‫الفئة المستهدفــــــــة ‪ 2 :‬ع تج‬ ‫المجال التعلمي (‪: )03‬أسس التنوع البيولوجي‬

‫الوحدة التعلمية (‪ : )04‬الطفرة الوراثية و التنوع البيولوجيالمدة الزمنيــــــــــــــــــة ‪3 :‬ساعات‬

‫النشاط (‪: )01‬دور الطفرات الوراثية في التنوع البيولوجي نوع الحصـــــــــــــــــــــة ‪ :‬وثائقية‬

‫األهداف التعلمية‬ ‫الكفاءة القاعدية ‪02‬‬

‫‪ -‬يظهر دور الطفرات الوراثية في التنوع البيولوجي‪.‬‬ ‫اقتراححلولعقالنيةمبنيةعلىأسسعلميةللمحافظة على التنوع‬
‫الحيوي على ضوء المعلومات حول وحدة الكائنات الحية و‬
‫آليات نقل الذخيرة الوراثية‪.‬‬

‫المعارف المبنية‬
‫‪ ‬تتمثل الطفرة بتغير في تتابع النيكليوتيدات على مستوى المورثة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن تكون الطفرات مستحدثة (نتيجة تأثير المحيط كتأثير األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬المعادن الثقيلة‪ ،‬التدخين ‪ )...‬و‬
‫يمكن أن تكون تلقائية‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يكون أصل الطفرة على مستوى المورثة‪ :‬استبدال‪ ،‬إضافة‪ ،‬أو نزع نيكليوتيدة واحدة أو عدة نيكليوتيدات‬
‫من القطعة‪.‬‬
‫‪ ‬الطفرات أصل ظهور الصنويات (األليالت) الجديدة كأشكال مختلفة لنفس المورثة (تتابع نيكليوتيدي مختلف)‪.‬‬
‫‪ ‬التنوع الشكلي للـ ‪ ADN‬داخل النوع الواحد هو نتيجة لتراكم الطفرات عبر األجيال المتعاقبة‪.‬‬
‫‪ ‬تظهر الطفرات التي تصيب مورثات الخاليا الجسمية عند الفرد الحامل لها فقط‪ ،‬و ال تظهر في األبناء بينما تورث‬
‫الطفرات التي تصيب مورثات الخاليا الجنسية إلى األبناء‪.‬‬

‫الوسائل المستعملة‬ ‫األهداف المنهجية‬

‫وثائق من الكتاب المدرسي‬ ‫‪-‬‬ ‫إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وثائق خارجية‬ ‫‪-‬‬ ‫استقصاء المعلومات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السبورة‬ ‫‪-‬‬ ‫التعبير العلمي واللغوي الدقيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جهاز العرض الرقمي‬ ‫‪-‬‬ ‫تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الزمن‬ ‫سير الدرس‬
‫‪ -‬وضعية االنطالق‪:‬‬
‫يساهم كل من اإللقاح و االنقسام المنصف في التنوع البيولوجي لألفراد‪ ،‬لكن هناك ظواهر أخرى تسمح كذلك بزيادة هذا التنوع‪.‬‬
‫المشكلة‪:‬ما هي الظواهر األخرى المساهمة في التنوع البيولوجي؟‬
‫‪ -‬فرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬الطفرات الوراثية‪.‬‬

‫‪/1‬مفهوم الطفرة الوراثية‬

‫‪ -‬الوثيقة ‪ 1‬و ‪ 2‬ص ‪ 152‬و ‪153‬‬
‫‪ -‬مثال‪ :‬خميرة الجعة‬
‫خميرة الجعة فطر مجهري وحيد الخلية‪ .‬لخاليا الخميرة القدرة على‪:‬‬
‫* صنع القاعدة اآلزوتية ‪ A‬األدنين‪.‬‬
‫* صنع مركب الـ ‪( AMP‬أدينوزين أحادي الفوسفات) انطالقا من مادة أولية هي ‪( PRPP‬فوسفوريبوزولبيروفوسفات)‪.‬‬
‫إذن‪ ،‬تحتوي خاليا الخميرة على جميع المعلومات الوراثية الالزمة لصنع هذه المادة‪.‬‬
‫تبدي المستعمرات الناتجة عن تكاثر هذا الفطر لونا أبيضا (ساللة طبيعية)‪.‬‬
‫‪ -‬تجربة‪:‬‬
‫‪ -‬تتم على مراحل‪ ،‬في وسط معقم (لتجنب نمو أنواع أخرى من الفطريات غير المرغوب فيها)‪.‬‬
‫‪ -‬توضع الخميرة في علبتي بتري على وسط مغذي كامل‪.‬‬
‫‪ -‬نترك إحدى العلبتين على حالها (علبة شاهدة)‪ ،‬بينما نعرض العلبة األخرى لألشعة فوق البنفسجية خالل بضع ثوان‪.‬‬
‫‪ -‬ثم توضع العلبتان في درجة حرارة مناسبة لتشكل المستعمرات (‪ 25‬درجة)‪ ،‬لمدة ‪ 2‬إلى ‪ 3‬أيام‪.‬‬
‫‪ -‬المالحظة‪:‬‬
‫‪ -‬في العلبة الشاهدة‪ :‬نالحظ ظهور مستعمرات بيضاء‪.‬‬
‫‪ -‬في العلبة المعرضة لألشعة فوق البنفسجية نالحظ ظهور مستعمرات حمراء‪ ،‬بوجود ‪.O2‬‬
‫الشروط و النتائج موضحة في الوثيقتين ‪ 1‬و ‪.2‬‬

‫‪ -‬الوثيقتان ‪ 3‬و ‪ 4‬ص ‪153‬‬

 ‫‪ -‬التعليمات‪:‬‬
‫باستغالل الوثائق‪ ،‬حدد مفهوم الطفرة الوراثية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اإلجابة‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثائق‪:‬‬
‫‪ -‬من الوثيقتين ‪ 1‬و ‪:2‬‬
‫‪ -‬في خاليا الساللة الطبيعية‪ ،‬يتم صنع ‪ AMP‬حسب المراحل التالية‪:‬‬

‫‪ -‬أحدثت األشعة فوق البنفسجية طفرة وراثية في الفطر جعلته عاجزا عن صنع ‪ ،AMP‬فخاليا الفطر الطافر أصبحت عاجزة عن‬
‫إنتاج اإلنزيم ‪ 3‬الذي يساعد على تحويل المادة الوسيطية م أ‪ ،2‬فتوقفت السلسلة التركيبية في مستوى معين فتراكمت المادة‬
‫الوسيطية م أ‪ 2‬التي تتلون باألحمر بوجود ‪ ،O2‬فتظهر المستعمرات الطافرة ملونة باللون األحمر‪.‬‬
‫‪ -‬إذن‪ ،‬ال يستطيع الفطر الطاغر صنع الـ ‪ AMP‬نتيجة تعطال تفاعل الثالث في سلسلة التفاعالت نظرا لعدم تركيب اإلنزيم ‪.3‬‬

‫‪ -‬من الوثيقة ‪:3‬‬

‫‪ -‬عند المقارنة بين سلسلة الـ ‪ ADN‬للخميرة الطبيعية و سلسلة الـ ‪ ADN‬للخميرة الطافرة‪ ،‬نالحظ أنهما تختلفان في النيكليوتيدة‬
‫العاشرة‪ ،‬حيث نجد ‪ A‬في السلسلة الطبيعية بينما نجد ‪ T‬في السلسلة الطافرة‪.‬‬
‫إذن‪ ،‬أدى تعريض الخميرة لألشعة فوق البنفسجية إلى حدوث طفرة باإلستبدال على مستوى المورثة رقم ‪ 3‬المسؤولة عن تركيب‬
‫اإلنزيم ‪ .3‬في هذه الحالة تركب الخميرة إنزيم ‪ 3‬غير طبيعي‪ ،‬فيكون غير وظيفي‪ ،‬وبالتالي يتعطل التفاعل الذي يشرف عليه‬
‫اإلنزيم‪.‬‬

‫‪ -‬من الوثيقة ‪:4‬‬

‫يمكن أن يكون أصل الطفرات الوراثية على مستوى المورثة كالتالي‪ :‬استبدال‪ ،‬حذف‪ ،‬أو إضافة نيكليوتيدة أو أكثر‪.‬‬

‫و منه يمكن أن نعرف الطفرة الوراثية على أنها "تغير في تتابع النيكليوتيدات على مستوى المورثة‪ ،‬يمكن أن تكون مستحدثة‬
‫(نتيجة تأثير المحيط كتأثير األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬المعادن الثقيلة‪ ،‬التدخين ‪ )...‬أو يمكن أن تكون تلقائية‪ ،‬كما أن أصلها على‬
 ‫مستوى المورثة يمكن أن يكون‪ :‬استبدال‪ ،‬إضافة‪ ،‬أو نزع نيكليوتيدة واحدة أو عدة نيكليوتيدات من القطعة‪ ،‬و هي أصل ظهور‬
‫الصنويات (األليالت) الجديدة كأشكال مختلفة لنفس المورثة"‪.‬‬

‫‪ /2‬أنماط الطفرات الموضعية‬

‫‪ -‬الوثيقتان ‪ 5‬و ‪ 6‬ص ‪ + 154‬نص ص ‪155‬‬

‫‪ -‬التعليمات‪:‬‬
‫باستغالل الوثيقتين‪ ،‬استخرج مختلف أنماط الطفرات الموضعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اإلجابة‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقتين‪:‬‬
‫‪ -‬من الوثيقة ‪:5‬‬
‫حدثت طفرة لمورثة الهيموغلوبين على مستوى كل من الزوج السادس من النيكليوتيدات (استبدال ‪ C‬بـ ‪ )T‬و الزوج ‪ 17‬من‬
‫النيكليوتيدات (استبدال ‪ A‬بـ ‪ ،)T‬إال أن الطفرة التي حدثت على مستوى الزوج السادس كانت بدون تأثير‪ ،‬حيث بقي الهيموغلوبين‬
‫طبيعي‪ ،‬فهي طفرة صامتة‪ .‬أما طفرة الزوج ‪ 17‬فقد غيرت الهيموغلوبين‪ ،‬مما أدى إلى ظهور مرض الدريبانوسيتوز‪.‬‬

‫‪ -‬من الوثيقة ‪:6‬‬

‫إن صفة الهيموغلوبين العادي (‪ )HbA‬سائدة على صفة الهيموغلوبين غير العادي (‪ )HbS‬المتنحية و المسؤولة عن ظهور مرض‬
‫الدريبانوسيتوز ألن المرض ظهر على البنت رقم ‪ II5‬رغم أن أبويها سليمان‪ ،‬فهما كانا يحمالن أليل المرض إال أن المرض لم‬
‫يظهر عليهما ألنهما كانا هجينين‪ ،‬فتغلب األليل ‪ HbA‬على األليل ‪.HbS‬‬
‫إذن‪ ،‬ال يظهر المرض إال عند األفراد متماثلة اللواقح أي النقية (‪.)HbS/HbS‬‬
‫و منه يمكن أن نستنتج أن الطفرات أصل ظهور الصنويات (األليالت) الجديدة كأشكال مختلفة لنفس المورثة (تتابع نيكليوتيدي‬
‫مختلف)‪.‬‬
 ‫‪ -‬من النص‪:‬‬
‫يتبين أن األشعة فوق البنفسجية تسبب طفرة على مستوى الخاليا الجسمية‪ ،‬و ال يمكن أن تنتقل إلى األجيال الالحقة ألنها لم تصب‬
‫الخاليا الجنسية‪.‬‬

‫و عليه يمكن تصنيف أنماط الطفرات حسب ثالثة مقاييس كالتالي‪:‬‬

‫* حسب سبب حدوثها‪ :‬محدثة (بمؤثر خارجي) أو تلقائية‪.‬‬
‫* حسب تأثيرها‪ :‬صامتة أو نشطة‪.‬‬
‫* حسب إمكانية توريثها‪ :‬وراثية أو غير وراثية‪.‬‬

‫الخالصة‬
‫تتمثل الطفرة بتغير في تتابع النيكليوتيدات على مستوى المورثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن أن تكون الطفرات مستحدثة (نتيجة تأثير المحيط كتأثير األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬المعادن الثقيلة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التدخين ‪ )...‬و يمكن أن تكون تلقائية‪.‬‬
‫يمكن أن يكون أصل الطفرة على مستوى المورثة‪ :‬استبدال‪ ،‬إضافة‪ ،‬أو نزع نيكليوتيدة واحدة أو عدة‬ ‫‪‬‬
‫نيكليوتيدات من القطعة‪.‬‬
‫الطفرات أصل ظهور الصنويات (األليالت) الجديدة كأشكال مختلفة لنفس المورثة (تتابع نيكليوتيدي‬ ‫‪‬‬
‫مختلف)‪.‬‬
‫التنوع الشكلي للـ ‪ ADN‬داخل النوع الواحد هو نتيجة لتراكم الطفرات عبر األجيال المتعاقبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تظهر الطفرات التي تصيب مورثات الخاليا الجسمية عند الفرد الحامل لها فقط‪ ،‬و ال تظهر في األبناء بينما‬ ‫‪‬‬
‫تورث الطفرات التي تصيب مورثات الخاليا الجنسية إلى األبناء‪.‬‬
‫‪ -‬تقويم‪:‬‬
‫‪ -‬تمرين ‪ 3‬ص ‪163‬‬