتبوه يف املصحف بالواو.
وليس املراد بالذين يأكلون الربا اختصاص هذا الوعيد مبن يأكله ،بل هو عام لكل من يعامل
بالربا فيأخذه ويعطيه وإمنا خص األكل لزيادة التشنيع على فاعله ،ولكونه هو الغرض األهم ،فإن
عن جابر قال :لعن رسول اهلل -صلى اهلل عليه وسلم -آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه
رواه مسلم.
(ال يقومون) أي يوم القيامة من قبورهم ،وهبذا فسره مجهور املفسرين ،قالوا إنه يبعث
كاجملنون عقوبة له متقيتا عند أهل احملشر ،وقيل إن املراد تشبيه من حيرص يف جتارته فيجمع ماله من
الربا بقيام اجملنون iألن احلرص والطمع والرغبة يف اجلمع قد استفزته حىت صار شبيها يف حركته
باجملنون ،كما يقال ملن يسرع يف مشيه ويضطرب يف حركاته إنه قد جن.
6
(إال كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) أي يصرعه ،وأصل اخلبط الضرب بغري
استواء كخبط العشواء ،وهو املصروع ،واملس اجملنون iواملمسوس اجملنون ،وكذلك األول ،قال سعيد
بن جبري :تلك عالمة آكل الربا إذا استحله يوم القيامةi.
ويف اآلية دليل على فساد قول من قال إن الصرع ال يكون iمن جهة اجلن وزعم أنه من فعل
الطبائع ،وقال :إن اآلية خارجة على ما كانت العرب تزعمه من أن الشيطان يصرع اإلنسان وليس
بصحيح وأن الشيطان ال يسلك يف اإلنسان وال يكون iمنه مس ،وقد استعاذ النيب -صلى اهلل عليه
وقد وردت أحاديث كثرية يف تعظيم ذنب الربا منها حديث عبد اهلل بن مسعود عند احلاكم
وصححه والبيهقي iعن النيب -صلى اهلل عليه وسلم ،-قال " :الربا ثالثة وسبعون بابا أيسرها مثل
أن ينكح الرجل أمه وإن أرىب الربا عرض الرجل املسلم ".
وورد هذا املعىن مع اختالف العدد عن مجاعة من الصحابة ،وورد عن مجاعة منهم أن آخر آية
(ذلك بأنهم قالوا) ذلك إشارة إىل ما ذكر من حاهلم وعقوبتهم بسبب قوهلم (إنما البيع مثل
الربا) أي أهنم جعلوا البيع والربا شيئا واحدا أي اعتقدوا iمدلول هذا القول وفعلوا مقتضاه أي ذلك
العقاب بسبب أهنم نظموا الربا والبيع يف سلك واحد إلفضائهما إىل الربح فاستحلوه استحالله،
7
وقالوا جيوز بيع درهم بدرمهني ،وإمنا شبهوا البيع بالربا مبالغة جبعلهم الربا أصال والبيع فرعا ،أي إمنا
البيع بال زيادة عند حلول األجل كالبيع بزيادة عند حلوله فإن العرب كانت ال تعرف ربا إال ذلك،
وهذا من عكس التشبيه iمبالغة وهو أعلى مراتبه حنو قوهلم :القمر كوجه زيد والبحر ككفه إذ صار
فرد اهلل عليهم بقوله (وأحل اهلل البيع وحرم الربا) أي أن اهلل تعاىل أحل البيع وحرم نوعا من
أنواعه وهو البيع املشتمل على الربا الذي هو زيادة يف املال ألجل تأخري األجل ،والبيع مصدر باع
يبيع أي دفع عوضا وأخذ معوضا ،وقد ذكر املفسرون يف هذا املقام سبب حترمي الربا واختالف أهل
(فمن جاءه موعظة من ربه) أي من بلغته موعظة من اهلل من املواعظ اليت تشتمل عليها
األوامر والنواهي ،ومنها ما وقع هنا من النهي عن الربا ،واملوعظة والعظة والوعظ معناها واحد وهو
(فانتهى) عن أكله أي فامتثل النهي الذي جاء وانزجر عن املنهى iعنه واتعظ iوقبل (فله ما
سلف) أي ما تقدم منه من الربا ال يؤاخذ به ألنه فعله قبل أن يبلغه حترمي الربا أو قبل أن تنزل آية
حترمي الربا (وأمره) أي أمر الربا (إلى اهلل) يف حترميه على عباده واستمرار ذلك التحرمي ،وقيل الضمري
عائد إىل ما سلف أي أمره إىل اهلل يف العفو عنه وإسقاط التبعة فيه وقيل الضمري يرجع إىل املرىب أي
8
أمر من عامل بالربا إىل اهلل يف تثبيته على االنتهاء أو الرجوع إىل املعصية i،وقيل إن شاء عذبه وإن شاء
عفا عنه.
(ومن عاد) إىل أكل الربا واملعاملة به (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) اإلشارة إىل
من عاد ومجع أصحاب باعتبار معىن من ،وقيل إن معىن من عاد هو أن يعود إىل القول بأمنا البيع مثل
الربا وأنه يكفر بذلك فيستحق اخللود ،وعلى التقدير األول يكون اخللود مستعارا على معىن املبالغة
كما تقول العرب :ملك خالد أي طويل البقاء ،واملصري إىل هذا التأويل iواجب لألحاديث املتواترة
القاضية خبروج املوحدين من النار ،قال سعيد بن جبري :خالدون يعين ال ميوتون.
ميحق اهلل الربا ويريب الصدقات واهلل ال حيب كل كفار أثيم ( )276إن الذين آمنوا وعملوا
الصاحلات وأقاموا الصالة iوآتوا الزكاة هلم أجرهم عند رهبم وال خوف عليهم وال هم حيزنون (
)277يا أيها الذين آمنوا اتقوا اهلل وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنني ()278
ٱلربوا ال یقومون إال كما یقوم ٱلذی یتخبطه ٱلشی ٰطن من ٱلمس ٰذلك بأنهم قالوا
﴿ٱلذین یأكلون ٰ
9
﴿الذين يأكلون الربا﴾ أي اآلخذون له ،وإمنا ذكر األكل ألنه أعظم منافع املال ،وألن الربا
شائع يف املطعمات وهو زيادة يف األجل ،بأن iيباع مطعوم مبطعوم ،أو نقد بنقد إىل أجل ،أو يف
العوض بأن يباع أحدمها بأكثر منه من جنسه ،وإمنا كتب بالواو كالصالة للتفخيم على لغة وزيدت
األلف بعدها تشبيها بواو اجلمع﴿ .ال يقومون﴾ إذا بعثوا iمن قبورهم﴿ .إال كما يقوم الذي يتخبطه
الشيطان﴾ إال قياما كقيام املصروع ،وهو وارد على ما يزعمون أن الشيطان خيبط اإلنسان فيصرع،
﴿من المس﴾ أي اجلنون i،وهذا أيضا من زعماهتم أن اجلين ميسه فيختلط عقله ولذلك قيل:
جن الرجل.
وهو متعلق ب ﴿ال يقومون﴾ أي ال يقومون من املس الذي هبم بسبب أكل الربا ،أو بقوم
أو بتخبط فيكون iهنوضهم وسقوطهم كاملصروعني ال الختالل عقوهلم ،ولكن ألن اهلل أرىب يف
بطوهنم ما أكلوه من الربا فأثقلهم﴿ .ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا﴾ أي ذلك العقاب بسبب
أهنم نظموا الربا والبيع يف سلك واحد إلفضائهما إىل الربح فاستحلوه استحالله .وكان األصل إمنا
الربا مثل البيع ،ولكن عكس للمبالغة ،كأهنم جعلوا الربا أصال وقاسوا به البيع ،والفرق بني فإن من
أعطى درمهني بدرهم ضيع درمها ،ومن اشرتى سلعة تساوي درمها بدرمهني فلعل مساس احلاجة إليها،
أو توقع رواجها جيرب هذا الغنب﴿ .وأحل اهلل البيع وحرم الربا﴾ إنكار لتسويتهم ،وإبطال القياس
مبعارضة النص﴿ .فمن جاءه موعظة من ربه﴾ فمن بلغه وعظ من اهلل تعاىل وزجر كالنهي عن الربا.
10
﴿فانتهى﴾ فاتعظ وتبع النهي﴿ i.فله ما سلف﴾ تقدم أخذه التحرمي وال يسرتد منه ،وما يف موضع
الرفع بالظرف إن جعلت من موصولة ،وباالبتداء إن جعلت شرطية على رأي سيبويه iإذ الظرف غري
معتمد على ما قبله .وأمره إىل اهلل جيازيه على انتهائه إن كان من قبول املوعظة وصدق النيةi.
وقيل حيكم يف شأنه وال اعرتاض لكم عليه﴿ .ومن عاد﴾ إىل حتليل الربا ،إذ الكالم iفيه.
(يمحق اهلل الربا ) أي يذهب بركته يف الدنيا وإن كان كثريا فال يبقى بيد صاحبه وقيل ميحق
بركته يف اآلخرة ،قال ابن عباس :ال يقبل اهلل منه صدقة وال حجا وال جهادا وال صلة (ويربي
الصدقات ) أي يزيدها ويثمرها يعين يزيد يف املال الذي أخرجت صدقته ،وقيل يبارك يف ثواب
الصدقة ويضاعفه i،ويزيد يف أجر املتصدق i،وال مانع من محل ذلك على األمرين مجيعا.
11
وقد ثبت يف الصحيحني وغريمها من حديث أيب هريرة مرفوعا " :من تصدق بعدل مثرة من
كسب طيب iوال يقبل اهلل إال طيبا iفإن اهلل يقبلها بيمينه مث يربيها لصاحبها كما يريب أحدكم فلوه
حىت تكون مثل اجلبل "( ،)١وزاد يف حديث عائشة وابن عمران أن رسول اهلل -صلى اهلل عليه
وأخرج الطرباين عن أيب برزة األسلمي قال رسول اهلل -صلى اهلل عليه وسلم " :-إن العبد
وهذه األخبار تبني معىن اآلية يقال أرباه إذا زاده كما يؤخذ من القاموس ويستعمل الزما
(واهلل ال يحب) أي ال يرضى ألن احلب خمتص بالتوابني (كل كفار أثيم) فيه تشديد وتغليظ
عظيم على من أرىب حيث حكم عليه بالكفر ،ووصفه بأثيم للمبالغة وقيل إلزالة االشرتاك iإذ قد يقع
على الزراع ،وحيتمل أن املراد بقوله (كل كفار) من صدرت منه خصلة توجب الكفر ،ووجه التصاقه
12
(( )١يمحق اهلل الربا ) فيه قوالن .أحدمها :أن معىن حمقه :تنقيصه واضمحالله ،ومنه :حماق
الشهر لنقصان اهلالل فيه .روى هذا املعىن أبو صاحل عن ابن عباس ،وبه قال سعيد بن جبري .والثاين:
أنه إبطال ما يكون iمنه من صدقة وحنوها ،رواه الضحاك عن ابن عباس.
﴿يمحق اهلل الربا ﴾ يذهب بربكته ،ويهلك املال الذي يدخل فيه ﴿ويربي الصدقات﴾
ينميها ،ويزيدها ،أي :يزيد املال الذي أخرجت منه الصدقة ،ويبارك فيه .ويف احلديث"( :ما نقصت
زكاة من مال قط" ﴿واهلل ال يحب كل كفار﴾ عظيم الكفر باستحالل الربا ﴿أثيم﴾ متماد ىف اإلمث
بأكله).
قد قرن اهلل ذكiر هiذين الصiiنفني ملا بينهمiا من التناسiiب والتضiiامن .فالقسiم األول املتصiدق iيعطي املال
بغري عوض يقابله من املعطي i،ألنه يريد األجر والثواب من اهلل الذي اجتر معه واثقiاً مبا عنiده من الوعiد
13
احلسن .والقسم الثاين الiذي هiو املرايب يأخiذ املال من عمليiة بغiري عiوض يقابلiه ،والفiرق عظيم بني من
يعطي بال عوض ومن يأخذ بال عوض.
وهذه اآليات وما بعiدها شiدد اهلل فيهiا حترمي الربiا ،وقiرر سiوء مسiتقبل املرايب ،وهiذا من عظيم حكمiة
اهلل ورمحت iiه بعب iiاده ،ف iiإن لتحرميه ش iiأناً كب iiرياً iيف حي iiاة األم iiة السياس iiية واالجتماعي iiة ،خصوص iاً يف ه iiذا
العصiiر الiiذي ابتلى أهلiiه بiiاملتفرجني املقلiiدين للغiiرب واجلالبني أنظمiiة الغiiرب املسiiتقاة iمن اليهiiود للبنiiوك
وحنوها املؤسسات.
فالرب iiا امللع iiون iمن أق iiدم عص iiوره ولي iiد اليه iiود ،وق iiد فش iiا يف اجلاهلي iiة األوىل بس iiبب جماورهتم
وعدواهم ،كمiiا تفشiى يف اجلاهليiات العصiرية اآلن بسiبب iسiiيطرهتم على البنiiوك iواالقتصiiاد العiاملي iمiع
م iiا يبثونii iه من حتبيبii iه وتزيينii iه بشii iىت الii iدعايات وواسii iطة عمالئهم من النصii iارى املستشii iرقني والع iiرب
املتفرجني.
14
الiiدنيا فكمiiا قiiال ابن عطيiiة يف تفسiiريه املراد تشiiبيه املرايب يف الiiدنيا باملتخبiiط املصiiروع ،كمiiا يقiiال ملن
أق ii iول :والس ii iبب يف تش ii iبيه املرايب هبذه احلال ii iة أن الش ii iيطان ي ii iدعو إىل طلب املل ii iذات وعب ii iادة املادة
والش iiهوات i،واالنص iiراف عن اهلل ،فه iiذا ه iiو املراد مبس الش iiيطان ،واملرايب ل iiه أك iiرب نص iiيب iمن ذل iiك،
ومن كان هكذا كان يف أموره متخبطاً ،ألن الشيطان جيره إىل حاالت خمتلفة ،فهذا هو اخلبط احلاصل
. له من الشيطان ،إلفراطه يف حبها وهتالكه عليها ،فإذا مات على ذلك بعث عليه
الخاتمة )6
واخلالصة أن الربا حمرم على كل مسلم ألنه مضر .والربا أيضا مما يظلم حقوق اآلخرين .مقتطفات
من تفسري باملصور مأخوذة من تفسري صادق حسن اخلان والتفسري بالرعي مأخوذة من تفسري
البيادوي وتفسري النصفي
15
7) المراجع
https://tafsir.app/2/275
16