You are on page 1of 18

‫كمية التربية‬

‫كمية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعميم‬


‫إدارة‪ :‬البحوث والنشر العممي ( المجمة العممية)‬
‫=======‬

‫احلساسية املفرطة لدى الطلبة املتفوقني‬

‫مبنطقة مكة املكرمة‬

‫إعــــــــــداد‬
‫الطالب ‪ /‬اليف أمحد إبراهيم اإلقبايل‬

‫‪‬المجمد الخامس والثالثون–العدد الثاني عشر‪-‬جزء ثانى‪-‬ديسمبر‪1029‬م‪‬‬

‫‪http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مستخمص الدراسة‬
‫ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى الحساسية المفرطة عند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة‬
‫المكرمة و التعرف عمى الفروق في الحساسية المفرطة عند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة‬
‫المكرمة وفق متغير المرحمة والجنس ‪ ,‬ولتحقيق أىداف الدراسة استخدم الباحث المنيج الوصفي‬
‫من خبلل إستبانة أعدىا لجمع المعمومات ‪ ,‬حيث تم تحكيميا من قبل المحكمين وتم التأكد من‬
‫صدقيا وثباتيا ‪ .‬وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع الطبلب المتفوقين في المرحمتين المتوسطة‬
‫والثانوية في مدارس منطقة مكة المكرمة ‪ ,‬وطبقت اإلستبانة عمى عينة تتكون من (‪ )03‬طالب‬
‫في المرحمة المتوسطة و (‪ )03‬طالبة في المرحمة المتوسطة و(‪ )03‬طالب في المرحمة الثانوية‬
‫و(‪ )03‬طالبة في المرحمة الثانوية ‪.‬‬
‫وقد أشارت النتائج إلى أن الطبلب والطالبات المتفوقين في منطقة مكة المكرمة يتمتعون‬
‫بدرجة حساسية متوسطة‪ ,‬وال توجد فروق ذات داللة احصائية في الحساسية المفرطة عند الطمبة‬
‫المتفوقين باختبلف المرحمة الدراسية ‪ ,‬وال توجد فروق ذات داللة إحصائية في الحساسية‬
‫المفرطةعند الطمبة المتفوقين باختبلف الجنس‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة ببعض المقترحات مثل ضرورة االىتمام من قبل و ازرة التربية والتعميم‬
‫بالميارات األخرى غير األكاديمية مثل الحساسية المفرطة ومعرفة درجتيا لدى الطبلب‬
‫والطالبات عموما والطبلب والطالبات المتفوقين خصوصا لتبلفي اآلثار السالبة ليا عمى‬
‫التحصيل األكاديمي لمطبلب‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية ‪ :‬الحساسية المفرطة‪ ,‬الطمبة المتفوقين ‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪071‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أوال ‪ :‬المقدمة ‪:‬‬


‫يعد الطمبة المتفوقين ثروة وطنية وكن از ال ينضب في مجتمعنا‪ ,‬بل وعامبل من عوامل‬
‫نيضتو في جميع المجاالت‪ ,‬حيث بيم وعن طريقيم يتم استثمار وتطوير األنواع األخرى من‬
‫الثروات‪ ,‬وذلك أن أي عمل ثقافي أو حضاري يقوم أساسا عمى الفكر والجيد البشري‪ ,‬ثم بعد‬
‫ذلك عمى الثروة المادية‪ ,‬كما أن أثمن ما في الثروة البشرية وأجزليا عائد إلمكانات المتفوقين‪,‬‬
‫فيم بما وىبيم اهلل من تفوق عقمي وقدرات خاصة عمى الفيم والتطبيق والتوجيو والقيادة واإلبداع‬
‫اقدر العناصر البشرية عمى إحداث التقدم وقيادة التنمية والتصدي لمعوقاتيا وحل مشكبلتيا‬
‫(السرور‪ . )0330 ,‬يتفق الباحثين عمى أن المتفوق ىو من يظير سموكا في المجاالت العقمية‬
‫والمعرفية يفوق كثي ار أقرانو اآلخرين مما يستدعي تدخبل تربويا إلثراء ىذه القدرات وتنميتيا‪,‬‬
‫والوصول بو في النياية إلى تحقيق أقصى حد ممكن تسمح بو طاقاتو وقدراتو ‪.‬‬
‫وتشير الدراسات إلى أن المتفوقين يتميزون عن غيرىم من العاديين بمجموعة من‬
‫الخصائص الجسمية و العقمية واالنفعالية والعاطفية والحدسية والسموكية‪ ,‬من قوائم الخصائص‬
‫السموكيـة الكبلسيكية ما أورده الباحثـان( تتل وبيكر ‪ )3890 ,‬في وصف الموىوب‪ :‬محب‬
‫لبلستطبلع ‪ ,‬مثابر في متابعة اىتماماتو وتساؤالتو؛ مدرك لمحيطو‪ ,‬واع لما يدور حولو؛ ناقد‬
‫لذاتو ولآلخرين؛ يتمتع بمستوى رفيع من حس الدعابة‪ ,‬وال سيما المفظية منيا؛ حساس شديد‬
‫التأثر بالظمم عمى كافة المستويات؛ قيادي في مجاالت متنوعة؛ ميال لعدم قبول اإلجابات أو‬
‫األحكام أو التعبيرات السطحية؛ يفيم المبادئ أو القوانين العامة بسيولة؛ غالبا ما يستجيب‬
‫لمحيطو بوسائل وطرق غير تقميدية؛ يرى العبلقات بين أفكار تبدو متباعدة؛ يولد أفكا ار عديدة‬
‫لمثير معين ‪.‬‬
‫إن من يطمع عمى خصائص وسمات المتفوقين والموىوبين وما يتميزون بو من قدرات‬
‫ومواىب‪ ,‬يعتقد أنيم جميعا لدييم من القدرة والميارة ما يؤىميم ويمكنيم من التعرف عمى‬
‫مشاكميم وايجاد الحمول ليا والتغمب عمييا‪ ,‬وتحقيق التكيف مع محيطيم سواء في األسرة أو‬
‫المدرسة أو محيط العمل أو في المجتمع ككل‪ .‬إن األطفال المتفوقين والموىوبين منذ اكتشافيم‬
‫سواء كانوا في الطفولة المبكرة أو خبلل مراحل نموىم ودراستيم األولية وما يمييا من مراحل‪ ,‬ىم‬
‫أكثر عرضة لممشاكل النفسية واالجتماعية وبأمس الحاجة إلى التعرف عمى مشاكميم‪ ,‬وانفعاالتيم‬
‫(‪.)Renzulli,1991) (Exum,1983‬‬
‫وقد أثبتت الدراسات التربوية المتتابعة ذلك حيث كشفت عن حقائق عممية وأرقام مخيفة‬
‫سببيا إىمال ىؤالء المتفوقين وقد أشارت (السرور‪ )3889 ,‬إلى أن (‪ )% 03‬من ىؤالء الطبلب‬
‫لدييم مشكبلت نفسية وانفعالية ‪ .‬وقد صنف (جروان‪ )0333,‬مشكبلت الموىوبين إلى ثبلثة‬
‫أنواع ىي‪ :‬مشكبلت معرفية ‪ ,‬مشكبلت مينية ‪ ,‬مشكبلت انفعالية‪ :‬ومنيا‪ :‬الحساسية المفرطة‪,‬‬
‫والحدة االنفعالية ‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪070‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫إن المحاسبة المفرطة والقاسية والدائمة لمذات لدى بعض المتفوقين والموىوبين والرغبة‬
‫المستمرة لموصول إلى المثالية‪ ,‬تؤدي إلى تكوين مفيوم الذات غير الواقعي‪ ,‬واالرتباط بالمثل‬
‫العميا وتحقيق الوصول إلى الكمالية‪ .‬فيظير لدييم الشعور بعدم الرضا من األعمال التي يقومون‬
‫بيا لرغبتيم في تحقيق األفضل‪ .‬فيم في حالة بذل من العمل الشاق المستمر‪ ,‬ويرون أنو لن‬
‫تتحقق سعادتيم إال بالوصول إلى ذلك المستوى من الكمال والذي يكون من الصعب الوصول‬
‫إليو (‪ )Piechwski, 2003‬يظير الطبلب الموىوبون عادة حساسية شديدة لما يدور في‬
‫محيطيم األسري والمدرسي واالجتماعي بشكل عام‪ ,‬وكثي ار ما يشعرون بالضيق أو الفرح في‬
‫مواقف قد تبدو عادية لدى غيرىم من الطبلب العاديين‪ .‬كما يتميز معظميم بحدة االنفعاالت في‬
‫استجاباتيم لممواقف التي يتعرضون ليا‪ ,‬ويعانون من جراء ذلك مشكبلت في المدرسة والبيت‬
‫ومع الرفاق‪ .‬ذلك أن مجرد اإلحساس باالختبلف عن اآلخرين يثير في نفوس الطبلب الموىوبين‬
‫شكوك حول سويتيم‪ ,‬وال سيما أن السموك الذي يتجاوز حدود المعايير السائدة من حيث‬
‫النوع والشدة يفسر عادة عمى أنو شاذ أوالعقبلني‪ .‬وكمما كانت انفعاالت الموىوب‬
‫وحساسيتو قوية وشديدة ‪ ,‬كمما زاد استيجان الرفاق والمعممين ليا (جروان ‪)0332 ,‬‬
‫ىناك نظريات كثيرة تناولت مسألة النمو العاطفي لمطفل بغض النظر عن مستوى القدرة العقمية‬
‫أو الموىبة ‪ .‬وقد أورد الباحث "بيكوسكي" (‪ )Piechowski ,1991‬قائمة تضم سبعة اتجاىات‬
‫تمثل ىذه النظريات ‪ ,‬من بينيا االتجاه المعرفي "لبياجيو" ‪ , Piaget‬االتجاه التحميمي النفسي‬
‫االجتماعي "إلريكسون" ‪ Erickson‬واتجاه "ماسمو" ‪ Maslow‬في الحاجات وتحقيق الذات ‪.‬‬
‫ومع أنو يمكن تكييف ىذه اإلتجاىات لتبلئم مجتمع الموىوبين والمتفوقين كما فعمت "كبلرك"‬
‫(‪ )Clark,2008‬في تكييف ىرم ماسمو لمحاجات لدراسة الحاجات التطورية الخاصة لمموىوبين‬
‫والمتفوقين ‪ ,‬إال أن أيا من ىذه اإلتجاىات لم يتناول ىذه الفئة عمى وجو الخصوص ‪ .‬وربما‬
‫تنفرد نظرية "دبروسكي" (‪ )Dabrowski,1967,1972‬في النمو العاطفي واالستعداد التطوري‬
‫حيث تناولت مجموعة من الخصائص الشخصية التي تميز الموىوبين والمتفوقين بصورة واضحة‬
‫وقد أوردت نظرية دبروسكي خمسة مكونات أساسية حددىا في المجاالت النفسحركية‬
‫والحسية والعقمية والتخيمية ‪ ,‬وأطمق عمى ىذه المكونات تعبير ( أشكال التييج النفسي المفرط )‬
‫حتى يبرز أىميتيا في تقوية النشاط العقمي وتركيزه بعيدا عن المعتاد ‪ ,‬واسياميا في التطور‬
‫النفسي لمموىوب والمتفوق ‪ .‬في المجال النفسحركي تظير عمى ىؤالء الطبلب زيادة في الطاقة‬
‫والحماس والحديث المندفع والكبلم السريع ‪ .‬فيم يشعرون بضغط من أجل الحركة وعادة‬
‫يتصرفون بإندفاع ‪ ,‬وفي المجال العقمي يميمون الى االكتشاف والبحث عن الحقيقة ‪ ,‬ويكون‬
‫لدييم فضول في معرفة األشياء كما أنو يتصف تعمميم بالقراءة العميقة واألسئمة الدقيقة ‪ ,‬أيضا‬
‫لدييم إىتمام باالخبلق والقيم العالية )‪(Rimm,1997 & Levitt & Castellanos,2000‬‬
‫‪ ,Leroux‬وفي المجال التخيمي نجد أن الطبلب الحساسين يستمتعون بالمعب الحر في خياليم‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪071‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وييتمون بالتصوير ومستغرقين في االحبلم الخيالية ‪ ,‬وفي المجال الجسدي يكون لدييم اف ارط‬
‫في األكل والشرب والمرح المجيد‪ ,‬وفي النياية يتضمن المجال اإلنفعالي المشاعر االيجابية‬
‫والسمبية الحادة والمشاركة العاطفية مع مشاعر االخرين والحساسية لمظمم والشعور بالذنب والشك‬
‫والوسوسة ومشاعر عدم الكفاية والنقص )‪ (Rechowski,1997‬إن الحساسية المفرطة ىي‬
‫المظير األكثر وضوحا في النمو العاطفي لمموىوب والمتفوق ‪ ,‬ومن السموكيات التي تعكس‬
‫الحساسية المفرطة‪:‬‬
‫* االنسحاب من الموقف خوفا عمى مشاعر االخرين ‪.‬‬
‫* الخوف من المجيول والقمق واالكتئاب والشعور باإلثم ‪.‬‬
‫* جمد الذات والشعور بالعجز وعدم الكفاية أو النقص ‪.‬‬
‫وىكذا فإن إرشاد الموىوبين والمتفوقين ىو إستجابة ضرورية لمجموعة فريدة من‬
‫حاجاتو العاطفية إنو عممية ميمة لدعم النمو العاطفي السميم لمنع المشكبلت العاطفية التي تؤثر‬
‫عمى موىبتو ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫دراسة الهذلول (‪) 1022‬‬
‫ىدفت الى قياس الحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة‪ ,‬والتعرف عمى الفروق في‬
‫الحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة وفق متغيري النوع (ذكور‪ ,‬و اناث) و التخصص (عممي‪,‬‬
‫وانساني) ‪ ,‬وقد استخدمت الباحث مقياس الحساسية المفرطة إذ يتضمن المقياس (‪ )03‬فقرة‬
‫موزعة عمى (‪ )2‬مكونات (النفسية‪ ,‬والحركية‪ ,‬والحسية‪ ,‬والعقمية‪ ,‬والتخيمية) وطبقتو عمى عينة‬
‫مكونة من (‪ )030‬طالبا وطالبة اختيروا عشوائيا من الجامعة المستنصرية بواقع (‪ )082‬طالبا‬
‫و(‪ )033‬طالبة ‪ ,‬توصمت الباحثة الى عدد من النتائج من أىما ان عينة البحث لدييا حساسية‬
‫مفرطة أعمى من المتوسط ‪ ,‬كما يوجد فرق دال احصائيا لصالح االناث‪.‬‬
‫دراسة داخل وعمي (‪)1025‬‬
‫ىدفت إلى التعرف عمى األفكار الوسواسية والحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة‬
‫والتعرف عمى الفرق في األفكار الوسواسية والحساسية المفرطة وفق متغير النوع ثم إيجاد العبلقة‬
‫بين األفكار الوسواسية والحساسية المفرطة وقد بنى الباحثان مقياس األفكار الوسواسية لطمبة‬
‫الجامعة المكون من (‪ )00‬فقرة ومقياس الحساسية المفرطة المكون من (‪ )03‬فقرة وتكونت عينة‬
‫البحث من (‪ )003‬طالبا وطالبة وقد توصل البحث إلى النتائج اآلتية‪ :‬وجود أفكار وسواسية‬
‫وحساسية مفرطة لدى طمبة الجامعة ‪ ,‬وجود فروق في األفكار الوسواسية والحساسية المفرطة‬
‫بين الذكور واإلناث ولصالح الذكور‪ , -‬وجود عبلقة ارتباطية دالة بين األفكار الوسواسية‬
‫والحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة ‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪072‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫دراسة العتيق (‪)1020‬‬
‫ىدفت الى الكشف عن فاعمية برنامج ارشادي مستند الى العبلج السموكي المعرفي لخفض‬
‫الحساسية المفرطة لمنقد لدى المراىقين وقد استخدم الباحث مقياس الحساسية المفرطة لمنقد الذي‬
‫أعده خصيصا ليذه الدراسة‪ ,‬وقد تكونت عينة البحث من (‪ )03‬طالبا يعانون من الحساسية‬
‫المفرطة لمنقد‬
‫التعقيب عمى الدراسات السابقة‬
‫تتشابو الدراسة الحالية مع دراسة اليذلول (‪ )0333‬في اليدف وىو قياس الحساسية‬
‫المفرطة لدى طمبة الجامعة‪ ,‬والتعرف عمى الفروق في الحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة‬
‫وفق متغيري النوع (ذكور‪ ,‬و اناث) وتختمف معيا في العينة حيث انفردت ىذه الدراسة بقياس‬
‫الحساسية لدى الطمبة المتفوقين ‪ ,‬كما تختمف معيا في األداة حيث أعتمدت دراسة اليذلول‬
‫(‪ )0333‬عمى مقياس الحساسية المفرطة المكون من ‪ 03‬فقرة متضمنا االبعاد‬
‫(النفسية‪ ,‬والحركية‪ ,‬والحسية‪ ,‬والعقمية‪ ,‬والتخيمية) بينما اعتمد الباحث في ىذه الدراسة مقياس‬
‫الحساسية المفرطةالمكون من ‪ 00‬فقرة متضمنا األبعاد ( ردود األفعال المعرفية الخارجية ‪ ,‬ردود‬
‫األفعال المعرفية الداخمية ‪ ,‬ردود األفعال االنفعالية الخارجية ‪ ,‬ردود األفعال السموكية الظاىرية ‪,‬‬
‫ردود األفعال السموكية الضمنية ) كما تتشابو الدراسة الحالية مع دراسة داخل وعمي (‪)0332‬‬
‫في اليدف وىو قياس الحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة‪ ,‬والتعرف عمى الفروق في‬
‫الحساسية المفرط ة لدى طمبة الجامعة وفق متغيري النوع (ذكور‪ ,‬و اناث) وتختمف معيا في‬
‫العينة حيث انفردت ىذه الدراسة بقياس الحساسية لدى الطمبة المتفوقين ‪ ,‬كما تختمف معيا في‬
‫األداة حيث أعتمدت دراسة داخل وعمي (‪ )0332‬مقياس األفكار الوسواسية لطمبة الجامعة‬
‫المكون من (‪ )00‬فقرة ومقياس الحساسية المفرطة المكون من (‪ )03‬فقرة بينما اعتمد‬
‫الباحث في ىذه الدراسة مقياس الحساسية المفرطةالمكون من ‪ 00‬فقرة متضمنا األبعاد‬
‫( ردود األفعال المعرفية الخارجية ‪ ,‬ردود األفعال المعرفية الداخمية ‪ ,‬ردود األفعال االنفعالية‬
‫الخارجية ‪ ,‬ردود األفعال السموكية الظاىرية ‪ ,‬ردود األفعال السموكية الضمنية ) كما تتفق‬
‫الدراسة الحالية مع دراسة العتيق (‪ )0333‬في األداة حيث طور الباحث في ىذه الدراسة مقياس‬
‫الحساسية المفرطةالمستخدم فييا وتختمف معيا في العينة حيث كانت العينة المستخدمة فييا‬
‫المراىقين بينما ا لعينة المستخدمة في ىذه الدراسة المتفوقين ‪ ,‬كما تختمف عنيا أيضا في اليدف‬
‫حيث ىدفت الى الكشف عن فاعمية برنامج ارشادي مستند الى العبلج السموكي المعرفي لخفض‬
‫الحساسية المفرطةلمنقد بينما ىدفت ىذه الدراسة الى التعرف عمى الحساسية المفرطةعند الطمبة‬
‫المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة‪ ,‬التعرف عمى الفروق في الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين‬
‫بمنطقة مكة المكرمة وفق متغير المرحمة ( متوسطة ‪ /‬ثانوية ) ‪ ,‬التعرف عمى الفروق في‬
‫الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة وفق متغير الجنس ( ذكر ‪ /‬أنثى )‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪073‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ثالثا ‪ :‬مشكمة الدراسة وأسئمتها ‪:‬‬


‫من خبلل عمل الباحث كمعمم لمموىوبين وتقديم الكثير من البرامج اإلثرائية لمطبلب‬
‫الموىوبين الحظ من خبلل التدريس المباشر ليم والحوارات والنقاشات العممية التي تتم أثناء‬
‫الدروس أنيم أكثر حساسية وعاطفية من العاديين ‪ ,‬وتبدو عمييم عبلمات الضيق في مواقف قد‬
‫تبدو عادية لمطمبة العاديين ‪ ,‬حيث أن الكثير منيم يتميز باالنفعاالت المفرطة في استجاباتيم‬
‫لممواقف التي يتعرضون ليا ‪ .‬وبالتحديد تتمخص مشكمة الدراسة في اإلجابة عن األسئمة التالية ‪:‬‬
‫‪ -3‬ما درجة الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة ؟‬
‫‪ -0‬ىل تختمف درجة الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين باختبلف المرحمة الدراسية ؟‬
‫‪ -0‬ىل تختمف درجة الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين باختبلف الجنس ؟‬
‫رابعا ‪ :‬أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -3‬التعرف عمى الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة‬
‫‪ -0‬التعرف عمى الفروق في الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة وفق‬
‫متغير المرحمة ( متوسطة ‪ /‬ثانوية )‬
‫‪ -0‬التعرف عمى الفروق في الحساسية المفرطةعند الطمبة المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة وفق‬
‫متغير الجن س ( ذكر ‪ /‬أنثى )‬
‫خامسا ‪ :‬أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫األهمية النظرية ‪:‬‬
‫إن الطمبة المتفوقين الذين يتصفون بالحساسية المفرطةيدركون تماما أن االخرين ليسوا‬
‫كذلك وىذا اإلختبلف يشعرىم بالذنب والقمق ‪ ,‬وألنيم اليممكون شيئا حيال ىذا المستوى الزائد من‬
‫الحساسية فإنو يقودىم إلى مشاكل نفسية عديدة مثل االنعزال والشك في أنفسيم ‪ ,‬كما قد يصل‬
‫بيم إلى حالة من االنسحاب االنفعالي مما يتسبب في فقدان حيويتيم وتدني تحصيميم الدراسي ‪.‬‬
‫األهمية التطبيقية ‪:‬‬
‫إن جميع من يتعامل مع الطمبة المتفوقين سواء معممين أو مرشدين أو أولياء أمور ىم في‬
‫أمس الحاجة إلى معرفة خصائصيم الشخصية واالجتماعية والنفسية وماقد يواجيونو من مشاكل‬
‫لفيم شخصيتيم عمى الوجو األكمل ‪ ,‬إن الموىبة االنفعالية مع مكوناتيا من الطاقة العالية‬
‫والظمأ لممعرفة تعطي قوة لمتحصيل واالنجاز العالي ‪ .‬وفوق ذلك فإن شعور الطممبة المتفوقين‬
‫بالعدالة وحساسيتيم لمشاعر االخرين ‪ ,‬وشفقتيم تعطي طاقة كامنة قوية لمقيادة األخبلقية واليام‬
‫اآلخرين ‪ ,‬لذلك من الضروري جدا لكل من يتعامل مع المتفوقين أن يفيم ديناميات الحساسية‬
‫االنفعالية وفرط القابمية لبلستثارة لمتعامل بشكل سميم معيم ‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪074‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سادسا ‪ :‬حدود الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -3‬مكانية ‪ :‬يتحدد البحث التالي بالطمبة المتفوقين في محافظة الميث‬
‫‪ -0‬زمانية ‪ :‬الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ‪3303‬ىـ‪3309/‬ىـ‬
‫‪ -0‬موضوعية ‪ :‬تتمثل في تطبيق فقرات استبانة مقياس الحساسية المفرطةعمى الطمبة المتفوقين‬
‫بمنطقة مكة المكرمة‬
‫‪ -3‬بشرية ‪ :‬تتمثل بالطبلب المتفوقين الحاصمين عمى ‪ %83‬فأعمى في المرحمتين المتوسطة‬
‫والثانوية في نتائج الفصل الدراسي األول ‪3303‬ه‬
‫سابعا ‪ :‬مصطمحات الدراسة ‪:‬‬
‫الطمبة المتفوقين‪ :‬ىو كل من يظير مستوى رفيعا فيميدان أو أكثر من ميادين النشاط اإلنساني‬
‫األكاديمية أو التقنية أو االبداعية اإلبداعية أو الفنية أو العبلقات االجتماعية‪ ,‬ويضعو أداؤه عمى‬
‫محك أو أكثر من المحكات االختبارية لؤلداء ضمن أعمى ‪ 2 %‬من أقرانو في المجتمع‬
‫(الدراسي) أو مجتمع المقارنة الذي ينتمي إليو (جروان‪.) 0333 ,‬‬
‫ويعرف الطالب المتفوقين إجرائيا ألغراض ىذه الدراسة بأنيم طبلب الصف الثالث‬
‫المتوسط في مدارس المممكة بمنطقة مكة المصنفين ويعرفيم الباحث في ىذه الدراسة‪ :‬بأنيم‬
‫طمبة المرحمتين المتوسطة والثانوية الحاصمين عمى ‪ %83‬فأعمى في اإلختبارات النيائية لمفصل‬
‫الدراسي األول ‪3303‬ىـ‪3309/‬ىـ‬
‫الحساسية المفرطة‪ :‬القوة المحركة لمموىبة و التي تتميز بمجموعة من الخصائص أبرزىا‬
‫المشاركة الوجدانية‪ ,‬و التطرف في الحب و الكراىية‪ ,‬و التعمق بالمثل العميا‪ ,‬و الوعي بالذات‪,‬‬
‫والحماس في اداء الميمات و االستغراق الكمي فييا‪ ,‬إذ أورد دبروسكي ‪ Dabrowski‬خمسة‬
‫مكونات اساسية حددىا في (النفسية‪ ,‬و الحركية‪ ,‬والحسية‪ ,‬والعقمية‪ ,‬و التخيمية) و اطمق عمييا‬
‫أشكال التييج النفسي المفرط ‪ Forms psychic over excitability‬والتي تبرز أىميتيا في‬
‫تقوية النشاط العقمي وتركيزه بعيدا عن المعتاد (‪.)Dabrowski, 1996: 83‬‬
‫ويعرفها الباحث إجرائيا ‪ :‬الدرجة الكمية التي يحصل عمييا المستجيب من خبلل أجابتو‬
‫عمى فقرات المقياس الذي يعد لقياسيا‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬الطريقة واإلجراءات ‪:‬‬
‫‪ -2‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫تيدف الدراسة الحالية معرفة درجة الحساسية المفرطة لدى الطبلب والطالبات المتفوقين‬
‫والفروق في تمك الدرجة تبعا لمتغيرات الجنس والمرحمة‪ ,‬ولتحقيق أىداف الدراسة الحالية تم اتباع‬
‫المنيج الوصفي ألنو يتناسب مع طبيعة الدراسة وأىدافيا‪.‬‬
‫‪ -1‬مجتمع الدراسة‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع الطبلب المتفوقين في مدينة الميث في المرحمة الثانوية‬
‫والمتوسطة‪ ,‬والجدول (‪ )3‬يبين توزيعيم حسب متغيري المرحمة والجنس‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪075‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جدول (‪ )2‬أعداد الطالب المتفوقين لمجتمع الدراسة حسب المرحمة الدراسية‬
‫العدد‬ ‫مستويات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫‪023‬‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪330‬‬ ‫إناث‬
‫‪033‬‬ ‫متوسطة‬ ‫المرحمة‬
‫‪323‬‬ ‫ثانوية‬

‫‪ -3‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫تتألف عينة الدراسة الحالية مما يمي‪:‬‬
‫أ‪ -‬العينة االستطالعية‪ :‬والتي بمغ عددىا (‪ )03‬طالبا وطالبة‪ ,‬تم اختيارىم بالطريقة‬
‫العشوائية وتم تطبيق أداة الدراسة عمييم بيدف التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عينة الدراسة الرئيسية‪ :‬وتكونت من(‪)303‬من الطمبة المتفوقين بمدينة الميث ‪ ,‬والذين‬
‫تم اختيارىم بالطريقة العشوائية‪ ,‬بواقع (‪ )03‬طالب متفوق و(‪ )03‬طالبة متفوقة‪ ,‬والجدول‬
‫(‪ )0‬يبين توزيعيم تبعا لمتغيرات الدراسة (جنس الطمبة والمرحمة الدراسية) والنسبة المئوية‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬أعداد الطمبة المتفوقين لعينة الدراسة حسب الجنس والمرحمة الدراسية‬

‫النسبة المؤية‬ ‫العدد‬ ‫المستوى‬ ‫المتغير‬


‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪120‬‬ ‫المجموع‬
‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫متوسطة‬ ‫المرحمة التعميمية‬
‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ثانوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪120‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -4‬أداة الدراسة ‪:‬‬


‫تتكون أداة الدراسة الحالية من مقياس الحساسية المفرطة لمطمبة المتفوقين‪ ,‬حيث تم‬
‫االستفادة من الدارسات السابقة مثل دراسة ( العتيق‪ )0333,‬فعالية برنامج إرشادي مستند الى‬
‫العبلج السموكي المعرفي لخفض الحساسية المفرطة لمنقد لدى المراىقين حيث وضعت فقرات‬
‫المقياس في صورتو األولية‪ ,‬والممحق (‪ )3‬يبين المقياس في صورتو األولية‪ ,‬وفيما يمي عرض‬
‫لدالالت الصدق والثبات التي تم استخراجيا لممقياس‪.‬‬
‫‪ .2‬صدق المقياس‪ :‬حيث تم استخراج انواع الصدق التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬صدق المحكمين‪ :‬لمتحقق من صدق المقياس‪ ,‬تم عرضو بصورتو األولية عمى ثالثة‬
‫محكمين من ذوي االختصاص في مجال التربية الخاصة وعمم النفس ‪ ,‬حيث طمب منيم‬
‫إبداء رأييم في مدى مبلءمة األبعاد التي ضميا المقياس ومدى مبلءمة الفقرات لتمك األبعاد‬
‫ومدى مبلءمة الفقرات لقياس الحساسية المفرطة لمطمبة المتفوقين‪ .‬وقد تم اعتماد اتفاق‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪077‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمين عمى صبلحية الفقرات بنسبة ‪ , %92‬وتم تعديل صياغة بعض الفقرات استنادا‬
‫إلى آراء المحكمين‪ ,‬والممحق (‪ )0‬يبين المقياس في صورتو النيائية‪.‬‬
‫ب‪ .‬صدق البناء ولغايات استخراج صدق البناء لممقياس الحالي تم تطبيق المقياس عمى العينة‬
‫االستطبلعية المكونة من (‪ )03‬طالبا وطالبة‪ ,‬حيث تم حساب معامل االرتباط بين درجة‬
‫كل فقرة من الفقرات مع البعد الذي تنتمي إليو ومع الدرجة الكمية لممقياس كما في جدول‬
‫(‪ )0‬والذي يبين أن معامبلت االرتباط بين الفقرات واألبعاد التي تنتمي إلييا والدرجة الكمية‬
‫لممقياس جميعيا مناسبة ودالة عند مستوى(‪,)3.32 = ‬ويشير ذلك إلى تحقق معيار‬
‫الصدق البنائي في المقياس وبالتالي يعطي الثقة في استخدامو لقياس الحساسية المفرطة‬
‫لمطمبة المتفوقين‪.‬‬
‫جدول (‪ )3‬معامالت االرتباط بين فقرات مقياس الحساسية المفرطة لمطمبة المتفوقين مع‬
‫الدرجة الكمية لممقياس (ن= ‪)30‬‬
‫بعد ردود الفعل المعرفية الداخمية‬ ‫بعد ردود الفعل المعرفية الخارجية‬
‫المقياس‬ ‫البعد‬ ‫الفقرة‬ ‫المقياس‬ ‫البعد‬ ‫الفقرة‬
‫‪**320.‬‬ ‫‪4**23.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9**32.‬‬ ‫‪**023.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪86**2.‬‬ ‫‪**20.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**33.4‬‬ ‫‪9**0.4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**003.‬‬ ‫‪**90.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**323.‬‬ ‫‪**003.‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‪.579‬‬ ‫**‪.361‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**03.4‬‬ ‫**‪.508‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‪.441‬‬ ‫**‪.483‬‬ ‫‪5‬‬ ‫**‪.478‬‬ ‫‪40**2.‬‬ ‫‪5‬‬
‫**‪.443‬‬ ‫**‪.428‬‬ ‫‪6‬‬ ‫*‪.531‬‬ ‫‪**23.4‬‬ ‫‪6‬‬
‫**‪.495‬‬ ‫*‪.623‬‬ ‫‪7‬‬ ‫*‪.453‬‬ ‫‪5**0.4‬‬ ‫‪7‬‬
‫**‪.459‬‬ ‫**‪.436‬‬ ‫‪8‬‬ ‫**‪.485‬‬ ‫‪3**00.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪14**3.‬‬ ‫**‪.449‬‬ ‫‪9‬‬ ‫**‪.512‬‬ ‫‪5**23.‬‬ ‫‪9‬‬
‫**‪.412‬‬ ‫**‪.571‬‬ ‫‪10‬‬ ‫*‪.457‬‬ ‫*‪.510‬‬ ‫‪10‬‬
‫**‪.432‬‬ ‫**‪.541‬‬ ‫‪11‬‬ ‫*‪.436‬‬ ‫*‪.516‬‬ ‫‪11‬‬
‫ظاىرية‬ ‫بعد ردود فعل سموكية‬ ‫بعد ردود فعل االنفعالية موجية خارجيا‬
‫**‪.428‬‬ ‫**‪.474‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26**3.‬‬ ‫‪**233.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪23**2.‬‬ ‫**‪.636‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5**0.4‬‬ ‫‪**23.4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪23**3.‬‬ ‫*‪.270‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6**3.5‬‬ ‫‪6**3.5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0**20.‬‬ ‫**‪.480‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12**0.‬‬ ‫**‪.508‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0*23.‬‬ ‫‪80**0.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2**0.4‬‬ ‫**‪.640‬‬ ‫‪5‬‬
‫بعد ردود فعل سموكية ضمنية‬
‫‪**320.‬‬ ‫‪**203.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**203.‬‬ ‫‪8*0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**3.47‬‬ ‫‪0**20.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1*3.5‬‬ ‫‪**223.‬‬ ‫‪3‬‬

‫** دال عند (‪)0.02 ≤α‬‬ ‫* دال عند (‪)0.05 ≤α‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪071‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ .1‬ثبات المقياس‬
‫ولغايات الدراسة الحالية تم تطبيق المقياس عمى أفراد العينة االستطبلعية وعددىا (‪)03‬‬
‫طالبا طالبة‪ ,‬حيث تم حساب الثبات باستخدام طريقة كرونباخ الستخراج معامل ألفا لمثبات‪,‬‬
‫وكذلك طريقة جتمان لمتجزئة النصفية‪ ,‬وقد ترواحت القيم التي تم التوصل إلييا وفق تطبيق‬
‫المعادلتين عمى بيانات العينة االستطبلعية لممقياس بين القيم (‪ )3.33‬و(‪ )3.90‬وىي جميعيا‬
‫قيم مرتفعة وتحقق الثبات لممقياس وبالتالي يمكن استخدام المقياس‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬الثبات باستخدام معادلة كرونباخ ألفا ومعادلة جتمان لمتجزئة النصفية‬

‫جتمان‬ ‫كرونباخ‬ ‫البعد‬ ‫الرقم‬


‫‪3.30‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫ردود الفعل المعرفة الخارجية‬ ‫‪1‬‬
‫‪3.30‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫ردود الفعل المعرفية الداخمية‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.93‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫بعد ردود فعل االنفعالية موجية خارجيا‬ ‫‪3‬‬
‫‪3.30‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫ردود فعل سموكية ظاىرية‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.39‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫ردود فعل سموكية ضمنية‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.38‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫‪ .3‬معيار الحكم عمى الحساسية المفرطةلمطمبة المتفوقين‬


‫لمحكم عمى الحساسية المفرطةلمطمبة المتفوقين‪ ,‬قام الباحث بحساب الوزن النسبي لبدائل‬
‫االستجابة عمى فقرات المقياس عمى النحو التالي‪:‬‬
‫طول الفئة= المدى‪ /‬عدد الفئات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المدى= الفرق بين أكبر وأصغر درجة (درجة بديل االستجابة) ‪ /‬عدد بدائل االستجابة‬ ‫‪-‬‬
‫عمى الفقرة‪.‬‬
‫المدى = (‪.3.93 =2 / )3-2‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبالتالي يكون الحكم عمى الحساسية المفرطةلمطمبة المتفوقين وفق المتوسطات الحسابية كما‬
‫في جدول (‪:)2‬‬
‫جدول (‪ )5‬الحكم عمى الحساسية المفرطةلمطمبة المتفوقين وفق المتوسطات الحسابية‬

‫درجة التوافر‬ ‫المتوسطات الحسابية‬ ‫م‬


‫منخفضة جدا‬ ‫‪ – 3‬أقل من ‪3.9‬‬ ‫‪3‬‬
‫منخفضة‬ ‫‪ – 3.9‬أقل من ‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪ _ 0.0‬أقل من ‪0.3‬‬ ‫‪0‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪ – 0.3‬أقل من ‪3.0‬‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫‪2 – 3.0‬‬ ‫‪2‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪071‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -5‬خطوات الدراسة‪:‬‬
‫تم اتباع الخطوات التالية من أجل إعداد الدراسة الحالية‪:‬‬

‫‪ .3‬مراجعة أدب الدراسات السابقة والكتب المتعمقة بالحساسية المفرطة لمطمبة المتفوقين حيث‬
‫تم اختيار مشكمة الدراسة وأىدافيا‪.‬‬

‫‪ .0‬تطوير أداة الدراسة وىي مقياس الحساسية المفرطة لمطمبة المتفوقين‪.‬‬

‫أخذ موافقة قسم التربية الخاصة في جامعة الباحة‪ ,‬ومخاطبة إدارة التعميم لتطبيق أدوات‬ ‫‪0‬‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ .0‬استخراج دالالت الصدق والثبات لممقياس بعرضو عمى المحكمين وتطبيقو عمى العينة‬
‫االستطبلعية‪.‬‬

‫‪ .3‬تطبيق األداة عمى عينة الدراسة الرئيسية‪.‬‬

‫‪ .2‬تفريغ البيانات عمى الحاسوب‪ ,‬وتحميميا احصائيا‪.‬‬

‫استخراج النتائج وكتابة تقرير البحث ومراجعتو‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪ -6‬األساليب االحصائية المستخدمة‪:‬‬


‫النسب المئوية والتك اررات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معامبلت االرتباط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معادلة كرونباخ ألفا ومعادلة جيتمان لمتجزئة النصفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختبار (ت)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تاسعا ‪ :‬عرض نتائج البحث ‪:‬‬


‫النتائج المتعمقة بالسؤال األول ‪ :‬ما درجة الحساسية المفرطة عند الطمبة‬
‫المتفوقين بمنطقة مكة المكرمة ؟‬

‫لئلجابة عمى ىذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات‬
‫مقياس الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين حيث يظير جدول (‪ )33‬أن الدرجة كانت بين‬
‫منخفضة إلى مرتفعة حيث تراوحت المتوسطات الحسابية ليا من (‪ )3.30‬إلى (‪.)3.30‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪011‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -2‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لممحو األول ‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ :)22‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫م‬
‫الحساسية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫أرفع صوتي عندما ال أتفق مع من حولي‬ ‫‪3‬‬
‫منخفضة جدا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫أجد صعوبة باالعتراف لنفسي عندما أكون مخطئا‬ ‫‪0‬‬
‫تقل دافعيتي عندما يتحدث شخص عن تصرفي بشكل‬
‫منخفضة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪0‬‬
‫سمبي‬
‫منخفضة جدا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫أميل إلى كراىية األفراد الذين يوجيون لي النصيحة‬ ‫‪3‬‬
‫أشعر باإلحباط عندما يقال لي أنني لم أقم بواجبي عمى‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪2‬‬
‫أحسن وجو‬
‫أصر عمى أن الخطأ ليس خطأي إذا انتقد شخص‬
‫منخفضة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪0‬‬
‫سموكي‬
‫منخفضة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫أصمت تماما وأتوقف عن المشاركة عندما أخطى‬ ‫‪3‬‬
‫أشعر باإلىانة إذا قام شخص يقل عني تحصيبل بانتقاد‬
‫منخفضة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪9‬‬
‫أدائي أو أفكاري ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫أشعر بالتوتر إذا كان االنتقاد يؤلمني‬ ‫‪8‬‬
‫منخفضة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫أشعر باإلحباط عندما ينتقد اآلخرين أدائي‬ ‫‪33‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫آخذ في اإلعتبار ردود فعل أىمي رغم عدم تقبميا‬ ‫‪33‬‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪204.‬‬ ‫احترم آراء الكبار حتى لو تعارضت مع رأيي‬ ‫‪30‬‬
‫يتوقع مني زمبلئي االستمرار في الجدل عندما ال تسير‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪30‬‬
‫األمور لصالحي‬
‫منخفضة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫أشعر بالفشل عندما ينتقدني شخص ما بأنني غير كفؤ‬ ‫‪33‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫أعترف بخطأي عمى الفور عندما أكون مخطئا‬ ‫‪32‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫أشعر بالفشل عندما أدرك أن االنتقاد الموجو لي مبرر‬ ‫‪30‬‬
‫أعتقد أن معظم الناس ينتقدون اآلخرين بدون أسباب‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪33‬‬
‫وجيية‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫يتوقع والدي ومعممي مني أكثر مما تسمح بو إمكاناتي‬ ‫‪39‬‬
‫أعتبر التعميقات أو االقتراحات التي ال أتفق معيا ببل‬
‫منخفضة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪38‬‬
‫قيمة‬
‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫المتوسط العام لممحور األول‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪010‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لممحو الثاني ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)21‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫م‬
‫الحساسية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫أتجاىل ردود الفعل السمبية تماما‬ ‫‪03‬‬
‫مرتفعة‬ ‫أعتقد أن تحسين نقاط الضعف لدي أمر يستحق بذل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪804.‬‬ ‫‪03‬‬
‫جدا‬ ‫الجيد‬
‫أشعر عندما ينتقدني الناس كما لو أنيم ينكرون كل ما‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪00‬‬
‫قمت بو من عمل جيد‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫يفعل بعض الناس أي شيء ليشعروا اآلخرين بالدونية‬ ‫‪00‬‬
‫أتجنب التحدث عن أخطائي حتى ال تتعرض لمنقد من‬
‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪03‬‬
‫قبل اآلخرين‬
‫مرتفعة‬ ‫أعتقد أن المفيد في فعل شيء خاطئ ىو أنني أتعمم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪02‬‬
‫جدا‬ ‫أن أفعل الصواب في المرة القادمة‬
‫متوسطة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫أشعر بأن أي انتقاد يوجو ألحد كأنو يوجو لي شخصيا‬ ‫‪00‬‬
‫يفيدني الحصول عمى تغذية راجعة عن عممي حتى لو‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪03‬‬
‫كانت سمبية‬
‫منخفضة‬ ‫أعتقد أن زمبلئي الذين ينتقدون عممي يفعمون ذلك‬
‫‪16‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪09‬‬
‫جدا‬ ‫ألنيم يكرىونني أو يغارون مني‬
‫أرى أنو ال فرق لدي ممن ينتقد سموكي ‪ ,‬أو تصرفي ‪,‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪08‬‬
‫أو اىتماماتي ‪ ,‬ألنو مجرد ىجوم شخصي ‪.‬‬
‫أشعر عندما يقدم شخص ما لي اقتراحا لتحسين‬
‫منخفضة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫تصرفي أو سموكي ‪ ,‬فيعني ىذا أنو غير راض عن‬ ‫‪03‬‬
‫تصرفي ككل‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫أىتم فقط برأي األشخاص الذين يعجبيم أدائي‬ ‫‪03‬‬
‫منخفضة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫أستمر بالشكوى طوال اليوم عندما ينتقدني شخص ما‬ ‫‪00‬‬
‫منخفضة‬ ‫أشعر أن االخرين ال يسامحونني عندما أخطئ في‬
‫‪14‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪00‬‬
‫جدا‬ ‫عمل ما‬
‫منخفضة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫أشعر بالفشل التام عندما أفشل في جزء من العمل‬ ‫‪03‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫أرد عمى من ينتقدني بأنو ليس أفضل مني‬ ‫‪02‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫أتجنب اإلجابة عمى األسئمة الغريبة‬ ‫‪00‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫المتوسط العام لممحور الثاني‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪011‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫من نتائج الجدول رقم (‪ )30‬والجدول رقم (‪ )30‬تشير الدرجات الكمية لمحوري الدراسة بأنيا‬
‫كانت متوسطة وتعزى ىذه النتيجة في نظر الباحث إلى أن الطبلب والطالبات المتفوقين وبما‬
‫لدييم ادراك واسع فإنيم قادرون عمى التعامل مع الحساسية المفرطة بدرجة أقل من الطبلب‬
‫والطالبات غير المتفوقين‪.‬‬
‫وتتفق ىذه النتيجة مع ما جاء في دراسة (مريم ميذول الطائي ‪ ,‬الحساسية المفرطة لدى‬
‫طمبة الجامعة‪ )0333 ,‬والتي تم التوصل فييا إلى أنو توجد حساسية مفرطة أعمى من المتوسط‬
‫فترى الباحثة أن اإلنسان ىو نظام متكامل متفاعل مع منظومات عدة يؤثر كل منيا عمى اآلخر‬
‫وكل دراسة ال تعتمد المنحنى التكاممي في رؤيتيا لممشكمة تعد مجزأة وناقصة‪.‬‬
‫النتائج المتعمقة بالسؤال الثاني ‪ :‬هل تختمف درجة الحساسية المفرطة عند الطمبة‬
‫المتفوقين باختالف المرحمة الد ارسية؟‬
‫تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجة الحساسية المفرطة لدى‬
‫الطبلب المتفوقين كما ىو موضح في جدول (‪ )33‬حيث يشير إلى وجود فروق ظاىرية في تمك‬
‫المتوسطات‪ ,‬ولمتأكد من وجود داللة إحصائية لتمك الفروق تم استخدام اختبار (ت) لمعينتين‬
‫المست قمتين والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجة الحساسية‬
‫المفرطة عند الطمبة المتفوقين تعزى لممرحمة الدراسية (متوسط وثانوي)‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)24‬يوضح اختبار (ت) لمعينتين المستقمتين لدرجة الحساسية المفرطة عند‬
‫الطمبة المتفوقين باختالف المرحمة‬

‫اختبار ت‬ ‫اختبار ليفين‬


‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫ن‬ ‫المرحمة‬ ‫المقياس‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬

‫‪3.000‬‬ ‫‪3.033‬‬ ‫‪3.093‬‬ ‫‪3.300‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المتوسطة‬


‫‪3‬‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الثانوية‬

‫‪3.089‬‬ ‫‪3.098‬‬ ‫‪3.309‬‬ ‫‪3.032‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المتوسطة‬


‫‪0‬‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الثانوية‬

‫من الجدول رقم (‪ )33‬يتضح لنا أنو بالنسبة لممحور األول فإن قيمة (ت) تساوي ‪3.033‬‬
‫بمستوى داللة ‪ 3.000‬مما يعني أنو ال توجد فروق ذات داللة لدرجة الحساسية المفرطة عند‬
‫الطمبة المتفوقين تعزى لمتغير المرحمة ‪ ,‬بمعنى آخر فإن ىذه النتيجة تشير إلى أن درجة‬
‫الحساسية المفرطة ال تختمف عند الطمبة المتفوقين باختبلف المرحمة‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪012‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وتتفق ىذه النتيجة ما جاء في دراسة (عبد العزيز حمزة العتيق ‪ ,‬فعالية برنامج ارشادي‬
‫مستند إلى العبلج السموكي المعرفي لخفض الحساسية المفرطة لمنقد لدى المراىقين ‪ ,‬جامعة‬
‫مؤتة ‪ )0333 ,‬والتي تم التوصل فييا إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫درجات أعضاء المجموعة التجريبية عمى مقياس الحساسية المفرطة في التطبيقين القبمي والبعدي‬
‫عمى كل بعد والمقياس ككل‪.‬‬
‫النتائج المتعمقة بالسؤال الثالث ‪ :‬هل تختمف درجة الحساسية المفرطة عند الطمبة‬
‫المتفوقين باختالف الجنس؟‬
‫تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجة الحساسية المفرطة لدى‬
‫الطبلب المتفوقين كما ىو موضح في جدول (‪ )32‬حيث يشير إلى وجود فروق ظاىرية في تمك‬
‫المتوسطات‪ ,‬ولمتأكد من وجود داللة إحصائية لتمك الفروق تم استخدام اختبار (ت) لمعينات‬
‫المستقمة والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات مقياس تقييم‬
‫الخصائص المتفوقين تعزى لجنس الطبلب (ذكور واناث)‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)25‬يوضح اختبار (ت) لمعينتين المستقمتين لدرجة الحساسية المفرطة عند‬
‫الطمبة المتفوقين باختالف الجنس‬

‫اختبار ت‬ ‫اختبار ليفين‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫ن‬ ‫النوع‬ ‫المقياس‬
‫مستوى الداللة‬ ‫ت‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫ف‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪3.323‬‬ ‫‪3.238‬‬ ‫‪3.209‬‬ ‫‪009.‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ذكور‬


‫‪3‬‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬

‫‪3.300‬‬ ‫‪3.230‬‬ ‫‪3.330‬‬ ‫‪8.090‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0‬‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬

‫من الجدول رقم (‪ )32‬يتضح لنا أنو بالنسبة لممحور األول فإن قيمة (ت) تساوي ‪3.238‬‬
‫بمستوى داللة ‪ 3.32‬مما يعني أنو ال توجد فروق ذات داللة لدرجة الحساسية المفرطة عند‬
‫الطمبة المتفوقين تعزى لمتغير الجنس ‪ ,‬بمعنى آخر فإن ىذه النتيجة تشير إلى أن درجة‬
‫الحساسية المفرطة ال تختمف عند الطمبة المتفوقين باختبلف الجنس‪.‬‬
‫وتختمف ىذه النتيجة ما جاء في دراسة (مريم ميذول الطائي ‪ ,‬الحساسية المفرطة لدى‬
‫طمبة الجامعة‪ )0333 ,‬والتي تم التوصل فييا إلى أنو توجد فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫الحساسية المفرطة لمتغير النوع ولصالح اإلناث‪ .‬وعزت الباحثة ىذا الفرق لصالح اإلناث الى‬
‫تفسير (تورىان) و(ىالبرن) و(ماركوس) بأن أدمغة النساء تثير كل من الشعور بشكل اكثر حدة‬
‫من الرجال وخاصة ردود األفعال لممشاىد العاطفية إذ ان ىناك صمة قوية بين السموك اإلدراكي‬
‫(المعرفي) واألبنية والتراكيب العقمية التي تأخذ بالنشاط عند التعرض إلى مثيرات‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪013‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬توصل الباحث إلى أن الطبلب والطالبات المتفوقين في منطقة مكة المكرمة يتمتعون بدرجة‬
‫حساسية متوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية في الحساسية المفرطة عند الطمبة المتفوقين باختبلف‬
‫المرحمة الدراسية ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في الحساسية المفرطة عند الطمبة المتفوقين باختبلف‬
‫الجنس‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫بناء عمى النتائج فإن الباحث يوصي بما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة االىتمام من قبل و ازرة التربية والتعميم بالميارات األخرى غير األكاديمية مثل‬
‫الحساسية المفرطة ومعرفة درجتيا لدى الطبلب والطالبات عموما والطبلب والطالبات‬
‫المتفوقين خصوصا لتبلفي اآلثار السالبة ليا عمى التحصيل األكاديمي لمطبلب‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة وجود معممين ومعممات متخصصين في مجاالت عمم النفس وعمم االجتماع حتى‬
‫تتكامل العممية التعميمية ولسد الفجوات التي يمكن تحدثيا اآلثار االجتماعية والنفسية عمى‬
‫التحصيل العممي واألكاديمي لدى الطبلب والطالبات‪.‬‬
‫‪ ‬عمى المعمم عندما يبلحظ تدني في مستوى طالب متفوق أو طالبة متفوقة أن يبحث في‬
‫العوامل التي أدت ىذا التدىور وذلك بتخصيص معمم أو مجموعة معممين لمنظر في حاالت‬
‫تدىور مستوى الطبلب المتفوقين إن وجدت‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تحفيز الطبلب والطالبات المتفوقين في فترات زمنية متقاربة حتى يكون ليم دافع‬
‫لبلستمرار في التفوق والتغمب عمى الظروف األسرية واالجتماعية إن وجدت‪.‬‬
‫المقترحات ‪:‬‬
‫إجراء بحث وصفي عن السمات االنفعالية لدى الطمبة المتفوقين ‪.‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫ال ا‬ ‫‪ -‬ال د‬ ‫ا لد‬


‫‪014‬‬
‫أ ‪ /‬الفي أحمد إبراهيم اإلقبالي‬ ‫الحساسية المفرطة لدى الطمبة المتفوقين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫‪ -2‬المراجع العربية ‪:‬‬
‫جروان‪ ,‬فتحي عبد الرحمن (‪ .)3888‬تعميم التفكير – مفاهيم و تطبيقات‪ .‬األردن‪ :‬دار الكتاب‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫جروان‪ ,‬فتحي عبد الرحمن (‪ )0333‬الموهبة والتفوق واإلبداع‪ .‬عمان‪ ,‬األردن‪ ,‬دار الفكر‪.‬‬
‫السرور ‪ ,‬ناديا ىايل(‪ . )3889‬مدخل الى تربية المتميزين والموهوبين ‪ .‬عمان ‪ :‬دار الفكر‬
‫العتيق ‪ ,‬عبدالعزيز حمزه (‪ . )0333‬فعالية برنامج إرشادي مستند الى العبلج السموكي المعرفي‬
‫لخفض الحساسية المفرطةلمنقد لدى المراىقين ‪ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة ‪ ,‬جامعة مؤتة‬
‫داخل ‪ ,‬ميدي كاظم (‪ . )0332‬األفكار الوسواسية وعبلقتيا بالحساسية المفرطة لدى طمبة‬
‫الجامعة ‪.‬مجمة آداب البصرة ‪ .‬العراق (مقبول لمنشر)‬
‫الطائي ‪ ,‬مريم ميذول (‪ . )0333‬الحساسية المفرطة لدى طمبة الجامعة ‪ .‬المؤتمر العممي‬
‫العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين باألردن ‪ ,‬ج‪ ,0‬اكتوبر‬
‫‪003-033,‬‬
‫‪ -1‬قائمة المراجع االجنبية ‪:‬‬
‫‪Exum, 1983 - Gifted Education and the Theory of Multiple Intelligences.‬‬
‫‪Piechowski, 2003- Creative Learning Pres‬‬
‫‪Renzulli, 1991 - Practioners guide to dynamic assessment. New York:‬‬
‫‪Guilford.‬‬
‫‪Rimm,1997,Leroux & Levitt & Castellanos,2000‬‬

‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫‪ -‬ال د ال ا‬ ‫ا لد‬ ‫‪015‬‬

You might also like