You are on page 1of 14

‫المحور األول‪ ꓽ‬المؤتمرات المتعلقة بالتنمية‬

‫المستدامة‬
‫ان التحدي العالمي أصبح االن هو االجابة على‬
‫التساؤل كيفية تحقيق تنمية اقتصادية ورفاهية‬
‫اجتماعية بأقل قدر من استهالك الموارد الطبيعية‬
‫وبالحد األدنى من التلوث واألضرار البيئية‪.‬‬
‫وفي هذا السياق طرحت مجموعة من المؤتمرات‬
‫التي سعت لتحقيق هذا الغرض نذكر منها‪ꓽ‬‬
‫مؤتمر األمم المتحدة حول البيئة االنسانية‬

‫انعقد باستوكهولم عام ‪ ،1972‬شاركت فيه ‪ 113‬دولة ‪ ،‬وتناول المؤتمر‬


‫مستقبل الجنس البشري المهدد نتيجة الخلل الحاصل بين مستويات النمو‬
‫االقتصادي والسكاني ‪ ،‬وأكد على ضرورة العودة الى حالة التوازن‬
‫للطبيعة ولمواردها عن طريق االبقاء على مستوى دائم للسكان‬
‫وللرأسمال ‪.‬‬
‫حرر برنامج األمم المتحدة للبيئة ( (‪PNUE‬عام ‪ 1980‬تقريرا حول‬
‫استراتيجية المحافظة العالمية على الطبيعة تتبنى رؤية شاملة تهدف‬
‫الحداث المصالحة بين أهداف التنمية للمجتمعات والمحافظة على التنوع‬
‫البيولوجي مؤكدا بأن الهدف من المحافظة على الطبيعة هو اشباع‬
‫لحاجات االنسانية وتعد االستراتيجية مهد عبارة التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪:‬مبادئ إعالن ستوكهولم‬

‫‪ -1‬يجب تأكيد حقوق اإلنسان وإدانة الفصل العنصري واالستعمار‬


‫‪ -2‬يجب حماية الموارد الطبيعية‬
‫‪ -3‬يجب الحفاظ على قدرة األرض على إنتاج موارد متجددة‬
‫‪ -4‬يجب حماية الحياة البرية‬
‫‪ -5‬يجب تقاسم الموارد غير المتجددة وليس استنفادها‬
‫‪ -6‬يجب أال يتجاوز التلوث قدرة البيئة على تنظيف نفسها‬
‫‪ -7‬يجب منع تلوث المحيطات الضار‬
‫‪ -8‬التنمية مطلوبة لتحسين البيئة‬
‫‪ -9‬تحتاج البلدان النامية إلى المساعدة‬
‫‪ -10‬تحتاج البلدان النامية إلى أسعار معقولة للصادرات لتنفيذ اإلدارة البيئية‬
‫‪ -11‬يجب أال تعيق السياسة البيئية التنمية‬
‫‪ -12‬تحتاج البلدان النامية إلى المال لتطوير ضمانات بيئية‬
‫‪ -13‬هناك حاجة إلى تخطيط التنمية المتكاملة‬
‫‪ -14‬يجب أن يحل التخطيط العقالني النزاعات بين البيئة والتنمية‬
‫‪ -15‬يجب التخطيط للمستوطنات البشرية للقضاء على المشاكل البيئية‬
‫‪ -16‬يجب على الحكومات أن تخطط لسياساتها السكانية المناسبة‬
‫‪ -17‬يجب أن تخطط المؤسسات الوطنية لتنمية الموارد الطبيعية للواليات‬
‫‪ -18‬يجب استخدام العلم والتكنولوجيا لتحسين البيئة‬
‫‪ -19‬التربية البيئية ضرورية‬
‫‪ -20‬يجب تعزيز البحوث البيئية‪ ،‬ال سيما في البلدان النامية‬
‫‪ -21‬قد تستغل الدول مواردها كما تشاء ولكن يجب أال تعرض‬
‫اآلخرين للخطر‬
‫‪ -22‬التعويض مستحق للدول المهددة‬
‫‪ -23‬يجب على كل أمة أن تضع معاييرها الخاصة‬
‫‪ -24‬يجب أن يكون هناك تعاون في القضايا الدولية‬
‫‪ -25‬يجب أن تساعد المنظمات الدولية في تحسين البيئة‬
‫‪ -26‬يجب القضاء على أسلحة الدمار الشامل‬
‫تقرير براندتالند‬
‫وقد تم تداوله على نطاق واسع بعد أن أعيد استخدامه في تقرير مستقبلنا‬
‫المشترك المعروف باسم تقريربرونتالند‪ ،‬والذي صدر عن اللجنة‬
‫العالمية للبيئة والتنمية التابعة لمنظمة األمم المتحدة‪ ،‬تحت اشراف رئيسة‬
‫وزراء النرويج انذاك «غرو هارلم برونتالند »‪ ،‬وقد عرف التقرير‬
‫التنمية المستدامة بأنها التنمية التي تستجيب لحاجيات الحاضر دون أن‬
‫تعرض للخطر قدرة األجيال القادمة على تلبية احتياجاتها ‪.‬‬
‫وقد بحث المؤتمر امكانية ايجاد طرق تنموية تضمن تدارك دول الجنوب‬
‫لتأخرها وحماية البيئة‪ .‬كذلك أوصى التقرير بسياسة تمكن من ضمان لكل‬
‫واحد تغذية كافية وحماية لألنظمة البيئية ‪ ،‬مفضال النمو االقتصادي الذي‬
‫يركز على سياسات تضمن حماية البيئة ‪.‬‬
‫مؤتمر ريو دي جانيرو ‪1-‬‬
‫بعد النظرفي تقرير بروتالند لعام ‪ 1987‬دعت الجمعية العامة‬
‫لألمم المتحدة لمؤتمر األمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية أطلق‬
‫عليه بمؤتمر «ريودي جانيرو»‬
‫بدات معالجة قضايا التنمية المستدامة تنتقل تدريجيا من االعتماد‬
‫على موضوع البيئة لوحده الى اعتماد العوامل الثالثة المتمثلة‬
‫في ( االقتصاد والمجتمع والبيئة) مع التأكيد على الترابط‬
‫والتوازن بين هذه العوامل بناءا على ذلك أصبحت التنمية‬
‫المستدامة تلتزم بثالث مبادئ حماية البيئة‪ ،‬تحقيق التنمية‬
‫االجتماعية‪ ،‬النمو االقتصادي‪.‬‬
‫• ‪-2‬مؤتمر كيوتو الذي عقد في عام ‪.1997‬‬
‫يقوم بروتوكول كيوتو على أساس اتفاقية قمة األرض التي انعقدت في مدينة ريو دي‬
‫جانيرو البرازيلية عام ‪ .1992‬وكان المجتمع الدولي قد أجمع في تلك اإلتفاقية على الحد‬
‫من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة لكي تتيح بذلك للنظام البيئي التكيف وبشكل طبيعي‬
‫مع التغيرات التي تطرأ على المناخ وتضمن عدم تعرض انتاج األغذية للخطر‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1997‬التزمت الدول الصناعية في مدينة كيوتو اليابانية بخفض انبعاث‬
‫الغازات الضارة بالبيئة في الفترة مابين عاميي ‪ 2008‬و ‪ 2012‬بمعدل ال يقل عن ‪5‬‬
‫بالمئة مقارنة بمستويات عام ‪ .1990‬ويعتبرغاز ثاني أكسيد الكربون هو المسئول األول‬
‫عن هذا التلوث المناخي بنسبة تقارب الخمسين بالمئة‪ .‬وباإلضافة إلى ثاني أكسيد‬
‫الكربون يعد كل من غاز الميثان وغاز النتروز (غاز الضحك) والهيدوركربونات‬
‫المهلجنة وهيكسا فلوريدات الكبريت من الغازات المنبعثة الضارة بالمناخ‪.‬‬
‫•‬ ‫وهنا ذكر لبعض القواعد األساسية لبروتوكول كيوتو والتي تم اإلتفاق عليها بشكل نهائي عام‬
‫‪ 2001‬في مدينتي بون األلمانية ومراكش المغربية‪ ،‬في حين تملصت الواليات المتحدة‬
‫‪:‬األمريكية من التزامها بالتصديق على هذا البروتوكول‬

‫•‬ ‫آليات مرنة‪ :‬إلى جانب الحد المباشر إلنبعاث الغازات الضارة على صعيد كل دولة واحدة في‬
‫‪:‬الوضع الطبيعي‪ ،‬هناك ثالثة سبل اخرى يجوز للدول اتباعها للحد من هذه الغازات المنبعثة‬

‫•‬ ‫اإلتجار بما يسمى بحصص انبعاث الغازات لكل دولة‪ .‬وبموجب ذلك يحق لدولة ما شراء ‪1.‬‬
‫هذه الحقوق من دولة أخرى مما يؤدي بالتالي إلى عدم الزام الدولة المشترية بخفض كميات‬
‫‪.‬الغازات المنبعثة من أرضها‬

‫•‬ ‫العمل على تطوير مشاريع تهتم بالحفاظ على البيئة في الدول الفقيرة كمشاريع توليد الطاقة ‪2.‬‬
‫‪.‬من مصادرمتجددة‪ ،‬فضًال عن الترتيبات والتدابير المتصلة بحماية الغابات في الدول النامية‬
‫‪ .3‬العمل على تطوير مشاريع تقوم بها الدول الصناعية لصالح دول أخرى على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬تنفيذ دول أوروبا الغربية مشاريع توليد طاقة أكثر كفاءة في دول أوروبا الشرقية‪.‬‬

‫المساحات الخضراء‪ :‬وتساهم المروج والغابات أيضًا إلى حد معين ـ التي تحسب ايجابيًا‬
‫لصالح الدول المتوفرة فيها بكثرة ـ في الحفاظ على المناخ حيث تساعد على امتصاص‬
‫ثاني اكسيد الكربون من الجو‪.‬‬

‫معونات للدول النامية‪ :‬توفير األموال للدول الفقيرة من خالل العديد من اإلعتمادات المالية‬
‫لكي تستطيع إستثمارها في مجال تحسين البيئة‪ .‬وكان قد تقرر إعفاء الدول النامية من‬
‫بعض اإللتزامات المتفق عليها في إتفاقية المناخ‪ ،‬وذلك حتى عام ‪.2012‬‬
‫مؤتمر جوهانسبرغ‬

‫انعقدت القمة العالمية للتنمية المستدامة‪( ،‬أو قمة األرض ‪ ،2002‬أو ريو ‪)10 +‬‬
‫في جوهانسبرغ‪ ،،2002‬جنوب أفريقيا‪ ،‬في الفترة من ‪ 26‬أغسطس إلى ‪4‬‬
‫سبتمبر ‪ .2002‬وقد تم عقدها لمناقشة التنمية المستدامة من قبل األمم المتحدة‪.‬‬
‫وقد جمع مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة عددا من قادة األعمال‬
‫والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬بعد مرور ‪ 10‬سنوات على انعقاد قمة األرض‬
‫األولى في ريو دي جانيرو‪ .‬ولذلك أطلق عليه بشكل غير رسمي اسم‬
‫‪"".‬ريو‪10+‬‬

‫كان هناك شعور بخيبة األمل إزاء فشل الحكومات في تنفيذ قرارات قمة‬
‫األرض التي انعقدت في ريو عام ‪1992‬‬
‫جمعت القمة العالمية للتنمية المستدامة عشرات اآلالف من‬
‫المشاركين‪ ،‬بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات والمندوبين‬
‫الوطنيين وقادة المنظمات غير الحكومية والشركات‬
‫والمجموعات الرئيسية األخرى للتركيز على اهتمام العالم وعمله‬
‫المباشر نحو مواجهة التحديات الصعبة‪ ،‬بما في ذلك تحسين حياة‬
‫الناس والحفاظ على مواردنا الطبيعية في عالم يتزايد عدد سكانه‪،‬‬
‫مع تزايد الطلب على الغذاء والماء والمأوى والصرف الصحي‬
‫والطاقة والخدمات الصحية واألمن االقتصادي‪.‬‬
‫‪.‬مؤتمر قمة األلفية الذي عقد في عام ‪2005‬‬

‫األهداف اإلنمائية لأللفية هي توليفة من إعالن األلفية لألمم‬


‫المتحدة ومجموعة متنوعة من األهداف األخرى لالتفاقيات‬
‫الماضية‪ .‬وهي تتألف من ثمانية أهداف إنمائية‪ ،‬بما في ذلك الحد‬
‫من الفقر‪ ،‬وتنص على أهداف عددية محددة يجب تحقيقها بحلول‬
‫الموعد النهائي في عام ‪– .2015‬‬
‫تم تحديد األهداف اإلنمائية لأللفية كأهداف وغايات مشتركة يجب‬
‫على العالم أجمع أن يتعامل معها في القرن الحادي والعشرين‪.‬‬
‫هناك ثمانية أهداف في األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬بما في ذلك‬
‫القضاء على الفقر‪ ،‬وتعميم التعليم االبتدائي‪ ،‬والحد من وفيات‬
‫األطفال‪ ،‬وتحسين صحة األم واالستدامة البيئية‪ ،‬وجميع األهداف‬
‫لها أهداف كمية وتاريخ مستهدف هو عام ‪ .2015‬وجميع البلدان‬
‫تقريبا في العالم ملتزمون باألهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬ومن المقرر‬
‫أن تتم مراجعة التقدم نحو تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية كل‬
‫خمس سنوات‪ ،‬وكان عام ‪ 2005‬مهما ألنه كان عام المراجعة‬
‫األول لمراجعة التقدم المحرز نحو تحقيق األهداف اإلنمائية‬
‫لأللفية‪.‬‬

You might also like