You are on page 1of 207

‫‌أ‬

‫جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة‬


‫كلٌة الدراسات العلٌا‬
‫قسم اإلدار‬

‫أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪ :‬الدور الوسٌط ل ُّ‬
‫لتوجهات‬
‫االستراتٌج ٌَّة‬
‫دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا‬
‫الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ‪ -‬األردن‬
‫‪The Impact of Entrepreneurial Characteristics in‬‬
‫‪Organizational Effectiveness: The Mediating Role of‬‬
‫‪Strategic Orientations‬‬
‫‪An Empirical Study in Small and Medium companies‬‬
‫‪in king Abdullah ii Bin Al-hussein Industrial Estate -‬‬
‫‪Jordan‬‬

‫إعداد‬
‫توفٌق عبدالغنً خلف العجالٌن‬
‫إشراف‬
‫د‪ .‬محمد سلٌم الشور‬
‫"قدمت هذه األطروحة استكماالً للحصول على درجة الدكتوراه فً إدار األعمال‬
‫فً جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة"‬

‫تارٌخ المناقشة‪ :‬عمان ‪2015/8/2‬‬


‫‌‬
‫ة‬

‫جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة‬


‫كلٌة الدراسات العلٌا‬
‫قسم اإلدار‬

‫أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪ :‬الدور الوسٌط ل ُّ‬
‫لتوجهات‬
‫االستراتٌج ٌَّة‬
‫دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا‬
‫الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ‪ -‬األردن‬

‫إعداد‬
‫توفٌق عبدالغنً خلف العجالٌن‬

‫إشراف‬
‫د‪ .‬محمد سلٌم الشور‬

‫"قدمت هذه األطروحة استكماالً للحصول على درجة الدكتوراه فً إدار األعمال‬
‫فً جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة"‬

‫تارٌخ المناقشة‪ :‬عمان ‪2015/8/2‬‬


‫‪1‬‬
‫ب‬

‫قرار لجنة المناقشة‬

‫للتوجهات االستراتٌج ٌَّة‬


‫ُّ‬ ‫أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪ :‬الدور الوسٌط‬
‫دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن‬
‫الحسٌن الصناعٌة ‪ -‬األردن‬
‫‪The Impact of Entrepreneurial Characteristics in‬‬
‫‪Organizational Effectiveness: The Mediating Role of Strategic‬‬
‫‪Orientations‬‬
‫‪An Empirical Study in Small and Medium companies in king‬‬
‫‪Abdullah ii Bin Al-Hussein Industrial Estate - Jordan‬‬
‫إعداد‬
‫توفٌق عبدالغنً خلف العجالٌن‬

‫إشراف‬
‫د‪ .‬محمد سلٌم الشور‬
‫نوقشت هذه األطروحة وأجٌزت بتارٌخ ‪2015/8/2‬‬

‫التوقٌع‬ ‫الجامعة‬ ‫أعضاء لجنة المناقشة‬

‫‪................‬‬ ‫جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة‬ ‫(ربٌسا ً ومشرفاً)‬ ‫د‪ .‬محمد سلٌم الشور‬ ‫‪.1‬‬

‫‪................‬‬ ‫جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة‬ ‫(عضواً)‬ ‫د‪ .‬هانً جزاع ارتٌمة‬ ‫‪.2‬‬

‫‪................‬‬ ‫جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة‬ ‫(عضواً)‬ ‫د‪ .‬مؤٌد محمد الفواعٌر‬ ‫‪.3‬‬

‫‪................‬‬ ‫جامعة اّل البٌت‬ ‫(عضواً)‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سلٌمان ابراهٌم الحوري‬ ‫‪.4‬‬
2

The World Islamic Science & Education University


Faculty of Graduate Studies
Department of Management

The Impact of Entrepreneurial Characteristics in


Organizational Effectiveness: The Mediating Role of Strategic
Orientations
An Empirical Study in Small and Medium companies in king
Abdullah ii Bin Al-hussein Industrial Estate -Jordan

Prepared By

Tawfeeq Abdlchne Khalaf Al-ajaleen

‌ Supervised By

Dr. Mohammad Saleem Alshoura

"A Dissertation Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements


for the Degree of Doctor Philosophy in business administration at
‌ ‌the World Islamic Science University
‌ The World Islamic Science University"
Amman 2/8/2015
‫‪3‬‬

‫التفوٌض‬
‫أنا الموقع أدناه توفٌق عبدالؽنً خلؾ العجالٌن أفوض جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة‬
‫بتزوٌد نسخ من رسالة الدكتوراه‪ ،‬والتً كانت بعنوان‪ :‬أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ :‬الدور الوسٌط للتوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪( .‬دراسة مٌدانٌة فً الشركات‬
‫المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ‪ -‬األردن)‬
‫ورقٌا ً وإلكترونٌا ً للمكتبات العامة‪ ،‬أو المإسسات‪ ،‬ولألشخاص المعنٌن باألبحاث‬
‫والدراسات العلمٌة عند طلبها‪.‬‬

‫االسم‪ :‬توفٌق عبد الؽنً خلؾ العجالٌن‬


‫التارٌخ‪‌ 2015 / / :‬‬
‫التوقٌع‪:‬‬
‫‪4‬ج‬

‫اإلهداء‬
‫إلى وطني العزيز أرض الحشد والرباط (األردن)‬

‫إلى أرواحهما الطاهرة أهدي أجر هذا العمل اللهم اجعله في ميزان حسناتهما‬

‫والدي ووالدتي رحمة اهلل عليهما‪...‬‬

‫نسال اهلل لهما الرحمة وأن يسكنهم جنات الفردوس األعلى‪.‬‬

‫إلى من أشد بهما ظهري ومصدر قوتي أخوتي األعزاء أبو محمد‪ ،‬أبو فادي‪ ،‬أبو‬
‫نوال‪ ،‬أبو إبراهيم‪ ،‬أبو حازم‪ ،‬أبو راشد وفقهم اهلل ورعاهم‪.‬‬

‫إلى صاحبات القلوب النقية األخوات العزيزات أم عبدالهادي‪ ،‬أم سالمه‪ ،‬أم ايمن‪.‬‬

‫كل الحب واالحترام‪ ،‬بحفظ اهلل ورعايته‪.‬‬

‫إلى قرة عيني وفلذات كبدي ابنائي تالين‪ ،‬وسفيان وراكان رعاهم اهلل‪.‬‬

‫إلى من عانت ألجلي وصبرت على ترحالي في السفر وسهر الليالي‪ ،‬زوجتي الغالية‬
‫(أم سفيان)‪.‬‬

‫وفقها اهلل لكل خير‬

‫إلى كل من ساندني بالكلمة الطيبة واحب لي الخير‬

‫كل األحترام والتقدير‬

‫توفيق العجالين‬
‫د‪5‬‬

‫الشكر والتقدٌر‬
‫ٌقول تعالى فً محكم كتابه العزٌز‪﴿ :‬لَبِن َش َكرْ ُت ْم ألَ ِزٌ َد ّن ُك ْم﴾(ابراهٌم‪ )7:‬صدق هللا العظٌم‪ ،‬فبع َد‬
‫رحلة عناء ممتعة فً إنجاز هذا العمل أشكر الكرٌم جلت ُقدرت ُه على كرمه وعون ِه ورعاٌت ِه وحفظهِ‪،‬‬
‫وأحم ُّده على وافر نعم ِه التً ال ُتعد وال ُتحصى‪.‬‬
‫رفاق الدرب ّ‬
‫الطوٌل‪ ،‬الذٌن قاسمونً العناء‪ ،‬أعزاء وزمالء وأساتذة وأخوة‪ ،‬شدوا من‬ ‫ُ‬ ‫وال أنسى‬
‫أزري‪ ،‬وساعدونً‪ ،‬وشجعونً‪ ،‬وأوصلونً إلى َبرِّ األمان فً نهاٌة األطروحة‪ ،‬واخص بالشكر‬
‫ُ‬
‫أنجزت هذا العمل‪،‬‬ ‫والعرفان مشرفً الدكتور محمد سلٌم الشورة‪ ،‬الذي بدأ معً المشوار وأكمله حتى‬
‫كما اتقدم بالشكر والتقدٌر لقسم االدارة فً جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة‪ ،‬ممثل بربٌس القسم‪،‬‬
‫الدكتور مإٌد الفواعٌر‪ ،‬واعضاء الهٌبة التدرٌسٌة (الدكتور هانً ارتٌمه‪ ،‬والدكتور أٌوب الصوالحة‪،‬‬
‫والدكتور مرزوق القعٌد‪ ،‬والدكتور فاٌز النجار) على ما قدموه من نصح وارشاد لً اثناء فترة‬
‫دراستً فً الجامعة‪ ،‬كما اخص بالشكر األستاذ الدكتور المناقش الخارجً سلٌمان ابراهٌم الحوري‪،‬‬
‫واوصل شكري لألساتذة األعزاء اللذٌن قاموا بتحكٌم االستبانة‪ ،‬أثمن لهم عو َنهم ومواقفُهم‪ ،‬كما اخص‬
‫بالشكر كل من‪ :‬األستاذ الدكتور حسن الزعبً‪ /‬جامعة العلوم التطبٌقٌة‪ ،‬واألستاذ الدكتور مروان‬
‫النسور‪ /‬جامعة البلقاء التطبٌقٌة‪ ،‬والدكتور ممدوح الزٌادات‪ /‬جامعة العلوم التطبٌقٌة‪ ،‬كما أقدم خالص‬
‫شكري وتقدٌري إلى األخ الصدٌق المهندس حسٌن الصؽٌر‪ /‬مدٌر عام المجد لتطوٌر وتنمٌة الموارد‬
‫البشرٌة‪ ،‬وال أنسى من ال ٌُنسى األخ الصدٌق األستاذ ناجً القبٌالت‪ /‬جامعة البلقاء التطبٌقٌة‪ ،‬ولألستاذ‬
‫محمد خلؾ العجالٌن أوصل شكري العمٌق‪ ،‬فقد واصلوا معً الدرب منذ بداٌته‪ ،‬ولم ٌتخلوا عنً فً‬
‫أصعب الظروؾ‪ ،‬وال ٌفوتنً شكر جمٌع األخوة واألصدقاء والزمالء من تدرٌسٌٌن ومنتسبٌن فً كلٌة‬
‫اإلدارة واألعمال – جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة لجهدهم وعطابهم المتمٌز‪.‬‬

‫توفٌق عبدالغنً خلف العجالٌن‬


‫هـ ‪6‬‬

‫قائمة المحتوٌات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضــــوع‬ ‫التسلسل‬


‫ة‬ ‫قرار لجنة المناقشة‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫التفوٌض‬ ‫‪2‬‬
‫ط‬ ‫اإلهداء‬ ‫‪3‬‬
‫د‬ ‫الشكر والتقدٌر‬ ‫‪4‬‬
‫٘ـ‬ ‫قابمة المحتوٌات‬ ‫‪5‬‬
‫‪ٚ‬‬ ‫قابمة الجداول‬ ‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫قابمة األشكال‬ ‫‪7‬‬
‫ػ‬ ‫قائمة المالحق‬ ‫‪8‬‬
‫ط‬ ‫الملخص‬ ‫‪9‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪Abstrct‬‬ ‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫‪2‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهمٌة الدراسة‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداؾ الدراسة‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪4‬‬ ‫مشكلة الدراسة وتساإالتها‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫فرضٌات الدراسة‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪10‬‬ ‫أُنموذج الدراسة‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪11‬‬ ‫التعرٌفات اإلجرابٌّة‬ ‫‪7.1‬‬
‫‪13‬‬ ‫حدود الدراسة‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪14‬‬ ‫محددات الدراسة‬ ‫‪9.1‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫الدراسات السابقة‬
‫‪16‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪16‬‬ ‫المحور األول‪ :‬الدراسات العربٌة‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪24‬‬ ‫المحور الثانً‪ :‬الدراسات األجنبٌة‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪7‬‬

‫‌‬
‫‪32‬‬ ‫ما ٌمٌز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬ ‫‪3.2‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫المبحث األول‪ :‬الخصائص الرٌاد ٌَّة‬
‫‪34‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1.1.3‬‬
‫‪34‬‬ ‫مفهوم الرٌادة‬ ‫‪2.1.3‬‬
‫‪36‬‬ ‫الفرق بٌن الرٌادة والرٌادة الداخلٌة‬ ‫‪3.1.3‬‬
‫‪38‬‬ ‫أهمٌة الرٌادة‬ ‫‪4.1.3‬‬
‫‪39‬‬ ‫مفهوم الرٌادي‬ ‫‪5.1.3‬‬
‫‪41‬‬ ‫الفرق بٌن الرٌادي والمدٌر‬ ‫‪6.1.3‬‬
‫‪42‬‬ ‫الخصابص الرٌادٌَّة‬ ‫‪7.1.3‬‬
‫‪50‬‬ ‫مفهوم المنظمات الرٌادٌة‬ ‫‪8.1.3‬‬
‫‪52‬‬ ‫مفهوم الشركات المتوسطة والصؽٌرة‬ ‫‪9.1.3‬‬
‫‪53‬‬ ‫خصابص الشركات المتوسطة والصؽٌرة‬ ‫‪10.1.3‬‬
‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬
‫ُّ‬ ‫المبحث الثانً‪:‬‬
‫‪54‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1.2.3‬‬
‫‪54‬‬ ‫مفهوم اإلدارة االستراتٌجٌة‬ ‫‪2.2.3‬‬
‫‪55‬‬ ‫مفهوم االستراتٌجٌة‬ ‫‪3.2.3‬‬
‫‪55‬‬ ‫مفهوم التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‬ ‫‪4.2.3‬‬
‫‪57‬‬ ‫التوجه االستراتٌجً وعالقته باالستراتٌجٌة االتجاهٌة‬ ‫‪5.2.3‬‬
‫‪57‬‬ ‫االستراتٌجٌة االتجاهٌة‬ ‫‪1.5.2.3‬‬
‫‪61‬‬ ‫التوجه االستراتٌجً وأبعاده‬ ‫‪6.2.3‬‬
‫‪69‬‬ ‫قٌاس التوجه االستراتٌجً‬ ‫‪7.2.3‬‬

‫‌‌‬
‫‌‬
‫‪8‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‬


‫‪71‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1.3.3‬‬
‫‪71‬‬ ‫مفهوم ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫‪2.3.3‬‬
‫‪73‬‬ ‫مداخل ال َفاعِ لٌَّة‬ ‫‪3.3.3‬‬
‫‪80‬‬ ‫مقارنة بٌن مداخل ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫‪4.3.3‬‬
‫‪82‬‬ ‫محددات اختٌار المدخل المناسب لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫‪5.3.3‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬الطرٌقة واإلجراءات‬
‫‪84‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪84‬‬ ‫نوع وطبٌعة الدراسة‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪84‬‬ ‫االستراتٌجٌات الم ّتبعة فً الدراسة‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪85‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪85‬‬ ‫وحدة تحلٌل الدراسة‬ ‫‪5.4‬‬
‫‪86‬‬ ‫طرق جمع البٌانات‬ ‫‪6.4‬‬
‫‪86‬‬ ‫البٌانات الثانوٌّة‬ ‫‪1.6.4‬‬
‫‪86‬‬ ‫البٌانات األولٌة‬ ‫‪2.6.4‬‬

‫‪86‬‬ ‫أداة الدراسة‬ ‫‪1.2.6.4‬‬

‫‪88‬‬ ‫صدق أداة لدراسة‬ ‫‪2.2.6.4‬‬


‫‪90‬‬ ‫األسالٌب اإلحصابٌّة المستخدمة‬ ‫‪7.4‬‬
‫‪91‬‬ ‫مالبمة أنموذج الدراسة لألسالٌب االحصابٌة المستخدمة‬ ‫‪8.4‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫تحلٌل البٌانات واختبار الفرضٌات‬
‫‪95‬‬ ‫وصؾ خصابص عٌنة الدراسة‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪98‬‬ ‫تحلٌل أسبلة الدراسة‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪9‬‬

‫‪115‬‬ ‫اختبار فرضٌات الدراسة‬ ‫‪3.5‬‬


‫الفصل السادس‬
‫النتائج واالستنتاجات والتوصٌات‬
‫‪148‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1.6‬‬
‫‪148‬‬ ‫النتابج واالستنتاجات‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪157‬‬ ‫التوصٌات‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪159‬‬ ‫المراجع العربٌة‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪164‬‬ ‫المراجع األجنبٌة‬ ‫‪5.6‬‬
‫‪173‬‬ ‫المالحق‬ ‫‪6.6‬‬
‫و‪10‬‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪37‬‬ ‫مزاٌا وعٌوب الرٌادة والرٌادة الداخلٌة‬ ‫جدول (‪)1.3‬‬
‫‪41‬‬ ‫الفرق بٌن الرٌادي والمدٌر‬ ‫جدول (‪)2.3‬‬
‫‪43‬‬ ‫الخصابص الرٌادٌَّة‬ ‫جدول (‪)3.3‬‬
‫‪80‬‬ ‫معاٌٌر قٌاس الفاعلٌة التنظٌمٌة وفق مدخل القٌم التنافسٌة‬ ‫جدول (‪)4.3‬‬
‫‪81‬‬ ‫مقارنة بٌن مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)5.3‬‬
‫‪87‬‬ ‫متؽٌّرات الدراسة التً قٌاسها وأرقام الفقرات‬ ‫جدول (‪)1.4‬‬
‫‪87‬‬ ‫الدراسات التً تم االستناد علٌها فً قٌاس متؽٌرات الدراسة‬ ‫جدول (‪)2.4‬‬
‫‪88‬‬ ‫مقٌاس لٌكرت الخماسً‬ ‫جدول (‪)3.4‬‬
‫‪89‬‬ ‫قٌمة معامل الثبات لالتساق الداخلًّ لمتؽٌرات الدراسة التابعة والمستقلة‬
‫جدول (‪)4.4‬‬
‫والوسٌطة‬
‫‪91‬‬ ‫نتابج اختبار االرتباط المتعدد بٌن المتؽٌرات المستقلة‬ ‫جدول (‪)5.4‬‬
‫‪92‬‬ ‫مصفوفة االرتباط ألبعاد الخصابص الرٌادٌَّة‬ ‫جدول (‪)6.4‬‬
‫‪93‬‬ ‫اختبار مشكلة االرتباط الذاتً‬ ‫جدول (‪)7.4‬‬
‫‪95‬‬ ‫توزٌع أفراد العٌنة حسب متؽٌر العمر‬ ‫جدول (‪)1.5‬‬
‫‪96‬‬ ‫توزٌع أفراد العٌنة حسب متؽٌر المإهل العلمً‬ ‫جدول (‪)2.5‬‬
‫‪97‬‬ ‫توزٌع أفراد العٌنة حسب مدة الخدمة فً المشروع‬ ‫جدول (‪)3.5‬‬
‫‪98‬‬ ‫توزٌع أفراد العٌنة حسب مدة الخدمة فً الوظٌفة الحالٌة‬ ‫جدول (‪)4.5‬‬
‫‪99‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات الثقة بالنفس‬ ‫جدول (‪)5.5‬‬
‫‪100‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات مستوى الطاقة‬ ‫جدول (‪)6.5‬‬
‫‪100‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات التح ُّكم الذاتً‬ ‫جدول (‪)7.5‬‬
‫‪101‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات الرؼبة فً‬
‫جدول (‪)8.5‬‬
‫اإلنجاز‬
‫‪102‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات االستقاللٌَّة‬
‫جدول (‪)9.5‬‬
‫وتحمُّل المسإولٌَّة‬
‫‪103‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات المبادأة‬ ‫جدول (‪)10.5‬‬
‫‪104‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات اإلبداع‬ ‫جدول (‪)11.5‬‬
‫‪11‬‬

‫‪105‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات تحمل المُخاطرة‬ ‫جدول (‪)12.5‬‬
‫‪106‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة للخصابص الرٌادٌة‬ ‫جدول (‪)13.5‬‬
‫‪107‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات التوجُّ ه الرٌادي‬ ‫جدول (‪)14.5‬‬
‫‪109‬‬ ‫التوجُّ ة نحو‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات‬
‫جدول (‪)15.5‬‬
‫السوق‬
‫‪110‬‬ ‫نحو‬
‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات التوجُّ ه َ‬
‫جدول (‪)16.5‬‬
‫التعلُّم‬
‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة للتوجهات االستراتٌجٌة‬ ‫جدول (‪)17.5‬‬
‫‪113‬‬ ‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)18.5‬‬
‫‪115‬‬ ‫نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)19.5‬‬
‫‪117‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (الثقة بالنفس) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)20.5‬‬
‫‪118‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (مستوى الطاقة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)21.5‬‬
‫‪119‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (التح ُّكم الذاتً) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)22.5‬‬
‫‪120‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (الرؼبة فً اإلنجاز) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)23.5‬‬
‫‪121‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة) فً ال َفاعِ لٌَّة‬
‫جدول (‪)24.5‬‬
‫التنظٌمٌة‬
‫‪122‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (المبادأة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)25.5‬‬
‫‪122‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (اإلبداع) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)26.5‬‬
‫‪123‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)27.5‬‬
‫‪124‬‬ ‫نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ هات‬
‫جدول (‪)28.5‬‬
‫االستراتٌجٌَّة‬
‫‪126‬‬ ‫نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ ه الرٌادي‬ ‫جدول (‪)29.5‬‬
‫‪128‬‬ ‫نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ ة نحو السوق‬ ‫جدول (‪)30.5‬‬
‫‪130‬‬ ‫نحو التعلُّم‬
‫نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ ه َ‬ ‫جدول (‪)31.5‬‬
‫‪132‬‬ ‫مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة‬ ‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‬ ‫نتابج اختبار أثر‬
‫جدول (‪)32.5‬‬
‫التنظٌمٌة‬
‫‪133‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (التوجُّ ه الرٌادي) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)33.5‬‬
‫‪134‬‬ ‫نتابج اختبار أثر بُعد (التوجُّ ة نحو السوق) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫جدول (‪)34.5‬‬
‫‪12‬‬

‫‪135‬‬ ‫نحو التعلُّم) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬


‫نتابج اختبار أثر بُعد ( التوجُّ ه َ‬ ‫جدول (‪)35.5‬‬
‫نتابج اختبار تحلٌل المسار للتحقق من األثر المباشر وؼٌر المباشر‬
‫‪136‬‬ ‫للخصابص الرٌادٌة مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود التوجُّ هات‬ ‫جدول (‪)36.5‬‬
‫االستراتٌجٌَّة كمتؽٌر وسٌط‬
‫نتابج اختبار تحلٌل المسار للتحقق من األثر المباشر وؼٌر المباشر‬
‫‪138‬‬ ‫للخصابص الرٌادٌة مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود التوجُّ ه‬ ‫جدول (‪)37.5‬‬
‫الرٌادي كمتؽٌر وسٌط‬
‫نتابج اختبار تحلٌل المسار للتحقق من األثر المباشر وؼٌر المباشر‬
‫‪140‬‬ ‫للخصابص الرٌادٌة مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود التوجُّ ة نحو‬ ‫جدول (‪)38.5‬‬
‫السوق كمتؽٌر وسٌط‬
‫‪142‬‬ ‫نتابج اختبار تحلٌل المسار للتحقق من األثر المباشر وؼٌر المباشر‬ ‫جدول (‪)39.5‬‬
‫‪144‬‬ ‫اختبار الفروق فً الخصابص الرٌادٌَّة تعزى لمتؽٌر العمر‬ ‫جدول (‪)40.5‬‬
‫‪145‬‬ ‫اختبار الفروق فً الخصابص الرٌادٌَّة تعزى لمتؽٌر المإهل العلمً‬ ‫جدول (‪)41.5‬‬
‫‪145‬‬ ‫اختبار الفروق فً الخصابص الرٌادٌَّة تعزى لمتؽٌر الخدمة فً‬
‫جدول (‪)42.5‬‬
‫المشروع‬
‫نتابج (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعدٌة بٌن المتوسطات الحسابٌة لبٌان‬
‫‪146‬‬ ‫الفروق فً تحقٌق الخصابص الرٌادٌَّة تعزى لمتؽٌر الخدمة فً‬ ‫جدول (‪)43.5‬‬
‫المشروع‬
‫‪146‬‬ ‫اختبار الفروق فً الخصابص الرٌادٌَّة تعزى لمتؽٌر الخدمة فً‬
‫جدول (‪)44.5‬‬
‫الوظٌفة الحالٌة‬
‫ز‪13‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪10‬‬ ‫أُنموذج الدراسة‬ ‫)‪(1.1‬‬
‫‪47‬‬ ‫العالقة ما بٌن اإلبداع واالبتكار‬ ‫)‪(1.3‬‬
‫‪59‬‬ ‫استراتٌجات االتجاه (االستراتٌجات الكبرى)‬ ‫)‪(2.3‬‬
‫‪60‬‬ ‫موقع التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ضمن مرحلة الصٌاؼة االستراتٌجٌة‬ ‫)‪(3.3‬‬
‫‪70‬‬ ‫أبعاد التوجهات االستراتٌجٌة‬ ‫)‪(4.3‬‬
‫‪79‬‬ ‫نموذج القٌم التنافسٌة‬ ‫)‪(5.3‬‬
‫ح‪14‬‬

‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫الملحق‬ ‫رقم الملحق‬


‫‪133‬‬ ‫أسماء األساتذة المحكمٌن لالستبانة‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪134‬‬ ‫االستبانة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪137‬‬ ‫الشركات مجتمع الدراسة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪15‬‬
‫ط‬

‫الملخص‬
‫للتوجهات االستراتٌج ٌَّة‬
‫ُّ‬ ‫أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪ :‬الدور الوسٌط‬
‫(دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن‬
‫الحسٌن الصناعٌة – األردن)‬
‫إعداد‬
‫توفٌق عبد الغنً خلف العجالٌن‬
‫إشراف‬
‫الدكتور محمد سلٌم الشور‬
‫تارٌخ المناقشة‪2015/8/2 :‬‬

‫هدفت هذه الدراسة التعرؾ إلى أثر الخصابص الرٌادٌَّة بؤبعادها (الثقة بالنفس‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪،‬‬
‫الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬المباداة‪ ،‬وتحمل‬
‫المُخاطرة) لمدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‬
‫–األردن فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬فً ظل وجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة متؽٌراً وسٌطاً‪ ،‬وتكون‬
‫مجتمع الدراسة من المدراء العامٌن أو من ٌنوب عنهم فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪ ،‬والبالػ عددهم (‪ )141‬مدٌراً أو من ٌنوب عنهم‪.‬‬
‫ولتحقٌق أهداؾ الدراسة فقد طورت استبانة اشتملت على (‪ )54‬فقرة لجمع البٌانات األولٌة من‬
‫مجتمع الدراسة‪ ،‬وفً ضوء ذلك تم جمع البٌانات األولٌة وتحلٌلها‪ ،‬واختبار الفرضٌات باستخدام تحلٌل‬
‫اإلنحدار الخطً المتعدد‪ ،‬والبسٌط‪ ،‬وتحلٌل المسار )‪ ،(Path Analysis‬وبرنامج )‪ (Amos‬المدعوم‬
‫ببرنامج الرزمة االحصابٌة للعلوم االجتماعٌة (‪ ،)SPSS‬وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتابج كان‬
‫أبرزها‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً‬
‫مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها (الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً‬
‫اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة لمدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً‬
‫مدٌنة الملك عبدهللا الثانً منفردة (المبادأة‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ .3‬وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً‬
‫مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها (الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً‬
‫اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة بداللة أبعادها مجتمعة ومنفردة (التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪ ،‬والتوجة نحو‬
‫التعلم)‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للتوجهات االستراتٌجٌة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة‬
‫فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة ومنفردة (التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو‬
‫السوق‪ ،‬والتوجة نحو التعلم) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود أثر ؼٌر مباشر للخصابص الرٌادٌة مجتمعة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً الشركات‬
‫المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة‪ ،‬بوجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‬
‫كعامل وسٌط مجتمعة ومنفردة‪.‬‬
‫وفً ضوء النتابج التً توصلت إلٌها الدراسة فقد أوصت‪:‬‬

‫ضرورة تبنً وممارسة شركات عٌنة الدراسة التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بشكل عام‪ ،‬والتوجُّ ه‬ ‫أ‪-‬‬
‫نحو التعلُّم بشكل خاص‪ ،‬والعمل على وضوح الرإٌة المشتركة لدى كافة العاملٌن فً مختلؾ‬
‫َ‬
‫المستوٌات التنظٌمٌة‪ ،‬من خالل عقد ورش التدرٌبٌة واالشتراك فً جابزة الملك عبدهلل الثانً‬
‫للتمٌٌز والشفافٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشجٌع م ّتخذي القرار على تقبل المخاطرة بمستوى متوسط مرتفع على األقل‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫اشتراكهم ببرامج تدرٌبٌة متخصصة فً مجال التخطٌط االستراتٌجً المتقدم والتحلٌل المالً‬
‫المتقدم لتمكٌنهم من مهارات تحلٌلٌة تجعلهم قادرٌن على الموازنة ما بٌن العوابد والمخاطرة‬
‫تارة واؼتنام الفرص المحفوفة بالمخاطر تارة أخرى‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحٌة‪ :‬الخصابص الرٌادٌَّة‪ ،‬التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪ ،‬ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬الشركات‬
‫المتوسطة والصؽٌرة‪-‬األردن‪ ،‬مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعة‪.‬‬
17‫ي‬

Abstract

The Impact of Entrepreneurial Characteristics in Organizational


Effectiveness: The Mediating Role of Strategic Orientations

(An Empirical Study in Small and Medium companies in king Abdullah ii


Bin Al-hussein Industrial Estate –Jordan)

Prepared By

Tawfeeq Abdlchne Khalaf Al-ajaleen

Supervised By

Dr. Mohammad Saleem Alshoura

Associate Professor

Discussed on: 2/8/2015

This study aimed to identify the impact of entrepreneurial characteristics


within its dimensions (self-confidence, Locus of Control, the desire for
achievement, independence and responsibility, Innovation, energy level,
initiative, and risk-taking) for managers of small and medium companies, to
achieve organizational effectiveness, according to the competing values
approach, in the light of the Strategic Orientations as a mediator variable.
With (141) of general managers or their representatives, The soiety of the
study consisted of from the Abdullah II Bin Al-Hussein Industrial Estate.
To achieve the study objectives, the researcher developed a questionnaire
included (54) items. Collected data was analysed, and the hypotheses were
examined using Path Analysis (PA), and Amos program which suppored by
18

Statistical Package for the Social Sciences (SPSS). The study revealed its
results in the following:

1.There is a statistically significant impact of entrepreneurial


characteristics to the small and medium companies managers in King
Abdullah II Estate within its dimensions (self-confidence, energy level,
Locus of Control, the desire for achievement, independence and
responsibility, initiative, Innovation, risk-taking) in achieving
organizational effectiveness.

2.There is no a statistically significant impact of separated


entrepreneurial characteristics to small and medium companies managers
in the Estate of King Abdullah II (initiative, risk-taking) in achieving
organizational effectiveness.

3.There is a statistically significant impact of entrepreneurial


characteristics to the small and medium companies managers in King
Abdullah II Estate within its dimensions (self-confidence, energy level,
Locus of Control, the desire for achievement, independence and
responsibility, initiative, Innovation, risk-taking) in strategic orientations
within its dimensions, collectively and individually, (Entrepreneurial
orientation, market orientation, and Learning Orientation).

4.There is a statistically significant impact of Strategic Orientations to


the medium and small project managers in the Estate of King Abdullah II
within its dimensions, collectively and individually (Entrepreneurial
orientation, market orientation, and Learning Orientation) in achieving
organizational effectiveness.
19

5.There is an indirect impact of the characteristics of entrepreneurial in


achieving Organizational Effectivenes in small and medium Companies
in King Abdullah II Industrial Estate, the existence of Strategic
Orientations as mediator variable, collectively and individually.

In the light of the study results, researcher recommends the following


recommendations:

A. There is an anecessity of adopting and practicing, the study sample


companies, strategic orientations in general, and in particular Learning
orientation, and clarify the shared vision for all employees in the
various organizational levels, through holding training courses and
workshops, and participating in The King Abdullah II Award for
Excellence and Transparency for the private sector.
B. Encouraging decision-makers to accept a high-intermediate risk level at
least, through participating them in training courses, especially in
advanced strategic planning, advanced financial analysis to enable them
with analytical skills which make them able to balance between returns
and risk, and exploit opportunities included high risk.

Key words: Entrepreneurial Characteristics, Strategic Orientations, and


Organizational Effectiveness, Small and Medium Companies ,‌king Abdullah
ii Bin Al-hussein Industrial Estate –Jordan
‫‪20‬‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫‪1‬‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ .1 .1‬المقدمة‬
‫‪ .2 .1‬أهمٌة الدراسة‬
‫‪ .3 .1‬أهداف الدراسة‬
‫‪ .4 .1‬مشكلة الدراسة وتساؤالتها‬
‫‪ .5 .1‬فرضٌات الدراسة‬
‫‪ .6 .1‬أُنموذج الدراسة‬
‫‪ .7 .1‬التعرٌفات اإلجرائٌة‬
‫‪ .8 .1‬حدود الدراسة‬
‫‪ .9 .1‬محددات الدراسة‬
‫‪2‬‬

‫‪ 1 .1‬المقدمة‬
‫ٌن المنظماتِ‪،‬‬ ‫دت حدةٌ المنافس ِة َب َ‬
‫التقدم التكنولوجً وزا ْ‬ ‫ِ‬ ‫تطورات كبٌرةٌ فً مجال‬
‫ٌ‬ ‫برزت‬
‫وتحررت األسواق‪ ،‬و َش ِهدَ العال ُم نمواً كبٌراً فً االقتصا ِد والتجار ِة‬
‫ْ‬ ‫ت االقتصا ِدٌ ِة‬ ‫ْ‬
‫وتوسعت التكتال ِ‬
‫وقطاع الصناع ِة ورافق ذلك ثورة كبٌرة فً اإلتصاالتِ‪ .‬أدت تلك العوامل إلى فتح أسواق جدٌدة‪،‬‬
‫ِ‬
‫وإزالة الحدود والقٌود أَمام حركة التجارة‪ ،‬مما زاد من حدة الصراع على قٌاد ِة األسواق وتحقٌق‬
‫السبق فً امتالك االسبقٌات التنافسٌة لذا اصبحت المنظمات تقٌم بقابها واستمرارٌتها على رٌادتها‬
‫بابتداع وابتكار واٌجاد منتجات وأسواق جدٌدة قادرة على تلبٌة متطلبات واحتٌاجات أصحاب‬
‫بالنفس‬
‫ِ‬ ‫بخصابص رٌادٌ ٍة كاإلبداع والمخاطر ِة والثق ِة‬
‫َ‬ ‫المصلحة‪ ،‬من خالل موار ِد بشرٌة تتمتعُ‬
‫والمباداة‪ ،‬تساهم فً تبنً توجهات إستراتٌجٌة واضحة للمنظمات على اختالؾ انواعها ونشاطاتها‪،‬‬
‫على اساس تحلٌل شامل للعوامل المتعلقة ببٌبة المنظمات وما ٌحٌط بها من فرص أو تهدٌدات‪ ،‬لتقدٌم‬
‫تحقٌق أهدافِها بفاعلٌة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت قادر ًة على‬
‫جعل المنظما ِ‬
‫ِ‬ ‫حلول ذكٌة للمشكالت والتحدٌات تساه ُم فً‬
‫خصابص‬
‫ِ‬ ‫التً درسة‬
‫َ‬ ‫و ُتعد الرٌادة ‌)‪‌ (Entrepreneurship‬أحد الحقول الدراسٌة المهمة‪،‬‬
‫ت الرٌادٌٌن الشخصٌ ِة ومن أبرزها‪ :‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المخاطرة‪ ،‬الثقة بالنفس‪ ،‬المباداة‪،‬‬
‫الرٌاد ِة وسما ِ‬
‫التً تدفع الرٌادٌٌن بشكل عام‪ ،‬واصحاب الشركات المتوسطة والصؽٌرة بشكل خاص‪ ،‬إلى اٌجاد‬
‫السلع‬
‫ِ‬ ‫منظمات رٌادٌة تسهم بشكل إٌجابً فً نمو قطاع األعمال وتلبٌة احتٌاجات المجتمع من‬
‫الناتج المحلً‬
‫ِ‬ ‫عمل لألفرادِ؛ للح ِد من البطال ِة كما تسه ُم بنسب ٍة كبٌر ٍة فً‬
‫ٍ‬ ‫فرص‬
‫ِ‬ ‫ت وإٌجاد‬
‫والخدما ِ‬
‫االجمالً‪.‬‬
‫ب الشركات المتوسطة والصؽٌرة وما ٌتمتعوا به‬
‫وألهمٌة هذا الموضوع وأثره فً سلوكِ أصحا ِ‬
‫بشكل متزاٌ ٍد َتدفعُ عجل َة النمو‬
‫ٍ‬ ‫ونموها‬
‫ِ‬ ‫خصابص رٌادٌ ٍة تنعكسُ على رٌاد ِة األعمال وتطورهِا‬
‫ٍ‬ ‫من‬
‫باستعراض‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الباحث فً هذه الدراسة‪،‬‬ ‫والمجتمع‪ ،‬قا َم‬ ‫لٌنعكس على رفاهٌ ِة الفر ِد‬
‫َ‬ ‫االقتصا ِدي وازدهاره‬
‫ِ‬
‫وخصابص الرٌاد ِة والرٌادٌٌن‪ ،‬و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بؤنواعها‪ :‬التوجُّ ه الرٌادي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مفهوم الرٌاد ِة‬
‫ِ‬
‫ب‬
‫الرجوع إلى األد ِ‬
‫ِ‬ ‫خالل‬
‫ِ‬ ‫نحو التعلُّم‪ ،‬وأثرهما فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة من‬
‫والتوجُّ ة نحو السوق‪ ،‬والتوجُّ ه َ‬
‫ت السابق ِة األجنبٌ ِة والعربٌ ِة ذات الصلةِ‪ ،‬وإجرا ِء دراس ٍة تحلٌلٌ ٍة على الشركات‬
‫النظري والدراسا ِ‬
‫المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌن ِة الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة– األردن‪ ،‬وهم مدٌري‬
‫الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة حول قٌاس خصابص‬
‫الرٌادة لدٌهم وتبٌان أثرها فً توجهاتهم االستراتٌجٌة وأثرهما فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫خالل دراست ِه مساعد َة مالكً الشركات المتوسطة والصؽٌرة‪ ،‬والمدراء‬


‫ِ‬ ‫كما ٌسعى الباح ُ‬
‫ِث من‬
‫واإلدارة العلٌا والعاملٌن والدارسٌن والباحثٌن لمعرف ِة أثر الخصابص الرٌادٌَّة والتوجُّ هات‬
‫ضع‬ ‫الطرٌق لهم َن َ‬
‫حو َو ِ‬ ‫َ‬ ‫االستراتٌجٌَّة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة‪ ،‬ممهداً‬
‫ٌز القدر ِة التنافسٌ ِة لمشارٌعِه ْم‪ ،‬والطرٌق ِة التً سٌتم‬
‫ت المناسب ِة التً تمكنهم من تعز ِ‬
‫االستراتٌجٌا ِ‬
‫بواسطتها تحقٌق األهداؾِ االستراتٌجٌةِ‪ ،‬وتحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌ ِة لتلك الشركات وتذلٌل القٌو ِد‬
‫ت التً تحٌط بها‪.‬‬
‫والتحدٌا ِ‬
‫‪ 2 .1‬أّ٘‪١‬خ اٌذساعخ‬
‫موضوع الخصابص الرٌادٌَّة‪ ،‬والتوجُّ هات‬ ‫َ‬ ‫خالل تناوله ِا‬
‫ِ‬ ‫تستم ُد الدراس ُة أهمٌ ُتها من‬
‫تحقٌق أهداؾِ المنظم ِة واٌجا ِد‬
‫ِ‬ ‫االستراتٌجٌَّة‪ ،‬وأثرهما فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬التً تلعبُ دوراً مهما ً فً‬
‫ً‬
‫رٌادٌة‬ ‫بخصابص‬
‫َ‬ ‫خالل افرا ٍد ٌتمتعون‬
‫ِ‬ ‫القطاع من‬ ‫نفس‬
‫ِ‬ ‫بٌن الشركات العامل ِة فً‬
‫مكان ٍة متمٌز ٍة لها َ‬
‫ِ‬
‫قادرٌن على اٌجا ِد مشارٌع جدٌدة وابتكار منتجات وخدمات جدٌدة‪ ،‬وتطوٌر أَسالٌب عمل جدٌدة لتؤدٌ ِة‬
‫األعمال المناطة بالمنظمة مما ٌجعلها مختلفة عن مثٌلتها لتكون السباقة فً تقدٌم ما هو جدٌد‪.‬‬
‫عمل جدٌد ٍة‬
‫ٍ‬ ‫وطرق‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫وابتكار منتجا ٍ‬
‫ِ‬ ‫مشارٌع جدٌد ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ومن ناحٌ ٍة أخرى نجد كنتٌجة إلنشا ِء‬
‫ب البطال ِة من جه ٍة وزٌاد ِة‬
‫خفض نس ِ‬
‫ِ‬ ‫توفٌر أٌَدي عاملة ُتسه ُم فً‬
‫َ‬ ‫سٌإدي إلى فتح أسواق جدٌدة تتطلبُ‬
‫ت النمو االقتصا ِدي من جهة أخرى‪.‬‬
‫معدال ِ‬
‫باإلضافة إلى أهمٌة القطاع الذي سٌتم تطبٌق الدراسة علٌه وهو القطاع الصناعً ودوره فً‬
‫النمو االقتصا ِدي‪ ،‬حبث بلػ عدد المنشؤت االقتصا ِدٌة العاملة فً األردن )‪‌ (156728‬منشؤة‪ ،‬شكل‬
‫قطاع الصناعة ما نسبته )‪‌،(%14‬أي ما ٌعادل ‌)‪‌(22538‬منشؤة ‌)دابرة اإلحصاءات العامة‪‌،2012‌،‬‬
‫‪‌ .(197‬‬
‫الموضوع‪ ،‬مما قد ٌْسه ُم فً‬
‫ِ‬ ‫كما أن حداثة األبحاث باللؽة العربٌة ٌتطلب مزٌداً من البح ِ‬
‫ث حو َل‬
‫أثراء المكتب ِة العربٌةِ‪ ،‬لالستفادة منه من قبل الدارسٌن والباحثٌن ومالكً ومدٌري الشركات الصؽٌرة‬
‫الدخل وزٌادة معدل النمو االقتصا ِدي فً األردن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ومتوسطة الحجم‪ ،‬لدورها الفاعل فً زٌاد ِة‬
‫‪ 3 .1‬أ٘ذاف اٌذساعخ‬
‫ٌتمثل الهدؾ الربٌس للدراسة فً معرفة أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة‬
‫ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحدٌد التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪،‬‬
‫وأثرهما فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬مفصلة على النحو اآلتً‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ .1‬التعرؾ إلى مستوى الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشؾ عن مستوى التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة التً ٌتمتع بها مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة‬
‫فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة؟‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرؾ على مستوى ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة التً تتمتع بها الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة‬
‫الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرؾ على أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة‪ ،‬ومتوسطة الحجم فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪ .5‬التعرؾ على أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة (الثقة بالنفس‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة‬
‫وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬المباداة‪ ،‬والمخاطرة) فً تحدٌد التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة‪.‬‬
‫‪ .6‬التعرؾ على أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌر ِة ومتوسطِ ة الحجم فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪ .7‬التعرؾ على أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً ظل وجو ِد التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً وسٌطاً‪.‬‬
‫‪ِ 4 .1‬شىٍخ اٌذساعخ ‪ٚ‬رغبؤالر‪ٙ‬ب‬
‫تلعب الشركات المتوسطة والصؽٌرة الحجم دوراً هاما ً على المستوى االقتصا ِدي واإلجتماعً‪،‬‬
‫حٌث تساهم فً توفٌر عدد كبٌر من فرص العمل وتحد من مستوى البطالة‪ ،‬كما تساهم فً زٌاد ِة‬
‫بؤشخاص‪ٌ ،‬جب أن‬
‫ٍ‬ ‫ٌ‬
‫مناطة‬ ‫تلك الشركات‬ ‫ُ‬
‫حٌث ان إدارة َ‬ ‫معدالت النمو االقتصا ِدي‪ ،‬وتحقٌق الرفاه‪،‬‬
‫ٌتحلوا بسمات وخصابص ومهارات مختلفة تجعلهم مختلفٌن عن االشخاص العادٌٌن كمهارة إدارة‬
‫ت ُتحت ُم علٌهم تبنً توجهات استراتٌجٌة‬
‫فرص وتحدٌا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫المستقبل بما ٌحمله من‬
‫ِ‬ ‫المخاطر والبصٌر ٍة نحو‬
‫مناسبة تمكنهم من إدارة مواردهم المحدودة والتكٌؾ مع متطلبات بٌبتهم الخارجٌة‪ ،‬بما تحوٌه من‬
‫تحقٌق أهدافها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مخاطر وتحدٌات‪ ،‬وكل ذلك ٌنعكس فً فعالٌة تلك الشركات وٌجعلها أَ َ‬
‫كثر قدر ًة على‬
‫الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن‬
‫ِ‬ ‫ولعل دراس َة الخصابص الرٌادٌَّة فً الشركات الصؽٌر ِة ومتوسط ِة‬
‫خالل معرفة‬
‫ِ‬ ‫وتطوٌر أداء تلك الشركات من‬
‫ِ‬ ‫كبٌر فً تنمٌ ِة‬
‫ٍ‬ ‫الحسٌن الصناعٌة – األردن ٌُسْ ه ُم بشكٍل‬
‫‪5‬‬

‫ب‬
‫ب وعلى فعالٌتها التنظٌم ِة من جان ٍ‬
‫أثر الخصابص الرٌادٌَّة على التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة من جان ٍ‬
‫آخر‪.‬‬
‫أعئٍخ اٌذساعخ‬
‫تساإل مفاده‪ :‬ما أثر امتالك مدٌري الشركات‬
‫ٍ‬ ‫استناداً إلى ما سبق فإن مشكلة الدراسة تتمثل فً‬
‫الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة للخصابص الرٌادٌة التً‬
‫تمكنهم من تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة المالبمة لتحقق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة؟ وعلٌه ٌمكننا صٌاؼة‬
‫أسبلة الدراسة على النحو التالً‪:‬‬
‫السؤال االول‪ :‬إلى أي مدى ٌتمتع مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبد هللا الثانً ابن‬
‫الحسٌن الصناعٌة بخصابص الرٌادة؟‬
‫السؤال الثانً‪ :‬ما مستوى التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة التً ٌتمتع بها مدٌري الشركات المتوسطة‬
‫والصؽٌرة فً مدٌنة عبد هللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة؟‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ما مستوى ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة التً تتمتع بها الشركات المتوسطة والصؽٌرة؟‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ما أثر الخصابص الرٌادٌَّة بداللة أبعادها (الثقة بالنفس‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً‬
‫اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬المباداة‪ ،‬والمخاطرة) للمدراء فً‬
‫الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة؟‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬ما أثر الخصابص الرٌادٌَّة (الثقة بالنفس‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪،‬‬
‫االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬المباداة‪ ،‬والمخاطرة) لمدٌري الشركات‬
‫المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحدٌد التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة؟‬
‫السؤال السادس‪ :‬ما أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بداللة أنواعها (التوجُّ ه الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪،‬‬
‫نحو التعلُّم) لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن‬
‫التوجُّ ه َ‬
‫الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة؟‬
‫السؤال االسابع‪ :‬ما أثر الخصابص الرٌادٌَّة بداللة أبعادها لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة‬
‫فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق فاعلٌة الشركات فً ظل وجود التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة كمتؽٌر وسٌط؟‬
‫‪6‬‬

‫السؤال الثامن‪ :‬هل ٌوجد فروق فً الخصابص الرٌادٌَّة لدى مجتمع الدراسة تعزى إلى (العمر‪،‬‬
‫المإهل العلمً‪ ،‬الخبرة)؟‬
‫‪ 5 .1‬فرضٌات الدراسة‬
‫ت ربٌس ٍة تم التوصل الٌها خالل اطالع الباحث على‬
‫ترتكز الدراسة الحالٌة على خمسة فرضٌا ٍ‬
‫اإلطروحات النظرٌة المتعلقة بموضوع الدراسة‪ ،‬والدراسات السابقة العربٌة واالجنبٌة باإلضافة إلى‬
‫انسجامها مع اسبلة الدراسة واهدافها‪ ،‬وانموذج الدراسة‪ ،‬كما تم اشتقاق فرضٌات فرعٌة من‬
‫الفرضٌات الربٌسة على النحو التالً‪:‬‬
‫اٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اال‪:ٌٝٚ‬‬
‫‪‌ :Ho1‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة لدى‬
‫مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة بداللة أبعادها‬
‫(الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪،‬‬
‫المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫وٌنبثق عنها الفرضٌات الفرعٌة التالٌة‪:‬‬
‫‪ :Ho1-1‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للثقة بالنفس فً‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪‌ .‬‬
‫‪ :Ho1-2‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬لمستوى الطاقة فً‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪‌ .‬‬
‫‪ :Ho1-3‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للتحكم الذاتً فً‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪ :Ho1-4‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي )‪‌ (α≤0.05‬للرؼبة فً االنجاز‬
‫فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪‌ :Ho1-5‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬لالستقاللٌة وتحمل‬
‫المسإولٌة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪‌ :Ho1-6‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للمبادأة فً ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫‪‌ :Ho1-7‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬لالبداع فً ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪‌ :Ho1-8‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬لتحمل المُخاطرة فً‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫الفرضٌة الرئٌسة الثانٌة‪:‬‬
‫‪‌:Ho2‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي‌)‪‌(α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة لدى‬
‫مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة بداللة أبعادها‬
‫مجتمعة (الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل‬
‫المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بداللة أبعادها مجتمعة‬
‫(التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪ ،‬والتوجة نحو التعلم)‪.‬‬
‫وٌنبثق عنها الفرضٌات الفرعٌة التالٌة‪:‬‬
‫‪‌:Ho2-1‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة (الثقة‬
‫بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪،‬‬
‫اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً التوجة الرٌادي‪.‬‬
‫‪‌:Ho2-2‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة (الثقة‬
‫بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪،‬‬
‫اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً التوجة نحو السوق‪.‬‬
‫‪‌:Ho2-3‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة (الثقة‬
‫بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪،‬‬
‫اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً التوجة نحو التعلم‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫الفرضٌة الرئٌسة الثالثة‪:‬‬


‫‪‌ :Ho3‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي )‪‌ (α≤0.05‬للتوجهات االستراتٌجٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة‬
‫(التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪ ،‬والتوجة نحو التعلم) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫وٌنبثق عنها الفرضٌات الفرعٌة التالٌة‪:‬‬
‫‪‌:Ho3-1‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للتوجه الرٌادي لدى‬
‫مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪‌:Ho3-2‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للتوجه نحو السوق‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫‪‌ :Ho3-3‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للتوجه نحو التعلم‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫الفرضٌة الرئٌسة الرابعة‪:‬‬
‫‪‌:Ho4‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي‌)‪‌(α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة لدى‬
‫مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة بداللة أبعادها (الثقة‬
‫بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأه‪،‬‬
‫اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود الدور الوسٌط للتوجهات االستراتٌجٌة بداللة‬
‫أبعادها (التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪ ،‬والتوجة نحو التعلم)‪.‬‬
‫وٌنبثق عنها الفرضٌات الفرعٌة التالٌة‪:‬‬
‫‪‌:Ho4-1‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة بداللة أبعادها‬
‫(الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪،‬‬
‫المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود الدور الوسٌط للتوجة الرٌادي‪.‬‬
‫‪‌:Ho4-2‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة بداللة أبعادها‬
‫(الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪،‬‬
‫المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود الدور الوسٌط للتوجة نحو السوق‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫‪‌:Ho4-3‬ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬للخصابص الرٌادٌة‬
‫لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة بداللة أبعادها‬
‫(الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪،‬‬
‫المبادأه‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود الدور الوسٌط للتوجة نحو التعلم‪.‬‬
‫الفرضٌة الرئٌسة الخامسة‪:‬‬
‫‪‌ :Ho5‬ال توجد فروق ذات داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ‌)‪‌ (α≤0.05‬فً الخصابص‬
‫الرٌادٌَّة‪ ،‬تعزى للمتؽٌرات الدٌموؼرافٌة (العمر‪ ،‬والمإهل العلمً‪ ،‬والخدمة فً المشروع‪ ،‬والخدمة‬
‫فً الوظٌفة الحالٌة)‬
‫‪ 6 .1‬أُّٔ‪ٛ‬رط اٌذساعخ‬
‫استناداً إلى اإلطار النظري وما توصلت إلٌه الدراسات السابقه العربٌة واالجنبٌة من نتابج‬
‫ُ‬
‫الباحث نموذجا ً مفاده بٌان مدى‬ ‫وتوصٌات وعلى ضوء مشكلة الدراسة وفرضٌاتها وأهدافها‪ ،‬طور‬
‫تؤثٌر الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن‬
‫الحسٌن الصناعٌة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌةِ‪ ،‬وكذلك تؤثٌر تلك الخصابص فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً ظل‬
‫وجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة متؽٌراً وسٌطا ً‪ ،‬كما هو موضح بالشكل التالً رقم (‪‌ .)1‬‬
‫‪10‬‬

‫الشكل (‪ )1.1‬أُنموذج الدراسة‬

‫أنموذج الدراسة‪ :‬إعداد الباحث باالعتماد على الدراسات التالٌة‪ :‬تم تحدٌد الخصائص الرٌاد ٌَّة باالعتماد على دراسة‬
‫التوجهات‬
‫ُّ‬ ‫)‪ (Tanveer, Akbar, Gill & Ahmed, 2013‬ودراسة )‪ (Al-Habib, 2012‬كما تم تحدٌد متغٌر‬
‫االستراتٌج ٌَّة باالعتماد على دراسة )‪ .(Spanjol,et..al,2012‬ودراسة )‪ (Liu& Fu, 2011‬ودراسة ( ‪Herath‬‬
‫‪ .)& Rosli, 2013‬أما فٌما ٌتعلق بمتغٌر ال َفاعِ ل ٌَّة التنظٌمٌة تم االعتماد على دراسة )‪ )Eydi, 2013‬ودراسة‬
‫)‪.(Ashraf & Abdkadir, 2012‬‬
‫‪11‬‬

‫ٌمثل الشكل )‪‌ (1.1‬أُنموذج الدراسة والذي ٌتكون كما هو مبٌن من ثالثة أبعاد ربٌسة هً‪:‬‬
‫(المستقل والتابع والوسٌط) وكما ٌلً‪:‬‬
‫‪ .1‬المتغٌر المستقل‪ :‬الذي ٌمثل الخصابص الرٌادٌَّة بؤبعاده (الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم‬
‫الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة)‪،‬‬
‫والذي تفترض الدراسة بؤنه ٌإثر وبداللة إحصابٌة على المتؽٌر التابع وهو ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬كما‬
‫ٌإثر على المتؽٌر الوسٌط وهو التوجهات االستراتٌجة بؤبعاده (التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو‬
‫السوق‪ ،‬والتوجه نحو التعلم)‪ ،‬إضافة إلى تؤثٌره على المتؽٌر التابع وهو ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً ظل‬
‫وجود المتؽٌر الوسٌط وهو التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪.‬‬
‫‪ .2‬المتغٌر التابع‪ :‬وهو ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بُعده (مدخل القٌم التنافسٌة)‪ ،‬والذي تفترض الدراسة بؤنه‬
‫ٌتؤثر بمتؽٌر مستقل وهو الخصابص الرٌادٌَّة كما وٌتؤثر بالمتؽٌر الوسٌط وهو التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة بؤبعاده (التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪ ،‬والتوجة نحو التعلم)‪.‬‬
‫‪ .3‬المتغٌر الوسٌط‪ :‬وهو التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بؤبعاده (التوجة الرٌادي‪ ،‬التوجة نحو السوق‪،‬‬
‫والتوجة نحو التعلم)‪ ،‬والذي تفترض الدراسة بؤنه ٌتؤثر بالمتؽٌر المستقل وهو الخصابص الرٌادٌَّة‬
‫بؤبعاده (الثقة بالنفس‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪ ،‬االستقاللٌَّة وتحمُّل‬
‫المسإولٌَّة‪ ،‬المبادأة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬تحمل المُخاطرة)‪ ،‬وٌإثر على المتؽٌر التابع وهو الفعالٌة التنظٌمٌة‪‌ .‬‬

‫‪ 7 .1‬التعرٌفات اإلجرائٌة‬
‫الرٌاد ‪ :‬هً تلك االنشطة واألعمال الممٌزة فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً‬
‫ابن الحسٌن الصناعٌة وتتسم بالخصابص الرٌادٌَّة كاإلبداع والمخاطرة وتحمل المسإولٌة‪.‬‬
‫الخصائص الرٌاد ٌَّة‪ :‬سمات شخصٌة تتجلى فً مدراء الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا‬
‫الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة منها الثقة والجرأة والرؼبة بالمخاطرة والقدرة على التحكم بالذات‪.‬‬
‫التح ُّكم الذاتً‪ :‬هً عبارة عن مجموعة من القدرات والخبرات والمهارات التً تمكن المدراء فً‬
‫الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة من ضبط انفعاالتهم‬
‫السلبٌه واالٌجابٌه بالشكل الصحٌح من أجل مصلحة العمل‪.‬‬
‫مستوى الطاقة‪ :‬مستوى الحماس واالندفاع العالً لمدراء الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة تجاه االنجاز من خالل المجهود الذهنً أو البدنً الصعب والشاق‬
‫لتحقٌق االهداؾ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫الثقة بالنفس‪ :‬شعور واحساس قوي بالقدرة على االنجاز وتحقٌق االهداؾ لدى المدراء فً الشركات‬
‫المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة وتدفعهم نحو العمل بحماس وقوة‬
‫عالٌة‪.‬‬
‫المبادأ ‪ :‬هً قدرة مدراء الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‬
‫على طرح وتبنً االفكار الجدٌدة‪ ،‬وتطبٌقها بشكل فعلً فً عملهم‪.‬‬
‫الرغبة باإلنجاز‪ :‬رؼبة عالٌة بؤداء األعمال والقٌام بها بؽض النظر عن الظروؾ المحٌطة‬
‫والصعوبات التً تواجه المدٌرٌن للشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن‬
‫الصناعٌة‪.‬‬
‫االستقالل ٌَّة وتح ُّمل المسؤول ٌَّة‪ :‬درجة توفر الحرٌة للمدراء فً الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم‬
‫فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪ ،‬واالستقاللٌة فً جدولة عملهم‪ ،‬وتحدٌد االهداؾ‬
‫واإلجراءات وطرق تنفٌذ العمل‪.‬‬
‫اإلبداع‪ :‬مجموعة الوسابل التً ٌبتكرها المدراء فً الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪ ،‬بهدؾ تقدٌم خدمات ذات قٌمة وفابدة للمستفٌدٌن‪.‬‬
‫المخاطر ‪ :‬المدى الذي ٌتمتع به المدراء فً الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا‬
‫الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪ ،‬باإلنخراط وتبنً القٌام بمبادرات وأفعال فٌها مخاطرة تنعكس إٌجابا ً فً‬
‫مستوٌات أداء الشركات‪.‬‬
‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‪‌ Strategic Orientations :‬توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً‬
‫ُّ‬
‫مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة التً تقوم بتنفٌذها لتولٌد سلوكٌات مناسبة وتبنً مستوٌات‬
‫أداء متفوقة وسٌتم قٌاسها من خالل األبعاد التالٌة‪:‬‬
‫لتوجه الرٌادي‪ :‬توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة نحو التفرد والتمٌٌز فً تقدٌم خدماتها‬
‫ا ُّ‬
‫ومنتجاتها فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪-‬عمان لتكون السبّاقة بٌن منافسٌها فً خدمة‬
‫عمالبها‪.‬‬
‫التوجة نحو السوق‪ :‬توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة نحو عمالبها فً اشباع رؼباتهم‬
‫ُّ‬
‫المستمرة والمتطورة من خالل تقدٌم منتجاتها فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪ -‬بؽٌة‬
‫تحقٌق اقصى درجات الرضى‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫نحو التعلُّم‪ :‬توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن‬
‫التوجه َ‬
‫ُّ‬
‫الصناعٌة نحو تعلٌم العاملٌن ونشر المعرفة لبناء منظمة المعرفة على المدى البعٌد‪.‬‬
‫ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪ :‬قدرة الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‬
‫على تحقٌق االهداؾ طوٌلة وقصٌرة المدى للجهات المختلفة ذات التؤثٌر المباشر وؼٌر مباشر على‬
‫تلك الشركات‪.‬‬
‫حٌث سٌتم قٌاسها من خالل مدخل‪:‬‬
‫مدخل القٌم التنافسٌة‪ :‬تقٌٌم قدرة مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن‬
‫الحسٌن الصناعٌة على الموازنة بٌن كافة االطراؾ ذات التاثٌر المباشر وؼٌر المباشر على تحقٌق‬
‫األهداؾ‪.‬‬
‫الشركات المتوسطة والصغٌر ‪ :‬هً كل شركة مسجلة لدى دابرة مراقبة الشركات‪ ،‬وتعمل فً مدٌنة‬
‫عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪ -‬سحاب المملكة األردنٌة الهاشمٌة‪ ،‬وتنطبق علٌها معاٌٌر تصنٌؾ‬
‫الشركات المعتمدة فً ؼرفة صناعة عمان‪.‬‬

‫‪ 8.1‬حدود الدراسة‬
‫تنقسم حدود الدراسة الحالٌة إلى‪:‬‬
‫الحدود المكانٌة‪ :‬تتمثل بحدود مدٌنة الملك عبد هللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ‪ -‬األردن‪.‬‬
‫الحدود البشرٌة‪ :‬تتمثل فً المدراء العامٌن أو من ٌنوب عنهم فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً‬
‫مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – األردن‪.‬‬
‫الحدود الزمانٌة‪ :‬الفترة الواقعة بٌن شهر كانون الثانً‌‪‌2013‬ولنهاٌة‌شهر آب‌‪.2015‬‬
‫الحدود العلمٌة‪ :‬تتكون الدراسة من المتؽٌرات األساسٌة التالٌة‪ :‬الخصابص الرٌادٌَّة وهً مكونة من‬
‫المتؽٌرات الفرعٌة التالٌة‪( :‬الثقة بالنفس‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬مستوى الطاقة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬الرؼبة فً اإلنجاز‪،‬‬
‫االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬والمخاطرة‪ ،‬والمبادأة) ثم المتؽٌر الوسٌط التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة تتمثل‬
‫نحو التعلُّم) ثم المتؽٌر التابع وهو‬
‫فً ثالثة أبعاد هما (التوجُّ ه الرٌادي‪ ،‬والتوجُّ ة نحو السوق‪ ،‬التوجُّ ه َ‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬والذي سٌتم قٌاسها من خالل مدخل القٌم التنافسٌة وفق أربعة نماذج هما (نموذج‬
‫األنظمة المفتوحة‪ ،‬نموذج الهدؾ الرشٌد‪ ،‬نموذج العملٌة الداخلٌة‪ ،‬نموذج العالقات االنسانٌة)‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ِ 9.1‬حذداد اٌذساعخ‬


‫‪ .1‬ندرة المراجع العربٌة التً تتعلق بالتوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود بعض ‌الشركات المسجلة فً دابرة مراقبة الشركات‪ ،‬ولكنها ؼٌر موجودة على أرض‬
‫الواقع‪.‬‬
‫‪ .3‬صعوبة الناتجة عن ‌الوصول إلى مجتمع الدراسة المستهدفة بسبب وجود الشركات فً منطقة‬
‫مدٌنة عبدهللا الثانً بن الحسٌن الصناعٌة واداراتها فً مناطق متفرقة فً العاصمة عمان‪.‬‬
‫‪‌ .4‬عدم التعاون من بعض مجتمع الدراسة فً مرحلة تعببة‌االستمارات وجمعها‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫الفصل الثانً‬

‫الدراسات السابقة‬
‫‪ .1 .2‬الدراسات العربٌة‪.‬‬

‫‪ .2 .2‬الدراسات األجنبٌة‪.‬‬

‫‪ .3 .2‬ما ٌمٌز الدراسة الحالٌة عن الدراسات السابقة‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الفصل الثانً‬

‫الدراسات السابقة‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫نسعى من خالل هذا الفصل‪ ،‬إلى مراجعة الدراسات السابقة التً تناولت الخصابص الرٌادٌَّة‬
‫والتوجُّ هات االستراتٌجٌَّة وال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬ووف ًقا ألؼراض الدراسة فإنه ٌمكن تقسٌم الدراسات على‬
‫النحو التالً‪:‬‬
‫‪ .1.2‬الدراسات العربٌة‬
‫دساعخ (الجنابً‪ )2014 ،‬بعنوان "أثر التخطٌط االستراتٌجً فً ال َفاعِل ٌَّة المنظمٌة‪ :‬الدور الوسٌط‬
‫للتعلم المنظمً (دراسة تطبٌقٌة فً شركات صناعة األدوٌة األردنٌة)"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى بٌان أثر التخطٌط االستراتٌجً ممثالً بعناصره (التحلٌل البٌبً‪ ،‬رإٌة‬
‫ورسالة المنظمة وأهدافها االستراتٌجٌة واستراتٌجاتها وسٌاساتها) فً ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة لمنظمات‬
‫صناعة األدوٌة األردنٌة ممثله بُعدد من مداخل قٌاس ال َفاعِ ل ٌَّة المنظمٌة (مدخل الهدؾ‪ ،‬مدخل الموارد‪،‬‬
‫ومدخل النظم) إضافة إلى دراسة التعلم المنظمً كمتؽٌر وسٌط من خالل مجموعة من أنماطه‬
‫والممثلة فً (التعلم التكٌفً‪ ،‬والتعلم التنبإي‪ ،‬والتعلم التفاعلً) فً تحسً أثر التخطٌط االستراتٌجً‬
‫فً فاعلٌة منظمات صناعة األدوٌة األردنٌة‪ .‬تكون مجتمع الدراسة من المدٌرٌن فً اإلدارتٌن العلٌا‬
‫والوسطى فً منظمات صناعة األدوٌة األردنٌة والبالػ عددها‌)‪‌(14‬شركة وتم استهداؾ سبع شركات‬
‫ٌعمل فٌها ‌)‪‌ (438‬مدٌراً من هم بمنصب (مدٌر عام‪ ،‬ومدٌر دابرة‪ ،‬ونابب مدٌر دابرة‪ ،‬وربٌس قسم‪،‬‬
‫ومعاون ربٌس قسم) كمجتمع للدراسة‪ .‬ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم‬
‫استخدام األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت‬
‫أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب‬
‫اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة‪ ،‬والتكرارات‪ ،‬والوسٌط‪ ،‬وتحلٌل‬
‫االنحدار المتعدد والبسٌط وتحلٌل المسار الثنابً‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها‪:‬‬
‫وجود أثر ذي داللة إحصابٌة وبقوة تفسٌرٌة مرتفعة ألثر التخطٌط االستراتٌجً بمحاوره (التحلٌل‬
‫البٌبً‪ ،‬رإٌة ورسالة المنظمة وأهدافها االستراتٌجٌة واستراتٌجاتها وسٌاساتها) فً ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة‬
‫‪17‬‬

‫لمنظمات صناعة األدوٌة األردنٌة ممثله بُعدد من مداخل قٌاسها (مدخل الهدؾ‪ ،‬مدخل الموارد‪،‬‬
‫ومدخل النظم)‪.‬‬
‫دراسة (برهومة‪ )2014 ،‬بعنوان "خصائص الرٌاد وأثرها فً المشروعات الرٌادٌة‪ :‬دراسة‬
‫تطبٌقٌة على طلبة حاضنات األعمال فً الجامعات األردنٌة"‪‌ .‬‬
‫هدفت الدراسة التعرؾ إلى الخصابص الرٌادٌَّة لطلبة حاضنات األعمال فً الجامعات‬
‫األردنٌة‪ ،‬وأثرها فً المشروعات الرٌادٌة‪ ،‬والتعرؾ على المنظمات التً تدعم رواد األعمال‬
‫وبخاصة الجامعات والكلٌات والتً تمتلك حاضنات أعمال من خالل استعراض خصابص الرٌادٌٌن‬
‫والذٌن ٌتم احتضانهم فً حاضنات األعمال فً الجامعات األردنٌة‪ ،‬حبث تكون مجتمع الدراسة من‬
‫طلبة حاضنات األعمال فً جامعة الٌرموك‪ ،‬والجامعة األردنٌة‪ ،‬وجامعة األمٌرة سمٌة وكلٌة القدس‪.‬‬
‫ولتبنً أهداؾ الدراسة قام الباحث باقتراح نموذج استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم استخدام‬
‫األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة‬
‫لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من االستنتاجات أبرزها‪:‬‬
‫وجود أثر ذي داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة بداللة أبعادها مجتمعة (الحث على اإلبداع؛ المثابرة؛‬
‫العزٌمة؛ تحمل المُخاطرة) فً المشروعات الرٌادٌة مجتمعة والتً شملت (انشاء مشروع مبدع‬
‫ومبتكر‪ ،‬إرادة التضحٌة والبدء بالمشروع‪ ،‬إرادة االستمرارٌة بالمشروع) كما بلؽت المتوسطات‬
‫الحسابٌة من المبحوثٌن ألبعاد الخصابص مجتمعة والمشروعات الرٌادٌة مجتمعة بدرجة متوسطة‪ .‬لم‬
‫ٌتم العثور على فروق ذات داللة احصابٌة لألبعاد الدٌموؼرافٌة والمتمثلة فً الجنس العمر التخصص‬
‫فً كل من األبعاد المتعلقة بالخصابص الرٌادٌَّة كمتؽٌرات مستقلة والمشروعات الرٌادٌة كمتؽٌرات‬
‫تابعة‪.‬‬
‫دراسة (القاسم‪ )2013 ،‬بعنوان "أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً تبنً التوجٌهات االستراتٌجٌة للمدٌرٌن‬
‫فً المدارس الخاصة – عمان"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى بٌان أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة للمدٌرٌن فً‬
‫المدارس الخاصة فً عمان‪ ،‬حٌث تكون مجتمع الدراسة من كافة العاملٌن فً المدارس الخاصة‬
‫والواقعة ضمن العاصمة األردنٌة عمان والتً تضم ‌)‪‌(500‬طالب فؤكثر والبالػ عددها ‌)‪‌(44‬مدرسة‪.‬‬
‫أمّا عٌّنة الدراسة شملت كافة المدٌرٌن ورإساء األقسام العاملٌن فً المدارس الخاصة والواقعة ضمن‬
‫العاصمة األردن ٌة عمان‪ .‬ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم استخدام‌‬
‫‪18‬‬

‫األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة‬
‫لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة‬
‫أبرزها المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة‪ ،‬واختبار )‪‌ (T‬لعٌنة واحدة‪ ،‬وتحلٌل اإلنحدار‬
‫المتعدد والبسٌط وتحلٌل التباٌن األحادي‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها‪ :‬وجود أثر‬
‫ذي داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة للمدٌرٌن بداللة أبعادها (الثقة بالنفس‪ ،‬المبادرة‪ ،‬حب اإلنجاز‪،‬‬
‫االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬والمخاطرة) فً تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة للمدارس‬
‫الخاصة فً مدٌنة عمان‪ ،‬وعدم وجود فروق ذات داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة للمدٌرٌن بداللة‬
‫أبعادها فً المدارس الخاصة فً مدٌنة عمان تعزى إلختالؾ العمر‪ ،‬و وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة للمدٌرٌن بداللة أبعادها فً المدارس الخاصة فً مدٌنة عمان تعزى‬
‫إلختالؾ عدد سنوات الخبرة والمركز الوظٌفً‪.‬‬
‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة االبدعٌة واالستباقٌة فً‬
‫ُّ‬ ‫دراسة (جندب‪ ،‬عبدالوهاب‪ )2013 ،‬بعنوان "أثر‬
‫تطوٌر المنتجات الجدٌد واألداء التسوٌقً‪ :‬دراسة تطبٌقٌة على شركات صناعة االغذٌة فً‬
‫الٌمن"‪.‬‬
‫هدفت إلى التعرؾ على أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة االبداعٌة واالستباقٌة فً تطوٌر المنتجات‬
‫الجدٌدة واألداء التسوٌقً فً شركات صناعة االؼذٌة فً الٌمن‪ .‬وقد تم تصمٌم استبانة لجمع‬
‫المعلومات حٌث تكون مجتمع الدراسة من القٌادات االدارٌة العلٌا فً شركات صناعة االؼذٌة فً‬
‫الٌمن‪ ،‬إقتصرت عٌنة الدراسة على ‌)‪‌(92‬شركة من اجمالً شركات المجتمع والبالػ عددها ‌)‪‌(114‬‬
‫شركة والختبار فرضٌات الدراسة وتحلٌلها استخدم الباحث أسالٌب وأدوات احصابٌة مختلفة‬
‫كالمتوسطات الحسابٌة واالنحرافات المعٌارٌة والرتبة واألهمٌة النسبٌة وتحلٌل االنحدار‪ .‬كما أظهرت‬
‫نتابج الدراسة وجود أثر ذو داللة احصابٌة لكل من التوجه االستراتٌجً اإلبداعً واالستباقً فً‬
‫تطوٌر المنتجات الجدٌدة كما كشفت نتابج الدراسة عن وجود أثر للتوجه االستراتٌجً اإلبداعً على‬
‫أبعاد األداء التسوٌقً (الربحٌة والحصة السوقٌة) مع عدم وجود أثر للتوجه االستراتٌجً اإلبداعً‬
‫على نجاح المنتجات الجدٌدة باإلضافة إلى وجود أثر لرضا اإلدارة عن مستوٌات األداء التسوٌقً‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫دراسة (أبو طه‪ ،‬نهى أحمد‪ )2012 ،‬بعنوان "أثر االضطراب البٌئً على عالقة التوجه االستراتٌجً‬
‫باألداء التسوٌقً‪ :‬دراسة تطبٌقٌة على شركات االسكانات فً العاصمة األردنٌة – عمان"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشؾ عن أثر االضطراب البٌبً كعامل معدل على عالقة التوجه‬
‫االستراتٌجً باألداء التسوٌقً لشركات االسكان فً عمان األردن وتكون مجتمع الدراسة من كافة‬
‫المدٌرٌن أو من ٌنوب عنهم فً تلك المشروعات‪ ،‬كما تم تحلٌل البٌانات التً جمعها بواسطة االستبانة‬
‫باستخدام األسالٌب واألدوات االحصابٌة ومعادالتها المختلفة فً برنامج الرزم االحصابٌة )‪‌(SPSS‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى العدٌد من النتابج ابرزها ان للتوجه االشتراتٌجً أثر اٌجابً على األداء‬
‫التسوٌقً فً الشركات عٌنة الدراسة كما انه ال ٌوجد أثر اٌجابً ومباشر لمتؽٌرات االضطراب البٌبً‬
‫(شدة المنافسة‪ ،‬االضطراب التكنولوحً‪ ،‬االضطراب السوقً) كعامل معدل فً أثر التوجه‬
‫االستراتٌجً (التحلٌلً واالستجابً) على األداء التسوٌقً (الربحٌة‪ ،‬الحصة السوقٌة‪ ،‬التكٌؾ)‬
‫لشركات االسكانات األردنٌة فً العاصمة عمان‪ ،‬فً انه ٌوجد أثر اٌجابً لالضطراب البٌبً‬
‫(السوقً‪ ،‬شدة المنافسة‪ ،‬التكنولوجً) كعامل معدل فً أثر التوجه االستراتٌجً الدفاعً على األداء‬
‫التسوٌقً (التكٌؾ‪ ،‬الربحٌة‪ ،‬الحصة السوقٌة) لعٌنة الدراسة‪ ،‬كما أوصت الدراسة بالتاكٌد على أهمٌة‬
‫تبنً التوجه االستراتٌجً لما له من أثر على األداء فً قطاع شركات االسكان‪.‬‬
‫دراسة (اّل ٌاسٌن‪ )2012 ،‬بعنوان "تقٌٌم ال َفاعِل ٌَّة المنظمٌة لمؤسسات التعلٌم الجامعً‪ :‬دراسة‬
‫تطبٌقٌة على عٌنة من كلٌات اإلدار واالقتصا ِد فً الجامعات الرسمٌة العراقٌة"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تقوٌم فاعلٌة مإسسات التعلٌم الجامعً فً كلٌات اإلدارة واالقتصا ِد فً‬
‫الجامعات العراقٌة فقد تم تصمٌم استبانة وفق مقٌاس ‌)‪‌ (Cameron,1978‬المخصص لتقوٌم فاعلٌة‬
‫مإسسات التعلٌم العالً لجمع البٌانات من عٌنة الدراسة (عمداء ورإساء االقسام العلمٌة فً كلٌات‬
‫اإلدارة واالقتصا ِد)‪ ،‬وتم معالجة البٌانات باستخدام معامل االرتباط ‌)‪‌ (Spearman‬ومعامل‬
‫التباٌن )‪‌ (kruskal-wallis‬وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتابج من ابرزها ان الكلٌات‬
‫المبحوثة تتسم بعالقات اٌجابٌة بٌن أبعاد ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة المدركة لها من قبل عٌنة الدراسة على‬
‫المقٌاس الكلً فً سبعة أبعاد من أبعاد ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة الثمانٌة (منفردة) كما تبٌن ان هناك تباٌن فً‬
‫الكلٌات بمستوٌات فاعلٌتها المنظمٌة المدركة فً خمسة أبعاد وتقاربها فً ثالثة أبعاد مما ادى إلى‬
‫ظهور خمسة كلٌات ذات مستوى فعالٌة متوسط وخمسة كلٌات أخرى دون المتوسط العام‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫دراسة (ناصر والعمري‪ )2011 ،‬بعنوان "قٌاس خصائص الرٌاد لدى طلبة الدراسات العلٌا فً‬
‫إدار األعمال وأثرها فً األعمال الرٌادٌة‪ :‬دراسة مقارنة"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى خصابص الرٌادة ومستوى سلوك األعمال الرٌادٌة ومستوى‬
‫الطموح وقٌاس أثر خصابص الرٌادة لدى طلبة الدراسات العلٌا فً إدارة األعمال فً جامعتً عمان‬
‫العربٌة ودمشق على األعمال الرٌادٌة‪ .‬وتحدٌد التباٌن بٌن الطلبة فً برنامجً الماجستٌر والدكتوراه‬
‫فً إدارة األعمال فٌما ٌتعلق باألعمال الرٌادٌة وسلوك األعمال الرٌادٌة والطموح فً األعمال‬
‫الرٌادٌة حٌث تكونت عٌنة الدراسة من‌)‪‌(115‬طالبا ً وطالبة من برنامجً الماجستٌر والدكتوراه بشكل‬
‫طبقً لألعوام ‌)‪‌ .(2010‌ -‌ 2009‬ولتحقٌق أهداؾ الدراسة تم تصمٌم استبانة‪ ،‬وزعت على عٌنة‬
‫الدراسة‪ ،‬وبعد إجراء عملٌة التحلٌل لبٌانات الدراسة وفرضٌاتها توصلت الدراسة إلى عدد من النتابج‬
‫أبرزها وجود أثر ذي داللة إحصابٌة لخصابص الرٌادة لدى طلبة الدراسات العلٌا فً إدارة األعمال‬
‫فً جامعتً عمان العربٌة ودمشق فً األعمال الرٌادٌة ٌفسر ما نسبته‌)‪‌(%22.1‬وأثر ٌفسر ما نسبته‌‬
‫)‪‌ (%21.9‬فً سلوك األعمال الرٌادٌة‪ ،‬وأثر ٌفسر ما نسبته ‌)‪‌ (%8.7‬فً الطموح فً األعمال‬
‫الرٌادٌة‪ .‬كما أظهرت وجود تباٌن دال إحصابٌا ً بٌن طلبة الدراسات العلٌا فً إدارة األعمال فً‬
‫جامعتً عمان العربٌة ودمشق فً األعمال الرٌادٌة وسلوك األعمال الرٌادٌة‪ ،‬وعدم وجود تباٌن فً‬
‫الطموح فً األعمال الرٌادٌة‪.‬‬
‫دراسة (الشٌخ عٌسى‪ )2010 ،‬بعنوان "أثر أبعاد الرٌاد فً أداء األعمال الصناعٌة الصغٌر‬
‫العاملة فً العاصمة عمان‪".‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرؾ على أثر أبعاد الرٌادة المتمثلة (اإلبداع‪ ،‬واإلبتكار‪ ،‬والتفرد‪،‬‬
‫والمخاطرة‪ ،‬والمبادأة) فً أداء األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً العاصمة عمان‪ .‬إضافة إلى‬
‫قٌاس أثر المتؽٌرات الوسٌطة المتمثلة بـ (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المإهل العلمً الخبرة العملٌة) فً أداء‬
‫األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً العاصمة عمان حٌث تكون مجتمع الدراسة من جمٌع‬
‫مشروعات األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً مدٌنة عمان والبالػ عددها ‌)‪‌(1400‬مشروع حٌث‬
‫تشكل حوالً ‌)‪‌ (%70‬من مجمل المنظمات الصناعٌة فً األردن‪ .‬وقد تم اختٌار عٌنة عشوابٌة طبقٌة‬
‫نسبٌة من األعمال الصناعٌة الصؽٌرة فً العاصمة عمان لٌبلػ مجموع أفراد العٌنة ‌)‪‌(311‬مشروعا‬
‫صؽٌرا ولتحقٌق أهداؾ الدراسة صممت الباحثة إستبانة لجمع البٌانات من أفراد عٌنة الدراسة‬
‫وخلصت الدراسة إلى ابرز النتابج المتمثلة بوجد أثر ذو داللة احصابٌة ألبعاد الرٌادة مجتمعه ومنفردة‬
‫‪21‬‬

‫(اإلبداع‪ ،‬واإلبتكار‪ ،‬والمبادأة‪ ،‬والمخاطرة‪ ،‬والتفرد) فً أداء األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً‬
‫العاصمة عمان كما بٌنت الدراسة بوجود فروق ذات داللة احصابٌة ألثر أبعاد الرٌادة فً أداء‬
‫األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً العاصمة عمان تعزى إلى (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬الخبرة الوظٌفٌة)‬
‫كما أظهرت بانه ال توجد فروق ذات داللة احصابٌة ألثر أبعاد الرٌادة فً أداء األعمال الصناعٌة‬
‫الصؽٌرة تعزى إلى المإهل العلمً فً مدٌنة عمان‪.‬‬
‫دراسة (إسماعٌل‪ ،‬عمر علً‪ )2010 ،‬بعنوان "خصائص الرٌادي فً المنظمات الصناعٌة وأثرها‬
‫على اإلبداع التقنً"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تحدٌد مدى تؤثٌر خصابص الرٌادي فً الشركة العامة لصناعة األثاث‬
‫المنزلً فً نٌنوى على اإلبداع التقنً وتشخٌص وتحلٌل عالقة االرتباط واألثر بٌن خصابص الرٌادي‬
‫واإلبداع التقنً لدى األفراد المبحوثٌن‪ .‬وبهدؾ تقدٌم المعالجات الضرورٌة والعلمٌة لمشكلة البحث‬
‫َع َمدَ الباحث إلى استخدام أسلوبٌن من أسالٌب جمع البٌانات وهما‪ :‬المقابالت الشخصً‪ ،‬واإلستبانة كما‬
‫استعان الباحث بمجموعة من األدوات اإلحصابٌة تتمثل بـ (معامل االرتباط البسٌط والمتعدد‪،‬‬
‫واالنحدار البسٌط والمتعدد) حٌث توصلت الدراسة إلى ان هناك تباٌن فً آراء الكتاب والباحثٌن حول‬
‫مفهوم الرٌادة والرٌادي بسبب ان كثٌر ما ارتبطت تعارٌفهما بالنظرٌات االقتصا ِدٌة من جهة وبطبٌعة‬
‫النموذج االقتصا ِدي السابد فً البلد من جهة أخرى‪ ،‬إال أن أؼلب التعارٌؾ تتمحور حول مجموعة من‬
‫المفاهٌم والحقابق منها‪ :‬أن الرٌادة هً عملٌة إنشاء منظمة جدٌدة أو تطوٌر منظمات قابمة‪ ،‬وهً‬
‫ً‬
‫عامة‪ ،‬كما أن الرٌادٌة هً باألساس تتمحور‬ ‫بالتحدٌد إنشاء أعمال جدٌدة أو االستجابة لفرص جدٌدة‬
‫حول روح اإلبداع والمخاطرة وأن الصفات والخصابص التً ٌتمتع بها الرٌادي هً ما تعكس نوع‬
‫المقدرة التً لدٌه لتحدٌد مهنته وموقفه المالً والمخاطرة عن طرٌق تطبٌق فكرته ووضعها محل‬
‫التنفٌذ‪ .‬وأن هناك مجموعة من الخصابص الشخصٌة والسلوكٌة واإلدارٌة تتداخل جمٌعها لتشكل‬
‫شخصٌة الرٌادي والتً تتمحور حول عوامل سٌكولوجٌة واجتماعٌة وثقافٌة واقتصا ِدٌة كما أوضحت‬
‫نتابج تحلٌل االرتباط وجود عالقة ارتباط معنوٌة موجبة بٌن خصابص الرٌادي واإلبداع التقنً‪ ،‬إذ‬
‫ارتبطت خصابص الرٌادي المعتمدة فً البحث (الخصابص الشخصٌة والخصابص السلوكٌة‬
‫والخصابص اإلدارٌة) مع اإلبداع التقنً بعالقة معنوٌة موجبة وٌدل ذلك على الترابط المنطقً بٌن‬
‫هذه المتؽٌرات كما كشفت نتابج تحلٌل اإلنحدار وجود تؤثٌر معنوي فً خصابص الرٌادي مجتمعة فً‬
‫اإلبداع التقنً‪ ،‬فضالً عن وجود تؤثٌر معنوي للخصابص الشخصٌة والخصابص اإلدارٌة بصورة‬
‫‪22‬‬

‫منفردة من جهة وعدم وجود تؤثٌر معنوي للخصابص السلوكٌة‪ ،‬بصورة منفردة فً اإلبداع التقنً من‬
‫جهة ثانٌة‪.‬‬
‫دراسة (العجمً‪ )2009 ،‬بعنوان "أثر التوجه االستراتٌجً التحلٌلً على أداء المنظمة فً ضوء‬
‫القدرات التسوٌقٌة المتاحة‪ :‬دراسة تطبٌقٌة على شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة‪".‬‬
‫هدفت الدراسة إلى قٌاس أثر التوجه االستراتٌجً التحلٌلً على أداء المنظمة فً ضوء القدرات‬
‫التسوٌقٌة المتاحة‪ ،‬وتطبٌق ذلك على شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة‪ .‬وقد تم مسح جمٌع مجتمع‬
‫الدراسة عددهم )‪‌(200‬مدٌر وربٌس قسم ٌعملون فً شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة‪ ،‬لقد تم تصمٌم‬
‫واستخدام أداة االستبانة لجمع البٌانات األولٌة من مجتمع الدراسة‪ ،‬والؼراض اختبار الفرضٌات‬
‫وتحلٌل البٌانات تم استخدام المنهج الوصفً التحلٌلً‪ .‬كما أظهرت الدراسة العدٌد من النتابج أهمها أن‬
‫للتوجه االستراتٌجً التحلٌلً أثر موجب ومباشر على مستوى األداء القدرات التسوٌقٌة المتاحة‬
‫(التسعٌر‪ ،‬المنتج‪ ،‬التوزٌع‪ ،‬االتصاالت التسوٌقٌة) فً شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة‪ ،‬كما بٌنت‬
‫النتابج ان للتوجه االستراتٌجً التحلٌلً أثر موجب وؼٌر مباشر على كل من معدل نمو المبٌعات‪،‬‬
‫باعتباره مقٌاس لمستوى أداء شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة بوجود القدرات التسوٌقٌة (التسعٌر‪،‬‬
‫المنتج‪ ،‬التوزٌع‪ ،‬االتصاالت التسوٌقٌة) كمتؽٌراً وسٌطاً‪.‬‬
‫التوجه الرٌادي للمدٌرٌن وأثرها على فاعلٌة القرارات‬
‫ُّ‬ ‫دراسة (المناصر ‪ )2008 ،‬بعنوان "أبعاد‬
‫اإلستراتٌجٌة فً الشركات المساهمة العامة األردنٌة‪".‬‬
‫هدفت إلى تحلٌل أثر التوجُّ ه الرٌادي للمدٌرٌن على فاعلٌة القرارات اإلستراتٌجٌة فً الشركات‬
‫المساهمة العامة األردنٌة‪ ،‬حٌث تم قٌاس التوجُّ ه الرٌادي بخمسة أبعاد تمثلت فً البُعد اإلبداعً والبُعد‬
‫نحو المخاطرة والبُعد االستباقً والبُعد العدابً فً التنافس والبُعد االستقاللً‪ .‬ولتبنً أهداؾ الدراسة‬
‫استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم استخدام األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار‬
‫الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم‬
‫استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات‬
‫المعٌارٌة‪ ،‬وتحلٌل اإلنحدار كما تكونت عٌنة الدراسة من‌)‪ (66‬شركة من الشركات المساهمة العامة‪،‬‬
‫وكان من أهم النتابج التً توصلت إلٌها وجود أثر اٌجابً ذو داللة إحصابٌة ألبعاد التوجُّ ه الرٌادي‬
‫للمدٌرٌن على فاعلٌة القرارات اإلستراتٌجٌة فً الشركات المساهمة العامة‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫دراسة (زٌان والعبدالمنعم‪ )2008 ،‬بعنوان"دراسة تقوٌمٌة للفعالٌة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة‬
‫بالمملكة العربٌة السعودٌة‪".‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرؾ على واقع ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة‪ ،‬وأهم المعوقات التً‬
‫تحد منها‪ ،‬ومن ثم اقتراح بعض السبل الممكنة لتطوٌرها‪ .‬وٌمكن التعبٌر عن مشكلة الدرسة باألسبلة‬
‫االتٌة ما واقع ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفً التحلٌلً‪.‬‬
‫وتوصلت إلى عدة نتابج أهمها‪ :‬انخفاض مستوى ال َفاعِ لٌَّة للكلٌات التقنٌة سواء ما ٌتعلق بالواقع العام‬
‫لمنظوره الكلً‪ ،‬أو فٌما ٌتعلق باألبعاد المكونة له (الرإٌة‪ ،‬والمهام‪ ،‬االهداؾ واالستراتٌجٌات‪ ،‬الهٌكل‬
‫التنظٌمً‪ ،‬العملٌات االدارٌة‪ ،‬الجودة‪ ،‬القادة االدارٌٌن‪ ،‬المستفٌدٌن‪ ،‬العالقات االنسانٌة‪ ،‬العالقات‬
‫العامة والتسوٌق‪ ،‬الموارد البشرٌة والمادٌة)‪ .‬كما خلصت الدراسة إلى أهم خمسة معوقات على‬
‫المستوى االداري بالترتٌب (زٌادة حجم األعمال الكتابٌة والورقٌة‪ ،‬محدودٌة فرص الترقً الوظٌفً‪،‬‬
‫تدنً القدرات اإلبداعٌة لإلدارٌٌن‪ ،‬انخفاض الروح المعنوٌة وفقدان الدافعٌة‪ ،‬عدم وضوح األدوار) أما‬
‫فٌما ٌتعلق بؤهم خمسة معوقات على مستوى التدرٌب كانت بالترتٌب‪ :‬ضعؾ المتدربٌن باللؽة‬
‫االنجلٌزٌة‪ ،‬ؼٌاب بعض التخصصات‪ ،‬تدنً مهارات استخدام وتوظٌؾ الحاسب األلً فً الدراسة‬
‫والتدرٌب‪ ،‬وؼٌاب االرشاد األكادٌمً بالكلٌات‪ ،‬ضعؾ عملٌات تقوٌم البرامج التدرٌبٌة‪ ،‬كما خرجت‬
‫الدراسة ببعض النتابج فٌما ٌتعلق بالفروق فً ادراك واقع العملٌة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة ومعوقاتها‬
‫وفقا لبض المتؽٌرات (الخبرة‪ ،‬نوعٌة العمل‪ ،‬المستوى التعلٌمً)‪ .‬كما تم اقتراح مجموعة من السبل‬
‫التً ٌمكن من خاللها تحسٌن ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة تمثلت فً‪ :‬تطوٌر الرإى واألهداؾ‪،‬‬
‫جهود إعادة الهٌكلة‪ ،‬بناء استراتٌجٌات الجودة الشاملة‪ ،‬تطوٌر العنصر البشري‪ ،‬تطوٌراللوابح‬
‫والتشرٌعات‪ ،‬تفعٌل الدور االجتماعً المتبادل بٌن الكلٌات والمجتمع‪ ،‬تطوٌرالتدرٌب داخل الكلٌات‬
‫وخارجها‪ ،‬التؽلب على كافة المعوقات المرتبطة بالعملٌة التدرٌبٌة‪ ،‬دعم الترابط بٌن العلوم التقنٌة‬
‫والعلوم االنسانٌة‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫دراسة (‪)Al-Habib, 2012‬بعنوان‬


‫‪“Identifying the Traits of Entrepreneurs In A University Setting: An‬‬
‫”‪Empirical Examination of Saudi Arabian University Students‬‬
‫"تحدٌد السمات الشخصٌة للطلبة الرٌادٌٌن فً الجامعه‪ :‬دراسة تطبٌقٌة على طالب الجامعة فً‬
‫المملكة العربٌة السعودٌة"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى فحص العالقة بٌن الخصابص الشخصٌة (اإلبتكار والمخاطرة‪ ،‬التح ُّكم الذاتً‬
‫ومستوى الطاقة) واحتمال امتالك أو بدء عمل تجاري ‪،‬على الطلبة فً الجامعات السعودٌة حٌث‬
‫تكونت عٌنة الدراسة من ‌)‪‌(600‬طالبا ً وطالبة من تخصصات األعمال واالقتصا ِد والهندسة فً ‌)‪‌(3‬‬
‫جامعات فً المملكة العربٌة السعودٌة ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم‬
‫استخدام األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت‬
‫أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب‬
‫اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة‪ ،‬وتحلٌل االنحدار‪ .‬وبُعد إجراء عملٌة‬
‫التحلٌل لبٌانات الدراسة وفرضٌاتها‪ .‬فؤظهرت نتابج هذه الدراسة العدٌد من النتابج أبرزها أن الطلبة‬
‫الرٌادٌٌن ٌمٌلون إلى اإلبداع وتحمل المخاطر والتحلً بطاقة عالٌة والتح ُّكم الذاتً اكثر من الطلبة‬
‫الالرٌادٌٌن‪ ،‬كما أظهرت نتابج الدراسة تساإالت هامة حول تحدٌد واستهداؾ الرٌادٌٌن المحتملٌن‬
‫الناجحٌن واآللٌات المناسبة لمساعدتهم فً تحقٌق أحالمهم لٌصبحوا أصحاب اعمال تجارٌة ناجحة‬
‫قادرٌن على خلق فرص عمل جدٌدة وزٌادة النمو االقتصا ِدي‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬الدراسات األجنبٌة‬
‫دراسة )‪ (Sajilan, Sulaiman. Ul Hadi ,Noor& Tehseen, Shehnaz , 2015‬ثؼٕ‪ٛ‬اْ‬
‫‪“Impact of Entrepreneur’s Demographic Characteristics and Personal‬‬
‫‪Characteristics on Firm’s Performance Under the Mediating Role of‬‬
‫‪Entrepreneur Orientation”.‬‬
‫"أثر الخصائص الدٌموغرافٌة والخصائص الشخصٌة للرٌادٌن على أداء الشركات تحت الدور‬
‫الوسٌط للتوجه الرٌادي"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى بٌان تؤثٌر الخصابص الدٌموؼرافٌة (العمر والجنس) والخصابص الشخصٌة‬
‫(الحاجة لإلنجاز‪ ،‬والحاجة إلى اإلدراك والتح ُّكم الذاتً الداخلً) للرٌادٌٌن على أداء الشركة من خالل‬
‫‪25‬‬

‫الدور الوسٌط لتوجه الرٌادي ثم تقدٌم إطار نظري جدٌد فً هذا الصدد‪ .‬لقد كشفت مراجعة الدراسات‬
‫السابقة العالقة اإلٌجابٌة بٌن الخصابص الدٌموؼرافٌة والشخصٌة للرٌادٌن وأداء الشركة‪ .‬ووضوح‬
‫الدور الوسٌط فً تلك العالقة‪ .‬واستنادا إلى الدراسات السابقة‪ ،‬فقد اقترح الباحث إطار نظري جدٌد فً‬
‫الدراسة لتقدٌم معلومات مفٌدة فٌما ٌتعلق بتؤثٌر بعض الخصابص الدٌموؼرافٌة والشخصٌة للرٌادٌٌن‬
‫على أداء الشركة مع تحسٌن الفهم بشؤن أهم العوامل المإثرة فً نجاح الشركة وبُعد استعراض‬
‫االدبٌات السابقة‪ .‬كما خلصت الدراسة إلى العدٌد من االستنتاجات من مختلؾ الدراسات اهمها فٌما‬
‫ٌتعلق بخاصٌة العمر فؤن الرٌادٌٌن الشباب تاثٌرهم أكثر من الرٌادٌن الكبار على أداء الشركة‪ .‬كما‬
‫خلصت فٌما ٌتعلق بخاصٌة الجنس ان هناك اتفاق لدى العدٌد من الدراسات على أن الرٌادٌٌن الذكور‬
‫لدٌهم القدرة على التعامل مع أعمالهم بنجاح بنسبة أكبر من النساء الرٌادٌات‪ .‬اما فٌما ٌتعلق فً تؤثٌر‬
‫الخصابص الشخصٌة الفرٌدة مثل الحاجة لالنجاز‪ ،‬حاجة اإلدراك والتح ُّكم الذاتً فانها تجعل من أداء‬
‫الشركة متمٌز عن ؼٌرها من الشركات األخرى‪ .‬وعلى الرؼم من ذلك فانه من دون التوجُّ ه الرٌادي‪،‬‬
‫فان تؤثٌر هذه الخصابص على أداء الشركة ال ٌمكن أن ٌكون مثمراً لذا ٌعد التوجُّ ه الرٌادي كآلٌة‬
‫للتؤثٌر خصابص رواد األعمال على أداء الشركة‪ .‬كما أوصت الدراسة بتطبٌق النموذج المقترح فً‬
‫للتوجه الرٌادي فً العالقات بٌن الخصابص‬ ‫للتحقق من دور الوساطة‬ ‫موضوعات مختلفة‬
‫الدٌموؼرافٌة والشخصٌة لرواد األعمال كون النتابج التجرٌبٌة توفر المزٌد من المعلومات المفٌدة‬
‫حول عالقة وتؤثٌر هذه المتؽٌرات على نجاح الشركة‪.‬‬
‫دراسـة )‪ (Zu’bi, 2014‬بعنـوان‪:‬‬
‫‪“The Relationship between Strategic Orientation and Competitive‬‬
‫”‪Advantages‬‬
‫"العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً والمٌز التنافسٌة"‬
‫هدفت الدراسة إلى تحدٌد العالقة بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة والمٌزة التنافسٌة لشركات األدوٌة‬
‫األردنٌة المدرجة فً بورصة عمان‪ ،‬والتحقق من إدراك شركات صناعة األدوٌة األردنٌة ألهمٌة‬
‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ومدى تطبٌقها لهذه التوجهات‪ .‬تحؤول هذه الدراسة اختبار العالقة بٌن‬
‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة وتحدٌد طبٌعة المٌزة التنافسٌة فً شركات األدوٌة األردنٌة التً تسعى‬
‫للحصول على واحدة أو أكثر من هذه المزاٌا‪ .‬تم استخدام نموذج بورتر الذي ٌمكن أن ٌكون مفٌدا فً‬
‫البٌبة التنافسٌة‪ ،‬وذلك باعتماد ثالثة أنواع من االستراتٌجٌات التنافسٌة (التكلفة‪ ،‬التماٌز‪ ،‬التركٌز) كما‬
‫‪26‬‬

‫تكونت عٌنة الدراسة من ‌)‪‌(303‬موظفا ً وقد تم تصمٌم استبانة بؽرض جمع البٌانات األولٌة عن عٌنة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى العدٌد من النتابج أهمها‪ :‬اعتماد شركات صناعة األدوٌة األردنٌة على‬
‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة (العدوانٌة‪ ،‬والتحلٌل‪ ،‬الدفاعٌة‪ ،‬المستقبلٌة‪ ،‬االستباقٌة‪ ،‬والمخاطرة)‪ .‬وأظهرت‬
‫النتابج أن هناك عالقة إٌجابٌة بٌن تلك التوجهات والمٌزة التنافسٌة‪ ،‬والعالقة بٌن التوجه نحو‬
‫المستقبلٌة والمٌزة التنافسٌة كانت من أقوى العالقات‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Runing S, Harsono & Haryono, 2014‬بعنوان‬
‫‪“The Relationship between Strategy Orientation and Marketing‬‬
‫”‪Performance: The Role of Organizational Change Capability.‬‬
‫"العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً واألداء التسوٌقً‪ :‬دور قابلٌة التغٌٌر التنظٌمً"‬
‫هدفت الدراسة إلى تقدٌم معلومات عن الجدل النظري المتعلق بدور التوجُّ ة نحو السوق والتوجه‬
‫نحو اإلبداع واألداء التسوٌقً‪ .‬تكون مجتمع الدراسة من مالكً ومدراء المشروعات الصؽٌرة‬
‫والمتوسطة فً قطاع االطعمة فً مدٌنة سولو راٌة اندونٌسٌا‪ .‬أمّا عٌّنة الدراسة شملت المدٌرٌن‬
‫والمالكٌن فً المشروعات الصؽٌرة والمتوسطة الواقعة ضمن مدٌنة سولو راٌة اندونٌسٌا‪ .‬ولتبنً‬
‫أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم استخدام األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات‬
‫وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال‬
‫متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها معادلة النمذجة‬
‫الهٌكلٌة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها‪ :‬إن توجه العمالء والمنافسٌن له تاثٌر اٌجابً‬
‫ومهم على اإلبداع التقنً والتوجه نحو األداء التسوٌقً‪ .‬كما أظهرت النتابج أن التوجه نحو اإلبداع‬
‫التقنً له تاثٌر سلبً وؼٌر هام على األداء التسوٌقً‪ .‬كما بٌنت الدراسة أن قدرة التؽٌٌر التنظٌمً‬
‫كعامل معدل ٌحسن من أثر التوجُّ ة نحو السوق على التوجه نحو اإلبداع التقنً‪ .‬وأنه لٌس هناك تاثٌر‬
‫مُعدِل للتوجه نحو المنافس على اإلبداع التقنً‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Muhammad, Zaman, 2013‬بعنوان‬
‫‪“Entrepreneurial characteristics among university students: Implications‬‬
‫‪for entrepreneurship education and training in Pakistan”.‬‬
‫"الخصائص الرٌاد ٌَّة للطلبة الجامعٌٌن‪ :‬تطبٌقات للتدرٌب والتعلٌم الرٌادي فً الباكستان"‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫هدفت الدراسة إلى فحص شخصٌة الرٌادة لطلبة الجامعات فً باكستان (منطقة بٌشؤور) وتقٌم‬
‫مٌلهم الرٌادي من خالل عمل مقارنة بٌن الطالب الذٌن لدٌهم مٌل رٌادي مع الطلبة الذٌن لٌس لهم‬
‫مٌول رٌادٌة‪ .‬وفً هذه الدراسة ركزت على ستة صفات وهً (الحاجة لالنجاز‪ ،‬االبتكار‪ ،‬التح ُّكم‬
‫الذاتً‪ ،‬المٌل للمخاطرة وتحمل الؽموض والثقة بالنفس)‪ .‬تم اخذ عٌنة عشوابٌة من طالب الماجستٌر‌‬
‫)‪ ‌(137‬من جامعتٌن فً منطقة بٌشؤور‪ .‬اعتمد الدراسة سإال مفاده "ماذا تخطط القٌام به بُعد االنتهاء‬
‫من دراستك" فالسإال ٌهدؾ لتمٌٌز الطلبة أصحاب المٌول الرٌادٌة عن الطلبة الذٌن لٌس لدٌهم مٌول‬
‫رٌادٌة‪ .‬فالطلبة الذٌن كانت اجابتهم "أنا أخطط لبدء عملً الخاص"‪ٌ ،‬عتبرو من الطلبة الرٌادٌٌن‪ .‬ثم‬
‫كانت الخصابص الرٌادٌَّة من هإالء الطالب تعرض لتحلٌل مقارن مع الطالب اآلخرٌن الذٌن ال‬
‫ٌخططو لبدء األعمال التجارٌة الخاصة بهم‪ .‬وأظهرت نتابج اختبار)‪‌(T‬أن الطالب الذٌن لدٌهم مٌل‬
‫رٌادي هم نسبٌا أكثر ابتكارا‪ ،‬ومخاطرة‪ ،‬ودافعٌة لإلنجاز‪ ،‬والثقة بالنفس‪ ،‬مع تحكم ذاتً عال‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فإن النتابج أظهرت أنه لٌس هناك فرق كبٌر بٌن الطالب ذو المٌول الرٌادٌة وؼٌر الرٌادٌٌن فٌما‬
‫ٌتعلق بسمة احتمال الؽموض‪ ،‬والسبب وراء ذلك قد ٌكون طبٌعة المجتمع الباكستانً‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Eydi, Hossein, 2013‬بعنوان‬
‫‪“Confirmatory Factor Analysis of the Sport Organizational Effectiveness‬‬
‫”‪Scale According Competing Value Framework.‬‬
‫"اٌزحٍ‪ ً١‬اٌؼبٍِ‪ ٟ‬اٌّإوذ ٌٕطبق اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ ٌٍش‪٠‬بضخ ‪ٚ‬فمب ً الطبس اٌم‪ ُ١‬اٌّزٕبفغخ"‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة لفحص صالحٌة نموذج العوامل الثمانٌة لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة التً‬
‫وضعتها ‌)‪‌ (Shilbury‬ومور ‌)‪‌ .(2006‬تتكون ‌هذه ‌األداة ‌من ‌)‪‌ (65‬بند للحصول على ثمانٌة أبعاد‬
‫للفعالٌة لتشؽٌل المنظمات الرٌاضٌة‪ :‬المرونة والموارد والتخطٌط واإلنتاجٌة‪ ،‬وتوفر معلومات‬
‫واالستقرار واألٌدي العاملة الماهرة والقوى العاملة متماسكة‪ .‬تم استخدام المنهج القٌم المتنافسة‌‬
‫)‪‌ (CVA‬كإطار نظري لتطوٌر هذا المقٌاس‪ .‬كما تم استخدام اداة االستبٌان وفق مقٌاس لٌكرت‬
‫الخماسً للحصول على البٌانات من أفراد العٌنة المكونة من ‌)‪‌(6‬اتحادات رٌاضٌة اٌرانٌة‪ .‬حٌث تم‬
‫توزٌع ما ٌقارب‌)‪‌(362‬استبٌان على افراد العٌنة من مجلس ادارة‪ ،‬عاملٌن باجر‪ ،‬العبٌن مدربٌن وتم‬
‫استخدام ‌)‪‌ (258‬استبانة صالحة للتحلٌل بنسبة ‌)‪‌ (%72‬فً االتحادات الرٌاضٌة اإلٌرانٌة‪ ،‬وأشارت‬
‫نتابج الدراسة إلى أن نموذج العوامل الثمانٌة من ال َفاعِ لٌَّة هو أداة فعالة لتقٌٌم األداء التنظٌمً‬
‫لالتحادات الرٌاضٌة ؼٌر ربحٌة‪ .‬وان العالقة بٌن النماذج االربعة والعوامل الثمانٌة الفرعٌة عالٌة‪،‬‬
‫‪28‬‬

‫وأكد أٌضا انه ٌمكن تطبٌق مدخل القٌم التنافسٌة فً دراسة ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة الرٌاضة‪ .‬كما أوصت‬
‫الدراسة على انه‪ٌ ،‬نبؽً على الدراسات الالحقة المزٌد من تقٌٌم الخصابص السٌكومترٌة للمقٌاس‬
‫المقترح فٌما ٌتعلق بعٌنات مختلفة من المنظمات الرٌاضٌة (النوادي الرٌاضٌة المحلٌة‪ ،‬ومراكز اللٌاقة‬
‫البدنٌة الخاصة‪ ،‬المنظمات الرٌاضٌة البلدٌة) والمجموعات األخرى المرتبطة مباشرة مع المنظمات‬
‫الوطنٌة الرٌاضٌة (األندٌة المحلٌة‪ ،‬وكالة الدولة الرٌاضة‪ ،‬والجهات الراعٌة‪ ،‬والرٌاضٌٌن الواعدٌن)‪.‬‬
‫دراسة (‪ )spanjol,et...al, 2012‬بعنوان‬
‫‪“Strategic‬‬ ‫‪Orientation‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Product‬‬ ‫‪Innovation:‬‬ ‫‪Exploring‬‬ ‫‪a‬‬
‫”‪Decompositional Approach‬‬
‫"التوجه االستراتٌجً وابداع المنتج‪ :‬استكشاف النهج التحلٌلً" ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى بٌان أثر التوجه االستراتٌجً المحتمل على استراتٌجٌة إبداع المنتج‬
‫باالستناد ‌إلى منهج ‌)‪‌ ،(Decompositional Approach‬ولتحقٌق اهداؾ الدراسة صمم استبٌان‬
‫لجمع البٌانات من افراد عٌنة الدراسة باسلوب والمكونة من‌)‪‌(222‬مدٌر تنفٌذي فً الشركات الخدمٌة‬
‫والصناعٌة فً المانٌا وسوٌسرا‪ .‬ولتبنً أهداؾ الدراسة تم استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم‬
‫استخدام األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات باستخدام العدٌد من الوسابل‬
‫واألسالٌب اإلحصابٌة‪ .‬ومن خالل تحلٌل آثار التوجه االستراتٌجً إلى مكونات مباشرة وؼٌر مباشرة‪،‬‬
‫اجمالٌة‪ ،‬ومحددة‪ ،‬والتحلٌل التجرٌبً التفصٌلً ٌبرز عدة رإى جدٌدة‪ ،‬حٌث تشٌر النتابج بشكل عام‬
‫إلى أن العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً وابداع المنتجات هً أكثر تعقٌدا من السابق التً تم تحدٌدها‬
‫فً األدب‪ .‬فعلى سبٌل المثال‪ ،‬أظهرت النتابج أن التوجه التكنولوجً ٌعمل على زٌادة اإلبداع بشكل‬
‫مختلؾ فً الشركات الخدمٌة مقابل شركات التصنٌع‪ .‬وبشكل أكثر تحدٌدا‪ ،‬التركٌز على التكنولوجٌا‬
‫ٌعزز اإلبداع فً الشركات الصناعٌة‪ ،‬وبشكل ؼٌر مباشر من خالل تعزٌز االنفتاح المنظمة‪ .‬فً‬
‫المقابل‪ ،‬شركات الخدمات حققت فوابد إضافٌة من االستثمار فً التكنولوجٌا مباشرة (ولالبداع على‬
‫حد سواء تدرٌجً واإلختراق)‪ ،‬وكذلك بشكل ؼٌر مباشر من خالل زٌادة االنفتاح‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫دراسة (‪ )Su et..al, 2011‬بعنوان“ ‌‬


‫‪Entrepreneurial Orientation and Firm Performance in New Ventures and‬‬
‫”‪Established Firms‬‬
‫التوجه الرٌادي وأداء الشركة فً المشارٌع الجدٌد والقائمة"‬
‫ُّ‬ ‫"‬
‫هدفت الدراسة إلى اختبار أثر التوجُّ ه الرٌادي بؤبعاده (اإلبداعٌة‪ ،‬واالستباقٌة وتقبل المخاطرة)‬
‫فً أداء نوعٌن من المنظمات وفق خمسة أبعاد ذاتٌة‪ ،‬وهً (العابد على الموجودات والحصة السوقٌة‬
‫وصافً الربح والعابد على المبٌعات‪ ،‬المبٌعات) استنادا إلى معٌار عمر المنظمة وهً المنظمات‌‬
‫الحدٌثة والمنظمات القابمة‪ ،‬حٌث صنفت الدراسة المنظمات التً مضى على تاسٌسها ‪ 8‬سنوات فاقل‬
‫كمنظمة حدٌثة‪ ،‬حٌث تكونت عٌنة الدراسة من‌)‪‌(223‬منظمة ما بٌن حدٌثة وقابمة‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى العدٌد من النتابج ومن ابرزها ‪:‬ان التوجُّ ه الرٌادي ٌإثر بطرٌقة‬
‫مختلفة على المنظمات الحدٌثة مقارنة بتاثٌره فً المنظمات القابمة‪ ،‬حٌث تبٌن ان للتوجه الرٌادي‬
‫تاثٌرا اٌجابً فً أداء المنظمات القابمة اما بالنسبة للمنظمات الحدٌثة فقد تبٌن ان تاثٌر التوجُّ ه‬
‫الرٌادي فً ادابها ٌاخذ شكل حرؾ‌)‪U‬معكوس(‪‌،‬حٌث حققت المنظمات الحدٌثة ذات التوجُّ ه الرٌادي‬
‫المتوسط اعلى أداء‪ ،‬بالمقارنة مع المنظمات الحدٌثة ذات التوجُّ ه الرٌادي المرتفع والمنظمات الحدٌثة‬
‫ذات التوجُّ ه الرٌادي المنخفض‪.‬وقد فسرت الدراسة السبب فً تلك النتٌجه بما اسمته ضرٌبة الحداثة‬
‫والتً تدفعها المنظمات الحدٌثة وتشتمل على قلة مواردها وضعؾ مشروعٌتها وروابطها االجتماعٌة‬
‫باإلضافة إلى ضعؾ هٌاكلها التنظٌمٌة بالمقارنة مع المنظمات القابمة‪‌ .‬‬
‫دراسة (‪ )Avci, et..al, 2011‬بعنوان‬
‫‪―Strategic Orientation and Performance of Tourism Firms: Evidence‬‬
‫”‪from a developing Country‬‬
‫"التوجه االستراتٌجً وأألداء فً الشركات السٌاحة‪ :‬شواهد من بلد نام"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى فحص مستوى تبنً شركات السٌاحة فً تركٌا‪ ،‬واحدة من التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة األربعة لماٌلز وسنو ‌)‪‌ ،(1978‬باإلضافة إلى أثر هذا التبنً على أداء هذه الشركات‬
‫المالً والتشؽٌلً‪ .‬فقد صممت استبانة كؤداة ربٌسة لجمع المعلومات األولٌة من عٌنة الدراسة وقد‬
‫تكونت من ‌)‪‌ (67‬شركة سٌاحة تركٌة والؼراض تحلٌل البٌانات تم استخدام المنهج الوصفً‬
‫التحلٌلً‪.‬كما توصلت الدراسة إلى العدٌد من النتابج أبرزها أن تبنً التوجه االستراتٌجً لشركات‬
‫السٌاحة التركٌة ٌإثر على مستوى أدابها المالً والتشؽٌلً‪ .‬وتشٌر نتابج الدراسة إلى أن هناك فرقا فً‬
‫‪30‬‬

‫األداء المالً وؼٌر المالً على حد سواء على أساس التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪ ،‬فً حٌن أظهرت نتابج‬
‫هذه الدراسة أنه فً البلدان النامٌة‪ ،‬قد تكون شركات السٌاحة ؼٌر مبال عند اختٌار بٌن هاتٌن‬
‫االستراتٌجٌتٌن المنقبٌن والمدافعٌن على أساس الخصابص الداخلٌة ألنها تسفر عن نتابج مالٌة مماثلة‪‌.‬‬
‫وٌبدو أن العوامل والتطورات فً البٌبة االقتصا ِدٌة والعوامل الخاصة بكل شركة محددة تإثر على‬
‫التوجه االستراتٌجً لشركات السٌاحة "فضال عن أدابها‪ .‬وعلٌه البد من فهم أفضل وتحلٌل دقٌق لهذه‬
‫العوامل ٌمكن أن ٌساعد فً تحسٌن أداء الشركات السٌاحٌة فً البلدان النامٌة‪ .‬وهناك حاجة إلى مزٌد‌‬
‫من البحث باستخدام تدابٌر على حد سواء الحسٌة وموضوعٌة لتؤكٌد النتابج الحالٌة لتقٌٌم أفضل‬
‫الخالفات المحتملة فً األداء بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً بعض البلدان النامٌة األخرى‪.‬‬
‫دراسـة )‪ (Grawe,et..al,2009‬بعنوان‬
‫‪“The Relationship between Strategic Orientation, Service Innovation, and‬‬
‫”‪Performance‬‬
‫"العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً‪ ،‬ابداع الخدمة واألداء"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى بٌان كٌؾ أن التوجه االستراتٌجً للمنظمات ٌإثر على إبداع الخدمة‪ ،‬وكٌؾ‬
‫ان النتٌجة تإثر على األداء السوقً لهذه المنظمات‪ .‬ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً‬
‫التحلٌلً‪ ،‬وتم استخدام األسلوب التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل‬
‫استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم استخدام العدٌد من‬
‫الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة‪، ،‬وتحلٌل‬
‫االنحدار المتعدد‌والبسٌط‪ .‬وقد تكونت عٌنة الدراسة من‌)‪‌(362‬موظؾ فً‌)‪‌(6‬شركات أمرٌكٌة تعمل‬
‫فً مجال اإلمداد‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها‪ :‬أن هناك عالقة بٌن التوجه‬
‫االستراتٌجً وإبداع الخدمة فً المنظمات المبحوثة‪ ،‬إال أن هناك عنصر واحد من عناصر التوجه‬
‫االستراتٌجً ال ٌرتبط بإبداع الخدمة وهو التوجه بالتكالٌؾ‪ ،‬باإلضافة إلى أن العالقة بٌن التوجه‬
‫االستراتٌجً وإبداع الخدمة ٌإثر على األداء التسوٌقً لهذه المنظمات‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫دراسة (‪ )Wong,et..al,2005‬بعنوان‬
‫‪“Individual Entrepreneurial Characteristics and Entrepreneurial Success‬‬
‫”‪Potenial.‬‬
‫"الخصائص الرٌاد ٌَّة الفردٌه والنجاح الرٌادي المحتمل"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى فحص أثر الخصابص الرٌادٌَّة الفردٌة على النجاح الرٌادي المحتمل لطلبة‬
‫الهندسة الصناعٌة‪ .‬ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً‪ ،‬وتم استخدام األسلوب‬
‫التطبٌقً‪ ،‬لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع‬
‫المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة‪ .‬وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها‬
‫المتوسطات الحسابٌة‪ ،‬واالنحرافات المعٌارٌة‪، ،‬وتحلٌل االنحدار المتعدد والبسٌط‪ .‬وقد تكونت عٌنة‬
‫الدراسة من ‌)‪‌(215‬طالبا ً ٌدرسون تخصص الهندسة الصناعٌة‪ ،‬كما توصلت الدراسة إلى العدٌد من‌‬
‫النتابج أبرزها‪ :‬أن الصفات الخاصة لها تؤثٌر قوي التنبإ تجاه العوامل الفكرٌة المختلفة على اإلبداع‪،‬‬
‫كما أن التوجه بالمخاطر والرؼبة فً اإلنجاز ٌعتبران خاصتٌن مهمتٌن لها تاثٌر على العوامل الفكرٌة‬
‫المرتبطة بالنٌة بالنجاح‪.‬كما ان نتابج لها آثار مهمة للباحثٌن وحاضنات األعمال‪ ،‬وصانعً السٌاسات‬
‫داخل وخارج الجامعات‪ ،‬و ٌمكن أن تستخدم للتقٌٌم الذاتً (الفحص الذاتً) قبل البدء بالمشروع‬
‫الجدٌد‪ ،‬كما اشارت النتابج إلى أن تصنٌؾ عامل متبنٌن فكرة من حٌث السلوك الرٌادي‪ ،‬قد تكون‬
‫الحاضنة أكثر قدرة على التعرؾ على قرار السٌر بالمشروع أو التوقؾ للمتقدمٌن‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ 3.2‬ما ٌمٌز الدراسة الحالٌة عن الدراسات السابقة‬


‫نجد أن الدراسات السابقة قد ركزت فً تناولها أثر أبعاد الرٌادة فً أداء األعمال الصناعٌة‬
‫الصؽٌرة‪ ،‬وأخرى خصابص الرٌادي فً المنظمات الصناعٌة وأثرها على اإلبداع التقنً‪ .‬كما جاءت‬
‫دراسات أخرى لتبحث أثر الخصابص الدٌموؼرافٌة و الشخصٌة على أداء الشركة بوجود الدور‬
‫الوسٌط للتوجه الرٌادي‪ ،‬والعالقة بٌن التوجه االستراتٌجً والمٌزة التنافسٌة وابداع المنتج‪ ،‬واألداء‪،‬‬
‫واألداء التسوٌقً كما ربطت دراسات أخرى التوجُّ ه الرٌادي وأداء الشركة فً المشارٌع الجدٌدة‬
‫والقابمة‪ ،‬بٌنما نجد التركٌزعلى بحث الخصابص الرٌادٌَّة لدى الطلبة الجامعٌٌن كان له النصٌب‬
‫االكبر من االبحاث‪ ،‬وأثر التخطٌط االستراتٌجً فً ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة بوساطة التعلم المنظمً فً حٌن‬
‫تم العثورعلى دراسة واحدة لتبحث أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً تبنً التوجٌهات االستراتٌجٌة‬
‫للمدٌرٌن‪ ،‬ودراسة أخرى عن أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة االبدعٌة واالستباقٌة فً تطوٌر المنتجات‬
‫الجدٌدة واألداء التسوٌقً فً شركات صناعة االؼذٌة فً الٌمن‪.‬‬
‫وبنا ًء على ما سبق نجد ان هذه الدراسة تمٌزت عن ؼٌرها من الدراسات على النحو التالً‪:‬‬
‫‪ .1‬أنها تبٌن األثر بٌن الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة و التوجُّ هات‬
‫االستراتٌجٌَّة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – عمان‪.‬‬
‫‪ .2‬أنها تبٌن األثر بٌن الخصابص الرٌادٌَّة وال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة مع إدخال التوجهات االستراتجٌة‬
‫متؽٌراً وسٌطا ً‪ ،‬وفً حدود علم الباحث انه لم ٌتم العثور على دراسات سابقة‪ ،‬سواء عربٌة ام‬
‫اجنبٌة وان ربطت بٌن تلك االمتؽٌرات‪.‬‬
‫‪ .3‬أنها تبٌن األثر بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة وال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للشركات الصؽٌرة والمتوسطة فً‬
‫مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – عمان‪ ،‬وفً حدود علم الباحث انه لم ٌتم العثور على‬
‫دراسات سابقة‪ ،‬سواء عربٌة ام اجنبٌة وان ربطت بٌن تلك االمتؽٌرٌن‪.‬‬
‫‪ .4‬كما انه لم ٌتم العثور على اي عنوان مثٌل ومشابه لعنوان هذه االطروحة بمتؽٌراته الثالثة سواء‬
‫فً الدراسات العربٌة أواالجنبٌة‪ ،‬فً حدود علم الباحث‪ ،‬وبذلك تصبح الدراسة األولى من نوعها‬
‫التً ربطت الخصابص الرٌادٌَّة بال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً‬
‫وسٌطاً‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ .1 .3‬الخصائص الرٌاد ٌَّة‪.‬‬

‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫‪.2 .3‬‬

‫‪ .3 .3‬ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬
‫‪ 1.3‬المبحث األول‪ :‬الرٌاد والخصائص الرٌاد ٌَّة‪.‬‬
‫‪ 1.1.3‬مقدمة‪:‬‬
‫إن الرٌادة فً وقتنا الحاضر‪ ،‬تكاد أن تكون حدٌث وهاجس الساعة لجمٌع الدول والمإسسات‬
‫واألفراد الذٌن ٌبحثون عن التمٌز والبقاء واالستمرارٌة‪ ،‬كما أنها أضحت استراتٌجٌة هامة تحقق من‬
‫خاللها المإسسات التمٌز والتفوق على منافسٌها من خالل اإلبتكار وخلق منتجات وخدمات جدٌدة‬
‫تعمل على تلبٌة احتٌاجات عمالبها المتطورة والمستمرة‪ ،‬الحالٌة والمستقبلٌة‪ ،‬بواسطة موارد بشرٌة‬
‫تتحلى بسمات ومهارات رٌادٌة‪ ،‬مع وجود قٌادة رٌادٌة تشجع وتنمً خصابص الرٌادٌٌن والمهارات‬
‫اإلدارٌة والسلوكٌة للتفاعل مع بعضها من جهة‪ ،‬وتكمل بعضها البعض من جهة أخرى للوصول إلى‬
‫ما ٌسمى بالمنظمة الرٌادٌة‪.‬‬
‫ولتوضٌح ذلك سنتطرق إلى مفهوم ومزاٌا الرٌادة وخصابص الرٌادٌٌن من سمات شخصٌة‬
‫فسٌولوجٌة كمتؽٌر ربٌسً مستقل من متؽٌرات الدراسة والمهارات اإلدارٌة األخرى التً البد من‬
‫توفرها حتى تحقق المنظمة النجاح والتفوق الرٌادي والوصول إلى أفضل درجات التمٌٌز‪ ،‬ومن ثم‬
‫توضٌح مفهوم الرٌادة‪ ،‬والرٌادي والتفرٌق بٌنه وبٌن المدٌر ومن ثم المنظمة الرٌادٌة والعملٌة الرٌادٌة‬
‫وأبعادها‪ ،‬وعالقة الرٌادة بالشركات المتوسطة والصؽٌرة كمجتمع دراسة‪.‬‬
‫‪ 2.1.3‬مفهوم الرٌاد ‪The Concept of Entreprenurship‬‬
‫عند الرجوع إلى أصل الكلمة‪ ،‬فال ِرٌادة تعنً قٌادة ورباسة‪ -:‬كانت لمصر دابمًا الرِّ ٌادة فً‬
‫المنطقة العربٌّة‪ .‬مٌزة الرٌادة ‪:‬المٌزة التً تكتسبها شركة لكونها رابدة صناعة ما أو فً طلٌعة مّن‬
‫ٌعرض منتجا ً جدٌداً أو خدمة حدٌثة‪ ،‬وتعنً باالنجلٌزٌة‪)‌ first mover advantage‌ :‬قاموس‌‬
‫المعانً(‪‌ .‬‬
‫األفكار إلى أفعال‪ ،‬وتشمل تلك‬
‫ِ‬ ‫تحوٌل‬
‫ِ‬ ‫كما تشٌر الرٌادة إلى القدر ِة التً ٌتحلى بها الفرد على‬
‫القدرة اإلبداع واإلبتكار والمخاطرة‪ ،‬باإلضافة إلى التخطٌط وإدارة المنظمات من أجل تحقٌق‬
‫األهداؾ‪ ،‬وجعل الموظفٌن أكثر وعٌا ً فً عملهم وأكثر قدرة على إؼتنام الفرص ‌) ‪European‬‬
‫‪‌(Commision, 2012, 7‬ومن وجهة نظر أخرى نجد ان رٌادة األعمال هً تلك العملٌة التً تحدد‌‬
‫‪35‬‬

‫المنظمة من خاللها فرص النمو والتنمٌة‪ ،‬وخلق قٌما جدٌدة للعمٌل عن طرٌق االبتكار وإعادة‌‬
‫تخصٌص الموارد)‪‌(Kamalian & Yaghoubi, 2011, 54‬وفً موضع آخر نجد من ٌُعرفها على‌‬
‫أنها عملٌة تهدؾ إلى تحدٌد الفرص للبدء بؤنشطة جدٌدة ؼٌر مسبوقة‌)‪‌ ‌.(Hitt, et al, 2007‬‬
‫أو هً التفرد واالعتماد بشكل ربٌس على االختالؾ والتنوٌع والتوافقات‪ ،‬والظروؾ الجدٌدة‪،‬‬
‫ولٌس على النماذج والعادات المتبعة والتً من خاللها تستطٌع الوصول إلى منتجات وطرق جدٌدة‌‬
‫لعمل االشٌاء بطرٌقة مختلفة عن اآلخرٌن‪ ،‬أي عمل شًء جدٌد وفرٌد ‌)النجار‪‌ ،‬والعلً‪‌،2006‌ ،‬‬
‫‪‌ .(6،7‬‬
‫فرص عم ٍل‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫هامة لخلق‬ ‫ٌ‬
‫وإستراتٌجٌة‬ ‫الدخل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مصادر‬
‫ِ‬ ‫وبما ان الرٌادة ُتعد مصدراً هاما ً من‬
‫جدٌد ٍة وتسرٌع اإلنتعاش والنمو االقتصا ِدي لألمة‪ ،‬فهناك من ٌعرفها على أنها قدرة األفراد على إدراك‬
‫نوع المنتج أو الخدمة التً ٌحتاجها الطرؾ اآلخر وتسلٌمها فً الوقت‪ ،‬والمكان المناسبٌن‪ ،‬للشخص‬
‫المناسب‪ ،‬بالسعر المناسب‪ ،‬اي علم تحوٌل األفكار إلى أعمال‪ ،‬أو نشاط تجاري كوسٌلة لكسب الرزق‌‬
‫)‪‌ .(Laguador, 2013, 61‬‬
‫وفً مإتمر الرٌادة الذي عقد فً الوالٌات المتحدة االمرٌكٌة تم تعرٌؾ الرٌادة على انها محؤولة‬
‫خلق قٌمة من خالل ادراك فرصة تجارٌة وإدارة المخاطرة المحسوبة للفرصة من خالل مهارات‬
‫ادارٌة واتصالٌة لتحرٌك الموارد البشرٌة والمالٌة واألولٌة لجنً عوابد المشروع‌ ‪(Khanaka,1999,‬‬
‫)‪‌ .14‬ومن هنا فالرٌادة هً عملٌة اجتماعٌة السٌاق تعتمد على األفراد والفرق لخلق الثروة من خالل‬
‫الجمع بٌن مجموعة فرٌدة من الموارد الستؽالل فرص السوق ( ‪Ireland, Hitt, & Sirmon,‬‬
‫‪‌ .)2003‬‬
‫وبالتالً فالرٌادة هً نشاط متعمد ٌهدؾ إلى تلبٌة حاجة مدركة من خالل العملٌات أو‬
‫المنتجات؛ خلق أسالٌب مبتكرة‪ ،‬ومن ثم تصور‪ ،‬وتنظٌم‪ ،‬وإدارة المنظمات الجدٌدة أو األعمال على‬
‫افتراض المخاطر )‪‌ ‌.(Hayes, 1997, 16‬‬
‫لذا ُتعد الرٌادة طرٌقة لسد الفجوة بٌن العلم والسوق فالعدٌد من أصحاب المنظمات ٌعانون من‬
‫صعوبة فً الوقت لسد هذه الفجوة وخلق مشارٌع جدٌدة‪ ،‬وٌعود ذلك إلى افتقارهم إلى المهارات‬
‫اإلدارٌة‪ ،‬أو الموارد المالٌة والقدرة على التسوٌق باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬عدم معرفتهم فً كثٌر من‬
‫األحٌان بكٌفٌة التفاعل مع جمٌع الكٌانات الالزمة‪ ،‬مثل البنوك والموردٌن والعمالء‪ ،‬أصحاب رإوس‬
‫األموال والموزعٌن ووكاالت اإلعالن‪ ،‬وعلى الرؼم من كل هذه الصعوبات‪ ،‬فالرٌادة فً الوقت‌‬
‫‪36‬‬

‫الحاضر تعد األسلوب األكثر فعالٌة لسد الفجوة بٌن العلم والسوق‪ ،‬وخلق مشارٌع جدٌدة‪ ،‬وطرح‬
‫منتجات وخدمات جدٌدة فً السوق ‌)‪‌ (hisrich & Peters, 2002, 17‬أو هً تلك الخصابص‬
‫والمتطلبات السلوكٌة المتجسدة بعملٌات ومراحل لتحدٌد الفرص التً تتعلق باحتٌاجات موجودة فعال‬
‫فً األسواق وتحمل المخاطر لتكوٌن منظمة قادرة على تلبٌة تلك االحتٌاجات ‌)اُـبُج‪‌،2009‌ ،٢‬‬
‫ؿ‪‌ ‌.(42‬‬
‫اما من الناحٌة االجتماعٌة فٌنظر إلى الرٌادة على انها مبادرة "المنظمات االجتماعٌة" التً‬
‫تتكون اٌراداتها من المساهمات الخٌرٌة المقدمة من الجمهور ودعم القطاع العام‪ ،‬ومساهمة الشركات‬
‫الخاصة بجزء من األرباح لتتبرع بها لمشروع أو لؽرض اجتماعً كمسإولٌة لحل المشاكل‬
‫االجتماعٌة‌‪(Bula, et …al,2012,84).‬‬
‫‪ 3.1.3‬اٌفشق ث‪ ٓ١‬اٌش‪٠‬بدح ‪ٚ‬اٌش‪٠‬بدح اٌذاخٍ‪١‬خ‪.‬‬
‫ٌتوجب علٌنا توضٌح مفهوم الرٌادة الداخلٌة التً تعنً الرٌادة داخل منظمة قابمة فعالً وتتعامل‬
‫مع مواردها الداخلٌة المملوكة لها والتً ٌعمل بها الرٌادي الداخلً‪ ،‬اي ان الرٌادي الداخلً هو‬
‫شخص ٌعمل فً منظمة مملوكه لشخص اخر‪‌ ‌.(Christensen, 2004, 304)‌.‬‬
‫إن للرٌادة مزاٌا وخصابص من حٌث‪ ،‬أنها ُتعد إحدى مدخالت اتخاذ القرار الذي ٌتعلق‬
‫ُ‬
‫تمتاز بؤنها‬ ‫ب عمل جدٌدةٍ‪ ،‬كما‬
‫باالستخدام األمثل للموارد؛ إلنتاج سلع وخدمات جدٌد ٍة أو تطوٌر أسالٌ ٍ‬
‫والبٌع‪ ،‬ووصفها بؤنها مجموع ٍة من‬
‫ِ‬ ‫اإلنتاج‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫كامل بٌن عملٌا ِ‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫ذلك الجهد الموجه لٌُنسق‬
‫ٌ‬
‫وموجهة نحو االستخدام األمثل للموارد‬ ‫ت اإلدارٌ ِة واإلبداعٌة المستند َة على المبادر ِة الفردٌ ِة‬
‫المهارا ِ‬
‫المتاحة والتً تتس ُم قرارتها بمستوى معٌن من المخاطرة‌)النجار‪‌،‬والعلً‪‌،2006‌،‬ص‪‌ .(8‬‬
‫وحتى نتمكن من فهم اهم الفروق بٌن الرٌادة والرٌادة الداخلٌة من حٌث المزاٌا والعٌوب لكل‬
‫منهما انظر الجدول رقم‌)‪.(1-3‬‬
‫‪37‬‬

‫الجدول (‪ )1-3‬الرٌاد والرٌاد الداخلٌة‪ :‬مزاٌا وعٌوب‬

‫الرٌاد‬

‫عٌوب‬ ‫مزاٌا‬

‫‪.1‬استقاللٌة الربٌس فٌما ٌتعلق باتخاذ القرارت‪ ،‬بسبب المرونة فً ‪ .1‬الضؽط المالً ‪ -‬التخلً عن أمن الراتب‬
‫المنتظم‬ ‫الهٌكل التنظٌمً‪ ،‬ومرونة التشرٌعات‬

‫‪.2‬فوابد أقل كون العمل جدٌد‬ ‫‪ .2‬زٌادة الدخل‬

‫‪.3‬ساعات العمل طوٌلة‬ ‫‪.3‬أن ٌكون لدٌك فرصة لتكون مبدع‪.‬‬

‫‪ٌ.4‬تم تضخٌم األخطاء‬ ‫‪.4‬ان ٌكون لدى الفرد جزء من اإلثارة والمؽامرة‪.‬‬

‫‪.5‬تعدد الخٌارات امام متخذ القرار‪ ،‬بسبب قلة القٌود التشرٌعٌة مما‬
‫‪.5‬التفرد فً صنع واتخاذ القرارات‬
‫تتٌح فرصه لتحرك بشكل اعلى‪.‬‬

‫‪.6‬إمكانٌة تقرٌر ما هو الراتب الخاص‪.‬‬

‫الرٌاد الداخلٌة (‪Intrapreneurship):‬‬

‫عٌوب‬ ‫مزاٌا‬

‫ودٌة‪ ،‬ومعروؾ جٌدا ممارسة ‪.1‬المكافات ممكن ان ال تكون فً حدود‬ ‫‪.1‬القدرة على البقاء فً بٌبة‬
‫المتوقع‪.‬‬ ‫المهارات الخاصة داخل المنظمة بؤقل المخاطر‪.‬‬

‫‪.2‬قد ال ٌحظى اإلبداع بالتقدٌر الالزم‪.‬‬ ‫‪.2‬استخدام موارد الشركات‪ ،‬واسمها‪ ،‬والمعرفة فٌها‪.‬‬

‫‪.3‬قد ٌقؾ اإلبداع عند حدود معٌنة كون الرٌادي‬


‫‪.3‬سهولة الوصول إلى العمالء‪ ،‬والبنٌة التحتٌة بالشركة‪.‬‬
‫لٌس هو المالك أو المدٌر‪.‬‬

‫‪Maier,‬‬ ‫‪Veronica,‬‬ ‫‪Zenovia,‬‬ ‫‪Cristiana‬‬ ‫‪POP‬‬ ‫‪(2011).‬‬ ‫‪Entrepreneurship‬‬ ‫‪versus‬‬


‫‪Intrapreneurship, Review of International Comparative Management, 12(5), 973.‬‬

‫ٌوضح الشكل رقم ‌)‪‌ (1-3‬الفرق بٌن الرٌادة والرٌادة الداخلٌة من حٌث المزاٌا والعٌوب لكل‬
‫منهم‪ ،‬بال شك عندما نرى مصطلح الرٌادة والرٌادة الداخلٌة ٌصبح لدٌنا ل ُبس فً فهمها‪ ،‬حٌث نجد من‬
‫مزاٌا الرٌادة الداخلٌة‪ ،‬العمل فً بٌبة امنه ومعروفه جٌداً‪ ،‬اي ان درجة الؽموض والمخاطر ستكون‬
‫شبه معدومة أو منخفضة‪ ،‬وعلٌه فانه ٌستطٌع توظٌؾ مهاراته وقدراته باقل المخاطر‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫امكانٌة استخدام موارد الشركة وبنٌتها التحتٌة وسهولة الوصول إلى العمالء‪ ،‬كما ان لها عٌوب تنبع‬
‫من كون الرٌادي الداخلً هو ؼٌر مالك ومدٌر فتكون حدود ابداعه قد تقؾ عند حد معٌن‪ ،‬فً حٌن ان‌‬
‫‪38‬‬

‫فرصة اإلبداع للرٌادي تكون اكبر منها فً الرٌادة الداخلٌة‪ ،‬وٌستطٌع تحقٌق دخل افضل ولكنه فً‬
‫نفس الوقت معرض لمخاطر عالٌة‪.‬‬
‫وٌرى الباحث بان الرٌادة هً عملٌة السبق فً تقدٌم‪ ،‬تطوٌر‪ ،‬وإضافة شًء جدٌد ٌمٌز المنظمة‬
‫عن ؼٌرها من المنظمات العاملة فً نفس القطاع على ٌد فرد أو مجموعة تمتاز بالمخاطرة المحسوبة‬
‫والرؼبة فً اإلنجاز والثقة بالنفس والمباداة من خالل استراتٌجٌات الرٌادة واإلبداع واإلبتكار والتمٌز‬
‫(التفرد) التً تمكن المنظمة من تقدٌم ما هو جدٌد ذو قٌمة ٌحقق أهداؾ المنظمة بكفاءة وفاعلٌة‪ .‬كما‬
‫ٌتفق الباحث مع ما أورده النجار والعلً من خصابص ومزاٌا لمفهوم الرٌادة ولكن ٌستخلص الباحث‬
‫مما ذكر من قراءات ووجهات نظر حول الرٌادة أن هنالك مزاٌا أخرى لمفهوم الرٌادة‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتبط مفهوم الرٌادة قدٌما وحدٌثا بخاصٌة المخاطرة من جهة والسبق من حٌث تقدٌم جدٌد ذو‬
‫قٌمة سوى من خالل إنشاء أو تطوٌر أو إضافة شًء جدٌد‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم الرٌادة متعدد األبعاد والمصادر حٌث نجده فً علم االجتماع واالقتصا ِد والسٌاسة‬
‫واألعمال من ناحٌة معرفٌة وعلمٌة‪.‬‬
‫‪ 4.1.3‬أهمٌة الرٌاد ‌‬
‫ظاهرة رٌادة األعمال قدٌمة قدم التبادل التجاري بٌن األفراد‪ ،‬وعلى الرؼم من ذلك لم ٌكتسب‬
‫المفهوم أهمٌة حتى ظهور أألسواق االقتصا ِدٌة فً العصور الوسطى‪ ،‬حٌث بدأ الكتاب باالهتمام فً‬
‫هذه الظاهرة‪ ،‬وٌعد رٌتشارد كانتٌلون المإلؾ األول لمنح الرٌادة معنى أكثر دقة فً كتابه الذي أوجز‬
‫فٌه مبادئ اقتصا ِد السوق على أساس حقوق الملكٌة الفردٌة والترابط االقتصا ِدي‪ ،‬ثم جاءت النظرٌة‬
‫االقتصا ِدٌة الكالسٌكٌة لـ آدم سمٌث توضح طبٌعة وأسباب ثروة األمم‪ ،‬فاشارت ألثر الرٌادة فً‌‬
‫االقتصا ِد‌)‪‌ ‌.(Landstrom, et…al, 2011, 4‬‬
‫وهنا ٌمكننإ ابراز أهمٌة الرٌادة على شكل النقاط التالٌة‪:‬‬
‫كبٌر فً التنمٌ ِة‬
‫ٍ‬ ‫دور‬
‫ٍ‬ ‫تبرز أهمٌة الرٌاد ِة من كونها ُتعنى باإلبتكار واإلبداع وما لهما من‬ ‫‪-1‬‬
‫االقتصا ِدٌ ِة واالجتماعٌ ِة على صعٌد المنظمات الحدٌثة‪ ،‬وتوسٌع األعمال الصؽٌرة لتصبح‬
‫مشروعات كبٌرة ناجحة (جرادات‪ ،‬المعانً‪ ،‬والصالح‪.(285‌،2011،‬‬
‫ٌعد النشاط الرٌادي بمثابة الوسٌلة التً ٌمكن من خاللها إحداث التؽٌٌر والتطوٌر والتجدٌد‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلستراتٌج ً‪ ،‬اي ان الرٌادة ٌنٌثق عنها افكار جدٌدة تساهم فً ابتكار منتجات وخدمات جدٌدة‌‬
‫)حسٌن‪.(2013،392‌،‬‬
‫‪39‬‬

‫دور هام على صعٌ ِد األفراد والمنظمات‪ ،‬لنصل إلى ما ٌسمى بالمنظم ِة‬
‫تلعب المهارات الرٌادٌة ٍ‬ ‫‪-3‬‬
‫الرٌادٌ ِة أو الرٌادة المنظمٌة أو الداخلٌة (جرادات‪ ،‬المعانً‪ ،‬والصالح‪‌ .(286‌.2011،‬‬
‫وعلى الرؼم من االهتمام فً رٌادة األعمال بٌن االقتصا ِدٌٌن‪ ،‬نذكر فً هذا الصدد االقتصا ِدي‬
‫جوزٌؾ شومبٌتر الذي أهتم بالرٌادة فً مطلع القرن العشرٌن ‌)‪‌ ،(1934‌ -1912‬فكانت فكرته لبناء‬
‫نظرٌة اقتصا ِدٌة جدٌدة تقوم على التؽٌٌر والحداثة‪ ،‬وان االساس فً تحقٌق النمو االقتصا ِدي لٌس من‬
‫تراكم رأس المال‪ ،‬وانما ٌاتً من خالل االبتكارات أو "تركٌبات جدٌدة" التً تخلق عدم توازن فً‌‬
‫السوق‌)‪‌ .(Landstrom, et…al, 2011,5‬‬
‫ٌستنتج الباحث مما سبق ذكره حول أهمٌة الرٌادة‪ ،‬بؤنها ظاهرة تكمن أهمٌتها وتزداد مع مرور‬
‫الزمن وتقدمه‪ ،‬وما ٌرافقه من صعوبات وسرعة فً التؽٌر فً على كافة األصعدة‪ ،‬واشتداد ظاهرة‬
‫المنافسة بٌن التكتالت االقتصا ِدٌة والدول والمإسسات واالفراد اال انها اضحت االستراتٌجٌة األكثر‬
‫ف ّعالٌة التً تمكن المإسسات من البقاء والنمو واالستمرارٌة‪ ،‬من خالل زٌادة قدرتها على المنافسة‬
‫ت إبداع الرٌادٌٌن‪ ،‬التجدٌد فً طرح الخدمات والمنتجات الجدٌدة‬‫لتباٌن مجاال ِ‬
‫ِ‬ ‫بتنوٌع اإلنتاج نظراً‬
‫وإعادة الهٌكلة فً المنظمات‪ ،‬وإٌجاد أسواق جدٌدة توفر فرص للعمل وتحد من البطالة‪‌ .‬‬
‫‪ .5 .1.3‬مفهوم الرٌادي ‪‌ Definition of Entrepreneur‬‬
‫ٌرى النمسؤوي‌)‪‌(Kirzner‬الذي صنفت أعماله فً أعلى مراتب األدب فً رٌادة األعمال‪ ،‬مثل‬
‫كتابه المنافسة ورٌادة األعمال )‪‌،(1973‬بإنه أمر أساسً للرٌادي ان ٌكون فً حالة تؤهب فً تحدٌد‬
‫الظروؾ الؽامضة والفرص الربحٌة والتعامل معها‪ ،‬اي أن ٌتحلى بما ٌطلق علٌها ‌)'اُ‪٤‬وظخ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ'(‌‬
‫بمعنى اخر انه ٌبحث عن االختالالت فً نظام السوق مثل حاالت‪ ،‬عدم تماثل المعلومات فً السوق‪،‬‬
‫مما ٌعنً أن الموارد ؼٌر منسقة على نحو فعال فهو ٌسعى إلى مواجهة هذه االختالالت باستمرار فً‬
‫محؤولة لتنسٌق الموارد بطرٌقة أكثر فعالٌة‪ ،‬ومنظمة تقود نحو عملٌة توازن جدٌدة‌ ‪et…al, 2011,‬‬
‫تعرٌؾ قاموس األعمال للرٌادي ‌) ‪Business‬‬ ‫)‪‌ .(Landström‌ 26‬وبهذا الصدد نشٌر إلى‬
‫تنظبم مشروع لإلستفادة من الفرصة‬
‫ِ‬ ‫خالل‬
‫ِ‬ ‫‪‌(dictionary‬على أنه الشخصُ الذي ٌمارسُ المبادرةُ من‬
‫وهو صانع القرار ٌقرر ما هً وكٌؾ‪ ،‬وكم عد ُد السلع والخدمات التً سٌتم انتاجها‪ ،‬وعادة ما ٌتحمل‬
‫المُخاطرة‪ ،‬والرقاب َة‪ ،‬والتح ُّكم الذاتً فً األنشطة التجارٌة‪ ،‬وهو صاحب المشروع وعادة ما ٌكون‬
‫المالك الوحٌد‪ ،‬أو شرٌك أو الشخص الذي ٌملك ؼالبٌة االسهم فً المشروع‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫كما عرؾ الرٌادي قاموس ‌)‪‌(Merriam webesters‬على أنه ذلك الشخص الذي ٌدٌر وٌنظم‬
‫المخاطر فً المشروع أوالمإوسسة أو الشخص الذي ٌبدأ مشروع تجاري وعلى‬
‫َ‬ ‫وٌفترض وٌقدرُ‬
‫استعداد لتحمل مخاطرة الخسارة من أجل كسب المال‪.‬‬
‫كما عرؾ الرٌادي على أنه الشخص الذي ٌرى الفرصة وٌنشاء منظمة الؼتنام ومتابعة تلك‬
‫الفرصة‪‌ .(Bygrave& Hofer‌,1991, 14).‬‬
‫ي شخصٌ ٌسٌ ُر وعٌناه مفتوحتان وعقله ٌقظ ٌرى ما ال ٌراه اآلخرون من فرص‪،‬‬
‫والرٌاد ُ‬
‫فاألمور التً ٌعتقد اآلخرون أنها مشاك ٌل وفوضى وتناقضات‪ٌ ،‬راها الرٌادي فرص‪ ،‬فهو الذي ٌقوم‬
‫ً‬
‫متمٌزا من ال‬ ‫بالسبق إلى البدء بشًء خاص أو القٌام بشًء ما كتؤسٌس منشؤة خاصة به وٌنشا عمال‬
‫شًء‌)منظمة العمل العربٌة‪‌ .(7‌،2006‌،‬‬
‫واضح تجاة عملة‪ ،‬وبمقدر ٍة فابق ٍة على‬
‫ٍ‬ ‫ٌ‬
‫ممٌز‪ٌ ،‬تصؾٌ بوال ٍء‬ ‫كذلك عرؾ الرٌادي بإنه إنسانٌ‬
‫واالبتكار‪ .‬وانه انسان ؼٌر تقلٌدي ٌستطٌع النجا َح فً الظروؾِ الصعبةِ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اإلدارة‪ ،‬والقٌادةِ‪ ،‬واإلبداع‪،‬‬
‫ُ‬
‫وٌبحث عن التجدٌد‪ ،‬ومقدام ٌقوم باعمال تنطوي علٌها المخاطرة ولكن من نوع المخاطر ِة المحوسب ِة‬
‫أي انه ال ٌلقً بنفسة إلى التهلكة‌)أحمد‪‌،‬وبرهم‪‌ .(2007،11‌،‬‬
‫عرؾ )‪‌(Schumpeter‬الرٌادي بؤنه الشخص الذي ٌنفذ التؽٌٌر داخل األسواق من خالل تنفٌذ‬
‫تركٌبات جدٌدة تؤخذ عدة أشكال كإدخال سلعة جدٌدة أو تحسٌن جودتها أو إدخال طرٌقة جدٌدة‬
‫لإلنتاج أو فتح سوق جدٌدة أواالستٌالء على مصدر جدٌد لإلمدادات من مواد جدٌدة أو قطع الؽٌار‪،‬‬
‫وتنفٌذ عملٌات التنظٌم الجدٌد الي صناعة ‌)‪‌ .(Misra & Kumar, 2009,137‬فً حٌن تنظر‬
‫المدرسة الكالسٌكٌة للرٌادي من حٌث سلوكِ المخاطر ِة لدٌه وتعامله مع الظروؾ ؼٌر المإكدة ومدى‬
‫المال‬
‫ِ‬ ‫رأس‬
‫ِ‬ ‫واستؽالل‬
‫ِ‬ ‫االرباح‬
‫ِ‬ ‫قدرته على توظٌؾ مهارته االدارٌة فً ملكٌة المشروع للحصول على‬
‫بكفاء ٍة فً العملٌ ِة االنتاجٌة‪ ،‬الرٌادي هو‪ :‬من ٌمتلك مهارات المخاطرة واالبتكار ومهارات البناء‬
‫المإسسً‌)مبارك‪‌ ‌.(18-17‌،2010‌،‬‬
‫وأخٌراً ٌرى النداو ‌)‪‌ (Landau, 1982‬أنه ٌمكن تصنٌؾ الرواد وفق خاصٌة اإلبداع‬
‫والمخاطرة وذلك وفق درجة تفاعلهما مع بعض حٌث ٌبرز لنا ما هو النمط الرٌادي الذي ٌحقق اعلى‬
‫النتابج‪ ،‬فعندما ٌقدم الفرد على درجة مخاطرة عالٌة مع قدرات ابداعٌة منخفضة نطلق علٌه ما ٌسمى‬
‫بالمؽامر‪ ،‬بٌنما عندما ٌمتلك قدرات ابداعٌة عالٌة ودرجة مخاطرة منخفضة نسمٌه بالحالم‪ ،‬فً حٌن‌‬
‫‪41‬‬

‫عندما تكون درجة اإلبداع والمخاطرة منخفضة نسمٌه المدعم‪ ،‬بٌنما عندما تكون درجة المخاطرة‬
‫عالٌة وقدرات إبداعٌة عالٌة نطلق علٌه ما ٌسمى بالرٌادي‌)ٓ٘ق‪ٞ‬س‌‪ٝ‬اُخلبع‪‌ (25-24‌،2010‌،٢‬‬
‫‪ .6 .1.3‬اٌفشق ث‪ ٓ١‬اٌش‪٠‬بد‪ٚ ٞ‬اٌّذ‪٠‬ش‬
‫لقد جاءت دراستنا تبحث الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً‬
‫مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – سحاب‪ ،‬ومعرفة الخصابص الرٌادٌَّة ومستوى توفرها‬
‫لدٌهم من خالل اسبلة الدراسة‪ ،‬مما وجب علٌنا ان نتطرق إلى التفرٌق والتمٌٌز ما بٌن المدٌر‬
‫والرٌادي‪ ،‬وعلٌه البد من أن نوضح أهم الفروق بٌن الرٌادي والمدٌر‪ ،‬واالجابة على تساإل مفاده‪:‬‬
‫هل نستطٌع القول أن كل رٌادي ٌصلح بؤن ٌكون مدٌراً؟ أو هل كل مدٌر ٌصلح ان ٌكون رٌادي؟ هذا‬
‫ٌحتاج منا توضٌح أهم الفروق بٌن المدٌر والرٌادي‪ ،‬كما هو موضح فً الجدول رقم‌)‪‌ ‌:(2-3‬‬
‫الجدول رقم (‪ٌ )2 -3‬وضح الفرق بٌن الرٌادي والمدٌر‬

‫اٌّذ‪٠‬ش‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪ٞ‬‬ ‫اٌفشق‬

‫اٌحفض اٌشئ‪١‬غ‪ٌٍ ٟ‬ش‪٠‬بد‪ ٛ٘ ٞ‬اٌجذء ف‪ ٟ‬ثبٌّشش‪ٚ‬ع ِٓ‬


‫اٌحبفض اٌشئ‪١‬غ‪ٌٍّ ٟ‬ذ‪٠‬ش ٘‪ ٛ‬خذِزٗ ف‪ِ ٟ‬شش‪ٚ‬ع عب٘ض‬ ‫‪ -1‬اٌحبفض‬
‫خالي رٕظ‪ ُ١‬ششوخ خبصخ ثٗ‬

‫اٌّذ‪٠‬ش ‪٠‬خذَ ثبٌّشش‪ٚ‬ع اٌٍّّ‪ٛ‬ن ٌشخص س‪٠‬بد‪ٞ‬‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪ِ ٛ٘ ٞ‬بٌه اٌّشش‪ٚ‬ع‬ ‫‪ -2‬اٌحبٌخ‬

‫اٌش‪٠‬بد‪٠ ٞ‬مزشض ‪٠ٚ‬زحًّ وبفخ اٌّخبطش ف‪ٟ‬‬ ‫‪ -3‬رحًّ‬


‫اٌّذ‪٠‬ش ال ‪٠‬زحًّ ا‪ِ ٞ‬خبطش ف‪ ٟ‬اٌّشش‪ٚ‬ع‬
‫اٌّشش‪ٚ‬ع ‪ٚ‬ظش‪ٚ‬ف ػذَ اٌزبوذ‬ ‫اٌ ُّخبطشح‬

‫اٌّىبفبد ثبٌٕغجخ ئٌ‪ ٝ‬اٌش‪٠‬بد‪ ٟ٘ ٞ‬عٕ‪ ٟ‬االسثبػ اٌّذ‪٠‬ش ‪٠‬حصً ػٍ‪ ٝ‬سارت ِمبثً اٌخذِبد اٌز‪٠ ٟ‬مذِب‬
‫‪ -4‬اٌّىبفبد‬
‫‪ِ ٟ٘ٚ‬إوذح ‪ٚ‬صبثزٗ‬ ‫ٔز‪١‬غخ ِخبطشرٗ ف‪ ٟ‬ظش‪ٚ‬ف ػبٌ‪١‬خ اٌغّ‪ٛ‬ض‬

‫اٌش‪٠‬بد‪٠ ٞ‬فىش و‪١‬ف ‪ّ٠‬ىٓ أزبط عٍؼخ أ‪ ٚ‬خذِخ رٍج‪ ٟ‬ث‪ّٕ١‬ب ػًّ اٌّذ‪٠‬ش ‪٠‬م‪ َٛ‬ػٍ‪ ٝ‬رٕف‪١‬ز اٌخطظ اٌز‪ٛ٠ ٟ‬ضؼ‪ٙ‬ب‬
‫اٌش‪٠‬بد‪ ٞ‬ا‪ ٞ‬اْ اٌّذ‪٠‬ش ‪٠‬م‪ َٛ‬ػٍ‪ ٝ‬رح‪ ً٠ٛ‬افىبس اٌش‪٠‬بد‪ٞ‬‬ ‫حبعبد ‪ٚ‬طٍجبد اٌؼّالء اٌّزغ‪١‬شح ‪٠ ٛ٘ٚ‬ؼًّ وّجذع‬ ‫‪ -5‬اإلثذاع‬
‫ئٌ‪ِّ ٝ‬بسعبد‬ ‫‪ٚٚ‬و‪١‬ال ٌٍزغ‪١١‬ش‬

‫‪Source: khanka, s.s. (1999). Entrepreneurial Development, S.Chand & Company Ltd. Ram‬‬
‫‪Nagar, New Delhi-India.‬‬

‫ولتوضٌح ما ورد فً الجدول رقم )‪‌(1‌-3‬من فروق بٌن الرٌادي والمدٌر‪ ،‬نجد ان الرٌادي هو‬
‫الشخص المالك للمشروع‪ ،‬اذاً فالدافع والمحفز الربٌسً له هو ملكٌة المشروع‪ ،‬والتملك طبٌعة بشرٌة‪‌،‬‬
‫‪42‬‬

‫تدفع اي فرد ان ٌحرك كافة قدراته وقواه لكً ٌحافظ على ملكه‪ ،‬مما ٌعنً ان الرٌادي سٌبذل قصارى‬
‫جهده لكً ٌنجح فً عمله وهذا حتما ً سٌنعكس على مستوى األداء الذي ٌعد محصلة الرؼبة والقدرات‪،‬‬
‫وعامل الرؼبة موجود بسبب حافز الملكٌة مما سٌكشؾ عن القدرات الكامنة لدٌه وتفعٌلها‪ ،‬وبالتالً‬
‫ٌنعكس على األداء بشكل اٌجابً ثم على االنتاجٌة لتكون مرتفعة كنتٌجة نهابٌة‪.‬‬
‫وعلٌه ستكون مكافبته هً جنً االرباح‪ ،‬ولتحقٌق ذلك نجده ٌفكر بطرٌقة ابداعٌة كٌؾ ٌمكن‬
‫انتاج سلعة أو خدمة تلبً حاجات وطلبات العمالء المتؽٌرة اي انه ٌبحث عن ما هو جدٌد فلذلك تمت‬
‫تسمٌته بوكٌل التؽٌٌر‪ ،‬حٌث ان وكٌل التؽٌٌر ٌعمل فً بٌبة ؼامضة تتصؾ بالمخاطر والمفاجبات‪،‬‬
‫وعلٌه كونه مالك للمشروع سٌتحمل لوحده المخاطر المنبثقة عن تلك البٌبة‪ ،‬بٌنما المدٌر نجد ان اكثر‬
‫ما ٌحفزه هو وجود مشروع قابم مملوك للرٌادي ٌعمل فٌه ٌكتسب منه راتب ثابت دون مخاطر‬
‫ٌتحملها‪ ،‬و ٌقوم على تنفٌذ الخطط التً ٌوضعها الرٌادي اي ان المدٌر ٌقوم على تحوٌل افكار‬
‫الرٌادي إلى ممارسات‪.‬‬
‫‪ .7 .1.3‬الخصائص الرٌاد ٌَّة ‪Entrepreneurial Characteristics‬‬
‫فً أواخر الخمسٌنات وأوابل الستٌنات من القرن العشرٌن‪ ،‬أجرٌت سلسلة من الدراسات قام بها‬
‫عدد من علماء السلوك فً تخصصات مختلفة مثل علم النفس وعلم االجتماع فً محاولة لفهم السمات‬
‫والخصابص الشخصٌة للرٌادي‪ ،‬ومن ابرز تلك األعمال دراسة دٌفٌد ماكلٌالند التً بٌنت العالقة بٌن‬
‫الحاجة لالنجاز فً المجتمع والتنمٌة االقتصا ِدٌة‪ ،‬التً احتلت مكانة بارزة فً بحوث الرٌادة خالل‬
‫السبعٌنٌات والثمانٌنٌات من القرن العشرٌن‌)‪‌ .(Landstrom, et…al, 2011, 27-28‬‬
‫حٌث أظهرت تلك الدراسات اهم الخصابص الرٌادٌَّة التً تمٌز الرٌادٌون عن ؼٌرهم من‬
‫االشخاص العادٌٌن‪ ،‬من حٌث انهم أ ُناس ؼٌر تقلٌدٌٌن ٌستطٌعون التقد َم والنجا َح فً أشد الظروؾ‬
‫الفشل‬
‫ِ‬ ‫عال لعملهم‪ ،‬وقدرات فابقة على اإلبداع واالبتكار‪ ،‬وتحمل‬
‫ٍ‬ ‫وأصعبها‪ ،‬وٌتمٌزون بوالء‬
‫والؽموض والمخاطر ِة المحسوب ِة واالستقاللٌ ِة العالٌ ِة‌)عشاداد‌‪ٝ‬اخش‪‌ .(286‌،2011‌،ٕٝ‬‬
‫ِ‬
‫وعلٌه فان الخصابص الرٌادٌَّة تتمثل فً امتالك العاملٌن لجملة من الخصابص والسمات‬
‫الممٌزة تجعلهم قادرٌن على القٌام بمهامهم بطرٌقة ؼٌر تقلٌدٌة فً بٌبة األعمال ( ‪Hitt, al … et,‬‬
‫‪‌ .)2007‬وفً هذا الصدد سعت البحوث إلى التعرؾ على الخصابص النفسٌة الفرٌدة للرٌادي و قٌاس‬
‫السمات الشخصٌة للكشؾ عن المٌول الدافعة للرٌادي‪ ،‬وبدأ التحقق من ذلك مع عمل ماكلٌالند‪ ،‬الذي‬
‫تطرق إلى الحاجة لإلنجاز والقوة واالنتماء لرجال األعمال‌)‪‌ .(Misra & Kumar, 2009,141‬‬
‫‪43‬‬

‫ودراسة السمات الشخصٌة كثٌرا ما تجرى لدراسة العوامل التً تحدد نجاح األعمال فً‬
‫الشركات الصؽٌرة وهً خصابص الرٌادي وقد كشفت بعض الدراسات أن ٌتم تحدٌد أداء األعمال‬
‫الصؽٌرة من خصابص المالك أو المدٌر( ‪Sarwoko, Surachman,& Hadiwidjojo, 2013,‬‬
‫‪‌ .(31‬والخصابص الرٌادٌَّة هً قدرات وسمات شخصٌة ٌمتلكها الرٌادي‪ ،‬وٌحتاجها إلدارة مشروعه‬
‫بنجاح‪ ،‬بالإلضافة الى المهارات السلوكٌة واإلدارٌة التً تمكنه من النجاح فً مشروعه ‌)ؽٔضح‪‌،‬‬
‫‪ ،(24‌،2009‬ووفق هذا التصور ٌمكن تصنٌؾ خصابص الرٌادي على النحو التالً كما هو مبٌن فً‬
‫الجدول رقم )‪‌.(2-3‬‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي سلُ (‪ )3 - 3‬اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‬

‫الخصائص الشخصٌة‬ ‫الخصائص اإلدارٌة‬ ‫الخصائص السلوكٌة‬

‫‪.١‬المٌل نحو المخاطر‬ ‫‪. ١‬المهارات اإلنسانٌة‬ ‫‪. ١‬المهارات التفاعلٌة‬

‫‪.٢‬الثقة بالنفس ‪.‬‬ ‫‪. ٢‬المهارات الفكرٌة‬ ‫‪.2‬المهارات التكاملٌة‬

‫‪.٣‬االندفاع للعمل‪.‬‬ ‫‪. ٣‬المهارات التحلٌلٌة‬

‫‪.٤‬االلتزام‪.‬‬ ‫‪. ٤‬المهارات الفنٌة‬

‫‪ .5‬التفاؤل‬

‫المصدر‪ :‬بتصرف من الباحث استناداً إلى الباحثٌن‪:‬‬


‫‪(Tanveer,et…al, 2013, 453-452( .)Daft, 2000,13( )Rajabi,..et al, 2013).‬‬

‫ولتوضٌح ما ورد فً الجدول رقم‌)‪‌(1‬حٌث تم تقسٌم الخصابص الرٌادٌَّة إلى‪:‬‬


‫اوالً‪ :‬الخصائص السلوكٌة‪.‬‬
‫تقسم إلى قسمٌن هما‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬المهارات التفاعلٌة‪ :‬وهً مهارات انسانٌة تعمل على بناء عالقات إنسانٌة بٌن العاملٌن واإلدارة‬
‫والمشرفٌن على األنشطة والعملٌة اإلنتاجٌة‪ ،‬والسعً إلٌجاد بٌبة عمل تفاعلٌة تستند إلى التقدٌر‬
‫واالحترام والمشاركة فً حل المشكالت وتنمٌة اإلبداع وإقامة قنوات اتصال فعالة‪ ،‬وهذه‬
‫المهارات توفر األجواء لتحسٌن األداء‌)اعٔبػ‪.(74‌،2010‌،َ٤‬‬
‫‪44‬‬

‫ة‪ -‬المهارات التكاملٌة‪ :‬تنمٌة المهارات التكاملٌة بٌن العاملٌن لتجعل المإسسة خلٌة عمل متكاملة‬
‫‌‬
‫تضمن إنسانٌة األعمال بٌن الفعالٌات وبٌن واألقسام‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬الخصائص اإلدارٌة‬
‫تتمثل فً القدرة على اتخاذ القرارات وقٌادة المرإوسٌن داخل المنظمة وتشمل‪ :‬المهارات‬
‫اإلنسانٌة‪ ،‬القدرة على التفاعل والتحفٌز والمهارات الفنٌة‪ ،‬المعرفة والكفاءة فً التجارة؛ والمهارات‬
‫المفاهٌمٌة‪ ،‬القدرة على فهم المفاهٌم‪ ،‬وتطوٌر األفكار وتنفٌذ االستراتٌجٌات ( ‪Ruhiu..et al, 2014,‬‬
‫‪.(4‬‬
‫‪ .1‬المهارات اإلنسانٌة ‪‌ :Human Skills‬أظهرت نتابج دراسة ‌)‪ (Rajabi‬واخرون التً درسة‬
‫العالقة ما بٌن المهارات االدارٌة وفعالٌة اإلدارة أن هناك عالقة إٌجابٌة بٌن ال َفاعِ لٌَّة والمهارات‬
‫االنسانٌة وانها من بٌن المهارات اإلدارٌة األكثر أهمٌة(‪)Rajabi,..et al, 2013, 1158‬‬
‫وخصوصا للمدراء فً العمل حٌث انهم ٌتواصلون بشكل مستمر مع موظٌفهم‪ ،‬وهذا ٌستدعً‬
‫امتالكهم مهارات اتصال فعالة؛ كون عملٌات االتصال والعالقات االنسانٌة تحدث فً حٌاة الفرد‬
‫الشخصٌة واثناء العمل‪ ،‬وهذا ٌتطلب فهمهم لألخرٌن واحتٌاجاتهم ومواهبهم وقدراتهم والعمل‬
‫على تلبٌة احتٌاجاتهم الفردٌة والجماعٌة لما له من تاثٌر فً نجاح المنظمة وتقدمها ‌‬
‫)‪.(Lawrence, 2014, 57‬‬
‫‪ .2‬المهارات اٌفىش‪٠‬خ‪‌ :Conceptual Skills‬قدرة اداراكٌة تمكن المدٌر من رإٌة المنظمة باكملها‬
‫تفكٌر المدراء‪ ،‬ومعالجة المعلومات‪ ،‬والقدرات التخطٌطٌة‪،‬‬ ‫والعالقة بٌن أجزاءها‪ ،‬وتشمل‬
‫والقدرة على التفكٌر استراتٌجٌا ً لتاخذ وجهات النظر على المدى الطوبل‪ ،‬اي انه البد أن ٌمتلك‬
‫الرٌادي مهارات فكرٌة تمكنه من تشخٌص وتحدٌد المشكالت واتخاذ القرارات السلٌمة؛ كون‬
‫األسواق تتسم بالتؽٌٌرالمستمر‪ ،‬مما ٌتوجب علٌه االنتباه لتلك التؽٌرات واتخاذ القرار السلٌم‬
‫استنادا إلى تحلٌل الموقؾ‪ ،‬ومن لم ٌمتلك تلك المهارات فهو ال ٌستطٌع ان ٌكون ادارٌا ناجحا‪‌.‬‬
‫)‪.(Daft, 2000,13‬‬
‫‪ .3‬المهارات التحلٌلٌة‪ :‬ترتبط المهارات التحلٌلة مع المهارات الفكرٌة وتهتم المهارات التحلٌلة‬
‫بتفسٌر العالقات بٌن العوامل والمتؽٌرات المإثرة على أداء المشروع‪ ،‬وتهتم هذه المهارات بتحلٌل‬
‫األسباب وتحدٌد عناصر القوة والضعؾ للبٌبة الداخلٌة والفرص والتهدٌدات فً البٌبة الخارجٌة‪،‬‬
‫كما تركز هذه المهارات على تحدٌد السلوكٌات الخاصة بالمنافسٌن وتصوراتهم المستقبلٌة‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫‪ .4‬المهارات الفنٌة ‪ُ :Technical Skills‬تعد المهارات األكثر أهمٌة فً المستوٌات اإلشرافٌة‬


‫لإلدارة‪ ،‬وأقل أهمٌة لمدٌري اإلدارة المتوسطة‪ ،‬واألقل أهمٌة لكبار المدٌرٌن مثل الرإساء‬
‫التنفٌذٌٌن وكبار المدٌرٌن)ؽٔ‪ٞ‬د‌‪ٝ‬اُِ‪ٞ‬ص‪ُ ‌(31‌،2008‌،١‬تعبر عن فهم الفرد ومهنٌته فً أداء مهام‬
‫معٌنة من العمل مثل الهندسة والتصنٌع والمحاسبة وؼٌرها من المعارؾ المطلوبة النجاز تلك‬
‫األعمال‪ ،‬اي أن ٌكون الشخص مختص ولدٌة المعرفة تمكنه من القٌام بمهامه على اكمل وجه‌‬
‫)‪‌ ‌.(Daft, 2000,15‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الخصائص الشخصٌة‬
‫ٌعد موضوع الخصابص الرٌادٌَّة احد متؽٌرات الدراسة الربٌسٌة وبالتحدٌد الخصابص‬
‫الشخصٌة الفسٌولوجٌة للفرد‪ ،‬وسٌتم قٌاس المتؽٌر على اساس الخصابص الفسٌولوجٌة التالٌة‪‌ :‬‬
‫‪ .1‬لدٌه الرغبة باإلنجاز ‪Need for Achievement‬‬
‫أول من اشار لهذا المصطلح هو الفرد ادلر‌)‪‌(Adler‬بوصفه دافع تعوٌضً مستمد من خبرات‬
‫الطفولة‪ ،‬وجاء بعده موراي الذي ٌُعد أول من قدم مفهوم الحاجة لألنجاز بشكل ادق باعتباره احد‬
‫مكونات الشخصٌة ‌)اُخ‪٤‬ش‪‌(34‌،2008‌،١‬الفرٌد من نوعها داخل االنسان التً تحفزه على مواجهة‬
‫التحدٌات لتحقٌق النجاح والكمال فً العمل‪ ،‬وبهذا ٌصبح الرٌادي أكثر استعدادا للقٌام بالمهام‬
‫واالعمال الصعبة‪ ،‬ومواجهة األوضاع الؽٌر مستقرة وتحمل المزٌد من المخاطر والمسإولٌات‬
‫الشخصٌة بالنجاح أو الفشل فً األعمال‪‌ .(Tanveer,et…al, 2013, 453-452)‌.‬‬
‫فالرٌادٌٌن الذٌن ٌمتلكون رؼبة قوٌة لتحقٌق اهداؾ ذات مستوى مرتفع فً األعمال‪ٌ ،‬حققون‬
‫انجاز عال ٌدفعهم بقوة لتجاوز العوابق وتجنب الفرص الضابعة وابتكار وسابل مختلفة وتاسٌس‬
‫اعمال ناجحة )‪‌ .(Khanaka, 1999, 3‬وهذا ما اكد علٌه ماكلٌالند بان االفراد الذٌن لدٌهم حاجة‬
‫عالٌة لالنجاز ٌتطلعون إلى األعمال التً تتسم بالصعوبة والتحدي وٌندفعون الٌها برؼبة عارمة‬
‫لتحقٌق التفوق فً العمل وحل المشكالت والتمٌز فً األداء‪ ،‬وكما توصل من خالل الدراسات التً قام‬
‫بها على بلدان مختلفة بان الدول التً تظهر فٌها الحاجة لالنجاز عالٌة بانها افضل من الناحٌة‬
‫االقتصا ِدٌة‪ ،‬من الدول التً تقل فٌها الحاجة لالنجاز‪ ،‬اي ان هناك ارتباطا طردٌا قوٌا بٌن الحاجة‬
‫لالنجاز والنمو االقتصا ِدي ‌)اُخ‪٤‬ش‪‌ .(34‌،2008‌،١‬حدد ماكٌالند الحاالت واألوضاع التً ثٌر دافعٌة‬
‫األفراد الذٌن ٌتسمون بالحاجة العالٌة لإلنجاز‪ ،‬بانها تتمٌز ‌)أ(‌المسإولٌة الفردٌة‪)‌،‬ة(‌أخذ مخاطر‬
‫معتدلة‪)‌،‬ط(‌معرفة نتابج القرارات‪)‌،‬د(‌توقع االحتماالت المستقبلٌة‌)‪‌ .(Delmar, 1996, 14‬‬
‫‪46‬‬

‫وٌستخلص الباحث مما سبق ان هناك اتفاق واضح بٌن الباحثٌن على ان خاصٌة الحاجة‬
‫لالنجاز بانها تدفع االفراد نحو القٌام باألعمال الصعبة والشاقة‪ ،‬والسعً نحو تحقٌق التمٌٌز فً األداء‬
‫والنجاح‪ ،‬ومساهمتهم فً رفع معدالت النمو االقتصا ِدي‪ ،‬وان مصطلح الحاجة لالنجاز ٌتكون من‬
‫شقٌٌن اولهما الحاجة التً ُتعبر عن حالة النقص باعتبارها المحرك والدفع للسلوك‪ ،‬واالنجاز باعتباره‬
‫العامل الذي ٌسد تلك الحاجة وٌعمل على اشباعها‪ ،‬وانه كلما كان االنجاز عال لدى االفراد خلق لدٌهم‬
‫ما ٌسمى بالرضى الوظٌفً‪ ،‬مما ٌعكس أداء عال ٌساهم فً زٌادة االنتاجٌة التً ُتعد هدؾ من اهداؾ‬
‫المنظمة تسعى إلى تحقٌقها ومقٌاس للحكم على مدى فاعلٌتها‪ ،‬وعلٌه ٌرى الباحث بان الحاجة‬
‫لالنجاز هً خاصٌة فسٌولوجٌة تعبر عن رؼبة الفرد فً تحقٌق الطموح والتمٌز فً األداء والنجاج‬
‫فً األعمال‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ٌكون مبدعا ً‪Innovation :‬‬
‫هناك من ٌستخدم مصطلحات اإلبداع واالبتكار والخلق كمترادفات بحٌث تصب جمٌعها فً‬
‫والدة شًء جدٌد ؼٌر مالوؾ أو النظر إلى االشٌاء بطرق جدٌدة‪ ،‬حٌث مٌز‌)‪‌(Trat‬عام‌)‪‌(2005‬بٌن‬
‫اإلبداع واالبتكار من حٌث‪ ،‬ان اإلبداع هو التفكٌر بفكرة أو افكار جدٌدة مناسبة لم ٌسبق وان تم‬
‫طرحها من قبل‪ ،‬بٌنما االبتكار هو التطبٌق الفعلً للفكرة الجدٌدة داخل المإسسة وبنجاح ‌)جرادات‌‬
‫وآخرون‪‌ .(99‌،2011‌،‬‬
‫وعلى الرؼم من ذلك نجد من ٌعرؾ االبتكار على انه قٌام منظمات األعمال بتقدٌم افكار جدٌدة‬
‫لم تات بها المنظمات المنافسة األخرى ومرتبطة بالتكنولوجٌا وتتعلق بتطوٌر السلع والخدمات‬
‫وعملٌات االنتاج وإدارة ورقابة األعمال والموارد البشرٌة والثقافة والهٌكل التنظٌمً(السكارنة‌‬
‫‪‌،2008،‬ؿ‪‌ .(66‬‬
‫كما ٌُعد إدخال التكنولوجٌا الجدٌدة فً المنتجات‪ ،‬والخدمات هو االبداع‪ ،‬الذي ٌمثل الفارق بٌن‬
‫الرٌادي والموظؾ أو المدٌر‪ ،‬وأنه عامل ربٌسً ٌقود الرٌادي أو منظم العمل نحو النجاح‪ ،‬وخاصة‬
‫فً الشركات الصؽٌرة التً ؼالبا ما تصطاد الفرص وتحصل علٌها( ‪Tanveer,‬‬
‫‪‌. )et…al,2013,453‬وهذا ٌقودنا إلى نتٌجة ان العالقة بٌن االبداع واالبتكار هً عالقة تكاملٌة من‬
‫حٌث مدخالت ومخرجات المنظمة اإلبداعٌة والشكل‌(‪ٌ‌)1 - 3‬وضح الفرق والعالقة بٌنهما‪‌ .‬‬
‫‪47‬‬

‫الشكل (‪ )1-3‬العالقة ما بٌن اإلبداع واالبتكار‬

‫المصدر‪ :‬خصاونه‪ ،‬عاكف لطفً (‪ .)2010‬إدار اإلبداع واالبتكار فً منظمات االعمال‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار ومكتبة الحامد‬
‫للنشر والتوزٌع‪.36.‬‬

‫‪ٌ .3‬تحمل ال ُمخاطر ‪Risk Taking‬‬


‫أن عملٌة اإلنتاج الناجح تتطلب تخمٌن صابب للحالة المستقبلٌة للسوق كون عملٌات اإلنتاج‬
‫تستؽرق وق ًتا طوٌالً‪ ،‬وٌمكن أن تتؽٌر الظروؾ خالل هذه الفترة‪ ،‬مما تهدد الربح أو العابد المالً‬
‫المطلوب لصاحب المشروع‪ ،‬مثل ارتفاع تكلفة المدخالت أثناء عملٌة اإلنتاج‪ ،‬أو ٌطرح المنافسون‬
‫منتجات أفضل أو أرخص فً السوق‪ ،‬أو عدم استعداد المستهلكون على دفع السعر المطلوب من قبل‬
‫رابد األعمال وهذا ٌشكل مخاطرة علٌه من حٌث هدر الوقت والجهد والمال‪ ،‬وان نجاح الرٌادي ٌعتمد‬
‫على مزٌج من المعرفة والمهارة والحظ والتخمٌن الصابب بشان ما ٌمنح القٌمة لالخرٌن وان السعً‬
‫وراء الربح ٌتطلب قدراً من المخاطرة‌)ثبرِش‌رشعٔخ‌خنش‪‌ .(46‌،2013‌،‬‬
‫المخاطرة‪ :‬هً المٌل إلى اتخاذ إجراءات جرٌبة مثل المؽامرة فً أسواق جدٌدة ؼٌر معروفة‪،‬‬
‫وااللتزام بجزء كبٌر من الموارد لمشارٌع ذات نتابج ؼٌر مإكدة‪ ،‬أو االقتراض بشكل‬
‫كبٌر)‪ .(Groves& Paunescu, 2008, 4‬اي أن المخاطرة تتكون من المؽامرة فً المجهول‪‌،‬‬
‫‪48‬‬

‫وااللتزام نسبٌا بجزء كبٌر من األصول‪ ،‬واالقتراض بشكل كبٌر‪ ،‬وهكذا‪ ،‬فالمخاطرة بشكل عام تشٌر‬
‫إلى اإلجراءات الجرٌبة التً اتخذت فً مواجهة عدم الٌقٌن)‪‌ ‌.(Short, et…al,2009, 14‬‬
‫وهناك من ٌُعرؾ تحمل المُخاطرة بانها االستعداد لتحمل خسارة كبٌرة والرؼبة أٌضا لتحقٌق‬
‫ربح عالً‪ .‬ومن انواعها‪ ،‬مخاطر صاحب المشروع‪ ،‬المخاطر االقتصا ِدٌة والمخاطر االجتماعٌة‬
‫ومخاطر التطوٌر الوظٌفً والنفسً والمخاطر الصحٌة‪ ،‬وبهذا الصدد ٌقول رجل األعمال المشهور‬
‫آدم سمٌث ‌)‪ )1776‬ان المخاطرة هً عنصر هام من عناصر الرٌادة ‌) ‪Tanveer, et..al,‬‬
‫‪‌،(2013,452‬والرٌادي هو الشخص الذي ٌحسب المخاطر‪ ،‬وٌقٌم البدابل‪ ،‬وٌتخذ اإلجراءات الالزمة‬
‫للحد من المخاطر أو التحكم فً النتابج‌)ٓ٘ظٔخ‌اُؼَٔ‌اُؼشث‪٤‬خ‪‌ .(7‌،2006‌،‬‬
‫واالستعداد والمٌل نحو المخاطرة أهم مٌزة فً الرٌادة‪ ،‬لذلك نجد أن الشركات الصؽٌرة التً‬
‫ٌمتلكها شخص واحد هً أكثر مٌالً للمخاطرة من الشركات الكبٌرة‪)‌ .‬ؽٔضح‪ ،)24‌ ،2009‌ ،‬كما ان‬
‫هنالك مصطلح أخر قرٌب من المخاطرة من وجهة نظر الباحث اال وهو احتمال الؽموض‬
‫(‪‌ (Tolerance of Ambiguity‬فً بٌبة األعمال بالنسبة لرجل األعمال أو المدٌر الذي ٌعبر عن‬
‫المدى الذي ٌستطٌع فٌه اتخاذ قرار جٌد فً بٌبة محفوفة بالمخاطر وسرٌعة التؽٌٌر وؼٌر مستقرة‪ ،‬كما‬
‫ان هذه السمة على عالقة اٌجابٌة مع السلوك الرٌادي وفعلٌا تمٌز الرٌادي أو صاحب المشروع عن‬
‫المدٌر وذلك كون رجل األعمال الذي لدٌه مقدرة عالٌة على تحمل الؽموض‪ ،‬لدٌه أٌضا ً قدرة على‬
‫التصرؾ االستباقً بشكل عال(‪‌ (Tanveer, et...al, 2013,453‬‬
‫هنا ٌرى الباحث بان مصطلحً المخاطرة واحتمال الؽموض ال فرق بٌنهما كون الشخص الذي‬
‫ٌعمل فً بٌبة محفوفة بالمخاطر هو مخاطر‪ ،‬وان احتمال الؽموض‪ ،‬هو وصؾ للبٌبة التً ٌعمل بها‬
‫الرٌادي الذي ٌتسم بالمخاطرة‪ ،‬وعلٌه ٌمكننا تعرٌؾ المخاطرة‪ :‬على انها تلك السمة الشخصٌة التً‬
‫تمكن الرٌادي من الخوض فً بٌبة ؼٌر واضحة تضم فرص ٌؽتنمها من لدٌه االستعداد على دفع‬
‫الثمن لتحقٌق الربح‪.‬‬
‫‪ .4‬إمتالك المبادا‬
‫االفعال التً ٌقوم بها الفرد من تلقاء نفسه والتً تتجاوز متطلبات العمل‪ ،‬قبل أن ٌطلب منه‬
‫ذلك أو تفرضها علٌه األحداث وٌعمل على توسٌع العمل لٌؽطً منتجات أو خدمات جدٌدة ٌطلق علٌها‬
‫بالمباداة ‌)ٓ٘ظٔخ‌اُؼَٔ‌اُؼشث‪٤‬خ‪.(7‌،2006‌ ،‬كما ان قٌام منظمات األعمال باؼتنام الفرص من خالل‬
‫طرق العمل الجدٌدة االنتاج وتقدٌم الخدمات والقٌام باعمال تنافسٌة لمواجهة المنظمات المنافسة‌‬
‫‪49‬‬

‫وتحصٌن موقعها التنافسً لالستمرارٌة واالستجابة للتؽٌرات بالسوق‪ٌ ،‬طلق علٌها بالمباداة (السكارنة‪‌،‬‬
‫‪‌ ‌.(2010،78‬‬
‫‪ .5‬الثقة بالنفس ‪Self-Confidence‬‬
‫الرٌادي هو الشخص الذي ٌبدأ العمل الحر بحماس ودافعٌة عالٌة لالنجاز‪ ،‬وٌكون لدٌه الثقة‬
‫بالنفس تمكنه من كسب المزٌد من الزبابن والتعامل مع التفاصٌل الفنٌة وإدامة حركة العمل ‌)ناصر‌‬
‫والعمري‪‌ ،(148‌ ،2011‌ ،‬وٌعبر الرٌادي عن ثقته بقدراته فً اتمام المهام‪ ،‬ومواجهة التحدٌات‬
‫متمسكا بآرابه فً مواجهة كل ما ٌُعرض العمل للفشل كما ٌسعى إلى االستقالل من سلطة وسٌطرة‬
‫اآلخرٌن متحمال المسإولٌة وٌعزي أسباب النجاح أو الفشل إلى نفسه ‌)منظمة العمل العربٌة ‌‪‌2006،‬‬
‫‪‌ .(7،‬‬
‫‌فلذلك األشخاص الذٌن ٌمتلكون سمة الثقة بالنفس ٌشعرون بؤنهم قادرون على مجابهة‬
‫التحدٌات‪ ،‬وٌستطٌعون من خاللها أن ٌجعلوا من عملهم عمالً ناجحا ً‪ ،‬وتمدهم بشعوراً متفوقا ً وإحساسا ً‬
‫بؤنواع المشاكل المختلفة‪ ،‬وقدرة عالٌة على ترتٌب تلك المشاكل والتعامل معها بطرٌقة أفضل من‬
‫اآلخرٌن )حمزة‪‌ .(24‌،2009 ،‬‬
‫وهناك مصطلح اخر شبٌه بمصطلح الثقة بالنفس وهو ما ٌدعى بالكفاءة الذاتٌة وهً اعتقاد‬
‫خاص ٌُمكن صاحب المشروع من إدارة مشروعه وموارده لتحقٌق أهدافه‪ ،‬فالكفاءة الذاتٌة لصاحب‬
‫المشروع‪ ،‬فقد اشارت األدلة التجرٌبٌة على أهمٌتها من حٌث أنها تقلل من سوء اإلدارة و قدرتها‬
‫التاثٌرٌة العالٌة فً مستوٌات األداء التنظٌمً‪ ،‬كون رجال األعمال‪ ،‬الذٌن لدٌهم كفاءة ذاتٌة عالٌة‪،‬‬
‫ٌإدون المهام الصعبة وال ٌستسلموا بسهولة‪ ،‬مما قد ٌإدي ذلك إلى بقاء واستمرارٌة الشركة لفترة‬
‫اطول من الزمن‪ ،‬كما انهم أكثر نجاحا ً مقارنة مع الذٌن لدٌهم كفاءة ذاتٌة منخفضة‌‬
‫)‪.(Tanveer,et…al, 2013, 453‬‬
‫‪ .6‬ان ٌتمتع بمستوى عال من الطاقة ‪Energy Level‬‬
‫عادة ٌتم وصؾ الرٌادٌون بمستوٌات الطاقة العالٌة والعمل لساعات طوٌلة وخصوصا عند‬
‫تؤسٌس وإدارة الشركات الجدٌدة وإظهار حماس ملموس والتحمل على أعلى مستوى فً هذا النطاق‌‬
‫)‪ ،)Al-Habib,2012, 1024‬كون طبٌعة األعمال الرٌادٌة تتطلب بذل مجهود كبٌر وصعب والعمل‬
‫لساعات طوٌلة‪ ،‬اي انها تتطلب افراد ٌمتازون بسمة الطاقة المرتفعة النجاز األعمال )ناصر‬
‫والعمري‪.(148‌،2011‌،‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ .7‬القدر على التح ُّكم الذاتً ‪Locus of Control‬‬


‫ٌتطلب العمل الرٌادي الناجح افراد ٌتحلون بتلك السمة‪ ،‬لما لها من عالقة اٌجابٌة قوٌة فً‬
‫نجاح األعمال )‪‌(Tanveer,et…al, 2013.452‬كون من ٌتحلى بتلك السمة ٌكون لدٌة المقدرة على‬
‫الضبط والتحكم بالعوامل الخارجٌة التً تإثر فٌه‪ ،‬وعلى النقٌض من ذلك نجد أن من ٌتسم بسمة‬
‫التحكم الخارجً تإثر علٌه إلى حد السٌطرة على قرارته )ناصر والعمري‪‌ .(148‌،2011‌،‬‬
‫كما ان الشخص صاحب التحكم الداخلً ٌعزي اسباب الفشل إلى افعاله الخاصة‪ ،‬بٌنما الشخص‬
‫ذو التحكم الخارجً‪ٌ ،‬عزي اسباب النجاح والفشل إلى افعال أخرى مثل الفرصة والحظ‌‬
‫)‪‌ .(Tanveer,et…al,2013‬‬
‫‪ٌ .8‬تمتع باالستقالل ٌَّة وتح ُّمل المسؤول ٌَّة‬
‫تعد احدى الخصابص الشابعة للرٌادٌٌن الناجحٌن التً تجعلهم مختلفون عن ؼٌرهم من‬
‫االشخاص الذٌن ٌتم توجٌههم من قبل االخرٌن وٌتبعون اعمال روتٌنٌة تقلٌدٌة ‌ ‪(Khanaka,1999,‬‬
‫‪(3‬وٌرتبط مفهوم االستقاللٌة ‖‪‌ ―autonomy‬فً مجال تصمٌم المنظمات الجدٌدة وٌعود اصل الكلمة‬
‫إلى الكلمتٌن الٌونانٌتٌن‪‌ ―auto‖‌:‬والتً تعنً "النفس"‌‪‌،―nomos‖ٝ‬التً تعنً "القانون"‪‌ ،‬ومع ذلك‪،‬‬
‫فمن الصعب بهذا الشكل من أشكال الحرٌة الفردٌة فً مجال األعمال التجارٌة ألنه القانون هو‬
‫مجموعة من اإلجراءات التً ٌجب ان تطبق بعناٌة‪ ،‬وعلٌه فان مٌلر وراٌس ‌)‪‌ (1967‬قالو ان‬
‫االستقاللٌة تتحقق عندما ٌطور الفرد سلوك ناضجا فً التعامل بٌن عالمه الداخلً الخاص وواقع البٌبة‬
‫الخارجٌة‪ ،‬وبالتالً االستقاللٌة هً عملٌة دٌنامٌكٌة‌)‪‌ .(Naffakhi & El Andoulsi, 2009, 5‬‬
‫‪ .8 .1.3‬مفهوم المنظمات الرٌادٌة‬
‫للحدبث عن طبٌعة المنظمة الرٌادٌة هناك من ٌقول أنها تركز على االبتكار العتقادهم أن‬
‫المنظمة الرٌادٌة مستمده من ترتٌبات شبكة القٌم الداخلٌة للمنظمة‪ ،‬والبعض االخر ٌختلؾ بوصفها‬
‫منظمة سوق عدوانٌة جدا‪ ،‬من حٌث تركٌزها على قوى السوق وعناصر قوة المساومة السوق من‬
‫نموذج بورتر‌)‪‌،(1989‬فً حٌن ٌرى جٌرستنر‌)‪‌(2002‬ان رإٌة المنظمة الرٌادٌة تكون أقرب بكثٌر‬
‫إلى نظام الموازنة بٌن المرونة وصالبة المنظمة‪ ،‬وتؤخذ هذه الرإٌة بعٌن االعتبار الخطوة األولى من‬
‫دورة حٌاة المنظمة‪ ،‬كما ٌقوٍ )‪‌،(Adizes, 1996‬ان نموالمنظمات‪ ،‬مستمد من االختالؾ فً األفكار‬
‫واالستراتٌجٌات وحل المشاكل‪ ،‬واستكشاؾ أفكار جدٌـدة‪ ،‬والتفاعل المباشـر مع الناس والحـرٌة‌‬
‫ُإلثذاع‌)‪‌ .(Rodrigues, Almeida&Riccardi, 2003, 1137‬‬
‫‪51‬‬

‫كما مٌز مٌلر ‌)‪‌ (1983‬المنظمات الرٌادٌة عن التقلٌدٌة على اساس قدرة األولى على مسح‬
‫ودراسة البٌبة من خالل المتؽٌرات مثل نظام الرقابة المالٌة ونظام دٌنامٌكٌة األعمال والتنافرٌة التً‬
‫تلعب دور اساسً فً توضٌح الفروق ما بٌنها )‪‌ .(Fong, 2008, 478‬‬
‫ان درجة الرٌادة المإسسٌة تشٌر إلى المدى الذي من خالله تبذل المنظمة جهود عالٌة فً‬
‫انشطتها المختلفة نحو التوجُّ ه الرٌادي لتكون اكثر ابداعٌة ومخاطرة ومباداه‌)ٓجبسى‌‪‌.(226‌،2010،‬‬
‫أو العملٌة التً تحدد فٌها المنظمة فرص النمو والتنمٌة‪ ،‬وخلق قٌم جدٌدة للعمٌل عن طرٌق االبتكار‬
‫وإعادة تخصٌص الموارد‪ ،‬ولعل أهم ما ٌمٌز هذه المنظمات‪ :‬هو هٌاكلها التنظٌمٌة‪ ،‬والمخاطرة‬
‫المحسوبة‪ ،‬واالستثمار فً األبحاث والتطوٌر‪ ،‬تقٌٌم األداء‪ ،‬القابلٌة العالٌة للتؽٌر والقدرة على التكٌؾ‪،‬‬
‫والعالقة الحمٌمة مع العمالء‪ ،‬والثقافة التنظٌمٌة الداعمة للتعلم واالبتكار‪ ،‬والتؽٌٌر من أجل أن ٌكون‬
‫اإلبداع فً المنظمات‪ ،‬كما ٌنبؽً على تلك المنظمات السماح للموظفٌن بالتواصل مع بعضهم البعض‪،‬‬
‫وٌجب أن تكون هناك اتصاالت متبادلة حمٌمة بٌن المجموعات المختلفة‪ ،‬تإدي إلى تبادل بعض‬
‫المعلومات المفٌدة بٌن أفراد المنظمة‌)‪‌ .(Kamalian et..al, 2011, 54‬‬
‫خصائص المنظمات الرٌادٌة‪:‬‬
‫‪ُ .1‬تعد المنظمات الرٌادٌة بُعداً اساسٌا ً من أبعاد التعلم التنظٌمً وإدارة المعرفة فً منظمات‬
‫األعمال كونها تشجع على اإلبداع واالبتكار والتجدٌد التنظٌمً بشكل مستمر والنمو وتعزٌز‬
‫كفاءاتها المحورٌة وتحقٌق المٌزة التنافسٌة فً السوق التً تعمل فٌه من خالل خلق قٌمة‬
‫مضافة عالٌة للعمالء فً األسواق المستهدفة‌)ٓجبسى‪.(196‌،2010‌،‬‬
‫‪ .2‬تشجٌع اإلدارة العلٌا االفراد وفرق العمل على تطوٌر العروض وتدعٌمها لخطوط االنتاج‬
‫الجدٌدة والرٌادة والمؽامرة فً مجال األعمال وتحرٌر طاقات المؽامرٌن الواعدٌن وتشجٌع‬
‫مواهبهم والسماح لهم باختبار االفكار المستحدثة وتتبع مبادرات االستراتٌجٌات الجدٌدة ومنح‬
‫المؽامرٌن الدعم المالً المطلوب‪ ،‬ولكً ٌتم استثمار توجه الرٌادة والمؽامرة فً مجال األعمال‬
‫البد من توافر مإسسة زاخرة باالشخاص الطموحٌن المؽامرٌن والرؼبٌن فً الحصول على‬
‫فرصة تولً المسإولٌة االستراتٌجٌة واالدارٌة للمنتج أو العمل التجاري الجدٌد ومع توظٌؾ‬
‫هذا التوجه تصبح االستراتٌجٌة الكلٌة للمنظمة هً المحصلة النهابٌة والمجموع الكلً للمبادرات‬
‫التً ٌتم دعمها )ر‪ٓٞ‬غ‪ٝ‌ٕٞ‬عزش‪ٌ٣‬الٗذ‪.(26،27:‌2006‌،‬‬
‫‪52‬‬

‫‪ .3‬تتكون هٌاكل المنظمات الرٌادٌة من ثالث مكونات‪ ،‬هً‪ :‬التجدٌد واالبتكار‪ ،‬المؽامرة‬
‫والمجازفة‪ ،‬مجاراة الجدٌد ومساٌرته‪ ،‬ولهذه المتؽٌرات عالقة بسلوكٌات المنظمات الرٌادٌة‬
‫الساعٌة نحو التمٌٌز‌)ع‪ٞ‬اد‌‪ٝ‬اخش‪.(7‌،2010‌،ٕٝ‬‬
‫أ ما فٌما ٌتعلق بالعملٌة الرٌادٌة فانها تتسم بخصابص هامة مثل انها تبتكر بواسطة فعل‬
‫اإلنسان‪،‬وتحدث على مستوى الشركة الفردٌة وتنطوي على تؽٌٌر حالة وإنها عملٌة شمولٌة دٌنامٌكٌة‬
‫فرٌد من نوعها تنطوي على العدٌد من المتؽٌرات السابقة نتابجها شدٌدة الحساسٌة للشروط األولٌة‬
‫لهذه المتؽٌرات‌)‪‌ .(Bygrave& Hofer,1991, 17‬‬
‫وتعرؾ العملٌة الرٌادٌة على انها القدرة على تعرٌؾ وتقٌٌم الفرص ثم تطوٌر خطة المشروع‬
‫المناسبة ومن ثم تحدٌد الموارد الالزمة أو المطلوبة لبناء وإدارة المشروع المنبثق ‌)ٓجبسى‪‌،2010‌،‬‬
‫‪‌ .(129‬‬
‫وبناء على ما سبق ٌرى الباحث أن المنظمة الرٌادٌة هً تلك المنظمة التً تنهج أو تسلك‬
‫استراتٌجٌات الرٌادة من ابتكار وابداع وتمٌز (تفرد) فً تقدٌم ما هو جدٌد ذو قٌمة وذلك من خالل‬
‫قدرتها على استقطاب وتشجٌع والمحافظة على االفراد ذو الخصابص الرٌادٌَّة‪.‬‬
‫‪ .9 .1.3‬مفهوم الشركات المتوسطة والصغٌر‬
‫هناك فجوة فً ادبٌات الرٌادة التً تربط بٌن البعد الثقافً للتوجه االستراتٌجً واألداء عند‬
‫مستوى الشركات الصؽٌرة والمتوسطة‪ ،‬بسبب‪ ،‬حجم الشركات التً تم تحلٌلها‪ ،‬وعلى الرؼم من‬
‫اإلشارة الٌه من عدة دراسات اال أن الشركات الصؽٌرة تحمل خصابص متناقضة مقارنة بالشركات‬
‫الكبٌرة‪ ،‬وهذا ٌخلق فراؼا فً الفهم الجماعً لدور التوجه االستراتٌجً فً أداء الشركات الصؽٌرة‬
‫والمتوسطة) ‪‌ .( Franczak, Weinzimmer & Michel, 2009,70‬‬
‫‌تعرؾ المنظمة الصؽٌرة على انها تلك المنظمة التً ٌملكها وٌدٌرها فرد أو مجموعة محدودة‬
‫من االفراد عددالعامٌن فٌها قلٌل وال تهٌمن على القطاع الذي تعمل فٌة‪ ،‬بٌنما ٌقصد بالمنظمة‬
‫المتوسطة على انها تلك المنظمة التً ٌملكها عدد اكبر من االفراد قٌاسا بالمنظمة الصؽٌرة وٌدٌرها‬
‫إدارة مهنٌة وٌعمل فٌها عدد اكبر من العاملٌن وقد تمثل حالة وسطٌة بٌن الحجم الصؽٌر والكبٌر‌‬
‫)اُـبُج‪‌ ‌.(25-2008،24،‌٢‬‬
‫‪53‬‬

‫‪ .10.1.3‬خصائص الشركات المتوسطة والصغٌر ‪Characteristics Of S.M.Os‬‬


‫‪ .1‬الحجم‪ :‬تسعى ٌعض المنظمات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم البقاء على حجمها رؼم توفر‬
‫الفرص المواتٌة لها بالنمو والتوسع اال انها ترؼب بالبقاء على حجمها بإعتباره مٌزة تفرد لها‬
‫تدخل من خالله إلى حلبة التنافس فً السوق‪.‬‬
‫‪ .2‬سهولة التكوٌن‪ :‬كثٌر من التشرٌعات الدول الناظمة القامة األعمال الصؽٌرة والمتوسطة‬
‫سهلة تخلو من التعقٌدات والمتطلبات القانونٌة فً اقامة اي عمل من ناحٌة‪ ،‬العدد‪ ،‬وراس المال‪،‬‬
‫واالجراءات االدارٌة‪ ،‬وذلك لتحفٌز كل من ٌمتلك فكرة تساهم فً اقامة اي مشروع ٌعود بالنفع‬
‫على الصعٌد الشخصً والمجتمعً‪.‬‬
‫‪ .3‬المرونة وسرعة االستجابة‪ :‬ما ٌمٌز األعمال الصؽٌرة والمتوسطة سهولة وبساطة هٌاكلها‬
‫التنظٌمٌة وخلوها من التعقٌدات االدارٌة وٌعدها عن البٌروقراطٌة‪ ،‬مما تصبح اكثر مرونة على‬
‫استٌعاب التؽٌرات المفاجبة والمستقبلٌة‪ ،‬لتتمكن من التكٌؾ معها بسرعة فابقة وهذا ٌجنبها‬
‫المخاطر من ناحٌة ومن ناحٌة أخرى ٌمكنها من اقتناص الفرص التً تلوح باالفق‪.‬‬
‫‪.4‬الحرٌة المتاحة للمؤسسٌن واإلدار فً التعامل مع المواقف المختلفة‪ :‬تتجسد هذه الحرٌة فً‬
‫اختٌار اإلدارة السلوبها ومنهجها االداري المناسب بعٌدا عن التعقٌدات االدارٌة من ناحٌة‬
‫واالستفادة من العابد واالرباح من ناحٌة أخرى مما ٌإدي إلى ان تبذل المنظمة ممثله بالمالكٌن‬
‫واإلدارة والعاملٌن قصارى جهودها وإضافة إلى ذلك بناء عالقات انسانٌة ممٌزة بٌن اإلدارة‬
‫والعاملٌن‪)‌.‬اُـبُج‪(28-26‌،2009‌،٢‬‬
‫‪54‬‬

‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬


‫ُّ‬ ‫المبحث الثانً‪:‬‬
‫‪ .1.2.3‬المقدمة‪:‬‬
‫تتجسد التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً الخٌارات االستراتٌجٌة الموجهة نحو المدى البعٌد والتً‬
‫تضمن للمإسسة تحقٌق المزاٌا التنافسٌة والتطور واالستمرار فً السوق بشكل خاص‪ ،‬وتحقٌق األداء‬
‫االقتصا ِدي بشكل عام ‌)ٓل‪٤‬ذح ‌‪ًٝ‬بٓ‪٤ِ٤‬ب‪‌ (122‌ ،2011‌ ،‬وهذا ٌحتم علٌنا قبل االسهاب بالحدٌث عن‬
‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪ ،‬العروج على اإلدارة االستراتٌجٌة انطالقا ً من عناصرها‪ ،‬التحلٌل البٌبً لكال‬
‫البٌبتٌن الخارجٌة والداخلٌة للمنظمة باعتباره الخطوة األولى التً تجرٌها المنظمة‪ ،‬والتً فً ظل‬
‫نتابجها تستطٌع المنظمة البدء بالعنصر الثانً لإلدارة االستراتٌجٌة وهً صٌاؼة االستراتٌجٌة التً‬
‫تتكون من رإٌة‪ ،‬رسالة المنظمة واهدافها وسٌاستها واستراتٌجٌاتها وموقع التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‬
‫ضمن نطاق تطبٌقها‪ ،‬باعتبارها التوجة العام الذي تقرره إدارة المنظمة ضمن هذا العنصر‪ ،‬اما‬
‫العنصر الثالث فهو تنفٌذ االستراتٌجٌة ومن ثم ٌاتً العنصرالرابع واالخٌرة من عناصر االدارة‬
‫االستراتٌجٌة وهو الرقابة والتقٌٌم‪.‬‬
‫وبنا ًء على ما تقدم فان موضوع بحثنا التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ٌقع ضمن عناصر االدارة‬
‫االسترتٌجٌة ومن هنا وجب علٌنا فً البداٌة التطرق إلى اإلدارة االستراتٌجٌة من حٌث المفهوم‬
‫والعناصر التً تتكون منها سعٌا ً لمعرفة موضع التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة من تلك العناصر وتوضٌح‬
‫العالقة بٌنها وبٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة وأبعادها كمتؽٌر من متؽٌرات الدراسة وذلك وفق ما تم‬
‫عرضه من افكار ونماذج من قبل العدٌد من المفكرٌن والباحثٌن والكتاب‪.‬‬
‫‪ 2.2.3‬مفهوم اإلدار االستراتٌجٌة‬
‫لقد تطرق إلى مفهوم اإلدارة االستراتٌجٌة العدٌد من الكتاب والباحثٌن والمفكرٌن‪ ،‬ووصفها‬
‫على انها مفهوم ٌستند على افتراض ربٌس فحواه ان التخطٌط ودورته ال تتناسب مع حجم التؽٌٌر‬
‫السرٌع الذي ٌحدث فً بٌبة المنظمة لمواجهتها)ادس‪٣‬ظ ‌‪ٝ‬أُشع‪‌ ،(2006،30،٢‬وعرفت اإلدارة‬
‫االستراتٌجٌة على انها مجموعة من القرارات واإلجراءات اإلدارٌة التً تحدد أداء المنظمة على‬
‫المدى الطوٌل وتشمل العناصر التالٌة‪‌ (Wheelen‌&Hunger,2012, 53)‌ :‬‬
‫‪ ‬مسح البٌبة الداخلٌة والخارجٌة ‪.‬‬
‫‪ ‬صٌاؼة اإلستراتٌجٌة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنفٌذ اإلستراتٌجٌة‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫‪‌ ‬التقٌٌم والمراقبة ‪.‬‬


‫ٌرى الباحث ان نتابج التحلٌل تساعد اإلدارة العلٌا على تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة المالبمة‪،‬‬
‫وقبل الولوج واالسهاب فٌها البد من التطرق إلى مفهوم االستراتٌجٌة تحقٌقا للربط والتوضٌح‪.‬‬
‫‪ .3.2.3‬مفهوم االستراتٌجٌة‬
‫أورد العدٌد من الكتاب والباحثٌن مفاهٌم متعددة لالستراتٌجٌة تجد انهم ٌلتقون على أصل الكلمة‬
‫الٌونانً ‌)‪‌(strategeos‬وٌختلفوا فً االجماع على تعرٌؾ محدد ودقٌق لها نجد من ٌشٌر إلى ان‬
‫انشاء االستراتٌجٌة عمالً ٌعتمد على الرٌادة فً سوق المنظمة وعمالبها‪ ،‬وذلك الن الؽرض‬
‫االساسً لالستراتٌجٌة هو االستفادة من فرص األسواق وتطور حاجات العمالء والتوجة نحو التجدٌد‬
‫اإلبداع واالبتكار و‪ ،‬واؼتنام الفرص والمخاطرة الحذرة واالحساس القوي لما ٌجب عمله لتنمٌة‬
‫األعمال التجارٌة وتقوٌتها حتى ٌتسنى للمنظمة تحقٌق أهدافها‌)تومسون وسترٌكالند‪‌ .(13‌،2006‌،‬‬
‫كما تعرؾ على انها الكٌفٌة التً ٌتم بها إنجاز األهداؾ االستراتٌجٌة و التوجه االستراتٌجً‬
‫الذي ٌتضمن التوجه الجوهري للمنظمة والرإٌا المستقبلٌة‪)‌ .‬القطامٌن‪‌(67‌ ،1996‌،‬اي أنها العملٌة‬
‫التً تتضمن وضع وتصمٌم وتتنفٌذ االهداؾ ذات المدى البعٌد والتً تإدي إلى بلوغ المنظمة اهدافها‬
‫األساسٌة‌)الكرخً‪‌ ‌.(Wheelen & Hunger 2012, 68)‌ٝ‌(45‌،2009،‬‬
‫وبالتالً نستطٌع القول بانها االلمام التام بكافة انشطة المنظمة التً تصؾ توجهاتها الكلٌة والتً‬
‫تنعكس على اتجاهاتها العامة نحو النمو وإدارة اعمالها وخطوط انتاجها لتحقٌق التوازن فً مزٌج‬
‫منتجاتها والتً تحدد القرارت المتعلقة بنوع األعمال التً ٌجب ان ترتبط بها المنظمة وتحدد تدفق‬
‫الموارد واالموال وعالقات المنظمة مع الجماعات الربٌسٌة فً البٌبة ‌)درة و جرادات ‌‪،2014،‬ؿ‌‬
‫‪‌ .(142‬وكلما كانت بٌبة المنظمة تتصؾ بالتؽٌٌر السرٌع زادت الحاجة إلى مدٌرٌن جٌدٌن‪ ،‬لدٌهم‬
‫سمات الرٌادة بكل من التنبإات والتعدٌالت االستراتٌجٌة المناسبة‪ ،‬باإلضافة إلى ان انشاء‬
‫االستراتٌجٌة ووضعها ٌُعد تدرٌبا جزبٌا على الرٌادة والمؽامرة‪ ،‬اي البحث الفعال النشط عن الفرص‬
‫المتاحة النشاء اعمال جدٌدة أو للقٌام باألعمال الحالٌة بطرق واسالٌب جدٌدة ‌)تومسون‬
‫وسترٌكالند‪‌ .(14‌،2006،‬‬
‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬
‫ُّ‬ ‫‪ .4.2.3‬مفهوم‬
‫التوجه االستراتٌجً لٌس سابد فً ادبٌات الرٌادة‪ ،‬ولكن العدٌد من الدراسات ( ‪Ireland et al.,‬‬
‫‪ )2003; Meyer and Heppard, 2000; McGrath and MacMillan, 2000‬تقول بؤن‬
‫‪56‬‬

‫الرٌادة واالدارة االستراتٌجٌة مترابطة للؽاٌة ( ‪Franczak, Weinzimmer & Michel, 2009,‬‬
‫‪.)69‬‬
‫وعلٌه ٌعتبر تحدٌد االتجاه االستراتٌجً لمنظمات األعمال من مهام اإلدارة العلٌا‪ ،‬حٌث ان‬
‫تحدٌد االتجاه بشكل واضح ودقٌق فً مختلؾ االنشطة ٌنعكس اٌجابا ً على نجاح وكفاءة االدارات‬
‫واالقسام داخل المنظمة‪ ،‬ووضوح ودقة اتجاهها االستراتٌجً‪ ،‬وان البحث عن السبب الربٌسً وراء‬
‫األداء الضعٌؾ‪ٌ ،‬نطلق من فحص التوجه االستراتٌجً‪ ،‬حٌث أن ؼموضه ٌنعكس سلبا على جوانب‬
‫األداء المختلفة )بنً حمدان وإدرٌس‪‌،2007‌،‬ص‌‪‌ .(121‬‬
‫وٌُعد ‌‪‌ (1989)‌ Venkatraman‬أول من استخدم مصطلح التوجه االستراتٌجً وعرفه من‬
‫خالل أبعاد االستراتٌجٌة على أنها عدوانٌة‪ ،‬تحلٌلٌة‪ ،‬دفاعٌة‪ ،‬المنفعة فً المستقبل‪ ،‬والمخاطرة‪،‬‬
‫فالتوجه االستراتٌجً عند فنكاترامان كان لتقٌٌم وقٌاس األبعاد األساسٌة لالستراتٌجٌة على مستوى‬
‫األعمال‪ ،‬حٌث ركز على الصفات العملٌة لالستراتٌجٌة العامة‪ ،‬والعدٌد من أبعاد المتعلقة بمفهوم‬
‫التوجُّ ه الرٌادي‪ ،‬كما شاع استخدام المصطلح بشكل عام‪ ،‬لوصؾ عدد مختلؾ من البناءات مثل التوجُّ ة‬
‫نحو السوق‪ ،‬والتوجُّ ه الرٌادي‪ ،‬والتوجه نحو التعلم والتوجه التكنولوجً‪ ،‬كل هذه التوجهات اقترحت‬
‫آلٌات مختلفة للتكٌؾ وبالتالً‪ ،‬االستجابة بشكل مختلؾ لمسؤلة كٌؾ ٌتعٌن على المنظمات ان تتنافس‬
‫بخٌارتهم نحو سوق المنتجات المستهدؾ‌)‪‌ .(Hakala, 2010, 8‬‬
‫كما ٌقصد بالتوجه االستراتٌجً على أنه تحدٌد الخطوط العرٌضة لمستقبل المنظمة‪ ،‬باعتبارها‬
‫مجموعة من التوجهات الساعٌة نحو تحقٌق مستوٌات أداء متفوقة بالمقارنة مع المنافسٌن‌) ‪Menguc‬‬
‫‪‌ ،(& Auh,2005‬ولربط بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة واسترتٌجٌة المنظمة من جهة أخرى هنالك‬
‫مزٌج متكامل من التحركات التنافسٌة والتوجهات التجارٌة التً ٌوظفها المدٌرون الرضاء العمالء‬
‫والتنافس بنجاح وتحقٌق اهداؾ المنظمة (تومسون وسترٌكالند‪ .)3 ،2006 ،‬وٌعتبر التوجه آلٌة‬
‫للتكٌؾ كونه ٌمثل مجموعة من القواعد التً تم تصمٌمها إلنجاز نتابج محددة؛ أي السلوكٌات التً‬
‫تساعد فً التؤقلم مع بٌبات مختلفة‪ ،‬بحٌث ٌتم تؽٌرها بسهولة وسرعة أكبر‪ ،‬وبالتالً إدارٌا "تستخدم"‬
‫لتوجٌه أنشطة المنظمة‌)‪‌ .(Hakala, 2010, 10‬‬
‫‪ٝ‬ثؼذ ‌رطشه٘ب ‌اُ‪ٓ‌ ٠‬ل‪‌ ّٜٞ‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬االعزشار‪٤‬غ‪‌ ٢‬الثذ ‌ٖٓ ‌اُؾذ‪٣‬ش ‌ػٖ ‌ػالهخ ‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬االعزشار‪٤‬غ‪‌٢‬‬
‫ثبالعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌اُؼِ‪٤‬ب‌ُِٔ٘ظٔخ‌)االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌االرغب‪٤ٛ‬خ(‪‌ .‬‬
‫‪57‬‬

‫‪ .5.2.3‬التوجه االستراتٌجً وعالقته باالستراتٌجٌة االتجاهٌة‬


‫ومن المثٌر لالهتمام‪ ،‬أن التوجه االستراتٌجً هو السمة األكثر شٌوعا فً دراسات أدبٌات‬
‫اإلدارة االستراتٌجٌة‪ ،‬اال انه لم ٌكن هناك سوى محاوالت محدودة فً تقٌٌم تؤثٌرها على أداء الشركات‬
‫فً دراسات الرٌادة واالعمال الصؽٌرة‪ ،‬اي ان عدد قلٌل من الدراسات التً حاولت تفعٌل التوجه‬
‫االستراتٌجً؛ وتقٌٌم تؤثٌره على المإسسات الصؽٌرة والمتوسطة الحجم ‌)المشارٌع الصؽٌرة‬
‫والمتوسطة()‪.( Franczak, Weinzimmer & Michel, 2009, 69‬‬
‫لقد ارتاٌنا من الضرورة توضٌح الفرق والعالقة بٌن التوجه االستراتٌجً واالستراتٌجٌة العلٌا‬
‫للمنظمة ‌)االستراتٌجٌة االتجاهٌة( ‌من جهة أخرى‪ ،‬لما تثٌره وجهات النظر المتباٌنة بٌن الكتاب‬
‫والمفكرٌن حولهما‪ ،‬فوجب علٌنا التطرق إلى االستراتٌجٌة االتجاهٌة وانواعها وتفرعاتها مع بٌان‬
‫مختصر مركز لكل منهما حتى ٌتسنى لنا التمٌٌز بٌنهما‪.‬‬
‫‪ 1.5.2.3‬االستراتٌجٌة االتجاهٌة )‪(Dirctional Strategy‬‬
‫تعرؾ على أنها التوجه العام للمنظمة نحو النمو أو االستقرار‪ ،‬أو تخفٌض النشاطات‬
‫(االنكماش) وتتكون من ثالثة انواع‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬استراتٌجٌة النمو‪.‬‬
‫اي التوسع فً انشطة واعمال المنظمة وٌاخذ التوسع شكلٌن هما‪ :‬التركٌز والتنوٌع‪ ،‬فٌما ٌتعلق‬
‫بالشكل األول التركٌز‪ ،‬هنا ٌتم التوسع فً نفس مجال عمل المنظمة وعلٌه تجد نفسها امام خٌارٌن‪،‬‬
‫أولهما التركٌز العمودي‪ ،‬الذي ٌعنً قٌام المنظمة بنشاط كانت فً السابق تولٌه لمنظمة أخرى أو‬
‫جهة ما‪ ،‬وهنا تصبح المنظمة لدٌها تكامل عمودي داخل حدود المنظمة‪ ،‬قد ٌكون التكامل عمودي إلى‬
‫الخلؾ عندما تتجه للمواد األولٌة أو تكامل عمودي إلى االمام فً حالة اتجاه المنظمة إلى المستهلك‬
‫النهابً‪ ،‬اما بالنسبة إلى الخٌار الثانً‪ ،‬وهو التركٌز االفقً وهنا تدخل المنظمة أسواق جدٌدة لتسوٌق‬
‫منتجاتها وهو ما ٌدعى بالتكامل االفقً‌)‪‌ .(Wheelen and Hunger,2012, 255-259‬‬
‫اما الشكل الثانً وهو استراتٌجٌة التنوٌع ٌتم اتباعها فً حال دخول المنظمة لقطاعات أخرى‬
‫جدٌدة وهنا ٌبرز امامها خٌاران استراتٌجٌان‪ ،‬فالخٌار األول‪ٌ :‬دعى باستراتٌجٌة التنوٌع المركز اي‬
‫عندما تدخل المنظمة إلى قطاعات ذات صلة با نشطتها الحالٌة اما الخٌار الثانً ٌدعى باستراتٌجٌة‬
‫التنوٌع المختلط أو ؼٌر المتصل والذي ٌهدؾ إلى التنوٌع من قطاعات مختلفة كلٌا‪)‌.‬درة و جرادات‌‬
‫‪،2014،‬ؿ‌‪‌ ‌.(147‬‬
‫‪58‬‬

‫النوع الثانً‪ :‬استراتٌجٌة االنكماش أو التراجع‪.‬‬


‫تستخدم المنظمة هذه االستراتٌجٌة عندما ال تستطٌع مجاراة المنافسٌن والصمود امامهم نتٌجة‬
‫ضعؾ امكانٌاتها وقدرتها )هارٌسون ترجمة ناطورٌة‌‪‌،(207‌،2009،‬وفً هذه الحالة تجد نفسها امام‬
‫مجموعة من الخٌارات االستراتٌجٌة‪ ،‬منها خٌار استراتٌجٌة االستدارة التً تركز على تحسٌن‬
‫العملٌات وتقلٌص االنشطة للحد من االضرار الممكنة‪ ،‬ثم دمج بعض االنشطة حتى تتمكن المنظمة‬
‫من تؽٌٌر وضعها الراهن بما ٌتالبم مع حاجة السوق الجدٌدة‪ ،‬اما الخٌار الثانً‪ ،‬فٌطلق علٌه‬
‫استراتٌجٌة المنظمة االسٌرة‪ ،‬وهنا تتنازل المنظمة عن استقاللٌتها لجهة أخرى‪ ،‬قد ٌكون لها حقوق‬
‫مترتبة علٌها وتتبع المنظمات هذا النهج النقاذ وضعها السًء‪ ،‬والخٌار الثالث ما ٌطلق علٌه‬
‫باستراتٌجٌة التصفٌة أو البٌع‪ ،‬وهنا قد تبٌع المنظمة بعض فروعها أو انشطتها لطرؾ اخر‪ .‬اما الخٌار‬
‫الرابع فٌطلق علٌه باستراتٌجٌة االعالن عن االفالس والتصفٌة حٌث ٌتم انهاء المنظمة تماما‌‬
‫)المؽربً‪‌ .(189‌،2006‌،‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬استرانٌجٌة االستقرار‪.‬‬
‫وفقا ً لهذه االستراتٌجٌة فان المنظمة تقرر البقاء على وضعها الراهن‪ ،‬وتتبع المنظمات فً هذه‬
‫الحالة ثالثة انواع من االستراتٌجٌات‪ٌ ،‬طلق على االستراتٌجٌة األولى باستراتٌجٌة التوقؾ المإقت‪،‬‬
‫وهنا تترقب وتنتظر المنظمة لحٌن معرفة الؽموض الذي ٌكتنؾ بٌبتها الخارجٌة وبعد ما تتضح لها‬
‫الصورة تقرر مدى مناسبتها لعملها‪ ،‬بٌنما االستراتٌجٌة الثانٌة‪ ،‬تسمى باستراتٌجٌة االبتعاد عن‬
‫التؽٌٌر‪ ،‬عادة ٌتم اتباع هذا النوع من االستراتٌجٌات فً حالة االستقرار البٌبً وخلو البٌبة من الفرص‬
‫والتهدٌدات‪ ،‬وفً نفس الوقت تحقق المنظمة ارباح مقبولة‪ ،‬اما فٌما ٌتعلق باالستراتٌجٌة االخٌرة والتً‬
‫تدعى باستراتٌجٌة الربح‪ ،‬ال تعلن المنظمة عن االرهاصات والمشاكل التً تواجهها وتحاول استخدام‬
‫الموارد وتلعب دور انها ناجحة فً عملها‌)القطامٌن‌‪،2002،‬ؿ‌‪‌ ‌.(103-102‬‬
‫‪59‬‬

‫اٌشىً سلُ (‪ ) 2-3‬اعزشار‪١‬غ‪١‬بد االرغبٖ (االعزشار‪١‬غ‪١‬بد اٌىجش‪)ٜ‬‬

‫المصدر‪ :‬بتصرف من الباحث استناداً إلى الباحثٌن )‪( ٚ ) Wheelen and Hunger, 2012‬در و جرادات‬
‫‪.)2014،‬‬

‫ولنجاح المنظمة فً تحدٌد التوجه االستراتٌجً ٌجب علٌها تحدٌد مستوى التوسع أو التراجع‬
‫فً أ نشطتها‪ ،‬وهل المنظمة ترؼب فً التركٌز على األنشطة الحالٌة الخدمٌة أم لدٌها الرؼبة فً‬
‫تنوٌع أنشطتها‪‌ (Wheelen & Hunger, 2012, 254-255).‬‬
‫ٌستخلص الباحث مما سبق أن موقع التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ضمن عنصرالصٌاؼة‬
‫االستراتٌجٌة‪ ،‬التً تاتً بعد عنصر التحلٌل البٌبً وما ٌظهر لدى متخذ القرار من نتابج تتمثل فً‬
‫‪60‬‬

‫نقاط القوة والضعؾ فً بٌبة المنظمة الداخلٌة‪ ،‬وفرص وتحدٌات فً بٌبتها الخارجٌة‪ ،‬وكل ذلك ٌشكل‬
‫لدى اإلدارة العلٌا التوجه االستراتٌجً للمنظمة على المدى البعٌد متمثل فً رإٌة المنظمة وؼاٌاتها‬
‫ورسالتها حٌث تحدد الرإٌة االسبقٌات التنافسٌة والؽاٌات من جهة أخرى التً تحدد معاٌٌر القرارات‬
‫واألولوٌات االستراتٌجٌة واالستراتٌجٌات اما بالنسبة إلى الرسالة حٌث تحدد على ضوبها الؽاٌات‬
‫واالهداؾ التً تحدد األولوٌات االستراتٌجٌة واالستراتٌجٌات التً تعبر عن التوجه العام للمنظمة‬
‫فمن مستوٌاتها الثالثه بالمنظمة وٌوضح تلك العالقة والترابط بٌن التوجه االستراتٌجً‬
‫واالستراتٌجٌات الشكل التالً رقم)‪‌ .(3‌-3‬‬
‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة ضمن مرحلة الصٌاغة االستراتٌجٌة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫اٌشىً سلُ (‪ٌ )3 -3‬وضح موقع‬

‫اٌّصذس‪:‬‬
‫‪Macmillan,Hugo, &Tampoe,Mahen, (2000), “Strategice Management Process,Content‬‬
‫‪and Implementation” ,1”Ed, Oxford University Press Inc, New York, P:6.‬‬
‫‪61‬‬

‫ٌتضح من الشكل رقم ‌)‪ )3‌ -3‬ان التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة هً االساس الذي ٌتم على ضوءه‬
‫تحدٌد وصٌاؼة رإٌة ورسالة وؼاٌات المنظمة‪ ،‬وبالتالً ٌتم تحدٌد اسبقٌات واهداؾ المنظمة التً‬
‫تحدد معاٌٌر القرارات والولوٌات االستراتٌجٌة واالستراتٌجٌات المختلفة‪ .‬بعد المرور بصٌاؼة وتحدٌد‬
‫االستراتٌجٌة فً منظمات األعمال وخصوصا الصؽٌرة منها ٌبرز لإلدارة اتجاهٌن ربٌسٌٌن اولهما‌‬
‫عندما ٌكون هناك حالة من التوافق بٌن االهداؾ والقدرات والتطلعات والقٌم وعوامل النجاح الحرجة‪،‬‬
‫هنا ٌحدث تحوٌرات وتؽٌرات طفٌفة على على التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة المعتمدة‪ ،‬بٌنما االتجاه‬
‫الثانً‪ ،‬عندما ال ٌكون هناك حالة من التوافق واالنسجام بٌن تلك المتؽٌرات ٌجري تنقٌح كبٌر على‬
‫االستراتٌجٌة )اُـبُج‪‌ .(317-316‌،2009،٢‬‬
‫‪ .6.2.3‬التوجه االستراتٌجً وأبعاده ‪Strategic orientation and its dimensions‬‬
‫أستخدم التوجه االستراتٌجً على نطاق واسع فً بحوث اإلدارة االستراتٌجٌة‪ ،‬والرٌادة‬
‫والتسوٌق‪ ،‬الذي ٌعكس التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة التً تنفذها المنظمة إلنشاء السلوكٌات الصحٌحة‬
‫الستمرارٌة األداء المتفوق لألعمال‌)‪‌.(Liu & Fu, 2011, 109‬وعلى الرؼم من ذلك نجد أن كثٌر‬
‫من الباحثٌن عكفو على إعطاء تعرٌفات مختلفة حول التوجه االستراتٌجً‪ ،‬والتً تلتقً على الهدؾ‬
‫النهابً للتوجه االستراتٌجً‪ ،‬اال وهو تحسٌن األداء أو لتحقٌق األداء المتفوق) ‪Hunik ,Mugi‬‬
‫‪‌ (,Tulus, 2014,222‬وهناك من ٌرى ان االستراتٌجٌة التنافسٌة مرادفة لمصطلح التوجه‬
‫االستراتٌجً ومفهوم االستراتٌجٌة هو أمر أساسً لفعالٌة المنظمة اي ان التوجه االستراتٌجً ٌشٌر‬
‫لكٌفٌة استخدام المنظمات لالستراتٌجٌة أو لتؽٌٌر االتجاهات فً بٌبتها لمحاذاة أكثر مالءمة أو كٌؾ‬
‫تاخذ المنظمة موضعها االستراتٌجً لتحقٌق واستدامة المٌزة التنافسٌة‪ ،‬وبعبارة أخرى ٌشٌر أٌضا إلى‬
‫كٌفٌة استخدام االستراتٌجٌة لتحسٌن فرصة المنظمة بالنجاح‌‌)‪‌ .(Choy& Mula,2008, 1‬‬
‫التوجه االستراتٌجً هو المبادئ التوجٌهٌة التً تإثر على أنشطة الشركة التسوٌقٌة وصنع‬
‫االستراتٌجٌة‪ ،‬وهو ٌعكس التوجهات االستراتٌجٌة التً تنفذها الشركة إلنشاء السلوكٌات السلٌمة التً‬
‫تإدي إلى األداء المتفوق‌)‪‌ ‌‌.(Altuntaş, Semerciöz,& Eregezc, 2013, 414‬‬
‫أبعاد التوجه االستراتٌجً‪:‬‬
‫بشكل عام‪ٌ ،‬عتبر التوجه االستراتٌجً المظلة التً تؽطً أبعاد مختلفة وفق دراسات كل من‬
‫‪(Liu& Fu.2011, 109, H.M.A&Mahmood, 2013, 431, Hunik ،Mugi ،Tulus,‬‬
‫‪2014,222).‬‬
‫نحو التعلُّم‌)‪‌ ‌:(LO‬‬
‫مثل التوجه نحوالسوق‌)‪‌‌(MO‬التوجُّ ه الرٌادي‌)‪‌(EO‬و التوجُّ ه َ‬
‫‪62‬‬

‫التوجه الرٌادي ‪:Entrepreneurial orientation‬‬


‫ُّ‬ ‫‪.1‬‬
‫ٌقصد به التوجه الذي ٌحكم اعمال وانشطة المنظمات الرٌادٌة وٌجعل توجهها مختلفا عن‬
‫المنظمات التقلٌدٌة‪ ،‬من حٌث انها منظمات مخاطرة تكسر القواعد السابدة فً السوق‪ ،‬وتحقق قفزة‌‬
‫نوعٌة جدٌدة فً مجال المنتجات واالفكار واالسالٌب والمداخل‪ ،‬وانها تقدم لعمالبها خدمة منتج جدٌداً‬
‫ٌختلؾ عن منافسٌها‪ ،‬مما ٌجعلها تبتكر سوقا ً جدٌدة للمرة األولى‌)مبارك‪‌ .(203‌،2010‌،‬‬
‫كما أورد ‌)مبارك‪‌ (204‌ ،2010‌ ،‬نقال عن ‌)‪‌ (Richard and Barnet, 2004‬بان التوجُّ ه‬
‫الرٌادي هو صٌرورة بنابٌة على مستوى المنظمة ٌرتبط ارتباطا وثٌقا بادارتها االستراتٌجٌة‬
‫وصٌرورة اتخاذ القرارات االستراتٌجٌة معا ً‪ ،‬وتتكون أبعاد التوجُّ ه الرٌادي كما أوضحها كل من‌‌‬
‫‪ Dess‌ &‌ Lumpkin‬ػبّ ‌‪‌ 1996‬من خمسة أبعاد هً‪ :‬التح ُّكم الذاتً‪ ،‬االستباقٌه والعدوانٌة‪،‬‬
‫الخطورة‪ ،‬واالبداعٌة‪ ،‬وٌقاس التحكم الذاتً على مستوى "الموظؾ"‪ ،‬فً حٌن األبعاد األخرى ٌمكن‬
‫قٌاسها على مستوى المنظمة‌)‪‌ ‌،(Liu & Fu, 2011, 109‬‬
‫بٌنما سٌتم قٌاس التوجُّ ه الرٌادي فً هذه الدراسة وفق اداة قٌاس تدعى ‌)‪‌ (EO Scale‬التً‬
‫تتكون من ثالثة أبعاد هما‪ :‬اإلبداعٌة واالستباقٌة والخطورة‪ ،‬حٌث تنؤولت تلك االداة الرٌادة على‬
‫مستوى المنظمة وتتمتع بمستوى عال من الموثوقٌة والصدق والثبات فً قٌاسها للتوجه الرٌادي على‬
‫مستوى المنظمة‌)السعدي‪ ،‬الخفاجً‪‌ .(110‌،2013‌،‬‬
‫التوجه الرٌادي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫أبعاد‬
‫‌أ‪ .‬اإلبداعٌة‪ :‬هً البُعد االول للتوجه الرٌادي الذي ٌعنً المٌل للدخول فً أسواق جدٌدة وتقدٌم‬
‫تكنولوجٌات‪ ،‬ومنتجات وخدمات جدٌدة مع بعض التعدٌالت والتحسٌنات الكبٌرة‪ .‬و ُتعد مكون‬
‫ربٌسً لـ ‌)‪‌،(EO‬وتدل على قدرة الشركة على الدعم واالنخراط فً أفكار جدٌدة عن طرٌق‬
‫التجرٌب والعملٌات اإلبداعٌة وتساهم فً تطوٌر منتجات وخدمات وعملٌات وتقنٌات جدٌدة‬
‫(‪‌ .(Hameed& Ali, 2011,102‬‬
‫عندما تتبنى المنظمة االفكار والتجارب الؽرٌبة والعملٌات االبتكارٌة الجدٌدة حتما سٌنجم عنها‬
‫اٌجاد منتجات وخدمات جدٌدة‪ ،‬تعكس مفهوم اإلبداع الذي ٌقصد به مقدار الجهود التً تقدمها المنظمة‬
‫فً تحدٌد الفرص الجدٌدة والحلول النوعٌة من خالل االبتكار والتجرٌب‪ ،‬وقد عرفت اإلبداعٌة على‬
‫انها مٌل المنظمة باالنخراط باالفكار الجدٌدة والتجربة الؽرٌبة والعملٌات االبتكارٌة التً قد ٌنتج عنها‬
‫خدمات أو عملٌات جدٌدة‌)السعدي‪ ،‬الخفاجً‪‌ .(111‌،2013‌،‬‬
‫‪63‬‬

‫ة‪ .‬االستباقٌة‪ :‬هً البعد الثانً للتوجه الرٌادي‪ ،‬وتعنً القدرة على االستفادة من الفرص مثل طرح‬
‫منتجات وخدمات وتقنٌات جدٌدة‪ ،‬وأسالٌب اإلدارة لتحقٌق مٌزة تنافسٌة ‌) ‪Hameed& Ali,‬‬
‫‪‌ .(2011,103‬كما قدم ‌)‪‌ (Venkatraman‬عام ‌‪‌ ّ1989‬تصور لبُعد االستباقٌة‪ ،‬من حٌث انه‌‬
‫ٌعبر عن خاصٌتٌن للمنظمات الرٌادٌة هما‪ :‬استؽالل الفرص الجدٌدة بتوقع االحتٌاجات‬
‫المستقبلٌة‪ ،‬والعمل على اشباعها قبل المنافسٌن فً السوق‪ ،‬اي ان المنظمات التً تتصؾ بهذا‬
‫البُعد تمتلك زمام المبادرة فً اؼتنام الفرص واقتناصها قبل المنافسٌن‪ ،‬اي أن االستباقٌة تعنً‬
‫التصرؾ السرٌع من قبل المنظمة فً السوق والتعامل مع التحدٌات المتوقعة ‌)السعدي‪‌،‬‬
‫والخفاجً‪.(2013،112،‬‬
‫وتعكس هذه الخاصٌة كٌفٌة تفاعل المنظمة مع الفرص السوقٌه‪ ،‬التً تعمل على المبادرة‬
‫واستثمار الفرص للتؤثٌر على اتجاهات السوق والتوقعات والطلب وهنا تتمٌز المنظمة االستباقٌة عن‬
‫المنظمة ؼٌر االستباقٌة‪ ،‬من حٌث أن ردة الفعل تبدء من خاللها‌)‪‌ .(Choy& Mula,2008, 3‬‬
‫ط‪ .‬الخطور ‪ :‬هً البعد الثالث لتوجه الرٌادي‪ ،‬والتً تعنً االتجاه نحو مبادرات عالٌة العوابد فً‬
‫ظل احتمال الفشل‪ ،‬وقد تحدث االدباء فً وقت سابق عن خطر الرٌادة فً ضوء اتخاذ‬
‫القرارات للمشارٌع أو المنتجات أو العملٌات الجدٌدة فً ظل عدم الٌقٌن واحتماالت الربح‬
‫والخسارة وهكذا‪ ،‬فإن أساس ُبعد الخطورة ٌؤتً من التعرٌفات السابقة للرٌادة والتً تدور حول‬
‫االستعداد‌إلجراء احتساب المخاطر‌اُزغبس‪٣‬خ )‪.(Hameed& Ali, 2011,103‬‬
‫كما أن تقبل المخاطرة سمة اساسٌة التصقت بالرٌادة والرٌادٌن منذ البداٌات ولكن اي نوع من‬
‫انواع المخاطرة ٌتحملها الرٌادٌون ال شك بانها كثٌرة ومتعددة ولكن ٌجمع اؼلب الباحثون بانها تدعى‬
‫بالمخاطرة المحسوبة‪ ،‬وتعرؾ بطرق مختلفة اعتمادا على السٌاق‪ ،‬مثل "المؽامرة فً المجهول" و‬
‫"االقتراض الثقٌل واالحساس بُعدم الٌقٌن المرتبط بتخصٌص الموارد فً المنظمة ‌ &‪(Choy‬‬
‫)‪‌ Mula,2008,3‬كما عرؾ بُعد الخطورة‪ ،‬بمدى رؼبة المنظمة على االلتزام بمشارٌع تتطلب‬
‫تخصٌص موارد كبٌرة وتعتبر ذات خطورة عالًح‌)اُغؼذ‪ٝ‌،١‬اُخلبع‪‌ .(113‌،2013‌،٢‬‬
‫التوجة نحو السوق‪market orientation :‬‬
‫ُّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ٌرى بعض الباحثٌن ان التوجُّ ة نحو السوق ٌإدي على االقل إلى أداء عالً فً بعض االجزاء‬
‫مثل تطوٌر منتجات جدٌدة للسوق‪ ،‬وهذا ما اكدت علٌه بحوث سابقة على ان ثقافة التوجُّ ة نحو السوق‬
‫تحسن من االبتكار المإسسً ونجاح المنتجات الجدٌدة وبالتالً ٌإثر اٌجابا على أداء المإسسة‌‬
‫‪64‬‬

‫)‪‌ (Langerak,et..al,2004,79‬وٌعتبر التوجُّ ة نحو السوق‪ ،‬وسٌلة لبناء ثقافة تنظٌمٌة ُتسهم فً‬
‫اٌجاد‌قٌمة ممتازة لمنطات األعمال‌)‪‌ ‌.(Liu & Fu, 2011,109‬‬
‫ومن هنا ٌبرز دور المدٌرون الرٌادٌٌن فً توجٌه انشطة األعمال إلى اتجاهات جدٌدة تملٌها‬
‫احوال السوق وظروفها وتفضٌالت العمالء لتلبٌة حاجاتهم المستقبلٌة‪ ،‬مما ٌعكس مكانة قوٌة لمنظمة‬
‫األعمال فً السوق عن طرٌق تقدٌم بضابع جدٌدة والسعً وراء طرق متفردة لتقوبة امكانات المنظمة‬
‫التنافسٌة‌)تومسون وسترٌكالند‌‪‌ ‌.(15‌،2006،‬‬
‫كما عرؾ ‌)‪‌ ‌ 1990‌ (Kohli&Jaworski‬التوجُّ ة نحو السوق بانه ٌعبر عن قدرة المإسسة‬
‫على استقصاء السوق لمعرفة احتٌاجات المستهلك الحالٌة والمستقبلٌة واالستجابة لها ) ‪Hurley‬‬
‫‪‌ ،‌ (&Hult,1998,43‬وفً هذا الصدد نجد ان كل من كولً وجاوورسكً ‌)‪‌ (1990‬حددا ثالثة‬
‫مكونات هٌكلٌة للتوجه نحو السوق‪ ،‬األول‪ ،‬تمثل فً تولٌد وتحلٌل جمٌع المعلومات بالسوق‪ ،‬ثانٌهما‬
‫نشر هذه المعلومات بٌن اإلدارات المختلفة للمنظمة‪ ،‬من أجل تنسٌق وترتٌب التخطٌط االستراتٌجً‪،‬‬
‫واخٌراً تنفٌذ المبادرات االستراتٌجٌة المصممة لتلبٌة احتٌاجات ( ‪Maydeu – Olivares & Lado,‬‬
‫‪‌ .)2003, 286‬‬
‫‌ مما ٌنبؽً أن تركز البحوث المستقبلٌة على عملٌات التطوٌر وتعزٌز ثقافة موجهة نحو السوق‬
‫من خالل الهٌاكل التنظٌمٌة‪ ،‬والنظم‪ ،‬والقدرات‪ ،‬واالستراتٌجٌات ‌)‪‌،(Slater&Narver, 2000,73‬‬
‫حٌث تم استخدام التوجُّ ة نحو السوق على نطاق واسع فً البحوث التجرٌبٌة‪ ،‬وٌؽطً أبعاد مختلفة‬
‫منها ‌)توجه العمالء‪ ،‬وتوجه المنافسة( ‌)‪‌ ،(Liu& Fu, 2011,109‬وسٌتم اعتمادهمها لقٌاس هذا‌‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬ك‪ٛ‌٢‬ز‪‌ٙ‬اُذساعخ‪‌ :‬‬
‫ابعاد التوجه نحو السوق‪:‬‬
‫أ‪ -‬ب ُعد التوجه نحو العمالء‬
‫ان النجاح فً التوجه بالعمالء سٌتم فً حال التكٌؾ مع احتٌاجاتهم بالمنتجات أو الخدمات‪ ،‬لذلك‬
‫من المهم القٌاس الشخصً من وجهة نظرهم‪ ،‬وهنا نحتاج إلى معلمات تصؾ شعور الزبون بالتكٌؾ‪،‬‬
‫فمنها درجة الفردٌة التً تصؾ اتجاه المخرج إلى حاجة الفرد العمٌل وفقا لوضعه الشخصً فإن‬
‫العمالء ٌحبون مٌزات مختلفة (مثل سمات المنتج والسعر واللون) من المخرج‪ ،‬لذا البد من إٌجاد‬
‫منتج أو خدمة شخصٌة تحدث فرقا للعمٌل‪ ،‬والمعلمة األخرى‪ ،‬درجة التعقٌد التً تصؾ مجموعة‬
‫متنوعة من المٌزات المختلفة فً المخرج‌‪.(Scheer& Loos,2002, 574).‬‬
‫‪65‬‬

‫وفً دراسة ‌)‪‌ 2011 (Herhausen‬طرحت سإال مفاده كٌؾ ٌمكن للشركات زٌادة قدرتها‬
‫وتحقٌق االحتٌاجات الكامنة والمستقبلٌة للعمالء؟ فؤظهرت نتابج هذه الدراسة أن‬ ‫على الكشؾ‬
‫الشركات ‌تعانً من عقبات تنظٌمٌة‪ ،‬وخلق مناخ استباقً موجه لصالح العمالء‪ ،‬وتنفٌذ عملٌات‬
‫استباقٌة موجهة لصالح العمالء لزٌادة قدرتها على تحقٌق االحتٌاجات الكامنة والكشؾ عن‬
‫االحتٌاجات المستقبلٌة‪ ،‬وعلى الرؼم من ذلك‪ ،‬فان تحقٌق االحتٌاجات الكامنة والكشؾ عن االحتٌاجات‬
‫المستقبلٌة‪ ،‬ال ٌزٌد من األداء للشركة مباشرة‪ ،‬باعتبارها لٌست سوى الخطوة األولى نحو االبتكارات‬
‫القابمة على السوق‌)‪‌ .(Herhausen,2011,146‬‬
‫فالتوجه نحو العمالء هو فهم الشركة الكافً لهدفها من المشترٌن من أجل أن تكون قادرة على‬
‫خلق قٌمة متفوقة بالنسبة لهم ‌)‪‌ .(Altuntaş, Semerciöz,& Eregezc, 2013, 414‬والفرضٌة‬
‫األساسٌة من تلبٌة احتٌاجات ورؼبات عمالء الشركة ٌجب أن تكون متؤصلة فً التوجه نحو السوق‪،‬‬
‫ولذلك‪ ،‬فإن الشركات بحاجة لفهم عمالبها‪ ،‬وتلبٌة احتٌاجاتهم اآلنٌة والمستقبلٌة‪ ،‬وخلق قٌمة لهم‪،‬‬
‫وبعبارة أخرى‪ ،‬عندما ٌنظر زبابن للشركة بانها موجهة نحو السوق وتوفر قٌمة كبٌرة لهم‪ ،‬عندها فقط‬
‫ٌمكن وصفها بالمنظمة الموجهة نحو السوق ‌)‪ .(Hashim& Abu Bakar, 2011, 96‬كما عرؾ‬
‫التوجه العمالء وإدارة الجودة الشاملة بنفس المعنى‌)‪‌ .(Webster, 1994, 2‬‬
‫ة‪ُ -‬بعد التوجه نحو المنافسٌن ‪Competitor orientation‬‬
‫نظرا لتزاٌد المنافسة الكثٌؾ‪ ،‬فان مدراء التسوٌق ٌدركون بشكل متزاٌد الحاجة إلى الفهم‬
‫األفضل والتعامل مع البٌبة التنافسٌة الحالٌة والمحتملة‪ ،‬لذا اشار بورتر ‌)‪‌ (1980‬الى مجموعة من‬
‫األسبلة اإلدارٌة الهامة المتعلقة بالمنافسة هً‪ :‬ما الذي ٌحرك المنافسة فً صناعتً أو فً‬
‫الصناعات؟‪ ،‬إننً أفكر فً الدخول؟ ما هً افعال المنافسٌن المرجح أن تتخذ؟‪ ،‬وما هً أفضل طرٌقة‬
‫للرد؟ كٌؾ ٌمكن لصناعتً ان تتطور مع مرور الوقت؟ كٌؾ ٌمكن للشركة أن تكون فً وضع تنافس‬
‫أفضل على المدى الطوٌل؟‌)‪‌ .(Eliashberg& Chatterjee, 1985,287‬‬
‫ومن هنا ٌُعتبر بُعد التوجه نحو المنافسٌن جزء مهم من التوجُّ ة نحو السوق ٌؤتً من فهم عمٌق‬
‫للخصابص التشؽٌلٌة للسوق من قبل المإسسة‪ ،‬حٌث أن التركٌز فقط على بُعد العمالء ٌإدي إلى عمل‬
‫واستراتٌجٌة ؼٌر مكتملٌن‪ ،‬وعلٌه البد من ان توازن المنظمة فً تركٌزها فٌما بٌن العمالء‬
‫والمنافسٌن‪ ،‬لذا ٌعتقد كل من ‌)‪‌(Mueller& Gemu¨nden,2009‬ان التوجة نحو المنافسٌن لترتٌب‬
‫مصادر المعلومات عن إمكانات السوق وأالنشطة والعروض التً ٌقدمها المنافسٌن‪ ،‬بٌنما‌‪‌Narver‬‬
‫‪66‬‬

‫&‪‌ (1990)slater‬عرفو التوجه نحو المنافسٌن بانه قدرة المنظمة على فهم نقاط القوة والضعؾ‬
‫والقدرات واستراتٌجٌات المنافسٌن المحتملٌن‪‌ .(Mueller& Gemuonden, 2009, 541) .‬‬
‫‌مما ٌعكس قدرة البابع على فهم نقاط القوة والضعؾ على المدى القصٌر والقدرات على المدى‬
‫الطوٌل واالستراتٌجٌات لكل من المنافسٌن الحالٌٌن الربٌسٌٌن و المنافسٌن المحتملٌن الربٌسٌٌن‌‬
‫)‪‌ .(Altuntaş, Semerciöz,& Eregezc, 2013, 414‬‬
‫نحو التعلُّم ‪Learning Orientation‬‬
‫التوجه َ‬
‫ُّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ناقش مجموعة من الكتاب منهم‌ ;‪(Kohli and Jaworski, 1990; Day, 1994a; 1994b‬‬
‫‪‌Sinkula, 1994; Slater and Narver, 1995b).‬مفهوم التوجُّ ة نحو السوق‪ ،‬بوصفه نظاما للقٌم‌‬
‫التً تستهدؾ إلمنظمة بؤكملها‪ ،‬وان إنشاء المعلومات وتقاسمها على نطاق المنظمة والتركٌز على‬
‫خلق القٌمة للعمالء‪ٌ ،‬تطلب تحلٌل سلٌم لكل من العمالء والمنافسٌن‪ ،‬وكذلك إنشاء وتبادل المعلومات‬
‫المناسبة من خالل جمع البٌانات الصحٌحة‪ ،‬فالمنظمات من خالل تحدٌد نوع من مصادر التعلم‬
‫(الموردٌن والعمالء والمنافسٌن‪ ،‬والقطاعات األخرى)‪ ،‬تضمن تدفق البٌانات بشكل صحٌح باعتبار ان‬
‫كل منظمة هً كٌان معرفً ٌمثل وسٌلة مناسبة للحصول على المعلومات من السوق عبر التركٌز‬
‫نحو التعلُّم بالقدرة على التعلم فً المإسسة‪ ،‬فضال عن‬
‫على الذاكرة التنظٌمٌة؛ وٌرتبط مفهوم التوجُّ ه َ‬
‫الثقافة ونظام هٌكلها فً هذه المرحلة‪ ،‬ثمة من ٌقول أن هناك حاجة للمنظمات ان تمتلك التعلم‬
‫التنظٌمً القدرة من أجل أن تكون موجهة نحو التعلم )‪‌ ‌.(Eris& Ozmen,2012,80‬‬
‫اي ان التعلم التنظٌمً عامل مهم للحصول على مٌزة تنافسٌة‪ ،‬والقدرة على التعلم بشكل أسرع‬
‫من المنافسٌن‪ ،‬كان معروفا كمصدر للمٌزة التنافسٌة‪ ،‬وٌإدي إلى العدٌد من النتابج منها النجاح فً‬
‫المنتج الجدٌد‪ ،‬والحفاظ على العمالء‪ ،‬وزٌادة فً الربحٌة والوصول إلى الجودة المرؼوب فٌها فً‬
‫أعٌن الزبابن‪ ،‬وفً حالة زٌادة المرونة للمنظمة‪ ،‬سوؾ تمكن المنظمة من التحرك بسرعة الؼتنام‬
‫الفرص البٌبٌة الجدٌدة وتالشً التهدٌدات و تمكٌن المنظمة من تطوٌر نوع جدٌد من المعرفة والرإٌة‬
‫التً ٌحتمل أن تكون ف ّعالة فً سلوك األفراد‪ ،‬التً تإدي إلى تحسن أداء المنظمة‪ ،‬باإلضافة إلى توفٌر‬
‫المزٌد من فرص التعلم وتبادل المعرفة ما بٌن االفراد‪ ،‬مع التوسع فً التعلم بكافة أنحاء المنظمة‪،‬‬
‫بالواقع‪ ،‬العدٌد من الدراسات تشٌر إلى أن هناك عالقة قوٌة بٌن التوجه التعلم واالبداع بشكل عام‪ ،‬فإن‬
‫عملٌة االبداع تستلزم عملٌة االستحواذ‪ ،‬التوسع وتطبٌق المعرفة الجدٌدة ( ‪Eshlaghy& Maatofi,‬‬
‫‪‌ .)20011, 115‬‬
‫‪67‬‬

‫وبالنظر الى مفهوم التعلم المنظمً نجد انه ٌعبر عن مجموعة االنشطة والعملٌات التً تحسن‬
‫قدرات المنظمة الكلٌة التً بواسطته تطور وتفعل عالقتها مع بٌبتها الداخلٌة والخارجٌة وتتكٌؾ معها‌‬
‫وتهٌبة العاملٌن لٌكونو قادرٌن على توظٌؾ ومتابعة المعرفة بالمنظمة واحداث التطوٌر المستمر‬
‫لتحقٌق الكفاءة وال َفاعِ لٌَّة‌)‪ٔٛ‬ؾش‪‌ .(389‌،2013:‌١‬‬
‫نحو التعلُّم كمفهوم ذو صلة بمعرفة المنظمات والقدرات‬
‫فً حٌن ان هناك من ٌرى التوجُّ ه َ‬
‫المستخدمة‪ٌ ،‬عبر عن قدرة التعلم المنظمة على التعلم‪ ،‬وٌعبر عن إطار تنظٌمً للقٌم لتحدٌد إنشاء‌‬
‫وتبادل المعلومات والقدرة على‌اعزخذآ‪ٜ‬ب )‪‌.(Eris& Ozmen, 2012, 80‬لذا ٌعتبر التعلم المنظمً‬
‫قٌمة‪ ،‬وأمراً هام لخلق المعرفة واستخدامها داخل المنظمة ونقطة قوة تعلم للموظفٌن وتوعٌتهم بالقٌود‬
‫المإسسٌة والقواعد؛ وعملٌة لتعزٌز التعلم التنظٌمً فً السلوك‪ .‬وٌتكون التوجه نحوالتعلم من ثالثة‬
‫أبعاد‪ ،‬وهً االلتزام بالتعلم‪ ،‬والرإٌة المشتركة واالنفتاح‌)‪‌ ‌‌.(Liu& Fu, 2011,109‬‬
‫ابعاد التوجه نحو التعلم‪:‬‬
‫‪ -1‬االلتزام بالتعلم‪‌ Commitment to learning :‬‬
‫المنظمة التً تعززمناخ التعلم‪ ،‬هً منظمة ملتزمة بالتعلم‪ ،‬تعتبر التعلم كاستثمار مهم وحٌوي‬
‫للبقاء على قٌد الحٌاة‪ ،‬حٌث ٌرتبط االلتزام بالتعلم مع التوجه االستراتٌجً على المدى الطوٌل‪،‬‬
‫واالستثمارات قصٌرة األجل تسفر عن مكاسب على المدى الطوٌل‪ ،‬على سبٌل المثال‪ ،‬المدٌرٌن فً‬
‫المنظمات الملتزمة ٌتوقعو من الموظفٌن استخدام وقت الشركة و السعً وراء المعرفة خارج النطاق‬
‫المباشر لعملهم‪ ،‬بٌنما إذا لم تشجع منظمة على تطوٌر المعرفة‪ ،‬فإن الموظفٌن ال ٌكون لدٌهم دوافع‬
‫لمتابعة أنشطة التعلم‌)‪‌ ‌.(Calantonea,et..al,2002, 516‬‬
‫اي ان المنظمات االملتزمه بالتعلم تحاول تعزٌز لٌس فقط عملٌة التعلم ولكن أٌضا خلق وتعزٌز‬
‫مناخ للتعلم فً المنظمة‪ ،‬فمن المعروؾ ان الشركة التً لدٌها االلتزام بالتعلم ٌعد استثمار ُمهم وأمر‬
‫ضروري للحفاظ على المنظمة‪ ،‬الن وجود المعرفة ٌعنً قدرة المنظمة على الفهم والتنبإ بحاجات‬
‫العمالء‪ ،‬وزٌادة قدرتها على االبداع‪ ،‬وبالتالً تكون أكثر قدرة على االبتكار مقارنة مع المنافسٌن ‌‬
‫)‪‌ .(Eshlaghy& Maatofi,20011,116‬‬
‫‪ -2‬رؤٌة مشتركة‪Shared vision :‬‬
‫تشٌر إلى انه ٌتوجب على المنظمة ان تركز على التعلم بشكل واسع فً جمٌع ادارتها‬
‫والمستوٌات الوظٌفٌة المختلفة‪ ،‬وذلك لخلق رإٌة مشتركة لدى العاملٌن‪ ،‬وهذا ما اكد علٌه فٌرونا‌‬
‫‪68‬‬

‫)‪‌ (Verona‬بقوله أنه بدون وجود رإٌة مشتركة وتعلم عند الموظفٌن بالمنظمة‪ ،‬ستفشل األفكار‬
‫العظٌمة بترجمتها إلى أفعال فً المنظمة‪ ،‬وهذا ٌتطلب اٌجاد مناخ تعلم اٌجابً لٌتم تطبٌق المعرفة‬
‫الجدٌدة وذلك الختالؾ وجهات نظر األفراد حسب المجاالت الوظٌفٌة المختلفة‪ ،‬فعلى سبٌل المثال‪،‬‬
‫المسوق هو أكثر قلقا بشؤن معلومات السوق‪ ،‬فً حٌن أن شخص ما ٌعمل فً البحث والتطوٌر قد‬
‫ٌركز على الجوانب التقنٌة لالبداع وهذا قد ٌإدي إلى تفسٌرات متباٌنة‪ ،‬من نفس المعلومات ومن هنا‌‬
‫مختلؾ اإلدارات وتعزز نوعٌة التعلم‬ ‫البد من تنسق رإٌة مشتركة تركز على‬
‫)‪‌ .(Calantonea,et..al, 2002, 516-517‬‬
‫كما ان الرإٌة المشتركة تإدي لتعزٌز طاقات العاملٌن وااللتزام التنظٌمً والعزٌمة باإلضافة‬
‫إلى خلق االنسجام بٌن أالجزاء المختلفة من التنظٌم‪ ،‬لزٌادة نوعٌة التعلم‪(Eshlaghy&Maatofi, ‌.‬‬
‫‪‌ .(2011, 116‬‬
‫‪ -3‬االنفتاح الذهنً‪Open-mindedness :‬‬
‫الرؼبة فً تقٌٌم نقدي للروتٌن التشؽٌلً للمنظمة‪ ،‬وقبول األفكار الجدٌدة‪ ،‬مما ٌجب على‬
‫المنظمات التعامل مع التكنولوجٌا سرٌعة التؽٌر واألسواق المضطربة فمعدل تقادم المعرفة مرتفع فً‬
‫معظم القطاعات‪‌ .(Calantonea,et..al, 2002, 516) .‬‬
‫وبالتالً العملٌة التً من خاللها تبدا المنظمة بحذؾ المعرفة القابمة أو االفتراضات والعادات‬
‫المتكررة هً االنفتاح‪ ،‬وذلك ألن المعرفة الحالٌة ٌمكن أن تعمل بمثابة عقبة أساسٌة امام التنظٌم‬
‫وأبعاده عن رإٌة العملٌات الضرورٌة لالبداع واالنتقال إلى وضع جدٌد ‌ ‪Eshlaghy& Maatofi,‬‬
‫)‪‌ ‌.(20011, 116‬‬
‫العقبات التً تعٌق المنظمات بتوجها نحو التعلم‪:‬‬
‫نحو التعلُّم أن انخفاض مستوٌات‬
‫‪ -1‬المركزٌة‪ :‬توصل)‪‌،(Farrell, 1999‬بشؤن العقبات امام التوجُّ ه َ‬
‫نحو التعلُّم والتً تساهم بتسهٌل بٌبة التعلم‪،‬‬
‫المركزٌة تإدي إلى مستوٌات أعلى من التوجُّ ه َ‬
‫وأوصت دراسته بتعزٌز فكرة الالمركزٌة كونها تإدي إلى تدفق المعلومات بشكل أفضل‪ ،‬مما‬
‫ٌعزز التعلم‌)‪‌ .(Farrell,1999, 9‬‬
‫‪ -2‬االبقاء على المعارؾ الحالٌة وعدم قبول االفكار الجدٌدة‪ ،‬وذلك ألن المعرفة الحالٌة ٌمكن أن‬
‫تكون بمثابة عقبة أساسٌة امام التنظٌم وأبعاده عن رإٌة العملٌات الضرورٌة لالبداع‌‬
‫)‪‌ .(Eshlaghy& Maatofi,2011,116‬‬
‫‪69‬‬

‫نحو التعلُّم‪:‬‬
‫التوجه َ‬
‫ُّ‬ ‫مزاٌا‬
‫‪ٌ .1‬حدث تؽٌٌر فً السلوك لدى االفراد العاملٌن داخل المنظمة بشكل اٌجابً‌)‪.(Nybakk, 2012,5‬‬
‫‪ٌ .2‬رفع مستوٌات األداء لدى العاملٌن وهذا ما توصلت الٌة دراسة ‌)‪‌(Eris& Ozmen,2012‬أن‬
‫نحو التعلُّم واالبتكار مهمة من حٌث زٌادة أداء مقدمً الخدمة فً‬
‫التوجُّ ة نحو السوق ‪ -‬التوجُّ ه َ‬
‫قطاع الخدمات اللوجستٌة فً تركٌا‪ ،‬وأن هذه المتؽٌرات الثالثة لدٌها تؤثٌر مركب على أداء‬
‫متزاٌد لمقدمً الخدمات اللوجستة‌ )‪.(Eris& Ozmen, 2012, 98‬‬
‫‪ٌ .3‬حقق فهم افضل للعوامل التنظٌمٌة التً تإثر على اكتساب معارؾ جدٌدة لقد جادل ‌) ‪1997‬‬
‫‪‌(Tidd‬إٔ‌المنظمات التً تركز على التعلم ٌمكنها تحقٌق فهم أفضل للعوامل التنظٌمٌة التً تإثر‬
‫على اكتساب معارؾ جدٌدة تتعلق التكنولوجٌا والسوق‪(Nybakk, 2012, 6).‬‬
‫‪ .4‬التعلم التنظٌمً عامل مهم للحصول على المٌزة التنافسٌة والقدرة على التعلم بشكل أسرع من‬
‫المنافسٌن اآلخرٌن كان معروفا كمصدر للمٌزة تنافسٌة وٌإدي إلى العدٌد من النتابج منها النجاح‬
‫فً المنتج الجدٌد‪ ،‬والحفاظ على العمالء‪ ،‬وزٌادة فً الربحٌة والوصول إلى الجودة التً هً‬
‫مرؼوب فٌها فً أعٌن الزبابن‌)‪.(Eshlaghy& Maatofi, 2011, 115‬‬
‫‪ .7.2.3‬قٌاس التوجه االستراتٌجً ‪.Measurement of strategic orientation‬‬
‫تم قٌاس التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً هذه الدراسة‪ ،‬وفق مجموعة من األبعاد الفرعٌة‪ ،‬كما هً‬
‫موضحه فً الشكل التالً‪:‬‬
‫‪70‬‬

‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬


‫ُّ‬ ‫الشكل (‪ )4 – 3‬أبعاد‬

‫المصدر‪ :‬بتصرؾ من الباحث استناداً إلى الباحثٌن‬


‫)اُغؼذ‪‌،١‬اُخلبع‪‌،2013‌،٢‬ؿ‪(Liu& Fu.2011,109).(110‬‬
‫)‪(H.M.A&Mahmood, 2013, 431, Hunik ،Mugi ،Tulus, 2014,222‬‬
‫ٌوضح الشكل ‌)‪‌ (4‌ –‌ 3‬أبعاد التوجة االستراتٌجً فً البحوث التجرٌبٌة‪ ،‬التً تم استخدامها‬
‫لقٌاس التوجه االستراتٌجً‪ ،‬والذي ٌؽطً عادة بُعد التوجُّ ه الرٌادي‪ ،‬بُعد التوجُّ ة نحو السوق وبُعد‬
‫نحو التعلُّم )‪‌ (Liu& Fu.2011,109‬وفً هذة الدراسة تم استخدام التوجُّ ه الرٌادي و التوجُّ ة‬
‫التوجُّ ه َ‬
‫نحو التعلُّم لقٌاس متؽٌر التوجه االستراتٌجً كما تم استخدام مإشرات قٌاس بناء‬
‫نحو السوق و التوجُّ ه َ‬
‫على الدراسات السابقة لكل بُعد من تلك األبعاد الفرعٌة التوجُّ ه الرٌادي ٌقاس من خالل األبعاد التالٌة‬
‫‪:‬هً االستباقٌه واإلبداعٌة‪ ،‬المخاطرة‪ .‬اما التوجة نحو السوق ٌتم قٌاسه من خالل بُعدي توجه العمالء‪،‬‬
‫وتوجه المنافسٌن‪ ،‬بٌنما التوجة نحو التعلم من خالل ثالثة أبعاد‪ ،‬وهً االلتزام بالتعلم‪ ،‬والرإٌة‬
‫المشتركة واالنفتاح الذهنً او الفكري‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫ال َفاعِل ٌَّة التظٌمٌة‪Effectivenes Organizational :‬‬
‫‪ .1.3.3‬المقدمة‪:‬‬
‫للفاعلٌة التنظٌمٌة أهمٌة كبٌرة فً كافة األعمال بؽض النظر عن حجمها‪ ،‬واهدافها الساعٌة‬
‫لتحقٌقها باعتبارها اداة قٌاس للحكم على ادابها لمختلؾ االطراؾ ذات العالقة بالمنظمة‪ ،‬وعلى الرؼم‬
‫من أهمٌة موضوع ال َفاعِ لٌَّة اال انه ال ٌزال الجدل دابر‪ ،‬ما بٌن الباحثٌن فً اٌجاد مفهوم واضح ومحدد‬
‫من جهة ومعٌار قٌاسها من جهة أخرى‪.‬‬
‫وعلٌه سنتطرق إلى المفهوم من وجهة نظر العدٌد من الكتاب‪ ،‬كما سنتطرق إلى خمسة‬
‫مداخل للفاعلٌة ُتعد من اشهر المداخل التً تم استخدامها على نطاق واسع لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪،‬‬
‫ابتدا ًء بمدخل الهدؾ الذي ٌركز على المخرجات‪ ،‬ومروراً بمدخل الموارد‪ ،‬ثم مدخل العملٌة الداخلٌة‪،‬‬
‫ٌلٌه مدخل الدوابر االستراتٌجٌة‪ ،‬واخٌراً مدخل القٌم التنافسٌة‪ ،‬وهو البُعد الفرعً لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة كمتؽٌرتابع فً هذه الدراسة‪ ،‬وفق اربعة نماذج‪ ،‬هً‪:‬‬
‫أوالً‪ ،‬نموذج العالقات االنسانٌة وٌتضمن معٌار تماسك العاملٌن كوسٌة لبلوغ الؽاٌة التً تتجسد‬
‫بمهارات العاملٌن اي قوة عمل ماهرة‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ ،‬نموذج النظام المفتوح الذي ٌشمل على المرونة كوسٌلة لتحقٌق الؽاٌة المتمثلة بالحصول على‬
‫الموارد وامتالكها‪.‬‬
‫ثالثاً‪ ،‬نموذج االهدؾ الرشٌد (العقالنً) حٌث ٌستخدم معٌار التخطٌط كوسٌلة للوصول إلى ؼاٌة‬
‫االنتاجٌة والكفاءة‪.‬‬
‫رابعاً‪ ،‬نموذج العملٌة الداخلٌة وٌستخدم المعلومات واتاحتها كوسٌلة للحصول على ؼاٌة الثبات‌‬
‫واالستقرار‪.‬‬
‫‪ .2.3.3‬مفهوم ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪:‬‬
‫للفاعلٌة التنظٌمٌة مفاهٌم متعددة‪ ،‬اختلفت فً جوانب والتقت فً جوانب أخرى‪ ،‬ولبٌان ذلك‬
‫سوؾ نتطرق إلى ما أورده البعض من الكتاب‪ ،‬حٌث تبٌن بؤن هناك تباٌن فً مفهوم ال َفاعِ لٌَّة ال ٌعود‬
‫فقط إلى اختالؾ أراء وافكار الكتاب فً االدب االداري أو بتعدد مداخل قٌاس ال َفاعِ لٌَّة‪ ،‬وانما ٌؤتً‬
‫اٌضآ نتٌجة تعدد الجهات التً تهتم بهذا المفهوم مثل‪ ،‬المستهلكٌن‪ ،‬المجهزٌن‪ ،‬الموزعٌن‪ ،‬الحكومة‪‌،‬‬
‫‪72‬‬

‫ُ‬
‫حٌث تمتلك كل جهة من هذه الجهات معاٌٌر مختلفة للحكم على فاعلٌة المنظمة(اّل‌‬ ‫المنافسٌن‪.‬وؼٌرهم‪،‬‬
‫ٌاسٌن‪.)53‌،2012‌،‬‬
‫وٌقصد بال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة على انها قدرة المنظمة على تحقٌق أهدافها؛ و تعتمد هذه القدرة‪ ،‬و‬
‫المعاٌٌر المستخدمة فً قٌاسها‪ ،‬على النموذج المستخدم فً دراسة المنظمات‪ ،‬وهذا ٌعنً الدرجة التً‬
‫تستطٌع فٌها المنظمة تحقٌق اهدافها واستؽالل الفرص المتاحة فً بٌبتها فً سبٌل اقتناء الموارد‬
‫النادرة التً تمكنها من أداء وظابفها)ثٖ‌ٗ‪ٞ‬اس‪. (84‌،2006‌،‬‬
‫كما عرفت جمعٌة الخدمات اإلنسانٌة العامة ‌األمرٌكٌة ‪The American Public Human‬‬
‫‪‌(APHSA)‌ Services Association‬ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بانها مدخل منظم ومنهجً لتحسٌن نتابج‬
‫األداء بشكل مستمر‪ ،‬والقدرة على تحقٌق األداء ومخرجات العمٌل للمإسسة‪ ،‬وقصدت ب"النظامٌة"‬
‫نظام كامل أو المنظمة بؤكملها؛ اما "منهجٌة" تشٌر إلى اتخاذ نهج خطوة بخطوة‪ ،‬لذلك ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة هً نهج خطوة بخطوة لتحسٌن مستمر على المنظمة بؤكملها‌)‪‌ .(APHSA, p, 13‬‬
‫وفً موضع أخر عرفت ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بانها ُتعبر عن قدرة المنظمة على البقاء واالتفاق‬
‫والتكٌؾ بشكل فعال مع جماعات المصالح ذات االهتمام لخلق واٌجاد مخرجات واعمال مقبولة‌‬
‫)‪‌ (Dessler,1986,80‬وٌعرفها قاموس األعمال ‌)‪‌ (wepester‬بانها الكفاءة التً من خاللها تكون‬
‫المإسسة أو الشركة قادرة على تحقٌق أهدافها‪.‬‬
‫وهناك من ٌرى بان فلسفة اإلدارة الجدٌدة أو إدارة الجودة الشاملة أو إدارة التفوق اصبحت هً‬
‫فلسفة ال َفاعِ لٌَّة‪ ،‬وان نموذج إدارة التفوق هو نموذج ال َفاعِ لٌَّة الذي ٌتشكل من مثلث االهداؾ على صعٌد‬
‫العاملٌن والمنظمة والمجتمع ومثلث الكفاءة متمثل باعلى جودة واقل تكلفة واقصر وقت ومثلث‬
‫التطوٌر المستمر متمثل بالمبادرة واإلبداع واالبتكار‌)عساؾ‪‌ .(161-160‌،2005،‬‬
‫ًٔب ‌إٔ‌‪٘ٛ‬بى‌ارلبم‌ػبُٔ‪‌٢‬ػِ‪ٝ‌٠‬ع‪‌ٚ‬اُزؾذ‪٣‬ذ‌ٓب‌رؼ٘‪‌ٚ٤‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ٞٛٝ‌،‬اٗ‪ٜ‬ب‌رؼ٘‪‌٢‬أؽ‪٤‬بء‌‬
‫ٓخزِلخ‌ألٗبط‌ٓخزِل‪‌،ٖ٤‬ػِ‪‌٠‬اُشؿْ‌ٖٓ‌ػذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌ٓؼ٘‪ٜٗ‌٠‬بئ‪ُٔ‌٢‬ل‪‌ّٜٞ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌،‬كبٕ‌ؿبُج‪٤‬خ‌‬
‫اٌُزبة ‌‪٣‬زلو‪‌ ٕٞ‬ػِ‪‌ ٠‬إٔ ‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌‪٣‬زطِت ‌ه‪٤‬بع‪ٜ‬ب ‌ٓؼب‪٤٣‬ش ‌ٓزؼذدح ‌‪ٝ‬رو‪‌ ْ٤٤‬اُ‪ٞ‬ظبئق ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌‬
‫أُخزِلخ‌ثبعزخذاّ‌خقبئـ‌ٓخزِلخ‪٣ٝ‌،‬زطِت‌ك‪ٜٜٔ‬ب‌ك‪ٔٗ‌ْٜ‬برط‌ٓزؼذدح‌الٗ‪٤ُ‌ٚ‬ظ‌‪٘ٛ‬بى‌ٗٔ‪ٞ‬رط‌‪ٝ‬اؽذ‌هبثَ‌‬
‫ُِزطج‪٤‬ن ‌ػبُٔ‪٤‬ب‪ُ‌ ،‬زا ‌‪٣‬ز‪ٞ‬عت ‌ػِ‪٘٤‬ب ‌ك‪‌ ْٜ‬أُغب‪ٔٛ‬بد ‌اُ٘غج‪٤‬خ ‌ٖٓ ‌ػذح ‌ٗٔبرط ‌ٓخزِلخ‪٤ًٝ‌ ،‬ل‪٤‬خ ‌اسرجبه ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬‬
‫اُ٘ٔبرط‌ثؼن‪ٜ‬ب‌اُجؼل‪‌ٞٛ‌،‬اُغج‪‌َ٤‬اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ذ‌ُ٘وذس‌ٓؼ٘‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌)‪‌ .(Hossein, et..al, 2011, 6, 7‬‬
‫‪73‬‬

‫وبنفس السٌاق ٌرى الباحث ان هناك قواسم مشتركة لمفاهٌم ال َفاعِ لٌَّة التً أوردها العدٌد من‬
‫الكتاب منها‪-:‬‬
‫‪ -‬مفهوم ال َفاعِ لٌَّة ارتبط بتحقٌق االهداؾ‪ ،‬منذ البداٌة للحكم على فاعلٌة المنظمات ‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم متجدد دٌنام ٌكً من حٌث انه ٌواكب التطورات والفلسفات االدارٌة الجدٌدة وٌتكٌؾ مع‬
‫المعطٌات البٌبٌة الداخلٌة والخارجٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تطلب قٌاسه نماذج ومعاٌٌر متعددة‪.‬‬
‫‪ .3.3.3‬مداخل ال َفاعِل ٌَّة‪Effectiveness Approaches -:‬‬
‫سٌتم الحدٌث عن خمسة مداخل‪ ،‬ابتد ًء بمدخل تحقٌق الهدؾ‪ ،‬ومن ثم العروج على مدخل موارد‬
‫النظام‪ٌ ،‬لٌه مدخل العملٌة الداخلٌة‪ ،‬ثم مدخل الدوابر االستراتٌجٌة‪ ،‬واخٌراً مدخل القٌم التنافسٌة والذي‬
‫ٌتفرع عنه اربعة نماذج هً نموذج االنظمة المفتوحة‪ ،‬ونموذج الهدؾ الرشٌد‪ ،‬ونموذج العملٌة‬
‫الداخلٌة‪ ،‬ونموذج العالقات االنسانٌة‪.‬‬
‫أ‪ٚ‬الً‪ -‬مدخل تحقٌق االهداف‪)Goal attainment approach( :‬‬
‫ٌُعد مدخل االهداؾ من اقدم المداخل التً تم استخدامها على نطاق واسع لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌة حٌث ٌركز على المخرجات لٌصور األهداؾ التشؽٌلٌة األساسٌة مثل الربح‪ ،‬واالبتكار‪،‬‬
‫وأخٌرا جـودة المنتــج ‌)‪‌ (Ashraf&Abd Kadir,2012, 81‬وٌستند هذا المدخل إلى افتراضٌن‬
‫ربٌسٌٌن‪ ،‬أولهما ان كل منظمة لها ؼاٌة تصبو إلى تحقٌقها‪ ،‬ثانٌهما امكانٌة تحقٌق الؽاٌة النهابٌة‌‬
‫)الركابً‪‌ (321‌،2004‌،‬‬
‫وعلى الرؼم مما ٌتمٌز به هذا المدخل بانه ٌحدد األهداؾ لقٌاس األداء وٌحدد ال َفاعِ لٌَّة بالدرجة‬
‫التً تحقق المنظمة فٌها أهدافها وٌقٌم فعالٌة المنظمة من حٌث نجاحها فً تحقٌق أهدافها‪ ،‬اال انه ال‬
‫ٌخلو من الماخذ ونقاط الضعؾ‪ ،‬منها أن المنظمة فً الواقع قد ٌكون لها العدٌد من األهداؾ التً قد‬
‫تتعارض مع بعضها البعض‪ ،‬كما ان اهداؾ المإسسة تتحول مع مرور الوقت‪ ،‬وخاصة على المدى‬
‫القصٌر‪ ،‬وتحوالت الهدؾ قد تنجم عن تفاعالت المإسسة مع بٌبتها من تؽٌرات داخلٌة‪ ،‬أو من‬
‫الضؽوط الخارجٌة‪ ،‬فلذلك عندما تكون أهداؾ المنظمة "ؼٌر واضحة‪ ،‬وؼٌر مستقرة‪ ،‬ومتضاربة مع‬
‫بعضها البعض"ٌصبح من الصعب جدا قٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة باستخدام مدخل الهدؾ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫إشكالٌة الموازنة بٌن اإلهداؾ واإلستراتٌجٌات‪ ،‬وإشكالٌة تحدٌد األولوٌة لألهداؾ المتنوعة وترتٌبها‬
‫‪74‬‬

‫وفق األهمٌة )‪)‌ (Hossein, et..al, 2011, 8, 9‬مرجع سابق‪‌(321،2004،‬ومن مإشرات ال َفاعِ لٌَّة‬
‫وفق هذا المدخل‪ ،‬الربحٌة‪ ،‬العابد على األستثمار‪ ،‬وحصة السوق‌)فبُؼ‪‌ ‌(2008،5‌،‬‬
‫ٌستخلص الباحث أن مدخل تحقٌق األهداؾ هو المدخل األول الذي تم االعتماد علٌه فً قٌاس‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬وٌقٌس قدرة المنظمة على تحقٌق اهدافها المختلفة‪ ،‬وان تنوع واختالؾ االهداؾ‬
‫والجهات ذات العالقة جعل من الصعوبة قٌاس فاعلٌة المنظمة‪ ،‬بسبب تضارب المصالح من جهة‪،‬‬
‫والصعوبة فً تحدٌد ووضوح االهداؾ بالنسبة الى من ٌقوم بوضعها‪ ،‬وفهمها من قبل االطراؾ التً‬
‫تقوم على تحقٌقها‪.‬‬
‫صبٔ‪١‬ب ً‪ -‬مدخل موارد النظام ‪System resource approach)) .:‬‬
‫ٌُعد المدخل الثانً‪ ،‬لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪ ،‬الذي ٌولً اهتماما للمدخالت‪ ،‬وٌوضح ال َفاعِ لٌَّة‬
‫على انها قدرة المنظمة فً الحصول على الموارد الالزمة من البٌبة الخارجٌة‪ ،‬وانه ٌمكن ان ٌكون‬
‫فعال فً حالة وجود عالقة جٌدة وحٌوٌة بٌن الموارد التً تستقبلها المنظمة والسلع والخدمات التً‬
‫تقوم بانتاجها‪ ،‬اي انه ٌجب تنعكس كمٌة ونوعٌة المدخالت فً مخرجات المنظمة من سلع وخدمات‪‌.،‬‬
‫) ‪‌ .(Ashraf&Abd Kadir,2012 ,81‬‬
‫وٌستند هذا المدخل على افتراض اساسً مفاده ان ال َفاعِ لٌَّة هً "قدرة المنظمة إلمطلقة أو‬
‫النسبٌة‪ ،‬على استؽالل بٌبتها فً الحصول على الموارد النادرة والقٌمة كما هو الحال مع نظرٌة النظم‬
‫بشكل عام‪ٌ ،‬ستند هذا الرأي على أن فعالٌة المنظمة تعنً قدرة المنظمة بالحصول على الموارد‬
‫لضمان قدرتها على البقاء‪ ،‬بمعنى أخر الحصول على الموارد الالزمة والحفاظ على عالقة متناؼمة‬
‫مع البٌبة أمر أساسً لتطبٌق مدخل النظم‌)‪‌ .(Hossein, et..al, 2011, 9‬‬
‫ونستطٌع ان نجمل القضاٌا المهمة التً ركز علٌها مدخل موارد النظام فً قٌاس ال َفاعِ لٌَّة على‬
‫شكل التسإاالت التالٌة‪)‌:‬الركابً‪‌ (322‌،2004،‬‬
‫‪ -1‬هل لدى المنظمة القدرة على تامٌن المدخالت الالزمة لعملٌاتها؟‬
‫‪ -2‬هل العملٌات االنتاجٌة كفإة ؟‬
‫‪ -3‬هل هنالك استقرار وتوافق داخل المنظمة ؟‬
‫‪ -4‬هل لدى المنظمة المرونة الكافٌة لتكٌؾ مع المتؽٌرات البٌبٌة ؟‬
‫‪ -5‬هل لدى المنظمة القدرة على رفع الروح المعنوٌة للعاملٌن واالنتاجٌة‌؟‬
‫‪75‬‬

‫كما أن هذا المدخل كؽٌره‪ ،‬لم ٌخلو من االنتقاد والماخد التً ٌمكننا اجمالها على شكل مجموعة‬
‫من النقاط التالٌة‪)‌:‬فبُؼ‪‌،5‌،2008‌،‬اُشًبث‪‌ .(322‌،2004،٢‬‬
‫‪ -1‬تركٌزه بالحصول على المدخالت‪ ،‬وهً الموارد االفضل من البٌبة اكثر من االستخدام‬
‫االفضل لها وافضل من المنافسٌن‪.‬‬
‫‪ -2‬التركٌز على الوسابل لتحقٌق ال َفاعِ لٌَّة مع عدم التركٌز على هدؾ محدد‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتماده على معٌار البقاء كمإشر نهابً لتحقٌق ال َفاعِ لٌَّة‪.‬‬
‫‪ -4‬التزام المدخل بالمقٌاس الكمً لكافة عناصر ال َفاعِ لٌَّة وهذا امر صعب كون اذا استطاعت‬
‫المنظمة قٌاس البٌبة الداخلٌة فانه احتمال صعوبة قٌاس الرضا فً تلك البٌبة‪.‬‬
‫صبٌضب ً‪ -‬مدخل العملٌة الداخلٌة ‪.( Internal process approach(:‬‬
‫المدخل الثالث لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة والذي ٌولً اهتماما لعملٌة التحول والمدى الذي ٌتم فٌه‬
‫استخدام الموارد بشكل رسمً لتعطً خدمه أو تنتج سلع ‌) ‪‌(Ashraf&Abd Kadir,2012 ,81‬‬
‫ووفقا لهذا المدخل‪ ،‬فالمنظمات التً ٌمكن أن تقدم بٌبة داخلٌة متناؼمة وكفإة‪ٌ ،‬نظر إلى عملٌاتها على‬
‫انها فعالة‌)‪‌ .(Hossein,et..al‌,2011,9‬‬
‫لذا ٌُعد مدخل كفاءة كونه ٌُركز على العملٌات الداخلٌة ومرونتها وانسجامها مع االنشطة‬
‫األخرى لتحقٌق مستوى عال من االنتاجٌة وتحقٌق رضا العاملٌن ‌)الكساسبه‪‌(2011،97،‬ومع ذلك‪،‬‬
‫فإن أوجه القصور لهذا المدخل تكمن فً االتً‪‌(Hossein,et…al,‌ 10,11,2011,)‌ :‬‬
‫)الكساسبه‪‌،2011،98،‬فبُؼ‪‌ .(2008،6‌،‬‬
‫‪ .1‬النظر من جانب واحد للفعالٌة على الرؼم من أهمٌة جوانب أخرى مثل الموارد والمخرجات‬
‫ورضا المنتفعٌن التً تم إهمالها‪.‬‬
‫‪ .2‬قصوره بقٌاس عالقة المنظمة ببٌبتها الخارجٌة من حٌث المدخالت من بٌبتها أو مخرجات‬
‫المنظمة إلى هذه البٌبة التً تإثر فً فاعلٌة المنظمة فً حال اتصافها بالتؽٌر السرٌع‪.‬‬
‫ومن المإشرات المستعملة لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة وفق هذا المدخل‪ ،‬الكفاءة االقتصا ِدٌة للمنظمة ‪،‬ورضا‬
‫العاملٌن عن العمل من خالل انشطة متعددة منها اهتمام المشرفٌن بالعاملٌن و التعاون فٌما بٌن‬
‫جماعة العمل‪ ،‬وفٌما بٌنها واإلدارة‪ ،‬واالتصاالت بٌن اإلدارة والعاملٌن‪)‌،‬فبُؼ‪.(6-5‌،2008‌،‬‬
‫‪76‬‬

‫ان المداخل التً تقدم ذكرها‪ ،‬ركزت على جانب واحد من المنظمة‪ ،‬فمدخل الهدؾ ٌركز على‬
‫المخرجات ومدخل الموارد ٌركز على المدخالت‪ ،‬ومدخل العملٌة الداخلٌة ٌركز على العملٌات أو‬
‫النشاطات الداخلٌة‪ ،‬فً حٌن مداخل أخرى للفاعلٌة وهً مدخل اصحاب المصلحة‪ ،‬ومدخل قٌم‬
‫المتنافسة تسعى إلى توحٌد هذه المداخل فً مدخل واحد‪.‬‬
‫رابعا ً‪ -‬مدخل الدوائر االستراتٌجٌة‪.)Strategic constituencies approach) :‬‬
‫ٌتمٌز هذا المدخل بالنظرة الشمولٌة من حٌث انه ٌشمل المدخالت والعملٌات والمخرجات على‬
‫عكس المداخل الثالثة السابقة‪ ،‬التً ركز كل مدخل منها على جانب واحد فقط ‌)الٌاسري والعامري‪‌،‬‬
‫‪ .(121‌ ،2007‬وٌطلق على هذا المدخل باصحاب المصالح‪ ،‬الذي ٌعمل على التكامل بٌن جمٌع‬
‫االنشطة التنظٌمٌة من خالل التركٌز على اصحاب المصالح وتحقٌق رضابهم كمإشر على أداء‌‬
‫المنظمة‌)الكساسبه‪‌ .(100‌،2011،‬‬
‫وٌشٌر إلى ال َفاعِ لٌَّة بانها الحد األدنى لرضا جمٌع اصحاب المصلحة الذٌن ٌرتبطون بالمنظمة‬
‫بطرٌقة أو بؤخرى ولهم أدوار مختلفة مثل مستخدمً خدمات أو منتجات المنظمة‪ ،‬ومقدمً الموارد‪،‬‬
‫والمٌسرٌن من انتاج المنظمة‪ ،‬المإٌدٌن الربٌسٌٌن‪‌ .(Ashraf&AbdKadir,2012 ,81 )‌.‬‬
‫وٌقصد باصحاب المصلحة‪ ،‬هم مجموعة داخل وخارج بٌبة المنظمة‪ ،‬تعتمد علٌهم فً بقابها‬
‫وتطورها من خالل تلبٌة مطالبهم‪ ،‬إذ ُتعد المنظمة فاعلة عند إرضابها لكل أصحاب المصلحة وتزٌد‬
‫فاعلٌتها بزٌادة إرضابهم ومنهم المساهمون‪ ،‬والموارد البشرٌة فً المنظمة‪ ،‬الزبابن‪ ،‬المجهزون‪،‬‬
‫الدابنون‪ ،‬المنظمات الحكومٌة ذات العالقة‪ ،‬وهٌبات حماٌة البٌبة والمستهلك‪)‌،‬فبُؼ‪‌ .(6‌،2008،‬‬
‫وعلى الرؼم مما ٌتمٌز به هذا المدخل اال انه ال ٌخلو من االنتقادات والماخذ‪ ،‬ومن أهم المآخذ‬
‫على هذا المدخل‪:‬‬
‫‪ -1‬تعدد اصحاب المصلحة وتضارب مصالحهم مما ٌستدعً من المنظمة‪ ،‬أن توازن باستمرار فً‬
‫سعٌها الرضاء مصالح هذه المجموعات بحسب الموقؾ باالرضاء االكبر لمصالح المجموعات‬
‫االقوى أو االكثر تاثٌرا فً المنظمة وبما ٌلبً اهدافها فً البقاء أوالتطور ‌)مرجع سابق‪‌،‬‬
‫‪.(2008،6‬‬
‫‪ -2‬عدم القدرة على تحدٌد المنافع التً تاخذ وزن وأهمٌة اكثر من ؼٌرها‌)الركابً‪‌ .(323‌،2004‌،‬‬
‫‪77‬‬

‫ومن مإشرات قٌاس ال َفاعِ لٌَّة فً هذا المدخل عند ‌)‪‌ (Daft‬العابد المالً‪ ،‬رإٌة العاملٌن‪،‬‬
‫االجور‪ ،‬رضا العاملٌن‪ ،‬جودة المنتجات والخدمات‪ ،‬الجدوى من القروض الممنوحة‪ ،‬المساهمة فً‬
‫مصالح المجتمع‪ ،‬تعامالت تجارٌة مرضٌة‪ ،‬االذعان للقوانٌن واالنظمة‌)الكساسبه‪.(101‌،2011،‬‬
‫خامسا ً‪ -‬مدخل القٌم التنافسٌة‪.)Competing Values Approach) :‬‬
‫صمم هذا المدخل لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً المنظمات الربحٌة من خالل تحدٌد المعاٌٌر‬
‫ُ‬
‫المشتركة التً تم استخدمها من قبل االكادٌمٌون لتقٌٌم ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ‌)‪‌,2011, 13‬‬
‫‪ (Hossein,et..al‬وتم تطوٌره من قبل )‪ٌٍ‌ (Robert Quinn and Jon Rohrbaugh‬جمع‬
‫مإشرات األداء المختلفة من قبل الباحثٌن على اساس انه لٌس هناك مقٌاس فردي مرضً لقٌاس‬
‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‌)اٌُغبعج‪‌ .(104‌،2011‌،ٚ‬‬
‫وٌستند هذا المدخل على بُعدان للقٌم‪ٌ ،‬ختص بُعد القٌمة األولى بالتركٌزالمنظمً المتمثل بتركٌز‬
‫القٌم السابدة على القضاٌا الداخلٌة أو الخارجٌة للمنظمة‪ ،‬فالتركٌز الداخلً ٌتمحور حول اهتمام اإلدارة‬
‫بمصلحة وكفاءة العاملٌن‪ ،‬والتركٌز الخارجً ٌتمحور حول اهتمام اإلدارة بمصلحة المنظمة وعالقتها‬
‫بالبٌبة‪ .‬وٌختص البُعد الثانً بالهٌكل أو المرونة تجاة خصابص هٌكل المنظمة‪ ،‬فالثبات ٌعكس قٌم‬
‫اإلدارة السابدة للكفاءة والرقابة من االعلى إلى اسفل‪ ،‬فً حٌن تعكس المرونة قٌم اإلدارة السابدة‬
‫للتعلم ‪ٝ‬اُزـ‪٤٤‬ش)فبُؼ‪‌ .(6‌،2008‌،‬‬
‫ولتطبٌق هذا المدخل نجد انه فً مرحلة الدراسة الثانٌة‪ ،‬التً قام بها كل من كوٌن وروهربو‬
‫)‪‌(1981‬عندما سؤلو مجموعة من األفراد‪ ،‬الذٌن نشرو اوارق علمٌة فً مجال الفعالٌة التنظٌمٌة لتقٌٌم‬
‫أوجه التشابه بٌن كل زوج محتمل من ‌‪‌ 30‬مإشر للفعالٌة التنظٌمٌة التً استمدت من معاٌٌر كامبل‌‬
‫)‪‌(1977‬المستخدمة لتقٌٌم أداء المنظمات‪ ،‬فاظهرت نتابج التحلٌل‪ ،‬أربع مجموعات من القٌم المنظمٌة‌‬
‫حول ثالثة أبعاد متنافسة تتمثل بالبُعد األول المرونة مقابل السٌطرة‪ ،‬فالمرونة تعكسها متؽٌرات‬
‫اإلبداع والتكٌؾ والتؽٌٌر‪ ،‬فً حٌن تتجسد السٌطرة بمتؽٌرات الثبات وامكانٌة التنبإ‪ ،‬بٌنما البُعد الثانً‬
‫التركٌز الداخلً على االفراد مقابل التركٌز الخارجً على المنظمة ومستقبلها‪ ،‬اما البُعد الثالث ٌتجسد‬
‫بالوسابل مقابل الؽاٌات وهنا نجد ان الوسابل تركز على العملٌات الداخلٌة فً المدى الطوٌل‪ ،‬بٌنما‬
‫الؽاٌات تركز على النتابج النهابٌة فً المدى القصٌر‌)‪‌ .(Eydi, 2013, 84‬‬
‫وٌنشا من هذا المدخل أربعة نماذج هً‪:‬‬
‫‪78‬‬

‫أ‪ .‬نموذج االنظمة المفتوحة ‪The open systems model.‬‬


‫وفقا لهذا النموذج تتوجه المنظمة نحو االهتمام بالبٌبة الخارجٌة وتركز على مرونة الهٌكل‬
‫التنظٌمً لتحقٌق هدؾ النمو والحصول على الموارد مستعملة بذلك وسٌلة المرونة واالستعدادٌة‬
‫لتحقٌق هذه النتابج‪ ،‬وهذا النموذج مشابة لمدخل موارد المنظمة‌)اٌُغبعج‪.(104‌،2011‌،ٚ‬‬
‫ة‪ .‬نموذج الهدف الرشٌد (اٌؼمالٔ‪The rational goal model :(ٟ‬‬
‫ٌشبه هذا النموذج مدخل تحقٌق االهداؾ‪ ،‬وتتجه إدارة المنظمة وفق هذا النموذج نحو استخدام‬
‫الرقابة والتحكم والتركٌز على البٌبة الخارجٌة‪ ،‬لتحقٌق االهداؾ االساسٌة مثل االنتاجٌة‪ ،‬الكفاءة‪،‬‬
‫الربح‪ ،‬واالهداؾ الفرعٌة‪ ،‬والوسابل المستخدمة هً التخطٌط الداخلً ووضع الهدؾ وهنا ٌجب ان‬
‫تكون االهداؾ الموضوعه واضحة للعاملٌن لفهمها وتنفٌذها بشكل كفإ وفعاٍ)‪‌ .(Eydi, 2013, 84‬‬
‫ط‪ .‬نموذج العملٌة الداخلٌة‪The internal process model :‬‬
‫هذا النموذج ٌعكس توجه اإلدارة‪ ،‬نحو البٌبة الداخلٌة واستخدام التحكم والرقابة‪ ،‬بؽرض تحقٌق‬
‫االستقرار التنظٌمً‪ ،‬والوسابل المستخدمة لتحقٌق الؽرض هً تقنٌات اتصال فاعلة‪ ،‬إدارة المعلومات‪،‬‬
‫صناعة القرار‪ ،‬وفً هذه الحالة تطبق اإلدارة مدخل العملٌات الداخلٌة‪ ،‬اي ان هذا النموذج ٌركز على‬
‫عملٌة التحوٌل الداخلً‪ ،‬عندما تدرس شركة الصلب أسالٌب صنع الصلب لتحدٌد األسعار وجودة‬
‫القدرة التنافسٌة‪ ،‬فإنها تركز على العملٌات الداخلٌة)‪‌ ‌.(Das, 2011‬‬
‫د‪ .‬نموذج العالقات االنسانٌة‪The human relations model :‬‬
‫توجه اإلدارة نحو البٌبة الداخلٌة مع التركٌز على مرونة الهٌكل التنظٌمً بقصد تطوٌر الموارد‬
‫البشرٌة‪ ،‬اذ تعطً الموارد البشرٌة فرص االستقاللٌة والتطوٌر وتعمل اإلدارة باتجاه االهداؾ الفرعٌة‬
‫والوسابل المستخدمة لتحقٌق تلك االهداؾ مثل فرص تدرٌب الموارد البشرٌة واالهتمام بها واٌجاد‬
‫الثقة واالحترام فٌما بٌنها اكثر من التركٌز على البٌبة‌)اٌُغبعج‪‌ .(104‌،2011‌،ٚ‬‬
‫وٌمكننا توضٌح مدخل القٌم التنافسٌة بنماذجه االربعة بالشكل رقم‌)‪‌(5‌–‌3‬التالً‪:‬‬
‫‪79‬‬

‫اٌشىً (‪ّٛٔ )5 – 3‬رط اٌم‪ ُ١‬اٌّزٕبفغخ‬


‫‪Competing Values Model of Organizational Effectiveness‬‬

‫‪Source: Hodge,B.J,Anthony.william.p, Gales Lawrence M (2002) Organization‬‬


‫‪Theory: Astrategic Approach ,sixth.ed, Prentice Hall,upper saddle River New‬‬
‫‪Jersey,p.74‬‬

‫ٌوضح الشكل رقم ‌)‪‌ (5‌ –‌ 3‬مدخل القٌم التنافسٌة ‪،‬وهو البُعد الذي ٌقٌس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬
‫كمتؽٌر ربٌس تابع فً هذه الدراسة‪ ،‬من خالل نماذجة االربعة‪ ،‬وهً نموذج العالقات االنسانٌة‬
‫وٌتضمن معٌار تماسك العاملٌن كوسٌة لبلوغ الؽاٌة التً تتجسد بمهارات العاملٌن اي قوة عمل‬
‫ماهرة‪ ،‬ومن ثم نموذج النظام المفتوح ثانٌا ً وٌشمل على المرونة كوسٌلة لتحقٌق الؽاٌة المتمثلة‬
‫بالحصول على الموارد وامتالكها‪ ،‬ثالثا نموذج االهدؾ الرشٌد (العقالنً) حٌث ٌستخدم معٌار‬
‫التخطٌط كوسٌلة للوصول إلى ؼاٌة االنتاجٌة والكفاءة‪ ،‬اما النموذج الرابع نموذج العملٌات الداخلٌة‬
‫وٌستخدم المعلومات كوسٌلة للحصول على ؼاٌة الثبات واالستقرار‪ ،‬وٌمكننا من خالل الجدول رقم )‪‌3‬‬
‫–‌‪‌،(2‬أن نوضح ونصؾ كل معٌار من المعاٌٌر الواردة فً النموذج اعاله‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫الجدول (‪ )4 – 3‬معاٌٌر قٌاس ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة وفق مدخل القٌم التنافسة‪.‬‬

‫الوصف‬ ‫المعٌار‬ ‫الرقم‬

‫ٌشٌرإلى قدرة المإسسة على التكٌٌؾ مع المستجدات البٌبٌة ومطالبها‬ ‫المرونة‬ ‫‪.1‬‬
‫ٌشٌر إلى قدرة المنظمة بالحصول على الدعم من البٌبة الخارجٌة وزٌادة‬ ‫الحصول على‬ ‫‪.2‬‬
‫حجم القوى العاملة‬ ‫الموارد‬
‫ٌشٌر الى قدرة المنظمة على وضع إهداؾ دقٌقة وواضحة ومفهومه لدى‬ ‫‪.3‬‬
‫التخطٌط‬
‫كافة المستوٌات التنظٌمٌة‬
‫ٌشٌر إلى قدرة المنظمة على زٌادة االنتاجٌة من خالل استؽالل المدخالت‬ ‫االنتاجٌة‬ ‫‪.4‬‬
‫بالشكل االمثل‪.‬‬ ‫والكفاٌة‬
‫هل لدى المنظمة قنوات اتصال تتسم بالوضوح تمكن العاملٌن من معرفة‬ ‫اتاحة‬ ‫‪.5‬‬
‫المعٌقات التً تإثر على طبٌعة عملهم‬ ‫المعلومات‬
‫وجود نظام ٌتسم بالثبات والستمرارٌة وطبٌعة عمل سلسة‬ ‫الثبات‬ ‫‪.6‬‬
‫واالستقرار‬
‫ٌشٌر إلى قدرة المنظمة جعل العاملٌن لدٌهم تماسك وتعاون العاملٌن فً‬ ‫قوة عمل‬ ‫‪.7‬‬
‫تادٌة واتمام العمل المطلوب‬ ‫متماسكة‬
‫ٌشٌرإلى مدى التزام المإسسة بتامٌن التدرٌب الضروري للموظفٌن والعمل‬ ‫قوى بشرٌة‬ ‫‪.8‬‬
‫تطوٌر مهاراتهم ومعارفهم للقٌام بمهامهم الوظٌفة على لمل وجه‬ ‫مإهلة‬
‫‪Source: Stephen P.Robbins, (1995). Organization Theory:Structure Designs and‬‬
‫‪Applications,(3ed). Englewood Cliffs, New Jersey, prentice Hall,71.‬‬

‫ٌوضح وٌصؾ الجدول‌)‪‌(4‌–‌3‬معاٌٌر قٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة وفق مدخل القٌم التنافسة الذي‌‬
‫تم توضٌحه فً الشكل‌)‪‌ .(5‌–‌3‬‬
‫‪ .4.3.3‬مقارنة بٌن مداخل ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‬
‫مرت مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة بمجموعة من التطورات حسب المدى الزمنً‪ ،‬وجاء هذا‬
‫التطور فً مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة لمعالجة الماخذ التً تم االشارة الٌها عند الحدٌث عن كل مدخل‬
‫على حده‪ ،‬وٌمكننا توضٌح هذا التطور والمقارنة فٌما بٌنها من خالل الجدول رقم‌)‪.(5‌–‌3‬‬
‫‪81‬‬

‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪‌)5 – 3‬مقارنة بٌن مداخل ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬

‫متى ٌكون فعال‬ ‫الوصف‬ ‫المدخل‬ ‫ت‬

‫ٌفضل هذا المدخل عندما ‪:‬‬ ‫فاعلٌة المنظمة تتحقق عندما‪:‬‬

‫تكون االهداؾ واضحة ومحددة باطار زمنً‬ ‫تحقق اهدافها المحددة مسبقا ً‬ ‫تحقٌق الهدؾ‬ ‫‪.1‬‬
‫معلوم‬

‫تكون العالقة واضحة بٌن المدخالت‬


‫تحصل على الموارد المطلوبة‬ ‫النظم‬ ‫‪.2‬‬
‫والمخرجات‬

‫ٌكون تاثٌر االطراؾ االستراتٌجٌة قوي على‬ ‫تكون كافة االطراؾ االستراتٌجٌة‬
‫الدوابر االستراتجٌة‬ ‫‪.3‬‬
‫المنظمة وٌتوجب علٌها االستجابة لها‬ ‫راضٌة على االقل بالحدود الدنٌا‬

‫ال تمتلك المنظمة وضوحا بالنسبة إلى‬


‫اهتماماتها أو عندما ٌكون تؽٌٌر المعاٌٌر مفٌداً‬ ‫تاكٌد المنظمة على المجاالت االربعة‬
‫القٌم المتنافسة‬ ‫‪.4‬‬
‫تتقابل مع تفضٌالت المنافسٌن‬
‫مع الوقت‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬السالم‪ ،‬مؤٌد سعٌد (‪ )1999‬نظرٌة المنظمة الهٌكل والتصمٌم‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪ ،‬ص‪.52‬‬

‫ٌتضح من الجدول رقم ‌)‪‌(5‌ –‌ 3‬ان مداخل الفاعلٌة تطورت عبر الزمن‪ ،‬و ٌُعد مدخل تحقٌق‬
‫الهدؾ األقدم فً مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة‪ ،‬وٌبٌن أن المنظمة ستكون ف ّعالة عندما ُتحقق أهدافها‪،‬اي أنه‬
‫ٌُركز على المخرجات وهذا ٌتطلب أن تكون األهداؾ واضحة ومحددة‪ ،‬اي انه ٌشترط وضوح‬
‫األهداؾ ودقتها‪ ،‬وهذا أمر صعب على كثٌر من المنظمات حتى تارخنا الٌوم‪ ،‬وٌعود ذلك إلى قدرة‬
‫من ٌضع تلك األهداؾ‪ ،‬وتعدد وتنوع األهداؾ‪ ،‬بٌنما مدخل النظم هو المدخل الذي ٌهدؾ للحصول‬
‫على الموارد المطلوبة اي أنه ٌركز على المدخالت‪ ،‬حتى تكون المنظمة ف ّعالة ٌجب أن تكون العالقة‬
‫واضحة ما بٌن المدخالت والمخرجات‪ ،‬ونالحظ أن كل من المدخلٌن السابقٌن ركزوا على المخرجات‬
‫والمدخالت‪ ،‬لذا جاء مدخل العملٌة الداخلٌة لٌركز على عملٌات تحوٌل المدخالت الى مخرجات‪ ،‬وأن‬
‫المدخلٌن السابقٌن اهملو عملٌات التحوٌل وأن المنظمة تكون فعّالة عندما تكون عملٌاتها كفإة قادرة‬
‫على تحوٌل المدخالت الى مخرجات‪ ،‬بٌنما مدخل الدوابر االستراتٌجٌة او ما ٌعرؾ باطراؾ‬
‫المصلحة‪ٌ ،‬هدؾ الى رضا جمٌع اصحاب المصالح بالحدود الدنٌا‪ ،‬وهذا ٌعتمد على قوة كل طرؾ من‬
‫تلك الطراؾ حسب درجة التاثٌر‪ ،‬فً حٌن ان مدخل القٌم التنافسٌة جمع بٌن المداخل األربعة السابقة‪‌ ‌‌.‬‬
‫‪82‬‬

‫‪ .5.3.3‬محددات اختٌار المدخل المناسب لقٌاس ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪:‬‬


‫من خالل استعراض الدراسات السابقه واالبحاث التً تناولت موضوع ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة منذ‬
‫بداٌات الستٌٌنات من القرن العشرٌن إلى وقت كتابة هذه الدراسة نجد صعوبة باالتفاق واالجماع حول‬
‫مدخل معٌن كاداة قٌاس مناسبة للفعالٌة التنظٌمٌة تصلح للتطبٌق على صعٌد عالمً تناسب كافة‬
‫المنظمات على اختالؾ طبٌعة اعمالها واهدافها الرامٌة إلى تحقٌقها وٌعود ذلك إلى مجموعة من‬
‫المحددات التً ٌمكن اٌجازها بالنقاط التالٌة‌(زٌان‪ ،‬والعبدالمنعم‪:(387‌،2008‌،‬‬
‫‪ -1‬تنوع المعاٌٌر المستخدمة للحكم على ال َفاعِ لٌَّة‪ ،‬وٌعود ذلك إلى اختالؾ رإى ومصالح الجهات‬
‫المستفٌدة‪ ،‬اي مما ٌعنً ان هنالك اطراؾ متعددة لها مصالح‪ ،‬وبالتالً ستكون اهدافهم مختلفة‪،‬‬
‫فعلى سبٌل المثال‪ ،‬العمٌل ٌسعى للحصول على سلعة باقل االسعار واسرع وقت ممكن وباعلى‬
‫جودة‪ ،‬بٌنما المساهمٌن ٌسعون إلى الربح‪.‬‬
‫‪ -2‬اختالؾ طبٌعة عمل واهداؾ المإسسات‪ ،‬جعل من الصعوبة بمكان وجود مدخل ٌصلح لقٌاس‬
‫االهداؾ فً المنظمات الربحٌة والمنظمات ؼٌر هادفة للربح‪.‬‬
‫‪ -3‬تفاوت أهمٌة االهداؾ من ناحٌة وصعوبة وعدم وضوح االهداؾ من نا حٌة أخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم وجود مدخل شامل ٌصلح لكافة المنظمات بؽض النظر عن مجال عملها‪.‬‬
‫‪ -5‬عادة تتضارب مصالح اصحاب المصالح فً المنظمات مما ٌإدي إلى صعوبة رضا جمٌع‬
‫المستفٌدٌن‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫الطرٌقة واإلجراءات‬
‫‪ .1.4‬المقدمة‪.‬‬
‫‪ .2.4‬نوع وطبٌعة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3.4‬االستراتٌجٌات المتبعة فً الدراسة‪.‬‬
‫‪ .4.4‬مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ .5.4‬وحد تحلٌل الدراسة‪.‬‬
‫‪ .6.4‬طرق جمع البٌانات‪.‬‬
‫‪ .7.4‬األسالٌب اإلحصائٌة المستخدمة‪.‬‬
‫‪84‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫الطرٌقة واإلجراءات‬
‫‪ .1.4‬المقدمة‬
‫تحقٌق أهدؾِ الدراس ِة والمتمثلُة‬
‫ِ‬ ‫ٌق ّدم هذا الفصل عرضا ً للمنهج ٌّ ِة العلم ٌّ ِة التً ت َّم إتباعُها لمحاول ِة‬
‫فً تحدٌ ِد أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌ ِة فً ظ ّل وجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً‬
‫ٌ‬
‫تطبٌقٌة فً الشركات المتوسط ِة والصؽٌر ِة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن‬ ‫ٌ‬
‫دراسة‬ ‫وسٌطا ً ‪-‬‬
‫ٌعرضُ هذا‬‫(سحاب) المملكة األردنٌة الهاشمٌة‪ ،‬إضافة إلى تحدٌ ِد منهجٌّة الدراسة ومجتمعِها‪ ،‬كما َو ِ‬
‫والتحقق من مصدا ِقتها وثباتِها‪ ،‬واألسالٌب اإلحصابٌة التً أ ُ ِتبعت فً معالج ِة‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫أدوات الدراس ِة‬ ‫الفص ُل‬
‫البٌانات‪ ،‬وفٌما ٌلً عرضا ً تفصٌلٌا ً لذلك‪.‬‬
‫‪ .2.4‬نوع وطبٌعة الدراسة‪:‬‬
‫الكشؾ عن‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حٌث الؽرض تحاو ُل‬ ‫ً‬
‫اٌضاحٌة من‬ ‫ُ‬
‫حٌث الطبٌعةِ‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫تطبٌقٌة من‬ ‫ُتعد هذه الدراس َة‬
‫ت (الخصابص الرٌادٌَّة و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً وسٌطاً‪ ،‬ال َفاعِ لٌَّة‬
‫بٌن المتؽٌرا ِ‬
‫ب واألثر َ‬
‫السب ِ‬
‫ت‬
‫ؼٌر مخططةٍ‪ ،‬ألنها تجري فً البٌب ِة الطبٌعٌ ِة للمنظما ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حٌث التخطٌطِ فهً‬ ‫التنظٌمٌة)‪ ،‬أما من‬
‫الحجم فً مدٌن ِة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – األردن أما زمنٌا ً‬
‫ِ‬ ‫الصناعٌ ِة الصؽٌر َة ومتوسط ِة‬
‫هدؾ الدراس ِة فقد‬
‫َ‬ ‫لتحقٌق‬
‫ِ‬ ‫ت واحدٍ‪ ،‬وسعٌا ً‬ ‫ٌ‬
‫دراسة مقطعٌ ُة ألنها تجري على مجتمع الدراسة فً وق ٍ‬ ‫فهً‬
‫الواقع والمرتكز ِة‬ ‫ُ‬
‫الباحث المنه َج الوصفًّ التحلٌلًّ الذي ٌعتم ُد على دراس ِة الظاهر ِة كما هً فً‬ ‫إتبع‬
‫ِ‬
‫خالل األعتمادَ على استبان ٍة تم‬
‫ِ‬ ‫ت من مصادرها الربٌسٌ ِة من‬ ‫للحصول على البٌانا ِ‬
‫ِ‬ ‫المسح المٌدانًِّ‬
‫ِ‬ ‫على‬
‫ْ‬
‫فرضٌات‬ ‫تطوٌرها وفقا ً للمنهجٌ ِة العلمٌ ِة وخطوا ُتها ومعالج ُة بٌانا ِ‬
‫ت الدراس ِة وتحلٌلها إحصابٌا الختبار‬
‫الواقع وتطوٌره )النجار‬
‫ِ‬ ‫تحسٌن‬
‫ِ‬ ‫ت تسه ُم فً‬
‫ت وتوصٌا ٍ‬
‫نتابج واستنتاجا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫والوصول إلى‬
‫ِ‬ ‫الدراسة‬
‫واخرون‪‌ .(39،56،2013‌،‬‬
‫‪ .3.4‬تصمٌم الدراسة (االستراتٌجٌات المتبعة فً الدراسة)‪:‬‬
‫عمل‬
‫ٍ‬ ‫الباحث فً دراسته الوصفٌة لإلجابة على اسبلتها‪َ ،‬كخ ِّ‬
‫ِطة‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ركز علٌها‬ ‫االستراتٌجٌة التً‬
‫وتحلٌل البٌانات هً استراتٌجٌ ُة المسح الشامل بالطرٌقة اإلستنتاجٌة‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫جمع‬ ‫ط َ‬
‫رق‬ ‫ض ُح وتحد ُّد ُ‬
‫تو ِّ‬
‫ِ‬
‫اإلستداللٌة وذلك لمعرفة أثر الخصابص الرٌادٌَّة و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة‬
‫التنظٌمٌ ِة‪ ،‬دراسة على الشركات المتوسط ِة والصؽٌر ِة فً مدٌن ِة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة‪،‬‬
‫‪85‬‬

‫ت‬
‫نتابج واستنتاجا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫للوصول إلى‬
‫ِ‬ ‫البٌانات كمٌا ً باستخدام إسلوب اإلحصاء الوصفً واإلستداللً‬
‫ْ‬ ‫وتحلٌل‬
‫ِ‬
‫ٌمكنُ تعمٌ َمها)النجار واخرون‪‌ .(61‌،57،60‌،2013،‬‬
‫‪ .4.4‬مجتم ُع الدراسة‪‌ :‬‬
‫ت اإلدارٌة العلٌا )ربٌس مجلس اإلدارة أو المدٌر العام أو‬
‫تكونَّ مجتم ُع الدراسة من القٌادا ِ‬
‫المدٌر التنفٌذي أو من ٌنوب عنهم( ‌فً الشركات المتوسط ِة والصؽٌر ِة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن‬
‫ً‬
‫صناعٌة والتً ت َّم تصنٌفُها إلى‬ ‫الحسٌن الصناعٌة – األردن والبال ُػ عد ُدها االجمالً ‌)‪‌(209‬شركات‬
‫بحٌث أن الشركة التً تشمل )‪(5-19‬‬‫ُ‬ ‫معٌار عددَ العاملٌن فً ؼرف ِة صناعة‬
‫ِ‬ ‫حسب‬
‫َ‬ ‫صؽٌرة ومتوسط ٍة‬
‫عامل ُتصنؾ على أنها صؽٌرة بٌنما الشركات التً تض ُّم )‪ (20-99‬ػبَٓ رُؼذ‌ ؽشًخ‌ٓز‪ٞ‬عط ‌خَ اُؾغْ‪‌،‬‬
‫ًٔب ‌‪ٞٓ‌ ٞٛ‬مؼ ‌ك‪‌ ٢‬أُِؾن ‌سهْ ‌)‪)‌ ،(3‬بنك المعلومات الصناعً‪ ،‬ؼرفة صناعة عمان ‌–‬
‫األردن‪‌ ‌.(2014،‬‬
‫حٌث استخدم الباحث اسلوب الحصر الشامل‪ ،‬نظراً لصؽر مجتمع الدراسة والبالػ عدده‌)‪‌(209‬‬
‫شركات صؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – سحاب‪ -‬األردن‬
‫وعند مسح مجتمع الدراسة و توزٌع االستبانة‪ ،‬تبٌن ان هناك عدد من المنظمات مؽلقة والبالػ عددها‌‬
‫)‪ )9‬شركات‪ ،‬وأخرى لم ٌتم العثور علٌها والبالػ عددها)‪‌ (15‬شركة‪ ،‬وشركات أخرى قامت بنقل‬
‫المصنع واإلدارة إلى خارج مدٌنة عبدهللا الثانً اٌن الحسٌن الصناعٌة والبالػ عددها ‌)‪‌،(12‬فً حٌن‬
‫ان بعض الشركات قد رفضت التعاون فً تعببة االستبانة والبالػ عددها‌)‪‌(18‬شركة‪ ،‬وبعد ذلك اصبح‬
‫مجتمع الدراسة بعد استبعاد ما بٌن ما هو مؽلق ومنقول ورافض تعببة االستبانة ولم ٌتم العثور علٌها‬
‫على الرؼم من وجودها فً قابمة الشركات حسب الملحق رقم ‌)‪‌(3‬وفق ٌبانات ؼرفة صناعة عمان‪،‬‬
‫اذ تمكن الباحث من توزٌع ‌)‪‌ (155‬استبانة‪ ،‬بلػ عدد االستبانات المستردة ‌)‪‌ (147‬استبانة بنسبة‌‬
‫)‪‌ (94.8‬وتم استبعاد ‌)‪‌ (6‬استبانات لعدم اكتمالها‪ ،‬وبذلك اصبح عدد االستبانات الصالحة والقابلة‬
‫للتحلٌل ‌االحصابً ‌)‪‌ (141‬استبانة بنسبة ‌)‪‌ (%91.0‬وهً نسبه مقبوله الجراء التحلٌل االحصابً‪،‬‬
‫و ُتعد ممثلة لمجتمع الدراسة‌)‪‌ .(Sekran,1992, 253‬‬
‫‪ 5.4‬وحد تحلٌل الدراسة‪:‬‬
‫التحلٌل الخاص ِة بالدراس ِة م َِن المدرا َء العامٌن للشركات أو َمنْ ٌنوب عنهم فً‬
‫ِ‬ ‫تكونت وحدةُ‬
‫الشركات الصناعٌة المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – سحاب–‬
‫المملكة األردنٌة الهاشمٌة‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫‪ 6.4‬طرق جمع البٌانات‪:‬‬


‫‪ 1.6.4‬البٌانات الثانو ٌّة‪:‬‬
‫ب النظري من الدراساتِ‪،‬‬ ‫هدؾ الدراس ِة فقد ت َّم جم ُع المعلومات المتعلقة بالجان ِ‬
‫َ‬ ‫لتحقٌق‬
‫ِ‬
‫واألبحاث‪ ،‬واإلحصابٌات‪ ،‬والدورٌات العلمٌة‪ ،‬والرساب ُل الجامعٌ ُة والتقارٌر‪ ،‬وشبك ُة المعلومات‬
‫العالمٌة )اإلنترنت(‪ ،‬والكتب العلمٌة‪ ،‬العربٌة واألجنبٌة المتعلقة بالموضوع‪.‬‬
‫‪ 8.6.4‬البٌانات األولٌة‪:‬‬
‫لؽرض توفٌر البٌانات والمعلومات فقد ص ْ‬
‫ُّممت اإلستبانة بعدَ أخ ِذ أرا َء مجموع ٍة م َِن المختصٌن‬ ‫ِ‬
‫ت األولٌة‬
‫موضوع الدراس ِة والتً إستهدفت الحصو َل على البٌانا ِ‬
‫ِ‬ ‫وباحثٌن وك ُّتاب فً‬
‫َ‬ ‫دارسٌن‬
‫َ‬
‫إلستكمال الجانب التطبٌقً للدراسة من حٌث معالجتها إلسبلة الدراسة واختبار فرضٌاتها‪‌ .‬‬
‫ِ‬
‫‪ 1.2.6.4‬أدا الدراسة‪:‬‬
‫َ‬
‫الباحث باإلعتما ِد على العدٌ ِد من الدراسات السابقة التً إستخدمت‬ ‫ت َّم تطوٌر إستبان ٍة من ِق َب ِل‬
‫نفس األبعاد المعتمدة فً هذه الدراسة‪ ،‬وباإلضافة إلى اإلطار النظري الذي ؼطى الخصابص الرٌادٌَّة‬
‫تابع‪،‬‬
‫كمتؽٌر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫كمتؽٌر وسٌطٍ ‪ ،‬ولقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌ ُة‬
‫ٍ‬ ‫مستقل‪ ،‬و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‬
‫ٍ‬ ‫كمتؽٌر‬
‫ٍ‬
‫نت اإلستبان ُة من قسمٌن‪ ،‬كما هو مبٌن فً الملحق رقم‌)‪‌ .(2‬‬ ‫وعلٌه فقد تكوّ ْ‬

‫وتضمنت أربع ُة متؽٌرا ٍ‬


‫ت هً‪)‌:‬العمر‪ ،‬المإهل العلمً‪ ،‬الخبرة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫الجزء األول‪ :‬المتؽٌرات الدٌمؽراقٌة‪،‬‬
‫مدة الخدمة فً الوظٌفة الحالٌة(‪.‬‬
‫الجزء الثانً‪ :‬المتؽٌر المستقل ‌)الخصابص الرٌادٌَّة(‪‌ ،‬إشتمل على )‪ (24‬كوشح‌ رـط‪ً ٢‬بكخ أثؼبد‬
‫أُزـ‪٤‬ش‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬المتؽٌر الوسٌط )التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪‌ ،‬إشتمل على ‌)‪‌ (15‬فقر ٍة تؽطً كافة أبعاد‬
‫نحو التعلُّم) ‌‬
‫المتؽٌر‪( :‬التوجُّ ه الرٌادي‪ ،‬التوجُّ ة نحو السوق‪ ،‬التوجُّ ه َ‬
‫الجزء الرابع‪ :‬المتؽٌر التابع )اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ)‪ ،‬إشتمل على ‌)‪ )11‬فقر ٍة تؽطً بُعد )مدخل القٌم‬
‫التنافسٌة)‪ ،‬بنماذجه األربعة‪)‌ :‬نموذج العالقات اإلنسانٌة‪ ،‬نموذج الهدؾ الرشٌد (العقالنً)‪ ،‬نموذج‬
‫العملٌة الداخلٌة‪ ،‬نموذج النظام المفتوح(‪‌ .‬‬
‫ذلك الجدول رقم )‪‌ .(1-4‬‬
‫وٌوضَّح َ‬
‫‪87‬‬

‫الجدول رقم (‪ )1 - 4‬متغٌرات الدراسة‬

‫تسلسل الفقرات‬ ‫األبعاد‬ ‫متغٌرات الدراسة‬


‫‪3–1‬‬ ‫الثقة بالنفس‬ ‫‪.1‬‬
‫‪6–4‬‬ ‫مستوى الطاقة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪9–7‬‬ ‫التح ُّكم الذاتً‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫اوالً‪ :‬الخصابص الرٌادٌَّة‪:‬‬
‫‪12 – 10‬‬ ‫الرؼبة فً اإلنجاز‬ ‫‪.4‬‬ ‫تضمن هذا البُعد (‪ )8‬أبعاد فرعٌة‬
‫‪15 – 13‬‬ ‫االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة‬ ‫‪.5‬‬ ‫شملتها (‪ )24‬فقرة موزعة‬
‫‪18 – 16‬‬ ‫المباداة‬ ‫‪.6‬‬ ‫بالتساوي‪.‬‬
‫‪21 - 19‬‬ ‫اإلبداع‬ ‫‪.7‬‬
‫‪24 - 22‬‬ ‫المخاطرة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪29 - 25‬‬ ‫التوجُّ ه الرٌادي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪33 – 30‬‬ ‫التوجُّ ة نحو السوق‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬
‫ُّ‬ ‫ثانٌاً‪:‬‬
‫وتضمن هذا البُعد ثالثة أبعاد فرعٌة‬
‫‪39 - 34‬‬ ‫‪ .3‬التوجه تحو التعلم ‪.‬‬ ‫شملتها (‪ )15‬فقرة ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪:‬ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‪:‬‬
‫‪50 - 40‬‬ ‫‪ .1‬مدخل القٌم التنافسٌة ‪.‬‬ ‫وتضمن هذا البُعد بُعد فرعً واحد‬
‫شملته ‪ 11‬فقرة‬
‫وقد تم االستناد فً وضع الفقرات إلى مجموعة من الدراسات نجملها فً الجدول )‪.( 2-‌4‬‬
‫الجدول رقم (‪ )2 - 4‬الدراسات التً تم االستناد علٌها فً صٌاغة فقرات االستبانة‬

‫اٌذساعبد اٌز‪ ٟ‬ر ُّ االعزٕبد ػٍ‪ٙ١‬ب‬ ‫ِزغ‪١‬شاد اٌذساعخ‬ ‫د‬


‫)‪)‌ (Tanveer,et…al,2013‬ناصر والعمري‪)2011 ،‬‬
‫(إسماعٌل‪ ،‬عمر علً‪((2010 ،‬السكارنة ‪)2008،‬‬
‫الخصابص الرٌادٌَّة‬ ‫‪ .I‬المتؽٌر المستقل‬
‫(جرادات وآخرون‪( )2011 ،‬حمزة‪( )2009 ،‬ناصر‬
‫والعمري ‪)2011،‬‬
‫(السعدي‪ ،‬الخفاجً‪)Narver&slater, 1990( )2013،‬‬
‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‬ ‫‪ .II‬المتؽٌر الوسٌط‬
‫‌))‪ٔٛ)‌Nybakk, 2012‬ؾش‪.(2013‌،١‬‬

‫‪Stephen.p.robbins ,p.71‬‬ ‫ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‬ ‫‪ .III‬المتؽٌر التابع‬

‫وتراوح مدى االستجابة من ‌)‪‌(5‌ –‌ 1‬ضمن مقٌاس (لٌكرت ‌‪‌ )Likert‬للخٌارات المتع ّددة الذي‬
‫ٌحتسب أوزان تلك الفقرات بطرٌقة خماسٌّة‪ ،‬كما هو موضح فً الجدول التالً‪:‬‬
‫‪88‬‬

‫الجدول (‪ )3-4‬مقٌاس لٌكرت الخماسً‬

‫غٌر موافق تماما‬ ‫غٌر موافق‬ ‫موافق إلى حد ما‬ ‫موافق‬ ‫موافق تماما‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪‌3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪‌5‬‬

‫‪ .2.2.6.4‬صدق أدا لدراسة‬


‫ات الصدق الظاهري‪ ،‬إذ ع ُِر ْ‬
‫ضت‬ ‫ت‪ ،‬منها اختبار ْ‬ ‫ْ‬
‫خضعت هذه اإلستبانة إلى اختبارا ٍ‬ ‫ْ‬
‫لقد‬
‫األعمال وحقل اإلحصاء فً‬
‫ِ‬ ‫حقل إدار ِة‬
‫اإلستبانة على عد ٍد من أعضا ِء هٌب ِة التدرٌس المختصٌن فً ِ‬
‫جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة‪ ،‬والجامعة األردنٌة‪ ،‬وجامعة العلوم التطبٌقٌة‪ ،‬وجامعة البلقاء‬
‫تنقٌح وإعاد ِة‬
‫ِ‬ ‫كان لمالحظاتِهم وآرابهم َ‬
‫بالػ األثر فً‬ ‫التطبٌقٌة‪ ،‬كما هو مبٌَّن فً المُلحق )‪ْ (1‬‬
‫وقد َ‬
‫ت الدراسة‪ ،‬ولذا فإنَّ أداة جمع‬ ‫ت اإلستبانة‪ ،‬لُتصب َح َ‬
‫أكثر وضوحا ً فً قٌاسِ ها لمتؽٌرا ِ‬ ‫بعض فقرا ِ‬
‫َ‬ ‫صٌاؼ ِة‬
‫وصدق المحتوى لِتخرُ ج‪ ،‬بالصور ِة النهابٌ ِة التً‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫حققت على األقل‪ ،‬الصدق الظاهري‬ ‫البٌانات ْقد‬
‫ْ‬
‫وزعت على مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫ت أدا ِ الدراسة‬
‫اختبار ثبا ِ‬
‫ْ‬
‫كانت النتاب ُج كما‬ ‫تم إحتساب معامل اإلتساق الداخلً كروتباخ ألفا‪ُ ‌،Cronbach’s Alpha‬‬
‫حٌث‬
‫الجدول التالً رقم )‪(4.4‬‬
‫‪89‬‬

‫الجدول (‪)4-4‬‬
‫قٌمة معامل الثبات لالتساق الداخلً لمتغٌرات الدراسة المستقلة والوسٌطة و التابعة‬

‫قٌمة ألفا‬ ‫األبعاد‬ ‫متغٌرات الدراسة‬


‫‪0.603‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪0.754‬‬ ‫مستوى الطاقة‬
‫‪0.732‬‬ ‫التح ُّكم الذاتً‬
‫‪0.680‬‬ ‫الرغبة فً اإلنجاز‬
‫‪0.711‬‬ ‫االستقالل ٌَّة وتح ُّمل المسؤول ٌَّة‬ ‫اوالً‪ :‬الخصائص الرٌاد ٌَّة‬
‫‪0.820‬‬ ‫المبادا‬
‫‪0.854‬‬ ‫اإلبداع‬
‫‪0.756‬‬ ‫تحمل ال ُمخاطر‬
‫‪0.804‬‬ ‫كافة أبعاد الخصائص الرٌاد ٌَّة‬
‫‪0.911‬‬ ‫التوجه الرٌادي‪.‬‬
‫ُّ‬
‫‪0.876‬‬ ‫التوجة نحو السوق‬
‫ُّ‬ ‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬
‫ُّ‬ ‫ثانٌاً‪:‬‬

‫‪0.799‬‬ ‫التوجه تحو التعلم‬

‫‪0.832‬‬ ‫التوجهات االستراتٌج ٌَّة‬


‫ُّ‬ ‫كافة أبعاد‬

‫‪0.850‬‬ ‫مدخل القٌم التنافسٌة‬ ‫ثالثا ً ‪:‬ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة‬


‫‪0.922‬‬ ‫كافة أبعاد الدراسة‬

‫لجدول )‪ (4-5‬أن قٌ َم معامل اإلتساق الداخلً كرونباخ ألفا لكافة أبعاد الدراسة فً‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحظ من ا‬‫ُن‬
‫بلؽت قٌمة ألفا )‪ (0.804‬لبُعد الخصابص‬‫ْ‬ ‫اإلستبانة هً )‪ (0.922‬وعلى مستوى األبعاد الربٌسٌة‪،‬‬
‫التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪ ،‬وأخٌراً بلؽت قٌمة الفا‬ ‫الرٌادٌَّة‪ ،‬بٌنما بلؽت قٌمة الفا )‪ (0.832‬لبُعد‬
‫(‪ )0.850‬لبُعد ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة‪.‬‬
‫أما على صعٌ ِد األبعاد الفرعٌة فإنَّ أقل معامل ثبات ألبعاد أداة الدراسة َ‬
‫بلػ‪‌( (0.603‬لبُعد الثق ِة‬
‫حٌن أن أعلى معامل ثبات ألبعاد الدراس ِة َ‬
‫بلػ‬ ‫ِ‬ ‫بالنفس ضمن المتؽٌر المستقل الخصابص الرٌادٌَّة‪ ،‬فً‬‫ِ‬
‫المتؽٌر الوسٌطِ التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة‪ ،‬باإلضافة إلى أنَّ قٌمة‬
‫ِ‬ ‫ضمن‬
‫َ‬ ‫)‪(0.911‬لبُعد التوجُّ ه الرٌادي‬
‫أكبر من )‪ (0.60‬النسب ِة المقبولة‬
‫َ‬ ‫ألفا لجمٌع الفقرات كانت (‪ ،)0.922‬وبالتالً تكون جمٌع القٌم‬
‫‪90‬‬

‫ت‬
‫بٌن فقرا ِ‬
‫ال َ‬ ‫ُ‬
‫وترابط ع ٍ‬ ‫اإلتساق‬
‫ِ‬ ‫إحصابٌا ً و ْف َق )‪ (Sekaran, 2010‬وهذا مإ ُ‬
‫شر على وجو ِد عالق ِة‬
‫أدا َة الدراسةِ‪ ،‬وموثوقٌ َة أدا َة الدراس ِة وإمكانٌ َة االعتماد علٌها إلجراء التحلٌل اإلحصابً‪.‬‬

‫‪.7.4‬األعبٌ‪١‬ت اإلحصبئ‪ّ١‬خ اٌّغزخذِخ‪:‬‬


‫لؽرض اإلجاب ِة على أسبل ِة الدراس ِة وفحص صِ حّ َة َف َرضِ ٌّاتِها ت َّم استخدام أسلوب اإلحصاء‬
‫الوصفً والتحلٌلًّ ‪ ،‬من خالل استخدام برنامج الرزم اإلحصابٌّة للعلوم االجتماعٌة )‪‌،(SPSS‬باإلضافة‬
‫تحقٌق أهداؾ‬
‫ِ‬ ‫ت اإلحصابٌ ِة المختلفة‪ ،‬ول‬
‫إلى استخدام برنامج )‪ (Amos‬إلجرا ِء التحالٌل واالختبارا ِ‬
‫الدراس ِة فقد استخدام الباحث األسالٌب اإلحصابٌة التالٌة ‪:‬‬
‫‪ ‬اسلوب اإلحصاء الوصفً ‌)‪‌ (Descriptive statistic Measures‬وتضمن النسب المبوٌّة‬
‫والتكرارات والمتوسطات الحسابٌة واالنحراؾ المعٌاري واألهمٌة النسبٌة‪ ،‬وذلك لوصؾ‬
‫خصابص مجتمع الدراسة‪ ،‬واألجابة على تساإالت الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار معامل الثبات كرونباخ ألفا ‌)‪‌ (Cronbach Alfa‬الذي ٌستهدؾ التاكد من معامل االتساق‬
‫الداخلً ألداة الدراسة باعتباره احد المإشرات التً تقٌس ثبات أداة الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬األهمٌة النسبٌة ت ّم تحدٌدها طبقا ً للمقٌاس الذي تم استخدامه فً ادأة الدراسة وهو مقٌاس لٌكرت‬
‫الخماسً لبدابل اإلجابة لكل فقرة‪ ،‬ووفقا ً للصٌؽة التالٌة‪:‬‬
‫اُؾذ األػِ‪ُِ ٠‬جذائَ اُؾذ األدٗ‪ُِ ٠‬جذائَ‬
‫‌=‌‪‌ 3311‬‬ ‫‌=‌‬ ‫األهمٌة النسبٌة‌=‌‬
‫ػذد أُغز‪٣ٞ‬بد‬

‫وعلٌه ٌمكننا تصنٌؾ االهمٌة النسبٌة إلى المستوٌات التالٌة‪:‬‬


‫‪ -1‬مستوى منخفض عندما ٌكون المتوسط الحسابً من )‪‌–‌1.00‬اُ‪‌٠‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌.(2.33‬‬
‫‪ -2‬مستوى متوسط عندما ٌكون المتوسط الحسابً من (‪‌–‌2.33‬اُ‪‌٠‬أهَ‌ٖٓ‌‪.)3.66‬‬
‫‪ -3‬مستوى مرتفع عندما ٌكون المتوسط الحسابً من‌)‪‌ .(5.00–‌3.66‬‬

‫االرتباط الخطً المتعدد واالرتباط الذاتً واختبار التوزٌع الطبٌعً‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ ‬اختبارالتباٌن االحادي‌‪.One-way ANOVA‬‬
‫‪ ‬اسلوب تحلٌل االنحدار الخطً البسٌط والمتع ّدد ‌) ‪Simple and Multiple Regression‬‬
‫‪‌ (Analysis‬وذلك لفحص والتاكد من مدى صالحٌّة أُنموذج الدراسة‪ ،‬وتؤثٌر المتؽٌّر المستق ّل‬
‫على المتؽٌّر التابع‪.‬‬
‫‪91‬‬

‫‪ ‬اسلوب تحلٌل المسار ‌)‪‌ (Path Analysis‬وذلك للتاكد من األثر ؼٌر المباشر للمتؽٌرات المستقلة‬
‫على المتؽٌر التابع بحال وجود المتؽٌر الوسٌط‪.‬‬
‫‪ .8.4‬مالءمة أنموذج الدراسة لألسالٌب اإلحصائٌة المستخدمة‪:‬‬
‫للتاكد من مالءمة أنموذج الدراسة لألسالٌب اإلحصابٌة المستخدمة وفحص مالءمة بٌانات‬
‫الدراسة للتحلٌل‪ ،‬فقد تم استخدام االختبارات المعلمٌة واختبار اإلرتباط الخطً المتعدد واإلرتباط‬
‫الذاتً‪ ،‬كما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -1‬اخزجبس االسرجبط اٌخط‪ ٟ‬اٌّزؼذد ‪‌ Multicollinearity‬‬
‫ٌستخدم اختبار االرتباط الخطً المتعدد للتاكد من عدم وجود مشكلة الرتباط الخطً المتعدد بٌن‬
‫تضخٌم قٌم َة معامل التحدٌد‬
‫ِ‬ ‫المتؽٌرات‪ ،‬ألن إالرتباط الخطً شبه تام بٌن متؽٌرٌن أو أكثر‪ٌ ،‬عمل على‬
‫أكبر من قٌمته الفعلٌة‪ ،‬ولذلك ت َّم حساب قٌمة معامل تضخم التباٌن لكل متؽٌر وفق‬
‫َ‬ ‫‪R2‬وٌجعله‬
‫الفرضٌة التً ٌتم فحصها واختبارها‪ ،‬وكانت النتابج على النحو التالً‪:‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )5.4‬زبئظ اخزجبس االسرجبط اٌّزؼذد ث‪ ٓ١‬اٌّزغ‪١‬شاد اٌّغزمٍخ‬

‫ِؼبًِ رضخُ اٌزجب‪VIF ٓ٠‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش‬


‫‪1.139‬‬ ‫اٌضمخ ثبٌٕمظ‬
‫‪1.384‬‬ ‫ِغز‪ ٜٛ‬اٌطبلخ‬
‫‪1.576‬‬ ‫اٌزح ُّىُ اٌزار‪ٟ‬‬
‫‪1.544‬‬ ‫اٌشغجخ ف‪ ٟ‬اإلٔغبص‬
‫‪1.356‬‬ ‫االعزمالٌ‪َّ١‬خ ‪ٚ‬رح ًُّّ اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬
‫‪1.682‬‬ ‫اٌّجبدأح‬
‫‪1.499‬‬ ‫اإلثذاع‬
‫‪1.593‬‬ ‫رحًّ اٌ ُّخبطشح‬

‫‪٣‬زنؼ‌ٖٓ اُغذ‪‌ٍٝ‬سهْ )‪ (5.4‬إٔ‌عٔ‪٤‬غ ه‪ٓ ْ٤‬ؼبَٓ رنخْ اُزجب‪ُِٔ ٖ٣‬زـ‪٤‬شاد‌ًبٗذ أًجش ٖٓ اُؼذد‬
‫د اُذساعخ‪.‬‬
‫ه اُخط‪ ‌٢‬أُزؼذد ث‪ٓ ٖ٤‬زـ‪٤‬شا ِ‌‬
‫ػذّ ‪ٝ‬ع‪‌ِ ٞ‬د ٓؾٌِخ‌ ك‪ ٢‬االسرجب ِ‌‬
‫‪ٝ1‬أهَ ٖٓ اُؼذد‪ٛٝ ،10‬زا ‪٣‬ؼ٘‪‌ِ ٢‬‬
‫ُزؾون ‌ٖٓ ٗز‪٤‬غ ‌خَ اخزجبس ‌االسرجبه ‌أُزؼذد ‌ث‪‌ ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد ‌أُغزوِخ‪‌ ،‬كوذ ‌ر َّ‌ْ اعزخذاّ ٓؼبٓالد‬
‫ِ‌‬ ‫‪ٝ‬‬
‫اسرجبه ث‪٤‬شع‪ ٕٞ‬ث‪ ٖ٤‬أثؼبد أُزـ‪٤‬ش أُغزوَ ُِزؤًذ ٖٓ ػذّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬دٓؾٌِخ اسرجبه خط‪ٓ ٢‬زؼذد ث‪ ٖ٤‬االثؼبد‬
‫اُلشػ‪٤‬خ ُِٔزـ‪٤‬ش أُغزوَ‪.‬‬
‫‪92‬‬

‫عذ‪ٚ‬ي (‪ِ )6.4‬صف‪ٛ‬فخ االسرجبط ٌٍخصبئص اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ‬


‫االعزمالٌ‪َّ١‬خ‬ ‫اٌشغجخ ف‪ٟ‬‬ ‫اٌزح ُّىُ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬
‫رحًّ‬ ‫اٌضمخ‬
‫اإلثذاع‬ ‫اٌّجبدأح‬ ‫‪ٚ‬رح ًُّّ‬ ‫اإلٔغبص‬ ‫اٌزار‪ٟ‬‬ ‫اٌطبلخ‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش‬
‫اٌ ُّخبطشح‬ ‫ثبٌٕمظ‬
‫اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬
‫‪1.000‬‬ ‫اٌضمخ‬
‫ثبٌٕمظ‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪0.101‬‬
‫اٌطبلخ‬
‫اٌزح ُّىُ‬
‫‪1.000‬‬ ‫**‪0.474‬‬ ‫*‪0.220‬‬
‫اٌزار‪ٟ‬‬
‫اٌشغجخ ف‪ٟ‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫**‪0.354** 0.292‬‬ ‫‪0.145‬‬
‫اإلٔغبص‬
‫االعزمالٌ‪َّ١‬خ‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪0.274‬‬ ‫**‪0.316‬‬ ‫‪0.120‬‬ ‫‪0.213‬‬ ‫‪ٚ‬رح ًُّّ‬
‫اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬
‫‪1.000‬‬ ‫**‪0.405‬‬ ‫**‪0.440‬‬ ‫‪0.140‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫اٌّجبدأح‬
‫‪1.000‬‬ ‫**‪0.340‬‬ ‫**‪0.310‬‬ ‫**‪0.359** 0.405** 0.278** 0.312‬‬ ‫اإلثذاع‬
‫رحًّ‬
‫‪1.000‬‬ ‫**‪0.344** 0.539‬‬ ‫**‪0.339‬‬ ‫**‪0.415‬‬ ‫‪0.124‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.091‬‬
‫اٌ ُّخبطشح‬
‫‪٣‬ج‪ ٖ٤‬اُغذ‪‌ (6.4)‌ ٍٝ‬إٔ أػِ‪ ٠‬اسرجبه ث‪ ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد أُغزوِخ ‪ (0.539) ٞٛ‬ث‪ ٖ٤‬أُزـ‪٤‬ش‪‌ٖ٣‬‬
‫)أُجبدأح( ‪)ٝ‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح( ك‪ ٢‬ؽ‪‌َّ ٖ٤‬‬
‫إٔ ه‪ٓ ْ٤‬ؼبَٓ اإلسرجبه ث‪ ‌َٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد أُغزوِخ األخش‪ً ٟ‬بَٕ‌ أهَ‌‬
‫ػذّ ‪ٝ‬ع‪‌ِ ٞ‬د ظب‪ٛ‬ش ‌حَ اإلسرجبه اُخط‪ ٢‬أُزؼذد ث‪ ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد أُغزوِخ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش أٗ‪ٜ‬ب‌‬
‫ٖٓ رُي‪ٛٝ ،‬زا ‪٣‬ذٍ‌ ػِ‪‌ِ ٠‬‬
‫ًُِ‪ٜ‬ب عبءد أهَ ٖٓ ‌)‪ٝ ، (0.80‬ػِ‪َّ ٚ٤‬‬
‫كبٕ‌ أُغزٔغ ‪٣‬خِ‪ٓ ٖٓ ٞ‬ؾٌِ ِخ‌ اإلسرجبه اُخط‪ ٢‬اُؼبُ‪ ٢‬أُزؼذد‌‬
‫‪(Guajarati, 2004, 359).‬‬
‫‪ -2‬اخزجبس االسرجبط اٌزار‪Autocorrelation :ٟ‬‬
‫ٗٔ‪ٞ‬رط اإلٗؾذاس‪ٝ ،‬اُز‪٢‬‬
‫ِ‌‬ ‫ٖ ٓؾٌِ ِ‌خ االسرجبه اُزار‪ ٢‬ك‪٢‬‬ ‫د ِٓ ْ‌‬
‫خِ‪ ٞ‬اُج‪٤‬بٗب ِ‌‬
‫ِ‌‬ ‫‪٣‬زؾون‌ ‪ٛ‬زا االخزجبس ِٓ ْ‌‬
‫ٖ‬
‫ٖ رُيَ‌ ثبعشاء اخزجبس د‪٣‬شثٖ – ‪ٝ‬ارغ‪(Durbin-ٕٞ‬‬ ‫اُز٘جئ ‪٣ٝ.‬زْ اُزؤًذ ِٓ ْ‌‬‫ِ‌‬ ‫اُ٘ٔ‪ٞ‬رط ػِ‪٠‬‬
‫ِ‌‬ ‫ق هُذسحَ‌‬
‫رُنْ ِؼ ُ‌‬
‫‪Watson Test).‬ثٔوبسٗخ ‪ D-W‬اُغذ‪٤ُٝ‬خ ُؼ‪٘٤‬خ ؽغٔ‪ٜ‬ب ‪ٝ n‬ػذد ٓزـ‪٤‬شار‪ٜ‬ب ‪ٓ k‬غ ٗز‪٤‬غخ ‪D-W‬‬
‫أُؾغ‪ٞ‬ثخ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش ‪ٞ٣‬عذ ه‪ٔ٤‬زبٕ عذ‪٤ُٝ‬زبٕ إلؽقبءح ‪ٔٛٝ D-W‬ب ‪ dl‬اُو‪ٔ٤‬خ اُقـش‪ du ٝ ٟ‬اُو‪ٔ٤‬خ‬
‫اُؼظٔ‪. ٠‬ؽ‪٤‬ش ‪٣‬زْ سكل ‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ٓؾٌِخ االسرجبه اُزار‪ ٢‬ارا ًبٗذ ه‪ٔ٤‬خ ‪ D-W‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ أًجش ٖٓ اُو‪ٔ٤‬خ‬
‫اُؼظٔ‪ٝ ،(Guajarati, 2004, 468)‌، du٠‬هذ ًبٗذ ٗزبئظ ‪ٛ‬زا االخزجبس ًٔب ‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫‪93‬‬

‫عذ‪ٚ‬ي (‪ )7.4‬اخزجبس ِشىٍخ االسرجبط اٌزار‪ٟ‬‬

‫ل‪ّ١‬خ ‪D-W‬‬
‫إٌز‪١‬غخ‬ ‫‪du‬‬ ‫‪Dl‬‬ ‫اٌفشض‪١‬خ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.799‬‬ ‫‪H01-1‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.754‬‬ ‫‪H01-2‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.772‬‬ ‫‪H01-3‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.920‬‬ ‫‪H01-4‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.861‬‬ ‫‪H01-5‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.999‬‬ ‫‪H01-6‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.879‬‬ ‫‪H01-7‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.720‬‬ ‫‪1.967‬‬ ‫‪H01-8‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.846‬‬ ‫‪1.622‬‬ ‫‪1.922‬‬ ‫‪H01‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.846‬‬ ‫‪1.622‬‬ ‫‪1.888‬‬ ‫‪H02‬‬

‫ال‪ٛ٠‬عذ اسرجبط رار‪ٟ‬‬ ‫‪1.774‬‬ ‫‪1.693‬‬ ‫‪1.804‬‬ ‫‪H03‬‬

‫د اُ‪ٞ‬اسدح‌ك‪‌٢‬اُغذ‪‌ٍٝ‬أُؾبس‌‬ ‫ْ‌‬
‫ُِٔزـ‪٤‬شاد ك‪ ٢‬اُلشم‪٤‬ب ِ‌‬ ‫‪٣‬ز‪٤‬جٖ‌ٖٓ‌اُغذ‪‌ٍٝ‬سهْ )‪‌َّ ‌(7.4‬‬
‫إٔ ه‪D-W ْ٤‬‬
‫ْ‌‬
‫اُج‪٤‬بٗبد ِٓ ْٖ‌ ٓؾٌِ ِخ‌ اإلسرجبه‌‬ ‫خِ‪‌ٞ‬‬ ‫اُ‪‌،ٚ٤‬ؽ‪٤‬ش‌ًبٗذ‌ عٔ‪َ ٤‬ؼ‪ٜ‬ب أًجَش ِٓ ْ‌‬
‫ٖ ‌اُو‪‌ْ٤‬اُؼظٔ‪ٛٝ‌،(du)‌ ٠‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪ِ ‌٢‬‬
‫ٗٔ‪ٞ‬رط اإلٗؾذاس‪.‬‬
‫ِ‌‬ ‫اُزار‪ٝ ٢‬ث٘بء‌ػِ‪‌ٚ٤‬رُؼذ‌اُج‪٤‬بٗبد‌فبُؾخ‌‌‪‌ٖٔ٣ٝ‬اعزخذآ‪ٜ‬ب‌ك‪٢‬‬
‫‪94‬‬

‫اٌفصً اٌخبِظ‬

‫رحٍ‪ ًُ ١‬اٌج‪١‬بٔبدْ ‪ٚ‬اخزجبس اٌفشض‪١‬بد‬


‫خصبئص ِغزّغ اٌذساع ِخ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ٚ .1-5‬صفُ‬

‫‪ .2-5‬رحٍ‪ ًُ ١‬أعئٍ ِخ اٌذساعخ‪.‬‬

‫‪ .3-5‬اخزجبس فشض‪١‬بدْ اٌذساعخ‪‌ .‬‬


‫‪95‬‬

‫اٌفص ًُ اٌخبِظ‬
‫رحٍ‪ ًُ ١‬اٌج‪١‬بٔبد ‪ٚ‬اخزجبس اٌفشض‪١‬بد‬
‫ُخقبئـ ٓغزٔغ اُذساعخ‪،‬‬
‫ِ‌‬ ‫د اُذساع ِخ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش‌ ‪٣‬وذّ‌ ‪ٝ‬فلب‌‬
‫َ ‪ٝ‬فلب‌ ‪ٝ‬رؾِ‪٤‬ال‌ ُج‪٤‬بٗب ِ‌‬
‫ْشكُ‌ ‪ٛ‬زا اُلق ُ‌‬
‫‪َ٣‬ؼ ِ‬
‫د اُذساعخ‪ ،‬صُ َّ‌ْ رؾِ‪٤‬ال‌ ُإلعبثب ِ‌‬
‫د ػٖ أعئِ ِخ‌ اُذساعخ‪ٝ ،‬اخزجبس‬ ‫‪ٝٝ‬فلب‌ ُٔزـ‪٤‬شارِ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪‌ ٤‬خُ ُلوشا ِ‌‬
‫اُلشم‪٤‬بد ‪ٝ‬اُزؼِ‪٤‬ن ػِ‪ٜ٤‬ب‪.‬‬
‫‪ٚ.1.5‬صف خصبئص ِغزّغ اٌذساعخ‬
‫‪٣‬زنٖٔ‌ ‪ٛ‬زا اُغض ُ‌ء ‪ٝ‬فلب‌ ُِخقبئـ اُزؼش‪٣‬ل‪٤‬خ‪ٝ ،‬اُذ‪ٔ٣‬ـشاك‪٤‬خ ألكشا ِ‌د ٓغزٔغ اُذساع ِخ‌ ‪‌:٢ٛٝ‬‬
‫‪ُٞٝ‬فق‌‬
‫ِ‬ ‫)اُؼٔش‪ٝ ،‬أُئ‪ َٛ‬اُؼِٔ‪ٓ ،٢‬ذح اُخذٓخ ك‪ ٢‬أُؾش‪ٝ‬ع‪ٓٝ ،‬ذح اُخذٓخ ك‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ اُؾبُ‪٤‬خ(‪‌ .‬‬
‫خقبئـ ٓغزٔغ اُذساع ِخ‪ ،‬صُ َّ‌ْ ا‪٣‬غبد اُز ٌّشاساد ‪ٝ‬اُِ٘غتْ‌ أُئ‪٣ٞ‬ـخ ُِٔزـ‪٤‬شاد اُذ‪ٞٔ٣‬ؿشاك‪٤‬ـخ ألكشا ِ‌د ٓغزٔغ‬
‫ِ‌‬
‫اُذساعـ ِخ‌ ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪:٢‬‬
‫‪ .1‬اٌؼّش‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )1 - 5‬ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِزغ‪١‬ش اٌؼّش‬

‫إٌغجخ اٌّئ‪٠ٛ‬خ‬ ‫اٌزىشاس‬ ‫اٌفئخ‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش‬

‫‪‌ 21.3‬‬ ‫‪‌ 30‬‬ ‫أهَ‌ٖٓ‌‪‌30‬ع٘خ ‌‬

‫‪28.4‬‬ ‫‪‌ 40‬‬ ‫‪‌–‌30‬أهَ‌ٖٓ‪‌40‬ع٘خ‌‬

‫‪29.1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪‌–‌40‬أهَ‌ٖٓ‪‌50‬ع٘خ‌ ‌‬ ‫اٌؼّش‬

‫‪‌ 21.3‬‬ ‫‪‌ 30‬‬ ‫‪‌50‬كؤًضش ‌‬

‫‪100‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اٌّغّ‪ٛ‬ع‬

‫األػٔبسٖٓ) ‪‌–‌40‬اهَ‌ٖٓ‪‌50‬ع٘خ(‌‪ ٢ٛ‬األًض ُ‌ش رٌشاسا‪ٛٝ ،‬زا‌‬


‫ِ‌‬ ‫إٔ كِئ ‌خَ‬
‫اُغذ‪‌َّ (1‌-‌5) ٍٝ‬‬
‫ِ‌‬ ‫عُ َِٖٓ‌‬
‫ٗالؽ ‌‬
‫أًضش‌ خجشح‌‌‬
‫َ‬ ‫اُؼٔش‌ ‪٣‬قج ُ‌‬
‫ؼ‬ ‫ِ‬ ‫إٔ ‪ٛ‬زا اُؼٔش أُ٘بعت ُزوِذ ٓ٘قت ٓذ‪٣‬ش‪ ‌ًَٕٞ ،‬اإلٗغبَٕ‌ ك‪ٛ ٢‬زا‬ ‫‪ُ٣‬ؼض‪ ٟ‬اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫اُقؾ‪٤‬ؼ‪ٜ٤ِ٣‌ ،‬ب اُلئخ أُغب‪٣ٝ‬خ ُ‪ٜ‬ب روش‪٣‬جب‪ٝ ،‬رؤر‪ ٢‬ثبُٔشؽِ ِ‌خ‌‬
‫ِ‌‬ ‫ِ‌‬
‫ثبُؾٌَ‬ ‫ِ‌‬
‫األٓ‪ٞ‬س‬ ‫‪ٜٓٝ‬بسح‌ ‌اداس‪٣‬خ‌ إلداس ِ‌ح د ْك ‌خَ‬
‫ي اُ٘غج ِخ‌ ً‪ ‌َٕٞ‬اُذساعخ ًبٗذ‌‬
‫ُألػٔبس ‌اُ‪ٞ‬اهؼ ِ‌خ ث‪‌ –‌ 30)‌َٖ٤‬أهَ ‌ٖٓ‪‌ 40‬ع٘خ( ‪ُ٣ٝ‬ؼض‪ ٟ‬رٌشا ُ‌س رِ َ‌‬
‫ِ‌‬ ‫اُضبٗ‪٤‬خ‬
‫د اإلداس‪‌ِ ٣‬خ‌‬
‫ؼ ك‪ ٚ٤‬اُلشد‪ٓ ،‬زٌٔ٘ب‌ ثبُٔ‪ٜ‬بسا ِ‌‬ ‫ُ‌‬
‫رغز‪ٜ‬ذف أُذسا َ‌ء أ‪ٞ٘٣‌ٖٓ‌َ ٝ‬ةُ‌ ػ٘‪ ُْٜ‬ك‪ٜ‬زا اُؼٔش أُ٘بعت‪ُ٤ُ‌،‬قج َ‌‬
‫‪ٝ‬اإلٗغبٗ‪‌ِ ٤‬خ ‪ٝ‬اُل٘‪٤‬خ إلؽـبٍ‌ٓ٘قت أُذ‪٣‬ش‪ ،‬أ‪ٗ ٝ‬بئجب ُ‪ ،ٚ‬ث‪ٔ٘٤‬ب ًبٗذ اُلئز‪ ٖ٤‬اُؼٔش‪٣‬ز‪ ٖ٤‬األُخش‪ ٖ٤٣‬أهَ‌ٖٓ‌‬
‫اُؼٔش‪‌،‬‬
‫ِ‬ ‫د ٖٓ‬ ‫‪‌ 30‬ع٘خ ‪‌ 50ٝ‬ع٘خ كؤًضش ث٘غت‌ٓزغب‪٣ٝ‬خ‪ٛٝ ،‬زا ‪٣‬ؾ‪٤‬ش اُ‪َّ ٠‬‬
‫إٔ‌ اإلٗغبَٕ‌ ك‪ ٢‬ػو ِ‌ذ اُخٔغ‪٘٤‬ب ِ‌‬
‫‪96‬‬

‫فبؽت‌ أ‪‌ٝ‬‬
‫َ‬ ‫اُؼَٔ إ ًبَٕ‌‬
‫ِ‌‬ ‫أُجبؽش ػِ‪٠‬‬
‫ِ‌‬ ‫‪٣‬جؾش ػٖ اُشاؽ ِ‌خ ٖٓ خالٍ ‌اُزوبػ ِ‌ذ أ‪ ٝ‬اإلؽشافَ‌ ؿ‪‌َ ٤‬ش‬‫ُ‌‬ ‫‪٣‬قج ُ‌‬
‫ؼ‬
‫ة‌‬ ‫ن ثلئخ ‌األػٔبس أهَ ٖٓ ‪ 30‬ع٘خ ‪٣‬ؾ‪‌ُ ٤‬ش اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ ‪ُ٘ٛ‬بىَ‌ كئخ‌ ٖٓ اُؾجب ِ‌‬ ‫اُؼَٔ ٗل َغ‪ ،ٚ‬أٓب ك‪ٔ٤‬ب ‪٣‬زؼِ ُ‌‬
‫ِ‌‬ ‫ٓبُيَ‌‬
‫اُقـ‪٤‬ش‌‬
‫ِ‌‬ ‫ِ‌‬
‫اُؾغْ‬ ‫ي ٓقِؾخ‌ خبفخ‌ ‪ٝ‬رذ‪٣‬شُ‪ٛ‬ب‌ث٘ل َغ‪ٜ‬ب َّ‌‬
‫ً‪ ٕٞ‬كئ ِ‌خ رِيَ‌ اُؾشًبد أُجؾ‪ٞ‬صخ ٖٓ‬ ‫اُطٔ‪ٞ‬ػ اُز‪ ٢‬رٔزِ ُ‌‬
‫ِ‌‬
‫‪ٝ‬أُز‪ٞ‬عو‪.‬‬
‫‪ .2‬اٌّإً٘ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )2 - 5‬ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِزغ‪١‬ش اٌّإً٘ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬

‫إٌغجخ اٌّئ‪٠ٛ‬خ‬ ‫اٌزىشاس‬ ‫اٌفئخ‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش‬

‫‪7.8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صبٗ‪٣ٞ‬خ‌ػبٓخ‌كٔب‌د‪‌ ٕٝ‬‬

‫‪‌ 20.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دثِ‪ٓ‌ّٞ‬ز‪ٞ‬عو ‌‬

‫‪60.3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ثٌبُ‪ٞ‬س‪ٞ٣‬ط ‌‬ ‫اٌّإً٘ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دساعبد‌ػِ‪٤‬ب ‌‬

‫‪100‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اٌّغّ‪ٛ‬ع‬

‫ؽ‪٤‬ش ثِـذ‌‬‫ٓئ‪‌ َٛ‬ثٌبُ‪ٞ‬س‪ٞ٣‬ط‌ه ْ‌ذ ؽٌِ‪ٞ‬ا اُ٘غج ‌خَ اٌُجش‪‌ُ ‌،ٟ‬‬


‫ِ‬ ‫إٔ ؽِٔ ‌خَ‬
‫اُغذ‪‌َّ (2‌ -‌ 5) ‌ٍٝ‬‬
‫ِ‬ ‫عُ ٖٓ‬
‫ٗالؽ ‌‬
‫أُغزٔغ األسدٗ‪ ،٢‬اُز‪ ٢‬رُؼذ‌ ِٗغ ِ‌‬
‫ت‬ ‫ِ‌‬ ‫)‪ ٖٓ ،(%60.3‬أكشاد ٓغزٔغ‌اُذساعخ‪ٛٝ ،‬زا ‪٣‬ؾ‪٤‬ش أ‪ٝ‬ال‌ اُ‪ ٠‬هج‪٤‬ؼ ِ‌خ‬
‫ْ‌‬
‫ٓخشعبد اُزؼِ‪ٗ ٖٓ ْ٤‬بؽ‪٤‬خ‌ أخش‪ُ ٟ‬زذ ٍَّ‌‬ ‫ٖ اُؼشث‪ًٔ‌،٢‬ب رؾ‪‌ُ ٤‬ش اُ‪ ٠‬ع‪ٞ‬د ِ‌ح‬
‫اُزؼِ‪ ْ٤‬ك‪ ٖٓ ٚ٤‬أػِ‪ ٠‬اُ٘غت ثبُ‪ٞ‬ه ِ‌‬
‫ِ‌‬
‫رؤع‪٤‬ظ أػٔبٍ‌ خبفخ‌ ث‪ٝ‌،ُْٜ‬اُوذس ‌حُ ػِ‪ ٠‬رغِْ‌‬
‫ِ‌‬ ‫إٔ ًض‪٤‬شا‌ ٖٓ اُخش‪٣‬غ‪ُ ٖ٤‬ذ‪ ْٜ٣‬اُوذس ‌حَ ‪ٝ‬أُؼشك ‌خَ ػِ‪٠‬‬
‫ػِ‪‌َّ ٠‬‬
‫جَ‌ اُذ‪ ٍٝ‬اُؾو‪٤‬وخ‬
‫ٓبّ اإلداس ِ‌ح ‪ٝ‬اُو‪٤‬بد ِ‌ح ك‪ً ٢‬ض‪٤‬ش‌ ٖٓ اُؾشًبد‪ٝ‌،‬اُذُ‪ َ٤‬ػِ‪ ٠‬رُي اُطِت أُشرلغ ٖٓ هِ ِ‬ ‫ِص ِ‌‬
‫اُزؼِ‪ ْ٤‬األسدٗ‪٤‬خ‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب عبءد ك‪ ٢‬أُشرج ِ‌خ اُضبٗ‪‌ِ ٤‬خ ؽِٔ ‌خُ ٓئ‪ ‌َٛ‬دثِ‪ٓ ّٞ‬ز‪ٞ‬عو )‪ (29‬رٌشاسا‌‬
‫ِ‌‬ ‫ػِ‪ٓ ٠‬خشعب ِ‌‬
‫د‬
‫أًضش ِٓ ْ‌‬
‫ٖ خٔغ‪‌َٖ٤‬‬ ‫ٖ ػذ ِ‌د رٌشاساد اُلئ ِ‌خ اُؼٔش‪‌ِ ٣‬خ َ‌‬ ‫ُ‌‬
‫اُجبؽش رِي اُ٘غج ‌خَ أُزوبسث ‌خَ ِٓ ْ‌‬ ‫ث٘غجخ)‪ُ٣ٝ‌ (%20.6‬ؼض‪١‬‬
‫د‌‬
‫ً‪ ٕٞ‬اُؾوجخ اُضٓ٘‪٤‬خ ُزِي اُلئخ ك‪ ٢‬األسدٕ ًبٗذ أًضش اهجبال‌ ػِ‪ ٠‬اٌُِ‪٤‬ب ِ‬ ‫َّ‌‬ ‫اُغذ‪ ٍٝ‬سهْ )‪،(1-5‬‬
‫ِ‌‬ ‫ػبّ‌‪‌،‬ك‪٢‬‬
‫ٖ اُغبٓؼبد ك‪ ٢‬األسدٕ ُؼذ ِد‪ٛ‬ب اُوِ‪ َ٤‬آٗزاى‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب عبءد ك‪ ٢‬أُشرج ِ‌خ اُضبُض ِ‌خ ؽِٔ ‌خُ ؽ‪ٜ‬بداد‬‫أُز‪ٞ‬عط ِ‌خ‪‌ْ ِٓ ‌،‬‬
‫ِ‌‬‫اُوطبع‬ ‫ً‪ ‌ٕٞ‬ؽِٔ ‌خُ رِي اُؾ‪ٜ‬بداد ‪٣‬ؼِٔ‪ ‌َٕٞ‬ك‪٢‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‌‬‫اُوطبع‬ ‫اُذساعبد اُؼِ‪٤‬ب‪ٛٝ ،‬ز‪ٗ ٙ‬غج ‌خُ ٓوج‪‌ ُٞ‬خُ ك‪ٛ ٢‬زا‬
‫رؾٌَ ع‪ٞ‬اء‌ ٓب ٗغجزخ )‪(%7.8‬‬
‫‌‬ ‫األًبد‪ٝ ٢ٔ٣‬اُجؾض‪ ٢‬أًضش‪ٝ ،‬أخ‪٤‬شا‌ عبءد ؽِٔ ‌خُ اُضبٗ‪‌ ٣ٞ‬خَ اُؼبٓ ‌خَ ‪ٝ‬اُز‪ ٢‬ال‬
‫‪ٗ ٢ٛٝ‬غجخ ٓ٘خلنخ عذا ال روبسٕ‪‌ .‬‬
‫‪97‬‬

‫‪.3‬اٌخجشح‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )3 - 5‬ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِذح اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌّشش‪ٚ‬ع‬

‫إٌغجخ اٌّئ‪٠ٛ‬خ‬ ‫اٌزىشاس‬ ‫اٌفئخ‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أهَ‌ٖٓ‌‪‌5‬ع٘‪ٞ‬اد ‌‬

‫‪‌ 19.1‬‬ ‫‪‌ 27‬‬ ‫‪‌–‌5‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌10‬ع٘‪ٞ‬اد ‌‬

‫‪‌ 23.4‬‬ ‫‪‌ 33‬‬ ‫‪‌–‌10‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌15‬ع٘خ ‌‬


‫اٌخجشح‬
‫‪‌ 46.1‬‬ ‫‪‌ 65‬‬ ‫‪‌15‬ع٘خ‌كؤًضش ‌‬

‫‪100‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اٌّغّ‪ٛ‬ع‬

‫ثبُٔؾش‪ٝ‬ع‌ ثؾٌَ‌‌‬
‫ِ‬ ‫َّ‌‬
‫‪٣‬زٔزؼ‪ ٕٞ‬ثخجشح‌ ‌ه‪ِ٣ٞ‬خ‌‬ ‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪‌َّ (3‌ -‌ 5) ٍٝ‬‬
‫إٔ أكشا َ‌د ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ ‌‬
‫كؤًضش‪‌ ،‬ثبُٔشرجخ ‌األ‪ٛٝ ،٠ُٝ‬زا ‪٣‬ؾ‪‌ُ ٤‬ش ٖٓ ٗبؽ‪٤‬خ‌ اُ‪ ٠‬ده ِ‌خ‌‬
‫َ‬ ‫ؽ‪٤‬ش ‌عبءد ‌كئخُ ‌اُخجشح ‌)‪‌ (15‬ع٘ ‌خَ‬
‫ُ‌‬ ‫‪ٝ‬امؼ‪،‬‬
‫ٖ )‪–‌ 40‬أهَ‌ٖٓ ‌‪ٝ‌ (50‬اُجبُـ ‌خُ‌‬
‫اُغذ‪ُِ (1‌ -‌ 5) ٍٝ‬لئ ِ‌خ ِٓ ْ‌‬
‫ِ‌‬ ‫د اُؼٔش‪‌ِ ٣‬خ اُ‪ٞ‬اسد ِ‌ح ك‪٢‬‬
‫اُزؼِ‪٤‬ن ػِ‪ ٠‬اُلئب ِ‌‬
‫ِ‌‬ ‫‪ٝ‬فؾ ِ‌خ‬
‫ٗغجزُ‪ٜ‬ب)‪ٝ ، (%29.1‬ثبمبكخ ٗغج ‌خُ )‪ُِ (%21.3‬لئخ اُؼٔش‪٣‬خ ‪ 50‬ع٘خ كؤًضش‪ُ‌،‬زقج َؼ‌ ٓب ٓغٔ‪ٞ‬ع ٗغجز‪‌ٚ‬‬
‫)‪ٗ ٢ٛٝ‌ (%50.4‬غجخ ٓزوبسثخ ٓغ ٗغت )‪ (%46.1‬إلفؾبة اُخجشح أًضش ٖٓ ‪ 15‬ع٘خ‪‌َّ ،‬‬
‫‪ٝ‬إ ‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬‬
‫األٓ‪ٞ‬س‌‬
‫ِ‌‬ ‫األػٔبس أُ٘بعجخ ُزوِذ ٓ٘قت ٓذ‪٣‬ش‪ ،‬إلٓزالً‪ ْٜ‬اُخجش ‌حَ ‪ٝ‬أُ‪ٜ‬بساد اإلداس‪٣‬خ اٌُبك‪٤‬خ إلداس ِ‌ح دك ِخ‌‬
‫ت ك‪ ٢‬رؼجئ ِ‌خ اُج‪٤‬بٗبد اُ‪ٞ‬اسدح ك‪‌٢‬‬
‫اُقؾ‪٤‬ؼ‪ًٔ ،‬ب رؾ‪ُ٤‬ش ٖٓ ٗبؽ‪٤‬خ‌ أخش‪ ٟ‬اُ‪ ٠‬ده ِ‌خ ‪ٓٝ‬قذاه‪‌ِ ٤‬خ أُغزغ‪‌ِ ٤‬‬
‫ِ‬ ‫ثبُؾٌ ِ‌‬
‫َ‬
‫اإلعزجبٗخ‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬أُشرج ِخ‌ اُضبٗ‪٤‬خ عبءد كئ ‌خُ اُخجش‌حُ ٓب ث‪‌ –‌ 10) ‌َٖ٤‬أهَ ‌ٖٓ ‌‪‌ 15‬ع٘خ(‪ ٖٓ،‬أكشاد ‌ٓغزٔغ‌‬
‫اُذساعخ‪ٗ ٢ٛٝ ،‬غج ‌خُ ٓزوبسث ‌خُ ٓغ ٗغجخ )‪ُِ (%28.4‬لئخ اُؼٔش‪٣‬خ ٖٓ)‪‌–‌30‬أهَ‌ٖٓ‌‪ (40‬ع٘خ ‪ٝ‬اُز‪ ٢‬رؾ‪٤‬ش‌‬
‫اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ خجشح رِي اُلئخ ًبك‪٤‬خ‌ ُزغِْ‌ صٓب َ‌ّ اإلداس ِ‌ح أ‪ ٝ‬اُ٘‪٤‬بثخ ػ٘‪ٜ‬ب‪ًٔ ،‬ب عبءد ك‪ ٢‬أُشرجخ اُضبُضخ كئخ اُخجشح‌‬
‫ٖٓ)‪‌ –‌ 5‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌ 10‬ع٘‪ٞ‬اد( ‪ٝ‬ك‪ ٢‬أُشرجخ االخ‪٤‬شح كئخ اُخجشح أهَ ٖٓ ‪ 5‬ع٘‪ٞ‬اد ‪ٗ ٢ٛٝ‬غجخ ٓ٘خلنخ‌‬
‫إٔ ػبَٓ اُخجشح ًِٔب هَ هَِّخ اُلشفخ ك‪ ٢‬رغِّْ صٓبّ اإلداسح ‪ٝ‬رٔض‪ِٜ٤‬ب‪.‬‬
‫‪ٛٝ‬زا ‪٣‬ذٍ ػِ‪‌َّ ٠‬‬
‫‪98‬‬

‫‪ِ .4‬ذح اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌحبٌ‪١‬خ‬


‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )4 - 5‬ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِذح اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌحبٌ‪١‬خ‬

‫إٌغجخ اٌّئ‪٠ٛ‬خ‬ ‫اٌزىشاس‬ ‫اٌفئخ‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش‬


‫‪16.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أهَ‌ٖٓ‌‪‌3‬ع٘‪ٞ‬اد ‌‬

‫‪‌ 14.9‬‬ ‫‪‌ 21‬‬ ‫‪‌–‌3‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌7‬ع٘‪ٞ‬اد ‌‬

‫‪‌ 12.1‬‬ ‫‪‌ 17‬‬ ‫‪‌–‌7‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌11‬ع٘خ ‌‬ ‫ِذح اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ‬


‫‪‌ 16.3‬‬ ‫‪‌ 23‬‬ ‫‪‌–‌11‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌15‬ع٘خ ‌‬ ‫اٌحبٌ‪١‬خ‬

‫‪‌ 40.4‬‬ ‫‪‌ 57‬‬ ‫‪‌15‬ع٘خ‌كؤًضش ‌‬

‫‪100‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اٌّغّ‪ٛ‬ع‬

‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪ (4‌ -‌ 5) ٍٝ‬إٔ أكشاد ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ ‪٣‬زٔزؼ‪ ٕٞ‬ثخذٓخ ًبك‪٤‬خ ك‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُز‪‌٢‬‬
‫‪٣‬ؾـش‪ٜٗٝ‬ب‪ ،‬ؽ‪٤‬ش ًبٗذ اُلئخ ‪ 15‬ع٘خ كؤًضش )‪ ٢ٛ‬اُلئخ اٌُجش‪ٝ ٟ‬ث٘غجخ )‪ٝ (%40.4‬ثبُٔوبسٗخ ٓغ ٗغت‌‬
‫اُلئبد اُؼٔش‪٣‬خ ك‪ ٢‬اُغذ‪ ٖٓ ْٛ (1‌-‌5) ٍٝ‬كئبد االػٔبس ‪‌-40‬اهَ‌ٖٓ‌‪ 50‬ع٘خ ‪ 50 ٝ‬ع٘خ كبًضش‪ ،‬ؽ‪٤‬ش‌‬
‫ؽٌِذ ٗغجز‪ٜٔ‬ب ٓغزٔؼخ )‪ٗ ٢ٛٝ (%50.4‬غجخ ٓزوبسثخ ٓغ ٗغجخ )‪ُ (%40.4‬لئخ ‪ 15‬ع٘خ كبًضش ٖٓ‌‬
‫اُخجشح‪ٛٝ ،‬زا ‪٣‬ؾ‪٤‬ش اُ‪ ٠‬إ اكشاد‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌ُذ‪ ْٜ٣‬خجشاد ه‪ِ٣ٞ‬خ ‪ًٝ‬بك‪٤‬خ ك‪ٓ ٢‬غبٍ اُؼَٔ‪ٔٓ ،‬ب ‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬‬
‫إ رِي اُؾشًبد هبئٔخ ٖٓ كزشح ه‪ِ٣ٞ‬خ ‪ٝ‬اعزٔشاس‪ٛ‬ب اُ‪ٛ ٠‬زا اُ‪ٞ‬هذ‪ُ٣ ،‬ؾ‪٤‬ش اُ‪ ٠‬اٗ‪ٜ‬ب رُؾون اسثبػ‪ُٝ ،‬ذ‪ٜ٣‬ب‌‬
‫ٓغز‪ ٖٓ ٟٞ‬االٗزبع‪٤‬خ ٌٓ٘‪ٜ‬ب ٖٓ اُجوبء ك‪ ٢‬اُغ‪ٞ‬م ‪ٝ‬أُ٘بكغخ‪ًٔ ،‬ب ‪٣‬ؾ‪٤‬ش اُ‪ ٠‬كبػِ‪٤‬خ ‪ٝ‬هذساد ‪ٛ‬ئالء‌‬
‫أُذساء ثبُجوبء ك‪ ٢‬آبً٘‪ ْٜ‬اُو‪٤‬بد‪٣‬خ ٗز‪٤‬غخ كبػِ‪٤‬ز‪ ،ْٜ‬ك‪ ٢‬ؽ‪ ٖ٤‬ؽِذ اُلئخ ٖٓ)‪‌ –‌ 11‬أهَ ‌ٖٓ ‌‪‌ 15‬ع٘خ(‌‬
‫‪ٝ‬اُلئخ اهَ ٖٓ ‪ 3‬ع٘‪ٞ‬اد ثبُٔشرجخ اُضبٗ‪٤‬خ ث٘غت ٓزغب‪٣ٝ‬خ ٌَُ ٓ٘‪ٜٔ‬ب‪٣ ،‬ؼض‪ ١‬اُجبؽش ٗغجخ اهَ ٖٓ ‌‪‌3‬‬
‫ع٘‪ٞ‬اد اُ‪ ٠‬ؽذاصخ أُ٘ظٔخ ٖٓ ٗبؽ‪٤‬خ‪ٗ ٖٓٝ ،‬بؽ‪٤‬خ أخش‪ ٟ‬هذ رٌ‪ٗ ٢ٛ ٕٞ‬غجخ اؽالٍ ٗز‪٤‬غخ اُزوبػذاد‪‌،‬‬
‫‪ ٌُٖٝ‬ثبُٔغَٔ ٗغزط‪٤‬غ اُو‪ ٍٞ‬ثبٕ كزشح اُخذٓخ ثبُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬خ اُؾبُ‪٤‬خ ‌ُٔغزٔغ اُذساعخ ‪ ٢ٛ‬كزشح ه‪ِ٣ٞ‬خ‌‬
‫ثبإلداسح ارا ثِـذ ٗغجخ ٖٓ ‪ ْٛ‬ك‪ٞ‬م ‪ 3‬ع٘‪ٞ‬اد ٓب ‪٣‬وبسة ‌)‪ٓ ٖٓ‌ (%84‬غزٔغ اُذساعخ ‪ ٢ٛٝ‬كزشح ٓ٘بعجخ‌‬
‫ٖٓ اُخجشح ك‪ٞٓ ٢‬هغ ه‪٤‬بد‪.١‬‬
‫رحٍ‪ ً١‬أعئٍخ اٌذساعخ‬
‫‪٣‬ؼشك‌‪ٛ‬زا‌اُغضء‌ٖٓ‌اُذساعخ‌ػشمب‌ُ٘زبئظ‌اُذساعخ‌اُز‪‌٢‬ر‪ٜ‬ذف‌ُِزؼشف‌اُ‪‌ ٠‬أصش ‌اُخقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ك‪‌ ٢‬ظَ ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ ‌ًٔزـ‪٤‬شا‌ ‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب‌ ‌ك‪‌ ٢‬اُؾشًبد‌‬
‫اُقـ‪٤‬شح‌‪ٓٝ‬ز‪ٞ‬عطخ‌اُؾغْ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌–‌عؾبة‌–‌األسدٕ‪ٓٝ‌،‬غز‪‌ٟٞ‬‬
‫‪99‬‬

‫اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ُذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪ِ ٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثٖ ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫اُق٘بػ‪٤‬خ‪ٝ‌،‬صْ‌ػشك‌ٗزبئظ‌اُذساعخ‌‪ٝ‬كوب‌ُٔب‌ر ّْ‌هشؽ‪‌ٖٓ‌ٚ‬أعئِخ‌‪ٝ‬ػِ‪‌٠‬اُ٘ؾ‪‌ٞ‬اُزبُ‪‌ ‌:٢‬‬
‫أ‪ٚ‬الً‪ :‬أثؼبد اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‪.‬‬
‫اٌغإاي األ‪ٚ‬ي‪‌ :‬اُ‪‌ ٠‬ا‪ٓ‌١‬ذ‪٣‌ٟ‬زٔزغ‌ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌‬
‫اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثخقبئـ‌اُش‪٣‬بدح‌؟ ‌‬
‫‌‪ُٝ‬إلعبثخ ‌ػِ‪ٛ‌ ٠‬زا ‌اُغئاٍ ‌رْ ‌اعزخشاط ‌أُز‪ٞ‬عطبد ‌اُؾغبث‪٤‬خ ‌‪ٝ‬االٗؾشاكبد ‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ ‌ألثؼبد‌‬
‫اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ُٔذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫اُق٘بػ‪٤‬خ‌ٓ٘لشدح‪ٓٝ‌،‬غزٔؼخ‌ػِ‪‌٠‬اُ٘ؾ‪‌ٞ‬اُزبُ‪‌ :٢‬‬
‫‪ -1‬اٌضمخ ثبٌٕفظ‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )5 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد اٌضمخ ثبٌٕفظ‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪4.461‬‬ ‫أؽت‌ػ٘ذٓب‌ارخز‌‌هشاسا‌إٔ‌‪‌ٌٕٞ٣‬ؽبعٔب‌ ‌‬ ‫‪‌1‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.631‬‬ ‫‪4.340‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪٣‬خلن‌أؽذٗب‌ثؾ‪٢‬ء‌ك‪‌٢‬ػِٔ‪‌ٚ‬كبألكنَ‌إٔ‌‬


‫‪‌2‬‬
‫‪٣‬غؼ‪ُ‌٠‬زؼ‪٣ٞ‬ن‪‌ ٚ‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪4.262‬‬ ‫ٗؾٖ‌ٗغؼ‪ُٞٔ‌٠‬اع‪ٜ‬خ‌اُزؾ ّذ‪٣‬بد‌ك‪‌٢‬أػٔبُ٘ب ‌‬ ‫‪‌3‬‬

‫ِشرفؼخ‬ ‫‪4.355‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫ُ‌‬
‫اُلوشاد‌‬ ‫ْ‌‬
‫ؽقِذ‬ ‫ثبُ٘لظ ٓشرلؼ ‌خُ‪‌،‬كوذ‬
‫ِ‌‬ ‫د اُضو ِ‌خ‬
‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪‌ (5 - 5)‌ٍٝ‬إٔ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ ُلوشا ِ‌‬
‫اُضالص ‌خُ ٓغزٔؼ ‌خُ ‪٘ٓٝ‬لشد‌حُ ػِ‪ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓشرلؼخ‌‪ٔٓ‌،‬ب ‪٣‬ؾ‪‌ُ ٤‬ش اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ ٓغزٔغ‌اُذساع ِ‌خ‪٣‌،‬زٔز ُ‌غ ثخبف‪‌ِ ٤‬خ اُضو ِ‌خ‌‬
‫ُ‌‬
‫‪ٓ ًٕٞٝ‬غزٔغ‌‬ ‫ذ ُِوبئ ِ‌ذ‪‌،‬‬
‫ث٘لظ اُ‪ٞ‬ه ِ‌‬
‫ِ‌‬ ‫ثبُ٘لظ ثؾٌَ‌ ٓشرلغ‌ ‪ٝ‬رؼزج ُ‌ش رِي اُخبف‪٤‬خ ٓ‪٤‬ضح‌ ُِش‪٣‬بد‪ًٔ ١‬ب أٗ‪ٜ‬ب ٓ‪٤‬ضح‌‬
‫ِ‌‬
‫ْ‌‬
‫‪ٝ‬عٔبد اُوبئذ‪ٝ ،‬ث٘بء‌ ػِ‪‌٠‬‬ ‫َ‌‬
‫ثخقبئـ‬ ‫ُ‌‬
‫غز‪ٜ‬ذف ‌‪ ْٛ‬أُذسا َء‌ ‪ٝ‬ػِ‪‌ٚ٤‬كبٕ‌أُذ‪َ ٣‬ش‌ ‪٣‬غت إٔ ‪٣‬زؾِ‪٠‬‬‫اُذساع ِ‌خ أُ‬
‫ن ٗغزط‪‌ُ ٤‬غ إٔ ٗققَ‌ ‪ٛ‬ئال ِ‌ء أُذسا َء‌ ثبُوبد ِح‌ اُش‪٣‬بد‪ٝ ،ٖ٤٣‬رُي إلؽزشاً‪ٜٔ‬ب ثخبف‪٤‬خ اُضوخ ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓب عج َ‌‬
‫‪ ٖٓٝ‬أُ‪ٞ‬هغ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪ُٔ ٢‬غزٔغ اُذساعخ ك‪ ٢‬هطبع ‪ٛ‬بّ ًوطبع اُق٘بػخ كبٕ رِي أُئعغبد ثؾبعخ ٓبعخ‌‬
‫اُ‪ ٠‬هبدح س‪٣‬بد‪ٗ‌،ٖ٤٣‬ظشا‌ ُِقؼ‪ٞ‬ثبد ‪ٝ‬اُزؾذ‪٣‬بد اُز‪ ٢‬ر‪ٞ‬اع‪ٜ٘ٓ ،ْٜٜ‬ب ٓب ‪ٞٛ‬ػِ‪ ٠‬فؼ‪٤‬ذ أُ٘بكغخ اُؾشعخ‌‬
‫‪100‬‬

‫‪ٜ٘ٓٝ‬ب اُظش‪ٝ‬ف اُؼشث‪٤‬خ اُقؼجخ‪ ‌ًَٝ ،‬رُي ‪٣‬ذكؼ٘ب اُ‪ ٠‬اُؾبع ‌خَ أُبع ‌خَ ُوبد ِ‌ح س‪٣‬بد‪٣ ٖ٤٣‬زغب‪ٝ‬صٕ أفؼت‌‬
‫ٖ ‪ٝ‬اُزؾذ‪٣‬بد‪.‬‬
‫أُؾ ِ‌‬
‫‪ِ -2‬غز‪ ٜٛ‬اٌطبلخ‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )6 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد ِغز‪ ٜٛ‬اٌطبلخ‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬
‫ػِ‪‌٠‬اُشؿْ‌ٖٓ‌ه‪ٝ‌ٍٞ‬هذ‌اُؼَٔ‌كبَّٗ٘ب‌ُٗؾبكع‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪3.915‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫ػِ‪ٗ‌٠‬ؾبه٘ب ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪4.099‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪ُ٣‬نبف‌اُ‪٘٤‬ب‌ػَٔ‌عذ‪٣‬ذ‌ٗ٘غضح‌ثِ‪َّٔ ٜ‬خ ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.641‬‬ ‫‪4.298‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌ٌَُِّٗق‌ثؼَٔ‌ٗ٘غض‪‌ٙ‬ثبعزؼٔبٍ‌ ًَُّ‌هذسار٘ب ‌‬ ‫‪‌3‬‬
‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.588‬‬ ‫‪4.104‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫ٓشرلؼخ‪‌،‬‬ ‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪َّ )6 - 5(‌ ٍٝ‬‬


‫إٔ‌ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ ُِٔو‪٤‬بط اُؼبّ ُلوشاد ٓغز‪ ٟٞ‬اُطبهخ‬
‫‪ٛٝ‬زا ‪٣‬ؾ‪‌ُ ٤‬ش اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ ٓغزٔغ اُذساع ِ‌خ رٔزغ ثٔغز‪ ٟٞ‬هبهخ‌ ٓشرلغ‪٣ٝ ،‬ؼ‪ٞ‬د رُي اُ‪ ٠‬عجت‌ سئ‪٤‬غ‪ٝ ٖٓ ٢‬ع‪‌ِ ٜ‬خ‌‬
‫ٗظش اُجبؽش‪َّ ،‬‬
‫إٔ‌ ٓؼظْ ٓذساء رِي اُؾشًبد ‪ٓ ْٛ‬بٌُ‪ُٜ ٖ٤‬ب‪ٛٝ ،‬زا ٓب ُٔغز‪ ٚ‬أص٘بء ر‪ٞ‬ص‪٣‬غ االعزجبٗخ‪‌،‬‬
‫‪ٝ‬ثبُزبُ‪ ٢‬اُطج‪٤‬ؼ‪ ٚ‬اإلٗغبٗ‪٤‬خ ػ٘ذٓب ‪ٔ٣‬زِي اإلٗغبٕ ػَٔ خبؿ كبٗ‪٣ ٚ‬غؼ‪ ٠‬اُ‪ ٠‬ثزٍ هقبس‪ ٟ‬ع‪ٜٞ‬د‪ ٙ‬إلٗغبػ‌‬
‫ظش‪ٝ‬ف أُ٘بكغ ِخ‌ ‪ٝ‬اُقؼ‪ٞ‬ثبد اُز‪ ٢‬ر‪ٞ‬اع‪ ٚ‬اُوطبع رذكؼ‪ٗ ْٜ‬ؾ‪ ٞ‬ثزٍ أػِ‪‌٠‬‬
‫ِ‌‬ ‫اُؼَٔ‪ٗ ٖٓٝ ،‬بؽ‪٤‬خ‌ أخش‪ ٟ‬ؽذح‬
‫ٓغز‪٣ٞ‬بد اُطبهخ ُزٌٔ٘‪ ٖٓ ْٜ‬اُجوبء ‪ٝ‬اإلعزٔشاس‪٣‬خ‪ ،‬ثبإلمبكخ اُ‪ ٠‬هج‪٤‬ؼخ اإلٗغبٕ األسدٗ‪ ٢‬اُز‪٣ ١‬زقق‌‬
‫ثبُؾ‪٣ٞ٤‬خ ‪ٝ‬اُ٘ؾبه ‪ٝ‬ؽت اُؼطبء‪.‬‬
‫‪ -3‬اٌزح ُّىُ اٌزار‪ٟ‬‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )7 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد اٌزح ُّىُ اٌزار‪ٟ‬‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬
‫ػ٘ذٓب‌ٗزؼشك‌ُنـ‪ٞ‬ه‌اُؼَٔ‌ٗغؼ‪ٗ‌٠‬ؾ‪‌ٞ‬مجو‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪4.099‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫أٗلغ٘ب ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪3.979‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌ٗزَّخ ُز‌هشاسا‌ُٗؾ‪ّ٤‬ذ‌ر‪ٞ‬ع‪ٜ‬بر٘ب‌اُؾخق‪َّ٤‬خ ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫ػ٘ذ‌اُزؼبَٓ‌ٓغ‌أُ‪ٞ‬اهق‌أُلبعئخ‌ٗجزؼذ‌ػٖ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪3.950‬‬ ‫‪‌3‬‬
‫سد‪ٝ‬د‌اُلؼَ‌اُغش‪٣‬ؼخ ‌‬
‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪4.009‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬
‫‪101‬‬

‫‌ٗالؽع‌ٖٓ‌اُغذ‪‌(7‌-‌5)‌ٍٝ‬إٔ‌األ‪٤ٔٛ‬خ‌اُ٘غج‪٤‬خ‌ُِٔز‪ٞ‬عو‌اُؼبّ‌ُلوشاد‌اُزؾٌْ‌اُزار‪ٓ‌٢‬شرلؼخ‪ٔٓ‌،‬ب‌‬
‫رؾ‪٤‬ش‌رِي‌اُ٘ز‪٤‬غخ ‌اُ‪‌ ٠‬إ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌‪٣‬زٔزغ ‌ثغٔخ‌اُزؾٌْ‌اُزار‪‌ ٢‬ثؾٌَ‌‪ٝ‬امؼ‪ٝ‌،‬إ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌‬
‫‪‌ْٛ‬س‪٣‬بد‪٣‌ٖ٤٣‬زٔزؼ‪‌ٕٞ‬ث٘نظ‌ًبك‪ُِ‌٢‬زؼبَٓ‌ٓغ‌أُ‪ٞ‬اهق‌أُلبعئ‪ٝ‌ٚ‬ارخبر‌اُوشاساد‌اُز‪‌٢‬رقت‌ك‪ٓ‌٢‬قِؾخ‌‬
‫اُؼَٔ‌ثؼ‪٤‬ذا‌‌ػٖ‌اال‪ٞٛ‬اء‌اُؾخق‪٤‬خ‪ُٝ‌،‬ذ‪‌ْٜ٣‬اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬رؾَٔ‌مـ‪ٞ‬ه‌اُؼَٔ‪٣ٝ‌،‬ؼض‪‌ٟ‬رُي‌اُ‪‌٠‬أُ٘قت‌‬
‫اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪‌٢‬اُز‪٣‌٢‬ؾـِخ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌ً‪ٓ‌ْٜٗٞ‬ذساء‌‪ٓٝ‬غبػذ‪ٛٝ‌ْٜ٣‬زا‌‪٣‬زطِت‌ٓ٘‪‌ْٜ‬آزالى‌ٓ‪ٜ‬بساد‌اداس‪٣‬خ‌‬
‫‪ٝ‬س‪٣‬بد‪٣‬خ‌رٌٔ٘‪‌ٖٓ‌ْٜ‬اُ٘غبػ‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ‌‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن‌اال‪ٛ‬ذاف‌اُز‪٣‌٢‬غؼ‪ُِٞ‌ٕٞ‬ف‪‌ٍٞ‬اُ‪ٜ٤‬ب‪‌.‬ثبإلمبكخ ‌اُ‪‌ ٠‬خجشح‌‬
‫اُجبؽش‌ًٔذسة‌ك‪‌٢‬ػِْ‌اُجشٓغخ‌اُؼق‪٤‬جخ‌‪٣‬لغش ‌ ‌رُي‌إ‌االؽخبؿ‌اُز‪ٔ٣‌ٖ٣‬زٌِ‪‌ٕٞ‬عٔخ‌اُزؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬‬
‫اًضش‌هذسح‌ػِ‪‌٠‬مجو‌ٓؾبػش‪ٝ‌ْٛ‬اٗلؼبُز‪‌ْٜ‬رغب‪‌ٙ‬االخش‪ٔٓ‌ ،ٖ٣‬ب‌‪‌ٖٓ‌ٌْٜ٘ٔ٣‬روجَ‌اُطشف‌االخش‌ًٔب‌‪‌ٞٛ‬‬
‫‪ٝ‬اُزبص‪٤‬ش‌ث‪ٝ‌ٚ‬رـ‪٤٤‬ش‌عِ‪ٗ‌ ًٚٞ‬ؾ‪‌ٞ‬االكنَ‪‌،‬ثٔب‌‪٣‬خذّ ‌ا‪ٛ‬ذاك‪‌ْٜ‬اُز‪٣‌ ٢‬غؼ‪‌ٞ‬اُ‪‌ ٠‬رؾو‪٤‬و‪ٜ‬ب‪ٛٝ‌،‬زا‌‪٣‬ذكؼ‪ٗ‌ْٜ‬ؾ‪‌ٞ‬‬
‫رؾو‪٤‬ن‌اُ٘غبػ‌‪ٝ‬اُزٔ‪٤٤‬ض‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ‪‌،‬ا‪ٓ‌١‬ب‌‪٣‬طِن‌ػِ‪‌ٚ٤‬ثبُ٘غبػ‌‪ٝ‬اُزٔ‪٤٤‬ض‌اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪‌ ،٢‬الٕ ‌ٖٓ‌‪ِٔ٣‬ي‌اُزبص‪٤‬ش‌‬
‫‪ٝ‬اُزـ‪٤٤‬ش‌ِٓي‌اُ٘غبػ‪‌ .‬‬
‫‪ -4‬اٌشغجخ ف‪ ٟ‬اإلٔغبص‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )8 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد اٌشغجخ ف‪ ٟ‬اإلٔغبص‬

‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬
‫األّ٘‪١‬خ إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ػ٘ذ‌ؽق‪‌ٍِ ٞ‬ؽبُخ‌كشاؽ‌أ‪‌ٝ‬ػطِخ‌أُك ّ‬
‫نَ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.073‬‬ ‫‪3.184‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫اُؼ‪ٞ‬دح‌ُِؼَٔ ‌‬

‫ٗؾؼشُ‌ثبُغؼبدح‌ػ٘ذ‌اإلٗغبص‌‪ٝ‬اُزل‪ٞ‬م‌ك‪‌٢‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.538‬‬ ‫‪4.638‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫اُؼَٔ ‌‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪3.901‬‬ ‫ٗؾُٖ ‌ٗؼَٔ‌ؽز‪ًُِّ ‌ُٞ‌٠‬ل٘ب‌ثؤػٔبٍ‌فؼجخ ‌‬ ‫‪‌3‬‬

‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪3.908‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫اُغذ‪َّ (8‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬‬


‫إٔ‌ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ ُِٔز‪ٞ‬عو اُؼبّ ُلوشاد اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‌‬ ‫ِ‌‬ ‫ٗالؽع َِٖٓ‌‬
‫ٓشرلؼخ‪ٝ ،‬هذ عبءد اُلوشح )‪ (2‬ثبُٔشرج ِخ‌ األ‪ٝ ،٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓشرلؼخ‪ٔٓ ،‬ب ‪٣‬ؼ٘‪َّ ٢‬‬
‫إٔ‌ أكشاد ‌ٓغزٔغ‌‬
‫خالٍ رؾو‪٤‬ن اإلٗغبص‪ٛٝ ،‬زا ٓب أًذد ػِ‪ ٚ٤‬دساعخ‌‬
‫ِ‌‬ ‫اُؼَٔ ‪٣‬زْ‌ اؽجبػ‪ٜ‬ب ٖٓ‬
‫ِ‌‬ ‫اُذساعخ ‌ُذ‪ ْٜ٣‬سؿجخ‌ ػبُ‪٤‬خ‌ ك‪٢‬‬
‫ٓبً‪٤‬الٗذ‪ ،‬ك‪ ٢‬ؽ‪ ٖ٤‬ؽِذ اُلوشح )‪‌ (3‬ثبُٔشرج ِخ ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ ٓشرلؼخ‪٘ٛٝ ،‬ب رئًذ اُ٘غجخ أُشرلؼخ‌‬
‫ػِ‪ ٠‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبصإلكشاد ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ ‌سؿْ فؼ‪ٞ‬ثخ اُؼَٔ‪ ،‬أٓب ثبُ٘غج ِ‌خ اُ‪ ٠‬اُلوشح )‪‌ (1‬عبءد‌‬
‫‪102‬‬

‫ثبُٔشرج ِ‌خ األخ‪٤‬ش ِح‌ ‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓز‪ٞ‬عطخ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش رؾ‪٤‬ش األ‪٤ٔٛ‬خ أُز‪ٞ‬عطخ اُ‪ ٠‬اُشؿجخ ‪ٝ‬االعزؼذاد‪٣‬خ‌‬
‫ُإلٗغبص‪ ٌُٖٝ ،‬ث٘لظ اُ‪ٞ‬هذ ٖٓ اُطج‪٤‬ؼ‪ ٢‬إٔ ‪ُ ٌٕٞ٣‬ذ‪ ٟ‬اإلٗغبٕ ‪ٝ‬هذ كشاؽ أ‪ ٝ‬ػطِخ ‪ٔ٣‬بسط ك‪ٜ٤‬ب أٗؾطخ‌‌‬
‫أخش‪‌،ٟ‬رؼَٔ ػِ‪ ٠‬رغذ‪٣‬ذ ٗؾبه‪ ٖٓ ٚ‬عذ‪٣‬ذ ُ‪٤‬ؼ‪ٞ‬د ُِؼَٔ ثؾٔبط ‪ٝ‬سؿجخ ػبُ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ٝ‬أخ‪٤‬شا‌ ٗغزط‪ُ ٤‬غ‌ اُو‪َّ ٍٞ‬‬
‫إٔ‌ ٓغزٔغ‌اُذساعخ ‪ٔ٣‬زبص ثغٔخ اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص ثٔغز‪ٓ ٟٞ‬شرلغ ‪ٛٝ‬زا‬
‫د أداء ػبُ‪٤‬خ‌ عذا‌ ػِ‪ ٠‬اُقؼ‪ِ٤‬ذ اُلشد‪ٝ ١‬اُز٘ظ‪ٔٓ ،٢ٔ٤‬ب ع‪٘٤‬ؼٌظُ‌ ػِ‪ ٠‬اُطبه ِخ‌‬
‫ؽزٔب ع‪٤‬ئد‪ ١‬اُ‪ٓ ٠‬غز‪٣ٞ‬ب ِ‌‬
‫اإلٗزبع‪٤‬خ ُِؾشًبد ٓغزٔغ اُذساعخ‪ٝ‌،‬ثبُزبُ‪ ٢‬عزؾون ٓئؽش ٖٓ ٓئؽشاد اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪ٔٓ ،‬ب ‪٣‬ؼ٘‪٢‬‬
‫َّ‌‬
‫إٔ رِي اُؾشًبد عزٌ‪ ٕٞ‬كؼّبُخ ‪.‬‬
‫‪ -5‬االعزمالٌ‪َّ١‬خ ‪ٚ‬رح ًُّّ اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )9 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد االعزمالٌ‪َّ١‬خ ‪ٚ‬رح ًُّّ اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫‪3.894‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪ٓ‌ٌٕٞ٣‬طِ‪ٞ‬ة‌ارّخبر‌هشاساد‌ٓغزوجِ‪َّ٤‬خ‌كال‌‬


‫‪‌1‬‬
‫ٗؾؼش‌ثبُزشدد ‌‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪4.404‬‬ ‫أرؾ ََّٔ ٓغئ‪َّ٤ُٝ‬خ اُوشاساد‌اُز‪‌٢‬ارَّ ِخذ‪ٛ‬ب‌ك‪‌٢‬‬


‫‪‌2‬‬
‫ػِٔ‪‌ ٢‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪3.681‬‬ ‫هَِّٔب‌اػزٔ ُ‌ذ ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش‪ ١‬ك‪ ٢‬ر٘ل‪٤‬ز‌ٓ‪ٜ‬ب ّّ‌ػِٔ‪‌ ٢‬‬ ‫‪3‬‬

‫ِشرفؼخ‬ ‫‪3.993‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫إٔ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪‌ ٤‬خَ ُِٔز‪ٞ‬ع ِو‌ اُؼبّ ُلوشاد االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬
‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪‌َّ (9‌ -‌ 5) ٍٝ‬‬
‫ٖ ؽَِّذ‌‬
‫أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ ‌ٓشرلؼخ‪ٝ‌ ،‬هذ عبءد اُلوشح سهْ )‪ (2‬ثبُٔشرج ِ‌خ األ‪ٝ ٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓشرلؼخ‪‌ ،‬ك‪ ٢‬ؽ‪‌ِ ٤‬‬
‫اُلوشح سهْ ‌)‪‌ (3‬ثبُٔشرج ِ‌خ األخ‪٤‬شِ‌ح ‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓشرلؼخ‪ٛٝ‌ ،‬زا ‪٣‬ؾ‪‌ُ ٤‬ش اُ‪َّ ٠‬‬
‫إٔ‌ ٓغزٔغ اُذساع ِخ‌ ‪٣‬زٔز ُ‌غ‌‬
‫ثبُغشأ ِح‌ ك‪‌٢‬ارخب ِ‌را‌ُوشاساد‪ٝ ،‬رؾَٔ اُؼ‪ٞ‬اهت ‪ٝ‬أُغئ‪٤ُٝ‬بد أُزشرجخ ػِ‪ ٠‬رِي اُوشاسد‪ ،‬ثبإلمبكخ أٗ‪‌ْٜ‬‬
‫أٗلغ‪ٓ‌ ٚ‬جبٗغبص أػٔبُ‪ٝ ،ْٜ‬رِي اُقلبد ٓغزٔؼخ رؼ٘‪َّ ٢‬‬
‫إٔ‌ دسعخ االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫ِ‬ ‫‪٣‬ؼزٔذ‪ ٕٝ‬ػِ‪٠‬‬
‫أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ ٓشرلؼخ ُذ‪ٓ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫اُش‪٣‬بد‪‌ .ٖ٤٣‬‬ ‫اُق٘بػ‪٤‬خ‪ٔٓ ،‬ب ‪ٌ٘٘ٔ٣‬ب ‪ٝ‬فل‪ ْٜ‬ثبُوبدح‬
‫‪103‬‬

‫‪ -6‬اٌّجبدأح‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )10 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد اٌّجبدأح‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪4.227‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪٣‬طِت‌ؽ‪٢‬ء‌عذ‪٣‬ذ‌أ‪ُٓ ‌ٝ‬وزشػ‌ُزط‪٣ٞ‬ش‌‬


‫‪‌1‬‬
‫اُؼَٔ‌أعؼ‪ُ‌٠‬زُي ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.011‬‬ ‫‪3.461‬‬ ‫ًض‪٤‬شا‌ٓب‌ٗو‪‌ّٞ‬ثؤػٔبٍ‌رزؼ َّذ‪ُٓ ‌ٟ‬زطَِّجبد‌اُؼَٔ ‌‬ ‫‪‌2‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪3.865‬‬ ‫‌ُٗ٘غض‌أُطِ‪ٞ‬ة‌ّٓ٘ب‌د‪‌ٕٝ‬اُؾبعخ‌اُ‪‌٠‬أٓش‌ ٖٓ‌‬


‫‪‌3‬‬
‫أؽذ ‌‬
‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪3.851‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪‌َّ (10‌-‌5)ٍٝ‬‬


‫إٔ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ ُِٔز‪ٞ‬عو اُؼبّ ُلوشاد أُجبدأح ٓشرلؼخ‪ٛٝ ،‬زا ‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬‬
‫رٔزغ أكشاد ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ ‌ثخبف‪٤‬خ أُجبدأح ثؾٌَ ‪ٝ‬امؼ‪ُ٣ٝ ،‬ؼض‪ ٟ‬اُغجت اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ أكشاد ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌‬
‫أُجؾ‪ٞ‬س ‪ ٖٓ ْٛ‬أُذساء ‪ٓٝ‬غبػذ‪ٝ ْٜ٣‬ث٘لظ اُ‪ٞ‬هذ اُـبُج‪٤‬خ اُؼظٔ‪ٓ ْٛ ْٜ٘ٓ ٠‬بٌُ‪ُ ٢‬زِي اُؾشًبد‪‌،‬‬
‫ت ػَٔ‌ عذ‪٣‬ذح‪‌ٖٓ ،‬‬
‫‪ٝ‬ثبُزبُ‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬اُؾش‪٣‬ؾخ ع‪ٞ‬ف رغؼ‪ ٠‬اُ‪ٓ ‌ًَ ٠‬ب ‪ ٞٛ‬عذ‪٣‬ذ ٖٓ ٓوزشؽبد‌ ‪ٝ‬أكٌبس‌ ‪ٝ‬أعبُ‪‌ِ ٤‬‬
‫رط‪٣ٞ‬ش ‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن أ‪ٛ‬ذاف اُؼَٔ ‪ٝ‬اُزٔ‪٤٤‬ض ػِ‪ ٠‬اُؾشًبد اُؼبِٓخ ك‪ٗ ٢‬لظ اُوطبع‪‌،‬‬
‫ِ‌‬ ‫ؽؤٗ‪ٜ‬ب إٔ رغ‪ ْ‌َ ٜ‬ك‪٢‬‬
‫ثبإلمبكخ اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ ٓغزٔغ اُذساعخ ٓزؼِْ ًٔب أظ‪ٜ‬شر‪ ٚ‬أُز‪ٞ‬عطبد اُؾغبث‪٤‬خ ك‪ ٢‬أُزـ‪٤‬شاد اُذ‪ٔ٣‬ـشاك‪٤‬خ‌‬
‫اُز‪ ٢‬رزؼِن ثبُٔئ‪ َٛ‬اُؼِٔ‪ ،٢‬ؽ‪٤‬ش َّ‌‬
‫إٔ ٗغجخ اُؾبفِ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬اُذسعبد اُغبٓؼ‪٤‬خ ثٔخزِق ٓغز‪٣ٞ‬بر‪ٜ‬ب ؽٌِ‪ٞ‬ا‌‬
‫ٓب ٗغجز‪ ٖٓ (%72) ٚ‬أكشاد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‪ٝ ،‬ػ٘ذ امبكخ ؽِٔخ اُذثِ‪ ّٞ‬أُز‪ٞ‬عو رقجؼ‌‬
‫ٗغجز‪ٔٓ ،(%92.2)ْٜ‬ب ٌٓ٘‪ ٖٓ ْٜ‬اُغؼ‪ُ ٢‬زوذ‪ ْ٣‬أُوزشؽبد اُزط‪٣ٞ‬ش‪ٝ ٚ٣‬اٗغبص األػٔبٍ ‪ٝ‬اٗغبص أُطِ‪ٞ‬ة‌‬
‫د‪ ٕٝ‬اُؾبعخ اُ‪ ٠‬أٓش‌ ٖٓ أؽذ‪ ،‬ك‪ٓ ْٜ‬ذساء ‪ٝ‬أفؾبة اُوشاس ال ‪٘٣‬زظش‪ ٕٝ‬األ‪ٝ‬آش أ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٖٓ ٚ٤‬‬
‫ُ‌‬
‫اُجبؽش‌‬ ‫االخش‪ ،ٖ٣‬أٓب ثبُ٘غج ِ‌خ اُ‪ ٠‬اُلوشح سهْ )‪ (2‬عبءد ثبُٔشرجخ األخ‪٤‬شح‪ ،‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓز‪ٞ‬عطخ‪ُ٣ ،‬ؼض‪١‬‬
‫ؽغْ‌ ‪ٝ‬ػت ِء‌ اُؼَٔ اٌُج‪٤‬ش أُطِ‪ٞ‬ة اٗغبص‪ٓ ٖٓ‌ ٙ‬غزٔغ اُذساعخ‪ٛٝ ،‬زا ٓب ُٔغ‪‌ٚ‬‬
‫ِ‬ ‫اُغجت ك‪ ٢‬رُي اُ‪٠‬‬
‫َ‌‬
‫اُجبؽش أص٘بء ر‪ٞ‬ص‪٣‬غ االعزجبٗخ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش ر َّْ‌ ص‪٣‬بسح ثؼل اُؾشًبد ػذح ٓشاد‪٣ ْ‌ْ ُٝ ،‬غزطغ اُؾق‪ ‌ٍَ ٞ‬ػِ‪‌٠‬‬
‫ُذ‪‌ .ْٜ٣‬‬ ‫اُج‪٤‬بٗبد ثغجت اٗؾـبُ ِ‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬اُؼَٔ‪ ،‬اُز‪٣ ١‬ل‪ٞ‬م ؽغْ اُو‪ ٟٞ‬اُجؾش‪٣‬خ أُزبؽخ‬
‫‪104‬‬

‫‪ -7‬اإلثذاع‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )11 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد اإلثذاع‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪4.177‬‬ ‫ٗغؼ‪‌٠‬اُ‪‌٠‬ر‪ٞ‬ظ‪٤‬ق‌األكٌبس‌اُغذ‪٣‬ذح‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ ‌‬ ‫‪‌1‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪‌ 4.028‬‬ ‫ٗغزخذّ‌اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب‌اُغذ‪٣‬ذح‌ك‪‌٢‬اٗزبط‌ ُٓ٘زغبد‪‌،‬‬


‫‪‌2‬‬
‫أُ٘ظٔخ‌‌ُزِج‪٤‬خ‌ؽبعبد‌اُؼٔالء ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫‪3.809‬‬ ‫ػبدح‌ٓب‌ٗوزشػ‌‪ٝ‬عبئَ‌ػَٔ‌عذ‪٣‬ذح ‌‬ ‫‪‌3‬‬

‫ِشرفؼخ‬ ‫‪4.005‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫ٗالؽع ٖٓ اُغذ‪ ،(11‌-‌5)ٍٝ‬إٔ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ ُِٔز‪ٞ‬عو اُؼبّ ُلوشاد اإلثذاع ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌،‬ب ‪٣‬ؼ٘‪٢‬‬
‫َّ‌‬
‫إٔ ٓؾش‪ٝ‬ػبد ٓغزٔغ اُذساعخ رغزخذّ اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب اُغذ‪٣‬ذح ك‪ ٢‬اٗزبط ُٓ٘زغبر‪ٜ‬ب ُزِج‪٤‬خ ؽبعبد اُؼٔالء‪،‬‬
‫‪ٝ‬رؾغغ أُوزشؽبد اُز‪ ٖٓ ٢‬ؽؤٗ‪ٜ‬ب اثزٌبس أعبُ‪٤‬ت ػَٔ‌ عذ‪٣‬ذح‪ٛٝ ،‬زا ‪ُ٣‬ؼض‪ ٟ‬اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ ٓذساء اُؾشًبد‬
‫د‌‬
‫اٌُبك‪ ٢‬ثٔزطِجب ِ‬
‫َ‌‬ ‫َ‌‬
‫اُ‪ٞ‬ػ‪٢‬‬ ‫أُز‪ٞ‬عطخ ‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ك‪ٓ ٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪ٔ٣ ،‬زٌِ‪ٕٞ‬‬
‫اُزـ‪٤٤‬ش ‪ٞٓٝ‬اًجز‪ ٚ‬ثبدخبٍ اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب ‪ٝ‬اعزخذآ‪ٜ‬ب ك‪ ٢‬اٗزبط أُ٘زغبد ‪ٝ‬اُخذٓبد اُز‪٢‬‬
‫ِ‌‬ ‫ؼقش ‪ٝ‬هج‪‌ِ ٞ‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‌‬ ‫اُ‬
‫روذٓ‪ٜ‬ب ٓ٘ظٔبر‪ٝ‌،ْٜ‬رؾغ‪٤‬غ األكٌبس اإلثذاػ‪٤‬خ ‪ٝ‬اهزشاػ أعبُ‪٤‬ت اُؼَٔ اُغذ‪٣‬ذح‪ُ٣ٝ ،‬ؼض‪ ٟ‬اسرلبع ‪ٛ‬زا اُجُؼذ‬
‫َ اُؼِٔ‪ ٢‬اُؼبُ‪ُٔ ٢‬غزٔغ اُذساعخ‪ٔٓ ،‬ب ٌٓ٘‪ ٖٓ ْٜ‬روجَ‌ اُلٌش اُزـ‪٤٤‬ش‪ٝ ،١‬ثبُزبُ‪ ٢‬ؽووذ رِي‬‫ٗز‪٤‬غ ‌خَ اُزؤ‪‌ِ ٤ٛ‬‬
‫أًضش هذسح‌ ػِ‪ٞٓ ٠‬اًج ِ‌خ اُزـ‪٤٤‬ش ٖٓ ٓوب‪ٓٝ‬ز‪ٛٝ ،ٚ‬ز‪ ٙ‬اُخبف‪٤‬خ ‪ٝ‬ؿ‪٤‬شُ‪ٛ‬ب ٖٓ‬
‫َ‌‬ ‫اُؾشًبد اإلعزٔشاس‪٣‬خ ‪ًٝ‬بٗذ‬
‫‌‬ ‫اُخقبئـ عز٘ؼٌظُ‌ ػِ‪ ٠‬ر‪ٞ‬ع‪ٜ‬برِ‪ ْٜ‬اإلعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‪ٝ‬كبػِ‪٤‬خ رِي اُؾشًبد‪.‬‬
‫ِ‌‬
‫‪105‬‬

‫‪ -8‬رحًّ اٌ ُّخبطشح‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )12 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد رحًّ اٌ ُّخبطشح‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ِز‪ٛ‬عطخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪3.291‬‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪‌ٌٕٞ٣‬اُؼَٔ‌ك‪ُٓ ‌ٚ٤‬خبهشح‌كِذ‪٘٣‬ب‌اُشؿجخ‌‬


‫‪1‬‬
‫ثبُزؾَٔ‌‪‌ .‬‬
‫ِز‪ٛ‬عطخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪3.624‬‬ ‫ُٗو ّذّ‌ٓب‌‪ُ٣‬طِت‌َّٓ٘ب‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ‌د‪‌ٕٝ‬اٗزظبس‌ٓ٘بكغ‌‬
‫‪2‬‬
‫ك‪ٞ‬س‪َّ٣‬خ ‌‬
‫ِز‪ٛ‬عطخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.068‬‬ ‫‪2.943‬‬ ‫أُك ّ‬
‫نَ‌اعشاء‌اُزـ‪٤٤‬ش‌أُطِ‪ٞ‬ة‌ثبُؼَٔ‌ؽز‪‌ُٞ‌ٝ‌٠‬‬
‫‪3‬‬
‫ًبٗذ‌اُشإ‪٣‬خ‌أُغزوجِ‪٤‬خ‌ؿ‪٤‬ش‌‪ٝ‬امؾخ ‌‬
‫ِز‪ٛ‬عطخ‬ ‫‪3.286‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫اُغذ‪َّ (12-5) ‌ٍٝ‬‬


‫إٔ‌ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ ُلوشاد رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح ٓز‪ٞ‬عو‪ٔٓ ،‬ب ‪٣‬ؾ‪٤‬ش اُ‪‌٠‬‬ ‫ِ‬ ‫عُ ٖٓ‬
‫ٗالؽ ‌‬
‫َّ‬
‫إٔ‌ خبف‪٤‬خ أُخبهشح ُذ‪ٓ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪ ١‬اُؾشًبد أُز‪ٞ‬عطخ ‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ك‪ٓ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ػجذهللا اُضبٗ‪ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫ُ‌‬
‫اُؾذ‪٣‬ش ػ٘‪ٜ‬ب ‪ٝ‬اُز‪ ٢‬ؽقِذ ػِ‪ٓ ٠‬و‪٤‬بط‌‌‬ ‫ٓز‪ٞ‬عطخ‪ ،‬رخزِق ػٖ ثبه‪ ٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ األخش‪ ٟ‬اُز‪ ٢‬ر َّ‌ْ‬
‫ػبّ‌ ٓشرلغ‌ ‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ٗغج‪٤‬خ‌ ٓشرلؼخ‪ُ٣ٝ ،‬ؼض‪ ٟ‬رُي اُ‪‌َّ ٠‬‬
‫إٔ ٗ‪ٞ‬ع أُخبهشح اُز‪٣ ٢‬زؾِٔ‪ٜ‬ب اُش‪٣‬بد‪ ١‬رخزِق ػٖ‌‬
‫أُخبهشح اُز‪٣ ٢‬زؾِٔ‪ٜ‬ب أُـبٓش‪ ،‬كبُش‪٣‬بد‪٣ ١‬زؾَٔ ٗ‪ٞ‬ع ٖٓ أُخبهشح أُؾغ‪ٞ‬ثخ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش ‪٣‬ؼ‪٣ٝ ٢‬وذس ؽغْ‌‬
‫ثبُلشؿ أُشاد اؿز٘ب ُٓ‪ٜ‬ب‪ ،‬كِزُي ٗغذ ُذ‪ ْٜ٣‬اُشؿجخ ثبُؼَٔ ك‪ ٢‬ث‪٤‬ئخ ٓؾل‪ٞ‬كخ‌‬ ‫ِ‌‬ ‫أُخبهش اُز‪ ٢‬رؾق‬
‫ٍ ك‪‌٢‬‬‫‪ٝ‬م‪ٞ‬ػ اُشإ‪‌ِ ٣‬خ أُغزوجِ‪٤‬خ‪ٝ ،‬اُذخ‪‌ِ ٞ‬‬
‫ِ‌‬ ‫ة ُس ْؿ َ‌ْ ِ‌‬
‫ػذّ‬ ‫اُزـ‪٤٤‬ش أُطِ‪‌ِ ٞ‬‬
‫ِ‌‬ ‫ثبُٔخبهش‪٣ٝ ،‬وّ ِذٓ‪ ‌َٕٞ‬ػِ‪ ٠‬اعشا ِ‌ء‬
‫اعزضٔبساد رزطِت رخق‪٤‬ـ ٓ‪ٞ‬اسد ٓبُ‪٤‬خ ػبُ‪٤‬خ‪ ًَٝ ،‬رُي ثذسعخ‌ ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٛٝ ،‬زا ٓب ر َّ‌ْ اإلؽبس ‌حُ اُ‪ ٚ٤‬ك‪‌٢‬‬
‫ش اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ثبإلهبس اُ٘ظش‪ٝ ،١‬ػِ‪ ٠‬اُشؿْ ٖٓ األ‪٤ٔٛ‬خ اُ٘غج‪٤‬خ أُز‪ٞ‬عطخ ُخبف‪٤‬خ رؾَٔ‌‬
‫ٓجؾ ِ‌‬
‫اُ ُٔخبهشح‪ٗ ،‬غزط‪٤‬غ ‪ٝ‬فق ٓغزٔغ اُذساعخ ثؤٗ‪ ْٜ‬س‪٣‬بد‪٣ ًْٜٗٞ ٖ٤٣‬وذٓ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬اُلشؿ ثؾزس ‪ٝ‬ؽغبثبد‌‬
‫ٓوذسح ُِٔخبهشح اُز‪ ٢‬رؾِٔ‪ٜ‬ب رِي اُلشؿ‪ٛٝ ،‬زا ‪٣‬ؾ‪ُ ٤‬ش‌ اُ‪ٓ ٠‬غز‪ ٟٞ‬اُ‪ٞ‬ػ‪ٝ ٢‬اإلدساى ‪ٝ‬ث٘لظ اُ‪ٞ‬هذ‌‬
‫‪ٝ‬ع‪ٞ‬د س‪ٝ‬ػ أُخبهشح أُؾغ‪ٞ‬ثخ ‪ٝ‬أُوذسح‪.‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء ‌ػِ‪‌ ٠‬اُج‪٤‬بٗبد ‌اُغبثوخ‪ٓ‌ ٌٖٔ٣‌ ،‬وبسٗخ ‌أُز‪ٞ‬عطبد ‌اُؾغبث‪٤‬خ ‌ُِخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ًٔب ‌ك‪‌ ٢‬اُغذ‪‌ٍٝ‬‬
‫اُزبُ‪‌ :٢‬‬
‫‪106‬‬

‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )13 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌٍخصبئص اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ‬

‫األّ٘‪١‬خ إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌشرجخ‬ ‫االٔحشاف اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌحغبث‪ٟ‬‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬


‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪4.355‬‬ ‫اٌضمخ ثبٌٕمظ‬ ‫‪1‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.588‬‬ ‫‪4.104‬‬ ‫ِغز‪ ٜٛ‬اٌطبلخ‬ ‫‪2‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪4.009‬‬ ‫اٌزح ُّىُ اٌزار‪ٟ‬‬ ‫‪3‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪3.908‬‬ ‫اٌشغجخ ف‪ ٟ‬اإلٔغبص‬ ‫‪4‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.538‬‬ ‫‪3.993‬‬ ‫االعزمالٌ‪َّ١‬خ ‪ٚ‬رح ًُّّ اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬ ‫‪5‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪3.851‬‬ ‫اٌّجبدأح‬ ‫‪6‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.570‬‬ ‫‪4.005‬‬ ‫اإلثذاع‬ ‫‪7‬‬

‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪3.286‬‬ ‫رحًّ اٌ ُّخبطشح‬ ‫‪8‬‬

‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪3.939‬‬ ‫اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش‌ٗزبئظ‌اُغذ‪(13‌-‌5)ٍٝ‬اُ‪‌٠‬إٔ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬و‪٤‬بط‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌ٖٓ‌ؽ‪٤‬ش‌األ‪٤ٔٛ‬خ‌اُ٘غج‪٤‬خ‌‬
‫ٓشرلغ‪ًٔٝ‌،‬ب ‌أظ‪ٜ‬ش ‌إ‌عجؼخ‌خقبئـ‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‌عبءد‌ثٔز‪ٞ‬عطبد‌ؽغبث‪٤‬خ‌‪ٝ‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ ‌ٓشرجخ‌‬
‫ؽغت ‌اُشرجخ)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اإلثذاع‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌،‬‬
‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌،‬أُجبدأح(‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌عبءد ‌خبف‪٤‬خ‌)رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‪‌ ،‬ثبُٔشرجخ‌األخ‪٤‬شح‪‌،‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ ‪ٝ‌،‬ػِ‪‌ٚ٤‬كبٕ‌أُذساء‌‪٣‬زٔزؼ‪‌ٕٞ‬ثذسعخ‌ػبُ‪٤‬خ‌ٖٓ‌خقبئـ‌اُش‪٣‬بدح‌أُزً‪ٞ‬سح‌اػال‪‌،ٙ‬ثبعزض٘بء‌ثُؼذ‌‬
‫رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌اُز‪‌ ١‬ؽقَ ‌ػِ‪ٓ‌ ٠‬و‪٤‬بط ‌ػبّ ‌ٓز‪ٞ‬عو ‌‪ٝ‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٝ‌ ،‬رُي ‌ً‪ٓ‌ ٕٞ‬ل‪‌ّٜٞ‬‬
‫أُخبهشح ‌ُذ‪‌ ٟ‬اُش‪٣‬بد‪٣‌ ١‬خزِق ‌ػٖ ‌اُؾخـ ‌أُـبٓش‪‌ ًٕٞ‌ ،‬اُش‪٣‬بد‪‌ ١‬ؽخـ ‌‪٣‬ذسى ‌اُلشفخ ‌‪٣ٝ‬ؼِْ‌‬
‫أُخبهش‌اُز‪‌٢‬رؾ‪٤‬و‌ث‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬ػِ‪٣‌ٚ٤‬غزط‪٤‬غ‌ؽغبة‌أُخبهش‌‪ٝ‬اُؼ‪ٞ‬ائذ‌‪ٞ٣ٝ‬اصٕ‌ٓب‌ث‪ٜٔ٘٤‬ب‪ٔٓ‌،‬ب‌‪‌ٖٓ‌ٌٚ٘ٔ٣‬ارخبر‌‬
‫هشاس‌االعزضٔبس‌ٖٓ‌ػذٓ‪ٛٝ‌،ٚ‬زا‌ٓب‌ؽ‪ٜ‬ذٗب‪‌ٙ‬ػِ‪‌٠‬اسك‌اُ‪ٞ‬اهغ‌ك‪‌٢‬أص٘بء‌ؽذ‪ٝ‬س‌األصٓخ‌أُبُ‪٤‬خ‌ٌُض‪٤‬ش‌ٖٓ‌‬
‫أُغزضٔش‪‌ٖ٣‬ك‪‌٢‬األع‪ٞ‬ام ‌أُبُ‪٤‬خ‪‌ ،‬كبُؾخـ ‌أُـبٓش ‌رٌجذ‌خغبئش‌ػبُ‪٤‬خ ‌ك‪‌٢‬اُغ‪ٞ‬م‪‌ ،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌ٖٓ‌ًبٕ‌‪ٔ٣‬زِي‌‬
‫أُؼِ‪ٓٞ‬بد‌‪ٝ‬أُؼشكخ‌‪ٝ‬اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬أُ‪ٞ‬اصٗخ‌ث‪‌ٖ٤‬أُخبهش‌‪ٝ‬اُؼ‪ٞ‬ائذ‌اعزطبع‌إ‌‪٣‬غزٔش ‌‪ٞ٣ٝ‬ع‪‌ٚ‬اعزضٔبسر‪‌ٚ‬‬
‫‪107‬‬

‫ثبالرغب‪‌ ٙ‬اُقؾ‪٤‬ؼ‪ٝ‌ ،‬ث‪ٜ‬زا‌ٌٗ‪‌ٕٞ‬هذ‌اعج٘ب‌ػِ‪‌٠‬عئاٍ ‌اُذساعخ‪ٓ‌ .‬ب‌ٓذ‪‌ٟ‬رٔزغ‌ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‬


‫‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثخقبئـ‌اُش‪٣‬بدح؟‬
‫اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫صبٔ‪١‬بً‪:‬‬
‫اٌغإاي اٌضبٔ‪ٓ :ٟ‬ب ‌ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌اُز‪٣‌ ٢‬زٔزغ ‌ث‪ٜ‬ب ‌ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‬
‫‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ؟ ‌‬
‫‪ُٝ‬إلعبثخ ‌ػِ‪ٛ‌ ٠‬زا ‌اُغئاٍ ‌رْ ‌اعزخشاط ‌أُز‪ٞ‬عطبد ‌اُؾغبث‪٤‬خ ‌‪ٝ‬االٗؾشاكبد ‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ ‌ألثؼبد‌‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ُٔذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫اُق٘بػ‪٤‬خ‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌ًٌَ‪ٝ‌،‬ػِ‪‌٠‬اُ٘ؾ‪‌ٞ‬اُزبُ‪‌ :٢‬‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪‌ ٞ‬‬
‫ُّ‬ ‫‪-1‬‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪ٞ‬‬
‫ُّ‬ ‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )14 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪3.894‬‬ ‫رغؼ‪‌٠‬أُ٘ظَّٔخُ‌اُ‪‌٠‬رجّ٘‪‌٢‬األكٌبس‌اُغذ‪٣‬ذح‌ك‪‌٢‬‬


‫‪‌1‬‬
‫أٗؾطز‪ٜ‬ب ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪4.078‬‬ ‫ٗغؼ‪‌٠‬اُ‪‌٠‬أُجبدسح‌ٌَُّ‌عذ‪٣‬ذ‌الؿز٘بّ‌اُلشؿ ‌‬ ‫‪‌2‬‬

‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.939‬‬ ‫‪2.617‬‬ ‫ٗذخَ‌ك‪‌٢‬اعزضٔبس‌كشؿ‌خط‪ٞ‬سر‪ٜ‬ب‌ػبُ‪٤‬خ ‌‬ ‫‪‌3‬‬

‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.034‬‬ ‫‪2.759‬‬ ‫ٗذخَ‌ك‪ٓ ٢‬ؾبس‪٣‬غ‌سؿْ‌ ًُِلز‪ٜ‬ب‌اُؼبُ‪٤‬خ ‌‬ ‫‪‌4‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪3.844‬‬ ‫ٗغؼ‪‌٠‬اُ‪‌٠‬اعزخذاّ‌أد‪ٝ‬اد‌اُجؾش‌‪ٝ‬اُزط‪٣ٞ‬ش ‌‬ ‫‪‌5‬‬

‫ِز‪ٛ‬عطخ‬ ‫‪3.438‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬


‫‌‬

‫ٗالؽع‌ٖٓ‌اُغذ‪(14‌ -‌ 5)ٍٝ‬إٔ‌األ‪٤ٔٛ‬خ ‌اُ٘غج‪٤‬خ‌ُِٔز‪ٞ‬عو‌اُؼبّ‌ُلوشاد‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ٓ‌ ١‬ز‪ٞ‬عطخ‪‌،‬‬


‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إ‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ُ‌ ١‬ذ‪ٓ‌ٟ‬غزٔغ ‌اُذساعخ‌ثبُٔغَٔ‌ٓز‪ٞ‬عو‪٣ٝ‌ ،‬ؼ‪ٞ‬د‌اُغجت‌ك‪‌٢‬رُي ‌اُ‪‌٠‬‬
‫اٗخلبك ‌أؽذ ‌أثؼبد‪‌ ٞٛٝ‌ ،ٙ‬ثُؼذ ‌اُخط‪ٞ‬سح‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌رْ ‌ه‪٤‬بط ‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ٝ‌ ١‬كن ‌صالصخ ‌أثؼبد ‌‪ٔٛ‬ب‪‌ :‬ثُؼذ‌‬
‫االعزجبه‪٤‬خ‪‌،‬اُز‪‌ ١‬رْ‌ه‪٤‬بع‪‌ٖٓ‌ٚ‬خالٍ‌اُلوشح‌سهْ‌)‪‌(2‬اُز‪‌٢‬عبءد ‌ثبُٔشرجخ‌األ‪‌ ،٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌،‬‬
‫‪٣ٝ‬ؼض‪‌١‬اُجبؽش‌اسرلبع‌ثُؼذ ‌االعزجبه‪٤‬خ‌ُذ‪‌ ٟ‬اكشاد‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌ُٔب‌رؾِذ ‌ث‪‌ٖٓ‌ٚ‬عٔبد‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‌ًغٔخ‌‬
‫‪108‬‬

‫أُجبدأح ‌اُز‪‌ ٢‬ؽقِذ ‌ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓشرلؼخ‪ًٔ‌ ،‬ب ‌‪ٝ‬سد ‌ك‪‌ ٢‬اُغذ‪‌ ٍٝ‬اُغبثن ‌سهْ ‌)‪ٔٓ‌ ،(13‌ -‌ 5‬ب‌‬
‫اٗؼٌغذ‌ػِ‪‌٠‬عِ‪‌ًْٜٞ‬االعزجبه‪‌ .٢‬‬
‫‌ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬رْ‌ه‪٤‬بط‌اُجُؼذ ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اإلثذاػ‪٤‬خ‌ ‌ٖٓ‌خالٍ‌اُلوشح ‌سهْ‌)‪ٝ‌ (1‬اُز‪‌٢‬ؽقِذ‌ػِ‪‌٠‬أُشرجخ‌‬
‫اُضبٗ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓشرلؼخ‪ٝ‌ ،‬اُلوشح ‌سهْ ‌)‪ٝ‌ (5‬اُز‪‌ ٢‬ؽقِذ ‌ػِ‪‌ ٠‬أُشرجخ ‌اُضبُضخ ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌‬
‫ٓشرلؼخ‪٣ٝ‌ ،‬ؼض‪‌ ١‬اُجبؽش ‌اسرلبع ‌ثُؼذ ‌اإلثذاػ‪٤‬خ ‌ُٔب ‌‪٣‬زؾِ‪‌ ٠‬ث‪‌ ٚ‬اكشاد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌ٖٓ ‌عٔبد ‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‌‬
‫ًغٔخ‌اإلثذاع‌‪ٝ‬اُز‪‌٢‬ؽقِذ‌ػِ‪‌٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ًٔ‌،‬ب‌‪ٝ‬سد‌ك‪‌٢‬اُغذ‪‌ٍٝ‬اُغبثن‌سهْ‌)‪ٔٓ‌(13‌-‌5‬ب‌‬
‫اٗؼٌغذ‌ػِ‪‌٠‬عِ‪‌ًْٜٞ‬اإلثذاػ‪‌،٢‬آب‌اُجُؼذ‌اُضبُش‌ُِز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ٞٛٝ‌١‬ثُؼذ‌اُخط‪ٞ‬سح‌‪ٝ‬اُز‪‌١‬رْ‌ه‪٤‬بع‪‌ٖٓ‌ٚ‬‬
‫خالٍ ‌اُلوشح ‌سهْ‌)‪ٝ‌ (4‬اُز‪‌٢‬ؽقِذ‌ػِ‪‌٠‬أُشرجخ‌اُشاثؼخ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٝ‌ ،‬اُلوشح‌سهْ‌)‪‌،(3‬‬
‫‪ٝ‬اُز‪‌٢‬عبءد‌ثبُٔشرجخ‌األخ‪٤‬شح‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌ .‬‬
‫‌‪٣ٝ‬ؼض‪‌ ١‬اُجبؽش ‌اٗخلبك ‌ثُؼذ ‌اُخط‪ٞ‬سح ‌ُٔب ‌‪٣‬زؾِ‪‌ ٠‬ث‪‌ ٚ‬اكشاد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌ٖٓ ‌عٔبد ‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‌‬
‫ًغٔخ ‌رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌ػ٘ذ ‌اُش‪٣‬بد‪ًٜٗٞ‌ ١‬ب ‌ٖٓ ‌اُ٘‪ٞ‬ع ‌أُؾغ‪ٞ‬ة ‌‪ٝ‬اُز‪‌ ٢‬ؽقِذ ‌ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‪ًٔ‌ ،‬ب ‌‪ٝ‬سدد ‌ك‪‌ ٢‬اُغذ‪‌ ٍٝ‬اُغبثن ‌سهْ ‌ ‌)‪ٔٓ‌ (13‌ -‌ 5‬ب ‌اٗؼٌغذ ‌ػِ‪‌ ٠‬عِ‪ٞ‬ى ‌اُخط‪ٞ‬سح ‌ثؾٌَ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عو‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬غزٔغ‌اُذساعخ‌‪ٝ‬عِ‪‌ًْٜٞ‬اُز٘ظ‪٢ٔ٤‬؛‌الٕ‌ٓوذاس‌اُغٔخ‌‪ٝ‬اُخبف‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌اُلشد‌‪٣‬غت‌إ‌ر٘ؼٌظ‌‬
‫ث٘لظ‌أُوذاس‌ػِ‪‌٠‬عِ‪‌ .ًٚٞ‬‬
‫اخ‪٤‬شا ‌ٗغزط‪٤‬غ ‌اُو‪‌ ٍٞ‬إ ‌اُغجت ‌ك‪‌ ٢‬ؽق‪‌ ‌ ٍٞ‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ ١‬ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ ‌‪‌ ٞٛ‬ثُؼذ‌‬
‫اُخط‪ٞ‬سح‌اُز‪‌١‬ؽقَ‌ػِ‪‌٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌األثؼبد ‌األخش‪ُِ‌ ٟ‬ز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ُ‌١‬ذ‪‌ٟ‬اُؾشًبد‌‬
‫ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌كوذ ‌عبءد ‌ٓشرلؼخ ‌ثبُزشر‪٤‬ت ‌)ثُؼذ ‌االعزجبه‪٤‬خ‪‌ ،‬ثُؼذ ‌اإلثذاػ‪٤‬خ(‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إ ‌اُؾشًبد‌‬
‫اُذساعخ‌رزٔزغ‌‌ثِجُؼذ ‌االعزجبه‪٤‬خ‌ثبُذسعخ‌األ‪ًٜٗٞ‌،٠ُٝ‬ب ‌رؾب‪‌ٍٝ‬اؿز٘بّ‌اُلشؿ‌هجَ‌أُ٘بكغ‪ٝ‌،ٖ٤‬رؾب‪‌ٍٝ‬إ‌‬
‫رٌ‪‌ٕٞ‬اُغ‌جّبهخ‌ك‪‌٢‬روذ‪ٓ‌ْ٣‬ب‌‪‌ٞٛ‬عذ‪٣‬ذ‪‌،‬كِزُي‌ؽقَ‌ثُؼذ‌اإلثذاػ‪٤‬خ‌ػِ‪ٓ‌٠‬شرجخ‌ٓشرلؼخ‪ٝ‌،‬رُي‌ُقِز‪‌ٚ‬اُ‪ٞ‬ص‪٤‬وخ‌‬
‫ث‪ٝ‌ ٚ٘٤‬ث‪‌ ٖ٤‬ثُؼذ ‌االعزجبه‪٤‬خ‪‌ ،‬ا‪‌ ١‬اٗ‪ًِٔ‌ ٚ‬ب ‌ًبٗذ ‌االعزجبه‪٤‬خ ‌ػبُ‪٤‬خ ‌‪٣‬غت ‌إ ‌رٌ‪‌ ٕٞ‬اإلثذاػ‪٤‬خ ‌ػبُ‪٤‬خ‪‌ٌُٕٞ‌ ،‬‬
‫اإلثذاػ‪٤‬خ‌‌رُؼ٘‪‌٠‬ثبُجؾش‌‪ٝ‬اُزط‪٣ٞ‬ش‌‪ٝ‬اُزغذ‪٣‬ذ‌‪ٝ‬رج٘‪‌٠‬االكٌبس‌اُغذ‪٣‬ذح‌ؽز‪‌٠‬رزٌٖٔ‌رِي‌اُؾشًبد‌ٖٓ‌إ‌رٌ‪‌ٕٞ‬‬
‫‪‌٢ٛ‬اُغ‌جّبهخ‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌اُجُؼذ ‌اُضبُش‌‪ٝ‬االخ‪٤‬ش‌اُخط‪ٞ‬سح‌اُز‪‌١‬عبء‌ثبُٔشرجخ‌االخ‪٤‬شح‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌،‬كوذ‌رْ‌‬
‫رجش‪٣‬ش‪‌ٙ‬عبثوب‌‪ٝ‌،‬ال‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌رِي‌اُؾشًبد‌ال‌‪ٞ٣‬عذ‌ُذ‪ٜ٣‬ب‌ر‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬س‪٣‬بد‪‌١‬ػبُ‪‌ .٢‬‬
‫‪109‬‬

‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق‬


‫ُّ‬ ‫‪-2‬‬
‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق‬
‫ُّ‬ ‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )15 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪4.099‬‬ ‫رزل‪‌َّْٜ‬اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ؽبعبد‌اُؼٔالء‌‪ٝ‬سؿجبر‪‌ ْٜ‬‬ ‫‪‌1‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪4.163‬‬ ‫رغؼ‪‌٠‬اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُ‪‌٠‬ه‪٤‬بط‌سمب‌اُؼٔ‪‌َ٤‬‬


‫‪‌2‬‬
‫ثخذٓخ‌ك‪ٔ٤‬ب‌ثُؼذ‌اُج‪٤‬غ ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.800‬‬ ‫‪3.943‬‬ ‫رغزغ‪٤‬تُ ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ثغشػخ‌ألكؼبٍ‌اُ ُٔ٘بكغ‪‌ ٖ٤‬‬ ‫‪‌3‬‬

‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪3.844‬‬ ‫رُ٘بهؼ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬بد‌اُ ُٔ٘بكغ‪‌ ٖ٤‬‬ ‫‪‌4‬‬

‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.610‬‬ ‫‪4.012‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫ٗالؽع ‌ٖٓ ‌اُغذ‪‌ (15‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌األ‪٤ٔٛ‬خ ‌اُ٘غج‪٤‬خ ‌ُِٔز‪ٞ‬عو ‌اُؼبّ ‌ُلوشاد ‌اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌‬
‫ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌،‬ب‌‌‪ُ٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪ُ‌ ٖ٤‬ذ‪ٜ٣‬ب‌ر‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫ٓشرلغ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌رغب‪‌ٙ‬ػٔالئ‪ٜ‬ب‌‪٘ٓٝ‬بكغ‪ٜ٤‬ب‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌رْ‌رقٔ‪‌ ْ٤‬كوشاد ‌اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌‪ٝ‬ر‪ٞ‬ص‪٣‬ؼ‪ٜ‬ب ‌ك‪‌٢‬‬
‫االعزجبٗخ‌ػِ‪‌٠‬ثُؼذ‪ُ‌ٖ٣‬و‪٤‬بط‌اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌‪ٔٛ‬ب‪‌:‬ثُؼذ ‌)اُؼٔالء( ‌‪ٝ‬اُز‪‌١‬رْ‌ه‪٤‬بع‪‌ٖٓ‌ٚ‬خالٍ‌اُلوشر‪‌ٖ٤‬‬
‫)‪‌(2،1‬ؽ‪٤‬ش‌عبءد‌اُلوشح ‌سهْ ‌)‪‌ ‌(2‬ثبُٔشرجخ ‌األ‪ٝ‌٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ ،‬ك‪ٔ٤‬ب ‌ؽِذ‌اُلوشح ‌سهْ‌)‪‌(1‬‬
‫ثبُٔشرجخ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ .‬‬
‫‌ٓٔب‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ٓؾش‪ٝ‬ػبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌رؾشؿ‌ػِ‪‌٠‬أسمبء‌اُؼٔالء‌ثبُذسعخ‌األ‪ٝ‌ ،٠ُٝ‬رُي‌‬
‫ٖٓ‌خالٍ ‌دساعخ‌اؽز‪٤‬بعبد‌‪ٝ‬سؿجبد‌اُضث‪ٝ‌ٕٞ‬ػٌغ‪ٜ‬ب‌ثبُٔ٘زظ‌‪ٝ‬اُخذٓخ‌اُز‪‌٢‬روذٓ‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬ؽٌَ‌ٓغٔ‪ٞ‬ػخ‌‬
‫ٖٓ‌اُخقبئـ‌‪ٝ‬أُ‪ٞ‬افلبد؛ ‌ُز٘بٍ‌اػغبة ‌‪ٝ‬اؽجبع‌ؽبعبد ‌ػٔالئ‪ٜ‬ب‪ُِٝ‌،‬زؤًذ‌ٖٓ‌رُي‌رغؼ‪‌٠‬اُؾشًبد‌‬
‫اُ‪‌ ٠‬ه‪٤‬بط ‌رُي ‌ٖٓ ‌خالٍ ‌خذٓخ ‌ٓب ‌ثؼذ ‌اُج‪٤‬غ ‌ُِٔزبثؼخ ‌‪ٝ‬اُزو‪ٝ‌ ،ْ٤٤‬اُؾشؿ ‌ػِ‪‌ ٠‬اُزؾغ‪‌ ٖ٤‬أُغزٔش ‌ك‪‌٢‬‬
‫ٓ٘زغبر‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬خذٓبر‪ٜ‬ب‌أُوذٓخ‌ُؼٔالئ‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬اُؾلبظ‌ػِ‪‌،ْٜ٤‬ؽ‪٤‬ش‌اصجزذ‌اُذساعبد‌إ‌رٌِلخ‌عزة‌صث‪‌ٕٞ‬عذ‪٣‬ذ‌‬
‫رغب‪‌١ٝ‬عزخ‌امؼبف‌اُؾلبظ‌ػِ‪‌٠‬اُضث‪‌ٕٞ‬اُؾبُ‪ٔٓ‌،٢‬ب‌‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ػ‪‌ْٜ٤‬ثزٌبُ‪٤‬ق‌اُغ‪ٞ‬دح‌‪ٝ‬كِغلخ‌اُغ‪ٞ‬دح‪‌ .‬‬
‫‌ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬رْ‌ه‪٤‬بط‌ثُؼذ ‌أُ٘بكغ‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬خالٍ ‌اُلوشح ‌سهْ‌)‪ٝ‌ (3‬اُز‪‌٢‬عبءد‌ثبُٔشرجخ‌اُضبُضخ‪ٝ‌،‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌‬
‫ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‌‪ٝ‬اُلوشح‌سهْ‌)‪‌،(4‬اُز‪‌٢‬عبءد‌ثبُٔشرجخ‌األخ‪٤‬شح‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٛٝ‌،‬زا‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌‬
‫اُؾشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‪ُ‌،‬ذ‪ٜ٣‬ب‌ر‪ٞ‬ع‪ٓ‌ٚ‬شرلغ‌ٗؾ‪‌ٞ‬أُ٘بكغ‪‌ٖٓ‌ ،ٖ٤‬خالٍ‌االهالع‌ػِ‪‌٠‬اؽذس‌االعبُ‪٤‬ت‌‬
‫‪110‬‬

‫‪ٝ‬اُطشم ‌أُٔ‪٤‬ضح ‌اُز‪٣‌ ٢‬زْ ‌ارجبػ‪ٜ‬ب‪ٛٝ‌ ،‬زا ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬اٗ‪ٜ‬ب ‌رغزخذّ ‌اعِ‪ٞ‬ة ‌أُوبسٗبد ‌أُشعؼ‪٤‬خ ‌ٖٓ ‌اعَ‌‬
‫اُزؾغ‪ٝ‌ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ف‪‌ٍٞ‬اُ‪‌ ٠‬اُزٔ‪٤‬ض‪ٝ‌ .‬اخ‪٤‬شا‌ ‌‪ٌ٘٘ٔ٣‬ب‌اُو‪‌ٍٞ‬ثبٕ‌ر‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُؾشًبد ‌اُقـ‪٤‬شح‌‪ٓٝ‬ز‪ٞ‬عطخ‌اُؾغْ‌ك‪‌٢‬‬
‫ٓذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ –‌ ٖ٤‬عؾبة‌األسدٕ‪‌ ،‬رشًض ‌ا‪ٛ‬زٔبٓ‪ٜ‬ب‌ثبُٔوبّ‌األ‪‌ٍٝ‬ػِ‪‌٠‬اُؼٔالء‪ٝ‌،‬صبٗ‪٤‬ب‌‬
‫ػِ‪‌٠‬أُ٘بكغ‪ًٝ‌ٖ٤‬ال‪ٔٛ‬ب‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌،‬ب‌‪٣‬ؼٌظ‌ر‪ٞ‬ع‪ٝ‌ٚ‬امؼ‌‪ٓٝ‬شرلغ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌ُِؾشًبد‌‬
‫ٓغزٔغ‌اُذساعخ‪‌ .‬‬
‫ٔح‪ ٛ‬اٌزؼٍُُّ‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ َ‬
‫ُّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ٔح‪ ٛ‬اٌزؼٍُُّ‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ َ‬
‫ُّ‬ ‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )16 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬
‫ر٘ظشُ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُ‪‌٠‬اُزؼِْ‌ػِ‪‌٠‬أٗ‪‌ٚ‬عِؼخ‌‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪3.965‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫مش‪ٝ‬س‪َّ٣‬خ‌ُنٔبٕ‌ثوبئ‪ٜ‬ب‌ك‪‌٢‬اُغ‪ٞ‬م ‌‬
‫ر٘ظشُ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُ‪‌٠‬رؼِ‪‌ْ٤‬اُ ُٔ‪ٞ‬ظَّل‪‌ٖ٤‬ػِ‪‌٠‬أَّٗ‪‌ٚ‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪3.604‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫اعزضٔبس‪٤ُٝ‌،‬ظ‌عضءا‌ٖٓ‌اُ٘لوبد ‌‬
‫‪٘ٛ‬بىَ‌ارّلبم‌رب ّّ‌ثؾؤٕ‌اُشإ‪٣‬خ‌اُ ُٔغزوجِ‪َّ٤‬خ‌ُغٔ‪٤‬غ‌أُ‪ٜ‬ب ّّ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪3.624‬‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪ٝ‬اُ ُٔغز‪٣ٞ‬بد‌‪ٝ‬األهغبّ ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.916‬‬ ‫‪3.390‬‬ ‫‪٣‬ؾؼشُ‌أُ‪ٞ‬ظَّل‪ُ‌ٕٞ‬ذ‪٘٣‬ب‌أَّٗ‪ُ ‌ْٜ‬ؽشًبء‌أًضش‌ٖٓ‌ر٘ل‪٤‬ز‪‌ ٖ٤ّ٣‬‬ ‫‪‌4‬‬
‫رغٔغُ‌اإلداسح‌ث‪ٛ‌ٖ٤‬ذف‌اُزؼِْ‌‪ٝ‬اُشإ‪٣‬خ‌اُ ُٔغزوجِ‪َّ٤‬خ‌ُ‪ٜ‬ب‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪3.602‬‬ ‫‪‌5‬‬
‫ُزٌ‪ٓ‌ َٕٞ‬ؼش‪ٝ‬كخ‌ُغٔ‪٤‬غ‌اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬‬
‫رِزض ُّ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ث ُٔخطَّو‌رؼِّٔ‪ٛ‌٢‬بدف‌ُزؼذ‪‌َ٣‬عِ‪ٞ‬ى‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪3.681‬‬ ‫‪‌6‬‬
‫اُؼبِٓ‪ٗ‌ٖ٤‬ؾ‪‌ٞ‬اُؼَٔ‌ثٔ‪َّ٤ٜ٘‬خ‌‪ٝ‬سؿجخ‌رار‪َّ٤‬خ ‌‬
‫ِز‪ٛ‬عطخ‬ ‫‪3.644‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬
‫‌‬

‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌هذ‌ؽقَ‌ػِ‪‌٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‌ٓٔب‌‬
‫َ‬ ‫ٗالؽع‌ٖٓ‌اُغذ‪‌ٍٝ‬سهْ‌)‪‌(16‌-‌5‬إٔ‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪٣‬ؾ‪٤‬شاُ‪‌ ٠‬إ ‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪‌ ،‬ال ‌صاٍ‌‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ؿ‪٤‬ش ‌‪ٝ‬امؼ ‌ثبُؾٌَ ‌أُطِ‪ٞ‬ة‪ُٝ‌ ،‬ز‪ٞ‬م‪٤‬ؼ ‌عجت ‌ػذّ‌‬
‫َ‬ ‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬ادساً‪ٜ‬ب ‌أل‪٤ٔٛ‬خ ‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٚ‬‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌‪ٝ‬كن‌ثُؼذ‪ٔٛ‌ٖ٣‬ب‪‌ :‬االُزضاّ‌ثبُزؼِْ‌‪ٝ‬اُشإ‪٣‬خ‌أُؾزشًخ‪‌،‬كبُجُؼذ ‌األ‪‌ٍٝ‬‬
‫َ‬ ‫االسرلبع‪‌،‬رْ‌ه‪٤‬بط‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫)االُزضاّ‌ثبُزؼِْ(‌رْ‌ر٘ب‪‌ُٚٝ‬ك‪‌٢‬صالس ‌كوشاد‌‪ٔٛ‬ب ‌اُلوشح‌سهْ‌)‪ٝ‌(1‬اُز‪‌٢‬عبءد‌ثبُٔشرجخ‌األ‪ٝ‌٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌‬
‫ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٜ٤ِ٣‌ ،‬ب‌ثبُٔشرجخ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌اُلوشح‌سهْ‌)‪ٝ‌(6‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ ،‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ؽِذ‌اُلوشح‌)‪‌،(2‬‬
‫‪111‬‬

‫ثبُٔشرجخ‌اُشاثؼخ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٝ‌ ،‬ػ٘ذ‌اعزخشاط‌أُز‪ٞ‬عو‌اُؾغبث‪ُِ‌ ٢‬لوشاد‌اُغبثوخ‌اُز‪‌٢‬رو‪٤‬ظ‌‬


‫االُزضاّ‌ثبُزؼِْ‌كوذ‌ثِؾ‌)‪‌،(3.75‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ .‬‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ثبُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌‬
‫َ‬ ‫‌ٓٔب‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌االُزضاّ‌ثبُزؼِْ‌ًٔئؽش‌ُو‪٤‬بط‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪ٓ‌ ٖ٤‬شرلغ‪ٛٝ‌،‬زا ‌‪٣‬ؼض‪‌ٟ‬اُ‪ٝ‌ ٠‬ػ‪ٝ‌٢‬ادساى‌ٓذساء‌رِي‌اُؾشًبد ‌اُز‪‌٢‬‬
‫عبءد‌ٗغجخ‌اُزؼِ‪ُ‌ْ٤‬ذ‪‌ْٜ٣‬ػبُ‪‌ ،ٚ٤‬كٌبٗذ‌ٗغجخ‌اُؾبفِ‪‌ٖ٤‬ػِ‪ٓ‌٠‬ئ‪‌َٛ‬ػِٔ‪‌٢‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دثِ‪ٓ‌ّٞ‬ز‪ٞ‬عو‌كٔب‌‬
‫ك‪ٞ‬م‌ٓب‌‪٣‬وبسة‌)‪‌ٖٓ‌(%92.2‬اكشاد‌أُغزٔغ‪‌،‬كٖٔ‌اُطج‪٤‬ؼ‪‌٢‬إ‌‪ُ‌ٌٕٞ٣‬ذ‪‌ْٜ٣‬اُزضاّ‌ٓشرلغ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌ .‬‬
‫‌آب‌ثبُ٘غجخ‌اُ‪‌ ٠‬ثُؼذ ‌اُشإ‪٣‬خ‌أُؾزشًخ‌ًٔو‪٤‬بط‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌كوذ‌رْ‌ه‪٤‬بع‪‌ٚ‬ا‪٣‬نب‌‪ٝ‬كن‌صالصخ‌‬
‫كوشاد‌‪ٔٛ‬ب‌اُلوشح‌سهْ‌)‪‌،(5)‌،(4)،‌(3‬ؽ‪٤‬ش‌رْ‌اعزخشاط‌أُز‪ٞ‬عو‌اُؾغبث‪ُٜ‌٢‬زا‌اُ‌جُؼذ‌‪ٝ‬اُجبُؾ‌)‪‌،(3.53‬‬
‫ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬إ ‌ٓؾش‪ٝ‬ػبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌ُْ ‌رغزط‪٤‬غ ‌اُ‪ٞ‬ف‪‌ ٍٞ‬ثٔ‪ٞ‬ظل‪ٜ٤‬ب‌‬
‫ُذسعخ ‌اُؾؼ‪ٞ‬س ‌ثبٗ‪ُ ‌ ‌ ْٜ‬ؽشًبء ‌أًضش ‌ٖٓ ‌ر٘ل‪٤‬ز‪ٓ‌ ،ٖ٤ّ٣‬غ ‌ػذّ ‌اُ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ ‌اٌُبك‪ُِ‌ ٢‬شإ‪٣‬خ ‌اُ ُٔغزوجِ‪َّ٤‬خ ‌ُغٔ‪٤‬غ‌‬
‫اُ ُٔغز‪٣ٞ‬بد ‌‪ٝ‬األهغبّ‪ٝ‌ ،‬عٔغ ‌اإلداسح ‌ث‪ٛ‌ ٖ٤‬ذف ‌اُزؼِْ ‌‪ٝ‬اُشإ‪٣‬خ ‌اُ ُٔغزوجِ‪َّ ٤‬خ ‌ُ‪ٜ‬ب ‌ُزٌ‪ٓ‌ َٕٞ‬ؼش‪ٝ‬كخ ‌ُغٔ‪٤‬غ‌‬
‫اُؼبِٓ‪‌ .ٖ٤‬‬
‫‌‪٣ٝ‬ؼض‪‌ ٟ‬اُغجت ‌اُ‪‌ ٠‬إ ‌اُشإ‪٣‬خ ‌أُؾزشًخ ‌رزطِت ‌إ ‌رٌ‪ُ‌ ٕٞ‬ذ‪‌ ٟ‬عٔ‪٤‬غ ‌اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬ك‪ٓ‌ ٢‬خزِق‌‬
‫أُغز‪٣ٞ‬بد‌‪ٝ‬ك‪ٓ‌٢‬خزِق‌اُ‪ٞ‬ظبئق‪٘ٛٝ‌،‬ب‌ثبُزبً‪٤‬ذ‌عزخزِق‌ٓؼبسف‌‪ٝ‬هذساد‌‪ٝٝ‬ػ‪ٝ‌٢‬ادساى‌اُؼبِٓ‪‌ٖ٤‬ك‪‌٢‬‬
‫‪ٛ‬ز‪‌ ‌ٙ‬أُغز‪٣ٞ‬بد‌أُخزِلخ‪ٔٓ‌،‬ب‌اد‪‌ٟ‬اُ‪‌ ٠‬ػذّ‌‪ٝ‬ف‪‌ٍٞ‬أُو‪٤‬بط‌اُؼبّ‌اُ‪‌ ٠‬دسعخ‌ٓشرلؼخ ‌ُلوشاد‌اُشإ‪٣‬خ‌‬
‫أُؾزشًخ‪ٝ‌،‬ثبُزبُ‪‌٢‬أصش‌ػِ‪‌٠‬أُو‪٤‬بط‌اُؼبّ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌ثؾٌَ‌ػبّ‪‌ .‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء ‌ػِ‪‌٠‬اُج‪٤‬بٗبد‌اُغبثوخ‪ٓ‌ٌٖٔ٣‌،‬وبسٗخ‌أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‪ًٔ‌،‬ب‌ك‪‌٢‬‬
‫اُغذ‪‌ٍٝ‬اُزبُ‪‌ :٢‬‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )17 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌٍز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪١‬خ‬

‫األّ٘‪١‬خ إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌشرجخ‬ ‫االٔحشاف اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌحغبث‪ٟ‬‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬


‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪3.438‬‬ ‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪ٞ‬‬
‫ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.610‬‬ ‫‪4.012‬‬ ‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق‬
‫ُّ‬ ‫‪2‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪3.644‬‬ ‫ٔح‪ ٛ‬اٌزؼٍُُّ‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ َ‬
‫ُّ‬ ‫‪3‬‬
‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.504‬‬ ‫‪3.698‬‬ ‫اٌز‪ُّ ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ‬

‫‌رؾ‪٤‬ش‌ٗزبئظ‌اُغذ‪‌(17‌-‌5)‌ٍٝ‬اُ‪‌٠‬إٔ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬و‪٤‬بط‌‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌ٖٓ‌ؽ‪٤‬ش‌األ‪٤ٔٛ‬خ‌‬
‫اُ٘غج‪٤‬خ ‌ٓشرلغ‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إ ‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫‪112‬‬

‫اُق٘بػ‪٤‬خ‌رزٔزغ‌ثز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌اعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ًٔ‌،‬ب‌أظ‪ٜ‬شد‌ٗزبئظ‌اُغذ‪‌ٍٝ‬إ‌هج‪٤‬ؼخ‌‪ٓٝ‬غز‪‌ٟٞ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫االعزشار‪٤‬غ‌‪َّ٤‬خ‌ُٔغزٔغ ‌اُذساعخ‌عبءد‌ًبُزبُ‪‌:٢‬ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م(‌عبء‌ثبُٔشرجخ‌األ‪ٝ‌ ،٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌‬
‫ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ .‬‬
‫‌ٓٔب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬إ ‌ٓؾش‪ٝ‬ػبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌رشًض ‌ثبُذسعخ ‌األ‪‌ ٠ُٝ‬ػِ‪‌٠‬ػٔالئ‪ٜ‬ب ‌‪٘ٓٝ‬بكغ‪ٜ٤‬ب‪‌،‬‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ(‌ثبُٔشرجخ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪‌،‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش‌رشًض‌ٓؾش‪ٝ‬ػبد ‌ثبُذسعخ‌‬
‫َ‬ ‫ث‪ٔ٘٤‬ب‌عبء‌ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬ع‬
‫األ‪‌٠ُ ٝ‬ثؾٌَ‌ٓشرلغ‌ػِ‪‌٠‬االُزضاّ‌ثبُزؼِْ‪ٛٝ‌،‬ز‌‪٣‬ؼض‪ُ‌ٟ‬طج‪٤‬ؼخ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌اُز‪‌٢‬عبءد‌ٗغت‌اُزؼِ‪‌ْ٤‬‬
‫ك‪‌ٚ٤‬ػبُ‪٤‬خ ‌عذا‌‪ٔٓ‌ ،‬ب‌اٗؼٌظ‌ػِ‪ٝ‌٠‬ػ‪ٝ‌ْٜ٤‬اداسً‪ُ‌ْٜ‬لبئذح‌اُزؼِْ‌ثٌبكخ‌اؽٌبُ‪‌ٖٓ‌ٚ‬رذس‪٣‬ت‌‪ٝ‬رط‪٣ٞ‬ش‌‪ٝ‬ادخبٍ‌‬
‫رٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب‌عذ‪٣‬ذح‌ٖٓ‌ؽبٗ‪ٜ‬ب‌إ‌رشكغ‌ٖٓ‌ٗغت‌اُزؼِْ‌ك‪‌٢‬أُ٘ظٔخ‪ٝ‌،‬رُي‌‪٣‬ؼ‪ٞ‬د‌الدساً‪‌ْٜ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌اُزؼِْ‌ػِ‪‌٠‬‬
‫فؼ‪٤‬ذ‌اُلشد‌‪ٝ‬أُ٘ظٔخ‌ك‪‌٢‬سكغ‌ع‪٣ٞ‬خ‌األداء‌‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن‌ا‪ٛ‬ذاف‌أُ٘ظٔخ‪‌ .‬‬
‫‌ث‪ٔ٘٤‬ب ‌عبءد ‌اُشإ‪٣‬خ ‌أُؾزشًخ ‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪٣ٝ‌ ،‬ؼض‪‌ ٟ‬اُغجت ‌ك‪‌ ٢‬رُي ‌اُ‪‌ ٠‬إ ‌اُ‪ٞ‬ف‪‌ ٍٞ‬اُ‪‌٠‬‬
‫سإ‪٣‬خ‌ٓؾزشً‪‌ٚ‬ث‪ٓ‌ٖ٤‬خزِق‌اُؼبِٓ‪‌ٖ٤‬ك‪ٓ‌٢‬خزِق‌أُغز‪٣ٞ‬بد‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌‪ٝ‬االداس‪٣‬خ‌‪٣‬ؾزبط‌اُ‪ٗ‌‌ ٠‬ؾش‪ٛ‬ب‌ك‪‌٢‬‬
‫ٓخزِق‌أُغز‪٣ٞ‬بد‌‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬زطِت‌ٓ٘‪‌ْٜ‬رطج‪٤‬ن‌ٓشاؽَ‌اداسح‌أُؼشكخ‌‪ٗٝ‬ظٔ‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب‌اُخبفخ‌ث‪ٜ‬ب‌‬
‫ؽز‪‌ ٠‬رزٌٖٔ ‌ٖٓ ‌اُ‪ٞ‬ف‪‌ ٍٞ‬اُ‪ٛ‌ ٠‬زا ‌اُجؼذ ‌ثؾٌَ ‌ٓشرلغ‪ًٔ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ز‪ٞ‬عت ‌ػِ‪‌ ْٜ٤‬االؽزشاى ‌ك‪‌ ٢‬عبئضح ‌أُِي‌‬
‫ػجذهلل ‌اُضبٗ‪ُِ‌ ٢‬زٔ‪٤‬ض ‌‪ٝ‬اُؾلبك‪٤‬خ ‌اُز‪‌ ٖٓ‌ ٢‬ؽبٗ‪ٜ‬ب ‌ر‪ٞ‬مؼ ‌‪ٝ‬رؾخـ ‌أُؾٌالد ‌اُز‪‌ ٢‬رؼبٗ‪ٜ٘ٓ‌ ٢‬ب ‌ٓغزٔغ‌‬
‫اُذساعخ‌ك‪ٛ‌٢‬زا‌أُغبٍ‌الؽز‪ٞ‬ا‪ٛ‬ب‌ػِ‪‌٠‬ثؼذ‌اداسح‌أُؼشكخ‌مٖٔ‌ٓؼ‪٤‬بس‌اُؾشاًبد‌‪ٝ‬أُ‪ٞ‬اسد‪‌ .‬‬
‫‌ث‪ٔ٘٤‬ب‌عبء‌ك‪‌٢‬أُشرجخ‌اُضبُضخ‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌،١‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٛٝ‌،‬زا‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إ‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ ‌رزٔزغ ‌ثز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬س‪٣‬بد‪‌١‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عو‪‌،‬ثغجت‌إ‌ثُؼذ‌اُخط‪ٞ‬سح‌هذ‌ؽقَ‌ػِ‪‌٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌ .‬‬
‫‌ث‪ٔ٘٤‬ب‌األثؼبد‌األخش‪ُِ‌ٟ‬ز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ُ‌١‬ذ‪‌ٟ‬اُؾشًبد‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌كوذ‌عبءد‌ٓشرلؼخ‌ثبُزشر‪٤‬ت‪‌،‬‬
‫ثُؼذ‌االعزجبه‪٤‬خ‌أ‪ٝ‬ال‪ٝ‌،‬صبٗ‪٤‬ب‌ثُؼذ‌اإلثذاػ‪٤‬خ‪ٔٓ‌،‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬شاُ‪‌٠‬إ‌اُؾشًبد‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌رزٔزغ‌ثجُؼذ‌االعزجبه‪٤‬خ‌‬
‫ثبُذسعخ‌األ‪‌،٠ُٝ‬ك‪‌٢ٜ‬رؾب‪‌ٍٝ‬اؿز٘بّ‌اُلشؿ‌هجَ‌أُ٘بكغ‪ٝ‌،ٖ٤‬رؾب‪‌ٍٝ‬إ‌رٌ‪‌ٕٞ‬اُغجبهخ‌ك‪‌٢‬روذ‪ٓ‌ْ٣‬ب‌‪‌ٞٛ‬‬
‫عذ‪٣‬ذ‪‌،‬كِزُي‌ؽقَ‌ثُؼذ‌اإلثذاػ‪٤‬خ‌ػِ‪ٓ‌٠‬شرجخ‌ٓشرلؼخ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌عبء‌ثبُٔشرجخ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪ٝ‌،‬رُي‌ُقِخ‌اُ‪ٞ‬ص‪٤‬وخ‌‬
‫ث‪ٝ‌ٚ٘٤‬ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ‌االعزجبه‪٤‬خ‪‌ .‬‬
‫‌ا‪‌١‬اٗ‪ًِٔ‌ٚ‬ب‌ًبٗذ‌االعزجبه‪٤‬خ‌ػبُ‪٤‬خ‌‪٣‬غت‌إ‌رٌ‪‌ٕٞ‬اإلثذاػ‪٤‬خ‌ػبُ‪٤‬خ‪‌ٌُٕٞ‌،‬اإلثذاػ‪٤‬خ‌رؼ٘‪‌٠‬ثبُجؾش‌‬
‫‪ٝ‬اُزط‪٣ٞ‬ش‌‪ٝ‬اُزغذ‪٣‬ذ‌‪ٝ‬رج٘‪‌٠‬االكٌبس‌اُغذ‪٣‬ذح‌ؽز‪‌٠‬رزٌٖٔ‌رِي‌اُؾشًبد‌ٖٓ‌إ‌رٌ‪‌٢ٛ‌ٕٞ‬اُغجبهخ‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌اُجُؼذ‌‬
‫اُضبُش‌‪ٝ‬االخ‪٤‬ش‌اُخط‪ٞ‬سح‌اُز‪‌١‬عبء‌ثبُٔشرجخ‌االخ‪٤‬شح‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌،‬كوذ‌رْ‌رجش‪٣‬ش‪‌ٙ‬عبثوب‪ٝ‌،‬ال‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬‬
‫‪113‬‬

‫إ‌رِي‌اُؾشًبد‌ال‌‪ٞ٣‬عذ‌ُذ‪ٜ٣‬ب‌ر‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬س‪٣‬بد‪‌١‬ػبُ‪‌ .٢‬‬

‫صبٌضبً‪ :‬اٌفَ ِ‬
‫بػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫اٌغإاي ‌اٌضبٌش‪ٓ‌:‬ب ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌اُز‪‌٢‬رزٔزغ‌ث‪ٜ‬ب‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌‬
‫ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌؟‬
‫‪ُٝ‬إلعبثخ‌ػِ‪ٛ‌٠‬زا‌اُغئاٍ‌رْ‌اعزخشاط‌أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ‌‪ٝ‬االٗؾشاكبد‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ‌ُجُؼذ‌اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‌‪ٝ‬كن‌ٗٔبرع‪‌ٚ‬االسثؼخ‌اُز‪‌٢‬رزٔزغ‌ث‪ٜ‬ب‌اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪‌٢‬‬
‫ٓذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪ٝ‌،‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ًٌَ‌‪ًٝ‬بُزبُ‪‌ :٢‬‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ )18 - 5‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ‪ٚ ،‬االٔحشافبد اٌّؼ‪١‬بس‪٠‬خ ٌفمشاد اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫األّ٘‪١‬خ‬ ‫االٔحشاف‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬


‫اٌشرجخ‬ ‫اٌفمشح‬ ‫اٌشلُ‬
‫إٌغج‪١‬خ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌحغبث‪ٟ‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.824‬‬ ‫‪3.624‬‬ ‫‪ُ٣‬ذسىُ‌اُؼبِٓ‪‌ٕٞ‬أ‪ٛ‬ذاف‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ ‌‬ ‫‪‌1‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪3.929‬‬ ‫٘ظٔخ‌اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬اُزٌ‪٤‬ق‌ٓغ‌‬ ‫رٔزِيُ‌اُ ُٔ َّ‬
‫‪‌2‬‬
‫أُطبُت‌اُج‪٤‬ئ‪َّ٤‬خ‌اُ ُٔزـ‪ّ٤‬شح ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪3.277‬‬ ‫‪٘ٛ‬بى‌رضا‪٣‬ذ‌ٓغزٔش‌ك‪‌٢‬ؽغْ‌ػٔبُخ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ ‌‬ ‫‪‌3‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.007‬‬ ‫‪3.404‬‬ ‫رو‪‌ُّ ٞ‬اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ثبٗزبط‌ًٔ‪َّ٤‬بد‌ًج‪٤‬شح ‌‬ ‫‪‌4‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪3.738‬‬ ‫ر‪ٞ‬كّش‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُزذس‪٣‬ت‌اُالصّ‌ُِؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬‬ ‫‪‌5‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪3.972‬‬ ‫‪٣‬ؼَُٔ‌أُ‪ٞ‬ظَّل‪‌ٕٞ‬ثؾٌَ‌عِظ‌ ُٓ٘ظَّْ ‌‬ ‫‪‌6‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪4.156‬‬ ‫‪٣‬زْ‌ر‪ٞ‬ك‪٤‬ش‌ًبكَّخ‌اُ ُٔغزِضٓبد‌اُز‪٣‌٢‬زطَِّج‪ٜ‬ب‌‬
‫‪‌7‬‬
‫ر٘ل‪٤‬ز‌اُؼَٔ ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪3.921‬‬ ‫ٌ‬
‫ُ‌ػالهبد‌ا‪٣‬غبث‪َّ٤‬خ‌ث‪‌ٖ٤‬اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬‬ ‫رغ‪ٞ‬د‬ ‫‪‌8‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪3.858‬‬ ‫٘ظٔخ‌ٗظبّ‌ؽ‪ٞ‬اكض‌ٓٔ‪َّ٤‬ض‌ُِؼبٓ‪‌ٖ٤‬‬ ‫رٔزِيُ‌اُ ُٔ َّ‬
‫‪‌9‬‬
‫ُٓوبسٗخ‌ثبُٔ٘بكغ‪‌ ٖ٤‬‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪3.773‬‬ ‫‪‌ٌَُ٤ٛ‬اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُزَّ٘ظ‪٣‌٢ّ ٔ٤‬خلل‌ٖٓ‌ؽذح‌‬
‫َّ‬
‫‪‌ 10‬‬
‫اُقشاع‌ث‪‌ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ؽذاد‌اُز٘ظ‪َّ٤ٔ٤‬خ ‌‬
‫ٓشرلؼخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪4.234‬‬ ‫رغؼ‪‌٠‬اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ثبعزٔشاس‌ُزؾغ‪‌ٖ٤‬خذٓخ‌‬
‫‪‌ 11‬‬
‫ػٔالئ‪ٜ‬ب ‌‬
‫ِشرفؼخ‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪3.808‬‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ اٌؼبَ‬

‫ٗالؽع‌ٖٓ‌اُغذ‪‌ٍٝ‬أػال‪‌ٙ‬إٔ‌األ‪٤ٔٛ‬خ ‌اُ٘غج‪٤‬خ‌ُِٔز‪ٞ‬عو‌اُؼبّ‌ُلوشاد‌اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌،‬‬


‫ٓٔب ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إ ‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ ‌رزٔزغ‌‬
‫‪114‬‬

‫ثٔغز‪ٓ‌ٟٞ‬شرلغ‌ُِلؼبُ‪٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌اُز‪‌ ١‬رْ‌ه‪٤‬بع‪ٝ‌ٚ‬كن‌اُجُؼذ ‌اُلشػ‪ٓ)‌٢‬ذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ( ‌أُزلشع ‌ػ٘‪‌ٚ‬‬


‫اسثؼخ‌ٗٔبرط‌‪ٔٛ‬ب‌)ٗٔ‪ٞ‬رط‌االٗظٔخ‌أُلز‪ٞ‬ؽخ‪ٞٔٗ‌،‬رط‌اُ‪ٜ‬ذف‌اُشؽ‪٤‬ذ‌)اُؼوالٗ‪ٞٔٗ‌،(٢‬رط‌اُؼِٔ‪٤‬خ‌اُذاخِ‪٤‬خ‪‌،‬‬
‫ٗٔ‪ٞ‬رط ‌اُؼالهبد ‌االٗغبٗ‪٤‬خ(‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌عبءد ‌عٔ‪٤‬غ ‌اُلوشاد ‌اُز‪‌ ٢‬رْ ‌ف‪٤‬بؿز‪ٜ‬ب ‌ؽ‪ٞٔٗ)‌ ٍٞ‬رط ‌االٗظٔخ‌‬
‫أُلز‪ٞ‬ؽخ‪ٞٔٗ‌،‬رط‌اُؼِٔ‪٤‬خ‌اُذاخِ‪٤‬خ‪ٞٔٗ‌،‬رط‌اُؼالهبد‌االٗغبٗ‪٤‬خ(‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ .‬‬
‫‌ٓٔب ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إ ‌اُؾشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌رٔزِي ‌هذس ‌ػبٍ ‌ٖٓ ‌أُش‪ٗٝ‬خ ‌ك‪‌ ٢‬رؼبِٓ‪ٜ‬ب ‌ٓغ ‌اُظش‪ٝ‬ف‌‬
‫‪ٝ‬أُغزغذاد‪ٛٝ‌ ،‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌ُذ‪ٜ٣‬ب‌اُوذسح‌ػِ‪ٞٓ‌٠‬اًجخ‌‪ٝ‬اداسح‌اُزـ‪٤٤‬ش‪ًٔ‌ ،‬ب‌إ‌ُذ‪ٜ٣‬ب‌اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬آزالى‬
‫أُ‪ٞ‬اسد ‌ ‪ٝ‬اُؾق‪‌ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب‌ٖٓ‌اُج‪٤‬ئخ‌اُخبسع‪٤‬خ‪ٛٝ‌،‬زا‌‪٣‬ؼٌظ‌هذسر‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬اُزؼبَٓ‌ٓغ‌ث‪٤‬ئز‪ٜ‬ب‌اُخبسع‪٤‬خ‪‌،‬‬
‫‪ٝ‬رؼَٔ‌ػِ‪‌٠‬ر‪ٞ‬ك‪٤‬ش‌أُؼِ‪ٓٞ‬بد‌اُالصٓخ‪ٝ‌،‬اٗ‪ٜ‬ب‌رٔزبص‌ثبُضجبد‌‪ٝ‬االعزوشاس ‌‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪ً‌ ٠‬لبءح‌ػِٔ‪٤‬بر‪ٜ‬ب‌‬
‫‪ٝ‬هذسر‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬رؾ‪‌َ٣ٞ‬أُذخالد‌اُ‪ٓ‌ ٠‬خشعبد‌ٓٔب‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬اٗ‪ٜ‬ب‌رشًض‌ا‪٣‬نب ‌ػِ‪‌٠‬ث‪٤‬ئز‪ٜ‬ب‌اُذاخِ‪٤‬خ‪‌ ،‬ثبإلمبكخ‌‬
‫اُ‪‌ ٠‬آزالً‪ٜ‬ب‌ه‪ٞ‬ح‌ػَٔ‌ٓزٔبعٌخ‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬رُي‌إ‌أُ٘ظٔخ‌رؼز٘‪‌٢‬ثٔ‪ٞ‬اسد‪ٛ‬ب‌اُجؾش‪٣‬خ‌‪ٝ‬رئٖٓ‌ثبٕ‌ساط‌‬
‫أُبٍ‌اُجؾش‪‌ٞٛ‌١‬ساط‌أُبٍ‌اُز‪٣‌١‬ؾون‌ا‪ٛ‬ذاك‪ٜ‬ب‌‪ٛٝ‬زا‌عؼِ‪ٜ‬ب‌ر‪ٜ‬زْ‌ثزب‪‌َ٤ٛ‬اُو‪‌ٟٞ‬اُجؾش‪٣‬خ‌ُذ‪ٜ٣‬ب‪ٝ‌ ،‬رو‪٣ٞ‬خ‌‬
‫خط‪ٞ‬ه‌االرقبٍ‌‪ٝ‬اُزؼب‪‌ٕٝ‬ك‪ٔ٤‬ب‌ث‪ٛٝ‌ .ْٜ٘٤‬زا ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌ثبُٔغَٔ‌اُ‪‌ ٠‬إ‌اُؾشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌هذ‌ؽووذ‌‬
‫أُئؽشاد ‌اُز‪٣‌ ٢‬غؼ‪‌ ٖٓ‌ ًَ‌ ٠‬اُ٘ٔبرط ‌اُزبُ‪٤‬خ ‌ُزؾو‪٤‬و‪ٜ‬ب ‌)ٗٔ‪ٞ‬رط ‌االٗظٔخ ‌أُلز‪ٞ‬ؽخ‪ٞٔٗ‌ ،‬رط ‌اُؼِٔ‪٤‬خ‌‬
‫اُذاخِ‪٤‬خ‪ٞٔٗ‌ ،‬رط ‌اُؼالهبد ‌االٗغبٗ‪٤‬خ(‪ُ‌ ،‬زٌ‪‌ ٕٞ‬أُ٘ظٔخ ‌ك ّ‌ؼبُ‪ٝ‌ ،ٚ‬ػِ‪ٗ‌ ٚ٤‬غزط‪٤‬غ ‌اُو‪‌ٍٞ‬ثبٕ ‌اُؾشًبد ‌راد‌‬
‫كبػِ‪٤‬خ‌ر٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ٓشرلؼخ‌‪ٝ‬كن‌ٗٔبرط‌)االٗظٔخ‌أُلز‪ٞ‬ؽخ‪‌،‬اُؼِٔ‪٤‬خ‌اُذاخِ‪٤‬خ‪‌،‬اُؼالهبد‌االٗغبٗ‪٤‬خ(‪‌ .‬‬
‫‌ك‪‌ ٢‬ؽ‪‌ ٖ٤‬ؽقِذ ‌اُلوشاد ‌أُقبؿخ ‌ؽ‪ٞٔٗ‌ ٍٞ‬رط ‌اُ‪ٜ‬ذف ‌اُؼوالٗ‪‌ ٢‬ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‌‬
‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌اُؾشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌ال‌صاُذ‌رؼبٗ‪‌ٖٓ‌،٢‬اؽٌبُ‪٤‬خ ‌ك‪‌٢‬اُزخط‪٤‬و‌‪ٝ‬خق‪ٞ‬فب‌اؽشاى‌‬
‫اُؼبِٓ‪‌ٖ٤‬ك‪ٓ‌٢‬خزِق‌أُغز‪٣ٞ‬بد‌االداس‪٣‬خ ‌ك‪‌٢‬ػِٔ‪٤‬خ‌اُزخط‪٤‬و‪ٝ‌،‬أصش ‌رُي‌ػِ‪ٓ‌٠‬غز‪‌ٟٞ‬ادساً‪ُ‌ْٜ‬ال‪ٛ‬ذاف‌‬
‫ا‪‌ ١‬اٗ‪٤ُ‌ ٚ‬ظ ‌‪٘ٛ‬بُي ‌هذس ‌ًبك‪‌ ٖٓ‌ ٢‬اُزؾبسً‪٤‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اُزخط‪٤‬و ‌ػِ‪ً‌ ٠‬بكخ ‌أُغز‪٣ٞ‬بد‪‌ ،‬أ‪‌ ٝ‬إ ‌اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬ك‪‌٢‬‬
‫أُغز‪٣ٞ‬بد‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌اُذٗ‪٤‬ب‌ؿ‪٤‬ش‌ٓزؼِٔ‪ٔٓ‌،ٖ٤‬ب‌اٗؼٌظ‌ػِ‪‌٠‬ك‪‌ْٜٜٔ‬ال‪ٛ‬ذاف‌أُ٘ظٔخ‌‪ٝ‬ثبُزبُ‪‌٢‬أصش‌ػِ‪‌٠‬‬
‫ؽغْ‌ًٔ‪٤‬خ‌ٓخشعبد‌أُ٘ظٔخ ‌ثؾٌَ ‌ٓز‪ٞ‬عو‪ٝ‌،‬ػِ‪‌ٚ٤‬الثذ‌إ‌ر‪ٜ‬زْ‌رِي‌اُؾشًبد ‌ك‪‌٢‬اُؼِٔ‪٤‬خ‌اُزخط‪٤‬ط‪٤‬خ‪‌،‬‬
‫‪ٝ‬رؾشى‌ًبكخ‌أُغز‪٣ٞ‬بد‌ك‪‌٢‬اُزخط‪٤‬و‪‌ٌُٕٞ‌،‬إ‌ٖٓ‌ع‪٤‬و‪‌ّٞ‬ثز٘ل‪٤‬ز‌رِي‌اُخطو‌‪‌ْٛ‬اُؼبِٓ‪ًٔ‌،ٖ٤‬ب‌‪٣‬غت‌‬
‫ػِ‪ٗ‌ْٜ٤‬ؾش‌‪ٝ‬ر‪ٞ‬م‪٤‬ؼ‌اال‪ٛ‬ذاف‌اُز‪‌٢‬رغؼ‪‌٠‬اُ‪‌ ٠‬رؾو‪٤‬و‪ٜ‬ب‌ٖٓ‌خالٍ‌‪ٝ‬مؼ‪ٜ‬ب‌ك‪‌٢‬آبًٖ‌ثبسصح‌ػِ‪‌٠‬اس‪ٝ‬هخ‌‬
‫أُئعغخ‌ُزٌ‪ٝ‌ٕٞ‬امؾ‪ُِ‌ٚ‬ؼ‪٤‬بٕ‪ٝ‌،‬رجو‪‌٠‬ساعخخ‌ك‪‌٢‬ار‪ٛ‬بٕ‌اُؼبِٓ‪‌ٖ٤‬ك‪ٓ‌٢‬خزِق‌أُغز‪٣ٞ‬بد‪ًٔ‌،‬ب‌‪٣‬ز‪ٞ‬عت‌‬
‫ػِ‪‌ ٠‬اُوبئٔ‪‌ ٖ٤‬ػِ‪‌ ٠‬ف‪٤‬بؿخ ‌اُخطو ‌ثٔب ‌رؾزَٔ ‌ٖٓ ‌سإ‪٣‬خ ‌‪ٝ‬سعبُخ ‌ُِٔئعغ‪ٝ‌ ٚ‬ا‪ٛ‬ذاف ‌‪ٝ‬ع‪٤‬بعبد‌‬
‫‪ٝ‬اعزشار‪٤‬غ‪٤‬بد‪‌،‬آزالى‌أُ‪ٜ‬بساد‌اُذه‪٤‬وخ‌ك‪ٓ‌٢‬غبٍ‌اُزخط‪٤‬و‪٤ُ‌،‬قجؾ‪ٞ‬ا ‌اًضش‌دهخ‌ػِ‪‌٠‬ف‪٤‬بؿخ‌اال‪ٛ‬ذاف‌‬
‫ػِ‪ٓ‌٠‬خزِق‌أُغز‪٣ٞ‬بد‪‌ .‬‬
‫‪115‬‬

‫‪ .4.5‬اخزجبس فشض‪١‬بد اٌذساعخ‬


‫‪٣‬ؼشك‌‪ٛ‬زا‌اُغضء‌ٖٓ‌اُذساعخ‌اخزجبس ‌اُلشم‪٤‬بد‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌رْ‌اخنبع‌اُلشم‪٤‬بد‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌األ‪‌٠ُٝ‬‬
‫‪ٝ‬اُضبٗ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬اُضبُضخ ‌ُزؾِ‪‌ َ٤‬االٗؾذاس ‌اُخط‪‌ ٢‬اُجغ‪٤‬و ‌‪ٝ‬أُزؼذد ‌) ‪Simple and Multiple linear‬‬
‫‪‌،(regression‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬رْ‌اخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشاثؼخ‌ثبعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬أُغبس‌)‪ًٔ‌.(Path analysis‬ب‌رْ‌‬
‫اخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُخبٓغخ‌ثبخزجبس‌اُزجب‪‌ٖ٣‬االؽبد‪ٝ‌،١‬هذ‌ًبٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫اٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ األ‪:ٌٝٚ‬‬
‫‪ :Ho1‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ٟٞ‬‬
‫اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌ ،‬رؾَٔ‌‬
‫اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪.‬‬
‫‪ٝ‬الخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌األ‪‌،٠ُٝ‬رْ‌اعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )19-5‬زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ ِغزّؼخ ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫دسعخ‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫‪Sig t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ ‪Sig F‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫االسرجبط اٌزحذ‪٠‬ذ‬
‫اٌضمخ ثبٌٕمظ‬
‫‪0.439 0.776 0.090‬‬ ‫‪0.070‬‬
‫ِغز‪ ٜٛ‬اٌطبلخ‬
‫‪0.027 2.234 0.073‬‬ ‫‪0.163‬‬
‫اٌزح ُّىُ اٌزار‪ٟ‬‬
‫‪0.094 1.687 0.073‬‬ ‫‪0.123‬‬
‫اٌشغجخ ف‪ ٟ‬اإلٔغبص‬
‫‪0.481 0.706 0.074‬‬ ‫‪0.052‬‬
‫اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ‬
‫االعزمالٌ‪َّ١‬خ ‪ٚ‬رح ًُّّ‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10.140 0.381 0.617‬‬
‫اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫‪0.011 2.584 0.079‬‬ ‫‪0.204‬‬ ‫اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ‬

‫اٌّجبدأح‬
‫‪0.120 1.566 0.073‬‬ ‫‪0.114‬‬
‫اإلثذاع‬
‫‪0.000 3.864 0.078‬‬ ‫‪0.302‬‬
‫رحًّ اٌ ُّخبطشح‬
‫‪0.924 0.095 0.058‬‬ ‫‪0.006‬‬

‫رؾ‪٤‬ش‌ٗزبئظ‌اُغذ‪‌ ‌(19-5)‌ٍٝ‬إٔ‌ٓؼبَٓ‌االسرجبه‌)‪٣ (R = 0.617‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬ػالهخ‌راد‌ٓغز‪‌ٟٞ‬‬


‫ٓز‪ٞ‬عو‌ث‪‌ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌‪ٝ‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‪ًٔ‌،‬ب‌إٔ‌أصش ‌أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌)اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌‬
‫‪116‬‬

‫ػِ‪‌٠‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‌)اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ًبٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌‪‌٢ٛ‬‬


‫)‪ٝ‌،(10.140‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪‌ٞٛٝ‌ (Sig = 0.000‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌،0.05‬ؽ‪٤‬ش‌ظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌‬
‫)‪‌ ٢ٛٝ‌ (R2= 0.381‬رؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬إٔ ‌)‪‌ ٖٓ‌ (%38.1‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪)‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ( ‌‪‌ ٌٖٔ٣‬رلغ‪٤‬ش‪‌ٖٓ‌ ٙ‬‬
‫خالٍ‌اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫أٓب‌عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌كوذ‌أظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.070‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬‬
‫ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.776)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.439‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.163‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(2.234)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُـخ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.027‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪ٝ‌.١ٞ‬هذ‌ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُزؾٌْ‌اُزار‪‌(٢‬‬
‫)‪ٝ‌ (0.123‬ه‪ٔ٤‬ـخ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(1.687)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.094‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌‬
‫اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.052‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(0.706‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.481‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٔ‌.١ٞ‬ب‌ًبٗذ‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.204‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌،(2.584)‌٢ٛ‌ٙ‬‬
‫‪ٝ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.011‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌‬
‫)أُجبدأح(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.114‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(1.566)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪‌،(Sig = 0.120‬‬
‫ٓٔب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اإلثذاع(‌كوذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.302‬ثِـذ‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪‌ (t‬ػ٘ذ‪ٝ‌ ،(3.864)‌ ٢ٛ‌ ٙ‬ثٔغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌)‪ٔٓ‌ ،(Sig = 0.000‬ب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬إٔ ‌أصش ‌‪ٛ‬زا ‌اُجُؼذ‌‬
‫ٓؼ٘‪ًٝ‌ .١ٞ‬بٗذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.006‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(0.095‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.924‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌ ‌.١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌األ‪ٗٝ‌٠ُٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ ‌ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ‌‬
‫)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬‬
‫أُجبدأ‪‌،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫‪ٝ‬الخزجبس ‌اُلشم‪٤‬بد‌أُزلشػخ‌ٖٓ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌األ‪‌٠ُٝ‬رْ‌اعزخذاّ ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُجغ‪٤‬و‪‌،‬‬
‫‪ًٝ‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫‪117‬‬

‫‪ :Ho1-1‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ضوخ ‌ثبُ٘لظ ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )20 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اٌضمخ ثبٌٕفظ) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫*‪Sig F‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اُضوخ‌‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.004 ‌ 2.931‬‬ ‫‪‌ 0.101‬‬ ‫‪‌ 0.297‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8.588‬‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪0.241‬‬
‫ثبُ٘لظ‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬
‫‌‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (20‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.241‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓ٘خلنخ‌ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪‌،(r2= 0.058‬‬
‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%5.8)‌ٙ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌‬
‫ثوبء ‌اُؼ‪ٞ‬آَ ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب ‌‪٣‬زجـ‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬ـخ ‌)‪‌ (F‬هذ ‌ثِــذ ‌)‪‌ (8.588‬ػ٘ــذ ‌ٓغزـ‪‌ ٟٞ‬صوخ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.004‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.297‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 2.931‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.004‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌األ‪ٗٝ‌٠ُٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫" ‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬ضوخ‌ثبُ٘لظ‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌"‪‌ .‬‬
‫‪118‬‬

‫‪ :Ho1-2‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُٔ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬


‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )21 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (ِغز‪ ٜٛ‬اٌطبلخ) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬
‫*‪t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫*‪F‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬
‫ٓغز‪‌ٟٞ‬‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.000 ‌ 4.911‬‬ ‫‪‌ 0.071 ‌ 0.347‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24.116‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪0.385‬‬
‫اُطبهخ‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (21‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.385‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‌ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪‌،(r2= 0.148‬‬
‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%14.8)‌ٙ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪‌،‬‬
‫ٓغ ‌ثوبء ‌اُؼ‪ٞ‬آَ ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب ‌‪٣‬زجـ‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬ـخ ‌)‪‌ (F‬هذ ‌ثِــذ ‌)‪‌ (24.116‬ػ٘ــذ ‌ٓغزـ‪‌ ٟٞ‬صوخ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.347‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 4.911‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬‬
‫ر٘ـ‌‪‌ :‬‬
‫"‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِٔ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫‪119‬‬

‫‪‌:Ho1-3‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬زؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )22 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اٌزح ُّىُ اٌزار‪ )ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬


‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫*‪t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫*‪F‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬
‫اُزؾٌْ‌‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.000 ‌ 5.813‬‬ ‫‪‌ 0.065 ‌ 0.376‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33.790‬‬ ‫‪0.196‬‬ ‫‪0.442‬‬
‫اُزار‪٢‬‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (22‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.442‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‌ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ ‌)اُزؾٌْ‌اُزار‪)ٝ‌(٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪‌،(r2= 0.196‬‬
‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ‌)اُزؾٌْ‌اُزار‪‌(٢‬هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%19.6)‌ٙ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌‬
‫ثوبء ‌اُؼ‪ٞ‬آَ ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب ‌‪٣‬زجـ‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬ـخ ‌)‪‌ (F‬هذ ‌ثِــذ ‌)‪‌ (33.790‬ػ٘ــذ ‌ٓغزـ‪‌ ٟٞ‬صوخ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.376‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 5.813‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبُضخ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬‬
‫ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫"‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬زؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ"‪‌ .‬‬
‫‪120‬‬

‫‪‌ :Ho1-4‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬شؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬االٗغبص ‌ك‪‌٢‬‬
‫اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )23 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اٌشغجخ ف‪ ٟ‬اإلٔغبص) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫*‪Sig F‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اٌشغجخ ف‪ٟ‬‬ ‫اٌفَ ِ‬
‫بػٍ‪َّ١‬خ‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪3.534‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪0.248‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12.491‬‬ ‫‪0.082‬‬ ‫‪0.287‬‬
‫اإلٔغبص‬ ‫اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (23‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.287‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓ٘خلنخ ‌ث‪‌ ٖ٤‬ثُؼذ ‌)اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص( ‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌ .‬زج‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌ٓؼبَٓ ‌اُزؾذ‪٣‬ذ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌ ،(r2= 0.082‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌ثُؼذ ‌)اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص( ‌هذ ‌كغّش ‌ٓب ‌ٓوذاس‪‌ ٖٓ‌ (%8.2)‌ ٙ‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪‌٢‬‬
‫)اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌ثوبء‌اُؼ‪ٞ‬آَ‌األخش‪‌ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب‌‪٣‬زجـ‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬ـخ‌)‪‌(F‬هذ‌ثِــذ‌)‪‌(12.491‬ػ٘ــذ‌‬
‫ٓغزـ‪‌ٟٞ‬صوخ‌)‪ٛٝ‌ (Sig = 0.001‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‬
‫‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.248‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 3.534‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.001‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُشاثؼخ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫" ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬شؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬االٗغبص ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ" ‌‬
‫‪121‬‬

‫‪ :Ho1-5‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬العزوالُ‪٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ‌‬
‫ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )24 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (االعزمالٌ‪َّ١‬خ ‪ٚ‬رح ًُّّ اٌّغإ‪َّ١ٌٚ‬خ) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫اٌّزغ‪١‬ش‬
‫‪Sig‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫*‪F‬‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اٌذالٌخ‬

‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪‌ 4.393‬‬ ‫‪‌ 0.079 ‌ 0.345‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19.295‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪0.349‬‬
‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (24‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.349‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‌ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ(‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌‬
‫)‪ٛٝ‌،(r2= 0.122‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ(‌هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%12.2)‌ٙ‬‬
‫اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪)‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌ ،‬غ ‌ثوبء ‌اُؼ‪ٞ‬آَ ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب ‌‪٣‬زجـ‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬ـخ ‌)‪‌ (F‬هذ ‌ثِــذ‌‬
‫)‪‌(19.295‬ػ٘ــذ‌ٓغزـ‪‌ٟٞ‬صوخ‌)‪ٛٝ‌ (Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.345‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 4.393‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء ‌ػِ‪ٓ‌ ٠‬ب ‌عجن‪ٗ‌ ،‬شكل ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُؼذٓ‪٤‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌اُخبٓغخ ‌‪ٗٝ‬وجَ ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌اُجذ‪ِ٣‬خ ‌اُز‪‌٢‬‬
‫ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫" ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬العزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌ك‪‌٢‬‬
‫اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫‪122‬‬

‫‪ :Ho1-6‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِٔ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬جبدأح‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬


‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )25 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اٌّجبدأح) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫*‪Sig F‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫ِغز‪ ٜٛ‬اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.168 ‌ 1.387‬‬ ‫‪‌ 0.069‬‬ ‫‪ 0.168‬أُجبدأح ‪‌ 0.095‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.922‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪0.117‬‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (25‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.117‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓ٘خلنخ‌ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ ‌)أُجبدأح(‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪ٛٝ‌،(r2= 0.014‬زا‌‬
‫‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ‌)أُجبدأح(‌هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%1.4)‌ٙ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌ثوبء‌اُؼ‪ٞ‬آَ‌‬
‫األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب‌‪٣‬زجـ‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬ـخ‌)‪‌ (F‬هذ‌ثِــذ‌)‪‌(1.922‬ػ٘ــذ‌ٓغزـ‪‌ٟٞ‬صوخ‌)‪ٛٝ‌ (Sig = 0.168‬زا‌‬
‫‪٣‬ئًذ‌ػذّ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.095‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 1.387‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.168‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ػذّ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُغبدعخ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫"ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِٔ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬جبدأح‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫‪ :Ho1-7‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬الثذاع ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )26 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اإلثذاع) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫*‪Sig F‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫ِغز‪ ٜٛ‬اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.000 ‌ 6.655‬‬ ‫‪‌ 0.069‬‬ ‫‪ 0.000‬اإلثذاع ‪‌ 0.458‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44.292‬‬ ‫‪0.242‬‬ ‫‪0.492‬‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬
‫‪123‬‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (26‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.492‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‌ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ ‌)اإلثذاع(‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪ٛٝ‌،(r2= 0.292‬زا‌‬
‫‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌ثُؼذ ‌)اإلثذاع( ‌هذ ‌كغّش ‌ٓب ‌ٓوذاس‪‌ ٖٓ‌ (%29.2)‌ ٙ‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪)‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌ ،‬غ ‌ثوبء‌‬
‫اُؼ‪ٞ‬آَ ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب ‌‪٣‬زجـ‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬ـخ ‌)‪‌ (F‬هذ ‌ثِــذ ‌)‪‌ (44.292‬ػ٘ــذ ‌ٓغزـ‪‌ ٟٞ‬صوخ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.458‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 6.655‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُغبثؼخ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫"‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬الثذاع‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ثذالُخ‌ثُؼذ‌‬
‫)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(" ‌‬
‫‪ :Ho1-8‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬زؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )27 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (رحًّ اٌ ُّخبطشح) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫دسعخ *‪Sig F‬‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫رؾَٔ‌‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.056 ‌ 1.924‬‬ ‫‪‌ 0.056‬‬ ‫‪‌ 0.108‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.703‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.161‬‬
‫اُ ُٔخبهشح‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (27‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.161‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓ٘خلنخ ‌ث‪‌ ٖ٤‬ثُؼذ ‌)رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌ .‬زج‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌ٓؼبَٓ ‌اُزؾذ‪٣‬ذ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌ ،(r2= 0.026‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌ثُؼذ ‌)رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌هذ ‌كغّش ‌ٓب ‌ٓوذاس‪‌ ٖٓ‌ (%2.6)‌ ٙ‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪‌٢‬‬
‫)اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌ثوبء‌اُؼ‪ٞ‬آَ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب‌‪٣‬زجـ‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬ـخ‌)‪‌ (F‬هذ‌ثِــذ‌)‪‌(3.703‬ػ٘ــذ‌‬
‫ٓغزـ‪‌ٟٞ‬صوخ‌)‪ٛٝ ‌ (Sig = 0.056‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ػذّ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌‬
‫ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.108‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 1.924‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.056‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ػذّ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبٓ٘خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫‪124‬‬

‫"ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬زؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ" ‌‬
‫اٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌضبٔ‪١‬خ‪:‬‬
‫‪ :Ho2‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌(α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌ ‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌ٓغزٔؼخ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬‬
‫اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌،‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(‪.‬‬
‫‪ٝ‬الخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪‌،‬رْ‌اعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ‬
‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )28 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ ِغزّؼخ ػٍ‪ٝ‬‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫دسعخ‬ ‫‪R2‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ ‪R‬‬
‫اٌخطأ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬
‫‪F‬‬
‫‪Sig t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫‪Sig F‬‬ ‫ِؼبًِ ِؼبًِ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫االسرجبط اٌزحذ‪٠‬ذ‬

‫‪0.985‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ ‌‬

‫‪0.233‬‬ ‫‪1.197‬‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ ‌‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪4.527‬‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪0.264‬‬ ‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌ ٢‬‬

‫‪0.166‬‬ ‫‪1.583‬‬ ‫‪0.059‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص ‌‬


‫‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫‪0.000 ‌ 8‬‬ ‫‪21.247 0.563 0.750‬‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.390‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.063‬‬ ‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ ‌ ‪0.054‬‬

‫‪0.291‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫أُجبدأح ‌‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.567‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫اإلثذاع ‌‬

‫‪0.062‬‬ ‫‪1.881‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح ‌‬

‫رؾ‪٤‬ش‌ٗزبئظ‌اُغذ‪‌ (28‌ -‌ 5)‌ ‌ٍٝ‬إٔ‌ٓؼبَٓ‌االسرجبه‌)‪٣ (R = 0.750‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬اُؼالهخ‌أُ‪ٞ‬عجخ‌‬


‫اُو‪٣ٞ‬خ‌ث‪‌ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌ُِخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌‪ٝ‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‪‌‌،‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‪ًٔ‌،‬ب‌إٔ‌أصش‌‬
‫أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌)اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ػِ‪‌٠‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ(‌‪‌ٞٛ‬أصش‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ًبٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌‪ٝ‌،(21.247)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪‌ٞٛٝ‌ (Sig = 0.000‬أهَ‌‬
‫‪125‬‬

‫ٖٓ‌‪‌،0.05‬ؽ‪٤‬ش‌ظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪‌٢ٛٝ‌(R2= 0.563‬رؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌)‪‌ٖٓ‌(%56.3‬اُزجب‪‌ٖ٣‬‬
‫ك‪)‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ(‌‪‌ٌٖٔ٣‬رلغ‪٤‬ش‪‌ٖٓ‌ٙ‬خالٍ‌اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫أٓب‌عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌كوذ‌أظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.001‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬‬
‫ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.018)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.985‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.069‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(1.197)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُـخ‌‬
‫)‪ٔٓ‌ ،(Sig = 0.233‬ب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ٝ‌.١ٞ‬هذ ‌ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُزؾٌْ‌‬
‫اُزار‪ٝ‌ (0.264‌((٢‬ه‪ٔ٤‬ـخ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(4.527)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌‬
‫أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.093‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌ٙ‬‬
‫‪ٝ‌،(1.583)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.166‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٔ‌.١ٞ‬ب‌‬
‫ًبٗذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.054‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(0.862‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.390‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‬
‫‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)أُجبدأح( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.061‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌ ،(1.061)‌ ٢ٛ‌ ٙ‬ثٔغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.291‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اإلثذاع(‌كوذ‌ثِـذ‌‬
‫)‪ٝ‌ (0.347‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(5.567)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش‌‬
‫‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.087‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(1.881‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.062‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌ ‌.١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ٟٞ‬‬
‫اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌ ،‬رؾَٔ‌‬
‫اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌ ‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌ٓغزٔؼخ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪‌،‬‬
‫‪ٝ‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(‪‌ .‬‬
‫‪ :Ho2-1‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪.١‬‬
‫‪126‬‬

‫‪ٝ‬الخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌األ‪‌،٠ُٝ‬رْ‌اعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪:٢ِ٣‬‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪ٞ‬‬
‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )29 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ ِغزّؼخ ػٍ‪ٝ‬‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫دسعخ‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫‪Sig t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ ‪Sig F‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬

‫‪0.842‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ ‌‬

‫‪0.473‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ ‌‬

‫‪0.002‬‬ ‫‪3.161‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫‪0.247‬‬ ‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌ ٢‬‬

‫‪0.712‬‬ ‫‪0.369‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص ‌‬

‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫‪0.000 ‌ 8‬‬ ‫‪11.270‬‬ ‫‪0.406‬‬ ‫‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪0.637 ١‬‬


‫‪0.988‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ ‌‬

‫‪0.886‬‬ ‫‪0.143‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫أُجبدأح ‌‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪4.456‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫اإلثذاع ‌‬

‫‪0.067‬‬ ‫‪1.849‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.114‬‬ ‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح ‌‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ ‌ (29‌ -‌ 5)ٍٝ‬إٔ ‌ٓؼبَٓ ‌االسرجبه ‌)‪٣ (R = 0.637‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬اُؼالهخ ‌أُ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫أُز‪ٞ‬عطخ‌ث‪‌ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌)اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌‪ٝ‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ًٔ‌،(١‬ب‌إٔ‌أصش‌‬
‫أُزـ‪٤‬شاد ‌أُغزوِخ ‌)اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ( ‌ػِ‪‌ ٠‬أُزـ‪٤‬ش ‌اُزبثغ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ ٞٛ‌ (١‬أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ًبٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌‪ٝ‌،(11.270)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪‌ٞٛٝ‌ (Sig = 0.000‬أهَ‌‬
‫ٖٓ‌‪‌،0.05‬ؽ‪٤‬ش‌ظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪‌٢ٛٝ‌(R2= 0.406‬رؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌)‪‌ٖٓ‌(%40.6‬اُزجب‪‌ٖ٣‬‬
‫ك‪)‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ٌٖٔ٣‌(١‬رلغ‪٤‬ش‪‌ٖٓ‌ٙ‬خالٍ‌اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫أٓب‌عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌كوذ‌أظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.019‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬‬
‫ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.096)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.842‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.056‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.719)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُـخ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.473‬ب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ٝ‌.١ٞ‬هذ ‌ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُزؾٌْ‌‬
‫اُزار‪ٝ‌ (0.247‌((٢‬ه‪ٔ٤‬ـخ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(3.161)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.002‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌‬
‫‪127‬‬

‫أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.029‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌ٙ‬‬


‫‪ٝ‌،(0.369)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.712‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٔ‌.١ٞ‬ب‌‬
‫ًبٗذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.001‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(0.015‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.988‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‬
‫‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)أُجبدأح( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.011‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌ ،(0.143)‌ ٢ٛ‌ ٙ‬ثٔغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.886‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اإلثذاع(‌كوذ‌ثِـذ‌‬
‫)‪ٝ‌ (0.373‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(4.456)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش‌‬
‫‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.114‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(1.849‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.067‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌ ‌.١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌األ‪ٗٝ‌٠ُٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌‪‌ :‬‬
‫‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ٟٞ‬‬
‫اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌ ،‬رؾَٔ‌‬
‫اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌ .١‬‬
‫‪ :Ho2-2‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪.‬‬
‫‪ٝ‬الخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪‌،‬رْ‌اعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫‪128‬‬

‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق‬


‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )30 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ ِغزّؼخ ػٍ‪ٝ‬‬

‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬


‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫دسعخ‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫‪Sig t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ ‪Sig F‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬

‫‪0.970‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪0.099‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ ‌‬

‫‪0.144‬‬ ‫‪1.470‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ ‌‬

‫‪0.006‬‬ ‫‪2.783‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌ ٢‬‬

‫‪0.025‬‬ ‫‪2.263‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.183‬‬ ‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص ‌‬


‫‌اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬‬
‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫‪0.000 ‌ 8‬‬ ‫‪12.546‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪0.657‬‬
‫اُغ‪ٞ‬م‬
‫‪0.179‬‬ ‫‪1.350‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ ‌‬

‫‪0.015‬‬ ‫‪2.474‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0.197‬‬ ‫أُجبدأح ‌‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.787‬‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫اإلثذاع ‌‬

‫‪0.061‬‬ ‫‪1.890‬‬ ‫‪0.064‬‬ ‫‪0.120‬‬ ‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح ‌‬


‫‌‬ ‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‬
‫‌رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ ‌ (30‌ –‌ 5) ٍٝ‬إٔ ‌ٓؼبَٓ ‌االسرجبه ‌)‪٣ (R = 0.657‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬اُؼالهخ ‌ث‪‌ٖ٤‬‬
‫أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌‪ٝ‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‪ًٔ‌،‬ب‌إٔ‌أصش ‌أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌)اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ػِ‪‌٠‬أُزـ‪٤‬ش‌‬
‫اُزبثغ ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ًبٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌‪‌،(12.546)‌٢ٛ‬‬
‫‪ٝ‬ثٔغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌)‪‌ ٞٛٝ‌ (Sig = 0.000‬أهَ ‌ٖٓ ‌‪‌ ،0.05‬ؽ‪٤‬ش ‌ظ‪ٜ‬ش ‌إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌ٓؼبَٓ ‌اُزؾذ‪٣‬ذ ‌‬
‫)‪‌٢ٛٝ‌ (R2= 0.432‬رؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌)‪‌ٖٓ‌ (%43.2‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌ ٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م(‌‪‌ٌٖٔ٣‬رلغ‪٤‬ش‪‌ٖٓ‌ٙ‬‬
‫خالٍ‌اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫أٓب‌عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌كوذ‌أظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.004‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬‬
‫ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.037)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.970‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.118‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(1.470)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُـخ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.144‬ب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ٝ‌.١ٞ‬هذ ‌ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُزؾٌْ‌‬
‫اُزار‪ٝ‌ (0.224‌((٢‬ه‪ٔ٤‬ـخ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(2.783)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.006‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌‬
‫أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.183‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌ٙ‬‬
‫‪ٝ‌،(2.263)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.025‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪ًٔ‌.١ٞ‬ب‌ًبٗذ‌‬
‫‪129‬‬

‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.117‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌،(1.350)‌٢ٛ‌ٙ‬‬


‫‪ٝ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.179‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌‬
‫)أُجبدأح(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.197‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(2.474)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.015‬ب‌‬
‫‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اإلثذاع(‌كوذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.325‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬‬
‫ػ٘ذ‪ٝ‌،(3.787)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.120‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(1.890)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬‬
‫دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.061‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌ ‌.١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُوبئِخ‪‌ :‬‬
‫‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪‌ .‬‬
‫‪ :Ho2-3‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌ .‬‬
‫‪ٝ‬الخزجبس‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪‌،‬رْ‌اعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‬
‫‪ٓ‌ٞٛ‬ج‪‌ٖ٤‬ك‪‌٢‬اُغذ‪‌ٍٝ‬سهْ‌)‪‌ :‌(31‌–‌5‬‬
‫‪130‬‬

‫ٔح‪ ٛ‬اٌزؼٍُُّ‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ َ‬
‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )31 – 5‬زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ ِغزّؼخ ػٍ‪ٝ‬‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫اٌّزغ‪١‬ش‬
‫دسعخ‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اٌزبثغ‬
‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫‪Sig t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ ‪Sig F‬‬ ‫ِؼبًِ ِؼبًِ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫االسرجبط اٌزحذ‪٠‬ذ‬

‫‪0.858‬‬ ‫‪0.180‬‬ ‫‪0.109‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ ‌‬

‫‪0.693‬‬ ‫‪0.396‬‬ ‫‪0.088‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ ‌‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.634‬‬ ‫‪0.088‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌ ٢‬‬

‫‪0.455‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪0.089‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص ‌‬


‫‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪‌8‬‬ ‫‪9.432‬‬ ‫‪0.364 0.603‬‬
‫ٗؾ َ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‬
‫‪0.623‬‬ ‫‪0.492‬‬ ‫‪0.095‬‬ ‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ ‌ ‪0.047‬‬

‫‪0.783‬‬ ‫‪0.276‬‬ ‫‪0.088‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫أُجبدأح ‌‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.634‬‬ ‫‪0.094‬‬ ‫‪0.343‬‬ ‫اإلثذاع ‌‬

‫‪0.714‬‬ ‫‪0.367‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح ‌‬

‫‌‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ ٍٝ‬إٔ ‌ٓؼبَٓ ‌االسرجبه ‌)‪٣ (R = 0.603‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ ‌ث‪‌ٖ٤‬‬
‫أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌‪ٝ‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‪ًٔ‌،‬ب‌إٔ‌أصش ‌أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ‌)اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ػِ‪‌٠‬أُزـ‪٤‬ش‌‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ( ‌‪‌ ٞٛ‬أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌ًبٗذ ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ ‌‪‌،(9.432)‌ ٢ٛ‬‬
‫اُزبثغ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪َ ٚ‬‬
‫‪ٝ‬ثٔغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌)‪‌ ٞٛٝ‌ (Sig = 0.000‬أهَ ‌ٖٓ ‌)‪‌ ،(α≤0.05‬ؽ‪٤‬ش ‌ظ‪ٜ‬ش ‌إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌ٓؼبَٓ ‌اُزؾذ‪٣‬ذ ‌‬
‫‪2‬‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ( ‌‪‌ ٌٖٔ٣‬رلغ‪٤‬ش‪‌ٖٓ‌ ٙ‬‬
‫)‪‌ ٢ٛٝ‌ (R = 0.364‬رؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬إٔ ‌)‪‌ ٖٓ‌ (%36.4‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪)‌ ٢‬اُز‪ٞ‬ع‪َ ٚ‬‬
‫خالٍ‌اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫أٓب‌عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌كوذ‌أظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.020‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬‬
‫ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.180)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.858‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.035‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(0.396)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُـخ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.693‬ب ‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ٝ‌.١ٞ‬هذ ‌ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُزؾٌْ‌‬
‫اُزار‪ٝ‌ (0.321‌((٢‬ه‪ٔ٤‬ـخ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(3.634)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌‬
‫أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.067‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌ٙ‬‬
‫‪ٝ‌،(0.749)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.455‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٔ‌.١ٞ‬ب‌‬
‫‪131‬‬

‫ًبٗذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.047‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(0.492‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.623‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‬
‫‪‌ B‬ػ٘ذ ‌ثُؼذ ‌)أُجبدأح( ‌هذ ‌ثِـذ ‌)‪ٝ‌ (0.024‬ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌ ،(0.276)‌ ٢ٛ‌ ٙ‬ثٔغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌‬
‫)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.783‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اإلثذاع(‌كوذ‌ثِـذ‌‬
‫)‪ٝ‌ (0.343‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(3.634)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش‌‬
‫‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ٓؼ٘‪ًٝ‌.١ٞ‬بٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.026‬ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬ػ٘ذ‪‌٢ٛ‌ٙ‬‬
‫)‪ٝ‌،(0.367‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.714‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌ ‌.١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبُضخ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌ .‬‬
‫اٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌضبٌضخ‪:‬‬
‫‪ :Ho3‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪‌ ،١‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌ ،‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ( ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ثذالُخ ‌ثُؼذ ‌)ٓذخَ ‌اُو‪‌ْ٤‬‬
‫اُز٘بكغ‪٤‬خ(‪.‬‬
‫‪ٝ‬الخزجبس ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌اُضبُضخ‪‌،‬رْ‌اعزخذاّ ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌‬
‫ًٔب‌‪ٓ‌ٞٛ‬ج‪‌ٖ٤‬ك‪‌٢‬اُغذ‪‌ٍٝ‬اُزبُ‪‌٢‬سهْ‌‌)‪:(32‌–‌5‬‬
‫‪132‬‬

‫اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ ِغزّؼخ ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬


‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )32 – 5‬زبئظ اخزجبس أصش‬

‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬
‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summery‬‬
‫اٌّزغ‪١‬ش‬
‫دسعخ‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اٌزبثغ‬
‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫‪Sig t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ ‪Sig F‬‬ ‫ِؼبًِ ِؼبًِ‬
‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫االسرجبط اٌزحذ‪٠‬ذ‬

‫‪0.008‬‬ ‫‪2.673‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.165‬‬ ‫‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ ١‬‬

‫‌اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪3.292‬‬ ‫‪0.059‬‬ ‫‪0.193‬‬ ‫‪0.000 ‌ 3‬‬ ‫‪79.529 0.635‬‬ ‫‪0.797‬‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪8.620‬‬ ‫‪0.052‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‌اُز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ َ‪‌ٞ‬اُزؼِْ ‌‬

‫رؾ‪٤‬ش‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (32‌ –‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ٓؼبَٓ ‌االسرجبه‌)‪٣ (R = 0.797‬ؾ‪٤‬ش ‌اُ‪‌ ٠‬اُؼالهخ ‌أُ‪ٞ‬عج‪‌ٚ‬‬
‫اُو‪٣ٞ‬خ‌ث‪‌ٖ٤‬أُزـ‪٤‬شاد‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ(‌أُغزوِخ‌‪ٝ‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ)اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ًٔ‌،‬ب‌إٔ‌أصش‌‬
‫أُزـ‪٤‬شاد‌أُغزوِخ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ(‌ػِ‪‌٠‬أُزـ‪٤‬ش‌اُزبثغ‌)اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ًبٗذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌‪ٝ‌،(79.529)‌٢ٛ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪‌ٞٛٝ‌ (Sig = 0.000‬أهَ‌‬
‫ٖٓ‌)‪‌،(α≤0.05‬ؽ‪٤‬ش‌ظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪‌٢ٛٝ‌ (R2= 0.635‬رؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌)‪‌ٖٓ‌ (%63.5‬‬
‫اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‌‪‌ٌٖٔ٣‬رلغ‪٤‬ش‪‌ٖٓ‌ٙ‬خالٍ‌اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫أٓب‌عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد ‌كوذ‌أظ‪ٜ‬ش‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌(١‬هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌ (0.165‬إٔ‌‬
‫ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(2.673)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.008‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪‌.١ٞ‬‬
‫أٓب‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م(‌هذ‌ثِـذ‌)‪ٝ‌(0.193‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(3.292)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬‬
‫دالُـخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.001‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌ ٠‬إٔ‌أصش ‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ ‌ٓؼ٘‪ٝ‌.١ٞ‬هذ‌ثِـذ‌ه‪ٔ٤‬خ‌‪‌ B‬ػ٘ذ‌ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ((‌‪ٝ‌ (0.452‬ه‪ٔ٤‬ـخ‌‪‌ t‬ػ٘ذ‪ٝ‌،(8.620)‌٢ٛ‌ٙ‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ٔٓ‌،(Sig = 0.000‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬‬
‫َ‬
‫إٔ‌أصش‌‪ٛ‬زا‌اُجُؼذ‌ٓؼ٘‪‌ ‌.١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌اُضبُضخ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌،‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(‌ك‪‌٢‬اُ‌لَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫‪ٝ‬الخزجبس ‌اُلشم‪٤‬بد ‌أُزلشػخ ‌ٖٓ ‌‪ٛ‬ز‪‌ ٙ‬اُلشم‪٤‬خ‪‌ ،‬رْ ‌اعزخذاّ ‌رؾِ‪‌ َ٤‬االٗؾذاس ‌اُجغ‪٤‬و‪ًٝ‌ ،‬بٗذ‌‬
‫اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫‪133‬‬

‫‪ :Ho3-1‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ُ‌١‬ذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬


‫اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪.‬‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪ )ٞ‬ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )33 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (‬

‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬

‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬

‫*‪Sig t‬‬ ‫*‪Sig F‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬


‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬

‫‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫‪0.000 ‌ 8.420‬‬ ‫‪‌ 0.063‬‬ ‫‪‌ 0.532‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70.894‬‬ ‫‪0.338‬‬ ‫‪0.581‬‬
‫اُش‪٣‬بد‪١‬‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (33‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.581‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ ‌ث‪‌ ٖ٤‬ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪)ٝ‌ (١‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌ .‬زج‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌ٓؼبَٓ ‌اُزؾذ‪٣‬ذ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌ ،(r2= 0.338‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ (١‬هذ ‌كغّش ‌ٓب ‌ٓوذاس‪‌ ٖٓ‌ (%33.8)‌ ٙ‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪‌٢‬‬
‫)اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌ثوبء‌اُؼ‪ٞ‬آَ‌األخش‪‌ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب‌‪٣‬زجـ‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬ـخ‌)‪‌(F‬هذ‌ثِــذ‌)‪‌(70.894‬ػ٘ــذ‌‬
‫ٓغزـ‪‌ٟٞ‬صوخ‌)‪ٛٝ‌ (Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‬
‫‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.532‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 8.420‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌األ‪ٗٝ‌٠ُٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ُ‌ ١‬ذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫‪134‬‬

‫‪ :Ho3-2‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪.‬‬
‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )34 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (‬

‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬


‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫*‪Sig t‬‬ ‫*‪Sig F‬‬ ‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫‪F‬‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬

‫‌اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫‪0.000 ‌ 8.854‬‬ ‫‪‌ 0.059‬‬ ‫‪‌ 0.524‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78.392‬‬ ‫‪0.361‬‬ ‫‪0.601‬‬
‫اُغ‪ٞ‬م‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش ‌ٗزبئظ ‌اُغذ‪‌ (34‌ -‌ 5)‌ ٍٝ‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪ٛٝ‌ ،(r = 0.601‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌ ٢‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بى ‌ػالهخ ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ ‌ث‪‌ ٖ٤‬ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م( ‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌ .‬زج‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌ٓؼبَٓ ‌اُزؾذ‪٣‬ذ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌،(r2= 0.361‬زا ‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م(‌هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%36.1)‌ٙ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪‌٢‬‬
‫)اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌ثوبء‌اُؼ‪ٞ‬آَ‌األخش‪‌ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب‌‪٣‬زجـ‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬ـخ‌)‪‌(F‬هذ‌ثِــذ‌)‪‌(78.392‬ػ٘ــذ‌‬
‫ٓغزـ‪‌ٟٞ‬صوخ‌)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‬
‫‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.524‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌ (t= 8.854‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌عجن‪ٗ‌،‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبٗ‪٤‬خ‌‪ٗٝ‬وجَ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‪‌ :‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌"‬
‫‪135‬‬

‫‪ :Ho3-3‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪.‬‬
‫ٔح‪ ٛ‬اٌزؼٍُُّ) ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ َ‬
‫ُّ‬ ‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )35 - 5‬زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (‬

‫عذ‪ٚ‬ي اٌّؼبِالد‬ ‫رحٍ‪ ً١‬اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫ٍِخص إٌّ‪ٛ‬رط‬


‫‪Coeffecient‬‬ ‫‪ANOVA‬‬ ‫‪Model Summery‬‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫دسعخ‬ ‫‪r2‬‬ ‫‪r‬‬ ‫اٌّزغ‪١‬ش اٌزبثغ‬
‫*‪t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اٌخطأ‬ ‫*‪F‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪B‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِؼبًِ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ ‌ ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّؼ‪١‬بس‪ٞ‬‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Df‬‬ ‫اٌزحذ‪٠‬ذ‬ ‫االسرجبط‬
‫اٌذالٌخ ‌‬ ‫اٌذالٌخ‬

‫‌اُز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ َ‪‌ٞ‬‬ ‫اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫‪0.000 ‌ 12.950‬‬ ‫‪‌ 0.048 ‌ 0.621‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪167.699‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.739‬‬
‫اُزؼِْ‬ ‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬

‫رؾ‪٤‬ش‌ٗزبئظ‌اُغذ‪‌(35‌ -‌ 5)‌ٍٝ‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪ٛٝ‌،(r = 0.739‬زا‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌‪٘ٛ‬بى‌ػالهخ‌ٓ‪ٞ‬عجخ‌ه‪٣ٞ‬خ‌‬


‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(‌‪)ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪٣ٝ‌.‬زج‪‌ٖ٤‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ٓؼبَٓ‌اُزؾذ‪٣‬ذ‌)‪ٛٝ‌،(r2= 0.547‬زا‌‬
‫َ‬ ‫ث‪‌ٖ٤‬ثُؼذ‌)اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ(‌هذ‌كغّش‌ٓب‌ٓوذاس‪‌ٖٓ‌(%54.7)‌ٙ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ(‪ٓ‌،‬غ‌‬
‫َ‬ ‫‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌ثُؼذ ‌)اُز‪ٞ‬ع‬
‫ثوبء ‌اُؼ‪ٞ‬آَ ‌األخش‪‌ ٟ‬صبثزخ‪ًٔ .‬ب ‌‪٣‬زجـ‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌ه‪ٔ٤‬ـخ ‌)‪‌ (F‬هذ ‌ثِــذ ‌)‪‌ (167.699‬ػ٘ــذ ‌ٓغزـ‪‌ ٟٞ‬صوخ ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬زا‌‪٣‬ئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌االٗؾذاس‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٝ‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ػ٘ذ‌دسعخ‌ؽش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اؽذح‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌‪٣‬زج‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬عذ‪‌ٍٝ‬أُؼبٓالد‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ )‪ٝ (B= 0.621‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌(t= 12.950‬ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬صوخ‌‬
‫)‪ٛٝ‌(Sig = 0.000‬ز‪‌ٙ‬رئًذ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌أُؼبَٓ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ .(α≤0.05)‌ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ث٘بء ‌ػِ‪ٓ‌ ٠‬ب ‌عجن‪ٗ‌ ،‬شكل ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُؼذٓ‪٤‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌اُضبُضخ ‌‪ٗٝ‬وجَ ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُجذ‪ِ٣‬خ ‌اُز‪‌٢‬‬
‫ر٘ـ‪ٞ٣":‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ُذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌" ‌‬
‫اٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌشاثؼخ‪:‬‬
‫‪‌ :Ho4‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫االثزٌبس‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌‬
‫أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌،‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(‪‌ .‬‬
‫‪136‬‬

‫‪ٝ‬الخزجبس‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُلشم‪٤‬خ‌‪ٝ‬اُلشم‪٤‬بد‌أُزلشػخ‌ٓ٘‪ٜ‬ب‪‌،‬رْ‌اعزخذاّ‌رؾِ‪‌َ٤‬أُغبس‌‪‌،Path Analysis‬‬
‫ثبعزخذاّ‌ثشٗبٓظ‌‪‌Amos‬أُذػ‪‌ّٞ‬ثجشٗبٓظ‌اُشصٓخ‌اإلؽقبئ‪٤‬خ‌ُِؼِ‪‌ّٞ‬اإلعزٔبػ‪٤‬خ‌‪ٝ‌،SPSS‬رُي‌ُِزؾون‌‬
‫ٖٓ‌أصش‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُز‪ٞ‬ع‌‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ًٔزـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‪ًٝ‌،‬بٗذ‌‬
‫اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‪‌ :٢ِ٣‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )36 -5‬زبئظ اخزجبس رحٍ‪ ً١‬اٌّغبس ٌٍزحمك ِٓ األصش اٌّجبشش ‪ٚ‬غ‪١‬ش اٌّجبشش ٌٍخصبئص‬
‫اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ وّزغ‪١‬ش ‪ٚ‬ع‪١‬ظ‬
‫ُّ‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ ِغزّؼخ ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ ث‪ٛ‬ع‪ٛ‬د‬

‫اٌّؼبِالد ‪Estimates‬‬ ‫ِالئّخ إٌّ‪ٛ‬رط ‪Model Fit‬‬

‫ل‪ّ١‬خ‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪Chi2‬‬
‫إٌغجخ‬ ‫ل‪ِ ُ١‬ؼبِالد اٌزأص‪١‬ش‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪RAMSEA‬‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫اٌذالٌخ‬ ‫اٌزأص‪١‬ش‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫‪df‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬
‫اٌحشعخ‪C.R‬‬ ‫اٌّجبشش‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Sig‬‬ ‫غ‪١‬ش‬ ‫‪Sig‬‬
‫اٌّجبشش‬

‫‪0.891‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ‬


‫ٓغز‪‌ٟٞ‬‬
‫‪0.180‬‬ ‫‪0.057‬‬ ‫‪0.218‬‬ ‫‪1.233‬‬ ‫‪0.069‬‬
‫اُطبهخ‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.216‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.662‬‬ ‫‪0.264‬‬ ‫اُزؾٌْ‌اُزار‪٢‬‬
‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬‬
‫‪0.109‬‬ ‫‪0.076‬‬ ‫‪0.103‬‬ ‫‪1.630‬‬ ‫‪0.093‬‬
‫اإلٗغبص‬
‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.511‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪0.054‬‬ ‫‪ٝ‬رؾَٔ‌‬
‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‬
‫‪0.456‬‬ ‫‪0.050‬‬ ‫‪0.275‬‬ ‫‪1.093‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫أُجبدأح‬ ‫اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ‬
‫‪17.237‬‬ ‫اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫‪0.019‬‬ ‫‪0.283‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.733‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫االثذاع‬ ‫‪0.028‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.980‬‬ ‫‪0.977‬‬ ‫‪8‬‬
‫رؾَٔ‌‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪0.053‬‬ ‫‪1.937‬‬ ‫‪0.087‬‬
‫اُ ُٔخبهشح‬
‫اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد‬
‫ُّ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪14.476‬‬ ‫‪0.816‬‬
‫االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ‬
‫‌‬

‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ‌اُزؾِ‪‌َ٤‬االؽقبئ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُغذ‪ )36 -5(‌ٍٝ‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌ (Chi2 = 17.237‬راد‌‬


‫دالُخ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ؽ‪٤‬ش‌ًبٕ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬أُؼ٘‪٣ٞ‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌(Sig = 0.028‬أهَ‌ٖٓ‌‪ًٔ‌،0.05‬ب‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ًب‪‌١‬رشث‪٤‬غ‌‬
‫ثؼذ‌هغٔز‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬دسعخ‌اُؾش‪٣‬خ‌رغب‪‌٢ٛٝ‌(2.155)‌١ٝ‬أهَ‌ٖٓ‌اُؼذد‌‪ٔٓ‌5‬ب‌‪٣‬ذٍ‌ػِ‪‌٠‬هج‪‌ٍٞ‬اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪ًٔ‌،‬ب‌‬
‫إٔ ‌ٓئؽش‌ٓالءٓخ‌اُغ‪ٞ‬دح‌ ‌ )‪٣‌ٞٛٝ(GFI = 0.977‬وزشة‌ثؾٌَ‌ٓب‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد‌‪ٝ‬اؽذ‪‌،‬ار‌أٗ‪ًِٔ‌ٚ‬ب‌أهزشة‌‬
‫ُِ‪ٞ‬اؽذ ‌اُقؾ‪٤‬ؼ ‌دٍ ‌رُي ‌ػِ‪‌ ٠‬ؽغٖ ‌ٓالءٓخ ‌اُغ‪ٞ‬دح‪ًٝ‌ ،‬زُي ‌كبٕ ‌ٓئؽش ‌أُ‪ٞ‬اءٓخ ‌أُوبسٕ ‌‬
‫)‪ٝ‌ (CFI = 0.980‬اُز‪٣‌ ١‬وزشة ‌أ‪٣‬نب ‌ثؾٌَ ‌ٓب ‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد ‌‪ٝ‬اؽذ‪ٓٝ‌ ،‬ئؽش ‌اُغزس ‌اُزشث‪٤‬ؼ‪ُ‌ ٢‬زوش‪٣‬ت‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عو‌ٓشثؼبد‌اُخطؤ‌)‪ٝ‌ (RAMSEA = 0.041‬اُز‪٣‌١‬وزشة‌ثؾٌَ‌ِٓؾ‪ٞ‬ظ‌اُ‪‌ ٠‬اُقلش‪ٔٓ‌،‬ب‌‪٣‬ذػْ‌‬
‫ؽغٖ‌ٓ‪ٞ‬اكوخ‌اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪‌ .‬‬
‫‪137‬‬

‫ًٔب‌ث‪‌ٖ٤‬اُغذ‪ )36 -5(‌ٍٝ‬إٔ‌األصش ‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ ‌هذ‌ثِؾ‌‬


‫)‪‌ ٞٛٝ‌ (0.001‬أصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪‌ ،١ٞ‬ك‪‌ ٢‬ؽ‪‌ ٖ٤‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ُٔغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ ‌ػِ‪‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ ‌)‪‌ ٞٛٝ‌ (0.069‬أصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪ًٔ‌ ،١ٞ‬ب ‌ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌أُؼ٘‪ُِ‌ ١ٞ‬زؾٌْ ‌اُزار‪‌ ٢‬ػِ‪‌٠‬‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ‌)‪ٝ‌،(0.264‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُِ‌١ٞ‬شؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌ػِ‪‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ ‌)‪ٝ‌ ،(0.093‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُؼ٘‪ُ‌ ١ٞ‬العزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌ػِ‪‌٠‬‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ ‌ ‌)‪ٝ‌ ،(0.054‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُؼ٘‪ُِٔ‌ ١ٞ‬جبداح ‌ػِ‪‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ ‌)‪ًٔ‌ ،(0.061‬ب ‌‪ٝ‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌أُؼ٘‪ُ‌ ١ٞ‬الثذاع ‌ػِ‪‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‬
‫)‪ٝ‌،(0.347‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُ‌١ٞ‬زؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌ػِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌)‪‌.(0.087‬‬
‫‪‌ ٖٓٝ‬ع‪ٜ‬خ ‌أخش‪‌ ،ٟ‬كوذ ‌ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‌ػِ‪‌ ٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌)‪‌،(0.816‬‬
‫‪‌ٞٛٝ‬أصش‌ٓؼ٘‪ٔٓ‌١ٞ‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ‌‌رئصش‌ا‪٣‬غبث‪٤‬ب‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ ‌.‬‬
‫‪ٝ‬هذ‌ثِؾ‌اُزؤص‪٤‬ش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.001‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُٔغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪ٝ‌،(0.057‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِزؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬‬
‫ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.216‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِشؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌)‪ًٔ‌،(0.076‬ب‌‬
‫ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُالعزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌)‪ٝ‌ ،(0.044‬ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُِٔجبدأح‌‬
‫)‪‌،(0.050‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُالثذاع‌)‪ٝ‌،(0.283‬ثِؾ‌األصش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُزؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌‬
‫)‪‌ ‌.(0.071‬‬
‫‪ٝ‬هذ ‌ًبٗذ ‌ه‪‌ ْ٤‬األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ‌ه‪ٔ٤‬ب ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ثبعزض٘بء ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ‌‬
‫أُزـ‪٤‬شاد ‌)اُزؾٌْ ‌اُزار‪ٝ‌ ،٢‬اإلثذاع‪ٝ‌ ،‬رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌كوذ ‌ًبٕ ‌أصشا ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌ .‬الٕ ‌األصش ‌أُجبؽش‌‬
‫ُٔزـ‪٤‬ش‪)‌١‬اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌١ٞ‬أ‪٣‬نب‪‌،‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ(‌رؼزجش‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب‌‬
‫عضئ‪٤‬ب ‌‪‌ ،Partial Mediation‬ك‪‌ ٢‬ؽ‪‌ ٖ٤‬رؼزجش ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ( ‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌ًبٓال ‌ ‪Full‬‬
‫‪‌ Mediation‬ػ٘ذ ‌ٓزـ‪٤‬ش ‌)رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌ٌُ‪‌ ٕٞ‬األصش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ ‌األخ‪٤‬ش ‌أصشا ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪ٛٝ‌ .١ٞ‬زا‌‬
‫‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌د‪ٝ‬س‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌٢‬ز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ًٔزـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‌ك‪‌٢‬أصش‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‌‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫‪ٝ‬ػِ‪‌ ٌٖٔ٣‌ ٚ٤‬اُو‪‌ ٍٞ‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓجبؽش ‌ُِخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ٓغزٔؼخ ‌ػِ‪‌ ٠‬رؾو‪٤‬ن ‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪‌ ،‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌‌‬
‫‪138‬‬

‫اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ‌ ‌ًؼبَٓ‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‪ٝ‌،‬ثبُزبُ‪‌ٌٖٔ٣‌٢‬سكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌اُشاثؼخ‪ٝ‌،‬هج‪‌ٍٞ‬اُجذ‪ِ٣‬خ‌‬


‫اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌ػِ‪‌ :٠‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د ‌اُذ‪ٝ‬س ‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‌ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌‬
‫)اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌،‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(" ‌‬
‫‪‌ :Ho4-1‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤‌ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌ .١‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )37-5‬زبئظ اخزجبس رحٍ‪ ً١‬اٌّغبس ٌٍزحمك ِٓ األصش اٌّجبشش ‪ٚ‬غ‪١‬ش اٌّجبشش ٌٍخصبئص‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪ ٞ‬وّزغ‪١‬ش ‪ٚ‬ع‪١‬ظ‬
‫ُّ‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ ِغزّؼخ ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ ث‪ٛ‬ع‪ٛ‬د‬

‫اٌّؼبِالد ‪Estimates‬‬ ‫ِالئّخ إٌّ‪ٛ‬رط ‪Model Fit‬‬

‫ل‪ّ١‬خ‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫‪‌ RAMSEA‬‬ ‫‪Chi2‬‬
‫إٌغجخ‬ ‫ل‪ِ ُ١‬ؼبِالد اٌزأص‪١‬ش‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪GFI‬‬
‫اٌذالٌخ‬ ‫اٌزأص‪١‬ش‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪df‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬
‫اٌحشعخ‪C.R‬‬ ‫اٌّجبشش‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫‪Sig‬‬ ‫غ‪١‬ش‬ ‫‪Sig‬‬ ‫اٌذالٌخ‬
‫اٌّجبشش‬
‫‪0.797‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪0.206‬‬ ‫‪‌ 0.019‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ‬
‫‪0.459‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫ٓغز‪‌ٟٞ‬‬
‫‪0.606‬‬ ‫‪0.030‬‬ ‫‪‌ 0.056‬‬
‫اُطبهخ‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪3.256‬‬ ‫اُزؾٌْ‌‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.132‬‬ ‫‪0.247‬‬
‫اُزار‪٢‬‬
‫‪0.704‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬‬
‫‪0.643‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.029‬‬
‫اإلٗغبص‬
‫‪0.987‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫االعزوالُ‌‪َّ٤‬خ‌‬ ‫اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.940‬‬ ‫‪0.963‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30.286‬‬
‫‪0.996‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‬
‫‪0.859‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫أُجبدأح‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.198‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.589‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫اإلثذاع‬
‫‪0.057‬‬ ‫‪1.904‬‬ ‫رؾَٔ‌‬
‫‪0.122‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫‪0.114‬‬
‫اُ ُٔخبهشح‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪8.450‬‬ ‫اٌز‪ٛ‬عٗ‬
‫ُّ‬
‫‪0.532‬‬
‫اٌش‪٠‬بد‪ٞ‬‬

‫‪GFI‬‬ ‫‪Goodness of Fit mus proximity‬‬ ‫ِإشش ِالءِخ اٌغ‪ٛ‬دح‬


‫‪CFI‬‬ ‫‪Comparative Fit Index‬‬ ‫ِإشش اٌّ‪ٛ‬اءِخ اٌّمبسْ‬
‫اٌغزس اٌزشث‪١‬ؼ‪ٌ ٟ‬زمش‪٠‬ت ِز‪ٛ‬عظ ِشثؼبد اٌخطأ ‪RAMSEA Root mean square error of approximation‬‬
‫‪139‬‬

‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ‌اُزؾِ‪‌َ٤‬االؽقبئ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُغذ‪‌(37-5)‌ ٍٝ‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌ (Chi2 = 30.286‬راد‌‬


‫دالُخ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ؽ‪٤‬ش‌ًبٕ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬أُؼ٘‪٣ٞ‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌(Sig = 0.000‬أهَ‌ٖٓ‌‪ًٔ‌،0.05‬ب‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ًب‪‌١‬رشث‪٤‬غ‌‬
‫ثؼذ‌هغٔز‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬دسعخ‌اُؾش‪٣‬خ‌رغب‪‌٢ٛٝ‌(3.786)‌١ٝ‬أهَ‌ٖٓ‌اُؼذد‌‪ٔٓ‌5‬ب‌‪٣‬ذٍ‌ػِ‪‌٠‬هج‪‌ٍٞ‬اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪ًٔ‌،‬ب‌‬
‫إٔ‌ٓئؽش‌ٓالءٓخ‌اُغ‪ٞ‬دح‌ )‪٣‌ٞٛٝ‌ (GFI = 0.963‬وزشة‌ثؾٌَ‌ٓب‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد‌‪ٝ‬اؽذ‪‌،‬ار‌أٗ‪ًِٔ‌ٚ‬ب‌أهزشة‌‬
‫ُِ‪ٞ‬اؽذ ‌اُقؾ‪٤‬ؼ ‌دٍ ‌رُي ‌ػِ‪‌ ٠‬ؽغٖ ‌ٓالءٓخ ‌اُغ‪ٞ‬دح‪ًٝ‌ ،‬زُي ‌كبٕ ‌ٓئؽش ‌أُ‪ٞ‬اءٓخ ‌أُوبسٕ ‌‬
‫)‪ٝ‌ (FI = 0.940‬اُز‪٣‌١‬وزشة‌أ‪٣‬نب ‌ثؾٌَ‌ٓب‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد‌‪ٝ‬اؽذ‪ٓٝ‌،‬ئؽش‌اُغزس‌اُزشث‪٤‬ؼ‪ُ‌٢‬زوش‪٣‬ت‌ٓز‪ٞ‬عو‌‬
‫ٓشثؼبد ‌اُخطؤ ‌)‪ٝ‌ (RAMSEA = 0.041‬اُز‪٣‌ ١‬وزشة ‌ثؾٌَ ‌ِٓؾ‪ٞ‬ظ ‌اُ‪‌ ٠‬اُقلش‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ذػْ ‌ؽغٖ‌‬
‫ٓ‪ٞ‬اكوخ‌اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌ث‪‌ٖ٤‬عذ‪‌ (37-5)‌ٍٝ‬إٔ‌األصش ‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ ١‬هذ‌ثِؾ‌)‪‌(0.019‬‬
‫‪‌ٞٛٝ‬أصش ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌،١ٞ‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُٔ‌١ٞ‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌١‬‬
‫)‪ًٔ‌،(0.056‬ب‌ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ُِ‌١ٞ‬زؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ٝ‌،(0.247)‌ ١‬ثِؾ‌األصش‌‬
‫أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُؼ٘‪ُِ‌ ١ٞ‬شؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬االٗغبص ‌ػِ‪‌ ‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ٝ‌،(0.029)‌ ١‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫أُؼ٘‪ُ‌ ١ٞ‬العزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌ػِ‪‌ ‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ٝ‌ ،(0.001)‌ ١‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫أُؼ٘‪ُِٔ‌١ٞ‬جبداح‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ًٔ‌،(0.011)‌ ١‬ب‌‪ٝ‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ِ٣ٞ‬الثذاػؼِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫اُش‪٣‬بد‪ٝ‌،(0.373)‌١‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُ‌١ٞ‬زؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌ػِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌.(0.114)‌١‬‬
‫‪‌ٖٓٝ‬ع‪ٜ‬خ‌أخش‪‌،ٟ‬كوذ‌ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌ُِز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌١‬ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌ٞٛٝ‌،(0.532‬أصش‌‬
‫ٓؼ٘‪ٔٓ‌١ٞ‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌١‬رئصش‌ا‪٣‬غبث‪٤‬ب‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ ‌.‬‬
‫‪ٝ‬هذ‌ثِؾ‌اُزؤص‪٤‬ش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.010‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُٔغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪ٝ‌،(0.030‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِزؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬‬
‫ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.132‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِشؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌)‪ًٔ‌،(0.015‬ب‌‬
‫ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُالعزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌)‪ٝ‌ ،(0.001‬ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُِٔجبدأح‌‬
‫)‪‌،(0.006‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽشُالثذاع)‪ٝ‌،(0.198‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُزؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌‬
‫)‪‌ ‌.(0.061‬‬
‫‪ٝ‬هذ ‌ًبٗذ ‌ه‪‌ ْ٤‬األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ‌ه‪ٔ٤‬ب ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ثبعزض٘بء ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ‌‬
‫أُزـ‪٤‬ش‪)‌ٖ٣‬اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع(‌كوذ‌ًبٕ‌أصشا ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌.‬الٕ‌األصش ‌أُجبؽش‌ُٔزـ‪٤‬ش‪)‌١‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬‬
‫‪ٝ‬اإلثذاع( ‌‪‌ ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌ ١ٞ‬أ‪٣‬نب‪‌ ،‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ (١‬رؼزجش ‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌عضئ‪٤‬ب ‌‪‌،Partial Mediation‬‬
‫‪140‬‬

‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌د‪ٝ‬س‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌٢‬ز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ًٔ‌١‬زـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‌ك‪‌٢‬أصش ‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬


‫اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫ػِ‪‌ٌٖٔ٣‌ٚ٤‬اُو‪ٗ‌ٍٞ‬شكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌األ‪ٝ‌،٠ُٝ‬هج‪‌ٍٞ‬اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌ػِ‪‌ :٠‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌ "١‬‬
‫‪‌ :Ho4-2‬ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )38-5‬زبئظ اخزجبس رحٍ‪ ً١‬اٌّغبس ٌٍزحمك ِٓ األصش اٌّجبشش ‪ٚ‬غ‪١‬ش اٌّجبشش ٌٍخصبئص‬
‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق وّزغ‪١‬ش ‪ٚ‬ع‪١‬ظ‬
‫ُّ‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ ِغزّؼخ ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ ث‪ٛ‬ع‪ٛ‬د‬
‫اٌّؼبِالد ‪Estimates‬‬ ‫ِالئّخ إٌّ‪ٛ‬رط ‪Model Fit‬‬

‫ل‪ّ١‬خ‬ ‫دسعخ‬
‫ِؼبًِ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪RAMSEA‬‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪GFI‬‬ ‫‪Chi2‬‬
‫إٌغجخ‬ ‫ل‪ِ ُ١‬ؼبِالد اٌزأص‪١‬ش‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬
‫‪Sig‬‬ ‫اٌزأص‪١‬ش‬ ‫اٌذالٌخ‬ ‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬
‫اٌحشعخ‪C.R‬‬ ‫اٌّجبشش‬
‫غ‪١‬ش‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪df‬‬
‫اٌّجبشش‬
‫‪0.991‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪0.039‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ‬
‫ٓغز‪‌ٟٞ‬‬
‫‪0.112‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.130‬‬ ‫‪1.514‬‬ ‫‪0.118‬‬
‫اُطبهخ‬
‫اُزؾٌْ‌‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪2.866‬‬ ‫‪0.224‬‬
‫اُزار‪٢‬‬
‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬‬
‫‪0.021‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪2.330‬‬ ‫‪0.183‬‬
‫اإلٗغبص‬
‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‬ ‫اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24.575‬‬
‫‪0.162‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫‪0.164‬‬ ‫‪1.390‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬
‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‬
‫‪0.071‬‬ ‫‪0.103‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫‪2.547‬‬ ‫‪0.197‬‬ ‫أُجبدأح‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.170‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.900‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫اإلثذاع‬
‫رؾَٔ‌‬
‫‪0.056‬‬ ‫‪0.063‬‬ ‫‪0.052‬‬ ‫‪1.946‬‬ ‫‪0.120‬‬
‫اُ ُٔخبهشح‬
‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ٛ‬‬
‫ُّ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪8.886‬‬ ‫‪0.524‬‬
‫اٌغ‪ٛ‬ق‬

‫‪GFI‬‬ ‫‪Goodness of Fit mus proximity‬‬ ‫ِإشش ِالءِخ اٌغ‪ٛ‬دح‬


‫‪CFI‬‬ ‫‪Comparative Fit Index‬‬ ‫ِإشش اٌّ‪ٛ‬اءِخ اٌّمبسْ‬
‫اٌغزس اٌزشث‪١‬ؼ‪ٌ ٟ‬زمش‪٠‬ت ِز‪ٛ‬عظ ِشثؼبد اٌخطأ ‪RAMSEA Root mean square error of approximation‬‬
‫‪141‬‬

‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ‌اُزؾِ‪‌َ٤‬االؽقبئ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُغذ‪‌(38-5)‌ ٍٝ‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌ (Chi2 = 24.575‬راد‌‬


‫دالُخ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ؽ‪٤‬ش‌ًبٕ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬أُؼ٘‪٣ٞ‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌(Sig = 0.002‬أهَ‌ٖٓ‌‪ًٔ‌،0.05‬ب‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ًب‪‌١‬رشث‪٤‬غ‌‬
‫ثؼذ‌هغٔز‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬دسعخ‌اُؾش‪٣‬خ‌رغب‪‌٢ٛٝ‌(3.072)‌١ٝ‬أهَ‌ٖٓ‌اُؼذد‌‪ٔٓ‌5‬ب‌‪٣‬ذٍ‌ػِ‪‌٠‬هج‪‌ٍٞ‬اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪ًٔ‌،‬ب‌‬
‫إٔ‌ٓئؽش‌ٓالءٓخ‌اُغ‪ٞ‬دح‌ )‪٣‌ٞٛٝ(GFI = 0.969‬وزشة‌ثؾٌَ‌ٓب‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد‌‪ٝ‬اؽذ‪‌،‬ار‌أٗ‪ًِٔ‌ٚ‬ب‌أهزشة‌‬
‫ُِ‪ٞ‬اؽذ ‌اُقؾ‪٤‬ؼ ‌دٍ ‌رُي ‌ػِ‪‌ ٠‬ؽغٖ ‌ٓالءٓخ ‌اُغ‪ٞ‬دح‪ًٝ‌ ،‬زُي ‌كبٕ ‌ٓئؽش ‌أُ‪ٞ‬اءٓخ ‌أُوبسٕ ‌‬
‫)‪ٝ‌ (FI = 0.956‬اُز‪٣‌١‬وزشة‌أ‪٣‬نب ‌ثؾٌَ‌ٓب‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد‌‪ٝ‬اؽذ‪ٓٝ‌،‬ئؽش‌اُغزس‌اُزشث‪٤‬ؼ‪ُ‌٢‬زوش‪٣‬ت‌ٓز‪ٞ‬عو‌‬
‫ٓشثؼبد ‌اُخطؤ ‌)‪ٝ‌ (RAMSEA = 0.032‬اُز‪٣‌ ١‬وزشة ‌ثؾٌَ ‌ِٓؾ‪ٞ‬ظ ‌اُ‪‌ ٠‬اُقلش‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ذػْ ‌ؽغٖ‌‬
‫ٓ‪ٞ‬اكوخ‌اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪‌ .‬‬
‫ًٔب‌ث‪‌ٖ٤‬اُغذ‪‌(38-5)‌ٍٝ‬إٔ‌األصش‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌هذ‌ثِؾ‌)‪‌(0.004‬‬
‫‪‌ ٞٛٝ‬أصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪‌ ،١ٞ‬ك‪‌ ٢‬ؽ‪‌ ٖ٤‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُؼ٘‪ُٔ‌ ١ٞ‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ ‌ػِ‪‌ ‌ ٠‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ٞ‬‬
‫اُغ‪ٞ‬م ‌)‪ًٔ‌،(0.118‬ب‌ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ُِ‌١ٞ‬زؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌)‪‌،(0.224‬‬
‫‪ٝ‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ُِ‌١ٞ‬شؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌ػِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌)‪ٝ‌،(0.183‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُ‌١ٞ‬العزوالُ‪٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌)‪ٝ‌،(0.117‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌‬
‫أُؼ٘‪ُِٔ‌١ٞ‬جبداح‌ػِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌)‪ًٔ‌،(0.197‬ب‌‪ٝ‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ِ٣ٞ‬الثذاػؼِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌‬
‫ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌)‪ٝ‌،(0.325‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُ‌١ٞ‬زؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌‬
‫)‪‌ٖٓٝ‌.(0.120‬ع‪ٜ‬خ‌أخش‪‌،ٟ‬كوذ‌ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌ُِز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌١‬ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.524‬‬
‫‪‌ٞٛٝ‬أصش‌ٓؼ٘‪ٔٓ‌١ٞ‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌‌اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌رئصش‌ا‪٣‬غبث‪٤‬ب‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ ‌.‬‬
‫‪ٝ‬هذ‌ثِؾ‌اُزؤص‪٤‬ش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌ ٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.002‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُٔغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪ٝ‌،(0.062‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِزؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬‬
‫ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.117‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِشؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌)‪ًٔ‌،(0.096‬ب‌‬
‫ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُالعزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌)‪ٝ‌ ،(0.061‬ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُِٔجبدأح‌‬
‫)‪‌،(0.103‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽشُالثذاع)‪ٝ‌،(0.170‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُزؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌‬
‫)‪‌ ‌.(0.063‬‬
‫‪ٝ‬هذ ‌ًبٗذ ‌ه‪‌ ْ٤‬األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ‌ه‪ٔ٤‬ب ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ثبعزض٘بء ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ‌‬
‫أُزـ‪٤‬ش‪)‌ٖ٣‬اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪ٝ‌،‬اإلثذاع(‌كوذ‌ًبٕ‌أصشا‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌.‬الٕ‌األصش‌أُجبؽش‌ُ‪ٜ‬ز‪‌ٙ‬‬
‫أُزـ‪٤‬شاد‌‪‌ٞٛ‬أصش‌ٓؼ٘‪‌،١ٞ‬كبٕ‌)اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م(‌رؼزجش‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب‌عضئ‪٤‬ب‌‪ٛٝ‌،Partial Mediation‬زا‌‬
‫‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌د‪ٝ‬س‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌٢‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌ًٔزـ‪٤‬ش ‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‌ك‪‌٢‬أصش ‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫‪142‬‬

‫‪ٝ‬ػِ‪‌ ٌٖٔ٣‌ ٚ٤‬اُو‪‌ ٍٞ‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓجبؽش ‌ُِخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ٓغزٔؼخ ‌ػِ‪‌ ٠‬رؾو‪٤‬ن ‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ك‪‌٢‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪‌،‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌ ‌اُز‪ٞ‬عخ‌‬
‫ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌ًؼبَٓ ‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‪ٝ‌ ،‬ثبُزبُ‪‌ ٌٖٔ٣‌ ٢‬سكل ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪ٝ‌ ،‬هج‪‌ ٍٞ‬اُجذ‪ِ٣‬خ ‌اُز‪‌ ٢‬ر٘ـ‌‬
‫ػِ‪‌ :٠‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م" ‌‬
‫‪ :Ho4-3‬ال‌‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪‌ٟ‬‬
‫ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬‬
‫اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌ .‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )39-5‬زبئظ اخزجبس رحٍ‪ ً١‬اٌّغبس ٌٍزحمك ِٓ األصش اٌّجبشش ‪ٚ‬غ‪١‬ش اٌّجبشش ٌٍخصبئص‬
‫ٔح‪ ٛ‬اٌزؼٍُُّ وّزغ‪١‬ش ‪ٚ‬ع‪١‬ظ‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ َ‬
‫ُّ‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ ِغزّؼخ ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ اٌزٕظ‪١ّ١‬خ ث‪ٛ‬ع‪ٛ‬د‬
‫اٌّؼبِالد ‪Estimates‬‬ ‫ِالئّخ إٌّ‪ٛ‬رط ‪Model Fit‬‬

‫ل‪ّ١‬خ‬
‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫ِؼبًِ‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪RAMSEA‬‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪GFI‬‬ ‫‪Chi2‬‬
‫إٌغجخ‬ ‫ل‪ِ ُ١‬ؼبِالد اٌزأص‪١‬ش‬ ‫‪df‬‬ ‫اٌج‪١‬بْ‬
‫اٌذالٌخ‬ ‫اٌزأص‪١‬ش‬ ‫اٌذالٌخ‬
‫اٌحشعخ‪C.R‬‬ ‫اٌّجبشش‬
‫‪Sig‬‬ ‫غ‪١‬ش‬ ‫‪Sig‬‬
‫اٌّجبشش‬
‫‪0.863‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪0.185‬‬ ‫‪‌ 0.020‬‬ ‫اُضوخ‌ثبُ٘وظ‬
‫ٓغز‪‌ٟٞ‬‬
‫‪0.751‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪0.408‬‬ ‫‪‌ 0.035‬‬
‫اُطبهخ‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.199‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.743‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫اُزؾٌْ‌اُزار‪٢‬‬
‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬‬
‫‪0.494‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.067‬‬
‫اإلٗغبص‬
‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‬
‫‪0.770‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫‪0.047‬‬ ‫‪ٝ‬رؾَٔ‌‬ ‫اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.034‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28.105‬‬
‫أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‬ ‫اٌزٕظ‪١ّ١‬خ‬

‫‪0.922‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪0.284‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫أُجبدأح‬


‫‪0.010‬‬ ‫‪0.213‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.742‬‬ ‫‪0.343‬‬ ‫اإلثذاع‬
‫رؾَٔ‌‬
‫‪0.756‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪0.378‬‬ ‫‪0.026‬‬
‫اُ ُٔخبهشح‬
‫‪12.996‬‬ ‫اٌز‪ٛ‬عٗ ٔح َ‪ٛ‬‬
‫ُّ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.621‬‬
‫اٌزؼٍُُّ‬

‫‪GFI‬‬ ‫‪Goodness of Fit mus proximity‬‬ ‫ِإشش ِالءِخ اٌغ‪ٛ‬دح‬


‫‪CFI‬‬ ‫‪Comparative Fit Index‬‬ ‫ِإشش اٌّ‪ٛ‬اءِخ اٌّمبسْ‬
‫اٌغزس اٌزشث‪١‬ؼ‪ٌ ٟ‬زمش‪٠‬ت ِز‪ٛ‬عظ ِشثؼبد اٌخطأ ‪RAMSEA Root mean square error of approximation‬‬
‫‪143‬‬

‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ‌اُزؾِ‪‌َ٤‬االؽقبئ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُغذ‪ )39-5(‌ٍٝ‬إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌ (Chi2 = 28.105‬راد‌‬


‫دالُخ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ؽ‪٤‬ش‌ًبٕ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬أُؼ٘‪٣ٞ‬خ‌)‪‌٢ٛٝ‌(Sig = 0.000‬أهَ‌ٖٓ‌‪ًٔ‌،0.05‬ب‌إٔ‌ه‪ٔ٤‬خ‌ًب‪‌١‬رشث‪٤‬غ‌‬
‫ثؼذ‌هغٔز‪ٜ‬ب‌ػِ‪‌٠‬دسعخ‌اُؾش‪٣‬خ‌رغب‪‌٢ٛٝ‌(3.513)‌١ٝ‬أهَ‌ٖٓ‌اُؼذد‌‪ٔٓ‌5‬ب‌‪٣‬ذٍ‌ػِ‪‌٠‬هج‪‌ٍٞ‬اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪ًٔ‌،‬ب‌‬
‫إٔ‌ٓئؽش‌ٓالءٓخ‌اُغ‪ٞ‬دح‌ )‪٣‌ٞٛٝ(GFI = 0.965‬وزشة‌ثؾٌَ‌ٓب‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد‌‪ٝ‬اؽذ‪‌،‬ار‌أٗ‪ًِٔ‌ٚ‬ب‌أهزشة‌‬
‫ُِ‪ٞ‬اؽذ ‌اُقؾ‪٤‬ؼ ‌دٍ ‌رُي ‌ػِ‪‌ ٠‬ؽغٖ ‌ٓالءٓخ ‌اُغ‪ٞ‬دح‪ًٝ‌ ،‬زُي ‌كبٕ ‌ٓئؽش ‌أُ‪ٞ‬اءٓخ ‌أُوبسٕ = ‪CFI‬‬
‫)‪ٝ)‌ 0.951‬اُز‪٣‌ ١‬وزشة ‌أ‪٣‬نب ‌ثؾٌَ ‌ٓب ‌اُ‪‌ ٠‬اُؼذد ‌‪ٝ‬اؽذ‪ٓٝ‌ ،‬ئؽش ‌اُغزس ‌اُزشث‪٤‬ؼ‪ُ‌ ٢‬زوش‪٣‬ت ‌ٓز‪ٞ‬عو‌‬
‫ٓشثؼبد ‌اُخطؤ ‌)‪ٝ‌ (RAMSEA = 0.034‬اُز‪٣‌ ١‬وزشة ‌ثؾٌَ ‌ِٓؾ‪ٞ‬ظ ‌اُ‪‌ ٠‬اُقلش‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬ذػْ ‌ؽغٖ‌‬
‫ٓ‪ٞ‬اكوخ‌اُ٘ٔ‪ٞ‬رط‪‌ .‬‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌هذ‌ثِؾ‌)‪‌(0.020‬‬
‫َ‬ ‫ًٔب‌ث‪‌ٖ٤‬اُغذ‪)39-5(‌ٍٝ‬إٔ‌األصش ‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌‬
‫َ‬ ‫‪‌ٞٛٝ‬أصش‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪‌،١ٞ‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُٔ‌١ٞ‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ػِ‪‌‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌)‪ٝ‌،(0.321‬ثِؾ‌األصش‌‬
‫َ‬ ‫)‪ًٔ‌،(0.035‬ب‌ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ُِ‌١ٞ‬زؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌)‪ٝ‌،(0.067‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫َ‬ ‫أُجبؽش‌ؿ‪٤‬ش‌أُؼ٘‪ُِ‌١ٞ‬شؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌)‪ٝ‌ ،(0.047‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫أُؼ٘‪ُ‌ ١ٞ‬العزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌ػِ‪‌ ‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪َ ٚ‬‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌)‪ًٔ‌،(0.024‬ب‌‪ٝ‬ثِؾ‌األصش ‌أُجبؽش‌أُؼ٘‪ِ٣ٞ‬الثذاػؼِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫َ‬ ‫أُؼ٘‪ُِٔ‌١ٞ‬جبداح‌ػِ‪‌ ‌٠‬اُز‪ٞ‬ع‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ‌‬
‫َ‬ ‫ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌)‪ٝ‌ ،(0.343‬ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُؼ٘‪ُ‌ ١ٞ‬زؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌ػِ‪‌ ‌ ٠‬اُز‪ٞ‬ع‪ٚ‬‬
‫َ‬
‫)‪‌ ٖٓٝ‌ .(0.026‬ع‪ٜ‬خ ‌أخش‪‌ ،ٟ‬كوذ ‌ثِؾ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‌ػِ‪‌ ٠‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌‪٣‬ئصش‌ا‪٣‬غبث‪٤‬ب‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ ‌.‬‬
‫َ‬ ‫)‪‌ٞٛٝ‌،(0.621‬أصش‌ٓؼ٘‪ٔٓ‌١ٞ‬ب‌‪٣‬ؾ‪٤‬ش‌اُ‪‌٠‬إٔ‌‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪ٝ‬هذ‌ثِؾ‌اُزؤص‪٤‬ش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِضوخ‌ثبُ٘لظ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.012‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُٔغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪ٝ‌،(0.022‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِزؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬‬
‫ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌)‪‌،(0.199‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُِشؿجخ‌ك‪‌٢‬االٗغبص‌)‪ًٔ‌،(0.041‬ب‌‬
‫ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُالعزوالُ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ ‌)‪ٝ‌ ،(0.029‬ثِؾ ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ُِٔجبدأح‌‬
‫)‪‌،(0.015‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽشُالثذاع)‪ٝ‌،(0.213‬ثِؾ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌ُزؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‌‬
‫)‪‌ ‌.(0.016‬‬
‫‪ٝ‬هذ ‌ًبٗذ ‌ه‪‌ ْ٤‬األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ‌ه‪ٔ٤‬ب ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ثبعزض٘بء ‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ‌‬
‫أُزـ‪٤‬شاد‌)اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع(‌كوذ‌ًبٕ‌أصشا‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌.‬الٕ‌األصش‌أُجبؽش‌ُٔزـ‪٤‬ش‪)‌١‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ(‌رؼزجش‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌عضئ‪٤‬ب‌‪‌.Partial Mediation‬‬
‫َ‬ ‫‪ٝ‬اإلثذاع(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌١ٞ‬أ‪٣‬نب‪‌،‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪144‬‬

‫‪ٛٝ‬زا‌‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌د‪ٝ‬س‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌٢‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌ًٔزـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‌ك‪‌٢‬أصش‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬


‫اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫‪ٝ‬ػِ‪‌ ٌٖٔ٣‌ ٚ٤‬اُو‪‌ ٍٞ‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓجبؽش ‌ُِخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ٓغزٔؼخ ‌ػِ‪‌ ٠‬رؾو‪٤‬ن ‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ك‪‌٢‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪‌،‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‌ًؼبَٓ‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‪ٝ‌،‬ثبُزبُ‪‌ٌٖٔ٣‌٢‬سكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُضبُضخ‪ٝ‌،‬هج‪‌ٍٞ‬اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌ػِ‪‌ :٠‬‬
‫َ‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ" ‌‬
‫اٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غ‪١‬خ اٌخبِغخ ‪:H05‬‬
‫ال‌ر‪ٞ‬عذ‌كش‪ٝ‬م‌راد‌دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪‌‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‪‌،‬‬
‫رؼض‪ُِٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬شاد‌اُذ‪ٞٔ٣‬ؿشاك‪٤‬خ‌)اُؼٔش‪ٝ‌،‬أُئ‪‌َٛ‬اُؼِٔ‪ٝ‌،٢‬اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬أُؾش‪ٝ‬ع‪ٝ‌،‬اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ‌‬
‫اُؾبُ‪٤‬خ( ‌‬
‫‪ٝ‬هذ ‌رْ ‌اعزخذاّ ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌ َ٤‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬األؽبد‪‌ One-way ANOVA‌١‬الخزجبس ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌اُلش‪ٝ‬م‌‬
‫أُؼ٘‪٣ٞ‬خ‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ػِ‪‌٠‬اُ٘ؾ‪‌ٞ‬اُزبُ‪‌ :٢‬‬
‫‪-1‬اٌؼّش‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ )40-5‬اخزجبس اٌفش‪ٚ‬ق ف‪ ٟ‬اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ رؼض‪ٌّ ٜ‬زغ‪١‬ش اٌؼّش‬
‫ل‪ّ١‬خ‬ ‫ِز‪ٛ‬عظ ِغّ‪ٛ‬ع‬ ‫دسعبد‬ ‫ِغّ‪ٛ‬ع‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫ِصذس اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫اٌؼّش‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬ ‫‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬
‫‪‌ 0.220‬‬ ‫‪‌3‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫ث‪‌ٖ٤‬أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫‪‌ 137‬‬ ‫‪‌ 17.987‬‬ ‫داخَ‌أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬ ‫اٌخصبئص‬
‫‪‌ 0.175‬‬ ‫‪‌ 1.678‬‬
‫‪‌ 0.131‬‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‬
‫‪‌ 140‬‬ ‫‪‌ 18.648‬‬ ‫أُغٔ‪ٞ‬ع ‌‬
‫‌‬

‫‪٣‬ج‪‌ٖ٤‬اُغذ‪‌ )40-5( .ٍٝ‬ػذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌كش‪ٝ‬م‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌رؼض‪ُٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌اُؼٔش‪‌،‬‬


‫ؽ‪٤‬ش ‌رج‪‌ ٖ٤‬إ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪‌ (F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ ‌)‪‌ (1.678‬ؿ‪٤‬ش ‌داُخ ‌اؽقبئ‪٤‬ب‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌ثِؾ ‌ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُذالُخ ‌ = ‪Sig‬‬
‫)‪‌ ٢ٛٝ‌ (0.175‬أًجش ‌ٖٓ ‌)‪ٝ‌ .(0.05‬ػِ‪ٗ‌ ٚ٤‬غزط‪٤‬غ ‌اُو‪‌ ٍٞ‬ثؼذّ ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌كش‪ٝ‬م ‌راد ‌دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ‌‬
‫ٓغز‪‌(α≤0.05)ٟٞ‬ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ‌رؼض‪ُٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌اُؼٔش‪‌ .‬‬
‫‪145‬‬

‫‪-2‬اٌّإً٘ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ )41-5‬اخزجبس اٌفش‪ٚ‬ق ف‪ ٟ‬اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ رؼض‪ٌّ ٜ‬زغ‪١‬ش اٌّإً٘ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬
‫ل‪ّ١‬خ‬ ‫ِز‪ٛ‬عظ ِغّ‪ٛ‬ع‬ ‫دسعبد‬ ‫ِغّ‪ٛ‬ع‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫ِصذس اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫اٌّإً٘ اٌؼٍّ‪ٟ‬‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬ ‫‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬
‫‪‌ 0.206‬‬ ‫‪‌3‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫ث‪‌ٖ٤‬أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫اٌخصبئص‬
‫‪‌ 0.200‬‬ ‫‪‌ 1.567‬‬ ‫‪‌ 137‬‬ ‫‪‌ 18.029‬‬ ‫داخَ‌أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫‪‌ 0.132‬‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‬
‫‪‌ 140‬‬ ‫‪‌ 18.648‬‬ ‫أُغٔ‪ٞ‬ع ‌‬

‫‪٣‬ج‪‌ ٖ٤‬اُغذ‪‌ (41-5)‌ ٍٝ‬ػذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌كش‪ٝ‬م ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌رؼض‪ُٔ‌ ٟ‬زـ‪٤‬ش ‌أُئ‪‌َٛ‬‬
‫اُؼِٔ‪‌،٢‬ؽ‪٤‬ش‌رج‪‌ٖ٤‬إ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌(F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌)‪‌(1.567‬ؿ‪٤‬ش‌داُخ‌اؽقبئ‪٤‬ب‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ثِؾ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬اُذالُخ‌ ‪Sig‬‬
‫)‪‌٢ٛٝ‌(= 0.200‬أًجش‌ٖٓ‌)‪ٝ‌.(0.05‬ػِ‪ٗ‌ٚ٤‬غزط‪٤‬غ‌اُو‪‌ٍٞ‬ثؼذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌كش‪ٝ‬م‌راد‌دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌‬
‫ٓغز‪‌‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ‌رؼض‪ُٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌أُئ‪‌َٛ‬اُؼِٔ‪.٢‬‬
‫‪-3‬اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬أُؾش‪ٝ‬ع‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ )42-5‬اخزجبس اٌفش‪ٚ‬ق ف‪ ٟ‬اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ رؼض‪ٌّ ٜ‬زغ‪١‬ش اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌّشش‪ٚ‬ع‬

‫ل‪ّ١‬خ‬ ‫ِز‪ٛ‬عظ ِغّ‪ٛ‬ع‬ ‫دسعبد‬ ‫ِغّ‪ٛ‬ع‬


‫اٌخذِخ ف‪ٟ‬‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫ِصذس اٌزجب‪ٓ٠‬‬
‫اٌّشش‪ٚ‬ع‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬ ‫‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬
‫‪‌ 0.489‬‬ ‫‪‌3‬‬ ‫‪1.468‬‬ ‫ث‪‌ٖ٤‬أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫اٌخصبئص‬
‫‪‌ 0.010‬‬ ‫‪‌ 3.903‬‬ ‫‪‌ 137‬‬ ‫‪‌ 17.179‬‬ ‫داخَ‌أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫‪‌ 0.125‬‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‬
‫‪‌ 140‬‬ ‫‪‌ 18.648‬‬ ‫أُغٔ‪ٞ‬ع ‌‬
‫‌‬

‫‪٣‬ج‪‌ ٖ٤‬اُغذ‪ٝ‌ )42-5( ٍٝ‬ع‪ٞ‬د ‌كش‪ٝ‬م ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌رؼض‪ُٔ‌ ٟ‬زـ‪٤‬ش ‌اُخذٓخ ‌ك‪‌٢‬‬
‫أُؾش‪ٝ‬ع‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌رج‪‌ٖ٤‬إ‌ه‪ٔ٤‬خ‌)‪‌(F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ‌)‪‌(3.903‬داُخ‌اؽقبئ‪٤‬ب‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ثِؾ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬اُذالُخ‌ = ‪Sig‬‬
‫)‪‌ ٢ٛٝ‌ (0.010‬أفـش ‌ٖٓ ‌)‪ٝ‌ .(0.05‬ػِ‪ٗ‌ ٚ٤‬غزط‪٤‬غ ‌اُو‪‌ ٍٞ‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د ‌كش‪ٝ‬م ‌راد ‌دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ‌‬
‫ٓغز‪‌(α≤0.05)‌ٟٞ‬ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ‌رؼض‪ُٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬أُؾش‪ٝ‬ع‪.‬‬
‫‪ُٝ‬زؾذ‪٣‬ذ‌ٓقذس‌االخزالف‌رْ‌رطج‪٤‬ن‌اخزجبس ‌ؽ‪٤‬ل‪ُِٔ‌ (Scheffe)‌ٚ٤‬وبسٗبد‌اُجؼذ‪٣‬خ‪ًٝ‌،‬بٗذ‌اُ٘زبئظ‌ًٔب‌‬
‫‪:٢ِ٣‬‬
‫‪146‬‬

‫عذ‪ٚ‬ي (‪ٔ )43-5‬زبئظ (‪ٌٍّ )Scheffe‬مبسٔبد اٌجؼذ‪٠‬خ ث‪ ٓ١‬اٌّز‪ٛ‬عطبد اٌحغبث‪١‬خ ٌج‪١‬بْ اٌفش‪ٚ‬ق ف‪ٟ‬‬
‫رحم‪١‬ك اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ رؼض‪ٌّ ٜ‬زغ‪١‬ش اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌّشش‪ٚ‬ع‬

‫ألً ِٓ ‪5‬‬
‫‪ 15‬عٕخ‬ ‫‪ – 10‬ألً ِٓ ‪15‬‬ ‫‪ – 5‬ألً ِٓ ‪10‬‬
‫فأوضش‬ ‫عٕخ‬ ‫عٕ‪ٛ‬اد‬ ‫عٕ‪ٛ‬اد‬ ‫اٌّز‪ٛ‬عظ‬ ‫اٌفئخ‬
‫‪4.0064‬‬ ‫‪3.8270‬‬ ‫‪3.8210‬‬ ‫‪4.0938‬‬

‫‪4.0938‬‬ ‫ألً ِٓ ‪ 5‬عٕ‪ٛ‬اد‬


‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫*‪0.2728‬‬ ‫‪ – 5‬ألً ِٓ ‪ 10‬عٕ‪ٛ‬اد ‪3.8210‬‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ -0.0060‬‬ ‫‪0.2668‬‬ ‫‪3.8270‬‬ ‫‪ – 10‬ألً ِٓ ‪ 15‬عٕخ‬


‫‌‬ ‫‪‌ -0.1794‬‬ ‫‪-0.1854‬‬ ‫‪0.0874‬‬ ‫‪4.0064‬‬ ‫‪ 15‬عٕخ فأوضش‬

‫‪٣ٝ‬ظ‪ٜ‬ش ‌اُغذ‪‌ (43-5)ٍٝ‬إٔ ‌‪٘ٛ‬بُي ‌اخزالكب ‌را ‌دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اعزغبثبد ‌أكشادٓغزٔغ‌‬
‫اُذساعخؽ‪‌ ٍٞ‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌رؼض‪ُٔ‌ ٟ‬زـ‪٤‬ش ‌اُخذٓخ ‌ك‪‌ ٢‬أُؾش‪ٝ‬ع ‌ث‪‌ ٖ٤‬اُلئخ ‌)أهَ ‌ٖٓ ‌‪‌ 5‬ع٘‪ٞ‬اد(‌‬
‫‪ٝ‬اُلئخ‌)‪-5‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌ 10‬ع٘‪ٞ‬اد(‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ثِؾ‌اُلشم‌ك‪ٓ‌٢‬ز‪ٞ‬عط‪‌٢‬اعبثبد‌اُلئز‪ُٝ‌(0.2728)‌ٖ٤‬قبُؼ‌اُلئخ‌‬
‫)أهَ‌ٖٓ‌‪‌5‬ع٘‪ٞ‬اد(‪‌ .‬‬
‫‪-4‬اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌحبٌ‪١‬خ‬
‫عذ‪ٚ‬ي (‪ )44-5‬اخزجبس اٌفش‪ٚ‬ق ف‪ ٟ‬اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ رؼض‪ٌّ ٜ‬زغ‪١‬ش اٌخذِخ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌحبٌ‪١‬خ‬

‫ل‪ّ١‬خ‬ ‫ِز‪ٛ‬عظ ِغّ‪ٛ‬ع‬ ‫دسعبد‬ ‫ِغّ‪ٛ‬ع‬ ‫اٌخذِخ ف‪ٟ‬‬


‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫اٌحش‪٠‬خ‬ ‫اٌّشثؼبد‬ ‫ِصذس اٌزجب‪ٓ٠‬‬ ‫اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ‬
‫اٌّحغ‪ٛ‬ثخ‬ ‫‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫اٌحبٌ‪١‬خ‬
‫‪‌ 0.086‬‬ ‫‪‌4‬‬ ‫‪0.343‬‬ ‫ث‪‌ٖ٤‬أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫اٌخصبئص‬
‫‪‌ 0.637‬‬ ‫‪‌ 0.637‬‬ ‫‪‌ 136‬‬ ‫‪‌ 18.305‬‬ ‫داخَ‌أُغٔ‪ٞ‬ػبد ‌‬
‫‪‌ 0.135‬‬ ‫اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ‬
‫‪‌ 140‬‬ ‫‪‌ 18.648‬‬ ‫أُغٔ‪ٞ‬ع ‌‬

‫‪٣‬ج‪‌ٖ٤‬اُغذ‪‌(44-5)‌.ٍٝ‬ػذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌كش‪ٝ‬م‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌رؼض‪ُٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬‬
‫اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ ‌اُؾبُ‪٤‬خ‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌رج‪‌ ٖ٤‬إ ‌ه‪ٔ٤‬خ ‌)‪‌ (F‬أُؾغ‪ٞ‬ثخ ‌)‪‌ (0.637‬ؿ‪٤‬ش ‌داُخ ‌اؽقبئ‪٤‬ب‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌ثِؾ ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬‬
‫اُذالُخ‌)‪‌٢ٛٝ‌(Sig = 0.637‬أًجش‌ٖٓ‌)‪ٝ‌.(0.05‬ػِ‪ٗ‌ٚ٤‬غزط‪٤‬غ‌اُو‪‌ٍٞ‬ثؼذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌كش‪ٝ‬م‌راد‌دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌(α≤0.05)‌‌ٟٞ‬ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌رؼض‪ُٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ‌اُؾبُ‪٤‬خ‪‌ .‬‬
‫‪147‬‬

‫‌‬ ‫اٌفصً اٌغبدط‬


‫إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ص‪١‬بد‬
‫‪ 1.6‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد‬
‫‪ 2.6‬اٌز‪ٛ‬ص‪١‬بد‬
‫‪148‬‬

‫اٌفصً اٌغبدط‬
‫إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ص‪١‬بد ‌‬
‫اٌّمذِخ‬
‫‪٣‬زنٖٔ ‌‪ٛ‬زا ‌اُلقَ ‌ٓ٘بهؾخ ‌ٗزبئظ ‌اُذساعخ ‌‪ٝٝ‬مغ ‌االعز٘زبعبد ‌ك‪‌ ٢‬م‪ٞ‬ء ‌أعئِز‪ٜ‬ب ‌‪ٝ‬كشم‪٤‬بر‪ٜ‬ب‌‬
‫‪ٝ‬أ‪ٛ‬ذاك‪ٜ‬ب‪‌،‬ار‌‪ٛ‬ذكذ‌اُذساعخ‌اُ‪‌ ٠‬اُزؼشف‌ػِ‪‌ ٠‬أصش ‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ك‪‌٢‬ظَ‌‬
‫‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ‌‌ٓزـ‪٤‬شا‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب‌ك‪‌٢‬اُؾشًبد‌اُقـ‪٤‬شح‌‪ٓٝ‬ز‪ٞ‬عطخ‌اُؾغْ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌‬
‫اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ– ‌األسدٕ‪ًٔ‌،‬ب‌‪٣‬زنٖٔ‌اُز‪ٞ‬ف‪٤‬بد‌اُز‪‌٢‬ر‪ٞ‬فِذ‌اُ‪ٜ٤‬ب‌اُذساعخ‌ك‪‌٢‬م‪ٞ‬ء‌‬
‫اُ٘زبئظ‌اُز‪‌٢‬ر ّْ‌اُز‪ٞ‬فَ‌اُ‪ٜ٤‬ب‪‌ .‬‬
‫‪ 1.6‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد‪.‬‬
‫‪ .1‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ف‪ ٟ‬اٌغإاي األ‪ٚ‬ي‪:‬‬
‫ٓب ‌ٓذ‪‌ ٟ‬رٔزغ ‌ٓذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬‬
‫اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثخقبئـ‌اُش‪٣‬بدح؟ ‌‬
‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ‌أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ ‌‪ٝ‬االٗؾشاكبد‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ ‌ألثؼبد ‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ُٔذ‪٣‬ش‪‌١‬‬
‫اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثؤٗ‪٣‌ْٜ‬زٔزؼ‪‌ٕٞ‬ثخقبئـ‌‬
‫س‪٣‬بد‪٣‬خ‌ٓشرلؼخ‌ثؾٌَ‌ػبّ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌ؽقِذ‌عجؼخ‌خقبئـ‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‌ػِ‪‌٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‌ٓشرجخ‌ؽغت‌‬
‫األ‪٤ٔٛ‬خ ‌)اُضوخ‌ثبُ٘وظ‪ٓ‌،‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‪‌،‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬اإلثذاع‪‌،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬اُشؿجخ‌‬
‫ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌،‬أُجبدأح(‪‌،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌عبءد‌اُخبف‪٤‬خ‌اُضبٓ٘خ‌)رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌ .‬‬
‫‪٣‬غز٘زظ‌ٖٓ‌رُي ‌إٔ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‪‌،‬ع‪‌ٌٕٞ٤‬هبدسػِ‪‌٠‬ارخبر‌اُوشاسد‌اُغش‪٣‬ئخ‪ٝ‌ ،‬هبدسػِ‪‌٠‬اؽذاس‌‬
‫اُزـ‪٤٤‬ش‌‪ٞٓٝ‬اًجز‪‌ٖٓ‌ٚ‬خالٍ‌روجَ‌األكٌبس‌‪ٝ‬رج٘‪‌٢‬أُوزشؽبد‌اُغذ‪٣‬ذح‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪٤ُٝ‬خ‌‪ٝ‬أػجبء‌‪ٝ‬مـ‪ٞ‬ه‌‬
‫اُؼَٔ‪ٝ‌ ،‬إٔ ‌عجت ‌ؽق‪‌‌ ٍٞ‬ثُؼذ ‌رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ ‌‪٣‬ؼ‪ٞ‬د ‌اُ‪ٞٗ‌ ٠‬ع ‌أُخبهشح ‌اُز‪‌٢‬‬
‫‪٣‬زؾِٔ‪ٜ‬ب‌اُش‪٣‬بد‪‌١‬ثؤخزالك‪ٜ‬ب‌ػٖ‌أُخبهشح‌اُز‪٣‌٢‬زؾِٔ‪ٜ‬ب‌أُـبٓش‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌إٔ‌اُش‪٣‬بد‪‌١‬ؽخـ‌‪٣‬ذسى‌اُلشفخ‌‬
‫‪٣ٝ‬ؼِْ‌أُخبهش‌اُز‪‌٢‬رؾ‪٤‬و‌ث‪ٝ‌ ،ٚ‬ػِ‪٣‌ٚ٤‬غزط‪٤‬غ‌ؽغبة‌أُخبهش‌‪ٝ‬اُؼ‪ٞ‬ائذ ‌‪ٞ٣ٝ‬اصٕ‌ٓب‌ث‪ٜٔ٘٤‬ب‪ٝ‌،‬ك‪‌٢‬م‪ٞ‬ء‌‬
‫رُي‪٣‌،‬غزط‪٤‬غ‌إٔ ‌‪٣‬وشس‌االعزضٔبس‌ٖٓ‌ػذٓ‪‌ ،ٚ‬الٓزالً‪‌ ٚ‬أُؼِ‪ٓٞ‬بد‌‪ٝ‬أُؼشكخ‌‪ٝ‬اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬أُ‪ٞ‬اصٗخ‌ث‪‌ٖ٤‬‬
‫أُخبهش‌‪ٝ‬اُؼ‪ٞ‬ائذ‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌رٌٔ٘‪‌ ٖٓ‌ٚ‬ر‪ٞ‬ع‪‌ ٚ٤‬اعزضٔبسر‪‌ٚ‬ثبُؾٌَ‌اُقؾ‪٤‬ؼ‪‌ ،‬ث‪ٔ٘٤‬ب‌أُـبٓش‌‪٣‬وذّ‌ػِ‪‌٠‬أُخبهشح‌‬
‫د‪‌ٕٝ‬ؽغبثبد‌‪٣ٝ‬جو‪‌٠‬اُؾع‌‪‌ٞٛ‬اُالػت‌اُشئ‪٤‬غ‪‌٢‬ك‪‌٢‬ؽغْ‌أُ‪ٞ‬هق‪‌ .‬‬
‫‪149‬‬

‫‪٘ٛٝ‬ب‌اخزِلذ‌ٗزبئظ‌اُذساعخ‌اُؾبُ‪٤‬خ‪ٓ‌ ،‬غ‌ٓب‌ر‪ٞ‬فِذ‌اُ‪‌ٚ٤‬دساعخ‌)ثش‪ٓٞٛ‬خ‪‌ (2014‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌ثِـذ‌‬


‫أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ‌ٖٓ‌أُجؾ‪ٞ‬ص‪‌ٖ٤‬ألثؼبد‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ٓغزٔؼخ‌ثذسعخ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌ .‬‬
‫‪ .2‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌغإاي اٌضبٔ‪:ٟ‬‬
‫ٓب‌‪ٓ‌٢ٛ‬غز‪‌ٟٞ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌اُز‪٣‌٢‬زٔزغ‌ث‪ٜ‬ب‌ٓذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪‌٢‬‬
‫ٓذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ؟ ‌‬
‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ ‌أُز‪ٞ‬عطبد ‌اُؾغبث‪٤‬خ ‌‪ٝ‬االٗؾشاكبد ‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ ‌ألثؼبد ‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌‬
‫ُٔذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪‌ ،‬أ‪٤ٔٛ‬خ‌‬
‫ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ًٝ‌،‬بٗذ‌ٓشرجخ‌ؽغت‌األ‪٤ٔٛ‬خ‌ػِ‪‌٠‬اُ٘ؾ‪‌ٞ‬األر‪‌ :٢‬‬
‫أ‪ٝ‬ال‌‪‌ :‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪‌ ،‬ؽ‪٤‬ش ‌أظ‪ٜ‬شد ‌أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ‪ٝ‌ ،‬االٗؾشاكبد‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ‌ُلوشاد‌‬
‫اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪‌،‬أ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌،‬ب‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إٔ‌اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌‬
‫اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪ُ‌ٖ٤‬ذ‪ٜ٣‬ب‌ر‪ٞ‬ع‪ٓ‌ٚ‬شرلغ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‌رغب‪‌ٙ‬ػٔالئ‪ٜ‬ب‌ٖٓ‌ٗبؽ‪٤‬خ‪٘ٓٝ‌،‬بكغ‪ٜ٤‬ب‌ٖٓ‌ٗبؽ‪٤‬خ‌أخش‪‌ ،ٟ‬‬
‫‪٣‬غز٘زظ ‌ٖٓ ‌رُي ‌إ ‌اداسح ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ ‌رغؼ‪‌ ٠‬اُ‪‌ ٠‬ه‪٤‬بط ‌سمب ‌ػٔالئ‪ٜ‬ب‪‌ ،‬ثخذٓخ ‌ٓب ‌ثؼذ ‌اُج‪٤‬غ‪ٝ‌ ،‬رل‪‌َّْ ٜ‬‬
‫ؽبعبر‪ٝ‌ ْٜ‬سؿجبر‪‌ ْٜ‬ثؾٌَ‌‪ٝ‬امؼ‪ٝ‌ ،‬االهالع‌ػِ‪‌٠‬أؽذس‌األعبُ‪٤‬ت‌‪ٝ‬اُطشم‌أُٔ‪٤‬ضح‌اُز‪٣‌٢‬زْ‌ارجبػ‪ٜ‬ب ‌ٖٓ‌‬
‫هجَ‌أُ٘بكغ‪ٛٝ‌،ٖ٤‬زا‌ٓب‌أًذد‌ػِ‪‌ٚ٤‬اعبثبد‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌ػِ‪‌٠‬كوشاد‌االعزجبٗخ‌ثؾٌَ‌ٓشرلغ‪٣ٝ‌،‬ؼض‪‌ٟ‬‬
‫اُغجت ‌اُ‪‌ ٠‬ادساى‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌)أُذساء‌‪ٓٝ‬غبػذ‪‌(ْٜ٣‬أل‪٤ٔٛ‬خ ‌رؾو‪٤‬ن‌سمبء‌اُؼٔالء ‌ك‪‌٢‬اعزٔشاس‪٣‬خ‌‬
‫‪ٝ‬ثوبء‌ٓ٘ظٔبر‪‌ْٜ‬ك‪‌٢‬اُغ‪ٞ‬م‪‌،‬كِزُي‌عبء‌ا‪ٛ‬زٔبٓ‪‌ْٜ‬ثٔ٘بكغ‪‌ْٜ٤‬ػبٍ‌‌ؽز‪٣‌٠‬غزط‪٤‬ؼ‪ٞ‬ا‌ٓغبسار‪٘ٓٝ‌ْٜ‬بكغز‪‌ْٜ‬ك‪‌٢‬‬
‫خذٓخ‌اُؼٔالء ‌ثؾٌَ ‌اكنَ‪ٝ‌ ،‬اُذُ‪‌ َ٤‬ػِ‪‌ ٠‬رُي ‌عبء ‌‌ثُؼذ‌االعزجبه‪٤‬خ ‌ثبُٔشرجخ ‌األ‪‌ٖٓ‌٠ُٝ‬ث‪‌ٖ٤‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‪‌ .‬‬
‫صبٗ‪٤‬ب‪‌ :‬اُز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ َ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ‪‌ ،‬أظ‪ٜ‬شد ‌أُز‪ٞ‬عطبد ‌اُؾغبث‪٤‬خ‪ٝ‌ ،‬االٗؾشاكبد ‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ ‌أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ؿ‪٤‬ش‌‪ٝ‬امؼ‌ثبُؾٌَ‌‬
‫َ‬ ‫ٓز‪ٞ‬عطخ‪٣ٝ‌،‬غز٘زظ‌ٖٓ‌رُي‌ثؤٗ‪‌ٚ‬ال‌‪٣‬ضاٍ ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬ادساى‌أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫أُطِ‪ٞ‬ة‌ُذ‪‌ٟ‬اُؾشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌‪ٌ٘٘ٔ٣‬ب‌ر‪ٞ‬م‪٤‬ؼ‌عجت‌ػذّ‌االسرلبع‌ثؾٌَ‌ ُٓلقَ‌ؽغت‌‬
‫أُئؽشاد ‌اُز‪‌ ٢‬رْ ‌رقٔ‪‌ ْ٤‬كوشاد ‌ثُؼذ ‌اُزؼِْ ‌ػِ‪‌ ٠‬أعبع‪ٜ‬ب‪‌ :ٖٛٝ‌ ،‬االُزضاّ ‌ثبُزؼِْ ‌‪ٝ‬اُشإ‪٣‬خ ‌أُؾزشًخ‪‌،‬‬
‫كبُٔئؽش‌األ‪)‌ٍٝ‬االُزضاّ‌ثبُزؼِْ(‌عبء ‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٔٓ ،‬ب‌‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌االُزضاّ‌ثبُزؼِْ‌ًٔئؽش‌ُو‪٤‬بط‌‌‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ثبُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪ٓ‌ ٖ٤‬شرلغ‪٣ٝ‌،‬ؼض‪‌ٟ‬‬
‫َ‬ ‫اُز‪ٞ‬ع‬
‫رُي ‌اُ‪‌ ٠‬ادساى ‌‪ٝٝ‬ػ‪ٓ‌ ٢‬ذساء ‌اُؾشًبد ‌اُز‪‌ ٢‬عبءد ‌ٗغجخ ‌اُزؼِ‪ُ‌ ْ٤‬ذ‪‌ ْٜ٣‬ػبُ‪٤‬خ ‌ُٖٔ ‌‪‌ ْٛ‬ؽبفِ‪‌ ٖ٤‬ػِ‪‌٠‬‬
‫ٓئ‪‌َٛ‬ػِٔ‪‌٢‬ثٔغز‪‌ٟٞ‬دثِ‪ٓ‌ّٞ‬ز‪ٞ‬عو‌كٔب‌ك‪ٞ‬م‌ٓب‌‪٣‬وبسة‌)‪‌ٖٓ‌ (%92.2‬اكشاد‌أُغزٔغ‪‌،‬كٖٔ‌اُطج‪٤‬ؼ‪‌٢‬إٔ‌‬
‫‪150‬‬

‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌،‬‬
‫َ‬ ‫‪ُ‌ٌٕٞ٣‬ذ‪‌ْٜ٣‬اُزضاّ‌ٓشرلغ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌.‬أ ّ‌ٓب‌ثبُ٘غجخ‌اُ‪‌٠‬اُشإ‪٣‬خ‌أُؾزشًخ‌ًٔئؽش‌‪٣‬و‪٤‬ظ‌‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫عبء ‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌،‬ثغجت‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬ة‌ر‪ٞ‬كش‪ٛ‬ب ‌‪ٝ‬ك‪ٜٔ‬ب‌ُذ‪‌ٟ‬عٔ‪٤‬غ‌اُؼبِٓ‪‌ٖ٤‬ك‪ٓ‌٢‬خزِق‌أُغز‪٣ٞ‬بد‌اُزظ‪٤ٔ٤‬خ‌‬
‫‪ٝ‬االداس‪٣‬خ‌‪ٓٝ‬خزِق‌اُ‪ٞ‬ظبئق‪٘ٛٝ‌،‬ب‌ثبُزبً‪٤‬ذ‌عزخزِق‌ٓؼبسف‌‪ٝ‬هذساد‌‪ٝٝ‬ػ‪ٝ‌٢‬ادساى‌اُؼبِٓ‪‌ٖ٤‬ك‪‌٢‬رِي‌‬
‫أُغز‪٣ٞ‬بد‌أُخزِلخ‪ٔٓ‌،‬ب‌أصشد‌ػِ‪‌٠‬أُو‪٤‬بط‌اُؼبّ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬ثذسعخ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌ .‬‬
‫أخ‪٤‬شا‪‌ :‬اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ ،١‬أظ‪ٜ‬شد ‌أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ‪ٝ‌،‬االٗؾشاكبد‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ‌ُلوشاد‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫اُش‪٣‬بد‪‌ ١‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش ‌رْ‌ه‪٤‬بع‪ٝ‌ٚ‬كن‌صالصخ‌أثؼبد‪‌ :٢ٛ‌،‬ثُؼذ ‌االعزجبه‪٤‬خ‪‌،‬اُز‪‌ ١‬عبء ‌ثبُٔشرجخ‌‬
‫األ‪ٝ‌٠ُٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪‌ .‬‬
‫‪ٗٝ‬غز٘زظ‌ٖٓ‌اسرلبع‌ثُؼذ‌االعزجبه‪٤‬خ‌ُذ‪‌ٟ‬اكشاد‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌ُٔب‌رؾِ‪‌٠‬ث‪‌ٖٓ‌ٚ‬عٔبد‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‌ًغٔخ‌‬
‫أُجبدأح ‌اُز‪‌٢‬ؽقِذ‌ػِ‪‌٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌ ،‬ب‌اٗؼٌغذ‌ػِ‪‌٠‬عِ‪‌ًْٜٞ‬االعزجبه‪‌ .٢‬ك‪‌٢‬ؽ‪‌ٖ٤‬ؽقَ‌‬
‫اُجُؼذ ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اإلثذاػ‪٤‬خ ‌ػِ‪‌ ٠‬أُشرجخ ‌اُضبٗ‪٤‬خ‪ٝ‌ ،‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓشرلؼخ‪٣ٝ‌ ،‬ؼض‪‌ ٟ‬اسرلبع ‌ثُؼذ ‌اإلثذاػ‪٤‬خ ‌ُٔب‌‬
‫‪٣‬زؾِ‪‌ ٠‬ث‪‌ ٚ‬أكشاد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌ٖٓ ‌عٔبد ‌س‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ًغٔخ ‌اإلثذاع‪ٝ‌ ،‬اُز‪‌ ٢‬ؽقِذ ‌ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌‬
‫ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌اٗؼٌغذ ‌ػِ‪‌ ٠‬عِ‪‌ ًْٜٞ‬اإلثذاػ‪‌ .٢‬أ ّ‌ٓب ‌اُجُؼذ ‌اُضبُش ‌ُِز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌ ٞٛٝ‌ ،١‬ثُؼذ ‌اُخط‪ٞ‬سح‪‌،‬‬
‫‪ٝ‬اُز‪‌١‬ؽقَ‌ػِ‪‌٠‬أُشرجخ‌اُشاثؼخ‌‪ٝ‬ثؤ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪٣ٝ‌،‬ؼض‪‌ٟ‬اٗخلبك‌ثُؼذ‌اُخط‪ٞ‬سح‌ُٔب‌‪٣‬زؾِ‪‌٠‬ث‪‌ٚ‬‬
‫اكشاد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌ٖٓ ‌عٔبد ‌س‪٣‬بد‪٣‬خ‪ً‌ ،‬غٔخ ‌رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح ‌ػ٘ذ ‌اُش‪٣‬بد‪ٌُٜٗٞ‌ ١‬ب ‌ٖٓ ‌اُ٘‪ٞ‬ع‌‬
‫أُؾغ‪ٞ‬ة‪ٝ‌ ،‬اُز‪‌ ٢‬ؽقِذ ‌ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌اٗؼٌغذ ‌ػِ‪‌ ٠‬عِ‪ٞ‬ى ‌اُخط‪ٞ‬سح ‌ثؾٌَ‌‬
‫ٓز‪ٞ‬عو‪‌،‬الٕ‌ٓوذاس‌اُغٔخ ‌‪ٝ‬اُخبف‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌اُلشد‌‪٣‬غت ‌إٔ ‌ر٘ؼٌظ‌ث٘لظ‌أُوذاس‌ػِ‪‌٠‬عِ‪ٛٝ‌،ًٚٞ‬زا‌ٓب‌‬
‫ر‪ٞ‬فِ٘ب‌اُ‪ٗ‌ٖٓ‌ٚ٤‬زبئظ‌ؽغت‌أُؼط‪٤‬بد‌االؽقبئ‪٤‬خ‪‌ .‬‬
‫‪ .3‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌغإاي اٌضبٌش‪:‬‬
‫ٓب ‌ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌اُز‪‌ ٢‬رزٔزغ ‌ث‪ٜ‬ب ‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا‌‬
‫اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌؟ ‌‬
‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ ‌أُز‪ٞ‬عطبد ‌اُؾغبث‪٤‬خ ‌‪ٝ‬االٗؾشاكبد ‌أُؼ‪٤‬بس‪٣‬خ ‌ُِلبػِ‪٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌‬
‫ٓشرلؼخ‪‌ .‬‬
‫ٗغز٘زظ‌ٖٓ‌رُي‌إٔ‌اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌‬
‫رزٔزغ‌ثٔغز‪ٓ‌ٟٞ‬شرلغ‌ُِلؼبُ‪٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌اُز‪‌١‬رْ‌ه‪٤‬بع‪ٜ‬ب ‌‪ٝ‬كن‌اُجُؼذ ‌اُلشػ‪ٓ‌٢‬ذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ ‌أُزلشع‌‬
‫ػ٘‪‌ ٚ‬اسثؼخ ‌ٗٔبرط ‌‪ٔٛ‬ب ‌)ٗٔ‪ٞ‬رط ‌االٗظٔخ ‌أُلز‪ٞ‬ؽخ‪ٞٔٗ‌ ،‬رط ‌اُ‪ٜ‬ذف ‌اُشؽ‪٤‬ذ ‌)اُؼوالٗ‪ٞٔٗ‌ ،(٢‬رط ‌اُؼِٔ‪٤‬خ‌‬
‫اُذاخِ‪٤‬خ‪ٞٔٗ‌ ،‬رط ‌اُؼالهبد ‌االٗغبٗ‪٤‬خ(‪ٝ‌ ،‬إ ‌عٔ‪٤‬غ ‌اُلوشاد ‌اُز‪‌ ٢‬رْ ‌ف‪٤‬بؿز‪ٜ‬ب ‌ؽ‪ٞٔٗ)‌ ٍٞ‬رط ‌االٗظٔخ‌‬
‫‪151‬‬

‫أُلز‪ٞ‬ؽخ‪ٞٔٗ،‬رط‌اُؼِٔ‪٤‬خ‌اُذاخِ‪٤‬خ‪ٞٔٗ‌،‬رط‌اُؼالهبد‌االٗغبٗ‪٤‬خ(‌عبءد‌كوشار‪ٜ‬ب‌ثؤ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓشرلؼخ‪ٔٓ‌،‬ب‌‬
‫‪٣‬ؼ٘‪‌٢‬إ‌اُؾشًبد ‌اُز‪‌٢‬ؽٌِذ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌رٔزِي‌هذس‌ػبٍ‌ٖٓ‌أُش‪ٗٝ‬خ‪ُٝ‌،‬ذ‪ٜ٣‬ب‌اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬آزالى‬
‫أُ‪ٞ‬اسد‪ٝ‌،‬رؼَٔ‌ػِ‪‌٠‬ر‪ٞ‬ك‪٤‬ش‌أُؼِ‪ٓٞ‬بد‌اُالصٓخ‪ٝ‌،‬اٗ‪ٜ‬ب‌رٔزبص‌ثبُضجبد‌‪ٝ‬االعزوشاس‪‌،‬ثبإلمبكخ‌اُ‪‌‌٠‬إ‌ه‪ٞ‬ح‌‬
‫اُؼَٔ ‌ُذ‪ٜ٣‬ب ‌ٓزٔبعٌخ‪ٝ‌ ،‬ه‪‌ ٟٞ‬ثؾش‪٣‬خ ‌ٓئ‪ِٛ‬خ‪‌ ،‬ك‪‌ ٢‬ؽ‪‌ ٖ٤‬ؽقِذ ‌اُلوشاد ‌أُقبؿخ ‌ؽ‪ٞٔٗ‌ ٍٞ‬رط ‌اُ‪ٜ‬ذف‌‬
‫اُؼوالٗ‪‌ ٢‬ثٔئؽشار‪)ٚ‬اُزخط‪٤‬و‪‌ ،‬االٗزبع‪٤‬خ ‌‪ٝ‬اٌُلب‪٣‬خ(‪‌ ،‬ػِ‪‌ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ‌ٗغج‪٤‬خ ‌ٓز‪ٞ‬عطخ ‌‪٣ٝ‬ؼض‪‌ ٟ‬رُي ‌اُ‪‌ ٠‬إ‌‬
‫اُؾشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌ال‌صاُذ‌رؼبٗ‪‌ٖٓ‌٢‬اؽٌبُ‪٤‬خ‌ك‪‌٢‬اُزخط‪٤‬و‌‪ٝ‬خق‪ٞ‬فب‌ادساى‌اُؼبِٓ‪ُ‌ٖ٤‬ال‪ٛ‬ذاف‌‬
‫ٓٔب‌‪٣‬ذٍ‌ػِ‪‌٠‬اٗ‪٤ُ‌ ٚ‬ظ‌‪٘ٛ‬بُي‌هذس‌ػبٍ ‌ٖٓ‌اُزؾبسً‪٤‬خ‌ك‪‌٢‬اُزخط‪٤‬و‌ػِ‪ً‌٠‬بكخ‌أُغز‪٣ٞ‬بد‪ٔٓ‌،‬ب‌اٗؼٌظ‌‬
‫ػِ‪‌٠‬ؽغْ‌ًٔ‪٤‬خ‌ٓخشعبر‪ٜ‬ب‌ثؾٌَ‌ٓز‪ٞ‬عو‪‌ .‬‬
‫‪٘ٛٝ‬ب ‌اخزِلذ ‌ٗزبئظ ‌اُذساعخ ‌اُؾبُ‪٤‬خ‪ٓ‌ ،‬غ ‌ٓب ‌ر‪ٞ‬فِذ ‌اُ‪‌ ٚ٤‬دساعخ ‌)اٍّ ‌‪٣‬بع‪‌ (2012‌ ،ٖ٤‬اُ‪‌ ٠‬إ‌‬
‫اٌُِ‪٤‬بد‌أُجؾ‪ٞ‬صخ‌رزغْ‌ثؼالهبد‌ا‪٣‬غبث‪٤‬خ‌ث‪‌ٖ٤‬أثؼبد ‌اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌أُ٘ظٔ‪٤‬خ‌أُذسًخ‌ُ‪ٜ‬ب‌ٖٓ‌هجَ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌‬
‫ػِ‪‌٠‬أُو‪٤‬بط‌اٌُِ‪‌٢‬ك‪‌٢‬عجؼخ‌أثؼبد‌ٖٓ‌أثؼبد‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌أُ٘ظٔ‪٤‬خ‌اُضٔبٗ‪٤‬خ‌)ٓ٘لشدح(‌ًٔب‌رج‪‌ٖ٤‬إ‌‪٘ٛ‬بى‌رجب‪‌ٖ٣‬‬
‫ك‪‌٢‬اٌُِ‪٤‬بد‌ثٔغز‪٣ٞ‬بد‌كبػِ‪٤‬ز‪ٜ‬ب‌أُ٘ظٔ‪٤‬خ‌أُذسًخ‌ك‪‌٢‬خٔغخ‌أثؼبد ‌‪ٝ‬روبسث‪ٜ‬ب‌ك‪‌٢‬صالصخ‌أثؼبد ‌ٓٔب‌اد‪‌ٟ‬اُ‪‌٠‬‬
‫ظ‪ٜٞ‬س‌خٔغخ‌ًِ‪٤‬بد‌راد‌ٓغز‪‌ٟٞ‬كؼبُ‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عو‌‪ٝ‬خٔغخ‌ًِ‪٤‬بد‌أخش‪‌ٟ‬د‪‌ٕٝ‬أُز‪ٞ‬عو‌اُؼبّ‪‌ .‬‬
‫‪ .4‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ األ‪:ٌٝٚ‬‬
‫أ‪ .‬أظ‪ٜ‬شد ‌اُ٘زبئظ‌سكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُقلش‪٣‬خ‌‪ٝ‬هج‪‌ٍٞ‬اُلشم‪٤‬خ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‪ُ‌،‬زؾ‪٤‬ش‌اُ‪ٝ‌ ٠‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‬
‫‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌،‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‪‌،‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬‬
‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬رؾو‪٤‬ن‌‬
‫اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ثذالُخ‌ثُؼذ‌)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‪.‬‬
‫ٗغز٘زظ‌ٖٓ‌خالٍ‌رلؾـ‌ٗزبئظ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌َ٤‬االٗؾذاس‌اُخط‪‌٢‬أُزؼذد‪‌،‬إٔ‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌‬
‫ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪)‌٢‬اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌،‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‪‌،‬‬
‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌‬
‫ثؤثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ‪‌ ،‬اعزطبػذ ‌إٔ ‌رلغش ‌ٓب ‌ٗغجز‪‌ ٖٓ‌ (%38.1)‌ ٚ‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪‌ ٢‬أُزـ‪٤‬ش ‌اُزبثغ ‌)اُ‌لَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ( ‌ُِؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪٣ٝ‌ ،‬غز٘زظ‌‬
‫اُجبؽش ‌ٖٓ ‌رِي ‌اُ٘ز‪٤‬غ‪‌ ٚ‬إ ‌‪٘ٛ‬بُي ‌ػ‪ٞ‬آَ ‌أخش‪‌ ٟ‬رُغ‪‌ ْٜ‬ك‪‌ ٢‬رؾو‪٤‬ن ‌اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ثبإلمبكخ ‌اُ‪‌٠‬‬
‫اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌كِزُي‌عبء‌ٓغز‪‌ٟٞ‬اُزجب‪ٓ‌ٖ٣‬ز‪ٞ‬عو‌اهشة‌ٓب‌‪‌ٌٕٞ٣‬اُ‪‌٠‬أُ٘خلل‪‌ .‬‬
‫‪152‬‬

‫‌ة‪ًٔ .‬ب ‌أظ‪ٜ‬شد ‌ اُ٘زبئظ ‌سكل ‌اُلشم‪٤‬بد ‌اُؼذٓ‪٤‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌أُزؼِوخ ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌،‬‬
‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌،‬اإلثذاع(‌‪ٝ‬هج‪‌ٍٞ‬اُلشم‪٤‬بد‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌‬
‫‪ٝ‬اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌ػِ‪‌ :٠‬‬
‫"‪ٞ٣‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪‌ٟٞ‬دالُخ‌)‪ُِ‌(α≤0.05‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ٓ٘لشدح‌)اُضوخ‌‬
‫ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬اإلثذاع(‌‬
‫ٓ٘لشدح‌ك‪‌٢‬رؾو‪٤‬ن‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ثذالُخثُؼذ‌)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‪‌ ".‬‬
‫‪ٝ‬رزلن ‌اُذساعخ ‌اُؾبُ‪٤‬خ ‌ٓغ ‌ٓب ‌ر‪ٞ‬فِذ ‌اُ‪‌ ٚ٤‬دساعخ ‌)اُؾ‪٤‬خ ‌ػ‪٤‬غ‪‌ (2010‌ ،٠‬ث‪ٞ‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ‌ُجُؼذ‌اُش‪٣‬بدح‌)اإلثذاع(‌ك‪‌٢‬أداء‌األػٔبٍ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌اُقـ‪٤‬شح‌اُؼبِٓخ‌ك‪‌٢‬اُؼبفٔخ‌ػٔبٕ‪ٝ.‬رُي‌‬
‫ٌُ‪‌ٕٞ‬االداء‌‪٣‬ؼزجش‌ٓئؽش‌ٖٓ‌ٓئؽشاد‌اُلبػِ‪٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫‌ط‪ًٔ .‬ب‌أظ‪ٜ‬شد‌اُ٘زبئظ‌هج‪‌ٍٞ‬اُلشم‪٤‬بد‌اُؼذٓ‪٤‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌اُغبدعخ‌‪‌ٝ‬اُضبٓ٘خ‌‪ٝ‬اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌ػِ‪‌ :٠‬‬
‫"ال ‌‪ٞ٣‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪‌ ٟٞ‬دالُخ ‌)‪ُِ‌ (α≤0.05‬خقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌)أُجبدأح‪‌،‬‬
‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ٓ٘لشدح‌ك‪‌٢‬رؾو‪٤‬ن‌اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ثذالُخ‌ثُؼذ‌)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‪‌ .‬‬
‫‪ٝ‬هذ‌اخزِلذ‌اُذساعخ‌اُؾبُ‪٤‬خ‌ٓغ‌ٓب‌ر‪ٞ‬فِذ‌اُ‪‌ٚ٤‬دساعخ‌)اُؾ‪٤‬خ‌ػ‪٤‬غ‪ٗ‌ٖٓ‌(2010‌،٠‬زبئظ‌ٓزٔضِخ‌‬
‫ث‪ٞ‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ألثؼبد ‌اُش‪٣‬بدح ‌ٓ٘لشدح ‌)أُجبدأح‪ٝ‌ ،‬أُخبهشح( ‌ك‪‌ ٢‬أداء ‌األػٔبٍ ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌‬
‫اُقـ‪٤‬شح‌اُؼبِٓخ‌ك‪‌٢‬اُؼبفٔخ‌ػٔبٕ‪ٝ‌،‬رُي‌ٌُ‪‌ٕٞ‬االداء‌‪٣‬ؼزجش‌ٓئؽش‌ٖٓ‌ٓئؽشاد‌اُلبػِ‪٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫‪ .5‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌضبٔ‪١‬خ‪:‬‬
‫أظ‪ٜ‬شد ‌اُ٘زبئظ ‌سكل ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُقلش‪٣‬خ ‌اُضبٗ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬اُلشم‪٤‬بد ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌أُ٘جضوخ ‌ػ٘‪ٜ‬ب ‌‪ٝ‬هج‪‌ٍٞ‬‬
‫اُلشم‪٤‬خ ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‪ٝ‌ ،‬اُز‪‌ ٢‬ر٘ـ ‌ػِ‪ٝ"‌ ٠‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪‌(α≤0.05)‌ ١ٞ‬‬
‫ُِخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬ثذالُخ‌‬
‫أثؼبد‪ٛ‬ب‌ٓغزٔؼخ‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌،‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‪‌،‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬
‫أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌ ،‬رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌ك‪‌ ‌ ٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ ‌ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ٓغزٔؼخ‌‬
‫‪٘ٓٝ‬لشدح‌)اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌،‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ(‪.‬‬
‫‪ٝ‬رزلن ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُ٘ز‪٤‬غخ‌ٓغ‌ٓب‌ر‪ٞ‬فبد‌اُ‪‌ٚ٤‬دساعخ‌)اُوبعْ‪‌ (2013‌،‬ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌أصش ‌ر‪‌١‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌‬
‫ُِخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُِٔذ‪٣‬ش‪‌ٖ٣‬ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ؛‌أُجبدسح؛‌ؽت‌اإلٗغبص؛‌االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬
‫أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ؛‌اإلثذاع؛‌‪ٝ‬أُخبهشح(‌ك‪‌٢‬رج٘‪‌‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌ُِٔذاسط‌اُخبفخ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػٔبٕ‪‌ .‬‬
‫ٗغز٘زظ ‌ٖٓ ‌خالٍ ‌رلؾـ ‌ٗزبئظ ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌ َ٤‬االٗؾذاس ‌اُخط‪‌ ٢‬أُزؼذد‪‌ ،‬رج‪‌ ٖ٤‬إٔ ‌اُخقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌ُذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪)‌ ‌ ٢‬اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪‌،‬‬
‫‪153‬‬

‫ٓغز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬‬
‫رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌ ‌ثؤثؼبد‪ٛ‬ب‌ٓغزٔؼخ‪‌،‬اعزطبػذ‌إٔ‌رلغش‌ٓب ‌ٗغجز‪‌ٖٓ‌ (%56.3)‌ٚ‬اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪‌٢‬أُزـ‪٤‬ش‌‬
‫اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌(‪‌ُ‌ ،‬زُلغ‪٤‬ش ‌ٖٓ ‌خالٍ ‌اُزجب‪‌ ٖ٣‬ك‪)‌ ٢‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ( ‌ٓغزٔؼخ‪‌،‬‬
‫‪٣ٝ‬غز٘زظ‌اُجبؽش‌ٖٓ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُ٘ز‪٤‬غخ‌ثبُٔوبسٗخ‌ٓغ‌‪ٝ‬سد‌‌ك‪‌٢‬االعز٘زبط‌سهْ‌)‪‌ٖٓ‌(4‬ه‪‌ٙٞ‬رلغ‪٤‬ش‪ُِ‌ٚ٣‬خقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ك‪‌٢‬اُزجب‪‌ٖ٣‬اُؾبفَ‌ثبُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌،‬ثبٕ‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌اعزطبػذ‌إ‌رلغش‌ثؾٌَ‌اًجش‌‬
‫ك‪‌ ‌ ٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ ‌ٖٓ ‌اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ ‌ثبُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪٣ٝ‌ ،‬ؼض‪‌ ١‬اُجبؽش ‌رُي ‌ً‪‌ٕٞ‬‬
‫اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ ‌‪‌ ٢ٛ‬ػجبسح ‌ػٖ ‌عٔبد ‌‪٣‬غت ‌إ ‌ر٘ؼٌظ ‌أ‪ٝ‬ال ‌ػِ‪‌ ٠‬ر‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌اُلشد ‌‪ٝ‬رطِؼبر‪‌ٚ‬‬
‫أُغزوجِ‪٤‬خ‪‌،‬ؽز‪٣‌٠‬زْ‌رشعٔز‪ٜ‬ب‌ثؼذ‌رُي‌‌اُ‪‌٠‬اكؼبٍ‌‪ٗٝ‬زبئظ‌ػِ‪‌٠‬اسك‌اُ‪ٞ‬اهغ‪‌ .‬‬
‫‪ .6‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌضبٌضخ ‪ٚ‬فشض‪١‬بر‪ٙ‬ب اٌفشػ‪١‬خ‪:‬‬
‫أظ‪ٜ‬شد ‌اُ٘زبئظ‌سكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئغ‪٤‬خ ‌اُقلش‪٣‬خ‌‪ٝ‬اُلشم‪٤‬بد ‌أُزلشػ‪‌ٚ‬ػ٘‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬هج‪‌ٍٞ‬اُلشم‪٤‬خ‌‬
‫اُجذ‪ِ٣‬خ‪ٝ‌ ،‬اُز‪‌ ٢‬ر٘ـ ‌ػِ‪ٝ"‌ ٠‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬ز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌‬
‫ٓغزٔؼخ ‌‪٘ٓٝ‬لشدح ‌)اُز‪ٞ‬عخ ‌اُش‪٣‬بد‪‌ ،١‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌ ،‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ( ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌‬
‫ثذالُخ‌ثُؼذ‌)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‪.‬‬
‫‪ٗٝ‬غز٘زظ ‌ٖٓ ‌خالٍ ‌رلؾـ ‌ٗزبئظ ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌ َ٤‬االٗؾذاس ‌اُخط‪‌ ٢‬أُزؼذد‪‌ ،‬إٔ ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌‬
‫ٓغزٔؼخ ‌)اُز‪ٞ‬عخ ‌اُش‪٣‬بد‪‌ ،١‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌ ،‬اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ(‪‌ ،‬اعزطبػذ ‌إٔ ‌رلغش ‌ٓب ‌ٗغجز‪‌ٚ‬‬
‫)‪‌ ٖٓ‌ (%63.5‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ثذالُخ ‌ثُؼذ ‌)ٓذخَ ‌اُو‪‌ ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‪‌ ٌٖٔ٣‌ ،‬رلغ‪٤‬ش‪‌ ٖٓ‌ ٙ‬خالٍ‌‬
‫اُزجب‪‌ٖ٣‬ك‪)‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ(‌ٓغزٔؼخ‪‌ ‌.‬‬
‫‪٣ٝ‬غز٘زظ‌اُجبؽش‌ٖٓ ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُ٘ز‪٤‬غخ‌ثبُٔوبسٗخ ‌ٓغ‌‪ٝ‬سد‌‌ك‪‌٢‬االعز٘زبط‌سهْ‌)‪ٝ‌ (4‬سهْ‌)‪‌ٖٓ‌(5‬ه‪‌ٙٞ‬‬
‫رلغ‪٤‬ش‪ُِ‌ٚ٣‬ز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ك‪‌٢‬اُزجب‪‌ٖ٣‬اُؾبفَ‌ثبُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌،‬ثبٕ‌ ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‪‌،‬‬
‫اعزطبػذ‌إ‌رلغش‌ثؾٌَ‌اًجش‌ك‪‌‌٢‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌ٖٓ‌اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪٣ٝ‌،‬ؼض‪‌١‬اُجبؽش‌رُي‌‬
‫ً‪‌ ‌ٕٞ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ‌ ‌رؼجش‌ػٖ ‌سإ‪٣‬خ‌‪ٝ‬سعبُخ‌أُ٘ظٔخ‌‪ٝ‬ؿب‪٣‬بر‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬اُز‪‌٢‬رؼَٔ‌ػِ‪‌٠‬رغخ‪٤‬ش‌ًبكخ‌‬
‫آٌبٗ‪٤‬بر‪ٜ‬ب‌أُبد‪٣‬خ‌‪ٝ‬أُبُ‪٤‬خ‌‪ٝ‬اُجؾش‪٣‬خ‌ُِ‪ٞ‬ف‪‌ٍٞ‬اُ‪ٜ٤‬ب‪ٛٝ‌،‬زا‌‪٣‬زطِت‌ٓ٘‪ٜ‬ب‌رشعٔخ ‌ؽو‪٤‬و‪٤‬خ‌ال‪ٛ‬ذاف ‌‪ٝ‬سعبُخ‌‬
‫أُ٘ظٔخ ‌اُ‪ٝ‌ ٠‬اهغ ‌ِٓٔ‪ٞ‬ط ‌ ػِ‪‌ ٠‬ؽٌَ ‌ٓخشعبد ‌‪ٗٝ‬زبئظ ‌ٓ٘‪ٜ‬ب ‌‪٣‬زؼِن ‌ثبٗزبع‪٤‬خ ‌أُ٘ظٔخ ‌‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن ‌االسثبػ‌‬
‫‪ٝ‬سمبء‌االهشاف‌راد‌أُقِؾخ‪ٞٓٝ‌،‬اسد ‌ثؾش‪٣‬خ‌ٓئ‪ِٛ‬خ‌‪ٓٝ‬ذسثخ‪‌ًَٝ‌ ،‬رُي‌‌‪ُ٣‬ؼذ‌ثٔضبثخ‌ٓئؽشاد‌ُِؾٌْ‌‬
‫ػِ‪‌٠‬كؼّبُ‪٤‬خ‌أُ٘ظٔخ‪‌ .‬‬
‫‪154‬‬

‫‪ .7‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌشاثؼخ‪:‬‬


‫‌أ‪ .‬أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ ‌اخزجبس ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُلشم‪٤‬خ‪‌ٖٓ‌،‬خالٍ‌اعزخذاّ ‌رؾِ‪‌َ٤‬أُغبس‪‌،‬سكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشئ‪٤‬غ‪٤‬خ‌‬
‫اُشاثؼخ‪ٝ‌ ،‬هج‪‌ ٍٞ‬اُجذ‪ِ٣‬خ ‌اُز‪‌ ٢‬ر٘ـ ‌ػِ‪ٞ٣"‌ :٠‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪‌١ٞ‬‬
‫)‪ُِ‌ ‌ (α≤0.05‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌‬
‫ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌)اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌،‬غز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‪‌،‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌،٢‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬‬
‫اإلٗغبص‪‌،‬االعزوالُ‪َّ ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌‬
‫ثذالُخ ‌ثؼذ ‌)ٓذخَ ‌اُو‪‌ ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ( ‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د ‌اُذ‪ٝ‬س ‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‌ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌‬
‫)اُز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌،١‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌،‬اُز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ("‪‌ ‌‌.‬‬
‫‌‪ٗٝ‬غز٘زظ‌اٗ‪‌ٚ‬هذ‌ًبٗذ‌ه‪‌ْ٤‬األصش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب‌ه‪ٔ٤‬ب‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ثبعزض٘بء‌األصش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌‬
‫ػ٘ذ‌أُزـ‪٤‬شاد‌)اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع‪ٝ‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌كوذ‌ًبٕ‌أصشا ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌.‬الٕ‌األصش ‌أُجبؽش‌‬
‫ُٔزـ‪٤‬ش‪)‌١‬اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌١ٞ‬أ‪٣‬نب‪‌،‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ(‌رؼزجش‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب‌‬
‫عضئ‪٤‬ب ‌‪‌ ،Partial Mediation‬ك‪‌ ٢‬ؽ‪‌ ٖ٤‬رؼزجش ‌)اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ( ‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌ًبٓال ‌ ‪Full‬‬
‫‪‌ Mediation‬ػ٘ذ ‌ٓزـ‪٤‬ش ‌)رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌ٌُ‪‌ ٕٞ‬األصش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ ‌األخ‪٤‬ش ‌أصشا ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓؼ٘‪ٛٝ‌ .١ٞ‬زا‌‬
‫‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌د‪ٝ‬س‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌٢‬ز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌ًٔزـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‌ك‪‌٢‬أصش‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌‬
‫اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫‌ة‪ .‬أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌َ٤‬أُغبس‪‌،‬سكل‌اُلشم‪٤‬خ‌اُقلش‪٣‬خ‌اُلشػ‪٤‬خ‌األ‪ٝ‌،٠ُٝ‬هج‪‌ٍٞ‬اُلشم‪٤‬خ‌‬
‫اُجذ‪ِ٣‬خ ‌اُز‪‌ ٢‬ر٘ـ ‌ػِ‪ٞ٣"‌ :٠‬عذ ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪‌‌(α≤0.05)‌ ١ٞ‬‬
‫ُِخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌ ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬‬
‫اُق٘بػ‪٤‬خ ‌ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌،‬‬
‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬اإلثذاع‪‌ ،‬رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ثذالُخ‌‬
‫ثؼذ‌)ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌اُش‪٣‬بد‪‌ ‌."١‬‬
‫‪ٗٝ‬غز٘زظ‌ٖٓ‌رُي‌اٗ‪‌ٚ‬هذ‌ًبٗذ‌ه‪‌ْ٤‬األصش‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب‌ه‪ٔ٤‬ب‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ثبعزض٘بء‌األصش‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫أُجبؽش ‌ػ٘ذ ‌أُزـ‪٤‬ش‪)‌ ٖ٣‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪ٝ‌ ،٢‬اإلثذاع( ‌كوذ ‌ًبٕ ‌أصشا ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌ .‬الٕ ‌األصش ‌أُجبؽش ‌ُٔزـ‪٤‬ش‪‌١‬‬
‫)اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌١ٞ‬أ‪٣‬نب‪‌،‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌(١‬رؼزجش‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌عضئ‪٤‬ب‌ ‪Partial‬‬
‫‪ٛٝ‌،Mediation‬زا‌‪٣‬ئًذ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌د‪ٝ‬س‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌٢‬ز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ًٔ‌١‬زـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬ع‪٤‬و‌ك‪‌٢‬أصش‌اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ ٣‬خ‌‬
‫ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫‪155‬‬

‫‌ط‪ .‬أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌ َ٤‬أُغبس‪‌ ،‬سكل ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُقلش‪٣‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌اُضبٗ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬هج‪‌ ٍٞ‬اُلشم‪٤‬خ‌‬
‫اُجذ‪ِ٣‬خ‌اُز‪‌٢‬ر٘ـ‌ػِ‪ٞ٣"‌:٠‬عذ‌أصش ‌ر‪‌ٝ‬دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬خقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌١‬اُؾشًبد‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‌‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌ثذالُخ‌‬
‫أثؼبد‪ٛ‬ب ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌‬
‫أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌ ،‬أُجبدأ‪‌ ،ٙ‬اإلثذاع‪‌ ،‬رؾَٔ ‌اُ ُٔخبهشح( ‌ك‪‌ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ثذالُخ ‌ثؼذ ‌)ٓذخَ ‌اُو‪‌ْ٤‬‬
‫اُز٘بكغ‪٤‬خ(‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُغ‪ٞ‬م"‪‌ .‬‬
‫‪ٗٝ‬غز٘زظ‌ٖٓ ‌رُي‌اٗ‪‌ٚ‬هذ‌ًبٗذ‌ه‪‌ْ٤‬األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب‌ه‪ٔ٤‬ب ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ثبعزض٘بء‌األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫أُجبؽش‌ػ٘ذ‌أُزـ‪٤‬شاد‌)اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪ٝ‌،‬اإلثذاع(‌كوذ‌ًبٕ‌أصشا‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌.‬الٕ‌األصش‌‬
‫أُجبؽش ‌ُ‪ٜ‬ز‪‌ ٙ‬أُزـ‪٤‬شاد ‌‪‌ ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌ ،١ٞ‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬عخ ‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م( ‌رؼزجش ‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌عضئ‪٤‬ب ‌ ‪Partial‬‬
‫‪ٛٝ‌ ،Mediation‬زا ‌‪٣‬ئًذ ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌د‪ٝ‬س ‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌ ٢‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م ‌ًٔزـ‪٤‬ش ‌‪ٝ‬ع‪٤‬و ‌ك‪‌ ٢‬أصش ‌اُخقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪ٝ‌.‬رزلن‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُ٘ز‪٤‬غخ‌ٓغ‌ٓب‌ر‪ٞ‬فِذ‌‬
‫اُ‪‌ٚ٤‬دساعخ )‪‌ (Sajilan, Sulaiman. Ul Hadi ,Noor.& Tehseen, Shehnaz ,2015‬ك‪ٔ٤‬ب‌‬
‫‪٣‬زؼِن‌ك‪‌٢‬رؤص‪٤‬ش‌اُخقبئـ‌اُؾخق‪٤‬خ‌اُلش‪٣‬ذح‌ٓضَ‌اُؾبعخ‌ُالٗغبص‪‌،‬ؽبعخ‌اإلدساى‌‪ٝ‬اُزؾٌْ‌اُزار‪‌٢‬كبٗ‪ٜ‬ب‌‬
‫رغؼَ‌ٖٓ‌أداء‌اُؾشًخ‌ٓزٔ‪٤‬ض‌ػٖ‌ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬ب‌ٖٓ‌اُؾشًبد‌األخش‪ٝ‌.ٟ‬ػِ‪‌٠‬اُشؿْ‌ٖٓ‌رُي‌كبٗ‪‌ٖٓ‌‌ٚ‬د‪‌‌ٕٝ‬‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌،١‬كبٕ‌رؤص‪٤‬ش‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ػِ‪‌٠‬أداء‌اُؾشًخ‌ال‌‪‌ٌٖٔ٣‬إٔ‌‪ٓ‌ٌٕٞ٣‬ضٔشا ‌‌ُزا‌‪٣‬ؼذ‌‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬‬
‫اُش‪٣‬بد‪ً‌١‬آُ‪٤‬خ‌ُِزؤص‪٤‬ش‌خقبئـ‌س‪ٝ‬اد‌األػٔبٍ‌ػِ‪‌٠‬أداء‌اُؾشًخ‪‌ ‌.‬‬
‫‌د‪ .‬أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌ ،َ٤‬سكل ‌اُلشم‪٤‬خ ‌اُقلش‪٣‬خ ‌اُلشػ‪٤‬خ ‌اُضبُضخ ‌‪ٝ‬هج‪‌ ٍٞ‬اُلشم‪٤‬خ ‌اُجذ‪ِ٣‬خ‌‬
‫اُز‪‌ ٢‬ر٘ـ ‌ػِ‪ٝ‌ :٠‬ع‪ٞ‬د ‌أصش ‌ر‪‌ ٝ‬دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ػ٘ذ ‌ٓغز‪ٓ‌ ٟٞ‬ؼ٘‪ُِ‌ ‌ (α≤0.05)‌ ١ٞ‬خقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُذ‪ٓ‌ ٟ‬ذ‪٣‬ش‪‌ ١‬اُؾشًبد ‌أُز‪ٞ‬عطخ ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح ‌ ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌أُِي ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اُق٘بػ‪٤‬خ‌‬
‫ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌)اُضوخ ‌ثبُ٘لظ‪ٓ‌ ،‬غز‪‌ ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ ،‬اُزؾٌْ ‌اُزار‪‌ ،٢‬اُشؿجخ ‌ك‪‌ ٢‬اإلٗغبص‪‌ ،‬االعزوالُ‌‪َّ ٤‬خ‌‬
‫‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌،‬أُجبدأ‪‌،ٙ‬اإلثذاع‪‌،‬رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح(‌ك‪‌٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ثذالُخ‌ثؼذ‌)ٓذخَ‌‬
‫اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ(‌ث‪ٞ‬ع‪ٞ‬د‌اُذ‪ٝ‬س‌اُ‪ٞ‬ع‪٤‬و‌ُِز‪ٞ‬عخ‌ٗؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ"‪‌ ‌.‬‬
‫‪ٗٝ‬غز٘زظ‌ٖٓ ‌رُي‌اُ‪‌ ٠‬اٗ‪‌ٚ‬هذ‌ًبٗذ‌ه‪‌ْ٤‬األصش ‌ؿ‪٤‬ش‌أُجبؽش‌عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب‌ه‪ٔ٤‬ب ‌ؿ‪٤‬ش‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬خ‌ثبعزض٘بء‌األصش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش ‌أُجبؽش ‌ػ٘ذ ‌أُزـ‪٤‬شاد ‌)اُزؾٌْ ‌اُزار‪ٝ‌ ،٢‬اإلثذاع( ‌كوذ ‌ًبٕ ‌أصشا ‌ٓؼ٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌ .‬الٕ ‌األصش ‌أُجبؽش‌‬
‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ(‌رؼزجش‌‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌عضئ‪٤‬ب‌‬
‫َ‬ ‫ُٔزـ‪٤‬ش‪)‌١‬اُزؾٌْ‌اُزار‪ٝ‌،٢‬اإلثذاع(‌‪‌ٞٛ‬أصش ‌ٓؼ٘‪‌١ٞ‬أ‪٣‬نب‪‌،‬كبٕ ‌)اُز‪ٞ‬ع‬
‫‪156‬‬

‫‪ٛٝ‌ .Partial Mediation‬زا ‌‪٣‬ئًذ ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌د‪ٝ‬س ‌ا‪٣‬غبث‪ُِ‌ ٢‬ز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ًٔزـ‪٤‬ش ‌‪ٝ‬ع‪٤‬و ‌ك‪‌ ٢‬أصش‌‬
‫اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‌ػِ‪‌٠‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُزز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ػ٘ذ‌دساعخ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُخقبئـ‌ٓغزٔؼخ‪.‬‬
‫‪ .8‬إٌزبئظ ‪ٚ‬االعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض‪١‬خ اٌشئ‪١‬غخ اٌخبِغخ‪:‬‬
‫أظ‪ٜ‬شد ‌ٗزبئظ ‌اخزجبس ‌رؾِ‪‌ َ٤‬اُزجب‪‌ ٖ٣‬األؽبد‪‌ One-way ANOVA‌ ١‬الخزجبس ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ‌اُلش‪ٝ‬م‌‬
‫أُؼ٘‪٣ٞ‬خ‪‌ ،‬ثبٗ‪‌ ٚ‬ال ‌ر‪ٞ‬عذ ‌كش‪ٝ‬م ‌راد ‌دالُخ ‌اؽقبئ‪٤‬خ ‌ك‪‌ ٢‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‪‌ ،‬رؼض‪ُِٔ‌ ٟ‬زـ‪٤‬شاد‌‬
‫اُذ‪ٞٔ٣‬ؿشاك‪٤‬خ ‌)اُؼٔش‪ٝ‌ ،‬أُئ‪‌ َٛ‬اُؼِٔ‪ٝ‌ ،٢‬اُخذٓخ ‌ك‪‌ ٢‬اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ ‌اُؾبُ‪٤‬خ( ‌ثبعض٘بء ‌ٓزـ‪٤‬ش ‌اُخذٓخ ‌ك‪‌٢‬‬
‫أُؾش‪ٝ‬ع‪‌،‬رج‪‌ٖ٤‬ثبٗ‪‌ٚ‬ر‪ٞ‬عذ‌كش‪ٝ‬م‌راد‌دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ػ٘ذ‌ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬ؼ٘‪‌ ‌ (α≤0.05)‌١ٞ‬ك‪‌٢‬اُخقبئـ‌‬
‫اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‪‌،‬رؼض‪ُِٔ‌ٟ‬زـ‪٤‬ش‌اُذ‪ٞٔ٣‬ؿشاك‪)‌٢‬اُخذٓخ‌ك‪‌٢‬أُؾش‪ٝ‬ع(‪‌ .‬‬
‫‪ٝ‬رزلن‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُ٘ز‪٤‬غخ‌ٓغ‌ٓب‌ر‪ٞ‬فِذ‌اُ‪‌ٚ٤‬دساعخ‌)اُوبعْ‪ٝ‌،(2013‌،‬ثؼذّ‌‪ٝ‬ع‪ٞ‬د‌كش‪ٝ‬م‌راد‌دالُخ‌‬
‫اؽقبئ‪٤‬خ ‌ُِخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ُِٔذ‪٣‬ش‪‌ ٖ٣‬ثذالُخ ‌أثؼبد‪ٛ‬ب ‌ك‪‌ ٢‬أُذاسط ‌اُخبفخ ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػٔبٕ ‌رؼض‪‌ٟ‬‬
‫إلخزالف‌اُؼٔش‪ٝ‌ٝ‌،‬ع‪ٞ‬د‌كش‪ٝ‬م‌راد‌دالُخ‌اؽقبئ‪٤‬خ‌ُِخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُِٔذ‪٣‬ش‪‌ٖ٣‬ثذالُخ‌أثؼبد‪ٛ‬ب‌ك‪‌٢‬‬
‫أُذاسط‌اُخبفخ‌ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌ػٔبٕ‌رؼض‪‌ٟ‬إلخزالف‌ػذد‌ع٘‪ٞ‬اد‌اُخجشح‪‌ .‬‬
‫‪157‬‬

‫‪ .2.6‬اٌز‪ٛ‬ص‪١‬بد‬
‫ث٘بء‌ػِ‪‌٠‬اُ٘زبئظ‌اُز‪‌٢‬ر‪ٞ‬فِذ‌اُ‪ٜ٤‬ب‌اُذساعخ‌كبٗ‪‌ٌٖٔ٣‌ٚ‬روذ‪‌ْ٣‬اُز‪ٞ‬ف‪٤‬بد‌اُزبُ‪٤‬خ‪:‬‬
‫‪ٞ٣ .1‬ف‪‌٢‬اُجبؽش‌اُؾٌ‪ٓٞ‬خ‌االسدٗ‪٤‬خ‌رج٘‪‌٢‬أفؾبة‌ُٔؾش‪ٝ‬ػبد‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌‪ٝ‬رؾغ‪٤‬ؼ‪‌ٖٓ‌ْٜ‬خالٍ‌اُغلبساد‌‬
‫‪ٝ‬اُو٘قِ‪٤‬بد‌اُؼبِٓخ‌ك‪ٓ‌٢‬خزِق‌اُجِذإ‌ثبُزش‪٣ٝ‬ظ‌ُِق٘بػبد‌األسدٗ‪٤‬خ‌ٖٓ‌خالٍ‌كزؼ‌‪ٝ‬دػْ‌أُؼبسك‌‬
‫اُذ‪٤ُٝ‬خ‌ُِق٘بػبد‌االسدٗ‪٤‬خ‌ثبُخبسط‪ٝ‌،‬عبءد‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُز‪ٞ‬ف‪٤‬خ‌ث٘بء‌ػِ‪‌٠‬اُ٘ز‪٤‬غخ‌اال‪‌٠ُٝ‬اُز‪‌٢‬اظ‪ٜ‬شد‌‬
‫ٓغز‪ٓ‌ٟٞ‬شرلغ‌ُِخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‌ُذ‪ٓ‌ٟ‬غزٔغ‌اُذساعخ‪‌،‬رغزؾن‌اال‪ٛ‬زٔبّ‌‪ٝ‬اُشػب‪٣‬خ‪.‬‬
‫‪ٞ٣ .2‬ف‪‌ ٢‬اُجبؽش ‌رج٘‪ٔٓٝ‌ ٢‬بسعخ ‌ؽشًبد ‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌ ‌ثؾٌَ ‌ػبّ‪‌ٝ‌ ،‬‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ ‌ثؾٌَ ‌خبؿ‪ٝ‌ ،‬اُؼَٔ ‌ػِ‪ٝ‌ ٠‬م‪ٞ‬ػ ‌اُشإ‪٣‬خ ‌أُؾزشًخ ‌ُذ‪ً‌ ٟ‬بكخ ‌اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬ك‪‌٢‬‬
‫َ‬ ‫اُز‪ٞ‬ع‪ٚ‬‬
‫ٓخزِق ‌أُغز‪٣ٞ‬بد ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ ٖٓ‌ ،‬خالٍ ‌ػوذ ‌‪ٝ‬سػ‌رذس‪٣‬ج‪٤‬خ ‌ر‪ٞ‬ػ‪٣ٞ‬خ ‌ؽ‪‌ ٍٞ‬سإ‪٣‬خ ‌‪ٝ‬سعبُخ ‌أُ٘ظٔخ‌‬
‫‪ٝ‬ؿب‪٣‬بر‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬ا‪ٛ‬ذاك‪ٜ‬ب‪ٝ‌،‬رجبدٍ‌أُؼشكخ‌داخَ‌أُ٘ظٔخ‌ٖٓ‌خالٍ‌كشم‌اُؼَٔ‌‪ٝ‬عِغبد‌اُؼقق‌اُز‪‌،٢٘ٛ‬‬
‫ثبإلمبكخ ‌اُ‪‌ ٠‬االؽزشاى ‌ك‪‌ ٢‬عبئضح ‌أُِي ‌ػجذهلل ‌اُضبٗ‪ُِ‌ ٢‬زٔ‪٤٤‬ض ‌‪ٝ‬اُؾلبك‪٤‬خ‪‌ ًٕٞ‌ ،‬اؽذ ‌ٓؼب‪٤٣‬ش‪ٛ‬ب‌‬
‫اُؾشاًبد‌‪ٝ‬أُ‪ٞ‬اسد‪٣‌ ،‬زنٖٔ‌اداسح‌أُؼشكخ‌اُز‪‌٢‬رؼضص‌ٖٓ‌‪ٝ‬م‪ٞ‬ػ‌اُشإ‪٣‬خ‌أُؾزشًخ‪ٝ‌ .‬عبءد‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬‬
‫اُز‪ٞ‬ف‪‌ ٚ٤‬ث٘بء‌ ‌ػِ‪ٓ‌ ٠‬ب ‌أظ‪ٜ‬شر‪ٗ‌ ٚ‬زبئظ ‌اُزؾِ‪‌ ٖٓ‌ َ٤‬أصش ‌‪ٝ‬ػالهخ ‌ه‪٣ٞ‬خ‪ٝ‌ ،‬ه‪‌ٙٞ‬رلغ‪٤‬ش‪٣‬خ‌ٓشرلؼخ ‌ٓب‌ث‪‌‌ٖ٤‬‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ ‌‪ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌ثؾٌَ‌ػبّ‪ٝ‌،‬ثؾٌَ ‌خبؿ‌ٓب‌ث‪‌ٖ٤‬اُز‪ٞ‬ع‪َ ٚ‬‬
‫‌ٗؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ‌‬
‫‪ٝ‬اُلَب ِػِ‪َّ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ؽ‪٤‬ش‌ًبٕ‌اه‪‌ٟٞ‬أثؼبد‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌‌ربص‪٤‬شا‌‪ٝ‬ػالهخ‌رلغ‪٤‬ش‪٣‬خ‪.‬‬
‫‪ٞ٣ .3‬ف‪‌٢‬اُجبؽش ‌رج٘‪ٔٓٝ‌٢‬بسعخ‌ؽشًبد‌ٓغزٔغ ‌اُذساعخ‌ٗٔ‪ٞ‬رط‌اُ‪ٜ‬ذف‌اُؼوالٗ‪‌ٖٓ‌٢‬خالٍ‌اال‪ٛ‬زٔبّ‌‬
‫‪ٝ‬اؽشاى ‌اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬ك‪ٓ‌ ٢‬خزِق ‌أُغز‪٣ٞ‬بد ‌ثؼِٔ‪٤‬خ ‌اُزخط‪٤‬و ‌ػِ‪‌ ٠‬أُذ‪‌ ٟ‬اُجؼ‪٤‬ذ‌‪ٝ‬أُز‪ٞ‬عو ‌‪ٝ‬اُوق‪٤‬ش‪‌،‬‬
‫ُِؾق‪‌ٍٞ‬ػِ‪ٓ‌٠‬غز‪‌ٖٓ‌ٟٞ‬االٗزبع‪٤‬خ‌‪ٝ‬اٌُلب‪٣‬خ‌ثؾٌَ‌ػبٍ‪ٝ‌،‬عبءد‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُز‪ٞ‬ف‪٤‬خ‌ث٘بء‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌اظ‪ٜ‬شر‪‌ٚ‬‬
‫أُز‪ٞ‬عطبد‌اُؾغبث‪٤‬خ‌ٖٓ ‌أ‪٤ٔٛ‬خ‌ٗغج‪٤‬خ‌ٓز‪ٞ‬عطخ ‌ُلوشاد‌ٗٔ‪ٞ‬رط‌اُ‪ٜ‬ذف‌اُؼوالٗ‪‌ ٢‬ك‪‌٢‬االعز٘زبط‌سهْ‌‬
‫)‪.(3‬‬
‫‪ٞ٣ .4‬ف‪‌٢‬اُجبؽش‌ؽشًبد‌ٓغزٔغ‌اُذساعخ‌رؾغ‪٤‬غ‌ٓ‌زّخز‪‌١‬اُوشاس‌ػِ‪‌٠‬روجَ‌أُخبهشح‌ثٔغز‪ٓ‌ٟٞ‬ز‪ٞ‬عو‌‬
‫ٓشرلغ ‌ػِ‪‌٠‬االهَ ‌ٖٓ‌خالٍ‌اؽشاً‪‌ ْٜ‬ثجشآظ‌رذس‪٣‬ج‪٤‬خ‌ٓزخققخ‌ك‪ٓ‌٢‬غبٍ‌اُزخط‪٤‬و‌االعزشار‪٤‬غ‪‌٢‬‬
‫أُزوذّ‪ٝ‌،‬اُزؾِ‪‌َ٤‬أُبُ‪‌٢‬أُزوذّ‪ُ‌،‬زٌٔ‪‌ْٜ٘٤‬ثبُٔ‪ٜ‬بساد‌اُزؾِ‪٤ِ٤‬خ‌اُز‪‌٢‬رغؼِ‪‌ْٜ‬هبدس‪‌ٖ٣‬ػِ‪‌٠‬أُ‪ٞ‬اصٗخ‌ٓب‌‬
‫ث‪‌ ٖ٤‬اُؼ‪ٞ‬ائذ ‌‪ٝ‬أُخبهشح ‌ربسح‪ٝ‌ ،‬اؿز٘بّ ‌اُلشؿ ‌أُؾل‪ٞ‬كخ ‌ثبُٔخبهش ‌ربسح ‌أخش‪ٝ‌ ،ٟ‬عبءد ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬‬
‫اُز‪ٞ‬ف‪٤‬خ ‌ث٘بء‌ ‌ػِ‪ٓ‌٠‬ب‌أظ‪ٜ‬شر‪ٗ‌ ٚ‬زبئظ‌اخزجبس ‌اُلشم‪٤‬خ‌اُشاثؼخ‪‌ ،‬ثبٕ‌اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌رقجؼ‌‬
‫‪158‬‬

‫‪ٝ‬ع‪٤‬طب ‌ًبٓال ‌ٓب ‌ث‪‌ ٖ٤‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ ‌‪ٝ‬خق‪ٞ‬فب ‌ػ٘ذ ‌‌ثُؼذ ‌روجَ‌‬
‫أُخبهشح‪.‬‬
‫‪ٞ٣ .5‬ف‪‌ ٢‬اُجبؽش ‌اُؾٌ‪ٓٞ‬خ ‌االسدٗ‪٤‬خ ‌رؾغ‪٤‬غ ‌أفؾبة ‌أُؾش‪ٝ‬ػبد ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌ٖٓ ‌خالٍ ‌ػذّ ‌كشك‌‬
‫أُض‪٣‬ذ ‌ٖٓ ‌اُنشائت ‌‪ٝ‬اُشع‪ٝ‌ ،ّٞ‬اعؼبس ‌اُطبهخ ‌اُز‪‌ ٖٓ‌ ٢‬ؽؤٗ‪ٜ‬ب ‌إ ‌رض‪٣‬ذ ‌ٖٓ ‌ًِلخ ‌االٗزبط‌‪ٝ‬ثبُزبُ‪‌٢‬‬
‫رشرلغ ‌اعؼبس‪ٛ‬ب ‌آبّ ‌اُغِغ ‌أُغز‪ٞ‬سدح‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌‪٣‬قؼت ‌ػِ‪‌ ْٜ٤‬أُ٘بكغخ ‌ٓغ ‌اُق٘بػبد ‌اُؾج‪ٜ٤‬خ‌‬
‫أُغز‪ٞ‬سدح‪ٝ‌ ،‬عبءد ‌‪ٛ‬ز‪‌ٙ‬اُز‪ٞ‬ف‪٤‬خ‌ث٘بء‌ؽٌ‪ٓ‌ٟٞ‬غزٔغ ‌اُذساعخ‌اص٘بء‌ر‪ٞ‬ص‪٣‬غ‌االعزجبٗخ‌ٖٓ‌ٓٔبسعخ‌‬
‫اُؾٌ‪ٓٞ‬خ‌ك‪‌٢‬سكغ‌اعؼبس‌اُطبهخ‌اُز‪‌٢‬رُؼذ‌ ُٓذخَ‌اعبع‪ٓ‌ٖٓ‌٢‬ذخالد‌االٗزبط‪‌،‬ثبإلمبكخ ‌اُ‪‌٠‬اػبدح‌‬
‫اُ٘ظش‌ك‪‌٢‬ه‪ٞ‬اٗ‪‌ٖ٤‬االعزضٔبس‌اُز‪‌٢‬رز‪٤‬ؼ‌ُِٔغزضٔشاالع٘ج‪‌٢‬اُزؾب‪‌َ٣‬ػِ‪‌٠‬اُوبٗ‪‌ٕٞ‬ثطشم‌ٓخزِلخ‌ًبُز‪ٜ‬شة‌‬
‫ٖٓ‌اُنشائت‌‪ٝ‬اُشع‪‌ٖٓ‌ّٞ‬خالٍ‌كزشح‌اُغٔبػ‌أُٔ٘‪ٞ‬ؽخ‌ُ‪‌ٖٓٝ‌،ْٜ‬صْ‌رقل‪٤‬ز‪ٜ‬ب‌‪ٝ‬اػبدح‌رغغ‪ِٜ٤‬ب‌ثبعْ‌‬
‫اؽذ‌اهبسث‪ُ‌ْٜ‬العزلبدح‌ٓشح‌أخش‪‌ٖٓ‌ٟ‬كزشح‌اُغٔبػ‌أُٔ٘‪ٞ‬ؽخ‌ُِٔغزضٔش‌االع٘ج‪.٢‬‬
‫‪ٞ٣ .6‬ف‪‌ ٢‬اُجبؽش ‌ثؤ ٕ‌رشاػ‪‌٢‬اُذساعبد ‌أُغزوجِ‪٤‬خ‪‌ ،‬اعشاء ‌ٓض‪٣‬ذ ‌ٖٓ ‌اُذساعبد ‌أُغزوجِ‪٤‬خ‌ث‪‌ ٖ٤‬أثؼبد‌‬
‫اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد ‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ ‌)اُز‪ٞ‬ع‪‌ ٚ‬اُش‪٣‬بد‪ٝ‌ ،١‬اُز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُغ‪ٞ‬م‪ٝ‌ ،‬اُز‪ٞ‬ع‪ٗ‌ ٚ‬ؾ‪‌ ٞ‬اُزؼِْ(‪ٝ‌ ،‬اُلبػِ‪٤‬خ‌‬
‫اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ك‪‌٢‬هطبع‌اُق٘بػخ‌‪ٝ‬هطبػبد ‌أخش‪ٝ‌،ٟ‬رُي‌ثبُ٘ظش‌ُٔب‌أظ‪ٜ‬شر‪ٗ‌ٚ‬زبئظ‌اُذساعخ‌اُؾبُ‪٤‬خ‌ٖٓ‌‬
‫رجب‪‌ٖ٣‬ك‪‌٢‬أألصش‌‪ٝ‬أال‪٤ٔٛ‬خ‌ث‪‌ٖ٤‬األثؼبد‌اُضالصخ‌ُِز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪٤‬خ‌‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن‌اُلبػِ‪٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫‪159‬‬

‫أ‪ٚ‬الً‪ :‬اٌّشاعغ اٌؼشث‪١‬خ‬


‫اٌمشآْ اٌىش‪ ،ُ٠‬ع‪ٛ‬سح اثشا٘‪.ُ١‬‬
‫أدس‪٣‬ظ‪‌ ،‬صبثذ ‌ػجذاُشؽٖٔ‪ٝ‌ ،‬أُشع‪‌ ،٢‬عٔبٍ ‌اُذ‪ٓ‌ ٖ٣‬ؾٔذ ‌)‪‌ .(2006‬االداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ (ِفب٘‪ُ١‬‬
‫‪ّٔٚ‬برط رطج‪١‬م‪١‬خ)‪ٓ‌.‬قش‪‌:‬اُذاس‌اُغبٓؼ‪٤‬خ‪‌ .‬‬
‫أؽٔذ‪ٓ‌ ،‬ش‪ٝ‌ ،ٙٝ‬ثش‪ٗ‌ ،ْٛ‬غ‪‌ .(2007)‌ ْ٤‬اٌش‪٠‬بدح ‪ٚ‬ئداسح اٌّشش‪ٚ‬ػبد‪ٓ‌ .‬قش‪‌ ،‬اُوب‪ٛ‬شح‪ٓ‌ ،‬قش ‌اُغذ‪٣‬ذح‪‌:‬‬
‫اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌أُزؾذح‌ُِزغ‪٣ٞ‬ن‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬س‪٣‬ذاد‪.‬‬
‫اعٔبػ‪‌،َ٤‬ػٔش‌ػِ‪‌.(2010)‌٢‬خقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪‌١‬ك‪‌٢‬أُ٘ظٔبد‌اُق٘بػ‪٤‬خ ‌‪ٝ‬أصش‪ٛ‬ب‌ػِ‪‌٠‬اإلثذاع‌اُزو٘‪‌:٢‬‬
‫دساعخ ‌ؽبُخ ‌ك‪‌ ٢‬اُؾشًخ ‌اُؼبٓخ ‌ُق٘بػخ ‌األصبس ‌أُ٘ضُ‪ِ‌ .ٞ٘٤ٗ/٢‬غٍخ اٌمبدع‪١‬خ ٌٍؼٍ‪ َٛ‬اإلداس‪٠‬خ‬
‫‪ٚ‬االلزصب ِد‪٠‬خ‪‌ .90‌-66‌،(4)‌12‌‌،‬‬
‫األؿب‪ٝ‌،‬ك‪٤‬ن‌ؽِٔ‪‌ .(2008)‌ ٢‬اُش‪٣‬بدح ‌ك‪‌ ٢‬اُؾشًبد ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ثٔ٘ظ‪ٞ‬س ‌اعزشار‪٤‬غ‪ِ‌.٢‬غٍخ عبِؼخ االص٘ش‬
‫ثغضح‪ ،‬عٍغٍخ اٌؼٍ‪ َٛ‬االٔغبٔ‪١‬خ‪.40-1‌،A (1)‌11‌،‬‬
‫ثبرِش‪‌،‬ا‪‌.(2013)‌ٕٞٔ٣‬اٌّذسعخ إٌّغب‪٠ٚ‬خ ف‪ ٟ‬االلزصب ِد‪‌،‬رشعٔخ‌)ٓؾٔذ‌كزؾ‪‌٢‬خنش(‌ٓقش‪‌،‬اُوب‪ٛ‬شح‪‌:‬‬
‫ًِٔبد‌ػشث‪٤‬خ‌ُِزشعٔخ‌‪ٝ‬اُ٘ؾش‪.‬‬
‫ثش‪ٓٞٛ‬خ‪‌،‬عٔ‪٤‬ش‌ك‪‌٢ٜٔ‬ؽؾبد‪‌.(2014)‌ٙ‬خصبئص اٌش‪٠‬بدح ‪ٚ‬أصش٘ب ف‪ ٟ‬اٌّشش‪ٚ‬ػبد اٌش‪٠‬بد‪٠‬خ‪" .‬دساعخ‬
‫ف‪ ٟ‬اٌغبِؼبد األسدٔ‪١‬خ"‪‌ ،‬أهش‪ٝ‬ؽخ ‌دًز‪ٞ‬ساح ‌ؿ‪٤‬ش‌‬ ‫رطج‪١‬م‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬طٍجخ حبضٕبد االػّبي‬
‫ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪‌،‬هغْ‌األداسح‪‌،‬عبٓؼخ‌اُؼِ‪‌ّٞ‬االعالٓ‪٤‬خ‌اُؼبُٔ‪٤‬خ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪.‬‬
‫ثشٗ‪ٞ‬ه‪‌ ،٢‬عؼبد ‌ٗبئق ‌)‪‌ .(2005‬اإلداسح (أعبع‪١‬بد ئداسح األػّبي) ‌)ه‪‌ ،(3‬األسدٕ‪‌ ،‬ػٔبٕ‪‌ :‬داس ‌‪ٝ‬ائَ‌‬
‫ُِ٘ؾش‪.‬‬
‫اُغ٘بث‪‌،٢‬ؽبصّ‌ر‪٣‬بة‌ٓؾَ‌)‪‌.(2014‬أصش اٌزخط‪١‬ظ االعزشار‪١‬غ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌفَب ِػٍ‪َّ١‬خ إٌّظّ‪١‬خ‪ :‬اٌذ‪ٚ‬س اٌ‪ٛ‬ع‪١‬ظ‬
‫ٌٍزؼٍُ إٌّظّ‪( ٟ‬دساعخ رطج‪١‬م‪١‬خ ف‪ ٟ‬ششوبد صٕبػخ األد‪٠ٚ‬خ األسدٔ‪١‬خ)‪‌،‬أهش‪ٝ‬ؽخ‌دًز‪ٞ‬ساح‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪‌،‬هغْ‌األداسح‪‌،‬عبٓؼخ‌اُؼِ‪‌ّٞ‬االعالٓ‪٤‬خ‌اُؼبُٔ‪٤‬خ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪‌ .‬‬
‫ع‪ٞ‬اد‪‌،‬ؽ‪ٞ‬ه‪ٗ‌٢‬بع‪ٝ‌،٢‬ؽغبص‪٤ٛ‌،١‬ضْ‌ػِ‪ٝ‌،٢‬اُؼغِ‪ٓ‌،٢ٗٞ‬ؾٔذ‌اهجبٍ‌)‪٤ٗ‌26،2010‬غبٕ(‪‌.‬أصش‌ث‪٤‬ئخ‌رلؼ‪‌َ٤‬‬
‫أُؼشكخ ‌ك‪‌ ٢‬أُ٘ظٔبد ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ ‌اٗٔ‪ٞ‬رط ‌ٓوزشػ ‌ُِٔ٘ظٔبد ‌األسدٗ‪٤‬خ‪ٚ‌ .‬لبئغ اٌّإرّش اٌؼٍّ‪ٟ‬‬
‫اٌذ‪ ٌٟٚ‬اٌغٕ‪ ٞٛ‬اٌؼبشش اٌش‪٠‬بدح ف‪ِ ٟ‬غزّغ اٌّؼشفخ‪ ،‬وٍ‪١‬خ االلزصب ِد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلداس‪٠‬خ‪‌ ،‬عبٓؼخ‌‬
‫اُض‪٣‬ز‪ٗٞ‬خ‌األسدٗ‪٤‬خ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ االثذاػ‪١‬خ ‪ٚ‬االعزجبل‪١‬خ ف‪ ٟ‬رط‪٠ٛ‬ش إٌّزغبد‬


‫ُّ‬ ‫ع٘ذة‪‌،‬ػجذاُ‪ٛٞ‬بة‌)‪‌.(‌2013‬أصش‬
‫اٌغذ‪٠‬ذح ‪ٚ‬األداء اٌزغ‪٠ٛ‬م‪ :ٟ‬دساعخ رطج‪١‬م‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬ششوبد صٕبػخ االغز‪٠‬خ ف‪ ٟ‬اٌ‪‌ .ّٓ١‬سعبُخ‌‬
‫ٓبعغز‪٤‬ش‌ؿ‪٤‬ش‌ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪‌،‬هغْ‌اداسح‌االػٔبٍ‪٤ًِ‌،‬خ‌اداسح‌االػٔبٍ‪‌،‬عبٓؼخ‌اُؾشم‌اال‪ٝ‬عو‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬‬
‫األسدٕ‪.‬‬
‫عشداد‪ٗ‌ ،‬بفش ‌"ٓؾٔذ ‌عؼ‪ٞ‬د"‪‌ ،‬أُؼبٗ‪‌ ،٢‬اؽٔذ ‌اعٔبػ‪ٝ‌ ،َ٤‬اُقبُؼ‪‌ ،‬اعٔبء ‌سؽبد ‌)‪ .)2011‬ئداسح‬
‫اٌّؼشفخ‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬أصشاء‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪‌ .‬‬
‫دائشح‌االؽقبءاد‌اُؼبٓخ‌)‪ .)2012‬اٌىزبة االحصبئ‪ ٟ‬اٌغٕ‪ ٞٛ‬األسدٔ‪‌.ٟ‬اُؼذد‌‪.63‬‬
‫دسح‪‌ ،‬ػجذاُجبس‪‌ ١‬اثشا‪ٝ‌ ،ْ٤ٛ‬عشاداد‪ٗ‌ ،‬بفش ‌"ٓؾٔذ ‌عؼ‪ٞ‬د" ‌)‪‌ .(2014‬األعبع‪١‬بد ف‪ ٟ‬اإلداسح‬
‫االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ِٕحٕ‪ٔ ٝ‬ظش‪ ٞ‬رطج‪١‬م‪‌.ٟ‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌‪ٝ‬ائَ‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫‪ٛ‬بس‪٣‬غ‪‌،ٕٞ‬د‪٣‬ل‪٤‬ذ‌)‪‌.(2009‬االداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌزخط‪١‬ظ االعزشار‪١‬غ‪‌،ٟ‬األسدٕ‪‌ ،‬رؼش‪٣‬ت ‌)ػالء‌اُذ‪‌ٖ٣‬‬
‫ٗبه‪ٞ‬س‪٣‬خ(‌ػٔبٕ‪‌:‬داس‌ص‪ٛ‬شإ‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪‌ .‬‬
‫‪ٔٛ‬ؾش‪‌،١‬ػٔش‌أؽٔذ‌)‪‌.(2013‬ئداسح اٌّؼشفخ اٌطش‪٠‬ك ئٌ‪ ٝ‬اٌزّ‪١‬ض ‪ٚ‬اٌش‪٠‬بدح‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌‌:‬داسفلبء‌‬
‫ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫ص‪٣‬بٕ‪‌،‬ػجذاُشاصم‌ٓؾٔذ‪‌،‬اُؼجذأُ٘ؼْ‪‌،‬ك‪ٜ‬ذ‌ثٖ‌ٓؾٔذ‌)‪‌‌.(2008‬دساعخ‌رو‪٤ٔ٣ٞ‬خ‌ُِلؼبُ‪٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‌ٌُِِ‪٤‬بد‌‬
‫اُزو٘‪٤‬خ ‌ثبٌُِٔٔخ ‌اُؼشث‪٤‬خ ‌اُغؼ‪ٞ‬د‪٣‬خ‪‌ .‬د‪ٚ‬س‪٠‬خ االداسح اٌؼبِخ‪ ،‬اٌش‪٠‬بض‪‌ :‬أٌُِٔخ ‌اُؼشث‪٤‬خ ‌اُغؼ‪ٞ‬د‪٣‬خ‌‬
‫‪‌ .432-361‌،(3)48‬‬
‫ث٘‪‌٢‬ؽٔذإ‪‌،‬خبُذ‌ٓؾٔذ‌هالٍ‪ٝ‌،‬اداس‪٣‬ظ‪ٝ‌،‬ائَ‌ٓؾٔذ‌)‪‌.(2007‬االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌزخط‪١‬ظ االعزشار‪١‬غ‪ٟ‬‬
‫ِٕ‪ٙ‬ظ ِؼبصش‪‌‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌اُ‪٤‬بص‪ٝ‬س‪‌١‬اُؼِٔ‪٤‬خ‌ُِطجغ‌‪ٝ‬اُ٘ؾش‪.‬‬
‫ؽٔ‪ٞ‬د‪‌،‬خن‪٤‬ش‌ًبظْ‪ٝ‌،‬اُِ‪ٞ‬ص‪ٞٓ‌،١‬ع‪‌٠‬عالٓخ‌)‪ِ‌.(2008‬جبد‪ٜ‬ء ئداسح األػّبي‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬أصشاء‌‬
‫ُِ٘ؾش‪‌ .‬‬
‫ؽٔضح‪ُ‌ ،‬لو‪٤‬ش ‌)‪‌ .(2009‬رم‪ ُ١١‬اٌجشاِظ اٌزى‪١ٕ٠ٛ‬خ ٌذػُ اٌّمب‪ٌٚ‬خ ِغ دساعخ حبٌخ ثشٔبِظ ‪(cree‬‬
‫)‪Germe‬اٌّؼزّذ ف‪ ٟ‬غشفخ اٌصٕبػبد اٌزمٍ‪١‬ذ‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌحشف‪‌.‬سعبُخ‌ٓبعغز‪٤‬شؿ‪٤‬ش‌ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪٤ًِ‌،‬خ‌‬
‫اُؼِ‪‌ّٞ‬االهزقب ِ‌د‪٣‬خ‌‪ٝ‬ػِ‪‌ّٞ‬اُزغ‪٤٤‬ش‌‪ٝ‬اُؼِ‪‌ّٞ‬اُزغبس‪٣‬خ‪‌،‬عبٓؼخ‌ٓؾٔذ‌ث‪ٞ‬هشح‌ث‪ٓٞ‬شداط‪‌،‬اُغضائش‪‌ .‬‬
‫ؽغ‪٤ٓ‌،ٖ٤‬غ‪‌ٕٞ‬ػِ‪‌.(2013)‌٢‬س‪٣‬بدح‌االػٔبٍ ‪ Business Entrepreneurship‬اُش‪٣‬بدح‌ك‪٘ٓ‌٢‬ظٔبد‌‬
‫االػٔبٍ‌ٓغ‌االؽبسح‌ُزغشثخ‌ثؼل‌اُذ‪‌،ٍٝ‬ثؾش‌ٗظش‪ِ‌،١‬غٍخ عبِؼخ ثبثً ‪ /‬اٌؼٍ‪ َٛ‬االٔغبٔ‪١‬خ‪‌،‬‬
‫‪‌،455-437‌،(2)‌21‬عبٓؼخ‌ثـذاد‪٤ًِ‌،‬خ‌االداسح‌‪ٝ‬االهزقب ِ‌د‪‌،‬اُؼشام‪‌ .‬‬
‫‪161‬‬

‫أث‪‌ٞ‬ه‪‌٠ٜٗ‌،ٚ‬أؽٔذ‌)‪‌.(2012‬أصش االضطشاة اٌج‪١‬ئ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬ػاللخ اٌز‪ٛ‬عٗ االعزشار‪١‬غ‪ ٟ‬ثبألداء اٌزغ‪٠ٛ‬م‪:ٟ‬‬


‫دساعخ رطج‪١‬م‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬ششوبد االعىبٔبد ف‪ ٟ‬اٌؼبصّخ األسدٔ‪١‬خ – ػّبْ‪‌،‬سعبُخ‌ٓبعغز‪٤‬ش‌ؿ‪٤‬ش‌‬
‫ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪٤ًِ‌،‬خ‌األػٔبٍ‪‌،‬عبٓؼخ‌اُؾشم‌األ‪ٝ‬عو‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪.‬‬
‫آٍ‌‪٣‬بع‪ٓ‌،ٖ٤‬ؾٔذ‌«ٓؾٔذ‌ؽغٖ»‌)‪‌.(2012‬رو‪‌ْ٤٤‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌أُ٘ظٔ‪٤‬خ‌ُٔئعغبد‌اُزؼِ‪‌ْ٤‬اُغبٓؼ‪‌:٢‬دساعخ‌‬
‫رطج‪٤‬و‪٤‬خ‌ػِ‪‌٠‬ػ‪٘٤‬خ‌ٖٓ‌ًِ‪٤‬بد‌اإلداسح‌‪ٝ‬االهزقب ِ‌د ‌ك‪‌٢‬اُغبٓؼبد‌اُشعٔ‪٤‬خ‌اُؼشاه‪٤‬خ‪ِ‌.‬غٍخ اٌمذط‬
‫اٌّفز‪ٛ‬حخ ٌألثحبس ‪ٚ‬اٌذساعبد‪.96‌-49‌،(2)‌27‌:‬‬
‫اُ‪٤‬بعش‪‌ ،١‬أًشّ‪ٝ‌ ،‬اُؼبٓش‪‌ ،١‬كبمَ ‌)‪‌ .(2007‬اُو‪ٞ‬ح ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‌‪ٝ‬اداسح ‌أُؼشكخ ‌‪ٝ‬رؤص‪٤‬ش‪ٔٛ‬ب ‌ك‪‌ ٢‬كبػِ‪٤‬خ‌‬
‫أُ٘ظٔخ‪‌:‬ثؾش‌ٓ‪٤‬ذاٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬ػ‪٘٤‬خ‌ٖٓ‌ؽشًبد‌اُوطبع‌اُق٘بػ‪‌٢‬اُؼشاه‪‌٢‬أُخزِو‪‌،‬اٌّغٍخ اٌؼشث‪١‬خ‬
‫ٌإلداسح‪.146‌-111‌،(1)‌27‌،‬‬
‫اٌُغبعج‪ٝ‌ ،ٚ‬فل‪‌ ٢‬ػجذاٌُش‪‌ .(2011)‌ ْ٣‬رحغ‪ ٓ١‬فبػٍ‪١‬خ األداء اٌّإعغ‪ ِٓ ٟ‬خالي رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب‬
‫اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌اُ‪٤‬بص‪ٝ‬س‪‌١‬اُؼِٔ‪٤‬خ‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫اٌُغبعجخ‪ٓ‌،‬ؾٔذ‪11‌،2008)‌،‬رؾش‪‌ٖ٣‬اُضبٗ‪‌.(٢‬االعزؼذاد ٌٍش‪٠‬بدح‪ :‬دساعخ اعزىشبف‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬طٍجخ األػّبي‬
‫ف‪ ٟ‬عبِؼخ اٌجزشا ف‪ ٟ‬األسدْ‪ٝ‌ ،‬هبئغ ‌أُئرٔش ‌اُغ٘‪‌ ١ٞ‬اُزبعغ ‌ُِٔ٘ظٔخ ‌اُؼشث‪٤‬خ ‌ُِز٘ٔ‪٤‬خ ‌اإلداس‪٣‬خ‌‬
‫"ثؼ٘‪ٞ‬إ ‌اإلثذاع ‌‪ٝ‬اُزغذ‪٣‬ذ ‌ك‪‌ ٢‬اإلداسح‪‌ :‬اإلداسح ‌اُشؽ‪٤‬ذح ‌‪ٝ‬رؾذ‪٣‬بد ‌األُل‪٤‬خ ‌اُغذ‪٣‬ذح"‪‌ ،‬اُوب‪ٛ‬شح‪‌،‬‬
‫عٔ‪ٜٞ‬س‪٣‬خ‌ٓقش‌اُؼشث‪٤‬خ‪.‬‬
‫اٌُشخ‪ٓ‌،٢‬غ‪٤‬ذ‌)‪‌.(2009‬اٌزخط‪١‬ظ ٌالعزشار‪١‬غ‪ :ٟ‬ػشض ٔظش‪ٚ ٞ‬رطج‪١‬م‪‌.ٟ‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌أُ٘ب‪ٛ‬ظ‌‬
‫ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫ٓجبسى‪ٓ‌،‬غذ‪‌١‬ػ‪ٞ‬ك‌)‪‌.(2010‬اٌش‪٠‬بدح ف‪ ٟ‬األػّبي‪ :‬اٌّفب٘‪ٚ ُ١‬إٌّبرط ‪ٚ‬اٌّذاخً اٌؼٍّ‪١‬خ‪‌ .‬األسدٕ‪‌،‬‬
‫اسثذ‪‌:‬ػبُْ‌اٌُزت‌اُؾذ‪٣‬ش‪‌ .‬‬
‫أٌُِب‪‌،١ٝ‬اعٔبػ‪‌َ٤‬اُخِ‪ٞ‬ف‌)‪‌.(2007‬ئداسح اٌّؼشفخ‪ :‬اٌّّبسعبد ‪ٚ‬اٌّفب٘‪‌.ُ١‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪ٓ‌:‬ئعغخ‌‬
‫اُ‪ٞ‬سام‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪‌ .‬‬
‫ٓ٘ق‪ٞ‬س‪ ،‬ظب‪ٛ‬ش‌ٓؾغٖ‪ٝ‌،‬اُخلبع‪ٗ ،٢‬ؼٔخ‌ػجبط‌)‪ٔ‌.(2010‬ظش‪٠‬خ إٌّظّخ ِذخً اٌؼٍّ‪١‬بد‪‌ ،‬األسدٕ‪‌،‬‬
‫ػٔبٕ‪‌:‬داس‌اُ‪٤‬بص‪ٝ‬س‪ُِ٘‌١‬ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫ٓ٘ظٔخ ‌اُؼَٔ ‌اُؼشث‪٤‬خ‪‌ ،‬أُشًض ‌اُؼشث‪ُ‌ ٢‬ز٘ٔ‪٤‬خ ‌أُ‪ٞ‬اسد ‌اُجؾش‪٣‬خ ‌)‪‌ .(2006‬اٌش‪٠‬بد‪ ٞ‬دٌ‪ٍ١‬ه ٌزأع‪١‬ظ‬
‫ِشش‪ٚ‬ػه ثشٔبِظ رذس‪٠‬ج‪ ٟ‬ػٍّ‪ٌ ٟ‬ذػُ لذساد اٌّجبدس ‪ِٚ‬ذٖ ثبٌّ‪ٙ‬بساد اٌّطٍ‪ٛ‬ثخ ٌزأع‪١‬ظ‬
‫‪ٚ‬ئداسح اٌّشش‪ٚ‬ع اٌصغ‪١‬ش‪٤ُ‌ .‬ج‪٤‬ب‪‌ ،‬ث٘ـبص‪:١‬اُ‪ًٞ‬بُخ ‌اُِ‪٤‬ج‪٤‬خ ‌ُِزشه‪‌ ْ٤‬اُذ‪‌ ٢ُٝ‬أُ‪ٞ‬ؽذ ‌ٌُِزبة‪‌ ،‬داس‌‬
‫اٌُزت‌اُ‪ٞ‬ه٘‪٤‬خ‪‌ ‌.‬‬
‫‪162‬‬

‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪ٌٍّ ٞ‬ذ‪٠‬ش‪ٚ ٓ٠‬أصش٘ب ػٍ‪ ٝ‬فبػٍ‪١‬خ اٌمشاساد‬


‫ُّ‬ ‫أُ٘بفشح‪‌ ،‬اًغٔش‪‌ .(2008)‌ ١‬أثؼبد‬
‫اإلعزشار‪١‬غ‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌششوبد اٌّغبّ٘خ اٌؼبِخ األسدٔ‪١‬خ‪‌،‬أهش‪ٝ‬ؽخ ‌دًز‪ٞ‬سا‪‌ ٙ‬ؿ‪٤‬ش ‌ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪٤ًِ‌ ،‬خ‌‬
‫اُذساعبد‌االداسح‌‪ٝ‬أُبُ‪٤‬خ‌اُؼِ‪٤‬ب‪‌،‬عبٓؼخ‌ػٔبٕ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُِذساعبد‌اُؼِ‪٤‬ب‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪‌ .‬‬
‫‪ٛ‬ع‪ٙ‬بد االعزشار‪١‬غ‪َّ١‬خ اٌّزبحخ ٌٍّإعغبد اٌصغ‪١‬شح‬
‫ٓل‪٤‬ذح‪٣‌ ،‬ؾ‪٤‬ب‪ًٝ‌ ،١ٝ‬بٓ‪٤ِ٤‬ب‪٣‌ ،‬ضؿؼ ‌)‪ ‌ .(2011‬اٌز ُّ‬
‫‪ٚ‬اٌّز‪ٛ‬عطخ‪ ،‬أثحبس الزصب ِد‪٠‬خ ‪ٚ‬اداس‪٠‬خ‪‌،‬اُؼذد‌اُزبعغ‌ع‪ٞ‬إ‪‌ .138‌–‌122‌:‬‬
‫أُـشث‪‌ ،٢‬ػجذاُؾٔ‪٤‬ذ ‌ػجذاُلزبػ ‌)ثذ‪‌ .(ٕٝ‬االداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ‪ٌّٛ :‬اع‪ٙ‬خ رحذ‪٠‬بد اٌمشْ اٌحبد‪ٞ‬‬
‫‪ٚ‬اٌؼشش‪ٓ‌،ٓ٠‬قش‪‌،‬أُ٘ق‪ٞ‬سح‪‌:‬أٌُزجخ‌اُؼقش‪٣‬خ‪.‬‬
‫أُـشث‪‌ ،٢‬ػجذاُؾٔ‪٤‬ذ ‌ػجذاُلزبػ ‌)‪‌ .(2006‬اإلداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ثم‪١‬بط األداء اٌّز‪ٛ‬اصْ‪ٓ‌ .‬قش‪‌،‬‬
‫أُ٘ق‪ٞ‬سح‪‌:‬أٌُزجخ‌اُؼقش‪٣‬خ‪‌ .‬‬
‫ٗبفش‪ٓ‌،‬ؾٔذ‌ع‪ٞ‬دد‪ٝ‌،‬اُؼٔش‪‌،١‬ؿغبٕ‌)‪‌.(2011‬ه‪٤‬بط‌خقبئـ‌اُش‪٣‬بدح‌ُذ‪‌ٟ‬هِجخ‌اُذساعبد‌اُؼِ‪٤‬ب‌ك‪‌٢‬‬
‫اداسح‌األػٔبٍ‌‪ٝ‬أصش‪ٛ‬ب‌ك‪‌٢‬األػٔبٍ‌اُش‪٣‬بد‪٣‬خ‪ِ‌.‬غٍخ عبِؼخ دِشك ٌٍؼٍ‪ َٛ‬االلزصب ِد‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ‪‌،‬‬
‫‪.168‌-139‌:(4)‌27‬‬
‫اُ٘غبس‪‌ ،‬كب‪٣‬ض‪‌ ،‬اُ٘غبس‪ٗ‌ ،‬ج‪ٝ‌ ،َ٤‬اُضػج‪ٓ‌ ،٢‬بعذ ‌)‪‌ .(2013‬أعبٌ‪١‬ت اٌجحش اٌؼٍّ‪ِٕ – ٟ‬ظ‪ٛ‬س رطج‪١‬م‪.ٟ‬‬
‫األسدْ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌‌:‬داس‌اُؾبٓذ‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫ثٖ ‌ٗ‪ٞ‬اس‪‌ ،‬فبُؼ ‌)‪‌ .(2006‬فؼبٌ‪١‬خ اٌزٕظ‪ ُ١‬ف‪ ٟ‬اٌّإعغبد االلزصب ِد‪٠‬خ‪ :‬لغٕط‪ٕ١‬خ‪ٓ‌ .‬خجش ‌ػِْ ‌اعزٔبع‌‬
‫االرقبٍ‌ُِجؾش‌‪ٝ‬اُزشعٔخ‪‌،‬اُغضائش‪‌ .‬‬
‫اُغبُْ‪ٓ‌،‬ئ‪٣‬ذ‌عؼ‪٤‬ذ‌)‪ٔ‌.(1999‬ظش‪٠‬خ إٌّظّخ اٌ‪١ٙ‬ىً ‪ٚ‬اٌزصّ‪.‌ُ١‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌‪ٝ‬ائَ‌ُِ٘ؾش‪.‬‬
‫اُغٌبسٗخ‪‌،‬ثالٍ‌خِق‌)‪‌.(2008‬اٌش‪٠‬بدح ‪ٚ‬ئداسح ِٕظّبد األػّبي‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌أُغ‪٤‬شح‌ُِ٘ؾش‌‪‌ٝ‬‬
‫اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‌‪‌ٝ‬اُطجبػخ‪‌ .‬‬
‫اُغؼذ‪‌،١‬أٓ‪‌ٖ٤‬خِ‪ٝ‌،َ٤‬اُخلبع‪ٗ‌،٢‬ؼٔخ‌ػجبط‌‌)‪‌.(2013‬أصش‌‌اُز‪ٞ‬ع‪‌ٚ‬اُش‪٣‬بد‪‌١‬ك‪‌٢‬أداء‌أُقبسف‌اُؼبِٓخ‌‬
‫ك‪‌٢‬األسدٕ‪ِ‌.‬غٍخ األداسح اٌؼبِخ‪ِ ،‬ؼ‪ٙ‬ذ األداسح اٌؼبِخ‪،‌ ،‬اُش‪٣‬بك‪‌:‬أٌُِٔخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌اُغؼ‪ٞ‬د‪٣‬خ‪‌،‬‬
‫‪‌ .137-105‌،(1)‌54‬‬
‫اُؼغٔ‪‌ ،٢‬عبُْ ‌)‪‌ .(2009‬أصش اٌز‪ٛ‬عٗ االعزشار‪١‬غ‪ ٟ‬اٌزحٍ‪ ٍٟ١‬ػٍ‪ ٝ‬أداء إٌّظّخ ف‪ ٟ‬ض‪ٛ‬ء اٌمذساد‬
‫اٌزغ‪٠ٛ‬م‪١‬خ اٌّزبحخ‪ :‬دساعخ رطج‪١‬م‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬ششوخ اٌجزش‪ٚ‬ي اٌ‪ٛ‬طٕ‪١‬خ اٌى‪٠ٛ‬ز‪١‬خ‪ .‬سعبُخ ‌ٓبعغز‪٤‬ش‌‬
‫ؿ‪٤‬ش‌ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪٤ًِ‌،‬خ‌األػٔبٍ‪‌،‬عبٓؼخ‌اُؾشم‌األ‪ٝ‬عو‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪‌ .‬‬
‫اُؼِ‪‌ ،٢‬ػجذ ‌اُغزبس‪ٝ‌ ،‬اُ٘غبس‪‌ ،‬كب‪٣‬ض ‌)‪‌ .(2006‬اٌش‪٠‬بدح ‪ٚ‬ئداسح األػّبي اٌصغ‪١‬شح‪‌ .‬األسدٕ‪‌ ،‬ػٔبٕ‪‌ :‬داس‌‬
‫اُؾبٓذ‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪‌ .‬‬
‫‪163‬‬

‫ػغبف‌‪،‬ػجذأُؼط‪ٔ‌.(2005)‌٢‬ظش‪٠‬خ)‪ (I‬اإلعالِ‪١‬خ ٌٍزف‪ٛ‬ق اإلداس‪: ٞ‬اٌطش‪٠‬ك ئٌ‪ ٝ‬اٌؼبٌّ‪١‬خ‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬‬


‫ػٔبٕ‪‌:‬داس‌‪ٝ‬ائَ‌ُِ٘ؾش‪‌ .‬‬
‫فبُؼ‪‌،‬ك‪٤‬قَ‌)‪‌‌.(2008‬أصش ‌ ٗظْ‌أُؼِ‪ٓٞ‬بد‌االداس‪٣‬خ‌ك‪‌٢‬اُلبػِ‪‌ٚ٤‬اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪‌،‬دساعخ‌ٓ‪٤‬ذاٗ‪٤‬خ‌ك‪‌٠‬اُج٘ي‌‬
‫اال‪‌٢ِٛ‬اُ‪ِ‌،٢٘ٔ٤‬غٍخ عبِؼخ ػذْ ٌٍؼٍ‪ َٛ‬االعزّبػ‪١‬خ ‪ٚ‬اإلٔغبٔ‪١‬خ‪.(22)‌10‌،‬‬
‫اُوبعْ‪‌ .(2013)‌ ٢ٓ‌ ،‬أصش اٌخصبئص اٌش‪٠‬بد‪َّ٠‬خ ف‪ ٟ‬رجٕ‪ ٟ‬اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ١‬بد االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ٌٍّذ‪٠‬ش‪ ٓ٠‬ف‪ٟ‬‬
‫اٌّذاسط اٌخبصخ ‪ -‬ػّبْ‪‌ ،‬سعبُخ ‌ٓبعغز‪٤‬شؿ‪٤‬ش ‌ٓ٘ؾ‪ٞ‬س‪٤ًِ‌ ،ٙ‬خ ‌األػٔبٍ‪‌ ،‬عبٓؼخ ‌اُؾشم‌‬
‫األ‪ٝ‬عو‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪.‬‬
‫هبٓ‪ٞ‬ط‌أُؼبٗ‪http://www.almaany.com‌:٢‬‬

‫اُوطبٓ‪‌،ٖ٤‬أؽٔذ‌)‪‌.(1996‬اٌزخط‪١‬ظ االعزشار‪١‬غ‪ٚ ٟ‬اإلداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌ٓغذال‪‌١ٝ‬‬


‫ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫اُوطبٓ‪‌،ٖ٤‬أؽٔذ‌)‪‌.(2002‬اإلداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ‪ :‬حبالد ‪ّٔٚ‬برط رطج‪١‬م‪١‬خ‪‌.‬األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌ٓغذال‪‌١ٝ‬‬
‫ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫اُشًبث‪ً‌ ،٢‬بظْ ‌ٗضاس ‌)‪‌ .(2004‬اإلداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ‪ :‬اٌؼ‪ٌّٛ‬خ ‪ٚ‬إٌّبفغخ‪‌ .‬األسدٕ‪‌ ،‬ػٔبٕ‪‌ :‬داس ‌‪ٝ‬ائَ‌‬
‫ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫اُؾ‪٤‬خ ‌ػ‪٤‬غ‪‌ ،٠‬س‪٣‬بؽ‪‌ .(2010)‌ ٖ٤‬أصش أثؼبد اٌش‪٠‬بدح ف‪ ٟ‬أداء االػّبي اٌصٕبػ‪١‬خ اٌصغ‪١‬شح اٌؼبٍِٗ ف‪ٟ‬‬
‫اٌؼبصّٗ ػّبْ‪‌ ،‬سعبُخ ‌ٓبعغز‪٤‬ش ‌ك‪‌ ٢‬اداسح ‌االػٔبٍ ‌ؿ‪٤‬ش ‌ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪٤ًِ‌ ،‬خ ‌اُذساعبد ‌االداسح‌‬
‫‪ٝ‬أُبُ‪٤‬خ‌اُؼِ‪٤‬ب‪‌،‬عبٓؼخ‌ػٔبٕ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُِذساعبد‌اُؼِ‪٤‬ب‪‌،‬ػٔبٕ‪‌،‬األسدٕ‪.‬‬
‫ر‪ٓٞ‬غ‪‌،ٕٞ‬آسصش‌آ‪ٝ‌،ٚ٣‬عزش‪ٌ٣‬الٗذ‪‌،‬آ‪‌ٚ٣‬ع‪‌.(2006)‌٢‬اإلداسح االعزشار‪١‬غ‪١‬خ اٌّفب٘‪ٚ ُ١‬اٌحبالد اٌؼٍّ‪١‬خ‪‌،‬‬
‫رشعٔخ‪ٌٓ‌:‬زجخ‌ُج٘بٕ‌ٗبؽش‪‌،ٕٝ‬ث‪٤‬ش‪ٝ‬د‪ُ‌،‬ج٘بٕ‪‌ .‬‬
‫اُخ‪٤‬ش‪‌ ،١‬ؽغٖ ‌ثٖ ‌ؽغ‪‌ ٖ٤‬ثٖ ‌ػطبط ‌)‪‌ .(2008‬اٌشضب اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬ف‪ٚ ٟ‬دافؼ‪١‬خ االٔغبص ٌذ‪ ٜ‬ػ‪ٕ١‬خ ِٓ‬
‫اٌّششذ‪ ٓ٠‬اٌّذسع‪ ٓ١١‬ثّشاحً اٌزؼٍ‪ ُ١‬اٌؼبَ ثّحبفظز‪ ٟ‬اٌ‪١‬ش ‪ٚ‬اٌمٕفزح‪‌ ،‬سعبُخ ‌ٓب ‌عغز‪٤‬شؿ‪٤‬ش‌‬
‫ٓ٘ؾ‪ٞ‬سح‪٤ًِ‌،‬خ‌اُزشث‪٤‬خ‪‌،‬عبٓؼخ‌أّ‌اُوش‪‌،ٟ‬اُغؼ‪ٞ‬د‪٣‬خ‪.‬‬
‫خقب‪‌ ،ٚٗٝ‬ػبًق ‌ُطل‪‌ .(2010)‌ ٢‬ئداسح اإلثذاع ‪ٚ‬االثزىبس ف‪ِٕ ٟ‬ظّبد االػّبي‪‌ .‬األسدٕ‪‌ ،‬ػٔبٕ‪‌ :‬داس‌‬
‫‪ٌٓٝ‬زجخ‌اُؾبٓذ‌ُِ٘ؾش‌‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٣‬غ‪.‬‬
‫اُـبُج‪‌،٢‬هب‪ٛ‬ش‌ٓؾغٖ‌ٓ٘ق‪ٞ‬س‌)‪‌.(2009‬اداسح ‪ٚ‬اعزشار‪١‬غ‪١‬خ ِٕظّبد االػّبي اٌّز‪ٛ‬عطخ ‪ٚ‬اٌصغ‪١‬شح‪‌.‬‬
‫األسدٕ‪‌،‬ػٔبٕ‪‌:‬داس‌‪ٝ‬ائَ‌ُِ٘ؾش‪‌ .‬‬
‫ؿشكخ‌ف٘بػخ‌ػٔبٕ‪ٓ‌،‬ذ‪٣‬ش‪٣‬خ‌اُذساعبد‪‌،‬ثٕه اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد اٌصٕبػ‪‌ .2014‌،ٟ‬‬
164

.‫خ‬١‫ اٌّشاعغ االعٕج‬:ً‫ب‬١ٔ‫صب‬


Al-Habib, Mohammed (2012). Identifying the Traits of Entrepreneurs In A University
Setting: An Empirical Examination of Saudi Arabian University Students.
International Business & Economics Research Journal, 11 (9), 1019 – 1028.
Altuntaş, G., Semerciöz, F., Eregezc, H., (2013 ). Linking strategic and market orientations
to organizational performance: the role of innovation in private healthcare
organizations. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 99(6), 413 – 419,
Retrived from: www.sciencedirect.com.
American Public Human Services Association. (2012). A Guidebook for Building
Organizational Effectiveness Capacity; A Training System Example
Washington, USA. Retrieved November 2014 from
:http://www.aphsa.org/content/dam/aphsa/pdfs/OE/2012-09-Guidebook-Building-
OE-Capacity.pdf.
Ashraf, Giti, Abd Kadir, Suhaida bte (2012). A Review on the Models of Organizational
Effectiveness: A Look at Cameron's Model in Higher Education. International
Education Studies, 5(2), Retrived from: www.ccsenet.org/ies.
Avci, Umut; Madanoglu, Melih & Okumus, Fevzi (2011). Strategic orientation and
performance of tourism firms: Evidence from a developing country. Tourism
Management, 32 (1), 147-157.
Bula, Hannah Orwa (ABD) (2012). Evolution and Theories of Entrepreneurship: A Critical
Review on the Kenyan Perspective. International Journal of Business and
Commerce, 1,(11), 81-96.
Business Dictionary Website (2014). Retrived from: http://www.businessdictionary.com.
Bygrave, William D, & Hofer, Charles W. (1991). Theorizing about Entrepreneurship:
Theory and Practice, Baylor University Winter, 16(2):13—23.
Calantonea, Roger J, Cavusgila, S. Tamer, Zhaob Yushan (2002). Learning Orientation,
Firm Innovation Capability and Firm Performance. Industrial Marketing
Management journal, 31 ,515– 524.
Choy, Samuel S. M. & Mula, Joseph M, (2008). The Impact of Strategic Orientation
Dimensions on Business Performance: a Case Study Based on an International
Organization‖. In: ANZAM 2008: Managing in the Pacific Century, 2-5 Dec 2008,
Auckland, New Zealand.
165

Christensen, Karina Skovvang (2004). A Classification of the Corporate Entrepreneurship


Umbrella: Labels & Perspectives. International Journal of Management
Enterprise Development, 1(4), 301-315.
Das, Debabrata (2011). 4C Model: A New Approach to Determine and Measure
Organizational Effectiveness. West Bengal University of Technology - Bengal
School Of Technology & Management; Institute of Electrical and Electronics
Engineers, Inc. (IEEE). Electronic copy available at:
http://ssrn.com/abstract=1879413.
Daft, Richard L. (2000), Management. (5thed), New York: The Dryden Press.
Day, G.S. (1994). The Capabilities of Market-Driven Organizations. Journal of
Marketing, l (48), 37-51.
Delmar, Fréderic (1996). Entrepreneurial Behavior & Business Performance Stockholm
School of Economics EFI. The Economic Resreach Institute, Sweden., Retrived
from: http://www.diva-portal.org/smash/get/diva2:376004/FULLTEXT02.pdf.
Dessler, G. (1986) Organization Theory. Prentice-Hall, Englewood, Cliffs, NJ.
Eris, Engin Deniz, Ozmen, Omur Neczan Timurcanday (2012). The Effect of Market
Orientation, Learning Orientation and Innovativeness on Firm Performance: A
Research from Turkish Logistics Sector. International Journal of Economic
Sciences and Applied Research, 5 (1), 77-108.
Eshlaghy, Abbas. Toloie, Maatofi, Alireza. (2011). Learning Orientation, Innovation and
Performance: Evidence from Small-Sized Business Firms in Iran. European
Journal of Social Sciences, 19( 1), 114–122.
Eydi, Hossein (2013). Confirmatory Factor Analysis of the Sport Organizational
Effectiveness Scale According Competing Value Framework. Universal
Journal of Management, 1(2), 83-92, Retrieved march 25, 2014, from:
http://www. hrpub.org.
European Commission Entrepreneurship Unit, Directorate-General for Enterprise and
Industry, (2012). Effects and Impact of Entrepreneurship Programmes in
Higher Education. European Commission B-1049 Brussels,Retrieved march
21, 2014, from
https://www.google.jo/?gfe_rd=cr&ei=uhYVZehMqeO0AWX8oCoBQ#q=Eur
166

opean+Commission+(2012).+Effects+and+Impact+of+Entrepreneurship+Progr
ammes+in+Higher+Education.
Farrell, Mark A. (1999). Antecedents and Consequences of A Learning Orientation,
Marketing Bulletin, 10, 38-51.
Fong, Patrick S.,& Dettwiler, Paul,(2008). Wknowledge Creation in Entrepreneurial
Firms: The Role Of Real Estate Management Activtties. CIB W070
Conference in Facilities Management, Heriot Watt University, Edinburgh.477-
484 Retrieved march 13, 2014,
from:http://www.irbnet.de/daten/iconda/CIB11952.pdf
Grawe‌ ،Scott J; Haozhe, Chen & Patricia J. Daugherty (2009). The relationship between
strategic orientation‌ ،service innovation‌ ،and performance. International
Journal of Physical Distribution & Logistics Management, (39)4, 282 –
300.
Groves.K&Paunescu. C, (2008). Examining The Antecedents And Outcomes Of Romanian
Entrepreneurial Orientation. Management & Marketing, 3( 3). 3-18.
Gujarati, D.N. (2004). Basic Econometrics.( 4th ed) UNA, New York: McGraw Hill Book
Co.
Hakala, Henri (2010). Configuring Out Strategic Orientation. Department of
Management, Faculty of Business Studies, University of Vaasa, Vaasa,
Finland, Retrieved march, 2014,
from:http://www.uva.fi/materiaali/pdf/isbn_978-952-476-325-7.pdf
Hayes, III, Thomas J. (1997). The Creative Entrepreneurs Organization: Developing
Innovative Products and Businesses. Thesis Master of Scinnce in Mechanical
Engineering, Virginia Polytechnic Institute and State University, Blacksburg,
Virginia. Retrieved jun 21, 2014, from:
http://scholar.lib.vt.edu/theses/available/etd-111897-
141039/unrestricted/TJ_s_Thesis.pdf.
Hashim, F.,& Abu Bakar, A.,(2011). Antecedents and Consequences of Market Orientation
in Non-Profit Organizations: Evidence From Malaysia. International Journal
of Management and Marketing Research, 4 (3).95-105.
Hameed, Imran, Ali, Bakhtiar (2011). Impact of Entrepreneurial Orientation,
Entrepreneurial Management and Environmental Dynamism on Firm’s
167

Financial Performance. Journal of Economics and Behavioral Studies, 3(2),


101-114.
Herath, H.M.A& Rosli, Mahmood (2013). Strategic Orientation Based Research Model
of SME Performance for Developing Countries. Rev. Integr. Bus. Econ. Res,
2(1),430- 440.
Herhausen, Dennis,(2011). Understanding Proactive Customer Orientation: Construct
Development and Managerial Implications, Doctor of Philosophy in
Management, Dissertation of the University of St. Gallen, School of
Management, Economics, Law, Social Sciences and International, Retrieved
jun 15, 2014, from:
Affairs.Germany.www1.unisg.ch/www/edis.nsf/SysLkpByIdentifier.
Hitt, Michael A., Hoskisson, E. Robert, Ireland, R. Duane, (2007). Management of
Strategy: Concepts and Cases. South-Western. (1st ed). New York.
Hisrich, R. D. & Peters, M. P. (2002). Entrepreneurship. (5thed). Sydney: McGraw-
Hill/Irwin.
Hisrich, R. D., Peters, M. P. & Shepherd, D. A. (2005). Entrepreneurship. (6th ed). New
York: McGraw-Hill Irwin.
Hisrich,Robert,D. & Peters, Dean A. Shepherd (2005). Entrepreneurship, (4th ed).,
McGraw – Hill, Irwin, Boston.
Hodge, B. J, Anthony, William, P, Gales Lawrence M. (2002). Organization Theory:
Astrategic Approach. (6thed), Prentice Hall, upper saddle River New Jersey.
Hossein, E., Ramezanineghad, R., Yosefi, B Sajjadi, S. N, Malekakhlagh, E.,( 2011).
Compressive Review of Organizational Effectiveness in Sport. Sport
Management International Journal (SMIJ), 7( 1).5-21.
Hurley, R., & Hult, G. T. M. (1998, July). Innovation, Market Orientation, and
Organizational Learning: An Integration and Empirical Examination. Journal
of Marketing, 62, 42– 54.
Ireland, R. Duane, Hitt, Michael A. & Sirmon, David G. (2003). A Model of Strategic
Entrepreneurship: The Construct and its Dimensions. Journal of
Management, 29(6) 963–989. Retrived from:‌http://jom.sagepub.com.
168

Kamalian, AR, Yaghoubi, N-M, & Elyaskordi, A. (2011). Entrepreneurship Development


in the Organization and its Role in Entrepreneurship Strategy. European
Journal of Humanities and Social Sciences, 1(1), 50–65.
Khanka, S., S. (1999). Entreprenurial Development. (1st ed), S. Chand & Company Ltd.
Ram, Newdelhi- India.
Kohli, Ajay K. and Jaworski, Bernard J. (1990). Market Orientation: The Construct,
Research Propositions, and Managerial Implications. Journal of Marketing,
54(2), 1–18.
Laguador, Jake M. (2013). A Correlation Study of Personal Entrepreneurial Competency
and the Academic Performance in Operations Management of Business
Administration Students. International Journal of Academic Research in
Business and Social Sciences, 3( 5), 61 – 70.
Landstrom, Hans, Harirchi, Gouya & Åström, Fredrik (2011). Entrepreneurship:
Exploring the Knowledge Base Centre for Innovation. Research and
Competence in the Learning Economy (CIRCLE). Lund University, Lund,
SWEDEN, ISSN 1654-3149. Retrived from: http://final.dime-
eu.org/files/Landstr%C3%B6m_etal_B7.pdf.
Langerak, F., Jan Hultink, E., &Robben, H. S. J. (2004). The Impact of Market
Orientation, Product Advantage, and Launch Proficiency on New Product
Performance and Organizational Performance. JPROD INNOV MANAG, 21,
79–94.
Lawrence, Heshium (2014). Integrating Human Relation Skills Into The Curriculum Of
Industrial Technology Related Programs. International Journal on
Integrating Technology in Education (IJITE), 3(1),53-62.
Liu, B., & Fu. Z. (2011). Relationship between Strategic Orientation and Organizational
Performance in Born Global: A Critical Review. International Journal of
Business and Management, 6 (3), 109-115.Retrived from:
www.ccsenet.org/ijbm.
Macmillan,Hugo, &Tampoe,Mahen,(2000), Strategice Management Process, Content
and Implementation. (1st ed), Oxford University Press Inc, New York.
169

Maier, Veronica & Zenovia, Cristiana POP (2011). Entrepreneurship versus


Intrapreneurship. Review of International Comparative Management, 12(
5), 971- 976.
Maydeu-Olivares. Albert, Lado. Nora. (2003). Market Orientation and Business Economic
Performance A Mediated Model. International Journal of Service Industry
Management, 14 (3), 284-309.
Menguc, B. and Auh, S. (2005), A Test of Strategic Orientation Formation Versus
Strategic Orientation Implementation: the Influence of TMT Functional
Diversity and Inter-Functional Coordination. Journal of Marketing Theory
and Practice, 13(2), 4-19.
Merriam-Webster, Retrived from: http://www.merriam-
webster.com/dictionary/entrepreneur.
Misra, Sasi &Kumar, E. Sendil (2009). Resourcefulness: A Proximal Conceptualisation of
Entrepreneurial Behaviour. Journal of Entrepreneurship, , 9, 2 (2000) Sage
Publications New Delhi/Thousand Oaks/London 135-154, Retrived from:
http://joe.sagepub.com/cgi/content/abstract/9/2/135.
Mueller, Thilo A. Gemuonden, Hans Georg (2009). Founder Team Interaction, Customer
and Competitor Orientation in Software Ventures. Management Research
News, 32(6), 539-554, Retrived from: http://www.emeraldinsight.com/0140-
9174.htm.
Muhammad, Zaman (2013). Entrepreneurial Characteristics among University Students:
Implications for Entrepreneurship Education and Training in Pakistan, African
Journal of Business Management, 7(39), 4053- 4058.
Narver, John C. and Slater, Stanley F. (1990). The Effect of Market Orientation on
Business Profitability. Journal of Marketing, 54(4), 20 – 35.
Naffakhi, H., El Andoulsi, S .(2009). Does the Autonomy of Entrepreneurial Teams’
Members Contribute to Develop a New Decision-Making Process?. HAL Id:
halshs-0528764, Submitted on 29 Nov 2010, Retrived from:
https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-00528764
Nybakk, E. (2012). Learning Orientation, Innovativeness and Financial Performance in
Traditional Manufacturing Firms: a Higher-Order Structural Equation Model,
170

International Journal of Innovation Management, 16(05).1-26. Retrived


from: http://brage.bibsys.no.
Rajabi, Mojtaba, Akbari Hadi, Ghadiri, Mohammad Sadegh &, Shahraki, Eman (2013)
The Relationship Between Management Skills and Effectiveness of
Management in Sport and Youth Affairs Departments in Semnan province.
International Research Journal of Applied and Basic Sciences, 4 (5), 1156-
1158, Retrived from:
http://www.irjabs.com/files_site/paperlist/r_809_130511115244.pdf.
Rodrigues, L. C; Almeida, M. I. R. d; Riccardi, R.(2003). Entrepreneurial Organization:
The rigth ingredient for growth strategy. In: International Conference
Global Business and Technology Association (GBATA). Global Business and
Technology Association, v. 1, 1134-1143.
Runing S, Harsono, & Haryono, (2014). The Relationship between Strategy Orientation
and Marketing Performance: The Role of Organizational Change Capability
American. International Journal of Contemporary Research, 4 (1),221-
229, Retrived from:
http://www.aijcrnet.com/journals/Vol_4_No_1_January_2014/21.pdf.
Ruhiu, R. W., Ngugi, P. K. & Waititu, G. A. (2014). Effects of managerial skills on the
growth of incubated micro and small enterprises in Kenya. International
Journal of Social Sciences and Entrepreneurship, 1 (12), 474- 485.
Sajilan, Sulaiman. Ul Hadi, Noor, Tehseen, Shehnaz (2015). Impact of Entrepreneur’s
Demographic Characteristics and Personal Characteristics on Firm’s
Performance Under the Mediating Role of Entrepreneur Orientation. Rev.
Integr. Bus. Econ. Res. 4(2).36 – 52, Retrived from:
http://sibresearch.org/uploads/2/7/9/9/2799227/riber_k15-004_36-52.pdf.
Sarwoko, E., Surachman, Armanu,& Hadiwidjojo,D (2013). Entrepreneurial Characteristics
and Competency as Determinants of Business Performance in SMEs. Journal
of Business and Management (IOSR-JBM), 7( 3 ). 31-38.) Retrived from:
http://iosrjournals.org/iosr-jbm/papers/Vol7-issue3/E0733138.pdf.
Sekaran, U., Bougie, R., (2010). Research Methods. For Business: A Skill- Building
Approach (5th ed). New York, John Wiley& Sons Inc.
171

Sekaran, U. (2003). Research methods for business, (4th ed.). Hoboken, NJ: John Wiley
& Sons.
Sekaran, Uma (1992). Research Methods for Business: A Skill Building Approach (2
ed.). New York: John Wiley & Sons Inc.
Scheer, C. and Loos, P. (2002). Concepts of customer orientation - Internet business
model for customer-driven output," Proceedings of the 10th European
Conference on Information Systems (ECIS), Gdansk, Poland, 573-581, ,
Retrived from: http://wi.bwl.uni-mainz.de/publikationen/ecis02_models.pdf.
Short, J. C. Payne. G. T., Brigham. K. H., Lumpkin. G.T. & Broberg, J. C.,(2009).Family
Firms and Entrepreneurial Orientation in Publicly Traded Firms: A
Comparative Analysis of the S&P 500. Family Business Review, 22 (1). 9-
24.) Retrived from:www.sagepublications.com.
Sinkula, J. M. (1994), Market Information Processing and Organizational Learning.
Journal of Marketing, 58(1), 35–45.
Slater, S. F., Narver, J. C. (2000). The Positive Effect of a Market Orientation on Business
Profitability: A Balanced Replication. Journal of Business Research, 48, 69–
73.
Slater, Stanley F. and Narver, John C. (1994b). Market Orientation, Customer Value, and
Superior Performance, Business Horizons, 37(2), 22–28.
Slater, Stanley F. and Narver, John C. (1994a). Does Competitive Environment Moderate
the Market Orientation–Performance Relationship?. Journal of Marketing,
58(1):46–55.
Slater, Stanley F. and Narver, John C, (1994). Market Orientation and the Learning
Organization. Journal of Marketing, l(59), 63-74.
Spanjol, Jelena, Mühlmeier, Silke & Tomczak, Torsten (2012). Strategic Orientation and
Product Innovation: Exploring a Decompositional Approach Strategic.
Journal of Product Innovation Management, 29(6). 967-985.
Stephen P.Robbins,(1995). Organization Theory: Structure Designs and Applications.(
3ed ed).Englewood Cliffs, New Jersey, prentice Hall.
Su,Z., Xie, E. & Li, Y., (2011). Entrepreneurial orientation and Firm Performance in New
Ventures and Established Firms. Journal of Small Business Management,
49( 4), 558-577.
172

Tajeddini, Kayhan & Mueller, Stephen L. (2009). Entrepreneurial Characteristics in


Switzerland and the UK: A Comparative Study of‌ Technoentrepreneurs.
Journal of International Entrepreneurship, (7), 1-25.
Tanveer, M. A.; Akbar, A.; Gill, H. & Ahmed, I. (2013). Role of Personal Level
Determinants in Entrepreneurial Firm’s Success. Journal of Basic and
Applied Scientific Research, 3(1), 449-458.
Franczak, J., Weinzimmer, L.,& Michel, E., (2009). An Empirical Examinattion of
Strategic Orientation and SME Performance. Small Business Instutite
National Proceedings, 33( 1). 69-77.
Webster, F. E., Jr. (1994). Market-Driven Management. New York: John Wiley & Sons,
Inc
Wheelen, Thomas L. & Hunger, J. David (2012). Strategic Management & Business
Policy. (13th ed.). Pearson Education Inc., Upper Saddle River, New Jersey.
Wong, Wing-Ki; Cheung, Hong-Man & Venuvindo (2005). Individual Entrepreneurial
Characteristics and Entrepreneurial Success Potenial. International Journal of
Innovation and Technology Management, 2( 3), 277–292.
Zu’bi, H. (2014). The Relationship between Strategic Orientation and Competitive
Advantages. American Academic & Scholarly Research Journal, 6 (3), 13-
20.
‫‪173‬‬

‫ٍِحك سلُ (‪)1‬‬


‫لبئّخ ثبعّبء اٌّحىّ‪ٓ١‬‬
‫رْ‌اػذاد‌اُوبئٔخ‌‪ٝ‬رشر‪٤‬ت‌اعٔبء‌االعبرزح‌أُؾٌٔ‪‌ٖ٤‬ػِ‪‌٠‬اعبط‌اُشرجخ‌االًبد‪٤ٔ٣‬خ‌‪ٝ‬االؽشف‌االثغذ‪٣‬خ‌ٌَُ‌‬
‫سرج‪.ٚ‬‬

‫ِىبْ اٌؼًّ ‪ /‬اٌغبِؼخ ‌‬ ‫اٌشرجٗ‬ ‫االعُ‬ ‫د‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌزطج‪١‬م‪١‬خ‬ ‫اعزبر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬اعؼذ حّبد اث‪ ٛ‬سِبْ‬ ‫‪1‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌزطج‪١‬م‪١‬خ‬ ‫اعزبر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حغٓ ػٍ‪ ٟ‬اٌضػج‪ٟ‬‬ ‫‪2‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌزطج‪١‬م‪١‬خ‬ ‫اعزبر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬شبوش عبسهللا اٌخشبٌ‪ٟ‬‬ ‫‪3‬‬

‫عبِؼخ اٌجٍمبء اٌزطج‪١‬م‪١‬خ‬ ‫اعزبر‬ ‫أ‪.‬د‪ِ .‬ش‪ٚ‬اْ ِحّذ إٌغ‪ٛ‬س‬ ‫‪4‬‬

‫اٌغبِؼخ األسدٔ‪١‬خ‬ ‫ِشبسن‬ ‫د‪ .‬عبِش ػ‪١‬ذ اٌذح‪١‬بد‬ ‫‪5‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬االعالِ‪١‬خ اٌؼبٌّ‪١‬خ‬ ‫ِشبسن‬ ‫د‪ .‬فبطّخ احّذ اٌشثبثؼخ‬ ‫‪6‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬االعالِ‪١‬خ اٌؼبٌّ‪١‬خ‬ ‫ِشبسن‬ ‫د‪ِ .‬إ‪٠‬ذ ػجذ اٌشصاق اٌف‪ٛ‬اػ‪١‬ش‬ ‫‪7‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬االعالِ‪١‬خ اٌؼبٌّ‪١‬خ‬ ‫ِشبسن‬ ‫د‪ِ .‬شص‪ٚ‬ق ػب‪٠‬ذ اٌمؼ‪١‬ذ‬ ‫‪8‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌزطج‪١‬م‪١‬خ‬ ‫ِشبسن‬ ‫د‪ِّ .‬ذ‪ٚ‬ػ طب‪٠‬غ اٌض‪٠‬بداد‬ ‫‪9‬‬

‫عبِؼخ اٌؼٍ‪ َٛ‬االعالِ‪١‬خ اٌؼبٌّ‪١‬خ‬ ‫ِغبػذ‬ ‫د‪ .‬حغ‪ ٓ١‬احّذ اٌطشا‪ٔٚ‬خ‬ ‫‪10‬‬
‫‪174‬‬

‫ٍِحك سلُ (‪)2‬‬

‫االعزجبٔخ‬

‫ؽنشح‌أُذ‪٣‬ش‪...............................‬أُؾزشّ ‌‬
‫رؾ‪َّ٤‬خ ه‪ّ٤‬جخ ‪ٝ‬ثُؼذ‪،‬‬
‫‌‬
‫االعزٔبسح ‌اُز‪‌ ٢‬ث‪٣‌ ٖ٤‬ذ‪٣‬ي دساعخ ‌دًز‪ٞ‬ساح ‌كِغلخ ‌ك‪ ٢‬اُخقبئـ ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ ‌‪‌ ٝ‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌‬ ‫ُ‬
‫االعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬خ‌ ‪ٝ‬أصش‪ٔٛ‬ب‌ك‪ ٢‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ اُز٘ظ‪ّ٤ٔ٤‬خ ك‪‌٢‬اُؾشًبد ‌اُق٘بػ‪ّ٤‬خ‌أُز‪ٞ‬عطخ‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬شح‪‌،‬ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌‬
‫أُِي‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اُق٘بػ‪ّ٤‬خ‪‌ .‬‬
‫َّ‬
‫ساع‪٤‬ب‌ هشاءح‌األعئِخ‌اُ‪ٞ‬اسدح‌ك‪ٜ٤‬ب‌ثؼ٘ب‪٣‬خ‪‌،‬ؽ‪٤‬ش‌إ ‌اعبثبرٌْ‌اُذه‪٤‬وخ‌عزغبػذٗ‪‌٢‬ك‪‌٢‬اُ‪ٞ‬ف‪‌ٍٞ‬اُ‪‌٠‬‬
‫أكنَ‌اُ٘زبئظ‪.‬‬
‫أؽٌ ُ‌ش رؼب‪ٓ ٌْٗٝ‬و َّذٓب‌ ‌‬
‫اُجبؽش‬
‫‌‬ ‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ر‪ٞ‬ك‪٤‬ن‌ػجذاُـ٘‪‌٢‬اُؼغبُ‪ٖ٤‬‬
‫ًِ‪َّ٤‬خ أُبٍ‌‪ٝ‬األػٔبٍ‪ /‬عبٓؼخ اُؼِ‪‌ّٞ‬االعالٓ‪َّ ٤‬خ‌اُؼبُٔ‪َّ٤‬خ ‌‬
‫أ َّ‪ٝ‬ال‪ :‬أُزـ‪٤‬شاد‌اُذ‪ٔ٣‬ـشاك‪َّ٤‬خ‌‪‌ .‬‬
‫‪٣‬شع‪ٝ ٠‬مغ ػالٓخ )√( أٓبّ‌اُجذ‪‌َ٣‬أُ٘بعت‌‪ٝ‬كنَ‌سأ‪٣‬ي‌‪‌ :‬‬
‫ر‪ٞ‬ص‪٣‬غ اُخبف‪َّ٤‬خ ‌‬ ‫اُخبف‪َّ٤‬خ‬
‫‌‬

‫‌‬
‫اهَ‌ٖٓ‌‪‌30‬ع٘‪‌ ‌ٚ‬‬
‫‪‌–‌30‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌40‬ع٘‪‌ ‌ٚ‬‬ ‫اُؼٔش‌ ‌‬ ‫‪-‬‬
‫‪‌‌-40‬أهَ‌ٖٓ‪‌‌50‬ع٘‪‌ ‌ٚ‬‬
‫‪ 50‬كؤًضش ‌‬
‫صبٗ‪٣ٞ‬خ ػبٓخ كؤهَ ‌‬ ‫‌‬
‫دثِ‪ٓ‌ّٞ‬ز‪ٞ‬عو ‌‬
‫أُئ‪ َٛ‬اُؼِٔ‪‌ ٢‬‬ ‫‪-‬‬
‫‌ثٌبُ‪ٞ‬س‪ٞ٣‬ط‬
‫دساعبد‌ػِ‪٤‬ب‌)دثِ‪‌ّٞ‬ػبٍ‪ٓ‌،‬بعغز‪٤‬ش‪‌،‬دًز‪ٞ‬ساح( ‌‬
‫أهَ‌ٖٓ‌‪5‬ع٘‪ٞ‬اد‌ ‌‬ ‫‌‬
‫‪‌-5‬أهَ‌ٖٓ‪‌10‬ع٘‪ٞ‬اد‬
‫ٓ َّذح اُخذٓخ ك‪ ٢‬أُؾش‪ٝ‬ع ‌‬ ‫‪-‬‬
‫‪‌-10‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌15‬ع٘خ ‌‬
‫‪‌15‬ع٘خ‌كؤًضش ‌‬
‫أهَ‌ٖٓ‌‪3‬ع٘‪ٞ‬اد‌ ‌‬ ‫‌‬
‫‪‌-3‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌7‬ع٘‪ٞ‬اد ‌‬
‫‪‌-7‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌11‬ع٘خ ‌‬ ‫ٓ َّذح اُخذٓخ ك‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ اُؾبُ‪َّ٤‬خ )ع٘خ( ‌‬ ‫‪-‬‬
‫‪‌-11‬أهَ‌ٖٓ‌‪‌‌15‬ع٘‪‌ ٚ‬‬
‫‪‌15‬ع٘خ‌كؤًضش ‌‬

‫‌‬
‫‌‬
‫‪175‬‬

‫صبٗ‪٤‬آ‪‌:‬اُخقبئـ‌اُش‪٣‬بد‪َّ٣‬خ‪‌ :‬‬
‫‪ُ٣‬شع‪ٝ ٠‬مغ ػالٓخ‌)√(‌رؾذ اُخَ ‪َ٤‬بس اُز‪٣ ١‬ؼٌظُ ‌ٓذ‪‌ٟ‬االرلبم كؼِ‪َّ٤‬ب‌‌ٓغ‌ٓب‌رؾؼش‌ث‪ٝ‌ٚ‬ثذهَّخ‌‪‌ :‬‬

‫ثذائَ‌اإلعبثخ ‌‬
‫ٓ‪ٞ‬اكن‌اُ‪ ‌٠‬ال‌ ال‌أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫اُلوشح ‌‬ ‫د‌‬
‫أ‪ٝ‬اكن ‌‬
‫ؽ ّذ‌ٓب ‌ أ‪ٝ‬اكن ‌ ثؾذح ‌‬ ‫ثؾذح ‌‬
‫اُضوخ‌ثبُ٘لظ‪‌ :‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ ‌ 1‬أؽت‌ػ٘ذٓب‌ارخز‌‌هشاسا‌إٔ‌‪‌ٌٕٞ٣‬ؽبعٔب‌ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪٣‬خلن‌أؽذٗب‌ثؾ‪٢‬ء‌ك‪‌٢‬ػِٔ‪‌ٚ‬كبألكنَ‌إٔ‌‬


‫‪‌2‬‬
‫‪٣‬غؼ‪ُ‌٠‬زؼ‪٣ٞ‬ن‪‌ ٚ‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ٗ ‌ 3‬ؾٖ‌ٗغؼ‪ُٞٔ‌٠‬اع‪ٜ‬خ‌اُزؾ ّذ‪٣‬بد‌ك‪‌٢‬أػٔبُ٘ب ‌‬

‫ٓغز‪‌ٟٞ‬اُطبهخ‪‌ :‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػِ‪‌٠‬اُشؿْ‌ٖٓ‌ه‪ٝ‌ٍٞ‬هذ‌اُؼَٔ‌كبَّٗ٘ب‌ُٗؾبكع‌ػِ‪‌٠‬‬
‫‪‌4‬‬
‫ٗؾبه٘ب‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ ‌ 5‬ػ٘ذٓب‌‪ُ٣‬نبف‌اُ‪٘٤‬ب‌ػَٔ‌عذ‪٣‬ذ‌ٗ٘غضح‌ثِ‪َّٔ ٜ‬خ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬


‫‪ ‌ 6‬ػ٘ذٓب‌ٌَُِّٗق‌ثؼَٔ‌ٗ٘غض‪‌ٙ‬ثبعزؼٔبٍ‌ ًَُّ‌هذسار٘ب ‌‬

‫اُزؾٌْ‌اُزار‪‌ :٢‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػ٘ذٓب‌ٗزؼشك‌ُنـ‪ٞ‬ه‌اُؼَٔ‌ٗغؼ‪ٗ‌٠‬ؾ‪‌ٞ‬مجو‌‬
‫‪‌7‬‬
‫أٗلغ٘ب ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ ‌ 8‬ػ٘ذٓب‌ٗزَّخ ُز‌هشاسا‌ُٗؾ‪ّ٤‬ذ‌ر‪ٞ‬ع‪ٜ‬بر٘ب‌اُؾخق‪َّ٤‬خ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػ٘ذ‌اُزؼبَٓ‌ٓغ‌أُ‪ٞ‬اهق‌أُلبعئخ‌ٗجزؼذ‌ػٖ‌سد‪ٝ‬د‌‬
‫‪‌9‬‬
‫اُلؼَ‌اُغش‪٣‬ؼخ‌ ‌‬
‫اُشؿجخ‌ك‪‌٢‬اإلٗغبص‪‌ :‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػ٘ذ‌ؽق‪‌ٍٞ‬ؽبُخ‌كشاؽ‌أ‪‌ٝ‬ػطِخ‌أُك ّ‬
‫نَ‌اُؼ‪ٞ‬دح‌‬ ‫ِ‬ ‫‪‌ 10‬‬
‫ُِؼَٔ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ٗ ‌ 11‬ؾؼشُ‌ثبُغؼبدح‌ػ٘ذ‌اإلٗغبص‌‪ٝ‬اُزل‪ٞ‬م‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ٗ ‌ 12‬ؾُٖ ‌ٗؼَٔ‌ؽز‪ًُِّ ‌ُٞ‌٠‬ل٘ب‌ثؤػٔبٍ‌فؼجخ‌ ‌‬
‫ٓ‪ٞ‬اكن‌اُ‪ ‌٠‬ال‌ ال‌أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫أ‪ٝ‬اكن‌‬
‫أ‪ٝ‬اكن ‌‬ ‫االعزوالُ‪َّ٤‬خ‌‪ٝ‬رؾَٔ‌أُغئ‪َّ ٤ُٝ‬خ‪‌ :‬‬
‫ؽ ّذ‌ٓب ‌ أ‪ٝ‬اكن ‌ ثؾذح ‌‬ ‫ثؾذح ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ ‌ 13‬ػ٘ذٓب‌‪ٓ‌ٌٕٞ٣‬طِ‪ٞ‬ة‌ارّخبر‌هشاساد‌ٓغزوجِ‪َّ٤‬خ‌كال‌‬
‫‪176‬‬

‫ٗؾؼش‌ثبُزشدد ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ ‌ 14‬أرؾ ََّٔ ٓغئ‪َّ٤ُٝ‬خ اُوشاساد‌اُز‪‌٢‬ارَّ ِخذ‪ٛ‬ب‌ك‪‌٢‬ػِٔ‪‌ ٢‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ 15‬هَِّٔب‌اػزٔ ُ‌ذ ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش‪ ١‬ك‪ ٢‬ر٘ل‪٤‬ز‌ٓ‪ٜ‬ب ّّ‌ػِٔ‪‌ ٢‬‬

‫أُجبداح‪‌ :‬‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪٣‬طِت‌ؽ‪٢‬ء‌عذ‪٣‬ذ‌أ‪ُٓ ‌ٝ‬وزشػ‌ُزط‪٣ٞ‬ش‌اُؼَٔ‌‬


‫‪‌ 16‬‬
‫أعؼ‪ُ‌٠‬زُي ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ً ‌ 17‬ض‪٤‬شا‌ٓب‌ٗو‪‌ّٞ‬ثؤػٔبٍ‌رزؼ َّذ‪ُٓ ‌ٟ‬زطَِّجبد‌اُؼَٔ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ُ٘ٗ‌ ‌ 18‬غض‌أُطِ‪ٞ‬ة‌ّٓ٘ب‌د‪‌ٕٝ‬اُؾبعخ‌اُ‪‌٠‬أٓش‌ ٖٓ‌أؽذ ‌‬

‫اإلثذاع‪‌ :‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ٗ ‌ 19‬غؼ‪‌٠‬اُ‪‌٠‬ر‪ٞ‬ظ‪٤‬ق‌األكٌبس‌اُغذ‪٣‬ذح‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٗغزخذّ‌اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب‌اُغذ‪٣‬ذح‌ك‪‌٢‬اٗزبط‌ ُٓ٘زغبد‪‌،‬‬


‫‪‌ 20‬‬
‫أُ٘ظٔخ‌‌ُزِج‪٤‬خ‌ؽبعبد‌اُؼٔالء ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ ‌ 21‬ػبدح‌ٓب‌ٗوزشػ‌‪ٝ‬عبئَ‌ػَٔ‌عذ‪٣‬ذح‌ ‌‬

‫رؾَٔ‌اُ ُٔخبهشح‪‌ :‬‬


‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ػ٘ذٓب‌‪‌ٌٕٞ٣‬اُؼَٔ‌ك‪ٓ‌ُ ‌ٚ٤‬خبهشح‌كِذ‪٘٣‬ب‌اُشؿجخ‌‬
‫‪‌ 22‬‬
‫ثبُزؾَٔ‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ُٗو ّذّ‌ٓب‌‪ُ٣‬طِت‌َّٓ٘ب‌ك‪‌٢‬اُؼَٔ‌د‪‌ٕٝ‬اٗزظبس‌ٓ٘بكغ‌‬
‫‪‌ 23‬‬
‫ك‪ٞ‬س‪َّ٣‬خ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫أُك ّ‬
‫نَ‌اعشاء‌اُزـ‪٤٤‬ش‌أُطِ‪ٞ‬ة‌ثبُؼَٔ‌ؽز‪‌ُٞ‌ٝ‌٠‬‬
‫‪‌ 24‬‬
‫ًبٗذ‌اُشإ‪٣‬خ‌أُغزوجِ‪٤‬خ‌ؿ‪٤‬ش‌‪ٝ‬امؾخ ‌‬
‫‌‬

‫‌‬
‫‌‬
‫‪177‬‬

‫‌‬
‫‌‬
‫صبُضب‌‪‌‌:‬اُز‪ٞ‬ع‪ٜ‬بد‌االعزشار‪٤‬غ‪َّ ٤‬خ‌‌‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪ُ٣‬شع‪ٝ ٠‬مغ ػالٓخ‌) )√رؾذ اُخَ ‪َ٤‬بس اُز‪٣ ١‬ؼٌظُ ‌ٓذ‪‌ٟ‬االرّلبم كؼِ‪َّ٤‬ب‌ ‌ٓغ‌ٓب‌رؾؼش‌ث‪ٝ‌ٚ‬ثذهخ‌‪‌ :‬‬
‫ثذائَ‌اإلعبثخ ‌‬
‫أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫ال‌أ‪ٝ‬اكن‌ ال‌ ٓ‪ٞ‬اكن‌اُ‪‌٠‬‬ ‫اُلوشح ‌‬ ‫د‌‬
‫أ‪ٝ‬اكن ‌‬
‫ثؾذح ‌‬ ‫ثؾذح ‌ أ‪ٝ‬اكن ‌ ؽذ‌ٓب ‌‬
‫اٌز‪ٛ‬عٗ اٌش‪٠‬بد‪:ٞ‬‬
‫ُّ‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫رغؼ‪‌٠‬أُ٘ظَّٔخُ‌اُ‪‌٠‬رجّ٘‪‌٢‬األكٌبس‌اُغذ‪٣‬ذح‌ك‪‌٢‬‬
‫‪ ‌ 25‬أٗؾطز‪ٜ‬ب ‌‬
‫‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ٗ ‌ 26‬غؼ‪‌٠‬اُ‪‌٠‬أُجبدسح‌ٌَُّ‌عذ‪٣‬ذ‌الؿز٘بّ‌اُلشؿ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٗذخَ‌ك‪‌٢‬اعزضٔبس‌كشؿ‌خط‪ٞ‬سر‪ٜ‬ب‌ػبُ‪٤‬خ ‌‬
‫‪‌ 27‬‬
‫‌‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٗذخَ‌ك‪ٓ ٢‬ؾبس‪٣‬غ‌سؿْ‌ ًُِلز‪ٜ‬ب‌اُؼبُ‪٤‬خ ‌‬
‫‪‌ 28‬‬
‫‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٗغؼ‪‌٠‬اُ‪‌٠‬اعزخذاّ‌أد‪ٝ‬اد‌اُجؾش‌‪ٝ‬اُزط‪٣ٞ‬ش‌ ‌‬
‫‪‌ 29‬‬
‫‌‬

‫اٌز‪ٛ‬عخ ٔح‪ ٛ‬اٌغ‪ٛ‬ق‪:‬‬


‫ُّ‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ ‌ 30‬رزل‪‌َّْٜ‬اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ؽبعبد‌اُؼٔالء‌‪ٝ‬سؿجبر‪‌ ْٜ‬‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫رغؼ‪‌٠‬اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُ‪‌٠‬ه‪٤‬بط‌سمب‌اُؼٔ‪‌َ٤‬ثخذٓخ‌‬


‫‪ ‌ 31‬ك‪ٔ٤‬ب‌ثُؼذ‌اُج‪٤‬غ‌ ‌‬
‫‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫َّ‬
‫رغزغ‪٤‬تُ ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظٔخ‌ثغشػخ‌ألكؼبٍ‌اُ ُٔ٘بكغ‪‌ ٖ٤‬‬
‫‪‌ 32‬‬
‫‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ ‌ 33‬رُ٘بهؼ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اعزشار‪٤‬غ‪َّ٤‬بد‌اُ ُٔ٘بكغ‪‌ ٖ٤‬‬

‫‪ٗ‌ٚ‬ؾ‪‌ٞ‬اُزؼِْ‪‌ :‬‬
‫َ‬ ‫‌‌‌‌اُز‪ٞ‬ع‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ر٘ظشُ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُ‪‌٠‬اُزؼِْ‌ػِ‪‌٠‬أٗ‪‌ٚ‬عِؼخ‌‌‬
‫‪ ‌ 34‬مش‪ٝ‬س‪َّ٣‬خ‌ُنٔبٕ‌ثوبئ‪ٜ‬ب‌ك‪‌٢‬اُغ‪ٞ‬م ‌‬

‫أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫ال‌أ‪ٝ‬اكن‌ ال‌ ٓ‪ٞ‬اكن‌اُ‪‌٠‬‬ ‫‌‬


‫أ‪ٝ‬اكن ‌‬
‫ثؾذح ‌‬ ‫ثؾذح ‌ أ‪ٝ‬اكن ‌ ؽذ‌ٓب ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ر٘ظشُ‌اداسح‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُ‪‌٠‬رؼِ‪‌ْ٤‬اُ ُٔ‪ٞ‬ظَّل‪‌ٖ٤‬ػِ‪‌٠‬أَّٗ‪‌ٚ‬‬
‫‪ ‌ 35‬اعزضٔبس‪٤ُٝ‌،‬ظ‌عضءا‌ٖٓ‌اُ٘لوبد ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٘ٛ ‌ 36‬بىَ‌ارّلبم‌رب ّّ‌ثؾؤٕ‌اُشإ‪٣‬خ‌اُ ُٔغزوجِ‪َّ٤‬خ‌ُغٔ‪٤‬غ‌‬


‫‪178‬‬

‫أُ‪ٜ‬ب ّّ‌‪ٝ‬اُ ُٔغز‪٣ٞ‬بد‌‪ٝ‬األهغبّ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪٣ ‌ 37‬ؾؼشُ‌أُ‪ٞ‬ظَّل‪ُ‌ٕٞ‬ذ‪٘٣‬ب‌أَّٗ‪ُ ‌ْٜ‬ؽشًبء‌أًضش‌ٖٓ‌ر٘ل‪٤‬ز‪‌ ‌ ٖ٤ّ٣‬‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫رغٔغُ‌اإلداسح‌ث‪ٛ‌ٖ٤‬ذف‌اُزؼِْ‌‪ٝ‬اُشإ‪٣‬خ‌اُ ُٔغزوجِ‪َّ٤‬خ‌‬


‫‪ُٜ ‌ 38‬ب‌ُزٌ‪ٓ‌ َٕٞ‬ؼش‪ٝ‬كخ‌ُغٔ‪٤‬غ‌اُؼبِٓ‪‌ ‌ٖ٤‬‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫رِزض ُّ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ث ُٔخطَّو‌رؼِّٔ‪ٛ‌٢‬بدف‌ُزؼذ‪‌َ٣‬عِ‪ٞ‬ى‌‬


‫‪ ‌ 39‬اُؼبِٓ‪ٗ‌ٖ٤‬ؾ‪‌ٞ‬اُؼَٔ‌ثٔ‪َّ٤ٜ٘‬خ‌‪ٝ‬سؿجخ‌رار‪َّ٤‬خ ‌‬
‫‌‬

‫ساثؼب‪‌:‬اُلَب ِػِ‪َّ ٤‬خ‌اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪:‬‬


‫‪٣‬شع‪ٝ ٠‬مغ ػالٓخ‌) )√رؾذ االخز‪٤‬بس اُز‪٣ ١‬ؼٌظ‌ٓذ‪‌ٟ‬االرلبم كؼِ‪٤‬آ ‌ٓغ‌ٓب‌رؾؼش‌ث‪ٝ‌ٚ‬ثذهخ‌‪‌ :‬‬
‫أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫ال‌أ‪ٝ‬اكن‌ ال‌ ٓ‪ٞ‬اكن‌اُ‪‌٠‬‬
‫أ‪ٝ‬اكن ‌‬ ‫ٓذخَ‌اُو‪‌ْ٤‬اُز٘بكغ‪٤‬خ‪‌ :‬‬
‫ثؾذح ‌‬ ‫ثؾذح ‌ أ‪ٝ‬اكن ‌ ؽذ‌ٓب ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ُ٣‌ ‌ 40‬ذسىُ‌اُؼبِٓ‪‌ٕٞ‬أ‪ٛ‬ذاف‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫رٔزِيُ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُوذسح‌ػِ‪‌٠‬اُزٌ‪٤‬ق‌ٓغ‌أُطبُت‌‬
‫‪‌ 41‬‬
‫اُج‪٤‬ئ‪َّ٤‬خ‌اُ ُٔزـ‪ّ٤‬شح ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪٘ٛ ‌ 42‬بى‌رضا‪٣‬ذ‌ٓغزٔش‌ك‪‌٢‬ؽغْ‌ػٔبُخ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪ ‌ 43‬رو‪‌ُّ ٞ‬اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ثبٗزبط‌ًٔ‪َّ٤‬بد‌ًج‪٤‬شح‌ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ر‪ٞ‬كّش‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُزذس‪٣‬ت‌اُالصّ‌ُِؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬‬


‫‪‌ 44‬‬
‫‌‬
‫أ‪ٝ‬اكن‌‬ ‫ال‌أ‪ٝ‬اكن‌ ال‌ ٓ‪ٞ‬اكن‌اُ‪‌٠‬‬
‫أ‪ٝ‬اكن ‌‬ ‫‌‬
‫ثؾذح ‌‬ ‫ثؾذح ‌ أ‪ٝ‬اكن ‌ ؽذ‌ٓب ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪٣ ‌ 45‬ؼَُٔ‌أُ‪ٞ‬ظَّل‪‌ٕٞ‬ثؾٌَ‌عِظ‌ ُٓ٘ظَّْ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪٣ ‌ 46‬زْ‌ر‪ٞ‬ك‪٤‬ش‌ًبكَّخ‌اُ ُٔغزِضٓبد‌اُز‪٣‌٢‬زطَِّج‪ٜ‬ب‌ر٘ل‪٤‬ز‌اُؼَٔ ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌ‬


‫ُ‌ػالهبد‌ا‪٣‬غبث‪َّ٤‬خ‌ث‪‌ٖ٤‬اُؼبِٓ‪‌ ٖ٤‬‬
‫‪ ‌ 47‬رغ‪ٞ‬د‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫رٔزِيُ‌اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ٗظبّ‌ؽ‪ٞ‬اكض‌ٓٔ‪َّ٤‬ض‌ُِؼبٓ‪ُٓ ‌ٖ٤‬وبسٗخ‌‬
‫‪‌ 48‬‬
‫ثبُٔ٘بكغ‪‌ ٖ٤‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ٌَُ٤ٛ‬اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌اُزَّ٘ظ‪٣‌٢ّ ٔ٤‬خلل‌ٖٓ‌ؽ َّذح‌اُقشاع‌‬
‫‪‌ 49‬‬
‫ث‪‌ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ؽذاد‌اُز٘ظ‪َّ٤ٔ٤‬خ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪ ‌ 50‬رغؼ‪‌٠‬اُ ُٔ٘ظَّٔخ‌ثبعزٔشاس‌ُزؾغ‪‌ٖ٤‬خذٓخ‌ػٔالئ‪ٜ‬ب ‌‬

‫أؽٌشًْ‌ػِ‪ٝ‌٠‬هزٌْ‌‪ٝ‬ع‪ٜ‬ذًْ ‌‬
‫‪179‬‬

‫ٍِحك سلُ (‪)3‬‬

‫اٌششوبد ِغزّغ اٌذساعخ‬

‫ٓذ‪٘٣‬خ‌عؾبة‌اُق٘بػ‪٤‬خ‪:‬‬

‫رْ‌أٗؾؤ‪ٛ‬ب ‌ػبّ‌‪‌ 1984‬ك‪ٓ‌٢‬ذ‪٘٣‬خ‌عؾبة‪‌،‬أٌُِٔخ‌األسدٗ‪٤‬خ‌اُ‪ٜ‬بؽٔ‪٤‬خ‪ٝ‌،‬أُؼش‪ٝ‬كخ‌ثبعْ‌ٓذ‪٘٣‬خ‌أُِي‌ػجذهللا‌‬


‫اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ‪‌ ،‬رجِؾ ‌ٓغبؽز‪ٜ‬ب ‌ؽ‪ٞ‬اُ‪‌ 2،530‌ ٢‬د‪‌ ،،ْٗٝ‬ؽ‪٤‬ش ‌رز‪ٞ‬كش ‌ك‪ٜ٤‬ب ‌اُق٘بػبد ‌ٖٓ‌‬
‫ٓغز‪‌ٟٞ‬اُؾغْ‌اٌُج‪٤‬ش‌‪ٝ‬اُقـ‪٤‬ش‌‪ٝ‬أُز‪ٞ‬عو‪ٝ‌،‬رُؼذ‌األهذّ‌ث‪ٓ‌ٖ٤‬ض‪٤‬الر‪ٜ‬ب‌ك‪‌٢‬األسدٕ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رٔزبص ‌ثج٘‪٤‬خ ‌رؾز‪٤‬خ ‌ٓزٌبِٓخ‪ٝ‌ ،‬كن ‌أػِ‪‌ ٠‬أُ‪ٞ‬افلبد ‌اُذ‪٤ُٝ‬خ ‌ُِٔذٕ ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‪ٔٓ‌ ،‬ب ‌عؼِ‪ٜ‬ب‌‬
‫ٗٔ‪ٞ‬رع‪٤‬خ‌ك‪‌٢‬رقٔ‪ٜٔ٤‬ب‪‌،‬رنْ‌ٓغٔ‪ٞ‬ػخ‌ٖٓ‌االعزضٔبساد‪‌،‬رؾَٔ‌ػؾش‌هطبػبد‌ف٘بػ‪٤‬خ‌ٓق٘لخ‪ًٔ‌.‬ب‌إٔ‌‬
‫ٓ‪ٞ‬هؼ‪ٜ‬ب ‌االعزشار‪٤‬غ‪‌ ٢‬ػِ‪‌ ٠‬اُطش‪٣‬ن ‌اُذ‪‌ ٢ُٝ‬اُز‪٣‌ ١‬قَ ‌اُ‪‌ ٠‬االهطبس ‌اُؾو‪٤‬وخ ‌ًبُؼشام ‌‪ٝ‬أٌُِٔخ ‌اُؼشث‪٤‬خ‌‬
‫اُغؼ‪ٞ‬د‪٣‬خ‪ٝ‌،‬هشث‪ٜ‬ب‌ٖٓ ‌ٓطبس‌أٌُِخ‌ػِ‪٤‬بء‌اُذ‪‌.٢ُٝ‬ثبإلمبكخ ‌اُ‪‌٠‬إ‌أسام‪ٜ٤‬ب ‌‪ٓٝ‬جبٗ‪ٜ٤‬ب ‌ٓزبؽخ‌ُِؾشاء‌أ‪‌ٝ‬‬
‫اإل‪٣‬غبس‌ثؤعؼبس‌ٓالئٔخ‪ًٔ‌،‬ب‌ر‪ٞ‬كّش‌أُضا‪٣‬ب‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌اُزبُ‪٤‬خ‌ُِٔ٘ؾآد‌اُؼبِٓخ‌ك‪ٜ٤‬ب‪:‬‬

‫‪.1‬رؼل‪‌ٖٓ‌٠‬مش‪٣‬جخ‌اُذخَ‌‪ٝ‬اُخذٓبد‌االعزٔبػ‪٤‬خ‌ًبكخ‌أُؾش‪ٝ‬ػبد‌اُوبئٔخ‌‌ُٔذح‌ػبٓ‪‌ٖٓ‌ٖ٤‬ثذا‪٣‬خ‌اُؼَٔ‪‌ .‬‬

‫‪.2‬اػلبء‌اُؾشًبد‌اُوبئٔخ‌ٖٓ‌مش‪٣‬جخ‌األسام‪ٝ‌٢‬أُجبٗ‪‌٢‬ه‪ِ٤‬خ‌ٓشاؽَ‌ػٔش‌أُؾش‪ٝ‬ع‪.‬‬

‫رؾَٔ ‌أُذ‪٘٣‬خ‌‪ٓ‌ 358‬ق٘غ‪٣‌،‬جِؾ‌ؽغْ‌االعزضٔبس‌ك‪ٜ٤‬ب‌ٓب‌‪٣‬وبسة‌اُق‌ِٓ‪‌ٕٞ٤‬د‪٘٣‬بس ‌أسدٗ‪‌،٢‬رؼزجش‌‬


‫أؽذ‌أ‪‌ْٛ‬دػبئْ‌االهزقب ِ‌د‌اُ‪ٞ‬ه٘‪ًٔ‌،٢‬ب‌اٗ‪ٜ‬ب‌ر‪ٞ‬كش‌ٓب‌‪٣‬وبسة‌خٔغخ‌ػؾش‌أُق‌كشفخ‌ػَٔ‪‌.‬‬

‫‪٘ٓٝ‬ز‌ربع‪٤‬غ‪ٜ‬ب‌اُ‪ٝ‌٠‬هز٘ب‌اُؾبمش‪‌،‬أفجؾذ‌ٓذ‪٘٣‬خ‌ػجذهللا‌اُضبٗ‪‌٢‬اثٖ‌اُؾغ‪‌ٖ٤‬سً‪٤‬ضح‌اعبع‪٤‬خ‌ٖٓ‌‬
‫سًبئض‌ث‪٤‬ئخ‌االعزضٔبس ‌اُ‪ٞ‬ه٘‪٤‬خ‪‌ ،‬أُ‪٤ٜ‬ئخ ‌ُخذٓخ‌أُغزضٔش‪‌ٖ٣‬ك‪‌٢‬هطبع‌‌اُق٘بػخ ‌ثٌبكخ‌ٓغبالر‪ٝ‌ ،ٚ‬ر‪٤ٜ‬ئخ‌‬
‫ًبكخ‌ظش‪ٝ‬ف‌‪ٓٝ‬زطِجبد‌اُ٘غبػ‌ ‌ُزٌ‪‌ٕٞ‬اُ٘‪ٞ‬اح‌اُز‪‌٢‬رجذأ ‌ٓ٘‪ٜ‬ب‌ٓئعغخ‌أُذٕ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌إلعزؾذاس ‌ٓذٕ‌‬
‫ف٘بػ‪٤‬خ‌اخش‪‌ٟ‬ك‪‌٢‬ؽز‪٠‬ء‌ثوبع‌‌أُ٘طوخ‪.‬‬

‫آب‌ػِ‪‌٠‬فؼ‪٤‬ذ‌اُقبدساد‌اُ‪‌٠‬اُغ‪ٞ‬م‌اُؼشث‪‌ ٢‬أ‪ٝ‬اُؼبُٔ‪‌،٢‬كوذ ‌ثِـذ ‌ه‪ٔ٤‬خ‌فبدسار‪ٜ‬ب‌ٓب‌‪٣‬ؼبدٍ‌‬


‫خٔغٔبئخ‌ِٓ‪‌ٕٞ٤‬د‪٘٣‬بس‌أسدٗ‪‌٢‬ع٘‪٣ٞ‬ب‪ٝ‌،‬رذخَ‌ك‪‌٢‬ف٘بػخ‌ٓ٘ز‪ٞ‬عبر‪ٜ‬ب‌أُ‪ٞ‬اد‌األ‪٤ُٝ‬خ‌‪ٝ‬اُخبّ‪.‬‬

‫آب ‌ػِ‪‌ ٠‬فؼ‪٤‬ذ اُزؼِ‪ٝ‌ ْ٤‬اُزذس‪٣‬ت ‌‪٣‬ز‪ٞ‬كش ‌ك‪ٓ‌ ٢‬ذ‪٘٣‬خ ‌ػجذهللا ‌اُضبٗ‪‌ ٢‬اثٖ ‌اُؾغ‪‌ ٖ٤‬اُق٘بػ‪٤‬خ ‌ٓؼ‪ٜ‬ذ‌‬
‫ف٘بػ‪ٓٝ‌٢‬ذسعخ ‌صبٗ‪٣ٞ‬خ ‌ف٘بػ‪٤‬خ‌‪ٓٝ‬شًض‌رذس‪٣‬ت‌ٓ‪‌ ،٢ٜ٘‬رض‪ٝ‬د ‌ٓقبٗغ‌أُذ‪٘٣‬خ‌‪ٝ‬اُغ‪ٞ‬م‌األسدٗ‪‌٢‬ثب‪٣‬ذ‪‌١‬‬
‫ػبِٓخ‌ٓئ‪ِٛ‬خ‌‪ٓٝ‬ذسثخ‌ػِ‪‌٠‬اعزؼٔبٍ‌أؽذس‌ٓب‌ر‪ٞ‬فِذ‌اُ‪‌ٚ٤‬اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب‌أُزوذٓخ‌ك‪ٓ‌٢‬غبٍ‌اُزق٘‪٤‬غ‪.‬‬

‫‪ٓhttps://ar.wikipedia.org/wiki/‬ذ‪٘٣‬خ_عؾبة_اُق٘بػ‪٤‬خ ‌‬
‫‪180‬‬

‫اٌششوبد ِغزّغ اٌذساعخ‬

‫اُزق٘‪٤‬ق‬ ‫ػذد‌‬ ‫اعْ‌اُؾشًخ‬ ‫د‬


‫اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌أُ‪ٞ‬اسد‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌االسدٗ‪٤‬خ‌ّ‪.‬ع‪ّ.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ٝ‬اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ ؽشًخ‌أُشًض‌اُؼشث‪ُِ‌٢‬ق٘بػبد‌اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ‬ ‫‪2‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪67‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓقبٗغ‌اُض‪ٞ٣‬د‌اُ٘جبر‪٤‬خ‌االسدٗ‪٤‬خ‬ ‫‪3‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪27‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼبُٔ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُغغبد‌‪ٝ‬أُ‪٤ًٞ‬ذ‬ ‫‪4‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪99‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اٗبث‪٤‬ت‌اُش‪‌١‬ثبُز٘و‪٤‬و‪/‬ادس‪٣‬زي‬ ‫‪5‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪43‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼبُٔ‪٤‬خ‌ُغؾت‌أُؼبدٕ‬ ‫‪6‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪86‬‬ ‫ؽشًخ‌ك‪٤‬الدُل‪٤‬ب‌ُق٘بػخ‌األد‪٣ٝ‬خ‬ ‫‪7‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪55‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌ُِجالعز‪٤‬ي‌اُضساػ‪٢‬‬ ‫‪8‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪65‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؾ‪٤ٜ‬خ‌ُِق٘بػبد‌اُـزائ‪٤‬خ‬ ‫‪9‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪27‬‬ ‫ؽشًخ‌أُزؾذح‌ُِو‪ٜٞ‬ح‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪10‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ؽشًخ‌اُش‪٣‬بك‌ُق٘بػخ‌اُغِل‪ٔ٤ًٞ‬ب‪٣ٝ‬بد‌اُؾذ‪٣‬ضخ‬ ‫‪11‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ؽشًخ‌عذ‪ُ‌ٖ٣‬ق٘بػخ‌اُِؾق‌‪ٝ‬اُؾشاؽق‌‪ٝ‬اُجؾبً‪٤‬ش‌‪ٝ‬أُخذاد‬ ‫‪12‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪33‬‬ ‫ؽشًخ‌أُؾزشك‪ُ‌ٕٞ‬ق٘بػخ‌اُو‪ٞ‬اُت‌‪ٝ‬اُزقٔ‪ٝ‌ْ٤‬اُؾِ‪‌ٍٞ‬اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪13‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪58‬‬ ‫ؽشًخ‌اُقلب‌ُق٘بػخ‌اُؼج‪ٞ‬اد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‌ّ‪‌ ّ.‬‬ ‫‪14‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪42‬‬ ‫ؽشًخ‌أُذائٖ‌ُالعزضٔبس‌‪ٝ‬اُز٘ٔ‪٤‬خ‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪15‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪40‬‬ ‫اُ٘جبر‪٤‬خ ؽشًخ‌اُؼوجخ‌ُق٘بػخ‌‪ٝ‬رٌش‪٣‬ش‌اُض‪ٞ٣‬د‬ ‫‪16‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪.‬اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اٌُشر‪ّ.ّ‌ٕٞ‬‬ ‫‪17‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪35‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؾذ‪٣‬ضخ‌ُق٘بػخ‌االعٔذح‌ر‌ّ‌ّ‬ ‫‪18‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪35‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؾذ‪٣‬ضخ‌ُِزج‪ٞ‬ؽ‌‪ٝ‬اُغغبئش‬ ‫‪19‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪50‬‬ ‫ؽشًخ‌االسدٗ‪٤‬خ‌أُزط‪ٞ‬سح‌ُق٘بػخ‌االؿز‪٣‬خ‬ ‫‪20‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪51‬‬ ‫ؽشًخ‌اُخِ‪٤‬ظ‌اُؼبُٔ‪ُ‌ٚ٤‬ق٘بػخ‌ٓ‪ٞ‬اد‌اُزـِ‪٤‬ق‬ ‫‪21‬‬
‫فـشح‬ ‫‪16‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼبُٔ‪٤‬خ‌ُِـبصاد‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌‪ٝ‬اُطج‪٤‬خ‌اُغبئِخ‬ ‫‪22‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪22‬‬ ‫ؽشًخ‌اُضالص‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ‬ ‫‪23‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪84‬‬ ‫ؽشًخ‌اُزو٘‪٤‬خ‌أُزوذٓخ‬ ‫‪24‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪64‬‬ ‫ؽشًخ‌اُزو٘‪٤‬خ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪25‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪15‬‬ ‫ّ‪ ّ.‬ؽشًخ‌االرؾبد‌ُِق٘بػبد‌أُؼذٗ‪٤‬خ‌‪ٝ‬اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪26‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪46‬‬ ‫ّ‪.‬ؽشًخٓقبٗغ‌اُ٘غ‪٤‬ظ‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‌ر‪ّ.‬‬ ‫‪27‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪42‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُض‪ٞ٣‬د‌اُ٘جبر‪٤‬خ‬ ‫‪28‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪90‬‬ ‫ؽشًخٓق٘غ‌اال‪ٞ٣‬ث‪ُِٔ‌٢‬لش‪ٝ‬ؽبد‌أُؼذٗ‪٤‬خ‬ ‫‪29‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪30‬‬ ‫ؽشًخ‌ٗ‪٤‬غبٕ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‌‪ٝ‬اُزـِ‪٤‬ق‬ ‫‪30‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪14‬‬ ‫ؽشًخ‌أُ‪ٜ٘‬ذ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪31‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓغٔ‪ٞ‬ػخ‌االٗظٔخ‌اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪32‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪50‬‬ ‫اُؾشًخ‌االسدٗ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌أُطبثخ‬ ‫‪33‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪40‬‬ ‫ؽشًخ‌اُش‪٣‬بٕ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪34‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪14‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُوقش‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪35‬‬
‫‪181‬‬

‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪15‬‬ ‫االسدٗ‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اُخل‪٤‬لخ‌ُِجطبٗ‪٤‬بد‬ ‫‪36‬‬


‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪13‬‬ ‫ؽشًخ‌اُش‪٣‬بٕ‌أُزط‪ٞ‬سح‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪37‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪22‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُوذط‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ‬ ‫‪38‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪31‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُزخقق‪٤‬خ‌ُِٔغزِضٓبد‌اُطج‪٤‬خ‪/‬اُط‪٤‬ق‌ُق٘بػخ‌األد‪٣ٝ‬خ‬ ‫‪39‬‬

‫ػذد‌‬
‫اُزق٘‪٤‬ق‬ ‫اعْ‌اُؾشًخ‬ ‫د‬
‫اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪74‬‬ ‫ك‪ٞ‬عش‪ٝ‬ى‌االسدٕ‬ ‫‪40‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪30‬‬ ‫ؽشًخ‌اُشؽٔخ‌ُِق٘بػبد‌اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ‬ ‫‪41‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪24‬‬ ‫ؽشًخ‌سٗ‪ُِ‌ٖ٤‬ق٘بػبد‌اُـزائ‪‌ٚ٤‬ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪42‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪75‬‬ ‫ؽشًخ‌اُزو٘‪٤‬خ‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٜ‬ش‪ٌ٤ٓٝ‬بٗ‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪43‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪81‬‬ ‫اُؼبُٔ‪ُ‌ٚ٤‬ق٘بػخ‌اٗبث‪٤‬ت‌اُش‪‌١‬ثبُز٘و‪٤‬و‬ ‫‪44‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪28‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ٘غْ‌اُلن‪ُِ‌٢‬جالعز‪٤‬ي‬ ‫‪45‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪21‬‬ ‫ّ‪.‬ؽشًخ‌اُ‪ٜ‬ذف‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٜ‬شثبئ‪٤‬خ‌ر‪ّ.‬‬ ‫‪46‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪33‬‬ ‫ٓق٘غ‌ؽبد‪ُ‌١‬ق٘بػخ‌اد‪ٝ‬اد‌االُٔ٘‪‌ّٞ٤‬أُ٘ضُ‪٤‬خ‬ ‫‪47‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫أُق٘غ‌اُؼبُٔ‪ُ‌٢‬ق٘بػخ‌صعبط‌اُغ‪٤‬بساد‬ ‫‪48‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫أُئعغخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌الٗزبط‌االصبس‌اُجالعز‪٢ٌ٤‬‬ ‫‪49‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪11‬‬ ‫ؽشًخ‌اُش‪ٝ‬ادُق٘بػخ‌األد‪٣ٝ‬خ‌اُج‪٤‬طش‪٣‬خ‪ٝ‬اُضساػ‪٤‬خ‌‪ٓٝ‬غزِضٓبر‪ٚ‬‬ ‫‪50‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪29‬‬ ‫ؽشًخ‌اُق‪ُ‌ٜٙٞ‬زق٘‪٤‬غ‌االصبس‬ ‫‪51‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪43‬‬ ‫ٓق٘غ‌اُ‪ٜٞ٘‬ف‌ُِٔغزِضٓبد‌اُطج‪٤‬خ‌‪ٝ‬أُخجش‪٣‬خ‬ ‫‪52‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪36‬‬ ‫اُؾشًخ‌االسدٗ‪٤‬خاُ٘ٔغب‪٣ٝ‬خ‌ٌُِ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬بد‬ ‫‪53‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪38‬‬ ‫ؽشًخ‌اعزشّ‌ُِق٘بػخ‪/‬االسدٕ‬ ‫‪54‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪11‬‬ ‫ؽشًخ‌ػوبد‌ُق٘بػخ‌اُغغبد‌‪ٝ‬أُ‪٤ًٞ‬ذ‌‪ٝ‬اُخ‪ٞ٤‬ه‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪55‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪21‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُذ‪٤ُٝ‬خ‌ُِذ‪ٛ‬بٗبد‌أُزخققخ‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪56‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪56‬‬ ‫ٓق٘غ‌ػ٘ض‌ُضعبط‌اُغ‪٤‬بساد‬ ‫‪57‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪17‬‬ ‫اُجشط‌ُق٘بػخ‌أُج‪٤‬ذاد‌اُضساػ‪٤‬خ‌‪ٝ‬اُج‪٤‬طش‪٣‬خ‬ ‫‪58‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؾ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُِؾق‌‪ٝ‬اُجطبٗ‪٤‬بد‬ ‫‪59‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌رٌِ‪٤‬ق‌اُلش‪ٞٛ‬د‌‪ٝ‬ؽشًب‪‌ٙ‬ر‪/ّ.ّ.‬االكن‌اُ‪ٞ‬اعغ‬ ‫‪60‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓق٘‪ٞ‬ػبد‌أُطبه‌االسدٗ‪٤‬خ‬ ‫‪61‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪23‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓزش‪ُِ‌ٝ‬طجبػخ‌‪ٝ‬ػِت‌اٌُشر‪ٕٞ‬‬ ‫‪62‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ؽشًخ‌عبس‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪63‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ؽشًخ‌اُق٘بػبد‌أُضبُ‪٤‬خ‬ ‫‪64‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ؽشًخ‌فالػ‌ؽٔ‪ٞ‬س‌‪ٝ‬ؽشًب‪ٙ‬‬ ‫‪65‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪85‬‬ ‫ؽشًخ‌االكن‌ُق٘بػخ‌أُالثظ‌اُغب‪ٛ‬ضح‌ّ‪ّ.‬‬ ‫‪66‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ؽشًخ‌االرؾبد‌ُق٘بػخ‌االعط‪ٞ‬اٗبد‌اٌُشر‪٤ٗٞ‬خ ‌‬ ‫‪67‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪26‬‬ ‫ؽشًخ‌أُز‪ٞ‬عو‌ُِق٘بػبد‌اُزو٘‪‌ٚ٤‬أُزط‪ٞ‬س‪ٙ‬‬ ‫‪68‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪66‬‬ ‫ؽشًخ‌أُزوذٓخ‌ُق٘بػخأُج‪٤‬ذاد‌اُضساػ‪٤‬خ‪ٝ‬اُؼالعبد‌اُج‪٤‬طش‪٣‬خ‬ ‫‪69‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ٘قش‌ُق٘بػخ‌اُ‪٤ٜ‬بًَ‌أُؼذٗ‪٤‬خ‬ ‫‪70‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪11‬‬ ‫ؽشًخ‌اُغ‪ٞ‬د‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ‬ ‫‪71‬‬
‫‪182‬‬

‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌ٗ‪ٞ‬ساُذ‪‌ٖ٣‬صً‪ٝ‌ٚ٤‬سائذ‌اُ‪ٜٔ‬ؾش‪ٝ‌١‬ؽشًب‪ْٛ‬‬ ‫‪72‬‬


‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؼش‪ٝ‬م‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪73‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪70‬‬ ‫ؽشًخ‌ام‪ٞ‬اء‌ث‪٤‬ش‪ٝ‬د‌ُق٘بػخ‌اُ‪ٞ‬سم‌اُقؾ‪٢‬‬ ‫‪74‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪19‬‬ ‫ؽشًخ‌اُقلذ‪ُِ‌١‬ق٘بػخ‌‪ٝ‬اُزغبسح‌‪/‬االسدٕ‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪75‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌أُغؼ‪ٞ‬د‪٣‬خ‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٜ‬شثبئ‪٤‬خ‬ ‫‪76‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪19‬‬ ‫اُؾشًخ‌االسدٗ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌ػج‪ٞ‬اد‌االُٔ٘‪‌ ّٞ٤‬‬ ‫‪77‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪28‬‬ ‫اُؾشًخ‌أُزؾذح‌ُق٘بػخ‌أُط‪٤‬جبد‌‪ٝ‬اٌُ٘‪ٜ‬بد‬ ‫‪78‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪43‬‬ ‫ؽشًخ‌اُلشاد‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪79‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪32‬‬ ‫ؽشًخ‌‪ٛ‬بٗ‪‌َ٤ًٔ‌٢‬ػض‪ٝ‬ص‌‪ٝ‬ؽشًب‪/‌ٙ‬اسدٕ‌ٓ‪ٌ٤‬ب‬ ‫‪80‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪36‬‬ ‫أُغبس‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪81‬‬

‫ػذد‌‬
‫اُزق٘‪٤‬ق‬ ‫اعْ‌اُؾشًخ‬ ‫د‬
‫اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪34‬‬ ‫ؽشًخ‌ك‪ٞ‬سّ‌ُالصبس‬ ‫‪82‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪24‬‬ ‫اُؾشًخ‌أُزؾذح‌ُق٘بػخ‌اُؼج‪ٞ‬اد‌االٗج‪ٞ‬ث‪٤‬خ‬ ‫‪83‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪11‬‬ ‫ؽشًخ‌اُق٘بػبد‌أُؼذٗ‪٤‬خ‌ّ‪ّ.‬‬ ‫‪84‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌ُٔ‪ٞ‬اد‌اُز٘ظ‪٤‬ق‬ ‫‪85‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪26‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ٘خجخ‌ُق٘بػخ‌أُغزِضٓبد‌اُل٘ذه‪٤‬خ‬ ‫‪86‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ؽشًخٓق٘غ‌اُزو٘‪ُِ‌ٚ٤‬ؼذاداد‬ ‫‪87‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪14‬‬ ‫ٓشعبٕ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ ‌‬ ‫‪88‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪26‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؾٌبى‌ُِق٘بػخ‌‪ٝ‬االعٌبٕ‬ ‫‪89‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪80‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ‪ٜ‬ذف‌ُق٘بػخ‌االُٔ٘‪ّٞ٤‬‬ ‫‪90‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ؽشًخ‌كشٗبط‌اُزغبس‪٣‬خ‬ ‫‪91‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪17‬‬ ‫ؽشًخ‌اُشٗذ‌ُِق٘بػبد‌اُـزائ‪٤‬خ‬ ‫‪92‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫ؽشًخ‌ؽشًخ‌أُزام‌ُِق٘بػبد‌اُـزائ‪٤‬خ‬ ‫‪93‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‪ٝ‬سً‪٤‬ذا‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪94‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪13‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓ‪ٗٞ‬غزش‌ُِق٘بػبد‌أُؼذٗ‪٤‬خ‬ ‫‪95‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪17‬‬ ‫ؽشًخ‌اُشاثؼ‌اُؼبُٔ‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪96‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪17‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ‪ٜ‬ذ‪ُ‌ٟ‬ق٘بػخ‌‪ٝ‬هجبػخ‌أُ‪ٞ‬اد‌اٌُشر‪٤ٗٞ‬خ‌‪ٝ‬اُ‪ٞ‬سه‪٤‬خ‬ ‫‪97‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪24‬‬ ‫اُل‪٤‬ؾبء‌ُِٔ‪ٞ‬اد‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪98‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪25‬‬ ‫ٓق٘غ‌اُوذط‌ُِق٘بػبد‌اُوط٘‪٤‬خ‌‪ٝ‬أُ٘غ‪ٞ‬عبد‬ ‫‪99‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫اُؾشًخ‌أُزؾذح‌ُق٘بػخ‌اُل‪ٞ‬سٓب‪ٌ٣‬ب‌‪ٝ‬االخؾبة‬ ‫‪100‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌‪ٛ‬بعش‌ُِق٘بػخ‬ ‫‪101‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪18‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌اال‪ٝ‬س‪ٝ‬ث‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪102‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪24‬‬ ‫اُؾشًخ‌االسدٗ‪٤‬خالٗزبط‌أُج‪٤‬ذاد‌اُؾؾش‪٣‬خ‪ٝ‬اُؼالعبد‬ ‫‪103‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫اُ‪ٜ‬بٗ‪ُ‌٢‬ق٘بػخ‌اُؾج‪٤‬جبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪104‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫ؽشًخ‌ٗ‪ٞ‬س‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ‌‪ٝ‬اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪105‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪45‬‬ ‫ٓق٘غ‌كشؽبد‌ُِجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪106‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪18‬‬ ‫ّ‪.‬ؽشًخ‌اُؾشم‌االدٗ‪ُِ‌٠‬جزش‪ٔ٤ًٝ‬ب‪٣ٝ‬بد‌ّ‬ ‫‪107‬‬
‫‪183‬‬

‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪37‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌ٓ‪ٞ‬اع‪٤‬ش‌أُنخبد‬ ‫‪108‬‬


‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫ؽشًخ‌اُلٌش‌ُق٘بػخ‌ٓ‪ٞ‬اد‌اُزؼجئخ‌‪ٝ‬اُزـِ‪٤‬ق‬ ‫‪109‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪30‬‬ ‫ؽشًخ‌ُٔ‪٤‬ظ‌ُق٘بػخ‌أُ٘ظلبد‬ ‫‪110‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؼبئِ‪ُ‌ٚ‬ق٘بػخ‌اد‪ٝ‬اد‌اُ٘ظبكخ‬ ‫‪111‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌اُق‌‪٣‬بء‌ُِطجبػخ‌‪ٝ‬اُزـِ‪٤‬ق‌‪ٝ‬اُ‪ٞ‬سم‌اُقؾ‪٢‬‬ ‫‪112‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪30‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓغي‌ُق٘بػخ‌اُ‪ٞ‬سم‌اُقؾ‪٢‬‬ ‫‪113‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌اُغبػخ‌ُق٘بػخ‌أُ٘ظلبد‬ ‫‪114‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪35‬‬ ‫ؽشًخ‌اُج‪٤‬ذاء‌ُِطجبػخ‌‪ٝ‬اُزـِ‪٤‬ق‬ ‫‪115‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪51‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُ‪ٞ‬ه٘‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌أُغبٓ‪٤‬ش‬ ‫‪116‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪13‬‬ ‫ؽشًخ‌اُقـ‪٤‬ش‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪117‬‬

‫ػذد‌‬ ‫د‬
‫اُزق٘‪٤‬ق‬ ‫اعْ‌اُؾشًخ‬
‫اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪24‬‬ ‫ٓق٘غ‌اُؾشم‌ُِؾقش‬ ‫‪118‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌دا‪ٝ‬د‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪119‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪26‬‬ ‫ٓئعغخ‌ٗ‪ٜ‬ش‌االسدٕ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‪/‬ػ‪‌.‬ص‪٣‬بد‌اُؾٔق‪ٝ‌٢‬ؽشًب‪ٙ‬‬ ‫‪120‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪20‬‬ ‫كذا‌ُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب‌اُجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪121‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪43‬‬ ‫ؽشًخ‌اُذاس‌ُِق٘بػبد‌اُضعبع‪٤‬خ‬ ‫‪122‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪34‬‬ ‫ٓق٘غ‌اث‪ٞ‬ؽٔذإ‌ُٔ٘ز‪ٞ‬عبد‌أُ‪ٞ‬اد‌اُجذ‪ِ٣‬خ‬ ‫‪123‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫أُق٘غ‌اُذ‪ُِ‌٢ُٝ‬خشاهخ‌اُؼبٓخ‬ ‫‪124‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُل‪ٞ‬سٓب‪ٌ٣‬ب‪ٝ‬االخؾبة‬ ‫‪125‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ٓق٘غ‌سّ‌ُالهٔؾخ‪/‬ػ‪ٓ.‬ؾٔذ‌ع‪ٜ‬بد‌اُؼطؼ‪ٞ‬ه‌‪ٝ‬ؽشًب‪ٙ‬‬ ‫‪126‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪87‬‬ ‫ؽشًخ‌اُض‪ُ‌ٚ٘٣‬زؾٌ‪‌َ٤‬أُؼبدٕ‬ ‫‪127‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪19‬‬ ‫ؽشًخ‌ك‪٤‬الدُل‪٤‬ب‌ُزؾٌ‪‌َ٤‬أُؼبدٕ‬ ‫‪128‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪18‬‬ ‫ر‌ّ‌ّ ؽشًخ‌اُغ‪ٛٞ‬ش‪ُ‌ٙ‬قجبؿخ‌‪ٝ‬رغ‪٤ٜ‬ض‌االهٔؾ‪ٚ‬‬ ‫‪129‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪36‬‬ ‫فب‪٣‬ؾ‌اخ‪ٞ‬إ‌ُِق٘بػبد‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪- ٚ٤‬‬ ‫‪130‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪27‬‬ ‫ؽشًخ‌ث‪٤‬غبٕ‌ُق٘بػ‪‌ٚ‬هطغ‌ؿ‪٤‬بس‌اُغ‪٤‬بساد‬ ‫‪131‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪17‬‬ ‫ؽشًخ‌اُشإ‪٣‬ب‌اُؾذ‪٣‬ضخ‌ُِجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪132‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪47‬‬ ‫اُغ‪ٛٞ‬شح‌ُِٔ‪ٞ‬اد‌اُـزائ‪٤‬خ‬ ‫‪133‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌اُضجز‪ٝ‌ٚ‬ؽغ‪ٖ٤‬‬ ‫‪134‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪29‬‬ ‫ؽشًخ‌دُزب‌ُق٘بػخ‌اُغغبد‌‪ٝ‬أُ‪٤ًٞ‬ذ‬ ‫‪135‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫‌\‌االسدٕ ؽشًخ‌كب‪‌ٖ٣‬أط‌ع‪‌٢‬أ‪ٛ‌ٚ٣‬ب‪٣‬ـٖ‌ػ‌ّ‌ػ‬ ‫‪136‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪15‬‬ ‫ؽشًخ‌اُزبط‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪137‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫ؽشًخ‌االث‪ٞ‬اة‌اُشاثؾ‪ُ‌ٚ‬ق٘بػ‪‌ٚ‬االث‪ٞ‬اة‌‪ٝ‬اُؾجبث‪٤‬ي‌اُجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪138‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪30‬‬ ‫ؽشًخ‌اُوبكِ‪ُِ‌ٚ‬ق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪139‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌أُزوذٓخ‌ُق٘بػخ‌االع‪ٜ‬ضح‌أُ٘ضُ‪٤‬خ‬ ‫‪140‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌أُ٘ضٍ‌اُؾبٓ‪ُِ‌٢‬ق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪141‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌س‪٣‬لٌ‪ُ‌ٞ‬ق٘بػخ‌االد‪ٝ‬اد‌أُ٘ضُ‪٤‬خ‌‪ٝ‬اٌُ‪ٜ‬شثبئ‪٤‬خ‬ ‫‪142‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬ؽشًخ‌اُق٘بػبد‌اُل٘‪ُِ‌ٚ٤‬ذ‪ٛ‬بٗبد‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪143‬‬
‫‪184‬‬

‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪18‬‬ ‫ٓق٘غ‌ٓؾٔ‪ٞ‬د‌اُؾؼشا‪ُِ‌١ٝ‬ؼٌِخ‬ ‫‪144‬‬


‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ٓق٘غ‌اُؾ‪ُ‌٢ٌ٣ٞ‬ضعبط‌اُغ‪٤‬بساد‬ ‫‪145‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪15‬‬ ‫ٓق٘غ‌اُؾ‪ٞ‬دس‪ُِ‌١‬ق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪146‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪40‬‬ ‫ؽشًخ‌اُجؾبس‌ُِق٘بػبد‌أُزؼذد‪‌ٙ‬ر‌ّ‌ّ‬ ‫‪147‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪20‬‬ ‫أُق٘غ‌اال‪ٌُِٜ‌٢ِٛ‬شثبئ‪٤‬بد‬ ‫‪148‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ؽشًخ‌ٗ‪ٞ‬سص‌‪ٝ‬اعٔبػ‪‌َ٤‬ؽٌش‪١‬‬ ‫‪149‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪18‬‬ ‫ؽشًخ‌ثشد‪‌ٟ‬اُق٘بػ‪ٚ٤‬‬ ‫‪150‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫اُؾشًخ‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌ُالُؼبة‌‪ٝ‬اُخذٓبد‬ ‫‪151‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪15‬‬ ‫ؽشًخ‌دكب‌ُق٘بػخ‌اُؾشآبد‬ ‫‪152‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌اُجؾبس‌ُالػٔبٍ‌اُخؾج‪٤‬خ‬ ‫‪153‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌أُزؤُوخ‌ُِق٘بػبد‌اُزؾ‪٤ِ٣ٞ‬خ‬ ‫‪154‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫أُئعغخ‌اُؼشث‪٤‬خ‌ُِق٘بػبد‌أُطبه‪٤‬خ‬ ‫‪155‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪14‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُلب‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ‬ ‫‪156‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪65‬‬ ‫ؽشًخ‌فجؾ‪‌٢‬اث‪ٞ‬خِ‪٤‬ل‪ٝ‌ٚ‬ا‪ٝ‬الد‪ٙ‬‬ ‫‪157‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪40‬‬ ‫ٓئعغخ‌اٌُ‪ٞ‬صش‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪158‬‬

‫ػذد‌‬ ‫د‬
‫اُزق٘‪٤‬ق‬ ‫اعْ‌اُؾشًخ‬
‫اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؾ‪ٜ‬ت‌ُِق٘بػبد‌اٌُ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬خ‬ ‫‪159‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪8‬‬ ‫ؽشًخ‌اك٘بٕ‌ُِؼج‪ٞ‬اد‌أُؼذٗ‪٤‬خ‬ ‫‪160‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ٓؼبَٓ‌اُزٔبّ‌ُِطؾ‪٘٤‬خ‬ ‫‪161‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫االسدٗ‪٤‬خ‌اال‪ٝ‬س‪ٝ‬ث‪٤‬خ‌ُالعز‪٤‬شاد‌‪ٝ‬اُزقذ‪٣‬ش‌‪ٝ‬اُق٘بػ‪- ٚ‬‬ ‫‪162‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪19‬‬ ‫اُ‪ٞ‬دم‌ُق٘بػخ‌اُ‪ٞ‬سم‌‪ٝ‬اٌُشر‪- ٕٞ‬‬ ‫‪163‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪12‬‬ ‫ٓئعغخ‌ػِ‪‌٢‬اث‪‌ٞ‬ؽٔبد‌ٌُِ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬بد‬ ‫‪164‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ؽشًخ‌ؽ٘‪ٞ‬إ‌ُٔغزِضٓبد‌اُطجبػخ‬ ‫‪165‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌ُٔغ‪ُِ‌ٚ‬ق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪166‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ‪٤‬بعٔ‪‌ٖ٤‬اُِج٘بٗ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُ‪ٞ‬سم‌اُقؾ‪٢‬‬ ‫‪167‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫اُؼالٓ‪‌ٚ‬أُلنِ‪ُ‌ٚ‬ق٘بػخ‌أُ‪ٞ‬اد‌اُـزائ‪٤‬خ‬ ‫‪168‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪44‬‬ ‫ؽشًخ‌اّ‌اط‌كبسٓب‌‪/‬االسدٕ‬ ‫‪169‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪13‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُلذاء‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪170‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪18‬‬ ‫ؽشًخ‌االسدٗ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اٌُشر‪ٕٞ‬‬ ‫‪171‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُغ٘ذ‪ُِ‌١‬ق٘بػبد‌اٌُ‪ٜ‬شثبئ‪٤‬خ‬ ‫‪172‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌آ‪٤‬ب‌اُق٘بػ‪٤‬خ‌اُزغبس‪٣‬خ‬ ‫‪173‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪15‬‬ ‫ٓق٘غ‌ٓ‪ٞ‬ؽب‌ُِق٘بػبد‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪174‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪19‬‬ ‫ؽشًخ‌ًٔ‪‌َ٤‬خ‪ٞ‬س‪ٝ‌١‬اخ‪ٚ٤‬‬ ‫‪175‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫أُئعغخ‌اُ‪ٞ‬ه٘‪٤‬خ‌ُق٘بػبد‌اُقبط‬ ‫‪176‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪27‬‬ ‫ٓئعغخ‌ٗ‪ٞ‬كَ‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‌‪ٝ‬أُطبه‪ٚ٤‬‬ ‫‪177‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪8‬‬ ‫أُئعغخ‌اال‪ٝ‬س‪ٝ‬ث‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُل‪ٞ‬سٓب‪ٌ٣‬ب‬ ‫‪178‬‬
‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪35‬‬ ‫ؽشًخ‌ػجذ‌اُوبدس‌فبُؼ‌‪ٝ‬اخ‪ٞ‬اٗ‪ٚ‬‬ ‫‪179‬‬
‫‪185‬‬

‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪22‬‬ ‫ؽشًخ‌اُذ‪٤ُٝ‬خ‌ُق٘بػخ‌االصبس‌أٌُزج‪٢‬‬ ‫‪180‬‬


‫ٓز‪ٞ‬عطخ‬ ‫‪25‬‬ ‫ٓق٘غ‌اُـلشإ‌ُِجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪181‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪14‬‬ ‫ؽشًخ‌اُشاص‪ُ‌١‬ق٘بػخ‌ؽج‪٤‬جبد‌اُجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪182‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫اُالٓؾذ‪ٝ‬دح‌ُق٘بػخ‌اُجالعز‪٤‬ي‪/‬ؽشًخخبُذاث‪ٞ‬عبُْ‌‪ٝ‬ؽش‪ٌٚ٣‬‬ ‫‪183‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫اُؾشًخ‌أُشًض‪٣‬خ‌ُق٘بػخ‌أُ‪ٞ‬اد‌االٗؾبئ‪٤‬خ‌ر‪ّ.ّ.‬‬ ‫‪184‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ٓئعغخ‌‪ٛ‬ؾبّ‌ؽٔبد‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪185‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪8‬‬ ‫ٓق٘غ‌هل‪٤‬ؾ‪‌ٚ‬الٗزبط‌اُج‪ُٞ‬غزش‬ ‫‪186‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫اُؾلن‌اُق٘بػ‪ٚ٤‬‬ ‫‪187‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ؽشًخ‌ٓقبٗغ‌ع‪ٔ٤‬ب‌ُِطبهخ‌أُزغذدح‬ ‫‪188‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌ساّ‌ٌُِ‪ٔ٤‬ب‪٣ٝ‬بد‬ ‫‪189‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ؽشًخ‌اثشا‪ٝ‌ْ٤ٛ‬ؽغبّ‌اُقـ‪٤‬ش‬ ‫‪190‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُؼالف‌اُق٘بػ‪٤‬خ‬ ‫‪191‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ٘‪ٞ‬ػ‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪192‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫اؽٔذ‌اث‪ٗ‌ٞ‬غب‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪193‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪8‬‬ ‫االٗزغبة‌ُق٘بػخ‌أُ٘ظلبد‬ ‫‪194‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ‪ٞ‬سه‪‌ٚ‬اُخنشاء‌ُِزـِ‪٤‬ق‬ ‫‪195‬‬

‫ػذد‌‬ ‫د‬
‫اُزق٘‪٤‬ق‬ ‫اعْ‌اُؾشًخ‬
‫اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫ؽشًخ‌اُج‪٤‬ذاء‌ُق٘بػخ‌اٌُشر‪‌ٕٞ‬أُنِغ‬ ‫‪196‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ٘ذ‪ُِ‌ٟ‬ق٘بػبد‌اُـزائ‪٤‬خ‬ ‫‪197‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ٓق٘غ‌ثالعز‪٤‬ي‌االٗذُظ‬ ‫‪198‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ٓئعغخ‌اُضاسا‌ُٔ٘ز‪ٞ‬عبد‌اُجؾش‌أُ‪٤‬ذ‌اُطج‪٤‬ؼ‪ٚ٤‬‬ ‫‪199‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫االُل‪٤‬خ‌ُق٘بػخ‌اُجالعز‪٤‬ي‬ ‫‪200‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪6‬‬ ‫ؽشًخ‌أُغ‪٤‬شح‌ُِق٘بػبد‌اُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬خ‬ ‫‪201‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌اُؾ‪ٞ‬د‌ُِق٘بػبد‌اُجالعز‪٤ٌ٤‬خ‬ ‫‪202‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌دكب‌ػٔبٕ‌ُِؾ‪٤‬بً‪ٚ‬‬ ‫‪203‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪10‬‬ ‫ٓ٘ؾبس‌ثغبّ‌ؿ‪٤‬ش‬ ‫‪204‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪16‬‬ ‫ؽشًخ‌اُ‪ٞ‬كبء‌ُزق٘‪٤‬غ‌اع‪ٜ‬ضح‌االٗبسح‌‪ٝ‬اُِ‪ٞ‬ؽبد‌اٌُ‪ٜ‬شثبئ‪٤‬خ‬ ‫‪205‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪7‬‬ ‫هل‪٤‬ؾخ‌ُِلشاء‬ ‫‪206‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌ث٘ي‌أُؼبدٕ‬ ‫‪207‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪5‬‬ ‫ؽشًخ‌أُضاط‌اُؼبُ‪‌٢‬الٗزبط‌أُؼغَ‬ ‫‪208‬‬
‫فـ‪٤‬شح‬ ‫‪9‬‬ ‫ثالر‪ُِ‌ّٞ٤٘٤‬ق٘بػ‪ٝ‌ٚ‬اُزغبس‪ٙ‬‬ ‫‪209‬‬
‫أُقذس‪‌:‬ؿشكخ‌ف٘بػخ‌ػٔبٕ‪ٓ‌،‬ذ‪٣‬ش‪٣‬خ‌اُذساعبد‪‌،‬ث٘ي‌أُؼِ‪ٓٞ‬بد‌اُق٘بػ‪.2014‌،٢‬‬

‫رّذ ثحّذ هللا ‪ٚ‬فضٍٗ‬

You might also like