You are on page 1of 3

‫الطالبة ‪:‬ازري نور الهدى‬

‫التأمين على الكوارث الطبيعية‬

‫يغطي التأمين ضد الكوارث الطبيعية االثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية االحقة بالمباني‬
‫العقارية و المنشات الصناعية و التجارية و محتواها‪.‬‬
‫نتحدث عن الجزائر بصفة خاصة‪:‬‬
‫اجبارية التأمين على الكوارث الطبيعية في الجزائر تبقى فعال اقتصاديا بامتياز‪ ,‬لقد كانت‬
‫الكوارث الطبيعية التي المت بالجزائر كثيرة اخرتها زلزال بومرداس ‪ 2003‬و قبلها‬
‫فيضانات العاصمة في ‪ , 2001‬مما دفع السلطات العمومية الى إعادة صياغة وتنظيم هذا‬
‫التضامن باشتراك المالك هم اما اشخاص طبيعيين او معنويين في تحمل جزء من تابعات‬
‫أضرار هذه الظواهر ‪ ,‬فسنت له نصوص قانونية خاصة االمر ‪ 12-03‬في ‪ 26‬اوت‬
‫‪.2003‬‬
‫تعريف تأمين الكوارث الكبيعية ‪:‬‬
‫هو منتوج تأميني ذو طابع اقتصادي لجبر االضرار المادية فقط التي تلحق بالشخص‬
‫الطبيعي او المعنوي نتيجة تحقق خطر ظاهرة طبيعية ‪.‬‬
‫اما األشخاص الخاضعون اللزامية التأمين على الكوارث الطبيعية ‪ .‬حسب المادة األولى‬
‫من االمر ‪ 12-03‬المؤرخ في ‪ 26‬اوت ‪ " : 2003‬يتعين على كل مالك لملك عقاري مبني‬
‫يقع في الجزائر ‪ .‬شخصا طبيعيا كان او معنويا ما عدا الدولة ‪ .‬ان يكتتب عقد التامين على‬
‫االضرار يضمن هذا الملك من اثار الكوارث الكبيعية " ‪.‬‬
‫و نستنتج ان األشخاص الملزمون بابرام عقد التامين ضد الكوارث الطبيعية هما ‪:‬‬
‫‪-‬األشخاص الطبيعييون او المعنوييون المالكون لالمالك العقارية المبنية الواقعة في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫األشخاص الطبيعيون او المعنويون الممارسون لنشاطات صناعية و تجارية او كليهما معا ‪.‬‬
‫االخطار المشمولة بضمان ‪:‬‬
‫حسب المرسوم التنفيذي رقم ‪ 268-04‬المؤرخ في ‪ 29‬اوت ‪ " 2004‬تغطي الزامية التأمين‬
‫على اثار الكوارث الطبيعية ‪ ,‬الحوادث الطبيعية االتية ‪:‬‬
‫‪-‬الزالزل‬
‫‪-‬الفياضانات و سواحل الوحل‬
‫‪-‬العواصف و الرياح الشديدة‬
‫‪-‬تحركات قطع األرض‬
‫الممتلكات و االخطار الغير المعنية او المقصاة من هذا النوع من التامين حسب االمر‬
‫‪ 12-03‬هي ‪:‬‬
‫‪-‬االخطار الفالحية‪ .‬تحكمها تشريعات تامينية مغايرة‬
‫‪-‬المحاصيل الغير المخزنة‪ .‬المزروعات‪ ,‬المواشي المجمعة خارج المبنى‪.‬‬
‫‪-‬االضرار الغير مباشرة‬
‫‪-‬البنايات طور التشييد‪.‬‬
‫‪-‬هياكل المركبات الجوية و البحرية‬
‫‪-‬المركبات‬
‫‪-‬كل البنايات الموجهة للسكن او النشاط الصناعي او التجاري و التي أقيمت بعد ‪ 2003‬و‬
‫بخرق القوانين المنظمة للعمران و البناء ‪.‬‬
‫كيفية تحديد أقساط التأمين ‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ 02‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 269-04‬يحدد القواعد التي ترتكز عليها أقساط‬
‫التأمين و هما مسالتيين أساسيتين ‪:‬‬
‫‪-‬منطقة التعرض‬
‫‪-‬قابلية البناية للتعرض للخطر‬
‫بموجب قرار وزير المالية يكون حساب قسط التامين الكوارث الطبيعية اعتمادا على نعايير‬
‫الترجيح العوامل المحددة من قبل الخبير تعتمد المعطيات على تباين التوقع الرياضي لكل‬
‫خط و لكل منطقة مثال في الجزائر قسمت الى خمس مناطق زلزالية و في هذه المناطق‬
‫ترتفع أقساط التأمين‪.‬‬
‫اما األمالك المبنية دون رخصة بناء ‪ ,‬و النشاطات الممارسة دون سجل تجاري قبل نشر‬
‫‪ 12-03‬تزيد عن القسط الواجب دفعه ب ‪ 20‬بالمئة‪.‬‬
‫عدم ابرام عدة عقود تأمين ضد الكوارث الطبيعية على نفس الملك ‪:‬‬
‫يمنع على المؤمن له من تعدد عقود التامين على نفس المال و ضد نفس االخطار و يعتبر‬
‫غير مشروع ‪.‬‬
‫التصريح بالحادث‪:‬‬
‫المؤمن له للمطالبة بالتعويض يقوم بتصريح وقوع الحادث او الخطر الذي ينجر عنه‬
‫الضمان المنصوص عليه في العقد في حدود اجل محدد في القانون ‪ ,‬و االجل بالنسبة‬
‫للتامين ضد الكوارث الطبيعية هو ‪ 30‬يوم بعد نشر قرار اعالن الكارثة الطبيعية‪.‬‬
‫فالمعنى ان مفعول الضمان ال يسري اال بعد نشر النص التنظيمي الذي يعلن عنه حالة‬
‫الكارثة الطبيعية في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫التأمين ضد الكوارث الطبيعية و من الرغم الهميته البالغة للمواطن و لالقتصاد الوطني اال‬
‫انه ال يزال تطوره بطيئا لعدة مسائل في المجتمع الجزائري من بينها غياب الثقة اتجاه‬
‫شركات التامين بسبب التعاطل في أداء التعويض و السبب الثاني بوجوب اعالن حالة‬
‫الكارثة الكبيعية بموجب القرار الوزاري المشترك و الذي ال يلجأ اليه اال اذا كانت الكارثة‬
‫الطبيعية جسيمة جدا‪.‬‬

You might also like