You are on page 1of 2

‫القسم االول ‪ :‬القانون الدستورى ( درجتان )‬

‫السؤال ‪ :‬أذكر طرق وضع الدساتير ؟‬


‫‪ o‬أوال‪ :‬الطرق غير الديمقراطيه لوضع الدساتير‬
‫‪ : 2‬طريقة العقد‬ ‫‪ : 1‬أسلوب المنحة‬
‫‪ o‬ثانيا ‪ :‬الطرق الديمقراطيه لوضع الدساتير‬
‫‪ :2‬أسلوب االستفتاء الدستوري‬ ‫‪ :1‬أسلوب الجمعية التأسيسية‬
‫القسم الثانى ‪ :‬النظم السياسيه ( درجتان )‬
‫السؤال األول ‪ :‬وضح مع الشرح أقرب نظريات تفسير اصل نشأة الدوله الى الديمقراطيه‬
‫ان مضمون نظرية العقد االجتماعى كأساس لنشأة الدوله ان اصل الدوله يرجع الى االراده المشتركه الفراد الجماعه وبالتالى فتعد اقرب نظريات تفسير اصل‬
‫نشأة الدوله الى الديمقراطيه‬
‫‪ o‬أ ‪ :‬فكرة العقد االجتماعي عند هوبـز ‪:‬‬
‫يرى هوبز أن حالة اإلنسان وحياته قبل العقد أي قبل وجود الدولة كانت فوضى وحروباً مستمرة بين األفراد مبعثاً األنانية وحب التسلط والسيطرة وكانت‬
‫الغلبة لألقوياء والهزيمة دائماً للضعفاء ‪.‬‬
‫اتفق االفراد على شخص يكون رئيساً عليهم وتكون مهمته التوفيق بين مصالح األفراد المختلفة وحمايتهم من االعتداء عليهم والعمل على تحسين أحوالهم‬
‫كما يرى هوبز أن العقد الذي تم بين أفراد الجماعة ال يدخل فيه الفرد الذي اتفقوا على توليته عليهم ‪ .‬فهو ذا سلطة مطلقة وال يعد مسئوالً أمام األفراد‬
‫المتعاقدين طبقاً لقاعدة نسبية العقد‬
‫‪ o‬ب ‪ :‬فكرة العقد االجتماعي عند لوك ‪:‬‬
‫يرى لوك أن الحياة الفطرية كانت حياة يحكمها القانون الطبيعي ‪ ،‬ولذا فقد سادها العدل والمساواة والحرية بين األفراد‬
‫رغب األفراد في الخروج من هذه الحالة نظراً لتعدد المصالح لألفراد وتشابكها و تعاقدوا على اختيار أحدهم لتولي أمرهم ‪.‬‬
‫و يرى لوك أن األفراد لم يتنازلوا في العقد عن كافة حقوقهم ‪ ،‬وإنما تنازلوا فقط عن جزء منها وتمسكوا بالجزء اآلخر بحيث ال يجوز للحاكم المساس بها ‪،‬‬
‫وهذا الجزء هو في حقيقته الحريات العامة والحقوق األساسية لألفراد ‪.‬‬
‫كما يعتبر لوك الحاكم طرفاً في العقد ومعنى ذلك أنه إذا أخل بشروط العقد ولم يحافظ على حقوق أفراد الجماعة جاز لهم فسخ العقد وعزله‪.‬‬
‫‪ o‬ج ‪ :‬العقــد االجتماعي عند روســـو ‪:‬‬
‫صور روسو اإلنسان في حياته الفطرية بأنه كان يتمتع بحرية كاملة واستقالل تام وأنه كان سعيداً بتلك الحياة ‪ .‬ولكنه اضطر إلى التنازل عن هذه الحياة عندما‬
‫تعقدت المصالح و اتفق أفراد المجتمع على إقامة مجتمع سياسي جديد يخضع لسلطة عليا ‪.‬‬
‫وبمقتضى هذا العقد ينزل على كل فرد نزوالً كلياً عن حقوقه للجماعة ككل مقابل الحصول على الحريات والحقوق المدنية التي تقررها لهم الجماعة‪.‬‬
‫و ذهب روسو إلى أن الحاكم ليس طرفاً في العقد وإنما هو يحكم بإرادة األمة فهو مجرد خادم للمجموع يحكم باسمه ويعبر عن إرادته ‪ ،‬ولهذا تستطيع‬
‫الجماعة أن تعزله في أي وقت إذا أخل بشروط العقد ‪ ،‬وبهذا يكون روسو قد أقر مبدأ السيادة الشعبية ووفقاً لها فإن الشعب ال يستطيع أن ينصرف عن هذه‬
‫السيادة فهي قابلة للتنازل بأي حال من األحوال ‪.‬‬
‫‪ o‬د‪ :‬تقدير نظرية العقد االجتماعي ‪:‬‬
‫حيث لم تسلم نظرية العقد االجتماعي من النقد ‪ ،‬ومن هذه االنتقادات التي وجهت إليها ‪:‬‬
‫‪ : 1‬أنها وصفت بأنها فكرة خيالية وليست حقيقية علمية فالتاريخ ال يؤيدها ولم يسجل لنا متى اجتمع الناس وتعاقدوا على إقامة الدولة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أنها فكرة غير متصورة الستحالة الحصول على رضاء جميع األفراد وهذا الرضاء ركن أساسي في العقد بحيث ال يتم بدونه ‪.‬‬
‫‪ – 3‬إن النظرية ظاه رة التناقض حيث تقول أن الجماعة نشأت نتيجة عقد فمن الذي أبرم هذا العقد إذا؟‬
‫‪ : 4‬النظرية تقوم على أساس وهمي وخاطئ يتمثل في أن الفرد كان يعيش في عزله ‪ ،‬وهذا قول غير صحيح ألن اإلنسان كائن اجتماعي بطبعه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬التخلو من الخطورة إذ بوسع الحاكم أن يضيف ما يشاء من التزامات على عاتق األفراد مفترضاً أنها نص عليها بالعقد‪.‬‬
‫و على الرغم من االنتقادات التي وجهت إل ى هذه النظرية إال أنها قد حققت نجاحاً كبيراً حيث أثرت كتابات روسو عن العقد االجتماعي في التكوين الفكري‬
‫لرجال الثورة الفرنسية و اعتنقوا نظرية روسو عن مبدأ سيادة األمة وعدم جواز التنازل عنها ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫السؤال الثانى ‪ :‬تعددت النظريات التى قيلت فى أصل نشأة الدوله الشرح أكثرهم اتفاقا مع المنطق‬
‫تعد نظرية التطور التاريخى او االجتماعى اقرب النظريات الى الصواب و المنطق فى تفسير اصل نشأة الدوله وقد صادفت قبوال لدى غالبية الفقه المصرى و‬
‫الفرنسى‬
‫تختلف نظرية التطور التاريخي عن النظريات السابقة في أنها ال ترجع أصل نشأة الدولة إلى عامل محدد بذاته وإنما إلى عوامل متعددة فالدولة وفقاً ألنصار‬
‫هذا االتجاه هي ظاهرة قانونية جاءت في أعقاب ظاهرة سياسية في أعقاب ظاهرة اجتماعية وقد أخذت صورتها الحالية في أعقاب تطور تاريخي طويل تحت‬
‫تأثير عوامل متعددة ومتباينة ‪ :‬أسرية ودينية واجتماعية وسياسية واقتصادية ‪.‬‬
‫و يؤيد نظرية التطور التاريخي غالبية الفقها ء سواء في مصر أم في فرنسا ‪ ،‬ومن أبرز الفقهاء الفرنسيين المؤيدين لتلك النظرية العميد "ديجي" الذي يذهب‬
‫إلى أن الدولة ما هي إال حدث اجتماعي ليس له أي سند قانوني‬
‫ويرى هذا االتجاه أنه لتفسير ظاهرة الدولة فإن األمر يقتضي وضع مقدمات معينة والبدء منها ‪ ،‬ويجب أن تكون مقدمات صالحة للخضوع للبحث العلمي‬
‫وليست من قبيل المقدمات الغيبية ‪ ،‬وتتمثل هذه المقدمات فيما يلي‪:‬‬
‫‪ : 1‬أن الدراسة للنوع اإلنساني تثبت أن اإلنسان الفرد هو مجرد خيال وأن اإلنسان لم يوجد إال في جماعة مما يؤكد أن الجماعة حقيقة من حقائق االجتماع‬
‫اإلنساني ‪.‬‬
‫‪ : 2‬أن الجماعة اإلنسانية منذ البدء وحتى اآلن ال تخلو من نوعين من العالقات اإلنسانية‪ :‬عالقات صراع وعالقات تساند ‪ ،‬فكالهما حقيقة ‪.‬‬
‫‪ : 3‬أن اإلنسان دائماً منذ بدء الخليقة وحتى اآلن كان ومازال معرضاً ألنواع من األخطار وعلى ذلك بقي دائماً الحاجة إلى اإلحساس باألمن ‪.‬‬
‫يذهب هذا الرأي إلى أن هذه المقدمات تقدم تفسيراً كامالً متكامالً لنشأة الدولة – بصفة عامة – وقيام السلطة السياسية فيها ‪ ،‬وأن عوامل تكون الدولة‬
‫تخضع ألمور كثيرة متعددة ‪.‬‬

‫‪2‬‬

You might also like