Professional Documents
Culture Documents
الجنس الزواج و القانون
الجنس الزواج و القانون
بهن يعتبر عقد القرآن من أقدس وأنبل الروابط التي يمكن أن ق شأ
من رجل وامرأة .كما يعتبر السبيل الشرعي الوحيد الذي يمكن أن يجمعهما
المودة والرحمة والتعاون واحصان تكوين أسرة ،عماد المجتمع ،أساسها
الزوجين والمحافظة على الأنساب وعلى النوع الانساني ) (1ولا يمكن بالتالي
تصور علاقهَ أخرى خلافا لهذه الرابطة التي مجدتها الشريعة الاسلامية
أقصى راحاطتها بعناية بالغة إذ اكأبرت هذه العلاقهَ بين الرجل والمرأة في
حدو خلق اشوازن في الطبائع والغرائز البشرية ) (2وافرغت عليها صبغة د
إلى أن أصبح منبعا لذرائع الانحراف والشذوذ وقلة العناية بالنسب حيث
ر. مميدي بعلباس حامعة ية- أ ا@لوء القازولة طعها- )( أشاذ :محاعر
)(3
82
وطيد@ له علاقة
والجدير بالذكر فان تطور العلوم ابي ولوجية والطبية
فان تقدم لا بل والأكثر من ذلك
جهذه المصادمة للطبيعة والأنحي لإل بالمجتمع،
ذلك إلى هذه العلوم ،وان لم يعد في يومنا أمرا مث كوكا فيه ،وصل مع
درجهَ انتقادية اين أصبح يمس الانسان ذاته ،وذلك في تمديد أو اختصار
حياته ،أو منحه الحياة بوسائل شته أو حتى في تغييرجنسه ...إلا أنه أمام
في يبين فمن واجبه أن ماكتا،
يظل لا
اقتراحات البيولوجية فرجل القانون
لص
الأول المبحث
الأشخاص حالة أولى نقطة رمسأ ا ،هذا الاختلاف تقتضي التوضيح في
5.
(1 2 الخنثى الة ) 1وفي نقطة ثانية
؟
( 0
ا ا@عادل@ت من حيث ا اضكوين الجنسي
ح
82
أ -حالة
التكوين الجنسي: من حيث الشخص العادي
أ ،أثر اسه طبقا لنص المادة 3 2من قانون الامرة. 5
وفي الحقيقة إذا كان مشرعنا قد سكت صراحة على هذا الركن في
9من قانون الأس ة عند ذك لأركان الزواج الأخرى ،فانه في نظره o
ر
المادة
ذلك فانه
من بديم@ي تقتضيه طبيعة الأمور في الزواج .ولكن على الرغم
الرابعة المادة
يستخلص ،على ما نعتقده ،من التعريف الذي أعطاه للزواج في
جه على الو رجل وامرأهَ م بين ح
لي عقد
هو " الزواج ان القانون بقوله ص ت ذات
". 1
والساعة والمكان ميلا :eا الشخصي الذي يذكر فيه إلى جاز@ يوم
المادة 7 4من عليه ما نصت
وهذا أعطيت للطفل، رالأحماء التي
.
جنسه ( )i
R7
واحدصت طالبي الزو اج يجبءلى انه
المدنية إذ قررت الحالة
شانون
أما أشهو ورلمت ثلاثة
بأقل ا@ يثبت حالش المدنية بتقديم ...ملخص 4
عقد
يذكر في ا)@ لادة حتى نرى أن تحديرلى الجنس يغ-؟ت هنا
وص@
د، وقت الميلا )(1 الأغلاط الصدد بعض هذا
الميلاد .أما إذا ارتكبت في
ومعنى شيجب تصحيحها لدعوى تسمى ? uعوى تصحيح اطإ)@ة المدنية
".
ذأ@ك ،أنه يص@ أصقا أطمادة 5 1صْ قانون الحا ا@ة المدنية إوكيل ا اروولة الختص @
@ما.
الحالة احقود دية u ا وا أ ،غفالات أيلأغلا@أ 1
،1
قي با با اسقيام اقلبميا
تقر ير في قراره على يعتمد المحكمة أن لرئيمى الأش@صا المدنية وعند
ا ( 3
. )ç الخبر
طه
زشرو استوفى أركانه ا اضاحية ا اغانونية إذا من
حله يم@- لا انه حيث ص
المادة 4 8
إ الأ تجحض ارادة صرفيه وفقا الالرمباب والحالات المنصوص عاهيا في أ
1
ا اءلمص
ا
ا
لم@ء. ،1
82
لأن
-
من 338 المادة به ما صرحت المجتمعات وانتشار الأمراص ر ( ). 4وذلك 5
أفعال الشذوذ الجنسي فعلا من ا احقوبات بقولها " كل صت ارتكب @ قانه
وبغرامة سنتين شهرير إلى صت نافحس جنسه يعاقب بالحبس شخ@ @
) (5يحدد
الكنسي القانونرتبقى الملاحظة على سبيل المقارنة،
انه إذا كان
الجنسي في اب@نصر في شأن اش واصا بواسطة القدرة على الاتصال ا@ ،ختا، ص
أر بتوافر ا@دى الشخصر كل المؤومات اللازمة »relation ll « s s e xu e es
جانب الر جل ص سواء كان الحن@ ا أمحجز فا- ا
منهما لي*ءِ- 5
مي، ِ
في،،، الةإ
الأسبوع X 1 97 9 يلية @
.
1ا
@- شهوته. ا ،شما فأ @ ل@ الحت حمسة سة ا أحلاقة احسحاد :هو
فأح*و. الجنى لآت- ا أحعا 6قهَ حه وو1، اعف:
ر
ألتائ ،اغانو
ا
ديروا ب.
@.دِت ج.
@
ا@،
ث@-،
از@ِ، ا
ت ث -.
•
._1094
c تر)
؟ ,07
u ر1 9 8 ، دا
*-@.
@ _ ,
ه
ى
قانود االأ- @َ:
49 اطا ï )6
ا ت ص
الئضرة ا اصثانية 5 6 امادد
82
بالحالة الجنسية آما
للزوج يجعل الز و اج في القانون الفرنسي فالجهل
الغلط وهوة الرضا، قابلا للابطال لمعيبة ارادة الزوج الاَخر
من عيوب بعيب
في صفة من الصفات الجوهرية للزوج (1).وقد استقر القضاء الفرنسي في
هذا الصدد على ان العجز الجنسى الذي يبطل الزواج نتيجة الغلط هو الغجز
الاَخر عارفا به.
الذي يكون قائما وقت ابرام الزواخ ولم ي@ون الزوص@
وهذا ما يؤكده قرار حديث أصدرته محكمة استئناف باريس في 6لمح@ مارس
1 9 8 2وأوضحت فيه ان القدرة على الاتصال الجنسمي تشكل احدى "
الزو جة جوهريا ومعيبا لرضى الغبط كان الصفات الجوهرية للشخص ،وان
()2
عادية مع زوجها)) علاقات ترغب في الحصول على كانت
.
التي
هذه القضية هو ان المحكمة
اعتبرت الز وج
قد
يلاحظ في ما
وان أهم
عضوية عنة
مسؤول! لا لعجزه الجنسي ،وأيا
سواء كان نتيجة سببه كان
أو نتيجة بواعث نفسية ،وانما لوقوع الزوجة في غلط نتيجة غم@ .وقد
سبقت هذا القرار أحكام أخرى صدرت خاصة من محكمتي افرونش
1 975 جويلية 1 1 وذلك قبل صدور قانون ،
في الوجهة ذاتها ;c3
وليل
سببا مبطلا للشض صفة من الصفات من الغلط
ص الجوهرية في الذي جعل
للزوا@.
فان بها، قد تقبل هذه الوجهة وسلم في غالبه وأما الفقه الفرنسي
يأخذ لا
المسألة " ان القانون الفرنسي هذه جون كاربنيي كتب في العميد
الز و اج لا تؤدي إلى اغ@ ل العنة jان في الاعتبار العلاقة الجنسية،
8 3
إلا إذا
بها نتيجة تدليس " ) (iكما يقولا الكسو يل.
هذه في اعاءه الجزائري علما اعتاد القضاء أن الحل الذي ونرى
واقعا ولا يبرره لا شند
المساءا@ة فهو دون
أن الشخص الذي يكود عادة المتصور من فمن زاوية الواقع ،ليس
الناحية الجنسية وتتوافر لديه سليما
ان
كل المقومات اللازمة للجماع من
بكون راضيا بتكوين أسرة وبناء مستقبل مع شخص لا توجد لديه المقدرة
الاتصال الجنسي ،بل ؤيرتبط وفي اعتقاده ،برباط عقد القران ليعيش ى
د.
@
ل. ربير، ج.
مختلط
اطر" ا@، الكل س@ى والسماء في أ اعَانود @
ص
سى، )((
'. X 1 950 سا ،.
-
ء
&8
1 97 ،
-،4الوز طمعة
الأسرة، ر، المديى ،الأشخا@ ر وفر زسو ا ووري ،القانو ) (2ا اصلاشسو ي@
@.
, o c 1 99 L
? L 1 95 8 ماي 3 ا اعامسة، ) (6مح@صَمة الحزائر
س. ج.
9,
1 9R دل اير 9 ( )،مح@صَمة تلمسا@،
نشصره. لحسبق لم
82
طالما الناحية الاجتماعية أهدافه أحمى أحد يعتبر محققا
من
رلذلك فالزواج
احصان الاتصال يهدف بطبيعته إلى هذا طرفيه ،لأن بين الاتصال أمكن
انعقاد عند
أخرى غاية بكل يضحى في سبيلها هذه غاية الزوجين ،وبالتالي
ا
و ا لز
الأحكام مع
تماما
ذلك الحل يتعارض
زاوية القانون، فان
لا
التشريعية العامة -كما يتعارض مع أحكام القضاء الفرنسي -فهو يستقيم
يجب اعمالها
مع القاعدة التي تقوم بها نظرية البطلان ،وهي القاعدة التي
أن تحققت شروطها في هذه الحالة .ولذلك لكي يعتبر العجز الجنسي سببا
لابد أن يتبت انه كان موجودا قبل العقد ولم يطرأ بعده،
'
مبطلا لكل زواج
عه
لا وقو ابرام الزواص@ وانه كان يمتنع
عن به عارفا و لم ي@ ن الزو@ الاَخر
غلط ان الزوج الذي شاب رضاه
يقاضي حق في الغلط .وعلى هذا فمن
القانون 82 المادة الزواج على أسالر فساد الآخر على أيى،
من س الزوج
المدفي.
ان الدعاوي القضائية @ذه وتجدر الملاحظة هنا إلم@ أن في أسباب
من حيث الأبطال دعوى فكرة الطلاق والتطليق ان لم تكن غريبة كليا عن
للدعوى في الحالات السابقة الأساس الأصلي الرابطة الزوجية إلا أن فك
الناحية هذه
من تختلف الزواج التي دءوى ابطال يسبب ا الذي هو الغلط
الدعاوي هذه أساس اختلاف التطليق .ويترتب على أو عن دعوى الطلاق
البطلان بنوعية فأسباب ويعني بذلك أسبابها، اختلاف في .وقحت حدوث
الطلاق أسباب بينما الزو .اج لانعقاد معاصرة أو هي سابقة النسبي والمطلق
لاحقة
أو التطليق فهي
.
له ( )1
هو الابطال هذه الحالة حق في هو ان اعطاء الغالط وخلاصة القول
استقرار الزو اج يخل بمصلحة الذي يفرضه مبدأ احترام الارادة العقدية ولا
ة. الأصر قالون r 53 X 48 X 33 X 3 2 د
فيما يتعلق بهذا الموحنحو ،الموا )(1
82
يكون بينة من غلط صاحبه ،فلا يكون على والأسرة لأن الطرف الآخر
مما يز يد القران .ولكن عقد لمصلحة استقرار هدما ولا مفاجاءة في الابطال
في يشبه ذلك ما أو ذاته حد
في وجود عيب العفة ليس تعقيدا الأمور
حالة
الجن@ر. الختلط الضخص الشخص وانما في
). i
@
بالخنثى
فالخنثى إذا هو شخص شاذ في تكوينه لا يعرف إذا كان ذكرا أو
أنثى بحيث يبقى أمره متردد بين الذكورة والأنوثة ،وقد لا يتضح أمره إلا
بعد مضى الزمان وتعاقب الأيام 1 ،ذلك بعد عهور امرات الرجولة كخروج
اللحية والاحتلام والوصول الى المرأة ،وامرات الأنوثة كالثدي ،الحيف@
وامكانية وطؤها.؟ قد يبقى طول حياته على حالته الأصلية .فإذا كان
,
e 4
القايولط القانون ،التاريخ
لالص لا
في الواقع ،فالمنظق السليم والقانون يقضيان بأنه
ْ
ان لا
@قى ل
الطيعي من
المتغلب لديه .وبالطبع ،لا يغ ذلك إلا بعد فحص طبي دقيق حتى يمكن تحديد
معطاته ا الجسمية التي تخوله الإنتماء إلى جنس معين ،ومن ثم يغ تصحيح أعضائه
الرعية. وكذا أوراقه التماسلية
والان يحق لنا أن نتساءل عن الوقت الذي يسرى فيه أثر التصحيح ،هل
العبرة بتاريخ تقديم العلاج الطبي أو هل العبرة بتاريخ صدور القبرار أو بتار يخ
الولادة .أننا نعتقد أنه! @ ا كان الأمر يتعلق بغلط تم ارتكبه وقث ا لولادة،
ص ، 1 987 (11راجع في شأن التخنث :لرنزوا ماطي ،الدم والخناثي ،الاقنون ،التاريخ والجنس
،
1 3 1
ويني ،الجنس في القانون المدني المعاصر ،القانون التار يخ..
. c
م .قوبار ،التأثيرات القانونية لتقدم العلم البيولوجي والطبى على قانون الأشخاص ،الوارثة،
العناسل والقانون 1 9 8 5 ،أعمال الجنوب ،ص .ل .راست ،الجنس، 4
تشموار جيلالي ،أسباب بطلان الزو اج 1-c674 65 0 4
الط@ والقانون ،م .ب .ر@نوا
ا
& 8 7 e 7ر- 198
, وأسما@ الطلاق في القانون الجزائري ،دكتوراه دولة ،ران
81
انه
ونشير في النهاية يرجع أ51:
لرءلى ذلك لمحا
فيماْيخص النشر، ط
-
"ْ
ا
المدزقي ويدرج ي
ا@ لة و
لع@ العايَ
3 د ء
1
للنضا
@ جضع - فقرار
السجلات ونسخ العقود.
فان هذه سبقصَ، الشروح التي من زشيجة وإذا يمكن استخلاص
يحتبر احدى المميزات الأساسية للشخص، "حتبجة ي أن الان@خاء
'
إ اط ث
با (سثخص الذيمما لمجسب أعضاء سناسلية عادية متعلقا ن ا c
ا @ 5
ِ
1
لديمومة الأنسانية، ورة اجتماءمة، L
الأجناس شاح@ا لأ@ هِ،
ح ونه أحد يمكن 1ا ،انه بدونه لا
و لكن أركانه قوم الزوا@ لي ان
المبرث الثاني
نساءا أشخاص أصبحوا ان هناك إذا راجعنا إلى الحياة العملية نجد
من رابعة وجود طائفة لي فىل على مما
صحي@ء. كانوا رجالا را احكس نجعدما
ا
ما طؤلاء أيضا يسرى بالن@ مبة !@ ا
حيث ص@
81
ظاهرة ان فيه وحدت يلاحظ المعاصر الفقه
تتبع من في الواقع
انه والحق الجن@
ا
التخنث بظاهرة التقاطع
»trans exuel
ي
صت أن شرع لم يعرف ا، ليصي في الامكان تأييد هذا الفريق لأنه على (رغم
ا
ثم فإذا فا اضخت ث ،كما سبق شرحه ،أساسه ثاء جنسي
أصاب،ا-
وص@
كان الخنثى ضحية ا اطبيعة (وذ)@ ما يبرر مختلفص ا ا@مليات الجراحية لتحديد
في امرأة هذه الحالة بانه ي@ثبعر في ا ومعنى ذأطث ان ا لجنسه
الجنس بتحصيص يتعلق لا الأمر رجل في جسم امراة .إذن رجل أو جسم
وانما بتغييره يفترض عدم وجود أي غلط في جنس الشمخص لأن المقاطع مما
الجنسي لم يكن قطا يوم الولادة ضحية لغلط إلا أنه يشعر بأنه ضحيهْ
وانما جنسه
الطبيعة وان جنسه الفعلي والحقيقى هو ليس جنسه المورفولوجي
اعتقافىه
ه،
ومراد ولذلك ،فهذا ا@ ضى يتحقق البسيكولوجي.
عمليات عدة
ظا@رته الجنسية بواسطة تغيير الثمن على فيبحث مهما كان
المدنية:. حالته
ثم على تعديلى ومن صعبة، جد جراحية
في الواقع معرضة اش جات ه @ذ إلا أت أغلبية متزش ج@ت، ا ا@شف ذاسك ممت
اهة
الجنسية ،كر الخا اطة عا
أهمها :اش ش@ المستمر عدة، اطفشا
81
بهذه العلاقة الزوج الاَخر ،اغ ...وأمام هذا الوضع لا يلؤم الزوج المضرور
فله الزوجية الغير قائمة أصلا على أساس سثيم ،والاصارت نكدا وجحيما.
53 أو ا@ق اشروط في المادتين 4 8و
الحق ،إذن ،أ@ن يطل@ الطلاق
مثمملحة هذا الأخير ان يطلص من القضاء تغيير عبار@ " جنم@ ذكر" أو
جنصي أنثى" الموجودة في أوراقه الر@ية ،كعقد
الميلاد مثلا ،حتى يتممشى
"
الناحية العملية اجراءات من كازت الاشارة المتعلقة بالجنس .والحقيقة ،إذا
الأمر فان ) ،
ا (
في الجن@ حالة الغلط ا اضصحيح مباحة شرعا وتشريعا في
بعد عند
تسمى أخرى دعوى جتلفص ف يحالة انتغيير الجنسي الذي يستلزم
4 4س@ ا؟ 4 ) 3e l الفقهاء ) (2بدعوى اثبات ابئ
xue ا
المنطلق هذا
ومن الجنسية (3). الحالة دعوى تغيير أي s ou sا
-
ent en d (لما "
والقانون الجزائري -) (1 موقف القانون المقارن عن سنحاول البحث
حكم البحث بتبيان عنهاصح ختام يترتب اسدعوى وما ا ) (2-من هذه
1:1
الاسلامية م@ثا. لعة
ْ
??
أ
الحا ا، د قانو r 5 1 - 49 1ما دة )1 (
X I 966 للقانود المديى، المحلة الألمرة، قالور نم سور ،قصاء ر. الموحسو، ححذا شأ- احه ث )(-
م .ق. الأضخاص، حالة
فوربَ التقاطع الحسي وعدم جواز التصر@ في ء.
ح.
، 7 1 @
ص. ء.:
المر-ح @، حهِ؟ م @.
احلا، ) (3
81
القانون المقارن: إ-
فكان في الفقه من عارض هذه المسألة متمسكا بمبدأ الزام الشخص على
تحمل حالته الطبيعية على الشكل المتشد ) :(1ومنه من تقبلها بالوجه المرن
،
غير نص من نفسية أضرار من الشخص ما يت حمله لتجنب ضمانة قابلا بها
()2
،. عليها
الفرنسي القضاء المسألة على هذه عرض نزاع في لذلك وتطبقا
لاسن بتاريخ 1 8جانفي 1 9 6 5برفض دعوى تعديل وقضت فيه محكمة
الحالة الجنسية للشخص ،وذلك بحجة انه تبين لها ان تعديل الجنس قد تم
بوسائل اصطناعية ،وعلى هذا فالتغيير الذي يغ عن طريق الاتفاق لا يمكن،
طبقا لهذا القضاء ،ان يؤخذ بعين الاعتبار لأن الجنس بصفته معطية طبيعية
.
( )3
تغيير طبعه يمكن لا
مح@صمة ف.
القانو في، الأسبوع A 990 ماي 2 1 النقض ات خت محضر فليبوا، اجر@، س (1
محضر ة، اتجاهات معاحر قانون الأشخاص: الحقيقة ي ريز، ك. L 2 1 5 R R L 2 L 1 9 90
133
o. -
1 03 &7
1 98 4 كابت@ت @. جمعية فرنسي في موضوع الحقيقة والقانون ،أعمال
rلْوبار،
. ' 735
, , _
o
انظر ،ريبلين دفيشي خ .التقاطع الجنسى ،المجلة للقانون المدني،
e 1 989
بيو م.
81
سبق ان القضاء مما
الفرنسمي استبعد دعوى التعديل على ويتحصل
جواز التصرف في حالة
مع مبدأ عدم يتنافى الاتفاقي للجنس أساس ان التجير
"
هذا
محكمة النقض رفض ما يلاحظ هنا هو ان قضاء أهم غير أن
النظام العام .وهذه الوجهة التي مع يتعارض لعله انه وهلة لأول ا اضعدي@
الأشخاص ضيف إلى ذلك ،ان مبدأ عدم جواز التصرف في
حالة
في قراراتها الموالية لقر ار ا اسذي أسعست محكى صة النقض موقفها عليه وتخلت
عنه
r L 2 0222 ? 2 1 1 9 84 c
القانوفي
.
44 5 ,
7&r
x 1 98
,
o
دالوز ،7
8 ص ،، 1 1 6 ص@ ،95و رف 8
،7 1 98
،7رف المدلية،
النثر ة المدنية ر ق@ ? 1 989 ماي 1 0 1 98
:،8 7حو ان وقراريى د،
س
@.
القانرلي، الأمرع ماي، 2 1 أخرى وقرارات قه، .،؟ 1 22
81
الوجهة ،بان التغيير قد تم نتيجة لعوامل خارجية هذه حسب تثبت، الجنسي
عت لى الشخص كان نتيجة لدافع يخرج عن ارادته التحويل الناشيء حيث ان
(1). الحرة
حججه) وبعد هذا الموقف منءكمة النقض (والذي لم تعمر طويلا
كان لابد من ظهور اختلاف الاج@ياد الفرنسي في هذه المسألة إذ قد ذهبت
الاعتر اف
بعضر المحام إلى الاعتراف بهذا التعديل بينما ذهبت محا آ أخرى إلى عدم
به (2).
محكمة على مرة بصدد قضية عرضست لأول هذا الاخت لإف وقد ظهر
إلى أن مستندة
طلب التعديل وقضت فيها بصحة 1 976 سنة
تولوز
طبيعته واما سبب
اما الجنسية، ;4 حما
تطور الشخص الذي راضي على أثر
القدرة له لي@ ان
انزعاج دون C ت
بسبب عناصر خارجية ،بالتغيير كون
بعد الحق فله
الأصليْ، نسه باهظ ،على تحمل نظامه الاجتماعي الموافق ب
.
( )3
يتعلق بدلالة الجنس حالته المدنية فيما الكشف الطبي ،في تعديل
التغيير واعترفت صراحة )(4
الفرنسية أغلب ا@ا آ اعتنقت ولقد
ا uلات واللشروط التالية: بامكانيته في بعض
باريس42. ،4
1
فهر@رر (2المحكمة للمي افقة الكبرة لاسين 1 8 ،يناير t à 1 9 6 5لوز
c
الأسبوع القانو في .ج .بيمو ،باريح@ 7ديسمبر براير 1 9 7 9 8 c
ج.
بينو ا. .
0ل ا
محام 2 1 من بين ان 1 8 (a
فوري، ج .م. هذا الصدد. راجع في به، اعترفت قد استئاف غرف 1 0 6من د. ش
81
خم التغيير القازوبي للجنس إلا لا
التقاطع الجسي، نطاق في
المدة )(1 ف
.
اقتناعا
الطبيعي ومقتنع ص ذلك قد قطع كل رغبته في البقاء على
جنسه
@
دائما
السعي @
ية ض على تصرفه هذا .وهذا نتيجة غير مرءو@ ف@ثا وب
شلاإثا.
المستقبل.
يصبح
ان
الاعتراث ا اغضائي لا اخغيير الجنسي يترتب
لكافة وبالنمسة النوا -ي أجت بماصَ
ا جنسه
مى @ @
مفروضة عليه لانمائه اسذاسك الجنسر وانما تطبق كانت " ،أءِاحبات
الخاصة والمتعلقة نجا ا@ته المدنية الجديدة. ا كافة
صام ه اممحسحذ ط
6
1. ص
@@ ر، دا ا@ X 1 976 ياير 29 , مححَمة ا@،
ا
)(1
R1
غير ان تطبيق هذه الأحكام باثر رج@ ي يتنافى ومصا@ الغير الذي
قبل التعديل لذا ت@ ضي قواعد العدالة كما يقضى احترام الحقوق معه
به. سن اقتع بكافة الحقوف الم@ضسبة السمابقة للتغيير والاعتراف منه
في النقطين الحالض جن هاتين وعدأ الاغتراف به وسوف نعطي فكرةءن
الاتيت@ت:
يتز وج
أن فقض ت المحام الفرزسية با@ نه يجوز للشخص في
الحالة ه @ذ
و)رو@ يبقى الت@ه ماؤل إذا كان الجهل اش واج إلا بر جل والع@@-
بالحالة الجنسية للزوص@ المقاطع لممببا مبط لملا للزواص@ .فاننا نعتقد ان في
الأصلية الجنسية الحالة
لأن الغلط في هذا ا اصدد لا ت@ون الاجالي ة با
م@ المادة 1 8 0 أ@ا %وت يدخل في الاعتبار تطب@يقا لما ورد في الفقرة الثانية
الصفة في الغلط و لأج@ ذلك لابد أن يكون ا
ا اغانون المدب @
81
أن الز و نج لم بعد ومن ثم،
فإذا تبين فيما حقيقته الجنسية للزوج
يكن على جنسه الطيعي ،ولم يكن الزوج الإَخر يعلمْ ذلك فن قبل ،كان
لهذا الأخير طلب ابطال الزواج شريطة أن يثبت أنه
كاق يمتنع عن ابر ام
لي هذا الغلط (1).
عقد الزواج لو لم يقع
حالة
الاعتراف القضائي بالتشمر الجنسي: عدم -
لا
للمقاطع الجنسي الزواج ألا مع شخص يحق في هذه الحالة
من
جنسه الحالي إذا نصرف النظر عن مظهره الخارجي .وقد رتب القانون
الفرنسي على هذا المانع جزاء صارما .ومعنى ذللث ان
الزواج الذي يغ
الماْ هذا
اطلا وان كان في الواقع
قائما لين
"
ت جنس في الظاهر نحتلف .لان المقاطع الجنسي لا يمكنه أن يثبت بأنه ص
المدنية الحالة ضابط أمام على أنه إذا@ -ئرا الفقه )(3
من اتجاه يرى
فانه شخصان
يرفض القيام بابرام ان عليه بب المظهر المجممي، بنفس
افىثحكلة. هذه
ريثا لي خم حل
ا
. ص 333 السابق، ربولس ،المرحع 1 اا
زا@ رابطة .--لمت
ء
-
?. X 1 977
ر
. L 1 983 وا@. رر حليط ر، ا انحا@ الطص است، 1
احش ط*ا. ( ) 1
81
15 2 0 0 0متقاطع جنسي في المانيا ،حمل المشرع على اصدار قانونا في
) 1/يسمح بالتغي@ر 1/ سبتمبر ( 1 9 8 0ساري المفعول ابتداء من
هذا الأخير عدة
شرائط و هي: القضايى لحالة الشخص ،وذلك إذا استوفى
سنة. 25 سن إ -ان يكون
بالغا
سنوات ،وذلل@ لمدة 3 لجنسه 2-ان يكون مستنكرا
بعد الطبيعي
طبيبين اختصاصين. ا@صول على أراء
و فضلا لاقترابه بالجنمالاَخر. لعملية جراحية محلا يكون 3-ان
أباح قد
الاَخر البهج الانحطاطي، هو مسايرا بينما فالمشرع الايطالي،
j_? 1 9 8 2لك أفريل 14 تطبيقا لقانون للمقاطع الجنسي تغيير حالته المدنية
متزوجا وله أولاد .أما باقي التشريعات التي أعتنقته ،فهي كان
حتى ولو
@
أفريل 23 وا لهو لندي (قا نون ، 1 97
)2 فر يل 2 1 التشر يع السو يدي (قا نون
1 9 S 5والدنماركي الذي أباح أيضا زواج الرجلين أو الأمرائتين بكل L
1 98
)(2) 9 .
وك 6ن تعليله ،فيما ذهب إليه ،انه لا يمكن ال@ لإم من شأن التقاطع عن تغيير
الاتجاهات الدولية والداخلية ،دار النشر راجع ،ف .بو لونحي ،القانون المدفي للأسر
ا،
ج.
ة، ( ) 1
R0
الكضف والاعلان للجنس عن العبارة وانما لهذه
والمنطقي ا
افي بالمعنى
كضف الختصه ين صت
رجال الطب إذا ا امحلة انه من هذه اطشض
ويظهر @@.
له @ذا
يخضع الشخص يخضع لنفس الحكم شرعا وتشريعا ،ومن ثم يصبح
ذ Sورته. أنوثته أو من ص ث ا احثمخص العادي أصلا
وعلى رأس@ءا الشيخ عبداللة بعض ا اغقهاء المصرلي وذ به الرأي أشتى هذا
؟
ى الفتو كازت هذه للأزهر. غير أنه إذا الجامعة الاسا ،مبة سا
قخسية وجهض ب
6
اطشا
الصفة
ا اغقه السائد ،هشما" @رت بأن ذلك التغيير ي@ستصي - Lا ةَ لأا :سا
جامعي 1في قضية سالي فعرف؟@ذا الاسم (2).والمَضمية تتعلق بطا أسب 989
بجامعة الأزهر تأنث ي بعدما أجريت عملية جراحية لأعخمائه التناسلية جم@طَبة ا اطب
) 8(3وحينما رفضت الهيئة الادارية تغيير حالته المدنية بعدما في شهر يناير 1 9 8 .
عبارة جنس ذكر بعبارة " برنس انثى" الكامنة سيد- سالي عوضا
قد انها ا اضيابة العامة وقا أست فيه وأيدته فححدر اط* -اعالحه اهشه س ث
في عجزه وان الطب قدءبرص نفسي وتأنث جسنه ذاتية اضطرابات في كل
3
8.@ X 1 9 8 يا 8 أمماث، " دحة اا د ا- ا
)(1
1 989 8 اءمة، ألمحا:
د
يخا- )(7
.
@ @،.
un
الطبيعة بحكم جعل @ لك التغيير مفروضا مما شفائه
على الحالة هذه
أن بطرح المثكل ي حالة ما إدا كان رواجه لاطلا ،هل يعتمد به د هذه الحالة؟) .و@ دا الترط قاصر على
به ،وس ثم فإ à e t Sهدا الأخير أر ملا
الشحص محل التكل يير لأنه لا بسرى بالنسة للطر@ من يريد التروح
أو مطلقا للا يط ق علبه هدا الحكمءلى ضرط أن لا يكون هو الآحر مقاطعا جشيا.
هذه واد مصسود هدا الشرط هو اد يكون النحصر عاقرا والعقم عادة لى عر@ الناس أن لا يكون في
ً
)(3
و بمعنى الحالة عاجزا على الاتصال الجنسى العادي لالشخص الآحر ،وانما غير ا هلا للتناسل وانجاب الذر ية.
آخر ،متى كان الشحص@ يقصه عف وا أو عصر ا معينا لازما للاحصاب ديصكنه تقديم طلص الاعتراف بتغيير
وعلى هدا يمكر .الاعتراف بذلك التغبير إدا اسحصل س المرأة مثلا المبيض أو الرخم وأصح المبيض
أهل للانجا@، لد :كا عاحرا ع@ الأحصاب رعم عدم استئصاله أو إذا لطخ ى الرجل دمض الجراثيم تجعله
ت
متكاكل
المحتمل لإد ،ذلك إذ من وأنهما ضرطاد إدد ،اد العقم ،طفا لهدا الاتجاه ،شرط أسا@ب ،كعدم الزواح،
خلف حال قد كون ومع ذلك الأسباب من ببطلانه لبب ان يكون الثخمى فد مبق له الزواءولكن حكم
يكون بمكن هذه الحالة دللث إذا كان هذه
اذ فلا ،
في ير الاعتراف بالتب محال لعدم الزوحية -وعلى قيام
يجد انه لا الثرط أساسه الزواح الباطل ،وامما الانحاب أي عدم العقم .ومع دلنث فمنْ يتأمل قليلا
د هذا
على معلقة
التقاطع حيث أله لما كانت الاحة
بم@@ أد يقصي على كالة الجاكل المترتة عن التقاطع الحسى،
العقم ،فمر اللارم ان ينترط لى الراعص و ا (شعيير اد يكود عقيما لى الأصل واد يلجأ أبدا إلى الو سائل
لا
الاصطماعيهَ ا* نحا@ ،حتى لستطيع اد محن@ الأطفال ،صحية هدا العصر ،كافة التإئج الوخيمة المتر تة على
تعدد
قادرا على تحمل حاله الحية المسنمَبلة ،ولادان لكور ،طبقا لهذا ا (قضاء 1،قدمنا د الو قت كائية وقطعية با" له
بته ي@ ال@ لطة العامة المتحت@ ة في القصاء س أبعاد الحتسخم@ الدي ظهر خلال القترة السالفة
داته مصا@ المحتسع
لا يلخم@ الاعرا@ با (تعيير اله
الشخصية المنافع لعض رله عليه تحقيق 3و اءحص .
الطبيعة :اكلا يقصد نجكم
مرصع @
الث@
ومصالح ! عير،
80
الأربعة هلاصذا إذا استوفى الشخص
"
المَضية ه
(المحري في
ت ح
حيث صئ@)
اءتراشن@ما بالتقماطع في بعفر الحا ا ،ت دون محسي
تاريخ
-
.
ا ا@
جه
ا
ان يلاحظ في الجزائر ا
في مجموعات يقاب
متطيع يى
و لذلك الذَ:
يحير كما ب @
المسائ@ 5
@
كب
الحنسه .
L
أ
ا اضضا صر لشأن @،
@
@
زمححه صوثا..--
امملاض
منه:
ة
الأس المدنية وقانون الحالة موقف قانون
ا احثماخة
اطحسسة اجة الجنائية ا أحمدية يخح@ ِ5يخنضد *
جنص ش
فق "
ضارة. من
فعله إ اجه يقضي لما طبشا أ أحامة ا اغازءِنية ط @ه اكد
80
ابخزائري بمثابة في اك@ثريع تعت
الشخص هكذا فالعملية
بر تغير جنس التي
)(I
.
وسيلة الانجاب ،بالرغم من ان ذلك ليس و الهدف المتبع من طرف الجر اح.
@
من ذات القانون ،لارتكابه جريمة الضرب والجرح العمدي التي نتج عنها
بتر أحد الأعضاء لتغيير منظره الخارجي .كذلك ،فالطبب ب القائم بهذه
عن نفسه بموجب المادة 3 9من ؤإ نون ال@ قو بات
ا اصعملية لا يحق له أن يدافع
حالة كان
المريض في وا@ ى
حت
ا ،سؤواجة الجنائية ،وذاطث من يعفى حتى
على رضاء المريض بناء هذا بعمله ولو قام وحتى ، )(3
خطيرة جد نفسية
ذكر. ته
وإلمتامممة ت مهب@ صلا
إلى مما ا ،خمسافة داحك حمنها، @
"
ِ
تص على أء@ات ا ا@مص الموضض ة أعالاه (ا اضر@ .الجر@) فقد أو بت أحد الاعضاء أر
ر س
قت صت 5 أو أية عاححة حتدلَجةَ أخرى فيعاف الجافي بالسجن اس متعما
5
الحرمات ص
ت قصد
اءِفاذ ا
إف عمدا َ ص ن@ الحر@ الذقي 1 الف. أشضى إذا nا سنوات.
5
1
1
سنة 20 إا ات 5ات ا، أحداتها
". لمحت
الحافي السجن فيعاة-
خا ا،
في ا اغانون اب كاي الأض ذ بعلإت هذه الحا أسة لا
ة
الضرور سمى
, .
الاكأإر يمكن (3ففي
القنون. به يأمر ولا Lأدت لا ا هذا @ا أ-
80
لا
على ورغبته ورجائه .يكون لرضاء الشمخص ،باعتباره باطلا أي أثر
لعملية نحالفة لتعاليم وقواعد
عدم شرعية هذه العملية لكون أعطائه
ا
اطبيعة وقدسيتها .وبعبارة أخرى ،فانه لا
يسمح خرق عن طريق
الاتفاق الخاص الأ حكام الجنائية المانعة
فجسم للضرب والجرح
ذاته الانسان
هذا أن من في ج عن اقصرف الحر للشمخص بالرغم
الحالات عدا أمرا ضروريا في الميدان الطبي فمِما يعد الرضاء
ْ
ا لا ستثنائية (1).
هذا ( راسة بصدد الأسئلة التي يمكن طرحها ونحن أهم من لعل
الكات ة
في معرفة عما إذا كان الجراح ،القائم بهذا التغيير، الموضع هي
مع
العملية الجراحية منسجمتا هذه بر
تعت
وهل لا؟ أم مدنيا مسؤولا
أثناء اجر اء العليا والأداب العامة؟ وهل وفاة المقاطع الجنسيى
اسملية ستلحق بالغير أضرارا معنوية ومادية أ ام معنوية فقط في حالة
ا
وأحكام القانون المدني التى مبادىء أهمية يبرر مدى العملية؟ ذلك نجاح
هذه
،1
5
دكتو ر
رسا اء المسؤولية الجنائيهَ، عليه عا@ المحنى رضاء تأثير محمد، لدر اح@@ ،عبدا احزيز "
)((
1 928
بن عليه ،رسا .دكتور ،،راحرو رضإء انطوا@، عبدو فهمي ،
ر ضاء liبح نزهة، c 1 98 1 c 1 2 رسا .دكتور ،باري@ في الميدان الطبي، دة الارا صب ،دور
رسا ا، عليه،
. 1 99 1 '1
دكتوراه ،منبليى
المسؤواجة الجنائية للأطباء المترتة على القتل والحرح الخطأ، مجمد، ذاث ،عقيدة بشأن 5 ) (2
( كتو را سا اء
. 1 99 1 c 3 اجوت ،5
@
80
يتعلق اط قيقة ،فالقانون الجزائري يعترف صراحة أن
اتفاق أي في
الكائن يظ@ أن ب ب أنه ذا@ با اصشخكل الطه يعي يعتبر باط لا .ريترت@ء!@
ثم ؤإ -الاتفاقات التي البشري بعيدا@سا ا اجعد عن ا اخجارة ا اغانونية
L
@
ص
تنص والتي الطبب مي التي يقوم عل@ثا مبدأ احت را ا اضظام
ا هي ا اعاعدة الأل@إ سية
ا (ة
ِالذكر ب وجدير مبدأ عدا جواز الض صرف في
-
عا جليا
حه
و ( ثدد
"
5
ر،
الخاط ا ا@عملية تعرص صاحبها ،خلاشا اطتخش ث ،اس@صَثير 3 فا@ كحذ
الر اهن يمكن ،في الوضع الحالة ،لا ندرك كيف هذ،
في انه
ونضيفص
من باعث أي المدنية إذ المسه ؤواصية ص الطبيب اعفاء القانونية، اطنعسوص
ا
موجه اطبيعي، 5 "
ي
اصعمل الطب
" ذا ا
ب@ اطقيام دفعته
اشمي اعث ا
اط قيقة ،فالمصلحة هن ا ا@ صول إلى مجم@@ (كا الأخطاء يمكن م@
عدد
نجمر@
و لهذا يبدو ة (1). المصعلحة الاجتماي عن الاطار هذا
ا ا@شخصية تختلف في
معاقبته بسيكوا@ جيا لا رضه اء أ اصث@خص ا ،ريكق
صت يعفي الجراح @
ان طبيعيا
اممائن ا
فيس منتج اذ أت حرمة حيض حد
يعتبر فهذا ا إكأخممحاء الت حوب. نيا)ول فع ما-
إء ا
ذا@ بالنظ القازوفي ،با@ ا
متعل@ @ة با اضظا
@
با اضالي ت (5يلاَض به تتعلة إ ا أسباب استندؤتحعصا إذا ب
مسه
غير @-ط
باثبات نفسه
عن المسؤه اجة @بيب
أ 11
لي5-،شر أن يم@- ا، انه باصاإ .)،كما
80
لم يرتكب خطأ أثناء تأدية وظيفته ،وذلك في حالة @باح ا@لية وا@ا
انه
في طلب التعويض دام أهلا لرفع الدعوى عنه ،إلا أنه إذا لقي
حتفه ما
على أثر الجروح التي أصابته من جراء العملية الجراحية ،فان هذا ا@ق ينتقل
خلفه. إلى
ج-
فيه نص يرد شأن ،لم المدنية الحالة الظاهرة في قانون لهذه لم يكن
يجب الولادات خاص .غير أنه رأينا فيما سبق ان التسجيل في
سجلات
ان يذكر طبقا لنصوص هذا القانون جنس الشخص .وقد عالجت المواد
رة
9?51صت ذات ا اغانون تصحيح وتعديل التسجيلات المذكو j 50 4
في سجلات الحالة المدنية .وفي هذا الصدد yيغ التعديل إلا بمو جب حكم
يصدره رئيس المحكمة ) (1ما لم يتعلق الأمر رالتصحيح الاداري للأخطاء
.
( )2
بين غلط أو المرتبة عن اغفال
الحا ا، قانون ص 57 ; 56 X 55 د ا
ا) ;
الحالة قانود ص 5 1 5
0: )(2
80
القانون يقف في منطقة الاباحهْ
القانون ،أن الخاطب بحكم ات
لراه@ْ
في هذه الحال هو في حقيقته حكم أن النقص في التشريع َ ،أي
د
بو جو الاعتراف حقيقته في التشريع هو في نقصا لأ" .-وهل ما يعتبر
في الواقع لا يوجد نقص هطلق في التشريع لأن المشرع عندما و ضع
تعديلى عقود الحالة المدنية قد علق الاعتراف بذلك الت@ديل
القاعدة التي تبيع
قانون الحالة
طبقا لما ورد في نص المادة 7 5من
على المصلحة المشروعة
هذا النص اعمتراف من الم@ثرع الجزائري بأن التعديل في العقو
د
المدنية .وفي
محب ان تقابله مصلحة
لا ينبغى أن يغ منسجما مع ارادة الشخص ،بل
مشروعة .وان هذه المصلحة لا يمكن تصورها في حالة التغيير الار اد@
وبهذا مق المستحيل الأ يؤخذ من هذا التغيير البحث أقل أثر قانو في
للجن@ى.
إذ فلا يرد عليه الاعتراف من الأصل ،ويعتبر في هذا الشأن كان لم يكن.
وتمشيا مع هذه السياسة التشريعية يممع المشرع الجزائرك@ على القاضي
محتفظا بحالته المدنية ومن ثم يبقى المعنى ر. الاعتراف بالتعديل موضع الاعتبإ
جنسه إلى جنس يخالف
ينتمي في الظاهبر أصبع قد كان وان الأصلية
)(1
.
الطبيعي
لم يوجد في انه
وب@ض الحال شإن منع هذا التعديل يتجلى في
(الأساسي) الشخص في بداية الأمر أي اختلاف بين الجنس الوراثي
تغيير هذه يغ بمقتضها الجراحمة التي ا)ضناسلية وان العمليات والخاصيالط
( )2 ناشئة
.
ده
تشريعي .فاجتها نص أي الحا اصة المعروضة عليه أن يؤ -حكص في
هذه ت اسهلأنه لا يمبر )(1
محلا هنا ي@ص ت حما
ا لاعلان و الكشف بأن
إلا ما هو التغيير أد ! الفقه بعض ذهب إليه خلاف ما
على هذا ()2
الحقيقى
[80
الأشخاص لحالة وغني عن الذكر فان الجنس يعتبر عنصرا ضروريا
للمقاطع يصمع
يعقل أن هذه الحالةفإذا كان هذاتئه في
بمجرد تغيير جنسه؟ الغير متؤوج أن يبرم ع@دا زواجا
يترتب على تغيير الضخص لجسنه الطبيعي أثار مهصة بالنسبة لزواجه
ان كان
متزوجا ،وبالنسبة لزواجه مستقبلا الط كان أعزبا .وسنحاول فيما
في حا شركة غير مرغوب فيها ،ول@ش فمصا لا شك فيه أن المسألة تنطوي
فقد
على أهمية بال@ة إذا ما رعينا الأر@ار الأخرى لهذين النظا@لت ،ولذلك
اختلفت أراء الكتاب بشا" ن الحل الواج@ الاتباع.
وعلى ذلك فمن صور الاصصطرابط التي أشاعها فقهاء انقانون الخاص،
ما
ذهب إليه البعض منهم ،من اعتبار عنصر الجنس في مثل هذا الزواج
يشعر فيها الشخص أنه ا
مو@ في الممدان العلمي وذلك في الحا لال@ التي
من الجنس الاَخو.
RO
وهكذا بدأ الفقهاء الذين يتفقون على توحيد الجنس هنا يتحدثون
ضرورة التفرقة بين الأجناس ،ويمكن على هذا الأساس اقسك طبقا عن
تطابق الجنس إذ أن
لنظرية الجنس البسيكولوجي بانعدام الزواج
بسبب
من هذا
المقاطع الجنسي كان يشعر دائما بانتمائه إلى الجنس@ الاَخر .وواضح
هي مطابقة منطقيا هذه الحالة إذ أن رجعى بأثر يسرى أن التغيير الرأي
.
)(1
أثناء تقرير الولادة الغلط
وقوع لحالة
ذلك حلها فهذا الرأي يخلق مشكلة لا وجود لها ،ثم يحاول
بعد
وهو حلولا غير مرضية ،فهو يدخل في أصناف الجنس صنفا غريبا
عنه
مبرراته ،فان التشابه الذي أقى به هنا ينطوي على الشىء الكثير من التجاو ز.
فانه يقضي أولا على نظام الزواج ويقوم ثانية بتحريف الجن@م@ الذي يغ
التغيير يعتبر عملا مشر و عا
تحديده وقت الولادة ،في حين أن التعديل ولا
مستقيما الذي يليج طبقا لقواعد الطبيعة الشخص في أحد الجنسين.
وبالاطلاع أيضا على التعريف الذي أعطاه المشرع الجزائري للزو اج يمكن
القول بان هذا الأخير قد تم فعلا في هذه الحالة وفقا لأحكام قانون
الأسرة ) (2إذ كنا حقا وقت ابرامه أمام زوجين من جصس مختلف ،ر جل ،
79
يمكن لزوج المقاطع وانطلاقا من هذه الفلسفة ،يثور التساؤل
إذا عما
"
ابضي أن يحتج بوقوعه في غلط في القدرات ال@ راثية وميوله " اموفيل
لشريكة؟ فالاجابة التي تكون ما من شك بالايجاب تقضي بأنه لابد أن
باثبات ان الغلط كان فعلا بالنسبة إلمِه جوهر يا، المقاطع الجنسي يقوم زوج
كان أي أنه كان
عارفا بالحالة الفعلية .ولذلك يمتنع عن ابرام الزوا@
لو
فمن حقه أن
يقاضي الزوج الاَخر على أساس انه لم ينوي الزواج مع مقاطع
جنسي .وبهذا لا نحشطيع التسليم بصحة الزواج المبني على الخطا أو الأقو ال
فمثل هذا الزواج يجب أن يتقرر ابطاله اللاصاذبة أو على كتمان بعض
فيما إذا طلبه الزوج الذي تقرر لمصلحته البطلان إذ فيجب أن يغ في ظل
الو قت تم@ق في لا
على مصاع الأفراد والتي كافة الضمانات الكفيلة بالمحافظة
العليا. ذاته
مصالح المجتمع
ان الشذود اخفاء هذا
على انه ذلك ونضيف إلى
الزوج يصبح يترتب
التطليق. أو بالطلاق الأحوال حسب اقسك المضرور قادرا أيضا على
فانه المجال، هذا
وأفضل من ذطث ،إزاء المشاكل التي يطرحها البطلان في
أحرى لزوج المقاطع الجنسي أن يطلب الطالأق.
أسباب لمجن عدة منوال بعض النظم القانونية الأجنبية ،في شأن
الطلاق
اقسك بها في هذه المسألة .فيمكن من جهة للرجل أن يتمسك بالطلاق
على الوجه المطلق وكما أنه بالنسبة للمرأة من جهة أخرى فالرفض المستمر
للزوج للدخول ولوطئها قبل التغيير يثبت ،إذا كان ارادي ،النطق
بالطلاق ) Iومن يتأمل في التنظيم الجزائري للطلادتى يستطيع ان يلاحظ في .
(
هنا لفك طريق أفضل بالنسبة للزوجين يعتبر بالتراضي الطلاق ا انهاية أن
اض ابطة الزوجية.
ة.
الأس قانون م@ الفص رة الثانية والثالثة 5 3 المادة )(1
79
هذه على حل ان يترتب يمكق لا نشير إلى أنه انهذا ولا يفوتنا
جميع النو احي من عنها أجنبينا الناجمين الأولاد الرابطة الزوجية ان يصبحوا
وبالنسبة لكافة الأغراض ،بل فيجب أن يتمتعوا بسائر الحقوق المكتسبة
والمعترف بها لهم قانونا ،سواء أكمان الأمر يتعلق باطلاق أم بالبطلان.
للمقاطع يسمح
أن فهل يعقل هذه الحالة
فإذا كان هذا شأنه في
بمجرد تغيير جنسه؟ الجنسي الغير متزوج أن يبرم عقدا زواجا
إذن@ ،ناك وجه للتساؤلط الاَن عما إذا كان في ظلى التشريع الجزائري
عقد
يحق للمقاطع الجنسى ،بعد اجراء العملية الجراحيمة ،ان يقوم بإلِرام
الزواج ،فهل أن هذا الزواج يعد نوعا من الزيجاصق المحرمة؟ أم أن مو ضع
الصنف@ من
هذا
هذا التغيير لا" يغير شيئا من اباحية عقد القران لمثل
ا لأشخاص؟
دو لة حالة
التشريع في كل الاجابة على@ذا السؤال تتوقف@ محلى ان
ولا بمقتضى التصرف والعمل الأحكا@ مختلف بحسب طبيعة من جنس
ا لارا
إذن انكارا مطلقا! @ أن عدم شرعية لهذه العلاقة يعلى نكار الفانوني
متعذر ا ان
زواج المقاطع الجنسي يظل معلوم ،يؤكد هو كما ال@مل الطبي،
الشخص كان الشخص التزوج أيا لهذا
السماح بعدم ومن ثم يقضي القانون
79
جنسه من أم جنس مضا@ لجنسه المكشس@ من المراد التزوج به ،سواء أكان
أمرا ما نوعا هضا
العلاقات الجنسية تمقى البيولوجي وذلك بالرغم من أن i
ا
الزواج عقد
بآبرام للجهة الختصة إذا تقدم صاحب التغيير اشه ذلك
الميلاد يط@ فيجب على هذه الأخيرة ان ترد طلبه .و@كذا بما أن
عقد تغيير
اجراءا محظورا ،فإنه عمليا نذرا ما يقع مثل هذا الزواج .ولكن حتى في
بل في ميا ان
هذا المجال الضيق ،إذا وقع فلا تثار المسالة دني ميدان الؤواج،
الزو اج جريمة جزإءها ليم@ بطلان المشرع اللواط والسحاق اللذين يعتبرهما
عقو بة وانما وكان لم يكن، منعدما هذا الصد@ في يعتبر الأخير بحيث ان هذا
جنائية.
لتربية الشخص أصلا حقيتها ذات غاية شخصيهَ ودافع خيالي راجع
والظروف التي كان يعيحث@ ف@كا هي التي بعثت محل@ا ا ،وكان اقرارها في بعض
79
الدول اجتهادا من غير نص ،وكان اهتمام الفقه بها من غير اجماع عليها،
و ذلك لعدة أس@اب ،منها مبدأ النظام العام ،مبدأ عدم جواز التصرف في
د،
iوجو للشخص، للحالة اب ت سية التغيير الفعلي عدم الأشخاص، حالة
في-عيع صحيح ،إذا كان الرأي هو ان النظام العام ليس واحد وعام
المجتمعات البرشية وهو ليس مبدأ يعتبر في ذاته قيممة هصونة ،بل فهو مبدا
ارادي قابل أصلا للتغيير والتطور أي نسبي يختلف باختلاف الزمن
والجماعات الانسانية ونماذجها الثقافية والدينية والسياسية والذوقية .لكق
الطبيعة :فالطبيعة هي حقيقة مصونة ومقدسة هذا لا
ينطبق على نظام كل
جو هر أن يكون القانون الطبيعي يجب يجوز بتاتا خرق قوانينها ،بل ولا
في هذه المسألة.
القانون الوضعي
بنسبية أحكام القائلة الأراء المنطق تدارك من الزاوية يكون هذه
ومن
وبالأعضاء رجي
اطإ المكتشف بالمظهر S e x e S oma t i q u e
الجنس التشريحي
ga m è te s @
.
336 1 L 2 6 1 98 8 ا اعما@ في، ا ا أ@ %اية أء ا اصداية، ا اضقاطع الجنسي، جوبار، م. ) ;1انظم،
79
المرأة، ولكن إذا كانت هذ@ السجايا الختلفة تتطابق قيز ال جل
من
فإنه يجب ،كما لممبق شرحه ،الاعتراف في بعض ا لحالات بالتحرف الذي
يمكن أق
يحدث والذي يؤثر سواء بالمركب التشريحي (التخنث وما@لأ)
(شذود) في ثنائية الصبغية للجنم@ ولكن رغم تنوع
) . ا
أو بالمركب
لا هذه
المفاهيم ،فانها مع ذلك تشمل حالة " الجنس النفسي أي الجنسى
البسيكولوجى" التي اصطنعتها الاكتشافات البيولوجية والأبحاث الطبية .لذا
بوجوب تطبيق القانون بصرامة متى عرض المشكل على القضاء الجزائري.
مبدأ عدم
في هذا ا لاطار ،ان يواجه له
ويكتفي لر طلب المقاطع الجنسي -
جلى اللّه صنعه مثلما شخص أن يعيش على كل بجنسه ،بحيث يجب المساس
من جلاله ،إذ أن المتسحسن من الوجهة الطية والبيولوجية ليس المستحسن
الوجهة التشريعية .ولا يجوز للقاضي ،تحت ستار الاستحسان الطى أن يحل
بل عليه ان
محل المشرع ويقضي على أساس ما يجب أن يكون التشريع،
يقضي وفق أحكام القانولأ.
660 o c 1 984 رينون، ب. نحتلط ل .راست ،الجنم@ ،الطص والقانون، انظر، ) (1
.
أر امرأة برجل، بامرأة ) (3.فالحالة الظاهرة ،إذن ،هى ليست إلا مظهرا خارجيا لتعيير الرجل
دهو امر أة كا أن تديين من @
ه
حيت لا يمكن افتم اض تمشى الحقيقة مع المظهر .فلش كل
له
فالجسم كل متكامل. رجل، دهو لحية س يى@ كل
79
رأيهم ومن اليسيز على اكحمسين للتماطع الجنسي أن يدعموا
مفادها أن الشخص يوجد في ،ضعية على تحمل حالته التقاطعية بحجة
الأحو ال في كل فهذه الحجة ليست صحيحة والواقع، بصفة قهرية.
النفسي كان هأ -ا الضغط فإذا ولا يمكن الأخذ
بمولوصلها بصفة مطلقة.
هذا
يستبعد حرية الارادة ،فانه غير مفهوم على الاطلاق الأخذ به في
المجا @ !،لي@ من المعقول ان يباح لمن التمسم التغيحو بناء على ارادة غير L
صحيحة كون أن صاجها على غير بينة من أمره ،ومن ثم فلا يكون
لها سلطان كامل .فهذا أمر لم يقل به أحد في أي تشريع من التشريعات
يقوم عليها التشر يع
المعاصرة ،وانما يخالف المبادىء العامة التي يجب أن
في مثل هذه المسائل بغية تحقيق الاسققرار والاستمرار وابعاثط الطمأنينة
الأشخاص. في نفوس
79
دو اء بكون ما أجدر في المَغيير@و ليس
مقحما
'
ا )
بحيث فالعمممه! بتاتا
خلال أيات وأضحا يبا -, ذلل@ أنوثة المرأة ورجولة الرجل .وكل
من
على
(ألم نبويةءفىيدة وفاصحة .يقول سب@صانه وتعالى ي@ وأحL3 قوانية كثير@
الزوجين يئ@ نظفة من مني تمنى .ثم كان علقة فخلق ف@الوى@ .جعل
منه
79
وعلى إشباع أهواءه حريته حسب يشاء انسمان ما
الاطلاق ،فعندما يفعل كل
المشاكل. ي وتسْتعصه الأمور تختفط المسائل وتضطربا
دائر ة
فعمل التغيير في الحقيقة جريمة منكرة وأثم عظيم يلتقي صح الزنا في
الرجل الرجل فهما أقى قوله عليه الصلاة والس@ لإم " إذا من واحدة استنباط!
". فهما زانيتان المرأة المرأة زانيان وإذا أتتط
79
الخاتمة
اش و جية تتطلب با اضرورة كا@ اطي@ الذي يهيء لها الازدهار والاستقرار،
ا ا،
فا
الأعترا@ بالتغيير ا@صم بثبوز يعتبر كل منهما منشئا للجنس
4 5
إذ أن قو اعله كاشنا اسه@ ،ا آنه ل@ يمكن ايلاحتجا@اَ هنا بافي المكت@
صص
@
ا،
من وتعتبر البشري ترتبط ارتباطا و" جقا بكيان العنصر الأشخاص حا ا،
جسما الانسان ملهاة يلهو بها أحبحبخ ملاحظقه ات اذا وما تجدر
ا
أمر @دم امحابثون والعابثات الذين لا يبالون بما يترزب على ذلل@ التغيير
من
79
به من اكتمثمافات .وسواء هذا أو ذاك ،وسواء أكان
والتطوري فيما يقوم
طابعا استقراررا أم تطوريا ،فان ا@مَيقة اك ي لا تقبل الجدل أن أساس العنصر
البشري هو وجود الذكر والأننَى الذي تتحقق في ظ! رابط@ثما غايات
الغوبية.
78
ا ا
لمر جع
ا ا
، 1 1 1. ، أ ،
والحرا* في الاسلام الحلال،اغرصاوي @يوس -لم
(-T .
'
imp u i ss a n c e , ca use de n ul l i t é de m a riage ,
R ev u e j u d i c i a i re d
.l'
Ouest 1 98 6 2 p 18 1 , , ,
-
GO R E R T M
t r a n s s e x u a li s m e f i n o u c o m m e n c e m e n t J C P
,Le 1 98 8 336 1 , , . . .
, ,
6 -@غ خمM
RR R T
'
t r a n s s e x u a l i s m e o u d e l a d i ff i c u l t é d e x i s t e r J C
,.Le , . .
,1990 2
1d7
-
FAURR G M .
T r a n s s e x u a li s m e et i ndi sp on i b i l i t é d es pe rso n n es Re v D r Sa n ,
. . .
Soc
°et 1 989 1 .
, , ا p p .ا
-
15
ح M
pp . 1 16 12
9 -
M A LA U R I E P
te sous C ass So c 1 1 j u i ll e t .
, 1 98 9 sur le con c ubi n age de
D 1 99 0 p
.homosexuels, 58 3 .
, 5 84
10 -
M A S SI P J
so u s Ca s s c i v
.Rap. 1 3 d éc e m b r e 1 9 8 9 D 1 9 9 0 p . .
,
.
,
2 73 -
2 76
I l -
M A SS I P
Ra p . so u s Ca ss . civ ,
2, 1 ma i 1 990 ( 4 ar rêt s ) s u r l e t ran ss e x u a l i s m ا
C P 1 990 2 2 1 5 8 8 et D 1 99 1 p
.J. . .
, .
,
1 69 1 73
M A TY L
'
sa n g l i n t er se x u e l
,Le l e droi t e t le s e xe P a r i
, , , .1987
1 3 -
M A Z F A T J TI
d r o i t d e l a f a m i ll e f a c e au x p r o g r è s d e la sc i e n c e ,
M é lan : e
J u g l a rt 1 9 8 4 p 4 5
.de , ,
-
P l u si e u rs A u t e u r s
La v é ri t é et l e d ro i t i n A ss H C api ta n t ,
. .
, j o u r née s c a na d i e n n e ،
1 98
. .1
S ex e m éd e c i n e e t d ro i t M é l a n g e s P R a y n a u d L G D Pa r i
, , .
, . . .
J .
, ا
.1984,
p 65 1 -
6 74
-
TE H O U A R i
C a u se s d e n u ll i t é de m ar iag e et c a u se s d e d i vo rc e en d ro i
th E tat Re n n e s 1 1 98 7 p
.algérien, .
, , ,
387 397
-
TRO C H I J M
3 ch r . ,
pp . 153 -
15
78
ء"
كا@، بر
@ لأ@ص
لم ك@/ برء@ ص
لمَ
لم
@ور:
@لاءفي ب @
لايءلم**،لأ6لاحهكلَء+ ء"+ءَ?
ص
لم
@
@
ء@
س،
لم
كا
@
لاد @
لم
@
@
ز و@
لأ@َ? لمبمو ؤبر،
.
لاءِء@
س "
ص
@لأكه@َ لأ،
كا@س؟@ء*/
ء
سَ /يرصو@
لم
ء@ء@ءبربريضءِر-
@ ص لم @
ء
لم
@
كَش
@لاس
ص
ىء لم
لم
لا@.
لاَء بر مم@ @
َ
@ءبرءَ
@
?
@
@
س?/بمغثِم?
س
@ق+
@
ك@@ @
ِص مم@في/
@+ @
@
@َ
ء@
ِز@َاب @?/ @
ءيِربركهك@صءلأ@ سء@!
@
?"
ص
@
@
في
ء،
@
@س
"
ص
@ لم
لم
ءَ ي زس لاء*
@ء،،+-ءكي ءلأ،كاسَءئرَ@@ @، كالأ" يرَ:اََ?+ ءكا@ءيربرص
" ?@
كؤ،ً،
@ لم
َر
ي ح@
@ي
لم
لا س
ممر،
ءلا@ء كا
كثلأ@م@ لاصَ
يهيوو@صءًنر@لإ:لإِ@؟لمص@
@
لا*
كا* -
ص
ربِرَ؟@،ءَ@
ص
"
@ بر،
@-
@+ *@
@ء-
ممكلء- @ءكا"
صءكَلاص
@ س?َ ص@
@
ء
َ
ئم
@َ
لأ@ لأ
@ءِء، كايَ؟ لاكبِئبهرء "
@
و/
@ءة/
ص س @
لا@
"
"
بزءلأ
@ءَ@كيح م?-
ك
@ @
لم @
:ء@
@
@
لمَ?،
@
د@ بزَ@
@ @
لملم "
ءس
وو@ءبمِ ك
صء@لا@
@ء@1ءَ3*- س
لم ص
@
@
فئ
@ ء+
@ئيءَأ?،
@
@ر
كوص?،
@ بر@
ءيح@
ص
@
ء
@ءٍ منربه@@
ءصممئرحو?؟بمهًءًَِ/ءكَ@
@+كا
@
ل ز
ب @
س
ض ص
لابر@َءكاَ@ ي
لأء@ نحبهىَ@:
َِصء@ /بر@
@ء@ء @
ء
لم
ص
َ
@؟@ءلالأبرَ ء
ك@
ول?أ صَ @@غثص @به@ كد؟
لمًءضءلم*،لملحًبر@"برلم؟? ب سَبر@ه@@ كيل برمج@َءصء عبكخناح@@مِو،كاَ?
و
ي@ثو@ؤ،
َ@
@ءبرءَلأء+
ء
@
"ص
@ @،كا@ص؟لمَ
" ص
@ه
بمسَ@ ،ء@@ @
@
ً
كهثس@ؤيخ
" @
+
ىلأبزبرءَ، كا*--
@ @ءَ@ @%/ صَ
@غ?
قا ، @بم ءب@ءلأَ@بر -ء،صءِبز@قكِيبركي@ ءير@ث ه
@
يرص
زءلأط@
@
@@به@ءثؤنملا@ة
@
"
@
ء
لاء@،
@
كي
ى
صء"ءَ
صء،صصء@لا@ -3بزك@ ثَنًَ++
@َ
@@@ءصلملم @ءؤء/د@ؤض
كا@@
@?َ "
لم
ئم س
كا@ء@َ
مءلم؟لألم4برؤبرير
@َ
َاَ @
+
كص-جمؤ
ك
ءَس
ي؟ ءً@َ
ء،
ءس،
َ@،/ءَ، @ء@َ?
س َ
ص
@
ص لم
لابهيَ
كا
أ*
@ @ @
تيَ
@@صلمء@@كَىق
ص لم
ء
ب
"
"@وَ وبهرء@ @ "ءس
@صع
@ص@ي
?@ بر@زص برلم
حع
"
@
@
في
سص
بر 6،ع@ ز@ بئبَر@ً @لأِ ً-لبمسروكالم كايِرَ@ @ء
ثدىَ
ضء
س
َ5لاَفى@، ء
برَ@لامم@? رِصضً بركَيكا@@هًؤكا،*.ءً
ق
ع@ء/ بزلمَ
م
ل @
ء-
@
@*؟
بم@ @
@
@-س?@سَءَء؟ء/
كلا@@ج@؟ح@
ه
"
@َءص
@@-4 @ءس
@
@
@ َ
@ @
لأ رز* لم/
@
@
كاء@?