You are on page 1of 4

‫مشروع خطة بحث الدكتوراه‬

‫‪:‬معلومات شخصية ‪1.‬‬

‫اسم الباحثةّ‪ :‬حسناء بربارة‬


‫الكلية‪ :‬جامعة إبن طفيل القنيطرة‬
‫الهاتف الخلوي‪0681339835 :‬‬
‫‪:‬البريد اإللكتروني ‪hasnaa.barbara1@gmail.com‬‬
‫أعلى مؤهل علمي‪ :‬ماستر في ‪ Notariat et Contentieux Foncier‬التوثيق والمنازعات العقارية‬

‫اسم األستاذة المشرفة‪ :‬األستاذة البكوري حنان‬

‫‪:‬عنوان البحث ‪2.‬‬

‫‪ :‬أ‪ .‬باللغة التي سيكتب بها البحث‬


‫المسؤولية القانونية للنائب الساللي في أراضي الجموع ‪-‬‬

‫مشروع البحث‬

‫‪:‬ملخص المشروع‬

‫يكتسب العقار أهمية كبرى على المستوى السياسي واالقتصادي واالجتماعي‪ ،‬فهو مورد رزق ومحل سكن‬
‫اإلنسان‪ ،‬وهو األرضية األساسية إلقامة المشروعات المنتجة‪ ،‬ويعد أداة لتحقيق اإلستقرار واألمن‬
‫اإلحتماعيين‪ ،‬وتتميز البنية العقارية في المغرب بأنها مزدوجة في هيكلها ومتنوعة في طبيعتها حيث يعرف‬
‫المغرب ثنائية في نظامه العقاري بين العقار المحفظ والغير المحفظ‪ ،‬إضافة إلى تنوع في األشكال والتقسيمات‬
‫داخل هذه الثنائية تتعايش فيه عدة أنماط بعضها مستند من الشريعة اإلسالمية كأراضي الوقف وبعضها من‬
‫تدخل المشرع مباشرة‪ ،‬وبعضها اآلخر من األعراف والتقاليد كأراضي الجيش واألراضي الساللية وهذا‬
‫‪.‬األخير يمثل موضوع بحثنا‬
‫تعد أراضي الجماعات الساللية أو أراضي الجموع من األنظمة العقارية المعقدة من حيث نظامها القانوني‪،‬‬
‫وتتواجد هذه األراضي بمختلف الدول المغاربية‪ ،‬وإن كان اسمها يختلف من دولة ألخرى‪ ،‬فإذا كانت في‬
‫المغرب تعرف بأراضي الجماعات الساللية أو أراضي الجموع‪ ،‬فإنها تعرف في جمهورية الحزائر بأراضي‬
‫‪.‬العروش‪ ،‬وفي تونس باألراضي اإلشتراكية‪ ،‬بينما في األردن باألراضي العشائرية‬
‫وتحتل أراضي الجماعات الساللية مكانة خاصة سواء على المستوى اإلقتصادي أو على المستوى االجتماعي‪,‬‬
‫ويرجع تنظيم أراضي الجماعات الساللية خاضعا لظهير ‪ 27‬أبريل ‪ ،1919‬الذي يعد بمثابة ميثاق لألراضي‬
‫الجماعية‪ ،‬هذا الظهير الدي عمر لمدة قرن من الزمن رغم صدور بعض الظهائر األخرى المرتبطة بتنظيم‬
‫‪.‬الجماعات الساللية‪ ،‬إال أنه ظلت هذه النصوص القانونية جامدة‬
‫ولتجاوز حالة الجمود التي كانت تعرفها هذه األراضي الجماعية من قبل اإلستعمار يجعلها قابلة للتفويت‬
‫الجهات محددة كاستثناء‪ ،‬أصدر المشرع المغربي مجموعة من وهي وهي القوانين الجديدة‪ ،‬أهمها قانون رقم‬
‫‪ 62.16‬والمتعلق بالوثائق اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير أمالكها‪ ،‬والمصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 115.19.1‬بتاريخ ‪ 7‬ذي الحجة ‪ 1440‬الموافق ل ‪ 09‬غشت ‪ ،2019‬ليكرس التوجيهات‬
‫الملكية السامية التي تضمنتها الرسالة الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية‬
‫للدولة‪ ،‬حيث دعا جاللته الملك محمد السادس إلى ترصيد مخرجات الحوار‬
‫الوطني حول أراضي الجماعات الساللية وإصالح نظام هذه األراضي وتأهيلها لتساهم بنصيبها في النهوض‬
‫‪.‬بالتنمية وجعلها آلية إلدماج ذوي الحقوق في الديوانية الوطنية‬
‫وفي نفس السياق جاء المرسوم رقم ‪ 2.19.973‬الصادر بتاريخ ‪ 9‬يناير ‪ 2020‬المتعلق بتطبيق أحكام القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 62.17‬ليفصل في كيفية تطبيق مواد وبنود هذا القانون الجديد‬
‫ولتدبير أراضي الجماعات الساللية كان البد لها من توفرها على على نائب أو نواب يتم اختيارهم وفق‬
‫‪.‬مقتضيات دليل النائب ويعتبر نواب الجماعات الممثلين الشرعيين والمخاطبين الرئيسيين لجماعتهم‬
‫كما يعتبر نائب الجماعة الساللية الممثل القانوني للجماعة التي ينوب عنها‪ ،‬وبهذه الصفة يقوم بعدة مهام لها‬
‫ارتباط وثيق بشؤون الجماعة وبتدبير أمالكها‪ ،‬ويتدخل في كل ما يتعلق بالعالقة بين أعضاء الجماعة الساللية‬
‫وعالقة هؤالء بمصالح الوصاية‪ ،‬وكذا في جميع المعامالت والتصرفات التي ترد على أمالك الجماعة‬
‫‪.‬والمساطر المتعلقة بالحفاظ على هذه األمالك وتصفية وضعيتها القانونية‬
‫وقد خصصت المنظومة القانونية الجديدة المتعلقة بالجماعات الساللية وتدبير أمالكها‪ ،‬وخاصة القانون رقم‬
‫‪ 62.17‬بشأن الوصاية اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير أمالكها‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 1.19.115‬بتاريخ ‪ 9‬غشت ‪ ،2019‬والمرسوم التطبيقي المتعلق به رقم ‪ 2.19.973‬الصادر بتاريخ ‪9‬‬
‫يناير ‪ ،2020‬حيزا هاما لمؤسسة النائب ولجماعة النواب‪ ،‬من حيث كيفية اختيار النواب والمهام التي يقومون‬
‫‪.‬بها والواجبات التي يتحملونها وكيفية انتهاء مهامهم‬

‫‪2‬‬
‫‪:‬اإلشكالية‬

‫إلى أي حد استطاع القانون ‪ 62.17‬والمتعلق بالوصاية اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير‬
‫أمالكها والمرسوم رقم ‪ 2.19.973‬المتعلق بتطبيق أحكام‪ Y‬القانون رقم ‪ 62.17‬من تحديد المسؤولية‬
‫القانونية للنائب الساللي في أراضي الجموع ؟‬

‫‪:‬األهداف‬

‫موضوع تدبير أمالك الجماعات الساللية وتحديد المسؤولية القانونية للنائب الساللي في أراضي الجموع من‬
‫‪.‬المواضيع األكثر راهنية وذلك من منطلق دوره في تحقيق مسلسل التنمية المستدامة‬
‫وال شك أن التوظيف التنموي للعمليات العقارية المرتبطة باالراضي الساللية هو الذي يجعلنا نجتمع اليوم‬
‫للبحث عن مدى استجابة المنظومة القانونية المنظمة لها لمطلب اإلدماج واالندماج‪ ،‬ولسؤال المصاحبة‬
‫‪.‬والتصفية‪ ،‬ولمنطق توحيد الضوابط اإلدارية والقضائية لتدبير المنازعات الجماعية‬
‫وبدون شك أن عدم استيعاب المنظومة القانونية لألراضي الساللية للتطورات االقتصادية وللمطالب الحقوقية‬
‫التي عرفتها المملكة المغربية‪ ،‬والنتظارات ذوي الحقوق للحفاظ على الفضاء الساللي والسلم االجتماعي‪،‬‬
‫جعل المشرع المغربي يسن القانون رقم ‪ 62.17‬المتعلق بالوصاية اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير‬
‫‪.‬امالكها‬

‫‪:‬أهمية الموضوع‬

‫إن اختيارنا لموضوع المسؤولية القانونية للنائب الساللي في أراضي الجموع هو تناول لموضوع هام وشائك‬
‫‪:‬ينبع من عدة أساباب‬

‫‪.‬أهمية أراضي الجماعات الساللية باعتبارها تشكل رصيدا عقاريا مهما‬

‫‪.‬كثرة المشاكل التي تثيرها هذه األراضي أمام المحاكم بمختلف أنواعها‬

‫‪.‬المساهمة في النهوض بقطاع أراضي الجموع في أفق اإلصالح القانوني المرتقب‬

‫‪3‬‬
‫‪:‬المنهجية‬

‫وفي سبيل تحقيق الغرض من هذه الدراسة البد من ٕاتباع مناهج بحثية حتى يتصف هذا البحث بالعلمي ٔاو‬
‫‪:‬باألحرى القانوني وكل ذلك باعتماد على الخطة التالية‬

‫الباب األول‪ :‬ما هية أمالك الجماعات الساللية‬

‫سنحاول في هذا الباب اإلحاطة بشكل عام ودقيق بأمالك الجماعات الساللية في مجموعة من الفصول والتي‬
‫سنعرض فيها أيضا النزاعات التي تعترض هذه األمالك وبالخصوص تلك القضائية والغير قضائية‪ ,‬إضافة‬
‫لطرق استغالل هذه األراضي وكيفية حمايتها بشكل قانوني من خالل القانون ‪ 62.17‬والمتعلق بالوصاية‬
‫اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير أمالكها والمرسوم رقم ‪ 2.19.973‬المتعلق بتطبيق أحكام القانون‬
‫‪.‬رقم ‪62.17‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬الهيأت المكلفة بتدبير أمالك الجماعات الساللية‬

‫في هذا الباب الثاني سنقوم بتحديد الهيئات المكلفة بتدبير أمالك الجماعات الساللية ومن يمثلها وكيف يتم‬
‫اختيارهم والمسؤولية المنوطة بهم واختصاصاتهم‪ ,‬وكيفية تتبع الحالة الراهنة لتمثيلية نواب الجماعات الساللية‬
‫‪.‬وتحديد ذوي الحقوف وصفاتهم ومعايير منح هذه الصفة‬

‫‪:‬المصادر والمراجع‬

‫‪4‬‬

You might also like