You are on page 1of 44

‫أمناط الشخصية وبعض املتغريات الذميىجرافية لذي عيىة مه‬

‫املعلمني مرتفعي ومىخفضي الكفاءة املهىية‬

‫(ورقة بحثية مشتقة مه رسالة الماجستير)‬

‫إعـــــذاد‬

‫عمر أمحذ سيذ أمحذ سعىد‬

‫إشــــراف‬

‫د‪ /‬حىان حممذ اجلمال‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬وعيمة مجال مشس‬

‫مذرس الصحة الىفسية‬ ‫أستار الصحة الىفسية‬


‫كلية التربية ‪ -‬جامعة المىوفية‬ ‫كلية التربية ‪ -‬جامعة المىوفية‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬

‫العذد الثالث – ووفمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪365‬‬

‫أمناط الشخصية وبعض املتغريات الذميىجرافية لذي عيىة مه املعلمني‬

‫مرتفعي ومىخفضي الكفاءة املهىية‬


‫إعـــــذاد‬
‫عمر أمحذ سيذ أمحذ سعىد‬

‫إشــــراف‬
‫د‪ /‬حىان حممذ اجلمال‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬وعيمة مجال مشس‬
‫مذرس الصحة الىفسية‬ ‫أستار الصحة الىفسية‬
‫كلية التربية ‪ -‬جامعة المىوفية‬ ‫كلية التربية ‪ -‬جامعة المىوفية‬

‫تاريخ قبول البحث ‪0202/ 8 /99 :‬‬ ‫تاريخ إستالم البحث ‪0202 /7 /00 :‬‬
‫املستخلص‬
‫‪ 4242‬الووُضة‬
‫الذَوىجشافُت‬ ‫والوخغُشاث‬
‫البحث ‪/ / :‬‬ ‫‪4242‬الكشف عن أنواط الشخصُت تاريخ قبول‬ ‫الحالٍ‪ /‬إلً‬
‫البحذ ‪/ :‬‬ ‫ععً‬
‫إستالم البحث‬ ‫تاريخ‬

‫‪ 4242‬هعلن ‪،‬‬
‫‪79 (/ 442‬‬ ‫هن هن‬
‫البحث ‪/ :‬‬ ‫‪ 4242‬الكفاءة الوهنُت لذي عُنت حكىنج‬
‫تاريخ قبول‬ ‫وهنخفضٍ‬
‫هشحفعٍ‪/ / :‬‬
‫للوعلوُنإستالم البحث‬
‫تاريخ‬
‫‪ 4242‬الوخخلفت‬
‫والخخصصاث‬ ‫الوعلوُن‪/‬الوعلواث العاهلُن فٍ الوشاحل الخعلُوُت‬
‫تاريخ قبول البحث ‪/ / :‬‬
‫‪ 345‬هعلوت ) هن‬
‫تاريخ إستالم البحث ‪4242 / / :‬‬
‫بالوذاسط الحكىهُت والخاصت بوحافظت الونىفُت ‪ ،‬وحشاوحج أعواسهن الضهنُت بُن ( ‪ 44‬إلً‬
‫‪ ) 75‬عنت بوخىعظ عوش صهنٍ ( ‪ ) 62.72‬عنت وإنحشاف هعُاسٌ ( ‪ ، ) 7.69‬وحشواحج‬
‫عنىاث الخبشة لذَهن فٍ الخذسَظ بُن ( ‪ 3.7‬إلً ‪ ) 47‬عنت بوخىعظ (‪ )36.56‬عنت‬
‫وإنحشاف هعُاسٌ (‪ ، )9.96‬وباعخخذام هقُاط أنواط الشخصُت لواَشص بشَجض ( حعشَب‬
‫صفاء األعغش‪ ) 3779 ،‬وهقُاط الكفاءة الوهنُت ( إعذاد الباحذ ) ‪ ،‬أظهشث نخائج الذساعت‬
‫عذم وجىد فشوق دالت إحصائُا ً بُن الوعلوُن هشحفعٍ الكفاءة الوهنُت والوعلوُن هنخفضٍ‬
‫الكفاءة الوهنُت فٍ هعظن أنواط الشخصُت الغخت عشش وفقا لنوىرج هاَشص بشَجض ألنواط‬
‫الشخصُت‪ ،‬والعوش ‪ ،‬والخخصص ‪ ،‬وعنىاث الخبشة ‪ ،‬بُنوا حىجىد فشوق دالت إحصائُا ً بُن‬
‫الوعلوُن (الزكىس) والوعلواث (اإلناد) فٍ الذسجت الكلُت علً هقُاط الكفاءة الوهنُت لصالح‬
‫الوعلوُن (الزكىس)‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ هالت ععُذ عبذ ا‬/ ‫ر د‬
‫ عمر احمذ سيذ احمذ‬.‫ أ‬، ‫ حىان محمذ الجمال‬.‫ د‬، ‫ وعيمة جمال شمس‬.‫د‬.‫أ‬
366
‫ إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬/‫د‬

Personality types
‫لطفي‬ and
‫محمذ عبذالعال‬ some
‫إيمان‬ /‫د‬ Demographic variables among a sample
of teachers
‫ عبذالعال لطفي‬with
‫إيمان محمذ‬low
/‫د‬ and hight Professional competence

Abstract
The current study aimed to reveal personality patterns and specific
demographic variables for a sample of 220 teachers with high and low
professional competence ( 97 males-123 females) working in
educational stages and different specializations in public and private
schools in Menoufia governorate; their ages ranged from 22 to 58 with a
mean (40.50) and a standard deviation (9.47), their years of experience
ranged from (1.5-29) year with a mean (14.34) and a standard deviation
(7.74) using the personality types scale of Myers Briggers(translated by
safaa Elassar;1997) and Professional competence scale( prepared by the
Researcher. The results showed that there are no statistically significant
differences between male and female teachers with high and low
professional competence in most personality types, age, specialization
and years of experience; while there are statistically significant
differences between male and female teachers in the total score on
professional competency scale in favor of male teachers .

0202 ‫العذد الثالث – ديسمبر‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪367‬‬

‫مقدمة البحث ‪:‬‬


‫إنطبلقا مف كوف التربية والتعميـ ىما قاطرة التقدـ لمدوؿ في جميع مناحي الحياة‪ ،‬وحيث أف‬
‫المعمـ ىو الركيزة األساسية في منظومة التربية والتعميـ فإف ىذا يحتـ عمى الجيات المختصة‬
‫والمسئوليف الميتميف بيذا الشأف االىتماـ بجميع الجوانب التي تؤثر في المعمـ وتؤثر عميو وتييئة‬
‫الظروؼ المناسبة التي تعينو عمى أداء رسالتو عمى أفضؿ نحو ممكف‪ ،‬فاالىتماـ بالمعمـ يتصدر‬
‫أولويات الدوؿ المتقدمة عمميا نظ ار لما لو مف تأثير كبير في تغيير مستقبؿ ىذه الدوؿ ‪ ،‬وحيث أف‬
‫البشر يختمفوف فيما بينيـ في اتجاىاتيـ ومعتقداتيـ وأفكارىـ ودوافعيـ وسماتيـ الشخصية وبالتالي‬
‫االختبلؼ في سموكياتيـ ذلؾ االختبلؼ يعكس اختبلؼ البشر في بنيتيـ الشخصية والذي يعد أم ار‬
‫ىاما وضروريا الستمرار الحياة‪ ،‬ومف أحد المجاالت اليامة في عمـ النفس ىو دراسة عمـ نفس‬
‫الشخصية والذي يتناوؿ – في المقاـ األوؿ ‪ -‬النظريات والدراسات التي تناولت دراسة سمات وأنماط‬
‫الشخصية‪ .‬فقد أوضح الورنس ‪ )89 ،2:93( Lawrence‬في كتابو بعنواف ( أنماط الناس وأنواع‬
‫الشجاعة ) أنو مف خبلؿ البحوث التطبيقية المكثقة التي أجراىا لمؤشر مايرز بريجز عمى أساليب‬
‫التدريس وأساليب التعمـ ‪ ،‬أف أنماط المعمميف تؤثر بالفعؿ عمى طريقة التدريس وماذا يفضموف أف‬
‫يدرسوا ‪ ،‬واقترح أنو مف خبلؿ فيـ النمط ونقاط القوة والضعؼ لؤلنماط المختمفة يمكف لممعمـ تطوير‬
‫إستراتيجػ ػ ػ ػ ػيات محددة لمتوسع في نمو الطبلب ‪ ،‬كما أكد جونجور وآخروف‪Gungor et al.‬‬
‫( ‪ ) 897 ،3125‬عمى أىمية سمات الشخصية وتأثيرىا عمى مينة التدريس لممعمـ‪ ،‬مؤكدا عمى‬
‫أىمية توافؽ مينة التدريس مع السمات الشخصية لممعمـ وأف أفضؿ المعمميف الذيف تتوافؽ سماتيـ‬
‫الشخصية مع مقومات مينة التدريس‪ .‬ومف جانب آخر أوضحت نواؿ شرقاوي بخيت وحناف محمد‬
‫الجماؿ ( ‪ ) 536 ،3124‬أف الكفاءة الذاتية المرتفعة لممعمـ تجعمو ينظر إلى مطالب وأىداؼ‬
‫التدريس اليومية عمى أنيا أقؿ تيديدا بالمقارنة بالمعمميف دائمي الشكوى مف المينة واألداء والمطالب‬
‫المرىقة‪ ،‬مما يجعؿ الضغوط الوظيفية أقؿ ظيو ار وليا أثارىا عمى الوجود النفسي األفضؿ‪Well-‬‬
‫‪being.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪368‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫‪ ‬مشكمة البحث‪:‬‬
‫لطفي & ‪Shahamiri‬‬
‫‪Namdari,‬‬ ‫مف خبلؿ اإلطبلع عمى العديد مف نتائج العديد مف الدراسات( ‪2013‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال‬

‫; ‪ ) ; Parfenov & Markin, 2013 ; Bentea, 2015 ; Akdeniz & Eristi, 2016‬التي‬
‫تناولت فحص العبلقة بيف أنماط الشخصية واألداء الميني لممعمـ لوحظ أف نتائجيا أشارت إلى‬
‫وجود عبلقة إرتباطبة بيف بعض أنماط الشخصية وبعض المتغيرات ذات الصمة بالكفاءة المينية‬
‫مثؿ تطوير الذات والدافعية الذاتية والرضا الوظيفي واستراتيجيات التعمـ واالتجاه نحو العمؿ والقدرة‬
‫عمى حؿ المشكبلت والتأثير في اآلخريف والميارات اإلبتكارية والثقافة العامة لدى المعمميف‪ .‬كما‬
‫بينت بعض الدراسات وجود عبلقة بيف سمات الشخصية واألداء الميني لممعمـ ؛ مثبل دراسة فيصؿ‬
‫سميماف يوسؼ (‪ )3123‬التي بينت وجود عبلقة بيف سمات الشخصية والكفاءة المينية لممعمـ ‪،‬‬
‫ودراسة بوركت )‪ Burkett (2011‬التي أظيرت وجود عبلقة بيف القيادة وبعض عوامؿ الشخصية‬
‫وفعالية إدا رة الفصؿ الدراسي‪ .‬ولكف عمى الرغـ مف ىذه النتائج المؤيدة لمعبلقة بيف سمات الشخصية‬
‫والكفاءة المينية لممعمـ ‪ ،‬إال أف نتائج دراسة دينس )‪ Dennis (2008‬بينت عدـ وجود عبلقة‬
‫إرتباطية بيف نمط الشخصية لممعمـ ومستوى التدريس لديو ‪ ،‬وكذلؾ دراسة جوسيفا وآخروف‬
‫)‪Guseva et al. (2014‬التي بينت عدـ وجود عبلقة إرتباطية بيف نمط الشخصية لمعمـ‬
‫والدافعية المينية الفعالو لديو‪.‬‬
‫ومف جانب آخر سعت بعض الدراسات ( فيصؿ خميؿ ربيع ‪ ، 2::7‬قاسـ محمد خزعمي وعبد‬
‫المطيؼ عبد الكريـ موفي ‪ ، 3121‬عبد اهلل بف سميماف الصالحي ‪Burkett, 2011 ; ، 3124‬‬
‫‪Lauermann & Konig, 2016 ; Thirumoorthy & Sivakumar,2020 ; Unimna et‬‬
‫; ‪ ) al., 2020‬إلى فحص العبلقة بيف بعض المتغيرات الديموجرافية لممعمـ مثؿ العمر والتخصص‬
‫وسنوات الخبرة والحالة اإلجتماعية والنوع وعبلقتيا ببعض جوانب األداء الميني لديو ‪ ،‬وأشارت‬
‫بعض النتائج ‪ -‬في ىذا الشأف ‪ -‬وجود عبلقة بيف بعض ىذه المتغيرات الديموجرافية وبعض جوانب‬
‫األداء الميني لممعمـ مثؿ الكفايات التدريسية ‪ ،‬والفاعمية الذاتية التدريسية ‪ ،‬وجوانب التعمؽ‬
‫االجتماعي ‪ ،‬والتوافؽ االنفعالي ‪ ،‬وميارات القيادة ‪ ،‬والثقة بالنفس ‪ ،‬والعبلقات الشخصية مع‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪369‬‬

‫اآلخريف ‪ ،‬والقدرة عمى مواجية الضغوط ‪ ،‬وتنفيذ وأداء المعمـ في شرح وتفسير وتطبيؽ المنيج‪.‬‬
‫وبناء عمى ىذا يمكف صياغة مشكمة الدراسة في األسئمة اآلتية‪:‬‬
‫(‪ )2‬ىؿ توجد فروؽ بيف المعمميف مرتفعي الكفاءة المينية والمعمميف منخفضي الكفاءة المينية‬
‫في أنماط الشخصية ؟‬
‫(‪ )3‬ىؿ توجد فروؽ بيف المعمميف مرتفعي الكفاءة المينية والمعمميف منخفضي الكفاءة المينية‬
‫في المتغيرات الديموجرافية ( النوع ‪ ،‬وسنوات الخبرة ‪ ،‬والتخصص ‪ ،‬والعمر) ؟‬
‫‪ ‬هدف البحث‪:‬‬
‫ييدؼ البحث الحالي إلى التعرؼ عمى الفروؽ في أنماط الشخصية وبعض المتغيرات الديموجرافية‬
‫لدى المعمميف المرتفعيف والمنخفضيف في الكفاءة المينية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية البحث‪:‬‬
‫تتمثل أهمية البحث الحالي فيما يمي ‪:‬‬
‫‪ ‬توضيح لمفيوـ أنماط الشخصية وأىـ النظريات ألنماط الشخصية باإلضافة إلى بعض‬
‫المتغيرات الديموجرافية وعبلقة كؿ منيما بالكفاءة المينية لدى المعمـ ‪ ،‬وأيضا عرض‬
‫الدراسات التي تناولت العبلقة بيف أنماط الشخصية والكفاءة المينية لممعمـ مف جانب ‪،‬‬
‫والدراسات التي تناولت بعض المتغيرات الديموجرافية وعبلقتيا بالكفاءة المينية لممعمـ مف‬
‫جانب آخر ‪.‬‬
‫‪ ‬قد يساعد البحث الحالي المسؤوليف في المؤسسات التعميمية والتربوية في رفع مستوى الكفاءة‬
‫المينية المعمـ والتنبؤ بسموكو في المواقؼ التعميمية المختمفة ‪ ،‬وذلؾ مف خبلؿ التعرؼ‬
‫عمى العبلقة بيف بعض أنماط الشخصية الكفاءة المينية ‪ ،‬وبالتالي زيادة فعالية العممية‬
‫التربوية والتعميمية داخؿ المدارس والمؤسسات التعميمية المختمفة ‪.‬‬
‫‪ ‬كما أنو قد تسيـ الدراسة الحالية بناء عمى النتائج في تصميـ البرامج االرشادية والتدريبية‬
‫لتنمية الكفاءة المينية لممعمـ‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪365‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫مصطمحات البحث‪:‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬
‫)‪(1‬أنماط الشخصية‪:‬‬
‫عرفت مايرز وآخروف‪ )7 ،2::9( Myers et al.‬أنماط الشخصية بأنيا " بروفيبل لسمات‬
‫أو خصائص محددة والتي تشكؿ تفضيبلت شخصية لممفحوص عمى أربعة أبعاد ىي ‪ :‬االنبساط ‪/‬‬
‫اإلنطواء ‪ ،‬اإلحساس ‪ /‬الحدس ‪ ،‬التفكير ‪ /‬المشاعر الحكـ ‪ /‬اإلدراؾ‪" .‬‬
‫)‪(2‬الكفاءة المهنية لممعمم‪:‬‬
‫يعرؼ الباحث الكفاءة المينية لممعمـ بأنيا "لمعارؼ والسموكيات والسمات التي يمتمكيا المعمـ‬
‫وتمكنو مف األداء األمثؿ لميامو وأدواره وواجباتو التعميمية والتربوية في المدرسة ‪ ،‬والتي يمكف‬
‫تحديدىا وتقديرىا مف خبلؿ خمسة مجاالت تعكس المظاىر السموكية لو في العممية التعميمية ‪ ،‬ىي‬
‫الجانب األخبلقي ‪ ،‬الجانب المعرفي ‪ ،‬والميارات التدريسية ‪ ،‬وتطوير الذات ‪ ،‬والميارات العامة ‪" .‬‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪ ‬مفهوم أنماط الشخصية‪:‬‬
‫عرؼ إيزنؾ (‪ )2:75‬أنماط الشخصية بأنيا " تجمع ممحوظ أو سمة ممحوظة ‪ ،‬وىو نوع مف‬
‫التنظيـ أكثر عمومية وشموال‪ ،‬والسمة جزء مكوف مف األنماط " (محمد شحاده أبو السؿ‪،3123 ،‬‬
‫‪ .)65‬كما عرفيا ريسو )‪ Riso (1995‬بأنيا (تعبير مجازي عف مختمؼ العمميات النفسية النشطة‬
‫في داخمنا التي يشترؾ بيا مجموعة مف األفراد دوف غيرىـ‪ ،‬وتعكس التفاعؿ الدينامي بيف مراكز‬
‫بناء الشخصية الثبلثة المشاعر والتفكير والغريزة) (منتيى مطشر عبد الصاحب‪.)35 ،3122 ،‬‬
‫أيضا عرفيا محمد حممي المميجي (‪ )252 ،3112‬بأنيا ( فئات مف الناس ذات خصائص متشابية‬
‫ولكنيا ليست بالضرورة متطابقة )‪ .‬وعرفيا ماتسوموتو‪ )486 ،311:( Matsumoto‬بأنيا (فئة‬
‫األداء البشري التي يمكف عمى أساسيا تصنيؼ الناس وفقاً لعدد مف النظريات الخاصة بذلؾ)‪ .‬كما‬
‫عرفتيا الجمعية األمريكية النفسية ‪،3126( American Psychological Association‬‬
‫‪ )895‬بأنيا ( أي فئات محددة تصنؼ الناس عمى أساس سمات الشخصية أو االتجاىات أو‬
‫أنماط السموؾ أو بنية الجسـ أو أي خصائص أخرى بارزة )‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪367‬‬

‫بيذا يتبيف أف أنماط الشخصية تعكس مجموعة مف السمات النفسية العصبية التي يتميز بيا‬
‫مجموعة مف األفراد‪ ،‬حيث تتميز كؿ مجموعة بطابع أو نمط فريد مف ىذه السمات الشخصية والتي‬
‫تميزىا عف غيرىا مف المجموعات‪ ،‬وىذه السمات ترتبط بالنواحي الوجدانية واالجتماعية والفكرية‬
‫والدافعية ‪ .‬وبيذا يمكف القوؿ بأف أنماط الشخصية ىي عبارة عف مظبلت يدخؿ تحتيا كؿ أنواع‬
‫البشر‪ ،‬وتحت كؿ مظمة مجموعة مف السمات والتي يشترؾ فييا أصحاب نفس النمط‪.‬‬
‫‪ ‬نظريات أنماط الشخصية‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬نظرية كارل جوستاف يونج ‪Carl Gostav Jung (1921):‬‬
‫تستند نظرية يونج عمى فكرة رئيسية مفادىا أف عقوؿ الناس تصنؼ في واحدة مف اثنيف مف‬
‫األنشطة العقمية ‪ ،‬أو بمعنى أخر أف السموؾ التمقائي لؤلشخاص ىو نتيجة لمتفضيبلت المختمفة التي‬
‫تنبع مف اختبلؼ الوظائؼ العقمية لكؿ فرد والتي تتحدد‪ :‬أوالً بكيفية استقباؿ المعمومات (اإلدراؾ‬
‫‪ ) Perception‬والذي يتـ عف طريؽ أسموبيف إما عف طريؽ اإلحساس ‪ Sensation‬أو الحدس‬
‫‪ ،Intuition‬وثانياً تنظيـ ىذه المعمومات لموصوؿ إلى النتائج (الحكـ ‪ ( Judgment‬والذي يتـ‬
‫بواسطة أسموبيف ىما التفكير ‪ Thinking‬أو المشاعر‪ ، Feeling‬وىذا يعني اف سموؾ الفرد ينبع مف‬
‫تفاعؿ اربعة عمميات رئيسية تتمثؿ في الحس ‪ ،‬والحدس ‪ ،‬والتفكير ‪ ،‬والمشاعر‪ .‬ويرى يونج أف ىذه‬
‫العمميات النفسية األربعة (الحس‪ ،‬الحدس‪ ،‬التفكير‪ ،‬المشاعر) ليا خصائص يمكف التنبؤ بيا فكؿ‬
‫منيا تأخذ طابع مميز يختمؼ وفؽ ما اف كانت ىذه العمميات تركز بدرجة أكبر عمى العالـ الخارجي‬
‫المنبسط أو تركز عمى العالـ الداخمي المنطوي‪ .‬وىذه التفضيبلت في الوظيفة النفسية وما يتبعيا مف‬
‫سموكيات في تفاعميما الدينامي ىي ما تشكؿ األنماط النفسية ‪ Psychological Types‬وتؤدي‬
‫لمفروؽ الرئيسية بيف الناس‪( Myers, 1993, 5-7 ).‬‬
‫ثانياً ‪ :‬نظرية أنماط هورني‪Horny's Types (1937):‬‬
‫يذكر جابر عبد الحميد جابر (‪ )251 ،2::1‬أف كاريف ىورني (‪ )2:63-2996‬قد اعتمدت‬
‫في تقييميا لبلنماط الشخصية لدى األفراد عمى أساس نوع العبلقة واالتجاه نحو اآلخريف والبيئة‬
‫المحيطة‪ ،‬وذلؾ عمى النحو التالي‪ )2( :‬النمط المنعزل ‪ :‬ينشأ ىذا النمط عف ميكانيزـ دفاعي يعمؿ‬
‫عمى التحرؾ بعيد عف اآلخريف‪ ،‬فأصحاب ىذا النمط يشعروف بالتوتر والقمؽ الشديديف في وجودىـ‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪372‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫المساير ‪ :‬ينشأ ىذا‬ ‫مع اآلخريف‪ ،‬فيـ يميموف الى العزلة وال يتدخموف في شئوف اآلخريف‪ )3( .‬النمط‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫عبذالعالمفلطفيرفض األخريف لو‪،‬‬


‫الخوؼ‬ ‫النمط مف ميكانيزـ دفاعي يتضمف عامؿ التعمؽ والتشبث باآلخريف‪ ،‬و‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ‬

‫فيو يتممؽ لآلخريف لكسب رضاىـ‪ ،‬وىو أيضا يطيع اآلخريف طاعة عمياء‪ ،‬وىو أيضا يجتيد لكي‬
‫يحقؽ توقعات اآلخريف منو دوف تفكير‪ )4( .‬النمط العدواني ‪ :‬ينشأ ىذا النمط عف ميكانيزـ دفاعي‬
‫قائـ عمى التحرؾ ضد اآلخريف ويعتمد ذوي ىذا النمط عمى القوة والسمطة في اخضاع اآلخريف لو‪،‬‬
‫وتحقيؽ األمف لنفسو حتى واف كاف بتسمط وعدائية‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬نظرية هوالند‪Holand Theory (1984):‬‬
‫ذكرت جنار عبدالقادر الجباري (‪ )56 ،3126‬أف جوف ىوالند قدـ نموذجاً سداسياً ألنماط‬
‫الشخصية يعتبر كؿ نمط فيو مناسباً لمجموعة مينية معينة‪ ،‬وىذه األنماط ىي‪:‬‬
‫(‪ )2‬النمط الواقعي ‪ :‬يميؿ الى التعامؿ مع الماديات الممموسة ويبتعد عف المفاىيـ المجردة‬
‫ويحب األعماؿ الحركية الميكانيكية التي تتطمب قوة جسدية‪.‬‬
‫(‪ )3‬النمط التحميمي ‪ :‬يميؿ لحؿ المشاكؿ بواسطة التحميؿ والتقييـ ودقة المبلحظة والفيـ‪،‬‬
‫ويمتمؾ قدرة عممية ورياضية ويحب األعماؿ التي ال تتطمب تعامؿ مع الناس‪.‬‬
‫(‪ )4‬النمط الفني ‪ :‬يحب األعماؿ التي فييا إبداع والتي ترتكز عمى الحدس ويميموف إلى‬
‫الخياؿ واالبداع في بيئات مفتوحة‪.‬‬
‫(‪ )5‬النمط االجتماعي ‪ :‬أصحاب ىذا النمط يميموف إلى التواصؿ والتعامؿ مع الناس لتعميميـ‪،‬‬
‫ويستخدموف القدرات االجتماعية في حؿ المشكبلت‪ ،‬ويميموف الى أف يظيروا عمى أنيـ‬
‫عطوفيف واجتماعييف وذوي بصيرة ومساعديف‪.‬‬
‫(‪ )6‬النمط المغامر ‪ :‬يحب العمؿ مع اآلخريف ليسيطر عمييـ‪ ،‬ومف أجؿ اقناعيـ وقيادتيـ كي‬
‫يتـ تحقيؽ مكاسب اقتصادية أو أىداؼ تنظيمية‪ ،‬ويحب أف يظير نفسو أنو واثؽ مف‬
‫نفسو‪ ،‬وذو طاقة ويسعى وراء المتعة ومغامر ومتفائؿ‪.‬‬
‫(‪ )7‬النمط التقميدي ‪ :‬صاحب ىذا النمط عنده قدرة عددية وكتابية ويقوـ باألعماؿ بالتفصيؿ‬
‫حسب التوجييات التي يتمقاىا‪ ،‬ويحب الروتيف‪ ،‬ويحب العمؿ المكتبي‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪373‬‬

‫رابعاً ‪ :‬نظرية مايرز بريجز (‪: (2991 ، 2961‬‬


‫أعدت ىذه النظرية مف قبؿ كاثريف كوؾ بريجز‪ ، Katharine Cook Briggs‬وابنتيا إيزابيؿ‬
‫بريجز مايرز )‪ ، Isabel Briggs Myers (1962‬وىي تستند إلى نظرية وأفكار عالـ النفس كارؿ‬
‫جوستاؼ يونج ‪ ، Carl Gostav Jung‬وىي مف أكثر النظريات إستخداماً في فيـ الفروؽ في‬
‫وسكار( ‪( Christ & Skaar‬‬ ‫الشخصية‪ .‬وما تجدر اإلشارة إليو ما أشار إليو الباحثاف شريست َّ‬
‫‪) 64 ،3119‬بأف مؤشر مايرز )‪ (MBTI‬يعد واحد مف أكثر إختبارات الشخصية شيوعا في تحديد‬
‫الكفاءة المتعمقة بالمينة‪ ،‬حيث غالبا ما يستخدـ في سياؽ التوجيو الوظيفي ‪ -‬في استكشاؼ‬
‫الشخصية ومتطمبات المينة باإلقتراف مع مقاييس الكفاءة المينية األخرى ‪ -‬لكنو تـ تطويره كإختبار‬
‫ألنماط الشخصية في منتصؼ القرف العشريف مف قبؿ كاثريف كوؾ بريجز وايزابيؿ بريجز مايرز‬
‫إستنادا عمى نظريات الشخصية لكارؿ يونج ‪ Carl Jung.‬واألنماط الستة عشر في نظرية مايرز‬
‫بيريجز كما تناولتيا مايرز ‪ )51-21 ،3126( Myers‬شرحاً لؤلنماط الستة عشر‪ ،‬كما يمي‪:‬‬
‫(‪ )2‬نمط ( انطوائي‪-‬حسي‪ -‬تفكيري‪-‬حكمي ) ) ‪ : ( ISTJ‬يتسـ باليدوء والجدية ويحظى‬
‫بالنجاح مف خبلؿ متابعتيـ وقابميتيـ لبلعتماد عمييـ‪ ،‬عممي وواقعي ومسئوؿ وق ارره‬
‫بالمنطؽ‪ ،‬مثابر في عممو‪ ،‬ال يميو شيء عف ما يريد انجازه‪ ،‬يحاوؿ ترتيب وتنظيـ كؿ‬
‫شيء في حياتو وأعمالو ومنزلو‪ ،‬يثمف التقاليد واالنتماء‪.‬‬
‫(‪ )3‬نمط ( انطوائي‪-‬حسي‪-‬شعوري‪-‬حكمي ) )‪ : (ISFJ‬ىادىء وودود ومسئوؿ وضميره‬
‫حي‪ ،‬متزف ومثابر في الوفاء بالتزامو متابع ومجتيد ودقيؽ‪ ،‬مخمص ومراعي ويبلحظ‬
‫ويتذكر ما يخص الناس الذيف ييتـ بشأنيـ ومعني بما يشعر بو اآلخروف‪ ،‬يجاىد ممف‬
‫أجؿ ايجاد بيئة مرتبة ومتناغمة في العمؿ وفي المنزؿ‪.‬‬
‫(‪ )4‬نمط ( انطوائي‪-‬حدسي‪-‬شعوري‪-‬حكمي ) )‪ : (INFJ‬يمتمس المعاني والروابط في‬
‫األفكار والعبلقات واألمور‪ ،‬يبتغي فيـ وحفيز الناس‪ ،‬وىو نافذ البصييرة مع اآلخريف‪،‬ف‬
‫ضميره حي‪ ،‬وممتزـ أماـ قيمو الصارمة‪ ،‬يطور رؤى واضحة حوؿ كيفية خدمة الصالح‬
‫العاـ‪ ،‬منظـ وحاسـ‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪374‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫ابداعي ودافع ىائؿ‬ ‫(‪ )5‬نمط ( انطوائي‪ -‬حدسي‪ -‬تفكيري‪ -‬حكمي ) )‪ : (INTJ‬لديو عقؿ‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫االمور‪ ،‬ويطور منظوره‬ ‫لتنفيذ أأفكاره وتحقيؽ أىدافو‪ ،‬يرى االنسياؽ بسرعة في االحداث و‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫التفسيري البعيد المدى‪ ،‬ينظـ العمؿ ويواصمو طالما التزـ بو‪ ،‬شكاؾ ومستقؿ‪ ،‬ولديو‬
‫معايير عالية لمكفاءة واالداء سواء لنفسو أو لآلخريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬نمط ( إنطوائي‪ -‬حسي‪ -‬تفكيري‪ -‬إدراكي ( )‪ : (ISTP‬متساىؿ ومرف ومبلحظ ىادئ‬
‫حتى تظير المشكمة فيبدأ في التصرؼ السريع‪ ،‬يحمؿ ما الذذي يجعؿ األشياء تعمؿ‬
‫وجاىز لمدخوؿ في كمية كبيرة مف االبيانات والتفاصيؿ لموصوؿ الى لب المشكبلت‬
‫العممية‪ ،‬ييتـ بالسبب واألثر وينظـ الحقائؽ باستخداـ المبادئ المنطقية ويثمف الفاعمية‪.‬‬
‫(‪ )7‬نمط ( انطواي‪ -‬حسي‪ -‬شعوري‪ -‬ادراكي ( )‪ : (ISFP‬ىادئ ودود حساس رقيؽ يستمتع‬
‫بالحظة الحاضرة وبما يجري حولو‪ ،‬يحب أف تكوف لو ممساحتو الخاصة وأف يعمؿ في‬
‫االطار الزمني الخاص بو‪ ،‬مخمص وممتزـ تجاه قيمو وتجاه الناس الذيف ييتـ بأمرىـ‪ ،‬ال‬
‫يحب الخبلفات والصدامات وال يفرض رأيو أو قيمو عمى اآلخريف‪.‬‬
‫(‪ )8‬نمط ( انطوائي‪ -‬حدسي‪-‬شعوري‪ -‬ادراكي ( )‪ : (INFP‬مثالي ومخمص لقيمو ولمناس‬
‫الذيف ييمونو‪ ،‬يريد عيش الحياة التي تتبلئـ مع قيمو‪ ،‬فضولي ويرى االحتماالت بسرعة‪،‬‬
‫ويمكف اف يكوف متحفز في تنفيذ افكاره‪ ،‬يمتمس فيـ الناس ومساعدتيـ عمى استيفاء‬
‫قدراتيـ الكامنة‪ ،‬متكيؼ ومرف ومتقبؿ اال عندما يتـ تيديد قيمو‪.‬‬
‫(‪ )9‬نمط ( انطوائي‪ -‬حدسي‪ -‬تفكيري‪ -‬ادراكي ( )‪ : (INTP‬يمتمس ايجاد وتطوير التفسيرات‬
‫النظرية لكؿ شيء يحظى باىتمامو‪ ،‬نظري وتجريدي وميتـ باالفكار أكثر مف التفاعؿ‬
‫االجتماعي‪ ،‬ىادئ وكابح ومرف ومتكيؼ‪ ،‬لديو قدرة غير عادية عمى التركيز بعمؽ لحؿ‬
‫مشكمة في مجاؿ اىتمامو‪ ،‬شكاؾ وأحيانا انتقادي ودائما تحميمي‪.‬‬
‫(‪ ):‬نمط ( انبساطي‪ -‬حسي‪ -‬تفكيري‪ -‬ادراكي ( )‪ : (ESTP‬مرف ومتساىؿ ويتخذ منيجا‬
‫برجماتيا‪ ،‬يركز عمى النتائج الفورية‪ ،‬يسأـ ويضجر مف النظريات والشروحات التصورية‪،‬‬
‫يريد أف يكوف فاعبل بحيوية في حؿ المشكبلت‪ ،‬يركز عمى الواقع المحيط بو (ىنا واآلف)‪،‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪375‬‬

‫تمقائي ويستمتع بكؿ لحظة يمارس فييا النشاط مع اآلخريف‪ ،‬يحب اف يستمتع بالترؼ‬
‫المادي‪.‬‬
‫نمط ( انبساطي‪ -‬حسي‪ -‬شعوري‪-‬ادراكي ( )‪ : (ESFP‬منطمؽ ودود متقبؿ محب‬ ‫(‪)21‬‬
‫بحماس لمحياة والناس والرفاىية المادية‪ ،‬يستمتع بالعمؿ مع اآلخريف لجعؿ األشياء‬
‫تحدث‪ ،‬يأتي بالحس السميـ والنيج الواقعي لعممو فيجعمو ممتعا‪ ،‬مرف وتمقائي وجاىز‬
‫لمتكيؼ مع الناس والبيئات الجديدة ويعمـ أفضؿ بتجربة الميارات الجديدة مع الناس‬
‫اآلخريف‪.‬‬
‫)‪ (11‬نمط ( انبساطي‪ -‬حدسي‪ -‬شعوري‪ -‬إدراكي ( )‪ : (ENFP‬متحمس بدفئ وتخيمي‪ ،‬يرى‬
‫الحياة مميئة باالحتماالت يصنع الترابط بيف األحداث والمعمومات بسرعة كبيرة وينطمؽ بثقة بناء‬
‫عمى االنساؽ التي يراىا‪ ،‬يريد الكثير مف التأكيد مف اآلخريف وجاىز لمنحيـ التقدير والدعـ‪ ،‬تمقائي‬
‫ومرف وغالبا يعتمد عمى قدرتو عمى االرتجاؿ وطبلقتو المغوية‪.‬‬
‫)‪ (12‬نمط ( انبساطي‪ -‬حدسي‪ -‬تفكيري‪ -‬ادراكي ( )‪ : (ENTP‬سريع وبارع ومحفز ويقظ ومتكمـ‬
‫واسع الحيمة في حؿ المشكبلت الجديدة والمستعصية‪ ،‬يكيؼ ويولد االحتماالت التصورية ثـ يحمميا‬
‫تحميبل استراتيجيا‪ ،‬يحسف قراء الناس اآلخريف‪ ،‬يضجر مف الروتيف والطرؽ التقميدية وناد ار ما يفعؿ‬
‫نفس الشيء بنفس الطريقة‪ ،‬مياؿ لبدء تشويؽ جديد تمو اآلخر‪.‬‬
‫)‪ (13‬نمط ( انبساطي‪ -‬حسي‪ -‬تفكيري‪ -‬حكمي ( )‪ : (ESTJ‬عممي وواقعي وحقيقي وحاسـ‬
‫ويتحرؾ سريعا لتنفيذ الق اررات‪ ،‬ينظـ االعماؿ ويركز عمى تحقيؽ النتائج باكثر فاعمية ممكنة‪ ،‬يراعي‬
‫التفا صيؿ الروتينية‪ ،‬لديو مجموعة واضحة مف المعايير المنطقية ويتبعيا بطريقة نظامية ويريد مف‬
‫اآلخريف اف يتبعوىا أيضا‪ ،‬يدافع مف اجؿ تنفيذ خططو‪.‬‬
‫)‪ (14‬نمط ( انبساطي‪ -‬حسي‪ -‬شعوري‪-‬حكمي ( )‪ : (ESFJ‬قمبو دافئ وضميره حي ومتعاوف‪،‬‬
‫يبتغي التناغـ في بيئتو ويعمؿ باصرار مف اجؿ تحقيقو‪ ،‬يحب العمؿ مع اآلخريف الكماؿ المياـ بدقة‬
‫وفي وقتيا المحدد‪ ،‬مخمص ومثابر حتى في األمور الصغيرة‪ ،‬يبلحظ ما يحتاجو اآلخروف في‬
‫حياتيـ اليومية ويحاوؿ أف يقدمو ليـ‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪376‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫وعاطفي ومستجيب‬ ‫)‪ (15‬نمط ( انبساطي‪ -‬حدسي‪ -‬شعوري‪ -‬حكمي ( )‪ : (ENFJ‬دافئ‬


‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لطفيى القدرات الكامنة‬


‫عبذالعال ير‬
‫لآلخريف‪،‬‬ ‫ومسئوؿ‪ ،‬متناغـ بشكؿ كبير مع العواطؼ واالحتياجات والمحفزات‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ‬

‫في اآلخريف‪ ،‬ويريد مساعدتيـ عمى استيفائيا‪ ،‬ربما يتصرؼ كمحفز في تنمية األفراد والمجموعات‪،‬‬
‫مخمص ومستجيب‪ ،‬اجتماعي ومسيؿ لآلخريف في المجموعات‪.‬‬
‫)‪ (16‬نمط ( انبساطي‪-‬حدسي‪ -‬تفكيري‪ -‬حكمي ( )‪ : (ENTJ‬صريح وحاسـ وجاىز لتولي‬
‫القيادة‪ ،‬يرى بسرعة االجراءات والسياسات غير المنطقية وغير الفعالة ويطور وينفذ نظـ شاممة لحؿ‬
‫المشكبلت التنظيمية‪ ،‬يستمتع بالتخطيط بعيد المدى وتحديد االىداؼ‪ ،‬عادة لديو معمومات وقراءات‬
‫ويستمتع بتوسعة معرفتو وتمرير ىذه المعرفة إلى اآلخريف‪ ،‬حازـ في عرض افكاره‪.‬‬
‫بناء عمى ما سبؽ يبلحظ أف أنماط الشخصية الستة عشر لمايرز بيريجز مشتقة مف العمميات‬
‫النفسية الثمانية التي أشار إلييا يونج في نظريتو‪ ،‬فكؿ نمط مف ىذه األنماط الستة عشر يحتوي‬
‫عمى مزيج مف السمات الشخصية المميزة ألربعة أنماط رئيسية لدى يونج ‪ ،‬وقد الحظ الباحث مف‬
‫خبلؿ إطبلعو عمى العديد مف األطر النظرية والدراسات السابقة أف ىذه النظرية تعد أكثر النظريات‬
‫التي القت إىتماما كبي ار مف الباحثيف ؛ حيث بينت نتائج العديد مف الدراسات التجريبية فعاليتيا في‬
‫تصنيؼ أنماط الشخصية لؤلشخاص واالستفادة منيا في العديد مف المجاالت الوظيفية المختمفة‬
‫كالتعميـ وادارة األعماؿ والتسويؽ والتجارة ‪ ..‬وغيرىا ‪ ،‬وليذا إعتمد عمييا الباحث تصنيؼ أنماط‬
‫الشخصية لدى المعمميف في البحث الحالي‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم الكفاءة المهنية لممعمم‪:‬‬
‫سعى العديد مف الباحثيف في العموـ التربوية لتعريؼ الكفاءة المينية لممعمميف وقد تباينت وجيات‬
‫بناء عمى رؤيتيـ ألبعاد ومجاالت الكفاءة ‪ :‬حيث عرؼ إبستيف وىندرت & ‪Epstein‬‬ ‫نظرىـ ً‬
‫‪ )337 ،3113( Hundert‬الكفاءة المينية بأنيا " االستخداـ المعتاد والحكيـ لمتواصؿ‪ ،‬والمعرفة‪،‬‬
‫والميارات المينية‪ ،‬واالنفعاالت‪ ،‬والقيـ ومردود ذلؾ عمى الممارسات اليومية في حياة المتعمميف"‪ .‬كما‬
‫اتفاؽ الباحثوف كاتاني وسيمفي ‪ ، )52 ،3117( Katane & Selvi‬وجوبتا ‪،2:::( Gupta‬‬
‫‪ )27‬عمى تعريفيـ لمكفاءة المينية بأنيا " مجموعة المعارؼ‪ ،‬والميارات‪ ،‬واالتجاىات‪ ،‬والقيـ‪،‬‬
‫والدوافع‪ ،‬والمعتقدات البلزمة لنجاح األفراد في عمميـ"‪ .‬بينما يرى ميياال ‪):35 ،3126( Mihaela‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪377‬‬

‫أنيا " مجموعة القدرات البلزمة لممعرفة العممية لمحتوى دراسي محدد‪ ،‬والكفاءة التربوية في معرفة‬
‫البروفيؿ النفسي لممتعمميف‪ ،‬وتحديد جوانب الصعوبة في المواد التعميمية‪ ،‬والقدرة عمى توصيؿ المادة‬
‫العممية‪ ،‬واإلمكانية النفسية في تبني الدور المناسب لمتأثير في المتعمميف‪ ،‬وعمؿ عبلقات إجتماعية‬
‫جيدة مع اآلخريف "‪ .‬أيضاً عرفت مروة صبلح أنور (‪ )343 ، 312:‬الكفاءة المينية لممعمـ بأنيا "‬
‫التمكف مف المعارؼ والميارات المستحدثة في المادة العممية لمتخصص ‪ ،‬وتوظيفيا في المواقؼ‬
‫التعميمية سواء داخؿ الفصؿ أو خارجو ‪ ،‬وتتضمف بعدي كفاءات المعرفة المينية وكفاءات الممارسة‬
‫المينية " ‪ .‬وحديثاً عرفيا عريبي مصطفى ( ‪ ) 24 ، 3131‬بأنيا " التمكف واألداء الجيد لممينة‬
‫والقياـ بالوظيفة وفؽ ما ىو مطموب ‪ ،‬مع تحري المشاكؿ والصعاب التي تعترض طريقو الميني‬
‫وذلؾ في أقصر وقت وجيد ممكف "‪.‬‬
‫وبناء عمى ما تقدـ مف تعريفات يعرؼ الباحث الكفاءة المينية لممعمـ في البحث الحالي بأنيا‬
‫( المعارؼ والسموكيات والسمات التي يمتمكيا المعمـ وتمكنو مف األداء األمثؿ لميامو وأدواره‬
‫وواجباتو التعميمية والتربوية في المدرسة ‪ ،‬والتي يمكف تحديدىا وتقديرىا مف خبلؿ خمسة مجاالت‬
‫تعكس المظاىر السموكية لو في العممية التعميمية ‪ ،‬ىي الجانب األخبلقي ‪ ،‬الجانب المعرفي ‪،‬‬
‫والميارات التدريسية ‪ ،‬وتطوير الذات ‪ ،‬والميارات العامة ) ‪.‬‬
‫‪ ‬أنماط الشخصية وعالقتها ببعض المتغيرات المهنية لدى المعممين‪:‬‬
‫سعت بعض الدراسات إلى فحص العبلقة بيف بعض أنماط الشخصية أو بعض سمات‬
‫الشخصية مع بعض المتغيرات ذات الصمة بالكفاءة المينية لدى المعمميف ‪ ،‬وفيما يمي يمقي الباحث‬
‫الضوء عمى ىذه الدراسات بما تضمنتو مف أىداؼ واجراءات وما توصمت إليو مف نتائج ‪:‬‬
‫حيث قاـ بوركت )‪ Burkett (2011‬بدراسة ىدفت إلى فحص العبلقة بيف نمط الشخصية‬
‫لممعمـ وأسموب القيادة وفاعمية إدارة الفصؿ الدراسي لدى عينة تكونت مف (‪ )711‬مف معممي‬
‫المرحمة الثانوية‪ ،‬وباستخداـ قائمة العوامؿ الخمسة لمشخصية لجوف وآخروف ‪John et al.‬‬
‫)‪ ،(1991‬واستبياف القيادة متعدد العوامؿ لباس وأفوليو )‪ ، Bass & Avolio (1995‬أظيرت‬
‫نتائج الدراسة وجود عبلقة إرتباطية ضعيفة بيف القيادة وعوامؿ الشخصية (االنفتاح الذىني‪-‬يقظة‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪378‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫فعالية إدارة الفصؿ‬ ‫الضمير) وفعالية إدارة الفصؿ الدراسي‪ ،‬كما تبيف عدـ وجود عبلقة إرتباطية بيف‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫وعوامؿ الخبرة والمؤىؿ الدراسي واالنبساط والقبوؿ والعصابية‪.‬‬
‫كما أجرى فيصؿ سميماف يوسؼ (‪ )3123‬دراسة ىدفت إلى نمذجة العبلقة السببية لبعض‬
‫سمات الشخصية والكفاءة المينية لدى (‪ )71‬مف معممي المرحمة اإلعدادية ‪ ،‬وباستخداـ مقياس‬
‫التحميؿ الكمينكى إعداد محمد السيد عبد الرحمف (‪ ،)2::9‬ومقياس الكفاية المينية لممعمـ إعداد‬
‫محمد المرسى (‪ ،)2::7‬ومقياس السموؾ التكيفى لمطفؿ إعداد عبد العزيز الشخص (‪،)2:79‬‬
‫أسفرت النتائج عف وجود عبلقة ارتباطية دالة بيف سمات الشخصية لممعمـ والكفاءة المينية لو‬
‫والتوصؿ إلى نموذج يوضح العبلقة السببية بينيما ‪ ،‬وأف السمات الشخصية لممعمـ تسيـ بنسب‬
‫مختمفة في كؿ مف النمو المغوي واألداء الوظيفي والنشاط الميني االقتصادي لممتعمميف‪.‬‬
‫وفي دراسة بارفينو وماركيف )‪ Parfenov & Markin (2013‬التي ىدفت إلى فحص‬
‫العبلقة بيف الكفاءة المينية والبنية الشخصية لممعمـ لدى عينة (‪ )51‬معمماً في المرحمة الثانوية‪،‬‬
‫وباستخداـ بطارية تقدير خصائص الشخصية ومقياس تقييـ أبعاد الكفاءة المينية لممعمـ‪ ،‬وأظيرت‬
‫النتائج أف الكفاءة المينية تتوقؼ عمى مجموعة مف العوامؿ الشخصية أىميا تنظيـ الذات وتطوير‬
‫الذات‪ ،‬والدافعية الذاتية والقدرة عمى حؿ المشكبلت والقدرة عمى التأثير في اآلخريف‪ ،‬والميارات‬
‫االبتكارية‪ ،‬باإلضافة إلى المعرفة المتخصصة والثقافة العامة‪ ،‬كما أف انخفاض الكفاءة المينية‬
‫لممعمميف غير الناجحيف يرجع إلى عدة عوامؿ أىميا انخفاض مستوى المعرفة واالنشطة المينية‬
‫الشخصية‪ ،‬والتفاعؿ مع المتعمميف‪ ،‬وضعؼ نشاط البحوث العممية‪ ،‬واالستخداـ غير الكافي لممعرفة‬
‫العممية الحديثة‪ ،‬وعدـ الكفاية التنظيمية السموكية‪.‬‬
‫في دراسة جوسيفا وآخروف )‪ Guseva et al. (2014‬ىدفت إلى فحص العبلقة بيف أنماط‬
‫الشخصية والدوافع المينية لممعمـ‪ ،‬وذلؾ لدى عينة مكونة مف (‪ )67‬معمـ تربية رياضية بالمرحمة‬
‫اإلبتدائية‪ ،‬وباستخداـ قائمة دافعية العمؿ إعداد زامفير )‪ Zamfir (1983‬ومقياس أنماط الشخصية‬
‫إعداد أوبوزوؼ)‪ ، Obozov (1997‬أظيرت نتائج الدراسة أف بنية دافعية المعمـ تتوقؼ عمى‬
‫إشباع االحتياجات األساسية لو‪ ،‬وانو ال توجد عبلقة إرتباطية دالة بيف نمط الشخصية والدافعية‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪379‬‬

‫المينية الفعالة‪ ،‬بمعنى ضرورة تمبية االحتياجات الخاصة المتعمقة بالنمو الميني ودوافع تحقيؽ‬
‫الذات تتوقؼ عمى تمبية االحتياجات الرئيسية لممعمـ‪.‬‬
‫وأجرى كولوميشي وآخروف )‪ Colomeischi et al. (2014‬دراسة لفحص العبلقة بيف‬
‫الرضا عف العمؿ وعقمية العمؿ مع سمات الشخصية متضمنة الكفاءة الذاتية والذكاء الوجداني لدى‬
‫عينة ‪ 279( 299‬ذكور‪ ،‬و‪ 231‬إناث) معمـ متوسط أعمارىـ (‪ )48,61‬ومتوسط سنوات الخبرة في‬
‫العمؿ (‪ )25,61‬عاماً‪ ،‬وينتموف إلى مناطؽ ريفية وحضرية مختمفة‪ ،‬وباستخداـ قائمة العوامؿ‬
‫الخمس لمشخصية إعداد ىندريكس وآخروف )‪ ، Hendriks et al. (1996‬ومقياس الذكاء‬
‫الوجداني إعداد شوت وآخروف)‪ ، Schutte et al. (1990‬واستبياف الرضا عف العمؿ وعقمية‬
‫العمؿ إعداد كونستانتيف)‪ ، constantin (2004‬أظيرت النتائج وجود عبلقات إرتباطية دالة بيف‬
‫سمات الشخصية لممعمميف ورضاىـ عف العمؿ وعقمية العمؿ لدييـ في مينة التدريس‪.‬‬
‫في دراسة أجرتيا بنتيا )‪ Bentea (2015‬ىدفت إلى فحص العبلقة بيف خصائص‬
‫الشخصية واالتجاه نحو العمؿ لدى معممي المدارس وذلؾ عمى عينة مكونة مف ‪ 51( 312‬ذكور‪،‬‬
‫‪ 272‬إناث) معمـ في المراحؿ التعميمية المختمفة‪ ،‬وباستخداـ إستبياف التوجو نحو العمؿ إعداد‬
‫كونستانتيف )‪ ، Constantin (2004‬واستبياف تقدير الخصائص الشخصية لممعمـ إعداد‬
‫كونستانتيف )‪ Constantin (2004‬لقياس أربعة أنماط رئيسية لمشخصية وبعديف فرعييف‪ ،‬وىذه‬
‫األنماط ىي ‪ )2( :‬نمط الكريـ ‪ )3( ،‬نمط المتورط ‪ )4( ،‬نمط المشتكي ‪ )5( ،‬نمط العاجز‪ .‬أما‬
‫العوامؿ الكامنة الثانوية فتشتمؿ عمى‪ )2(:‬نمط اإليثار‪-‬األنانية ‪ )3( ،‬نمط وجية الضبط‬
‫الداخمي‪/‬الخارجي ‪ ،‬وأظيرت النتائج أف أنماط الشخصية ترتبط بعبلقة دالة إحصائياً باالتجاه‬
‫نحوالعمؿ وأف الفروؽ في االتجاىات نحو العمؿ تعتمد عمى أبعاد لشخصية‪.‬‬
‫كما أجرى ثيرمورثي وسيفاكومار )‪ Thirumoorthy & Sivakumar (2020‬دراسة ىدفت‬
‫إلى فحص العبلقة بيف سمات الشخصية والكفاءة الذاتية لدى عينة تكونت مف (‪ )349‬مف المعمميف‬
‫‪ ،‬وباستخداـ مقياس الكفاءة الذاتية المينية لممعمميف إعداد القائميف عمى الدراسة ‪ ،‬وأظيرت النتائج‬
‫أف ‪ )2( :‬وجود فروؽ دالة إحصائيا بيف المعمميف (الذكور) والمعممات (اإلناث) في نمو الشخصية‬
‫لدى المعمميف الذكور فيما يتعمؽ بالتعمؽ االجتماعي والتوافؽ االنفعالي وميارات القيادة والثقة بالنفس‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪375‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫عبلقة إرتباطية دالة‬ ‫والعبلقات الشخصية مع اآلخريف والقدرة عمى مواجية الضغوط ‪ )3( ،‬وجود‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫التوكيدية ‪ ،‬والعبلقات‬‫إحصائياً بيف الكفاءة الذاتية المينية وعوامؿ الشخصية لمتوافؽ االنفعالي ‪ ،‬و‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫الشخصية مع اآلخريف ‪ ،‬وأنظمة القيـ والثقافة ‪ ،‬وميارات التواصؿ ‪ ،‬والثقة بالنفس ‪ ،‬القدرة عمى‬
‫مواجية الضغوط‪.‬‬
‫بيذا يمكف إيجاز أىـ النتائج التي توصمت إلييا دراسات ىذا المحور بوجود عبلقة إرتباطية‬
‫بيف أنماط الشخصية والكفاءة المينية لممعمـ بشكؿ مباشرة ‪ ،‬أو وجود عبلقة إرتباطية بيف أنماط أو‬
‫سمات الشخصية لممعمـ وبعض المتغيرات ذات الصمة المباشرة بالكفاءة المينية مثؿ القيادة واالنفتاح‬
‫الذىني ويقظة الضمير واستراتيجيات التعمـ ‪ ،‬وضغوط العمؿ ‪ ،‬واألداء في التدريس‪.‬‬
‫‪ ‬المتغيرات الديموجرافية وعالقتها ببعض المتغيرات المهنية لدى المعممين‪:‬‬
‫سعت بعض الدراسات إلى فحص العبلقة بيف المتغيرات الديموجرافية وبعض المتغيرات ذات‬
‫الصمة المباشرة أو غير المباشرة بالكفاءة المينية ‪ ،‬وفيما يمي يمقي الباحث الضوء عمى ىذه‬
‫الدراسات بما تضمنتو مف أىداؼ واجراءات وما توصمت إليو مف نتائج ‪:‬‬
‫حيث قاـ فيصؿ خميؿ ربيع (‪ )2::7‬بدراسة لفحص أثر بعض الخصائص الديموغرافية‬
‫لممعمـ عمى أدائو لدى ‪ 46:( 841‬معمـ‪ 482 ،‬معممة) ينتسبوف إلى (‪ )26‬مدرسة ثانوية و(‪)29‬‬
‫مدرسة إبتدائية‪ ،‬وينتموف إلى تخصصات دراسية مختمفة‪ ،‬وباستخداـ مقياس األمف النفسي إعداد‬
‫أبوبكرة (‪ ،)2::6‬ومقياس أداء المعمـ إعداد القائـ بالدراسة‪ ،‬أظيرت النتائج‪ )2( :‬وجود أثر داؿ‬
‫إحصائياً لمجنس عمى أداء المعمـ لصالح الذكور ‪ )3( ،‬عدـ وجود أثر داؿ إحصائياً لكؿ مف المؤىؿ‬
‫العممي والخبرة التدريسية والدخؿ االقتصادي في أداء المعمـ ‪ )4( ،‬وجود أثر داؿ إحصائياً لمحالة‬
‫االجتماعية في أداء المعمـ لصالح المعمميف غير المتزوجيف ‪ )7( ،‬وجود عبلقة إرتباطية دالة بيف‬
‫الرضا والقناعة وأداء المعمـ ‪ )8( ،‬النوع أكثر المتغيرات الديموغرافية قدرة عمى التنبؤ بأداء المعمـ‬
‫تميو الحالة االجتماعية أما بقية المتغيرات فميس ليا القدرة عمى التنبؤ بأداء المعمـ ‪.‬‬
‫كما أجرى محمد حسف بني خمؼ وفايزة يوسؼ القببلف (‪ )3124‬دراسة ىدفت إلى دراسة‬
‫القدرة التنبؤية لمعوامؿ الديموغرافية بمستوى الدافعية نحو العمؿ المدرسي لدى عينة تكونت مف ‪336‬‬
‫(‪ :4‬معمـ‪ 243 ،‬معممة) مف معممي مادة العموـ‪ ،‬تـ تقسيميـ تبعا لمستوى الخبرة التدريسية لثبلث‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪377‬‬

‫مستويات ‪ ،‬وباستخداـ مقياس الدافعية نحو العمؿ المدرسي ومقياس العوامؿ الوظيفية كبلىما مف‬
‫إعداد الباحث‪ ،‬أظيرت النتائج ‪ )2( :‬الشعور باالنجاز واالمتيازات الوظيفية المتعمقة بالصحة‬
‫والتقاعد ىي أقوى المنبئات بالدافعية نحو العمؿ المدرسي ‪ )3( ،‬ال يوجد لمعوامؿ الديموغرافية‬
‫المتعمقة بالمعمـ (النوع‪ ،‬الخبرة التعميمية‪ ،‬المرحمة التعميمية) دور في التنبؤ بمستوى الدافعية ‪.‬‬
‫كما قاـ عبد اهلل بف سميماف الصالحي (‪ )3124‬بدراسة ىدفت إلى فحص العبلقة بيف فعالية‬
‫الذات التدريسية لممعمـ وفقا لمستوى خبراتو وتخصصو والمرحمة التعميمية التي يدرس بيا‪ ،‬وذلؾ لدى‬
‫عينة تكونت مف (‪ )3:3‬معمما مف الذكور مف التعميـ العاـ في منطقة القصيـ بالمممكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬وباستخداـ مقياس أبعاد الفاعمية الذاتية في التدريس لكوني ودنزايف (‪ ،)3113‬أظيرت‬
‫نتائج الدراسة ‪ )2( :‬أف معممي مراحؿ التعميـ العاـ األكثر خبرة يمتمكوف مستوى أعمى في الفاعمية‬
‫الذاتية التدريسية مف زمبلئيـ األقؿ خبرة‪ )3( ،‬أف معممي المرحمة االبتدائية تفوقوا عمى أقرانيـ في‬
‫المرحمة التعميمية األخرى في مستوى الفاعمية التدريسية الذاتية‪ )4( ،‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً‬
‫لتخصص المعمـ عمى مستوى الفاعمية التدريسية الذاتية‪.‬‬
‫وفي دراسة قاـ بيا يونيمنا وآخروف )‪ Unimna et al. (2020‬ىدفت إلى فحص العبلقة‬
‫بيف بعض المتغيرات الديموجرافية والقدرة عمى شرح وتفسير وتطبيؽ الدرس لدى معممي مادة‬
‫الدراسات اإلجتماعية في المرحمة الثانوية ‪ ،‬وذلؾ لدى عينة تكونت مف (‪ )89‬معمـ في نيجيريا ‪،‬‬
‫حاصميف عمى مؤىبلت دراسية مختمفة كما أنيـ متباينوف في سنوات الخبرة التدريسية والتي تـ‬
‫تقسيميا إلى خمسة فئات ‪ ،‬وباستخداـ إستبياف المتغيرات الديموجرافية وتنفيذ مناىج الدراسات‬
‫اإلجتماعية ‪ ، DVASCIQ‬أظيرت النتائج أف المؤىؿ الدراسي لممعمميف وسنوات الخبرة التدريسية‬
‫لدييـ تؤثر عمى تنفيذ وأداء المعمـ في شرح وتفسير وتطبيؽ منيج الدراسات اإلجتماعية‪.‬‬
‫كما أنو في دراسة قاـ بيا بيجـ وآخروف )‪ Begum et al. (2020‬ىدفت إلى فحص إسياـ‬
‫الكفاءة الذاتية المينية وبعض المتغيرات الديموجرافية في أداء معممي المدارس الثانوية ‪ ،‬وذلؾ لدى‬
‫عينة تكونت مف ‪ 327 ( 471‬ذكور ‪ 255 ،‬إناث ) مف معممي المرحمة الثانوية مأخوذة بطريقة‬
‫عشوائية مف خمس مناطؽ مختمفة في باكستاف‪ ،‬وباستخداـ مقياس الكفاءة الذاتية المينية لممعمميف‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪382‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لطفي الديموجرافية ال‬


‫عبذالعالرات‬
‫محمذ المتغي‬
‫النتائج أف‬
‫د‪ /‬إيمان‬
‫)‪(TSES‬إعداد أنيتا ىوي )‪ ، Anita Hoy (2000‬وأظيرت‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬
‫تسيـ في التنبؤ باألداء الميني لممعمميف‪.‬‬
‫بناء عمى ما تقدـ عرضو مف دراسات في ىذا المحور يتبيف اتفاؽ نتائج بعض الدراسات‬
‫عمى وجود عبلقة إرتباطية بيف الكفاءة المينية لممعمـ مع بعض المتغيرات الديموجرافية لديو مثؿ‬
‫النوع والحالة اإلجتماعية ( فيصؿ خميؿ ربيع ‪ ، ) 2::7 ،‬وسنوات الخبرة التدريسية ( عبد اهلل بف‬
‫سميماف الصالحي ‪ ، ) 3124 ،‬ونوع المرحمة التدريسية كونيا االبتدائية أـ اإلعدادية أـ الثانوية‬
‫(عبد اهلل بف سميماف الصالحي ‪ ، )3124 ،‬وكذلؾ المؤىؿ الدراسي لممعمـ وسنوات الخبرة لديو‬
‫(يونيمنا وآخروف ‪ ،2020) ، Unimna, Essien, Edinyang, Unimke, & Opoh‬ويبلحظ‬
‫أف ىذه الدراسات قد تباينت في اإلجراءات المتبعة في كؿ منيا سواء مف حيث األىداؼ أو عدد‬
‫وخصائص العينة في كؿ دراسة أو األدوات المستخدمة في كؿ منيا‪.‬‬
‫‪ ‬فروض الدراسة‪:‬‬
‫بناء عمى ما تقدـ عرضو مف دراسات سابقة وما ييدؼ إليو البحث الحالي يمكف صياغة فروض‬
‫الدراسة في األتي‪:‬‬
‫)‪ (1‬توجد فروؽ دالة إحصائياً بيف متوسطي درجات المعمميف المرتفعيف والمنخفضيف في إختبار‬
‫الكفاءة المينية وفقا ألنماط الشخصية‪.‬‬
‫)‪ (2‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسطي درجات المرتفعيف والمنخفضيف في إختبار‬
‫الكفاءة المينية وفقا لممتغيرات الديموجرافية (العمر ‪ ،‬التخصص ‪ ،‬سنوات الخبرة )‪.‬‬
‫)‪ (3‬توجد فروؽ دالة إحصائيا بيف المعمميف ( الذكور ) والمعممات ( اإلناث ) في درجة الكفاءة‬
‫المينية‪.‬‬
‫)‪ (4‬تختمؼ درجة الكفاءة المينية باختبلؼ النوع (ذكور ‪ ،‬إناث) ‪ ،‬الحالة اإلجتماعية ( متزوج ‪،‬‬
‫أعزب ) ‪ ،‬التخصص (عممي ‪ ،‬أدبي)‪.‬‬
‫)‪ (5‬تختمؼ درجة الكفاءة المينية باختبلؼ أنماط الشخصية مع وجود المتغيرات الديموجرافية‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪383‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫تألفت عينة الدراسة األولية مف (‪ )352‬مف المعمميف في المدارس الحكومية بمحافظة المنوفية‬
‫في المراحؿ التعميمية والتخصصات المختمفة لمعاـ الدراسي ‪ 312:/3129‬ـ ‪ ،‬وتـ إستبعاد (‪)32‬‬
‫معمـ لـ يستكمموا تطبيؽ أدوات الدراسة ‪ ،‬لتصبح عينة الدراسة النيائية مكونة مف (‪ )331‬معمـ‬
‫ومعممة بواقع (‪ ):8‬ذكور و(‪ )234‬إناث ‪ ،‬و تراوحت أعمارىـ بيف (‪ 33‬إلى ‪ )69‬سنة بمتوسط‬
‫(‪ )51.61‬سنة وانحراؼ معياري (‪ ، ):.58‬وترواحت سنوات الخبرة لدييـ بيف ( ‪ 2.6‬إلى ‪) 3:‬‬
‫سنة بمتوسط (‪ )25.45‬سنة وانحراؼ معياري (‪. )8.85‬‬
‫جدول (‪ )2‬اإلحصاء الوصفي لمكفاءة المهنية والعمر سنوات الخبرة لدى عينة الدراسة ( ن = ‪(112‬‬

‫‪ ‬أداوت الدراسة ‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬مقياس الكفاءة المهنية ( إعداد الباحث )‪:‬‬
‫قاـ الباحث بإعداد المقياس بعد إطبلعو عمى العديد مف األدبيات والدراسات السابقة األجنبية‬
‫التي تناولت المظاىر المختمفة لمكفاءة المينية ومعايير تشخيصيا لدى المعمـ ‪ ،‬وقد أعد المقياس‬
‫وفؽ خمسة أبعاد تضمنت الجانب األخبلقي والجانب المعرفي والميارات التدريسية وتطوير الذات‬
‫والميارات العامة وفؽ أسموب ليكرت بتقييـ خماسي‪ ،‬وبيذا فإف المقياس يعطي درجة كمية لمكفاءة‬
‫المينية ودرجة فرعية لكؿ مجاؿ مف ىذه المجاالت الخمسة ‪.‬‬
‫وقد تحقؽ الباحث مف صدؽ المقياس المعد بطريقتيف ىما صدؽ المحكميف والصدؽ العاممي‪ ،‬وفيما‬
‫يمي توضيح موجز لئلجراءات المتبعة في تنفيذ كؿ منيما‪:‬‬
‫أ‪ -‬صدق المحكمين ‪ :‬قاـ الباحث بعرض المقياس عمى مجموعة مف األساتذة المتخصصيف في‬
‫عمـ الصحة النفسية وعمـ النفس التربوي ‪ ،‬وذلؾ لمتحقؽ مف قدرة المقياس عمى قياس‬
‫الكفاءة المينية لممعمميف ‪ ،‬ومدى مبلئمة صياغة المفردات لخصائص عينة الدراسة‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪384‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫اإلستكشافي لمتحقؽ مف‬ ‫ب‪ -‬الصدق العاممي ‪ :‬حيث إستخدـ الباحث أسموب التحميؿ العاممي‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫بيدؼلطفيالكشؼ عف البنية‬ ‫الصدؽ العاممي لمقياس الكفاءة المينية لممعمميف المعد ‪ ،‬وذلؾ‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال‬

‫العاممية لممقياس وتحديد المكونات العاممية المتمايزة بو ‪ ،‬حيث طبؽ المقياس عمى عينة‬
‫تألفت مف (‪ )338‬مف المعمميف في المراحؿ التعميمية والتخصصات المختمفة بالمدارس‬
‫الحكومية ‪ ،‬وقد بمغ عدد المفردات األولية لممقياس (‪ )83‬مفردة ‪ ،‬واعتمد الباحث في‬
‫التحميؿ العاممي االستكشافي لتمؾ المفردات عمى طريقة المكونات األساسية ليوتمينج‬
‫والتدوير المتعامد بطريقة الفاريماكس ‪ ،‬واإلعتماد عمى محؾ كايزر وأف ال تقؿ قيمة الجذر‬
‫الكامف عف الواحد الصحيح ‪ ،‬كما تـ إستبعاد المفردات ذات التشبعات األقؿ مف ( ‪1.51‬‬
‫) ‪ ،‬وقد أسفر التحميؿ عف ظيور خمسة عوامؿ تفسر ( ‪ ) % 64.38‬مف قيمة التبايف‬
‫الكمي لممقياس ‪ ،‬وتـ استبعاد مفردتاف فقط حيث لـ تظي ار تشبعا عمى أي مف العوامؿ‬
‫الخمسة الناتجة‪.‬‬
‫كما تحقؽ الباحث مف ثبات مقياس الكفاءة المينية لممعمميف المعد بواسطة ثبلث طرؽ ‪ ،‬ىي‬
‫طريقة إعادة التطبيؽ ‪ ،‬وطريقة التجزئة النصفية ( معادلة سبيرماف ‪ -‬براوف ) ‪ ،‬ومعامؿ ألفا –‬
‫كرونباخ ‪ ،‬وفيما يمي توضيح موجز لبلجراءات المتبعة في كؿ منيا‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة إعادة التطبيق ‪ :‬حيث قاـ الباحث بتطبيؽ المقياس مرتاف بفاصؿ زمني (‪ )29‬يوـ‬
‫عمى نفس عينة التقنيف وفي نفس الظروؼ تقريبا ‪ ،‬وبحساب معامؿ االرتباط ( معامؿ‬
‫الثبات ) بيف التطبيقيف األوؿ والثاني ‪ ،‬وقد جاءت قيـ معامبلت االرتباط لمدرجة الكمية‬
‫واألبعاد الفرعية تتراوح بيف ( ‪ 1.818‬إلى ‪ ) 1.982‬وجميعيا قيـ مرتفعة تشير لثبات‬
‫مرتفع لممقياس‪.‬‬
‫ب‪ -‬التجزئة النصفية‪ :‬قاـ الباحث بتقسيـ درجات المقياس إلى نصفيف متكافئيف ؛ أحدىما يمثؿ‬
‫درجات المفردات ذات الترتيب الفردي واآلخر يمثؿ درجات المفردات ذات الترتيب الزوجي‬
‫‪ ،‬وبحساب معامؿ االرتباط بيف نصفي المقياس وتعديمو باستخداـ معادلة سبيرماف‪-‬براوف‬
‫جاءت قيـ معامبلت الثبات لمدرجة الكمية واألبعاد الفرعية تتراوح بيف (‪ 1.84:‬إلى‬
‫‪ )1.9:9‬وجميعيا قيـ مرتفعة تشير لثبات مرتفع لممقياس‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪385‬‬

‫ت‪ -‬معامل ألفا كرونباخ ‪ :‬قاـ الباحث بحساب معامؿ ألفا كرونباخ لؤلبعاد الفرعية والدرجة الكمية‬
‫لمقياس الكفاءة المينية لممعمميف ‪ ، ،‬وقد جاءت قيـ معامبلت الثبات لمدرجة الكمية واألبعاد‬
‫الفرعية تتراوح بيف (‪ 1.843‬إلى ‪ )1.:37‬وجميعيا قيـ مرتفعة تشير لثبات مرتفع‬
‫لممقياس‪.‬‬
‫بيذا ‪ ،‬تبيف نتائج جميع االجراءات السابقة أف مقياس الكفاء المينية لممعمميف المعد يتسـ‬
‫بدرجة جيدة مف الصدؽ والثبات بما يؤكد إمكانية االعتماد عميو كأداة معيارية لتقييـ الكفاءة المينية‬
‫لممعمميف قيد البحث الحالي‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬مقياس أنماط الشخصية‪:‬‬
‫لوحظ أثناء اإلطبلع عمى األطر النظرية والدراسات السابقة عف أنماط الشخصية ‪ ،‬أف مقياس‬
‫أنماط الشخصية إلزابيؿ مايرز – كاتريف بريجز )‪Isabel Myers & Catharine Briggs (1994‬‬
‫يعد أفضؿ األدوات التي صممت واستخدمت في تحديد نمط الشخصية ‪ ،‬وتعد النسخة التي قامت‬
‫بترجمتيا صفاء األعسر (‪ )2::8‬أوؿ صورة لممقياس استخدمت في البيئة المصرية وطبؽ بعد ذلؾ في‬
‫العديد مف الدراسات ‪ .‬والمقياس في صورتو العربية مكوف مف (‪ ):5‬مفردة مقسمة إلى جزئيف ‪ :‬األوؿ ‪:‬‬
‫يشتمؿ عمى (‪ ) 5:‬مفردة لكؿ منيا إجابتيف تمثبلف قطبي بعد ‪ :‬االنطواء ‪ /‬االنبساط ‪ -‬مشاعر‪ /‬تفكير‬
‫‪ ،‬وعمى المفحوص أف يحدد أي االجابتيف أقرب لوصؼ سموكو ومشاعره ‪ .‬والثاني ‪ :‬يشتمؿ عمى (‪)56‬‬
‫مفردة تحتوي عمى مجموعة الصفات التي ترتبط باألبعاد المختمفة ‪ ،‬وعمى المفحوص أف يحدد أي‬
‫الصفتيف تعبر عنو أكثر‪.‬‬
‫وقد قامت العديد مف الدراسات التي استخدمتو بالتحقؽ مف الخصائص السيكومترية لو مثؿ دراسة‬
‫صالح أحمد يوسؼ الخطيب (‪ ) 3111‬التي تحققت مف صدؽ المقياس بطريقتيف تمثمتا في التحميؿ‬
‫العاممي وصدؽ المحؾ الخارجي وذلؾ عمى عينة استطبلعية تكونت مف ( ‪ ) 618‬طالب مف‬
‫التخصصات العممية واألدبية مف المرحمة الثانوية ‪ ،‬وتحقؽ مف ثبات المقياس بثبلث طرؽ تمثمت في‬
‫الثبات بطريقة إعادة التطبيؽ والتجزئة النصفية ‪ ،‬وحساب قيمة معامؿ ألفا كرونباخ‪ .‬وكذلؾ دراسة عارؼ‬
‫حسيف ابسيس (‪ )3124‬الذي تحقؽ مف صدؽ المقياس عمى عينة استطبلعية تكونت مف ( ‪) 65‬‬
‫طالب وطالبة مف طمبة المرحمة الجامعية بجامعة عمر المختار بالبيضاء في ليبيا بطريقتيف ىما صدؽ‬
‫المحكميف والصدؽ التمييزي كما تحقؽ مف ثبات المقياس بطريقتيف ىما طريقة إعادة التطبيؽ ‪ ،‬واالتساؽ‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪386‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫المقياس عمى عينة‬ ‫الداخمي‪ .‬وكذلؾ دراسة باسمة فيد الشايج ( ‪ ) 3119‬التي تحققت مف ثبات‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لطفي ألفا كرونباخ‪ ،‬ىذا‬


‫معامؿ‬
‫قيمةعبذالعال‬
‫وحساب محمذ‬
‫استطبلعية تكونت مف (‪ ) :1‬فرد بطريقتيف ىما إعادة التطبيؽ د‪ /‬إيمان‬

‫وقد أشارت نتائج جميعيا إلى أف المقياس يتمتع بدرجة عالية مف الصدؽ والثبات‪.‬‬
‫‪ ‬األساليب اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬
‫تمثمت األساليب اإلحصائية المستخدمة لمعالجة البيانات البحث الحالي فيما يمي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬معايير اإلحصائي الوصفي متمثمة في المتوسط الحسابي واإلنحراؼ المعياري والتك اررات‬
‫والنسب المئوية‪.‬‬
‫)‪ (2‬التحميؿ العاممي اإلستكشافي‪.‬‬
‫)‪ (3‬معامؿ إرتباط بيرسوف‪.‬‬
‫)‪ (4‬معامؿ ألفا كرونباخ‪.‬‬
‫)‪ (5‬إختبار ت لداللة الفروؽ بيف متوسطي عينيتف مستقمتيف‪.‬‬
‫)‪ (6‬إختبار تحميؿ التبايف غير المتعدد الثبلثي ‪-way ANOVA .4‬‬
‫)‪ (7‬تحميؿ التغاير‪ANCOVA .‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‪:‬‬
‫نتائج التحقق من الفرض األول ‪:‬‬
‫ينص الفرض األول عمى أنه ( توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المعممين‬
‫المرتفعين والمنخفضين في إختبار الكفاءة المهنية وفقا ألنماط الشخصية ) ‪ .‬ولمتحقؽ مف ىذا‬
‫الفرض تـ تحديد مجموعتي المرتفعيف والمنخفضيف في الكفاءة المينية لدى العينة ( ف= ‪ ) 331‬؛‬
‫حيث مثمت شريحة اإلرباعي األعمى أعمى (‪ )66‬درجة عمى مقياس الكفاءة المينية بينما مثمت‬
‫شريحة اإلرباعي األدني أقؿ (‪ )66‬درجة عمى المقياس ‪ ،‬وباستخداـ إختبار ت لداللة الفروؽ بيف‬
‫مجموعتيف مستقمتيف لمكشؼ عف داللة الفروؽ بيف متوسطي درجات أفراد المجموعتيف عمى كؿ نمط‬
‫مف أنماط الشخصية الستة عشر ‪ ،‬أسفرت نتائج المعالجة اإلحصائية باستخداـ برنامج الحزـ‬
‫اإلحصائية لمعموـ اإلجتماعية ‪ SPSS‬إصدار (‪ )37‬عف النتائج الموضحة بالجدوؿ (‪: )3‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪387‬‬

‫جدول (‪ )1‬نتائج إختبار ت لداللة الفروق بين مجموعتي المرتفعين والمنخفضين عمى مقياس‬
‫الكفاءة المهنية من حيث أنماط الشخصية الستة عشر وفقا لدليل مايرز‪-‬بريجز‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪388‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫الفرض البديؿ ‪ ،‬حيث‬ ‫بناء عمى ما تقدـ عرضو مف نتائج في الجدوؿ (‪ )3‬يتـ رفض‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫تفعي الكفاءة المينية‬ ‫يبلحظ عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف مجموعة المعمميف مر‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫ومجموعة المعمميف منخفضي الكفاءة المينية في معظـ أنماط الشخصية األربعة عشر التي ظيرت‬
‫في التحميؿ ؛ حيث يتبيف عدـ وجود فروؽ ذات دالة إحصائياً بيف المعمميف مرتفعي الكفاءة المينية‬
‫والمعمميف منخفضي الكفاءة المينية في عدد (‪ )23‬نمط مف أنماط الشخصية الستة عشر وفقا لدليؿ‬
‫مايرز بريجز المستخدـ في البحث الحالي وىي األنماط (‪، INTJ ، ISTP ، ISFJ ، ISTJ‬‬
‫‪ ، ) ENTP ، ESFP ، ESTP ، ESTJ ، ENFP ، INFP ، INFJ ، INTP‬حيث جاءت‬
‫قيـ ت ( ‪1.11 ، 1.692 ، 2.538 ، 2.538 ، 1.11 ، 2.11 ، 2.125 ، 1.343 ، 2.137‬‬
‫‪ ) 1.11 ، 1.718 ، 2.876 ،‬عمى الترتيب وجميعيا قيـ غير دالة إحصائياً ‪ ،‬بينما وجدت فروؽ‬
‫دالة إحصائياً في عدد إثنيف فقط مف أنماط الشخصية ىما النمط ( انطواي‪-‬حسي‪ -‬شعوري‪-‬‬
‫ادراكي ‪ ) ISFP ،‬حيث بمغت قيمة ت (‪ ) 3.435‬وىي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى داللة‬
‫(‪ )1.16‬وجاءت الفروؽ لصالح مجموعة المعمميف المنخفضيف في الكفاءة المينية ‪ ،‬والنمط (‬
‫انبساطي‪-‬حسي‪-‬شعوري ‪ -‬حكمي ‪ ) ESFJ ،‬؛ حيث بمغت قيمة ت (‪ ) 3.1:1‬وىي قيمة دالة‬
‫إحصائياً عند مستوى داللة (‪ )1.16‬وجاءت الفروؽ لصالح مجموعة المعمميف المرتفعيف في الكفاءة‬
‫المينية ‪ .‬ىذا كما تبيف أيضا عدـ ظيور أي مف النمطيف ( انبساطي – حدسي – تفكيري – حكمي‬
‫‪ ) ENTJ ،‬و(انبساطي‪-‬حدسي‪-‬شعوري‪-‬حكمي ‪ ) ENFJ ،‬لدى كبل المجموعتيف مف المعمميف‬
‫المرتفعيف والمنخفضيف في الكفاءة المينية‪.‬‬
‫وبالتالي تتفؽ نتائج ىذه الدراسة مع ما توصمت إليو نتائج دراسة سامية أحمد حامد (‪ )3116‬التي‬
‫أجريت عمى األطباء وتوصمت إلى عدـ وجود عبلقات ارتباطية دالة بيف األبعاد الفرعية ألنماط‬
‫الشخصية وكفاءة األداء الميني لممعمـ ‪ ،‬بينما تختمؼ مع نتائج الدراسة التي قامت بيا سوتوف‬
‫وآخروف )‪ Sutton et al. (2013‬التي توصمت إلى أف نموذج اإلنيجراـ الذي يقدـ وصفاً ألنماط‬
‫الشخصية يتنبأ بالمخرجات المختمفة لمعمؿ وأف جميع األنماط الشخصية ليا عبلقة ارتباطية دالة مع‬
‫المتغيرات المرتبطة بالعمؿ ‪ .‬وكذلؾ تختمؼ مع ما توصمت إليو نتائج دراسة راممي وصيربي‬
‫)‪Ramly & Suherbi (2020‬بأف نمط الشخصية لدى موظؼ الخدمة المدنية يؤثر عمى أدائو‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪389‬‬

‫الميني ؛ حيث تبيف وجود فروؽ دالة إحصائية بيف أنماط الشخصية في األداء الميني ‪ .‬ويمكف‬
‫تفسير ىذه النتائج بأف الكفاءة المينية لممعمـ تعتمد عمى توفر سمات شخصية محددة وبعض‬
‫العوامؿ األكثر أىمية مف أنماط الشخصية مثؿ إشباع الحاجات الوظيفية لممعمـ واإلمتيازات التي‬
‫يحصؿ عمييا المعمـ مف جراء وظيفتو فضبل عف إمتبلكو لمعديد مف القدرات والميارات الشخصية‬
‫التي تعزز الكفاءة المينية لديو ؛ حيث توصمت بالفعؿ نتائج الدراسة التي قاـ بيا فيصؿ سميماف‬
‫يوسؼ (‪ )3123‬إلى وجود عبلقة ارتباطية دالة إحصائياً بيف سمات الشخصية لممعمـ والكفاءة‬
‫المينية لديو والتوصؿ إلى نموذج يوضح العبلقة السببية بيف سمات الشخصية لممعمـ والكفاءة‬
‫المينية لو‪ ،‬باإلضافة إلى أنيا بينت أف السمات الشخصية لممعمـ تسيـ بنسب مختمفة في كؿ مف‬
‫النمو المغوي واألداء الوظيفي وأداء األدوار األسرية والنشاط الميني االقتصادي لدى المتعمميف‪ ،‬وىذا‬
‫أيضا ما جاءت بو نتائج الدراسة التي أجراىا كاروبايا )‪ Karuppaiya (2007‬حيث أوضحت‬
‫نتائجيا وجود ارتباط داؿ إحصائياً بيف سمات الشخصية الخمس الكبرى ( يقظة الضمير‪ ،‬والقبوؿ‪،‬‬
‫واالنبساط‪ ،‬والثبات االنفعالي‪ ،‬واالنفتاح الذىني ) بعبلقة إيجابية دالة بالنجاح الميني‪ .‬بؿ وقد‬
‫أظيرت نتائج دراسة سميجف وآخروف )‪ Semeijn et al. (2020‬أف السمات الشخصية ىي فقط‬
‫– وليس أنماط الشخصية ‪ -‬التي ليا القدرة التنبؤية بالنجاح الميني لمموظفيف‪ .‬كما بينت نتائج‬
‫دراسة جوراندا )‪ Guranda (2014‬أف سمات الشخصية المتفقة مع التفضيبلت المينية تسيـ في‬
‫زيادة األداء الوظيفي والرضا الوظيفي وأف االىتمامات الشخصية والمينية تعد منبئاً بأداء العمؿ‬
‫والمعرفة المتعمقة باتخاذ القرار‪ .‬كذلؾ توصمت نتائج دراسة ثيرمورثي وسيفاكومار ‪Thirumoorthy‬‬
‫)‪& Sivakumar (2020‬إلى أف الكفاءة الذاتية المينية ترتبط بعبلقة دالة إحصائياً بعوامؿ‬
‫الشخصية لمتوافؽ االنفعالي والتوكيدية والعبلقات الشخصية مع اآلخريف وأنظمة القيـ والثقافة ‪،‬‬
‫وميارات التواصؿ ‪ ،‬والثقة بالنفس ‪ ،‬القدرة عمى مواجية الضغوط‪ .‬كما بينت نتائج دراسة ويمسوف‬
‫وآخروف )‪ Wilson et al. (2020‬أف مناخ البيئة المدرسية كالفعالية الجماعية المتبادلة وتصورات‬
‫المناخ المدرسي ليا أىمية جوىرية في التنبؤ بالكفاءة الذاتية المينية لممعمميف‪ ،‬األمر الذي يساعد‬
‫في فيـ كيفية تعزيز الكفاءة الذاتية لممعمـ ودور البيئة المدرسية‪ .‬ىذا بينما يمكف تفسير مبلحظة‬
‫وجود فروؽ بيف المعمميف المرتفعيف والمعمميف المنخفضيف في الكفاءة المينية مف حيث النمطيف‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪385‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫المعمميف منخفضي‬ ‫)‪(ISFP‬والنمط )‪ ، (ESFJ‬حيث تبيف شيوع النمط )‪ (ISFP‬لدى بعض‬


‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫)‪ (ESFJ‬لدى المعمميف‬ ‫الكفاءة المينية وانعدامو لدى مرتفعي الكفاءة المينية ‪ ،‬بينما شيوع النمط‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫مرتفعي الكفاءة المينية مقارنة بمنخفضي الكفاءة المينية إلى إحتمالية إرتباط ىذه الفروؽ واقترانيا‬
‫مع متغيرات أخرى مثؿ التخصص الدراسي أو العمر أو سنوات الخبرة ‪ ..‬وغيرىا‪.‬‬
‫نتائج التحقق من الفرض الثاني ‪:‬‬
‫ينص الفرض الثاني عمى أنه ( توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات المرتفعين‬
‫والمنخفضين في إختبار الكفاءة المهنية وفقا لممتغيرات الديموجرافية (العمر ‪ ،‬التخصص ‪ ،‬سنوات‬
‫الخبرة ) ‪ .‬ولمتحقؽ مف ىذا الفرض قاـ الباحث بتحديد مجموعتي المرتفعيف والمنخفضيف في الكفاءة‬
‫المينية عمى غرار األسموب المتبع في الفرض السابؽ ‪ ،‬ثـ قاـ الباحث بإجراء إختبار ت لداللة‬
‫الفروؽ بيف متوسطي عينيتيف مستقمتيف وذلؾ لبحث داللة الفروؽ بيف مجموعتي الدراسة مف‬
‫المرتفعيف والمنخفضيف في الكفاءة المينية عمى المتغيرات الديموجرافية ( التخصص ‪ ،‬العمر ‪،‬‬
‫سنوات الخبرة ) ‪ ،‬وأظيرت نتائج المعالجة اإلحصائية باستخداـ برنامج الحزـ اإلحصائية لمعموـ‬
‫اإلجتماعية ‪ SPSS‬إصدار (‪ )37‬عف النتائج الموضحة في الجدوؿ اآلتي‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬نتائج إختبار ت لداللة الفروق بين المرتفعين والمنخفضين في الكفاءة المهنية‬
‫عمى المتغيرات الديموجرافية ( التخصص ‪ ،‬العمر ‪ ،‬سنوات الخبرة)‬

‫تشير النتائج الموضحة بالجدوؿ (‪ )4‬إلى رفض الفرض الثاني البديؿ ‪ ،‬حيث تبيف عدـ وجود‬
‫فروؽ دالة إحصائياً بيف مجموعة المعمميف المرتفعيف في الكفاءة المينية ومجموعة المعمميف‬
‫المنخفضيف في الكفاءة المينية مف حيث العمر والتخصص وسنوات الخبرة ؛ حيث جاءت قيـ ت (‬
‫‪ ) 2.555 ، 1.136 ، 2.856‬عمى الترتيب وجميعيا قيـ غير دالة إحصائياً ‪ .‬وبالتالي تتفؽ ىذه‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪387‬‬

‫النتائج مع ما توصمت إليو نتائج الدراسة التي قاـ بيا فيصؿ خميؿ ربيع (‪ )2::7‬بعدـ وجود أثر‬
‫داؿ إحصائياً لمتغير سنوات الخبرة التدريسية عمى أداء المعمـ ‪ ،‬وما توصؿ إليو عبد اهلل بف سميماف‬
‫الصالحي (‪ )3124‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لتخصص المعمـ عمى مستوى الفاعمية التدريسية‬
‫الذاتية لديو ‪ ،‬وتتفؽ أيضا مع ماأظيرتو نتائج دراسة قاسـ محمد خزعمي وعبد المطيؼ عبد الكريـ‬
‫موفي (‪ )3121‬بعدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في درجة إمتبلؾ المعممات لمكفايات التدريسية‬
‫تعزى لمتغيري المؤىؿ العممي والتخصص ‪ .‬بينما تختمؼ ىذه النتائج مع ما توصمت إليو نتائج‬
‫دراسة فيصؿ خميؿ ربيع (‪ )2::7‬بوجود تأثير داؿ إحصائياً لمتغير النوع ( ذكور‪ /‬إناث ) عمى أداء‬
‫المعمـ وذلؾ لصالح الذكور بؿ إف النوع ىو أكثر المتغيرات الديموغرافية قدرة عمى التنبؤ بأداء‬
‫المعمـ‪ ،‬وكذلؾ تختمؼ مع ما توصؿ إليو عبد اهلل بف سميماف الصالحي (‪ )3124‬مف جراء دراستو‬
‫بأف معممي مراحؿ التعميـ العاـ األكثر خبرة يمتمكوف مستوى أعمى في الفاعمية الذاتية التدريسية مف‬
‫زمبلئيـ األقؿ خبرة ‪ ،‬وما توصؿ إليو قاسـ محمد خزعمي وعبد المطيؼ عبد الكريـ موفي (‪)3121‬‬
‫بأنو توجد فروؽ دالة إحصائياً في درجة إمتبلؾ المعممات لمكفايات التدريسية تعزى لسنوات الخبرة‬
‫التدريسية لصالح المعممات ذوات الخبرة التي تزيد عف (‪ )7‬سنوات ‪ .‬ويمكف تفسير ذلؾ بأف الكفاءة‬
‫المينية ال تقتصر عمى ذوي سنوات الخبرة األكثر أو األقؿ ‪ ،‬وال أنيا يختص بيا معمموف ينتموف‬
‫لتخصص معيف دوف التخصصات اآلخرى ‪ ،‬كما أنيا ال تظير في مرحمة عمرية معينة ‪ ،‬بؿ إنو‬
‫يمكف القوؿ بأف الكفاء المينية ترتبط بالعوامؿ التي ليا دور رئيسي في تعزير األداء والدافعية لدى‬
‫المعمـ والتي تتصؿ بيذه العوامؿ الديموجرافية حيث بينت نتائج دراسة محمد حسف بني خمؼ وفايزة‬
‫يوسؼ القببلف (‪ ) 3124‬عدـ وجود قيمة تنبؤية لمعوامؿ الديموجرافية المتعمقة بالمعمـ في التنبؤ‬
‫بمستوى الدافعية لديو ‪ ،‬حيث توجد العديد مف العوامؿ األخرى التي تؤثر بشكؿ حاسـ في مسببات‬
‫الكفاءة المينية لممعمـ مثؿ جودة الحياة الوظيفية ومستوى دافعيتو لمعمؿ واإلنجاز لديو ؛ فعمى سبيؿ‬
‫المثاؿ توصمت نتائج دراسة نواؿ شرقاوي بخيت وحناف محمد الجماؿ (‪ )3124‬إلى أف الرضا‬
‫الوظيفي ودور الصراع وغموض الدور ‪ ،‬والسبلمة النفسية ليا قدرة تنبؤية بجودة الحياة الوظيفية ‪،‬‬
‫كما بينت نتائج الدراسة التي قاـ بيا محمد حسف بني خمؼ وفايزة يوسؼ القببلف (‪ )3124‬أف‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪392‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لطفيالمعمـ ىي أقوى‬
‫عمييا‬ ‫الشعور باالنجاز واالمتيازات الوظيفية المتعمقة بالصحة والتقاعد التي يحصؿ‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫العوامؿ المنبئة بمستوى الدافعية نحو العمؿ المدرسي لديو‪.‬‬
‫نتائج التحقق من الفرض الثالث ‪:‬‬
‫ينص الفــــــرض الثالث عمــ ى أنه ‪ :‬توجد فروق دالة إحصائيا بين المعممين ( الذكور ) والمعممات‬
‫( اإلناث ) في درجة الكفاءة المهنية ‪ .‬ولمتحقؽ مف ىذا الفرض إستخدـ الباحث إختبار ت لداللة‬
‫الفروؽ بيف متوسطي عينتيف مستقمتيف ‪ ،‬وبحساب داللة الفروؽ بيف المعمميف ( الذكور ) والمعممات‬
‫( اإلناث ) في الدرجة الكمية عمى مقياس الكفاءة المينية لدى عينتي المرتفعيف والمنخفضيف في‬
‫الكفاءة المينية ( ف = ‪ ، ) 221‬أظيرت نتائج المعالجة اإلحصائية باستخداـ برنامج الحزـ‬
‫اإلحصائية ‪ SPSS‬إصدار (‪ )37‬عف النتائج الموضحة بالجدوؿ (‪. )5‬‬
‫جدول (‪ )4‬نتائج إختبار ت لداللة الفروق بين المعممين ( الذكور ) والمعممات ( اإلناث )‬
‫في الكفاءة المهنية لدى عينة المرتفعين والمنخفضين في الكفاء المهنية ( ن = ‪) 222‬‬

‫تشير النتائج الموضحة بالجدوؿ (‪ )5‬إلى قبوؿ الفرض البديؿ ‪ ،‬حيث يتبيف وجود فروؽ ذات‬
‫داللة إحصائية بيف مجموعة المعمميف (الذكور) ومجموعة المعممات (اإلناث) في الدرجة الكمية عمى‬
‫مقياس الكفاءة المينية لصالح مجموعة المعمميف (الذكور) ‪ ،‬حيث بمغت قيمة ت (‪ )3.633‬وىي‬
‫قيمة دالة إحصائياً عند مستوى داللة (‪ . )1.16‬وبالتالي تتفؽ ىذه النتائج ىذه مع ما توصمت إليو‬
‫نتائج دراسة فيصؿ خميؿ الربيع ( ‪ ) 2::7‬التي طبقت عمى معمميف في المرحمة اإلبتدائية والثانوية‬
‫بأنو يوجد تأثير داؿ إحصائياً لمتغير الجنس عمى أداء المعمـ لصالح الذكور ‪ ،‬وما أظيرتو أيضا‬
‫نتائج دراسة ساديغي وآخروف )‪ Sadeghi et al. (2016‬بأنو توجد عبلقة إرتباطية دالة بيف النوع‬
‫(الجنس) ونمط الشخصية لدى المعمميف ‪ ،‬وما توصمت إليو نتائج دراسة ثيرمورثي وسيفاكومار‬
‫)‪Thirumoorthy & Sivakumar (2020‬بوجود فروؽ دالة إحصائيا بيف المعمميف (الذكور)‬
‫والمعممات (اإلناث) في نمو الشخصية لدى المعمميف فيما يتعمؽ بالتعمؽ أو االىتماـ االجتماعي‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪393‬‬

‫والتوافؽ االنفعالي وميارات القيادة والثقة بالنفس والعبلقات الشخصية مع اآلخريف والقدرة عمى‬
‫مواجية الضغوط‪ ،‬إال أنيا اختمؼ مع نتائج الدراسة التي قاـ بيا الورماف وكونيج & ‪Lauermann‬‬
‫)‪Konig (2016‬حيث تبيف ليما عدـ وجود فروؽ دالة بيف المعمميف ( الذكور ) والمعممات (‬
‫اإلناث ) في الكفاءة المينية ( المعرفة – الميارات – المعتقدات – الدافعية ) ‪ ،‬كما توصمت سعاد‬
‫محمد عبد الغني (‪ )3126‬مف جراء دراستيا إلى وعدـ جود فروؽ دالة إحصائياً وفؽ لمنوع ( إناث‬
‫‪ -‬ذكور ) في الدرجة الكمية وبعض أبعاد السموكيات االبداعية لممعمـ ‪ .‬ويمكف تفسير ما جاء بيذه‬
‫النتائج بأف المعمميف ( الذكور ) مرتفعيف في الكفاءة المينية مقارنة بالمعممات (اإلناث) ‪ ،‬أف‬
‫المعممات يكوف إىتماميف أكثر برعاية أبنائيا وأمور المنزؿ أكثر مف إىتماميف بأمور العمؿ ‪ ،‬حيث‬
‫يشعرف بأف عمييف مسئولية أكبر فيما يتعمؽ بأمور البيت واألوالد مقارنة بوظيفتيف ‪ ،‬في حيف أف‬
‫الذكور يكوف لدييـ تفرغ وانشغاؿ بمياـ الوظيفة والنجاح بيا أكثر مف النساء مما يجعميـ أكثر كفاءة‬
‫مينية وانتاجية في وظائفيـ مقارنة بالنساء‪.‬‬
‫نتائج التحقق من الفرض الرابع ‪:‬‬
‫ينص الفرض الرابع عمى أنه ‪ :‬تختمف درجة الكفاءة المهنية باختالف النوع (ذكور ‪ ،‬إناث) ‪،‬‬
‫الحالة اإلجتماعية ( متزوج ‪ ،‬أعزب ) ‪ ،‬التخصص (عممي ‪ ،‬أدبي) ‪ .‬وتـ التحقؽ مف ىذا الفرض‬
‫مف خبلؿ إجرائيف ‪ :‬األوؿ ‪ :‬تـ حساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية لدرجة الكفاءة المينية‬
‫لممعمميف لدى مجموعات الدراسة المختمفة مف حيث متغيرات النوع ( ذكور ‪ ،‬إناث ) والحالة‬
‫االجتماعية ( متزوج ‪ ،‬أعزب ) والتخصص ( عممي ‪ ،‬أدبي ) ‪ .‬الثاني ‪ :‬تـ استخداـ أسموب تحميؿ‬
‫التبايف غير المتعدد الثبلثي ‪- way ANOVA 4‬لتحميؿ الفروؽ بيف مجموعات الدراسة في درجة‬
‫الكفاءة المينية وفقا لمتغيرات الجنس والحالة االجتماعية والتخصص وبحث تأثير التفاعبلت بينيـ‬
‫عمى الكفاءة المينية لدى عينة الدراسة مف المعمميف ‪ ،‬وقد أسفرت نتائج المعالجة اإلحصائية‬
‫باستخداـ برنامج الحزـ اإلحصائية لمعموـ االجتماعية( ‪ SPSS‬إصدار ‪ )37‬عف النتائج الموضحة‬
‫بجدوليف ( ‪. ) 7 ، 6‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪394‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لدى مجموعات‬ ‫جدول (‪ )5‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية في الكفاءة المهنية‬


‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لطفين = ‪)112‬‬
‫التخصص (‬ ‫الدراسة من المعممين وفقا لمتغيرات النوع والحالة االجتماعية و‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪395‬‬

‫جدول (‪ )6‬نتائج تحميل التباين غير المتعدد الثالثي ‪- way ANOVA 1‬ألثر متغيرات النوع‬
‫والحالة االجتماعية والتخصص والتفاعل بينهم عمى الكفاءة المهنية لممعممين‬

‫تشير نتائج تحميؿ التبايف غير المتعدد الثبلثي ‪- way ANOVA 4‬الموضحة في الجدوؿ‬
‫(‪ ) 7‬إلى رفض الفرض الرابع ؛ حيث جاءت قيمة التبايف اإلساسي لنموذج تحميؿ التبايف غير دالة‬
‫إحصائياً ‪ ،‬ويمكف تفصيؿ ذلؾ عمى النحو اآلتي ‪:‬‬
‫‪.2‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لمتغير النوع ( ذكور ‪ ،‬إناث ) في تبايف درجات أفراد عينة‬
‫الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لمتغير النوع ؛ حيث يتبيف مف‬
‫نتائج الجدوؿ (‪ )6‬عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف الذكور واالناث مف المعمميف في‬
‫درجة الكفاءة المينية لدييـ ‪.‬‬
‫‪.3‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لمتغير الحالة اإلجتماعية ( متزوج ‪ ،‬أعزب ) في تبايف درجات‬
‫أفراد عينة الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لمتغير الحالة‬
‫اإلجتماعية ؛ حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )6‬عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪396‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫المعمميف‪/‬المعممات في درجة‬ ‫المتزوجيف‪/‬المتزوجات وغير المتزوجيف‪/‬غير المتزوجات مف‬


‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫الكفاءة المينية لدييـ ‪.‬‬
‫‪.4‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لمتغير التخصص ( عممي ‪ ،‬أدبي )في تبايف درجات أفراد عينة‬
‫الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لمتغير التخصص ؛ حيث يتبيف‬
‫مف نتائج الجدوؿ (‪)6‬عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف المعمميف‪/‬المعممات ذوي‬
‫التخصصات العممية والمعمميف‪/‬المعممات ذوي التخصصات األدبية في درجة الكفاءة المينية‬
‫لدييـ ‪.‬‬
‫‪.5‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لتفاعؿ متغيري ( النوع ‪ x‬الحالة اإلجتماعية ) في تبايف درجات‬
‫أفراد عينة الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لتفاعؿ متغيري النوع‬
‫والحالة اإلجتماعية ؛ حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )6‬عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً‬
‫بيف مجموعات الدراسة وفقا لتفاعؿ متغيري ( النوع ‪ x‬الحالة اإلجتماعية ) في درجة‬
‫الكفاءة المينية لدييـ ‪.‬‬
‫‪ .6‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لتفاعؿ متغيري ( النوع ‪ x‬التخصص ) في تبايف درجات أفراد‬
‫عينة الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لتفاعؿ متغيري النوع‬
‫والتخصص ؛ حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )6‬عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف‬
‫مجموعات الدراسة وفقا لتفاعؿ متغيري(النوع ‪ x‬التخصص) في درجة الكفاءة المينية لدييـ ‪.‬‬
‫‪.7‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لتفاعؿ متغيري ( الحالة اإلجتماعية ‪ x‬التخصص ) في تبايف‬
‫درجات أفراد عينة الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لتفاعؿ متغيري‬
‫الحالة اإلجتماعية والتخصص ؛ حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )6‬عدـ وجود فروؽ دالة‬
‫إحصائياً بيف مجموعات الدراسة وفقا لتفاعؿ متغيري ( حالة اإلجتماعية ‪ x‬التخصص )‬
‫في درجة الكفاءة المينية لدييـ ‪.‬‬
‫‪.8‬ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لتفاعؿ متغيرات ( النوع ‪ x‬الحالة اإلجتماعية ‪ x‬التخصص ) في‬
‫تبايف درجات أفراد عينة الدراسة عمى الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية تبعا لتفاعؿ‬
‫المتغيرات الثبلثة ( النوع ‪ x‬الحالة اإلجتماعية‪ x‬التخصص ) ؛ حيث يتبيف مف نتائج‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪397‬‬

‫الجدوؿ (‪ )6‬عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف مجموعات الدراسة وفقا لتفاعؿ المتغيرات‬
‫الثبلثة ( النوع ‪ x‬الحالة اإلجتماعية‪ x‬التخصص ) في درجة الكفاءة المينية لدييـ ‪.‬‬
‫وبذلؾ يمكف القوؿ أنو ال يوجد تأثير داؿ إحصائياً لكؿ مف النوع والحالة اإلجتماعية والتخصص وال‬
‫حتى التفاعؿ بيف أي منيا في مستوى الكفاءة المينية لدى المعمميف بشكؿ عاـ ‪ .‬بيذا تتفؽ ىذه‬
‫النتائج مع ما توصمت إليو نتائج دراسة عبد اهلل بف سميماف الصالحي (‪ )3124‬بعدـ وجود تأثير‬
‫داؿ إحصائياً لتخصص المعمـ عمى مستوى الفاعمية التدريسية الذاتية لديو ‪ ،‬وتتفؽ أيضا مع ما‬
‫أظيرتو نتائج دراسة قاسـ محمد خزعمي وعبد المطيؼ عبد الكريـ موفي (‪ )3121‬بعدـ وجود فروؽ‬
‫ذات داللة إحصائية في درجة إمتبلؾ المعممات لمكفايات التدريسية تعزى لمتغيري المؤىؿ العممي‬
‫والتخصص ‪ .‬في حيف تختمؼ نتائج ىذا الفرض مع ما توصمت إليو نتائج دراسة فيصؿ خميؿ ربيع‬
‫( ‪ ) 2::7‬التي توصمت إلى وجود تأثير داؿ إحصائياً لمتغير النوع ( ذكور‪ /‬إناث ) عمى أداء‬
‫المعمـ وذلؾ لصالح الذكور بؿ إف النوع ىو أكثر المتغيرات الديموغرافية قدرة عمى التنبؤ بأداء المعمـ‬
‫‪ ،‬وكذلؾ تختمؼ ىذه النتائج مع ما توصمت إليو نتائج دراسة فيصؿ خميؿ ربيع (‪ )2::7‬التي‬
‫توصمت إلى وجود تأثير داؿ إحصائياً لمحالة االجتماعية في أداء المعمـ لصالح المعمميف غير‬
‫المتزوجيف بمعنى أف المعمميف غير المتزوجيف كفائتيـ المينية أعمى مف المعمميف المتزوجيف أي أف‬
‫الزواج يؤثر سمبيا في الكفاءة المينية لممعمـ ‪.‬‬
‫يمكف شرح وتفسير ىذه النتائج بأف المتغيرات الثبلثة النوع والتخصص والحالة اإلجتماعية ليس ألي‬
‫منيـ تأثير داؿ عمى الكفاءة المينية لممعمميف ؛ فكوف المعمـ ذكر أـ أنثى ‪ ،‬متزوج أـ أعزب ‪،‬‬
‫تخصصو األكاديمي عممي أـ أدبي فإف ىذا ليس لو عبلقة بكونو مرتفع الكفاءة المينية أو منخفض‬
‫الكفاءة المينية ‪ ،‬وىذه يعني أف الكفاءة المينية لممعمـ تتوقؼ عمى مجموعة مف المتغيرات أو‬
‫العوامؿ األخرى ليس مف بينيا متغيرات النوع أو الحالة اإلجتماعية أو التخصص‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج التحقق من الفرض الخامس‪:‬‬
‫ينص الفرض الخامس عمى أنه ‪ :‬تختمف درجة الكفاءة المهنية باختالف أنماط الشخصية‬
‫مع وجود المتغيرات الديموجرافية ‪ .‬ولمتحقؽ مف ىذا الفرض قاـ الباحث باستخداـ تحميؿ التغاير أو‬
‫تحميؿ التبايف المشترؾ )‪ ، Analysis Of Covriance )ANCOVA‬وذلؾ لمكشؼ عف أثر تدخؿ‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪398‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫الحالة اإلجتماعية‬ ‫المتغيرات المشتركة ‪ ( Covriance variables‬المتغيرات الديموجرافية ‪ :‬النوع ‪،‬‬


‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫المينية تبعا ألنماط‬ ‫‪ ،‬التخصص ‪ ،‬سنوات الخبرة ‪ ،‬محؿ اإلقامة ) عمى التبايف في الكفاءة‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫الشخصية ‪ ،‬وذلؾ بعد التحقؽ مف شروط إجراء تحميؿ التبايف المصاحب كالتوزيع الطبيعي لمدرجات‬
‫‪ ،‬واالستقبللية ‪ ،‬والتحقؽ مف تجانس التبايف بيف المجموعات باستخداـ إختبار ليفيف ‪levene's‬‬
‫‪ ، Test‬حيث تـ إدخاؿ الكفاءة المينية في نموذج التحميؿ كمتغير تابع وأنماط الشخصية كمتغير‬
‫مستقؿ والمتغيرات الديموجرافية كمتغيرات مشتركة التأثير وذلؾ لدى أفراد عينة الدراسة الكمية مف‬
‫المعمميف ( ف = ‪ .) 331‬وأظيرت نتائج المعالجة اإلحصائية باستخداـ برنامج الحزـ االحصائية‬
‫لمعموـ االجتماعية( ‪ SPSS‬إصدار ‪ )37‬عف النتائج الموضحة بالجدوليف ( ‪:) 9 ، 8‬‬
‫جدول (‪ )7‬المتوسطات واإلنحرافات في الكفاءة المهنية تبعاً ألنماط الشخصية الستة عشر‬
‫لدى عينة الدراسة الكمية من المعممين ( ن = ‪( 112‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪399‬‬

‫جدول (‪ )8‬نتائج تحميل التغاير ‪ ANCOVA‬لمتغيرات الكفاءة المهنية وأنماط الشخصية‬


‫والمتغيرات الديموجرافية لدى أفراد عينة الدراسة الكمية من المعممين ( ن = ‪(112‬‬

‫شكل (‪ )2‬درجات الكفاءة المهنية لممعممين تبعاً ألنماط الشخصية الستة عشر‬
‫وتدخل المتغيرات الديموجرافية لدى عينة الدراسة الكمية ( ن = ‪)112‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪395‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫لطفي عدـ وجود داللة‬


‫يتبيف‬ ‫تشير النتائج الموضحة بالجدوؿ (‪ )9‬إلى رفض الفرض الخامس ؛ حيث‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال‬

‫إحصائيا لمتبايف األساسي في الكفاءة المينية لممعمميف ‪ ،‬وىذه النتائج تعني أنو ال توجد فروؽ دالة‬
‫إحصائياً في مستوى الكفاءة المينية لدى المعمميف تبعا ألنماط الشخصية يرجع إلى إختبلؼ أو أثر‬
‫أي مف النوع أو الحالة اإلجتماعية أو التخصص أو سنوات الخبرة أو محؿ اإلقامة ‪ ،‬وىذا يعني أف‬
‫أنماط الشخصية وجميع المتغيرات الديموجرافية قيد الدراسة ال تسيـ في الفروؽ في مستوى الكفاءة‬
‫المينية لممعمميف ‪ ،‬ويمكف توضيح ىذه النتائج تفصيبل عمى النحو اآلتي ‪:‬‬
‫(‪ )2‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً في الكفاءة المينية تبعاً ألنماط الشخصية تعزى إلختبلؼ‬
‫الحالة اإلجتماعية ( متزوج ‪ ،‬أعزب ) ‪ ،‬حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )9‬عدـ وجود‬
‫تأثير داؿ إحصائياً لمتغير الحالة اإلجتماعية عمى تغير الكفاءة المينية باختبلؼ نوع نمط‬
‫الشخصية لديو‪.‬‬
‫(‪ )3‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً في الكفاءة المينية تبعاً ألنماط الشخصية تعزى إلختبلؼ‬
‫النوع ( ذكور ‪ ،‬إناث ) ‪ ،‬حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )9‬عدـ وجود تأثير داؿ إحصائياً‬
‫لمتغير النوع عمى تغير الكفاءة المينية باختبلؼ نوع نمط الشخصية لديو‪.‬‬
‫(‪ )4‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً في الكفاءة المينية تبعاً ألنماط الشخصية تعزى إلختبلؼ‬
‫عمر المعمـ ‪ ،‬حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )9‬عدـ وجود تأثير داؿ إحصائياً لمتغير‬
‫العمر الزمني لممعمـ عمى تغير الكفاءة المينية باختبلؼ نوع نمط الشخصية لديو‪.‬‬
‫(‪ )5‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً في الكفاءة المينية تبعاً ألنماط الشخصية تعزى إلختبلؼ‬
‫محؿ اإلقامة ( حضر ‪ ،‬ريؼ ) ‪ ،‬حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )9‬عدـ وجود تأثير دالة‬
‫إحصائياً لمتغير محؿ اإلقامة لممعمـ عمى تغير الكفاءة المينية باختبلؼ نوع نمط‬
‫الشخصية لديو‪.‬‬
‫(‪ )6‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً في الكفاءة المينية تبعاً ألنماط الشخصية تعزى إلختبلؼ‬
‫تخصص المعمـ ( عممي ‪ ،‬أدبي ) ‪ ،‬حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )9‬عدـ وجود تأثير‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪397‬‬

‫دالة إحصائياً لمتغير التخصص األكاديمي لممعمـ عمى تغير الكفاءة المينية باختبلؼ نوع‬
‫نمط الشخصية لديو‪.‬‬
‫(‪ )7‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً في الكفاءة المينية تبعاً ألنماط الشخصية تعزى إلختبلؼ‬
‫عدد سنوات الخبرة ‪ ،‬حيث يتبيف مف نتائج الجدوؿ (‪ )9‬عدـ وجود تأثير دالة إحصائياً‬
‫لمتغير سنوات الخبرة لممعمـ عمى تغير الكفاءة المينية باختبلؼ نوع نمط الشخصية لديو‪.‬‬
‫بيذا يمكف القوؿ بأف الكفاءة المينية لدى المعمميف بشكؿ عاـ ال تتأثر بنوع نمط الشخصية لدى‬
‫المعمـ وفؽ لنموذج مايرز بريجز ألنماط الشخصية الستة عشر المستخدـ في الدراسة الحالية ‪ ،‬وأنو‬
‫ال يوجد تدخؿ أو تأثير داؿ إحصائياً ألي مف المتغيرات الديموجرافية قيد الدراسة ( النوع ‪ ،‬الحالة‬
‫اإلجتماعية ‪ ،‬التخصص ‪ ،‬سنوات الخبرة ‪ ،‬محؿ اإلقامة ) عمى درجة الكفاءة المينية لممعمـ سواء‬
‫مف خبلؿ التأثير المباشر عمى الكفاءة المينية ‪ ،‬أو مف خبلؿ التأثير غير المباشر عمى تغير‬
‫الكفاءة المينية بتغير نوع نمط الشخصية لديو‪ .‬وىذه النتائج في مجمميا تشير إلى أف الكفاءة المينية‬
‫تتأثر بعوامؿ أخرى ليس مف بينيا أنماط الشخصية أو أي مف المتغيرات الديموجرافية قيد الدراسة ‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪352‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫قائمة المراجع‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬
‫أوالً ‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬

‫‪ ‬باسمة فيد عبد الرحمف الشايجي (‪ .)3119‬تقويـ برنامج لتنمية االستيعاب والسرعة في‬
‫القراءة وعبلقتو بأنماط الشخصية وفؽ دليؿ مايرز و بريجز‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪،‬‬
‫كمية البنات لآلداب والعموـ والتربية ‪ ،‬جامعة عيف شمس‪.‬‬
‫‪ ‬جابر عبد الحميد جابر (‪ .)2::1‬نظريات الشخصية ‪ :‬البناء‪ -‬الديناميات‪ -‬النمو – طرؽ‬
‫البحث‪ -‬التقويـ‪ .‬القاىرة‪ :‬دار النيضة العربية‪.‬‬
‫‪ ‬جنار عبد القادر الجباري (‪ .)3126‬أنماط الشخصية وفؽ نظرية اإلنيكراـ‪ .‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫‪ ‬سامية أحمد حامد عثماف ( ‪ .) 3116‬التفاعؿ بيف المستوى واألسموب المعرفي وأنماط‬
‫الشخصية وعبلقتو بكفاءة األداء الميني لدى عينتيف مينيتيف مختمفتيف ‪ .‬رسالة دكتوراه‬
‫غير منشورة ‪ ،‬كمية البنات لآلداب والعموـ والتربية ‪ ،‬جامعة عيف شمس‪.‬‬
‫‪ ‬سعاد محمد عبد الغني أبو زيد (‪ .)3126‬مستويات السموكيات اإلبداعية لممعمـ كما يدركيا‬
‫طبلب الصؼ األوؿ الثانوي في بعض المتغيرات الديموجرافية والنفسية‪ .‬مجمة كمية التربية‬
‫‪ -‬جامعة الفيوـ‪ ،‬عدد (‪ ، )5‬مجمد (‪. 99-2 ، )3‬‬
‫‪ ‬صالح أحمد يوسؼ الخطيب (‪ .)3111‬الميوؿ المينية وعبلقتيا ببعض أنماط الشخصية‬
‫كمدخؿ لمتوجيو التربوي لطبلب المرحمة الثانوية بدولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬معيد الدراسات والبحوث التربوية ‪ ،‬جامعة القاىرة‪.‬‬
‫‪ ‬عارؼ حسيف أبسيس (‪ .)3124‬ميارات ما وراء المعرفة وعبلقتيا بأنماط الشخصية وفؽ‬
‫دليؿ مايرز‪-‬بريجز وأنماط السيادة النصفية المخية والتخصص الدراسي‪ .‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ .‬كمية البنات واآلداب والعموـ والتربية ‪ -‬جامعة عيف شمس‪.‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‪...‬‬
‫‪353‬‬

‫‪ ‬عبد اهلل بف سميماف الصالحي (‪ .)3124‬أبعاد الفاعمية الذاتية التدريسية وفقا لمستوى خبرة‬
‫المعمـ وتخصصو والمرحمة التعميمية التي يدرس فييا‪ .‬مجمة العموـ العربية واإلنسانية‬
‫بجامعة القصيـ ‪ ،‬مجمد (‪ ، )8‬عدد (‪. 597 – 55: ، )2‬‬
‫‪ ‬عريبي مصطفى (‪ .)3131‬درجة إمتبلؾ الكفاءات المينية لدى أساتذة التربية البدنية‬
‫والرياضية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ -‬معيد التربية البدنية والرياضية بجامعة عبد‬
‫الحميد بف باديس مستغانـ بالجزائر ‪.‬‬
‫‪ ‬فيصؿ خميؿ ربيع (‪ .)2::7‬أثر األمف النفسي وبعض الخصائص الديموغرافية لممعمـ في‬
‫أدائو‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كمية التربية جامعة اليرموؾ ‪.‬‬
‫‪ ‬فيصؿ سميماف يوسؼ (‪ .)3123‬نمذجة العبلقة السببية لبعض سمات الشخصية والكفاءة‬
‫المينية لمعممى المرحمة المتوسطة بدولة الكػويت ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كمية‬
‫التربية – جامعة بني سويؼ‪.‬‬
‫‪ ‬قاسـ محمد خزعمي وعبد المطيؼ عبد الكريـ موفي (‪ .)3121‬الكفايات التدريسية لدى‬
‫معممات المرحمة األساسية الدنيا في المدارس الخاصة في ضوء متغيرات المؤىؿ العممي‬
‫وسنوات الخبرة والتخصص ‪ .‬مجمة دمشؽ ‪ ،‬مجمد (‪ ، )37‬العدد (‪.6:3 – 664 ، )4‬‬
‫‪ ‬محمد حسف بني خمؼ وفايزة يوسؼ القببلف (‪ . )3124‬القدرة التنبؤية لمعوامؿ الوظيفية‬
‫والديموغرافية بمستوى الدافعية نحو العمؿ المدرسي لدى معممي العموـ في مدارس محافظة‬
‫جرش ‪ ،‬مجمة دراسات العموـ التربوية ‪ ،‬مجمد (‪ ، )51‬ممحؽ (‪.873 – 859 ، )3‬‬
‫‪ ‬محمد حممي المميجي (‪ .)3112‬عمـ نفس الشخصية‪ .‬بيروت‪ :‬دار النيضة العربية‪.‬‬
‫‪ ‬محمد شحاده أبو السؿ (‪ .)3123‬أنماط الشخصية لدى طمبة جامعة دمشؽ وفؽ مقياس‬
‫ريسو‪-‬ىيدسف ‪ ،‬اإلنيغراـ‪ .‬مجمة العموـ التربوية‪ -‬كمية التربية بجامعة أـ درماف اإلسبلمية‬
‫‪ ،‬السوداف‪ .‬عدد (‪.89 – 62 ، )23‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ر د ‪ /‬هالت ععُذ عبذ ا‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وعيمة جمال شمس ‪ ،‬د‪ .‬حىان محمذ الجمال ‪ ،‬أ‪ .‬عمر احمذ سيذ احمذ‬
‫‪354‬‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫الجيومكانية لتنمية‬ ‫‪ ‬مروة صبلح أنور العدوي (‪ .)312:‬إطار مرجعي قائـ عمى التقنيات‬
‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬

‫د‪ /‬إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬


‫الكفاءة المينية لمعممي الجغرافيا‪ .‬مجمة كمية التربية – جامعة اإلسكندرية ‪ ،‬مجمد (‪، )3:‬‬
‫عدد (‪.37: – 338 ، )4‬‬
‫‪ ‬منتيى مطشر عبدالصاحب (‪ .)3122‬أنماط الشخصية عمى وفؽ نظرية اإلنيكراـ والقيـ‬
‫والذكاء االجتماعي ‪ .‬عماف ‪ :‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ ‬نواؿ شرقاوي بخيث وحناف محمد الجماؿ (‪ .)3124‬بعض المتغيرات النفسية والديموغرافية‬
‫المنبئة بجودة الحياة الوظيفية لممعمـ ‪ .‬المجمة المصرية لمدراسات النفسية ‪ ،‬العدد (‪، )92‬‬
‫مجمد (‪.5:6 – 536 ، )34‬‬

‫العذد الثالث – ديسمبر ‪0202‬‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


...‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‬
355

:‫ المراجع األجنبية‬: ً‫ثانيا‬


 Akdeniz, C., & Eristi, B. (2016). The relationship between elementary
school teachers’ personality types and their learning and
instructional strategies. International Journal of Curriculum and
Instruction, 8(2), 41-63.
 American Psychological Association (2015). APA dictionary of
psychology (2th ed.). Washington : American Psychological
Association.
 Bentea, C. C. (2015). Relationships between personality
characteristics and attitude towards work in school teachers.
Procedia-Social and Behavioral Sciences, 180, 1562-1568.
 Begum, Z., Rahman, A., & Majoka, M. I. (2020). Contribution of
Professional Efficacy and Demographic Factors towards
Performance of Secondary Schools Teachers. Dialogue (Pakistan),
15(1), 137- 146.
 Burkett, M. C. (2011). Relationship Among Teachers' Personality,
Leadership Style, and Efficacy of Classroom Management.
 Christ, Th. & Skaar, N. (2008).Aptitude Tests. In N. Salkind (ed.),
Encyclopedia of educational psychology (pp. 50-55). California:
SAGE Publications, Inc.
 Colomeischi, A. A., Colomeischi, T., & Clipa, O. (2014). Teachers’
Work Mentality and Work Satisfaction in Relation with their
Personality Traits. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 159,
345-349.
 Dennis, M. M. (2008). Relationship between teacher personality type
and burnout in rural middle school teachers.
 Epstein, R. M., & Hundert, E. M. (2002). Defining and assessing
professional competence. Jama, 287(2), 226-235.
 Gungor, F., Kurt, H., & Ekici, G. (2014). The relationship between
personality types and self-efficacy perceptions of student teachers.
Procedia-Social and Behavioral Sciences, 116, 786-790.
 Gupta, K. (1999). A Practical Guide for Need Assessment. San
Francisco: John Wiley & Sons. Inc.

0202 ‫العذد الثالث – ديسمبر‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


‫ هالت ععُذ عبذ ا‬/ ‫ر د‬
‫ عمر احمذ سيذ احمذ‬.‫ أ‬، ‫ حىان محمذ الجمال‬.‫ د‬، ‫ وعيمة جمال شمس‬.‫د‬.‫أ‬
356
‫ إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬/‫د‬

 Guranda, M. (2014).
‫عبذالعال لطفي‬ ‫ إيمان محمذ‬/‫د‬The Importance of Adultʼs Personality Traits and
Professional Interests in Career Decision Making. Procedia-Social
‫ إيمان محمذ عبذالعال لطفي‬/‫د‬
and Behavioral Sciences, 136, 522-526.
 Guseva, S., Dombrovskis, V., & Capulis, S. (2014). Personality Type
and Peculiarities of Teacher's Professional Motivation in the Context
of Sustainable Education. Procedia-Social and Behavioral Sciences,
112, 133-140.
 Karuppaiya, S. (2007). Work Values, Personality Traits And Career
Success (Doctoral dissertation, USM).
 Katane, I., & Selvi, K. (2006). Teacher competence and further
education as priorities for sustainable development of rural school in
Latvia. Journal of teacher education and Training, 6(2006), 41-59.
 Lauermann, F., & Konig, J. (2016). Teachers’ professional
competence and wellbeing: Understanding the links between general
pedagogical knowledge, self-efficacy and burnout. Learning and
Instruction, 45, 9-19.
 Lawrence, G. D. (1982). People types and tiger stripes (2nd ed.).
Gainesville, FL: Center for Applications of Psychological Type.
 Matsumoto, D. (2009). The Cambridge dictionary of psychology. New
York : Cambridge University Press.
 Mihaela, P. L. (2015). Dimensions of Teaching Staff Professional
Competences. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 180, 924-
929.
 Myers, I. (1993).Introduction to TYPE (6 th ed.). California : CPP,
Inc.
 Myers, I. B., McCaulley, M. H., Quenk, N. L., & Hammer, A. L.
(1998). MBTI manual: A guide to the development and use of the
Myers-Briggs Type Indicator (3 th ed.). Palo Alto, CA: Consulting
Psychologists Press.
 Parfenov, A. S., & Markin, E. V. (2013). Professional Competences in
Personality Structure of Higher School Teacher. Theory And
Practice Of Physical Culture, (9),61-64 .
 Sadeghi, A., Niyafar, G. H., Pour, A. H., Zamani, A., & Gholami, F.
(2016). Relationship between Personality Types and Job Stress
among Teachers at First Period (Guidance Schools) and Second

0202 ‫العذد الثالث – ديسمبر‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬


...‫أوماط الشخصية وبعض المتغيرات الذيموجرافية لذى عيىة مه المعلميه‬
357

Period of High School (Secondary Schools). Creative Education,


7(03), 544.
 Ramly, A. T., & Suherbi, D. (2020). Personality Type Based
Pumping-HR Model Toward Working Targets of The Civil Service.
Jurnal Manajemen, 24(1), 109-123.
 Semeijn, J. H., Van der Heijden, B. I. J. M., & De Beuckelaer, A.
(2020). Personality traits and types in relation to career success: An
empirical comparison using the big five. Applied Psychology, 69(2),
538-556.
 Shahamiri, T., & Namdari, R. (2013). The study of the Relation
between Teacher Personality Type and job Satisfaction A case study
of school teachers in Bushehr Province, J. Journal of Basic and
applied scientific research, 3(1), 704-708.
 Sutton, A., Allinson, C., & Williams, H. (2013). Personality type and
work-related outcomes: An exploratory application of the
Enneagram model. European Management Journal, 31(3), 234-249.
 Thirumoorthy, G., & Sivakumar, A. (2020). Personality and self
efficacy among school teachers in namakkal district. Aegaeum
Journal, 8(4), 1466-1477.
 Unimna, F. A., Essien, E. E., Edinyang, S. D., Unimke, S. A., &
Opoh, F. A. (2020). Teachers Demographic Variables and
Implementation of Junior Secondary School Social Studies
Curriculum in Calabar Municipality, Cross River State of Nigeria.
European Journal of Social Sciences, 59(2), 149-172.
 Wilson, C., Marks Woolfson, L., & Durkin, K. (2020). School
environment and mastery experience as predictors of teachers’ self-
efficacy beliefs towards inclusive teaching. International Journal of
Inclusive Education, 24(2), 218-234.

0202 ‫العذد الثالث – ديسمبر‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المىوفية‬

You might also like