Professional Documents
Culture Documents
تقد مي
وق
زر َف ُر َ
١أ.د /.حممود مخدى َ
وزير األوقاف
القاهلرة
ا م مث
2
للي7ج7ت7ت<ت<7ت#أت#ت 9 7تس سسة
جات و يتا» إاعينا
أمعمروعاء مم
- ١احلجاب والسفور
؟ -األزياء اإلسالمية
1
,سر
الإ ممم
ود»
صتَ ُم َ
إن لَه خسار مبَا يَ ْ
نوقلطي
أمعمروعاء مم
اهم هه
تقصدمي
التواصل االنساىن وقضية الثقاب
وق
أد /حممود محدى َر َف ُر َ
وزير األوقاف
زه
1/0هه
أمعمروعاء مم
والسؤال الذى* ميكن أن يطرح نفسه ىف هذا الصددن* هو :كدف يتم
هذا التواصل بني الئاس؟ آو :ما هى آلياتث هذا التواصل ؟.
إن اهلل سبحانه وتعاىل عندما خلق اإلنسان ىف أحسن تقومي جعل
من وجه الفرد ناقذة يطل منها على هذا الكونء ومن خالهلا يتم
التواصل عن طريق أليات عديدة منها :السمع واليصر والكالم
وتعبريات الوجه:وغري ذلك من وسائلء ومن خالل هذه النافذة* البشرية
ميكن أن يكون التاثري لدى اآلخر باإلجياب أو بالسلبء فإذا ظهر
ارتياحا نقفسيًا واطمئنانًا
ً اإلفنسان بوجه بشوش أحدث لد اآلخر
يشعره بالتفاؤل ىف إمكا ٌن التواصك))أما إذا كان العكس فإن نتيجته
هى النفور والصصدود والتباعد .والتشاؤة:
5
جات و يتا» إاعينا
أمعمروعاء مم
عن نفسها ىف انفراج أسارير الوجة :وقى ذات املعىن يقؤل النىب
أيضنًا[ :ال حتقرن من املعروف شي ًفا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق] أى
ونظرا إىل أن لكل إنسان جانبًا باطنًا ال يراه اآلخرون
بوجه بشوشء ً
فإن تعاملهم يتم غن طريق اجلانب الظاهر وهو الوجه وما حيمله من ٍ
تعبريات تقصح عما بداخله ىف العادةء فإذا أغفلنا هذه الناقذة
الظاهرة املتمظة ىف الوجه وما يعري عنه استحال التواصل بني الناس
وآدئى ذلك إىل إغالق كل سبل التفاهم* والتجاوب* بني البشر.
لقد كانت هذه مقدمة ضرورية أردنا هبا أن منهد ملا نود أن نتحدث
اد ا ا ا 0
إغالق نافذة التواصل بني الناس :وحديكثتا ىف هذا الصدد يأتى
بعيدا عن
انطالقًا فن مقررات العقل السليم* وتعاليم الدين الصحيع ً
أية مزايدات أى مهاترات :وما قلناه ينطبق على اإلنسان* يصفة عامة
ايهما -إىل حدما -غلى عالقةسوا ء كان رجال أؤ(كولة كما يتطيق ً
اإلنسان باحليوان ,واحلديان اللذا* ن أشر' نل إتيهما ال يتعلقان بالرجال
وحدهع بل يشمإلن النساء أيضنًاه وها هو الشأن ىف ماقم اإلسالم.
إن إن ظاهزة إغالق 2بني الثاس لدى فئة من الثاس
متمثلة ىف:إخبفاء"الوجه أو ما يُسمى بالنقاب بدات تنتشر يشكل
ملحوظفقىت كل مكان» ووصلت إىل صفوف اللمرضات ىف
املستشفيات .واملدرسات ىف املدارسنء والبثات ىف املدازس اإلعدادية:
ناهيك عن إدارات حكومية عديدة :وحياول البعض أن يُقسر هذه
الظاهرة بأهنا غالمة على التدين والورع والتقوى؛ والبعض اآلخر
1
جات و يتا» إاعينا
أمعمروعاء مم
ونود ىف هذا املقام أن ننقل هنا عبارة للشيخ حممد الغزايل ىف
كتابه القيم «املئثة النيوية بني أهل الققه وأهل احلديث» يقول رمحه اهلل
قلط رحد
إرويعفى التسيخ اجلليل -رمخه اهلل -أن إخفاء وجه املرأة يعد حلقة
ف يسباببياة تلوس لة من ايلم االليجفاعى* للمراة الذى حكم عليها بالبيت
ل ال
أمعمروعاء مم
ال تكون إال بنص صريح :ومن املعروف أن بعض النساء ىف اجلاهلية:
وم ُهن مع بقاء العيون دون
وج َ
وقى صدر* اإلسالم كن يغطني أحيانًا ُ
غطاء .وقد كان هذا العمل من العادات ال من العبادات.
وفقول :لو كان املراد إسدال اخلمار على الؤوجه لقال :ليضرين
خيمرهن على وجوههن .مادامت تغطية الوجه هى شغار اجملتمع*
اآلية ليس فيها نص على تغطية الوجوه.
8
1/0هه
أمعمروعاء مم
ورد ىف حديثه :فكيف عرف الراوئ* أهنا سفعاء اخلدين :أى أن
وجهها جيمع بني احلمرة والسمرة :إال إذا كان قد رأى وجهها على
هذا النحو* ىف جملس حضريه رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ©.
وإذا كان األمر كذلك :وهو أن القرآن والسئتة مل يرد فيهما أمر
بتغطية جه املرأة؛ فإن العقول السليمة ال جتد أئ مرير معقول هلذه
العادة الىت متحو شخصية املرأة .وتسىء ىف الوقت* نفسه إىل صورة
اإلسالم الذى* حيرتم املرأة وخيرص على كرامتها ويصون حريتها
ويضعها ىف أرفع مكان.
1
كيني نينا ([ ا(
“ 0-0القصمععولال عممرعه
اهلل هبا على اإلنسان؛ وىف ضوء مصلحة اجلتمع «فحيثما توجد
املصلحة فثم شرع اهلل» ,وآال يلقني باال ملا يقوله من ال علم هلم بالدين:
الذين يتضرفون ىف قضايا املرأة كلها على حتو يهز الكيان الروحى
والثقاىف واالجتماعى لالمة الىت أكلها اجلهل واالعوجاج عندما حكمت
على املرأة باملوت األدىب والعلمفى كما قال الشيخ الفغزاىل ىف النص
الذى سبق أن أشرنا إليه؛ والشيخ الغزاىل كما هو معروف من
كبار آئمة املسلمني الذين الخالف بني اجلميع ىف إخالصه وورعه
وعلمه وفضله.
1١
1/0هه
أمعمروعاء مم
ومن األدلة على ذلك قوله تعاىل 8# :وقل للمؤمنات يغضضن من
أبصارهن وحيفظن فروجهن وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها 4
سورة النور اآلية ١ :؟.
ومجهور الفقهاء* على أن املراد مبا.ظهر منها :الوجه والكفانء قال
االمام ابن جرير الطريى -رمحه اهلل -عند تفسريه لقوله تعاىل:
3م .يء ماع .عر ماهس
ف وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها .# . . .
والكفان.»...
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
وقال اإلمام التووى* رمحة اهلل -من مذهينا الشافعى : -إن عورة
احلرة مجيع يدهتا إال الوجه والكفني :وهبذا* كله قال مالك وطائفة.
وممن قال عورة احلرة مجيع بدهنا إال وجهها وكفيها« :األوزاعى,
وأبو ثور :وأىب حنيفة :والتورى* :وأمحد .»...
قال بعض العلماء :لقد اتقق األئمة األريعة -بل وغريهم من اآلئمة -
غلى آن وجنة اللزأة ليس يعؤرة...
) (١من كتاب :حترير املرأة ىف غصر الرسالة :لألستاذ املرحوم /عبد احلليم حممد أبو شقة:
ج ؟ ص .174وقد قصل فضيلته الكالم ىف هذه السآلة ىف أكثر من مائىت صمفحة.
0
1
اتسنا | 1 11ع الا عري رمرع ا
ما هو الرى الشرعى بالنسية للمرأة املسلمة؟ وما حكم لبس النقاب؟
احلواب
وىف قوله تعاىل :يا أيه اليت قل أِل ْر اك وبناتك ونساء املؤمدين
يدن ع ْل ْه َن من البني ذلك أذتَئ أن يعر فال ي َذين وكا اهلل غ ُفورا
ُ حيما .)014
()١الشري ١م ))( 00202022األحزاب.55
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
وىف حديث عائشة -رضى اهلل عنها -غلك أىب داود وغريه :أ
أمساء بتت أىب بكر -رضى اهلل عنهها -دخلت على رسول اهلل
صلى اهلل عليه ؤآله وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول اهلل
صلى اهلل عليه وآله وسلمء وقال [يا أمساء إن املرأة إذا بلغت احمليض
مل تصلح أن يرى منها إال هذا وهذا] وأشار إىل وجهه وكفيه ٍ
ولنة.
اها النقارالناى وسش الوجه شالصحيع أنه ليسن واجيًا :وان غورة
املرأة املسلمة احلرة مجيع بدهنا اال الوجه والكفني :فيجوز هلا
وذكر املردوئ أنه الصضحيح من مذهب أمحد وغليهة أصحايه؛ وهو
أيضا مذهب األوزاعى وأىب ثور وغيومها من جمتهدى السلف :بل ً
انتقاب الوه يكؤؤةاإذا مل جتر غادة أهل بلدها
ٌ خض الفالكية على ان
بذلك؛ وذكروا أنه من الغلو ىف الدين.
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
وقد استدل اجلمهور على ذلك بادلة كثرية من القرآن والسنة؛ فمن
القرآن قوله تعاىل 8 :وال ييدين زيشهن إال ما ظهر منها .)(#أى
موضعها .فالكحل زيتة الوجه :واخلامت زينة الكف .كما أخرجه ابن أىب
شيبة» وعبد اين محيد .وابن أىب حامت عن ابن عباس رضى اهلل عنهما
أنه قال ىف تفسري الزينة اجلائز إظهارها :وجهها وكقاها؛ واخلامت.
قال ابن كثري ىف تقسريه عند هذة اآلية« :وروى غمر وعظاء.
وغكرمة :وسعيد بن جبريه وأىب الشعقاء؛ :والضحاك» :وإبراهيم
النخعى» وغريهم حنو ذلك».
ومن السنة :ما رواه اإلمام البخارى من حديث ابن عمر رضى اهلل
عنهما أن النىب صلى اهلل عليه وآله وسلم قال[ :وال تنتقب املرأة
احملرمة وال تلمس القفازين] ولو كان الوجه والكف عورة ما حرم
سرتمها.
/11
1/0هه
أمعمروعاء مم
أقرها علية الصالة والستالم* على كشفه حبضرة الناس ,وألمرها أن
تسيل عليه.من فوق» ولو كان وجهها مغطئ ما عرف ابن عباس رضى
اهلل عنهما أحسناء هى أم شوهاء.
وما رواه مسلم من حديث جابر بن عبد اهلل رضئ اهلل غنهما:
وفيه تذكري النىب صلى اهلل عليه وآله نسلم النساء بالصدقة لتوقى
الثارء .فقالت* امرأة من سطة النسياء -أى من خيارهن -سفهاء
اخلدين :مِلَ يارسول اهلل؟ إخل ,وفيه إشارة إىل أن املرأة كانت كاشفة
عن وجههاء وأن راوى احلديث رأى ذلك منها.
وحلديث السيدة* غائشة الذى* سبق ذكره وفيه قول النىب صلى اهلل
عليه وآله وسلم[ :يا أمساء ,إن املرأة إذا يلغت احمليض مل تصلح ان
يرى منها إال هذا وهذا] واشار إىل وجهه وكفيهل').
وأيضا فإن احلاجة تدعو إىل إبراز الوجه للبيع والشراء :وإىل
ً
إبراز االك الآلخذ والعظاء.
بينما يرى بعض العلماء وجوب النقاب» مستدلني بيعض النصوضص*
احلتملة ىف اللسالة ل#ائح لكال0متها اجلمهور بآن ما تطرق إليه
االختمال بطل به االستدالل* :وإِ ًذا تعازضت* األدلة فاألصل براءة الذمة
من التكليف.
وقضية الثياب مرتيطة ارتياط وثي ًقا بعادات القوم* ,والراجح ما عليه
اجلمهور من جواز كشف املرأة وجهها وكفيهاء وهو الذى* عليه العمل
14
عت يت ثانا ( |
+ع مم “القصمععولال عممرعه
15
1/0هه
أمعمروعاء مم
الذقاب!*)
وقد ذهب مجهور الفقهاء إىل أن جسد املرأة كله عورة بالنسية
للرجل األجنىب عدا الوجه والكفني؛ ألن املرأة حتتاج إىل املعاملة مع
الرجال :وإىل األخذ والعطاء؛ وورد عن أىب حنيفة القول جبوان إظهار
قدميها؛ ألنه سبحانه وتعاىل هنى عن إبداء الزينة واستثىت ما ظهر
منهاء والقدمان* ظاهرتان.
(*) حبث تفصيلى صادر عن دار اإلقتاء الصرية :يؤصل باالدلة ملا ذهب إليه فضيلة
الو على مصخ (تقىت عضرا
5
1/0هه
أمعمروعاء مم
3
1/0هه
أمعمروعاء مم
قال اإلمام ابن حزم ىف «احمللى» (« : )118/فلى كان الوجه عورة
يلزم سرته ا أقرها عليه الصالة والسالم على كشفه حبضرة الناس»
وألمرها أن تسبل عليه من فوقء ولو كان وجهها مغطى ما عرف ابن
عباس أحسناء هى أم شوهاء».
5
1/0هه
أمعمروعاء مم
وفيه إشارة إىل أن هذه املرأة كانت كاشفة عن وجهها؛ وأن راوى
احلديث رأى ذلك منها.
وروى البخارى* من حديث عبد اهلل بن عباس -رضى اهلل عتهما -
أنه قيل له :أشهدت العيد* مع النىب ضلى اهلل عليه وآله ؤسلم؟ قال :
نعم :ولوال مكاىن من الضغر ها شهدته ,حىت أتى العلم الذى عند دار
كثري بن الصلت فصلى مث خطب :مث آتى النساء ومعه بالل :فوعظهن
وذكرهن وأمرهن بالصدقة* :فرأيتُهن يهوين بأيديهن يقذفنه ىف ثوب
باللء مث انطلق هو ويالل إىل بيته.
قال اين حزم رمحه اهلل ىف احمللى (« : )6//710قهذا* ابن عباس
حبضرة رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله وسلم رأى أيديهن :فصصح أن
اليد من املرأة والوجه ليسا عورة .وما عدامها ففرض عليها سرته».
-ومنها حديث السيدة عائشة -رضى اهلل عنها : -أن أمساء بنت
أىب بكر -رضى اهلل غنهما -دخلت على رسول اهلل -صلى اهلل عليه
"5
1/0هه
أمعمروعاء مم
وآله وسلم -وعليها ثياب رقاق :فأعرض عنها رسول اهلل -صلى اهلل
عليه وآله وسلم -وقال [ :يا أمساء ,إن املرأة إذا يلقت املتيض مل تصلح
أن يرى منها إال هذا وهذا] وأشار إىل وجهه وكفيه .رواة أبق داود.
قال املرغيناىن -من احلنفية « :-ويدن احلرة كلها عؤرة إال وجهها
وكفيها»؛ لقوله صلى اهلل عليه وآله وسلم [ :املراة عورة مستورة]
واستكناء العضوين لاليتداء بإبيدائهما*» قال رضى اهلل عنه « :وهذا
تنصيص على أن القدم عورة ,ويروىي أهنا ليست بعورة :وهو األصح.».
(اهلداية) (١ا/يثه؟؛ :)155
وقال امن مودود املوصلى ىف «االختيار لتعليل املختار» (١65/4):
«وال ينظر إىل احلرة األجنبِية إال إىل الوجه والكفني إن مل خيف
الشهوة» وعن أىب حنيفة أنه زان القدم؛ آلن ىف ذلك ضمرورة لألخذ
ومعادها؛ لعدم* من يقوم يأسياب معاششها .واألصل فيه قوله تعاىل :
«وال يسدين زينتهن إال ما ظهر مْنها 4قال عامة الصحابة , :الكحل
واخلامت» ,واملراد :موصضعهيما* ملا سيثاء .وموضعهما 3الوجه واليدء* وأما
0
1/0هه
أمعمروعاء مم
القدم فروى أنه ليس بعورة مطلقاً؛ ألهنا حتتاج إىل املشى فتبدو :وآلن
الشهوة ىف الوجه واليد* أكذن ,فالن حيل النظر إىل القدم كان أوىل,
وقى رواية القدم عورة ىف حق النظر دون الصالة».
ومن املالكية قال الشيخ ابن خلف املاجى « :ومجيع املرأة عورة اال
وجهها وكفيها»؛ وقال ىف موضع* أخر « :وقوله :وقد تآكل املرأة مع
زوجها وغريه ممن تؤاكله أو مع أخيها على مثل ذلك يقتضى أن نظر
الرجل إىل وجه املراة وكفيها مباح؛ ألآن ذلك يبدى منها عند مؤاكلتها*»
(املنتقى شرح املوطأ غ/ره .١١ال/راه؟).
وقال اإلمام ابن بطال ىف شرح البخارى « :وأمجعوا أهنا ال تصلى
منتقبة وال متربقعة :وىف هذا أوضح دليل على أن وجهها وكفيها ليسا
بعورة» وهلذا جيوز النظر إىل وجهها ىف الشهادة عليهاء وقال أبو بكر
ابن عبد الرمحن :كل شىء من املرأة عورة حىت ظفرها :وهذا قول ال
نعلم أحدا قاله إال أمحد ين حتبل :وقال مالك والشافعى :فدح املرأة
غورة :فإن صلت وقدطهها مكشوفةأعادت ىف الوقث* عند مالك :وكذلك
إن صلت وشعرها مكشوف؛ وعند اللثنافعى تعيد أبدأ .وقال ابو حنيفة
والثورى* :قدم املرأة ليست بعورة» فإن ضملت .وقدمها* مكشوفة مل تُعد,
واختلفوا ىف تأويل قوله تعاىل «.:وال يدين زينهن إال ما ظهر
منها :#فروى عن ابن عباسء وابن عمر قاال :الوجه والكفان؛ وعن ابن
مسعووء القبان :والقرظ والدملع* :واخلتحال؛ رالقالية :على قول ابن
عباسء وابن عمر مجاعة الفقهاء».
5
1/0هه
أمعمروعاء مم
وهل جيب عليها حينئذ سرت وجهها ويديها؟ وهو الذى* البن مرزوق
قائالً إنه مشهور املذهب ,أو ال جيب عليها ذلك وإمنا على الرجل غض
بصرة؟ وهو مقتضى نقل املواق عن عياض.
7
عقطم 00هه
مخممروعاء 5 50
5
1/0هه
أمعمروعاء مم
بل يرى املالكية أن النقاب بدعة ال تليسه النساء إال إذا جرت غادة
أهل البالد يذلك.
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
أمعمروعاء مم
يرى البعض ان التقاب فريضة على املرأة ,فما قيمة هذا الراى؟
يوىل على سوق املدينة الشفاء بنت عبداللة املخزومية قضاء احلسبة.
وهى وظيفة دينية مدنية تتطلب اخلرية والصرامة.
51
1/0هه
أمعمروعاء مم
من قدوم* ضيفني معأ ..ومل يدر ان طماع االثنني يكفى ثالثة ,وأ َن الرسول الكرمي يريد
إيناس زوجتة على مائدة فارسية.
357
1/0هه
أمعمروعاء مم
ومع ذلك فإن ناساً ال فقه هلم وال تقوى يسلقون السوافر بلسان
حاد مع أهنن تامات احلشمة .ويرون انسياقاً مع أفكار غبية أن وجه
املرأة ويديها وصوهتا* عورة!..
قالت :فأتيت النبئ ملل وذكرت له ماقيل ..ققال هلا[ :قد خللت حني
وضعت] .والقصة مؤجودة ىف الضحيكني ومسند أمحد,؛ وهى
بأئها قبل احلجاب..
إن شيئاً آخر غري دين اإلسالم يراد قرضه على األمة اإلسالمية..
رخن
1/0هه
أمعمروعاء مم
القرآن بذلك عندما قال لزوجات الرسول :ظ لسنت كأحد من التساء .4
هلن :تشريع خاض هبن.
وىف بعض اليدو* جراءة على النظر والقول :ويني األعراب بقايا
جاهلية ىف التطلع إىل النساء ,فكان من إعراز اهلل لنبيه أن ثزلت آبة
احلجاب ىف سورة األحزاب متنع الدخول عليهن بقة :فال يراهن أحد
إالاما استثىن اهلل عز وجل ىف قوله :طال جتاح عليِهن يف ابائهن وال
أبنائهن وال إخواهنن وال أبناء إخواهتن وال أبداء أخواهتن وال نسائهن
ني اله ِ َن اهلل َكا َن على ُك ٌل شيء شهيدا .4(0 ِ
وال ما مذكت* أميائهن وانق َ
وظاهر آن هذا التعطوي خامرريكنيهات الزمنني .واه بعد ُفر ْوله رقى
النساء املؤمنات مقاتالت .ىف :حنني» ورنني ىف مناسبات كثرية ىف
ومن الناس من خيظر رؤية النساء للزجال والرجال للنساء مطلقاً,
واستدل لرايه مبا روى.من كرافية الرسوال و 4أن يرى تسالمه عبداللة
١األحؤاب :فة
5
اتسنا | 1 11ع الا عري رمرع ا
ابن أم مكتوم :ويزى اين حجر أن ذلك كان لسبب خاص :هو أن
عبداهلل أعمى ال حيسن تعهد ثياية :وسرت بدنه كله.
وهو تعليل اضطر إليه اين حجر ملا رأى احلديث خيالف الضحاح.
فتغاضى عن السند ,وتأول املنت .لكن ابن العرىب رفض احلديث سنداً
كان خادماً آلم سلمة رضى اهلل عنهاء ومل يعرف بني أهل العلم بشىء.
وحديكه إذا كان قد خالف ما رواه البخارى* ىف رؤية عائشة لألحباش
عند عرضهم الرياضىء فهو قد خالف واقعة أخرى رواها مسلم أيضاً
تتصل ببنت عم البن آم مكتوم أمرها النىب َكل أن تقضى عدهتا عندد.
أمعمروعاء مم
وجه داللة احلديث على أن الوجه ليس بعورة ظاهر :وذلك آلن
النىب ل آقر فاطمة بقث قيس على أن يراه الرجال وعليهنا اخلمار
(وهو غطاء الراس) فدل هذا على أن الوجه منها ليس بالواجب* سرته
كسرت رأسها؛ ولكنه يقد خشى عليها أن يسقط اخلمار عنها فيظهر
منها ما هو حمرم بالنصء فأمرها عليه الصالة والسالم مبا شن
القصة وقعت ىف آخلر حياته يَ ِك ِة ألن فاطمة ينت قيس ذكرت بعد
اتكضناء عدهتا :سصكت النىب يِل حيدت حبديث تعيم الدارى أنة حاء
وأسلم :وإسالم متيم كان سسئة تسع للهجرة :فدل ذلك على تآخر القصة
عن أآية احلجاب :فاحلديث إذن نض كذلك غلئ أن الوجه ليس بعورة).
ىف السنة العاشرة للهجرة :وبعد نزول آية احلجاب بست سنني
وقعت قصة (اخلتعمية) وهى اعرأة مجيلة الوجه جاءت إىل النىب عل
يوم النحر وهو ىف حجة الوداع تريد أن تستفتيه ىف شأن ما من
مئاسك احلج.
32
عقطم 00هه
مخممروعاء 5 50
قال الرواة :وكان القضل بن العباس رديف النىب يك فلقته مجال املرأة.
إن هذا الغلو اعقب -على امتدأد القرون -آثاراً اجتماعية سيئة
قتلت شخصية املرآة :وإنسانيتها وأساءت والتزال تسىبء اىل اإلسالم.
يقول النعض :الباس أن تضع املزأة نقاباً على وجهها اقتداء بنساء
الرسول ي ِك ِ
لد. َ
تقول :البأس أيضاً من حترمي الزواج* على املرأة إذا مات زوجها
يب
عقطم 00هه
أمعمروعاء مم
إن الفضب* هلل على العني والراس ..أما الغضب لتقاليد ملصقة
بالوحى دخيلة عليه فشىء ال نكرتث له؛ والخنشى* أصحابه.
#6
ومن كتثابه (الستة النبوية بني أهل الفقه وأهل اجلديث) نؤرد
فيمايلى بعض أقوال فضيلة الشيغ* حممد* الغزاىل املتعلقة باملوضوع,
ففى ص 14:47يقول:
١م التو
514
1/0هه
أمعمروعاء مم
ويدل على ما ذكرنا :أن امرأة جاءت إىل النىب يَ *ٍٍِِل يقال هلا «أم
خالد» وهى متنقية تسأل عن ابنها الذى* قتل ىف إحدى الغزوات فقال
هلا بعض أصحاب النىبِ :جئت تسألني عن ابنك وأنت متنقبة؟ فقالت
اللزاة الساحلمة إن أرزا اين غلم ترز حياتى 1 :واسقتقراب
األصحاب لتنقب املرأة دليل على أن النقاب مل يكن عبادة!
لذال
1/0هه
أمعمروعاء مم
أمعمروعاء مم
وبقول ابن كثري -وهو سلقى « -وحيتمل أن ابن عباس ومن تابيعه
أرادوا تفسري ماظهر منها بالوجه والكفني :وهذا هو املشهور* عند
اجلمهور| | »..
وخنتم برأى ابن جرير الطربى ىف تفسريه الكبري «أوىل األقوال قى
ذلك بالصواب من قال ىف االستثناء املذكور* عن زينة املرأة املباحة
عىن بذلك الوجه والكفني ويدخل الكحل واخلامت والسوار*
واخلضاب ..وإمنا قلنا ذلك آقوى األقوالء ألن اإلمجاع على أن كل
صل يسرت عورته ىف الصالة وأن للمرأة أن تكشف وجهها وكقيها ُم َ
ىف الصسالة :وآز#كقن ما عدا ذلك من بدهناء وما مل يكن عورة قغري
حرام إظهاره٠ 1 »..
1
عقطم 00هه
أمعمروعاء مم
إن كشف الوجه كان العادة السائدة :ورميا تنقيت بعض النسساء:
ومل حيدث أن النىب يَلِ ِله اعرتض امرأة سافرة ,والسنن شاهد صدق
على ذلك» وكان جمتمع الصحابة قائماً على هذا الوضع دون تكرب.
يعىن إذا كنا خفافأ ىف الدنيا قدرنا على النجاة من هذا الطريق
الزلق :أما إذا أوقرتنا وأثقلتنا مآريها* فسنهوئ*.
وأبو ذر يشكو امرأته لبعض صحبه .ألهنا تشري عليه باالرحتال
إىل العراق :وقد رأئ الصكب املزأة وقوصفوها* مبا قرات.
عد عد
:1
1/0هه
أمعمروعاء مم
اليصض اب :
ىف شريعة االسالور" .
عن عبداهلل بن عمر -زضى اهلل عنهما -قال :ام رجل فقال:
يارسول اهلل :ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب فئ اإلحرام؛ فقال النىب
كد [ :ال تلبس القمصء وال السراؤيالت ,وال العمائخ ,وال الربانس* .إال
أن بكون احد ليست له نعالن فليلبس اخلفني وليقطغ القفازين أسفل
من الكعبني ,وال تلبسوا شيئاً مسه زعقران وال الورس*!') وال تتنقب
احملرمة وال تلبس القفازين]( .رواه البخارى)!')
(*) أد .عبداحلليم ابو شقة :حترير املرأة ىف عصصر الرسالة .ط «دار القلم» الطبعة
األوىل نسنة 111 ١ه1551/م .جغ ص ٠ 35: 510:
(؟) اليخارى* :كتاب احلج -باب :ماينهى غن التطيب للمحرم واللحرمة ,ع أدص 4
(؟) التشعث* :من شعث الشعر :تغري وتلبد؛ :وشعث فالن وشعث راسه وبدنه :اتسخ.
( )4اللنتقى :شرح موطأ اإلعام مالك؛ للقاضى أىب الوليد* الباجى األندلسى* .ج؟ :صراةا
(دار الكتاب العرىب -ديروت -الطبعة الثالثة -ستة 7ي5ام):
بذ
1/0هه
أمعمروعاء مم
كتب السنة.
ويؤكد أن النقاب كان لباس جتمل وترفه عدة اعتبارات» نذكر بعضها
فيما يأتى:
(أ) إذا كان النقاب يسرت بعض الوجه فهو يظهر بعضه وخاصة
العينني :وقد يكون ما يظهرة أمجل مما خيفيه؛ :وخاصة إذا كانت
العينان يزينهما الكحل ,واالكتحال كان من الزينة املألوفة للنساء على
عهد النىب يكلو .
3
1/0هه
أمعمروعاء مم
(ب) التجمل كما يكون بالكشف يكون بالسرت ,فكشف رأس الرجل
وترجيل الشعرل') جتمل .وسرت الرأس بعمامة (أو طريوش أو غطرة
وعقال) جتملء وكذلك حال وجه املرأة كشفه مع شىء من الزينة
ين النقاب
كاالكتحال جتملء ,ووسرت بعضه بنقاب جتمل أيضاً وقد يُْز َ
ذاته بنوع من الزينة فيكون مزيداً من التجمل.
(ج) إن اللباس كما يتنوع من بيئة ألخرى حسب املتاخ ,يتنوع ىف
البيئة نفسها وفق طدقات اجملتمع ,فنوع لباس تلبسه الصفوة:؛ ونوع
آخر تلبسه العامة ,ونوع ثالث يلبسه اخلدم واملواىل .فهل كان هذا هو
حال العرب فئ اجلاهلية كانت الصفوة من الرجال تلبس األردية مع
األزر :أو تلبس الكلل :والعامة الفقراء يقنمون باإلزارء وكذلك النساء
احلرائر الكرميات يتميزن بالنقاب كسمن ثياب أخرى كاجللباب :وأما
) (١تقأل عن حجاب املرآة املسلمة للشيخ/ناصر الدين األلباتى .قال :أخرجه اإلمام
امحد (/7؟ )51عن طريقني عنيما أحدمها صضحيح واآلخز حسن.,
(؟) يدن :مجع بدنة وهى ناقة أو بقرة تنحر مبكة ترتباناً .وكاثوا* يسمئوئها* لذلك.
( )5مسلم؛ كتاب احلج .باب :حجة النىب يله خ غ :ض 05
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
(؛) املغىت البن قدامة؛ ج .8:ض ( ١ 159مطبعة اإلماء -مص #التص ميع الدكتور/
حممد خليل هشراس).
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
وقال أيضياً( :وجتتنب «احلادة» النقاب آلن احملرمة متنع منه فأشيه
الطيب)!.)١
وقال القاضى ابو يعلى( :كره أمحد النقاب للمتوقى عنها زوجها)!").
وقال اين قدامة( :مما جتتئيه اجلادة الثقابء وما ىف معناه مثل
الربقع* وحتوه .آلن املعتدة مشبهة باحملرمة متنع من ذلك))"(,
وكأن لإلمام أمحد بن حثيل زوايتني ىف تنقب احلادة؛ وال نقصد -
من إيراد هذه األقوال بيان احلكم القاطع ىف املسالة :ولكن نقصد
ما تشري إليه من تلبس املنتقبة بشىء من الزينة وإن اختلف ىف
/و2
عقطم 00هه
أمعمروعاء مم
وثانيهما :قوله( :ال بنس به) تقرير جلواز االنتقاب وليس تقريراً
لوجويه أو ندبه .بل إن قول الفقيه (البأس به) يعىن أحياناً -أن تركه
أوىل :وليس فعله مكوماً.
وخنلص من ذلك كله إىل آن النقاب كان طرازاً* من اللباس تتجمل به
بعض النساء احلرائر قى اجلاهلية .واستمر األمر على ذلك بعد اإلسالم,
إذ أقره الرسول الكرمي يد لكن دون حض عليه أو ندب إليه؛ ولو كان
النقاب كما قلنا من قبل أداة تصون وتعفف :ووسيلة حلفظ حياء املرأة -
كما يدعى البعض -الختارةه الرسول الكرمي يَِق ِة لنسائه .وهن أوىل
بالضون والغفاف واحلياء؛ :والختاره كرائم الصحابيات ألتفسهن :وهن
أهل كذلك للصون والعفاف واحلياءء ولكن السئة تبني أن الرسول بلِ ِ
ك مل َ
خيرته لنسائه .ولع خيرته كرائم الصحابيات آلنفسهن :وكان ذلك دليالً
على أن النقاب استمر :تعد اإلسالم جمرد طراز ىف اللباس تعارف عليه
بعض النساءء؛ مث كان ألمهات املؤمنني شأن متميز إذ اختصصن يفرض
احلجاب داخل البيوت وكان سرت مجيع البدن مع الوجه إذا خرجن
امتدادا للحجاب املفروض داخل الديوت.
ثانياً :تنقب أمهات املؤمنني بعد فرض احلجاب وداللته:
© عن عبد اهلل بن عمر -رضى اهلل عنهما -قال ملا اجتلى النىب
كة صفية رأى عائشة متنقبة وسط الناس فعزفها!') (رواه اين سعدي ِ
َ
ىف الطبقات)[.)7
1
1/0هه
أمعمروعاء مم
عن عائشة -رضى اهلل غنها -قالت :ملا قدم رسول اهلل َكل
املدينة وهو عروس بضصفية بنت حىي جئن نساء األنصار* فأخرين
عنها؛ قالت* :فتنكرت وتنقبت فذهبت فنظر رسول اهلل يِه إىل عيىن
فعرفىن :قالت* :فالتفت* فتسرعت املشى قأدركىن( .رواه ابن ماجة)!)١
انثانية :أن لبس التقاب كان على شهيل الندرة ىف جمتمع املسلمني
مبكة واملدينة على عهد النىب يك لذلك تكزرافئ األحاديث لفظ (التنكر)
مرتبطاً باالنتقاب ,وهذا يعىت أن أمهات .الؤمنني كن يغطني وجوههن ىف
عامة األحوال بساتر آخر غري النقاب مثل طرف اجللباب؛ ولكن إذا
1مسا اد ماحةة كتاب التكاح ,باب :حسن معاشرة الستاء :ع ( 7ومل يرد
55
1/0هه
أمعمروعاء مم
أردن أن خيرجن متنكرات لبسن لباساً غري لباسهن املعتاد ,وكان لباس
النقاب هو وسيلتهن إىل التنكر :إذ كان يليسه بعض تساء العرب
القادمات من خارج مكة واملدينة خاصة :وهن قلة ال كثرة.
الثالثة :أن النقاب وإن كان يساعد على إخفاء شخصية املرأة عن
الغرياء :فإنه ميكن املخالطني هلا خمالطة دائمة من التعرق عليهاء
وذلك من عينيها الظاهرتنيء على أنه إذا كان إخفاء شخصية املرأة عن
الغرباء الينتج عنه ضربر* ىف مثل تلك اجملتمعات الصغرية بسبب قلة
أو ندرة الغرياء .فإنه ميكن أن يكون مصدر* أضرار متعددة ىف
اجملتمعات الكبرية املزدمحة ,والىت تشتد احلاجة فيها إىل وضوح*
شخصية كل فرد من أفرادها رجالً كان أو امرأة.
ثالنًا :ذكر تنقب بعض النساء وداللته:
أوود البخارئ اخلرب اآلتى معل ًقا :أجاز مَس رة بن ُحندب شهادة
امرأة متنقبةل” ؟).
هذا اخلري يذكز واقعة عني» كانت املرأة قيها متنقبة وهذا يشري إىل
أن السرت بنقاب كان مغرتوفًا* فئ ذلك الزمن؛ ولكن على سبيل القلة
أوالندرة :ولذلك ذكره الراوئ وصرتح* به :ولو كان السرت هو السائد ملا
كان هناك داع ليذكره الراوئ*” ف ُكل النسشاء -تقريبًا -مستورات
الوجوه .كذلك لو كان عامة النساء يلرتمن الثقاب لكان اخلرب «أجان
مسرة شهادة املرأة وهى متنقبة» أو «أجاز شهادة النساء وهن متتقبات».
(1؟) البخارى* :كتاب الشهادات .ورد هذا اخلرب (معلقا) ىف باب شهادة األعمى
ونكاحه .ج .5ص ؟.15
عقطم 00هه
مخممروعاء 5 50
-عن قيس بن مشاس قال :جاءت امرأة إىل النىب يِه يقال هلا أم
خالد وهى متنقبة تساآل عن ابنها وهو مقتولء؛ فقال هلا يعض
أضحاب النىب يَِق ِه :جئت تسآلني عن ابنك وأنت متنقبة؟! فقالت* :إن
أرزأ ابىن فلن أرزأ حيائى :فقال :رسول اهلل يَلِ ِة [ :اينك له أجر
شهيدين] قالت :ومل ذاك يا رسول اهلل؟ قال :إالنه قتله أهل الكتاب].
دروا أبو داون»!.)١
) (١سان أىب داود :كتاب اجلهاد .باب :فضل قتال الروم .ج .ص "( 1ومل يرد ىف
صحيع سان أىب داود)-
١
1/0هه
أمعمروعاء مم
-عن عبد اهلل ين الزبري -رضى اهلل عتهما -قال :ملا كان يوم
الفتح أسلمت هند بنت عتية ونساء معها؛ وأتني رسول اهلل َيلَ ِة وهو
باألبطح قبايعنه .فتكلمت هند فقالت :يا رسول اهلل .احلمد هلل الذى
أظهر الدين الذى* اختاره لنفسه؛ لتنفعىن رمحك يا حممد :إىن امرأة
مؤمنة ياهلل مصدقة برسوله مث كشفت* عن نقايهاء وقالت :أنا هند بنت
يك ٍة [ :مرحنًا بك]« .رواه ابن سعد ىف الطبقات."1 عتبة ,ققال رسول اهلل ِ
وإذا كان'احلديت السسايق -أى الذى رواه أبو داود -قد اعتريناه
شاهدا تارخييًا ودلنا على أنه.كان حيسن خلع الثقاب ىف حال احلرن
ً
شاهدا تارخييًا على أنه كان من
فإن هذا احلديث يعتري هو اآلخر ً
املعروف خلع النقاب دون حرج إذا شناءت املرأة أن تعرف بنفسها,
قدرا من إخفاء
طرارا* من اللباش حيقق ً
وهذا يؤكد أن االنتقاب كان ً
شخصية املرأة .قضالً عما فيه'من الرتفه والتجمل .كما يؤكد أن
سرتا واجبًا ألنكر
سرتا واجبًا بأمر الشارع» ولو كان ً
االنتقاب ليس ً
رسول اهلل يَ ِكيَ ِد على هند بنت عتبة خلعها النقاب.
0
1/0هه
أمعمروعاء مم
احملاكم الشرعية والشئونئ* الدينية بدولة قطر (طبعة املكتب اإلسالىف -بريوت -
الطبعة الثالثة سنة 15:1/ه 195/3 -م)
2
1/0هه
أمعمروعاء مم
اللباس فيه توفه وجتمل :ويؤكد هذه الداللة ىف قصتنا هذه أن النقاب
لو كان يقصد به سرت الوجه باملفهوم السائد* اليوم* ىف يعض يلدان املسلمني,
الذين حيرصون على سرت مجيع الوجه يساتر صفيق ال يشف عما حتته بأيه
درجة من الدرجات ,لو كان النقاب كذلك حلرصت ليلى األخيلية على التخفف
منه عندما تلقى صاحيها ىف ساعات اخللوة والصقاءء ولو كان النقاب كدلك
حلرضت على مزيد من السرت واالحتشام ساعة الشدة واخلرج؛ لكنتا نرى
احلكس قساماء قايلى حترصن على ليس :الثقاي ىف مناهات الصفاء* والتوجة
ترفها وجتمالً؛ مث نراها ىف ساعة اخلطر واحلرج
والسرور* .ملاذا؟ آلن فيه ً
ترفها وال جتمالًء هذا فضالً عن
ختلع الثقاب ,ملاذا؟ ألن املوقف ال حيتمل ً
حاجتها إىل حتذير صاحبها من خطر حمدق.
على أنه ما كان لنا أن نقف طويالً أمام هذا الشاهد .لوال أن العادات
املرتبطة بالنقاب ومئها خلعه ىف بعض األحوال استمرت بعد اإلسالم .وقد
رأينا كيف تعجب الصحابة من املرأة التكلى حني جاءت تسأل عن ابنها وهى
متنقبة ,ورأينا كيفقا:حظر عطق فقهاء احلنابلة الثتاب على املرأة احلادة.
خامسنا :تعقددان:
التعقيب األول :التقاب طرزان من اللباس له خضائصه:
(أ) فيه شىء من الرقق باملرأة .حيث تنطلق حاسة اإلبصار* كما
خلقها اهلل دون عائق؛ فرتى الناس واألشياء ىف وضوح وجالء:
وتأنس العني مبا ترى من .مجال خلق اهلل.
إن
1/0هه
أمعمروعاء مم
(ب) يسرت بعض الوجه ويظهر بعضه .قيدل على البسته إىل حد
ما؛ وحيدد بعض مالمح الوجه .حىت ميكن التعرف على صاحبته إذا
تكررت الرؤية.
أيضا إبراز لطيف(ج) إن كان فيه سرت لطيف لبعض الوجه قفيه ً
للبعض اآلخرء وإن كان ىف السرت اللطيف بعض احتشام ففى اإلبراز*
اللطيف بعض جتمل .وقد يكون القدر البارز* أمجل من القدر املستور.
أى قد يربز أمجل ما ىف الوجه وخيفى ما هو أقل جهاالً ,وقد يثري
القدر* البارز تطلع الرجل إىل رؤية القدر* الذى خفى.
التعقيب الثاىن :الشرع الشريف أرقق باملرأة:
66
عقطم 00هه
أمعمروعاء مم
ومن غري املعقول بعد ذلك أن يفتح هلا الشرع نافذة ترى منها الدنياء
وتستنشق منها اهلواء* وتنتعارف عن طريقها مع الناس :مث نأتى حنن
قنغلق تلك النافذة.
5ه
1/0هه
() احلجاب املقصود هنا هو الثقاب؛ وكان الشائع* ىف ذلك الوقت لفظ (الربقع)؛ كما هر
منا من قبل ىف كالم حممد* فريد وجدي.
اه
1/0هه
املهرس
املوضوع لضفحة
جح اه مل