Professional Documents
Culture Documents
بشرى بنعمتي
حفصة زقان
لقد مر على تدخل المشرع المغربي إلرساء قواعد وأحكام الالمركزية اإلدارية ،ما يفوق
األربعين سنة ،أي منذ 1960تاريخ إصدار أول نص قانوني مجسد لمفهوم التنظيم
الالمركزي بالمغرب ،إلى ظهير 1976بمثابة الميثاق الجماعي الذي اعتبر أنداك بمثابة
الثورة الحقيقية لالمركزية الترابية بالمملكة ،والذي تم تعديله بموجب ظهير 3أكتوبر
،2002الذي رسخ الالمركزية الترابية ووسع ودقق من مهام واختصاصات المجلس
الجماعي ،فمجال اختصاصاتها يهم مختلف المجاالت االقتصادية واالجتماعية ...أي كل ما
1
يهم النهوض بالتنمية المحلية.
انطالقا من مبدأ المشروعية المكرس دستوريا فإن المشرع أخضع أعمال اإلدارة إلى رقابة
القضاء ،و منه فان كل مواطن يشعر بأنه متضرر من التصرفات المادية أو القانونية
لإلدارة أن يلجأ إلى القضاء اإلداري لمقاضاتها بموجب دعوى قضائية متبعا في ذلك
إجراءات خاصة.
تتمتع الجماعات الترابية بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي واإلداري استنادا ألحكام
الدستور وتحديدا للفقرة الثانية من الفصل 135منه ،التي تعرف الجماعات الترابية بأنها
"أشخاص اعتبارية داخلة في حكم القانون العام" ،وكذا استنادا ألحكام الميثاق الجماعي
الذي اعتبر الجماعات أشخاص معنوية عامة داخل في حكم القانون العام ،إذا تتولى القيام
2
بمجموعة من االختصاصات عن طريق أشخاص طبيعيين.
لقد حظيت المنازعات القضائية للجماعات الترابية خالل السنين األخيرة بأهمية كبيرة من
لدن المصالح المختصة (وزارة الداخلية) نظرا لما لها من تأثير مباشر على تدبير الشأن
المحلي .وقد تجسد هذا االهتمام في القوانين التنظيمية المنظمة للجماعات الترابية الدوريات
و المناشير ،التي ما فتئت هذه الوزارة تصدرها من أجل تنوير وإرشاد الجماعات المحلية
وتحسيسها بأهمية تدبير هذا الميدان على الشكل المطلوب.
إن موضوع المنازعات القضائية للجماعات الترابية أصبح يحتل مكانة كبيرة ضمن
اهتمامات اإلدارة المركزية بسبب االرتفاع الكبير في عدد المنازعات القضائية التي تكون
فيها الجماعات الترابية طرفا فيها ،سواء كانت مدعية أو مدعى عليها وبفعل ما يترتب عن
هذه المنازعات من انعكاسات سلبية على ميزانيتها وتدبير شؤونها المحلية بصفة عامة.
1محمد األعرج ،قانون منازعات الجماعات المحلية ،منشورات المجلة المغربية لإلدارة
المحلية والتنمية ،عدد ،2008 -58مطبعة دار النشر المغربية ،الرباط ،ص .17
2محمد المجدوبي ،منازعات أمالك الجماعات الترابية على ضوء اجتهادات القضاء
اإلداري المغربي ،الطبعة األولى ،2014مطبعة االمنية ،الرباط ،ص 3
1
لقد سب ق لوزارة الداخلية أن أصدرت عدة دوريات ومناشير تحث الجماعات الترابية على
اتخاذ التدابير الكفيلة بضبط المنازعات القضائية وتدبيرها بشكل الذي يجنبها نزاعات
قضائية وما يترتب عنه من أحكام ،غالبا ما تصدر ضدها.
عرفت منازعات الجماعات الترابية تطورا ملحوظا خالل السنوات األخيرة ،سواء من حيث
العدد و المضمون ،ومن حيث األحكام الصادرة ضد الجماعات الترابية.
فالجداول المتعلقة بالقضايا التي تعرفها الجماعات الترابية كمدعى عليها ،و التي تم إعدادها
من طرف هذه األخيرة بناءا على طلب من المديرية العامة للجماعات الترابية ،تكشف أن
عدد منازعاتها القضائية و اإلدارية ،و األحكام الصادرة ضدها ،وحاالت عدم التنفيذ
تتصاعد بشكل كبير ومستمر و تتمحور معظم الدعاوى حول دعاوى اإللغاء و دعاوى
التعويض هذه المنازعات اإلدارية تخلف تكاليف مالية باهظة تساهم في إثقال كاهل
الجماعات الترابية .أمام هذه الوضعية ،تدخلت وزارة الداخلية من خالل مجموعة من
الدوريات و المناشير ،أهمها دورية عدد 182الصادرة بتاريخ 22ماي 1991حول ضبط
المنازعات القضائية للجماعات الترابية ،و إحداث مصلحة جماعية للمنازعات ،غير أنه
بالرغم من إصرار السلطة الوصية على وضع حد لهذه الوضعية ،الحظت تفاقم وضع
منازعات الجماعات الترابية ،من خالل التقارير المرفوعة إليها من قبل هذه األخيرة ،مما
اضطر معه المشرع إلى إحداث مساعد قضائي لتقديم المساعدة القانونية للجماعات الترابية
و مجموعاتها ،و التدخل للدفاع عنها في جميع الدعاوى التي تكون فيها دائنة أو مدينة ،إن
إحداث المساعد القضائي تعبير على أن منازعات الجماعات الترابية تحظى باهتمام لدى
سلطة الوصاية ،التي دأبت على إصدار دوريات و مناشير لتحسيس الجماعات بضرورة
التقيد بالقوانين ،والقواعد المنظمة للشأن المحلي ،و اقتناعا بأن أهم األسباب التي تؤدي
لنشوء منازعات الجماعات الترابية ناجمة عن عدم ضبطها للمساطر القانونية ،و يعد
منشور عدد /331م.م.م بتاريخ 21يناير 1976حول الدعاوى القضائية المتعلقة بالعماالت
و األقاليم أول منشور تصدره وزارة الداخلية للفت انتباه العماالت و األقاليم لمنازعاتها و
محاولة تدبيرها ،ثم الدورية الوزارية عدد /128م.ج.م/ق.م.م 03 /بتاريخ 22ماي 1991
حول ضبط المنازعات القضائية للجماعات المحلية و إحداث هيكلة مصلحة جماعية
للمنازعات ،التي أنيطت لها مجموعة من االختصاصات المرتبطة بمنازعات الجماعة ،و
كذلك دورية عدد /125ق.م.م 03 /بتاريخ 6نونبر 1994حول االتفاقيات التي تبرمها
الجماعات المحلية قصد الدفاع عن حقوقها ،ثم دورية عدد /141ق.م.م 03 /بتاريخ 14
أبريل 1995حول حل النزاعات التي تكون الجماعات المحلية طرفا فيها بالطرق الحبية ،و
كان كذلك منشور للوزير األول عدد 4/2002بتاريخ 27مارس 2002حول مقاضاة
الوزارات و الجماعات ،و المؤسسات العمومية فيما بينها أمام المحاكم ،كما أصدرت
وزارة الداخلية تقريرا حول المنازعات القضائية للجماعات المحلية ما بين سنة 1997و
2
2003الصادر سنة ،2005تلته دورية لوزير الداخلية عدد /21ق.ت.م 02/بتاريخ 7
مارس 2006حول ضبط المنازعات القضائية للجماعات المحلية و هيئاتها .و دورية عدد
D3885بتاريخ 26أبريل 2010حول تفعيل مقتضيات المادة 48من القانون 78.00
المتعلق بالميثاق الجماعي كما تم تغييره و تتميمه بالقانون رقم ،17.08بعد ذلك كان قرار
لوزير الداخلية رقم 03بتاريخ 13مارس 2009يتعلق بالمساعد القضائي للجماعات
المحلية تفعيال إلحداث المساعد القضائي بمقتضى القانون .345.08
https://www.marocdroit.com 3
3
المبحث األول :اإلطار القانوني لمنازعات الجماعات الترابية
شهد تنظيم الجماعات الترابية نقلة مع صدور دستور ،2011خصوصا في الباب التاسع
منه ،بحيث أرسى المبادئ الكبرى التي يتأسس عليها التنظيم الالمركزي الترابي،
والذي يتمثل في مبدأ التدبير الحر ومبدأي التعاون والتضامن بين الجماعات الترابية ،ومبدأ
مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية ...ويعتبر دستور 2011المرجعية األساسية
للقوانين التنظيمية الثالثة المنظمة للجماعات الترابية التي أتت للعمل وفق المبادئ المتضمنة
في الدستور ،فهل تم التنصيص على المن ازعات الترابية في الدستور؟ وكيف نظمت
القوانين التنظيمية للجماعات الترابية المنازعات الترابية؟
5جمال العزوزي ،المنازعات اإلدارية على ضوء أهم االجتهادات القضائية ،منشورات
مجلة العلوم القانونية ،سلسلة فقه القضاء اإلداري ،عدد مزدوج ،4/3الجزء الثاني ،2016
مطبعة أمنية ،ص.66
4
وقد استخدم المشرع الدستوري اصطالح كل قرار اتخذ في المجال اإلداري للتعبير عن
الحيز الذي يشمله القرار القابل للطعن ،عوض أن يستخدم اصطالح كل قرار إداري كما
6
ورد في المادة 23من قانون 41.90المتعلق بإحداث المحاكم اإلدارية.
باإلضافة إلى أن المشرع الدستوري قد ساوى بين القرار اإلداري الفردي والقرار اإلداري
التنظيمي من حيث تكريس الرقابة من طرف الهيئات القضائية اإلدارية.
ولمحاولة استنتاج األهداف التي توخاها المشرع من خالل هذا الفصل فإنه يجب النظر إليه
في ظل المقتضيات األخرى التي زخر بها دستور ،2011والتي وردت بالباب السابع
المتعلق بالسلطة القضائية ،كتكريس المسؤولية اإلدارية للدولة عن الخطأ القضائي ألول
مرة من خالل الفصل ، 122والنص من خالل الفصل 126على كون األحكام القضائية
ملزمة للجميع ،وعلى السلطات العمومية واجب تقديم المساعدة أثناء المحاكمة إذا صدر
7
إليها األمر بذل ك ،والمساعدة على تنفيذ األحكام.
ولمحاولة اإلحاطة بالموضوع سنحاول تسليط الضوء على بعض النقط التي تطرق لها
الفصل ، 118للوقوف على مضمونها ومحاولة معرفة القواعد الجديدة التي يمكن أن يؤسس
لها هذا المقتضى الدستوري ،فهناك رغبة في توسيع مجال دعوى اإللغاء ،إذ بالرجوع
للفصل 118من دستور ،2011نجد المشرع يستخدم اصطالح كل قرار اتخذ في المجال
اإلداري ،وهو اصطالح يختلف عن عبارات مختلف النصوص القانونية السابقة التي
تضمنت الرقابة على القرار اإلداري ،وهي أربعة نصوص أساسية:
- 1الفصل 1من ظهير 27شتنبر 1957المؤسس للمجلس األعلى الذي جاء فيه "يختص
المجلس األعلى في الطعون الرامية إلى اإللغاء من أجل الشطط في استعمال السلطة ضد
8
القرارات الصادرة عن السلطات اإلدارية".
-2الفصل 353من قانون المسطرة المدنية والذي جاء فيه "يبت المجلس األعلى مالم
يصدر نص صريح بخالف ذلك ،في الطعون الرامية إلى إلغاء المقررات الصادرة عن
السلطات اإلدارية للشطط في استعمال السلطة".
-3المادة 20من قانون 41.90المنشئ بموجبه المحاكم اإلدارية والذي جاء فيه" ،كل
قرار إداري صدر من جهة غير مختصة أو لعيب في شكله أو النحراف في السلطة أو
9ظهيـر شريف رقم ،1.91.225الصادر في 22من ربيع األول 1414موافق ل 10سبتمبر 1993بتنفيذ القانون رقم 41.90
المحدث بموجبه المحاكم اإلدارية ،صادر بالجريدة الرسمية عدد 4227بتاريخ ،1993/11/03المادة .20
7
لتصحيح الوضعية القانونية غير السليمة بعد إساءة الجماعات الترابية الستعمال
االختصاصات المقررة لها.
وبالتالي فالرقابة اإلدارية موزعة بين جهاز اإلدارة ممثلة في عامل العمالة أو اإلقليم وجهاز
القضاء اإلداري ،فهناك تنامي ملحوظ لمجاالت تدخل هذا األخير في حياة المجالس
الجماعية ،بحيث إذا كان عامل العمالة أو اإلقليم يمارس طبقا ألحكام المادة 115من
القانون التنظيمي 113.14المتعلق بالجماعات ،مهام المراقبة اإلدارية على شرعية
قرارات رئيس المجلس ومقررات مجلس الجماعة ،فإن كل نزاع في هذا الشأن تبت فيه
15
المحكمة اإلدارية.
http://www.bladionline.com 15
16ظهير شريف رقم 1.15.83صادر في 20من رمضان 1436موافق ل 7يوليوز 2015بتنفيذ القانون التنظيمي رقم
111.14المتعلق بالجهات ،الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6380الصادرة بتاريخ 6شوال 1436موافق 23يوليوز 2015من
المادة 237إلى المادة .242
ظهير شريف رقم 1.15.85صادر في 20من رمضان 7( 1436يوليو ) 2015بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14المتعلق
بالجماعات .الجريدة الرسمية عدد 6380الصادرة بتاريخ 6شوال 23( 1436يوليو )2015من المادة 263إلى المادة .268
8
بالنسبة للدعاوى التي تتعلق بأداء دين أو بتعويض ال يمكن قبولها من لدن المحاكم المختصة
تحت طائلة عدم القبول ،إال بعد إحالة األمر على والي الجهة بالنسبة للجهات وعامل العمالة
أو اإلقليم بالنسبة للجماعات أو العماالت واألقاليم ،الذي يدرس الشكاية في أجل أقصاه
ثالثون يوما ابتداء من تاريخ تسليم الوصل ،فاذا لم يتوصل المشتكي على رد في اآلجال
المذكورة أو لم يقبل المشتكي هذا الرد ،أمكنه رفع شكايته إلى السلطة الحكومية المكلفة
ب الداخلية التي تدرسها داخل أجل أقصاه ثالثون يوما ابتداء من تاريخ توصلها بالشكاية ،أو
رفع الدعوى مباشرة أمام المحاكم المختصة.
وبالرجوع للقوانين المعمول قبل صدور القوانين التنظيمية المنظمة للجماعات الترابية ،نجد
أن من كان يمثل الجهات أمام المحاكم حسب المادة 56من القانون ،47.96هو عامل
العمالة أو اإلقليم مركز الجهة وال يجوز له ما لم يرد خالف ذلك في نص تشريعي ،أن يقيم
دعوى قضائية إال بعد موافقة المجلس ،غير أنه يجوز له دون قرار من المجلس أن يدافع أو
يطلب االستئناف في دعوى أو يتابع هذا االستئناف أو يقيم جميع الدعاوى المتعلقة بالحيازة
أو يدافع عنها أو يقوم بجميع األعمال التحفظية أو الموقفة لسقوط الحق ويدافع عن
التعرضات المقدمة ضد اللوائح الموضوعة لتحصيل الديون المستحقة للجهة ،كما يجوز له
تقديم كل طلب لدى القضاء المستعجل وتتبع القضية عند استئناف األحكام التي يصدرها
قاضي المستعجالت واستئناف هذه األحكام ،ال يمكن تحت طائلة البطالن إقامة أي دعوة
غير دعاوى الحيازة والدعاوى المرفوعة إلى القضاء المستعجل على جهة من الجهات إال
إذا كان المدعي قد وجه من قبل إلى وزير الداخلية أو إلى السلطة التي فوض إليها ذلك
مذكرة تتضمن موضو ع وأسباب شكايته ،ويسلم للمدعي وصل بذلك ،ال يمكن رفع الدعوى
لدى المحاكم إال بعد مضي شهرين على تاريخ الوصل بصرف النظر عن األعمال
التحفظية ،يترتب على تقديم مذكرة المدعى وقف كل تقادم أو سقوط حق إذا رفعت بعده
دعوى في أجل ثالثة أشهر.17
أما بالنسبة للجماعات وحسب المادة 48من الميثاق الجماعي 78.00المعدلة بالمادة
األولى من القانون 17.08فإن من يمثل الجماعة لدى المحاكم هو رئيس الجماعة ما عدا
إذا كانت القضية تهمه بصفة شخصية أو بصفته وكيال عن غيره أو شريكا أو مساهما أو
تهم زوجه أو أصوله أو فروعه المباشرين ،وال يجوز له أن يقيم دعوى قضائية إال بمقرر
مطابق للمجلس ،غير أنه يجوز له ،دون إذن مسبق من المجلس ،أن يدافع أو يطلب
االستئناف في دعوى أو يتابع هذا االستئناف ،أو يقيم جميع الدعاوى المتعلقة بالحيازة ،أو
يدافع عنها ،أو يقوم بجميع األعمال التحفظية أو الموقفة لسقوط الحق ،ويدافع عن
ظهير شريف رقم 1.15.84صادر في 20من رمضان 7( 1436يوليو ) 2015بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 112.14المتعلق
بالعماالت واألقاليم ،الجريدة الرسمية عدد 6380الصادرة بتاريخ 6شوال 23( 1436يوليو )2015من المادة 207إلى المادة
.210
17ظهير شريف رقم 1.97.84صادر في 23من ذي القعدة 1417موافق 2أبريل 1997بتنفيذ القانون
رقم 47.96المتعلق بتنظيم الجهات ،الصادر الجريدة الرسمية عدد 4470بتاريخ .1997 /04/03
9
التعرضات المقدمة ضد اللوائح الموضوعة لتحصيل الديون المستحقة للجماعة ،كما يجوز
له تقديم كل طلب لدى القضاء المستعجل ،وتتبع القضية عند استئناف األوامر الصادرة عن
قاضي المستعجالت واستئناف هذه األوامر.
يطلع الرئيس وجوبا المجلس بكل الدعاوى القضائية التي تم رفعها دون إذن مسبق ،خالل
الدورة العادية أو االستثنائية التي تلي مباشرة تاريخ إقامتها.
ال يمكن ،تحت طائلة عدم القبول من لدن المحاكم المختصة ،رفع دعوى الشطط في
استعمال السلطة ،غير دعاوى الحيازة أو الدعاوى المرفوعة لدى القضاء المستعجل ،ضد
الجماعة أو ضد قرارات جهازها التنفيذي إال إذا كان المدعي قد أخبر من قبل الجماعة
ووجه إلى الوالي أو عامل العمالة أو اإلقليم التابعة له الجماعة مذكرة تتضمن موضوع
وأسباب شكايته ،وتسلم هذه السلطة للمدعي فورا وصال بذلك..
إذا كانت الشكاية تتعلق بمطالبة الجماعة بأداء دين أو تعويض ،ال يمكن رفع أي دعوى،
تحت طائلة عدم القبول من لدن المحاكم المختصة ،إال بعد إحالة األمر مسبقا إلى الوالي أو
العامل الذي يبت في الشكاية في أجل أقصاه ثالثون يوما ابتداء من تاريخ تسليم الوصل ،إذا
لم يتوصل المشتكي برد على شكايته في اآلجال المذكورة أو إذا لم يقبل المشتكي هذا الرد،
يمكنه رفع شكايته إلى وزير الداخلية الذي يبت فيها داخل أجل أقصاه ثالثون يوما ابتداء من
تاريخ توصله بالشكاية ،أو رفع الدعوى مباشرة أمام المحاكم المختصة..
يترتب على تقديم مذكرة المدعي وقف كل تقادم أو سقوط حق إذا رفعت بعده دعوى في
18
أجل ثالثة أشهر.
أما بالنسبة للعماالت واألقاليم فحسب المادة 41من قانون 79.00فإن رئيس العمالة أو
اإلقليم هو من يمثل العماالت واالقاليم لدى المحاكم ،وال يـجوز له أن يقيم دعوى قضائية إال
19
بمقرر مطابق للمجلس.
كما تم إحداث بقرار لوزير الداخلية وكيل قضائي للجماعات الترابية تحت طائلة عدم
القبول ،يتولى تقديم المساعدة القانونية للجماعات الترابية وهيئاتها ومجموعات الجماعات
الترابية ،ويؤهل للترافع أمام المحكمة المحال إليها األمر ،ويكون في جميع الدعاوى التي
تستهدف الجماعات الترابية بأداء دين أو تعويض ،ويخول له بناء على ذلك إمكانية مباشرة
الدفاع عن الجماعة الترابية في مختلف مراحل الدعوى ،كما يؤهل الوكيل القضائي
➢ في حالة ارتكاب رئيس المجلس أفعاال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل،
قامت السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية بمراسلته قصد اإلدالء بإيضاحات كتابية
حول األفعال المنسوبة إليه ،داخل أجل ال يتعدى عشرة ( )10أيام ابتداء من تاريخ
التوصل ،يجوز للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية أو لوالي الجهة ،بعد التوصل
باإليضاحات الكتابية ،أو عند عدم اإلدالء بها بعد انصرام األجل المحدد ،إحالة األمر
إلى المحكمة اإلدارية وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني باألمر من مجلس
كما تنص المادة 66من نفس القانون على أن القضاء وحده من يختص بعزل أعضاء
المجلس وبالتصريح ببطالن مداوالت مجلس الجهة وكذا إيقاف تنفيذ المقررات والقرارات
التي قد تشوبها عيوب قانونية كما يختص القضاء اإلداري وحده في حل المجلس الجهوي،
فيما تنص المادة 75بأنه يختص القضاء في حل المجلس اذا كانت مصالح الجهة مهددة.
15
الموظفين في اللجان اإلدارية الثنائية التمثيل المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم
1.58.008بتاريخ 24فبراير 1958المعتبر بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة
33
العمومية وفي األنظمة األساسية الخاصة بموظفي الجماعات الحضرية والقروية.
-الظهير الشريف رقم 1.63.273بتاريخ 22من ربيع اآلخر 12( 1383سبتمبر
) 1963المتعلق بتنظيم العماالت واألقاليم ومجالسها ،وتحل نتيجة لذلك عبارة "المحكمة
اإلدارية" وعبارة "رئيس المحكمة اإلدارية" محل عبارة "المحكمة االبتدائية" وعبارة
"رئيس المحكمة االبتدائية" في الفصول 10و 21و 22و 27و 28و 29و 30من الظهير
الشريف المذكور.
بالنظر في النزاعات الناشئة بمناسبة انتخاب ممثلي الموظفين في اللجان اإلدارية الثنائية
التمثيل المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.58.008بتاريخ 4شعبان 1377
( 24فبراير )1958المعتبر بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية وفي األنظمة
األساسية الخاصة بموظفي الجماعات الحضرية والقروية والعاملين في المؤسسات
34
العامة.
39قرار وزير الداخلية يتعلق بالمساعد القضائي للجماعات المحلية رقم 03بتاريخ 13
مارس 2009الذي أتى بناءعلى قانون الميثاق الجماعي 78.00وبناء على قانون 45.08
المتعلق بالتنظيم المالي للجماعات المحلية.
40دورية وزير الداخلية رقم 21/ق ت م 2/بتاريخ 7مارس ،2006موجهة إلى السادة
والة وعمال العماالت واألقاليم وعمال المقاطعات بالمملكة ،حول ضبط المنازعات القضائية
للجماعات المحلية وهيئاتها.
19
المحلية بمثابة ن فقات إجبارية وإدراجها إن اقتضى الحال بميزانيات الجماعات المعنية
41
في حالة رفضها أداء المبالغ المذكورة ألصحابها.
41دورية وزير الداخلية رقم 120/م م م بتاريخ 9أغسطس 2000موجهة إلى السادة والة
وعمال عماالت وأقاليم المملكة حول التذكير بضررة تنفيذ األحكام والقرارات القضائية.
42منشور الوزير األول رقم 1/2008بتاريخ 4فبراير 2008موجه إلى السيد وزير
الدولة والوزراء وكتاب الدولة والمندوبين السامين،حول تنفيذ األحكام والقرارات القضائية
النهائية.
20
يشرفون عليها ،وفي حالة عدم الوصول لحل توافقي ،أن يرفعواألمر إلى الوزارة
43
الوصية للقيام بدور الوساطة والتحكيم.
كل المناشير والدوريات والقرارات المتعلقة بمنازعات الجماعات التراببة ،تؤكد على مبدأ
سيادة القانون ،وضرورة اإللتزام بقرارات القضاء ،ومراعاة األحكام القضائية النهائية ،التي
اكتسبت قوة الشيء المقضي به ،سواء صدرت ضد الدولة أو الجماعات الترابية
أوالمؤسسات العمومية ،غير أن المتابعة المنتظمة لتطور القضايا المرفوعة ضد الجماعات
المحلية ،ولمدى تنفيذ مقتضيات الدوريات والمناشير الصادرة بهذا الشأن ،أظهرت أن هذا
القطاع ،وعلى أهميته لم يح ظ بعد بالعناية واالهتمام الكافيين من لدن المصالح المحلية
المختصة ،فقد تبين من خالل دراسة القضايا التي عرفتها الجماعة المحلية كمدعى عليها أن
عدد المنازعات القضائية واألحكام الصادرة ضدها وحاالت عدم تنفيذ هذه األحكام قد
تصاعد بشكل كبير نتيجة لعدد من الثغرات واالختالالت القانونية والمسطرية التي شابت
عملها أثناء تدبيرها لهذا القطاع ،فضال عن تسجيل تهاون وعدم اهتمام من جانبها طيلة مدة
سريان الدعاوى أمام القضاء.
21
الخاتمة:
عرفت منازعات الجماعات الترابية تطورا ملحوظا خالل السنوات األخيرة ،سواء من حيث
العدد والمضمون ،ومن حيث األحكام الصادرة ضد الجماعات الترابية.
فالجداول المتعلقة بالقضايا التي تعرفها الجماعات الترابية كمدعى عليها ،والتي تم
إعدادها من طرف هذه األخيرة بناءا على طلب من المديرية العامة للجماعات الترابية،
تكشف أن عدد منازعاتها القضائية واإلدارية ،واألحكام الصادرة ضدها ،وحاالت عدم
التنفيذ تتصاعد بشكل كبير ومستمر وتتمحور معظم الدعاوى حول دعاوى اإللغاء ودعاوى
التعويض.
هذه المنازعات اإلدارية تخلف تكاليف مالية باهظة تساهم في إثقال كاهل الجماعات
الترابية.
ملحق
22
القــرار رقــــم 1/37
2018/01/18 الـمـؤرخ فـ المملـكـة المغـربيـة
ـلـف إداري ــــــــــــــ
رقــــــــــــــــــــــــم 2017/1/4/3291
الحمد هلل وحده
هنة كنانة
ضة باسـم جاللــة الملــك وطبقا للقانون
رئيس الجماهة الاراتية اوالد يحيى
إن الغرفة اإلدارية (القسم األول) بمحكمة النقض فـ جلسـا ا النلنيـة المننقـة تاـاري:
2018/01/18أصةرت القرار اآلت نصه
وبـيـن رئيس الجماهة الاراتية أوالد لكراير رشية القادري همالة زاكور .
المطلوع
23
2017/07/18مااط فااتط ال ل ا ة المااورخ ة أى ا ه بن ا ع ى اام الما ا ف المتاااخ ب ا
ىااط ف ا ال اتمااإ ىلاام ئاااا الا ا ات ىااد 775الص ا بخاس ا ة ئ ه ا اذس ا ا ى ااد الماان
قا ا ا ا ا : 2017/05/10ا ا ا ا ااإ الم ا ا ا ا ا ب ااااا محكم ا ا ا ااة ا سا ا ا ا ا ن ط اإل ا ا ا ا ااة ما ا ا ا ا ات
.2017/7212/648
وبن ع ى م اذو اق اذختى المدلم ب اإ الم .
وبن ع ى م ق ئخن المس تة المدئية المؤ خ اإ 28ش ن ت .1974
اإ .2017/09/14 وبن ع ى م اذمت ل خ إ واإلب غ الص
وبنا ا ا ا ع ى ا ا ا اام اإلىا ا ا ا ة ب يا ا ا اايط الاتا ا ا ااية اا ا ا ااإ ال سا ا ا ااة ال نيا ا ا ااة المن اا ا ا اادة ب ا ا ا ا
.2018/01/18
وبن ع ى م المن اة ى م ال تايط ومط ينخب ىن م وىدة حتخ .
الماا اات السا اايد المص ا ا لم الا اادح ئإ ات ا اته اا ااإ ا ااوه ال سا ااة وب ا ااد ا ا وة المس ر ا ا
ت المح مإ ال ة السيد س بق الرتق وي. ىلم مس ن وا س م
وبنة المةاولة طبقا للقانون
ىلم متاج ااه أىا ه ،أن حيث يؤخو مط وث هق الم ،ومط الا ات الم خن ايه المر
ا ا يت ب ا ا ال م ا ااخب ها اايأ جم ىا ااة أو قحيا اام اا اادة ما ا ا ف أم ا ا ة المحكما ااة اإل ا ا ااة
2016/11/03ىااتف ايااه أن ال ل ااة نااد رن ئااة ا ا لت تااخ ة م ااأ ال م ىااة المااورخ ة
2015/09/04س ا ا حا ااةب اذما ا لة والم م ا اتة لا ااداهتة اا ااإ ا ئ خ ا ا ت الم ا اتاة ب ا ا
اااإ ا ئ خ بية ق 11لداهتة ل هحااة اإلفا اية المخصصااة ل نسا ع ،وب ااوه الصاالة شا ر
مااط الحااةب المااورخ ورااوا اسا ا ل 2016/09/09وج ائ خ ب التهيأ غيت أئ ب
ىتاخا اي ا ىلاام مط جميع يآ ه ال نظيمية الخفنيااة وال خ ااة واإلق يميااة والمح يااة ال ااإ ر ئا
ل ئ خ ت ال راات ية 2016/10/07ادم المنسق ال خي ل ة ىة اي ل ،وب
ياا ا لما ت ااي ت اللصا ا 51م ااط سا ا ح ااةب ال ا اادة وا شا ا ات ية ،م مسا ا اى ا ا ا ل ااولف و
الا ا ئخن ق ا 113/14الحك ا ب ت ااد مااط ماالة ال تااخ ة م ااأ ال م ىااة ال تابيااة ذو
المحكم ااة ب ت ااد قحي اام لي اتي اات وب حمي ا ا الصا ا هت ،وب ااد ال ا اخاب و ما ا ة اإلجا اتاعات قتا ا
الصا هت، ند رن ئة مط ىتخ ة م أ جم ىة أو قحيم ليتايت مع حمي المدىم ى ي
24
ال ااإ أيد ااه ما تاام الا ا ات حك ا اس ا ئل ه ال ل ااة أم ا ة محكمااة ا س ا ن ط اإل ا ااة م ا ات
الم خن ايه لناا.
ف الوسيلة الوحية للطنن
حيااث يااط ال ل ااة الا ا ات الم ااخن ايااه بناص ا ن ال ي ا الم اخالي ئ دامااه ،الااف أن
خ ي ا ى ااط ائ م ه ا ا السي س ااإ لح ااةب اذم ا لة والم م اتة م ااط المحكم ااة مص ااد ه اس ر اال
سا ال ااادة وا شا ات ية ،ون خ ف م صق مدلم ه مااط فااتط الم ااخب قليااد أئ ا تشااح
أحك ة اللص 417مااط قا ئخن ت أن الم صق المورخ ليأ ح ة ر بية ذئه قخ ل أن
ا ل اةم ا ا ت وال اا ااخ ،ا ا ااخ لا اايأ بخثياا ااة سا اامية أو ىتايا ااة و م اتس ا ا ت و بتقي ا ا ت و ا ا ا ت
ااخ م اات و قااة حما م مخىااة ل تايط أو قخاه ل سمساتة و مااورتات أو ااخا يت ما خلااة ،با
مط الم ي ت ومخ ذشخ ص ون أن يخن م ة ىااط ج ااة مخ صااة أو مصا قة ى ي ا
ى ا و تاامين أي م يا ت شا ع، ااإ وثا هق قمكااط ذي را ن أن قاااخة ،وإئم مط ق
س ا ال ا اادة ور ا ن ى ي ا أن ن ااو الم ااخب ا ن ي اادلإ م ا قلي ااد س ا خر إلج اتاعات ال تش ا
بااولف وا ش ات ية ،وحصخل ى م ةرية مط وا الحةب وأن حاااق مااط ااوه الخقا هع وختقا
ما تااي ت اللصا 440مااط قا ئخن ا ل اةما ت وال اااخ ،اتا ىااط أن ما أ لاام ااه الم ااخب
ىااط ائ م ه ا السي سااإ مااط ىدمااه، ر ن ق م ات ى اام حديااد ما ىاا خ ا خصخص اس ا ل
ا لا خف أو الااتاا رما أئ ا لا يا ال ا محااد خ مة وأن ا س ا لة ل ا تن ي مخقا
اي مط فتط اللت ال ااخي والااف سا خا المسا فت اإل ا ااة وال نظيميااة اااإ الااف ،وىتفا
ل ناا. ق ات
حيااث ما تاام الما ة 63مااط النظا ة اذس سااإ لحااةب اذم ا لة والم ماتة ا ئااه لي ا
منختط أو منختفة أن قادة اس ا ل ه مط الحةب م م ش ع ،و ط أن ي الف بخاس ة س لة
و خجااه ىلاام اذماايط ال ااخي الااوي ين سااط ىلي ا حةبي ا الااوي يخج ا ث ب ااة المخفااخ وال ا
المك ط الليد الإ اإ ف ااط ا سا ا لة اخا أجا بدون خيت ىلم اذميط ال ة ل حةب ،و
اخا ا اذجا ا الم ااورخ ق ااخ ل سا ا ا لة ،وأن اات ى اادة ال ا ا ال خما ا ،و شا ا ت م ااط ا ا
ى يه لا ياادف ما قليااد ىليه ىلم أئه " :وحيث ل ط ر ن المس ئ المحكمة اس ندت ايم ائ
2016/8/12ىلاام المنسااق اإلق يمااإ لحااةب ب ا المس ا ئلة ب ا أن ا س ا ا لة ال ااإ ااادم
صاالة ئ هيااة و ج ااة اي ا اذم لة والم متة ب اة خ ة وال إ أ دت اي أئ ا ااادة اسا ا ل
25
م ااط الح ااةب الم ااورخ وم ااط جمي ااع يآ ااه ال نظ يمي ااة الخفني ااة وال خ ااة واإلق يمي ااة ال ااإ ر ئا ا
اي ا مااط لاادن الحااةب الم نااإ ا ذمت واا ا ل ج اتاعات المنصااخص ىتااخة اي ا قااد ا ال ا
أن الساايدة نااد ى اام وثا هق الم ا ى ي ا اااإ ئظ مااه الااداخ إ ا ئااه ي اايط مااط خا ف ا ف ا
7أ ااخبت 2016س ا حااةب ال ااادة ل ئ خ ا ت ال راات ية الم اتاة ب ا ن ئااة قااد تشااح
مط هحة ال تشي بتسا الااداهتة ا ئ خ بيااة المح يااة ب اة ااخ ة والماادلم وا ش ات ية حسط الث ب
خقي ا و راايت ىلاام 217/1/30وال ااإ حما لألم ب ا ا صخ ة مص ق ى م م
ىااط ىئ م ه ا السي سااإ الس ا بق، رخري ااة ل ااف ال هحااة ،و ااخ م ا ق اات م ااه قااد خ ا ماال
ب ت د مط ىتخ ة م أ جم ىااة أو يخن محكمة الد جة اذولم حينم قت ومط
الصخاب "...اإ حيط أث ت المسا ئلة أم م ا قحيم ليتايت اس ن ا ىلم وه ال ة قد م ا
س حةب ال ادة كخن الم صق الم مد ى يه مط فتط المحكمة اإل ا ة الوي قليد تشح
ياان ا لااي وا شا ات ية ل اااخف ب خ ي ا ىااط ائ م ه ا السي سااإ لحااةب اذما لة والم ماتة
ى ا ه م اات م صااق ا ا ل ئ خ ا ت ال راات ية س ا الحااةب المااورخ ى اام أئ ا تشااح
ما ت ااي ت اللص ا 417م ااط ق ا ئخن ا ل اةم ا ت وال ا ااخ ا ااخ ل اايأ بخثيا ااة س اامية أو قخ ا ل
ا ااخ م ا اات و قا ااة م مخىا ااة ما ااط الم ي ا ا ت وما ااخ ىتايا ااة و م اتس ا ا ت وبتقي ا ا ت ،...ب ا ا
ذشخ ص ون أن يخن م ة ىااط ج ااة مخ صااة أو مصا ق ى ي ا مااط ق ا ،وب ل ا لإ
ق اات ح ااة ر بيااة ى اام م ا فاامط ااه مااط م خم ا ت ور ا ن ى ااإ المحكمااة أن حاااق مااط
ت لي ك وس ه ال حايق المخخلة ل ق ئخئ ال إ اي ئظ مية ا س ا لة ال إ ئ لى
ىمك ئية ال تاجع ىن وا ة اإ ر حاايط ف لما لا ق ف ى م ال خ إ ىط ال تخ ة م ام
ىااط ال ا ل اإل ا ي ل حااةب الااوي ل ا ي خااو ر ا ئ مخقل ا س اخاع ا ااتن ا ا ات ماات م ا
ون أن لا خف أو التاا ،والمحكمة مصد ة الا ات الم خن ايه لم أيدت الحكا المسا ئ
ااه أس س ا ا لم ا قتا حاااق مااط ئظ ميااة ا سا ا لة المن ا ل اي ا مااط فااتط ال ل ااة لا
ئ قص ال ي المخالي ئ دامه وىتف ه ل ناا. محيح مط الا ئخن وج ع ق ات
26
الم ااورخ أىا ا ه ا ى ااة وب ااه م ااد الاا ا ات و ااإ ا ااإ ال س ااة ال ني ااة المن ا اادة ل ا
ال ي ااة الح مااة م تر ااة مااط هاايأ ال تاااة ال س ا ت ال قااة محكمااة الااناا لتب ا ط ،ور ئ ا
أى إ والمس ر ط الس ا ة :المص لم الدح ئإ اإل ا ة (الاس اذوف) السيد ى د الم يد
مااات ا ،احمااد ينيااة ،ى ااد ال ا ق ايياات ،ئ قااة ل خسااإ وبمحتاات المح ا مإ ال ا ة الساايد س ا بق
الرتق وي ،وبمس ىدة ر ة الت ط السيدة ئليسة الحتاق.
كاتبــــــــــــــة المساشار المقرر رئيس الغرفة
الضبط
27
الئحة المراجع
كتب:
_جمال العزوزي ،المنازعات اإلدارية على ضوء أهم االجتهادات القضائية ،منشورات
مجلة العلوم القانونية ،سلسلة فقه القضاء اإلداري ،عدد مزدوج ،4/3مطبعة أمنية ،الجزء
الثاني .2016
_محمد األعرج ،قانون منازعات الجماعات المحلية ،منشورات المجلة المغربية لإلدارة
المحلية والتنمية ،عدد ،2008 -58مطبعة دار النشر المغربية ،الرباط.
_محمد الصغير بعلي ،وجيز في المنازعات اإلدارية ،الطبعة األولى ،2005مطبعة دار
العلوم ،عنابة.
_محمد المجدوبي ،منازعات أمالك الجماعات الترابية على ضوء اجتهادات القضاء
اإلداري المغربي ،الطبعة األولى ،2014مطبعة االمنية ،الرباط.
_محمد منقار بنيس ،القضاء االستعجالي ،مطبعة المعارف الجديدة ،الرباط.1998 ،
_مصطفى بونجة ،خصوصية القضاء االستعجالي في المادة اإلدارية ،منشورات مجلة
العلوم القانونية ،عدد مزدوج ،4/3مطبعة أمنية ،الجزء الثاني .2016
النصوص القانونية:
_ ظهير شريف رقم 1.11.91صادر في 27من شعبان 29( 1432يوليو )2011
بتنفيذ نص الدستور الجريدة الرسمية عدد 5964الصادرة بتاريخ 28شعبان 30(1432
يوليو .)2011
_ ظهير شريف رقم 1.15.83صادر في 20من رمضان 7( 1436يوليو )2015
بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 111.14المتعلق بالجهات .الجريدة الرسمية عدد 6380
الصادرة بتاريخ 6شوال 23( 1436يوليو .)2015
28
_ ظهير شريف رقم 1.15.85صادر في 20من رمضان 7( 1436يوليو )2015
بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14المتعلق بالجماعات ،الجريدة الرسمية عدد 6380
الصادرة بتاريخ 6شوال 23( 1436يوليو .)2015
_ ظهير شريف رقم 1.15.84صادر في 20من رمضان 7( 1436يوليو )2015
بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 112.14المتعلق بالعماالت واألقاليم .الجريدة الرسمية عدد
6380الصادرة بتاريخ 6شوال 23( 1436يوليو .)2015
_ظهيـر شريف رقم 1.91.225صادر بالجريدة الرسمية عدد 4227بتاريخ
،1993/11/03الصادر في 22من ربيع األول 10( 1414سبتمبر )1993بتنفيذ القانون
رقم 41.90المحدث بموجبه المحاكم اإلدارية.
مناشير ودوريات:
_قرار وزير الداخلية يتعلق بالمساعد القضائي للجماعات المحلية رقم 03بتاريخ 13
مارس 2009الذي أتى بناءعلى قانون الميثاق الجماعي 78.00وبناء على قانون 45.08
المتعلق بالتنظيم المالي للجماعات المحلية.
_ منشور الوزير األول رقم 1/2008بتاريخ 4فبراير 2008موجه إلى السيد وزير
الدولة والوزراء وكتاب الدولة والمندوبين السامين،حول تنفيذ األحكام والقرارات القضائية
النهائية.
29
_ دورية وزير الداخلية رقم 21/ق ت م 2/بتاريخ 7مارس ،2006موجهة إلى السادة
والة وعمال العماالت واألقاليم وعمال المقاطعات بالمملكة ،حول ضبط المنازعات القضائية
للجماعات المحلية وهيئاتها.
_ دورية وزير الداخلية رقم 120/م م م بتاريخ 9أغسطس 2000موجهة إلى السادة والة
وعمال عماالت وأقاليم المملكة حول التذكير بضررة تنفيذ األحكام والقرارات القضائية.
_منشور الوزير األول عدد 4/2002بتاريخ 27مارس 2002موجه إلى السيدة الوزيرة
والسادة الوزراء وكتاب الدولة ،حول مقاضاة الوزارات والجماعات المحلية فيما بينها أمام
القانون.
_منشور الوزير األول عدد98 37/بتاريخ 31غشت 1998موجه إلى السيد وزير
الدولة والسادة الوزراء وكتاب الدولة حول تنفيذ األحكام والقرارات النهائية.
_ قرار وزير الداخلية يتعلق بالمساعد القضائي للجماعات المحلية رقم 03بتاريخ 13
مارس 2009
مواقع االكترونية:
http://www.pncl.gov.ma/EspaceJuridique/Pages/نزاعات-الجماعات-
المحلية البوابة الوطنية للجماعات الترابية
http://www.bladionline.com
https://www.marocdroit.com
الفهرس
المقدمة 1 ..............................................................................................
المبحث األول :اإلطار القانوني لمنازعات الجماعات الترابية 4...............................
المطلب األول :المنازعات الترابية من خالل دستور 4 ..................... 2011
المطلب الثاني :المنازعات الترابية من خالل القوانين التنظيمية8 ..........................
المبحث الثاني :اإلطار التنظيمي لمنازعات الجماعات الترابية14........................... .
المطلب األول :قانون 41.90المحدث للمحاكم اإلدارية 14 ..............................
30
أوال:االختصاص النوعي 14.....................................................................
ثانيا :طعون تتعلق باالنتخابات 15...............................................................
ثالثا :الضرائب وتحصيل الديون 16.............................................................
رابعا :نزع الملكية من أجل المنفعة العامة واالحتالل المؤقت 16..............................
خامسا :القضاء االستعجالي 16..................................................................
المطلب الثاني :دوريات وزارية ومناشير 17 .............................................
الخاتمة22....................................................................................:
الئحة المراجيع 23 ...................................................................................
31