You are on page 1of 6

‫أنماط – سمات – المثمية‬

‫إعداد م‪ .‬نيفين ابراهيم‬

‫النقاط االساسية‬
‫‪-1‬ديناميكيات الدوافع المثمية‬
‫‪-2‬أنواع أصحاب الميول المثمية من حيث‬
‫*الذكورة و االنوثة‬
‫*موقفيم من الميول المثمية‬
‫*الممارسات المثمية‬
‫‪-3‬سمات الشخصية المثمية‬
‫‪-4‬طبيعة العالقات المثمية‬

‫‪ -1‬ديناميكيات الدوافع الجنسية المثمية‬


‫الدافع االصالحى ‪Reparative Drive‬‬
‫المقصود بالدافع االصالحى ىو رغبة الواعية فى اصالح النقص الذكورى (الناتج عن االنفصال الدفاعى) الذى يشعر بو‬
‫من خالل االتصال الجنسى باألخر الذى يتصف بسمات ذكورية ال يمتمكيا الذى يعانى ميول مثمية (او ال يشعر انو‬
‫يمتمكيا) عمى سبيل المثال ينجذب صاحب الجسم النحيف او القصير الى الرجل الطويل او ذو العضالت و ذلك الن ىذا‬
‫"الشكل" ىو ما كان يتمنى أن يكونو فى طفولتو و مراىقتو أو ما يمثل لو ذكورة‬
‫الدافع النرجسى ‪Narcissistic Mirroring‬‬
‫يمكن أن تعتبر الجنسية المثمية حالة وسطية بين حب النفس النرجسى فى الطفولة و الحب الجنسى الغيرى‪.‬‬
‫فى عالقة الحب ننجذب لما يمثل االخر بالنسبة لنا‬
‫لممرة (االخر) أما فى الحب المثمى ينجذب صاحب الميول المثمية الى نفس جنسو النو‬
‫ففى الحب الغيرى ينجذب الرجل أ‬
‫لم يشعر باالنتماء لجنسو فبذلك يكون االخر بالنسبة لو ىو نفس جنسو‬
‫فيو ينجذب لمشخصية التى تمنى ان يكونيا ‪،‬ويشعر بالحسد و الدونية أمام من يمتمك مثل ىذه الشخصية (او الجسد)‬
‫فيريد أن يمتمك ىذا الشخص من خالل االتحاد المثمى بينما رد فعل الغيرى غالبا ما يكون التنافس ‪.‬‬

‫المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي‬ ‫‪1‬‬ ‫اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان‬
‫‪-2‬أنواع أصحاب الميول المثمية‬
‫** من حيث الذكورة و االنوثة النفسية ‪:‬‬

‫اكثر(ذكورة ‪/‬انوثة)‬ ‫اقل (ذكورة‪/‬انوثة)‬


‫الغيريون‬ ‫أصحاب الميول المثمية‬

‫اصحاب‬
‫الغيريون االكثر ذكورة‬ ‫الغيريون االقل ذكورة‬ ‫اصحاب الميول المثمية‬ ‫الميول المثمية‬
‫(االكثر ذكورة)‬ ‫(االقل ذكورة )‬
‫الغيريات االكثر‬ ‫الغيريات االقل أنوثة‬ ‫صاحبات الميول المثمية‬ ‫صاحبات الميول المثمية‬
‫أنوثة‬
‫(االكثرأنوثة)‬ ‫(االقل أنوثة)‬
‫أصحاب الميل المزدوج‬

‫‪-1‬أصحاب الميول المثمية االقل ذكورة نفسية ‪-:‬‬


‫‪-‬يميمون لمعب الدور االنثوى فى العالقة ‪-‬مشكمتيم مع نفس الجنس اكبر –فشموا تماما فى التوحد مع األب من البداية‬
‫‪-‬الحب الغير جنسى أو التقديس لألم يعوق االنجذاب لإلنثى فيميل ان يبقى عالقتو معيا عمى مستوى الصداقة و األخوة‬
‫و يكون ذلك بسيولة و كثي ار ما يرتاح لمنساء بسبب فيمو لين بسيولة بينما يصعب االنجذاب الجنسى‬
‫‪-‬فى العالقة مع الرجال تكون الصداقة أصعب و االنجذاب الرومانسى أكثر من الجنسى‬
‫‪-2‬أصحاب الميول المثمية االكثر ذكورة نفسية ‪:‬‬
‫‪-‬يميمون لمعب الدورالذكرى فى العالقة ‪-‬مشكمتيم مع الجنس األخر اكبر – نجحوا فى التوحد باألب ثم حدث صدمة‬
‫‪-‬يحمل الخوف و الكراىية لمنساء لكرىو لطريقة سيطرة االم او حبيا الخانق لمذكورة و غالبا ما يتجنب االناث‪.‬‬
‫‪-‬فى المجمل تتأرجح العالقة بين صاحب الميول المثمية و النساء فى صراع ناتج عن تشوه العالقة مع االم التى تحمل‬
‫ارتباط غير صحى فيو حب النيا ىى تمثل القوة واالمان و الحنان و كانت متاحة و بين الكره و التصارع نتيجة لمسيطرة‬
‫و الحب الخانق و لذلك يصعب عميو االنجذاب الجنسي لين‬
‫‪ -3‬أصحاب الميل المزدوج‬
‫و يكون لديو ميل مزدوج ما بين االنجذاب لمذكور تارة و االناث تارة أخرى فيو لم يتممك ذكورتو بشكل كافى لالنتقال‬
‫لمغيرية بشكل مستمر وذلك فى الذكور‬
‫فى االناث ايضا قد تحدث انجذابات غيرية و لكن يظل االحساس باالمان مع النساء اكثر‬
‫و يكون لإلدمان الجنسى دور ايضا فى ذلك‬

‫المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي‬ ‫‪2‬‬ ‫اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان‬
‫‪ -4‬صاحبات الميول المثمية االقل أنوثة‬
‫‪-‬يميمن لمعب الدور الذكورى فى العالقة (القوة –الحماية – السيطرة أحيانا)‬
‫‪-‬ترجع السباب منيا ضعف شخصية االم أو تعرضيا لالىانة او االساءات الجسدية‬
‫‪-‬تشجيع االسرة لمبنت ان تقوم بدور الولد و حمل مسئوليات ذكورية تخص االسرة سواء لظروف اضط اررية او رغبتيم فى‬
‫وجود ابن‬
‫كل ىذا باالضافة لقوة شخصية البنت فال تتوحد باالم و ترفض انوثتيا الضعيفة‬
‫‪-‬غالبا ما ال تكون ىناك ميول غيرية أو عالقات غيرية مطمقا‬
‫‪ -5‬صاحبات الميول المثمية االكثر أنوثة‬
‫‪-‬يميمن لمعب الدور األنثوى فى العالقة (الضعف‪ -‬الخضوع)‬
‫‪-‬ترجع السباب منيا غياب االم أو قسوتيا أو ضعف أنوثتيا مع ضعف شخصية البنت فتبحث عن االمان و االنتماء و‬
‫الحماية مع انثى اخرى‬
‫سبب آخر ىو التعرض لعالقة غيرية مسيئة مميئة باالستغالل النفسى او الجنسى او اليجر مما يصنع م اررة تجاه الذكور‪.‬‬
‫** من حيث موقفيم من الميول المثمية‬
‫أ‪-‬غير المتصالحين‬
‫‪-‬يريد الحياة بشكل طبيعى و تكوين أسرة‬
‫‪-‬بسبب المعاناة و االساءات الجنسية‬ ‫‪-‬بسبب التدين‬
‫يتغير موقفيم نتيجة‪-:‬‬
‫‪-‬اليأس من التغيير‬ ‫‪-‬التشجيع عمى قبول الميول المثمية‬
‫موقفيم من المتصالحين‬
‫يروا انيم يعيشون حالة انكار لممعاناة التى يعيشونيا فى اسموب الحياة المثمى ووصموا لمتصالح بعد اليأس من التغيير‬
‫ب‪ -‬المتصالحين‬
‫‪-‬بسبب نسبة الذكورة المنخفضة (نسبيا)‬
‫‪-‬بسبب الحصول عمى الحب من المثمية اكثر من المعاناة‬ ‫‪-‬بسبب التحرر الدينى‬
‫يتغير موقفيم نتيجة‪-:‬‬
‫‪-‬الوازع الدينى‬ ‫‪-‬المعاناة‬
‫موقفيم من غيرالمتصالحين‬
‫يروا أنيم اختزنوا داخميم كره المجتمع فأصبحوا يكرىوا أنفسيم‬
‫نبذة عن المعاناة فى الحياة المثمية‬
‫‪-‬االكتئاب و االحساس بالعزلة التى قد تصل لالنتحار‬
‫‪-‬اكثر قابمية لمتعرض لالضطرابات النفسية‬
‫‪-‬ازدواجية الحياة االجتماعية‬
‫‪ -‬القمق والخوف ( الرفض ‪ -‬الوحدة – الترك واليجران – نظرة المجتمع‪)..‬‬

‫المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي‬ ‫‪3‬‬ ‫اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان‬
‫‪-‬االدمانات (االباحية – الجنس ‪)...‬‬
‫‪-‬االنحرافات الجنسية مثل السادية و الماسوشية‬
‫‪-‬التعرض لالستغالل المادى والسرقة واالعتداءات الجسدية والسجن و القتل‬
‫‪-‬االحساس بالقمة والدونية وصغر النفس و الخزى‬
‫‪-‬تشوه النظرة لمنفس و االخر (تشيئ االخر) و تشوه مفيوم الجنس و العالقات‬
‫‪-‬التعرض لالمراض الجنسية مثل السيالن و االيدز ‪....‬‬
‫‪-‬الوصم و الرفض من المجتمع‬
‫‪-‬االحساس بالذنب و تشوه العالقة مع اهلل‬

‫** من حيث الممارسات المثمية‬


‫هنا يجب التمييز بين من يعانى ميول مثمية و من يختار اسموب الحياة المثمية فى ممارسته الجنسية‬
‫*بعض النماذج التى تحيا الممارسات المثمية دون وجود اسباب ادت بيم لميول مثمية ‪-:‬‬
‫‪-‬البعض فى أماكن التجمعات كالسجون‬
‫‪-‬البعض كنوع من الترفيو و التنويع و التغيير و حب االستطالع‬
‫‪-‬البعض نتيجة التحرر من الضوابط االجتماعية و االخالقية و الدينية‬
‫‪-‬بعض من مناصرى الحريات ومنيا قضية المثمية فقد يذىب بيم االمر الى الممارسة كنوع من التعاضد‬
‫بينما من يعانون ميول مثمية ينقسموا حسب الممارسات الى ‪-:‬‬
‫غير ممارس‬
‫قد يكون ألحد االسباب مثل‬
‫‪-‬الخوف‬ ‫‪-‬التدين‬
‫‪-‬االنجذاب يكون رومانسى ال جنسى‬
‫‪-‬االكتفاء بالميديا و الشات‬
‫ممارس‬
‫لو عالقة أو عديد من العالقات التى ينجذب فييا عاطفيا و جنسياو غالبا ما يصاحب ذلك ادمان لمعالقات الجنسية بيذا‬
‫النمط‬
‫‪-3‬سمات الشخصية المثمية‬
‫‪-‬نقص االحساس بالهوية الذكورية ‪Male Gender Deficit‬‬
‫*كثي ار ما يعبر المثمى عن شعوره الداخمى بانو (ولد صغير)‬
‫*نقص االحساس باليوية االذكرية ال يعنى بالضرورة أن يكون لممثمى سمات أنثوية أو أنو يفشل فى القيام بالدور الذكورى‬
‫اجتماعيا لكنو يشير الى االحساس الداخمى بنقص الذكورة‬
‫عمى العكس كثير من منيعانون ميول مثمية دربوا أنفسيم أن يظيروا بمظير اجتماعى ذكورى أو ربما مبالغ فى الذكورة‬
‫كنوع من الدفاع ضد ذلك الشعور الداخمى بنقص الذكورة‬

‫المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي‬ ‫‪4‬‬ ‫اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان‬
‫‪-‬نقص القدرة عمى توكيد الحقوق ‪Problems in Assertion‬‬
‫يصعب عمى من يعانى ميول مثمية التواصل المباشر ندا لند مع الذكور و بخاصة أقوياء الشخصية او من منيم فى‬
‫مراكز السمطة ربما يستبدلون ذلك بعنف سمبى أو ثورات انفعالية منفجرة او بالعودة لممنزل و ممارسة العادة السرية بشراىة‬
‫‪-‬جنسنة االعتمادية و العنف ‪sexualizing dependency and aggression‬‬
‫تتراوح عالقة من يعانون المثمية باالشخاص من نفس الجنس بين االعتمادية و العنف و االنجذاب الجنسى‪ .‬يظير ذلك‬
‫فى صورة الشعور المبالغ فيو بالظمم من الرجال او الميل لموميم و البحث عن العيوب فييم و تراكم االستياء منيم(إدموند‬
‫بيرجمر ‪ )1556‬ىذة المشاعر القوية من االعتمادية و العنف يمكن ان تتجنسن و كأن الشخص (خاصة فى المراىقة)‬
‫يستخدم الجنس كحل سحرى لكى يستطيع التعامل مع ىذا الذكر الذى يخافو أو يكرىو بدال من التنافس معو و كأن‬
‫الجنس ىو الوسيمة الوحيدة الممكنة لمدخول الى عالم الرجال و الحصول عمى القبول الذى لم يستطع الحصول عميو منيم‬
‫من قبل‪.‬‬
‫بالنسبة لمغيرى فبسبب نمو الذكورة عنده يستطيع أن يحتمل الدخول الى عالم الذكورة بطرق أخرى مثل التنافس و التعاون‬
‫و الصداقة‬
‫وصف أوفيسى ‪ )1565( ovesey‬ثالثة دوافع لمسموك المثمى توجد بنسب متفاوتة فى العالقات المثمية و تتفاعل مع‬
‫بعضيا البعض‬
‫‪-1‬االشباع الجنسى ‪ :‬فى ىذه الحالة اليدف من السموك المثمى المتعة و االشباع جنسى‬
‫‪-2‬االعتمادية ‪:‬الحصول عمى عالقة احتواء احيانا تصل لميول ماسوكية لمخضوع لذكر‬
‫‪-3‬السيطرة ‪:‬من خالل الجنس اسيطرعمى شخص اخر(انت محتاجنى اذا انا موجود)‬
‫‪-4‬طبيعة العالقات المثمية‬
‫أجريت دراسة عمى ‪ 156‬زوج من من يعانون ميول مثمية الذين ظموا معاً لفترات‪ ..‬عنوان ىذه الدراسة (الزوجان‬
‫الرجال)[‪ The Male Couple ]1‬وقد أجراىا أخصائيان نفسيان من المثميين كانا ىما أنفسيما في عالقة "زواجية"‪ ،‬ووجدا‬
‫النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ 7‬من مجموع العالقات الـ ‪ 156‬استطاعوا الحفاظ عمى اإلخالص في العالقة‪.‬‬
‫من ىؤالء السبعة لم يمكث زوجان معاً ألكثر من خمسة سنوات‪.‬‬
‫‪D. P. McWhiter and A. M. Mattison, The Male Couple. How Relationships develop‬‬ ‫[‪]1‬‬
‫‪(N.J. Prentice-Hall, 1984) p. 3‬‬
‫ويرجع ذلك الى‪-:‬‬
‫‪-1‬عدم القدرة عمى رؤية االخر فالذى يعانى ميول مثمية ال يبحث عن آخر و إنما عن "نفسو فى االخر" عن ذكورتو‬
‫المفقودة (او التى لم تتطور) و بالطبع ال يجدىا النو يبحث فى المكان الخاطئ فيظل يبحث بصورة قيرية فى عالقات‬
‫متتالية كمن يجرى وراء سراب ‪.‬‬

‫المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي‬ ‫‪5‬‬ ‫اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان‬
‫‪-2‬غياب العنصر االنثوى مما يؤدى لعدم استقرار العالقة فالنساء اكثر ميال لمحب و االخالص فى العالقة ووجود المرأة‬
‫يوقظ ىذه الصفة عند الرجل غياب العنصراالنثوى يحول العالقة الى مجرد "ترفيو جنسى" اكثر منو ارتباط حقيقى و ىنا‬
‫تجدر االشارة ان االعالقات المثمية بين االناث تدوم اطول من العالقات المثمية بين الرجال لكنيا بالطبع أقل استق ار ار من‬
‫العالقات الغيرية نتيجة لغياب عنصر التكامل الجسدى و النفسى‪.‬‬
‫‪-3‬التكامل أحد عناصر االستقرار فى العالقات و ىو مبنيا عمى االختالف أما التماثل فيقمل من التكامل ليس فقط عمى‬
‫المستوى الجسدى و لكن أيضا عمى المستوى العاطفى ‪.‬‬
‫ما يجذب الرجل لممرأة ىو رغبة دفينة الكتمال الكائن البشرى بعنصريو الذكرى و االنثوى أما االنجذاب المثمى فيحدث‬
‫كمحاولة من الشخص أن يتكامل فرديا اى يكمل النقص فى شخصيتو ىو إذا ىى عالقة مبنية عمى االمتالك و ليس‬
‫التكامل و الصفات الجسدية أكثر مما فى الجنس الغيرى و ىذا يجعل العالقة تنتيى بمجرد أن يصاب أى من الطرفين‬
‫بالممل أو يكتشف شخصا أخر فيو نفس الصفات و لكن ربما بشكل أجمل أو عمى االقل مختمف‬

‫‪-4‬بعد فترة من ممارسة العالقات المثمية يفصل من يعانون الميول المثمية بين الحب و الجنس و يتجنبون العالقات‬
‫الحميمة حتى ال يتعرضوا لمشاعر اليجر و الترك و يرضون بالجنس كبديل لمحب‪.‬‬

‫‪References‬‬
‫‪-Coming out straight-Richard Cohen‬‬
‫‪-Shame and attachment loss- Joseph Nicolosi‬‬
‫‪-Reparative therapy of male homosexuality-Joseph Nicolosi‬‬
‫‪-‬شفاء الحب – أوسم وصفى‬

‫المثلية الجنسية بين الوقاية والتعافي‬ ‫‪6‬‬ ‫اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة اإلدمان‬

You might also like