You are on page 1of 10

‫الجمهورية الحزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة التكوين المهني والتمهين‬


‫معهد الفنون والصناعات المطبيعية‬
‫خليل زيات البليدة‬
‫تخصص انفوغرافيا‬

‫بحث حول الصناعات الغذائية الزراعيةفي الجزائر‬


‫و الوظيفة المالية‬

‫من اعداد الطالبين‬


‫العيشي صالح الدين‬ ‫بوعلي عبد الباقي‬
‫الجزء االول‬

‫قطاع الصناعات الغدائية الزراعية في الجزائر‬


‫مقدمة‬
‫من اولى اهتمامات العالم اآلن ىي األمن الغذائي باالعتماد عمى الزراعة والصناعات الغذائية‬
‫القائمة عمييا وتوفير الغذاء بكمية تسد الحاجة المحمية و تبني الخطط المستقبلية و بجودة‬
‫عالية ونوعية جيدة من خالل ادخال التكنلوجيا الحديثة في تصنيع وحفظ الغذاء‪ .‬وعمم‬
‫الصناعات الغذائية يبحث في كيفية حفظ الغذاء بحالة تسمح لالستهالك البشري مع المحافظة‬
‫على القيمة الحيوية والغذائية‪ ،‬وتوفير الغذاء في اوقات مختلفة من السنة في غير موسم‬
‫انتاجيا وفي اماكن غير اماكن انتاجيا‪ ،‬كإنتاج منتجات موسم الشتاء في موسم الصيف او نقل‬
‫منتجات من بمد لم تنتج فيو الى بمد اخر مع الحفاظ عمى الجودة والنوعية ومن واجبات‬
‫عموم الصناعات الغذائية تصنيع اغذية االطفال واغذية خاصة بالمرضى واغذية وجبات خاصة‬
‫‪.‬تجيز في المدارس والمستشفيات واغذية وظيفية خاصة‬
‫إنتاج الغذاء أو صناعة المواد الغذائية هي مجموعة معقدة ومتنوعة من األعمال التي ‪ ː‬تعريف‬
‫تهدف إلى تزويد سكان العالم باحتياجاتهم من الطاقة الغذائية‪ .‬ويمكن اعتبار المزارعين الذين‬
‫يقتاتون على ما يزرعونه‪ ،‬هم الوحيدون الذين يعيشون خارج نطاق الصناعات الغذائية‬
‫الحديثة‪ .‬وتدخل الصناعة الغذائية في تحويل الفاكهة أو الخضار إلى أشكال أخرى غير شكلها‬
‫وطريقة تناولها الطبيعية ( كتحويل المشمش إلى قمر الدين ) ‪ .‬علم صناعة الغذاء هو عبارة‬
‫عن المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية التي تبحث في جميع االعتبارات المتعلقة بالغذاء في‬
‫‪ .‬مجاالت انتاجه وتخزينه و تسويقه وتوزيعه و استهالكه في مراحله نهائية‬
‫‪ː‬تصنيف الصناعات الغدائية‬
‫يتم حفظ األغذية بوسائل صناعية عدة منها حفظ الفاكهة و الخضر واللحوم وتعليبها وتعقيم‬
‫الحليب وتصنيع مشتقاته‪ ،‬وصناعة السكر ومنتوجاته‪ ،‬واستخالص الزيوت والدهون من‬
‫مصادرها ومعالجتها وحفظها‪ ،‬وتقطير الزيوت العطرية‪ ،‬وتجفيف الحبوب الغذائية وتصنيع‬
‫منتوجاتها (الخبز والمعجنات ومنتوجات المخابز)‪ ،‬وتعبئة الفواكه والخضر الطازجة بعد‬
‫غسلها‪ ،‬وإعدادها للتصدير‪ ،‬وصناعة الحلويات بأنواعها المختلفة‪ ،‬وتصنيع منتوجات الكاكاو‬
‫والشوكوالته‪ ،‬والمخلالت والخمور والمقبالت والتوابل‪ ،‬والكحول النقي والخميرة‪ ،‬وحفظ‬
‫‪.‬األسماك‪ ،‬وغيرها من الصناعات كالنشاء والغلوكوز والجليد والمعكرونة‪ ،‬وغيرها‬
‫‪ː‬هيكل الصناعة الزراعية الغذائية في الجزائر‬
‫يسيطر عليه ‪ 5‬أنشطة رئيسية ما يقارب ‪ 69‬بالمائة من اجمالي المشاريع وهي ثاني اكبر‬
‫صناعة في الجزائر بعد مجال الطاقة وتتمثل محركات قطاع الصناعات الغدائية الزراعية‬
‫الحليب والتعليب والماء والسكر ومشتقاته‬
‫‪ː‬التركز الصناعي لقطاع صناعات الزراعة الغذائية‬
‫توزيع سوق معين بين الشركات المشاركة‪ .‬يُعرف تركيز السوق أيضًا بتركيز البائع أو تركيز‬
‫الصناعة‪ .‬يتم التعبير عن تركيز السوق أحيانًا على أنه نسبة التركيز التي تحدد توزيع السوق‬
‫بين المنافسين ويتم حسابه عن طريق العملية ‪/1‬ن وكلما كان اقترابا من الصفر تبين ان هناك‬
‫منافسة شديدة احتكارية في السوق‬
‫‪ː‬العرض والطلب‬
‫الن الحجم الديموغرافي زاد في ‪ 30‬سنة األخيرة او ما يعرف باالنفجار الديموغرافي في‬
‫الجزائر اصبح قانون العرض والطلب جليا في قطاع الصناعات الغدائية فهو احد المتحكمين في‬
‫هدا القطاع ولدلك كانت هناك زيادات كبيرة في قطاعنا هدا مما أدى الى زيادة المنافسة‬
‫‪.‬الشديدة في السوق‬
‫‪ː‬عوائق دخول هدا القطاع‬
‫ان اهم عوائق الدخول الى هدا القطاع هو بسبب التكلفة العالية لبناء مشاريع في القطاع‬
‫الغدائي وكدلك حجم راس المال الدي تحتاج تحتاجه الى السوق وتاتي بعدهم المنافسة من‬
‫طرف الشركات الكبرى على غرار دانون وسيفيتال التي تبيع بشكل كبير وسعر ارخص‬
‫‪ː‬القوى الخمسة المؤثرة‬
‫المنافسون في الصناعة ‪ .‬القوى التفاوضية للزبون‪ .‬القوى التفاوضية للمورد‪ .‬النافسين الغير‬
‫‪.‬مباشرين والمنافسين المحتملين‬
‫سلوك قطاع الصناعات الغدائية الزراعية في الجزائر‬
‫لسلوك االستراتيجي هو التعريف العام للنشاطات التي تقوم بها الشركات بهدف التأثير في‬
‫بيئة السوق التي يتنافسون فيها‪ .‬يتضمن السلوك االستراتيجي نشاطات تؤثر في المتنافسين‬
‫فتدفعهم إلى التعاون وذلك لرفع األرباح المشتركة أو االضطالع بنشاطات مستقلة لزيادة أربا‬
‫ح الشركة على حساب الطرف المنافس‪ .‬ويمكن التالعب بأرقامها عن طريق االحتكار في‬
‫‪.‬السوق والزيادة في أرباحها‬
‫مراحل حياة الصناعات هي مصطلح يشير إلى مراحل التقدم الذي تحدثه األعمال بمرور الوقت‬
‫وتنقسم في الغالب إلى خمس مراحل‪ :‬اإلطالق‪ ،‬النمو‪ ،‬التحول‪ ،‬النضج‪ ،‬واالنحدار‪ .‬ترسم‬
‫الدورة عادة برسم بياني مع محور أفقي يشير إلى الزمن ومحور رأسي يشير إلى الوحدة‬
‫‪.‬المالية المختلفة‬
‫االطالق نطلق كل شركة بتدشين منتجات أو خدمات جديدة إلى السوق‪ ،‬تستهدف الشركات ‪1/‬‬
‫في هذه المرحلة تسويق ما تقدمه من منتجات وخدمات على الفئة المستهدفة‪ .‬في هذه‬
‫المرحلة‪ ،‬تكون الشركات أكثر عرضة لمواجهة مخاطر انخفاض أو انعدام اإليرادات وارتفاع‬
‫‪.‬التكاليف التشغيلية األولية‬
‫لذلك يتعين على المدراء ورواد األعمال فهم وتحليل الخطوات األساسية التي يتعين عليهم‬
‫اتباعها في هذه المرحلة للتخطيط الجيد وضمان االستمرارية والنجاح وذلك من خالل دراسة‬
‫السوق جيدا ً وتحليل المنافسين وأنشطتهم التجارية‪ ،‬ووضع خطة العمل المناسبة‬
‫النمو في هذه المرحلة عادة ما تبدأ التدفقات النقدية بالتغير اإليجابي داخل المنشأة‪ ،‬حيث ‪2/‬‬
‫يبدأ العمل التجاري بجني األرباح والتوسع بزيادة حجم المبيعات والبحث عن سبل للتمويل‬
‫الذي يساعد على االستمرار في توسيع نطاق األعمال والتطور وتوظيف المزيد من الكوادر‬
‫‪.‬الجيدة ذات األداء المرتفع‬
‫النضج في هذه المرحلة تكون الشركة قد نجحت في بناء قاعدة عمالء آمنة ومتنامية ‪3/‬‬
‫تمكنها من مواصلة التوسع والنمو‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تقوم الشركة باالستثمار في خطوط‬
‫إنتاج جديدة أو الدخول إلى أسواق جديدة‪ .‬تتسم هذه المرحلة بقدرة رواد األعمال أو‬
‫المؤسسين باالعتماد على الموظفين إلدارة العمليات التشغيلية اليومية‪ ،‬والتركيز على األهداف‬
‫‪.‬االستراتيجية طويلة المدى‬
‫االنحدار والشيخوخة عد مرحلة االنحدار آخر مراحل دورة حياة األعمال وهي المرحلة التي ‪4/‬‬
‫تبدأ فيها مبيعات الشركة وأرباحها وتدفقاتها النقدية باالنخفاض‪ ،‬وتتقبل الشركة في هذه‬
‫المرحلة الفشل أو تعلن عن االستسالم‪ ،‬حيث تتقبل عدم قدرتها على تجديد دورة حياتها‪،‬‬
‫‪.‬وعدم قدرتها على التكيف مع عالم األعمال المتغير والمتجدد‬
‫السلوك اإلداري‬
‫السلوكيات اإلدارية األكثر شيوعا والتي تكررت يمكننا تضمنها في السياسة السعرية ‪.‬‬
‫‪.‬الدعاية واالعالن ‪ .‬البحث والتطوير‬
‫ويمكن تحليل هده العوامل بالتطرق لبعض الصناعات داخل هدا القطاع حسب تصنيف‬
‫الصناعات وهي كاالتي‬
‫المطاحن تتبع استراتيجية التنويع في المنتجات وسياسة االستيراد بسبب النقص في المواد ‪1/‬‬
‫الزيوت والتي تستعمل سياسة التركيز والسيطرة بالتكاليف اما بالنسبة لزيت الزيتون فهي ‪2/‬‬
‫راجعة الى التمييز واستراتيجية التنويع في قطاع السمن والزبدة وتعتبر اإلعالن وسيلة لدعم‬
‫السلع خاصة مثل شركة سيفيتال‬
‫الحليب فهو يعتد على سياسة االستيراد بسبب النقص في المواد األولية لصنع هده المادة ‪3/‬‬
‫وهناك التفاتة من طرف الدولة لتصنيع المواد األولية هنا في الجزائر بدل استيرادها‬
‫السكر هناك احتكار في هدا القطاع من طرف شركة سيفيتال وشركة عمومية أخرى اال انه ‪4/‬‬
‫تم انشاء مصنع استخراج السكر من التمر ليكون منافس حديد حيث يتعملون بسياسة الدعاية‬
‫واالعالن والتسعير من الطرف الدولة خاصة شركة سيفيتال بسبب ضغوط من الدولة‬
‫المشروبات توجد اكثر من ‪ 300‬شركة للمشروبات في الجزائر ولكن هناك سلوك ‪5/‬‬
‫استهالكي خاصة بالنسبة لشركتي كوكاكوال وحمود بوعالم خاصة في فترة الصيف وشهر‬
‫رمضان يتبعون سياسة الدعاية واالعالن والعالمة الرائدة‬
‫العجائن يتصدر القطاع شركة سيم الرائدة في هدا المجال حيث تتبع سياسة التنويع ‪6/‬‬
‫والدعاية والعالن لمنتجاتها مثل كسكس متوسط وخشن ‪...‬الخ‬
‫التمور مثل شركة بكاري التي تتبع سياسة التصدير واالعالن لمنتجاتها من لتمور وكدلك ‪7‬‬
‫التنويع في منتجاتها‬
‫قطاع المياه المعدنية تعد شركة قدية هي الرائجة في هدا المجال وتتبع سياسة التخفيض في ‪8‬‬
‫‪.‬التكاليف الن هدا القطاع يتبع سياسة التسعير بصفة خاصة وكدلك استراتيجية التمييز‬
‫ ‬
‫الجزء الثاني‬

‫الوظيفة المالية‬
‫المقدمة‬
‫كلما كبرت الشركة ‪ ،‬كلما تم تقسيم وظيفتها المالية إلى خدمات فائقة التخصص‪ .‬في الشركات‬
‫الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬التي ال تزال حتى اآلن أكثر الالعبين حضورا ً في االقتصاد الفرنسي ‪،‬‬
‫يمكن تقسيم التمويل وفقًا لألفق الزمني‪ .‬هناك «الماضي» ‪ ،‬الذي تجسده المهن المحاسبية ‪،‬‬
‫والذي يعمل على تسجيل وتبرير معامالت األصول والخصوم وكذلك معامالت المصروفات‬
‫والدخل‪ .‬ثم هناك «المستقبل» ‪ ،‬الذي تجسده مواقف االستراتيجية المالية ‪ ،‬والتي تختص‬
‫‪.‬بتخصيص األموال الالزمة لتنفيذ العمليات االقتصادية‬
‫‪ :‬مفهوم الوظيفة المالية‬
‫‪:‬المفهوم التقليدي للوظيفة المالية‬
‫الوظيفة المالية هي مجموعة المهام و العمليّات التي تسعى في مفهومها إلى البحث عن‬
‫سسة من خالل هذين التعريفين للوظيفة المالية‬‫األموال في مصادرها الممكنة بالنسبة للمؤ ّ‬
‫نلخص إلى أن هذه الوظيفة تركز اهتمامها على تحصيل و تجميع األموال بأقل التكاليف‪ .‬كما‬
‫أن المدخل التقليدي ركز اهتمامه على اعتبار الوظيفة المالية مدبرة لألموال الالزمة و مسيرة‬‫ّ‬
‫لهذه األموال ال سيما بعد التطور التكنولوجي الذي أدّى إلى زيادة حاجة المؤسسة لرؤوس‬
‫األموال‪.‬و قد عالج المفهوم التقليدي موضوع الوظيفة المالية من وجهة نظر المستثمر‬
‫الخارجي‪ ،‬في حين يجب أن تكون المعالجة من وجهة نظر المدير المالي للمؤسسة و متّخذ‬
‫القرار بها‪.‬كما سلط هذا المفهوم الضوء على مشاكل و أدوات التمويل طويل األجل على حساب‬
‫مشاكل إدارة رأس المال‬

‫‪:‬المفهوم الحديث للوظيفة المالية‬


‫بعد الكساد الكبير برزت ضرورة ملحة لالهتمام بالوظيفة المالية و ابتدا ًء من منتصف سنوات‬
‫الخمسينات بعد انتشار أفكار حديثة في الواليات المتحدة األمريكية أ ُ ِ‬
‫عطيت أهمية كبيرة‬
‫‪:‬للوظيفة المالية و من هنا أصبح تعريفها أوسع و أشمل‪ .‬و من أبرز التعاريف ما يلي‬
‫الوظيفة المالية هي دراسة المشاكل التي تعالج تحصيل و استعمال رؤوس األموال من طرف«‬
‫سسة‬‫‪.‬المؤ ّ‬
‫دور التمويل في الشركة‬
‫التمويل هدف واحد‪ :‬تعظيم قيمة الشركة لمساهميها على المدى الطويل‪ .‬بمعنى آخر ‪ ،‬يتعلق‬
‫األمر بمضاعفة األرباح على مدى فترة زمنية طويلة نسبيًا مع الحد من المخاطر المتكبدة‪.‬‬
‫‪.‬ولذلك فإن تمويل الشركات مهتم بقرارات االستثمار والتمويل ومكافأة مقدمي رأس المال‬
‫تسمح وظيفة التمويل للشركة بالحصول على األموال الالزمة ‪ː‬ضمان استدامة الشركة‬
‫لتطويرها‪ .‬ولهذه الغاية ‪ ،‬يتدخل في صنع القرار من خالل مشاركة توصياته بشأن أفضل‬
‫‪.‬تمويل لتنفيذ عملية ما‬
‫ال يمكن فصل فكرة المخاطرة عن التحكيم بين مصادر التمويل المختلفة‪ ː‬إدارة المخاطر‬
‫(التمويل الذاتي ‪ ،‬االقتراض)‪ .‬كما يحدد النسب المالية التي تسمح للشركة بتقييم قدراتها‬
‫التمويلية وتنفيذ استراتيجيتها التنموية‪ .‬نحن مهتمون هنا بالربحية ‪ ،‬ولكن أيضًا بالمالءة‬
‫‪.‬والسيولة‬
‫يجب اتخاذ أي قرار يتعلق بالتدفق المالي بعد التشاور مع اإلدارة المالية ‪ ،‬سواء ‪ː‬دعم القرار‬
‫مديرا أو صانع قرار‪ .‬إنها وظيفة مالية واستراتيجية وتواصلية ‪ ،‬مما يعني وجود عدة‬ ‫ً‬ ‫كانت‬
‫‪.‬خيوط لالنحناء للفرد للنجاح‬
‫لدى تمويل الشركات اآلن مجموعة واسعة من األدوات تحت تصرفه والتي تسمح له بالتطور‪.‬‬
‫هذا هو الحال بشكل خاص مع الذكاء االصطناعي ‪ ،‬والذي يجعل من الممكن أتمتة مهام معينة‬
‫وإضفاء الطابع المادي على المستندات‪ .‬ثم تكسب الشركة الكفاءة وتقلل من تكاليفها‪ .‬تتيح هذه‬
‫التقنية أيضًا إمكانية تحليل كميات كبيرة بشكل متزايد من البيانات ‪ ،‬والتي توفر رؤية جديدة‬
‫‪.‬للنشاط المالي‬
‫اهداف الوظيفة المالية‪ :‬تختلف أهداف الوظيفة باختالف طبيعة المؤسسة ورسالتها واهدافها‪،‬‬
‫‪:‬ولكن يمكن ح طر بعو ا هداف في النقاط الموالية‬
‫تعظيم الربح‪ :‬يتعل ا مر بالربح الكلي للمؤسسة إضافة لعائد السهم‪ ،‬حيث أن زيادة الرب ‪1/‬‬
‫‪.‬الكلي للمؤسسة يعني بالضرورة زيادة عائد السهم‬
‫تعظيم الثروة النهم يخاطرون من اجل إنجاح المؤسسة وكلما زاد سعر السهم زتد ربح ‪2/‬‬
‫المستثمر‬
‫توفير السيولة‪ :‬وهي متعلقة بالقدرة على توفير ا موا عند الحاجة إليها‪ ،‬سواء لالستثمار ‪3/‬‬
‫‪.‬أو لمواجهة التزامات عند استحقاقها‬
‫‪ .‬التوازن المالي استعداد المؤسسة لضمان تسديد ما عليها ديون ‪4/‬‬
‫‪.‬المردودية مرتبطة بنتائج المحققة الى الموارد واالمكانيات المستخدمة ‪5/‬‬
‫النمو‪ :‬لتضمن المؤسسة بقاءها يجب عليها التفكير في كيفية زيادة استثماراتها‪ ،‬وتنويع ‪6/‬‬
‫انشطتها‪ ،‬استغالل الفرص التي يتيحها المحيط‪ ،‬خاصة في ظل توفر راس المال المخاطر‪.‬‬
‫‪.‬والوظيفة المالية تهدف إلى إيجاد التوليفة المناسبة لتحقيق النمو باقل التكاليف‬
‫‪.‬االستقاللية المالية‪ :‬مدى اعتماد المؤسسة على أموالها الخاصة ‪7/‬‬
‫المالءمة المالية‪ :‬وهي الحصول على االموال بما يتناسب ونوعية االصول المراد تمويلها‪8/ ،‬‬
‫لتستطيع الشركة ضمان تسديد ديونها وفواتيرها‬
‫مهام الوظيفة المالية‬
‫لضمان فعالية الوظيفة المالية يجب تسجيل جميع العمليات التي تم تحقيقها كعمليات الشراء‬
‫والبيع ثم تلخيص هذه العمليات المالية في نهاية السنة المالية في شكل قوائم مالية تتمثل في‬
‫الميزانية‪ ،‬وجدول حسابات النتائج والجداول الملحقة األخرى‪ ،‬وهي عبارة عن مخرجات نظام‬
‫‪.‬للمحاسبة في المؤسسة‬
‫‪:‬ويمكن القول أن مهام الوظيفة المالية تنحصر في‬
‫‪.‬أ‪ -‬التخطيط ‪:‬تحديد األهداف المالية وتهيئة البرامج والميزانيات‬
‫‪.‬ب‪ -‬التنسيق ‪:‬اتخاذ القرارات الالزمة لتحقيق البرامج وتنسيق النشاطات‬
‫‪.‬ج‪ -‬الرقابة ‪ :‬لضمان تحقيق األهداف والبرامج المسطرة‬
‫تتحدد الوظيفة المالية بمتغيرين أساسيين هما السيولة و الربحية‪ ،‬فالسيولة تعد مؤشرا يعبر ‪-‬‬
‫عن مدى احتمال نعرض المؤسسة لمخاطر اإلفالس‪ ،‬والتي تنجم عن ضعفها في تسديد ما‬
‫عليها من التزامات ‪ ،‬أما الربحية فهي انعكاس للكفاءة ‪ ،‬ولفعالية اإلدارة المالية في استغالل‬
‫األموال المستثمرة في خلق األرباح ليتوج كل هذا األداء بقدرة اإلدارة المالية على تحقيق‬
‫‪.‬هدفها األساسي وهو تعظيم القيمة السوقية ألسهمها في السوق‬
‫مصادر التمويل‬
‫‪ :‬لتمويل طريقتين هما التمويل الذاتي و التمويل الخارجي نكرهم باختصار هنا‬
‫‪ :‬التمويل الذاتي ‪1/‬‬
‫التمويل الذاتي (الداخلي) هو قدرة المؤسسة علي تغطية احتياجاتها المالية الالزمة لسداد ‪-‬‬
‫الديون و تنفيذ االستثمارات الرأسمالية و كذلك زيادة رأسمالها العامل من االموال الذاتية‬
‫للمؤسسة‬
‫التمويل الذاتي هو تمثيل الثروة التي بحوزة المؤسسة المالية و هو تحقيق لالستثمارات ‪-‬‬
‫بفضل الموارد الداخلية للمؤسسة و التي عادة ما تكون االرباح محققة‬
‫كما يمكن تعريف التمويل الداخلي علي أنه االموال المتولدة عن العمليات الجارية للمؤسسة ‪-‬‬
‫او من مصادر ثانوية دون اللجوء الي مصادر الخارجية و هنا يجب التمييز بين التدفق النقدي‬
‫و التدفق المالي ‪ .‬فاألول هو كل العمليات التي يترتب عنها عملية دخول و خروج النقود و‬
‫بالتالي التغيير في الرصيد النقدي ‪ .‬و الثاني هو قيد ال يترتب عنه الدخول او الخروج‬
‫إن التمويل الذاتي هو تلك االموال المتولدة من العمليات الجارية للمؤسسة او من مصادر ‪-‬‬
‫عرضية دون اللجوء الي مصادر الخارجية‬
‫‪ :‬أنواع التمويل الذاتي‬
‫تمويل ذاتي خاص بالمحافظة علي مستوي النشاط ‪ :‬هو عبارة عن التمويل الذاتي الذي هدفه‬
‫المحافظة علي الطاقة االنتاجية للمؤسسة حيث انها تخصص اموالها لتحقيق االهداف المسطرة‬
‫ال اكثر وال يتكون عموما من االهتالكات‬
‫التمويل الخاص بالتوسع ‪ :‬في بعض االحيان نجد ان التمويل الذاتي يفوق االنخفاض الذي‬
‫يحدث في عنصر االصول و في هذه الحالة تلجأ المؤسسة الي استعمال ذلك الفائض في شراء‬
‫استثمارات جديدة او زيادة مخزونها او زيادة رأس مالها و منه فان هذا النوع من التمويل‬
‫الذاتي يتشكل من االرباح بعد اقتطاع الضريبة و التوزيع‬
‫‪ :‬التمويل الخارجي ‪2/‬‬
‫‪ :‬يتضمن كافة االموال التي يتم الحصول عليها من مصادر الخارجية و ينقسم الي‬
‫التمويل بالمصادر قصيرة االجل ‪ :‬التمويل قصير االجل هو مجموعة القروض التي ·‬
‫‪ :‬تستخدمها المؤسسة من اجل تمويل احتياجاتها المؤقتة في اصول متداولة و هو انواع‬
‫االئتمان التجاري ‪ :‬هو نوع من تمويل قصير االجل تحصل عليه المؤسسة من الموردين و ‪-‬‬
‫يتمثل في قيمة المشتريات اآلجلة للسلع التي تتأخر فيها أو تستخدمها في العمليات الصناعية‬
‫االئتمان المصرفي ‪ :‬هو تلك القروض قصيرة اآلجال التي تحصل عليها المؤسسة من ‪-‬‬
‫البنوك‬
‫التمويل بالمصادر المتوسطة اآلجال ‪ :‬هو تلك االموال التي تحصل عليها المؤسسة من ·‬
‫باقي المتعاملين االقتصاديين سواء في صورة أموال نقدية او اصول و التي عادة ما تكون مدة‬
‫استحقاقها سنتين او سبعة سنوات‬
‫التمويل بالمصادر الطويلة اآلجال ‪ :‬إن التمويل الذاتي هو عادة ما يكون غير كافي لتلبية ·‬
‫متطلبات االستثمارية و هذا ما يدفعها الي اللجوء الي المصادر الخارجية و من ثمة مصادر‬
‫‪ :‬طويلة اآلجال و المتمثلة في‬
‫االسهم العادية ‪ :‬هي اكثر االوراق المالية شيوعا و تداوال في االسواق رأس المال ‪ .‬و تعطي‬
‫صاحبها جملة من الحقوق‪ .‬فاألسهم العادية هو وثيقة ذات قيمة اسمية واحدة تطرح لالكتتاب‬
‫‪ . .‬قابلة للتداول و غير قابلة للتجزئة‬
‫األسهم الممتازة ‪ :‬هو ورقة مالية تجمع بين سمات السهم العادي و السند له ايضا قيمة‬
‫اسمية و قيمة دفترية و قيمة سوقية‬
‫التمويل باالستئجار ‪ :‬هو عبارة عن عقد يلتزم بموجبه المستأجر بدفع مبالغ محددة بمواعيد‬
‫متفق عليها لمالك االصل من األصول لقاء انتقاء االول لمواعيد متفق عليها لمالك األصل ‪,‬‬
‫بخدمات التي يقدمها األصل المستأجر لفترة معينة كأن تقون احدي المؤسسات المتخصصة في‬
‫بناء و التعمير باستئجار آالت و رافعات خاصة من المؤسسة او جهات مالكة لهذه االصول‬
‫‪ .‬المستأجرة‬

You might also like