Professional Documents
Culture Documents
04 أنماط وسمات
04 أنماط وسمات
النقاط االساسية
-1ديناميكيات الدوافع المثمية
-2أنواع أصحاب الميول المثمية من حيث
*الذكورة و االنوثة
*موقفيم من الميول المثمية
*الممارسات المثمية
-3سمات الشخصية المثمية
-4طبيعة العالقات المثمية
المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي 1 اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان
-2أنواع أصحاب الميول المثمية
** من حيث الذكورة و االنوثة النفسية :
اصحاب
الغيريون االكثر ذكورة الغيريون االقل ذكورة اصحاب الميول المثمية الميول المثمية
(االكثر ذكورة) (االقل ذكورة )
الغيريات االكثر الغيريات االقل أنوثة صاحبات الميول المثمية صاحبات الميول المثمية
أنوثة
(االكثرأنوثة) (االقل أنوثة)
أصحاب الميل المزدوج
المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي 2 اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان
-4صاحبات الميول المثمية االقل أنوثة
-يميمن لمعب الدور الذكورى فى العالقة (القوة –الحماية – السيطرة أحيانا)
-ترجع السباب منيا ضعف شخصية االم أو تعرضيا لالىانة او االساءات الجسدية
-تشجيع االسرة لمبنت ان تقوم بدور الولد و حمل مسئوليات ذكورية تخص االسرة سواء لظروف اضط اررية او رغبتيم فى
وجود ابن
كل ىذا باالضافة لقوة شخصية البنت فال تتوحد باالم و ترفض انوثتيا الضعيفة
-غالبا ما ال تكون ىناك ميول غيرية أو عالقات غيرية مطمقا
-5صاحبات الميول المثمية االكثر أنوثة
-يميمن لمعب الدور األنثوى فى العالقة (الضعف -الخضوع)
-ترجع السباب منيا غياب االم أو قسوتيا أو ضعف أنوثتيا مع ضعف شخصية البنت فتبحث عن االمان و االنتماء و
الحماية مع انثى اخرى
سبب آخر ىو التعرض لعالقة غيرية مسيئة مميئة باالستغالل النفسى او الجنسى او اليجر مما يصنع م اررة تجاه الذكور.
** من حيث موقفيم من الميول المثمية
أ-غير المتصالحين
-يريد الحياة بشكل طبيعى و تكوين أسرة
-بسبب المعاناة و االساءات الجنسية -بسبب التدين
يتغير موقفيم نتيجة-:
-اليأس من التغيير -التشجيع عمى قبول الميول المثمية
موقفيم من المتصالحين
يروا انيم يعيشون حالة انكار لممعاناة التى يعيشونيا فى اسموب الحياة المثمى ووصموا لمتصالح بعد اليأس من التغيير
ب -المتصالحين
-بسبب نسبة الذكورة المنخفضة (نسبيا)
-بسبب الحصول عمى الحب من المثمية اكثر من المعاناة -بسبب التحرر الدينى
يتغير موقفيم نتيجة-:
-الوازع الدينى -المعاناة
موقفيم من غيرالمتصالحين
يروا أنيم اختزنوا داخميم كره المجتمع فأصبحوا يكرىوا أنفسيم
نبذة عن المعاناة فى الحياة المثمية
-االكتئاب و االحساس بالعزلة التى قد تصل لالنتحار
-اكثر قابمية لمتعرض لالضطرابات النفسية
-ازدواجية الحياة االجتماعية
-القمق والخوف ( الرفض -الوحدة – الترك واليجران – نظرة المجتمع)..
المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي 3 اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان
-االدمانات (االباحية – الجنس )...
-االنحرافات الجنسية مثل السادية و الماسوشية
-التعرض لالستغالل المادى والسرقة واالعتداءات الجسدية والسجن و القتل
-االحساس بالقمة والدونية وصغر النفس و الخزى
-تشوه النظرة لمنفس و االخر (تشيئ االخر) و تشوه مفيوم الجنس و العالقات
-التعرض لالمراض الجنسية مثل السيالن و االيدز ....
-الوصم و الرفض من المجتمع
-االحساس بالذنب و تشوه العالقة مع اهلل
المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي 4 اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان
-نقص القدرة عمى توكيد الحقوق Problems in Assertion
يصعب عمى من يعانى ميول مثمية التواصل المباشر ندا لند مع الذكور و بخاصة أقوياء الشخصية او من منيم فى
مراكز السمطة ربما يستبدلون ذلك بعنف سمبى أو ثورات انفعالية منفجرة او بالعودة لممنزل و ممارسة العادة السرية بشراىة
-جنسنة االعتمادية و العنف sexualizing dependency and aggression
تتراوح عالقة من يعانون المثمية باالشخاص من نفس الجنس بين االعتمادية و العنف و االنجذاب الجنسى .يظير ذلك
فى صورة الشعور المبالغ فيو بالظمم من الرجال او الميل لموميم و البحث عن العيوب فييم و تراكم االستياء منيم(إدموند
بيرجمر )1556ىذة المشاعر القوية من االعتمادية و العنف يمكن ان تتجنسن و كأن الشخص (خاصة فى المراىقة)
يستخدم الجنس كحل سحرى لكى يستطيع التعامل مع ىذا الذكر الذى يخافو أو يكرىو بدال من التنافس معو و كأن
الجنس ىو الوسيمة الوحيدة الممكنة لمدخول الى عالم الرجال و الحصول عمى القبول الذى لم يستطع الحصول عميو منيم
من قبل.
بالنسبة لمغيرى فبسبب نمو الذكورة عنده يستطيع أن يحتمل الدخول الى عالم الذكورة بطرق أخرى مثل التنافس و التعاون
و الصداقة
وصف أوفيسى )1565( oveseyثالثة دوافع لمسموك المثمى توجد بنسب متفاوتة فى العالقات المثمية و تتفاعل مع
بعضيا البعض
-1االشباع الجنسى :فى ىذه الحالة اليدف من السموك المثمى المتعة و االشباع جنسى
-2االعتمادية :الحصول عمى عالقة احتواء احيانا تصل لميول ماسوكية لمخضوع لذكر
-3السيطرة :من خالل الجنس اسيطرعمى شخص اخر(انت محتاجنى اذا انا موجود)
-4طبيعة العالقات المثمية
أجريت دراسة عمى 156زوج من من يعانون ميول مثمية الذين ظموا معاً لفترات ..عنوان ىذه الدراسة (الزوجان
الرجال)[ The Male Couple ]1وقد أجراىا أخصائيان نفسيان من المثميين كانا ىما أنفسيما في عالقة "زواجية" ،ووجدا
النتائج التالية:
7من مجموع العالقات الـ 156استطاعوا الحفاظ عمى اإلخالص في العالقة.
من ىؤالء السبعة لم يمكث زوجان معاً ألكثر من خمسة سنوات.
D. P. McWhiter and A. M. Mattison, The Male Couple. How Relationships develop []1
(N.J. Prentice-Hall, 1984) p. 3
ويرجع ذلك الى-:
-1عدم القدرة عمى رؤية االخر فالذى يعانى ميول مثمية ال يبحث عن آخر و إنما عن "نفسو فى االخر" عن ذكورتو
المفقودة (او التى لم تتطور) و بالطبع ال يجدىا النو يبحث فى المكان الخاطئ فيظل يبحث بصورة قيرية فى عالقات
متتالية كمن يجرى وراء سراب .
المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي 5 اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان
-2غياب العنصر االنثوى مما يؤدى لعدم استقرار العالقة فالنساء اكثر ميال لمحب و االخالص فى العالقة ووجود المرأة
يوقظ ىذه الصفة عند الرجل غياب العنصراالنثوى يحول العالقة الى مجرد "ترفيو جنسى" اكثر منو ارتباط حقيقى و ىنا
تجدر االشارة ان االعالقات المثمية بين االناث تدوم اطول من العالقات المثمية بين الرجال لكنيا بالطبع أقل استق ار ار من
العالقات الغيرية نتيجة لغياب عنصر التكامل الجسدى و النفسى.
-3التكامل أحد عناصر االستقرار فى العالقات و ىو مبنيا عمى االختالف أما التماثل فيقمل من التكامل ليس فقط عمى
المستوى الجسدى و لكن أيضا عمى المستوى العاطفى .
ما يجذب الرجل لممرأة ىو رغبة دفينة الكتمال الكائن البشرى بعنصريو الذكرى و االنثوى أما االنجذاب المثمى فيحدث
كمحاولة من الشخص أن يتكامل فرديا اى يكمل النقص فى شخصيتو ىو إذا ىى عالقة مبنية عمى االمتالك و ليس
التكامل و الصفات الجسدية أكثر مما فى الجنس الغيرى و ىذا يجعل العالقة تنتيى بمجرد أن يصاب أى من الطرفين
بالممل أو يكتشف شخصا أخر فيو نفس الصفات و لكن ربما بشكل أجمل أو عمى االقل مختمف
-4بعد فترة من ممارسة العالقات المثمية يفصل من يعانون الميول المثمية بين الحب و الجنس و يتجنبون العالقات
الحميمة حتى ال يتعرضوا لمشاعر اليجر و الترك و يرضون بالجنس كبديل لمحب.
References
-Coming out straight-Richard Cohen
-Shame and attachment loss- Joseph Nicolosi
-Reparative therapy of male homosexuality-Joseph Nicolosi
-شفاء الحب – أوسم وصفى
المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي 6 اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان