You are on page 1of 6

‫مادة األقتصاد األجتماعي‬

‫ملخص الفصل الخامس‬

‫األسم ‪ :‬عبدالرحمن يحيي يوسف محمد‬


‫الفرقة ‪ :‬السابعة‬
‫الشعبة ‪ :‬إنتساب‬
‫المجموعة ‪ :‬السابعة‬
‫الكود ‪202232579 :‬‬
‫إسم الدكتور ‪ :‬د‪/‬حسام شحاته‬
‫ملخص الفصل الخامس‬
‫الصرف األجنبي وميزان والمطبوعات‬
‫مقدمة ‪-:‬‬
‫في ظل االقتصاد المغلق ال توجد ادني مشكلة عند استخدام النقود المحلية داخل حدود الدولة‬
‫الواحدة ‪ ،‬أما إذا كان االقتصاد مفتوح فيستلزم القيام بسداد مدفوعات ‪.‬‬
‫‪-‬الصرف األجنبي‬
‫‪-١‬اسعار الصرف األجنبي‪ /‬تعريف سعر الصرف‪،‬أنواع اسعار الصرف‪،‬نظم اسعار الصرف‪.‬‬
‫‪-٢‬اسواق الصرف األجنبي‬
‫أوالً‪/‬تعريف سعر الصرف األجنبي‬
‫هو سعر مبادلة عملة دولة ما مقاسا ً بعملة دولة اخري ويمكن التعبير عن سعر الصرف بإحدى‬
‫الطريقتين (الدوالر ‪-‬الجنية ) ‪.‬‬
‫•الطريقة األولى‪ :‬عبارة عن عدد من الوحدات من العملة الوطنية يتم تبديلها بوحدة واحدة من‬
‫العملة األجنبية‪.‬‬
‫•الطريقة الثانية‪ :‬هي عدد الوحدات من العملة األجنبية يتم مبادلتها بعملة واحدة من المحلية ‪.‬‬
‫☆يالحظ وجود عالقة عكسية بين سعر الصرف العملة والقيمة الوطنية للعملة‪.‬‬
‫ثانياً‪/‬أنواع سعر الصرف األجنبي‬
‫هو (سعر الصرف األسمي – سعر الصرف الحقيقي‪ -‬سعر الصرف الفعال )‬
‫أ‪/‬سعر الصرف االسمي‪:‬يقصد به التعريف السابق لسعر الصرف وال يعد إرتفاع أو انخفاض‬
‫سعر الصرف األسمي مقياسا ً بمفردة للحكم علي القوة التنافسية للدولة فقد تلجأ الدولة الي رفع او‬
‫خفض سعر الصرف وذلك لتشجيع نوع معين من صادراتها في األسواق الدولية‬
‫ب‪/‬سعر الصرف الحقيقي‪:‬يتم تعديل سعر الصرف االسمي بحسب األسعار النسبية بين الدولتين‬
‫محل التبادل التجارى وتم التعبير في شكل رقم قياس‪.‬‬
‫رقم القياس لسعر الصرف الحقيقي =الرقم القياسي لسعر الصرف االسمي ×الرقم القياسي‬
‫لمستوى األسعار المحلية‬
‫ج‪/‬سعر الصرف الفعال‪:‬ويؤكد هذا النوع علي عدم ربط العملة الوطنية لدولة ما بعملة أجنبية‬
‫واحدة ولكن ضرورة ربطها بعملة من العمالت يتوقف عددها علي عدد الدول التي تتعامل معها‬
‫في األسواق العالمية‬
‫ثالثاً‪/‬نظم اسعار الصرف األجنبي‪:‬‬
‫مجموعة من القواعد التي تطبقها الدولة للتعرف علي دور كل من يتعامل في سوق الصرف‬
‫األجنبي بهدف تحديد سعر الصرف سواء أكانت السلطة النقدية أو المتعاملين اآلخرين وتستمر‬
‫بقواعد اللغه ويمكن التمييز بين ثالثة نظم أساسية وهي نظام اسعار الصرف الثابتة وأسعار‬
‫الصرف المرنة ونظام الرقابة علي الصرف ‪.‬‬
‫أ‪/‬نظام اسعار الصرف الثابتة ‪:‬يتم هذا النظام في ظل سيادة قاعدة الذهب الدولية فتقوم السلطات‬
‫النقدية للدولة بتحديد قيمة لصرف عملتها الوطنية بالذهب ويتطلب نظام سعر الصرف الثابتة‬
‫توافر ثالثة شروط رئيسية وهي ‪-:‬‬
‫‪-١‬ضرورة تحديد قيمة ثابتة للعملة الوطنية بالذهب‪.‬‬
‫‪-٢‬العمل علي ضمان قابلية العملة الوطنية للصرف بالذهب دون ايه شروط‪.‬‬
‫‪-٣‬السماح بحرية تصدير واستيراد الذهب‪.‬‬
‫•ينتج عن تطبيق سعر الصرف الثابت ارتباط العملة الوطنية بالعديد من العمالت الدولية علي‬
‫اساس ثابت ومستقر لسعر صرف عملة كل منها بالذهب‬
‫‪-‬يتميز نظام سعر الصرف الثابت بعدة مميزات منها‪:‬‬
‫▪تسهيل عملية االستثمار الدولي وانتقال رؤوس األموال‪.‬‬
‫▪العمل علي تشجيع التجارة ‪.‬‬
‫▪الغاء نشاط المضاربة في سوق النقد األجنبي‪.‬‬
‫ب‪/‬نظام اسعار الصرف المرنة‪:‬يتم هذا النظام في ظل اتباع نظام النقد الورقي اإللزامي والتخلي‬
‫عن قاعدة الذهب الدولية وبمقتضاةيتحدد سعر الصرف للعملة الوطنية وفقا ً للتغيرات التي تحدث‬
‫في قوى العرض والطلب في سوق الصرف األجنبي دون ادني تدخل من جانب الدولة لتحديد هذا‬
‫السعر ‪.‬‬
‫ج‪/‬نظام الرقابة على الصرف‪:‬طبقا ً لهذا النظام تتدخل الدولة لتحديد سعر صرف عملتها الوطنية‬
‫مقارنة بالعمالت األجنبية األخرى بعيداً عن قوى السوق مأخوذة في ذلك كافة التخطيطات‬
‫والتدابير‪.‬‬
‫‪-٢‬اسواق الصرف األجنبي‪:‬‬
‫هو سوق مركزى للمال علي المستوى الدولي وفيه تساعد معدالت الصرف علي تحديد أرباح‬
‫المعامالت الدولية من كل نوع ‪.‬‬
‫●خصائص اسواق الصرف األجنبي‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬التجانس التام لجميع وحدات العمالت االجنبية بسبب المنافسة الكاملة بحيث ال يمكن تمييز‬
‫عملة علي أخرى ألسباب شخصية ‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬وجود سعرين للعملة أحدهما سعر البيع للعملة والثاني سعر الشراء للعملة وعادة ما يكون‬
‫سعر البيع اعلي من سعر الشراء والفرق بينهما يسمي بالهامش‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬تستخدم عمليات التحكيم والمراجعة للقضاء علي اختالف اسعار صرف العمالت مما يحقق‬
‫توازن كلي في سوف الصرف ‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬يترتب علي المعامالت التي تتم في سوف الصرف اثاراً تبادلية هامة مع مجموعة‬
‫المتغيرات االقتصادية مثل الدخل القومى ومستوى التوظف وتغير كل من مستوى األسعار‬
‫ومعدالت الفائدة ‪.‬‬
‫●أنواع أسواق الصرف األجنبي‪:‬‬
‫‪-١‬اسواق الصرف الحاضرة ‪ :‬يتم التعامل فيها طبقا ً السعار الصرف الحاضرة للعمالت‬
‫المعروضة والمطلوبة في األسواق‪.‬‬
‫‪-٢‬اسواق الصرف اآلجلة‪ :‬يتم التعامل فيها طبقا ً ألسعار الصرف اآلجلة للعمالت المعروضة‬
‫والمطلوب في األسواق ومن بعض العمليات التي تتم في األسواق هي المضاربة وعمليات‬
‫التغطية وعمليات التحكيم في سعر الفائدة‪.‬‬
‫أ‪/‬المضاربة ‪ :‬المضارب هو الشخص الذي يسعي الي تحقيق أقصي ربح ممكن من خالل اتخاذ‬
‫قرارات مستقبلية معينة تقوم علي أساس من التخمين والتوقع والخبرة وبالتالي يتعرض لنوع من‬
‫المخاطرة تختلف درجاتها طبقا ً لخبرة المضارب وقدرته علي استكشاف المستقبل ‪.‬‬
‫ب‪/‬عمليات التغطية ‪ :‬يستخدم المتعاملون في اسواق الصرف اآلجلة عمليات التغطية لتقليل‬
‫المخاطرة التي قد يتعرضون لها وذلك بأستخدام آليات معينة ‪.‬‬
‫ج‪/‬عمليات التحكيم في سعر الفائدة ‪ :‬يقصد بها عمليات تحركات رؤوس األموال من مكان الي‬
‫آخر سعيا ً وراء سعر الفائدة األعلي علي الودائع‪.‬‬
‫●تعريف ميزان المدفوعات‪:‬‬
‫عبارة عن سجل منظم يشمل كافة المعامالت االقتصادية الخارجية التي تتم عادة بين مقيمي دولة‬
‫معينة في الداخل ومقيمي الدول األخرى في الخارج لفترة زمنية محددة غالبا ً تكون سنة ‪.‬‬
‫أ‪ /‬المعامالت االقتصادية الخارجية‪ :‬وهي نوعين من المعامالت معامالت ذات اتجاهين‬
‫ومعامالت ذات اتجاه واحد‬
‫‪-‬المعامالت ذات اتجاهين ‪:‬هي التي لها مقابل مادى والتي تؤدى الي تسوية حاليا ً أو مستقبليا ً‬
‫سواء تمت نقداً أو عن طريق اإلئتمان‪.‬‬
‫‪-‬المعامالت ذات اتجاه واحد‪:‬هي التي ليس لها مقابل مادى وال يترتب عليها أية تسوية حاليا ً أو‬
‫مستقبليا ً سواء كانت تلك التسوية في شكلها النقد أو شكلها االئتماني مثل المنح والتعويضات‪.‬‬
‫ب‪ /‬المقيمون في الدولة ‪ :‬إنهم كافة األشخاص الطبيعيين أو االعتباريين التي تربطهم عالقات‬
‫دائمة قوية بإقليم الدولة وتخضع لقوانينها وتطلب حمايتها عند الضرورة ‪.‬‬
‫ج‪ /‬الفترة الزمنية ‪ :‬عادة يتم إعداد بيانات ميزان المدفوعات محاسبيا ً علي اساس مستوى وذلك‬
‫بالنسبة لجميع الدول ‪.‬‬
‫●القيد في ميزان المدفوعات‪:‬‬
‫هو االلتزام بمبدأ القيد المزدوج المطبق في علم المحاسبة عند تسجيل كافة العمليات التي تتم من‬
‫خالل ميزان المدفوعات ‪.‬‬
‫●عناصر ميزان المدفوعات ‪:‬‬
‫ينقسم رأسيا ً الي عنصرين االول ‪ :‬الجانب الدائن ( جانب المواصالت أو جانب األصول) والثاني‬
‫‪ :‬الجانب المدين ( جانب المدفوعات) أو جانب الخصوم ‪ ،‬وينقسم أفقيا ً الي أربعة عناصر ‪:‬‬
‫االول ‪ :‬ميزان المعامالت الجارية‬
‫الثاني ‪ :‬ميزان المعامالت الرأسمالية‬
‫الثالث ‪ :‬ميزان الذهب النقد والصرف األجنبي‬
‫الرابع ‪ :‬بند السهو والخطأ‬
‫●ميزان المعامالت الجارية ‪:‬‬
‫ا‪-‬ميزان التجارة المنظور‬
‫‪-٢‬ميزان التجارة غير منظور‬
‫‪-٣‬ميزان التحويالت من جانب واحد‬
‫●ميزان المعامالت الرأسمالية ‪:‬‬
‫أ‪-‬ميزان المعامالت الرأسمالية قصيرة األجل‪:‬‬
‫‪-١‬دافع المضاربة ‪ :‬حيث تنتقل رؤوس األموال قصيرة األجل من دولة الي أخرى بهدف‬
‫المضاربة سعيا ً وراء الربح األعلي الناتج عن الفروق القائمة بين اسعار العمالت المختلفة‬
‫‪-٢‬دافع االستثمار في أذون الخزانة ‪ :‬وتنتقل رؤوس األموال قصيرة األجل في هذه الحالة بهدف‬
‫استثمارها في السندات الحكومية أو أذونات الخزانة لالستفادة من إرتفاع اسعار الفائدة ‪.‬‬
‫‪-٣‬دافع الهروب من االحداث السياسية‪ :‬قد تفرض األحداث السياسية أو التغيرات االجتماعية‬
‫المفاجئة أو غير المتوقعة احساسا ً بعدم األمان مما يؤدى الي انتقال رؤوس األموال قصيرة األجل‬
‫هربا ً من تلك األحداث والتغيرات الي مكان آخر حيث تتوافر فيه الفرص االستثمارية المناسبة‬
‫واألمان‪.‬‬
‫ب‪-‬ميزان المعامالت الرأسمالية طويلة األجل ‪:‬‬
‫‪-١‬دافع االستثمار في مشاريع خارجية ‪ :‬يعني ذلك قيام المقيمين بإستثمار مباشر في دولة أجنبية‬
‫وذلك بإقامة شركة أو فروع لها في تلك الدولة ‪.‬‬
‫‪-٢‬دافع االستثمار في محفظة األوراق المالية ‪ :‬يتم اإلقبال علي شراء وبيع األسهم والسندات‬
‫الصادرة في سوق المال للدولة األخرى‪.‬‬
‫‪-٣‬دافع توقيع القرض ‪ :‬يتم اإلقبال علي عقد القروض بين حكومات وهيئات وأفراد دولة مع‬
‫حكومات وهيئات وافراد دولة اخرى ‪.‬‬
‫ميزان الذهب النقدي والصرف األجنبي‪:‬‬
‫‪-١‬الذهب لألغراض النقدية‬
‫‪-٢‬رصيد الدولة من احتياطي العمالت االجنبية لدى صندوق النقد الدولي‬
‫‪-٣‬حقوق السحب الخاصة‬
‫●بند السهو والخطأ ‪:‬‬
‫طبقا ً لطريقة القيد في ميزان المدفوعات "القيد الحسابي المزدوج" فإنه يجب أن يتساوى إجمالي‬
‫البنود المدينة مع إجمالي البنود الدائن وهذا يتم دفتريا ً بسهولة أما من الناحية العملية فنجد انه من‬
‫الصعب التساوي بين تلك البنود ولذلك يتم إضافة بند آخر في ميزان المدفوعات وهو بند السهو‬
‫والخطأ‪.‬‬
‫●توازن ميزان المدفوعات‪:‬‬
‫‪-١‬التوازن الحسابي لميزان المدفوعات ‪ :‬طبقا ً لنظرية القيد المحاسبي المزدوج فإن ميزان‬
‫المدفوعات يكون دائما ً في حالة توازن حسابي وذلك بعد إضافة بند السهو والخطأ‪.‬‬
‫‪-٢‬التوازن االقتصادى لميزان المدفوعات‪:‬‬
‫له ثالث شروط ‪:‬‬
‫الشرط االول ‪ /‬عدم وجود قيود مفروضة علي التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪ /‬عدم وجود بطالة داخلية إجبارية‪.‬‬
‫الشرط الثالث ‪ /‬عدم تدخل السلطات النقدية بالتخفيض في قيمة العملية المحلية ‪.‬‬

You might also like