You are on page 1of 14

‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫التمرين األول‪:‬‬
‫يؤدي دخول جسم غريب إلى العضوية إلى إنتاج مكثف لبروتينات عالية التخصص ‪ ،‬تمكن العلماء من خالل فهم اآلليات املؤدية إلى إنتاج‬
‫األجسام املضادة في العضوية من تطوير تقنيات عالجية فعالة ‪ ،‬للتعرف على هذه التقنيات نقترح عليك الدراسة التالية‪:‬‬

‫الجزء األول‪:‬‬

‫األجسام املضادة أحادية النسيلة (‪ )Anticorps Monoclonaux =AcM‬هي جزيئات مصممة مخبريا لتعمل بطرق مختلفة ‪ ،‬للتعرف على‬
‫هذه الجزيئات أجريت عدة تجارب باستخدام مصل حيوان محقون ببكتيريا (س) وباستخدام أجسام مضادة أحادية النسيلة ‪ ،‬النتائج‬
‫موضحة في الشكل (أ) من الوثيقة (‪ ، )1‬بينما يمثل الشكل (ب) من نفس الوثيقة الخطوات املتبعة إلنتاج أجسام مضادة أحادية النسيلة‪.‬‬

‫باستغاللك للوثيقة (‪ )1‬قدم مفهوما لألجسام املضادة أحادية النسيلة موضحا مبدأ عملها‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫تستخدم األجسام املضادة أحادية النسيلة على نطاق واسع لعالج أمراض كثيرة نظرا الرتباطها النوعي وتخصصها العالي‪ ،‬تمثل الوثيقة (‪)2‬‬
‫بعض التطبيقات التي تعتمد على األجسام املضادة أحادية النسيلة‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫‪ -1‬بين باستغاللك ملعلومات الوثيقة (‪ )2‬مختلف األدوار التي يمكن أن تلعبها األجسام املضادة أحادية النسيلة في عالج األمراض‪.‬‬

‫‪ -1‬تمكن العلماء من إنتاج أجسام مضادة أحادية النسيلة لبروتين ‪ Her-2‬وهو أحد البروتينات الغشائية الخاصة بخاليا سرطان الثدي‪.‬‬
‫‪ -‬قدم – بناء على هذا اإلنجاز‪ -‬مقترحا حول إمكانية استغالل األجسام املضادة أحادية النسيلة لبروتين ‪ Her-2‬في الكشف املبكر عن‬
‫سرطان الثدي‪.‬‬
‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫يعمل الجهاز املناعي على إقصاء كل مستضد دخيل عن العضوية ‪ ،‬وذلك لحمايتها ‪ ،‬وال يكون هذا إال بتآزر وتعاون بين مختلف الخاليا‬
‫املناعية بوسائط غليكوبروتينية محددة تفرزها بعضها‪ ،‬غير أن هذا التعاون املناعي يصير ضارا بالجسم حين نضطر لزراعة عضو جديد له‬
‫ألغراض عالجية‪.‬‬

‫الجزء األول‪:‬‬

‫فشل كلوي مزمن ‪ ،‬فبحث األطباء عمن يتبرع له بكلية منه حتى يستطيع العيش بها‪ ،‬فتقدم شخصان لذلك أحدهما‬ ‫يعاني شخص من ٍ‬
‫أخوه ‪ ،‬تظهر الوثيقة (‪ )1‬رسومات تخطيطية لجزيئات معقد التوافق النسيجي التي وجدت على الخاليا اللمفاوية التي تم انتزاعها من كل‬
‫فرد منهم‪:‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫‪-‬باستغاللك لنتائج الوثيقة (‪ )1‬ومكتسباتك ناقش احتمالية قبول الطعم بين الشخص املريض وكل متبرع على حدى‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫بعد أن اختار األطباء املتبرع األنسب ‪ ،‬عمدوا بعد العملية إلى وصف دواء (سيكلوسبورين) للشخص املريض حتى ال تحدث له أي‬
‫مضاعفات الحقا ويقبل الطعم تماما‪ ،‬لفهم آلية عمل هذا الدواء وسبب وصف األطباء له نقترح عليك التجارب التالية‪:‬‬

‫‪ -‬نأخذ ساللتين مختلفتين من الفئران (‪ )A‬و (‪ ، )B‬ثم نحضن خاليا مناعية (بلعميات‪ )LT8 +LT4 +‬مستخلصة من (‪ )A‬في وسط فيزيولوجي‬
‫مالئم ‪ ،‬بعدها نضعها في وسط به خاليا جلدية من (‪ )B‬في غياب ووجود (السيكلوسبورين) ‪ ،‬ونسجل النسبة املئوية للـ ‪ LTC‬التي نتجت في‬
‫كل وسط بداللة عدد األيام نتائج التجربتين موضحة في الشكل (أ) من الوثيقة (‪.)2‬‬

‫في تجربة أخرى ‪ ،‬نستخلص خاليا جلدية من (‪ )A‬ثم نحقنها بالكروم املشع ‪، 51Cr‬بعد ذلك نضعها في وسط فيزيولوجي مالئم وخال من‬
‫اإلشعاع ‪ ،‬ونضيف لها خاليا مناعية مستخلصة من (‪ )B‬ضمن شروط مختلفة ‪ ،‬الشروط التجريبية والنتائج موضحة في جدول الشكل‬
‫(ب) من الوثيقة (‪.)2‬‬

‫‪ -‬باستغاللك لنتائج الوثيقة (‪ )2‬ومكتسباتك برر استعمال األطباء لهذا الدواء لعالج املضاعفات املناعية لعدم قبول الطعم‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫إليك املعطيات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬استنادا إلى ما توصلت إليه في هذه الدراسة أثبت نجاعة هذا الدواء في التخفيف من حدة األمراض املناعية‪.‬‬

‫التمرين الثالث‪:‬‬
‫تساهم األجسام املضادة بفعالية في القضاء على األجسام الغريبة ومع التقدم البيوتكنولوجي استعملت كعالج مناعي‬

‫(‪ )Immunothérapie‬ملكافحة سرطان الثدي‪ .‬فكيف تتدخل األجسام املضادة في القضاء على النوع من هذا السرطان؟‬

‫الجزء األول‪:‬‬

‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )1‬نتائج قياس كمية البروتين الغشائي (‪ )Her 2‬عند نوعين من الخاليا السرطانية حيث الخاليا (‪ )A‬مأخوذة‬

‫من ثدي مصاب والخاليا (‪ )B‬سرطانية من نوع آخر‬

‫‪ ،‬بينما يوضح الشكل (ب) من نفس الوثيقة عدد‬

‫هذه الخاليا السرطانية بعد سبعة أيام من الحضن‬

‫علما أن عدد الخاليا في بداية التجربة كان متساويا‬

‫بالنسبة للنوعين من الخاليا‪.‬‬

‫‪-1‬باستغاللك ملعطيات الوثيقة (‪ )1‬استخرج عالقة‬


‫بروتين ‪ Her-2‬بتطور الخاليا السرطانية‪:‬‬

‫‪ -2‬اقترح فرضية تبين طريقة عالجية للحد من‬


‫تكاثر خاليا سرطان الثدي؟‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫للتأكد من صحة الفرضية املقترحة ‪ ،‬أجريت سلسلة من التجارب حيث ُوضع النوعان من الخاليا السرطانية (‪ )A‬و) ‪ )B‬في أوساط‬
‫مختلفة ‪ ،‬الشروط والنتائج موضحة في الجدول (أ) للوثيقة (‪.)2‬‬
‫بينما يوضح الشكل (ب) من الوثيقة (‪ )2‬العالقة بين بروتين (‪ )Her‬وجزيئة تراستوزوماب ‪( Trastuzumab‬جسم مضاد مطور مخبريا)‪.‬‬
‫كما يبين الشكل (ج) من الوثيقة(‪ )2‬تطور عدد الخاليا السرطانية (‪ )A‬بداللة الزمن قبل وبعد معالجتها‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫‪ -1‬من خالل استغاللك ألشكال الوثيقة (‪ )2‬اشرح آلية تأثير جزيئة (‪ )Trastuzumab‬على الخاليا السرطانية معلال صحة الفرضية‬

‫املقترحة ‪.‬‬

‫‪ -2‬قدم مقترحا حول إمكانية استغالل نتائج هذه الدراسة في الكشف املبكر عن سرطان الثدي؟‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫بين من خالل ما سبق ومعلوماتك في نص علمي كيف تتدخل األجسام املضادة في القضاء على األجسام الغريبة عموما وخاليا سرطان‬

‫الثدي على وجه الخصوص‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫التمرين الرابع‪:‬‬
‫تتطلب بعض من الحاالت املرضية زراعة األعضاء ‪،‬لكن في كثير من الحاالت يلزم تقديم عالج مثبط ملناعة الشخص املتلقي عند عملية‬
‫الزراعة‪ .‬تقدم هذه الدراسة تأثيرات دواء‪ Tacrolimus :‬املثبط للمناعة‪.‬‬

‫الجزء األول‪:‬‬

‫نحقق التجارب التالية ‪:‬‬

‫تم زرع طعوم لقرود املكاك ‪ ،‬حيث تحقن بعضها يوميا بدواء ‪ Tacrolimus‬ملدة أسبوعين وأخرى تبقى شاهدة ‪ .‬نتائج تقدير متوسط عدد‬
‫الخاليا ‪ LTh‬و ‪ LTc‬في العقد اللمفاوية والطحال املحصل عليها في الوثيقة (‪.)1‬‬

‫‪ -‬باالعتماد على معطيات الوثيقة (‪ )1‬اقترح فرضيتين لتبيين طريقة تأثير دواء ‪. Tacrolimus‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫تجربة‪ :‬يتم استخالص خاليا الطعم من فأر معطي من ساللة ‪ A‬و وسمها بالكروم املشع ‪ Cr51‬الذي يحرر في الوسط عند تخريبها‪ .‬تم وضع‬
‫خاليا الطعم املوسومة في أوساط زرع مالئمة ثم يضاف إليها خاليا مناعية مستخلصة من فأر مستقبل من الساللة ‪ .B‬يمثل جدول الشكل‬
‫(أ) من الوثيقة (‪ )2‬شروط ونتائج هذه التجربة‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫الشكل ب من الوثيقة (‪ )2‬يوضح آلية تنشيط الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬وتأثير دواء ‪ Tacrolimus‬على ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬اشرح آلية تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬انطالقا من استغالل معطيات أشكال الوثيقة (‪ )2‬بما يسمح لك باملصادقة على صحة إحدى‬
‫الفرضيتين املقترحتين ‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫في نص علمي أبرز التأثيرات السلبية املحتملة للمثبطات املناعية مع اقتراحك طريقتين لتجنب مشكل رفض الطعوم انطالقا مما‬
‫توصلت إليه في هذه الدراسة ومن معارفك الخاصة‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬


‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫هو جسم مضاد طبيعي (غلوبيلينات مناعية) يعمل ضد محدد مستضد معين بحيث يرتبط‬ ‫الحل النموذجي للسلسلة ‪19‬‬
‫معه نوعيا ‪ ،‬ويمكن أن يصنع بكميات كبيرة مخبريا بدمج خلية ورمية (سرطانية) مع خاليا‬
‫ملفاوية بائية محسسة للحصول على نسيلة من الخاليا املهجنة‪.‬‬ ‫التمرين األول‪:‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬ ‫الجزء األول‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪ + )2‬تبيين مختلف أدوار األجسام املضادة‪:‬‬ ‫استغالل شكلي الوثيقة (‪ + )1‬تقديم مفهوم األجسام املضاد ة أحادية النسيلة‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)2‬‬ ‫استغالل الشكل (أ)‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )2‬بعض التطبيقات التي تعتمد على األجسام املضادة أحادية النسيلة‪:‬‬ ‫التي تمثل نتائج حضن بكتيريا مع مصل حيوان محصن وأجسام مضادة أحادية النسيلة مع‬
‫الحالة ‪ :1‬يرتبط الجسم املضاد أحادي النسيلة بعد تشكيله معقد مناعي بالبالعة بفضل ‪FcR‬‬ ‫رسم تخطيطي حيث نالحظ‪:‬‬
‫لحدوث البلعمة‪.‬‬ ‫‪-‬مصل الحيوان املحقون بحدوث ارتصاص مع كل محددات املستضد ‪ ،‬أي أن حقن الحيوان‬
‫الحالة ‪ :2‬يرتبط هذا الجسم املضاد بخاليا لتحفيزها على تفاعالت داخل الخلية بفضل‬ ‫باملستضد (البكتيريا) يؤدي إلى إنتاج مجموعة من األجسام املضادة يتخصص كل منها في‬
‫مستقبالت غشائية نوعية‪.‬‬ ‫االرتباط بأحد هذه املحددات‪.‬‬
‫الحالة ‪ :3‬يستخدم هذا الجسم املضاد في تجربة الفلورة املناعية للكشف عن بروتينات غشائية‬ ‫‪ -‬كل من الجسم املضاد أحادي النسيلة ‪ ACM2 ، AcM1‬يرتبط فقط مع أحد أنواع املحددات‬
‫الكتسابه جزيئات مشعة‪.‬‬ ‫الغشائية للبكتيريا ‪.‬‬
‫الحالة ‪ :4‬يمكنه تثبيط تفاعالت الخلية بارتباطه بمستقبالت غشائية نوعية أو تثبته على‬ ‫االستنتاج‪ :‬يرتبط الجسم املضاد أحادي النسيلة مع محدد مستضد معين‪.‬‬
‫جزيئات غشائية منحلة‪.‬‬ ‫استغالل الشكل (ب)‪:‬‬
‫االستنتاج‪ :‬للجسم املضاد أحادي النسيلة تطبيقات واسعة نظرا لتخصصه الوظيفي العالي‪.‬‬ ‫يتم إنتاج أجسام مضادة أحادية النسيلة عبر مرحلتين‪:‬‬
‫تبيين مختلف أدوار األجسام املضادة أحادية النسيلة‪:‬‬ ‫‪ -1‬من خالل دمج ‪ LB‬محسسة (قد تعرفت بعد على املستضد) مستخلصة من طحال فأر‬
‫الدور املناعي‪:‬‬ ‫محقون باملستضد مع خاليا سرطانية نشطة للحصول على خاليا هجينة تتميز بالتكاثر السريع‬
‫يرتبط الجسم املضاد أحادي النسيلة نوعيا مع محدد املستضد معين ويحفز على بلعمة‬ ‫كما أن لها القدرة على إنتاج أجسام مضادة بشكل كثيف ← (التهجين)‬
‫املستضد من خالل ارتباطه باملستقبالت الخاصة بتثبيت الجزء الثابت للجسم املضاد (‪)FcR‬‬ ‫‪ -2‬تختار الخاليا الهجينة املنتجة للجسم املضاد املتخصص في االرتباط بأحد املحددات‬
‫على أغشية الخاليا البالعة التي تقوم بهضمه والتخلص منه‪.‬‬ ‫املدروسة ليتم حضنها في أوساط طبيعية (حيوانات تجريبية) أو مخبريا ( في أوساط‬
‫التنظيم البيولوجي‪:‬‬ ‫اصطناعية)← االنتقاء‪.‬‬
‫يمكن للجسم املضاد أحادي النسيلة بفضل تخصصه العالي أن ينظم بعض التفاعالت‬ ‫االستنتاج‪ :‬يتم إنتاج األجسام املضادة أحادية النسيلة عبر مرحلتين التهجين واالنتقاء‪.‬‬
‫البيولوجية إما بتحفيزها بحيث يرتبط مع مستقبالت غشائية نوعية (كمستقبالت الهرمونات‬ ‫الربط لإلجابة على التعليمة ‪ :‬مفهوم األجساد املضادة أحادية النسيلة‪:‬‬
‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬
‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫من جهة أخرى فإن نسبة تشابه معقد التوافق النسيجي بين املتبرع (‪ )1‬والشخص املريض هي‬ ‫ومستقبالت األنترلوكينات‪ )..‬ليحفز سلسلة من التفاعالت داخل الخلية املستهدفة ‪ ،‬كما أنه‬
‫‪ 9/12‬وهي نسبة عالية ‪ ،‬فحينما ينقل الطعم من هذا املتبرع إلى الشخص املريض فإن‬ ‫يمكنه تثبيط هذه التفاعالت من خالل االرتباط النوعي بأحد الجزيئات املتكاملة (إما‬
‫عضوية هذا األخير ستعبره من الالذات أيضا لكن نظرا للتشابه الكبير فلن يكون الرد املناعي‬ ‫املستقبالت أو الهرمونات واالنترلوكينات)‪ ،‬باإلضافة إلى وسم خاليا محددة إذا ارتبط مع جزيئات‬
‫قويا‪ ،‬مما يجعله تحظى بتسامح مناعي نسبي سيساهم في إنجاح العملية‪.‬‬ ‫مشعة أو مفلورة (الوسم املناعي)‪.‬‬
‫‪ -2‬املقترح حول إمكانية استغالل األجسام املضادة أحادية النسيلة لبروتين ‪ Her-2‬في الكشف‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫املبكر عن سرطان الثدي‪:‬‬
‫‪ -1‬استغالل نتائج الوثيقة (‪ + )2‬تبرير استعمال األطباء لهذا الدواء لعالج املضاعفات‬
‫يمكن الكشف املبكر عن سرطان الثدي بتحديد كمية بروتين ‪ Her-2‬في خاليا الثدي بتقنية‬
‫املناعية‪:‬‬ ‫الوسم املناعي عن طريق األجسام املضادة أحادية النسيلة‪.‬‬
‫استغالل الشكل (أ) من الوثيقة (‪:)2‬‬ ‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫الذي هو عبارة عن منحيين للنسبة املئوية للـ ‪ LTc‬في غياب ووجود السيكلوسبورين حيث‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫نالحظ‪:‬‬
‫استغالل نتائج الوثيقة (‪ + )1‬احتمالية قبول الطعم بين الشخص املريض واملتبرعين (‪، )1‬‬
‫خالل األيام العشر األولى في وجود أو غياب السيكلوسبورين‪ ،‬يكون تواجد ‪ LTc‬شبه منعدم في‬
‫(‪:)2‬‬
‫كال الوسطين‪.‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫‪ -‬ابتداء من اليوم ‪ ، 10‬وفي غياب السكلوسبورين ‪ ،‬نالحظ تزايد سريع في نسبة الخاليا ‪LTc‬‬ ‫تمثل الوثيقة رسومات تخطيطية لجزيئات ‪ HLA‬على سطح الخاليا اللمفاوية عند الشخص‬
‫في الوسط حتى وصلت أكثر من ‪ %80‬عند اليوم ‪ 30‬باملقابل في وجود اليكلوسبورين ‪ ،‬نالحظ‬ ‫املريض واملتبرعين حيث نالحظ‪:‬‬
‫استمرار ثبات نسبة الخاليا ‪ LTc‬عند قيمة شبه منعدمة‪.‬‬ ‫نالحظ أن جزيئات معقد التوافق النسيجي املوزعة في غشاء الخاليا اللمفاوية عند الشخص‬
‫املريض باملقارنة مع مثيالتها عند املتبرعين (‪ )1‬و (‪ )2‬تتشابه فيما يلي‪:‬‬
‫االستنتاج‪ :‬دواء السيكلوسبورين يثبط تشكل (إنتاج) الخاليا ‪.LTc‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يملك املتبرع (‪ )1‬معقد توافق نسيجي مشابه جدا للشخص املريض‪.‬‬
‫استغالل الشكل (ب) من الوثيقة (‪:)2‬‬ ‫مناقشة احتمالية قبول الطعم بين الشخص املريض وكل متبرع على حدى‪:‬‬
‫تمثل شروط تجريبية ونتائجها للسيكلوسبورين ‪ LT4 ،LT8 ،IL2 ،‬في وجود طعم جلدي حيث‬ ‫إن نسبة تشابه جزيئات ‪ HLA‬بين املتبرع (‪ )2‬والشخص املريض ضعيفة جدا تقدر بـ ‪2/12‬‬
‫نالحظ‪:‬‬ ‫فقط‪ ،‬وبالتالي عند نقل الطعم منه إلى الشخص املريض‪ ،‬فإن عضوية هذا األخير ستعتبره من‬
‫الالذات فتعمد إلى مهاجمته سريعا وتدميره كليا ‪ ،‬وهكذا حتما ستفشل العملية‪.‬‬
‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬
‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫الزمن‪ ،‬ألجل ذلك يصف األطباء لهؤالء األشخاص املطعمين دواء السيكلوسبورين بعد إجراء‬ ‫في الوسط (‪ )1‬عند تحضين خاليا ‪ LT4 +LT8‬مع خاليا الطعم الجلدي الوسومة نالحظ‬
‫عملية التطعيم ُبغية تخفيف آثار ومضاعفات الرد املناعي لديهم بتثبيط التعاون املناعي بين‬ ‫انعدام تام في كمية الكروم املشع ‪ 51Cr‬املحررة في الوسط‪.‬‬
‫الخاليا اللمفاوية ‪ ،‬و ذلك نظرا لتأثيره السلبي على الخاليا ‪ LT4‬بمنعها من تحرير وإفراز‬
‫في الوسط (‪ :)2‬عند تحضين بلعميات كبيرة مع خاليا ‪ LT4 +LT8‬وخاليا الطعم الجلدي‬
‫األنترلوكين ‪ ،2‬وباعتبار أنه من السيتوكينات األساسية لتحفيز الرد املناعي النوعي الخلطي‬
‫املوسومة نالحظ تحرير ‪ 300‬و‪.‬إ من الكروم املشع ‪ 51Cr‬في الوسط‪.‬‬
‫والخلوي‪ ،‬فإن عدم إفرازه سيمنع تحفيز الخاليا اللمفاوية ‪ ،‬ومنه نخفف من شدة الرد املناعي‬
‫ضد هذا الطعم الجديد‪.‬‬ ‫في الوسط (‪ :)3‬عند تحضين بلعميات كبيرة مع خاليا ‪ LT4 +LT8‬وخاليا الطعم الجلدي‬
‫املوسومة ثم نضيف للوسط دواء السيكلوسبورين نالحظ انعدام تام في كمية الكروم املشع‬
‫‪ -2‬إثبات نجاعة هذا الدواء في التخفيف من حدة أمراض املناعية الذاتية‪:‬‬
‫‪ 51Cr‬املحررة في الوسط‪.‬‬
‫في حالة حدوث رد مناعي ذاتي‪ ،‬فإن العضوية ستهاجم أجزاء منها باعتبارها من الالذات ‪،‬‬
‫حيث يتم ذلك عن طريق آليات الرد املناعي املختلفة ومنها تحفيز الخاليا اللمفاوية ‪ ،‬وبما أن‬ ‫في الوسط (‪ :)4‬عند تحضين بلعميات كبيرة مع خاليا ‪ LT4 +LT8‬وخاليا الطعم الجلدي‬
‫دواء السيكلوسبورين يثبط هذا التحفيز بين الخاليا اللمفاوية ‪ ،‬فهذا يثبت نجاعته في‬ ‫املوسومة ثم نضيف للوسط دواء السيكلوسبورين واالنترلوكين نالحظ تحرير ‪ 300‬و‪.‬إ كمية‬
‫التخفيف من حدة هذه األمراض بتخفيفه لشدة هذا الرد املناعي الذاتي املضر بالعضوية‪.‬‬
‫الكروم املشع ‪ 51Cr‬املحررة في الوسط‪.‬‬
‫التمرين الثالث‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬ ‫في الوسط (‪ :)5‬عند تحضين بلعميات كبيرة مع خاليا ‪ LT4 +LT8‬وخاليا الطعم الجلدي‬
‫‪ -1‬استغالل معطيات الوثيقة (‪ + )1‬استخراج عالقة بروتين (‪ )Her-2‬بنمو الخاليا‬ ‫املوسومة ثم نضيف للوسط دواء السيكلوسبورين واالنترلوكين بكمية محدودة نالحظ تحرير‬
‫السرطانية‪:‬‬ ‫‪ 100‬و‪.‬إ كمية الكروم املشع ‪ 51Cr‬املحررة في الوسط‪.‬‬
‫الشكل (أ) الذي يمثل كمية البروتين الغشائي ‪ Her-2‬في وجود الخاليا السرطانية (‪ )A‬و (‪)B‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬يؤثر دواء السيكلوسبورين سلبا على التعاون املناعي بين الخاليا اللمفاوية عن‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬ ‫طريق تثبيطه لعملية إفراز األنترلوكين ‪ )IL2( 2‬في الخاليا ‪.LT4‬‬
‫يزداد تركيب الخاليا السرطانية ‪ A‬للبروتين الغشائي ‪ Her-2‬بمرور الزمن بين يقل تركيب هذا‬ ‫تبرير استعمال األطباء لهذا الدواء لعالج املضاعفات املناعية لعدم قبول الطعم‪:‬‬
‫البروتين (نسب ضئيلة) من طرف الخاليا السرطانية ‪.B‬‬
‫عند نقل الطعوم من فرد آلخر ‪ ،‬يجب مراعاة مدى التوافق النسيجي بينهم أوال‪ ،‬وذلك لتقليل‬
‫االستنتاج‪ :‬الخاليا السرطانية تركب البروتين الغشائي ‪.Her-2‬‬ ‫ُ َ‬
‫شدة الرد املناعي في عضوية املط َّع ِم بسبب اعتباره للطعم جسما غريبا‪ ،‬مع هذا تحدث‬
‫الشكل (ب)‪ :‬أعمدة بيانية للخاليا السرطانية ‪ B ،A‬بعد سبعة أيام من الحضن حيث نالحظ‪:‬‬
‫مضاعفات إثر حدوث الرد املناعي ضد الطعم‪ ،‬والتي قد تكون خطيرة تؤدي إلى رفضه مع مرور‬
‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬
‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫من مقارنة الوسطين ‪ 3 ،2‬بالوسط ‪ :5‬جزيئة تراستوزوماب تؤثر على الخاليا السرطانية ‪A‬‬ ‫يزداد تكاثر الخاليا السرطانية (‪ )A‬بصفة سريعة في وسط الحضن ( ‪ 6‬ماليين) بينما يكون‬
‫من دون الخاليا السرطانية ‪.B‬‬ ‫يقل تكاثر الخاليا السرطانية (‪ 2( )B‬مليون)‪.‬‬
‫تح ُّد من تكاثر الخاليا السرطانية ‪.A‬‬
‫االستنتاج‪ :‬جزيئة تراستوزوماب ُ‬
‫االستنتاج‪ :‬يكون تكاثر الخاليا السرطانية كبيرا جدا‪.‬‬
‫استغالل الشكل (ب)‪ :‬الذي يمثل العالقة بين بروتين ‪ Her-2‬وجزيئة تراستوزوماب حيث‬
‫الربط الستخراج عالقة بروتين (‪ )Her-2‬بتكاثر الخاليا السرطانية‪:‬‬
‫نالحظ‪:‬‬
‫زيادة إنتاج بروتين ‪ Her-2‬يرفع من تكاثر الخاليا السرطانية (‪.)A‬‬
‫في غياب تراستوزوماب‪ :‬نالحظ وجود بروتين ‪ Her-2‬الغشائي بكثرة على سطح الخلية‬
‫السرطانية الذي يحفزها على التكاثر عن طريق إرسال إشارات إلى داخل الخلية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اقتراح فرضية تبين طريقة العالج للحد من تكاثر الخاليا السرطانية‪:‬‬
‫في وجود تراستوزوماب‪ :‬تتكون هذه الجزيئة من جزء بشري وجزء حيواني الذي يتثبت على‬ ‫للحد من تكاثر خاليا هذا النمط من سرطان الثدي تستعمل مواد تثبط بروتين ‪. Her-2‬‬
‫البروتين الغشائي وفق تكامل بنيوي مما يمنع تكاثر الخاليا السرطانية‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫االستنتاج‪ :‬إن توضع الجزء الحيواني للجسم املضاد تراستوزوماب على البروتين ‪Her-2‬‬ ‫‪ -1‬استغالل أشكال الوثيقة (‪ + )2‬اشرح آلية تأثير جزيئة (‪ )Trastuzumab‬على الخاليا‬
‫يوقف تكاثر الخاليا السرطانية‪.‬‬ ‫السرطانية ‪ +‬تعليل صحة الفرضية‪:‬‬
‫استغالل الشكل (ج)‪:‬‬
‫استغالل الجدول (أ)‪:‬‬
‫يمثل عدد الخاليا السرطانية ‪ A‬باملليون قبل وبعد املعالجة بتراستوزوماب وبعد إضافة‬
‫تمثل الوثيقة نتائج تطور عدد الخاليا السرطانية ‪ A‬و ‪ B‬في غياب وفي وجود تراكيز مختلفة‬
‫البالعات‪:‬‬
‫لتراستوزوماب‪:‬‬
‫قبل املعالجة ‪ :‬نسجل تزايدا سريعا في عدد الخاليا السرطانية (‪ )A‬من ‪ 45 – 0‬مليون خلية‪.‬‬
‫في غياب تراستوزوماب‪:‬‬
‫بعد املعالجة‪ :‬نالحظ انخفاضا تدريجيا في عدد الخاليا السرطانية يصل إلى ‪ 35‬مليون خلية‪.‬‬
‫في الوسط ‪ 01‬يكون عدد الخاليا السرطانية ‪ A‬مرتفعا إذ يصل إلى ‪ 600‬مليون خلية بينما‬
‫بعد املعالجة بإضافة البالعات‪ :‬نسجل انخفاضا سريعا في عدد الخاليا السرطانية (‪ )A‬حتى‬
‫عدد الخاليا السرطانية ‪ B‬في الوسط ‪ 4‬يكون منخفضا جدا (‪ 20‬مليون)‪.‬‬
‫تنعدم‪.‬‬
‫في وجود تراستوزوماب‪:‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يتم التخلص من الخاليا السرطانية ‪ A‬عن طريق البلعمة بعد إضافة جزيئة‬
‫في الوسط ‪ 2‬و بتركيز ‪ 2‬ملغ ‪/‬مل من تراستوزوماب نسجل انخفاضا كبيرا في عدد الخاليا‬
‫تراستوزوماب‪.‬‬
‫السرطانية ‪ A‬إلى ‪ 200‬مليون خلية وفي الوسط ‪ 3‬بتركيز ينخفض عدد الخاليا ‪ A‬إلى ‪ 50‬مليون‬
‫الشرح‪:‬‬
‫خلية في حين أن الوسط ‪ 5‬بتركيز ‪ 2‬ملغ‪/‬مل من تراستوزوماب يبقى عدد الخاليا ‪ B‬ثابتا (‪20‬‬
‫توقف جزيئة تراستوزوماب (جسم مضاد مضاد مطور مخبريا) سرعة تكاثر الخاليا السرطانية‬
‫‪ A‬بارتباطها النوعي مع البروتين الغشائي ‪ Her-2‬فيقل عدد ‪ُ Her-2‬‬ ‫مليون خلية)‪.‬‬
‫الحر لتشكيل معقدات‬
‫من مقارنة الوسط ‪ 1‬بـ ‪ : 4‬وجود إفراط في تكاثر الخاليا السرطانية ‪.A‬‬
‫مناعية لتنشط البالعات التي تملك مستقبالت غشائية نوعية ترتبط مع األجسام املضادة‬
‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬
‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫الخاتمة‪ :‬يمكن تطوير أجسام مضادة تستهدف أنواعا أخرى من البروتينات الغشائية التي تميز‬ ‫(تراستوزوماب) عملية البلعمة والتخلص من الخاليا السرطانية وبالتالي الفرضية املقترحة‬
‫مختلف السرطانات‪.‬‬ ‫التي تنص‪ .......‬صحيحة‪.‬‬
‫التمرين الرابع‪:‬‬ ‫‪ -2‬تقديم املقترح حول إمكانية استغالل نتائج هذه الدراسة في الكشف املبكر عن سرطان‬
‫الثدي‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫يمكن الكشف املبكر عن سرطان الثدي بتحديد كمية ‪ Her-2‬في الخاليا السرطانية بتقنية‬
‫‪ -1‬اقتراح فرضيتين لتبيين طريقة تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬من معطيات الوثيقة (‪:)1‬‬
‫الوسم املناعي عن طريق األجسام املضادة أو تراستوزوماب املفلورة‪.‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫عبارة عن أعمدة بيانية ملتوسط الخاليا ‪ LTh‬و ‪ LTc‬في العقد اللمفاوية والطحال حيث نالحظ‪:‬‬
‫النص العلمي‪:‬‬
‫في غياب الدواء‪:‬‬
‫املقدمة‪ :‬تستجيب العضوية بإنتاج أجسام مضادة لألجسام الغريبة قصد القضاء عليها ‪،‬‬
‫يكون عدد اللمفاويات ‪ LTh‬كبيرا في العقد اللمفاوية أكثر من ‪ 1‬وحدة اعتبارية ويكون عدد‬
‫فكيف تساهم هذه الجزيئات في القضاء على األجسام الغريبة بما في ذلك سرطان الثدي؟‬
‫‪ LTh‬في الطحال في حدود ‪ 0.4‬وحدة اعتبارية‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫ويكون عدد اللمفاويات ‪ LTc‬كبيرا في العقد اللمفاوية في حدود ‪ 1‬وحدة اعتبارية وعلى مستوى‬
‫‪ -‬تدخل األجسام املضادة على األجسام الغريبة بشكل عام‪:‬‬
‫الطحال يكون في حدود ‪ 0.3‬وحدة اعتبارية‪.‬‬
‫األجسام املضادة جزيئات ذات طبيعة بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبيلينات املناعية من‬
‫في وجود الدواء‪:‬‬
‫نوع ‪ δ‬غلوبلين‪.‬‬
‫يكاد عدد ‪ LTh‬ينعدم في العقد اللمفاوية ويكون جد منخفض في الطحال (‪ 0.1‬وحدة‬
‫يرتبط الجسم املضاد باملستضد ارتباطا نوعيا نتيجة التكامل البنيوي بين محددات املستضد‬
‫اعتبارية)‪.‬‬
‫وموقع تثبيت خاص بها على مستوى الجسم املضاد ‪ ،‬يؤدي تشكل املعقد املناعي إلى إبطال‬
‫يكاد عدد ‪ LTc‬ينعدم في العقد اللمفاوية ويكون جد منخفض في الطحال (‪ 0.1‬وحدة‬
‫مفعول املستضد‪.‬‬
‫اعتبارية)‪.‬‬
‫‪ -‬يتم التخلص من املعقدات املناعية بعملية البلعمة حيث يتثبت املعقد على املستقبالت‬
‫االستنتاج‪ :‬الدواء يثبط كل من تكاثر وتمايز ‪ LT4‬و ‪ LT8‬في كل من العقد اللمفاوية والطحال‪.‬‬
‫الغشائية النوعية للبالعات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه املستقبالت وموقع تثبيت‬
‫اقتراح الفرضيات‪:‬‬
‫خاص يوجد في مستوى الجزء الثابت من الجسم املضاد مما يسمح باقتناص املعقد وتخريبه‬
‫الدواء يمنع إفراز ‪ IL2‬املسؤول على تحفيز تكاثر وتمايز اللمفاويات ‪.‬‬
‫بواسطة اإلنزيمات الحالة فتشكل املعقد املناعي يسرع من عملية االقتناص‪.‬‬
‫الدواء يمنع تثبيت ‪ IL2‬على مستقبالته النوعية في اللمفاويات‪.‬‬ ‫‪ -‬تدخل األجسام املضادة في القضاء على الخاليا السرطانية ‪ A‬للثدي‪:‬‬
‫تقبل فرضية أخرى إمكانية تأثير الدواء على ‪.IL1‬‬ ‫تمنع األجسام املضادة تكاثر خاليا سرطان الثدي نتيجة تعطيل (‪ )Her-2‬حيث تشكل معقدات‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬ ‫مناعية تسرع تدخل البالعات في القضاء على الخاليا السرطانية‪.‬‬
‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬
‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫‪ -‬إن بقاء عامل النسخ غير منشط في الهيولى ال يؤدي إى نسخ مورثات ‪ IL2‬وبالتالي ال يفرز ‪IL2‬‬ ‫شرح آلية تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬واملصادقة على صحة إحدى الفرضيتين‪:‬‬
‫من >‪LT4‬‬ ‫استغالل الشكل (أ)‪:‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يمنع الدواء إفراز ‪ IL2‬بتثبيط االستنساخ ملورثة ‪ IL2‬في اللمفاويات ‪.LT4‬‬ ‫خاليا الطعم من الساللة ‪ A‬في وجود بلعميات ‪ LT4 ، LT8 ،‬لفأر من الساللة ‪ ،B‬يؤدي إلى‬
‫الربط لشرح آلية تأثير الدواء ‪ +‬املصادقة‪:‬‬ ‫تحرير كمية من ‪ Cr‬املشع (‪ )300‬مما يدل على حدوث االستجابة وتخريب الخاليا‪.‬‬
‫يستهدف ‪ Tacrolimus‬التعبير املورثي(االستنساخ) ملورثات ‪ IL2‬املحسسة ضد املستضد‪ ،‬مما‬ ‫‪ -‬في نفس شروط التجربة ‪ 1‬مع إضافة الدواء‪ ،‬ال يتحرر ‪ Cr‬املشع (غياب االستجابة وعدم‬
‫يؤدي إلى عدم تركيب وعدم إفراز ‪ IL2‬املسؤول على تحفيز وتكاثر وتمايز ‪ LT4‬املحسسة إلى‬ ‫تخريب الخاليا)‪.‬‬
‫‪.LTh‬‬ ‫‪ -‬في نفس شروط التجربة ‪ 2‬مع إضافة ‪ IL2‬يتم تحرير كمية كبيرة من ‪ Cr‬املشع (تخريب‬
‫‪ -‬ال يتم تحفيز تكاثر وتمايز ‪ LT8‬إلى ‪ LTc‬املسؤولة على تخريب خاليا الطعم وبالتالي قبول‬ ‫الخاليا)‪.‬‬
‫الطعم من طرف عضوية املستقبل‪.‬‬ ‫‪ -‬في نفس شروط التجربة ‪ 2‬مع إضافة ‪ IL1‬ال يتم تحرير ‪ Cr‬املشع (عدم تخريب الخاليا)‪.‬‬
‫هذه النتائج تؤكد صحة الفرضية ‪ 1‬التي تنص‪.....‬وتنفي الفرضية ‪ 2‬التي تنص‪...‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬الدواء يثبط االستجابة املناعية املوجهة ضد الطعم بمنع انتاج ‪.IL2‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬ ‫استغالل الشكل (ب)‪:‬‬
‫النص العلمي‪:‬‬ ‫في غياب الدواء‪:‬‬
‫مقدمة‪ :‬إن زراعة األعضاء في كثير من األحيان يلزم تقديم عالج مثبط ملناعة املستقبل‬ ‫‪ -‬تتعرف ‪ LT4‬بواسطة ‪ TCR‬على الببتيد املستضدي املعروض رفقة ‪ HLA2‬من طرف الخلية‬
‫لتجنب رفض الطعم من طرف عضويته لكن قد يكون للمثبطات تأثير سلبي فما هو ؟ واقترح‬ ‫العارضة‪.‬‬
‫طريقتين لتجنب مشكل رفض الطعوم؟‬ ‫‪ -‬يؤدي ذلك إلى تنشيط إنزيم كالسينوزين املسؤول على تنشيط عامل نسخ ‪NFAT‬‬
‫العرض‪ :‬التأثير السلبي للمثبطات املناعية هو‪ :‬إن تثبيط االستجابة املناعية تؤدي إلى التقليل‬ ‫‪ -‬ينتقل ‪ NFAT‬املنشط إلى النواة ويتثبت على ‪ ADN‬فيحفز استنساخ مورثة ‪.IL2‬‬
‫من كفاءة الجهاز املناعي وبالتالي قد يكون الجسم عرضة لألمراض االنتهازية‪.‬‬ ‫‪ -‬يؤدي إلى تركيب ثم إفراز ‪ IL2‬من طرف ‪.LT4‬‬
‫الطريقتان املقترحتان لتجنب رفض الطعم‪:‬‬ ‫في وجود الدواء‪:‬‬
‫‪ -‬تثبيط االستجابة املوجهة ضد خاليا الطعم من خالل منع إفراز ‪ IL1‬من طرف املاكروفاج‬ ‫‪ -‬تتعرف ‪ LT4‬بواسطة ‪ TCR‬على الببتيد املستضدي املعروض رفقة ‪ HLA2‬من طرف الخلية‬
‫(تثبيط استنساخ مورثة ‪.)IL1‬‬ ‫العارضة‪.‬‬
‫‪ -‬تثبيط االستجابة املوجهة ضد خاليا الطعم من خالل منع تثبيت ‪ IL2‬على مستقبالته من‬ ‫‪ -‬ينفذ جزيئة الدواء إلى الهيولى ويمنع عمل إنزيم الكالسينوزين لعامل نسخ ‪.NFAT‬‬
‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬
‫سلسلة ‪ :19‬استدالل ومسعى علمي ‪ +‬الحل‬ ‫المناعة الخلطية والخلوية‬ ‫‪BAC 2023‬‬

‫خالل حقن أجسام مضادة نوعية ضد مستقبالت ‪.IL2‬‬


‫الخاتمة‪ :‬إن املثبطات املناعية طريقة فعالة لنجاح عملية نقل األعضاء لكن وجب استعمالها‬
‫بعقالنية حتى ال تضر بكفاءة الجهاز املناعي‪.‬‬

‫‪Prof_bayoud‬‬ ‫صفحة األستاذ بيوض الحاج سعيد للعلوم الطبيعية‬

You might also like