You are on page 1of 42

‫ا‬

‫وا لقا نون‬ ‫لجندو‪ ،‬ا لز وا@‬


‫بقلم‪ :‬تشوار جيلالي‬

‫بهن‬ ‫يعتبر عقد القرآن من أقدس وأنبل الروابط التي يمكن أن ق شأ‬
‫من‬ ‫رجل وامرأة‪ .‬كما يعتبر السبيل الشرعي الوحيد الذي يمكن أن يجمعهما‬
‫المودة والرحمة والتعاون واحصان‬ ‫تكوين أسرة‪ ،‬عماد المجتمع‪ ،‬أساسها‬
‫الزوجين والمحافظة على الأنساب وعلى النوع الانساني )‪ (1‬ولا يمكن بالتالي‬
‫تصور علاقهَ أخرى خلافا لهذه الرابطة التي مجدتها الشريعة الاسلامية‬
‫أقصى‬ ‫راحاطتها بعناية بالغة إذ اكأبرت هذه العلاقهَ بين الرجل والمرأة في‬
‫حدو خلق اشوازن في الطبائع والغرائز البشرية )‪ (2‬وافرغت عليها صبغة‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫الميثاق وجحلتي! ميثاقا غليظا‬

‫الانسان في عصرنا‪ ،‬نتيجة لتركة لطبائعه‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‪،‬‬


‫ومع‬
‫ميوله‬ ‫أشباع‬ ‫المطلق‪ ،‬يلهت وراء‬ ‫وتطوره العلمي‬ ‫المذهلة‬ ‫وش@ واته‬ ‫ا أ@فاسدة‬

‫وبصورة زفىريجية وتلقائيه‪،‬‬ ‫ا أغردية بطريقة شوضوية‪ .‬الأمر الذممب أدى‬


‫به‪،‬‬

‫إلى أن أصبح منبعا لذرائع الانحراف والشذوذ وقلة العناية بالنسب حيث‬

‫استرجلت المرأة وتأنثى الرجل ووضع نفسهما في أدفى درجات الحيوانية‪.‬‬

‫ر‪.‬‬ ‫مميدي بعلباس‬ ‫حامعة‬ ‫ية‪-‬‬ ‫أ ا@لوء القازولة‬ ‫طعها‪-‬‬ ‫)( أشاذ‪ :‬محاعر‬

‫إ ‪ J‬في ع‪.‬‬ ‫أحممل‬ ‫ص‬ ‫عمود الس@ شقله‬


‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫‪1‬‬ ‫ت@صتير سواد ا الأمهَ‬ ‫ا احاقد‬ ‫)‪ (1‬إد‬
‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪29‬‬ ‫الاَية‬ ‫هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم @‪،‬‬ ‫كله والذين‬ ‫يقول تعالى‬ ‫‪) (2‬‬
‫أزواجا لتسكنوا إليها‬ ‫سحاله وتعالى@ ومن آياته ان خاق لكم من أنفسكل‬ ‫ويقو‬
‫‪ 2 1‬ص@ سورة اض ش م‪.‬‬ ‫وجعل بينكم مودة ورحمة م@‪ ،‬ا الآية‬
‫غليظا@و‪.‬‬ ‫ميثاقا‬ ‫وأخذن منكم‬ ‫لعض‬ ‫إلى‬ ‫أفى بعفكم‬ ‫تا" خدونه وقد‬ ‫تعالى@الووكيف‬ ‫فِ‪-‬‬
‫@‬

‫)‪(3‬‬

‫‪82‬‬
‫وطيد@‬ ‫له علاقة‬
‫والجدير بالذكر فان تطور العلوم ابي ولوجية والطبية‬
‫فان تقدم‬ ‫لا بل والأكثر من ذلك‬
‫جهذه المصادمة للطبيعة والأنحي لإل بالمجتمع‪،‬‬
‫ذلك إلى‬ ‫هذه العلوم‪ ،‬وان لم يعد في يومنا أمرا مث كوكا فيه‪ ،‬وصل مع‬
‫درجهَ انتقادية اين أصبح يمس الانسان ذاته‪ ،‬وذلك في تمديد أو اختصار‬
‫حياته‪ ،‬أو منحه الحياة بوسائل شته أو حتى في تغييرجنسه‪ ...‬إلا أنه أمام‬
‫في‬ ‫يبين‬ ‫فمن واجبه أن‬ ‫ماكتا‪،‬‬
‫يظل‬ ‫لا‬
‫اقتراحات البيولوجية فرجل القانون‬
‫لص‬

‫المقدسة و ما‬‫هذا الضمار ما يماشى والنصوص القانونية وأحكام الطبيعة‬


‫يخالفها مع تحديد انعكاسات هذا التطور على الاختلاف الجنسي و على‬
‫خاصة‪ ،‬و ذلك عن طويق تبيان مزايا التوازن الذي يعتبر‬
‫الزواج والأسرة‬
‫الكون ومنبع الازدهار‪.‬‬ ‫أساس‬
‫أهمية‬ ‫عن‬ ‫أن نتساءل‬ ‫يحق لنا‬ ‫إلا‬ ‫ضوء هذه ا‪ ،‬لملاحظات‪،‬‬ ‫إذن على‬
‫و بين‬ ‫الأول)‬
‫الرابطة المقدسة القائمة بين الرجل والمرأة بمعناها الفعلي (المبحث‬
‫روابط القرن العشرين المتماثلة في السحاق واللواط وما يشبه ذللث‪ :‬فأي‬
‫للانهيار في غير فا تمّتضيه مصلحة‬
‫ا‬

‫مبرر لاخراج الزواج صت طبيعته وتعريضه‬


‫الأص ة والمجتمع وتبيحه نواميس الطبيعة‪ ،‬ذأي مبرر لتغب جر الجنصر (المبحث‬
‫الثافي)‬

‫الأول‬ ‫المبحث‬

‫االمْع@‬ ‫الاختلاف @ب ا@نس بمععاه‬

‫أساسا على‬ ‫يعتمد‬ ‫المجتمعالمحف‬ ‫الزواج في أغلبية‬ ‫عقد‬


‫ما يميز‬ ‫لعل‬
‫الجنسي‪.‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫يقوم على‬ ‫نظاها‬ ‫أنه‬ ‫الجنس أي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫طرفيه‬ ‫اختلاف‬

‫الأشخاص‬ ‫حالة‬ ‫أولى‬ ‫نقطة‬ ‫رمسأ ا‪ ،‬هذا الاختلاف تقتضي التوضيح في‬
‫‪5.‬‬
‫(‪1 2‬‬ ‫الخنثى‬ ‫الة‬ ‫)‪ 1‬وفي نقطة ثانية‬
‫؟‬

‫( ‪0‬‬
‫ا ا@عادل@ت من حيث ا اضكوين الجنسي‬
‫ح‬

‫‪82‬‬
‫أ‪ -‬حالة‬
‫التكوين الجنسي‪:‬‬ ‫من حيث‬ ‫الشخص العادي‬

‫بالحالة الفعلية للاختلاف‬


‫الموضوع‬ ‫دراس مة هذا‬ ‫نبدأ‬ ‫ان‬ ‫فش المعقول‬
‫الز و اج‪،‬‬ ‫عقد‬
‫الجوهرية في‬ ‫الأركان‬ ‫الاختلاف من‬
‫ويعتبر هذا‬ ‫في‬
‫حيث‬ ‫لا يمكن أن يقوم بدونه‪ .‬كما أنه لا يمكن أن يحل محله أي نوع اخر‬
‫الفارق في الجنس@ في القانون الجزائري مسألة جوهرية لا شبنى‬
‫ان مسألة‬
‫اش ابطة الزوجية إلا على أساسها‪ .‬ومن هذا المنطلق فان المشرع الجزائري‪،‬‬
‫قدسته أحكام الطبيعة‪ ،‬لا يعترف إلا بالزواج القائم بين‬ ‫ا‬
‫مسايرا النهج‬
‫عقد‬
‫وعلى ذلك اعتبر‬ ‫شخصين من جنس مختلف‪ ،‬أي بين رجلَ وإمرأة‪.‬‬
‫باطلا‬ ‫الصر م بين شخصين من نفس الجنس‪ ،‬أي بين رجلين أو امرأتين‬‫و@‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪11‬‬
‫بم‬ ‫س‬
‫‪0‬‬

‫أ‪ ،‬أثر اسه طبقا لنص المادة ‪ 3 2‬من قانون الامرة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وفي الحقيقة إذا كان مشرعنا قد سكت صراحة على هذا الركن في‬
‫‪ 9‬من قانون الأس ة عند ذك لأركان الزواج الأخرى‪ ،‬فانه في نظره‬ ‫‪o‬‬
‫ر‬
‫المادة‬
‫ذلك فانه‬
‫من‬ ‫بديم@ي تقتضيه طبيعة الأمور في الزواج‪ .‬ولكن على الرغم‬
‫الرابعة‬ ‫المادة‬
‫يستخلص‪ ،‬على ما نعتقده‪ ،‬من التعريف الذي أعطاه للزواج في‬
‫جه‬ ‫على الو‬ ‫رجل وامرأهَ‬ ‫م بين‬ ‫ح‬
‫لي‬ ‫عقد‬
‫هو‬ ‫" الزواج‬ ‫ان‬ ‫القانون بقوله‬ ‫ص ت ذات‬

‫‪".‬‬ ‫‪1‬‬

‫وتفريعاءلمط هذد الفكرة‪ ،‬فان اثبات الاختلاف في الجنس يغ أصلا‬


‫عقد‬ ‫نسخة‬
‫م@‬ ‫طبقا لقانون ا الة المدنية بتقديم كل من الطرفين للموظف‬ ‫‪-‬‬

‫والساعة والمكان‬ ‫ميلا ‪ :e‬ا الشخصي الذي يذكر فيه إلى جاز@ يوم‬
‫المادة ‪ 7 4‬من‬ ‫عليه‬ ‫ما نصت‬
‫وهذا‬ ‫أعطيت للطفل‪،‬‬ ‫رالأحماء التي‬
‫‪.‬‬
‫جنسه ( )‪i‬‬

‫حداد رلتيد‪ ،‬الحالة‬ ‫د‪،‬‬


‫العقو‬ ‫هده‬ ‫شا"‪-‬‬ ‫تمصيلات‬ ‫احر‬ ‫ى‬
‫الحا ا@ة‬ ‫قاءِ‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪63‬‬ ‫اطا* ة‬ ‫( ‪) 1‬‬
‫‪5‬‬ ‫ص‬
‫ياير‪ -‬مار@‪،‬‬ ‫مجلة القضاة‪،‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1 970‬‬ ‫فيه ربَ‬ ‫‪1 9‬‬ ‫ا‪،-‬‬ ‫ة‪:‬‬
‫ا اغانرنِة @ حقوقهم ي ا اغالون المدر الجزائرىِ‪ ،‬المجلة‬ ‫الأشخاص‬ ‫‪ i 5‬اس رحان أحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،4 3-‬‬ ‫‪1 982‬‬ ‫لية ا اساسة ‪ 1‬ا‪ ،‬ستقلاأ‪ :-‬اضعاون‬


‫ا‬
‫رقم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬

‫‪R7‬‬
‫واحدصت طالبي الزو اج‬ ‫يجبءلى‬ ‫انه‬
‫المدنية إذ قررت‬ ‫الحالة‬
‫شانون‬
‫أما‬ ‫أشهو‬ ‫ورلمت ثلاثة‬
‫بأقل‬ ‫ا@ يثبت حالش المدنية بتقديم‪ ...‬ملخص‬ ‫‪4‬‬

‫المثبت اسلو لادة‪...‬‬


‫أو الجماعي‬ ‫أصشنهادة الميلاد واما)ضسمجسِل الح@‪ -‬ا اغردي‬

‫عقد‬
‫يذكر في‬ ‫ا)@ لادة حتى‬ ‫نرى أن تحديرلى الجنس يغ‪-‬؟ت‬ ‫هنا‬
‫وص@‬
‫د‪،‬‬ ‫وقت الميلا‬ ‫)‪(1‬‬ ‫الأغلاط‬ ‫الصدد بعض‬ ‫هذا‬
‫الميلاد‪ .‬أما إذا ارتكبت في‬
‫ومعنى‬ ‫شيجب تصحيحها لدعوى تسمى ‪ ? u‬عوى تصحيح اطإ)@ة المدنية‬
‫‪".‬‬

‫ذأ@ك‪ ،‬أنه يص@ أصقا أطمادة ‪ 5 1‬صْ قانون الحا ا@ة المدنية إوكيل ا اروولة الختص‬ ‫@‬
‫@ما‪.‬‬
‫الحالة‬ ‫احقود‬ ‫دية‬ ‫‪u‬‬ ‫ا‬ ‫وا أ‪ ،‬غفالات‬ ‫أيلأغلا@أ‬ ‫‪1‬‬
‫‪،1‬‬
‫قي‬ ‫با‬ ‫با اسقيام‬ ‫اقلبميا‬
‫تقر ير‬ ‫في قراره على‬ ‫يعتمد‬ ‫المحكمة أن‬ ‫لرئيمى‬ ‫الأش@صا‬ ‫المدنية وعند‬
‫ا ( ‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪ç‬‬ ‫الخبر‬

‫بتللث الاجراءات إلا في‬ ‫ا‬ ‫ا أعيا‬ ‫"‬


‫ا)@دعوى‬ ‫ك@ذه‬
‫ترفع‬ ‫ذأث‪ ،‬االلا‬
‫وعلى‬
‫الحالة‬ ‫إذا ابرء ضابط‬ ‫أ‬ ‫با اضا‬ ‫ا‬
‫بافي‬ ‫أ@اا هر‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫ا@نص‬ ‫حا أ@ة‬
‫مقارنة‬
‫ذلك‬ ‫امرأة‪ ،‬يكون‬ ‫أحدهما‬ ‫بأن‬ ‫مثلا معتقدا‬
‫رجلين‬ ‫عقدا‬
‫ب@ت‬ ‫زواجا‬ ‫المدنية‬
‫و‬ ‫في اش‬ ‫الأول‬ ‫اضنافي‬ ‫انعؤاده‬ ‫غم‬ ‫أ‬
‫أحقد لا صلا ومنص‬
‫ا‬

‫ى‬ ‫الأخر‬ ‫ال@ ي@ قات‬ ‫يختلف‬


‫ا اععلي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫فان‬ ‫أ@ىرك@‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫ص‬
‫ِ‬
‫‪5‬‬

‫طه‬
‫زشرو‬ ‫استوفى أركانه‬ ‫ا اضاحية ا اغانونية إذا‬ ‫من‬
‫حله‬ ‫يم@‪-‬‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫ص‬

‫المادة ‪4 8‬‬
‫إ الأ تجحض ارادة صرفيه وفقا الالرمباب والحالات المنصوص عاهيا في‬ ‫أ‬

‫خلافا كذه ا ابصةأ‪ ،‬شان ال@ لاقة ا اغائمة‬


‫ب@ت‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫ا‬
‫ما يلرصاص قازو‪-‬‬ ‫ِ‬
‫‪5‬‬

‫فححسب‪ ،‬بر! جريمة يعاقب‬ ‫واتَ‬ ‫معدمة‬


‫الأ ت@ وت‬ ‫احد‬ ‫جنحص‬ ‫@‬
‫ص‬ ‫اخحخثمملإت‬

‫‪1‬‬
‫ا اءلمص‬
‫ا‬

‫مح@‪:-‬ب‬ ‫كا‬ ‫ا@اصى‬ ‫‪،1‬‬ ‫ا‬


‫إت‬ ‫ا‬
‫خمحيح‬ ‫@‬ ‫محععشه‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫خحمحر‬ ‫‪1‬‬
‫ا‪ :-‬خدا‬
‫)((‬
‫‪1‬‬

‫ا‬
‫لم@ء‪.‬‬ ‫‪،1‬‬

‫احا أ@ه‬ ‫اءِ‪-‬‬ ‫ش‬ ‫ادا ‪3 b‬‬


‫‪:5‬‬
‫من‬ ‫)‪(2‬‬
‫الحا ا@ة‬ ‫‪5 3‬‬ ‫اطادة‬
‫فاءِت‬ ‫ص‬
‫)‪(3‬‬

‫‪82‬‬
‫لأن‬
‫‪-‬‬

‫هو طر يق‬ ‫)‪(3‬‬


‫للواط‬ ‫‪) (2‬‬ ‫السحاف‬ ‫‪.‬‬
‫‪ u‬ا )‬
‫عليها جنائيا في التشريع الجزائري‬
‫الأسر‬ ‫انهيار‪ /‬وهلاق‬ ‫من‬ ‫يؤدي‬ ‫منحرف لتصريف ا اطاقة الجنسية‬
‫لما‬

‫من‬ ‫‪338‬‬ ‫المادة‬ ‫به‬ ‫ما صرحت‬ ‫المجتمعات وانتشار الأمراص ر ( ‪ ). 4‬وذلك‬ ‫‪5‬‬

‫أفعال الشذوذ الجنسي‬ ‫فعلا من‬ ‫ا احقوبات بقولها " كل صت ارتكب‬ ‫@‬ ‫قانه‬

‫وبغرامة‬ ‫سنتين‬ ‫شهرير إلى‬ ‫صت‬ ‫نافحس جنسه يعاقب بالحبس‬ ‫شخ@‬ ‫@‬

‫دحم@ إف‬ ‫‪500‬‬


‫‪@....‬‬

‫)‪ (5‬يحدد‬
‫الكنسي‬ ‫القانون‬‫رتبقى الملاحظة على سبيل المقارنة‪،‬‬
‫انه إذا كان‬

‫الجنسي‬ ‫في اب@نصر في شأن اش واصا بواسطة القدرة على الاتصال‬ ‫ا@‪ ،‬ختا‪،‬‬ ‫ص‬

‫أر بتوافر ا@دى الشخصر كل المؤومات اللازمة‬ ‫‪»relation‬‬ ‫‪ll‬‬ ‫«‬ ‫‪s s e xu e‬‬ ‫‪es‬‬

‫فا@ هذا الموقفص لا لي ستقيم مع قانونا إذ أ@ المشرع الجزائري لم‬


‫يشترط في الشخ ص المقبلءلى الزواج ان يكون سليما من الناحية الجنسمية‬
‫أ@ تتو افر اسديه كل انشرو ‪ 1‬ا)طلازمة للاتصا أ@ الجنسي أو يمون أها‪ ،‬للتناسل‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫احا@‬ ‫‪5‬‬


‫ِ‬

‫جانب الر جل‬ ‫ص‬ ‫سواء كان‬ ‫الحن@‬ ‫ا أمحجز‬ ‫فا‪-‬‬ ‫ا‬
‫منهما لي*ءِ‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫مي‪،‬‬ ‫ِ‬

‫انعقاد‬ ‫كان قائما‬ ‫ذاته‪،‬‬ ‫ا‪ ،‬رأة‪،‬‬ ‫‪1‬‬


‫الزواج‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫وان‬ ‫ص فى‬
‫في‬ ‫جانب‬
‫المضرور الحق في مطالبة‬ ‫يعطي للزوخ‬ ‫كتمانه‬ ‫"‬
‫به‬ ‫ا‬
‫عد‬
‫حببا أ‪ ،‬خلاا@ه‪ ،‬راطا‬
‫سار عليه القضاء الجزائري في أحكامه‪.‬‬ ‫ما‬
‫رهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫التطبيق‬ ‫أو‬ ‫(@‪)،‬‬ ‫‪@1 1‬لاق‬
‫أ‬

‫من‬ ‫م‬ ‫كل ت‬ ‫إلى‬ ‫‪1‬‬


‫ا‬
‫ا@‬ ‫حن@‬ ‫ى‪ -‬ط‪ :‬أ‪:-‬‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ا‬

‫ث‬ ‫ا اروطارح‬ ‫ا‪-‬‬


‫ص‬
‫ث‬
‫‪@6‬‬
‫ت‪@-‬‬ ‫‪+‬؟‬

‫اجتماعية‪،‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫النقض‪،‬‬ ‫محلاصمة‬ ‫حت‬ ‫‪ -‬كا@‪-‬‬ ‫‪u‬‬


‫ا@‪،‬‬
‫ه‪،‬‬
‫ما@ِ‪-‬‬ ‫احع‬ ‫كه‪،‬‬
‫ت‬
‫س‪-‬‬ ‫ش‪-‬‬ ‫ء‬

‫في‪،،،‬‬ ‫الةإ‬
‫الأسبوع‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1 97 9‬‬ ‫يلية‬ ‫@‬
‫‪.‬‬
‫‪ 1‬ا‬

‫‪@-‬‬ ‫شهوته‪.‬‬ ‫ا‪ ،‬شما‬ ‫فأ‬ ‫@‬ ‫ل@‬ ‫الحت حمسة‬ ‫سة ا أحلاقة‬ ‫احسحاد‪ :‬هو‬
‫فأح*و‪.‬‬ ‫الجنى لآت‪-‬‬ ‫ا أحعا ‪ 6‬قهَ‬ ‫حه‬ ‫وو‪1،‬‬ ‫اعف‪:‬‬

‫ب‬ ‫اض س‬ ‫"@سيدا‬ ‫@‬


‫ش‬
‫ط اب‬ ‫أحص@‬ ‫ا اءا* صا@‬ ‫حدد‬ ‫ش‬ ‫ا‪-‬‬ ‫اص‬
‫ا‬
‫ء‬ ‫‪+‬‬

‫ر‬
‫ألتائ‪ ،‬اغانو‬
‫ا‬
‫ديروا‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪ @.‬دِت ج‪.‬‬
‫@‬
‫ا@‪،‬‬
‫ث@‪-،‬‬
‫از@ِ‪،‬‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ث‬ ‫‪-.‬‬
‫•‬
‫‪._1094‬‬
‫‪c‬‬ ‫تر)‬
‫؟‬ ‫‪,07‬‬
‫‪u‬‬ ‫ر‪1 9 8 ،‬‬ ‫دا‬
‫‪*-@.‬‬
‫@‬ ‫_‬ ‫‪,‬‬

‫ه‬
‫ى‬
‫قانود االأ‪-‬‬ ‫‪@َ:‬‬
‫‪49‬‬ ‫اطا‬ ‫‪ï‬‬ ‫)‪6‬‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ص‬
‫الئضرة ا اصثانية‬ ‫‪5 6‬‬ ‫امادد‬

‫‪82‬‬
‫بالحالة الجنسية‬ ‫آما‬
‫للزوج يجعل الز و اج‬ ‫في القانون الفرنسي فالجهل‬
‫الغلط‬ ‫وهوة‬ ‫الرضا‪،‬‬ ‫قابلا للابطال لمعيبة ارادة الزوج الاَخر‬
‫من عيوب‬ ‫بعيب‬

‫في صفة من الصفات الجوهرية للزوج ‪ (1).‬وقد استقر القضاء الفرنسي في‬
‫هذا الصدد على ان العجز الجنسى الذي يبطل الزواج نتيجة الغلط هو الغجز‬
‫الاَخر عارفا به‪.‬‬
‫الذي يكون قائما وقت ابرام الزواخ ولم ي@ون الزوص@‬
‫وهذا ما يؤكده قرار حديث أصدرته محكمة استئناف باريس في ‪ 6‬لمح@ مارس‬
‫‪ 1 9 8 2‬وأوضحت فيه ان القدرة على الاتصال الجنسمي تشكل احدى‬ ‫"‬

‫الزو جة‬ ‫جوهريا ومعيبا لرضى‬ ‫الغبط كان‬ ‫الصفات الجوهرية للشخص‪ ،‬وان‬
‫(‪)2‬‬
‫عادية مع زوجها))‬ ‫علاقات‬ ‫ترغب في الحصول على‬ ‫كانت‬
‫‪.‬‬

‫التي‬
‫هذه القضية هو ان المحكمة‬
‫اعتبرت الز وج‬
‫قد‬
‫يلاحظ في‬ ‫ما‬
‫وان أهم‬
‫عضوية‬ ‫عنة‬
‫مسؤول! لا لعجزه الجنسي‪ ،‬وأيا‬
‫سواء كان نتيجة‬ ‫سببه‬ ‫كان‬

‫أو نتيجة بواعث نفسية‪ ،‬وانما لوقوع الزوجة في غلط نتيجة غم@‪ .‬وقد‬
‫سبقت هذا القرار أحكام أخرى صدرت خاصة من محكمتي افرونش‬
‫‪1 975‬‬ ‫جويلية‬ ‫‪1 1‬‬ ‫وذلك قبل صدور قانون‬ ‫‪،‬‬
‫في الوجهة ذاتها‬ ‫‪;c3‬‬
‫وليل‬
‫سببا مبطلا‬ ‫للشض‬ ‫صفة من الصفات‬ ‫من الغلط‬
‫ص‬ ‫الجوهرية‬ ‫في‬ ‫الذي جعل‬
‫للزوا@‪.‬‬
‫فان‬ ‫بها‪،‬‬ ‫قد تقبل هذه الوجهة وسلم‬ ‫في غالبه‬ ‫وأما الفقه الفرنسي‬
‫يأخذ‬ ‫لا‬
‫المسألة " ان القانون الفرنسي‬ ‫هذه‬ ‫جون كاربنيي كتب في‬ ‫العميد‬

‫الز و اج‬ ‫لا تؤدي إلى اغ@ ل‬ ‫العنة‬ ‫‪ j‬ان‬ ‫في الاعتبار العلاقة الجنسية‪،‬‬

‫الفقرة الثانية‬ ‫‪1 80‬‬ ‫الماد‬


‫القانون المدفي‬ ‫س‬
‫‪i‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ديفر نوا‪.،‬‬ ‫ت‬ ‫فهريى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 982‬‬ ‫مارس‬ ‫‪26‬‬ ‫بارير‬ ‫استئناف‬ ‫‪ ) (2‬محكمة‬
‫ج‪.‬‬
‫ماسيص‪.‬‬
‫‪ ) (3‬محكمة‬
‫جويلية‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪ ،5‬محكمة افرنش‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫فهرسر‬ ‫دالوز‬ ‫&‪2‬‬
‫‪1 96‬‬ ‫ليل‬ ‫ماي‬ ‫‪1 7‬‬

‫فبحو‪.‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫‪ U‬الوز‪،‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪1 973‬‬

‫‪8 3‬‬
‫إلا إذا‬
‫بها نتيجة تدليس " )‪ (i‬كما يقولا الكسو يل‬‫‪.‬‬

‫لم ِكن الزوج‬ ‫عالما‬ ‫ل‬

‫وفي @موا طيري " ان الغلط في حالة‬


‫العجز الجنسي طزوج يمكن أن يؤسم@‬
‫غلطا في صفة‬
‫جوهرية للشض ص مؤديا لابط ‪ J i‬الزواج‪ ،‬بصرف النظر ان‬
‫لا بحالته الجنسية ا) )‪(2‬‬
‫‪.‬‬

‫يكون الزوج في هذه الحالة عالما أم‬


‫الجزائري‬ ‫ان القضاء‬ ‫أعلاه‬ ‫تسلسلت‬ ‫الشروح التي‬ ‫بعد‬ ‫بينما يحصل‬
‫يكون أثبت وقت حدوث العجز الجنسي‪ ،‬ولم يكن‬
‫قد‬ ‫ا‪،‬‬
‫مجالا لاثباته‬ ‫من‬

‫يفهم تأويلا من الوجهة التي خلص‬


‫انه‬ ‫بعد نفيه ضمنيا‪ .‬انما‬
‫جعل‬ ‫إديها‬
‫امخ@ لط الرابطة‬ ‫النقص الكامل في المقدرة الذاتية على الجماع سببا من أممباب‬
‫اش وجية بالطلاق أو التطليق‪ ،‬سواء اكان هذا النقص سابقا على الزواج أو‬
‫ته‬
‫لاحقا له وقد اعتمدت محكمهَ تلمسان الوجهة ذاتها في حكم أصدر‬ ‫‪.‬‬
‫( )‪3‬‬

‫بتاريخ ‪ 9‬يناير ‪ 1 9 8 9‬في قضية كان الزوج فيها خصياز‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫اعاءه‬ ‫الجزائري علما‬ ‫اعتاد القضاء‬ ‫أن الحل الذي‬ ‫ونرى‬
‫واقعا ولا‬ ‫يبرره لا‬ ‫شند‬
‫المساءا@ة فهو دون‬

‫أن الشخص الذي يكود‬ ‫عادة‬ ‫المتصور‬ ‫من‬ ‫فمن زاوية الواقع‪ ،‬ليس‬
‫الناحية الجنسية وتتوافر لديه‬ ‫سليما‬
‫ان‬
‫كل المقومات اللازمة للجماع‬ ‫من‬

‫بكون راضيا بتكوين أسرة وبناء مستقبل مع شخص لا توجد لديه المقدرة‬
‫الاتصال الجنسي‪ ،‬بل ؤيرتبط وفي اعتقاده‪ ،‬برباط عقد القران ليعيش‬ ‫ى‬

‫ويشبعرغباته الفطرية داض‬


‫ل الحدود اك ي قررها الشرع والتشريع‪.‬‬

‫د‪.‬‬
‫@‬
‫ل‪.‬‬ ‫ربير‪،‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫مختلط‬
‫اطر" ا@‪،‬‬ ‫الكل س@ى‬ ‫والسماء في أ اعَانود‬ ‫@‬
‫ص‬
‫سى‪،‬‬ ‫)((‬
‫‪'.‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1 950‬‬ ‫سا‬ ‫‪،.‬‬
‫‪-‬‬
‫ء‬

‫&‪8‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪ -،4‬الوز‬ ‫طمعة‬
‫الأسرة‪،‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫المديى‪ ،‬الأشخا@‬ ‫ر‬ ‫وفر زسو ا ووري‪ ،‬القانو‬ ‫)‪ (2‬ا اصلاشسو ي@‬

‫‪@.‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1 99‬‬ ‫‪L‬‬

‫أ‬ ‫‪ @.‬ت‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫?‬ ‫‪L‬‬ ‫‪1 95 8‬‬ ‫ماي‬ ‫‪3‬‬ ‫ا اعامسة‪،‬‬ ‫)‪ (6‬مح@صَمة الحزائر‬
‫س‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫‪9,‬‬
‫‪1 9R‬‬ ‫دل اير‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ )،‬مح@صَمة تلمسا@‪،‬‬
‫نشصره‪.‬‬ ‫لحسبق‬ ‫لم‬

‫‪82‬‬
‫طالما‬ ‫الناحية الاجتماعية‬ ‫أهدافه‬ ‫أحمى‬ ‫أحد‬ ‫يعتبر محققا‬
‫من‬
‫رلذلك فالزواج‬
‫احصان‬ ‫الاتصال يهدف بطبيعته إلى‬ ‫هذا‬ ‫طرفيه‪ ،‬لأن‬ ‫بين‬ ‫الاتصال‬ ‫أمكن‬
‫انعقاد‬ ‫عند‬
‫أخرى‬ ‫غاية‬ ‫بكل‬ ‫يضحى في سبيلها‬ ‫هذه غاية‬ ‫الزوجين‪ ،‬وبالتالي‬
‫ا‬
‫و‬ ‫ا لز‬

‫الأحكام‬ ‫مع‬
‫تماما‬
‫ذلك الحل يتعارض‬
‫زاوية القانون‪،‬‬ ‫فان‬
‫لا‬
‫التشريعية العامة‪ -‬كما يتعارض مع أحكام القضاء الفرنسي‪ -‬فهو يستقيم‬
‫يجب اعمالها‬
‫مع القاعدة التي تقوم بها نظرية البطلان‪ ،‬وهي القاعدة التي‬
‫أن تحققت شروطها في هذه الحالة‪ .‬ولذلك لكي يعتبر العجز الجنسي سببا‬
‫لابد أن يتبت انه كان موجودا قبل العقد ولم يطرأ بعده‪،‬‬
‫'‬
‫مبطلا لكل زواج‬
‫عه‬
‫لا وقو‬ ‫ابرام الزواص@‬ ‫وانه كان يمتنع‬
‫عن‬ ‫به‬ ‫عارفا‬ ‫و لم ي@ ن الزو@ الاَخر‬
‫غلط ان‬ ‫الزوج الذي شاب رضاه‬
‫يقاضي‬ ‫حق‬ ‫في الغلط‪ .‬وعلى هذا فمن‬
‫القانون‬ ‫‪82‬‬ ‫المادة‬ ‫الزواج على أسالر‬ ‫فساد‬ ‫الآخر على أيى‪،‬‬
‫من‬ ‫س‬ ‫الزوج‬
‫المدفي‪.‬‬
‫ان‬ ‫الدعاوي القضائية‬ ‫@ذه‬ ‫وتجدر الملاحظة هنا إلم@ أن في أسباب‬
‫من حيث‬ ‫الأبطال‬ ‫دعوى‬ ‫فكرة الطلاق والتطليق ان لم تكن غريبة كليا عن‬
‫للدعوى في الحالات السابقة‬ ‫الأساس الأصلي‬ ‫الرابطة الزوجية إلا أن‬ ‫فك‬

‫الناحية‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫تختلف‬ ‫الزواج التي‬ ‫دءوى ابطال‬ ‫يسبب‬ ‫ا الذي‬ ‫هو الغلط‬

‫الدعاوي‬ ‫هذه‬ ‫أساس‬ ‫اختلاف‬ ‫التطليق‪ .‬ويترتب على‬ ‫أو‬ ‫عن دعوى الطلاق‬
‫البطلان بنوعية‬ ‫فأسباب‬ ‫ويعني بذلك‬ ‫أسبابها‪،‬‬ ‫اختلاف في‪ .‬وقحت حدوث‬
‫الطلاق‬ ‫أسباب‬ ‫بينما‬ ‫الزو‪ .‬اج‬ ‫لانعقاد‬ ‫معاصرة‬ ‫أو‬ ‫هي سابقة‬ ‫النسبي والمطلق‬
‫لاحقة‬
‫أو التطليق فهي‬
‫‪.‬‬
‫له ( )‪1‬‬

‫هو‬ ‫الابطال‬ ‫هذه الحالة حق‬ ‫في‬ ‫هو ان اعطاء الغالط‬ ‫وخلاصة القول‬
‫استقرار الزو اج‬ ‫يخل بمصلحة‬ ‫الذي يفرضه مبدأ احترام الارادة العقدية ولا‬

‫ة‪.‬‬ ‫الأصر‬ ‫قالون‬ ‫‪r‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫د‬
‫فيما يتعلق بهذا الموحنحو‪ ،‬الموا‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪82‬‬
‫يكون‬ ‫بينة من غلط صاحبه‪ ،‬فلا‬ ‫يكون على‬ ‫والأسرة لأن الطرف الآخر‬
‫مما يز يد‬ ‫القران‪ .‬ولكن‬ ‫عقد‬ ‫لمصلحة استقرار‬ ‫هدما‬ ‫ولا‬ ‫مفاجاءة‬ ‫في الابطال‬
‫في‬ ‫يشبه ذلك‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬
‫في‬ ‫وجود عيب العفة‬ ‫ليس‬ ‫تعقيدا‬ ‫الأمور‬
‫حالة‬
‫الجن@ر‪.‬‬ ‫الختلط‬ ‫الضخص‬ ‫الشخص وانما في‬

‫انحتلط‬ ‫الشخص‬ ‫‪ 2-‬حالة‬


‫الجنس‪:‬‬

‫التى تستوقف الباحث هي مسألة الشخص‬ ‫الأخرى‬ ‫ءذن‪ ،‬فالمسألة‬


‫لهذا الصنف‬ ‫يباح‬ ‫البحث فيما إذا كان‬ ‫تستثير بدورها‬ ‫الختلط الجنم@‪ ،‬والتي‬
‫اعطاء مفهوم هذا الاختلاط‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫من الأشخاص الزواج‪ ،‬وذلك‬

‫اعضاء تناسيلية‬ ‫يكتسبون‬ ‫معظم الأشخاص‬ ‫إذا كان‬ ‫والحقيقة‬


‫عالمنا هذا طائفة‬ ‫عادية بحيث يمكن تحديد جنسهم بسهولة‪،‬‬
‫توجد في‬ ‫فانه‬

‫أعضاء تناسلية غير واضحة إد قد‬


‫من الأشخاص افرزت الطبيعة لديهم‬
‫تبرز فيهم ظاهرة الأنوثة والذكورة في آن واحد وقد ليس لهم شىء‬
‫أ‬

‫إلى هذه الطائفة‬


‫منهما أصلا‪ .‬ويدعى فقها الشخص الذي ينتمى‬
‫‪l‬‬

‫‪). i‬‬
‫@‬
‫بالخنثى‬

‫فالخنثى إذا هو شخص شاذ في تكوينه لا يعرف إذا كان ذكرا أو‬
‫أنثى بحيث يبقى أمره متردد بين الذكورة والأنوثة‪ ،‬وقد لا يتضح أمره إلا‬
‫بعد مضى الزمان وتعاقب الأيام‪ 1 ،‬ذلك بعد عهور امرات الرجولة كخروج‬
‫اللحية والاحتلام والوصول الى المرأة‪ ،‬وامرات الأنوثة كالثدي‪ ،‬الحيف@‬
‫وامكانية وطؤها‪.‬؟ قد يبقى طول حياته على حالته الأصلية‪ .‬فإذا كان‬

‫هذا مفهوم الخنثى فما هو حكمه بالنسبة للزواج؟‬

‫الدم والخنثى‪،‬‬ ‫الثالث‪:‬‬


‫للجني‬ ‫اقتراحات لتنظيم قانوفي‬ ‫ف‪،..‬‬
‫مارشتى‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫راجع في شأن‬ ‫; ا)‬
‫‪1 3 1‬‬ ‫&‪7‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫والجنس‪ ،‬المجال‬
‫‪.‬‬

‫‪,‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪4‬‬
‫القايولط‬ ‫القانون‪ ،‬التاريخ‬

‫لالص لا‬
‫في الواقع‪ ،‬فالمنظق السليم والقانون يقضيان بأنه‬
‫ْ‬

‫ان لا‬
‫@قى‬ ‫ل‬
‫الطيعي‬ ‫من‬

‫له الزواج و او جب‬ ‫الخنثى مععؤلا عن المجتمع‪،‬؟ أن المشرع الاسلامى أباح‬


‫و معنى‬ ‫عنده‪،‬‬
‫المميزة‬ ‫التحر@ عن حالة من االذكورة والألوثة بواسط@‬
‫العلامات‬
‫الذكورة فيه على جانب الأنوثة اعتبر ذكرا و لا‬
‫هذا فان أمكن ترجيح جان@‬
‫يحق له عندئذ أن يتزوج إلا بامرأة‪ .‬أما إذا أمكن تغليب الأنؤثة على جانب‬
‫الن@ كورة اعتبر أنثى افي@ ق لها حينئذ ان تتزوج برجل‪.‬‬
‫أنوثته‬ ‫غير انه مما يزيد الأمور تعقيدا قد لا تتضع ذكورة الشخص‬
‫من‬
‫بماية علامة مميزة‪ ،‬وفي هذه الحالة نكون أمام خنثى مشكل‪ .‬والحق أن مسألة‬
‫حيرت عقول كبار المفكرين من علمائنا‬
‫الخنثى المشكل من المسائل الدقيقة التي‬
‫فف@ائنما السابقين‪ .‬إل! أز لا يوجد في الوقت الحاضر أي مانع من الاستعانة باهل‬
‫‪4‬‬ ‫ا‬

‫المعرفة والختصين من رجال الطب للكشف عن حقيقته‪ .‬فالعدالة الاجماعية‬


‫تقضي إذا بان @ل مشكلة هذا الخنثى عن طريق الاستعانة بالتمَدم العلمي في‬
‫العضو‬ ‫مجال ا@ط@ )‪ (1‬واجراء عملية جراخية لاعضائه‪ -‬التناسلية لتوطيد‬
‫حمة‬

‫المتغلب لديه‪ .‬وبالطبع‪ ،‬لا يغ ذلك إلا بعد فحص طبي دقيق حتى يمكن تحديد‬
‫معطاته ا الجسمية التي تخوله الإنتماء إلى جنس معين‪ ،‬ومن ثم يغ تصحيح أعضائه‬
‫الرعية‪.‬‬ ‫وكذا أوراقه‬ ‫التماسلية‬

‫والان يحق لنا أن نتساءل عن الوقت الذي يسرى فيه أثر التصحيح‪ ،‬هل‬
‫العبرة بتاريخ تقديم العلاج الطبي أو هل العبرة بتاريخ صدور القبرار أو بتار يخ‬
‫الولادة‪ .‬أننا نعتقد أنه! @ ا كان الأمر يتعلق بغلط تم ارتكبه وقث ا لولادة‪،‬‬

‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 987‬‬ ‫‪ (11‬راجع في شأن التخنث‪ :‬لرنزوا ماطي‪ ،‬الدم والخناثي‪ ،‬الاقنون‪ ،‬التاريخ والجنس‬
‫‪،‬‬

‫‪1 3 1‬‬
‫ويني‪ ،‬الجنس في القانون المدني المعاصر‪ ،‬القانون التار يخ‪..‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪c‬‬

‫م‪ .‬قوبار‪ ،‬التأثيرات القانونية لتقدم العلم البيولوجي والطبى على قانون الأشخاص‪ ،‬الوارثة‪،‬‬
‫العناسل والقانون‪ 1 9 8 5 ،‬أعمال الجنوب‪ ،‬ص‪ .‬ل‪ .‬راست‪ ،‬الجنس‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫تشموار جيلالي‪ ،‬أسباب بطلان الزو اج‬ ‫‪1-c674‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫الط@ والقانون‪ ،‬م‪ .‬ب‪ .‬ر@نوا‬
‫ا‬
‫&‪ 8 7 e 7‬ر‪-‬‬ ‫‪198‬‬
‫‪,‬‬ ‫وأسما@ الطلاق في القانون الجزائري‪ ،‬دكتوراه دولة‪ ،‬ران‬

‫‪81‬‬
‫انه‬
‫ونشير في النهاية‬ ‫يرجع أ‪51:‬‬
‫لرءلى ذلك‬ ‫لمحا‬
‫فيماْيخص النشر‪،‬‬ ‫ط‬
‫‪-‬‬

‫"ْ‬
‫ا‬
‫المدزقي ويدرج ي‬
‫ا@ لة‬ ‫و‬
‫لع@‬ ‫العايَ‬
‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫ء‬
‫‪1‬‬
‫للنضا‬
‫@ جضع‬ ‫‪-‬‬ ‫فقرار‬
‫السجلات ونسخ العقود‪.‬‬

‫وثبتت قدرف‬ ‫جن@مه‬ ‫جمت‬ ‫متى‬ ‫ى‬


‫فان الخنض‬ ‫الذي تقدم‬ ‫للشرح‬ ‫وتبعا‬
‫أوء‪ 3‬طريهت اجراء العملية الجراحية‬ ‫الاتصال‬
‫َ‬

‫بطريرقة عادية‬ ‫ى‬

‫لها‬ ‫الأ‪ -‬مما‬ ‫يخض@‬


‫الرحمه يثممت@‬
‫ة‬ ‫اقه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫تح@محيح‬
‫نعا‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا التي يخضع‬ ‫ح‬ ‫@‬ ‫ِ‬

‫ححِث أنوثته وذكورته‪ .‬وكذا التا ئج المترتبة عنها‪.‬‬ ‫ا احادقي‬


‫ص‬
‫@‬

‫فان هذه‬ ‫سبقصَ‪،‬‬ ‫الشروح التي‬ ‫من‬ ‫زشيجة‬ ‫وإذا يمكن استخلاص‬
‫يحتبر احدى المميزات الأساسية للشخص‪،‬‬ ‫"حتبجة ي أن الان@خاء‬
‫'‬

‫إ اط ث‬
‫با (سثخص الذيمما لمجسب أعضاء سناسلية عادية‬ ‫متعلقا‬ ‫ن ا‬ ‫‪c‬‬
‫ا‬ ‫@‬ ‫‪5‬‬
‫ِ‬

‫‪1‬‬
‫لديمومة الأنسانية‪،‬‬ ‫ورة اجتماءمة‪،‬‬ ‫‪L‬‬
‫الأجناس‬ ‫شاح@ا لأ@‬ ‫هِ‪،‬‬
‫ح ونه أحد‬ ‫يمكن‬ ‫‪ 1‬ا‪ ،‬انه بدونه لا‬
‫و لكن‬ ‫أركانه‬ ‫قوم الزوا@‬ ‫لي‬ ‫ان‬

‫سب@‬ ‫مهما كان‬


‫يغ‬‫كما تعديا ال@ و@ اد الرعية واباحية العملب @ة الجراحية‬
‫أط اضعدر!‪ ،‬أى سواء أكان راجعا لأكل ور طبيعية أو لاضطرابات‬
‫ا‬
‫لضية‪،‬‬ ‫ص‬

‫حا‬ ‫معالجته‬ ‫@‬


‫سن@ا‬ ‫ما‬ ‫ص‬ ‫ط‬
‫*‬

‫المبرث الثاني‬

‫بمعناه ا@ سيكولو جي‬ ‫الاختلاف في الجنس‬

‫نساءا‬ ‫أشخاص أصبحوا‬ ‫ان هناك‬ ‫إذا راجعنا إلى الحياة العملية نجد‬
‫من‬ ‫رابعة‬ ‫وجود طائفة‬ ‫لي فىل على‬ ‫مما‬
‫صحي@ء‪.‬‬ ‫كانوا رجالا را احكس‬ ‫نجعدما‬
‫ا‬
‫ما‬ ‫طؤلاء أيضا‬ ‫يسرى بالن@ مبة‬ ‫!@‬ ‫ا‬
‫حيث‬ ‫ص@‬

‫بدلا لأن‬ ‫لا يرى من ذاطث‬ ‫اش أء ا@ر‬


‫ْ‬
‫مملحة‬ ‫ث حق‬
‫ا@ح‬
‫آخر‪.‬‬ ‫اعتبار‬ ‫على أي‬ ‫تقدا‬ ‫أ@‬ ‫جص‬

‫‪81‬‬
‫ظاهرة‬ ‫ان فيه وحدت‬ ‫يلاحظ‬ ‫المعاصر‬ ‫الفقه‬
‫تتبع‬ ‫من‬ ‫في الواقع‬
‫انه‬ ‫والحق‬ ‫الجن@‬
‫ا‬
‫التخنث بظاهرة التقاطع‬
‫‪»trans exuel‬‬
‫ي‬

‫صت أن شرع لم يعرف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ليصي في الامكان تأييد هذا الفريق لأنه على (رغم‬
‫ا‬

‫ظاهرتين تختلف الو احدة‬ ‫الجنمم إلا أنه‬


‫يدرك في الميدان ا اغأنوفي توحيد‬ ‫لا‬
‫ما‬ ‫كلياص‬ ‫جدريا‪ .‬فالتخنت بمختلف أحشافه‬
‫يتميز‬ ‫اص لإفا‬ ‫الأخَرى‬
‫اليوم با اضقاطع الجنسي‪.‬‬ ‫يسمى‬

‫ثم فإذا‬ ‫فا اضخت ث‪ ،‬كما سبق شرحه‪ ،‬أساسه ثاء جنسي‬
‫أصاب‪،‬‬‫ا‪-‬‬
‫وص@‬

‫كان الخنثى ضحية ا اطبيعة (وذ)@ ما يبرر مختلفص ا ا@مليات الجراحية لتحديد‬

‫صت ذلك‪ ،‬جنس‬ ‫ا اضقيض‬ ‫له‪،‬‬


‫المقاطح الجنسي‬ ‫فان‬ ‫الجنس الراجح لديه)‪،‬‬
‫علي‬
‫المضاد‬ ‫ينتمي إلى الجنس‬ ‫أنه يشعر نفسيا بانه‬ ‫إلا‬ ‫تماما‬ ‫(‬ ‫‪e‬‬
‫مرفو)@ جي مميز و‬

‫في‬ ‫امرأة‬ ‫هذه الحالة بانه‬ ‫ي@ثبعر في‬ ‫ا‬ ‫ومعنى ذأطث ان‬ ‫ا‬ ‫لجنسه‬

‫الجنس‬ ‫بتحصيص‬ ‫يتعلق‬ ‫لا‬ ‫الأمر‬ ‫رجل في جسم امراة‪ .‬إذن‬ ‫رجل أو‬ ‫جسم‬
‫وانما بتغييره يفترض عدم وجود أي غلط في جنس الشمخص لأن المقاطع‬ ‫مما‬

‫الجنسي لم يكن قطا يوم الولادة ضحية لغلط إلا أنه يشعر بأنه ضحيهْ‬
‫وانما جنسه‬
‫الطبيعة وان جنسه الفعلي والحقيقى هو ليس جنسه المورفولوجي‬
‫اعتقافىه‬
‫ه‪،‬‬
‫ومراد‬ ‫ولذلك‪ ،‬فهذا ا@ ضى يتحقق‬ ‫البسيكولوجي‪.‬‬
‫عمليات‬ ‫عدة‬
‫ظا@رته الجنسية بواسطة‬ ‫تغيير‬ ‫الثمن على‬ ‫فيبحث مهما كان‬

‫المدنية‪:.‬‬ ‫حالته‬
‫ثم على تعديلى‬ ‫ومن‬ ‫صعبة‪،‬‬ ‫جد‬ ‫جراحية‬

‫ا@واط ألات‬ ‫ا‬ ‫"‬


‫ا)@سحاق‬ ‫أيحاص‬ ‫يختلفص‬
‫اضقاطع الجنسي‬
‫ا‬ ‫هذا ما يخعا‬ ‫‪:‬‬

‫يشعر بأنه‬ ‫عليه‪ ،‬وانما‬ ‫هو‬


‫ا‬
‫غير الجنس ا@ذقي‬ ‫ص‬ ‫انه‬ ‫لا يدعي بتاتا‬ ‫ا اصثمخص‬
‫جن@‪.4‬‬ ‫ص‬ ‫ح@‬ ‫ا ارزلا‬ ‫بالأشخاص‬ ‫جنسيا‬ ‫‪5‬‬
‫مجلوب عاطفب!‬

‫ا‬ ‫اجاد‬ ‫في ا ا@ قت الحاف‬ ‫نا؟‪11‬‬ ‫انهْ‬


‫نجع@‬ ‫غير‬ ‫وص@‬

‫في الواقع‬ ‫معرضة‬ ‫اش جات‬ ‫ه‬ ‫@ذ‬ ‫إلا أت أغلبية‬ ‫متزش ج@ت‪،‬‬ ‫ا ا@شف‬ ‫ذاسك‬ ‫ممت‬
‫اهة‬
‫الجنسية‪ ،‬كر‬ ‫الخا اطة‬ ‫عا‬
‫أهمها‪ :‬اش ش@ المستمر‬ ‫عدة‪،‬‬ ‫اطفشا‬

‫‪81‬‬
‫بهذه العلاقة‬ ‫الزوج الاَخر‪ ،‬اغ‪ ...‬وأمام هذا الوضع لا يلؤم الزوج المضرور‬
‫فله‬ ‫الزوجية الغير قائمة أصلا على أساس سثيم‪ ،‬والاصارت نكدا وجحيما‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫أو ا@ق اشروط في المادتين ‪ 4 8‬و‬
‫الحق‪ ،‬إذن‪ ،‬أ@ن يطل@ الطلاق‬

‫ا ا@قرت@ت الثانية والثالثة من قانون‬

‫(وكذلك‬ ‫ا@خص الأغزب‬ ‫مسألة‬ ‫تطرح‬ ‫عندما‬ ‫تبدو‬ ‫أما الصعوبة‬


‫مسأ اسة المقاطع الجنسي بعد الطلاق) الذى ِريد التزوج‪ .‬في هذه الحالة فمن‬
‫ل‬

‫مثمملحة هذا الأخير ان يطلص من القضاء تغيير عبار@ " جنم@ ذكر" أو‬
‫جنصي أنثى" الموجودة في أوراقه الر@ية‪ ،‬كعقد‬
‫الميلاد مثلا‪ ،‬حتى يتممشى‬
‫"‬

‫بجميع التصرفات والاجراءات القانونية وفق مظهره الجديد‪.‬‬ ‫ا‪،‬‬


‫القيام‬

‫مدار الجدل هي الكامنة في‬ ‫كانت و ما برحت‬ ‫وا@ت المسألة التى‬


‫تغيير‬ ‫الشخص أي‬ ‫هذا‬ ‫ميلاد‬ ‫عقد‬
‫اتممكن تعديل‬ ‫شة ما إذا كان‬ ‫ص‬ ‫مص‬

‫الناحية العملية اجراءات‬ ‫من‬ ‫كازت‬ ‫الاشارة المتعلقة بالجنس‪ .‬والحقيقة‪ ،‬إذا‬
‫الأمر‬ ‫فان‬ ‫) ‪،‬‬
‫ا‬ ‫(‬
‫في الجن@‬ ‫حالة الغلط‬ ‫ا اضصحيح مباحة شرعا وتشريعا في‬
‫بعد‬ ‫عند‬
‫تسمى‬ ‫أخرى‬ ‫دعوى‬ ‫جتلفص ف يحالة انتغيير الجنسي الذي يستلزم‬
‫‪ 4 4‬س@ ا؟‬ ‫‪4 ) 3e‬‬ ‫‪l‬‬ ‫الفقهاء ‪ ) (2‬بدعوى اثبات ابئ‬
‫‪xue‬‬ ‫ا‬

‫المنطلق‬ ‫هذا‬
‫ومن‬ ‫الجنسية ‪(3).‬‬ ‫الحالة‬ ‫دعوى تغيير‬ ‫أي‬ ‫‪ s ou s‬ا‬
‫‪-‬‬
‫‪ent en d‬‬ ‫(لما‬ ‫"‬

‫والقانون الجزائري‬ ‫‪-) (1‬‬ ‫موقف القانون المقارن‬ ‫عن‬ ‫سنحاول البحث‬
‫حكم‬ ‫البحث بتبيان‬ ‫عنهاصح ختام‬ ‫يترتب‬ ‫اسدعوى وما‬ ‫ا‬ ‫‪ ) (2-‬من هذه‬
‫‪1:‬‬‫‪1‬‬
‫الاسلامية م@ثا‪.‬‬ ‫لعة‬
‫ْ‬

‫??‬

‫أ‬
‫الحا ا‪،‬‬ ‫د‬ ‫قانو‬ ‫‪r‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪ 1‬ما دة‬ ‫)‪1‬‬ ‫(‬
‫‪X‬‬ ‫‪I 966‬‬ ‫للقانود المديى‪،‬‬ ‫المحلة‬ ‫الألمرة‪،‬‬ ‫قالور‬ ‫نم سور‪ ،‬قصاء‬ ‫ر‪.‬‬ ‫الموحسو‪،‬‬ ‫ححذا‬ ‫شأ‪-‬‬ ‫احه ث‬ ‫)‪(-‬‬
‫م‪ .‬ق‪.‬‬ ‫الأضخاص‪،‬‬ ‫حالة‬
‫فوربَ التقاطع الحسي وعدم جواز التصر@ في‬ ‫ء‪.‬‬
‫ح‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫@‬

‫معروفة‪ ،‬مجلة القانون‬ ‫مسألة لحالة‬ ‫ا‬


‫‪ ،9‬د‪ .‬توفت‬
‫اضتاطع الجسمي‪،‬‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ى‬ ‫'‬ ‫‪S 999‬‬ ‫'‬ ‫‪l‬‬ ‫@‪،‬‬

‫‪ْ3‬‬ ‫‪1 979‬‬ ‫ا ا@‬


‫ا@‪ْ4‬‬ ‫حي والا‪ ،-‬ي‪،‬‬
‫ص‬ ‫"‬

‫ص ‪9.‬‬ ‫‪1 989‬‬ ‫أ‬ ‫ا@ا لو@؟‬


‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫ص‪.‬‬ ‫ء‪.:‬‬
‫المر‪-‬ح‬ ‫@‪،‬‬ ‫حهِ؟‬ ‫م‬ ‫‪@.‬‬
‫احلا‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪(3‬‬

‫‪81‬‬
‫القانون المقارن‪:‬‬ ‫إ‪-‬‬

‫الجنسي‪.‬‬ ‫اختلفت الأراء فق@! واجتهادا في فرنسا حول‬


‫التغيير‬ ‫هذا‬

‫فكان في الفقه من عارض هذه المسألة متمسكا بمبدأ الزام الشخص على‬
‫تحمل حالته الطبيعية على الشكل المتشد )‪ :(1‬ومنه من تقبلها بالوجه المرن‬
‫‪،‬‬

‫غير نص‬ ‫من‬ ‫نفسية‬ ‫أضرار‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫ما يت حمله‬ ‫لتجنب‬ ‫ضمانة‬ ‫قابلا بها‬
‫(‪)2‬‬
‫‪،.‬‬ ‫عليها‬

‫الفرنسي‬ ‫القضاء‬ ‫المسألة على‬ ‫هذه‬ ‫عرض نزاع في‬ ‫لذلك‬ ‫وتطبقا‬
‫لاسن بتاريخ ‪ 1 8‬جانفي ‪ 1 9 6 5‬برفض دعوى تعديل‬ ‫وقضت فيه محكمة‬

‫الحالة الجنسية للشخص‪ ،‬وذلك بحجة انه تبين لها ان تعديل الجنس قد تم‬
‫بوسائل اصطناعية‪ ،‬وعلى هذا فالتغيير الذي يغ عن طريق الاتفاق لا يمكن‪،‬‬
‫طبقا لهذا القضاء‪ ،‬ان يؤخذ بعين الاعتبار لأن الجنس بصفته معطية طبيعية‬
‫‪.‬‬
‫( )‪3‬‬
‫تغيير طبعه‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫سنة‬ ‫أصدرته‬ ‫وقد أيدت محكمة النقض الفرنسية‬


‫الموقف في قرار‬ ‫هذا‬

‫‪ 1 9 7 5‬وقالت فيه ان مبدأ عدم جواز التصرف في حالة الأشخاص‪ ،‬والذي‬


‫الأخد في الاعتبار التغيير ات‬
‫بمقتضاه يتعلق أيضا احترام النظام العام‪ ،‬فيح‬
‫الاتفاق ‪(4).‬‬ ‫بطريقة‬ ‫أي‬ ‫الجسدية المحصول عليها بهذه الطريقة‬

‫مح@صمة‬ ‫ف‪.‬‬
‫القانو في‪،‬‬ ‫الأسبوع‬ ‫‪A 990‬‬ ‫ماي‬ ‫‪2 1‬‬ ‫النقض‬ ‫ات‬ ‫خت‬ ‫محضر‬ ‫فليبوا‪،‬‬ ‫اجر@‪،‬‬ ‫س‬ ‫‪(1‬‬
‫محضر‬ ‫ة‪،‬‬ ‫اتجاهات معاحر‬ ‫قانون الأشخاص‪:‬‬ ‫الحقيقة ي‬ ‫ريز‪،‬‬ ‫ك‪.‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2 1 5 R R‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪1 9 90‬‬

‫‪133‬‬
‫‪o.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1 03‬‬ ‫&‪7‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كابت@ت‬ ‫‪@.‬‬ ‫جمعية‬ ‫فرنسي في موضوع الحقيقة والقانون‪ ،‬أعمال‬
‫‪ r‬لْوبار‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫‪735‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫_‬
‫‪o‬‬
‫انظر‪ ،‬ريبلين دفيشي خ‪ .‬التقاطع الجنسى‪ ،‬المجلة للقانون المدني‪،‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪1 989‬‬

‫&‪3 4 7 5 2& 0‬‬ ‫‪1 99‬‬


‫‪.‬‬

‫المرجع السابق‪ ،‬الامبوع القانوفي‬


‫اتحانو‬ ‫ا‬
‫الأسبو‬ ‫&‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ياير‬ ‫المح@صمة العليا للمي افعة لا‪-‬ت‪1 8 ،‬‬
‫فى‬
‫ر‪ .‬نرص ن‪.‬‬ ‫‪،4‬‬‫‪7‬‬ ‫‪1 966‬‬ ‫ء‪.‬‬
‫المحلية اطقانون المدكئي‬
‫ا‬ ‫‪o‬‬ ‫&‬ ‫‪L‬‬

‫النشرة المدنية‪ ،‬رةء‬ ‫اخرفة المدنية‪ ?- 1 6 ،‬يممبر‬


‫ا‬
‫مح@صمة ا اضقض‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫ر‪ .‬لبدون‪ ،‬الأسبوع القالو لط‪،‬‬ ‫‪3 1 4‬‬ ‫‪3 12‬‬


‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬
‫ء‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬؟‪،‬‬ ‫‪1 976‬‬


‫‪0‬‬

‫بيو‬ ‫م‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫سبق ان القضاء‬ ‫مما‬
‫الفرنسمي استبعد دعوى التعديل على‬ ‫ويتحصل‬
‫جواز التصرف في حالة‬
‫مع مبدأ عدم‬ ‫يتنافى‬ ‫الاتفاقي للجنس‬ ‫أساس ان التجير‬
‫"‬

‫مبدأ النظام‬ ‫‪ j‬مع‬


‫'‬

‫‪I n d i s p o n ib i l i t é d e l é t a t d e s p e r s o n n e s‬‬ ‫الأشخاص‪،‬‬


‫العام ‪ ? 1 d e p i c ip e d e l o d e p u bl i c‬إلمث على الرغم من أن الشخص‬
‫'‬
‫‪r n‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪r‬‬

‫المعني بالأمر قد حصمل تقريبا في الظاهرءلى جميع خاصيات الجنم@ المضاد‬


‫لجنسه‬

‫هذا‬
‫محكمة النقض رفض‬ ‫ما يلاحظ هنا هو ان قضاء‬ ‫أهم‬ ‫غير أن‬

‫النظام العام‪ .‬وهذه الوجهة التي‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫لعله انه‬ ‫وهلة‬ ‫لأول‬ ‫ا اضعدي@‬

‫فلا تتما@ئى‬ ‫انتهت اليها المحكمة العليا ان كانت تأتلف مع المنطق‬


‫الواقعي‬
‫النظام العام‬ ‫مبدا‬ ‫رأح@صاء الئلبيعة لأن الاعتماد في التعليل في هذه المسائل على‬
‫مؤقتا‬ ‫ذاته‬
‫في‬ ‫هذه المحكمة هو‬ ‫يقودنا إلى القول بأن الحل‬
‫به‬ ‫الذي تمسكت‬
‫اته إرادي قابل أصلا‬ ‫يت@رِ بتغيير الزمن لأن النظام العام هو مبدأ في‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫اطتغيير (ما يعتبرصت النظام العام في الخمسينات من هذه الناحية لا يتفق‬


‫مع ا اضظام العاء الحالي‪ :‬انظر إلى العريات في شواطيء البحر مثلا)‪.‬‬

‫الأشخاص‬ ‫ضيف إلى ذلك‪ ،‬ان مبدأ عدم جواز التصرف في‬
‫حالة‬

‫في قراراتها الموالية لقر ار‬ ‫ا اسذي أسعست محكى صة النقض موقفها عليه وتخلت‬
‫عنه‬

‫للانتقادات الفقهية‬ ‫محلا‬


‫أصبح‬ ‫قد‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪1 975‬‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪ 6‬ا‬

‫المقاطع‬ ‫بمع@لجة‬ ‫الخاصة‬ ‫الطبية‬ ‫الاجراءات‬ ‫لأن‬ ‫والاجتهادية‪،‬‬

‫بالتعيير‬ ‫ا@‬ ‫عليها رفضها‬ ‫بنت‬


‫الأسس@ التى‬ ‫عيرت‬ ‫فه @‬
‫ا‪ -‬مح@صمة ا احقص ا اعرلة‬ ‫)((‬
‫لمان‪،‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪ ،3‬دا اس ز ‪1 9 9 4‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪5‬و‬ ‫ة‬
‫عليها‪ ،‬راص‬ ‫صت‬ ‫قخ@ايا‬ ‫في‬
‫الأصو‬
‫'‬

‫الثرة‬ ‫مارس‬ ‫‪ 3‬و ‪3 1‬‬ ‫ون‪ ،‬قرارين‬ ‫‪j ?.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪r‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2 0222‬‬ ‫?‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9 84‬‬ ‫‪c‬‬
‫القانوفي‬
‫‪.‬‬
‫‪44 5 ,‬‬
‫‪7&r‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪1 98‬‬
‫‪,‬‬
‫‪o‬‬
‫دالوز‬ ‫‪،7‬‬
‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪1 1 6‬‬ ‫ص@‪ ،95‬و رف‬ ‫‪8‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪1 98‬‬
‫‪ ،7‬رف‬ ‫المدلية‪،‬‬
‫النثر ة المدنية ر ق@‬ ‫?‬ ‫‪1 989‬‬ ‫ماي‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪1 98‬‬
‫‪:،8‬‬ ‫‪ 7‬حو ان‬ ‫وقراريى‬ ‫د‪،‬‬
‫س‬
‫‪@.‬‬

‫القانرلي‪،‬‬ ‫الأمرع‬ ‫ماي‪،‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫أخرى‬ ‫وقرارات‬ ‫قه‪،‬‬ ‫‪.،‬؟‬ ‫‪1 22‬‬

‫دا اس زص‬ ‫فيليبو‪،‬‬ ‫ء‪.‬‬


‫ماسيص‪:‬‬ ‫محضر‪.‬‬ ‫&‪0‬‬
‫‪1 99‬‬

‫‪81‬‬
‫الوجهة‪ ،‬بان التغيير قد تم نتيجة لعوامل خارجية‬ ‫هذه‬ ‫حسب‬ ‫تثبت‪،‬‬ ‫الجنسي‬
‫عت لى الشخص كان نتيجة لدافع يخرج عن ارادته‬ ‫التحويل الناشيء‬ ‫حيث ان‬

‫‪(1).‬‬ ‫الحرة‬
‫حججه)‬ ‫وبعد هذا الموقف منءكمة النقض (والذي لم تعمر طويلا‬
‫كان لابد من ظهور اختلاف الاج@ياد الفرنسي في هذه المسألة إذ قد ذهبت‬
‫الاعتر اف‬
‫بعضر المحام إلى الاعتراف بهذا التعديل بينما ذهبت محا آ أخرى إلى عدم‬
‫به ‪(2).‬‬

‫محكمة‬ ‫على‬ ‫مرة بصدد قضية عرضست‬ ‫لأول‬ ‫هذا الاخت لإف‬ ‫وقد ظهر‬
‫إلى أن‬ ‫مستندة‬
‫طلب التعديل‬ ‫وقضت فيها بصحة‬ ‫‪1 976‬‬ ‫سنة‬
‫تولوز‬
‫طبيعته واما‬ ‫سبب‬
‫اما‬ ‫الجنسية‪،‬‬ ‫;‪4‬‬ ‫حما‬
‫تطور‬ ‫الشخص الذي راضي على أثر‬
‫القدرة‬ ‫له‬ ‫لي@‬ ‫ان‬
‫انزعاج‬ ‫دون‬ ‫‪C‬‬ ‫ت‬
‫بسبب عناصر خارجية‪ ،‬بالتغيير كون‬
‫بعد‬ ‫الحق‬ ‫فله‬
‫الأصلي‪ْ،‬‬ ‫نسه‬ ‫باهظ‪ ،‬على تحمل نظامه الاجتماعي الموافق ب‬
‫‪.‬‬
‫( )‪3‬‬
‫يتعلق بدلالة الجنس‬ ‫حالته المدنية فيما‬ ‫الكشف الطبي‪ ،‬في تعديل‬
‫التغيير واعترفت صراحة‬ ‫)‪(4‬‬
‫الفرنسية‬ ‫أغلب ا@ا آ‬ ‫اعتنقت‬ ‫ولقد‬
‫ا ‪ u‬لات واللشروط التالية‪:‬‬ ‫بامكانيته في بعض‬

‫القانو في‬ ‫الأسسوع‬


‫قويار‪ ،‬المر جع السابق‪،‬‬ ‫‪ ،8 0‬م‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫المر جع السابق‪،‬‬ ‫فو ري‪،‬‬ ‫راجع‪.‬‬
‫للمرافعة‬ ‫المحكمة‬ ‫ا@سابق‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪3475‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪I 990‬‬
‫بيواج‪ .‬المرجع‬ ‫‪c‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪L‬‬

‫الكبر ى‪ ،‬باريس ‪ 2 4‬نوفمبر ‪ 1 9 8 1‬الأسبوع القانو في‪،‬‬ ‫‪L‬‬

‫باريس‪42.‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1‬‬
‫فهر@رر‬ ‫‪ (2‬المحكمة للمي افقة الكبرة لاسين‪ 1 8 ،‬يناير ‪ t à 1 9 6 5‬لوز‬
‫‪c‬‬

‫الأسبوع القانو في‪ .‬ج‪ .‬بيمو‪ ،‬باريح@‪ 7‬ديسمبر‬ ‫براير ‪1 9 7 9 8‬‬ ‫‪c‬‬

‫ح‪ .‬سيطو‪ ،‬بوردو ‪ 5‬مارس‬ ‫دة‬


‫جر‪،‬‬ ‫‪1 982‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1 94‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القانوني ‪1 9 8 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫الأسبوع‬ ‫‪c‬‬ ‫‪4‬‬

‫فهرا@‪ ،16‬المحكمة للمرافعة الكبرة‪@ ،‬ان‬ ‫&‪ ?.I 6‬اس ر‬


‫‪1 97‬‬ ‫‪ ;3‬محكمة‪ .‬تولوز ‪ 2 9‬يناير‬
‫الأسبوع‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪24‬‬ ‫باريس‬ ‫‪e‬‬ ‫‪270 d 98 1‬‬ ‫‪1 98 1‬‬ ‫جويلية دالوز‬
‫‪،‬‬ ‫ا ا‬ ‫طتين‪،‬‬

‫ج‪.‬‬
‫بينو ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪r d 9792 d 982‬‬ ‫ا لقا نو ني‬


‫بالتقاطع الجنسي‬ ‫اعترفت‬ ‫قد‬ ‫المسألة‬ ‫هده‬
‫يى عرضت عليها‬
‫‪l‬‬

‫‪0‬ل ا‬
‫محام‬ ‫‪2 1‬‬ ‫من بين‬ ‫ان ‪1 8‬‬ ‫‪(a‬‬
‫فوري‪،‬‬ ‫ج‪ .‬م‪.‬‬ ‫هذا الصدد‪.‬‬ ‫راجع في‬ ‫به‪،‬‬ ‫اعترفت‬ ‫قد‬ ‫استئاف‬ ‫غرف‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪ 6‬من د‪.‬‬ ‫ش‬

‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السا بق‪ ،‬ص ‪1 3‬‬ ‫ر‬


‫ا@‬

‫‪81‬‬
‫خم التغيير القازوبي للجنس إلا‬ ‫لا‬
‫التقاطع الجسي‪،‬‬ ‫نطاق‬ ‫في‬
‫المدة )‪(1‬‬ ‫ف‬
‫‪.‬‬

‫وطويل‬ ‫د@ق‬ ‫حص‬ ‫اجراء‬ ‫بعد‬

‫الشرط‪ ،‬الفحص الذى‬ ‫بحسب هذا‬


‫باجراء الفحص الطى‬ ‫ويقصد‬
‫ببغيير الأعضاء‬ ‫الخاصة‬ ‫يغ بطريقة فرعية وقبل اجراء العملية الجراحية‬
‫نفسية لصقة‬ ‫بأسبابط‬ ‫التناسلية للشخص‪ .‬وعللت المحا ‪ 3‬هذا الشرط‬
‫واضحا‬ ‫اختلاةا‬ ‫@تلف‬ ‫أ‬
‫من‬ ‫ا احث@خص المقبل على التغيير والتي‬ ‫@بيعة‬
‫غالبا@ا يؤكد عات أن الشخص@‪ ،‬مو ضع‬ ‫ذاطث‬ ‫لأ‪-‬‬ ‫ور‬
‫خحثم‬

‫فضلا‬ ‫وانه‬ ‫الأصلية‬ ‫الجنسية‬ ‫حالته‬ ‫نها ايا@كل‬ ‫ا‬


‫صرث‬ ‫قد‬ ‫ا‬

‫اقتناعا‬
‫الطبيعي ومقتنع‬ ‫ص ذلك قد قطع كل رغبته في البقاء على‬
‫جنسه‬
‫@‬

‫فالفا بذلك الاجر اء‬


‫م‬ ‫انه رجل في جسم امرأغ مثلا‪ .‬وص@ ثم‪،‬‬
‫جنسه إذ قد‬
‫دخه انتناء هذا المترط قد يجعل ا اسشخص نادما على زخميير‬
‫ات عقله مما‬
‫*@‪-‬ة هو مشاءليه‪ ،‬في حا ا@ة نفسب ة م@صثبة عابرة زا‬ ‫‪5‬‬

‫دائما‬
‫السعي‬ ‫@‬
‫ية ض على تصرفه هذا‪ .‬وهذا نتيجة غير مرءو@ ف@ثا وب‬

‫شلاإثا‪.‬‬

‫إلا‬ ‫ا اغانو نية‬ ‫الناحب ة‬ ‫ص‬


‫مفص وا‪،‬‬ ‫ا أخغيير@لا يسر@‬ ‫شن@ا"‪ -‬ا‬
‫شااخيا‪-‬‬

‫المستقبل‪.‬‬

‫يصبح‬
‫ان‬
‫الاعتراث ا اغضائي لا اخغيير الجنسي‬ ‫يترتب‬
‫لكافة‬ ‫وبالنمسة‬ ‫النوا‪ -‬ي‬ ‫أجت بماصَ‬
‫ا‬ ‫جنسه‬
‫مى‬ ‫@‬ ‫@‬

‫يكلف‬ ‫و لا‬ ‫السابق‬ ‫الخاص@ ة نجنسه‬


‫مستقبلا لي الحقوق‬ ‫يت‬ ‫فلا‬ ‫ا‬

‫مفروضة عليه لانمائه اسذاسك الجنسر وانما تطبق‬ ‫كانت‬ ‫"‪ ،‬أءِاحبات‬
‫الخاصة والمتعلقة نجا ا@ته المدنية الجديدة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫كافة‬
‫صام‬ ‫ه‬ ‫اممحسحذ‬ ‫ط‬

‫‪6‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ص‬
‫@@‬ ‫ر‪،‬‬ ‫دا ا@‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1 976‬‬ ‫ياير‬ ‫‪29‬‬ ‫‪,‬‬ ‫مححَمة‬ ‫ا@‪،‬‬
‫ا‬
‫)‪(1‬‬

‫‪R1‬‬
‫غير ان تطبيق هذه الأحكام باثر رج@ ي يتنافى ومصا@ الغير الذي‬
‫قبل التعديل لذا ت@ ضي قواعد العدالة كما يقضى احترام الحقوق‬ ‫معه‬

‫الاعتراف القضائي فلا‬


‫@‬

‫الم@ضسبة بان ل@ تسرى هذه الاثار إلا مق تاريخ‬


‫د‬
‫تشمل حقوق الشخض وواجباته في الماضي‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فان جميع العقو‬
‫التي عقدها الشخص قبل الاعتراف وكذلك كافة التصرفات التي قام‬
‫رفعت عليه لا تتأثر بهذا الاعتراف لي ل تظل خاضعة‬
‫بها‪ ،‬الدعاوي التي‬
‫اسلقانون الذي يحكمها وفق حالته المدنية السابقة‪ .‬وبهذا لا يستطيع‬
‫المدنية ا@ديدة‬ ‫حالته‬ ‫على أن‬ ‫اع@ دا‬
‫الت نراماته‬ ‫من‬ ‫الشخص أن يت خلص‬
‫تعفيه منها‪.‬‬

‫متزوجا و‪ .‬لابنائها‬ ‫ان كان‬ ‫حه‬


‫لزو‪-‬‬ ‫وأخيرا ان في‬
‫هذه القاعدة مصلحة‬

‫به‪.‬‬ ‫سن اقتع بكافة الحقوف الم@ضسبة السمابقة للتغيير والاعتراف‬ ‫منه‬

‫بأثار‬ ‫فرق فيما يقعلق‬ ‫قد‬


‫ي‬ ‫الفرنىَ‬ ‫ان القضاء‬ ‫ويلاحظ في النهاية‪،‬‬
‫للتغيير‬ ‫ا اعضائي‬ ‫الاعتراف‬ ‫التقاطع الجنسه ي بالنسبة لزواج المقاطع‬
‫لي جن‬

‫في النقطين‬ ‫الحالض جن‬ ‫هاتين‬ ‫وعدأ الاغتراف به وسوف نعطي فكرةءن‬
‫الاتيت@ت‪:‬‬

‫الاعتراف القضائي بالتغيير الجنسي‪:‬‬ ‫حالة‬ ‫أ‪-‬‬

‫يتز وج‬
‫أن‬ ‫فقض ت المحام الفرزسية با@ نه يجوز للشخص في‬
‫الحالة‬ ‫ه‬ ‫@ذ‬

‫فلا يحق لها‬


‫وفق جنحه الجديد‪ ،‬وعاى ذ)سك إذا أصم@‪ 11‬س‪.‬حل اموأة‪،‬‬
‫‪c‬‬
‫‪.‬‬
‫مه‬

‫و)رو@ يبقى الت@ه ماؤل إذا كان الجهل‬ ‫اش واج إلا بر جل والع@‪@-‬‬
‫بالحالة الجنسية للزوص@ المقاطع لممببا مبط لملا للزواص@‪ .‬فاننا نعتقد ان في‬
‫الأصلية‬ ‫الجنسية‬ ‫الحالة‬
‫لأن الغلط في‬ ‫هذا ا اصدد لا ت@ون الاجالي ة با‬
‫م@ المادة ‪1 8 0‬‬ ‫أ@ا‪ %‬وت يدخل في الاعتبار تطب@يقا لما ورد في الفقرة الثانية‬
‫الصفة‬ ‫في‬ ‫الغلط‬ ‫و لأج@ ذلك لابد أن يكون‬ ‫ا‬
‫ا اغانون المدب‬ ‫@‬

‫‪LP 2‬‬ ‫هذه الحالة‬


‫عن‬ ‫الزوج‬ ‫ء‬
‫مجرد‬ ‫قاصر على‬ ‫نتيجة غش‪ .‬والغعثر في‬

‫‪81‬‬
‫أن الز و نج لم‬ ‫بعد‬ ‫ومن ثم‪،‬‬
‫فإذا تبين فيما‬ ‫حقيقته الجنسية للزوج‬
‫يكن على جنسه الطيعي‪ ،‬ولم يكن الزوج الإَخر يعلمْ ذلك فن قبل‪ ،‬كان‬
‫لهذا الأخير طلب ابطال الزواج شريطة أن يثبت أنه‬
‫كاق يمتنع عن ابر ام‬
‫لي هذا الغلط ‪(1).‬‬
‫عقد الزواج لو لم يقع‬

‫حالة‬
‫الاعتراف القضائي بالتشمر الجنسي‪:‬‬ ‫عدم‬ ‫‪-‬‬

‫لا‬
‫للمقاطع الجنسي الزواج ألا مع شخص‬ ‫يحق في‬ ‫هذه الحالة‬
‫من‬

‫جنسه الحالي إذا نصرف النظر عن مظهره الخارجي‪ .‬وقد رتب القانون‬
‫الفرنسي على هذا المانع جزاء صارما‪ .‬ومعنى ذللث ان‬
‫الزواج الذي يغ‬
‫الماْ‬ ‫هذا‬
‫اطلا وان كان في الواقع‬
‫قائما لين‬
‫"‬

‫شخصين‬ ‫ء‪.‬‬ ‫لع‬ ‫قحام‬ ‫د‬


‫ا‪-‬‬
‫مر‬
‫ص‬

‫ت جنس في الظاهر نحتلف‪ .‬لان المقاطع الجنسي لا يمكنه أن يثبت بأنه‬ ‫ص‬

‫حس@ الحالات أنثى أو ذكر عن طريق أوراقه الرحمية ‪ (2).‬ورغم ذلك‪،‬‬

‫المدنية‬ ‫الحالة‬ ‫ضابط‬ ‫أمام‬ ‫على أنه إذا‪@ -‬ئرا‬ ‫الفقه )‪(3‬‬
‫من‬ ‫اتجاه‬ ‫يرى‬
‫فانه‬ ‫شخصان‬
‫يرفض القيام بابرام‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫بب‬ ‫المظهر المجممي‪،‬‬ ‫بنفس‬
‫افىثحكلة‪.‬‬ ‫هذه‬
‫ريثا لي خم حل‬

‫لأحكام‬ ‫وإذا كان التقاطع الجنسمي‪ -‬سب القازون الفرنسي يخضع‬


‫لقرارات قضائية متناقضة بعضها البعض‪ ،‬فان بعض التضريعات الأوربية‬
‫الأخرى قد عرفت " تطورا ملحوظا" في هذه المسألة واعترفت بالتغيير‬
‫من‬ ‫اكثر‬ ‫المدنية‪ .‬ؤوجود‬ ‫سجلات الحالة‬
‫الذي يمكن ذكره في‬

‫بند‬ ‫‪،،‬‬ ‫)(‪1 () 0‬‬


‫القالويى‪،‬‬ ‫الأسحو‬ ‫‪، 3-‬‬
‫وجو‬ ‫م@طَة‬ ‫أفى‬ ‫ص@‬
‫أ‬
‫ا اختما‬ ‫ا@‪،‬‬
‫نا‬ ‫س@‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫سعادة اديما يتعلق‬ ‫حمر مسؤولية في‬ ‫س‬
‫المسألة إ؟سل‬
‫"‬ ‫مده‬
‫كاربوليي‬
‫و‬
‫'‬
‫ا‬
‫عي‬ ‫؟ ‪(.‬‬

‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ص ‪333‬‬ ‫السابق‪،‬‬ ‫ربولس‪ ،‬المرحع‬ ‫‪1‬‬ ‫اا‬
‫زا@‬ ‫رابطة‬ ‫‪ .--‬لمت‬

‫أعمال حمعية أ‪ .‬كابتر‪،‬‬


‫في القالون الكبيكي‪،‬‬ ‫الاخاهات للتقاطع الحسي‬ ‫بعمر‬ ‫قرفيي‪،‬‬ ‫احه@‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص‬ ‫ا ا@سالق‪ ،‬المجلة ا (ثد‪ .‬للقانود المدفي‪،،‬‬ ‫لسوليتى‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫ء‬
‫‪-‬‬
‫‪?.‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1 977‬‬

‫ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪1 983‬‬ ‫وا@‪.‬‬ ‫رر‬ ‫حليط‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ا انحا@‬ ‫الطص‬ ‫است‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫احش ط*ا‪.‬‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪81‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 2 0 0 0‬متقاطع جنسي في المانيا‪ ،‬حمل المشرع على اصدار قانونا في‬
‫)‪ 1/‬يسمح بالتغي@ر‬ ‫‪1/‬‬ ‫سبتمبر ‪( 1 9 8 0‬ساري المفعول ابتداء من‬
‫هذا الأخير عدة‬
‫شرائط و هي‪:‬‬ ‫القضايى لحالة الشخص‪ ،‬وذلك إذا استوفى‬
‫سنة‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫سن‬ ‫إ‪ -‬ان يكون‬
‫بالغا‬
‫سنوات‪ ،‬وذلل@‬ ‫لمدة ‪3‬‬ ‫لجنسه‬ ‫‪ 2-‬ان يكون مستنكرا‬
‫بعد‬ ‫الطبيعي‬
‫طبيبين اختصاصين‪.‬‬ ‫ا@صول على أراء‬
‫و فضلا‬ ‫لاقترابه بالجنمالاَخر‪.‬‬ ‫لعملية جراحية‬ ‫محلا‬ ‫يكون‬ ‫‪ 3-‬ان‬

‫ان‬ ‫الاعتراف يسمح لصاحبه‬ ‫هذا‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فان‬


‫يطلب بطلان زواجه‬
‫(‬
‫ا لأول‬

‫أباح‬ ‫قد‬
‫الاَخر البهج الانحطاطي‪،‬‬ ‫هو‬ ‫مسايرا‬ ‫بينما فالمشرع الايطالي‪،‬‬
‫‪ j_? 1 9 8 2‬لك‬ ‫أفريل‬ ‫‪14‬‬ ‫تطبيقا لقانون‬ ‫للمقاطع الجنسي تغيير حالته المدنية‬

‫متزوجا وله أولاد‪ .‬أما باقي التشريعات التي أعتنقته‪ ،‬فهي‬ ‫كان‬
‫حتى ولو‬
‫@‬
‫أفريل‬ ‫‪23‬‬ ‫وا لهو لندي (قا نون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 97‬‬
‫)‪2‬‬ ‫فر يل‬ ‫‪2 1‬‬ ‫التشر يع السو يدي (قا نون‬
‫‪ 1 9 S 5‬والدنماركي الذي أباح أيضا زواج الرجلين أو الأمرائتين بكل‬ ‫‪L‬‬

‫‪1 98‬‬
‫)‪(2) 9‬‬ ‫‪.‬‬

‫الأدار المتر@ة عادة على الزواج الطبيعي (قانون ماي‬

‫محددة‪.‬‬ ‫المسألة‬ ‫لهذه‬ ‫أما في مصر لم يكن في‬


‫النصوص القانونية أحكام‬
‫ولكن من مراجعة الفقه المصري نلاحظ أن من جانبه قد أعار@ا اهتماما بالغا‬
‫اذ@ه من دعا إلى الأعراصو "عنها وفهه أيضا من تحمس لها ودا@ع عنها‬
‫ا‬

‫وك‪ 6‬ن تعليله‪ ،‬فيما ذهب إليه‪ ،‬انه لا يمكن ال@ لإم من شأن التقاطع عن تغيير‬

‫الاتجاهات الدولية والداخلية‪ ،‬دار النشر‬ ‫راجع‪ ،‬ف‪ .‬بو لونحي‪ ،‬القانون المدفي للأسر‬
‫ا‪،‬‬
‫ج‪.‬‬
‫ة‪،‬‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪ j 1 6 7‬ننسي‪ ،‬التقاطع الجنسي‪ ،‬دالوز‬ ‫)‪0‬‬‫‪1 99‬‬ ‫‪.‬‬


‫اقنميك‪،‬‬
‫‪c‬‬
‫‪v‬‬
‫‪o‬‬

‫ج‪ .‬ماسي@‪ ،‬محضر تحت قرار محكمة‬


‫القانو في‪،‬‬ ‫الأسبوع‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1 990‬‬ ‫ماي‬ ‫‪2 1‬‬ ‫النقض‬ ‫راجع‪،‬‬ ‫‪) (2‬‬

‫القانوني‪،‬‬ ‫الأسبوع‬ ‫البداية‪،‬‬ ‫أم‬ ‫الناية‬ ‫اضقاطع الجنسي‪،‬‬ ‫ا‬


‫ج قوبار‪،‬‬ ‫‪2‬؟‬ ‫‪1 990‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪336 1‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 98 8‬‬

‫‪R0‬‬
‫الكضف والاعلان للجنس‬ ‫عن‬ ‫العبارة وانما‬ ‫لهذه‬
‫والمنطقي‬ ‫ا‬
‫افي بالمعنى‬
‫كضف الختصه ين صت‬
‫رجال الطب‬ ‫إذا‬ ‫ا امحلة انه‬ ‫من هذه‬ ‫اطشض‬
‫ويظهر‬ ‫‪@@.‬‬

‫أمرا‬ ‫فان تغيير أعضائه‬ ‫للث‬


‫مباحا‬ ‫التناسلإة يكسبر@‬ ‫خثي @‪،‬‬ ‫حقيقة الجنحم ا أغعلي‬ ‫ض‬

‫له‬ ‫@ذا‬
‫يخضع‬ ‫الشخص يخضع لنفس الحكم‬ ‫شرعا وتشريعا‪ ،‬ومن ثم يصبح‬
‫ذ ‪ S‬ورته‪.‬‬ ‫أنوثته أو‬ ‫من ص ث‬ ‫ا احثمخص العادي أصلا‬

‫وعلى رأس@ءا الشيخ عبداللة‬ ‫بعض ا اغقهاء المصرلي وذ‬ ‫به‬ ‫الرأي أشتى‬ ‫هذا‬
‫؟‬

‫ى‬ ‫الفتو‬ ‫كازت هذه‬ ‫للأزهر‪.‬‬ ‫غير أنه إذا‬ ‫الجامعة الاسا‪ ،‬مبة‬ ‫سا‬
‫قخسية وجهض‬ ‫ب‬
‫‪6‬‬
‫اطشا‬

‫الصفة‬
‫ا اغقه السائد‪ ،‬هشما" @رت بأن ذلك التغيير ي@ستصي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪L‬ا‬ ‫ةَ‬ ‫لأا‪ :‬سا‬

‫ان كون حتميا بح@ الطبيعة‪ ،‬و ان‬


‫م‬ ‫أمرا طبيعيا‪ ،‬بمعنى‬ ‫لي‬ ‫اقتضاه‬ ‫اشمثرعية إلا إذا‬
‫‪(1).‬‬ ‫غير جائزا ومحرما‬ ‫@ذا الت حثيث يعقبر‬ ‫ا اخغيير الذي يغ بدون‬
‫سنة‬ ‫صدر‬ ‫كما أن @ فىد ا اءجههَ قد أفصح عنها ال@ ضا المصري في قرار‬
‫‪4‬‬

‫جامعي‬ ‫‪ 1‬في قضية سالي فعرف؟@ذا الاسم ‪ (2).‬والمَضمية تتعلق بطا أسب‬ ‫‪989‬‬

‫بجامعة الأزهر تأنث ي بعدما أجريت عملية جراحية لأعخمائه التناسلية‬ ‫جم@طَبة ا اطب‬
‫)‪ 8(3‬وحينما رفضت الهيئة الادارية تغيير حالته المدنية بعدما‬ ‫في شهر يناير ‪1 9 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫الاعتراف شغيير‬ ‫ملتمسا‬ ‫أمره إلى القفا‬


‫ش طرده من تلك اللاظية (‪ ،)4‬فرؤع‬
‫منه‬ ‫ء‬

‫عبارة جنس ذكر بعبارة " برنس انثى" الكامنة‬ ‫سيد‪-‬‬ ‫سالي عوضا‬
‫قد‬ ‫انها‬ ‫ا اضيابة العامة وقا أست فيه‬ ‫وأيدته‬ ‫فححدر اط*‪ -‬اعالحه‬ ‫اهشه‬ ‫س‬ ‫ث‬

‫يعا@ب‬ ‫كان حقا‬ ‫مختلفة بان‬


‫سالمب‬ ‫الختحيمات في ميادلي‪/‬‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫ص‬ ‫احستجت‬

‫في‬ ‫عجزه‬ ‫وان الطب قدءبرص‬ ‫نفسي‬ ‫وتأنث‬ ‫جسنه‬ ‫ذاتية‬ ‫اضطرابات في‬ ‫كل‬

‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬‫@‬ ‫‪X 1 9 8‬‬ ‫يا‬ ‫‪8‬‬ ‫أمماث‪،‬‬ ‫"‬ ‫دحة‬ ‫اا‬ ‫د‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ا‬

‫)‪(1‬‬
‫‪1 989‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اءمة‪،‬‬ ‫ألمحا‪:‬‬
‫د‬
‫يخا‪-‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫‪.‬‬
‫@‬ ‫@‪،.‬‬

‫بسَعر فعلا‬ ‫له ‪,Jl‬‬


‫سافي‬ ‫تمل!@‬ ‫ا اصدي‬ ‫حم@ب‬ ‫المحمري@ت والايطاإ‬ ‫ا‬
‫@‬
‫مم‬
‫ض ية@‬ ‫طر‪:‬‬ ‫دا@ صت‬
‫‪5‬‬
‫‪) '3‬‬
‫يتطفر بحمفات‬ ‫اله‬
‫ا احلاححري المستقبل‬ ‫ويصع@ علحِه خما‬
‫@أ@ه امرأة‬
‫"‬
‫حسه‬
‫حل‬ ‫س‬ ‫و‪--‬‬
‫كله‪.‬‬ ‫ا‬
‫جسمه‬
‫ي‬ ‫تحمنر طيزدَ ا ا@ذكورة‬ ‫ص‬
‫ا أعم‬ ‫كاته‪ :‬ميوصه‬ ‫صثس‬
‫ى‬
‫ده‬ ‫في أص‪،،‬‬ ‫ا‬

‫لأد‬ ‫تسحله‬ ‫@ثصَ‬ ‫ح@‬


‫ا‬ ‫‪11‬‬
‫ما أن كالميه‬
‫‪-‬‬

‫‪,‬‬ ‫سا صعة ا‪ -‬ا ا*ط ‪4‬ا‪ ،‬تي@‪1‬ا‪ ،‬ختالأي!‬ ‫أ‬


‫ححه‬
‫ال)‬
‫له‬
‫با"‬ ‫@@‪-‬صا‬ ‫لي‪-‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‬
‫‪-‬‬

‫‪un‬‬
‫الطبيعة‬ ‫بحكم‬ ‫جعل @ لك التغيير مفروضا‬ ‫مما‬ ‫شفائه‬
‫على‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬

‫ضروريا‪.‬‬ ‫أمرا‬ ‫به‬ ‫والاعتراف‬


‫المصري علق الابمتراف بالتغيير‬ ‫القضاء‬ ‫بأن‬ ‫هذا الصدد‬ ‫ويجدر التنويه في‬
‫سن‬ ‫الشخص بالغا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫شروط وهي‪:‬‬ ‫عدة‬
‫القضية على‬ ‫هذه‬ ‫الجنسي في‬
‫عقيص (ر)‪ -،‬ان‬ ‫ان يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫الزواج‬ ‫قد سبق له‬
‫لم يكن‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬
‫‪c‬‬‫‪) (1‬‬
‫الرءضد‬
‫ء‬ ‫‪(4).‬‬ ‫العصبية والنفسية‬ ‫بالأمراءر‬ ‫يغ ادخال الشخص في مركز خاص‬

‫حريته طبقا لما تقتضيه‪،‬‬ ‫يتصرف قيء‬ ‫ار‬ ‫شد‬


‫الم‬ ‫سن‬ ‫بلوعْه‬ ‫عند‬
‫الث خص‬ ‫يستطيع‬ ‫)‪ (1‬وهدا الثرط ضرورى إذ‬
‫و عر ين‬ ‫لاحدى‬ ‫ويتحددص الرتد‬ ‫دون‬ ‫معين‬ ‫حس@‬ ‫الالتماء إلى‬ ‫س‬
‫مصلحته الخاصة‬ ‫خكم الطبيعة‪،‬‬
‫القانود المدي‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪/‬‬
‫للمادة ‪2 4 4‬‬ ‫سة يلادية كاملة طبقا‬
‫القانون‪ ،‬وانما ترك لاحتيار الثحص‪ .‬وعلى دلك فيحص عليه إذا‬ ‫)‪ (2‬فالرواح لم يفرض ي جمبع الرائع بح@‪3‬‬
‫(و يمكن‬ ‫يتز وج‬
‫كان يشعر حقا با@ نه على غير جنسه الفص لي واراد الحصول عك المَغيير موضع الاعتار أن‬
‫لا‬

‫أن بطرح المثكل ي حالة ما إدا كان رواجه لاطلا‪ ،‬هل يعتمد به د هذه الحالة؟)‪ .‬و@ دا الترط قاصر على‬
‫به‪ ،‬وس ثم فإ ‪ à e t S‬هدا الأخير أر ملا‬
‫الشحص محل التكل يير لأنه لا بسرى بالنسة للطر@ من يريد التروح‬
‫أو مطلقا للا يط ق علبه هدا الحكمءلى ضرط أن لا يكون هو الآحر مقاطعا جشيا‪.‬‬
‫هذه‬ ‫واد مصسود هدا الشرط هو اد يكون النحصر عاقرا والعقم عادة لى عر@ الناس أن لا يكون في‬
‫ً‬
‫)‪(3‬‬

‫و بمعنى‬ ‫الحالة عاجزا على الاتصال الجنسى العادي لالشخص الآحر‪ ،‬وانما غير ا هلا للتناسل وانجاب الذر ية‪.‬‬
‫آخر‪ ،‬متى كان الشحص@ يقصه عف وا أو عصر ا معينا لازما للاحصاب ديصكنه تقديم طلص الاعتراف بتغيير‬
‫وعلى هدا يمكر‪ .‬الاعتراف بذلك التغبير إدا اسحصل س المرأة مثلا المبيض أو الرخم وأصح المبيض‬
‫أهل للانجا@‪،‬‬ ‫لد‪ :‬كا عاحرا ع@ الأحصاب رعم عدم استئصاله أو إذا لطخ ى الرجل دمض الجراثيم تجعله‬
‫ت‬

‫متكاكل‬
‫المحتمل‬ ‫لإد‪ ،‬ذلك إذ من‬ ‫وأنهما ضرطاد‬ ‫إدد‪ ،‬اد العقم‪ ،‬طفا لهدا الاتجاه‪ ،‬شرط أسا@ب‪ ،‬كعدم الزواح‪،‬‬
‫خلف حال‬ ‫قد‬ ‫كون‬ ‫ومع ذلك‬ ‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫ببطلانه لبب‬ ‫ان يكون الثخمى فد مبق له الزواءولكن حكم‬
‫يكون‬ ‫بمكن‬ ‫هذه الحالة‬ ‫دللث إذا كان‬ ‫هذه‬
‫اذ‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬
‫في‬ ‫ير‬ ‫الاعتراف بالتب‬ ‫محال لعدم‬ ‫الزوحية‪ -‬وعلى‬ ‫قيام‬
‫يجد انه لا‬ ‫الثرط‬ ‫أساسه الزواح الباطل‪ ،‬وامما الانحاب أي عدم العقم‪ .‬ومع دلنث فمنْ يتأمل قليلا‬
‫د هذا‬

‫على‬ ‫معلقة‬
‫التقاطع‬ ‫حيث أله لما كانت الاحة‬
‫بم@@ أد يقصي على كالة الجاكل المترتة عن التقاطع الحسى‪،‬‬
‫العقم‪ ،‬فمر اللارم ان ينترط لى الراعص و ا (شعيير اد يكود عقيما لى الأصل واد يلجأ أبدا إلى الو سائل‬
‫لا‬

‫الاصطماعيهَ ا* نحا@‪ ،‬حتى لستطيع اد محن@ الأطفال‪ ،‬صحية هدا العصر‪ ،‬كافة التإئج الوخيمة المتر تة على‬
‫تعدد‬

‫المقملين على العيير‪،‬‬ ‫للأشخاص‬ ‫الحماية‬ ‫س‬ ‫تكم@ قي توفير زوع‬


‫مه‬ ‫‪4‬‬ ‫إذ الحكص‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫@مهرم‬
‫ط‬ ‫)‪ (4‬وهدا الثي‬
‫ماينجم‬ ‫مع‬ ‫نفسي للمقاطع الجنسي‬ ‫يترت عل! تاًثكل‬ ‫ان‬ ‫المحتمل‬ ‫من‬ ‫وان عدم أتباعه‬ ‫فهو نجئابة كرة تجربة‬
‫منذ دخو له‬
‫الثخمر‬ ‫بقاء‬ ‫على‬ ‫لصدده‬ ‫ض‬ ‫س دلك من مضار لا خمي‪ .‬وعلى‬
‫ا (دي‬ ‫قرر القضاء‬ ‫@مَد‬ ‫دلك‬

‫بصفة‬ ‫انثاوى للتأكد‬


‫وضعه لعد دلك و وس ط‬
‫ا‬
‫مجنة ص@ الرمان‪ :‬هى سست@@‪ ،‬وأد يغ‬
‫ة‬ ‫ي دلك المرك‬ ‫م‬
‫لت‬
‫ر‬

‫قادرا على تحمل حاله الحية المسنمَبلة‪ ،‬ولادان لكور‪ ،‬طبقا لهذا ا (قضاء‪ 1،‬قدمنا د الو قت‬ ‫كائية وقطعية با"‬ ‫له‬

‫بته ي@ ال@ لطة العامة المتحت@ ة في القصاء س أبعاد الحتسخم@ الدي ظهر خلال القترة السالفة‬
‫داته مصا@ المحتسع‬
‫لا‬ ‫يلخم@ الاعرا@ با (تعيير‬ ‫اله‬
‫الشخصية‬ ‫المنافع‬ ‫لعض‬ ‫رله عليه تحقيق‬ ‫‪ 3‬و اءحص‬ ‫‪.‬‬
‫الطبيعة‪ :‬اكلا يقصد‬ ‫نجكم‬
‫مرصع‬ ‫@‬
‫الث@‬
‫ومصالح‬ ‫! عير‪،‬‬

‫‪80‬‬
‫الأربعة‬ ‫هلاصذا إذا استوفى الشخص‬
‫"‬

‫اف‬ ‫الشرائط‬ ‫هذ@‬


‫جاز‬
‫الجش سية‬ ‫وب@! الأثار المترتبة عا حا اضه‬ ‫جسه‬
‫والملفت أسلانتباه‬
‫إذا اتفق أتحخاح أن‬ ‫ا‬ ‫أشه‬ ‫نة‬ ‫حسا‬ ‫ع‬

‫المَضية‬ ‫ه‬
‫(المحري في‬
‫ت‬ ‫ح‬

‫حيث‬ ‫صئ@)‬
‫اءتراشن@ما بالتقماطع في بعفر الحا ا‪ ،‬ت دون‬ ‫محسي‬

‫و ‪ 3.‬جما يقضي @" مماء المصري بذلك الاعتراف بشرط أن‬


‫ا‬

‫الضخص عقيما واعزبا‪ ،‬في ا ا@ قت ذاته إذا بالقضاء ا‬


‫يعتبرهما‬
‫ا‬
‫ال ب‬
‫هذا‬ ‫اثا‬ ‫لسرى‬ ‫أشه أ‪،‬‬ ‫عا‬
‫ص@ى‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪َ*5‬‬ ‫ى‬
‫‪-‬‬
‫ه‬
‫‪@ J f‬‬
‫ت‬ ‫ته@ء‬

‫تاريخ‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫ا‬ ‫ا@‬
‫جه‬

‫كان هذا@‬ ‫ج إذا‬


‫القانون المقارن من مسأ ا@ة التقاطع‬
‫قف‬ ‫و‬
‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫قثف ا أ@انون الجزائري منها‪ ،‬كحذا ما‬ ‫شما هو‬


‫نراه في امخر@ التالي‪:‬‬
‫@‬
‫القانون الجزاتري‪:‬‬ ‫@‬

‫ا‬
‫ان يلاحظ‬ ‫في الجزائر‬ ‫ا‬
‫في مجموعات‬ ‫يقاب‬
‫متطيع‬ ‫يى‬

‫و لذلك‬ ‫الذَ‪:‬‬
‫يحير كما‬ ‫ب‬ ‫@‬
‫المسائ@‬ ‫‪5‬‬
‫@‬
‫كب‬
‫الحنسه‬ ‫‪.‬‬

‫‪L‬‬
‫أ‬
‫ا اضضا صر‬ ‫لشأن‬ ‫@‪،‬‬
‫@‬
‫@‬
‫زمححه‬ ‫صوثا‬‫‪..--‬‬
‫امملاض‬

‫هذا لما كات‬ ‫د‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ة ث ححذا‬ ‫‪j‬‬


‫ا‬
‫ا أحات‬ ‫جا‬
‫اطتقاطع‬
‫‪5‬‬

‫اشراص‬ ‫"‬ ‫قعسطا‬ ‫ؤسحخعث@يهأ‬ ‫‪i‬‬ ‫كمححى ث ا ا@ ؤت‬ ‫ع‬


‫أهمية‬ ‫حسي‬
‫نقاط‬ ‫فسا‪-‬‬
‫يعقب بعض@! بعا حكمه جنائيا‪ ،‬مدنيا وذأسك مع تبيان‬ ‫في‬ ‫"‬
‫س‬

‫منه‪:‬‬
‫ة‬
‫الأس‬ ‫المدنية وقانون‬ ‫الحالة‬ ‫موقف قانون‬

‫الجنائي‪:‬‬ ‫التقأطع الجنسي والقانون‬

‫علاجي‪.‬‬ ‫تنصرف‬ ‫اذ‬ ‫في ب‬ ‫عص إجة جراحية‬ ‫كل‬ ‫"‬

‫ا‬ ‫لأخاْ‬ ‫أ‪@ +‬ا‬


‫الجنسي‪،‬‬ ‫ا اضتماطر‬ ‫حالة‬ ‫عليه في‬ ‫مثا@ا هو‬ ‫ا اخرش‪،‬‬ ‫إلأا‬
‫ا‬ ‫@ كحد@‬
‫و ظائف‬ ‫@‬
‫ص‬
‫شإله يخر@‬
‫ا‬
‫غير‬ ‫إ أصِ‬ ‫ِ‬
‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫احثماخة‬
‫اطحسسة اجة الجنائية ا أحمدية‬ ‫يخح@‪ ِ5‬يخنضد‬ ‫*‬
‫جنص ش‬
‫فق‬ ‫"‬

‫ضارة‪.‬‬ ‫من‬
‫فعله‬ ‫إ اجه‬ ‫يقضي‬ ‫لما‬ ‫طبشا‬ ‫أ أحامة‬ ‫ا اغازءِنية‬ ‫ط @ه اكد‬

‫‪80‬‬
‫ابخزائري بمثابة‬ ‫في اك@ثريع‬ ‫تعت‬
‫الشخص‬ ‫هكذا فالعملية‬
‫بر‬ ‫تغير جنس‬ ‫التي‬
‫)‪(I‬‬
‫‪.‬‬

‫عضوا يردع قانون العقوبات فاعلها‬

‫هذه‬ ‫جهة‪ ،‬فعقوبة‬ ‫هذا الصداد‬ ‫ان نتم@سك‬


‫من‬ ‫بنصين‪.‬‬ ‫في‬ ‫يمكن‬
‫با اضشابه للعملية‪ -‬بتغيير الجنس‪ -‬بجريمة الخطأ المنصوص‬ ‫ا احمليات مبنية‬
‫قانون العقوبات ‪ (2).‬لأن الخطأ ضروري لتلك‬ ‫افىأدة‬
‫‪ 2 7 4‬من‬ ‫عليها في‬
‫ارادي‬ ‫بتر‬ ‫أو‬ ‫باستئصال‬ ‫الأمر‬
‫العملية بحيث‪ ،‬وفقا للمعنى القانوني يتعلق‬
‫إذا ما كان‬ ‫يفرق‬ ‫بالاضافة إ ‪ 1‬ذلك‪ ،‬فالقانون‬
‫لم‬ ‫احضو ما ضروري‬
‫عمدا ضحيته‬ ‫الأمر متعلقا بالرجل أو المرأة إذ أن مرتكب‬
‫الجريمة يساب‬ ‫هذه‬

‫وسيلة الانجاب‪ ،‬بالرغم من ان ذلك ليس و الهدف المتبع من طرف الجر اح‪.‬‬
‫@‬

‫بهذا فلا يمكن للطبيب ان يعفي من الممص ؤولية الجنائية‪.‬‬

‫أن يعاقب الطبيب صبقا‬


‫ا‬
‫اطمادة ‪2 6 4‬‬
‫الممكن‬ ‫‪3‬‬ ‫فص‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫هة‬ ‫ص‬
‫ومن‬

‫من ذات القانون‪ ،‬لارتكابه جريمة الضرب والجرح العمدي التي نتج عنها‬
‫بتر أحد الأعضاء لتغيير منظره الخارجي‪ .‬كذلك‪ ،‬فالطبب ب القائم بهذه‬
‫عن نفسه بموجب المادة ‪ 3 9‬من ؤإ نون ال@ قو بات‬
‫ا اصعملية لا يحق له أن يدافع‬
‫حالة‬ ‫كان‬
‫المريض في‬ ‫وا@‬ ‫ى‬
‫حت‬
‫ا‪ ،‬سؤواجة الجنائية‪ ،‬وذاطث‬ ‫من‬ ‫يعفى‬ ‫حتى‬
‫على رضاء المريض‬ ‫بناء‬ ‫هذا‬ ‫بعمله‬ ‫ولو قام‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫خطيرة‬ ‫جد‬ ‫نفسية‬

‫ثا‪ ،‬محيضها‬ ‫واطمرأة‬ ‫دك ره‪،‬‬ ‫خينيه‬ ‫‪!h‬‬ ‫اممئثحا‬


‫سي‬
‫الجت‬ ‫ا‬ ‫حا أء‬ ‫ا‬
‫يقتسي‬ ‫ِ‬
‫‪5‬‬

‫ذكر‪.‬‬ ‫ته‬
‫وإلمتامممة‬ ‫ت مهب@‬ ‫صلا‬
‫إلى‬ ‫مما ا‪ ،‬خمسافة‬ ‫داحك‬ ‫حمنها‪،‬‬ ‫@‬
‫"‬
‫ِ‬

‫و يعات‬ ‫حناية الحححاء يعاف بال@‪-‬‬ ‫المادة ‪ 2 7 4‬على أن كل‬


‫ارتلاشص‬ ‫@‬
‫س‬ ‫"‬ ‫‪(z‬‬

‫و إذا‬ ‫"‬ ‫أنه‬ ‫الع@‬


‫قانون وبات علي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المادة‬ ‫تسص‬ ‫الجافي بالاعدام إذا أدت إلى الوفاة‬
‫@‬
‫‪0‬‬ ‫"‬

‫تص على أء@ات ا ا@مص الموضض ة أعالاه (ا اضر@‪ .‬الجر@) فقد أو بت أحد الاعضاء أر‬
‫ر‬ ‫س‬

‫قت صت ‪5‬‬ ‫أو أية عاححة حتدلَجةَ أخرى فيعاف الجافي بالسجن‬ ‫اس متعما‬
‫‪5‬‬

‫الحرمات‬ ‫ص‬

‫ت قصد‬
‫اءِفاذ‬ ‫ا‬
‫إف‬ ‫عمدا‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ن@‬ ‫الحر@ الذقي‬ ‫‪1‬‬ ‫الف‪.‬‬ ‫أشضى‬ ‫إذا‬ ‫‪ n‬ا سنوات‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫سنة‬ ‫‪20‬‬ ‫إا‬ ‫ات‬ ‫‪ 5‬ات‬ ‫ا‪،‬‬ ‫أحداتها‬
‫‪".‬‬ ‫لمحت‬
‫الحافي السجن‬ ‫فيعاة‪-‬‬
‫خا ا‪،‬‬
‫في ا اغانون اب كاي‬ ‫الأض ذ بعلإت‬ ‫هذه الحا أسة لا‬
‫ة‬
‫الضرور‬ ‫سمى‬
‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬
‫الاكأإر‬ ‫يمكن‬ ‫‪ (3‬ففي‬
‫القنون‪.‬‬ ‫به‬ ‫يأمر ولا ‪L‬أدت‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫@ا أ‪-‬‬

‫‪80‬‬
‫لا‬
‫على‬ ‫ورغبته ورجائه‪ .‬يكون لرضاء الشمخص‪ ،‬باعتباره باطلا أي أثر‬
‫لعملية نحالفة لتعاليم وقواعد‬
‫عدم شرعية هذه العملية لكون أعطائه‬
‫ا‬
‫اطبيعة وقدسيتها‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فانه لا‬
‫يسمح خرق عن طريق‬
‫الاتفاق الخاص الأ حكام الجنائية المانعة‬
‫فجسم‬ ‫للضرب والجرح‬
‫ذاته‬ ‫الانسان‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫في ج عن اقصرف الحر للشمخص بالرغم‬
‫الحالات‬ ‫عدا‬ ‫أمرا ضروريا في الميدان الطبي فمِما‬ ‫يعد‬ ‫الرضاء‬
‫ْ‬

‫ا لا ستثنائية ‪(1).‬‬

‫اقامة‬ ‫يغيب عن البال ان الغاية الأسى‪ ،‬سيذ‬


‫ذلك‪ ،‬يجص ألا‬ ‫وعلى‬
‫من‬
‫هذه‬
‫إلا زجرا للمسؤو لية‬ ‫هو‬
‫ما‬ ‫المسؤولية وتوقغ الجزاء المترت@ عنها‬
‫لاعتدائه ‪(2).‬‬ ‫‪ j‬دعا‬ ‫‪1‬‬

‫ا@تقاطع الجنسي والقانون المدفي‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫هذا‬ ‫( راسة‬ ‫بصدد‬ ‫الأسئلة التي يمكن طرحها ونحن‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫لعل‬
‫الكات ة‬
‫في معرفة عما إذا كان الجراح‪ ،‬القائم بهذا التغيير‪،‬‬ ‫الموضع هي‬

‫مع‬
‫العملية الجراحية منسجمتا‬ ‫هذه‬ ‫بر‬
‫تعت‬
‫وهل‬ ‫لا؟‬ ‫أم‬ ‫مدنيا‬ ‫مسؤولا‬
‫أثناء اجر اء‬ ‫العليا والأداب العامة؟ وهل وفاة المقاطع الجنسيى‬
‫اسملية ستلحق بالغير أضرارا معنوية ومادية أ ام معنوية فقط في حالة‬
‫ا‬

‫وأحكام القانون المدني التى‬ ‫مبادىء‬ ‫أهمية‬ ‫يبرر مدى‬ ‫العملية؟ ذلك‬ ‫نجاح‬
‫هذه‬

‫‪،1‬‬
‫‪5‬‬
‫دكتو ر‬
‫رسا اء‬ ‫المسؤولية الجنائيهَ‪،‬‬ ‫عليه عا@‬ ‫المحنى‬ ‫رضاء‬ ‫تأثير‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫لدر‬ ‫اح@@‪ ،‬عبدا احزيز‬ ‫"‬
‫)((‬
‫‪1 928‬‬
‫بن‬ ‫عليه‪ ،‬رسا‪ .‬دكتور‪ ،،‬راحرو‬ ‫رضإء‬ ‫انطوا@‪،‬‬ ‫عبدو‬ ‫فهمي‬ ‫‪،‬‬

‫ر ضاء‬ ‫‪ li‬بح نزهة‪،‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1 98 1‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫رسا‪ .‬دكتور‪ ،‬باري@‬ ‫في الميدان الطبي‪،‬‬ ‫دة‬ ‫الارا‬ ‫صب‪ ،‬دور‬
‫رسا ا‪،‬‬ ‫عليه‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 99 1‬‬ ‫'‪1‬‬
‫دكتوراه‪ ،‬منبليى‬
‫المسؤواجة الجنائية للأطباء المترتة على القتل والحرح الخطأ‪،‬‬ ‫مجمد‪،‬‬ ‫ذاث‪ ،‬عقيدة‬ ‫بشأن‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪(2‬‬
‫( كتو را‬ ‫سا اء‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 99 1‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اجوت‬ ‫‪،5‬‬
‫@‬

‫‪80‬‬
‫يتعلق‬ ‫اط قيقة‪ ،‬فالقانون الجزائري يعترف صراحة أن‬
‫اتفاق‬ ‫أي‬ ‫في‬
‫الكائن‬ ‫يظ@‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أنه‬ ‫ذا@‬ ‫با اصشخكل الطه يعي يعتبر باط لا‪ .‬ريترت@ء!@‬
‫ثم ؤإ‪ -‬الاتفاقات التي‬ ‫البشري بعيدا@سا ا اجعد عن ا اخجارة ا اغانونية‬
‫‪L‬‬
‫@‬
‫ص‬

‫اقاص الجسدية لا يم@‪ -‬ا االلاعتراث ثا قانو نا‪ .‬و هذه‬


‫@ة‬ ‫ي@بَ‪ -‬محلها الت سدممب على‬
‫‪i‬‬

‫تنص‬ ‫والتي‬ ‫الطبب مي‬ ‫التي يقوم عل@ثا مبدأ احت را ا اضظام‬
‫ا‬ ‫هي ا اعاعدة الأل@إ سية‬
‫ا‬ ‫(ة‬
‫ِالذكر‬ ‫ب‬ ‫وجدير‬ ‫مبدأ عدا جواز الض صرف في‬
‫‪-‬‬
‫عا‬ ‫جليا‬
‫حه‬
‫و‬ ‫(‬ ‫ثدد‬
‫"‬

‫‪5‬‬
‫ر‪،‬‬
‫الخاط‬ ‫ا ا@عملية تعرص صاحبها‪ ،‬خلاشا اطتخش ث‪ ،‬اس@صَثير‬ ‫‪3‬‬ ‫فا@ كحذ‬

‫بسلاممّه‪.‬‬ ‫والمسالص‬ ‫نجسده‬ ‫ا‬


‫بالحاث‬

‫الر اهن‬ ‫يمكن‪ ،‬في الوضع‬ ‫الحالة‪ ،‬لا ندرك كيف‬ ‫هذ‪،‬‬
‫في‬ ‫انه‬
‫ونضيفص‬
‫من‬ ‫باعث‬ ‫أي‬ ‫المدنية إذ‬ ‫المسه ؤواصية‬ ‫ص‬ ‫الطبيب‬ ‫اعفاء‬ ‫القانونية‪،‬‬ ‫اطنعسوص‬
‫ا‬
‫موجه‬ ‫اطبيعي‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬
‫ي‬
‫اصعمل الطب‬
‫"‬ ‫ذا ا‬
‫ب@‬ ‫اطقيام‬ ‫دفعته‬
‫اشمي‬ ‫اعث‬ ‫ا‬

‫خصاإ‪ ،‬ربا اصالي فليس‬ ‫يفنهر بمثابة‬ ‫ا@دوافع‬


‫ا‬ ‫كمذد‬
‫@ دافع‬
‫من‬
‫@‬
‫ا أكرض‪،‬‬ ‫صذا‬

‫اط قيقة‪ ،‬فالمصلحة‬ ‫هن‬ ‫ا ا@ صول إلى مجم@@‬ ‫(كا‬ ‫الأخطاء يمكن‬ ‫م@‬
‫عدد‬
‫نجمر@‬
‫و لهذا يبدو‬ ‫ة ‪(1).‬‬ ‫المصعلحة الاجتماي‬ ‫عن‬ ‫الاطار‬ ‫هذا‬
‫ا ا@شخصية تختلف في‬
‫معاقبته‬ ‫بسيكوا@ جيا لا‬ ‫رضه اء أ اصث@خص ا‪ ،‬ريكق‬
‫صت‬ ‫يعفي الجراح‬ ‫@‬
‫ان‬ ‫طبيعيا‬
‫اممائن‬ ‫ا‬
‫فيس منتج اذ أت حرمة‬ ‫حيض حد‬
‫يعتبر‬ ‫فهذا ا إكأخممحاء‬ ‫الت حوب‪.‬‬ ‫نيا)ول فع‬ ‫ما‪-‬‬

‫إء ا‬
‫ذا@ بالنظ‬ ‫القازوفي‪ ،‬با@‬ ‫ا‬
‫متعل@ @ة با اضظا‬
‫@‬

‫على أسباب‬ ‫بناء حكمة‬


‫المدني ممنوع‬ ‫ي‬
‫ذلك‪ ،‬فان القاض@‬ ‫وعلى‬
‫فيعد‬ ‫المسؤو)صية‪،‬‬ ‫من‬ ‫ا اطبيب‬ ‫يعفى‬ ‫حتى‬ ‫المريض‬ ‫برمحن@اء ال@ض‪-‬خص‬

‫با اضالي‬ ‫ت‬ ‫‪ (5‬يلاَض‬ ‫به‬ ‫تتعلة‬ ‫إ ا أسباب‬ ‫استندؤتحعصا‬ ‫إذا‬ ‫ب‬
‫مسه‬
‫غير‬ ‫‪@-‬ط‬

‫باثبات‬ ‫نفسه‬
‫عن‬ ‫المسؤه اجة‬ ‫@بيب‬
‫أ‬ ‫‪11‬‬
‫لي‪5-،‬شر‬ ‫أن‬ ‫يم@‪-‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫انه‬ ‫باصاإ‪ .)،‬كما‬

‫ا‬ ‫محلة‬ ‫ا‬ ‫ا@عاحات‬ ‫‪ 1‬ا‪ ،‬ز@‬


‫@‬
‫جهِءِحة‬ ‫ث‬ ‫@‪،‬‬ ‫@ء‪.‬‬
‫( ‪) I‬‬
‫‪3-434‬‬
‫‪4 3‬‬ ‫ً‬

‫‪80‬‬
‫لم يرتكب خطأ أثناء تأدية وظيفته‪ ،‬وذلك في حالة @باح ا@لية وا@ا‬
‫انه‬

‫خطأه الذي يكون السبب الفعال في أحداث الضرر يتجك في أعماله‬


‫في هذا‬ ‫وتراخيه في اتخاذ لهذا الاجراء حيت أن العملية الجراحية‬
‫التي تخرج‬
‫لا‬ ‫ا اصدد عن حدود‬
‫ا@قواعد‬ ‫و@‪ 4‬الاطرق مع‬ ‫تض@شى على‬ ‫الغرض الطي‬
‫المنطق‪.‬‬ ‫ومع‬ ‫الخاصة بواجبات الطبيب‬ ‫الأحكام‬ ‫تتمشى مع‬
‫العامة‪ ،‬كما لا‬

‫صاحب الحق‬ ‫الأصل‬ ‫ويلاحظ في الأخير انه إذأ كان المضرور‬


‫في‬ ‫هو‬

‫في طلب التعويض دام أهلا لرفع الدعوى عنه‪ ،‬إلا أنه إذا لقي‬
‫حتفه‬ ‫ما‬

‫على أثر الجروح التي أصابته من جراء العملية الجراحية‪ ،‬فان هذا ا@ق ينتقل‬
‫خلفه‪.‬‬ ‫إلى‬

‫المدنية‪:‬‬ ‫الحالة‬ ‫التقاطع الجنسي وقانون‬ ‫‪-‬‬

‫ج‪-‬‬

‫فيه نص‬ ‫يرد‬ ‫شأن‪ ،‬لم‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬ ‫الظاهرة في قانون‬ ‫لهذه‬ ‫لم يكن‬
‫يجب‬ ‫الولادات‬ ‫خاص‪ .‬غير أنه رأينا فيما سبق ان التسجيل في‬
‫سجلات‬

‫ان يذكر طبقا لنصوص هذا القانون جنس الشخص‪ .‬وقد عالجت المواد‬
‫رة‬
‫‪ 9?51‬صت ذات ا اغانون تصحيح وتعديل التسجيلات المذكو‬ ‫‪j 50‬‬ ‫‪4‬‬

‫في سجلات الحالة المدنية‪ .‬وفي هذا الصدد ‪ y‬يغ التعديل إلا بمو جب حكم‬
‫يصدره رئيس المحكمة )‪ (1‬ما لم يتعلق الأمر رالتصحيح الاداري للأخطاء‬
‫‪.‬‬
‫( )‪2‬‬
‫بين‬ ‫غلط‬ ‫أو‬ ‫المرتبة عن اغفال‬

‫بالتغيير‬ ‫هنا‬ ‫الأمر‬ ‫تغيير الجنس‪ ،‬أكيدا لا يتعلق‬ ‫حالة‬


‫ولكن ففي‬
‫المدنية‪ ،‬بل يتعلق‬ ‫الحالة‬ ‫المادة‬
‫قانون‬ ‫م@‬ ‫وما يليها‬ ‫‪49‬‬ ‫عليه في‬ ‫المنحسوص‬
‫نفس‬ ‫امرأة والعكس بالعكس‪ .‬وانطلاقا‬
‫من‬ ‫برجل يطلبب باثبات بأنه‬
‫ا اغكرة هل أمام هذا النص التشريعي النسبي‪ ،‬يمكن القول في ظل النصوص‬

‫الحا ا‪،‬‬ ‫قانون‬ ‫ص‬ ‫‪57 ; 56‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪55‬‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ا)‬ ‫;‬
‫الحالة‬ ‫قانود‬ ‫ص‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪80‬‬
‫القانون يقف في منطقة الاباحهْ‬
‫القانون‪ ،‬أن الخاطب بحكم‬ ‫ات‬
‫لراه@ْ‬
‫في هذه الحال هو في حقيقته حكم‬ ‫أن النقص في‬ ‫التشريع‬ ‫َ‪ ،‬أي‬
‫د‬
‫بو جو‬ ‫الاعتراف‬ ‫حقيقته‬ ‫في التشريع هو في‬ ‫نقصا‬ ‫لأ"‪ .-‬وهل ما يعتبر‬

‫سلطة تقديرية للجهة القي تقوم بتطبيق التشريع‪.‬‬

‫في الواقع لا يوجد نقص هطلق في التشريع لأن المشرع عندما و ضع‬
‫تعديلى عقود الحالة المدنية قد علق الاعتراف بذلك الت@ديل‬
‫القاعدة التي تبيع‬
‫قانون الحالة‬
‫طبقا لما ورد في نص المادة ‪ 7 5‬من‬
‫على المصلحة المشروعة‬
‫هذا النص اعمتراف من الم@ثرع الجزائري بأن التعديل في العقو‬
‫د‬

‫المدنية‪ .‬وفي‬
‫محب ان تقابله مصلحة‬
‫لا ينبغى أن يغ منسجما مع ارادة الشخص‪ ،‬بل‬
‫مشروعة‪ .‬وان هذه المصلحة لا يمكن تصورها في حالة التغيير الار اد@‬
‫وبهذا مق المستحيل الأ يؤخذ من هذا التغيير البحث أقل أثر قانو في‬
‫للجن@ى‪.‬‬
‫إذ فلا يرد عليه الاعتراف من الأصل‪ ،‬ويعتبر في هذا الشأن كان لم يكن‪.‬‬
‫وتمشيا مع هذه السياسة التشريعية يممع المشرع الجزائرك@ على القاضي‬
‫محتفظا بحالته المدنية‬ ‫ومن ثم يبقى المعنى‬ ‫ر‪.‬‬ ‫الاعتراف بالتعديل موضع الاعتبإ‬
‫جنسه‬ ‫إلى جنس يخالف‬
‫ينتمي‬ ‫في الظاهبر‬ ‫أصبع‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الأصلية‬
‫)‪(1‬‬
‫‪.‬‬

‫الطبيعي‬
‫لم يوجد في‬ ‫انه‬
‫وب@ض الحال شإن منع هذا التعديل يتجلى في‬
‫(الأساسي)‬ ‫الشخص في بداية الأمر أي اختلاف بين الجنس الوراثي‬
‫تغيير هذه‬ ‫يغ بمقتضها‬ ‫الجراحمة التي‬ ‫ا)ضناسلية وان العمليات‬ ‫والخاصيالط‬
‫( )‪2‬‬ ‫ناشئة‬
‫‪.‬‬

‫لجنس اصطناعي‬ ‫وانما‬ ‫كالثممْة‬ ‫إذن‬ ‫تكون‬ ‫الخاصيات لا‬

‫ده‬
‫تشريعي‪ .‬فاجتها‬ ‫نص‬ ‫أي‬ ‫الحا اصة المعروضة عليه‬ ‫أن يؤ‪ -‬حكص في‬
‫هذه‬ ‫ت‬ ‫اسه‬‫لأنه لا يمبر‬ ‫)‪(1‬‬
‫محلا‬ ‫هنا ي@ص ت حما‬
‫ا لاعلان و الكشف‬ ‫بأن‬
‫إلا‬ ‫ما هو‬ ‫التغيير‬ ‫أد !‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫ذهب إليه‬ ‫خلاف ما‬
‫على‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحقيقى‬

‫‪[80‬‬
‫الأشخاص‬ ‫لحالة‬ ‫وغني عن الذكر فان الجنس يعتبر عنصرا ضروريا‬

‫للمعفي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫مع أن التغييرات الناشئة تتطابق مع الميول النفسية العميقة‬


‫لا‬ ‫ظ‬
‫الخنثئ‪،‬‬ ‫لقانون الجزائري يحترف إلا بالجنسين‪ ،‬الذكر والأشى‪ .‬وفي‬
‫@الة‬
‫فان‬
‫جنسه يغ تحدي@ وفق العضو المتغل@ لديه‪ ،‬وذلك على أساس الك@ثف‬ ‫@‬

‫والا الاراد@ الح‬


‫‪ë‬‬
‫ر‬ ‫الطبي‬

‫للمقاطع‬ ‫يصمع‬
‫يعقل أن‬ ‫هذه الحالة‬‫فإذا كان هذاتئه في‬
‫بمجرد تغيير جنسه؟‬ ‫الغير متؤوج أن يبرم ع@دا زواجا‬

‫التقاطع الجنسي وقانون الأسرة‪:‬‬ ‫د‪-‬‬

‫يترتب على تغيير الضخص لجسنه الطبيعي أثار مهصة بالنسبة لزواجه‬
‫ان كان‬
‫متزوجا‪ ،‬وبالنسبة لزواجه مستقبلا الط كان أعزبا‪ .‬وسنحاول فيما‬

‫الأثار في النقطتير أجتين‪ ،‬فنخصص النقطة الأو لى لحل‬


‫التا‬ ‫دراسة هذه‬
‫يلي‬
‫زواج المقاطع الجنسي والثانية لزواج المقاطح الجنسي‪.‬‬
‫حل ‪ :‬واج المقاطع الجنسي‪:‬‬
‫سبق لنا بيانه‪،‬‬ ‫وا@قيقة‪ ،‬فزوا@ المقاطع الجنسي‪ ،‬على التفصيل الذي‬
‫ومن ثم فانه ينتهي غالبا أفتراق الزوجو‪ .‬وبلىلك‬ ‫يصبح عرضة‬
‫لة طلاق‬ ‫‪-‬‬
‫التي تواجهنا في معرفة عما إذأ نحن هنا بصدد‬ ‫المشكلة‬ ‫تنحصر‬
‫أء حا اسة بطلالط الزواج؟ طبط‪ ،‬كل م@ثما مساوي للاَخر في النتيجة المتمثلة‬

‫في حا شركة غير مرغوب فيها‪ ،‬ول@ش فمصا لا شك فيه أن المسألة تنطوي‬
‫فقد‬
‫على أهمية بال@ة إذا ما رعينا الأر@ار الأخرى لهذين النظا@لت‪ ،‬ولذلك‬
‫اختلفت أراء الكتاب بشا" ن الحل الواج@ الاتباع‪.‬‬
‫وعلى ذلك فمن صور الاصصطرابط التي أشاعها فقهاء انقانون الخاص‪،‬‬
‫ما‬
‫ذهب إليه البعض منهم‪ ،‬من اعتبار عنصر الجنس في مثل هذا الزواج‬
‫يشعر فيها الشخص أنه‬ ‫ا‬
‫مو@ في الممدان العلمي وذلك في الحا لال@ التي‬
‫من الجنس الاَخو‪.‬‬

‫‪RO‬‬
‫وهكذا بدأ الفقهاء الذين يتفقون على توحيد الجنس هنا يتحدثون‬
‫ضرورة التفرقة بين الأجناس‪ ،‬ويمكن على هذا الأساس اقسك طبقا‬ ‫عن‬
‫تطابق الجنس إذ أن‬
‫لنظرية الجنس البسيكولوجي بانعدام الزواج‬
‫بسبب‬

‫من هذا‬
‫المقاطع الجنسي كان يشعر دائما بانتمائه إلى الجنس@ الاَخر‪ .‬وواضح‬
‫هي مطابقة منطقيا‬ ‫هذه الحالة‬ ‫إذ أن‬ ‫رجعى‬ ‫بأثر‬ ‫يسرى‬ ‫أن التغيير‬ ‫الرأي‬
‫‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫أثناء تقرير الولادة‬ ‫الغلط‬
‫وقوع‬ ‫لحالة‬

‫ذلك حلها‬ ‫فهذا الرأي يخلق مشكلة لا وجود لها‪ ،‬ثم يحاول‬
‫بعد‬

‫وهو‬ ‫حلولا غير مرضية‪ ،‬فهو يدخل في أصناف الجنس صنفا غريبا‬
‫عنه‬

‫الجنس ا@ لبسيكولوجى أو البسيكو اجتماعي الذي يسرى أثره ابت@ اء من تارج‬


‫فان هذا الوآي مهما كانت‬
‫سابقا للتغيير وه@ هى المشكلة الختلفة‪ .‬والواقع‪،‬‬ ‫ه‬

‫مبرراته‪ ،‬فان التشابه الذي أقى به هنا ينطوي على الشىء الكثير من التجاو ز‪.‬‬

‫فانه يقضي أولا على نظام الزواج ويقوم ثانية بتحريف الجن@م@ الذي يغ‬
‫التغيير يعتبر عملا مشر و عا‬
‫تحديده وقت الولادة‪ ،‬في حين أن التعديل ولا‬
‫مستقيما الذي يليج طبقا لقواعد الطبيعة الشخص في أحد الجنسين‪.‬‬
‫وبالاطلاع أيضا على التعريف الذي أعطاه المشرع الجزائري للزو اج يمكن‬
‫القول بان هذا الأخير قد تم فعلا في هذه الحالة وفقا لأحكام قانون‬
‫الأسرة ‪ ) (2‬إذ كنا حقا وقت ابرامه أمام زوجين من جصس مختلف‪ ،‬ر جل‬ ‫‪،‬‬

‫وامرأة وحتى فيما بعد بحيث ان العملية لا تغيير الجنس القانوني‪.‬‬


‫وعلى هذا النحو يمكن القول بأن التشريع الجزائري يعتد في هذا المجال‬
‫وهكذا فلو أمعنا‬
‫الأسلم‪.‬‬
‫بالجنس الوراثي الذي يعد في الميدلك القانوني المعيار‬
‫د‬
‫و جو‬ ‫تتعلق بالبحث في‬ ‫لا‬ ‫النظر في هذا الحل بوجه عام لوجدنا أن المسألة‬
‫حله‬
‫بعدما تم ابرامه‪.‬‬ ‫أو انعدا@ الزواج‪ ،‬وانما في معرفة كيف يمكن‬
‫ً‬

‫جمعية‬ ‫فلكوودي ا وليفيرا‪ ،‬أعمال‬ ‫ف‪.‬‬


‫ج‪.‬‬ ‫بيريرا كو يلحوا‪ ،‬دكره‬ ‫فيما يخص ذلك‪،‬‬ ‫)‪ (1‬انظر‬
‫ص‪ ،‬ص‬ ‫ر‪.‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫نشر‪،‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪1 987‬‬ ‫كنادية‪،‬‬ ‫بورتغالي‪ ،‬أيام‬ ‫هنري كابتو‪ ،‬تقرير‬
‫ة‪.‬‬
‫الأص‬ ‫قانون‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫المادة‬ ‫‪ ) (2‬انظر فيما يتعلق بهذه المسألة إلى‬

‫‪79‬‬
‫يمكن لزوج المقاطع‬ ‫وانطلاقا من هذه الفلسفة‪ ،‬يثور التساؤل‬
‫إذا‬ ‫عما‬

‫"‬
‫ابضي أن يحتج بوقوعه في غلط في القدرات ال@ راثية وميوله " اموفيل‬
‫لشريكة؟ فالاجابة التي تكون ما من شك بالايجاب تقضي بأنه لابد أن‬
‫باثبات ان الغلط كان فعلا بالنسبة إلمِه جوهر يا‪،‬‬ ‫المقاطع الجنسي‬ ‫يقوم زوج‬
‫كان‬ ‫أي أنه كان‬
‫عارفا بالحالة الفعلية‪ .‬ولذلك‬ ‫يمتنع عن ابرام الزوا@‬
‫لو‬
‫فمن حقه أن‬
‫يقاضي الزوج الاَخر على أساس انه لم ينوي الزواج مع مقاطع‬
‫جنسي‪ .‬وبهذا لا نحشطيع التسليم بصحة الزواج المبني على الخطا أو الأقو ال‬
‫فمثل هذا الزواج يجب أن يتقرر ابطاله‬ ‫اللاصاذبة أو على كتمان بعض‬
‫فيما إذا طلبه الزوج الذي تقرر لمصلحته البطلان إذ فيجب أن يغ في ظل‬
‫الو قت‬ ‫تم@ق في‬ ‫لا‬
‫على مصاع الأفراد والتي‬ ‫كافة الضمانات الكفيلة بالمحافظة‬
‫العليا‪.‬‬ ‫ذاته‬
‫مصالح المجتمع‬
‫ان‬ ‫الشذود‬ ‫اخفاء هذا‬
‫على‬ ‫انه‬ ‫ذلك‬ ‫ونضيف إلى‬
‫الزوج‬ ‫يصبح‬ ‫يترتب‬
‫التطليق‪.‬‬ ‫أو‬ ‫بالطلاق‬ ‫الأحوال‬ ‫حسب‬ ‫اقسك‬ ‫المضرور قادرا أيضا على‬
‫فانه‬ ‫المجال‪،‬‬ ‫هذا‬
‫وأفضل من ذطث‪ ،‬إزاء المشاكل التي يطرحها البطلان في‬
‫أحرى لزوج المقاطع الجنسي أن يطلب الطالأق‪.‬‬

‫على‬ ‫قد حد دإ ا‪،‬‬ ‫الأسرة‬ ‫الجانب يلاحظ أن واضعو قانون‬ ‫هذا‬


‫ومن‬

‫أسباب لمجن‬ ‫عدة‬ ‫منوال بعض النظم القانونية الأجنبية‪ ،‬في شأن‬
‫الطلاق‬
‫اقسك بها في هذه المسألة‪ .‬فيمكن من جهة للرجل أن يتمسك بالطلاق‬
‫على الوجه المطلق وكما أنه بالنسبة للمرأة من جهة أخرى فالرفض المستمر‬
‫للزوج للدخول ولوطئها قبل التغيير يثبت‪ ،‬إذا كان ارادي‪ ،‬النطق‬
‫بالطلاق )‪ I‬ومن يتأمل في التنظيم الجزائري للطلادتى يستطيع ان يلاحظ في‬ ‫‪.‬‬
‫(‬

‫هنا لفك‬ ‫طريق‬ ‫أفضل‬ ‫بالنسبة للزوجين‬ ‫يعتبر‬ ‫بالتراضي‬ ‫الطلاق‬ ‫ا انهاية أن‬
‫اض ابطة الزوجية‪.‬‬

‫ة‪.‬‬
‫الأس‬ ‫قانون‬ ‫م@‬ ‫الفص رة الثانية والثالثة‬ ‫‪5 3‬‬ ‫المادة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪79‬‬
‫هذه‬ ‫على حل‬ ‫ان يترتب‬ ‫يمكق‬ ‫لا‬ ‫نشير إلى أنه‬ ‫ان‬‫هذا ولا يفوتنا‬
‫جميع النو احي‬ ‫من‬ ‫عنها أجنبينا‬ ‫الناجمين‬ ‫الأولاد‬ ‫الرابطة الزوجية ان يصبحوا‬
‫وبالنسبة لكافة الأغراض‪ ،‬بل فيجب أن يتمتعوا بسائر الحقوق المكتسبة‬
‫والمعترف بها لهم قانونا‪ ،‬سواء أكمان الأمر يتعلق باطلاق أم بالبطلان‪.‬‬

‫للمقاطع‬ ‫يسمح‬
‫أن‬ ‫فهل يعقل‬ ‫هذه الحالة‬
‫فإذا كان هذا شأنه في‬
‫بمجرد تغيير جنسه؟‬ ‫الجنسي الغير متزوج أن يبرم عقدا زواجا‬

‫زواج المقاطع ا@ن@مي‪.‬‬ ‫"‬

‫إذن‪@ ،‬ناك وجه للتساؤلط الاَن عما إذا كان في ظلى التشريع الجزائري‬
‫عقد‬
‫يحق للمقاطع الجنسى‪ ،‬بعد اجراء العملية الجراحيمة‪ ،‬ان يقوم بإلِرام‬
‫الزواج‪ ،‬فهل أن هذا الزواج يعد نوعا من الزيجاصق المحرمة؟ أم أن مو ضع‬
‫الصنف@ من‬
‫هذا‬
‫هذا التغيير لا" يغير شيئا من اباحية عقد القران لمثل‬
‫ا لأشخاص؟‬
‫دو لة‬ ‫حالة‬
‫التشريع في كل‬ ‫الاجابة على@ذا السؤال تتوقف@ محلى‬ ‫ان‬

‫الغر بية‬ ‫بعض الدول‬ ‫ان‬


‫المعلوم‬ ‫ومن‬ ‫الدول الاسلامية وغير الاسلامية‪-‬‬ ‫من‬
‫أما‬ ‫التغيير‪ ،‬ول@ لك لا‬
‫التزوج للمقاطع الجنسي‪.‬‬ ‫مناص@ من منع‬ ‫لم ترفض‬
‫الثانية من ا@دستور دين الدولة‪،‬‬ ‫المادة‬
‫ففى‬ ‫في الجزائر التي تعتبر بمقتضى‬
‫فقد نصت المادة‬
‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫قانونا‪.‬‬ ‫اصلا‬ ‫اعتقادنا ان هذه ا@الة ينكرهأ‬
‫بين ضمخصين‬ ‫رجل وامرأة‪ ،‬أي‬ ‫عقد بين‬ ‫قانون الأسرة على أن الزواج هو‬

‫ولا بمقتضى التصرف والعمل‬ ‫الأحكا@‬ ‫مختلف بحسب طبيعة‬ ‫من جنس‬

‫ا لارا‬

‫إذن انكارا مطلقا! @ أن عدم شرعية‬ ‫لهذه العلاقة يعلى‬ ‫نكار الفانوني‬
‫متعذر ا‬ ‫ان‬
‫زواج المقاطع الجنسي يظل‬ ‫معلوم‪ ،‬يؤكد‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ال@مل الطبي‪،‬‬
‫الشخص‬ ‫كان‬ ‫الشخص التزوج أيا‬ ‫لهذا‬
‫السماح‬ ‫بعدم‬ ‫ومن ثم يقضي القانون‬

‫‪79‬‬
‫جنسه‬ ‫من‬ ‫أم‬ ‫جنس مضا@ لجنسه المكشس@‬ ‫من‬ ‫المراد التزوج به‪ ،‬سواء أكان‬
‫أمرا‬ ‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫هضا‬
‫العلاقات الجنسية تمقى‬ ‫البيولوجي وذلك بالرغم من أن‬ ‫‪i‬‬

‫ا‬

‫الزواج‬ ‫عقد‬
‫بآبرام‬ ‫للجهة الختصة‬ ‫إذا تقدم صاحب التغيير‬ ‫اشه‬ ‫ذلك‬

‫الميلاد يط@‬ ‫فيجب على هذه الأخيرة ان ترد طلبه‪ .‬و@كذا بما أن‬
‫عقد‬ ‫تغيير‬
‫اجراءا محظورا‪ ،‬فإنه عمليا نذرا ما يقع مثل هذا الزواج‪ .‬ولكن حتى في‬
‫بل في ميا ان‬
‫هذا المجال الضيق‪ ،‬إذا وقع فلا تثار المسالة دني ميدان الؤواج‪،‬‬
‫الزو اج‬ ‫جريمة جزإءها ليم@ بطلان‬ ‫المشرع‬ ‫اللواط والسحاق اللذين يعتبرهما‬
‫عقو بة‬ ‫وانما‬ ‫وكان لم يكن‪،‬‬ ‫منعدما‬ ‫هذا الصد@‬ ‫في‬ ‫يعتبر‬ ‫الأخير‬ ‫بحيث ان هذا‬

‫جنائية‪.‬‬

‫بحس@‬ ‫الجنس@ الطبيعي‬ ‫ولذلك فانه بحسب طبيعة الأشياء‪،‬‬


‫فان‬

‫ذلك فالع@رة إذن‬ ‫النصوص السالفة هو الأساس في اباحية الزواج‪ .‬وعلى‬


‫لا‬ ‫كما‬ ‫أو امرأة‪،‬‬ ‫كالط رجلا‬ ‫مطلقا ان‬
‫يهم‬ ‫ولا‬ ‫ذاته‬
‫الشخص‬ ‫جنس‬ ‫بتغيير‬
‫بعده‬ ‫الأول أم‬ ‫حصل قبل زواجه‬ ‫قد‬ ‫ان هنا لا يض كيير‬ ‫يثب ت‬ ‫ان‬ ‫يهم أيضا‬
‫مسثقبلا‪ ،‬و لذلك‬
‫إذ لا يشترط رجود زوجية سابقة للاعتراف بزواج المقاطع‬
‫ينصب‬ ‫@نا كما‬ ‫فإن ما قدناه في البند الفائت بالنسبه لهذا الموضوع ينصب‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫ممنَممولتير بنفس‬ ‫فالحلتين‪ ،‬كما نعلم‪،‬‬ ‫هناك‪،‬‬

‫النتيجة‬ ‫سبق‪ ،‬فان هذه‬


‫وإذا جاز استخلاص نتيجة من الشرح الذي‬
‫هي أن ظاهرة التقاطع الجنسي لا تجد لها في التشريع الفرنسي والمصري‪،‬‬
‫خلافا للتشريعات الاخرى كالسويدب‪ ،‬الايطالي‪ ،‬الألماني‪ ،‬الهو لندي‬
‫والدنماركي‪ ،‬أساسا قانونيا يحغ اقرارها‪ ،‬وانه ليم@ فيما عرض مق أفكار‬
‫يكفى تمدها بمثلى هذا الأساس ف@بقى الظاهر ة في‬ ‫وإراء وشروط لتبريرها‬ ‫ما‬

‫لتربية الشخص‬ ‫أصلا‬ ‫حقيتها ذات غاية شخصيهَ ودافع خيالي راجع‬
‫والظروف التي كان يعيحث@ ف@كا هي التي بعثت محل@ا ا‪ ،‬وكان اقرارها في بعض‬

‫‪79‬‬
‫الدول اجتهادا من غير نص‪ ،‬وكان اهتمام الفقه بها من غير اجماع عليها‪،‬‬
‫و ذلك لعدة أس@اب‪ ،‬منها مبدأ النظام العام‪ ،‬مبدأ عدم جواز التصرف في‬
‫د‪،‬‬
‫‪ i‬وجو‬ ‫للشخص‪،‬‬ ‫للحالة اب ت سية‬ ‫التغيير الفعلي‬ ‫عدم‬ ‫الأشخاص‪،‬‬ ‫حالة‬

‫نفسية مضطربة‪-‬‬ ‫حالة‬


‫الشخص في‬ ‫أخيرا‪،‬‬

‫في‪-‬عيع‬ ‫صحيح‪ ،‬إذا كان الرأي هو ان النظام العام ليس واحد وعام‬
‫المجتمعات البرشية وهو ليس مبدأ يعتبر في ذاته قيممة هصونة‪ ،‬بل فهو مبدا‬
‫ارادي قابل أصلا للتغيير والتطور أي نسبي يختلف باختلاف الزمن‬
‫والجماعات الانسانية ونماذجها الثقافية والدينية والسياسية والذوقية‪ .‬لكق‬
‫الطبيعة‪ :‬فالطبيعة هي حقيقة مصونة ومقدسة‬ ‫هذا لا‬
‫ينطبق على نظام‬ ‫كل‬
‫جو هر‬ ‫أن يكون القانون الطبيعي‬ ‫يجب‬ ‫يجوز بتاتا خرق قوانينها‪ ،‬بل‬ ‫ولا‬
‫في هذه المسألة‪.‬‬
‫القانون الوضعي‬
‫بنسبية أحكام‬ ‫القائلة‬ ‫الأراء‬ ‫المنطق تدارك‬ ‫من‬ ‫الزاوية يكون‬ ‫هذه‬
‫ومن‬

‫بالزام‬ ‫وذللث لتحقيق التوأزن الذ@ يقرر قانون الطبيعة‬


‫‪3‬‬
‫وأشكالاتها‪،‬‬ ‫الطبيعة‬
‫إذ كل خرق‬ ‫تتحمل أنوثتها‬ ‫ان‬ ‫الرجلى على أن يضحمل ذكورته وعلى المرأة‬
‫بدعة جادبة للفتنة‪-‬‬ ‫لهذا‬
‫النظام‬

‫ر جل‬ ‫فان‬ ‫الإطار لقوأعد الطبيعة‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الخالفة‬ ‫هذا‬


‫البينة في‬ ‫ورغم‬
‫البيولوجية والطب لازال متمسكا بان طريق تحديد الجنس وتتنوع بتنوع‬
‫الحالات وان كان عمليا وعاديا الجنس الممكن ادراكه ببساطة وبهسوك هو‬

‫وبالأعضاء‬ ‫رجي‬
‫اطإ‬ ‫المكتشف بالمظهر‬ ‫‪S e x e S oma t i q u e‬‬
‫الجنس التشريحي‬
‫‪ga m è te s‬‬ ‫@‬

‫للجنس التناسلي‪ -‬أو‬


‫الهورموني‬ ‫التناسلية الخارجية‪ ،‬تفسيرا‬
‫ة‬
‫‪ 9‬الجنس الصبغي‪ -‬الوراتي‪ -‬المتميز بالميز‬ ‫‪sexuels‬‬ ‫‪s ex e‬‬ ‫‪h o r m on a l‬‬

‫‪(1).‬‬ ‫بالنسبة للرجال‬ ‫‪yx‬‬ ‫و‬ ‫بالنسبة للنساء‬ ‫‪xx‬‬ ‫الشهوة‬

‫‪.‬‬
‫‪336 1‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1 98 8‬‬ ‫ا اعما@ في‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا أ‪@ %‬اية أء ا اصداية‪،‬‬ ‫ا اضقاطع الجنسي‪،‬‬ ‫جوبار‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪ ) ;1‬انظم‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫المرأة‪،‬‬ ‫ولكن إذا كانت هذ@ السجايا الختلفة تتطابق قيز ال جل‬
‫من‬

‫فإنه يجب‪ ،‬كما لممبق شرحه‪ ،‬الاعتراف في بعض ا لحالات بالتحرف الذي‬
‫يمكن أق‬
‫يحدث والذي يؤثر سواء بالمركب التشريحي (التخنث وما@لأ)‬
‫(شذود) في ثنائية الصبغية للجنم@ ولكن رغم تنوع‬
‫‪) .‬‬ ‫ا‬
‫أو بالمركب‬
‫لا‬ ‫هذه‬
‫المفاهيم‪ ،‬فانها مع ذلك تشمل حالة " الجنس النفسي أي الجنسى‬
‫البسيكولوجى" التي اصطنعتها الاكتشافات البيولوجية والأبحاث الطبية‪ .‬لذا‬

‫تبين جليا التحرف بين الجنس الختلق " الاصطناعى‬


‫هذا الرهان‪ ،‬فقد‬
‫فانه أمام‬
‫بيولوجيا وطبيا" والجش الطبيعي إذ أن ذلك التطور لم يكسب للشخص‬
‫الجنس الذي يزعمه بحيث ولو انه قد فقد عدد من حمات جنسه الأصلي‪،‬‬
‫فانه مع ذللث لم يكتسب تلك التي طجنس@ المقابل‪ .‬ولذا فالقانون‪ ،‬يقول‬
‫ج‪ .‬ماسيب " عليه أن لا يرتبط بالظواهر‪ ،‬بل بالحقيقة " (‪ ،)2‬بحيث ان مثل‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫هو دواما الأص اب‬ ‫ما‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬

‫ريب‪،‬‬ ‫و ‪3‬ت هذا المنطلق وبهذه الحقائق نستطيع‬


‫نتمسك‪ ،‬بدون‬ ‫ان‬

‫بوجوب تطبيق القانون بصرامة متى عرض المشكل على القضاء الجزائري‪.‬‬
‫مبدأ عدم‬
‫في هذا ا لاطار‪ ،‬ان يواجه له‬
‫ويكتفي لر طلب المقاطع الجنسي‬ ‫‪-‬‬

‫جلى‬ ‫اللّه‬ ‫صنعه‬ ‫مثلما‬ ‫شخص أن يعيش‬ ‫على كل‬ ‫بجنسه‪ ،‬بحيث يجب‬ ‫المساس‬
‫من‬ ‫جلاله‪ ،‬إذ أن المتسحسن من الوجهة الطية والبيولوجية ليس المستحسن‬
‫الوجهة التشريعية‪ .‬ولا يجوز للقاضي‪ ،‬تحت ستار الاستحسان الطى أن يحل‬
‫بل عليه ان‬
‫محل المشرع ويقضي على أساس ما يجب أن يكون التشريع‪،‬‬
‫يقضي وفق أحكام القانولأ‪.‬‬

‫‪660‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪1 984‬‬ ‫رينون‪،‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫نحتلط‬ ‫ل‪ .‬راست‪ ،‬الجنم@‪ ،‬الطص والقانون‪،‬‬ ‫انظر‪،‬‬ ‫‪) (1‬‬
‫‪.‬‬

‫‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪,‬‬ ‫م‪.‬‬


‫دالو ز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1 3‬ديسمبر ‪1 9 8 9‬‬ ‫ماسيب‪ ،‬تقرير تحت محكمة النقض الفرنسية‪،‬‬ ‫)‪ (2‬الظم‪ ،‬ج‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪274‬‬ ‫‪o‬‬

‫أر امرأة برجل‪،‬‬ ‫بامرأة‬ ‫)‪ (3.‬فالحالة الظاهرة‪ ،‬إذن‪ ،‬هى ليست إلا مظهرا خارجيا لتعيير الرجل‬
‫دهو امر أة كا أن‬ ‫تديين‬ ‫من @‬
‫ه‬
‫حيت لا يمكن افتم اض تمشى الحقيقة مع المظهر‪ .‬فلش كل‬
‫له‬
‫فالجسم كل متكامل‪.‬‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫دهو‬ ‫لحية‬ ‫س‬ ‫يى@ كل‬

‫‪79‬‬
‫رأيهم‬ ‫ومن اليسيز على اكحمسين للتماطع الجنسي أن يدعموا‬
‫مفادها أن الشخص يوجد في‪ ،‬ضعية على تحمل حالته التقاطعية‬ ‫بحجة‬
‫الأحو ال‬ ‫في كل‬ ‫فهذه الحجة ليست صحيحة‬ ‫والواقع‪،‬‬ ‫بصفة قهرية‪.‬‬
‫النفسي‬ ‫كان هأ‪ -‬ا الضغط‬ ‫فإذا‬ ‫ولا يمكن الأخذ‬
‫بمولوصلها بصفة مطلقة‪.‬‬
‫هذا‬
‫يستبعد حرية الارادة‪ ،‬فانه غير مفهوم على الاطلاق الأخذ به في‬
‫المجا ‪ @ !،‬لي@ من المعقول ان يباح لمن التمسم التغيحو بناء على ارادة غير‬ ‫‪L‬‬

‫صحيحة كون أن صاجها على غير بينة من أمره‪ ،‬ومن ثم فلا يكون‬
‫لها سلطان كامل‪ .‬فهذا أمر لم يقل به أحد في أي تشريع من التشريعات‬
‫يقوم عليها التشر يع‬
‫المعاصرة‪ ،‬وانما يخالف المبادىء العامة التي يجب أن‬
‫في مثل هذه المسائل بغية تحقيق الاسققرار والاستمرار وابعاثط الطمأنينة‬
‫الأشخاص‪.‬‬ ‫في نفوس‬

‫جنسه‬ ‫وههما يكون هن أمر‪ ،‬فإذا كان الشخصبى الذي‬


‫يريد تغيير‬
‫يتعرض لضغط مأثر على ارادته‪ ،‬فكيف يمكن عندئذ للأطباء الحصول‬
‫خطيرة وتقريرية لمصيره‪.‬‬ ‫جد‬ ‫في عمليات‬ ‫مستنير و‪-‬ض‬ ‫على رضاء‬ ‫منه‬

‫كانت‬ ‫إذ!‬ ‫ما‬ ‫يهم بعد ذلك‬


‫وهذا العنصر النفسي كافيا‪ ،‬ولا‬
‫للشخص المقبل على التقاطع أفكار انتحارية‪ ،‬للقول بأن المتمخص أصبح‬
‫الحرية لا اختيار له فيما أراد وان هذا الضص ط هو الذي حمله‬
‫مممملوب‬
‫استنكارا كليا والمطالبة بالتغيير‪ .‬فالضغط‬
‫على استنكار جنسه الطبيعي‬
‫إذن يكون قد أفسد ارادته‪ ،‬وهذه المسألة الجوهوية ا@تى محب الوقوف‬
‫عندها وإل@ثا ترد لممائر المسائل في التقاطع الجنسي‪.‬‬

‫العيب المتماثل‬ ‫هذا‬ ‫باقتراب‬ ‫أسلم وأحر@ط‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬


‫نحن‬ ‫لذلك‪،‬‬
‫معاملته‬ ‫وبذلك عوضا‬ ‫الضغط‬
‫على‬ ‫من‬ ‫النفسي بتناذر شذود عقلي‪.‬‬ ‫في‬
‫محض‪،‬‬ ‫علاجي‬ ‫يبرره هدف‬ ‫أساس أنه مريض وان تغيير أعضائه التناسلية‬
‫العلاجي الكامن‬ ‫فانه يستحسن البحث على معالجته نفسيا إذ أدت التبرير‬

‫‪79‬‬
‫دو اء‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫أجدر‬ ‫في المَغيير@و ليس‬
‫مقحما‬
‫'‬

‫ا )‬
‫بحيث فالعمممه!‬ ‫بتاتا‬

‫مصكن في غياب علاج نفسافي ناجعْ‬


‫سنده‬ ‫الط بيعة يجد‬ ‫لأحكام‬
‫وهذا التفسير الفقهي الحاث على اقث لط‬
‫أيضا في الشريعة الاسلامية‪ ،‬إذ أنه لا محل للتصور بأن أحكام الشرع تأييد‬
‫ف هذا الاطار موقف@ المتحمسين للتغيير الجنسي عند الحاجة أو أن في‬ ‫ى‬
‫أحكامها نقصا حتى يكون للاجتهاد أن يتوسع في التفس@ ير والتأويل تغطية‬
‫@‬

‫هائلا و مر يعا‬ ‫التغيير انحرافا‬ ‫وصريحة وتعتبر ذلك‬


‫اطنقص‪ ،‬بل هي واضحة‬
‫عن قوانين الطبي@ لآ ونواميس@ا‪ .‬وعلى هذا الأسال@ شلا عجب أن يكون‬
‫هذه القضية الشنيعة المرذولة موقفا صارما وزاجرا‪ ،‬وذلك حفا@!‬
‫موقفها من‬

‫خلال أيات‬ ‫وأضحا‬ ‫يبا ‪-,‬‬ ‫ذلل@‬ ‫أنوثة المرأة ورجولة الرجل‪ .‬وكل‬
‫من‬
‫على‬
‫(ألم‬ ‫نبويةءفىيدة وفاصحة‪ .‬يقول سب@صانه وتعالى‬ ‫ي@‬ ‫وأح‪L3‬‬ ‫قوانية كثير@‬
‫الزوجين‬ ‫يئ@ نظفة من مني تمنى‪ .‬ثم كان علقة فخلق ف@الوى‪@ .‬جعل‬
‫منه‬

‫الذكر والأتتى )‪ @ (2‬إذ أنءلملاهما مكمل للآخر‪ ،‬لأداء مهمتين مختلفتين‪،‬‬


‫ذاته‪ .‬وبرذ لك فلا يتمنى‬‫مما يبرهن @لى أن لك@ منهما خصوصيات تدل على‬
‫الرجل أن يكون امرأة ولا المرأة أن تكون رجل تطبيقا لقوله تعالى@‬
‫ا‬
‫تتمنوا ما فضل اللّه به بعض@ م على بعض للرجمال نص ب مما اكتسبو‬
‫وللنساء نص ب@ مما اكممم@بن ‪ @.‬إذ أن (فطرت آللّه القي ؤطر الناس عليها‪،‬‬
‫عد‬
‫وحَلى هذا (فلن قي د لسنت آدلّه ؤبديلا‪ ،‬و لن‬ ‫‪.‬‬
‫)‪'3‬‬
‫اللة*@و‬ ‫تبديل لخلق‬ ‫لا‬

‫والأص فىاث الفساد في نظام الكون لأت الشر في‬ ‫‪.‬‬


‫( )‪4‬‬
‫تحويلا*@‬ ‫لسنت آدلّه‬

‫ظهرت‬ ‫أن ا اوردة‬


‫قد‬
‫وعلى ذللى@إله‬ ‫رود‪.‬‬ ‫ا أ@‬ ‫الاء@م‬ ‫لا تعيحمَ‬ ‫علمتا‬ ‫ا@حا اِه‬
‫ا‬ ‫)‪ (1‬إد أ‪-‬‬
‫عليه العمليات‬ ‫أبرريت‬ ‫لعدما‬
‫الحسحي‬ ‫@‬
‫المقاط‬
‫@‬
‫ا أحثح@‬ ‫ات‪-‬‬ ‫ت‬
‫‪7‬‬
‫أ‬ ‫الحا ا‪ ،‬ت‬ ‫ا‬
‫ث‬

‫حمذا التغيير‪.‬‬ ‫الخاصة‬ ‫الحراحية‬


‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫و‬ ‫‪3 7‬‬ ‫آية‬ ‫‪ ) ;2‬سورة القيامة‪،‬‬
‫اد‪.‬‬ ‫رة ا اوم‪ ،‬آسهَ‬ ‫‪) .3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬ ‫فاطر‪ ،‬آيهَ‬ ‫ة‬
‫س‬ ‫‪) '4‬‬

‫‪79‬‬
‫وعلى إشباع أهواءه‬ ‫حريته‬ ‫حسب‬ ‫يشاء‬ ‫انسمان ما‬
‫الاطلاق‪ ،‬فعندما يفعل كل‬
‫المشاكل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وتسْتعصه‬ ‫الأمور‬ ‫تختفط المسائل وتضطربا‬

‫إتمرا المسلم للأمر‬ ‫أح‪ L‬ديث صحيحة تؤكد وجؤب‬ ‫السنة‬


‫ووردت في‬
‫في شأن زشبه المرأة بالرجل‪ ،‬في حديث‬
‫واقثل للحدود‪ ،‬فيقول عليه ال@ @لام‬
‫غضب آدلّه ويمسون في سخط‬
‫رواه الطبراني والبيهقي " أربعة يصبحون في‬
‫يا رسول آدلّه؟ قال " ا‪ ،‬تشبهون من الرجال بالنساء‪،‬‬
‫اللّه " قلت من هم‬
‫‪".‬‬
‫والمتشجهات من النساء بالرجا والذي‪ -‬يأتي @ مة‪ 1 ،‬والذي يأقي الرجل‬
‫‪، L‬‬

‫دائر ة‬
‫فعمل التغيير في الحقيقة جريمة منكرة وأثم عظيم يلتقي صح الزنا في‬
‫الرجل الرجل فهما‬ ‫أقى‬ ‫قوله عليه الصلاة والس@ لإم " إذا‬ ‫من‬ ‫واحدة استنباط!‬
‫‪".‬‬ ‫فهما زانيتان‬ ‫المرأة المرأة‬ ‫زانيان وإذا أتتط‬

‫‪79‬‬
‫الخاتمة‬

‫ان التأملات المعروضة اعلاه‬


‫أوضحت الأهمية البالغة للر كن‬
‫القرآن إذ على ضوء هذا العرض نخلص إلى أن الحياة‬
‫ف عقد‬‫ا اجيوا@ جي ى‬

‫اش و جية تتطلب با اضرورة كا@ اطي@ الذي يهيء لها الازدهار والاستقرار‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا‪،‬‬

‫اررا أبرز عناصر ذلك الاستقرار هو التكوي@‬


‫‪5‬‬

‫الزو اج‪.‬‬ ‫للمتقدم‬


‫تولدت عنها عدة مشاكلى‬
‫قد‬
‫وعلى هذا الأساس‪ ،‬ان ظاهرة اهمال الأسرة‬
‫اجتماعية‬
‫بسبب الاعتراف للشخص ان يختار الجنس الذي يروقه و يتفق‬
‫ا‬ ‫مثمالحه‬ ‫"‬

‫يعتبر اجراء لي خيضا في القانون الجزائري بافظر‬


‫@ اته‬
‫الواقع أن التغيير في‬
‫لما‬
‫ممث@اكل لا حصر لها با اضسبة للفر ذاته أم بالنسبة‬
‫‪j‬‬ ‫يمَرتب عليه‬ ‫@‬

‫فا‬
‫الأعترا@ بالتغيير ا@صم بثبوز يعتبر كل منهما منشئا للجنس‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫إذ أن قو اعله‬ ‫كاشنا اسه‪@ ،‬ا آنه ل@ يمكن ايلاحتجا@اَ هنا بافي المكت@‬
‫صص‬
‫@‬
‫ا‪،‬‬

‫من‬ ‫وتعتبر‬ ‫البشري‬ ‫ترتبط ارتباطا و" جقا بكيان العنصر‬ ‫الأشخاص‬ ‫حا ا‪،‬‬

‫عن طر يق‬ ‫في التفسير‬ ‫تقبل ا اضوسع‬ ‫لا‬


‫في‬ ‫وصت‬ ‫برا ا@مالح ا احام‬ ‫المتعلقة‬ ‫ا اتحواعد‬
‫غير@‪.‬‬ ‫أ؟‬ ‫ا ا@يا@‬

‫جسما الانسان ملهاة يلهو بها‬ ‫أحبحبخ‬ ‫ملاحظقه ات اذا‬ ‫وما تجدر‬
‫ا‬
‫أمر‬ ‫@دم‬ ‫امحابثون والعابثات الذين لا يبالون بما يترزب على ذلل@ التغيير‬
‫من‬

‫ششتيت أبناء‪ ،‬ما داموا قد اشبعوا‬


‫"‬

‫ومارسوا هويتهم‪ ،‬فإنه ستتولد‬


‫جديدة‪.‬‬ ‫اجتماعية‬ ‫وأمراص‬ ‫مشاك@‬ ‫عدة‬ ‫الاهمال‬ ‫هذا‬ ‫أينهماص‬

‫شاءحكا* @مبيعة والحافاظ على‬


‫‪11‬‬ ‫أ‬
‫الانسان يغلب عليهما‬ ‫جشم‬
‫سلامة‬
‫ا‬
‫العصرنتى‬ ‫أطابع الاستقرارقي‪ ،‬لكن رجل الطب يغلب عليه الطابع‬

‫‪79‬‬
‫به من اكتمثمافات‪ .‬وسواء هذا أو ذاك‪ ،‬وسواء أكان‬
‫والتطوري فيما يقوم‬
‫طابعا استقراررا أم تطوريا‪ ،‬فان ا@مَيقة اك ي لا تقبل الجدل أن أساس العنصر‬
‫البشري هو وجود الذكر والأننَى الذي تتحقق في ظ! رابط@ثما غايات‬

‫ولتحقيق‬ ‫عيته‬ ‫القران ب@سا@ القواز؟ت اسلمحافظةءلى‬ ‫ب ‪ i l‬عقد‬


‫وان‬ ‫المجتمع‬
‫على المجتمع‬ ‫يطرأ‬ ‫ما‬
‫أهدافه السامية وحتى لا يقف القانون عاجزا في معالجة‬
‫اعد‬
‫قو‬ ‫ص‬ ‫م@ مشكلات تقتضيها سنة التأثير الغربي احتفاظا بالأسس الثابتة‬
‫تدريج@! إ ا الانحلال‪،‬‬ ‫يؤدي بالمجتمع‬ ‫ومبادىء حتى لا يمسها روح التجديد‬
‫ا اسدول‬ ‫بعفم‬ ‫في‬ ‫@ا انفلت‬ ‫لا ينفل@ في@ثا العيار بالنسبة ا@لاقة‬
‫وحتى‬

‫الغوبية‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫لمر جع‬

@‫ي‬ َ‫ا أ@ران ا ا@ص‬ (-

‫مسلم‬ @‫و‬ ‫ا أجخاري‬ ‫حححيح‬


2-

‫ا‬ ‫ا‬
، 1 1 1. ، ‫أ‬ ،
‫والحرا* في الاسلام‬ ‫ الحلال‬،‫اغرصاوي‬ @‫يوس‬ -‫لم‬

(-T .

'
imp u i ss a n c e , ca use de n ul l i t é de m a riage ,
R ev u e j u d i c i a i re d
.l'
Ouest 1 98 6 2 p 18 1 , , ,

-
GO R E R T M

t r a n s s e x u a li s m e f i n o u c o m m e n c e m e n t J C P
,Le 1 98 8 336 1 , , . . .
, ,

6 -@‫غ خم‬M
RR R T
'
t r a n s s e x u a l i s m e o u d e l a d i ff i c u l t é d e x i s t e r J C
,.Le , . .
,1990 2
1d7

-
FAURR G M .

T r a n s s e x u a li s m e et i ndi sp on i b i l i t é d es pe rso n n es Re v D r Sa n ,
. . .

Soc
°et 1 989 1 .
, , ‫ا‬ p p .‫ا‬
-
15
‫ح‬ M

C h ro ni q u e su r le c o n c u b i nage des hom osexu els R ev D r San ,


. . .

pp . 1 16 12
9 -
M A LA U R I E P
te sous C ass So c 1 1 j u i ll e t .
, 1 98 9 sur le con c ubi n age de
D 1 99 0 p
.homosexuels, 58 3 .
, 5 84
10 -
M A S SI P J
so u s Ca s s c i v
.Rap. 1 3 d éc e m b r e 1 9 8 9 D 1 9 9 0 p . .
,
.
,
2 73 -
2 76
I l -
M A SS I P
Ra p . so u s Ca ss . civ ,
2, 1 ma i 1 990 ( 4 ar rêt s ) s u r l e t ran ss e x u a l i s m ‫ا‬

C P 1 990 2 2 1 5 8 8 et D 1 99 1 p
.J. . .
, .
,
1 69 1 73
M A TY L
'
sa n g l i n t er se x u e l
,Le l e droi t e t le s e xe P a r i
, , , .1987
1 3 -
M A Z F A T J TI

d r o i t d e l a f a m i ll e f a c e au x p r o g r è s d e la sc i e n c e ,
M é lan : e
J u g l a rt 1 9 8 4 p 4 5
.de , ,

-
P l u si e u rs A u t e u r s

La v é ri t é et l e d ro i t i n A ss H C api ta n t ,
. .
, j o u r née s c a na d i e n n e ،

1 98
. .1

S ex e m éd e c i n e e t d ro i t M é l a n g e s P R a y n a u d L G D Pa r i
, , .
, . . .
J .
, ‫ا‬

.1984,
p 65 1 -
6 74
-
TE H O U A R i

C a u se s d e n u ll i t é de m ar iag e et c a u se s d e d i vo rc e en d ro i
th E tat Re n n e s 1 1 98 7 p
.algérien, .
, , ,
387 397
-
TRO C H I J M

3 ch r . ,
pp . 153 -
15

78
‫ء"‬
‫كا@‪،‬‬ ‫بر‬
‫@‬ ‫لأ@ص‬
‫لم‬ ‫ك@‪/‬‬ ‫برء@‬ ‫ص‬
‫لمَ‬
‫لم‬
‫@ور‪:‬‬
‫@لاءفي‬ ‫ب‬ ‫@‬

‫لايءلم**‪،‬لأ‪6‬لاحهكلَء‪+‬‬ ‫ء‪"+‬ءَ?‬
‫ص‬
‫لم‬

‫@‬
‫@‬

‫ء@‬
‫س‪،‬‬
‫لم‬
‫كا‬
‫@‬

‫لاد‬ ‫@‬
‫لم‬
‫@‬

‫@‬

‫ز‬ ‫و@‬
‫لأ@َ?‬ ‫لمبمو‬ ‫ؤبر‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫لاءِء@‬
‫س‬ ‫"‬
‫ص‬

‫@لأكه@َ‬ ‫لأ‪،‬‬

‫كا@س؟@ء‪*/‬‬
‫ء‬

‫سَ‪ /‬يرصو@‬
‫لم‬

‫ء@ء@ءبربريضءِر‪-‬‬
‫@‬ ‫ص‬ ‫لم‬ ‫@‬
‫ء‬
‫لم‬
‫@‬
‫كَش‬
‫@لاس‬
‫ص‬
‫ىء‬ ‫لم‬
‫لم‬

‫لا@‪.‬‬
‫لاَء‬ ‫بر‬ ‫مم@ @‬
‫َ‬

‫@ءبرءَ‬
‫@‬

‫@لأبر‪1،‬نر ‪،‬؟‪ ،‬يم@َ‬


‫كى@ءَ‪،‬ء@‬ ‫@‬
‫جمم لم‬ ‫كا‬

‫?‬

‫@‬
‫@‬

‫س?‪/‬بمغثِم?‬
‫س‬

‫@ق‪+‬‬
‫@‬

‫ك@@‬ ‫@‬
‫ِص‬ ‫مم@في‪/‬‬
‫@‪+‬‬ ‫@‬
‫@‬
‫@َ‬
‫ء@‬
‫ِز@َا‬‫ب‬ ‫‪@?/‬‬ ‫@‬

‫ءيِربركهك@صءلأ@ سء@!‬
‫@‬
‫?"‬
‫ص‬
‫@‬
‫@‬
‫في‬

‫ء‪،‬‬
‫@‬

‫@س‬
‫"‬
‫ص‬
‫@‬ ‫لم‬
‫لم‬

‫ءَ‬ ‫ي زس لاء*‬
‫@ء‪،،+-‬ءكي‬ ‫ءلأ‪،‬كاسَءئرَ@@‬ ‫@‪،‬‬ ‫كالأ" يرَ‪:‬اَ‪َ?+‬‬ ‫ءكا@ءيربرص‬
‫"‬ ‫?@‬

‫كؤءبر@‬ ‫@لمءفي‬ ‫لم?؟ءِجسء@ قيبخلم‪+‬بر@‬


‫ب@عو@ِج@‪،‬‬
‫@‬
‫ص‬

‫"برحم ء@‪،‬ئخَ‪/‬ء‪%‬‬ ‫في‪،،‬‬ ‫كللآصلأ‪/‬‬ ‫@‬


‫@‬

‫كؤ‪،ً،‬‬
‫@‬ ‫لم‬

‫‪@ @.‬ئ@‬ ‫يرلأبر@‬ ‫وصي@‬ ‫ءَ*‪7‬‬ ‫@َء‬


‫@‬
‫لا@‬ ‫ص@‬

‫َر‬
‫ي‬ ‫ح@‬
‫@ي‬
‫لم‬
‫لا‬ ‫س‬
‫ممر‪،‬‬
‫ءلا@ء‬ ‫كا‬

‫كثلأ@م@‬ ‫لاصَ‬
‫يهيوو@صءًنر@لإ‪:‬لإِ@؟لمص@‬
‫@‬

‫لا*‬
‫كا*‬ ‫‪-‬‬

‫ص‬

‫ربِرَ؟‪@،‬ءَ@‬
‫ص‬
‫"‬

‫@ بر‪،‬‬
‫‪@-‬‬
‫‪@+‬‬ ‫*@‬
‫@ء‪-‬‬

‫ممكلء‪-‬‬ ‫@ءكا"‬

‫صءكَلاص‬
‫@‬ ‫س?َ‬ ‫ص@‬
‫@‬

‫ء‬

‫لأِ‪.‬ء@ بم‬ ‫@@؟* لا*@يِةكَاَغَ‬


‫ء@ء@‬ ‫ؤ‪،‬‬
‫لأئ?‬
‫ء@َء@‪?َ5‬ش‪،‬‬
‫برلمصص@ضءَ?‬
‫س‬
‫لأ‬
‫س‬
‫ءلاَء‪9،‬ءكا‬
‫لمءلأس‬ ‫@لا@لأس‪*+‬‬ ‫‪@%‬‬ ‫ص‬

‫َ‬
‫ئم‬
‫@َ‬
‫لأ@‬ ‫لأ‬
‫@ءِء‪،‬‬ ‫كايَ؟‬ ‫لاكبِئبهرء‬ ‫"‬
‫@‬

‫و‪/‬‬
‫@ءة‪/‬‬
‫ص‬ ‫س‬ ‫@‬
‫لا@‬
‫"‬

‫"‬
‫بزءلأ‬
‫@ءَ@كيح م?‪-‬‬
‫ك‬
‫@‬ ‫@‬

‫لم‬ ‫@‬
‫‪:‬ء@‬

‫@‬
‫@‬

‫ص‬ ‫"بر‪،‬‬ ‫ض‬


‫@ء‪/‬‬ ‫لم‬

‫لمَ?‪،‬‬
‫@‬

‫د@‬ ‫بزَ@‬
‫@‬ ‫@‬

‫لملم‬ ‫"‬

‫ءس‬

‫وو@ءبمِ‬ ‫ك‬
‫صء@لا@‬
‫@ء@‪1‬ءَ‪3*-‬‬ ‫س‬
‫لم‬ ‫ص‬
‫@‬
‫@‬

‫لاءلأ‪@،‬ؤكاكاغءِ؟؟ صِّ ص‪،‬‬ ‫لم‬


‫لم‬
‫@‬
‫و‬
‫ص‪/‬‬

‫فئ‬
‫@‬ ‫ء‪+‬‬

‫@ئيءَأ‪?،‬‬
‫@‬

‫@ر‬
‫كوص‪?،‬‬
‫@‬ ‫بر@‬

‫ءيح@‬
‫ص‬
‫@‬

‫ء‬

‫@ءٍ‬ ‫منربه@@‬
‫ءصممئرحو?؟بمهًءَِ‪ً/‬ءكَ@‬
‫‪ @+‬كا‬
‫@‬

‫ل‬ ‫ز‬
‫ب‬ ‫@‬
‫س‬
‫ض‬ ‫ص‬
‫لابر@َءكاَ@‬ ‫ي‬
‫لأء@ نحبهىَ‪@:‬‬
‫َِصء‪@ /‬بر@‬
‫@ء@ء‬ ‫@‬
‫ء‬

‫لم‬
‫ص‬
‫َ‬

‫لأ؟‬ ‫‪@/‬‬ ‫ء@يَم@@مص‬ ‫س‬ ‫@‬


‫لم‪،‬‬
‫@‬
‫ي‬
‫@‪@/‬‬
‫ص‬
‫ِر@‬
‫@ءبَركيص‬ ‫بر‪،‬‬
‫يءِ?‬
‫لالا‬

‫@؟@ءلالأبرَ‬ ‫ء‬

‫ك@‬
‫ول?أ‬ ‫صَ @@غثص @به@‬ ‫كد؟‬
‫لمًءضءلم*‪،‬لملحًبر@"برلم؟?‬ ‫ب سَبر@ه@@ كيل برمج@َءصء عبكخناح@@مِو‪،‬كاَ?‬
‫و‬

‫ي@ثو@ؤ‪،‬‬
‫َ@‬

‫بر?لمكض‬ ‫@‬ ‫مم‬


‫َ@‬
‫@ءِّلم‬
‫كا‬

‫@ءبرءَلأء‪+‬‬
‫ء‬
‫@‬

‫"ص‬

‫@‪ @،‬كا@ص؟لمَ‬
‫"‬ ‫ص‬

‫@ه‬

‫بمسَ‪@ ،‬ء@@ @‬
‫@‬

‫@‬ ‫صَ‬ ‫لم(@كل@م@‬ ‫@‬

‫@ر؟‬ ‫ك@ء@ص@رَءكاءَكريرء@ءح@كل‬ ‫ص‬ ‫س‬

‫ً‬

‫@؟بر@‬ ‫يص@ءحم@ءً@@هصَص‪ ،‬برء@‬ ‫فيكًع‬


‫@‬

‫كهثس@ؤيخ‬
‫"‬ ‫@‬

‫‪+‬‬

‫ىلأبزبرء‪َ،‬‬ ‫كا*‪--‬‬
‫@ @ءَ@‬ ‫‪@%/‬‬ ‫صَ‬
‫@غ?‬
‫قا ‪،‬‬ ‫@بم ءب@ءلأَ@بر‪ -‬ء‪،‬صءِبز@قكِيبركي@‬ ‫ءير@ث ه‬
‫@‬

‫يرص‬

‫زءلأط@‬
‫@‬

‫@@به@ءثؤنملا@ة‬
‫@‬
‫"‬

‫@‬
‫ء‬

‫لاء@‪،‬‬
‫@‬

‫كي‬
‫ى‬

‫صء"ءَ‬
‫صء‪،‬صصء@لا‪@ -3‬بزك@‬ ‫ثَنً‪َ++‬‬
‫@َ‬

‫@@@ءصلملم @ءؤء‪/‬د@ؤض‬
‫كا@@‬

‫@?َ‬ ‫"‬
‫لم‬
‫ئم‬ ‫س‬

‫كا@ء@َ‬
‫مءلم؟لألم‪4‬برؤبرير‬
‫@َ‬
‫َاَ‬ ‫@‬
‫‪+‬‬

‫كص‪-‬جمؤ‬
‫ك‬

‫ءَس‬
‫ي؟‬ ‫ءً@َ‬
‫ء‪،‬‬

‫ص‪،‬‬ ‫ء@ك@ءَء‪/‬‬ ‫سَ‬


‫ك@‬ ‫‪@+‬‬ ‫@‬
‫ص‪.‬‬
‫‪@/‬‬
‫ء‬ ‫?@‬ ‫ى‬ ‫عَء‬
‫@‬ ‫لمَ?‬ ‫ص‬
‫ى*كئي@‪-‬‬
‫@‬
‫@@‬
‫لأ@همَ‪،‬‬ ‫@‬
‫ً‬ ‫@‬

‫ءس‪،‬‬
‫َ‪@،/‬ءَ‪،‬‬ ‫@ء@َ?‬
‫س‬ ‫َ‬

‫ص‬
‫@‬
‫ص‬ ‫لم‬

‫لابهيَ‬
‫كا‬

‫أ*‬
‫@‬ ‫@‬ ‫@‬

‫ء@‬ ‫ء‪?/‬‬ ‫@‬


‫ضءلمء@ءَ@ص‬
‫@‬
‫ص‬
‫سء@رٍ‬ ‫كابهبمَ?‬

‫ءَ ثولمصوءَممزَيرِكوَ سَ ب @ بزء@لمجبَىَ‪@،‬ءَ‬


‫صءَءصًَِء ?ير?@‬ ‫ص@صَص‬
‫@‬
‫مم‬ ‫ص‬
‫لم‪+‬‬ ‫@‬ ‫ءص‬
‫@؟‬

‫@لمء @@ءص ِر@يزلم‪ -‬بمَمس" كؤ@ء‪@ َ+‬رءَلا@جم@@ئرء‬


‫ص‬

‫تيَ‬
‫@@صلمء@@كَىق‬
‫ص لم‬
‫ء‬
‫ب‬
‫"‬
‫"@وَ وبهرء@‬ ‫@‬ ‫"ءس‬
‫@صع‬
‫@ص@ي‬
‫?@‬ ‫بر@زص‬ ‫برلم‬

‫لأَ@هلأ@لم‪@ " ?7‬وبِهوكأضبًر@‬


‫@‬

‫@لالإل ءأ@ا@لئائ@م@‬ ‫@ضنر م@غ‬


‫@‬

‫حع‬
‫"‬

‫@‬
‫@‬
‫في‬
‫سص‬
‫بر‬ ‫‪ 6،‬ع@‬ ‫ز@ بئبَر@ً @لأِ‪ ً-‬لبمسروكالم كايِرَ@‬ ‫@ء‬
‫ثدىَ‬
‫ضء‬
‫س‬

‫َي‪،‬ءبر@هَرلمبرلم‬ ‫@"ءَلم‬ ‫ص‬


‫ص‬

‫‪َ5‬لاَفى@‪،‬‬ ‫ء‬
‫برَ@لامم@?‬ ‫رِصضً بركَيكا@@هًؤكا‪،*.‬ءً‬
‫ق‬

‫لإِءو@@ي لم@‪+‬لإ?@@ءِل اِءبر ‪َ/‬‬


‫ص‬
‫لإيءبم‬
‫ب‬
‫@كط‬ ‫لإسلم‪َ-‬‬ ‫@ءلمَ صَءي‬
‫@!@لمء‪%‬‬ ‫كا@@?‬
‫لاء@و"@ئحي؟‬
‫لاسء@‬
‫@ءص‬ ‫"‬
‫لم‬
‫@‬

‫َ@ىئَر@مم@‬ ‫@حح‬ ‫ء‪ِِّّ2‬ك@كي @ر@ءَبرِلم‬


‫@ك‬ ‫لم‬

‫@ء‪?*،‬‬ ‫@‪@.‬ئر@‬ ‫سسيِم?‬ ‫لم‬


‫@‬

‫ع@ء‪/‬‬ ‫بزلمَ‬
‫م‬
‫ل‬ ‫@‬

‫ء‪-‬‬

‫يِرَ@‬ ‫صَ؟?‬ ‫@يِر@"‬ ‫و@ء"‬


‫لمء‪?3‬صث@بِمِئي‪+‬ءسَ‬ ‫لأءسَءِ‬
‫س‬
‫كأ?‬ ‫ًء‬

‫ِ@‪3‬ءئن@يلأءشألم لا‪@@ +‬ء@‬ ‫ًلم‬


‫‪@-‬‬ ‫بر‬
‫@‬
‫س‬
‫ممكَلءجمصءَ‪،‬‬
‫ر‪،‬‬ ‫ب‬
‫@‬
‫ل‬ ‫يء@‬ ‫ص‬

‫@‬

‫ب‬ ‫@ز? ءَكالأبر?‪،‬‬


‫@‬ ‫"لأ@بر@‬
‫لأ@ @@‬
‫لا‪:‬‬

‫@*؟‬
‫بم@‬ ‫@‬
‫@‬

‫صء@ءَ?لاممويَخ‬ ‫لمَ "؟‬ ‫@َء@لم‬ ‫في؟‬


‫ص‪،‬‬

‫@‪-‬س?@سَءَء؟ء‪/‬‬
‫كلا@@ج@؟ح@‬
‫ه‬
‫"‬
‫@َءص‬
‫‪@@-4‬‬ ‫@ءس‬
‫@‬
‫@‬
‫@‬ ‫َ‬
‫@‬ ‫@‬
‫لأ‬ ‫رز*‬ ‫لم‪/‬‬

‫ءصً@ء@ءَ?ء‪7‬‬ ‫ءصءبهي‬ ‫ك‬

‫ل!َ‬ ‫ك@بزَلأ‪ /‬يرئربر@ءَحئلاخ@‬ ‫ح@‬


‫س‬

‫@‬
‫@‬
‫كاء@?‬

You might also like