‫مذكرة في مادة الثقافة اإلسالمية‬

‫أعدها‪ :‬أ‪ .‬فارس جهادي‬

‫محاضر في قسم الشريعة‬
 ‫‪ ‬يقول هللا تعالى‪" :‬وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا" (الفرقان ‪)54‬‬
‫‪" ‬ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها"‬
‫‪ ‬ال يتصور أن تقوم الحياة اإلنسانية على استقامة إذا هدمت األسرة‬
‫‪ ‬علم اإلسالم التوسط بين غلو هدم اإلسرة بانتشار الفواحش‪ ،‬وغلو من يرى أن التعبد بترك العالقة الجنسية‪.‬‬
‫‪ ‬سكن للنفوس‪" .‬ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها‪ "..‬هذه حاجة فطرية إذا لم تلب فإن البديل هو القلق‬
‫النفسي والتعب القلبي‬
‫‪ ‬الزواج سبيل تكاثر الجنس اإلنساني‬
‫‪ ‬عزوف البشر جميعا عن الزواج ينهي الوجود اإلنساني‪ ،‬أما العالقة اإلباحية بين الرجل والمرأة يؤدي إلى اختالط المياه‬
‫واشتباه األنساب‬
 ‫‪ ‬االختيار‬
‫‪ ‬الخطبة‬
‫‪ ‬الرضا‬
‫‪ ‬الولي والشهود‬
‫‪ ‬المهر والصداق‬
‫‪ ‬الكفاءة‬
 ‫يقول تعالى‪" :‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف‬

‫حق الزوجة على الزوج‬ ‫‪ ‬حق الزوج على الزوجة‪:‬‬

‫رعايته لها والنفقة عليها‬ ‫‪.1‬‬ ‫الطاعة‬ ‫‪.1‬‬
‫معاشرتهابالحسنى (خيركم خيركم ألهله‪)..‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫حفظ عرضه في غيبه‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫رعايتها لبيته وأبنائه‬ ‫‪.3‬‬
 ‫‪ ‬الطالق ضرورة عند الحاجة الملحة‪ ،‬حيث عدم إمكان االستمرار بحال من األحوال‬
‫‪ ‬أمر اإلسالم بالصبر عند ظهور ما يكره (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا‪"...‬‬
‫‪ ‬التدرج في العالج (والالتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن‪)..‬‬
‫‪ ‬الطالق هو الحل األخير‬
 ‫‪ ‬تعرضت المرأة المسلمة لهجوم شديد من األعداء‪ .‬حيث أنها متهمة بالرجعية والتخلف والمذلة‬
‫‪ ‬هذه التهمة بسبب حجابها وحشمتها وعفتها‬
‫‪ ‬الرجل والمرأة في ميزان اإلسالم جناحان ال تقوم الحياة إال بهما (أني ال أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى)‬
‫‪ ‬حرية المرأة مقيدة بعبوديتها هلل تعالى‪ .‬وحقيقة حريتها في عبوديتها هلل تعالى‪.‬‬
‫‪ ‬للمرأة مكانة عالية في اإلسالم تحفظ كرامتها وإنسانتها وعفافها‬
‫‪ ‬للمرأة حقوق في اإلسالم‪:‬‬
‫حق طلبالعلم‬ ‫‪.1‬‬
‫حق استئذانها في طلب يدها للزواج‬ ‫‪.2‬‬
‫حق النفقة‬ ‫‪.3‬‬
 ‫‪" ‬الرجال قوامون على النساء بما فضل هللا بعضهم على بعض‪"..‬‬
‫‪ ‬هذه اآلية تعرضت لنقد شديد من قبل األعداء‪ ،‬وقالوا هذا ظلم وإهانة للمرأة‬
‫‪ ‬اآلية واضحة في أن تفضيل الرجل على المرأة ليس في الدين‪ ،‬وإنما في خصائصه التي تجعله قادرا على أداء الواجبات‬