Professional Documents
Culture Documents
Maram Tamer, 201900185 مؤتمر PDF
Maram Tamer, 201900185 مؤتمر PDF
Dr.Amira Eladly
ID: 201900185
ُيعقد مؤتمر األمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ هذا العام
في شرم الشيخ ،على خلفية األحداث المناخية القاسية
التي شهدتها جميع أنحاء العالم ،وأزمة الطاقة التي أثارتها
الحرب في أوكرانيا ،والبيانات العلمية التي تؤكد أن العالم ال
يفعل ما يكفي للتصدي النبعاثات الكربون وحماية مستقبل
كوكبنا.
في عام ، 1992نظمت األمم المتحدة قمة األرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل ،حيث تم اعتماد
اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ وتم إنشاء وكالتها التنسيقية -ما نعرفه اآلن باسم أمانة
األمم المتحدة لتغير المناخ.
في هذه المعاهدة ،وافقت الدول على "تثبيت استقرار تركيزات غازات االحتباس الحراري في الغالف
الجوي لمنع التدخل الخطير من النشاط البشري في نظام المناخ" ،وقد وقع عليها حتى اآلن 197
طرفا ً مختلفاً.
منذ عام ،1994عندما دخلت ال معاهدة حيز التنفيذ ،أقدمت األمم المتحدة بشكل سنوي على جمع كل
والتي COP"،بلد على وجه األرض تقريبا ً لحضور مؤتمرات القمة العالمية للمناخ ،المعروفة باسم "
تعني "مؤتمر األطراف".
خالل هذه االجتماعات ،تفاوضت الدول على ملحقات مختلفة للمعاهدة األصلية لوضع حدود ملزمة
قانونا ً لالنبعاثات ،على سبيل المثال ،بروتوكول كيوتو في عام 1997واتفاق بـاريس الذي اعتمد في
عام ، 2015حيث وافقت جميع دول العالم على تكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة
االحتباس الحراري إلى 1.5درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة ،وتعزيز تمويل العمل
المناخي.
وقد تم إحراز تقدم ليعمل اتفاق باريس بكامل طاقته ،من خالل االنتهاء من التفاصيل الخاصة
بتنفيذه العملي ،المعروفة أيضا ً باسم "كتاب قواعد باريس".
في COP26اتفقت الدول على تقديم التزامات أقوى هذا العام ،بما في ذلك الخطط الوطنية
المحدثة ذات أهداف أكثر طموحا ،إال أن 23دولة فقط من بين 193دولة قدمت خططها إلى
األمم المتحدة حتى اآلن.
وفقا ً لبيان الرؤية الرئاسية ،فإن COP27سيكون حول االنتقال "من المفاوضات والتخطيط
إلى التنفيذ" لكل هذه الوعود والتعهدات التي تم تقديمها.
فقد دعت مصر إلى اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق وفي الوقت المناسب على
أرض الواقع.
ووفقا ً للخبراء ،إلى جانب مراجعة كيفية تنفيذ كتاب قواعد باريس ،سيشهد المؤتمر أيضا ً
مفاوضات بشأن بعض النقاط العالقة فيما بعد مؤتمر غالسكو.
وتشمل هذه القضايا تمويل "الخسائر واألضرار" حتى تتمكن البلدان الواقعة في الخطوط
األمامية لألزمة من التعامل مع عواقب تغير المناخ التي تتجاوز قدرتها على التكيف ،والوفاء
بالوعود لتقديم 100مليار دوالر كل عام لتمويل التكيف في الدول منخفضة الدخل من قبل
الدول المتقدمة.
ستشمل المفاوضات أيضا ً مناقشات فنية ،على سبيل المثال ،لتحديد الطريقة التي يجب أن تقيس
بها الدول عمليا ً انبعاثاتها بحيث يكون هناك مجال متكافئ للجميع.
2|Page
ستمهد كل هذه المناقشات الطريق إلجراء أول تقييم عالمي خالل مؤتمر ،COP 28والذي
سيقيم في عام 2023التقدم العالمي الجماعي بشأن التخفيف والتكيف وسبل تنفيذ اتفاق باريس.
يشير التخفيف من آثار تغير المناخ إلى الجهود المبذولة لتقليل أو منع انبعاث غازات الدفيئة .يمكن أن
يعني التخفيف استخدام تقنيات جديدة ومصادر طاقة متجددة ،أو جعل المعدات القديمة أكثر كفاءة في
استخدام الطاقة ،أو تغيير ممارسات اإلدارة أو سلوك المستهلك.
من المتوقع أن تُظهر البلدان كيفية تخطيطها لتنفيذ نداء ميثاق غالسكو ،الذي يقضي بمراجعة خططها
المناخية وإنشاء برامج عمل تتعلق بالتخفيف.
وهذا يعني تقديم أهداف أكثر طموحا ً حول االنبعاثات لعام ،2030حيث قالت هيئة األمم المتحدة
لتجنب االحترار الكارثي .المعنية بتغير المناخ أن الخطط الحالية ال تزال غير كافية
3|Page
-التكيف :كيف ستقوم الدول بالتكيف مع تغير المناخ ومساعدة اآلخرين على ذلك؟ .
إن تغير المناخ قائم .باإلضافة إلى بذل كل ما في وسعنا لخفض االنبعاثات وإبطاء وتيرة االحتباس
الحراري ،يجب على البلدان أيضا ً التكيف مع العواقب المناخية حتى تتمكن من حماية مواطنيها.
تختلف التداعيات حسب الموقع .فقد يعني ذلك خطر حدوث المزيد من الحرائق ،أو الفيضانات ،أو
الجفاف ،أو أيام أكثر حرارة أو برودة ،أو ارتفاع مستوى سطح البحر.
اعتمد المندوبون برنامج عمل حول الهدف العالمي للتكيف المنصوص عليه في COP 26،في
.اتفاق باريس
تم وضع الخطة لتزويد المجتمعات والدول بالمعرفة واألدوات لضمان أن إجراءات التكيف التي
تتخذها ،تقود العالم بالفعل نحو مستقبل أكثر مرونة مع تغير المناخ.
أن تقوم الدول بتحديد وتقييم التقدم الذي تحرزه نحو تعزيز المرونة ومساعدة COP27تتوقع رئاسة
المجتمعات األكثر ضعفاً .وهذا يعني أن تقدم البلدان التزامات أكثر تفصيالً وطموحا ً في مكونات
التكيف بخططها المناخية الوطنية.
وهناك العديد من المناقشات المتعلقة COP27،سيكون تمويل المناخ موضوعا ً أساسيا ً مجددا ً خالل
بالتمويل مدرجة بالفعل على جدول األعمال ،فيما توجه البلدان النامية نداء قويا للدول المتقدمة لتأمين
الدعم المالي المناسب والكافي ،ال سيما للدول األكثر ضعفاً.
من المحتمل أن يتم التطرق كثيرا إلى موضوع الوعد السنوي من قبل الدول المتقدمة لتقديم مبلغ 100
مليار دوالر سنويا ،والذي لم يتم الوفاء به .في عام 2009في كوبنهاغن ،التزمت الدول الغنية بهذا
التمويل ،لكن التقارير الرسمية ما زالت تظهر أن هذا الهدف لم يتحقق.يتوقع الخبراء أن يجعل
هذا التعهد حقيقة واقعة أخيرا ً في عام COP27 .2023
تهدف الرئاسة المصرية إلى متابعة هذه االلتزامات والتعهدات األخرى التي تم التعهد بها في
مؤتمرات األطراف السابقة.
4|Page
ما هي قضية "الخسائر واألضرار" التي نسمع عنها كثيراً؟
يتسبب تغير المناخ ،من خالل الظواهر المناخية المتطرفة مثل األعاصير المدارية والتصحر وارتفاع
مستوى سطح البحر ،في أضرار مكلفة للبلدان.
وألن اشتداد هذه "الكوارث الطبيعية" ناتج عن زيادة انبعاثات غازات االحتباس الحراري ،ومعظمها
من البلدان الصناعية الغنية ،فإن البلدان النامية -األكثر تضررا في كثير من األحيان – تجزم
.بضرورة حصولها على تعويضات
تصدرت الدنمارك عناوين الصحف خالل األسبوع رفيع المستوى األخير للجمعية العامة لألمم
المتحدة بعدما أصبحت أول دولة تعلن نيتها تقديم 13مليون دوالر للدول النامية التي عانت من
أضرار بسبب تغير المناخ.
ستكون مسألة هذه مدفوعات "الخسائر واألضرار" ،موضع نقاشات كبيرة على األرجح خالل
حتى لو لم يتم وضعها رسميا ً على جدول األعمال حتى اآلنCOP27، .
لقد دارت مناقشات حول إنشاء صندوق للخسائر واألضرار ،ولكن لم تترجم إلى شيء ملموس حتى
اآلن .ويأمل الخبراء في بناء مزيد من الزخم وإنجاز الصندوق ،بمن فيهم المقرر الخاص المعني
بتعزيز وحماية حقوق اإلنسان في سياق تغير المناخ ،إيان فراي.
وقال السيد فراي في مقابلة مع فريق أخبار األمم المتحدة مؤخراً" :هناك دول متقدمة كبرى تشعر
بالقلق الشديد حيال ذلك وتنظر إلى هذه القضية من منظور ما سيدفعه الملوث .اآلن ،يتعين على
البلدان األكثر تضررا ً من تغير المناخ والتي تعاني من التكاليف أن تتعامل مع هذه التكاليف
بنفسها .لذا ،حان الوقت ألن تقف الدول الكبيرة ،االبلدان الرئيسية المسببة لالنبعاثات ،وتقول،
"علينا أن نفعل شيئاً ،علينا أن نقدم مساهمة لهذه البلدان الضعيفة".
5|Page
االحتباس الحراري أولوية قصوى للحكومة األلمانية
ووصفت وزيرة الخارجية األلمانية أنالينا بيربوك الحد من ظاهرة االحتباس الحراري بأنه أولوية قصوى لالئتالف الحاكم في
برلين .وقالت بيربوك" :تتحرك البشرية نحو الهاوية ،نحو االحترار العالمي بأكثر من 2.5درجة مئوية ،مع آثار مدمرة على
حياتنا ،على الكوكب الوحيد الذي لدينا".
مفوضة الحكومة األلمانية لحقوق اإلنسان وضع حقوق اإلنسان في مصر معتبرة أنه ال يرقى إلى في غضون ذلك انتقدت ّ
مستوى "المسؤولية الخاصة" لهذا البلد الذي يستضيف مؤتمر المناخ كوب .27ودعت بشكل خاص إلى اإلفراج عن الصحافي
والناشط عالء عبد الفتاح ومحاميه محمد الباقر.
األحد إضرابه عن الطعام الذي بدأ ه قبل سبعة أشهر إذ امتنع عن شرب المياه ،تزامنا مع من جانبه صعّد عالء عبد الفتاح
انطالق مؤتمر المناخ كوب 27في مصر ،بحسب شقيقته سناء سيف.
حتى اآلن ،هناك أكثر من 30ألفا من ممثلي الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية
ومجموعات المجتمع المدني مسجلون لحضور المؤتمر.
غالبا ما تكون األطراف الـ 197في اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ في مجموعات
أو "كتل" للتفاوض بشكل جماعي ،مثل مجموعة الـ 77والصين ،والمجموعة األفريقية ،والبلدان
األقل نمواً ،والمنتدى الشامل ،والدول الجزرية الصغيرة النامية ،والتحالف المستقل ألمريكا الالتينية
ومنطقة البحر الكاريبي.
كما تضم المفاوض ات مراقبين بدون أدوار رسمية يجرون تدخالت ويساعدون في الحفاظ على
الشفافية ،بمن فيهم الوكاالت األممية والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية
والمجموعات الدينية والصحافة.
لكن إلى جانب المفاوضات الرسمية ،ستكون هناك غرف اجتماعات ،وأجنحة ،وستعقد آالف األحداث
الجانبية التي سيتم تقسيمها على أيام مواضيعية.
6|Page
مواضيع هذا العام هي :التمويل ،والعلوم ،والشباب واألجيال القادمة ،وإزالة الكربون ،والتكيف
والزراعة ،والجنس ،والمياه ،والمجتمع المدني ،والطاقة ،والتنوع البيولوجي والحلول –أحدث
موضوع في مؤتمر األطراف.
كالعادة ،سيُعقد المؤتمر في منطقتين -المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء ،اللتين تقعان هذا العام
مقابل بعضهما البعض.
المنطقة الزرقاء هي مساحة تديرها األمم المتحدة حيث يتم استضافة المفاوضات ،ويجب أن يتم
إصدار بطاقات لجميع الحاضرين من قبل أمانة اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ
للدخول إليها.
هذا العام سيكون هناك 156جناحا داخل المنطقة الزرقاء ،أي ضعف العدد الذي كان في غالسكو.
سيتم تمثيل العديد من الوكاالت األممية والبلدان والمناطق ،وسيكون هناك أيضا ً ألول مرة جناح
للشباب واألغذية الزراعية.
تدار المنطقة الخضراء من قبل الحكومة المصرية وهي مفتوحة للجمهور المسجل .وستشمل أحداثا
ومعارض وورش عمل محادثات لتعزيز الحوار والوعي والتعليم وااللتزام بالعمل المناخي.
وفقا للرئاسة ،ستكون المنطقة الخضراء بمثابة منصة يمكن لمجتمع األعمال والشباب والمجتمعات
المدنية والسكان ا ألصليين واألوساط األكاديمية والفنانين ومجتمعات األزياء من جميع أنحاء العالم
التعبير عن أنفسهم وإسماع أصواتهم.
ستشمل المنطقة الخضراء هذا العام أيضا ً "منطقة احتجاج" خاصة ،وصالة خارجية ضخمة ومساحة
شرفة
7|Page