Professional Documents
Culture Documents
Dbeb 76 F 4 BBF
Dbeb 76 F 4 BBF
www.muthuruk.com :
املقدم ـ ـة:
ً
إن ألاعراف العشائرية السلبية غالبا ما تكون في عالقة طردية ال يمكن ألحد أن ينكر دور العشائر في املجتمعات ومنها
ً ً
مع القانون فكل ما ضعف القانون نالحظ أستقواء ألاعراف املجتمع العراقي ،إذ نالحظ أن العشائر تمارس دورا مختلفا على
العشائرية وظهورها بصورة واضحة ،وكل ما أستقوى القانون جميع املستويات ألامنية والاقتصادية والاجتماعية والقضائية،
ً ً
وطبق بصورة واضحة ،كلما قل دور ألاعراف العشائرية وعلت إال أن هذا الدور ربما يكون ايجابيا وقد يكون سلبيا ،وهذا
كلمة القانون فوق الجميع دون استثناء. يتمثل باألعراف إلايجابية كما في حماية(الدخيل) 1وإكرام
إن النصوص القانونية في جميع املجتمعات تأتي ترجمة ملا الضيف ،وما يقابل ذلك من أعراف سلبية البد من تسليط
موجود في هذه املجتمعات من عادات وتقاليد وأعراف منها ما الضوء عليها من أجل العمل في القضاء عليها ،وهذه ألاعراف
َ
تبيحة ومنها ما ترفضة وتعاقب على ارتكابه في نصوصها تتمثل بالدكة العشائرية والنهوة العشائرية وكذلك الجلوة
ً ً
القانونية على جميع أنواعها وتخصصها وفي مقدمتها القوانين العشائرية ،هذه ألاعراف التي تعد خروجا واضحا عن القيم
الجنائية كقانون العقوبات وقانون أصول املحاكمات والعادات والتقاليد ملا تمثله من انتهاك صارخ لحقوق إلانسان
الجزائية....الخ من القوانين. إذ تعد جريمة كبرى في حق إلانسانية.
ً
الجلوس في جلسة عشائرية تفرض عليه عقابا واملتمثل بفرض كما نود أن نبين في هذا البحث خارطة إسقا املعلومات في
َ
غرامة مالية كبيرة ،على الطرف ألاخر الذي وقعت عليه الدكة حقولها العلمية املحددة إذ قسمنا هذا البحث الى ثالثة مطالب
َ
العشائرية . سنوضح في أولها الدكة العشائرية ،أما املطلب الاخر سنتناول
من خالل ذلك سنقسم هذا املطلب الى فرعين ألاول نتناول فيه فيه النهوة العشائرية أما املطلب ألاخير سنناقش فيه الجلوة
ً
تعريف الدكة العشائرية أما الفرع آلاخر سنوضح فيه دور العشائرية ثم نختمها بخاتمة مقسمة الى نتائج ومقترحات .
َ ً
القانون في مجابهة الدكة العشائرية. ثانيا :مشكلة البحث
الفرع ألاول يعد النقص التشريعي املعالج لهذه ألاعراف املشكلة ألاساسية
ً
تعريف الدكة العشائرية التي يعالجها هذا البحث ،كما أن صعوبة مواجهة املشرع لهذه
ً َ
يراد بالدكة لغة :هو الدق والهدم ،وما أستوى من الرمل، ألاعراف بإصدار التشريعات املجابهة لهذه ألاعراف وذلك لتغلغل
َ َ
الو َد َك ومعناه ما أستوى من
الدكة هي أسم من َ كالدكة( ،)2كما فكر العشيرة في أغلب طبقات املجتمع ومفاصل الدولة ماسبب
ً ً
الرمل( ،)3أما العشيرة فيراد بها عشيرة الرجل :بنو أبيه ألاقربون ذلك تأخرا كبيرا في عدم إصدار تشريعات خاصة تتناول هذه
وقبلته( ،)4كما ورد مصطلح العشيرة في محكم كتابه العزيز ألاعراف السلبية بالتجريم.
ً
بقوله تعالى (ﭿ ﮀ ﮁ ) (.)5 ثالثا :منهجية البحث
ً َ ً َ سنعتمد في كتابة هذا البحث املنهج التحليلي الوصفي واملقارنة
أما الدكة العشائرية قانونا :لم نالحظ تعريفا للدكة العشائرية
ً مع القوانين ألاخرى املقاربة مع القانون العراقي كل ما دعت
في القانون وتحديدا قانون العقوبات من أجل مجابهة هذه
َ الحاجة لهذه املقارنة .
الجريمة قانونا ،ذلك ما دعى البع تعريف الدكة العشائرية ً
رابعا :أهمية البحث
بأنها(غارة تخويفية يشنها أهل املتظلم املشتكي على بيت
تعتمد أهمية البحث على ما ينتجه املوضوع من أهمية خاصة
املشتكى عليه ،يرمون بيته بطلقات غير مستهدفة ،يقصد بها
والتي تضر في صلب املجتمع ،وذلك لألضرار التي تحدثها
استدعاء املشتكي عليه الى التفاوض العشائري وإنذاره لحل
ألاعراف في القيم السائدة وما تسببه من إرها يضر بالسلم
الن اع بينهما ،فأن لم يستجب املستدعي للتفاوض ،فأنه قد
املجتمعي.
يؤذي بالقتل أو السطو به أو إخراجه من بلدته)( ،)6كما يرى
املطلب ألاول
بأنها(إنذار شديد اللهجة لدفع العشيرة املستهدفة البع َ
الدكة العشائرية
للجلوس والتفاوض وتسوية الخالف وفي حال عدم موافقة َ
عد الدكة العشائرية من ألاعراف السلبية التي ظهرت في ُت ّ
الطرف املستهدف ،تتفاقم ألامور لتؤدي الى وقوع اشتباك ،مما ً ً
العراق وتحديدا في بغداد واملنطقة الجنوبية من البلد وتحديدا
قد يؤدي الى سقو ضحايا من الطرفين)( ،)7كما يمكننا وضع
َ مابعد عام.0222
مفهوم للدكة العشائرية بأنها :تهديد عشائري مادي أو معنوي َ
ً إن الدكة العشائرية هي غارة عشائرية مسلحة من طرف ضد
يقوم به شخص واحدا أو مجموعة أشخاص ضد أخر وذلك
ً طرف أخر للجلوس الى القضاء العشائري ،والتي من خاللها
بقصد دفعة للتفاوض والجلوس للقضاء العشائري رغما عنه ً
بالدكة بإبراز نفسه كطرف قوي يحاول الطرف الذي يقوم
يفرض سلطته وقوته على الطرف آلاخر ،وأن هذا ألاخير عليه
يكون في الغالب هو من يرتكب الجرم بحقها مما يعقد ذلك على ألاغلب تقع على ألانثى باعتبارها الحلقة ألاضعف في
ً
املشكلة بصورة أكبر لذا ندعوا املشرع العراقي للتدخل تشريعيا املجتمعات التي تؤمن بهذا العرف س يء الصيت.
وتعديل ذلك النص بما يضمن حقوق الضحايا ومعاقبة الجناة لم يتناول املشرع العراقي في قانون ألاحوال الشخصية جريمة
بأشد العقوبات . النهوة العشائرية إال أنه تناول مسألة إلاكراه الذي يقع من أجل
ً
ثالثا :النهوة العشائرية في قانون مكافحة إلارهاب إبرام الزواج أو عكس ذلك منع إيقاعه سواء على الذكر أو ألانثى
ُ ُي ّ
عد قانون مكافحة إلارها من القوانين الحديثة التي تجرم من قبل ألاقار وحسب درجاتهم وكذلك من غيرهم( ،)19إذ
ً ً ً
ألافعال الجرمية ألاكثر فتكا وألاعم ضررا ،لذا غالبا ما تكون جعل العقوبة إذا ما وقعت من قريب من الدرجة ألاولى بالحبس
َ
عقوباته قاسية الى حدا ما ،إذ قد تصل لإلعدام والسجن مدة ال تزيد على ثالث سنوات أو الغرامة أو إحدى هاتين
الجرائم. املؤبد( ،)21إذ يعد عامل ردع مالئم لبع العقوبتين ،أما إذا كان غير ذلك فتكون العقوبة السجن مدة ال
إن جريمة النهوة العشائرية لم يرد ذكرها في هذا القانون ،إال تزيد عن عشرة سنوات أو بالحبس مدة ال تقل عن ثالث
أن القضاء العراقي َع ّد جريمة النهوة العشائرية املقترنة سنوات.
بتهديد( ،)22جريمة إرهابية وتخضع لقانون مكافحة إلارها ملا عند قراءة النص أعاله وتحليله نجد أن املشرع العراقي لم يذكر
ً
توقعه من أضرارا إرهابية قد تصل الى حد إزهاق الروح أو إيذاء جريمة النهوة العشائرية بالنص ،وإنما تناول مسألة إلاكراه في
وإرها للمجتمع . الزواج ،وهذا يحصل بصورة مختلفة سواء من خالل اعتماد
في حقيقة الامر أن مجلس القضاء ألاعلى أراد من ذلك التكييف عرف أو بأي طريقة كانت ُيصادر فيها حق املرأة في إعطاء رأيها
القضاء على هذه الجريمة التي بدأت بالظهور بصورة كبيرة في أهم موضوع في حياتها والذي على أساسه تكمل مسيرة
ً ٌ
مخلفة اعتداءات وأضرارا واسعة في مقدمتها إرها املجتمع حياتها الشخصية ،وكذلك الرجل فقد يقع عليه هذا الضرر
واهانة للمجني عليه ،لكن في ذات الوقت عليه الالت ام بالنص أحيانا عندما ُيجبر على الزواج من أمرأه دون رضاه .
العقايي ،فهل هذا التكييف يتالئم مع قانون مكافحة إلارها ، كما نجد أن املشرع قد ّ
فرق مابين حالتين من العقا بصورة ال
وهل باإلمكان عد جريمة النهوة العشائرية جريمة إرهابية ؟ داعي لها ،إذ نجده يخفف العقا على املجرم القريب ويشدده
ً
عند قراءة نصوص قانون مكافحة إلارها وتحديدا تعريف على املجرم الغريب ،وهو تفريق وتميي ال مبرر له فاألثنين مجرم
ً ً
الجريمة إلارهابية الواردة في هذا القانون ،23نجد أن جريمة وارتكبا جرما كبيرا ،كما نالحظ أن العقوبة الواردة ال تتالئم
النهوة العشائرية لم ينطبق عليها تعريف الجريمة إلارهابية وطبيعة الجرم املرتكب ،كما ندعوا املشرع إلى تشديد العقا
ً ً الوارد في القانون أعاله وهذا ما ُي ّ
عد خلال كبيرا في التكييف وعدم التفريق مابين املجرمين في النصوص.
ً ً
القانوني ألاخير لهذه الجريمة وأن أقترن بها تهديد ،فاألمر ألاقر وأيضا مسألة تحريك الدعوى الجزائية في هذه الجرائم صعبا
ً ً
لذلك تكييفها على أن انها جريمة تهديد جنائية كما ورد في نوعا ما بالنسبة للمجني عليها ،إذ غالبا ما نجدها ال حول وال
قانون العقوبات ،وكما دعينا في الحديث السابق بتشديد قوة وسط سطوة ألاهل وأبناء العم ،إذ تتخوف من البوح
العقا في هذه الجريمة من خالل تعديل نص التهديد الوارد في بوقوع الجريمة عليها وطلب الشكوى بحقهم ،باإلضافة لوقوع
()24
أو إضافة نصوص جديدة تتالئم وطبيعة قانون العقوبات هذه الجريمة على املجني عليها وهي حدث غير بالغة السن
هذه الجرائم. القانوني مما يستدعي تقديم الشكوى من ولي أمرها()20والذي
خالل إصدار قانون خاص يعالج مشاكل ألاعراف العشائرية في الحقيقة أن القانون عندما ُيوضع هو لحماية املواطنين
بصورة مانعة ملمارسة هكذا نوع من ألاعراف السلبية. وضمان حقوقهم وليس إيقاع الضرر بحقهم ،وما نراه أن
ً ً
الخاتمة الجلوة العشائرية هي تمثل ضررا جسيما ملا توقعه من أضرار
بعد أن أنهينا كتابة البحث والذي تناولنا فيه ألاعراف جماعية واملتمثل بالتهجير القسري ألناس ال عالقة لهم بالجريمة
السلبية من منظور قانون ،البد لنا من تبيان أهم ما توصلنا ألاحيان سوا أنهم يرتبطون برابطة القرابة مع الجاني وفي بع
ً ُ
اليه من نتائج ومقترحات عس ى ولعل أن تساهم في إيجاد حال هم على خالف وخصام مع الجاني إال أن العرف العشائري ال
ملشكلة هذه ألاعراف وهي كاآلتي: يهتم لذلك فطاملا هم من أقار الجاني فهم مشمولون بهذا
ً
أوال :النتائج القرار املجحف.
ً
-2تعد ألاعراف العشائرية في العراق وغيره من الدول التي لم نالحظ أحكاما قضائية عراقية صدرت بهذا الخصوص
تطبق مجتمعاتها ألاعراف العشائرية كاألردن وفلسطين ودول وكذلك عدم تقديم الشكوى من املتضررين من ذلك ،ساهم
ً ً ً ً
الخليج العريي ،عامال رئيسيا ومساندا قويا في إرساء قواعد بشكل كبير في عدم إعطاء تكييف مالئم لهذه الواقعة وهل هي
الدولة وتطبيق القانون ،إذا طبقت هذه ألاعراف بصورة جريمة أم ال.
صحيحة تتالءم مع القانون النافذ وبخالفة ُت ّ
عد بمثابة معول في الحقيقة طاملا هناك ضرر وقع على أشخاص بدون وجه حق
لهدم الدولة. فهنا نكون أمام جريمة ،لكن ماهو تكييف القانون لهذه
-0تمثل ألاعراف العشائرية السلبية حالة من القلق املستمر، الجريمة ،في الحقيقة نرى أن هذه الجريمة سواء وقعت على
ً ً ً
لدى املجتمع وبالتالي تزعزع ثقة ألافراد بالسلطة. الجاني أو ذويه هي تمثل تهجيرا قسريا واضحا وكذلك تمثل
-2انعكاس تطبيق ألاعراف السلبية على سمعة البلد أمام صورة من صور التغيير الديموغرافي لجغرافية املنطقة التي
الدول ألاخرى وما يمثل ذلك من خلق صورة سلبية تضر بعالقة يتواجدون فيها مما تترك آثار سلبية تعمل على تفكيك التعايش
البلد في تعامله مع الدول ألاخرى على جميع ألاصعدة السياسية السلمي مابين أبناء القبائل في املنطقة الواحدة وخلق نوع من
والاقتصادية والتجارية وألامنية ...الخ . التخندق القبلي وبالتالي زرع بذور الفتنة والتقسيم بين أبناء
-4ألاثر السل ي لتطبيق ألاعراف العشائرية السلبية على جميع البلد الواحد.
الحقوق كحق التعليم والتنقل والحياة والرأي...الخ من الحقوق ما يعني ذلك أن هذا العرف هو من ألاعراف السلبية الخطيرة
ً ُ
ألاساسية. التي تخلف آثارا سلبية على املدى القريب والبعيد وفي أهم
ً
-5تطبيق ألاعراف السلبية ينعكس سلبا على تطبيق القانون، طبقة من طبقات املجتمع أال وهي طبقة العشائر التي تمثل
وشيوع شريعة الغا القوي فيها يأخذ حق الضعيف ،وبالتالي ركي ة أساسية من ركائز قوة املجتمع .
انتشار واستمرار الاضطرابات . لذا ندعوا املشرع العراقي وضع نصوص خاصة تعالج هذه
-6يأتي تطبيق هذه ألاعراف بسبب ضعف القانون وقلة الوعي ألاعراف السلبية ملنع وقوعها ومعاقبة من يلجأ اليها سواء من
لدى املواطن وعدم تثقيفه وهذه مسؤولية جميع من له صلة خالل تعديل قانون العقوبات بتعديل النصوص الواردة فية اما
بذلك كمؤسسات الدولة ومنظمات املجتمع املدني واملؤسسات بإضافة نصوص جديدة أو تعديل النصوص السابقة ،أو من
الدينية...الخ.
ً
ثانيا :املقترحات
((3ينظر :إبراهيم أنيس ،املعجم الوسيط ،مكتبة الشروق الدولية،
-2العمل على فرض سلطة القانون على جميع فئات املجتمع
القاهرة.544 ،4 ،0224 ،
( )4ينظر :إبراهيم أنيس ،املصدر نفسه ،ص.254 وفي مقدمتها العشائر وتشجيع تطبيق ألاعراف إلايجابية ونبذ
)(5ينظر :سورة الشعراء ،آلاية(.)024 ألاعراف العشائرية السلبية.
)(6ينظر :بحث منشور على املوقع إلالكتروني: -0العمل على إعادة ثقة ألافراد بمؤسسات الدولة من خالل
Ar.m.wikipdia.org الضر بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إلاساءة الى
بتاريخ()0202/2/2
َ مؤسسات الدولة بتطبيق هذه ألاعراف سيئة الصيت.
((7ينظر :الدكة العشائرية هاجس يهدد العراقيين ،تقرير منشور على
-2إرسال رسائل إيجابية عن البيئة العشائرية املوجودة في
موقع الجزيرة نت ،بتاريخ( )0202/2/2على املوقعwww.aljazeera.net :
((8آيت إفتان صارة ،تكييف الاتهام وأثره في مراحل الدعوى العمومية، البلد ونقل صورة محترمة عنها الى الخارج من أجل زرع الثقة
أطروحة دكتوراه ،جامعة جياللي ليابس-سيدي بلعباس ،كلية الحقوق لدى هذه الدول ورعاياها عكس الصورة املرسومة لديهم عن
والعلوم السياسية ،0228-0227 ،ص.4 البيئة العشائرية في العراق .
في املواد الجنائية ،دار النهضة ( )9ينظر :أحمد فتحي سرور ،النق -4العمل على تشريع قوانين جديدة تتالءم وطبيعة املرحلة
العربية ،القاهرة ،2 ،2997 ،ص.200
والتقدم الحاصل على جميع ألاصعدة ،أو على ألاقل تعديل
)(10ينظر :املادة( )422من قانون العقوبات العراقي النافذ رقم( )222لسنة
التشريعات النافذة بما يمنع تطبيق هذه ألاعراف من خالل
(.)2969
العراقي رقم()22 )(11ينظر :املادة( )0من قانون مكافحة إلارها تشديد العقوبات على مرتكبيها.
لسنة(.)0225 -5الدعوة الى تثقيف املجتمع ومعرفة ماله من حقوق وما عليه
َ
((12ينظر :زيد ألاعرجي ،القضاء يكتب فهل النهاية للدكة العشائرية ،تقرير من واجبات من خالل قنوات متعددة في مقدمتها القنوات
منشور على موقع مجلس القضاء ألاعلى ،جمهورية العراق، ً
الحكومية وأيضا منظمات املجتمع املدني واملنظمات الحقوقية
www.hjc.iqبتاريخ()0202/2/9
وكذلك املؤسسات الدينية واملثقفين وشيوخ العشائر والوجهاء
()13ينظر :املادة( )2من قانون مكافحة إلارها العراقي النافذ .
في مختلف ألاماكن.
( )14زيد ألاعرجي ،النهوة العشائرية تلفظ أنفاسها ألاخيرة بعد إجراءات
قضائية حازمة ،مقال منشور على موقع مجلس القضاء ألاعلى العراقي: الهوامش:
www.hjc.iqبتاريخ()0202/2/24
((15ينظر :دعاء آزاد ،النهوة العشائرية ،مقال مقال منشور على موقع ((1الدخيل :هو من دخل في قوم وانتسب اليهم وليس منهم ،وتكون
مجلس القضاء ألاعلى العراقي: الدخالة عند الاتهام في قضية قتل أو عرض منكرة حيث يلجأ املتهم الذي
www.hjc.iqبتاريخ()0202/2/24 يخش ى على نفسه ممن أتهمه الى أحد الوجوه العشائرية ،أما لطلب
((16ينظر :املادة( )9من قانون ألاحوال الشخصية العراقي رقم()288 الحماية والحصول على ألامن أو لينو عنه في الدفاع عن نفسه أمام
لسنة(.)2959 خصومه أو أمام القضاء العشائري للوصول الى الحق ،أما براءة أو إدانة
((17ينظر :أحمد حداد ،التكييف القانوني ،مقال منشور ،املوسوعة وعندها يفي بما يترتب عليه من واجبات) .ينظر :عادل محمد حجة،
العربية ،املوسوعة القانونية املتخصصة ،على املوقع الالكتروني: العرف العشائري في إلاصالح ،رام هللا ،2 ،0228 ،ص.002
http://arab-ency.com.sy/law/overview/163354تاريخ أخر زيارة ((2ينظر :محمد بن يعقو الفيروز آبادي ،القاموس املحيط ،دار الحديث،
()0202/4/09 القاهرة ،0222 ،ص.202
.2إبراهيم أنيس ،املعجم الوسيط ،مكتبة الشروق الدولية، ))18ينظر :املادة( )422من قانون العقوبات العراقي النافذ رقم()222
.0محمد سالم ثابت ،القضاء العشائري عند قبائل بئر السبع، ((23ينظر :يعرف إلارها في قانون مكافحة إلارها بأنه(كل فعل إجرامي
ً
يقوم به أو جماعة منظمة استهدف فردا أو مجموعة أفراد أو جماعات أو
موقع أم الكتب لألبحاث والدراسات الالكترونية ،بدون سنة ُ
مؤسسات رسمية أو غير رسمية أوقع أضرارا باملمتلكات العامة أو الخاصة
نشر.
بغية الاخالل بالوضع ألامني أو الاستقرار والوحدة الوطنية أو إدخال الرعب
.2عمر رحال ،الجلوة العشائرية وأثرها على حقوق الانسان ً
أو الخوف والفزع بين الناس أو إثارة الفوض ى تحقيقا لغايات إرهابية.
والسلم ألاهلي في فلسطين ،املؤسسة الفلسطينية للتمكين ينظر :املادة( )2من قانون مكافحة إلارها العراقي النافذ.
والتنمية املحلية ،فلسطين.0229 ، ()24ينظر :املادة( )422من قانون العقوبات العراقي النافذ.
ً ((25ينظر :عمر رحال ،الجلوة العشائرية وأثرها على حقوق الانسان
ثالثا :ألاطاريح الجامعية
والسلم ألاهلي في فلسطين ،املؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية
آيت إفتان صارة ،تكييف الاتهام وأثره في مراحل الدعوى
املحلية ،فلسطين ،0229 ،ص.24
العمومية ،أطروحة دكتوراه ،جامعة جياللي ليابس-سيدي
((26ينظر :عمر رحال ،املصدر نفسه ،ص.25
بلعباس ،كلية الحقوق والعلوم السياسية.0228-0227 ، ()27ينظر :محمد سالم ثابت ،القضاء العشائري عند قبائل بئر السبع،
ً
رابعا :البحوث موقع أم الكتب لألبحاث والدراسات الالكترونية ،بدون سنة نشر،
عادل محمد حجة ،العرف العشائري في إلاصالح ،رام هللا، ص.242
joints, which helped with the emergence of النهوة العشائرية تلفظ أنفاسها ألاخيرة بعد، زيد ألاعرجي.2
tribal customs on the way to implementation . مقال منشور على موقع مجلس،إجراءات قضائية حازمة
However, these customs, including the
positive, worked in preserving the application www.hjc.iq :القضاء ألاعلى العراقي
of the law and protecting the rights of the مقال منشور على موقع مجلس، النهوة العشائرية، دعاء آزاد.0
people, and the negative ones that contributed www.hjc.iq :القضاء ألاعلى العراقي
greatly to raising problems and clearly
disrespecting the law, as in the case of clan
املوسوعة، مقال منشور، التكييف القانوني، أحمد حداد.2
strife, clan strife, clan jalwa…etc. are customs على املوقع، املوسوعة القانونية املتخصصة،العربية
that have taken their toll. In disrespecting the :الالكتروني
law and insulting the prestige of the state,
http://arab-ency.com.sy/law/overview/163354
which in violation of the law amounts to
terrorist crimes and criminal crimes because of مقال، حين يعلو العرف العشائري على القانون، دانة جبريل.4
the damage they cause :منشور على املوقع الالكتروني
Therefore, these customs that some resort to
/https://www.7iber.com/society/tribal-law-in-jordan
represent a crime punishable by law because of ً
the defect they cause in the general القوانين:سابعا
composition of society and the rooting of .)2959() لسنة288(قانون ألاحوال الشخصية العراقي رقم.2
future crimes that are protected by negative, .)2969( ) لسنة222(قانون العقوبات العراقي النافذ رقم.0
retrograde norms that contribute to sowing
discord and abuse among members of society )02(قانون أصول املحاكمات الجزائية النافذ رقم.2
at times and between individuals and the .)2972(لسنة
system in general at other times. . .)0225() لسنة22(قانون مكافحة إلارها العراقي رقم.4
.)0225( الدستور العراقي النافذ لسنة.5
Abctract:
Tribal customs always represent an
essential pillar in supporting the state and the
law and filling the void in the event of a defect
in the application of the law, for many reasons,
for example, the weakness of the state, such as
its subjection to occupation by another state, as
happened in Iraq after 2003 and the collapse of
the state system and the application of the law,
because The fall of the previous regime and
the formation of a new one. During this period,
the application of the law was weak in many