Professional Documents
Culture Documents
أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة :الدور الوسٌط ل ُّ
لتوجهات
االستراتٌج ٌَّة
دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا
الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة -األردن
The Impact of Entrepreneurial Characteristics in
Organizational Effectiveness: The Mediating Role of
Strategic Orientations
An Empirical Study in Small and Medium companies
in king Abdullah ii Bin Al-hussein Industrial Estate -
Jordan
إعداد
توفٌق عبدالغنً خلف العجالٌن
إشراف
د .محمد سلٌم الشور
"قدمت هذه األطروحة استكماالً للحصول على درجة الدكتوراه فً إدار األعمال
فً جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة"
أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة :الدور الوسٌط ل ُّ
لتوجهات
االستراتٌج ٌَّة
دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا
الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة -األردن
إعداد
توفٌق عبدالغنً خلف العجالٌن
إشراف
د .محمد سلٌم الشور
"قدمت هذه األطروحة استكماالً للحصول على درجة الدكتوراه فً إدار األعمال
فً جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة"
إشراف
د .محمد سلٌم الشور
نوقشت هذه األطروحة وأجٌزت بتارٌخ 2015/8/2
................ جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة (ربٌسا ً ومشرفاً) د .محمد سلٌم الشور .1
................ جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة (عضواً) د .هانً جزاع ارتٌمة .2
................ جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة (عضواً) د .مؤٌد محمد الفواعٌر .3
................ جامعة اّل البٌت (عضواً) أ.د .سلٌمان ابراهٌم الحوري .4
2
Prepared By
Supervised By
التفوٌض
أنا الموقع أدناه توفٌق عبدالؽنً خلؾ العجالٌن أفوض جامعة العلوم اإلسالمٌة العالمٌة
بتزوٌد نسخ من رسالة الدكتوراه ،والتً كانت بعنوان :أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة :الدور الوسٌط للتوجُّ هات االستراتٌجٌَّة( .دراسة مٌدانٌة فً الشركات
المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة -األردن)
ورقٌا ً وإلكترونٌا ً للمكتبات العامة ،أو المإسسات ،ولألشخاص المعنٌن باألبحاث
والدراسات العلمٌة عند طلبها.
اإلهداء
إلى وطني العزيز أرض الحشد والرباط (األردن)
إلى أرواحهما الطاهرة أهدي أجر هذا العمل اللهم اجعله في ميزان حسناتهما
إلى من أشد بهما ظهري ومصدر قوتي أخوتي األعزاء أبو محمد ،أبو فادي ،أبو
نوال ،أبو إبراهيم ،أبو حازم ،أبو راشد وفقهم اهلل ورعاهم.
إلى صاحبات القلوب النقية األخوات العزيزات أم عبدالهادي ،أم سالمه ،أم ايمن.
إلى قرة عيني وفلذات كبدي ابنائي تالين ،وسفيان وراكان رعاهم اهلل.
إلى من عانت ألجلي وصبرت على ترحالي في السفر وسهر الليالي ،زوجتي الغالية
(أم سفيان).
توفيق العجالين
د5
الشكر والتقدٌر
ٌقول تعالى فً محكم كتابه العزٌز﴿ :لَبِن َش َكرْ ُت ْم ألَ ِزٌ َد ّن ُك ْم﴾(ابراهٌم )7:صدق هللا العظٌم ،فبع َد
رحلة عناء ممتعة فً إنجاز هذا العمل أشكر الكرٌم جلت ُقدرت ُه على كرمه وعون ِه ورعاٌت ِه وحفظهِ،
وأحم ُّده على وافر نعم ِه التً ال ُتعد وال ُتحصى.
رفاق الدرب ّ
الطوٌل ،الذٌن قاسمونً العناء ،أعزاء وزمالء وأساتذة وأخوة ،شدوا من ُ وال أنسى
أزري ،وساعدونً ،وشجعونً ،وأوصلونً إلى َبرِّ األمان فً نهاٌة األطروحة ،واخص بالشكر
ُ
أنجزت هذا العمل، والعرفان مشرفً الدكتور محمد سلٌم الشورة ،الذي بدأ معً المشوار وأكمله حتى
كما اتقدم بالشكر والتقدٌر لقسم االدارة فً جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة ،ممثل بربٌس القسم،
الدكتور مإٌد الفواعٌر ،واعضاء الهٌبة التدرٌسٌة (الدكتور هانً ارتٌمه ،والدكتور أٌوب الصوالحة،
والدكتور مرزوق القعٌد ،والدكتور فاٌز النجار) على ما قدموه من نصح وارشاد لً اثناء فترة
دراستً فً الجامعة ،كما اخص بالشكر األستاذ الدكتور المناقش الخارجً سلٌمان ابراهٌم الحوري،
واوصل شكري لألساتذة األعزاء اللذٌن قاموا بتحكٌم االستبانة ،أثمن لهم عو َنهم ومواقفُهم ،كما اخص
بالشكر كل من :األستاذ الدكتور حسن الزعبً /جامعة العلوم التطبٌقٌة ،واألستاذ الدكتور مروان
النسور /جامعة البلقاء التطبٌقٌة ،والدكتور ممدوح الزٌادات /جامعة العلوم التطبٌقٌة ،كما أقدم خالص
شكري وتقدٌري إلى األخ الصدٌق المهندس حسٌن الصؽٌر /مدٌر عام المجد لتطوٌر وتنمٌة الموارد
البشرٌة ،وال أنسى من ال ٌُنسى األخ الصدٌق األستاذ ناجً القبٌالت /جامعة البلقاء التطبٌقٌة ،ولألستاذ
محمد خلؾ العجالٌن أوصل شكري العمٌق ،فقد واصلوا معً الدرب منذ بداٌته ،ولم ٌتخلوا عنً فً
أصعب الظروؾ ،وال ٌفوتنً شكر جمٌع األخوة واألصدقاء والزمالء من تدرٌسٌٌن ومنتسبٌن فً كلٌة
اإلدارة واألعمال – جامعة العلوم االسالمٌة العالمٌة لجهدهم وعطابهم المتمٌز.
قائمة المحتوٌات
32 ما ٌمٌز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة 3.2
الفصل الثالث
المبحث األول :الخصائص الرٌاد ٌَّة
34 مقدمة 1.1.3
34 مفهوم الرٌادة 2.1.3
36 الفرق بٌن الرٌادة والرٌادة الداخلٌة 3.1.3
38 أهمٌة الرٌادة 4.1.3
39 مفهوم الرٌادي 5.1.3
41 الفرق بٌن الرٌادي والمدٌر 6.1.3
42 الخصابص الرٌادٌَّة 7.1.3
50 مفهوم المنظمات الرٌادٌة 8.1.3
52 مفهوم الشركات المتوسطة والصؽٌرة 9.1.3
53 خصابص الشركات المتوسطة والصؽٌرة 10.1.3
التوجهات االستراتٌج ٌَّة
ُّ المبحث الثانً:
54 المقدمة 1.2.3
54 مفهوم اإلدارة االستراتٌجٌة 2.2.3
55 مفهوم االستراتٌجٌة 3.2.3
55 مفهوم التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة 4.2.3
57 التوجه االستراتٌجً وعالقته باالستراتٌجٌة االتجاهٌة 5.2.3
57 االستراتٌجٌة االتجاهٌة 1.5.2.3
61 التوجه االستراتٌجً وأبعاده 6.2.3
69 قٌاس التوجه االستراتٌجً 7.2.3
8
الفصل الخامس
تحلٌل البٌانات واختبار الفرضٌات
95 وصؾ خصابص عٌنة الدراسة 1.5
98 تحلٌل أسبلة الدراسة 2.5
9
قائمة الجداول
105 المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات تحمل المُخاطرة جدول ()12.5
106 المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة للخصابص الرٌادٌة جدول ()13.5
107 المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات التوجُّ ه الرٌادي جدول ()14.5
109 التوجُّ ة نحو المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات
جدول ()15.5
السوق
110 نحو
المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات التوجُّ ه َ
جدول ()16.5
التعلُّم
111 المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة للتوجهات االستراتٌجٌة جدول ()17.5
113 المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة لفقرات ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()18.5
115 نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()19.5
117 نتابج اختبار أثر بُعد (الثقة بالنفس) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()20.5
118 نتابج اختبار أثر بُعد (مستوى الطاقة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()21.5
119 نتابج اختبار أثر بُعد (التح ُّكم الذاتً) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()22.5
120 نتابج اختبار أثر بُعد (الرؼبة فً اإلنجاز) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()23.5
121 نتابج اختبار أثر بُعد (االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة) فً ال َفاعِ لٌَّة
جدول ()24.5
التنظٌمٌة
122 نتابج اختبار أثر بُعد (المبادأة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()25.5
122 نتابج اختبار أثر بُعد (اإلبداع) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()26.5
123 نتابج اختبار أثر بُعد (تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()27.5
124 نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ هات
جدول ()28.5
االستراتٌجٌَّة
126 نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ ه الرٌادي جدول ()29.5
128 نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ ة نحو السوق جدول ()30.5
130 نحو التعلُّم
نتابج اختبار أثر الخصابص الرٌادٌَّة مجتمعة فً التوجُّ ه َ جدول ()31.5
132 مجتمعة فً ال َفاعِ لٌَّة التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة نتابج اختبار أثر
جدول ()32.5
التنظٌمٌة
133 نتابج اختبار أثر بُعد (التوجُّ ه الرٌادي) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()33.5
134 نتابج اختبار أثر بُعد (التوجُّ ة نحو السوق) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة جدول ()34.5
12
قائمة األشكال
قائمة المالحق
الملخص
للتوجهات االستراتٌج ٌَّة
ُّ أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة :الدور الوسٌط
(دراسة مٌدانٌة فً الشركات المتوسطة والصغٌر فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن
الحسٌن الصناعٌة – األردن)
إعداد
توفٌق عبد الغنً خلف العجالٌن
إشراف
الدكتور محمد سلٌم الشور
تارٌخ المناقشة2015/8/2 :
هدفت هذه الدراسة التعرؾ إلى أثر الخصابص الرٌادٌَّة بؤبعادها (الثقة بالنفس ،التح ُّكم الذاتً،
الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،اإلبداع ،مستوى الطاقة ،المباداة ،وتحمل
المُخاطرة) لمدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة
–األردن فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،فً ظل وجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة متؽٌراً وسٌطاً ،وتكون
مجتمع الدراسة من المدراء العامٌن أو من ٌنوب عنهم فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ،والبالػ عددهم ( )141مدٌراً أو من ٌنوب عنهم.
ولتحقٌق أهداؾ الدراسة فقد طورت استبانة اشتملت على ( )54فقرة لجمع البٌانات األولٌة من
مجتمع الدراسة ،وفً ضوء ذلك تم جمع البٌانات األولٌة وتحلٌلها ،واختبار الفرضٌات باستخدام تحلٌل
اإلنحدار الخطً المتعدد ،والبسٌط ،وتحلٌل المسار ) ،(Path Analysisوبرنامج ) (Amosالمدعوم
ببرنامج الرزمة االحصابٌة للعلوم االجتماعٌة ( ،)SPSSوقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتابج كان
أبرزها:
.1وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً
مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها (الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً
اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،المبادأه ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة.
.2عدم وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة لمدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً
مدٌنة الملك عبدهللا الثانً منفردة (المبادأة ،تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
16
.3وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً
مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها (الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً
اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،المبادأه ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً التوجُّ هات
االستراتٌجٌَّة بداللة أبعادها مجتمعة ومنفردة (التوجة الرٌادي ،التوجة نحو السوق ،والتوجة نحو
التعلم).
.4وجود أثر ذو داللة إحصابٌة للتوجهات االستراتٌجٌة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة
فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة ومنفردة (التوجة الرٌادي ،التوجة نحو
السوق ،والتوجة نحو التعلم) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
.5وجود أثر ؼٌر مباشر للخصابص الرٌادٌة مجتمعة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً الشركات
المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة ،بوجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة
كعامل وسٌط مجتمعة ومنفردة.
وفً ضوء النتابج التً توصلت إلٌها الدراسة فقد أوصت:
ضرورة تبنً وممارسة شركات عٌنة الدراسة التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بشكل عام ،والتوجُّ ه أ-
نحو التعلُّم بشكل خاص ،والعمل على وضوح الرإٌة المشتركة لدى كافة العاملٌن فً مختلؾ
َ
المستوٌات التنظٌمٌة ،من خالل عقد ورش التدرٌبٌة واالشتراك فً جابزة الملك عبدهلل الثانً
للتمٌٌز والشفافٌة.
ب -تشجٌع م ّتخذي القرار على تقبل المخاطرة بمستوى متوسط مرتفع على األقل ،وذلك من خالل
اشتراكهم ببرامج تدرٌبٌة متخصصة فً مجال التخطٌط االستراتٌجً المتقدم والتحلٌل المالً
المتقدم لتمكٌنهم من مهارات تحلٌلٌة تجعلهم قادرٌن على الموازنة ما بٌن العوابد والمخاطرة
تارة واؼتنام الفرص المحفوفة بالمخاطر تارة أخرى.
الكلمات المفتاحٌة :الخصابص الرٌادٌَّة ،التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ،ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،الشركات
المتوسطة والصؽٌرة-األردن ،مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعة.
17ي
Abstract
Prepared By
Supervised By
Associate Professor
Statistical Package for the Social Sciences (SPSS). The study revealed its
results in the following:
الفصل األول
اإلطار العام للدراسة
1
الفصل األول
اإلطار العام للدراسة
.1 .1المقدمة
.2 .1أهمٌة الدراسة
.3 .1أهداف الدراسة
.4 .1مشكلة الدراسة وتساؤالتها
.5 .1فرضٌات الدراسة
.6 .1أُنموذج الدراسة
.7 .1التعرٌفات اإلجرائٌة
.8 .1حدود الدراسة
.9 .1محددات الدراسة
2
1 .1المقدمة
ٌن المنظماتِ، دت حدةٌ المنافس ِة َب َ
التقدم التكنولوجً وزا ْ ِ تطورات كبٌرةٌ فً مجال
ٌ برزت
وتحررت األسواق ،و َش ِهدَ العال ُم نمواً كبٌراً فً االقتصا ِد والتجار ِة
ْ ت االقتصا ِدٌ ِة ْ
وتوسعت التكتال ِ
وقطاع الصناع ِة ورافق ذلك ثورة كبٌرة فً اإلتصاالتِ .أدت تلك العوامل إلى فتح أسواق جدٌدة،
ِ
وإزالة الحدود والقٌود أَمام حركة التجارة ،مما زاد من حدة الصراع على قٌاد ِة األسواق وتحقٌق
السبق فً امتالك االسبقٌات التنافسٌة لذا اصبحت المنظمات تقٌم بقابها واستمرارٌتها على رٌادتها
بابتداع وابتكار واٌجاد منتجات وأسواق جدٌدة قادرة على تلبٌة متطلبات واحتٌاجات أصحاب
بالنفس
ِ بخصابص رٌادٌ ٍة كاإلبداع والمخاطر ِة والثق ِة
َ المصلحة ،من خالل موار ِد بشرٌة تتمتعُ
والمباداة ،تساهم فً تبنً توجهات إستراتٌجٌة واضحة للمنظمات على اختالؾ انواعها ونشاطاتها،
على اساس تحلٌل شامل للعوامل المتعلقة ببٌبة المنظمات وما ٌحٌط بها من فرص أو تهدٌدات ،لتقدٌم
تحقٌق أهدافِها بفاعلٌة.
ِ ت قادر ًة على
جعل المنظما ِ
ِ حلول ذكٌة للمشكالت والتحدٌات تساه ُم فً
خصابص
ِ التً درسة
َ و ُتعد الرٌادة ) (Entrepreneurshipأحد الحقول الدراسٌة المهمة،
ت الرٌادٌٌن الشخصٌ ِة ومن أبرزها :اإلبداع ،تحمل المخاطرة ،الثقة بالنفس ،المباداة،
الرٌاد ِة وسما ِ
التً تدفع الرٌادٌٌن بشكل عام ،واصحاب الشركات المتوسطة والصؽٌرة بشكل خاص ،إلى اٌجاد
السلع
ِ منظمات رٌادٌة تسهم بشكل إٌجابً فً نمو قطاع األعمال وتلبٌة احتٌاجات المجتمع من
الناتج المحلً
ِ عمل لألفرادِ؛ للح ِد من البطال ِة كما تسه ُم بنسب ٍة كبٌر ٍة فً
ٍ فرص
ِ ت وإٌجاد
والخدما ِ
االجمالً.
ب الشركات المتوسطة والصؽٌرة وما ٌتمتعوا به
وألهمٌة هذا الموضوع وأثره فً سلوكِ أصحا ِ
بشكل متزاٌ ٍد َتدفعُ عجل َة النمو
ٍ ونموها
ِ خصابص رٌادٌ ٍة تنعكسُ على رٌاد ِة األعمال وتطورهِا
ٍ من
باستعراض
ِ ُ
الباحث فً هذه الدراسة، والمجتمع ،قا َم لٌنعكس على رفاهٌ ِة الفر ِد
َ االقتصا ِدي وازدهاره
ِ
وخصابص الرٌاد ِة والرٌادٌٌن ،و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بؤنواعها :التوجُّ ه الرٌادي،
ِ مفهوم الرٌاد ِة
ِ
ب
الرجوع إلى األد ِ
ِ خالل
ِ نحو التعلُّم ،وأثرهما فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة من
والتوجُّ ة نحو السوق ،والتوجُّ ه َ
ت السابق ِة األجنبٌ ِة والعربٌ ِة ذات الصلةِ ،وإجرا ِء دراس ٍة تحلٌلٌ ٍة على الشركات
النظري والدراسا ِ
المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌن ِة الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة– األردن ،وهم مدٌري
الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة حول قٌاس خصابص
الرٌادة لدٌهم وتبٌان أثرها فً توجهاتهم االستراتٌجٌة وأثرهما فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
3
.1التعرؾ إلى مستوى الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة.
.2الكشؾ عن مستوى التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة التً ٌتمتع بها مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة
فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة؟.
.3التعرؾ على مستوى ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة التً تتمتع بها الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة
الملك عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة.
.4التعرؾ على أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة ،ومتوسطة الحجم فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
.5التعرؾ على أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة (الثقة بالنفس ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة
وتحمُّل المسإولٌَّة ،اإلبداع ،مستوى الطاقة ،المباداة ،والمخاطرة) فً تحدٌد التوجُّ هات
االستراتٌجٌَّة.
.6التعرؾ على أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌر ِة ومتوسطِ ة الحجم فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
.7التعرؾ على أثر الخصابص الرٌادٌَّة لمدٌري الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً ظل وجو ِد التوجُّ هات
االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً وسٌطاً.
ِ 4 .1شىٍخ اٌذساعخ ٚرغبؤالرٙب
تلعب الشركات المتوسطة والصؽٌرة الحجم دوراً هاما ً على المستوى االقتصا ِدي واإلجتماعً،
حٌث تساهم فً توفٌر عدد كبٌر من فرص العمل وتحد من مستوى البطالة ،كما تساهم فً زٌاد ِة
بؤشخاصٌ ،جب أن
ٍ ٌ
مناطة تلك الشركات ُ
حٌث ان إدارة َ معدالت النمو االقتصا ِدي ،وتحقٌق الرفاه،
ٌتحلوا بسمات وخصابص ومهارات مختلفة تجعلهم مختلفٌن عن االشخاص العادٌٌن كمهارة إدارة
ت ُتحت ُم علٌهم تبنً توجهات استراتٌجٌة
فرص وتحدٌا ٍ
ٍ المستقبل بما ٌحمله من
ِ المخاطر والبصٌر ٍة نحو
مناسبة تمكنهم من إدارة مواردهم المحدودة والتكٌؾ مع متطلبات بٌبتهم الخارجٌة ،بما تحوٌه من
تحقٌق أهدافها،
ِ مخاطر وتحدٌات ،وكل ذلك ٌنعكس فً فعالٌة تلك الشركات وٌجعلها أَ َ
كثر قدر ًة على
الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن
ِ ولعل دراس َة الخصابص الرٌادٌَّة فً الشركات الصؽٌر ِة ومتوسط ِة
خالل معرفة
ِ وتطوٌر أداء تلك الشركات من
ِ كبٌر فً تنمٌ ِة
ٍ الحسٌن الصناعٌة – األردن ٌُسْ ه ُم بشكٍل
5
ب
ب وعلى فعالٌتها التنظٌم ِة من جان ٍ
أثر الخصابص الرٌادٌَّة على التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة من جان ٍ
آخر.
أعئٍخ اٌذساعخ
تساإل مفاده :ما أثر امتالك مدٌري الشركات
ٍ استناداً إلى ما سبق فإن مشكلة الدراسة تتمثل فً
الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة للخصابص الرٌادٌة التً
تمكنهم من تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة المالبمة لتحقق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة؟ وعلٌه ٌمكننا صٌاؼة
أسبلة الدراسة على النحو التالً:
السؤال االول :إلى أي مدى ٌتمتع مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبد هللا الثانً ابن
الحسٌن الصناعٌة بخصابص الرٌادة؟
السؤال الثانً :ما مستوى التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة التً ٌتمتع بها مدٌري الشركات المتوسطة
والصؽٌرة فً مدٌنة عبد هللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة؟.
السؤال الثالث :ما مستوى ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة التً تتمتع بها الشركات المتوسطة والصؽٌرة؟.
السؤال الرابع :ما أثر الخصابص الرٌادٌَّة بداللة أبعادها (الثقة بالنفس ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً
اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،اإلبداع ،مستوى الطاقة ،المباداة ،والمخاطرة) للمدراء فً
الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة؟.
السؤال الخامس :ما أثر الخصابص الرٌادٌَّة (الثقة بالنفس ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز،
االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،اإلبداع ،مستوى الطاقة ،المباداة ،والمخاطرة) لمدٌري الشركات
المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحدٌد التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة؟
السؤال السادس :ما أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بداللة أنواعها (التوجُّ ه الرٌادي ،التوجة نحو السوق،
نحو التعلُّم) لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن
التوجُّ ه َ
الصناعٌة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة؟
السؤال االسابع :ما أثر الخصابص الرٌادٌَّة بداللة أبعادها لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة
فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة فً تحقٌق فاعلٌة الشركات فً ظل وجود التوجُّ هات
االستراتٌجٌَّة كمتؽٌر وسٌط؟
6
السؤال الثامن :هل ٌوجد فروق فً الخصابص الرٌادٌَّة لدى مجتمع الدراسة تعزى إلى (العمر،
المإهل العلمً ،الخبرة)؟
5 .1فرضٌات الدراسة
ت ربٌس ٍة تم التوصل الٌها خالل اطالع الباحث على
ترتكز الدراسة الحالٌة على خمسة فرضٌا ٍ
اإلطروحات النظرٌة المتعلقة بموضوع الدراسة ،والدراسات السابقة العربٌة واالجنبٌة باإلضافة إلى
انسجامها مع اسبلة الدراسة واهدافها ،وانموذج الدراسة ،كما تم اشتقاق فرضٌات فرعٌة من
الفرضٌات الربٌسة على النحو التالً:
اٌفشض١خ اٌشئ١غخ اال:ٌٝٚ
:Ho1ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للخصابص الرٌادٌة لدى
مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة بداللة أبعادها
(الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة،
المبادأه ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
وٌنبثق عنها الفرضٌات الفرعٌة التالٌة:
:Ho1-1ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للثقة بالنفس فً
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة .
:Ho1-2ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05لمستوى الطاقة فً
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة .
:Ho1-3ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للتحكم الذاتً فً
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
:Ho1-4ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للرؼبة فً االنجاز
فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
:Ho1-5ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05لالستقاللٌة وتحمل
المسإولٌة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
:Ho1-6ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للمبادأة فً ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة.
7
:Ho1-7ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05لالبداع فً ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة.
:Ho1-8ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05لتحمل المُخاطرة فً
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
الفرضٌة الرئٌسة الثانٌة:
:Ho2ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي)(α≤0.05للخصابص الرٌادٌة لدى
مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة بداللة أبعادها
مجتمعة (الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل
المسإولٌَّة ،المبادأه ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بداللة أبعادها مجتمعة
(التوجة الرٌادي ،التوجة نحو السوق ،والتوجة نحو التعلم).
وٌنبثق عنها الفرضٌات الفرعٌة التالٌة:
:Ho2-1ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للخصابص الرٌادٌة
لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة (الثقة
بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،المبادأه،
اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً التوجة الرٌادي.
:Ho2-2ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للخصابص الرٌادٌة
لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة (الثقة
بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،المبادأه،
اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً التوجة نحو السوق.
:Ho2-3ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للخصابص الرٌادٌة
لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً بداللة أبعادها مجتمعة (الثقة
بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،المبادأه،
اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً التوجة نحو التعلم.
8
:Ho4-3ال ٌوجد أثر ذو داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05للخصابص الرٌادٌة
لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة الملك عبدهللا الثانً الصناعٌة بداللة أبعادها
(الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة،
المبادأه ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بوجود الدور الوسٌط للتوجة نحو التعلم.
الفرضٌة الرئٌسة الخامسة:
:Ho5ال توجد فروق ذات داللة إحصابٌة عند مستوى معنوي ) (α≤0.05فً الخصابص
الرٌادٌَّة ،تعزى للمتؽٌرات الدٌموؼرافٌة (العمر ،والمإهل العلمً ،والخدمة فً المشروع ،والخدمة
فً الوظٌفة الحالٌة)
6 .1أُّٔٛرط اٌذساعخ
استناداً إلى اإلطار النظري وما توصلت إلٌه الدراسات السابقه العربٌة واالجنبٌة من نتابج
ُ
الباحث نموذجا ً مفاده بٌان مدى وتوصٌات وعلى ضوء مشكلة الدراسة وفرضٌاتها وأهدافها ،طور
تؤثٌر الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن
الحسٌن الصناعٌة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌةِ ،وكذلك تؤثٌر تلك الخصابص فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً ظل
وجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة متؽٌراً وسٌطا ً ،كما هو موضح بالشكل التالً رقم ( .)1
10
أنموذج الدراسة :إعداد الباحث باالعتماد على الدراسات التالٌة :تم تحدٌد الخصائص الرٌاد ٌَّة باالعتماد على دراسة
التوجهات
ُّ ) (Tanveer, Akbar, Gill & Ahmed, 2013ودراسة ) (Al-Habib, 2012كما تم تحدٌد متغٌر
االستراتٌج ٌَّة باالعتماد على دراسة ) .(Spanjol,et..al,2012ودراسة ) (Liu& Fu, 2011ودراسة ( Herath
.)& Rosli, 2013أما فٌما ٌتعلق بمتغٌر ال َفاعِ ل ٌَّة التنظٌمٌة تم االعتماد على دراسة ) )Eydi, 2013ودراسة
).(Ashraf & Abdkadir, 2012
11
ٌمثل الشكل ) (1.1أُنموذج الدراسة والذي ٌتكون كما هو مبٌن من ثالثة أبعاد ربٌسة هً:
(المستقل والتابع والوسٌط) وكما ٌلً:
.1المتغٌر المستقل :الذي ٌمثل الخصابص الرٌادٌَّة بؤبعاده (الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم
الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،المبادأة ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة)،
والذي تفترض الدراسة بؤنه ٌإثر وبداللة إحصابٌة على المتؽٌر التابع وهو ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،كما
ٌإثر على المتؽٌر الوسٌط وهو التوجهات االستراتٌجة بؤبعاده (التوجة الرٌادي ،التوجة نحو
السوق ،والتوجه نحو التعلم) ،إضافة إلى تؤثٌره على المتؽٌر التابع وهو ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً ظل
وجود المتؽٌر الوسٌط وهو التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة.
.2المتغٌر التابع :وهو ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بُعده (مدخل القٌم التنافسٌة) ،والذي تفترض الدراسة بؤنه
ٌتؤثر بمتؽٌر مستقل وهو الخصابص الرٌادٌَّة كما وٌتؤثر بالمتؽٌر الوسٌط وهو التوجُّ هات
االستراتٌجٌَّة بؤبعاده (التوجة الرٌادي ،التوجة نحو السوق ،والتوجة نحو التعلم).
.3المتغٌر الوسٌط :وهو التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة بؤبعاده (التوجة الرٌادي ،التوجة نحو السوق،
والتوجة نحو التعلم) ،والذي تفترض الدراسة بؤنه ٌتؤثر بالمتؽٌر المستقل وهو الخصابص الرٌادٌَّة
بؤبعاده (الثقة بالنفس ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز ،االستقاللٌَّة وتحمُّل
المسإولٌَّة ،المبادأة ،اإلبداع ،تحمل المُخاطرة) ،وٌإثر على المتؽٌر التابع وهو الفعالٌة التنظٌمٌة .
7 .1التعرٌفات اإلجرائٌة
الرٌاد :هً تلك االنشطة واألعمال الممٌزة فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً
ابن الحسٌن الصناعٌة وتتسم بالخصابص الرٌادٌَّة كاإلبداع والمخاطرة وتحمل المسإولٌة.
الخصائص الرٌاد ٌَّة :سمات شخصٌة تتجلى فً مدراء الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا
الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة منها الثقة والجرأة والرؼبة بالمخاطرة والقدرة على التحكم بالذات.
التح ُّكم الذاتً :هً عبارة عن مجموعة من القدرات والخبرات والمهارات التً تمكن المدراء فً
الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة من ضبط انفعاالتهم
السلبٌه واالٌجابٌه بالشكل الصحٌح من أجل مصلحة العمل.
مستوى الطاقة :مستوى الحماس واالندفاع العالً لمدراء الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة تجاه االنجاز من خالل المجهود الذهنً أو البدنً الصعب والشاق
لتحقٌق االهداؾ.
12
الثقة بالنفس :شعور واحساس قوي بالقدرة على االنجاز وتحقٌق االهداؾ لدى المدراء فً الشركات
المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة وتدفعهم نحو العمل بحماس وقوة
عالٌة.
المبادأ :هً قدرة مدراء الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة
على طرح وتبنً االفكار الجدٌدة ،وتطبٌقها بشكل فعلً فً عملهم.
الرغبة باإلنجاز :رؼبة عالٌة بؤداء األعمال والقٌام بها بؽض النظر عن الظروؾ المحٌطة
والصعوبات التً تواجه المدٌرٌن للشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن
الصناعٌة.
االستقالل ٌَّة وتح ُّمل المسؤول ٌَّة :درجة توفر الحرٌة للمدراء فً الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم
فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ،واالستقاللٌة فً جدولة عملهم ،وتحدٌد االهداؾ
واإلجراءات وطرق تنفٌذ العمل.
اإلبداع :مجموعة الوسابل التً ٌبتكرها المدراء فً الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ،بهدؾ تقدٌم خدمات ذات قٌمة وفابدة للمستفٌدٌن.
المخاطر :المدى الذي ٌتمتع به المدراء فً الشركات الصؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا
الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة ،باإلنخراط وتبنً القٌام بمبادرات وأفعال فٌها مخاطرة تنعكس إٌجابا ً فً
مستوٌات أداء الشركات.
التوجهات االستراتٌج ٌَّة Strategic Orientations :توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً
ُّ
مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة التً تقوم بتنفٌذها لتولٌد سلوكٌات مناسبة وتبنً مستوٌات
أداء متفوقة وسٌتم قٌاسها من خالل األبعاد التالٌة:
لتوجه الرٌادي :توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة نحو التفرد والتمٌٌز فً تقدٌم خدماتها
ا ُّ
ومنتجاتها فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة-عمان لتكون السبّاقة بٌن منافسٌها فً خدمة
عمالبها.
التوجة نحو السوق :توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة نحو عمالبها فً اشباع رؼباتهم
ُّ
المستمرة والمتطورة من خالل تقدٌم منتجاتها فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة -بؽٌة
تحقٌق اقصى درجات الرضى.
13
نحو التعلُّم :توجهات الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن
التوجه َ
ُّ
الصناعٌة نحو تعلٌم العاملٌن ونشر المعرفة لبناء منظمة المعرفة على المدى البعٌد.
ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة :قدرة الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة
على تحقٌق االهداؾ طوٌلة وقصٌرة المدى للجهات المختلفة ذات التؤثٌر المباشر وؼٌر مباشر على
تلك الشركات.
حٌث سٌتم قٌاسها من خالل مدخل:
مدخل القٌم التنافسٌة :تقٌٌم قدرة مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن
الحسٌن الصناعٌة على الموازنة بٌن كافة االطراؾ ذات التاثٌر المباشر وؼٌر المباشر على تحقٌق
األهداؾ.
الشركات المتوسطة والصغٌر :هً كل شركة مسجلة لدى دابرة مراقبة الشركات ،وتعمل فً مدٌنة
عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة -سحاب المملكة األردنٌة الهاشمٌة ،وتنطبق علٌها معاٌٌر تصنٌؾ
الشركات المعتمدة فً ؼرفة صناعة عمان.
8.1حدود الدراسة
تنقسم حدود الدراسة الحالٌة إلى:
الحدود المكانٌة :تتمثل بحدود مدٌنة الملك عبد هللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة -األردن.
الحدود البشرٌة :تتمثل فً المدراء العامٌن أو من ٌنوب عنهم فً الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً
مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – األردن.
الحدود الزمانٌة :الفترة الواقعة بٌن شهر كانون الثانً2013ولنهاٌةشهر آب.2015
الحدود العلمٌة :تتكون الدراسة من المتؽٌرات األساسٌة التالٌة :الخصابص الرٌادٌَّة وهً مكونة من
المتؽٌرات الفرعٌة التالٌة( :الثقة بالنفس ،اإلبداع ،مستوى الطاقة ،التح ُّكم الذاتً ،الرؼبة فً اإلنجاز،
االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،والمخاطرة ،والمبادأة) ثم المتؽٌر الوسٌط التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة تتمثل
نحو التعلُّم) ثم المتؽٌر التابع وهو
فً ثالثة أبعاد هما (التوجُّ ه الرٌادي ،والتوجُّ ة نحو السوق ،التوجُّ ه َ
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،والذي سٌتم قٌاسها من خالل مدخل القٌم التنافسٌة وفق أربعة نماذج هما (نموذج
األنظمة المفتوحة ،نموذج الهدؾ الرشٌد ،نموذج العملٌة الداخلٌة ،نموذج العالقات االنسانٌة).
14
الفصل الثانً
الدراسات السابقة
.1 .2الدراسات العربٌة.
.2 .2الدراسات األجنبٌة.
الفصل الثانً
الدراسات السابقة
المقدمة:
نسعى من خالل هذا الفصل ،إلى مراجعة الدراسات السابقة التً تناولت الخصابص الرٌادٌَّة
والتوجُّ هات االستراتٌجٌَّة وال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،ووف ًقا ألؼراض الدراسة فإنه ٌمكن تقسٌم الدراسات على
النحو التالً:
.1.2الدراسات العربٌة
دساعخ (الجنابً )2014 ،بعنوان "أثر التخطٌط االستراتٌجً فً ال َفاعِل ٌَّة المنظمٌة :الدور الوسٌط
للتعلم المنظمً (دراسة تطبٌقٌة فً شركات صناعة األدوٌة األردنٌة)".
هدفت الدراسة إلى بٌان أثر التخطٌط االستراتٌجً ممثالً بعناصره (التحلٌل البٌبً ،رإٌة
ورسالة المنظمة وأهدافها االستراتٌجٌة واستراتٌجاتها وسٌاساتها) فً ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة لمنظمات
صناعة األدوٌة األردنٌة ممثله بُعدد من مداخل قٌاس ال َفاعِ ل ٌَّة المنظمٌة (مدخل الهدؾ ،مدخل الموارد،
ومدخل النظم) إضافة إلى دراسة التعلم المنظمً كمتؽٌر وسٌط من خالل مجموعة من أنماطه
والممثلة فً (التعلم التكٌفً ،والتعلم التنبإي ،والتعلم التفاعلً) فً تحسً أثر التخطٌط االستراتٌجً
فً فاعلٌة منظمات صناعة األدوٌة األردنٌة .تكون مجتمع الدراسة من المدٌرٌن فً اإلدارتٌن العلٌا
والوسطى فً منظمات صناعة األدوٌة األردنٌة والبالػ عددها)(14شركة وتم استهداؾ سبع شركات
ٌعمل فٌها ) (438مدٌراً من هم بمنصب (مدٌر عام ،ومدٌر دابرة ،ونابب مدٌر دابرة ،وربٌس قسم،
ومعاون ربٌس قسم) كمجتمع للدراسة .ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم
استخدام األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت
أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة .وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب
اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة ،والتكرارات ،والوسٌط ،وتحلٌل
االنحدار المتعدد والبسٌط وتحلٌل المسار الثنابً .وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها:
وجود أثر ذي داللة إحصابٌة وبقوة تفسٌرٌة مرتفعة ألثر التخطٌط االستراتٌجً بمحاوره (التحلٌل
البٌبً ،رإٌة ورسالة المنظمة وأهدافها االستراتٌجٌة واستراتٌجاتها وسٌاساتها) فً ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة
17
لمنظمات صناعة األدوٌة األردنٌة ممثله بُعدد من مداخل قٌاسها (مدخل الهدؾ ،مدخل الموارد،
ومدخل النظم).
دراسة (برهومة )2014 ،بعنوان "خصائص الرٌاد وأثرها فً المشروعات الرٌادٌة :دراسة
تطبٌقٌة على طلبة حاضنات األعمال فً الجامعات األردنٌة" .
هدفت الدراسة التعرؾ إلى الخصابص الرٌادٌَّة لطلبة حاضنات األعمال فً الجامعات
األردنٌة ،وأثرها فً المشروعات الرٌادٌة ،والتعرؾ على المنظمات التً تدعم رواد األعمال
وبخاصة الجامعات والكلٌات والتً تمتلك حاضنات أعمال من خالل استعراض خصابص الرٌادٌٌن
والذٌن ٌتم احتضانهم فً حاضنات األعمال فً الجامعات األردنٌة ،حبث تكون مجتمع الدراسة من
طلبة حاضنات األعمال فً جامعة الٌرموك ،والجامعة األردنٌة ،وجامعة األمٌرة سمٌة وكلٌة القدس.
ولتبنً أهداؾ الدراسة قام الباحث باقتراح نموذج استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم استخدام
األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة
لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة .وتوصلت الدراسة إلى عدد من االستنتاجات أبرزها:
وجود أثر ذي داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة بداللة أبعادها مجتمعة (الحث على اإلبداع؛ المثابرة؛
العزٌمة؛ تحمل المُخاطرة) فً المشروعات الرٌادٌة مجتمعة والتً شملت (انشاء مشروع مبدع
ومبتكر ،إرادة التضحٌة والبدء بالمشروع ،إرادة االستمرارٌة بالمشروع) كما بلؽت المتوسطات
الحسابٌة من المبحوثٌن ألبعاد الخصابص مجتمعة والمشروعات الرٌادٌة مجتمعة بدرجة متوسطة .لم
ٌتم العثور على فروق ذات داللة احصابٌة لألبعاد الدٌموؼرافٌة والمتمثلة فً الجنس العمر التخصص
فً كل من األبعاد المتعلقة بالخصابص الرٌادٌَّة كمتؽٌرات مستقلة والمشروعات الرٌادٌة كمتؽٌرات
تابعة.
دراسة (القاسم )2013 ،بعنوان "أثر الخصائص الرٌاد ٌَّة فً تبنً التوجٌهات االستراتٌجٌة للمدٌرٌن
فً المدارس الخاصة – عمان".
هدفت الدراسة إلى بٌان أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة للمدٌرٌن فً
المدارس الخاصة فً عمان ،حٌث تكون مجتمع الدراسة من كافة العاملٌن فً المدارس الخاصة
والواقعة ضمن العاصمة األردنٌة عمان والتً تضم )(500طالب فؤكثر والبالػ عددها )(44مدرسة.
أمّا عٌّنة الدراسة شملت كافة المدٌرٌن ورإساء األقسام العاملٌن فً المدارس الخاصة والواقعة ضمن
العاصمة األردن ٌة عمان .ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم استخدام
18
األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة
لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة .وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة
أبرزها المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة ،واختبار ) (Tلعٌنة واحدة ،وتحلٌل اإلنحدار
المتعدد والبسٌط وتحلٌل التباٌن األحادي .وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها :وجود أثر
ذي داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة للمدٌرٌن بداللة أبعادها (الثقة بالنفس ،المبادرة ،حب اإلنجاز،
االستقاللٌَّة وتحمُّل المسإولٌَّة ،اإلبداع ،والمخاطرة) فً تبنً التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة للمدارس
الخاصة فً مدٌنة عمان ،وعدم وجود فروق ذات داللة إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة للمدٌرٌن بداللة
أبعادها فً المدارس الخاصة فً مدٌنة عمان تعزى إلختالؾ العمر ،و وجود فروق ذات داللة
إحصابٌة للخصابص الرٌادٌة للمدٌرٌن بداللة أبعادها فً المدارس الخاصة فً مدٌنة عمان تعزى
إلختالؾ عدد سنوات الخبرة والمركز الوظٌفً.
التوجهات االستراتٌج ٌَّة االبدعٌة واالستباقٌة فً
ُّ دراسة (جندب ،عبدالوهاب )2013 ،بعنوان "أثر
تطوٌر المنتجات الجدٌد واألداء التسوٌقً :دراسة تطبٌقٌة على شركات صناعة االغذٌة فً
الٌمن".
هدفت إلى التعرؾ على أثر التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة االبداعٌة واالستباقٌة فً تطوٌر المنتجات
الجدٌدة واألداء التسوٌقً فً شركات صناعة االؼذٌة فً الٌمن .وقد تم تصمٌم استبانة لجمع
المعلومات حٌث تكون مجتمع الدراسة من القٌادات االدارٌة العلٌا فً شركات صناعة االؼذٌة فً
الٌمن ،إقتصرت عٌنة الدراسة على )(92شركة من اجمالً شركات المجتمع والبالػ عددها )(114
شركة والختبار فرضٌات الدراسة وتحلٌلها استخدم الباحث أسالٌب وأدوات احصابٌة مختلفة
كالمتوسطات الحسابٌة واالنحرافات المعٌارٌة والرتبة واألهمٌة النسبٌة وتحلٌل االنحدار .كما أظهرت
نتابج الدراسة وجود أثر ذو داللة احصابٌة لكل من التوجه االستراتٌجً اإلبداعً واالستباقً فً
تطوٌر المنتجات الجدٌدة كما كشفت نتابج الدراسة عن وجود أثر للتوجه االستراتٌجً اإلبداعً على
أبعاد األداء التسوٌقً (الربحٌة والحصة السوقٌة) مع عدم وجود أثر للتوجه االستراتٌجً اإلبداعً
على نجاح المنتجات الجدٌدة باإلضافة إلى وجود أثر لرضا اإلدارة عن مستوٌات األداء التسوٌقً.
19
دراسة (أبو طه ،نهى أحمد )2012 ،بعنوان "أثر االضطراب البٌئً على عالقة التوجه االستراتٌجً
باألداء التسوٌقً :دراسة تطبٌقٌة على شركات االسكانات فً العاصمة األردنٌة – عمان".
هدفت الدراسة إلى الكشؾ عن أثر االضطراب البٌبً كعامل معدل على عالقة التوجه
االستراتٌجً باألداء التسوٌقً لشركات االسكان فً عمان األردن وتكون مجتمع الدراسة من كافة
المدٌرٌن أو من ٌنوب عنهم فً تلك المشروعات ،كما تم تحلٌل البٌانات التً جمعها بواسطة االستبانة
باستخدام األسالٌب واألدوات االحصابٌة ومعادالتها المختلفة فً برنامج الرزم االحصابٌة )(SPSS
وتوصلت الدراسة إلى العدٌد من النتابج ابرزها ان للتوجه االشتراتٌجً أثر اٌجابً على األداء
التسوٌقً فً الشركات عٌنة الدراسة كما انه ال ٌوجد أثر اٌجابً ومباشر لمتؽٌرات االضطراب البٌبً
(شدة المنافسة ،االضطراب التكنولوحً ،االضطراب السوقً) كعامل معدل فً أثر التوجه
االستراتٌجً (التحلٌلً واالستجابً) على األداء التسوٌقً (الربحٌة ،الحصة السوقٌة ،التكٌؾ)
لشركات االسكانات األردنٌة فً العاصمة عمان ،فً انه ٌوجد أثر اٌجابً لالضطراب البٌبً
(السوقً ،شدة المنافسة ،التكنولوجً) كعامل معدل فً أثر التوجه االستراتٌجً الدفاعً على األداء
التسوٌقً (التكٌؾ ،الربحٌة ،الحصة السوقٌة) لعٌنة الدراسة ،كما أوصت الدراسة بالتاكٌد على أهمٌة
تبنً التوجه االستراتٌجً لما له من أثر على األداء فً قطاع شركات االسكان.
دراسة (اّل ٌاسٌن )2012 ،بعنوان "تقٌٌم ال َفاعِل ٌَّة المنظمٌة لمؤسسات التعلٌم الجامعً :دراسة
تطبٌقٌة على عٌنة من كلٌات اإلدار واالقتصا ِد فً الجامعات الرسمٌة العراقٌة".
هدفت الدراسة إلى تقوٌم فاعلٌة مإسسات التعلٌم الجامعً فً كلٌات اإلدارة واالقتصا ِد فً
الجامعات العراقٌة فقد تم تصمٌم استبانة وفق مقٌاس ) (Cameron,1978المخصص لتقوٌم فاعلٌة
مإسسات التعلٌم العالً لجمع البٌانات من عٌنة الدراسة (عمداء ورإساء االقسام العلمٌة فً كلٌات
اإلدارة واالقتصا ِد) ،وتم معالجة البٌانات باستخدام معامل االرتباط ) (Spearmanومعامل
التباٌن ) (kruskal-wallisوتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتابج من ابرزها ان الكلٌات
المبحوثة تتسم بعالقات اٌجابٌة بٌن أبعاد ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة المدركة لها من قبل عٌنة الدراسة على
المقٌاس الكلً فً سبعة أبعاد من أبعاد ال َفاعِ لٌَّة المنظمٌة الثمانٌة (منفردة) كما تبٌن ان هناك تباٌن فً
الكلٌات بمستوٌات فاعلٌتها المنظمٌة المدركة فً خمسة أبعاد وتقاربها فً ثالثة أبعاد مما ادى إلى
ظهور خمسة كلٌات ذات مستوى فعالٌة متوسط وخمسة كلٌات أخرى دون المتوسط العام.
20
دراسة (ناصر والعمري )2011 ،بعنوان "قٌاس خصائص الرٌاد لدى طلبة الدراسات العلٌا فً
إدار األعمال وأثرها فً األعمال الرٌادٌة :دراسة مقارنة".
هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى خصابص الرٌادة ومستوى سلوك األعمال الرٌادٌة ومستوى
الطموح وقٌاس أثر خصابص الرٌادة لدى طلبة الدراسات العلٌا فً إدارة األعمال فً جامعتً عمان
العربٌة ودمشق على األعمال الرٌادٌة .وتحدٌد التباٌن بٌن الطلبة فً برنامجً الماجستٌر والدكتوراه
فً إدارة األعمال فٌما ٌتعلق باألعمال الرٌادٌة وسلوك األعمال الرٌادٌة والطموح فً األعمال
الرٌادٌة حٌث تكونت عٌنة الدراسة من)(115طالبا ً وطالبة من برنامجً الماجستٌر والدكتوراه بشكل
طبقً لألعوام ) .(2010 - 2009ولتحقٌق أهداؾ الدراسة تم تصمٌم استبانة ،وزعت على عٌنة
الدراسة ،وبعد إجراء عملٌة التحلٌل لبٌانات الدراسة وفرضٌاتها توصلت الدراسة إلى عدد من النتابج
أبرزها وجود أثر ذي داللة إحصابٌة لخصابص الرٌادة لدى طلبة الدراسات العلٌا فً إدارة األعمال
فً جامعتً عمان العربٌة ودمشق فً األعمال الرٌادٌة ٌفسر ما نسبته)(%22.1وأثر ٌفسر ما نسبته
) (%21.9فً سلوك األعمال الرٌادٌة ،وأثر ٌفسر ما نسبته ) (%8.7فً الطموح فً األعمال
الرٌادٌة .كما أظهرت وجود تباٌن دال إحصابٌا ً بٌن طلبة الدراسات العلٌا فً إدارة األعمال فً
جامعتً عمان العربٌة ودمشق فً األعمال الرٌادٌة وسلوك األعمال الرٌادٌة ،وعدم وجود تباٌن فً
الطموح فً األعمال الرٌادٌة.
دراسة (الشٌخ عٌسى )2010 ،بعنوان "أثر أبعاد الرٌاد فً أداء األعمال الصناعٌة الصغٌر
العاملة فً العاصمة عمان".
هدفت الدراسة إلى التعرؾ على أثر أبعاد الرٌادة المتمثلة (اإلبداع ،واإلبتكار ،والتفرد،
والمخاطرة ،والمبادأة) فً أداء األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً العاصمة عمان .إضافة إلى
قٌاس أثر المتؽٌرات الوسٌطة المتمثلة بـ (الجنس ،العمر ،المإهل العلمً الخبرة العملٌة) فً أداء
األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً العاصمة عمان حٌث تكون مجتمع الدراسة من جمٌع
مشروعات األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً مدٌنة عمان والبالػ عددها )(1400مشروع حٌث
تشكل حوالً ) (%70من مجمل المنظمات الصناعٌة فً األردن .وقد تم اختٌار عٌنة عشوابٌة طبقٌة
نسبٌة من األعمال الصناعٌة الصؽٌرة فً العاصمة عمان لٌبلػ مجموع أفراد العٌنة )(311مشروعا
صؽٌرا ولتحقٌق أهداؾ الدراسة صممت الباحثة إستبانة لجمع البٌانات من أفراد عٌنة الدراسة
وخلصت الدراسة إلى ابرز النتابج المتمثلة بوجد أثر ذو داللة احصابٌة ألبعاد الرٌادة مجتمعه ومنفردة
21
(اإلبداع ،واإلبتكار ،والمبادأة ،والمخاطرة ،والتفرد) فً أداء األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً
العاصمة عمان كما بٌنت الدراسة بوجود فروق ذات داللة احصابٌة ألثر أبعاد الرٌادة فً أداء
األعمال الصناعٌة الصؽٌرة العاملة فً العاصمة عمان تعزى إلى (الجنس ،العمر ،الخبرة الوظٌفٌة)
كما أظهرت بانه ال توجد فروق ذات داللة احصابٌة ألثر أبعاد الرٌادة فً أداء األعمال الصناعٌة
الصؽٌرة تعزى إلى المإهل العلمً فً مدٌنة عمان.
دراسة (إسماعٌل ،عمر علً )2010 ،بعنوان "خصائص الرٌادي فً المنظمات الصناعٌة وأثرها
على اإلبداع التقنً".
هدفت الدراسة إلى تحدٌد مدى تؤثٌر خصابص الرٌادي فً الشركة العامة لصناعة األثاث
المنزلً فً نٌنوى على اإلبداع التقنً وتشخٌص وتحلٌل عالقة االرتباط واألثر بٌن خصابص الرٌادي
واإلبداع التقنً لدى األفراد المبحوثٌن .وبهدؾ تقدٌم المعالجات الضرورٌة والعلمٌة لمشكلة البحث
َع َمدَ الباحث إلى استخدام أسلوبٌن من أسالٌب جمع البٌانات وهما :المقابالت الشخصً ،واإلستبانة كما
استعان الباحث بمجموعة من األدوات اإلحصابٌة تتمثل بـ (معامل االرتباط البسٌط والمتعدد،
واالنحدار البسٌط والمتعدد) حٌث توصلت الدراسة إلى ان هناك تباٌن فً آراء الكتاب والباحثٌن حول
مفهوم الرٌادة والرٌادي بسبب ان كثٌر ما ارتبطت تعارٌفهما بالنظرٌات االقتصا ِدٌة من جهة وبطبٌعة
النموذج االقتصا ِدي السابد فً البلد من جهة أخرى ،إال أن أؼلب التعارٌؾ تتمحور حول مجموعة من
المفاهٌم والحقابق منها :أن الرٌادة هً عملٌة إنشاء منظمة جدٌدة أو تطوٌر منظمات قابمة ،وهً
ً
عامة ،كما أن الرٌادٌة هً باألساس تتمحور بالتحدٌد إنشاء أعمال جدٌدة أو االستجابة لفرص جدٌدة
حول روح اإلبداع والمخاطرة وأن الصفات والخصابص التً ٌتمتع بها الرٌادي هً ما تعكس نوع
المقدرة التً لدٌه لتحدٌد مهنته وموقفه المالً والمخاطرة عن طرٌق تطبٌق فكرته ووضعها محل
التنفٌذ .وأن هناك مجموعة من الخصابص الشخصٌة والسلوكٌة واإلدارٌة تتداخل جمٌعها لتشكل
شخصٌة الرٌادي والتً تتمحور حول عوامل سٌكولوجٌة واجتماعٌة وثقافٌة واقتصا ِدٌة كما أوضحت
نتابج تحلٌل االرتباط وجود عالقة ارتباط معنوٌة موجبة بٌن خصابص الرٌادي واإلبداع التقنً ،إذ
ارتبطت خصابص الرٌادي المعتمدة فً البحث (الخصابص الشخصٌة والخصابص السلوكٌة
والخصابص اإلدارٌة) مع اإلبداع التقنً بعالقة معنوٌة موجبة وٌدل ذلك على الترابط المنطقً بٌن
هذه المتؽٌرات كما كشفت نتابج تحلٌل اإلنحدار وجود تؤثٌر معنوي فً خصابص الرٌادي مجتمعة فً
اإلبداع التقنً ،فضالً عن وجود تؤثٌر معنوي للخصابص الشخصٌة والخصابص اإلدارٌة بصورة
22
منفردة من جهة وعدم وجود تؤثٌر معنوي للخصابص السلوكٌة ،بصورة منفردة فً اإلبداع التقنً من
جهة ثانٌة.
دراسة (العجمً )2009 ،بعنوان "أثر التوجه االستراتٌجً التحلٌلً على أداء المنظمة فً ضوء
القدرات التسوٌقٌة المتاحة :دراسة تطبٌقٌة على شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة".
هدفت الدراسة إلى قٌاس أثر التوجه االستراتٌجً التحلٌلً على أداء المنظمة فً ضوء القدرات
التسوٌقٌة المتاحة ،وتطبٌق ذلك على شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة .وقد تم مسح جمٌع مجتمع
الدراسة عددهم )(200مدٌر وربٌس قسم ٌعملون فً شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة ،لقد تم تصمٌم
واستخدام أداة االستبانة لجمع البٌانات األولٌة من مجتمع الدراسة ،والؼراض اختبار الفرضٌات
وتحلٌل البٌانات تم استخدام المنهج الوصفً التحلٌلً .كما أظهرت الدراسة العدٌد من النتابج أهمها أن
للتوجه االستراتٌجً التحلٌلً أثر موجب ومباشر على مستوى األداء القدرات التسوٌقٌة المتاحة
(التسعٌر ،المنتج ،التوزٌع ،االتصاالت التسوٌقٌة) فً شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة ،كما بٌنت
النتابج ان للتوجه االستراتٌجً التحلٌلً أثر موجب وؼٌر مباشر على كل من معدل نمو المبٌعات،
باعتباره مقٌاس لمستوى أداء شركة البترول الوطنٌة الكوٌتٌة بوجود القدرات التسوٌقٌة (التسعٌر،
المنتج ،التوزٌع ،االتصاالت التسوٌقٌة) كمتؽٌراً وسٌطاً.
التوجه الرٌادي للمدٌرٌن وأثرها على فاعلٌة القرارات
ُّ دراسة (المناصر )2008 ،بعنوان "أبعاد
اإلستراتٌجٌة فً الشركات المساهمة العامة األردنٌة".
هدفت إلى تحلٌل أثر التوجُّ ه الرٌادي للمدٌرٌن على فاعلٌة القرارات اإلستراتٌجٌة فً الشركات
المساهمة العامة األردنٌة ،حٌث تم قٌاس التوجُّ ه الرٌادي بخمسة أبعاد تمثلت فً البُعد اإلبداعً والبُعد
نحو المخاطرة والبُعد االستباقً والبُعد العدابً فً التنافس والبُعد االستقاللً .ولتبنً أهداؾ الدراسة
استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم استخدام األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار
الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة .وتم
استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات
المعٌارٌة ،وتحلٌل اإلنحدار كما تكونت عٌنة الدراسة من) (66شركة من الشركات المساهمة العامة،
وكان من أهم النتابج التً توصلت إلٌها وجود أثر اٌجابً ذو داللة إحصابٌة ألبعاد التوجُّ ه الرٌادي
للمدٌرٌن على فاعلٌة القرارات اإلستراتٌجٌة فً الشركات المساهمة العامة.
23
دراسة (زٌان والعبدالمنعم )2008 ،بعنوان"دراسة تقوٌمٌة للفعالٌة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة
بالمملكة العربٌة السعودٌة".
هدفت الدراسة إلى التعرؾ على واقع ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة ،وأهم المعوقات التً
تحد منها ،ومن ثم اقتراح بعض السبل الممكنة لتطوٌرها .وٌمكن التعبٌر عن مشكلة الدرسة باألسبلة
االتٌة ما واقع ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفً التحلٌلً.
وتوصلت إلى عدة نتابج أهمها :انخفاض مستوى ال َفاعِ لٌَّة للكلٌات التقنٌة سواء ما ٌتعلق بالواقع العام
لمنظوره الكلً ،أو فٌما ٌتعلق باألبعاد المكونة له (الرإٌة ،والمهام ،االهداؾ واالستراتٌجٌات ،الهٌكل
التنظٌمً ،العملٌات االدارٌة ،الجودة ،القادة االدارٌٌن ،المستفٌدٌن ،العالقات االنسانٌة ،العالقات
العامة والتسوٌق ،الموارد البشرٌة والمادٌة) .كما خلصت الدراسة إلى أهم خمسة معوقات على
المستوى االداري بالترتٌب (زٌادة حجم األعمال الكتابٌة والورقٌة ،محدودٌة فرص الترقً الوظٌفً،
تدنً القدرات اإلبداعٌة لإلدارٌٌن ،انخفاض الروح المعنوٌة وفقدان الدافعٌة ،عدم وضوح األدوار) أما
فٌما ٌتعلق بؤهم خمسة معوقات على مستوى التدرٌب كانت بالترتٌب :ضعؾ المتدربٌن باللؽة
االنجلٌزٌة ،ؼٌاب بعض التخصصات ،تدنً مهارات استخدام وتوظٌؾ الحاسب األلً فً الدراسة
والتدرٌب ،وؼٌاب االرشاد األكادٌمً بالكلٌات ،ضعؾ عملٌات تقوٌم البرامج التدرٌبٌة ،كما خرجت
الدراسة ببعض النتابج فٌما ٌتعلق بالفروق فً ادراك واقع العملٌة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة ومعوقاتها
وفقا لبض المتؽٌرات (الخبرة ،نوعٌة العمل ،المستوى التعلٌمً) .كما تم اقتراح مجموعة من السبل
التً ٌمكن من خاللها تحسٌن ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة للكلٌات التقنٌة تمثلت فً :تطوٌر الرإى واألهداؾ،
جهود إعادة الهٌكلة ،بناء استراتٌجٌات الجودة الشاملة ،تطوٌر العنصر البشري ،تطوٌراللوابح
والتشرٌعات ،تفعٌل الدور االجتماعً المتبادل بٌن الكلٌات والمجتمع ،تطوٌرالتدرٌب داخل الكلٌات
وخارجها ،التؽلب على كافة المعوقات المرتبطة بالعملٌة التدرٌبٌة ،دعم الترابط بٌن العلوم التقنٌة
والعلوم االنسانٌة.
24
الدور الوسٌط لتوجه الرٌادي ثم تقدٌم إطار نظري جدٌد فً هذا الصدد .لقد كشفت مراجعة الدراسات
السابقة العالقة اإلٌجابٌة بٌن الخصابص الدٌموؼرافٌة والشخصٌة للرٌادٌن وأداء الشركة .ووضوح
الدور الوسٌط فً تلك العالقة .واستنادا إلى الدراسات السابقة ،فقد اقترح الباحث إطار نظري جدٌد فً
الدراسة لتقدٌم معلومات مفٌدة فٌما ٌتعلق بتؤثٌر بعض الخصابص الدٌموؼرافٌة والشخصٌة للرٌادٌٌن
على أداء الشركة مع تحسٌن الفهم بشؤن أهم العوامل المإثرة فً نجاح الشركة وبُعد استعراض
االدبٌات السابقة .كما خلصت الدراسة إلى العدٌد من االستنتاجات من مختلؾ الدراسات اهمها فٌما
ٌتعلق بخاصٌة العمر فؤن الرٌادٌٌن الشباب تاثٌرهم أكثر من الرٌادٌن الكبار على أداء الشركة .كما
خلصت فٌما ٌتعلق بخاصٌة الجنس ان هناك اتفاق لدى العدٌد من الدراسات على أن الرٌادٌٌن الذكور
لدٌهم القدرة على التعامل مع أعمالهم بنجاح بنسبة أكبر من النساء الرٌادٌات .اما فٌما ٌتعلق فً تؤثٌر
الخصابص الشخصٌة الفرٌدة مثل الحاجة لالنجاز ،حاجة اإلدراك والتح ُّكم الذاتً فانها تجعل من أداء
الشركة متمٌز عن ؼٌرها من الشركات األخرى .وعلى الرؼم من ذلك فانه من دون التوجُّ ه الرٌادي،
فان تؤثٌر هذه الخصابص على أداء الشركة ال ٌمكن أن ٌكون مثمراً لذا ٌعد التوجُّ ه الرٌادي كآلٌة
للتؤثٌر خصابص رواد األعمال على أداء الشركة .كما أوصت الدراسة بتطبٌق النموذج المقترح فً
للتوجه الرٌادي فً العالقات بٌن الخصابص للتحقق من دور الوساطة موضوعات مختلفة
الدٌموؼرافٌة والشخصٌة لرواد األعمال كون النتابج التجرٌبٌة توفر المزٌد من المعلومات المفٌدة
حول عالقة وتؤثٌر هذه المتؽٌرات على نجاح الشركة.
دراسـة ) (Zu’bi, 2014بعنـوان:
“The Relationship between Strategic Orientation and Competitive
”Advantages
"العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً والمٌز التنافسٌة"
هدفت الدراسة إلى تحدٌد العالقة بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة والمٌزة التنافسٌة لشركات األدوٌة
األردنٌة المدرجة فً بورصة عمان ،والتحقق من إدراك شركات صناعة األدوٌة األردنٌة ألهمٌة
التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ومدى تطبٌقها لهذه التوجهات .تحؤول هذه الدراسة اختبار العالقة بٌن
التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة وتحدٌد طبٌعة المٌزة التنافسٌة فً شركات األدوٌة األردنٌة التً تسعى
للحصول على واحدة أو أكثر من هذه المزاٌا .تم استخدام نموذج بورتر الذي ٌمكن أن ٌكون مفٌدا فً
البٌبة التنافسٌة ،وذلك باعتماد ثالثة أنواع من االستراتٌجٌات التنافسٌة (التكلفة ،التماٌز ،التركٌز) كما
26
تكونت عٌنة الدراسة من )(303موظفا ً وقد تم تصمٌم استبانة بؽرض جمع البٌانات األولٌة عن عٌنة
الدراسة.
توصلت الدراسة إلى العدٌد من النتابج أهمها :اعتماد شركات صناعة األدوٌة األردنٌة على
التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة (العدوانٌة ،والتحلٌل ،الدفاعٌة ،المستقبلٌة ،االستباقٌة ،والمخاطرة) .وأظهرت
النتابج أن هناك عالقة إٌجابٌة بٌن تلك التوجهات والمٌزة التنافسٌة ،والعالقة بٌن التوجه نحو
المستقبلٌة والمٌزة التنافسٌة كانت من أقوى العالقات.
دراسة ( )Runing S, Harsono & Haryono, 2014بعنوان
“The Relationship between Strategy Orientation and Marketing
”Performance: The Role of Organizational Change Capability.
"العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً واألداء التسوٌقً :دور قابلٌة التغٌٌر التنظٌمً"
هدفت الدراسة إلى تقدٌم معلومات عن الجدل النظري المتعلق بدور التوجُّ ة نحو السوق والتوجه
نحو اإلبداع واألداء التسوٌقً .تكون مجتمع الدراسة من مالكً ومدراء المشروعات الصؽٌرة
والمتوسطة فً قطاع االطعمة فً مدٌنة سولو راٌة اندونٌسٌا .أمّا عٌّنة الدراسة شملت المدٌرٌن
والمالكٌن فً المشروعات الصؽٌرة والمتوسطة الواقعة ضمن مدٌنة سولو راٌة اندونٌسٌا .ولتبنً
أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم استخدام األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات
وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال
متؽٌرات الدراسة .وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها معادلة النمذجة
الهٌكلٌة .وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها :إن توجه العمالء والمنافسٌن له تاثٌر اٌجابً
ومهم على اإلبداع التقنً والتوجه نحو األداء التسوٌقً .كما أظهرت النتابج أن التوجه نحو اإلبداع
التقنً له تاثٌر سلبً وؼٌر هام على األداء التسوٌقً .كما بٌنت الدراسة أن قدرة التؽٌٌر التنظٌمً
كعامل معدل ٌحسن من أثر التوجُّ ة نحو السوق على التوجه نحو اإلبداع التقنً .وأنه لٌس هناك تاثٌر
مُعدِل للتوجه نحو المنافس على اإلبداع التقنً.
دراسة ( )Muhammad, Zaman, 2013بعنوان
“Entrepreneurial characteristics among university students: Implications
for entrepreneurship education and training in Pakistan”.
"الخصائص الرٌاد ٌَّة للطلبة الجامعٌٌن :تطبٌقات للتدرٌب والتعلٌم الرٌادي فً الباكستان".
27
هدفت الدراسة إلى فحص شخصٌة الرٌادة لطلبة الجامعات فً باكستان (منطقة بٌشؤور) وتقٌم
مٌلهم الرٌادي من خالل عمل مقارنة بٌن الطالب الذٌن لدٌهم مٌل رٌادي مع الطلبة الذٌن لٌس لهم
مٌول رٌادٌة .وفً هذه الدراسة ركزت على ستة صفات وهً (الحاجة لالنجاز ،االبتكار ،التح ُّكم
الذاتً ،المٌل للمخاطرة وتحمل الؽموض والثقة بالنفس) .تم اخذ عٌنة عشوابٌة من طالب الماجستٌر
) (137من جامعتٌن فً منطقة بٌشؤور .اعتمد الدراسة سإال مفاده "ماذا تخطط القٌام به بُعد االنتهاء
من دراستك" فالسإال ٌهدؾ لتمٌٌز الطلبة أصحاب المٌول الرٌادٌة عن الطلبة الذٌن لٌس لدٌهم مٌول
رٌادٌة .فالطلبة الذٌن كانت اجابتهم "أنا أخطط لبدء عملً الخاص"ٌ ،عتبرو من الطلبة الرٌادٌٌن .ثم
كانت الخصابص الرٌادٌَّة من هإالء الطالب تعرض لتحلٌل مقارن مع الطالب اآلخرٌن الذٌن ال
ٌخططو لبدء األعمال التجارٌة الخاصة بهم .وأظهرت نتابج اختبار)(Tأن الطالب الذٌن لدٌهم مٌل
رٌادي هم نسبٌا أكثر ابتكارا ،ومخاطرة ،ودافعٌة لإلنجاز ،والثقة بالنفس ،مع تحكم ذاتً عال .ومع
ذلك ،فإن النتابج أظهرت أنه لٌس هناك فرق كبٌر بٌن الطالب ذو المٌول الرٌادٌة وؼٌر الرٌادٌٌن فٌما
ٌتعلق بسمة احتمال الؽموض ،والسبب وراء ذلك قد ٌكون طبٌعة المجتمع الباكستانً.
دراسة ) (Eydi, Hossein, 2013بعنوان
“Confirmatory Factor Analysis of the Sport Organizational Effectiveness
”Scale According Competing Value Framework.
"اٌزحٍ ً١اٌؼبٍِ ٟاٌّإوذ ٌٕطبق اٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ ٌٍش٠بضخ ٚفمب ً الطبس اٌم ُ١اٌّزٕبفغخ".
هدفت هذه الدراسة لفحص صالحٌة نموذج العوامل الثمانٌة لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة التً
وضعتها ) (Shilburyومور ) .(2006تتكون هذه األداة من ) (65بند للحصول على ثمانٌة أبعاد
للفعالٌة لتشؽٌل المنظمات الرٌاضٌة :المرونة والموارد والتخطٌط واإلنتاجٌة ،وتوفر معلومات
واالستقرار واألٌدي العاملة الماهرة والقوى العاملة متماسكة .تم استخدام المنهج القٌم المتنافسة
) (CVAكإطار نظري لتطوٌر هذا المقٌاس .كما تم استخدام اداة االستبٌان وفق مقٌاس لٌكرت
الخماسً للحصول على البٌانات من أفراد العٌنة المكونة من )(6اتحادات رٌاضٌة اٌرانٌة .حٌث تم
توزٌع ما ٌقارب)(362استبٌان على افراد العٌنة من مجلس ادارة ،عاملٌن باجر ،العبٌن مدربٌن وتم
استخدام ) (258استبانة صالحة للتحلٌل بنسبة ) (%72فً االتحادات الرٌاضٌة اإلٌرانٌة ،وأشارت
نتابج الدراسة إلى أن نموذج العوامل الثمانٌة من ال َفاعِ لٌَّة هو أداة فعالة لتقٌٌم األداء التنظٌمً
لالتحادات الرٌاضٌة ؼٌر ربحٌة .وان العالقة بٌن النماذج االربعة والعوامل الثمانٌة الفرعٌة عالٌة،
28
وأكد أٌضا انه ٌمكن تطبٌق مدخل القٌم التنافسٌة فً دراسة ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة الرٌاضة .كما أوصت
الدراسة على انهٌ ،نبؽً على الدراسات الالحقة المزٌد من تقٌٌم الخصابص السٌكومترٌة للمقٌاس
المقترح فٌما ٌتعلق بعٌنات مختلفة من المنظمات الرٌاضٌة (النوادي الرٌاضٌة المحلٌة ،ومراكز اللٌاقة
البدنٌة الخاصة ،المنظمات الرٌاضٌة البلدٌة) والمجموعات األخرى المرتبطة مباشرة مع المنظمات
الوطنٌة الرٌاضٌة (األندٌة المحلٌة ،وكالة الدولة الرٌاضة ،والجهات الراعٌة ،والرٌاضٌٌن الواعدٌن).
دراسة ( )spanjol,et...al, 2012بعنوان
“Strategic Orientation and Product Innovation: Exploring a
”Decompositional Approach
"التوجه االستراتٌجً وابداع المنتج :استكشاف النهج التحلٌلً" .
هدفت الدراسة إلى بٌان أثر التوجه االستراتٌجً المحتمل على استراتٌجٌة إبداع المنتج
باالستناد إلى منهج ) ،(Decompositional Approachولتحقٌق اهداؾ الدراسة صمم استبٌان
لجمع البٌانات من افراد عٌنة الدراسة باسلوب والمكونة من)(222مدٌر تنفٌذي فً الشركات الخدمٌة
والصناعٌة فً المانٌا وسوٌسرا .ولتبنً أهداؾ الدراسة تم استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم
استخدام األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات باستخدام العدٌد من الوسابل
واألسالٌب اإلحصابٌة .ومن خالل تحلٌل آثار التوجه االستراتٌجً إلى مكونات مباشرة وؼٌر مباشرة،
اجمالٌة ،ومحددة ،والتحلٌل التجرٌبً التفصٌلً ٌبرز عدة رإى جدٌدة ،حٌث تشٌر النتابج بشكل عام
إلى أن العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً وابداع المنتجات هً أكثر تعقٌدا من السابق التً تم تحدٌدها
فً األدب .فعلى سبٌل المثال ،أظهرت النتابج أن التوجه التكنولوجً ٌعمل على زٌادة اإلبداع بشكل
مختلؾ فً الشركات الخدمٌة مقابل شركات التصنٌع .وبشكل أكثر تحدٌدا ،التركٌز على التكنولوجٌا
ٌعزز اإلبداع فً الشركات الصناعٌة ،وبشكل ؼٌر مباشر من خالل تعزٌز االنفتاح المنظمة .فً
المقابل ،شركات الخدمات حققت فوابد إضافٌة من االستثمار فً التكنولوجٌا مباشرة (ولالبداع على
حد سواء تدرٌجً واإلختراق) ،وكذلك بشكل ؼٌر مباشر من خالل زٌادة االنفتاح.
29
األداء المالً وؼٌر المالً على حد سواء على أساس التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ،فً حٌن أظهرت نتابج
هذه الدراسة أنه فً البلدان النامٌة ،قد تكون شركات السٌاحة ؼٌر مبال عند اختٌار بٌن هاتٌن
االستراتٌجٌتٌن المنقبٌن والمدافعٌن على أساس الخصابص الداخلٌة ألنها تسفر عن نتابج مالٌة مماثلة.
وٌبدو أن العوامل والتطورات فً البٌبة االقتصا ِدٌة والعوامل الخاصة بكل شركة محددة تإثر على
التوجه االستراتٌجً لشركات السٌاحة "فضال عن أدابها .وعلٌه البد من فهم أفضل وتحلٌل دقٌق لهذه
العوامل ٌمكن أن ٌساعد فً تحسٌن أداء الشركات السٌاحٌة فً البلدان النامٌة .وهناك حاجة إلى مزٌد
من البحث باستخدام تدابٌر على حد سواء الحسٌة وموضوعٌة لتؤكٌد النتابج الحالٌة لتقٌٌم أفضل
الخالفات المحتملة فً األداء بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً بعض البلدان النامٌة األخرى.
دراسـة ) (Grawe,et..al,2009بعنوان
“The Relationship between Strategic Orientation, Service Innovation, and
”Performance
"العالقة بٌن التوجه االستراتٌجً ،ابداع الخدمة واألداء".
هدفت الدراسة إلى بٌان كٌؾ أن التوجه االستراتٌجً للمنظمات ٌإثر على إبداع الخدمة ،وكٌؾ
ان النتٌجة تإثر على األداء السوقً لهذه المنظمات .ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً
التحلٌلً ،وتم استخدام األسلوب التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل
استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة .وتم استخدام العدٌد من
الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة، ،وتحلٌل
االنحدار المتعددوالبسٌط .وقد تكونت عٌنة الدراسة من)(362موظؾ فً)(6شركات أمرٌكٌة تعمل
فً مجال اإلمداد .وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتابج أبرزها :أن هناك عالقة بٌن التوجه
االستراتٌجً وإبداع الخدمة فً المنظمات المبحوثة ،إال أن هناك عنصر واحد من عناصر التوجه
االستراتٌجً ال ٌرتبط بإبداع الخدمة وهو التوجه بالتكالٌؾ ،باإلضافة إلى أن العالقة بٌن التوجه
االستراتٌجً وإبداع الخدمة ٌإثر على األداء التسوٌقً لهذه المنظمات.
31
دراسة ( )Wong,et..al,2005بعنوان
“Individual Entrepreneurial Characteristics and Entrepreneurial Success
”Potenial.
"الخصائص الرٌاد ٌَّة الفردٌه والنجاح الرٌادي المحتمل".
هدفت الدراسة إلى فحص أثر الخصابص الرٌادٌَّة الفردٌة على النجاح الرٌادي المحتمل لطلبة
الهندسة الصناعٌة .ولتبنً أهداؾ الدراسة استخدم المنهج الوصفً التحلٌلً ،وتم استخدام األسلوب
التطبٌقً ،لجمع البٌانات وتحلٌلها واختبار الفرضٌات من خالل استبانة استخدمت أداة ربٌسة لجمع
المعلومات فً مجال متؽٌرات الدراسة .وتم استخدام العدٌد من الوسابل واألسالٌب اإلحصابٌة أبرزها
المتوسطات الحسابٌة ،واالنحرافات المعٌارٌة، ،وتحلٌل االنحدار المتعدد والبسٌط .وقد تكونت عٌنة
الدراسة من )(215طالبا ً ٌدرسون تخصص الهندسة الصناعٌة ،كما توصلت الدراسة إلى العدٌد من
النتابج أبرزها :أن الصفات الخاصة لها تؤثٌر قوي التنبإ تجاه العوامل الفكرٌة المختلفة على اإلبداع،
كما أن التوجه بالمخاطر والرؼبة فً اإلنجاز ٌعتبران خاصتٌن مهمتٌن لها تاثٌر على العوامل الفكرٌة
المرتبطة بالنٌة بالنجاح.كما ان نتابج لها آثار مهمة للباحثٌن وحاضنات األعمال ،وصانعً السٌاسات
داخل وخارج الجامعات ،و ٌمكن أن تستخدم للتقٌٌم الذاتً (الفحص الذاتً) قبل البدء بالمشروع
الجدٌد ،كما اشارت النتابج إلى أن تصنٌؾ عامل متبنٌن فكرة من حٌث السلوك الرٌادي ،قد تكون
الحاضنة أكثر قدرة على التعرؾ على قرار السٌر بالمشروع أو التوقؾ للمتقدمٌن.
32
الفصل الثالث
اإلطار النظري
الفصل الثالث
اإلطار النظري
1.3المبحث األول :الرٌاد والخصائص الرٌاد ٌَّة.
1.1.3مقدمة:
إن الرٌادة فً وقتنا الحاضر ،تكاد أن تكون حدٌث وهاجس الساعة لجمٌع الدول والمإسسات
واألفراد الذٌن ٌبحثون عن التمٌز والبقاء واالستمرارٌة ،كما أنها أضحت استراتٌجٌة هامة تحقق من
خاللها المإسسات التمٌز والتفوق على منافسٌها من خالل اإلبتكار وخلق منتجات وخدمات جدٌدة
تعمل على تلبٌة احتٌاجات عمالبها المتطورة والمستمرة ،الحالٌة والمستقبلٌة ،بواسطة موارد بشرٌة
تتحلى بسمات ومهارات رٌادٌة ،مع وجود قٌادة رٌادٌة تشجع وتنمً خصابص الرٌادٌٌن والمهارات
اإلدارٌة والسلوكٌة للتفاعل مع بعضها من جهة ،وتكمل بعضها البعض من جهة أخرى للوصول إلى
ما ٌسمى بالمنظمة الرٌادٌة.
ولتوضٌح ذلك سنتطرق إلى مفهوم ومزاٌا الرٌادة وخصابص الرٌادٌٌن من سمات شخصٌة
فسٌولوجٌة كمتؽٌر ربٌسً مستقل من متؽٌرات الدراسة والمهارات اإلدارٌة األخرى التً البد من
توفرها حتى تحقق المنظمة النجاح والتفوق الرٌادي والوصول إلى أفضل درجات التمٌٌز ،ومن ثم
توضٌح مفهوم الرٌادة ،والرٌادي والتفرٌق بٌنه وبٌن المدٌر ومن ثم المنظمة الرٌادٌة والعملٌة الرٌادٌة
وأبعادها ،وعالقة الرٌادة بالشركات المتوسطة والصؽٌرة كمجتمع دراسة.
2.1.3مفهوم الرٌاد The Concept of Entreprenurship
عند الرجوع إلى أصل الكلمة ،فال ِرٌادة تعنً قٌادة ورباسة -:كانت لمصر دابمًا الرِّ ٌادة فً
المنطقة العربٌّة .مٌزة الرٌادة :المٌزة التً تكتسبها شركة لكونها رابدة صناعة ما أو فً طلٌعة مّن
ٌعرض منتجا ً جدٌداً أو خدمة حدٌثة ،وتعنً باالنجلٌزٌة) first mover advantage :قاموس
المعانً( .
األفكار إلى أفعال ،وتشمل تلك
ِ تحوٌل
ِ كما تشٌر الرٌادة إلى القدر ِة التً ٌتحلى بها الفرد على
القدرة اإلبداع واإلبتكار والمخاطرة ،باإلضافة إلى التخطٌط وإدارة المنظمات من أجل تحقٌق
األهداؾ ،وجعل الموظفٌن أكثر وعٌا ً فً عملهم وأكثر قدرة على إؼتنام الفرص ) European
(Commision, 2012, 7ومن وجهة نظر أخرى نجد ان رٌادة األعمال هً تلك العملٌة التً تحدد
35
المنظمة من خاللها فرص النمو والتنمٌة ،وخلق قٌما جدٌدة للعمٌل عن طرٌق االبتكار وإعادة
تخصٌص الموارد)(Kamalian & Yaghoubi, 2011, 54وفً موضع آخر نجد من ٌُعرفها على
أنها عملٌة تهدؾ إلى تحدٌد الفرص للبدء بؤنشطة جدٌدة ؼٌر مسبوقة) .(Hitt, et al, 2007
أو هً التفرد واالعتماد بشكل ربٌس على االختالؾ والتنوٌع والتوافقات ،والظروؾ الجدٌدة،
ولٌس على النماذج والعادات المتبعة والتً من خاللها تستطٌع الوصول إلى منتجات وطرق جدٌدة
لعمل االشٌاء بطرٌقة مختلفة عن اآلخرٌن ،أي عمل شًء جدٌد وفرٌد )النجار ،والعلً،2006 ،
.(6،7
فرص عم ٍل
ِ ٌ
هامة لخلق ٌ
وإستراتٌجٌة الدخل،
ِ مصادر
ِ وبما ان الرٌادة ُتعد مصدراً هاما ً من
جدٌد ٍة وتسرٌع اإلنتعاش والنمو االقتصا ِدي لألمة ،فهناك من ٌعرفها على أنها قدرة األفراد على إدراك
نوع المنتج أو الخدمة التً ٌحتاجها الطرؾ اآلخر وتسلٌمها فً الوقت ،والمكان المناسبٌن ،للشخص
المناسب ،بالسعر المناسب ،اي علم تحوٌل األفكار إلى أعمال ،أو نشاط تجاري كوسٌلة لكسب الرزق
) .(Laguador, 2013, 61
وفً مإتمر الرٌادة الذي عقد فً الوالٌات المتحدة االمرٌكٌة تم تعرٌؾ الرٌادة على انها محؤولة
خلق قٌمة من خالل ادراك فرصة تجارٌة وإدارة المخاطرة المحسوبة للفرصة من خالل مهارات
ادارٌة واتصالٌة لتحرٌك الموارد البشرٌة والمالٌة واألولٌة لجنً عوابد المشروع (Khanaka,1999,
) .14ومن هنا فالرٌادة هً عملٌة اجتماعٌة السٌاق تعتمد على األفراد والفرق لخلق الثروة من خالل
الجمع بٌن مجموعة فرٌدة من الموارد الستؽالل فرص السوق ( Ireland, Hitt, & Sirmon,
.)2003
وبالتالً فالرٌادة هً نشاط متعمد ٌهدؾ إلى تلبٌة حاجة مدركة من خالل العملٌات أو
المنتجات؛ خلق أسالٌب مبتكرة ،ومن ثم تصور ،وتنظٌم ،وإدارة المنظمات الجدٌدة أو األعمال على
افتراض المخاطر ) .(Hayes, 1997, 16
لذا ُتعد الرٌادة طرٌقة لسد الفجوة بٌن العلم والسوق فالعدٌد من أصحاب المنظمات ٌعانون من
صعوبة فً الوقت لسد هذه الفجوة وخلق مشارٌع جدٌدة ،وٌعود ذلك إلى افتقارهم إلى المهارات
اإلدارٌة ،أو الموارد المالٌة والقدرة على التسوٌق باإلضافة إلى ذلك ،عدم معرفتهم فً كثٌر من
األحٌان بكٌفٌة التفاعل مع جمٌع الكٌانات الالزمة ،مثل البنوك والموردٌن والعمالء ،أصحاب رإوس
األموال والموزعٌن ووكاالت اإلعالن ،وعلى الرؼم من كل هذه الصعوبات ،فالرٌادة فً الوقت
36
الحاضر تعد األسلوب األكثر فعالٌة لسد الفجوة بٌن العلم والسوق ،وخلق مشارٌع جدٌدة ،وطرح
منتجات وخدمات جدٌدة فً السوق ) (hisrich & Peters, 2002, 17أو هً تلك الخصابص
والمتطلبات السلوكٌة المتجسدة بعملٌات ومراحل لتحدٌد الفرص التً تتعلق باحتٌاجات موجودة فعال
فً األسواق وتحمل المخاطر لتكوٌن منظمة قادرة على تلبٌة تلك االحتٌاجات )اُـبُج،2009 ،٢
ؿ .(42
اما من الناحٌة االجتماعٌة فٌنظر إلى الرٌادة على انها مبادرة "المنظمات االجتماعٌة" التً
تتكون اٌراداتها من المساهمات الخٌرٌة المقدمة من الجمهور ودعم القطاع العام ،ومساهمة الشركات
الخاصة بجزء من األرباح لتتبرع بها لمشروع أو لؽرض اجتماعً كمسإولٌة لحل المشاكل
االجتماعٌة(Bula, et …al,2012,84).
3.1.3اٌفشق ث ٓ١اٌش٠بدح ٚاٌش٠بدح اٌذاخٍ١خ.
ٌتوجب علٌنا توضٌح مفهوم الرٌادة الداخلٌة التً تعنً الرٌادة داخل منظمة قابمة فعالً وتتعامل
مع مواردها الداخلٌة المملوكة لها والتً ٌعمل بها الرٌادي الداخلً ،اي ان الرٌادي الداخلً هو
شخص ٌعمل فً منظمة مملوكه لشخص اخر .(Christensen, 2004, 304).
إن للرٌادة مزاٌا وخصابص من حٌث ،أنها ُتعد إحدى مدخالت اتخاذ القرار الذي ٌتعلق
ُ
تمتاز بؤنها ب عمل جدٌدةٍ ،كما
باالستخدام األمثل للموارد؛ إلنتاج سلع وخدمات جدٌد ٍة أو تطوٌر أسالٌ ٍ
والبٌع ،ووصفها بؤنها مجموع ٍة من
ِ اإلنتاج
ِ تكامل بٌن عملٌا ِ
ٍ بشكل
ٍ ذلك الجهد الموجه لٌُنسق
ٌ
وموجهة نحو االستخدام األمثل للموارد ت اإلدارٌ ِة واإلبداعٌة المستند َة على المبادر ِة الفردٌ ِة
المهارا ِ
المتاحة والتً تتس ُم قرارتها بمستوى معٌن من المخاطرة)النجار،والعلً،2006،ص .(8
وحتى نتمكن من فهم اهم الفروق بٌن الرٌادة والرٌادة الداخلٌة من حٌث المزاٌا والعٌوب لكل
منهما انظر الجدول رقم).(1-3
37
الرٌاد
عٌوب مزاٌا
.1استقاللٌة الربٌس فٌما ٌتعلق باتخاذ القرارت ،بسبب المرونة فً .1الضؽط المالً -التخلً عن أمن الراتب
المنتظم الهٌكل التنظٌمً ،ومرونة التشرٌعات
ٌ.4تم تضخٌم األخطاء .4ان ٌكون لدى الفرد جزء من اإلثارة والمؽامرة.
.5تعدد الخٌارات امام متخذ القرار ،بسبب قلة القٌود التشرٌعٌة مما
.5التفرد فً صنع واتخاذ القرارات
تتٌح فرصه لتحرك بشكل اعلى.
عٌوب مزاٌا
ودٌة ،ومعروؾ جٌدا ممارسة .1المكافات ممكن ان ال تكون فً حدود .1القدرة على البقاء فً بٌبة
المتوقع. المهارات الخاصة داخل المنظمة بؤقل المخاطر.
.2قد ال ٌحظى اإلبداع بالتقدٌر الالزم. .2استخدام موارد الشركات ،واسمها ،والمعرفة فٌها.
ٌوضح الشكل رقم ) (1-3الفرق بٌن الرٌادة والرٌادة الداخلٌة من حٌث المزاٌا والعٌوب لكل
منهم ،بال شك عندما نرى مصطلح الرٌادة والرٌادة الداخلٌة ٌصبح لدٌنا ل ُبس فً فهمها ،حٌث نجد من
مزاٌا الرٌادة الداخلٌة ،العمل فً بٌبة امنه ومعروفه جٌداً ،اي ان درجة الؽموض والمخاطر ستكون
شبه معدومة أو منخفضة ،وعلٌه فانه ٌستطٌع توظٌؾ مهاراته وقدراته باقل المخاطر ،باإلضافة إلى
امكانٌة استخدام موارد الشركة وبنٌتها التحتٌة وسهولة الوصول إلى العمالء ،كما ان لها عٌوب تنبع
من كون الرٌادي الداخلً هو ؼٌر مالك ومدٌر فتكون حدود ابداعه قد تقؾ عند حد معٌن ،فً حٌن ان
38
فرصة اإلبداع للرٌادي تكون اكبر منها فً الرٌادة الداخلٌة ،وٌستطٌع تحقٌق دخل افضل ولكنه فً
نفس الوقت معرض لمخاطر عالٌة.
وٌرى الباحث بان الرٌادة هً عملٌة السبق فً تقدٌم ،تطوٌر ،وإضافة شًء جدٌد ٌمٌز المنظمة
عن ؼٌرها من المنظمات العاملة فً نفس القطاع على ٌد فرد أو مجموعة تمتاز بالمخاطرة المحسوبة
والرؼبة فً اإلنجاز والثقة بالنفس والمباداة من خالل استراتٌجٌات الرٌادة واإلبداع واإلبتكار والتمٌز
(التفرد) التً تمكن المنظمة من تقدٌم ما هو جدٌد ذو قٌمة ٌحقق أهداؾ المنظمة بكفاءة وفاعلٌة .كما
ٌتفق الباحث مع ما أورده النجار والعلً من خصابص ومزاٌا لمفهوم الرٌادة ولكن ٌستخلص الباحث
مما ذكر من قراءات ووجهات نظر حول الرٌادة أن هنالك مزاٌا أخرى لمفهوم الرٌادة:
-1ارتبط مفهوم الرٌادة قدٌما وحدٌثا بخاصٌة المخاطرة من جهة والسبق من حٌث تقدٌم جدٌد ذو
قٌمة سوى من خالل إنشاء أو تطوٌر أو إضافة شًء جدٌد.
-2مفهوم الرٌادة متعدد األبعاد والمصادر حٌث نجده فً علم االجتماع واالقتصا ِد والسٌاسة
واألعمال من ناحٌة معرفٌة وعلمٌة.
4.1.3أهمٌة الرٌاد
ظاهرة رٌادة األعمال قدٌمة قدم التبادل التجاري بٌن األفراد ،وعلى الرؼم من ذلك لم ٌكتسب
المفهوم أهمٌة حتى ظهور أألسواق االقتصا ِدٌة فً العصور الوسطى ،حٌث بدأ الكتاب باالهتمام فً
هذه الظاهرة ،وٌعد رٌتشارد كانتٌلون المإلؾ األول لمنح الرٌادة معنى أكثر دقة فً كتابه الذي أوجز
فٌه مبادئ اقتصا ِد السوق على أساس حقوق الملكٌة الفردٌة والترابط االقتصا ِدي ،ثم جاءت النظرٌة
االقتصا ِدٌة الكالسٌكٌة لـ آدم سمٌث توضح طبٌعة وأسباب ثروة األمم ،فاشارت ألثر الرٌادة فً
االقتصا ِد) .(Landstrom, et…al, 2011, 4
وهنا ٌمكننإ ابراز أهمٌة الرٌادة على شكل النقاط التالٌة:
كبٌر فً التنمٌ ِة
ٍ دور
ٍ تبرز أهمٌة الرٌاد ِة من كونها ُتعنى باإلبتكار واإلبداع وما لهما من -1
االقتصا ِدٌ ِة واالجتماعٌ ِة على صعٌد المنظمات الحدٌثة ،وتوسٌع األعمال الصؽٌرة لتصبح
مشروعات كبٌرة ناجحة (جرادات ،المعانً ،والصالح.(285،2011،
ٌعد النشاط الرٌادي بمثابة الوسٌلة التً ٌمكن من خاللها إحداث التؽٌٌر والتطوٌر والتجدٌد -2
اإلستراتٌج ً ،اي ان الرٌادة ٌنٌثق عنها افكار جدٌدة تساهم فً ابتكار منتجات وخدمات جدٌدة
)حسٌن.(2013،392،
39
دور هام على صعٌ ِد األفراد والمنظمات ،لنصل إلى ما ٌسمى بالمنظم ِة
تلعب المهارات الرٌادٌة ٍ -3
الرٌادٌ ِة أو الرٌادة المنظمٌة أو الداخلٌة (جرادات ،المعانً ،والصالح .(286.2011،
وعلى الرؼم من االهتمام فً رٌادة األعمال بٌن االقتصا ِدٌٌن ،نذكر فً هذا الصدد االقتصا ِدي
جوزٌؾ شومبٌتر الذي أهتم بالرٌادة فً مطلع القرن العشرٌن ) ،(1934 -1912فكانت فكرته لبناء
نظرٌة اقتصا ِدٌة جدٌدة تقوم على التؽٌٌر والحداثة ،وان االساس فً تحقٌق النمو االقتصا ِدي لٌس من
تراكم رأس المال ،وانما ٌاتً من خالل االبتكارات أو "تركٌبات جدٌدة" التً تخلق عدم توازن فً
السوق) .(Landstrom, et…al, 2011,5
ٌستنتج الباحث مما سبق ذكره حول أهمٌة الرٌادة ،بؤنها ظاهرة تكمن أهمٌتها وتزداد مع مرور
الزمن وتقدمه ،وما ٌرافقه من صعوبات وسرعة فً التؽٌر فً على كافة األصعدة ،واشتداد ظاهرة
المنافسة بٌن التكتالت االقتصا ِدٌة والدول والمإسسات واالفراد اال انها اضحت االستراتٌجٌة األكثر
ف ّعالٌة التً تمكن المإسسات من البقاء والنمو واالستمرارٌة ،من خالل زٌادة قدرتها على المنافسة
ت إبداع الرٌادٌٌن ،التجدٌد فً طرح الخدمات والمنتجات الجدٌدةلتباٌن مجاال ِ
ِ بتنوٌع اإلنتاج نظراً
وإعادة الهٌكلة فً المنظمات ،وإٌجاد أسواق جدٌدة توفر فرص للعمل وتحد من البطالة .
.5 .1.3مفهوم الرٌادي Definition of Entrepreneur
ٌرى النمسؤوي)(Kirznerالذي صنفت أعماله فً أعلى مراتب األدب فً رٌادة األعمال ،مثل
كتابه المنافسة ورٌادة األعمال )،(1973بإنه أمر أساسً للرٌادي ان ٌكون فً حالة تؤهب فً تحدٌد
الظروؾ الؽامضة والفرص الربحٌة والتعامل معها ،اي أن ٌتحلى بما ٌطلق علٌها )'اُ٤وظخاُش٣بد٣خ'(
بمعنى اخر انه ٌبحث عن االختالالت فً نظام السوق مثل حاالت ،عدم تماثل المعلومات فً السوق،
مما ٌعنً أن الموارد ؼٌر منسقة على نحو فعال فهو ٌسعى إلى مواجهة هذه االختالالت باستمرار فً
محؤولة لتنسٌق الموارد بطرٌقة أكثر فعالٌة ،ومنظمة تقود نحو عملٌة توازن جدٌدة et…al, 2011,
تعرٌؾ قاموس األعمال للرٌادي ) Business ) .(Landström 26وبهذا الصدد نشٌر إلى
تنظبم مشروع لإلستفادة من الفرصة
ِ خالل
ِ (dictionaryعلى أنه الشخصُ الذي ٌمارسُ المبادرةُ من
وهو صانع القرار ٌقرر ما هً وكٌؾ ،وكم عد ُد السلع والخدمات التً سٌتم انتاجها ،وعادة ما ٌتحمل
المُخاطرة ،والرقاب َة ،والتح ُّكم الذاتً فً األنشطة التجارٌة ،وهو صاحب المشروع وعادة ما ٌكون
المالك الوحٌد ،أو شرٌك أو الشخص الذي ٌملك ؼالبٌة االسهم فً المشروع.
40
كما عرؾ الرٌادي قاموس )(Merriam webestersعلى أنه ذلك الشخص الذي ٌدٌر وٌنظم
المخاطر فً المشروع أوالمإوسسة أو الشخص الذي ٌبدأ مشروع تجاري وعلى
َ وٌفترض وٌقدرُ
استعداد لتحمل مخاطرة الخسارة من أجل كسب المال.
كما عرؾ الرٌادي على أنه الشخص الذي ٌرى الفرصة وٌنشاء منظمة الؼتنام ومتابعة تلك
الفرصة .(Bygrave& Hofer,1991, 14).
ي شخصٌ ٌسٌ ُر وعٌناه مفتوحتان وعقله ٌقظ ٌرى ما ال ٌراه اآلخرون من فرص،
والرٌاد ُ
فاألمور التً ٌعتقد اآلخرون أنها مشاك ٌل وفوضى وتناقضاتٌ ،راها الرٌادي فرص ،فهو الذي ٌقوم
ً
متمٌزا من ال بالسبق إلى البدء بشًء خاص أو القٌام بشًء ما كتؤسٌس منشؤة خاصة به وٌنشا عمال
شًء)منظمة العمل العربٌة .(7،2006،
واضح تجاة عملة ،وبمقدر ٍة فابق ٍة على
ٍ ٌ
ممٌزٌ ،تصؾٌ بوال ٍء كذلك عرؾ الرٌادي بإنه إنسانٌ
واالبتكار .وانه انسان ؼٌر تقلٌدي ٌستطٌع النجا َح فً الظروؾِ الصعبةِ،
ِ اإلدارة ،والقٌادةِ ،واإلبداع،
ُ
وٌبحث عن التجدٌد ،ومقدام ٌقوم باعمال تنطوي علٌها المخاطرة ولكن من نوع المخاطر ِة المحوسب ِة
أي انه ال ٌلقً بنفسة إلى التهلكة)أحمد،وبرهم .(2007،11،
عرؾ )(Schumpeterالرٌادي بؤنه الشخص الذي ٌنفذ التؽٌٌر داخل األسواق من خالل تنفٌذ
تركٌبات جدٌدة تؤخذ عدة أشكال كإدخال سلعة جدٌدة أو تحسٌن جودتها أو إدخال طرٌقة جدٌدة
لإلنتاج أو فتح سوق جدٌدة أواالستٌالء على مصدر جدٌد لإلمدادات من مواد جدٌدة أو قطع الؽٌار،
وتنفٌذ عملٌات التنظٌم الجدٌد الي صناعة ) .(Misra & Kumar, 2009,137فً حٌن تنظر
المدرسة الكالسٌكٌة للرٌادي من حٌث سلوكِ المخاطر ِة لدٌه وتعامله مع الظروؾ ؼٌر المإكدة ومدى
المال
ِ رأس
ِ واستؽالل
ِ االرباح
ِ قدرته على توظٌؾ مهارته االدارٌة فً ملكٌة المشروع للحصول على
بكفاء ٍة فً العملٌ ِة االنتاجٌة ،الرٌادي هو :من ٌمتلك مهارات المخاطرة واالبتكار ومهارات البناء
المإسسً)مبارك .(18-17،2010،
وأخٌراً ٌرى النداو ) (Landau, 1982أنه ٌمكن تصنٌؾ الرواد وفق خاصٌة اإلبداع
والمخاطرة وذلك وفق درجة تفاعلهما مع بعض حٌث ٌبرز لنا ما هو النمط الرٌادي الذي ٌحقق اعلى
النتابج ،فعندما ٌقدم الفرد على درجة مخاطرة عالٌة مع قدرات ابداعٌة منخفضة نطلق علٌه ما ٌسمى
بالمؽامر ،بٌنما عندما ٌمتلك قدرات ابداعٌة عالٌة ودرجة مخاطرة منخفضة نسمٌه بالحالم ،فً حٌن
41
عندما تكون درجة اإلبداع والمخاطرة منخفضة نسمٌه المدعم ،بٌنما عندما تكون درجة المخاطرة
عالٌة وقدرات إبداعٌة عالٌة نطلق علٌه ما ٌسمى بالرٌادي)ٓ٘قٞسٝاُخلبع (25-24،2010،٢
.6 .1.3اٌفشق ث ٓ١اٌش٠بدٚ ٞاٌّذ٠ش
لقد جاءت دراستنا تبحث الخصابص الرٌادٌَّة لدى مدٌري الشركات المتوسطة والصؽٌرة فً
مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – سحاب ،ومعرفة الخصابص الرٌادٌَّة ومستوى توفرها
لدٌهم من خالل اسبلة الدراسة ،مما وجب علٌنا ان نتطرق إلى التفرٌق والتمٌٌز ما بٌن المدٌر
والرٌادي ،وعلٌه البد من أن نوضح أهم الفروق بٌن الرٌادي والمدٌر ،واالجابة على تساإل مفاده:
هل نستطٌع القول أن كل رٌادي ٌصلح بؤن ٌكون مدٌراً؟ أو هل كل مدٌر ٌصلح ان ٌكون رٌادي؟ هذا
ٌحتاج منا توضٌح أهم الفروق بٌن المدٌر والرٌادي ،كما هو موضح فً الجدول رقم) :(2-3
الجدول رقم (ٌ )2 -3وضح الفرق بٌن الرٌادي والمدٌر
اٌّذ٠ش ٠خذَ ثبٌّششٚع اٌٍّّٛن ٌشخص س٠بدٞ اٌش٠بدِ ٛ٘ ٞبٌه اٌّششٚع -2اٌحبٌخ
اٌّىبفبد ثبٌٕغجخ ئٌ ٝاٌش٠بد ٟ٘ ٞعٕ ٟاالسثبػ اٌّذ٠ش ٠حصً ػٍ ٝسارت ِمبثً اٌخذِبد اٌز٠ ٟمذِب
-4اٌّىبفبد
ِ ٟ٘ٚإوذح ٚصبثزٗ ٔز١غخ ِخبطشرٗ ف ٟظشٚف ػبٌ١خ اٌغّٛض
اٌش٠بد٠ ٞفىش و١ف ّ٠ىٓ أزبط عٍؼخ أ ٚخذِخ رٍج ٟثّٕ١ب ػًّ اٌّذ٠ش ٠م َٛػٍ ٝرٕف١ز اٌخطظ اٌزٛ٠ ٟضؼٙب
اٌش٠بد ٞا ٞاْ اٌّذ٠ش ٠م َٛػٍ ٝرح ً٠ٛافىبس اٌش٠بدٞ حبعبد ٚطٍجبد اٌؼّالء اٌّزغ١شح ٠ ٛ٘ٚؼًّ وّجذع -5اإلثذاع
ئٌِّ ٝبسعبد ٚٚو١ال ٌٍزغ١١ش
Source: khanka, s.s. (1999). Entrepreneurial Development, S.Chand & Company Ltd. Ram
Nagar, New Delhi-India.
ولتوضٌح ما ورد فً الجدول رقم )(1-3من فروق بٌن الرٌادي والمدٌر ،نجد ان الرٌادي هو
الشخص المالك للمشروع ،اذاً فالدافع والمحفز الربٌسً له هو ملكٌة المشروع ،والتملك طبٌعة بشرٌة،
42
تدفع اي فرد ان ٌحرك كافة قدراته وقواه لكً ٌحافظ على ملكه ،مما ٌعنً ان الرٌادي سٌبذل قصارى
جهده لكً ٌنجح فً عمله وهذا حتما ً سٌنعكس على مستوى األداء الذي ٌعد محصلة الرؼبة والقدرات،
وعامل الرؼبة موجود بسبب حافز الملكٌة مما سٌكشؾ عن القدرات الكامنة لدٌه وتفعٌلها ،وبالتالً
ٌنعكس على األداء بشكل اٌجابً ثم على االنتاجٌة لتكون مرتفعة كنتٌجة نهابٌة.
وعلٌه ستكون مكافبته هً جنً االرباح ،ولتحقٌق ذلك نجده ٌفكر بطرٌقة ابداعٌة كٌؾ ٌمكن
انتاج سلعة أو خدمة تلبً حاجات وطلبات العمالء المتؽٌرة اي انه ٌبحث عن ما هو جدٌد فلذلك تمت
تسمٌته بوكٌل التؽٌٌر ،حٌث ان وكٌل التؽٌٌر ٌعمل فً بٌبة ؼامضة تتصؾ بالمخاطر والمفاجبات،
وعلٌه كونه مالك للمشروع سٌتحمل لوحده المخاطر المنبثقة عن تلك البٌبة ،بٌنما المدٌر نجد ان اكثر
ما ٌحفزه هو وجود مشروع قابم مملوك للرٌادي ٌعمل فٌه ٌكتسب منه راتب ثابت دون مخاطر
ٌتحملها ،و ٌقوم على تنفٌذ الخطط التً ٌوضعها الرٌادي اي ان المدٌر ٌقوم على تحوٌل افكار
الرٌادي إلى ممارسات.
.7 .1.3الخصائص الرٌاد ٌَّة Entrepreneurial Characteristics
فً أواخر الخمسٌنات وأوابل الستٌنات من القرن العشرٌن ،أجرٌت سلسلة من الدراسات قام بها
عدد من علماء السلوك فً تخصصات مختلفة مثل علم النفس وعلم االجتماع فً محاولة لفهم السمات
والخصابص الشخصٌة للرٌادي ،ومن ابرز تلك األعمال دراسة دٌفٌد ماكلٌالند التً بٌنت العالقة بٌن
الحاجة لالنجاز فً المجتمع والتنمٌة االقتصا ِدٌة ،التً احتلت مكانة بارزة فً بحوث الرٌادة خالل
السبعٌنٌات والثمانٌنٌات من القرن العشرٌن) .(Landstrom, et…al, 2011, 27-28
حٌث أظهرت تلك الدراسات اهم الخصابص الرٌادٌَّة التً تمٌز الرٌادٌون عن ؼٌرهم من
االشخاص العادٌٌن ،من حٌث انهم أ ُناس ؼٌر تقلٌدٌٌن ٌستطٌعون التقد َم والنجا َح فً أشد الظروؾ
الفشل
ِ عال لعملهم ،وقدرات فابقة على اإلبداع واالبتكار ،وتحمل
ٍ وأصعبها ،وٌتمٌزون بوالء
والؽموض والمخاطر ِة المحسوب ِة واالستقاللٌ ِة العالٌ ِة)عشادادٝاخش .(286،2011،ٕٝ
ِ
وعلٌه فان الخصابص الرٌادٌَّة تتمثل فً امتالك العاملٌن لجملة من الخصابص والسمات
الممٌزة تجعلهم قادرٌن على القٌام بمهامهم بطرٌقة ؼٌر تقلٌدٌة فً بٌبة األعمال ( Hitt, al … et,
.)2007وفً هذا الصدد سعت البحوث إلى التعرؾ على الخصابص النفسٌة الفرٌدة للرٌادي و قٌاس
السمات الشخصٌة للكشؾ عن المٌول الدافعة للرٌادي ،وبدأ التحقق من ذلك مع عمل ماكلٌالند ،الذي
تطرق إلى الحاجة لإلنجاز والقوة واالنتماء لرجال األعمال) .(Misra & Kumar, 2009,141
43
ودراسة السمات الشخصٌة كثٌرا ما تجرى لدراسة العوامل التً تحدد نجاح األعمال فً
الشركات الصؽٌرة وهً خصابص الرٌادي وقد كشفت بعض الدراسات أن ٌتم تحدٌد أداء األعمال
الصؽٌرة من خصابص المالك أو المدٌر( Sarwoko, Surachman,& Hadiwidjojo, 2013,
.(31والخصابص الرٌادٌَّة هً قدرات وسمات شخصٌة ٌمتلكها الرٌادي ،وٌحتاجها إلدارة مشروعه
بنجاح ،بالإلضافة الى المهارات السلوكٌة واإلدارٌة التً تمكنه من النجاح فً مشروعه )ؽٔضح،
،(24،2009ووفق هذا التصور ٌمكن تصنٌؾ خصابص الرٌادي على النحو التالً كما هو مبٌن فً
الجدول رقم ).(2-3
اٌغذٚي سلُ ( )3 - 3اٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ
.5التفاؤل
ة -المهارات التكاملٌة :تنمٌة المهارات التكاملٌة بٌن العاملٌن لتجعل المإسسة خلٌة عمل متكاملة
تضمن إنسانٌة األعمال بٌن الفعالٌات وبٌن واألقسام.
ثانٌاً :الخصائص اإلدارٌة
تتمثل فً القدرة على اتخاذ القرارات وقٌادة المرإوسٌن داخل المنظمة وتشمل :المهارات
اإلنسانٌة ،القدرة على التفاعل والتحفٌز والمهارات الفنٌة ،المعرفة والكفاءة فً التجارة؛ والمهارات
المفاهٌمٌة ،القدرة على فهم المفاهٌم ،وتطوٌر األفكار وتنفٌذ االستراتٌجٌات ( Ruhiu..et al, 2014,
.(4
.1المهارات اإلنسانٌة :Human Skillsأظهرت نتابج دراسة ) (Rajabiواخرون التً درسة
العالقة ما بٌن المهارات االدارٌة وفعالٌة اإلدارة أن هناك عالقة إٌجابٌة بٌن ال َفاعِ لٌَّة والمهارات
االنسانٌة وانها من بٌن المهارات اإلدارٌة األكثر أهمٌة()Rajabi,..et al, 2013, 1158
وخصوصا للمدراء فً العمل حٌث انهم ٌتواصلون بشكل مستمر مع موظٌفهم ،وهذا ٌستدعً
امتالكهم مهارات اتصال فعالة؛ كون عملٌات االتصال والعالقات االنسانٌة تحدث فً حٌاة الفرد
الشخصٌة واثناء العمل ،وهذا ٌتطلب فهمهم لألخرٌن واحتٌاجاتهم ومواهبهم وقدراتهم والعمل
على تلبٌة احتٌاجاتهم الفردٌة والجماعٌة لما له من تاثٌر فً نجاح المنظمة وتقدمها
).(Lawrence, 2014, 57
.2المهارات اٌفىش٠خ :Conceptual Skillsقدرة اداراكٌة تمكن المدٌر من رإٌة المنظمة باكملها
تفكٌر المدراء ،ومعالجة المعلومات ،والقدرات التخطٌطٌة، والعالقة بٌن أجزاءها ،وتشمل
والقدرة على التفكٌر استراتٌجٌا ً لتاخذ وجهات النظر على المدى الطوبل ،اي انه البد أن ٌمتلك
الرٌادي مهارات فكرٌة تمكنه من تشخٌص وتحدٌد المشكالت واتخاذ القرارات السلٌمة؛ كون
األسواق تتسم بالتؽٌٌرالمستمر ،مما ٌتوجب علٌه االنتباه لتلك التؽٌرات واتخاذ القرار السلٌم
استنادا إلى تحلٌل الموقؾ ،ومن لم ٌمتلك تلك المهارات فهو ال ٌستطٌع ان ٌكون ادارٌا ناجحا.
).(Daft, 2000,13
.3المهارات التحلٌلٌة :ترتبط المهارات التحلٌلة مع المهارات الفكرٌة وتهتم المهارات التحلٌلة
بتفسٌر العالقات بٌن العوامل والمتؽٌرات المإثرة على أداء المشروع ،وتهتم هذه المهارات بتحلٌل
األسباب وتحدٌد عناصر القوة والضعؾ للبٌبة الداخلٌة والفرص والتهدٌدات فً البٌبة الخارجٌة،
كما تركز هذه المهارات على تحدٌد السلوكٌات الخاصة بالمنافسٌن وتصوراتهم المستقبلٌة.
45
وٌستخلص الباحث مما سبق ان هناك اتفاق واضح بٌن الباحثٌن على ان خاصٌة الحاجة
لالنجاز بانها تدفع االفراد نحو القٌام باألعمال الصعبة والشاقة ،والسعً نحو تحقٌق التمٌٌز فً األداء
والنجاح ،ومساهمتهم فً رفع معدالت النمو االقتصا ِدي ،وان مصطلح الحاجة لالنجاز ٌتكون من
شقٌٌن اولهما الحاجة التً ُتعبر عن حالة النقص باعتبارها المحرك والدفع للسلوك ،واالنجاز باعتباره
العامل الذي ٌسد تلك الحاجة وٌعمل على اشباعها ،وانه كلما كان االنجاز عال لدى االفراد خلق لدٌهم
ما ٌسمى بالرضى الوظٌفً ،مما ٌعكس أداء عال ٌساهم فً زٌادة االنتاجٌة التً ُتعد هدؾ من اهداؾ
المنظمة تسعى إلى تحقٌقها ومقٌاس للحكم على مدى فاعلٌتها ،وعلٌه ٌرى الباحث بان الحاجة
لالنجاز هً خاصٌة فسٌولوجٌة تعبر عن رؼبة الفرد فً تحقٌق الطموح والتمٌز فً األداء والنجاج
فً األعمال.
.2أن ٌكون مبدعا ًInnovation :
هناك من ٌستخدم مصطلحات اإلبداع واالبتكار والخلق كمترادفات بحٌث تصب جمٌعها فً
والدة شًء جدٌد ؼٌر مالوؾ أو النظر إلى االشٌاء بطرق جدٌدة ،حٌث مٌز)(Tratعام)(2005بٌن
اإلبداع واالبتكار من حٌث ،ان اإلبداع هو التفكٌر بفكرة أو افكار جدٌدة مناسبة لم ٌسبق وان تم
طرحها من قبل ،بٌنما االبتكار هو التطبٌق الفعلً للفكرة الجدٌدة داخل المإسسة وبنجاح )جرادات
وآخرون .(99،2011،
وعلى الرؼم من ذلك نجد من ٌعرؾ االبتكار على انه قٌام منظمات األعمال بتقدٌم افكار جدٌدة
لم تات بها المنظمات المنافسة األخرى ومرتبطة بالتكنولوجٌا وتتعلق بتطوٌر السلع والخدمات
وعملٌات االنتاج وإدارة ورقابة األعمال والموارد البشرٌة والثقافة والهٌكل التنظٌمً(السكارنة
،2008،ؿ .(66
كما ٌُعد إدخال التكنولوجٌا الجدٌدة فً المنتجات ،والخدمات هو االبداع ،الذي ٌمثل الفارق بٌن
الرٌادي والموظؾ أو المدٌر ،وأنه عامل ربٌسً ٌقود الرٌادي أو منظم العمل نحو النجاح ،وخاصة
فً الشركات الصؽٌرة التً ؼالبا ما تصطاد الفرص وتحصل علٌها( Tanveer,
. )et…al,2013,453وهذا ٌقودنا إلى نتٌجة ان العالقة بٌن االبداع واالبتكار هً عالقة تكاملٌة من
حٌث مدخالت ومخرجات المنظمة اإلبداعٌة والشكل(ٌ)1 - 3وضح الفرق والعالقة بٌنهما .
47
المصدر :خصاونه ،عاكف لطفً ( .)2010إدار اإلبداع واالبتكار فً منظمات االعمال .األردن ،عمان :دار ومكتبة الحامد
للنشر والتوزٌع.36.
وااللتزام نسبٌا بجزء كبٌر من األصول ،واالقتراض بشكل كبٌر ،وهكذا ،فالمخاطرة بشكل عام تشٌر
إلى اإلجراءات الجرٌبة التً اتخذت فً مواجهة عدم الٌقٌن) .(Short, et…al,2009, 14
وهناك من ٌُعرؾ تحمل المُخاطرة بانها االستعداد لتحمل خسارة كبٌرة والرؼبة أٌضا لتحقٌق
ربح عالً .ومن انواعها ،مخاطر صاحب المشروع ،المخاطر االقتصا ِدٌة والمخاطر االجتماعٌة
ومخاطر التطوٌر الوظٌفً والنفسً والمخاطر الصحٌة ،وبهذا الصدد ٌقول رجل األعمال المشهور
آدم سمٌث ) )1776ان المخاطرة هً عنصر هام من عناصر الرٌادة ) Tanveer, et..al,
،(2013,452والرٌادي هو الشخص الذي ٌحسب المخاطر ،وٌقٌم البدابل ،وٌتخذ اإلجراءات الالزمة
للحد من المخاطر أو التحكم فً النتابج)ٓ٘ظٔخاُؼَٔاُؼشث٤خ .(7،2006،
واالستعداد والمٌل نحو المخاطرة أهم مٌزة فً الرٌادة ،لذلك نجد أن الشركات الصؽٌرة التً
ٌمتلكها شخص واحد هً أكثر مٌالً للمخاطرة من الشركات الكبٌرة) .ؽٔضح ،)24 ،2009 ،كما ان
هنالك مصطلح أخر قرٌب من المخاطرة من وجهة نظر الباحث اال وهو احتمال الؽموض
( (Tolerance of Ambiguityفً بٌبة األعمال بالنسبة لرجل األعمال أو المدٌر الذي ٌعبر عن
المدى الذي ٌستطٌع فٌه اتخاذ قرار جٌد فً بٌبة محفوفة بالمخاطر وسرٌعة التؽٌٌر وؼٌر مستقرة ،كما
ان هذه السمة على عالقة اٌجابٌة مع السلوك الرٌادي وفعلٌا تمٌز الرٌادي أو صاحب المشروع عن
المدٌر وذلك كون رجل األعمال الذي لدٌه مقدرة عالٌة على تحمل الؽموض ،لدٌه أٌضا ً قدرة على
التصرؾ االستباقً بشكل عال( (Tanveer, et...al, 2013,453
هنا ٌرى الباحث بان مصطلحً المخاطرة واحتمال الؽموض ال فرق بٌنهما كون الشخص الذي
ٌعمل فً بٌبة محفوفة بالمخاطر هو مخاطر ،وان احتمال الؽموض ،هو وصؾ للبٌبة التً ٌعمل بها
الرٌادي الذي ٌتسم بالمخاطرة ،وعلٌه ٌمكننا تعرٌؾ المخاطرة :على انها تلك السمة الشخصٌة التً
تمكن الرٌادي من الخوض فً بٌبة ؼٌر واضحة تضم فرص ٌؽتنمها من لدٌه االستعداد على دفع
الثمن لتحقٌق الربح.
.4إمتالك المبادا
االفعال التً ٌقوم بها الفرد من تلقاء نفسه والتً تتجاوز متطلبات العمل ،قبل أن ٌطلب منه
ذلك أو تفرضها علٌه األحداث وٌعمل على توسٌع العمل لٌؽطً منتجات أو خدمات جدٌدة ٌطلق علٌها
بالمباداة )ٓ٘ظٔخاُؼَٔاُؼشث٤خ.(7،2006 ،كما ان قٌام منظمات األعمال باؼتنام الفرص من خالل
طرق العمل الجدٌدة االنتاج وتقدٌم الخدمات والقٌام باعمال تنافسٌة لمواجهة المنظمات المنافسة
49
وتحصٌن موقعها التنافسً لالستمرارٌة واالستجابة للتؽٌرات بالسوقٌ ،طلق علٌها بالمباداة (السكارنة،
.(2010،78
.5الثقة بالنفس Self-Confidence
الرٌادي هو الشخص الذي ٌبدأ العمل الحر بحماس ودافعٌة عالٌة لالنجاز ،وٌكون لدٌه الثقة
بالنفس تمكنه من كسب المزٌد من الزبابن والتعامل مع التفاصٌل الفنٌة وإدامة حركة العمل )ناصر
والعمري ،(148 ،2011 ،وٌعبر الرٌادي عن ثقته بقدراته فً اتمام المهام ،ومواجهة التحدٌات
متمسكا بآرابه فً مواجهة كل ما ٌُعرض العمل للفشل كما ٌسعى إلى االستقالل من سلطة وسٌطرة
اآلخرٌن متحمال المسإولٌة وٌعزي أسباب النجاح أو الفشل إلى نفسه )منظمة العمل العربٌة 2006،
.(7،
فلذلك األشخاص الذٌن ٌمتلكون سمة الثقة بالنفس ٌشعرون بؤنهم قادرون على مجابهة
التحدٌات ،وٌستطٌعون من خاللها أن ٌجعلوا من عملهم عمالً ناجحا ً ،وتمدهم بشعوراً متفوقا ً وإحساسا ً
بؤنواع المشاكل المختلفة ،وقدرة عالٌة على ترتٌب تلك المشاكل والتعامل معها بطرٌقة أفضل من
اآلخرٌن )حمزة .(24،2009 ،
وهناك مصطلح اخر شبٌه بمصطلح الثقة بالنفس وهو ما ٌدعى بالكفاءة الذاتٌة وهً اعتقاد
خاص ٌُمكن صاحب المشروع من إدارة مشروعه وموارده لتحقٌق أهدافه ،فالكفاءة الذاتٌة لصاحب
المشروع ،فقد اشارت األدلة التجرٌبٌة على أهمٌتها من حٌث أنها تقلل من سوء اإلدارة و قدرتها
التاثٌرٌة العالٌة فً مستوٌات األداء التنظٌمً ،كون رجال األعمال ،الذٌن لدٌهم كفاءة ذاتٌة عالٌة،
ٌإدون المهام الصعبة وال ٌستسلموا بسهولة ،مما قد ٌإدي ذلك إلى بقاء واستمرارٌة الشركة لفترة
اطول من الزمن ،كما انهم أكثر نجاحا ً مقارنة مع الذٌن لدٌهم كفاءة ذاتٌة منخفضة
).(Tanveer,et…al, 2013, 453
.6ان ٌتمتع بمستوى عال من الطاقة Energy Level
عادة ٌتم وصؾ الرٌادٌون بمستوٌات الطاقة العالٌة والعمل لساعات طوٌلة وخصوصا عند
تؤسٌس وإدارة الشركات الجدٌدة وإظهار حماس ملموس والتحمل على أعلى مستوى فً هذا النطاق
) ،)Al-Habib,2012, 1024كون طبٌعة األعمال الرٌادٌة تتطلب بذل مجهود كبٌر وصعب والعمل
لساعات طوٌلة ،اي انها تتطلب افراد ٌمتازون بسمة الطاقة المرتفعة النجاز األعمال )ناصر
والعمري.(148،2011،
50
كما مٌز مٌلر ) (1983المنظمات الرٌادٌة عن التقلٌدٌة على اساس قدرة األولى على مسح
ودراسة البٌبة من خالل المتؽٌرات مثل نظام الرقابة المالٌة ونظام دٌنامٌكٌة األعمال والتنافرٌة التً
تلعب دور اساسً فً توضٌح الفروق ما بٌنها ) .(Fong, 2008, 478
ان درجة الرٌادة المإسسٌة تشٌر إلى المدى الذي من خالله تبذل المنظمة جهود عالٌة فً
انشطتها المختلفة نحو التوجُّ ه الرٌادي لتكون اكثر ابداعٌة ومخاطرة ومباداه)ٓجبسى.(226،2010،
أو العملٌة التً تحدد فٌها المنظمة فرص النمو والتنمٌة ،وخلق قٌم جدٌدة للعمٌل عن طرٌق االبتكار
وإعادة تخصٌص الموارد ،ولعل أهم ما ٌمٌز هذه المنظمات :هو هٌاكلها التنظٌمٌة ،والمخاطرة
المحسوبة ،واالستثمار فً األبحاث والتطوٌر ،تقٌٌم األداء ،القابلٌة العالٌة للتؽٌر والقدرة على التكٌؾ،
والعالقة الحمٌمة مع العمالء ،والثقافة التنظٌمٌة الداعمة للتعلم واالبتكار ،والتؽٌٌر من أجل أن ٌكون
اإلبداع فً المنظمات ،كما ٌنبؽً على تلك المنظمات السماح للموظفٌن بالتواصل مع بعضهم البعض،
وٌجب أن تكون هناك اتصاالت متبادلة حمٌمة بٌن المجموعات المختلفة ،تإدي إلى تبادل بعض
المعلومات المفٌدة بٌن أفراد المنظمة) .(Kamalian et..al, 2011, 54
خصائص المنظمات الرٌادٌة:
ُ .1تعد المنظمات الرٌادٌة بُعداً اساسٌا ً من أبعاد التعلم التنظٌمً وإدارة المعرفة فً منظمات
األعمال كونها تشجع على اإلبداع واالبتكار والتجدٌد التنظٌمً بشكل مستمر والنمو وتعزٌز
كفاءاتها المحورٌة وتحقٌق المٌزة التنافسٌة فً السوق التً تعمل فٌه من خالل خلق قٌمة
مضافة عالٌة للعمالء فً األسواق المستهدفة)ٓجبسى.(196،2010،
.2تشجٌع اإلدارة العلٌا االفراد وفرق العمل على تطوٌر العروض وتدعٌمها لخطوط االنتاج
الجدٌدة والرٌادة والمؽامرة فً مجال األعمال وتحرٌر طاقات المؽامرٌن الواعدٌن وتشجٌع
مواهبهم والسماح لهم باختبار االفكار المستحدثة وتتبع مبادرات االستراتٌجٌات الجدٌدة ومنح
المؽامرٌن الدعم المالً المطلوب ،ولكً ٌتم استثمار توجه الرٌادة والمؽامرة فً مجال األعمال
البد من توافر مإسسة زاخرة باالشخاص الطموحٌن المؽامرٌن والرؼبٌن فً الحصول على
فرصة تولً المسإولٌة االستراتٌجٌة واالدارٌة للمنتج أو العمل التجاري الجدٌد ومع توظٌؾ
هذا التوجه تصبح االستراتٌجٌة الكلٌة للمنظمة هً المحصلة النهابٌة والمجموع الكلً للمبادرات
التً ٌتم دعمها )رٓٞغٕٝٞعزشٌ٣الٗذ.(26،27:2006،
52
.3تتكون هٌاكل المنظمات الرٌادٌة من ثالث مكونات ،هً :التجدٌد واالبتكار ،المؽامرة
والمجازفة ،مجاراة الجدٌد ومساٌرته ،ولهذه المتؽٌرات عالقة بسلوكٌات المنظمات الرٌادٌة
الساعٌة نحو التمٌٌز)عٞادٝاخش.(7،2010،ٕٝ
أ ما فٌما ٌتعلق بالعملٌة الرٌادٌة فانها تتسم بخصابص هامة مثل انها تبتكر بواسطة فعل
اإلنسان،وتحدث على مستوى الشركة الفردٌة وتنطوي على تؽٌٌر حالة وإنها عملٌة شمولٌة دٌنامٌكٌة
فرٌد من نوعها تنطوي على العدٌد من المتؽٌرات السابقة نتابجها شدٌدة الحساسٌة للشروط األولٌة
لهذه المتؽٌرات) .(Bygrave& Hofer,1991, 17
وتعرؾ العملٌة الرٌادٌة على انها القدرة على تعرٌؾ وتقٌٌم الفرص ثم تطوٌر خطة المشروع
المناسبة ومن ثم تحدٌد الموارد الالزمة أو المطلوبة لبناء وإدارة المشروع المنبثق )ٓجبسى،2010،
.(129
وبناء على ما سبق ٌرى الباحث أن المنظمة الرٌادٌة هً تلك المنظمة التً تنهج أو تسلك
استراتٌجٌات الرٌادة من ابتكار وابداع وتمٌز (تفرد) فً تقدٌم ما هو جدٌد ذو قٌمة وذلك من خالل
قدرتها على استقطاب وتشجٌع والمحافظة على االفراد ذو الخصابص الرٌادٌَّة.
.9 .1.3مفهوم الشركات المتوسطة والصغٌر
هناك فجوة فً ادبٌات الرٌادة التً تربط بٌن البعد الثقافً للتوجه االستراتٌجً واألداء عند
مستوى الشركات الصؽٌرة والمتوسطة ،بسبب ،حجم الشركات التً تم تحلٌلها ،وعلى الرؼم من
اإلشارة الٌه من عدة دراسات اال أن الشركات الصؽٌرة تحمل خصابص متناقضة مقارنة بالشركات
الكبٌرة ،وهذا ٌخلق فراؼا فً الفهم الجماعً لدور التوجه االستراتٌجً فً أداء الشركات الصؽٌرة
والمتوسطة) .( Franczak, Weinzimmer & Michel, 2009,70
تعرؾ المنظمة الصؽٌرة على انها تلك المنظمة التً ٌملكها وٌدٌرها فرد أو مجموعة محدودة
من االفراد عددالعامٌن فٌها قلٌل وال تهٌمن على القطاع الذي تعمل فٌة ،بٌنما ٌقصد بالمنظمة
المتوسطة على انها تلك المنظمة التً ٌملكها عدد اكبر من االفراد قٌاسا بالمنظمة الصؽٌرة وٌدٌرها
إدارة مهنٌة وٌعمل فٌها عدد اكبر من العاملٌن وقد تمثل حالة وسطٌة بٌن الحجم الصؽٌر والكبٌر
)اُـبُج .(25-2008،24،٢
53
الرٌادة واالدارة االستراتٌجٌة مترابطة للؽاٌة ( Franczak, Weinzimmer & Michel, 2009,
.)69
وعلٌه ٌعتبر تحدٌد االتجاه االستراتٌجً لمنظمات األعمال من مهام اإلدارة العلٌا ،حٌث ان
تحدٌد االتجاه بشكل واضح ودقٌق فً مختلؾ االنشطة ٌنعكس اٌجابا ً على نجاح وكفاءة االدارات
واالقسام داخل المنظمة ،ووضوح ودقة اتجاهها االستراتٌجً ،وان البحث عن السبب الربٌسً وراء
األداء الضعٌؾٌ ،نطلق من فحص التوجه االستراتٌجً ،حٌث أن ؼموضه ٌنعكس سلبا على جوانب
األداء المختلفة )بنً حمدان وإدرٌس،2007،ص .(121
وٌُعد (1989) Venkatramanأول من استخدم مصطلح التوجه االستراتٌجً وعرفه من
خالل أبعاد االستراتٌجٌة على أنها عدوانٌة ،تحلٌلٌة ،دفاعٌة ،المنفعة فً المستقبل ،والمخاطرة،
فالتوجه االستراتٌجً عند فنكاترامان كان لتقٌٌم وقٌاس األبعاد األساسٌة لالستراتٌجٌة على مستوى
األعمال ،حٌث ركز على الصفات العملٌة لالستراتٌجٌة العامة ،والعدٌد من أبعاد المتعلقة بمفهوم
التوجُّ ه الرٌادي ،كما شاع استخدام المصطلح بشكل عام ،لوصؾ عدد مختلؾ من البناءات مثل التوجُّ ة
نحو السوق ،والتوجُّ ه الرٌادي ،والتوجه نحو التعلم والتوجه التكنولوجً ،كل هذه التوجهات اقترحت
آلٌات مختلفة للتكٌؾ وبالتالً ،االستجابة بشكل مختلؾ لمسؤلة كٌؾ ٌتعٌن على المنظمات ان تتنافس
بخٌارتهم نحو سوق المنتجات المستهدؾ) .(Hakala, 2010, 8
كما ٌقصد بالتوجه االستراتٌجً على أنه تحدٌد الخطوط العرٌضة لمستقبل المنظمة ،باعتبارها
مجموعة من التوجهات الساعٌة نحو تحقٌق مستوٌات أداء متفوقة بالمقارنة مع المنافسٌن) Menguc
،(& Auh,2005ولربط بٌن التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة واسترتٌجٌة المنظمة من جهة أخرى هنالك
مزٌج متكامل من التحركات التنافسٌة والتوجهات التجارٌة التً ٌوظفها المدٌرون الرضاء العمالء
والتنافس بنجاح وتحقٌق اهداؾ المنظمة (تومسون وسترٌكالند .)3 ،2006 ،وٌعتبر التوجه آلٌة
للتكٌؾ كونه ٌمثل مجموعة من القواعد التً تم تصمٌمها إلنجاز نتابج محددة؛ أي السلوكٌات التً
تساعد فً التؤقلم مع بٌبات مختلفة ،بحٌث ٌتم تؽٌرها بسهولة وسرعة أكبر ،وبالتالً إدارٌا "تستخدم"
لتوجٌه أنشطة المنظمة) .(Hakala, 2010, 10
ٝثؼذ رطشه٘ب آُ ٠ل ّٜٞاُزٞع ٚاالعزشار٤غ ٢الثذ ٖٓ اُؾذ٣ش ػٖ ػالهخ اُزٞع ٚاالعزشار٤غ٢
ثبالعزشار٤غ٤خاُؼِ٤بُِٔ٘ظٔخ)االعزشار٤غ٤خاالرغب٤ٛخ( .
57
المصدر :بتصرف من الباحث استناداً إلى الباحثٌن )( ٚ ) Wheelen and Hunger, 2012در و جرادات
.)2014،
ولنجاح المنظمة فً تحدٌد التوجه االستراتٌجً ٌجب علٌها تحدٌد مستوى التوسع أو التراجع
فً أ نشطتها ،وهل المنظمة ترؼب فً التركٌز على األنشطة الحالٌة الخدمٌة أم لدٌها الرؼبة فً
تنوٌع أنشطتها (Wheelen & Hunger, 2012, 254-255).
ٌستخلص الباحث مما سبق أن موقع التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ضمن عنصرالصٌاؼة
االستراتٌجٌة ،التً تاتً بعد عنصر التحلٌل البٌبً وما ٌظهر لدى متخذ القرار من نتابج تتمثل فً
60
نقاط القوة والضعؾ فً بٌبة المنظمة الداخلٌة ،وفرص وتحدٌات فً بٌبتها الخارجٌة ،وكل ذلك ٌشكل
لدى اإلدارة العلٌا التوجه االستراتٌجً للمنظمة على المدى البعٌد متمثل فً رإٌة المنظمة وؼاٌاتها
ورسالتها حٌث تحدد الرإٌة االسبقٌات التنافسٌة والؽاٌات من جهة أخرى التً تحدد معاٌٌر القرارات
واألولوٌات االستراتٌجٌة واالستراتٌجٌات اما بالنسبة إلى الرسالة حٌث تحدد على ضوبها الؽاٌات
واالهداؾ التً تحدد األولوٌات االستراتٌجٌة واالستراتٌجٌات التً تعبر عن التوجه العام للمنظمة
فمن مستوٌاتها الثالثه بالمنظمة وٌوضح تلك العالقة والترابط بٌن التوجه االستراتٌجً
واالستراتٌجٌات الشكل التالً رقم) .(3-3
التوجهات االستراتٌج ٌَّة ضمن مرحلة الصٌاغة االستراتٌجٌة.
ُّ اٌشىً سلُ (ٌ )3 -3وضح موقع
اٌّصذس:
Macmillan,Hugo, &Tampoe,Mahen, (2000), “Strategice Management Process,Content
and Implementation” ,1”Ed, Oxford University Press Inc, New York, P:6.
61
ٌتضح من الشكل رقم ) )3 -3ان التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة هً االساس الذي ٌتم على ضوءه
تحدٌد وصٌاؼة رإٌة ورسالة وؼاٌات المنظمة ،وبالتالً ٌتم تحدٌد اسبقٌات واهداؾ المنظمة التً
تحدد معاٌٌر القرارات والولوٌات االستراتٌجٌة واالستراتٌجٌات المختلفة .بعد المرور بصٌاؼة وتحدٌد
االستراتٌجٌة فً منظمات األعمال وخصوصا الصؽٌرة منها ٌبرز لإلدارة اتجاهٌن ربٌسٌٌن اولهما
عندما ٌكون هناك حالة من التوافق بٌن االهداؾ والقدرات والتطلعات والقٌم وعوامل النجاح الحرجة،
هنا ٌحدث تحوٌرات وتؽٌرات طفٌفة على على التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة المعتمدة ،بٌنما االتجاه
الثانً ،عندما ال ٌكون هناك حالة من التوافق واالنسجام بٌن تلك المتؽٌرات ٌجري تنقٌح كبٌر على
االستراتٌجٌة )اُـبُج .(317-316،2009،٢
.6.2.3التوجه االستراتٌجً وأبعاده Strategic orientation and its dimensions
أستخدم التوجه االستراتٌجً على نطاق واسع فً بحوث اإلدارة االستراتٌجٌة ،والرٌادة
والتسوٌق ،الذي ٌعكس التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة التً تنفذها المنظمة إلنشاء السلوكٌات الصحٌحة
الستمرارٌة األداء المتفوق لألعمال).(Liu & Fu, 2011, 109وعلى الرؼم من ذلك نجد أن كثٌر
من الباحثٌن عكفو على إعطاء تعرٌفات مختلفة حول التوجه االستراتٌجً ،والتً تلتقً على الهدؾ
النهابً للتوجه االستراتٌجً ،اال وهو تحسٌن األداء أو لتحقٌق األداء المتفوق) Hunik ,Mugi
(,Tulus, 2014,222وهناك من ٌرى ان االستراتٌجٌة التنافسٌة مرادفة لمصطلح التوجه
االستراتٌجً ومفهوم االستراتٌجٌة هو أمر أساسً لفعالٌة المنظمة اي ان التوجه االستراتٌجً ٌشٌر
لكٌفٌة استخدام المنظمات لالستراتٌجٌة أو لتؽٌٌر االتجاهات فً بٌبتها لمحاذاة أكثر مالءمة أو كٌؾ
تاخذ المنظمة موضعها االستراتٌجً لتحقٌق واستدامة المٌزة التنافسٌة ،وبعبارة أخرى ٌشٌر أٌضا إلى
كٌفٌة استخدام االستراتٌجٌة لتحسٌن فرصة المنظمة بالنجاح) .(Choy& Mula,2008, 1
التوجه االستراتٌجً هو المبادئ التوجٌهٌة التً تإثر على أنشطة الشركة التسوٌقٌة وصنع
االستراتٌجٌة ،وهو ٌعكس التوجهات االستراتٌجٌة التً تنفذها الشركة إلنشاء السلوكٌات السلٌمة التً
تإدي إلى األداء المتفوق) .(Altuntaş, Semerciöz,& Eregezc, 2013, 414
أبعاد التوجه االستراتٌجً:
بشكل عامٌ ،عتبر التوجه االستراتٌجً المظلة التً تؽطً أبعاد مختلفة وفق دراسات كل من
(Liu& Fu.2011, 109, H.M.A&Mahmood, 2013, 431, Hunik ،Mugi ،Tulus,
2014,222).
نحو التعلُّم) :(LO
مثل التوجه نحوالسوق)(MOالتوجُّ ه الرٌادي)(EOو التوجُّ ه َ
62
ة .االستباقٌة :هً البعد الثانً للتوجه الرٌادي ،وتعنً القدرة على االستفادة من الفرص مثل طرح
منتجات وخدمات وتقنٌات جدٌدة ،وأسالٌب اإلدارة لتحقٌق مٌزة تنافسٌة ) Hameed& Ali,
.(2011,103كما قدم ) (Venkatramanعام ّ1989تصور لبُعد االستباقٌة ،من حٌث انه
ٌعبر عن خاصٌتٌن للمنظمات الرٌادٌة هما :استؽالل الفرص الجدٌدة بتوقع االحتٌاجات
المستقبلٌة ،والعمل على اشباعها قبل المنافسٌن فً السوق ،اي ان المنظمات التً تتصؾ بهذا
البُعد تمتلك زمام المبادرة فً اؼتنام الفرص واقتناصها قبل المنافسٌن ،اي أن االستباقٌة تعنً
التصرؾ السرٌع من قبل المنظمة فً السوق والتعامل مع التحدٌات المتوقعة )السعدي،
والخفاجً.(2013،112،
وتعكس هذه الخاصٌة كٌفٌة تفاعل المنظمة مع الفرص السوقٌه ،التً تعمل على المبادرة
واستثمار الفرص للتؤثٌر على اتجاهات السوق والتوقعات والطلب وهنا تتمٌز المنظمة االستباقٌة عن
المنظمة ؼٌر االستباقٌة ،من حٌث أن ردة الفعل تبدء من خاللها) .(Choy& Mula,2008, 3
ط .الخطور :هً البعد الثالث لتوجه الرٌادي ،والتً تعنً االتجاه نحو مبادرات عالٌة العوابد فً
ظل احتمال الفشل ،وقد تحدث االدباء فً وقت سابق عن خطر الرٌادة فً ضوء اتخاذ
القرارات للمشارٌع أو المنتجات أو العملٌات الجدٌدة فً ظل عدم الٌقٌن واحتماالت الربح
والخسارة وهكذا ،فإن أساس ُبعد الخطورة ٌؤتً من التعرٌفات السابقة للرٌادة والتً تدور حول
االستعدادإلجراء احتساب المخاطراُزغبس٣خ ).(Hameed& Ali, 2011,103
كما أن تقبل المخاطرة سمة اساسٌة التصقت بالرٌادة والرٌادٌن منذ البداٌات ولكن اي نوع من
انواع المخاطرة ٌتحملها الرٌادٌون ال شك بانها كثٌرة ومتعددة ولكن ٌجمع اؼلب الباحثون بانها تدعى
بالمخاطرة المحسوبة ،وتعرؾ بطرق مختلفة اعتمادا على السٌاق ،مثل "المؽامرة فً المجهول" و
"االقتراض الثقٌل واالحساس بُعدم الٌقٌن المرتبط بتخصٌص الموارد فً المنظمة &(Choy
) Mula,2008,3كما عرؾ بُعد الخطورة ،بمدى رؼبة المنظمة على االلتزام بمشارٌع تتطلب
تخصٌص موارد كبٌرة وتعتبر ذات خطورة عالًح)اُغؼذٝ،١اُخلبع .(113،2013،٢
التوجة نحو السوقmarket orientation :
ُّ -2
ٌرى بعض الباحثٌن ان التوجُّ ة نحو السوق ٌإدي على االقل إلى أداء عالً فً بعض االجزاء
مثل تطوٌر منتجات جدٌدة للسوق ،وهذا ما اكدت علٌه بحوث سابقة على ان ثقافة التوجُّ ة نحو السوق
تحسن من االبتكار المإسسً ونجاح المنتجات الجدٌدة وبالتالً ٌإثر اٌجابا على أداء المإسسة
64
) (Langerak,et..al,2004,79وٌعتبر التوجُّ ة نحو السوق ،وسٌلة لبناء ثقافة تنظٌمٌة ُتسهم فً
اٌجادقٌمة ممتازة لمنطات األعمال) .(Liu & Fu, 2011,109
ومن هنا ٌبرز دور المدٌرون الرٌادٌٌن فً توجٌه انشطة األعمال إلى اتجاهات جدٌدة تملٌها
احوال السوق وظروفها وتفضٌالت العمالء لتلبٌة حاجاتهم المستقبلٌة ،مما ٌعكس مكانة قوٌة لمنظمة
األعمال فً السوق عن طرٌق تقدٌم بضابع جدٌدة والسعً وراء طرق متفردة لتقوبة امكانات المنظمة
التنافسٌة)تومسون وسترٌكالند .(15،2006،
كما عرؾ ) 1990 (Kohli&Jaworskiالتوجُّ ة نحو السوق بانه ٌعبر عن قدرة المإسسة
على استقصاء السوق لمعرفة احتٌاجات المستهلك الحالٌة والمستقبلٌة واالستجابة لها ) Hurley
، (&Hult,1998,43وفً هذا الصدد نجد ان كل من كولً وجاوورسكً ) (1990حددا ثالثة
مكونات هٌكلٌة للتوجه نحو السوق ،األول ،تمثل فً تولٌد وتحلٌل جمٌع المعلومات بالسوق ،ثانٌهما
نشر هذه المعلومات بٌن اإلدارات المختلفة للمنظمة ،من أجل تنسٌق وترتٌب التخطٌط االستراتٌجً،
واخٌراً تنفٌذ المبادرات االستراتٌجٌة المصممة لتلبٌة احتٌاجات ( Maydeu – Olivares & Lado,
.)2003, 286
مما ٌنبؽً أن تركز البحوث المستقبلٌة على عملٌات التطوٌر وتعزٌز ثقافة موجهة نحو السوق
من خالل الهٌاكل التنظٌمٌة ،والنظم ،والقدرات ،واالستراتٌجٌات )،(Slater&Narver, 2000,73
حٌث تم استخدام التوجُّ ة نحو السوق على نطاق واسع فً البحوث التجرٌبٌة ،وٌؽطً أبعاد مختلفة
منها )توجه العمالء ،وتوجه المنافسة( ) ،(Liu& Fu, 2011,109وسٌتم اعتمادهمها لقٌاس هذا
اُزٞعٚكٛ٢زٙاُذساعخ :
ابعاد التوجه نحو السوق:
أ -ب ُعد التوجه نحو العمالء
ان النجاح فً التوجه بالعمالء سٌتم فً حال التكٌؾ مع احتٌاجاتهم بالمنتجات أو الخدمات ،لذلك
من المهم القٌاس الشخصً من وجهة نظرهم ،وهنا نحتاج إلى معلمات تصؾ شعور الزبون بالتكٌؾ،
فمنها درجة الفردٌة التً تصؾ اتجاه المخرج إلى حاجة الفرد العمٌل وفقا لوضعه الشخصً فإن
العمالء ٌحبون مٌزات مختلفة (مثل سمات المنتج والسعر واللون) من المخرج ،لذا البد من إٌجاد
منتج أو خدمة شخصٌة تحدث فرقا للعمٌل ،والمعلمة األخرى ،درجة التعقٌد التً تصؾ مجموعة
متنوعة من المٌزات المختلفة فً المخرج.(Scheer& Loos,2002, 574).
65
وفً دراسة ) 2011 (Herhausenطرحت سإال مفاده كٌؾ ٌمكن للشركات زٌادة قدرتها
وتحقٌق االحتٌاجات الكامنة والمستقبلٌة للعمالء؟ فؤظهرت نتابج هذه الدراسة أن على الكشؾ
الشركات تعانً من عقبات تنظٌمٌة ،وخلق مناخ استباقً موجه لصالح العمالء ،وتنفٌذ عملٌات
استباقٌة موجهة لصالح العمالء لزٌادة قدرتها على تحقٌق االحتٌاجات الكامنة والكشؾ عن
االحتٌاجات المستقبلٌة ،وعلى الرؼم من ذلك ،فان تحقٌق االحتٌاجات الكامنة والكشؾ عن االحتٌاجات
المستقبلٌة ،ال ٌزٌد من األداء للشركة مباشرة ،باعتبارها لٌست سوى الخطوة األولى نحو االبتكارات
القابمة على السوق) .(Herhausen,2011,146
فالتوجه نحو العمالء هو فهم الشركة الكافً لهدفها من المشترٌن من أجل أن تكون قادرة على
خلق قٌمة متفوقة بالنسبة لهم ) .(Altuntaş, Semerciöz,& Eregezc, 2013, 414والفرضٌة
األساسٌة من تلبٌة احتٌاجات ورؼبات عمالء الشركة ٌجب أن تكون متؤصلة فً التوجه نحو السوق،
ولذلك ،فإن الشركات بحاجة لفهم عمالبها ،وتلبٌة احتٌاجاتهم اآلنٌة والمستقبلٌة ،وخلق قٌمة لهم،
وبعبارة أخرى ،عندما ٌنظر زبابن للشركة بانها موجهة نحو السوق وتوفر قٌمة كبٌرة لهم ،عندها فقط
ٌمكن وصفها بالمنظمة الموجهة نحو السوق ) .(Hashim& Abu Bakar, 2011, 96كما عرؾ
التوجه العمالء وإدارة الجودة الشاملة بنفس المعنى) .(Webster, 1994, 2
ةُ -بعد التوجه نحو المنافسٌن Competitor orientation
نظرا لتزاٌد المنافسة الكثٌؾ ،فان مدراء التسوٌق ٌدركون بشكل متزاٌد الحاجة إلى الفهم
األفضل والتعامل مع البٌبة التنافسٌة الحالٌة والمحتملة ،لذا اشار بورتر ) (1980الى مجموعة من
األسبلة اإلدارٌة الهامة المتعلقة بالمنافسة هً :ما الذي ٌحرك المنافسة فً صناعتً أو فً
الصناعات؟ ،إننً أفكر فً الدخول؟ ما هً افعال المنافسٌن المرجح أن تتخذ؟ ،وما هً أفضل طرٌقة
للرد؟ كٌؾ ٌمكن لصناعتً ان تتطور مع مرور الوقت؟ كٌؾ ٌمكن للشركة أن تكون فً وضع تنافس
أفضل على المدى الطوٌل؟) .(Eliashberg& Chatterjee, 1985,287
ومن هنا ٌُعتبر بُعد التوجه نحو المنافسٌن جزء مهم من التوجُّ ة نحو السوق ٌؤتً من فهم عمٌق
للخصابص التشؽٌلٌة للسوق من قبل المإسسة ،حٌث أن التركٌز فقط على بُعد العمالء ٌإدي إلى عمل
واستراتٌجٌة ؼٌر مكتملٌن ،وعلٌه البد من ان توازن المنظمة فً تركٌزها فٌما بٌن العمالء
والمنافسٌن ،لذا ٌعتقد كل من )(Mueller& Gemu¨nden,2009ان التوجة نحو المنافسٌن لترتٌب
مصادر المعلومات عن إمكانات السوق وأالنشطة والعروض التً ٌقدمها المنافسٌن ،بٌنماNarver
66
& (1990)slaterعرفو التوجه نحو المنافسٌن بانه قدرة المنظمة على فهم نقاط القوة والضعؾ
والقدرات واستراتٌجٌات المنافسٌن المحتملٌن .(Mueller& Gemuonden, 2009, 541) .
مما ٌعكس قدرة البابع على فهم نقاط القوة والضعؾ على المدى القصٌر والقدرات على المدى
الطوٌل واالستراتٌجٌات لكل من المنافسٌن الحالٌٌن الربٌسٌٌن و المنافسٌن المحتملٌن الربٌسٌٌن
) .(Altuntaş, Semerciöz,& Eregezc, 2013, 414
نحو التعلُّم Learning Orientation
التوجه َ
ُّ -3
ناقش مجموعة من الكتاب منهم ;(Kohli and Jaworski, 1990; Day, 1994a; 1994b
Sinkula, 1994; Slater and Narver, 1995b).مفهوم التوجُّ ة نحو السوق ،بوصفه نظاما للقٌم
التً تستهدؾ إلمنظمة بؤكملها ،وان إنشاء المعلومات وتقاسمها على نطاق المنظمة والتركٌز على
خلق القٌمة للعمالءٌ ،تطلب تحلٌل سلٌم لكل من العمالء والمنافسٌن ،وكذلك إنشاء وتبادل المعلومات
المناسبة من خالل جمع البٌانات الصحٌحة ،فالمنظمات من خالل تحدٌد نوع من مصادر التعلم
(الموردٌن والعمالء والمنافسٌن ،والقطاعات األخرى) ،تضمن تدفق البٌانات بشكل صحٌح باعتبار ان
كل منظمة هً كٌان معرفً ٌمثل وسٌلة مناسبة للحصول على المعلومات من السوق عبر التركٌز
نحو التعلُّم بالقدرة على التعلم فً المإسسة ،فضال عن
على الذاكرة التنظٌمٌة؛ وٌرتبط مفهوم التوجُّ ه َ
الثقافة ونظام هٌكلها فً هذه المرحلة ،ثمة من ٌقول أن هناك حاجة للمنظمات ان تمتلك التعلم
التنظٌمً القدرة من أجل أن تكون موجهة نحو التعلم ) .(Eris& Ozmen,2012,80
اي ان التعلم التنظٌمً عامل مهم للحصول على مٌزة تنافسٌة ،والقدرة على التعلم بشكل أسرع
من المنافسٌن ،كان معروفا كمصدر للمٌزة التنافسٌة ،وٌإدي إلى العدٌد من النتابج منها النجاح فً
المنتج الجدٌد ،والحفاظ على العمالء ،وزٌادة فً الربحٌة والوصول إلى الجودة المرؼوب فٌها فً
أعٌن الزبابن ،وفً حالة زٌادة المرونة للمنظمة ،سوؾ تمكن المنظمة من التحرك بسرعة الؼتنام
الفرص البٌبٌة الجدٌدة وتالشً التهدٌدات و تمكٌن المنظمة من تطوٌر نوع جدٌد من المعرفة والرإٌة
التً ٌحتمل أن تكون ف ّعالة فً سلوك األفراد ،التً تإدي إلى تحسن أداء المنظمة ،باإلضافة إلى توفٌر
المزٌد من فرص التعلم وتبادل المعرفة ما بٌن االفراد ،مع التوسع فً التعلم بكافة أنحاء المنظمة،
بالواقع ،العدٌد من الدراسات تشٌر إلى أن هناك عالقة قوٌة بٌن التوجه التعلم واالبداع بشكل عام ،فإن
عملٌة االبداع تستلزم عملٌة االستحواذ ،التوسع وتطبٌق المعرفة الجدٌدة ( Eshlaghy& Maatofi,
.)20011, 115
67
وبالنظر الى مفهوم التعلم المنظمً نجد انه ٌعبر عن مجموعة االنشطة والعملٌات التً تحسن
قدرات المنظمة الكلٌة التً بواسطته تطور وتفعل عالقتها مع بٌبتها الداخلٌة والخارجٌة وتتكٌؾ معها
وتهٌبة العاملٌن لٌكونو قادرٌن على توظٌؾ ومتابعة المعرفة بالمنظمة واحداث التطوٌر المستمر
لتحقٌق الكفاءة وال َفاعِ لٌَّة)ٔٛؾش .(389،2013:١
نحو التعلُّم كمفهوم ذو صلة بمعرفة المنظمات والقدرات
فً حٌن ان هناك من ٌرى التوجُّ ه َ
المستخدمةٌ ،عبر عن قدرة التعلم المنظمة على التعلم ،وٌعبر عن إطار تنظٌمً للقٌم لتحدٌد إنشاء
وتبادل المعلومات والقدرة علىاعزخذآٜب ).(Eris& Ozmen, 2012, 80لذا ٌعتبر التعلم المنظمً
قٌمة ،وأمراً هام لخلق المعرفة واستخدامها داخل المنظمة ونقطة قوة تعلم للموظفٌن وتوعٌتهم بالقٌود
المإسسٌة والقواعد؛ وعملٌة لتعزٌز التعلم التنظٌمً فً السلوك .وٌتكون التوجه نحوالتعلم من ثالثة
أبعاد ،وهً االلتزام بالتعلم ،والرإٌة المشتركة واالنفتاح) .(Liu& Fu, 2011,109
ابعاد التوجه نحو التعلم:
-1االلتزام بالتعلم Commitment to learning :
المنظمة التً تعززمناخ التعلم ،هً منظمة ملتزمة بالتعلم ،تعتبر التعلم كاستثمار مهم وحٌوي
للبقاء على قٌد الحٌاة ،حٌث ٌرتبط االلتزام بالتعلم مع التوجه االستراتٌجً على المدى الطوٌل،
واالستثمارات قصٌرة األجل تسفر عن مكاسب على المدى الطوٌل ،على سبٌل المثال ،المدٌرٌن فً
المنظمات الملتزمة ٌتوقعو من الموظفٌن استخدام وقت الشركة و السعً وراء المعرفة خارج النطاق
المباشر لعملهم ،بٌنما إذا لم تشجع منظمة على تطوٌر المعرفة ،فإن الموظفٌن ال ٌكون لدٌهم دوافع
لمتابعة أنشطة التعلم) .(Calantonea,et..al,2002, 516
اي ان المنظمات االملتزمه بالتعلم تحاول تعزٌز لٌس فقط عملٌة التعلم ولكن أٌضا خلق وتعزٌز
مناخ للتعلم فً المنظمة ،فمن المعروؾ ان الشركة التً لدٌها االلتزام بالتعلم ٌعد استثمار ُمهم وأمر
ضروري للحفاظ على المنظمة ،الن وجود المعرفة ٌعنً قدرة المنظمة على الفهم والتنبإ بحاجات
العمالء ،وزٌادة قدرتها على االبداع ،وبالتالً تكون أكثر قدرة على االبتكار مقارنة مع المنافسٌن
) .(Eshlaghy& Maatofi,20011,116
-2رؤٌة مشتركةShared vision :
تشٌر إلى انه ٌتوجب على المنظمة ان تركز على التعلم بشكل واسع فً جمٌع ادارتها
والمستوٌات الوظٌفٌة المختلفة ،وذلك لخلق رإٌة مشتركة لدى العاملٌن ،وهذا ما اكد علٌه فٌرونا
68
) (Veronaبقوله أنه بدون وجود رإٌة مشتركة وتعلم عند الموظفٌن بالمنظمة ،ستفشل األفكار
العظٌمة بترجمتها إلى أفعال فً المنظمة ،وهذا ٌتطلب اٌجاد مناخ تعلم اٌجابً لٌتم تطبٌق المعرفة
الجدٌدة وذلك الختالؾ وجهات نظر األفراد حسب المجاالت الوظٌفٌة المختلفة ،فعلى سبٌل المثال،
المسوق هو أكثر قلقا بشؤن معلومات السوق ،فً حٌن أن شخص ما ٌعمل فً البحث والتطوٌر قد
ٌركز على الجوانب التقنٌة لالبداع وهذا قد ٌإدي إلى تفسٌرات متباٌنة ،من نفس المعلومات ومن هنا
مختلؾ اإلدارات وتعزز نوعٌة التعلم البد من تنسق رإٌة مشتركة تركز على
) .(Calantonea,et..al, 2002, 516-517
كما ان الرإٌة المشتركة تإدي لتعزٌز طاقات العاملٌن وااللتزام التنظٌمً والعزٌمة باإلضافة
إلى خلق االنسجام بٌن أالجزاء المختلفة من التنظٌم ،لزٌادة نوعٌة التعلم(Eshlaghy&Maatofi, .
.(2011, 116
-3االنفتاح الذهنًOpen-mindedness :
الرؼبة فً تقٌٌم نقدي للروتٌن التشؽٌلً للمنظمة ،وقبول األفكار الجدٌدة ،مما ٌجب على
المنظمات التعامل مع التكنولوجٌا سرٌعة التؽٌر واألسواق المضطربة فمعدل تقادم المعرفة مرتفع فً
معظم القطاعات .(Calantonea,et..al, 2002, 516) .
وبالتالً العملٌة التً من خاللها تبدا المنظمة بحذؾ المعرفة القابمة أو االفتراضات والعادات
المتكررة هً االنفتاح ،وذلك ألن المعرفة الحالٌة ٌمكن أن تعمل بمثابة عقبة أساسٌة امام التنظٌم
وأبعاده عن رإٌة العملٌات الضرورٌة لالبداع واالنتقال إلى وضع جدٌد Eshlaghy& Maatofi,
) .(20011, 116
العقبات التً تعٌق المنظمات بتوجها نحو التعلم:
نحو التعلُّم أن انخفاض مستوٌات
-1المركزٌة :توصل)،(Farrell, 1999بشؤن العقبات امام التوجُّ ه َ
نحو التعلُّم والتً تساهم بتسهٌل بٌبة التعلم،
المركزٌة تإدي إلى مستوٌات أعلى من التوجُّ ه َ
وأوصت دراسته بتعزٌز فكرة الالمركزٌة كونها تإدي إلى تدفق المعلومات بشكل أفضل ،مما
ٌعزز التعلم) .(Farrell,1999, 9
-2االبقاء على المعارؾ الحالٌة وعدم قبول االفكار الجدٌدة ،وذلك ألن المعرفة الحالٌة ٌمكن أن
تكون بمثابة عقبة أساسٌة امام التنظٌم وأبعاده عن رإٌة العملٌات الضرورٌة لالبداع
) .(Eshlaghy& Maatofi,2011,116
69
نحو التعلُّم:
التوجه َ
ُّ مزاٌا
ٌ .1حدث تؽٌٌر فً السلوك لدى االفراد العاملٌن داخل المنظمة بشكل اٌجابً).(Nybakk, 2012,5
ٌ .2رفع مستوٌات األداء لدى العاملٌن وهذا ما توصلت الٌة دراسة )(Eris& Ozmen,2012أن
نحو التعلُّم واالبتكار مهمة من حٌث زٌادة أداء مقدمً الخدمة فً
التوجُّ ة نحو السوق -التوجُّ ه َ
قطاع الخدمات اللوجستٌة فً تركٌا ،وأن هذه المتؽٌرات الثالثة لدٌها تؤثٌر مركب على أداء
متزاٌد لمقدمً الخدمات اللوجستة ).(Eris& Ozmen, 2012, 98
ٌ .3حقق فهم افضل للعوامل التنظٌمٌة التً تإثر على اكتساب معارؾ جدٌدة لقد جادل ) 1997
(Tiddإٔالمنظمات التً تركز على التعلم ٌمكنها تحقٌق فهم أفضل للعوامل التنظٌمٌة التً تإثر
على اكتساب معارؾ جدٌدة تتعلق التكنولوجٌا والسوق(Nybakk, 2012, 6).
.4التعلم التنظٌمً عامل مهم للحصول على المٌزة التنافسٌة والقدرة على التعلم بشكل أسرع من
المنافسٌن اآلخرٌن كان معروفا كمصدر للمٌزة تنافسٌة وٌإدي إلى العدٌد من النتابج منها النجاح
فً المنتج الجدٌد ،والحفاظ على العمالء ،وزٌادة فً الربحٌة والوصول إلى الجودة التً هً
مرؼوب فٌها فً أعٌن الزبابن).(Eshlaghy& Maatofi, 2011, 115
.7.2.3قٌاس التوجه االستراتٌجً .Measurement of strategic orientation
تم قٌاس التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً هذه الدراسة ،وفق مجموعة من األبعاد الفرعٌة ،كما هً
موضحه فً الشكل التالً:
70
المبحث الثالث
ال َفاعِل ٌَّة التظٌمٌةEffectivenes Organizational :
.1.3.3المقدمة:
للفاعلٌة التنظٌمٌة أهمٌة كبٌرة فً كافة األعمال بؽض النظر عن حجمها ،واهدافها الساعٌة
لتحقٌقها باعتبارها اداة قٌاس للحكم على ادابها لمختلؾ االطراؾ ذات العالقة بالمنظمة ،وعلى الرؼم
من أهمٌة موضوع ال َفاعِ لٌَّة اال انه ال ٌزال الجدل دابر ،ما بٌن الباحثٌن فً اٌجاد مفهوم واضح ومحدد
من جهة ومعٌار قٌاسها من جهة أخرى.
وعلٌه سنتطرق إلى المفهوم من وجهة نظر العدٌد من الكتاب ،كما سنتطرق إلى خمسة
مداخل للفاعلٌة ُتعد من اشهر المداخل التً تم استخدامها على نطاق واسع لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة،
ابتدا ًء بمدخل الهدؾ الذي ٌركز على المخرجات ،ومروراً بمدخل الموارد ،ثم مدخل العملٌة الداخلٌة،
ٌلٌه مدخل الدوابر االستراتٌجٌة ،واخٌراً مدخل القٌم التنافسٌة ،وهو البُعد الفرعً لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة كمتؽٌرتابع فً هذه الدراسة ،وفق اربعة نماذج ،هً:
أوالً ،نموذج العالقات االنسانٌة وٌتضمن معٌار تماسك العاملٌن كوسٌة لبلوغ الؽاٌة التً تتجسد
بمهارات العاملٌن اي قوة عمل ماهرة.
ثانٌاً ،نموذج النظام المفتوح الذي ٌشمل على المرونة كوسٌلة لتحقٌق الؽاٌة المتمثلة بالحصول على
الموارد وامتالكها.
ثالثاً ،نموذج االهدؾ الرشٌد (العقالنً) حٌث ٌستخدم معٌار التخطٌط كوسٌلة للوصول إلى ؼاٌة
االنتاجٌة والكفاءة.
رابعاً ،نموذج العملٌة الداخلٌة وٌستخدم المعلومات واتاحتها كوسٌلة للحصول على ؼاٌة الثبات
واالستقرار.
.2.3.3مفهوم ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة:
للفاعلٌة التنظٌمٌة مفاهٌم متعددة ،اختلفت فً جوانب والتقت فً جوانب أخرى ،ولبٌان ذلك
سوؾ نتطرق إلى ما أورده البعض من الكتاب ،حٌث تبٌن بؤن هناك تباٌن فً مفهوم ال َفاعِ لٌَّة ال ٌعود
فقط إلى اختالؾ أراء وافكار الكتاب فً االدب االداري أو بتعدد مداخل قٌاس ال َفاعِ لٌَّة ،وانما ٌؤتً
اٌضآ نتٌجة تعدد الجهات التً تهتم بهذا المفهوم مثل ،المستهلكٌن ،المجهزٌن ،الموزعٌن ،الحكومة،
72
ُ
حٌث تمتلك كل جهة من هذه الجهات معاٌٌر مختلفة للحكم على فاعلٌة المنظمة(اّل المنافسٌن.وؼٌرهم،
ٌاسٌن.)53،2012،
وٌقصد بال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة على انها قدرة المنظمة على تحقٌق أهدافها؛ و تعتمد هذه القدرة ،و
المعاٌٌر المستخدمة فً قٌاسها ،على النموذج المستخدم فً دراسة المنظمات ،وهذا ٌعنً الدرجة التً
تستطٌع فٌها المنظمة تحقٌق اهدافها واستؽالل الفرص المتاحة فً بٌبتها فً سبٌل اقتناء الموارد
النادرة التً تمكنها من أداء وظابفها)ثٖٗٞاس. (84،2006،
كما عرفت جمعٌة الخدمات اإلنسانٌة العامة األمرٌكٌة The American Public Human
(APHSA) Services Associationال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بانها مدخل منظم ومنهجً لتحسٌن نتابج
األداء بشكل مستمر ،والقدرة على تحقٌق األداء ومخرجات العمٌل للمإسسة ،وقصدت ب"النظامٌة"
نظام كامل أو المنظمة بؤكملها؛ اما "منهجٌة" تشٌر إلى اتخاذ نهج خطوة بخطوة ،لذلك ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة هً نهج خطوة بخطوة لتحسٌن مستمر على المنظمة بؤكملها) .(APHSA, p, 13
وفً موضع أخر عرفت ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة بانها ُتعبر عن قدرة المنظمة على البقاء واالتفاق
والتكٌؾ بشكل فعال مع جماعات المصالح ذات االهتمام لخلق واٌجاد مخرجات واعمال مقبولة
) (Dessler,1986,80وٌعرفها قاموس األعمال ) (wepesterبانها الكفاءة التً من خاللها تكون
المإسسة أو الشركة قادرة على تحقٌق أهدافها.
وهناك من ٌرى بان فلسفة اإلدارة الجدٌدة أو إدارة الجودة الشاملة أو إدارة التفوق اصبحت هً
فلسفة ال َفاعِ لٌَّة ،وان نموذج إدارة التفوق هو نموذج ال َفاعِ لٌَّة الذي ٌتشكل من مثلث االهداؾ على صعٌد
العاملٌن والمنظمة والمجتمع ومثلث الكفاءة متمثل باعلى جودة واقل تكلفة واقصر وقت ومثلث
التطوٌر المستمر متمثل بالمبادرة واإلبداع واالبتكار)عساؾ .(161-160،2005،
ًٔب إٔ٘ٛبىارلبمػبُٔ٢ػِٝ٠عٚاُزؾذ٣ذٓبرؼ٘ٚ٤اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خٞٛٝ،اٜٗبرؼ٘٢أؽ٤بء
ٓخزِلخألٗبطٓخزِل،ٖ٤ػِ٠اُشؿْٖٓػذّٝعٞدٓؼٜ٘ٗ٠بئُٔ٢لّٜٞاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ،كبٕؿبُج٤خ
اٌُزبة ٣زلو ٕٞػِ ٠إٔ اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ٣زطِت ه٤بعٜب ٓؼب٤٣ش ٓزؼذدح ٝرو ْ٤٤اُٞظبئق اُز٘ظ٤ٔ٤خ
أُخزِلخثبعزخذاّخقبئـٓخزِلخ٣ٝ،زطِتكٜٜٔبكْٜٔٗبرطٓزؼذدحالٗ٤ُٚظ٘ٛبىٗٔٞرطٝاؽذهبثَ
ُِزطج٤ن ػبُٔ٤بُ ،زا ٣زٞعت ػِ٘٤ب ك ْٜأُغبٔٛبد اُ٘غج٤خ ٖٓ ػذح ٗٔبرط ٓخزِلخ٤ًٝ ،ل٤خ اسرجبه ٛزٙ
اُ٘ٔبرطثؼنٜباُجؼلٞٛ،اُغجَ٤اُٞؽ٤ذُ٘وذسٓؼ٘٠اُلَب ِػَِّ٤خ) .(Hossein, et..al, 2011, 6, 7
73
وبنفس السٌاق ٌرى الباحث ان هناك قواسم مشتركة لمفاهٌم ال َفاعِ لٌَّة التً أوردها العدٌد من
الكتاب منها-:
-مفهوم ال َفاعِ لٌَّة ارتبط بتحقٌق االهداؾ ،منذ البداٌة للحكم على فاعلٌة المنظمات .
-مفهوم متجدد دٌنام ٌكً من حٌث انه ٌواكب التطورات والفلسفات االدارٌة الجدٌدة وٌتكٌؾ مع
المعطٌات البٌبٌة الداخلٌة والخارجٌة.
ٌ -تطلب قٌاسه نماذج ومعاٌٌر متعددة.
.3.3.3مداخل ال َفاعِل ٌَّةEffectiveness Approaches -:
سٌتم الحدٌث عن خمسة مداخل ،ابتد ًء بمدخل تحقٌق الهدؾ ،ومن ثم العروج على مدخل موارد
النظامٌ ،لٌه مدخل العملٌة الداخلٌة ،ثم مدخل الدوابر االستراتٌجٌة ،واخٌراً مدخل القٌم التنافسٌة والذي
ٌتفرع عنه اربعة نماذج هً نموذج االنظمة المفتوحة ،ونموذج الهدؾ الرشٌد ،ونموذج العملٌة
الداخلٌة ،ونموذج العالقات االنسانٌة.
أٚالً -مدخل تحقٌق االهداف)Goal attainment approach( :
ٌُعد مدخل االهداؾ من اقدم المداخل التً تم استخدامها على نطاق واسع لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌة حٌث ٌركز على المخرجات لٌصور األهداؾ التشؽٌلٌة األساسٌة مثل الربح ،واالبتكار،
وأخٌرا جـودة المنتــج ) (Ashraf&Abd Kadir,2012, 81وٌستند هذا المدخل إلى افتراضٌن
ربٌسٌٌن ،أولهما ان كل منظمة لها ؼاٌة تصبو إلى تحقٌقها ،ثانٌهما امكانٌة تحقٌق الؽاٌة النهابٌة
)الركابً (321،2004،
وعلى الرؼم مما ٌتمٌز به هذا المدخل بانه ٌحدد األهداؾ لقٌاس األداء وٌحدد ال َفاعِ لٌَّة بالدرجة
التً تحقق المنظمة فٌها أهدافها وٌقٌم فعالٌة المنظمة من حٌث نجاحها فً تحقٌق أهدافها ،اال انه ال
ٌخلو من الماخذ ونقاط الضعؾ ،منها أن المنظمة فً الواقع قد ٌكون لها العدٌد من األهداؾ التً قد
تتعارض مع بعضها البعض ،كما ان اهداؾ المإسسة تتحول مع مرور الوقت ،وخاصة على المدى
القصٌر ،وتحوالت الهدؾ قد تنجم عن تفاعالت المإسسة مع بٌبتها من تؽٌرات داخلٌة ،أو من
الضؽوط الخارجٌة ،فلذلك عندما تكون أهداؾ المنظمة "ؼٌر واضحة ،وؼٌر مستقرة ،ومتضاربة مع
بعضها البعض"ٌصبح من الصعب جدا قٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة باستخدام مدخل الهدؾ ،باإلضافة إلى
إشكالٌة الموازنة بٌن اإلهداؾ واإلستراتٌجٌات ،وإشكالٌة تحدٌد األولوٌة لألهداؾ المتنوعة وترتٌبها
74
وفق األهمٌة )) (Hossein, et..al, 2011, 8, 9مرجع سابق(321،2004،ومن مإشرات ال َفاعِ لٌَّة
وفق هذا المدخل ،الربحٌة ،العابد على األستثمار ،وحصة السوق)فبُؼ (2008،5،
ٌستخلص الباحث أن مدخل تحقٌق األهداؾ هو المدخل األول الذي تم االعتماد علٌه فً قٌاس
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،وٌقٌس قدرة المنظمة على تحقٌق اهدافها المختلفة ،وان تنوع واختالؾ االهداؾ
والجهات ذات العالقة جعل من الصعوبة قٌاس فاعلٌة المنظمة ،بسبب تضارب المصالح من جهة،
والصعوبة فً تحدٌد ووضوح االهداؾ بالنسبة الى من ٌقوم بوضعها ،وفهمها من قبل االطراؾ التً
تقوم على تحقٌقها.
صبٔ١ب ً -مدخل موارد النظام System resource approach)) .:
ٌُعد المدخل الثانً ،لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ،الذي ٌولً اهتماما للمدخالت ،وٌوضح ال َفاعِ لٌَّة
على انها قدرة المنظمة فً الحصول على الموارد الالزمة من البٌبة الخارجٌة ،وانه ٌمكن ان ٌكون
فعال فً حالة وجود عالقة جٌدة وحٌوٌة بٌن الموارد التً تستقبلها المنظمة والسلع والخدمات التً
تقوم بانتاجها ،اي انه ٌجب تنعكس كمٌة ونوعٌة المدخالت فً مخرجات المنظمة من سلع وخدمات.،
) .(Ashraf&Abd Kadir,2012 ,81
وٌستند هذا المدخل على افتراض اساسً مفاده ان ال َفاعِ لٌَّة هً "قدرة المنظمة إلمطلقة أو
النسبٌة ،على استؽالل بٌبتها فً الحصول على الموارد النادرة والقٌمة كما هو الحال مع نظرٌة النظم
بشكل عامٌ ،ستند هذا الرأي على أن فعالٌة المنظمة تعنً قدرة المنظمة بالحصول على الموارد
لضمان قدرتها على البقاء ،بمعنى أخر الحصول على الموارد الالزمة والحفاظ على عالقة متناؼمة
مع البٌبة أمر أساسً لتطبٌق مدخل النظم) .(Hossein, et..al, 2011, 9
ونستطٌع ان نجمل القضاٌا المهمة التً ركز علٌها مدخل موارد النظام فً قٌاس ال َفاعِ لٌَّة على
شكل التسإاالت التالٌة):الركابً (322،2004،
-1هل لدى المنظمة القدرة على تامٌن المدخالت الالزمة لعملٌاتها؟
-2هل العملٌات االنتاجٌة كفإة ؟
-3هل هنالك استقرار وتوافق داخل المنظمة ؟
-4هل لدى المنظمة المرونة الكافٌة لتكٌؾ مع المتؽٌرات البٌبٌة ؟
-5هل لدى المنظمة القدرة على رفع الروح المعنوٌة للعاملٌن واالنتاجٌة؟
75
كما أن هذا المدخل كؽٌره ،لم ٌخلو من االنتقاد والماخد التً ٌمكننا اجمالها على شكل مجموعة
من النقاط التالٌة):فبُؼ،5،2008،اُشًبث .(322،2004،٢
-1تركٌزه بالحصول على المدخالت ،وهً الموارد االفضل من البٌبة اكثر من االستخدام
االفضل لها وافضل من المنافسٌن.
-2التركٌز على الوسابل لتحقٌق ال َفاعِ لٌَّة مع عدم التركٌز على هدؾ محدد.
-3اعتماده على معٌار البقاء كمإشر نهابً لتحقٌق ال َفاعِ لٌَّة.
-4التزام المدخل بالمقٌاس الكمً لكافة عناصر ال َفاعِ لٌَّة وهذا امر صعب كون اذا استطاعت
المنظمة قٌاس البٌبة الداخلٌة فانه احتمال صعوبة قٌاس الرضا فً تلك البٌبة.
صبٌضب ً -مدخل العملٌة الداخلٌة .( Internal process approach(:
المدخل الثالث لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة والذي ٌولً اهتماما لعملٌة التحول والمدى الذي ٌتم فٌه
استخدام الموارد بشكل رسمً لتعطً خدمه أو تنتج سلع ) (Ashraf&Abd Kadir,2012 ,81
ووفقا لهذا المدخل ،فالمنظمات التً ٌمكن أن تقدم بٌبة داخلٌة متناؼمة وكفإةٌ ،نظر إلى عملٌاتها على
انها فعالة) .(Hossein,et..al,2011,9
لذا ٌُعد مدخل كفاءة كونه ٌُركز على العملٌات الداخلٌة ومرونتها وانسجامها مع االنشطة
األخرى لتحقٌق مستوى عال من االنتاجٌة وتحقٌق رضا العاملٌن )الكساسبه(2011،97،ومع ذلك،
فإن أوجه القصور لهذا المدخل تكمن فً االتً(Hossein,et…al, 10,11,2011,) :
)الكساسبه،2011،98،فبُؼ .(2008،6،
.1النظر من جانب واحد للفعالٌة على الرؼم من أهمٌة جوانب أخرى مثل الموارد والمخرجات
ورضا المنتفعٌن التً تم إهمالها.
.2قصوره بقٌاس عالقة المنظمة ببٌبتها الخارجٌة من حٌث المدخالت من بٌبتها أو مخرجات
المنظمة إلى هذه البٌبة التً تإثر فً فاعلٌة المنظمة فً حال اتصافها بالتؽٌر السرٌع.
ومن المإشرات المستعملة لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة وفق هذا المدخل ،الكفاءة االقتصا ِدٌة للمنظمة ،ورضا
العاملٌن عن العمل من خالل انشطة متعددة منها اهتمام المشرفٌن بالعاملٌن و التعاون فٌما بٌن
جماعة العمل ،وفٌما بٌنها واإلدارة ،واالتصاالت بٌن اإلدارة والعاملٌن)،فبُؼ.(6-5،2008،
76
ان المداخل التً تقدم ذكرها ،ركزت على جانب واحد من المنظمة ،فمدخل الهدؾ ٌركز على
المخرجات ومدخل الموارد ٌركز على المدخالت ،ومدخل العملٌة الداخلٌة ٌركز على العملٌات أو
النشاطات الداخلٌة ،فً حٌن مداخل أخرى للفاعلٌة وهً مدخل اصحاب المصلحة ،ومدخل قٌم
المتنافسة تسعى إلى توحٌد هذه المداخل فً مدخل واحد.
رابعا ً -مدخل الدوائر االستراتٌجٌة.)Strategic constituencies approach) :
ٌتمٌز هذا المدخل بالنظرة الشمولٌة من حٌث انه ٌشمل المدخالت والعملٌات والمخرجات على
عكس المداخل الثالثة السابقة ،التً ركز كل مدخل منها على جانب واحد فقط )الٌاسري والعامري،
.(121 ،2007وٌطلق على هذا المدخل باصحاب المصالح ،الذي ٌعمل على التكامل بٌن جمٌع
االنشطة التنظٌمٌة من خالل التركٌز على اصحاب المصالح وتحقٌق رضابهم كمإشر على أداء
المنظمة)الكساسبه .(100،2011،
وٌشٌر إلى ال َفاعِ لٌَّة بانها الحد األدنى لرضا جمٌع اصحاب المصلحة الذٌن ٌرتبطون بالمنظمة
بطرٌقة أو بؤخرى ولهم أدوار مختلفة مثل مستخدمً خدمات أو منتجات المنظمة ،ومقدمً الموارد،
والمٌسرٌن من انتاج المنظمة ،المإٌدٌن الربٌسٌٌن .(Ashraf&AbdKadir,2012 ,81 ).
وٌقصد باصحاب المصلحة ،هم مجموعة داخل وخارج بٌبة المنظمة ،تعتمد علٌهم فً بقابها
وتطورها من خالل تلبٌة مطالبهم ،إذ ُتعد المنظمة فاعلة عند إرضابها لكل أصحاب المصلحة وتزٌد
فاعلٌتها بزٌادة إرضابهم ومنهم المساهمون ،والموارد البشرٌة فً المنظمة ،الزبابن ،المجهزون،
الدابنون ،المنظمات الحكومٌة ذات العالقة ،وهٌبات حماٌة البٌبة والمستهلك)،فبُؼ .(6،2008،
وعلى الرؼم مما ٌتمٌز به هذا المدخل اال انه ال ٌخلو من االنتقادات والماخذ ،ومن أهم المآخذ
على هذا المدخل:
-1تعدد اصحاب المصلحة وتضارب مصالحهم مما ٌستدعً من المنظمة ،أن توازن باستمرار فً
سعٌها الرضاء مصالح هذه المجموعات بحسب الموقؾ باالرضاء االكبر لمصالح المجموعات
االقوى أو االكثر تاثٌرا فً المنظمة وبما ٌلبً اهدافها فً البقاء أوالتطور )مرجع سابق،
.(2008،6
-2عدم القدرة على تحدٌد المنافع التً تاخذ وزن وأهمٌة اكثر من ؼٌرها)الركابً .(323،2004،
77
ومن مإشرات قٌاس ال َفاعِ لٌَّة فً هذا المدخل عند ) (Daftالعابد المالً ،رإٌة العاملٌن،
االجور ،رضا العاملٌن ،جودة المنتجات والخدمات ،الجدوى من القروض الممنوحة ،المساهمة فً
مصالح المجتمع ،تعامالت تجارٌة مرضٌة ،االذعان للقوانٌن واالنظمة)الكساسبه.(101،2011،
خامسا ً -مدخل القٌم التنافسٌة.)Competing Values Approach) :
صمم هذا المدخل لقٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة فً المنظمات الربحٌة من خالل تحدٌد المعاٌٌر
ُ
المشتركة التً تم استخدمها من قبل االكادٌمٌون لتقٌٌم ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة ),2011, 13
(Hossein,et..alوتم تطوٌره من قبل )ٌٍ (Robert Quinn and Jon Rohrbaughجمع
مإشرات األداء المختلفة من قبل الباحثٌن على اساس انه لٌس هناك مقٌاس فردي مرضً لقٌاس
ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة)اٌُغبعج .(104،2011،ٚ
وٌستند هذا المدخل على بُعدان للقٌمٌ ،ختص بُعد القٌمة األولى بالتركٌزالمنظمً المتمثل بتركٌز
القٌم السابدة على القضاٌا الداخلٌة أو الخارجٌة للمنظمة ،فالتركٌز الداخلً ٌتمحور حول اهتمام اإلدارة
بمصلحة وكفاءة العاملٌن ،والتركٌز الخارجً ٌتمحور حول اهتمام اإلدارة بمصلحة المنظمة وعالقتها
بالبٌبة .وٌختص البُعد الثانً بالهٌكل أو المرونة تجاة خصابص هٌكل المنظمة ،فالثبات ٌعكس قٌم
اإلدارة السابدة للكفاءة والرقابة من االعلى إلى اسفل ،فً حٌن تعكس المرونة قٌم اإلدارة السابدة
للتعلم ٝاُزـ٤٤ش)فبُؼ .(6،2008،
ولتطبٌق هذا المدخل نجد انه فً مرحلة الدراسة الثانٌة ،التً قام بها كل من كوٌن وروهربو
)(1981عندما سؤلو مجموعة من األفراد ،الذٌن نشرو اوارق علمٌة فً مجال الفعالٌة التنظٌمٌة لتقٌٌم
أوجه التشابه بٌن كل زوج محتمل من 30مإشر للفعالٌة التنظٌمٌة التً استمدت من معاٌٌر كامبل
)(1977المستخدمة لتقٌٌم أداء المنظمات ،فاظهرت نتابج التحلٌل ،أربع مجموعات من القٌم المنظمٌة
حول ثالثة أبعاد متنافسة تتمثل بالبُعد األول المرونة مقابل السٌطرة ،فالمرونة تعكسها متؽٌرات
اإلبداع والتكٌؾ والتؽٌٌر ،فً حٌن تتجسد السٌطرة بمتؽٌرات الثبات وامكانٌة التنبإ ،بٌنما البُعد الثانً
التركٌز الداخلً على االفراد مقابل التركٌز الخارجً على المنظمة ومستقبلها ،اما البُعد الثالث ٌتجسد
بالوسابل مقابل الؽاٌات وهنا نجد ان الوسابل تركز على العملٌات الداخلٌة فً المدى الطوٌل ،بٌنما
الؽاٌات تركز على النتابج النهابٌة فً المدى القصٌر) .(Eydi, 2013, 84
وٌنشا من هذا المدخل أربعة نماذج هً:
78
ٌوضح الشكل رقم ) (5 – 3مدخل القٌم التنافسٌة ،وهو البُعد الذي ٌقٌس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة
كمتؽٌر ربٌس تابع فً هذه الدراسة ،من خالل نماذجة االربعة ،وهً نموذج العالقات االنسانٌة
وٌتضمن معٌار تماسك العاملٌن كوسٌة لبلوغ الؽاٌة التً تتجسد بمهارات العاملٌن اي قوة عمل
ماهرة ،ومن ثم نموذج النظام المفتوح ثانٌا ً وٌشمل على المرونة كوسٌلة لتحقٌق الؽاٌة المتمثلة
بالحصول على الموارد وامتالكها ،ثالثا نموذج االهدؾ الرشٌد (العقالنً) حٌث ٌستخدم معٌار
التخطٌط كوسٌلة للوصول إلى ؼاٌة االنتاجٌة والكفاءة ،اما النموذج الرابع نموذج العملٌات الداخلٌة
وٌستخدم المعلومات كوسٌلة للحصول على ؼاٌة الثبات واالستقرار ،وٌمكننا من خالل الجدول رقم )3
–،(2أن نوضح ونصؾ كل معٌار من المعاٌٌر الواردة فً النموذج اعاله.
80
الجدول ( )4 – 3معاٌٌر قٌاس ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة وفق مدخل القٌم التنافسة.
ٌشٌرإلى قدرة المإسسة على التكٌٌؾ مع المستجدات البٌبٌة ومطالبها المرونة .1
ٌشٌر إلى قدرة المنظمة بالحصول على الدعم من البٌبة الخارجٌة وزٌادة الحصول على .2
حجم القوى العاملة الموارد
ٌشٌر الى قدرة المنظمة على وضع إهداؾ دقٌقة وواضحة ومفهومه لدى .3
التخطٌط
كافة المستوٌات التنظٌمٌة
ٌشٌر إلى قدرة المنظمة على زٌادة االنتاجٌة من خالل استؽالل المدخالت االنتاجٌة .4
بالشكل االمثل. والكفاٌة
هل لدى المنظمة قنوات اتصال تتسم بالوضوح تمكن العاملٌن من معرفة اتاحة .5
المعٌقات التً تإثر على طبٌعة عملهم المعلومات
وجود نظام ٌتسم بالثبات والستمرارٌة وطبٌعة عمل سلسة الثبات .6
واالستقرار
ٌشٌر إلى قدرة المنظمة جعل العاملٌن لدٌهم تماسك وتعاون العاملٌن فً قوة عمل .7
تادٌة واتمام العمل المطلوب متماسكة
ٌشٌرإلى مدى التزام المإسسة بتامٌن التدرٌب الضروري للموظفٌن والعمل قوى بشرٌة .8
تطوٌر مهاراتهم ومعارفهم للقٌام بمهامهم الوظٌفة على لمل وجه مإهلة
Source: Stephen P.Robbins, (1995). Organization Theory:Structure Designs and
Applications,(3ed). Englewood Cliffs, New Jersey, prentice Hall,71.
ٌوضح وٌصؾ الجدول)(4–3معاٌٌر قٌاس ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة وفق مدخل القٌم التنافسة الذي
تم توضٌحه فً الشكل) .(5–3
.4.3.3مقارنة بٌن مداخل ال َفاعِل ٌَّة التنظٌمٌة
مرت مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة بمجموعة من التطورات حسب المدى الزمنً ،وجاء هذا
التطور فً مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة لمعالجة الماخذ التً تم االشارة الٌها عند الحدٌث عن كل مدخل
على حده ،وٌمكننا توضٌح هذا التطور والمقارنة فٌما بٌنها من خالل الجدول رقم).(5–3
81
تكون االهداؾ واضحة ومحددة باطار زمنً تحقق اهدافها المحددة مسبقا ً تحقٌق الهدؾ .1
معلوم
ٌكون تاثٌر االطراؾ االستراتٌجٌة قوي على تكون كافة االطراؾ االستراتٌجٌة
الدوابر االستراتجٌة .3
المنظمة وٌتوجب علٌها االستجابة لها راضٌة على االقل بالحدود الدنٌا
ٌتضح من الجدول رقم )(5 – 3ان مداخل الفاعلٌة تطورت عبر الزمن ،و ٌُعد مدخل تحقٌق
الهدؾ األقدم فً مداخل الفاعلٌة التنظٌمٌة ،وٌبٌن أن المنظمة ستكون ف ّعالة عندما ُتحقق أهدافها،اي أنه
ٌُركز على المخرجات وهذا ٌتطلب أن تكون األهداؾ واضحة ومحددة ،اي انه ٌشترط وضوح
األهداؾ ودقتها ،وهذا أمر صعب على كثٌر من المنظمات حتى تارخنا الٌوم ،وٌعود ذلك إلى قدرة
من ٌضع تلك األهداؾ ،وتعدد وتنوع األهداؾ ،بٌنما مدخل النظم هو المدخل الذي ٌهدؾ للحصول
على الموارد المطلوبة اي أنه ٌركز على المدخالت ،حتى تكون المنظمة ف ّعالة ٌجب أن تكون العالقة
واضحة ما بٌن المدخالت والمخرجات ،ونالحظ أن كل من المدخلٌن السابقٌن ركزوا على المخرجات
والمدخالت ،لذا جاء مدخل العملٌة الداخلٌة لٌركز على عملٌات تحوٌل المدخالت الى مخرجات ،وأن
المدخلٌن السابقٌن اهملو عملٌات التحوٌل وأن المنظمة تكون فعّالة عندما تكون عملٌاتها كفإة قادرة
على تحوٌل المدخالت الى مخرجات ،بٌنما مدخل الدوابر االستراتٌجٌة او ما ٌعرؾ باطراؾ
المصلحةٌ ،هدؾ الى رضا جمٌع اصحاب المصالح بالحدود الدنٌا ،وهذا ٌعتمد على قوة كل طرؾ من
تلك الطراؾ حسب درجة التاثٌر ،فً حٌن ان مدخل القٌم التنافسٌة جمع بٌن المداخل األربعة السابقة .
82
الفصل الرابع
الطرٌقة واإلجراءات
.1.4المقدمة.
.2.4نوع وطبٌعة الدراسة.
.3.4االستراتٌجٌات المتبعة فً الدراسة.
.4.4مجتمع الدراسة.
.5.4وحد تحلٌل الدراسة.
.6.4طرق جمع البٌانات.
.7.4األسالٌب اإلحصائٌة المستخدمة.
84
الفصل الرابع
الطرٌقة واإلجراءات
.1.4المقدمة
تحقٌق أهدؾِ الدراس ِة والمتمثلُة
ِ ٌق ّدم هذا الفصل عرضا ً للمنهج ٌّ ِة العلم ٌّ ِة التً ت َّم إتباعُها لمحاول ِة
فً تحدٌ ِد أثر الخصابص الرٌادٌَّة فً ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌ ِة فً ظ ّل وجود التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً
ٌ
تطبٌقٌة فً الشركات المتوسط ِة والصؽٌر ِة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن ٌ
دراسة وسٌطا ً -
ٌعرضُ هذا(سحاب) المملكة األردنٌة الهاشمٌة ،إضافة إلى تحدٌ ِد منهجٌّة الدراسة ومجتمعِها ،كما َو ِ
والتحقق من مصدا ِقتها وثباتِها ،واألسالٌب اإلحصابٌة التً أ ُ ِتبعت فً معالج ِة
ّ َ
أدوات الدراس ِة الفص ُل
البٌانات ،وفٌما ٌلً عرضا ً تفصٌلٌا ً لذلك.
.2.4نوع وطبٌعة الدراسة:
الكشؾ عن
َ ُ
حٌث الؽرض تحاو ُل ً
اٌضاحٌة من ُ
حٌث الطبٌعةِ، ٌ
تطبٌقٌة من ُتعد هذه الدراس َة
ت (الخصابص الرٌادٌَّة و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة كمتؽٌراً وسٌطاً ،ال َفاعِ لٌَّة
بٌن المتؽٌرا ِ
ب واألثر َ
السب ِ
ت
ؼٌر مخططةٍ ،ألنها تجري فً البٌب ِة الطبٌعٌ ِة للمنظما ِ
َ ُ
حٌث التخطٌطِ فهً التنظٌمٌة) ،أما من
الحجم فً مدٌن ِة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – األردن أما زمنٌا ً
ِ الصناعٌ ِة الصؽٌر َة ومتوسط ِة
هدؾ الدراس ِة فقد
َ لتحقٌق
ِ ت واحدٍ ،وسعٌا ً ٌ
دراسة مقطعٌ ُة ألنها تجري على مجتمع الدراسة فً وق ٍ فهً
الواقع والمرتكز ِة ُ
الباحث المنه َج الوصفًّ التحلٌلًّ الذي ٌعتم ُد على دراس ِة الظاهر ِة كما هً فً إتبع
ِ
خالل األعتمادَ على استبان ٍة تم
ِ ت من مصادرها الربٌسٌ ِة من للحصول على البٌانا ِ
ِ المسح المٌدانًِّ
ِ على
ْ
فرضٌات تطوٌرها وفقا ً للمنهجٌ ِة العلمٌ ِة وخطوا ُتها ومعالج ُة بٌانا ِ
ت الدراس ِة وتحلٌلها إحصابٌا الختبار
الواقع وتطوٌره )النجار
ِ تحسٌن
ِ ت تسه ُم فً
ت وتوصٌا ٍ
نتابج واستنتاجا ٍ
ٍ والوصول إلى
ِ الدراسة
واخرون .(39،56،2013،
.3.4تصمٌم الدراسة (االستراتٌجٌات المتبعة فً الدراسة):
عمل
ٍ الباحث فً دراسته الوصفٌة لإلجابة على اسبلتهاَ ،كخ ِّ
ِطة ُ َّ
ركز علٌها االستراتٌجٌة التً
وتحلٌل البٌانات هً استراتٌجٌ ُة المسح الشامل بالطرٌقة اإلستنتاجٌة/ ِ جمع ط َ
رق ض ُح وتحد ُّد ُ
تو ِّ
ِ
اإلستداللٌة وذلك لمعرفة أثر الخصابص الرٌادٌَّة و التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة فً تحقٌق ال َفاعِ لٌَّة
التنظٌمٌ ِة ،دراسة على الشركات المتوسط ِة والصؽٌر ِة فً مدٌن ِة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة،
85
ت
نتابج واستنتاجا ٍ
ٍ للوصول إلى
ِ البٌانات كمٌا ً باستخدام إسلوب اإلحصاء الوصفً واإلستداللً
ْ وتحلٌل
ِ
ٌمكنُ تعمٌ َمها)النجار واخرون .(61،57،60،2013،
.4.4مجتم ُع الدراسة :
ت اإلدارٌة العلٌا )ربٌس مجلس اإلدارة أو المدٌر العام أو
تكونَّ مجتم ُع الدراسة من القٌادا ِ
المدٌر التنفٌذي أو من ٌنوب عنهم( فً الشركات المتوسط ِة والصؽٌر ِة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن
ً
صناعٌة والتً ت َّم تصنٌفُها إلى الحسٌن الصناعٌة – األردن والبال ُػ عد ُدها االجمالً )(209شركات
بحٌث أن الشركة التً تشمل )(5-19ُ معٌار عددَ العاملٌن فً ؼرف ِة صناعة
ِ حسب
َ صؽٌرة ومتوسط ٍة
عامل ُتصنؾ على أنها صؽٌرة بٌنما الشركات التً تض ُّم ) (20-99ػبَٓ رُؼذ ؽشًخٓزٞعط خَ اُؾغْ،
ًٔب ٞٓ ٞٛمؼ ك ٢أُِؾن سهْ )) ،(3بنك المعلومات الصناعً ،ؼرفة صناعة عمان –
األردن .(2014،
حٌث استخدم الباحث اسلوب الحصر الشامل ،نظراً لصؽر مجتمع الدراسة والبالػ عدده)(209
شركات صؽٌرة ومتوسطة الحجم فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – سحاب -األردن
وعند مسح مجتمع الدراسة و توزٌع االستبانة ،تبٌن ان هناك عدد من المنظمات مؽلقة والبالػ عددها
) )9شركات ،وأخرى لم ٌتم العثور علٌها والبالػ عددها) (15شركة ،وشركات أخرى قامت بنقل
المصنع واإلدارة إلى خارج مدٌنة عبدهللا الثانً اٌن الحسٌن الصناعٌة والبالػ عددها )،(12فً حٌن
ان بعض الشركات قد رفضت التعاون فً تعببة االستبانة والبالػ عددها)(18شركة ،وبعد ذلك اصبح
مجتمع الدراسة بعد استبعاد ما بٌن ما هو مؽلق ومنقول ورافض تعببة االستبانة ولم ٌتم العثور علٌها
على الرؼم من وجودها فً قابمة الشركات حسب الملحق رقم )(3وفق ٌبانات ؼرفة صناعة عمان،
اذ تمكن الباحث من توزٌع ) (155استبانة ،بلػ عدد االستبانات المستردة ) (147استبانة بنسبة
) (94.8وتم استبعاد ) (6استبانات لعدم اكتمالها ،وبذلك اصبح عدد االستبانات الصالحة والقابلة
للتحلٌل االحصابً ) (141استبانة بنسبة ) (%91.0وهً نسبه مقبوله الجراء التحلٌل االحصابً،
و ُتعد ممثلة لمجتمع الدراسة) .(Sekran,1992, 253
5.4وحد تحلٌل الدراسة:
التحلٌل الخاص ِة بالدراس ِة م َِن المدرا َء العامٌن للشركات أو َمنْ ٌنوب عنهم فً
ِ تكونت وحدةُ
الشركات الصناعٌة المتوسطة والصؽٌرة فً مدٌنة عبدهللا الثانً ابن الحسٌن الصناعٌة – سحاب–
المملكة األردنٌة الهاشمٌة.
86
وتراوح مدى االستجابة من )(5 – 1ضمن مقٌاس (لٌكرت )Likertللخٌارات المتع ّددة الذي
ٌحتسب أوزان تلك الفقرات بطرٌقة خماسٌّة ،كما هو موضح فً الجدول التالً:
88
غٌر موافق تماما غٌر موافق موافق إلى حد ما موافق موافق تماما
الجدول ()4-4
قٌمة معامل الثبات لالتساق الداخلً لمتغٌرات الدراسة المستقلة والوسٌطة و التابعة
لجدول ) (4-5أن قٌ َم معامل اإلتساق الداخلً كرونباخ ألفا لكافة أبعاد الدراسة فً
ِ ُ
الحظ من اُن
بلؽت قٌمة ألفا ) (0.804لبُعد الخصابصْ اإلستبانة هً ) (0.922وعلى مستوى األبعاد الربٌسٌة،
التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ،وأخٌراً بلؽت قٌمة الفا الرٌادٌَّة ،بٌنما بلؽت قٌمة الفا ) (0.832لبُعد
( )0.850لبُعد ال َفاعِ لٌَّة التنظٌمٌة.
أما على صعٌ ِد األبعاد الفرعٌة فإنَّ أقل معامل ثبات ألبعاد أداة الدراسة َ
بلػ( (0.603لبُعد الثق ِة
حٌن أن أعلى معامل ثبات ألبعاد الدراس ِة َ
بلػ ِ بالنفس ضمن المتؽٌر المستقل الخصابص الرٌادٌَّة ،فًِ
المتؽٌر الوسٌطِ التوجُّ هات االستراتٌجٌَّة ،باإلضافة إلى أنَّ قٌمة
ِ ضمن
َ )(0.911لبُعد التوجُّ ه الرٌادي
أكبر من ) (0.60النسب ِة المقبولة
َ ألفا لجمٌع الفقرات كانت ( ،)0.922وبالتالً تكون جمٌع القٌم
90
ت
بٌن فقرا ِ
ال َ ُ
وترابط ع ٍ اإلتساق
ِ إحصابٌا ً و ْف َق ) (Sekaran, 2010وهذا مإ ُ
شر على وجو ِد عالق ِة
أدا َة الدراسةِ ،وموثوقٌ َة أدا َة الدراس ِة وإمكانٌ َة االعتماد علٌها إلجراء التحلٌل اإلحصابً.
األهمٌة النسبٌة ت ّم تحدٌدها طبقا ً للمقٌاس الذي تم استخدامه فً ادأة الدراسة وهو مقٌاس لٌكرت
الخماسً لبدابل اإلجابة لكل فقرة ،ووفقا ً للصٌؽة التالٌة:
اُؾذ األػُِِ ٠جذائَ اُؾذ األدُِٗ ٠جذائَ
= 3311 = األهمٌة النسبٌة=
ػذد أُغز٣ٞبد
اسلوب تحلٌل المسار ) (Path Analysisوذلك للتاكد من األثر ؼٌر المباشر للمتؽٌرات المستقلة
على المتؽٌر التابع بحال وجود المتؽٌر الوسٌط.
.8.4مالءمة أنموذج الدراسة لألسالٌب اإلحصائٌة المستخدمة:
للتاكد من مالءمة أنموذج الدراسة لألسالٌب اإلحصابٌة المستخدمة وفحص مالءمة بٌانات
الدراسة للتحلٌل ،فقد تم استخدام االختبارات المعلمٌة واختبار اإلرتباط الخطً المتعدد واإلرتباط
الذاتً ،كما ٌلً:
-1اخزجبس االسرجبط اٌخط ٟاٌّزؼذد Multicollinearity
ٌستخدم اختبار االرتباط الخطً المتعدد للتاكد من عدم وجود مشكلة الرتباط الخطً المتعدد بٌن
تضخٌم قٌم َة معامل التحدٌد
ِ المتؽٌرات ،ألن إالرتباط الخطً شبه تام بٌن متؽٌرٌن أو أكثرٌ ،عمل على
أكبر من قٌمته الفعلٌة ،ولذلك ت َّم حساب قٌمة معامل تضخم التباٌن لكل متؽٌر وفق
َ R2وٌجعله
الفرضٌة التً ٌتم فحصها واختبارها ،وكانت النتابج على النحو التالً:
عذٚي (ٔ )5.4زبئظ اخزجبس االسرجبط اٌّزؼذد ث ٓ١اٌّزغ١شاد اٌّغزمٍخ
٣زنؼٖٓ اُغذٍٝسهْ ) (5.4إٔعٔ٤غ هٓ ْ٤ؼبَٓ رنخْ اُزجبُِٔ ٖ٣زـ٤شادًبٗذ أًجش ٖٓ اُؼذد
د اُذساعخ.
ه اُخط ٢أُزؼذد ثٓ ٖ٤زـ٤شا ِ
ػذّ ٝعِ ٞد ٓؾٌِخ ك ٢االسرجب ِ
ٝ1أهَ ٖٓ اُؼذدٛٝ ،10زا ٣ؼِ٘ ٢
ُزؾون ٖٓ ٗز٤غ خَ اخزجبس االسرجبه أُزؼذد ث ٖ٤أُزـ٤شاد أُغزوِخ ،كوذ ر َّْ اعزخذاّ ٓؼبٓالد
ِ ٝ
اسرجبه ث٤شع ٕٞث ٖ٤أثؼبد أُزـ٤ش أُغزوَ ُِزؤًذ ٖٓ ػذّ ٝعٞدٓؾٌِخ اسرجبه خطٓ ٢زؼذد ث ٖ٤االثؼبد
اُلشػ٤خ ُِٔزـ٤ش أُغزوَ.
92
لّ١خ D-W
إٌز١غخ du Dl اٌفشض١خ
اٌّحغٛثخ
د اُٞاسدحك٢اُغذٍٝأُؾبس ْ
ُِٔزـ٤شاد ك ٢اُلشم٤ب ِ ٣ز٤جٖٖٓاُغذٍٝسهْ )َّ (7.4
إٔ هD-W ْ٤
ْ
اُج٤بٗبد ِٓ ْٖ ٓؾٌِ ِخ اإلسرجبه خِٞ اُ،ٚ٤ؽ٤شًبٗذ عَٔ ٤ؼٜب أًجَش ِٓ ْ
ٖ اُوْ٤اُؼظٔٛٝ،(du) ٠زا٣ؼِ٘ ٢
ٗٔٞرط اإلٗؾذاس.
ِ اُزارٝ ٢ث٘بءػِٚ٤رُؼذاُج٤بٗبدفبُؾخٖٔ٣ٝاعزخذآٜبك٢
94
اٌفصً اٌخبِظ
اٌفص ًُ اٌخبِظ
رحٍ ًُ ١اٌج١بٔبد ٚاخزجبس اٌفشض١بد
ُخقبئـ ٓغزٔغ اُذساعخ،
ِ د اُذساع ِخ ،ؽ٤ش ٣وذّ ٝفلب
َ ٝفلب ٝرؾِ٤ال ُج٤بٗب ِ
ْشكُ ٛزا اُلق ُ
َ٣ؼ ِ
د اُذساعخ ،صُ َّْ رؾِ٤ال ُإلعبثب ِ
د ػٖ أعئِ ِخ اُذساعخٝ ،اخزجبس ٝٝفلب ُٔزـ٤شارِٜب ٝاأل٤ٔٛخ اُ٘غج ٤خُ ُلوشا ِ
اُلشم٤بد ٝاُزؼِ٤ن ػِٜ٤ب.
ٚ.1.5صف خصبئص ِغزّغ اٌذساعخ
٣زنٖٔ ٛزا اُغض ُء ٝفلب ُِخقبئـ اُزؼش٣ل٤خٝ ،اُذٔ٣ـشاك٤خ ألكشا ِد ٓغزٔغ اُذساع ِخ :٢ٛٝ
ُٞٝفق
ِ )اُؼٔشٝ ،أُئ َٛاُؼِٔٓ ،٢ذح اُخذٓخ ك ٢أُؾشٝعٓٝ ،ذح اُخذٓخ ك ٢اُٞظ٤لخ اُؾبُ٤خ( .
خقبئـ ٓغزٔغ اُذساع ِخ ،صُ َّْ ا٣غبد اُز ٌّشاساد ٝاُِ٘غتْ أُئ٣ٞـخ ُِٔزـ٤شاد اُذٞٔ٣ؿشاك٤ـخ ألكشا ِد ٓغزٔغ
ِ
اُذساعـ ِخ ػِ ٠اُ٘ؾ ٞاُزبُ:٢
.1اٌؼّش
اٌغذٚي ( )1 - 5رٛص٠غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِزغ١ش اٌؼّش
فبؽت أٝ
َ اُؼَٔ إ ًبَٕ
ِ أُجبؽش ػِ٠
ِ ٣جؾش ػٖ اُشاؽ ِخ ٖٓ خالٍ اُزوبػ ِذ أ ٝاإلؽشافَ ؿَ ٤شُ ٣قج ُ
ؼ
ة ن ثلئخ األػٔبس أهَ ٖٓ 30ع٘خ ٣ؾُ ٤ش اَُّ ٠
إٔ ُ٘ٛبىَ كئخ ٖٓ اُؾجب ِ اُؼَٔ ٗل َغ ،ٚأٓب كٔ٤ب ٣زؼِ ُ
ِ ٓبُيَ
اُقـ٤ش
ِ ِ
اُؾغْ ي ٓقِؾخ خبفخ ٝرذ٣شُٛبث٘ل َغٜب َّ
ً ٕٞكئ ِخ رِيَ اُؾشًبد أُجؾٞصخ ٖٓ اُطٔٞػ اُز ٢رٔزِ ُ
ِ
ٝأُزٞعو.
.2اٌّإً٘ اٌؼٍّٟ
اٌغذٚي ( )2 - 5رٛص٠غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِزغ١ش اٌّإً٘ اٌؼٍّٟ
.3اٌخجشح
اٌغذٚي ( )3 - 5رٛص٠غ أفشاد ِغزّغ اٌذساعخ حغت ِذح اٌخذِخ ف ٟاٌّششٚع
ثبُٔؾشٝع ثؾٌَ
ِ َّ
٣زٔزؼ ٕٞثخجشح هِ٣ٞخ ٗالؽع ٖٓ اُغذَّ (3 - 5) ٍٝ
إٔ أكشا َد ٓغزٔغاُذساعخ
كؤًضش ،ثبُٔشرجخ األٛٝ ،٠ُٝزا ٣ؾُ ٤ش ٖٓ ٗبؽ٤خ اُ ٠ده ِخ
َ ؽ٤ش عبءد كئخُ اُخجشح ) (15ع٘ خَ
ُ ٝامؼ،
ٖ )– 40أهَٖٓ ٝ (50اُجبُـ خُ
اُغذُِ (1 - 5) ٍٝلئ ِخ ِٓ ْ
ِ د اُؼٔشِ ٣خ اُٞاسد ِح ك٢
اُزؼِ٤ن ػِ ٠اُلئب ِ
ِ ٝفؾ ِخ
ٗغجزُٜب)ٝ ، (%29.1ثبمبكخ ٗغج خُ )ُِ (%21.3لئخ اُؼٔش٣خ 50ع٘خ كؤًضشُ،زقج َؼ ٓب ٓغٔٞع ٗغجزٚ
)ٗ ٢ٛٝ (%50.4غجخ ٓزوبسثخ ٓغ ٗغت ) (%46.1إلفؾبة اُخجشح أًضش ٖٓ 15ع٘خَّ ،
ٝإ ٛزٙ
األٓٞس
ِ األػٔبس أُ٘بعجخ ُزوِذ ٓ٘قت ٓذ٣ش ،إلٓزالً ْٜاُخجش حَ ٝأُٜبساد اإلداس٣خ اٌُبك٤خ إلداس ِح دك ِخ
ت ك ٢رؼجئ ِخ اُج٤بٗبد اُٞاسدح ك٢
اُقؾ٤ؼًٔ ،ب رؾُ٤ش ٖٓ ٗبؽ٤خ أخش ٟاُ ٠ده ِخ ٓٝقذاهِ ٤خ أُغزغِ ٤
ِ ثبُؾٌ ِ
َ
اإلعزجبٗخٝ ،ك ٢أُشرج ِخ اُضبٗ٤خ عبءد كئ خُ اُخجشحُ ٓب ث – 10) َٖ٤أهَ ٖٓ 15ع٘خ( ٖٓ،أكشاد ٓغزٔغ
اُذساعخٗ ٢ٛٝ ،غج خُ ٓزوبسث خُ ٓغ ٗغجخ )ُِ (%28.4لئخ اُؼٔش٣خ ٖٓ)–30أهَٖٓ (40ع٘خ ٝاُز ٢رؾ٤ش
اَُّ ٠
إٔ خجشح رِي اُلئخ ًبك٤خ ُزغِْ صٓب َّ اإلداس ِح أ ٝاُ٘٤بثخ ػٜ٘بًٔ ،ب عبءد ك ٢أُشرجخ اُضبُضخ كئخ اُخجشح
ٖٓ) – 5أهَٖٓ 10ع٘ٞاد( ٝك ٢أُشرجخ االخ٤شح كئخ اُخجشح أهَ ٖٓ 5ع٘ٞاد ٗ ٢ٛٝغجخ ٓ٘خلنخ
إٔ ػبَٓ اُخجشح ًِٔب هَ هَِّخ اُلشفخ ك ٢رغِّْ صٓبّ اإلداسح ٝرٔضِٜ٤ب.
ٛٝزا ٣ذٍ ػَِّ ٠
98
ٗالؽع ٖٓ اُغذ (4 - 5) ٍٝإٔ أكشاد ٓغزٔغاُذساعخ ٣زٔزؼ ٕٞثخذٓخ ًبك٤خ ك ٢اُٞظبئق اُز٢
٣ؾـشٜٗٝب ،ؽ٤ش ًبٗذ اُلئخ 15ع٘خ كؤًضش ) ٢ٛاُلئخ اٌُجشٝ ٟث٘غجخ )ٝ (%40.4ثبُٔوبسٗخ ٓغ ٗغت
اُلئبد اُؼٔش٣خ ك ٢اُغذ ٖٓ ْٛ (1-5) ٍٝكئبد االػٔبس -40اهَٖٓ 50ع٘خ 50 ٝع٘خ كبًضش ،ؽ٤ش
ؽٌِذ ٗغجزٜٔب ٓغزٔؼخ )ٗ ٢ٛٝ (%50.4غجخ ٓزوبسثخ ٓغ ٗغجخ )ُ (%40.4لئخ 15ع٘خ كبًضش ٖٓ
اُخجشحٛٝ ،زا ٣ؾ٤ش اُ ٠إ اكشادٓغزٔغاُذساعخُذ ْٜ٣خجشاد هِ٣ٞخ ًٝبك٤خ كٓ ٢غبٍ اُؼَٔٔٓ ،ب ٣ؼ٘٢
إ رِي اُؾشًبد هبئٔخ ٖٓ كزشح هِ٣ٞخ ٝاعزٔشاسٛب اُٛ ٠زا اُٞهذُ٣ ،ؾ٤ش اُ ٠اٜٗب رُؾون اسثبػُٝ ،ذٜ٣ب
ٓغز ٖٓ ٟٞاالٗزبع٤خ ٌٜٓ٘ب ٖٓ اُجوبء ك ٢اُغٞم ٝأُ٘بكغخًٔ ،ب ٣ؾ٤ش اُ ٠كبػِ٤خ ٝهذساد ٛئالء
أُذساء ثبُجوبء ك ٢آبً٘ ْٜاُو٤بد٣خ ٗز٤غخ كبػِ٤ز ،ْٜك ٢ؽ ٖ٤ؽِذ اُلئخ ٖٓ) – 11أهَ ٖٓ 15ع٘خ(
ٝاُلئخ اهَ ٖٓ 3ع٘ٞاد ثبُٔشرجخ اُضبٗ٤خ ث٘غت ٓزغب٣ٝخ ٌَُ ٜٓ٘ٔب٣ ،ؼض ١اُجبؽش ٗغجخ اهَ ٖٓ 3
ع٘ٞاد اُ ٠ؽذاصخ أُ٘ظٔخ ٖٓ ٗبؽ٤خٗ ٖٓٝ ،بؽ٤خ أخش ٟهذ رٌٗ ٢ٛ ٕٞغجخ اؽالٍ ٗز٤غخ اُزوبػذاد،
ٌُٖٝثبُٔغَٔ ٗغزط٤غ اُو ٍٞثبٕ كزشح اُخذٓخ ثبُٞظ٤ل٤خ اُؾبُ٤خ ُٔغزٔغ اُذساعخ ٢ٛكزشح هِ٣ٞخ
ثبإلداسح ارا ثِـذ ٗغجخ ٖٓ ْٛكٞم 3ع٘ٞاد ٓب ٣وبسة )ٓ ٖٓ (%84غزٔغ اُذساعخ ٢ٛٝكزشح ٓ٘بعجخ
ٖٓ اُخجشح كٞٓ ٢هغ ه٤بد.١
رحٍ ً١أعئٍخ اٌذساعخ
٣ؼشكٛزااُغضءٖٓاُذساعخػشمبُ٘زبئظاُذساعخاُز٢رٜذفُِزؼشفاُ ٠أصش اُخقبئـ
اُش٣بدَّ٣خ ك ٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ك ٢ظَ ٝعٞد اُزٞعٜبد االعزشار٤غَّ٤خ ًٔزـ٤شا ٝع٤طب ك ٢اُؾشًبد
اُقـ٤شحٓٝزٞعطخاُؾغْكٓ٢ذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤اُق٘بػ٤خ–عؾبة–األسدٕٓٝ،غزٟٞ
99
اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ ُذٓ ٟذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذِ ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢ثٖ اُؾغٖ٤
اُق٘بػ٤خٝ،صْػشكٗزبئظاُذساعخٝكوبُٔبر ّْهشؽٖٓٚأعئِخٝػِ٠اُ٘ؾٞاُزبُ :٢
أٚالً :أثؼبد اٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ.
اٌغإاي األٚي :اُ ٠آ١ذ٣ٟزٔزغٓذ٣ش١اُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖ
اُؾغٖ٤اُق٘بػ٤خثخقبئـاُش٣بدح؟
ُٝإلعبثخ ػِٛ ٠زا اُغئاٍ رْ اعزخشاط أُزٞعطبد اُؾغبث٤خ ٝاالٗؾشاكبد أُؼ٤بس٣خ ألثؼبد
اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ ُٔذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغٖ٤
اُق٘بػ٤خٓ٘لشدحٓٝ،غزٔؼخػِ٠اُ٘ؾٞاُزبُ :٢
-1اٌضمخ ثبٌٕفظ
اٌغذٚي ( )5 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد اٌضمخ ثبٌٕفظ
ُ
اُلوشاد ْ
ؽقِذ ثبُ٘لظ ٓشرلؼ خُ،كوذ
ِ د اُضو ِخ
ٗالؽع ٖٓ اُغذ (5 - 5)ٍٝإٔ األ٤ٔٛخ اُ٘غج٤خ ُلوشا ِ
اُضالص خُ ٓغزٔؼ خُ ٘ٓٝلشدحُ ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓشرلؼخٔٓ،ب ٣ؾُ ٤ش اَُّ ٠
إٔ ٓغزٔغاُذساع ِخ٣،زٔز ُغ ثخبفِ ٤خ اُضو ِخ
ُ
ٓ ًٕٞٝغزٔغ ذ ُِوبئ ِذ،
ث٘لظ اُٞه ِ
ِ ثبُ٘لظ ثؾٌَ ٓشرلغ ٝرؼزج ُش رِي اُخبف٤خ ٓ٤ضح ُِش٣بدًٔ ١ب أٜٗب ٓ٤ضح
ِ
ْ
ٝعٔبد اُوبئذٝ ،ث٘بء ػِ٠ َ
ثخقبئـ ُ
غزٜذف ْٛأُذسا َء ٝػِٚ٤كبٕأُذَ ٣ش ٣غت إٔ ٣زؾِ٠اُذساع ِخ أُ
ن ٗغزطُ ٤غ إٔ ٗققَ ٛئال ِء أُذسا َء ثبُوبد ِح اُش٣بدٝ ،ٖ٤٣رُي إلؽزشأًٜب ثخبف٤خ اُضوخ ثبُ٘لظ،
ٓب عج َ
ٖٓٝأُٞهغ اُٞظ٤لُٔ ٢غزٔغ اُذساعخ ك ٢هطبع ٛبّ ًوطبع اُق٘بػخ كبٕ رِي أُئعغبد ثؾبعخ ٓبعخ
اُ ٠هبدح س٣بدٗ،ٖ٤٣ظشا ُِقؼٞثبد ٝاُزؾذ٣بد اُز ٢رٞاعٜ٘ٓ ،ْٜٜب ٓب ٞٛػِ ٠فؼ٤ذ أُ٘بكغخ اُؾشعخ
100
ٜ٘ٓٝب اُظشٝف اُؼشث٤خ اُقؼجخ ًَٝ ،رُي ٣ذكؼ٘ب اُ ٠اُؾبع خَ أُبع خَ ُوبد ِح س٣بد٣ ٖ٤٣زغبٝصٕ أفؼت
ٖ ٝاُزؾذ٣بد.
أُؾ ِ
ِ -2غز ٜٛاٌطبلخ
اٌغذٚي ( )6 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد ِغز ٜٛاٌطبلخ
ٗالؽعٖٓاُغذ(7-5)ٍٝإٔاأل٤ٔٛخاُ٘غج٤خُِٔزٞعواُؼبُّلوشاداُزؾٌْاُزارٓ٢شرلؼخٔٓ،ب
رؾ٤شرِياُ٘ز٤غخ اُ ٠إٓغزٔغاُذساعخ٣زٔزغ ثغٔخاُزؾٌْاُزار ٢ثؾٌَٝامؼٝ،إٓغزٔغاُذساعخ
ْٛس٣بد٣ٖ٤٣زٔزؼٕٞث٘نظًبكُِ٢زؼبَٓٓغأُٞاهقأُلبعئٝٚارخبراُوشاساداُز٢رقتكٓ٢قِؾخ
اُؼَٔثؼ٤ذاػٖاالٞٛاءاُؾخق٤خُٝ،ذْٜ٣اُوذسحػِ٠رؾَٔمـٞهاُؼَٔ٣ٝ،ؼضٟرُياُ٠أُ٘قت
اُٞظ٤ل٢اُز٣٢ؾـِخٓغزٔغاُذساعخًْٜٓٗٞذساءٓٝغبػذْٜٛٝ٣زا٣زطِتْٜٓ٘آزالىٜٓبساداداس٣خ
ٝس٣بد٣خرٌْٖٜٔ٘ٓاُ٘غبػك٢اُؼَٔٝرؾو٤ناالٛذافاُز٣٢غؼُِٕٞٞفٍٞاُٜ٤ب.ثبإلمبكخ اُ ٠خجشح
اُجبؽشًٔذسةك٢ػِْاُجشٓغخاُؼق٤جخ٣لغش رُيإاالؽخبؿاُزٔ٣ٖ٣زٌِٕٞعٔخاُزؾٌْاُزار٢
اًضشهذسحػِ٠مجوٓؾبػشْٝٛاٗلؼبُزْٜرغبٙاالخشٔٓ ،ٖ٣بٌْٖٜٓ٘ٔ٣روجَاُطشفاالخشًٔبٞٛ
ٝاُزبص٤شثٝٚرـ٤٤شعِٗ ًٚٞؾٞاالكنَ،ثٔب٣خذّ اٛذاكْٜاُز٣ ٢غؼٞاُ ٠رؾو٤وٜبٛٝ،زا٣ذكؼْٜٗؾٞ
رؾو٤ناُ٘غبػٝاُزٔ٤٤ضك٢اُؼَٔ،آ١ب٣طِنػِٚ٤ثبُ٘غبػٝاُزٔ٤٤ضاُٞظ٤ل ،٢الٕ ِٖٓٔ٣ياُزبص٤ش
ٝاُزـ٤٤شِٓياُ٘غبػ .
-4اٌشغجخ ف ٟاإلٔغبص
اٌغذٚي ( )8 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد اٌشغجخ ف ٟاإلٔغبص
االٔحشاف اٌّزٛعظ
األّ٘١خ إٌغج١خ اٌشرجخ اٌفمشح اٌشلُ
اٌّؼ١بسٞ اٌحغبثٟ
ػ٘ذؽقٍِ ٞؽبُخكشاؽأٝػطِخأُك ّ
نَ
ٓزٞعطخ 3 1.073 3.184 1
اُؼٞدحُِؼَٔ
ٗؾؼشُثبُغؼبدحػ٘ذاإلٗغبصٝاُزلٞمك٢
ٓشرلؼخ 1 0.538 4.638 2
اُؼَٔ
ثبُٔشرج ِخ األخ٤ش ِح ٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓزٞعطخ ،ؽ٤ش رؾ٤ش األ٤ٔٛخ أُزٞعطخ اُ ٠اُشؿجخ ٝاالعزؼذاد٣خ
ُإلٗغبص ٌُٖٝ ،ث٘لظ اُٞهذ ٖٓ اُطج٤ؼ ٢إٔ ُ ٌٕٞ٣ذ ٟاإلٗغبٕ ٝهذ كشاؽ أ ٝػطِخ ٔ٣بسط كٜ٤ب أٗؾطخ
أخش،ٟرؼَٔ ػِ ٠رغذ٣ذ ٗؾبه ٖٓ ٚعذ٣ذ ُ٤ؼٞد ُِؼَٔ ثؾٔبط ٝسؿجخ ػبُ٤خ.
ٝأخ٤شا ٗغزطُ ٤غ اُوَّ ٍٞ
إٔ ٓغزٔغاُذساعخ ٔ٣زبص ثغٔخ اُشؿجخك٢اإلٗغبص ثٔغزٓ ٟٞشرلغ ٛٝزا
د أداء ػبُ٤خ عذا ػِ ٠اُقؼِ٤ذ اُلشدٝ ١اُز٘ظٔٓ ،٢ٔ٤ب ع٘٤ؼٌظُ ػِ ٠اُطبه ِخ
ؽزٔب ع٤ئد ١آُ ٠غز٣ٞب ِ
اإلٗزبع٤خ ُِؾشًبد ٓغزٔغ اُذساعخٝ،ثبُزبُ ٢عزؾون ٓئؽش ٖٓ ٓئؽشاد اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خٔٓ ،ب ٣ؼ٘٢
َّ
إٔ رِي اُؾشًبد عزٌ ٕٞكؼّبُخ .
-5االعزمالٌَّ١خ ٚرح ًُّّ اٌّغإَّ١ٌٚخ
اٌغذٚي ( )9 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد االعزمالٌَّ١خ ٚرح ًُّّ اٌّغإَّ١ٌٚخ
إٔ األ٤ٔٛخ اُ٘غج ٤خَ ُِٔزٞع ِو اُؼبّ ُلوشاد االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ
ٗالؽع ٖٓ اُغذَّ (9 - 5) ٍٝ
ٖ ؽَِّذ
أُغئَّ ٤ُٝخ ٓشرلؼخٝ ،هذ عبءد اُلوشح سهْ ) (2ثبُٔشرج ِخ األٝ ٠ُٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓشرلؼخ ،ك ٢ؽِ ٤
اُلوشح سهْ ) (3ثبُٔشرج ِخ األخ٤شِح ٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓشرلؼخٛٝ ،زا ٣ؾُ ٤ش اَُّ ٠
إٔ ٓغزٔغ اُذساع ِخ ٣زٔز ُغ
ثبُغشأ ِح ك٢ارخب ِراُوشاسادٝ ،رؾَٔ اُؼٞاهت ٝأُغئ٤ُٝبد أُزشرجخ ػِ ٠رِي اُوشاسد ،ثبإلمبكخ أْٜٗ
أٗلغٓ ٚجبٗغبص أػٔبُٝ ،ْٜرِي اُقلبد ٓغزٔؼخ رؼَّ٘ ٢
إٔ دسعخ االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ ِ ٣ؼزٔذ ٕٝػِ٠
أُغئَّ ٤ُٝخ ٓشرلؼخ ُذٓ ٟذ٣ش١اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤
اُش٣بد .ٖ٤٣ اُق٘بػ٤خٔٓ ،ب ٌ٘٘ٔ٣ب ٝفل ْٜثبُوبدح
103
-6اٌّجبدأح
اٌغذٚي ( )10 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد اٌّجبدأح
-7اإلثذاع
اٌغذٚي ( )11 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد اإلثذاع
ٗالؽع ٖٓ اُغذ ،(11-5)ٍٝإٔ األ٤ٔٛخ اُ٘غج٤خ ُِٔزٞعو اُؼبّ ُلوشاد اإلثذاع ٓشرلؼخٔٓ،ب ٣ؼ٘٢
َّ
إٔ ٓؾشٝػبد ٓغزٔغ اُذساعخ رغزخذّ اُزٌُ٘ٞٞع٤ب اُغذ٣ذح ك ٢اٗزبط ُٓ٘زغبرٜب ُزِج٤خ ؽبعبد اُؼٔالء،
ٝرؾغغ أُوزشؽبد اُز ٖٓ ٢ؽؤٜٗب اثزٌبس أعبُ٤ت ػَٔ عذ٣ذحٛٝ ،زا ُ٣ؼض ٟاَُّ ٠
إٔ ٓذساء اُؾشًبد
د
اٌُبك ٢ثٔزطِجب ِ
َ َ
اُٞػ٢ أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خٔ٣ ،زٌِٕٞ
اُزـ٤٤ش ٞٓٝاًجز ٚثبدخبٍ اُزٌُ٘ٞٞع٤ب ٝاعزخذآٜب ك ٢اٗزبط أُ٘زغبد ٝاُخذٓبد اُز٢
ِ ؼقش ٝهجِ ٞ
ٍ ِ اُ
روذٜٓب ٓ٘ظٔبرٝ،ْٜرؾغ٤غ األكٌبس اإلثذاػ٤خ ٝاهزشاػ أعبُ٤ت اُؼَٔ اُغذ٣ذحُ٣ٝ ،ؼض ٟاسرلبع ٛزا اُجُؼذ
َ اُؼِٔ ٢اُؼبُُٔ ٢غزٔغ اُذساعخٔٓ ،ب ٌٓ٘ ٖٓ ْٜروجَ اُلٌش اُزـ٤٤شٝ ،١ثبُزبُ ٢ؽووذ رِيٗز٤غ خَ اُزؤِ ٤ٛ
أًضش هذسح ػِٞٓ ٠اًج ِخ اُزـ٤٤ش ٖٓ ٓوبٓٝزٛٝ ،ٚز ٙاُخبف٤خ ٝؿ٤شُٛب ٖٓ
َ اُؾشًبد اإلعزٔشاس٣خ ًٝبٗذ
اُخقبئـ عز٘ؼٌظُ ػِ ٠رٞعٜبرِ ْٜاإلعزشار٤غ٤خ ٝكبػِ٤خ رِي اُؾشًبد.
ِ
105
-8رحًّ اٌ ُّخبطشح
اٌغذٚي ( )12 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد رحًّ اٌ ُّخبطشح
رؾ٤شٗزبئظاُغذ(13-5)ٍٝاُ٠إٔٓغزٟٓٞو٤بطاُخقبئـاُش٣بدَّ٣خٖٓؽ٤شاأل٤ٔٛخاُ٘غج٤خ
ٓشرلغًٔٝ،ب أظٜش إعجؼخخقبئـس٣بد٣خعبءدثٔزٞعطبدؽغبث٤خٝأ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓشرلؼخ ٓشرجخ
ؽغت اُشرجخ)اُضوخ ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اإلثذاع ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ،
اُشؿجخك٢اإلٗغبص،أُجبدأح(،ثٔ٘٤بعبءد خبف٤خ)رؾَٔاُ ُٔخبهشح( ،ثبُٔشرجخاألخ٤شح،ثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ
ٓزٞعطخ ٝ،ػِٚ٤كبٕأُذساء٣زٔزؼٕٞثذسعخػبُ٤خٖٓخقبئـاُش٣بدحأُزًٞسحاػال،ٙثبعزض٘بءثُؼذ
رؾَٔ اُ ُٔخبهشح اُز ١ؽقَ ػِٓ ٠و٤بط ػبّ ٓزٞعو ٝأ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓزٞعطخٝ ،رُي ًٓ ٕٞلّٜٞ
أُخبهشح ُذ ٟاُش٣بد٣ ١خزِق ػٖ اُؾخـ أُـبٓش ًٕٞ ،اُش٣بد ١ؽخـ ٣ذسى اُلشفخ ٣ٝؼِْ
أُخبهشاُز٢رؾ٤وثٜبٝػِ٣ٚ٤غزط٤غؽغبةأُخبهشٝاُؼٞائذٞ٣ٝاصٕٓبثٜٔ٘٤بٔٓ،بٌٖٓٚ٘ٔ٣ارخبر
هشاساالعزضٔبسٖٓػذٓٛٝ،ٚزآبؽٜذٗبٙػِ٠اسكاُٞاهغك٢أص٘بءؽذٝساألصٓخأُبُ٤خٌُض٤شٖٓ
أُغزضٔشٖ٣ك٢األعٞام أُبُ٤خ ،كبُؾخـ أُـبٓش رٌجذخغبئشػبُ٤خ ك٢اُغٞم ،ثٔ٘٤بًٖٓبٕٔ٣زِي
أُؼِٓٞبدٝأُؼشكخٝاُوذسحػِ٠أُٞاصٗخثٖ٤أُخبهشٝاُؼٞائذاعزطبعإ٣غزٔش ٞ٣ٝعٚاعزضٔبسرٚ
107
أُجبدأح اُز ٢ؽقِذ ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓشرلؼخًٔ ،ب ٝسد ك ٢اُغذ ٍٝاُغبثن سهْ )ٔٓ ،(13 - 5ب
اٗؼٌغذػِ٠عًِْٜٞاالعزجبه .٢
ك٢ؽٖ٤رْه٤بطاُجُؼذ اُضبٗ ٢اإلثذاػ٤خ ٖٓخالٍاُلوشح سهْ)ٝ (1اُز٢ؽقِذػِ٠أُشرجخ
اُضبٗ٤خ ٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓشرلؼخٝ ،اُلوشح سهْ )ٝ (5اُز ٢ؽقِذ ػِ ٠أُشرجخ اُضبُضخ ٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ
ٓشرلؼخ٣ٝ ،ؼض ١اُجبؽش اسرلبع ثُؼذ اإلثذاػ٤خ ُٔب ٣زؾِ ٠ث ٚاكشاد ٓغزٔغ اُذساعخ ٖٓ عٔبد س٣بد٣خ
ًغٔخاإلثذاعٝاُز٢ؽقِذػِ٠أ٤ٔٛخٗغج٤خٓشرلؼخًٔ،بٝسدك٢اُغذٍٝاُغبثنسهْ)ٔٓ(13-5ب
اٗؼٌغذػِ٠عًِْٜٞاإلثذاػ،٢آباُجُؼذاُضبُشُِزٞعٚاُش٣بدٞٛٝ١ثُؼذاُخطٞسحٝاُز١رْه٤بعٖٓٚ
خالٍ اُلوشح سهْ)ٝ (4اُز٢ؽقِذػِ٠أُشرجخاُشاثؼخٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓزٞعطخٝ ،اُلوشحسهْ)،(3
ٝاُز٢عبءدثبُٔشرجخاألخ٤شحٝثؤ٤ٔٛخٗغج٤خٓزٞعطخ .
٣ٝؼض ١اُجبؽش اٗخلبك ثُؼذ اُخطٞسح ُٔب ٣زؾِ ٠ث ٚاكشاد ٓغزٔغ اُذساعخ ٖٓ عٔبد س٣بد٣خ
ًغٔخ رؾَٔ اُ ُٔخبهشح ػ٘ذ اُش٣بدًٜٗٞ ١ب ٖٓ اُ٘ٞع أُؾغٞة ٝاُز ٢ؽقِذ ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ
ٓزٞعطخًٔ ،ب ٝسدد ك ٢اُغذ ٍٝاُغبثن سهْ )ٔٓ (13 - 5ب اٗؼٌغذ ػِ ٠عِٞى اُخطٞسح ثؾٌَ
ٓزٞعوُذٟٓغزٔغاُذساعخٝعًِْٜٞاُز٘ظ٢ٔ٤؛الٕٓوذاساُغٔخٝاُخبف٤خػ٘ذاُلشد٣غتإر٘ؼٌظ
ث٘لظأُوذاسػِ٠عِ .ًٚٞ
اخ٤شا ٗغزط٤غ اُو ٍٞإ اُغجت ك ٢ؽق ٍٞاُزٞع ٚاُش٣بد ١ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ ٞٛثُؼذ
اُخطٞسحاُز١ؽقَػِ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓزٞعطخ،ثٔ٘٤باألثؼبد األخشُِ ٟزٞعٚاُش٣بدُ١ذٟاُؾشًبد
ٓغزٔغ اُذساعخ كوذ عبءد ٓشرلؼخ ثبُزشر٤ت )ثُؼذ االعزجبه٤خ ،ثُؼذ اإلثذاػ٤خ(ٔٓ ،ب ٣ؼ٘ ٢إ اُؾشًبد
اُذساعخرزٔزغثِجُؼذ االعزجبه٤خثبُذسعخاألًٜٗٞ،٠ُٝب رؾبٍٝاؿز٘بّاُلشؿهجَأُ٘بكغٝ،ٖ٤رؾبٍٝإ
رٌٕٞاُغجّبهخك٢روذْٓ٣بٞٛعذ٣ذ،كِزُيؽقَثُؼذاإلثذاػ٤خػِٓ٠شرجخٓشرلؼخٝ،رُيُقِزٚاُٞص٤وخ
ثٝ ٚ٘٤ث ٖ٤ثُؼذ االعزجبه٤خ ،ا ١اًِٗٔ ٚب ًبٗذ االعزجبه٤خ ػبُ٤خ ٣غت إ رٌ ٕٞاإلثذاػ٤خ ػبُ٤خٌُٕٞ ،
اإلثذاػ٤خرُؼ٘٠ثبُجؾشٝاُزط٣ٞشٝاُزغذ٣ذٝرج٘٠االكٌبساُغذ٣ذحؽز٠رزٌٖٔرِياُؾشًبدٖٓإرٌٕٞ
٢ٛاُغجّبهخ،ثٔ٘٤باُجُؼذ اُضبُشٝاالخ٤شاُخطٞسحاُز١عبءثبُٔشرجخاالخ٤شحٝثؤ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ،كوذرْ
رجش٣شٙعبثوبٝ،ال٣ؼ٘٢إرِياُؾشًبدالٞ٣عذُذٜ٣برٞعٚس٣بد١ػبُ .٢
109
ٗالؽع ٖٓ اُغذ (15 - 5) ٍٝإٔ األ٤ٔٛخ اُ٘غج٤خ ُِٔزٞعو اُؼبّ ُلوشاد اُزٞعخ ٗؾ ٞاُغٞم
ٓشرلؼخٔٓ،بُ٣ؼ٘٢إاُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شح كٓ٢ذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖ اُؾغُ ٖ٤ذٜ٣برٞعٚ
ٓشرلغ ٗؾ ٞاُغٞم رغبٙػٔالئٜب٘ٓٝبكغٜ٤ب ،ؽ٤ش رْرقٔ ْ٤كوشاد اُزٞعخٗؾٞاُغٞم ٝرٞص٣ؼٜب ك٢
االعزجبٗخػِ٠ثُؼذُٖ٣و٤بطاُزٞعخٗؾٞاُغٞم ٔٛب:ثُؼذ )اُؼٔالء( ٝاُز١رْه٤بعٖٓٚخالٍاُلوشرٖ٤
)(2،1ؽ٤شعبءداُلوشح سهْ ) (2ثبُٔشرجخ األٝ٠ُٝثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓشرلؼخ ،كٔ٤ب ؽِذاُلوشح سهْ)(1
ثبُٔشرجخاُضبٗ٤خٝثؤ٤ٔٛخٗغج٤خٓشرلؼخ .
ٓٔب٣ؼ٘٢إٔٓؾشٝػبد ٓغزٔغ اُذساعخ رؾشؿػِ٠أسمبءاُؼٔالءثبُذسعخاألٝ ،٠ُٝرُي
ٖٓخالٍ دساعخاؽز٤بعبدٝسؿجبداُضثٕٝٞػٌغٜبثبُٔ٘زظٝاُخذٓخاُز٢روذٜٓبػِ٠ؽٌَٓغٔٞػخ
ٖٓاُخقبئـٝأُٞافلبد؛ ُز٘بٍاػغبة ٝاؽجبعؽبعبد ػٔالئٜبُِٝ،زؤًذٖٓرُيرغؼ٠اُؾشًبد
اُ ٠ه٤بط رُي ٖٓ خالٍ خذٓخ ٓب ثؼذ اُج٤غ ُِٔزبثؼخ ٝاُزوٝ ،ْ٤٤اُؾشؿ ػِ ٠اُزؾغ ٖ٤أُغزٔش ك٢
ٓ٘زغبرٜبٝخذٓبرٜبأُوذٓخُؼٔالئٜبٝاُؾلبظػِ،ْٜ٤ؽ٤شاصجزذاُذساعبدإرٌِلخعزةصثٕٞعذ٣ذ
رغب١ٝعزخامؼبفاُؾلبظػِ٠اُضثٕٞاُؾبُٔٓ،٢ب٣ئًذٝػْٜ٤ثزٌبُ٤قاُغٞدحٝكِغلخاُغٞدح .
ك٢ؽٖ٤رْه٤بطثُؼذ أُ٘بكغٖٖٓ٤خالٍ اُلوشح سهْ)ٝ (3اُز٢عبءدثبُٔشرجخاُضبُضخٝ،ثؤ٤ٔٛخ
ٗغج٤خٓشرلؼخٝاُلوشحسهْ)،(4اُز٢عبءدثبُٔشرجخاألخ٤شحٝثؤ٤ٔٛخٗغج٤خٓشرلؼخٛٝ،زا٣ؾ٤شاُ٠إٔ
اُؾشًبد ٓغزٔغ اُذساعخُ،ذٜ٣برٞعٓٚشرلغٗؾٞأُ٘بكغٖٓ ،ٖ٤خالٍاالهالعػِ٠اؽذساالعبُ٤ت
110
ٝاُطشم أُٔ٤ضح اُز٣ ٢زْ ارجبػٜبٛٝ ،زا ٣ؾ٤ش اُ ٠اٜٗب رغزخذّ اعِٞة أُوبسٗبد أُشعؼ٤خ ٖٓ اعَ
اُزؾغٖٝ٤اُٞفٍٞاُ ٠اُزٔ٤ضٝ .اخ٤شا ٌ٘٘ٔ٣باُوٍٞثبٕرٞعٚاُؾشًبد اُقـ٤شحٓٝزٞعطخاُؾغْك٢
ٓذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖ اُؾغ – ٖ٤عؾبةاألسدٕ ،رشًض اٛزٔبٜٓبثبُٔوبّاألٍٝػِ٠اُؼٔالءٝ،صبٗ٤ب
ػِ٠أُ٘بكغًٖٝ٤الٔٛبثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓشرلؼخٔٓ،ب٣ؼٌظرٞعٝٚامؼٓٝشرلغٗؾٞاُغٞمُِؾشًبد
ٓغزٔغاُذساعخ .
ٔح ٛاٌزؼٍُُّ
اٌزٛعٗ َ
ُّ -3
ٔح ٛاٌزؼٍُُّ
اٌزٛعٗ َ
ُّ اٌغذٚي ( )16 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد
ٗٚؾٞاُزؼِْهذؽقَػِ٠أ٤ٔٛخٗغج٤خٓزٞعطخٓٔب
َ ٗالؽعٖٓاُغذٍٝسهْ)(16-5إٔاُزٞع
٣ؾ٤شاُ ٠إ اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خ ،ال صاٍ
ٗؾ ٞاُزؼِْ ؿ٤ش ٝامؼ ثبُؾٌَ أُطِٞةُٝ ،زٞم٤ؼ عجت ػذّ
َ ٓغز ٟٞادساًٜب أل٤ٔٛخ اُزٞعٚ
ٗٚؾ ٞاُزؼِْ ٝكنثُؼذٖٔٛ٣ب :االُزضاّثبُزؼِْٝاُشإ٣خأُؾزشًخ،كبُجُؼذ األٍٝ
َ االسرلبع،رْه٤بط اُزٞع
)االُزضاّثبُزؼِْ(رْر٘بُٚٝك٢صالس كوشادٔٛب اُلوشحسهْ)ٝ(1اُز٢عبءدثبُٔشرجخاألٝ٠ُٝثؤ٤ٔٛخ
ٗغج٤خٓشرلؼخٜ٤ِ٣ ،بثبُٔشرجخاُضبٗ٤خاُلوشحسهْ)ٝ(6ثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓشرلؼخ ،ك٢ؽٖ٤ؽِذاُلوشح)،(2
111
رؾ٤شٗزبئظاُغذ(17-5)ٍٝاُ٠إٔٓغزٟٓٞو٤بطاُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خٖٓؽ٤شاأل٤ٔٛخ
اُ٘غج٤خ ٓشرلغٔٓ ،ب ٣ؼ٘ ٢إ اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغٖ٤
112
اُق٘بػ٤خرزٔزغثزٞعٜبداعزشار٤غ٤خٓشرلؼخًٔ،بأظٜشدٗزبئظاُغذٍٝإهج٤ؼخٓٝغزٟٞاُزٞعٜبد
االعزشار٤غَّ٤خُٔغزٔغ اُذساعخعبءدًبُزبُ:٢ثُؼذ )اُزٞعخٗؾٞاُغٞم(عبءثبُٔشرجخاألٝ ،٠ُٝثؤ٤ٔٛخ
ٗغج٤خٓشرلؼخ .
ٓٔب ٣ؾ٤ش اُ ٠إ ٓؾشٝػبد ٓغزٔغ اُذساعخ رشًض ثبُذسعخ األ ٠ُٝػِ٠ػٔالئٜب ٘ٓٝبكغٜ٤ب،
ٗٚؾ ٞاُزؼِْ(ثبُٔشرجخاُضبٗ٤خ،ثؤ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ ،ؽ٤شرشًضٓؾشٝػبد ثبُذسعخ
َ ثٔ٘٤بعبءثُؼذ )اُزٞع
األ٠ُ ٝثؾٌَٓشرلغػِ٠االُزضاّثبُزؼِْٛٝ،ز٣ؼضُٟطج٤ؼخٓغزٔغاُذساعخاُز٢عبءدٗغتاُزؼِْ٤
كٚ٤ػبُ٤خ عذأٓ ،باٗؼٌظػِٝ٠ػْٜٝ٤اداسًُْٜلبئذحاُزؼِْثٌبكخاؽٌبُٖٓٚرذس٣تٝرط٣ٞشٝادخبٍ
رٌُ٘ٞٞع٤بعذ٣ذحٖٓؽبٜٗبإرشكغٖٓٗغتاُزؼِْك٢أُ٘ظٔخٝ،رُي٣ؼٞدالدساًْٜثؤ٤ٔٛخاُزؼِْػِ٠
فؼ٤ذاُلشدٝأُ٘ظٔخك٢سكغع٣ٞخاألداءٝرؾو٤ناٛذافأُ٘ظٔخ .
ثٔ٘٤ب عبءد اُشإ٣خ أُؾزشًخ ثؤ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ٣ٝ ،ؼض ٟاُغجت ك ٢رُي اُ ٠إ اُٞف ٍٞاُ٠
سإ٣خٓؾزشًٚثٖٓ٤خزِقاُؼبِٖٓ٤كٓ٢خزِقأُغز٣ٞبداُز٘ظ٤ٔ٤خٝاالداس٣خ٣ؾزبطاُٗ ٠ؾشٛبك٢
ٓخزِقأُغز٣ٞبدٛٝزا٣زطِتْٜٓ٘رطج٤نٓشاؽَاداسحأُؼشكخٗٝظٜٔبٝاُزٌُ٘ٞٞع٤باُخبفخثٜب
ؽز ٠رزٌٖٔ ٖٓ اُٞف ٍٞاُٛ ٠زا اُجؼذ ثؾٌَ ٓشرلغًٔ ،ب ٣زٞعت ػِ ْٜ٤االؽزشاى ك ٢عبئضح أُِي
ػجذهلل اُضبُِٗ ٢زٔ٤ض ٝاُؾلبك٤خ اُز ٖٓ ٢ؽبٜٗب رٞمؼ ٝرؾخـ أُؾٌالد اُز ٢رؼبٜٗ٘ٓ ٢ب ٓغزٔغ
اُذساعخكٛ٢زاأُغبٍالؽزٞاٛبػِ٠ثؼذاداسحأُؼشكخمٖٔٓؼ٤بساُؾشاًبدٝأُٞاسد .
ثٔ٘٤بعبءك٢أُشرجخاُضبُضخاُزٞعٚاُش٣بد،١ثؤ٤ٔٛخٓزٞعطخٛٝ،زا٣ؾ٤شاُ٠إٓغزٔغاُذساعخ
اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خ رزٔزغ ثزٞع ٚس٣بد١
ٓزٞعو،ثغجتإثُؼذاُخطٞسحهذؽقَػِ٠أ٤ٔٛخٗغج٤خٓزٞعطخ .
ثٔ٘٤باألثؼبداألخشُِٟزٞعٚاُش٣بدُ١ذٟاُؾشًبدٓغزٔغاُذساعخكوذعبءدٓشرلؼخثبُزشر٤ت،
ثُؼذاالعزجبه٤خأٝالٝ،صبٗ٤بثُؼذاإلثذاػ٤خٔٓ،ب٣ؾ٤شاُ٠إاُؾشًبدٓغزٔغاُذساعخرزٔزغثجُؼذاالعزجبه٤خ
ثبُذسعخاأل،٠ُٝك٢ٜرؾبٍٝاؿز٘بّاُلشؿهجَأُ٘بكغٝ،ٖ٤رؾبٍٝإرٌٕٞاُغجبهخك٢روذْٓ٣بٞٛ
عذ٣ذ،كِزُيؽقَثُؼذاإلثذاػ٤خػِٓ٠شرجخٓشرلؼخ،ؽ٤شعبءثبُٔشرجخاُضبٗ٤خٝ،رُيُقِخاُٞص٤وخ
ثٝٚ٘٤ثٖ٤ثُؼذاالعزجبه٤خ .
ا١اًِٗٔٚبًبٗذاالعزجبه٤خػبُ٤خ٣غتإرٌٕٞاإلثذاػ٤خػبُ٤خٌُٕٞ،اإلثذاػ٤خرؼ٘٠ثبُجؾش
ٝاُزط٣ٞشٝاُزغذ٣ذٝرج٘٠االكٌبساُغذ٣ذحؽز٠رزٌٖٔرِياُؾشًبدٖٓإرٌ٢ٕٛٞاُغجبهخ،ثٔ٘٤باُجُؼذ
اُضبُشٝاالخ٤شاُخطٞسحاُز١عبءثبُٔشرجخاالخ٤شحٝثؤ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ،كوذرْرجش٣شٙعبثوبٝ،ال٣ؼ٘٢
113
إرِياُؾشًبدالٞ٣عذُذٜ٣برٞعٚس٣بد١ػبُ .٢
صبٌضبً :اٌفَ ِ
بػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
اٌغإاي اٌضبٌشٓ:ب ٓغزٟٞاُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خاُز٢رزٔزغثٜباُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شح كٓ٢ذ٘٣خ
ػجذهللااُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤اُق٘بػ٤خ؟
ُٝإلعبثخػِٛ٠زااُغئاٍرْاعزخشاطأُزٞعطبداُؾغبث٤خٝاالٗؾشاكبدأُؼ٤بس٣خُجُؼذاُلَب ِػَِّ ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ)ٓذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ(ٝكنٗٔبرعٚاالسثؼخاُز٢رزٔزغثٜباُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحك٢
ٓذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤اُق٘بػ٤خٝ،اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خًًٌَٝبُزبُ :٢
اٌغذٚي ( )18 - 5اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خٚ ،االٔحشافبد اٌّؼ١بس٠خ ٌفمشاد اٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
دسعخ R2 R اٌّزغ١ش اٌزبثغ
اٌخطأ F
Sig t T B اٌج١بْ اٌحش٠خ Sig F ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
Df االسرجبط اٌزحذ٠ذ
اٌضمخ ثبٌٕمظ
0.439 0.776 0.090 0.070
ِغز ٜٛاٌطبلخ
0.027 2.234 0.073 0.163
اٌزح ُّىُ اٌزارٟ
0.094 1.687 0.073 0.123
اٌشغجخ ف ٟاإلٔغبص
0.481 0.706 0.074 0.052
اٌفَب ِػٍَّ١خ
االعزمالٌَّ١خ ٚرح ًُّّ 0.000 8 10.140 0.381 0.617
اٌزٕظ١ّ١خ
0.011 2.584 0.079 0.204 اٌّغإَّ١ٌٚخ
اٌّجبدأح
0.120 1.566 0.073 0.114
اإلثذاع
0.000 3.864 0.078 0.302
رحًّ اٌ ُّخبطشح
0.924 0.095 0.058 0.006
:Ho1-1ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞضوخ ثبُ٘لظ ك ٢اُلَب ِػَِّ ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ .
عذٚي (ٔ )20 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اٌضمخ ثبٌٕفظ) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠ ٍِخص إٌّٛرط
Coeffecient ANOVA Model Summery
*Sig t *Sig F دسعخ r2 r اٌّزغ١ش اٌزبثغ
T اٌخطأ F
ِغزٜٛ B اٌج١بْ ِغزٜٛ اٌحش٠خ ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّحغٛثخ اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
اٌذالٌخ اٌذالٌخ Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
اُضوخ اُلَب ِػَِّ٤خ
0.004 2.931 0.101 0.297 0.004 1 8.588 0.058 0.241
ثبُ٘لظ اُز٘ظ٤ٔ٤خ
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (20 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.241زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓ٘خلنخثٖ٤ثُؼذ )اُضوخثبُ٘لظ()ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ.زجٖ٤إٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)،(r2= 0.058
ٛٝزا٣ؼ٘٢إٔثُؼذ )اُضوخثبُ٘لظ(هذكغّشٓبٓوذاسٖٓ(%5.8)ٙاُزجبٖ٣ك)٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غ
ثوبء اُؼٞآَ األخش ٟصبثزخًٔ .ب ٣زجـ ٖ٤إٔ هٔ٤ـخ ) (Fهذ ثِــذ ) (8.588ػ٘ــذ ٓغزـ ٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.004زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.297إٔهٔ٤خ) (t= 2.931ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.004زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاألٗٝ٠ُٝوجَاُلشم٤خاُلشػ٤خاُجذِ٣خاُوبئِخ :
" ٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘(α≤0.05)١ٞضوخثبُ٘لظك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ" .
118
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
Sig Sig اٌّزغ١ش اٌزبثغ
دسعخ r2 r
*t T اٌخطأ *F F
B اٌج١بْ اٌحش٠خ ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّحغٛثخ ِغزٜٛ اٌّؼ١بسٞ ِغزٜٛ اٌّحغٛثخ
Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
اٌذالٌخ اٌذالٌخ
ٓغزٟٞ اُلَب ِػَِّ٤خ
0.000 4.911 0.071 0.347 0.000 1 24.116 0.148 0.385
اُطبهخ اُز٘ظ٤ٔ٤خ
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (21 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.385زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓزٞعطخثٖ٤ثُؼذ)ٓغزٟٞاُطبهخ()ٝاُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ.زجٖ٤إٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)،(r2= 0.148
ٛٝزا٣ؼ٘٢إٔثُؼذ )ٓغزٟٞاُطبهخ(هذكغّشٓبٓوذاسٖٓ(%14.8)ٙاُزجبٖ٣ك)٢اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(،
ٓغ ثوبء اُؼٞآَ األخش ٟصبثزخًٔ .ب ٣زجـ ٖ٤إٔ هٔ٤ـخ ) (Fهذ ثِــذ ) (24.116ػ٘ــذ ٓغزـ ٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.347إٔهٔ٤خ) (t= 4.911ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُضبٗ٤خٗٝوجَاُلشم٤خاُلشػ٤خاُجذِ٣خاُز٢
ر٘ـ :
"ٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ٔ(α≤0.05)١ٞغزٟٞاُطبهخك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ"
119
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (22 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.442زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓزٞعطخثٖ٤ثُؼذ )اُزؾٌْاُزار)ٝ(٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ.زجٖ٤إٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)،(r2= 0.196
ٛٝزا٣ؼ٘٢إٔثُؼذ)اُزؾٌْاُزار(٢هذكغّشٓبٓوذاسٖٓ(%19.6)ٙاُزجبٖ٣ك)٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غ
ثوبء اُؼٞآَ األخش ٟصبثزخًٔ .ب ٣زجـ ٖ٤إٔ هٔ٤ـخ ) (Fهذ ثِــذ ) (33.790ػ٘ــذ ٓغزـ ٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.376إٔهٔ٤خ) (t= 5.813ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُضبُضخٗٝوجَاُلشم٤خاُلشػ٤خاُجذِ٣خاُز٢
ر٘ـ :
"ٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘(α≤0.05)١ٞزؾٌْاُزار٢ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ" .
120
:Ho1-4ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞشؿجخ ك ٢االٗغبص ك٢
اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ .
عذٚي (ٔ )23 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اٌشغجخ ف ٟاإلٔغبص) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠ ٍِخص إٌّٛرط
Coeffecient ANOVA Model Summery
*Sig t *Sig F دسعخ r2 r اٌّزغ١ش اٌزبثغ
T اٌخطأ F
ِغزٜٛ B اٌج١بْ ِغزٜٛ اٌحش٠خ ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّحغٛثخ اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
اٌذالٌخ اٌذالٌخ Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
اٌشغجخ فٟ اٌفَ ِ
بػٍَّ١خ
0.001 3.534 0.070 0.248 0.001 1 12.491 0.082 0.287
اإلٔغبص اٌزٕظ١ّ١خ
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (23 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.287زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓ٘خلنخ ث ٖ٤ثُؼذ )اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص( )ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ .زج ٖ٤إٔ هٔ٤خ ٓؼبَٓ اُزؾذ٣ذ
)ٛٝ ،(r2= 0.082زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ثُؼذ )اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص( هذ كغّش ٓب ٓوذاس ٖٓ (%8.2) ٙاُزجب ٖ٣ك٢
)اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غثوبءاُؼٞآَاألخشٟصبثزخًٔ .ب٣زجـٖ٤إٔهٔ٤ـخ)(Fهذثِــذ)(12.491ػ٘ــذ
ٓغزـٟٞصوخ)ٛٝ (Sig = 0.001زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خ
ٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.248إٔهٔ٤خ) (t= 3.534ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.001زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُشاثؼخٗٝوجَاُلشم٤خاُلشػ٤خاُجذِ٣خاُوبئِخ :
" ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞشؿجخ ك ٢االٗغبص ك ٢اُلَب ِػَِّ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ"
121
:Ho1-5الٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُ٘(α≤0.05)١ٞالعزوالُ٤خٝرؾَٔأُغئ٤ُٝخ
ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ .
عذٚي (ٔ )24 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (االعزمالٌَّ١خ ٚرح ًُّّ اٌّغإَّ١ٌٚخ) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
اٌّزغ١ش
Sig
*Sig t دسعخ r2 r اٌزبثغ
T اٌخطأ *F F
ِغزٜٛ B اٌج١بْ اٌحش٠خ ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّحغٛثخ اٌّؼ١بسٞ ِغزٜٛ اٌّحغٛثخ
اٌذالٌخ Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
اٌذالٌخ
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (24 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.349زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓزٞعطخثٖ٤ثُؼذ )االعزوالَُّ ٤خٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ()ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ.زجٖ٤إٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ
)ٛٝ،(r2= 0.122زا٣ؼ٘٢إٔثُؼذ )االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ(هذكغّشٓبٓوذاسٖٓ(%12.2)ٙ
اُزجب ٖ٣ك) ٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ ،غ ثوبء اُؼٞآَ األخش ٟصبثزخًٔ .ب ٣زجـ ٖ٤إٔ هٔ٤ـخ ) (Fهذ ثِــذ
)(19.295ػ٘ــذٓغزـٟٞصوخ)ٛٝ (Sig = 0.000زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغز(α≤0.05)ٟٞ
ٝػ٘ذدسعخؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.345إٔهٔ٤خ) (t= 4.393ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بء ػِٓ ٠ب عجنٗ ،شكل اُلشم٤خ اُؼذٓ٤خ اُلشػ٤خ اُخبٓغخ ٗٝوجَ اُلشم٤خ اُلشػ٤خ اُجذِ٣خ اُز٢
ر٘ـ :
" ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُ٘ (α≤0.05) ١ٞالعزوالُ٤خ ٝرؾَٔ أُغئ٤ُٝخ ك٢
اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ"
122
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (25 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.117زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓ٘خلنخثٖ٤ثُؼذ )أُجبدأح()ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ.زجٖ٤إٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)ٛٝ،(r2= 0.014زا
٣ؼ٘٢إٔثُؼذ)أُجبدأح(هذكغّشٓبٓوذاسٖٓ(%1.4)ٙاُزجبٖ٣ك)٢اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غثوبءاُؼٞآَ
األخش ٟصبثزخًٔ .ب٣زجـٖ٤إٔهٔ٤ـخ) (Fهذثِــذ)(1.922ػ٘ــذٓغزـٟٞصوخ)ٛٝ (Sig = 0.168زا
٣ئًذػذّٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.095إٔهٔ٤خ) (t= 1.387ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.168زٙرئًذػذّٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،وجَاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُغبدعخاُوبئِخ :
"الٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ٔ(α≤0.05)١ٞجبدأحك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ"
:Ho1-7ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُ٘ (α≤0.05) ١ٞالثذاع ك ٢اُلَب ِػَِّ ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ .
عذٚي (ٔ )26 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (اإلثذاع) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠ ٍِخص إٌّٛرط
Coeffecient ANOVA Model Summery
*Sig t *Sig F دسعخ r2 r اٌّزغ١ش اٌزبثغ
T اٌخطأ F
ِغزٜٛ B ِغز ٜٛاٌج١بْ اٌحش٠خ ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّحغٛثخ اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
اٌذالٌخ اٌذالٌخ Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
اُلَب ِػَِّ٤خ
0.000 6.655 0.069 0.000اإلثذاع 0.458 1 44.292 0.242 0.492
اُز٘ظ٤ٔ٤خ
123
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (26 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.492زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓزٞعطخثٖ٤ثُؼذ )اإلثذاع()ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ.زجٖ٤إٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)ٛٝ،(r2= 0.292زا
٣ؼ٘ ٢إٔ ثُؼذ )اإلثذاع( هذ كغّش ٓب ٓوذاس ٖٓ (%29.2) ٙاُزجب ٖ٣ك) ٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ ،غ ثوبء
اُؼٞآَ األخش ٟصبثزخًٔ .ب ٣زجـ ٖ٤إٔ هٔ٤ـخ ) (Fهذ ثِــذ ) (44.292ػ٘ــذ ٓغزـ ٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.458إٔهٔ٤خ) (t= 6.655ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُغبثؼخٗٝوجَاُلشم٤خاُلشػ٤خاُجذِ٣خاُوبئِخ :
"ٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُ٘(α≤0.05)١ٞالثذاعك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثذالُخثُؼذ
)ٓذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ("
:Ho1-8الٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُ٘(α≤0.05)١ٞزؾَٔاُ ُٔخبهشحك٢اُلَب ِػَِّ ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ .
عذٚي (ٔ )27 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (رحًّ اٌ ُّخبطشح) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠ ٍِخص إٌّٛرط
Coeffecient ANOVA Model Summery
*Sig t دسعخ *Sig F r2 r اٌّزغ١ش اٌزبثغ
T اٌخطأ F
ِغزٜٛ B اٌج١بْ اٌحش٠خ ِغزٜٛ ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّحغٛثخ اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
اٌذالٌخ اٌذالٌخ Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
رؾَٔ اُلَب ِػَِّ٤خ
0.056 1.924 0.056 0.108 0.056 1 3.703 0.026 0.161
اُ ُٔخبهشح اُز٘ظ٤ٔ٤خ
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (27 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.161زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓ٘خلنخ ث ٖ٤ثُؼذ )رؾَٔ اُ ُٔخبهشح( )ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ .زج ٖ٤إٔ هٔ٤خ ٓؼبَٓ اُزؾذ٣ذ
)ٛٝ ،(r2= 0.026زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ثُؼذ )رؾَٔ اُ ُٔخبهشح( هذ كغّش ٓب ٓوذاس ٖٓ (%2.6) ٙاُزجب ٖ٣ك٢
)اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غثوبءاُؼٞآَاألخش ٟصبثزخًٔ .ب٣زجـٖ٤إٔهٔ٤ـخ) (Fهذثِــذ)(3.703ػ٘ــذ
ٓغزـٟٞصوخ)ٛٝ (Sig = 0.056زا٣ئًذػذّٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخ
ؽش٣خٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.108إٔهٔ٤خ) (t= 1.924ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.056زٙرئًذػذّٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،وجَاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُضبٓ٘خاُز٢ر٘ـ :
124
"ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُ٘ (α≤0.05) ١ٞزؾَٔ اُ ُٔخبهشح ك ٢اُلَب ِػَِّ ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ"
اٌفشض١خ اٌشئ١غخ اٌضبٔ١خ:
:Ho2الٞ٣عذأصشرٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘(α≤0.05)١ٞخقبئـاُش٣بد٣خُذٟٓذ٣ش١
اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ أثؼبدٛب ٓغزٔؼخ )اُضوخ ثبُ٘لظ،
ٓغز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع،
رؾَٔ اُ ُٔخبهشح(ك ٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ ثذالُخأثؼبدٛبٓغزٔؼخ)اُزٞعخاُش٣بد،١اُزٞعخٗؾٞ
اُغٞمٝ،اُزٞعخٗؾٞاُزؼِْ(.
ٝالخزجبساُلشم٤خاُشئ٤غ٤خاُضبٗ٤خ،رْاعزخذاّرؾَِ٤االٗؾذاساُخط٢أُزؼذدًٝ،بٗذاُ٘زبئظًٔب :٢ِ٣
اٌزٛعٙبد االعزشار١غَّ١خ
ُّ عذٚي (ٔ )28 - 5زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ ِغزّؼخ ػٍٝ
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
دسعخ R2 اٌّزغ١ش اٌزبثغ R
اٌخطأ اٌحش٠خ
F
Sig t T B اٌج١بْ Sig F ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
Df االسرجبط اٌزحذ٠ذ
ٖٓ،0.05ؽ٤شظٜشإٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)٢ٛٝ(R2= 0.563رؾ٤شاُ٠إٔ)ٖٓ(%56.3اُزجبٖ٣
ك)٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ ٤خ(ٌٖٔ٣رلغ٤شٖٓٙخالٍاُزجبٖ٣ك)٢اُخقبئـاُش٣بدَّ ٣خ(ٓغزٔؼخ .
أٓبعذٍٝأُؼبٓالدكوذأظٜشإٔهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)اُضوخثبُ٘لظ(هذثِـذ)ٝ(0.001إٔهٔ٤خt
ػ٘ذٝ،(0.018)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.985ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘.١ٞأٓب
هٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )ٓغزٟٞاُطبهخ(هذثِـذ)ٝ (0.069إٔهٔ٤خ tػ٘ذٝ،(1.197)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُـخ
)ٔٓ ،(Sig = 0.233ب ٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ؿ٤شٓؼ٘ٝ.١ٞهذ ثِـذهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُزؾٌْ
اُزارٝ (0.264((٢هٔ٤ـخ tػ٘ذٝ،(4.527)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.000ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔ
أصش ٛزااُجُؼذ ٓؼ٘.١ٞأٓبهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُشؿجخك٢اإلٗغبص(هذثِـذ)ٝ (0.093ثِـذهٔ٤خ tػ٘ذٙ
ٝ،(1.583)٢ٛثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.166ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ؿ٤شٓؼً٘ٔ.١ٞب
ًبٗذ هٔ٤خ Bػ٘ذ ثُؼذ )االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ( هذ ثِـذ )ٝ (0.054ثِـذ هٔ٤خ tػ٘ذ٢ٛ ٙ
)ٝ،(0.862ثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.390ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼً٘ٝ.١ٞبٗذهٔ٤خ
Bػ٘ذ ثُؼذ )أُجبدأح( هذ ثِـذ )ٝ (0.061ثِـذ هٔ٤خ tػ٘ذٝ ،(1.061) ٢ٛ ٙثٔغز ٟٞدالُخ
)ٔٓ،(Sig = 0.291ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘.١ٞأٓبهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)اإلثذاع(كوذثِـذ
)ٝ (0.347ثِـذهٔ٤خ tػ٘ذٝ،(5.567)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.000ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش
ٛزااُجُؼذٓؼً٘ٝ.١ٞبٗذهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)رؾَٔاُ ُٔخبهشح(هذثِـذ)ٝ(0.087ثِـذهٔ٤خtػ٘ذ٢ٛٙ
)ٝ،(1.881ثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.062ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘ .١ٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُشئ٤غ٤خاُضبٗ٤خٗٝوجَاُلشم٤خاُجذِ٣خاُوبئِخ :
ٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞخقبئـاُش٣بد٣خُذٟٓذ٣ش١
اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ أثؼبدٛب )اُضوخ ثبُ٘لظٓ ،غزٟٞ
اُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع ،رؾَٔ
اُ ُٔخبهشح(ك ٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ ثذالُخأثؼبدٛبٓغزٔؼخ)اُزٞعخاُش٣بد،١اُزٞعخٗؾٞاُغٞم،
ٝاُزٞعخٗؾٞاُزؼِْ( .
:Ho2-1ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞخقبئـ اُش٣بد٣خ ُذٟ
ٓذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ أثؼبدٛب ٓغزٔؼخ )اُضوخ
ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ،ٙ
اإلثذاع،رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ك٢اُزٞعخاُش٣بد.١
126
ٝالخزجبساُلشم٤خاُلشػ٤خاأل،٠ُٝرْاعزخذاّرؾَِ٤االٗؾذاساُخط٢أُزؼذدًٝ،بٗذاُ٘زبئظًٔب:٢ِ٣
اٌزٛعٗ اٌش٠بدٞ
ُّ عذٚي (ٔ )29 - 5زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ ِغزّؼخ ػٍٝ
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
دسعخ R2 R اٌّزغ١ش اٌزبثغ
اٌخطأ F
Sig t T B اٌج١بْ اٌحش٠خ Sig F ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
Df اٌزحذ٠ذ االسرجبط
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (29 - 5)ٍٝإٔ ٓؼبَٓ االسرجبه )٣ (R = 0.637ؾ٤ش اُ ٠اُؼالهخ أُٞعجخ
أُزٞعطخثٖ٤أُزـ٤شادأُغزوِخ)اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ(ٝأُزـ٤شاُزبثغ )اُزٞعٚاُش٣بدًٔ،(١بإٔأصش
أُزـ٤شاد أُغزوِخ )اُخقبئـ اُش٣بدَّ ٣خ( ػِ ٠أُزـ٤ش اُزبثغ )اُزٞع ٚاُش٣بد ٞٛ (١أصش ر ٝدالُخ
اؽقبئ٤خ،ؽ٤شًبٗذهٔ٤خ Fأُؾغٞثخٝ،(11.270)٢ٛثٔغزٟٞدالُخ)ٞٛٝ (Sig = 0.000أهَ
ٖٓ،0.05ؽ٤شظٜشإٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)٢ٛٝ(R2= 0.406رؾ٤شاُ٠إٔ)ٖٓ(%40.6اُزجبٖ٣
ك)٢اُزٞعٚاُش٣بدٌٖٔ٣(١رلغ٤شٖٓٙخالٍاُزجبٖ٣ك)٢اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ(ٓغزٔؼخ .
أٓبعذٍٝأُؼبٓالدكوذأظٜشإٔهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)اُضوخثبُ٘لظ(هذثِـذ)ٝ(0.019إٔهٔ٤خt
ػ٘ذٝ،(0.096)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.842ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘.١ٞأٓب
هٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )ٓغزٟٞاُطبهخ(هذثِـذ)ٝ (0.056إٔهٔ٤خ tػ٘ذٝ،(0.719)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُـخ
)ٔٓ،(Sig = 0.473ب ٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ؿ٤شٓؼ٘ٝ.١ٞهذ ثِـذهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُزؾٌْ
اُزارٝ (0.247((٢هٔ٤ـخ tػ٘ذٝ،(3.161)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.002ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔ
127
ٔح ٛاٌزؼٍُُّ
اٌزٛعٗ َ
ُّ عذٚي (ٔ )31 – 5زبئظ اخزجبس أصش اٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ ِغزّؼخ ػٍٝ
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
اٌّزغ١ش
دسعخ R2 R اٌزبثغ
اٌخطأ F
Sig t T B اٌج١بْ اٌحش٠خ Sig F ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
Df االسرجبط اٌزحذ٠ذ
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ ٍٝإٔ ٓؼبَٓ االسرجبه )٣ (R = 0.603ؾ٤ش اُ ٠ػالهخ ٓٞعجخ ٓزٞعطخ ثٖ٤
أُزـ٤شادأُغزوِخٝأُزـ٤شاُزبثغًٔ،بإٔأصش أُزـ٤شادأُغزوِخ)اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ(ػِ٠أُزـ٤ش
ٗؾ ٞاُزؼِْ( ٞٛأصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ،ؽ٤ش ًبٗذ هٔ٤خ Fأُؾغٞثخ ،(9.432) ٢ٛ
اُزبثغ )اُزٞعَ ٚ
ٝثٔغز ٟٞدالُخ ) ٞٛٝ (Sig = 0.000أهَ ٖٓ ) ،(α≤0.05ؽ٤ش ظٜش إٔ هٔ٤خ ٓؼبَٓ اُزؾذ٣ذ
2
ٗؾ ٞاُزؼِْ( ٌٖٔ٣رلغ٤شٖٓ ٙ
) ٢ٛٝ (R = 0.364رؾ٤ش اُ ٠إٔ ) ٖٓ (%36.4اُزجب ٖ٣ك) ٢اُزٞعَ ٚ
خالٍاُزجبٖ٣ك)٢اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ(ٓغزٔؼخ .
أٓبعذٍٝأُؼبٓالدكوذأظٜشإٔهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)اُضوخثبُ٘لظ(هذثِـذ)ٝ(0.020إٔهٔ٤خt
ػ٘ذٝ،(0.180)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.858ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘.١ٞأٓب
هٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )ٓغزٟٞاُطبهخ(هذثِـذ)ٝ (0.035إٔهٔ٤خ tػ٘ذٝ،(0.396)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُـخ
)ٔٓ،(Sig = 0.693ب ٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ؿ٤شٓؼ٘ٝ.١ٞهذ ثِـذهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُزؾٌْ
اُزارٝ (0.321((٢هٔ٤ـخ tػ٘ذٝ،(3.634)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.000ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔ
أصش ٛزااُجُؼذ ٓؼ٘.١ٞأٓبهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُشؿجخك٢اإلٗغبص(هذثِـذ)ٝ (0.067ثِـذهٔ٤خ tػ٘ذٙ
ٝ،(0.749)٢ٛثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.455ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ؿ٤شٓؼً٘ٔ.١ٞب
131
ًبٗذ هٔ٤خ Bػ٘ذ ثُؼذ )االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ( هذ ثِـذ )ٝ (0.047ثِـذ هٔ٤خ tػ٘ذ٢ٛ ٙ
)ٝ،(0.492ثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.623ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼً٘ٝ.١ٞبٗذهٔ٤خ
Bػ٘ذ ثُؼذ )أُجبدأح( هذ ثِـذ )ٝ (0.024ثِـذ هٔ٤خ tػ٘ذٝ ،(0.276) ٢ٛ ٙثٔغز ٟٞدالُخ
)ٔٓ،(Sig = 0.783ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘.١ٞأٓبهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)اإلثذاع(كوذثِـذ
)ٝ (0.343ثِـذهٔ٤خ tػ٘ذٝ،(3.634)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.000ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش
ٛزااُجُؼذٓؼً٘ٝ.١ٞبٗذهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)رؾَٔاُ ُٔخبهشح(هذثِـذ)ٝ(0.026ثِـذهٔ٤خtػ٘ذ٢ٛٙ
)ٝ،(0.367ثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.714ب٣ؾ٤شاُ٠إٔأصشٛزااُجُؼذؿ٤شٓؼ٘ .١ٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُضبُضخٗٝوجَاُلشم٤خاُجذِ٣خاُز٢ر٘ـ :
ٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞخقبئـاُش٣بد٣خُذٟٓذ٣ش١
اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ أثؼبدٛب ٓغزٔؼخ )اُضوخ ثبُ٘لظ،
ٓغز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع،
رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ك٢اُزٞعخٗؾٞاُزؼِْ .
اٌفشض١خ اٌشئ١غخ اٌضبٌضخ:
:Ho3الٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞزٞعٜبداالعزشار٤غ٤خُذٟ
ٓذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ أثؼبدٛب ٓغزٔؼخ )اُزٞعخ
اُش٣بد ،١اُزٞعخ ٗؾ ٞاُغٞمٝ ،اُزٞعخ ٗؾ ٞاُزؼِْ( ك ٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ثذالُخ ثُؼذ )ٓذخَ اُوْ٤
اُز٘بكغ٤خ(.
ٝالخزجبس اُلشم٤خاُشئ٤غ٤خاُضبُضخ،رْاعزخذاّ رؾَِ٤االٗؾذاساُخط٢أُزؼذدًٝ،بٗذاُ٘زبئظ
ًٔبٓٞٛجٖ٤ك٢اُغذٍٝاُزبُ٢سهْ):(32–5
132
ٍِخص إٌّٛرط
عذٚي اٌّؼبِالد رحٍ ً١اٌزجبٓ٠
Model
Coeffecient ANOVA
Summery
اٌّزغ١ش
دسعخ R2 R اٌزبثغ
اٌخطأ F
Sig t T B اٌج١بْ اٌحش٠خ Sig F ِؼبًِ ِؼبًِ
اٌّؼ١بسٞ اٌّحغٛثخ
Df االسرجبط اٌزحذ٠ذ
رؾ٤شٗزبئظ اُغذ (32 – 5) ٍٝإٔ ٓؼبَٓ االسرجبه)٣ (R = 0.797ؾ٤ش اُ ٠اُؼالهخ أُٞعجٚ
اُو٣ٞخثٖ٤أُزـ٤شاد)اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ ٤خ(أُغزوِخٝأُزـ٤شاُزبثغ)اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ًٔ،بإٔأصش
أُزـ٤شادأُغزوِخ )اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ(ػِ٠أُزـ٤شاُزبثغ)اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٞٛأصش رٝدالُخ
اؽقبئ٤خ،ؽ٤شًبٗذهٔ٤خ Fأُؾغٞثخٝ،(79.529)٢ٛثٔغزٟٞدالُخ)ٞٛٝ (Sig = 0.000أهَ
ٖٓ)،(α≤0.05ؽ٤شظٜشإٔهٔ٤خٓؼبَٓاُزؾذ٣ذ)٢ٛٝ (R2= 0.635رؾ٤شاُ ٠إٔ)ٖٓ (%63.5
اُزجبٖ٣ك)٢اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٌٖٔ٣رلغ٤شٖٓٙخالٍاُزجبٖ٣ك)٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ(ٓغزٔؼخ .
أٓبعذٍٝأُؼبٓالد كوذأظٜشإٔهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُزٞعٚاُش٣بد(١هذثِـذ)ٝ (0.165إٔ
هٔ٤خ tػ٘ذٝ،(2.673)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.008ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ٓؼ٘.١ٞ
أٓبهٔ٤خBػ٘ذثُؼذ)اُزٞعخٗؾٞاُغٞم(هذثِـذ)ٝ(0.193إٔهٔ٤خtػ٘ذٝ،(3.292)٢ٛٙثٔغزٟٞ
دالُـخ)ٔٓ،(Sig = 0.001ب٣ؾ٤شاُ ٠إٔأصش ٛزااُجُؼذ ٓؼ٘ٝ.١ٞهذثِـذهٔ٤خ Bػ٘ذثُؼذ )اُزٞعٚ
ٗؾ ٞاُزؼِْ((ٝ (0.452هٔ٤ـخ tػ٘ذٝ،(8.620)٢ٛٙثٔغزٟٞدالُخ)ٔٓ،(Sig = 0.000ب٣ؾ٤شاُ٠
َ
إٔأصشٛزااُجُؼذٓؼ٘ .١ٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُشئ٤غ٤خاُضبُضخٗٝوجَاُلشم٤خاُجذِ٣خاُز٢ر٘ـ :
"ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞزٞعٜبد االعزشار٤غ٤خ ُذٟ
ٓذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ أثؼبدٛب ٓغزٔؼخ )اُزٞعخ
اُش٣بد،١اُزٞعخٗؾٞاُغٞمٝ،اُزٞعخٗؾٞاُزؼِْ(ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ"
ٝالخزجبس اُلشم٤بد أُزلشػخ ٖٓ ٛز ٙاُلشم٤خ ،رْ اعزخذاّ رؾِ َ٤االٗؾذاس اُجغ٤وًٝ ،بٗذ
اُ٘زبئظًٔب :٢ِ٣
133
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (33 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.581زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓزٞعطخ ث ٖ٤ثُؼذ )اُزٞع ٚاُش٣بد)ٝ (١اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ .زج ٖ٤إٔ هٔ٤خ ٓؼبَٓ اُزؾذ٣ذ
)ٛٝ ،(r2= 0.338زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ثُؼذ )اُزٞع ٚاُش٣بد (١هذ كغّش ٓب ٓوذاس ٖٓ (%33.8) ٙاُزجب ٖ٣ك٢
)اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غثوبءاُؼٞآَاألخشٟصبثزخًٔ .ب٣زجـٖ٤إٔهٔ٤ـخ)(Fهذثِــذ)(70.894ػ٘ــذ
ٓغزـٟٞصوخ)ٛٝ (Sig = 0.000زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خ
ٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.532إٔهٔ٤خ) (t= 8.420ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاألٗٝ٠ُٝوجَاُلشم٤خاُجذِ٣خاُز٢ر٘ـ :
"ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞزٞع ٚاُش٣بدُ ١ذٓ ٟذ٣ش١
اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ"
134
:Ho3-2ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞزٞعٗ ٚؾ ٞاُغٞم ُذٟ
ٓذ٣ش١اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ.
اٌزٛعخ ٔح ٛاٌغٛق) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
ُّ عذٚي (ٔ )34 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (
رؾ٤ش ٗزبئظ اُغذ (34 - 5) ٍٝإٔ هٔ٤خ )ٛٝ ،(r = 0.601زا ٣ؼ٘ ٢إٔ ٘ٛبى ػالهخ ٓٞعجخ
ٓزٞعطخ ث ٖ٤ثُؼذ )اُزٞعخ ٗؾ ٞاُغٞم( )ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ(٣ٝ .زج ٖ٤إٔ هٔ٤خ ٓؼبَٓ اُزؾذ٣ذ
)ٛٝ،(r2= 0.361زا ٣ؼ٘٢إٔثُؼذ )اُزٞعخٗؾٞاُغٞم(هذكغّشٓبٓوذاسٖٓ(%36.1)ٙاُزجبٖ٣ك٢
)اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ(ٓ،غثوبءاُؼٞآَاألخشٟصبثزخًٔ .ب٣زجـٖ٤إٔهٔ٤ـخ)(Fهذثِــذ)(78.392ػ٘ــذ
ٓغزـٟٞصوخ)ٛٝ(Sig = 0.000زا٣ئًذٓؼ٘٣ٞخاالٗؾذاسػ٘ذٓغزٝ(α≤0.05)ٟٞػ٘ذدسعخؽش٣خ
ٝاؽذح .
ًٔب٣زجٖٖٓ٤عذٍٝأُؼبٓالدإٔهٔ٤خ )ٝ (B= 0.524إٔهٔ٤خ) (t= 8.854ػ٘ذٓغزٟٞصوخ
)ٛٝ(Sig = 0.000زٙرئًذٓؼ٘٣ٞخأُؼبَٓػ٘ذٓغز .(α≤0.05)ٟٞ
ٝث٘بءػِٓ٠بعجنٗ،شكلاُلشم٤خاُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُضبٗ٤خٗٝوجَاُلشم٤خاُجذِ٣خاُز٢ر٘ـ :
"ٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞزٞعٗٚؾٞاُغٞمُذٟٓذ٣ش١
اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ"
135
:Ho3-3ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞزٞعٗ ٚؾ ٞاُزؼِْ ُذٟ
ٓذ٣ش١اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ك٢اُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ.
ٔح ٛاٌزؼٍُُّ) ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ
اٌزٛعٗ َ
ُّ عذٚي (ٔ )35 - 5زبئظ اخزجبس أصش ثُؼذ (
ٝالخزجبسٛزٙاُلشم٤خٝاُلشم٤بدأُزلشػخٜٓ٘ب،رْاعزخذاّرؾَِ٤أُغبس،Path Analysis
ثبعزخذاّثشٗبٓظAmosأُذػّٞثجشٗبٓظاُشصٓخاإلؽقبئ٤خُِؼِّٞاإلعزٔبػ٤خٝ،SPSSرُيُِزؾون
ٖٓأصشاُخقبئـاُش٣بدَّ ٣خك٢اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثٞعٞداُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خًٔزـ٤شٝع٤وًٝ،بٗذ
اُ٘زبئظًٔب :٢ِ٣
عذٚي (ٔ )36 -5زبئظ اخزجبس رحٍ ً١اٌّغبس ٌٍزحمك ِٓ األصش اٌّجبشش ٚغ١ش اٌّجبشش ٌٍخصبئص
اٌزٛعٙبد االعزشار١غَّ١خ وّزغ١ش ٚع١ظ
ُّ اٌش٠بد٠خ ِغزّؼخ ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ ثٛعٛد
لّ١خ
ِغزٜٛ ِؼبًِ ِغزٜٛ Chi2
إٌغجخ لِ ُ١ؼبِالد اٌزأص١ش Sig RAMSEA CFI GFI
اٌذالٌخ اٌزأص١ش اٌذالٌخ df اٌج١بْ
اٌحشعخC.R اٌّجبشش اٌّحغٛثخ
Sig غ١ش Sig
اٌّجبشش
لّ١خ
ِغزٜٛ ِؼبًِ ِغزٜٛ Sig
RAMSEA Chi2
إٌغجخ لِ ُ١ؼبِالد اٌزأص١ش CFI GFI
اٌذالٌخ اٌزأص١ش اٌذالٌخ ِغزٜٛ df اٌج١بْ
اٌحشعخC.R اٌّجبشش اٌّحغٛثخ
Sig غ١ش Sig اٌذالٌخ
اٌّجبشش
0.797 0.010 0.837 0.206 0.019 اُضوخثبُ٘وظ
0.459 0.740 ٓغزٟٞ
0.606 0.030 0.056
اُطبهخ
0.001 3.256 اُزؾٌْ
0.010 0.132 0.247
اُزار٢
0.704 0.380 اُشؿجخك٢
0.643 0.015 0.029
اإلٗغبص
0.987 0.016 االعزوالَُّ٤خ اٌفَب ِػٍَّ١خ
0.000 0.041 0.940 0.963 8 30.286
0.996 0.001 0.001 ٝرؾَٔ اٌزٕظ١ّ١خ
أُغئَّ٤ُٝخ
0.859 0.006 0.883 0.147 0.011 أُجبدأح
0.010 0.198 0.000 4.589 0.373 اإلثذاع
0.057 1.904 رؾَٔ
0.122 0.061 0.114
اُ ُٔخبهشح
0.000 8.450 اٌزٛعٗ
ُّ
0.532
اٌش٠بدٞ
لّ١خ دسعخ
ِؼبًِ ِغزٜٛ Sig RAMSEA CFI GFI Chi2
إٌغجخ لِ ُ١ؼبِالد اٌزأص١ش اٌحش٠خ اٌج١بْ
Sig اٌزأص١ش اٌذالٌخ اٌّحغٛثخ
اٌحشعخC.R اٌّجبشش
غ١ش Sig df
اٌّجبشش
0.991 0.002 0.969 0.039 0.004 اُضوخثبُ٘وظ
ٓغزٟٞ
0.112 0.062 0.130 1.514 0.118
اُطبهخ
اُزؾٌْ
0.010 0.117 0.004 2.866 0.224
اُزار٢
اُشؿجخك٢
0.021 0.096 0.020 2.330 0.183
اإلٗغبص
االعزوالَُّ٤خ اٌفَب ِػٍَّ١خ
0.002 0.032 0.956 0.969 8 24.575
0.162 0.061 0.164 1.390 0.117 ٝرؾَٔ اٌزٕظ١ّ١خ
أُغئَّ٤ُٝخ
0.071 0.103 0.011 2.547 0.197 أُجبدأح
0.010 0.170 0.000 3.900 0.325 اإلثذاع
رؾَٔ
0.056 0.063 0.052 1.946 0.120
اُ ُٔخبهشح
اٌزٛعخ ٔحٛ
ُّ
0.000 8.886 0.524
اٌغٛق
ٝػِ ٌٖٔ٣ ٚ٤اُو ٍٞثٞعٞد أصش ؿ٤ش ٓجبؽش ُِخقبئـ اُش٣بد٣خ ٓغزٔؼخ ػِ ٠رؾو٤ن اُلَب ِػَِّ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خك٢اُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شح كٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢اُق٘بػ٤خ،ثٞعٞد اُزٞعخ
ٗؾ ٞاُغٞم ًؼبَٓ ٝع٤وٝ ،ثبُزبُ ٌٖٔ٣ ٢سكل اُلشم٤خ اُلشػ٤خ اُضبٗ٤خٝ ،هج ٍٞاُجذِ٣خ اُز ٢ر٘ـ
ػِ :٠
"ٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞخقبئـاُش٣بد٣خُذٟٓذ٣ش١
اُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شح كٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢اُق٘بػ٤خثذالُخأثؼبدٛب)اُضوخثبُ٘لظ،
ٓغز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع،
رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ك٢اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثٞعٞداُذٝساُٞع٤وُِزٞعٗٚؾٞاُغٞم"
:Ho4-3الٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞخقبئـاُش٣بد٣خُذٟ
ٓذ٣ش١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢اُق٘بػ٤خثذالُخأثؼبدٛب)اُضوخ
ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ،ٙ
اإلثذاع،رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ك٢اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثٞعٞداُذٝساُٞع٤وُِزٞعخٗؾٞاُزؼِْ .
عذٚي (ٔ )39-5زبئظ اخزجبس رحٍ ً١اٌّغبس ٌٍزحمك ِٓ األصش اٌّجبشش ٚغ١ش اٌّجبشش ٌٍخصبئص
ٔح ٛاٌزؼٍُُّ وّزغ١ش ٚع١ظ
اٌزٛعٗ َ
ُّ اٌش٠بد٠خ ِغزّؼخ ف ٟاٌفَب ِػٍَّ١خ اٌزٕظ١ّ١خ ثٛعٛد
اٌّؼبِالد Estimates ِالئّخ إٌّٛرط Model Fit
لّ١خ
ِغزٜٛ ِؼبًِ ِغزٜٛ Sig RAMSEA CFI GFI Chi2
إٌغجخ لِ ُ١ؼبِالد اٌزأص١ش df اٌج١بْ
اٌذالٌخ اٌزأص١ش اٌذالٌخ
اٌحشعخC.R اٌّجبشش
Sig غ١ش Sig
اٌّجبشش
0.863 0.012 0.853 0.185 0.020 اُضوخثبُ٘وظ
ٓغزٟٞ
0.751 0.022 0.683 0.408 0.035
اُطبهخ
0.010 0.199 0.000 3.743 0.321 اُزؾٌْاُزار٢
اُشؿجخك٢
0.494 0.041 0.440 0.772 0.067
اإلٗغبص
االعزوالَُّ٤خ
0.770 0.029 0.612 0.507 0.047 ٝرؾَٔ اٌفَب ِػٍَّ١خ
0.000 0.034 0.951 0.965 8 28.105
أُغئَّ٤ُٝخ اٌزٕظ١ّ١خ
-2اٌّإً٘ اٌؼٍّٟ
عذٚي ( )41-5اخزجبس اٌفشٚق ف ٟاٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ رؼضٌّ ٜزغ١ش اٌّإً٘ اٌؼٍّٟ
لّ١خ ِزٛعظ ِغّٛع دسعبد ِغّٛع
Sig F اٌّشثؼبد اٌحش٠خ اٌّشثؼبد ِصذس اٌزجبٓ٠ اٌّإً٘ اٌؼٍّٟ
اٌّحغٛثخ MS DF SOS
0.206 3 0.619 ثٖ٤أُغٔٞػبد
اٌخصبئص
0.200 1.567 137 18.029 داخَأُغٔٞػبد
0.132 اٌش٠بدَّ٠خ
140 18.648 أُغٔٞع
٣ج ٖ٤اُغذ (41-5) ٍٝػذّٝعٞد كشٝم ٓؼ٘٣ٞخ ك ٢اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ رؼضُٔ ٟزـ٤ش أُئَٛ
اُؼِٔ،٢ؽ٤شرجٖ٤إهٔ٤خ)(Fأُؾغٞثخ)(1.567ؿ٤شداُخاؽقبئ٤ب،ؽ٤شثِؾٓغزٟٞاُذالُخ Sig
)٢ٛٝ(= 0.200أًجشٖٓ)ٝ.(0.05ػِٗٚ٤غزط٤غاُوٍٞثؼذّٝعٞدكشٝمراددالُخاؽقبئ٤خػ٘ذ
ٓغز(α≤0.05)ٟٞك٢اُخقبئـاُش٣بدَّ ٣خرؼضُٟٔزـ٤شأُئَٛاُؼِٔ.٢
-3اُخذٓخك٢أُؾشٝع
عذٚي ( )42-5اخزجبس اٌفشٚق ف ٟاٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ رؼضٌّ ٜزغ١ش اٌخذِخ ف ٟاٌّششٚع
٣ج ٖ٤اُغذٝ )42-5( ٍٝعٞد كشٝم ٓؼ٘٣ٞخ ك ٢اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ رؼضُٔ ٟزـ٤ش اُخذٓخ ك٢
أُؾشٝع،ؽ٤شرجٖ٤إهٔ٤خ)(Fأُؾغٞثخ)(3.903داُخاؽقبئ٤ب،ؽ٤شثِؾٓغزٟٞاُذالُخ = Sig
) ٢ٛٝ (0.010أفـش ٖٓ )ٝ .(0.05ػِٗ ٚ٤غزط٤غ اُو ٍٞثٞعٞد كشٝم راد دالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ
ٓغز(α≤0.05)ٟٞك٢اُخقبئـاُش٣بدَّ ٣خرؼضُٟٔزـ٤شاُخذٓخك٢أُؾشٝع.
ُٝزؾذ٣ذٓقذساالخزالفرْرطج٤ناخزجبس ؽ٤لُِٔ (Scheffe)ٚ٤وبسٗبداُجؼذ٣خًٝ،بٗذاُ٘زبئظًٔب
:٢ِ٣
146
عذٚي (ٔ )43-5زبئظ (ٌٍّ )Scheffeمبسٔبد اٌجؼذ٠خ ث ٓ١اٌّزٛعطبد اٌحغبث١خ ٌج١بْ اٌفشٚق فٟ
رحم١ك اٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ رؼضٌّ ٜزغ١ش اٌخذِخ ف ٟاٌّششٚع
ألً ِٓ 5
15عٕخ – 10ألً ِٓ 15 – 5ألً ِٓ 10
فأوضش عٕخ عٕٛاد عٕٛاد اٌّزٛعظ اٌفئخ
4.0064 3.8270 3.8210 4.0938
٣ٝظٜش اُغذ (43-5)ٍٝإٔ ٘ٛبُي اخزالكب را دالُخ اؽقبئ٤خ ك ٢اعزغبثبد أكشادٓغزٔغ
اُذساعخؽ ٍٞاُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ رؼضُٔ ٟزـ٤ش اُخذٓخ ك ٢أُؾشٝع ث ٖ٤اُلئخ )أهَ ٖٓ 5ع٘ٞاد(
ٝاُلئخ)-5أهَٖٓ 10ع٘ٞاد(،ؽ٤شثِؾاُلشمكٓ٢زٞعط٢اعبثبداُلئزُٝ(0.2728)ٖ٤قبُؼاُلئخ
)أهَٖٓ5ع٘ٞاد( .
-4اٌخذِخ ف ٟاٌٛظ١فخ اٌحبٌ١خ
عذٚي ( )44-5اخزجبس اٌفشٚق ف ٟاٌخصبئص اٌش٠بدَّ٠خ رؼضٌّ ٜزغ١ش اٌخذِخ ف ٟاٌٛظ١فخ اٌحبٌ١خ
٣جٖ٤اُغذ(44-5).ٍٝػذّٝعٞدكشٝمٓؼ٘٣ٞخك٢اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خرؼضُٟٔزـ٤شاُخذٓخك٢
اُٞظ٤لخ اُؾبُ٤خ ،ؽ٤ش رج ٖ٤إ هٔ٤خ ) (Fأُؾغٞثخ ) (0.637ؿ٤ش داُخ اؽقبئ٤ب ،ؽ٤ش ثِؾ ٓغزٟٞ
اُذالُخ)٢ٛٝ(Sig = 0.637أًجشٖٓ)ٝ.(0.05ػِٗٚ٤غزط٤غاُوٍٞثؼذّٝعٞدكشٝمراددالُخ
اؽقبئ٤خػ٘ذٓغز(α≤0.05)ٟٞك٢اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خرؼضُٟٔزـ٤شاُخذٓخك٢اُٞظ٤لخاُؾبُ٤خ .
147
اٌفصً اٌغبدط
إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد ٚاٌزٛص١بد
اٌّمذِخ
٣زنٖٔ ٛزا اُلقَ ٓ٘بهؾخ ٗزبئظ اُذساعخ ٝٝمغ االعز٘زبعبد ك ٢مٞء أعئِزٜب ٝكشم٤برٜب
ٝأٛذاكٜب،ارٛذكذاُذساعخاُ ٠اُزؼشفػِ ٠أصش اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ ك٢اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خك٢ظَ
ٝعٞداُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ ٤خٓزـ٤شاٝع٤طبك٢اُؾشًبداُقـ٤شحٓٝزٞعطخاُؾغْكٓ٢ذ٘٣خػجذهللا
اُضبٗ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خ– األسدًٕٔ،ب٣زنٖٔاُزٞف٤بداُز٢رٞفِذاُٜ٤باُذساعخك٢مٞء
اُ٘زبئظاُز٢ر ّْاُزٞفَاُٜ٤ب .
1.6إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد.
.1إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ف ٟاٌغإاي األٚي:
ٓب ٓذ ٟرٔزغ ٓذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغٖ٤
اُق٘بػ٤خثخقبئـاُش٣بدح؟
أظٜشد ٗزبئظأُزٞعطبداُؾغبث٤خ ٝاالٗؾشاكبدأُؼ٤بس٣خ ألثؼبد اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ ُٔذ٣ش١
اُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤اُق٘بػ٤خثؤٗ٣ْٜزٔزؼٕٞثخقبئـ
س٣بد٣خٓشرلؼخثؾٌَػبّ،ؽ٤شؽقِذعجؼخخقبئـس٣بد٣خػِ٠أ٤ٔٛخٗغج٤خٓشرلؼخٓشرجخؽغت
األ٤ٔٛخ )اُضوخثبُ٘وظٓ،غزٟٞاُطبهخ،اُزؾٌْاُزار،٢اإلثذاع،االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ،اُشؿجخ
ك٢اإلٗغبص،أُجبدأح(،ثٔ٘٤بعبءداُخبف٤خاُضبٓ٘خ)رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ثؤ٤ٔٛخٗغج٤خٓزٞعطخ .
٣غز٘زظٖٓرُي إٔٓغزٔغ اُذساعخ،عٌٕٞ٤هبدسػِ٠ارخبراُوشاسداُغش٣ئخٝ ،هبدسػِ٠اؽذاس
اُزـ٤٤شٞٓٝاًجزٖٓٚخالٍروجَاألكٌبسٝرج٘٢أُوزشؽبداُغذ٣ذحٝرؾَٔ أُغئ٤ُٝخٝأػجبءٝمـٞه
اُؼَٔٝ ،إٔ عجت ؽق ٍٞثُؼذ رؾَٔ اُ ُٔخبهشح ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ ٣ؼٞد اُٞٗ ٠ع أُخبهشح اُز٢
٣زؾِٜٔباُش٣بد١ثؤخزالكٜبػٖأُخبهشحاُز٣٢زؾِٜٔبأُـبٓش،ؽ٤شإٔاُش٣بد١ؽخـ٣ذسىاُلشفخ
٣ٝؼِْأُخبهشاُز٢رؾ٤وثٝ ،ٚػِ٣ٚ٤غزط٤غؽغبةأُخبهشٝاُؼٞائذ ٞ٣ٝاصٕٓبثٜٔ٘٤بٝ،ك٢مٞء
رُي٣،غزط٤غإٔ ٣وشساالعزضٔبسٖٓػذٓ ،ٚالٓزالً ٚأُؼِٓٞبدٝأُؼشكخٝاُوذسحػِ٠أُٞاصٗخثٖ٤
أُخبهشٝاُؼٞائذٔٓ ،ب رٌٔ٘ ٖٓٚرٞع ٚ٤اعزضٔبسرٚثبُؾٌَاُقؾ٤ؼ ،ثٔ٘٤بأُـبٓش٣وذّػِ٠أُخبهشح
دٕٝؽغبثبد٣ٝجو٠اُؾعٞٛاُالػتاُشئ٤غ٢ك٢ؽغْأُٞهق .
149
ٗٚؾٞاُزؼِْ،
َ ٌُٕٞ٣ذْٜ٣اُزضآّشرلغٗؾٞاُزؼِْ.أ ّٓبثبُ٘غجخاُ٠اُشإ٣خأُؾزشًخًٔئؽش٣و٤ظاُزٞع
عبء ثؤ٤ٔٛخ ٓزٞعطخ،ثغجتٝعٞةرٞكشٛب ٝكٜٔبُذٟعٔ٤غاُؼبِٖٓ٤كٓ٢خزِقأُغز٣ٞبداُزظ٤ٔ٤خ
ٝاالداس٣خٓٝخزِقاُٞظبئق٘ٛٝ،بثبُزبً٤ذعزخزِقٓؼبسفٝهذسادٝٝػٝ٢ادساىاُؼبِٖٓ٤ك٢رِي
أُغز٣ٞبدأُخزِلخٔٓ،بأصشدػِ٠أُو٤بطاُؼبُِّزٞعٗٚؾٞثذسعخٓزٞعطخ .
أخ٤شا :اُزٞعٚاُش٣بد ،١أظٜشد أُزٞعطبداُؾغبث٤خٝ،االٗؾشاكبدأُؼ٤بس٣خُلوشاد اُزٞعٚ
اُش٣بد ١أ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓزٞعطخ،ؽ٤ش رْه٤بعٝٚكنصالصخأثؼبد :٢ٛ،ثُؼذ االعزجبه٤خ،اُز ١عبء ثبُٔشرجخ
األٝ٠ُٝثؤ٤ٔٛخٗغج٤خٓشرلؼخ .
ٗٝغز٘زظٖٓاسرلبعثُؼذاالعزجبه٤خُذٟاكشادٓغزٔغاُذساعخُٔبرؾِ٠ثٖٓٚعٔبدس٣بد٣خًغٔخ
أُجبدأح اُز٢ؽقِذػِ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓشرلؼخٔٓ ،باٗؼٌغذػِ٠عًِْٜٞاالعزجبه .٢ك٢ؽٖ٤ؽقَ
اُجُؼذ اُضبٗ ٢اإلثذاػ٤خ ػِ ٠أُشرجخ اُضبٗ٤خٝ ،ثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓشرلؼخ٣ٝ ،ؼض ٟاسرلبع ثُؼذ اإلثذاػ٤خ ُٔب
٣زؾِ ٠ث ٚأكشاد ٓغزٔغ اُذساعخ ٖٓ عٔبد س٣بد٣خ ًغٔخ اإلثذاعٝ ،اُز ٢ؽقِذ ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ
ٓشرلؼخٔٓ ،ب اٗؼٌغذ ػِ ٠عِ ًْٜٞاإلثذاػ .٢أ ّٓب اُجُؼذ اُضبُش ُِزٞع ٚاُش٣بد ٞٛٝ ،١ثُؼذ اُخطٞسح،
ٝاُز١ؽقَػِ٠أُشرجخاُشاثؼخٝثؤ٤ٔٛخٗغج٤خٓزٞعطخ٣ٝ،ؼضٟاٗخلبكثُؼذاُخطٞسحُٔب٣زؾِ٠ثٚ
اكشاد ٓغزٔغ اُذساعخ ٖٓ عٔبد س٣بد٣خً ،غٔخ رؾَٔ اُ ُٔخبهشح ػ٘ذ اُش٣بدٌُٜٗٞ ١ب ٖٓ اُ٘ٞع
أُؾغٞةٝ ،اُز ٢ؽقِذ ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓزٞعطخٔٓ ،ب اٗؼٌغذ ػِ ٠عِٞى اُخطٞسح ثؾٌَ
ٓزٞعو،الٕٓوذاساُغٔخ ٝاُخبف٤خػ٘ذاُلشد٣غت إٔ ر٘ؼٌظث٘لظأُوذاسػِ٠عِٛٝ،ًٚٞزآب
رٞفِ٘باُٖٗٓٚ٤زبئظؽغتأُؼط٤بداالؽقبئ٤خ .
.3إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌغإاي اٌضبٌش:
ٓب ٓغز ٟٞاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ اُز ٢رزٔزغ ثٜب اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا
اُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤اُق٘بػ٤خ؟
أظٜشد ٗزبئظ أُزٞعطبد اُؾغبث٤خ ٝاالٗؾشاكبد أُؼ٤بس٣خ ُِلبػِ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ
ٓشرلؼخ .
ٗغز٘زظٖٓرُيإٔاُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خ
رزٔزغثٔغزٟٓٞشرلغُِلؼبُ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ اُز١رْه٤بعٜب ٝكناُجُؼذ اُلشػٓ٢ذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ أُزلشع
ػ٘ ٚاسثؼخ ٗٔبرط ٔٛب )ٗٔٞرط االٗظٔخ أُلزٞؽخٞٔٗ ،رط اُٜذف اُشؽ٤ذ )اُؼوالٗٞٔٗ ،(٢رط اُؼِٔ٤خ
اُذاخِ٤خٞٔٗ ،رط اُؼالهبد االٗغبٗ٤خ(ٝ ،إ عٔ٤غ اُلوشاد اُز ٢رْ ف٤بؿزٜب ؽٞٔٗ) ٍٞرط االٗظٔخ
151
أُلزٞؽخٞٔٗ،رطاُؼِٔ٤خاُذاخِ٤خٞٔٗ،رطاُؼالهبداالٗغبٗ٤خ(عبءدكوشارٜبثؤ٤ٔٛخ ٗغج٤خٓشرلؼخٔٓ،ب
٣ؼ٘٢إاُؾشًبد اُز٢ؽٌِذٓغزٔغ اُذساعخرٔزِيهذسػبٍٖٓأُشٗٝخُٝ،ذٜ٣باُوذسحػِ٠آزالى
أُٞاسدٝ،رؼَٔػِ٠رٞك٤شأُؼِٓٞبداُالصٓخٝ،اٜٗبرٔزبصثبُضجبدٝاالعزوشاس،ثبإلمبكخاُ٠إهٞح
اُؼَٔ ُذٜ٣ب ٓزٔبعٌخٝ ،ه ٟٞثؾش٣خ ٓئِٛخ ،ك ٢ؽ ٖ٤ؽقِذ اُلوشاد أُقبؿخ ؽٞٔٗ ٍٞرط اُٜذف
اُؼوالٗ ٢ثٔئؽشار)ٚاُزخط٤و ،االٗزبع٤خ ٝاٌُلب٣خ( ،ػِ ٠أ٤ٔٛخ ٗغج٤خ ٓزٞعطخ ٣ٝؼض ٟرُي اُ ٠إ
اُؾشًبد ٓغزٔغ اُذساعخالصاُذرؼبٖٗٓ٢اؽٌبُ٤خك٢اُزخط٤وٝخقٞفبادساىاُؼبُِٖٓ٤الٛذاف
ٓٔب٣ذٍػِ٠اٗ٤ُ ٚظ٘ٛبُيهذسػبٍ ٖٓاُزؾبسً٤خك٢اُزخط٤وػًِ٠بكخأُغز٣ٞبدٔٓ،باٗؼٌظ
ػِ٠ؽغًْٔ٤خٓخشعبرٜبثؾٌَٓزٞعو .
٘ٛٝب اخزِلذ ٗزبئظ اُذساعخ اُؾبُ٤خٓ ،غ ٓب رٞفِذ اُ ٚ٤دساعخ )اٍّ ٣بع (2012 ،ٖ٤اُ ٠إ
اٌُِ٤بدأُجؾٞصخرزغْثؼالهبدا٣غبث٤خثٖ٤أثؼبد اُلَب ِػَِّ ٤خأُ٘ظٔ٤خأُذسًخُٜبٖٓهجَٓغزٔغ اُذساعخ
ػِ٠أُو٤بطاٌُِ٢ك٢عجؼخأثؼبدٖٓأثؼبداُلَب ِػَِّ٤خأُ٘ظٔ٤خاُضٔبٗ٤خ)ٓ٘لشدح(ًٔبرجٖ٤إ٘ٛبىرجبٖ٣
ك٢اٌُِ٤بدثٔغز٣ٞبدكبػِ٤زٜبأُ٘ظٔ٤خأُذسًخك٢خٔغخأثؼبد ٝروبسثٜبك٢صالصخأثؼبد ٓٔبادٟاُ٠
ظٜٞسخٔغخًِ٤بدرادٓغزٟٞكؼبُ٤خٓزٞعوٝخٔغخًِ٤بدأخشٟدٕٝأُزٞعواُؼبّ .
.4إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض١خ اٌشئ١غخ األ:ٌٝٚ
أ .أظٜشد اُ٘زبئظسكلاُلشم٤خاُقلش٣خٝهجٍٞاُلشم٤خاُجذِ٣خُ،زؾ٤شاُٝ ٠عٞد أصش رٝدالُخ
اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞخقبئـ اُش٣بد٣خ ُذٓ ٟذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ
ٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ثذالُخأثؼبدٛب)اُضوخثبُ٘لظٓ،غزٟٞاُطبهخ،اُزؾٌْاُزار،٢
اُشؿجخك٢اإلٗغبص،االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ،أُجبدأ،ٙاإلثذاع،رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ك٢رؾو٤ن
اُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثذالُخثُؼذ)ٓذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ(.
ٗغز٘زظٖٓخالٍرلؾـٗزبئظاخزجبس رؾَِ٤االٗؾذاساُخط٢أُزؼذد،إٔاُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ
ُذٟٓذ٣ش١اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ)٢اُضوخثبُ٘لظٓ،غزٟٞاُطبهخ،
اُزؾٌْاُزار،٢اُشؿجخك٢اإلٗغبص،االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ،أُجبدأ،ٙاإلثذاع،رؾَٔاُ ُٔخبهشح(
ثؤثؼبدٛب ٓغزٔؼخ ،اعزطبػذ إٔ رلغش ٓب ٗغجز ٖٓ (%38.1) ٚاُزجب ٖ٣ك ٢أُزـ٤ش اُزبثغ )اُلَب ِػَِّ ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خ( ُِؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خ٣ٝ ،غز٘زظ
اُجبؽش ٖٓ رِي اُ٘ز٤غ ٚإ ٘ٛبُي ػٞآَ أخش ٟرُغ ْٜك ٢رؾو٤ن اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ثبإلمبكخ اُ٠
اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خكِزُيعبءٓغزٟٞاُزجبٖٓ٣زٞعواهشةٓبٌٕٞ٣اُ٠أُ٘خلل .
152
ةًٔ .ب أظٜشد اُ٘زبئظ سكل اُلشم٤بد اُؼذٓ٤خ اُلشػ٤خ أُزؼِوخ )اُضوخ ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ،
اُزؾٌْاُزار،٢اُشؿجخك٢اإلٗغبص،االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔأُغئَّ٤ُٝخ،اإلثذاع(ٝهجٍٞاُلشم٤بداُجذِ٣خ
ٝاُز٢ر٘ـػِ :٠
"ٞ٣عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٞدالُخ)ُِ(α≤0.05خقبئـاُش٣بد٣خٓ٘لشدح)اُضوخ
ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،اإلثذاع(
ٓ٘لشدحك٢رؾو٤ناُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثذالُخثُؼذ)ٓذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ( ".
ٝرزلن اُذساعخ اُؾبُ٤خ ٓغ ٓب رٞفِذ اُ ٚ٤دساعخ )اُؾ٤خ ػ٤غ (2010 ،٠ثٞعذ أصش ر ٝدالُخ
اؽقبئ٤خُجُؼذاُش٣بدح)اإلثذاع(ك٢أداءاألػٔبٍاُق٘بػ٤خاُقـ٤شحاُؼبِٓخك٢اُؼبفٔخػٔبٕٝ.رُي
ٌُٕٞاالداء٣ؼزجشٓئؽشٖٓٓئؽشاداُلبػِ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ .
طًٔ .بأظٜشداُ٘زبئظهجٍٞاُلشم٤بداُؼذٓ٤خاُلشػ٤خاُغبدعخٝاُضبٓ٘خٝاُز٢ر٘ـػِ :٠
"ال ٞ٣عذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغز ٟٞدالُخ )ُِ (α≤0.05خقبئـ اُش٣بد٣خ )أُجبدأح،
رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ٓ٘لشدحك٢رؾو٤ناُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خثذالُخثُؼذ)ٓذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ( .
ٝهذاخزِلذاُذساعخاُؾبُ٤خٓغٓبرٞفِذاُٚ٤دساعخ)اُؾ٤خػ٤غٖٗٓ(2010،٠زبئظٓزٔضِخ
ثٞعذ أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ألثؼبد اُش٣بدح ٓ٘لشدح )أُجبدأحٝ ،أُخبهشح( ك ٢أداء األػٔبٍ اُق٘بػ٤خ
اُقـ٤شحاُؼبِٓخك٢اُؼبفٔخػٔبٕٝ،رُيٌُٕٞاالداء٣ؼزجشٓئؽشٖٓٓئؽشاداُلبػِ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ .
.5إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض١خ اٌشئ١غخ اٌضبٔ١خ:
أظٜشد اُ٘زبئظ سكل اُلشم٤خ اُقلش٣خ اُضبٗ٤خ ٝاُلشم٤بد اُلشػ٤خ أُ٘جضوخ ػٜ٘ب ٝهجٍٞ
اُلشم٤خ اُجذِ٣خٝ ،اُز ٢ر٘ـ ػِٝ" ٠عٞد أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼ٘(α≤0.05) ١ٞ
ُِخقبئـ اُش٣بد٣خ ُذٓ ٟذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢ثذالُخ
أثؼبدٛبٓغزٔؼخ)اُضوخثبُ٘لظٓ،غزٟٞاُطبهخ،اُزؾٌْاُزار،٢اُشؿجخك٢اإلٗغبص،االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔ
أُغئَّ ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع ،رؾَٔ اُ ُٔخبهشح( ك ٢اُزٞعٜبد االعزشار٤غَّ٤خ ثذالُخ أثؼبدٛب ٓغزٔؼخ
٘ٓٝلشدح)اُزٞعخاُش٣بد،١اُزٞعخٗؾٞاُغٞمٝ،اُزٞعخٗؾٞاُزؼِْ(.
ٝرزلن ٛزٙاُ٘ز٤غخٓغٓبرٞفبداُٚ٤دساعخ)اُوبعْ (2013،ثٞعٞدأصش ر١دالُخاؽقبئ٤خ
ُِخقبئـاُش٣بد٣خُِٔذ٣شٖ٣ثذالُخأثؼبدٛب)اُضوخثبُ٘لظ؛أُجبدسح؛ؽتاإلٗغبص؛االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔ
أُغئَّ ٤ُٝخ؛اإلثذاع؛ٝأُخبهشح(ك٢رج٘٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خُِٔذاسطاُخبفخكٓ٢ذ٘٣خػٔبٕ .
ٗغز٘زظ ٖٓ خالٍ رلؾـ ٗزبئظ اخزجبس رؾِ َ٤االٗؾذاس اُخط ٢أُزؼذد ،رج ٖ٤إٔ اُخقبئـ
اُش٣بدَّ٣خ ُذٓ ٟذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ) ٢اُضوخ ثبُ٘لظ،
153
ٓغز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ أُغئَّ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع،
رؾَٔ اُ ُٔخبهشح( ثؤثؼبدٛبٓغزٔؼخ،اعزطبػذإٔرلغشٓب ٗغجزٖٓ (%56.3)ٚاُزجبٖ٣ك٢أُزـ٤ش
اُٞع٤و )اُزٞعٜبد االعزشار٤غَّ٤خ (ُ ،زُلغ٤ش ٖٓ خالٍ اُزجب ٖ٣ك) ٢اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ( ٓغزٔؼخ،
٣ٝغز٘زظاُجبؽشٖٓٛزٙاُ٘ز٤غخثبُٔوبسٗخٓغٝسدك٢االعز٘زبطسهْ)ٖٓ(4هٙٞرلغ٤شُِٚ٣خقبئـ
اُش٣بد٣خك٢اُزجبٖ٣اُؾبفَثبُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ،ثبٕاُخقبئـاُش٣بدَّ٣خاعزطبػذإرلغشثؾٌَاًجش
ك ٢اُزٞعٜبد االعزشار٤غَّ ٤خ ٖٓ اُخقبئـ اُش٣بدَّ ٣خ ثبُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ٣ٝ ،ؼض ١اُجبؽش رُي ًٕٞ
اُخقبئـ اُش٣بدَّ ٣خ ٢ٛػجبسح ػٖ عٔبد ٣غت إ ر٘ؼٌظ أٝال ػِ ٠رٞعٜبد اُلشد ٝرطِؼبرٚ
أُغزوجِ٤خ،ؽز٣٠زْرشعٔزٜبثؼذرُياُ٠اكؼبٍٗٝزبئظػِ٠اسكاُٞاهغ .
.6إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض١خ اٌشئ١غخ اٌضبٌضخ ٚفشض١برٙب اٌفشػ١خ:
أظٜشد اُ٘زبئظسكلاُلشم٤خاُشئغ٤خ اُقلش٣خٝاُلشم٤بد أُزلشػٚػٜ٘بٝهجٍٞاُلشم٤خ
اُجذِ٣خٝ ،اُز ٢ر٘ـ ػِٝ" ٠عٞد أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞزٞعٜبد
االعزشار٤غ٤خُذٟٓذ٣ش١اُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ثذالُخأثؼبدٛب
ٓغزٔؼخ ٘ٓٝلشدح )اُزٞعخ اُش٣بد ،١اُزٞعخ ٗؾ ٞاُغٞمٝ ،اُزٞعخ ٗؾ ٞاُزؼِْ( ك ٢اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ
ثذالُخثُؼذ)ٓذخَاُوْ٤اُز٘بكغ٤خ(.
ٗٝغز٘زظ ٖٓ خالٍ رلؾـ ٗزبئظ اخزجبس رؾِ َ٤االٗؾذاس اُخط ٢أُزؼذد ،إٔ اُزٞعٜبد
االعزشار٤غَّ٤خُذٟٓذ٣ش١اُؾشًبد أُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢ثذالُخأثؼبدٛب
ٓغزٔؼخ )اُزٞعخ اُش٣بد ،١اُزٞعخ ٗؾ ٞاُغٞمٝ ،اُزٞعخ ٗؾ ٞاُزؼِْ( ،اعزطبػذ إٔ رلغش ٓب ٗغجزٚ
) ٖٓ (%63.5اُزجب ٖ٣اُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ثذالُخ ثُؼذ )ٓذخَ اُو ْ٤اُز٘بكغ٤خ( ٌٖٔ٣ ،رلغ٤ش ٖٓ ٙخالٍ
اُزجبٖ٣ك)٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ(ٓغزٔؼخ .
٣ٝغز٘زظاُجبؽشٖٓ ٛزٙاُ٘ز٤غخثبُٔوبسٗخ ٓغٝسدك٢االعز٘زبطسهْ)ٝ (4سهْ)ٖٓ(5هٙٞ
رلغ٤شُِٚ٣زٞعٜبداالعزشار٤غ٤خك٢اُزجبٖ٣اُؾبفَثبُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ،ثبٕ اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ،
اعزطبػذإرلغشثؾٌَاًجشك٢اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خٖٓاُلَب ِػَِّ ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ٣ٝ،ؼض١اُجبؽشرُي
ً ٕٞاُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ ٤خ رؼجشػٖ سإ٣خٝسعبُخأُ٘ظٔخٝؿب٣برٜبٝاُز٢رؼَٔػِ٠رغخ٤شًبكخ
آٌبٗ٤برٜبأُبد٣خٝأُبُ٤خٝاُجؾش٣خُِٞفٍٞاُٜ٤بٛٝ،زا٣زطِتٜٓ٘برشعٔخ ؽو٤و٤خالٛذاف ٝسعبُخ
أُ٘ظٔخ اُٝ ٠اهغ ِٓٔٞط ػِ ٠ؽٌَ ٓخشعبد ٗٝزبئظ ٜٓ٘ب ٣زؼِن ثبٗزبع٤خ أُ٘ظٔخ ٝرؾو٤ن االسثبػ
ٝسمبءاالهشافرادأُقِؾخٞٓٝ،اسد ثؾش٣خٓئِٛخٓٝذسثخًَٝ ،رُيُ٣ؼذثٔضبثخٓئؽشادُِؾٌْ
ػِ٠كؼّبُ٤خأُ٘ظٔخ .
154
ط .أظٜشد ٗزبئظ اخزجبس رؾِ َ٤أُغبس ،سكل اُلشم٤خ اُقلش٣خ اُلشػ٤خ اُضبٗ٤خ ٝهج ٍٞاُلشم٤خ
اُجذِ٣خاُز٢ر٘ـػِٞ٣":٠عذأصش رٝدالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼُِ٘ (α≤0.05)١ٞخقبئـ
اُش٣بد٣خُذٟٓذ٣ش١اُؾشًبدأُزٞعطخٝاُقـ٤شحكٓ٢ذ٘٣خأُِيػجذهللااُضبٗ٢اُق٘بػ٤خثذالُخ
أثؼبدٛب )اُضوخ ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ٤خ ٝرؾَٔ
أُغئَّ ٤ُٝخ ،أُجبدأ ،ٙاإلثذاع ،رؾَٔ اُ ُٔخبهشح( ك ٢اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ثذالُخ ثؼذ )ٓذخَ اُوْ٤
اُز٘بكغ٤خ(ثٞعٞداُذٝساُٞع٤وُِزٞعٗٚؾٞاُغٞم" .
ٗٝغز٘زظٖٓ رُياٗٚهذًبٗذهْ٤األصش ؿ٤شأُجبؽشعٔ٤ؼٜبهٔ٤ب ؿ٤شٓؼ٘٣ٞخثبعزض٘بءاألصش ؿ٤ش
أُجبؽشػ٘ذأُزـ٤شاد)اُزؾٌْاُزارٝ،٢اُشؿجخك٢اإلٗغبصٝ،اإلثذاع(كوذًبٕأصشآؼ٘٣ٞبٝ.الٕاألصش
أُجبؽش ُٜز ٙأُزـ٤شاد ٞٛأصش ٓؼ٘ ،١ٞكبٕ )اُزٞعخ ٗؾ ٞاُغٞم( رؼزجش ٝع٤طب عضئ٤ب Partial
ٛٝ ،Mediationزا ٣ئًذ ٝعٞد دٝس ا٣غبثُِ ٢زٞعٗ ٚؾ ٞاُغٞم ًٔزـ٤ش ٝع٤و ك ٢أصش اُخقبئـ
اُش٣بدَّ٣خػِ٠اُلَب ِػَِّ ٤خاُزز٘ظ٤ٔ٤خػ٘ذدساعخٛزٙاُخقبئـٓغزٔؼخٝ.رزلنٛزٙاُ٘ز٤غخٓغٓبرٞفِذ
اُٚ٤دساعخ ) (Sajilan, Sulaiman. Ul Hadi ,Noor.& Tehseen, Shehnaz ,2015كٔ٤ب
٣زؼِنك٢رؤص٤شاُخقبئـاُؾخق٤خاُلش٣ذحٓضَاُؾبعخُالٗغبص،ؽبعخاإلدساىٝاُزؾٌْاُزار٢كبٜٗب
رغؼَٖٓأداءاُؾشًخٓزٔ٤ضػٖؿ٤شٛبٖٓاُؾشًبداألخشٝ.ٟػِ٠اُشؿْٖٓرُيكبٖٗٓٚدٕٝ
اُزٞعٚاُش٣بد،١كبٕرؤص٤شٛزٙاُخقبئـػِ٠أداءاُؾشًخالٌٖٔ٣إٌٕٔٓٞ٣ضٔشا ُزا٣ؼذاُزٞعٚ
اُش٣بدً١آُ٤خُِزؤص٤شخقبئـسٝاداألػٔبٍػِ٠أداءاُؾشًخ .
د .أظٜشد ٗزبئظ اخزجبس رؾِ ،َ٤سكل اُلشم٤خ اُقلش٣خ اُلشػ٤خ اُضبُضخ ٝهج ٍٞاُلشم٤خ اُجذِ٣خ
اُز ٢ر٘ـ ػِٝ :٠عٞد أصش ر ٝدالُخ اؽقبئ٤خ ػ٘ذ ٓغزٓ ٟٞؼُِ٘ (α≤0.05) ١ٞخقبئـ
اُش٣بد٣خ ُذٓ ٟذ٣ش ١اُؾشًبد أُزٞعطخ ٝاُقـ٤شح كٓ ٢ذ٘٣خ أُِي ػجذهللا اُضبٗ ٢اُق٘بػ٤خ
ثذالُخ أثؼبدٛب )اُضوخ ثبُ٘لظٓ ،غز ٟٞاُطبهخ ،اُزؾٌْ اُزار ،٢اُشؿجخ ك ٢اإلٗغبص ،االعزوالَُّ ٤خ
ٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ،أُجبدأ،ٙاإلثذاع،رؾَٔاُ ُٔخبهشح(ك٢اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خثذالُخثؼذ)ٓذخَ
اُوْ٤اُز٘بكغ٤خ(ثٞعٞداُذٝساُٞع٤وُِزٞعخٗؾٞاُزؼِْ" .
ٗٝغز٘زظٖٓ رُياُ ٠اٗٚهذًبٗذهْ٤األصش ؿ٤شأُجبؽشعٔ٤ؼٜبهٔ٤ب ؿ٤شٓؼ٘٣ٞخثبعزض٘بءاألصش
ؿ٤ش أُجبؽش ػ٘ذ أُزـ٤شاد )اُزؾٌْ اُزارٝ ،٢اإلثذاع( كوذ ًبٕ أصشا ٓؼ٘٣ٞبٝ .الٕ األصش أُجبؽش
ٗٚؾ ٞاُزؼِْ(رؼزجشٝع٤طب عضئ٤ب
َ ُٔزـ٤ش)١اُزؾٌْاُزارٝ،٢اإلثذاع(ٞٛأصش ٓؼ٘١ٞأ٣نب،كبٕ )اُزٞع
156
ٛٝ .Partial Mediationزا ٣ئًذ ٝعٞد دٝس ا٣غبثُِ ٢زٞعٗ ٚؾ ٞاُزؼِْ ًٔزـ٤ش ٝع٤و ك ٢أصش
اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خػِ٠اُلَب ِػَِّ٤خاُزز٘ظ٤ٔ٤خػ٘ذدساعخٛزٙاُخقبئـٓغزٔؼخ.
.8إٌزبئظ ٚاالعزٕزبعبد اٌّزؼٍمخ ثبٌفشض١خ اٌشئ١غخ اٌخبِغخ:
أظٜشد ٗزبئظ اخزجبس رؾِ َ٤اُزجب ٖ٣األؽبد One-way ANOVA ١الخزجبس ٝعٞد اُلشٝم
أُؼ٘٣ٞخ ،ثبٗ ٚال رٞعذ كشٝم راد دالُخ اؽقبئ٤خ ك ٢اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ ،رؼضُِٔ ٟزـ٤شاد
اُذٞٔ٣ؿشاك٤خ )اُؼٔشٝ ،أُئ َٛاُؼِٔٝ ،٢اُخذٓخ ك ٢اُٞظ٤لخ اُؾبُ٤خ( ثبعض٘بء ٓزـ٤ش اُخذٓخ ك٢
أُؾشٝع،رجٖ٤ثبٗٚرٞعذكشٝمراددالُخاؽقبئ٤خػ٘ذٓغزٟٓٞؼ٘ (α≤0.05)١ٞك٢اُخقبئـ
اُش٣بدَّ٣خ،رؼضُِٟٔزـ٤شاُذٞٔ٣ؿشاك)٢اُخذٓخك٢أُؾشٝع( .
ٝرزلنٛزٙاُ٘ز٤غخٓغٓبرٞفِذاُٚ٤دساعخ)اُوبعْٝ،(2013،ثؼذّٝعٞدكشٝمراددالُخ
اؽقبئ٤خ ُِخقبئـ اُش٣بد٣خ ُِٔذ٣ش ٖ٣ثذالُخ أثؼبدٛب ك ٢أُذاسط اُخبفخ كٓ ٢ذ٘٣خ ػٔبٕ رؼضٟ
إلخزالفاُؼٔشٝٝ،عٞدكشٝمراددالُخاؽقبئ٤خُِخقبئـاُش٣بد٣خُِٔذ٣شٖ٣ثذالُخأثؼبدٛبك٢
أُذاسطاُخبفخكٓ٢ذ٘٣خػٔبٕرؼضٟإلخزالفػذدع٘ٞاداُخجشح .
157
.2.6اٌزٛص١بد
ث٘بءػِ٠اُ٘زبئظاُز٢رٞفِذاُٜ٤باُذساعخكبٌٖٗٔ٣ٚروذْ٣اُزٞف٤بداُزبُ٤خ:
ٞ٣ .1ف٢اُجبؽشاُؾٌٓٞخاالسدٗ٤خرج٘٢أفؾبةُٔؾشٝػبداُش٣بد٣خٝرؾغ٤ؼْٖٜٓخالٍاُغلبساد
ٝاُو٘قِ٤بداُؼبِٓخكٓ٢خزِقاُجِذإثبُزش٣ٝظُِق٘بػبداألسدٗ٤خٖٓخالٍكزؼٝدػْأُؼبسك
اُذ٤ُٝخُِق٘بػبداالسدٗ٤خثبُخبسطٝ،عبءدٛزٙاُزٞف٤خث٘بءػِ٠اُ٘ز٤غخاال٠ُٝاُز٢اظٜشد
ٓغزٟٓٞشرلغُِخقبئـاُش٣بد٣خُذٟٓغزٔغاُذساعخ،رغزؾناالٛزٔبّٝاُشػب٣خ.
ٞ٣ .2ف ٢اُجبؽش رج٘ٔٓٝ ٢بسعخ ؽشًبد ٓغزٔغ اُذساعخ اُزٞعٜبد االعزشار٤غَّ٤خ ثؾٌَ ػبّٝ ،
ٗؾ ٞاُزؼِْ ثؾٌَ خبؿٝ ،اُؼَٔ ػِٝ ٠مٞػ اُشإ٣خ أُؾزشًخ ُذً ٟبكخ اُؼبِٓ ٖ٤ك٢
َ اُزٞعٚ
ٓخزِق أُغز٣ٞبد اُز٘ظ٤ٔ٤خ ٖٓ ،خالٍ ػوذ ٝسػرذس٣ج٤خ رٞػ٣ٞخ ؽ ٍٞسإ٣خ ٝسعبُخ أُ٘ظٔخ
ٝؿب٣برٜبٝاٛذاكٜبٝ،رجبدٍأُؼشكخداخَأُ٘ظٔخٖٓخالٍكشماُؼَٔٝعِغبداُؼققاُز،٢٘ٛ
ثبإلمبكخ اُ ٠االؽزشاى ك ٢عبئضح أُِي ػجذهلل اُضبُِٗ ٢زٔ٤٤ض ٝاُؾلبك٤خ ًٕٞ ،اؽذ ٓؼب٤٣شٛب
اُؾشاًبدٝأُٞاسد٣ ،زنٖٔاداسحأُؼشكخاُز٢رؼضصٖٓٝمٞػاُشإ٣خأُؾزشًخٝ .عبءدٛزٙ
اُزٞف ٚ٤ث٘بء ػِٓ ٠ب أظٜشرٗ ٚزبئظ اُزؾِ ٖٓ َ٤أصش ٝػالهخ ه٣ٞخٝ ،هٙٞرلغ٤ش٣خٓشرلؼخ ٓبثٖ٤
اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خ ٝاُلَب ِػَِّ٤خ اُز٘ظ٤ٔ٤خ ثؾٌَػبّٝ،ثؾٌَ خبؿٓبثٖ٤اُزٞعَ ٚ
ٗؾ ٞاُزؼِْ
ٝاُلَب ِػَِّ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خؽ٤شًبٕاهٟٞأثؼبداُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خربص٤شاٝػالهخرلغ٤ش٣خ.
ٞ٣ .3ف٢اُجبؽش رج٘ٔٓٝ٢بسعخؽشًبدٓغزٔغ اُذساعخٗٔٞرطاُٜذفاُؼوالٖٗٓ٢خالٍاالٛزٔبّ
ٝاؽشاى اُؼبِٓ ٖ٤كٓ ٢خزِق أُغز٣ٞبد ثؼِٔ٤خ اُزخط٤و ػِ ٠أُذ ٟاُجؼ٤ذٝأُزٞعو ٝاُوق٤ش،
ُِؾقٍٞػِٓ٠غزٖٟٓٞاالٗزبع٤خٝاٌُلب٣خثؾٌَػبٍٝ،عبءدٛزٙاُزٞف٤خث٘بءػِٓ٠باظٜشرٚ
أُزٞعطبداُؾغبث٤خٖٓ أ٤ٔٛخٗغج٤خٓزٞعطخ ُلوشادٗٔٞرطاُٜذفاُؼوالٗ ٢ك٢االعز٘زبطسهْ
).(3
ٞ٣ .4ف٢اُجبؽشؽشًبدٓغزٔغاُذساعخرؾغ٤غٓزّخز١اُوشاسػِ٠روجَأُخبهشحثٔغزٟٓٞزٞعو
ٓشرلغ ػِ٠االهَ ٖٓخالٍاؽشاً ْٜثجشآظرذس٣ج٤خٓزخققخكٓ٢غبٍاُزخط٤واالعزشار٤غ٢
أُزوذّٝ،اُزؾَِ٤أُبُ٢أُزوذُّ،زٌْٜٔ٘٤ثبُٜٔبساداُزؾِ٤ِ٤خاُز٢رغؼِْٜهبدسٖ٣ػِ٠أُٞاصٗخٓب
ث ٖ٤اُؼٞائذ ٝأُخبهشح ربسحٝ ،اؿز٘بّ اُلشؿ أُؾلٞكخ ثبُٔخبهش ربسح أخشٝ ،ٟعبءد ٛزٙ
اُزٞف٤خ ث٘بء ػِٓ٠بأظٜشرٗ ٚزبئظاخزجبس اُلشم٤خاُشاثؼخ ،ثبٕاُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ٤خرقجؼ
158
ٝع٤طب ًبٓال ٓب ث ٖ٤اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ ٝاُزٞعٜبد االعزشار٤غَّ٤خ ٝخقٞفب ػ٘ذ ثُؼذ روجَ
أُخبهشح.
ٞ٣ .5ف ٢اُجبؽش اُؾٌٓٞخ االسدٗ٤خ رؾغ٤غ أفؾبة أُؾشٝػبد اُش٣بد٣خ ٖٓ خالٍ ػذّ كشك
أُض٣ذ ٖٓ اُنشائت ٝاُشعٝ ،ّٞاعؼبس اُطبهخ اُز ٖٓ ٢ؽؤٜٗب إ رض٣ذ ٖٓ ًِلخ االٗزبطٝثبُزبُ٢
رشرلغ اعؼبسٛب آبّ اُغِغ أُغزٞسدحٔٓ ،ب ٣قؼت ػِ ْٜ٤أُ٘بكغخ ٓغ اُق٘بػبد اُؾجٜ٤خ
أُغزٞسدحٝ ،عبءد ٛزٙاُزٞف٤خث٘بءؽٌٟٓٞغزٔغ اُذساعخاص٘بءرٞص٣غاالعزجبٗخٖٓٓٔبسعخ
اُؾٌٓٞخك٢سكغاعؼبساُطبهخاُز٢رُؼذ ُٓذخَاعبعٖٓٓ٢ذخالداالٗزبط،ثبإلمبكخ اُ٠اػبدح
اُ٘ظشك٢هٞاٖٗ٤االعزضٔبساُز٢رز٤ؼُِٔغزضٔشاالع٘ج٢اُزؾبَ٣ػِ٠اُوبٕٗٞثطشمٓخزِلخًبُزٜشة
ٖٓاُنشائتٝاُشعّٖٓٞخالٍكزشحاُغٔبػأُٔ٘ٞؽخُٖٓٝ،ْٜصْرقل٤زٜبٝاػبدحرغغِٜ٤بثبعْ
اؽذاهبسثُْٜالعزلبدحٓشحأخشٖٟٓكزشحاُغٔبػأُٔ٘ٞؽخُِٔغزضٔشاالع٘ج.٢
ٞ٣ .6ف ٢اُجبؽش ثؤ ٕرشاػ٢اُذساعبد أُغزوجِ٤خ ،اعشاء ٓض٣ذ ٖٓ اُذساعبد أُغزوجِ٤خث ٖ٤أثؼبد
اُزٞعٜبد االعزشار٤غ٤خ )اُزٞع ٚاُش٣بدٝ ،١اُزٞعٗ ٚؾ ٞاُغٞمٝ ،اُزٞعٗ ٚؾ ٞاُزؼِْ(ٝ ،اُلبػِ٤خ
اُز٘ظ٤ٔ٤خك٢هطبعاُق٘بػخٝهطبػبد أخشٝ،ٟرُيثبُ٘ظشُٔبأظٜشرٗٚزبئظاُذساعخاُؾبُ٤خٖٓ
رجبٖ٣ك٢أألصشٝأال٤ٔٛخثٖ٤األثؼبداُضالصخُِزٞعٜبداالعزشار٤غ٤خٝرؾو٤ناُلبػِ٤خاُز٘ظ٤ٔ٤خ .
159
opean+Commission+(2012).+Effects+and+Impact+of+Entrepreneurship+Progr
ammes+in+Higher+Education.
Farrell, Mark A. (1999). Antecedents and Consequences of A Learning Orientation,
Marketing Bulletin, 10, 38-51.
Fong, Patrick S.,& Dettwiler, Paul,(2008). Wknowledge Creation in Entrepreneurial
Firms: The Role Of Real Estate Management Activtties. CIB W070
Conference in Facilities Management, Heriot Watt University, Edinburgh.477-
484 Retrieved march 13, 2014,
from:http://www.irbnet.de/daten/iconda/CIB11952.pdf
Grawe ،Scott J; Haozhe, Chen & Patricia J. Daugherty (2009). The relationship between
strategic orientation ،service innovation ،and performance. International
Journal of Physical Distribution & Logistics Management, (39)4, 282 –
300.
Groves.K&Paunescu. C, (2008). Examining The Antecedents And Outcomes Of Romanian
Entrepreneurial Orientation. Management & Marketing, 3( 3). 3-18.
Gujarati, D.N. (2004). Basic Econometrics.( 4th ed) UNA, New York: McGraw Hill Book
Co.
Hakala, Henri (2010). Configuring Out Strategic Orientation. Department of
Management, Faculty of Business Studies, University of Vaasa, Vaasa,
Finland, Retrieved march, 2014,
from:http://www.uva.fi/materiaali/pdf/isbn_978-952-476-325-7.pdf
Hayes, III, Thomas J. (1997). The Creative Entrepreneurs Organization: Developing
Innovative Products and Businesses. Thesis Master of Scinnce in Mechanical
Engineering, Virginia Polytechnic Institute and State University, Blacksburg,
Virginia. Retrieved jun 21, 2014, from:
http://scholar.lib.vt.edu/theses/available/etd-111897-
141039/unrestricted/TJ_s_Thesis.pdf.
Hashim, F.,& Abu Bakar, A.,(2011). Antecedents and Consequences of Market Orientation
in Non-Profit Organizations: Evidence From Malaysia. International Journal
of Management and Marketing Research, 4 (3).95-105.
Hameed, Imran, Ali, Bakhtiar (2011). Impact of Entrepreneurial Orientation,
Entrepreneurial Management and Environmental Dynamism on Firm’s
167
Sekaran, U. (2003). Research methods for business, (4th ed.). Hoboken, NJ: John Wiley
& Sons.
Sekaran, Uma (1992). Research Methods for Business: A Skill Building Approach (2
ed.). New York: John Wiley & Sons Inc.
Scheer, C. and Loos, P. (2002). Concepts of customer orientation - Internet business
model for customer-driven output," Proceedings of the 10th European
Conference on Information Systems (ECIS), Gdansk, Poland, 573-581, ,
Retrived from: http://wi.bwl.uni-mainz.de/publikationen/ecis02_models.pdf.
Short, J. C. Payne. G. T., Brigham. K. H., Lumpkin. G.T. & Broberg, J. C.,(2009).Family
Firms and Entrepreneurial Orientation in Publicly Traded Firms: A
Comparative Analysis of the S&P 500. Family Business Review, 22 (1). 9-
24.) Retrived from:www.sagepublications.com.
Sinkula, J. M. (1994), Market Information Processing and Organizational Learning.
Journal of Marketing, 58(1), 35–45.
Slater, S. F., Narver, J. C. (2000). The Positive Effect of a Market Orientation on Business
Profitability: A Balanced Replication. Journal of Business Research, 48, 69–
73.
Slater, Stanley F. and Narver, John C. (1994b). Market Orientation, Customer Value, and
Superior Performance, Business Horizons, 37(2), 22–28.
Slater, Stanley F. and Narver, John C. (1994a). Does Competitive Environment Moderate
the Market Orientation–Performance Relationship?. Journal of Marketing,
58(1):46–55.
Slater, Stanley F. and Narver, John C, (1994). Market Orientation and the Learning
Organization. Journal of Marketing, l(59), 63-74.
Spanjol, Jelena, Mühlmeier, Silke & Tomczak, Torsten (2012). Strategic Orientation and
Product Innovation: Exploring a Decompositional Approach Strategic.
Journal of Product Innovation Management, 29(6). 967-985.
Stephen P.Robbins,(1995). Organization Theory: Structure Designs and Applications.(
3ed ed).Englewood Cliffs, New Jersey, prentice Hall.
Su,Z., Xie, E. & Li, Y., (2011). Entrepreneurial orientation and Firm Performance in New
Ventures and Established Firms. Journal of Small Business Management,
49( 4), 558-577.
172
عبِؼخ اٌؼٍ َٛاٌزطج١م١خ اعزبر أ.د .اعؼذ حّبد اث ٛسِبْ 1
عبِؼخ اٌؼٍ َٛاالعالِ١خ اٌؼبٌّ١خ ِشبسن د .فبطّخ احّذ اٌشثبثؼخ 6
عبِؼخ اٌؼٍ َٛاالعالِ١خ اٌؼبٌّ١خ ِشبسن دِ .إ٠ذ ػجذ اٌشصاق اٌفٛاػ١ش 7
عبِؼخ اٌؼٍ َٛاالعالِ١خ اٌؼبٌّ١خ ِشبسن دِ .شصٚق ػب٠ذ اٌمؼ١ذ 8
عبِؼخ اٌؼٍ َٛاالعالِ١خ اٌؼبٌّ١خ ِغبػذ د .حغ ٓ١احّذ اٌطشأٚخ 10
174
االعزجبٔخ
ؽنشحأُذ٣ش...............................أُؾزشّ
رؾَّ٤خ هّ٤جخ ٝثُؼذ،
االعزٔبسح اُز ٢ث٣ ٖ٤ذ٣ي دساعخ دًزٞساح كِغلخ ك ٢اُخقبئـ اُش٣بدَّ٣خ ٝاُزٞعٜبد ُ
االعزشار٤غَّ٤خ ٝأصشٔٛبك ٢اُلَب ِػَِّ ٤خ اُز٘ظّ٤ٔ٤خ ك٢اُؾشًبد اُق٘بػّ٤خأُزٞعطخٝاُقـ٤شح،كٓ٢ذ٘٣خ
أُِيػجذهللااُضبٗ٢اُق٘بػّ٤خ .
َّ
ساع٤ب هشاءحاألعئِخاُٞاسدحكٜ٤بثؼ٘ب٣خ،ؽ٤شإ اعبثبرٌْاُذه٤وخعزغبػذٗ٢ك٢اُٞفٍٞاُ٠
أكنَاُ٘زبئظ.
أؽٌ ُش رؼبٓ ٌْٗٝو َّذٓب
اُجبؽش
رٞك٤نػجذاُـ٘٢اُؼغبُٖ٤
ًَِّ٤خ أُبٍٝاألػٔبٍ /عبٓؼخ اُؼِّٞاالعالَّٓ ٤خاُؼبَُّٔ٤خ
أ َّٝال :أُزـ٤شاداُذٔ٣ـشاكَّ٤خ .
٣شعٝ ٠مغ ػالٓخ )√( أٓبّاُجذَ٣أُ٘بعتٝكنَسأ٣ي :
رٞص٣غ اُخبفَّ٤خ اُخبفَّ٤خ
اهَٖٓ30ع٘ ٚ
–30أهَٖٓ40ع٘ ٚ اُؼٔش -
-40أهَٖٓ50ع٘ ٚ
50كؤًضش
صبٗ٣ٞخ ػبٓخ كؤهَ
دثِّٓٞزٞعو
أُئ َٛاُؼِٔ ٢ -
ثٌبُٞسٞ٣ط
دساعبدػِ٤ب)دثِّٞػبٍٓ،بعغز٤ش،دًزٞساح(
أهَٖٓ5ع٘ٞاد
-5أهَٖٓ10ع٘ٞاد
ٓ َّذح اُخذٓخ ك ٢أُؾشٝع -
-10أهَٖٓ15ع٘خ
15ع٘خكؤًضش
أهَٖٓ3ع٘ٞاد
-3أهَٖٓ7ع٘ٞاد
-7أهَٖٓ11ع٘خ ٓ َّذح اُخذٓخ ك ٢اُٞظ٤لخ اُؾبَُّ٤خ )ع٘خ( -
-11أهَٖٓ15ع٘ ٚ
15ع٘خكؤًضش
175
صبٗ٤آ:اُخقبئـاُش٣بدَّ٣خ :
ُ٣شعٝ ٠مغ ػالٓخ)√(رؾذ اُخَ َ٤بس اُز٣ ١ؼٌظُ ٓذٟاالرلبم كؼَِّ٤بٓغٓبرؾؼشثٝٚثذهَّخ :
ثذائَاإلعبثخ
ٓٞاكناُ ٠ال الأٝاكن أٝاكن اُلوشح د
أٝاكن
ؽ ّذٓب أٝاكن ثؾذح ثؾذح
اُضوخثبُ٘لظ :
1أؽتػ٘ذٓبارخزهشاساإٌٕٔٞ٣ؽبعٔب
ٓغزٟٞاُطبهخ :
ػِ٠اُشؿْٖٓهٍٝٞهذاُؼَٔكبَّٗ٘بُٗؾبكعػِ٠
4
ٗؾبه٘ب
5ػ٘ذٓبُ٣نبفاُ٘٤بػَٔعذ٣ذٗ٘غضحثَِّٔ ٜخ
اُزؾٌْاُزار :٢
ػ٘ذٓبٗزؼشكُنـٞهاُؼَٔٗغؼٗ٠ؾٞمجو
7
أٗلغ٘ب
8ػ٘ذٓبٗزَّخ ُزهشاساُٗؾّ٤ذرٞعٜبر٘باُؾخقَّ٤خ
ػ٘ذاُزؼبَٓٓغأُٞاهقأُلبعئخٗجزؼذػٖسدٝد
9
اُلؼَاُغش٣ؼخ
اُشؿجخك٢اإلٗغبص :
ػ٘ذؽقٍٞؽبُخكشاؽأٝػطِخأُك ّ
نَاُؼٞدح ِ 10
ُِؼَٔ
ٗ 11ؾؼشُثبُغؼبدحػ٘ذاإلٗغبصٝاُزلٞمك٢اُؼَٔ
ٗ 12ؾُٖ ٗؼَٔؽزًُِّ ُٞ٠ل٘بثؤػٔبٍفؼجخ
ٓٞاكناُ ٠ال الأٝاكن أٝاكن
أٝاكن االعزوالَُّ٤خٝرؾَٔأُغئَّ ٤ُٝخ :
ؽ ّذٓب أٝاكن ثؾذح ثؾذح
13ػ٘ذٓبٌٕٓٞ٣طِٞةارّخبرهشاسادٓغزوجَِّ٤خكال
176
ٗؾؼشثبُزشدد
14أرؾ ََّٔ ٓغئَّ٤ُٝخ اُوشاساداُز٢ارَّ ِخذٛبك٢ػِٔ ٢
15هَِّٔباػزٔ ُذ ػِ ٠ؿ٤ش ١ك ٢ر٘ل٤زٜٓب ّّػِٔ ٢
أُجبداح :
اإلثذاع :
ٗ 19غؼ٠اُ٠رٞظ٤قاألكٌبساُغذ٣ذحك٢اُؼَٔ
177
صبُضب:اُزٞعٜبداالعزشار٤غَّ ٤خ:
َّ
ُ٣شعٝ ٠مغ ػالٓخ) )√رؾذ اُخَ َ٤بس اُز٣ ١ؼٌظُ ٓذٟاالرّلبم كؼَِّ٤ب ٓغٓبرؾؼشثٝٚثذهخ :
ثذائَاإلعبثخ
أٝاكن الأٝاكن ال ٓٞاكناُ٠ اُلوشح د
أٝاكن
ثؾذح ثؾذح أٝاكن ؽذٓب
اٌزٛعٗ اٌش٠بد:ٞ
ُّ
رغؼ٠أُ٘ظَّٔخُاُ٠رجّ٘٢األكٌبساُغذ٣ذحك٢
25أٗؾطزٜب
ٗ 26غؼ٠اُ٠أُجبدسحٌَُّعذ٣ذالؿز٘بّاُلشؿ
ٗذخَك٢اعزضٔبسكشؿخطٞسرٜبػبُ٤خ
27
ٗذخَكٓ ٢ؾبس٣غسؿْ ًُِلزٜباُؼبُ٤خ
28
ٗغؼ٠اُ٠اعزخذاّأدٝاداُجؾشٝاُزط٣ٞش
29
ٗٚؾٞاُزؼِْ :
َ اُزٞع
ر٘ظشُاداسحاُ ُٔ٘ظَّٔخاُ٠اُزؼِْػِ٠أٗٚعِؼخ
34مشٝسَّ٣خُنٔبٕثوبئٜبك٢اُغٞم
أؽٌشًْػِٝ٠هزٌْٝعٜذًْ
179
ٓذ٘٣خعؾبةاُق٘بػ٤خ:
ٝرٔزبص ثج٘٤خ رؾز٤خ ٓزٌبِٓخٝ ،كن أػِ ٠أُٞافلبد اُذ٤ُٝخ ُِٔذٕ اُق٘بػ٤خٔٓ ،ب عؼِٜب
ٗٔٞرع٤خك٢رقٜٔٔ٤ب،رنْٓغٔٞػخٖٓاالعزضٔبساد،رؾَٔػؾشهطبػبدف٘بػ٤خٓق٘لخًٔ.بإٔ
ٓٞهؼٜب االعزشار٤غ ٢ػِ ٠اُطش٣ن اُذ ٢ُٝاُز٣ ١قَ اُ ٠االهطبس اُؾو٤وخ ًبُؼشام ٝأٌُِٔخ اُؼشث٤خ
اُغؼٞد٣خٝ،هشثٜبٖٓ ٓطبسأٌُِخػِ٤بءاُذ.٢ُٝثبإلمبكخ اُ٠إأسامٜ٤ب ٓٝجبٜٗ٤ب ٓزبؽخُِؾشاءأٝ
اإل٣غبسثؤعؼبسٓالئٔخًٔ،برٞكّشأُضا٣باُق٘بػ٤خاُزبُ٤خُِٔ٘ؾآداُؼبِٓخكٜ٤ب:
.1رؼلٖٓ٠مش٣جخاُذخَٝاُخذٓبداالعزٔبػ٤خًبكخأُؾشٝػبداُوبئٔخُٔذحػبٖٖٓٓ٤ثذا٣خاُؼَٔ .
.2اػلبءاُؾشًبداُوبئٔخٖٓمش٣جخاألسامٝ٢أُجبٗ٢هِ٤خٓشاؽَػٔشأُؾشٝع.
٘ٓٝزربع٤غٜباُٝ٠هز٘باُؾبمش،أفجؾذٓذ٘٣خػجذهللااُضبٗ٢اثٖاُؾغٖ٤سً٤ضحاعبع٤خٖٓ
سًبئضث٤ئخاالعزضٔبس اُٞه٘٤خ ،أُ٤ٜئخ ُخذٓخأُغزضٔشٖ٣ك٢هطبعاُق٘بػخ ثٌبكخٓغبالرٝ ،ٚر٤ٜئخ
ًبكخظشٝفٓٝزطِجبداُ٘غبػ ُزٌٕٞاُ٘ٞاحاُز٢رجذأ ٜٓ٘بٓئعغخأُذٕاُق٘بػ٤خإلعزؾذاس ٓذٕ
ف٘بػ٤خاخشٟك٢ؽز٠ءثوبعأُ٘طوخ.
آب ػِ ٠فؼ٤ذ اُزؼِٝ ْ٤اُزذس٣ت ٣زٞكش كٓ ٢ذ٘٣خ ػجذهللا اُضبٗ ٢اثٖ اُؾغ ٖ٤اُق٘بػ٤خ ٓؼٜذ
ف٘بػٓٝ٢ذسعخ صبٗ٣ٞخ ف٘بػ٤خٓٝشًضرذس٣تٓ ،٢ٜ٘رضٝد ٓقبٗغأُذ٘٣خٝاُغٞماألسدٗ٢ثب٣ذ١
ػبِٓخٓئِٛخٓٝذسثخػِ٠اعزؼٔبٍأؽذسٓبرٞفِذاُٚ٤اُزٌُ٘ٞٞع٤بأُزوذٓخكٓ٢غبٍاُزق٘٤غ.
ٓhttps://ar.wikipedia.org/wiki/ذ٘٣خ_عؾبة_اُق٘بػ٤خ
180
ػذد
اُزق٘٤ق اعْاُؾشًخ د
اُؼبِٖٓ٤
ٓزٞعطخ 74 كٞعشٝىاالسدٕ 40
ٓزٞعطخ 30 ؽشًخاُشؽٔخُِق٘بػبداُذٝائ٤خ 41
ٓزٞعطخ 24 ؽشًخسُِٖٗ٤ق٘بػبداُـزائٚ٤رّ.ّ. 42
ٓزٞعطخ 75 ؽشًخاُزو٘٤خاُٜ٘ذع٤خُِق٘بػبداٌُٜشٌ٤ٓٝبٗ٤ٌ٤خ 43
ٓزٞعطخ 81 اُؼبُُٔٚ٤ق٘بػخاٗبث٤تاُش١ثبُز٘و٤و 44
ٓزٞعطخ 28 ؽشًخاُ٘غْاُلنُِ٢جالعز٤ي 45
ٓزٞعطخ 21 ّ.ؽشًخاُٜذفاُٜ٘ذع٤خُِق٘بػبداٌُٜشثبئ٤خرّ. 46
ٓزٞعطخ 33 ٓق٘غؽبدُ١ق٘بػخادٝاداالُّٔ٘ٞ٤أُ٘ضُ٤خ 47
فـ٤شح 5 أُق٘غاُؼبُُٔ٢ق٘بػخصعبطاُغ٤بساد 48
فـ٤شح 5 أُئعغخاُؼشث٤خالٗزبطاالصبساُجالعز٢ٌ٤ 49
فـ٤شح 11 ؽشًخاُشٝادُق٘بػخاألد٣ٝخاُج٤طش٣خٝاُضساػ٤خٓٝغزِضٓبرٚ 50
ٓزٞعطخ 29 ؽشًخاُقُٜٙٞزق٘٤غاالصبس 51
ٓزٞعطخ 43 ٓق٘غاُٜٞ٘فُِٔغزِضٓبداُطج٤خٝأُخجش٣خ 52
ٓزٞعطخ 36 اُؾشًخاالسدٗ٤خاُ٘ٔغب٣ٝخٌُِٔ٤ب٣ٝبد 53
ٓزٞعطخ 38 ؽشًخاعزشُِّق٘بػخ/االسدٕ 54
فـ٤شح 11 ؽشًخػوبدُق٘بػخاُغغبدٝأُ٤ًٞذٝاُخٞ٤هرّ.ّ. 55
ٓزٞعطخ 21 اُؾشًخاُذ٤ُٝخُِذٛبٗبدأُزخققخرّ.ّ. 56
ٓزٞعطخ 56 ٓق٘غػ٘ضُضعبطاُغ٤بساد 57
فـ٤شح 17 اُجشطُق٘بػخأُج٤ذاداُضساػ٤خٝاُج٤طش٣خ 58
فـ٤شح 6 ؽشًخاُؾ٤خُق٘بػخاُِؾقٝاُجطبٗ٤بد 59
فـ٤شح 5 ؽشًخرٌِ٤قاُلشٞٛدٝؽشًبٙر/ّ.ّ.االكناُٞاعغ 60
فـ٤شح 16 ؽشًخٓق٘ٞػبدأُطبهاالسدٗ٤خ 61
ٓزٞعطخ 23 ؽشًخٓزشُِٝطجبػخٝػِتاٌُشرٕٞ 62
فـ٤شح 7 ؽشًخعبساُق٘بػ٤خ 63
فـ٤شح 16 ؽشًخاُق٘بػبدأُضبُ٤خ 64
فـ٤شح 16 ؽشًخفالػؽٔٞسٝؽشًبٙ 65
ٓزٞعطخ 85 ؽشًخاالكنُق٘بػخأُالثظاُغبٛضحّّ. 66
فـ٤شح 9 ؽشًخاالرؾبدُق٘بػخاالعطٞاٗبداٌُشر٤ٗٞخ 67
ٓزٞعطخ 26 ؽشًخأُزٞعوُِق٘بػبداُزو٘ٚ٤أُزطٞسٙ 68
ٓزٞعطخ 66 ؽشًخأُزوذٓخُق٘بػخأُج٤ذاداُضساػ٤خٝاُؼالعبداُج٤طش٣خ 69
فـ٤شح 6 ؽشًخاُ٘قشُق٘بػخاُ٤ٜبًَأُؼذٗ٤خ 70
فـ٤شح 11 ؽشًخاُغٞدُِق٘بػبدأٌُ٤ب٣ٝخ 71
182
ػذد
اُزق٘٤ق اعْاُؾشًخ د
اُؼبِٖٓ٤
ٓزٞعطخ 34 ؽشًخكٞسُّالصبس 82
ٓزٞعطخ 24 اُؾشًخأُزؾذحُق٘بػخاُؼجٞاداالٗجٞث٤خ 83
فـ٤شح 11 ؽشًخاُق٘بػبدأُؼذٗ٤خّّ. 84
فـ٤شح 6 ؽشًخاُق٘بػ٤خُٔٞاداُز٘ظ٤ق 85
ٓزٞعطخ 26 ؽشًخاُ٘خجخُق٘بػخأُغزِضٓبداُل٘ذه٤خ 86
فـ٤شح 7 ؽشًخٓق٘غاُزوُِ٘ٚ٤ؼذاداد 87
فـ٤شح 14 ٓشعبُِٕق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 88
ٓزٞعطخ 26 ؽشًخاُؾٌبىُِق٘بػخٝاالعٌبٕ 89
ٓزٞعطخ 80 ؽشًخاُٜذفُق٘بػخاالُّٔ٘ٞ٤ 90
فـ٤شح 7 ؽشًخكشٗبطاُزغبس٣خ 91
فـ٤شح 17 ؽشًخاُشٗذُِق٘بػبداُـزائ٤خ 92
فـ٤شح 12 ؽشًخؽشًخأُزامُِق٘بػبداُـزائ٤خ 93
فـ٤شح 5 اٝسً٤ذااُق٘بػ٤خ 94
فـ٤شح 13 ؽشًخٓٗٞغزشُِق٘بػبدأُؼذٗ٤خ 95
فـ٤شح 17 ؽشًخاُشاثؼاُؼبُٔ٤خُِق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 96
فـ٤شح 17 ؽشًخاُٜذُٟق٘بػخٝهجبػخأُٞاداٌُشر٤ٗٞخٝاُٞسه٤خ 97
ٓزٞعطخ 24 اُل٤ؾبءُِٔٞاداُٜ٘ذع٤خ 98
ٓزٞعطخ 25 ٓق٘غاُوذطُِق٘بػبداُوط٘٤خٝأُ٘غٞعبد 99
فـ٤شح 10 اُؾشًخأُزؾذحُق٘بػخاُلٞسٓبٌ٣بٝاالخؾبة 100
فـ٤شح 5 ؽشًخٛبعشُِق٘بػخ 101
فـ٤شح 18 اُؾشًخاُؼشث٤خاالٝسٝث٤خُِق٘بػبداُٜ٘ذع٤خ 102
ٓزٞعطخ 24 اُؾشًخاالسدٗ٤خالٗزبطأُج٤ذاداُؾؾش٣خٝاُؼالعبد 103
فـ٤شح 6 اُٜبُٗ٢ق٘بػخاُؾج٤جبداُجالعز٤ٌ٤خ 104
فـ٤شح 12 ؽشًخٗٞسُِق٘بػبدأٌُ٤ب٣ٝخٝاُٜ٘ذع٤خ 105
ٓزٞعطخ 45 ٓق٘غكشؽبدُِجالعز٤ي 106
فـ٤شح 18 ّ.ؽشًخاُؾشماالدُِٗ٠جزشٔ٤ًٝب٣ٝبدّ 107
183
ػذد د
اُزق٘٤ق اعْاُؾشًخ
اُؼبِٖٓ٤
ٓزٞعطخ 24 ٓق٘غاُؾشمُِؾقش 118
فـ٤شح 6 ؽشًخداٝداُق٘بػ٤خ 119
ٓزٞعطخ 26 ٓئعغخٜٗشاالسدٕاُق٘بػ٤خ/ػ.ص٣بداُؾٔقٝ٢ؽشًبٙ 120
ٓزٞعطخ 20 كذاُزٌُ٘ٞٞع٤باُجالعز٤ي 121
ٓزٞعطخ 43 ؽشًخاُذاسُِق٘بػبداُضعبع٤خ 122
ٓزٞعطخ 34 ٓق٘غاثٞؽٔذإُٔ٘زٞعبدأُٞاداُجذِ٣خ 123
فـ٤شح 10 أُق٘غاُذُِ٢ُٝخشاهخاُؼبٓخ 124
فـ٤شح 12 اُؾشًخاُؼشث٤خُق٘بػخاُلٞسٓبٌ٣بٝاالخؾبة 125
فـ٤شح 9 ٓق٘غسُّالهٔؾخ/ػٓ.ؾٔذعٜبداُؼطؼٞهٝؽشًبٙ 126
ٓزٞعطخ 87 ؽشًخاُضُٚ٘٣زؾٌَ٤أُؼبدٕ 127
فـ٤شح 19 ؽشًخك٤الدُل٤بُزؾٌَ٤أُؼبدٕ 128
فـ٤شح 18 رّّ ؽشًخاُغٛٞشُٙقجبؿخٝرغ٤ٜضاالهٔؾٚ 129
ٓزٞعطخ 36 فب٣ؾاخٞإُِق٘بػبداُٜ٘ذع- ٚ٤ 130
ٓزٞعطخ 27 ؽشًخث٤غبُٕق٘بػٚهطغؿ٤بساُغ٤بساد 131
فـ٤شح 17 ؽشًخاُشإ٣باُؾذ٣ضخُِجالعز٤ي 132
ٓزٞعطخ 47 اُغٛٞشحُِٔٞاداُـزائ٤خ 133
فـ٤شح 5 ؽشًخاُضجزٝٚؽغٖ٤ 134
ٓزٞعطخ 29 ؽشًخدُزبُق٘بػخاُغغبدٝأُ٤ًٞذ 135
فـ٤شح 7 \االسدٕ ؽشًخكبٖ٣أطع٢أٛٚ٣ب٣ـٖػّػ 136
فـ٤شح 15 ؽشًخاُزبطُِق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 137
فـ٤شح 12 ؽشًخاالثٞاةاُشاثؾُٚق٘بػٚاالثٞاةٝاُؾجبث٤ياُجالعز٤ي 138
ٓزٞعطخ 30 ؽشًخاُوبكُِِٚق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 139
فـ٤شح 10 ؽشًخأُزوذٓخُق٘بػخاالعٜضحأُ٘ضُ٤خ 140
فـ٤شح 10 ؽشًخأُ٘ضٍاُؾبُِٓ٢ق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 141
فـ٤شح 10 ؽشًخس٣لٌُٞق٘بػخاالدٝادأُ٘ضُ٤خٝاٌُٜشثبئ٤خ 142
ٓزٞعطخ 28 .ؽشًخاُق٘بػبداُلُِ٘ٚ٤ذٛبٗبدرّ.ّ. 143
184
ػذد د
اُزق٘٤ق اعْاُؾشًخ
اُؼبِٖٓ٤
فـ٤شح 10 ؽشًخاُؾٜتُِق٘بػبدأٌُ٤ب٣ٝخ 159
فـ٤شح 8 ؽشًخاك٘بُِٕؼجٞادأُؼذٗ٤خ 160
فـ٤شح 7 ٓؼبَٓاُزٔبُِّطؾ٘٤خ 161
فـ٤شح 10 االسدٗ٤خاالٝسٝث٤خُالعز٤شادٝاُزقذ٣شٝاُق٘بػ- ٚ 162
فـ٤شح 19 اُٞدمُق٘بػخاُٞسمٝاٌُشر- ٕٞ 163
فـ٤شح 12 ٓئعغخػِ٢اثٞؽٔبدٌُِٔ٤ب٣ٝبد 164
فـ٤شح 16 ؽشًخؽ٘ٞإُٔغزِضٓبداُطجبػخ 165
فـ٤شح 10 ؽشًخُٔغُِٚق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 166
فـ٤شح 5 ؽشًخاُ٤بعٖٔ٤اُِج٘بٗ٤خُق٘بػخاُٞسماُقؾ٢ 167
فـ٤شح 10 اُؼالٓٚأُلنُِٚق٘بػخأُٞاداُـزائ٤خ 168
ٓزٞعطخ 44 ؽشًخاّاطكبسٓب/االسدٕ 169
فـ٤شح 13 ٓئعغخاُلذاءاُق٘بػ٤خ 170
فـ٤شح 18 ؽشًخاالسدٗ٤خُق٘بػخاٌُشرٕٞ 171
فـ٤شح 16 ٓئعغخاُغ٘ذُِ١ق٘بػبداٌُٜشثبئ٤خ 172
فـ٤شح 5 ؽشًخآ٤باُق٘بػ٤خاُزغبس٣خ 173
فـ٤شح 15 ٓق٘غٓٞؽبُِق٘بػبداُٜ٘ذع٤خ 174
فـ٤شح 19 ؽشًخًَٔ٤خٞسٝ١اخٚ٤ 175
فـ٤شح 6 أُئعغخاُٞه٘٤خُق٘بػبداُقبط 176
ٓزٞعطخ 27 ٓئعغخٗٞكَُِق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خٝأُطبهٚ٤ 177
فـ٤شح 8 أُئعغخاالٝسٝث٤خُق٘بػخاُلٞسٓبٌ٣ب 178
ٓزٞعطخ 35 ؽشًخػجذاُوبدسفبُؼٝاخٞاٗٚ 179
185
ػذد د
اُزق٘٤ق اعْاُؾشًخ
اُؼبِٖٓ٤
فـ٤شح 7 ؽشًخاُج٤ذاءُق٘بػخاٌُشرٕٞأُنِغ 196
فـ٤شح 10 ؽشًخاُ٘ذُِٟق٘بػبداُـزائ٤خ 197
فـ٤شح 5 ٓق٘غثالعز٤ياالٗذُظ 198
فـ٤شح 10 ٓئعغخاُضاسأُ٘زٞعبداُجؾشأُ٤ذاُطج٤ؼٚ٤ 199
فـ٤شح 5 االُل٤خُق٘بػخاُجالعز٤ي 200
فـ٤شح 6 ؽشًخأُغ٤شحُِق٘بػبداُٜ٘ذع٤خ 201
فـ٤شح 5 ؽشًخاُؾٞدُِق٘بػبداُجالعز٤ٌ٤خ 202
فـ٤شح 5 ؽشًخدكبػٔبُِٕؾ٤بًٚ 203
فـ٤شح 10 ٓ٘ؾبسثغبّؿ٤ش 204
فـ٤شح 16 ؽشًخاُٞكبءُزق٘٤غاعٜضحاالٗبسحٝاُِٞؽبداٌُٜشثبئ٤خ 205
فـ٤شح 7 هل٤ؾخُِلشاء 206
فـ٤شح 5 ؽشًخث٘يأُؼبدٕ 207
فـ٤شح 5 ؽشًخأُضاطاُؼبُ٢الٗزبطأُؼغَ 208
فـ٤شح 9 ثالرُِّٞ٤٘٤ق٘بػٝٚاُزغبسٙ 209
أُقذس:ؿشكخف٘بػخػٔبٕٓ،ذ٣ش٣خاُذساعبد،ث٘يأُؼِٓٞبداُق٘بػ.2014،٢