You are on page 1of 8

‫المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث‬

‫ورقة مفاهيمية‬
‫نبذة‬
‫السياق اإلقليمي‬
‫‪ ‬إن المنطقة العربية عرضة لألخطار الطبيعية التي يتعاظم بعضها ويتأثر بفعل تقلب المناخ وتغيره‪ .‬وعلى مدى السنوات‬
‫الخمسين المنصرمة‪ ،‬كان لموجات الجفاف األثر التراكمي اإلقليمي األضخم من حيث الوفيات وعدد األشخاص‬
‫المتضررين والخسائر االقتصادية‪ ،‬إذ أن تقلب المناخ أثر على مدى تواتر حدوثها وشدتها‪ .1‬وقد بلغت الخسائر‬
‫االقتصادية في المنطقة العربية الناتجة عن األخطار الطبيعية والبشرية المنشأ نحو ‪ 06‬مليار دوالر في الخمسين سنة‬
‫الماضية‪ .‬وتسبب الجفاف في خسائر هائلة لسكان الريف الفقراء في العراق والمغرب وسوريا واألردن‪ ،‬ما انعكس في‬
‫تدني خصوبة األرض واإلنتاج الزراعي وفقدان الثروة الحيوانية والتنوع البيولوجي‪ .3،2‬كما تسفر الظروف القاحلة‬
‫وشبه القاحلة في أجزاء كثيرة من المنطقة‪ ،‬بموازاة األسباب الطبيعية والبشرية المنشأ‪ ،‬عن ظاهرة زحف الرمال‪ .‬إن‬
‫تراكم حبوب الرمال في المناطق الساحلية‪ ،‬وعلى طول مجاري المياه واألراضي المزروعة وغير المزروعة‪ ،‬تسبب‬
‫في إلحاق األضرار في البنية التحتية‪ ،‬بخاصة الطرق والمباني منها‪ ،‬وفقدان المزارع‪ ،‬وانخفاض المحاصيل الزراعية‬
‫في بلدان مثل الجزائر‪ .4‬وتمثل حرائق الغابات مشكلة في دول البحر األبيض المتوسط‪ ،‬وبحسب قواعد بيانات الخسائر‬
‫الناجمة عن الكوارث المحلية‪ ،‬تم تسجيل أكثر من ‪ 0066‬حريق في لبنان فقط منذ عام ‪.5 0890‬‬

‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬تأثرت المنطقة العربية بجائحة كوفيد‪ 08-‬التي أثرت على العالم بأسره‪ ،‬حيث أبلغت جميع الدول‬ ‫‪‬‬
‫العربية عن حاالت إصابة ووفيات جراء الفيروس‪ .‬ولقد أثبتت الجائحة أنها أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية‪ ،‬حيث‬
‫كان لها األثر الكبير على المجتمعات واالقتصادات بطرق متعددة‪ .‬وتشير التوقعات المتعلقة بالمنطقة العربية إلى أن‬
‫نحو ‪ 9.8‬مليون شخص‪ 6‬قد يقعون في براثن الفقر وأن المنطقة ستخسر ما ال يقل عن ‪ 20‬مليار دوالر من حيث الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي‪ .‬وفي حين أن أثر الجائحة يختلف بين بلد وآخر‪ ،‬يرجح أن يؤدي إلى زيادة الفقر وتفاقم عدم المساواة‬
‫أمرا أكثر إلحا ًحا‪.‬‬
‫على نطاق عالمي‪ ،‬ما يجعل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ً‬

‫آثارا مدمرة‬
‫أظهرت لنا جائحة كوفيد‪ 08-‬كيف يمكن ألزمة محلية أن تنتشر بسرعة عبر القطاعات والبلدان‪ ،‬فتترك ً‬ ‫‪‬‬
‫على االقتصادات وصحة الماليين من الناس ورفاههم في جميع أقطار العالم‪ .‬إنها مثال على المخاطر النظامية الناتجة‬
‫عن مستويات الترابط القصوى في عالمنا اليوم‪ .‬وال ريب أن هذه الجائحة قد ضاعفت هشاشتنا وعرقلت إحراز التقدم‬
‫تذكيرا صار ًخا بأهمية الوقاية وخطة الحد من المخاطر‪.‬‬
‫ً‬ ‫نحو تحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬ولطالما كانت‬

‫إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث ‪5101-5102‬‬


‫‪ ‬يعالج إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث ‪( 0686-0602‬إطار سنداي) كالً من األخطار الطبيعية واألخطار البشرية‬
‫المنشأ‪ ،‬بما في ذلك األخطار والمخاطر البيولوجية والبيئية والتكنولوجية‪ .‬وترتبط أربع غايات من الغايات العالمية‬
‫السبعة إلطار سنداي مباشرة بالصحة‪ ،‬مع التركيز على الحد من الوفيات‪ ،‬ورفاه السكان‪ ،‬واإلنذار المبكر‪ ،‬وتعزيز‬
‫سالمة المرافق الصحية والمستشفيات‪ .‬ويشترط إطار سنداي نه ًجا يعتمد على المجتمع بأسره في الحد من المخاطر‬
‫وبناء القدرة على الصمود في مشهد المخاطر العالمي المتغير بسرعة‪.‬‬

‫‪(CRED 2020) 1‬‬


‫‪(FAO 2019a) 2‬‬
‫‪(FAO 2019a) 3‬‬
‫‪(Boulghobra et al. 2015) 4‬‬
‫‪(CRED 2020) 5‬‬
‫‪https://www.unescwa.org/news/new-escwa-brief-83-million-people-will-fall-poverty-arab-region-due-covid-19 6‬‬

‫‪1‬‬
‫يعترف إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث ‪ 0686-0602‬بالمنتديات العالمية واإلقليمية للحد من مخاطر الكوارث‬ ‫‪‬‬
‫بأنها وسائط رئيسية لتنفيذه‪ .‬تعتبر هذه المنتديات اإلقليمية منتديات ألصحاب المصلحة المتعددين تم تطويرها بشكل‬
‫تدريجي بعد المؤتمر العالمي الثاني للحد من الكوارث في كوبي في عام ‪ .0662‬وفي حين أنها تمتاز بخصائص متفاوتة‪،‬‬
‫إال أنها تتشارك جميعًا نفس المواصفات كمنتديات ديناميكية لواضعي السياسات والشركاء والخبراء والممارسين بهدف‬
‫اإلعالن عن المبادرات وإطالق المنتجات وتبادل المعلومات والترويج للحمالت ورصد التقدم المحرز وتقديم األدلة‬
‫حول الحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬

‫إن إطار سنداي هو إطار إنمائي يحفز عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪ .‬وتسلط الوثيقة الختامية ألهداف التنمية‬ ‫‪‬‬
‫المستدامة بعنوان "تحويل عالمنا‪ :‬خطة التنمية المستدامة لعام ‪ "0686‬الضوء على الحاجة إلى الحد من مخاطر الكوارث‬
‫على امتداد العديد من القطاعات‪ .‬ويتضح في هذه الوثيقة الختامية ألهداف التنمية المستدامة أن معظم األهداف ال يمكن‬
‫تحقيقها دون معالجة مسائل التعرض وقابلية التضرر لألشخاص الذين يعيشون في حالة من الفقر‪ .‬ومن أجل تحقيق‬
‫التنمية المستدامة من خالل دمج الحد من مخاطر الكوارث في قطاعات تنموية متعددة‪ ،‬يجب أن تنفذ البلدان األعضاء‬
‫إطار سنداي على جميع المستويات عبر إشراك أصحاب المصلحة المتعددين بشكل كاف من خالل عمليات التخطيط‬
‫للتنمية والتنفيذ والرصد الواعية بالمخاطر‪ ،‬بما في ذلك قضايا التنمية والمناخ‪ ،‬حسب االقتضاء؛ وتعزيز تكامل إدارة‬
‫مخاطر الكوارث في القطاعات األخرى ذات الصلة‪.‬‬

‫ويركز إطار سنداي على منع نشوء مخاطر جديدة‪ ،‬وتقليل المخاطر القائمة‪ ،‬وتعزيز القدرة على الصمود‪ .‬كما يدعو‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫انتقاال‬ ‫إلى اتخاذ تدابير مختلفة لمنع وتقليل التعرض لألخطار وقابلية التضرر؛ وزيادة التأهب والتعافي‪ .‬وهذا يتطلب‬
‫من إدارة الكوارث أو إدارة المخاطر القائمة بذاتها إلى ممارسة تنموية أكثر شمولية وقدرة على الصمود‪ .‬ويتطلب هذا‬
‫التحول في طريقة التفكير والعمل من إدارة المخاطر إلى التنمية القادرة على الصمود أمام مخاطر الكوارث دع ًما من‬
‫التعاون اإلقليمي والدولي‪.‬‬

‫أهمية المنتديات اإلقليمية في تنفيذ إطار سنداي‬


‫‪ ‬المنتديات اإلقليمية تجمع الحكومات وأصحاب المصلحة م ًعا لرفع مستوى االلتزام السياسي نحو الحد من مخاطر‬
‫الكوارث؛ تحديد األولويات والتحديات المشتركة التي يجب معالجتها؛ إجراء تقييم دوري للتقدم المحرز في تنفيذ إطار‬
‫سنداي؛ تعزيز الشراكات وتبادل الممارسات الجيدة والمعرفة بشأن السياسات والبرامج واالستثمارات المطلعة بمخاطر‬
‫الكوارث‪ ،‬بما في ذلك قضايا التنمية والمناخ‪ ،‬حسب االقتضاء؛ وتعميم الحد من مخاطر الكوارث في جميع القطاعات‪.‬‬
‫والمنتديات مرتبطة بعملية التشاور مع أصحاب المصلحة المتعددين لتعزيز نهج شامل لجميع أفراد المجتمع للحد من‬
‫مخاطر الكوارث على المستوى اإلقليمي‪ ،‬بما في ذلك من خالل الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬

‫المنتديات العربية للحد من مخاطر الكوارث‬


‫بعد المسارات العالمية للحد بشكل كبير من مخاطر الكوارث‪ ،‬نظم المكتب اإلقليمي للدول العربية التابع لـمكتب األمم المتحدة للحد‬
‫من مخاطر الكوارث‪ ،‬بالتعاون مع جميع الدول العربية وشركاء التنمية‪ ،‬عددًا من مؤتمرات المنتدى اإلقليمي الوزاري رفيع‬
‫المستوى منذ عام ‪0608‬؛ بما في ذلك المؤتمرات التي عقدت في العقبة باألردن‪ ،‬وشرم الشيخ بمصر‪ ،‬والدوحة بقطر‪ ،‬وتونس‬
‫العاصمة بتونس‪ ،‬والتي تناولت موضوعات التنفيذ على المستوى المحلي إلطار عمل هيوغو‪ ،‬وتشكيل إطار سنداي‪ ،‬وتحديث‬
‫االستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬خطة العمل ذات األولوية‪.‬‬

‫وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية والحكومات العربية‪ ،‬دعم المكتب اإلقليمي للدول العربية التابع لـمكتب األمم المتحدة‬
‫للحد من مخاطر الكوارث عملية وضع االستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ‪ 0686‬لتوفير إطار إقليمي لتسهيل تنفيذ‬
‫إطار سنداي‪ .‬وتمت المصادقة على االستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ‪ 0686‬من قبل القادة العرب في القمة العربية‬
‫التي انعقدت في الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬في شهر نيسان‪/‬أبريل ‪ .0609‬كما تم تطوير برنامج عمل لالستراتيجية‬
‫العربية بالتوازي مع خطة العمل ذات األولوية (‪ )0606-0609‬بغية توفير اإلجراءات الملموسة الواجب اتخاذها لتعزيز الحد من‬
‫مخاطر الكوارث في المنطقة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫من أجل ضمان التنفيذ الفعال إلطار سنداي واالستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬لطالما عقد المكتب اإلقليمي للدول‬
‫العربية التابع لـمكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث المنتديات العربية للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬والتي تمثل منتدى‬
‫متعدد أصحاب المصلحة يجمع الدول العربية األعضاء والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية واألوساط‬
‫األكاديمية والنساء والشباب والمجتمع المدني ومنظمات األمم المتحدة وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ .‬وتهدف هذه المنصات إلى‬
‫مراجعة وتطوير ومواءمة تنفيذ اإلستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخطط العمل ذات األولوية للحد من المخاطر‬
‫وبناء قدرة المجتمعات والدول على الصمود أمام األخطار الطبيعية والبشرية المنشأ‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬هي تهدف إلى تعزيز جهود‬
‫الحد من مخاطر الكوارث من خالل تبادل الخبرات وتحسين التواصل والتنسيق‪ .‬كما تشكل هذه المنتديات فرصة فريدة للحكومات‬
‫إلعادة تأكيد التزامها السياسي بشأن تنفيذ إطار سنداي‪.‬‬

‫عقد االجتماع الوزاري األخير في المنتدى العربي اإلفريقي للحد من مخاطر الكوارث في تونس العاصمة‪ ،‬وتوصل إلى إعالنات‬
‫وزارية لمنطقة إفريقيا والدول العربية‪ .‬وقد أكد إعالن تونس للدول العربية على التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة مخاطر‬
‫الكوارث‪ ،‬مع التشديد على الحاجة إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث في سياسات التنمية المستدامة وتغير المناخ على الصعيدين‬
‫الوطني والمحلي‪ .‬كما أعطى األولوية لتطوير استراتيجيات وطنية ومحلية للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬وقواعد بيانات وطنية عن‬
‫الخسائر الناجمة عن الكوارث‪ ،‬ورصد إطار سنداي واإلبالغ عنه‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬دعت الدول العربية إلى تعزيز مشاركة‬
‫المجتمع ككل في عملية الحد من مخاطر الكوارث وزيادة مشاركة النساء والشباب في قيادة سياسات الحد من مخاطر الكوارث‬
‫وفي تصميمها وتنفيذها‪ .‬كما أعطت الدول العربية األولوية لدور العلوم والتكنولوجيا واالتصاالت في الحد من مخاطر الكوارث‬
‫ودعت المكتب اإلقليمي للدول العربية التابع لـمكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث إلى تعزيز التنسيق واالتساق بين‬
‫مجتمعات الحد من مخاطر الكوارث وأهداف التنمية المستدامة وتغير المناخ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قدمت خمس مجموعات من أصحاب المصلحة بيانات العمل الطوعي الخاصة بها دع ًما لتنفيذ إطار سنداي‬
‫واالستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ‪0686‬؛ نذكر بشكل خاص المجموعة االستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬
‫والمجموعة العربية للحد من مخاطر الكوارث لألطفال والشباب‪ ،‬ومجموعة المجتمع المدني العربي للحد من مخاطر الكوارث‪،‬‬
‫والمجموعة العربية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‪ ،‬والجمعيات الوطنية العربية للصليب األحمر والهالل األحمر‪.‬‬

‫كما اعتمد المنتدى خطة العمل ذات األولوية (‪ ، )0606-0609‬والتي تم تطويرها بنا ًء على االستراتيجية العربية للحد من مخاطر‬
‫الكوارث وبرنامج العمل ذات الصلة‪ ،‬كوثيقة مرجعية للبلدان والشركاء‪ .‬وتهدف خطة العمل هذه إلى توفير إحساس باإلجراءات‬
‫ذات األولوية للبلدان بحلول عام ‪.0606‬‬

‫موجز عن المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث‬


‫على أثر النجاح الذي سجله المنتدى العربي اإلفريقي للحد من مخاطر الكوارث وبنا ًء على نتائج الدورة السادسة للمنتدى العالمي‬
‫للحد من مخاطر الكوارث في عام ‪ ،0608‬سيتم تنظيم المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث باالشتراك مع‬
‫حكومة المملكة المغربية ومكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث – المكتب اإلقليمي للدول العربية في عام ‪ 0600‬بهدف‬
‫البناء على الزخم الحاصل في الحوار السياسي والفني للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية‪.‬‬
‫األهداف‬
‫مبتكرا‬
‫ً‬ ‫سوف يضم المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث أصحاب المصلحة المتعددين وسوف يكون شامالً و‬
‫وتفاعليًا وسيأخذ في الحسبان باالعتبارات المتعلقة بالنوع االجتماعي تماشيًا مع المبدأ التوجيهي إلطار سنداي المتمثل في "نهج‬
‫المجتمع ككل" لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ )0‬تقييم التقدم المحرز في تنفيذ إطار سنداي واالستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ‪ 0686‬في المنطقة العربية‬
‫وإعادة التأكيد على االلتزام السياسي بتسريع وتيرة تنفيذهما؛‬
‫‪ )0‬تحديد المقاربات واآلليات القابلة للتطبيق للنهوض بتنفيذ االستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وتحديد‬
‫األولويات اإلقليمية للعامين المقبلين؛‬
‫‪ )8‬تزويد المنطقة بفرص لتبادل المعرفة والخبرات والممارسات الفضلى حول األولويات اإلقليمية للحد من مخاطر‬
‫الكوارث وبناء شراكات مبتكرة لتنفيذ إطار سنداي‪ ،‬وتحقيق اقتصادات مرنة وبناء تنمية مستدامة تأخذ بعين االعتبار‬
‫المخاطر؛‬
‫‪3‬‬
‫‪ )2‬التشاور حول استعراض منتصف المدة إلطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث والخروج بتوصيات للدورة السابعة‬
‫للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬المقرر عقده في إندونيسيا في مايو ‪0600‬؛‬
‫‪ )2‬تعزيز التكامل والمواءمة بين الحد من مخاطر الكوارث مع تغير المناخ والتنمية المستدامة وكذلك دمج إدارة مخاطر‬
‫الكوارث في جميع القطاعات اإلنسانية واإلنمائية والصحية ذات الصلة‪.‬‬

‫النتيجة المتوقعة‬
‫يتوقع أن يثمر المنتدى عن التزامات متزايدة من الدول لتعزيز االنتباه إلى االستثمارات المراعية للمخاطر‪ ،‬وإبراز التقدم المحرز‬
‫في االستراتيجيات واإلنجازات الوطنية والمحلية بما يتماشى مع إطار سنداي‪ .‬وستعمل نتائج المنتدى اإلقليمي العربي للحد من‬
‫مخاطر الكوارث على إعالم المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لسنة ‪ 0600‬في نيويورك والمنتدى‬
‫العالمي للحد من مخاطر الكوارث لسنة ‪.0600‬‬
‫ستكون النتائج المحددة القائمة على المنظور اإلقليمي على النحو اآلتي‪:‬‬
‫إعالن سياسي ‪ -‬تعزيز االلتزام السياسي للحكومات بمنع وتقليل المخاطر باإلضافة إلى تعزيز القدرة على الصمود‬ ‫(‪)i‬‬
‫من خالل تسريع تنفيذ ورصد إطار سنداي واالستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ‪ 0686‬في المنطقة‬
‫وزيادة االستثمارات الحكومية في الحد من مخاطر الكوارث؛‬
‫مجموعة من بيانات العمل الطوعي المتجددة ألصحاب المصلحة بشأن تنفيذ إطار سنداي واالستراتيجية العربية‬ ‫(‪)ii‬‬
‫للحد من مخاطر الكوارث ‪0686‬؛‬
‫خطة العمل ذات األولوية (‪ )0602-0600‬لالستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ‪ 0686‬لتسريع تنفيذ‬ ‫(‪)iii‬‬
‫إطار سنداي في المنطقة العربية‪.‬‬

‫المشاركة‬
‫يشتمل المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث على شريحة من المستوى الوزاري تضم مجموعة واسعة من‬
‫المشاركين من الحكومات (الوطنية والمحلية على السواء)‪ ،‬ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬ومنظمات األمم المتحدة والمنظمات‬
‫الدولية‪ ،‬والمؤسسات المالية الدولية‪ ،‬والمؤسسات اإلعالمية‪ ،‬ومنظمات القطاع الخاص‪ ،‬واألكاديميين والمؤسسات البحثية‪،‬‬
‫وشركاء التنمية‪.‬‬

‫المبادئ التوجيهية‬
‫تماشيا ً مع األحداث المؤسسية التي يعقدها المكتب اإلقليمي للدول العربية التابع لمكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‬
‫كالمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث ً‬
‫مثال‪ ،‬ستوجه المبادئ التالية عملية تحضير المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد‬
‫من مخاطر الكوارث‪:‬‬
‫• االتساق مع األجندات العالمية؛‬
‫• اعتماد نهج تعدد أصحاب المصلحة؛‬
‫• التركيز على الفئات الضعيفة واألكثر عرضة للخطر لضمان استفادة الجميع ؛‬
‫• التركيز على التفاعل واالبتكار واألثر؛‬
‫• اإلدماج وتيسير إمكانية الوصول؛‬
‫• تكامل منظور النوع االجتماعي والتوازن بين الجنسين؛‬
‫• المحافظة على البيئة وعدم استهالك الورق‪.‬‬

‫المحاور الموض وعاتية للمنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث (مسودة للمناقشة)‬

‫سيكون الموضوع الشامل للمنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث كما يلي‪" :‬من الخطر إلى الصمود‪ :‬تسريع‬
‫العمل المحلي للحد من مخاطر الكوارث"‪.‬‬

‫يبرز إطار سنداي بوضوح في مبادئه التوجيهية أنه "في حين أن الدور التمكيني والتوجيهي والتنسيقي لحكومات الواليات الوطنية‬
‫والفدرالية يظل ضروريًا‪ ،‬فمن الضروري تمكين السلطات المحلية والمجتمعات المحلية للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬بما في ذلك‬
‫من خالل الموارد‪ .‬وقد أكدت أزمة فيروس كورونا المستجد على األهمية الكبيرة إلدارة المخاطر واإلجراءات الوقائية على‬
‫‪4‬‬
‫المستوى المحلي والدولي ومن خالل نهج نظامي‪ .‬وفي حين بذلت البلدان جهودًا هائلة في تطوير استراتيجياتها الوطنية‬
‫والمحلية بشأن الحد من مخاطر الكوارث لتحقيق الغاية "ه" من إطار سنداي بحلول عام ‪ ،0606‬أصبح من الضروري اآلن أن‬
‫"تسرع" البلدان في تنفيذ سياسات واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث على جميع المستويات‪ ،‬وبخاصة على المستوى‬
‫المحلي مواءمة مع األجندات العالمية‪.‬‬

‫سوف يسعى الموضوع الرئيسي ومواضيعه الفرعية للمنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث إلى تحديد‬
‫اإلجراءات المبتكرة التي تمكن الدول العربية من قيادة تحول نموذجي من إدارة الكوارث أو إدارة المخاطر القائمة بذاتها إلى‬
‫ممارسة تنموية أكثر شموالً وقادرة على الصمود في وجه المخاطر‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬سيضمن االجتماع الوزاري في المنتدى‬
‫التزام البلدان تجاه القدرة المحلية على الصمود واتساقها مع تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة واالستثمار المطلوب في التنمية‬
‫للحد من المخاطر‪.‬‬

‫وسيؤكد الموضوع الرئيسي للمنتدى وجود صلة مباشرة بين مخاطر الكوارث ومشاكل التنمية األوسع‪ .‬وسيتناول هذا الموضوع‬
‫الدوافع األساسية للمخاطر مثل الفقر وانعدام المساواة‪ ،‬وسوء األحوال المعيشية‪ ،‬وعمليات التوسع الحضري غير المخطط لها‪،‬‬
‫والتدهور البيئي‪ ،‬واالفتقار إلى األنظمة وممارسات "التنمية الجيدة" النافذة على جميع المستويات وعبر جميع القطاعات‪ .‬إن‬
‫الوصول إلى البنية التحتية والخدمات األساسية ‪ -‬بما في ذلك البنية التحتية والخدمات التي تحد من المخاطر‪ ،‬واإلسكان الجيد في‬
‫مواقع آمنة‪ ،‬والحيازة اآلمنة‪ ،‬وفرص الدخل وسبل العيش ‪ -‬يقلل من التعرض وقابلية التضرر وبالتالي المخاطر‪.‬‬

‫ال تقتصر مجاالت التركيز على المناقشة في المنتدى اإلقليمي‪ .‬سيتم التشاور على المسألة االموضوعاتية محور التركيز في‬
‫المؤتمر بشكل مستفيض مع جميع الحكومات والشركاء والدولة المضيفة من خالل اجتماعات الشراكة العربية المقبلة‪ ،‬والتي‬
‫ستقرر بشكل جماعي الموضوعات الرئيسية ذات األولوية الواجب طرحها في المؤتمر‪.‬‬

‫فيما يلي بعض األفكار األولية المستندة إلى المداوالت في اجتماعات الشراكة العربية السابقة والمتوافقة مع المجاالت األربعة‬
‫ذات األولوية إلطار سنداي لتحديد محور تركيز المنتدى اإلقليمي‪:‬‬

‫محور التركيز الموضوعاتي األول‪ :‬فهم مخاطر الكوارث‬


‫إن فهم مخاطر الكوارث بأبعادها كافة سواء قابلية التضرر‪ ،‬أو القدرات‪ ،‬أو تعرض األشخاص واألصول‪ ،‬أو خصائص األخطار‪،‬‬
‫أو البيئة هو حجر الزاوية لحسن إدارة المخاطر على جميع المستويات‪ .‬وتظهر جائحة كوفيد‪ 08-‬كيف انتشر خطر بيولوجي‪،‬‬
‫انتشارا جغرافيًا منذ ذلك الحين على مستوى كل دول العالم تقريبًا‪ ،‬فأسفر عن آثار ضخمة‬ ‫ً‬ ‫كان محليًا في نقطة جغرافية معينة‪،‬‬
‫في النظم االقتصادية واالجتماعية والبيئية والصحية المركبة‪ .‬اعترافًا منا بعالم متزايد الترابط الذي نعيش فيه وتماشيًا مع األولوية‬
‫األولى إلطار سنداي‪ ،‬سيركز هذا المحور الموضوعاتي على تعزيز فهم المخاطر وطبيعتها النظامية من منظور وطني ومحلي‪.‬‬
‫وستركز المداوالت في إطار هذا المحور على ‪ )0‬تقييم حالة المعرفة بالمخاطر في الدول العربية؛ ‪ )0‬تحديد التحديات والفجوات‬
‫والفرص الرئيسية في تعزيز تحليل المخاطر والمعرفة؛ ‪ )8‬تقديم مسار من اإلجراءات التطلعية لتعميق فهم المخاطر‪ ،‬ال سيما‬
‫الطبيعة المنهجية للمخاطر من خالل جمع معلومات المخاطر وتبويبها ومقارنتها وتحليلها واستخدامها على المستويين الوطني‬
‫والمحلي‪.‬‬

‫محور التركيز المضوعاتي الثاني‪ :‬تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث إلدارة مخاطر الكوارث‬
‫يقر إطار سنداي بأن حوكمة مخاطر الكوارث على المستويات المحلية والوطنية واإلقليمية والعالمية تتسم بأهمية كبرى إلدارة‬
‫فعالة وكفؤة لمخاطر الكوارث‪ .‬ويستلزم تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث بهدف الوقاية والتخفيف والتأهب واالستجابة والتعافي‬
‫وإعادة التأهيل التزا ًما راس ًخا من جميع القطاعات واعتماد نهج المجتمع بأسره‪ .‬سوف يسلط هذا المحور المضوعاتي‪ ،‬من بين‬
‫أشياء أخرى‪ ،‬الضوء على ما يلي‪:‬‬
‫‪ )0‬تسريع العمل المحلي في مجال الحد من مخاطر الكوارث من خالل إشراك المدن والحكومات المحلية؛ ‪ )0‬معالجة مواطن‬
‫الضعف وتعزيز القدرات في مجال الحد من مخاطر الكوارث على المستوى المحلي؛ ‪ )8‬تشجيع االبتكارات والحلول للمخاطر‬
‫الناشئة على المستوى المحلي؛ ‪ )2‬تعزيز منتديات التنسيق الحكومية للحد من مخاطر الكوارث على المستويين الوطني والمحلي؛‬
‫‪ )2‬تعزيز إدماج النوع االجتماعي في الحد من مخاطر الكوارث؛ ‪ )0‬وتشجيع وتعزيز تنفيذ االستراتيجيات الوطنية والمحلية‬
‫بشكل متسق مع أجندة تغير المناخ نحو تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫محور التركيز المضوعاتي الثالث‪ :‬االستثمار في الحد من مخاطر الكوارث لتحقيق القدرة على الصمود‬
‫يعتبر استثمار القطاعين العام والخاص في الوقاية من مخاطر الكوارث والحد منها من خالل تدابير هيكلية وغير هيكلية ضروريًا‬
‫لتعزيز القدرة االقتصادية واالجتماعية والصحية والثقافية على الصمود لألفراد والمجتمعات والبلدان وأصولها‪ ،‬فضالً عن البيئة‪.‬‬
‫وتؤدي الزيادة الملحوظة في الخسائر الناجمة عن الكوارث إلى تقويض سنوات من جهود التنمية وتؤكد على الحاجة إلى جعل‬
‫استثمارات التنمية مراعية لمخاطر الكوارث وأيضًا إلى زيادة االستثمارات نحو الحد من مخاطر الكوارث‪ .‬سيركز محور التركيز‬
‫الموضوعاتي هذا على وسائل جعل استثمارات التنمية مراعية لمخاطر الكوارث واستكشاف سبل زيادة االستثمارات في الحد من‬
‫مخاطر الكوارث لتحقيق القدرة على الصمود‪.‬‬

‫ستتمحور بعض مواضيع النقاش الرئيسية حول‪ )0 :‬تمويل الحد من مخاطر الكوارث في فترة ما بعد جائحة كوفيد‪08-‬؛ ‪ )0‬الوقاية‬
‫من مخاطر جديدة من خالل البنية التحتية المقاومة للكوارث‪ ،‬بما في ذلك خالل إعادة اإلعمار ما بعد النزاعات؛ ‪ )8‬تعزيز قدرة‬
‫النظم الصحية الوطنية على الصمود‪ ،‬بما في ذلك من خالل دمج إدارة مخاطر الكوارث في الرعاية الصحية األولية والثانوية‬
‫والثالثة‪ ،‬ال سيما على المستوى المحلي؛ ‪ )2‬تعزيز دمج اعتبارات وتدابير الحد من مخاطر الكوارث في األدوات المالية‬
‫والضريبية؛ ‪ )2‬تعزيز االستخدام واإلدارة المستدامين للنظم اإليكولوجية وتنفيذ نهج اإلدارة المتكاملة للبيئة والموارد الطبيعية‬
‫التي تتضمن الحد من مخاطر الكوارث؛ ‪ )0‬وزيادة مرونة األعمال وحماية سبل العيش واألصول اإلنتاجية على امتداد سالسل‬
‫التوريد‪ ،‬وضمان استمرارية الخدمات ودمج إدارة مخاطر الكوارث في نماذج وممارسات األعمال وما إلى ذلك‪.‬‬

‫محور التركيز المضوعاتي الرابع‪ :‬تعزيز التأهب في مواجهة الكوارث لتحقيق استجابة فعالة و"إعادة البناء بشكل أفضل"‬
‫من حيث التعافي وإعادة التأهيل وإعادة اإلعمار‬
‫قد أثبتت الكوارث أنه يجب التحضير لمرحلة التعافي وإعادة التأهيل وإعادة اإلعمار قبل وقوع كارثة ما‪ ،‬وهي فرص حيوية‬
‫"إلعادة البناء بشكل أفضل"‪ ،‬عبر دمج الحد من مخاطر الكوارث في تدابير التنمية وجعل األوطان والمجتمعات قادرة على‬
‫دليال على أن عصر نهج المخاطر وفقًا لكل خطر‬ ‫الصمود أمام الكوارث‪ .‬وتعتبر أزمات جائحة كوفيد‪ 08-‬وتغير المناخ المزدوجة ً‬
‫على حدة قد ولى‪ ،‬وأصبح ضروريًا اعتماد نهج يعتمد على تعدد المخاطر والمجتمع بأسره والحكومة بأسرها‪ ،‬على التأهب‬
‫واالستجابة والتعافي وإعادة التأهيل على المستويين الوطني والمحلي‪ .‬سيصبو محور التركيز الموضوعاتي هذا‪ ،‬تماشيًا مع‬
‫األولوية الرابعة إلطار عمل سنداي‪ ،‬إلى تقييم التقدم المحرز والتحديات والفرص في مجال األولوية‪ ،‬وسيشدد بشكل خاص على‬
‫سياق المستوى المحلي‪ )0 :‬إعادة البناء بشكل أفضل الستيفاء الوضع الطبيعي المستحدث في سياق حقبة ما بعد جائحة كوفيد‪-‬‬
‫‪08‬؛ ‪ ) 0‬تفعيل نهج شامل لبناء القدرة على الصمود من خالل تفعيل العالقة بين العمل اإلنساني والتنمية والسالم (توسيع نطاق‬
‫الحد من مخاطر الكوارث في اإلجراءات اإلنسانية)؛ ‪ )8‬تعزيز االستثمار والتنمية وتدعيم نظم التوقع واإلنذار المبكر التي تتمحور‬
‫حول الناس وتكون متعددة المخاطر ومتعددة القطاعات؛ ‪ )2‬تعزيز التأهب لالستجابة للكوارث (في سياق الكوارث المتعددة‬
‫والمتزامنة مثل الكوارث الطبيعية والبشرية المنشأ أثناء جائحة ما)؛ ‪ )2‬وتعزيز عملية التعافي وإعادة التأهيل ما بعد الكوارث في‬
‫حاالت الطوارئ المعقدة‪.‬‬

‫استضافة المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث ‪ -‬ريادة المغرب في الحد من مخاطر الكوارث‬
‫إن عرض المغرب الستضافة المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث هو اثبات لجهود المغرب الكبيرة نحو‬
‫تحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬والحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬ومكافحة تغير المناخ‪ .‬التزم المغرب بالفعل بخفض انبعاثاته بنسبة ‪٪20‬‬
‫بحلول سنة ‪ 0686‬وإطالق استراتيجية إلدارة مخاطر الكوارث‪ .7‬عالوة على ذلك‪ ،‬اتخذ المغرب خطوات ملموسة لمكافحة تغير‬
‫المناخ عبر تعزيز سياسته الوطنية المعنية بتغير المناخ وإنشاء مركز الكفاءات للتغير المناخي الذي ال يسهم فقط في تمكين بناء‬
‫قدرات أصحاب المصلحة الوطنيين بل يدعم أيضًا القارة اإلفريقية في بناء القدرة على الصمود في وجه ظاهرة تغير المناخ‪.8‬‬
‫وتبذل الدولة حاليًا جهودًا هائلة في معالجة المخاطر المالية المرتبطة باألخطار الطبيعية والوقاية من خالل ضخ المزيد من‬
‫االستثمارات في الحد من المخاطر والتأهب والتأمين المالي‪ ،9‬ما يبرز أهمية األولوية الثالثة إلطار سنداي "االستثمار في مجال‬
‫الحد من مخاطر الكوارث من أجل زيادة القدرة على مواجهتها"‪ .‬واستضافة المغرب للمنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من‬
‫مخاطر الكوارث يعتبر جزء من مشاركة الدول العربية في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (مايو ‪ ،0600‬بالي‪،‬‬

‫‪( 7‬حكومة المغرب‪)0202 ،‬‬


‫‪( 8‬حكومة المغرب‪)0608 ،‬‬
‫‪( 9‬البنك الدولي‪)0608 ،‬‬

‫‪6‬‬
‫أخيرا‪ ،‬سيؤكد ذلك على ريادة‬
‫ً‬ ‫إندونيسيا) حيث سوف يتم االعتراف بدور المغرب والدول المضيفة األخرى في تلك المناسبة‪.‬‬
‫المغرب والتزامه بالشراكة العالمية من أجل التنمية ال سيما من خالل التعاون بين بلدان الجنوب‪.‬‬

‫المسؤوليات‬

‫‪ 0.0‬مسؤوليات الحكومة ال ُمضيفة‬


‫‪ ‬الرئاسة المشتركة للمنتدى اإلقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث وتنظيم المنتدى تحت رعاية الحكومة المضيفة‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في الموضوع (والمواضيع الفرعية حسب االقتضاء) للمنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر‬
‫الكوارث بالتشاور مع البلدان وأصحاب المصلحة في المنطقة من خالل اجتماع الشراكة العربية للحد من مخاطر‬
‫الكوارث‪.‬‬
‫‪ ‬بالشراكة مع مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬ستدعم الحكومة المضيفة في المصادقة على تنفيذ إعالن‬
‫المنتدى اإلقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث وبيانات االلتزام المعلنة‪.‬‬
‫‪ ‬تمثيل المنتدى اإلقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث في المنتديات العالمية واإلقليمية مثل المنتدى العالمي للحد‬
‫من مخاطر الكوارث (مايو ‪ ،0600‬بالي‪ ،‬إندونيسيا)‪.‬‬
‫‪ ‬العمل باالشتراك مع مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬تماشيًا مع نتائج المنتدى اإلقليمي العربي للحد‬
‫من مخاطر الكوارث والهدف العام منه‪ ،‬لتحديد األهداف والنتائج المتوقعة والنطاق الالحق للمنتدى‪.‬‬
‫‪ ‬باالشتراك مع مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬ستدعو الحكومة المضيفة الحكومات اإلقليمية‪/‬الوزراء‬
‫اإلقليميين لحضور المنتدى اإلقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬بما في ذلك إرسال الدعوات إلى الوزراء‬
‫المسؤولين عن الحد من مخاطر الكوارث من الدول العربية األعضاء في األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ ‬سيكون المنتدى افتراضيا المشاركة في إنتاج المواد الرقمية الدعائية المطلوبة التي سيتم استخدامها قبل وخالل‬
‫المنتدى‪ ،‬بما في ذلك المواد ذات العالمات التجارية المشتركة التي تقتصر على شعارات مكتب األمم المتحدة للحد من‬
‫مخاطر الكوارث والبلد المضيف‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركة في استقطاب فرص رعاية المنتدى باستهداف أصحاب المصلحة الرئيسيين من الحكومة و‪/‬أو القطاع الخاص‬
‫وتقديم االقتراح ذي الصلة بالتنسيق مع مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ووفقًا لسياسات وإجراءات‬
‫األمم المتحدة والمبادئ التوجيهية للعالمة التجارية لمكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬

‫‪ 0.5‬مسؤوليات مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‬


‫‪ ‬سيكون مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬بصفته الجهة المنظمة المشاركة للمنتدى اإلقليمي العربي للحد‬
‫مسؤوال بشكل أساسي عن المحتوى الجوهري للمنتدى وعن التنسيق العام للدعم من شركاء‬ ‫ً‬ ‫من مخاطر الكوارث‪،‬‬
‫مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والبلدان األعضاء فيه‪.‬‬
‫‪ ‬العمل مع الحكومة المضيفة لتحديد الهدف والنتائج المتوقعة والموضوع‪/‬المواضيع الفرعية للمنتدى اإلقليمي العربي‬
‫للحد من مخاطر الكوارث وإعداد إسهامات موضوعية للمنتدى‪.‬‬
‫‪ ‬تنسيق الدعم المقدم من شركاء مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (المنظمات اإلقليمية‪ ،‬وشركاء التنمية‪،‬‬
‫ومجموعات أصحاب المصلحة اآلخرين) للتحضير للمنتدى وتنظيمه‪.‬‬
‫‪ ‬قيادة وتنسيق جميع اإلسهامات الموضوعية مثل البحوث والدراسات األساسية المطلوبة حول موضوع المنتدى‬
‫الرئيسي لتوفير فهم أعمق للمواضيع؛ وإثراء مداوالت المنتدى؛ وصياغة الوثائق الختامية وورقة االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬تنسيق إعداد برنامج المنتدى العام واألحداث المختلفة‪ ،‬لالتجاه نحو تحقيق النتائج المنتدى المتوخاة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الترجمة الفورية‪.‬‬
‫‪ ‬دعم الحكومة المضيفة في قيادة عملية صياغة اإلعالن السياسي والتفاوض بشأنه (و‪/‬أو الوثيقة الختامية للمنتدى)‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد جدول األعمال بالتشاور مع الحكومة المضيفة؛‬
‫‪ ‬سوف ينسق مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مع الحكومة المضيفة لتطوير وتنفيذ استراتيجية اتصال‬
‫المنتدى‪ .‬سيقوم مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بتطوير الموقع الرسمي للمنتدى وإدارته باإلضافة إلى‬
‫التسجيل اإللكتروني والموافقة على مشاركة المتقدمين بطلب المشاركة بالتشاور مع البلد المضيف‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 5‬الدعم من شركاء مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‬
‫سوف يقوم شركاء مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬بما في ذلك المنظمات اإلقليمية والدولية‪ ،‬وشركاء التنمية‪،‬‬
‫والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬والمؤسسات األكاديمية‪/‬البحثية‪ ،‬وشبكات أصحاب المصلحة والشبكات اإلعالمية‪ ،‬بتقديم الدعم‬
‫الطوعي للمنتدى اإلقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث لزيادة تسليط الضوء على أهمية الحد من مخاطر الكوارث في‬
‫المنطقة من خالل ما يلي‪:‬‬
‫• إعداد دراسات أساسية لدعم المداوالت بالموضوع الرئيسي‪/‬المواضيع الفرعية في المؤتمر‪.‬‬
‫• قيادة تنظيم الجلسات لمناقشة المواضيع واإلبالغ عنها إلى الجلسة العمومية‪.‬‬
‫• تنظيم أحداث جانبية بالتزامن مع المنتدى اإلقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث بما يتماشى مع واليتهم‪/‬مصالحهم‬
‫وضمن النطاق العام للمؤتمر‪.‬‬

‫• المساهمة في صياغة الوثائق النهائية‪.‬‬

‫هيكلية المؤتمر وآلية التشاور‬


‫نظرا النتشار جائحة كوفيد‪ ،08-‬وتراجع إمكانية التنقل‪ ،‬ستسعى هيكلية المنتدى اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث‬ ‫ً‬
‫إلى ضمان مشاركة الحاضرين باستخدام مختلف الوسائل اإللكترونية‪ .‬ومع تفاقم هذه األزمة‪ ،‬تم اقتراح عقد المنتدى افتراضيا‪ً.‬‬

‫مؤتمر افتراضي بالكامل‪ 00-9 :‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪0600‬‬


‫سيعقد المؤتمر افتراضيا بالكامل‪ .‬وستتم تجزئة هذا المؤتمر االفتراضي على مدى ‪ 2‬أيام دون أي تكاليف أو عبء مالي على‬
‫الحكومة المضيفة‪ .‬ستتحمل الحكومة المضيفة جميع المسؤوليات األخرى (كما هو وارد في القسم ‪ )0.0‬بما في ذلك الرئاسة‬
‫المشتركة للمؤتمر وقيادة عملية اعتماد اإلعالن الوزاري‪.‬‬

‫سيقع التعاون والتشاور والشراكة مع الحكومات وأصحاب المصلحة في قلب العملية برمتها لتحقيق النتيجة المرجوة من المنتدى‬
‫اإلقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث‪ .‬ومن أجل التحضير لتحقيق هذه النتيجة المرجوة‪ ،‬سيعمل مكتب األمم المتحدة‬
‫للحد من مخاطر الكوارث وحكومة المغرب باستمرار مع الحكومات العربية ومختلف أصحاب المصلحة من خالل منتدى الشراكة‬
‫العربية للحد من مخاطر الكوارث‪ .10‬ستكون الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث بمثابة آلية التشاور الرئيسية نحو تطوير‬
‫جميع الجوانب الجوهرية للمنتدى‪ .‬ويجتمع منتدى الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث مرتين في السنة‪.‬‬

‫وقد تم تحديد الموضوع الرئيسي للمؤتمر وسيتم تحديد موضوعاته الفرعية وهيكليته من خالل التشاور الوثيق مع البلد المضيف‬
‫ومنتدى الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬

‫‪ 10‬تأس س منتدى الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث في عام ‪ 0602‬إلجراء المداوالت الفنية والتشغيلية حول التقدم المحرز والتحديات والثغرات في تنفيذ إطار‬
‫سنداي في المنطقة العربية‪ .‬تجمع هذه االجتماعات نصف السنوية جميع الحكومات العربية وأصحاب المصلحة والشركاء الرئيسيين من المجتمعات المدنية ومنظمات‬
‫األمم المتحدة ‪ ،‬بما في ذلك المنظمات اإلقليمية والدولية في المنطقة العربية‪ .‬وتهدف هذه المناقشات الدورية حول تحديات التنفيذ والثغرات والحلول إلى إثراء مداوالت‬
‫مؤتمرات المنتدى اإلقليمي العربي‪.‬‬

‫‪8‬‬

You might also like